10.07.2015 Views

ﺒﻴﻥ ﺍﺒﻥ ﺴﻌﻭﺩ " ﻟﻌﺎﻡ ﺩﺍﺭﻴﻥ " ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ 1915 ﻭﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴ - جامعة دمشق

ﺒﻴﻥ ﺍﺒﻥ ﺴﻌﻭﺩ " ﻟﻌﺎﻡ ﺩﺍﺭﻴﻥ " ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ 1915 ﻭﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴ - جامعة دمشق

ﺒﻴﻥ ﺍﺒﻥ ﺴﻌﻭﺩ " ﻟﻌﺎﻡ ﺩﺍﺭﻴﻥ " ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ 1915 ﻭﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴ - جامعة دمشق

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مجلة <strong>جامعة</strong> <strong>دمشق</strong> – المجلد 21- العدد (2+1) 2005محمد حسن العيدروستطلع ابن سعود اتجاه بريطانيا:‏اطلع ابن سعود على الأوضاع السياسية الدولية في شمال الخليج العربي عندماكان لاجئا ً في الكويت،‏ ورأى مدى قوة النفوذ البريطاني وتفوقه وسيطرته على شمالالخليج العربي مقابل ضعف الدولة العثمانية وإيران وكذلك ضعف النفوذ الروسيوتنافسه مع ألمانيا في المنطقة.‏ وهذا ما جعله يتجه مبكرا ً إلى التفكير في الاستعانةبالنفوذ والتأييد البريطاني.‏ وبعد استيلائه على الرياض بمساعدة الشيخ مبارك عام1902، فكر ابن سعود بالاستعانة بالبريطانيين،‏ وتلت محاولات مختلفة من جانب ابنسعود لكي يظفر بالتحالف مع بريطانيا وخاصة في فبراير عام 1906 ذكر صراحةأنه يريد تأييد الأسطول البريطاني في حملة تهدف إلى إخراج العثمانيين من الإحساء1وعرض في مقابل ذلك التأييد امتيازات غير محددة تحصل عليها بريطانيا في بلاده .رحب ‏"بيرسي كوكس"‏ المقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي بهذه الفكرة،‏وبعث بالمزايا العديدة التي تحصل عليها بريطانيا بعروض ابن سعود إلى الحكومةالبريطانية في لندن،‏ منها أنه يساعد على مكافحة القرصنة التي تجددت بسبب ضعفالعثمانيين إضافة لأنه سيصبح ابن سعود تحت الرقابة البريطانية فلا يجرؤ على2مهاجمة مشيخات شرق الجزيرة العربية التي هي تحت الحماية البريطانية.‏ غير أنالحكومة البريطانية كانت ماتزال متمسكة بالسياسة التقليدية بالحفاظ على الدولةالعثمانية وعدم التورط في مواجهة معها في الجزيرة العربية نظرا ً لتعاطف القبائلالعربية مع الخلافة العثمانية في عهد السلطان عبد الحميد الثاني،‏ ولهذا فإن الحكومةالبريطانية رفضت عروض ابن سعود.‏1د.صلاح العقاد – التيارات السياسية في الخليج العربي ‏–مكتبة الأنجلو المصرية ‏–القاهرةص‎184‎‏.‏2د.صلاح العقاد-‏ المرجع نفسه – ص‎184‎‏.‏– 199195

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!