You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
نشرية صالون الجزائر الدولي ال 20 للكتاب ، العدد ، 07 الأربعاء 04 نوفمبر 2015<br />
في ندوة "المدرسة والكتاب ...بذور القراءة"<br />
النص الأدبي الجزائري...<br />
سند بيداغوجي لا بد منه<br />
العدد<br />
07<br />
أكّ د الأمين العام لوزارة التربية، بلعابد عبد<br />
الحكيم، أن النصوص الأدبية الجزائرية سند<br />
بيداغوجي، وهي من أسس بناء الهوية<br />
الجزائرية في الطفل الجزائري، معترفا أن<br />
حصة الأدب الجزائري في البرامج<br />
البيداغوجية في أطوار التعليم ضئيلة جدا،<br />
وأنه لا بد من الاهتمام بها من خلال إدراجها<br />
في دروس التلاميذ.<br />
وفي هذا الصدد، كشف الأمين العام بوزارة<br />
الثقافة، أمس في ندوة "المدرسة والكتاب<br />
..بذور القراءة" بالصالون الدولي للكتاب،<br />
وضعت الخطوط العريضة لتبنى فكرة العودة<br />
للوظيفة البيداغوجية للمدرسة، بإدراج<br />
نصوص لأقلام جزائرية مبدعة باللغات<br />
العربية والفرنسية والأمازيغية في برامجها<br />
التعليمية.<br />
وأكّ د ممثل وزارة التربية أن الوزارة حريصة<br />
على تكييف الكتاب المدرسي وفقا للسياقات<br />
الجزائرية، بتوظيف نصوص ومقتطفات<br />
مركّ زة لأهم الأعمال الجزائرية وفق مقاربات<br />
جديدة على الثقافات واللغات التي تشكّ ل<br />
الإرث الثقافي الجزائري، الذي من شأنه أن<br />
يثمّ ن الثقافة المحلية ويعيد لها مكانتها في<br />
الوسط المدرسي.<br />
من جهة أخرى، أوضح الأمين العام، بأن<br />
حضور وزارة التربية الوطنية كشريك أساسي<br />
لأول مرة في صالون الكتاب الدولي، يأتي<br />
تنفيذا للاتفاقية الشراكة بين هيئته<br />
ومحافظة الصالون التي تم التوقيع عليها<br />
منذ أيام قليلة، وذلك تفعيلا لدور مثل هذه<br />
التظاهرات الثقافية الكبرى، التي تعنى<br />
بالكتاب كرافد مهم من روافد الثقافة في<br />
دعم المناهج التربوية وتكريس ثقافة<br />
القراءة واقتناء الكتب لدى الأطفال<br />
المتمدرسين والذين يصل عددهم في<br />
الجزائري إلى ثمانية (8) مليون متمدرس.<br />
وأشار بلعابد عبد الحكيم إلى الأهداف<br />
المرجوة من إبرام الاتفاقية والتي تتلخص<br />
حسبه في إحياء الذكرى العشرين لتأسيس<br />
الصالون الدولي للكتاب في الجزائر، وتعزيز<br />
علاقة التلميذ بالكتاب من خلال جعله وجها<br />
لوجه مع الكتاب.<br />
منال.ب<br />
مسؤول النشر: حميدو مسعودي<br />
منسق التحرير : فيصل مطاوي<br />
تصوير : فرحات ياسمينة وأمين شيخي<br />
الإخراج الفني: محمد أمين إسماعيل<br />
الطبع والنشر : ENAG
مفتش التربية حسين شلوف ل "سيلا نيوز":<br />
"نبحث عن طرق ناجعة للتوفيق<br />
بني تراثنا ومتطلبات العصر"<br />
قال حسين شلوف انه حاول رفقة الفاعلين<br />
في الميدان التربوي البحث عن الطرق الناجعة<br />
التي تمكن المتعلم من الوصول إلى التوفيق<br />
بين تراثنا الفكري الأدبي وبين متطلبات العصر<br />
بكل مركباتها، وذلك لتفادي ما حدث سنة 2005<br />
حينما تفاجأ الأستاذة بكتاب مدرسي جديد<br />
ومنهاج تربوي جديد وهم لم يعدو لهذه<br />
الوثيقتين على الإطلاق، والذي يرجع حسبه إلى<br />
أن مديرية التكوين لم تواكب الإصلاحات<br />
الجديدة لمديرية البرامج.<br />
مضيفا "نحن هنا بصدد مراجعة المناهج في<br />
ضوء انطلاقا من الملاحظات التي جاءتنا من<br />
الميدان، حيث ستأخذ كلها بعين الاعتبار لإعادة<br />
كتاب المناهج، وهو ما أطلقنا عليه اسم "مناهج<br />
الجيل الثاني"، أما فيما يخص التصحيحات التي<br />
تتم كل مرة في البرامج التربوية، قال شلوف أن<br />
الأعمال الإنسانية لا تكون كاملة ومطلقة وكل<br />
عمل يحتاج إلى تصحيح، فكل ما يصنعه<br />
الإنسان يشوبه نقص ويتدارك من خلال<br />
تطبيقه في الميدان ولا بأس بالمراجعة نسبيا<br />
أو بصورة كبيرة، أما الأخطاء الموجودة في<br />
الكتب المدرسية فقد تم مراجعتها وتصحيحها<br />
بعد أن شكلت الوزارة لجان مختصة وبالتدريج<br />
سنتخلص من كل الأخطاء الموجودة في الكتب<br />
المدرسية، فالعالم في تغير مستمر وعلينا<br />
التغيير حتى نكون دوما في مواكبة للتطورات<br />
الحاصلة، من خلال الإثراء والتصحيح والإضافة<br />
بالنظر على ما اطلعنا عليه.<br />
وحول قضية تضمين المؤلفات الجزائرية في<br />
البرامج المدرسية قال شلوف "عندما نختار<br />
مؤلفا أو كاتبا لا نختاره لأنه جزائري وإنما<br />
ألقى الدكتور والمفتش التربوي حسين شلوف، بقاعة سيلا أمس، محاضرة حول "الكتاب<br />
المدرسي باللغة العربية في الطور الثانوي، الدروس والدروس المضادة لمحاولة التجديد"،<br />
حيث أكد فيها على ضرورة البحث عن الطرق الناجعة للتوفيق بين تراثنا الفكري والأدبي<br />
ومتطلبات العصر في المضامين المدرسية.<br />
نختاره انطلاقا من معايير معينة، نريد إعطاء<br />
التلميذ الأفضل حتى يقتدي به في أسلوبه<br />
وأفكاره وتوجد نصوص في الكتب المدرسية<br />
لكتاب جزائريين أثبتوا فعاليتهم في الساحة<br />
الفكرية والفنية معا، لكن أن نضع نصوصا<br />
جزائرية وهي غير لائقة ولا تعين التلميذ على<br />
تحسين لغته المكتوبة والمنطوقة فهذا<br />
نرفضه، فنحن لا نعمل على الترويج وإنما<br />
نعمل ببيداغوجيا وفق معيار الجودة، باللغة<br />
الفرنسية لا نعاني من هذا المشكل ونملك<br />
أسماء عالمية ولكن باللغة العربية هم قلة،<br />
ومازلنا في حاجة إلى كتاب أكثر نضجا وقوة<br />
فنية.<br />
أننا لسان حال القارة الإفريقية التي تعتبر<br />
الجزائر رمزا للحرية والتحرر عبر العالم.<br />
هل هناك قطيعة بين الكتاب من إفريقيا من<br />
خلال أجيال متفاوتة؟<br />
تغير الجيل نعم، لكن لم تتغير معه القضايا<br />
العادلة، والموضوعات الحساسة، والمعاناة<br />
اليومية، لم يتغير الصراع السياسي<br />
والعنصرية، لكن ربما ما تغير هو سرد هذه<br />
الأفكار مجتمعة. في ندوة اليوم ومن خلال<br />
كتاب شباب من كوت ديفوار وغانا والبنين<br />
والطوغو، كلهم أجمعوا على غياب هذه<br />
القطيعة، رقم تواجد معظمهم خارج بلدانهم<br />
الأصلية.<br />
هل يشكل ابتعادهم عن وطنهم الأم معاناة<br />
زائدة، أم يضعهم على اختلاف دائم مع كتاب<br />
من جيل سابق؟<br />
أظن أن أغلبهم اختار الهجرة أو منهم من ولد<br />
في أمريكا أو فرنسا، لذا ابتعد عن أرضه. أحيانا<br />
تشكل الكتابة بعيدا عن الوطن التصاقا به،<br />
الكاتب كامروني ولد بعيدا عن الكامرون، لكنه<br />
أول من كتب عن الكاميرون .<br />
أنا مثلا كتبت في أشعاري عن سوريا وما حدث<br />
في لبنان، كل من قرأ لي اعتبرني من المشرق<br />
العربي. نفس الشيء ينطبق عن الكتاب الذين<br />
يعيشون خارج بلدانهم خاصة مثل بلدان<br />
إفريقية لا يزال أمامها خطوات كبيرة نحو مزيد<br />
من الحرية .<br />
هل تنقل الترجمة للعربية الروح الإفريقية ؟<br />
حسب المترجم، وحسب الكتاب المترجم، لكن<br />
أظن أن الإشكالية في المتلقي، في الجزائر لا<br />
نولي أهمية كبيرة للأدب القادم من القارة بل<br />
نصب اهتمامنا على المشرق العربي أو على<br />
الكتاب القادم من أوروبا، أظن أن تاريخنا ليس<br />
ما سيتم الإفراج عنه في الأرشيف الفرنسي<br />
فقط، بل أيضا تاريخ مكتوب عبر حدودنا، لذا<br />
يجب إدراج الأدب الإفريقي في المدارس<br />
الجزائرية ، هم يدرسون أولادهم الثورة<br />
الجزائرية، أعرف من يحتفلون بها في الأول من<br />
نوفمبر كرمز للحرية عبر العالم .<br />
هل أنصف الأدب الجزائري الأدب الإفريقي؟<br />
لا ، لا نزال متخلفين، وكلها حدود تبقى<br />
مناسباتية وغير كافية، ولازال ينظر لهم نظرة<br />
عنصرية فيها الكثير من الانتقاص، يجب<br />
التخلص من هذه النزعة عبر الاهتمام إعلاميا<br />
بكل الأدب الإفريقي في الجزائر.<br />
جهيدة رمضاني<br />
الأستاذ أحمد تسة يبادر لرتقية اـِّطالعة لدى الطفل<br />
بعيدا عن الأساليب التقليدية في التعامل مع<br />
التلميذ، ومع ما يفرضه الحاضر من رهانات<br />
تستوجب الانتقال إلى أساليب مبتكرة، وفعالة<br />
لترقية مستوى التلميذ في مراحله الابتدائية،<br />
وجعل الكتاب والمبادرة حبا وشغفا قبل أن<br />
تكون واجبا منزليا، أو إلزام. في هذا الإطار<br />
عرض الأستاذ "أحمد تسة" مبادرته وتجربته<br />
التي يمكن وصفها بالرائدة، والرامية إلى خلق<br />
نشاطات مطالعة وتعامل مع الكتب بالموازاة مع<br />
الحصص التدريسية، بغية إنتاج تلميذ ذو صلة<br />
مع القراءة، وهذا بعيدا عن الإجبار المدرسي،<br />
هذه التجربة الطويلة التي من المنتظر أن<br />
تجسدها قريبا وزارة التربية في إطار ترقية<br />
مستوى التعليم في الجزائر.<br />
وقدم البيداغوجي والأستاذ المتقاعد أحمد تسة<br />
شرحا مقتضبا لمسيرته التعليمية في عدد من<br />
ولايات الجزائر، تخللتها مبادرات شخصية<br />
لتشجيع طلبته على المطالعة، ففي مجمل<br />
كلمته، سرد هذا الأخير بداياته هو تلميذ، حين<br />
تلقى التشجيع من أستاذه على القراءة في تلك<br />
المرحلة، ليقتحم بعد ذلك عالم التدريس زمن<br />
الاستقلال، حيث انطلق في خلق نشاط مراسلة<br />
بين تلامذته وأقرانهم الأجانب.<br />
وانتقل تسة إلى تجربته بمنطقة برج منايل،<br />
حيث تعامل مع رجل المسرح عمر فطموش،<br />
الدكتورة ليلى مجاهد في ندوة بسيلا20<br />
"الهوية الجزائرية مرتبطة بالقراءة اـِّدرسية "<br />
صرحت الدكتورة ليلى مجاهد، مختصة في الأدب<br />
المقارن الفرونكوفوني، ورئيسة مشروع مختارات<br />
النصوص الأدبية في الأدب الجزائري، أن تعليم اللغة<br />
في المدرسة غير كافي، بل يجب ارتباطها بالأدب<br />
الجزائري لارتباطه بالهوية الوطنية .<br />
طرحت الدكتورة ليلى مجاهد، مشروع مختارات نصوص<br />
أدبية من الأدب الجزائري، الذي جسدته وزارة التربية<br />
الوطنية منذ ثمانية أشهر على مستوى الثانويات، خلال<br />
مداخلة لها بقاعة سيلا للمحاضرات.<br />
وحسب الدكتورة مجاهد فالمشروع يتمثل في اختيار<br />
نصوص من الأدب الجزائري منها الشعر، الروايات،<br />
التاريخ، العادات والتقاليد، واللغات، وتحويل هذه<br />
المختارات وترسيخها في ثلاث كتب، برمجت على<br />
مستوى الثانويات، وأشرف على العملية مجموعة من<br />
المفتشين.<br />
وقالت الدكتورة أن تعليم اللغة في المدارس ليس كافيا<br />
ليس كل من حمل قلما<br />
كاتبا مؤهلا ليدرج ـَّ اـِّقرر اـِّدرسي<br />
وأنجزا ورشات في أب الفنون لصالح التلاميذ.<br />
لاحقا بادر في ولاية الأغواط بمشروع مطالعة،<br />
يسمح للتلاميذ بتبادل 30 كتاب بينهم، هذه<br />
التجربة تطورت سنة 2012 بالعاصمة وتحت<br />
رعاية وزارة التربية، حيث أدرجت عدة نشاطات<br />
تصب في ذات السياق، بمدرستين رائدتين،<br />
سمحت باكتشاف عدد من المواهب الواعدة،<br />
لكن للأسف لم تواصل، لكن تفاءل احمد تسة<br />
بإعادة بعث المشروع قريبا وهذا بعد قرار من<br />
وزارة التربية.<br />
أوراري.م<br />
للحفاظ على هوية المجتمع، لأن هذه الأخيرة لابد أن<br />
ترتبط بنصوص الأدب في كل مجالاته قائلة " يجب<br />
تجسيد الهوية الجزائرية من خلال تقديم الإنتاج الأدبي<br />
الوطني وتثمين الثقافة الوطنية منذ المرحلة الابتدائية<br />
الى غاية مرحلة الثانوية".<br />
أما عن تاريخ تجسيد هذا المشروع كشفت رئيسته ان<br />
مجموعة المفتشين انطلقوا في العملية على مستوى<br />
الثانويات منذ ثمانية أشهر وستنتهي العملية في<br />
ديسمبر المقبل وسيتم تجسيده على مستوى الابتدائي<br />
والمتوسط في شهر جانفي المقبل قائلة أن هذا<br />
المشروع سيلقى نجاحا كبيرا خاصة وأن التلميذ عبارة<br />
عن مشروع أديب .<br />
كما ثمنت ليلى مجاهد، اللقاء الذي جمعها بمختصين<br />
وأدباء محليين ودوليين والذي تم من خلاله طرح<br />
اشكالية الهوية وارتباطها بالأدب والقراءة المدرسية.<br />
أمينة لونيسي<br />
تحدث الدكتور حسين شلوف" مفتش اللغة<br />
العربية" عن واقع الكتاب الأدبي في المنهج<br />
المدرسي عبر نصوص الكتاب خلال ندوة<br />
نشطها على هامش أشغال الصالون حيث عاد<br />
مفتش اللغة العربية إلى مختلف المراحل التي<br />
قطعتها المدرسة الجزائرية و مؤكد أن إدراج<br />
النصوص الأدبية في الكتاب المدرسي لا تتوقف<br />
عند كون كاتبها جزائرية أو أجنبيا لان الجنسية<br />
الجزائرية لا تعد مبررا كافيا لوحده لتستحق<br />
نصوص الكاتب أن تكون في المقرر المدرسي .<br />
الدكتور حسين شلوف توقف بالحضور عند<br />
جملة من المعايير التي ينبغي أن يتوفر عليها<br />
النص الأدبي الموجه للمقرر المدرسي منها<br />
جودة النص و سلامته و أبعاده الفنية و الجمالية<br />
و محتواها الفكري، كما لا يعتد أيضا بالبعد<br />
الزمني للنصوص المبرمجة في المقررات<br />
الدراسية فحسب الدكتور شلوف النص الأدبي<br />
الممتد في الزمان والمكان و لا يتقادم إذا كان<br />
يحمل رسالة حضارية، و ردا . و أضاف الدكتور<br />
شلوف معلقا على النقاش الذي عرفته الساحة<br />
مؤخرا حول الدعوة لإدراج نصوص أدبية جديدة<br />
لكتاب جزائريين قال انه ليس كل من حمل<br />
القلم كاتبا مستشهدا بقول المتنبي" السلاح<br />
جميع الناس تحمله، و ليس ذي مخلب سبع"<br />
مؤكدا أن جهود التجديد في المنهاج المدرسي و<br />
خاصة فيما تعلق بتقوية و تدعيم جانب<br />
النصوص الأدبية الموجهة للتلاميذ في الطور<br />
الثانوي فإنها تخضع لصرامة و دقة تأخذ بعين<br />
الاعتبار الجودة و سلامة الأبعاد الفنية و<br />
الجمالية و هذا نظرا لأهمية المرحلة التي تتيح<br />
للتلميذ بناء ثقافي و فكري سليم.<br />
زهية/م<br />
03<br />
02
مستشار وزيرة التربية البروفيسور فريد بن رمضان يؤكد<br />
أبواب اـِّدارس مفتوحة<br />
للفنانني والشعراء والروائيني واـِّؤرخني<br />
حاورته/آسيا.ش<br />
ندد البروفيسور ومستشار وزيرة التربية نورية بن غبريط فريد بن رمضان بتفشي ظاهرة "الإقصاء"<br />
الثقافي في المجتمع الجزائري ومحاولات لتوريط المنظومة التربوية في صراع وهمي يعمق الهوة بين<br />
الجيل الجديد وبين رموز الجزائر في الفكر والأدب والتاريخ والفن.ودعا من قاعة "سيلا" بقصر المعارض<br />
إلى مصالحة ثقافية تربوية مع موروثنا الإبداعي ماضيا وحاضرا ومستقبلا.<br />
تحدثتم خلال الندوة عن رهانات قديمة -جديدة<br />
تضع التلميذ والأستاذ والوزارة على خط واحد<br />
من المسؤولية مستقبلا ..كيف ذلك؟<br />
الطبعة ال20 لمعرض الكتاب كان فرصة ثمينة<br />
للقاء المهنيين في قطاع النشر التربوي<br />
.التواصل مهم جدا لوضع أرضية تربوية صلبة<br />
انطلاقا من معطيات واقعية عن المدرسة<br />
الجزائرية .مثلا كانت اللغة الفرنسية مادة<br />
مسقطة في 80 بالمائة من الولايات.وكانت اللغة<br />
العربية مادة مسقطة بنسبة 55 بالمائة من<br />
الولايات.وعليه قررت وزارة التربية الانطلاق<br />
بثقة نحو مشروع تربوي هادف يتم خلاله تحيين<br />
البرامج والمضامين التربوية.<br />
وهل تقنين الكتاب شبه المدرسي سيساهم في<br />
ذلك؟<br />
فعلا نحن نعمل لدفع مشروع تقنين سوق<br />
الكتاب الشبه مدرسي في الجزائر، حيث يصبح<br />
كل ناشر لهذا النوع من الكتب مجبر على<br />
الحصول على ترخيص من وزارة التربية ابتداء<br />
من 2016.<br />
"المشرق في غليان" ندوة جمعت كل من الباحثين<br />
والخبراء روني باكمان وريتشارد لابيفيار من فرنسا،<br />
والصحفي الجزائري المتابع لشؤون الشرق الأوسط<br />
حسين بلعوفي، وقد أجمع المتدخلون الثلاثة بأنّ حالة<br />
الفوضى واللاإستقرار الذي يهدد المنطقة اليوم يعود<br />
لأكثر من قرن. حيث قال روني باركمان صاحب كتاب<br />
"الجدار في فلسطين" بأنّ الوضع في المشرق بمختلف<br />
تعقيداته بمختلف الآمال المطروحة يتطلب فهم<br />
الصراع الدائر به وقتا طويلا.<br />
وأكدّ بأنّ محور الأحداث هي القضية الفلسطينية أو<br />
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قبل أن يأتي الربيع<br />
العربي والحرب الدائرة في سوريا والطائفية في<br />
العراق وغيرها. معتبرا في السياق بأنّ القضية<br />
الفلسطينية تؤثر بشكل كبير على الأحداث الجارية<br />
هناك لكن الملاحظ وفقه أنّ آلة القتل الإسرائيلية<br />
تقتل بلا رحمة وتمارس عنفا بشعا على الفلسطينين<br />
سواء كان توقيف أو منع أو سجن أو تعذيب.<br />
ولم يخف باركمان بأنّ الطائفية من خلال الشيعة<br />
والسنة والعلويين والشيعة أيضا بأرض سوريا والعراق<br />
عقدّت الوضع وأزمة المنطقة الشرق أوسطية، فضلا<br />
وأين وصل مشروع المؤلفين<br />
الجزائريين في المقررات<br />
الدراسية؟<br />
تم اتخاذ عدد من القرارات<br />
المهمة على مستوى وزارة<br />
التربية نظرا للنسبة الضئيلة<br />
جدا للمؤلفين الجزائريين في<br />
برامج الكتب المدرسية .وعليه<br />
سيتم رفع النسبة إلى 80 بالمائة<br />
في النصوص باللغات الثلاث<br />
"العربية والأمازيغية<br />
والفرنسية".<br />
كما سيتم برمجة مختلف الحقب الزمنية وذلك<br />
ابتداء من سبتمبر المقبل.ويتم العمل على<br />
إصدار انطولوجيا تكون أيضا للغات الثلاث تضم<br />
مختارات النصوص الأدبية لأبرز الشخصيات<br />
الإبداعية على اختلاف مشاربها الثقافية<br />
والإيديولوجية بعيدا عن ثقافة الإقصاء.الجزائر<br />
بلد الجميع وعلينا أن نعمل على توسيع أفق<br />
التلميذ ونعوده على الاطلاع على كل التوجهات<br />
والثقافات.استغرب كيف أن تلاميذ مدينة فرندة<br />
مثلا لم يزوروا المكان الذي كتب فيه ابن خلدون<br />
"المقدمة" وكذلك تلاميذ تلمسان ممن لا<br />
يعرفون سيدي بومدين وآخرون لا يعرفون<br />
سانت أوغسطين .باختصار واجبنا اليوم هو<br />
ترسيخ ثقافة المصالحة مع موروثنا الحضاري<br />
خبراء يشرحون الأسباب الحقيقية للانفلات الحاصل في المنطقة<br />
ـِّاذا "اـِّشرق ـَّ غليان"؟<br />
أبرز خبراء ومهتمون بشؤون الشرق الأوسط في ندوة تحت عنوان "المشرق في غليان" نظمت، بقاعة<br />
"الجزائر" ضمن فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب المستمر حتّى السبت المقبل الأسباب التي أدت<br />
إلى حالات الصراع والفوضى والاستقرار الذي تعيشه المنطقة منذ سنوات طويلة.<br />
عن الأصوات الوطنية والليبرالية التي تنادي بالحرية<br />
والتحرر. وعلّق باركمان بأنّ هذا المفهوم يطلق عليه<br />
في الإعلام بالحرب الطائفية، ناهيك عن حرب<br />
المصالح الدائرة هناك بين القوى الكبرى كروسيا<br />
وأمريكا وأوروبا.<br />
بدوره أرجع سبب القلاقل والهزات التي يشهدها<br />
المشرق إلى الاستعمار بكل تبعاته في شاكلة الاحتلال<br />
الإسرائيلي لفلسطين الذي يزيد في غليان المنطقة،<br />
لكن يعتقد ريتشارد فإنّ السبب الحقيقي يعود إلى<br />
فترة نهاية الإمبراطورية العثمانية (1908–1922)<br />
واتفاقيات يالطا الموقعة بين الاتحاد السوفيتي بزعامة<br />
ستالين وبين بريطانيا بزعامة تشرشل والولايات<br />
المتحدة بزعامة روزفلت، حيث ناقش المؤتمر كيفية<br />
تقسيم ألمانيا وكيفية محاكمة أعضاء الحزب النازي<br />
وتقديمهم كمجرمي حرب، إضافة إلى أحداث أخرى<br />
وصولا إلى الأحداث التي غيّرت خارطة العالم "11<br />
سبتمبر"، حيث برز ما يعرف بالسلفية الجهادية<br />
والجهاديين والقاعدة، حتى حدثت ثورات الربيع العربي<br />
التي أخلّت بتوازن العالم كلل باستثناء بعض الدول.<br />
وذكر ريتشارد لابيفيار الجزائر وذلك بفضل خبرتها<br />
والإبداعي وتحفيزه على الاطلاع.<br />
هل بدأ تجسيد اتفاقية وزارتي الثقافة والتربية<br />
الخاصة بتقريب التلميذ من المؤلف على أرض<br />
الواقع؟<br />
انطلقت العملية منذ يومين وتم تنقل عدد من<br />
الأساتذة المحاضرين إلى بعض المدارس "عمر<br />
راسم ، بالشراقة ".<br />
وأعطت وزيرة التربية نورية بن غبريط تعليمات<br />
لتمكين الروائيين والشعراء والمؤرخين<br />
والفنانين من دخول المؤسسات التربوية ولقاء<br />
المتمدرسين .وستكون المناضلة زهرة ظريف<br />
بيطاط ضيفة ثانوية حسيبة بن بوعلي قريبا.<br />
الدبلوماسية وحنكتها القوية في تسيير الأزمات الدولية<br />
مثل دورها القوي في إيقاف الحرب شمال مالي بين<br />
الطوائف المتناحرة.<br />
من جهته، اعتبر الصحفي حسين لوفي في مداخلته<br />
بأنّه عندما ينظر إلى الوقائع الحالية في الوطن العربية<br />
فإنّ الخطر يحدق بالجزائر وبالدول المستقرة والآمنة،<br />
بالرغم من أنّ الأزمة معقدة والأعراض والنتائج غير<br />
واضحة تماما، إلا أنّه يمكن إيجاد حلول للقضية.<br />
وأوضح بأنّ بقاء الأزمة بالمنطقة لسنوات طويلة وعلى<br />
رأسها الحرب السورية والانفلات الأمني بالعراق<br />
والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يرجع إلى اللعب على<br />
عامل الوقت والهيمنة الإمبريالية الغربية بقيادة أمريكا<br />
على العالم العربي، وكذا الحركات والمجموعات<br />
التحررية والدول الوطنية التي تنشد الديمقراطية<br />
وتحاول تقديم مشاريع تنموية أفضل لشعوبها.<br />
ويوافق بلعوفي ريتشارد في الأسباب التي ساهمت في<br />
بلورة الأحداث وتراكمها كالحربين العالميتين وسقوط<br />
الاتحاد السوفيتي وسقوط القومية العربية والقضية<br />
الفلسطينية والسعي لتحطيم محاور المقومة في<br />
سوريا، فضلا عن تضارب المصالح.<br />
حسان مرابط<br />
تقنيات جديدة<br />
لتلقني اللغة الأجنبية للطفل<br />
تعليم اللغة الأجنبية للطفل، في أحيان كثيرة<br />
يكون تجربة صعبة له نتيجة التقنيات<br />
الكلاسيكية التي ترعى الجانب النفسي<br />
للمتعلم، وحقيقة أنه سينتقل إلى عالم غريب،<br />
هذا الوضع وحسب البروفيسور مارييل<br />
ريسبايل سيترك أثرا عميقا على المسار<br />
المدرسي للتلميذ طيلة المراحل التي سيتعامل<br />
فيها لاحقا معها.<br />
البروفيسور الفرنسية مارييل ريسبايل، أكدت<br />
خلال مداخلتها بقاعة سيلا، أنه من الضروري<br />
الاستعانة بالتقنيات الجديدة لاستقبال الطفل،<br />
كون أنه يراه عالما غريبا عليه، وهذا دون خلق<br />
حالة من الصدمة قد تسفر عنها تجربة مريرة<br />
للتلميذ في أول احتكاك له مع اللغة الأجنبية،<br />
التي سيتعامل معها باستمرار.<br />
واستعرضت المحاضرة خلاصة تجربتها<br />
للمرة السابعة على التوالي، يخصص المعرض الدولي<br />
للكتاب فضاء روح البناف، هل نجح هذا الجناح في نقل<br />
هموم إفريقيا للعالم؟<br />
منذ 1969 والجزائر مهتمة بإفريقيا باعتبارها بوابتها<br />
الأولى، سنة احتضان أول مهرجان ثقافي إفريقي،<br />
وطبعا جهود المعرض من خلال هذا الفضاء المخصص<br />
للأدب الإفريقي هو نافذة حقيقية للحديث عن تموقعه<br />
عبر العالم، ورصد قضاياه ومشاكله وإعطاء فرصة لكل<br />
الباحثة والكاتبة عائشة بوعباسي ل"سيلا نيوز":<br />
"لا وجود لأدب إفريقي..الأدب عاـِّي"<br />
عن دار "المهدية" للنشر<br />
حياة الشيخ محند ولد الحسني لأول مرة بالجزائر<br />
جعل الكاتب والباحث لعراب محمد أورمضان كتابه<br />
"حياة الشيخ محند ولد الحسين "-1838 1901"<br />
تكريما له كشيخ زاوية ووالي صالح، تضمن قصص<br />
تحكى سيرته، علما أن في سنوات الثمانينات أقيم<br />
عمل في نفس المسعى للوالي "محند ولد الحسين"<br />
من قبل مولود معمري، فكانت إضافات من شهادات<br />
اشتغل الباحث عليها.<br />
وفي جلسة بيع بالإهداء، قدم الكاتب والباحث لعراب<br />
محمد أورمضان، كتابه "حياة الشيخ محند ولد<br />
الحسين "-1838 1901"، ألفه بالاشتراك مع الكاتب<br />
حميد موزاوي، والصادر لأول مرة بالجزائر بعد نشره<br />
ودراساتها في عديد الدول، عللتها بأمثلة عن<br />
تجارب ومبادرات اتخذت في دول مختلفة لوضع<br />
الطفل في سياق مناسب يتعايش فيه مع اللغة<br />
الجديدة بكل سهولة وألفة، ودون تعريضه<br />
للإحساس بأنه اقتلع من الجذور، وهذا عبر<br />
تقنيات بيداغوجية أثبتت نجاعتها، فالدراسات<br />
أكدت أن الطفل يحس بالسعادة عند التقائه<br />
خلال دروسه الأولى بكلمات معروفة لديه<br />
ومتداولة، أو استقباله بدروس للغة الأجنبية<br />
مرفقة بألفاظ وشروح باللغة الأم.<br />
مداخلة ريسبايل بنتها على تجربتها الشخصية<br />
في التدريس بعدد من الدول، وتقنيات أثبتت<br />
نجاعتها في مناطق مختلفة، كنيوزلندا، فرنسا،<br />
هولندا، إضافة إلى تاهيتي والصين.<br />
فيصل شيباني<br />
الكتاب من إفريقيا العميقة للحديث عن آخر<br />
إصداراتهم. الكتاب وإفريقيا، شخصيا أجد في هذا<br />
الخطاب نوعا من العنصرية غير المقصودة نروجها<br />
إعلاميا وحتى سياسيا، يجب أن نفهم أننا لسان حال<br />
القارة الإفريقية التي تعتبر الجزائر رمزا للحرية<br />
والتحرر عبر العالم.<br />
هل هناك قطيعة بين الكتاب من إفريقيا من خلال<br />
أجيال متفاوتة؟<br />
تغير الجيل نعم، لكن لم تتغير معه القضايا<br />
العادلة، والموضوعات الحساسة، والمعاناة اليومية،<br />
لم يتغير الصراع السياسي والعنصرية، لكن ربما ما<br />
تغير هو سرد هذه الأفكار مجتمعة. في ندوة اليوم<br />
ومن خلال كتاب شباب من كوت ديفوار وغانا<br />
والبنين والطوغو، كلهم أجمعوا على غياب هذه<br />
القطيعة، رقم تواجد معظمهم خارج بلدانهم<br />
الأصلية.<br />
هل يشكل ابتعادهم عن وطنهم الأم معاناة زائدة،<br />
أم يضعهم على اختلاف دائم مع كتاب من جيل<br />
سابق؟<br />
أظن أن أغلبهم اختار الهجرة أو منهم من ولد في<br />
أمريكا أو فرنسا، لذا ابتعد عن أرضه. أحيانا تشكل<br />
الكتابة بعيدا عن الوطن التصاقا به، الكاتب<br />
كامروني ولد بعيدا عن الكامرون، لكنه أول من كتب<br />
عن الكاميرون .<br />
بالمغرب في 1997، عن دار نشر مهدي تكريما لهذا<br />
الوالي الصالح بمنطقة تيزي وزو باللغة الأمازيغية.<br />
وصرح ل "سيلا نيوز" قائلا: "أعمل حاليا على إعادة<br />
نشر كل كتبي التي أصدرتها بالمغرب، حيث صدرت<br />
لي أربعة كتب ولم تكن الوسائل متوفرة بالجزائر<br />
لطبع كتبي، وعلى هذا الأساس نشرت كتبي هناك،<br />
كان منها ديوان شعري حسين العدني عن دار النشر<br />
الهوية لمحافظة السامية للامازيغية الجزائرية،<br />
وحياة شيخ محند ولد الحسين عن دار المهدية."<br />
سعاد شابخ<br />
أنا مثلا كتبت في أشعاري عن سوريا وما حدث<br />
في لبنان، كل من قرأ لي اعتبرني من المشرق<br />
العربي. نفس الشيء ينطبق عن الكتاب الذين<br />
يعيشون خارج بلدانهم خاصة مثل بلدان<br />
إفريقية لا يزال أمامها خطوات كبيرة نحو مزيد<br />
من الحرية .<br />
هل تنقل الترجمة للعربية الروح الإفريقية ؟<br />
حسب المترجم، وحسب الكتاب المترجم، لكن<br />
أظن أن الإشكالية في المتلقي، في الجزائر لا<br />
نولي أهمية كبيرة للأدب القادم من القارة بل<br />
نصب اهتمامنا على المشرق العربي أو على<br />
الكتاب القادم من أوروبا، أظن أن تاريخنا ليس<br />
ما سيتم الإفراج عنه في الأرشيف الفرنسي<br />
فقط، بل أيضا تاريخ مكتوب عبر حدودنا، لذا<br />
يجب إدراج الأدب الإفريقي في المدارس<br />
الجزائرية ، هم يدرسون أولادهم الثورة<br />
الجزائرية، أعرف من يحتفلون بها في الأول من<br />
نوفمبر كرمز للحرية عبر العالم .<br />
هل أنصف الأدب الجزائري الأدب الإفريقي؟<br />
لا ، لا نزال متخلفين، وكلها حدود تبقى<br />
مناسباتية وغير كافية، ولازال ينظر لهم نظرة<br />
عنصرية فيها الكثير من الانتقاص، يجب<br />
التخلص من هذه النزعة عبر الاهتمام إعلاميا<br />
بكل الأدب الإفريقي في الجزائر.<br />
جهيدة رمضاني<br />
05<br />
04
سأله/حسان مرابط<br />
لقاء الكُتاب<br />
جلول بلهاي- كتاب" -"Les dons de la mer<br />
دار العثمانية<br />
تحدثت عن تاريخ منطقة بن حوة الأمازيغية<br />
وغصت في زمنها القديم الذي يأخذنا إلى حضارة<br />
الفينيقيين.<br />
كلمة عن اـِّعرض:يسمح لنا بمد الجسور بين<br />
مختلف الفاعلين في ميدان الكتاب. ونجد فيه<br />
فضاءً لترويج منتوجنا الفكري.<br />
كورنني شوفالي- كتاب- "سجناء خري الدين<br />
بربروس"- القصبة<br />
يروي عن فترة تاريخية تميز بها الأسطول البحري<br />
الجزائري بقيادة خير الدين بربروس وعن كيفية<br />
الباحث والأستاذ الألماني هارموت السنهانس لمجلة: "سيلا":<br />
جرائم فرنسا عار على جبينها<br />
أكد الأستاذ الألماني هارموت السنهانس في حديث لمجلة "سيلا نيوز" على هامش مشاركته<br />
في الندوة الدولية حول "جرائم الاستعمار" المنظمة ضمن الدورة ال20 لصالون الجزائر الدولي<br />
للكتاب، بأنّ الجرائم المرتكبة في حق الشعب الجزائري تبقى عار على فرنسا والاعتذار لا<br />
يمحو مجازرها.<br />
ما وصفك لجرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر؟<br />
بخصوص الجرائم التي حدثت إبان الثورة التحريرية<br />
الجزائرية وقبلها من طرف المستعمر الفرنسي،<br />
فأعتقد بأنّ العنف الذي تم ممارسته على الجزائريين<br />
والظلم والقهر الذي عاشه هذا الأخير لسنوات طويلة،<br />
كان بشعا وقاسيا، والجميع يعلم بما ارتكبته فرنسا من<br />
مجاز في حق شعب أعزل.<br />
روح<br />
الباناف<br />
معاملته لأسراه.<br />
كلمة عن اـِّعرض:جو مفعم بالحيوية نعيشه<br />
طيلة هذه الأيام الثقافية رفقة جمع من الكتاب<br />
والقراء.<br />
عبد االله شعباني- كتاب- derniers“" Les<br />
martyrs de la révolution- ENAG<br />
إنها قصة جد مؤثرة لشهيدين سقطا عن طريق<br />
الخطأ يوم كان الشعب الجزائري يحتفل<br />
باستقلاله.<br />
كلمة عن اـِّعرض:أتمنى أن يرقى لمستويات<br />
أعلى ويتسع مساحة.<br />
الهولندي جريار فانبيكر- كتاب- Cornelis"<br />
Pinaker"- ENAG<br />
ترجمت كتاب حرر من طرف قنصل هولندي في<br />
الجزائر وتونس قبل أربعة قرون من الزمن، لأنه<br />
يحمل معلومات مهمة عن يوميات الجزائريين<br />
إلى ماذا ترمز جرائم 8 ماي 1945 التي قام بها<br />
المستعمر الفرنسي؟<br />
حقيقة معروفة ولا أحد ينكرها، وأعتقد من خلال هذه<br />
الجريمة البشعة بأنّ فرنسا بدأت احتلالها بكلّ عدوانية<br />
وبلا رحمة تجاه الشعب الجزائر فقامت بإبادات جماعية<br />
منها مجازر 8 ماي 1945.<br />
هل ترى أنّ الاعتذار كفيل بمحو جرائم في فرنسا؟<br />
الاعتذار لا يكفي، كما قد يعتقد آخرون بأنّ التعويض<br />
المادي عن الجرائم حل ثان، لكنني أرى بانّ التعويض<br />
المادي أو المالي لا ينهي ولا يحلّ المشكلة أو لا يكفي<br />
لمحو جرائم وإبادات جماعية بشعة ارتكبتها فرنسا في<br />
حق الجزائريين، إلا أنّني أدعو لأن تفتح فرنسا باب<br />
الحوار مع الجزائر لتتوصل إلى حلّ ، لكن حتّى ولو تم<br />
الاتفاق تبقى الجرائم جرائم وتظل راسخة في ذهنية<br />
الجزائريين وتبقى عار على فرنسا الاستعمارية.<br />
نقاش ساخن الأمس فى جناح روح البانف حول الأدب الإفريقى الحالى و<br />
حول فكرة القطيعة مع الماضى<br />
والتونسيين في تلك الفترة.<br />
كلمة عن اـِّعرض:صالون الكتاب بالجزائر أخذ<br />
بعدا عالميا ويعتبر من أهم المواعيد الثقافية في<br />
منطقة البحر الأبيض المتوسط.<br />
عبد القادر بوزيد- كتاب- " سلاح الاشارة" -<br />
ANEP<br />
أعدت نشر مقالات والدي تناولت موضوعا مفصلا<br />
عن سلاح الإشارة لجيش التحرير أثناء الكفاح<br />
المسلح.<br />
كلمة عن اـِّعرض: هناك اهتمام كبير في إنتاج<br />
كتاب التاريخ الجزائر فالصالون يعتبر الفرصة<br />
الوحيدة لترويجه.<br />
رصدها محمد بلقوراي<br />
اـِّوسيقى ترافق عبد الرزاق بوكبة<br />
ـَّ توقيع "كفن للموت"<br />
وقع الروائي والشاعر عبد الرزاق بوكبة مجموعته القصصية الجديدة التي تحمل<br />
عنوان "كفن للموت"، بجناح منشورات دار العين المصرية، خلال صالون الجزائر<br />
الدولي للكتاب الذي يستمر إلى غاية السبت المقبل.<br />
المؤسسات الرسمية تستثمر في العدد الكبير للزوار<br />
حضور للقضية وآخر للتعبئة<br />
صالون الكتاب ليس فقط مناسبة لعرض<br />
مختلف أنواع العناوين التي تهم القراء، بل هو<br />
فرصة أيضا للمؤسسات الرسمية وشبه<br />
الرسمية في التعريف بنشاطها وتقريبه إلى<br />
المواطنين.<br />
من خلال جولة بسيطة في الجناح المركزي<br />
نقف على اهتمام المؤسسات الوطنية،<br />
السفارات، مؤسسات المجتمع المدني والمخابر<br />
البحثية في تسجيل حضورها من خلال توزعها<br />
على أروقة الصالون بغرض الاستثمار في العدد<br />
القياسي للزوار للترويج لفعاليات وأنشطة<br />
وأفكار منوعة.<br />
حاولنا الاقتراب من عدد من هذه المؤسسات<br />
لنعرف طبيعة حضورها، والغرض منها ورصدنا<br />
لكم هذه التصريحات.<br />
الشاعر طارق خلف االله/ مسؤول جناح اتحاد<br />
الكتاب الجزائريين<br />
جناخنا بالمعرض يضم أكثر من 190 عنوانا<br />
بين الشعر والرواية والقصة والمسرح، هناك<br />
عناوين للعرض تم طبعها في فروع الاتحاد<br />
بمختلف الولايات وبشكل خاص عنابة وبسكرة،<br />
رافق عملية البيع بالتوقيع ل"كفن للموت" لصاحبها عبد الرزاق بوكبة عزف<br />
موسيقي وقعته أنامل شابة، حيث استمع القراء الذين اقتنوا المجموعة<br />
القصصية الجديدة وحصلوا على توقيع مؤلفها بنغمات موسيقية عذبة، وهي<br />
طريقة جديدة في عالم البيع بالإهداء، وما زاد اللقاء<br />
جمالا تزامن النشاط مع عيد ميلاد عبد الرزاق<br />
بوكبة الذي يبدو أنّه أراد تقاسم لحظات<br />
الفرح والسعادة مع جمهوره الذي حضر<br />
بقوة لشراء إبداعه الثاني في مجال<br />
القصة القصيرة.<br />
قال عبد الرزاق بوكبة على هامش<br />
البيع بالتوقيع بأنّ المجموعة "كفن<br />
للموت" تضم خمسة عشر نصّ ا،<br />
على غرار "الهاتف"، "الزجاجة"،<br />
"الأرجوحة"، "الرصاصة"،<br />
"الستار" وأخرى تشترك كلها<br />
في تيمة الموت التي عالجها<br />
الكاتب بنظرة تأملية وبناء<br />
على معايشة.<br />
كما خصصنا رفوفا لعناوين الكتاب الذين<br />
فقدناهم خلال السنوات الماضية. هدفنا<br />
وصول صوت الكاتب إلى القارئ، والتعريف<br />
بأسماء الكتاب الذين نشرنا لهم.<br />
أ.أيمن الحيلة/ المستشار الثقافي لدولة<br />
فلسطين<br />
نحن دؤوبون على المشاركة ولو بتمثيل رمزي،<br />
نحن كجناح للسفارة نقوم بعرض الكتب فقط<br />
والهدف من حضورنا أن يطلع القارئ الجزائري<br />
بشكل أكبر على القضية الفلسيطنيية. نحن<br />
نقوم أيضا بتوضيح اللبس الحاصل لدى<br />
البعض بخصوص المسجد الأقصى ومسجد<br />
قبة الصخرة التي تورد صوره كثيرا عند الحديث<br />
عن الأقصى.<br />
حرصنا على المشاركة مرده قناعتنا بأهمية<br />
الصالون. نحن نعتبره نافذة حقيقية على<br />
ثقافات الشعوب.<br />
د. عمار محند عامر/ مسؤول جناح CRASC<br />
الكراسك مؤسسة عمومية علمية أكاديمية<br />
تابعة لوزارة التعليم العالي، وهي واجهة<br />
وأضاف صاحب "ندبة الهلالي" بأنّ الموت في<br />
زمننا أصبح وجبة يومية تقدم على طبق<br />
ساخن، وأشار في حديثه مع مجلة "سيلا" بأنّه<br />
قام بكتابة النصوص دفعة واحدة بعد تخمر<br />
فكرة وموضوع "الموت" وهو ما اعتبره نوعا<br />
من التطهير الذاتي، باعتبار أنّه عاش فترة<br />
صعبة، حيث كان آنذاك لا يطيق ولا يريد<br />
سماع أو رؤية ما تبثه وسائل الإعلام التي<br />
كانت تتغذى بأخبار المنايا.<br />
وحسب بوكبة فإنّ "كفن للموت" التي تعدّ<br />
تجربته الثانية في الكتابة القصصية جاءت<br />
بعد ثمان سنوات عن تقديم التجربة الأولى،<br />
حيث أوضح أنّه لا يدري متى يكتب مجموعة<br />
ثالثة كونه يبدع في الرواية والشعر والزجل<br />
كذلك.<br />
حسان مرابط<br />
لأعمال البحث للعلوم الاجتماعية والإنسانية في<br />
الجزائر. كل عام نقدم حوصلة للأبحاث التي<br />
يقوم بها المنتمون إلى المركز أو المتعاونون<br />
معه.<br />
نحن جد مسرورين لأننا نعرض منتوجا ذو قيمة<br />
أكاديمية عالية على زوار المعرض من طلبة<br />
وباحثين. نحن نعرض الكتب بأسعار مناسبة<br />
جدا وهدفنا هو تقريب المعرفة من الجميع<br />
وإيصال رسالة أننا لسنا مؤسسة ربحية بل<br />
مؤسسة علمية في المقام الأول.<br />
أ.دليلة بوراس/ مكلفة بالإعلام بمركز الأمم<br />
المتحدة للإعلام<br />
تعتبر هذه تاسع مشاركة للأمم المتحدة في<br />
الصالون الدولي للكتاب، ونعتبر حضورنا هذا<br />
العام مميزا لأنه يتزامن مع احتفال الأمم<br />
المتحدة بالذكرى السبعين لتأسيسها.<br />
من خلال مشاركتنا نحاول وضع كل ما هو جديد<br />
من منشورات الأمم المتحدة تحت تصرف<br />
القارئ الجزائري، وهذا في شتى المجالات بما<br />
يشمل الصحة والتربية والتنمية المستدامة<br />
وكل مجالات نشاط الأمم المتحدة. على مستوى<br />
المركز هناك 4000 عنوان جديد سنويا والأكيد<br />
أن جزءا منها يهم القراء عموما والطلبة<br />
والباحثين بالخصوص.<br />
يوسف بعلوج<br />
Hier, au stand Esprit Panaf, le débat était riche sur la<br />
littérature africaine actuelle<br />
07<br />
عبد القادر بوزيد عبد االله شعباني جيرار فانبيكر كورنين شوفالي<br />
06
De la valeur d’un prix<br />
Hadjer Kouidri a signé hier son dernier roman, "Al Rais", publié aux<br />
éditions El Ikhtilaf à Alger et Dhifaf à Beyrouth. Un roman historique qui<br />
plonge dans vécu riche en rebondissements de Rais Hamidou. Un homme<br />
toujours peu connu. Hadjer Kouidri est une valeur sûre de la littérature<br />
algérienne. Elle s'est déjà fait connaître avec "Nawras Bacha", un roman<br />
qui a décroché le prix Tayeb Salih du meilleur roman arabe.<br />
برنامج السيلا<br />
09<br />
Est-ce la valeur financière d’un<br />
prix littéraire qui fonde son<br />
utilité et son prestige ? Si le<br />
Nobel s’accompagne d’une<br />
dotation pécuniaire substantielle<br />
(environ un million d’euros), on peut<br />
noter que le fameux Goncourt ne donne<br />
droit qu’à un chèque de 10 euros qui<br />
finit généralement encadré au domicile<br />
du lauréat. Il entraîne cependant des<br />
ventes exceptionnelles et on estime que<br />
l’éditeur qui voit l’un de ses auteurs<br />
retenu au Goncourt engrange des gains<br />
d’environ trois millions d’euros dans les<br />
deux mois suivants l’attribution du prix.<br />
Les droits revenant à l’auteur sont, bien<br />
sûr, au prorata de ce pactole. Ainsi, cet<br />
apport financier, direct ou indirect, loin<br />
d’être négligeable, constitue une<br />
motivation certaine pour les écrivains<br />
et leurs éditeurs et il serait au moins<br />
hypocrite de la nier, d’autant qu’il est<br />
souvent difficile à un auteur de vivre de<br />
sa plume et ce, dans le monde entier.<br />
Mais, au delà de cet apport, un prix<br />
littéraire vient surtout établir une<br />
notoriété et exprimer la reconnaissance<br />
du monde des lettres à l’égard d’un de<br />
ses membres. Cette élévation est une<br />
sorte de validation d’une écriture et<br />
d’une œuvre, distinguant un talent<br />
littéraire parmi d’autres. Cette<br />
distinction a, de plus, lieu du vivant de<br />
son porteur, chose importante car si<br />
tout écrivain, d’une manière ou d’une<br />
autre, aspire à l’ineffable postérité, les<br />
reconnaissances posthumes ne<br />
profitent qu’à la société ou leurs<br />
ayants-droits.<br />
Le Prix Assia Djebar du roman qui sera<br />
décerné ce mercredi 4 novembre dans le<br />
cadre de la 20e édition du SILA vient<br />
d’abord honorer la mémoire d’un des<br />
plus grands écrivains algériens car sa<br />
stature littéraire lui fait dépasser la<br />
catégorisation des écrivains par sexe.<br />
Ce prix initie la mise en place d’un<br />
système de reconnaissance littéraire<br />
car, à l’évidence, si nous voulons<br />
véritablement avancer sur cette voie, il<br />
convient d’envisager non seulement<br />
une évolution de ce prix en termes<br />
d’organisation (augmentation de la<br />
dotation, lancement une année<br />
auparavant, annonces de<br />
présélections…) mais aussi son<br />
extension à d’autres genres littéraires<br />
comme la nouvelle et la poésie. Il<br />
convient aussi d’encourager la<br />
multiplication des prix par des<br />
institutions, associations ou mécènes :<br />
autres prix du roman, prix de l’essai,<br />
prix du livre pour enfant, du beau-livre,<br />
etc.<br />
Partout, les prix, même les plus anciens<br />
et les plus rodés, sont contestables et<br />
d’ailleurs contestés. Il n’y a rien<br />
d’étrange à cela, la littérature étant<br />
loin d’être une science exacte et le<br />
soupçon devenant dès lors aisé. Mais<br />
c’est en fait la multiplicité des prix qui<br />
permet de compenser les «<br />
inexactitudes » de l’un ou de l’autre.<br />
Que souhaiter donc sinon que le Prix<br />
Assia Djebar du roman se poursuive et<br />
se renforce et qu’il devienne le déclic<br />
d’un système de reconnaissance globale<br />
des écrivains algériens, dont<br />
l’attribution de prix constitue un<br />
moment fort mais non exclusif.<br />
En attendant, il est remarquable<br />
qu’aucune fuite n’ait permis de dévoiler<br />
les éventuels lauréats du prix Assia<br />
Djebar, ce qui atteste du sérieux du jury<br />
réuni autour de la personnalité sans<br />
doute consensuelle de Merzak<br />
Bagtache reconnu pour son érudition,<br />
son talent et sa probité. Rendez-vous<br />
donc ce soir.<br />
A. Ferhani<br />
08
El Ibriz , Al Bayzin, Arak<br />
11<br />
Au cœur du salon international<br />
du livre d’Alger, de jeunes<br />
maisons d’édition se frayent<br />
une place parmi les anciens. Arak,<br />
Albayazin, El Ibriz , … Elle ont réussi à<br />
s’installer dans le monde de l’édition<br />
en Algérie. Farid Esserhane, directeur<br />
à Arak édition créée en 2011 confie :<br />
« les éditions Arak sont nées d’une<br />
passion. Celle du gérant et de son<br />
épouse. L’objectif est de faire une<br />
édition, orientée éducation,<br />
environnement, un peu engagé à la<br />
limite. Le contact avec les auteurs<br />
s’est fait très facilement. Aujourd’hui<br />
on compte parmi nos écrivains, une<br />
sommité mondiale comme Omar<br />
Aktouf ». Arak a édité trois livres à<br />
l’occasion de salon. « Nous avons<br />
également une collection poésie «<br />
Bahr » avec un ouvrage d’Abdelmadjid<br />
Kaouah. Vous savez nous ne sommes<br />
pas nombreux dans le domaine de<br />
l’édition en Algérie. chacun essaie de<br />
se trouver une identité. Comme<br />
chacun se spécialise dans son<br />
domaine, il y a de la place pour tout le<br />
monde. Et même sans grands<br />
Médias Plus, Aden et El Ibriz<br />
Les nouveautés...<br />
Les éditions Média Plus sont<br />
présentes au Sila avec 15 nouveaux<br />
titres dont la traduction du célèbre<br />
roman de Ahlem Mosteghanemi «<br />
Mémoire de la chair » et le roman «<br />
La maison en haut de la cote » de<br />
Zahra Farah. Les éditions proposent<br />
aussi deux romans traduits de Malek<br />
Haddad « Je t’offrirai une gazelle »et<br />
«L’élève et la leçon ». Au Stand<br />
Aden, nous avons été attiré par la<br />
couverture simple mais attirante<br />
d’un bon nombre d’ouvrages.<br />
L'édition, qui existe depuis 2002, a<br />
déjà publié pas moins de 100<br />
ouvrages. Avec comme nouveauté «<br />
L’aube au delà » un roman de Amine<br />
Ait El Hadi. L'éditeur qui participe<br />
pour la deuxième fois au Sila<br />
De grandes ambitions …<br />
moyens, on peut toujours arriver à se<br />
faire son petit chemin », a-t-il<br />
souligné. Amina Seddiki est la gérante<br />
de la maison d’édition Al Bayazin<br />
fondée il y a 6 ans. Le créneau de<br />
cette éditrice est avant tout le<br />
patrimoine. «Nous sommes à notre<br />
3éme participation au SILA. Notre<br />
objectif est d’avoir un maximum de<br />
visibilité et surtout pour avoir des<br />
contacts professionnels, de<br />
potentiels collaborateurs, auteurs.<br />
Comme on est spécialisé dans le<br />
patrimoine. On essaye d’élargir notre<br />
gamme. Nous avons des collections<br />
de villes, des wilayas que l’on propose<br />
dans les 3 langues», a-t-elle indiqué. El<br />
Ibriz est une édition née en 2012 «<br />
Après une modeste expérience de 15<br />
ans, j’ai décidé de voler de mes<br />
propres ailes. En 2012, j'ai commencé<br />
avec cinq livres. Comme j’ai débuté à<br />
l’occasion du 50 éme anniversaire de<br />
la révolution, j’ai proposé 5 ouvrages<br />
au ministère de la Culture. Ces<br />
ouvrages ont été achetés, ce qui m’a<br />
permis d'éditer d’autres livres. Mon<br />
catalogue est aujourd'hui riche de 25<br />
titres. El Ibriz n’est pas une maison<br />
d’édition spécialisée . Ce sont parfois<br />
de coups de cœurs », a soutenu<br />
Samira Bendris, directrice d’El Ibriz. «<br />
J’ai édité un conte « Le puits<br />
souhaite s'orienter vers la coédition<br />
avec les pays africains et maghrébins<br />
« pour une meilleure circulation du<br />
livre, ainsi que pour plus de<br />
notoriété de nos talentueux<br />
écrivains à l’étranger ». Située à la<br />
zone B du pavillon central, les<br />
éditions El Ibriz propose pour cette<br />
année trois nouveautés. Il s'agit de «<br />
devoirs de mémoire d’une petite<br />
fille à sa famille », de Mansouria<br />
Medereg Ben Kharoubi, « Un été<br />
colonial a Constantine »<br />
d’AbdelKader Djamil Rachi et «<br />
Mohamed Boudia, un homme hors<br />
du commun », qui exhume les<br />
sacrifices d’un héros de la guerre de<br />
la libération nationale.<br />
Hakim Brahim<br />
mystérieux » dans les<br />
deux langues avec la<br />
jeune artiste Imene<br />
Mebarki. Une personne<br />
a pris le livre et la<br />
transmit au jury du prix<br />
Saint-Exupéry dans la<br />
section : valeurs<br />
jeunesse. Nous avons<br />
eu le 1er prix», a-t-elle<br />
ajouté.<br />
Samira Hadj Amar<br />
Rapprocher le livre<br />
de l'enfant<br />
C’est parce que le livre doit faire partie<br />
intégrante de l’univers de l’enfant que<br />
les ministères de la Culture et de<br />
l’Education vont travailler en étroite<br />
collaboration. Des représentants des<br />
ministères ont expliqué lors d'une<br />
rencontre sur l’école et le livre les<br />
grandes lignes de la promotion du livre<br />
en Algérie. Abdelkader Benabed et<br />
Rabah Hamdi respectivement<br />
secrétaires généraux des ministères de<br />
l’Education et de la Culture ont souligné<br />
la volonté de leurs départements à<br />
redonner la place méritée au livre.<br />
Abdelkader Benabed a rappelé que le<br />
ministère de l’Education est présent<br />
pour la premiére fois au Sila, à la faveur<br />
d'un. Partenariat signé avec les<br />
organisateurs du Salon. Un autre<br />
partenariat a été établi avec le ministère<br />
de la Culture. L’objectif d’un tel accord<br />
est de rapprocher le livre et l’enfant. «<br />
D’ici quelques jours seront promulgué<br />
les textes d’application de cette<br />
convention qui portera sur plusieurs<br />
points essentiels comme la gratuité<br />
d'accès aux bibliothéques de lecture<br />
publique », ont expliqué les<br />
intervenants. A l’ordre du jour<br />
également, la distribution des ouvrages<br />
dans les écoles dans les trois langues<br />
édités lors des différentes<br />
manifestations du ministére de la<br />
culture tels que « Alger, capitale de la<br />
culture arabe », « Tlemcen, capitale de<br />
culture islamique », le Festival<br />
panafricain et les festivités de<br />
célébration du 50eme anniversaire du<br />
déclenchement de la guerre de<br />
libération algérienne. Il est également<br />
attendu le renouvellement des fonds<br />
livresques des bibliobus qui sillonneront<br />
l’ensemble du territoire national. Il est<br />
même projeté de faire déplacer une<br />
moyenne de 20.000 élèves pour visiter<br />
le Sila.<br />
Mounia Meha<br />
Débat sur la littérature algérienne en langue arabe<br />
Mettre en valeur les auteurs algériens<br />
« La littérature algérienne<br />
contemporaine de langue arabe et<br />
sa place dans l’école » est l’intitulé<br />
d’une conférence animée, mardi, par<br />
Mohamed Daoud, spécialiste de la<br />
littérature comparée, à la salle du<br />
Sila.<br />
Mohamed Daoud a rappelé que « la<br />
littérature propose un ensemble de<br />
repères langagiers (ou linguistiques)<br />
et d’autres relevant de l’ordre de<br />
l’imagination ou de nature<br />
historique… Tous ces éléments<br />
contribuent à la construction de la<br />
citoyenneté et à l’appartenance<br />
culturelle ». Selon, la littérature<br />
constitue un réservoir de<br />
connaissances. « La littérature se<br />
présente aux élèves comme un<br />
modèle leur permettant d’avancer<br />
dans ce processus qu’on appelle<br />
l’acquisition du savoir », a-t-il<br />
expliqué. Mohamed Daoud, qui a<br />
rappelé que la littérature algérienne<br />
d’expression arabe est riche de ses<br />
Le cinquième<br />
jour du Sila, «<br />
L'estrade » a<br />
accueilli<br />
l’écrivaine<br />
algérienne<br />
Maissa Bey<br />
pour parler<br />
de son<br />
d e r n i e r<br />
roman « Hizia<br />
», publié par<br />
les éditions Barzakh à Alger. La<br />
modératrice, l’universitaire Nadjet<br />
khadda a introduit d’une manière<br />
remarquable ce texte. Maissa Bey<br />
est revenue sur la construction du<br />
roman en évoquant le choix du titre.<br />
« Un titre qui s’est imposé de<br />
lui-même. «Hizia » est un hommage<br />
auteurs. il a regretté que très peu<br />
d’entre eux figurent dans les<br />
manuels scolaires. « Les textes<br />
algériens sont quasi absents dans le<br />
livre scolaire. L’Algérie a ses auteurs,<br />
mais elle ne ne les met pas en<br />
valeur(...) la lecture permet de<br />
développer chez les élèves une<br />
sensibilité linguistique et culturelle.<br />
Elle leur permet d’avoir accès à cette<br />
littérature et à la connaissance de<br />
ses auteurs», a-t-il souligné.<br />
Mohamed Daoud plaide pour une<br />
large représentation de la<br />
Maissa Bey parle de «Hizia»<br />
Un hommage à l'élégie de Benguittoun<br />
au magnifique poème de<br />
Benguittoun. J'ai maintes fois<br />
entendu chanter dans les versions<br />
modernes de ce poème », a-t-elle dit.<br />
Maissa Bey a adopté une structure<br />
qui repose sur deux narrations en<br />
parallèle. L’une écrite en texte<br />
roumain avec l’utilisation du pronom<br />
« je » racontant la vie quotidienne. Et<br />
la seconde en texte italique avec<br />
l’utilisation du pronom « tu »<br />
revenant sur l’introspection.<br />
L’écrivaine ne s’est pas inspirée du<br />
personnage légendaire de Hizia,<br />
laquelle était d’une cruelle beauté<br />
mais elle s’est plutôt attelée à<br />
raconter l’histoire d’une jeune fille<br />
qui vit au 21 éme siécle à la Casbah<br />
d’Alger. La romancière a expliqué<br />
littérature algérienne, aussi bien<br />
classique que contemporaine, dans<br />
l’enseignement scolaire. Il est du<br />
devoir de l’école, selon lui, de<br />
valoriser et de promouvoir les<br />
auteurs de la littérature algérienne<br />
en langue arabe à travers leurs<br />
textes. «Afin que les élèves puissent<br />
se construire, construire leur<br />
identité culturelle et historique,<br />
développer leur sensibilité, voire<br />
leur rapport à la langue », a-t-il<br />
argué.<br />
Yacine Idjer<br />
avoir écrit ce texte sans aucune<br />
préméditation. « Je raconte sur ce<br />
que vit Hizia. Il existe une certaine<br />
dualité dans le discours. En effet, si<br />
dans la première partie du roman la<br />
petite voix est interpellée, dans la<br />
seconde partie de la trame, c’est la<br />
voix de la révoltée qui s’exprime.<br />
Cette inquiétude que porte le texte<br />
italique vient corriger en<br />
permanence le texte de la narration<br />
», a-t-elle dit. Si le texte au départ<br />
était trop lisse, Maissa Bey a ressenti<br />
la nécessité d’aller chercher des les<br />
profondeurs de la narration pour<br />
donner plus d’épaisseur à l'histoire<br />
Au fil de ses lectures diverses sur<br />
Hizia, l’écrivaine a découvert<br />
beaucoup de choses sur le mythe la<br />
belle évoquée par Benguittoun...<br />
Mounia Meha<br />
10
Numéro<br />
07<br />
Revue du 20ème salon international du livre d’Alger, numéro : 07, Mercredi 04 novembre 2015<br />
Visite de Azzedine Mihoubi et de Hamid Grine au 20 e SILA<br />
Plaidoyer pour l'amélioration<br />
de la qualité des livres<br />
370.000 visiteurs uniquement le jour du<br />
1enovembre. C’est une fierté pour<br />
l’Algérie et cela dénote le grand intérêt<br />
du citoyen algérien pour le livre », a-t-il<br />
précisé. Après avoir fait escale à<br />
plusieurs stand à l’exemple d’Alpha<br />
édition, Média plus, Dalimen ou encore<br />
l'ANEP, Hamid Grine a manifesté sa<br />
satisfaction quant aux efforts fournis<br />
par les éditeurs en matière de « production<br />
livresque » et « aménagement des<br />
stands ». « L’organisation est meilleure<br />
que l’édition précédente, le design des<br />
stands est magnifique et les éditeurs<br />
Lors du sixième jour du SILA, le<br />
ministre de la communication<br />
Hamid Grine et le ministre de<br />
la culture Azzedine Mihoubi<br />
ont entamé une visite aux<br />
différents stands de la production<br />
algérienne. La coédition et la traduction<br />
ont été au cœur des préoccupations des<br />
deux ministres qui ont arpenté une<br />
dizaine de maisons d’éditons du pavillon<br />
central. Azzedine Mihoubi a indiqué que<br />
les éditeurs algériens ont compris le<br />
choix livresque du lecteur algérien qu’il a<br />
qualifié d’« intelligent ». Il a parlé «d' un<br />
produit de plus en plus compétitif »<br />
proposé par les éditeurs algériens. «<br />
Lorsqu’on propose au lecteur algérien<br />
un produit culturel et intellectuel de<br />
bonne qualité, il achète l’ouvrage et<br />
demande d’autres produits. Tandis que<br />
si nous lui proposons un produit consommé,<br />
il ne manifeste pas d'intérêt, je<br />
pense que les éditeurs comprennent<br />
bien la particularité du lecteur algérien<br />
», a-t-il souligné. Le ministre a relevé le<br />
grand engouement des lecteurs<br />
algériens manifesté au Sila. « C'est<br />
désormais un rendez-vous culturel<br />
incontournable. Sans le moindre doute,<br />
le Sila est l’événement culturel et social<br />
le plus important du pays », a-t-il déclaré.<br />
« Le 20e SILA coïncide habituellement<br />
avec les vacances scolaires et la fête de<br />
la Révolution nationale, cela permet aux<br />
maximum d’algériens de se rendre à la<br />
SAFEX pour respirer le livre, notamment<br />
les habitants des autres wilayas qui se<br />
déplacent en masse », a-t-il noté. De son<br />
coté, Hamid Grine a salué l'organisation<br />
du Sila. «J’ai eu l’occasion de visiter<br />
plusieurs salons du livre en tant qu’écrivain,<br />
et je peux assurer que le nombre de<br />
visiteurs ne dépassaient pas les 400.000<br />
pour une semaine. Le SILA a enregistré<br />
sont présents sur place. Le stand de<br />
l’ANEP est merveilleux. Ils ont eu<br />
l’ingénieuse idée de consacrer un coin<br />
aux manuscrits, notamment pour les<br />
jeunes. Plus de 36 manuscrits ont été<br />
réceptionnés depuis l’ouverture du<br />
salon, cela dénote l’existence du talent<br />
qu’il faudrait accompagner », a-t-il<br />
précisé. Hamid Grine a rappelé le rôle<br />
capital joué par le livre dans la promotion<br />
de la culture algérienne et de la<br />
bonne image de l’Algérie à l’étranger.<br />
«C’est le challenge du commissariat du<br />
SILA et du Ministère de la Culture de<br />
convertir cette passion du livre en talent,<br />
nous sommes fiers des accomplissements<br />
du livre et de l’édition en Algérie<br />
», a-t-il conclu.<br />
Hakim Brahim<br />
Directeur de la publication : Hamidou Messaoudi<br />
Coordinateur de la rédaction : Fayçal Métaoui<br />
Photos : Yasmine Ferhat et Amine Chikhi<br />
Réalisation artistique : Mohamed Amine<br />
Edition et distribution : ENAG