07.06.2015 Views

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الدراسية(.‏<br />

ضمان توحد البرامج الدراسية المؤهلة لوظيفة معينة في<br />

سوق العمل.‏<br />

تزويد الحكومات والهيئات المانحة بمعلومات لضمان<br />

أن المنح والقروض التي تقدمها وزعت على الطاب<br />

الملتحقين ببرامج عالية الجودة.‏<br />

تمكين الهيئات الحكومية من االعتراف بالدرجات،‏<br />

على سبيل المثال السماح للرأي العام بالمطالبة بتوفير<br />

االعتماد المالي لمعهد أو برنامج.‏<br />

‎4‎‏.مخاطر االحتيال والفساد في عملية االعتماد:‏ عملية<br />

االعتماد مهمة لجذب الطاب إلى مؤسسات التعليم<br />

العالي ألنها تشير إلى أن المتطلبات المطلوب توافرها في<br />

المؤسسات التعليمية قد تم استيفاؤها.‏ ورغم ذلك فإن<br />

أهمية االعتماد والصاحيات التي تتمتع بها الجهات التي<br />

تقوم باالعتماد توفر دافعا للفساد.‏ فالكثير من الهيئات<br />

التي تتولى االعتماد يمكن أن تواجه خطر تعارض المصالح،‏<br />

ألنها تتلقى أمواال مباشرة من المؤسسات التي تقيمها<br />

ومن ثم فلديها دافع لتوفير تقرير إيجابي،‏ وفي الجانب<br />

اآلخر وفي الحالة المبالغ فيها فإن عمليات االعتماد كلها<br />

يمكن أن تكون مزيفة.‏ وقد ساهمت إمكانية الحصول<br />

على تعليم مشكوك فيه أو مزيف والمتاحة على االنترنت<br />

في إيجاد ما يسمى degree mills وهي صناعة تحقق<br />

المايين من الدوالرات والتي من خالها يمكن شراء<br />

المؤهات بدال من اكتسابها أو تعلمها ، وهذه الصناعة<br />

تستحث عماؤها ‏)تحت ضغط ضرورة تطوير مهاراتهم<br />

في سوق عمل يقوم على المعرفة(على االستجابة لهذا<br />

السوق ‏)سوق الشهادات المزيفة والمشكوك فيها(‏ على<br />

االنترنت.‏ ومع الشهادات المزيفة يأتي االعتماد المزيف<br />

الذي يعطي مشروعية مزيفة للمشروعات والبرامج<br />

التعليمية.‏ وعلى الرغم من صعوبة اقتفاء أثر أو تتبع هذه<br />

العمليات فإن التقديرات الحديثة تشير إلى وجود أكثر من<br />

2500 مركز تمنح شهادات واعتماد تعمل في العالم.‏‎56‎<br />

من المتفق عليه أن أخطر أنواع الفساد في عملية<br />

توكيد الجودة واالعتماد تحدث داخل هيئات الجودة،‏<br />

فعلى سبيل المثال يمكن للقيادات التعليمية أن تحاول<br />

رشوة هذه الهيئات وفي هذه الحالة تتاشى الثقة ليس<br />

فقط من جانب الطاب في المعاهد التي حصلت على<br />

جودة ال تستحقها،‏ ولكن أيضا من جانب المجتمع<br />

ككل والذي يعتمد على هذه المعاهد في تخريج طاب<br />

على درجة متميزة من التعليم . ويمكن أن تقل مخاطر<br />

الرشى مع زيادة عدد وحدات االعتماد أو زيادة المسئولين<br />

ومتخذي القرار فيها بما فيهم خبراء االعتماد الخارجيين،‏<br />

باإلضافة إلى ضمان تنوع الخبراء من مختلف االهتمامات<br />

والتخصصات واألدوار في تشكيل هذه الهيئات.‏ وهذا<br />

يجعل من الصعب اتخاذ قرار على أساس ضعيف أو<br />

غير مقنع.‏ كما يجب أن يحاط الرأي العام بإنجاز تقييم<br />

االعتماد ، كذلك فعلى الخبراء المقيمين تقديم معايير<br />

تحقق الموضوعية والعدالة.‏<br />

غياب الشفافية في عمليات االعتماد يمكن أن يفتح<br />

الباب للفساد،‏ فالمعايير التي تقود عملية االعتماد يمكن<br />

أن تصاغ بطرق تجعل من الصعب التقييم وفقا لها<br />

وذلك من خال استخدام معايير فضفاضة وغيرها،‏<br />

والقاعدة القياسية التي يجب اتباعها هي أن المعايير<br />

غير الواضحة يجب موازنتها أو إكمالها بطلب متزايد في<br />

صورة توضيحات وتبريرات التقييم ممن يقومون بالتقييم.‏<br />

ومع تزايد العالمية في التعليم العالي فإن مؤسسات هذا<br />

التعليم يمكن أن تقيم لها فروعا ال تتطلب عملية الجودة<br />

أو ال تتطلب معايير صارمة . والحل هنا هو تطبيق معايير<br />

وعمليات موحدة في التقييم بغض النظر عن المكان<br />

الذي توجد فيه المؤسسة التعليمية وخاصة في الدول التي<br />

تعتبر تصدير خدمات التعليم صناعة كبيرة مثل الواليات<br />

المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا.‏<br />

يدار التعليم العالي وينظم بطرق توفر فرصا لمجموعات<br />

المصالح المختلفة وغيرهم يمكنهم من خالها التأثير<br />

على طريقة تنفيذ توكيد الجودة،‏ مثل هذه المجموعات<br />

تحركها مصالح سياسية واقتصادية وقومية وثقافية.‏ على<br />

سبيل المثال مثل هذه المجموعات يمكن أن تؤثر في<br />

قرار من يمنح له االعتماد من بين المتقدمين ومن يحجب<br />

عنه.‏ كما يمكن لهذه الجماعات التأثير في تشكيل<br />

هيئة االعتماد أو يكون لها تأثير في قرار االعتماد.‏ في<br />

أشد الحاالت تطرفا فإنه يمكن لبعض هذه المجموعات<br />

تشكيل نظم االعتماد الخاصة بها.‏ وتكون النتيجة في<br />

النهاية غالبا أن هيئات االعتماد سواء كانت عامة أو<br />

خاصة تزيد في العدد وتعمل وتتنافس في نفس السوق،‏<br />

فعلى سبيل المثال فإنه رغم أن معظم خطط وبرامج<br />

االعتماد في أوربا تتبع الدولة إال أنه توجد خطط وبرامج<br />

للجودة تتبع القطاع الخاص وتعمل أيضا في هذا السوق.‏<br />

‏.كيفية تحقيق درجة عالية من الجودة في االعتماد:‏<br />

سجل ا<strong>لمنتدى</strong><br />

63<br />

5 - 6 May 2015<br />

- ١٦ ١٧ رجب ١٤٣٦ ه /

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!