التدريس في الفصل

20.10.2015 Views

اأدوار كل من المعلم والمتعلم والإدارة المدرسية واأولياء الأمور في تنويع التدريس اأولً:‏ دور المعلم تعتمد نظرية تنويع التدريس على اإيجابية كل من المعلم والمتعلم في الفصل.‏ ويختلف دور المعلم في فصل تنويع التدريس عن الفصل التقليدي في كمية واأهمية عمليات التخطيط التي يقوم بها.‏ وقد نقول اإن ما يفعله المعلم خارج فصل التنويع اأكثر بكثير مما يفعله داخل الفصل.‏ يحاول المعلم تعرف قدرات وميول واأنماط تعلم تالميذه،‏ ويعد لذلك االأدوات المناسبة اأو يستخدم ما يتوافر منها ‏)وسوف نقدم لقارئ هذا الدليل مجموعة من اأدوات جمع البيانات الخاصة بالتالميذ(‏ في الفصل الثاني.‏ يبداأ التخطيط لتنويع التدريس من اأول يوم في الدراسة اإن لم يكن قبل الدراسة،‏ فيقوم المعلم بوضع خطة عامة لسير الدراسة خالل العام الدراسي اأو الفصل الدراسي،‏ ثم يخطط للوحدات التدريسية ثم للدروس اأوالً‏ باأول.‏ على المعلم الذي يطبق تنويع التدريس ‏شرح النظرية للتالميذ والأولياء االأمور فيشعروا باأنهم مشاركون في العملية التعليمية،‏ وتدفعهم قناعتهم باأهمية تنويع التدريس اإلى مساعدة المعلم على تحقيق االأهداف المنشودة.‏ على المعلم محاولة االإفادة من زمالئه المعلمين والمعلمات وفقاً‏ لطبيعة الموقف التعليمي واحتياجات التالميذ،‏ كما عليه العمل على موافقة القيادات المدرسية والحصول على دعمهم الأنشطة المعلم والمتعلمين في تنويع التدريس.‏ في اأثناء الدرس يقوم المعلم باأكثر من مسئولية فهو ينظم المكان - بمشاركة التالميذ - بما يتناسب مع االستراتيجية التي ‏سوف يطبقها،‏ ثم عليه اإدارة الفصل واإدارة الوقت حتى ال تطغى فترات تنويع التدريس على فترات معاملة الفصل كوحدة متكاملة.‏ وعليه متابعة التالميذ وتقديم المساعدة لمن يحتاجها في الوقت المناسب،‏ وتشجيع التلميذ المجتهد وتوجيه من هو دون ذلك.‏ على المعلم اأن يهتم بتقييم اأداء واإنجازات كل تلميذ،‏ حتى يتعرف احتياجاته،‏ ويتفهم نقاط القوة لدي كل منهم وكذلك نقاط الضعف ليعمل على مواجهتها ومحاولة عالجها.‏ ثانياً:‏ دور المتعلم اأما دور المتعلم في فصول تنويع التدريس فيتلخص في:‏ على التلميذ اأن يفهم ما يدور في الفصل واأهدافه،‏ فمن المهم اأن يكون التالميذ على وعي بفكرة تنويع التدريس واأهدافه،‏ واأن يستوعبوا ما يدور في الفصل من اإجراءات،‏ واأهداف هذه االإجراءات،‏ ويقتنعوا اأنها اأوالً‏ واأخيراً‏ لصالحهم ولتمكنهم من تعلم اأفضل.‏ 45

التالميذ في عمليات تنويع التدريس ‏شركاء اإيجابيون عليهم التزامات يجب القيام بها ويحرصون عليها؛ ومنها على ‏سبيل المثال تقديم البيانات والمعلومات التي تساعد المعلم على تعرف اأنماط تعلم كل منهم،‏ واأنواع ذكاءاته وميوله وهواياته......‏ اإلخ.‏ اإن الدقة واالإخالص واالأمانة في تقديم هذه البيانات هي االأساس الذي يصمم المعلم في ‏ضوئه استراتيجيات تدريسه المتنوعة.‏ على التالميذ اأن يتقبلوا فكرة اختالف المهام واالأنشطة التي يقدمها المعلم لبعض منهم،‏ واأن هذا ليس تفضيالً‏ منه للبعض،‏ ولكن هو لمساعدة كل منهم علي تحقيق اأقصى درجات النجاح في ‏ضوء خصائصه.‏ وهكذا ال يفقد التلميذ روح االنتماء والوالء للفصل ككل،‏ ويتعود علي التعامل مع اأفراد يختلفون عنه في بعض ‏سماتهم وميولهم......‏ وهذه ‏سنة الحياة.‏ على التالميذ في فصول تنويع التدريس التعود على كثرة وتنوع عمليات التقييم واأساليبه واأدواته،‏ ويفهمون اأن التقييم المستمر هو الذي يساعد المعلم على تعرف قدرات كل منهم حتى يوجههم التوجيه السليم نحو االأهداف المنشودة.‏ واإذا كان المعلم يبذل جهداً‏ واضحاً‏ لمساعدة التالميذ على التقدم والنجاح في دراستهم،‏ فعلى التالميذ اأنفسهم بذل الجهد لتحقيق هذا الهدف.‏ فاإذا ‏شعر التلميذ اأنه في حاجة لمزيد من ‏شرح المعلم ليفهم الموضوع فعليه المبادرة بطلب المساعدة،‏ وعليهم تعريف المعلم باأن ما يقدمه لهم من مادة دراسية اأسهل من الالزم وتثير الملل وعدم الدافعية للتعلم،‏ اأو اأنها اأصعب من الالزم ويحتاجون لمساعدة لفهمها.‏ كما يتعود التالميذ العمل التعاوني ويساعد كل منهم االآخر عند الحاجة،‏ كما يطلب هو مساعدة االآخرين عندما يحتاج لذلك.‏ على التالميذ تعزيز الثقة باأنفسهم وبقدراتهم على تحقيق ما يطلب منهم من اأعمال،‏ وقبول التحدي وبذل الجهد لالرتقاء بمستواهم وال يرتضون بمستوى ‏)التلميذ المتوسط(.‏ وعلى المتفوقين والموهوبين تجنب الغرور والتعالي على زمالئهم،‏ ومحاولة االندماج مع زمالئهم في مختلف االأنشطة والمهام،‏ والعمل على حُ‏ ‏سن استغالل الوقت وتعظيم فهمهم واإدراكهم للموضوعات المقررة،‏ وعليهم االستمتاع بما يقدمونه لزمالئهم من مساعدة ‏سواء في االأعمال الفردية اأو الجماعية.‏ ثالثاً:‏ دور الإدارة المدرسية في تنويع التدريس عندما نطالب المعلمين بتطبيق نظرية تنويع التدريس،‏ فالبد اأن نوفر لهم مناخاً‏ مدرسّ‏ ياً‏ داعماً‏ ومشجعاً‏ لتنفيذ هذه النظرية.‏ واالإدارة المدرسية من اأهم العوامل التي تساعد على توفير المناخ المدرسي المطلوب،‏ ويتلخص دورها في:‏ االإدارة المدرسية هي قائد السفينة وهي المحرك لها نحو النجاح،‏ لذلك فمن المهم اأن يكون مدير المدرسة على وعي وفهم بنظرية تنويع التدريس،‏ واأهدافها،‏ وكيف تنفذ،‏ ومتطلباتها.‏ وفي ‏ضوء هذا 46

التالميذ <strong>في</strong> عمليات تنويع <strong>التدريس</strong> ‏شركاء اإيجابيون عليهم التزامات يجب القيام بها ويحرصون عليها؛<br />

ومنها على ‏سبيل المثال تقديم البيانات والمعلومات التي تساعد المعلم على تعرف اأنماط تعلم كل منهم،‏<br />

واأنواع ذكاءاته وميوله وهواياته......‏ اإلخ.‏ اإن الدقة واالإخالص واالأمانة <strong>في</strong> تقديم هذه البيانات هي االأساس<br />

الذي يصمم المعلم <strong>في</strong> ‏ضوئه استراتيجيات تدريسه المتنوعة.‏<br />

على التالميذ اأن يتقبلوا فكرة اختالف المهام واالأنشطة التي يقدمها المعلم لبعض منهم،‏ واأن هذا ليس<br />

تفضيالً‏ منه للبعض،‏ ولكن هو لمساعدة كل منهم علي تحقيق اأقصى درجات النجاح <strong>في</strong> ‏ضوء خصائصه.‏<br />

وهكذا ال يفقد التلميذ روح االنتماء والوالء للفصل ككل،‏ ويتعود علي التعامل مع اأفراد يختلفون عنه <strong>في</strong> بعض<br />

‏سماتهم وميولهم......‏ وهذه ‏سنة الحياة.‏<br />

على التالميذ <strong>في</strong> فصول تنويع <strong>التدريس</strong> التعود على كثرة وتنوع عمليات التقييم واأساليبه واأدواته،‏ ويفهمون<br />

اأن التقييم المستمر هو الذي يساعد المعلم على تعرف قدرات كل منهم حتى يوجههم التوجيه السليم نحو<br />

االأهداف المنشودة.‏<br />

واإذا كان المعلم يبذل جهداً‏ واضحاً‏ لمساعدة التالميذ على التقدم والنجاح <strong>في</strong> دراستهم،‏ فعلى التالميذ<br />

اأنفسهم بذل الجهد لتحقيق هذا الهدف.‏ فاإذا ‏شعر التلميذ اأنه <strong>في</strong> حاجة لمزيد من ‏شرح المعلم ليفهم<br />

الموضوع فعليه المبادرة بطلب المساعدة،‏ وعليهم تعريف المعلم باأن ما يقدمه لهم من مادة دراسية<br />

اأسهل من الالزم وتثير الملل وعدم الدافعية للتعلم،‏ اأو اأنها اأصعب من الالزم ويحتاجون لمساعدة لفهمها.‏<br />

كما يتعود التالميذ العمل التعاوني ويساعد كل منهم االآخر عند الحاجة،‏ كما يطلب هو مساعدة االآخرين<br />

عندما يحتاج لذلك.‏<br />

على التالميذ تعزيز الثقة باأنفسهم وبقدراتهم على تحقيق ما يطلب منهم من اأعمال،‏ وقبول التحدي<br />

وبذل الجهد لالرتقاء بمستواهم وال يرتضون بمستوى ‏)التلميذ المتوسط(.‏ وعلى المتفوقين والموهوبين<br />

تجنب الغرور والتعالي على زمالئهم،‏ ومحاولة االندماج مع زمالئهم <strong>في</strong> مختلف االأنشطة والمهام،‏ والعمل<br />

على حُ‏ ‏سن استغالل الوقت وتعظيم فهمهم واإدراكهم للموضوعات المقررة،‏ وعليهم االستمتاع بما يقدمونه<br />

لزمالئهم من مساعدة ‏سواء <strong>في</strong> االأعمال الفردية اأو الجماعية.‏<br />

ثالثاً:‏ دور الإدارة المدرسية <strong>في</strong> تنويع <strong>التدريس</strong><br />

<br />

عندما نطالب المعلمين بتطبيق نظرية تنويع <strong>التدريس</strong>،‏ فالبد اأن نوفر لهم مناخاً‏ مدرسّ‏ ياً‏ داعماً‏ ومشجعاً‏<br />

لتن<strong>في</strong>ذ هذه النظرية.‏ واالإدارة المدرسية من اأهم العوامل التي تساعد على تو<strong>في</strong>ر المناخ المدرسي المطلوب،‏<br />

ويتلخص دورها <strong>في</strong>:‏<br />

االإدارة المدرسية هي قائد الس<strong>في</strong>نة وهي المحرك لها نحو النجاح،‏ لذلك فمن المهم اأن يكون مدير<br />

المدرسة على وعي وفهم بنظرية تنويع <strong>التدريس</strong>،‏ واأهدافها،‏ وكيف تنفذ،‏ ومتطلباتها.‏ و<strong>في</strong> ‏ضوء هذا<br />

46

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!