السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

saudilady2013
from saudilady2013 More from this publisher
07.06.2015 Views

سجل المنتدى والنزاهة العلمية التي يجب توافرها في الباحث ، فالباحث الحقُّ‏ ال يتأثر « بعاطفة خلقية أو دينية ، أو بوجهة نظر فلسفية سبق له اعتناقها « . د-‏ الضبط : وهو من أبرز شروط راوي ، ويعني الحفظ ، ويقابل الدقَّ‏ ة في المنهج العلمي األوروبي ، وقد عرفه السيوطي بأنه « مراجعة ما حفظه الراوي ، وفهمه فهمً‏ دقيقً‏ ، سواءً‏ أكان مصدره في ذلك الصدر أم الكتاب « ، وبالتالي فإنَّ‏ من مظاهر الحفظ الذكاء والفطنة والدراية بالمروي.‏ وهناك عوامل عدة تمس حفظ الراوي ، وبناء عليها ترفض روايته ، ومنها : -1 الغفلة : وتعني السذاجة وتصديق كل األخبار دون إعمال العقل في صحتها التحري في نقلها أو نقد مضمونها،‏ وهي نوع من عدم الفطنة أو الفهم ، وتأتي عن حسن نية ، وتتعلق بالقوى العقلية أو النفسية للراوي ، ومدى توافر ملكة الفحص والتمحيص عنده أم ال . وهنا البد من التفريق بين الغافل والكاذب ؛ فالكاذب يتعمد تزييف الخبر ، بينما يأتي التزييف عند الغافل نتيجة لحسن نيته ، واستعداده الفطري لتصديق كل ما يرد إليه من أخبار دون تمحيصها.‏ 2- الشذوذ:‏ ويعني مخالفة الراوي رواية الثقات العدول ، فالشذوذ هنا قد يرجع إلى سوء حفظ الراوي أو ضعف ذاكرته أو قلة تركيزه ، بل قد يرجع إلى شغفه برواية األخبار الغريبة والمنكرة أو النادرة التي لم يروها غيره.‏ 3- كثرة الغلط : ونعني بها كثرة الغلط الناشيء عن الوهم وقلة الضبط والدقة ، وهو يختلف عن الكذب في عدم توافر ركن القصدية في تزييف الخبر ، وبالتالي فإن الغلط أخف وطأة من الكذب ، وهو أمر يتعلق بكمِّ‏ األخطاء الواردة في الخبر عن غير قصد.‏ 4- االختاط والتغير : وهو من العوامل التي تمس ضبط الراوي وحفظه ودقته ، ونعني به عدم القدرة على التمييز نتيجة لعوامل مرضية أو نتيجة لعوامل الشيخوخة ، وقد تنشأ عن الجنون أو ذهاب العقل.‏ المبحث الثالث : النزاهة العلمية في عصرنا ، وأهم االنعكاسات السلبية لظاهرة االنتحال والتزوير على البحث العلمي : أوالً‏ : النزاهة العلمية في عصرنا : تعاني النزاهة العلمية مشكلة حقيقية في عصرنا الحالي ؛ وذلك بسبب انتشار عوامل كثيرة تؤدي إلى غياب هذه الصفة الرئيسة في الباحثين ، حيث أصبح االنتحال والتزوير على أشدِّه بين الطاب ؛ ومن أبرز أشكاله سرقة البحوث العلمية والسطو على مجهودات الغير دون مجرد اإلشارة إلى المرجع الذي استقى منه الباحث - أو قُ‏ لْ‏ السارق-‏ هذه المادة التي ال ناقة له فيها وال جمل ، وتعد هذه الظاهرة ، التي باتت منتشرة بين قطاع كبير من الباحثين حاليً‏ ، من أخطر األمور التي تقدح في النزاهة العلمية ، وتفقد الباحث أهم الصفات الازم توافرها في طالب العلم.‏ وربما يرجع هذا السلوك إلى استغال هؤالء الباحثين غفلة بعض األساتذة عن القيام بواجب الرقابة ، والتمحيص ، والقراءة المتأنية ، والمراجعة الجادة لما يكتبه طابهم ، ويعد هذا السلوك نوعً‏ من السرقة الفكرية ، ويقع في هذه الظاهرة نوع من الطاب الذين اختاروا الطريقة السهلة إلنجاز بحث علمي سيحصل بموجبه على شهادة جامعية عليا ( دبلوم أو ماجستير أو دكتوراه(‏ ، ولألسف وال يبدو الكثير منهم مهتما الحتمال أن تكون تلك الشهادة ‏»شهادة مزورة ومنتحلة «. هذا األمر ، لألسف ، أصبح سُ‏ نَّةً‏ متَّبعةً‏ عند أغلب طلبة الجامعات العربية ، بل أصبح يحظى بالقبول حتى من طرف األساتذة المشرفين على البحوث،‏ وضاعت وظيفة البحث العلمي التي من أجلها أنشئت الجامعات . وبرغم عدم وجود دراسة واضحة تبين الحجم الحقيقي النتشار هذه الظاهرة ، فإن أساتذة جامعيين تحدثوا عن أن أكثر من نصف الطلبة يمارسون هذا الفعل الذي يعاقب عليه القانون بوصفه سرقة فكرية،‏ دون أن يرف جفن لمرتكبيها في معقل البحث العلمي،‏ ودون أن يتحرك أحد لوقف هذا النزيف.‏ بل األدهى واألخطر من هذا انتشار مراكز إعداد البحوث الجامعية التي تقدم خدماتها في ‏»خدمة إعداد البحوث«‏ ، حيث يشرف هذا المركز أو ذاك على إنجاز الرسالة العلمية ، من ألفها إلى يائها،‏ مقابل أجر مادي ، ويكفي الطالب أن يقدم للمركز اسم البحث المطلوب،‏ ثم يتكفل هذا األخير بإعداده بكافة فصوله ومقدمته وخاتمته ومراجعه،‏ ليسلمه للطالب واسمه يتصدر الصفحة 40 5 - 6 May 2015 - ١٦ ١٧ رجب ١٤٣٦ ه /

األولى ، دون بذل أي جهد منه سوى تفضُّ‏ له بحضور مناقشة ذلك البحث أو تلك األطروحة.‏ وهذه السنَّة متبعة في أغلب البحوث الجامعية.‏ ومن المؤسف أن مُ‏ عدَّ‏ هذه البحوث أو من يتربحون من كتابتها قد يقدم البحث الواحد ألكثر من طالب،‏ ودون إحداث أية تغييرات ، مطمئنً‏ إلى أن ‏»األساتذة ال يقرؤون البحوث،‏ وال يمكن أن يتذكروا كل ما يمر بأيديهم من مواضيع،‏ ويكفي تغيير العنوان ، وبعض عناوين الفصول حتى يظهر الموضوع وكأنه بحث جديد ، في صورة فجَّ‏ ة من صور التلفيق واالنتحال والتزوير،‏ مع غياب الرقابة والمتابعة.‏ وفي غياب لجنة مختصة بتتبع البحث العلمي داخل الجامعات العربية ، يبقى الفضاء مفتوحا أمام الطلبة الذين يمارسون سرقة البحوث العلمية ، للنجاة من أي ماحقة قانونية أو أي عقوبات رادعة قد تحول دون استمرار هذه الظاهرة.‏ وقد استشعرت بعض الدول العربية خطر هذه الظاهرة،‏ فلجأت إلى إنشاء هيئات وطنية لمكافحة الفساد بكل أنواعه ، ولكنَّ‏ هذا ال يكفي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة ، إذ البد من تضافر جهود األفراد والجماعات والمؤسسات لمجابهة خطرها ، والحدِّ‏ منها ، بل استئصالها من جذورها . ومن أبرز هذه الهيئات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، بالمملكة العربية السعودية ، والتي أنشئت سنة 1432 ه/‏ 2011 م ، وتعنى بمكافحة جميع أشكال الفساد اإلداري والمالي والتعليمي.‏ ومع تطور التقنيات الحديثة أصبح األساتذة يطالبون طلبتهم بضرورة تسليم نسخة إلكترونية للبحث،‏ بجوار النسخة الورقية،‏ وربما يرجع السبب وراء ذلك إلى سهولة تتبع المادة المرقونة عبر شبكة اإلنترنت،‏ حيث يقوم األستاذ بنسخ فقرة من البحث ووضعها في محرك البحث الشهير ‏»جوجل«،‏ من أجل التأكد من كونها مادة أصلي ، أو مزورة.‏ غير أن هذه التقنية التي يلجأ إليها قلة من األساتذة ، لم تعد تنطلي على ‏»المزورين«؛ حيث إنَّ‏ الفقرة التي تنقل لمحرك البحث في الغالب هي الفقرة األولى،‏ وهكذا يقوم الطلبة بتغيير هذه الفقرة أو إعادة صياغتها بشكل ال يسمح بتتبعها عبر اإلنترنت،‏ وحتى عندما يضبط األستاذ بحثا منقوال ، فإنه يكتفي في الغالب بتوبيخ الطالب شفويً‏ ، أو تخفيض المعدل بعض الشيء،‏ دون القيام بأية إجراءات أخرى ، بعكس الدول الغربية التي تعتبر هذه الظاهرة نوعً‏ من الجرائم الجنائية التي تستوجب معاقبة فورية لمرتكبيها.‏ وتعزو أسباب انتشار سرقة البحوث الجامعية إلى ‏»اإلفاس العلمي والفكري«‏ الذي يعاني منه هؤالء الباحثون ، وتعد سلوكً‏ يظهر دونية مرتكبيه ومحترفي السرقات العلمية ممن يدّ‏ عون المعرفة،‏ وتعبّر عن مستواهم الفكري الهزيل،‏ وهي تنطوي أيضا على خطورة كبرى تطرح المسؤولية القانونية واألخاقية،‏ باعتبارها ترتكب من قبل ‏»باحثين«‏ و»أكاديميين«‏ يفترض فيهم النبل والنزاهة العلمية وتقديم القدوة والنموذج للباحثين والطلبة في مجال األمانة العلمية وأصول البحث العلمي.‏ ولو تتبعنا جذور هذه المشكلة بشكل متعمق ، لوجدنا أن السرقة العلمية تعد مظهرًا من مظاهر األزمة التي تعاني منها المنظومة التعليمية في المدارس والجامعات العربية،‏ بل تعد نتيجة لمنهج قاصر ومستمر في عملية التكوين والتأهيل التي يخضع لها المتعلم في سنوات التكوين االبتدائي واإلعدادي والثانوي،‏ وتظهر نتائجه في المرحلة الجامعية ثم مرحلة الدراسات العليا بخاصة ؛ حيث يتربى المتعلم والطالب على التلقين والحشو ، وتُغَ‏ يب ملكاته الفكرية والتأملية واإلبداعية.‏ كما تعزو هذه الظاهرة للتطور الحاصل على مستوى التقنيات الحديثة ، حيث سهلت على الطالب والمتعلم إمكانية الوصول إلى المعلومة بأسهل الطرق ، واالقتباس دون قيد أخاقي رادع لمثل هذا السلوك الكسول المتنافي مع قيم اإلبداع واالجتهاد ، كما أن االعتماد الكامل على شبكة اإلنترنت في إعداد البحوث العلمية يؤدي إلى إنتاج باحث غير قادر على التعامل مع المصادر والمراجع العلمية من الكتب في المكتبات وخزانات المدارس والكليات.‏ وأمام انتشار الظاهرة يقف القانون عاجزا عن حماية اإلنتاج الفكري،‏ والجامعي منه على الخصوص،‏ بعدما سهلت التكنولوجيا الحديثة عمليات القرصنة والسرقة.‏ ويعد جمود القوانين ، وعدم مسايرتها لتطور وسائل هذه القرصنة المعتمِ‏ دة على تطور التكنولوجيا الحديثة،‏ إضافة إلى وضعية القضاء وما يحيط يتسم به من عدم الصرامة في فرض احترام القوانين ، أو اقتصار العقوبات على بعض الغرامات المالية،‏ كل ذلك يفرغ هذه الضوابط والقوانين من كل فعالية،‏ األمر الذي ال يشجع العديد من سجل المنتدى 41 5 - 6 May 2015 - ١٦ ١٧ رجب ١٤٣٦ ه /

سجل ا<strong>لمنتدى</strong><br />

و<strong>النزاهة</strong> <strong>العلمي</strong>ة التي يجب توافرها في الباحث ، فالباحث<br />

الحقُّ‏ ال يتأثر « بعاطفة خلقية أو دينية ، أو بوجهة نظر<br />

فلسفية سبق له اعتناقها « .<br />

د-‏ الضبط :<br />

وهو من أبرز شروط راوي ، ويعني الحفظ ، ويقابل الدقَّ‏ ة<br />

في المنهج <strong>العلمي</strong> األوروبي ، وقد عرفه السيوطي بأنه<br />

« مراجعة ما حفظه الراوي ، وفهمه فهمً‏ دقيقً‏ ، سواءً‏<br />

أكان مصدره في ذلك الصدر أم الكتاب « ، وبالتالي فإنَّ‏ من<br />

مظاهر الحفظ الذكاء والفطنة والدراية بالمروي.‏<br />

وهناك عوامل عدة تمس حفظ الراوي ، وبناء عليها<br />

ترفض روايته ، ومنها :<br />

-1 الغفلة :<br />

وتعني السذاجة وتصديق كل األخبار دون إعمال العقل<br />

في صحتها التحري في نقلها أو نقد مضمونها،‏ وهي نوع<br />

من عدم الفطنة أو الفهم ، وتأتي عن حسن نية ، وتتعلق<br />

بالقوى العقلية أو النفسية للراوي ، ومدى توافر ملكة<br />

الفحص والتمحيص عنده أم ال .<br />

وهنا البد من التفريق بين الغافل والكاذب ؛ فالكاذب<br />

يتعمد تزييف الخبر ، بينما يأتي التزييف عند الغافل نتيجة<br />

لحسن نيته ، واستعداده الفطري لتصديق كل ما يرد إليه<br />

من أخبار دون تمحيصها.‏<br />

2- الشذوذ:‏<br />

ويعني مخالفة الراوي رواية الثقات العدول ، فالشذوذ هنا<br />

قد يرجع إلى سوء حفظ الراوي أو ضعف ذاكرته أو قلة<br />

تركيزه ، بل قد يرجع إلى شغفه برواية األخبار الغريبة<br />

والمنكرة أو النادرة التي لم يروها غيره.‏<br />

3- كثرة الغلط :<br />

ونعني بها كثرة الغلط الناشيء عن الوهم وقلة الضبط<br />

والدقة ، وهو يختلف عن الكذب في عدم توافر ركن<br />

القصدية في تزييف الخبر ، وبالتالي فإن الغلط أخف وطأة<br />

من الكذب ، وهو أمر يتعلق بكمِّ‏ األخطاء الواردة في<br />

الخبر عن غير قصد.‏<br />

4- االختاط والتغير :<br />

وهو من العوامل التي تمس ضبط الراوي وحفظه ودقته ،<br />

ونعني به عدم القدرة على التمييز نتيجة لعوامل مرضية أو<br />

نتيجة لعوامل الشيخوخة ، وقد تنشأ عن الجنون أو ذهاب<br />

العقل.‏<br />

المبحث الثالث :<br />

<strong>النزاهة</strong> <strong>العلمي</strong>ة في عصرنا ، وأهم االنعكاسات السلبية<br />

لظاهرة االنتحال والتزوير على البحث <strong>العلمي</strong> :<br />

أوالً‏ : <strong>النزاهة</strong> <strong>العلمي</strong>ة في عصرنا :<br />

تعاني <strong>النزاهة</strong> <strong>العلمي</strong>ة مشكلة حقيقية في عصرنا الحالي<br />

؛ وذلك بسبب انتشار عوامل كثيرة تؤدي إلى غياب هذه<br />

الصفة الرئيسة في الباحثين ، حيث أصبح االنتحال والتزوير<br />

على أشدِّه بين الطاب ؛ ومن أبرز أشكاله سرقة البحوث<br />

<strong>العلمي</strong>ة والسطو على مجهودات الغير دون مجرد اإلشارة<br />

إلى المرجع الذي استقى منه الباحث - أو قُ‏ لْ‏ السارق-‏ هذه<br />

المادة التي ال ناقة له فيها وال جمل ، وتعد هذه الظاهرة ،<br />

التي باتت منتشرة بين قطاع كبير من الباحثين حاليً‏ ، من<br />

أخطر األمور التي تقدح في <strong>النزاهة</strong> <strong>العلمي</strong>ة ، وتفقد الباحث<br />

أهم الصفات الازم توافرها في طالب العلم.‏<br />

وربما يرجع هذا السلوك إلى استغال هؤالء الباحثين<br />

غفلة بعض األساتذة عن القيام بواجب الرقابة ،<br />

والتمحيص ، والقراءة المتأنية ، والمراجعة الجادة لما<br />

يكتبه طابهم ، ويعد هذا السلوك نوعً‏ من السرقة<br />

الفكرية ، ويقع في هذه الظاهرة نوع من الطاب الذين<br />

اختاروا الطريقة السهلة إلنجاز بحث علمي سيحصل<br />

بموجبه على شهادة جامعية عليا ( دبلوم أو ماجستير أو<br />

دكتوراه(‏ ، ولألسف وال يبدو الكثير منهم مهتما الحتمال<br />

أن تكون تلك الشهادة ‏»شهادة مزورة ومنتحلة «.<br />

هذا األمر ، لألسف ، أصبح سُ‏ نَّةً‏ متَّبعةً‏ عند أغلب طلبة<br />

الجامعات العربية ، بل أصبح يحظى بالقبول حتى من<br />

طرف األساتذة المشرفين على البحوث،‏ وضاعت وظيفة<br />

البحث <strong>العلمي</strong> التي من أجلها أنشئت الجامعات .<br />

وبرغم عدم وجود دراسة واضحة تبين الحجم الحقيقي<br />

النتشار هذه الظاهرة ، فإن أساتذة جامعيين تحدثوا عن<br />

أن أكثر من نصف الطلبة يمارسون هذا الفعل الذي يعاقب<br />

عليه القانون بوصفه سرقة فكرية،‏ دون أن يرف جفن<br />

لمرتكبيها في معقل البحث <strong>العلمي</strong>،‏ ودون أن يتحرك أحد<br />

لوقف هذا النزيف.‏<br />

بل األدهى واألخطر من هذا انتشار مراكز إعداد<br />

البحوث الجامعية التي تقدم خدماتها في ‏»خدمة إعداد<br />

البحوث«‏ ، حيث يشرف هذا المركز أو ذاك على إنجاز<br />

الرسالة <strong>العلمي</strong>ة ، من ألفها إلى يائها،‏ مقابل أجر مادي ،<br />

ويكفي الطالب أن يقدم للمركز اسم البحث المطلوب،‏<br />

ثم يتكفل هذا األخير بإعداده بكافة فصوله ومقدمته<br />

وخاتمته ومراجعه،‏ ليسلمه للطالب واسمه يتصدر الصفحة<br />

40<br />

5 - 6 May 2015<br />

- ١٦ ١٧ رجب ١٤٣٦ ه /

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!