22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

جامعة <strong>الخليج</strong> العربيكلية الدراسات العليابرنامجالإعاقة الذهنية والتوحدأبعاد الإساءة تجاه الأطفال المعاقين ذهنيا ً لدى كل منالمعلمين وأولياء الأمور في دولة الكويترسالة مقدمةكجزء منمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية <strong>الخاصة</strong>) تخصص الإعاقة الذهنية)‏إعدادفيصل محمد نهار مناحي العجميبكالوريوس التربية في علم النفس،‏ جامعة الكويت،‏ دولة الكويت،‏‎2003‎مإشرافد.‏ فتحي السيد عبدالرحيمأستاذ ببرنامج الإعاقةالذهنية والتوحدجامعة <strong>الخليج</strong> العربيد.‏ مريم عيسى الشيراويأستاذ مساعد ببرنامجالإعاقة الذهنية والتوحدجامعة <strong>الخليج</strong> العربيمملكة البحرينجمادي الأوليونيو ‎2007‎م1428 ه


אאאא{1}א{2}{4}א{3}אאא41א


אאאא אא אא אא אא א א


شكر وتقديرالحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلينسيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.‏بعون من االله وتوفيقه تم الانتهاء من هذه الرسالة،‏ ولا يسعني إلا أن أتقدمبالشكر الجزيل إلى الأساتذة الأفاضل الذين تفضلوا بالإشراف على هذه الرسالة،‏وهما الأستاذ الدكتور فتحي السيد عبدالرحيم،‏ والدكتورة مريم عيسى الشيراوى،‏حيث كانت لتوجيهاتهم وإرشاداتهم وتشجيعهم المستمر أبلغ الأثر في إخراج الرسالةبالصورة الحالية،‏ فلهم كل الشكر والتقدير والمحبة.‏و الشكر موصول إلى سعادة الدكتورة رفيعة بنت غباش على دعمها اللامحدود وآرائها وتوجيهاتها السديده طوال فترة الدراسة.‏ كما اشكر الدكتور عليلوري على جهوده،‏ والأستاذ الفاضل محمود عبدالعال على مساعدته في التحليلاتالإحصائية لنتائج الدراسة،‏ كما اخص بالشكر الاستاذه غادة البوفلاس على ما بذلتةمن جهد ومتابعة لي طوال الفتره السابقة.‏ وكذلك اشكر إدارة مدارس التربية<strong>الخاصة</strong> بدولة الكويت ومدراء المدارس ومساعديهم والأخصائيين النفسيينوالاجتماعيين على تعاونهم ومساعدتهم خلال فترة تطبيق أدوات الدراسة.‏وأود أن أوجه شكري وتقديري إلى والدي الكريمين امد االله في عمرهما لماقدماه من اهتمام ورعاية،‏ وإلى الزوجة الغالية على صبرها وتحملها وتشجيعهاالمتواصل طوال فترة الدراسة،‏ وإلى أبنائي الأعزاء الذين تحملوا بعدى عنهم وكانوالي منبع القوة والاستمرار.‏وفى الختام أوجه الشكر والتقدير إلى إخواني وإلى كافة الأهل والأصدقاء وإلىالإخوة الزملاء رفقاء درب العلم على نصائحهم وتعاونهم المتواصل،‏ وأخص اخيفهد راكان العجمي و اخي عثمان العبد االله وإلى كل من قدم العون والمساعدةوالنصيحة طوال الفترة الماضية.‏الباحث


فهرس المحتوياتالموضوعرقم الصفحةآية قرآنيةإهداءشكر وتقديرفهرس المحتوياتفهرس الجداولفهرس الأشكالملخص الدراسةالفصل الأول:‏مقدمةمشكلة الدراسة وأهميتهابجدهحطي2355567999111213مشكلة الدراسةأسئلة الدراسةالدراسة هدفأهمية الدراسةمصطلحات الدراسةحدود الدراسةالفصل الثاني:‏أولا ً:‏مقدمةمصطلحالإطار النظريالإطار النظري والدراسات السابقةالإعاقة الذهنيةتصنيف الإعاقة الذهنيةأسباب الإعاقة الذهنيةخصائص الأطفال المعاقين ذهنياالموضوعرقم الصفحة


1516193334394043596363636464656568717378808181حاجات الطفل المعاق ذهنيا ًحقوق الطفل المعاق ذهني ًاالإساءة للأطفالالإساءة إلى الطفل المعاق ذهني ًاالعوامل المسببة للإساءةالعلاقة بين إساءة الطفل وظروف الإعاقةتأثير الإساءة والعنف على الطفل المعاق ذهني ًاالدراسات السابقةالتعليق على الدراسات السابقةالفصل الثالث:‏ منهج الدراسة وإجراءاتهامقدمةمنهج الدراسةمتغيرات الدراسةمجتمع الدراسةعينة الدراسةأداة الدراسةوصف أداة الدراسةبناء المقياسالخصائص السيكومترية للمقياس ‏(الصورة الأصلية)‏طريقة تصحيح المقياسالدراسة الاستطلاعية للتحقق من صدق وثبات المقياس في الدراسة الحاليةإجراءات التطبيق الميدانيصعوبات التطبيقالأساليب الإحصائيةالموضوعرقم الصفحة


8393101105108108111120126132الفصل الرابع:‏ نتائج الدراسة ومناقشتهانتائج السؤال الأول ومناقشتهانتائج السؤال الثاني ومناقشتهانتائج السؤال الثالث ومناقشتهاالفصل الخامس:‏ خاتمة الدراسة والتطبيقات التربويةملخص الدراسةالتطبيقات التربويةبحوث مقترحةقائمة المراجعأولا ً:‏ المراجع العربية.‏ثانيا ً:‏ المراجع الأجنبية.‏قائمة الملاحقملحقملحق(1)(2)مقياس الإساءة للطفليبين اوزان الفقرات لمقياساإلساءة


فهرس الجداولرقم الجدولعنوان الجدولتصنيف فئات الإعاقة الذهنية حسب معامل الذكاءرقم الصفحة116465777879848586949496102توزيع إفراد عينة الدراسة من المعلمين وأولياء الامور وفق ًاللعمر والمستوى التعليميتوزيع الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية البسيطة من حيث العمروالجنسيبين الدرجات الحدية لأبعاد الإساءةمعامالت ثبات الفا ألبعاد مقياس اإلساءة للطفل للعينة االستطالعيةمعامالت االرتباط بين األبعاد والدرجة الكلية وارتباط األبعادبعضھا ببعضنتائج تحليل التباين متعدد المتغيرات للفروق في متوسطات أبعادالمقياس مجتمعة بحسب الجنس والمجموعة ‏(المعلمين وأولياءاألمور)‏نتائج تحليل التباين أحادي المتغيرات للفروق فيمتوسطات أبعاد مقياس اإلساءة للطفل حسب متغير الجنسالمتوسطات واالنحرافات المعيارية لدرجات مجموعتي الدراسة‏(المعلمين وأولياء األمور)‏ بحسب متغير الجنس في جميع أبعادقائمة اإلساءة للطفلنتائج تحليل التباين متعدد المتغيرات للفروق بين متوسطات‏(المعلمين وأولياء األمور)‏ في أبعاد المقياس مجتمعة بحسب جنسوعمر الطفل المعاق ذھنيانتائج تحليل التباين أحادي المتغيرات للفروق فيمتوسطات أبعاد مقياس اإلساءة مجموعتي الدراسة ‏(المعلمينوأولياء األمور)‏ بحسب متغير عمر الطفل المعاق ذھنيا في جميعأبعاد قائمة اإلساءة للطفلالمتوسطات واالنحرافات المعيارية لدرجات مجموعتي الدراسة‏(المعلمين وأولياء األمور)‏ بحسب متغير عمر الطفل المعاق ذھنيافي جميع أبعاد قائمة اإلساءة للطفل(ANOVA)(ANOVA)الداللة اإلحصائية للدالة التمييزية القانونية لنسق أبعاد اإلساءة لدى مجموعتيالدراسة ‏(المعلمين وأولياء األمور)‏12345678910111213


فهرس الأشكالرقمالشكلعنوان الشكلالفروق بين متوسطات المجموعتين في أبعاد المقياس حسب متغيرالجنس.‏الفروق بين متوسطات المجموعتين في أبعاد المقياس حسب متغيرعمر الطفل المعاق ذھنيارقمالصفحة889812


أبعاد الإساءةتجاه الأطفال المعاقين ذهنيا لدى كل منوأولياء الأمور في دولة الكويتالمعلمين-1ملخص الدراسة:‏هدفت الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على أبعاد الإساءة التي يتعرض لهاالأطفال المعاقون ذهنيا ً من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور.‏وقد حاولت الدراسة الإجابة على الأسئلة التالية:‏هل توجد فروق دالة إحصائيا بين كل من المعلمين وأولياء الأمور في أبعادالإساءة للأطفال المعاقين ذهنيا ً،‏ وهل يختلف مستوى الإساءة المحتملةباختلاف الجنس؟‎2‎‏-هل تختلف أبعاد الإساءة المحتملة لدى كل من من المعلمين وأولياء الأمورباختلاف عمر وجنس الطفل المعاق ذهنيا ً؟‎3‎‏-ما ابرز أبعاد الإساءة التي تميز المعلمين وأولياء الأمور ممن لديهم أطفالمعاقين ذهني ًا؟تشمل عينة الدراسة الحاليةالتربية الفكرية للبنين والبنات بواقعالدراسة(41)(21)معلما ً ومعلمة من العاملين في مدارس(20) معلما ً،‏(30)أبا ً وأما ‏ًبواقع(14) أب,‏ (16)معلمة،‏ كما تشمل عينةأم,‏ لديهم أطفال من فئة الإعاقة الذهنيةالبسيطة والملتحقين في مدارس التربية الفكرية للبنين والبنات التابعة لمدارس التربية<strong>الخاصة</strong> بدولة الكويت،‏ وتشمل الدراسة على مجموعتين من الأطفال أحداهما تتراوحأعمارهم منسنة وعددهم(9-6)سنوات وعددهم,32والأخرى تتراوح أعمارهم من(12-9).(39)


وقد استخدم الباحث في الدراسة الأداة التالية:‏مقي اس الإس اءة المحتمل ة للطف لInventoryمن إعدادوقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:‏The Child Abuse Potential( 2006) Joel S.Milner‏(تعريب الباحث).‏1- بالنسبة إلى السؤال الأول:‏يتبين من نتائج السؤال الأول عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين مجموعتيالدراسة‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏أبعاد فيالإساءة للطفل المعاق ذهنيا ً،‏ ولكنوجدت فروق بين جنس كل من المعلمين وأولياء الأمور،حيث أشارت نتائج الدراسةإلى أن مستوى الإساءةلدى المحتملةالذكور من كلا المجموعتين أعلى منه لدىالإناث،‏ ويعزي الباحثالارتفاعلدى الذكور عنه لدى الإناث في عينة الدراسة إلىالعوامل الثقافية والاجتماعية .2- بالنسبة إلى السؤال الثاني:‏فقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوىدلالة أقل من 0.001في مقياسالإساءة بين‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏بحسب عمرالطفل المعاق ذهنيا الأمر الذي يشير إلى أن عمر الطفل المعاق يؤثر على مستوىالإساءةالمحتملةلدى أفراد العينة وهذه الفروق كانت من خلال النتائج لصالحالمعلمين وأولياء الأمور ممن لديهم أطفال من الفئة العمرية (12-9)أكثر كانواإساءة.‏ويرى الباحث أن هذه النتيجة منطقية فكلما كان الطفل اكبر سنا ً فان مشكلاتهالسلوكية تصبح أكثر ظهورا ً وتعقيدا ً وتنعكس بالتالي على الأسرة والمعلمين منحيث الضغوط النفسية.‏إضافة ً إلى عدم القدرة والخبرة بالتعامل مع الأطفالالمعاقين،‏ مما يدفعهم لممارسة الإساءة ضدهمسواء البدنية أو النفسية.‏بالنسبة إلى السؤال الثالث:‏فقد أشارت نتائج التحليل التميزي إلى عدم وجود دلالة إحصائية في التمييز-3بين مجموعتي الدراسة الأمر الذي يشير إلى أن هذه الأبعاد لها نفس الأثر لكلاالمجموعتين من حيث الإساءةالمحتملةللطفل المعاق ذهنيا ويمكن أن تكون مهمةفي تقصي أسباب الإساءة لدى مجموعتي الدراسة.‏


الفصل الأولمشكلة الدراسة وأهميتهامقدمةمشكلة الدراسةأسئلة الدراسةهدف الدراسةأهمية الدراسةمصطلحات الدراسةحدود الدراسة•••••••


الفصل الأولمشكلة الدراسةوأهميتهامقدمة:‏يعد موضوع الإعاقة قديم قدم البشر أنفسهم،‏ على اعتبار أن القدرات والصفاتالإنسانية تتوزع بين البشر بطريقة إعتدالية،‏ بين طرف لديه الصفة أو القدرة بدرجةكبيرة وطرف آخر تنقص لديه الصفة أو القدرة نقصا كبيرا ‏(محمد الشناوي،‏.(1997وتشير الأدبيات والمراجع إلى أن الأساليب المتبعة في معاملة المعوقينوخاصة المعوقين ذهنيا كانت تتم بصورة سيئة كالضرب،‏ أو الاحتقار،‏ أو الربطبالسلاسل،‏ أو الحرق،‏ أو السجن،‏ أو التعذيب،‏ وغيرها من أبعاد الإساءة،‏ وهذهالأساليب في المعاملة لم تكن قاصرة على مجتمع بعينه أو ثقافة بعينها بل إنها كانتمنتشرة في كثير من المجتمعات باعتبار أن قيمة الفرد كانت تتحدد بمقدار صلاحيتهلأداء وظيفة ما على الوجه الأكمل.‏ والإنسان الصالح هو الذي يتمتع بقوى عقليةوجسمية سليمة تؤهله للبقاء ‏(لبيبة أبو شريف،‏.(1991وعليه فيمكن القول أن ظاهرة إساءة معاملة الأطفال المعاقين ليست وليدة هذاالعصر فهي قديمة ولا يخلو أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية منها،‏ ولقد ساعدالتطور الذي شهده العالم في مجال رعاية المعاقين على نمو الوعي والتفهم لوضعالمعوقين كأفراد لهم حقوقهم مثل غيرهم من البشر.‏ويشير طلعت منصور(2001)إلى أن الاهتمام العالمي بظاهرة الإساءةللأطفال خاصة في العقود الثلاثة الأخيرة ارتبط بتنامي الاهتمام بحقوق الطفل بشكلعام وحقوق الطفل المعوق بشكل خاص،‏ وإقرار تلك الحقوق في صورة وثائقوتشريعات عالمية.‏وعلى الرغم من كل التشريعات والمواثيق الدولية والمحلية التي صدرتلاحترام إنسانية الطفل،‏ وتوفير المناخ المناسب له لكي ينمو نفسيا واجتماعياوأخلاقيا،‏ وحمايته من المعاملة السيئة بجميع أبعدها إلا أننا نلحظ في العالم العربي


تزايد معدلات الإساءة التي يتعرض لها بعض المعوقين بشكل عام والمعاقين ذهنيابشكل خاص سواء في محيط الأسرة أو في محيط المؤسسة التربوية،‏ أو في المجتمعبشكل عام ‏(يوسف صلاح قطب،‏1990، ص‎17‎‏).‏تسعي الدراسة الحالية إلي بحث أبعاد الإساءة للأطفال المعاقين ذهنيا ً في دولةالكويت،‏ بهدف التعرف على أبعاد الإساءة التي يحتمل ان تقع على الأطفال المعاقينذهنيا.‏وتشير داليا مؤمن(‏‎1997‎‏)‏ الى ان نتائج الدراسات التي اجريت مؤخرا علىالأطفال المساء إليهم تبين أنهم قد تعرضوا للعنف او للتعدي سواء في المدرسة اوالمنزل ويعانون من العديد من المشكلات بسبب حالات التعدي والإساءة التي وجهتاليهم.‏وعليه فقد أصبحت رعاية المعاقين ذهنيا ً من الجانب التربوي وتأهليهم ضرورةقومية وإنسانية قد تحتاج الي مزيد من البحث والدراسة وتكثيف الجهود وتضافرهامن اجل الاستفادة منهم وتحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين حتى يسهمالجميع في بناء المجتمع كل حسب ماتسمح به امكاناته وقدراته.‏ وتعد دراسةالمشكلات التي تواجة تلك الفئة والمظاهر السلبية للتعامل معهم البداية الحقيقةللاستفادة من تلك الفئة،‏ كما بدأت تتجه البحوث والدراسات نحو بحث أبعاد الإساءةللأطفال وكشف الآثار الناجمة عنها وإعداد البرامج لعلاج تلك الاثار.‏مشكلة الدراسة:‏تمثل الإساءة للأطفال مشكلة عامة تجتاح أي مجتمع من المجتمعات،حيثيعتبر موضوع الإساءة للأطفال بشكل عام من بين الموضوعات التي أثارت اهتماماواسعا وخصوصا في العقود الثلاثة الماضية نظرا للآثار السلبية التي تنجم عنهابالإضافة إلى تزايد معدلاتها حيث تشير العديد من التقارير إلى تضاعف معدلاتالإساءة إلى الأطفال في الفترة الماضية في معظم المجتمعات ‏(هدى قطان،‏.(1999ونتيجة لذلك فقد نشطت في الفترة الأخيرة من القرن الماضي الدراساتوالبحوث التي تناولت هذا الموضوع في مختلف دول العالم سواء المتقدم منها أو


النامي،‏ كما صدرت الكثير من التشريعات التي تكفل حقوق الأطفال وتحميهم منالإساءة التي قد يتعرضون لها،‏ فضلا عن برامج التوعية والبرامج التربويةوالإعلامية المقدمة لهؤلاء الأطفال والتي تسعى للحيلولة دون وقوع الإساءة(احمداسماعيل،‏(2001واذا كان الأطفال بصفة عامة معرضين للإساءة فإن الأطفال المعاقين ذهنيامعرضون و بشكل أسهل بسبب العجز الذي يعانونه وكذلك بسبب اعتمادهم عليالاخرين لتلبية احتياجاتهم،‏ كما اصبح واضحا الان ان <strong>هنا</strong>ك علاقة بين اساءةالمعاملة وحالات الاعاقة،‏ كما تشير العديد من نتائج الدراسات والبحوث الي انالاطفال الذين يعانون من اعاقة ذهنية اكثر عرضة للاساءة من الاطفال العاديين‏(جمال الخطيب،‏ مني الحديدي،‏ ‎2005‎‏،ص(174وفي هذا الصدد تشير دراسة كل من لبيبة ابو شريف(‏‎1991‎‏)،‏ إيهابناشد(‏‎1991‎‏)،‏ سيد رطروط (2001)، احمد إسماعيل(2001)إلي أن الأطفالالمعاقين ذهنيا ً يعانون من كثير من أبعاد الإساءة في المجتمعات العربية كالاساءةالبدنية والاهمال ومظاهر العنف المختلفة وهي نفس النتائج التي اشارت اليها العديدمن الدراسات الاجنبية في هذا المجال مثل دراسة كل منZintal1987 – )(Marchetli1990- Bernada1991- Sheila1998- Bruce 1999ومع بدء الاهتمام في الوقت الحالي بدراسة المشكلات التي تواجه الأطفالالمعاقين ذهنيا ً كان لابد أن تهيئ الفرص المتكافئة لتربيتهم ومساعدتهم على الاندماجوالتكيف مع الحياة الاجتماعية ومسايرة متطلباتها اللازمة.‏ ‏(أمل معوض،‏ص‎83‎‏)‏،2003حيث أن الدراسات والبحوث التي تعالج موضوع الإساءة للأطفال بشكل عاموالأطفال <strong>ذوي</strong> الإعاقة الذهنية بشكل خاص لم تحظ بالاهتمام الكافي.‏من <strong>هنا</strong> برزت مشكلة الدراسة الحالية والتي تبحث في تحديد أبعاد الإساءة التييحتمل أن يتعرض لها الأطفال المعاقون ذهنيا ً في دولة الكويت،‏ وما إذا كانت هذهالإبعاد تختلف باختلاف عدد من المتغيرات لدى كل من المعلمين وأولياء الأمورتجاه هذه الإبعاد.‏


نقيأسئلة الدراسة:‏وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة عن الأسئلة التالية:-‏.1.2.3هل توجد فروق دالة إحصائيا بين كل من المعلمين وأولياء الأمور فيأبعاد الإساءة للأطفال المعاقين ذهنيا ً،‏ وهل يختلف مستوى الإساءةالمحتملة باختلاف الجنس؟هل تختلف أبعاد الإساءة لدى كل من المعلمين وأولياء الأمور باختلافعمر وجنس الطفل المعاق ذهنيا ً؟ما ابرز أبعاد الإساءة التي تميز المعلمين وأولياء الأمور ممن لديهم أطفالمعاقون ذهنيا ً؟هدف الدراسة:‏تهدف الدارسة الحالية إلى التعرف على أبعاد الإساءة تجاه الأطفال المعاذهنيا لدى كل من المعلمين وأولياء الأمور في دولة الكويت ومدى اختلافهاباختلاف متغيري عمر الطفل وجنسه.‏أهمية الدراسة:‏تتحدد أهمية هذه الدراسة في النقاط التالية:‏.1.2.3لهاتحاول هذه الدراسة أن تسلط الضوء على موضوع الإساءة التي قد يتعرضالمعاقون ذهني ًا في دولة الكويت.‏الحصولالمعاقون ذهني ًاعلى مؤشرات حول نسبة انتشار الإساءة وأبعادها تجاه الأطفالفي المجتمع الكويتي.‏تعد هذه الدراسة الأولي من نوعها في مجتمع الكويت في حدود علمالباحث.‏مصطلحات الدراسة:‏الإساءة للطفل:‏Child abuse


عرفها جال"Gallبأنها أي فعل يعوق نمو الطفل النفسي والبدني،‏ أو أي فعلأو امتناع عن الفعل يعرض سلامة الطفل وصحته البدنية والذهنية والنفسيةوالاجتماعية والروحية وعمليات نموه المختلفة للخطر".‏ يف(‏التعريف الإجرائي للإساءة:‏سهى امين,‏ :(1999ويقصد بالإساءة في هذه الدراسة استجابات أولياء الأمور والمعلمين علىمقياس الإساءة للطفل والتي تعني الدرجة التي يحصل عليها أولياء الأموروالمعلمون على مقياس الإساءة للطفل.‏الإعاقة الذهنية:‏ Intellectual Disabilityيشير مصطلح الإعاقة الذهنية حسب تعريف الجمعية الأمريكية للإعاقةالذهنية،‏ أنها إعاقة تتسم بالقصور الواضح في كل من الأداء الوظيفي العقليوالمهارات التكيفية والمفاهيمية والاجتماعية والعملية،‏ وتظهر هذه الإعاقة قبل سنالثامنة عشر(‏al,2002‎ .(Luckasson, etويعرف الطفل المعاق ذهنيا إجرائيا:‏ على انه الطفل الذي يكون ضمن الفئةالعمرية من السادسة و الثانية عشر من فئة الإعاقة الذهنية البسيطة والملحق بأحدمعاهد التربية الفكرية بدولة بالكويت.‏مدارس التربية الفكريه:‏هي نوع خاص من المدارس التابعة لادارة التربية <strong>الخاصة</strong> بوزارة التربيةبدولة الكويت والتي تقدم خدمات تربوية خاصة للأطفال <strong>ذوي</strong> الإعاقة الذهنيةالبسيطة.‏معلمو التربية <strong>الخاصة</strong>:‏هم المعلمون العاملون بمدارس التربية <strong>الخاصة</strong> في دولة الكويت.‏أولياء الأمور:‏هم أباء وأمهات التلاميذ المعاقين ذهنيا ً الملتحقين بمدارس التربية <strong>الخاصة</strong> بدولةالكويت.‏حدود الدراسة:‏الحدود البشرية:‏


تم تطبيق الدراسة على (71) من المعلمين وأولياء أمور الأطفال من <strong>ذوي</strong>الإعاقات الذهنية البسيطة والملتحقين بمدارس التربية الفكرية بدولة الكويت.‏الحدود الزمنية:‏تم تطبيق الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي‎2007‎م).‏الحدود المكانية:‏-2006)تم تطبيق الدراسة في مدارس التربية الفكرية للبنين والبنات التابعة لمدارسالتربية <strong>الخاصة</strong> في دولة الكويت.‏


لصفلايناثلاراطلإايرظنلاتاساردلاوةقباسلا: ًلاوأراطلإا.يرظنلا•:ةمدقم-1ةقاعلإا.ةينهذلا-حلطصمةقاعلإا.ةينهذلا-فينصتةقاعلإا.ةينهذلا-بابسأةقاعلإا.ةينهذلا-صئاصخنيقاعملا.اينهذ-تاجاحلفطلاقاعملا. ًاينهذ-قوقحلفطلاقاعملا.ا ًينهذ-2.ةءاسلإا-داعبأ.ةءاسلإا-ةءاسلإاىلإلفطلاقاعملا. ًاينهذ-لماوعلاةببسملا.ةءاسلإل-ةقلاعلانيبةءاسإلفطلافورظو.ةقاعلإا-ريثأتةءاسلإافنعلاوىلعلفطلاقاعملا. ًاينهذ: ًايناثتاساردلا:ةقباسلا-قيلعتلاىلع.تاساردلا


الإطارالفصل الثانيالنظري والدراساتالسابقةالإعاقةوهي:‏ رئيسية محاور ثلاثة الفصل هذا خلال الباحث مقدمة:‏سيستعرضالذهنية،‏ والإساءة للأطفال،‏ والدراسات السابقة ذات الصلة بالدراسة الحالية التي قامعلى جمعها وتنظيمها لتوظيفها في دعم القضايا المطروحة في هذه الدراسة؛ فضلا ًعن الاستفادة منها في تفسير النتائج التي توصلت إليها.‏أولا ً:‏ الإطار النظري-مصطلح الإعاقة الذهنية:‏Intellectual Disability.1.2تعتبر ظاهرة الإعاقة الذهنية من الظواهر المألوفة على مر العصور،‏ ولا يكاديخلو مجتمع منها،‏ كما تعتبر هذه الظاهرة من الظواهر التي اهتم بها العديد منالعلماء ومن جميع الميادين المعرفية؛ كعلم النفس والتربية والطب والقانون وعلمالاجتماع.‏ ولذا فليس من المستغرب أن يكون <strong>هنا</strong>ك تعاريف مختلفة للإعاقة الذهنيةالتي من بينها:‏التعريف الطبي:‏ الذي يعتبر من أقدم تعريفات حالة الإعاقة الذهنية،‏ حيثيعتبر الأطباء من أوائل الذين اهتموا بتشخيص ظاهرة الإعاقة الذهنية،‏ وقدركز التعريف الطبي على أسباب الإعاقة الذهنية،‏ حيث كان التركيز علىالأسباب المؤدية للإعاقة الذهنية سواءً‏ أكان ذلك قبل الولادة أو بعدها أوأثنائها ‏(خولة يحيى،‏.(2004التعريف السيكومتري:‏ وقد ظهر هذا التعريف نتيجة ً للتطور الذي ظهر فيحركة القياس النفسي على يد العالم الفرنسي بينية1905 عام (Benit)وما بعدها،‏ بظهور مقياس ستانفورد بينية،‏ وبعد ذلك ظهور مقاييس أخرىللقدرة العقلية ومنها مقياس وكسلر للذكاء عام ‎1949‎م.‏ حيث اعتمد


التعريف السيكومتري على نسبة الذكاء كمحك في تعريف الإعاقة الذهنية،‏فقد أعتبر الأفراد الذين تقل نسبة ذكائهم عنالروسان،‏(75).(1999.3معوقون عقلي ًا ‏(فاروقالتعريف الاجتماعي:ظهر هذا التعريف نتيجة ً إلى الانتقادات المتعددةلمقاييس القدرة العقلية وقدرتها على قياس القدرة العقلية للفرد،‏ الأمر الذيأدى إلى ظهور المقاييس الاجتماعية كمقياس فينلاند للنضج الاجتماعي(Vineland Social Maturity Scale)التي تقيس مدى تفاعل الفرد معمجتمعه واستجابته للمتطلبات الاجتماعية الذي عبر عنه بمصطلح السلوكالتكيفي ‏(جمال الخطيب،‏.(2003وقد جاء تعريف الجمعية الأمريكية للإعاقة الذهنية نتيجة ً للانتقادات التيوجهت إلى التعريف السيكومتري الذي اعتمد على معيار القدرة العقلية وحدها فيتعريف الإعاقة الذهنية،‏ ونتيج ًة للانتقادات التي وجهت كذلك إلى التعريفالاجتماعي الذي يعتمد على معيار الصلاحية الاجتماعية وحدها في تعريف الإعاقةالذهنية،‏ حيث جمع تعريف الجمعية الأمريكية بين المعيار السيكومتري والمعيارالاجتماعي وهي:‏ ‏"الإعاقة الذهنية نقص جوهري في الأداء الوظيفي الراهن،‏ يتصفبأداء ذهني وظيفي دون المتوسط يكون متلازما ً مع جوانب قصور في أثنين أو أكثرمن مجالات المهارات التكيفية التالية:‏ التواصل،‏ والعناية الشخصية،‏ والحياةالمنزلية،‏ والمهارات الاجتماعية،‏ والاستفادة من مصادر المجتمع،‏ والتوجيه الذاتي،‏والصحة والسلامة،‏ والجوانب الأكاديمية الوظيفية،‏ وقضاء وقت الفراغ،‏ ومهاراتالعمل والحياة الاستقلالية،‏ ويظهر ذلك قبل سن الثامن عشرة"‏Luckasson et al., ).(1992سنوفي عام2002 صدرتعريف للجمعية الأمريكية للإعاقة الذهنية،‏ والذي ينصعلى أن ‏"الإعاقة الذهنية هي إعاقة تتسم بالقصور الواضح في كل من الوظائفالعقلية والمهارات التكيفية المفاهيمية والاجتماعية والعملية،‏ ويظهر هذا القصور قبل18 سنة"(‏‎2002‎ al., .(Luckasson etتصنيف الإعاقة الذهنية:‏


دقلترهظديدعلانمتافينصتلايتلافنصتةقاعلإاةينهذلاىلإتائفبسحريياعم؛ةفلتخمدقففنصتةقاعلإاةينهذلابسحبةجرد،ءاكذلاوأبسحبلكشلايجراخلاوأبسحبةردقلاىلعملعتلافينصتلاكيوبرتلايذلااهفنصيبسحبةيلباقلا،ملعتللوأةيلباقلابيردتللفيان)،عرازلا.(2006كانهوديدعلانمتارربملايتلادكؤتىلعةيمهأفينصتةقاعلإا؛ةينهذلايتلاونم:اهنيبنأكانهديدعلانمقورفلانيبذيملاتلانيقاعملاا ًينهذفلاتخلااكيفىوتسممهتاردقةينهذلاةيكولسلاو،ةيمسجلاويفومهتردقىلعلعافتلاعم،نيرخلآاامكنوفلتخي ًاضيأيفةلمجبابسلأايتلاتدأىلإمهتقاعإ،ةينهذلا ًةفاضإىلإكلذم<strong>هنا</strong>ٕفاوسيلىلعةجردةدحاونمةردقلاىلعملعتلابيردتلاوفيكتلاويعامتجلاامكحتلاويفمهتلااعفنامهفطاوعو(Rinehrt, Brereton, Tonge &.King, 2003)ربتعيوفينصتلايكولسلانممهأتافينصتةقاعلإاةينهذلاهنلأزكريىلعكولسلا،رهاظلانكميودصركلذنمللاخبسنءاكذلاتايكولسلاوةيقفاوتلايفتيبلاةسردملاو،عمتجملاودقودروكلذفينصتلانملبقةيعمجلاةيكيرملأاةقاعلإلAAMR ةينهذلافنص يذلاوةقاعلإاةينهذلاىلإ:يتلآانيبيولودجلا(1)هذهتائفلاعمتلاماعمءاكذلاةلباقملالكل.ةئفلودج(1)فينصتتائفةقاعلإاةينهذلابسحلماعمءاكذلاةجردةقاعلإالماعمءاكذلاةقاعلإاةينهذلاةطيسبلانم50–55ىلإدودح70ةقاعلإاةينهذلاةطسوتملانم35–40ىلإ50–55ةقاعلإاةينهذلاةديدشلانم20–25ىلإ35–40ةقاعلإاةينهذلاةديدشلا ًادجنود20لامك)،يسرم(1996ةينهذلا ةقاعلإا بابسأ


كانهديدعلانمبابسلأاةفورعملاةقاعلإلةينهذلايتلاوديزتنع(200)،ببسيلاوح%70نمبابسأةقاعلإاةينهذلالالازتريغ،ةفورعميأنأةئيبلاةيعامتجلااةريقفلاةمورحملاطبترتةقاعلإابةينهذلاا ًصوصخةطيسبلا،اهنمامأمهأبابسأةقاعلإا،ةينهذلا:يهف-1تاباهتللاا:لمشتوةيشغأاياحسلاباهتلاوغامدلالفطللوأةباصإملأالماحلاةبصحلاب.ةينامللأا-2ةباصلإا:ةيمسجلالمشتوةباصلإالبقةدلاولاوأاهئانثأوأ،اهدعبةباصلإافلبقةدلاولاريشتىلإيأبارطضاوأللخثدحيذنمةظحلباصخلإاىلإةظحل،ةدلاولاربتعتوهذهلماوعلاةلوئسمنعتلااحةقاعلإا،ةينهذلاامأوتاباصلإايتلاثدحتءانثأةدلاولاريشتفىلإلماوعلايتلاثدحتذنمضاخملاىلإةظحلةدلاو،لفطلانوكتوهذهبابسلأاءاروريثكنمتلااحةقاعلإا،ةينهذلاامأوتاباصلإايتلاثدحتدعبةدلاولاهذهولماوعلاةلوئسملانعتلااحةقاعلإا.ةينهذلا-3تابارطضاةيلمعضيلأا:ةيذغتلاواهنمتابارطضلااةفورعملامسابلينيف)نوتيك،ايروي(ايميسوتكلاجلاوضافخناوةبسنركسلايفمدلا.اهريغو-4تابارطضلاا:ةينيجلاثيحريشتضعبتاساردلانأتلااحةقاعلإاةينهذلادقنوكتة ً جيتنلماوعل،ةيثارونمورثكأهذهتابارطضلاا ًاعويشةمزلاتم)(نواديذلانوكيهيفموسوموركلامقر(21) ًلاماحةثلاثلتاموسورك ًلادبنم.نينثإ-5بابسأةطبترمءوسبةلاحملأاةيحصلانم؛لثمءوس،ةيذغتلالوانتوريقاقعلا،لوحكلاوممستو،لمحلاضرعتلاوةعشلأل.ةينيسلا-6لماوعلاةطبترملاةلحرمب:ةدلاولامهأوهذهبابسلأاضوضرلاتاباصلإاويفءانثأ،ةدلاولاصقننيجسكولأايذلاثدحيءانثأةيلمع،ةدلاولاضرعتسأرلفطلايفءانثأةيلمعةدلاولاطغضلريغ،يداعدادسنايفىرجمسفنتلاىدللفطلاءانثأةيلمع.ةدلاولا


-7لماوعلاةطبترملاةلحرمبامدعبةدلاولا:مهأوهذهبابسلأاصقننيجسكولأاوأضافخناىوتسمركسلايفمدلاىدل،لفطلاتاباصإ،سأرلالوانتريقاقعلاوألوانتداوملاةماسلالثمصاصرلاوأ،قبئزلاتابارطضاةيضرمباصياهبلفطلايفةلحرمةلوفطلاةركبملالثمءاقستساغامدلاوأمارولأالامج)،بيطخلا.(2003:اينهذ نيقاعملا صئاصخنإةفرعملافطلأانيقاعملالكشبماعصئاصخولافطلأانيقاعملاا ًينهذلكشبصاخمهسيىلإدحريبكيففرعتلامهيلعريدقتومهتاجاحلمعلاوىلعاهتيبلتنمللاخدادعإجماربلاةيوبرتلاةيداشرلإاوةبسانملا,مهلنإلافطلأانيقاعملااينهذةعومجمريغةسناجتممهنيبوقورفةيدرفيفصئاصخلاتامسلاو ًاعبتلماوعللةيئيبلاوأةيثارولاوأةدشةجردو،ةقاعلإالاإ<strong>هنا</strong>ٔلكشبوماعنكميفينصتمهصئاصخىلعوحنلا:يتلآا1-صئاصخومنلا:يفرعملانإصئاصخلاةيئامنلاةيفرعملالافطلألنيقاعملاا ًينهذيهنمرثكأامزيميءلاؤهلافطلأانع،مهريغملعتفلفطلاقاعملاا ًينهذءيطبهتردقوىلعملعتلا،ةدودحمكلذكم<strong>هنا</strong>ٕفنوفصتيةعرسب،نايسنلامهتردقوىلعزيكرتلا،ةيندتممهتردقوىلعميمعتلا،ةدودحمامكم<strong>هنا</strong>ٔتابوعص نوهجاوييفلقنرثأملعتلاىلإفقاوم،ةديدج ًةولاعىلعنأمهملعتتاراهمللةيميلعتلابعص ةدرجملا،ةياغللمهفنوملعتينعقيرطءايشلأاةسوسحملانعوقيرطلمعلاراركتلاولسلستلاومظنملادمحأ)ديسلا.(1995،ليعامسإ2-صئاصخومنلا:يوغللاربتعتصئاصخلاةيوغللاتلاكشملاوةطبترملااهب ًارهظم ًازيممةقاعلإل،ةينهذلاكلذلوسيلا ًبرغتسمنأدجتنأىوتسمءادلأايوغللالافطلألنيقاعملاا ًينهذوهلقأريثكبنمىوتسمءادلأايوغللالافطلألنييداعلانيذلامهنورظانييفرمعلاينمزلاقوراف)،ناسورلا.(1989


ريشيولامجبيطخلا(2003)ىلانأملعتلايوغللاىدللافطلأانيقاعملاا ًينهذ،دودحممهتريخذو،ةفيعض ةيوغللالاوةبارغيفكلذنلآومنلايوغللاطبتريا ًطابتراا ًقيثوومنلاب،يفرعملاكلذلويناعيلافطلأانوفلختملاا ًينهذنمتابوعصةمجيفمهفتاميلعتلاباعيتساو.تاهيجوتلا3-صئاصخومنلا:ىعامتجلااهجاويلافطلأانوقاعملااينهذديدعلانمتلاكشملا،ةيعامتجلاادقفنوهجاويتابوعصيفلماعتلاعمفقاوملاةيعامتجلااةفلتخملاردصتفمهنعتاباجتساريغ،ةبسانم ًةفاضإىلإمهماستاروصقبيفةيلمعفيكتلايعامتجلااعم،نيرخلآاعموةئيبلاةطيحملامهبذإظحلايىلعلفطلاقاعملاا ًينهذلكشبماعباحسنلااددرتلاوكولسلاويراركتلاةكرحلاو،ةدئازلامدعوةردقلاىلعءاشنإتاقلاعةيعامتجاةلاعفعمريغلالاضفنعليملانملمهرغصأانسمهنمءانثأبعللالمأ)،يسرجهلا.(2002ىريولامجبيطخلا(2003)نأكلانهاطابترانيبضافخنلاايفىوتسمومنلايعامتجلااىدلنيقاعملاا ًينهذنيبوضافخنامهتردقةيلقعلاتاهاجتاونيرخلآامهوحندودرومهلعفوحنامردصيمهنعنم،تافرصتةفاضإىلإلماوعلايتلاقلعتتتاربخبلشفلاطابحلإاوىدللافطلأانيقاعملاايلقعامميدؤيىلإليلقتمهتيعفادمهتردابمووحنلعافتلاءانبوتاقلاعلاعم.نيرخلآا4-صئاصخومنلا:يكرحلافصتيومنلايكرحلاىدللافطلأانيقاعملاا ًينهذ،نيابتلابلكشبوماعاملكفتدازةدشةقاعلإاةينهذلادازفعضلايفبناجلا،يكرحلانوكيوومنلايكرحلاىدلءلاؤهلافطلأاءيطبلاإ<strong>هنا</strong>ٔريسيقفوئدابمومنلايكرحلا،ماعلاامكنألافطلأانيقاعملا ًاينهذرثكأ ًةضرعنملافطلأانييداعلاتلاكشمللةيحصلاةيمسجلاوةفلتخملاقوراف)،ناسورلا.(1989: ًاينهذ قاعملا لفطلا تاجاح


كانهديدعلانمتاجاحلاتابغرلاولافطلألنيقاعملا، ًاينهذيهوسفنتاجايتحالافطلأا،نييداعلانمو:اهنيبةجاحلاىلإمونلاماعطلاوسبلملاوةيامحلاوءفدلاواهريغونمتاجاحلا،ةيساسلأاكانهوتاجاحلاةيويحلاقاعملليتلاو ًابلاغاملمهتةجاحلاكبحلللبقتلاو،حرملاورفاوتوصرفكارتشلاايفتاطاشنلاتلاعافتلاوعم،نيرخلآا ًةفاضإىلإتاجاحلاىرخلأا:لثمةيرحفاشتكلااعابشإوبحعلاطتسلااملعتوءايشأةماهةديدجوعابشإو،ةقيشوتاسرامملاةينيدلاةيحورلاولوصحلاوىلعداشرلإاءانثأهرورمتاقولأابةجرحلايف.هتايحبجيونأمتيكلذنمللاخجماربةدمتعميكلدعتقاعملااينهذةقيرطبحمستهلومنلابوحنةيللاقتسلااةيمس)،ليمج.(1998نكميونأددحنمهأتاجاحلايتلابجياهرفاوتلفطللقاعملا، ًاينهذيتلاونماهنيبام:يتأي-1:لاصتلااCommunicationجاتحيلافطلأانوقاعملاا ًينهذىلإلئاسرةحضاوةقيقدو،ةموهفموضعبلاوجاتحيىلإنأفرعياميهبناوجروصقلاهيدلفيكورثؤتسهذهبناوجلاىلع،هتايحكلذكوجاتحيءلاؤهلافطلأانأاوفرعيفيكنوعنتقيمهتايحبىلعلمكأ،هجوفيكونولصيىلإىصقأمهتقاطيفةايحاهلىنعمجاتحيواذهلفطلااضيأىلإنأهلصتلئاسر(تاريبعت)ةرشابمةقباطتمونمنيرخلآااميفصخيمهرعاشم,مهوحننكلوضعبءابلآانيصتخملاونوللقينمةيمهأهذهرعاشملاىنعمبم<strong>هنا</strong>ٔلااهنوذخأييفمهرابتعالكشب،بسانم ًاضيأودقثدحتيرابكلانعاذهلفطلاةقيرطبريغةبسانمدقحرجتهرعاشماهيذؤتويفهروضحامكولناكاذهلفطلالاعمسيلاورعشيلاو،مهفيهذهاهلكءاطخأيغبنيىلعءابلآانيصصختملاونأاهودافتياهنوذخأيويفرابتعلاايهونأرعاشماذهلفطلااهلاهتيقادصملثمرعاشم.رابكلاىهس)،نيمأ1999،ص(23-2ةجاحلاىلإتاراهملاةيعامتجلاا


إننيريثكلانملافطلأانيقاعملاا ًينهذلانوفرعيفيكنوبحيوأنوبحُيصقنلمهتراهمةيعامتجلاايفلعافتلاعم،نيرخلآااذإوناكلماعتلاعمسانلاجاتحيىلإبيردتلا،هيلعنإفنيقاعملا ًاينهذدشأةجاحىلإبيردتلاىلعاذهنفلاىتحاوبستكيتاراهملايتلامهنكمتنمنيوكتتاقلاعةبيطعملهلأاءاقدصلأاوناريجلاوءلامزلاوفيان)،عرازلا.(2006ةيرح-3ومنلا:ءاقترلااوFreedom to grow and Developلكللفطقاعمامهمتناكةجردةتقاعاةردقلاىلعنأربكي،ومنيونكميوءابلآنيقاعملاا ًينهذنأاوئيهيمهلتائيبلاةبصخلاخانملاومئلاملاقيقحتلومنلاىلإىصقأهتاجرداموملحتتلفطللقاعملا ًاينهذديدعلانمتاربخلايتلاهدعاستىلع،ملعتلانإفهقفاوتيميلعتلايعامتجلااودق.بجحيدمحم)،سورحم،1997(390ص:ا ًينهذ قاعملا لفطلا قوقحلكلدرفقحلايفةايحلاةيناسنلإا،ةميركلادرفلاوقاعملا ًاينهذناسنإلثمهريغهلقحلايفةايحلا.ةميركلادقولفكعيرشتلايملاسلإاريثكلاونمنيناوقلاةيعضولاةثيدحلايفتاعمتجملاريغةيملاسلإاهلكلذ.قحلايففملاسلإابجوأاللها<strong>هنا</strong>حبسىلاعتوىلعءاينغلأاءايكذلأاوءاحصلأاوةياعرةيامحوءافعضلامهنمونوقاعملا، ًاينهذملورصتقيمامتهلاانيقاعملابا ًينهذىلعةوعد،ملاسلإادقفتذخالودةريثكريغةيملاسإأدبمبقحقاعملا.ا ًينهذ ًلاثمفتعضوةمظنممملأاةدحتملااهرارقمقر(3447)يفربمسيد(1971)قوقحللافطلأانيقاعملاا ًينهذيذلاوريشييفضعبهدونب:ىلإ(1)صخشللقاعملا ًاينهذقوقحلايتلازاتمياهبرئاس.رشبلا(2)صخشللقاعملااينهذقحلايفةياعرلاةيبطلاجلاعلاويعيبطلابسانملاهلكلذكوهلقحلايفبيردتلاليهأتلاويكهنكمينمةيمنتهتاردقهتاقاطوىصقلأةجرد.ةنكمم


(3)صخشللقاعملاا ًينهذقحيفنامضلايداصتقلااىوتسمويشيعمبسانمهلوقحلايفكارتشلاايفيأةنهمتاذىنعمىصقلأةجردحمستهل.هتاناكمإ(4)صخشللقاعملاا ًينهذقحلايفشيعلاعمهترسأةيعيبطلاوأةليدبلاةروصبةيعيبطامكبجينأىقلتتةرسلأايتلاشيعياهيف.نوعلا(5)صخشللقاعملا ًاينهذقحلايفدوجويصولهسي.هتاجايتحا(6)صخشللقاعملا ًاينهذقحلايفةيامحلانمللاغتسلااءوسوةلماعملااهبناوجبةفلتخملاةلماعملاو،ةنيهملابجيوذخلأايفرابتعلاا<strong>هنا</strong>اذإمهتايفةميرجهلقحلانمةدافتسلاانمنوناقلاامببسانتيةجردةيلوؤسملاةينهذلا.هيدل(7)امدنعنوكينوقاعملاريغنيرداقىلعةسرامملكمهقوقحةقيرطبةيدجمببسب،مهتقاعإبجيفذخلأالكبتاطايتحلاامهتيامحللكشبينوناقنمهجوأ،للاغتسلاابجيونأنمضتيكلذءارجلإاريدقتةردقلاةيعامتجلاالكل،صخشامكبجيءارجإتاعجارمةيرودقوقحلاذهلفطلاعم<strong>هنا</strong>نمهقحعفدرملأاىلإتاطلسلاايلعلامثيه),عانم.(2006دقلتنبتةيعمجلاةماعلامملألةدحتملا ًانلاعإددحيهيفقوقحنيقاعملايفماعلا،م1975ربتعيواذهنلاعلإايفةياغةيمهلأاهنوكدكؤيىلعةلمجنمقوقحلاةيساسلأانيقوعملليتلامهلقحلايفاهتسراممرئاسكينبرشبلانودىندأزييمتببسب،ةقاعلإاثيحدكؤينلاعلإاىلعنأنيقوعمللسسفنقوقحلاةيندملاةيسايسلاوةيداصتقلااوةيعامتجلااويتلاعتمتياهبمهاوسنم،رشبلامهلوقحلايفةيامحلانمللاغتسلاانمويأةلماعم،ةيزييمتامكدكؤيىلعمهقحيفجلاعلايبطلايسفنلاويفيظولاوامبيفكلذلوصحلاىلعةزهجلأا،ةدعاسملاةفاضإى إلمهقحيفميلعتلابيردتلاوينهملاةداعلإمهليهأتمهجمدويف.عمتجملا


وفيما يلي أهم النصوص التي يؤكد عليها هذا الإعلان:‏" .1للمعوق حق أصيل في أن تحترم كرامته الإنسانية وله أيا كان منشأوطبيعة وخطورة أوجه التعويق والقصور التي يعاني منها،‏ نفس الحقوقالأساسية التي تكون لمواطنيه الذين هم في سنه الأمر الذي يعني أولا وقبلكل شيء أن له الحق في التمتع بحياة لائقة،تكون طبيعية وغنية قدر". المستطاع.2.3.4.5.6.7للمعوق نفس الحقوق المدنية والسياسية التي يتمتع بها سائر البشر.‏للمعوق الحق في التدابير التي تستهدف تمكينه من بلوغ أكبر قدر ممكنمن الاستقلال الذاتي.‏للمعوق الحق في العلاج الطبي والنفسي والوظيفي بمافي ذلك الأعضاءالصناعية وأجهزة التقويم،‏ وفي التأهيل الطبي والاجتماعي،‏ وفي التعليم،‏وفي التدريب والتأهيل المهني،‏ وفي المساعدة والمشورة،‏ وفي خدماتالتوظيف وغيرها من الخدمات التي تمكنه من إنماء قدراته ومهاراته إلىأقصى الحدود وتعجل بعملية اندماجه أو إعادة إدماجه في المجتمع.‏للمعوق الحق في الأمن الاقتصادي والاجتماعي وفي مستوى معيشة لائق،‏وله الحق حسب قدرته في الحصول على عمل والاحتفاظ به أو في مزاولةمهنة مفيدة ومريحة ومجزية،‏ وفي الانتماء إلى نقابات العمال.‏للمعوق الحق في الإقامة مع أسرته ذاتها أو مع أسرة بديلة،‏ وفي المشاركةفي جميع الأنشطة الاجتماعية أو الإبداعية أوالترفيهية ولا يجوز إخضاعأي معوق فيما يتعلق بالإقامة لمعاملة مميزة غير تلك التي تقتضيها حالتهأو يقتضيها التحسن المرجو له من هذه المعاملة،‏ فإذا حتمت الضرورة أنيبقى المعوق في مؤسسة متخصصة،‏ ويجب أن تكون بيئة هذه المؤسسةوظروف الحياة العادلة للأشخاص الذين هم في سنه.‏يجب أن يحمى المعوق من أي استغلال من أية أنظمة أو معاملة ذاتطبيعة تمييزية أو متعسفة تجاه كرامته.‏


يجب أن يمكن المعوق من الاستعانة بمساعدة قانونية من <strong>ذوي</strong> الاختصاصحين يتبين أن مثل هذه المساعدة لا غنى عنها لحماية شخصه أو ماله،‏وإذا أقيمت ضد المعوق دعوى قضائية وجب أن تراعى الإجراءاتالقانونية المطبقة حالته المدنية أو العقلية مراعاة تامة.‏ عدا ذلك قد أعلنتالأمم المتحدة عن مجموعة من مبادئ لحماية المصابين بمرض عقلي،‏نظرا ً لخصوصية هذه الفئة ودرجة التمييز والتهميش الكبيرين الذيتتعرض له فئة المصابين بمرض عقلي في مجتمعاتهم ‏(تقريرالأممالمتحدة،‏ ‎1975‎ص‎720‎‏).‏.8الإساءة للأطفالChild abuseتعد الإساءة إلى الطفل المعوق واحدة من أخطر الظواهر التي قد يتعرض لهاالأطفال المعاقون ذهني ًا حيث تؤثر في نموهم الصحي والنفسي والاجتماعي فضلا ًعما تحمله من مظاهر غير إنسانية وغير متحضرة،‏ وقد اهتمت المجتمعات بكافةأشكالها بهذا الموضوع لما يمثله من عدوان خطير على الطفل.‏ويتعرض الطفل المعاق ذهنيا للإساءة في العديد من الأماكن منها المنزل منخلال الوالدين والإخوة،‏ ثم في المدرسة على أيدي المعلمين والزملاء في الصفالدراسي ثم يتعرض الأطفال إلى الإساءة في المجتمع الكبير من خلال عامة الناسأو من خلال الإهمال الذي قد تتعرض له تلك الفئة والمتمثل في نقص برامجالرعاية والاهتمام.‏وقد عرف جيل(Gill)" يأ الإساءة بأنها) يففعل يعيق نمو الطفل النفسي والبدنيأو امتناع عن الفعل يعرض سلامة الطفل وصحته البدنية والنفسية والاجتماعيةوعمليات نموه المختلفة للخطر ‏:لبيبه أبو شريف،‏ 1991).أما جمعية حماية وعلاج الطفل المساء معاملته تعرف الإساءة بأنها:‏ أي فعليقوم به الوالدان أو القائمون على رعاية الطفل،‏ أو يمتنعون عن تقديم الرعاية لهوالذي يسبب له الموت أو الإيذاء الجسدي أو الانفعالي أو الإساءة الجنسية أوالاستغلال.(Joaquin,2003)


كلذبونمضتيموهفمةءاسلإاديدعلانمروصلارهاظملاوةءاسلإللثملامهلإايدعتلاويدسجلاةءاسلإاوةيلاعفنلااءادتعلااووأشرحتلا.يسنجلاريشيونوارب(Brown)ىلإنيعوننم؛ةءاسلإاعونلالولأاقلطأوهيلعةءاسلإاةيباجيلااةطشنلا،(Active Abuse)ثيحلمتشياذهعونلاىلعتافرصتةئيلم،فنعلابنوكتوىلعلكشفنعيدسجوأيسنجوأيلاعفناوأ.يسفنامأعونلايناثلاقلطأفهيلعةءاسلإاةيبلسلا،(Passive Abuse)دصقيواهبلامهلإايذلالادجويهب،فنعلاومدختستهيفيأةوقةيدسجدهعم)ةكلملانيزفرشلا،يومنتلا.(2002ريشتوتايبدلأاةينعملاةرهاظبةءاسإةلماعملافطلأانأاهلديدعلانم،داعبلأادقفدرويفيكسوربمودرلاشيجو(Dombrowski & Gischlar, 2006)داعبلأاةيلاتلانمةءاسلإايتلاضرعتياهل:لافطلأاةءاسلإا،ةيدسجلاةءاسلإاو،ةيسنجلاةءاسلإاوةيسفنلاوأ،ةيفطاعلا.لامهلإاونموللاخةعجارمتافينصتةءاسلإا،اهداعبأونكميلوقلادوجوبةعبرأداعبأةءاسلإلعمجياهيلعنوثحابلا:يه-اةءاسلإاةيلاعفنلاا-بةءاسلإا.ةيدسجلا-جةءاسلإا.ةيسنجلا-د.لامهلإا-أةءاسلإا:ةيلاعفنلااEmotional Abuseنمبعصلافوقولاىلعديدحتموهفمةءاسلإاةيلاعفنلااةنراقمةءاسلإابةيدسجلاوأةيسنجلاكلذونلأرهاظمةءاسلإاةيلاعفنلاا،ةضماغثيحلادجوتتاملاعةرهاظةحضاوونيطيحملل.لفطلابدعتوةءاسلإاةيلاعفنلاانمرطخأعاونأةءاسلإايتلاضرعتياهللفطلانمواهبعصأ.ا ًديدحتىلعومغرلانمكلذنمفحضاولانأهذهةروصلانمةءاسلإااهلرارضأةريبكنكمينأرثؤتىلعريدقتلفطلاهتاذلىلعوةايحلفطلا.ةيلاعفنلاانمضتتوةءاسلإاةيفطاعلاتامجهةفرطتم:لثمخارصلافافختسلااو،ديدهتلاوامكنمضتي


كلذكتابلطتملاريغةيقطنملاوأءايشأىرخأنمةءاسلإايتلاللقتنمريدقتلفطلا،هتاذلامكنمضتتلهاجتلفطلامدعوريبعتلانعبحلاهاجتلفطلاضفرلاومدعو،لوبقلاكلذبونإفةءاسلإاةيلاعفنلاالمشتةءاسلإا،ةيسفنلاةءاسلإاو،ةيظفللاامكرهظتةءاسلإاةيلاعفنلاا ًابلاغةبحاصمعاونلأىرخأنمةءاسلإا(Dombrowski.& Gischlar, 2006)دقوتفرعةطبارلاةيكيرملأاةيناسنلإا(American Human Association)ماع1981ةءاسلإاةيلاعفنلااا<strong>هنا</strong>ٔبتابلطتمةيوبأةدئازريغوةلوقعمضرفتىلعلفطلاتاعقوتربكأنم،هتاردقدقورهظتنعقيرطفافختسلاا،لفطلابوألشفلايفريفوتبحلاةياعرلاوداشرلإاويفاكلا.هل)فيناميإ:،يوابرقعلا(2003امكتفرعةنجللاةيكيرملأاةياقوللفطلانمةءاسلإاتايلاولابةدحتملاةءاسلإاةيلاعفنلااا<strong>هنا</strong>ٔبتابلطتمةيوبأ،ةدئازةيناودعريغةلوقعمضرفتىلعلفطلاتاعقوتربكأنمهتاردقدقونمضتتاضيألشفلايفريفوتةياعرلاةميلسلايفومنروطتولفطلانوكيوكلذاجتاننعمدعدوجوةياعرةيانعوداشرإوفاكءلاؤهلءلاجن:يف).ءابلآا(2001,راهزلاىريوزيتلامMalitizنأةءاسإةلماعملاةيلاعفنلاايه"تافرصتوألاعفأببستيفنادقفمارتحلاا،يسفنلايتأيواذهساسحلإامدعبمارتحلاانم،بسلا،نعللاو،مذلاوةادانملاوظافلأبةحراج."ةيبان)في:ةليبن،ىرورسلا(2001فرعوGarbarion(1984)ةءاسلإاةيلاعفنلااا<strong>هنا</strong>ٔبتاسرامملا"ةرمتسملانيدلاولليتلاوببستارامدافينعوأارارضأةغلابةردقل.لفطلاةءاسلإافةيلاعفنلاايدؤتىلإثودحتابارطضلااةيسفنلاةيكولسلاو،ةريطخلافعضتولاكنمةردقلاىلع،حاجنلاةردقلاوىلعنيوكتتاقلاعةيوسعم.نيرخلآاامكا<strong>هنا</strong>ٔيدؤتىلإثودحتاريغتيفريكفتلفطلاهتيصخشويلاتلابورييغتيفهكولسهلعافتوعم"نيرخلآا)فيحلاص :؛ةلصاع(2004نإلافطلأانيذلانوضرعتيىلإةءاسلإاةيلاعفنلاانملبقنيطيحملامهبوأنيمئاقلاىلعمهتياعروأنيفرشملامهيلعنودجيةبوعصيفحرشامثدحيمهلمهئارظنلوأمهريغلمهنلأنوضرعتيىلإعاونأةعشبنم،ةءاسلإا ًاصوصخولفطلا


قاعملا،ا ًينهذلافدجييأةيانعةصاخ،هبىلعوسكعلانمكلذلكفاملصحي؛هيلعتاباجإةبضتقملثمنأاذهكولسلابسانم)–ريغ(بسانمكلكنلألامهفتءيش.(Vig & Kaminer,2002) ًامومعوذخأتةءاسلإاةيلاعفنلااةعومجمةنيابتمنملاكشلأايتلاونكمياهلامجإىلعوحنلا:يتلآا: ًلاوأ:للاغتسلاانوكيوكلذنمللاخلوصحلاىلعءيشامنملفطلاة ً جيتن،هفعضللاثموكلذةءاسلإاةيسنجلايتلاضرعتياهللفطلانمرابكلادمحم)وبأ،ايلع(2000:ا ًيناثمدعلوبقلفطلانملبق:هيدلاولثمتيوكلذضفرببلاطملفطلامدعوةيبلتهتاجاحةيساسلأا ًاصوصخامدنعنوكيلفطلايناعينمةقاعلإا،ةينهذلاوألامهلإايفميدقتةياعرلاةبسانملاةلماشلاولفطلل.(Woolfolk,1998): ًاثلاث:باهرلإابلطتيوكلذرابجإلفطلاىلعةدهاشمءاذيلإاببحملاىدل،رابكلالاثمكلذءاذيلإا،يسنجلاوأديدهتلاءادتعلاابىلعلفطلانملبقدارفأهرابجلإىلعءادأكولسام.Kaminer,2002)): ًاعبارمذلفطلا:هتناهإونوكيوكلذنعقيرطريقحتلفطلاهمولورظنلاوهيلإ،ةيرخسببنجتوثيدحلاهعمهلهاجتومدعولعافتلاهعمديس)،طورطر.(2000كانهوديدعلانمتارشؤملاةيكولسلايتلازيمتلافطلأانيذلااوضرعتةءاسلإلةيلاعفنلاانع،مهريغ:يهو-1ةيدامتعلاابنجتولعافتلاعم.نيرخلآا-2ريدقتتاذلل.يندتم-3روعشلا<strong>هنا</strong>ٔبريغ،بوبحمريغوبوغرم.هيف-4كولسريغيوسنمضتيفوخلاقلقلاو.ناودعلاو-5.ينمزلا هرمع عم بسانتي لا ةايحلا نم مؤاشتلا-6(Molnar, et al, 2003).ةيعفادلا فعضو ةينودلاو ةيافكلا مدعب روعشلا


ىإلومن خلال ما تقدم نستخلص ما يلي:‏.1.2.3.4إن الإساءة الانفعالية تؤثر على تقدير الطفل لذاته وعلى حياته الانفعاليةمن خلال سلوكيات مثل البصق في وجهه،‏ وجذبه من شعره،‏ طرحه إلىالأرض،‏ الاستخفاف بالطفل،‏ الفشل في توفير الحب والرعاية والإرشادالكافي له.‏إن الطفل يتعرض إلى فقدان الاحترام النفسي ويأتي هذا الإحساس بعدماحترامه والاكثارمن السب،‏ واللعن،‏ والذم،‏ والمناداة بألفاظ جارحة ونابية.‏تؤدي الإساءة الانفعالية إلى حدوث الاضطرابات النفسية والسلوكيةالخطيرة وتضعف القدرة على النجاح،‏ والقدرة على تكوين علاقات سويةمع الآخرين.‏إنها تحدث غالبا ً من الأشخاص القائمين على رعاية الطفل.‏ب-‏ الإساءة الجسدية:‏Physical Abuseتعد الإساءة الجسدية من بين المظاهر التي تحدث بكثرة مع الأطفال بصفةعامة والأطفال المعاقين بصفة خاصة وتشير العديد من الإحصائيات إلى أن الأطفالالمعاقين من أكثر الفئات التي تتعرض للإساءة الجسدية حيث يمثلون نسبة كبيرة منبين الفئات التي تتعرض لهذا النوع من أنواع الإساءة.(هند القيسي,‏كما تشير العديد من الدلائل(2004أن العديد من الأطفال يموتون من وراءتعرضهم للإساءة الجسدية حيث تطالعنا الكثير من الصحف والمجلات عن وفياتبعض الأطفال نتيجة التعرض للإيذاء البدني من قبل الوالدين أو المحيطينبهم.(صالح عصالة,‏(2004وتعرف الإساءة الجسدية بأنها أفعال يقوم بها الوالدان أو أحدهما تتسم بالعنفالموجه نحو الطفل مما يؤدي إلى إصابته بأذى جسدي ومن المظاهر الشائعة لهذاالنوع من الإساءة ‏(الكدمات،‏ التجمع الدموي،‏ والحروق،‏ الجروح،‏ الخدوش)‏ فيأماكن مختلفة من الجسم،‏ وإن تكون هذه الإساءة مقصودة وإن تكون رد الفعل لأيسلوك يصدر عن الطفل سلبيا أو إيجابيا.‏ ‏(سوسن الجلبي،‏(2003


فرعوركرابBarker(1983)ةءاسإةلماعملا:ةيدسجلايهدوجوررضدوصقمNon – Accidentalمتينعلاعفأةبكترمةطساوبصخش،دشارمستتوهذهلاعفلأافنعلابيندبلارهاظلاوأباقعلاطرفملالمشتو،ممستلاضرعتلاةرارحلةيلاعوأدربصراقثدحتوةروصبةيطمنىلعتارتفةلصفنمةضفخنمراركتلافي ):ءلاجن,راهزلا.(2001ريشتوديدعلانمتاساردلاىلانأةءاسلإاةيدسجلارشتنتنيبريثكلانمرسلأاةصاخورسلأاتاذيوتسملايعامتجلاايداصتقلااويفاقثلاو،ضفخنملاثيحدقتعتهذهرسلأانأباقعلايندبلاوهدحأقرطلاةيساسلأاةيبرتللنيلهاجتمراثلآاةئيسلايتلاثدحتلافطلألنمءاروباقعلايندبلاثيحكرتتىلعلافطلأاريثكلانمراثلآاةيسفنلاةيندبلاوايلاد)،تزع1997،ص.(95اذهوامهتدكأجئاتنةساردلايتلااهارجأريلزيرفهقافرو(Freisthler, et al, 2007)يتلاونراقاهيفنيبةعومجمنملافطلأا،ضيبلا)،دوسلاو(نييويسلآاورثأويحلاينكسلاىلعةسراممفنعلا،مهدضتلصوتفجئاتنةساردلاىلانأكانه ًاقورفتاذةللادةيئاصحإنيبةءاسلإاناكمونكسلاةقبطلاوةيعامتجلاا،قرعلاوثيحنيبتنألافطلأادوسلامهرثكألافطلأا ًاضرعتةءاسلإلمهيلي،نييويسلآامثلافطلأا.ضيبلااممينعينأكانه ًارثأىوتسملليعامتجلاايداصتقلااورسلأءلاؤهلافطلأاضرعتلاب.ةءاسلإلامكتراشأجئاتنةساردلايتلااهارجأرتنيلكمريشلابو(Mclntyre &Blacher, 2006)يتلاوتصقترودةفاقثلايفضفخةءاسلإاىدللافطلأانيقاعملا ًاينهذىدلتاهملأايتاوللانومتنيىلإلوصأةيقرعةفلتخمنم)لوصأ،ةيزيلجنانملوصأاكيرمأ(ةينيتلالايتاوللاونضرعتجمانربل،يداشرإنيبتنأنسحتلارهظىدللافطلأانيقاعملاا ًينهذنمتاهملأا،تايزيلجنلااثيحنرهظأ ًاكولس ًايفيكتلضفأنمتاهملأانماكيرمأ.ةينيتلالايفوةساردىرخأاهارجأجيفرينيماكو(Vig & Kaminer, 2002)دقفدجودعبهتعجارمرثكلأنم(50,000)ةلاحةءاسإضرعتاهللافطلأايفتايلاولاةدحتملاةيكيرملأانمللاختلاجسلاةينوناقلاتلااحلاو،ةيعامتجلاانأةبسننم


ضرعتيةءاسلإلنملافطلأانيقاعملاتغلب،%31يفنيحنأةبسننمضرعتيةءاسلإلنملافطلأانييداعلاتغلب%9.طقفرسفواذهءادتعلااهجوملاوحنلافطلأانيقاعملاببسبطوغضلاةيسفنلايتلاضرعتتاهلرسلأايتلااهيدللفطقاعمة ً جيتنةلزعللةيعامتجلاايتلانورعشي،اهب ًةفاضإىلإةباصلإاطابحلإابداهجلإاوجتانلانمميدقتةياعرلاةرمتسملاءلاؤهل،لافطلأا ًةولاعىلعصئاصخلفطلاقاعملايذلازيمتيكولسلاب.يناودعلاربعوخيراتلايرشبلاضرعتلافطلأاةءاسلإل،ةيدسجلاامبروناكخيراتةءاسإةلماعملافطلأاةميدقمدقناسنلإا،هسفنةءاسلإافلارصتقتلعىعمتجمنود،هريغلبتحبصأةلكشمةيعامتجاةسيئريناعتاهنمفلتخمنادلبلا.تافاقثلاوبسحبوةمظنمةحصلا،ةيملاعلانإفكانهيلاوح(57000)ةافوةمجاننعلتقلافطلأانمممهنودنس(15)ةنسيفماع2000ةمظنم)ةحصلا،ةيملاعلا.(2002نموةهجىرخأتوميريثكنملافطلأانودنأمتيمهيرحتا ًينيتورلاوصحفت،مهثثجامملعجينمبعصلانييعتمقرلاقيقدلاتايفوللببسبةءاسلإالافطلأليفيأدلبام.(Abidin, 1990)امأونعتاساردلاةيبرعلالوحةلكشمةءاسإةلماعملافطلأا،مهلامهإودقفدجوىيحيوبأساون(2003)نأرثكألاكشأةءاسلإا ًاعويشةءاسلإاةيدسجلامثاهيليةءاسلإاةيسنجلاةءاسلإاو.ةيسفنلاامأوةساردريسيتنيسايلانمؤمويديدحلاديرغتوناحرسلا(2001)تراشأ دقفجئاتنلاىلانأةيبلغألافطلأاءاسملامهيلأنم،ثانلإاامكنيبتنأرثكأطامنأةءاسلإا ًاعويشلثمتتيفةءاسلإاةيسفنلا،(%64)لامهلإاومثةءاسلإا،(%25)ةيدسجلاةءاسلإافةيسنجلا(%11)نمممهتلمش.ةساردلايفنيحدجوديسطورطر(2000)نألافطلأانيقاعملا ًاينهذاوضرعتىلإةءاسلإاةيدسجلالامهلااونملبق،مهتلائاعن وإلافطلأانيقاعملانودقتفييلإتاراهملاةيللاقتسلااةيلولأاةمزلالاومهلةجيتنمدعمامتها.مهرسأ


ربتعتوةءاسلإاةيدسجلانمرثكأعاونأةءاسلإا ًاراشتنانيبلافطلأااهنلأةلباقةظحلاملل،فاشتكلااوذختتوةءاسلإاةيدسجلااطامنأةفلتخماهنمتامدكلاةصاخويفرهظلانيذخفلاوةبقرلاو،تانجولاوتاباصإونيعلاحورجلاو،ةيضرلاتاباصإوروسكوماظعلاردصلاوفزنلاولخادفيوجتغامدلاةمجانلانعروسكشودخويف،ةمجمجلاربتعتوقورحلانملاكشأتايكولسلاىرخلأاءاذيلإلفطلاةءاسلإاوهيلإ، ًايدسجاهنموقرحلالئاسبوأراخبراحوأقرحلاةادأبةيماحوأرئاجس،ةلعتشمنوكيوقرحلايفنكامأةفلتخمنممسجلفطلارهظلاكةرخؤملاوءاضعلأاوةيلسانتلايهونكامأربتعتةباصلإاةيضرعلااهلةردانثودحلارارض)،لاسع.(2003ظحلاييفتاعمتجملاةيبرعلاةيبنجلأاونأباقعلايدسجلااملازوهبولسلأالوبقملاىدل،نيريثكلارثكلأاوا ًمادختسايفةيبرتلفطلا،هبيذهتوكلذلوبجيىلع،نيدلاولاوأنيمئاقلاىلعةياعرلفطلارذحلانمةروطخبقاوعوباقعلا،يدسجلاباقعلافيدسجلايذلاببسيحورجلاتامدكلاوريغلوبقمهنلأىلاريشينألفطلابقوع.ةوسقبنكميونأنوكتةءاسلإاةيدسجلايفلكعاطقنمعمتجملايفولكتايوتسملاةيداصتقلاامغرلابنمنأةءاسلإاةيدسجلانكمينأزواجتتقاطنةرسلأالمشتلتاسسؤمةيعامتجاىرخأ،سرادملاكلاإنأنيدلاولاامهنلاوئسملايفماقملالولأانعةءاسلإاةيدسجلادنه)،يسيقلا.(2004دقوعضوضعبنيثحابلالاثمأتربوردريشترو(Robert& Richard,1996)ةمئاقنمتاكولسلايتلافصتلافطلأاءاسملامهيلإ، ًايدسج:يهو-1قلقرمتسمعقوتوثودح.رطخلا-2زجعنع،ملعتلامدعومايقلا.بيرجتلاب-3كولسبلقتمنمفقومىلإ.رخآ-4فوخلاماجحلإاونملاصتلاايدسجلاعم.نيرخلآا-5ليملامامتهلاابتاجاحبهيدلاو.ةيلاعفنلاا-6ةراثتسلااةديدشلاتايكولسب.نيرخلآافعض -7لعافتلايعامتجلااعم.نيرخلآا


وتشير نتائج دراسة أجريت في الكثير من الدول أن الإساءة الجسدية تعتبر منأكثر العوامل المسببة للوفيات للفئة العمرية ما بينبين الذكور والإناث حيث تبلغ لدى الذكور44 و 15%14أما الإناث فتبلغعاما ً،‏ وتتفاوت النسب.%7كما توضّحالدراسة أن َّ الذكور عادة ما يتم قتلهم بواسطة أشخاص غرباء،‏ أما الإناث فغالبا ً مايتعرضن َّ للقتل على أيدي أقربائهم ‏(الأمم المتحدة،‏.(2006وقد أشار التقرير إلى التكاليف الطبية والقانونية والقضائية والأمنية الباهظةبالإضافة إلى الأضرار النفسية وفقدان القدرة على الإنتاج.‏ وجاء في التقرير كذلك؛إن السلفادور تنفق من ناتجها الإجمالي القومي على التكاليف الطبية المرتبطةبالعنف بينما تنفق البرازيل وبيرو أما في الدول الصناعية فالتكلفة،%1.5%1.9%4.3مرتفعة للغاية،‏ ففي أستراليا مثلا ً تتكبد الدولة خسائر مالية لا تقل عندولار سنويا ً،‏ أما في الولايات المتحدة فتبلغ الخسارةومن خلال ما تقدم نستخلص ما يلي:‏83794.1.2.3مليار دولار سنوي ًا.‏مليونإن الإساءة الجسدية تتجسد في عدة صور منها(التسمم،‏ الحروق،‏ الكسور،‏النزيف،‏ الخنق،الكدمات،‏ جروح الرأس التي تتراوح ما بين البسيطةوالشديدة في الإصابة).‏بعض هذه التعريفات تؤكد على أهمية وجود عامل العمد والقصد فيالإساءة الجسدية مثل تعريف سوسن الجلبي2003.1997وتعريف داليا عزتلا بد من توافر الشكل المنظم والمتكرر في الأذى والضرر لكي تكون<strong>هنا</strong>ك إساءة جسدية كما أكدت بعض هذه التعريفات أن النتيجة من هذهالإساءة تؤدي بعضها إلى الموت أو حدوث تلف في المخ أو في الأعضاءالمختلفة من الجسم،‏ أو حدوث تشوهات وإعاقات دائمة يعاني منها الفردبقية حياته.‏


-جةءاسلإا:ةيسنجلاSexual Abuseدعتةءاسلإاةيسنجلانمدشأعاونأةءاسلإا ًارثأىلعلكلافطلأاامكدعت ًاببسارشابميفريمدتهتيصخشهتباصإوديدعلابنمتابارطضلااةيسفنلاتافارحنلااوةفلتخملادعتو ًاببسارشابمتلااحلحونجلايدللافطلأانيقهارملاواميف.دعبمغرونأةءاسلإاةيسنجلادعتنمرطخأعاونأةءاسلإالاإنأاهلوانتثحبلابةساردلاوليلقهنلأبعصياهتشقانملاوفرتعياهبلافطلأاءاسملامهيلإمغرا<strong>هنا</strong>ٔثدحتةرثكبوطسوةعومجملافطلأانيقاعملا.ا ًينهذنإةءاسلإاةيسنجلانمضتتتاريغتةيسنجريغةبسانمرمعللفطلالكشبورركتمعمصخشريبك،ددحمريشيوورومنامتوكو(Muro & Kotman,1995)نأكانهديدعلانمرهاظملاةيكولسلايتلافصتياهبلفطلايذلايناعينمةءاسلإا،ةيسنجلا:يهو-1فوخنمرابكلانادقفوةقثلا.مهب-2بضغلاتاروثوفنعلاكولسلاو.يناودعلا-3جضن،فئازناعذإو.فئاز-4ةفرعمةيليصفتكولسلابيسنجلاامبلابسانتيعم.هرمع-5نادقفةيعفادلاةلقوزيكرتلاماجحلإاونعةكراشملايفةطشنلأا.ةيسردملا-6كولس،يصوكن:لثمصم،ماهبلإا.يدارإلالا لوبتلا-7نادقفءاقدصلأاةبوعصوتاقادص نيوكت.ةديدج-8ةطشنأ،ةيسنجتايكولسو.ةشوشمنإةءاسإةلماعملفطلا: ًايسنجينعتهضرعتءاذيلإلةروصبةرشابمنمللاخضعبتاسرامملاةيسنجلايتلاموقياهبنوئيسملانكميواهثودحلخادةرسلأاةسردملاو،عراشلاو ًابلاغوامبحاصيهذهةءاسلإاراثآةيسفنسكعنتىلعقفاوتلايسفنلادمحأ)ديسلا،ليعامسإ2001،ص.(272لافطلأاونوقاعملاا ًينهذةسيرفةلهسهذهللاكشلأانمةءاسلإامهنلألانوعيطتسيريبعتلاامعثدحيوأضفرامدقثدحيودبتورهاظمةءاسلإاىلإ


مهضعبنمللاخمهكولسعملافطلأاوأنيطيحملانيرخلآاديس)،طورطر.(2000نإتلااحةءاسلإاةيسنجلادقعقتىلعلافطلأايففلتخملحارمةلوفطلادتمتونمرمعسمخلاتاونسوأنودكلذىلإنسةسماخلا،رشعثدحيوناودعلايسنجلاىلعلافطلأاروكذلا،ثانلإاوىلعولافطلأانيقاعملا،نييداعلاوةبسنوامعقيىلعثانلإارثكأاممعقيىلعروكذلاةمظنم)ةحصلا،ةيملاعلا.(2002دقلترهظديدعلانمتافيرعتلاموهفملةءاسلإا،ةيسنجلادقواهفرعنوارب(1990)ا<strong>هنا</strong>ٔبعفدلفطلاتحتنس18ةنسىلإطارخنلاايفلامعأ،ةيسنجثيحبنوكيريغرداقىلعاهباعيتساوأ،اهمهفوأهضيرعتتاريثملةيسنجلكشبلابسانتيعمهرمعهاوتسمويروطتلافي ):ناميا،يوابرقعلا.(2003ةءاسلإاوةيسنجلاينعتطروتلافطلأانيرصاقلاريغونيجضانلالامعأبتاقلاعوةيسنجلانوعيطتسياهمهفلاونوطعيةقفاومةيعاواهتسرامملربتعتوةيفانمفرعللميقلاوةيعامتجلااةدئاسلايفعمتجملاىيحي)وبا،ساون.(2003ةءاسلإاةيسنجلايهمادختسالفطلاعابشلإتابغرلاةيسنجلاغلابلوأ.قهارميهوضيرعتلفطلايلأطاشنوأكولسيسنجنمضتيو ًابلاغشرحتلايسنجلالفطلابنمليبقهتسملاموأهلمحى علةسملامشرحتملانمو، ًايسنجلاكشلأاىرخلأاءادتعلاليسنجلاىلعلفطلاةعماجملاءاغبولافطلأاللاغتسلااويسنجلالفطللربعروصلاةيسنجلاعقاوملاوةيحابلإامير)دبع،فيطللا.(2004ءادتعلاايسنجلافلتخينعءادتعلاا,يدسجلاوهفبعصفرعتلاهيلعرملأاوبعصلأاوهفارتعالفطلا,هبرارقإونيدلاولا.كلذبةءاسلإاةيسنجلالعفيسنجقحبلفطوأصخشريغغلابنودبهتقفاومكلذوقيقحتلةبغرصخش,رخأاذهولعفلادقنوكي ًارشابمنعقيرطيأعوننملاصتلاايسنجلاوأريغرشابمنعقيرطضارعتسادسجلاءاضعلأاوةيلسانتلاوأماغرإلفطلاىلعةدهاشمروصلاةيحابلإاةعيفر).(2002,شابغ


ومن خلال ما تقدم نستخلص ما يلي:‏د-‏من.1.2.3.4.5.6الإهمال:‏هووالديهأولادهم.‏ويشيرنرى أن جميع التعريفات التي تتحدث عن الإساءة الجنسية أكدت وقوعالضرر المتعمد،‏ وهذاالضرر يتسم بمخالفة المعايير والقيم الاجتماعية،‏والاستغلال الجنسي بمختلف أشكاله للطفل دون إرادة أو موافقة منه.‏تعرض الطفل للمثيرات الجنسية التي لا تناسب عمره ومستواه التطوري.‏تصاحب هذه الإساءة آثار نفسية تنعكس على مستوى التوافق النفسيوالاجتماعي لهؤلاء الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذه الإساءة.‏إن الأطفال لا يستطيعون التعبير عما يحدث أو رفض ما يحدث منتجاههم.‏إساءةإن الإساءة الجنسية المبكرة للأطفال تؤدي إلى ظهور مشاعر اكتئابيةشديدة في الرشد.‏إن الأطفال المتعرضين للإساءة الجنسيةتظهر عليهم أشكال من السلوكالمضطرب مثل الخوف،‏ الانسحاب،‏ إيذاء الذات،‏ والشكاوي الجسمية.‏شكلNeglectمنويحدثالإهمالأشكالالإهمالإلىالإساءةفشلحينماللأطفاللاالأبوانيعرففيالتعرف يتمالآباءالنهوضعليهالكيفيةبأعباءمنالتيخلاليجبومتطلباتمعاناةأن بهاتطورالطفليرعواالطفلعندما يكون الأبوين في المواقع التي تؤهلهما لفعل ذلك،‏ في واحد أو أكثر منالمجالات الآتية:‏ التعليم والتغذية والصحة والتطور العاطفي والمسكن والظروفالحياتيةالطبيةيؤديالطفلالمتابعةالآمنة.‏والفشلإلى.(2002سوءفيللمخدراتالكافيةعن وأماالبحثالتغذية،‏وعدموتدهورمظاهرعنوفشلالحمايةصحته،‏الرعايةالنموالطفل إهمالالصحيةجسديا ً.‏من الكافيةوالحرمانكمافيشتملالمناسبة،‏تشملالمخاطرالتعليم منعدم علىوالحرمانأسبابالبيئية،‏‏(منظمةمنأخرى،‏إتباعالطعاممثل:‏بالإضافةالصحةالنصائحإلىالذيتعرضعدمالعالمية،‏


ويمثل الإهمال نسبة كبيرة,‏ بين مظاهر الإساءة للأطفال على مستوى دولالعالم حيث تشير العديد من الدراسات إلى نسبة كبيرة من الأطفال تعاني منالحرمان خاصة في الاحتياجات الأساسية والنفسيةCelia. Decker, 1995, ).(p464ويمكن تحديد خمسة أنواع لظاهرة إساءة الإهمال،‏ وهي:‏-1-2-3-4-5إهمال الأمان:‏ ويقصد به ترك الطفل دون رعاية واهتمام مما يعرضهللخطر،‏ بحيث لا يكون قادرا ً على حماية نفسه.‏الإهمال الطبي:‏ وهو ترك الطفل دون رعاية طبية وعدم تقديم العلاجالمناسب له عند مرضه،‏ إضافة ً إلى عدم تقديم التطعيم المناسب له منالأمراض المختلفة وفي الوقت المناسب.‏الإهمال التربوي:‏ وهو ترك الطفل وإهماله وعدم تنشئته على أساليبالحياة السليمة،‏ وعدم إتاحة الفرص أمامه للحصول على التعليم المناسبونقل عادات وتقاليد مجتمعه وأساليب تفكيرهم.‏الإهمال الجسدي:‏ وهو ترك الطفل وإهماله مما يجعله فريسة ً سهلة أمامالآخرين،‏ فيتعرض للإساءة الجسدية دون حماية أو اهتمام.‏الإهمال العاطفي:‏ وهو عدم تلبية حاجات الطفل العاطفية،‏ من خلالتوفير بيئة عاطفية جيدة مليئة بالحب والقبول.‏والإهمال هو الفشل في إمداد الطفل باحتياجاته الأساسية سواء كانت هذهالحاجات بيولوجية أو نفسية أو اجتماعية،‏ وتتمثل مظاهر الإهمال في الإهمالالجسدي ونقص العناية الطبية ونقص الأشراف والإهمال التعليمي والتربويوالإهمال العاطفي الوجداني ‏(أحمد السيد إسماعيل،‏.(271 ص،‏ 2001ويعتبر الإهمال من أكثر مظاهر إساءة معاملة الأطفال في الولايات المتحدة،‏وأن الأطفال المهملين سواءً‏ أكانوا عاديين أو معاقين يموتون بسبب إهمال دويهم لهموتركهم في البيت لوحدهم دون رعاية من أحد،‏ أو بسبب المرض وعدم تقديمالمعالجة الفورية لهم،‏ أو تركهم دون طعام وماء كافيين،‏ فقد وجد أن حوالي%65


نمريراقتعوقوةءاسإلافطلأاتناكةجيتنكلامهلإل(Drotar & Eckerle,.1994)رهظتوضارعألامهلإاىلعلفطلاةروصبةيلجعمرورم،تقولانمللاخجئاتنلاةراضلاىلعلفطلاةباصلإاكةيدسجلا،ةريطخلاوأتاباصلإا،ةرركتملاوأ،توملاوأةباصلإاضارملأابيتلادقببستتاهاعةميدتسمباهتلاكنذلأاىطسولا ًلاثميذلايدؤيفعض ىلإ،عمسلاوأباهتلانيعلايذلادقيدؤيىلإدقفرصبلاىدللفطلالاوىقليةيانعلاةياعرلاومامتهلااورطاخمبتاباصلإاوأتاقاعلإاةمئادلاوأةتقؤملاديس)،طورطر.(2001ريشتوةيدانيرمعلا(2003)نإفيرعتلامهلإارمأغلابةبوعصلالخادتلتايكولسلايتلاربعتنع،هتجردعمتايكولسلايتلاجردنتتحتعاونأىرخأنم،ةءاسلإاةءاسلإاك،ةيسفنلاعموكلذنكميهديدحت:<strong>هنا</strong>ٔببايغكولسلايذلايغبنينأنوكيةباجتساتاجايتحلا،ءانبلأايفوهذهةلاحلانادلاولالانايذؤيلفطلاا ًيمسجوأ، ًايظفلامهنكلولانايبلي،هتاجايتحانلامهيو،هرعاشمهفادهأو.هتاجاحونمولاكشأ:لامهلإا،رجهلايلختلانع،لفطلالامهإوهماعطصقنو،ءفدلاسبلاملاوةبسانملافورظلاوةيلزنملاريغ،ةيحصلامدعوهتيامحنم،راطخلأاصقنوفارشلإابسانملاهرمعلقافخلإاويفهتياعر. ًايسردمامنيبدصقدمحاليعامسإ(2001)لامهإبلفطلالشف"نيدلاولاوأنيمئاقلاىلعهتياعريفهدادمإتاجاحلابةيساسلأاماعطلاك،ءاملاو،ةيامحلاوسبلملاو"جلاعلاوامأ(Skuse)فرعلامهلإا<strong>هنا</strong>ٔبريصقتلا"يفحنم،بحلا،ةياعرلاووأءاذغلا،مزلالاوأمدعريفوتةياعرلاةيدسجلاةمئلاملاومنل،لفطلاهروطتولكشب،يعيبطفارشلإاوريغمئلاملا،هيلعاممدقهضرعييلأعوننمعاونأ"رطخلا)فيةفيطل:،رداق.(2002نإلامهإلفطلادصقيهبلشفنيدلاولاوأنيمئاقلاىلعةياعرلفطلايفهدادمإتاجاحلابةيساسلأاماعطلاكسبلملاوةيامحلاوجلاعلاوذخأيولامهلإاةثلاثلاكشأيهولامهلإا،يوبرتلالامهلإاو،يدسجلالامهلإاوينادجولاةيدان)،يرمعلا2003،ص.(22


ويشير(1987) Johnإلى أن الإهمال هو شكل معلوم من أشكال الإساءةتتعرف عليه من خلال معاناة الطفل من والديه ويكون الإهمال حينما لا يعرف الآباءكيفية رعاية أبنائهم وأيضا ً يكون الإهمال حينما يكون الآباء واقعين تحت ضغوطكثيرة فبالتالي لا يستطيعون مواجهة احتياجات أطفالهم) يف‏:نجلاء الزهار,‏.(2001إن إحساس الطفل بأنه مقبول وأن له مكانة مميزة عند والديه يولد لديه شعورابالطمأنينة والأمان ويقوي ثقته بنفسه ولذلك يعتبر الإهمال نوعا آخر من أنواعالإساءة وقد عرفه روترعلى تربية الطفل وتنشئتهRutterبأنه ‏"الحالة التي يسمح بها الوالدان––أو من يقومبأن يعاني من أشياء يمكن تلافيها،‏ أو عدم تقديم عنصرأو أكثر من العناصر الضرورية لتطور الطفل الجسدي والعاطفي والذهني"‏ يف(‏ ‏:هند1990). خلقيومن خلال ما تقدم نستخلص ما يلي:‏.1.2.3.4.5إن الطفل الذي يتعرض للإهمال يعاني من الحرمان خاصة في الاحتياجاتالأساسية والنفسية.‏إن الإهمال يسبب الفشل في إمداد الطفل بالعناية الطبية ونقص الإشرافوالتعليم.‏إن الوالدين لا يؤذيان الطفل جسميا ً أو لفظيا ً ولكنهما لا يلبيان احتياجاتهويهملان مشاعره،‏ وأهدافه وحاجاته.‏ترك الطفل دون رعاية من قبل الوالدين وعدم مساعدته على النمو السليمالإساءة للطفل إما جسديا ً أو جنسيا ً نتيجة إهمال الطفل وتركه وعدم حمايتهللإساءة من قبل الآخرين ‏(حسين أبو رياش،‏،2006 ص .(135الإساءة إلى الطفل المعاق ذهنيا ً:‏لقد أكدت العديد من الدراسات أن أُسر الأطفال المعاقين يعانون من ضغوطنفسية متعددة،‏ بسبب وجود التغيرات في مراحل نمو الطفل المعاق الذي يؤدي إلىتحديات ومتطلبات إضافية من أفراد الأسرة مما يزيد من الضغوط التي تعاني منها


ةرسُلأايتلاورطيستىلعةرودةايحةرسُلأالككنوكيفكلذنمبابسلأايتلايدؤتىلإةسراممدض فنعلالفطلاقاعملا.(Woolfolk, 1998)ىريورتور(1994)نإةقاعلإاةينهذلانممهألماوعلايتلادعاستىلعهيجوتءاذيلإالفطللنملبقهترسأثيحلثمي ًاطغضىلعةرسلأامهلعجتريغنيرداقىلعلماعتلاميلسلاهعمفي ):هدمحن.(2003,نسحريشتوديدعلانمجئاتنتاساردلاةيوبرتلالثمةساردرتنيلكمريشلابو(Mclntyre & Blacher, 2006)جيفورينيماكو(Vig & Kaminer, 2002)نألافطلأانيقاعملا ًاينهذنوضرعتيةءاسلإلبسنبىلعأاممضرعتياهللافطلأا،نويداعلاببسبةعيبطلفطلاقاعملاهكولسو،يناودعلا ًةفاضإىلإطوغضلاةيسفنلايتلاضرعتياهلنادلاولانمءارجلماعتلاعملفطلا،قاعملاقاهرلإاوداهجلإاونيجتانلانعبعتلانمةيبلتتاجايتحاءلاؤهلافطلأاريغ.نييداعلاةءاسلإل ةببسملا لماوعلا(1)لماوعلاةطبترملا:لفطلابتافص كانهةصاخيفلفطلاديزتنمهضرعت،ةءاسلإلثيحدجونأرمعلفطلاهومنو،يدسجلا،يلقعلاو،يعامتجلااو،يفطاعلاودقديزيوأصقنيلامتحاهضرعت،ةءاسلإل ًادامتعاىلعلعافتهذهتافصلاعملماوعةروطخلاةدوجوملاىدل،نيدلاولاامكنأضافخنإنزولفطلاوأةقاعلإاوأضرملالخدتتطباورلابنيبلفطلا،هيدلاوودقولعجتلفطلاةضرع.ةءاسلإلدقفدجونأامهتبسن%49نملافطلأاءاسملامهيلإتحتنسسمخلا،تاونسنأولفطلاديحولاوألفطجادخلارثكأةضرعةءاسلإلريسيت)،دمحأ.(2001امكنأضعبلافطلأانوناعينمضرم،مئادوأةقاعإ،ةمئادرملأايذلالعجينمةبوعصلاا ًنايحأميدقتةيانعلامهلامملعجينمطوغضلاةيداملاةيمسجلاوةيسفنلاوىلعنيدلاولاتاكرحم،ةءاسلإلكانهولماوعىرخأعفدتءابلآاءاذيلإلافطلأا،نيقاعملايهومدعجضنلا،ينهذلاتافرصتلاوةيكولسلاريغةبسانملايتلاردصتنملافطلأا.(Danuel, 1997, P.249)


يفوضعبتاساردلاةثيدحلاتدجودنهيقلخ(1990)نأديدعلانملافطلأانيذلااوضرعتءاذيلإلاوناكنم،ثانلإاامكدجونألفطلارغصلأا ًانسيف،ةرسلأاوألفطلاديحولااذلكاشملا،ةيكولسلاوأيذلايتأينزوب،ليلقوألفطلاجادخلارثكأ ًاضرعتةءاسلإلنمهريغنم.لافطلأاامكدجونألفطلايذلافصتيهكولسءاكبلاب،ديدشلامدعوةباجتسلااديزينملامتحاهضرعت،ةءاسلإلةصاخبواذإناكدحأنيدلاولا.ءيسملاامكدجونألافطلأاءاسملامهيلإنوناعينمبارطضايكولسوأبارطضايسفننمؤم)ديدحلايناهو،ناشهجلا.(2001يفوةسارداهارجأرنليم(Milner, 1994)لوحلماوعلاةقلعتملالفطلابيتلاويدؤتىلإهضرعترطخللدقفتناكامك:يلي-1نزولاضفخنملالفطللءانثأةدلاولالقأ)نم2500.(مغ-2ةدلاولفطهيدلتلاكشميف.ومنلا-3ةدلاولفطهيدلتلاكشميف.ةيذغتلا-4ةدلاولفط.قاعم-5ةباصإملأاضارمأبيفتارتفةجرحنمةايح.لفطلا-6ةدلاولفطنمءابآنيقهارملقأ)نم17.(ةنس-7ةدلاولفطةرسلأاهلخيراتعم.فنعلا-8دوجولكاشمةيرسأةيفطاعونيب.نيدلاولا-9لوانتنيدلاولالوحكلل.تاردخملاو-10تلاكشمةيعامتجاةيداصتقاولخاد.ةرسلأا-11ةدلاولفطريغبوغرمهيفنملبقدحأ.نيدلاولا(2)لماوعلاةطبترملا:ءابلآابنإةءاسلإاةعقاولاىلعلافطلأانيقاعملاا ًينهذيهنوزخمنمفنعلارشلاوىدل،نيدلاولانوكيواذهنوزخملايفةلاح،نوكسدعاسيوىلعروهظاذهنوزخملاباجنإلفطقاعم، ًاينهذامبرونوكيببساذهفنعلاضرعتدحأنيدلاولافنعللوهو،ريغص لفطثيحريشتديدعلانمتاساردلايتلاونماهنيب


ةسارد(Klevens, et al, 2000)نأضرعتلاةءاسلإليفةلوفطلادعي ًاببسيفباكتراةءاسلإا،نيرخلآلعمرذحلايفميمعتاذه.ضارتفلااامكريشتضعبتاساردلاىلانأءابلآانيئيسملا ًابلاغامنوكيمهكولسيبلسهاجت،مهئانبأونأءلاؤهءابلآالانومتهيتاجايتحابمهلافطأونأتاهملأايتلالانئسينهلافطلأ ًابلاغامنكي،تاطبحمتاعيرس،بضغلا،تاقلقتاصقانمارتحانهتاوذلةفاضلإابىلإكلذدقفنيناعينمنامدإ،لوحكلادقوظحلا(Hunter)1978نورخآونأديدعلانمتاهملأاتلامهملاوأتائيسملادقنيناعنملامهلإايف.نهتلوفطامكدجونأيندتىوتسملايميلعتلاةلقوةفرعمءابلآارومأبلفطلاةيئامنلا،هصئاصخوبايغوتاراهملصاوتلايصخشلاعم،نيرخلآاةعانقلاونأبلفطلاةيكلمةصاخبلألوأملأاوهلماعببسم.ةءاسلإل ًةفاضإىلإةباصإءابلآاضارمأبةيسفنوأةيلقعنوكياهعمدرفلا ًاجوزممتايكولسب،فنعلامدعومكحتلارعاشملاببضغلاوةعرسولاعفنلاانملماوعلاةطبترملاءابلآابيتلايدؤتىلإةسراممدض فنعلالافطلأا.(Sidebotham & Golding, 2001)امكدجويفةساردىرخأنأتاهمألافطلأانيقاعملارثكأ ًاضفرنهلافطلأ،نيقاعملادجوفCook(2001)نأتاهملأايتلالانهيدللافطأنوباصمةمزلاتمبنوادريغتايفطاعنبقاعيونهلافطأةدشبفي ):ديز،لاتبلا.(2004دقوتلصوتضعبتاساردلاىلانأءابلآانيئيسملانوعتمتيصئاصخب:اهنم-للخ.يجولوكيس-.سؤب-مدععقوتلابسانملاكولسلوأتافرصت.مهلافطأ-للخيفطيحملا.يلئاعلا-مدعنينقت.تابوقعلا-لماعدعاسموهوةدهاشمءابلآاملافلأفنعلا.بعرلاوامأةيلباقءابلآايفلماعتلاعممهلافطأددحت:يف-1ةردقنيدلاولاىلعمهفلبقتوتاجايتحا.لفطلا


-2خيراتبلأاوأملأا(يصخشلا)مئاقلاىلعهتياعرلهوضرعتفنعلوأطابحإوأءاذيإنمهتلئاع.ةيلصلأا-3دقوتمدختساةساردPerter,(1996)سايقمفدهيةفرعملءابلآاتاجايتحابتاردقو،مهلافطأمهتاردقوىلعريكفتلا،اهيف ًاضيأوىدمبةفرعمءابلآالحارمبومنمهلافطأتابلطتمولكةلحرمLauren B, ).(1996, P455امكدجونأيطاعتتاردخملالوحكلاونمبابسلأاةيدؤملاىلإةءاسإ،لفطلاامكدجونيتلام(Maltin,2000)نأبايغةفرعملاتاراهملاوراقتفاوتاراهملاةيوبلأايدؤتىلإةءاسلإا،لامهلإاودقفدجونأتاراهمءلاؤهءابلآافصتتيفاهبلغأفنعلاب.ةيبلسلاو ًةفاضإىلإيندتىوتسملايميلعتلاةفرعملاوةقلعتملارومأبلفطلاةيئامنلا،هصئاصخوبايغوتاراهملصاوتلايصخشلاعمنيرخلآايدؤيىلإضرعتلفطلاىلإ.ةءاسلإا(3)لماوعةطبترميملعمبلافطلأانيقاعملا:ا ًينهذدعيملعملافطلأانيقاعملانمرثكأدارفلأا ًلامحتءابعلألفطلاقاعملا، ًاينهذامك<strong>هنا</strong>ٔضرعتيديدعللنمطوغضلاةيسفنلارثكأنمهريغاممدقعفديضعبلامهنمىلإةءاسلإالفطللقاعملاوأهلامهإ ًةجيتنىلإربكمجحتايلوؤسملاةاقلملاىلع.هقتاعنإءاطعملعملافطلأانيقاعملاا ًينهذفقوتيىلعىدمامرفاوتينماضرنعةنهملاتاهاجتاوةيباجيانمأويسفن،رارقتساواذهودكؤيةجاحلاىلإلذبربكأدهجنملبقملعملايذلا ًابلاغاملمعيهدحولعمءلاؤهلافطلأانيذلانوناعينمتايوتسمةفلتخمنمةقاعلإانورهظيوتافارحناةيئامنتلاكشموةيكولسدقمهاستيفةيلامتحامهضرعتةءاسلإلنملبقملعملافرشملامهيلع(Jill &.Coleen,1980)ريشيوقداص قوراف(1993)ىلانألافطلأانيقاعملاا ًينهذنورهظي ًاطامنأنمكولسلاريغيفيكتلاتاكرحلاكةدئازلاباحسنلااونمفقاوملاةيعامتجلاامدعومكحتلاتلااعفنلااب،ددرتلاوكلذكونورهظي ًاطامنأةيكولسريغةيفيكت ًاضيأكولسلاكيناودعلاطاشنلاودئازلاكولسلاويوضوفلايبيرختلاوءاذيإوتاذلامدعو


-1-2-3-4التركيز والتشتت الذي يدفع بعض معلمي الأطفال المعاقين ذهني ًا إلى الإساءة لهمومعاقبتهم.‏و<strong>هنا</strong>ك العديد من الظروف التي تساعد في حدوث الإساءة على الطفل المعاقذهنيا ً،‏ والتي من بينها:‏الوضع الاجتماعي:‏ إن وجود المشاكل بين الزوجين تزيد من حدة التوتروالضغط النفسي داخل المنزل مما قد يسهم في تسريع فرص تفريغثورات الغضب التي تنتاب الآباء والأمهات على أطفالهم فيقع الطفل فيدائرة العنف والإيذاء،‏ وإذا كان هذا الأمر يتم مع أطفال أصحاء فإنه منالمتوقع في حالة وجود طفل معاق ذهنيا ً أن تزيد احتمالية الخطرخصوصا ً إذا كان كل من الوالدين يحمل الآخر مسؤولية إعاقة طفلهم‏(ذياب البداينة،‏.(1996حلقة العنف:‏ تشير نتائج الدراسات الى أن تعرض الآباء إلى العنفوالإساءة في طفولتهم يجعلهم أكثر ميلا ً إلى إسقاط تجاربهم وخبراتهمالسلبية على أطفالهم وخصوص ًا أولياء أمور الأطفال المعاقين ذهنيا ً‏(بشير البلبيسي،‏.(1997الضغوط الاجتماعية:‏ إن اجتماع العديد من الضغوط الحياتية والاجتماعيةوالاقتصادية والنفسية المعقدة والمركبة التي يتعرض لها الآباء والأمهاتخارج المزل وداخله قد تزيد من حدة التوتر والمشكلات التي تؤدي إلىانتقال حلقة العنف داخل أطر الأسرة،‏ والتي قد تزداد حدتها في حالوجود أطفال معاقين ذهنيا ً.‏الوضع الاقتصادي:‏ إن عجز بعض الآباء عن تأمين احتياجات أفرادأسرهم الأساسية نتيجة ً لسوء الوضع الاقتصادي الملازم لهم قد يؤدي إلىنشوء صراع بين الزوجين تنعكس سلبيا ً على الأطفال على شكل صورمن الإساءة والعنف على بعض أفراد الأسرة الضعفاء وخصوصا ً الأموبعض الأطفال،‏ ولا سيما الأطفال المعاقون ذهنيا ً.‏


ىعلجهل كثير من الآباء والأمهات بالخصائص النمائية والسلوكية المتعلقةبالطفل المعاق ذهنيا ً مما قد يدفع بعض هؤلاء إلى إيقاع الأذى والإساءةضد أطفالهم.‏ ‏(ذياب البداينة،‏.(1996-5العلاقة بين إساءة الطفل وظروف الإعاقة:‏إن إساءة معاملة الأطفال ظاهرة سلبية لها آثار مستقبلية على الصحة النفسيةوالعقلية لهؤلاء الأطفال،‏ خصوص ًا إذا كانوا هؤلاء الأطفال معاقين ذهني ًا أو مصابينبإعاقات مختلفة فقد تتطور إلى مراحل متقدمة ومستعصيةالعلاج في حالةتعرضهم للعنف أو الإساءة المتكررة،‏ مما ينتج عنه إخفاق الأسرة في التعامل معحاجات ومتطلبات أبنائهم من <strong>ذوي</strong> الإعاقات المختلفة عموم ًا والإعاقة الذهنيةخصوصا ً.‏لقد أصبحت العلاقة بين إساءة الطفل وظروف الإعاقة واضحة عندما صرح(Zirpoli)أن <strong>هنا</strong>ك عوامل تساهم في الإساءة إلى الطفل وهي:‏ عوامل مرتبطةبالآباء،‏ وعوامل مرتبطة بالطفل.‏لقد دلت نتائج العديد من الأبحاث والدراسات التربوية على أن الأطفالالمصابين بتخلف ذهني أو إعاقة ما هم أكثر من غيرهم عرضة للإساءة والعنفالموجه ضدهم،‏ حيث من الممكن أن تكون الإعاقة مصدرا ً مثيرا ً للضغوط النفسيةوالتوتر لدى الآباء المسيئين بسبب حاجة الأطفال إلى العناية والإشراف اللازمينلهذا الطفل ‏(مطاوع بركات،‏.(1999ومن بين هذه الدراسات تلك الدراسة التي أجراها زنتال(Zantal,1987)--والتي توصلت نتائجها الى أن المعاقين ذهنيا ًً‏ يتعرضون للإساءة أكثر من غيرهم منالأطفال.‏ ويمكن تلخيص العوامل التي تساعد على تعرض الأطفال المعاقين للإساءةبما يلي:‏اقل قدرة على الدفاع عن أنفسهم ماديا ً.‏أقل قدرة على تفسير حقيقة الإساءة.‏


-ريغنيرداقىلعةقرفتلانيبلاصتلاايداملابسانملاريغوبسانملاءاوسيفسعتوأ.يسنج-رثكأ ًادامتعاىلعنيرخلآابلطلةدعاسمللوأ،ةياعرلاكلذلونونوكيرثكأةقثثيحنأدامتعلااةقثلاومجرتتىلإعوضخ.ةباجتساواذهوامهتدكأ ًاضيأجئاتنةساردلايتلااهارجأجيفرينيماكو(Vig &Kaminer, 2002)يتلاوتلصوتىلانأةبسنضرعتلافطلأانيقاعملاةءاسلإلديزتةثلاثبفاعضأنعضرعتلافطلأانييداعلا.ةءاسلإلامكتراشأجئاتنةسارد(Bousha)ىلا1984نأدودرلاعفألفطلاقاعملاا ًينهذءاسملاهتلماعملثمتتيفضعبتايكولسلاةذاشلاةلثمتملااميف:يلي(1)مجاهيلفطلاهترسأنيرخلآاولواحيلعابشإ.هتاجاح(2)بحسنيلفطلانملماعتلاعم،هترسأتحتواذهعقيومنةيصخشلفطلا،ةيباحسنلااهجتيووحنلاغشنلاا.هتاذب(3)لعافتيلفطلاقلقبديازتمجتنيوهيدللاكشأنمضرملايسفنلا:لثم-صقنمكحتلا.يلاعفنلاا-روهدتيففئاظولاةيقفاوتلافي )ديس:,طورطر.(2000 ًاينهذ قاعملا لفطلا ىلع فنعلاو ةءاسلإا ريثأتمهفلريثأتةءاسلإافنعلاويدسجلالامهلإاوىلعلفطلابجينأذخؤييفرابتعلاارمع،لفطلاةلحرموهومندنععوقو،ثدحلاةدموراركتو،ءاذيلإاةقلاعلاوةيفطاعلايف،لزنملانموتاظحلاملاةيكينيلكلإاةرفوتملاودبينأءاذيلإايدسجلايلاعفنلااولامهلإاورثؤيىلعلفطلايفةدعتايوتسماهنمومنلا،يمسجلا،يكاردلإاو،يسفنلاويفطاعلاوةفيطل)،رداق.(2002: ًلاوأتاريثأتلا:ةيدسجلارثأتينومئاقلاةيانعلابمهلافطأبنمتاباصلإا،تامدكلاكقورحلاواهريغوىلإدوجولكاشمةنمزمراثآكةيبناجهذهلتاباصلإالثمنادقف،عمسلافلت،نيعلا


.اهريغونأوطوقسلاروسكلاويفةمجمجلادقببستةقاعإةينهذلافطلألدنه)،يقلخ.(1990:ا ًيناثتاريثأتلاىلعروطتلاومنلاو:يكاردلإاريشتديدعلانمتاساردلاىلإرخأتيفومنلا،يكاردلإا،ةغللاكاردلإايكرحلاةبسنلابلافطلألنيذلااوضرعت.ءاذيلإلدقورذح(Caffey)1972نمنأزهلفطلافنعبامبريدؤيىلإةقاعإ،ةينهذدقوترهظأديدعنمتاساردلانأةقاعلإاةينهذلا ًابلاغامجتنتنعتامدصةيغامدةبسنلابلافطلألنيذلااوضرعت،ءاذيلإل ًاضيأواوظحلااصقنيفىوتسمءاكذلا ًازجعويفماظنلا.يبصعلاحوضوبونإفراثآءاذيلإايدسجلافنعلاونمنكمملانأنوكتةريطخلثمرخأتيفومنلايفديدعلانمفئاظو،مسجلا ًابلاغوامنوكيرخأتيفومنباستكاوةغللاكلذونوكيهببساصقنيفةاكاحملاطوغضلاوةيفطاعلاىلعلفطلادنه)،يسيقلا.(2004: ًاثلاثتاريثأتلاىلعومنلا:يجولوكيسلاريثأتةءاسلإالامهلإاوىلعومنلايسفنلانمةهجورظنAnna Freud(1965)يتلادكؤتىلعةقيقحنألفطلايفتاونسهرمعةحفص ىلولأاةحوتفمرثؤتاهيفةئيبلا،ةطيحملانأوةجاحلفطلاىلإةربخلاملعتلاولعجتلفطلايفعضوريغيرابتخالبقتلامهيلميهيلعرابكلانيطيحملاهبكلذومدعلمهتردقىلعةيانعلا،مهسفنأبلافطلأاونوربجمىلعلبقتيأعوننمةياعرلايتلاهجوت،مهلAnnaFreudفيضتو(1970)نأيفتلااحةلماعملاةئيسلانإفينتعملالفطلابرثؤيىلعروطت،انلأا ًلاثموملأا)يتلاءيست(اهلفطلنوكتيهاهسفنردصملايجراخلاهللماعتللعمةئيبلاةيجراخلاةلثمملاوملاعلل،يجراخلاامكنوكتيهاهسفنجذومنلائيسلايتلاءيست،هليلاتلابوحبصيلفطلاريغرداقىلعتلاعافتلاةيعامتجلاا،ةميلسلااهنلأوردصملالولأانيوكتللوأةقلاعةيعامتجا،ةميلسيهيتلاميقتةءاسلإا,هيلعحبصيوكلذبلفطلاءاسملاهل، ًايناودعريغرداقىلع


لعافتلاعمنيرخلآاةقيرطبةيوسنلأانلأاةيلخادلاهلتينبةقيرطبريغةميلس)في:ىهس.(1999,نيمأ ًاعبارتاريثأتلا:ةيفطاعلانإتاريثأتلاةيفطاعلادقيدؤتيفريثكنمنايحلأاىلإثودحتابارطضاةيكولسىدللفطلاءاسملا،هيلإيتلاونم:اهنيب(1)نوكيريغنزتم. ًايفطاع(2)لامرتحيلفطلا.هتاذ(3)رعشيلفطلابنذلاب. ًامئاد(4)ريغرداقىلعةماقإتاقلاعةيعامتجاةنزتمعم.نيرخلآا(5)هتقلاععمهيدلاواهبوشيرتوتلامدعوةقثلادمحم)وبأ،ايلع.(2000وامكتلصوتجئاتنتاساردلاىلانألافطلأانيذلااوضرعت،ةءاسلإلودبيمهيلع،ةيلازعنلاا،فوخلاو،ةيناودعلاومهكولسو،بلقتمنولواحيو،رأثلانودبيو ًارخأتيف،ملعتلادقونوكلسياكولسامطحممهتاوذل.نيرخلآلو ًاضيأوودبيلافطلأانيلمهميفمهكولسكولس)بيرغيفلكلأالثملكلأا،ةهارشبوألكأءايشأريغةحلاص،لكلألمدع(لكلأارهظيوىلعءلاؤهتاقلاعةفيعض ةيعامتجاىيحي)وبأ،ساون.(2003


الدراسات السابقة:‏تعددت الدراسات التي أجريت حول موضوع الإساءة بصفة عامة وإساءةالأطفال المعاقين بصفة خاصة سواء على صعيد الدراسات العربية أو الأجنبية وتلكالدراسات التي أجريت حول الإساءة للأطفال المعاقين ذهني ًا كانت دراساتاستطلاعية،‏ وسوف يتم عرض تلك الدراسات والتي صنفها الباحث إلى ثلاثة أقسام:‏أولا ً الدراسات التي تناولت مقارنة الأطفال المعاقين ذهنيا ً والمساء إليهم معأقرانهم غير المساء إليهم.‏ثاني ًا الدراسات التي تناولت أبعاد الإساءة التي يتعرض لها الأطفال المعاقينذهني ًا والعوامل المسببة لها.‏ثالثا ً الدراسات التي تناولت خصائص وسمات المعلمين وأولياء الأمور المسيئينللأطفال المعاقين ذهني ًا وعلاقتها ببعض المتغيرات.‏-1وفيما يلي عرض موجز لبعض هذه الدراسات وتحليل نتائجها:‏أولا ً:‏ الدراسات التي تناولت مقارنة الأطفال المعاقين ذهنيا ً المساء إليهممع أقرانهم غير المساء إليهم.‏دراسة كل من بيفرلي:(Beverly et al,2006)هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى شيوع الاعتداء الجنسي على الفتياتالمعاقات بالمقارنة مع الفتيات العاديات.‏ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية منفتاة (55)من ولاية بانسلفينيا في الولايات المتحدة الأمريكية.‏ وبعد جمع المعلومات من عينةالدراسة عن طريق المقابلات المباشرة أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالةإحصائية لصالح الفتيات المعاقات،‏ أي أن الفتيات المعاقات تعرضن إلى الاعتداءالجنسي أكثر من الفتيات العاديات،‏ وأن نسبة الاعتداء الجنسي كان مرتفعة لصالحالفتيات المعاقات مقارنة بأنواع الاعتداءات الأخرى التي يتعرض لها الفتياتالعاديات.‏


-2ةساردةليبنيرورسلا:(2005)تفدههذهةساردلاىلإفرعتلاىلعتابارطضلااةيسفنلايتلايناعياهنملافطلأاءاسملامهيلإةنراقملافطلأابريغءاسملا،مهيلإكلذكوةفرعمتابارطضلااةيسفنلايتلاطبترتلكبلكشنملاكشأ.ةءاسلإاتفلأتةنيعةساردلانم(352) ًابلاطةبلاطومهنم(172)روكذ(180)وثانإتحوارتمهرامعأنيب(16-7)ةنسدقوغلبددعءاسملامهيلإ(58) ًابلاطةبلاطومهنم(41)روكذ(17)و،ثانإقبطمهيلعسايقمتابارطضلاا.ةيسفنلادقوترهظأجئاتنهذهةساردلاىلإدوجوقورفنيبتاطسوتملافطلأاءاسملامهيلإلافطلأاوءاسملا ريغمهيلإحلاصللافطلأاءاسملامهيلإيفءاعبأقلقلابائتكلااوباحسنلااوتلاكشملاوةيعامتجلإاكولسلاو،يناودعلاامكنيبت ًاضيأنأةءاسلإاةيلاعفنلاامهاستةبسنبةريبكنمنيابتلايفءاعبأباحسنلاابائتكلإاوتلاكشملاوةيعامتجلإاهابتنلااوىدللافطلأاءاسملامهيلإةنراقملافطلأاب.نييداعلا-3ةساردنيراكيرلاو:(Karen A & Larry L, 2004)تفدههذهةساردلاىلإةنراقمىدمضرعتلافطلأانيقاعملاةءاسلإل ًةنراقمم<strong>هنا</strong>رقأبنملافطلأانييداعلاةفرعموبابسأضرعتلافطلأاىلإ.ةءاسلإاتلصوتوةساردلانأةبسننمضرعتيةءاسلإلنملافطلأانيقاعملاغلب،%31امنيبةبسننمضرعتيةءاسلإلنملافطلأانييداعلاغلب%9،طقفيفنيحناكنممهأبابسأضرعتلافطلأانيقاعملا،ةءاسلإلةبترمبسحةيمهلأاام:يليضرعتنيدلاولاطوغضلل،ةيسفنلاةلزعلاو،ةيعامتجلاالمحتءابعألفطلاداهجلإاوجتانلانع،كلذصئاصخلفطلا،قاعملاةدشةقاعلإابسانتت ًايدرطعمةجرد،فنعلااملكفتناكةجردةقاعلإاةديدشتناكةبسنضرعتلفطلاىلإةءاسلإا.ربكأ-4ةساردىيحيوبأساون:(2003)تفدههذهةساردلاىلإفرعتلاىلعصئاصخلاةيسفنلاةيعامتجلااولافطلألنيذلااوضرعتةءاسلإللافطلأاونيذلاملاوضرعتي.ةءاسلإل


تناكوةنيعلا87لفطاوضرعتةءاسلإل100ولفطملاوضرعتي.ةءاسلإلمتريوطتةنابتساتنوكتنم56ةعزومىلعةتسداعبأيه,ةيناودعلا),ةيدامتعلااومدعوةقثلا,سفنلاب,ةلزعلاوصقنوتاراهملا,ةيعامتجلااةروصلاوةئيسلانع.(تاذلاتناكوجئاتنلانأرثكألاكشأةءاسلإا ًاعويشةءاسلإاةيدسجلايهوىلعأنمةبسنةءاسلإاةيسنجلاةءاسلإاوةيسفنلاثيحتغلباهتبسن%44.8نيبلافطلأانيذلااوضرعتةءاسلإلناورثكأةعبرأصئاصخةيسفنةيعامتجاوةعئاشىدللافطلأانيذلااوضرعتةءاسلإليهةيناودعلاصقنتاراهملاةيعامتجلااةيدامتعلااو.ةلزعلاو-5ةساردهدمحننسح:(2003)تفدههذهةساردلاىلإفشكلانعةءاسإةلماعملافطلأا ًايسفناهتقلاعوةيباصعلابىدلملأا"ةساردةنراقمنيبفيرلا."رضحلاوقيقحتلواذهفدهلامترايتخاةنيعةساردلاايئاوشعنمةعومجمسرادمةيموكحيففيرلارضحلاونميتظفاحممويفلاةرهاقلاوناكوددعةنيعلا200لفطنمفيرلا200ومأنمفيرلا156ولفطنمرضحلا156ومأنم.رضحلاتمدختساوهذهةساردلانيتادأامهةنابتساةءاسإةلماعملافطلأاا ًيسفننمدادعأةثحابلارابتخاوكزيا"ةيباصعلا"بيرعتددمحادبع.قلاخلادعبوعمججئاتنلااهليلحتوتلصوتةساردلاىلإجئاتنلا:ةيلاتلانأكانهقورفتاذةللادا ًيئاصحإنيبذيملاتفيرلاذيملاتورضحلايفةجردساسحلإاةءاسلإابةيسفنلاهاجتلافطأفيرلاترهظأوجئاتنلانأروص رثكأةءاسلإاةيسفنلا ًاعويشوهلامهلإاهيليةراثإمللأايسفنلاضفرلاوامنيبدجننأديدهتلاحضتيةبسنبةيواستميففيرلارضحلاوىلعدحءاوس<strong>هنا</strong>ودجوتقورفتاذةللاد ًايئاصحإنيبةيباصعملأايففيرلاةيباصعوملأايفرضحلاهاجتملأايف.فيرلا-6ةساردسيلا(Alice et al, 1974)نورخآو:


تفدههذهةساردلاىلإةنراقمةعومجمنملافطلأايوذةقاعلإاةينهذلانيذلااوضرعتةءاسلإلعمةعومجمنملافطلأانيقاعملاا ًينهذملاوضرعتي،ةءاسلإليفءوضتاريغتم،سنجلا)،رمعلاوعضولاويداصتقلاا.(يعامتجلااوقيقحتلوفدهةساردلامترايتخا(30) ًلافط ًاقاعما ًينهذنمماوضرعتةءاسلإل(30)عم ًلافط ًاقاعم ًاينهذملاوضرعتي.ةءاسلإلدعبوعمجتانايبلااهليلحتونعقيرطةظحلاملاتلصوتجئاتنلانعدوجوقورفتاذةللادةيئاصحإنيبنيتعومجملايفةبسن،ءاكذلاثيحتناكجئاتنلاحلاصلةعومجملايتلاملضرعتت.ةءاسلإلامكملرهظتجئاتنلاةيأقورفتاذةللادةيئاصحإنيبنيتعومجملايزعتسنجللوأتاريغتمللىرخلأاعضولايداصتقلاا.يعامتجلااولافطلأا اهل ضرعتي يتلا ةءاسلإا داعبأ تلوانت يتلا تاساردلا ًايناثةببسملا لماوعلاو ًاينهذ نيقاعملا.اهل-1ةساردثيل:(Leigh, 2005)تفدههذهةساردلاىلإةعجارمجئاتنديدعلانمتاساردلاةقباسلايتلاتيرجأيف،اكيرمأيتلاوتصقتةعومجمتاسرامملابيلاسلأاويتلاضرعتياهلدارفلأانيقاعملاا ًيلقعيتلاومهاستيفمهللاغتسا، ًايسنجثيحتراشأجئاتنلانألافطلأانيقاعملانوضرعتيةءاسلإلةيسنجلابسنبو،ةتوافتمنمونيبامتلصوتهيلإةساردلاام:يلينأةبسنضرعتتايتفلاتافلختملاا ًيلقعىلإءادتعلاا،يسنجلاىلعأنمةبسنضرعتدارفلأاروكذلانيقاعملاا ًيلقعىلإءادتعلاا.يسنجلاامكدجونأةيبلغأضرعتلافطلأانيقاعملاا ًيلقعةءاسلإلةيسنجلامتيلبقمهغولبنس(18).ةنسامكتلصوتةساردلانأةيبلاغلافطلأانيلغتسملاا ًيسنجمتينعقيرطبراقأوأفراعملفطلافلختملا.ا ًيلقع-2ةساردةزوميودلا:(2005)


تفدههذهةساردلاىلإثحبلايفةرهاظءاذيإلفطلايفسرادمةلحرملاةيمازللإايفةكلممنيرحبلاكلذكوفرعتلاىلعصئاصخلافطلأانيضرعتملاءاذيلإلمهيدلاووعاونأوءاذيلإانيذلانوضرعتيهلنم.مهيدلاودقومترايتخاةنيعةنوكمنم20ةسردملثمتتاظفاحمةكلممنيرحبلانمنيسنجلاتناكومهرامعأحوارتتنيبام(14-6).ةنستمدختساهذهةساردلاةادأ(<strong>هنا</strong>بتسا)سيقترهاظمءاذيإ.لافطلأاترهظأوجئاتنلامدعدوجوةقلاعنيبريغتمسنجلاةلحرملاوةيميلعتلاةرهاظوءاذيإلافطلأاناوكانهقورفيفىوتسمضرعتلاءاذيلإلبسحريغتمرمعلادوجووةقلاعنيبةنهمءابلآايفعاطقلايركسعلاةبسنوضرعتلفطلاءاذيلإلدوجووةقلاعةيسكعنيبيندتىوتسملايميلعتلاملألةبسنوضرعتدارفأةنيعلاءاذيلإلةقلاعونوكملأاريغةلماعةبر))((لزنمنيبوضرعتلفطلا.ءاذيلإل-3ةساردلئاوتورثنسحلغزلا:(2004)تفدههذهةساردلاىلإفرعتلاىلعةءاسإةلماعملفطلاقاعملا ًاينهذنمةجردلاةطيسبلااهتقلاعوضعببتلاكشملا.ةيسفنلاتغلبوةنيعةساردلا(204)103روكذ101وثانإحوارتتومهرامعأنم8ىلإ14ةنسةلحملابىربكلايف.رصمدقوتمدختساهذهةساردلا3سيياقميهوسايقمةءاسلإاةيدلاولانمدادعإثحابلاسايقموكولسلايفيكتلاقورافلقداصءزجلايناثلاةرامتساوىوتسملايداصتقلاايعامتجلاانمدادعإزياف.فسويترهظأوجئاتنلا<strong>هنا</strong>دجوتةقلاعتاذهللادةيئاصحإنيبةجردلاةيلكلاةءاسلإلةجردلاوةيلكلاضعبلتلاكشملاةيسفنلاىدللافطلأانيقاعملاامك,ا ًينهذترهظأجئاتنلاةنأدجوتةقلاعتاذةللادةيئاصحإنيبةءاسلإااهداعبأبضعبوتلاكشملاةيسفنلاىدللافطلأانيقاعملاامك,اينهذدجوتقورفتاذةللادةيئاصحإنيبروكذلاثانلإاويفىدممهرثأتةءاسإبةلماعملاحلاصلامك,روكذلاتنيبجئاتنلاىلإمدع


دوجوقورفةلادنيبروكذلاثانلإاوءاسملامهتلماعميفىوتسممهرثأتضعببتلاكشملاةيسفنلا.مهيدل-4ةسارددنهيسيقلا:(2004)تفدههذهةساردلاىلإفشكلانعتاريثأتةءاسلإااهيعونبالا )ةيلاعفن(ةيدسجلاولامهلإاوهيعونبيلاعفنلاا)(يدسجلاوىلعتاءاكذلاةيئامنلاةددعتملاامكتدرويفةيرظن.رندراغدقوتيرجأهذهةساردلاىلع(550) ًابلاطةبلاطومهنم(291)روكذ(259)وثانإمتمهرايتخانمرشعسرادمنمسرادملاةعباتلاتايريدملقطانم.نامعتمدختساوهذهةساردلاسيياقمتاءاكذلاةيئامنلا(MIDAS)يتلاواهعضورريشتقبطو ًاضيأيفةساردلاةنابتساةءاسلإالفطلل(CTQ)يتلاواهعضوريبنياتشن.كنفوتلصوتوجئاتنلانأةءاسلإاةيلاعفنلااةهباشمجئاتنلةءاسلإاةيدسجلانإوجئاتنلامهلإايلاعفنلااةهباشمجئاتنللامهلإا,يدسجلاناولامهلإلةيعونبيلاعفنلاا)(يدسجلاوهلريثأتربكانمريثأتةءاسلإااهيعونبةيلاعفنلاا)(ةيدسجلاوىلعتاءاكذلاةيئامنلا.ةددعتملا-5ةرداق ةفيطل ةسارد:(2002)تفدههذهةساردلافرعتلىلعةءاسإةلماعملاةيندبلالامهلإاوىدلةنيعنمتابلاطنيتلحرملاةيئادتبلااةطسوتملاوضعبوتامسلاةيصخشلا.نهتاهملأتناكوةنيعلا100ةبلاطحوارتتونهرامعأ(14-6).ةنسنمونيبجئاتنلايتلاتلصوتاهيلإهذهةساردلانأكانهقورفتاذةللادةيئاصحإحلاصلتابلاطةلحرملاةطسوتملايفرابتخاةءاسإةلماعملالامهلإاوةجيتنفلاتخلاىوتسملايعامتجلاايفاقثلاو.يداصتقلااو-6ةساردريسيت,نيسايلانمؤم,يديدحلاديرغتناحرسلا:(2001)


تفدههذهةساردلاىلإفرعتلاىلعلماوعلاةببسملاةءاسلإلاهعاونأبةفلتخملا,ةيدسجلا)ةيسنجلا(ةيسفنلاوىدموراركتهذهلماوعلااهتقلاعوطامنأبةءاسلإا.ةفلتخملاتلمتشاوةنيعةساردلاىلعةئاملفط(75)مهنمةلفطلفط(25)وتحوارتمهرامعأ-5)نيبام(15.ةنستراشأوجئاتنةساردلاىلإنأةيبلغألافطلأاءاسملامهيلإنم،ثانلإاامكنيبتنأرثكأطامنأةءاسلإا ًاعويشيهةءاسلإاةيسفنلا،لامهلإاومثةءاسلإا،ةيدسجلامثاهيلتةءاسلإا.ةيسنجلا-7ةساردسوربنورخآو:(Bruce et al, 1999)تفدههذهةساردلاىلإفرعتلاىلعتلاكشملاةيسفنلايتلاضرعتياهللافطلأانيقاعملانيذلااوضرعت،ةءاسلإلتاءارجإوةياقولاجلاعلاويتلانكمينأمهدعاستىلعصلختلانمطوغضلاةيسفنلايتلا.مههجاوتنمللاخةسارد(7)تلااحتضرعتةءاسلإل،ةيسنجلاتفشكوجئاتنلانعدوجوتابارطضاةيسفنتلاكشموةددعتمةلزعلاكيتلاوطبترتزجعلابيفرعملايذلاثدحيةيادبةقاعلإابةيئامنلاطوغضوامدعب،ةمدصلاامكتراشأجئاتنلا<strong>هنا</strong>ةداعامعبتيةبوعص ةءاسلإايفلصاوتلاعم،نيرخلآاكلذكتراشأجئاتنلايلإنأةربخلالفطللقاعملايتلاواهبستكينملبقنيرخلآابعلت ًارودا ًزرابيفةياقولانمةءاسلإا،ةيسنجلاامكبعلتتاربخدارفلأانيبرقملانملفطلا،قاعملا ًارود ًاماهيفهجلاعلافطلأاءاسملا.مهيلإ-8ةساردلايشنورخآو:(Sheila et al, 1998)تفدههذهةساردلايلإفرعتلاىلعرهاظمةءاسلإاةيسنجلايدللافطلأانيقاعملاراثلآاوةمجانلانعهذهةءاسلإااهتنراقموعملافطلأانييداعلاكلذكتفدهةساردلاىلإةنراقملانيبرهاظمةءاسلإاراثلآاوةمجانلااهنعنيبلافطلأانيقاعملاريغو.نيقاعملا


تيرجأوةساردلايلعهنيعنملافطلأاغلبمهددع(86)لافطعقاوب(43)لفطقاعم(43)ولفطيداعنمنيبنيذلااورضحجلاعللنمراثأةءاسلإا.ةيسنجلادقوتراشأجئاتنةساردلاىلإنأراثلآانيبلافطلأانيقاعملانييداعلاويفةءاسلإاةيسنجلا،ةهباشتمامكتراشأجئاتنلاىلإنأراثلآاةمجانلانعةءاسلإاةيسنجلاةدقعمناولافطلأاءاسملامهيلإنوناعينممدعةردقلاىلع.فيكتلا-9ةساردنوجنورخآو(John et al, 1998):تفدههذهةساردلاىلإفرعتلاىلععاونأةءاسلإايتلاضرعتياهللافطلأانيقاعملايفتايلاولاةيكيرملأاىدمواهطابتراضعبب.تاريغتملاقيقحتلوكلذمتمادختساةساردةلاحلاةنيعلنملافطلأانيقاعملانيذلااوضرعت،ةءاسلإلغلبمهددع(6).لافطأدعبوعمجتانايبلااهليلحتوترهظأجئاتنهذهةساردلانألامهلإاءادتعلااويسنجلارثكأعاونأةءاسلإا ًاثودحءلاؤهل.لافطلأاامكترهظأجئاتنلانأتقوثودحةءاسلإامتينيبةعاسلا3–6،ًءاسمونأصاخشلأانيبيرقلانمنيقاعملا ًايلقعمهنمنوموقي.ةءاسلإاب-10ةساردةبيبل)وبأ:(1991,فيرشتفدههذهةساردلاىلإفرعتلاىلعطامنلأاةيكولسلاريغةيفيكتلاةطبترملاعاقيإبةءاسلإاةيندبلاىلعلافطلأانيقوعملاا ًينهذنيقحتلملاسرادمبةيبرتلاةصاخلايفندرلأاامك,تفدهةساردلاىلإفرعتلاىلعطامنلأاةيكولسلاريغةيفيكتلايتلازيمتنيبلافطلأانيقوعملاا ًينهذءاسملامهيلإلافطلأاونيقوعملا ًاينهذريغءاسملامهيلإكلذكوتفدهىلإديدحتطابتراهذهطامنلأالكبنميريغتمسنجلا.رمعلاوتناكو200ةنيعلا,لفطمهفصننملافطلأانيقاعملاا ُينهذءاسملامهيلإمت, ًايندبفرعتلامهيلعنعقيرطةادأفشكلانعةءاسلإاةيندبلافصنلاو,رخلأانملافطلأانيقاعملا ًاينهذريغءاسملامهيلإا ًيندبدقويعوريفرابتخالكنملافطلأا


نيقاعملاا ًينهذءاسملامهيلإا ًيندبريغوءاسملامهيلإ ًايندبيواستددعروكذلاثانلإاولثمتوتائفلاةيرمعلا.ةفلتخملاتلدوجئاتنةساردلاىلإنأرثكأتايكولسلاريغةيفيكتلااطابتراةءاسلإابلثمتتيفطاشنلا]دئازلا-باحسنلاا–ناودعلا-قلقلافوخلاو-درمتلاةيبلسلاو-ىضوفلابيرختلاو-تاداعلاةذاشلاكولسلاويطمنلاناكواهلقأتلاكشملاةيقلخلاءاذيإو،[تاذلأامكتراشأجئاتنةساردلايلإنأزرباطامنأكولسلايفيكتلايتلاتمهاسيفز يمتلاينيبلافطلأانيقوعملاا ًينهذءاسملامهيلإايندبنيبولافطلأانيقوعملاا ًينهذريغءاسملامهيلإايندبتلثمتيفدرمتلاةيبلسلاوطاشنلاودئازلاتاداعلاوةذاشلاكولسلاو،يطمنلاامكتراشأجئاتنلااضيأ<strong>هنا</strong>لادجوتةللادةيئاصحإنيبتاطسوتمروكذلاتاطسوتموثانلإانملافطلأانيقوعملا ًاينهذءاسملامهيلإايندبىلععيمجطامنأتايكولسلاريغ.ةيفيكتلا-11ةساردنوسلراك:(Carlson, 1997)تفدههذهةساردلاىلإةفرعملماوعلاةيئيبلايتلادعاستىلعةءاسلإادضنيقاعملاا ًينهذدعبنأمتيمهجامدإيف.عمتجملاثيحتقبطةساردلاىلعةنيعةنوكم(47)نماًصخشنمنيقاعملا ًاينهذدقوترهظأجئاتنهذهةساردلانأزربأامضرعتيهلنوقاعملا ًايلقعنوكيمهراقتحاليلقتلاونم،مهتيمهأ،مهمولوم<strong>هنا</strong>مرحونممهقوقح.ةيعرشلااذهواممهلعجينوناعينممدعةردقلاىلعلصاوتلاعماذهعمتجملالاونوعيطتسيلح.مهتلاكشم-12ةسارديتيشرام:(Marchetli A, 1990)


تفدههذهةساردلاىلإةفرعمتلااحةءاسلإايتلاضرعتياهللافطلأانوقاعملاا ًينهذىدمواهطابترايفنكامأةياعرلاامويهفورظلايتلامهاستيفعوقولافطلأانيقاعملاا ًينهذ.ةءاسلإلقيقحتلواذهفدهلامترايتخاهنيعةساردلانملافطلأانيقاعملا ًاينهذنيذلامتمهفينصتى علم<strong>هنا</strong>ٔاوضرعتدقو،ةءاسلإلتغلبةنيعةساردلانم(60). ًلافطدعبوءارجإةعومجمنمتلاباقملاعمةنيع.ةساردلاتراشأجئاتنلانأرثكألاكشأةءاسلإايتلإضرعتياهللافطلأانوقاعملاا ًينهذثدحتيفنكامأةياعرلانكاملأاو،ةماعلاامكتراشأجئاتنلانأريثكلانمتلااحةءاسلإايتلاضرعتياهللافطلأانيقاعملامتيرتستلااهنعا ًصوصخوتلااحةءاسلإا،ةيسنجلانأوةبسنتلااحلاغلبملااهنعودبي ًلايلقهنراقمتلااحلابةدوجوملا.لعفلاب-13ةساردلتناز:(Zantal W, 1987)تفدههذهةساردلايلإفرعتلاىلعرهاظمةءاسلإالافطلألنيقاعملا.اينهذكلذونمللاخص فحهنيعنملافطلأانوقاعملا ًاينهذنمماوضرعتةءاسلإلناكو80مهددع. ًلافطتلدوجئاتنةساردلايلإنأكانهةقلاعنيبةءاسإةلماعملفطلافورظوةقاعلإاامكتراشأجئاتنلايلإنأبابسلأاةيسيئرلاعوقوللفطلاقاعملاوأنوقاعملاا ًينهذةصاختحترطخةءاسلإايهمهدامتعاريبكلاىلعةدعاسملاوأ،ةياعرلا ًةفاضإمهنلألقأةردقيفعافدلانعمهسفنأةنراقملافطلأابنييداعلادنعلعافتلاعمنيرخلآاةروصب.ةيوس-14ةساردلوبريز:(Zirpol T, 1987)تفدههذهةساردلايلإفرعتلاىلعرهاظمةءاسلإالافطلألنوقاعملا، ًاينهذىدموطابتراثودحةءاسلإاصئاصخبءلاؤهلافطلأااهرثأو.مهيلعقيقحتلوفدهةساردلامترايتخاةنيعةساردلانم(91) ًلافطنمنيقاعملاا ًينهذنمماوضرعت،ةءاسلإلدقوتحوارتمهرامعأنيبام11):(14.ةنسدعبو


عمجتانايبلااهليلحتونمللاختلاباقملاةرشابملاعمةنيع،ةساردلاتراشأجئاتنلانأكانهةقلاعنيبثودحةءاسلإاةدشوةقاعلإاةينهذلاىدل،لفطلاثيحنيبتنأةبسنثودحةءاسلإادادزتدايدزابةدشةجردةقاعلإا،مهيدلنأوكانهةقلاعةيباجيإنيبةدايزةءاسلإادارفلألدايدزابةبسنةقلاعلا،مهعمامكترهظأجئاتنلانألافطلأانيقاعملا ًاينهذنوضرعتيةءاسلإلةبسنبديزتنعةبسنضرعتلافطلأانييداعلا.ةءاسلإلصئاصخو تامس تلوانت يتلا تاساردلا ًاثلاثروملأا ءايلوأو نيملعملا:تاريغتملا ضعبب اهتقلاعو ًاينهذ نيقاعملا لافطلأل نيئيسملا-1حلاص ةساردةلصاع:(2004)تلوانتهذهةساردلاعوضوملاكشأةءاسلإاةيدلاولااهتقلاعوىوتسمبميلعتنيدلاولالخدوةرسلأاكولسلاويناودعلاىدلبلاطفصلا.رشاعلامتورايتخاةنيعةساردلاةقيرطلابةيئاوشعلاتنوكتونم298بلاطةبلاطوحوارتتومهرامعا.(12-6)دقوتمدختساهذهةساردلاناتادأامهسايقمةسراممةءاسلااةيدلاولالافطلأليذلانمدادعإةنوارطلاسايقموكولسلايناودعلانمدادعإ.ثحابلاترهظأوجئاتنةساردلانأىوتسمةءاسلإاةيدلاولاضفخنيعمعافترإىوتسملايميلعتلاملألامأةبسنلابةقلاعلةءاسلإاةيدلاولاىوتسمبميلعتبلأادقفناكىلعألاكشأةءاسلإاىدلءابلآانيذلانولمحيلهؤمةيوناثوأ.ةيعماج-2ةساردناميإيوابرقعلا:(2003)


تفدههذهةساردلاىلإفرعتلاىلعصئاصخلاةيصخشلادارفلألنيئيسملالافطلألنمثيحمهتباصإتابارطضلاابةينهذلاتامسلاوةيصخشلاةزيمملامهلاهتقلاعوطمنب.ةءاسلإامترايتخاةنيعنيئيسملاتفلأتنم(85)درف,ٌيسم(30)مهنماوءاسألافطلألتاءاسإ(55)و,ةيدسجاوءاسأكافطلالتاءاسإ.ةيسنجتمدختساهذهةساردلارابتخااتوسونيمددعتملاهجولأاةيصخشلل(MMPI)ةروصلاب.ةيندرلأاتناكوجئاتنلانأبدارفلأانيئيسملالافطلألتاءاسإةيدسجنومستيتامسبةيصخشلاةيباصعلاةيبائتكلااوامنيبمستيدارفلأانوئيسملالافطلألتاءاسإةيسنجةيصخشلا.ةيتابوكيسلا-3ةساردةيدانيرمعلا:(2003)تفدههذهةساردلاةفرعملةقلاعلانيببيلاسأةءاسإةلماعملفطلانملبقنيدلاولانيملعملاوضعبوتابارطضلااةيسفنلاامكاهكردي.لفطلاتنوكتوةنيعلا150نملفطحوارتتمهرامعأنم.(12-9)تمدختساوةثحابلاسايقمةءاسإةلماعملانمدادعإ,ةثحابلاسيياقموقلقلانمدادعإىوجن,نابعشسايقموبائتكلاانمدادعأدبعنمحرلا.ديسلانمومهأجئاتنلا<strong>هنا</strong>ٔدجوتةقلاعهيطابتراةبجومةلادايئاصحإنيبتاجردلافطلأايفبيلاسأةءاسإةلماعمنيدلاولالفطللةيندبلاةيسفنلاوامكاهكرديلفطلادجوتوةقلاعهيطابتراةبجومةلادوايئاصحإنيبتاجردلافطلأايفبيلاسأةءاسإةلماعمنيملعملالفطللةيندبلاةيسفنلاوامكاهكردي.لفطلا-4رارض ةساردلاسع:(2003)


تفدههذهةساردلاىلإفرعتلاىلعدودرلعفتاهملأاتافنعملاةلثمتملاةءاسلإابىلإنهلافطأيفيحاونلاةيدسجلاةيسفنلاوكلذوببسبنهضرعتفنعللنملبقنهجاوزألخادةرسلأا.ةيندرلأافلأتوعمتجمةساردلانمعيمجتاهملأاتافنعملاتاعجارملاداحتلاةأرملاةيندرلأاللاخماع,2001غلابلاونهددع995مأ,ةفنعممتوذخأةنيعةيئاوشعةمظتنمنمعمتجمةساردلاغلبواهددع100.ةلاحتلدوجئاتنلامدعضرعتلافطلأاةءاسلإلةيدسجلاةيسفنلاولامهلإاونمةهجورظنلافطلأاامأنمةهجورظنتاهملأاترهظأجئاتنلامدعضرعتلافطلأاةءاسلإلةيدسجلاامنإوتلدىلعضرعتلافطلأاةءاسلإلةيسفنلا.لامهلإاو-5ةساردنيل:(Lynn, 2001)تفدههذهةساردلاىلإةفرعمعاونأةءاسلإايتلاضرعتياهللافطلأايوذةقاعلإا،ةينهذلاىدموةحصتاءاعدإءلاؤهلافطلأايفثودحةءاسلإاةجردوةبارقلانيبلفطلاءاسملاهيلإنيبوصخشلايذلابكترا.ةءاسلإاقيقحتلواذهفدهلامتقيبطتةساردلاىلعةنيعتغلب(1220) ًادرفيفةيلاوثرونانيلاوراكثيحمتكلذنعقيرطمادختساةلباقملاةرشابملاةفرعملهذه.تاءاعدلاادعبوعمجتامولعملااهليلحتومتلصوتلاىلإجئاتنلا:ةيتلآانأريثكلانمتاءاعداثانلإالوصحبةءاسلإاريغ،ةحيحص ًاصوصخونهئاعدانهضرعتبةءاسلإل،ةيسنجلاامكترهظأجئاتنلا<strong>هنا</strong>ٔلادجويقورفتاذةللادةيئاصحإنيبروكذلاثانلإاوةحص يفتاءاعدلااةقلعتملامهضرعتبةءاسلإل.ةيدسجلا-6ةمطافةنوارطلا:(2001)تفدههذهةساردلاىلإفرعتلاىلعلاكشأةءاسإةلماعملاةيدلاولااهتقلاعوضعببتاريغتملاةيفارغوميدلامهرسلأرتوتلابويسفنلا.مهيدلتناكوةنيعلا979 ًابلاطةبلاطونمةظفاحم.كركلا


متقيبطتسايقمةسراممةءاسلإاةيدلاولالافطلألامكاهكرديءانبلأانمدادعإ.ثحابلاترهظأوجئاتنلانأدارفأةنيعلانوضرعتيلاكشلأةءاسلإاةيدلاولانكلوةجردبةفلتخمثيح,نيبتم<strong>هنا</strong>ٔبنوضرعتيةءاسلإلةيسفنلاةجردبةريبكمثاهيليتلدو,لامهلإاجئاتنةساردلاىلعدوجورثأيذةللادةيئاصحإلكلنمسنجلفطلاىوتسملاو,يميلعتلالكلنمبلأا,ملأاولخدو.ةرسلأا-7ةساردءلاجنراهزلا:(2001)تفدههذهةساردلافرعتللىلعةقلاعلانيبرهاظمةءاسإةلماعملافطلأارخأتلاويساردلاىدلةنيعنمذيملاتةلحرملا.ةيئادتبلااتناكوةنيعلا355 ًاذيملتةذيملتونمذيملاتةلحرملاةيئادتبلاانيلثممثلاثلفوفصفصلا),ثلاثلا,عبارلاسماخلا(يئادتبلاانيعزوميفثلاثسرادم,ةيموكح),ةصاخ(ةيبيرجتنيمسقموىلإنيتعومجمامهوةعومجمذيملاتلاريغنيرخأتملاا ًيساردمهددعو,253ةعومجموذيملاتلانيرخأتملاا ًيساردمهددعو102.ذيملتمتقيبطتسايقمةءاسإةلماعملاةيدلاولاامكاهكردينادلاولادادعإ)ةيردب,(لامكسايقموةءاسإةلماعملاةيدلاولاامكاهكرديلافطلأانمدادعأ).(ةثحابلاتناكوجئاتنلا<strong>هنا</strong>دجوتقورفةرهاظلةءاسإةلماعملاةيدلاولانيبتاذيملتلاتارخأتملاا ًيساردتاذيملتلاوريغتارخأتملاحلاصلتاذيملتلاتارخأتملا, ًايساردامكتحضوجئاتنلا<strong>هنا</strong>دجوتقورفرهاظملةءاسلإاةيدلاولاحلاصلذيملاتلانيرخأتملا.ا ًيسارد-8ةساردديسطورطر:(2000)تفدههذهةساردلاىلإفرعتلاىلعةيلامتحاةباصإلفطلاقاعملاا ًينهذرطاخمبءوسةلماعملاةيدلاولاىلاوةيفيكلماعتةرسلأاعمقاعملا.ايلقعتنوكتوةنيعةساردلانم345قاعم ًاينهذنمنيديقملايفلجسةمدخلا_ةيعامتجلااةرادإةيامح.ةرسلأا


تمدختساوهذهةساردلاةادأىلعلكشةنابتساتهجوهتلئسأىلافرشملاىلعةياعرلفطلا,قاعملاةفاضلإابى علمادختسابولسأةلباقملاةقمعملاةساردوةلاحلا.ةيدرفلاتراشأوجئاتنةساردلايلإنألافطلأانيذلااوضرعتىلإةءاسلإاةيدسجلاولامهلإالثمتملاويفيلختلامهنعمهئاقلإوبرقدحأككس،ديدحلاامكتنيبةساردلانأةرسلأاريغةلبقتملفطللةقاعملاىلإدحريبككانهوريثكنمتايكولسلاةئطاخلاتاسرامملاوةئطاخلايفتايلمعلعافتلالماعتلاوعم،ةلفطلاكلذكتراشأجئاتنلايلإنألافطلأانيقاعملانودقتفييلإتاراهملاةيللاقتسلااةيلولأاةمزلالاومهلةجيتنمدعمامتهاةرسلأاةلقومهيعوةباصإب،مهلفطكلذكتراشأةساردلايلإنأيندتىوتسملايميلعتلانيدلاولليندتوىوتسملايداصتقلااةرسلألىدأىلإعرستلايفةءاسإةلماعملا،لفطللكلذكتحضوأجئاتنةساردلا<strong>هنا</strong>لامتيكارشإلفطلاقاعملايفلعافتلاعمدارفأهترسأطيحملاويعامتجلاا،يجراخلاامكتنيبجئاتنلانأةرسلأارظنتيلإةقاعإمهلفطةينهذلاىلعا<strong>هنا</strong>ٔةمصوراعةطغاضمهيلعيهورثؤتمهيلع،ابلسامكتراشأجئاتنةساردلا<strong>هنا</strong>ٔنكمينأنوكتجئاتنهذهةساردلا ُارشؤمزاربلإفورظلايتلادقلكشتمساقكرتشمعوضومللبقتلاوأهمدعيفتاساردلا،ىرخلأاامكتصلخةساردلاىلإةلمجنمجئاتنلايتلاتقثبنانمتلاؤاستلايفةساردلانمواهزربأديدحتصئاصخلاةيعامتجلااةيفارغوميدلاوةيداصتقلااوةرسلألفطلاقاعملا. ًاينهذ-9ةساردرماعيريصملا:(2000)تفدههذهةساردلاىلإةفرعمظافللأايتلالمعتستنملبقنيدلاولايفةءاسلإادض ةيظفللا.لافطلأاتنوكتوةنيعلانم1673بلاطةبلاطوطسوتمومهرامعأنم14-5.ةنسنمومهاجئاتنةساردلاةنااملكدازمادختساةءاسلإاةيظفللادضلافطلأاتدازةدشمهرثأت,اهبنأوروكذلارثكأ ًاضرعتراركتلةءاسلإاةيظفللانمثانلإاناو,ثانلإارثكأ ًارثأتةءاسلإابةيظفللانم.روكذلا


كلذكتراشأجئاتنلاىلانأةدايزددعدارفأةرسلأاديزينممادختساةءاسلإاامك,ةيظفللانانيدلاولايوذلخدلايندتملارثكأ ًامادختساةءاسلإل.ةيظفللا-10ةساردباهيإدشان:(1991)تفدههذهةساردلايلإفرعتلاىلعرهاظمةءاسلإاةهجوملالافطلألامكاهاريءايلوأروملأاكلذكوفرعتلايلعقورفلانيبءايلوأروملأافلاتخابيوتسملايعامتجلاا،يفاقثلاوامكتفدهةساردلايلإفرعتلايلعضعبرهاظمةءاسلإايتلاءاجلياهيلإءايلوأروملأايدمواهفلاتخافلاتخابيوتسملايعامتجلاا.يفاقثلاتيرجأوةساردلاىلعةنيعتنوكتنم(1486)نمءايلوأروملأاةنيعك،ةيلوأ(1205)ونمءايلوأروملأاةنيعك.ةيئاهننمونيبهذهجئاتنلايتلاتلصوتاهلةساردلانأءايلوأروملأانميوذىوتسملايعامتجلااضفخنملالانومتهيتاردقبلفطلاهتاجايتحاوهنراقمءايلوأبروملاأنمىوتسملايعامتجلاا،عفترملاامكتراشأجئاتنةساردلايلإنأءايلوأروملأانمىوتسملايعامتجلااضفخنملانوئجليىلإباقعلابرضلابوأباقعلافينعلاةنراقمءايلوأبنمروملأايوذىوتسملا،عفترملاكلذكتراشأجئاتنلايلإنأءايلوأنمرومأىوتسملاضفخنملاريغنيعاولفطلابلحارمو،هومنامكترهظأجئاتنةساردلانأبابسأثودحةءاسلإاةرهاظةرفاوتميفىوتسملاضفخنملارثكأهنميفتايوتسملا،ىرخلأاث حيتراشأيلإنألدعمثودحةءاسلإاةيسنجلايفيوتسملاضفخنملاتغلب(%3.85)امنيبتغلبهذهةبسنلايفيوتسملاعفترملا(%0.62)امنيبتناكرهاظمةءاسلإاةيندبلاةرشتنم(44.55)ةبسنبيفتايوتسملاهضفخنملاةبسنبو(33.95)يفتايوتسملاامك،ةعفترملاتراشأجئاتنةساردلانألدعمةءاسلإاةيندبلالامهلإاو.ةعفترم-11ةساردادنارب:(Bernada, 1991)


تفدههذهةساردلايلإفرعتلاىلععفاودةءاسلإالافطلألنيقاعملا، ًاينهذامكتعسةساردلاىلإةفرعمىدمقورفلايفضرعتلافطلأانيقاعملاا ًينهذريغونيقاعملاةءاسلإلنملبق.تاهملأاقيقحتلوكلذفدهلادقفتيرجأةساردلا(53)ىلع ًامأنممنهيدللافطأنيقاعم ًاينهذ(60)و ًامأنممنهيدللافطأ.نييداعتراشأوجئاتنةساردلايلإنأكانهتايئاصحإبسنبةيلاعنعراشتناةءاسإلفطلاةصاخيفرسلأايتلادجوياهيدللافطأنيقاعم،اينهذنأوعفاودةءاسلإاةماعملىزعتبابسلأ،ةنيعمامكتنيبجئاتنةساردلانأةءاسلإادضلافطلأاةعئاشءاوساوناكنوناعينمةقاعأةيلقعوألانوناعينمهذه،هقاعلااامكتحضوأجئاتنةساردلانأتلادعمدض ةءاسلإالافطلأالقتيفرسلأايتلااهيدللافطأنييداعةنراقمرسلأابيتلااهيدلنيقاعم، ًاينهذثيحترهظأجئاتنلانأتاهمألافطلأانيقوعملاا ًينهذنهيدلتايوتسمةيلاعنمةءاسلإاةنراقمتاهمأبلافطلأا.نييداعلاةقباسلا تاساردلا ىلع قيلعتلاحضتينمتاساردلاةقباسلايتلاتلوانتعويشداعباةءاسلإالافطلألنيقاعملا،ا ًينهذنأ ًلاكاهنمتعسىلإفرعتلاىلعةجردعويشهذهةرهاظلاىدمواهطابتراضعببتاريغتملاسنجلاكرمعلاوةجردوةقاعلإادارفلأاونيئيسملا.مهل ًلاثمفةساردةيدانيرمعلا(2003)تفدهىلإفرعتلاىلعةقلاعلانيببيلاسأةءاسإةلماعملفطلانملبقنيدلاولانيملعملاوضعبوتابارطضلااةيسفنلاامكاهكردي.لفطلاتفدهوةساردادنارب(Bernada, 1991)ىلإفرعتلاىلععفاودةءاسلإالافطلألنيقاعملا، ًاينهذةفرعموقورفلايفضرعتلافطلأانيقاعملا ًاينهذريغونيقاعملاةءاسلإلنملبق.تاهملأاامكتفدهةساردديسطورطر(2000)ىلإفرعتلاىلعةيلامتحاةباصإلفطلاقاعملاا ًينهذرطاخمبءوسةلماعملاةيدلاولاىلإوةيفيكلماعتةرسلأاعمقاعملا.ايلقعامأةساردةمطافةنوارطلا(2001)دقف


تفدهىلإفرعتلاىلعلاكشإةءاسإةلماعملاةيدلاولااهتقلاعوضعببتاريغتملاةيفارغوميدلامهرسلأرتوتلابويسفنلا.مهيدلامأةساردنيراكيرلاو(Karen. A & Larry. L, 2004)دقفتفدهىلإةنراقمىدمضرعتلافطلأانيقاعملاةءاسلإل ًةنراقمم<strong>هنا</strong>رقأبنملافطلأانييداعلاةفرعموبابسأضرعتلافطلأاىلإ.ةءاسلإارهظيونمتاساردلاةقباسلاا<strong>هنا</strong>ٔقفتتاهتيبلاغةيبرعلااهنمةيبنجلأاوىلععويشرهاظمةءاسلإا،لافطلألةصاخلافطلأانيقاعملا. ًاينهذامكقفتتمظعمهذهتاساردلاىلعنأرثكأرهاظمةءاسلإالافطلألءاوسنييداعلاوأنيقاعملالثمتتيفةءاسلإاةيدسجلاةيسنجلاو.لامهلإاوامكتلصوتتاساردلاةقباسلاىلإدوجوةقلاعنيبةءاسإلافطلأاءاوساوناكنمنيقاعملاوأنييداعلايوتسملابيعامتجلاايفاقثلاو،ةرسلألثيحدادزترهاظمةءاسإلافطلألفلتخمباهلاكشأىدلتائفلاةيعامتجلااةيفاقثلاةضفخنملاهنراقمتايوتسملابةيعامتجلااةيفاقثلا.ةعفترملاكانهوقافتايفمظعمتاساردلاةقباسلانأدوجولافطأنيقاعموألفطقاعميفةرسلأاديزينمطوغضلاةيسفنلاىلع،ةرسلأااممديزينمتلادعمةءاسلإاةيلإهنراقمرسلأابيتلالادجوياهيدللافطأ،نيقاعمكانهوزيكرتيفتاساردلاةقباسلاىلعةءاسإلامهلإااهنلأنممهألاكشأةءاسلإاربتعتو ًلاخدميقابلتاءاسلإا.ىرخلأادقوتهجتامظعمتاساردلاةقباسلاىلإديدحترهاظمةءاسلإايتلاضرعتياهللفطلاقاعملا ًاينهذملويعستيأاهنمديدحتلرثلأامجانلانعهذهةءاسلإاىلعةايحلفطلاءاسملاهيلإىدمواهريثأتىلعهروطت.يئامنلاامكتقفتامظعمتاساردلاةقباسلاىلعنأتلااحةءاسلإاغلبملااهنعلقاريثكبنمتلااحةءاسلإاةيلعفلايتلاضرعتياهللافطلأانيقاعملا. ًاينهذتلصوتوديدعلانمتاساردلانأضعبرسلأاربتعتدوجولفطقاعميفةرسلأاةمصوراعيفنيبج،ةرسلآااذهوامرربياهتءاسأ.لفطللمظعموتاساردلاتهجتاديدحتلرهاظمةءاسلإااهبابسأونمةهجورظنءابلإامهسفنأيف


نيحهجتاليلقلااهنمديدحتلرهاظمةءاسلإااهلاكشأونمةهجورظنلافطلأا.مهسفنأامكزيمتتهذهةساردلانعتاساردلاةقباسلاا<strong>هنا</strong>ٔبلوانتتةدعبناوجيفةرهاظةءاسلإالفطللقاعملا، ًاينهذدقفتلوانتةهجورظننيملعملاءايلوأو،روملأاتلوانتوسنجلفطلاقاعملا،هرمعوامكتلوانتداعبأةءاسلإايتلازيمتنيملعملاءايلوأوروملأانمممهيدللافطأنوقاعم. ًاينهذ


الفصل الثالثمنهج الدراسة وإجراءاتهامقدمة.‏منهج الدراسة.‏عينة الدراسة.‏أدوات الدراسة.‏إجراءات الدراسة.‏أساليب المعالجة الإحصائية.‏••••••


الفصل الثالثمنهج الدراسة وإجراءاتهامقدمة:‏يتناول الفصل الحالي الجوانب المنهجية للدراسة وإجراءاتها من حيث التصميمالمنهجي المستخدم في الدراسة,‏ وعينة الدراسة والشروط التي على ضوئها تماختيار العينة،‏ كما يتناول الفصل أيضا ً شرحا ً للمقياس الذي استخدم في هذه الدراسةمن حيث بنائه ومحتوياته وطرق تصحيحه وحساب درجاته،‏ إضافة إلى عرضلإجراءات العمل الميداني,‏ وأساليب المعالجة الإحصائية التي استخدمت للتوصل إلىنتائج الدراسة التي سيتم عرضها في الفصل الرابع.‏منهج الدراسة:‏استخدم الباحث المنهج الوصفي الذي يعد أحد المناهج الأساسية في البحوث،‏حيث يعني بدراسة مشكلة ما في مجتمع ما بغرض تجميع الحقائق واستخلاصالنتائج لحل تلك المشكلة ‏(أحمد بدر،‏ 1984)، ويعتبر المنهج الوصفي منهجا ً مناسبا ًلهذه الدراسة حيث أن موضوع الدراسة الحالية يدور حول أبعاد الإساءة التي يحتملأن يتعرض لها الأطفال المعاقون ذهنيا ً من جانب المعلمين وأولياء الأمور.‏متغيرات الدراسة:‏أولا ً:‏ المتغيرات المستقلة:‏جنس الطفل المعاق,‏ عمر الطفل المعاق،‏ أولياء الأمور والمعلمين.‏ثاني ًا:‏ المتغيرات التابعة:‏أبعاد الإساءة تجاه الطفل المعاق ذهني ًا.‏


مجتمع الدراسة:‏يتكون مجتمع الدراسة من معلمين وأولياء أمور الأطفال المعاقين ذهنيا ً ممنتتراوح أعمارهم مابينالتربية الفكرية في دولة الكويت.‏(12-9 ,9-6)من الجنسين ‏(ذكور وإناث),‏ في مدارسعينة الدراسة:‏تم تطبيق مقياس الإساءة المحتملة على عينة عشوائية من معلمي وأولياء أمورالتلاميذ المعاقين ذهنيا ً حيث بلغ مجموعهم (230)، وبعد تصحيح استجاباتهم بناءعلى مقاييس الصدق ‏(الكذب,‏ عدم الاتساق,الاستجابة العشوائية)‏ في المقياس تماستبعادالحالية.‏(159)فردا ً،‏ واعتمد باقي أفراد العينة وعددهمتشمل عينة الدراسة الحاليةالفكرية للبنين والبنات بواقع(71)(41)(21)فردا ً كأساس للدراسةمعلما ً ومعلمة من العاملين في مدارس التربية(20) معلما ً،‏(30)أبا ً وأما ‏ًبواقع(14) أب,‏ (16)معلمة،‏ كما تشمل عينة الدراسةأم,‏ لديهم أطفال من فئة الإعاقة الذهنيةالبسيطة والملتحقين في مدارس التربية الفكرية للبنين والبنات التابعة لمدارس التربية<strong>الخاصة</strong> بدولة الكويت،‏ حيث تكونت العينة من مجموعتين من الأطفال أحداهماتتراوح أعمارهم من(9-6)سنوات وعددهم,32(12-9)سنة وعددهم(39)والجداول رقم3,2والأخرى تتراوح أعمارهم منيوضحان ذلك.‏جدول(‏‎2‎‏)‏توزيع إفراد عينة الدراسة من المعلمين وأولياء الامور وفقا ً للعمر والمستوى التعليميالمجموعةالمجموعالمستوى التعليميالأعمارالمتوسط الانحراف أمي ابتدائي متوسط ثانوي معهد جامعة192----931معلم 2120-----627معلمه 204253--838آباء 16227-12732أمهات 14


جدول (3)توزيع الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية البسيطة من حيث العمر والجنسالجنسالعمرالفئةالمجموعالمتوسط الانحراف ذكور إناثالعمرية14 18 2,3 7,6 32 9 - 616 23 2,1 10,5 39 12 – 9أداة الدراسة:‏لقياس أبعاد الإساءة المحتملة تجاه الأطفال من ذوى الاعاقة الذهنية استخدمالباحث مقياس الإساءة المحتملة للطفلThe Child Abuse PotentialInventoryمن إعداد(2006) Joel S.Milner‏(تعريب الباحث).‏77عشرةعلى ‏(الصورة السادسة)‏ وصف أداة الدراسة:‏يحتوي مقياس الإساءة المحتملة للطفلمقاييس,‏ المقياس الإكلينيكي الأساسي هو مقياس الإساءة المادية للطفل المكون منبندا.‏ هذا المقياس ينقسم إلى ستة مقاييس عاملية هي:الأسى,‏ التصلب/الجمود,‏عدم السعادة,‏ مشكلات مع الطفل والذات,‏ المشكلات مع الأسرة,‏ والمشكلات منالآخرين.‏بالإضافة إلى مقياس الإساءة,‏ يحتوى الاختبار على ثلاثة مقاييس للصدق هي:‏مقياس الكذب,‏ مقياس الاستجابة العشوائية,‏ مقياس عدم الاتساق.‏ان فحص بناء مقياس الإساءة المحتملة يكشف عن ظهور ثلاثة عوامل تصفالصعوبات السيكولوجية ‏(هي:‏ الأسى,‏ التصلب,‏ وعدم السعادة),‏ في حين أن العواملالثلاثة الأخرى توضح مشكلات العلاقات المتبادلة في حياة الشخص المستجيب‏(هي:‏ مشكلات مع الطفل والذات,مشكلات مع الأسرة,‏ مشكلات من الاخرين).‏كل مقياس من هذه المقاييس العامليه الستة للإساءة يمكن وصفها في إطارأنواع البنود ذات الأوزان العالية على العامل المعين وهي:‏


الأسى 1..Distressهذا العامل يمثل خطا عاما من الأسى الشخصي بعد الأسى يمثل نمطامن الشعور بالإحباط,‏ والحزن,‏ الوحدة,‏ الاكتئاب,‏ القلق,‏ الخوف,‏ الارتباك,‏ عدمالاستحقاق,‏ الرفض والغضب.بنود عامل الأسى تشير في مجموعها الى كثير منالمشكلات في التوافق الشخصي.‏ ويتكون من(36)فقرة وهي,18 ,17 , 9 ,5),95 ,93 ,84 ,78 ,73 ,63 ,56 ,52 ,49 ,47 ,41 ,36 ,29 ,28 ,25 ,23 ,22,145 ,143 ,138 ,120 ,118 ,112 ,111 ,109 ,105 ,103 ,102 ,99 ,98.(154 ,153التصلب 2.بعد التصلبالجمود /Rigidity/الجمود يمثل بصفة أساسية التصلب فى اتجاهات الفرد تجاهمظهر الأطفال وسلوكهم.‏ هذه الخاصية تتضح من خلال الأداء بأن الأطفال يجب أنيكونوا نظافا ومهندمين ومرتبين في سلوكهم,‏ وان يكونوا مطيعين,‏ وألا يتسببوا فيمشكلات,‏ لايقومون بالعصيان,‏ يتسمون بالهدوء ومنتبهين.‏ المفهوم المرتبط بذلكيتمثل في ان الأطفال بحاجة الى قواعد صارمة.‏ وفي علاقتها بالإساءة فإن هذهالمعتقدات يمكن التعبير عنها من خلال معاملة الأطفال بإجبارهم على أن يكونوا فيإطار نظام صارم وجامد يضعه المستجيب.‏ ويتكون من(14)فقرة وهي,19 ,7).(132 ,130 ,127 ,122 ,115 ,108 ,80 ,68 ,54 ,32 ,26 ,24عدم السعادة 3.Unhappinessيعرف هذا البعد من خلال الأوزان الايجابية على بنود عدم السعادةوالأوزان السلبية على بنود السعادة التى تتجمع لإيجاد بروفيل لعدم السعادة.‏ محتوىعامل السعادة يشمل عدم التمتع بحياة جيدة وسعيدة,‏ كونه شخص غير سعيد,‏ منالنادر مايضحك,‏ لايقع في الحب,‏ لايشعر انه افضل نسبيا من الأخرين,‏ أنه قليلالحظ,‏ وليس لديه أصدقاء مقربون.‏ ويتكون من(11)فقرة وهي,75 ,38 ,14).(152 ,147 ,141 ,134 ,107 ,90 ,81 ,77


.4مشكلات مع الطفل والذاتProblems with child and selfهذا البعد يميز المستجيبين الذين يصفون أبناءهم على نحو سلبي.‏ يركز هذاالعامل على المدركات بأن المستجيب لدية طفل بطئ,‏ وأن لدية مشكلات خاصة,‏الذي غالبا مايقع في مشكلات,‏ وأنة طفل سيئ.‏ بالإضافة الى تميز الاشخاص الذينيدركون أطفالهم على ان لديهم مشكلات بوجه عام فإن هذا العامل يتضمن سماتمتوسطه متعددة من البنود التى تشير الى مشكلات جسمية مع الذاتعلى نحو .خاص,‏ ترتبط هذه البنود بالاصابة بإعاقة جسمية,‏ وأن الشخص لايشعر دائما بالقوةوالصحة.‏ بوجة عام,‏ فإن هذا العامل يتضمن تجميعا من البنود التي تشير إلىمشكلات مع الطفل والذات تكشف عن إدراك لقدرة وكفاءة محدودة في الطفل,وقدرةبدنية محدودة لدى المستجيب.‏ ويتكون من(6)فقرات وهي,76 ,69 ,45 ,3).(128 ,113.5مشكلات مع الأسرةProblems with familyعامل المشكلات مع الأسرة يتعلق بصعوبات متنوعة في العلاقات الأسريةللمستجيب.‏ صعوبات الأسرة تشمل وجود نزاعات في الأسرة,‏ وأن الأسرة تواجهمشكلات في تسيير أمورها,وأن الأسرة تعاني من مشكلات متعددة.‏ ويتكون منفقرات وهي(4).(184 ,94 ,83 ,39).6مشكلات من الآخرينProblems from othersيحدد هذا العامل صعوبات عامة في العلاقات الاجتماعية.‏ الاستجاباتالمميزة تشير الى أن الآخرين جعلوا حياة الشخص صعبة وغير سعيدة.‏ ويشير بنداخر الى أن الآخرين كانوا سببا في كثير من الآلام للمستجيب.‏ بنود اخرى تشير الىأن الشخص لا يستطيع الاعتماد على الآخرين.‏ بشكل إجمالي فأن هذه البنود تشيرالى النظر الى العلاقات على أنها مصدر للصعوبات الشخصية,وعدمالسعادة,والشعور بالأم.‏ ويتكون من(6)فقرات وهي,100 ,74 ,67 ,13).( 151,129


وعلى الرغم من أن مقياس الإساءة يمكن وصفة من خلال الأبعاد الستةالسابقة,‏ فإن الدرجة الكلية المستمدة من مقياس الإساءة(‏ البنود ال‎77‎‏)‏ هي التى يجبتوظيفها لفرز الاشخاص المسيئين للطفل.‏ثاني ًا:‏ مقاييس صدق الاستجابة وتتضمن ما يلي:‏مقياس الكذب ويتكون من(18)فقرة وهي,62 ,57 ,46 ,44 ,35 ,34 ,12).(160 ,159 ,157 ,155 ,150 ,149 ,146 ,110 ,106 ,70 ,66مقياس عدم الاتساق في الاستجابة ويتكون من(20)فقرة وهي-4) (76-3)(118-75) (65-62) (72-58) (63-52) (70-44) (41-38) (9-5) (6-100) (107-95) (152-90) (141-87) (158-85) (94-83) (98-78).(145-143) (133-124) (127-122) (120-105) (151الاستجابة العشوائية ويتكون من(18)فقرة وهي,33 ,31 ,27 ,16 ,11 ,1).(119 ,116 ,114 ,89 ,72 ,65 ,61 ,60 ,59 ,58 ,53 ,43بناء المقياستم تطوير مقياس الإساءة للطفلChild Abuse potential lnventoryذلكبإتباع عدد من الخطوات العلمية وبإتباع منهج القياس النفسي وذلك على النحوالتالي:-‏أولا:‏ مراجعة الأدب والدراسات السابقة.‏ثاني ًا:‏ بناء الفقرات.‏ثالثا ً:‏ التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس وذلك باستخراج معاملاتالصدق والثبات.‏أولا:‏ مراجعة الأدب والدراسات السابقةتم تطوير مقياس الإساءة للطفل بمراجعة مؤلف المقياس لسبعمائةبحث (700)وكتاب في الأدب المتعلق بالإساءة للطفل والإهمال,‏ وكان الغرض من هذه المراجعة


التعرف على سمات الأفراد المسيئين للأطفال ووصفهم وتصنيفهم،‏ وقد تم حصرهذه السمات وتصنيفها كمجموعات بحسب شيوعها وتكرارها،‏ وقد أسفرت هذهالعملية عن استخلاص الأبعاد التالية:‏اتجاهات المسيئين نحو تربية أطفالهم،‏ التوقعات,‏ القلق نحو سلوك ومشكلاتالطفل،‏ العلاقات الشخصية المتبادلة،Interpersonal relationships المشاعرغير الملائمة،‏ الشعور بالعزلة والوحدة،‏ الاكتئاب،‏ قابلية الإساءة،‏ عدم الشعوربالأمن،‏ عدم القدرة على تحمل الضغوط،‏ الاتجاه نحو القسوة،‏ الاندفاعية،‏الاعتمادية،‏ عدم النضج،‏ التعرض لخبرات الطفولة السلبية كالإهمال والإساءة،‏مشكلات الوالدين.‏ كذلك تم حصر بعض المشكلات الأخرى التي قد تسبب الإساءةمثل:‏ الفقر،‏ تدني مستوى التعليم،‏ الإدمان،‏ السلوك العصابي(Milner and.Wimberley, 1979)ثاني ًا:‏ اختيار فقرات المقياسبالاعتماد على السمات التي تم حصرها من خلال مراجعة الأدب السابق كماذكرنا تم بناء الصورة الأولية للمقياس بوضع فقرات تمثل الأبعاد المختلفة بمتوسط20 الى 15 يتراوح منفقرة لكل بعد من الأبعاد السابقة،‏ كما تم مراعاة استخدامصياغة تعكس تعريف البعد المعين.‏ فعلى سبيل المثال في مقياس الشعور بالوحدة تمكتابة الفقرة التي تمثل هذا البعد بطريقتين،‏ فكان النص الأول للفقرة على النحوالتالي:‏ ‏(في بعض الأحيان أشعر أني وحيد)،‏ أما الطريقة الثانية فكتبت:‏ ‏(غالبا ً ماأشعر بداخلي بالوحدة)،‏ وكانت نصوص الفقرات تعرض على فريق استشاريمتخصص(بمكتب ولاية نورث كارولينا للخدمات الاجتماعية)‏North Carolina،state office for social services وكانت الاستشارة التي يقدمها المكتبتتمثلفي مراجعة النص والمحتوى و صعوبة المفردات داخل النص وطولها.‏ ومن خلالالتغذية الراجعة للمختصين والباحثين تمت مراجعة الفقرات عددا ً من المرات قبلإعداد القائمة الأولية،‏ وكانت الحصيلة النهائية لعدد الفقرات التي تم اعتمادها(334)فقرة.‏ بحيث يجيب المفحوص عليها بنعم أو لا،‏ وقد تم استبعاد طريقة ليكرت،‏وذلك خوفا ً من أن تتركز الاستجابات نحو النقطة المحايدة.‏ ففي المواقف الإكلينيكية


يميل المفحوص عادة نحو الاستجابات المحايدة وقد روعي عند اعداد فقراتالمقياس أن يكون القياس لاستجابة المفحوص بطريقة غير مباشرة كي لا يتمكنالمفحوص من معرفة الهدف بطريقة مباشرة خوفا من تزييف استجابته.‏بعد هذه الإجراءات تم إجراء عدد من الدراسات للتحقق من الخصائصالسيكومترية للفقرات مثل الدلالة التمييزية وصعوبة هذه الفقرات ومن هذه الدراساتالدراسة الاستطلاعية التي قام بها كل منتم تطبيق القائمة على عينة الدراسة الاستطلاعية.(Milner and Wimberley, 1979)(38)من الآباء والأمهات،‏ وتماختيارهم من خلال ‏(مكتب ولاية نورث كارولينا للخدمات الاجتماعية)،‏ منهممسيئين إساءة بدنية لأطفالهم،‏ تم مزاوجتهم مع مجموعة مكونة من(19)من الآباء (19)والأمهات غير المسيئين،‏ حيث تكافأت المجموعتان من حيث الجنس،‏ العرق،‏المستوى التعليمي،‏ الوضع الاجتماعي،‏ الوضع الاقتصادي،‏ عمر الطفل وجنسه،‏وكان الهدف من الدراسة هو التحقق من فاعلية الفقرة في التمييز بين كلاالمجموعتين،‏ وباستخدام برنامج ،SPSS تبين من خلال التحليل الإحصائي أنمن أصل(37)(334)فقرة من فقرات القائمة الأولية كانت ذات دلالة إحصائية،‏ وقدامتنع الباحثون عن استخدام التحليل العاملي لصغر حجم العينة،‏ فاستخدم الباحثونتحليل انحدار.(Step-wise)تنبؤية بالإساءة وأن هذه الفقرات تفسركما قاموقد تبين من نتائج هذا التحليل أن لهذه الفقرات قدرة(%90)من التباين.‏(1979) Milner and Wimberleyالتمييزي للفقرات،‏ حيث أجريت على عينة مكونة منتم مزاوجتهم مع مجموعة مكونة منبدراسة للتحقق من الصدق(54)(27)أب وأم.(‏‎27‎‏)‏ مسيئينمن الآباء والأمهات غير المسيئين،‏ حيثتكافأت المجموعتان من حيث الجنس،‏ العرق،‏ المستوى التعليمي،‏ الوضعالاجتماعي،‏ الوضع الاقتصادي،‏ عمر الطفل وجنسه،‏ وكان الهدف من الدراسةالتحقق من فاعلية الفقرة في التمييز بين كلا المجموعتين،‏ وباستخدام برنامج،SPSS تبين أن(77)فقرة من مجموع(334)فقرة لها قدرة تمييزية بينالمجموعتين حيث أشارت نتائج التحليل الى وجود فروق داله احصائيا ً بينالمجوعتين عند مستوى دلاله0,05في الأداء على هذه الفقرات كانت دالة إحصائية


أي تميز بين مجموعتين وبعد التأكد من أن (77) فقرة لها قدرة تمييزية وقامMilnerبإجراء دراسة على عينتين،‏ الأولى تتكون من(130) والثانية (220)باستخدام ‏"التحليل العاملي"،‏ وقد أظهرت نتائج المجموعة الأولى وجود ستة عواملتم عرضها عند وصف الأداة.‏ثالث ًا:‏ الخصائص السيكومترية للمقياس ‏(الصورة الأصلية):‏الثبات:Reliabilityقام مؤلف المقياس(Joel) 2006‏(الحزن أوالأسى,‏ القسوة اوالصلابة,بحساب معاملات الثبات للمقاييس السبعةالتعاسة,‏ مفهوم سلبي عن الطفل والذات,‏مشكلات من الأسرة والآخرين,‏ الشعور بالوحدة,‏ الطفل المشكل)‏ ومقاييس صدقالاستجابة ‏(الكذب،‏ الإجابة العشوائية،‏ عدم الاتساق)‏ بطريقة الاتساق الداخليconsistency) ،(internal وذلك باستخدام معادلة كودر ريتشاردسون‎20‎(kuder-richardson 20)وطريقة إعادة الاختبارtest-retest(temporal stability)مكونة منتراوحت ما بين يوم،‏ أسبوع،‏ شهر وثلاثة شهور.‏بفتراتكما تم استخدام طريقة التجزئة النصفية ،(spilt-halves) وذلك على عينة2600يمثلون أولياء أمور ومعلمي التربية <strong>الخاصة</strong> لعينات من الأطفال‏(أطفال ذوو إساءة،‏ أطفال على حافة الخطر،‏ أطفال مهملون وذلك بحسب المناطقالجغرافية،‏ والجنس،‏ والعرق،‏ والمستوى التعليمي)‏ وقد تراوحت معاملات الثباتبطريقة الاتساق الداخلي بين(0.98 , 0.95)في جميع أبعاد مقاييس الاساءةومقاييس صدق الاستجابة.‏ وقد تراوحت معاملات الثبات بطريقة الاعادة مابين(0.98 , 0.92)في جميع أبعاد مقاييس الاساءة ومقاييس صدق الاستجابة.‏ وقدتراوحت معاملات الثبات بطريقة التجزئة النصفيةصدق المقياس:‏.(0.91 ,0.75)-1صدق المحتوى:‏content validityإن صدق المحتوى يعنى بالدرجة التي تمثل فيها البنود مفهوم الإساءة،‏والسؤال المطروح هو إلى أي درجة تمثل فقرات قائمة الإساءة مجال الإساءة


المفترض من خلال التعريف والإطار النظري والدراسات التجريبية.‏ وتم التحقق منصدق المحتوى من خلال مجموعة من الدراسات التي قام بهاوالدراسة التي قام بها,(1985) Wolfe(1978) Nunnally---وكانت تهدف الى:‏تعريف الإساءة تعريفا ً دقيقا ً نابعا ً من الإطار النظري والنظريات والدراساتالتجريبية.‏تحديد عينة من البنود وتعريفها بدقة بحيث تمثل مفهوم الإساءة.‏عرض هذه البنود على المختصين والأطباء النفسيين للحكم على مدىصلاحية هذه البنود في تمثيل مفهوم الإساءة.‏2- صدق المفهوم ‏(التكوين الفرضي):‏construct validityويتناول صدق المفهوم العلاقة بين نتائج الاختبارات والمقاييس وبين المفهومالنظري الذي يهدف الاختبار لقياسه،‏ ويهدف صدق المفهوم أو التكوين الفرضي إلىتحديد التكوينات الفرضية التي يعزى إليها تباين الأداء في الاختبارات,‏ أي أن هذهالتكوينات هي التي يتركز عليها الاهتمام وليست درجات اختبار المحك أو سلوكالفرد.‏ وتم التحقق من صدق المفهوم من خلال مجموعة من الدراسات التي قام بها(1980) Steinmetzودراسة(1981) Chan and PerryودراسةRobertson(1983) and Milner----وكانت هذه الدراسات تهدف الى:‏معرفة العلاقة الارتباطية بين درجات قائمة الإساءة ومقاييس أخرى وهذهالعلاقة يجب أن تكون ذات دلالة إحصائية وفي نفس الاتجاه.‏مقارنة درجات الأفراد على قائمة الإساءة قبل وبعد المعالجة أو برامجالتدخل،‏ ويتوقع <strong>هنا</strong> أن تقل الدرجات على قائمة الإساءة بعد الخضوعلبرامج التدخل.‏التحليل العاملي افتراض العوامل التي يتضمنها المقياس ودرجات تشبعالفقرات بهذه العوامل.‏الصدق التمييزي للبيانات والتمييز بين المجموعات والأعمار والمجموعاتالمتضادة.‏


-3الصدق التنبؤي:‏Predictive validityهو أحد أنواع الصدق المرتبط بمحك وتتعلق أدلة الصدق التنبؤي بتقدير مدىصلاحية الاختبار.‏وللتحقق من الصدق التنبؤي تمت الإجراءات التالية:‏أ-‏ الصدق التنبؤي ‏(التلازمي):‏concurrent typeتم إجراء دراسات منها الدراسة التي قام بهاMilner and Wimberley(1980)واستخدمت فيها مجموعات مختلفة من آباء وأمهات الأطفال ‏(أطفالعاديين،‏ أطفال <strong>ذوي</strong> إساءة,‏ أطفال على حافة الخطر،‏ أطفال مهملين)‏ وذلك بحسبالمناطق الجغرافية،‏ والجنس والعرق والمستوى التعليمي،‏ وقد أكدت نتائج هذهالدراسات قدرة القائمة على التنبؤ من النوع التلازمي بين هذه المجموعات المختلفة.‏ب-‏ الصدق التنبؤي‏(المستقبلي):‏type futureتم إجراء دراسات منها دراسة(1985) Milnerوالتي استخدمت فيهامجموعات مختلفة من آباء وأمهات الأطفال ‏(أطفال عاديين،‏ أطفال <strong>ذوي</strong> إساءة،‏أطفال على حافة الخطر،‏ أطفال مهملين)‏ وذلك بحسب المناطق الجغرافية والجنسوالعرق والمستوى التعليمي،‏ وقد أكدت نتائج هذه الدراسات قدرة القائمة على التنبؤمن النوع المستقبلي بين هذه المجموعات المختلفة.‏طريقة تصحيح المقياس:‏يصحح مقياس الإساءة بطريقتين:‏أ-‏ الطريقة اليدويةوذلك باستخدام مفاتيح تصحيح الاختبار والتي من خلالها تعطى أوزانالدرجات لاستجابات المفحوص على بنود المقياس.‏ب-‏ طريقة استخدام الحاسوب:‏وذلك باستخدام برنامج إحصائي يتم من خلاله حساب أوزان استجاباتالمفحوص على بنود المقياس وقد قام الباحث باستخدام الحاسوب لتصحيح درجاتأفراد مجتمع الدراسة وفيما يلي عرض مفصل لهذه للطريقة:‏


تم إدخال البيانات ‏(استجابات أفراد مجتمع الدراسة على مقياس استجابة لكلبند من بنود المقياس بأوافق،‏ لا أوافق بحيث تأخذ الاستجابة أوافق الدرجةوتأخذ الاستجابة لا أوافق الدرجة ‏(صفر).‏(1)ويتم تقدير أوزان هذه الاستجابات بناء على جداول خاصة قام بإعدادها مؤلفالاختبار وفيما يلي عرض لطريقة تصحيح مقاييس الاختبار:‏أولا ً:‏ مقاييس صدق الاستجابةمقياس الكذب:‏يتكون هذا المقياس من(18)بند بحيث تعطى الاستجابة موافق والاستجابةغير موافق درجة بحسب الوزن المعطى من خلال جدول تقدير أوزان الفقراتوالملحق(9 - 2)هذا المقياس تساوي18لا يزيد مجموع درجات الفرد عنمقياس الاستجابة العشوائية:‏يتكون هذا المقياس منيبين أوزان الفقرات في هذا المقياس،‏ والمجموع الكلي لدرجاتدرجة والدرجة الحديةcutoff- score718درجات.‏كمحك للاستبعاد أنفقرة بحيث تعطى الاستجابة موافق والاستجابةغير موافق درجة بحسب الوزن المعطى من خلال جدول تقدير أوزان الفقرات فيهذا المقياس،‏ والملحق(10 - 2)الكلي لدرجات هذا المقياس يساوييبين أوزان الفقرات في هذا المقياس والمجموع18درجة والدرجة الحديةكمحك للاستبعاد أن لا يزيد مجموع درجات الفرد عنمقياس عدم اتساق الاستجابة:‏يتكون هذا المقياس منcut off - score620درجات.‏فقرة بحيث تعطى الاستجابة موافق والاستجابةغير موافق درجة بحسب الوزن المعطى من خلال جدول تقدير أوزان الفقراتوالملحقالمقياس(11-2)20يبين أوزان الفقرات في هذا القياس والمجموع الكلي لفقرات هذادرجة والدرجة الحديةمجموع درجات الفرد عنcut off- scoreدرجات.‏ 6كمحك للاستبعاد أن لا يزيد


ثاني ًا:‏ مقياس الإساءة:‏يتكون هذا المقياس من77فقرة وتعطى الاستجابة موافق غير موافق درجةبحسب الأوزان المعطاة من خلال جدول تقدير أوزان فقرات المقياس ‏(انظر الملحق(1-2التالي:‏الأسىوالمجموع الكلي لدرجات هذا المقياس تساويويتكون من486Distress36درجة.وهي على النحوفقرة وتعطى الاستجابة موافق والاستجابة غير موافق درجةبحسب الأوزان المعطاة من خلال جدول تقدير أوزان فقرات ‏(والملحق رقميبين أوزان فقرات لبنود المقياس والدرجة الكلية على هذا المقياس تساويدرجة.‏التصلب(2-2261الجمود /14Rigidityيتكون هذا المقياس من فقرة وتعطى الاستجابة موافق والاستجابة غيرموافق بحسب الأوزان المعطاة من خلال جدول تقدير أوزان فقرات <strong>الخاصة</strong> ببنودالمقياس ‏(والملحق رقمعلى هذا المقياس تساويرقمعدم السعادة(3-264يبين أوزان الدرجات فقرات المقياس والدرجة الكليةدرجة.‏Unhappinessيتكون هذا المقياس من11فقرة وتعطى الاستجابة موافق والاستجابة غيرموافق درجة بحسب الأوزان المعطاة من خلال جدول تقدير أوزان فقرات ‏(والملحق(4-2يبين أوزان فقرات المقياس والدرجة الكلية على هذا المقياس تساويدرجة.‏مشكلات مع الطفل والذاتيتكون هذا المقياس من69Problems with child and self6فقرات وتعطى الاستجابة موافق غير موافق درجةبحسب الأوزان المعطاة من خلال جدول تقدير أوزان فقرات لبنود المقياس ‏(انظر5-2) الملحقوالمجموع الكلي للفقرات على هذا المقياس تساويدرجة.‏ 30


مشكلات مع الأسرة Problems with familyيتكون هذا المقياس من4فقرات وتعطى الاستجابة موافق والاستجابة غيرموافق درجة بحسب الأوزان المعطاة من خلال جدول تقدير أوزان فقرات المقياس‏(انظر الملحق(6-2مشكلات من الآخرينيتكون هذا المقياس منوالمجموع الكلي للدرجات على هذا المقياس يساوي38Problems from others6درجة.‏فقرات وتعطى الاستجابة موافق والاستجابة غيرموافق درجة بحسب الأوزان المعطاة من خلال جدول تقدير أوزان فقرات لبنودالمقياس ‏(انظر الملحق(7 -2درجة.‏ 24والمجموع الكلي للفقرات على هذا المقياس يساويتفسير الدرجاتاعتمد في تفسير درجات مقياس الإساءة المحتملة في صورته الأصلية ‏(الدرجةالمرتفعة،‏ الدرجة المنخفضة)‏ على وضع الدرجات القطعية‏(الحدية)‏ ) cutoff-(scoreوقد تم تحديد تلك الدرجات بناء على العديد من الدراسات والتي أجريتعلى عينات مختلفة قام بها ملنر(Milner) 1985وقد اعتمدت هذه الدراسات علىاستخدام عينات مختلفة ‏(أفراد مسيئين،‏ أفراد غير مسيئين)‏ وتم استخراج المتوسطاتالحسابية والانحرافات المعيارية،‏ والوسيط لأداء أفراد مجموعات الدراسة.‏ وقدأسفرت هذه الدراسات والتحليلات الإحصائية عن وضع الدرجات الحدية،‏ بحيثيمكن استخدامها في الحكم على استعداد الفرد للقيام بالإساءة والكشف عن الأفرادالمسيئين والجدول(4)يبين الدرجات الحدية للمقاييس الفرعية.‏(4) جدول


يبين الدرجات الحدية لأبعاد الإساءة.‏الأبعاد الدرجة الكلية للبعد الدرجة الحديةمقياس الإساءة 215 486الأسى 152 261التصلب / الجمود 30 64عدم السعادة 23 69مشكلات مع الطفل والذات 11 30مشكلات مع الاسرة 18 38مشكلات من الاخرين 20 24أوزان البنود:‏تم تحديد وزن الدرجة لكل بند من بنود المقياس بناء على نتائج العديد منالدراسات التي أجريت على عينات مختلفة قام بها ملنر(Milner) 1985-1-2-3-4وقداعتمدت هذه الدراسات على استخدام عينات مختلفة ‏(أفراد مسيئين،‏ أفراد غيرمسيئين)‏ وذلك باستخدام الطرق التالية:‏تصنيف الفقرات بحسب نسبة تكرارها ونسبة شيوعها في الدراساتالمتعلقة بالأفراد المسيئين.‏القدرة التمييزية للفقرات بين مجموعات مختلفة السمات ‏(أفراد مسيئين،‏أفراد غير مسيئين).‏للكشف عن القدرة‏(انحدار معامل بيتا)‏ استخدام الطرق الإحصائية التنبؤية للفقرات.‏الصدق المتقاطعفي عينات مختلفة.‏Cross – validityللتحقق من القدرة التنبؤية للفقراتالدراسة الاستطلاعية للتحقق من صدق وثبات المقياس في الدراسة الحالية:‏


قام الباحث بتطبيق مقياس الإساءة للطفل المحتملة على عينة استطلاعية مكونةمن خمسين من أولياء الأمور والمعلمين,‏ بواقعو(‏‎27‎‏)‏ من المعلمين(23)ولي أمر(‏‎13‎‏)‏ أب,‏(10)(12)أم,‏معلم و(‏‎15‎‏)‏ معلمة تم اختيارهم بطريقة عشوائية منمجتمع الدراسة وذلك للتحقق من صدق وثبات المقياس.‏ثبات المقياس:‏قام الباحث بالتحقق من ثبات المقياس بطريقة الاتساق الداخلي باستخدام معاملالثبات ألفا،‏ وذلك كما هو مبين بالجدول.(5)(5) جدولمعاملات ثبات الفا لأبعاد مقياس الإساءة للطفل للعينة الاستطلاعية ‏(ن=‏(50معاملات الثباتعدد الفقراتالبعدالفاالأسىالتصلب/‏ الجمودعدم السعادةمشكلات مع الطفل والذاتمشكلات مع الاسرةمشكلات من الاخرينمقياس الاساءة0.85 360.63 140.31 110.21 60.45 40.51 60.86 77يتبين من الجدول(‏‎5‎‏)‏ أن معاملات ثبات المقياس بطريقة الاتساق الداخلي قدتراوحت ما بين(0.86 و 0.21)ونلاحظ ارتفاع الثبات في مقاييس الاسى ومقياسالاساءة بينما نلاحظ أن مقياس التصلب:/الجمود والمشكلات مع الآخرين كانتمعاملات ثباتها بدرجة متوسطة وان باقي المقاييس الأخرى كانت معاملات ثباتهامقبولة مما يوضح بأن مقاييس الإساءة للطفل تتمتع بثبات مقبول لأغراض هذهالدراسة.‏صدق المقياس:‏


تم حساب معاملات الارتباط بين درجات الأبعاد والدرجة الكلية وارتباطالأبعاد مع بعضها البعض ‏(الاتساق الداخلي كمؤشر لصدق مقياس الإساءة للطفل).‏قام الباحث بالتحقق من صدق المقياس بطريقة الاتساق الداخلي باستخداممعامل ارتباط بيرسون بين أبعاد المقياس والدرجة الكلية وبين أبعاد المقياس ببعضهاكما هو مبين بالجدول.(6)(6) جدولمعاملات الارتباط بين الأبعاد والدرجة الكلية وارتباط الأبعاد بعضها ببعضالأسىالتصلب عدم/الجمودالسعادةمشكلاتمشكلاتمع مشكلاتمعمنالطفلالاسرةوالذات الاخرينالأسىالتصلب/‏الجمودعدم السعادةمشكلات معالطفل والذاتمشكلات معالاسرةمشكلات منالاخرينمقياسالاساءة‏*دالة عند مستوى ‎0.05‎‏**دالة عند مستوى ‎0.01‎‏***دالة عند مستوى‎0.001‎مقياسمقياسالاساءة***0.95 **0.49 **0.33 **0.33 *0.28 *0.27**0.40 **0.49 **0.33 **0.33 **0.37** 0.41 **0.31 *0.29 **0.36**0.43**0.43***0.55*0.29**0.30**0.31


يتبين من الجدول (6) أن معاملات الارتباط بين الأبعاد بعضها ببعض وبينالإبعاد والدرجة الكلية تشير الى وجود ارتباط عالً‏ بين مقياس الاسى والدرجة الكليةعلى مقياس الاساءة حيث كانت قيمة معامل الارتباط تساوي,95كذلك يلاحظ أنالارتباط بين الإبعاد والدرجة الكلية على مقياس الاساءة كانت في معظمها فيالمتوسط واقل من المتوسط حيث تراوحت قيم معامل الارتباط مابين,55 الى ,40كما نلاحظ أيضا ان الارتباطات بين الابعاد الفرعية بعضها ببعض كانت فيمعظمها داله إحصائيا ولكن هذه القيم كانت اقل من المتوسط مما يعني أنها تقيسأبعادا مختلفة لكنها مرتبطة بعضها ببعض وهذا يشير إلى أن المقياس يتمتع بصدقمقبول لإغراض هذه الدراسة.‏إجراءات التطبيق الميداني:‏.1.2.3.4الحصول على الموافقة لإجراءات التطبيق الميداني من قبل مدير إدارةمدارس التربية <strong>الخاصة</strong> لتطبيق مقياس الدراسة في مدارس التربية الفكريةفي دولة الكويت.‏الالتقاء مع مدراء المدارس والأخصائيين الاجتماعيين لتوضيح أهدافالدراسة وللمساعدة في تطبيق مقياس الدراسة.‏استخراج البيانات اللازمة من سجلات التلاميذ لحصرهم ولاستيفاء الشروطمن حيث مستوى الإعاقة.‏قام الباحث بزيارة تلك المدارس والتنسيق مع المدراء والأخصائيين النفسيينفيها لتحديد العينة المستهدفة وهم أولياء الأمور والمعلمين ومن كلا الجنسينممن لديهم أطفال <strong>ذوي</strong> إعاقة ذهنية بسيطة من الأعمار(12-9) ,(9-6)سنةوالاتصال بهم لتحديد موعد مقابلة المستهدفين من عينة الدراسة وذلك لتطبيقأداة الدراسة ‏(مقياس سوء معاملة الأطفال)‏ وبعد الاتصال بالعينة المستهدفة ًوبمساعدة المراكز المعنية تم تحديد موعد لإجراء تطبيق المقياس بشكلفردي وقد تم تخصيص مكان للمقابلة في مدارس التربية الفكرية التي تماختيارها.‏


وأثناء المقابلة قام الباحث بشرح الهدف من المقياس وأكد ان المعلومات التيسوف يتم الحصول عليها هي لأغراض البحث ولن يط ّلع عليها احد,‏ بعد ذلك قامالباحث بقراءة التعليمات قبل بدء تطبيق المقياس وطلب من الفحوص تعبئةالمعلومات المطلوبة:‏ الاسم,‏ الجنس,‏ العمر,‏ المستوى التعليمي,‏ عدد الأطفال,‏ الحالةالاجتماعية.‏بعد قراءة التعليمات من قبل المفحوص يسأل الفاحص في ما إذا كانت <strong>هنا</strong>كأية أسئلة وإذا اتضح أن المفحوص لم يفهم التعليمات يقوم الباحث بقراءة التعليماتبصوت مرتفع.‏كما طلب الباحث من المفحوص الإجابة بصدق عن جميع فقرات المقياس وعدم ترك أي فقرة من الفقرات وأن يختار المفحوص الاستجابة الأقرب الى ما يشعربه.‏ وبعد الانتهاء قام الباحث بتقديم الشكر والثناء لتعاونهم في إنجاح المقابلةصعوبات التطبيق:‏.1.2عدم تعاون بعض أولياء الأمور وعدم الحضور بالأوقات المحددة أدى إلىتأخير تطبيق مقياس الدراسة.‏عدم تمكن بعض أولياء الأمور من القراءة زاد العبء على الباحث وأدىإلى صعوبة في التطبيق.‏الأساليب الإحصائية:‏تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية لاستخراج نتائج الدراسة:‏-1-2-3تحليل التباين متعدد المتغيرات(‏MANOVA‏)‏ و(‏ANOVA‏)‏ والمتوسطاتالحسابية والانحرافات المعيارية:‏ للإجابة على سؤال الدراسة الأول.‏تحليل التباين متعدد المتغيرات(MANOVA)والانحرافات المعيارية:‏ للإجابة على السؤال الدراسة الثاني.‏التحليل التمييزيالدراسة الثالث.‏(Discriminate Analysis)والمتوسطات الحسابيةللإجابة على سؤال


الفصل الرابعنتائج الدراسة ومناقشتهانتائج السؤال الأول ومناقشتهانتائج السؤال الثاني ومناقشتهانتائج السؤال الثالث ومناقشتها•••


ا(‏الفصل الرابعنتائج الدراسة ومناقشتهامقدمة:‏يتضمن هذا الفصل عرضا للنتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة بعد التحليلالإحصائي للبيانات التي جمعت،‏ حيث هدف الباحث من خلال هذا التحليل إلىمعرفة الفروق في أبعاد الإساءة المحتملة تجاه الأطفال المعاقين ذهنيا،‏ بحسباستجابات أولياء الأمور والمعلمين بدولة الكويت،‏ وسيقوم الباحث بعرض كل سؤالومناقشة نتائجه على حده.‏وكما ورد في الفصل السابق فقد استخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي،‏وذلك لأنه المنهج الملائم للكشف عن الفروق بين مجموعتي الدراسة ‏(المعلمينوأولياء الأمور)‏ في أبعاد الإساءة للأطفال المعاقين ذهنيا وهل تختلف تلك الفروقباختلاف جنسهم وجنس الطفل ‏(ذكر،‏ أنثى)‏ وباختلاف عمر الطفلوقد تم تطبيق مقياس الإساءة للطفل من إعدادS.Milner Joelالباحث.‏ ويتكون المقياس من ستة مقاييس فرعية وهي،‏ ‏(الأسى)،‏(12-9 ،9-6)(2006)وتعريبلتصلب,الجمود)،‏‏(عدم السعادة)،‏ ‏(مشكلات مع الطفل والذات)،‏ ‏(مشكلات مع الأسرة)،‏ ‏(مشكلات منالاخرين)‏ ويهدف هذا المقياس للكشف عن الأفراد ممن لديهم احتمال الإساءة للطفل.(Abuse Potentiality)السؤال الأول:‏هل توجد فروق دالة إحصائيا بين كل من المعلمين وأولياء الأمور فيأبعاد الإساءة للأطفال المعاقين ذهنيا ً،‏ وهل يختلف مستوى الإساءةباختلاف الجنس؟تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات كل منمجموعتي الدراسة ‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏ بحسب متغير الجنس في جميع أبعاد


مقياس الإساءة،‏ وللتحقق من دلالة الفروق بين مجموعتي الدراسة ‏(المعلمين وأولياءالأمور)‏ في متوسطات جميع أبعاد مقياس الإساءة للطفل المعاق ذهنيا مجتمعة,‏ قامالباحث باستخدام تحليل التباين متعدد المتغيرات ،(MANOVA) ويبين الجدول(‏‎7‎‏)‏نتائج هذا التحليل(7) الجدولنتائج تحليل التباين متعدد المتغيرات للفروق في متوسطات أبعاد المقياس مجتمعةبحسب الجنس والمجموعة ‏(المعلمين وأولياء الأمور).‏درجة الحرية درجة الحرية الدلالةالعامل فللبسط للمقام المشاهدةالمجموعةالجنسالمجموعةxالجنس0.20 626 1.48***0.000 626 6.270.63 626 0.73***عند مستوى دلالة اقل من0.001وبالنظر إلى الجدول،‏ نلاحظ أن أبعاد مقياس الإساءة مجتمعة لا تختلفباختلاف المجموعة ‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏ بينما تختلف هذه الأبعاد مجتمعةباختلاف جنس المجموعة اختلافا جوهريا ً عند مستوى دلالة أقل من.0.001بناءً‏ على هذه النتيجة،‏ قام الباحث بفحص الفروق بين الجنسين في كل بعد منأبعاد المقياس على حدة،‏ باستخدام تحليل التباين الأحاديANOVA(8)نتائج تحليل التباين.‏ويبين الجدول


نتائج تحليل التباين أحادي المتغيراتالمتغير المصدربين المجموعاتالأسى داخل المجموعاتالمجموعالتصلبجدول (8)(ANOVA)الجمود /عدمالسعادةمشكلاتمع الطفلوالذاتمشكلاتمعالأسرةمشكلاتمنالآخرينالإساءةبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعبين المجموعاتمقياس الإساءة للطفل حسب متغير الجنسللفروق في متوسطات أبعادمجموع درجاتمتوسط المربعات قيمة ‏(ف)‏ الدلالةالمربعات الحرية***0.000 36.660 86324.069 1 86324.0692354.703 69 162474.52370 248798.592*0.03 4.822 712.217 1 712.217147.713 69 10192.17770 10904.394**0.003 9.334 1801.907 1 1801.907193.044 69 13320.03770 15121.9440.06 3.610 193.532 1 193.53253.608 69 3698.94770 3892.479**0.005 8.262 1153.590 1 1153.590139.627 69 9634.26970 10787.859*0.03 4.503 173.098 1 173.09838.438 69 2652.19870 2825.296179757.885 1 179757.885*0.000داخل المجموعات **المجموععند مستوى دلالة اقل من38.6584649.95769320847.04470 500604.930** 0.001***عند مستوى دلالة* 0.01عند مستوى دلالة0.05الأسىيتضح من الجدول(8),وجود فروق دالة إحصائيا ً بين الجنسين في أبعاد:‏التصلب/‏ الجمود،‏ عدم السعادة،‏ مشكلات معالأسرة ،مشكلات من


الآخرين،‏ مقياس الاساءة.‏ كما أشارت نتائج هذا التحليل إلى عدم وجود فروق دالةلبعد مشكلات مع الطفل والذات.‏وقام الباحث باستخراج المتوسطات والانحرافات المعيارية وذلك للتعرف علىالفروق بين الجنسين في أبعاد المقياس والجدولالجدول(9)(9)/يبين ذلك.‏المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات مجموعتي الدراسة ‏(المعلمين وأولياءالأمور)‏ بحسب متغير الجنس في جميع أبعاد مقياس الإساءة للطفلالجنس العدد المتوسط الانحرافأبعاد المقياسذكورإناثالأسىالعينة الكليةالتصلبالجمودعدم السعادةمشكلات مع الطفل والذاتمشكلات مع الأسرةمشكلات من الآخرينالإساءةذكورإناثالعينة الكليةذكورإناثالعينة الكليةذكورإناثالعينة الكليةذكورإناثالعينة الكليةذكورإناثالعينة الكليةذكورإناثالعينة الكلية57.31 128.83 4231.50 57.89 2959.61 99.85 7110.37 41.85 4214.36 35.41 2912.48 39.22 7115.24 27.21 4211.63 16.96 2914.69 23.02 718.61 9.73 424.84 6.37 297.45 8.36 7114.13 12.47 427.17 4.27 2912.41 9.12 716.32 13.45 426.01 10.27 296.35 12.15 7182.66 233.57 4238.120 131.20 2984.56 191.76 71


تم التعامل بالنسبة لهذه الأبعاد على أساس الدرجات الخام دون التقيد بالدرجاتالحدية,‏ نظرا لاختلاف الإطار الثقافي والاجتماعي في مجتمع الدراسة الحالية عنالمجتمع الأمريكي الذي حددت الدرجات الحدية على أساسه.‏ وكذلك فان هدفالدراسة الحالية هو المقارنة بين المجموعات وليس الهدف فرز المسيئين عن غيرالمسيئين.‏يتضح من الجدول(9)النحو التالي:‏ الأسى:‏ متوسط الذكور يساويأن الفروق بين الجنسين في أبعاد المقياس كانت على128.83ومتوسط الإناثيساوي‎57.89‎ وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى أقل من‎0.001‎ بين الجنسين.‏التصلب/‏ الجمود:‏ متوسط الذكور يساوي41.85وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى أقل من‎0.05‎ بين الجنسين.‏عدم السعادة:‏ متوسط الذكور يساوي27.21وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى أقل من‎0.01‎ بين الجنسينمشكلات مع الطفل والذات:‏ متوسط الذكور يساوييساوي‎6.37‎ عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الجنسين.‏مشكلات مع الأسرة:‏ متوسط الذكور يساويمتوسط الإناث يساوي‎35.41‎متوسط الإناث يساوي‎16.96‎9.7312.47متوسط الإناثمتوسط الإناثيساوي‎4.27‎ وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى أقل من‎0.01‎ بين الجنسين.‏مشكلات من الآخرين:‏ متوسط الذكور يساوي13.45متوسط الإناثيساوي‎10.27‎وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى أقل من‎0.05‎ بين الجنسين.‏مقياس الإساءة:متوسط الذكور يساوي233.57131.20متوسط الإناث يساويوجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى أقل من‎0.05‎ بين الجنسين.‏إن خلاصة نتائج السؤال الأول تشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بينالجنسين في جميع أبعاد مقياس الإساءة ما عدا بعد مشكلات مع الطفل والذات،وهذه النتيجة تخلص إلى أن الذكور لديهم إحتمال الإساءة للطفل المعاق ذهنيا ً بدرجةاكبر من الإناث وبشكل دال إحصائيا ً ما عدا في بعد مشكلات مع الطفل والذاتبالرغم من أن متوسط الذكور اكبر من متوسط الإناث في هذا البعد لكنه غير دالإحصائي ًا.‏


ويتبين من الجدول رقم(9)أن متوسط الذكور اكبر من متوسط الإناث فيجميع أبعاد المقياس ‏(الأسى،‏ مقياس التصلب/‏ الجمود،‏ مقياس عدم السعادة،‏ مقياسمشكلات مع الطفل والذات,مقياس مشكلات معمقياس الاساءة).‏الأسرة ،مشكلات من الاخرين,‏250.00200.00الجنسذآورإناث150.00المتوسطات100.0050.000.00مقياس سوء اإلساءة المعاملة مشكالت من مشكلات من اآلخرينمشكلات مشكالت مع مع الطفلمشكالت مع المشكلة عدم التعاسة السعادة القسوة التصلب/الجمود الألم األسى والحزنالآخرين العائلةاألسرة الطفل والذاتالأبعاداألبعاد(1) الشكليوضح الفروق بين متوسطات المجموعتين في أبعاد المقياس حسب متغير الجنس.‏


مناقشة نتائج السؤال الأولتشير نتائج السؤال الأول إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين مجموعتيالدراسة ‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏ في مستوى الإساءة المحتملة للطفل المعاق ذهنيا ً،‏بينما تشير النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا ً تبعا ً لمتغير الجنس حيث كانمستوى الإساءة لدى الذكور أعلى منه لدى الإناث،‏ وذلك في جميع أبعاد المقياسويتبين أن بعد الأسى الذي يتضمن مجموعة من الفقرات التي تدور حول الانزعاجمن الاخرين,‏ والغضب,‏ والإحباط وفقدان التحكم بالذات,‏ وعدم القدرة على فهمالإحداث,‏ ومكتئب,‏ قلق,‏ خائف,‏ يجد صعوبة في الاسترخاء,‏ متوتر,‏ مرتبك,‏ يعانيمن الصراع,‏ الشعور بعدم القيمة ‏(الدونية),‏ لدية مشكلات شخصية.‏ وينعكس هذاالبعد على شخصية الطفل بطريقة سلبية،‏ ومستوى عال ٍ من القلق،‏ واضطرابات فيالنوم،‏ وانخفاض في مفهوم الذات وعدم التوافق النفسي والاجتماعي(Camppbell.& Browne, 2002)أما بعد التصلب الناتج عن توقعات الفرد حول سلوك الطفل وخصوصا ً حولمحافظة الطفل على النظام,‏ والنظافة,‏ والأناقة,‏ حيث يتضمن هذا البعد فقرات منمثل:‏ أن يحافظ الطفل على نظافة ثيابه,‏ أن لا يعصي أباه أو امة,‏ أن يحافظ دائماعلى أناقته وترتيبه,‏ وان يكون هادئا ً ومطيعا ً للكلام,‏ إن لا يرد الطفل بالكلام,‏ يجبأن يعاقب كي يضبط,‏ إن لا يلعب العاب الإناث إذا كان ذكرا ً.‏ ويؤثر هذا البعد علىالنمو النفسي للطفل وعلى علاقته الاجتماعية مع الآخرين حيث وجد وليد سرحان(1997)أن التعامل مع الطفل على نحو يتسم بالجمود والتصلب يؤدي إلى عدماستمتاع الطفل باللعب وعدم التفاعل مع الآخرين والابتعاد عنهم،‏ وانعدام الثقةبالنفس،‏ والانعزال والانطواء.‏وأما بعد مشكلات مع الأسرة الذي يتضمن فقرات تعكس العراك داخل الأسرة,‏وان الآخرين يجعلون حياة الأسرة شقاء,‏ وان احد الوالدين لا يفهم الآخر.‏ فإن هذاالبعد يمكن أن تكون له تأثيرات كثيرة على شخصية الطفل وتؤدي إلى سوء التكيف،‏فترى حنان عبد الحميد العناني(2005)أن الأسرة لا تقدم الغذاء فقط للطفل لكي


ينمو،‏ ولكنها تشبع حاجاته النفسية كالحاجة للحب والحاجة للتقدير والحاجة للأمنوالاستقرار،‏ كما تعلمه الدور المناسب وتعرفه بذاته.‏ وأن وجود المشكلات الأسريةيؤدي إلى فقدان الكثير من هذه الحاجات التي تؤدي إلى فقدان الأمن،‏ واختلالالمعايير الاجتماعية وتدني الذات،‏ والقلق،‏ وتقليد الكبار بتبني العنف كوسيلة لحلالمشكلات مما يؤدي إلى سوء التكيف وتدني الصحة النفسية لدى الطفل.‏كذلك في بعد عدم السعادة الذي يركز على المشكلات <strong>الخاصة</strong> بالفرد,‏ وعدمتحقيق انجاز شخصي,‏ وعدم وجود السعادة,‏ وخلو الحياة الجنسية من المتعة والحب,‏وعدم اعتماد الوالدين كل على الأخر,‏ الذي يتضمن فقرات مثل:‏ عدم إحساس الفردبالسعادة,‏ نادرا ً ما يضحك,‏ لا يشعر إن الحياة سعيدة,‏ لا يشعر أنه أحسن من, الآخرينليس لدية أصدقاء مقربين,‏ يشعر أنه غير محظوظ.‏ فهذا البعد يؤثر بأنيسيء الوالدان للطفل نظرا ً لما يواجهونه من ضغوط ومن مشكلات والتي تنعكسعلى الطفل بطريقة سلبية وعلى مفهومه لذاته ويتدنى لديه مفهوم الكفاءة الذاتيةالمدركة،‏ فيتولد لدى هؤلاء الأطفال شعور بأن الحالة الانفعالية للفرد ومزاجه سوفتستمر،‏ والإحساس بأن مشاعر الإحباط خارجة عن سيطرته وأن قدرته علىالإنجاز والنجاح ليس بمقدوره،‏ فيتولد لديه شعور بالعجز ‏(العجز المتعلم)،‏ وعدمالقدرة على مواجهة التعاسة وتغييرها ‏(عبد اللطيف دبور وعبد الحكيم الصافي،‏.(2007أما بعد مشكلات مع الطفل والذات فيتضمن مدركات سلبية نحو سلوك الطفلونحو مفهوم الذات للفرد نفسه.‏ ومن <strong>هنا</strong> تأكد عبير عبده(1999)أنه يجب علىالأسرة أن تلعب دورا ً هاما ً في تدعيم تقدير الطفل لذاته أو عدمه،‏ فكثيرا ً ما تعطيالأسرة انطباعا ً سلبيا ً للفرد عن نفسه بحيث يكون لديه دور سلبي في تطوير ذاتايجابية.‏ وتشير رائدة أبو الكشك(1991)أن التوقعات الموجودة عند الوالدين تؤثرسلبا ً على أطفالهم مما يدفع الوالدان بالإساءة لاطفاهم،‏ فاستخدام بعض الألقاب تعطيللطفل إيحاء بأنه ‏"غبي"خاصة إذا كان الطفل معاقا ذهنيا ً،‏ مما يؤدي إلى إحباطهوالحد من قدراته على مواجهة مشكلاته والحد من دافعيته للخوض بتجارب جديدة


ويصبح لديه انطواء وسوء تكيف إجتماعي،‏ وتدني الصحة النفسية،‏ وعجز مكتسب،‏فالأسرة هي العامل الأول والأساسي في توصل الفرد إلى تقدير ذاته من عدمها.‏وقد يكون سبب هذه النتيجة أن <strong>هنا</strong>ك العديد من الظروف والعوامل المتشابهةبين المعلمين وأولياء الأمور التي تدفعهم إلى الإساءة للأطفال المعاقين،‏ وهذا ما أكدهجيل وكلوين(Jill & Coleen,1980)أن المعلم من أكثر الأفراد تحملا ً لأعباءالطفل المعاق ذهنيا ً،‏ كما أنه يتعرض للعديد من الضغوط النفسية أكثر من غيره مماقد يدفع البعض منهم إلى الإساءة للطفل المعاق أو إهماله نتيجة ً إلى كبر حجمالمسؤوليات الملقاة على عاتقه.‏وربما تعود أسباب هذه النتيجة أيضا ً بسبب خصائص الطفل المعاق،‏ الذييسبب ضغوطا كبيرة على القائمين على رعايته سواءً‏ أكانوا أباء أو معلمين ممايؤدي إلى الإساءة لهم،‏ وهذا ما توصلت له دراسة(Mclntyre & Blacher,2006)حيث وجدا أن الأطفال المعاقين ذهنيا ً يتعرضون للإساءة من قبل من يقومعلى رعايتهم،‏ بسبب طبيعة الطفل المعاق وسلوكه العدواني،‏ إضافة ً إلى الضغوطالنفسية التي يتعرض لها الوالدان والمعلمون من جراء التعامل مع الطفل المعاق،‏والإرهاق والإجهاد الناتجين عن التعب من تلبية احتياجات هؤلاء الأطفال غيرالعاديين.‏ وهذا ما توصلت إليه دراسة فاروق صادق(1993)حيث أكد أن الأطفالالمعاقين ذهنيا ً يظهرون أنماطا ً من السلوك غير التكيفي كالحركات الزائدةوالانسحاب من المواقف الاجتماعية وعدم التحكم بالانفعالات والتردد،‏ والسلوكالعدواني والنشاط الزائد والسلوك الفوضوي والتخريبي،‏ وإيذاء الذات،‏ وعدم التركيزوالتشتت الذي يدفع بعض معلمي الأطفال المعاقين ذهنيا ً إلى الإساءة لهم ومعاقبتهم.‏وقد يكون سبب ذلك أيضا ً إن عطاء معلم الأطفال المعاقين ذهنيا ً يتوقف علىمدى ما يتوافر له من رضا واتجاهات ايجابية واستقرار نفسي في المهنة،‏ وللأسففالكثير منهم لا يتوافر لهم ذلك،‏ ولا توجد لهم حوافز ومميزات تميزهم عن معلميالأطفال العاديين،‏ فغالبا ً ما يعمل المعلم لوحده مع هؤلاء الأطفال الذين يعانون منمستويات مختلفة من الإعاقة ويظهرون انحرافات نمائية ومشكلات سلوكية قد تساهم


في احتمالية تعرضهم للإساءة من قبل المعلم المشرف عليهم أو من قبل من يتولىرعايتهم،‏ مما ساهم في الوصول إلى هذه النتيجة.‏وقد اتفقت نتائج هذا السؤال من أسئلة الدراسة الحالية مع نتائج الكثير منالدراسات والتي من بينها دراسة بلاتشر:1984 ،Blacher:1989 ،McCubbin & Hauangليسر وآخرونميدو أورلانزماك كوبن وهاونج:1995 ،Meadow-orlans،Singer & Fakas أن أسر:1985 Lesar, et alسنجر وفاركاسالأطفال المعاقين ‏(خاصة الآباء)‏ يعانون من الضغط أو الأزمات أو الحزن أو الأسىالمزمن،‏ والتوتر والإجهاد مما يؤدي إلى ممارسة العنف ضد أطفالهم المعاقين،‏بسبب طبيعة الأطفال المعاقين ذهنيا ً الذين يتصفون ببعض السلوكات غير المرغوبةكالعدوان وعدم التركيز وضعف التواصل وصعوبة التعلم مما يعرضهم للإساءة منقبل المحيطين بهم أو القائمين على رعايتهم أو المشرفين عليهم على حد سواء.‏وقد اتفقت أيضا ً مع نتائج دراسة نادية العمري(2003)التي أظهرت نتائجهاوجود فروق ذات دلالة إحصائية في الإساءة الوالدية للطفل,‏ كما توصلت نتائجالدراسة الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الإساءة للطفل من قبل المعلمين.‏ويرى الباحث أن ارتفاع مستوى الإساءة لدى الذكور في عينة الدراسة يعزىإلى العوامل الثقافية والاجتماعية بالإضافة إلى المكانة الاجتماعية التي تحيط بالفردالذكر كصاحب سلطة من حقه تأديب أطفاله ولو كان ذلك عن طريق العنفوالإساءة من باب التهذيب والتربية.‏وربما تكون أسباب هذه النتيجة أن الأمهات يتميزن عن الآباء بقربهن منأطفالهن وإحاطتهم بالحب والحنان بالرغم من الضغوط النفسية التي تعاني منها الأمفي تربيتها لطفلها المعاق وربما ذلك يؤدي إلى عدم تعرض الطفل للإساءة من قبلالأم،‏ على عكس الآباء الذين لا يشتركون في تربية الطفل المعاق إلا بنسب قليلةمقارنة مع الأمهات مما يجعلهم أقل صبرا ً في تحمل أعباء الطفل المعاق وعدمالقدرة على تلبية حاجاته مما يضفي ضغطا ً متزايدا ً على الآباء فيتوجهون بالإساءةلأطفالهم ‏(جمال الخطيب،‏.(2001


وهذا ما أكدته النتائج التي توصل إليها روتر (1994) والتي أشارت إلى إنالإعاقة الذهنية من أهم العوامل التي تساعد على توجيه الإيذاء للطفل من قبل والديهحيث يمثل ضغطا ً على والديه مما يجعلهم غير قادرين على التعامل السليم معهيف(‏ ‏:نحمده حسن,‏‎2003‎‏).‏وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع نتيجة دراسة وائل ثروت الزغل،(2004)ومع دراسة لبيبة أبو شريف (1991)، والتي أشارت نتائجها إلى أن مستوى الإساءةلدى الذكور أعلى منها لدى الإناث.‏وقد اختلفت هذه النتيجة مع نتيجة دراسة زيروبول(Zirpol, T. 1987)التيهدفت إلي التعرف على مظاهر الإساءة للأطفال المعاقين ذهنيا ً،‏ حيث أشارت نتائجالدراسة إلي أن <strong>هنا</strong>ك علاقة إيجابية بين زيادة الإساءة للأفراد بازدياد نسبة العلاقةمعهم سواءً‏ أكانوا معلمين أو آباء وأمهات.‏السؤال الثاني:‏هل تختلف أبعاد الإساءة المحتملة لدى كل من المعلمين وأولياء الأمورباختلاف عمر وجنس الطفل المعاق ذهنيا ً؟وللإجابة على هذا السؤال،‏ تم استخدام تحليل التباين متعدد المتغيرات(MANOVA)على اعتبار الدرجات على أبعاد المقياس مجتمعة متغيرات تابعة،‏وكل من المجموعة وجنس الطفل،‏ والعمر متغيرات مستقلة،‏ ويبين الجدول رقم(10)نتائج هذا التحليل.‏


جدول (10)نتائج تحليل التباين متعدد المتغيرات للفروق بين متوسطات ‏(المعلمين وأولياءالأمور)‏ في أبعاد المقياس مجتمعة بحسب جنس وعمر الطفل المعاق ذهنيا.‏درجة الحرية درجة الحرية الدلالةالعامل فللبسط للمقام المشاهدةالمجموعةعمر الطفلجنس الطفلالمجموعة xالعمرالمجموعةالعمرxxالمجموعةالجنسالجنسxx***العمرالجنس0.308 58 6 1.223***0.000 58 6 4.8950.332 58 6 1.1750.759 58 6 0.5620.989 58 6 0.1470.500 58 6 0.9020.287 58 6 1.266عند مستوى دلالة اقل من0.001وبالنظر إلى الجدول رقم (10)، نلاحظ أن أبعاد مقياس الإساءة مجتمعة لاتختلف باختلاف المجموعة ‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏ ولا تختلف باختلاف جنسالطفل بينما تختلف هذه الأبعاد مجتمعة باختلاف عمر الطفل اختلافا جوهريا عندمستوى دلالة أقل من.0.001في ضوء هذه النتيجة قام الباحث بفحص الفروق بين المستويات العمرية فيكل بعد من أبعاد المقياس على حده باستخدام تحليل التباين الأحادي ويبينالجدول(‏‎11‎‏)‏ نتائج هذا التحليل بينما يبين الجدولالمعيارية.‏(12)المتوسطات والانحرافات


نتائج تحليل التباين أحادي المتغيراتجدول (11)(ANOVA)للفروق في متوسطات أبعادمقياس الإساءة لمجموعتي الدراسة ‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏ بحسب متغير عمرالطفل المعاق ذهنيا في جميع أبعاد المقياس.‏درجات متوسط قيمةالدلالةالمتغير المصدر مجموع المربعاتالحرية المربعات ‏(ف)‏بين المجموعاتالأسى داخل المجموعاتالمجموعالتصلبالجمود /عدم السعادةمشكلات معالطفلوالذاتمشكلات معالأسرةمشكلات منالآخرينالإساءةبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعبين المجموعات***0.000 15.921 46645.947 1 46645.9472929.748 69 202152.64470 248798.5920.78 0.079 12.442 1 12.442157.854 69 10891.95270 10904.3940.62 0.25 54.325 1 54.325218.371 69 15067.61970 15121.944***0.000 31.050 1208.014 1 1208.01438.905 69 2684.46570 3892.4790.10 2.737 411.583 1 411.583150.381 69 10376.27670 10787.859**0.002 10.792 382.141 1 382.14135.408 69 2443.15570 2825.29686678.619 1 86678.6190.000داخل المجموعات ***المجموع14.4495998.93269413926.31170 500604.930***عند مستوى دلالة اقل من** 0.001عند مستوى دلالة0.01وقام الباحث باستخراج المتوسطات والانحرافات المعيارية وذلك للتعرف علىالفروق بين المستويات العمرية في أبعاد المقياس والجدوليبين ذلك (12)


(12) الجدولالمتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات مجموعتي الدراسة ‏(المعلمين وأولياءالأمور)‏ بحسب متغير عمر الطفل المعاق ذهنيا في جميع أبعاد مقياس الإساءة للطفلالعمر منالمتوسطن 9-6العمر منالمتوسط= 39 ن 12-932 =البعدالأسىالتصلب/الجمودعدم السعادةمشكلات مع الطفل والذاتمشكلات مع الأسرةمشكلات من الآخرينمقياس الإساءةالانحرافالانحراف55.82 123.0713.12 38.8213.13 23.827.35 12.10213.33 11.306.36 14.2581.11 223.4151.97 71.5611.83 39.616.57 22.064.51 3.81210.80 6.465.39 9.5972.71 153.18يتضح من خلال الجدولمقياس الإساءة(12)سنوات،‏ (9-6الأسى:‏ متوسط المجموعة12-9(9-6)أن الفروق بين مجموعتي الأعمار في أبعادسنوات)‏ على النحو التالي:‏71.56 يساويومتوسط المجموعة-9)(12يساوي‎123.07‎ وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى أقل من‎0.001‎ بينمجموعتي الأعمار.‏التصلب/الجمود:‏ متوسط المجموعة39.6 يساوي (9-6)(12-9)ومتوسط المجموعةيساوي‎38.82‎ عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين مجموعتي الأعمار.‏عدم السعادة:‏ متوسط المجموعة22.06 يساوي (9-6)(12-9)ومتوسط المجموعةيساوي‎23.82‎ عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين مجموعتي الأعمار.‏مشكلات مع الطفل والذات:‏ متوسط المجموعةومتوسط المجموعةيساوي (9-6)3.812(12-9)أقل من‎0.001‎ بين مجموعتي الأعمار.‏يساوي‎12.102‎ وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى


مشكلات مع الأسرة:‏ متوسط المجموعةالمجموعةالأعمار.‏المجموعة6.46 يساوي (9-6)(12-9)ومتوسطيساوي‎11.30‎ عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين مجموعتيمشكلات من الآخرين:‏ متوسط المجموعة9.59 يساوي (9-6)(12-9)ومتوسطيساوي‎14.25‎ وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى أقلمن‎0.01‎ بين مجموعتي الأعمار.‏مقياس الإساءة:‏ متوسط المجموعةالمجموعة يساوي‎223.41‎من‎0.001‎ بين مجموعتي الأعمار.‏يساوي (9-6)153.18(12-9)ومتوسطوجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى أقل


250.00200.00عمر الطفل6-99-12150.00المتوسطات100.0050.000.00سوء المعاملة مشكلات منمشكالت منالآخرينمقياس اإلساءةاآلخرينمشكلات مع الطفل المشكلةمشكالت معالعائلةاألسرةالتعاسةالقسوةمشكالت مع عدم السعادة التصلب/الجمودالطفل والذاتالابعادالشكلاألبعاد(2)الألم والحزناألسىيوضح الفروق بين متوسطات المجموعتين في أبعاد المقياس حسب متغير عمرالطفل المعاق ذهنيامناقشة نتائج السؤال الثانيأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس الاساءةبين ‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏ بحسب عمر الطفل المعاق ذهنيا ً وهذه النتيجة تشيرأن عمر الطفل المعاق يؤثر على مستوى الإساءة المحتملة لدى عينة الدراسة‏(المعلمين وأولياء الأمور)،‏ وقد يكون سبب ذلك هو أن الطفل المعاق ذهنيا والأكبرعمرا ً يواجه العديد من المشكلات الاجتماعية،‏ وصعوبات في التعامل مع المواقف


الاجتماعية المختلفة فتصدر عنه استجابات غير مناسبة لعمره،‏ نتيجة ً إلى القصورفي عملية التكيف الاجتماعي مع الآخرين،‏ ومع البيئة المحيطة به مما يعرضهمللإساءة من قبل من يقوم على رعايتهم ‏(المعلمين،‏ الوالدين)‏ بقصد تعديلسلوكهم(أمل الهجرسي،‏.(2002مما يسبب الانزعاج الشديد للأسرة وللمعلمينوالشعور بالغضب,‏ والإحباط وفقدان التحكم بالذات.‏وأما عن الفروق في بعد مشكلات مع الطفل والذات الذي يتضمن فقرات تشيرإلى أن الطفل غالبا ً ما يسبب المشكلات وأنة غبي ولدية مشكلات خاصة,‏ يجب أنيعامل بقوانين صارمة لضبط سلوكه ونتيجة لهذا الضبط الحازم لسلوكيات الطفليحتمل أن يتعرض للإساءة من قبل المحيطين به.‏ مما يؤدي إلى سوء تكيف الطفلمع المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه،‏ ويميل لاستخدام استجابات عدوانية للمواقفالتي يتعرض لها،‏ ويميل إلى الانسحاب ويتجنب المبادرة،‏ ويتميز بضعف التواصلمع الآخرين والتعاطف معهم،‏ إضافة ً إلى ضعف النظام القيمي والأخلاقي لديه ‏(نعيمالرفاعي،‏(1987أما بعد مشكلات مع الطفل والذات فيتضمن هذا البعد مدركات سلبية نحوسلوك الطفل ونحو مفهوم الذات للفرد نفسه وبالتالي فان التوقعات الايجابية فيضبط سلوكه غير متوفرة نتيجة هذه التوقعات وبالتالي قد يلجأ من يقوم برعايته إلىاستخدام وسائل تسيء إلى هذا الطفل نتيجة التوقعات السلبية.‏ ويرى الباحث أن هذهالنتيجةربما تعزى إلى المستوى العمري للطفل ولخصائص الأطفال المعاقين ذهنياوخصوصا ً عند الأطفال الأكبر سنا ً فتصبح مشكلاتهم السلوكية أكثر ظهورا ً وتعقيدا ًوتنعكس بالتالي على الأسرة والمعلمين من حيث زيادة الضغوط النفسيةعليهم.وبالتالي يكون الطفل أكثر عرضة للإساءة من قبل الوالدين والمعلمين فيمحاولة منهم لتعديل سلوكيات هؤلاء الأطفال.‏ كما أن الأطفال الأصغر سنا ً لا تظهرعليهم مثل هذه المشكلات السلوكية بشكل واضح والتي قد تكون احد الأسبابالرئيسة في الإساءة لهذا المستوى من العمر.‏ ويرجع السبب أيضا ً إلى طبيعةوخصائص الفئة العمرية من(12-9)سنة الذين يختلفون عن أقرانهم من فئة-6)(9سنوات من حيث النمو الجسمي الذي لا يتناسب مع نموهم العقلي،‏ مما يؤثر على


نوعية التفاعل والمعاملة مع هؤلاء الأطفال،‏ فيتعرضون للإساءة على اختلافأنواعها من قبل العاملين على رعايتهم بحجة أنهم أصبحوا كبارا ً ومطلوب منهم أداءالمهمات بشكل أفضل من أقرانهم الأصغر في العمر الزمني.‏ويرى الباحث أن الفئة العمرية من(‏‎12-9‎‏)‏ من <strong>ذوي</strong> الإعاقة الذهنية تحتاج إلىحاجات أكثر من الفئة العمرية من(9-6)في المشاركة في النشاطات والتفاعلاتمع الآخرين،‏ ونتيجة لانخفاض القدرات الذهنية لديهم فإنهم يحاولون الحصول عليهاأو التعبير عن حاجاتهم من خلال بعض السلوكيات العدوانية التي قد تتسبب فيالتعرض للإساءة من قبل الآخرين.‏وهذا ما أشارت إلية لطيفة قادر(2002)في أن العلاقة بين الإساءة والعنفالجسدي والإهمال للطفل وبين العوامل المؤثرة في ذلك والتي من بينها عمر الطفل,‏ومرحلة نموه عند وقوع الحدث،‏ ومدة وتكرار الإيذاء،‏ والصورة العاطفية فيالمنزل,‏ فقد وجد أنه يزداد احتمال تعرض الطفل إلى الإساءة بازدياد عمره.‏وقد تكون أسباب ذلك لوجود عدة عوامل من بينها جنس الطفل وعمره،‏والمستوى التعليمي لكل من الأب والأم,‏ ودخل الأسرة.‏ ويشير دانيال إلى أنالعوامل التي تدفع الآباء لإيذاء الطفل المعاق هي عدم النضج الذهني،‏ والتصرفاتالسلوكية غير المناسبة التي تصدر من الأطفال المعاقين ذهنيا وخصوصا مع تقدمعمر الطفل.(Danuel, 1997, P249)وتتفق هذه النتيجة مع دراسة فاطمة الطراونة(2001)والتي أظهرت نتائجهاأنه كلما كان <strong>هنا</strong>ك تقدم في عمر الطفل كانت الإساءة التي تقع علية اكبر،كماأظهرت النتائج انه يوجد دلالة إحصائية في الإهمال والإساءة النفسية.‏ كذلك اتفقتنتائج هذه الدراسة مع دراسة موزة الدوي(2005)حيث هدفت إلى البحث فيظاهرة إيذاء الطفل في مدارس المرحلة الإلزامية في مملكة البحرين،‏ وأظهرتالنتائج أن <strong>هنا</strong>ك فروقا في مستوى التعرض للإيذاء للإساءة حسب متغير عمر الطفلالمعاق.‏


كما توصلت نتائج هذه الدراسة أيضا ً إلى عدم وجود فروق ذات دلالةإحصائية في مستوى الإساءة لدى عينة الدراسة ‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏ بحسبجنس الطفل المعاق ذهني ًا.‏وقد تكون أسباب هذه النتيجة كون الأطفال المعاقين ذهنيا ومن كلا الجنسينيتشابهون في خصائصهم السلوكية والمعرفية الأمر الذي يؤدي إلى إساءة الطفلالمعاق بغض النظر عن جنسه،‏ وقد اتفقت هذه النتيجة مع نتيجة دراسة اليسوآخرون(‏al,1974‎ (Alice,etالتي هدفت إلى مقارنة مجموعة من الأطفال <strong>ذوي</strong>الإعاقة الذهنية الذين تعرضوا للإساءة مع مجموعة من الأطفال المعاقين ذهنيا ً لميتعرضوا للإساءة،‏ في ضوء متغيرات ‏(الجنس،‏ والعمر،‏ والوضع الاقتصاديوالاجتماعي)‏ حيث تبين ان <strong>هنا</strong>ك فروقا ذات دلالة إحصائية لصالح الأطفال الذين لميتعرضوا للإساءة.‏في حين اختلفت نتيجة الدراسة الحالية مع نتيجة دراسة وائل ثروت حسن(2004) الزغلالتي وجدت فروقا دالة إحصائيا ً تعزى لمتغير الجنس.‏ واختلفتأيضا ً مع دراسة تيسير الياسين،‏ مؤمن الحديدي،‏ تغريد السرحانالتي (2001)وجدت فروقا دالة إحصائيا ً تعزى لمتغير الجنس،‏ ومع دراسة لبيبة أبو شريف(1991)التي أظهرت وجود دلالة إحصائية بين متوسطات الذكور ومتوسطاتالإناث من الأطفال المعاقين ذهنيا ً المساء إليهم.‏السؤال الثالث:‏ما ابرز أبعاد الإساءة التي تميز المعلمين وأولياء الأمور ممن لديهمأطفال معاقين ذهنيا ً؟للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام التحليل التمييزيDiscriminate(Analysis)وذلك للتعرف على أبعاد الإساءة التي تميز بين مجموعتي الدراسة‏(المعلمين,‏ أولياء الأمور).‏ويبين التحليل التمييزي،‏ الذي تعرض نتائجه ادناه،‏ دلالة هذه الفروق وكيفيةانتظام الأبعاد المميزه للمجموعتين،‏ وبما ان لدينا مجموعتان تتمثل في ‏(المعلمين


وأولياء الأمور)،‏ فان اكبر عدد من الدوال التمييزية يمكن استخلاصه بواسطةالتحليل التمييزي هو دالة واحدة فقط كما هي موضحة في الجدول (13).جدول (13)الدلالة الإحصائية للدالة التمييزية القانونية لنسق أبعاد الإساءة لدى مجموعتيالدراسة‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏الدالةكاي تربيعدرجاتنسبةالارتباطالدلالةالحريةالتباينالقانوني0.150.36%1006الدالة 9.36يتضح من الجدول السابق أن التحليل التمييزي قد كشف عن دالة تميزية واحده0.36غير دالة إحصائيا والارتباط القانوني لهذه الدالة =وبما أن هذا الارتباطالقانوني يعبر عن قوة العلاقة بين الدالة التمييزية وبين الانتماء لمجموعتي الدراسة‏(المعلمين وأولياء الأمور)،‏ ضعيف،‏ وبما أن الدالة التمييزية تمثل مجموعة أبعادالإساءة مجتمعة‏(الأسى,‏التصلب/‏الجمود,‏عدم السعادة,‏مشكلات مع الطفل والذات,‏مشكلات مع الأسرة,‏مشكلات من الآخرين,‏الاساءة).‏فإنه يمكن القول أنهليس لهذه الإبعاد دلالة إحصائية وعملية في التمييز بينمجموعتي‏(المعلمين وأولياء الأمور).‏مناقشة نتائج السؤال الثالثفقد أشارت نتائج التحليل التميزي إلى عدم وجود دلالة إحصائية في التمييزبين مجموعتي الدراسة(المعلمين وأولياء الأمور)‏الأمر الذي يشير إلى أن أفرادالمجموعتين لا يختلفون بأبعاد الإساءة ويمكن أن تكون هذه الأبعاد مهمة في معرفةأسباب الإساءة لدى مجموعتي الدراسة حيث أجمعت بعض الدراسات السابقة إلى أنهذه الأبعاد أو بعضها أو في مجملها من نتائج إيقاع الأذى على الطفل المعاق ذهنيا،‏وأن معظم نتائجها اتفقت على أن لهذه الأبعاد دورا مهما في إيقاع الأذى على الطفل


المعاق ذهنيا مع العلم أن هذه الدراسة لا تبحث بالأسباب ولكن تبحث بالفروق بينمجموعتي الدراسة إلا انه يمكن الاستنتاج أن هذه الأبعاد هي مسببات الإساءةوتؤدي إلى نزوع الفرد إلى الإساءة.‏وقد أشارت معظم الدراسات السابقة إلى ان خصائص الطفل تزيد من تعرضهللإساءة،‏ وأن عمر الطفل ونموه الجسدي،‏ والعقلي،‏ والاجتماعي،‏ والعاطفي،‏ قد يزيدأو ينقص احتمال تعرضه للإساءة،‏ اعتمادا ً على تفاعل هذه الصفات مع العواملالموجودة لدى الوالدين ‏(تيسير أحمد،‏.(2001الأمر الذي يجعل من الصعوبة أحيانا ً تقديم العناية لهم مما يجعل من الضغوطالمادية والنفسية على الوالدين والعاملين معهم سببا ً للإساءة،‏ و<strong>هنا</strong>ك عوامل أخرىتدفع الآباء لإيذاء الأطفال المعاقين،‏ وهي عدم النضج الذهنيDanuel, 1997, ).(P.249وقد اتفقت نتائج هذا السؤال مع نتائج الدراسة التي أجراها مارشيتلي(Marchetli, A. 1990)التي هدفت إلي التعرف على أماكن وقوع الإساءةللأطفال المعاقين ذهنيا ً والتي توصلت إلى أنه يحدث لهم في المنزل وفي دورالرعاية وفي الأماكن العامة،‏ ومع دراسة نادية العمري(2003)التي هدفت إلىمعرفة العلاقة بين أساليب إساءة معاملة الطفل من قبل الوالدين والمعلمين وبعضالاضطرابات النفسية كما يدركها الطفل.‏ ولم تجد فروقا ً بين المعلمين والوالدين.‏


الفصل الخامسخاتمة الدراسة والتطبيقات التربويةمقدمةخاتمة الدراسةالتطبيقات التربويةالبحوث المقترحة••••


الفصل الخامسخاتمة الدراسة والتطبيقات التربويةمقدمة:‏يتناول هذا الفصل عرضا موجزا لملخص الدراسة الحالية يتم من خلالهاالتعرف على أهم الجوانب الأساسية التي تمت مناقشتها في الدراسة،من حيث الهدفمن الدراسة وأهميتها وتساؤلاتها والمنهج المستخدم فيها والنتائج التي تم التوصلإليها،‏ كما يتضمن بعض التطبيقات التربوية والمقترحات التي يوصى بها الباحث فيضوء نتائج الدراسة الحالية.‏ملخص الدراسة:‏هدفت الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على أبعاد الإساءة تجاه الأطفالالمعاقين ذهنيا لدى كل من المعلمين وأولياء الأمور في دولة الكويت.‏ولتحقيق هذا الهدف،‏ تم اختيار عينة الدراسة التي بلغت(71)(41)فردا ً،‏ منهممعلما ً ومعلمة،‏ و(‏‎30‎‏)‏ أبا ً وأم،‏ وقد تم تطبيق مقياس قائمة الإساءة للطفل علىعينة الدراسة.‏ وبعد الانتهاء من جمع البيانات تم حساب المتوسطات الحسابيةوالانحرافات المعيارية للأداء على مقياس قائمة الإساءة للطفل،‏ كما تم إجراء تحليلالتباين متعدد المتغيرات،‏ للتعرف على الفروق بين كل من المعلمين وأولياء الأمورفي أبعاد الإساءة للأطفال المعاقين ذهنيا ً وعلاقتها بجنس الطفل المعاق ذهني ًاوللتعرف على الفروق في مستوى أبعاد الإساءة لدى كل من المعلمين وأولياءالأمور باختلاف عمر الطفل المعاق ذهنيا ً،‏ والتعرف أيضا ً على أبعاد الإساءة التيتميز المعلمين وأولياء الأمور ممن لديهم طفل معاق ذهنيا ً.‏


وقد حاولت الدراسة الحالية الإجابة على الأسئلة التالية:‏.1.2.3هل توجد فروق دالة إحصائيا بين كل من المعلمين وأولياء الأمور فيأبعاد الإساءة للأطفال المعاقين ذهنيا ً،‏ وهل يختلف مستوى الإساءةالمحتملة باختلاف الجنس؟هل تختلف أبعاد الإساءة المحتملة لدى كل من من المعلمين وأولياءالأمور باختلاف عمر وجنس الطفل المعاق ذهنيا ً؟ما ابرز ابعاد الإساءة التي تميز المعلمينمعاقون ذهنيا ً؟وأولياء الأمور ممن لديهم أطفالتم استخدام المنهج الوصفي في هذه الدراسة،‏ والذي يعتبر منهجا ً مناسبا ً لهذهالدراسة حيث أن موضوع الدراسة الحالية يدور حول أبعاد الإساءة تجاه الأطفالالمعاقين ذهني ًا لدى كل من المعلمين وأولياء الأمور.‏واشتملت عينة الدراسة علىالتربية الفكرية للبنين والبنات بواقعالدراسة(41)(21)معلما ً ومعلمة من العاملين في مدارس(20) معلما ً،‏(30)أبا ً وأماًبواقع(14) أب,‏ (16)معلمة،‏ كما شملت عينةأم,‏ لديهم أطفال من فئة الإعاقة الذهنيةالبسيطة والملتحقين في مدارس التربية الفكرية للبنين والبنات التابعة لمدارس التربية<strong>الخاصة</strong> بدولة الكويت،‏ حيث تكونت مجموعتان من الأطفال أحداهما تتراوحأعمارهم منسنة وعددهم(9-6)سنوات وعددهم,32والأخرى تتراوح أعمارهم من(12-9).(39)تم تطبيق مقياس الإساءة على عينة عشوائية من معلمي وأولياء أمور التلاميذالمعاقين ذهنيا ً حيث بلغ مجموعهم (230)، وبعد تصحيح استجاباتهم بناء علىمقاييس الصدق ‏(الكذب,‏ عدم الاتساق,الاستجابة العشوائية)‏ في المقياس تم استبعاد(159)فردا ً،‏ واعتمد باقي أفراد العينة وعددهم(71)فردا ً كأساس للدراسة الحالية.‏


وقد استخدم الباحث في الدراسة الحالية الأداة التالية:‏مقياس الإساءة للطفلمن إعدادThe Child Abuse Potential Inventory(2006) Joel S.Milner‏(تعريب الباحث)‏ ويتكون المقياس منستة مقاييس فرعية وهي،‏ ‏(الأسى,‏ التصلب/‏ الجمود,‏ عدم السعادة,‏ مشكلات معالطفل والذات,‏ مشكلات مع الأسرة,‏ مشكلات من الآخرين)‏ ويهدف هذا المقياسللكشف عن الأفراد ممن لديهم الاستعداد نحو الإساءة.(Abuse Potentiality)وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:‏-1-2بالنسبة إلى السؤال الأول:‏يتبين من نتائج السؤال الأول عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين مجموعتيالدراسة ‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏ في أبعاد الإساءة للطفل المعاق ذهنيا ً،‏ ولكنوجدت فروق بين جنس كل من المعلمين وأولياء الأمور،حيث أشارت نتائج الدراسةإلى أن مستوى الإساءة لدى الذكور من كلا المجموعتين أعلى منه لدى الإناث،‏ويعزي الباحث ارتفاع مستوى الإساءة لدى الذكور عنه لدى الإناث في عينةالدراسة إلى العوامل الثقافية والاجتماعية.‏بالنسبة إلى السؤال الثاني:‏فقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوىدلالة أقل من0.001في مقياس الإساءة للطفل بين ‏(المعلمين وأولياء الأمور)‏بحسب عمر الطفل المعاق ذهنيا الأمر الذي يشير إلى أن عمر الطفل المعاق يؤثرعلى مستوى الإساءة لدى أفراد العينة وهذه الفروق كانت من خلال النتائج لصالحالمعلمين وأولياء الأمور ممن لديهم أطفال من الفئة العمرية(12-9)حيث كانواأكثر احتمالا للإساءة.‏ ويرى الباحث أن هذه النتيجة منطقية فكلما كان الطفل اكبرسنا ً فان مشكلاته السلوكية تصبح أكثر ظهورا ً وتعقيدا ً وتنعكس بالتالي على الأسرةوالمعلمين من حيث الضغوط النفسية.‏ إضافة ً إلى عدم القدرة والخبرة بالتعامل معالأطفال المعاقين،‏ مما يدفعهم لممارسة الإساءة ضدهم سواء الإساءة البدنية أوالنفسية.‏


-3بالنسبة الى السؤال الثالث:‏فقد أشارت نتائج التحليل التميزي إلى عدم وجود دلالة إحصائية في التمييزبين مجموعتي الدراسة الأمر الذي يشير إلى أن هذه الأبعاد لها نفس الأثر لكلاالمجموعتين من حيث احتمال الإساءة للطفل المعاق ذهنيا ويمكن أن تكون مهمة فيمعرفة أسباب الإساءة لدى مجموعتي الدراسة.‏.1.2.3التطبيقات التربوية:‏من خلال ما توصل إليه الباحث من نتائج،‏ يمكن استخلاص بعض التطبيقاتالتربوية والتي يمكن أن تكون ذات فائدة في مجال التطبيق العملي:‏تطوير برامج إرشادية على المستوى الوطني من أجل تعديل أنماط سلوكيةغير مرغوب فيها من قبل أولياء الأمور والعاملين مع الأطفال المعاقينفي تعاملهم مع أطفالهم المعاقين.‏إشراك أولياء أمور الأطفال المعاقين ببرامج خاصة بتوعية العاملين معالطفل المعاق ذهنيا ً،‏ مما قد يساعدهم على تحسين قدراتهم على التفاعل معهؤلاء الأطفال بطريقة إيجابية وبعيدة عن العنف والإساءة.‏زيادة الاهتمام بالأطفال المعاقين على مستوى الأسرة والمجتمع من خلالإعداد وتخطيط وتنفيذ برامج خاصة بهم تساعدهم على التكيف اجتماعي ًامع المحيط الذي يعيشون فيه،‏ مما يبعدهم عن التعرض للإساءة.‏بحوث مقترحة:‏من خلال النتائج التي تم التوصل إليها في الدراسة الحالية،‏ يمكن القول بأنالحاجة ما تزال قائمة لإجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بأسر الأطفال ذوىالإعاقات الذهنية،‏ ويوصى الباحث بإجراء الدراسات التالية:‏دراسة الأسباب المؤدية لقيام أولياء الأمور والمعلمين بالإساءة للأطفالالمعاقين ذهني ًا.‏.1


دراسة العلاقة بين الضغوط النفسية التي يتعرض لها كل من المعلمينوأولياء الأمور وعلاقتها بالإساءة للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية البسيطة.‏العلاقة بين السلوك التكيفي والإساءة التي يتعرض لها الأطفال ذوىالإعاقة الذهنية البسيطة.‏العلاقة بين مفهوم الذات والإساءة للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية البسيطة.‏.2.3.4


قائمة المراجعأولا ً:‏ المراجع العربيةثاني ًا:‏ المراجع الأجنبية


قائمة المراجعأولا ً:‏المراجع العربية:‏احمد السيد اسماعيل.(1995)الاسكندرية:‏ دار الفكر الجامعي.‏مشكلات الطفل السلوكية وأساليب المعاملةالوالدية.‏احمد السيد اسماعيل.(2001)الفروق في اساءة المعاملة وبعض متغيراتالشخصية بين الاطفال المحرومين من اسرهم وغير المحرومين من تلاميذالمدارس المتوسطة بمكة المكرمة،‏ دراسات نفسية،‏رابطة الاخصائئين النفسيين.‏‏(ابريل)‏ 11،45-39احمد بدر(‏‎1984‎‏).‏أصول البحث العلمى ومناهجه.‏الكويت:‏دار القلم.‏الجمعية العامة للأمم المتحدة.(1975)نيويورك،‏ الدورة الثلاثون،‏ الاجتماع العام.‏إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوقالمعوقين.‏أمل معوض البحيري (2003).تربية المعاقين عقليا.عمان:‏دار الفكر العربي.‏أمل معوض الهجرسي (2002).تربية الأطفال المعاقين عقليا.القاهرة:‏دار الفكرالعربي.‏.(2003)إيمان عبد الحافظ العقرباوي الخصائص الشخصية للمسيئين للاطفالوعلاقتها بنمط الاساءة.‏ رسالة ماجستير غير منشورة,‏ الجامعة الاردنية.‏


إيهاب ناشد.(1991)إيذاء الأطفال وسوء معاملتهم.‏منشورة،‏ كلية الطب:‏ جامعة القاهرة.‏رسالة الماجستير غيربشير البلبيسي.(1997)حجم مشكلة إساءة معاملة الأطفال في المجتمع الأردني،‏ورقة عمل مقدمة في فعاليات ندوة الإساءة للطفل المنظمة من قبل جمعية نهرالأردن،‏ عمان،‏ الأردن.‏تقرير الأمين العام للأمم المتحدة.(2006)ضد المرأة،‏ الدورة الحادية والستون.‏دراسة متعمقة بشأن جميع أشكال العنفتيسير أحمد.(2001)عوامل الخطورة المؤدية للإساءة لدى الأطفال المساء إليهمفي المملكة الأردنية الهاشمية.‏ ورقة عمل مقدمة إلى مؤتمر العنف ضدالأطفال من20-12)نيسان)‏ مركز الأفق،‏ عمان.‏تيسير الياسين،‏ مؤمن الحديدي،هاني جهشان،‏ تغريد السرحان ‏(‏‎2001‎‏).عواملالخطورة المؤدية للإساءة لدى فئة من الأطفال المساء إليهم في المملكةالأردنية الهاشمية.مؤتمر نحو بيئة خالية من العنف للأطفال العرب،‏ الأردن.‏جمال الخطيب.(2003)الشلل الدماغي والإعاقة الحركية:‏عمان:‏ دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيعدليل المعلمين والآباء،‏.جمال الخطيب.(2001)أولياء أمور الأطفال المعاقين–إستراتيجية العمل معهمالرياض:‏سلسلة إصدارات أكاديمية التربية <strong>الخاصة</strong>.‏ وتدريبهم ودعمهم.‏ السعودية.‏


.(2005)جمال الخطيب,‏منى الحديديالتدخل المبكر.‏عمان:‏دار الفكرللطباعةوالنشر والتوزيع.‏حنان عبد الحميد العناني (2005).الصحة النفسية.‏عمان:‏دار الفكر للنشروالتوزيع.‏حسين أبو رياش،‏ عبد الحكيم الصافي،‏ اميمة عمور،‏ سليم شريف (2006). الإساءةوالجندر.‏ عمان:‏ دار الفكر للطباعة والنشر.‏خولة احمد يحيى (2004).الإعاقة العقلية.‏عمان:‏دار وائل.‏داليا مؤمن عزت(1997)الإساءة البدنية وعلاقتها بالتفاعلات الأسرية،‏ماجستير غير منشورة،‏ كلية الآداب،‏ جامعة عين شمس.‏رسالةذياب البداينة (1996)،الاوصمة الاجتماعية والإعاقة.‏‏(أ)‏ السلسلةمجلة العلومالاجتماعية والإنسانية،‏‏(جامعة مؤتة).‏رائدة أبو الكشك.(1991)العلاقة بين التنشئة الأسرية وكل من تقدير الذات ومركزالجامعة الأردنيةرسالة ماجستير غير منشورة،‏ الضبط عند المراهقين.‏ عمان:‏ الأردن.‏رفيعة عبيد غباش(‏‎2002‎‏).‏ مقابلة وتقييم الطفل المعتدى علية جنسيا,‏عن الطفل المعتدى علية جنسيا,‏ جامعة <strong>الخليج</strong> العربي.‏محاضرةريم عبد المطلب،‏ شاهيناز عبد الغفورالاستغلال لجسد الطفل.‏المؤتمر.(2004)الإقليمي لحماية الطفل.‏ عمان:‏ الاردن.‏


زيد محمد البتال.(2004)التدخل المبكر للأطفال ذوى الاحتياجات <strong>الخاصة</strong> ‏–حقيبةتدربية.‏ مشروع تطوير البرامج التربوية لفئات المعاقين لزيادة جدواهاوفاعليتها في دول مجلس التعاون <strong>الخليج</strong>ي.‏ ورشة تطويير الكفايا المهنيةللعاملين في مجال الإعاقة:الشارقة.‏سيد عادل توفيق رطروط(2000). اعاقة الطفل العقلية كاحدى عوامل الخطورةالمحركة لأيقاع الاساءة علية.‏الشبكة العربية ل<strong>ذوي</strong> الاحتياجات <strong>الخاصة</strong>.‏سيد عادل توفيق رطروط.(2001)أنماط الإساءة الواقعة على الأطفال من قبلأفراد أسرهم وعلاقتها ببعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.‏ رسالةماجستير غير منشورة,‏ الجامعة الأردنية.‏سمية طه جميل.(1998)القاهرة:‏ مكتبة النهضة المصرية.‏التخلف العقلي استراتيجيات مواجهة الضغوط الأسرية.‏سهى احمد أمين (1999).المتخلفون عقليا ً بين الإساءة والإهمال.‏القاهرة:‏دار قباءللطباعة والنشر.‏سوسن شاكر الجلبي.(2003)المستقبلية.‏ شبكة العلوم النفسية العربية.‏أثار العنف وإساءة معاملة الأطفال على الشخصيةصالح قاسم عاصلة.(2004)أشكال الإساءة الوالدية للطفل وعلاقتها بمستوىتعليم الوالدين ودخل الأسرة والسلوك العدواني لدى الأبناء.‏ رسالة ماجستيرغير منشورة,‏ الجامعة الأردنية.‏


ضرار نمر عسال (2003). العنف ضد المرأة وأثره على الإساءة للطفل.‏ماجستير غير منشورة,‏ الجامعة الأردنية.‏رسالةطلعت منصور.(2001)مجلة الطفولة والتنمية:‏ العددنحو إستراتيجية لحماية الطفل من سو المعاملة والإهمال.‏.(4)عامر نايل المصري.(2000)الاساءة اللفظية ضد الاطفال من قبل الوالدين فيمحافظة الكرك وعلاقتها ببعض المتغيرات الديمو غرافية.‏ رسالة ماجستيرغير منشورة,‏ جامعة مؤتة.‏عبير عبده.(1995)فاعلية برنامج إرشادي جمعي في تقدير الذات ومصادر الضبطعمان:‏الجامعة الأردنية،‏ رسالة ماجستير غير منشورة،‏ لدى المراهقين،‏ الأردن.‏فاروق الروسان.(1999)للطباعة والنشر والتوزيع.‏قضايا ومشكلات في التربية <strong>الخاصة</strong>.‏عمان:‏دار الفكرفاروق الروسان.(1989)سيكولوجية الأطفال غير العاديين،‏ مقدمة في التربية<strong>الخاصة</strong>،‏ عمان:‏ جمعية عمال المطابع التعاونية.‏فاروق محمد صادقفاطمة حماد الطراونة.(1993).(2001)سيكولوجية التخلف العقلي،‏ الرياض:‏ السعودية.‏أشكال إساءة المعاملة الوالدية للطفل وعلاقتهابالتوتر النفسي لدية,‏ رسالة ماجستير غير منشورة,‏ جامعة مؤتة.‏كمال ابراهيم مرسى(‏‎1996‎‏).‏مرجع في علم التخلف العقلي.‏الكويت:‏ دار القلم.‏


لبيبة أبو شريف (1991). الأنماط السلوكية غير التكيفية للأطفال المعوقين عقلياوالمرتبطة بإيقاع الإساءة البدنية بهم من قبل والديهم.‏ رسالة ماجستير غيرمنشورة,‏ الجامعة الأردنية.‏لطيفة عمر قادر.(2002)إساءة المعاملة البدنية والإهمال لدى عينة من طالباتالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وبعض السمات الشخصية لأمهاتهن.‏ رسالةماجستير غير منشورة,‏ جامعة أم القرى.‏محمد أبو عليا.(2000)العنف الأسري أنواعه وأشكاله وأسبابه،‏ ندوة لنعمل معا ًمن أجل أسرة سعيدة خالية من العنف،‏ الزرقاء:‏ الجامعة الهاشمية،‏ مركزالتوعية والإرشاد الأسري.‏––محمد محروس الشناوي(‏‎1997‎‏).‏التخلف العقلي الأسبابالتشخيصالبرامج.‏القاهرة:‏دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.‏مطاوع بركاتالعدوان والعنف في الأسرة،‏عالم الفكر،‏ المجلد‎27‎‏،‏ العدد‎4‎‏،‏(1999)ابريل،‏ الكويت.‏معهد الملكة زين الشرف التنموي.(2002)المفاهيم <strong>الخاصة</strong> بالعنف الأسريوالإساءة كما تراها شرائح المجتمع الأردني،‏ مشروع حماية الأسرة،‏ عمان:‏الأردن.‏منظمة الصحة العالمية.(2002)التقرير العالمي حول العنف والصحة.‏ القاهرة.‏مؤمن الحديدي،‏ وهاني الجهشان.(2001)أشكال وعواقب العنف ضد الأطفال،‏مؤتمر نحو بيئة خالية من العنف للأطفال العرب،‏ نيسان،‏‎2001‎‏،‏ الأردن.‏


موزة عيسى الدوي (2005). إيذاء الطفل:‏المرحلة الإلزامية في مملكة البحرين.‏الأردنية.‏دراسة حالة على أطفال المدرسة فيرسالة ماجستير غير منشورة,‏الجامعةنادية محمد العمري.(2003)العلاقة بين أساليب إساءة معاملة الطفل من قبلالوالدين والمعلمين وبعض الاضطرابات النفسية كما يدركها الطفل بمدينةالرياض.‏ رسالة ماجستير غير منشورة,كلية التربية للبنات.‏نايف بن عابد الزارعتأهيل <strong>ذوي</strong> الاحتياجات <strong>الخاصة</strong>،‏ عمان:‏دار(2006)الفكر ناشرون وموزعون.‏نبيلة عبد الرقيب السروري (2005).إليهم.‏رسالة ماجستيرالاضطرابات النفسية لدى الأطفال المساءغير منشورة,الجامعة الأردنية.‏نجلاء السيد الزهار.(2001)دراسة العلاقة بين مظاهر إساءة معاملة الأطفالوالتأخر الدراسي لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية.‏ رسالة ماجستيرغير منشورة,‏ جامعة عين شمس.‏نحمده محمد حسن.(2003)إساءة معاملة الأطفال نفسيا وعلاقتها بالعصابية لدىالأم.‏ رسالة ماجستير غير منشورة،‏ جامعة عين شمس.‏نعيم الرفاعي.(1987)الصحة النفسية-‏المكتب الإسلامي للنشر والتوزيع.‏دراسة سيكولوجية التكيف.‏دمشق:‏هدى قطانسعود.‏مظاهر الإساءة للأطفال.‏ندوة الإساءة للأطفال بجامعة الملك.(1999)


هند القيسي.(2004)الإساءة بنوعيها ‏((الانفعالية والجسدية))‏ والإهمال بنوعيه‏((الانفعالي والجسدي))‏ وأثرها على الذكاءات النمائية المتعددة كما وردتفي نظرية غاردنر.‏ رسالة ماجستير غير منشورة,الجامعة الأردنية.‏هند صلاح الدين خلقي.(1990)العلاقة بين الإساءة الجسدية والجنسية للطفلوبعض المتغيرات الديموغرافية المتعلقة بالأسر المسيئة.‏ رسالة ماجستيرغير منشورة,‏ الجامعة الأردنية.‏هيثم مناع (2006).حقوق الطفل.‏دمشق:مركز الراية للتنمية الفكرية.‏وائل ثروت حسن الزغل.(2004)اساءة معاملة الطفل المعاق ذهنيا ً من الدرجةالبسيطة وعلاقتها ببعض المشكلات النفسية.‏ رسالة ماجستير غير منشورة,‏جامعة عين شمس.‏وليد سرحانة.(1997)الإساءة للأطفال:‏ الإيذاء النفسي،‏ ورقة عمل قدمت لندوةإساءة معاملة الأطفال في الأردن،‏ عمان.‏يحيى أبو نواس.(2003)مقارنة للخصائص النفسية والاجتماعية بين الأطفالالذين تعرضوا للإساءة والأطفال الذين لم يتعرضوا لها.‏ رسالة ماجستير غيرمنشورة,‏ جامعة مؤتة.‏يوسف قطامي.(2004)للنشر والتوزيع.‏النظرية المعرفية الاجتماعية وتطبيقاتها.‏ عمان:‏ دار الفكريوسف صلاح الدين قطب.(1990)نحو طفولة غير معاقة,‏الخامس لاتحاد هيئات رعاية الفئات <strong>الخاصة</strong>:‏ القاهرة.‏افتتاحية المؤتمر


ثانياً:‏ المراجع األجنبية:‏Abiding , R R.(1983) . Parenting stress index : manual.Charlottesville, Virginia : Pediatric Psychology Press.Alice, S.(1974). Child Abuse and Mental Retardation: A Problemof Cause and Effect. American Journal of Mental Deficiency,79, 327-330.Alloy, L. B ( 1996) Abnormal psychology : current perspectives.New York : McGraw-Hill.Ahlgrim-Delzell , L., Dudley J.R. ( 2001) Confirmed,unconfirmed, and false allegations of abuse made by adults withmental retardation who are members of a class action lawsuit.Child Abuse and Neglect, 25(8), 1121-32.Blacher , J. , McIntyre L. L. ( 2006 ) Syndrome specificity andbehavioural disorders in young adults with intellectual disability:cultural differences in family impact. Journal of IntellectualDisability Research, 50 ( 3 ), 184–198.Beverly , L.F, Allison C.C, Diane N.B. ( 2006). Accessibility ofPennsylvania's Victim Assistance Programs. Journal ofDisability Policy Studies, 16 (4) , 209-219.Brenda , B. (1990). The child abuse potential of mothers of youngchildren with handicaps and mothers of young children withouthandicaps: Correlates and comparisons. ( Doctorial dissertation,University of New Orleans , 1990) ProQuest DigitalDissertation (PDD No. 9103956).Campbell Reay, A.M. and Browne, K.D. (2002). TheEffectiveness of Psychological Interventions with Individuals


who Physically Abuse or Neglect their Elderly Dependents.Journal of Interpersonal Violence, 17 (4): 416-431.Carlson, B. E. (1997). Mental retardation and domestic violence:an ecological approach to intervention. Social Work , 42, 79-89.Chan , J.B. , Sigafoos J. (2000) A Review of Child and FamilyCharacteristics Related to the Use of Respite Care inDevelopmental Disability Services. Child and Youth CareForum, 29 ( 1 ), 27-37.Dombrowski, S. C.(2003) Supporting School ProfessionalsThrough the establishment of a school district policy on childmaltreatment. Education, Winter, 77-88.Drotar D, Pallotta J, Eckerle D. ( 1994 ) A prospective study offamily environments of children hospitalized for nonorganicfailure-to-thrive. Journal of Developmental BehavioralPediatrics, 15(2), 78-85.Freisthler, B., Bruce, E., & Needell,B .(2007) Understanding thegeospatial relationship of neighborhood characteristics and ratesof maltreatment for Black , Hispanic, and White children. SocialWork 52 ( 3) , 7-16 .Herman DB, Susser ES, Struening EL, Link BL. ( 1997) Adversechildhood experiences: are they risk factors for adulthomelessness? American Journal of Public Health , 87(2), 249-55.Jill , B. , Amy, M. ( 2005). Child Abuse Reporting by SchoolCounselors. Professional School Counseling , 9 ( 1) , 63-71.Joel S.M (1994) Assessing physical child abuse risk: The childabuse potential inventory. Clinical Psychology Review , 14, 547-583


Karen A. , Larry L.M. , Melanie C. , Misty L.B , John M.C. (2004) The Relationship Between Respite Care and Child AbusePotential in Parents of Children with Developmental Disabilities:A Preliminary Report. Journal of Developmental and PhysicalDisabilities, 16 (3) 23-28Kesner, J. E.; Robinson, M. (2002) Teachers as MandatedReporters of Child Maltreatment: Comparison with Legal,Medical, and Social Services Reporters. Children & Schools, 24(4 ) , 222-231.Klevens J. , Bayon M.C, Sierra M. ( 2000) Risk factors and thecontext of men who physically abuse in Bogota, Colombia. ChildAbuse and Neglect, 24 ( 3) , 223-332.Luckasson, R., Borthwick-Duffy, S., Buntinx, W. H. E., Coulter,D. L., Craig, E. M., Reeve, A., Schalock, R. L., Snell, M. E.,Spitalnick, D. M., Spreat, S., & Tasse, M. J; (2002). MentalRetardation: Definition, classification, and systems ofsupports (10th Ed.). Washington DC: American Association onMental Retardation.Luckasson, R., Coulter, D. L., Polloway, E. A., Reese, S.,Schalock, R. L., Snell, M. E., Spitalnik, D. M. & Stark, J. A.(1992). Mental retardation: Definition, classification, andsystems of supports (9th ed.). Washington, DC: AmericanAssociation on Mental Retardation.Marchetti, A.G., McCartney, J.R. ( 1990 )Abuse of Persons withMental Retardation : : Characteristics of the Abused, the Abusers,and the Informers. Mental Retardation, 28(6), 367-371.Malinosky-Rummell R, Hansen D.J ( 1993 ) Long-termconsequences of childhood physical abuse. PsychologicalBulletin, 114(1), 68-79.


Milner, J.S. ( 1986 ) The child abuse potential inventory :Manual. Webster, N.C. : Psytec.Mansell S, Sobsey D, Moskal R. ( 1998 ) Clinical findings amongsexually abused children with and without developmentaldisabilities. Mental Retardation, 36(1), 12-22.Matlin, M.W. ( 1996 ) The psychology of women. Fort Worth ;London : Harcourt Brace College Publishers.McCartney JR, Campbell V.A. (1998) Confirmed abuse cases inpublic residential facilities for persons with mental retardation: amulti-state study. Mental retardation, 36(6), 465-73McCreary BD, Thompson J.( 1999). Psychiatric aspects of sexualabuse involving persons with developmental disabilities.Canadian Journal Psychiatry, 44 (4), 350-355.Milner J.S, Wimberley R.C. ( 1979 ) An inventory for theidentification of child abusers. Journal of Clinical Psychology,35(1), 95-100.Milner J.S, Wimberley R.C. ( 1980) Prediction and explanation ofchild abuse. Journal of Clinical Psychology, 36 ( 4 ) , 875-84.Molnar B.E, Buka S.L, Brennan R.T, Holton J.K, Earls F. ( 2003)A multilevel study of neighborhoods and parent-to-child physicalaggression: results from the project on human development inChicago neighborhoods. Child Maltreatment , 8(2), 84-97.Myers, J. E. B. (1986). A survey of child abuse reporting laws.Journal of Juvenile Law, 10 , 1-72.Muro, J. J ( 1995 ) Guidance and counseling in the elementaryand middle schools : a practical approach. Madison : Brown &Benchmark.


Penza , K. M. , Heim , C. . Nemeroff, C. B (2003)Neurobiological effects of childhood abuse: implications for thepathophysiology of depression and anxiety. Archives ofWomen's Mental Health, 6 (1) 12-17.Perez-Albeniz, A. , de Paul, Joaquin. ( 2004 ). GenderDifferences in Empathy in Parents at High- and Low-Risk ofChild Physical Abuse. Child Abuse & Neglect: TheInternational Journal, 28 (3 ) , 289-300.Pillay, A. L, and Sargent , C.( 2000) . Psycho-legal issuesaffecting rape survivors with mental retardation. South AfricanJournal of Psychology 30(2): 9-13.Pressel , D.M. ( 2000). Evaluation of physical abuse in children.American Family Physician, 61, 3057-64.Reynolds, L.A. ( 1995) People with Mental Retardation & SexualAbuse. ( Report No.NCRTL-RR-92-4).East Lansing, MI :National Center for Research on Teacher Learning.( ERICDocument Reproduction Service No.ED416651Rinehart, N.J, Brereton, A.V, Tonge, B.J, King , N. ( 2003 )Autism: A parent-based early intervention. Australian Journalof Psychology, 55 ( 4 ) ,208-208.Richard J. P ( 1996 ) Determinants of child abuse Robert T. A,potential: Contribution of parent and child factors. Journal ofClinical Child Psychology, 25 ( 3 ) , 300-307.Sidebotham P, Golding J. ( 2001) Child maltreatment in the"children of the nineties" a longitudinal study of parental riskfactors. Child Abuse and Neglect , 25(9), 1177-200.Vig S. , Kaminer R. (2002) Maltreatment and DevelopmentalDisabilities in Children. Journal of Developmental and PhysicalDisabilities, 14 ( 4 ), 371-386.


Woolfolk, A. E ( 1998 ) Educational psychology. London :Allyn and Bacon.Zantal-Wiener, K. ( 1987) Child Abuse and the HandicappedChild. ( Report No.NCRTL-RR-92-4).East Lansing, MI :National Center for Research on Teacher Learning.( ERICDocument Reproduction Service No. ED287262.Zirpoli, T. ( 1986 ) Child Abuse and Children With Handicaps.REMEDIAL AND SPECIAL EDUCATION , 1, 39-48.


الملاحق


ملحق (1)مقياس الإساءة للطفلم.‏العبارةموافقغيرموافق1 لا أشعر بالحزن أبدا ًَ‏ على الآخرين.‏2 أستمتع بامتلاك حيوانات أليفة.‏3 أنا دائما ً قوي وصحي.‏4 أحب معظم الناس.‏5 أنا شخص مضطرب.‏6 لا أثق في معظم الناس.‏7 يتوقع الناس مني أكثر مما يجب.‏8 يجب أن لا يكون الأطفال سيئين.‏9 أنا في الغالب شخصية مزدوجة ومشوشة.‏10 الصفع والتوبيخ الذي يخدش شعور الطفل فقط أمر مقبول.‏11 أحاول دائما ً توبيخ أبني عندما يبكي ويصرخ.‏12 أتصرف أحيانا ً بدون تفكير.‏13 لا يمكنك الاعتماد على الآخرين.‏14 أنا شخص سعيد.‏15 أحب عمل الأشياء16 البنات في حاجة إلى الحماية.‏17 أنا في الغالب غاضب من الداخل.‏18 أشعر أحيانا ً بالوحدة في هذا العالم.‏19 يجب أن يكون كل شيء في البيت في مكانه.‏20 أحيانا ً أشعر بالقلق لعدم إشباع حاجات الطفل.‏21 السكين خطر على الأطفال.‏22 في الغالب أشعر بأنني منبوذ ومرفوض.‏23 أشعر في الغالب بالوحدة والعزلة من الداخل.‏24 يجب أن لا يتعلم الأولاد الصغار العاب البنات.‏25 في الغالب أشعر بالإحباط وخيبة الأمل.‏26 يجب على الأطفال إطاعة وتنفيذ الأوامر.‏27 أحب كل الأطفال.‏28 أحيانا ً أشعر بالخوف من عدم ضبط النفس.‏


م.‏العبارةموافقغيرموافق29 أحيانا ً أتمنى لو كان أبي يحبني أكثر من ذلك.‏30 لي طفل يتعامل بخشونه.‏31 أعرف الأسلوب الصحيح والخطأ عند التصرف والعمل.‏32 رقم تليفوني غير مسجل في قائمة دليل الهاتف.‏33 ولادة الطفل تسبب دائما ً مشكلات في الزواج.‏34 أنا دائما ً شخص طيب.‏35 لا أشعر بالقلق أبدا ً على صحتي.‏36 أشعر بالقلق أحيانا ً لعدم وجود الطعام الكافي.‏37 لم أتمنى أبدا ً إيذاء الآخرين.‏38 أنا شخص غير محظوظ.‏39 أنا شخص هادئ تماما ً.‏40 الأطفال مزعجون وبغيضون.‏41 الأمور تسير على عكس ما أتمناه في هذه الحياة.‏42 حمل الطفل عندما يبكي ويصرخ يفسده.‏43 أنا شخص هادئ جدا ً أحيان ًا.‏44 أفقد أعصابي أحيان ًا.‏45 عندي طفل سيء وشرير.‏46 أفكر في نفسي أولا ً في بعض الأحيان.‏47 أشعر بعدم القيمة أحيان ًا.‏48 لم يهتم والداي بي الاهتمام الحقيقي.‏49 أشعر بالحزن الشديد في بعض الأحيان.‏50 الأطفال لا يختلفون كثيرا ً عن الكبار.‏51 عندي طفل يكسر الأشياء.‏52 اشعر بالقلق في الغالب.‏53 لا مانع من أن يظل الطفل في حفظات متسخه لفترة من الوقت.‏54 يجب على الطفل عدم الرد على الآخرين بقلة أدب.‏55 سلوكي في بعض الأحيان طفولي ‏(مثل الأطفال).‏56 أشعر بالقلق والانزعاج بسهولة في أغلب الأوقات.‏57 تنتابني أفكار سيئة وشريرة في بعض الأحيان.‏58 لا بد أن يفكر الشخص في نفسه أولا ً.‏59 الطفل الذي يصرخ ويبكي لن يكون سعيدا ً أبدا ً.‏60 لم أكره الآخرين أبدا ً.‏


م.‏العبارةموافقغيرموافق61 يجب عدم تعليم الأطفال السباحة.‏62 أفعل دائما ً كل ما هو صحيح.‏63 أشعر بقلق داخلي في الغالب.‏64 عندي طفل يتعرض للأمراض كثير ًا.‏65 أحيانا ً لا أحب الطريقة التي أتصرف بها.‏66 أفشل أحيانا ً في الوفاء بالوعود والعهود.‏67 يتسبب الناس في إيذائي كثير ًا.‏68 يجب أن يظل الطفل نظيف ًا.‏69 عندي طفل كثيرا ً ما يسبب مشكلات ومضايقات.‏70 لا أغضب أبدا ً من الآخرين.‏71 أكون دائما ً على وفاق وتفاهم مع الآخرين.‏72 أفكر غالبا ً في ما يجب أن أفعله.‏73 أجد صعوبة في الاسترخاء وهدوء الأعصاب.‏74 في هذه الأيام لا نعرف الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه.‏75 حياتي سعيدة.‏76 عندي إعاقة بدنية.‏77 يجب أن يكون لدى الأطفال ملابس لعب وملابس حقيقية.‏78 الناس الآخرون لا يفهمون مدى مشاعري وأحاسيسي.‏79 الطفل في الخامسة من عمره ويتبول في فراشه هو طفل سيء.‏80 يجب أن يتمتع الأطفال بالهدوء وحسن الاستماع.‏81 لي عدد من الأصدقاء الحميمين والأعزاء من الجيران.‏82 مسئولية المدرسة الأولى هي تعليم وتربية الطفل.‏83 <strong>هنا</strong>ك شجار كثير في العائلة.‏84 أشعر بالصداع.‏85 لقد تعرضت للمعاملة السيئة والإيذاء البدني في الطفولة.‏86 التوبيخ والتعنيف هو العقاب الأفضل.‏87 لا أحب أن يلمسنى الآخرون.‏88 كل من يطلب المساعدة إنسان ضعيف.‏89 يجب على الأطفال الاستحمام قبل النوم.‏90 لا أضحك كثيرا ًً.‏91 لي عدد من الأصدقاء الحميمين والأعزاء.‏92 يجب على الناس الاهتمام بحاجاتهم.‏


م.‏العبارةموافقغيرموافق93 أشعر بمخاوف لا يعرف عنها أحد شيئ ًا.‏94 تواجه عائلتي مشكلات في التفاهم والانسجام.‏95 في الغالب تبدو الحياة عقيمة وغير مفيدة في نظري.‏96 يجب تدريب الطفل على القعاده وهو في السنة الأولى من عمره.‏97 منظر جميل عندما ترى الطفل في بركة من الطين.‏98 الناس لا تفهمني.‏99 أشعر بالتفاهة وعدم القيمة في أغلب الأوقات.‏100 الناس الآخرون جعلوا حياتي تعيسة.‏101 أنا شخص طيب دائما ً.‏102 أحيانا ً لا أعرف سببا ً لتصرفي وسلوكي.‏103 عندي مشكلات شخصية كثيرة.‏104 عندي طفل يؤذي نفسه كثيرا ً.‏105 أشعر بالقلق والانزعاج الشديد في الغالب.‏106 الناس أحيانا ً يستغلونيي لمصلحتهم.‏107 حياتي سليمة وجيدة.‏108 يجب أن يكون المنزل نظيفا ً ولا عيب فيه.‏109 إن مشكلاتي تسبب لي القلق والانزعاج بسهولة.‏110 لا استمع أبدا ًَ‏ إلى القيل والقال ‏(الإشاعات).‏111 لم يفهماني أبي وأمي ابدا ً منذ الصغر.‏112 أشياء كثيرة في الحياة تغضبني.‏113 يعاني طفلي من مشكلات خاصة.‏114 لا أحب معظم الأطفال.‏115 يفضل رؤية الأطفال ولا يجب الاستماع إليهم.‏116 معظم الأطفال متشابهون.‏117 من المهم أن يعرف الأطفال القراءة.‏118 أنا حزين وكئيب في الغالب.‏119 يجب على الأطفال مراعاة واحترام شعور الوالدين.‏120 أنا في الغالب منزعج وقلق.‏121 لا يوجد انسجام وتفاهم بيني وبين الناس.‏122 الطفل السليم يحافظ على نظافة وترتيب ملابسه ولعبه.‏123 يجب أن يكون الأطفال دائما ً مصدرا ً لسعادة الوالدين.‏124 من الطبيعي أن يرد الطفل على الآخرين أحيانا ً بوقاحة وقلة أدب.‏


م.‏العبارةموافقغيرموافق125 أنا لست منصفا ً أو عادلا ً مع الآخرين.‏126 أحيانا ً أستمتع بعدم ضرورة العناية بطفلي.‏127 يجب أن يتمتع الأطفال دائما ً بالنظافة والترتيب.‏128 عندي طفل بطئ.‏129 يجب على الأبوين استخدام العقاب في حالة ضبط سلوك الطفل.‏130 يجب على الأطفال عدم إحداث اي متاعب.‏131 أنا عادة أعاقب طفلي عندما يبكي ويصرخ.‏132 يحتاج الطفل إلى قواعد وقوانين صارمة جدا ً.‏133 يجب على الأطفال عدم مخالفة أو عصيان أوامر الوالدين.‏134 أشعر بأنني أحسن من الآخرين في الغالب.‏135 أغضب أحيانا ً بسبب الأطفال.‏136 كنت أخاف في الطفولة في أغلب الأحيان.‏137 يجب أن يتمتع الأطفال دائما ً بالهدوء والأدب.‏138 أشعر بالقلق والانزعاج في الغالب ولا أعرف السبب.‏139 عملي اليومي يسبب لي القلق والانزعاج.‏140 أحيانا ً أخشى من أن أطفالي لن يحبونني.‏141 أعيش حياة جنسية سعيدة.‏142 قرأت كتبا ً ومقالات عن تربية الأطفال.‏143 أشعر بالوحدة الشديدة في الغالب.‏144 يجب على الناس عدم إظهار الغضب.‏145 في الغالب أشعر بالوحدة.‏146 أحيانا ً أقول كلمات بذيئة وفاحشة.‏147 أعيش قصة حب عميقة في الفترة الحالية.‏148 <strong>هنا</strong>ك مشكلات كثيرة في عائلتي.‏149 لا أفعل أي شيء ضار بصحتي.‏150 أنا سعيد دائما ً بكل ما أملك.‏151 الناس الآخرون جعلوا حياتي شاقة وعسيرة.‏152 أضحك كل يوم أحيانا.‏153 أشعر بالقلق أحيانا ً من أن حاجاتي لن تتحقق.‏154 أشعر بالخوف في الغالب.‏155 أحيانا ً أتصرف بطريقة سخيفة وحمقاء.‏156 يجب أن يحتفظ الشخص بأسراره لنفسه.‏


م.‏العبارةموافقغيرموافق157 لا أرفع صوتي أبدا ً أثناء الغضب.‏158 تعرضت للضرب والتوبيخ في الطفولة من أبي وأمي.‏159 أحيانا ً أفكر في نفسي قبل أن أفكر في الأخرين.‏160 أقول الصدق ‏(الحقيقة)‏ دائما ً.‏


child abuseملحق -2) (1يبين اوزان الفقرات لمقياس اإلساءةللطفلرقم الفقرةفي حالة استجابة المفحوص بموافق تكونأوزان الدرجةفي حالة استجابة المفحوص بغيرموافق تكون أوزان الدرجة1----1---------------------------9-14--3---14422-76811184514112868221743263618-9-55-196357913141718192223242526282932363839414547495254566367686973747576777880818384


رقم الفقرةفي حالة استجابة المفحوص بموافق تكونأوزان الدرجةفي حالة استجابة المفحوص بغيرموافق تكون أوزان الدرجة----------5--------------2-5--3--13--6215142116172-22252101177862181-4-236-126-812909394959899100102103105107108109111112113115118120122127128129130132134138141143145147148151152153154درجة المقياس = 486ملحق (2-2)


يبين أوزان الفقرات لمقياس الأسى Distressرقم الفقرةفي حالة استجابة المفحوص بموافق تكونأوزان الدرجةفي حالة استجابة المفحوص بغيرموافق تكون أوزان الدرجة------------------------------------(3-2)1427611141412821732156251421617222521774236812ملحق59171822232528293641474952566373788493959899102103105109111112118120138143145153154درجة المقياس = 261


يبين أوزان الفقرات لمقياس التصلب / الجمود Rigidityرقم الفقرةفي حالة استجابة المفحوص بموافق تكونأوزان الدرجةفي حالة استجابة المفحوص بغيرموافق تكون أوزان الدرجة--------------48851435218681719242632546880108115122127130132درجة المقياس = 64Unhappinessملحقيبين أوزان الفقرات لمقياس عدم السعادة(4-2)رقم الفقرةفي حالة استجابة المفحوص بموافق تكونأوزان الدرجةفي حالة استجابة المفحوص بغيرموافق تكون أوزان الدرجة1-9143-525313(5-2)-8---6-----143875778190107134141147152درجة المقياس =69ملحق


يبين أوزان الفقرات لمقياس مشكلات معالطفل والذات Problems with childand selfرقم الفقرةفي حالة استجابة المفحوص بموافق تكونأوزان الدرجةفي حالة استجابة المفحوص بغيرموافق تكون أوزان الدرجة1------2691023456976113128درجة المقياس =30ملحقيبين الفقرات لمقياس مشكالت مع االسرة(6-2)Problems with familyرقم الفقرةفي حالة استجابة المفحوص بموافق تكونأوزان الدرجةفي حالة استجابة المفحوص بغيرموافق تكون أوزان الدرجة----619112398394148درجة المقياس =38(7-2) ملحق


يبين أوزان الفقرات لمقياس مشكالت من اآلخرين Problems from otherرقم الفقرةفي حالة استجابة المفحوص بموافق تكونأوزان الدرجةفي حالة استجابة المفحوص بغيرموافق تكون أوزان الدرجة------Lie268116136774100129151درجة المقياس =24رقم الفقرةملحقيبين أوزان الفقرات لمقياس الكذب(8-2)في حالة استجابة المفحوصبموافق تكون أوزان الدرجةفي حالة استجابةالمفحوص بغير موافقتكون أوزان الدرجة1--111-1-1-1--1-1-(9-2)-11---1-1-1-11-1-1ملحق123435444657626670106110146149150155157159160درجة المقياس = 18


يبين أوزان الفقرات لمقياس عدم اتساق االستجابة Inconsistencyازواج الدرجاتاالستجابةأوزان الدرجات1111111111موفق-موافقغير موافق-غير موافقموفق-موافقغير موافق-غير موافقموافقموافقموافقموافق- غيرموافق- غيرموافق- غيرموافق- غيرموافقموفق-موافقغير موافق-غير موافقموافقموافقموافقموافقموافقموافقموافقموافقموافقموافق- غيرموافق- غيرموافق- غيرموافق- غيرموافق- غيرموافق- غيرموافق- غيرموافق- غيرموافق- غيرموافق- غيرموافق76-36-49-541 - 3870 - 4463 - 5272 - 5865 - 62118 - 7598 – 78


ازواج الدرجاتاالستجابةموافق - غير موافقموافق - غير موافقموافق – غير موافقموافق – غير موافقموافق موافقغيرموافق – غير موافقموافق موافقغير موافق – غير موافقموافق موافقغيرموافق غير موافقموافق - غير موافقموافق - غير موافقموافق - غير موافقموافق - غير موافقموافق - غير موافقموافق - غير موافقموافق موافقغيرموافق غير موافقموافق غير موافقموافق - غير موافقأوزان الدرجات1111111111––––-––94 - 83158 - 85141 - 87152 - 90107 - 95151 - 100120 - 105127 - 122133 - 124145 - 143درجة المقياس = 20(10-2) ملحق


يبين أوزان الفقرات لمقياس االستجابة العشوائية Random responseرقم الفقرةفي حالة استجابة المفحوصبموافق تكون أوزان الدرجةفي حالة استجابةالمفحوص بغير موافقتكون أوزان الدرجة-1111-1-----111--11----1-11111---11-11116273133435358596061657289114116119درجة المقياس = 18

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!