ا ا آ ا ا

تقييم وتشخيص الاضطرابات السلوكيةالأستاذ الدكتور عبد الرحمن سيد سليمانقسم التربية الخاصة آلية التربية – جامعة الملك سعودالدكتور أشرف عبد الحميدقسم التربية الخاصة آلية التربية – جامعة القصيمالدكتور إيهاب الببلاويقسم التربية الخاصة آلية التربية – جامعة الملك سعود-من آتاب التقييم والتشخيص في التربية الخاصةدار الزهراء أطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصةwww.gulfkids.com

الفهرسمقدمةاعتبارات خاصة عند تقييم المضطربين سلوآيًا.‏تقييم وتشخيص الاضطرابات السلوآيةاختبارات تشخيص الاضطرابات السلوآيةالعدوانية وأساليب قياسها.‏الانسحابية وأساليب قياسهامراجع الفصل العاشر...

أ(‏ب )تقييم وتشخيص الاضطرابات السلوكيةإن التصنيف الأآثر استخداماً‏ من قبل أخصائيي علم النفس والطب النفسي والتربية الخاصةلاضطرابات السلوك هو الذي ظهر في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقليةالذي تصدره الرابطة الأمریكية للطب النفسي(APA) Association ففي أحدث مراجعة لهذا الدليل تصنف الاضطرابات السلوآية تحت عنوانالاضطرابات التي تنشأ في مرحلة الطفولة أو المراهقة آما یلي:‏یدوم اضطراب السلوك طوال ستة شهور على أن یبرز خلالها ثلاثة من الأعراض التاليةفي سلوك الطفلیؤذي الحيوانات جسمانياً‏یقسو على الآخرین جسمانياً‏یتورط في إشعال حریق عن عمدغالباً‏ ما یبدأ بالمشاجرات الجسمانيةیتشاجر أآثر من مرة مستخدماً‏ سلاحاً‏یسرق دون مواجهة مع الضحية في أآثر من مناسبةیحطم ممتلكات الآخرین عن عمد ‏(غير إشعال الحرائق)‏ .یكره أو یجبر شخص آخر على مزاولة نشاط جنسي منهیقتحم ممتلكات الآخرین ‏(مثل منزل أو سيارة شخص آخر)‏ .غالباً‏ ما یكذب ‏(دون خوف من عقاب أو تجنب الإیذاء البدنيیهرب من البيت ليلاً‏ مرتين على الأقل ، بينما یعيش مع والدیه أو من ینوب عنهما‏(أو هرب مرة واحدة ولم یعد منها)‏ .یغادر المدرسة تارآاً‏ دروسه ‏(یزوغ من المدرسة)‏ ، أو یغيب عن عمله إذا آانیعمل.‏یسرق في مواجهة مع الضحية ‏(مثل النتش أو السلب أو الابتزاز أو السرقة تحتتهدید السلاح)‏ .إذا آان سنه ثمانية عشر عاماً‏ أو أآبر من ذلك لا تتفق سلوآياته مع مواصفات الشخصيةالمعادیة أو المناهضة للمجتمع :American psychiatric. (.......:.(DSM)(1)(2)(3)(4)(5)(6)(7)(8)(9)(10)(11)(12)(13)((

أ(‏.(3)یستجيب بعض الطلاب عند لمس الأخصائي لهم بحيث یقومون بالاسترخاء ویبدأون فيالتعاون مع الأخصائي بشكل آبير.‏ ویتجاوب بعضهم أآثر عندما یجلسون بالقرب منالفاحص،‏ وقد یوفر الفاحص للطالب بعض المعززات وذلك لتعزیز السلوك المرغوبمثل المعززات الغذائية أو المادیةوقد لا یكون بعض الأطفال المضطربين سلوآيا قادرین على إظهار مدى مهاراتهم التيیمتلكونها.‏ فالمقابلات الشخصية مع الأشخاص المقربين من نفس الطالب تحول دون التشخيصغير المناسب.‏ ویمكن اعتبار وتقييم المعلم ، وتقييم أفراد الأسرة ، وتقييم الذات عوامل مساعدةفي جمع المعلومات.‏تقييم وتشخيص الاضطرابات السلوكية :تتضمن عملية تقييم الاضطرابات السلوآية مسح مجموعة آبيرة من الأطفال من أجلتحدید عدد الأطفال الذین هم بحاجة إلى خدمات إضافية أو متخصصة وفي حالة الأطفال فيسن المدرسة فإن المعلم هو المعنى بعملية الكشف ویشير مصطلح الكشف إلى قياس سریعوصادق للأنشطة التي تطبق بشكل منظم على مجموعة من الأطفال بغية التعرف على الأطفالالذین یعانون من صعوبات من أجل إحالتهم لعملية الفحص والتقييموخلال العقدین السابقين أو أآثر ، أصبح الترآيز على عملية الكشف وإجراءاته بطریقةفعالة وهذا الاهتمام جاء من مصدرین ، أولهما هو الاعتقاد الذي ترسخ من تراآم نتائجالبحوث والدراسات في أن الكشف والتدخل المبكر یساعد في خفض حدة انتشار اضطراباتالسلوك ، أما المصدر الثاني فهو الضغوط المجتمعية نتيجة لوجود قوانين ملزمة ، وتشكيلمجموعات من الآباء والمهنيينومما تجدر الإشارة إليه هنا أن برامج ریاض الأطفال وبرامج المدارس تعتبر من أنواعالكشف المعروفة ، حيث یدخل جميع الأطفال الذین سيلتحقون بالمدارس العادیة هذه البرامج ،ویتم التعرف عليهم من النواحي الجسمية والمعرفية والإدراآية والانفعالية وحتى تتم عمليةالكشف بفاعلية ، یجب أن یتعاون الآباء والمعلمين في ملاحظة سلوك الطفل في آل منالمدرسة والبيت هذا ویمكن الاعتماد على أآثر من وسيلة أو أسلوب للكشف عن اضطراباتالسلوك ومن أهم تلك الوسائل یليتقدیرات المعلمينیعتبر المعلم أآثر الأشخاص أهمية في عملية الكشف عن الأطفال المضطربين سلوآياً‏ فيسن المدرسة.‏ وقد أشارت دراسات عدیدة إلى أن تقدیر المعلم هو من أصدق التقدیرات وأآثرهاموضوعية ومع أن المعلمين یعتبرون من أصدق المقدرین إلا أن الدراسات أشارت أیضاً‏ إلىأن المعلمين آمجموعة یمكن أن یكونوا منحازین وهذا یتضح عند مقارنة الإحالات التي یقومبها المعلمون حيث یمكن أن تكون إما مبالغ فيها أو متحفظة إلى حد آبير فمثلاً‏ یميل المعلمإلى عدم إحالة حالات الانسحاب الاجتماعي والخجل ، لأن مثل هذه الحالات لا تسبب إزعاجًاله ولا تؤثر بشكل سلبي على سير العملية التعليمية ، بينما یميل المعلم إلى إحالة حالات السلوكالاندفاعي والموجهة نحو الخارج آالإزعاج والفوضى واضطرابات التصرف والحرآة الزائدةوالعدوان ، لأن ذلك یسبب إزعاجاً‏ للمعلم وتأثيراً‏ مباشراً‏ على سير العملية التربویة داخلالفصل من هنا یجب أن نمد المعلم بقائمة محددة من المشكلات التي یجب أن یلاحظها فيالفصل بشكل دقيق دون ترآه یتوقع ما نریدویطلب من آل مدرس من مدرسي الطفل آتابة تقریر عام یشرح فيه الأنماط السلوآيةالتي یتميز بها داخل الفصل وخارجه بحيث یتضمن أداءه الأآادیمي والمعرفي والحرآي ،وعلاقته مع زملائه ومدرسيه وأن تُعقد مقارنة بينه وبين زملائه في جميع هذه الأنماطالسلوآية.‏.....:..::.:...(

د(‏.:..:((1)(2)ب(‏ تقدیرات الوالدینإن الوالدین أیضاً‏ مصدر مهم للمعلومات عن ما قد یعانيه الطفل من الاضطراباتالسلوآية.‏ حيث یُطلب من أو لياء الأمور آتابة ملاحظاتهم عن سلوك الطفل داخل البيت وفيالمحيط الاجتماعي بحيث تتضمن ‏-هذه الملاحظات ‏-خصائصه السلوآية في تعامله معهم ومعإخوته ومع أقرانه وأقربائه،‏ وسلوآه في المواقف الاجتماعية والأسریة المختلفة.‏ آما یطلب منهمالمقارنة بين النمط السلوآي الذي یتميز به هذا الطفل وما یتميز به إخوته وأقرانه من أنماطسلوآية.‏ والمعلومات التي یمكن أن تجمع من الوالدین تكون إما من خلال المقابلات أو من خلالقوائم المراجعة والاستبيانات ومع أن الوالدین مصدر مهم للمعلومات لكن دقة ملاحظة الوالدینللطفل قد نضع أمامها علامات استفهام ، حيث تشير الدراسات إلى أنه توجد فروق فيما یتعلقبقوائم المراجعة للأطفال وملاحظات والدیهموهنا یمكن القول إن إحدى المشكلات الواضحة في استخدام الملاحظات المباشرةآمحك لتصدیق تقدیرات الوالدین هيمحدودیة ملاحظة السلوك ؛ ذلك أن الملاحظين یمكن أن ینسوا أو أن تكون متابعتهمللسلوك على فترة غير منتظمةآما أن وجود الملاحظ یمكن أن یؤثر على السلوك وعلى الرغم من التساؤل عن ثباتتقدیرات الوالدین ، فإن لهم دور مهم في عملية الإحالة إلى العيادات النفسية..‏(ج)‏ تقدیرات الأخصائيين النفسيين:‏الأخصائي النفسي هو الذي یقوم بفحص حالة الطفل وآتابة ملاحظات عنها؛ بالإضافةإلى إجراء الاختبارات اللازمة،‏ وتستخدم هذه الملاحظات عادة في المساعدة على تفسير نتائجالاختبارات التي أجریت على الطفل ، وآتابة تقریر عنها حيث یشتمل هذا التقریر علىمشاعر وأحاسيس الطفل أثناء أداء الاختبار ؛ وآيفية إمساآه للقلم وعدد مرات توقفه أثناء أداءالاختبار واستخدام أصابعه في العد في المسائل الحسابية ؛ واستخدامه للكلمات المناسبة للتعبيرعن أفكاره وخواطره،‏ ومدى التململ والثرثرة والنظر حوله أثناء أداء الاختبار ..:(تقدیرات الأقران أو الزملاءإن الدراسات الحدیثة في التربية وعلم النفس تشير إلى أن الوضع الاجتماعي للأطفالیرتبط إیجابياً‏ مع توافقهم في المدرسة ، وآذلك مع التحصيل الأآادیمي؛ وعلى هذا فإن تقدیراتالأقران تعتبر أحد الأساليب والوسائل المستخدمة للكشف عن المشكلات الاجتماعية والانفعاليةآما أن نتائج بعض الدراسات أشارت إلى أن الأطفال في المدرسة من آل الأعمار لدیهمالقدرة على التعرف على المشكلات السلوآية ، وأن آان الأطفال في الأعمار الصغيرة یصعبعليهم في آثير من الأحيان معرفة أو تحدید السلوك الطبيعي أو المقبول ، ولكن یختلف الأمرفي حالة الأطفال الأآبر سناً‏ حيث یصبحون أقل تمرآزاً‏ حول ذواتهم ؛ وبذلك یستطيعونملاحظة دلالات أو إشارات السلوك غير العادي إن المقایيس السوسيومتریة ‏-والتي ترآز علىالعلامات الشخصية والاجتماعية في المجموعة تستخدم لقياس إدراك الطفل للجماعة التيینتمي إليها ، وهي مفيدة في التشخيص والتقييم إذا ما فسرت بحذر ، فإنها یمكن أن تكون ذاتفائدة للمعلم في تخطيط طرق التدخل ...-‏(ه)‏ التقاریر الذاتية :تعتبر التقاریر الذاتية أو تقدیرات الذات مصدراً‏ آخر للحكم على توافق الطفل،‏ فمنخلال تقدیر الطفل لذاته یمكن أن یساعد ذلك في التعرف على المشكلات التي یعاني منها وقدأشارت الدراسات إلى أن تقدیرات المعلمين للأطفال المضطربين سلوآياً‏ أفضل عندما یكونالسلوك المضطرب موجهاً‏ نحو الخارج آالعدوان والتخریب والنشاط الزائدة ، ولكن التقدیرالذاتي یكون أفضل في حالة الاضطراب الموجه نحو الداخل الذي یتطلب وصف الذات من.

.خلال المشاعر والاتجاهات والأمور الداخلية . وهذه التقدیرات مفيدة للأطفال غير المقتنعينبأنفسهم أو الدفاعيينوبعد أن عرضنا لخمسة أنواع من طرق الكشف عن الاضطرابات السلوآية ، یبقى السؤالما هي أفضل طریقة للفحص والتشخيص ؟ الإجابة تقول أنه بسبب أوجه النقص الذي یمكن أنیوجد بكل أداة ، فإن عدداً‏ من الباحثين أشاروا إلى أن معلومات مختلفة عن الطفل ونموه وتوافقهتكون ضروریة من أجل تحدید الاضطرابات السلوآيةإن المرحلة التي تأتي بعد الكشف والتعرف الأولى هي مرحلة التشخيص النفسيوالتربوي الذي یقوم به عادة الفریق متعدد الاختصاصات إذ تتم دراسة حالة الطفل من قبلالأخصائي النفسي والطبيب النفسي والباحث الاجتماعي ، بالإضافة إلى إجراء تقييم شامل فيالجانب التربوي من قبل المعلم العادي ‏(معلم الفصل)‏ ومعلم التربية الخاصة وذلك من أجلتحدید إجراءات التدخل المناسبة في الجانبين النفسي والتربوي ‏(یوسف القریوتي وآخرون ،(211:1985).337:2001 (341 .أن ثمة شرطانویرى آل من عبد السلام عبد الغفار ویوسف الشيخمهمان ینبغي توافرهما للحكم على الفرد طفلاً‏ آان أم راشداً‏ قبل أن نصنفه على أنه یعانيأعراضاً‏ تشير إلى اضطرابه انفعالياً‏ واجتماعياً‏ وأولهما التكرار والاستمرار ، وثانيهما أنیؤدي هذا التكرار والاستمرار إلى عدم قدرة الفرد على التوافق الشخصي الاجتماعيثم یضربان مثلاً‏ لنوعين من السلوك للدلالة على ما یذهبان إليه ، وهماالكذب : فقد یلجأ الطفل إليه في أحد المواقف عندما یجد أن قوله الصدق قد یضره، أو یسيء إلى أحد أصدقائه مثلاً‏ ، وهذا من غير شك سلوك عادي أما إذا تكرر آذب الطفلواستمر على هذا النحو في مختلف المواقف ، فإن سلوآه في هذه الحالة یعتبر أمراً‏ غير عادي ،لما لذلك من أثر على العلاقات الاجتماعية التي یقيمها الطفل مع غيره ، وعلى مفهوم الطفل عنذاته واتجاهاته نحو نفسه ، وهذا یؤثر على مدي قدرته على التوافق مع نفسه والتوافق مع غيره، وهذا هو الشرط الثاني الذي ینبغي تدارآه عندما نعتبر الكذب عرضاً‏ للاضطراب الانفعاليوالاجتماعيالانطواء فإن سلوك الفرد أحياناً‏ ما یتسم بدرجة من الانطواء حتى یستطيع أنیحيا حياة مشبعة ، وأن یحقق فيها طاقاته ، وأن یصل إلى أقصي مستوى ممكن من النمو تؤهلهله هذه الطاقات فالطفل الذي یستذآر دروسه ، والمدرس الذي یقوم بإعداد دروسه ، والباحثالذي یقضي معظم وقته في البحث والدراسة ، والفنان الذي یقوم بإنتاج فني ، وآذلك أي شخصیقوم بعمل ما ، لابد وأن یبتعد عن الناس في بعض الأوقات ، حتى یتفرغ لعمله ویشعربالقدرة على الاعتماد على النفس ، ولابد أن یصل إلى درجة مناسبة من الاآتفاء الذاتي ، حتىیتمكن من أن یؤدي ما یوآل إليه من أعمال أو ما یود أن یؤدیه ، وهذه سمات للانطوائية ، بلإننا نري أن من مظاهر النمو النفسي السليم أن یصل الفرد إلى درجة مناسبة من القدرة علىتحمل الوحدة النفسية ، فأي إنسان في حياته یتعرض لمواقف آثيرة یجد نفسه فيها وحيداً‏ ،وعليه أن یتحمل وحده مسؤولية مثل هذه المواقفویتضح من هذا أن اتصاف سلوك الفرد بدرجة من الانطوائية تعتبر أمراً‏ عادیاً،‏ أما إذاتكرر واستمر السلوك الانطوائي للفرد بحيث یؤثر على علاقته بمن حوله ویحرمه من إقامةعلاقات اجتماعية فعالة مع غيره ، فعندئذ یصبح الانطواء عرضاً‏ لاضطراب انفعاليواجتماعي.‏وهكذا یتضح لنا أن صفتي التكرار والاستمرار في السلوك الذي یفوت على الفردفرصة الحياة المشبعة المثمرة هما المحكان اللذان نفرق على أساسهما بين السلوك العاديوالسلوك الذي یعكس اضطراباً‏ انفعالياً‏ واجتماعيًا:.:.:...:.(1).(2)

..اختبارات تشخيص الاضطرابات السلوكية :هناك نوعان من الاختبارات التي تكشف عن الاضطرابات السلوآية،‏ هما:الاختباراتالمباشرة ، والاختبارات غير المباشرة ومن الاختبارات أو المقایيس المباشرة مقياس بيرآسلتقدیر السلوك وأما الاختبارات أو المقایيس غير المباشرة فهي تلك الاختبارات التي تقيسالاضطرابات السلوآية بشكل غير مباشر آالاختبارات الإسقاطية ومنها اختبار تفهم الموضوعللصغار وتفهم الموضوع للكبار الراشدین ، واختبار بقع الحبر ل ‏"رورشاخ"‏ ، واختبار ليدیاجاآسون ، واختبار تكملة الجملة وغيرها من المقایيس الأخرى وفيما یلي نماذج من هذهالمقایيس.:(1)مقياس بيرآس لتقدیر السلوك:‏Burks Behavior Rating Scale, 1980"صمم بيرآس"‏ هذا المقياس للكشف عن أنماط السلوك المضطرب لدى الأطفال الذینیتم إحالتهم إلى المرشدین النفسيين في المدارس أو العيادات النفسية بسبب إظهارهم لصعوباتسلوآية سواء آان ذلك في المدرسة أم في البيت.‏ویعتبر هذا المقياس أداة للتشخيص الفارق یمكن استخدامها مع طلبة المرحلتين الابتدائيةوالإعدادیة الذي یظهرون صعوبات سلوآية؛ إلا أنه لا یعتبر أداة مناسبة لتحقيق أهداف المسحالأولي في مجتمع الطلبة ذوي الكفایة في أدائهم وتكيفهم المدرسي.‏ وعموما یمكن اعتبار هذاالمقياس أداة أولية للتعرف على مشكلات سلوآية محددة أو أنماط من السلوك المشكل ربمایظهرها الطفل،‏ ومحاولة وضع معيار لشدة الأعراض السلوآية غير الملائمة آما یراهاالمعلمون أو أولياء الأمور ، أو أي ملاحظ آخر أتيحت له الفرصة الكافية لملاحظة سلوكالطفل.‏ویتكون هذا المقياس من مائة وعشر فقرات موزعة على تسعة عشر مقياساً‏ فرعياً‏ هيالإفراط في لوم الذات،‏ الإفراط في القلق،‏ الانسحابية الزائدة ، الاعتمادیةالزائدة،‏ (5) ضعف قوة الأنا،‏ (6) ضعف القوة الجسمية،‏ (7) ضعف التآزر الحرآي،‏انخفاض القدرة العقلية،‏ الضعف الأآادیمي،‏ (10) ضعف الانتباه،‏ (11) ضعف القدرة علىالتحكم في ‏(ضبط)‏ النشاط،‏ (12) ضعف الاتصال بالواقع،‏ (13) ضعف الشعور بالهویة،‏الإفراط في المعاناة،‏ الضعف في ضبط مشاعر الغضب،‏ المبالغة في الشعوربالظلم،‏ العدوانية الزائدة،‏ العناد والمقاومة،‏ ضعف الانصياع ‏(المسایرة)‏وتستخدم الفقرات في المقایيس الفرعية آمحكاتالاجتماعي ‏(آمال سيسالم،‏لتقدیر ووصف أنماط السلوك التي لا تتكرر بشكل ملحوظ عند الأطفال العادیين.‏:(8)(14)(4)(16)(19)(3)(2)(9)(15)(18).(67 :2006(17)(1)) التات)‏ :(TAT) The Thematic Aperception Test آریستينا1935 H.Murray وهنرى موراي ،C. Morgan"".(2)اختبار تفهم الموضوع للكبارأعد اختبار تفهم الموضوعبالعيادة النفسية بجامعةعام مورجانهارفارد آأسلوب للكشف عن الأفكار اللاشعوریة والخيالات Fantacies ویختلف هذا الاختبارفي أن مثيراته أآثر انتظاماً‏ وأقل غموضاً‏ واستجابته تكون أآثرعن اختبار ال ‏"رورشاخ فهذا الاختبار یتطلب من الفرد أن یحكي قصصا تتعلق بصور معينة بحيث یمكنتحدیداً‏ وعواطفه،‏للأخصائيين من ذوى الخبرة تفسير الدوافع الكامنة لدى الفرد ، وانفعالاته،‏ وصراعاته وحاجاته النفسية التى افترضها موارى في نظریته للشخصية.‏ وهذا الاختبار یليفي شيوع استخدامه،‏ وفي عدد الدراسات والبحوث التي استثارها.‏ وقداختبار ‏"رورشاخ استمد الاختبار أهميته أولاً‏ في العيادات النفسية،‏ ولكنه أصبح تدریجياً‏ أداة بحث في علم النفس

الارتقائي،‏ وعلم النفس الاجتماعي،‏ والشخصية،‏ والدراسات الأنثروبولوجية عبر الثقافات،‏ آمایستخدم في تقييم الشخصية في مجالات الإرشاد وعلم النفس الصناعي.‏ویتكون الاختبار من ثلاثين صورة باللونين الأبيض والأسود مرسومة على بطاقاتعبارة عن أربع مجموعات متداخلة تتكون آل منها من تسعة عشر بطاقة إضافة إلى بطاقةبيضاء،‏ وتختلف آل صورة من حيث محتواها ودرجة غموضها.‏ وتتباین الصور في درجةانتظامها وبنيتها،‏ إذ تتراوح بين الانتظام التام أو البنية المحددة بدرجة آبيرة إلى البنية غيرالمحددة على الإطلاق آما في البطاقة البيضاء.‏ویمكن تطبيق الاختبار على الراشدین والمراهقين ، وتعرض البطاقات على الفرد واحدةتلو الأخرى مصحوبة بتعليمات بسيطة ، ویطبق الاختبار عادة على مرتين أو أآثر ، وإجراءاتالتطبيق المعتاد هو أن یطلب من المفحوص أن یحكي قصة آاملة تتعلق بكل من تسعة عشربطاقة یتم اختيارها بحيث تناسب عمره ونوعه،‏ وآذلك البطاقة البيضاء ، ویطلب منه أنیستغرق خمس دقائق في آل قصة ، ویحكي ما یحدث في الصورة الآن ، والأحداث التي أدتإليها.‏ وما سوف تنتهي إليه،‏ ویجب أیضا أن تتضمن القصة تفاصيل عن الشخصيات التي فيالصورة ، وأنشطتهم وتفكيرهم ومشاعرهم.‏(3)اختبار تفهم الموضوع للأطفال) الكات)‏ :Children s Aperception test ( CAT)هو اختبار إسقاطي وضعه ل.‏ بيلاك،‏ س.‏ بيلاك .L Bellak & .S Bellak ویصلحللأطفال ما بين ثلاث سنوات وإحدى عشرة سنة ، ویستند إلى نفس المبادئ التي یستند إليهااختبار تفهم الموضوع الذي وضعه موراي ومورجان.‏ وله صورتان إحداهما تشمل المواقفالمصورة في بطاقاته على حيوانات ، والأخرى على إنسان.‏ وعلى الفاحص أن یؤآدللمفحوصين أنه ليست هناك إجابات صحيحة وأخرى خاطئة،‏ وأن یكون للقصة بدایة ووسطونهایة وتفسر القصص وتحلل بهدف التشخيص:..:"(4)اختبار بقع الحبر ل رورشاخخلال الحرب العالمية الأولىهيرمان رورشاخ أعده الطبيب النفسي السویسري وبعدها ، ونُشر حوله ما یزید عن أربعة آلاف مقالة وآتاباً‏ وبحثاً‏، وعلى الرغم من أن بقع الحبر قد استخدمت في الماضي لاستدعاء استجابات منیعد أول من أدرك بوضوحالأفراد في الدراسات المتعلقة بالتصور العقلي،‏ إلا أن ‏"رورشاخ أهمية استخدام هذه الاستجابات في تقييم الشخصية.‏ ومع ذلك فإن هذا الاختبار أدى إلى انقسامشدید في الآراء بين علماء النفسآان متأثرا بنظریة فروید وما تتضمنه من مفاهيم ، مثلوعلى الرغم من أن ‏"رورشاخ اللاشعور ودیناميات الشخصية،‏ إلا أنه لم یصمم الاختبار استناداً‏ إلى هذه النظریة،‏ غير أنطبيعة بناء الاختبار یبدو أنها قد تأثرت بها بلا شك.‏المثيرات عن طریق وضع بقع الحبر على ورقة،‏ وقام بطيوقد صمم ‏"رورشاخ الورقة بحيث ینتج عنها أشكال متماثلة ولكن غير محددة البنية،‏ ثم قام بتطبيق هذه البقععلى مجموعات مختلفة من مرضى المستشفيات النفسية،‏ واحتفظ بالبقع التى‏(المثيرات)‏ استدعت استجابات مختلفة من هذه المجموعات ، واستبعد البقع الأخرى.‏یؤآد في بعض الأحيان الجوانب الإمبریقية للاختبار،‏ إلا أنهوالطریف أن ‏"رورشاخ یؤآد أیضاً‏ دور نظریات علم النفس الدینامي عند التفكير في بنائه للاختبار.‏ویتكون الاختبار من عشر بطاقات متماثلة ، خمسة منها مظللة باللونين الأبيض والأسود، وبطاقتين حمراء ورمادي ، وثلاثة بطاقات متعددة الألوان.‏Bernstein& Neitzel,""".""(1980)

واستخدم رورشاخ في محاولاته آلافاً‏ من بقع الحبر حتى استقر في النهایة على عشر بقعوصمم إجراءات تقدیر الدرجات استناداً‏ إلى الملاحظات الكلينيكية ، وتبلورت هذه الإجراءاتبعدما قام بتجریب البقع على مجموعات أخرى من الأفراد العادیين،‏ والمتخلفين عقلياً،‏ والفنانين،‏وغيرهم من الأفراد الذین یتسمون بخصائص معلومة.‏وعند تطبيق الاختبار تعرض آل من هذه البطاقات على المفحوص ، ویطلب منه أنیوضح ما یراه فيها أو ما یمكن أن تمثله بقعة الحبر،‏ ونظرا لأن بقعة الحبر تعد مثيراً‏ غامضاً‏فإن استجابة الفرد تمثل إسقاطه لمعنى معين على المثير،‏ وهذه المعاني التى تم إسقاطها تستخدمبدورها آأساس للاستدلال عن بنية شخصيته ودیناميتها.‏).(1"(5)(1)(2)(3)(4)(5)(6)(7)اختبار الاتجاهات العائلية ل ‏"ليدیا جاآسون":‏وهو من الاختبارات الإسقاطية التى استخدمت في مصر ، وهو مشابه لاختبار التات وقدوضعته ليدیا جاآسون"‏ واقتبسه مصطفي فهمي وقننه ليناسب البيئة العربية فهو أحدالاختبارات الإسقاطية التي تستعمل لدراسة ما یعانيه الأطفال من صراعات داخلية تنشأ بسببالعلاقات التي تقوم داخل الأسرة ، إما بينهم وبين الأبوین ، أو بينهم وبين أخوتهم وأخواتهم.‏والاختبار في شكله النهائي یتكون من سبع بطاقات مصورة مقننة یمثل آل منها موقفاً‏ عائلياً‏ منالمواقف التالية:‏حمایة الأم للطفل واعتماده عليها الصورة رقم صفر).‏انفراد الأبوین بالمودة بينهما دون الطفل وما یترتب على ذلك من تهدید الشعور بالأمن(‏الصورة رقمالغيرة التي تنشأ في نفس الطفل الأآبر بسبب اهتمام الوالدین بأخيه الأصغر ‏(صورةارتكاب الذنب وما یتبع ذلك من شعور بالوحدة وميل إلى الانفراد ) صورة رقماحتمال عدوان الوالدین ) صورة رقمإغراء المحرم والممنوع واحتمال العقوبة ‏(صورةاستجابة الطفل للنزاع والشجار بين الأبوین ) صورة رقموقد صممت المواقف المختلفة التى تعبر عنها آل بطاقة على نحو یجعل من الممكنتفسيرها تفسيرات مختلفة،‏ یتخذ الطفل ما یناسبه منها وما یطابق حالته النفسية ویتمشى مع مایعانيه من اضطرابات ومشكلات وهو إذ یفعل آل ذلك لا یتحدث عن نفسه بطریقة مباشرةوإنما یسقط هذه المشاعر وتلك الأحاسيس على لسان الأفراد الذین یتكون منهم الموقف ویحدثذلك بطریقة تلقائية،‏ طالما آانت الظروف والطریقة التي یجري بها الاختبار طبيعية،‏ لا توحيللطفل أنه في موقف تمتحن فيه مشاعره الشخصية ، أما إذا تنبه الطفل إلى ذلك فإنه یلجأ إلىالحذر والحيطة آوسيلة دفاعية یحمى وراءها خوفه من الإفصاح عن مصادر متاعبه ليجنبنفسه العقاب والحرمان الذي یؤذیه وینغص عليه حياته.‏.(2.(3.(6(5.(4.(1)وفيما یلي إشارة إلى نموذجين من نماذج السلوآيات المضطربة وهما الأآثر شيوعا منحيث انتشارهما وتناولهما وأساليب تشخيصها :العدوانية وأساليب قياسها:‏یعتبر السلوك العدواني من الخصائص السلوآية الشائعة لدي الأطفال المضطربين سلوآياً‏، ویصنف هذا السلوك ضمن السلوآيات الموجهة نحو الخارج وضمن اضطرابات التصرفویعتبر السلوك العدواني ، أیا آان شكله أو نوعه من الخصائص الاجتماعية المميزة للأطفالالمضطربين سلوآياً،‏ بل قد یعتبر السلوك العدواني أهم سمة تميز سلوك الأطفال المضطربينسلوآيا.‏ وتبدو أشكال السلوك العدواني في:‏ العدوان اللفظي،‏ والعدوان المادي ، والصراخ في

Bandura, A""". "(101 -100 :1988 )"" (8 : 1975). ""(20 : 1987)(13:1991)(43 : 1994) ".""...Sutherland, S.(23: 2002):""(11:وجه الآخرین ، ومناآفة الآخرین ، وشد شعر الآخرین ، ومعاآسة الآخرین،‏ وسلوك العناد،‏الخ.‏والنشاط الزائد،‏ وإیذاء الذات وإثارتها وعلي الرغم من تعدد الدراسات في مجال السلوك العدواني إلا أنه یظل واحداً‏ منالموضوعات الأآثر تحدیاً‏ للدارسين بسّبب الحيرة في وضع تعریف جامع مانع للعدوان ، فلقدتعددت وتنوعت التعریفات التي تناولت السلوك العدواني بالتفسير ، فإطاره المرجعي متعدد لأنهینتمي إلي آثير من العلوم آعلم النفس بفرعيه السوي والمرضي،‏ وعلم الفسيولوجيا العصبي ،وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا وغيرها من العلوم.‏آأنه حقيبة تمزقت أوصالها من آثرةفالعدوان علي حد تعبير أنتوني ستورولقد أطلق باندوراما تعج به من تفسيرات ومفاهيم مختلفة لهذا اللفظ لكثرةغابة علم المعاني علي السلوك العدواني وصفا یصوره على أنه السلوك العدواني بأنهالمفاهيم والنظریات التي تناولته.‏ وتعر ِّف نجوى شعبانسلوك ظاهري علني یمكن ملاحظته وتحدیده وقياسه،‏ وهو إما أن یكون سلوآاً‏ بدنياً‏ أو سلوآًالفظياً‏ مباشراً‏ أو غير مباشر تتوفر فيه الاستمراریة والتكرار،‏ ویعبر عن انحراف الفرد عنمعایير الجماعة؛ مما یترتب عليه إلحاق الأذى والضرر البدني والنفسي والمادي بالآخرین،‏ویختلف في مسبباته ومظاهره،‏ وحدته من فردٍ‏ لآخر ومن مجتمع لآخرالعدوانویعرف آل من جابر عبد الحميد وعلاء الدین آفافيسلوك مدفوع بالغضب والكراهية والمنافسة الزائدة،‏ ویتجه إلى الإیذاءتعریفا معجمياً‏ على أنه والتخریب أو هزیمة الآخرین ، وفي بعض الحالات یتجه إلى الذات.‏ وعند فروید یعتبر الدافعالعدواني دافع فطري وغریزي".‏محاولة متعمدةعلي أنه ویعرفه ستيوارت سوثرلاندلإلحاق الضرر بالآخرین ، أو بالذات وهو إما أن یكون فطریاً‏ أو رد فعل للإحباط".‏سلوكالعدوانية بأنها عبد االله سليمان ومحمد نبيلویعر ِّف آل من یهدف إلي إیقاع الأذى بالغير،‏ أو الذات أو ما یرمز إليهماالاعتداء اللفظي أو الجسمي عليالعدوانية بأنها ویعر ِّف آمال سيسالمالأشخاص والممتلكات،‏ وعندما یكون لهذا الاعتداء مبرراته فإنه یوصف بأنه سلوك عدوانيناتج عن رد فعل تجاه موقف معين،‏ أما إذا لم یكن لهذا الاعتداء أي مبرر فإنه یوصف بأنه1978)سلوك عدواني صریح قد ینتج عن الإصابة بالاضطرابات السلوآية،‏ أو الإصابة باضطرابضعف الانتباه،‏ والنشاط الزائد " .قياس السلوك العدوانيإن أهم ما یوجه لقياس السلوك العدواني من نقد هو ما أسماه أحمد عبد الخالقمشكلة التشویه الدافعي ‏-أي الخداع المتعمد من قبل المفحوصين ‏-وتغيير الاستجابة علىالمقياس وتزیيفها لدافع معين أو ليبلغوا حاجة في صدورهم ، فالفرد یستجيب للمقياس بطریقة معينةبحيث یقدم فيها نفسه في صورة مقبولة وجذابة ، وذلك حتى یحدث انطباعاً‏ حسناً‏ وأثراً‏ جيداً‏ منجانب مطبق المقياس ، وتسمى هذه العملية بالتأثير الواجهي أو الدفاعي وهي جهد متعمد لدى الفردلتقدیم صورة محببة عن نفسه وحسنة التوافق ، فتأتي استجابته متمشية مع المرغوبية الاجتماعية.‏لهذا یعتمد على تقدیرات الآخرین عند قياس السلوك العدواني ، ولا نعتمد على التقاریرالذاتية لأن ذلك یبعدنا عن تزیيف استجابات المفحوصين التي تتمشى مع المرغوبية الاجتماعية.‏ولهذه الطریقة عدة مزایا منها ما یليأنها تقضي على عدم قدرة الشخص في التعبير عن اتجاهاته وأفكاره وسلوآه.‏تقضي على مقاومة الأفراد في التحدث عن أنفسهم بصراحة أو الاستجابة لعباراتالمقایيس.فهي لا تتأثر برغبة الشخص أو عدم رغبته في التحدث عن نفسه آما أنهاتقضي على التزیيف في استجابات المفحوصين والناتجة عن الميل للمرغوبية الاجتماعية.‏: 1993).:(317(1(2

:(1(2(3ومن بين من یمكن اختيارهم عند تقدیر السلوك العدواني لدي الأطفال ، آل من الآباءوالأقران والمعلمين ، ولكن یتميز المعلمون عن غيرهم في تقدیر السلوك العدواني لعدة أسبابمنها ما یليأن هؤلاء المعلمين والمعلمات وخاصة في المرحلة الابتدائية هم مدرسي فصول ولذا یتاحلهم فرصة آبيرة لملاحظة سلوك التلميذ عن قرب ولمدة طویلة یومياً‏ ، آما أنهم في آثيرمن الأحيان یقضوا مع هؤلاء التلاميذ أآثر من عام دراسي.‏الخبرة الطویلة في مجال العمل المدرسيتنظيم المدرسة لرحلات دوریة یكون المدرسون مشرفين فيها على التلاميذ ومن ثم تتاحلهم الفرصة لملاحظة سلوآهم أثناء النشاط الحر.‏أما بالنسبة لاستبعاد الوالدین ، والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين ، والزملاءوالإداریين في تقدیر السلوك العدواني لدى الأطفال فإن ذلك یرجع إلى عدة أسباب هي:‏بالنسبة للوالدین یعود عدم اللجوء لاختيار الوالدین لتقدیر السلوك العدواني لدىأطفالهم إلى أن طبيعة القياس تتعلق بموضوع شائك بالنسبة لهم ولأطفالهم مما قد یعتبروهوصمة لهم - أن یكون أطفالهم عدوانيين - وهذا ما سيرفضه آثير منهم ، مما سيكون لهأآبر الأثر في موضوعيتهمأما بالنسبة للأخصائيين الاجتماعيين : یرجع سبب استبعادهم إلى أن دورهم ینحصرفي حدود متطلباتهم الوظيفية في تنظيم الرحلات وغيرها من الأنشطة الاجتماعيةالمدرسية الأخرىأما بالنسبة للإداریين المدیر ‏-الناظر..‏ ( : ليس من المنطقي أن نستعين بأحد منالإداریين في تقدیر سلوك التلاميذ والذي غالباً‏ ما یحدث داخل الفصول أو في الملعب وهمبعيدون في أغلب الأوقات عن هذا أو ذاك بما یشغلهم من أعباء وظيفية.‏أخيراً‏ بالنسبة للزملاء فغالباً‏ ما یحدث تشویه في استجاباتهم ، وذلك خوفا منأن ذلك قد یضر بزملائهم الآخرین أو قد یكون له عواقب وخيمة عليهم أو لخوفهم من معرفةزملائهم بذلك أو أن الصداقة الحميمة بينهم قد تمنعهم من التصریح بذلك ، لذا یصعبالاستعانة بهم في تقدیر سلوك بعضهم البعض.‏ وهذا قد أآد عليه بُسّ‏ وبيريبقولهما : ‏"أن مقایيس السلوك العدواني التي یطلب فيها تسميةالقرین نجد أن آثيراً‏ من الأطفال والمراهقين یرفضون تحدید زملائهم العدوانيين وذلك لمابينهم من علاقات اجتماعية قد تمنعهم من ذآر ما یسئ إليهم".‏Buss, A, &..)‏(الأقران)‏ ::.(456 : 1992) Perry, M.:(1(2(3(4وحتى تأتي نتائج القياس على قدر آبير من الموضوعية یجب مراعاة نقطتين رئيسيتينعلى قدر آبير من الأهمية هماالنقطة الأولى:‏ أنه لكي یتاح قدر آبير من الصدق والموضوعية لا بد من الاستعانة بأآثرمن مدرس لتقدیر نفس السلوك لنفس التلاميذ ، حيث قد یتم اختيار ثلاثة مدرسين لكل فصلبحيث یكونوا مستقلين عن بعضهم البعض.‏ فيتم اختيار معلمي الفصل ‏-وهو المدرسالمُدرسة)‏ رائد الفصل وخاصة في المرحلة الابتدائية والذي یلازم التلاميذ أطول فترة علىمدار اليوم الدراسي ، وأحياناً‏ یكون معهم في أآثر من عام دراسي ، ثم اختيار أحد معلميالأنشطة ‏(التربية الموسيقية والتربية الفنية والتربية البدنية حيث أن لكل منهم الفصل أوالملعب الذي یستقبل فيه تلاميذه ، وأن من أسباب اختيارهم أن التلاميذ یكونوا أآثر حریة منأي حصة أخرى ومن ثم فهناك فرصة لظهور العدید من ألوان السلوك المختلفة ، وأخيراً‏ یتمالاعتماد على مدرس أحد المواد الدراسية الأخرى.‏النقطة الثانية:‏ إن تقدیراتنا إذا آانت من محض تفسيراتنا وتأویلاتنا وفهمنا للأحداث ،فبالطبع لن یحدث بين المقدرین الاتفاق المستقل في الوصف ، فهذه التفسيرات تسمح لجوانبناالذاتية أن تلعب دوراً‏ في ذلك التقدیر ، فإذا تدخل المقدرین وتجاوز البعض منهم حدود مهمتهم في) وأ. ( ..-

عملية التسجيل والذي یقوم عليها الوصف الدقيق للظواهر وتحویلها إلى مستوى التفسير سيصبحآثير من التقاریر لا یعتد بها إذا تضمنت الكثير من آراء المقدرین الشخصية وطرقهم في فهمالأحداث بدلاً‏ من أن تتضمن وصفاً‏ دقيقاً‏ للأحداث ذاتها ، ولذلك یتم تحدید السلوك المراد تقدیرهبالضبط وأي أنواع السلوك التي سوف یتم تقدیرها ، إلى جانب تعریفها إجرائياً‏ وآذلك الأبعادالفرعية حتى یسهل على المعلم فهم ما یقوم بتقدیره ، هذا إلى جانب صياغة عبارات محددةواضحة في لغة سهلة ليس فيها لبس أو غموض ‏(إیهاب الببلاوي ،. ( 2006:(1)ومن بين مقایيس تقدیر السلوك العدواني ما یليمقياس السلوك العدواني للأطفال الذآورإعداد : ضياء عبد الحميد یعتمد هذا المقياس على أساس تقدیر الزملاء ‏(حيثیطلب من الزملاء قراءة العبارات ثم الرجوع إلى قائمة الفصل وآتابة أسماء الذین تنطبق عليهمالعبارة)‏ ویتكون المقياس من أربعة أبعاد هي ‏(العدوان البدني ‏، العدوان اللفظي ، العدوانالهادف إلى إتلاف الممتلكات ، العدوان غير المصنف)‏ ویبلغ مجموع عبارات المقياس اثنتينوأربعين عبارة وقد تم حساب الثبات بطریقة التجزئة النصفية حيث بلغت ، أما الصدقفقد تم الاعتماد على الصدق الذاتي وآان وآذلك الصدق التلازمي حيث بلغویلاحظ على هذا المقياس أنه یستخدم فقط للتعرف على أسماء التلاميذ ولا یعطي درجة آميةلسلوآهم العدواني.‏، (0.76)(0.90)::(0.91)(1976)(2)مقياس السلوك العدواني لأطفال المرحلة الابتدائيةویعتمد المقياس على تقدیر الزملاء ، وتقدیروهو من إعداد دودجالمدرسين ، والمقياس یتكون من بعدین رئيسين هما ‏(السلوك العدواني ، والسلوك الاجتماعي)‏وأسئلة السلوك العدواني تشير إلى المبادرة بالعراك ، والوجود الفعلي في المعارك ، أثارةالشغب في حين تدل أسئلة السلوك الاجتماعي على التعاون والحب.‏ ولكي یتم تشخيصالطفل على أنه عدواني ، یجب أن یحصل على درجة أعلى من المتوسط في أسئلة السلوكالعدواني وتحت المتوسط في أسئلة العلاقات الاجتماعية.‏،:(1980) Dodge, K.::.(3)مقياس السلوك العدواني ‏(تسمية القرین)‏ :وهو من إعداد عصام فرید عبد العزیز وهذا المقياس یعتمد على تقدیرالزملاء ‏(یقوم بتقدیر آل طالب ثلاثة أقران)‏ ویتكون المقياس من خمسة أبعاد هي ‏(العدوانالبدني ، العدوان اللفظي ، العدوان الحيازي ، إتلاف الممتلكات ، العناد)‏ ویتكون منعبارة تم توزیعها بالتساوي على أبعاد المقایيس الفرعية وقد تم حساب الثبات بطریقة إعدادالتطبيق على طالباً‏ ، وآان معامل الثبات أما الصدق فقد تم استخدام الصدقالتلازمي بترتيب المعلمين للتلاميذ العدوانيين ترتيباً‏ تنازلياً‏ وآان معامل الارتباط الرباعي.0.94(120)(1986). (0.97):(1987):(29)(4)مقياس السلوك العدوانيوهو من إعداد نجوى شعبان ویعتمد على تقدیر المدرسين والزملاء والناظروالعمال والأخوة والوالدین ، ویتكون المقياس من أربعة أبعاد هي ‏(السلوك العدواني البدنيالواقعي المباشر ، والسلوك العدواني البدني الواقعي غير المباشر ، والسلوك العدواني اللفظيالواقعي المباشر ، والسلوك العدواني اللفظي الواقعي غير المباشر وتتكون صورة المدرسينمن ثلاث وعشرین عبارة وصورة الزملاء من ست وثلاثين عبارة ، وصورة الناظر من عشرعبارات ، وصورة العمال من عشر عبارات وصورة الأخوة من تسع وأربعين عبارة ، وصورةالوالدین من سبع وثلاثين عبارة ، ویلاحظ أن آل صورة تتكون من نفس محتوى العبارات التيتتكون منها الصور الأخرى ولكن الاختلاف في عددها فقط ، وقد تم حساب ثبات المفرداتباستخدام الاحتمال المنوالي ، وآان معامل ثبات آل صورة على الترتيب، 0.79 ، 0.63). (

(0.90 ، 0.91 ، 0.57 ، 0.88وقد تراوحت ما بين - 0.56 0.87) .:/(5)وتم حساب الصدق باستخدام معامل الارتباط الثنائي الأصيل ،مقياس العدوانيةویعتمدوهو من إعداد أرنولد بُسّ‏ ومارك بيريالمقياس على التقدیر الذاتي ، ویتكون من تسع وعشرین عبارة موزعة على أربعة أبعاد هي‏(العدوان البدني ، والعدوان اللفظي ، والغضب ، والحدة)‏ وعدد عبارات آل بعد على الترتيبوقد تم تطبيق المقياس على عينة من الجنسين ممن تتراوح أعمارهم بين19 عاماً‏ ، وقد تم حساب الصدق باستخدام طریقة الصدق العاملي وقد وصلفقد تم حسابه باستخدام طریقة إعادة الاختبار وقد وصل إلى ، 0.80 وباستخدام معامل ألفا أیضاً‏الذي وصل إلى.(1992) Buss, A. & Perry, M.)- 14، 0.87 أما الثبات.0.89( 8 ، 7 ، 5 ، 9(2)الانسحابية وأساليب قياسها:‏یظهر الكثير من الأطفال المضطربين سلوآياً‏ انسحاباً‏ من المواقف الاجتماعية والعزلةوالاستغراق في أحلام اليقظة والكسل والخمول.‏ إن مثل هؤلاء الأطفال لا یستجيبون لمبادراتالآخرین ولا ینظرون إلى الأشخاص الذین یتكلمون معهم ولا یكونون صداقات بسبب افتقارهمللمهارات الاجتماعية المناسبة لفعل ذلك.‏ وهم لا یمثلون أي تهدید لغيرهم من الأشخاص.‏إن الانسحاب الاجتماعي ظاهره سلوآية معقده ذات جوانب متعددة.‏ وقد تكون هذهالظاهرة دليلاً‏ على عجز في الأداء أو عجز في المهارات ، وفي آلتا الحالتين فهذه الظاهرةیصاحبها فقدان الاهتمام بالأحداث والأشياء والأشخاص الأمر الذي یقود إلى الاآتئاب والخجلوالقلق والخوف وغير ذلك من الأنماط السلوآية غير المقبولة.‏وحقيقة الأمر أن الانسحاب الاجتماعي هو سلوك یميل فيه الطفل إلى الإحجام عن التفاعلمع الآخرین ، وتجنب ذلك في آافة المواقف ، مما یؤدى إلى عزلته.‏ وقد تعددت المصطلحاتوالأوصاف التي استخدمت في أدبيات التربية الخاصة وأدبيات التربية وعلم النفس لوصف سلوكالانسحاب الاجتماعي ، فمنها على سبيل المثال العزلة الاجتماعيةعلى الذات ، والانسحاب الناتج عن القلق.‏فالانسحاب الاجتماعي ‏-بصورة عامة-هو الميل إلى تجنب التفاعل الاجتماعي ،إذا حاول الطفل أن یتفاعل مع الآخرین ، فإنه یخفق في المشارآة ولاسيما في المواقفالاجتماعية بشكل مناسب ، بالإضافة إلى الافتقار إلى التواصل الاجتماعي ، ویتراوح هذاالسلوك بين عدم إقامة علاقات اجتماعية ، أو بناء صداقة مع الأقران،‏ إلى آراهية الاتصالبالآخرین،‏ والانعزال عن الناس والبيئة المحيطة ، وعدم الاآتراث بما یحدث في البيئة المحيطة، وقد یبدأ في سنوات ما قبل المدرسة،‏ ویستمر فترات طویلة،‏ وربما طوال الحياة(‏ خولهیحي،‏‎2000‎‏:‏ومن الجدیر بالذآر أن حوالي من أطفال المدرسة الابتدائية لا یتم اختيارهم منقبل أي أحد من زملائهم آأقران یمكن قضاء الوقت معهم؛ وهؤلاء الأطفال قد یتم نبذهم بشكلمقصود من قبل الآخرین أو یتم تجاهلهم ویحدث هذا الشكل المتطرف من العزلة عندماینسحب الأطفال على الدوام أو في أغلب الأوقات إلى عالمهم المتخيل الخاص،‏ وهذا النوع منالانسحاب الاجتماعي یتطلب تدخلا متخصصا على الفور ‏(شيفر وميلمان،‏المنعزل اجتماعياً‏یعرف آل من ریبر"‏بأنه ذلك الشخص الذي تكون له علاقات بين شخصية – أي المتبادلة مع شخصيات أخرىقليلة نسبياً.‏ویعرف آمال سيسالم"‏ (2002: السلوك الانسحابي بأنه أحد المظاهر التي یتميزبها الأطفال الذین یعانون من اضطرابات سلوآية أو انفعالية،‏ وهو السلوك الذي یعبر عن فشلSocial Isolation والانطواء–.%10.(388 :1989(Reber& Reber, 2001: 689)(418– إذن" ریبر &.(193"

":الطفل في التكيف مع الواقع ، ومع متطلبات الحياة الاجتماعية ، وأن من مظاهر هذا النوع منالسلوك الانطواء على الذات ، وأحلام اليقظة،‏ والقلق الزائد وادعاء المرض ، والخوف،‏ وعدمالرغبة في إقامة علاقات مع الآخرین.‏في حين یعرفه عبد العزیز السرطاوي وآخرون"‏ (2002: بأنه ذلك السلوكالموجه نحو الداخل أو نحو الذات وأنه یتضمن البعد-من الناحية الجسمية والانفعالية عنالأشخاص والمواقف الاجتماعية،‏ وأن الكثير من الأطفال المضطربين سلوآيا یظهرون انسحابامن المواقف الاجتماعية ، والعزلة والاستغراق في أحلام اليقظة،‏ والكسل والخمول وأن مثلهؤلاء الأشخاص لا یستجيبون لمبادرات الآخرین ، ولا ینظرون إلى الأشخاص الذین یتكلمونمعهم،‏ ولا یكونون صداقات بسبب افتقارهم للمهارات الاجتماعية المناسبة لفعل ذلك.‏ وهم لایمثلون أي تهدید لغيرهم من الأشخاص ؛ ذلك أن السلوك الانسحابي هو ما یظهره الأشخاصشدیدو الاضطراب وقد یطلق عليه في بعض الكتابات أسم ذهان الطفولة.(273."".تقييم الانسحاب الاجتماعي وتشخيصه:‏تكاد تتفق أدبيات التربية الخاصة فيما یتعلق بقياس سلوك الانسحاب الاجتماعي على أنهناك ثلاثة أساليب رئيسية لتقييمه وتشخيصه،‏ وهى الملاحظة،‏ وتقدیر الأقران،‏ وقوائم التقدیرالسلوآية.‏ وهذه الأساليب یمكن الإشارة إليها على النحو التالي:‏الأول:‏ الملاحظة Observationوهي أآثر الأساليب استخداما في هذا الخصوص ؛ وتتضمن ملاحظة أنماط تفاعل الطفلفي المواقف الطبيعية بشكل مباشر.‏ والأساس في مكونات الملاحظة المباشرة الطبيعية)‏ یتمثلفي تحدید السلوك بدقة وفي تحدید المواقف التي سوف تتم فيها ملاحظة السلوك ، وفي إرسالالملاحظين لتسجيل الأنماط السلوآية المختلفة ، وفي التأآد من أن السلوك تتم ملاحظته بدقةوبشكل ثابت.‏ آذلك فإن هذه الطریقة تمكن الباحثين من قياس سلوك الطفل بشكل متكرر ،ودراسة المثيرات القبلية والمثيرات البعدیة المرتبطة بسلوآه،‏ وذلك له أهمية آبيرة في تحليلالسلوك وبالتالي في وضع الخطط العلاجية المناسبة.‏Peer assessment:الثاني:‏ تقدیرات الأقران وتقييماتهموتهدف إلى معرفة تقدیر الأقران للسلوك الاجتماعي ، والمكانة الاجتماعية للطفل،‏ویستخدم لتحقيق هذا الهدف المقایيس السوسيومتریة على نطاق واسع.‏الثالث قوائم التقدیر السلوآيةinventory Behavioral Ratingویقوم بتطبيقها المعلمون ، وتتضمن توظيف هذه القوائم في تقييم السلوك الانسحابيللأطفال،‏ وتشتمل هذه القوائم مجموعة من الأنماط السلوآية التي یطلب من المعلمين تقدیر مدىإظهار الطفل لها.‏

(1)(2)مراجع الفصل العاشراستخبارات الشخصية،‏ الإسكندریة،‏ دار المعرفة الجامعية.‏أحمد عبد الخالق الأمراض النفسية والمشكلات السلوآية والدراسية عندأحمد محمد الزعبي الأطفال ، الریاض:‏ دار زهران للنشر والتوزیع.‏محمد أحمد غالي وإلهامي عبدالعدوان البشري أنتوني ستور الظاهر ‏،الإسكندریة ، الهيئة المصریة العامة للكتاب.‏معجم علم النفس و الطب النفسي ،جابر عبد الحميد و علاء الدین آفافي الجزء الأول،‏ القاهرة:‏ دار النهضة العربية.‏عمان:دار الفكر للطباعةالاضطرابات السلوآية والانفعالية خوله أحمد یحي و النشر و التوزیع.‏المشكلات النفسية عند الأطفال،‏ القاهرة:‏ دار الفكرزآریا أحمد الشربيني العربي.‏سيكولوجية الطفولة والمراهقة،‏ ترجمة وتعریب:‏ سعيد العزة،‏شيفر وميلمان عمان:‏ الدار العلمية الدولية للنشر.‏ضياء عبد الحميدعلاقة السلوك العدواني ببعض متغيرات الشخصيةمحمد منير ضياء والاجتماعية لدي طلاب المرحلة الابتدائية،‏ رسالة ماجستير ، آلية التربية،‏ جامعةالمنصورة.‏عبد الرحمن سيد سليمان (1999) : سيكولوجية ذوي الحاجات الخاصة ‏(أساليب التعرفمكتبة زهراء الشرق، الجزء الثاني ، القاهرة والتشخيص المضطربين سلوآيا،‏ الریاض،‏ مكتبة الرشدعبد الرحمن سيد سليمان(‏‎2004‎‏):‏ ‏(ناشرون).‏الآباء و العدوانية،‏عبد الرحمن سيد سليمان وإیهاب عبد العزیز الببلاوي(‏‎2005‎‏):‏ الریاض،‏ مكتبة الرشد(تحت الطبع).‏سيكولوجية الطفل غير العاديعبد السلام عبد الغفار ویوسف محمود الشيخ دار النهضة العربيةالقاهرة والتربية الخاصة معجم التربيةعبد العزیز السرطاوي و یوسف القریوتي و جلال القارسي دار القلم.‏الخاصة.‏ دبي العدوانية وعلاقتها بموضععبد االله سليمان إبراهيم ومحمد نبيل عبد الحميد الضبط وتقدیر الذات لدي عينة من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةبالمملكة العربية السعودیة ، مجلة علم النفس،‏ العدد الثلاثون،‏ أبریل مایو یونيه،‏الهيئة المصریة العامة للكتاب،‏ ص صالسنة الثامنة ، القاهرة المتغيرات النفسية المرتبطة بسلوك العدوانية لديعصام فرید عبد العزیز المراهقين وأثر الإرشاد النفسي في تعدیله،‏ رسالة دآتوراه،‏ آلية التربية،‏ جامعةأسيوط.‏دارآمال سالم سيسالم(‏‎2002‎‏)‏ : موسوعة التربية الخاصة و التأهيل النفسي ، العين الكتاب الجامعي.‏التقویمالتقييم في التربية الخاصة لندا هارجروف ، جيمس بوتيت مكتبةالتربوي"‏ ترجمة عبد العزیز السرطاوي ، وزیدان السرطاوي ، الریاض الصفحات الذهبية:38 . 58":..(2002).، ترجمة :،(1988):: (1985).: (1994):(1988,:(1993):(2001):(2001):(1975): (2000): (1999):(1976):(1982)::(1986)),.:((3)(4)(5)(6)(7)(8)(9)(10)(11)(12)(13)(14)(15)(16)(17)(18)

نجوى شعبان دراسة عاملية للسلوك العدواني في مرحلة الطفولة المتأخرة،‏رسالة دآتوراه،‏ آلية التربية،‏ جامعة الزقازیق.‏یوسف القریوتي،‏ عبد العزیز السرطاوي،‏ جميل الصمادي(‏‎2001‎‏):‏ المدخل إلي التربيةالخاصة دار القلم.‏:(1987)(19)(20)، دبي :(21) American Psychiatric Association (1994). Diagnostic andstatistical of mental disorders , 4 th ed., (DSMIV) ,Washington: DC.author.(22) Bandura, A. (1969) : Principles of Behavior Modification. NewYork; Holt, Rinehart, and Winston .(23) Buss, A. (1960). The Psychology of Aggression . John Wiley andsons, Inc. New York .(24) Dodge, K. (1980). Social Cognition and Children's aggression behavior, Journal of Child Development , Vol. 51. p. 162-170.(25) Reber,E & Reber, A (2001). The penguin Dictionary ofPsychology, Third Edition، England: penguin Books.(26) Sutherland, S. (1991). Macmillan Dictionary of PsychologyMacmillan, New York .