07.06.2015 Views

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

بغرض تعزيز ودعم البحث <strong>العلمي</strong>،‏ أو تحسين األنشطة<br />

التعليمية،‏ وتعرف هذه التبرعات بكراسي البحث <strong>العلمي</strong>؛<br />

حيث إنها تساعد وتمول أقسامً‏ أو أنشطة ً بحثية ‏ًخاصة،‏<br />

تقام حسب تبرعات أو منح معينة من أطراف معينة.‏<br />

وهناك إشكال أخرى للعاقات بين الجامعات ومنظمات<br />

القطاع الخاص منها:‏<br />

- الزيارات المتبادلة العادية.‏<br />

‏-االشتراك في رعاية وتنظيم االجتماعات والمؤتمرات<br />

والندوات وورش العمل.‏<br />

- المنشورات والمطبوعات المشتركة.‏<br />

- االشتراك في المعارض واألسواق التجارية والصناعية.‏<br />

- دعم الطاب والباحثين فرادى أو اتحادات.‏<br />

- تمثيل منظمات األعمال في مجالس إدارة مؤسسات<br />

التعليم العالي.‏<br />

- تمويل منظمات األعمال لبعض األنشطة والفعاليات<br />

<strong>العلمي</strong>ة والطابية في الجامعات.‏ ‏)الحريري،‏ ‎2010‎م(‏ .<br />

وتقوم الجامعات األمريكية على سبيل المثال بإجراء<br />

أبحاث في العديد من المجاالت مثل:‏<br />

- االتصاالت،‏ والصناعات الدوائية،‏ وأبحاث في مجال<br />

التعليم.‏<br />

- اإلسهام في إجراء األبحاث التي تتناول القضايا<br />

السياسية،‏ والمشكات اإلقليمية وتدعيم االستقرار<br />

االجتماعي للمنطقة.‏<br />

- أبحاث لتقييم مؤسسات المجتمع والحكومة<br />

المحلية والفيدرالية والمنظمات والوكاالت غير الربحية.‏<br />

- نشر البحوث والتقارير التي تتناول القضايا محور<br />

االهتمام بالمصلحة العامة.‏<br />

- عقد المنتديات التي يستطيع من خالها القائمين<br />

على خدمة المجتمع حل قضايا المصلحة العامة.‏<br />

- كما ترتبط بعض مراكز الجامعات بهيئة التطوير<br />

العقاري،‏ والتخطيط الحضري،‏ وبمشروع التطوير المهني<br />

للمدارس،‏ وتركز على كيفية ربط الخدمة االجتماعية<br />

والتعليمية والتجارية بمؤسسات المنطقة بغرض إعادة<br />

تنشيط وإحياء المجتمعات المدنية.‏ ‏)مكرد،‏ ‎2010‎م(.‏<br />

المطلب الرابع:‏ وضع الضوابط الصارمة والعقوبات<br />

ا لمنا سبة<br />

إن األستاذية الجامعية هي جماع لرؤية ورسالة علمية<br />

تدوران حول محور مركزي من االلتزام باألمانة <strong>العلمي</strong>ة<br />

في التأليف بكل قيمها وشروطها ومقوماتها،‏ وهي في<br />

اآلن ذاته منطلق المعرفة الجديدة والمتجددة بكل صورها<br />

الثرية والمبدعة،‏ فإذا ما انتهكت قداسة ذلك المحور،‏<br />

يصبح مضمون كل بحث شائعً‏ عقيمً،‏ ويغدو محتوى<br />

كل مقال هزياً‏ فارغً،‏ وتمسي فصول كل كتاب سطوًا<br />

أو تلصصً،‏ ومن ثم ال نرانا نقول إال معادًا من أمرنا مكرورًا.‏<br />

ولعل ما ينشر ويذكر في كل يوم عن السرقات <strong>العلمي</strong>ة<br />

في مختلف الدول والجامعات؛ يعد نذير خطر على البحث<br />

<strong>العلمي</strong> العربي،‏ الذي هو الطريق الوحيد واألمثل لتقدم أمتنا،‏<br />

فبدون العلم الحقيقي والبحث <strong>العلمي</strong> الصادق والمخلص<br />

والصحيح لن تعرف أمتنا طريقً‏ لمواكبة التقدم الحضاري<br />

والمدني الحاصل في العالم األول.‏ ‏)السيد،‏ ‎1433‎ه(.‏<br />

لذا يجب على الجامعة إذا ما أرادت الرقي في أبحاث<br />

طابها وأساتذتها أن تتبع آلية واضحة وصارمة في اعتماد<br />

األبحاث والرسائل <strong>العلمي</strong>ة،‏ وأن تحرص على تشكيل<br />

اللجان <strong>العلمي</strong>ة من أعضاء هيئة التدريس عرف عنهم<br />

الجدية والصرامة في تحقيق معايير <strong>النزاهة</strong>،‏ بحيث تعرض<br />

عليها رسائل الطلبة وأبحاث األساتذة قبل اعتمادها<br />

للمناقشة أو النشر والترقية،‏ فتنظر في مدى موافقتها<br />

لألصول <strong>العلمي</strong>ة المعتبرة للبحث <strong>العلمي</strong>،‏ وتحقيق معايير<br />

<strong>النزاهة</strong> األكاديمية،‏ والبعد عن السرقات <strong>العلمي</strong>ة،‏ مع<br />

البعد عن المجامات االجتماعية والضغوط الخارجية التي<br />

تسعى لتسهيل اإلجراءات <strong>العلمي</strong>ة في مناقشة الرسائل<br />

<strong>العلمي</strong>ة وتحكيم األبحاث المقدمة للنشر والترقية.‏<br />

كما يحسن بالجامعات األخذ بنظام النقاط في اعتماد<br />

األبحاث <strong>العلمي</strong>ة والمجات المعتمدة للنشر،‏ فا تقبل أي<br />

بحث منشور في أي جهة إال إذا كانت في نظر الجامعة<br />

محققة لشروط النشر <strong>العلمي</strong> الدقيق والنزيه.‏ ذلك أن<br />

هناك كثيرا من المجات التي تعتمد في نشر األبحاث<br />

تكون ضعيفة في هذا الباب.‏<br />

ونظام النقاط يختلف عما هو معمول به في كثير من<br />

الجامعات الذي يعتبر كل بحث وحدة واحدة صالحة<br />

للتقدم بها للترقية بغض النظر عن القيمة <strong>العلمي</strong>ة للمجلة<br />

ومكانتها العالمية.‏<br />

فنظام النقاط يعطي للبحث المنشور في مجلة عالمية<br />

مرموقة نقطتين،‏ ويبدأ بالتدرج تنازليا حسب قوة المجلة<br />

واعتمادها األكاديمي عالميا،‏ وينتهي األمر إلى عدم اعتبار<br />

بعض البحوث مقبولة لتقديمها ألغراض الترقية؛ ألنها<br />

نشرت في مجلة ال ترقى للعالمية أو قريب منها.‏<br />

سجل ا<strong>لمنتدى</strong><br />

277<br />

5 - 6 May 2015<br />

- ١٦ ١٧ رجب ١٤٣٦ ه /

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!