درا ا ت ا وا ل ا ا ت ا ﻡ و ﻥ ا وأﻡ ت ا ا ل ا ا أ . ا ح د

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueدراسة لبعض السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحديينفي المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين وأمهاتالأطفال التوحديينأ.‏ عبد االله الطيطيد.‏ سهير الصباحجامعة القدسsaheerquds@hotmail.com‏/اخصائي نفسيالملخص باللغة العربيةدراسة لبعض السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحديين في المحافظات الشمالية من وجهة نظرالمختصين وأمهات الأطفال التوحديين .هدفت الدراسة التعرف إلى أهم السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية منوجهة نظر المختصين وأمهات الأطفال التوحدیين،‏ وإلى معرفة فيما إذا آان هنالك فروقاً‏ في السماتالنفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين تبعاً‏ للمتغيرات‏(جنس الأخصائي،‏ والتخصص،‏ والمؤهل العلمي،‏ وسنوات الخبرة).‏ وذلك من وجهة نظر الأمهات تبعًاللمتغيرات ‏(عمل الأم،‏ ومكان السكن،‏ والمستوى التعليمي للأم،‏ وعمر الأم).‏ تكونت عينة الدراسة منأخصائياَ‏ من العاملين في مؤسسات التربية الخاصة ‏(الحكومية والأهلية)‏ في المحافظات الشمالية ،آما اشتملت على أماً‏ من أمهات الأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية ‏(الخليل،‏ بيت لحم،‏ راماالله،‏ نابلس،‏ وقلقيلة)،‏ تم اختيارهم بطریقة العينة العشوائية الطبقية،‏ وتمثل ما نسبته من مجتمعالدراسة.‏ واستخدم الباحث استبانة السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين من وجهة نظرالمختصين وأمهات الأطفال التوحدیين وهي من إعداد الباحثثين.‏ و قد تم التحقق من صدق الأداة وثباتها.‏‏`وتمت معالجة البيانات إحصائيا عن طریق حساب المتوسطات الحسابية،‏ والانحرافات المعياریة،‏واختبار توآيوتحليل التباین الأحاديومعامل الارتباط بيرسونوأظهرت النتائج أن متوسطات السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين من وجهة نظر المختصينآانت مرتفعة بمتوسط حسابي واآثرها انتشارا سمة الانسحابية واقلها اضطراب السلوكالحسي.‏ آما بينت الدراسة أنه لم یكن هناك فروق تبعاً‏ لمتغير الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة .في حين آان هناك فروق تبعاً‏ للتخصص على الدرجة لصالح تخصص علم النفس.‏أما بالنسبة للأمهات فقد بينت الدراسة أن متوسطات السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين منوجهة نظر الأمهات آانت مرتفعة بمتوسط حسابي وأن أهمها سمة الانسحابية واقلها اضطرابالسلوك الحسي فيما بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق تعزى لمتغيرات ‏(مهنة الأم،‏ ومكان سكن الأم،‏والمستوى التعليمي للأم،‏ وعمر الأم).‏وفي ضوء هذه النتائج خرج الباحثان بمجموعة من التوصيات منهاحث الأخصائيين على إعداد دليلتشخيصي لأهم سمات السلوك النفسي والاجتماعي للأطفال التوحدیين وإعداد أدوات تقييم موضوعية تمكنالقائمين في إعداد برامج التدخل المبكر وعمل دراسات تجریبية لمساعدة الأخصائيين وأمهات الأطفالالتوحدیين في علاج سمات السلوك الاجتماعي.‏(Tukey)Abstract(%50).(One - Way ANOVA).(Pearson Correlation)(3.64)(3.76)(63)(42)واختبار(ت)‏ .(t-test)Traits of the psychology & social behavior of the children autistic by Autismin the northern governorates in regard to specialists and their mothers.1PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: IssueThe study aimed to recognizing the main traits of the Psychology & socialbehavior of those children infected by autism in the northern governorates and torecognize if there are any differences regarding six, major, qualifications andyears of experience according to specialists and if there are any differencesregarding variables such as occupation, residence, mothers' education and age.The study sample consisted of (42) specialists working in special EducationInstitutions (both governmental and private) in the northern governorates and (63)mothers of autistic children in the northern governorates ( Hebron, Bethlehem,Ramallah, Nablus and Kalkeelia ) .for the academic year (2006-2007) .Theclustered sample was chosen randomly .The sample represents.(50%) of thestudy population. The researcher used his own questionnaire concerning theTraits of the psychology & social behavior of the children autistic concerning tospecialists and mothers. The validity & The reliability was investigatedData was processed statistically by calculating the means, standard deviation (ttest,One – Way ANOVA, Tukey) and Pearson Correlation.The results show that the means of the Psychology & social behavior traits of theautistic children from specialist’s points of view was high with the means (3.76)and the main trait of the social behavior is the (secessionism) while disorder inthe perceptual behavior is the least common. The study also showed that there areno differences due to six or qualifications. However, there are differencesregarding major on the psychology.Concerning mothers, the study shows that the average of the Psychology & socialbehavior traits is high with mean of (3.64). The main trait is secessionism whiledisorder in the perceptual behavior is the least common. There are no differencesdue to mothers' education, occupation or age.The researchers have come out with certain recommendations to urging thespecialists to prepare a diagnostic guide of all traits of the Psychology & socialbehavior of the autistic children.Next, adopting subjective evaluation tools that enable supervisors to evaluate theEarly Interference Programmes to assess progress and improvement in the autedcharacter and to urge researchers to do experimental studies to help specialistsand mothers of the autistic children in treating the traits of the social behavior.المقدمة:‏یُعد التوحد من أآثر الإعاقات التطوریة صعوبةً‏ بالنسبة للطفل ووالدیه،‏ ولأفراد الأسرة التي ینتمي إليهاویعود ذلك إلى أن هذا النوع من الإعاقة یتميز بالغموض والغرابة،‏ وبغرابة أنماط السلوك الناتجةعنه،وبتشابه بعض صفاته مع صفات ذوي الاحتياجات الخاصة،‏ فضلاً‏ عن أن هذه الإعاقة تحتاج إلىإشراف مستمر من قبل الوالدین(الزعبي،‏‎2003‎‏).‏آذلك تعتبر إعاقة التوحد من أآثر الاضطرابات النمائية تأثيراً‏ على المجالات الرئيسية للقدرات الوظيفية،‏حيث جذبَ‏ الاضطراب التوحدي اهتمام المختصين والباحثين النفسيين،‏ فأسبابه متعددة ولا یزال هذاالاضطراب مثيراً‏ للجدل من حيث تشخيصه وأسبابه وأساليبه العلاجية).‏2PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueفالتوحد نوع من الإعاقات التطوریة،‏ وهو من أآثر الإعاقات صعوبة بالنسبة للطفل وأسرته والذي یظهرفي السنوات الثلاثة الأولى،‏ حيث یعيق عمليات الاتصال والتعلم والتفاعل الاجتماعي،‏ ویتميز التوحدبقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراآي واللغوي عند الطفل.‏ ویواجه الباحثون والعاملون في مجالالطفولة مشكلات آبيرة في التعامل مع إعاقة التوحد،‏ منها ما یتعلق بالاآتشاف المبكر للإعاقة،‏ وتشخيصها،‏وعلاجها بالإضافة إلى تداخل صفات وخصائص التوحد مع اضطرابات وإعاقات أخرى قد تكون مصاحبةله أحياناً‏ ، لذا فإن تشخيص التوحد تشخيصاً‏ دقيقاً‏ بتمييز الأشخاص التوحدیين عن غيرهم من الأفرادالمصابين باضطرابات أخرى یستلزم إجراء التشخيص الدقيق بكل أنواعه مما یلزم تعاون فریق من الأطباءوالمختصين النفسيين والاجتماعيين وأخصائي التخاطب والتحاليل الطبية من أجل تحقيق أفضل فائدة للطفلالتوحديالتوحد مجموعة من الأعراض تنطوي تحت مظلة تشخيصية تسمى الاضطرابات الانفعالية العامة،‏وتختلف في حدتها ونوعيتها من طفل لآخر،‏ آما أنها تتفاوت في الطفل نفسه،‏ و تختلف هذه الأعراض لدیهبالزیادة أو النقصان،‏ ورغم العدید من الدراسات والأبحاث التي أجریت خلال نصف قرن من الزمن فمازالت أسباب التوحد مجهولةً،‏ وليس هناك سوى فرضيات واحتمالات،‏ وتتعدد أسباب التوحد منها:‏الاجتماعية والنفسية والإدراآية،‏ إضافةَ‏ إلى الأسباب الكيمياویة الحيویة والعصبية البيولوجية ومن أهمها(‏الأمراض الوراثية والالتهابات الفيروسية ، الطبية)‏ ‏(سليمان،‏‎2001‎‏).‏ومن الأساليب العلاجية السائدة في علاج التوحد التحليل النفسي الذي یعتمد على مرحلتين:‏ الأولى یقومالمعالج منها بتزوید الطفل بأآبر قدر من التدعيم وتقدیم الإشباع وتجنب الإحباط،‏ والثانية یُرآز المعالج فيهاعلى تطویر المهارات الاجتماعية التي تتضمن التدرب على تأجيل الإشباع والإرضاء.‏ وهناك العلاجالسلوآي الذي یقوم على طرق تعدیل السلوك سواء في البيت بواسطة الآباء اوفى المرآز والتي تقوم علىمبدأ المكافأة في حين أن العلاج البيئي وهوعلاج طبي نفسي یقوم على تعدیل أو تناول ظروف حياةالمریض أو بيئته المباشرة،‏ أما العلاج الطبي الذي یقتصر على تخفيف الأعراض السلوآية وتعویض غيابالمهارات الأساسية للحياة اليومية مثل التواصل ورعایة الذات،‏ ویهتم العلاج بالحياة اليومية وهو منهجتربوي یعتمد على إتاحة الفرصة لهؤلاء الأطفال التوحدیين بالاحتكاك والتفاعل مع رفقائهم من الأطفالالعادیين بهدف مساعدتهم على النمو الطبيعي،‏ ومن العلاجات التي برز الاهتمام بها أیضاً‏ العلاج بالنظامالغذائي والعلاج بالفيتامينات والذي یعتمد على استخدام نظام غذائي متبع مع الطفل التوحدي بالإضافة إلىاستخدام فيتامين والذي ینتج عنه تحسينات سلوآيه مساعدة في التحسن نحو الأفضل‏(خطاب،‏‎2005‎‏).‏البداية التاريخية لدراسة التوحد:‏یمكن الإشارة إلى تاریخ اضطراب التوحد من زاویة المراحل التي مرت بها من الدراسات التي تناولتهمن القرن الماضي وذلك على النحو التاليمنذ اآتشافه على ید ليوآانرالمرحلة الأولى مرحلة الدراسات الوصفية الأولى ، وهي تلك الدراسات التي أجریت ما بين أواسطوأواخر الخمسينات من القرن الماضي،‏ وآان الهدف هو وصف سلوك الطفل التوحدي،‏ وأثر هذاالاضطراب على السلوك بصفة عامة،‏ حيث شخصت على أنها أحد ذُهانات الطفولة.‏ وقد سعت إلى الكشفعن آثير من خصائص التوحد التي أدت إلى الحصول على القليل من الاستنتاجات التي یمكن أن توضع فيالاعتبار عند دراسة التوحد(الزراع ،2004).المرحلة الثانية امتداداً‏ للمرحلة الأولى،‏ وفي هذا یشير أحد الباحثين وهو فيكتورلوتر(‏ Victorإلى أن الدراسات التي أجریت في هذه المرحلة آانت منذ أواخر الخمسينات لا تزال فيطور التقاریر المبدئية للآثار الناجمة عن التوحد ویمكن أن نستخلص منها ثلاث ملاحظات أساسية ساعدتبشكل جوهري على التكهن فيما بعد بوضع معایير تشخيصية لحالات اضطراب التوحد وهي:‏ التأآيد علىأهمية التطور المبكر للغة،‏ حيث أن عدم الاستخدام الجيد أو الواضح للغة لدى الأطفال یعد أحد المؤشرات:3‏(الزریقات‎2002‎‏،النجار‎2006‎‏)‏ .(Leo Kanner,1943)(B6)- :: هي(Lotter ,1978PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueالمهمة لتحدید حالات التوحد،‏ انخفاض القدرات العقلية آأحد العوامل التي یمكن أن تستخدم آمؤشر یعتمدعليه،‏ وأخيرا تدني القابلية للتعلم تعد هي الأخرى من المؤشرات المهمة في تشخيص حالات التوحد‏(سليمان،‏‎2001‎‏).‏المرحلة الثالثة : شهدت تياراً‏ ثابتاً‏ من التقاریر المتتابعة والكثيرة في مجال دراسات التوحد في عقدالثمانينات وبدایة التسعينات،‏ ویشير آامل(‏‎2003‎‏)‏ في سياق هذه المرحلة والتي یمكن القول أنها لا تزالمستمرة حتى الآن وقد رآزت على:أهمية تطور اللغة بالنسبة للأطفال التوحدیين وخاصة في مرحلةالطفولة الممتدة من سن (6-1) سنوات،‏ وأهمية التدخل المتخصص،‏ ووسائل التشخيص ومن ثم نتائجالتصميم یضمن لهم بالضرورة أن تتطور حالة هؤلاء بشكل جيد من أجل التدریب في بعض المجالاتالمعينة مثل العمليات الحسابية أو الموسيقى على سبيل المثال.ومن هنا آانت المعلومات المتضمنة فيتقاریر دراسات المرحلة الثالثة أآثر تنظيماً‏ وموضوعية من دراسات المرحلتين السابقتينتطور التوحدیبدأ الاضطراب قبل الثالثة من العمر في الغالبية العظمى من الحالات،‏ وقليل ما یبدأ بعد الخامسة أو السادسةمن العمر ففي مرحلة الرضاعة ‏(العامين الأولين من العمر)‏ یصعب رصد مظاهر الاضطراب فيها ،فالشهور الأولى تأخذ الأعراض صورة الهدوء المبالغ فيه فتبدو على الطفل الطمأنينة عندما یترك وحده آماأنه لا یخاف من الغرباء ولا یرتبط بهم أو یتفاعل معهم فمع غياب الابتسامة الاجتماعية،‏ التي تبدأ في سنالشهرین،‏ وغياب ابتسامة التعرف ‏(التي تظهر عادة في سن أربع شهور)‏ تشكو الأم أن طفلها لا یعرفها ولایقبل عليها عندما تلتقطه من فراشه(خطاب،‏‎2005‎‏).‏ أما مسار إعاقة التوحد فتبقى مظاهر الاضطراب فيأغلب الحالات طيلة حياتهم وبعض الأطفال یتحسن تواصلهم وتفاعلهم الاجتماعي ومهارتهم اللغویة عند سنالخامسة إلى السادسة،‏ ویمكن أن یحدث البلوغ تغيراً‏ في أي من الاتجاهين ‏(التحسن أو التدهور)‏ ونسبة قليلةمن هؤلاء الأطفال تصبح قادرة فعلاً‏ على توجيه حياتها بشكل مستقل بأقل قدر من علامات الاضطراب.‏ ففيالمراهقة المتأخرة مثلاً‏ یصبح لدى الذاتویين رغبة في الصداقات إلا أن عجزهم عن الاقتراب وعدم قدرتهمأن یستجيبوا لاهتمامات الآخرین ومشاعرهم تعد عقبه في نمو الصداقاتتعريف التوحدتوالت التعریفات التي تعرف اضطراب التوحد وسوف نستعرض بعض هذه التعریفات ومنها:‏تعریف آانر (Kanner فيرى أن إعاقة التوحد هي حالة من العزلة والانسحاب الشدید وعدمالقدرة على الاتصال بالآخرین والتعامل معهم ویوصف أطفال التوحد بأن لدیهم اضطرابات لغویة حادة.(Schopler,2001)وتُعرف جمعية الطب النفسي الأمریكية(‏APA‏)‏ (American Psychiatric Association) والذي تبناهالدليلالتوحد:عبارة عن إعاقة تطوریة متعددة تتضمن ثلاث خصائصالتشخيصي والإحصائيهي:إعاقة في العلاقات الاجتماعية،نمو لغوي متأخرأومنحرف،‏ سلوك طقوسي واستحواذي أوالإصرارعلى.(Aarons & Gittents ,2005).(DSM- IV):,1943 )التماثل(‏IV,994‎ (DSM- .(The Autism Society of America)فترى أن التوحد یظهر بمظاهرهأما الجمعية الأمریكية للتوحدالأساسية في الثلاثين شهراً‏ الأولى من العمر وتمس الاضطرابات آل من:‏ نسبة النمووالتطور وما یتبعها،‏الاستجابة للمثيرات الحسية،‏ النطق واللغة والقدرات المعرفية،‏ القدرات المرتبطة بالناس والأحداثوالأشياء(الزریقات ،2004).أما مجلس البحث الوطني الأمریكي (2001, National (Research Council فيرى أن التوحد طيفاً‏من الاضطرابات المتنوعة في الشدة والأعراض والعمر عند الإصابة وعلاقاته بالاضطرابات الأخرى‏(الإعاقة العقلية،‏ وتأخر اللغة المحدد والصرع)،‏ وتتنوع أعراض التوحد بين الأطفال وضمن الطفل نفسه4PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueبمرور الزمن فلا یوجد سلوك منفرد بشكل دائم للتوحد ولا یوجد سلوك یستثني تلقائياً‏ من تشخيص التوحدحتى مع وجود تشابهات قویة خصوصاً‏ في العيوب الاجتماعية ‏(العبادي،‏‎2006‎‏).‏وأخيراً‏ عرفه المؤتمر الذي عقد في انجلترا عن التوحد في بأنه اضطراب نمو طویل المدىیؤثر على الأفراد طيلة حياتهم وتترآز المشكلات التي تأتي من هذا الاضطراب على النحو الآتيمشكلات في العلاقات الاجتماعية،‏ مشكلات في سائر أنواع الاتصالات سواء آانت اتصالات لفظية أو غيرلفظية،‏ مشكلات في رؤیة الطفل للعالم من حوله ومشكلات تعلمه من خبراته،مشكلات في التخيل والإدراكواللعب وبعض القدرات والمهارات الأخرىومن خلال التعریفات السابقة ومراجعة الأدب التربوي یرى الباحثان أن التوحد هو"إعاقة من إعاقات النموتظهر منذ الولادة حتى سن الثالثة من العمر بحيث تظهر عليه السمات التي تميز الطفل التوحدي والتي منأهمها قصور في التواصل الاجتماعي حيث ینشغل الطفل التوحدي بذاته أآثر من الانشغال بالعالمالخارجي،‏ ولا یقيم الطفل أي علاقة مع الآخرین ولا یتصل بهم إلا قليلاً،‏ مع نزعة انطوائية انسحابيه تعزلالطفل الذي یعاني منها عن الوسط المحيط بحيث یعيش منغلقاً‏ على نفسه،‏ لا یكاد یحس بما حوله ومن یحيطبه من أفراد أو أحداث أو ظواهر،‏ ولا یوجد سبب رئيس ومحدد للتوحد آما أنه لا یوجد علاج شافٍ‏ مناضطراب التوحد،‏ وقد یكون لدى التوحدیين قدرات خاصة في بعض الجوانب،‏ وقد یكون التدخل المبكر منأفضل طرق تحسين حالة الطفل التوحدي".‏انتشار التوحدتختلف نسب انتشار اضطراب التوحد بسبب التباین في المحكات المستخدمة في تشخيصه،‏ وعدم وجودأدوات تشخيصية تعتمد على التقدیر الموضوعي،‏ إلا أن تعدد الدراسات وتنوع المجتمعات التي أجریت فيهاتلك الدراسات،‏ إضافة إلى الأطر النظریة ذات العلاقة قد تعطي مؤشراً‏ علمياً‏ یمكن الوثوق فيهصدیق،‏‎2005‎‏).‏توصل إلى وجود (5-2) حالات لكل ولادة حيةففي الدراسة التي قام بهاطبيعية،‏ وهذا یؤآد ما سبق أن جاء في الدليل الإحصائي التشخيصي(‏DSM-IV‏)‏ الذي یشير إلى أنحوالي(خمسة)أطفال في آل (10.000) طفل یصابون بالتوحدأما عن نسب انتشار التوحد في المجتمعات فتشير الدراسات إلى وجود ما یقارب من(‏‎36.000‎‏)‏ حالةتوحد في الولایات المتحدة الأمریكية وحدها ‏(بن صدیق ،2005). أما في السوید فقدتوصل(‏Janzen,2003‎‏)‏ إلى أن نسب انتشار التوحد تقدر بحوالي (7) حالات لكل(‏‎10.000‎‏)‏ حالة ولادة.‏وفي انجلترا تتراوح مابين (30-20) حالة توحد لكل (10.000) حالة ولادةأما في البلاد العربية فلم یتوصل الباحثان إلى نسب انتشار دقيقة لإعاقة التوحد تستند على نتائج دراساتعلمية موضوعية وإنما على تقدیرات تخمينية،‏ فمثلا یقدر بدر(‏‎2004‎‏)‏ عدد الأطفال التوحدیين فيجمهوریة مصر العربية وحدها بأنه یتراوح ما بين ألف طفل ویرى الباحثان أن هذا العددیفوق الأعداد في الدول المتقدمة بكثير،هذا إذا أخذنا في الاعتبار النسب التي تم الحصول عليها منالدراسات العلمية.‏ وفي المملكة العربية السعودیة فتقدر الشامي ‏:أ (2004) عدد الأطفال التوحدیينطفل وتشير مصادر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومرآز البحوث في الریاض إلى أنه یتم اآتشافأآثر من (300) حالة مصابة بالتوحد سنویاً.‏ أما في الأردن فيشير الشيخ ذیب أنه یمكن تقدیر عددالأفراد التوحدیين ما بين(‏‎8000-7500‎‏)‏ طفل،‏ یحظون باهتمام متزاید على المستویين الرسمي والخاصوفي فلسطين فيقدر الباحثان عدد الأطفال التوحدیين في محافظات ‏(الخليل،‏ بيت لحم،‏ رام االله،‏ نابلس،‏قلقيلية)‏ والذین تم حصرهم ب(‏‎126‎‏)‏ طفلاً‏ لدیه إعاقة التوحدوفيما یتعلق بنسبة انتشار التوحد وفقا لمتغير الجنس،‏ أظهرت نتائج الدراسات أن اضطراب التوحد یظهربنسبة أآبر لدى الذآور عن الإناث حوالي إلا أن الإناث أشد اضطراباً‏ من الذآور،‏ حيث یشيرتاریخهن الأسري إلى آثرة انتشار الضعف العقلي لدیهن عن الذآور(الزریقات،‏‎2004‎‏)‏ .(6000):) نب(10.000).(Gelberzon,2001)(2004)(1999/11).( Mulhern,1999).(200-100).5(1:4)(Murno,2003):PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issue.وفيما یتعلق بنسبة انتشار إعاقة التوحد بين الطبقات الاجتماعية والثقافية المختلفة فيشير الدليل الإحصائيالتشخيصي إلى أن الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو العرق لا علاقة لهبالإصابة باضطراب التوحدیرى الباحثان أنه على الرغم من وجود صعوبة تحدد نسب انتشار التوحد في منطقة ما أو بلد ما إلا أنهنالك ظاهرة وهي أن انتشار إعاقة التوحد بين الذآور أآثر منها بين الإناث،‏ وما تجدر الإشارة إليه أننسب الانتشار تلك التي تبدو في المراحل العمریة التي یتم فيها اآتشاف التوحد والتي تبدأ بعد سنسنوات وهو السن الذي یتم فيه الاآتشاف والتشخيص المبكر للأطفال.‏التشخيص الإآلينيكيعند تشخيص التوحد لابد من توافر فریق متكامل من الأطباء والاختصاصيين لكل منهم دور حيوي فيعملية تشخيص أطفال التوحد،‏ ویتكون فریق التشخيص الإآلينيكي من:‏ طبيب الأطفال،‏ الطبيب النفسي،‏اختصاصي النطق،‏ طبيب الأنف والأذن والحنجرة،‏ طبيب الأعصاب،‏ الأخصائي النفسي.‏وحين یتم تشخيص الطفل أنه لدیه توحد فلا بد من الاطلاع على الطرق المتاحة لتشخيص الاضطرابالتوحدي منها:‏تشخيص التوحد وفق الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع(3):(DSM-IV)Of Mental Disorders, Fourth Edition (1994)Manual.(.:.(.:..(...(DSM-IV)DiagnosticStatistical(2) ، (1):.1.2لتشخيص الطفل بأنه لدیه توحد یجب أن یظهر العيوب التالية قبل سن الثالثة من العمر،‏ خاصة اذا توافرتواحدة في آل من جزء و(‏‎3‎‏)‏ ، بالإضافة إلى (6) على الأقل من المجموع:‏إعاقة نوعية في التفاعل الاجتماعي،‏ آما هو ظاهر على الأقل في اثنتين من التاليةأ-‏ استعمال قليل للسلوآات غير اللفظية التي تشير إلى تواصل اجتماعي مثل حدقة العين وتعبيراتالوجه للآخرین ‏(الابتسامة أو العبوس للآخرین،‏ آما هو مناسب وضع الجسم یعكس الاهتمامبالآخرین ‏(مثل الميل تجاه الشخص المتكلم ‏)أو إیماءات ‏(مثل عمل مع السلامة للآباءب-‏ الفشل في تطویر علاقات صداقة آما یفعل الأطفال للآخرینت-‏ قصور في البحث العفوي لمشارآة الآخرین الاهتمامات والتمتع والتحصيل مثل قصور فيالعرض والتقدیم والإشارة إلى الأشياء المهمةث-‏ قصور في التفاعلات الاجتماعية و الانفعالية-النفسيةإعاقة نوعية التواصل،‏ آما هي ظاهرة بواحدة على الأقل من التاليةأ-‏ تأخر أو غياب آلي للغة المنطوقة ب-‏ تدن ملحوظ في المبادرة أو المحادثةت-‏ لغة غير مألوفة أو غير اعتيادیة ومشتملة على تكرار لجمل محددة وعكس للضمائر.‏ث-‏ ضعف التظاهر باللعب أو تقليد الآخرین في مستوى مناسب لعمر الطفل‎3‎‏.أنماط تكراریة ونمطية من السلوآيات والاهتمامات والأنشطة المحددة آما هي ظاهرة بواحدة على الأقلمن التاليةأ-‏ الانشغال بأنشطة أو ألعاب محددة والتقيد الاستحواذي بالأنشطة الروتينية والطقوسيةب-‏ حرآات نمطية وتكراریة مثل التلویح بالأیدي وضرب الرأسث-‏ الانشغال بأجزاء من الأشياء ‏(مثل ید لعبة بدلا من آامل اللعبة واستعمال غير اعتيادي أوغير مألوفللأشياء.‏خصائص الأطفال التوحديين وسماتهم:‏أن سلوك أي فرد لا یكون مماثل أو صورة طبق الأصل من سلوك شخص آخر بسبب ظروف البيئةالخارجية،‏ والتعدد والتنوع في سلوك الأفراد،‏ فالسمات لا شك تعد ذات أهمية آبيرة لارتباطها المباشر6PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issue7بالعدید من الجوانب الثابتة في الشخصية.‏ وبوجه عام یمكن الإشارة لإعاقة التوحد من خلال عرض بعضالخصائص منها:‏الخصائص النفسيةیتصف الطفل التوحدي بمجموعة من ردود الفعل الانفعالية-النفسية ، مثل نقص المخاوف من الأخطارالحقيقية،‏ فقد یشعر بالذعر من الأشياء غير الضارة،إضافة إلى افتقاره القدرة على فهم مشاعر الأشخاصمن حوله،‏ فقد یضحك لوقوع شخص أمامه،‏ وقد یتعرض لنوبات من البكاء والصراخ دون سبب واضح،‏وقد أسفرت نتائج دراسة قام بها بدر(‏‎1997‎‏)‏ إلى أن الطفل التوحدي قد لا یبتسم وقد لا یضحك وإذا ضحكلا یعبر ذلك عن المرح لدیه والبعض لا یعانق حتى أمه،‏ والبعض لا یظهر أي مظاهر انفعالية آالدهشة أوالحزن أو الفرح،‏ مع عدم الاستقرار الانفعالي في البيت أو المدرسة وقد یقلد الآخرین في بعض التعبيراتالانفعالية-النفسية دون فهم أو تفاعل ‏(خطاب،‏‎2005‎‏).‏ویرى آانر(‏Kanner‏)‏ إن من الممكن وصف سلوك التوحد بمعيارین أثنين من خلال الملاحظة ‏،وهما:‏عزل النفس الشدید والإصرار على التماثل،‏ والسلوك الآخر الذي یظهر هو مقاومة التغيير في البيئةبالروتين اليومي مع مظاهر سلوك نمطية تظهر في حرآات نمطية تكراریة بسيطة.‏ ویرى الباحثان أنالأطفال التوحدیين یتسمون بخصائص سلوآية مميزة یمكن وصفها على أنها أنماط سلوآية غير مناسبةوغير ملائمة لعمر الطفل منها ما یتعلق بعادات الأآل،‏ أو الشرب،‏ أو النوم،‏ حيث یميلون إلى النمطية فيتصرفاتهم،‏ فهم یتمسكون بالرتابة ویقاومون التغيير،‏ فغالباً‏ ما یختارون نوعاً‏ واحداً‏ من الأآل لا یحيدونعنه ویمتنعون عن بقية الأنواع الأخرى من الطعام ویميلون إلى تكرار النشاط من دون تطویر،‏ ویشعرونبالتوتر والقلق عند تغيير روتينهم اليومي.‏الخصائص الاجتماعيةإن بعض السلوآيات الاجتماعية للطفل التوحدي یمكن تفسيرها في ضوء عجزه عن محاآاة سلوك الآخرینوتقليدهم،‏ فمثلا ليس بمقدور الطفل التوحدي أن یبتسم للآخر الذي یبتسم له،‏ أو أن یصفق حينما یصفقالآخرون،‏ وفي آل الأحوال فإن من الواضح أن مصدر الإخفاق لدى الأطفال التوحدیين فيما یتعلق بالسلوكالاجتماعي هو عدم قدرتهم على تبادل المشاعر في المواقف الاجتماعية أو على الأقل في العجز عن فهمالطبيعة التبادلية في عملية التفاعل الاجتماعينرى أن الباحثين الذین قارنوا بين علاقات الطفل التوحدي مع الآخرین وعلاقات الطفل العادي وجدوا أنهنالك اختلافاً‏ آبيراً‏ بين نوعية العلاقتين،‏ فالطفل التوحدي لا یُظهر أدنى قدر من الاهتمام بوجود الآخرین،‏آما أنه لا ینظر أبدا في وجه أحد على العكس من الطفل العادي ‏(عبداالله،‏‎2001‎‏).‏ومن خلال استعراض وجهات النظر التي تناولت الخصائص الاجتماعية یرى الباحثان أن العجز في تكوینالعلاقات الاجتماعية تعد أهم الخصائص الاجتماعية المميزة لأطفال التوحد،‏ والتي حُددت مظاهرُها فيالنقاط الآتية:العجز فيإقامة علاقات اجتماعية،‏ والعجز في إقامة اتصالات مع الآخرین،‏ واخيراالعجز في تبني مفهوم وتصوراجتماعي.‏الخصائص الحرآية :یصل الطفل التوحدي إلى مستوى من النمو الحرآي یكاد یماثل الطفل العادي من نفس سنه مع وجود تأخربسيط في معدل النمو إلا أن هنالك بعض جوانب النمو الحرآي تبدو غير عادیة فالأطفال التوحدیين لهم مثلاً‏لهم طریقة خاصة في الوقوف آيقفون ورؤوسهم منحنية آما لو آانوا یحملقون تحت أقدامهم ‏(الشامي:ب.(2004،وعندما یتحرآون فإن آثيراً‏ منهم لا یحرك ذراعية إلى جانبيه وفي معظم الأحيان یكررون حرآات معينة مثلاً‏یضربون الأرض بأقدامهم إلى الأمام أو إلى الخلف بشكل متكرر وفي بعض الأحيان قد یحرآون أیدیهموأرجلهم في شكل حرآة الطائر وتلك السلوآيات المتكررة ترتبط بأوقات یكونون فيها مبتهجين أو مستغرقين.(Siegel,1996)والسلوآية ::PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issue:في بعض الخبرات الحسية مثل مشاهدة مصدر للنور یضيء ویطفئ.‏ ویلاحظ في بعض السلوآيات الحرآيةعند الطفل التوحدي مثل فرط النشاط الزائد والعدوانية غالبا ما تكون بدون أي سبب ظاهر،‏ ویكون ذلك ناتجًابسبب التغيير في الروتين اليومي ‏(خطاب،‏‎2005‎‏).‏الخصائص العقلية-المعرفيةآثير من الأحيان أن الطفل التوحدي قد یغلق أُذنيه حين یسمع صوتا لا یحب أن یسمعه وهذا ما یطلق عليهانتقائية الانتباهفيما یتعلق بأحداث البيئة التي یعيشون فيها،وحواس الطفل التوحدي ليست متمایزة مثل حواس الطفل العادي.‏آما أنه یستجيب لخبراته الحسية بطریقة شاذة غریبة،‏ فهو في بعض الأحيان یتصرف آما لو آان ليس له خبرةبالأصوات والأشكال والروائح التي تحيطه،‏ بل وآأنه لا یشعر بالأشياء التي یلمسها فقد لا یستجيب لصوتمرتفع،‏ آما قد یبدي تجاهلاً‏ لشخص یعرفه جيداً‏ من قبل.وأیضا قد لا یبدي مبالاة للألم أو البرد بينما في أوقاتأخرى قد تبدو حواسه سليمة لدرجة أنه قد یشعر بخشخشة الأوراق،‏ وقد یحملق بشكل مقصود إلى مصدرالضوء،‏ أو إلى مصباح مضاء ‏(آامل،‏‎2003‎‏).‏ویذآر مصطفى أن حوالي من الأطفال التوحدیين نسبة ذآائهم أدنى من ‏(‏‎55-50‎‏)(تخلفأو أآثرعقلي متوسط،‏ شدید أو عميق و(‏‎%30‎‏)‏الخصائص اللغوية:‏نجد في آثير من الأحيان أن العجز الواضح في التواصل اللفظي وغير اللفظي وما یترتب على هذه السمةمن صعوبات ومشكلات في اللغة والتخاطب من الأمور التي تميز الطفل التوحدي عن غيره من الأطفالالعادیين،‏ وقد دلت الإحصائياتأن حوالي من الأطفال التوحدیين لا تنمو لدیهم لغة مفهومة تساعدهم على التواصل مع الآخرین،‏ أماالبعض الآخر من هؤلاء الأطفال فلدیه صعوبة أو أآثر في صورة من صور التواصل ‏(نصر،‏‎2002‎‏).‏وفي ضوء ما تم ذآره وجد الباحثان أن هنالك حاجة ماسة للبحث في السمات النفسية والاجتماعية للأطفالالتوحدیين،‏ ومن هنا جاءت هذه الدراسة واهميتها.‏مشكلة الدراسة واسئلتها :بعد اطلاع الباحثان ومراجعته العدید من المؤسسات المعنية بالتربية الخاصة في المحافظات الشمالية،‏ تبينللباحثين أن هنالك عدداً‏ من الأطفال التوحدیين وهذه الحالات في-‏ حدود علم الباحثين لم یتم دراستها منقبل الباحثين،‏ لذا فقد ارتأى الباحثان أهمية استقصاء آراء المختصين والأمهات حول دراسة بعض السماتالنفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين خاصة وأن الأخصائيين هم أصحاب المعرفة الأولى في القدرة علىالكشف عن السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين،‏ إضافة إلى الأم والتي تعتبر هي الأقرب إلىطفلها،‏ وبذلك تتلخص مشكلة الدراسة لدى الباحثان في السؤال الرئيس ‏"ما السمات النفسية والاجتماعيةللأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين وأمهات الأطفال التوحدیين؟".‏وينبثق عن سؤال الدراسة الرئيس الأسئلة الفرعية التاليةما متوسطات السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهةنظر المختصين؟هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى في متوسطات السمات النفسيةوالاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين تعزى لمتغيرجنس المختص،‏ وتخصص المختص،‏ والمؤهل العلمي للمختص،‏ وسنوات خبرة المختص؟ما متوسطات السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهةنظر الأمهات؟-.( α ≤ 0.05)(%40)نسب ذآائهم (70) IQ:((2001)(%50).7.7.1.2.1.2.38PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issue( α ≤ 0.05):.4هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى في متوسطات السمات النفسيةوالاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغيرمهنة الأم،‏ ومكان سكن الأم،‏ والمستوى التعليمي للأم،‏ وعمر الأم؟فرضيات الدراسةللإجابة على أسئلة الدراسة تم تحویل الأسئلة إلى الفرضيات الصفریة التالية:( α ≤ 0.05)(4,2):الفرضية الأولى لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى في متوسطات السماتالنفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين تعزى لمتغيرجنس المختصين أنفسهم.‏الفرضية الثانية : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى في متوسطات السماتالنفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين تعزى لمتغيرالتخصص العلمي للمختصين أنفسهم.‏الفرضية الثالثة:‏ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى في متوسطات السماتالنفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين تعزى لمتغيرالمؤهل العلمي للمختصين أنفسهم.‏الفرضية الرابعة توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى في متوسطات السماتالنفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين تعزى لمتغيرسنوات خبرة المختصين أنفسهم.‏في متوسطاتالفرضية الخامسة : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوىالسمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر الأمهات تعزىلمتغير عمل الأم .في متوسطاتالفرضية السادسة : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوىالسمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر الأمهات تعزىلمتغير مكان سكن الأم.‏في متوسطاتالفرضية السابعة:‏ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوىالسمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر الأمهات تعزىلمتغير المستوى التعليمي للأم.‏الفرضية الثامنة : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى في متوسطات السماتالنفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغيرعمر الأمأهداف الدراسةتهدف هذه الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تم العمل على تحقيقها ومن أهمها:‏التعرف الى أبرز السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية منوجهة نظر المختصين والامهات.‏معرفة إن آان هنالك فروق في السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظاتالشمالية من وجهة نظر المختصين تبعاً‏ للمتغيرات ‏(الجنس،‏ والتخصص،‏ والمؤهل العلمي،‏وسنوات الخبرة).‏معرفة إن آان هنالك فروق في السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظاتالشمالية من وجهة نظر الأمهات تبعاً‏ للمتغيرات ‏(مهنة الأم،‏ ومكان سكن الأم،‏ والمستوى التعليميللأم،‏ وعمر الأم).‏( α( α( α( α ≤ 0.05)( α ≤ 0.05)( α ≤ 0.05)≤ 0.05)≤ 0.05)≤ 0.05)( α ≤ 0.05): لا:..1.2.39PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueأهمية الدراسةتنبع أهمية هذه الدراسة من آونها تبحث في بعض السمات النفسية الاجتماعية للأطفال التوحدیين من وجهةنظر المختصين وأمهات الأطفال التوحدیين ، خاصة قد یكون هناك اختلاف بين ما یمتلكه المختصين منقدرات ومهارات تمكنهم من القدرة عن الكشف وتمييز السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیينإضافةً‏ إلى تأهيلهم وخبراتهم في التعامل مع الطفل التوحدي واطلاعهم المستمر على أآثر من حالة بينماالأم وبالرغم من متابعة طفلها إلا أنها قد تمتلك مهارة التمييز أو بعض معرفة السمات النفسية والاجتماعيةلطفلها الذي لدیه توحد ، وأیضا یمكن النظر لأهمية هذه الدراسة من خلال ما یلي:‏تنبع أهمية هذه الدراسة آونها الدراسة الأولى فى فلسطين – حسب علم الباحثان – التي تتطرق إلىموضوع غایة في الأهمية وهو إعاقة التوحدیعتقد الباحثان أن مثل هذه الدراسة ستعمل على إفادة المختصين النفسيين والاجتماعيين والتربویينالعاملين في مؤسسات التربية الخاصة بسيكولوجية الطفل التوحدي.‏تسهم هذه الدراسة إلى تحسين آفایة الأسرة وتقویة آيانها آعامل مساعد في حل مشكلة الطفلالتوحدي و مساعدة الأم ومن یتعامل مع الطفل التوحدي بالإرشادات المناسبة للتعامل معه.‏تحاول هذه الدراسة تزوید مؤسسات التربية الخاصة والقائمين عليها بأهم السمات التي یتسم بهاالأطفال التوحدیين وتزودهم بكل ما هو جدید حول إعاقة التوحد لتقدیم الخدمات المناسبة لهذه الفئةمن ذوي الاحتياجات الخاصة.‏الاستفادة من السمات النفسية والاجتماعية في وضع المقایيس وجداول الملاحظة الخاصة بإعاقةالتوحدمحددات الدراسة:‏تتحدد نتائج هذه الدراسة بأفرادها وزمانها ومكانها ومدى مصداقية الأخصائيين والأمهات وقدرتهن علىالتعرف إلى السمات النفسية والاجتماعيةالدراسات السابقة:‏نظراً‏ لقلة الدراسات التي تناولت السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين ، فقد عمد الباحثان إلىعرض بعض الدراسات التي تناولت إعاقة التوحد في آل المجالات،‏ إضافة إلى الدراسات التي تناولت بعضالسمات النفسية والاجتماعية،‏ لذا فقد ارتأى الباحث إلى استعراض ملخص بعض هذه الدراسات العربيةوالأجنبية مرتبة تاریخياً‏ من الأحدث إلى الأقدم.‏في دراسةغزال(‏‎2007‎‏)‏ هدفت إلى اختبار فعالية برنامج تدریبي لتطویر المهارات الاجتماعية لدى عينةمن أطفال التوحد في مدینة عمان،‏ وتكونت عينة الدراسة من(‏ أطفال ذآور یعانون من التوحد،‏ ممنتراوحت أعمارهم بين(‏‎9-5‎‏)‏ سنوات،‏ وخرجت الدراسة بوجود فروق في المهارات الاجتماعية بين أفرادالمجموعة التجریبية والمجموعة الضابطة على القياس البعدي لصالح أفراد المجموعة التجریبية.‏أما نمر أ،‏ ن فقد أجرى دراسة هدفت إلى قياس مدى فاعلية استخدام مشروع ماآتون في تطویرالمفردات اللغویة ‏(المرحلة الأولى)‏ لدى عينة من الأطفال الذین یعانون من التوحد في مدینة عمان،‏ تكونتالعينة من مجموعتين:‏ ) تجریبية وضابطة)،‏ تألفت آل منهما من أطفال یعانون من التوحد،‏ تتراوحأعمارهم مابين و طبق عليهم مقياس الاتصال اللغوي لدى الطفل التوحدي آاختبار قبليوبعدي،‏ و أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق في مهارات الاتصال اللغوي لدى المجموعة التجریبيةقبل تطبيق مشروع ماآتون في تطویر المفردات اللغویة ‏(المرحلة الأولى وبعده،‏ وآانت هذه الفروقلصالح المجموعة التجریبية.‏و صمم الشيخ ذیب برنامجاً‏ تدریبياً‏ لتنمية مهارات الأطفال التوحدیين التواصلية،‏ والاجتماعية،‏والاستقلالية الذاتية وقياس فاعليته،‏ و بلغ عدد أفراد عينة الدراسة أربعة من الأطفال التوحدیين الذآور فيالأردن،‏ وآشفت نتائج الدراسة عن تطور المهارات التواصلية والاجتماعية والاستقلالية بالإضافة إلى.((10(10).10:.(2005)(16-8 سنة)‏(2004).1.2.3.4.5PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueتطور مهارة الحساب والقراءة بين الأطفال الأربعة الذآور بنسب متفاوتة و انخفاض في عدد السلوآياتغير التكيفيةفي دراسة مقارنة أجراها (2004, Khoblock (Motvalli & حيث هدفت لتقييم فاعلية التعليم النفسيلفترة قصيرة المدى عند الأطفال التوحدیين والأطفال الذین یعانون من التوحد من ذوي اضطراب التواصلالتفاعلي(‏Reactive (RAD)(Attachment Disorders وقد تألفت العينة من أطفال توحدیينوتمأعمارهم من (66-24) شهراً‏ و(‏‎11‎‏)‏ طفل لدیهم (RAD) تراوحت أعمارهم مناستخدام مقياس تقدیر التوحد الطفولي ،(CARS) و أظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال ظهر عليهم تحسناً‏آبيراً‏ في العلامات على المقياس بعد تنفيذ البرنامج التعليمي في مجالات اللغة والمعرفة والتفاعلالاجتماعي.‏ودرست أبو السعود(‏‎2002‎‏)‏ فاعلية استخدام برنامج علاجي معرفي سلوآي في تنمية الانفعالات والعواطفلدى عينه من الأطفال التوحدیين وآبائهم في مصر،‏ وتكونت عينة الدراسة من أطفال مصابين بالتوحدتتراوح أعمارهم ما بين (6-3 سنوات)‏ وتم تطبيق قائمة تشخيص التوحد،‏ وقائمة مراجعة المظاهر السلوآيةللاضطراب التوحدي ، وقائمة مراجعة ردود الأفعال النفسية لوالدي الطفل التوحدي،‏ وأظهرت نتائجالدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الانفعالات السلبية للوالدین تجاه الطفلالتوحدي قبل وبعد البرنامج العلاجي لصالح بعد البرنامج،‏ آما أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائيةبين متوسط درجات الانفعالات السلبية لأطفال العينة التجریبية قبل وبعد البرنامج لصالح بعد البرنامج،‏وأشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات اضطراب التفاعل الاجتماعي لأطفالالعينة التجریبية قبل وبعد البرنامج لصالح بعد البرنامج،‏ إضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بينمتوسط درجات العزلة العاطفية لأطفال العينة التجریبية قبل وبعد البرنامج لصالح بعد البرنامج،‏ ووجودفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط المشكلات السلوآية لأطفال العينة التجریبية قبل وبعد البرنامجلصالح بعد البرنامج.‏وأجرى محمد ق،ع دراسة هدفت إلى الكشف عن مدى فعالية برنامج تدریبي لتنمية مهاراتالتواصل على بعض المظاهر السلوآية لدى عينة من الأطفال التوحدیين في مصر،‏ وتضمنت عينة الدراسةطفلا من الأطفال التوحدیين تتراوح أعمارهم بين (15-6) سنة،‏ ومستوى ذآائهم بين(‏ 68-57 (وتم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجریبية وأخرى ضابطة،‏ تم استخدام مقياس جودار للذآاء،‏ ومقياسالمستوى الاقتصادي الاجتماعي،‏ ومقياس الطفل التوحدي،‏ وقائمة آونرز لتقدیر السلوك،‏ إلى جانب برنامجلتنمية مهارات التواصل أعده الباحث،‏ وآشفت نتائج الدراسة بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بينمتوسطي درجات المجموعتين الضابطة والتجریبية في القياس البعدى للمظاهر السلوآية لحساب المجموعةالتجریبية حيث قل لدیها مستوى العدوان ومستوى ضعف الانتباه والاندفاعية وفرط النشاط الحرآي،‏ وازدادمستوى الاجتماعية لدى أعضائها قياسا بالمجموعة الضابطة،‏ آما توصلت الدراسة إلى وجود فروق بينمتوسطي القياس القبلي والبعدى للمجموعة التجریبية في المظاهر السلوآية لحساب القياس البعدى.‏وقارن آل مطر في دراسة نمائية مقارنه لأبعاد السلوك التكيفي لدى عينة من الأطفال التوحدیينوالأطفال المعوقين عقليا في المملكة العربية السعودیة،‏ تكونت عينة الدراسة من (101) طفل توحديو(‏‎87‎‏)‏ طفلاً‏ معاقاً‏ إعاقة عقلية بسيطة من الملتحقين في برنامج التربية الخاصة الحكومية والأهليةواستخدمت هذه الدراسة مقياس فيلاند للسلوك التكيفي(‏Scale (Viland Adaptive Behavior ‏(صورةالمقابلة )، توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نمو مستوى أداء الأطفالالتوحدیين على بعد التواصل،‏ وبعد مهارات الحياة اليومية،‏ ومجال اللغة التعبيریة ومجال المهارات الذاتية،‏ومجال الأنشطة المنزلية،‏ بازدیاد أعمارهم الزمنيةوهدفت عليوة إلى معرفة فاعلية برنامج تدریبي لمهارات الاتصال الاجتماعي وآيفية تنميتهالدى عينة من الأطفال التوحدیين في مصر،‏ وقد بلغ عدد أفراد الدراسة (16) طفلاً‏ توحدیا انطبقت عليهم،(10)(70-30) شهراً‏(8)11.(2002)(2001)(1999).(20)PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueمحكات الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات العقلية (DSM-IV) في مرآزین للتربية الخاصة قيمصر،‏ تراوحت أعمارهم ما بين (14-7 سنه)،‏ وقد توصلت نتائج الدراسة إلى حدوث تحسن ملحوظ فيحالة الأطفال المشارآين بالبرنامج وزیادة ملحوظة في الحصيلة اللغویة،‏ والتقليل من النشاط الزائد،‏بالإضافة إلى استخدام هؤلاء الأطفال الخطوط المكتوبة ليتصلوا مع الآخرین المحيطينفقد اعتمدت على تقدیم برنامج إرشادي لوالدي الأطفالأما دراسةالتوحدیين،‏ بهدف التعرف على فعالية برنامج تدریبي إرشادي على السلوك الاجتماعي والمهارات اللازمةللقيام بالاختيارات الذاتية لعينة من المراهقين التوحدیين قوامها مراهقاً‏ وأسرهم من أجل حثهم علىالتفاعل ومشارآة الأقران في الفصل،‏ والقيام بإسهامات فعلية معهم داخل الفصل،‏ و أوضحت نتائج الدراسةإلى انخفاض السلوك الانسحابي لهؤلاء المراهقين بشكل دال إحصائيا وزیادة إیجابيتهم وتفاعلاتهمالاجتماعية واشتراآهم في الأنشطة المختلفة داخل الفصل إلى جانب قيامهم بإجراء المناقشات مع أقرانهم،‏واستخدامهم لعدد من المهارات والمفاهيم المتعلقة في العدید من المواقف الأخرىبإتباع منهج الحالة الواحدة لطفلة توحدیه بعمرآما قام آل منتحضر بانتظام في الصف الثاني الابتدائي،‏ بهدف التعرف الى مدى فعالية برنامج القصص الاجتماعية علىالسلوآيات والتفاعلات الاجتماعية وقد أوضحت نتائج الدراسة حدوث نقص في معدل التفاعلات الاجتماعيةغير الملائمة التي تصدر منها خلال تناول الغذاء وذلك بنسبة تصل إلى(‏ %50) تقریبا قياسا بما آان الأمرعليه في بدایة العلاج.‏آما قامت(‏ (Williams,1999 بدراسة حول التوحدیة والمشاعر والتي هدفت وصف آيفية نمو وتطورالمشاعر والأحاسيس للأفراد التوحدیين،‏ بالإضافة إلى معرفة آيف ینمو ویتطور إحساس الطفل المتوحدتجاه العالم المحيط به ومعرفة الطریقة التي یمكن بها التدخل لمساعدة الطفل المتوحد في الاتصال الحسيوالإحساس بالآخرین،‏ وتكونت عينة الدراسة من الأطفال البالغين وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مشاعروأحاسيس الطفل المتوحد تنمو ببطء ولابد من التدخل لإنمائها آذلك توصلت نتائج الدراسة إلى أن الأطفالالأآبر سنا یتعرفون أآثر على أنواع الأحاسيس المختلفة ‏(آما ورد في Dona,1999 .(Williams,أما غزال فقد هدف إلى معرفة مدى فاعلية برنامج المرافقة لإنماء العلاقات الاجتماعية لدىبعض الأطفال التوحدیين من خلال وضع مقياس لتشخيص الفارق بين الأطفال التوحدیين والأطفالالمتخلفين عقليا،‏ بمؤسسات الإعاقة العقيلة بمحافظة المنوفية بمصر وقد تم وضع برنامج مقترحٍ‏ لتخفيفحدة أعراض التوحدیة لدى الأطفال التوحدیين و آانت عينة الدراسة مكونة من ‏(عشرین طفلاً‏ توحدیاً‏وتوصلتوعشرین طفلاً‏ عادیاً)‏ ‏(وعشرین طفلاً‏ متخلفاً‏ عقلياً)‏ تراوحت أعمارهم مننتائج الدراسة إلى وجود فروق بين الأطفال المتخلفين عقليا والأطفال التوحدیين وذلك أنه من الخطأ اعتبارالطفل المتوحد متخلفاً‏ عقليا،‏ وإن من الضروري وجود برنامج للأطفال التوحدیين لتعدیل سلوآهم وتخفيفحدة التوحدیة عندهموالتي هدفت إلى وضع مقياس فاعلية برنامج علاج الحياةأما في دراسةفي بریطانيا الذي استمر أشهر عند ستة أطفال من فئةاليوميةالتوحد الشدید حسب معایير الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات العقلية ومقياستقدیر التوحد الطفولي ومتوسط أعمارهم الزمنية أشارت النتائج إلى حدوثتطور في مجالات السلوك التكيفي آما أظهره مقياس فاعلية علاج الحياة اليومية،‏ وأظهر الأطفالالمشترآون في البرنامج تطوراً‏ على المقياس في مهارات الحياة اليوميةآما قام معمور بقياس فاعلية برنامج سلوآي تدریبي في تخفيف أعراض اضطراب الأطفالالتوحدیين في مصر،وذلك من خلال تنمية بعض الاستجابات الإیجابية في سلوك الأطفال التوحدیين،‏وتزویدهم بعض المهارات الحياتية من أجل إحداث التوافق مع أنفسهم ومع البيئة الخارجية و تكونت عينةالدراسة من (30) طفلاً‏ توحدیاً‏ ملتحقين في أحد مراآز الإنماء بجدة،‏ تراوحت أعمارهم من(‏‎14-7‎‏)‏ سنة(7) سنوات) ((10-5 سنوات)،‏.(DSM-III).(4)(23)(6.5 ( سنة و.12(Fullerton & Coyne,1999).(Norris & Dattilo,1999)(1997 ).( Jocelyn & Casiro , 1998)(Daily Life Therapy ) (DLT)( CARS)(1997)PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueوتوصلت النتائج إلى انخفاض مستوى القلق والسلوك العدواني،‏ والنشاط الزائد وزیادة مدة الانتباه وتطورالمهارات الاجتماعية.‏وفي ضوء نتائج الدراسات تميزت هذه الدراسة عن الدراسات السابقة بأنها دراسة وصفية اتبعت المنهجالوصفي بينما جاءت غالبية الدراسات السابقة التي بحثت موضوع إعاقة التوحد من منطلق تطبيق فاعليةبرامج إرشادیة متبعة المنهج التجریبي مستخدما متغيرات مستقلة مختلفة،‏ لذا تعتبر هذه الدراسة بكونهاالأولى من نوعها في فلسطين ‏-حسب علم الباحثان-‏ فقد غطت هذه الدراسة فراغا في ميدان قياس وتشخيصالتوحد آمبرر أساسي لظهور هذه الدراسة في البيئة الفلسطينية إضافة إلى آونها دراسة مسحية في التعرفعلى أعداد الأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية في فلسطين ودرست عدد من المتغيرات الهامةالمتمثلة في جنس المختص،‏ والمؤهل العلمي،‏ والتخصص العلمي،‏ والمستوى التعليمي للمختص،‏ آذلكعمل الأم ، ومكان سكن الأم،‏ والمستوى التعليمي للام،‏ وعمر الأم.‏الطريقة والإجراءاتمنهج الدراسةاستخدم الباحثان المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة.‏ حيث تم استقصاء آراء المختصينوالأمهات حول السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين.‏مجتمع الدراسةتكوّن مجتمع الدراسة من جميع المختصين النفسيين والاجتماعيين العاملين في مؤسسات التربية الخاصة‏(الحكومية والأهلية)‏ في المحافظات الشمالية والذي یقدرعددهم ب(‏‎88‎‏)‏ مختصاً‏ ومختصة،‏ وذلك حسبالإحصائيات الواردة من المؤسسات الحكومية والأهلية الموجودة في دليل خدمات التأهيل والإعاقة الصادرفي العام من وزارة الشؤون الاجتماعية/الإدارة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة ‏(فقد تمالاستعانة بالدليل ولكن لم یتم اعتماد البيانات الموجودة فيه).‏إضافةً‏ إلى جميع أمهات الأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية والذي یقدر عددهن أماً‏ لطفلمصاب بالتوحد،‏ وذلك بناءً‏ على سجلات حالات الأطفال التوحدیين المتوفرة في مؤسسات التربية الخاصة‏(الحكومية والأهلية)‏ في المحافظات الشمالية والجدول التالي یبين توزیع أفراد مجتمع الدراسة حسب جنسالمختص ومهنة الأمجدول رقم 1.: توزیع أفراد مجتمع الدراسة حسب جنس المختص،وعمل الأم ‏(تعمل أو لا تعمل).‏(126).( 1999)الرقمالمحافظةالخليلبيت لحمرام االلهنابلسقلقيليةذآور17المختصينإناث مجموع2811عاملة15الأمهاتغير مجموععاملة512418211236181115867642219127المجموع 126 88 38 88 39 49126139428891085.1.2.3.4.5عينة الدراسة13PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueتكونت عينة الدراسة من(‏‎42‎‏)‏ مختص ومختصة ممن یعملون في مؤسسات التربية الخاصة ‏(الحكوميةوالأهلية في المحافظات الشمالية تم اختيارهم بطریقة العينة الطبقية العشوائية ، وتمثل العينة ما نسبتهمن مجتمع الدراسة،‏ ویبين الجدول رقم توزیع عينة الدراسة للمختصين تبعا للجنس،‏ ونوعالتخصص،‏ والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة.‏جدول 2: توزیع عينة الدراسة للمختص.تبعا للجنس،‏ والتخصص،‏ والمؤهل العلمي،‏ وسنوات الخبرة.‏(2)(63) ‏ٌأماً‏(%50)((%50)آما تكونت عينة الدراسة من لطفل توحدي في المحافظات الشمالية تم اختيارهن بالطریقةالعشوائية الطبقية وتمثل العينة ما نسبته من مجتمع الدراسة ویبين الجدول توزیع أفراد عينةالدراسة للأمهات.‏ تبعاً‏ لمهنة الأم،‏ والمستوى التعليمي للأم،‏ ومكان السكن،‏ وعمر الأم.‏توزیع عينة الدراسة للأمهات.‏ تبعاً‏ لعمل الأم،‏ والمستوى التعليمي للأم،‏ ومكان السكن،‏ وعمرالأم.‏(3)جدول‎3‎ :المتغيرذآرأنثىالنسبة العددالمئوية57.1 24الجنس42.9 18التخصصتربية خاصةتوجيه وإرشادخدمة اجتماعيةعلم نفسالمجموع424211.926.231.031.0511131334881.0بكالوریوس فما دون المؤهل العلمي ماجستيرسنوات الخبرةاقل من424219.031.045.223.81319105 سنواتسنوات -5 1010 فأآثرالنسبةالمئويةالعددالمتغير30.2عاملة عمل الأمغير عاملةالمجموع63636363المستوى التعليمي للأم أميةابتدائيثانويجامعيمدینةمكان السكنقریةمخيمعمر الأمأقل من69.8194419.0 1230.2 1931.7 2019.0 1236.5 2342.9 2720.6 137.9 520 سنة 14PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issue28.627.036.518172330-21 سنة40-31 سنة41 سنة فأآثرأدوات الدراسة:‏ تم استخدام استبانة السمات النفسية والاجتماعية للأطفال.‏بعد اطلاع الباحثان على الأدب التربوي والدراسات السابقة والمقایيس العالمية ذات العلاقة بموضوع،‏أعد الباحثان استبانة السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين من وجهة نظر المختصين والأمهاتبهدف التعرف على أبرز السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهةنظر المختصين وأمهات الأطفال التوحدیين ، حيث تم توزیع الاستبانة بصورتها النهائية على عينة الدراسة‏(المختصين والأمهات)‏ وتتكون هذه الاستبانة من فقرة،‏ آما هو وارد في الملحق رقم والملحقرقم (2)، صيغت آل منها على شكل فقرات سلبية،‏ وفق سلم ‏(ليكرت)‏ للتدریج الخماسي:‏ ‏"موافق بشدة،‏موافق،‏ أحيانا،‏ معارض،‏ معارض بشدة"‏ ویطلب من ‏(المختصين والأمهات)‏ وضع إِشارة أَمام العبارةالتي یعتقد أَنها تمثل سمة من السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين.‏ وقد تكونت الأداة من قسمين(1)(X)(40)::القسم الأولیشتمل على المعلومات الأولية الخاصة بالمختصين النفسيين والاجتماعيين العاملين في مؤسسات التربيةالخاصة(الحكومية والأهلية)‏ والتي قام بالاستجابة على فقراتها عينة الدراسة المختصين وتشتمل علىالمتغيرات المستقلة التالية ‏:الجنس،‏ نوع التخصص،‏ المؤهل العلمي،‏ سنوات الخبرةآما قام بالاستجابة على فقرات الاستبانة عينة الدراسةالأمهات وتشمل المتغيرات المستقلة التاليةالمستوى التعليمي للأم،‏ مكان السكن،‏ المهنة،‏ عمر الأمالقسم الثانيیشتمل على فقرة قابلة للقياس تقيس خمس أبعاد رئيسية في السلوك الاجتماعيالتفاعل الاجتماعي،‏ الاتصال اللغوي،‏ الانسحابية،‏ الاستجابة الانفعالية-النفسية،‏ اضطراب السلوك الحسي.‏ویبين الجدول رقم استجابة آل من المختصين والأمهات على آل فقرة من الاستبانة بحيث تتكون آلسمة من مجموعة فقراتجدول رقم توزیع الفقرات على السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في الاستبانة.‏::...(4): 4:(40)السمةالتفاعل الاجتماعيالتواصل اللغويالانسحابيةالاستجابة الانفعالية-‏النفسيةاضطراب السلوكالحسيصدق أداة الدراسة وثباتها :أرقام الفقرات،37 ،35 ،31 ،26 ،21 ،16 ،11 ،6 ،1.40 ،39عدد الفقرات117697.32 ،27 ،22 ،17 ،12 ،7 ،2.28 ،23 ،18 ،13 ،8 ،3.38 ،36 ،33 ،29 ،24 ،19 ،14 ،9 ،4.34 ،30 ،25 ،20 ،15 ،10 ،515PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueللتحقق من صدق أداة الدراسة،‏ قام الباحثان بعرض أداة الدراسة،‏ في صورتها الأولية على مجموعة منالمحكمين بلغ عددهم محكم من المتخصصين والحائزین على شهادة الدآتوراه في علم النفسوالإرشاد النفسي التربية الخاصة،‏ وقد تم تحكيم الأداة بهدف إبداء الرأي في فقراتها من حيث شموليتها،‏ومدى سلامة الفقرات ووضوح صياغتها ومدى انتماء الفقرات للسمات التابعة لها وأهميتها لكل سمة،‏وحذف،‏ أو إضافة،‏ أو تعدیل فقرات السمات وبعد الاطلاع على اقتراحات المحكمين قام الباحثان بإجراءالتعدیلات التي أشاروا إليها،‏ وبذلك أصبحت أداة الدراسة في صيغتها النهائية مكونة من فقرة قابلةللقياس تقيس(‏‎5‎‏)‏ سمات رئيسية في السمات النفسية والاجتماعية للطفل التوحدي.‏ومن ناحية أخرى تم التحقق من صدق الأداة بحساب مصفوفة ارتباط الفقرات مع الدرجة الكلية للأداة،‏وتبين أن غالبية قيم ارتباط الفقرات مع الدرجة الكلية للأداة دالة إحصائيًا.‏وتم التحقق من ثبات أداة الدراسة بفحص الاتساق الداخلي لفقرات الأداة بحساب معادلة آرونباخ ألفاAlpha) (Cronbach على عينة الدراسة الكلية حيث بلغت قيمة ثبات الأداة عند المختصينوبذلك تتمتع الأداة بدرجة ممتازة من الثبات.‏ بينما آانت عند الأمهات (0.73)، وهي بذلك تتمتع بدرجةجيدة من الثبات.‏إِجراءَات تطبيق الدراسةتم اتباع الإِجراءَات التالية من أَجل تنفيذ الدراسةقام الباحثان بحصر جميع المؤسسات التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظاتالشمالية حيث تم الاستعانة بالخدمات المقدمة من وزارة الشؤون الاجتماعية ودليل خدماتالتأهيل والإعاقة الصادر في العام (1999)، ثم زیارة بعض المؤسسات والاتصال الهاتفيبالمؤسسات الأخرى التي لم یتمكن الباحثان من الوصول إليهقام الباحثان باختيار عينة طبقية عشوائية من مجتمع الدراسة المتمثل في المختصين والأمهاتتم التأآد من صدق أداتي الدراسة من خلال عرضها على ثلاثة عشر محكمًاقام الباحث بتطبيق استبانة السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين على المختصين فيعينة الدراسة ممن یعملون في مؤسسات التربية الخاصة ‏(الحكومية والأهليةحصل الباحثان بعد ذلك على عناوین أسر الأطفال التوحدیين في عينة الدراسة من خلالسجلات الحالة للأطفال التوحدیين الموجودة في المؤسسات حيث قام الباحث بزیارة أسرالأطفال التوحدیين وتوزیع الاستبانة باليد على أمهات الأطفال التوحدیينبالنسبة للأمهات ذوات المستوى التعليمي المنخفض،‏ قام الباحثان بقراءة الاستبانة للأمهاتوتعبئتها بناءً‏ على استجابتهنتم إعطاء الاستبانات الصالحة أَرقاماً‏ متسلسلة وإعدادها لإِدخالها للحاسوبتم تصحيح أداتي الدراسة وتفریغ البيانات وتعبئتها في نماذج خاصةاستخدم البرنامج الإحصائي (SPSS) لتحليل البيانات واستخراج النتائجمتغيرات الدراسةالمتغيرات المستقلة:‏‎1‎‏.المختصين:جنس المختص،‏ تخصص المختص،‏ المؤهل العلمي للمختصين،‏ سنوات خبرة المختص‎2‎‏.الأمهات:‏ مهنة الأم،‏ مكان سكن الأم،‏ المستوى التعليمي للأم،‏ عمر الأمالمتغير التابع:‏ السمات النفسية والاجتماعية لأطفال التوحد.‏المعالجة الإحصائيةتمت المعالجة الإحصائية اللازمة للبيانات،‏ باستخراج الأعداد،‏ والنسب المئویة،‏ والمتوسطات الحسابية،‏والانحرافات المعياریة.‏ وقد فحصت فرضيات الدراسة عند المستوى باستخدام الاختباراتالإحصائية الآتية:‏ اختبار ‏(ت)‏ ،(t-test) واختبار تحليل التباین الأحادي(0.92)..(40)..(( α ≤ 0.05)One way analysis of ).....16:.(13).1.2.3.4.5.6.7.8.9PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: IssueCorrelation) (Pearson لمصفوفة ارتباط،(variance واختبار،(Tukey) ومعامل الارتباط بيرسونفقرات الاستبانة،‏ ومعامل الثبات آرونباخ ألفا alpha) ،(Cronbach وذلك باستخدام الحاسوب،‏وباستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعيةنتائج الدراسةللإجابة عن تساؤلات الدراسة والتحقق من صحة فرضياتها ومناقشتها،‏ آانت أوزان التدریج في أداةالدراسة آمایلي:‏ (1،2،3،4،5).( ‏"موافق بشدة،‏ موافق،أحيانا،‏ معارض،‏ معارض بشدة").‏1- درجة عالية:‏ إذا آانت قيمة المتوسط الحسابي للدرجة الكلية،‏ أو المجال،‏ أو الفقرة تتراوح من(5-3.5).(SPSS).2- درجة متوسطة:‏ إذا آانت قيمة المتوسط الحسابي محصورة بين(‏‎3.49-2.5‎‏).‏3- درجة منخفضة:‏ إذا آانت قيمة المتوسط الحسابي تتراوح بيننتائج السؤال الأول:‏ما متوسطات السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحديين في المحافظات الشمالية من وجهة نظرالمختصين؟للإجابة عن سؤال الدراسة الأول تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياریة للسماتالنفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين،‏ وذلك آما هوواضح في الجدولالمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للسمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحديينفي المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين مرتبة تنازلياً‏.(2.49-1)..(5)(5)جدول 5:یتضح من الجدول أن متوسط درجة السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظاتالشمالية من وجهة نظر المختصين آانت مرتفعة،‏ حيث بلغ المتوسط الحسابي لهذه الدرجة على الدرجةالكلية للأداة مع انحراف معياري ‏(‏‎0.53‎‏).آما یتضح أن السمات النفسية والاجتماعية للأطفالالتوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين تمثلت في سمة الانسحابية في الدرجة الأولىبمتوسط حسابي (3.89)، مع انحراف معياري بينما آان اضطراب السلوك الحسي أقلها بمتوسطحسابي قدره (3.61)، مع انحراف معياري آماتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إلية دراسة دراسة فولرتون وآواینى )والتي أشارت إلى أن أآثر السمات النفسية والاجتماعية هي الانسحابية.‏ أما على الدرجةالكلية فقد اختلفت معها والتي أآدت على انخفاض السلوك الاجتماعي بشكل دال إحصائياواتفقت ليضا معدراسة محمد ق،ع (2002).Fullerton,A.&.(0.63).(0.60)(3.76)(Coyne,1999السمةالانسحابيةالتواصل اللغويالتفاعل الاجتماعيالاستجابة الانفعالية-‏ النفسيةاضطراب السلوك الحسيالدرجة الكليةالعدد42المتوسط الحسابي3.89الانحرافالمعياري0.630.560.640.520.600.533.883.793.653.613.764242424242الدرجةمرتفعةمرتفعةمرتفعةمرتفعةمرتفعةمرتفعة17PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueیرى الباحثان أن سمة الانسحابية تعتبر من المؤشرات الهامة التي تظهر قدرات الطفل السليم والتي یتمالحكم من خلالها إن آان هذا الطفل اجتماعياً‏ أم غير اجتماعي،‏ فما هو الحال بالنسبة للطفل التوحديوالتي تعتبر سمة الانسحابية عاملا حاسما للتطورات المحتملة من الاضطرابات التي یعاني منها هؤلاءالأطفال حيث یتسمون بنزعة انطوائية انسحابية تعزل الطفل عن الوسط المحيط،‏ بحيث یعيش منغلقاً‏ علىنفسه ولا یكاد یحس بما حوله ومن یحيط به من أفراد أو أحداث أو ظواهر.‏ مفضلاً‏ الوحدة والانزواءمتجاهلا الآخرین في معظم الأوقات.‏ وهذا ما یجعلهم أقل قدرة على مسایرة الآخرین ومن ثم یكونونأآثر انسحاباً‏ في جميع المواقف،‏ اما بالنسبة للسلوك الحسي من وجودها في آخر السمات إلا أنها أیضاجاءت مرتفعه،‏ مما یؤآد على ما ذآر في الأدب التربوي من أن الطفل التوحدي لا یكترث آثيرا بما یدورحوله من أصوات ومثيرات،‏ في الوقت الذي تبدو فيه الأصوات المفاجئة تخلق التوتر والانزعاج عندالطفل السوي وآأنها لا تثير أو لا تستدعي أي استجابة أو رد فعل عند التوحدي.‏ وآذلك الحال بصریاعندما یتجاهل الأشخاص والأشياء وآأنها غير موجودة.‏نتائج السؤال الثاني:‏≤ 0.05)هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى α ‏)في متوسطات السمات النفسيةوالاجتماعية للأطفال التوحديين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر المختصين تعزى لمتغيرات‏(الجنس،‏ والتخصص،‏ والمؤهل العلمي،‏ وسنوات الخبرة)؟وانبثق عن هذا السؤال الفرضيات الصفریة وفيما یلي نتائج فحصها:‏نتائج الفرضية الأولى:‏في متوسطات السمات النفسيةلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوىوالاجتماعية للأطفال التوحديين من وجهة نظر المختصين تعزى لمتغير الجنس.‏وذلك آما هو واضح في الجدول رقمللتحقق من صحة الفرضية الأولى استخدم اختبار( α≤ 0.05)‏(ت)‏ (t-test)‏(ت)‏ (t-test).(6)جدول 6:للفروق في المتوسطات الحسابية للسمات النفسية والاجتماعيةنتائج اختبارللأطفال التوحديين من وجهة نظر المختصين.‏،(3.70)( α ≤ 0.05)(0.382)2418،الدلالةقيمة ت درجا الانحرا المتوسط العد الجن الأبعاد الإحصائالمحسوبة ت ف الحسابي د س يةالحريةالمعيار ي0.54ذآر الدرجة الكلية أنثىفي متوسطاتیتبين من الجدول (6) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين من وجهة نظر المختصين تعزى لمتغير الجنس علىبحيث أنها لم ترق إلى حد الدلالةالدرجة الكلية،‏ حيث بلغت قيمة ‏(ت=‏ 0.884-) عند مستوى الإحصائية،‏ ویلاحظ أن الفروق المعنویة بين متوسط السمات النفسية والاجتماعية للذآور قد بلغو للإناث بلغ (3.84)، بحيث أنه لا یمكن اعتبارها آمؤشر لتأثير عامل الجنس في السمات النفسيةوهذا یدعو إلى قبول الفرضية الصفریة.‏والاجتماعية لم یعثر الباحثان على دراسات سابقة بحثت السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين من وجهةنظر المختصين تبعاً‏ لجنس المختص،‏ إلا أن الباحثان یعتقدان بأن آل من الجنسين یتلقى أثناء مسيرتهالتعليمية - مواد نظریة وعملية لا تفرق بينهما.‏0.382-0.884400.523.703.8418PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

ف(‏مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueنتائج الفرضية الثانية:‏لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى α ‏)في متوسطات السمات النفسيةوالاجتماعية لدى الأطفال التوحديين تعزى لمتغير التخصص من وجهة نظر المختص.‏للتحقق من صحة الفرضية تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياریة السمات النفسيةوالاجتماعية تبعا للتخصص،‏ وذلك آما هو واضح في الجدولجدول 7: الأعداد،‏ والمتوسطات الحسابية،‏ والانحرافات المعيارية للسمات النفسية والاجتماعية تبعاً‏للتخصص.‏≤ 0.05).(7)(7)الدرجة الكلية تربية خاصةتوجيهوإرشادخدمةاجتماعيةعلم نفسمنیتضحالجدول وجود تقارب بين متوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحدیين تبعاللتخصص.‏ حيث آان المتوسط الحسابي لتخصص تربية خاصة وفي تخصص التوجيه والإرشادوأیضا آان في تخصص الخدمة الاجتماعية(‏‎3.73‎‏)‏ بينما آان في تخصص علم النفسولفحص الفرضية تم استخراج نتائج تحليل التباین الأحادي آما هو وارد في الجدولللفروق فيجدول‎8‎‏:‏ نتائج اختبار تحليل التباين الأحاديمتوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحديين تبعاً‏ للتخصص.‏،(4.08)(α ≤ 0.05)(3.39).(8)(One Way Analysis of Variance)(8).(3.59)الأبعادالأبعادمصدر التباينالدرجة بين المجموعاتالكلية داخلالمجموعاتالمجموع٭ دالة إحصائياً‏التخصصمجموعالمربعاتالعددالمتوسطالحسابيالانحرافالمعياريیتضح من نتائج الجدول تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة فيمتوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحدیين تبعاً‏ للتخصص،‏ حيث بلغت قيمة=3.151) عند مستوى الدلالة (0.036) على الدرجة الكلية للسمات،‏ ولمعرفة مصدر الفروق واختباراتجاه الدلالة قام الباحثان باستخدام اختبار(‏Tukey‏)‏ وآانت نتائج هذا الاختبار آما هي في الجدول.(9)0.300.490.480.553.393.593.734.0851113132.3289.357درجاتالحرية338متوسطالمربعات0.7760.246قيمة فالمحسوبةالدلالةالإحصائية0.036*3.1514111.685الأبعادالتخصصتربيةخاصةتوجيهوإرشادخدمة اجتماعيةعلم نفس19PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issue:9تربية خاصةالدرجة الكليةتوجيه وإرشادخدمة اجتماعيةعلم نفسلمعرفة اتجاه الدلالة في متوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدىنتائج اختبار جدول الأطفال التوحديين تبعاً‏ للتخصص.‏٭ دالة إحصائياً‏تشير المعطيات الثنائية البعدیة في الجدول رقم (9) أن الفروق في متوسطات السمات النفسية والاجتماعيةلدى الأطفال التوحدیين تبعا لتخصص المختص في الدرجة الكلية بين تخصص ‏(تربية خاصة)‏ و(علم نفس)‏لصالح تخصص(علم نفس).‏ بمعنى أن الفروق آانت لصالح المختص الذي تخصصه(علم نفس)‏ وبناء عليهتم رفض الفرضية على الدرجة الكلية.‏ یرى الباحثان أن ذلك قد یعود إلى ما یتلقاه طلاب علم النفس منمساقات مكثفة تشمل جميع الجوانب والأبعاد التي تمكن طالب تخصص علم النفس من امتلاك القدراتالخاصة في القدرة على التمييز بين السمات النفسية والاجتماعية للطفل التوحدي إضافة إلى التعمق في سبرغور النفس الإنسانية من الجانب النفسي مما یؤدي إلى التعرف الى السمات النفسية والاجتماعية للطفلالتوحدينتائج الفرضية الثالثة:‏في متوسطات السمات النفسيةلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوىوالاجتماعية لدى الأطفال التوحديين من وجهة نظر المختصين تعزى لمتغير المؤهل العلمي للمختصللتحقق من صحة الفرضية الأولى استخدم اختبار ت ،(t-test) آما هو واضح في الجدول رقمللفروق في المتوسطات الحسابية للسمات النفسية والاجتماعيةنتائج اختبار ت للأطفال التوحديين من وجهة نظر المختصين تعزى لمتغير المؤهل العلمي للأخصائي.‏الدلالةقيمة ت درجات الانحراف المتوسط العدد المؤهل السمات الإحصائيةالمحسوبة الحرية المعياري الحسابي العلمي بكالوریوسفأقلالكلية ماجستير≤.0.321-0.6877*-0.48720.3519.(10)1.004-0.3358-0.135340( α≤ 0.05)(10)(Tukey)(t-test)..جدول 10:تشير المعطيات الواردة في الجدول أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالةبين متوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحدیين تعزى للمؤهل العلميللمختص،‏ حيث بلغت قيمة ‏(ت=‏ 1.004) عند مستوى الدلالة بحيث آانت الدلالة الإحصائية أآبرمن وهي غير دالة إحصائياً‏ على الدرجة الكلية للسمات،‏ مما یؤآد أن السمات النفسية والاجتماعيةللأطفال التوحدیين لا تختلف مدى شيوعها بين الأطفال من وجهة نظر المختصين تبعاً‏ لمؤهلاتهم العلمية،‏وبناء عليه تم قبول الفرضية الثالثة.‏لم یعثر الباحثان على دراسات سابقة بحثت السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين من وجهةنظر المختصين تبعاً‏ لمؤهل المختص،‏ وقد یعود السبب – حسب رأي الباحثان-أن المؤهل العلمي قد لایكون له دور بارز في التعرف على السمات النفسية والاجتماعية للطفل التوحدي خاصة وأن الجميع ممنیلتحقون بمجالات العلوم الإنسانية یتعرضون أثناء دراستهم لجميع المواد التي تتعلق بكافة مجالاتالاضطرابات والإعاقات والأمراض النفسية،‏ وجدیر بالذآر أن طلاب البكالوریوس فما دون یفرض(0.321)-0.20050.55 3.80 34الدرجة0.403.598(α0.05)(0.05)20PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

ف(‏مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueعليهم دراسة آل ما یتعلق بمجال التخصص ولكن بصورة مكثفة،‏ أما بالنسبة لطلبة الماجستير فهم أیضایدرسون نفس المواد ولكن بفترة زمنية أطول،‏ وهذا یعتمد على قدرات الملاحظة الناقدة والمتأملةللمختصنتائج الفرضية الرابعة:‏السمات النفسية والاجتماعيةلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوىلدى للأطفال التوحديين من وجهة نظر المختصين تعزى لمتغير سنوات الخبرة للمختص .للتحقق من صحة الفرضية الرابعة تم إیجاد المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياریة لسمات النفسيةوالاجتماعية للأطفال التوحدیين من وجهة نظر المختصين تبعًا لمتغيرسنوات الخبرة للمختص،وذلك آما هوواضح في الجدول (11).الأعداد،‏ والمتوسطات الحسابية،‏ والانحرافات المعيارية للسمات النفسية والاجتماعية لدىالأطفال التوحديين تبعا لمتغير سنوات الخبرة للمختص .(0.05 ≤ α‏)في متوسطات21.جدول 11:أآثر منمنسنواتیتضحوجود تقارب بين متوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحدیين تبع‏ًاالجدول لسنوات خبرة المختص.‏ حيث بلغ المتوسط الحسابي للمختصين الذین سنوات خبرتهم أقل من(3.85)، آما وآان المتوسط الحسابي للمختصين الذین سنوات خبرتهم منولفحصوأیضا آان المتوسط الحسابي للمختصين الذین سنوات خبرتهم أآثر منالفرضية تم استخراج نتائج تحليل التباین الأحادي آما هو وارد في الجدولللفروق فينتائج اختبار تحليل التباين الأحاديمتوسطات السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحديين تبعاً‏ لسنوات خبرة المختص.‏(5) سنوات(10-5) سنوات ،(3.88)(10) سنوات (3.42).(12)(One Way Analysis of Variance)(α≤ 0.05)(12) عدم(12)جدول 12:الأبعادالدرجة الكليةسنوات الخبرةاقل منسنوات5العدد13المتوسطالحسابي3.85الانحرافالمعياري0.610.520.243.883.42191010 -5 سنوات10الدلالةقيمة ف متوسط درجات مجموع مصدر التباين الأبعاد الإحصائيةالمحسو المربعا الحرية المربعات بةت بين المجموعاتالدرجة داخلالكلية المجموعاتالمجموعفيمتوسطوجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى یتضح من الجدول الدرجة الكلية للسمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين تبعاً‏ لسنوات خبرة المختص،و بلغت فيها قيمة= 2.963) عند مستوى الدلالة (0.063)، وهذا یدعو إلى قبول الفرضية.‏ یرى الباحثان أن إعاقة التوحدتتصف بالحداثة،‏ إضافة إلى قلة عدد المختصين الذین سنوات خبرتهم أآثر من(‏ 10 سنوات)‏ وذلك آما هوظاهر في هذه الدراسة،‏ حيث آانوا اقل فئة بالنسبة لغيرهم من المختصين المستجيبين على عينة الدراسة.‏0.0632.9630.7710.260239411.54110.14411.685PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

أ:‏مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueنتائج السؤال الثالث:‏ما متوسطات السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحديين في المحافظات الشمالية من وجهة نظرالأمهات ؟للإجابة عن سؤال الدراسة الرابع تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياریة للسمات النفسيةوالاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر الأمهات،‏ وذلك آما هو واضح فيالجدولالمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للسمات النفسية والاجتماعية للأطفالالتوحديين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر الأمهات مرتبة تنازليًا..(13)جدول 13:السمةالانسحابيةالتفاعل الاجتماعيالتواصل اللغويالاستجابة الانفعالية-‏ النفسيةاضطراب السلوك الحسيالدرجة الكليةالعدد63المتوسط الحسابي3.73الانحرافالمعياري0.490.400.510.420.540.333.723.653.543.543.646363636363(13)الدرجةمرتفعةمرتفعةمرتفعةمرتفعةمرتفعةمرتفعةیتضح من الجدول السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهةنظر الأمهات على الدرجة الكلية مرتفعة،‏ حيث بلغ المتوسط الحسابي لهذه الدرجة على الدرجة الكلية للأداةمع انحراف معياريوأن أهم هذه السمات من وجهة نظر الأمهات تمثلت في الانسحابية بمتوسط حسابي (3.73)، بينما آاناضطراب السلوك الحسي أقلها بمتوسط حسابي قدره تتفق نتائج هذا السؤال مع نتائج دراسة محمدوالتي أشارت إلى أنودراسة فولرتون وآواینىأآثر السمات النفسية والاجتماعية هي الانسحابيه عند الأطفال التوحدیين.‏ آذلك تتفق مع نتائج دراسة وليمزوالتي أآدت أن الإحساسات تنمو ببطء ولابد من التدخل لإنمائها.‏یمكن تفسير هذه النتيجة على وجه الاحتمال،‏ أن ذلك قد یعود إلى أن الأم قد تدرك بحكم معرفتها بطفلهابعض من السمات النفسية والاجتماعية للطفل فهي تدرك بعض السمات الواضحة لدى الطفل التوحدي وهذاما یعلل ارتفاع المتوسط الحسابي لدى أم الطفل التوحدي،‏ ولأن الأطفال التوحدیين هم ذو طبيعة غيراجتماعية في الغالب حيث تظهر عليهم سمات اجتماعية واضحة تميزهم عن غيرهم من الأطفال.‏نتائج السؤال الرابع:‏السمات النفسيةهل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوىوالاجتماعية للأطفال التوحديين في المحافظات الشمالية من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغيرات ‏(مهنةالأم،‏ ومكان السكن،‏ والمستوى التعليمي للأم،‏ وعمر الأم)‏ ؟وانبثق عن هذا السؤال الفرضيات الصفرية وفيما يلي نتائج فحصها:‏نتائج الفرضية الخامسةالسمات النفسية والاجتماعيةلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوىللأطفال التوحديين من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغير مهنة الأم.‏.(3.54)( Fullerton ,.& Coyne,1999)(0.05 ≥α) في متوسطات(0.05 ≥α) في متوسط(8-5).(0.33):((3.64): ق،ع 2002)(Williams,1999 )22PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issue.(14):14للتحقق من صحة الفرضية الأولى استخدم اختبار ‏(ت)‏ ،(t-test) آما هو واضح في الجدول رقمللفروق في المتوسطات الحسابية للسمات النفسية والاجتماعيةنتائج اختبارجدول للأطفال التوحديين من وجهة نظر الأمهات تبعاً‏ لمتغير مهنة الأم.‏الدلالةقيمة ت درجات الانحراف المتوسط العدد عمل الأبعاد الإحصائيةالمحسوبة الحرية المعياري الحسابي الأم عاملةغيرالكلية عاملة0.989-0.01461‏(ت)‏ (t-test):یتبين من الجدول (14) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى ‏(‏α≤0.05‎‏)في متوسطاتالسمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغير مهنة الأم،‏ حيثبلغت قيمة ‏(ت=‏ 0.014-) عند مستوى (0.989) على الدرجة الكلية للسمات النفسية والاجتماعية ، بحيثأنها لم ترقَ‏ إلى حد الدلالة الإحصائية،‏ ویلاحظ أن الفروق المعنویة بين متوسط السمات النفسيةوالاجتماعية للأمهات العاملات قد بلغ (3.64)، ومتوسط السمات النفسية والاجتماعية للأمهات غيرالعاملات بلغ (3.64)، بحيث أنه لا یمكن اعتبارها آمؤشر لتأثير عامل مهنة الأم في السمات النفسيةوالاجتماعية،‏ وبناء عليه تم قبول الفرضية الخامسة.‏یرى الباحثان أن عدد أمهات الأطفال غير العاملات آانت نسبتهن ضعف أمهات الأطفال العاملات مماقلل من التمييز بين السمات النفسية والاجتماعية لدى الأمهات العاملات وغير العاملات.‏نتائج الفرضية السادسةلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.05≥α) في متوسطات السمات النفسية والاجتماعيةللأطفال التوحديين من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغير مكان السكنللتحقق من صحة الفرضية تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياریة للسمات النفسيةوالاجتماعية لمتغير مكان السكن وذلك آما هو واضح في الجدولجدول الأعداد،‏ والمتوسطات الحسابية،‏ والانحرافات المعيارية للسمات النفسية والاجتماعية تبعاً‏لمتغير مكان السكن.‏..(15)0.27 3.64 19الدرجة0.35 3.64 44:15الأبعادالدرجة الكليةمكان السكنمدینةقریةمخيمالعدد232713المتوسطالحسابي3.683.663.52الانحرافالمعياري0.330.250.45(15)یتضح من الجدول وجود تقارب بين متوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفالالتوحدیين من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغير مكان السكن حيث آان المتوسط الحسابي على الدرجةالكلية لمتغير سكان المدینة بينما آان المتوسط الحسابي لسكان القریة بينما آان المتوسطالحسابي لسكان المخيم ولفحص الفرضية تم استخراج نتائج تحليل التباین الأحادي آما هو واردفي الجدول(3.66)(3.86)،(3.52).(16)23PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issue(One Way Analysis of Variance)جدول 16:للفروق فينتائج اختبار تحليل التباين الأحاديمتوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحديين من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغيرمكان السكن.‏تشير المعطيات الواردة في الجدول (16) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوىبين متوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحدیين من وجهة نظر الأمهاتتعزى لمتغير مكان السكن،‏ حيث بلغت قيمة ‏(ف=‏ 0.969) عند مستوى الدلالة بحيث آانتالدلالة الإحصائية أآبر من وهي غير دالة إحصائياً‏ على الدرجة الكلية للسمات،‏ وهذا یؤآد علىأن السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين لا تختلف بين الأطفال من وجهة نظر الأمهات تعزىلمتغير مكان السكن،‏ وبناء عليه تم قبول الفرضية.‏لم یعثر الباحثان على دراسات سابقة بحثت السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين من وجهةنظر الأمهات تبعاً‏ لمتغير مكان سكن الأم،‏ إلا أن الباحثان یرى أن السمات النفسية والاجتماعية موجودةعند الأطفال التوحدیين بغض النظر عن مكان سكنهم.‏نتائج الفرضية السابعةلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى في متوسطات السمات النفسية والاجتماعيةللأطفال التوحديين من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغير المستوى التعليمي للأم.‏للتحقق من صحة الفرضية تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياریة للسمات النفسيةوالاجتماعية لمتغير المستوى التعليمي للأم.،‏ وذلك آما هو واضح في الجدولالأعداد،‏ والمتوسطات الحسابية،‏ والانحرافات المعياریة للسمات النفسية والاجتماعية تبعاً‏لمتغير المستوى التعليمي للأم.‏(0.385).(17)(α≤0.05)(0.05):(α≤0.05)جدول 17:أميةالدرجة الكلية ابتدائيثانويمنجامعيیتضحوجود تقارب بين متوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحدیين من وجهةالجدول نظر الأمهات تعزى لمتغير المستوى التعليمي للأم حيث بلغ المتوسط الحسابي على الدرجة الكلية لمتغيربينما آان المتوسطالمستوى الأمي(‏‎3.70‎‏)‏ بينما آان المتوسط الحسابي لمستوى التعليم الابتدائي في حين آان المتوسط الحسابي لمستوى التعليمالحسابي لمستوى التعليم الثانوي الجامعي(‏‎3.62‎‏)،‏ ولفحص الفرضية تم استخراج نتائج تحليل التباین الأحادي آما هو وارد في الجدول(3.64)(3.61)(17).(19)الدرجةالكليةالأبعادبين المجموعاتداخلالمجموعاتالمجموع0.3850.9690.1070.111260620.2146.6356.849المستوى التعليمي للأمالعدد12192012المتوسطالحسابي3.703.643.613.62الانحرافالمعياري0.290.270.410.3324PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issue(One Way Analysis of Variance)جدول 18:للفروق فينتائج اختبار تحليل التباين الأحاديمتوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحديين من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغيرالمستوى التعليمي للأم.‏الأبعادمصدر التباينمجموعالمربعاتدرجاتالحريةمتوسطالمربعاتقيمة فالمحسوبةالدلالةالإحصائية0.9080.1832.1040.115359626.3136.7866.849الدرجةالكليةبينالمجموعاتداخلالمجموعاتالمجموع(18)تشير المعطيات الواردة في الجدول أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى(‏α≤0.05‎‏)‏بين متوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحدیين من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغيرالمستوى التعليمي للأم،‏ حيث بلغت قيمة ‏(ف=‏ على الدرجة الكلية عند مستوى الدلالةبحيث آانت الدلالة الإحصائية أآبر من (0.05) وهي غير دالة إحصائياً‏ على الدرجة الكلية للسمات،‏ وهذایؤآد على أن السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين لا تختلف بين الأطفال من وجهة نظرالأمهات تعزى لمتغير المستوى التعليمي للأم.‏ وبناء عليه تم قبول الفرضية.‏ لم یعثر الباحثان على دراساتسابقة بحثت السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين من وجهة نظر الأمهات تبعاً‏ لمتغير المستوىالتعليمي للأم،‏ إلا أنه وبعدما تمت استشارة الأمهات،أفادت معظم الأمهات بأنهن أول من یتعرفنَ‏ علىالمشكلات النمائية لأطفالهن،‏ لذا سواء أآانت الأم متعلمة أم غير متعلمة ‏(مع مراعاة الفروق الفردیة بينالطرفين)‏ تستطيع الكشف عن السمات النفسية والاجتماعية للطفل،‏ وتستطيع الأم في أي مستوى تعليميآان بحكم قربها من طفلها التعرف على السمات النفسية والاجتماعية بشكل عام.‏نتائج الفرضية الثامنةلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى ‏(‏α≤0.05‎‏)في متوسطات السمات النفسيةوالاجتماعية لدى الأطفال التوحديين من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغير عمر الأم.‏للتحقق من صحة الفرضية التاسعة تم إیجاد المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياریة للسمات النفسيةوالاجتماعية لدى الأطفال التوحدیين من وجهة نظر الأمهات تبعا لمتغير عمر الأم،‏ وذلك آما هو واضحفي الجدولالأعداد،‏ والمتوسطات الحسابية،‏ والانحرافات المعيارية للسمات النفسية والاجتماعية تبعالمتغير عمر الأم.‏(0.908)(0.183:.(19)جدول 19:الأبعادالدرجةالكليةعمر الأم20 سنة اقل من30-21 سنة40-31 سنة41 سنة فأآثرالعدد5181723المتوسطالحسابي3.813.623.583.65الانحراف المعياري0.290.340.440.2325PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueیتضح من الجدول وجود تقارب بين متوسطات السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين منوجهة نظر الأمهات تعزى لمتغير عمر الأم حيث بلغ المتوسط الحسابي على الدرجة الكلية لمتغير عمرفي حين آانالأم ‏(أقل من 20 سنة)‏ (3.81)، بينما بلغ المتوسط الحسابي منالمتوسط الحسابي من(‏‎40-31‎ سنة)‏ (3.58)، أما المتوسط الحسابي لمتغيرولفحص الفرضية تم استخراج نتائج تحليل التباین الأحادي آما هو وارد في الجدولللفروق فينتائج اختبار تحليل التباين الأحاديمتوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحديين وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغير عمرالأم.‏(30-21) سنة (3.62)(41 سنة فأآثر)‏ (3.65)..(20)(One Way Analysis of Variance)-(0.620)266.849(20)(0.596(19)(0.05)جدول 20:داخلالمجموعاتالمجموعتشير المعطيات الواردة في الجدول أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى(‏‎0.05‎ ≥α)بين متوسطات السمات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال التوحدیين من وجهة نظر الأمهات تعزى لمتغيرعمر الأم،‏ حيث بلغت قيمة ‏(ف=‏ عند مستوى الدلالة بحيث آانت الدلالة الإحصائيةأآبر من وهي غير دالة إحصائياً‏ على الدرجة الكلية للسمات،‏ وهذا یؤآد على أن السمات النفسيةوالاجتماعية للأطفال التوحدیين لا تختلف بين الأطفال من وجهة نظر الأمهات تبعاً‏ لمتغير عمر الأم،‏ وبناءعليه تم قبول الفرضية الثامنة.‏ لم یعثر الباحثان على دراسات سابقة بحثت السمات النفسية والاجتماعيةللأطفال التوحدیين من وجهة نظر الأمهات تبعًا لمتغير عمر الأم وقد یعود السبب – حسب رأي الباحثانأن عمر الأم ليس له علاقة بالقدرة على تمييز السمات النفسية والاجتماعية وذلك لأن سلوك الطفل التوحديیتصف بالروتين والرتابة علماً‏ أن السمات النفسية والاجتماعية واضحة وجلية للعيان وتستطيع الأم مهماآان عمرها سواء في العشرینات،‏ أو الثلاثينات،‏ أو الأربعينات،‏ أن تتعرف أو تميز السمات النفسيةوالاجتماعية للطفل التوحدي،‏ إذ أن السمات النفسية والاجتماعية تفرض فسها على الأم مهما آان عمرها .توصيات الدراسة:اعتماداً‏ على النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة یوصي الباحثون بما: یلي.1.2الأبعادالدرجةالكليةمصدر التباينبينالمجموعاتمجموعالمربعات0.201درجاتالحرية3متوسطالمربعات6.7160.113596.647قيمة فالمحسوبةالدلالةالإحصائية0.6200.59662اطلاع الباحثون والمختصون على أهم السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين والتيظهرت نتائجها عالية مثل الانسحابية والتواصل اللغوي والتفاعل الاجتماعي والاستجابة الانفعالية-‏النفسية واضطراب السلوك الحسي،‏ وإعداد دليل تشخيصي لأهم السمات النفسية والاجتماعيةللأطفال التوحدیين تمكن القائمين على برامج التدخل المبكر من تقييم التقدم والتحسن في شخصيةالطفل.‏حث الباحثون على عمل دراسات تجریبية،‏ وذلك للحد من سمة الانسحابية التي آانت أعلى السماتفي الدراسة من وجهة نظر المختصين والأمهات،‏ إضافة إلى عمل دراسات حول معرفة التقدیراتبين الأخصائيين وبين ما هو مقبول في العلم .PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issue27.3.4.5عقد دورات متخصصة وورشات عمل للمختصين وذلك لإفادة المختصين النفسيين والاجتماعيينالعاملين في مؤسسات التربية الخاصة بسيكولوجية الطفل التوحدي،‏ الأمر الذي قد یساعد فيالتخفيف من الصعوبات والمشكلات التي تعقد عملية التشخيصعقد دورات متخصصة وورشات عمل للأمهات وذلك لإفادتهن ومساعدتهن حول آيفية التعامل معالطفل التوحدي،‏ والتعرف على السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين،‏ وحول آيفية تقدیمالمساعدة له من قبل الأم وبقية أشقائه للوصول إلى توافق نفسي واجتماعي سليم مع الطفل التوحديومع الأسرة والمجتمعاستخدام أداة الدراسة من قبل الباحثين والمختصين في الكشف عن أهم السمات النفسية والاجتماعيةلدى الأطفال التوحدیين،‏ لما لها من فاعلية في التقييم الموضوعي للسمات النفسية والاجتماعيةللطفل التوحديالمراجع العربيةبدر،‏ إبراهيم محمود.‏ (2004): الطفل التوحدي،‏ مكتبة النهضة المصریة،القاهرة،‏ مصر.‏بدر ‏،إسماعيل محمد .(1997). ‏"مدى فاعلية العلاج بالحياة اليومية في تحسين حالات الأطفال ذوي التوحد "، المؤتمرالدوري الرابع لمرآز الإرشاد النفسي والمجال التربوي ‎4:2‎ج.‏خطاب،‏ محمد أحمد.‏ (2005): سيكولوجية الطفل التوحدي،‏ دار الثقافة للنشر والتوزیع،‏ عمان.‏الزراع ، نایف عاید بن إبراهيم.‏ (2004): قائمة تقدير السلوك التوحدي،‏ ط‎1‎‏،‏ مكتبة در الفكر للنشروالتوزیع،عمان،الأردن.‏الزریقات،‏ إبراهيم عبداالله فرج.‏ (2004): التوحد الخصائص والعلاج،‏ دار وائل للطباعة والنشرعمان ، الأردنالزعبي،‏ احمد محمد.‏ (2003): التربية الخاصة للموهوبين والمعوقين وسبل رعايتهم،‏ ط‎1‎‏،‏ دار الفكر،‏ دمشق،‏ سوریا.‏أبو السعود،‏ نادیة.‏ (2002): فاعلية استخدام برنامج علاجي معرفي سلوآي في تنمية الانفعالات والعواطف لدى الأطفالالتوحديين وآبائهم،‏ معهد الدراسات العليا القاهرة ‏.(رسالة دآتوراه غير منشورةسليمان،‏ عبد الرحمن.‏ (2001): إعاقة التوحد،‏ ط‎1‎‏،‏ مكتبة الشروق،‏ القاهرة.‏الشامي،‏ وفاء علي.‏ (2004): سمات التوحد،‏ ط‎1‎‏،‏ مكتبة الملك فهد الوطنية للنشر،‏ المملكة العربية السعودیة.‏الشامي،‏ وفاء علي.‏ (2004): خفايا التوحد،‏ أشكاله،‏ وأسبابه،‏ وتشخيصه،‏ ط‎1‎‏،‏ مكتبة الملك فهد الوطنية للنشر،‏ المملكةالعربية السعودیة.‏الشيخ ذیب،‏ رائد موسى علي.‏ (2004): تصميم برنامج تدريبي لتطوير المهارات التواصلية الاجتماعية والاستقلالية الذاتيةلدى الأطفال التوحديين وقياس فاعليته،‏ الجامعة الأردنية،‏ عمان.‏ ‏(رسالة دآتوراه غير منشورةبن صدیق ، لينا نمر فاعلية برنامج إرشادي في تنمية مهارات التواصل غير اللفظي للأطفال التوحديين وأثر ذلكعلى سلوآهم الاجتماعي،‏ الجامعة الأردنية،‏ عمان.‏ ‏(رسالة ماجستير غير منشورة).‏العبادي،‏ رائد خليل.‏ (2006): التوحد،‏ ط‎1‎‏،‏ مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزیع،عمان،‏ الأردن.‏عبداالله،‏ محمد قاسم.‏ (2001): الطفل التوحدي الذاتوي،‏ دار الفكر للطباعة والنشر،عمان،‏ لأردن.‏عليوة ‏،سهام فاعلية آل من برنامج إرشادي للأسرة وبرنامج للتدريب على المهارات الاجتماعية للتخفيف منأعراض الذاتوية ‏(الأوتيزم)‏ لدى الطفل ‏،جامعة طنطا،‏ القاهرة.‏ ‏(رسالة دآتوراه غير منشورة)‏ .غزال ‏،عبد الفتاح .(1997). ‏"مدى فاعلية برنامج المرافقة لإنماء العلاقات الاجتماعية لدى بعض الأطفال التوحدیينبمؤسسات الإعاقة العقلية"،‏ المجلة العلمية آلية الآداب ، جامعة المنوفية ‏،مجلد(‏‎2‎‏)‏ عددغزال،‏ مجدي فتحي.(‏‎2007‎‏):‏ فاعلية برنامج تدريبي في تنمية المهارات الاجتماعية لدى عينة من الأطفال التوحديين فيمدينة عمان،‏ الجامعة الأردنية،‏ عمان.(رسالة ماجستير غير منشورة).‏آامل،‏ محمد علي.‏ (2003 ): الأوتيزم الإعاقة الغامضة بين الفهم والعلاج،‏ ط‎1‎‏،‏ دار النهضة المصریة،القاهرة،‏ مصرمحمد،‏ قاسم عبداالله.‏ (2002): الأطفال التوحديين،‏ دراسات تشخيصية وبرامجية،‏ دار الرشاد،‏ القاهرة،‏ مصر.‏آل مطر،‏ فایز.‏ (2001): دراسة نمائية مقارنة لأبعاد السلوك التكيفي لدى عينة من الأطفال التوحديين والأطفال المعوقينعقليا في المملكة العربية السعودية،‏ الجامعة الأردنية،‏ عمان.‏ ‏(رسالة دآتوراه غير منشورةمعمور ، عبد المناف ملا.‏ (1997). ‏"فاعلية برنامج سلوآي تدریبي في تخفيف حدة أعراض اضطراب الأطفال التوحدیين"،‏المؤتمر الدولي الرابع للإرشاد النفسي ‏،المجلد الأول ‏،القاهرةالنجار،‏ أحمد سليم.‏ (2005): التوحد واضطراب السلوك،‏ ط‎1‎‏،‏ دار أسامة للنشر والتوزیع،‏ عمان الأردن.‏نصر،‏ سهى أحمد أمين.‏ ‏(‏‎2002‎‏):الاتصال اللغوي للطفل التوحدي،‏ دار الفكر للطباعة والنشر،‏ عمان،‏ الأردن.‏...((3) ص ص -50 .92.(. (.(4-2) دیسمبر،‏ .458-427..:(2005)..(1999).PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueنمر،‏ إیاد نایف.‏ (2005). فاعلية استخدام مشروع ماآتون في تطوير المفردات اللغوية ‏(المرحلة الأولى (أطفال التوحد في مدينة عمان،‏ الجامعة الأردنية،‏ عمان.‏ ‏(رسالة ماجستير غير منشورةلدى عينة منReferences :.(Aarons, M & Gittents, T .(2005):The Handbook of Autism. A guide for parents andprofessionals, British library, London .DSM-IV TR.(1994) Diagnostic and Statistical Manual Of Mental Disorders, Fourth EditionText Revision. American Psychiatric Association, Washington .Fullerton, H & Coyne, P. (1999): Developing Skills and concepts for self-determination inyoung adults with autism. For cuss on Autism and Other Developmental Disabilities,V.14, N.1.Gelberzon, B.(2001): On Autism: its prevelance, diagnosis, causes, andtreatment. Top Clin Chiropr, 8(4), 42-57 .Janzen, J.(2003): Understanding The Nature of Autism. (Second ED). USA Therapyskill builders.Jocelyn, J,& Casiro, K.(1998): Treatment of Children With Autism .Arondum: 3ed controlledtrial to evaluate a caregiver – based intervention program in community day – corecenters. Developmental and behavioral pediatrics, 19, 326-334.Motvalli, N, & Khoblock H. (2004): Psych educational Treatmentof Children with Autism and RAD. The International Journal ofresearch and practice, Vol 8/ issue P 101.Mulhern,S.(1999).AutismEducationConsultant.Wisco-nsinDepartment ofPublic instruction, paper comes from the net.Murno, N .(2003):A'nxious about autism.National Journal,35(10),739-740.Norris, O & Dattilo G . (1999): Curriculum for student with. Autism.School Psychology Review. 28(4), 595-608Schopler, E .(2001): The Research Basis for Autism Intervention. Kluwer academic. NewYork, BostonSiegel, B .(1996): The Autistic Children Understanding & Treating Autistic SpectrumDisorders, Oxford University Press, U.S.A.Williams, D.(1999): Nobody Now here, London:Trans world Publishers Ltd.ملحق (1)استبانة السمات النفسية والاجتماعيةللأطفال التوحديينحضرة المختص/ة الكريم/ةیقوم الباحثان بإجراء دراسة بعنوان ‏((السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحديين في المحافظات الشمالية من وجهةنظر المختصين وأمهات الأطفال التوحديين).‏ولتحقيق أهداف هذه الدراسة یضع الباحثان بين یدیك استبانه لجمع المعلومات اللازمة للدراسة لذا یرجو الباحث منحضرتك التكرم بالاطلاع على الاستبانة،‏ واختيار مستوى استجابتك على آل منها وفقاً‏ لما ینسجم مع وجهة نظرك.‏ راجياً‏التكرم بالإجابة عن جميع الفقرات دون استثناء بكل صراحة وصدق وأمانةلا توجد فقرات خاطئة وأخرى صحيحة،‏ علما بأن الإجابات ستعامل بسریة تامة ، ولن تستخدم إلا لأغراض البحث العلميفقطشاآراً‏ لكَ‏ حسن تعاونكالباحثان د.‏ سهير الصباحأ.عبداالله هاشم الطيطيالقسم الأول:‏ البيانات الأولية:.::.28PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issue:(X):في المكان المناسبالرجاء وضع إشارة أنثىذآرالجنسخدمة اجتماعيةتوجيه وإرشاد تربية خاصة نوع التخصص : ماجستيربكالوریوس فما دونالمؤهل العلمي : أآثر من ‎10‎سنوات10-5 سنوات اقل من 5 سنوات سنوات الخبرة : استبانه السمات النفسية والاجتماعيةملحق(‏‎2‎‏)‏علم نفسللأطفال التوحديينحضرة الأم الكريمة:‏تهدف هذه الاستبانة إلى التعرف على السمات النفسية والاجتماعية للأطفال التوحدیين في المحافظات الشمالية من وجهة نظرالأمهات،‏ لذا یرجى تعبئة هذه الاستبانة آما هو موضح علماً‏ بأن نتائج هذه الأداة ستستخدم لأغراض البحث العلميالقسم الأول:‏ البيانات الأوليةالرجاء وضع إشارة في المكان المناسبغير عاملةعاملةالعمل.::(X):مكان السكن :مدینةقریةمخيمالمستوى التعلمي للأم :أمي ابتدائي ثانوي جامعي40عمر الأم :أقل من 20 سنة من سن 20- ‎30‎سنة من سن 30- 40 سنةسنة فأآثر:الباحثان د.‏ سهير الصباحأ.عبداالله هاشم الطيطيالرقمالعبارةیقلد الآخرین تقليدا آليا دون فهم حقيقي.‏لا یمكنه أن ینادي بعض الأشخاص المعروفينیتجنب النظر إلى الأشخاصردود أفعاله للأحداث بطيئةلا ینتبه في آثير من الأحيان لأي شخص قادم أو خارجأمامه.‏لا یفهم التلميحات الاجتماعية التي تتصف بلغة الإشارة.‏یتصرف آالأصمیفضل الجلوس لوحده بمعزل عن الآخرین .یصفق باستمرار دون سببیظهر اهتماما وانشغالاً‏ غير عادي برائحة الأشياء.‏لا یستطيع لِعب لعبة جماعية مع الآخرینیردد الكلام بصورة تتسم بالنمطية أو التكراریة.‏یفضل العمل الفردي على العمل الجماعيیضحك ویقهقه بشكل غير مناسبموافقبشدةأحيانًا موافقمعارضمعارضبشدة........(1(2(3(4(5(6(7(8(9(10(11(12(13(1429PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com

مجلة علوم انسانية WWW.ULUM.NL السنة السادسة:‏ العدد :38 صيف - 2008 36 Summer 8th Year: Issueیميل بشدة إلى لمس الأشياء .لا یستطيع تكوین صداقات بسهولةلا ینطق الجمل والعبارات بصورة صحيحةیشغل نفسه في ترتيب الأشياء التي حوله.‏لا یبدو عليه ضيق عند انفصاله عن والدیهغالبا لا ینتبه للأشياء المتحرآة من حولهلا یستجيب لاسمه إذا نودي بين اسمي شخصين آخرین