22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

شكر وتقديرالنمل آية(‏‎١٩‎‏)‏أحمد االله على خروج هذا البحث إلى حيز الوجود وذلك بفضلا ً وتوفيقا ً منه سبحانهوتعالى ثم بما بذلة معي مشرفي على هذه الدراسة سعادة الدكتور/‏ علي سعيد عسيري والذيلم يدخر جهدا ً في تقديم كل العون والمساعدة في تذليل الكثير من الصعاب التي اعترضتالمشروع ابتداء من جمع البيانات وحتى تحليلها وجدولتها وتلخيصها،‏ فكان لا يتردد في استقباليفي أي وقت،‏ بل وكثيرا ً ما يتصل لمعرفة ما تم التوصل إليه من نتائج في بعض العقبات التياستشرته فيها،‏ فالفضل أولا ً وأخيرا ً الله ثم لهذا الرجل الذي أسأل االله أن يجعل ما بذله معي منجهد ووقت في ميزان حسناته ويمده بالصحة والعافية واستمرارية العطاء.‏كما أتقدم بالشكر والتقدير إلى جميع أساتذتي وأخص بالذكر منهم الدكتور/‏ جمال قزازوالدكتور/‏ محمد جعفر جمل الليل،‏ والدكتور/‏ عيدروس العيدروسوالدكتور/‏ محمد حمزه سليماني،‏ والأستاذ/‏ يوسف محمد عليوه.‏كما أوجه شكري لوزارة المعارف ممثلة في وزيرها معالي الدكتور/‏لموافقته الكريمة بمنحي إجازة لمدة شهر لتطبيق الاختبار.‏محمد الرشيدكما أتوجه بالشكر إلى سعادة الدكتور/‏ خضر القرشي والأستاذ/‏ على فلاته في إدارة تعليمجدة وسعادة الدكتور/‏ سعود المصيبيح لمساعدتهم الباحث في الحصول على الاجازة.‏كما أتقدم بالشكر والتقدير إلى الأمانة العامة للتربية <strong>الخاصة</strong> لتسهيلها إجراءات جمعالبيانات.‏ومزيدا ً من الشكر والتقدير والعرفان لإدارة ومنسوبي معاهد الأمل الابتدائية التالية:‏ ‏(معهدالأمل بمكة المكرمة،‏ معهد الأمل بشرق الرياض،‏ معهد الأمل غرب الرياض،‏ معهد الأمل بجدة،‏معهد الأمل بالطائف،‏ معهد الأمل بجيزان،‏ معهد الأمل بأبها،‏ معهد الأمل بالاحساء،‏ معهد الأملبالقطيف،‏ المهلب لضعاف السمع)‏ لتعاونهم التام وحسن استقبالهم وترحيبهم وتقديم المساعدةللباحث في تطبيق المقياس.‏ب


وأخص بالشكر الجمعية الفيصله النسائية بجدة ممثلا ً في مديرة الجمعية الأخت/‏ فوزيةالطاسان على الدعم المالى الذى قدم للباحث وذلك كجزء من تكلفة تنقلات الباحث الى المدنالختلفة لتطبيق المقياس.‏وفقه االله.‏وكلمة امتنان لكل زملائي بمعهد الأمل الثانوي وأخص بالذكر الأستاذ/‏عبد االله الشهريوتحيه عطره إلى الأستاذ/‏عبيد كيس وفقه االله في جميع أعماله.‏وشكر خاص لوالدي الذي شجعني وحثني على بذل ومضاعفة الجهد ووالدتي التي أنارتطريقي بدعواتها الكريمة وزوجتي التي وفرت لي كل سبل الراحة للتفرغ للبحث والدراسةوإخواني وأخواتي وسؤالهم الدائم والمستمر وجميع أصدقائي بارك االله فيهم.‏وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بشكري وتقديري إلى صاحبي السعادة عضوي لجنةالمناقشة سعادة الدكتور/‏ عبد االله عبد الغني صيرفي و سعادة الدكتور/‏ عبد االله على القاطعيعلى آرائهم السديدة التي ساهمت في تحسين الصورة النهائية لهذه الدراسة.‏والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.‏الممتحنة آیة(٤)الباحثج


ث(‏ملخص الدراسة‏"تقنين اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون رآفن على الطلاب الصم في معاهدالأمل للمرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية"‏‏"إعداد:‏ عبد الرحمن معتوق عبد الرحمن زمزمي"تم تصميم هذه الدراسة كمحاولة لايجاد أداة قياس صالحة لتقدير المستويات العقلية لدى الطلاب الصم بمعاهدالأمل الابتدائية بالمملكة العربية السعودية لمدى عمري يتراوح ما بينبلغت(١١,٩ – ٥,٣)سنة وذلك للحصول على مؤشراتكمية تمكن القائمين على إعداد البرامج التعليمية لهذه الفئة من تحديد معوقات التعلم والتغلب عليها والتخطيط السليم للبرامجالمقدمة.‏بالتحديد حاولت هذه الدارسة تقنين اختبار"رآفن"‏ للمصفوفات المتتابعة الملون على الطلاب الصم بمعاهد الأملبالمملكةالعربية السعودية للمرحلة الابتدائية،‏ لما يتمتع به هذا المقياس من مميزات مثل التحرر من أثر الثقافة واللغة وخلفيتهالتلوينيه الجذابة.‏بعد احضار المقياس من بريطانيا تم ترجمة الجانب النظري للمقياس وتصميم ورقة إجابة يمكن تصحيحها بمكائنالتصحيح كما تم إعداد لوحة مجسمة لشرح فكرة الاختبار والطريقة الصحيحة للإجابة.وقد تم تطبيق المقياس على عينة(١٠٥٢)طالب من معاهد الأمل المنتشرة فى جميع انحاء المملكة العربية السعودية.‏وللإجابة على تساؤلات الدراسة تم اجراء عدد من التحليلات الاحصائية للتأكد من فاعلية فقرات المقياس باستخراجمعاملات الصعوبة والتمييز للفئات العمرية والعينة الكلية،‏ ومعامل ارتباط الفقرة مع الدرجة الكلية عن طريق الارتباط ثنائيالتسلسل الخاص،‏ أما خصائص المقياس السيكومترية فتم أولا ً استخراج الثبات بعدة طرق وهي:‏ ‏(إعادة التطبيق،‏ التجزئةالنصفية،‏Kr20لحساب التناسق الداخلي للفقرات)‏ أيضا ً تم التأكد من صدق المقياس عن طريق ‏(الصدق الذاتي،‏ الصدقالتلازمي باستخدام اختبار رسم الرجل،‏ الصدق التكويني عن طريق تمايز الأعمار وتتبع الزيادة الحاصلة في المتوسطاتوالانحرافات المعيارية للفئات العمرية الثلاث عشرة).وفى المرحلة الاخيرة تم تحديد المعالم الاساسية للمعايير المئينية للفئاتالعمرية بجميع درجاتها،‏ وبناء جدول خاص للمئينيات، ١٠ ، ٢٥ ، ٥٠ ، ٧٥ ، ٩٠ ، ٩٥)‎٥‎‏).كما تم بناء جدول اخر يوضحالدرجات الخام وما يقابلها من معاييرمئينية لجميع المراحل العمرية.‏ وبناء على نتائج التحليل السابقة تم التوصل إلى فاعليةفقرات المقياس من حيث معامل الصعوبة و التمييز،‏ وتمتع مقياس رافن للمصفوفات المتتابعة الملون بخصائص سكيومتريةبات،‏ صدق)‏ عالية وفي ذلك دلالة على صلاحية المقياس للتطبيق مع فئة الصم في المملكة العربية السعودية،‏ وصلاحيةالاختبار للاستخدام على الطلاب الصم كمقياس للاختيار والتصنيف،‏ وكذلك تم إيجاد جدول معايير مئينية خاص بالطلاب الصمفي معاهد الأمل بالمملكة العربية السعودية.‏بناء على ماتقدم يمكن القول بأن ماتم التوصل اليه من معايير مئينية يمكن الاستفادة منه في مدارس الصم في عملياتالتوجيه.‏ونتيجة لان عملية تقنين اختبارات الذكاء تتطلب عمل جماعى فاءننى أوصى بأن تحرص وزارة المعارف ورئاسة تعليمالبنات على تبنى مشروع عمل جماعى لتقنين مجموعة اختبارات رافن ‏(العادى والمتقدم)‏ لفئات الطلاب المختلفة للاستفادةمنها فى عمليات الارشاد الطلابى.‏د


التقنين.‏ تاسعا ً:‏ ..............................................................................١٨الدراسات السابقة.‏ ...........................................................................٢٠٢١...................أولا ً:‏الدراسات <strong>الخاصة</strong> بتقنين اختباررآفن للمصفوفات المتتابعة الملون.‏٢٣............ثانيا ً:‏الدراسات التي تناولت تقنين اختبار المصفوفات المتتابعة العادي والمتقدم.‏ثالثا ً:‏دراسات استخدمت اختبار المصفوفات المتتابعة الملون .................................٢٥التعليق على الدراسات السابقةالفصل الثالث:‏‏(الاستنتاجات).................................................‏‎٢٧‎إجراءات الدراسةأولا ً:‏تساؤلات الدراسة.......................................................................‏‎٣١‎٣١................................................................ثانيا ً:‏مجتمع الدراسة وعينتها٣٤.......................................................................ثالثا ً:‏أدوات الدراسة.‏‎١‎‏-اختبار رسم الرجل لجودانف.‏ ............................................................٣٤٢- اختبار رآفن للمصفوفات المتتابعة الملون.‏ ............................................ .٣٤رابعا ً:‏ثبات وصدق الاختبار .................................................................٣٥٣٩............................خامسا ً:‏أسباب اختيار اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون.‏سادسا ً:‏ مراحل تقنين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون.‏ .............................٤٠٤٥.......................................................سابعا ً:‏الأسلوب الإحصائي المستخدم.‏الرابع:‏ الفصلعرض نتائج الدراسة ومناقشتها أولا ً:‏ثانيا ً:‏أولا ً:‏عرض نتائج تحليل بيانات الدراسة .....................................................٤٩التعليق على النتائج .....................................................................٦٦الفصل الخامس:‏خلاصة الدراسة والتوصياتخلاصة الدراسة ........................................................................٦٩٧١..............................................................ثانيا ً:‏التوصيات والاقتراحات.‏المراجع ......................................................................................٧٣المراجع العربية ..............................................................................٧٤و


المراجع الأجنبية٧٧.............................................................................الملاحق......................................................................................‏‎٧٨‎ز


فهرس الجداولالجدولرقم الصفحةنسبة العينة المختارة إلى المعهد وإلى المجموع الكلي٣٢........................................توزيع العينة على الفئات العمرية.............................................................‏‎٣٣‎معاملات الارتباط بين الأقسام الفرعية والدرجة الكلية.‏ ......................................٣٦معاملات الارتباط بين المصفوفات والتحصيل الدراسي٣٧......................................معاملات الصعوبة للعينة الكلية...............................................................‏‎٥٠‎معامل تمييز الفقرة للعينة الكلية ………………………………………………………٥٢معاملات ارتباط الفقرة مع الدرجة الكلية ………………………………………………٥٣تباين الفقرات.................................................................................‏‎٥٤‎٥٧................................(٢٠معاملات الثبات باستخدام معادلة‏(كودر وريتشارد سونمعاملات الارتباط بين الأقسام الفرعية والدرجة الكلية........................................‏‎٥٨‎المتوسطات والانحرافات المعيارية ...........................................................٦٠المعايير المئينية لاختبار المصفوفات المتتابعة الملون لرآفن والمقنن على الطلاب الصم فيالمملكة العربية السعودية.‏٦٢............................................................الدرجة الخام وما يقابلها من معايير مئينية للمرحل العمرية الثلاثة عشر.‏ ...................٦٥معاملات الصعوبة لجميع المراحل العمرية.‏ .................................................٨٠الفترات المئينية للمراحل العمرية ……………………………………………………..٨١معايير المصفوفات الملونة التي أعدها رآفن في بريطانيا‎١٩٤٩‎م............................‏‎٨٢‎معايير المصفوفات الملونة التي أعدها القرشي في الكويت سنة .....................٨٢‎١٩٨٧‎مح


أ(‏ب(‏فهرس الملاحقالملحقرقم الصفحة( جداول إحصائية..‏ ...................................................................٧٩-٨٢( ورقة الإجابة ومفتاح التصحيح.....................................................‏‎٨٥-٨٣‎١- ورقة الإجابة.............................................................................‏‎٨٤‎٢- متفاح التصحيح ..........................................................................٨٥ط


الأصم شخص معاق يعاني نقصا ً جسميا ً ‏(خلقي أو مكتسب)‏ متمثلا ً في حاسة السمع فقط،‏ولا يوجد بينه وبين الشخص السليم أي فارق عقلي أو نفسي ، ويؤكد هذه الحقيقة النتائج التي آلتالىها العديد من الدراسات والبحوث ، مثل دراسة كلا ً من رآيوميرتنسRay في‎١٩٨٢‎ ،Zweibel and Mertensفي‎١٩٨٥‎‏،‏ برادنBradenفي‎١٩٨٥‎‏،‏ واطسنوزويبلWatsonفي‎١٩٨٦‎ ،وبوندBond في‎١٩٨٧‎ ،وزويبلZwieble في‎١٩٨٧‎ ،وموسى في‎١٩٩٢‎ حيثأشاروا إلى أن <strong>هنا</strong>ك تشابها ً في البناء المعرفي بين الصم والسامعين وأيضا ً إلى عدم وجودفروق دالة إحصائيا ً بينهم في مستوى الذكاء العام.‏ ‏(موسى،‏،١٩٩٢هويدي،‏وتجدر الإشارة إلى أن أول دراسة موضوعية للصم ظهرت في عامالألماني صمويل هاينك وكانت تهدف إلى تربيتهم والارتقاء بهم.‏ ‏(السبيعي ،.(١٩٩٢١٧٧٩، (١٩٨٢على يد العالمثم توالتبعد ذلك البحوث والدراسات المتعلقة بأداء الأصم في مختلف الجوانب بصفة عامة وبالأداءالعقلي بصفة خاصة ولكننا في العالم العربي نجد هذه الدراسات والبحوث تخطو ببطء رغمالحاجة الماسةاليها ،ونتيجة لذلك فقد تم التركيز في هذه الدراسة على اختبار رآفن للمصفوفاتالمتتابعة الملون لتقنينه على الطلاب الصم حتى يكون بمثابة قاعدة أساسية يستفاد منها في معاهدالأمل للصم وذلك لمعرفة القدرة العقلية لكل طالب وتوجيهه حسب هذه القدرة.‏وقد وقع الاختيار على هذا الاختبار وذلك لأن عامل اللغة بالنسبة للطالب الأصم يمثلعائقا ً كبيرا ً أمام استخدام الاختبارات التي تعتمد على اللغة،‏ وأيضا ً للمزايا العديدة التي يتمتع بهاهذا الاختبار من الناحية السيكومترية.‏أولا ً:‏ موضوع الدراسة وأهميتهاالتعليم في معاهد الأمل للصم تعليم فردي يعتمد على متابعة كل طالب على حدهورغم ذلك نجد أن المناهج التي تدرس لهؤلاء الطلاب عبارة عن مناهج موحدة للجميع والمتتبعلواقع هذا النوع من التعليم يلاحظ بأن <strong>هنا</strong>ك مجموعة كبيرة من الطلاب ضعيفة من الناحيةالأكاديمية ولا تستطيع تقبل هذه الجرعة الموحدة من المناهج ، ونظرا ً لأن التأخر الدراسي يمكنأن يكون نتيجة لعوامل كثيرة مثل الذكاء والظروف الاجتماعية والاقتصادية وغيرها،‏ لذلك كانلابد من تحديد هذه الأسباب واتخاذ الوسائل العلاجية ومن ضمن هذه الأسباب كما أوضحنا سابقا ًالقدرات العقلية،‏ حيث أن <strong>هنا</strong>ك علاقة بين الذكاء والقدرة على التعليم والتحصيل،‏ ولكون درجات٢


اختبارات الذكاء تفيد في التنبؤ بالقدرة على التعلم بدرجة مقبولة،‏ وتمكن من التعرف علىالقدرات الذهنية للطالب،‏ لذلك كان لابد من إيجاد أداة قياس يمكن أن نعتمد عليها في وصفقدرات الطلاب وصفا ً دقيقا ً ومن ثم تصنيفهم وإعطاء كلا ً منهم القدر المناسب له من المنهج.‏والواقع أن البيئة التربوية العربية بوجه عام والبيئة السعودية بوجه خاص تفتقر إلى وجودأدوات القياس اللازمة لتقويم العديد من الجوانب التربوية،‏ وحيث أن غياب الخبرة وغيابالإحساس بالحاجة لمثل هذه المقاييس أوصلنا إلى واقع تربوي يتصف بغياب شبه كامل لأحد أهممستلزمات تطوير العمل التربوي لهذه الفئة من الطلاب،‏ علما ً بأن العلماء في الغرب قد أدركوامدى الحاجة الماسة لهذه الأدوات،‏ فعمدوا في السنوات الماضية على وضع وتطوير العديد منأدوات القياس،‏ مثل بينية،Raven رآفن ،Goodenough جودانف ،Terman ترمان ،Binetومن هذه الأدوات مقاييس الذكاء والتي قام رآفن بإعداد ثلاثة اختبارات منها،‏ وهي مقاييس ذكاءغير لفظية ويمثل اختبار المصفوفات المتتابعة الملون أحد هذه المقاييس الجيدة لما يتميز به منسهولة في الشرح والتطبيق ولكونه من الاختبارات التي لا تتأثر بالاختلافات الثقافية بينالشعوب الأمر الذي يجعله من الاختبارات التي يمكن الاستفادة منها في الكشف عن المستوياتالعقلية للطلاببناء على ما تقدم فقد تم تصميم هذا البحث لتقنين اختبار رآفن الملون،‏ في محاولة لبناءمعايير يمكن الاسترشاد بها في تحديد مستويات ذكاء الطلاب في معاهد الأمل والإجابة علىالتساؤلات الآتية:‏إلى أي حد يمكن الاعتماد على اختبار رآفن الملون في تشخيص المستويات الذهنيةللطلاب الصم في معاهد الأمل بالمملكة العربية السعودية؟ما مدى اتساق الخصائص السيكومترية ‏(الصدق،‏ الثبات)‏ والعلاقة النسبية بين فقراتالاختبار مع خصائص الاختبار الجيد الذي يمكن الاعتماد عليه في تشخيص قدراتالطلاب الذهنية؟flflوالواقع أن توفير أداة صالحة لتقدير مستويات الذكاء لدى الطلاب الصم يعتبر منالأساسيات اللازمة لنجاح البرامج التي تطبق على هذه النوعية من الطلاب،‏ حيث يتمكن القائمينعلى هذه البرامج من الحصول على المؤشرات الكمية التي يمكن الاعتماد عليها في تحديدمعوقات التعلم لدى هؤلاء الطلاب.‏كما أن توفير مثل هذه الأداة يساعد في التخطيط السليم لهذه البرامج،‏ وذلك من حيث بناءالمناهج الملائمة،‏ واستخدام طرق التدريس التي تناسب أسلوبهم المعرفي في التعليم علاوة على٣


ما تقدم فإن توفير مثل هذا الاختبار سيمكن القائمين على برامج التوجيه والإرشاد من الوصولإلى أفضل الطرق التربوية التي يمكن استخدامها في توجيه مسارهم العلمي.‏ثانيا ً:‏ أهداف الدراسةالتعرف على الخصائص السيكومترية لاختبار رافن وتحديد مدى إمكانية الاعتمادعليه في معرفة مستوى الذكاء لدى الطلاب الصم في معاهد الأمل بالمملكة العربيةالسعودية.‏-١بناء معايير خاصة يمكن الاعتماد عليها في تحديد المستويات الذهنية‏(الذكاء)‏لدى-٢الطلاب الصم في المملكة العربية السعودية.‏-٣مقارنة نتائج تقنين هذا الاختبار في المملكة العربية السعودية مع نتائج التقنين في دولةالكويت القرشي وبريطانيا رافن.‏ثالثا ً:‏ حدود الدراسةتقتصر الدارسة الحالىة على طلاب معاهد الأمل للصم في المملكة العربية السعوديةللمرحلة الابتدائية،‏ وذلك في إطار الفئات العمريه التي تشملها عينة التقنين،‏ والتي تبدأ من العينة(٥,٦) الأولىسنة وحتى العينة العمرية الأخيرة(١١,٦)سنة،‏ وتستبعد الأعمار التي تقل عنالمرحلة الاولى وأيضا ً التي تزيد عن المرحلة الأخيرة،‏ وبالتالى يمكن تعميم نتائج هذه الدراسةعلى أي مجتمع آخر يتشابه في خصائصه مع خصائص العينة التي تم إجراء الدراسة عليها.‏رابعا ً:‏مصطلحات الدراسةالصمم:Deafnessإعاقة سمعية تحد من قدرة المصاب بها من الاتصال بالآخرين.‏١٩٨٠). ‏(آغا،‏الأصم :Deaf هو شخص فاقد لحاسة السمع بدرجة كاملة وبالتالى لا يستطيع استخدامهذه الحاسة في حياته الىومية.‏ ‏(بوحميد،‏.(١٩٨٣والأصم في معاهد الأمل هو الذي ولد فاقد السمع تماما ً أو فقد السمع بدرجةتكفي لإعاقة بناء الكلام واللغة وأيضا ً الذي فقد السمع في مرحلة منمراحل الطفولة المبكرة قبل تكوين الكلام واللغة وبالتالى تصبح عنده القدرةعلى الكلام وفهم اللغة معدومة.‏ثقيل السمع :Hard hearingهو شخص يعاني من نقص في حاسة السمع بنسبة معينة غير٤


كاملة واستخدامه لسماعة الأذن يرفع من هذه النسبة.‏وبالتالى نجد أن ثقيل السمع لديه القدرة على فهم اللغة ولديه وعيبالأصوات المحيطة به.‏ويطبق هذا الاختبار على طلاب معاهد الأمل للصم والذين يتم قبولهمبناء على درجة قياس السمع لديهم والتي تبلغ أقل من(٦٥)ديسبل وأيضا ًعلى الطلاب ضعاف السمع والذين تتراوح درجة قياس السمع لديهم ما بين(٦٥–٤٥)ديسبل.‏الذكاء :Intelligence‏"هو ما تقيسة اختبارات الذكاء"‏ ‏(راجح،‏ ‎١٩٧٠‎م،‏ ص:‏ويشير ٤٠)سبيرمان إلى أن الذكاء هو إدراك للعلاقات ومنها العلاقات الصعبة والخفية.‏‏(جابر،‏.(١٩٨٠وفي اختبار المصفوفات المتتابعة الملون يتم معرفة الذكاءالعام للشخص المفحوص عن طريق الدرجة التي يحصل عليها في اختباررافن للمصفوفات المتتابعة الملون وذلك من خلال إجابته الصحيحة علىمفردات الاختبار.‏التقنين:Standardizationهو تطبيق الاختبار وفقا ً لشروط محددة وضبط العوامل المؤثرةفيه ووضع تعليمات الإجراء والتصحيح واستخدام النتائج والمعايير.‏‏(زيدان،‏.(١٩٧٩ولتقنين الاختبار يجب أن يطبق على عدد كبير من الأفراد في ظروفموحدة وفق تعليمات ثابتة وطرق تصحيح خاصة،‏ وتحليليه بطرق إحصائيةدقيقة والخروج بمفردات تتدرج في صعوبتها،‏ ثابتة إذا أعيد تطبيقها،‏صادقة في قياس ما وضعت ليقاسه،‏ والوصول في النهاية إلى معاييرنستطيع من خلالها أن نعرف مستوى أداء الفرد على الاختبار.‏ ‏(العبيدي،‏.(١٤٠١معامل الصعوبة :Difficulty indexويدل على نسبة عدد الذين أجابوا على البند إجابةصحيحة إلى العدد الكلي للإجابات.‏ ‏(أبوعلام،‏.(١٩٨٧وبالتالى فإن إرتفاع معامل الصعوبة دلالة على سهولة البند وانخفاضهيعطي العكس.‏معامل التمييز :Discrimination indexالمجموعة العليا والمجموعة الدنيا.‏ ‏(عبد الرحمن،‏ويدل على قدرة البند في المقياس على أن يميز بين.(١٩٨٢٥


والحد الأقصى لمؤشر التمييز(١,٠٠ +)والحد الأدنى(١,٠٠ -)ويمثلالحد الأقصى الحد الأمثل المراد تحقيقه في البند،‏ أما الحد الأدنى فيعنياتجاه البند في الطريق الخاطئ.‏المئينيات :Petcentilesنقط تقسم التوزيع إلى مئة جزء متساو‏،‏ وهي الدرجات التي تقل عنهاأو تقابلها نسبة معينة من الأفراد.‏ ‏(علام،‏.(١٩٨٥وفي هذه الدراسة تم إيجاد المعايير المئينية للدرجات الخام لجميع الفئاتالعمرية وللعينة الكلية،‏ وأيضا ً إيجاد جدول معايير مئينية خاص بالمئينياتالسبعة التي قسم رآفن مستويات الذكاء على أساسها وهي:‏ (٩٥ ،،٧٥ ، ٩٠(٥ ،١٠ ،٢٥ ،٥٠وأيضا ً تم إيجاد الفترة المئينية.‏الثبات :Reliabilityإعطاء المقياس لنفس النتائج عند إعادة تطبيقة على نفس المجموعة وفينفس الظروف ‏(الدليم،‏(١٩٨٨الصدقويتم في هذه الدراسة التأكد من معامل ثبات المقياس باستخدام بعض طرقالثبات وهي:‏ ‏(إعادة التطبيق،‏ طريقة التجزئة النصفية،‏ طريقة التناسقالداخلي).‏تكمن أهميته في الكشف عن محتويات المقياس الداخلية ومدى قدرته فيقياس ما وضع لقياسه.‏ ‏(السيد،‏.(١٩٧٨ويتم في هذه الدراسة التأكد من صدق مقياس رآفن للمصوفات المتتابعةالملون على الطلاب الصم بمعاهد الأمل الابتدائية عن طريق ‏(الصدقالذاتي والصدق التلازمي وصدق التكوين الفرضي).‏وهي الإطار المرجعي الذي نستطيع من خلاله تفسير الدرجة الخام وذلك:Validityالمعايير :Normsحين ننسبها إلى مجموعة من نوع معين ‏(كمعايير الصف أو معايير العمرأو المعايير المئينية أو الدرجة المعيارية).(ثورندايك،‏.(١٩٨٩ويتم في هذا التقنين تفسير الدرجة الخام التي يحصل عليها الطالب عنطريق المعايير المئينية والتي تقسم التوزيع إلى أجزاء مئوية.‏٦


الفصل الثانيالإطار النظريمقدمة.‏أولا ً:‏ تعريفات الذكاء.‏‏(نظرة رآفن للذكاء)‏ثانيا ً:‏ فئات الذكاء وتقسيماته.‏ثالثا ً:‏ اختبارات الذكاء العام.‏رابعا ً:‏ اختبارات الذكاء غير اللفظية.‏خامسا ً:‏ الإطار النظري لاختبارات رآفن.‏سادسا ً:‏ المفردات التي تتألف منها اختبارات رآفن.‏سابعا ً:‏ أنواع اختبارات رآفن للمصفوفات المتتابعة.‏ثامنا ً:‏ الإعاقة السمعية.‏تاسعا ً:‏ التقنين.‏الدراسات السابقةأولا ً:‏ الدراسات <strong>الخاصة</strong> بتقنين اختبار المصفوفات الملون.‏ثانيا ً:‏ الدراسات التي تناولت تقنين اختبار المصفوفات المتتابعةالعادي والمتقدم.‏ثالثا ً:‏ دراسات استخدمت اختبار المصفوفات المتتابعة الملون.‏رابعا ً:‏ التعليق على الدراسات السابقة ‏(الاستنتاجات).‏flflflflflflflflflflflflflfl٧


الاطار النظريمقدمةيتباين الناس في قدراتهم ومهاراتهم كلا ً حسب ما وهبه االله سبحانه وتعالى.‏ويرى الاصمعي أن تساوى الناس فيه هلاكهم وأن خيرهم في اختلافهم،‏ حيث يؤدي ذلكإلى توزيع الأعمال بينهم بما يحقق كفاية المجتمع.‏ ‏(ياسين،‏.(١٩٨١ومن هذه القدرات الذكاء حيث تتفاوت نسبته من شخص إلى آخر،‏ ولكننا لا نستطيع أننطلق أحكاما ً مجردة على القدرات الذهنية للأشخاص من خلال نظرتنا لهم،‏ فلابد من وجودمقاييس ذكاء نستطيع من خلالها التوصل إلى حقائق وأرقام تصدر على أساسها الأحكام ولكنهذه المقاييس يجب أن تبنى من خلال استنادها إلى تعاريف الذكاء المختلفة ولا تطبق إلا فيالبيئة التي وضعت فيها أو من خلال إعادة تقنينها على الفئة التي تصلح لهذا الاختبار،‏ وعمد فيهذه الدراسة إلى تقنين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون على الطلاب الصم في معاهدالأمل بالمملكة العربية السعودية،‏ ولإتمام عملية التقنين لابد من إطار نظري شامل يتم من خلالهتناول ما يلي:‏ تعريفات الذكاء وما وجد فيها من اختلافات ونظرة رافن للذكاء،‏ ثم بعد ذلك تناولفئات الذكاء وتقسيماته،‏ ثم عرض موجز لاختبارات الذكاء العام ومراحل نشؤها،‏ وبعد ذلكالانتقال إلى اختبارات الذكاء غير اللفظية،‏ ثم الإطار النظري لاختبارات رافن للمصفوفاتالمتتابعة ووصف للمفردات التي يتألف منها الاختبار،‏ مع عرض تفصيلي لاختبارات رافنالثلاثة،‏ ثم تناول الإعاقة السمعية وأشكال فقدان السمع والآثار المترتبة على إغفال تنمية حاسةالسمع لدى الأصم وطرق التواصل مع المحيط الخارجي ومراحل التقنين الأربعة،‏ ثم الدراساتالسابقة التي تناولت تقنين اختبارات رافن الثلاثة.‏أولا ً:‏ تعريفات الذكاءتختلف تعاريف الذكاء باختلاف نظريات الباحثين في طبيعته وتكوينه،‏ ومما يؤكد ذلك ماأجرته مجلة علم النفس التربوي الأمريكية في استفتائها عن معنى الذكاء،‏ حيث وجه هذا السؤالإلى العديد من علماء النفس،‏ وكانت الإجابات مختلفة بقدر عدد العلماء المشتركين في الاستفتاء.‏‏(أبو حطب،‏وفيما يلي يستعرض الباحث بعض أراء وتعريفات العلماء في الذكاء:‏.(١٩٨٧فنجد أن السمالوطي (١٩٨٤)قام بتقسيم نظرة العلماء للذكاء إلى قسمين،‏ حيث يركز٨


القسم الأول على الوظيفة والغاية مثل كهلر، Kohlerثرستون،Terman ترمان ،ThurstoneكلفنColvin ،،Spearmanوالقسم الثاني يركز على الذكاء البناء وما يحتوي عليه من أقسام مثل سبيرمانثورنديكThorndike‏.‏ويرى هنت Hunt بأن الذكاء فن مكتسب لدى الطفل يمكنه من تنسيق المعلومات التيتزوده بها حواسه.‏ ‏(فهمي،‏أما فراج.(١٩٧٥(١٩٨٠)فيرى أن تعريفات الذكاء لا تخرج عن كونها قدرة على التكيف معالبيئة أو قدرة على التعلم أو قدرة على التفكير المجرد.‏عامة.‏وعرفه كلن(١٩٩٢)Kilne بأنه قدرة من نوع خاص،‏ وهذه القدرة مفيدة في حل مشكلة(١٩٦٥) Knightمن خلال استعراضه لتعاريف الذكاء إلى تعريفويستخلص نايتيشابه تعريف سبيرمان ،Spearman يرى فيه أن جميع أنواع التفكير لابد أن يدخل فيها الذكاء،‏الذي يستطيع الفرد عن طريقة اكتشاف العلاقات واستنتاج المتعلقات.‏وسبيرمان Spearman العالم الإنجليزي الذي أبتكر نظرية العامل العام،‏ ينظر للذكاءعلى أنه قدرة فطرية مؤثرة في النشاط العقلي بجميع أنواعه واختلافاته وأشكاله.‏ويرى‏(العبيدي،‏(١٤٠١بنتر Pinterأن الذكاء هو قدرة الفرد على أن يتكيف مع المواقف الجديدة عليه.‏‏(محمود،‏.(١٩٨٦أما وكسلر Wechsler فكان تعريفة للذكاء على أنه القدرة العقلية للفرد على العمل فيسبيل هدف،‏ وعلى التفكير والتعامل بكفاءة مع البيئة.‏ ‏(مليكة،‏.(١٩٧٦Haimووصف بياجية Biaget الذكاء بأنه تكيف الفرد مع محيطه المادي والاجتماعي أما هايمفيعتبر الذكاء استجابة مناسبة من قبل الفرد نحو موقف معين،‏ وإدراكه للأساسيات القائمعليها هذا الموقف.‏ ‏(الدباغ،‏.(١٩٧٦ومن التعريفات الشائعة للذكاء اليوم أن الذكاء هو ما تقيسه اختبارات الذكاء.‏‏(راجح،‏(١٩٧٠وبالفعل عندما ننظر إلى اختبارات الذكاء نجد أنها تبنى دون الرجوع إلى تعريف خاصللذكاء بل تعتمد على تحديد القدرات العقلية اللازمة للنجاح في هذا الاختبار.‏٩


للذكاء:‏ رافن نظرةيستنبط رآفن Raven مفهومه للذكاء وبيان معناه من خلال نظرية العاملين لسبيرمانSpearman الذي كان يستخدم لوحات عليها أشكال هندسية،‏ ويقوم المفحوص بوصف القاعدةالتي تحكم العلاقة بين هذه الأشكال.‏ ‏(القرشي،‏.(١٩٨٧ونظرية العاملين ‏"لسبيرمان"‏ تؤكد أن العقل يقوم بعملياته نتيجة لفعل عاملين الأول مشتركلكل العمليات العقلية،‏ والثاني خاص لكل عملية ويختلف من عملية لأخرى ويرى سبيرمان أنالقدرات المتشبعة بالعامل العام ترتبط فيما بينها بشدة،‏ وأكثرها تشبعا ً بالعامل العام هي التي تقومعلى استنباط العلاقات وأطرافها،‏ حيث يعتبر هذا العامل هو المميز بين الأشخاص،‏ وأعتبرسبيرمان الذكاء هو العامل العام ورمز له بالحرف ‏(ع)‏ وهو يدخل في جميع العمليات العقليةبنسب مختلفة وتدخل معه عوامل نوعية أخرى تتوقف على نوع العملية.‏ ‏(رمضان،‏.(١٩٨٢ويشير كرنبا خ Cronbach إلى أن سبيرمان Spearman هدف إلى عزل العامل العاموقياسه وذلك بعيدا ً عن المهارات المتعلمة والتداعي الحر.‏ ‏(عليان،‏(١٩٨٩ويرى رآفن Raven أنه من الخطأ بناء الاختبارات ووزن النتائج على أي افتراض قبليقائم على مفهوم النمو العقلي في مرحلة الطفولة التي تتصف بالقفزات السريعة.‏‏(أبو حطب،‏(١٣٩٩ثانيا:‏فئات الذكاء وتقسيماتهلا يتساوى أفراد المجتمع في نسبة الذكاء،‏ بل يتوزعون على فئات مختلفة وبنسب ثابتةتقريبا ً في كل المجتمعات،‏ وتأخذ هذه الفئات الشكل الإعتدالى في التوزيع،‏ حيث تتركز الغالبيةمن أفراد المجتمع في وسط التوزيع،‏ ونسبة قليلة في يمين المنحنى و تمثل الأذكياء والعباقرةونفس الشيء في يسار المنحنى وتمثل منخفضي الذكاء والمتخلفين عقليا١٠


%٢٫٢٦٫٧١٦٫١%٥٠%١٦٫١%٦٫٧%٢٫٢٨٠ ٩٠١٠٠١١٠ ١٢٠ % ١٣٠مرتفعون في الذكاء عن المتوسط٧٠ أو أقلمنخفضون في الذكاء عن المتوسطوفي ضوء المنحنى الإعتدالى السابق يمكن تقسيم الذكاء إلى ثلاث فئات أساسيةهي:‏١- فئة ضعاف العقول:‏وتشمل المستويات الفرعية التالىة:‏المعتوه Idiotوتبلغ نسبة ذكاء هذه المجموعة أقل منالأبله Imbecileويتراوح ذكاؤه بينالمأفون Moroneويتراوح ذكاؤه بين.٢٥.٤٩ – ٢٥.٦٩ – ٥٠-i-ii-iii٢- فئة متوسطي الذكاء:‏ وتشمل المجموعات التالىة:‏بيني الذكاء Borderlineويتراوح ذكاؤه بينالغبي Dull ويترواح ذكاؤه بين.٧٩ – ٧٠.٨٩ – ٨٠متوسط الذكاء Averageوتتراوح نسبة ذكاؤه بين.١٠٩ – ٩٠-i-ii-iii٢- فئة الأذكياء:‏ وتشمل المجموعات التالىة:‏فوق المتوسط Aboveويتراوح Average ذكاؤه بينالذكي Intelligent ويتراوح ذكاؤه بينالذكي جدا ً Very superior ويتراوح ذكاؤه بين.١١٩ – ١١٠.١٢٩ – ١٢٠العبقري Genius ويترواح ذكاؤه بين ١٤٠ فما فوق.‏.١٣٩ – ١٣٠-i-ii-iii-iv(٢٢٤‏(على،‏ ١٩٩٤:١١


ثالثا ً:‏اختبارات الذكاء العامهي أحد فروع الاختبارات النفسية المتميزة باستخدامها في المواقف المتعددة والمتنوعةوتعطي درجة واحدة مثل نسبة الذكاء لتدل على المستوى العقلي العام للمفحوص،‏ ويطلق عليهاأيضا ً اختبارات الاستعداد المدرسي لأن صدقها يتحدد غالبا ً في ضوء محكات التحصيلالأكاديمي،‏ ومن أهم استخداماتها التصفية المبدئية في كثير من المجالات التربوية والمهنيةوالعسكرية،‏ وفي الإرشاد والانتقاء أو التصنيف وتستخدم أيضا ً في الأغراض الأكلينيكية.‏ ‏(ابوحطب،‏.(١٩٧٦ويمكن تقسيم نشوء المقاييس العقلية إلى مراحل تتميز كل منها بنزعات خاصة نجملهافيما يلي:‏مرحلة الاختبارات الحسية والحركية وبدأت سنة١٨٩٠بوضع كاتل Cattelبرنامجا ًللاختبارات العقلية يطبق على الطلاب المتقدمين لجامعة كولومبيا وهي اختبارات لقياس العملياتالعقلية الأولية باستخدام أجهزة معامل الطبيعة،‏ و توصل إلى نتيجة مفادها أن الارتباط بين هذهالاختبارات وبين درجات الطلاب في المواد الدراسية ضعيفا ً جدا ً وبناء على ذلك توصل إلى أنالعلاقة بين ما تقيسه هذه الاختبارات وبين القوى العقلية معدومة،‏ وفي عام ‎١٨٩٦‎بدأت مرحلةاختبارات العمليات العقلية العليا،‏ وجميع المقاييس التي ظهرت في هذه المرحلة كانت لقياسوظيفة عقلية منفردة،‏ لذلك لا يوجد من هذه المقاييس ما يكفي بمفرده لقياس الذكاء،‏ ومناختبارات هذه المرحلة ‏"اختبار الشطب"‏ لبوردونBourdon الفرنسي ،أما في عام ‎١٩٠٥‎فتأتىمرحلة قياس الذكاء وذلك بنشر بينية وسيمونSimmon Binet and مقياسهم الأول للتمييز بينالعاديين والشواذ،‏ وفي سنة ١٩٠٨ نشر هذان العالمان مقياسهما الثاني الذي ظهرت فيه فكرةالعمر العقلي،‏ وقد أثار هذا المقياس اهتماما ً كبيرا ً في كثير من البلدان،‏ وأخذ ينقح حتى نشرعلى يد العالم الأمريكي ترمانTreman وعرف باسم ‏"مقياس استانفورد–بينية للذكاء"،‏ أمامرحلة تالىف الاختبارات العملية فقد أتت بعد نشر مقياس بينيه للذكاء والذي أخذ عليه أنأسئلته تتوقف على التعليم المدرسي فقط وإنها تعتمد على الملكة اللفظية،‏ حيث عنيبعدها الباحثون بتالىف اختبارات عملية يطلب من المفحوص فيها القيام بأعمال تتطلبالانتباه والفهم والتفكير كأختبار تركيب الصور ولوحة الأشكال لسيجان ومتاهات بورتيوس،‏ ثمتأتي مرحلة المقاييس الجمعية وانتشار عملية القياس على نطاق واسع وذلك مع ظهور اختبارالفاوبيتا أثناء الحرب العالمية الأولى،‏ حيث اتجه العلماء إلى وضع مقاييس تطبق على مجموعةمن الأشخاص في وقت واحد والبعد عن المقاييس الفردية التي تتطلب وقت طويل وأخيرا ًمرحلة ضبط المقاييس وتحقيق أسسها العملية.(رمضان،‏(١٩٨٢١٢


ومن الممكن إضافة مرحلة سابعة وهي مرحلة تقنين الاختبارات.‏رابعا ً:‏اختبارات الذكاء غير اللفظيةهي الاختبارات التي تسعى إلى التحكم في أهم أبعاد الثقافة ألا وهي اللغة،‏ ويتم ذلك عنطريق عزل اللغة والاعتماد على صور ورسوم معينة خالىة من العنصر اللفظي ويستثنى منذلك التعليمات اللازمة لإجراء الاختبار.‏وتتميز هذه الاختبارات بقدرتها على عزل أثر التفوق في المهارات اللفظية،‏ وهي غيرمتحيزة ضد الأشخاص الذين يفتقرون إلى الخبرة اللغوية.‏والاختبارات غير اللفظية لها قيمة كبيرة جدا ً،‏ حيث يمكن تطبيقها على الأطفال الصم أومن لديهم عيوب في النطق أو الكلام والأميين من الكبار والأجانب والمتأخرين عقليا ً ودراسيا ً.‏‏(حمزه،‏ ‎١٩٧٩‎م).‏وفي مفاهيم المصطلحات النفسية التربوية يسمى الاختبار المتحرر من أثر الثقافة بالاختبارعبر الحضاري ،Cross –Cultural test حيث وضع هذا الاختبار وصمم لاستبعاد آثار بيئةالفرد الماضية على الدرجة التي سوف يحصل عليها في الاختبار.(زيدان.(١٩٧٩ويرى الس Alis أن هذا النوع من الاختبارات هو هدف الكثير من علماء النفس بحيثتكون وحدات الاختبار غير مرتبطة بلغة معينة،‏ أو جنس معين،‏ أو ثقافة معينة.‏ ‏(خيري،‏(١٩٧٨ويرى كاتل Cattel أن اختبارات الذكاء غير اللفظية ‏"المتحررة من أثر الثقافة"‏ مفيدة منالناحية النظرية والعملية وذلك خلال سنوات الدراسة،‏ لدورها في تحييد العوامل الثقافيةواللغوية.‏ ‏(الزيات،‏.(١٩٩٥و<strong>هنا</strong>ك الكثير من اختبارات الذكاء غير اللفظية نذكر فيما يلي بعض هذه الاختبارات:‏اختبار رسم الرجل لجودانفman-test Goodenough Draw-a إعداد الباحثةالأمريكية جودانف.‏اختبارات كاتلCattell’s IPAT Culture fair من أثر الثقافة Cattelالمتحررة،Test إعداد العالم الأمريكي ريموند كاتل.‏-١-٢اختبار المصفوفات المتتابعة Matrixes Raven's Progressive إعداد العالملرآفن-٣الانجليزيرافن.‏اختبار متاهةبورتيوسPorteus Maze Test إعداد بورتيوس.‏-٤١٣


اختباردافيز–ايللزDavis–Eellsلقياس الذكاء العام.‏-٥اختبار بيتا .ARMEY Beta Test٦- للجيشاختباراتسبيرمانSpearmanالحسية للذكاءإعداد سبيرمان.‏-٧اختبار الذكاء المصورإعداد أحمد زكي صالح.‏-٨اختبار الذكاء غير اللفظي إعداد عطية محمود <strong>هنا</strong>.‏اختبار تكملة الصور ولوحة الأشكال.‏-٩-١٠خامسا ً:‏الإطار النظري لاختباراترآفن للمصفوفات المتتابعةتعتبر اختبارات رآفن Raven من الاختبارات العبر حضاريةCross–Cultural Testالصالحة للتطبيق في مختلف البيئات والثقافات،‏ حيث تم تجربة ذلك من خلال تطبيقرآفن "Raven للاختبار في إنجلترا،‏ ثم قيام ريمولدي Ramoldi بالتطبيق في الأرجنتين والحصولعلى نتائج مماثلة مما يدل على أن الاختبار لا تؤثر فيه العوامل الحضارية،‏ وهو اختبار لقياسالقدرة على إدراك العلاقات المكانية.(أبو النيل،‏ ‎١٩٨٨‎م).‏ومصفوفات رآفن Raven من الاختبارات العقلية المؤسسة على نموذج العاملين الذيتقترحه نظرية سبيرمان،‏ والتي استغرق العالم الإنجليزي جون رآفن.J Raven ثلاثين عاما ًفي إعدادها وتطويرها،‏ ويحبذ رآفن Raven استخدام مقاييس لفظية بجانب المصفوفات وذلكللوصول إلى صورة كاملة للنشاط العقلي للفرد،‏ حيث يرى أن الاختبارات اللفظية تقيس التفكيرالاستدعائي،‏ والمصفوفات نوع من التفكير الانتاجي وأن التفكير الاستدعائي لا يتناقص بل منالممكن أن يتزايد عكس التفكير الإنتاجي الذي يتناقص بزيادة العمر.‏ ‏(القرشي،‏.(١٩٨٧فيما يرى كرونبا خ Cronbach أن مفردات الاختبار تماثل المفردات اللفظية في قياسالقدرة العقلية للفرد.‏ ‏(الزيات،‏.(١٩٩٥ومن خلال العديد من البحوث التي طبقت على هذا الاختبار وجد أنه متشبع بمقياسالعامل العام.‏ ‏(أبو حطب،‏.(١٩٨٧وهذا يدل على أنه من الممكن الاكتفاء عند قياس الذكاء العام للشخص باختبار المصفوفاتدون الاستعانة باختبار لفظي،‏ وخاصة عندما يكون الهدف من تطبيق هذا الاختبار هو البعد عنأثر اللغة والثقافة على المفحوص.‏ويقيس رآفن Raven من خلال اختبار المصفوفات القدرة الكلية العامة والكفاءة العقليةباستخدام أشكال هندسية يقوم المفحوص بإكمالها باختيار أحد البدائل الموجودة١٤


ويرى بورتن Borten أن الإجابة تتضمن إكمال نمط أو إكمال متشابهة أو التغيير إلى شكلمنظم أو إدخال تغييرات منتظمة أو تحليل الشكل إلى أجزاء.‏ ‏(عليان،‏(١٩٨٩سادسا ً:‏المفردات التي تتألف منها اختباراترافنقام رآفنRavenوزميله بنروز Banrose بإعداد اختبار ذكاء غير لغوي يتألف منأشكال هندسية،‏ معتمدين في ذلك على أسلوب قياس التماثل الذي شاع استخدامه في مفرداتاختبارات الذكاء اللفظية،‏ حيث يعتبر هذا الأسلوب من أنجح الأسالىب في قياس القدرة العقلية،‏ظهر هذا الاختبار في عام ١٩٣٨ تحت اسم اختبار رآفن Raven للمصفوفات المتتابعة،‏ وكانيهدف رافن إلى إعداد اختبار يعتمد في جوهره على نظرية سبيرمان Spearman في العاملالعام،‏ وقام جيلفورد Guilford باستخدام هذا الاختبار وذلك في الحرب العالمية الثانية مع فريقمن علماء النفس بسلاح الطيران الأمريكي،‏ وأثبتت النتائج أن الاختبار متشبعا ً بما يمسى عاملالاستدلال الثاني وهو عامل عام لإدراك العلاقات بين الأشكال،‏ وفي ذلك يقول رآفنRavenأن الاختبار وضع لقياس طاقة الشخص في تلك اللحظة التي يطبق فيها المقياس،‏ وهو بذلكيهدف إلى إيجاد طريقة منظمة في الاستدلال.‏ ‏(أبو حطب،‏.(١٣٩٩وسار رآفن Raven في جميع اختباراته الثلاثة على نفس النهج بتالىف مفردات عبارةعن أشكال هندسية لقياس التماثل معتمدا ً على نظرية سبيرمان في العامل العام مع الاختلاف فيسهولة وصعوبة الاختبار وصلاحية كل اختبار للتطبيق مع فئة معينة.‏سابعا ً:‏أنواع اختباراترافن للمصفوفات المتتابعةقامرافن بإعداد ثلاثة أنواع من اختبارات المصفوفات المتتابعة وهي:‏اختبار المصفوفات المتتابعة العادي Standard Progressive:Matrices- ١ب،‏ ج ،وهي الصورة الأساسية للاختبار وتتكون من(٦٠)د ،ه)‏ وتناسب الأعمار من(٦٠–٦)بندا ً موزعة على خمسة أقسام هي ‏(أ،‏سنة،‏ وهي أول صورة ظهرت للمصفوفات سنة‎١٩٣٨‎وعدلت في عام ‎١٩٥٦‎وهي تتابع حسب الصعوبة،‏ والمفردة الأولى في كل مجموعة عادةما تكون واضحة إلى حد كبير ثم تتزايد صعوبة المفردات داخل كل مجموعة تدريجيا ً،‏ وكلمفردات المجموعة تتشابه في المبدأ المتضمن فيها،‏ ويعطي نظام ترتيب المفردات داخل كلمجموعة تدريبا ً مقننا ً على طريقة العمل فيها وكل مفردة عبارة عن تصميم هندسي حذف منهجزء،‏ وعلى المفحوص أن يختار الجزء الناقص من بين ستة أو ثمانية بدائل معطاة،‏ وكل١٥


مجموعة من المجموعات الخمس تتطلب نمط من الاستجابة مختلف عن الآخر،‏ وفي رأيرآفنأن هذا التتابع يتم حسب مستويات صعوبة أو تعقد العمليات العقلية المعرفية،‏ ويعطي اختبارالمصفوفات المتتابعة العادي للمفحوص بصرف النظر عن عمره الزمني بنفس التتابعللمجموعات الخمس وتعتبر الدرجة الكلية في الاختبار مؤشرا ً على الطاقة العقلية للفرد.‏رآفن ولا يتوقعRaven أن يتعدى الأطفال وضعاف العقل والطاعنين في السن فيإجابتهم على الاختبار المجموعتين ‏(أ)‏ و ‏(ب)‏ والمفردات السهلة في ‏(ج)‏ و ‏(د).‏انتشر وتداول هذا الاختبار بصورة كبيره في كثير من الأقطار والبلدان وقنن علىمختلف الثقافات‏"ريطانيا،‏ الولايات المتحدة الأمريكية،‏ الأرجنتين،‏ العراق،‏ المملكة العربيةالسعودية"‏ ولم يطرأ عليه إلا تعديلات طفيفة عامعام وفي ، ١٩٤٧الأسئلة لإعطاء توزيعا ً أكثر تناسقا ً من الوجهة الإحصائية.‏ ‏(بو حطب،‏‎١٩٥٨‎تم إعادة ترتيب(١٣٩٩اختبار المصفوفات المتتابعة الملون Coloured Progressive:Matrices-٢يتكون هذا الاختبار من(٣٦)المصفوفات الملونة الأعمار منبندا ً موزعة على ثلاثة أقسام هي ‏(أ،‏ أ ب،‏ ب)،‏ وتناسب(١١,٦ – ٥,٦)سنة والمتأخرين عقليا ً وكبار السن وظهر هذاالاختبار لأول مرة سنة ١٩٤٧ وتم تعديله سنة ١٩٥٦، وسيتم تناول هذا الاختبار بمزيد منالتفصيل في إجراءات الدراسة.‏اختبار المصفوفات المتتابعة المتقدم Advanced Progressive:Matrices-٣ويعطي من سن(١١)جميع العمليات التي تقيسها المجموعة الثانية،‏ وتتكون منسنة وما فوق ويتكون هذا الاختبار من مجموعتين،‏ الأولى تغطي(١٢)مفردة تعطى للمفحوصين غالبا ًمن أجل التدريب على الاستجابة للمجموعة الثانية،‏ أما المجموعة الثانية فتتكون منتقيس العمليات العقلية العليا للفرد ‏(عليان،‏(٣٦).(١٩٨٩فقرةثامنا ً:‏الإعاقة السمعية:‏تعتبر الإعاقة السمعية من الإعاقات التي يجهلها الكثير من الناس وذلك لعدم معرفتهمبالشخص المصاب بها لأول وهلة،‏ وذلك بخلاف الإعاقات الأخرى التي تكون علاماتها باديةعلى الشخص المصاب بها كالأعمى والمتخلف عقليا ً وغيره،‏ لذلك نجد أن الأصم لم يجد الرعايةوالعطف الكافي له في المجتمع،‏ وتختلف الإعاقة السمعية في شدتها من صمم كلي إلى جزئي أو١٦


خفيف،‏ وفيما يلي نبذة مختصرة عن هذه الفئة التي شاءت إرادة االله سبحانه وتعالى أن يحرموامن حاسة السمع والنطق بدرجاته المختلفة.‏ومن خلال تتبع مراحل الاهتمام بهذه الفئة في المجتمعات القديمة نجد أنها حرمت حتىمن حق العيش وذلك لاعتبارهم عالة على المجتمع،‏ حتى ظهرت أول مؤسسة تعليمية للصموذلك في مدينة باريس،‏ ثم انتشرت بعد ذلك في باقي المدن الأوروبية،‏ وفي مطلع القرنالعشرين كان <strong>هنا</strong>ك اهتمام كبير وملحوظ بالمعوق سمعيا ً حيث أنشأت أول إدارة خاصة بهم فيإنجلترا عام ١٨٨٥، وكثرت البحوث والدراسات المقدمة عنهم،‏ وظهرت أكثر من طريقة حديثةلتربيتهم.‏ ‏(عبد الرحيم،‏.(١٩٧٩والإعاقة السمعية من الممكن أن تحدث قبل الميلاد وذلك لإصابة الأم أثناء الحملبالحصبة أو الزهري أو تناول بعض العقاقير الطبية وتسمم الحمل،‏ أو أثناء الولادة وذلك لعدموصول الأكسجين إلى الجنين في الولادة المتعثرة أو التهاب أغشية المخ للوليد،‏ أو بعد الولادةوذلك لإصابة الطفل ببعض الأمراض الشديدة التي تؤثر على الأذن فيفقد بالتالى حاسة السمع.‏‏(عبد الرحيم،‏.(١٩٧٩ويتخذ فقدان السمعأربعة أشكال وهي:‏فقدان السمع التوصيلي وهو يصيب أحد الأجزاء التالى ةالركاب).‏‏(الطبلة،‏ المطرقة،‏ السندان،‏-١فقدان السمع الحسي–العصبي ويكون نتيجة إصابة في الأذن الداخلية أو العصبالسمعي.‏فقدان السمع المركب وهو حالة مزدوجة بين فقدان السمع التوصيلي أو فقدان السمعالمركب.‏الاضطراب السمعي المركزي ويكون عندها المركز السمعي في المخ غير قادر علىتمييز المؤثرات السمعية أو تفسيرها.‏ ‏(بوحميد،‏(١٩٨٣-٢-٣-٤والحاسة السمعية لها تأثير ودور كبير في حياة الشخص حيث تعتبر من أهم الحواس لدىالإنسان حيث قال تعالى:‏ ‏(واالله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ً وجعل لكم السمعوالأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون).‏ ‏(النحل آية.(٧٨وقال تعالى:‏ ‏(ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ً ماتشكرون).‏ ‏(السجدة آية.(٩١٧


فنجد من خلال الآيات السابقة وغيرها كثير أن االله سبحانه وتعالى جعل حاسة السمع دائما ًمقدمة على حاسة البصر وغيرها من الحواس وذلك لدورها الإيجابي والهام في التواصل معالمحيط الخارجي،‏ وإغفال تنمية هذه الحاسة لدى الأصم سوف يؤدي إلى آثار سيئة عديدة.‏ومن أهم هذه الآثار المترتبة:‏أ-تأخر في النمو الانفعالى واضطرابات في التفاعل مع الأحداث.‏ب-اضطرابات في النمو الاجتماعي.‏ج-‏ انحرافات خلقية.‏د-‏ فقدان المرونة في التفكير.‏ه-اضطرابات في نمو الشخصية والمقدرة على التكييف.‏ ‏(بوحميد،‏ ١٩٨٣).لذلك كان لابد من وجود طرق يستطيع بها هذا الأصم أن يتواصل مع مجتمعه ويتكيفمع بيئته ويتلافى كل الآثار السلبية الناتجة عن فقدانه لحاسة السمع،‏ وكان ذلك إيذانا ً بظهورأكثر من طريقة للتواصل.‏حيث ظهرت الطريقة الىدوية وهي لغة الإشارة وينادي أنصار هذه الطريقة بأنها الأمثللدى الأصم حيث يستعملها بشكل تلقائي ودون تكلف وهي الأسرع في التعلم،‏ وكذلك ظهرتالطريقة الشفوية التي يرى أنصارها بأنها الطريقة المثلى لتفاهم الأصم مع غيره وكسر شعورهبالعزلة،‏ ولكن لم تستطع أي من الطريقتين التغلب على الأخرى حتى ظهرت طريقة التخاطبالشاملة وهي تدعوا إلى استخدام الطريقتين الشفوية والىدوية.(الدباس،‏(١٤٠٦ولكن قبل البدء في استخدام أي من الطرق السابقة في تعليم الأصم ودمجه في الحياة معأقرانه الأسوياء كان لابد من معرفة درجة حدة السمع لدية،‏ وذلك يتم إما بطريقة الهمس للطفلدون الخامسة أو الساعة وهي طريقة غير دقيقة،‏ ثم يأتي الأديوميتر وهو أدق الأجهزة للقياسويوجد منه الأديوميتر الصوتي الفردي والأديوميتر الكلامي الجمعي ودرجة القياس فيه هيالديسبل.‏ ‏(أحمد،‏.(١٩٨١التقنين تاسعا ً:‏ Standardizationانطلق رجال التربية وعلم النفس في تقنين العديد من الاختبارات،‏ وذلك بعد قيام العالمجيمس كاتل James Cattel باستعمال مفهوم الاختبار العقلي للدلالة على مجموعة منالاختبارات النفسية المستعملة لدراسة الفروق الفردية بين طلاب الجامعة،‏ وكانت الجهود فيالبدء موجهة نحو اختبارات الذكاء.‏ ‏(العبيدي،‏.(١٤٠١١٨


والاختبار المقنن هو اختبار سبق تطبيقه على عينة ممثلة للمجتمع وفق ظروف معينة وتماشتقاق معايير خاصة به.‏ ‏(زيدان،‏.(١٩٧٩وعند نقل هذا الاختبار إلى بيئة وثقافة أخرى غير التي نشأ فيها الاختبار فإنهعملية التقنين وذلك لاستخراج معايير خاصة بهذه البيئة الجديدة.‏يتم إعادةوتشمل عملية التقنين ما يلي:‏موضوعية المقياس:Objectivityأن يقيس الاختبار أداء معين قابل للقياسبتعليمات واضحة ومحددة،‏ وطرق تصحيح لا يختلف عليها اثنان.(جلال،‏العلامة(١٩٨٥:Normsالبيئة التي ينتمي الىها.‏وهي الطريقة التي تعطي تفسيرا ً للدرجة الخام للطالب وفق- ١- ٢ويتم تفسير الدرجة الخام بتحديد رتبة التلميذ،‏ الرتبة المئينية،‏ الوسطالدرجة المعيارية.‏ ‏(أبو لبدة،‏الحسابي.(١٩٨٥الثبات:Reliabilityعلى نفس المجموعة في ظروف مماثلة.‏هو إعطاء الاختبار لنتائج مماثلة إذا ما طبق لأكثر من مرة- ٣و<strong>هنا</strong>ك طرق عدة لإيجاد معامل الثبات منها على سبيل المثال:‏أ-‏ طريقة إعادة .Test – Retest Methodالاختبارب-‏ طريقة التجزئة النصفية Split- Half بأحد المعادلات التالىةوبراون،‏ معادلة رولون،‏ معادلة جتمان،‏ معادلة جلكسون).‏‏(معادلةسيبرمانج-طريقة تحليل التباين .Analysis of Varianceد-طريقة الاختبارات .Parallel Forms ‏(السيد،‏ ١٩٧٨).المتكافئةالصدق:Validityلقياسه.‏ ‏(عبد الرحمن،‏يرتبط مفهوم الصدق للاختبار بقدرته على قياس ما وضع(١٩٨٢وتنعدم الفائدة في المقياس بانعدام صفة الصدق بهوللصدق أنواع هي:‏أ-صدق المحتوىب-الصدق بدلالة محك(Lyman, 1971).Content validity.Criterion–related validity- ٤١٩


ج-‏ صدق المفهوم .Construct validity ‏(ثورندايك،‏ ١٩٨٩)الدراسات السابقةفي المجتمعات الغربية كم هائل من أدوات القياس،‏ والتي أثبت بما لايدع مجالا ً للشكفائدتها وأهمية استخدامها في جميع المجالات،‏ وبالنظر إلى البيئة العربية نجدها تفتقر إلى هذهالأدوات ،وبالرجوع إلى الطريقة التي يمكننا من خلالها الاستفادة مما هو متوفر في العالمالغربي نجد أن التقنين هو الوسيلة المجدية والنافعة لنقل هذه الاختبارات إلى البيئة العربيةوالمحلية والاستفادة منها.‏ولكن بتتبع عملية التقنين في العالم العربي نجد أن ما قنن من اختبارات لا يتناسبوالحاجة الماسة والملحة إلى هذه الاختبارات،‏ ولعل ذلك يعود إلى عدة أسباب منها على سبيلالمثال وليس الحصر عدم وجود المؤسسات المتخصصة في تقنين الاختبارات،‏ والتي بدورهاتجعل عملية التقنين سهلة وميسورة ، وذلك بإيجاد لجنة تعمل على إحضار وانتقاء الاختباراتالمناسبة،‏ ولجنة أخرى للترجمة وأعضاء مدربون لتطبيق الاختبار وتصحيحه وفئة لتحليلالبيانات واستخراج النتائج والمعايير الصالحة للاستخدام في البيئة المطبق فيها كل ذلك يجعلالإنتاج أوفر وأسرع،‏ ولعل السبب الحقيقي يعود إلى عدم وجود الإحساس أو الرغبة داخلمؤسساتنا التعليمية والتوظيفية في استخدام هذه الاختبارات،‏ وبالتالى عدم وجود التمويل الكافيلهذه المؤسسات مما يؤدي إلى عدم نشؤها في الأصل،‏ والتكلفة المادية لتقنين أي اختبار عالىةجدا ً وذلك من أجل إخراج الاختبار بصورة جيدة صالحة للتطبيق مما جعل الباحثين يبتعدون عنعملية التقنين.‏وبتتبع ما قنن من اختبارات الذكاء نجدها في الغالب محاولات فردية لا يمكن الاعتمادعليها بدرجة كبيره جدا ً،‏ وذلك إما لصغر العينة ، أو عدم تمثيلها للمجتمع الأصلي أو قيام فئةغير مدربة بتطبيق الاختبار.‏ويستعرض الباحث الدراسات السابقة في ثلاث أقسام،‏ قسم يختص بالدراسات <strong>الخاصة</strong>التي قامت بتقنين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون،‏ والقسم الآخر يختص بالدراساتالتي قامت بتقنين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة العادي والمتقدم،‏ وقسم يختص بالدراساتالتي استخدمت اختبار رافن للمصوفات المتتابعة الملون،‏ وسيتم عرض وتناول الأقسام الثلاثة.‏٢٠


المتوسط والوسيط لكل فئة عمرية على حده،‏ مما يدل على أن توزيع الدرجات يقرب منالتوزيع الاعتدالى.‏واعتمد في تفسير الدرجة الكلية للفرد على الرتب المئينية،‏ ووضع جدول لذلك حسب فيهالدرجات المئينية عند المئينات:‏، ١٠ ، ٢٥ ، ٥٠ ، ٧٥ ، ٩٠ ، ٩٥)( ٥ ، وقد أكدت نتائج الدراسةعلى ضرورة تطبيق الاختبار على جميع تلاميذ الصف الأول وتسجيل الدرجة في السجلالشامل لكل طالب وتوجيهه على هذا الأساس وكذلك ضرورة تقسيم الطلاب على الفصولبطريقة متجانسة حيث أظهرت نتائج الاختبار تشتت قدرات الطلبة من <strong>ذوي</strong> نفس فئة العمرالزمني الواحد تشتتا ً كبيرا ً،‏ وضرورة حفظ الاختبار والعناية به وعدم تسربه حتى لا يفقد قيمته.‏ثم أتبعه القرشي(‏‎١٩٨٧‎‏)‏ بدراسة لتقنين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون في نفسدولة الكويت على عينة بلغت ٢٠٠٠ طفل وطفلة تتراوح أعمارهم من ست سنوات إلى عشرسنوات ونصف،‏ تم اختيارهم بالطريقة الطبقية على أساس الجنس والعمر،‏ وتشمل كل فئةعمرية ١٠٠ من البنين و ‎١٠٠‎من البنات وعدد من طلاب وطالبات المعاهد <strong>الخاصة</strong> يمثلونمستويات من التخلف العقلي البسيط ، وتمثل هذه الفئة حوالى (٢%) من عينة التقنين،‏ واستمرالتطبيق من١٩٨٤ إلىمعامل الثبات مقدارهالثبات مقداره١٩٨٦، وتم استخراج الثبات بطريقة إعادة الاختبار بعد شهر وكان(٠,٧٩)(٠,٨٧)وبتطبيق التجزئة النصفية باستخدام معادلة جتمان كان معاملفي التطبيق الأول للاختبار و(٠,٨٢)في التطبيق الثاني،‏ وحسبمعاملات الارتباط بين الأقسام الفرعية الثلاثة للاختبار ومعاملات الارتباط بين الأقسام الفرعيةوالدرجة الكلية وتراوحت ما بين(٠,٨٥–٠,٦٦)في التطبيق الأول والتطبيق الثاني وكانت جميع المعاملات دالة إحصائيا ً عند مستوى(٠,٩١–٠,٤٦).(٠,٠١)فيوتم استخراج الصدق التلازمي باستخدام معاملات الارتباط بين المصفوفات الملونةوبعض المقاييس الفرعية لاختبار وكسلر للأطفال وتراوحت ما بينالمعاملات مع متاهات بورتيوس ما بين(٠,٤–٠,٤٧)، وتراوحت(٠,٤٥–٠,٣)ومع لوحة سيجان(٠,٣٨ –٠,٣٤)وكانت جميع المعاملات المستخرجة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (٠,٠١)، واستخدم أيضا ًلاستخراج الصدق التلازمي معاملات الارتباط بين المصفوفات الملونة والتحصيل الدراسي،‏وتراوح ت ه ذه المع املات م ا ب ين(٠,٤٧–٠,٣٠)(٠,٣٧ –٠,٢١)للبنات عند مستوى دلالةبين المصفوفات والتربية الإسلامية للبنات بلغ(٠,٢١)(٠,٠١)للبن ين وفي جميع المعاملات ما عدا معامل الارتباطعند مستوى دلالة(٠,٠٥)وقام أيضا ًبإعداد مقياس لتقدير ذكاء الطلاب من قبل المدرسين وذلك كمحك خارجي للصدق التلازميللاختبار،‏ وكان معامل الارتباط بينه وبين المصفوفات الملونة (٠,٣٤)، واستخدم تمايز الأعمار٢٢


كمؤشر على الصدق التكويني للاختبار،‏ وبلغ معامل الارتباط بين الدرجة الكلية للمصفوفاتالملونة والعمر الزمني(٠,٤٤)في التطبيق الأول،‏(٠,٤٨)في التطبيق الثاني،‏ وعدد العينةفي التطبيقين ١٢٥ طفل وطفلة،‏ وأيضا ً للصدق التكويني استخدم التحليل العاملي لنتائج الاختبارمع متاهات بورتيوس وبعض المقاييس الفرعية لاختبار وكسلر واسفرت النتائج عن وجودعاملين،‏ الأول فسر على أنه إدراك العلاقات بوجه عام سواء في صورة رموز أو أشكالوتراوحت التشبعات به ما بين(٠,٧٣) و (٠,٣٩)بوسيط مقداره(٠,٦١)الإدراك المتزامن للعلاقات بين الأشكال وتراوحت التشبعات به ما بينوالثاني فسر بأنهوفي ,٤٢) (٠ ، و (٠,٣٣)نهاية الدراسة أوجد القرشي جدول يوضح فيه معايير المصفوفات المتتابعة الملونة على الأطفالالكويتيين.‏وتؤكد لنا هذه الدارسة أن اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون بعد تقنينه على البيئةالكويتية أظهر قدر مرتفع من الثبات والصدق وذلك بشتى الطرق المختلفة.‏ثانيا ً:‏الدراسات <strong>الخاصة</strong> بتقنين اختبار المصفوفات العادي والمتقدمهدفالدباغ (١٩٧٦)في دراسته إلى إيجاد وتثبيت معيار قياسي للعراقيين في اختباررافن للمصفوفات المتتابعة العادي،‏ وقد استغرقت الدراسة ما يزيد على السبع سنوات،‏ وبلغتعداد العينة ٧١٣٥ شخصا ً من المدارس المتوسطة والإعدادية والجامعات والحرفيين والعمالوالموظفين وربات البيوت من الذكور والإناث،‏ وتم إجراء الاختبار بصورة فردية وفي أغلبالأحيان على مجاميع(٢٠–١٥)شخص ودون تحديد الوقت،‏ وتم التوصل الى ايجاد مئيناتعراقية وفق جدول خاص يمكن الرجوع إله واحتساب ذكاء الشخص المفحوص منه،‏ ونظرا ًلعدم وجود فارق ذي دلالة إحصائية بالنسبة إلى الجنس اصبح الجدول المشترك للذكور والإناثهو المرجع الأساسي للفاحص،‏ وبمقارنة المئين العراقي بالبريطاني وجد أن مئينيات العراقيينعالىة في الأعمار(٥٥–٥١ ،٥٠–٤٥ ، ٤٥–٤١)سنة وأقل في المراحل العمرية الأخرى،‏وأيضا ً أظهرت الدراسة بأن الجنس والأحوال الاجتماعية والاقتصادية ليست بذات دلالةإحصائية وتأثير على الذكاء وأكدت الدراسة على إمكانية إيجاد علاقة ارتباط بين مراتب الذكاءالمستحصلة من اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة وبين التحصيل الدراسي الأكاديمي،‏ وأنالاختبار يصلح للأميين وسكان الريف،‏ وكذلك أشارت إلى إمكانية تصميم اختبار لغوي مناظرله في المستقبل،‏ ولم تتطرق الدراسة السابقة إلى استخدام أيا ً من طرق الصدق والثبات.‏وفي جامعة أم القرى قام فريق بحث بقيادة أبو حطب وآخرون(‏‎١٣٩٩‎‏)‏ بتقنين اختباررافن للمصفوفات المتتابعة على البيئة السعودية ‏(المنطقة الغربية)‏ حيث بدأ التطبيق للاختبار في٢٣


ربيع الأول سنة١٣٩٦واستمر العمل لمدة عامين كاملين على عينة شملت طلاب وطالباتالمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية ومعاهد إعداد المعلمين وكليتة الشريعة وطلاب الدراساتالعليا ،وكان المجموع الكلي للعينة ٤٩٣٢ بينين وبنات،‏ وتم استخراج ثبات الاختبار بطريقةالإعادة على مجموعات مختلفة من عينة التقنين الأصلية في مختلف الأعمار منسنة،‏ وتراوحت ما بين(٢٥–١٠)(٠,٨٥ –٠,٤٦)تراوحت معاملات الثبات ما بينوبتطبيق معادلة كودر وريتشاردسون رقم(٢٠)(٠,٩٦–٠,٨٧)ونلاحظ ارتفاع معظم المعاملات في الطريقتينمما يدل على ثبات الاختبار،‏ أما الصدق فأعتمد في إيجاده أولا ً على صدق التكوين الفرضيوذلك من الإثباتات والشواهد التالىة:‏ حيث وجد أن اختبار المصفوفات المتتابعة اختبار غيرلغوي وذلك من خلال اللجوء إلى محتواه وكذلك وجد أنه اختبار قوة حيث تم حساب معدلاتالارتباط بين الاختبار والزمن وتراوحت ما بين(٠,٢٧–٠,٠٩ -)وهي غير دالة،‏ وأيضا ً وجدأن المفردات تتابع من الأسهل إلى الأصعب،‏ وفي تمايز العمر من دلالة الفروق بين متوسطاتالأعمار المتتابعة وجد أن المتوسطات تتزايد بانتظام،‏ وأن الفروق تكون دالة بين الأعمار التالية(١٥-١٤ ،١٤-١٣ ،١٣-١٢ ، ١٢ -١١ ، ١١-١٠)وكذلك وجد أن الاختبار يميز بينالصفوف الدراسية المختلفة،‏ وفي الصدق المرتبط بالمحكات استخدم أكثر من محك منها اختباررسم الرجل لجودانف للأعمار (٩-١٨) سنة وتراوحت معاملات الارتباط ما بين–٠,٦)(٠,٥٦وجميعها دالة عند مستوىوالمصور لحامد زهران وفي عمر(٠,٠٥)(+١٤)أو مستوى (٠,٠١)، ومع اختبار ذكاء الشباب اللفظيسنة بلغت معاملات الارتباط(٠,٧٨ ،٠,٧٣)وجميعها دالة عند (٠,٠١)، وجميع المعاملات والاستنتاجات السابق كانت مؤشرا ً على صدقالاختبار.‏أما اختبار رآفن للمصفوفات المتتابعة المتقدم فقد قام بتقنينه في الأردن عليانعلى عينة بلغت ٢٥٤٢ من الذكور والإناث الذين تزيد أعمارهم عن(١٩٨٩)وتقل عن ١٢٤٠ عاما ً،‏وقام باستخراج الخصائص السيكومترية وفاعلية فقرات الاختبار،‏ حيث وجد في صدق البناءللمقياس باستخدام التحليل العاملي ظهور عامل واحد يفسر ما يقارب%٧٤,١من تباين الأداءعلى المقياس حيث أعتبره عامل عام وهذا دليل على صدق بناء المقياس،‏ ووجد أيضا ً عنطريق استخدام تمايز الأعمار ما يثبت صدق بناء المقياس،‏ أما الثبات فقام باستخراجه عنطريق الاتساق الداخلي باستخدام معادلة كودر وريتشاردسون(٢٠)حيث بلغ(٠,٨٩)، وقامأيضا ً بحساب صعوبة الفقرات لكل أفراد العينة ودلت النتائج على أن فقرات المقياس تميل إلىالصعوبة،‏ وتوصل أيضا ً إلى أن المقياس لا يصلح لتشخيص <strong>ذوي</strong> القدرة العقلية المنخفضةوذلك لصعوبة فقراته بشكل عام،‏ وأن الاختبار صالح لاتخاذ قرارات متعلقة بتقييم وتصنيف٢٤


واختيار الأفراد من <strong>ذوي</strong> القدرات العادية والعالىة وخاصة في المدى العمري (١١–٢٥)سنة،‏وبمقارنة الأداء للأردنيين مع البريطانيين وجد أن البريطانيين ذوى القدرات العقلية العليا أعلى.(٥٠)من الأردنيين في الفئات العمرية(١١–١٤) سنة والأداء كان متقارب في المئينثالثا ً:‏دراسات استخدمت اختبار المصفوفات المتتابعة الملونفيدراسة Evans ‏(‏‎1980‎‏)ببريطانيا والتي هدف منها إجراء مقارنة بين اختبارالمصوفات المتتابعة الملون لجونرافن ومقياس وكسلر،‏ على عينة من الأطفال الصم عددها١٢٥ طفلا ً تتراوح أعمارهم ما بين (٥–١٢)سنة،‏ لتقييم مدى ملائمة ومعوقات استخدام كلا ً منالمقياسين مع الصم،‏ ووزعت العينة من ناحية العمر إلى قسمين،‏ الأكبر سنا ً (٩–١٢)سنة(٨ –٥)وعددهم٥٧ طفلا ً والأصغر سنا ًسنة وعددهم٦٨ طفلا ً وأيضا ً قام بتقسيم العينة إلىأربعة أقسام وذلك حسب درجةالصمم لبيان مدى تأثير الصمم على درجة الذكاء والقدرة العقلية.‏وتوصل الي أن معاملات الثبات الداخلي لاختبار وكسلرتتصفبالارتفاع مقارنة معتقديرات النسخة الأصلية لدرجات مقياس وكسلر١٩٤٩ والمقنن على الطلاب العاديين،‏ وكانتوزيع نسب الذكاء وفق اختبار وكسلر للأعمار المتقدمة (٩–١٢)سنة قريبا ً من التوزيعالإعتدالى،‏ أما الأعمار الأصغر سنا ً (٥–٨)سنة فكان التوزيع ملتويا ً،‏ أما درجة الارتباط بيننتائج اختبار وكسلر لطلاب المرحلة المتوسطة والاختبارات الفرعية في مواد اللغة للطلابالبالغين (١٦)سنة فكانت جيدة،‏ وبالتالى تعطي دلالة على الصدق التنبؤي للتحصيل المستقبليللطلاب.‏وبالنسبة لاختبار المصفوفات المتتابعه الملون لجون رآفن فقدأظهرتالنتائج اتساق بينالأعمار المختلفة،‏ واتسم معامل الثبات الداخلي للمقياس بدرجة مرتفعة بشكل عام،‏ وكان توزيع(٨–٥ )(١٢–٩)درجات اختباررافن للطلاب منسنة توزيعا ً اعتدالىا ً والطلاب منسنة كانالتوزيع أقل التواء من اختبار وكسلر للمرحلة العمرية نفسها،‏ مما يعطينا الدلالة الكافية لملائمةاختبار المصفوفات المتتابعة الملون على الأطفال الصم بمختلف الأعمار‏(الأكبر سنا ً والأصغر)،‏وملائمة الاختبارات غير اللفظية بصفة عامة مع الصم،‏ أما بالنسبة لتأثير درجة الصمم علىالقدرة العقلية فقد أثبتت الدراسة بأنه لا توجد علاقة بيننتائج الاختبار ونتائج اختبارات السمعوبالتالى تأتي هذه الدارسة موافقة للعديد من الدراسات السابقة والتي توصلت إلى نفس النتيجةوهي:‏ 1970– Dematrco, (Kendall, 1953 – Glowatsky, 1953 – Hood, 1949 –Pickles, 1966 – Murphy, 1957).وفي دراسة كلا ً من (1982) Carlson and Sensen والتي هدفت إلى إجراء مقارنة٢٥


بين طرق الثبات على ثلاث مجموعات مختلفة من حيث العمر والأصل العرقي في الولاياتالمتحدة الأمريكية باستخدام اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون رآفن وشملت عينة البحث٧٨٣ طفلا ً موزعة كالتالى:‏ ٣٠١ طفلا ً من البيض،‏الهسبنك.‏٢٠٣طفلا ً من السود،‏ ٢٧٩ طفلا ً من(٦,٥–٥,٥)سنةأما أعمار اعمار عينة الدراسة فتم توزيعها وفق مايلي:‏ ٢٤١ طفلا ً من سن،٣٠٩ طفلا ً من سن(٧,٥–٦,٥)سنة،‏ ٢٣٣ طفلا ً من سن(٨,٥–٧,٥)سنة.‏وبتطبيق طرق الثبات ،Kr20" التجزئة النصفية،‏ α" تم التوصل إلى النتائج التالية:‏ معاملالثبات للأعمار الصغيرة غير متساو في الطرق الثلاث،‏ أما الأعمار من(٨,٥-٦,٥)سنة فكانالغالب في الطرق الثلاث التساوي،‏ أما معاملات الثبات والتى تم حسابهابالطرق الثلاثللمجموعات العرقية المختلفة فقد كانت تقريبا متساوية كما كانت الدرجات متقاربة.‏كما تم حساب معاملات الثبات حسب متغيرى ‏(العمر،‏ العرق)‏ وذلك بعد حساب درجةالصعوبة لجميع بنود المقياس واستبعاد البنود المتحصلة على معاملات صعوبة أقل منوأعلى من(٠,٢٠).(٠,٨٠)وقد كانت معاملات الثبات أقل من المعاملات السابقة بنسبة ضئيلة.‏وفي دراسة ‎1984)Valencia‏)والتي هدف منها التحقق من ثبات الاتساق الداخلي لمقياسالمصوفات المتتابعة الملون لجون رآفن على عينتين عرقيتين مختلفتين وهم ‏(الأمريكان البيض،‏والأمريكان من أصل مكسيكي)‏ وينتمون جميعهم إلى طبقات اجتماعية واقتصادية متدنية فيجنوب كالىفورنيا،‏ وكانت العينة عبارة عن ٤٥ طفل من الأمريكان المكسيك وتتراوح أعمارهمما بين(٩,٦ – ٧,٨)التوصل إلى النتائج التالية:‏باستخدام معادلةسنة و‎٥٠‎ طفل من الامريكان البيض في نفس المرحلة العمرية،‏ وتم(Kr20)(٠,٧٨)للأمريكان البيض(٠,٨٠)كانت معاملات الثبات للمجموعتين تقريبا متساوية،‏ حيث كانتللأمريكان المكسيك.‏وهذه الدراسة في الواقع قدمت دليلا ً عمليا ً على أن اختبار المصفوفات المتتابعة الملونلجون رآفن يعتبر أداة ثابتة لقياس ذكاء الطلاب الأمريكان المكسيك كما هي ثابتة علىالأمريكان البيض،‏ كما أكدت على أن معاملات الثبات تزداد مع ارتفاع العمر،‏ علاوة علىماتقدم أكدت هذه الدراسة على عدم تحيز الاختبار في قياس الذكاء غير اللفظى للطلاب.‏وفي دراسة هويدي(١٩٩٢)والتي تهدف إلى مقارنة مستوى أداء الطلاب الصم بالطلابالعاديين على ثلاثة من اختبارات الذكاء غير اللفظية وهي:‏ ‏(اختبار المصفوفات المتتابعة الملون،‏اختبار جودانف–هاريس ، اختبار متاهات بورتيوس)‏ على عينة من طلاب الصف الثاني والثالث٢٦


الابتدائي عددها ٣٠ طالبا ً أصم وأوضحت نتائج الدراسة بأنه:‏٣٠ من الطلاب العاديين بمدينة الشارقة بالإمارات.‏وقدلا توجد فروق دالة إحصائيا ً بين نسب ذكاء الطلاب الصم والعاديين وذلك في اختبارالمصفوفات الملون واختبار الرسم،‏ أيضا ً لا توجد فروق دالة إحصائيا ً عند مستوىبين (٠,٠٥)التلاميذ الصم والعاديين على الأقسام الثلاث لاختبار المصفوفات المتتابعة الملون،‏ وبالتالىيرجح القول السائد بأنه لا يوجد ضعف في مستوى التفكير المجرد لدى الأصم.‏بناء على ما تقدم تم التوصل إلى الاستنتاجات التالية:‏ندرة وقلة الدراسات التي تناولت تقنين اختبارخاصة واختبارات رافن بصفة عامة.‏رافن للمصفوفات المتتابعة الملون بصفة-١(١٩٧٩)دراسة القرشي (١٩٨٧)أعم وأشمل من دراسة عيدفي الكويت وذلك-٢لاستخراجهامعايير الصدق والثبات بعدة طرق.‏جميع الدراسات السابقة للتقنين كانت محاولات فردية،‏ ما عدا دراسة أبو حطب(١٣٩٩)حيث قام بها فريق بحث وأشرف عليها مركز البحوث النفسية والتربوية بكلية التربيةبجامعة أم القرى.‏في دراسة أبو حطب(١٣٩٩)نجد أن العينة التي قنن عليها اختبار رافن للمصفوفاتالمتتابعة العادي لم تكن تمثل المجتمع الأصلي،‏ حيث كانت عبارة عن طلاب وطالبات منمدارس وكليات وجامعات المدن الرئيسية في المنطقة الغربية ‏(مكة المكرمة وجدةوالطائف)‏ ولم تصل إلى القرى المنتشرة في هذه المنطقة أيضا ً أغفلت الجانب الآخر منالمجتمع وهم العمال والصناع والموظفين،‏ ونجد أن دراسة الدباغ(١٩٧٦)لم تغفل هذاالجانب حيث كانت العينة ممثلة للمجتمع من طلاب مدارس وجامعات وحرفيين وعمالوموظفين وربات بيوت.‏يتميز أختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون بقدرته وصلاحيته لقياس القدرة العقليةللأطفال في هذه المرحلة وذلك بناء على ما توصل اليه عيد(١٩٧٩)من استخرجه للمدىحيث وجد أنه يتدرج في الزيادة من الفئات الصغرى إلى الكبرى والفرق بين المتوسطوالوسيط لكل فئة على حده ضئيل جدا ً ، وأيضا ً بناء على ما توصل الىه القرشي(١٩٨٧)من خلال التحليل العاملي لنتائج الاختبار مع متاهات بورتيوس وبعض المقاييس الفرعيةلاختبار وكسلر.‏-٣-٤-٥تتمتع اختباراترافن بصفة عامة واختبار رافن الملون بصفة خاصة بدرجة ثبات عالىة-٦٢٧


وذلك من خلال ما توصل إله الباحثون في دراساتهم حيث نجد أن القرشيتوصل بطريقة إعادة الاختبار إلى معامل مقدارهمعاملات(١٩٨٧)(٠,٧٩)(٠,٨٧) ، ,٨٢) ،(٠ وأبو حطب (١٣٩٩)وذلك أيضا ً بطريقة الإعادة،‏ وبتطبيق معادلة كودر و ريتشاردسونعليانوبطريقة التجزئة النصفية إلىتوصل إلى معاملات ثبات مرتفعه(٢٠)(١٩٨٩)توصل إلى معامل ثبات قدره.(٠,٨٩)التي استخدمهاتتمتع اختبارات رافن بصفة عامة واختبار رافن الملون بصفة خاصة بدرجة عالىة منالصدق وذلك من خلال استعراض نتائج الصدق التي توصل الىها الباحثون،‏ حيث ذكرعيد ‏(‏‎١٩٧٩‎م)‏ أن الدرجة التي يحصل عليها المختبرون تتزايد بزيادة العمر وهذا دليلعلى صدق الاختبار ، كذلك اسخرج القرشي الصدق ببيان معاملات الارتباط بينالمصفوفات الملونة وبعض المقاييس ووجد أن <strong>هنا</strong>ك معاملات ارتباط متوسطة وأخرىعالىة،‏ واستخدم ابو حطب محكات لاستخراج الصدق وكانت جميعها دالة،‏ وتوصلعليان إلى وجود عامل عام في الاختبار وهو دليل على صدق بناء القياس.‏جميع الدراسات السابق قامت باستخراج معايير مئينية للبيئة أو المجتمع الذي قامت بتقنينوتطبيق الاختبار فيه.‏صلاحية اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون للاستخدام مع الطلاب الصم صغارالسن وذلك ما أثبتته دراسة.(Evans, 1980)صلاحية مقياس رافن للمصوفات المتتابعة الملون للتطبيق والاستخدام مع جميع الفئاتالعرقية مما يجعله من الاختبارات المسايرة للحضارة وهذا ما أثبتته دراسة كلا ً من.(Valencia, 1984، Carlson and Jensen, 1981)لا توجد فروق دالة إحصائيا ً بين الصم والسامعين على اختبارات الذكاء غير اللفظيةعامة واختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون رآفن خاصة وذلك من خلال دراسة‏(هويدي،‏ ‎١٩٩٢‎م).‏عدم تأثير درجة الصمم على نسبة الذكاء لدى الأصم وبالتالى عدم الالتفات إلى ذلك فيقياس الذكاء وتقنين الاختبارات،‏ وهذا ما أكدته دراسة كلا ً من(Hood, 1919,1953) Glowatsky, Evans, 1984, Murphy, 1957, Kendall, 1953, وغيرهامن الدراسات.‏-٧-٨-٩-١٠-١١-١٢علاوة على ما تقدم فإن معظم محاولات التقنين للاختبارات المختلفة ركزت على الطلابالعاديين وأهملت المعاقين بمختلف فئاتهم،‏ رغم أنهم جزء من المجتمع يمكن الاستفادة منه في٢٨


التقدم والتطور والمشاركة في البناء،‏ وبالطبع لا يتحقق ذلك إلا إذا عرف مقدار ما لديهم منقدرات وأعطوا حسب هذه القدرات والإمكانيات،‏ وبناء عليه فقد ركزت الدراسة الحالية علىتقنين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون على فئة من هؤلاء المعاقين وهم الصم،‏ وذلكمن أجل التعرف على القدرات الذهنية لهؤلاء الطلاب وإعطائهم الجرعة المناسبة من التعليم.‏٢٩


الفصل الثالثإجراءات الدراسةأولا ً:‏fl تساؤلات الدراسة.‏ثانيا ً:‏مجتمع الدراسة وعينتها.‏flثالثا ً:‏أدوات الدراسة:‏fl١ ‏-اختبار رسم الرجل‏(لجودانف)‏‏(رآفن)‏٢ ‏-اختبار للمصفوفات المتتابعة الملون.‏رابعا ً:‏ثبات وصدق الاختبار.‏flخامسا ً:‏أسباب اختيار اختبار رآفن للمصفوفات المتتابعةflالملون.‏سادسا ً:‏مراحل تقنين اختبار رآفن للمصفوفات المتتابعةflالملون.‏سابعا ً:‏الأسلوب الإحصائي المستخدم.‏fl٣٠


أولا ً:‏تساؤلات الدراسةانطلاقا ً من أهداف وتساؤلات الدراسة العامة،‏ سيتم التركيز في عمليةالملون الإجابة على التساؤلات المحددة التالىة:‏تقنين اختباررافنما مدى فاعلية فقرات اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون رآفن والمطبق في المملكةالعربية السعودية على الطلاب الصم في المرحلة الابتدائية؟-١معامل الصعوبة.‏ارتباط الفقرة مع الدرجة الكلية.‏معامل التمييز.‏تباين الفقرة.‏••هل ثبات اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون رآفن والمطبق في المملكة العربيةالسعودية على الطلاب الصم في المرحلة الابتدائية يتفق مع خصائص الاختبار الجيد؟ما هي درجة الثبات بطريقة إعادة التطبيق؟ما هي درجة الثبات بطريقة التجزئة النصفية؟ما هي درجة الثبات بطريقة التناسق الداخلي بين البنود وبعضها البعض باستخدام معادلة(Kr20)وبين الأقسام الفرعية والدرجة الكلية؟ما مدى صدق اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون رآفن والمطبق في المملكة العربيةالسعودية على الطلاب الصم للمرحلة الابتدائية ومدى اتفاقه مع خصائص الاختبار الجيد؟ما هي درجة الصدق الذاتي؟-٢•••-٣•ما هي درجة الارتباط بين اختبار المصفوفات واختبار رسم الرجل لجودانفالتلازمي)؟‏(الصدق•إلى أي مدى تتمايز الأعمار‏(صدق التكوين الفرضي)؟•-٤ما هي معايير اختبار المصفوفات المتتابعة الملون علىللمرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية؟ثانيا ً:‏ مجتمع الدراسة وعينتهاالطلاب الصم في معاهد الأملهدفت الدراسة إلى تقنين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون على الطلاب الصم فيالمملكة العربية السعودية للمرحلة الابتدائية،‏ وفق مرحلة عمرية معينة تبدأ من(٥,٣)(١١,٨)إلىسنة،‏ وبالتالى فإن مجتمع الدراسة هم جميع طلاب معاهد الأمل للصم في المملكةالعربية السعودية للمرحلة الابتدائية.‏٣١


وأختير من المجتمع المذكور عينة الدراسة وهي عينة قصدية تتناول جميع المعاهدالمتوفر بها جميع الصفوف الدراسية للمرحلة الابتدائية من المرحلة التحضريه حتى الصفالسادس الابتدائي،‏ وتم استبعاد الفصول الملحقة ببعض مدارس التعليم العام والمعاهد التي لايوجد بها سوى الصفوف الدنيا ‏(المرحلة التحضيرية حتى الصف الثالث الابتدائي)‏ وبلغت العينةالكلية ١٢١٧ طالب،‏ تم استبعاد ١٦٥ طالب وذلك لتجاوزهم المرحلة العمرية المطلوبة وأيضا ًلحالات الغياب الموجودة في يوم تطبيق الاختبار،‏ حيث أصبحت العينة المختارةوجدول رقم١٠٥٢ طالب،‏(١)يوضح ذلك،‏ أما توزيع العينة على الفئات العمرية فيوضحها جدول رقم.(٢)(١) جدول رقمنسبة العينة المختارة إلى المعهد وإلى المجموع الكلي %٨,٤%٩٠,٧٨٨١ معهد الأمل للصم بمكة المكرمة ٩٧%١٧,٥%٧١,٨١٨٤٢٢٥٢ معهد الأمل للصم بجدة%٦,٢%٧٩,٨٦٥٨٢٣ معهد الأمل للصم بالطائف%١٠,٣%٨٤,٤١٠٨٤ معهد الأمل للصم ‏(شرق الرياض)‏ ١٢٨%١٢,٢%٩٧١٢٨٥ معهد الأمل للصم ‏(غرب الرياض)‏ ١٣٢%٨%٧٢,٩٨٦٦ المهلب لضعاف السمع ‏(الرياض)‏ ١١٨%٧,٧%٩٢٨١٨٨٧ معهد الأمل للصم بجيزان%٩,٦%٩٠١٠١١١٢٨ معهد الأمل للصم بالأحساء%١١,٢%٩٤١١٨١٢٥٩ معهد الأمل للصم بالقطيف%٨,٨%٨٤,٥٩٣١١٠١٠ معهد الأمل للصم بأبها%١٠٠%٨٦١٠٥٢المجموع ١٢١٧٣٢


جدول رقم (٢)توزيع العينة على الفئات العمرية%٤,٨%٦,٨%٨,٠%٦,٧%٦,٧%٦,٧%٧,١%٧,١%٨,٣%٩,٢%٨,٧%٨,٧%١١,٢%١٠٠٥٠٧٢٨٤٧٠٧٠٧٠٧٥٧٥٨٧٩٧٩٢٩٢١١٨١٠٥٢٥,٨ – ٥,٣٦,٢ – ٥,٩٦,٨ – ٦,٣٧,٢ – ٦,٩٧,٨ – ٧,٣٨,٢ – ٧,٩٨,٨ – ٨,٣٩,٢ – ٨,٩٩,٨ – ٩,٣١٠,٢ – ٩,٩١٠,٨ – ١٠,٣١١,٢ – ١٠,٩١١,٨ – ١١,٣العينة الكليةويلاحظ من خلال توزيع العينة على الفئات العمرية أن الفئة العمرية (٥,٣ – ٥,٨)هيأقل الفئات تواجدا ً بالمعاهد وذلك لعدم إدخال الطالب إلى المرحلة التحضيرية قبل سن السادسةغالبا ً ونجد أن الفئة العمرية (١١,٣ – ١١,٨)الفئة تصل إلىهي أعلى الفئات عددا ً ،سنة في المرحلة الابتدائية تم استبعادها.‏ويوجد أعمار تفوق هذه(١٩ ،١٧)٣٣


ثالثا ً:‏أدوات الدراسة١ ‏-اختبار رسم الرجل لجودانف Goodenough draw a man testقنن هذا الاختبار على البيئة السعودية ‏"المنطقة الغربية"‏ في عام ١٩٧٩ من قبل فريقبحث يترأسه أبو حطب تحت إشراف مركز البحوث التربوية والنفسية التابع لكلية التربية بجامعةالملك عبد العزيز بمكة المكرمة،‏ وهو اختبار غير لفظي،‏ قنن في كثير من الدول ‏"الولاياتالمتحدة،‏ مصر،‏ الأردن،‏ السودان"‏ وغيرها،‏ وجمعيها أكدت ثبات وصدق الاختبار،‏ وتم التقنينفي البيئة السعودية على الصورة المعدلة للاختبار في عام ١٩٦٣، حيث تم استخراج معاييرالاختبار وفق نسبة الذكاء الانحرافية،‏ وأكدت الدراسة على صدق مفردات الاختبار وثباته وذلكبعدة طرق والاختبار في مجمله يقوم على الطلب من المفحوص رسم رجل كامل بطريقة جيدةثم تحسب درجات الاختبار بوضع علامة لكل مفردة موجودة في الرسم،‏ وذلك استنادا ً إلى مفتاحالتصحيح والذي تم فيه مراعاة الزي الوطني في المملكة العربية السعودية مع عدم التساهل فيتصحيح باقي المفردات،‏ وهو يصلح للأطفال من(١٥–٦)سنة.(أبو حطب،‏.(١٩٧٩وتم اختيار هذه الأداة لاستخدامها على الطلاب الصم لكونها من اختبارات الذكاء غيراللفظية مما يجعلها صالحة للتطبيق مع هذه الفئة،‏ وأيضا ً مقننه على نفس البيئة.‏‎٢‎‏-اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملونColoured Progressive:Matricesيقوم الباحث في هذه الدارسة باستخدام اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملونإعداد جون رآفن ١٩٩٠ وذلك من أجل تحديد المعايير المئوية،‏ والتعرف على الخصائصالسيكومترية لهذا الأداء في المجتمع السعودي على الطلاب الصم.‏وصف الاختبارإن الخلفية الملونة التي طبع عليها الاختبار جاذبة للإنتباه وتجعل الاختبار تلقائيا ً ممتعومشوق ويتحاشى ويتفادى الحاجة للتوجيهات اللفظية،‏ ويتكون المقياس من ثلاث مجموعات هيالمجموعة ‏(أ)‏ والنجاح فيها يتوقف على مقدرة الشخص على إكمال نمط مستمر وعند نهايةالمجموعة يتغير هذا النمط من إتجاه واحد إلى اتجاهين في نفس الوقت،‏ ثم تأتي المجموعة) بأ (والنجاح فيها يعتمد على قدرة الشخص في إدراك الأشكال المنفصلة في نمط كلي على أساسالارتباط المكاني،‏ أما المجموعة ‏(ب)‏ فهي تعتمد على فهم القاعدة التي تحكم التغيرات فيالأشكال المرتبطة منطقيا ً أو مكانيا ً وهي تتطلب قدرة الفرد على التفكير المجرد ، والمسائل٣٤


ب(‏الأخيرة في المجموعة ‏(ب)‏ هي في نفس مستوى صعوبة المسائل الموجودة في اختبارالمصفوفات المتتابعة العادي،‏ وكل مجموعة عبارة عن ١٢ بندا ً،‏ ونجد أن المجموعتان(‏(أ)‏ ،موجودتان في اختبار المصفوفات المتتابعة العادي،‏ وقد صمم الاختبار لقياس العمليات العقليةوالذكاء لدى الأطفال الصغار والأشخاص المتخلفين عقليا ً والكبار.‏المجموعات الثلاثة في الاختبار وضعت في صورة مرتبة،‏ وهذا الترتيب ينمى خط منسقمن التفكير والتدريب المقنن على طريقة العمل،‏ مما يجعل الفرصة متاحة لقياس النمو العقليللأطفال حتى يصلوا إلى المرحلة التي يستخدموا فيها التفكير القياسي كطريقة للاستنتاج وهيمرحلة النضج العقلي والتي تبدأ في الانحدار في مرحلة الشيخوخة،‏ هذا مما يجعل متوسط الأداءلطفل في الثامنة قريبا ً من أداء شخص في الثمانين من العمر.‏ومن الممكن استخدام اختبار المصفوفات الملون كاختبار قوة لقياس القدرة العامة للتفكيرالمرتب للشخص وذلك دون التقيد بزمن معين،‏ أما إذا كان الهدف قياس الكفاءة العقلية للفردوقدرته على إصدار أحكام سريعة ودقيقة فيطبق الاختبار <strong>هنا</strong> في حدود زمن معين.‏Raven, )(1990, P 2- 3رابعا ً:‏ثبات وصدق الاختباريتمتع اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون بثبات وصدق جيد،‏ وذلك من خلال تتبعالدراسات السابقة والتي أكدت ذلك باستخدام طرق مختلفة،‏ وهذا يعطي دلالة على أن هذاالاختبار يعتبر من أدوات القياس الجيدة،‏ إذ أن من الشروط الواجب توفرها في الاختبار حتىيكون صالحا ً للتطبيق والاستخدام تمتعه بالثبات والصدق وفيما يلي عرض موجز لما تماستخدامه في الثبات:‏١- معامل الاستقرار:‏تراوحت معاملات الثبات في دراسات كل من ‏"بورك ‎١٩٥٨‎م،‏ خاتينا ‎١٩٦٥‎م،‏ فرايبرج‎١٩٦٦‎م،‏ ونك وموللر١٩٦٦، جاكوبزوفاندفنتر١٩٨٧" بطريقة إعادة الاختبار بين (٠,٦٢١٩٧٠، رآفن وكورت١٩٧٧، القرشي(٠,٩١ –٢- معامل الاتساق الداخلي بين نصفي الاختبار:‏جميع الدراسات التي أجراها كلا ً من ‏"خاتيناموللربينبوسيط مقداره.(٠,٧٦)،١٩٦٥ونك موللر،١٩٦٦ فرايبرج ،١٩٦٦١٩٧٠، القرشي– ٠,٤٤)١٩٨٧" تراوحت معاملات الثبات فيها بطريقة التجزئة النصفية٠,٩٩) بوسيط مقداره.(٠,٨٨)٣٥


٣- معامل الاتساق الداخلي بين الأقسام الفرعية للاختبار:‏قام كلا ً من ‏"رتش وأندرسن ١٩٦٥، رآفن كورت ورآفن ١٩٧٧" بتقدير معاملاتالارتباط بين الأقسام الفرعية التي يتكون منها اختبار المصفوفات الملون،‏ وقد تراوحتهذه الارتباطات بين.(٠,٨٢ – ٠,٥٥)وقام القرشي في ١٩٨٧ بحساب معاملات الارتباط بين الأقسام الفرعية التي يتكون منهاالاختبار وبين الأقسام الفرعية والدرجة الكلية،‏ وقد كانت النتائج كما هي موضحة فيالتالى:‏ (٣) جدول رقمجدول رقم (٣)(١٥٢معاملات الارتباط بين الأقسام الفرعية مع بعضها البعض ومع الدرجة الكلية =‏(ن ٠,٥٦٠,٧١٠,٤٦٠,٧٥٠,٩١٠,٨٨ ٠,٤٢٠,٦٠,٣٤٠,٦٧٠,٨٦٠,٨٥ بين القسم ‏(أ)‏ والقسم) بأ () بأ (بين القسم والقسم ‏(ب)‏بين القسم ‏(أ)‏ والقسم ‏(ب)‏بين القسم ‏(أ)‏ والدرجة الكلية) بأ (بين القسم والدرجة الكليةبين القسم ‏(ب)‏ والدرجة الكليةجميع معاملات الارتباط دالة إحصائية عند مستوى (٠,٠١)‏(القرشي،‏(٩ :١٩٨٧من خلال استعراض نتائج الثبات السابقة جميعها،‏ نجد أن اختبار المصفوفاتالملونلرآفن اختبار يتمتع بقدر مرتفع من الثبات سواء من حيث معامل الاستقرار أو معامل الاتساقالداخلي.‏أما الصدق فتم تأكيده من خلال ما يلي:‏١- الصدق التلازمي:‏أ-معاملات الارتباط بين اختبار المصفوفات الملون والاختبارات الأخرى:‏٣٦


--ج-‏ معاملات الارتباط بين المصفوفات الملونة وتقديرات المدرسين لذكاء الطلاب:‏استخدم عيد ‏(‏‎١٩٧٩‎م)‏ تقديرات المدرسين لذكاء الطلاب كمحك خارجي للصدقالتلازمي للاختبار وبلغ معامل الارتباط.(٠,٤٩)كما استخدم القرشي ‏(‏‎١٩٨٥‎م)‏ تقدير المعلم لذكاء الطالب وكان معامل الارتباط(٠,٣٤)‎٢‎‏-الصدق التنبؤي:‏١٩٧٣، سويل ١٩٧٩ أنأوضحت دراسة كلا ً من مارك آرثر١٩٦٨، هو سمانالمصفوفات الملونة صالحة للتنبؤ بالنجاح في التحصيل الدراسي.‏وأوضحت أيضا ً دراسة كلا ً من كليرن وساندرسون١٩٦٦، ألكن ١٩٦٨ أن المصفوفاتالملونة صالحة للتنبؤ بأداء المتخلفين عقليا ً في بعض البرامج التدريبية.‏‎٣‎‏-الصدق التكويني:‏أ-التحليل العاملي لبنود المصفوفات الملونة:‏أجريت عدة دراسات عاملية أهمها دراسة كلا ُ من ‏"كورمان ويبردف١٩٧٤، روستوجبيرت ١٩٨٠، كارلسون وجنس ١٩٨٠" لتحديد العوامل التي تتكون منها المصفوفات وأطلقويدل وكارلسون في ‎١٩٧٦‎م على العوامل التي ظهرت في دراستهماالعامل الأول:‏العامل الثاني:‏العامل الثالث:‏الاستدلال المحسوس والمجرد.‏الإكمال المتصل والمنفصلنمط الإكمال عن طريق الإغلاقب-التحليل العاملي للمصفوفات الملونة مع الاختبارات الأخرى:‏أشارت دراسة كلا ً من ماك آرثر ١٩٦٠، اقناناس ورويس ١٩٦٩ تشبعا ً مرتفعا ً فيالعامل العام فسر بأنه القدرة على تنظيم وتكامل المجال الإدراكي،‏ وأشارت دراسة فرنك وفيلدر١٩٦٩ إلى وجود ثلاثة عوامل هي الذكاء العام والسرعة الادراكية وإدراك التشابه في الأشكال.‏وأشارت كلا ً من دراسة كرايوانيوك١٩٧٦ إلى تشبع المصفوفات الملونة بنسبة تتراوح ما بين١٩٧٤، ليونج ١٩٧٤، كيربي ١٩٧٦، لوسون(٠,٨٠ – ٠,٧٥)على العاملالمتعلق بالمعالجة المتزامنة للمعلومات وذلك باستخدام اختبارات يعتمد بعضها على المعالجةالمتتابعة للمعلومات ويعتمد البعض الآخر على المعالجة المتزامنة.‏٣٨


وفي دراسة القرشي ‏(‏‎١٩٨٧‎م)‏ استخدم التحليل العاملي لنتائج المصفوفات الملونة معمتاهات بورتيوس وبعض المقاييس الفرعية لاختبار وكسلر للأطفال ‏(المفردات وسلاسل الأعدادورسوم المكعبات والشفرة).‏وأظهرت النتائج وجود عاملان هما:‏‏-إدراك العلاقات بوجه عام سواء في صورة رموز أو أشكال ،المصفوفات على هذا العامل بين(‏‎٠,٣٩‎وقد تراوحت تشبعات.(٠,٦١)–٠,٧٣) بوسيط مقدارهبين‏-الإدراك المتزامن للعلاقات بين الأشكال وتراوحت تشبعات المصفوفات على هذا العامل.(٠,٤٢ – ٠,٣٣)‏(القرشي،‏.(١٤ -١٠ :١٩٨٧نلاحظ من خلال استعراض الدراسات السابقة والتي أجريت لتقدير صدق اختبارالمصفوفات الملونة أن هذا الاختبار يتمتع بقدر مرتفع من الصدق التلازمي والصدق التنبؤي.‏خامسا ً:‏أسباب اختيار اختبار رآفن للمصفوفات المتتابعة الملونيعتبر هذا الاختبار من أشهر اختباراتالذكاء المتحررة من أثر الثقافة واللغة.‏-١التراث العلمي الكبير المتراكم حول هذا الاختبار حيث استخدم هذا الاختبار في٣٨٧ بحثا ً منشورا ً حتى عام،١٩٧٢‏(أبو حطب،‏.(١٣٩٩قامت عدة دول عربية بتقنين هذا الاختبار،‏ حيث قام بتقنينه على البيئة الكويتيةالقرشي ‏(‏‎١٩٨٧‎م)‏ وبذلت أيضا ً محاولات لتقنينه على البيئة العراقية.‏افتقار الطلاب الصم إلى عامل اللغة مما يجعل هذا الاختبار مناسب لهذه الفئةمن المجتمع.‏الخلفية التلوينيه التي يتصف بها هذا الاختبار،‏ مما يجعله جذابا ً للطلاب الصم.‏يعتبر اختبار المصفوفات المتتابعة الملون من أفضل مقاييس الذكاء المستخدمةلتحديد المستوى العقلي العام للمفحوص.‏ ‏(أبو حطب،‏(١٣٩٩نظرا ً لأهمية معرفة الضعف العقلي وتشخيصه في النظم التربوية الحديثة فإنمقياس رافن يعتبر أنسب وأفضل استخدام لتحديد هذا الضعف،‏ حيث أن مشكلةالضعف العقلي تحتل مكانة خاصة في النظم التربوية الحديثة وخاصة مع انتشارالتعليم وتعميمه.‏ ‏(أبو حطب،‏.(١٣٩٩-٢-٣-٤-٥-٦-٧٣٩


سادسا ً:‏مراحل تقنين اختبار رآفن للمصفوفات المتتابعة الملون١ ‏-إحضار الاختبار:‏حيث أنه لا تتوفر لدى قسم علم النفس بجامعة أم القرى نسخة من اختبار رافن للمصفوفاتالملون باللغة الإنجليزية،‏ وعدم وجود نسخة الاختبار في المكتبات العامة في داخل المملكةالعربية السعودية،‏ فقد تم إحضار مجموعة اختباراتضمنهارافن للمصفوفات المتتابعة جميعها،‏ ومن‏(اختبار المصفوفات المتتابعة الملون)‏ من مصدرها الأساسي ببريطانيا وهي أحدث طبعةتوزع حتى الآن وهي بتاريخ.١٩٩٠٢ ‏-الترجمة:‏قام الباحث بترجمة جزء من الجانب النظري من الاختبار والدراسات السابقة التياستخدمت هذا الاختبار وتعليمات التطبيق الجمعي والفردي والصدق والثبات،‏ وعدم الدقة فيالترجمة جعل الباحث غالبا ً ما يلجأ إلى ما هو متوفر ومترجم ومقنن من قبل القرشيلاختبار رافن على البيئة الكويتية.‏١٩٨٧٣ ‏-المقارنة:‏تم عمل مقارنة بين النسخة الأصلية وبين النسخة الموجودة في قسم علم النفس ‏(كراسةالأسئلة)‏ الأشكال الملونة،‏ وهي التي قام بإعدادها ‏(أبو حطب وآخرون،‏(١٣٩٩حيث وجد أنالنسختين متطابقتين من ناحية الأشكال الموجودة والخلفية التلوينية والفرق الوحيد هو أن النسخةالتي قام بإعدادها أبو حطب هي نسخة معربة تبدأ من الىمين وتنتهي في الىسار،‏ عكس النسخةالأصلية التي تبدأ من الىسار،‏ لذلك تم استخدام هذه النسخة المعربة والاستفادة من الكميةالمطبوعة منها في القسم.‏٤- المفحوصون:‏طلاب معاهد الأمل للصم في المملكة العربية السعودية للمرحلةالابتدائية.‏٥ ‏-إجراءات التطبيق:‏أ-‏ زمن التطبيق:‏بدا الباحث في تطبيق الاختبار على عينة البحث البالغ عددها(١٠٥٢)طالب ابتداء من٢٦ رجب لعام ١٤١٦ ولمدة أربعة أشهر،‏ نظرا ً لظروف الباحث العملية وحصوله على إجازات٤٠


متقطعة للتطبيق،‏ وتم إعادة تطبيق الاختبار على عينة مختارة(١٠٠)طالب من طلاب معهدالأمل للصم بجدة وذلك بعد ستة أسابيع من التطبيق الأول،‏ أما اختبار رسم الرجل لجودانف فقدطبق بعد اختبار المصفوفات بثلاثة أشهر على عينة مختارة أيضا ًالأمل للصم بمكة المكرمة.‏ب-‏ ورقة الإجابة:‏(٨٥)طالب من طلاب معهدتم تصميم ورقة إجابة خاصة لاختبار المصفوفات المتتابعة الملون،‏ يقوم المفحوص فيالمراحل المتقدمة ‏(رابعة،‏ خامسة،‏ سادسة)‏ بالإجابة بنفسه على الورقة بعد إعطاءه التعليمات أمافي المراحل الدنيا ‏(تحضيري،‏ أولى،‏ ثانية،‏ ثالثة)‏ فيقوم بتسجيل الإجابة على الورقة أحدالأساتذة المتعاونين أو الباحث،‏ ثم قام الباحث بعد ذلك بنقل الإجابة من هذه الأوراق إلى أوراقإجابة خاصة تصحح بواسطة مكائن التصحيح صممت في مدارس دار الفكر وهي تتناسب معإجابة الاختيار من متعدد.‏٣٤ سموعرضهاأما اختبار رسم الرجللجودانف فكانت الإجابة فيه على ورقة رسم بيضاء طولها٢٤ سم.‏ج-‏ اللوحة الإرشادية:‏تم استخدام لوحة مجسمة يظهر عليها الشكلالاختبار للطلاب وبيان الطريقة الصحيحة للإجابة.‏‏(أ–‏‎١‎‏)‏ من الاختبار،‏ وذلك لشرح فكرةد-‏ تدريب المدرسين المتعاونين:‏تم تدريب المدرسين المتعاونين في التطبيق وبيان الطريقة الصحيحة في توزيع أرواقالإجابة وشرح التعليمات ومتابعة المفحوصين بانتظام.‏ه-‏ مكان التطبيق:‏تم التطبيق على طلاب الصفوف الدنيا ‏(أولى،‏ ثانية،‏ ثالثة)‏ في داخل صفوفهم الدراسية منقبل الباحث ومدرس الصف وذلك لأن التطبيق يتم فرديا ً،‏ أما الصفوف العليا ‏(رابعه،‏ خامسة،‏سادسة)‏ فيتم أخذ المجموعة التي يراد التطبيق عليها إلى أحد القاعات المجهزة في المعهد وذلكإذا كان الفصل غير صالح للتطبيق ، أوفي داخل الفصل إذا كان مجهزا ً لذلك ويتراوح عددالمجموعة ما بين١٠-١٥ طالبا ً.‏و-‏ البيانات الأساسية:‏تم تسجيل البيانات الأساسية للطالب ‏(الاسم،‏ الصف،‏ تاريخ الميلاد،‏ تاريخ التطبيق،‏٤١


المعهد)‏ من قبل الباحث بعد الرجوع إلى السجلات التعليمية الموجودة في المعاهد وذلك فيالاختبارين ‏(المصفوفات ورسم الرجل).‏ز-‏ التطبيق الفردي للمصفوفات:‏يقوم الفاحص بكتابة اسم الطالب في ورقة الإجابة ، وفتح كتيب الاختبار أمام المفحوصعلى شكل ‏(أ(١ –ويقول:‏ أنظر إلى هذا الشكل ‏(ويشير إلى الشكل الأساسي في أعلى الصفحة)‏قائلا ً:‏ كما ترى فإن هذا الشكل قطع منه جزء،‏ وهذا الجزء المقطوع موجود في أحد الأجزاءالمرسومة تحت الشكل ‏(ويشير إلى الأجزاء أسفل الصفحة واحدا ً بعد الأخر)‏ لاحظ أن واحدا ًفقط من هذه الأجزاء هو الذي يصلح لإكمال الشكل الأصلي.‏أنظر إلى الشكل الصغير رقم واحد تجد أنه عبارة عن مربعات صغيرة بيضاء وسوداءوهو يختلف عن الشكل الأصلي،‏ لذلك فهو لا يصلح لإكماله،‏ وإذا نظرنا إلى الشكل الصغير رقماثنان نجد أنه يمثل مساحة خضراء ليس بها أي شكل فهو لا يصلح لإكمال الشكل الأصلي،‏ وإذاانتقلنا إلى الشكل الصغير رقم ثلاثة نجد أنه عبارة عن خطوط سوداء مائلة على مساحةخضراء،‏ وهو يختلف عن الشكل الأصلي،‏ أما الشكل الصغير ٤ فإنه يشبه الشكل الأصلي فيالألوان والشكل ولكنه غير كامل،‏ يوجد جزء واحد هو الذي يكمل الشكل الأصلي،‏ ضع إصبعكعلى هذا الجزء ‏(بعد ذلك يتأكد الفاحص بأن المفحوص وضع إصبعه على الشكل الصحيح،‏ وإذالم يضع إصبعه على الجزء الصحيح يقوم الفاحص بزيادة الشرح حتى يضع الطفل إصبعه علىالشكل الصحيح).‏يقوم الفاحص بتسجيل الإجابة في الورقة المعدة لذلك،‏ ثم ينتقل إلى الشكل ‏(أويقول:‏ – (٢الآن ضع إصبعك على الجزء الذي يمكن وضعه في الفراغ لإكمال الشكل الأصلي وإذا لميستطع المفحوص الإجابة يقوم بالرجوع إلى الشكل ‏(أ–‏‎١‎‏)‏ ويعيد الشرح حتى يفهم المفحوصالفكرة فإذا تم الحل بالنسبة للشكل ‏(أ–‏‎٢‎‏)‏ فإنه ينتقل إلى الشكل ‏(أ-‏‎٣‎‏)‏ ويقول ‏(ضع إصبعك علىالجزء الصحيح)،‏ وفي الشكل ‏(أ-‏‎٤‎‏)‏ يقول الفاحص:‏ أنظر إلى الشكل الأصلي ‏(ويحرك إصبعهعلى الشكل)‏ ثم يقول:‏ لاحظ أن جزءا ً واحدا ً فقط من بين هذه الأجزاء هو الصحيح،‏ كن منتبها ًوأنظر إلى كل جزء منها قبل أن تختار الجزء الصحيح،‏ كن حريصا ً تأكد أنك قد وجدت الجزءالصحيح قبل أن تشير الىه بإصبعك،‏ إذا كنت غير متأكد من الإجابة أنظر إلى الشكل مرةأخرى ‏(ويجب إعطاء المفحوص وقت كافٍ‏ للتفكير والاختيار وعدم التعليق على الإجابة سواءكانت صحيحة أو خاطئة).‏وينتقل بعد ذلك إلى الشكل ‏(أ-‏‎٥‎‏)‏ ويلقى نفس التعليمات،‏ ومن الممكن للفاحص أن يستخدمالشكل ‏(أ–‏‎١‎‏)‏ في الشرح للمفحوص وهو ينتقل ما بين الأشكال حتى الشكل ‏(أ–‏‎٥‎‏)‏ وإذا تعثر٤٢


المفحوص ولم يستطع فهم الاختبار وحله حتى الشكل ‏(أ–‏‎٥‎‏)‏ فبالتالى يكون الاختبار غير صالحللتطبيق مع هذا الطفل،‏ أما إذا فهم المفحوص المشكلة وقام بالحل فإنه ينتقل إلى الشكل ‏(أ–‏‎٦‎‏)‏ويقول:‏ أنظر إلى الشكل الأصلي بدقة،‏ والآن ‏(يشير إلى الأجزاء بالتوالى)‏ أي هذه الأجزاءيمكن أن تناسب هذا المكان ‏(ويشير إلى الفراغ في الجزء الأعلى)‏ كن حريصا ً إن جزءا ً واحدا ًفقط هو الصحيح،‏ ما هو هذا الجزء،‏ تأكد أنك وجدت الجزء الصحيح قبل أن تشير الىهبإصبعك،‏ ثم ينتقل إلى باقي الأشكال في القسم ‏(أ)‏ ويكرر نفس التعليمات.‏أما الشكل) بأ (١–فإن الفاحص يشير إلى الشكل الأصلي والفراغ الموجود به ويقول:‏لاحظ كيف تسير الأشكال في الترتيب:‏ ما هو الشكل المحذوف من هذا المكان؟ ضع إصبعكعلى الجزء الذي يناسب هذا المكان،‏ كن حريصا ً،‏ أنظر إلى الأشكال الصغيرة كل واحد بدوره،‏إن واحدا ً منها فقط هو الصحيح.‏ ما هو؟ ومن الأشكال(٥– بأ(‏ ) بأ (١– ،وبعد إجابةالمفحوص يقول الفاحص:‏ تأكد أن هذا الجزء هو الذي يكمل الشكل الأصلي ‏(ويشير بإصبعه إلىالشكل مرة أخرى،‏ ثم يستمر مع باقي أشكال القسم) بأ (مكتفيا ً بقوله:‏ أنظر بدقة إلى الشكلالأصلي ‏(ويشير إلى الفراغ الموجود بالشكل الأصلي وإلى الأجزاء الستة)‏ كن حريصا ً واحدا ًفقط من هذه الأجزاء هو الذي يكمل الشكل الأصلي ما هو هذا الجزء؟ ثم ينتقل إلى القسم ‏(ب)‏ويتبع نفس ما أتبعه في القسم) بأ )، وحتىلا يدخل الملل إلى المفحوص من الممكن عدم تكرارالتعليمات من قبل الفاحص إذا وجد المفحوص متجاوب في حل أشكال الاختبار.‏وبما أن المفحوصين الذين يطبق عليهم الاختبار هم طلاب صم فإن الفاحص يقوم بتحويلالتعليمات اللفظية السابقة إلى لغة الإشارة التي يتخاطب بها الطلاب الصم في معاهد الأمل.‏حالتطبيق الجمعي للمصفوفات:‏المفحوصون الذين يستطيعون تسجيل الإجابة بأنفسهم ‏(طلاب الصف الرابع حتى الصفالسادس الابتدائي)‏ فيطبق عليهم الاختبار بطريقة جماعية،‏ مع الإشراف عليهم والتأكد منتسجيلهم للإجابات وعدم تركهم لسؤال دون الإجابة وعند الاختبار بهذه الطريقة لابد أن يوضعفي الاعتبار النقاط التالية:‏إعطاء قلم رصاص وكتيب الاختبار وورقة الإجابة لكل طالب.‏توزيع الطلاب بطريقة تمنع اتصالهم ببعض.‏التأكيد على الطلاب بعدم فتح كتيب الاختبار حتى يطلب منهم ذلك.‏كتابة الاسم في المكان المخصص من ورقة الإجابة وكذلك باقي المعلومات----٤٣


ب(‏التي يستطيع الطالب معرفتها وكتابتها.‏ثم يبدأ الاختبار بإعطائهم فكرة عنه وذلك بقول الفاحص:‏ الىوم سنقدم لكم مجموعة منالأشكال الملونة بها أجزاء ناقصة ، والمطلوب منكم التعرف على الأجزاء الناقصة،‏ إن هذا ليساختبارا ً مدرسيا ً كبقية الاختبارات التي يعطيها الأساتذة،‏ وإنما هو محاولة لمعرفة قدرتك علىاكتشاف الأجزاء الناقصة.‏ ويوضح لهم الفاحص الطريقة الصحيحة في تسجيل الإجابة علىورقة الإجابة،‏ حيث تسجل إجابة الشكل ‏(أ–‏‎١‎‏)‏ أمام رقم ١ تحت العامود الخاص بالقسم ‏(أ)‏ حتىتنتهي أشكال قسم ‏(أ)‏ ثم أشكال القسم) بأ (.(على نفس الطريقة وينتقل بعدها إلى أشكال القسموفي حالة وجود وسيلة يشرح عليها فإن الفاحص يقوم بإيضاح التعليمات على هذه الوسيلةالتي يوجد فيها الشكل ‏(أ–‏‎١‎‏)‏ مع ملاحظة أن نفس التعليمات الفردية تعطي للتطبيق الجمعي،‏ معالإشراف على المفحوصين في كتابتهم للإجابة.‏وكما أسلفنا سابقا ً في التطبيق على الطلاب الصم فإن الفاحص يقوم بتحويل التعليمات إلىلغة إشارية يفهمها الصم.‏ط-‏ تعليمات تطبيق اختبار رسم الرجل لجودنف:‏في اختبار رسم الرجل يطلب الفاحص من المفحوص بقوله ‏(أريدك أن ترسم لي رجلا ًكاملا ً رسما ً جيدا ً على ورقة الرسم،‏ كما تشاء،‏ لا تبدأ قبل أن أقول لك،‏ لا تحاول استخداممسطرة أو أي أداة أخرى،‏ فهذا ممنوع،‏ لأن رسمك يجب أن يكون باليد فقط).‏‏(أبو حطب،‏ي-‏التصحيح:‏.(٤٧ :١٩٧٩تم تصحيح أوراق الإجابة لاختبار المصفوفات بواسطة مكائن التصحيح،‏ أما اختبار رسمالرجل فقام الباحث بتصحيح الاختبار بعد الرجوع إلى نموذج التصحيح المعد للاختبار.‏:Validityالصدق ٦-تم استخراج الصدق بواسطة:‏أ-الصدق الذاتي .Factorial Validityب-الصدق التلازمي Concurrent‏(بطريقة Validity معاملات الارتباط بينالمصفوفات الملونة واختبار رسم الرجل وذلك على عينه جزئية وهم طلاب معهد الأملللصم بمكة المكرمة.‏ج-الصدق التكويني الفرضي Construct Validity‏(بطريقة تمايز الأعمار).‏٤٤


الثبات :Reliabilityتم استخراج الثبات عن طريق:‏-٧أ-إعادة الاختبار‏-‏Testعلى retest فئة معينة ‏(طلاب معهد الأمل للصم بجدة)‏ب-‏ التجزئة . Half–Splitالنصفيةج-التناسق الداخلي Internal Consistency لقياس ارتباط البنود مع بعضها البعضوذلك باستخدام معادلة كودر و ريتشاردسون.(Kr20) ٢٠سابعا ً:‏الأسلوب الإحصائي المستخدمقام الباحث باستخدام الأسالىب الإحصائية المناسبة للإجابة على أسئلة البحث والتحقق منثبات وصدق مقياس رافن الملون للذكاء ومن أهم هذه الأسالىب:‏أ-معامل الارتباط لبيرسون وذلك لحساب الارتباط بين التطبيق الأول والثانيللمقياس،‏ ويتراوح ما بين.(١- ،١+)– مج س ×المعادلة =ن مج س ص مج صمج س‎٢‎‏-‏ ‏(مج س)‏‎٢‎‏]‏ ] ن مج ص‎٢‎‏-‏ ‏(مج ص)‏‎٢‎‏]‏ب-‏ معامل الارتباط ثنائي التسلسل الخاص لحساب ارتباط الفقرة مع الدرجةالكلية وذلك لكون المتغير الأول يتوزع إعتدالىا والمتغير الثاني ثنائي حقيقي.(٠،١)س‎١‎ص‎١‎حیث أنس –المعادلة =ع سص‎٠‎= س= ع سس = ١ص = ١ص = ٠متوسط درجات المتغير المتصل ‏(س).‏الانحراف المعياري للمتغير المتصل.‏متوسط توزيع قيم المتغير المتصل ‏(س)‏ للمجموعة التي حصلت على الواحد الصحيح.‏نسبة الأفراد في المجموع الكلية الذين حصلوا على الواحد الصحيح في المتغير الثنائي.‏نسبة الأفراد في المجموعة الكلية الذين حصلوا على الصفر في المتغير الثنائي.‏ج-معادلة كودروريتشاردسون(٢٠)المقياس وذلك لكون احتمالات الإجابة ثنائيةلحساب التناسق الداخلي بين فقرات.(١ ،٠)٤٥


عدد أسئلة المقیاسعدد أسئلة المقیاس-‏‎١‎مجموع الصح × الخطأمربع الانحراف المعیاري-١المعادلة =المعادلة+ ع٢١ع٢٢د-معادلة جتمان العامة وذلك لحساب معامل الارتباط بين جزئي الاختبار معمراعاة اختلاف تباين درجات النصف الأول عن النصف الثاني للاختبار.‏-١ ٢ =ع٢٠==٢ع١٢ع٢تباين درجات النصف الأول.‏تباين درجات النصف الثاني.‏ حيث أنع = ٢ تباين درجات الاختبار.‏ه-معامل السهولة لفقرات المقياس للفئات العمرية و للعينة الكلية وإدراجهتحت مسمى صعوبة الفقرة.‏عدد الإجابات الصحيحة= المعادلةعدد الإجابات الصحيحة+عدد الإجابات الخاطئةأ-‏ دو-‏ معامل التميز =حيث أن:‏نأدن===عدد الأفراد الذين أجابوا على الفقرة إجابة صحيحة في المجموعة العليا.‏عدد الأفراد الذين أجابوا على الفقرة إجابة صحيحة في المجموعة الدنيا.‏عدد الأفراد في أحد المجموعتين العليا أو الدنيا.‏+ ت مز-‏ الرتبة المئينيةس – س مفت١٠٠ حيث أن:‏= ×نت مس==التكرار المتجمع للحد الأدنى الحقيقي للفئة التي تحتوي الدرجة ‏(س).‏الدرجة المطلوب إيجاد الرتبة المئينية المقابلة لها.‏٤٦


س مفت===الدرجة المقابلة للحد الأدنى الحقيقي للفئة التي تحتوي الدرجة ‏(س).‏طول الفئة.‏عدد الحالات الواقعة في الفئة التي تحتوي الدرجة ‏(س).‏ح-تباين الفقرةمعامل السهولة× معامل الصعوبة=ط-الانحراف المعياري للفقرةمعامل السهولة× معامل الصعوبة=ي-الصدق الذاتي= معامل الثبات٤٧


الفصل الرابععرض نتائج الدراسة ومناقشتهاأولا ً:‏ عرض نتائج تحليل بياناتالدراسة.‏flثانيا ً:‏ مناقشة وتفسير نتائج التحليلالإحصائي.‏fl٤٨


أولا ً:‏عرض نتائج تحليل بيانات الدراسةتم تصميم هذه الدارسة بهدف تقنين اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون رآفن علىالطلاب الصم في المرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية وذلك من أجل استخراج معاييرمئينية خاصة بهذه الفئة من المجتمع السعودي،‏ والتحقق من خصائص الاختبار السيكومترية التييمكن الاعتماد عليها في تقديم الخدمة التربوية المناسبة لهم.‏وبما أن عملية التقنيين هذه لا تتطلب فرضيات نحتاج إلى إثباتها أو نفيها فقد تم وضععدد من التساؤلات المتعلقة بعملية تقنيين الاختبارات النفسية،‏ وقد حاولت الدراسة الإجابة علىهذه التساؤلات عن طريق إجراء عدد من التحليلات الإحصائية المتعلقة بفاعلية فقرات المقياسوخصائص الاختبار السيكومترية وفاعلية الفقرات والمعايير المئينية،‏ وذلك على مستوى العينةالكلية والفئات العمرية،‏ وفيما يلي سيتم عرض هذه النتائج وفق التسلسل الآتي:-‏١ ‏-فاعلية فقرات المقياسمن أجل التأكد من فاعلية فقرات المقياس ومدى صلاحيتها،‏ كان لابد من إجراء بعضالتحليلات الإحصائية على فقرات المقياس للعينة الكلية وللمراحل العمرية الثلاثة عشر الموجودةلدينا،‏ وفيما يلي عرض مفصل لهذه التحليلات والنتائج المتحصلة.‏أ-معامل صعوبة الأسئلة:‏من المتعارف عليه في بناء الاختبارات،‏ أن الاختبار الجيد يجب أن يضم تدرجا واسعا مندرجات السهولة والصعوبة في أسئلته حتى نستطيع من خلال هذا الاختبار التمييز بينالمفحوصين،‏ ولبيان ذلك نلجأ إلى حساب معامل الصعوبة للأسئلة،‏ والذي تم باستخدام طريقةحساب النسبة المئوية للإجابات الصحيحة بين مجمل الإجابات لكل فقرة في المقياس وذلك للعينةالكلية وللفئات العمرية المختلفة،‏ ونتج لدينا بالتالي ١٤ معامل صعوبة للسؤال الواحد ‏(معاملصعوبة لكل مرحلة عمرية ومعامل صعوبة للعينة الكلية)‏ وتم وضع النتائج للعينة الكلية فيجدول رقمالملاحق.‏(٥)أما الفئات العمرية الثلاثة عشر فتم وضع نتائجها في جدول رقمفي (١)٤٩


جدول رقم (٥)معاملات الصعوبة للعينة الكليةالفقرةمعامل الصعوبةالفقرةمعامل الصعوبةالفقرةمعامل الصعوبة٠,٨٣٠,٨٥أ‎١‎ ١أب‎١‎ب‎١‎٠,٦٤٠,٧٩أ‎٢‎ ٠,٩٣أب‎٢‎ب‎٢‎٠,٦١٠,٧٦أ‎٣‎ ٠,٨٦أب‎٣‎ب‎٣‎٠,٥٥٠,٥٣أ‎٤‎ ٠,٨٦أب‎٤‎ب‎٤‎٠,٤٥٠,٥٦أ‎٥‎ ٠,٧٩أب‎٥‎ب‎٥‎٠,٣٩٠,٤٤أ‎٦‎ ٠,٨٠أب‎٦‎ب‎٦‎٠,٣٢٠,٥٢أ‎٧‎ ٠,٥٣أب‎٧‎ب‎٧‎٠,٢٤٠,٣٦أ‎٨‎ ٠,٥٨أب‎٨‎ب‎٨‎٠,٢٧٠,٤٤أ‎٩‎ ٠,٦٠أب‎٩‎ب‎٩‎٠,٣٢٠,٤٥أ‎١٠‎ ٠,٥١أب‎١٠‎ب‎١٠‎٠,٢٢٠,٤٠أ‎١١‎ ٠,٣١أب‎١١‎ب‎١١‎٠,١٦٠,٢٤أ‎١٢‎ ٠,٢٤أب‎١٢‎ب‎١٢‎٠,٤١٠,٥٢المتوسط الحسابي ٠,٦٧المتوسط الحسابيالمتوسط الحسابي٠,٥٣المتوسط الحسابي العام(١)وبدراسة الجدول رقم (٥)للعينة الكلية والجدول رقمفي الملاحق للفئات العمريةالمختلفة،‏ نستنتج ما يلي:-‏.(٠,٥٣)(١على مستوى العينة الكلية فإن المدى تراوح ما بين (٠,١٦–بوسيط مقداره-- تدرج معاملات الصعوبة في كل مجموعة من المجموعات الثلاثإلى الصعوبة وذلك على مستوى العينة الكلية والفئات العمرية.‏‏(أ،‏ أ ب،‏ ب)‏من السهولة- تدرج في الصعوبة بين المجموعات الثلاث نفسها حيث المجموعة الأولى ‏(أ)‏ أسهلالمجموعات ثم المجموعة الثانية فالثالثة وذلك أيضا على مستوى العينة الكلية والفئات العمرية،‏وهذا ينطبق مع ما يفترضه رآفن في اختباراته من أن كل مجموعة تتضمن عملية عقلية أبسطمن التي تليها.‏٥٠


- أعلى معامل سهولة تحصلت عليه الفقرة الأولى وأدنى معامل تحصلت عليه الفقرة الأخيرةوهذا ينطبق مع نتائج بعض الدراسات السابقة التي أثبتت ذلك.‏‏-على مستوى العينة الكلية نجد احتواء الاختبار على تدرج واسع حيثالمقياس تحصلت على معامل أعلى منمعامل تراوح ما بين(%٢٧)(%٥٢) .(٠,٧٥)(%٢١) .(٠,٧٥ –٠,٢٥).(٠,٢٥)من فقراتمن فقرات المقياس تحصلت علىمن الفقرات تحصلت على معامل أقل منب-معامل تمييز الفقرة:‏تم حساب معامل تمييز فقرات الاختبار وذلك بالاعتماد على أسلوب المجموعات المتطرفةوالتي تم تحديد المجموعة العليا(‏‎٢٧‎‏%)‏ في مقابل المجموعة الدنيا(‏‎٢٧‎‏%)‏ وذلك بطرحالإجابات الصحيحة في المجموعة الدنيا من الإجابات الصحيحة في المجموعة العليا وقسمتهاعلى عدد الأفراد في إحدى المجموعتين،‏ وبالتالي نتج لدينا معامل التمييز،‏ وحسب هذا المعاملللفئات العمرية الثلاثة عشر وتم وضع البيانات في جدول رقم(‏‎٢‎‏)‏ في الملاحق،‏ أما العينة الكليةوالبالغ عددها ١٠٥٢ طالب فتم وضع بياناتها في جدول رقم.(٦)٥١


جدول رقم (٦)معامل تمييز الفقرة للعينة الكيةالفقرةمعامل التمييزالفقرةمعامل التمييزالفقرةمعامل التمييز٠,٤٧٠,٤٣أ‎١‎ ٠,٠٤أب‎١‎ب‎١‎٠,٧٢٠,٥٨أ‎٢‎ ٠,٢١أب‎٢‎ب‎٢‎٠,٧٧٠,٥٨أ‎٣‎ ٠,٤٠أب‎٣‎ب‎٣‎٠,٧٩٠,٨٣أ‎٤‎ ٠,٤١أب‎٤‎ب‎٤‎٠,٨١٠,٧٩أ‎٥‎ ٠,٥٤أب‎٥‎ب‎٥‎٠,٧١٠,٨٥أ‎٦‎ ٠,٥١أب‎٦‎ب‎٦‎٠,٥٣٠,٨٤أ‎٧‎ ٠,٧٠أب‎٧‎ب‎٧‎٠,٥٨٠,٦٩أ‎٨‎ ٠,٥٩أب‎٨‎ب‎٨‎٠,٥٧٠,٧٥أ‎٩‎ ٠,٧١أب‎٩‎ب‎٩‎٠,٥٨٠,٦٧أ‎١٠‎ ٠,٦٧أب‎١٠‎ب‎١٠‎٠,٤٦٠,٦١أ‎١١‎ ٠,٥١أب‎١١‎ب‎١١‎٠,٣٠٠,٢٨أ‎١٢‎ ٠,٣٠أب‎١٢‎ب‎١٢‎–٠,٠٤)وبدراسة معاملات التمييز الموضحة في الجدول السابق نلاحظ أنها تراوحت ما بين٠,٨٥). حيث تحصلت الفقرة الأولى ‏(أ‎١‎‏)‏ على أدنى معامل وذلك لكونها مثال تدريبيتم حله من قبل الفاحص وبالتالي أصبحت الفقرة لا تمييز بين الفئتين أما باقي الفقرات فقد كانمعامل تمييز(%٢٨)قيم معامل تمييزها ما بينأما المتبقي وقدرهمعامل تمييز أقل منمن فقرات الاختبار أعلى من(%٥٥) و (٠,٧٠).(٠,٧٠ –٠,٤٠)(٥)فقرات وهي تمثل(%١٤)(٠,٤٠)من الفقرات تراوحتمن فقرات المقياس فتحصلت علىوبوجه عام فإن قيم معامل التمييز المحسوبة للعينة الكلية وللفئاتالعمرية الثلاثة عشر والمجدولة في الملاحق تؤكد على أن فقرات الاختبار تتميز بمعامل تمييزجيد،‏ وأيضا ً نفس هذه المعاملات تعطينا دليلا ً على صدق فقرات المقياس ‏"حيث يعتبر معاملتمييز البند أو قدرته على التمييز دليلا على صدقه،‏ خاصة إذا كان الأمر ينطوي على مقارنةطرفي القدرة التي يقيسها البند"‏ ‏(عبد الرحمن،‏(٢٦ :١٩٨٢٥٢


ج-ارتباط الفقرة مع الدرجة الكلية:‏بما أن بيانات المتغير الثاني وهي الفقرة تعتمد على التصنيف الثنائي الحقيقي وهي،١)صفر).‏ فقد تم حساب معامل ارتباط الفقرة مع الدرجة الكلية عن طريق معامل الارتباط ثنائيالتسلسل الخاص Pointوتم Biserial Correlation ذلك للعينة الكلية والبالغ عددهاطالب،‏ وبوبت البيانات في جدول رقم(١٠٥٢)التالي:‏ (٧)جدول رقم (٧)معاملات ارتباط الفقرة مع الدرجة الكليةالفقرةمعامل الارتباطالفقرةمعامل الارتباطالفقرةمعامل الارتباط٠,٤٨٠,٤٨أ‎١‎ ٠,١٥أب‎١‎ب‎١‎٠,٥٨٠,٥٥أ‎٢‎ ٠,٣٤أب‎٢‎ب‎٢‎٠,٦٤٠,٥٤أ‎٣‎ ٠,٤٥أب‎٣‎ب‎٣‎٠,٦٤٠,٦٧أ‎٤‎ ٠,٤٦أب‎٤‎ب‎٤‎٠,٦٨٠,٦٥أ‎٥‎ ٠,٥١أب‎٥‎ب‎٥‎٠,٥٨٠,٧١أ‎٦‎ ٠,٥٠أب‎٦‎ب‎٦‎٠,٤٧٠,٦٨أ‎٧‎ ٠,٥٥أب‎٧‎ب‎٧‎٠,٥٧٠,٤٣أ‎٨‎ ٠,٤٥أب‎٨‎ب‎٨‎٠,٥١٠,٦٠أ‎٩‎ ٠,٥٧أب‎٩‎ب‎٩‎٠,٥١٠,٥٣أ‎١٠‎ ٠,٥٤أب‎١٠‎ب‎١٠‎٠,٤٤٠,٥١أ‎١١‎ ٠,٤٣أب‎١١‎ب‎١١‎٠,٣٤٠,٢٩أ‎١٢‎ ٠,٢٩أب‎١٢‎ب‎١٢‎والذي من خلاله نجد أن متوسط معاملات ارتباط الفقرات مع الدرجة الكية بلغوتراوح المدى ما بين.(٠,٥١)–٠,١٥)الارتباط مع الدرجة الكلية أعلى من٠,٧١). على وجه التحديد(٢٢)(٠,٥٠)وهي تمثل(%٦١)فقرة كانت قيمة معاملمن فقرات المقياس،‏ كما٥٣


تراوحت قيم معامل الارتباط لإحدى عشر فقرة ما بينمن فقرات المقياس،‏ وباقي الفقرات وهي(٠,٤٩ – ٠,٣٠)وهي تمثل(%٣١)(٣)(٠,٣٠)وهي تمثل(%٨)فقرات فقد كانت قيم معامل الارتباط أقل منمن الفقرات وبالتالي نجد أن معاملات ارتباط الفقرة مع الدرجةالكلية معاملات جيدة وتدل على أن بنود الاختبار تتميز بمعامل ارتباط جيد مع الدرجةالكلية.‏د-درجة تباين الفقرة:‏تم حساب التباين لفقرات الاختبار(٣٦)فقرة،‏ وذلك للعينة الكلية والبالغ عددها١٠٥٢طالب،‏ حيث تم حساب التباين عن طريق ضرب معامل السهولة في معامل الصعوبة للفقرة،‏وجدول رقم(٨)يوضح ذلك.‏جدول رقم (٨)تباين الفقراتالفقرةالتباينالفقرةالتباينالفقرةالتباين٠,١٤٠,١٣أ‎١‎ ٠,٠٩٩أب‎١‎ب‎١‎٠,٢٣٠,١٧أ‎٢‎ ٠,٠٦٧أب‎٢‎ب‎٢‎٠,٢٤٠,١٨أ‎٣‎ ٠,١٢أب‎٣‎ب‎٣‎٠,٢٥٠,٢٥أ‎٤‎ ٠,١٢أب‎٤‎ب‎٤‎٠,٢٥٠,٢٥أ‎٥‎ ٠,١٧أب‎٥‎ب‎٥‎٠,٢٤٠,٢٥أ‎٦‎ ٠,١٦أب‎٦‎ب‎٦‎٠,٢٢٠,٢٥أ‎٧‎ ٠,٢٥أب‎٧‎ب‎٧‎٠,١٨٠,٢٣أ‎٨‎ ٠,٢٥أب‎٨‎ب‎٨‎٠,٢٠٠,٢٥أ‎٩‎ ٠,٢٤أب‎٩‎ب‎٩‎٠,٢٢٠,٢٥أ‎١٠‎ ٠,٢٥أب‎١٠‎ب‎١٠‎٠,١٧٠,٢٤أ‎١١‎ ٠,٢١أب‎١١‎ب‎١١‎٠,١٣٠,١٨أ‎١٢‎ ٠,١٨أب‎١٢‎ب‎١٢‎٥٤


(٠,٠٠٩٩)وبملاحظة النتائج من الجدول نجد أن الفقرة الأولى ‏(أ‎١‎‏)‏ تحصلت على تباين وقدرهوهو ضعيف جدا ً،‏ ومن الطبيعي أن يحدث ذلك لكون الفقرة الأولى اتخذت كمثالتدريبي للمفحوصين،‏ قام بحلها وتوضيحها الفاحص،‏ والفقرة رقم ‏(أ‎٢‎‏)‏ حصلت على تباين قدره(٠,٠٦٥)وهو أيضا ً تباين ضعيف ولكن يرجع ذلك لقيام الفاحص بزيادة الشرح وإيضاحالمشكلة للمفحوصين عند هذه الفقرة وعدم الانتقال إلى ما بعدها حتى التأكد من حلها بالطريقةالصحيحة من قبل المفحوصين.‏حيث تنص تعليمات تطبيق الاختبار ‏(أنه في حالة فشل المفحوص في حل الفقرة ‏"أ‎٢‎‏"‏بالشكل الصحيح يعود الفاحص إلى الفقرة ‏"أ‎١‎‏"‏ ويعيد الشرح حتى تتضح الرؤية لدى المفحوصويقوم بتسجيل الإجابة الصحيحة)‏ أما باقي الفقرات فنجد أن (٢١) فقرة تحصلت على تباينيتراوح ما بين–٠,٢٠) .(٠,٢٥ وعدد(٠,١٩ –٠,١٥)‏،وباقي الفقرات وهيثمانية فقرات تحصلت على تباين يتراوح ما بينخمسة فقرات فتحصلت على تباين يتراوح ما بين٠,١٠)–٠,١٤). والنتائج السابقة تعطينا مؤشرا ً على قدرة فقرات الاختبار على التمييز بينالمفحوصين وإظهار الفروق الفردية بينهم.‏٢ ‏-الثبات Reliabilityيشير مصطلح الثبات إلى قدرة الاختبار على إعطاء نفس النتائج إذا ما تم تطبيقهعلى نفس المجموعة مرة أخرى،‏ وهذا يعني أن الاختبار يعتبر ثابتا وحساسا ً لدرجاتالخطأ العشوائي لدرجة تمكن من الوثوق في قدرته على إعطاء نفس النتائج في حالةإعادة تطبيقه مرة أخرى،‏ وحسب مفاهيم النظرية التقليدية للاختبارات يكون الاختبار ثابتا ًإذا كانت نسبة تباين الدرجات الحقيقية إلى التباين الكلي للاختبار عالية،‏ أونسبة تباين درجات الخطأ قليلة.‏مع أهداف هذا البحث وطبيعة البيانات المتوفرة،‏ وهذه وقد حاول علماء القياس تطويرعدد من الطرق الإحصائية لحساب معامل الثبات ومن أهم هذه الطرق،‏ طريقة إعادة التطبيقوالصور المتكافئة والتي تعتمد على حساب معامل الارتباط لدرجات الطلاب واعتبار ناتجمعامل الارتباط معيارا لمعاملالتناسق الداخلي ‏(كودر وريتشاردسون،‏ والفاكرنباخ…).‏الثبات كما يمكن استخدام أسلوب التجزئة النصفية وأساليبوقد تم التركيز في هذه الدراسة على استخدام عدد من الطرق السابقة،‏ والتي تتلاءمالطرق تتمثل في الآتي:‏S 2 T______S 2 tS 2 e______S 2 t٥٥


أ-إعادة :Test-retest methodالتطبيقمما لا شك فيه أن استخدام هذه الطريقة يحتاج إلى مراعاة الفاصل الزمني بين التطبيقالأول والتطبيق الثاني للاختبار،‏ وذلك استنادا إلى ما يحتويه الاختبار والقدرة التي يقيسها،‏وتتلخص هذه الطريقة في تطبيق الاختبار على المجموعة المعينة ثم إعادة التطبيق على نفسالمجموعة بفاصل زمني معين،‏ وحساب معامل الارتباط بين التطبيقين للوصول إلى معاملالثبات.‏وفي هذه الدراسة تم إعادة تطبيق الاختبار على عينة قصدية جزئية من العينة الكلية التيطبق عليها المقياس وعددها مئة طالب من معهد الأمل بجدة،‏ وبفاصل زمني قدرة ستة أسابيععن التطبيق الأول،‏ مع تهيئة نفس الأجواء والظروف المحيطة بالتطبيق الأول،‏ وبحساب معاملالارتباط لبيرسون بين التطبيقين نتج لدينا معامل ثبات قدرة(٠,٨١)وفي هذا دلالة على ثباتالأداء الفعلي للطلاب الصم في المملكة العربية السعودية بالنسبة لاختبار رافن للمصفوفاتالمتتابعة الملون.‏ب-‏ طريقة التجزئة النصفية :Split-Halfتمتاز هذه الطريقة بالحصول على معامل الثبات من تطبيق الاختبار لمرة واحدة علىمجموعة واحدة ثم تجزئة الاختبار إلى نصفين متكافئين وحساب معامل الارتباط لبيرسون بينهم،‏ثم استخدام المعادلات التالية ‏(معادلة سبيرمان برآون،‏ معادلة رولون،‏ معادلة جتمان)‏ وذلكلتعديل معامل الارتباط الناتج،‏ وهو معامل ارتباط يدل على ثبات نصف الاختبار فقط.‏وتم استخدام هذه الطريقة لحساب ثبات درجات العينة الكلية وعددها ١٠٥٢ طالب بعدالتطبيق الأول للاختبار،‏ ونتيجة لأن طريقة التصحيح التي قدرها كل من سبيرمان ورولون تتأثرنتائجها في حالة اختلاف تباين درجات النصف الأول عن النصف الثاني فقد تم الاعتماد علىمعادلة جتمان Guttmann وذلك لكونها تأخذ في الاعتبار أي نتائج سلبية تنجم عن اختلافتباين نصفي الاختبار،‏ وبالتالي نتج لدينا معامل ثبات قدرة(٠,٨٣)وهو معامل ثبات جيدوقريب من معامل الثبات الناتج باستخدام طريقةإعادة التطبيق.‏ج-‏ طريقة التناسق :Internal consistencyالداخليبما أن نتائج تصحيح الأسئلة تتبع نظام إعطاء الدرجةللإجابة الخاطئة،‏ فقد تم استخدام معادلة كودر وريتشاردسون(١)(٢٠)للإجابة الصحيحة و ‏(صفر)‏لكونها أفضل لحساب معامل٥٦


الثبات مع هذا النوع من التصحيح،‏ ويؤكد علماء القياس أن ناتج هذه المعادلة يمثل متوسط جميعالعلاقات البينية بين الأسئلة المختلفة،‏ وقد تم تطبيق هذه المعادلة على أفراد العينة الكلية والفئاتالعمرية المختلفة،‏ ويوضح الجدول رقم (٩) نتائج التحليل النهائية.‏جدول رقم (٩)معاملات الثبات باستخدام معادلة ‏(كودر وريتشارد سون ٢٠)الفئة العمريةنمعاملات الثبات٠,٨٠٠,٨٠٠,٨٧٠,٨٧٠,٩١٠,٩١٠,٩١٠,٩١٠,٩١٠,٩٠٠,٩١٠,٩١٠,٩١٠,٩٠٥٠٧٢٨٤٧٠٧٠٧٠٧٥٧٥٨٧٩٧٩٢٩٢١١٨١٠٥٢٥,٦٦٦,٦٧٧,٦٨٨,٦٩٩,٦١٠١٠,٦١١١١,٦العينة الكليةوبالنظر إلى الجدول السابق نجد أن معاملات الثبات الناتجة لدينا لجميع الفئات العمريةوللعينة الكلية تتراوح ما بين(٠,٩٢ –٠,٨٠)وهي معاملات ثبات مرتفعه،‏ وهذا يعطينا دلالةعلى أن فقرات المقياس تتمتع بتجانس عالي،‏ وتؤكد على تمتع الاختبار بدرجة عالية من الثبات.‏وأخيرا ً تم التركيز على حساب معامل الارتباط بين أجزاء الاختبار والدرجة الكلية للتأكدمن درجة الاتساق بين هذه الأقسام،‏ وتؤكد النتائج الموضحة في جدول رقمالارتباط تراوحت ما بين(١٠)(٠,٨٦ –٠,٦٥)بوسيط قدره(٠,٧٦)الاختبار باتساق مقبول مما يؤكد على أن أجزاء الاختبار متناسقة.‏بأن معاملاتوهذه القيم تؤكد على تمتع أقسام٥٧


جدول رقم (١٠)معاملات الارتباط بين الأقسام الفرعية مع بعضها البعض وبينالكليةالأقسام الفرعية والدرجةالأقسام المرتبطةمعامل الارتباط٠,٧٩والقسم ‏(أ)‏ بين القسم ) بأ (٠,٧٢‏(ب)‏ والقسم ‏(أ)‏ بين القسم٠,٨٦بين القسم ) بأ (‏(ب)‏ والقسم٠,٦٥‏(أ)‏ بين القسموالدرجة الكلية٠,٦٥بين القسم ) بأ (والدرجة الكلية٠,٧٦‏(ب)‏ بين القسموالدرجة الكليةن = (١٠٥٢)طالبجميعها دالة إحصائية عن مستوى(٠,٠١)وبتتبع الطرق السابقة التي تم استخدامها في بيان درجة ثبات الاختبار،‏ نجد أن جميعهاأعطت مؤشرا ً جيدا على ثبات اختبار رآفن للمصفوفات المتتابعة الملون على الطلاب الصم فيالمملكة العربية السعودية.‏٣ ‏-الصدق Validityإن جميع المقاييس النفسية والتربوية تم بناءها وفق أهداف وأسس معينة لقياس صفة أوأكثر لدى الإنسان،‏ وبالتالي يجب أن توضع فقرات وبنود المقياس لتحقيق تلك الأهداف والبعدعن ذلك سيجعل المقياس يفقد أهميته،‏ وللتأكد من هذه العملية عاده ما نلجأ إلى ما يسمى ‏(الصدق(Validityوالذي يعتبر من أهم المؤشرات التي نستطيع من خلالها الحكم على صلاحيةالاختبار،‏ و<strong>هنا</strong>لك العديد من الطرق الإحصائية التي تستخدم للتحقق من صدق الاختباراتالمختلفة،‏ وقد تم استخدام عدد من هذه الطرق لبيان مدى صدق اختبار رافن الملون في قياسذكاء الطلاب الصم في المملكة العربية السعودية وفيما يلي عرض مفصل للنتائج التي تمالتوصل إليها.‏٥٨


أ-‏ الصدق الذاتي :Intrinsic Validityيؤكد علماء القياس بأن الصدق الذاتي هو الحد الأعلى لصدق أي اختبار وذلك لأنه يحددالدرجة النهائية للصدق التجريبي والصدق العاملي ‏(السيد،‏ ١٩٧٨). وتؤكد أدبيات القياسالمتعارف عليها بأن هذا النوع من الصدق يمكن تحديده بواسطة حساب الجذر التربيعي لمعاملالثبات وذلك على مستوى العينة الكلية والفئات العمرية المختلفة وبالتالي فإن الصدق الذاتيعبارة عن تقديرات لما يمكن أن يكون عليه الصدق في ضوء ثبات الاختبار.‏وبالرجوع إلى جدول رقم(٧)باستخدام معادلة ‏(كودر وريتشارد سونالقيمة بلغت قيمة معامل الصدق الذاتيبدرجة عالية من الصدق الذاتي.‏نلاحظ أن قيمة معامل الثبات على مستوى العينة الكلية(٢٠(٠,٩٥)قد بلغت (٠,٩٠). وبحساب الجذر التربيعي لهذهوهي قيمة عالية وتؤكد لنا بأن الاختبار يتمتعب-‏ الصدق :Concurrent Validityالتلازميوهو يمثل أحد أنواع صدق المحك،‏ والذي يتم حسابه عن طريق حساب معامل الارتباطبين درجات الطلاب في الاختبار الذي يراد التحقق من صدقه ودرجاتهم في اختبار آخر ثبتصدقه ‏(يسمى عادة بالمحك الخارجي).‏ ومن أجل التحقق من مدى صدق اختبار رافن الملون فيقياس ذكاء الطلاب الصم،‏ تم استخدام اختبار رسم الرجل والذي تم تقنينه من قبل فريق عمل فيجامعة أم القرى بإشراف الدكتور فؤاد أبو حطب (١٩٧٩) وذلك كمحك خارجي.‏وقد تم تطبيق الاختبار على عينة قصدية مكونه من (٨٥) طالبا من معهد الأمل بمكةالمكرمة،‏ وبعد أن تم تصحيح الاختبار استخدم معامل الارتباط لبيرسون لحساب معامل الارتباطبين درجات الطلاب في هذا الاختبار ودرجاتهم في اختبار رافن،‏ وقد أظهرت نتائج التحليل بأنقيمة معامل الارتباط بلغت (٠,٧٠) وهي دالة عند مستوى دلالةقيمة مقبولة كمعيار للتحقق من صدق اختبا رآفن التلازمي.‏(٠,٠١)وهذه القيمة تعتبرج-‏ صدق التكوين :Construct Validityالفرضيتم التحقق من هذا النوع من أنواع الصدق عن طريق حساب المتوسط والانحراف المعياريللعينات العمرية الثلاثة عشر،‏ وذلك للتوقف على مدى تمايز متوسط الدرجات بالنسبة للعيناتالعمرية التي شملتها عينة الدراسة،‏ تم عرض نتائج التحليل في الجدول رقم.(١١)وبدراسة الجدول التالي يلاحظ أن قيم متوسط العينات العمرية يختلف من فئة عمرية إلىأخرى،‏ كما يلاحظ بأن قيم المتوسط ترتفع بازدياد المرحلة العمرية،‏ وهذا التمايز في متوسط٥٩


الأداء يؤكد بأن الاختبار يتمتع بدرجة جيدة من الصدق التكويني،‏ وبالرغم من أن <strong>هنا</strong>ك عدد منالفئات العمرية كان متوسطها متقاربا إلى حد كبير،‏ إلا أن التوجه العام لقيم متوسط أداء العيناتالعمرية المختلفة يؤكد على تمايز واضح يعطي دلالة على تمتع الاختبار بصدق تكويني فرضيمقبول.‏جدول رقم (١١)المتوسطات والانحرافات المعياريةالفئة العمريةنالمتوسطالانحراف المعياري٥,٤١٢,٠٥٠٥,٨ –٥,٣٥,٥١٤,١٧٢٦,٢ –٥,٩٧,٠١٥,٥٨٤٦,٨ –٦,٣٦,٩١٦,١٧٠٧,٢ –٦,٩٦,٩١٨,٠٧٠٧,٨ –٧,٣٨,٣١٧,٣٧٠٨,٢ –٧,٩٨,٥٢٠,٠٧٥٨,٨ –٨,٣٨,١٢٠,٠٧٥٩,٢ –٨,٩٨,٤٢٠,٠٨٧٩,٨ –٩,٣٨,١٢١,٢٩٧١٠,٢ –٩,٩٨,٠٢١,٦٩٢١٠,٨ –١٠,٣٨,٢٢٢,٩٩٢١١,٢-١٠,٩٨,٢٢٤,٠١١٨١١,٨-١١,٣بناء على ما تقدم يمكن القول بأنه تم جمع عدد من المؤشرات الكمية بطرق مختلفة وجميعهذه المؤشرات تؤكد بأن اختبار رآفن الذي تم تطبيقه على الطلاب الصم في المملكة العربيةالسعودية يتمتع بدرجة من الصدق تمكن من الاعتماد على نتائجه في دراسة مستويات الطلابالصم من الناحية الذهنية وتفتح المجال أمام التربويين في توجيههم من الناحية التربوية وفق٦٠


قدراتهم واستعدادهم الذهني.‏٤ ‏-المعايير المئينيةمما لا شك فيه أن الدرجة الخام التي يحصل عليها المفحوص من أدائه على أي اختبارمن الاختبارات النفسية أو التحصيلية لا معنى لها وحدها،‏ حيث لا نستطيع من خلال هذه الدرجةأن نعرف مستوى المفحوص ومدى تفوقه أو إخفاقه،‏ وبالتالي أصبح تطبيق المقياس على الفردلا فائدة منه،‏ لذلك كان لابد من إيجاد الطريقة التي تفسر لنا هذه الدرجة،‏ وكان ذلك عن طريقنسبة الدرجة الخام إلى مستوى معين،‏ أو إلى مجموعة العلامات التي تنتمي إليها،‏ وتسمىمعيارا ً،‏ وهي ‏(معايير الصف،‏ معايير العمر،‏ المعايير المئينية،‏ الدرجة المعيارية).‏ حيث نلجأإلى تحويل الدرجة الخام إلى درجة أخرى نستطيع من خلالها مقارنة درجة المفحوص بغيره منالمجموعة التي طبق عليها الاختبار،‏ فيصبح لدينا إطار نستطيع من خلاله مقارنة الدرجة بغيرهامن الدرجات.‏ ‏(الغريب،‏(١٩٨٥وقد حاول الباحثون الذين اهتموا بتقنين هذا الاختبار في عدد من الدول بناء جداوللمعايير مئينية خاصة بالبيئة التي تمت بها عملية التقنين،‏ ذلك لسهولة استخدامها ودقتها فيتحديد رتبة الفرد،‏ وتحديد النسبة المئوية للحالات التي تقع أقل من درجة معينة.‏وبالرغم مما تتصف به المعايير المئينية من امتيازات،‏ إلا أن لها بعض العيوب التييوردها ‏(أبو لبدة،‏ ١٩٨٥) وهي تجمع المئينات في وسط التوزيع وتباعدها في الأطراف ممايجعل الفرق بين أي مئينات في الوسط أقل بكثير مما سواهما في الأطراف أي أنها وحدات غيرمتساوية وبالتالي لا يمكن أيضا ً جمعها أو استخراج معدلها أو التعامل معها إحصائيا وكذلكيسهل الخلط بينها وبين النسبة المئوية،‏ وذلك لاستخدامها للنظام المئوي وأيضا ً مما يعاب عليهاالحاجة إلى وجود أكثر من جدول حتى يمكن استخدام الاختبار في فئات مختلفة.‏إلا أن مميزات المعايير المئينية ودورها الرئيسي في ترتيب المفحوصين وبيان موقعهمفي الصفة المقاسة،‏ يجعلها معايير عملية وسهلة الاستخدام،‏ وكل ذلك يطغى على عيوبهاويجعلها صالحة للتطبيق والاستخدام حتى وقتنا الحاضر،‏ مما حدا بالباحث ومن خلال هذهالدارسة إلى إيجاد جدول خاص بالبيئة السعودية يوضح فيه الدرجات الخام للفئات العمريةالثلاثة عشر،‏ من الفئة العمرية الأولىوالمقابلة للمئينيات السبعة(٥,٦)سنة إلى الفئة العمرية الأخيرة(١١,٦)(٥ ، ١٠ ، ٢٥ ، ٥٠ ، ٧٥ ، ٩٠ ، ٩٥)التالي:‏ (١٢)سنة،‏ووضعت النتائج في جدول رقم٦١


جدول رقم (١٢)المعايير المئينية لاختبار المصفوفات المتتابعة الملون لرآفن والمقنن على الطلاب الصم بمعاهدالأمل بالمملكة العربية السعوديةالعمر الزمنيالترتيب ١١,٦ ١١ ١٠,٦ ١٠ ٩,٦ ٩ ٨,٦ ٨ ٧,٦ ٧ ٦,٦ ٦ ٥,٦المئيني‎١٠,٣‎إلى ‎١٠,٩‎إلى ١٠,٨ ‎١١,٣‎إلى ١١,٢ ١١,٨٣٤٣٣٣٠٢٦١٧١٢١١٣٥٣٣٣٠٢٤١٦١٢١٠٣٤٣٣٢٨٢٢١٥١١٨‎٩,٩‎إلى ١٠,٢٣٣٣٢٢٨٢١١٤١١٨‎٩,٣‎إلى ٩,٨٣٤٣٢٢٧١٨١٤١١٨‎٨,٩‎إلى ٩,٢٣٣٣١٢٧١٨١٢١٠٧‎٨,٣‎إلى ٨,٨٣٣٣١٢٧١٨١٤١٠٦‎٧,٩‎إلى ٨,٢٣٣٣١٢٦١٧١٢٨٦‎٧,٣‎إلى ٧,٨٣٣٣١٢٦١٧١٢٨٦‎٦,٩‎إلى ٧,٢٢٩٢٥٢٢١٥١١٨٦‎٦,٤‎إلى ٦,٨٢٨٢٥٢٠١٥١٠٦٥‎٥,٩‎إلى ٦,٣٢٣٢١١٨١٤١٠٦٥٥,٣ إلى‎٥,٨‎٢٢٢٠١٦١١٧٦٣٩٥٩٠٧٥٥٠٢٥١٠٥ن١١٨٩٢٩٢٩٧٨٧٧٥٧٥٧٠٧٠٦٩٨٤٧١٥٠العينة الكليةطالب (١٠٥٢).(٣٥)ونظرا ً لوجود علامة متطرفة في الفئة العمرية الثانيةوكذلك في الفئة العمرية(٦)(٧)سنوات وهي الدرجة(٣٦)فقد تم حذفها.‏سنوات،‏ وهي الدرج ةوالجدير بالذكر أن الجدول السابق هو الأساس في عملية التقنين،‏ وهو المعيار الرئيسيالذي استخدم في جميع اختبارات رافن الأساسية والمقنن منها في مختلف الأقطار،‏ والتي لمتستخدم سوى المئينيات السبع السابقة فقط،‏ ولعل السبب الحقيقي في ذلك يعود إلى أن التفسيرالذي وصفه رافن للدرجة التي يحصل عليها المفحوص يعتمد في بيان مستوى قدرته العقليةعلى المئينيات السبع التالية.(٥ ،١٠ ،٢٥ ،٧٥ ،٥٠ ،٩٠ ،٩٥)أيضا تم إيجاد جدول رقموذلك للفئات العمرية الثلاثة عشر.‏(١٣) يوضح فيه الدرجة الخام وما يقابلها من معايير مئينية(٣) رقموبما أن القدرة الحقيقية للمفحوص تقع داخل مدى من القيم المئينية،‏ فقد تم إيجاد جدولفي الملاحق لتوضيح الفترات المئينية Bands" ercentlk‏"لكل درجة خام وذلكللمراحل العمرية الثلاثة عشر.‏٦٢


ونتلافى عن طريق هذه الفترات اختلاف أداء المفحوص من يوم لآخر،‏ وتأثر علامتهبخطأ القياس ‏(ثور ندايك، Thorndike١٩٨٦)، علما ً بأنه وكما أسلفنا سابقا يقع المئينيالحقيقي الذي يمثل الفرد ضمنها.‏وبمقارنة مئينيات الطلاب الصم في المملكة العربية السعودية من خلال جدول رقممع المئينيات المستخرجة على البيئة البريطانية والكويتية في جداول رقميلاحظ أن الفرق كان ضعيفا في مستوى المئيني(١٢)،٤)(٩٥)٥) في الملاحق،‏وذلك مع المعايير البريطانية ويميللصالح معايير الصم في المراحل العمرية الأولى،‏ ثم يتساوى في المراحل العمرية العليا،‏ ونفسالتحليل السابق ينطبق على المئينياتفي المئينيات، ٩٠)(٧٥ ، ٩٠ ، ٩٥)٧٥). أما مع المعايير الكويتية فنجد أن <strong>هنا</strong>ك فروقلصالح البيئة الكويتية،‏ ثم يلاحظ أن الفروق بين المعايير المئينيةللطلاب الصم والمعايير الكويتية والبريطانية بدأت تظهر بشكل واضح بدءا بالمئين ي(٥٠)وحتى المئيني (٥). حيث أن الدرجات المقابلة للمئينيات المحددة أعلاه بدأت في الاختلاف،‏وبمعنى أدق نجد أن درجات الطلاب الصم المقابلة للمئينياتبالنسبة للمعايير البريطانية والكويتية لمن هم في نفس العمر.‏(٥ ، ١٠ ، ٢٥ ، ٥٠)كانت أقل منهاوالواقع أن هذا الاختلاف في الدرجات المقابلة للمئينيات يمكن أن يعزى إلى أن معاييرالبيئة الكويتية تشمل الجنسين ‏(الذكور والإناث)‏ بخلاف المعايير المستخرجة على الطلاب الصموالتي تشمل الذكور فقط،‏ وحيث أن المتعارف عليه في علم نفس النمو أن النمو العقلي عندالإناث أعلى منه عند الذكور في بعض القدرات حتى سن المراهقة،‏ وبالتالي نجد أن المرحلةالتي طبق عليها المقياس تتميز بتفوق البنات على البنين في الذكاء،‏ مما جعل المعايير الكويتيةأعلى من معايير الصم.‏كذلك نجد أن بعض معاهد الأمل للصم والتي تم اختيار عينة الدراسة منها يوجد بها سكنداخلي،‏ أي أن جزء من عينة الدراسة يعيش بعيدا ً عن والديه في السكن الداخلي للمعاهد،‏ وذلكيؤثر بدرجة كبيرة على ذكاء الطالب،‏ استنادا إلى ما وجد في بعض الدراسات التي أثبتت أن<strong>هنا</strong>ك فروق دالة إحصائيا لصالح الأطفال الذين يعيشون مع آبائهم عن أطفال الملاجئ.‏كذلك نلاحظ أن الأسباب المؤدية إلى الإعاقة بصفة عامة هي الجهل والفقر،‏ وهيمورثات تتواجد في الأسر الفقيرة،‏ وغالبية مجتمع الصم ينتمون إلى هذه الأسر وبالتالي تتأثردرجاتهم في الذكاء استنادا إلى ما سبق ذكره،‏ حيث أن المتعارف عليه أن الأطفال القادمين منأسر ذات مستوى اقتصادي مرتفع يتفوقون على أطفال الأسر الفقيرة،‏ وهذا سبب آخر يأتي فيصالح المعايير الكويتية حيث العينة المختارة لديهم لم تتركز في فئة معينة بل روعي فيهاالشمولية لكل طبقات المجتمع.‏٦٣


ولعلنا اكتفينا بتعليل الفروق في المعايير المئينية بين الطلاب الصم في البيئة السعوديةوالطلاب العاديين في البيئة الكويتية فقط،‏ ولم ندخل المعايير البريطانية وذلك لأننا لا نستطيع أننرجع الاختلافات بين هذه المعايير ومعايير الصم إلى منطق ومستند محمود،‏ وذلك لاختلافالزمان والمكان والبيئة المطبق فيها،‏ عكس المعايير الكويتية والتي تتقارب فيها البيئة واللغةوالعادات وكذلك لا يوجد فرق شاسع في الزمن بين تطبيق الاختبار في الكويت وتطبيقه فيالسعودية.‏ونستطيع من خلال التوزيع التالي أن نعرف بعد تطبيق الاختبار على المفحوص ومعرفةدرجة المئين الذي ينتمي إليه مقدار أو مستوى القدرة العقلية لديه.‏(٩٥)‏(المستوىI): هو المتفوق عقليا ً،‏ ودرجته تقع في المئينيأو أعلىمنه وذلك بالنسبةلزملائه من نفس الفئة العمرية.‏(٧٥)(٩٥)‏(المستوى:(II وهو أعلى من المتوسط،‏ ودرجته تقع أقل من المئينيإلى المئينيوهو ينقسم إلى قسمين:‏.(٩٥)(٩٠)‏(القسم الأول (II+ودرجته تقع من المئنيإلى أقل من المئيني.(٩٠)(٧٥)‏(القسم الثانيودرجته تقع عند المئينيإلى أقل من المئيني(II-‏(المستوى :(III وهو المتوسط في القدرة العقلية ودرجته تقع أقل من المئيني (٧٥)من المئينيإلى أعلى.(٢٥)وينقسم إلى قسمين:-‏.(٧٥)‏(القسم الأول (III+ودرجته تقع أعلى من المئني(٥٠) إلى أقل من المئيني‏(القسم الثاني (III-ودرجته تقع أقل من المئيني‏(‏‎٥٠‎‏)إلى أعلى من المئيني.(٢٥)‏(المستوى :(IV وهو أقل من المتوسط في القدرة العقلية ودرجته تقع عند المئيني (٢٥)منه إلى أعلى من المئينيأو أقل(٥)وهو ينقسم إلى قسمين:-‏(١٠)(٢٥)‏(القسم الأول (IV+ودرجته تقع عند المئينيأو أقل منه إلى أعلى من المئيني(٥)(١٠)‏(القسم الثاني-‏IV‏)‏ودرجته تقع عند المئينيأو أقل منه إلى أعلى من المئيني‏(المستوى V): وهو المتخلف عقليا ً ودرجته تقع عند المئيني(٥) أو أقل منه.‏وجميع المستويات السابقة يقارن فيها المفحوص بأقرانه في نفس الفئة أو المرحلةالعمرية.‏ P.36) (Raven, 1990,٦٤


٦٥مقر لودج(١٣)رشع ةثلاثلا ةیرمعلا لحارملل ةینیئم رییاعم نم اهلباقی امو ماخلا ةجردلاتاونسلاب رامعلأا ةجردلاماخلا٥٫٦٦٦٫٦٧٧٫٦٨٨٫٦٩٩٫٦١٠١٠٫٦١١١١٫٦١١١١٢٣٢٢١١١١٣٥٣٣٢٢٢٢١٤٨٤٤٣٣٣٣٢١١١٥٩٥٥٤٤٤٤٣٢٢٢٦١٠١٠١٠٥٥٥٥٤٣٣٣١٧٢٥١٣١٣٩٩٩٦٥٤٤٤٢١٨٢٨١٨١٨١٠١٠١٠٧٦٥٥٥٣٢٩٣٥٢٢٢٠١٦١٥١٩٨٧٧٧٨٤٣١٠٤٠٢٥٢٥٢٢١٧٢١١٠١٠٨٩٩٥٤١١٥٠٣٦٣٠٢٥٢١٢٤١٢١٢١٠١٠١٠٨٥١٢٥٣٤٣٣١٣٠٢٥٢٥١٣٢٥٢١١٣١٣١٠١٠١٣٥٥٤٧٣٧٣٧٢٨٣٨١٩٢٧٢٣٢١١٦١٧١٥١٤٦٥٥٠٤٥٤٧٣٤٤١٢٥٣٢٢٥٢٥٢١٢٠١٨١٥٧٣٥٦٥٠٥٠٤١٤٤٣٧٣٩٣٦٣٢٢٥٢٣٢٢١٦٧٥٦٦٦٣٦٠٤٧٤٨٣٩٤٤٤١٣٤٣٠٢٥٢٣١٧٨٠٧٤٦٥٦٤٥٠٥٠٤٥٤٥٤٤٣٧٣٥٣٠٢٥١٨٨٤٧٥٦٩٦٧٥٤٦٣٥٠٥٠٥٠٤٠٣٨٣٤٢٧١٩٨٥٨١٧١٧٠٥٨٦٦٥٥٥٤٥٢٤٥٤١٣٧٢٩٢٠٩٠٨٥٧٥٧١٥٩٦٩٥٨٥٥٥٣٤٨٤٤٣٩٣٠٢١٩٤٩٠٨١٧٤٦٥٧٠٦١٥٩٥٨٥٠٤٨٤١٣١٢٢٩٥٩٤٨٣٧٥٦٦٧١٦٢٦٠٦٠٥٥٥٠٤٥٣٥٢٣٩٦٩٥٨٤٨٠٦٧٧٢٦٦٦١٦١٥٦٥١٤٨٣٨٢٤٩٩٩٩٨٨٨٥٦٨٧٣٦٨٦٥٦٤٥٧٥٥٥٠٤٠٢٥٩٠٩٠٧٢٧٤٦٩٦٨٦٨٦٣٦٣٥٤٤٧٢٦٩٢٩٢٧٥٧٥٧٠٧١٧٢٦٨٦٧٥٩٥٠٢٧٩٤٩٣٨٢٨١٧٥٧٥٧٥٧٣٧٢٦٥٥٩٢٨٩٥٩٤٨٤٨٣٧٨٧٨٨٠٧٥٧٥٧٠٦٤٢٩٩٦٩٥٨٦٨٤٨٣٨٠٨٢٧٩٧٩٨٤٦٧٣٠٩٧٩٦٨٨٨٧٨٧٨٥٨٤٨٣٨٠٧٥٧٥٣١٩٨٩٧٩٠٩٠٩٠٩٠٨٨٨٧٨٤٨٢٨٢٣٢٩٩٩٩٩٤٩٣٩١٩١٩٠٩٠٨٧٨٧٨٦٣٣٩٥٩٥٩٥٩٥٩٣٩٥٩٠٩٠٩٠٣٤٩٩٩٩٩٨٩٨٩٥٩٧٩٥٩٣٩٥٣٥٩٩٩٩٩٧٩٩٩٨٩٥٩٨٣٦٩٩٩٩٩٩٩٩


ثانيا ً:‏ التعليق على النتائجاعتمد الكثيرون على التقنيين لما يمثله من فائدة كبيرة في الاستفادة مما وصل إليهالآخرون،‏ وعدم البدء من الصفر طالما استطعنا ومن خلال مراحل التقنيين المتعارف عليها أننثبت صلاحية المقياس المقنن للتطبيق في البيئة التي نقل إليها.‏ونظرا لما يتمتع به التقنيين من فائدة عظيمة،‏ فقد ركزت هذه الدراسة على تقنيين اختباررافن للمصفوفات المتتابعة الملون على فئة من ذوى الحاجات <strong>الخاصة</strong> وهم الصم في معاهدالأمل للمرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية،‏ وتحديدا ً تم اختيار مقياس المصفوفاتالمتتابعة الملون لرآفن،‏ وذلك لسهولته في التطبيق والاستخدام مع الصم ولكونه من الاختباراتغير اللفظية والعابرة للحضارات،‏ وأيضا استنادا إلى الخلفية التلوينية التي يتمتع بها الاختباروالتي جعلته محبوبا ً من قبل الأطفال.‏ومن أجل إخراج تقنين الدراسة الحالية في صورة جيدة،‏ كان لابد من الرجوع إلى ما قننمن اختبارات رافن الثلاثة وغيرها من اختبارات الذكاء الأخرى،‏ والتعرف على مراحل التقنيينالتي يمر بها المقياس،‏ ووجد أن التقنيين يمر بمراحل معينة لا يختلف عليها وطرق إحصائيةشائعة الاستخدام،‏ وهذه الدراسة تتماشى مع هذا الأسلوب وهذه الطرق المستخدمة،‏ ومن خلالالنتائج التي تم التوصل إليها في الجزء الأول من الفصل الرابع أمكن الإجابة على تساؤلاتالدراسة.‏اعتمد في تحليل فقرات المقياس على إيجاد المعاملات التالية:(الصعوبة،‏ الارتباط بينالفقرة والدرجة الكلية،‏ التباين،‏ التمييز)‏ للعينة الكلية وللمرحل العمرية المختلفة ووجد تمتعتقنيين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون على الطلاب الصم بالمرحلة الابتدائية فيالمملكة العربية السعودية في فقراته بدرجة عالية من التمييز وارتباط جيد بين الفقرةوالدرجة الكلية وتباين عالي يقترب من(٠,٢٥)وتدرج جيد في معاملات الصعوبة،‏ ممايجعل فقرات المقياس ذات فعالية كبيرة،‏ وفي هذا إجابة على تساؤل الدراسة الأول.‏-١٢- من خلال طرق الثبات المختلفة ‏(إعادة التطبيق،‏ التجزئة النصفية،‏ التناسق الداخلي)‏والمستخدمة في التقنينن الحالي لمقياس رآفن للمصفوفات المتتابعة الملون على الطلابالصم بالمرحلة الابتدائية في المملكة العربية السعودية،‏ يلاحظ ارتفاع درجة ثبات المقياسواتفاقه في هذه الخاصية مع خصائص الاختبار الجيد وفي هذا إجابة على تساؤل الدراسةالثاني.‏أثبتت لنا طرق الصدق المستخدمة في هذه الدراسة ومن خلال نتائجها المتحصلة وهي‏(الصدق الذاتي،‏ الصدق التلازمي،‏ الصدق التكويني)‏ تمتع اختبار رافن للمصفوفات-٣٦٦


المتتابعة الملون على الطلاب الصم بالمرحلة الابتدائية في المملكة العربية السعوديةبدرجة صدق جيدة تتفق مع خصائص الاختبار الجيد في هذه الخاصية،‏ وفي ذلك إجابةعلى تساؤل الدراسة الثالث.‏تم إيجاد جدول للمعايير المئينية التالية(٥ ، ١٠ ، ٢٥ ، ٥٠ ، ٧٥ ، ٩٠ ، ٩٥)ويتفق هذاالجدول مع ما أوجدته بعض الدراسات السابقة على تقنينات اختبارات رافن للمصفوفات.‏تم إيجاد المئينيات المناظرة للدرجة الخام في تقنيين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعةالملونة على الطلاب الصم بالمرحلة الابتدائية في المملكة العربية السعودية وجميعالدراسات السابقة لم توجد هذا الجدول سوى دراسة عليان.(١٩٨٩)تم إيجاد جدول للفترات المئينية المناظرة للدرجة الخام في تقنيين مقياس المصفوفاتالملون لرآفن،‏ ولم توجد أي من الدراسات السابقة مثل هذا الجدول.‏في الفقرات السابقة، ٥ ، ٤)( ٦ إجابة على تساؤل الدراسة الرابع في إيجاد معايير مئينيةخاصة بتقنيين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون على الطلاب الصم بالمرحلةالابتدائية في المملكة العربية السعودية.‏المعايير المئينية المستخرجة للطلاب الصم في المملكة العربية السعودية متقاربة معالمعايير المئينية للطلاب الأسوياء في دولة الكويت وذلك حتى المئينيالمئيني الوسيط يظهر الفرق والزيادة الواضحة لصالح المعايير الكويتية.‏(٧٥)وابتداء من-٤-٥-٦-٧-٨وبالتالي فإن جميع ما ورد سابقا يجعل اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون يتطابقفي تقنينيه مع خصائص الاختبار الجيد،‏ مما يجعله من المقاييس الجاهزة للاستخدام والتطبيق معهذه الفئة وذلك حسب أعمارها المختلفة.‏٦٧


الفصل الخامسخلاصة الدراسة والتوصياتfl أولا ً:‏ خلاصة الدراسة.‏fl ثانيا ً:‏ التوصيات والاقتراحات.‏٦٨


أولا ً:‏خلاصة الدراسةالدراسة الحالية كانت محاولة للتأكد من فاعلية فقرات مقياس رافن للمصفوفات المتتابعةالملون وخصائصه السيكومترية والمعايير ومدى إمكانية تطبيقه على الطلاب الصم والاعتمادعليه في التعرف على مستوياتهم العقلية وفي هذا الصدد تم اختيار عينة ممثلة للمجتمعالإحصائي،‏ وتكاد تكون هذه العينة هي المجتمع الإحصائي لهذه الفئة في المملكة العربيةالسعودية،‏ حيث تم اختيار المعاهد التي يتوفر بها جميع الصفوف الدراسية من الصف الأولالابتدائي وحتى الصف السادس،‏ وبذلك تم استبعاد الفصول الملحقة والمعاهد المحدثة وهي تشكلنسبة بسيطة جدا ً،‏ وبلغت العينة الكية١٢١٧طالبا ً تم استبعاد ١٦٥ طالبا ً لتجاوزهم المرحلةالعمرية المحددة وأيضا ً لوجود بعض حالات الغياب يوم تطبيق الاختبار،‏ وبالتالي أصبحتالعينة الكلية١٠٥٢طالبا ً موزعة على الفئات العمرية الثلاث عشرة.‏وللإجابة على أسئلة الدراسة تم أولا ً إحضار النسخة الأصلية للاختبار من بريطانيا وتمتترجمة الجزء النظري ومقارنة كراسة الأسئلة مع النسخة الموجودة بجامعة أم القرى والتأكد منتطابق النسختين في الأشكال والألوان،‏ و أيضا ً تم تصميم ورقة إجابة خاصة بالاختبار منقولةمن النسخة الأصلية،‏ تسجل فيها إجابة المفحوص وتنقل هذه الإجابة إلى ورقة أخرى مصممةللتصحيح(∗)بواسطة مكائن التصحيح <strong>الخاصة</strong> والمتصلة بالحاسب الآلي وفق برنامج إحصائيمعين،‏ كذلك عمل لوحة إرشادية تستخدم كوسيلة لشرح فكرة الاختبار للطلاب الصم،‏ وتمالتطبيق بعد ذلك في مدة زمنية بلغت أربعة أشهر،‏ وكان التطبيق يتم إما بصورة فردية أوجماعية،‏ ثم بعد ذلك طبق اختبار رسم الرجل لجودانف على عينة قصدية جزئية،‏ وتم إعادةتطبيق اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون أيضا ً على عينة قصدية جزئية أخرى،‏ وبعدالتصحيح لجميع المقاييس المطبقة على العينة الكلية والعينات الجزئية المختارة ش ُرع في التحليلالإحصائي وذلك للتأكد من فاعلية فقرات المقياس باستخراج معاملات الصعوبة والتمييز لكل فئةعمرية وللعينة الكلية وأيضا ً معامل الارتباط ثنائي التسلسل الخاص ثم استخراج الخصائصالسيكومترية ‏(الثبات،‏ الصدق)‏ حيث تم أولا ً إيجاد الثبات بعدة طرق منها طريقة إعادة تطبيقاختبار رافن للمصفوفات المتابعة الملون على عينة قصدية جزئية وحساب معامل الارتباطلبيرسون بينهم وأيضا تم اللجوء إلى طريقة التجزئة النصفية وذلك باستخدام معادلة جتمانالعامة،‏ ولحساب التناسق الداخل لفقرات المقياس تم استخدام معادلة (Kr20) وذلك لكل فئةعمرية وللعينة الكلية،‏ وأيضا تم حساب الارتباط البسيط لبيرسون بين الأقسام الفرعية الثلاثةللاختبار مع بعضها البعض وأيضا ً مع الدرجة الكلية.‏(∗)تم استخدام ورقة الإجابة التي تم تصميمها في مدارس دار الفكر بجدة.‏٦٩


ثم التأكد من صدق الاختبار بواسطة الصدق الذاتي حيث الجذر التربيعي لمعامل الثبات،‏والصدق التلازمي باستخدام اختبار رسم الرجل كمحك خارجي والربط بين نتائجة ونتائج اختبارالمصفوفات الملون وذلك بمعامل ارتباط بيرسون،‏ وأيضا ً تم استنتاج الصدق التكويني عن طريقتمايز الأعمار وذلك باستخراج المتوسطات والانحرافات المعيارية للفئات العمرية الثلاث عشرةوتتبع الزيادة الحاصلة في القيم بزيادة المرحلة العمرية.‏وأخيرا ً تأتي المعايير المئينية للفئات العمرية جميعها واستخراج جدول خاص للمئينيات، ١٠ ، ٢٥ ، ٥٠ ، ٧٥ ، ٩٠ ، ٩٥)٥). وجدول آخر يوضح فيه الدرجات الخام وما يقابلها منمعايير مئينية للمراحل العمرية الثلاث عشرة،‏ وجدول يوضح فيه الفترات المئينية لكل درجةخام للمراحل العمرية المختلفة أيضا.‏وتم الوصول إلى الاستنتاجات التالية:‏فاعلية فقرات اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون وذلك من خلال بيان معاملاتالصعوبة والتمييز و التباين والارتباط مع الدرجة الكلية للعينة الكلية وللمراحل العمريةالمختلفة.‏يتمتع اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون بخصائص سيكومترية ‏(صدق،‏ ثبات)‏عالية تجعله صالح للتطبيق مع فئة الصم في المملكة العربية السعودية.‏صلاحية الاختبار للاستخدام مع الطلاب الصم كمقياس للاختيار والتصنيف.‏إيجاد جدول معايير مئينية خاص بالطلاب الصم في معاهد الأمل بالمملكة العربيةالسعودية.‏-١-٢-٣-٤ثانيا ً:‏التوصيات والاقتراحاتالتعليم أولى رعايته بالطلاب ذوى الحاجات <strong>الخاصة</strong> ومنهم الطلاب الصم ومنحهم فرصةالتعليم والاستفادة،‏ وذلك حسب إمكانياتهم وقدراتهم،‏ ولكن نجد أن هذه الجرعة من التعليم أتتموحدة للجميع ولم تراع القدرات العقلية لكل شخص واختلافها من فرد لآخر،‏ مع العلم أنالتعليم في معاهد الأمل للصم يعتمد على الأسلوب الفردي وبذلك يحتاج المعلم إلى معرفة ودرايةبكل طالب أمامه وبقدراته البدنية والنفسية والذهنية،‏ ولا يتحقق ذلك إلا بتوفر العديد من أدواتالقياس،‏ والتي من خلالها يتم التعرف على أوجه التفوق والقصور لدى الطالب،‏ ومن هذهالأدوات اختبارالمصفوفات المتتابعة الملون والذي يستخدم لمعرفة قدرة الفرد على التفكيرالواضح واستنباط العلاقات،‏ وبالتالي تصنيف الطالب بين زملائه وإعطائه القدر المناسب منالتعليم،‏ حيث لوحظ وجود عدد من الطلاب في المرحلة الثانوية يتمتعون بقدر عالي من الذكاء،‏٧٠


-١-٢-٣-٤-٥ولكن محدودية المنهج وإعطاء الجميع قدرا ً موحدا ً منه جعل إمكانية الاستفادة من هؤلاء الطلابمحدودة وبالتالي نكون قد ساهمنا في تحجيم هذه الفئة النابغة،‏ كذلك العكس نجد عدد من الطلابدائمي التعثر في جميع المراحل،‏ ومن أسباب ذلك عدم الاهتمام بمحدودية القدرة العقلية لديهم،‏وبالتالي نجد أنه إذا قنن العديد من المقاييس ومنها اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون وهوموضوع الدراسة الحالية وتم تطبيقها على الطلاب في المرحلة الأولى من دراستهم وهيالمرحلة الابتدائية،‏ وتم بعد ذلك تصنيف الطلاب حسب قدراتهم العقلية والذهنية واختيار المنهجالملائم لكل فئة منهم،‏ ومن ثم الوصول بهم إلى الدراسة الجامعية وما بعدها من دراسات عليا،‏وأيضا ً إلحاق كل طالب في القسم المهني الذي يتناسب معه في المرحلة الثانوية.‏ويعتبر التقنيين الحالي لاختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون أول تقنين يتم علىالطلاب الصم في المملكة العربية السعودية ويهتم بقدراتهم العقلية،‏ وقد أكدت نتائج الدراسةصلاحية الاختبار للتطبيق،‏ وذلك من خلال الخصائص السيكومترية للمقياس وفاعلية فقراتهوالمعايير المئينية التي تم التوصل إليها وبالتالي يقترح الباحث على مسئولي التربية <strong>الخاصة</strong>الاستفادة من المقياس وتطبيقه مع غيره من المقاييس العقلية على الطالب بمجرد التحاقه بالمعهدوحفظها في ملفه وتصنيفه وتوزيعه على هذا الأساس والقيام بوضع حد أدنى من المناهج يكونإلزاميا ً للجميع ثم يزداد هذا الحد حسب القدرة العقلية للطالب،‏ مع التنبيه ألا يتم استخدام وتطبيقالمقاييس العقلية إلا من قبل الأخصائي النفسي المدرب على ذلك،‏ وبناء عليه نورد التوصياتالبحثية التالية:‏استخدام التقنيين الحالي لاختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون على الطلاب الصمبالمملكة العربية السعودية،‏ كأداة قياس ومعيار قبول يطبق على الطالب من تاريخ بدءإجراءات القبول بالمعهد،‏ وتحفظ النتيجة في ملف الطالب للاستفادة منها في توزيعالطلاب على الفصول الدراسة.‏الاستفادة من الدراسة الحالية في علاج التأخر الدراسي،‏ وذلك باستخدامها كأداة قياسلمعرفة الأسباب المؤدية إلى ذلك،‏ وهل يعود إلى القدرات العقلية أم غيرها من الأسباب.‏الاستفادة من تقنيين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون على الصم في رعايةالموهوبين والأذكياء،‏ وذلك بمعرفتهم بعد تطبيق المقياس عليهم وتوجيههم وفق قدراتهمواستعدادهم الذهني وإعطائهم جرعات أعلى من المنهج تتماشى وهذه القدرات <strong>الخاصة</strong>.‏تقنيين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون على طالبات معاهد الأمل للصم فيالمرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية،‏ ومقارنة النتائج البحثية مع نتائج الدراسةالحالية،‏ والخروج بجدول معايير مئينية شامل للجنسين ‏(الذكور والإناث).‏إعادة تقنيين مجموعة اختبارات رافن للمصفوفات على البيئة السعودية سواء على٧١


الأسوياء أو ذوى الحاجات <strong>الخاصة</strong>،‏ وعمل مقارنات بحثية بينهم.‏تقنيين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الملون على طلاب معاهد التربية الفكرية وذلكلتناسب هذا المقياس مع هذه الفئة من ذوى الحاجات <strong>الخاصة</strong>.‏إثراء البيئة السعودية باختبارات الذكاء غير اللفظية والعابرة للحضارات والموجودة فيالعالم الغربي،‏ وذلك بإعادة تقنيين الصالح منها والمساعد في تطوير وتنمية العمليةالتربوية.‏قيام مؤسسات بحثية بتبني مشروعات لتقنيين مختلف الاختبارات والمقاييس في شتىالمجالات البحثية،‏ تمول من قبل وزارتي المعارف و التعليم العالي.‏-٦-٧-٨٧٢


المراجعfl أولا ً:‏ المراجع العربية.‏fl ثانيا ً:‏ المراجع الأجنبية.‏٧٣


المراجع العربية١- القرآن الكريم.‏.٧٨.٩سورة النحل،‏ آية:‏سورة السجدة،‏ آية:‏--أبو النيل،‏ محمود (١٩٨٨).علم النفس عبر الحضاري.‏ ط‎١‎‏،‏ بيروت:‏ دار النهضة-٢العربية.‏أبو حطب،‏ فؤاد وآخرون.(١٣٩٩)تقنين اختبار المصفوفات المتتابعة على البيئةالسعودية:‏ المنطقة الغربية.‏ مكة المكرمة:‏ مركز البحوث التربوية والنفسية.‏-٣،‏ فؤاد وآخرون (١٩٧٦).التقويم النفسي.‏ ط‎٣‎‏،‏ القاهرة:‏ الأنجلو المصرية.‏-٤،‏ فؤاد وآخرون.(١٩٧٩)المنطقة الغربية.‏ مكة المكرمة:‏ مركز البحوث التربوية والنفسية.‏تقنين اختبار رسم الرجل على البيئة السعودية:‏-٥،‏ فؤاد (١٩٨٧).القدرات العقلية.‏ ط‎٧‎‏،‏ بيروت:‏ دار الكتب الجامعية.‏-٦أبو علام،‏ رجاء (١٩٨٧).قياس وتقويم التحصيل الدراسي.‏ ط‎١‎‏،‏ الكويت:‏ دار القلم.‏-٧أبو لبدة،‏ سبعالمطابع التعاونية.‏.(١٩٨٥)مبادئ القياس النفسي والتقييم التربوي.‏ ط‎٣‎‏،‏ عمان:‏ جمعية عمال-٨أحمد،‏ لطفي (١٩٨١).تربية المعوقين في الوطن العربي.‏ ط‎١‎‏،‏ الرياض:‏ دار المريخ.‏-٩آغا،‏ كاظم (١٩٨٠).علم النفس الفسيولوجي.‏ ط‎١‎‏،‏ بيروت،‏ دار الآفاق الجديدة.‏-١٠الدباس،‏ ناصر (١٤٠٦).تعليم الصم:‏الجهود العربية والدولية.‏ ط‎١‎‏،‏ الرياض:‏ مؤسسة-١١الممتاز للطباعة والتجليد.‏الدباغ،‏ فخري وآخرون (١٩٧٦).اختبار المصفوفات المتتابعة:‏القياس العراقي.‏-١٢العراق.‏الدليم،‏ فهد.(١٩٨٨)مبادئ القياس والتقويم في البيئة الإسلامية.‏ ط‎١‎‏،‏ مكة المكرمة:‏مكتبة الطالب الجامعي.‏الزيات،‏ فتحي (١٩٩٥). الأسس المعرفية للتكوين العقلي وتجهيز المعلومات.‏ ط‎١‎‏،‏المنصورة:‏ دار الوفاء.‏-١٣-١٤السبيعي،‏ عدنان (١٩٨٢).في سيكولوجية المرضى والمعاقين.‏ ط‎١‎‏،‏ دمشق:‏ الشركة-١٥٧٤


المتحدة للطباعة والنشر.‏السمالوطي،‏ نبيل(١٩٨٤). الإسلام وقضايا علم النفس الحديث.‏ ط‎٢‎‏،‏ جدة:‏ دار-١٦الشروق.‏السيد،‏ فؤادالفكر العربي.‏(١٩٧٨). علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشري.‏ ط‎١‎‏،‏ القاهرة:‏ دار-١٧الصيرفي،‏ عبد االله.(١٤٠٨)للشباب.‏ الرياض:‏ مركز أبحاث مكافحة الجريمة.‏مقياس مركز أبحاث مكافحة الجريمة لمفهوم الذات-١٨العبيدي،‏ غانم وأخرى(١٤٠١). القياس والتقويم في التربية والتعليم.‏ ط‎١‎‏،‏ القاهرة:‏ دار-١٩الفكر العربي.‏الغريب،‏ رمزيةالأنجلو المصرية.‏(١٩٨٥). التقويم والقياس النفسي والتربوي.‏ ط‎١‎‏،‏ القاهرة:‏ مكتبة-٢٠القرشي،‏ عبد الفتاحدار القلم للنشر والتوزيع.‏(١٩٨٧). تقنين اختبار رآفن للمصفوفات المتتابعة الملون.‏ الكويت:‏-٢١بوحميد،‏ منال(١٩٨٣). المعوقون.‏ ط‎١‎‏،‏ الكويت:‏ ذات السلاسل للطباعة والنشر.‏-٢٢ثورندايك،‏ روبرت وآخرون.(١٩٨٩)القياس والتقويم في علم النفس والتربية.‏ ترجمةعبد االله الكيلاني وعبد الرحمن عدس،‏ ط‎٤‎‏،‏ الأردن:‏ مركز الكتب الأردني-٢٣جابر،‏ جابر(١٩٨٠) الذكاء ومقاييسه.‏ القاهرة:‏ دار النهضة العربية.‏-٢٤جلال،‏ سعدالقياس النفسي:‏المقاييس والاختبارات.‏ ط‎١‎‏،‏ القاهرة:‏ دار الفكر.(١٩٨٥)-٢٥العربي.‏حمزه،‏ مختار(١٩٧٩). مبادئ علم النفس.‏ ط‎١‎‏،‏ جدة:‏ دار المجمع العلمي.‏-٢٦،٢خيري،‏ السيد محمد.(١٩٧٨)الرياض:‏ جامعة الملك سعود،‏ ص.‏ صالفروق الثقافية والذكاء.‏ مجلة كلية التربية،‏ العدد(١٦٠–١٢٩)-٢٧راجح،‏ أحمد(١٩٧٠). أصول علم النفس.‏ ط‎٨‎‏،‏ الاسكندرية:‏ المكتب المصري الحديث.‏-٢٨رمضان،‏ محمد وآخرون(١٩٨٢). أصول التربية وعلم النفس.‏ ط‎١‎‏،‏ القاهرة:‏ دار الفكر-٢٩العربي.‏زيدان،‏ محمد (١٩٧٩).معاجم المصطلحات النفسية والتربوية.‏ ط‎١‎‏،‏جدة:‏ دار الشروق.‏-٣٠عبد الرحمن،‏ سعد (١٩٨٢).القياس النفسي.‏ ط‎١‎‏،‏ الكويت:‏ مكتبة الفلاح.‏-٣١٧٥


عبد الرحيم،‏ عبد المجيد وآخر (١٩٧٩).تربية الطفل المعوق.‏ ط‎١‎‏،‏ القاهرة:‏ مكتبة-٣٢النهضة المصرية.‏علام،‏ صلاح الدين(١٩٨٥). تحليل البيانات في البحوث النفسية والتربوية.‏ ط‎١‎‏،‏القاهرة:‏ دار الفكر العربي.‏-٣٣على،‏ سامي (١٩٩٤).المصرية.‏مقدمة في علم النفس البيولوجي.‏ ط‎١‎‏،‏ القاهرة:‏ مكتبة النهضة-٣٤عليان،‏ خليل.(١٩٨٩)معايير الأداء العقلي للأفراد الأردنيين الذين تزيد أعمارهمعن‎١١‎ عاما ً على مصفوفة رآفن المتتابعة المتقدمة.‏ دراسات المجلدص.ص،١٥ العدد ،٨.(١٣٢ – ١٠٧)-٣٥عيد،‏ محمد (١٩٧٩).في علم النفس التربوي.‏ ط‎١‎‏،‏ القاهرة:‏ دار الثقافة للطباعة-٣٦والنشر.‏فراج،‏ محمد (١٩٨٠).الحياة النفسية.‏ القاهرة:‏ دار الثقافة للطباعة والنشر.‏-٣٧فهمي،‏ مصطفي.(١٩٧٥)مجالات علم النفس:‏ ط‎١‎‏،‏ القاهرة:‏ مكتبة مصر.‏-٣٨محمود،‏ إبراهيم(١٩٨٦). القدرات العقلية.‏ القاهرة:‏ دار المعارف.‏-٣٩مليكة،‏ لويس (١٩٧٦).دراسة الشخصية عن طريق الرسم.‏ القاهرة:‏ مكتبة النهضة-٤٠المصرية.‏موسى،‏ رشاد.(١٩٩٢)الفروق في بعض القدرات المعرفية بين عينة من الأطفال الصموأخرى من عادي السمع.‏ مجلة مركز معوقات الطفولة،‏ العدد الأول،‏ القاهرة:‏ جامعةالأزهر،‏ ص.‏ ص(٢٥٩ –٢٣٣)-٤١نايت،‏ ركسالنهضة المصرية.‏(١٩٦٥). الذكاء ومقاييسه،‏ ترجمة عطية محمود <strong>هنا</strong>.‏ ط‎٤‎‏،‏ القاهرة:‏ مكتبة-٤٢هويدي،‏ محمد.(١٩٩٢)المجلة التربوية،‏ مجلدالفروق في الذكاء غير اللفظي بين التلاميذ الصم والسامعين.‏،٢٨ عدد .٣٢-٤٣ياسين،‏ عطوف.(١٩٨١)بيروت:‏ دار الأندلس.‏اختبار الذكاء والقدرات العقلية بين التطرف والاعتدال.‏ ط‎١‎‏،‏-٤٤٧٦


45- J.C. Raven Ltd. (1990). Manual for Raven’s Progressive Matricsand Vocabulary Scales, Greant, Britain.46- Kline, Paul. (1992). Intelligence, Second published, byRoutledge, London.47- Lyman, Howard. (1971). Test scotes and what they mean,Second edition, Prentice-Hall, JNC, Englewood cliffs, New Jersy.48- Popham, W. James. (1978). Criterion refernced Measurement,Prentice-Hall, JNC, Englewood cliffs, New Jersy.49- Carlson, J.S. & Jensen, M (1981). Beliability of the Ravencoloured Progresssive matrices test: Age and ethnic groupcomparisons , Journal of Consulting and clinical Psychology, (v 49,n3, p 320 – 322)50- Valencia, R (1984). Reliability of the Raven colouredProgressive matrices for Anglo and for mexican – American Chiclren, Psychology in the schools (v21, n1, p 49 – 52).51- Evans, L (1980). Wisc performance scale and colouredProgressive matrices with Deaf children , British: Journal ofEducational Psychology (v50, pt 3, P 216 – 222)٧٧


ملاحق الدراسةجداول إحصائيةأوراق الإجابة ومفتاح التصحيحflfl٧٨


‏(أ)‏ ملحقجداول إحصائيةfl أولا ً:‏ جدول معاملات الصعوبة لجميع المراحل العمرية.‏fl ثانيا:‏ جدول الفترات المئينية للمراحل العمرية.‏fl رابعا ً:‏ معايير المصفوفات البريطانية.‏fl خامسا ً:‏ معايير المصفوفات الكويتية.‏٧٩


٨٠.ةیرمعلا لحارملا عیمجل ةبوعصلا تلاماعممقر لودج(١)تاونسلاب رامعلأامقرةدرفملا٥٫٦٦٦٫٦٧٧٫٦٨٨٫٦٩٩٫٦١٠١٠٫٦١١١١٫٦١أ١١١١١١١١١١١١١٢أ٠٫٨٢٠٫٨٩٠٫٨٧٠٫٩٦٠٫٩٤٠٫٩٣٠٫٩١٠٫٩٦٠٫٩٨٠٫٩٥٠٫٩٥٠٫٩٥٠٫٩٨٣أ٠٫٦٤٠٫٨١٠٫٧٩٠٫٨١٠٫٨٦٠٫٧٣٠٫٨٧٠٫٨٨٠٫٩٠٫٩٣٠٫٨٦٠٫٩٠٫٩٧٤أ٠٫٥٨٠٫٧٤٠٫٨٣٠٫٨٤٠٫٧١٠٫٨٧٠٫٩٥٠٫٩٤٠٫٨٨٠٫٨٨٠٫٨٩٠٫٨٨٠٫٩٧٥أ٠٫٤٦٠٫٦٥٠٫٦٨٠٫٧٤٠٫٧٧٠٫٦٣٠٫٨٥٠٫٨٥٠٫٨٧٠٫٨٣٠٫٨٧٠٫٨٤٠٫٩٦٦أ٠٫٥٤٠٫٦٣٠٫٦٤٠٫٧٣٠٫٧٦٠٫٧٠٫٨٠٫٨٧٠٫٨٦٠٫٩٠٫٨٦٠٫٨٩٠٫٩٤٧أ٠٫٣٤٠٫٣٩٠٫٣٧٠٫٣٩٠٫٤٩٠٫٤١٠٫٥٦٠٫٥٥٠٫٥٥٠٫٥٨٠٫٦٣٠٫٧٠٫٦٩٨أ٠٫٣٤٠٫٤١٠٫٥٤٠٫٤٢٠٫٥٦٠٫٥٣٠٫٥٩٠٫٤٨٠٫٥٥٠٫٦٤٠٫٦٢٠٫٦٧٠٫٧٩أ٠٫٣٢٠٫٣٣٠٫٤٣٠٫٥٠٫٦٣٠٫٤٦٠٫٧٢٠٫٦١٠٫٦٢٠٫٧٠٫٦٥٠٫٧١٠٫٧٧١٠أ٠٫١٨٠٫١٧٠٫٤٩٠٫٤٩٠٫٥١٠٫٤٣٠٫٤٥٠٫٦٠٫٤٧٠٫٦١٠٫٥٩٠٫٦٥٠٫٦٣١١أ٠٫٢٠٫٢١٠٫٢١٠٫٣٣٠٫٢٩٠٫٤٠٫٢٧٠٫٣٠٫٣٠٫٣٣٠٫٣٥٠٫٣٨٠٫٤١١٢أ٠٫١٦٠٫٨٢٠٫٢١٠٫٢٣٠٫٢٤٠٫٣٠٫٢١٠٫٢٦٠٫٢٦٠٫٢٤٠٫٢٤٠٫٣٠٫٢٥١بأ٠٫٥٤٠٫٦٤٠٫٧٩٠٫٧٧٠٫٨٧٠٫٨٠٫٨٠٫٩١٠٫٩١٠٫٩١٠٫٨٨٠٫٩٠٫٩٤٢بأ٠٫٥٤٠٫٦٣٠٫٦٤٠٫٦٩٠٫٨٠٫٦٨٠٫٦٧٠٫٨٤٠٫٨٤٠٫٨٧٠٫٨٦٠٫٨٦٠٫٩٣٣بأ٠٫٤٢٠٫٣٥٠٫٦٠٫٦٦٠٫٧٤٠٫٦٧٠٫٦٧٠٫٨٣٠٫٨٣٠٫٨٩٠٫٨٣٠٫٨٣٠٫٩٢٤بأ٠٫٢٤٠٫٤٠٫٤١٠٫٤٠٫٥٤٠٫٥١٠٫٥١٠٫٥٥٠٫٥٥٠٫٥٤٠٫٥٨٠٫٦٦٠٫٧٥بأ٠٫٢٠٫١٩٠٫٤٦٠٫٥٠٫٥٦٠٫٤٤٠٫٤٤٠٫٥٣٠٫٥٣٠٫٥٩٠٫٦٢٠٫٦٦٠٫٧٦٦بأ٠٫٢٦٠٫٣٢٠٫٢٥٠٫٢٧٠٫٤١٠٫٣٤٠٫٣٤٠٫٥١٠٫٥١٠٫٥٢٠٫٥٣٠٫٦٠٫٦٦٧بأ٠٫٢٠٫١٩٠٫٣٦٠٫٣٩٠٫٤٩٠٫٤٠٫٤٠٫٥٣٠٫٥٣٠٫٥٩٠٫٦٤٠٫٦٦٠٫٧٨بأ٠٫١٤٠٫٢١٠٫٢٣٠٫٢٦٠٫٢٧٠٫٢٦٠٫٢٦٠٫٣٦٠٫٣٦٠٫٤٥٠٫٤٧٠٫٥٣٠٫٥٤٩بأ٠٫١٨٠٫٢٩٠٫٢٩٠٫٢٤٠٫٤٤٠٫٤٣٠٫٤٣٠٫٤٩٠٫٤٩.٠٥٢٠٫٥١٠٫٦٤٠٫٥٨١٠بأ٠٫٣٠٫٢٨٠٫٣٥٠٫٣٩٠٫٥١٠٫٣٩٠٫٣٩٠٫٤١٠٫٤١٠٫٤٦٠٫٥٣٠٫٥٨٠٫٥٩١١بأ٠٫٣٤٠٫١٥٠٫٣٠٫٢٩٠٫٣٦٠٫٣٣٠٫٣٣٠٫٣٨٠٫٣٨٠٫٤٠٫٤٤٠٫٥٣٠٫٥٣١٢بأ٠٫١٨٠٫٧٨٠٫١٤٠٫٢٦٠٫١٤٠٫٢٦٠٫٢٦٠٫٢٦٠٫٢٦٠٫٢٧٠٫٣٤٠٫٢٤٠٫٢٦١ب٠٫٧٢٠٫٤٢٠٫٧٣٠٫٧٧٠٫٨٤٠٫٧٣٠٫٧٣٠٫٨٩٠٫٨٩٠٫٩١٠٫٨٦٠٫٩٠٫٩١٢ب٠٫٤٠٫٣٩٠٫٤٣٠٫٤٧٠٫٥٩٠٫٥٧٠٫٥٧٠٫٦٧٠٫٦٧٠٫٧٣٠٫٧٥٠٫٨٤٠٫٨٣٣ب٠٫٣٦٠٫٣٦٠٫٤٤٠٫٤٤٠٫٥٩٠٫٥٧٠٫٥٧٠٫٦٠٫٦٠٫٦٦٠٫٧٤٠٫٧٩٠٫٨٤ب٠٫٣٤٠٫١٤٠٫٤١٠٫٥٠٫٥٧٠٫٤٣٠٫٤٣٠٫٥١٠٫٤٣٠٫٦٧٠٫٦٥٠٫٧٠٫٧٢٥ب٠٫٢٤٠٫١٥٠٫٣٥٠٫٢٩٠٫٤٧٠٫٤٠٫٣٣٠٫٤٣٠٫٤٥٠٫٥٦٠٫٥٤٠٫٦٤٠٫٦٤٦ب٠٫١٦٠٫٢٨٠٫٢٣٠٫٢٧٠٫٤١٠٫٣٣٠٫٣٣٠٫٤٥٠٫٣١٠٫٥٠٫٤٥٠٫٥٣٠٫٥٧٧ب٠٫١٨٠٫٠٤٠٫٢٤٠٫٢٤٠٫٢٩٠٫٣٣٠٫٢٤٠٫٣١٠٫٣٠٫٢٨٠٫٣٥٠٫٤٨٠٫٤٨٨ب٠٫٠٤٠٫١١٠٫١٤٠٫٠٦٠٫١٧٠٫٢٤٠٫٢٦٠٫٣٠٫٢٨٠٫٣٣٠٫٣٣٠٫٣٦٠٫٣٣٩ب٠٫١٦٠٫١٥٠٫٢١٠٫١٩٠٫٢٠٫٢٦٠٫٤٠٫٢٨٠٫٣١٠٫٣٣٠٫٣٦٠٫٢٧٠٫٣٦١٠ب٠٫١٤٠٫١٠٫٢١٠٫٢٤٠٫٢٩٠٫٤٠٫٢٣٠٫٣١٠٫٢٢٠٫٣٥٠٫٤٠٫٣٤٠٫٤٨١١ب٠٫١٤٠٫٠٨٠٫١٧٠٫١١٠٫١٦٠٫٢٣٠٫٢١٠٫٣٥٠٫٢٢٠٫٢٥٠٫٢٤٠٫٢٦٠٫٣١٢ب٠٫٠٨٠٫٤٠٫٤٣٠٫٤٩٠٫٥٢٠٫٤٨٠٫٥٠٫٥٧٠٫٥٦٠٫٥٩٠٫٦٠٫٢١٠٫٢٥باسحلا- م٠٫٣٤٠٫٤٠٫٤٣٠٫٤٩٠٫٥٢٠٫٤٨٠٫٥٠٫٥٧٠٫٥٦٠٫٥٩٠٫٦٠٫٦٤٠٫٦٩


٨١رشع ةثلاثلا ةيرمعلا لحارملل ةينيئم تارتف نم اهلباقي امو ماخلا ةجردلامقر لودج(٢)تاونسلاب رامعلأادلاةجرماخلا٥٫٥٦٦٫٥٧٧٫٥٨٨٫٥٩٩٫٥١٠١٠٫٥١١١١٫٥١١١١٢٣٢٢١١١١٣٥-٤٣٣٢٢٢٢١٤٨-٦٤٤٣٣٣٣٢١١١٥٩٥٥٤٤٤٤٣٢٢٢٦١٥-١٠٨-٦١٢-٦٥٨-٥٨-٥٥٤٣٣٣١٧٢٥-١٦١٣-٩١٧-١٣٩-٦٩٩٦٥٤٤٤٢١٨٣١-٢٦١٨-١٤١٩-١٨١١-١٠١١-١٠١٨-١٠٧٦٥٦-٥٧-٥٣٢٩٣٩-٣٢٢٢-١٩٢٣-٢٠١٦-١٢١٥-١٢٢٠-١٩٩-٨٧٦٧٨٤٣١٠٤٣-٤٠٢٥-٢٣٢٧-٢٤٢٢-١٧١٧-١٦٢٣-٢١١٠١١-٨٧٩-٨٩٥-٧٤١١٥٠-٤٤٣٦-٢٦٣٠-٢٧٢٦-٢٣٢١-٢٨٢٤١٢-١١١٧-١٢١٢-٨١٠١٢-١٠٩-٨٦-٥١٢٥٦-٥١٤٣-٣٧٣١٣٦-٢٧٢٧-٢٢٣٧-٢٥١٣٢٦-١٨٢١-١٣١٣-١١١٥-١٣١٦-١٠١١-٧١٣٦٤-٥٧٤٧-٤٤٣٧-٣٢٤٦-٣٧٢٨٤٠-٣٨١٩-١٤٢١-٢٧٢٣-٢٢٢١-١٤١٦١٧١٥-١٢١٤٧٢-٦٥٥١-٤٨٢٥-٣٨٤٩-٤٧٣٤-٢٩٤٣-٤١٦٢-٢٠٣٨-٣٢٣٥-٢٤٢٨-٢٢٢١-١٧٢٢-١٨٢٠-١٦١٥٧٤-٧٣٥٦-٥٢٥٩-٤٦٥٩-٥٠٤١-٣٥٤٧-٤٤٣٧-٢٧٤٣-٣٩٤٠-٣٦٣٢-٢٩٣٠-٢٢٢٤-٣٢٢٢-٢١١٦٨٠-٧٥٦٦-٥٧٣٦-٦٠٦٣-٦٠٤٧-٤٢٤٩-٤٨٣٩-٣٨٤٤٤٣-٤١٣٤-٣٣٣٣-٣١٢٩-٢٥٢٤-٢٣١٧٨٢-٨١٧٤-٦٧٦٥-٦٤٦٦-٦٤١٥-٤٨٦٢-٥٤٥-٤٠٤٧-٤٥٤٦-٤٤٣٧-٣٥٣٧-٣٤٣٢-٣٠٢٥١٨٨٤-٨٣٨٠-٧٥٦٩-٦٦٦٩-٦٧٥٤-٥٢٦٥-٦٣٥٠-٤٦٥١-٤٨١٥-٤٧٤٠-٣٨٣٩-٣٨٣٤-٣٣٢٨-٢٧١٩٨٨-٥٨٨١٧١-٧٠٧٠٥٨-٥٥٦٨-٦٦٥٥-٥١٥٤-٥٢٥٢٥٤-٤١٤١-٤٠٣٧-٢٥٢٩٢٠٩٣-٨٩٨٩-٨٢٧٦-٧٢٧٣-٧١٥٩٦٩٥٨-٥٦٥٥٥٦-٥٣٤٨-٤٦٤٤-٤٢٣٩-٣٨٣٠٢١٩٤٩١-٩٠٨١-٧٧٧٤٦٥-٦٠٧٠٦١-٥٩٥٩-٥٦٥٩-٥٧٥١-٤٩٤٩-٥٤٤١-٤٠٣١٢٢٩٥٩٤-٩٢٨٣-٨٢٨٠-٧٥٦٦٧١٦٢٦٠٦٠٥٥-٥٢٥٠٤٥-٤٢٣٥-٣١٢٣٩٦٩٨-٩٥٨٤٨٤-٨١٦٧٧٢٦٦-٦٣٦١٦٣-٦١٥٦٥١٤٨-٦٤٣٨-٣٦٢٤٩٩-٩٧٩٩٨٨-٨٥٨٧-٨٥٦٧٧٣٦٨-٦٧٦٥-٦٢٦٧-٦٤٥٧٦٠-٥٢٥٣-٤٩٤٠-٣٩٢٥٩٠-٨٩٨١-٨٨٧٢-٦٩٧٤٦٩٧٠-٦٦٧١-٦٨٦٣-٥٨٦٣-٦١٥٤٤٧-٤١٢٦٩٢-٩١٩٢٧٥-٧٣٨-٥٧٧٠٧١٧٤-٧٢٦٨-٦٤٦٨-٦٤٥٩-٥٥٥٧-٤٨٢٧٩٤-٩٣٩٣٨٢-٧٦٨١٧٥-٧١٧٥-٧٢٧٩-٧٥٧٣-٦٩٧٤-٦٩٦٥-٦٠٥٩-٥٨٢٨٩٥٩٤٨٤-٨٣٨٤-٨٢٧٨-٧٦٧٨-٧٦٨١-٨٠٧٨-٧٤٧٨-٧٥٧٠-٦٦٦٤-٦٠٢٩٩٦٩٥٨٦-٨٥٨٦-٨٥٨٦-٧٩٨٠-٧٩٨٥-٧٢٧٩٧٩٧٤-٧١٦٧-٦٥٣٠٩٧٩٦٨٨-٨٧٨٧٨٧٨٥-٨١٨٧-٨٦٨٣-٨٠٨٠٧٧-٧٥٧٦-٦٨٣١٩٨٩٧٩١-٨٩٩٠-٨٨٩٠-٨٨٩٠-٧٦٨٨٨٧-٨٤٨٤-٨١٨٢-٧٨٨٢-٧٧٣٢٩٩٩٩٩٤-٩٢٩٤-٩١٩١٩٤-٩١٩٢-٨٩٩١-٨٨٨٧-٨٥٨٧-٨٣٨٩-٨٣٣٣٩٨-٩٥٩٧-٩٤٩٥-٩٢٩٧-٩٥٩٣٩٦-٩٢٩٣-٨٩٩٠-٨٨٩٤-٩٠٣٤٩٩٩٩-٩٨٩٧-٩٦٩٨٩٦-٩٤٩٨-٩٧٩٦-٩٤٩٣-٩١٩٧-٩٥٣٥٩٩-٩٨٩٩٩٧٩٩٩٨-٩٧٩٨-٩٤٩٨٣٦٩٩-٩٨٩٩٩٩٩٩


ن(‏ن(‏جدول رقم (٣)معايير المصفوفات الملونة التي أعدها رآفن في بريطانيا‎١٩٤٩‎مالعمر الزمني١١١٠,٦١٠٩,٦٩٨,٦٨٧,٦٧٦,٦٦٥,٦الترتيب المئيني٣٥٣٣٣٢٣٢٣٠٢٨٢٦٢٥٢٤٢٣٢١١٩٩٥٣٤٣١٣١٣١٢٨٢٦٢٤٢٣٢٢٢١٢٠١٧٩٠٣١٢٩٢٨٢٨٢٦٢٣٢١٢٠١٩١٨١٧١٥٧٥٢٨٢٦٢٤٢٤٢٢٢٠١٨١٧١٦١٥١٥١٤٥٠٢٤٢٢٢٢٢١١٩١٧١٦١٥١٤١٤١٣١٢٢٥٢١٢٠٢٠١٨١٦١٥١٤١٤١٣١٢١٢-١٠١٧١٧١٧١٦١٥١٤١٣١٢١٢---٥(٢٩‏(رآفن،‏ص ‎١٩٩٠‎م:‏(٦٠٨:جدول رقم (٤)معايير المصفوفات الملونة التي أعدها القرشي في الكويت سنة‎١٩٨٧‎مالعمر الزمني١٠,٦١٠٩,٦٩٨,٦٨٧,٦٧٦,٦الترتيب المئيني ٦٣٤٣٤٣٣٣٢٣١٣١٣٠٢٨٢٧٢٦٩٥٣٣٣٢٣١٣١٣٠٣٠٢٨٢٦٢٥٢٤٩٠٢١٢٩٢٧٢٧٢٦٢٦٢٤٢٢٢٢٢٠٧٥٢٧٢٤٢٤٢٢٢١٢١٢٠١٩١٨١٦٥٠٢٢١٩١٨١٨١٧١٦١٦١٥١٥١٤٢٥١٨١٧١٦١٥١٥١٤١٣١٢١٢١١١٠١٧١٥١٥١٤١٣١٢١١١٠١٠٩٥‏(القرشي،‏ ١٩٨٧، ص:‏ ١٩)(٢٠٠٠:٨٢


‏(ج)‏Ҳ Ҹ ҚǚұǛҚملحقҒ Ǜү ǚ ǚ ǐأولاً:‏ ورقة الإجابة.‏ثانیا:‏ مفتاح التصحیح.‏٨٣


ورقة إجابةاختبار المصفوفات المتتابعة الملون……………………اسم الطالب:‏ ……………………………….الجنسية:‏.… /… /…اسم المدرسة:‏ …………………………….تاريخ الاختبار:‏.… /… /…الصف الدراسي:‏ ………………………..تاريخ الميلاد:‏العمر الافتراضي:.…/‏ …./ ….أنثى ذكر النوع:‏ /المجموعةأالمجموعةأ بالمجموعةب١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١١٢١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١١٢١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١١٢.…………الدرجة الكلية:‏ …………………….…….الزمن:‏الترتيب المئيني:‏ ………………………..اسم الفاحص:‏ …………………………..٨٤


مفتاح تصحيح اختبار رآفنللمصفوفات المتتابعة الملونةيجب على مصحح الاختبار اتباع الخطوات التالية:‏باستكمال جميع البيانات <strong>الخاصة</strong> بالمفحوص والتأكدأ-١٤١٢ من وجودها.‏١٥١٢٦٣٦٢١٢٣٤٥٦٧٨٩التأكد من تسجيل الإجابات في الأماكن المخصصةلها في ورقة الإجابة.‏يوضع جدول كل مجموعة بجوار القسم الخاص بهفي ورقة الإجابة بحيث يكون رقم كل سؤال فيالجدول مقابل رقم نفس السؤال في ورقة الإجابة.‏تأخذ الإجابة الصحيحة درجة واحدة بعد وضعأمامها.‏ (√) علامةتأخذ الإجابة الخاطئة صفر بعد وضع علامةأمامها.‏(×)-٢-٣-٤-٥٦١٢١٣٥٦٤٢٣٤٥٦٧٨٩٣٦- تجمع درجات كل مجموعة وتوضع في ورقة إجابة ١٠٣١٠٤١١٤ الطالب أسفل المجموعة.‏١١٥٧- توضع الدرجة النهائية أسفل ورقة الإجابة بعد جمع ١٢٥١٢درجات المجموعات الثلاث.‏٨- يتم الرجوع إلى جدول المعايير المئينية لاستخراجالترتيب المئيني ووضعه في مكانه المخصص له.‏٤٥١٦٢١٣٤٦٣٥٢أب١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١٢٨٥

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!