22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ّّّّّّمقارنة ببقية األطفال.‏ وھذا يفسر إلى حد ما،‏ ما أشار إليه ھوبسون ولي (1999 Lee, (Hobson &من أن <strong>أطفال</strong> التوحد يظھرون قدرة متفاوتة على تقليد اآلخرينوعلى الرغم من تفاوت تعبيرات الوجه التي تم التعرف عليھا باستخدام صور البورد ميكر،‏فقد كانت أكثر تعبيرات الوجه المفھومة من قبل األطفال وتمييز نبرات الصوت المصاحبة لھا،‏ مايتعلق بالحاالت العاطفية التي تفسرھا حالة السرور والتي ارتبطت بالتعزيز،‏ وكذلك حالة الغضبوالتي ارتبطت بالعقاب أو عدم رضا المعلمة عن سلوك أو أداء الطفل.‏ وبشكل عام يمكننا القول بأناألطفال في المجموعة التجريبية استطاعوا أن يفسروا الحاالت العاطفية عن طريق قراءة تعبيراتالوجه كاملة.‏ فقد أتقن (12) طفال من <strong>أطفال</strong> المجموعة التجريبية استخدام الصور الدالة على ذلكوتمييز نبرات الصوت الدالة عليھا.‏ لكن ھؤالء األطفال لم تظھر لديھم أية مھارة في استخدام تعبيراتوجھھم للتعبير عن حاالتھم العاطفية كشعورھم بالسعادة،‏ أو الحزن،‏ باستثناء طفلين قد أظھرا قدرةعلى التعبير عن حالة عاطفية واحدة ‏(السرور)‏ والمتعلقة بالتعزيز،‏ عند قيامھم بأداء النشاط أو المھمةالمطلوبة بشكل ناجح عن طريق إبرازھما للصورة المعبرة عن تلك الحالة أو اإلشارة إليھا.‏ وھذا يدعمما توصل إليه ييرميا ورفاقه (1989 al., (Yirmya et من عدم استخدام <strong>أطفال</strong> التوحد تعبيراتالوجه من خالل مقارنتھم بأقرانھم العاديين.‏ فھؤالء األطفال ال يشاركون البالغين االبتسامة،‏ كما أنتعبيرھم عن فرحتھم بإنجاز عمل ما يبدو أقل من أقرانھم العاديين.‏أما فيما يتعلق بتمييز نبرات الصوت المصاحبة لتعبيرات الوجه لم يبدي األطفال أية استجابةتذكر في ذلك من خالل الحاالت العاطفية التي تم ذكرھا سابقا ‏(الفرح،‏ الغضب)،‏ وھذا يؤكد ما سبقوأشار إليھا ‏(أتوود،‏ أن <strong>أطفال</strong> التوحد ال يستطيعون فھم تلك اإليماءات ومدى انسجامھا معالكالم،‏ وقد يرجع ذلك إلى عدم وجود تواصل بصري مستمر بين ھؤالء األطفال واآلخرين.‏ومن ضمن المھارات التي تطورت لدى <strong>أطفال</strong> المجموعة التجريبية مھارة التعبير عناالحتياجات باستخدام اإلشارة إلى ما ھو مرغوب فيه.‏ فقبل البدء بتطبيق البرنامج لم يظھر ھؤالءاألطفال قدرة في ھذه المھارة،‏ حيث كانوا يستخدمون أسلوب القيادة عن طريق مسك يد المعلمة لمامن أن من <strong>أطفال</strong> التوحد الذينيريدونه،‏ وھذا يؤكد ما أشار إليه روبيرلتتراوح أعمارھم ما بين سنوات يظھرون سلوك ‏(القيادة باليد)‏ نتيجة الضعف اللغوي.‏ كماأشارت البيانات المستخلصة من قوائم المتابعة إلى ارتفاع معدل استخدام األطفال في المجموعةالتجريبية ألسلوب اإلشارة لما ھو مرغوب فيه بعكس استخدامھم ألسلوب القيادة عن طريق مسك اليدوالتي أشارت إحدىلما يريدونه.‏ وھذا يتفق مع دراسة كار وكيمبنتائجھا إلى أن زيادة استخدام <strong>أطفال</strong> التوحد ألسلوب اإلشارة لما ھو مرغوب صاحبه انخفاض فياستخدام أسلوب القيادة.‏أما فيما يتعلق بمھارة االستماع وفھم األوامر وتنفيذھا،‏ فقد أظھر األطفال استجابة للمثيراتالصوتية التي قد تعرضوا لھا وذلك عند استخدام األنشطة الموسيقية التي أظھروا فيھا تطورا ملحوظاكما أشرنا سابقا،‏ إال أنه قد تم استخدام األنشطة الموسيقية في إعطاء أوامر في بعض األنشطة الحركيةفي الجلسات الجماعية،‏ إال أن بعض <strong>أطفال</strong> المجموعة التجريبية لم يحققوا تطورا كبيرا في االستجابةلألوامر،‏ وقد يرجع ذلك لعدم فھمھم لتلك األوامر،‏ ولھذا يمكننا القول أنھم قد واجھوا صعوبة في تنفيذاألوامر المقدمة بدون مساعدة.‏ وقد أكد بارمان (1995 (Barmann, أن الصعوبة التي يعاني منھا<strong>أطفال</strong> التوحد في تنفيذ األوامر قد ترجع إلى ما يعانوه من قصور في االنتباه واالستماع وفھم األوامروبالتالي تنفيذھا.‏ وعلى الرغم من استخدام الباحثة ألسلوب التلقين الجسدي واللفظي إال أن تلكالمھارات ظلت في الواقع أضعف مھارات حيث لم يحرز أفراد المجموعة التجريبية تطورا ملحوظافيھا مقارنة بالمھارات المتبقية.‏وھكذا نستخلص أنه على الرغم من تطور كافة مھارات التواصل غير اللفظي إال أن ھذاالتطور كان متفاوتا في تلك المھارات حسب طبيعة كل مھارة وكيفية استخدامھا.‏(%65).(Roberl, 1993)(Carr & kemp, 1989)1999) من(5-3)تفسير نتائج الفرض الثاني ومناقشتھا:‏- 23 -

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!