22.07.2015 Views

اضغط هنا لتنزيل البحث - مرحبا بكم في موقع الأستاذ الدكتور بندر بن ...

اضغط هنا لتنزيل البحث - مرحبا بكم في موقع الأستاذ الدكتور بندر بن ...

اضغط هنا لتنزيل البحث - مرحبا بكم في موقع الأستاذ الدكتور بندر بن ...

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

المملكة العربية السعوديةوزارة التعليم العاليجامعة الملك سعودعمادة الدراسات العلياقسم التربية الخاصةمهارات السلوك التكي<strong>في</strong> عند تلاميذ معاهد وبرامج التربيةالفكرية <strong>في</strong> مدينة الرياض‏(دراسة مقارنة)‏قدمت هذه الرسالة استكمالا لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير <strong>في</strong> قسم التربية الخاصة بكلية التربيةبجامعة الملك سعودإعداد الطالبحسين <strong>بن</strong> علي المالكي٤٢٦١٢١١٩٦إشراف <strong>الدكتور</strong><strong><strong>بن</strong>در</strong> <strong>بن</strong> ناصر العتيبيقسم التربية الخاصة١٤٢٩ ه‎١٤٢٨‎ه -



الإهداء... إلى والديغفر االله له وأسكنه فسيح جناتهإلى والدتي.....أطال االله <strong>في</strong> عمرها على طاعته... إلى زوجتيالتي تحملت معي مشقة العمل والدراسةإلى إخواني وأخواتي....الذين دعموا مسيرتي <strong>في</strong> هذا اال.إليهم جميعا أهدي هذا الجهد المتواضع4٢


شكر وتقديرالحمد الله رب العالمين حمد الشكر والعرفان بالنعيم عامة ً و<strong>بن</strong>عمة التعليم خاصة،‏ والحمد الله الذيأنارللمسلمين طريق الهدى وأخرجهم من الظلمات إلى النور،‏ والصلاة والسلام على أشرف مبعوث ومربٍ‏للبشرية محمدٍ‏ وعلى آله وصحبه أجمعين: وبعد.عرفانا بالحق والشكر لما تعلمته <strong>في</strong> كي<strong>في</strong>ة إعداد هذا <strong>البحث</strong> أتقدم بالشكر العميق والتقدير الكبيرللمربي الفاضل أستاذي <strong>الدكتور</strong> <strong><strong>بن</strong>در</strong> <strong>بن</strong> ناصر العتيبي والذي استفدت من علمه وتوجيهاته وخبراته وملاحظاتهمما كان له أكبر الأثر <strong>في</strong> إخراج الرسالة ذه الصورة.فقد كان لي نعم الأستاذ لغزارة علمه وثاقب توجيهاته وتواضعه ورحابة صدره،‏ فقد أعطى هذهالرسالة الكثير من جهده ووقته،‏ وإني أجد لساني وقلمي عاجزين عن التعبير عن مدى شكري وتقديري.‏كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى السادة أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة،‏ وخاصة من قامبتدريسي أو توجيهي خلال فترة الدراسة فلهم خالص الشكر والعرفان والدعاء.‏كذلك أتوجه بالشكر والتقدير إلى سعادة الأستاذ <strong>الدكتور</strong>/‏عبدالعزيز العبدالجبار ، وإلى سعادة<strong>الدكتور</strong>/‏ علي هوساوي ، من قسم التربية الخاصة لتفضلهما بقبول مناقشة هذه الرسالةكما أتوجه بالشكر والامتنان إلى كل من ساهم <strong>في</strong> إنجاز هذه الرسالة.‏سائلا من االله التو<strong>في</strong>ق والسداد.‏.الباحث5٢


الملخصمهارات السلوك التكي<strong>في</strong> عند تلاميذ معاهد و برامج التربية الفكرية بمدينة الرياضحسين المالكيجامعة الملك سعود،‏٢٠٠٨هدفت الدراسة الحالية إلى مقارنة مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> لدى التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا الملتحقين بمعاهدو برامج التربية الفكرية وذلك من خلال استخدام مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> على اموعتين للتعرف( ٦٠ )على الفروق بينهما .تم استخدام المنهج الوص<strong>في</strong> التحليلي ، وقد تكونت عينة الدراسة منتلميذا من)ذوي التخلف العقلي البسيط ، الذين تراوحت أعمارهم الزمنية بين ) ٩-١٢)سنة ، ودرجة ذكائهم من( ٧٠ – ٥٠. درجةأظهرت نتائج الدراسة:١. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المعاهد ومتوسط تلاميذ برامج التربيةالفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الدرجة الكلية للسلوك التكي<strong>في</strong> وذلك لصالح تلاميذ برامج التربيةالفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏٢. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلاميذ برامجالتربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الدرجة الكلية للأبعاد الرئيسية )بعد مهارات الحياة اليومية،‏بعد التنشئة الاجتماعية(وذلك لصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏٣. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلاميذ برامجالتربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية‏(المهارات الذاتية،‏ الأنشطة المترلية،‏المهارات اتمعية،‏ العلاقات الشخصية المتبادلة،‏ المسايرة)‏ وذلك لصالح تلاميذ برامج التربية الفكريةالملحقة بالمدارس العادية.‏6٢


٤. عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات تلاميذ المعاهد ومتوسط تلاميذ برامج التربيةالفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الدرجة الكلية لبعد التواصل.‏٥. عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلاميذ برامجالتربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية )اللغة الاستقبالية،‏ اللغة التعبيرية،‏ القراءةوالكتابة،‏ وقت الراحة والتر<strong>في</strong>ه. (7٢


AbstractAdaptive Behavior Skills of Students in Intellectual Institutions and SelfContained Classes in Regular Schools (Comp active Study)Al milky, Hussain Ali RKing Saud University – 2008This study aimed to compare the adaptive behavior skills of the students withmental retardation at the Intellectual Institutions and Self Contained Classes inRegular Schools by using Vineland adaptive behavior scale on the two groups toprobe the variations on them.The analytical descriptive method has been used, the sample comprised of 60students with mild mental retardation between the ages of 9 – 12, and their IQranged between was 50 – 70 degree. The study showed the following findings:8٢1. Variations of statistical evidence between the Intellectual students' averagemarks and those of the Self Contained Classes in schools. The studyshowed that there is a variation in the total degree of the adaptive behaviorfor the students of the Self Contained Classes at schools.2. Sub dimensional variations of statistical evidence between the averages ofthe Intellectual students' marks and those of the Self Contained Classes atschools (Daily living skills and social nurture). These variations werecounted for the Self Contained Classes at schools.3. Sub dimensional variations of statistical evidence between the averages ofthe Intellectual students' marks and those of the Self Contained Classes atschools (personal skills, house activities, social skills, interpersonalrelations and accompaniment) for the students of Self Contained Classes atschools.4. No variations on the overall degree of statistical eveidence between theaverage marks of the Intellectual students, and those of the Self ContainedClasses at schools which could be attributed to the difficulty incomunicating.5. No sub dimensional variations of statistical evidence between the averagemarks of the Intellectual students and those of the Self Contained Classes


9٢at schools ( linguistic communication, expressive language, reading ,writing, and leisure time ) .


فهرس محتويات الدراسةالموضوعالصفحة١الفصل الأول :مدخل إلى الدارسة٢المقدمة٣مشكلة الدارسة٤أهمية الدراسة٥هدف الدارسة٦أسئلة الدراسة٧حدود الدارسة٨مصطلحات الدارسة٩الفصل الثاني :الإطار النظري١٠٣٠٤١٤٩٥٨التخلف العقليالسلوك التكي<strong>في</strong>قياس السلوك التكي<strong>في</strong> وأهميتهالعلاقة بين الذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong>معاهد و برامج التربية الفكرية10٢


٦٣الفصل الثالث :الدراسات السابقة٩٠الفصل الرابع :منهج الدراسة وإجراءاا٩١٩٢٩٣٩٣٩٩١٠٠مجتمع الدراسةعينة الدراسةخصائص عينة الدراسةأداة الدراسةإجراءات التطبيقالأساليب الإحصائية١٠١الفصل الخامس :النتائج١١٤الفصل السادس :مناقشة النتائج والتوصيات١٢٦المراجع١٣٥الملاحق11٢


فهرس الجداول :الجدولالموضوعتصنيف حالات التخلف العقلي طبقا لتعريف هيبرالصفحة١٥١٧١٧٢٥٢٨٩٢تصنيف حالات التخلف العقلي طبقا لتعريف جروسمان عاممقارنة بين تعريف كل من هيبر.(١٩٦١-١٩٥٩).(١٩٨٣)(١٩٦١،١٩٥٩)وجروسمان.(١٩٨٣،١٩٧٣)<strong>في</strong>ٔات التخلف العقلي ومعامل الذكاء المقابلة لكل <strong>في</strong>ٔة وفق التصنيف التربوي<strong>في</strong>ٔات التخلف العقلي ومستوى حاجتها للدعم.‏توزيع أفراد العينة تبعا لمتغير العمر الزمني.‏.١٢٣٤٥٦١٠٢اختبار٧ ‏(ت)‏ لدلالة الفروق بين متوسطات تلاميذ المعاهد و البرامج <strong>في</strong> الأبعادالفرعية والدرجة الكلية لبعد التواصل من مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏١٠٥اختبار٨ ‏(ت)‏ لدلالة الفروق بين متوسطات تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلاميذالبرامج <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لبعد مهارات الحياة اليومية من مقياسفاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏١٠٨اختبار٩ ‏(ت)‏ لدلالة الفروق بين متوسطات تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلاميذالبرامج <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لبعد التنشئة الاجتماعية من مقياسفاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏١١١اختبار١٠ ‏(ت)‏ لدلالة الفروق بين متوسط تلاميذ المعاهد ومتوسط تلاميذ البرامج <strong>في</strong>الدرجة الكلية لأبعاد مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏12٢


الشكلفهرس الأشكالالموضوعتكامل الأبعاد المتعددة للذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong>.‏العلاقة بين الذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong> والظروف البيئية.‏الرسم البياني لمتوسطات تلاميذ المعاهد وتلاميذ برامج الدمج <strong>في</strong> بعد التواصل.‏الرسم البياني لمتوسطات تلاميذ المعاهد وبرامج الدمج <strong>في</strong> بعد مهارات الحياةاليومية.‏الرسم البياني لمتوسطات تلاميذ المعاهد وبرامج الدمج <strong>في</strong> بعد التنشئة الاجتماعية.‏الرسم البياني لمتوسط تلاميذ المعاهد وتلاميذ برامج الدمج <strong>في</strong> الدرجة الكلية لأبعادمقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏الصفحة٥٥٥٧١٠٤١٠٧١١٠١١٢١٢٣٤٥٦13٢


فهرس الم لاحقالملحق الموضوع الصفحة١ خطاب من عميد كلية التربية إلى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض ١٣٦٢ خطاب من مدير عام التربية الخاصة إلى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض . ١٣٨٣ خطاب من مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض إلى مدراء المعاهد والمدارس ١٤٠الملحق ا فصول تربية فكرية .:٤ مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> نسخة المقابلة ‏"الصورة المسحية"‏ ترجمة وإعداد ١٤٢العتيبي،‏ <strong><strong>بن</strong>در</strong>.(٢٠٠٤).( )٥المعاهد والبرامج المشاركة <strong>في</strong> الدراسة مدينة الرياض ١٦٤14٢


الفصل الأولمدخل الدراسة15٢


مقدمة الدراسة :.لا تنحصر مشكلة التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> مجال التعليم فحسب ، بل تمتد لتشمل اال الاجتماعيالذي يعد أساسا هاما لتفاعلهم مع المحيطين م ينعكس هذا التفاعل <strong>في</strong> قدرة هؤلاء التلاميذ على القيام بمهامالحياة اليومية وممارسة الأنشطة المطلوبة <strong>في</strong> اتمع . ونظرا ً لأن المدرسة هي المصدر الرئيس لاكتساب التلاميذالمهارات الأساسية ؛ فإن دورها لا يقتصر فقط على تقديم المعلومات الأولية <strong>في</strong> القراءة والكتابة والمبادئالأساسية <strong>في</strong> الحساب بل يمتد إلى تعليمهم كي<strong>في</strong>ة التوافق للمواقف المختلفة داخل المدرسة وخارجها) .. ( ١٩٩٦ ،هارونيقاس التوافق الاجتماعي من خلال المهارات السلوكية والتي يمكن من خلالها إعطاء دلالة حقيقية إذاما كان سلوك الفرد مرتبطا ً بعمره الزمني و متوافقا ومتكيفا مع سلوكيات الآخرين ، وتعكس هذه المهارات مايطلق عليه السلوك التكي<strong>في</strong> الذي يعد المحك الثاني <strong>في</strong> تشخيص حالات التخلف العقلي حسب تعريف الجمعيةالأمريكية للتخلف العقليوالذي ينص على أنالتخلف العقلي هو" عجز يوصف بأنة قصور. (٢٠٠٢)جوهري وواضح <strong>في</strong> كل من الأداء الوظي<strong>في</strong> العقلي والسلوك التكي<strong>في</strong> ، و يظهر جليا <strong>في</strong> المهارات التكي<strong>في</strong>ة ،والمفاهيمية ، والاجتماعية ، والعملية ، و يبدأ هذا العجز <strong>في</strong> الظهور قبل سن الثامنة عشرة ". ) <strong>في</strong> العتيبي٢٠٠٤، ( ص‎١٩‎‏.‏تتأثر سرعة وجودة اكتساب السلوك التكي<strong>في</strong> لدى التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا للمهارات المختلفة بالبيئةالمحيطة،‏ ذلك أن تعلم هؤلاء التلاميذ للمهاراتالسلوكية <strong>في</strong> بيئة أقل عزلا ً يساعد على سرعة اندماجهموتفاعلهم مع باقي أفراد اتمع. ولو نظرنا إلى واقع سلوك التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> داخل المعهد أو المدرسةلوجدنا هذه السلوكيات تتصف عادة بالتدني مقارنة بالعاديين <strong>في</strong> الأبعاد المختلفة للسلوك التكي<strong>في</strong> كما تم.( Vig &،Loveland &Tunail-Kotoski,1998، Collinan,1984ايضاحة <strong>في</strong> كل من )16٢


Jedrysek,1995‎بل إن التدني أو القصور <strong>في</strong> مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> تختلف مابين تلاميذ المعهد وتلاميذالبرنامج الملحق بالمدرسة العادية تبعا ً للبيئة المعزولة <strong>في</strong> المعهد والبيئة الأقرب للعادية <strong>في</strong> برامج الدمج الموجودة<strong>في</strong> المدارس العادية.‏ )الروسان ، (٢٠٠٠ .مشكلة <strong>البحث</strong> :يمثل التلميذ المتخلف عقليا مشكلة للمجتمع المحيط به من آباء وزملاء ومدرسين ومشر<strong>في</strong>ن حيث يعانىمن قصور <strong>في</strong> مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> تؤثر <strong>في</strong> تكيفه الاجتماعي وتفاعله مع الآخرين ويعمل ذلك القصورعلى التقليل من استفادته من البرامج المقدمة له.(‏ عبدالرزاق،‏. ( ٢٠٠٣ومع أن المدرسة وهي البيئة الاجتماعية الثانية ، تقوم بدور فاعل <strong>في</strong> إكساب المهارات والخبراتالسلوكية ، إلا أن اختلاف البيئة المدرسية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على اكتساب المهارات السلوكيةالمستهدفة .ذلك أن المتغيرات البيئية والممارسة والاكتساب داخل المدرسة لها الأثر الكبير <strong>في</strong> إحداث تغيير <strong>في</strong>السلوك التكي<strong>في</strong> للتلميذ.‏ ) اللحامي،‏.(١٩٨٤ومع تطور الخدمات المقدمة للتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا وانتقال فلسفة تعليمهم من المعاهد إلى المدارسالعادية ، ظهرت الحاجة إلى معرفة ما إذا كان دمجهم داخل المدارس العادية انعكس إيجابا على مهارامالسلوكية .فالاختلاف <strong>في</strong> البيئة التعليمية وتأثيره على المهارات السلوكية من العوامل المهمة والمؤثرة <strong>في</strong> قياسمدى نجاح تجربة الدمج.17٢


-ولما وجد الباحث ندرة <strong>في</strong> الدراساتالتي تناولت السلوك التكي<strong>في</strong>- حسب علم الباحثعندالتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> العالم العربي بشكل عام و<strong>في</strong> المملكة بشكل خاص ، وكذلك عدم وجود أي دراسةتتناول الاختلاف <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> بين تلاميذ معاهد التربية الفكرية وتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقةبالمدارس العادية خاصة بعد تطبيق فلسفة الدمج ؛ من <strong>هنا</strong> جاءت هذه الدراسة لتقيس مهارات السلوك التكي<strong>في</strong>من خلال تطبيق مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> على التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد وبرامج التربية الفكريةمن خلال دراسة الفروق بينهما على أبعاد المقياس <strong>في</strong> الصورة المعربة المدرسية.‏ وذلك لمعرفة دور معاهد وبرامجالتربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> تنمية مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> عند التلاميذ ذوي التخلف العقليالبسيط.‏وبعبارة أخرى يمكن صياغة مشكلة الدراسة <strong>في</strong> التساؤل التالي: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائيةبين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> مهاراتالسلوك التكي<strong>في</strong> ؟18٢


أهمية الدراسة :: الأهمية النظرية(١أتنبع أهمية الدراسة الحالية <strong>في</strong> كوا أول دراسة- حسب علم الباحث- تطرقت إلى مقارنة(السلوك التكي<strong>في</strong> لدى تلاميذ معاهد التربية الفكرية مع تلاميذ برامج التربية الفكرية المتخل<strong>في</strong>ن عقليا الملحقينبالمدارس العادية بعد تطبيق فلسفة الدمج <strong>في</strong> المملكة العربية السعودية.‏ب( تعتبر الدراسة الحالية من أوائل الدراسات التي طبقت الصورة المعربة من مقياس فاينلاندللسلوك التكي<strong>في</strong> لقياس مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> عند التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> المملكة العربية السعودية.ج( إن هذه الدراسة جاءت استجابة لتلك التوصيات التي تنادي بضرورة إجراء البحوث)والدراسات العلمية حول موضوع السلوك التكي<strong>في</strong> عند التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا .ومن هذه الدراسات،١٩٩٠الدخيل ، ٢٠٠٦ العتيبي ، ٢٠٠٤ المسلم ،١٩٩٧ العطية ،١٩٩٥ العتيبي١٩٩١، <strong>بن</strong> طالب(١٩٩٠ . الشماخ(٢: الأهمية التطبيقيةأ( تكمن الأهمية التطبيقية <strong>في</strong> الاستفادة من نتائج الدراسة <strong>في</strong> تقييم مستوى السلوك التكي<strong>في</strong> بمعاهدالتربية الفكرية وبرامج الدمج بالمدارس العادية.ب)‏الاستفادة من نتائج هذه الدراسة <strong>في</strong> معالجة جوانب القصور <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> عند وضعالبرنامج التربوي الفردي للتلميذ المتخلف عقليا.‏19٢


هدف الدراسة :هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الفروق بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد التربيةالفكرية وتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> أبعاد مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> ؛ )مهارات التواصل ، مهارات الحياة اليومية ، والتنشئة الاجتماعية.(أسئلة الدراسة :حاولت الدراسة الحالية الإجابة على التساؤلات التالية:-١هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وتلاميذبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> بعد التواصل من مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> ؟٢- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وتلاميذبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> بعد مهارات الحياة اليومية من مقياس فاينلاندللسلوك التكي<strong>في</strong> ؟٣- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وتلاميذ-٤برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> بعد التنشئة الاجتماعية من مقياس فاينلاند للسلوكالتكي<strong>في</strong> ؟هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وتلاميذبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الدرجة الكلية لأبعاد مقياس فاينلاند للسلوكالتكي<strong>في</strong> ؟20٢


حدود الدراسة :: الحدود المكانية-١تتحدد عينة الدراسة <strong>في</strong> التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقةبالمدارس العادية لل<strong>بن</strong>ين <strong>في</strong> المرحلة الابتدائية الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم <strong>في</strong> مدينة الرياض بالمملكة. العربية السعوديةويمكن تعميم النتائج منطقيا ً على مستوى المملكة بما أن مجتمع الدراسة عموما ً يتميز بخصائص متشاة<strong>في</strong> كل النواحي الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية والتعليمية ، وكذلك التشابه <strong>في</strong> أسلوب الدراسة <strong>في</strong>المعاهد على مستوى المملكة،‏ وكذلك تتشابه الدراسة <strong>في</strong> برامج الدمج <strong>في</strong> الفصول الملحقة بالمدارس العادية.: الحدود الزمانية- ٢الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ١٤٢٩ ه ./١٤٢٨الحدود الموضوعية:- ٣يقتصر هذا <strong>البحث</strong> على مقارنة السلوك التكي<strong>في</strong> بين كل من تلاميذ معاهد التربية الفكرية وتلاميذبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية من حيث االات التالية :التنشئة الاجتماعيةالتواصل ، مهارات الحياة اليومية ،.21٢


مصطلحات الدراسة :التخلف العقلي/‏ ويقصد به:.١عجز يوصف بأنة قصور جوهري وواضح <strong>في</strong> كل من الأداء الوظي<strong>في</strong> العقلي والسلوك التكي<strong>في</strong>،‏ ويظهرجليا <strong>في</strong> المهارات التكي<strong>في</strong>ة ، والمفاهيمية ، والاجتماعية ، والعملية ، و يبدأ هذا العجز <strong>في</strong> الظهور قبل سن الثامنةعشرة." ) <strong>في</strong> العتيبي ، .(٢٠٠٤: ويقصد به / السلوك التكي<strong>في</strong>.٢مستوى أداء الأنشطة اليومية المطلوبة للاكتفاء الشخصي والاجتماعي.‏ ‏(سبارو وبالاوسيكشيتي(‏ Cicchetti, 1984 ( Sparrow, Balla, & .معاهد التربية الفكرية: ويقصد ا /.٣مؤسسات تربوية تقدم خدماا التعليمية والتدريبية لطلاا من ذوي التخلف العقلي البسيطوالمتوسطوتتبع لوزارة التربية والتعليم). الوابلي ، (١٩٩٦ .برامج التربية الفكرية: ويقصد ا /.٤مجموعة من الصفوف الدراسية الملحقة بالمدارس العادية والتي تقدم خدماا الأكاديمية وغير الأكاديميةللتلاميذ ذوي التخلف العقلي ( ٢٠٠٣‏.(الوابلي ،22٢


الفصل الثانيالإطار النظريأولا:‏مفهوم التخلف العقليثانيا:‏مفهوم السلوك التكي<strong>في</strong>ثالثا:‏قياس السلوك التكي<strong>في</strong> وأهميتهرابعا:‏العلاقة بين الذكاء السلوك التكي<strong>في</strong>خامسا:‏ برامج التربية الفكرية23٢


الفصل الثانيالإطار النظرييستعرض الباحث <strong>في</strong> هذا الفصل أهم المحاور ذات العلاقة بمفاهيم الدراسة الحالية والمتمثلة <strong>في</strong> مفهومالتخلف العقلي ، ومفهوم السلوك التكي<strong>في</strong> ، وقياس السلوك التكي<strong>في</strong> وأهميته ، كما سيتم استعراض العلاقة بينالذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong> ، وأخيرا وبما أن هذه الدراسة تبحث السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> البرامج والمعاهد فسوف يتمتقديم نبذة عن هذه البرامج والمعاهد التي تقدم الخدمة للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏The Concept of Mental Retardationأولا ً:‏مفهوم التخلف العقلي:‏) ٧٥ ( عنتستخدم أغلب أدبيات التربية الخاصة مصطلح التخلف العقلي عند الإشارة إلى من يحقق درجات تقلدرجة <strong>في</strong> اختبار مقنن لحاصل الذكاء ، مع ظهور قصور <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong>) الخريجي ، .(٢٠٠٦ويتم استخدام مترادفات كثيرة وشائعة للإشارة إلى التخلف العقلي مثل الإعاقة العقلية Mental) Mental Deficiency. الضعف العقلي ،Mental Impairment القصور العقلي ،Handicappedالروسان ، (٢٠٠٣ .24٢


تعريفات التخلف العقلي:‏يعتبر التخلف العقلي موضوعا يجمع بين اهتمامات العديد من ميادين العلم والمعرفة ، كعلوم النفسوالتربية والاجتماع والطب ، ويعود السبب <strong>في</strong> ذلك إلى تعدد الجهات العلمية التي ساهمت <strong>في</strong> تفسيره ومعرفةأثره <strong>في</strong> اتمع ، لهذا <strong>هنا</strong>ك تعريفات مختلفة للتخلف العقلي،‏ كان من أبرزها.- التعريف الطبي:‏ Definition) ( Medicalتركز التعريفات الطبية إلى العوامل المسببة للتخلف العقلي كالوراثة أو الإصابة بأحد الأمراض مما يؤديإلى حدوث خلل <strong>في</strong> الجهاز العصبي وضمور <strong>في</strong> خلايا المخ وينعكس بالتالي على الوظائف العضوية أو الحركية) القريطي ،للجسم.‏والهدف من وراء هذا النوع من التعاريف هو تحديد الأساليب الوقائية والعلاجية المناسبة، وعلى ذلك يتمثل التعريف الطبي للتخلف العقلي <strong>في</strong> وصف الحالة وأعراضها وأسباا بدون إعطاء(١٩٩٦وصفا ً لمستوى ذكاء الفرد.من هذا المنطلق يعرف جير<strong>في</strong>س( Jervis, 1952 )نمو الدماغ الناتجة عن مرض أو إصابة قبل المراهقة أو بسبب عوامل جينيةالتخلف العقلي على أنه حالة توقف أو عدم اكتمال) <strong>في</strong> الريحاني ، .(١٩٨٥Tredgold, 1937أما تردجولد )( فقد عرف التخلف العقلي بأنه حالة يعجز <strong>في</strong>ها العقل عنالوصول إلى مستوى النمو السوي أو استكمال ذلك النمو" ) <strong>في</strong> صادق ، ١٩٨٦ ( .ويرى ماكميلان )Macmillan, 1971 ( أن التخلف العقلي عبارة عن حالة من النقص العقليناتجة عن سوء التغذية أو عن مرض ناشئ عن الإصابة <strong>في</strong> مركز الجهاز العصبي ، وتكون هذه الإصابة قبلالولادة أو <strong>في</strong> مرحلة الطفولة25٢) <strong>في</strong> البطوطي ، (٢٠٠٤ .


‏-التعريف النفسيالسيكومتري):‏ )Psychometric Definitionنتيجة للتطور الواضح <strong>في</strong> عملية القياس النفسي على يد بينيه <strong>في</strong> عام‎١٩٠٥‎م وظهور مقاييس للذكاء مثلمقياس ستانفورد بينيه ومقياس وكسلر للذكاء وغيرها من مقاييس القدرة العقلية ركزت هذه التعريفات علىنسبة الذكاء كمحك أساسي <strong>في</strong> تعريف التخلف العقلي.‏ حيث اعتبرت هذه التعريفات الأفراد اللذين تقل نسبة(٧٥)ذكائهم عن (٧٠)ودرجة كحد أعلى متخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏ويظهر ذلك <strong>في</strong> منحنى التوزيع الطبيعي للقدرةالعقلية ‏(عبيد.(٢٠٠٠ ،ويعتبر تعريفسبتز(1963 (Spitz, من التعاريف التي ظهرت <strong>في</strong> هذا الميدان والذي عرف التخلف)العقلي بأنه حالة من النمو العقلي المتأخر تحدد <strong>بن</strong>سبة ذكاءأدنى من٧٠ على اختبار فردي مقنن(IQ)للذكاء.(‏<strong>في</strong> الشناوي،‏‎١٩٩٧‎‏).‏كما يعرف والين (1949 (Walin,المتخلف عقليا بأنه الذي يخفق عنداستخدام الاختبارات النفسية المقننة معه <strong>في</strong> الحصول على نسبة ذكاء أو عمر عقلي عند مستوى معين.(‏<strong>في</strong>ويعرف عبدا لرحيم١٩٩٠) التخلف العقلي بأنه مجرد نقص <strong>في</strong> النشاط العقلي يظهر).(١٩٩٧الشناوي ،منذ الولادة أو الطفولة المبكرة ويتمثل <strong>في</strong> نقص الإدراك والتعلم وضعف الذكاء.‏- التعريف الاجتماعي:‏ Social Definitionظهر التعريف الاجتماعي للتخلف العقلي نتيجة للانتقادات المتعددة لمقاييس القدرة العقلية وخاصة مقياسستانفورد بينيه،‏ ومقياس وكسلر،‏ <strong>في</strong> قدراعلى قياس القدرة العقلية للفرد،‏ فقد وجهت انتقادات إلى محتوىتلك المقاييس وصدقها وتأثرها بعوامل عرقية وثقا<strong>في</strong>ة وتحصيلية واجتماعية،‏ الأمر الذي أدى إلى ظهور المقاييسالاجتماعية والتي تقيس مدى تفاعل الفرد مع اتمع واستجابته للمتطلبات الاجتماعية ، وقد نادت ذا الاتجاه26٢


(١٩٩٧). ( Jenesen, 1980Mercer, 1973 ( وجينيسن )ميرسر )<strong>في</strong> الشناوي،‏ويركز التعريفالاجتماعي على مدى نجاح أو فشل الفرد <strong>في</strong> الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع نظرائه مننفس اموعة العمرية.من أبرز التعريفات <strong>في</strong> هذا اال تعريف ادجار دول ) 1941 (Doll, <strong>في</strong> سالو<strong>في</strong>تا (1990 (Saloviita,‏.وينص على ما يأتي" :لكي تعرف شخص على أنه متخلف عقليا يلزم توافر ستة عناصر:‏١- عدم النضج الاجتماعي،‏ بشكل يجعل الفرد غير قادر على التكيف الاجتماعي بالإضافة إلىعدم الكفاءة المهنية وعدم القدرة على تدبير أموره الشخصية٢- يرجع إلى نقص عقلي..٣- ناتج عن توقف <strong>في</strong> النمو العقلي.‏٤- يتضح عند البلوغ٥- ذات أصل موروث أو مكتسب.‏.٦- غير قابل للشفاء بالعلاج.‏كما يعرف مازلاند ) 1963 Masland, (<strong>في</strong> المستوى المطلوب للتوازن المقبول <strong>في</strong> إطار بيئته الثقا<strong>في</strong>ةالشخص المتخلف عقليا بأنه الشخص غير القادر على الأداء. ‏(<strong>في</strong> الشناوي ، ١٩٩٧ ( .أما تعريف ساراسون )Sarason, 1955 ( فقد أشار إلى أن المتخل<strong>في</strong>ن عقليا هم الأفراد الذين لأسبابمؤقتة أو مستديمة يكون أداؤهم العقلي تحت متوسط ما يحققه زملائهم العاديين من نفس السن ، وأن تكونقدرام على التكيف الاجتماعي معقولة،‏ ولهم القدرة على تعلم التكيف مع اتمع. ) <strong>في</strong> صادق ، ١٩٨٦ ( .وبالنظر إلى هذه التعريفات <strong>في</strong> الجانب الاجتماعي نجدها تضع محكات أساسية للتخلف العقلي،‏منهاالخصائص السلوكية والاجتماعية وعدم النضج الاجتماعي ونقص الصلاحية الاجتماعية للفرد،‏وعجزه عنتفهم المواقف الاجتماعية الأخرى ومسايرا.‏ ‏(القريطي ،. (١٩٩٦27٢


‏-التعريف التربوي:‏Educational Definitionركزت التعريفات التربوية على معايير القدرة على التعلم،‏ حيث ترى أن الطفل الذي لديه تخلف عقليبسيط هو الطفل الذي يستطيع الاتصال بأقرانه بواسطة الكلام والكتابة،‏ولكن يظهر تأخرا <strong>في</strong> سنتين أو ثلاثمن دراسته،‏ دون أن يعود هذا التأخر إلى الكفاءة الذاتية له.‏وكذلك أشار البعض منهم إلى أن التخلف العقليالبسيط عبارة عن تأخر أو بطء <strong>في</strong> التطور العقلي للطفل بحيث يتعلم الأشياء ببطء أكثر من الأطفال الذين هم<strong>في</strong> سنه. ‏(المطرودي ، (١٩٩٦ .من تلك التعريفات التي ركزت على الجانب التربوي تعريف فاو )Fau, 1970 ( والذي عرف الطفلالمعاق عقليا إعاقة بسيطة‏"بأنه كل طفل يستطيع أن يكون اتصال لغوي مع أقرانه بواسطة الكتابة أو الكلام،‏ولكنه يظهر مستوى متأخر سنتين أو ثلاث من العمر .( <strong>في</strong> النقيثان.( ١٩٩٠،،وعرف دي<strong>في</strong>د ورنر )Wrnar, 1992 ( التخلف العقلي على انه تأخر <strong>في</strong> مراحل تطور الطفل العقليةوبالتالي فالطفل <strong>في</strong> هذه الحالة سيتعلم الأشياء ببطء أكثر من الأطفال <strong>في</strong> مثل سنة. ) <strong>في</strong> المطرودي (١٩٩٦، .أما انجرام ) 1953 Ingram, (فإنه يعرف الطفل المتخلف عقليا على أنه"‏الفرد الذي تقع نسبة ذكائه%٢بين(٥٠-٧٥) على اختبارات الذكاء الفردية المقننة ، وتمثل هذه ال<strong>في</strong>ٔة أقل منمن تلاميذ المدارس ، منحيث الذكاء والقدرات العقلية. ) <strong>في</strong> القحطاني ، (٢٠٠٧ .-التعريفات التي ت<strong>بن</strong>تها الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي: Definition of the American Association on Mental Retardation, AAMRظهر تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى التعريف28٢


السيكومتري والذي يعتمد على معيار القدرة العقلية وحدها <strong>في</strong> تعريف التخلف العقلي،‏ ونتيجةللانتقادات التي وجهت للتعريف الاجتماعي الذي يعتمد على معيار الصلاحية الاجتماعية وحدها <strong>في</strong>تعريف التخلف العقلي.‏لذا فقد جمع تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي بين المعيار السيكومتري(١٩٦١)والمعيار الاجتماعي ، وعلى ذلك ظهر تعريف هيبر ) Heber,1959( والذي روجع عاموهوالتعريف الذي ت<strong>بن</strong>ته الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي،‏ ويشير التعريف إلى ما يلي:‏ )يمثل التخلف العقليمستوى الأداء الوظي<strong>في</strong> العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحراف معياري واحد،‏ ويصاحبه خلل <strong>في</strong>Luckassen , et.al,) .(١٦السلوكالتكي<strong>في</strong> ويظهر <strong>في</strong> مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن2002). و<strong>في</strong> ضوء هذا التعريف يصبح تصنيف حالات التخلف العقلي حسبما يوضحه الجدول رقم (١)على النحو التالي:‏(١) جدول رقمتصنيف حالات التخلف العقلي طبقا لتعريف هيبر(١٩٦١-١٩٥٩)<strong>في</strong>ٔات التخلف العقليالانحراف المعيارينسبة الذكاء‏(بينيه)‏نسبة الذكاء(وكسلر)‏٨٥–٧٠٨٤–٦٨٢–١,٠١ال<strong>في</strong>ٔة الحدية٦٩–٥٥٦٧–٥٢٣–التخلف العقلي البسيط ٢,٠١٥٤–٤٠٥١–٣٦٤–التخلف العقلي المتوسط ٣,٠١٣٩–٢٥٣٥–٢٠٥–التخلف العقلي الشديد ٤,٠١٢٤التخلف العقلي الحاد ٥,٠١ فأكثر ٢٠أقل منأقل منمن أهم ما يميز هذا التعريف شموليته التي جعلته أساسا ً لبقية تعاريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي.‏لكن هذا التعريف تعرض لانتقادات عديدة أبرزها أن الدرجة التي تمثل نسبة الذكاء كحد فاصل بين الأفراد29٢


العاديين والأفراد المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً عالية جدا ً الأمر الذي يترتب عليه زيادة نسبة الأفراد المتخل<strong>في</strong>ن <strong>في</strong> اتمعلتصبح %١٦ 1990) .(Saloviita,وعلى ذلك تمت مراجعة تعريف هيبر السابق للتخلف العقلي من قبل" :جروسمان )(Grossman <strong>في</strong> عام١٩٧٣ والذي نص على ما يلييمثل التخلف العقلي مستوى من الأداءالوظي<strong>في</strong> العقلي والذي يقل عن متوسط الذكاء بإنحرا<strong>في</strong>ن معياريين ويصاحب ذلك خلل واضح <strong>في</strong> السلوكالتكي<strong>في</strong> ، ويظهر <strong>في</strong> مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن. (Luckasson , et.al, 2002 ) . "١٨اعتبر تعريف جروسمان (١٩٧٣)<strong>في</strong> ذلك الوقت من أكثر التعريفات قبولا ً <strong>في</strong> أوساط التربية الخاصة وقدتبتت الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي هذا التعريف منذ عام ١٩٧٣ وحتى، ١٩٩٢ كما ت<strong>بن</strong>اه القانون العامالمعاقين:‏ ) Disabilities Individuals With١٤٢رقم ٩٤/والمعروف باسم قانون تعليم الأفراد.(Education Act IDEA<strong>بن</strong>اء على هذا التعريف فقد تم اعتبار معايير نسبة الذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong> أبعادارئيسية <strong>في</strong> تعريف التخلف العقلي .وقد أعاد جروسمان تنقيح هذا التعريف <strong>في</strong> عام‎١٩٨٣‎م <strong>بن</strong>فس الصياغةونص على ما يلي"يشير التخلف العقلي إلى أداء عقلي منخفض يقل عن المتوسط العام بدرجة دالة متلازما معقصور <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> ويظهر أثناء مرحلة النمو.( Saloviita, 1990 )"و<strong>في</strong> مراجعة أجراها سالو<strong>في</strong>تا(١٩٩٠) وجد أن التصنيف الدولي للأمراض لمنظمة الصحة العالمية والدليلالإحصائي الثالث وجمعيات التشخيص الأمريكية النفسية عرفت مستويات التخلف العقلي تقريبا بثبات معدليل التصنيف للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي.(Saloviita, 1990).١٩٨٣التالي:‏<strong>بن</strong>اء على هذا التعريف أصبح تصنيف حالات التخلف العقلي حسبما يوضحه الجدول رقم30٢على النحو (٢)


(٢) جدول رقمتصنيف حالات التخلف العقلي طبقا لتعريف جروسمان عام(١٩٨٣)<strong>في</strong>ٔات التخلف العقليالتخلف العقلي البسيطنسبة الذكاءمنمنمن(IQ)٥٥-٥٠ إلى ٧٥-٧٠٤٠-٣٥ إلى ٥٥-٥٠٢٥-٢٠ إلى ٤٠-٣٥التخلف العقلي المتوسطالتخلف العقلي الشديدالتخلف العقلي الشديد جدأقل من٢٥ – ٢٠( Mild Ret.)( Moderate Ret. )( Severe Ret. )( Profound Ret. )وقدم الحسين نقلا عن باتون(Patton,1986 )تعريف هيبر كما يوضحه الجدول رقم (٣). ‏(الحسين،‏مقارنة لبيان التعديلات التي أجراها جروسمان على.(٢٠٠٤مقارنة بين تعريف كل من هيبر(٣) جدول رقم(١٩٦١،١٩٥٩)وجروسمان(١٩٨٣،١٩٧٣)هيبر‎١٩٦١،١٩٥٩‎جروسمانجروسمان) ١٩٨٣ ( الفرق(١٩٧٣)الانخفاضأكثر من انحرافانخفاض ذو دلالة بمقدار انحرا<strong>في</strong>نانخفاض ذو دلالة تميشتمل تعريفعنالمتوسطمعياري واحد عنالمتوسط.‏معياريين أو أكثر عن المتوسطتحديده على أنه يمثلنسبة ذكاء٧٠ درجةفأقل على اختبار ذكاءهيبر على ما١٣,٦% نسبتهمن المجموع.مقنن،‏ ويمكن أن تصلالعام للأفراد ،إلى٧٥ درجة أو أكثر<strong>في</strong> حين يشتملوذلك يعتمد على ثباتتعريفالاختبار المستخدم. جروسمان علىما نسبته. %٢,٣31٢


مرحلة١٦ سنة تقريباالحد الأعلى يمثلالفترة الزمنية الواقعةق در تعري ف١٨ سنة ..١٨النموبين الإدراك وسنسنةجروسمانمرحلة النمو.١٨ بحوالي. سنةعدم فاعلية الفردعدم فاعلية الفرد <strong>في</strong> تلبيةدلالات محددة تشيرلم يحدد تعريفالسلوك<strong>في</strong> التكيف والوفاءالاستقلالية الشخصية والمسؤوليةإلى عدم فاعلية الفردجروسمانالتكي<strong>في</strong>بالمتطلباتالاجتماعية والبيئيةالاجتماعية المتوقعة من عمرهالزمني وقد ينعكس ذلك خلال<strong>في</strong> تلبية وتحقيقمحك ات الن ضججوانبومجالات أخرىمثل:‏مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرةالمتوقعة ممن هم <strong>في</strong>للسلوك التكي<strong>في</strong>١- النضجعلىمستوى عمره الزمني، كم ا أش ار:٢- التعلم١- تطورات المهاراتالحركيةومجموعته الثقا<strong>في</strong>ة. على أن٣- التكيفالاجتماعيوالحسيةالسلوك التكي<strong>في</strong>..٢- مهارات التواصلمرتبط.٣- مهارات مساعدة الذاتبالمجموعة.٤- التكيف الاجتماعي.‏. الثقا<strong>في</strong>ة للفردأما خلال مرحلة الطفولة المتأخرةوالمراهقة المبكرة <strong>في</strong>تمثل <strong>في</strong>:١- تطبيق المهاراتالأكاديمية الأساسية <strong>في</strong> أنشطةالحياة اليومية.‎٢‎‏-إصدار أحكام منطقية مناسبة.‎٣‎‏-المهارات الاجتماعية.‏و<strong>في</strong> خلال مرحلة المراهقةالمتأخرة والشباب:الانجازات والمسؤوليات المهنية. والاجتماعية32٢


مستوياتال<strong>في</strong>ٔة الحدية‎٨٤-٦٨‎٥٠-٥٥ إلى‎٧٠‎٣٥-٤٠ إلى‎٥٥-٥٠‎٢٠-٢٥ إلى‎٤٠-٣٥‎٦٧ - ٥٢٥١ – ٣٦٣٥ – ٢٠شدةالإعاقةإعاقة بسيطةإعاقةمتوسطةإعاقة شديدة٦٧-٥٢٥١-٣٦٣٥-٢٠إعاقة حادة أقل منأقل منأقل منل م ي شرجروسمان إلى. ال<strong>في</strong>ٔة الحدية٢٥-٢٠٢٠٢٠ويذكر إن تعريف جروسمان(١٩٨٣) أقتصر على تشخيص الفرد <strong>في</strong> جانب واحد من الجوانب التكي<strong>في</strong>ةويعد ذلك من أبرز أوجه النقد التي وجهت لهذا التعريف.(‏الوابلي ، ٢٠٠٣ ). مما أدى إلى ظهور تعريف آخر)للجمعية الأمريكية للتخلف العقليAAMR والذي تم إقراره <strong>في</strong> المؤتمر السادس عشر بعد المائة <strong>في</strong> مايو١٩٩٢) ويشير إلى التخلف العقلي على أنه" قصور جوهري <strong>في</strong> الأداء الحالي والذي يمكن وصفه على أنه أداءعقلي دون المتوسط بشكل واضح مصحوبا ً بوجود قصورذي علاقة بمجالين أو أكثر من مجالات مهاراتالسلوك التكي<strong>في</strong> العشر التالية: التواصل ، الرعاية الذاتية ، الحياة المترلية ، المهارات الاجتماعية ، استخداممصادر البيئية الاجتماعية المحلية ، التوجيه الذاتي ، الصحة والسلامة ، الأكاديمية الوظي<strong>في</strong>ة وقضاء وقت الفراغبالإضافة إلى مجال العمل.هذا التخلف يظهر قبل سن الثامنة عشرة(١٩٩٣ . الوابلي،‏ ).ويعتبر الفرد لديه نقص <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> إذا كان لديه على الأقل نقص <strong>في</strong> مهارتين من عشرمهارات للسلوك التكي<strong>في</strong> كما ذكر ذلك شالوك (1999 Schalock,( الذي أوضح أن مهمة الأخصائي قدأصبحت أسهل ذا التعريف وذلك على الأقل مفهوميا ً .أسس السلوك التكي<strong>في</strong> مع نتائج اختبارات الذكاء.‏وهي تمدنا بالخطوط الإرشادية <strong>في</strong> ما يخص تكاملالتكي<strong>في</strong> والعقلييعترف هذا التعريف للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي بضرورة التطابق <strong>في</strong> القصور <strong>في</strong> الجانب33٢.وبذلك فهو ينسجم مع التعريفات السابقة.زيادة على ذلك ، فان التأكيد الحالي على الأداء


الوظي<strong>في</strong> يمثل الاستمرار <strong>في</strong> تطور وتنقية الأفكار التي تعتبر مركزية <strong>في</strong> تعريف التخلف العقلي منذ عام ، ١٩٥٩ويختلف عن التعريفات السابقة وذلك بسبب اعترافه بأهمية البيئة وتأثيرها على الأداء .وبالمقارنة مع التعريفاتالسابقة للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي فإن هذا التعريف يحدد بدقة المهارات التكي<strong>في</strong>ة وكي<strong>في</strong>ة توثيق جوانبالقصور ، ويشدد على العلاقة ما بين القصور <strong>في</strong> الأداء العقلي والمهارات التكي<strong>في</strong>ة ، والتأثيرات البيئية <strong>في</strong> أحداثهذا القصور ، وفاعلية الخدمات التي يحتاجها الفرد المعاق لتحسين وظائفه اتمعية . ) السرطاوي ، أيوب ،.(٢٠٠٠(Schalock, 1999)<strong>في</strong> عام١٩٩٩ قدم شالوكتصورا لأبعاد الأداء التي يجب تضمينها <strong>في</strong> التعريفالجديد للتخلف العقلي وتشمل:‏مهارات عمليه:‏القدرة على التعامل مع االاتالميكانيكية والبدنية <strong>في</strong> الحياة وتشتمل على•الاستمرارية النفسية ولقدرات الحياة اليومية والأنشطة المهنية.‏• مهارات مفاهيميه:‏ القدرة على حل المشاكل واستخدام وفهم العمليات الرمزية وتشمل اللغة.‏مهارات اجتماعية:‏قدرة الشخص على الفهم والتفاعل بفاعلية مع الأحداث والموضوعات الشخصية•والاجتماعية وتشتمل على مهارات تكوين علاقات والاستمرارية <strong>في</strong>ها.‏(AAMR)و<strong>في</strong> عام ٢٠٠٢ت<strong>بن</strong>ت الجمعية الأمريكية للتخلف العقليتعريفا ً حديثا للتخلف العقليوينص على أنه )عجز يوصف بأنه قصور جوهري وواضح <strong>في</strong> كل من الأداء الوظي<strong>في</strong> العقلي والسلوكالتكي<strong>في</strong>،‏ ويظهر جليا <strong>في</strong> المهارات التكي<strong>في</strong>ة المفاهيمية والاجتماعية والعملية،‏ ويبدأ هذا العجز قبل سن ١٨ سنة.(Luckasson , et.al, 2002 ) . (34٢


أسباب التخلف العقلي:‏لا يعتبر التخلف مرضا ً،‏ لكنه حالة من التخلف النمائي السلوكي متعدد الأسباب ، يتعذر الفصلبين هذه الأسباب أو تحديد أي منها كسبب مباشر لحدوث التخلف،‏ وقد بلغ عدد الأسباب المعروفة(١٩٩٦للتخلف حتى الآن أكثر من ٢٥٠ سببا ً )مرسي،‏وعلى الرغم من كثرة الأسباب إلا أا تحددت<strong>في</strong> العوامل التالية:‏Genetic Factors وعوامل غيرعوامل ما قبل الولادة : Prenatal Causesوتقسم إلى وراثية.١وراثية.Non- Genetic Factorsأ - العوامل الوراثيةالجينية )Genetic Factors :(منها عوامل وراثية مباشرة كزيادة عدد الكروموزمات وعوامل غير مباشرة كحالات العيوبالتكوينية،‏ واختلاف العامل الرايزسي،Rh Factor وأيضا منها الاضطرابات <strong>في</strong> عملية الأيض،‏ و<strong>هنا</strong>كحالات إكلينيكية كشف النقاب عنها مؤخرا ً بينت أن بعض الحالات قد تحدث نتيجة تغيرات مرضيةتلقائية تطرأ <strong>في</strong> المورثات التي تحملها الكروموزمات،‏ وأثناء انقسام الخلايا.(‏القريوتي،‏ السرطاوي،‏الصمادي،‏،٢٠٠١ الشناوي،‏ ،١٩٩٧ مرسى،‏ .(١٩٩٦ب - العوامل غير الوراثية ‏(غير الجينية):‏Non- Genetic Factorsمنها تعرض الأم الحامل للأشعة السينية،‏ والاستخدام الزائد للنظائر المشعة أو تناول عقاقير ذاتتأثير سلبي،‏ أو إصابة الحامل بأمراض معدية مثل الزهري والحصبة الألمانية،‏ وبعض الأمراض ال<strong>في</strong>روسية أثناء، ١٩٩٩ القريوتي وآخرون ،35٢الفترة الأولى من الحمل أو الإصابة <strong>بن</strong>قص <strong>في</strong> إفراز الغدة الدرقية.‏ ) شقير ،، ٢٠٠١ الشناوي،‏ ، ١٩٩٧ مرسى،‏ (١٩٩٦ .


%٣عوامل أثناء الولادة:‏ Perinatal Causesتشكل العوامل المصاحبة للولادة ما نسبتهمن.٢مسببات حالات التخلف العقلي،‏ حيث إا تحدث <strong>في</strong> وقت الولادة،‏ ومنها اختناق الجنين أو نقصالأوكسجين أو إصابة الدماغ نتيجة سوء استخدام أجهزة الولادة أو رضوض الدماغ أو نزيف الدماغنتيجة تعثر الولادة.‏ ‏(الشناوي،‏،١٩٩٧ الروسان،‏ ،١٩٩٨ مرسى،‏ (١٩٩٦ .عوامل بعد الولادة:‏ Postnatal Causesوتشمل الحوادث والأمراض المختلفة التي قد يتعرض لها.٣الطفل <strong>في</strong> السنوات الأولى من عمره بشكل خاص،‏ وتسبب تلفا ً <strong>في</strong> الجهاز العصبي أو بعض أجزائه،‏ومن بين هذه الحوادث والأمراض،‏ التهاب السحايا،‏ أو الالتهاب الدماغي،‏ أو الأمراض الناجمة عنزوال النخاعين أو زوال المادة النخاعية ، أو الاضطرابات التشنجية،‏ أو اضطرابات الغدد وعدم قيامهابوظائفها،‏ أو إصابة الدماغ على أثر الحوادث والصدمات،‏ وبعض الأمراض التي تصيب الأطفال، ١٩٩٩ الروسان،‏ ،١٩٩٨ مرسى،‏كالحصبة الألمانية،‏ والسعال الديكي،‏ والحمى القرمزية )شقير،‏. (١٩٩٦عوامل ثقا<strong>في</strong>ة واجتماعية ونفسية:‏وتشمل هذه العوامل انخفاضالمستوى الاجتماعي والاقتصادي.٤والحرمان النفسي والثقا<strong>في</strong> <strong>في</strong> بيئية الطفل،‏ مما يحول دون اكتساب الخبرات اللازمة للنمو العقليالسوي.‏ويعزو بعض العلماء التخلف العقلي <strong>في</strong> الدرجة الأولى إلى النقص <strong>في</strong> العناية للطفل كالحرمانالذي يتعرض له الطفل أثناء تنشئته ومن أشكاله: الحرمان الاجتماعي ويتضمن عزل الطفل وحرمانهمن المشاركة الجماعية والاتصال الجماعي،‏ والحرمان الاقتصادي لعدم إشباع حاجاته المادية وخاصةالأولية منها،‏ وحرمان الطفل من أحد أبويه أو كلاهما،‏ وما يترتب عليه من نقص <strong>في</strong> الرعاية النفسيةوالاجتماعية والعاط<strong>في</strong>ة التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر <strong>في</strong> توافقه النفسي والاجتماعي وغالبا َ ما36٢


،٢٠٠١ الشناوي ،يؤدي ذلك إذا ما تعرض له الطفل إلى تخلف عقلي بسيط )القريوتي وآخرون ،،١٩٩٧ السرطاوي وسيسالم ، (١٩٩٢ .تصنيفات التخلف العقلي:‏ Mental RetardationClassification ofيطلق مصطلح التخلف العقلي على جميع <strong>في</strong>ٔات المتخل<strong>في</strong>ن عقليا على الرغم من اختلاف شدة الإعاقةبسبب العوامل المشتركة التي تربط بين جميع ال<strong>في</strong>ٔات،‏ أو بسبب تحديد نوع الخدمات المقدمة لكل مجموعة،‏وقديكون التقسيم على أساس تحقيق أهداف اجتماعية أو تعليمية أو إكلينيكية ‏.(علي.(١٤٢٦ ،- تصنيف التخلف العقلي حسب المظاهر الإكلينيكية‏(الشكل الخارجي)‏ Classification of MR ByForm :.١حالات المنغولية أو مرض داون: Mongolism or Dawn Syndrome وتمثل %١٠من حالاتالتخلف العقلي المتوسط والشديد،‏ ٧٠٠أو واحد لكلحالة من المواليد،‏وترجع إلى وجودكروموزوم <strong>في</strong> الخلية المخصبة ٤٧ بدلا من٤٦ كرموزوما(٩٧ . ‏(الشناويحالات استسقاء الدماغ: وهو تراكم السائل النخاعي الشوكي داخل الجمجمةHydrocephaly.٢مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخلها فتتلف أنسجة الدماغ.‏وتحدث هذه الحالة نتيجة حدوث عدوى:‏كالزهري أو التهاب السحايا للأم <strong>في</strong> فترة الحمل ‏(شاش.(٢٠٠٢،حالات كبر حجم الجمجمة:Macrocephaly وتتميز بكبر محيط الجمجمة وزيادة حجم ووزن.٣الدماغ نتيجة لزيادة المادة البيضاء المضافة بالمخ.(السرطاوي وسيسالم ،. (١٩٩٢37٢


حالات صغر الجمجمة: Microcephaly وتنشأ نتيجة عدم نمو المخ بدرجة كا<strong>في</strong>ة فلا يتجاوز محيط.٤٢٢ بوصة .(الجمجمة عند تمام النمو عن‎١٩-١٧‎بوصة‏(متوسط الشخص العاديوأهم خصائصهاالنقص الواضح <strong>في</strong> القدرة العقلية ‏(عبيد.(٢٠٠٠،حالات القماءة : Cretinismيقصد ا قصر قامة المعاق الملحوظ مقارنة مع أقرانه،‏ حيث لا يتجاوز.٥٩٠ سنة <strong>في</strong> البلوغ.‏ ويعود سبب هذه الإعاقة إلى نقص هرمون الثيروكسين والذي تفرزه الغدة الدرقية‏(عياد،‏ رقبان،‏ لط<strong>في</strong>،‏.(١٩٩٥- التصنيف التربوي:‏ Educational Classificationتم تصنف حالات التخلف العقلي وفقا لمتغير البعد التربوي أو القدرة على التعلم إلى مجموعات،‏ هي:‏حالات القابلين للتعلم:Educable Mentally Retardedتوازي حالات القابلين للتعلم وفقا لهذا.١التصنيف حالات الإعاقة العقلية البسيطة وفق متغير الذكاء للإعاقة العقلية البسيطة (٥٠-٧٠)ويتمالتركيز لهذه ال<strong>في</strong>ٔة على البرامج التربوية الفردية أو ما يسمى بالخطة التربوية الفردية ويتضمن منهاجهذه ال<strong>في</strong>ٔة المهارات الاستقلالية والمهارات الحركية والمهارات اللغوية والمهارات الأكاديمية الأساسيةكالقراءة والكتابة والحساب والمهارات المهنية،‏والمهارات الاجتماعية ومهارات السلامة والمهاراتالشرائية ‏.(عبيد.(٢٠٠٠،حالات القابلين للتدريب:Trainable Mentally Retarded توازي حالات القابلين للتدريب.٢وفق هذا التصنيف حالات الإعاقة العقلية المتوسطة وفق تصنيف متغير الذكاء للإعاقة،‏ ولهذه ال<strong>في</strong>ٔة نفسالخصائص العقلية والجسمية والاجتماعية ل<strong>في</strong>ٔة الإعاقة العقلية المتوسطة،‏ ويتم التركيز لهذه ال<strong>في</strong>ٔة علىالبرامج التدريبية المهنية.‏ ‏(الخطيب والحديدي،‏38٢.(١٩٩٧


حالات الاعتماديين : Severely or Profoundly Handicappedتوازي حالات الاعتماديين.٣وفق هذا التصنيف حالات الإعاقة العقلية الشديدة وفق تصنيف متغير الذكاء للإعاقة العقلية،‏ ولهذهال<strong>في</strong>ٔة نفس الخصائص العقلية والجسمية والاجتماعية ل<strong>في</strong>ٔة الإعاقة العقلية الشديدة ويتم التركيز <strong>في</strong> برامجهذه ال<strong>في</strong>ٔة على مهارات الحياة اليومية) الروسان ، (١٩٩٩ .الجدول رقم (٤)يوضح <strong>في</strong>ٔات التخلف العقلي ودرجات الذكاء المقابلة لكل <strong>في</strong>ٔة وفق التصنيفالتربوي.‏(٤) جدول رقم<strong>في</strong>ٔات التخلف العقلي ومعامل الذكاء المقابلة لكل <strong>في</strong>ٔة وفق التصنيف التربوي.‏<strong>في</strong>ٔات التخلف العقليالقابلون للتعلممعامل الذكاء٥٥-٧٠ درجة٢٥-٥٤ درجةالقابلون للتدريبالاعتماديونأقل من٢٥ درجةEducable Mentally RetardedTrainable Mentally RetardedSeverely or Profoundly Handicapped- التصنيف حسب درجة الذكاء:‏ Classification by Intelligence Quotient, I.Qتصنف حالات التخلف العقلي وفق متغير نسبة الذكاء إلى أربع مستويات:‏تخلف عقلي بدرجة بسيطة: Mild Mental Retardationتتراوح درجة الذكاء بين٧٠ – ٥٥).١( حيث يتميز أفراد هذه ال<strong>في</strong>ٔة من الناحية العقلية بعدم القدرة على متابعة الدراسة <strong>في</strong> الفصول العاديةمع العلم أم قادرون على التعليم ببطء وخاصة إذا وضعوا <strong>في</strong> معاهد خاصة أو فصول خاصة <strong>في</strong>المدارس العادية39٢.ويمكن لهذه ال<strong>في</strong>ٔة أن تتعلم القراءة والكتابة والحساب.‏ ) عبيد،‏.(٢٠٠٠


تخلف عقلي بدرجة متوسطة : Moderate Mental Retardationتتراوح نسبة ذكاء هذه ال<strong>في</strong>ٔة.٢–٣(٥٥–من (٤٠كما تتراوح أعمارهم العقلية بين٧ سنوات كحد أقصى،‏ ويتميز أفرادها منالناحية العقلية بأم غير قابلين للتعلم،‏ <strong>في</strong> حين أم قابلين للتدريب على بعض المهارات التي تساعدهم<strong>في</strong> حيام اليومية ويطلق عليهم القابلين للتدريب أما الخصائص الجسمية لهم فإم يتميزون بخصائصجسمية وحركية قريبة من مظاهر النمو العادي ولكن يصاحبها أحيانا ً مشكلات <strong>في</strong> المشي أو الوقوف،‏أما الخصائص التعليمية فتبدو <strong>في</strong> صعوبة تعلم المهارات الأساسية البسيطة كالقراءة والكتابة والحساب )الروسان. (١٩٩٩تخلف عقلي بدرجة شديدة:Severe Mental Retardationتبلغ درجة ذكائهم بين٣٩ – ٢٥).٣( أما قدرم على تعلم اللغة والقدرات الحركية وتعلم الكلام فإنه محدود جدا ً،‏ إلا أن بعضهم يستطيعتعلم مهارات معينة تمكنهم من العناية بأنفسهم إلى حد ما.(٢٠٠٠ عبيد )٢٥تخلف عقلي بدرجة حادة : Profound Mental Retardationتقل نسبة ذكائهم عن.٤درجة،‏ كما يعاني أفرادها من ضعف رئيسي <strong>في</strong> النمو الجسمي و<strong>في</strong> قدرم الحسية والحركية وغالبا ً مايحتاجون إلى رعاية وإشراف دائمين.(‏ الخطيب والحديدي،‏.(١٩٩٧- التصنيف بحسب السلوك التكي<strong>في</strong>:‏ Sociological Classificationوهذا النوع من التصنيف يقوم على محك التكيف الاجتماعي للفرد،‏ ومدى اعتماده على نفسه والتزامهبالمطالب الاجتماعية المكلف ا ، فعلى سبيل المثال إخفاق الطفل <strong>في</strong> أن يحقق النضج الطبيعي <strong>في</strong> المهاراتالحركية لمن هم <strong>في</strong> مثل سنة <strong>في</strong> السنوات التي تسبق دخوله المدرسة،‏ قد يعني هذا الأمر بوجود تخلف عقلي لدىالطفل،‏ كذلك عجزه عن مواصلة تعليمه <strong>في</strong> المواقف العادية وإخفاقه الأكاديمي المستمر،‏ قد يعتبر محكا ً للدلالة40٢


على التخلف العقلي <strong>في</strong> هذه المرحلة،‏ أيضا َ فشله <strong>في</strong> مسايرة الأعراف التي تحيط به و<strong>في</strong> تكوين علاقات شخصيةمع الآخرين خلال مرحلة الرشد) القريطي ، ١٩٩٦ ( .- التصنيف الشامل:‏Complete Classificationوقد ظهرت هذه التصنيفات لصعوبة الاعتماد على محك أو حتى محكيين <strong>في</strong> عملية تصنيف وتشخيصالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً،‏ لذا فقد كان لابد من وجود تصنيف يحتوي على أكثر من محك للأهلية،‏ ليتناسب وهذا العلمالذي يمتاز بتعدد مجالاته وتخصصاته،‏ ومن بين تلك التصنيفات تصنيف هيبر ذي الأبعاد المتعددة،‏ وقد قام هيبر<strong>في</strong>ه بتحديد نسبة الذكاء والانحراف المعياري لنسبة الذكاء،‏ بالإضافة إلى الإنحراف المعياري للسلوك التكي<strong>في</strong>والذي يشتمل هذا الأخير على العديد من االات كالتحصيل الدراسي،‏ والقدرة اللفظية ، ويضيف هيبرمحكيين ثانويين للتعرف على المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً هما محك العوامل الفردية الاجتماعية،‏ والذي يعني <strong>في</strong>ه عجز الفرد<strong>في</strong> تكوين علاقات داخل الجماعة وقصوره <strong>في</strong> ج السلوك الثقا<strong>في</strong> المطلوب وعدم قدرته على تأجيل رغباته،‏ أماالمحك الآخر فهو محك العوامل الحسية الحركية ، كقصوره <strong>في</strong> المهارات الحركية والمهارات السمعية والبصريةومهارات الكلام) صادق،‏ ( ١٩٨٦ .-التصنيف حسب مستوى شدة حاجة المتخلف عقليا ً للدعم :هذا التصنيف وضع حدا ً للتحول الفلس<strong>في</strong> من التركيز على درجة الإعاقة إلى الاهتمام بقدرات الأفرادعلى الأداء من خلال اندماجهم <strong>في</strong> اتمع.‏(٥) الجدول رقميوضح كل <strong>في</strong>ٔة من <strong>في</strong>ٔات التخلف العقلي ومستوى حاجتها للدعم.‏41٢


(٥) جدول رقم<strong>في</strong>ٔات التخلف العقلي ومستوى حاجتها للدعم<strong>في</strong>ٔات التخلف العقليالتخلف العقلي البسيطالتخلف العقلي المتوسطالتخلف العقلي الشديدالتخلف العقلي الشديد جدامستوى حاجة الدعمدعم متقطعدعم محدوددعم مكثفدعم موسع ومكثف( Mild Ret.)( Moderate Ret. )( Severe Ret. )( Profound Ret. )يكون التصنيف حسب مستوى حاجة المتخلف عقليا ً للدعم على النحو التالي:‏الدعم المتقطع: Intermittent Support يأخذ طابع الدعم المتقطع الكثافة العالية أو المنخفضة.١ولكن خلال فترة انتقالية من حياة الفرد مثل فقدانه لوظيفة أو خلال أزمة صحية غير مزمنة.الدعم المحدود: Limited Support يحدث الدعم المحدود <strong>في</strong> بعض الأبعاد على أساس عادي لفترة.٢قصيرة من الوقت ولكن طابع الدعم يميل إلى الدعم المكثف أكثر منه إلى الدعم المتقطع.الدعم المكثف: Extensive Support يحدث الدعم <strong>في</strong> هذا المستوى على أساس يومي أو ربما.٣يكون <strong>في</strong> أحد المواضيع البيئية كالمترل،‏ المدرسة،‏ أو العمل وقد يكون الدعم لفترة طويلة.‏الدعم الموسع والشامل: Pervasive Support يمكن وصف هذا الدعم بشكل مطرد وذا مستوى.٤)عال من الكثافة،‏ حيث يتم تقديم الدعم <strong>في</strong> العديد من المواضع البيئية المختلفة وعلى مدى حياة الفرد.‏.( ٢٠٠٣ الوابلي،‏42٢


قياس وتشخص التخلف العقلي:‏ Assessment & Diagnosis of Mental Retardationتوجد عدة طرق لتشخيص حالات التخلف العقلي،‏ ف<strong>هنا</strong>ك التشخيص الطبي ويقوم <strong>في</strong>ه الطبيب بفحصالطفل المحول إليه من الناحية الجسمية والحركية،‏ ودراسة التاريخ الصحي للطفل وعائلته وعمل الفحوصاتالطبية المخبرية وإجراء بعض القياسات،‏ مثل قياس محيط الرأس وقياسات النمو الحركي.‏<strong>هنا</strong>ك أيضا التشخيصالاجتماعي ويشتمل على جمع معلومات على تكيف الطفل مع أسرته من جهة والبيئة المحيطة من جهة أخرى،‏إضافة إلى دراسة السلوك الاجتماعي للطفل.‏كما يجب قياس السلوك التكي<strong>في</strong> للفرد من خلال استخداممقاييس السلوك التكي<strong>في</strong>.‏ ومن أهم هذه المقاييس:‏مقاييس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>.مقاييس السلوك التكي<strong>في</strong> للجمعية الأمريكية للتخلف العقليمقياس كين ولي<strong>في</strong>ن للكفاية الاجتماعية..---أما التشخيص التربوي والمهني،‏ <strong>في</strong>قوم <strong>في</strong>ه أخصائيو التربية الخاصة بدراسة التاريخ التربوي للفرد وقدرتهعلى التعلم،‏ ومن ثم إجراء التقييم المهني الذي يتم <strong>في</strong>ه تقييم قدرات وميول المتخلف عقليا،‏ وبالتالي اختيار المهنةالمناسبة له ‏(آل مطر،‏.(٢٠٠١ومن المقاييس المستخدمة <strong>هنا</strong>:مقياس المهارات اللغوية للمعاقين عقليا.‏مقياس المهارات العددية للمعاقين عقليا.‏مقياس مهارات الكتابة والقراءة.---إضافة إلى ما سبق،‏ يوجد التشخيص النفسي ويقوم <strong>في</strong>ه الأخصائي النفسي بتطبيق اختبارات الذكاء43٢


المقننة لمعرفة نسبة الذكاء وتطبيق مقاييس الشخصية ومن المقاييس المستخدمة <strong>هنا</strong> مقياس وكسلر ومقياسستانفورد بينيه للذكاء.ونتيجة للانتقادات التي وجهت إلى عمليات التشخيص ذات البعد الواحد،‏ ظهر الاتجاه التكاملي <strong>في</strong> قياسوتشخيص التخلف العقلي.‏ويجمع هذا الاتجاه التشخيصي بين أنواع التشخيص السابقة،‏ ويتم القيام به عنطريق فريق متعدد التخصصات يتضمن الطبيب والأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي وأخصائي التربيةالخاصة وأخصائي التأهيل المهني.‏وبذلك يتوافق التشخيص التكاملي مع طبيعة التخلف العقلي التي تمثل مشكلةمتعددة المظاهر والجوانب) الوابلي ، .(٢٠٠٣Concept of Adaptive Behaviorثانيا ً:‏مفهوم السلوك التكي<strong>في</strong>:‏حظي مفهوم السلوك التكي<strong>في</strong> Behavior) (Adaptive على اهتمام واسع <strong>في</strong> ميدان التربية الخاصة منذصدور قانون ٩٤-١٤٢ )التعليم لكل الأطفال المعوقين)‏ <strong>في</strong> منتصف السبعينات والذي يقضي باعتماد السلوكالتكي<strong>في</strong> كمحك رئيسي <strong>في</strong> تعريف وتشخيص حالات التخلف العقلي وتحديد مستويات القبول <strong>في</strong> المؤسسات.(١٩٩١الخاصة بالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً )العتيبي،‏ويعود هذا الاهتمام بالسلوك التكي<strong>في</strong> إلى الرواد الأوائل الذينساهموا <strong>في</strong> ظهور مفهوم السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> تعريف التخلف وقياسه.()كان من أهم من ساهم <strong>في</strong> ظهور مفهوم السلوك لتكي<strong>في</strong> تريد جولد1937) (Tredgold, وهيبر، وميرسر(Grossman, 1973)(Doll, 19651959 ‏,‏Heberثم دول )وجروسمانوليلاند(Leland,1973 الذين أشاروا إلى تعديل تعريف التخلف العقلي التقليدي)(Mercer,1973)الم<strong>بن</strong>ي على المعيار السيكومتري،‏ وإدخالهم مفهوم السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> تعريف التخلف العقلي(‏<strong>في</strong> الروسان ،44٢.(٢٠٠٠وقد ظهرت العديد من التعاريف التي اختلفت <strong>في</strong> إيجاد صياغة واحدة لمفهوم السلوك التكي<strong>في</strong>.‏ ويعود


هذا الاختلاف إلى أن السلوك التكي<strong>في</strong> مرتبط بالعديد من العلوم كعلم الاجتماع وعلم النفس والعلوم التربويةوالطبية على حد سواء.‏ ) العتيبي،‏. (٢٠٠٤وقد نقل هورتن )(Horton, 1966 أن العديد من الباحثين تحدثوا عن قياس السلوك التكي<strong>في</strong> باستخدامSkills)مصطلحات من قبيل الكفاءة الاجتماعية Campetence) (Social، تدريب المهاراتAdaptability to the)Socialnorms) المعايير الاجتماعية ،(Training)، التكيف مع البيئة(environment ‏(<strong>في</strong> العتيبي،‏. ( ٢٠٠٤كما استخدمت الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي مصطلح السلوك التكي<strong>في</strong>،‏ وكذلك جيسيل وامترودا(Leland,1973) وليلاند ،(Grossman, 1973،( وجروسمان )Gesell & Amatruda, 1941)Doll,)استخدموا مصطلح السلوك التكي<strong>في</strong>.‏وآخرون قد استخدموا مصطلحات النضج الاجتماعيدولوالقدرة التكي<strong>في</strong>ة <strong>في</strong>ولان و ليوبسر(‏ Loubser, 1972 ( Fullam &والقدرة الاجتماعية كين.( 1953وليفاين واليزي(‏. (Cain, Levine,&Elzey, 1963) <strong>في</strong> Morrow, 1978 ( Coulter& .تعاريف السلوك التكي<strong>في</strong>:‏Definitions of Adaptive BehaviorCoulter& Morrow,1978قسم كولتر ومورو (١٩٨٧)التعاريف إلى قسمين(‏<strong>في</strong>( بحسب مايلي :تعاريف أصحاب نظريات السلوك التكي<strong>في</strong> Behavior: Theoreticians of Adaptiveميرسر: ( Mercer, 1978 )•45٢


عرفت ميرسر السلوك التكي<strong>في</strong> على"أنه قدرة الطفل على أن يؤدي الأدوار الاجتماعية الملائمةللأشخاص من نفس عمره وبيئته بطريقة تقابل التوقعات من الأنظمة الاجتماعية الذي يشارك <strong>في</strong>ها"‏ .: ( Nihira, 1976 ) يرا •عرف يرا السلوك التكي<strong>في</strong> "بمدى فاعلية الفرد <strong>في</strong> التكيف مع بيئته الطبيعية والاجتماعية ، ويتضمنالسلوك التكي<strong>في</strong> عند يرا بعدين هما:‏ الاستقلال الشخصي،‏ وتحمل المسؤولية الاجتماعية."ليلاند: ( Leland, 1978 )•عرف ليلاند السلوك التكي<strong>في</strong> بأنه "القدرة على التكيف على المتطلبات البيئية المتمثلة <strong>في</strong> ثلاثة أنماطسلوكية هي:‏ الوظائف الاستقلالية،‏ المسئولية الشخصية،‏ المسئولية الاجتماعية."بالثازار: ( Balthazar, 1973 )•عرف بالثازار السلوك التكي<strong>في</strong> بأنه يشتمل على تلك السلوكيات التي تحدث للاستجابة لبرنامج محدد.رو<strong>بن</strong>سون ور<strong>بن</strong>سون: ( Robinson & Robinson,1970)•عرف ر<strong>بن</strong>سون ور<strong>بن</strong>سون التلف أو الضرر <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> "على أنه عدم فاعلية الفرد <strong>في</strong> التكيفعلى متطلبات بيئته ويكون من منطلق نمائي.‏وربما ينعكس هذا أثناء الطفولة والضرر <strong>في</strong> النضج تتضح <strong>في</strong>نقص النمو <strong>في</strong> السلوك الاحساسي الميكانيكي ومهارات مساعدة النفس واللغة.‏ وأثناء سنوات المدرسة يؤثرعلى تعلم المهارات الأكاديمية.‏ وعلى مستوى البالغين فإن التلف <strong>في</strong> عملية التكيف تنعكس أساسا ً <strong>في</strong> الضبط46٢


الأكاديمي وخاصة <strong>في</strong> قدرة الفرد على الاستمرارية الذاتية الاقتصادية وعلى أن يقابل ويصلح من مستويات". اتمعب - الوكالات الحكوميةالمهنية : Agencies Professional /Governmentalمكتب الحقوق المدنية: Office of Civil Rights•عرف مكتب الحقوق المدنية السلوك التكي<strong>في</strong> "ويشارك بفاعلية كعضو مسئول لأسرته ومجتمعة"‏ .بأنه الدرجة التي يكون الطالب قادرا ً على أن يوظف• قسم الصحة والتعليم والرفاهية : Department of Health, Education, and Welfareعرف قسم الصحة والتعليم والرفاهية السلوك التكي<strong>في</strong> "بالفاعلية أو الدرجة والتي يقابل ا الأفرادمستويات الاستقلالية الشخصية والمسئولية الاجتماعية المتوقعة من اموعة الثقا<strong>في</strong>ة ومجموعة العمر".‏وكالة تكساس التربوية)مثال على الوكالات التربوية:Texas Education Agency (•عرفت وكالة تكساس التربوية السلوك التكي<strong>في</strong> "بالفاعلية أو الدرجة التي يقابل ا الأفرادمستويات الاستقلالية الشخصية والمسئولية الاجتماعية المتوقعة من اموعة الثقا<strong>في</strong>ة ومجموعة العمر".‏: President's Committee• اللجنة الرئاسية للتخلف العقلي on Mental Retardationعرفت اللجنة الرئاسية للتخلف العقلي السلوك لتكي<strong>في</strong> بأنه "تلك المهام المتوقعة من شخص <strong>في</strong> مثل سنه أو ثقافته".‏يشير إلى الطريقة التي يودي ا الفرد47٢


الجمعية الأمريكية للضعف العقلي American Association of Mental Deficiency‏(تعريف هيبر: ( ١٩٥٩•يعرف السلوك التكي<strong>في</strong>"بالفاعلية التي يواكب ا الفرد متطلبات بيئته الطبيعة والاجتماعية والمحورين-٢الأساسيين:‏‎١‎‏-‏الدرجة التي يكون عليها الفرد قادرا ً أن يوظف ويستمر باستقلالية.‏الدرجة التييستطيع لها أن يقابل برضا المتطلبات المفروضة ثقا<strong>في</strong>ا ً للمسئولية الاجتماعية والشخصية. "‏(تعريف جروسمان: ( ١٩٧٣يعرف السلوك التكي<strong>في</strong> "بأنه الفاعلية أو الدرجة التي ا يقابل الفرد مستويات الاستقلالية الشخصيةوالمسؤولية الاجتماعية المتوقع من مجموعة العمر واموعة الثقا<strong>في</strong>ة. "العناصر الأساسية للتعاريف:‏Basic Elements of the Definitions(كل التعاريف )ما عدا تعريف بالثازارتشترك <strong>في</strong> أشياء عامة،‏ حيث نجدها كلها تضع درجات متغيرةللتأكيد على النمو الملائم للمهارات التالية:‏الوظائف الاستقلالية <strong>في</strong> مقابلة مهارات الحياة اليومية مثل )الأكل والصحة العامة والحمام-١( والملبس....‏ الخالصلاحية الاجتماعية) قادر على السفر والتعامل بالمال والتعبير بلغة واضحة ويستمر <strong>في</strong> حياة بيئية-٢( صحية....الخالقدرة الاجتماعية(‏قادر على المشاركة والتفاعل مع الآخرين_ يحث ويؤكد على الأنشطة ذات-٣الهدف – يدير ويعتني بالعلاقات الشخصية‏....الخ).(‏‎1978‎ Morrow, ( Coulter& .48٢


خصائص السلوك التكي<strong>في</strong>:‏ Features of Adaptive Behavior<strong>هنا</strong>ك العديد من الدراسات التي تطرقت إلى خصائص السلوك التكي<strong>في</strong>.‏من أهم الدراسات دراسة٢٠٠٦) والذي لخص خصائص السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong>ها كما(1987 (Harrison, التي استعرضتها ‏(الدخيل ،يلي:‏يزداد السلوك التكي<strong>في</strong> تعقيدا بازدياد العمر الزمني،‏فا السلوك التكي<strong>في</strong> المتوقع من الأطفال <strong>في</strong> المراحل-النمائية المبكرة أقل تعقيدا وكما ً من المراحل النمانية اللاحقة.تعتمد اغلب مقاييس السلوك التكي<strong>في</strong> بشكل عام على قياس مجالات محددة للسلوك، وهي مهارات-المساعدة الذاتيةوالمهارات الشخصيةومهارات الاتصال المعر<strong>في</strong>والمهارات الحركية‏،وذلك،،،للأطفال <strong>في</strong> مرحلة ما قبل المدرسة‏،ويضاف لها مجالي المسؤولية المهنية والمهارات الجماعية للأطفالالأكبر سنا والمراهقين.يتأثر السلوك التكي<strong>في</strong> بتوقعات الثقافة التي ينتمي إليها الفردنضعها لسلوك الطفل، فبإختلاف الثقافات تختلف التوقعات التي.-- يتأثر السلوك التكي<strong>في</strong> بالظروف والمواقف الخاصة <strong>بن</strong>شأة الطفل مثل مركزه <strong>في</strong> الأسرة أو ترتيبه بينأخوانه أو الأجواء الأسرية المحيطة به أو المتغيرات التي قد تطرأ على حياته كفقدان أحد أفراد الأسرةأوغيابه لفترة طويلة أو التغيير المتكرر لبيئة الطفل مثل الانتقال من مدرسة إلى أخرى أو من مدينة إلىأخرى.‏- يعتمد قياس السلوك على ما يقوم به الأطفال أكثر من اعتماده على ما يقدرون فعله،‏ حيث يرتبطالسلوك التكي<strong>في</strong> بالممارسات اليومية الفعلية التي يؤديها الأطفال أكثر من ارتباطه بالقدرات الحقيقية49٢التي يملكوا.‏


Norms of Adaptive Behaviorمعايير السلوك التكي<strong>في</strong> :توضع معايير السلوك التكي<strong>في</strong> تبعا ً لمتغير العمر الزمني للأطفال العاديين ،وعلى ذلك اعتبرت تلك المعاييرالنمائية أساسا ً <strong>في</strong> قياس وتشخيص تلك المظاهر لدى الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً.‏تفسر تلك المعايير مدى قرب أوبعد الأطفال غير العاديين عن المظاهر النمائية الطبيعية وتسلسلها لدى الأطفال العاديين.‏تصنف هذه المعاييرإلى:‏المعايير النمائية الجسمية والحركية.‏المعايير النمائية الاجتماعية الانفعالية.‏المعايير النمائية اللغوية.‏المعايير النمائية لمهارات الحياة اليومية.‏ ‏(الروسان. (٢٠٠،-١-٢-٣-٤العوامل المؤثرة <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong>أوردت:)وهبة،‏ ‎١٩٨٩‎م)‏ عدة عوامل تؤثر <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> ومن أهمها ما يلي:‏١. النضج:‏ ويقصد به معدل اكتساب المهارات النمائية،‏ فالتفاوت <strong>في</strong> اكتساب مهارات النمو قديؤثر على مستوى السلوك التكي<strong>في</strong> لدى الطفل،‏ خصوصا ً <strong>في</strong> مرحلة ما قبل المدرسة.٢. القدرة على التقييم:‏ وهي قدرة الطفل على اكتساب المعلومات من خلال المواقف التعليميةوالتي تؤثر بالتالي على تحديد على تحديد مستوى السلوك التكي<strong>في</strong> خلال السنوات الدراسية المختلفة.‏٣. الكفاءة الاجتماعية:‏ وتتضمن قدرة الطفل على الاستقلال والاعتماد على النفس والقيام بمهامالمركز الاجتماعي ولعب الأدوار الاجتماعية المناسبة.‏50٢


أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> :استعرض العتيبي (١٩٩١)نقلا عن ريشيلي(1988 Reschly, ( أهم هذه الأبعاد المتضمنة <strong>في</strong> غالبيةمقاييس السلوك التكي<strong>في</strong> وذلك على النحو التالي:‏١- بعد الأداء الوظي<strong>في</strong> الاستقلالي: Independent Functionalيعتبر هذا البعد من أبرز الأبعاد وأكثرها استخداما إذ تشترك <strong>في</strong>ه أغلب مقاييس السلوك التكي<strong>في</strong>.‏وتشتمل عبارات هذا البعد على المهارات الأساسية للاعتماد على الذات <strong>في</strong> المأكل والمشرب وقضاء الحاجةوارتداء وخلع الملابس،‏والعناية بالنظافة الشخصية والمظهر.‏بالإضافة إلى مهارات الأمن والسلامة <strong>في</strong> تفاديالأخطار.‏الإشراف.‏وبعض المقاييس التي تشتمل على مهارات التنقل واستخدام وسائل المواصلات ومدى الحاجة إلىحيث يتم من خلال عبارات هذا البعد التركيز على تنمية المهارات اللازمة لمواقف التفاعل <strong>في</strong>مواقف الحياة اليومية بما يحقق الأداء المناسب.‏٢- بعد الأداء الوظي<strong>في</strong> الاجتماعي : Social Functionalيعتبر هذا البعد من الأبعاد الرئيسية للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏ و<strong>هنا</strong>ك اتفاق شبه تام <strong>في</strong>ما بين المقاييس <strong>في</strong> العباراتالتي يتضمنها هذا البعد،‏ وإن اختلفت مستويات الأداء <strong>في</strong> الكفاءة المطلوبة من مقياس لأخر.‏وتغطي مهارات هذا البعد جميع المظاهر السلوكية ذات الصلة بعلاقة الفرد مع الآخرين من حوله حيثتزداد هذه المهارات تعقيدا ً مع تقدم المراحل العمرية.‏وتختلف باختلاف المواقف والعوامل <strong>في</strong> كل بيئة.‏ هذا51٢


وتشتمل عبارات بعد الأداء الوظي<strong>في</strong> الاجتماعي على مهارات التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل والمشاركة<strong>في</strong> الأنشطة الاجتماعية والتعبير عن المشاعر والانفعالات،‏ بالإضافة إلى التمييز بينالسلوكيات الملائمة لكل موقف من مواقف الحياة اليومية.‏ولتقييم أداء الفرد <strong>في</strong> هذا البعد،‏ينصح باختيار أفضل الأساليبالمتاحة لتقييم أداء الفرد من وجهة نظرالآخرين،‏و<strong>في</strong>ما يرونه غير ملائم أو غير ناجح كنتيجة لسوء العلاقات بين الفرد وبين الآخرين،‏مثل ردودأفعاله السلبية تجاه الآخرين أو ممارسته للسلوكيات غير المستحبة اجتماعي ًا.‏على انه يجب ألا يغفل عند تقييمهذا البعد وخلافه من أبعاد تأثير العوامل الثقا<strong>في</strong>ة والمعايير الاجتماعية لكل سن وجنس.‏-٣ بعد الأداء المدرسي : School Achievementتغطي مهارات هذا البعد المهارات التحصيلية الأساسية <strong>في</strong> القراءة والكتابة والمفاهيم والعمليات الحسابية،‏ويتم تقييم الأداء الوظي<strong>في</strong> لهذه المهارات من خلال المواقف العملية التي يمر ا الفرد.‏إن التأخر الواضح <strong>في</strong>اكتساب هذه المهارات يعد أحد المؤشرات على القصور <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong>.‏وتتفاوت تعاريف ومقاييس السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> درجة تركيزها على هذه المهارات،‏ف<strong>في</strong> حين تتضمنهبعض من المقاييس مثل مقياس ليلاند Leland نسخة المدرسة،‏ نجد <strong>هنا</strong>ك مجموعة أخرى لا تتضمنه إطلاقا ً مثل،Portageمقياس بالثازارBalthazar وقائمة بورتيجحيث يدعم المؤيدين لهذا البعد وجهة نظرهم،‏اعتماداعلى أهمية هذه المهارات التحصيلية للطفل خلال قيامه بمختلف الأدوار الاجتماعية عبر مرحلة الطفولةوالمراهقة.‏ كذلك يرون أن هذه المهارات أساسية،‏إذ يؤدي انتظام الطفل <strong>في</strong> الدراسة إلى تطوير سلوكه التكي<strong>في</strong>من عدة جوانب بالإضافة إلى إمكانية تنمية شخصية بصفة عامة.‏52٢


٤- بعد الأداء المهني:‏Vocational Achievementتتخذ تنمية وتطوير مهارات الأداء المهني أهمية خاصة مع التقدم <strong>في</strong> المستويات العمريةإذ يتم التركيز <strong>في</strong> .السنوات الأولى من العمر وحتى عمر١٢ سنة على الأبعاد الثلاثة السابقة.‏وبعد هذه المرحلة يبدأ الاهتمام ذاالبعد.‏والذي يشتمل على المهارات الضرورية للتميز بين المهن والأعمال المختلفة،‏وتنمية الاتجاهات والقيمذات العلاقة بمهنة أو وظيفة معينة.‏ويكتسب بعد الأداء المهني أهمية خاصة عند تخطيط البرامج التأهيلية.‏على ألا يستند عليها بشكلرئيسي لتحديد القصور <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong>،‏ وبالذات عند اتخاذ قرارات التصنيف وتحديد الوضع التعليمي والتيغالبا ماتكون <strong>في</strong> بداية اكتشاف حالة التخلف العقلي أو عند بدء الالتحاق بالدراسة.‏Aspects of Adaptive Behaviorمظاهر السلوك التكي<strong>في</strong> :أورد ليلاند مظاهر السلوك التكي<strong>في</strong> التي يتحتم على الفرد القيام ا والتي يمكن قياسها بالأدوات والمقاييسالخاصة بالسلوك التكي<strong>في</strong> وتتركز عي ثلاث أنماط هي:‏.١الوظائف الاستقلالية:‏Independent Functionalوهي قدرة الفرد على إنجاز المهام والأنشطة المتطلبة تمعة <strong>بن</strong>جاح على أساس من التوقعات النموذجيةللأعمار المختلفة،‏والتي تنقسم بدورها إلى توقعات ضرورية وتوقعات مرغوب <strong>في</strong>ها.‏وتشمل جوانب إنمائيةوسلوكية متعددة كالنمو الحركي،‏ المشي،‏ تناول الطعام،‏ ارتداء الملابس...الخ.‏ويشير ليلاند إلى أن بعض المهارات الاستقلالية تكون مرتبطة بالعمر <strong>في</strong> الطفولة المبكرة،‏لكنها تكونأقل دلالة <strong>في</strong> المراهقة،‏ فإذا ما كانت المهارات الحركية مثلا ً كالتنقل مطلوبة وضرورية عند تقييم السلوك53٢


التكي<strong>في</strong> للطفل <strong>في</strong> الرابعة من العمر.‏فإا تصبح ذات أهمية ثانوية بالنسبة لفرد <strong>في</strong> مرحلة المراهقة إذا ما كانت<strong>هنا</strong>ك مؤشرات على نمو مظاهر أخرى يستدل منها على نمو المظاهر الحركية لذلك الفرد.‏.٢المسؤولية الشخصية:‏Personal Responsibilityهي استعدادات واستجابات الفرد لإنجاز الواجبات المتعلقة بالسلوك الشخصي التي تنعكس <strong>في</strong> اتخاذالقرارات،‏واختيار نمط السلوك تبعا ً لتقدير الفرد نجاحا ً <strong>في</strong> القيام بالمهام الشخصية،‏بقدر ما يكسب ثقة أسرتهومدرسته،‏ويحصل على المزيد من المسؤولية.‏وإن فشل الفرد <strong>في</strong> تحمله للمسؤولية يحرمه هذا الامتياز.‏فالحكمعلى القدرة للبقاء <strong>في</strong> البيت مثلا أو السماح له بالذهاب <strong>في</strong> رحلة قصيرة وكل ذلك يؤثر على مدى تكيفالفرد <strong>في</strong> بيئته ومجتمعه.‏.٣المسؤولية الاجتماعية:‏Social Responsibilityهي قدرة الفرد على تقبل وتحمل مسئوليته كأحد أعضاء اتمع وإنجازه للسلوكياتالملائمة تبعا ًلتوقعات ذلك اتمع والتي تنعكس <strong>في</strong> التوافق الاجتماعي والنضج الانفعالي،‏هذه يمكن تحليلها إلى قبولالمسؤولية التي تقود إلى الاستغلال الاقتصادي كليا ً أو جزئيا ً.‏. (Coulter & Morrow, 1978)كما ذكرت لامبرت<strong>في</strong> جرار،‏١٩٨٣) مظهران أساسيان لهما أهميتهما <strong>في</strong> الحكم على السلوك)التكي<strong>في</strong> للفرد وهما:قدرة الفرد على التعامل باستقلالية مع البيئة التي يعيش <strong>في</strong>ها.الدرجة التي يحقق ا الفرد إشباعا للمتطلبات الثقا<strong>في</strong>ة المفروضة عليه سواء كان ذلك <strong>في</strong>.١.٢الجانب الشخصي أم المسؤولية الاجتماعية.‏54٢


ثالثا ً:‏قياس السلوك التكي<strong>في</strong> وأهميته:‏يعتمد قياس السلوك التكي<strong>في</strong> على الملاحظة من قبل مقدمي الخدمة أكثر من التقرير الذاتي للمتخل<strong>في</strong>نعقليا أنفسهم،‏ إذ توجد ثلاثة أساليب تعتبر من أكثر أساليب قياس المهارات الاجتماعية والسلوك التكي<strong>في</strong>شيوعا وهي الملاحظة السلوكية ولعب الدور وقوائم التقدير.‏ ‏(العجمي،‏.(٢٠٠٧لذلك أعطت الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ) AAMR (وزنا كبيرا للدور الذي يلعبه السلوكالتكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> تحديد إذا كان الفرد متخلفا ً عقليا ً أم لا،‏وأصبح للسلوك التكي<strong>في</strong> أهميه قانونية وتشريعية باعتبارهمحكا ً رئيسيا ً ثانيا ً <strong>في</strong> تحديد حالات التخلف العقلي بموجب القانون العام١٤٢/٩٤ الذي نص على وجوبتقييم السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> جميع القرارات المتعلقة بفصول التربية الخاصة.(‏ الروسان،‏.(٢٠٠٠ولعل قياس السلوك التكي<strong>في</strong> يعتبر خطوة أساسية <strong>في</strong> العديد من الخدمات والبرامج التي تتم مع المتخل<strong>في</strong>نعقليا ً بصفة خاصة،‏ومع <strong>في</strong>ٔات متنوعة من الإعاقات الأخرى.‏إن تشخيص طفل من ذوي الاحتياجات الخاصةعلى سبيل المثال.‏ يتضمن بالضرورة الحصول على معلومات عن الجوانب الأساسية <strong>في</strong> سلوك هذا الطفل ومعرفةقدرته الوظي<strong>في</strong>ة على أداء مهام متنوعة سواء <strong>في</strong> الجوانب المعر<strong>في</strong>ة أو الانفعالية أو الاجتماعية.‏ومن ثم فإن قياسالسلوك التكي<strong>في</strong> جانب لاغني عنه <strong>في</strong> عملية التشخيص.‏ينطبق ذلك على الخدمات الأخرى مثل التصنيفوتخطيط البرامج وغير ذلك من الخدمات دف الحصول على بيانات ملائمة ومتعددة الجوانب لاستخدمهالأغراض تشخيص حالات التخلف العقلي وتصنيفها ووضع الخطط التعليمية الفردية لهذه الحالات،‏ حيث يؤكدالأخصائيون الحاجة إلى استخدامهم مقاييس إضا<strong>في</strong>ة بجانب مقاييس الذكاء.‏ ) العتيبي،‏.(١٩٩١( ١٩٧٨ويؤكد كولتر ومورو )أن <strong>هنا</strong>ك حاجة ماسة إلى وجود مقاييس للسلوك التكي<strong>في</strong> ت<strong>في</strong>بالجوانب الأخرى التي تفتقدها مقاييس الذكاء. (Coulter&Morrow, 1978).55٢


(١٩٩٣كما يشير رينولدز وبيرش 1977) Birch, ( Reynolods & <strong>في</strong> )ميرزا،‏إلى أن قياسالسلوك التكي<strong>في</strong> يخدم ثلاث وظائف على الأقل هي على النحو التالي:‏١. يمكن استخدام نتائج القياس <strong>في</strong> تحديد نقاط القوة وجوانب الضعف <strong>في</strong> المظاهر السلوكيةللأطفال من خلال مقارنة مستوى أداء الطفل بالمستويات المتوقعة اجتماعيا من نفس سنه.‏٢. تستخدم نتائج قياس السلوك التكي<strong>في</strong> للمساعدة <strong>في</strong> تخطيط وتقييم استراتيجيات العلاجوالتدخل وذلك بما يوفر القياس للسلوك التكي<strong>في</strong> من معلومات ذات أهمية وفائدة <strong>في</strong> عمليات التدريبالإكلينيكي والبحوث العلمية.‏٣. وضع برامج علاجية شاملة متكاملة لتنمية مستوى السلوك التكي<strong>في</strong> والوصول به للمستوىالمقبول اجتماعيا.‏أما أهمية السلوك التكي<strong>في</strong> فقد لخصها ريشلي1988) Reschly, ( <strong>في</strong> )العتيبي،‏١٩٩١) <strong>في</strong>ما يلي:‏• أن قياس السلوك التكي<strong>في</strong> يجب أن يكون جزءا ً أساسيا ً من البيانات التي ت<strong>بن</strong>ى عليها القراراتالتربوية المتعلقة بالأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً.‏عند اتخاذ قرارات تتعلق بتصنيف أو تحديد الوضع التعليمي للتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً،‏من المهم•تحديد القصور <strong>في</strong> واحد أو أكثر من االات الرئيسية للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏<strong>هنا</strong>ك حاجة إلى تنويع الطرق والمصادر المستخدمة <strong>في</strong> جمع المعلومات حول السلوك التكي<strong>في</strong>.‏يجب أن يتم تحديد نقاط القصور <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> عن طريق مقاييس مقننة.‏عندما يتم تصنيف تلميذ على انه متخلف عقليا ً يجب مراعاة تحديد توثيق جوانب القصور <strong>في</strong>•••سلوكه التكي<strong>في</strong>.‏56٢


• يجب ذكر واحدة أو أكثر من مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> عند وضع الأهداف العامة <strong>في</strong> برامجالتعليم الفردية للتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ُ.‏• يجب ذكر وضع أهداف محددة وأساليب تعليمية مرتبطة بتحقيق هذه الأهداف لكل واحد منالأهداف العامة للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏يجب أخذ السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> الاعتبار عند التقييم السنوي للطلاب المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً.‏من المهم عند تقييم التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً إن يتم تقييم السلوك التكي<strong>في</strong> للأطفال حتى يستمر••تصنيفهم كمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً.‏مقاييس السلوك التكي<strong>في</strong>:‏ Adaptive Behavior Scalesأدت زيادة التركيز والاهتمام بالسلوك التكي<strong>في</strong> إلى نمو حركة نشطة لتطوير الأدواتالخاصة بقياس هذا(١٩٧٩)السلوك.‏وقد أدرجت ميرسر وآخرون،‏١٣٦ مقياسا ً للسلوك التكي<strong>في</strong>،‏وهي لا تمثل جميع المقاييسالموجودة،‏إلا أن الكثير من هذه المقاييس يخدم فقط <strong>في</strong>ٔات ومجموعات سكنية محددة.‏ولعل تعدد الاختباراتوالمقاييس المنشورة لقياس السلوك التكي<strong>في</strong> يرجع إلىعدم وجود اتفاق تام بين الباحثين حول تصورام لمفهومالسلوك التكي<strong>في</strong>(‏ العتيبي،‏.(١٩٩١لذلك قام ريشلي(‏‎1988‎ Reschly, (بتحليل محتوى عدد من المقاييس المستخدمة <strong>في</strong> محاولة للتعرفعلى الجوانب المتضمنة <strong>في</strong> المقاييس والتوصل إلى نقاط الاتفاق والاختلاف بين هذه المقاييس.‏ وقد ذكرها العتيبي( ٢٠٠٤ ): كما يليمن أهم نقاط الاتفاق ما يلي:-‏57٢


وهذا المقياس يركز على قياس المهارات السلوكية للأفراد المعاقين داخل السكن الداخلي واتمع،‏٨٠ سنة.‏وهو مصمم لقياس من تتراوح أعمارهم من٨ سنوات حتى سنومع أن هذا المقياس يمتاز بأنه يعتبرمن القلة القليلة التي تقيس الأفراد،‏ولو <strong>في</strong> هذا العمر المتقدم،‏إلا أنه من الصعب تقييمه،‏كما طلب إنه يتطلبوقتا ً طويلا ً لرصد الدرجات.‏٢. مقياس الجمعية الأمريكية للسلوك التكي<strong>في</strong> – المدرسي Scale-: AAMR Adaptive BehaviorSchool (ABC-S-2)ويهدف هذا المقياس لقياس الأداء الحالي للتلاميذ المصن<strong>في</strong>ن على أم متخلفون عقليا ً،‏وتقييم خصائصالسلوك التكي<strong>في</strong> للأطفال التوحديين،‏وكذلك الأطفال المصابون بالاضطرابات السلوكية.‏ويقيس هذا المقياسالأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين ٣سنوات و‎١٨‎وينقسم:‏ سنة،‏أحدهما يركز على مهارات الاستقلالويحتوي على ) الشخصية٩ <strong>بن</strong>ود)،‏والآخر يركز على مهارات التكيف الاجتماعي ‏(يحتوي علىشمولية هذا المقياس إلا إنه يحتاج إلى المزيد من الأبحاث المتعلقة بالصدق وخاصة الصدق ال<strong>بن</strong>ائي.‏ومع ٧ <strong>بن</strong>ود).‏AAMR Adaptive Behavior :مقياس الجمعية الأمريكية للسلوك التكي<strong>في</strong>– الصورة المنقحة.٣Evaluation Scale – Revised (MBES-R)يهدف هذا المقياس إلى قياس السلوك التكي<strong>في</strong> للتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً،‏المضطربين سلوكيا ً،‏ذويصعوبات التعلم،‏المعاقين سمعيا ً أو بصريا ً،‏وكذلك المعاقون حركيا ً.‏ويحتوي على١٠ أبعاد رئيسية،‏يتم تطبيقهعلى الأطفال من سن الحضانة حتى المرحلة الثانية عشرة‏(الثالث ثانوي).‏ومع دقة هذا المقياس <strong>في</strong> تشخيصالمعاقين عقليا ً،‏إلا إن مواد تفسير الدرجات تركز فقط على المعاقين عقليا ً.‏ أيضا ً لا يشتمل المقياس على نماذجتوضح كي<strong>في</strong>ة اختلاف المعاقين عقليا ً عن المضطربين سلوكيا ً،‏ أو ذوي صعوبات التعلم.‏60٢


التقييم النمائي لذوي الإعاقات الشديدةDevelopmental Assessment for the Severely :.٤Handicapped (Dash)يهدف هذا المقياس إلى وضع صورة شاملة لمستويات الأداء للطفل <strong>في</strong> الجوانب اللغويةوالحسية،‏ ومهارات الحياة اليومية،‏ والمهارات الأكاديمية،‏ وكذلك المهارات الانفعالية – الاجتماعية.‏ومع أنهذا المقياس نمائي،‏إلا أنه يقيس المهارات من سن الميلاد حتى سن الثماني سنوات.‏ويمتاز هذا المقياس بتوفرأمثلة متعددة للسلوكيات المختلفة لدى الأطفال صغار السن،‏حتى مراحل عمرية متقدمة.‏إلا أنه يقتصر على سن معينة،‏ولا يستمرمقياس السلوك التكي<strong>في</strong> للأطفال: Adaptive Behavior Inventory for Childre.٥ويركز هذا المقياس على مجموعة من المهارات الاجتماعية،‏والتي تشمل القرناء،‏والمدرسة،‏ واتمع،‏ومهارات الشراء،‏وكذلك الثقة بالنفس.‏وهو موجه للأطفال من سن٥ سنوات حتى‎١١‎ سنة.‏ومع أن <strong>بن</strong>ودالمقياس متدرجة حسب العمر،‏بحيث تتناسب الأسئلة مع عمر الطفل،‏ ‏ِإلا انه لا يقيس مهارات التواصل،‏ومهارات العناية بالذات،‏وكذلك المهارات الأكاديمية.‏ولعل السبب <strong>في</strong> ذلك يعود إلى أن المقياس من إعدادميرسر ولويس،‏ومن المعروف أن ميرسر هي صاحبة فلسفة المنظومة الاجتماعية التي تركز على أهمية الأدوارالاجتماعية للفرد عند تشخيصه عقليا ً.‏مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>The Vineland Scales for Adaptive Behavior :.٦ظهر المقياس <strong>في</strong> صورته الأولى تحت اسم مقياس فاينلاند للنضج الاجتماعي،‏صممه إدجار دول عام‎١٩٣٥‎م بدون معايير.‏ونشرت النسخة الأخيرة منه عام‎١٩٣٥‎م وأعيد طبعها عام‎١٩٥٦‎م.‏وقد ظهر61٢


كمقياس مقنن للنمو يقيس المهارات الاجتماعية،‏ويغطي ال<strong>في</strong>ٔة من الميلاد حتى البلوغ.‏يشتمل المقياس على١١٧ فقرة مرتبة <strong>في</strong> شكل مقياس نقط.(age scale) ومقياس عمري (point scale)يحتوي المقياس على ثماني مجالات من مجالات السلوك الاجتماعي تشمل:‏العناية بالذات،‏ ارتداء الملابس،‏تناول الطعام،‏ مهارات التواصل،‏ التوجيه الذاتي،‏ المهارات الحركية،‏ التنشئة الاجتماعية،‏ المهارات المهنية.ونتيجة لبعض الانتقادات لمقياس النضج الاجتماعي،‏بالإضافة إلى تطور مفهوم السلوك التكي<strong>في</strong>،‏ وظهورالقوانين والتشريعات <strong>في</strong> فترة السبعينات من القرن الماضي دور <strong>في</strong> قيام ثلاثة من تلاميذ دول،‏سبارو،‏ وهم:‏وبالا،‏وسيشكي عام‎١٩٨٤‎م بتطوير المقياس،‏وإعداده <strong>في</strong> صورته الحالية.‏المقياس الحالي تم تعديل اسمه ليصبحمقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>،‏ بحيث يحتوي على ثلاث صور هي:‏‎١‎‏-صورة المقابلة الشخصية ‏(النسخة الموسعة)‏ وتحتوي على٥٧٧ <strong>بن</strong>دا ً.‏٢٩٧ <strong>بن</strong>دا ً.‏‎٢‎‏-صورة المقابلة الشخصية‏(النسخة المسحية)‏وتحتوي علىوتم تقنين هذه الصورة منمقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> على البيئة السعودية بواسطة (‏(العتيبي،‏ <strong><strong>بن</strong>در</strong>‎٢٠٠٣‎م،‏ هذه عامالصورة هي المطبقة <strong>في</strong> هذه الدراسة.‎٣‎‏-الصورة المدرسية وتحتوي على٢٤٤ <strong>بن</strong>دا ً.‏تشتمل كل صورة من الصور الثلاث على أربعة مجالات هي:‏التواصلمهارات الحياة اليومية،‏والتنشئة،الاجتماعية،‏والمهارات الحركية، وتشمل الصورة المسحية والصورة الموسعة بالإضافة إلى ذلك مجال السلوك. غير التكي<strong>في</strong>62٢


Relationships Between Intelligence andرابعا ً:‏العلاقة بين الذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong>Adaptive Behavior :بالنظر إلى تعريفات التخلف العقلي نجد أا ربطت وركزت بشكل واضح على جانبين مهمين،‏ الجانبالأول:‏القدرات العقلية‏(الذكاء)‏والجانب الثاني:‏السلوك التكي<strong>في</strong>،‏ لذا من المهم تعريف هاذين المصطلحينArvey, Bouchard, Carrol,)ومعرفة العلاقة بينهما.الذكاء كما عرفه آر<strong>في</strong>،‏ وبوشارد،‏ وكارول،‏ وكاتيل وكوهين<strong>في</strong> شالوك) Schalock,1999 ( هو قدرة عقلية عامة والتي تشتمل علىCattell & Cohen, 1994)القدرة على التفكير والتخطيط وحل المشاكل والتفكير <strong>في</strong> الأفكار المعقدة والتعلم بسرعة والتعلم من التجربة أوالخبرة".‏وكما هو موضح <strong>في</strong> هذا التعريف فان الذكاء يمثل محاولة لتوضيح وتنظيم وشرح حقيقة أن الأفراديختلفون <strong>في</strong> قدرم على فهم الأفكار المعقدة.‏كما يختلفون <strong>في</strong> تكيفهم بفاعلية مع بيئام وعلى تعلمهم منالتجربة،‏ ويجب أن ترتبط هذه التجربة بتنوع أشكال التفكير لكي يتم التغلب على العقبات وذلك بالتفكيروالتواصل.‏يعطينا هذا التعريف المقدم عام١٩٩٤ اقتراحا مفاده بأننا ابتعدنا عن الفكرة الأساسية المتعلقة بوجود( gعامل عام للذكاء )وهو ما رمز له سبيرمان بالحرفوأننا انتقلنا إلى الفكرة العامة المتمثلة بأن الذكاء( gيجب أن ينظر إليه على أنه متعدد العوامل وهرمي مع احتمالية وجود عامل الذكاء العام )إن <strong>في</strong> القمة.‏هذه الطبيعة المتعددة العوامل للذكاء تظهر جليا <strong>في</strong> النماذج الثلاث السائدة للذكاء التالية:‏ ‏(أ)‏ الذكاء السلس63٢


–‏(ب)‏ والمتبلور،‏الذكاء المتعدد،‏‏(ج)‏القدرة أو الكفاية الشخصيةالاجتماعية.‏وقد أوردها شالوكSchalock,1999 ( كما يلي :)الذكاء السلس والمتبلور:‏Fluid and Crystallized Intelligence.""الذكاء يتكون من عناصر " متبلورة "سلسة وو<strong>في</strong>ما يتعلق بالذكاء السلس فإنه يشتمل القدرةعلى التفكير وقوة الذاكرة وسرعة معالجة المعلومات والبيانات.‏بينما يشمل الذكاء المتبلور القدرة على تطبيقالمعرفة المكتسبة ووجود المهارات <strong>في</strong> حل المشاكل.‏وهذا التمييز بين الذكاء السلس والذكاء المتبلور يعتبر مركزيا وأساسيا <strong>في</strong> مقياس الذكاء المنقح أخيراالذي وضعه ستانفورد بينيه(Stanford-Binet)والذي يصنف ١٥ اختبارا ثانويا تحت <strong>في</strong>ٔات أكثر شمولية منالقدرات المتبلورة،‏ وقدرات الذكاء التحليلي السلس،‏ والذاكرة قصيرة المدى.‏هذه العوامل الثلاث تم تصنيفها.(g)بعد ذلك تحت ما يعرف بعنصر حاصل الذكاء،(IQ) وهي انعكاسية لعامل الذكاء العاموبطريقة مماثلة،‏<strong>في</strong> الطبعة الثالثة من مقياس ذكاء ويكسلر للأطفال (1991 (Wechsler,تم التوصل إلى أربعة مجالات:‏الاستيعاب الشفهي،‏ التنظيم الإدراكي،‏ سرعة المعالجة،‏ عدم التأثر بالتشتت أو عدم الانتباه.‏الذكاء المتعدد:‏Multiple Intelligenceناقش ثيرستون(1938 (Thurstone, بأن الذكاء يشمل سبع عوامل بارزة:‏طلاقة الكلمة،‏ الاستيعاباللفظي أو الشفهي،‏ القدرة الفضائية أو المكانية،‏ السرعة الإدراكية،‏ القدرة العددية،‏ التفكير الاستقرائي،‏والذاكرة.‏وحديثا،‏ اقترح غاردنر(1993 (Gardner, نظرية الذكاء المتعدد والتي تتألف من سبعة أنواع هامة، وهي على النحو التالي:‏64٢•اللغويات:‏ القراءة،‏ الكتابة،‏ واللغة المكتسبة.‏


:••••••منطقي ‏–رياضي،‏ حل المسائل الرياضية،‏ الاستنتاج المنطقي.‏الفضائي أو المكاني:‏ التنقل من مكان لآخر،‏ النشاطات المتتابعة.‏موسيقي:‏ السلوكيات الموسيقية الاستقبالية والتعبيرية.‏الحركات الجسدية:‏ الرقص،‏ ممارسة اللعب بالكرة،‏ الجري والرمي.‏الوظيفة التفاعلية:‏ وتتعلق بالآخرين،‏ والتفاعل معهم.‏الفهم الشخصي:‏ فهم واستيعاب النفس.‏بطريقة مماثلة،‏ اقترح العالم ستيرنبيرغ (1985 (Sternberg, ثلاث سمات أساسية للذكاء وهيالذكاءالتحليلي،‏ الإبداعي ، والعملي.‏ف<strong>في</strong> حالة التفكير التحليلي يحاول الفرد حل المشاكل المتشاة باستخداماستراتيجيات تعالج وتضبط عناصر المشكلة ، أو معالجة وضبط العلاقات بين العناصر نفسها.‏أما <strong>في</strong> التفكير الإبداعي يحاول الشخص حل أنماط وأنواع جديدة من المشاكل والتي تتطلب منالشخص التفكير <strong>في</strong> المشكلة وعناصرها بطريقة جديدة مبتكرة.‏و<strong>في</strong> حالة التفكير العملي،‏ يحاول الشخص حلالمشاكل التي تتطابق مع ما يعرفه كل شخص.‏ ووفقا لهذه النظرية التي تحكمها ثلاث عناصر،‏ فإن الناس يختلفون<strong>في</strong> كي<strong>في</strong>ة تطبيق واستخدام ذكاءهم <strong>في</strong> التعامل مع أنواع مختلفة من المشاكل.‏فعلى سبيل المثال لا الحصر،‏ قديكون <strong>هنا</strong>ك بعض الناس أكثرذكاء" عند مواجهة مشكلة ما أثناء دراستهم <strong>في</strong> المدرسة،‏ بينما <strong>هنا</strong>ك آخرين"" ذكاء " قد يكونوا أكثرعند مواجهتهم مشاكل عملية.‏الكفاءة الشخصية Personal-Social Competence– الاجتماعية:‏نظرية القدرة الشخصية– الاجتماعية بالمقارنة مع الذكاء تظهر بشكل جزئي من نظرية الذكاء المتعددالمذكورة أعلاه ومن <strong>هنا</strong> فإن التعرف على توقعات واحتمالات النجاح <strong>في</strong> المدرسة الذي تقدمه اختبارات65٢


القياس النفسي التقليدي للذكاء تعتبر أقل تنبؤ للنجاح خارج المدرسة.‏حتى <strong>في</strong> أكثر التقديرات والأحكام التيتطلق على الآخرين لتقييم العلاقة بين معايير درجات اختبار الذكاء والمعايير الفعلية مثل أداء العمل،‏ فإا تشيرإلى أن ثلاث أرباع الأداء الفعلي تقريبا لم تقاس أو تؤخذ بعين الاعتبار <strong>في</strong> أداء اختبار الذكاء".‏كما أوضح شالوك (1999 (Schalock,العناصر الرئيسة التالية:‏أن نظرية القدرة الشخصية والاجتماعية للذكاء تتضمنالذكاء التصوري ‏"المفاهيمي":‏Conceptual Intelligenceهذا المكون يشار إليه بالأكاديمي أو التحليلي ويشمل على القدرةعلى حل المشاكل واستخدام وفهمالعمليات الرمزية التي تشمل اللغة.‏وهو يشمل على الفكرة التقليدية للذكاء المكتسب والقدرات المرتبطةبالمدرسة.‏الذكاء العملي:‏Practical Intelligenceهذا المكون يشتمل على القدرة على التعامل مع االات البدنية والميكانيكية للحياة وتشمل علىالاستمرارية للنفس ولقدرات الحياة اليومية والأنشطة المهنية.‏الذكاء الاجتماعي:‏ Social Intelligenceهذا المكون يشمل على القدرة على الفهم والتعامل بفعالية مع الأحداث والموضوعات المرتبطة بالتعاملبين الأفراد واتمع وتشمل على القدرة على التعامل بحكمة <strong>في</strong> العلاقات البشرية وعرض مهارات اجتماعيةمناسبة تعكس النفس والود وتحقق نتائج العلاقات الشخصية المرغوبة.‏ومفهوم الذكاء العاط<strong>في</strong> أحيانا مايكونتحت هذا الذكاء الاجتماعي الواسع.‏66٢


وقد لخص شالوك (1999 (Schalock,العناصر الشائعة للنظريات الثلاث للذكاء التي تمت مناقشتهابشكل مختصر-‏ الذكاء السلس والمتبلور-‏ والمتعدد - والكفاءة الشخصية والاجتماعية <strong>في</strong>ما يلي:‏١. تعكس اتجاه متعدد العوامل لفهم وقياس الذكاء.‏تشير إلى اختلاف بارز بين الذكاء التصوري والأنواع الأخرى من الذكاء) مثل الذكاء العملي.٢). والاجتماعيتفترض بأن كافة أنواع الذكاء البشري يمكن فهمها بشكل جيد من خلال السياق.( قرينيه )تفترض بأن الذكاء من الممكن أن يصنف وفقا لإطار أشمل من القدرة الشخصية و الاجتماعية والتي.٣.٤تظهر <strong>في</strong> السلوكيات التكي<strong>في</strong>ة عند التعامل مع متطلبات البيئية.‏هذا المفهوم للذكاء يوضح بيانيا <strong>في</strong>الشكل(١) <strong>في</strong> الجانب الأيمن الذي يصور االات متعددة الأبعادللذكاء.‏أما السلوك التكي<strong>في</strong> فقد عرفه سالو<strong>في</strong>تا(1990 (Saloviita, على أنه الفاعلية أو الدرجة التي يستطيع االفرد أن يقابل مستويات الاستقلالية الشخصية والمسئولية الاجتماعية المتوقعة موعة الثقافة والعمر."وكما يبين التعريف فإن السلوك التكي<strong>في</strong> مرتبط بتوقعات البيئة الاجتماعية تجاه سلوك الفرد.‏ولأن مجموعةالمتطلبات المختلفة للبيئات الاجتماعية تنعكس على الأفراد فأن المفهوم يعتبر نسبيا ً ثقا<strong>في</strong>ا ً . 1990 Saloviita,‏.وبمراجعة السلوك التكي<strong>في</strong> ومقاييسه فقد لخص هاريسون(1989 (Harrison, <strong>في</strong> شالوك()(Schalock, 1999)فقد وجد أن:‏عدد من العناصر العامة التي تميز النماذج الحديثة والمقاييس.67٢


معظم التعريفات تقترح أن السلوك التكي<strong>في</strong> ينمو ويزداد تعقيدا كلما يكبر الناسمعظم التعريفات تؤكد على المساعدة الذاتية والتفاعل الشخصي والتواصل من خلال أبعاد المهارة(١(٢الوطنية والمهنية.‏٣) إن تنمية السلوك التكي<strong>في</strong> من الممكن أن يتعارف عليه على كونه قائم على توقعات من اموعاتالثقا<strong>في</strong>ة والمتطلبات لمواقف معينه وواضحة والتي يتفاعل معها الشخص.‏٤) يعرف السلوك التكي<strong>في</strong> عامة للأداء اليومي للأنشطة المطلوبة للكفاية الذاتية الشخصية والاجتماعيةأكثر من كونه القدرة على أداء الأنشطة.واستنادا على تلك العناصر العامة فقد ذكر ثومسون وماجريو وبروينيكس (Thompson,(1992 Bruininks, McGrew, and <strong>في</strong> (1999 (Schalock, أنه يوجد اتفاق على التركيب المتعددالعوامل للسلوك التكي<strong>في</strong> وهذا التركيب يشتمل على:• القدرة الحركية والتي تشتمل على المهارات الحركية الشديدة والدقيقة مثل مهارات الأكل الأساسيةومهارات الحمام.‏• مهارات الحياة اليومية:‏ تشمل روتين المترل واللبس والاستحمام وتجهيز الطعام وغسيل الأواني.‏المهاراتالأكاديمية والمعر<strong>في</strong>ة والتواصلية:‏التي تشمل على مهارات القراءة والكتابة واللغة المكتسبة•والتعامل بالنقود.‏– الاستمرار ()مهارات الكفاءة الاجتماعية:‏التي تشمل على الصداقةالتكوينوالتفاعل مع الآخرين•والمشاركة الاجتماعية والتفكير الاجتماعي والفهم.‏هذا التركيب المتعدد العوامل للسلوك التكي<strong>في</strong> يوضح <strong>في</strong> الشكل (١) <strong>في</strong> الجانب الأيسر منه.‏68٢


(١) الشكل رقمتكامل الأبعاد المتعددة للذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong>القدرة الكليةالذكاءالسلوك التكي<strong>في</strong>تطور <strong>في</strong>زيائي وحركيعمليمهارات الحياة اليوميةتصوريمهارات أكاديمية،تواصل،معر<strong>في</strong>اجتماعيالكفاءة الاجتماعيةهذه العوامل ذات الأبعاد المتداخلة للسلوك التكي<strong>في</strong> موازية لتلك المقترحة للذكاء سابقا.‏ من المهمملاحظة التشابه الإدراكي بين تصنيف القدرات العقلية والمهارات التكي<strong>في</strong>ة وأوجه الشبه المحددة بين:‏أ-‏ب-‏ج-‏الذكاء العملي ومهارات الحياة المستقلة.‏الذكاء التصوري والمعر<strong>في</strong> والمهارات الأكاديمية ومهارات التواصل.‏الذكاء الاجتماعي والكفاية الاجتماعية.‏إن السلوك اللاتكي<strong>في</strong> غير مشتمل <strong>في</strong> النموذج المتكامل المقدم <strong>في</strong> الشكل(١) والاتفاق الحالي عند ماكجرو،‏ اتينباتش،‏ بروننكس وهايل (1991 Hill, (McGrew, Ittenbach, Bruininks, and على أنالسلوك اللاتكي<strong>في</strong> يشتمل مجالين هما عدم التكيف الاجتماعي )مثل:‏الاعتداء على الآخرين والتدمير لممتلكات69٢


( . <strong>في</strong>(‏:)الآخرين (وعدم التكيف الشخصيمثلالاعتداء على النفس ، النشاط الزائد.(Schalock,1999من خلال ما تقدم نلاحظ تداخل وعلاقة كل من الذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong> وهذا ما أوضحه شالوك) 1999 Schalock, ( عندما قدم ثلاث طرق لدمج مفاهيم الذكاء والسلوك لتكي<strong>في</strong> والتي من الممكن أن٢٠٠٢ وكانتخدم مجال التخلف العقلي.‏كما يليهذا الاقتراح سبق تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي لعام:( عدم القدرة ) تعريف العجز أ-‏على أساس المحددات الوظي<strong>في</strong>ة من خلال القدرة الكلية.ب-‏إعادة عمل مفهوم للتخلف العقلي وتحديده <strong>في</strong> المهارات الاجتماعية والمفاهيمية والعملية.ج-‏التركيز على قياس أبعاد الأداء المرتبطة بالمهارات الاجتماعية والمفاهيمية والعملية.إن العلاقة قوية وإيجابية– <strong>في</strong> الأحوال العادية– بين كل من الذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong>،‏وخاصة <strong>في</strong> تفاعلالفرد مع العوامل الاجتماعية والمتمثلة <strong>في</strong> الأسرة والمدرسة والعمل واتمع بشكل عام،‏وهذا ما أكدت عليهالجمعية الأمريكية للتخلف العقلي (١٩٩٢) حيث يوضح الشكل رقم ) ٢ (. ذلك70٢


الشكل رقم( ٢ )العلاقة بين الذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong> والظروف البيئية‏(نقلا ً عن. (AAMR,1992,P,O :وقد أكد كل من هلهان وكوفمان(2000 Kouffman, (Halhan & على العلاقة المتبادلة بينالذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong>،‏ وأشارا إلى إن القدرة العقلية العالية لاتعني قدرة عالية على التكيفالاجتماعي،والعكس الصحيح.(<strong>في</strong> الحسين ،. (٢٠٠٤كذلك ذكر العتيبيوجود علاقة واضحة بين السلوك التكي<strong>في</strong> والذكاء،‏فالأفراد الذين(١٩٩١)يتمتعون بمستويات عالية من الذكاء،‏يتعلمون إنجاز وتأدية المهارات بصورة أسرع.‏ويكونون قادرين علىأظهار مسؤولية شخصية أكبر،‏ولديهم قدرة وقابلية للتوافق الاجتماعي،‏وعلى الرغم من ذلك <strong>هنا</strong>ك أفرادمختلفون عقليا ً ومعاقون نمائيا وقدرم العقلية محدودة تجدهم يحققون قدرا ً عاليا ً <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong>.71٢


وكما هو الحال بالنسبة للذكاء فالسلوك التكي<strong>في</strong> أيضا ً غير ثابت <strong>في</strong> <strong>بن</strong>ائه أو تركيبه،‏إذ يختلف تبعا ًللهدف والغرض من قياسه،‏وفلسفة ومفاهيم بيئة الفرد.‏حيث يتكون السلوك الكي<strong>في</strong> من مهارات متعددةيكتسبها الفرد من بيئته ومحيطه الأسري والاجتماعي خلال الفترة النمائية،‏وعملية الاكتساب هذه تحتاج إلىقدرات عقلية معينة كالانتباه والفهم والتذكر،‏ بحيث تمكن الفرد من اكتساب مهارات السلوك التكي<strong>في</strong>.‏ وقد لايحتاج الفرد <strong>في</strong> هذه الحالة إلى تلك القدرات العليا كالاستنباط والاستبصار،‏لكنه بحاجة إلى حد أدنى منالقدرات العقلية التي تمكنه من اكتساب المهارات والخبرات الخاصة بالسلوك التكي<strong>في</strong>.(العتيبي،‏.(٢٠٠٤خامسا ً:‏برامج التربية الفكرية:‏دف التربية الخاصة بمفهومها الحديث إلى رعاية الشخص المتخلف عقليا ً من جميع النواحي الجسميةوالعقليةوالنفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية،‏ لإعداده مواطنا ً صالحا ً لنفسه وأسرته ومجتمعه،‏ <strong>في</strong> حدود ماتسمع به قدراته واستعداداته.‏ ويستخدم <strong>في</strong> تحقيق هذا الهدف الكبير العديد من برامج الرعاية <strong>في</strong> الأسرة ومعاهدوبرامج التربية الفكرية ومراكز التأهيل المهني ودور الرعاية الاجتماعية.‏ ويسهم <strong>في</strong>ها أولياء الأمور والمتخصصون<strong>في</strong> التربية والتأهيل المهني والخدمة الاجتماعية والخدمة النفسية والطب والتربية الرياضية والتربية الفنية وغيرها٩٦). ‏(مرسي،‏أهداف رعاية المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً بدرجة بسيطة:يتفق العلماء على أن تو<strong>في</strong>ر الرعاية الخاصة لحالات التخلف العقلي البسيط <strong>في</strong> سن مبكرة يساعد علىإكسام السلوك الاجتماعي المقبول <strong>في</strong> الرشد،‏ ويجعلهم يعيشون حيام الاجتماعية كإقرام غير المتخل<strong>في</strong>ن،‏72٢


.(٢٠٠٠)مواطنين صالحين لأنفسهم ومجتمعهم.‏ودف برامج الرعاية لهذه ال<strong>في</strong>ٔة كما أوردا عبيدإلى مايلي:‏‎١‎‏-تعليمهم القراءة والكتابة والحساب،‏ مما يساعدهم على محو أميتهم <strong>في</strong> حدود قدرام العقلية.‏‎٢‎‏-إكسام السلوكيات المقبولة اجتماعيا ً <strong>في</strong> رعاية أنفسهم والاعتماد على النفس وتحمل المسئولية <strong>في</strong>الأسرة والعمل واتمع،‏ مما يجعلهم يعيشون الحياة الاجتماعية كالعاديين <strong>في</strong> الانتقال والبيع والشراءوالتعامل بالعملة والتر<strong>في</strong>ه عن النفس.‏‎٣‎‏-تعليمهم العبادات والمعاملات <strong>في</strong> ضوء معتقدات أسرهم ومجتمعهم،‏ مما يجعلهم يمارسون شعائر دينهمكما يمارسها الراشدون من أهليهم وجيرام،‏ ويسهم <strong>في</strong> اندماجهم مع اتمع <strong>في</strong> مواقف العباداتوالمعاملات <strong>في</strong> الحياة اليومية.‏‎٤‎‏-زيادة حصيلتهم اللغوية وتحسين قدرام على النطق والكلام،‏مما يجعلهم قادرين على التعبير عنأنفسهم والتواصل مع الآخرين.‎٥‎‏-تأهيلهم مهنيا ً وتدريبهم على مهنة من المهن الحسية <strong>في</strong> اتمع <strong>في</strong> ضوء قدرام العقلية وميولهم المهنيةومطالب سوق العمل <strong>في</strong> اتمع.‏‎٦‎‏-تشغيلهم <strong>في</strong> عمل يعولون به أنفسهم وأسرهم،‏ ويسهم <strong>في</strong> شعورهم بالكفاءة والاستحسان منالآخرين،‏ ويجعل لحيام معنى كأقرام العاديين،‏ <strong>في</strong>تزوج من يقدر منهم على الزواج ويكون له أسرة،‏وينجب ويربي أطفاله،‏ ويعيش حياته الطبيعية كالعاديين.‏73٢


معاهد وبرامج التربية الفكرية:‏تقدم الخدمات إلى المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> صورة برامج يوجه الطفل إلى أكثرها تناسب من ومع ظروفهوالعوامل المؤثرة <strong>في</strong> حالته.‏ وأهم هذه البرامج التي تقدم <strong>في</strong> المملكة العربية السعودية:‏معاهد التربية الفكرية<strong>في</strong> هذه المعاهد يتلقى <strong>في</strong>ها المتخلف عقليا ً البرامج التربوية و<strong>في</strong> اية اليوم الدراسي يذهب إلى أسرته حيثلا توجد أقامة داخلية ، وتناسب خاصة المدن الكبيرة،‏ حيث الكثافة السكانية العالية ، فمن الايجابيات:‏أنالطفل لم يحرم من الفائدة التي تعود عليه من خلال أقامته مع أسرته،‏ كما أن هذا الأسلوب <strong>في</strong>ه تخ<strong>في</strong>ف عنالوالدين من الضغوط والتوترات الناتجة من رعاية الا<strong>بن</strong> المتخلف،‏ كذلك إكساب الطفل السلوك الاجتماعيالمقبول،‏ وتنمية الشعور بالمسئولية تجاه نفسه وأسرته،‏ كما أن تكاليف هذا الأسلوب أقل مقارنة بأسلوبالإقامة الداخلية الذي كان متبع <strong>في</strong> الماضي.أما السلبيات فهي حرمان الطفل من التعامل مع أقرانه <strong>في</strong> السن من العاديين مقارنة بطلاب الفصولالخاصة،‏ كما أن هذه المعاهد لا تناسب المدن الصغيرة والقرى،‏ لانخفاض الكثافة السكانية،‏ وبالتالي قلة الأعدادالتي تستحق فتح معهد لها ‏(النقيثان،‏. (١٩٩٠يتوفر <strong>في</strong> هذه المعاهد خدمات مساندة مثل(‏الأخصائي الاجتماعي،‏ والأخصائي النفسي،‏ اخصائيالتخاطب،‏ أخصائي العلاج الوظي<strong>في</strong> والطبيعي،‏ المواصلات.( ‏(الموسى،‏ .( ٢٠٠٤74٢


برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية:هذه هي أوسع الخدمات انتشارا ً للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً.‏وقد بدأت الأمانة العامة للتربية الخاصة بتطبيق نظام( ٣٧الدمج الجزئي للطلاب المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً منذ عام‎١٤١١‎ه حيث وصل عددها <strong>في</strong> عام )‎١٤٢٨‎ه إلىبرنامجا <strong>في</strong> مدينة الرياض فقط.‏ ‏(الإدارة العامة للتربية والتعليم،‏ ‎١٤٢٨‎ه).‏إن وجود البرامج الملحقة بالمدارس العادية والتي تتضمن فصل خاص أو عدة فصول خاصة <strong>في</strong> مدرسةعادية أقل تكلفة من المعاهد ، و<strong>هنا</strong> يبقى الطفل المتخلف بالفصل الخاص <strong>في</strong> أثناء الحصص الدراسية التي تقدمإليه <strong>في</strong>ها خدمات تربوية خاصة،‏ كما أنه يحقق هدف إدماج المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً مع اقرأم الأسوياء <strong>في</strong> النشاط غيرالأكاديمي،‏ ويكون ذلك خلال براج النشاط كالتربية الرياضية،‏ وفترة الاستراحة،‏ والاصطفاف الصباحي،‏والإذاعة،‏ وفترة تناول الطعام.ويقبل عادة <strong>في</strong> هذه الفصول الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً من القابلين للتعلم والذين تتراوح درجات ذكاءهممن٥٠-٧٠، وهم الأطفال الذين لديهم قدرة مناسبة على التفاعل الاجتماعي والاعتماد على النفس <strong>في</strong> التنقلوإنشاء العلاقات الاجتماعية ولو بدرجة محدودة.‏ويستطيع هؤلاء الأطفال تعلم المهارات الأكاديمية البسيطةمثل القراءة والكتابة والحساب.‏وقد يصل هؤلاء الأطفال <strong>في</strong> اية المطاف إلى مستوى الصف الثالث والرابع والخامس أحيانا ً،‏ و<strong>هنا</strong>ك)حالات منها استطاعت أن تصلإلى مستوى الصف السادستحت ظروف معينة).‏وعادة ما تتضمن فصولالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً عددا ً قليلا ً من الأطفال يتراوح بين١٠-٦ تلاميذ.‏ )١٩٩٠). النقيثان،‏يتكون السلم التعليمي بمعاهد وبرامج التربية الفكرية من أربع مراحل المرحلة التحضيرية ومدا سنتان،‏والمرحلة الابتدائية ومدا ست سنوات،‏ والمرحلة المتوسطة ومدا ثلاث سنوات،‏ والمرحلة الثانوية ومدا أيضا75٢


ثلاث سنوات وتطبق <strong>في</strong> كل المراحل مناهج خاصة تتواءم مع خصائص الطالب المتخلف عقليا وأهداف كلمرحلة،‏ ونستعرض هذه المراحل كما يلي:المرحلة التحضيرية(التهيئة):‏ومدة الدراسة <strong>في</strong>ها سنتين وهي بمثابة إعداد ويئة الطفل للدراسة بالمرحلة•الابتدائية،وتقوم الدراسة ذه المرحلة على شكل وحدات خبرة أو نشاط وتكون متفقة مع قدراتوخصائص هؤلاء الأطفال،‏وتلك الوحدات تشتمل على تدريبات حسية وحركية ولغوية وتدريباتبدنية وتدريبات <strong>في</strong> العد وبعض الأعمال اليدوية.‏ ‏(الموسى،‏.(١٩٩٩المرحلة الابتدائية:‏ومدة الدراسة <strong>في</strong>ها ستة سنوات ويتلقى <strong>في</strong>ها الطلاب الخبرات العملية كالقراءة•والكتابة،‏بالإضافة إلى إكسام المهارات والاتجاهات السلوكيةوالاجتماعية السليمة،‏ويتم تعليم،طلاب هذه المرحلة بمناهج مكيفة تتناسبمع العمر العقلي والقدرات التحصيلية مثل التربية الفنيةوالرياضية والزراعية.‏ ‏(السلوم،‏.(١٩٨٥المرحلة المتوسطة:‏ومدة الدراسة <strong>في</strong>ها ثلاث سنوات دراسية تبدأ من بلوغ التلميذ سن الثانية عشرة•وإائه للمرحلة الابتدائية،‏ ويتم خلال هذه المرحلة إمداد التلميذ القابل للتعلم بالمعارف والمهاراتالمناسبة لخصائصه <strong>في</strong> تلك المرحلة وإعداده للمرحلة الثانوية.(‏اموعة الاستشارية التخصصية للتخلف(١٤٢٦ . العقلي،‏المرحلة الثانوية:‏• ومدة الدراسة <strong>في</strong>ها ثلاث سنوات دراسية تبدأ من بلوغ التلميذ سن الخامسة عشرةوإائه للمرحلة المتوسطة وتعتبر مرحلة انتقالية تحقق الحد الأدنى من الاستقلالية للتلميذ القابل للتعلمللالتحاق ببرامج متقدمة <strong>في</strong> التدريب المهني.(‏اموعة الاستشارية التخصصية للتخلف العقلي،‏.(١٤٢٦76٢


الفصل الثالثالدراسات السابقة77٢


الدراسات السابقةتم التطرق إلى السلوك التكي<strong>في</strong> عند المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> العديد من الدراسات والبحوث العلمية.‏ شملهذا القياس والتشخيص،‏ إعداد وتقنين المقاييس ذات العلاقة بالسلوك التكي<strong>في</strong>،‏ التعرف على المهارات السلوكيةومحاولة تطويرها،‏ وكذلك تحديد المتغيرات البيئية التي تؤثر <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا.يتضمن هذا الجزءعرضا ً لبعض الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة وتشتمل هذهالدراسات على ما يلي:- دراسات عامة <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> عند المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏دراسات قارنت بين تلاميذ المعاهد وتلاميذ البرامج الملحقة بالمدارس العادية.دراسات استخدمت مقياس فاينلاند لقياس السلوك التكي<strong>في</strong> عند المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏--78٢


: أولادراسات عامة <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> عند المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً:‏<strong>في</strong> هذا الجزء سوف يتم التركيز على تلك الدراسات التي تطرقت إلى السلوك التكي<strong>في</strong> من حيث:‏إعداد وتقنين مقاييس السلوك التكي<strong>في</strong>،‏ تنمية مهارات السلوك التكي<strong>في</strong>،‏ تحديدالمتغيرات التي تؤثر <strong>في</strong> السلوك. التكي<strong>في</strong>من هذه الدارسات:دراسة الحسين(٢٠٠٤)، التي هدفت إلى تقنين مقياس السلوك التكي<strong>في</strong> للجمعية الأمريكية للتخلفالعقلي – الجزء الأول١٩٩٣ –(AAMR,ABS:2) على البيئة السعودية.‏طبقت هذه الدراسة الصورة السعودية المعربة من المقياس على عينة حجمها(‏‎٥٤٦‎‏)‏ تلميذا ً من مختلفمناطق المملكة،‏ موزعة إلى ثلاث مجموعات‏(مجموعة العاديين،‏ مجموعة المتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجة بسيطةومتوسطة،‏ مجموعة المتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجة شديدة وشديدة جداكشفت نتائج الدراسة عن مايلي. (:- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الذكور والإناث <strong>في</strong> جميع االات والدرجةالكلية للصورة السعودية من المقياس.‏- قدرة الصورة السعودية من المقياس على التمييز بين اموعات الثلاث ‏(العاديين،‏ التخلف العقلي٠,٠١ حيثالبسيط والمتوسط،‏ والتخلف العقلي الشديد والشديد جدا ً).‏- تمتع الصورة السعودية من المقياس بدلالات صدق وثبات مقبولة عند مستوىتراوحت معاملات صدق المقياس ما بين – ٠,٧٦٠,٩٩ وتراوحت معاملات ثبات المقياس ما– ٠,٩٩ بين١,٠ مما يجعل منها أداة ملائمة للاستخدام <strong>في</strong> تشخيص المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً.79٢


كما هدفت دراسة طرفة المسلم (١٩٩٧)التي أجرا بالسعودية،‏ إلى الكشف عن السلوك التكي<strong>في</strong>وعلاقته بمفهوم الذات للمتخلف عقليا ً.‏ تم استخدام مقياس السلوك التكي<strong>في</strong> للجمعية الأمريكية للتخلف العقليومقياس مفهوم الذات للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً على ٦٠ طالبا ً و‎٦٠‎ طالبة .أشارت نتائج الدراسة إلى:- عدم وجود فروق إحصائية دالة بين الذكور والإناث <strong>في</strong> أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> التالية:‏ المهاراتالاستقلالية،‏ الاعمال المترلية،‏ النشاط المهني،‏ التوجيه الذاتي،‏ التطبيع الاجتماعي،‏ السلوك المدمرالعنيف،‏ السلوك المضاد للمجتمع،‏ سلوك التمرد والعصيان،‏ الانسحاب،‏ السلوك النمطي واللزماتالغريبة،‏ السلوك الاجتماعي غير المناسب،‏ الاضطرابات النفسية والانفعالية،‏ استعمال الأدوية.وجود فروق دالة إحصائيا ً بين الذكور والإناث لصالح الذكور <strong>في</strong> ثمانية أبعاد هي :النمو الجسمي،‏-النشاط الاقتصادي،‏ النمو اللغوي،‏ مفهوم العدد،‏ المسئولية ، سلوك لا يوثق به،‏ عادات صوتية غيرمقبولة،‏ عادات غير مقبولة.‏- وجود فروق دالة إحصائيا <strong>في</strong> أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> للأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا باختلاف العمر <strong>في</strong> الأبعادالتالية:‏ مفهوم العدد والوقت،السلوك المضاد للمجتمع،‏ استعمال الأدوية،‏ لصالح الكبار.- ظهور تفاعل دال إحصائيا لمتغيرات الجنس والعمر على أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> للأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا–وبالذات <strong>في</strong> الأبعاد الآتية:‏ النمو الجسمي– النشاط الاقتصادي– النمو اللغوي– مفهوم العدد–المسئولية– التطبع الاجتماعي– سلوك لايوثق به– أصوات غير مقبولة– عادات غير مقبولة. استعمال الأدوية80٢


كذلك أجرت العطية(١٩٩٥)دراسة لتنمية بعض جوانب السلوك التكي<strong>في</strong> لدى عينة من الأطفالالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجة بسيطة.‏ وتكونت عينة الدارسة من٢٠ طفلة من <strong>في</strong>ٔة التخلف العقلي البسيط بمدرسة(٥٠-٧٠ )، وقسمت إلىالتربية الفكرية بقطر تراوحت أعمارهن بين ١٢-١٧ سنة ونسبة الذكاء بينمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.‏ استخدمت الباحثة مقياس ستانفورد بينيه ومقياس السلوك التكي<strong>في</strong>للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي،‏ واستمر برنامج التدريب على مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> لمدة ستة شهور.‏أسفرت نتائج الدراسة عن مايلي:- وجود فروق دالة إحصائيا بين اموعتين التجريبية والضابطة لصالح اموعة التجريبية <strong>في</strong> كل من:‏المهارات الاستقلالية،‏ والنمو اللغوي،‏ ومفهوم العد والوقت والأعمال المترلية،‏ والتوجيه الذاتي،‏والتنشئة الاجتماعية.- وجود فروق دالة إحصائيا بين اموعتين التجريبية والضابطة لصالح اموعة التجريبية <strong>في</strong> انخفاض كلمن السلوك العنيف والمدمر،‏ والسلوك المضاد للمجتمع،‏ سلوك التمرد والعصيان،‏ سلوك الانسحاب،‏والسلوك النمطي،‏ واللزمات الصوتية والعادات الصوتية غير المقبولة اجتماعيا،‏ والاضطرابات الانفعالية.‏- وجود فروق دالة بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية <strong>في</strong> كل من أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong>النمائي والاضطرابات السلوكية لصالح القياس البعدي.كما قامت ميرزا (١٩٩٣)بدراسة الاتجاهات الوالدية وعلاقتها بالسلوك التكي<strong>في</strong> لمتعددي الإعاقة.‏على عينة تضمنت مجموعتين أساسيتين هما:‏- مجموعة الأ<strong>بن</strong>اء متعددي الإعاقة الملتحقين بالإيواء والرعاية النهارية بمركز التأهيل الشامل بالرياض(٦٩) وعددهمطفلا وطفلة.‏81٢


( الآباء والأمهات ) مجموعة الوالدينلهؤلاء الأطفال التي شملتهم الدراسة.-هدفت الدراسة إلى معرفة ماهو الدور الذي تلعبه هذه الاتجاهات <strong>في</strong> تطوير قدرات الأ<strong>بن</strong>اء وتحقيق أفضلمستوى من التكيف الشخصي والاجتماعي لهم.‏ تم استخدام مقياس الاتجاهات الوالدية نحو الأ<strong>بن</strong>اء متعدديالإعاقة ومقياس <strong>بن</strong>سلفانيا للسلوك التكي<strong>في</strong>كانت النتائج على النحو التالي.:- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاتجاهات الوالدية نحو الأ<strong>بن</strong>اء متعددي الإعاقة الأصغر سنا(والأكبر سنا.‏ وذلك <strong>في</strong> كل بعد من الأبعاد الثلاث )والأمهات على حد سواء.‏التقبل،‏ الحماية،‏ التفرقةبالنسبة للأداء- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاتجاهات الوالدية نحو الأ<strong>بن</strong>اء متعددي الإعاقة الذكوروالإناث وذلك <strong>في</strong> كل بعد من الأبعاد الثلاث،‏ وبالنسبة للإباء والأمهات على حد سواء.- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاتجاهات الوالدية نحو الأ<strong>بن</strong>اء متعددي الإعاقة <strong>في</strong> الإيواء والرعايةالنهارية،‏ وذلك بالنسبة لبعد التفرقة،‏ أما بالنسبة لبعد الحماية فلم تكن هذه الفروق دالة لدى كل منالآباء والأمهات ولدى عينتي الإيواء والرعاية النهارية.- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> للأطفال <strong>في</strong> الإيواء والأطفال <strong>في</strong> الرعايةالنهارية وذلك <strong>في</strong> كل أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> ولدى كل من عينتي الآباء والأمهات على حد سواء.- عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاتجاهات الوالدية نحو الأ<strong>بن</strong>اء متعددي الإعاقة وأبعادالسلوك التكي<strong>في</strong> لهؤلاء الأ<strong>بن</strong>اء وذلك بالنسبة للعلاقة بين بعد التقبل وكل من البعد الحسي واللغويوالاستقلالي لدى كل من عينتي الآباء والأمهات،‏ وكذلك لدى عينة الأمهات بالنسبة لعلاقة هذا البعدوبعد التطور الإدراكي82٢.


كما أجرى الشماخ (١٩٩٠)دراسة هدفت إلى الكشف عن وجود فروق بين درجات السلوك التكي<strong>في</strong>لدى الأطفال المعاقين باختلاف أعمارهم الزمنية،‏ على(٤٨٨)طفلا من الذكور والإناث السعوديين،‏(٩)(٤)واشتملت على (٢٥٤)طفلا من العاديين تتراوح أعمارهم بينإلىسنوات و(‏‎٢٣٤‎‏)‏ من الأطفالالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجة بسيطة تتراوح أعمارهم بينللسلوك التكي<strong>في</strong> من تطوير الباحثتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:‏(١٣) إلى (٧).سنة.‏ وقد استخدمت الدراسة مقياس- تزداد المتوسطات الحسابية لدرجات الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا تدريجيا تبعا للتقدم <strong>في</strong> العمر الزمنيوذلك بالنسبة لجميع أبعاد مقياس السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> الفترة الزمنية من (٨-١٢)سنة،‏ ومن ثمانخفضت المتوسطات هذه عند سن (١٣)ولكن الانخفاض لم يكن حادا،‏ إذ اقتربت هذه المتوسطاتعن مثيلاا عند سن(١١)سنة خاصة <strong>في</strong> بعدي الاستقلالية والتواصل والدرجة الكلية للمقياس.- تزداد الفروق الدالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا لجميع أبعاد المقياسكلما ازداد العمر الزمني ولكن هذه الفروق تبدأ بالتقلص عند عمر (١٠-١٣)سنة مقارنة بالأعمارالسابقة لها وخاصة <strong>في</strong> بعدي الاستقلالية والتواصل إذ اختفت الفروق ذات الدلالة الإحصائية بينمتوسطات درجات الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> هذين البعدين.‏قدم بيمان(Beeman, 1989)دراسة عن العمر والعرق والجنس كمتغيرات سائدة للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا،‏هدف من ذلك اختيار وفحص مدى اختلاف درجات التخلف العقلي البسيط السائدة كوظيفة للمتغيراتالعرقية السكانية والجنس والعمر.83٢


تم إجراء الدراسة على عدد كبير من المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> كاليفورنيا،‏ وبلغت العينة٢٨٥ طفلا وطفلةمصن<strong>في</strong>ن إلى ثلاث <strong>في</strong>ٔات هي:‏ السود والبيض والأسبان،‏ تتراوح أعمارهم بين الخامسة والحادية عشرة عاما.‏ تماستخدام المقاييس التالية:أسفرت نتيجة الدارسة عن الآتي:‏مقياس وكسلر،‏ مقياس الكفاءة،‏ قائمة السلوك التكي<strong>في</strong> للأطفال.‏لم يكن <strong>هنا</strong>ك ارتباطا بين السلوك التكي<strong>في</strong> والعمر.إن عدد الطالبات المصنفات كمتخلفات تخلفا عقليا حقيقيا أكبر من عدد الذكور.--كما قامت اللحامي( ١٩٨٤ )بدارسة العلاقة بين كل من الاتجاهات الوالدية نحو الإعاقة العقليةوالعلاقات الأسرية والسلوك التكي<strong>في</strong> للمراهقات المتخلفات عقليا بمصر،‏ وبيان أثر المستوى الاجتماعيوالاقتصادي على هذه الاتجاهات.‏ ولتحقيق هدف <strong>البحث</strong> تم تطبيق مقياس السلوك التكي<strong>في</strong> لفاروق صادقومقياس للاتجاهات الوالديةنحو الإعاقة العقلية على عينة الدراسة التي اشتملت على مجموعتين هي:‏ مجموعة.(٥٠)الأمهات وضمت (١٠٠)أم بمعدلأم لكل من المستوى الاجتماعي والاقتصادي المرتفع والمنخفض(٥٠)ومجموعة الفتيات المتخلفات عقليا وضمت (١٠٠)فتاة بمعدلفتاة لكل من المستوى الاجتماعي٧٥ -٥٠والاقتصادي المرتفع والمنخفض،‏ وقد تراوحت أعمارهن من ١٣-درجة١٨ سنة و<strong>بن</strong>سبة ذكاء تمتد من.وجدت الدراسة النتائج التالية:‏علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين الاتجاهات الوالدية والعلاقات الأسرية والسلوك التكي<strong>في</strong>.-84٢


ص)‏- وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين التقبل وبعض أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> كالنمو الجنسي التنشئةالاجتماعية مفهوم العدد والوقت السلوك النمطي والأزمات ، ولم تثبت العلاقة <strong>في</strong> الأبعاد. الأخرى- وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين الإهمال وبعض المهارات الاستقلالية النمو الجسمي النشاط الاقتصادي السلوك المدمر العنيف المسئولية.- وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا لمتغير التفرقة <strong>في</strong> كل من المهارات الاستقلالية النشاط الاقتصادي النمو اللغوي النمو الجسمي التنشئة الاجتماعية السلوك المضاد للمجتمع وبعض متغيراتمقياس السلوك التكي<strong>في</strong>.وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا لمتغير الحماية الزائدة وبعض متغيرات مقياس السلوك التكي<strong>في</strong>.-كما استخدم كلينبرج و جاليجن1983) Galligan, ( Kleinberg & مقياسين من مقاييسالسلوك التكي<strong>في</strong> وهما مقياس الجمعية الأمريكية للسلوك التكي<strong>في</strong> ومقياس منيسوتا لمعرفة مستوى السلوكالتكي<strong>في</strong> لدى عشرين شخصا ً من الأشخاص المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً ممن تم نقلهم من مؤسسات الرعاية الداخلية إلىثلاثة مواقع سكنية ضمن البيئة الاجتماعيةأشارت الدراسة إلى النتائج التالية.:- وجود تحسن ملموس <strong>في</strong> أربع أبعاد من أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> العشرة وهي النمو اللغوي ، النشاطالمترلي ، المسئولية الشخصية بالإضافة على التفاعل الاجتماعي- وجود الفرد الذي يعاني من التخلف ضمن البرامج اتمعية قد لا يك<strong>في</strong> لعملية التطبيع ما لم يصاحبذلك عمليات تدريبية مستمرة.‏ ) <strong>في</strong> الوابلي،‏ ٤٣.١٩٩٨85٢


أيضا أجرى يرا( Nihira, 1976 )دراسة هدفت إلى تتبع نمو السلوك التكي<strong>في</strong> لدى المتخل<strong>في</strong>ن عقليا( ٦٩ )( ٤ )على عينة مكونة من (٢١١٨)من المتخل<strong>في</strong>ن عقليا تراوحت أعمارهم الزمنية منإلىسنة.‏استخدمت هذه الدراسة الجزء الأول من مقياس السلوك التكي<strong>في</strong> للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي.‏من النتائج التي توصلت إليها الدراسة:- نمو مهارات بعد الاكتفاء الذاتي للأفراد من ذوي التخلف العقلي البسيط بصورة سريعة <strong>في</strong> الطفولةالمتأخرة إلى أن تصل إلى نقطة الاستقرار <strong>في</strong> مرحلة المراهقة( ١٥ ) ١٣ سنة ثم بعد ذلك يبدأ <strong>في</strong>الارتداد والهبوط البطيء.- نمو مهارات بعد الاكتفاء الاجتماعي بصورة سريعة نسبيا <strong>في</strong> الطفولة المبكرة للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجةبسيطة وتزداد سرعة هذا النمو <strong>في</strong> الطفولة المتأخرة والمراهقةأن تصل إلى الاستقرار <strong>في</strong> المراهقة المتأخرة( ١٥ - ٨ ).سنة ثم تبدأ <strong>في</strong> التباطؤ إلى- نمو مهارات بعد المسؤولية الشخصية والاجتماعية للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجة بسيطة بصورة سريعة <strong>في</strong>.( ١٤ – ١٣ ).الطفولة المبكرة ) ١٠ – ١٢ (سنةومن ثم تستقر <strong>في</strong> المرحلة العمريةثم تبدأ سنة<strong>في</strong> الارتداد بصورة بطيئة خلال المراحل العمرية التالية.86٢


: ثانيادراسات قارنت السلوك التكي<strong>في</strong> عند تلاميذ المعاهد وتلاميذ الفصول الملحقة بالمدارس العادية:<strong>في</strong> هذا الجزء سوف يتم التركيز على تلك الدراسات التي تطرقت إلى مقارنة مهارات السلوك التكي<strong>في</strong>عند تلاميذ المعاهد وتلاميذ الفصول الملحقة بالمدارس العادية:من هذه الدراسات:‏دراسة الدخيل (٢٠٠٦)التي هدفت إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج الدمج التربوي ل<strong>في</strong>ٔة التخلفالعقلي بدرجة بسيطة <strong>في</strong> رفع مستوى سلوكهم التكي<strong>في</strong>.‏ تم تحديد مشكلة الدراسة <strong>في</strong> السؤال التالي:‏ هل توجدفروق <strong>في</strong> مستوى السلوك التكي<strong>في</strong> لذوي التخلف العقلي البسيط بين الذين تم دمجهم تربويا ً مع العاديين والذينلم يتم دمجهم ؟تكونت عينة الدراسة من٢٠٠ تلميذا وتلميذة من ذوي التخلف العقلي البسيط والملتحقين بمعاهد وبرامجالتربية الفكرية <strong>في</strong> التعليم العام ، وتم استخدام مقياس السلوك التكي<strong>في</strong> للشخص،‏ ومقياس ستانفورد بينيهللذكاء.‏توصلت نتائج الدراسة إلى الآتي:وجود فروق دالة إحصائيا ً <strong>في</strong> متوسط درجات النمو اللغوي بين اموعتين التجريبية )المدموجين-)) والضابطة ( تربوي ًاغير المدموجين تربوي ًا(لصالح اموعة التجريبية لكل من عينة الإناث والذكور.‏- وجود فروق دالة إحصائيا ً <strong>في</strong> متوسط درجات الأداء الوظي<strong>في</strong> المستقر بين اموعتين التجريبية()المدموجين تربوي ًا (والضابطةغير المدموجين تربوي ًالصالح اموعة التجريبية لكل من عينة الإناثوالذكور.‏87٢


- وجود فروق دالة إحصائيا ً <strong>في</strong> متوسط درجات أداء الأدوار الأسرية والأعمال المترلية بين اموعتينالمدموجين تربوي ًا ) التجريبيةعينة الإناث والذكور.‏) والضابطة (غير المدموجين تربويا ً(لصالح اموعة التجريبية لكل منوجود فروق دالة إحصائيا ً <strong>في</strong> متوسط النشاط المهني-‏ الاقتصادي بين اموعتين التجريبية )المدموجين-) والضابطة ( تربوي ًاغير المدموجين تربوي ًا(لصالح اموعة التجريبية لكل من عينة الإناث والذكور.‏وجود فروق دالة إحصائيا ً <strong>في</strong> متوسط درجات الأداء الاجتماعي بين اموعتين التجريبية )المدموجين-) والضابطة ( تربوي ًاغير المدموجين تربوي ًا(لصالح اموعة التجريبية لكل من عينة الإناث والذكور.‏كما هدفت دراسة عبدالرزاق(٢٠٠٣)السلوك التكي<strong>في</strong> وبعض الجوانب المعر<strong>في</strong>ة لدى المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً بدرجة بسيطة.إلى التعرف على مدى فاعلية نظام الدمج <strong>في</strong> تنمية مهاراتتم اختيار عينة الدراسة من معاهد التربية الفكرية ومن فصول التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية(٢٠)وبلغت العينة٤٠ تلميذا َ موزعين علىمجموعتينتلميذا من معاهد التربية الفكرية،‏ و(‏‎٢٠‎‏)‏ تلميذا منفصول التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية،‏ تراوحت أعمارهم منسنة.‏ -٩) (١٢تم تطبيق الأدوات التالية :مقياس السلوك التكي<strong>في</strong>،‏ اختبار اللغة العربية،‏ مقياس تقدير وضع الأسرةالاقتصادي الاجتماعي .تم التوصل إلى النتائج التالية:- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينات التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً بدرجةبسيطة <strong>في</strong> نظام الدمج وأقرام <strong>في</strong> نظام العزل <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> وذلك <strong>في</strong> أبعادالنمو البدني – الأنشطة المترلية – تحمل المسؤولية _ <strong>في</strong> ارتقاء اللغة88٢)(لصالح تلاميذ الدمجالأداء الاستقلالي –.


- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينات التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجةبسيطة <strong>في</strong> نظام الدمج وأقرام <strong>في</strong> نظام العزل <strong>في</strong> السلوك اللاتكي<strong>في</strong>،‏ وذلك أبعاد السلوك ‏(المتمردالتدميري–- الانسحاب- الاضطرابات النفسية)‏ لصالح تلاميذ العزل.‏- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينات التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً بدرجةبسيطة <strong>في</strong> نظام الدمج وأقرام <strong>في</strong> نظام العزل <strong>في</strong> القدرات اللغوية لصالح تلاميذ الدمج.كذلك أجرى ويب (1996 (Webb, دراسة هدفت إلى المقارنة بين مجموعتين من الأطفالالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا،‏ إحداهما ملتحقة بالمؤسسات الإيوائية،‏ والأخرى ملتحقة ببرنامج المنازل الجماعية على درجاتمقياس السلوك التكي<strong>في</strong> والسلوك اللاتكي<strong>في</strong>،‏ تكونت عينة الدراسة من (٣٢)طفلا من المتخل<strong>في</strong>ن عقليا الذينيعيشون <strong>في</strong> المنازل الجماعية،‏ والذين يتم تشخيصهم بشكل مبدئي باستخدام مقياس السلوك التكي<strong>في</strong> للجمعيةالأمريكية للتخلف العقلي للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏ وتكونت مجموعة المقارنة من٣٢ مفحوصا تم اختيارهم بشكلمتطابق مع اموعة السابقة أي أم كانوا متشاين من حيث المتغيرات.قارنت الدراسة السلوك التكي<strong>في</strong>من حيث متغيرات الجنس والعمر وعدد سنوات البقاء <strong>في</strong> المؤسسةومستوى الذكاء و نوعية الحياة.‏أشارت نتائج الدراسة إلى:- عدم وجود تغيرات دالة <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong>،‏ ولم يكن للسلوك التكي<strong>في</strong> اثر على متغيرات العمروالجنس ومستوى الذكاء وعدد سنوات البقاء <strong>في</strong> المؤسسات.- وجود فروق دالة إحصائيا لدى اموعتين على الدرجات النهائية على اختبار السلوك التكي<strong>في</strong>. للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا89٢


وجود تحسن <strong>في</strong> نوعية الحياة لدى اموعتين.-أما دراسة الخشرمي (١٩٩٥)فقد تناولت تأثير الدمج <strong>في</strong> الجانب اللغوي ومفهوم الذات،‏ والسلوكالتكي<strong>في</strong> على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة البسيطة.تم اختيار ٣٩ طفلا ً من ذوي الاحتياجات الخاصةالبسيطة وتم توزيعهم على أربع مجموعات.‏ مجموعتين تجريبية ألحقت بالفصول الملحقة بالمدارس العادية،‏ومجموعتين ضابطة ألحقت بالمعاهد .طبقت الباحثة عليهم مقياس للسلوك التكي<strong>في</strong>،‏ ومقياس لمفهوم الذات ،ومقياس للمهارات اللغوية،‏ وطورت الباحثة استبانة لقياس الاتجاهات الوالدية نحو تطور أداء أ<strong>بن</strong>ائهم <strong>في</strong> كلاالبيئتين الدراسيتين.توصلت الدراسة للنتائج التالية:‏حدوث تحسن ملحوظ <strong>في</strong> لغة الأطفال <strong>في</strong> بيئة الدمج.حدوث تحسن ملحوظ <strong>في</strong> سلوك الأطفال التكي<strong>في</strong> ومفهومهم لذوام <strong>في</strong> بيئة الدمجوجود تشابه كبير <strong>في</strong> الاتجاهات الوالدية نحو أداء أ<strong>بن</strong>ائهم <strong>في</strong> كلا البيئتين الدراسيتينوجود علاقة طردية ط<strong>في</strong>فة بين الاتجاهات الوالدية والأداء الحقيقي للأ<strong>بن</strong>اء...----كما أجرت الشافعي (١٩٩٣)دراسة استهدفت التعرف على فعالية نظام الدمج <strong>في</strong> تحسين بعض١٤٠ تلميذجوانب السلوك التكي<strong>في</strong> للتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا القابلين للتعلم .تكونت عينة الدراسة منوتلميذة متخل<strong>في</strong>ن عقليا تتراوح أعمارهم الزمنية بين( ١٥ ) ٩ سنة من مدارس التربية الفكرية والفصولالملحقة بالمدارسة العادية . حيث راعت الباحثة التجانس بين أفراد العينة <strong>في</strong> المستوى الاقتصادي والاجتماعي90٢


والذكاء،‏ بحيث تم تقسيم العينة إلى أربع مجموعات طبقا للنظام المدرسي ودرجام على مقياس اتجاه الآباء نحو: الدمج كما يلياموعة الأولى:‏ ‏(ن=‏‎٣٥‎‏):‏ من مدارس التربية الفكرية واتجاهات آبائهم أكثر ايجابية نحو الدمج.اموعة الثانية:‏ ‏(ن=‏‎٣٥‎‏):‏ من نفس المدارس واتجاهات آبائهم أقل ايجابية نحو الدمج.‏اموعة الثالثة:‏ ‏(ن=‏‎٣٥‎‏):‏ من الفصول الملحقة بالمدارس العادية،‏ واتجاهات آبائهم أكثر ايجابية نحو•••. الدمجاموعة الرابعة:‏ ‏(ن=‏‎٣٥‎ ): من الفصول الملحقة بالمدارس العادية،‏ واتجاهات آبائهم أقل ايجابية نحو الدمج.‏تم تطبيق مقياس الاتجاه نحو الدمج إعداد الشافعي ، ومقياس السلوك التكي<strong>في</strong> لفاروق صادق واستمارةالوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرةتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي.:- وجود تأثير دال لتفاعل كل من الاتجاه نحو سياسة الدمج والنظام المدرسي على تباين درجات أطفالاموعات الأربعة <strong>في</strong> كل من :النشاط المهني ، المسئولية ، التنشئة الاجتماعية ، والدرجة الكلية ال. السلوك التكي<strong>في</strong>- عدم وجود تأثير دال لتفاعل كل من اتجاه الآباء نحو سياسة الدمج والنظام المدرسي على تباين درجاتاموعات الأربع <strong>في</strong> أبعاد السلوك المدمر العنيف ، سلوك التمرد ، سلوك لا يوثق به ، وعدم وجودتأثير لكلا المتغيرين على بقية أبعاد الانحرافات السلوكية والدرجة الكلية لهذا اال.‏كما استهدفت دراسة بلاج (1992 (Blagg, مقارنة التحصيل الأكاديمي والسلوك التكي<strong>في</strong> والتوافقالاجتماعي عند دمج الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً بدرجة بسيطة،‏ وذوي صعوبات التعلم ، والمضطربين سلوكيا ً ،91٢


وأطفال الفصول العادية.‏ كان مجموع أطفال العينة١٢٠ طفلا ً تتراوح أعمارهم بين٧-٩ سنوات،‏ تماختيارهم عشوائيا ً من خلال قوائم الفصول بمدرسة ابتدائية .طبق على كل تلميذ منهم بشكل فردي:معلم الفصل بملء قائمة كواي – بترسون لفحص المشكلات السلوكيةProblems لكل تلميذمقياس السلوك التكي<strong>في</strong> للأطفال ، اختبار تحصيلي ، وقام(Quay Paterson Behavior ).أسفرت النتائج عن الآتي:- وجود فروق دالة عند مستوى ٠,٠٠١ <strong>في</strong> كل مكون من مكونات السلوك التكي<strong>في</strong> والتوافقالاجتماعي،‏ على الرغم من أن أي من الأدوات كانت قادرة على التمييز بين ال<strong>في</strong>ٔات الأربعة.- فعالية مكونات السلوك التكي<strong>في</strong> والتحصيل الأكاديمي <strong>في</strong> التمييز بين المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً وأطفال الفصولالنظامية عن اموعات الأخرى.- فعالية مكونات التوافق الاجتماعي بشكل كبير <strong>في</strong> تمييز الأطفال ذوي السلوك المضطرب مقارنةباموعات الأحرى.حاول خضر والمفتي (١٩٩٢)دراسة أثر دمج الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا َ مع الأطفال العاديين <strong>في</strong> بعضالأنشطة المدرسية على ذكائهم وسلوكهم التكي<strong>في</strong>.‏ تكونت العينة من مجموعتين أحداهما تجريبية مكونه من٦.(٥٥-٢٥)<strong>بن</strong>ات تراوحت أعمارهم الزمنية بين١٢-١٩ سنة ونسبة ذكاءتم إدماجهن <strong>في</strong> أحد الفصولالدراسية العادية خلال أنشطة مدرسية‏(تربية موسيقية،‏ وفنية،‏ ورياضية)،‏ ومجموعة ضابطة مساوية للمجموعةالأولى <strong>في</strong> العدد.‏ وتمت اانسة بين اموعتين من حيث الجنس والعمر ونسبة الذكاء.‏ وتم تطبيق الأدوات التاليةعلى كلتا اموعتين:‏ اختبار ستانفورد بينيه للذكاء ومقياس السلوك التكي<strong>في</strong>.‏92٢


كانت النتائج التي توصلت لها كما يلي:عدم وجود أي فروق دالة إحصائيا ً على اختبار الذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong> بين اموعتين بعد الدمج.‏على الرغم من ذلك ظهرت أهمية إدماج الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> ارى التعليمي العام،‏ حيث--لوحظت تغيرات <strong>في</strong> السلوك التفاعلي بين ال<strong>بن</strong>ات العاديات والمتخلفات عقليا من حيث التقبلالاجتماعي لهن،‏ بل زاد مستوى التفاعل والتواصل الاجتماعي لدى المتخلفات عقليا.وقد أرجع الباحث عدم وجود فروق بين اموعتين التجريبية والضابطة بعد الدمج إلى أن عينة الدراسةمن <strong>في</strong>ٔة المتخل<strong>في</strong>ن عقليا القابلين للتدريب.‏أجرى رودريج( Rodrigue, 1991)دراسة دف إلى المقارنة بين متوسطات درجات ثلاث(٢٠)مجموعات من الأطفال <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> .تتألف منطفلا ً،‏ وتضم اموعة الأولى أطفالا ً من ذويأعراض متلازمة داون،‏ بينما تضم الثانية أطفالا ً توحديين،‏ <strong>في</strong> حين تضم الثالثة أطفالا ً عاديين.‏ وتمت اانسة بينتلك اموعات <strong>في</strong> الأداء التكي<strong>في</strong> المقابل للعمر الزمني،‏ والجنس،‏ والعرق،‏ والترتيب الميلادي،‏ وحجم الأسرة،‏والمستوى الاقتصادي الاجتماعي.‏أوضحت النتائج مايلي:‏- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال التوحديين والأطفال المصابين بمتلازمة داون <strong>في</strong> مجالالمهارات الاجتماعية التكي<strong>في</strong>ة لصالح ذوي عرض متلازمة داون.- أفضلية الأطفال العاديين <strong>في</strong> كل جوانب السلوك التكي<strong>في</strong> قياسا ً باموعتين الأخريين.‏93٢


كما استهدفت دراسة كول وماير (1991, Mayer (Cole & تقييم الدمج الاجتماعي مقابل العزلالمدرسي لذوي التخلف العقلي.‏ تكونت العينة من ٩١ طفلا من المتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجة بسيطة،‏مندمجين مع أطفال عاديين <strong>في</strong> برامج وأنشطة بالمدارس الابتدائية و ٣١ طفلا <strong>في</strong> مدارس عزل خاصة٦٠ طفلا.تم تطبيق استمارة ملاحظة لجدول استخدام الوقت،‏ مقياس السلوك التكي<strong>في</strong> النمائي،‏ تقرير متابعة يوميةمدرسية لمدة سنتين،‏ على أطفال العينة <strong>في</strong> اموعتينتوصلت النتائج إلى مايلي.:- وجود فروق دالة <strong>في</strong> مهارات استخدام الوقت لصالح الأطفال المندمجينمقابل المنعزلين،‏ حيث كانوا يقضون وقتا أقل مع المعالجين النفسيين،‏ ووقتا مساويا مع مدرس التربيةالخاصة،‏ ووقت أكبر <strong>في</strong> التفاعل الاجتماعي مع الأطفال الآخرين العاديين،‏ ووقتا ً أقل منعزلين.عدم وجود فروق دالة بين اموعتين <strong>في</strong> المهارات التكي<strong>في</strong>ة النمائية طول فترة الملاحظة.وجود فروق دالة بين مجموعتي الدمج والعزل <strong>في</strong> الكفاءة الاجتماعية خلال فترة المتابعة لصالح أطفال--. مجموعة الدمجأما دراسة كالمان ) 1987 Kalman, ( فقد بحثت مدى فعالية وضع الأفراد المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong>مؤسسات ، وما إذا كان الانتقال للمجتمع يؤدي إلى تحسن <strong>في</strong> التوافق الاجتماعي والسلوك التكي<strong>في</strong> .أجريت٣٠ فردالدراسة على٦٠ فرد من ذوي التخلف العقلي الشديد يقيمون <strong>في</strong> مركز هاربر <strong>في</strong> جنوب كاليفورنيامن نفس ال<strong>في</strong>ٔة تم نقلهم إلى اتمع.‏استخدمت الدراسة الأدوات التالية:مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>.-94٢


تقارير عن التقييم النمائي للعملاء.استبيان محدد فقط على القائمين بالرعاية <strong>في</strong> اتمع لتقدير أثر الانتقال من المؤسسة على مستويات--التنشئة الاجتماعية،‏ الصحة العامة،‏ مستويات الاستقلالية .كشفت نتائج الدراسة عن الآتي:- وجود فروق دالة <strong>في</strong> الاتجاهات التي تم التنبؤ ا . حيث وجدت فروق دالة على مقياس فاينلاندللسلوك التكي<strong>في</strong> ، وتقرير التقييم النمائي للعملاء الذين انتقلوا للرعاية اتمعية ، وأيضا <strong>في</strong> استبيانالرعاية ، وتقديرات الصحة العامة.- إظهار الأفراد الذين نقلوا إلى الإقامة اتمعية من المراكز المؤسسية مهارات تنشئة اجتماعية أفضل ،وزيادة <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> ، وتعاون أكثر <strong>في</strong> أداء المهام ، وصحة جسمية أفضل.‏أخيرا قام كل من جامبل وجوتليب وهارسون , 1974 Harrison ( Gample, Gottlieb &)بمقارنة السلوك الص<strong>في</strong> موعة من المتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجة بسيطة دمجوا <strong>في</strong> فصول العاديين مع تزويدهم ببعضالخدمات المساندة،‏ ومجموعة من المتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجة بسيطة ملحقين بفصول التربية الخاصة الملحقة بمدارسالعاديين،‏ ومجموعة من منخفضي الذكاء المعاقين أكاديميا وهم ) ذوي التخلف العقلي البسيط،‏ وصعوباتالتعلم،‏ والاضطرابات السلوكية )، ومجموعة متوسطة الذكاء،‏ بكامبردج بالولايات المتحدة الأمريكية،‏ وتكونتعينة الدراسة من(٥٥)تلميذا قاموا بتوزيعهم على النحو التالي:مجموعة الدمج تكونت من ١٢ تلميذا متوسط أعمارهم ١٠,٦ سنة ومتوسط ذكائهم٧٠,٥ درجة .•٧٠,٢٨مجموعة الدمج الجزئي تكونت من١٤ تلميذا متوسط أعمارهم,١٠ سنة ومتوسط ذكائهم•. درجة95٢


١٠,٨ سنةمجموعة غير مدمجة من منخفضي الذكاء تكونت من١٨ تلميذا متوسط أعمارهم•ومتوسط ذكائهم٧٧ ,٥ درجة .٩٩,٤مجموعة متوسطة الذكاء تكونت من١١ تلميذا متوسط أعمارهم٩,٩ سنة ومتوسط ذكائهم•. درجةأشارت نتائج الدراسة إلى الآتي:- مارس مجموعة المتخل<strong>في</strong>ن عقليا الذين أدمجوا <strong>في</strong> فصول العاديين سلوكيات تماثل أقرأم العاديين منحيث:‏ الهدوء والتفاعل مع الآخرين،‏ وضبط النفس.- زاد معدل ممارسة المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> فصول التربية الخاصة لأنماط سلوكية سلبية من قبيل:‏ عدم الهدوء،‏وانخفاض معدل التفاعل مع الأقران،‏ والسلوك العدواني،‏ وسرعة تشتت الانتباه.96٢


: ثالثادراسات استخدمت مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>:‏<strong>في</strong> هذا الجزء تم التركيز على تلك الدراسات التي تطرقت إلى قياس مهارات السلوك التكي<strong>في</strong>باستخدام مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏من هذه الدراسات:‏دراسة بيلدت وآخرون (2005 al., (Bildt et التي بحثت العلاقة السببية بين مستوى المهارات التكي<strong>في</strong>ةوشدة المشاكل السلوكية،‏ ودور كل منهما <strong>في</strong> تحديد مستوى التعليم لدى الطفل.‏تم تطبيق الدراسة على عينة٦١-٧٠. حسبيبلغ عددها١٨٦ طفلا تتراوح أعمارهم بين٤-١٨ سنة و يتراوح مستوى ذكائهم منمقياس وكسلر للذكاء.يتلقى هؤلاء الأطفال خدمات التربية الخاصة <strong>في</strong> المدارس وينتمون موعتين:‏ المستوى الأول يشملأطفالا ذوي صعوبات تعليمية بسيطة يتم تعليمهم مهارات أكاديمية،‏ يبلغ عددهم١٢١ طفلا وطفلة يدرسون<strong>في</strong> مدارس خاصة م،‏ والمستوى الثاني يشمل أطفالا ذوي صعوبات تعليمية شديدة يتم تدريبهم على مهاراتالحياة اليومية ويحصلون على رعاية ذاتية ويبلغ عددهم ٦٥ طفلا وطفلة.تمت المقارنة بين اموعتين باستخدام مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>(VABS) ومقياس قائمةالمشكلات (CBCL)ومقياس السلوك التوحديمن النتائج التي توصلت إليها الدراسة.(ABS):- يقل أداء كل من الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية البسيطة،‏ والأطفال ذوي الصعوبات التعليميةالشديدة <strong>في</strong> مجالات مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> بشكل دال عن العمر الموازي خاصة <strong>في</strong> مجالتكوين العلاقات الشخصية الاجتماعية.‏97٢


- وجود فروق دال إحصائيا <strong>في</strong> الدرجات الكلية لمقياس السلوك للأطفال،‏ ومقياس السلوك التوحدي.‏حيث حصل الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية الشديدة على درجات أعلى <strong>في</strong> سوء السلوك التكي<strong>في</strong>.‏- وجود تأثير دال للدرجات الكلية لمقياس السلوك التوحدي على كل االات تقريبا ً واالات الفرعيةمن مقياس فاينلاندما عدا مجالات التواصل،‏ بالإضافة إلى أن َّ <strong>هنا</strong>ك تأثيرا للدرجات الكلية لمقياس قائمةالمشكلات على الدرجات الكلية لمقياس فاينلاند.‏- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الأطفال <strong>في</strong> اموعتين <strong>في</strong> مجالات السلوك التكي<strong>في</strong> حسب متغيردرجة الذكاء.‏- زيادة درجات الأطفال <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> تزيد من احتمالية تعليمهم <strong>في</strong> مدارس الأطفال ذويالصعوبات التعليمية الشديدة بينما زيادة درجام <strong>في</strong> مقياس السلوك التوحدي وقائمة المشكلات لاتؤثر بشكل مباشركذلك أجرى آل مطر(‏‎٢٠٠١‎‏)‏ دراسة هدفت إلى التعرف على التغيرات التي تطرأ على مستوى أداءكل من الأطفال التوحديين والمتخل<strong>في</strong>ن عقليا على أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> بازدياد أعمارهم الزمنية ومن ثم المقارنةبين هذه التغيرات.‏ تكونت عينة الدراسة من(١٠١)طفلا توحديا و(‏‎٨٧‎‏)‏ طفلا متخلفا عقليا بدرجة بسيطةمن الملتحقين ببرامج التربية الخاصة الحكومية و الأهلية <strong>في</strong> المدن الرئيسية الثلاث <strong>في</strong> المملكة العربية السعوديةوهي الرياض والدمام وجدة.‏استخدم <strong>في</strong> هذه الدراسة مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong><strong>في</strong> صورته السعودية،‏ ويحتوي هذا المقياسعلى أربعة أبعاد هي بعد التواصل ومهارات الحياة اليومية والتنشئة الاجتماعية والمهارات الحركية.‏98٢


كشفت نتائج الدراسة عن ما يلي:‏- عدم وجود تقدم <strong>في</strong> نمو مستوى أداء الأطفال التوحديين على أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> واالات التيتضمنتها بازدياد أعمارهم الزمنية.- وجود فروق ذات دلالة إحصائية <strong>في</strong> نمو مستوى أداء الأطفال التوحديين على أبعاد التواصلومهارات الحياة اليومية ومجال اللغة التعبيرية والأنشطة المترلية بازدياد أعمارهم الزمنية.- وجود تقدم <strong>في</strong> نمو مستوى أداء الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا على أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> واالات التيتضمنتها بازدياد أعمارهم الزمنية.‏- وجود فروق ذات دلالة إحصائية <strong>في</strong> نمو مستوى أداء الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا على جميع أبعاد السلوكالتكي<strong>في</strong> واالات التي تضمنتها بازدياد أعمارهم الزمنية،‏ ماعدا بعد المهارات الحركية ومجالالعضلات الصغيرة ومجال اللغة الاستقبالية ومجال العلاقات الشخصية المتبادلة.‏- اظهر الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا مستوى أعلى <strong>في</strong> الأداء على جميع أبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> واالات التيتضمنها،‏ وذلك مقارنة مع نظرائهم الأطفال التوحديين.‏وجود فروق ذات دلالة إحصائية <strong>في</strong> نمومستوى أداء الأطفال التوحديين والأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا-بازدياد أعمارهم الزمنية <strong>في</strong> كل من مجال اللغة الاستقبالية والراحة والتر<strong>في</strong>ه والمهارات الاجتماعيةومجال القراءة والكتابة وجميع هذه الفروق لصالح المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏هدفت دراسة ستون وآخرين (1999 et.al, (Stone إلى التعرف على أنماط السلوك التكي<strong>في</strong> لدىمجموعة من الأطفال التوحديين.‏ قوامها٣٠ طفلا ًَ‏ تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات ومقارنتها بتلك الأنماطالمشاة لدى مجموعة مماثلة من الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏ تم ذلك باستخدام مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>99٢.


أوضحت النتائج مايلي:- وجود فروق دالة بين اموعتين <strong>في</strong> مهارات التواصل ومهارات التنشئة الاجتماعية فقط ذلك لصالحالأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏- عدم وجود فروق دالة بين اموعتين <strong>في</strong> المهارات واالات الأخرى.‏وأجرى العتيبي(١٩٩١ )دراسة لبيان فاعلية استخدام نتائج السلوكالتكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> تخطيط البرامجالتعليمية والفردية للتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا .وقد أعتمد الباحث على مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> ،واشتملت عينة دراسته على٢٠٣ تلميذا ً وتلميذة <strong>في</strong> مدينة الرياض ، من بينهم ١٢٨ حالة من حالات التخلفالعقلي البسيط ، تراوحت متوسط أعمارهم بينوحتى السادس الابتدائي١٢ إلى.١٥ سنة ، موزعين على الصفوف الدراسية من الثالثهذا بالإضافة إلى ٧٥ حالة من حالات التخلف العقلي الشديدكان من بين أبرز النتائج التي أشارت إليها هذه الدارسة.:- عدم وجود تتابع نمائي لمهارات السلوك التكي<strong>في</strong> بين ال<strong>في</strong>ٔات العمرية المختلفة لدى عينة شديدي الإعاقة،‏نظرا لطبيعة الإعاقات وما قد يصاحبها من قصور <strong>في</strong> مختلف الجوانب.- يجب أن ي<strong>بن</strong>ى تخطيط البرامج التعليمية <strong>في</strong> مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> على أساس مستويات الأداء لكل مرحلةعمرية وذلك بالنسبة لحالات التخلف العقلي البسيط،‏ <strong>في</strong> حين يجب أن يقوم تخطيط مثل تلك البرامج علىأساس مستوى الأداء تبعا للأعمار الزمنية ، وذلك بالنسبة لحالات التخلف العقلي الشديد.‏- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات الأبعاد الرئيسية لمقياس السلوك التكي<strong>في</strong> تبعا للصفوفالدراسية <strong>في</strong> حين ظهرت الفروق <strong>في</strong> بعض الأبعاد الفرعية، للغة التعبيرية والمهارات اتمعية والمسايرةكنتيجة للاهتمام بالمهارات الأولية التي تمثل تفاعل التلميذ مع البيئة المحيطة به.100٢


وأخيرا نذكر دراسة هوشيار (1985 (Hooshyar, التي استهدفت مقارنة مراحل النمو <strong>في</strong> مهاراتالسلوك التكي<strong>في</strong> لدى الأطفال المعوقين وغير المعوقين،‏ كذلك مقارنة طبيعة البيئة والمناخ الأسري لكل طفل <strong>في</strong>. اموعتينضمت الدراسةبمتلازمة داون ، و( ٧٤)أم من بينهن( ٣٤)أم لأطفال غير معوقين ،( ٢٢)( ١٨ )أم لأطفال يعانون من اضطرابات لغوية.أم لأطفال مصابيناستعانت الباحثة <strong>في</strong> هذه الدراسة بمقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> (Vineland AdaptiveScale) Behavior لتقييم المراحل النمائية للأطفال.(Environment Scale )من أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة ما يليبالإضافة إلى مقياس المحيط الأسري Homeوذلك لتقييم طبيعة المناخ النفسي والاجتماعي لبيئة الأطفال.:- إن طبيعة البيئة التي يعيش <strong>في</strong>ها الطفل،‏ وما يسود <strong>في</strong>ها من علاقات وما تتعرض له من خبرات اجتماعيةخارج الأسرة،‏ كلها تعد متغيرات لها دور فعال <strong>في</strong> تطور مهارات التواصل.عدم وجود تأثير لنوع الإعاقة وجنس المعوق على التطور النمائي علىبينما ظهر تأثير سلبي على الأسرة بسبب وجود الطفل المعوقأبعاد مقياس المحيط الأسري،‏.-101٢


تعقيب الباحث على الدراسات السابقة:أظهرت الدراسات السابقة بعض النتائج التي يمكن تلخيصها على النحو التالي:‏- التأكيد على أهمية السلوك التكي<strong>في</strong> كأداة لتشخيص قدرات المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ومستوى مهارام،‏وبالتالي تحديد نواحي القوة والضعف،‏ وأهمية ذلك <strong>في</strong> رسم البرامج التأهيلية والتدريبية والعلاجية لهم.- وجود تأثير دال بين برامج الدمج الجزئي للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس العاديةونمو مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> بأبعاده المختلفة ، من خلال تحسن المهارات السلوكية التي يظهرهاالمتخلف بعد التفاعل مع الأقران العاديين <strong>في</strong> الأنشطة المدرسية المختلفة.- وجود علاقة موجبة بين برامج الدمج الجزئي للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> الفصول الخاصة الملحقة بالمدارسالعادية ونمو مهارات السلوك الاجتماعي لدى المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏ تمثلت <strong>في</strong> تحسن القدرة على تكوينعلاقات اجتماعية،‏ وزيادة الكفاءة الاجتماعية،‏ وسرعة الاستجابة للأقران وغيرها من السلوكياتالاجتماعية.‏إمكانية خفض اضطرابات السلوكيات المختلفة لدى المتخل<strong>في</strong>ن عقليا خاصة )السلوك التدميري-والسلوك المتمرد ،السلوك غير الاجتماعي)‏ من خلال نظام تطبيق الدمج وتعديل مشاعر المعوق نحوالمدرسة والتخلص من النظرة السلبية للذات مما يحفزه على تجنب كثير من الانحرافات السلوكيةوالأساليب المضادة للمجتمع.- وجود علاقة موجبة بين برامج الدمج الجزئي للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> الفصول الخاصة الملحقة بالمدارسالعادية ونمو الجوانب اللغوية المختلفة لدى المتخل<strong>في</strong>ن عقليا،‏ وظهر ذلك من خلال المبادرة والتفاعلالاجتماعي أثناء اللعب والتقليد اللفظي للأقران العاديين .ومن الملاحظ ارتباط النواحي اللغوية102٢


بالنواحي الاجتماعية والنواحي الانفعالية،‏ مع التأكيد على تطبيق برامج علاج وتخاطب مصاحبة لنظام. الدمج- عدم وجود دراسات <strong>في</strong> اتمع السعودي تناولت المقارنة <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> بين تلاميذ معاهد التربيةالفكرية وتلاميذ برامج الدمج <strong>في</strong> الفصول الملحقة بالمدارس العادية،‏ وهذا ما دفع الباحث لإجراء. الدراسة الحالية103٢


الفصل الرابعمنهج الدراسة وإجراءاتهاأولا: منهج الدراسةثانيا :ثالثاعينة الدراسة: أداة الدراسةرابعا: حدود الدراسةخامسا: إجراءات الدراسةسادسا :الأساليب الإحصائية المستخدمة104٢


مقدمة:‏يحاول الباحث <strong>في</strong> هذا الفصل عرض إجراءات الجزء العملي للدراسة وذلك من خلال توضيح المنهجالمستخدم،‏ العينة وكي<strong>في</strong>ة اختيارها،‏ الأداة المستخدمة من حيث )وصف الأداة،‏ صدق الأداة وثباا،‏ وطريقةتصحيحها )، وكذلك خطوات الدراسة وأخيرا تحديد الأساليب الإحصائية المستخدمة لتحليل البيانات.منهج الدراسة :استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوص<strong>في</strong> المقارن،‏ الذي يعتمد على وصف الظاهرة كما توجد <strong>في</strong>.(١٩٩٧الواقع ومعرفة العلاقات المتبادلة بين الحقائق مما ييسر فهمها )دالين،‏تم ذلك عن طريق إجراء مقارنة<strong>في</strong> مستوى السلوك التكي<strong>في</strong> بين تلاميذ معاهد التربية الفكرية وتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارسالعادية للتعرف على الفروق بين مجتمع الدراسة.: مجتمع الدراسةتكون مجتمع الدراسة من١١١٧ تلميذا من التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً الملتحقين بمعاهد وبرامج التربيةالفكرية <strong>في</strong> المرحلة الابتدائية <strong>بن</strong>ين التابعة لوزارة التربية والتعليم بالرياض.‏والبالغ عددها حسب إحصائية/١٤٢٧‎١٤٢٨‎ه معهدان وسبعة وثلاثون برنامجا ً.‏(الإدارة العامة للتربية والتعليم،‏ ‎١٤٢٨‎ه).‏105٢


عينة الدراسة :تكونت العينة <strong>في</strong> هذه الدراسة من ٦٠ تلميذا من ذوي التخلف العقلي البسيط،‏ الذين تراوحت( ٧٠–٥٠)(١٢-٩أعمارهم الزمنية بين )سنة،‏ ودرجة ذكائهم مندرجة،‏ والفترة الزمنية التي قضاها(٥-٣التلاميذ <strong>في</strong> المعهد أو البرنامج من )سنوات.‏تم اختيار عينة ممثلة بطريقة عشوائية من مدينة الرياض.‏وتم توزيع العينة كما يلي:‏أ٣٠ تلميذا من معاهد التربية الفكرية.(ب)‏ ٣٠ تلميذا من برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.وقد تم الاعتماد على ملفات التلاميذ بالمعاهد والبرامج،‏ والتي تم الحصول عليها من قبل الأخصائيينالنفسيين.‏ وذلك لعمل تجانس بين اموعتين وفقا لخصائص عينة الدراسةأفراد العينة تبعا لمتغير العمر الزمني.يوضح الجدول رقم(٦):(٦) جدول رقمتوزيع أفراد العينة تبعا لمتغير العمر الزمنيتوزيعالأعمار الزمنيةعدد تلاميذ المعاهدعدد تلاميذ البرامج٤٦٤٤٥٥٢٣٠٢٨٨٦٣٢١٣٠٩١٠١١١٢١٣١٤١٥المجموع106٢


خصائص عينة الدراسة:‏السن من- ٩ ١٢ سنة.‏-درجة الذكاء من ٥٥-٥٠ درجة.‏٧٠ -الفترة الزمنية التي قضاها التلميذ <strong>في</strong> المعهد أو البرنامج من٣ ٥ سنوات.‏-أداة الدراسة :لقياس مستوى مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> تم استخدام مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>) صورة المقابلة(Sparrow,Balla, & Cicchetti, (1984 الذي قام بإعداده سبارو و بالا ، وسيكشيتي (VABS) (،(Doll, 1951 والذي عربهوهو صورة معدلة من مقياس فاينلاند للنضج الاجتماعي،‏ الذي أعده دول )العتيبي (١٩٩١)، واستخرج له دلالات صدق وثبات على البيئة السعودية.كان اختيار مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> للاستخدام <strong>في</strong> الدراسة الحالية يقوم على مجموعة منالاعتبارات يأتي <strong>في</strong> مقدمتها:‏• ملائمة المقياس لتشخيص وتقييم السلوك التكي<strong>في</strong> لحالات التخلف العقلي نظرا لمحتواه الشامل للجوانبالمتعددة لهذا السلوك.• تغطيت المقياس لمدى عمري واسع يبدأ من السنة الأولى من العمر مما يجعله ملائما للاستخدام معحالات التخلف العقلي البسيط والشديد.‏ما تعرض له المقياس من عمليات تطوير مستمرة،‏ وتحسين الخصائص السيكومترية للمقياس.يضاف إلى ذلك ملائمة المقياس للدراسة الحالية التي من بين أهدافها مقارنة مهارات السلوك••107٢


التكي<strong>في</strong> عند تلاميذ معاهد التربية الفكرية وتلاميذ برامج الدمج <strong>في</strong> الفصولالخاصة الملحقة بالمدارس(٢٠٠٣)العادية.‏تم استخدام الصورة المسحية والتي استخدمها العتيبيمن مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong>. الدراسة الحاليةهذه الصورة تحتوي على(٢٩٧)<strong>بن</strong>دا توفر تقييما عاما للسلوك التكي<strong>في</strong> ي<strong>في</strong>د <strong>في</strong> تحديد مجالاتالقوة والضعف <strong>في</strong> هذا السلوك عند طفل ما ،ويتم استيفاء البيانات عن سلوك الطفل من جانب الوالدين أوولي أمر الطفل أو أي شخص آخر لديه الفرصة الكا<strong>في</strong>ة لملاحظة الطفل عن قرب كالمعلم.ويشتمل مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> على خمسة أبعاد رئيسة،‏ تتضمن مجتمعة أحد عشر بعدا ً فرعيا ًمقسمة إلى ما يلي١- بعد التواصل:‏ Communication:ويضم ثلاثة أبعاد فرعية هي:‏أ)‏اللغة الاستقبالية:‏تقيس ما يستطيع الفرد فهمه من اللغة المسموعةالاستماع،‏ ‏(الفهم،‏التركيز وإتباعالتعليمات)‏ب)اللغة التعبيريةتقيس ما يستطيع الفرد أن يعبر عنه باللغة المنطوقة‏(تعابير الوجه،‏بداية الكلام،‏الكلام:التفاعلي،‏ المفاهيم المحددة،‏ مهارات الكلام).‏ج)‏ القراءة والكتابة:‏تقيس ما يستطيع الفرد أن يقرأه ويكتبه‏(بداية القراءة،‏مهارات القراءة،‏مهاراتالكتابة).‏٢- بعد المهارات الحياة اليومية:Daily Living Skillsأ)‏المهارات الشخصية:‏يقيس مهارات الطفل <strong>في</strong> الأكل والشرب واستخدام الحمام واللبس،‏والاستحماموالعناية بالذات،‏ والمظاهر الصحية الشخصية.‏108٢


ب)‏ الأنشطة المترلية:‏ يقيس ما يؤديه الفرد من مهام مترلية.‏ج (المهارات اتمعية:‏يقيس قدرة الفرد على استخدام الوقت،‏التلفون،‏ المال،‏ومهارات السلوك،‏والمهارات المهنية.‏٣- بعد التنشئة الاجتماعية :Socializationأ)‏العلاقات مع الآخرين:‏يقيس كي<strong>في</strong>ة تفاعل الفرد مع الآخرين:‏ ‏(الرد على الآخرين،‏التعبير على التقليد،‏المشاعر،‏ التواصل الاجتماعي).‏ب)وقت الفراغ والتر<strong>في</strong>ه:يقيس مهارات الفرد <strong>في</strong> مواقف اللعب واستغلال وقت الفراغالتعاون،‏ مع الآخرين،‏ العادات).‏المشاركة،‏ ‏(اللعب،‏ج)‏ المحاكاة أو المسايرة:‏يقيس قدرة الفرد على إظهار المسؤولية،‏وحساسيته تجاه الآخرين(العادات الحسية،‏إتباع التعليمات،‏ الاعتذار،‏ حفظ الأسرار،‏ السيطرة على المشاعر وتحمل المسؤولية).‏٤- بعد المهارات الحركية:Motor Skillsأ)‏العضلات الكبيرة:‏يقيس المهارات الفرد <strong>في</strong> استخدام الذراعين والساقين والتآزر الحركي وتشمل(‏الجلوس،‏ المشي،‏ الجري،‏ ونشاطات اللعب)‏ب)العضلات الدقيقة:يقيس مهارات الفرد <strong>في</strong> استخدام اليدين والأصابعواستخدام المقص).‏٥- بعد السلوك غير التكي<strong>في</strong>‏(التحكم <strong>في</strong> الأشياء،‏الرسم،‏:Maladaptive Behaviorويقيس مظاهر السلوك غير المرغوب <strong>في</strong>ه والتي قد تتداخل مع الأداء الوظي<strong>في</strong> التكي<strong>في</strong> للفرد‏.(العتيبي،‏. (٢٠٠٥109٢


)تم<strong>في</strong> الدراسة الحاليةاختيار الأبعاد الثلاثة الرئيسةمهارات التواصل ، الحياة اليومية ، التنشئة()الإجتماعية (من الأبعاد الخمسة ، أما البعدين الآخرينبعد المهارات الحركية ، وبعد السلوك غير التكي<strong>في</strong>( ٦فتم استبعادهما بسبب أن بعد المهارات الحركية يطبق عادة على الأطفال أقل من )ست سنوات وعينة١٢ سنة .الدراسة تشمل التلاميذ ممن تتراوح أعمارهم ما بين ٩-كما تم استبعاد بعد السلوك غير التكي<strong>في</strong>بسبب أن تطبيقه اختياري ويتم تطبيقه فقط عند وجود سلوكيات غير تكي<strong>في</strong>ة واضحة.‏ثبات وصدق المقياس <strong>في</strong> صورته الأصلية:‏أولا ً:‏ ثبات المقياس:‏تم حساب ثبات المقياس <strong>في</strong> صورته الأصلية باستخدام ثلاثة طرق هي:‏طريقة إعادة التطبيق وكانت العينة(٤٨٤)طفلا ً وكان متوسط الفترة الزمنية بين التطبيقينيوم (١٧)-١واستخدم الباحثون أسلوبين <strong>في</strong> حساب التباين:‏أ-‏حساب الفروق بين متوسطات الدرجات <strong>في</strong> التطبيقين وكانت هذه الفروق صغيرة جدا ً(٠,٧٧)تراوحت بيندرجات.‏ (+٣) إلى (-٦)ب-‏ حساب معاملات الارتباط بين درجات التلاميذ <strong>في</strong> التطبيقين والتي تراوحت بينو. (٠,٩٨ )طريقة المصححين على عينة تكونت من (١٦٠)طفلا ً،‏ وتراوحت معاملات الارتباط بين الدرجات-٢من(٠,٦٩) إلى ) (٠,٩٩ .طريقة التجزئة النص<strong>في</strong>ة،‏ وتراوحت الدرجات ما بينإلى (٠,٧٣)(٠,٩٥) . ‏(العتيبي،‏ (٢٠٠٤ .-٣110٢


ثانيا ً:‏ صدق المقياس:تم حساب الصدق باستخدام ثلاثة طرق هي:‏صدق المفهوم:‏١- استخدم الباحثون ثلاثة أساليب لحساب هذا النوع من الصدق هي التقدم النمائيلدرجات المقياس ، التحليل العاملي للأبعاد الرئيسية والفرعية ، مقارنة درجات سبع مجموعات مختلفةمن المعاقين الصم ، المكفو<strong>في</strong>ن ، المضطرين انفعاليا ً ، وأربع مجموعات من المعوقين عقليا ً وبأعمار مختلفة، حيث أشارت النتائج إلى أن السمات المتضمنة <strong>في</strong> المقياس ترتبط بالسلوك التكي<strong>في</strong>.صدق المحتوى:‏تم فحص شامل ودقيق لفقرات المقياس ومقارنتها بمقياس آخر للسلوك التكي<strong>في</strong>-٢واتضح من كل ذلك أن فقرات المقياس تغطي الأشكال المختلفة للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏الصدق التلازمي:‏تم حساب معاملات الصدق بين المقياس وبعض المقاييس الأخرى من بينها مقياس-٣فاينلاند للنضج الاجتماعي وكانت النتائج دالة إحصائية ‏(العتيبي،‏صدق وثبات المقياس <strong>في</strong> صورته المعربةأولا ً:‏ ثبات المقياس:‏.(٢٠٠٤:(٢٠-١٤)تم حساب الثبات بطريقة إعادة التطبيق على (٢٠)طفلا ً،‏ وكانت الفترة ما بينيوما ًوجاءت النتائج لكل بعد من الأبعاد الرئيسية كما يلي:‏-١-٢-٣-٤معامل ثبات بعد مهارات الحياة اليوميةمعامل ثبات بعد المهارات الحركيةمعامل ثبات بعد التواصل. (٠,٧٧). (٠,٧٨). (٠,٧٦)معامل ثبات بعد التنشية الاجتماعية. (٠,٦٩)111٢


م(‏وكانت معاملات الارتباط <strong>في</strong> بعدي مهارات الحياة اليومية والمهارات الحركية دالة عند مستوى(٠,٠٠١) ) العتيبي ، (١٩٩١ .ثانيا ً : صدق المقياس:تم حساب الصدق باستخدام ثلاثة طرق هي :وجاءت نتائج معاملات الصدق الظاهري كما يليصدق المحكمين الصدق الظاهري ، الصدق التميزي:التواصل. (٠,٨٧)مهارات الحياة اليوميةالتنشئة الاجتماعيةالمهارات الحركية. (٠,٨٨). (٠,٨٣). (٠,٨٨ )-١-٢-٣-٤وكانت كلها دالة عند مستوى (٠,٠٠١)وكذلك جاءت نتائج الصدق التميزي بين الأطفال المعاقينعقليا ً والعاديين عند نفس مستوى الدلالة لجميع الأبعاد ما عدا المهارات الحركية ، حيث لم تظهر لها أي دلالة) العتيبي ، (١٩٩١ .طريقة تصحيح المقياس:‏يعتمد تصحيح المقياس على خمسة استجابات وهي:‏(٢ )تدل على أن الطفل غالبا ً ما يؤدي السلوك.(١)تدل على أن الطفل أحيانا ً يؤدي السلوك‏(صفر)‏ تدل على أن الطفل لا يؤدي السلوك..---(- تدل على أن الشخص الملاحظ لم تسنح له الفرصة بمشاهدة السلوك.‏112٢


ع(‏( تدل على أنه الشخص الملاحظ لا يعرف إذا ما كان الطفل يستطيع القيام بالسلوك موضع-التساؤل أم لا.‏بعد ذلك تتم عملية تفريغ البيانات وجمعها لكل بعد رئيسي من أبعاد المقياس وأبعاده الفرعية.‏ويتضحمستوى أداء الطفل من خلال مجموع الدرجات التي تحصل عليها <strong>في</strong> كل بعد رئيسي أو فرعي من أبعاد المقياسالرئيسية والفرعية وكذلك درجته الكلية.‏إجراءات التطبيق الميداني :للقيام بالدراسة ، قام الباحث بالإجراءات التالية:- تقدم الباحث بخطاب رسمي من كلية التربية بجامعة الملك سعود إلى كل من إدارة التربية والتعليم بمنطقةالرياض بالمملكة العربية السعودية والأمانة العامة للتربية الخاصة وإدارات معاهد وبرامج التربية الفكريةللحصول على الموافقة الرسمية بتطبيق الدراسة ميدانيا ً ، وقد تفضلت هذه الجهات مشكورة بالسماحبالتطبيق الميداني للدراسة بالمعاهد والبرامج التابعة لها <strong>في</strong> مدينة الرياض.- زار الباحث المعاهد والبرامج التي شملتها الدراسة وشرح للمسئولين ا طبيعة الدراسة وأهدافهاوترتيبات تطبيقها،‏ وكذلك تحديد الحالات المطلوبة لهذه الدراسة.حضر الباحث دورة تدريبية لتطبيق المقياس وحصل على شهادة للتطبيق.قام الباحث بالاجتماع بالمعلمين الذين قاموا بتطبيق المقياس وشرح إجراءات التطبيق بشكل مباشر ،--مع إشراف الباحث المباشر على تطبيق المعلمين للمقياس على تلاميذهم ، وذلك حسب إمكانيةوظروف المعاهد والبرامج التي شملتها الدراسة.113٢


- تم تصحيح المقياس وإخضاع درجات أفراد اموعتين للتحليلات الإحصائية المستخدمة للمقارنة بينمجموعتين مستقلتين.‏الأساليب الإحصائية-:قام الباحث بمعالجة المعلومات التي توصل إليها معالجة كمية وذلك من خلال حزمة ،SPSS وتمالتحليل الكمي <strong>في</strong> هذه الدراسة <strong>في</strong> ثلاث مراحل هي:‏: المرحلة الأولى• استخراج المتوسطات الحسابية للدرجات الخام لمستوى أداء أفراد العينة <strong>في</strong> كل مجالاتمقياس السلوك التكي<strong>في</strong> ، ومن ثم معرفة درجة تشتتها عن طريق استخراج الانحراف المعياري بواسطةحزمة . SPSS)T-Testالمرحلة الثانية :تطبيق اختبار‏(ت)‏لدلالة الفروق بين متوسطي درجات اموعتين•المعاهد والفصول الملحقة بالمدارس العادية( والحصول على مستوى الدلالة الإحصائية للفرق ، بواسطةحزمة . SPSS• المرحلة الثالثة:‏ اختصار المعلومات وعرضها عن طريق الجداول والرسوم البيانية لتسهيل فهمها.‏114٢


الفصل الخامسالنتائج115٢


<strong>في</strong>ما يلي يقدم الباحث عرضا ً لما أسفرت عنه الدراسة من نتائج:‏السؤال الأول:‏ينص على ‏"هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكريةوبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> بعد التواصل من مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>؟"‏للإجابة على هذا السؤال قام الباحث باستخدام اختبار ‏(ت)‏ لدلالة الفروق بين مجموعينمستقلتين،‏ وذلك لحساب الفروق بين متوسطات درجات الأبعاد الفرعية:‏ ‏(اللغة الاستقبالية،‏ اللغةالتعبيرية،‏ القراءة والكتابة)‏ والدرجة الكلية لبعد التواصل لدى تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلك الأبعادلدى تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏ الجدول رقمالتوصل إليها.‏الجدول( ٧ )( ٧ )يبين النتائج التي تماختبار ‏(ت)‏ لدلالة الفروق بين متوسطات تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلاميذالبرامج <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لبعد التواصل من مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>المتوسط الانحرافالحسابي*‏ المعياريالعددالمجموعات الأبعاد الفرعية تلاميذ المعاهدتلاميذ البرامجاللغة الاستقباليةتلاميذ المعاهدتلاميذ البرامجاللغة التعبيريةتلاميذ المعاهدتلاميذ البرامجالقراءة والكتابة١٢,٣الدرجة الكلية تلاميذ المعاهد تلاميذ البرامجلبعد التواصل •تم تحويل متوسط الدرجات لتصبح منقيمةتمستوىالدلالةالتعليقغير دالةغير دالةغير دالةغير دالة١,٠٠٠٠,٦٣٨٠,١١٤٠,٢٥٠٠,٠٠٠,٥١,٦١,٢٢,٢٢١٧,٣١٧,١١٥,٤٢٥,٩١٦,١٩٩,٣٩٩,٣٧٤,٤٧٦,٥١٥,٩٢٤,٨٥٨,٨٦٣,١١٠٠ درجة٣٠٣٠٣٠٣٠٣٠٣٠٣٠٣٠116٢


يتضح من الجدول رقم ) ٧ (أن متوسطات الدرجات على الأبعاد الفرعية لبعد التواصل متقاربة بينتلاميذ المعاهد وتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏ يظهر من خلال الجدول عدم وجود.فروق <strong>في</strong> متوسطات الدرجات <strong>في</strong> اللغة الاستقبالية ، فقد تساوت المتوسطات عند ) ٩٩,٣)مما يشير إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا <strong>في</strong> بعد اللغة الاستقبالية.‏لدى اموعتينبالنسبة لبعد اللغة التعبيرية نجد أن متوسط درجات التلاميذ الملتحقين ببرامج التربية الفكرية الملحقة.(٧٤,٤)بالمدارس العادية (٧٦,٥)وهي اكبر من متوسط درجات التلاميذ <strong>في</strong> المعاهد التي بلغتومع ذلكفهي لم تصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية. هذا يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطدرجات اللغة التعبيرية لدى التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية ومتوسط ذلك البعد لدى التلاميذالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏<strong>في</strong> بعد القراءة والكتابة وكما هو موضح <strong>في</strong> الجدول رقم ) ٧ (نجد أن متوسط درجات التلاميذ <strong>في</strong> برامج.(١٥,٩ )التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية(٢٤,٨)أكبر من متوسط درجات تلاميذ المعاهد التي بلغتومع ذلك فإن هذه الفروق لاتصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية.‏ هذا يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالةإحصائية بين متوسط درجات القراءة والكتابة لدى التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية ومتوسطذلك البعد لدى التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏أيضا يوضح الجدول رقم ) ٧ (متوسط الدرجة الكلية لبعد التواصل أكبر عند تلاميذ برامج التربيةالفكرية الملحقة بالمدارس العادية من تلاميذ المعاهد،‏ حيث بلغ عند تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة117٢


. (٥٨,٨)بالمدارس العادية(٦٣,١) <strong>في</strong> حين بلغ عند تلاميذ المعاهدوكسابقاا فإن هذه الفروق لم تصل إلىمستوى الدلالة الإحصائية.هذه النتيجة تشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأبعاد الفرعيةوالدرجة الكليةلبعد التواصل لدى التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية ومتوسطات تلكالأبعاد لدى التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏تم تمثيل هذه الفروق <strong>في</strong> المتوسطات الحسابية للأبعاد الفرعية لبعد التواصل‏(اللغة الاستقبالية،‏ اللغةالتعبيرية،‏ القراءة والكتابة)‏ وكذلك الدرجة الكلية لهذا البعد <strong>في</strong> الشكل رقم ) ٣ ).من أجل التوضيح بيانياعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وبرامج التربيةالفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية لبعد التواصل وكذلك <strong>في</strong> الدرجة الكلية.‏) ٣ ( شكل رقمالرسم البياني لمتوسطات تلاميذ المعاهد وتلاميذ برامج الدمج <strong>في</strong> بعد التواصل1009080706050403020100تلاميذ المعاهدتلاميذ برامج الدمجالدرجة الكلية القراءة والكتابة اللغة التعبيرية اللغة الاستقباليةبعد التواصلالمتوسطات الحسابية118٢


السؤال الثاني:‏ينص على‏"هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربيةالفكرية وبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> بعد مهارات الحياة اليومية من مقياسفاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>؟"‏للإجابة على هذا السؤال قام الباحث باستخدام اختبار‏(ت)‏ لدلالة الفروق بين مجموعين مستقلتين،‏وذلك لحساب الفروق بين متوسطات درجات الأبعاد الفرعية:‏ ‏(المهارات الذاتية،‏ الأنشطة المترلية،‏المهارات اتمعية)‏ والدرجة الكلية لبعد مهارات الحياة اليومية لدى تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلك الأبعادلدى تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏ يوضح الجدول رقم ) ٨ (النتائج التي تمالتوصل إليها.‏) ٨ ( الجدولاختبار ‏(ت)‏ لدلالة الفروق بين متوسطات تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلاميذ البرامج <strong>في</strong>الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لبعد مهارات الحياة اليومية من مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>المتوسط الانحرافالحسابي*‏ المعياريالعددالمجموعات الأبعاد الفرعية تلاميذ المعاهدتلاميذ البرامجالمهارات الذاتيةتلاميذ المعاهدتلاميذ البرامجالأنشطة المنزليةتلاميذ المعاهدتلاميذ البرامجالمجتمعية ٨,٥الدرجة الكلية تلاميذ المعاهد تلاميذ البرامجلبعد مهاراتالحياة اليوميةقيمةتمستوىالدلالةالتعليقدالة عند مستوى٠,٠٥دالة عند مستوى٠,٠١دالة عند مستوى٠,٠١٠,٠٢٢٠,٠٠٢٠,٠٠١٠,٠٠٠٢,٣٣,٢٣,٤٣,٧٤,٥ ٨٨,٣ ٣٠٨ ٩٢,٣ ٣٠١٢,١ ٣٨,١ ٣٠١٦,١ ٤٩,٧ ٣٠١٥ ٣٦,٦ ٣٠المهارات١٦,٧ ٥٠,٣ ٣٠٦١,٦ ٣٠١١٧١٣٠* تم تحويل متوسط الدرجات لتصبح من ١٠٠ درجةدالة عند مستوى٠,٠١119٢


يتضح من الجدول رقم(٨)وجود فروق <strong>في</strong> متوسطات الدرجات بين تلاميذ برامج التربية الفكريةالملحقة بالمدارس العادية وتلاميذ المعاهد <strong>في</strong> جميع الأبعاد الفرعية‏(المهارات الذاتية،‏ الأنشطة المترلية،‏ المهاراتاتمعية)‏ و<strong>في</strong> الدرجة الكلية لبعد مهارات الحياة اليومية لصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارسالعادية.‏يظهر الجدول أن متوسط درجات تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> بعد المهارات(٨٨,٣)الذاتية (٩٢,٢)أعلى من متوسط درجات تلاميذ المعاهد التي بلغتمما يشير إلى وجود فروق دالةإحصائيا عند مستوى(٠,٠٥ )لصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.بالنسبة لبعد الأنشطة المترلية كان متوسط درجات تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس(٣٨,١)العادية (٤٩,٧)أكبر من متوسط درجات المعاهد التي بلغتوكانت مستوى الدلالة عند(٠,٠١)لصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.<strong>في</strong> بعد المهارات اتمعية كان متوسط درجات تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العاديةأكبر من متوسط درجات تلاميذ المعاهد.‏ حيث بلغ متوسط تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس(٣٦,٦)العادية(٥٠,٣) <strong>في</strong> حين بلغ متوسط تلاميذ المعاهدمما يشير إلى أن هذه الفروق دالة إحصائيا ً عندمستوى. (٠,٠١)لصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.وبما أن جميع الأبعاد الفرعية لبعدمهارات الحياة اليومية ا فروق دالة إحصائيا لصالح تلاميذ برامجالتربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية،‏ فإنه من المتوقع وجود فروق كذلك <strong>في</strong> متوسط الدرجة الكلية.‏120٢


وبالعودة للجدول رقم ) ٨ (يتضح أن متوسط درجات تلاميذ برامج التربية الفكرية بالمدارس العادية <strong>في</strong>(٦١,٦)بعد مهارات الحياة اليومية ))، ٧١ <strong>في</strong> حين بلغ متوسط درجات تلاميذ المعاهدوهي دالةإحصائيا عند مستوى(٠,٠١)لصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.تم تمثيل هذه الفروق <strong>في</strong> المتوسطات الحسابية للأبعاد الفرعية لبعد مهارات الحياة اليومية ‏(المهاراتالذاتية،‏ الأنشطة المترلية،‏ المهارات اتمعية)‏ وكذلك الدرجة الكلية لهذا البعد <strong>في</strong> الشكل رقم ) ٤ ).منأجل التوضيح بيانيا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد التربية الفكريةوبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارسالعادية <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية لبعد مهارات الحياة اليومية وكذلك <strong>في</strong>الدرجة الكلية.‏) ٤ ( شكل رقمالرسم البياني لمتوسطات تلاميذ المعاهد وبرامج الدمج <strong>في</strong> بعد مهارات الحياة اليومية1009080706050403020100تلاميذ المعاهدتلاميذ برامج الدمجالدرجة الكلية المهارات المجتمعية المهارات المنزلية المهارات الذاتيةبعد مهارات الحياة اليوميةالمتوسطات الحسابية121٢


السؤال الثالث:‏ينص على‏"هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربيةالفكرية وبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> بعد التنشئة الاجتماعية من مقياس فاينلاندللسلوك التكي<strong>في</strong>؟"‏للإجابة على هذا السؤال قام الباحث باستخدام اختبار‏(ت)‏ لدلالة الفروق بين مجموعين مستقلتين،‏وذلك لحساب الفروق بين متوسطات درجات الأبعاد الفرعية:‏ ‏(العلاقات الشخصية المتبادلة،‏ وقت الراحةوالتر<strong>في</strong>ه،‏ المسايرة)‏ والدرجة الكلية لبعد التنشئة الاجتماعية لدى تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلك الأبعادلدى تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏ يوضح الجدول رقم(‏ ( ٩ النتائج التي تمالتوصل إليها.‏) ٩ ( الجدولاختبار ‏(ت)‏ لدلالة الفروق بين متوسطات تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلاميذالبرامج <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لبعد التنشئة الاجتماعية من مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>المتوسط الانحرافالحسابي*‏ المعياريالعددالمجموعات الأبعاد الفرعية تلاميذ المعاهدتلاميذ البرامجالشخصية المتبادلة ١٣,٥وقت الراحة تلاميذ المعاهد تلاميذ البرامجوالتر<strong>في</strong>ه تلاميذ المعاهدتلاميذ البرامجالمسايرة١٢الدرجة الكلية لبعد تلاميذ المعاهد تلاميذ البرامجالتنشئة الاجتماعية قيمةتمستوىالدلالةالتعليقدالة عند مستوى٠,٠٥غير دالةدالة عند مستوى٠,٠٥دالة عند مستوى٠,٠٥٠,٠٤٩٠,١٢٩٠,٠٤٩٠,٠٣٢٢١,٥٢٢,٢٧,٦ ٧٧,٨ ٣٠العلاقات١٠,٣ ٨٢,٥ ٣٠٦٤ ٣٠١٥,٨ ٦٩,٨ ٣٠٢٤ ٥٣,٧ ٣٠٢٨,٥ ٦٧,٤ ٣٠٦٨,٢ ٣٠١٥ ٧٥,٩ ٣٠•تم تحويل متوسط الدرجات لتصبح من ١٠٠ درجة122٢


يتضح من الجدول رقم (٩)وجود فروق بين تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العاديةوتلاميذ المعاهد <strong>في</strong> جميع الأبعاد الفرعية )العلاقات الشخصية،‏ المسايرة( <strong>في</strong> الدرجة الكلية لبعد التنشئةالاجتماعية لصالح تلاميذ برامج التربيةالفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏ كما يتضح من الجدول عدم وجودفروق <strong>في</strong> بعد الراحة والتر<strong>في</strong>ه.‏وبالرجوع إلى الجدول رقم ) ٩ (يتضح أن متوسط درجات تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقةبالمدارس العادية <strong>في</strong> بعد العلاقات الشخصية المتبادلة(٨٢,٥) <strong>في</strong> حين بلغ متوسط درجات تلاميذ المعاهد(٧٧,٨)، مما يشير إلى وجود فروق دالة إحصائيا ً عند مستوى(٠,٠٥) <strong>في</strong> هذا البعد.‏ لصالح تلاميذ برامجالتربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.بالنسبة لبعد وقت الراحة والتر<strong>في</strong>ه يوضح الجدول رقمالفكرية الملحقة بالمدارس العادية( ٩ )(٦٩,٨)أن متوسط درجات تلاميذ برامج التربيةوهي أكبر من متوسط درجات تلاميذ المعاهد التي بلغتهذا الفرق البسيط بين المتوسطين لم يساعد على ظهور فروق تصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية.‏. ( ٦٤ )<strong>في</strong> بعد المسايرة يتضح من الجدول رقمبالمدارس العادية( ٩ )(٦٧,٤)أن متوسط درجات تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقةوهي أكبر من متوسط درجات تلاميذ المعاهد التي بلغت (٥٣,٧)، مما يشير إلىوجود فروق دالة إحصائيا ً عند مستوى(٠,٠٥) <strong>في</strong> هذا البعد.‏ لصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة. بالمدارس العادية123٢


طالما وجدت فروق <strong>في</strong> جميع الأبعاد الفرعية لبعد التنشئة الاجتماعية ما عدا بعد فرعي واحد،‏ فإنه منالمتوقع وجود فروق دالة إحصائيا <strong>في</strong> الدرجة الكلية للبعد.‏ بالرجوع إلى الجدول رقميتضح أن ) ٩ (متوسط درجات تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الدرجة الكلية لبعد التنشئةالاجتماعية (٧٥,٩)وهو أعلى من متوسط درجات تلاميذ المعاهد الذي بلغ(٦٨,٢٣)، مما يشير إلىوجود فروق دالة إحصائيا ً عند مستوى (٠,٠٥).لصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس. العاديةتم تمثيل هذه الفروق <strong>في</strong> المتوسطات الحسابية للأبعاد الفرعية لبعد التنشئة الاجتماعية‏(العلاقاتالشخصية المتبادلة،‏ وقت الراحة والتر<strong>في</strong>ه،‏ المسايرة)‏ وكذلك الدرجة الكلية لهذا البعد <strong>في</strong> الشكل رقم ) ٥ ).من أجل التوضيح بيانيا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد التربيةالفكرية وبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية لبعد التنشئة الاجتماعية وكذلك<strong>في</strong> الدرجة الكلية.‏) ٥ ( شكل رقمالرسم البياني لمتوسطات تلاميذ المعاهد وبرامج الدمج <strong>في</strong> بعد التنشئة الاجتماعية1009080706050403020100تلاميذ المعاهدتلاميذ برامج الدمجالدرجة الكلية المسايرة الراحة والتر<strong>في</strong>ه العلاقات الشخصيةبعد التنشئة الاجتماعيةالمتوسطات الحسابية124٢


السؤال الرابع:‏ينص على‏"هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهدالتربية الفكرية وبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الدرجة الكلية لأبعاد مقياسفاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>؟"‏للإجابة على هذا السؤال قام الباحث باستخدام اختبار‏(ت)‏لدلالة الفروق بين مجموعينمستقلتين،‏ وذلك لحساب الفروق بين متوسط الدرجة الكلية للسلوك التكي<strong>في</strong> لتلاميذ المعاهد ومتوسطالدرجة الكلية للسلوك التكي<strong>في</strong> لتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏ )الجدول رقم( ١٠يبين النتائج التي تم التوصل إليها.‏) ١٠ ( الجدولاختبار ‏(ت)‏ لدلالة الفروق بين متوسط تلاميذ المعاهد ومتوسط تلاميذالبرامج <strong>في</strong> الدرجة الكلية لأبعاد مقياس فاينلاندللسلوك التكي<strong>في</strong>المجموعات العددتلاميذ المعاهدتلاميذ البرامجالمتوسطالحسابي*‏الانحرافالمعياريقيمة تمستوىالدلالةالتعليقدالة عند مستوى٠,٠١٠,٠١٠٣٨,٧١٢,٤٦٢,٧٧٠,١٣٠٣٠*تم تحويل متوسط الدرجات لتصبح من١٠٠ درجةيتضح من الجدول رقم (١٠)وجود فروق بين متوسط درجات تلاميذ برامج التربية الفكريةالملحقة بالمدارس العادية وتلاميذ المعاهد <strong>في</strong> الدرجة الكلية للسلوك التكي<strong>في</strong> ، حيث بلغت (٧٠,١)عندتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية ، <strong>في</strong> حين بلغت(٦٢,٧)عند تلاميذ المعاهد.125٢


أي أن متوسط الدرجة الكلية لأبعاد مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong> لدى التلاميذ المتخل<strong>في</strong>نعقليا ً <strong>في</strong> برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية أكبر من متوسط الدرجة الكلية لدى التلاميذالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية.‏هذه النتيجة تشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (٠,٠١)لصالح تلاميذ برامج.( ٦)التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.تم تمثيل هذه الفروق <strong>في</strong> المتوسط الحسابي للدرجة الكلية لأبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> الشكل رقموذلك للتوضيح بيانيا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> معاهد التربية الفكريةوبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الدرجة الكلية لأبعاد للسلوك التكي<strong>في</strong>.شكل رقم ) ٦ (الرسم البياني لمتوسط تلاميذ المعاهد وتلاميذ برامج الدمج <strong>في</strong> الدرجة الكلية لأبعاد مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>1009080706050403020100تلاميذ المعاهدتلاميذ برامج الدمجالدرجة الكليةالمتوسطات الحسابيةالدرجة الكلية لأبعاد مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>126٢


خلاصة القول أن نتائج الدراسة الحالية أوضحت مايلي:‏- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المعاهد ومتوسط تلاميذ برامج التربيةالفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الدرجة الكلية للسلوك التكي<strong>في</strong> وذلك لصالح تلاميذ برامجالتربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلاميذ برامج)التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية<strong>في</strong> الدرجة الكلية للأبعاد الرئيسيةبعد مهارات الحياةاليومية،‏ بعد التنشئة الاجتماعيةالعادية.‏(وذلك لصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلاميذ برامجالتربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية‏(المهارات الذاتية،‏ الأنشطة المترلية،‏المهارات اتمعية،‏ العلاقات الشخصية المتبادلة،‏ المسايرة)‏ وذلك لصالح تلاميذ برامج التربية الفكريةالملحقة بالمدارس العادية.‏- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات تلاميذ المعاهد ومتوسط تلاميذ برامج التربيةالفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الدرجة الكلية لبعد التواصل.‏- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلاميذ برامجالتربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية )اللغة الاستقبالية،‏ اللغة التعبيرية،‏ القراءةوالكتابة،‏ وقت الراحة والتر<strong>في</strong>ه127٢


الفصل السادسمناقشة النتائج والتوصيات128٢


يتضمن هذا الفصل مناقشة وتفسير نتائج أسئلة الدراسة على النحو التالي:مناقشة نتائج السؤال الأول والذي ينص على:‏‏"هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> بعدالتواصل من مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>؟"‏أوضحت نتائج السؤال الأول عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية‏(اللغةالاستقبالية،‏ اللغة التعبيرية،‏ القراءة والكتابة)‏وكذلك <strong>في</strong> الدرجة الكلية لبعد التواصل.‏يشير هذا إلى عدم وجودفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لبعد التواصل لدى التلاميذالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية ومتوسطات تلك الأبعاد لدى التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> برامج التربيةالفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏بعبارة أخرى لو أمعنا النظر <strong>في</strong> النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني يتضح وجود فروق بين متوسطي الدرجةالكلية لبعد التواصل لصالح التلاميذ <strong>في</strong> برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏لكنها لم تصل إلىمستوى الدلالة الإحصائية <strong>في</strong> هذا البعد.(كذلك ظهرت الفروق <strong>في</strong> متوسطات الأبعاد الفرعية )اللغة التعبيرية،‏ القراءة والكتابةلصالح التلاميذ<strong>في</strong> برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏ لكنها أيضا ً لم تصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية.أما <strong>في</strong> البعد الفرعياللغة الاستقبالية( فقد تساوت المتوسطات <strong>في</strong>ه على ارتفاع عند التلاميذ)المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وبرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.129٢


قد يفسر عدم وجود فروق دالة إحصائيا <strong>في</strong> الدرجة الكلية لبعد التواصل و<strong>في</strong> الأبعاد الفرعية )اللغةالاستقبالية ، اللغة التعبيرية (إلى إن ذلك ناتجا من أن اكتساب المهارات اللغوية بصفة عامة يبدأ <strong>في</strong> المراحلالأولى من العمر ، وبما إن أعمار عينة الدراسة الحالية <strong>في</strong> اموعتين تبدأ من٩ سنوات فإم بذلك قد اكتسبوا<strong>في</strong> الغالب اللغة قبل هذا العمر وبالتالي فإن الفروق <strong>في</strong> اكتسام لهذا النوع من المهارات لن تكون واضحة ودالةسواء <strong>في</strong> المعاهد أو <strong>في</strong> البرامج.بالنسبة للبعد الفرعي‏(القراءة والكتابة)‏والذي لم يظهر فروقا دالة إحصائيا،‏ فبغض النظر عن مكانتلقي الخدمات التربوية،‏ فمهارات القراءة والكتابة تعد من أصعب المهارات على التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏ذلكأن اكتساا يعتمد على القدرات العقلية الدنيا كالفهم والانتباه والتركيز والتذكر وهي العمليات التي يعاني منفقداا التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏إضافة إلى ذلك يفسر الباحث هذه النتيجة <strong>في</strong> البعد الفرعي‏(القراءة والكتابة)‏إلى إن <strong>بن</strong>ود المقياس"المستخدم <strong>في</strong> الدراسة تبدأ بمستوى متقدم يتدرج <strong>في</strong> مستوى الصعوبة.‏فأول <strong>بن</strong>د <strong>في</strong> هذا البعد هويكتب كل( ٥)حروف الهجاء من الذاكرة "ويكون عند عمرسنوات زمنية،‏ وقد يكون هذا ال<strong>بن</strong>د غاية <strong>في</strong> الصعوبةللتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا،‏ ولذلك فان تطبيق هذه ال<strong>بن</strong>ود على التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا سواء <strong>في</strong> المعهد أو <strong>في</strong>المدرسة لا تظهر فروقا دالة إحصائيا.تتفق نتائج هذه الدراسة مع ما جاء <strong>في</strong> دراسة ويب ) 1996 Webb, ، خضر،‏ المفتي،‏( ١٩٩٢ التيأظهرتا عدم وجود فروق دالة إحصائيا ً بين مجموعة الدمج ومجموعة العزل للتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً<strong>في</strong> مهاراتالتواصل.‏يمكن تفسير هذه النتيجة إلى إن مهارات التواصل يتم الاهتمام ا من المراحل العمرية المبكرة. بحيثتم الأسرة باكتساب وتدريب أ<strong>بن</strong>ائها على مهارات التواصل،‏ ومن ثم يأتي دور المعهد أو المدرسة <strong>في</strong> التركيز130٢


أكثر <strong>في</strong> الصفوف الأولية على اكتساب التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا مهارات التواصل باعتبارها مرحلة أساسيةلإكساب التلاميذ المهارات السلوكية الأخرى.‏وتختلف هذه النتائج مع نتائج دراسة(‏ ، ٢٠٠٦ الخشرمي،‏الدخيل،‏، ١٩٩٥ كلينبرج و جاليجن(‏( . التي أكدت على وجود فروق دالة إحصائيا بين مجموعة الدمجKleinberg & Galligan, 1983ومجموعة العزل للتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> مهارات التواصل لصالح تلاميذ الدمج.‏قد يعود سبب هذا الاختلاف <strong>في</strong> النتائج إلى اختلاف الأعمار الزمنية لعينة الدراسة الحالية مع الدراساتالتي اختلفت معها.‏فقد كانت أعمار عينة الدراسة الحالية اكبر من أعمار عينة الدراسات التي اختلفت معها.‏حيث لا تتضح الفروق <strong>في</strong> الأعمار الكبيرة بعكس وضوحها <strong>في</strong> الأعمار الصغيرة.‏لعل ما يدعم نتيجة هذه الدراسة ما أشار إليه الوابلي (٢٠٠٣)بأن العوامل التي تلعب دورا مؤثرا <strong>في</strong>المستوى اللغوي والكلامي لدى <strong>في</strong>ٔات التخلف العقلي ترتبط <strong>في</strong> المقام الأول بمستوى القدرة العقلية التي يتمتعا أفراد تلك ال<strong>في</strong>ٔة.‏ كما يشير إلى أن الأبحاث <strong>في</strong> هذا السياق أكدت على وجود علاقة وثيقة بين مستوى النموالمعر<strong>في</strong> واللغوي بحكم العلاقة الإرتباطية التي تربطهما معا مباشرة بالقدرة العقلية.يظهر للباحث أن هذا البعد من الأبعاد التي يتضح <strong>في</strong>ها قصور طبيعة تطبيق نظام الدمج المعمول به حاليا ً<strong>في</strong> المملكة العربية السعودية،‏ الذي يعتمد فلسفة الفصول الملحقة بالمدارس العادية.‏ذلك أن مستوى تقديمالخدمة قد لا ي<strong>في</strong>ٔ بحاجة التلميذ المتخلف عقليا ً،‏ لعدم إتاحة الفرصة لفترات كا<strong>في</strong>ة من الاتصال والتجاوب بينالتلاميذ العاديين والمتخل<strong>في</strong>ن عقليا،‏ لكي تنمو لديهم مهارات التواصل اللازمة والتي تحتاج لفرص احتكاكوتفاعل أكثر طوال اليوم الدراسي.‏131٢


مناقشة نتائج السؤال الثاني والذي ينص على:‏‏"هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> بعدمهارات الحياة اليومية من مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>؟"‏أوضحت نتائج السؤال الثاني وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى ٠,٠٥‏(المهارات <strong>في</strong> بعدالذاتية)،‏ ودالة عند مستوى٠,٠١ <strong>في</strong> الأبعاد الفرعية‏(الأنشطة المترلية،‏ المهارات اتمعية)‏وكذلك <strong>في</strong> الدرجةالكلية لبعد مهارات الحياة اليومية.‏هذا يعني وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلكالأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لبعد مهارات الحياة اليومية لدى تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلك الأبعاد لدىتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏ وذلك لصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية.‏، عبدالرزاق،‏‎٢٠٠٣‎ ،٢٠٠٦تتفق نتائج هذه الدراسة <strong>في</strong> هذا البعد مع دراسة )الدخيل،‏Galligan, 1983 (Kleinberg & التي أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائيا <strong>في</strong> متوسط الدرجات بينالتلاميذ المدموجين والمعزولين <strong>في</strong> بعد الأنشطة المترلية لصالح المدموجين.‏ويتفق تفسير الباحث مع ما ذكره هارون(١٩٩٦)من أن وجود فروق <strong>في</strong> بعد مهارات الحياة اليوميةبين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العاديةلصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية قد يرجع إلى بعض الأنماط السلوكية والاجتماعية التي ترافق التلاميذالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> المعاهد والتي قد لا تشجع على قيام علاقات بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا مع بعضهم البعض،‏وتشمل هذه الأنماط الانسحاب الاجتماعي والعزلة الانطواء.‏132٢


إضافة إلى ذلك وبما أن النمذجة أداة فعالة مع المتخل<strong>في</strong>ن عقليا فان التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong> المعاهديصبحوا أكثر عرضة لتقليد سلوك بعضهم البعض مما يعرضهم إلى تدني خبرام الاجتماعية والسلوكية،‏ ويؤديم إلى العجز عن الاستفادة من أي مثيرات جديدة أو خبرات متقدمة أثناء نموهم،‏ كما إن <strong>هنا</strong>ك خطورةالتعرض لنقص أو انعدام القيم اتمعية لديهم.‏Altman &ولعل ما يدعم هذا ما أشارت إليه دراسات كل من أولتمان وتولكينجتون )(Talkington, 1971 إلى أن الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً أكثر ميلا ً من أقرام العاديين لتقليد سلوك الآخريننظرا ً لقابليتهم للإيحاء وميلهم لإظهار سلوك التوجيه الخارجي كلما واجهتهم أعمال صعبة،‏ الأمر الذي يعكستزايد استعدادهم للتعلم بالنمذجة.133٢


مناقشة نتائج السؤال الثالث والذي ينص على‏"هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> بعدالتنشئة الاجتماعية من مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>؟"‏أوضحت نتائج السؤال الثالث وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى ٠,٠٥<strong>في</strong> الأبعاد الفرعية‏(العلاقات الشخصية المتبادلة،‏ المسايرة)‏ وكذلك <strong>في</strong> الدرجة الكلية لبعد التنشئة الاجتماعية.‏ هذا يشير إلى وجودفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلك الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لبعد التنشئة الاجتماعيةلدى تلاميذ المعاهد ومتوسطات تلك الأبعاد لدى تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية ، وذلكلصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية.‏يمكن إرجاع هذه النتيجة إلى أن مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> غالبا ً ما يتم اكتساا من خلال أساليبالتعلم الاجتماعي مثل التعلم بالنمذجة ، والتغذية الراجعة وغيرها.‏ ‏(هارون،‏.(١٩٩٦ومن خلال عمل الباحث <strong>في</strong> أكثر من مدرسة من مدارس الدمج بالمرحلة الابتدائية بالمملكة العربيةالسعوديةوجد أن بعض هذه الأساليب أتيحت للتلاميذ الملتحقين ببرامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارسالعادية بما وفر لهم من فرص ممارسة الأنشطة المختلفة مع أقرام العاديين الذين يمارسون نماذج سلوكية عاديةتساعد التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً على محاكاا ، خاصة ما يتعلق بالتفاعل الشخصي والاجتماعي.يدعم ذلك ما أكدت عليه دراسات باندورا(1971 (Bandura, <strong>في</strong> هذا الصدد من أن النماذجالاجتماعية تساعد كثيرا <strong>في</strong> نقل السلوك الاجتماعي.134٢


Kleinberg &، ١٩٩٥ الشافعي،‏ ، ١٩٩٣هذه النتائج تتفق مع ما جاء <strong>في</strong> دراسة )العطية،‏Galligan, 1983 ( التي توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربيةالفكرية وتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> بعد التنشئة الاجتماعية.<strong>في</strong> حين تختلف نتائج هذه الدراسة مع ما جاء <strong>في</strong> دراسة عبدالرزاق ٢٠٠٣ التي أشارت إلى عدم وجودفروق دالة إحصائيا <strong>في</strong> بعد التنشئة الاجتماعية بين المدموجين والمعزولين.وقد ارجع عبدالرزاق (٢٠٠٣)عدم وجود فروق دالة <strong>في</strong> بعد التنشئة الاجتماعية بين اموعتين إلىقصور القدرة العقلية والى طبيعة مصدر الضبط الخارجي عند التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.أما <strong>في</strong> البعد الفرعي‏(وقت الراحة والتر<strong>في</strong>ه)‏فان الباحث يفسر عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية<strong>في</strong> هذه الدراسة إلى عدم رغبة بعض التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا الملتحقين <strong>في</strong> برامج الدمج بالاشتراك والاندماج معالعاديين <strong>في</strong> أوقات الراحة ‏(الفسحة)‏والرحلات وغيرها من الأنشطة المدرسية اللاص<strong>في</strong>ة،‏ ما أدى إلى عدم وجودفروق بين التلاميذ المدموجين وأقرام <strong>في</strong> المعاهد.‏بشكل عام يتضح إن دمج التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا مع التلاميذ العاديين <strong>في</strong> الأنشطة المدرسية وأوقاتالراحة أدى إلى زيادة تفاعلهم الاجتماعي وإلى زيادة اللعب الاجتماعي للتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا وكذلك إلىزيادة مطردة <strong>في</strong> التفاعل الاجتماعي الايجابي،‏ ويتضح من هذه النتيجة أهمية أن يتلقى التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقلياتعليمهم <strong>في</strong> إطار التعليم العام حيث إن الاختلاط بالأقران العاديين يكسبهم مهارة التعامل مع الغير واحترامالآخرين ويقلل من الانحراف <strong>في</strong> السلوك والعادات غير المقبولة والشاذة لديهم وبذلك يكونوا أقرب للحياةالعادية وللأفراد العاديين135٢.


مناقشة نتائج السؤال الرابع والذي ينص على:‏‏"هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية وتلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية <strong>في</strong> الدرجةالكلية لأبعاد مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>؟"‏أوضحت نتائج السؤال الرابع وجود فروق ذات دلالة إحصائية <strong>في</strong> الدرجة الكلية لأبعاد المقياس عند. ( ٠,٠١مستوى )تشير هذه النتيجة إلى أن مستوى أداء تلاميذ برامج التربية الفكرية الملحقة بالمدارسالعادية <strong>في</strong> جميع المهارات السلوكية المتضمنة <strong>في</strong> المقياس أفضل من أداء تلاميذ المعاهد.يمكن القول إن هذه الفروق والتي جاءت لصالح تلاميذ برامج التربية الفكرية بالمدارس العادية تؤكداستفادم من برامج الدمج الملحقة بالمدارس العادية.‏ ذلك أن وجود هؤلاء التلاميذ <strong>في</strong> الفصول الملحقة بالمدارسالعادية كان له تأثير فعال على مستوى نمو مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> لديهم.‏نتيجة لما يتيحه نظام الدمج منفرص للتواصل والتفاعل الاجتماعي <strong>في</strong> بيئة طبيعية يتم <strong>في</strong>ها مشاركة التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا لأقرام العاديين <strong>في</strong>الأنشطة المدرسية المختلفة طوال اليوم الدراسي ابتداء من الاصطفاف الصباحي والإذاعة المدرسية وفتراتالراحة والأنشطة الرياضية والرحلات التر<strong>في</strong>هية التي يشترك <strong>في</strong>ها التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً مع التلاميذ العاديين.‏تتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج العديد من الدراسات التي تم عرضها <strong>في</strong> الدراسة الحالية(‏الدخيل،‏Blagg, 1992 ( التي استهدفت، ٢٠٠٦ عبدالرزاق،‏ ، ٢٠٠٣ الخشرمي،‏ ، ١٩٩٥ الشافعي،‏ ، ١٩٩٣التعرف على فعالية نظام الدمج <strong>في</strong> تحسين بعض جوانب السلوك التكي<strong>في</strong> للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً بدرجة بسيطة ،وتوصلت إلى وجود تأثير دال بين الدمج <strong>في</strong> المدارس العادية والعزل <strong>في</strong> معاهد التربية الفكرية على تباين درجاتالأطفال <strong>في</strong> الدرجة الكلية للسلوك التكي<strong>في</strong> لصالح الدمج.‏136٢


أرجعت هذه الدراسات تأثير الدمج <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong> عند التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا إلى العديد منالأسباب من أهمها:‏- استفادة التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا من تقديم أقرام العاديين لنماذج سلوكية ، والتي تساعدهم علىالنمو النفسي والاجتماعي من خلال المحاكاة والتقليد الذي يتيح لهم استخدام ما لديهم من مهارات. موجودة عندهم- تعلم التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا مهارات سلوكية جديدة من خلال خبرات حياتية واقعية <strong>في</strong> بيئة الدمجالتي تعتبر أقرب إلى اتمع الكبير وأكثر تمثيلا ً للواقع الاجتماعي.‏تدعم هذه النتيجة ما أشار إليه يرا(1976 (Nahira, من أن السلوك التكي<strong>في</strong> يتأثر بالبيئة الطبيعيةوالاجتماعية للفرد.‏ذلك أن الفرد <strong>في</strong> بيئته الطبيعية أكثر قدرة على الاستقلال الشخصي وتحمل المسئوليةالاجتماعية.‏.وقد اختلفت دراسة ويب(1996 (Webb, <strong>في</strong> نتائجها عن نتائج الدراسة الحاليةفقد أشارت هذهالدراسة عن عدم وجود تغيرات دالة <strong>في</strong> السلوك التكي<strong>في</strong>،‏ ذلك أن السلوك التكي<strong>في</strong> لم يكن له أثر على متغيراتالعمر والجنس ومستوى الذكاء وعدد سنوات البقاء <strong>في</strong> المؤسسات.‏وبالرجوع إلى دراسة ويب (1996 (Webb, يتضح أن دراسته تم تطبيقها على عينة من التلاميذ المتخل<strong>في</strong>نعقليا بدرجة متوسطة،‏ <strong>في</strong> حين كانت عينة الدراسة الحالية من التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجة بسيطة .هذا هو السبب الرئيسي <strong>في</strong> اختلاف نتائج الدراستينولعل.137٢


التوصيات والمقترحاتالتوصيات أولا:‏ :- زيادة الإعتماد على مقاييس السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> عمليات تشخيص وتقييم ووضع الخطط التربويةالفردية للتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً.- الاعتماد على مستوى أداء التلاميذ لمهارات السلوك التكي<strong>في</strong> عند إعداد الخطط التربوية الفردية للتلاميذ. المتخل<strong>في</strong>ن عقليا- العمل على إقامة برامج وأنشطة مشتركة بين التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا والعاديين والأخذ بيد التلاميذالمتخل<strong>في</strong>ن عقليا وحثهم على مشاركة أقرام العاديين <strong>في</strong>ها ، مما يساعدهم على اكتساب بعض مهاراتالسلوك التكي<strong>في</strong> اللازمة لدمجهم <strong>في</strong> اتمع.‏ ويسهم <strong>في</strong> الإقلال من انحرافام السلوكية.‏- تقديم البرامج المناسبة التي تعمل على تنمية السلوك التكي<strong>في</strong> لمساعدة التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا علىالانخراط <strong>في</strong> اتمع.- ضرورة أن يتم الدمج <strong>في</strong> عمر زمني مبكر ، وإلزام المعلمين <strong>في</strong> التعليم العام بإعطاء الفرصة للمدموجينبالاشتراك مع العاديين <strong>في</strong> الأنشطة التي تسمح بالتفاعل الاجتماعي الإيجابي مثل حصص النشاطوحصص التربية البدنية لاكتساب المدموجين المهارات الاجتماعية اللازمة.- أهمية التطبيق الفعلي لتجربة الدمج داخل المدارس لا أن يكون وجود الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً <strong>في</strong>الفصول الملحقة وجودا ً شكليا ً.‏ وأن يسمح الدمج بالتفاعل الاجتماعي للأطفال العاديين مع جميعالأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً.138٢


- الاهتمام بإشراك الأسرة والأخذ بأيدي الآباء نحو تدريب أ<strong>بن</strong>ائهم <strong>في</strong> المترل على بعض مهارات السلوكالتكي<strong>في</strong> الهادفة التي من الممكن أن تعمم <strong>في</strong> مواقف أخرى <strong>في</strong> المعهد ومن ثم <strong>في</strong> اتمع.- إعداد التلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً للدمج وتزويدهم بالمهارات الاجتماعية والتربوية كمتطلبات سابقةللنجاح <strong>في</strong> برامج الدمج ولتجنيبهم الرفض الاجتماعي من أقرام العاديين.:ثانيا:‏الدراسات المقترحةعمل دراسات للسلوك التكي<strong>في</strong> عند <strong>في</strong>ٔات التخلف العقلي الأخرى.عمل دراسات لمهارات السلوك التكي<strong>في</strong> عند <strong>في</strong>ٔات التربية الخاصة الأخرى.‏عمل دراسات تجريبية لتنمية مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> عند المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.عمل دراسات <strong>في</strong> تنمية برامج معاهد التربية الفكرية <strong>في</strong> الجوانب المعر<strong>في</strong>ة والسلوكية والاجتماعية بما----يتناسب مع مطالب النمو للتلميذ المتخلف عقليا ً.- نظرا ً لما كشفت عنه الدراسة الحالية من تأثر السلوك التكي<strong>في</strong> للمتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً إيجابا ً بالدمج الجزئي عنطريق الفصول الملحقة ، لذلك يمكن عمل دراسات تجريبية <strong>في</strong> التوسع بإدماج هذه ال<strong>في</strong>ٔة <strong>في</strong> الفصولالعادية كتجربة <strong>في</strong> البداية لكي نعرف ما يطرأ من مشكلات ونعمل على حلها قبل التوسع <strong>في</strong> عمليةالدمج الشامل.‏139٢


المراجعأولا ً:‏ :المراجع العربيةالإدارة العامة للتربية والتعليم.‏ ‏(‏‎١٤٢٨-١٤٢٧‎ه).‏ إحصائيات الإدارة العامة للتربية والتعليم.‏الرياض:‏ وزارة التربية والتعليم.‏-- الأشول،‏ عادل.‏ (١٩٨٧). موسوعة التربية الخاصة.‏ القاهرة:‏ مكتبة الأنجلو المصرية.‏البطوطي،‏ هالة.‏ (٢٠٠٤). برنامج تدخل مبكر للأطفال ذوي التخلف العقلي الط<strong>في</strong>ف <strong>في</strong> سن ماقبل المدرسة وأسرهم.‏ رسالة ماجستير غير منشورة،‏ جامعة عين شمس،‏ معهد الدراسات العليا:‏القاهرة.‏<strong>بن</strong> طالب،‏ سلطان.(‏‎١٩٩٠‎‏).‏ المشاركة الوالدية <strong>في</strong> أنشطة التربية الخاصة وعلاقتها بالسلوكالتكي<strong>في</strong> لدى الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏ رسالة ماجستير غير منشورة.‏ كلية التربية،‏ جامعة الخليجالعربي:‏ البحرين.‏--جرار،‏ جلال.‏ (١٩٨٣). تطوير معايير أردنية لمقياس الجمعية الأمريكية للسلوك التكي<strong>في</strong> بجزئيهالأول والثاني <strong>في</strong> صورة أردنية معدلة للبيئة الأردنية.‏ رسالة ماجستير غير منشورة،‏ الجامعة الأردنية:‏. عمان-الحسين،‏ عبداالله.‏ (٢٠٠٤). تقنين مقياس السلوك التكي<strong>في</strong> للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي،‏الصورة المدرسية،‏ الجزء الأول.‏ رسالة دكتوراه غير منشورة.‏ جامعة الخرطوم:‏ السودان.‏الخريجي،‏ عبدالعزيز.‏ (٢٠٠٦). تأثير برنامج تربية بدنية على تنمية مستويات اللياقة القلبيةللمتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏ رسالة ماجستير غير منشورة.‏ كلية التربية،‏ جامعة الملك سعود:‏ الرياض.‏--140٢


الخشرمي،‏ سحر.‏ ).(١٩٩٥تأثير الدمج بالجانب اللغوي ومفهوم الذات والسلوك التكي<strong>في</strong> لدىذوي الحاجات الخاصة البسيطة.‏ رسالة ماجستير غير منشورة.‏ كلية التربية،‏ جامعة الملك سعود:‏الرياض.‏خضر،‏ عادل،‏ والمفتي،‏ مايسه.‏ (١٩٩٢). إدماج التلاميذ المصابين بالتخلف العقلي مع الأطفالالأسوياء <strong>في</strong> بعض الأنشطة المدرسية وأثره على مستوى ذكائهم وسلوكهم التكي<strong>في</strong>.‏ دراسات نفسية.‏. ٣٩٠ -٣٧١ ، ٢--الخطيب،‏ جمال،‏ والحديدي،‏ منى.‏ (١٩٩٧). المدخل إلى التربية الخاصة.‏ عمان:‏ مكتبة الفلاح.‏دالين ، فان.‏ ) .(١٩٩٧الأنجلو المصرية.‏مناهج <strong>البحث</strong> <strong>في</strong> التربية وعلم النفس.‏ ‏(ترجمة محمد نوفل).‏ القاهرة:‏ مكتبة--الدخيل،‏ تغريد.(‏‎٢٠٠٦‎‏).‏ مستوى السلوك التكي<strong>في</strong> لذوي الإعاقة العقلية البسيطة المدموجينتربوي ًا.رسالة ماجستير غير منشورة.‏ قسم علم النفس،‏ كلية العلوم الاجتماعية،‏ جامعة الإمام محمد <strong>بن</strong>سعود الإسلامية:‏ المملكة العربية السعودية.-- الروسان،‏ فاروق.‏ (١٩٩٨). سيكولوجية الأطفال غير العاديين.‏ عمان:‏ دار الفكر.‏- الروسان،‏ فاروق.‏ (١٩٩٩). مقدمة <strong>في</strong> الإعاقة العقلية.‏ عمان:‏ دار الفكر للنشر والتوزيع.‏الروسان،‏ فاروق.‏ )الزهراء للنشر والتوزيع.(٢٠٠٠الذكاء والسلوك التكي<strong>في</strong>)الذكاء الاجتماعي). الرياض:‏.دار-- الريحاني،‏ سليمان.‏ (١٩٨٥). التخلف العقلي.‏ عمان:‏ مطابع الدستور التجارية.‏السرطاوي،‏ زيدان ؛ وسيسالم،‏ كمال.‏ (١٩٩٢). المعاقون أكاديميا ً وسلوكيا ً خصائصهم وأساليبتربيتهم.‏ ‏(ط‎٢‎‏).‏ الرياض:‏ مكتبة الصفحات الذهبية للنشر والتوزيع.‏-141٢


ط(‏السرطاوي،‏ عبدالعزيز ؛ وأيوب،‏ عبدالعزيز.‏ ).(٢٠٠٠الإعاقة العقلية.‏ الكويت:‏ مكتبة الفلاح.‏-.(٣السلوم،‏ حمد.‏ (١٩٩١). تاريخ الحركة التعليمية <strong>في</strong> المملكة العربية السعودية.‏ ‏(ج‎٣‎‏).‏ تطور التعليم.‏واشنطن:‏ مطابع انترناشنال كرا<strong>في</strong>كس.‏-شاش ، سهير.‏ ) (٢٠٠٢ .التربية الخاصة للمعاقين عقليا بين العزل والدمج.‏ القاهرة:‏ مكتبة زهراءالشرق.‏الشافعي،‏ ملك.‏ (١٩٩٣). مدى فاعلية نظام الدمج <strong>في</strong> تحسين بعض جوانب السلوك التوافقيللتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا القابلين للتعلم.‏ رسالة ماجستير غير منشورة.‏ كلية التربية،‏ عين شمس:‏ مصر.‏--شقير،‏ زينب.‏ ).(١٩٩٩سيكولوجية ال<strong>في</strong>ٔات الخاصة والمعوقين.‏ القاهرة:‏ مكتبة النهضة المصرية.‏-الشماخ،‏ صلاح.‏ ).( ١٩٩٠دراسة السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> المدرسة لدى الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا <strong>في</strong>اتمع السعودي.‏ رسالة ماجستير غير منشورة.‏ كلية التربية،‏ جامعة الخليج العربي:‏ البحرين.‏-الشناوي،‏ محمد.‏ (١٩٩٧). التخلف العقلي:‏ الأسباب،‏ التشخيص،‏ البرامج.‏ القاهرة:‏ مكتبة غريبللطباعة والنشر والتوزيع.‏صادق،‏ فاروق.(‏‎١٩٨٦‎‏).‏ سيكولوجية التخلف العقلي.(ط‎٣‎‏).‏ الرياض:‏ مطابع جامعة الملك سعود.‏--عبدالرحيم،‏ فتحي.‏ (١٩٩٠). سيكولوجية الأطفال غير العاديين.‏ ‏(ج‎٢‎‏).‏ استراتيجيات التربيةالخاصة.‏ ‏(ط‎٤‎‏).‏ الكويت:‏ دار القلم.‏-.عبدالرزاق،‏ منى.‏ (٢٠٠٣). مدى فاعلية نظام الدمج <strong>في</strong> تنمية مهارات السلوك التوافقي وبعضالجوانب المعر<strong>في</strong>ة لدى المعوقين عقليا القابلين للتعلم.‏ رسالة ماجستير غير منشورة.‏ جامعة القاهرة:‏ مصر-142٢- عبيد،‏ ماجدة.‏ (٢٠٠٠). تعليم الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً.‏ عمان:‏ دار صفا للنشر والتوزيع.‏


العتيبي،‏ <strong><strong>بن</strong>در</strong>.‏ (١٩٩١). استخدام نتائج قياس السلوك التكي<strong>في</strong> <strong>في</strong> تخطيط البرامج التعليمية الفرديةللتلاميذ المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً. رسالة ماجستير غير منشورة.‏ جامعة الخليج العربي:‏ البحرين.‏-العتيبي،‏ <strong><strong>بن</strong>در</strong>.(‏‎٢٠٠٤‎‏).‏ الخصائص السيكومترية لصورة عربية من مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>.‏الة العربية للتربية الخاصة.‏ ٧،.٤٣ -٨-العتيبي،‏ <strong><strong>بن</strong>در</strong>.‏ (٢٠٠٥). مقياس <strong>في</strong>نلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>– المعايير السعودية.‏ الة العربية للتربيةالخاصة.‏ ،٧ . .١٦٣-١٣١-العجمي،‏ فهد.‏ (٢٠٠٧). الفروق <strong>في</strong> مهارات السلوك التكي<strong>في</strong> لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنيةالذين خضعوا لبرامج التدخل المبكر والذين لم يخضعوا لها <strong>في</strong> منطقة الرياض التعليمية.‏ رسالةماجستير غير منشورة.المنامة ‏:جامعة الخليج العربي.‏-العطية،‏ أسماء.‏ (١٩٩٥). تنمية بعض جوانب السلوك التكي<strong>في</strong> لدى عينة من الأطفال المعاقين عقليابدولة قطر.‏ رسالة ماجستير غير منشورة.‏ كلية التربية،‏ جامعة الزقازيق:‏ مصر.-علي،‏ محمد.(‏.(١٤٢٦أثر التربية البدنية المدمجة على مفهوم الذات لذوي التخلف العقلي القابلينللتعلم.‏ رسالة ماجستير غير منشورة،‏ كلية التربية،‏ جامعة الملك سعود:‏ الرياض.‏-عياد،‏ مواهب؛ رقبان،‏ نعمة؛ لط<strong>في</strong>،‏ سامية.‏ (١٩٩٥). المرشد <strong>في</strong> تدريب المتخل<strong>في</strong>ن عقليا علىالسلوك الاستقلالي <strong>في</strong> المهارات المترلية.‏ الإسكندرية:‏ منشأة المعارف.‏-القحطاني،‏ محمد.‏ (٢٠٠٧). مدى معرفة والتزام العاملين ببرامج ومعاهد التربية الفكرية بالقواعدالتنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة.‏ رسالة ماجستير غير منشورة.‏ قسم التربية الخاصة،‏ كليةالتربية،‏ جامعة الملك سعود:‏ الرياض.‏-143٢


القريطي،‏ عبدالمطلب.‏ (١٩٩٦). سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة وتربيتهم.‏ القاهرة:‏ دارالفكر العربي.‏-القريوتي،‏ يوسف؛ والسرطاوي،‏ عبدالعزيز؛ والصمادي،‏ جميل.‏ )الخاصة.‏ دبي:‏ دار القلم.‏.(٢٠٠١المدخل إلى التربية-اللحامي،‏ ى.‏ (١٩٨٤). العلاقة بين الاتجاهات الوالدية نحو الإعاقة والعلاقات الأسرية والسلوكالتكي<strong>في</strong> لمراهقات متخلفات عقليا ً.‏ رسالة دكتوراه غير منشورة.‏ كلية الدراسات الإنسانية،‏ جامعةالأزهر:‏ القاهرة.‏-اموعة الاستشارية التخصصية للتخلف العقلي.‏ (١٤٢٦). دليل الخطط والمناهج الدراسية لمعاهدوبرامج التربية الفكرية.‏ الرياض:‏ الأمانة العامة للتربية الخاصة.‏-- مرسي،‏ كمال.‏ (١٩٩٦). مرجع <strong>في</strong> علم التخلف العقلي.‏ القاهرة:‏ دار النشر للجامعات المصرية.‏المسلم،‏ طرفة.(‏‎١٩٩٧‎‏).‏ السلوك لتكي<strong>في</strong> وعلاقته بمفهوم الذات للمعاق عقليا ً.رسالة ماجستير غيرمنشورة.‏ قسم الوجيه والإرشاد النفسي،‏ كلية التربية.‏ جامعة الملك <strong>في</strong>صل:‏ المملكة العربية السعودية.-آل مطر،‏ فايز.‏ ).(٢٠٠١دراسة نمائية مقارنة لأبعاد السلوك التكي<strong>في</strong> لدى عينة من الأطفالالتوحديين والأطفال المعاقين عقليا <strong>في</strong> المملكة العربية السعودية.‏ رسالة ماجستير غير منشورة،‏الجامعة الأردنية:‏ الأردن.‏-المطرودي،‏ ضيف االله.‏ (١٩٩٦). فاعلية التعزيز الايجابي والإقصاء <strong>في</strong> خفض السلوك العدواني لدىالأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا بدرجة بسيطة.‏ رسالة ماجستير غير منشورة.‏ كلية التربية،‏ جامعة الملكسعود:‏ الرياض.‏-144٢


الموسى،‏ ناصر.‏ )الخاصة.‏.(١٩٩٩مسيرة التربية الخاصة بوزارة المعارف.‏ الرياض:‏ الأمانة العامة للتربية-الموسى،‏ ناصر.‏ (٢٠٠٤). دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة <strong>في</strong> التعليم العام رؤية تربوية.‏الرياض:‏ مطبعة مكتب التربية العربي لدول الخليج.‏-ميرزا،‏ هنية.‏ (١٩٩٣). الاتجاهات الوالدية نحو الأ<strong>بن</strong>اء متعددي الإعاقة وعلاقتها بالسلوك التكي<strong>في</strong>لهؤلاء الأ<strong>بن</strong>اء.‏ رسالة ماجستير غير منشورة.‏ كلية التربية،‏ جامعة الملك سعود:‏ الرياض.‏-النقيثان،‏ إبراهيم.‏ (١٤١٠). دراسة مقارنة مفهوم الذات بين الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا ً والأسويا.‏رسالة ماجستير غير منشورة.‏ كلية التربية،‏ جامعة الملك سعود:‏ الرياض.‏-هارون،‏ صالح.‏ (١٩٩٦). أثر الدمج <strong>في</strong> تنمية العلاقات الشخصية المتبادلة لدى الأطفال المتخل<strong>في</strong>نعقليا.‏ مجلة التربية وعلم النفس.‏ ٢٠، ج‎١‎‏،‏ كلية التربية،‏ عين شمس.-الوابلي،‏ عبداالله.‏ ).(١٩٩٣السلوك العدواني لدى الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا،‏ طبيعته وأساليب معالجته.‏مركز البحوث التربوية،‏ ٧٦، كلية التربية،‏ جامعة الملك سعود:‏ الرياض.‏-الوابلي،‏ عبداالله.‏ ).( ١٩٩٦مدى احتواء كتب التربية الاجتماعية المقررة على طلاب معاهد التربيةالفكرية بالمملكة العربية السعودية على المهارات الاجتماعية.‏ رسالة الخليج العربي.‏ ٥٩،.٩٤ -٤٥-الوابلي،‏ عبداالله.‏ (١٩٩٨). التحرر من نظم المؤسسات الداخلية،‏ مفهومة وتطبيقاته ومدى الاستفادةمنه <strong>في</strong> رعاية الأفراد المتخل<strong>في</strong>ن عقليا بالمملكة العربية السعودية.‏ مركز البحوث التربوية،‏١٤٠، كليةالتربية،‏ جامعة الملك سعود:‏ الرياض.‏الوابلي،‏ عبداالله.‏ (٢٠٠٣). طبيعة المشكلات الكلامية لدى التلاميذ ذوي التخلف العقلي وعلاقتهاببعض المتغيرات الشخصية.‏ مجلة الإرشاد النفسي.‏‎١٧‎‏،‏.٩١-٥٣--145٢


الوابلي،‏ عبداالله.‏ (٢٠٠٣). مدى أهمية تطبيق إجراءات التعرف على التلاميذ ذوي التخلف العقليواحتياجام التربوية الفردية من قبل برامج التربية الفكرية بالمملكة العربية السعودية.‏ الة التربوية.‏الد السابع عشر . ٦٨، ١٩٢-٢٣٨.-الوابلي،‏ عبداالله .( ٢٠٠٣).الأطفال ذوي التخلف العقلي.‏منحى التقييم ذو الأبعاد المتعددة <strong>في</strong> مجال تشخيص وتصنيف ودعمرسالة الخليج العربي.‏ ،٥٣-٨٤ ٨٦ .-.(١٩٨٩وهبة،‏ فاطمة.‏ )منشورة،‏ جامعة القاهرة:‏ مصر.‏نمو النضج الاجتماعي لدى الأطفال المتخل<strong>في</strong>ن عقليا.‏ رسالة ماجستير غير-ثانيا ً:‏ :المراجع الأجنبية- American Association on Mental Retardation.(1992). MentalRetardation: Definition, Classification, and System of Support (9 thEd) Washington, D,C: Author.- American Association on Mental Retardation. (2002). Definition ofMental Retardation,http:// www.aamr.org/policiec /faq Mental Retardation.shtm.- Beeman, Frank, R. (1989). Ethnicity, Sex and Age as variables whichinfluence the prevalence of Mild Mental Retardation. Diss. ABST. Inter.,vol. 49, No. 7- Bildt, A.D., Sytema, S., Kraijer, D., Sparrow, S. & Minderaa, R. (2005).Adaptive functioning and behavior problems in relation to level ofeducation in children and Adolescents with intellectual disability. Journalof Intellectual Disability Research, 9,672-681.146٢


- Blaag.D.E. (1992). Adaptive Behavior, Social adjustment and academicachievement of children assigned to regular and special education, (EDDAbstract) University of Georgia.- Cole, D.A & Meyer, L.H. (1991). Social integration and sever disabilities:A Longitudinal analysis of child outcomes. Journal of special education,vol. 25, No.3, pp 217-235.- Collinan, D. et al. (1984). Behavior Problems of Mentally Retard andNon-Retarded Adolescent Pupils. School Psychology Review, 13, 381-384.- Coulter, W. A. Morrow, H. W(1978). Adaptive Behavior: Concepts andMeasurements. Austin, Texas, Regional Resource Center- Gample, Gottlieb &Harrison. (1974). Comparison of classroom behaviorof special class EMR, integrated EMR, low IQ. And nonrentarted children.American journal of mental Deficiency, 79,16-21.- Hooshyar, Nahid. T. (1985). Home Environment of HandicappedChildren. Department of Education, Washington, DC.- Kalman, M.T. (1987). A Longitudinal analysis of the efficacy ofcommunity Placement versus institutionalization of the developmentallydisabled. (PHD Abstract), United States International University.- Loveland, K.L., & Tunail-Kotoski, B. (1998). Development of adaptivebehavior in persons with mental retardation. In J.A. Burack, R.M. Hodapp,and E. Zigler (Eds).Handbook of mental retardation and Development(pp. 521-541). Cambridge. England: Cambridge University Press.- Luckasson, R, Borthwick-Duffy, S, Buntinx, W.H.E, Coulter, D.L, Craig,E.M, Reeve, A, Schalock, R.L, Snell, M.E, Spitalnick, D.M, Spreat, S, &Tasse, M.J. (2002). Mental Retardation Definition, Classification andsystems of supports (10th Edition). Washington, DC: AmericanAssociation on Mental Retardation.147٢


- Nihira, K. (1976). Dimensions of adaptive behavior in institutionalizedmentally retarded children and adults: Development perspective.American journal of mental Deficiency, 81,215-226- Rodrigue, James R. (1991). A comparative Evaluation of AdaptiveBehavior in Children and Adolescents with Autism, down Syndrome, andnormal Development. Journal of Autism and Developmental Disorders,v 21, n 2.- Saloviita, T.(1990). Adaptive Behavior of Institutionaliz MentallyRetarded Persons. University of Jyvaskylan.- Schalock, R. L. (1999). Adaptive Behavior and its Measurements:Implications for the Find of Mental Retardation. Washington, DC:American Association on Mental Retardation.- Sparrow, S.S, Balla, A, D; and Cicchetti, D. V. (1984). The VinelandAdaptive Behavior Scales, Circle Pines, Minnesota: AmericanGuidance Service.- Stone, Wendy L. (1999). Patterns of adaptive behavior in very youngchildren with autism, American. Journal of Mental Retardation, v 104,N 2.- Vig, s., & Jedrysek, E. (1995). Adaptive behavior of young urban childrenwith developmental disabilities. Mental Retardation, 33, 90-98.- Webb, C. E. (1996). Examining Maladaptive Behavior scores of adultswith mental retardation living in institutional and group homesettings, Unpublished Doctoral Dissertation, University of Memphis,USA.148٢


ملاحق الدراسة) ١) ملحق رقمالرياض .) ٢) ملحق رقمبمنطقة الرياض .) ٣) ملحق رقمخطاب من عميد كلية التربية إلى مدير عام التربية والتعليم بمنطقةخطاب من مدير عام التربية الخاصة إلى مدير عام التربية والتعليمخطاب من مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض إلى مدراءالمعاهد والمدارس الملحق ا فصول تربية فكرية .(٤) ملحق رقموإعداد العتيبي،‏ <strong><strong>بن</strong>در</strong>ملحق رقممقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>:‏ نسخة المقابلة ‏"الصورة المسحية"‏ ترجمة.(٢٠٠٤)(٥)المعاهد والبرامج المشاركة <strong>في</strong> الدراسة). مدينة الرياض )149٢


ملحق رقمخطاب من عميد كلية التربية إلى مدير عام التربية والتعليمبمنطقة الرياض .(١ )150٢


151٢


ملحق رقمخطاب من مدير عام التربية الخاصة الى مدير عام التربية والتعليمبمنطقة الرياض .(٢ )152٢


153٢


ملحق رقم) ٣) خطاب من مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الى مدراءالمعاهد والمدارس الملحق ا فصول تربية فكرية .154٢


155٢


ملحق رقممقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>:‏نسخة المقابلة‏"الصورة المسحية".‏(٤)ترجمة وإعداد العتيبي،‏ <strong><strong>بن</strong>در</strong>.(٢٠٠٤)156٢


مقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>VINELAND ADAPTIVE BEHAVIOR SCALE‏"سارا سبارو،‏ دا<strong>في</strong>د بالا،‏ دومينك شيكشيتي"‏صورة معدلة ومنقحة لمقياس فاينلاند للنضج الاجتماعيتأليف إدجار دولنسخة المقابلة‏"الصورة المسحية"‏ترجمة وإعدادد.‏ <strong><strong>بن</strong>در</strong> ناصر العتيبيقسم التربية الخاصةآلية التربيةجامعة الملك157٢


بسم االله الرحمن الرحيممقياس فاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>‏"نسخة المقابلة"‏‏(الصورة المسحية)‏‏"إستمارة الإجابة"‏بيانات خاصة بالطفلالاسم:____________________‏المدرسة:__________________‏الجنس__________‏المنطقة:_________‏المستوى التعليمي:____________________________________‏التشخيص:___________________‏نسبة الذآاء:_________‏اليومالشهرالسنة______تاريخ المقابلة _________تاريخ الميلاد ___مصدر المعلوماتالاسم:______________________‏الجنس:___________‏العلاقة بالمفحوص:_____________‏الباحث:_____________‏الجنس:________‏الوظيفة:__________‏158٢


=٢تعليمات عامةتتضمن هذه الطبعة من مقياس فاينلاند على مجموعة من العبارات التي تقيس بعض أبعادالسلوك التكي<strong>في</strong>.‏ عند القيام بتطبيق المقياس لابد أن يكون الفاحص على معرفة بعمر المفحوص لكييبدأ <strong>في</strong> آل مجال من مجالاته بال<strong>بن</strong>د المطابق لهذا العمر.‏ المطلوب من الفاحص قراءة آل عبارةوإختيار الاجابة التى تتناسب وتتطابق مع سلوك الطفل.‏ الرجاء إختيار الدرجة ووضعها <strong>في</strong> المربعالداخلي الخاص بكل عبارة.‏ وقد وزعت الدرجات آما يلي:‏نعم،‏ عادةم=‏ لم تسنح الفرصةأحياناَ‏ ١=ع=‏ لاأعرفلا،‏ أبدا ٠=مثال يوضح تقدير الدرجة المناسبة:‏‏(يقرأ على الاقل عشر آلمات بصوت عادي)‏هذه إحدى عبارات البعد الفرعي ‏"القراءة والكتابة"‏ من أبعاد ‏"التواصل"‏ الموجودة ضمنهذه الاستمارة.‏ فإذا آان المفحوص يستطيع قراءة عشر آلمات بصوت عادي،‏ <strong>في</strong>مكنك وضع الدرجة"‏‎٢‎‏"‏وإذا آان يستطيع ذلك أحياناً‏ <strong>في</strong>مكنك وضع الدرجة "١". أما إذا لم يكن يستطيع قراءة عشر آلمات<strong>في</strong>مكنك وضعالدرجة "٠".أما اذا لم تسنح لك الفرصة لملاحظة السلوك الذي تقيسه العبارة <strong>في</strong>مكنك وضع الرمز ‏(م)،‏ أماإذا لم تكن تعرف عدد الكلمات التي يستطيع الطفل قراءتها <strong>في</strong>مكنك وضع الرمز ‏(ع).‏من المهم تكوين "قاعدة "و " سقف"‏ لكل مجال من مجالات المقياس اعتمادا على إجاباتالمفحوص.‏ فاذا تكرر حصول المفحوص على درجة "٢" <strong>في</strong> سبعة <strong>بن</strong>ود متتالية فان ذلك يشكل قاعدةالمجال.‏ من ناحية اخرى فانه اذا تكرر حصوله <strong>في</strong> نفس المجال على درجة صفر <strong>في</strong> سبعة <strong>بن</strong>ود متتاليةفان ذلك يشكل سقف المجال.‏159٢


الأول : البعدالتواصلنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفاللغةالاستقباليةاللغةالتعبيريةالقراءةو الكتابةيحرك عينيه وراسه نحو الصوت.‏يستمع للحظة على الاقل عندما يتحدث معه من يقوم برعايته.‏يبتسم استجابة لحضور من يقوم برعايته.‏يبتسم استجابة لحضور شخص مألوف لديه غير الذي يقوم برعايته.‏يرفع ذراعيه استجابة لحضور من يقوم برعايته ‏"تعال <strong>هنا</strong>،‏ أو قف"‏يتصرف بشكل يدل على فهمه لما تعنيه آلمة لا.‏يقلد أصوات الكبار بعد سماعهم مباشرة.‏يظهر بوضوح فهمه لعشر آلمات على الأقل.‏يقوم بالحرآات المناسبة التي تعبر عن ‏"نعم"‏ و ‏"لا"‏ و ‏"لا أريد".‏يصغي بانتباه للتعليمات.‏يتصرف بشكل يدل على فهمه لما تعنيه ‏"نعم،‏ موافق"‏ينفذ التعليمات التي تتطلب تصرفا مثل ‏"هات اللعبة"‏ ‏"تعال"‏يشير على نحو صحيح الى جزء واحد رئيسي <strong>في</strong> جسمه على الأقلعندما يطلب منه ‏"الرأس،‏ الذراع".‏يستخدم الاسم الأول والكنية للأقرباء والأصدقاء أو الزملاء أويعطي أسماءهم عندما يطلب منه.‏يستخدم عبارات تتضمن أسماء وأفعالا.‏١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١١٢١٣١٤١٥


التواصل : البعد الأولنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفاللغةالاستقباليةاللغةالتعبيريةالقراءةوالكتابةينقل رسائل لفظية بسيطة للآخرينيستخدم جمل تتكون من أربع آلمات اوأآثر .يشير على نحو صحيح الى آل اجزاء جسمه عندما يسأ ل.‏لاتصحح رقم(١)٢١٢٢٢٣ينطق على الاقل مئة آلمة مفهومة.‏لاتصحح رقم(١)يتكلم باستخدام جملة م<strong>في</strong>دة.‏٢٤٢٥"يستخدم <strong>في</strong> عباراته أو جملهآلمات بها " لأ. التعريف٢٦ينفذ التعليمات التى تستخدم صيغة ‏"اذا"‏ الشرطية.‏يذآر اسمه واسم عائلته عندما يطلب منه ذلك.‏يسأل أسئلة تبدأ " بماذا،‏ أين،‏ من،‏ لماذا،‏ متى".‏يستطيع ان يحدد الشئ الاآبر من شيئين غير موجودين امامه.‏٢٧٢٨٢٩٣٠ ٤،٣يستطيع ان يربط بشكل تفصيلي بين عدة خبرات عندما يطلب منه ذلك.‏يستخدم <strong>في</strong> عباراته آلما ت ‏"خلف"‏ أو ‏"بين".‏يستخدم ‏"حول"‏ آظرف مكان <strong>في</strong> عبارة.‏٣١٣٢٣٣يستخدم <strong>في</strong> عباراته آلما ت ‏"لكن"‏ و " وأ "ينطق بوضوح بدون احلال أو ابدال.‏٣٤٣٥لديه القدرة على حكاية قصة شعبية أو نكته طويلة أو مشهد تلفزيونييكتب آل حروف الهجاء من الذاآرة.‏٣٦٣٧.٥يقرأ على الاقل ثلاث آلمات شائعة.‏يذآر تاريخ ميلاده باليوم والشهر عندما يسأليستخدم صيغة الجمع الشاذة– التكسير-‏٣٨٣٩٤٠161٢


التواصل : البعد الأولنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفاللغةالاستقباليةاللغةالتعبيريةالقراءةوالكتابةيكتب اسمه الاول والاخير.‏يذآر هاتف المنزل عندما يسأل.‏٤١٤٢.٦يستطيع اعطاء عنوانه آاملاً‏بما <strong>في</strong>ه اسم المدينة والمنطقة عندما يسأ ل٤٣يقرأ على الاقل عشر آلمات بصوت عادي.‏يكتب على الأقل عشر آلمات من الذاآرة.‏يعبر عن افكاره بأآثر من طريقة وبدون مساعدة.‏يقرأ قصة بسيطة بصوت مرتفع.‏يكتب جملة بسيطة تتكون من ثلاث أو اربع آلمات.‏٤٤٤٥٤٦٤٧٤٨٨،٧يتابع حديثا عاما <strong>في</strong> المدرسة أو خارجها لمدة تزيد عن ١٥ دقيقة.‏يبادر بالقراءة بمفرده.‏٤٩٥٠يقرا من الكتاب الى مستوى الصف الثاني الابتدائي على الاقل.‏يرتب الكلمات ترتيبا ابجديا حسب الحرف الاول.‏يكتب خطابات قصيرة أو رسائل.‏يصف للاخرين الاماآن التى يحتاج الوصول اليها السير <strong>في</strong> اتجاهات متعددة.‏٥١٥٢٥٣٥٤.٩يكتب موضوعات ذات مستوى اولى بسيط.‏لاتصحح رقم(١)٥٥٥٦ يقرا من الكتاب الى مستوى الصف الرابع الابتدائي على الاقل.‏يكتب الكلمات بشكل مترابط ومتصل <strong>في</strong> معظم الاحيان.‏لاتصحح رقم(١)٥٧يستخدم القاموس.‏يستخدم الفهارس <strong>في</strong> الكتب التى يقراءها.‏يكتب موضوعات الانشاء.‏٥٨ -١٠١٨٥٩٦٠162٢


التواصل : البعد الأولنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفاللغةالاستقباليةاللغةالتعبيريةالقراءةوالكتابةيكتب العنوان على مظاريف الخطابات بدقة.‏يستخدم قوائم المفردات من الكتب.‏يقرأ قصص الكبار <strong>في</strong> الجرائد.‏ ‏(يمكن اعطاء الدرجة م)‏٦١٦٢٦٣.٦٤ لديه اهداف بعيدة المدى ويصف بالتفصيل خطط للوصول الى هذه الاهداف.‏يقرأ مجلات الكبار أو قصص المجلات الأسبوعيةيكتب خطابات تتعلق بالعمل.‏‏(يمكن اعطاء الدرجة م)‏مجموع آل بعدمجموع ‏(م)‏ الكليمجموع ‏(ع)‏ الكليالمجموع الكلي للنقاط٦٥٦٦163٢


البعد الثاني:‏ مهارات الحياة اليوميةنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفالمهاراتالذاتيةالانشطةالمنزليةالمهاراتالمجتمعيةيظهر توقعه للغذاء عند رؤية الرضاعة أو الأآل.‏يفتح فمه عندما تقدم له ملعقة.‏يأخذ الاآل من الملعقة بالفم.‏يمص أو يمضغ رقائق القمح ‏(آورن فليكس).‏١٢٣٤


البعد الثاني:‏ مهارات الحياة اليوميةنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفالمهاراتالذاتيةالانشطةالمنزليةالمهاراتالمجتمعيةيضع حاجياته <strong>في</strong> ألاماآن المخصصة عندما يطلب منه ذلك.‏يتحكم <strong>في</strong> عملية التبول ليلا.‏يشرب الماء من الحن<strong>في</strong>ة ‏(الصنبور)‏ دون مساعدة.‏٢١٢٢٢٣.٣ينظف أسنانه دون مساعدةيدرك وظيفة الساعة سواء العادية أو الرقمية.‏لاتصحح رقم(١)يساعد بالأعمال المنزلية الخ<strong>في</strong>فة عندما يطلب منه ذلك.‏يغسل ويجفف وجهه دون مساعدة.‏يلبس الحذاء <strong>في</strong> القدم الصحيح دون مساعدة.‏٢٤٢٥٢٦٢٧٢٨يجيب على الهاتف بطريقة مناسبة.‏يقوم بارتداء ملابسه بمفرده ماعدا رباط الحذاء.‏يمكن اعطاء الدرجة ‏(م)‏٢٩٣٠يستدعي للهاتف الشخص المطلوب أو يجيب بأنه غير موجود.‏يذهب الى الحمام عند الحاجة دون أن يذآره أو يساعده احد.‏ينظر الى جانبي الطريق قبل عبوره الشارع أو الطريق.‏يضع الملابس النظيفة جانبا دون مساعدة عندما يطلب منه ذلك.‏لاتصحح رقم (١)٣١٣٢٣٣٣٤.٤ينظف انفه دون مساعدةلاتصحح رقم(١)٣٥ينظف الأدوات المنزلية القابلة للكسر.‏يجفف نفسه بالمنشفة دون مساعدة.‏يقفل جميع أزرار ملابسه.‏لاتصحح رقم(١)٣٦٣٧٣٨يساعد <strong>في</strong> تحضير الطعام الذي يحتاج إلى خلط عند الإعداد.‏يعي خطورة قبوله للتوصيل أو الطعام أو النقود من شخص غريب.‏٣٩٤٠.٥165٢


البعد الثاني:‏ مهارات الحياة اليوميةنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفالمهاراتالذاتيةالانشطةالمنزليةالمهاراتالمجتمعيةيربط حذاءه دون مساعدة.‏لا تصحح رقم(١)٤١٤٢ يغتسل و يستحم دون مساعدةينظر إلى جانبي الطريق قبل عبوره الشارع أو الطريق بمفرده.‏يغطي انفه وفمه عند الكحة أو العطس.‏يبادر بالاتصال بالآخرين بواسطة الهاتف.‏٤٣٤٤٤٥.٦يلتزم بإشارات المرور وبإشارات المشاة.‏يمكن إعطاء الدرجة ‏(م)‏٤٦يرتدي ملابسه بالكامل بما <strong>في</strong> ذلك لبس الحذاء وربط الأزرار.لاتصحح رقم(‏‎١‎‏)‏يرتب سريره عندما يطلب منه ذلك.‏يعرف ماهو اليوم الحالي من الأسبوع عندما يطلب منه ذلك.‏٤٧٤٨٤٩يربط حزام السلامة <strong>في</strong> السيارة دون الاعتماد على الآخرين.‏يعرف قيمة العملات المعدنية ‏(الريال،‏ القرش،‏ الهللة).‏يستخدم الأدوات الأساسية ‏(المطرقة،‏ الكماشة،‏ المفك....الخ)‏يعرف شمال ويمين شخص أخر.‏يعد ويرتب طاولة الطعام عندما يطلب منه و بدون مساعدة.‏يكنس الأرض ويمسح البلاط دون مساعدة عندما يطلب منه ذلك.‏٥٠٥١٥٢٥٣٥٤٥٥.٧.٨يستخدم أرقام هواتف الطوارى عند الحاجة.‏يطلب لنفسه وجبة آاملة <strong>في</strong> المطعم.‏يمكن إعطاء الدرجة ‏(ع)‏يمكن إعطاء الدرجة ‏(ع)‏٥٦٥٧٥٨ يعرف تاريخ اليوم عندما يسأل عنه.‏يلبس الملابس الملائمة حسب توقعاته لتغيرات الطقس.‏يتجنب الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية دون الحاجة لتذآيره.‏٥٩٦٠166٢


البعد الثاني:‏ مهارات الحياة اليوميةنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفالمهاراتالذاتيةالأنشطةالمنزليةالمهاراتالمجتمعية٦١ يحدد الوقت بزيادة الخمس دقائق.‏-٩١٠يهتم بتص<strong>في</strong>ف شعره دون أن يذآره أحد ودون مساعدة.‏لاتصحح رقم(١)يستخدم الفرن أو المايكروويف عند عمل الأشياء البسيطة.‏٦٢٦٣يستخدم أدوات النظافة ‏(منظفات المنزل)‏ بدقة وبطريقة صحيحة.‏يحسب بدقة ما تبقي من نقود بعد الشراء بمبلغ يزيد عن الريال.‏يستخدم التليفون لإجراء المكالمات وبدون مساعدة.‏ يمكن إعطاء ‏(م)‏٦٤٦٥ -١١١٢٦٦يقلم أظافره دون أن يذآره أحد ودون مساعدة.‏يعد الأطعمة التي تحتاج الى خلط وطهي بدون مساعدة.‏يستطيع استخدام هاتف العملة.‏لاتصحح رقم(‏‎١‎‏)‏يمكن إعطاء ‏(م)‏٦٧٦٨٦٩يرتب غرفته الخاصة دون ان ينبه الى ذلك.‏يدخر نقودا لشراء شئ ويقوم بشراء شيئا محببا إلى نفسه.‏يهتم بصحته العامة.‏٧٠ -١٣١٥٧١٧٢يرتب سريره الخاص ويغير المفرش بشكل روتيني.‏اتصحح رقم(١)٧٣١٦٧٤ يرتب غرف الغير بانتظام دون ان يطلب منه ذلك.‏يقوم بالإصلاحات المنزلية المعتادة وبأعمال الصيانة دون أن يطلب منه ذلك.‏يخيط الأزرار والمشابك <strong>في</strong> الملابس عندما يطلب منه ذلك.‏يعد ميزانية لمصروفات الأسبوع.‏٧٥٧٦ -١٧١٨٧٧يستطيع أن ينظم شؤونه المالية بدون مساعدة.‏يعمل ويحضر الوجبة الرئيسية دون مساعدة.‏يصل إلى عمله <strong>في</strong> الموعد المحدد.‏٧٨٧٩٨٠167٢


البعد الثاني:‏ مهارات الحياة اليوميةنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفالمهاراتالذاتيةالأنشطةالمنزليةالمهاراتالمجتمعيةيهتم بشكله وملابسه الخاصة دون أن ينبه أحد الى ذلك.‏لا تصحح رقم(١)٨١يبلغ رئيسه <strong>في</strong> العمل إذا آان سيتأخر <strong>في</strong> الوصول إلى العمل.‏يبلغ رئيسه <strong>في</strong> العمل عندما يتغيب بسبب المرض.‏٨٢٨٣ينظم راتبه طبقا لمصروفاته الشهرية.‏يخيط بعض الأشياء البسيطة <strong>في</strong> ملابسه دون مساعدة أو تنبيه.‏٨٤٨٥يتحمل بمسؤولية آاملة واجبات القيام بعمل منتظم.‏لا تصحح رقم(١)له حساب جاري <strong>في</strong> ال<strong>بن</strong>ك ويستخدمه استخداما مسئولا.‏٨٦٨٧مجموع آل بعدمجموع ‏(م)‏ الكليمجموع ‏(ع)‏ الكليالمجموع الكلي للنقاط168٢


البعد الثالث:‏التنشئة ألاجتماعيةنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفوقتالعلاقات المسايرةالراحة الشخصية والتر<strong>في</strong>هالمتبادلة ينظر الى وجه الشخص الذي يقوم برعايته.‏يستجيب لصوت الشخص الذي يقوم برعايته والأشخاص الآخرين.‏يفرق بين الشخص الذي يقوم برعايته والأشخاص الآخرين.‏يظهر اهتماما بالأشياء الجديدة أو الأشخاص الجدد.‏يعبر عن عاطفتين أو أآثر مثل الرضا أو الحزن أو الخوف.‏يتوقع عندما يرى من يقوم برعايته أن يرفعه الى أعلى.‏يظهر عاطفة للناس المألو<strong>في</strong>ن.‏يظهر اهتماما تجاه الأشخاص والأطفال غير الإخوان.‏يصل الى الأشخاص المألو<strong>في</strong>ن.‏يلعب بالدمى أو الأشياء الأخرى بمفرده أو مع الآخرين.‏يمارس الألعاب التي بها تفاعل بسيط مع الأطفال الآخرين.‏يستخدم بعض أدوات المنزل ليلعب بها.‏يبدي اهتماما بأنشطة الآخرين.‏يقلد بعض حرآات الكبار ‏(إشارة السلام،‏ التص<strong>في</strong>ق).‏يضحك أو يبتسم بشكل مناسب آاستجابة لعبارات مشجعة.‏ينادي اثنين من المعرو<strong>في</strong>ن على الأقل بأسمائهم.‏يبدي رغبة <strong>في</strong> إرضاء من يقوم برعايته.‏١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١١٢١٣١٤١٥١٦١٧


البعد الثالث:‏التنشئة ألاجتماعيةنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفوقتالعلاقات المسايرةالراحة الشخصية والتر<strong>في</strong>هالمتبادلة يشارك <strong>في</strong> الألعاب الإيهامية ‏(استخدام العصى آسيف)‏ بمفرده أو مع الآخرينيبدي تفضيلا لبعض الأصدقاء دون الآخرين.‏يقول لو سمحت عندما يطلب شيئا.‏٢١٢٢٢٣.٣تظهر عليه مشاعر السعادة،الخوف،‏ الحزن،‏ أو الغضب.‏يٌعرُف الأشخاص الآخرين بخصائص أخرى غير الاسم عندما يطلب منه ذلك.‏يٌشرك الآخرين <strong>في</strong> اللعب بألعابه الخاصة دون أن يطلب منه ذلك.‏يذآر برنامج تلفزيوني أو أآثر عندما يطلب منه ويحدد اليوم والقناة.‏يتبع قوانين الألعاب البسيطة دون ان يطلب منه ذلك.‏٢٤٢٥٢٦٢٧٢٨.٤لديه صديق مفضل.‏يلتزم بأنظمة المدرسة أو المؤسسة.‏يستجيب لفظيا وإيجابيا لتشجيع الآخرين.‏يعتذر عن أخطائه غير المقصودة.‏لديه مجموعة من الأصدقاء.‏يتبع قواعد وقوانين المجتمع.‏يمارس ألعاب الورق أو الألعاب التى تحتاج إلى مهارة واتخاذ قرار٢٩٣٠٣١٣٢٣٣٣٤٣٥.٥.٦لا يتحدث والطعام <strong>في</strong> فمه.‏لديه صديق من نفس الجنس ‏(ذآر-‏ أنثى)‏ مفضل على غيره.‏يستجيب بطريقة مناسبة عندما تقدمه لأشخاص غرباء.‏يبادر بشراء ألعاب أو هدايا لمن يقوم برعايته أو أحد أفراد الأسرة.‏يحفظ الأسرار ويكتمها لأآثر من يوم.‏٣٦٣٧٣٨٣٩٤٠-٧٨170٢


البعد الثالث:‏التنشئة ألاجتماعيةنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفوقتالعلاقات المسايرةالراحة الشخصية والتر<strong>في</strong>هالمتبادلة ٤١ يعيد الألعاب أو الممتلكات المستعارة وآذلك النقود أو الكتب لزملائه.‏ينهي المحادثة مع الآخرين بطريقة مناسبة.‏يلتزم بتنظيم الوقت الذي يضعه لم من يقوم برعايته.‏يمتنع عن القول أو السؤال الذي يحرجه أو يؤذي الآخرين.‏يتحكم <strong>في</strong> الغضب أو شعور الاذى عندما يرفض الآخرون آراءه.‏يكتم الأسرار ويحتفظ بها لفترات طويلة.‏٤٢٤٣٤٤٤٥٤٦.٩يستخدم الآداب المناسبة للمائدة دون حاجة الى أخباره.‏ لاتصحح رقميشاهد التلفزيون أو يستمع للراديو للحصول على معلومات تهمه.‏(١)٤٧ -١٠١١٤٨يذهب إلى بعض الأنشطة المسائية المدرسية عندما يصطحبه أحد الكبار.‏يستطيع تقدير عواقب تصرفاته قبل اتخاذ قرارات <strong>في</strong>ها.‏يعتذر عن سلوآه الخاطئ أو أحكامه الخاطئة.‏يتذآر المناسبات الخاصة بأفراد عائلته وأصدقائه المقربين.‏يبادر بالحوار حول موضوعات لها أهمية خاصة لدى الآخرين.‏له هواية من الهوايات.‏يعيد النقود لمن يقوم برعايته والتي إستدانها منهيستجيب للتلميحات أو الإشارات غير المباشرة <strong>في</strong> المحادثة.‏٤٩٥٠٥١٥٢ -١٢١٤٥٣٥٤٥٥٥٦يشارك <strong>في</strong> الأنشطة الرياضية خارج المدرسة.‏ يمكن إعطاء الدرجة ‏(ع)‏يشاهد التلفزيون أو يستمع للراديو بشكل يومي لمتابعه أشياء تهمه.‏يلتزم بالمواعيد التي يأخذها.‏يشاهد الأخبار أو يستمع إليها <strong>في</strong> الراديو بشكل مستقل.‏٥٧٥٨٥٩٦٠١٥>171٢


البعد الثالث:‏التنشئة ألاجتماعيةنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفوقتالعلاقات المسايرةالراحة الشخصية والتر<strong>في</strong>هالمتبادلة يذهب إلى بعض الأنشطة المدرسية المسائية بدون وجود أحد الكبار معه.‏يذهب الى مناسبات مسائية خارج المدرسة دون إشراف احد الكبار.‏٦١٦٢ينتمي إلى نادي للكبار أو إلى جمعية للخدمات الاجتماعية.‏يذهب إلى الحفلات أو المناسبات العامة التي يحضرها الكثير من الناس.‏يذهب <strong>في</strong> رحلات جماعية.‏٦٣٦٤٦٥مجموع آل بعدمجموع ‏(م)‏ الكليمجموع ‏(ع)‏ الكليالمجموع الكلي للنقاط172٢


البعد الرابع:‏المهارات الحرآيةنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفالعضلاتالكبيرةالعضلاتالدقيقةيبقي رأسه منتصبا لمدة ١٥ ثانية على الأقل بدون مساعدة عندما يحمل <strong>في</strong> وضع رأسي.‏يجلس لمدة دقيقة واحدة على الأقل عن طريق المساعدة.‏يلتقط شيئا صغيرا بيده بأي طريقة ممكنة.‏ينقل شيئا من يد إلى اليد الأخرى.‏يلتقط شيئا بإبهامه والأصابع الأخرى.‏يرفع نفسه لوضع الجلوس ويبقى دون مساعدة دقيقة على الأقل.‏١٢٣٤٥٦


البعد الرابع:‏المهارات الحرآيةنعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفالعضلاتالكبيرةالعضلاتالدقيقةيثب على رجل واحدة مرة على الأقل وهو ممسك بشخص آخر أو أي شئ ثابت دون ان يقع.‏ي<strong>بن</strong>ي شكلا ثلاثي الأبعاد باستخدام خمس مكعبات على الأقل.‏يفتح ويقفل المقص بيد واحدة.‏٢١٢٢٢٣ينزل السلالم بتبديل الأرجل دون مساعدة.‏يتسلق على جهاز لعب عالي أو مرتفع.‏يقطع بالعرض ورقة باستخدام المقص.‏يثب للأمام على رجل واحدة ثلاث مرات على الأقل دون أن يفقد توازنه.‏ لا تصحح رقم(١)٢٤٢٥٢٦٢٧-٣٤يكمل مجموعة مكعبات من ست قطع.‏لا تصحح رقم(١)٢٨يرسم أآثر من شكل مألوف بالقلم أو بالألوان.‏يستخدم المقص <strong>في</strong> قص خط مرسوم على ورقة.‏٢٩٣٠يستخدم الممحاة دون أن يمزق الورقة.‏يقفز للأمام على رجل واحدة بسهولة.‏يفتح الأقفال بالمفتاح.‏يقص أشياء معقدة بالمقص.‏يمسك بكرة تلقي إليه من بعد عشرة أقدام حتى ولو أقتضى الأمر التحرك لمسكها.‏يرآب الدراجة دون عجلات التدريب،‏ ودون أن يسقط.‏٣١٣٢٣٣٣٤٣٥٣٦.٥مجموع آل بعدمجموع ‏(م)‏ الكليمجموع ‏(ع)‏ الكليالمجموع الكلي للدرجات174٢


البعد الخامس:‏السلوك غير التكي<strong>في</strong>نعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفالجزء الاوليمص الإبهام والأصابع.‏معتمد على الآخرين بشدة.‏ينسحب بعيدا.‏يبلل الفراش.‏يعاني من اضطرابا <strong>في</strong> ألأآل.‏يعاني من اضطرابا <strong>في</strong> النوم.‏١٢٣٤٥٦يقضم أظافره.‏يتجنب الذهاب الى المدرسة.‏يبدى قلقا بالغا.‏٧٨٩.لديه١٠ لزمات ‏(حرآات وتقلصات لاإرادية).‏يضحك أو يبكي بسهولة بالغة.‏يملك قدرة ضعيفة على ترآيز نظره إتجاه شئ محدد.‏يعاني من آآبه شديدة.‏يطحن ‏(يجرش)‏ أسنانه خلال الليل أو النهار.‏١١١٢١٣١٤مندفع للغايةيعاني من ضعف <strong>في</strong> الترآيز والانتباهلديه نشاط زائد.‏متقلب مزاجياً‏يميل للمخالفة والمعارضة.‏يتهكم على الآخرين ويضايقهم.‏١٥١٦١٧١٨١٩٢٠175٢


البعد الخامس:‏السلوك غير التكي<strong>في</strong>نعم،‏ عادة ٢)‎١‎‏)أحياناصفر)‏ لا.‏ أبدام)‏ لم تسنح الفرصةع)لا أعرفالجزء الاوليبدي عدم الاحترام والتقدير.‏يكذب أو يغش أو يسرق.‏٢١٢٢يميل بشدة الى الاعتداء البدني.‏يحلف <strong>في</strong> مواقف غير مناسبةيهرب.‏عنيد أو آئيب.‏يتهرب من المدرسة أو العمل.‏٢٣٢٤٢٥٢٦٢٧الجزء الثاني:‏ملاحظة:‏ هذا الجزء مخصص فقط للأفراد الذين سيقارنون مع المجموعات المعيارية الإضا<strong>في</strong>ة.‏الجزء الثانييبدي عدم الاحترام والتقدير.‏يكذب أو يغش أو يسرق.‏يميل بشدة الى الاعتداء البدني.‏يحلف <strong>في</strong> مواقف غير مناسبة.‏يهربعنيد أو آئيبيتهرب من المدرسة أو العمل.‏٢٨٢٩٣٠٣١٣٢.٣٣.٣٤غير واعي لما يحدث حوله.‏يهتز للامام وإلى الخلف عندما يكون جالساَ‏ أو واقفاَ‏٣٥٣٦المجموع الكلي للدرجاتمجموع ‏(م)‏ الكليمجموع ‏(ع)‏ الكلي176٢


ةاستمارة خلاصة النتائجلمقياسفاينلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>‏"نسخة المقابلة"‏‏(الصورة المسحية)‏مقياس <strong>في</strong>نلاند للسلوك التكي<strong>في</strong>:‏ نسخة المقابلة‏(الصوره المسحية(اسم المفحوص:____________________‏ العمر الزمني:__________‏تاريخ المقابلة:_______________‏ ______ملخص الدرجاتالدرجة الخام الدرجة المعياريةأبعاد المقياسالاستقباليةالتعبيريالقراءة والكتابةبعد التواصلالأنشطة الذاتيةالأنشطة المنزليةالأنشطة المجتمعيةمهارات الحياة اليوميةالعلاقة مع الآخرينالراحة والتر<strong>في</strong>هالمسايرهالتنشئة الاجتماعيةالعضلات الكبيرةالعضلات الدقيقةبعد المهارات الحرآيةمجموع الدرجات المعيارية للأبعادمجموع السلوك التكي<strong>في</strong>التساعيمستوىالسلوكالعمر المكا<strong>في</strong>ٔ177٢


ملحق رقمالمعاهد والبرامج المشاركة <strong>في</strong> الدراسة). مدينة الرياض)(٥)178٢


ملحق رقم (٥).(المعاهد والبرامج المشاركة <strong>في</strong> الدراسة )مدينة الرياضالبرنامج المعهدال<strong>موقع</strong>/معهد التربية الفكرية لل<strong>بن</strong>ينمعهد التربية الفكرية لل<strong>بن</strong>ينالروابيعليشةالدار البيضاءالعزيزيةالمروج//شرقغربفصول التربية الفكرية بمدرسة الأنصار الابتدائيةفصول التربية الفكرية بمدرسة منى الابتدائيةفصول التربية الفكرية بمدرسة ا<strong>بن</strong> البيطارالابتدائيةفصول التربية الفكرية بمدرسة الجهاد الابتدائيةفصول التربية الفكرية بمدرسة ا<strong>بن</strong> حزم الابتدائيةفصول التربية الفكرية بمدرسة ا<strong>بن</strong> الط<strong>في</strong>لالخليجالعريجاسلطانةالابتدائية179٢

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!