07.06.2015 Views

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

فَ‏ إِنَّهُ‏ يَأْمُ‏ رُ‏ بِالْفَ‏ حْ‏ شَ‏ اء وَ‏ الْمُ‏ نكَ‏ رِ‏ وَ‏ لَوْ‏ ال فَ‏ ضْ‏ لُ‏ اللَّهِ‏ عَ‏ لَيْكُ‏ مْ‏<br />

وَ‏ رَحْ‏ مَ‏ تُهُ‏ مَ‏ ا زَكَ‏ ا مِ‏ نكُ‏ م مِّ‏ نْ‏ أَحَ‏ دٍ‏ أَبَدً‏ ا وَ‏ لَكِ‏ نَّ‏ اللَّهَ‏ يُزَكِّ‏ ي مَ‏ ن<br />

يَشَ‏ اء وَ‏ اللَّهُ‏ سَ‏ مِ‏ يعٌ‏ عَ‏ لِيمٌ‏ ( ‏(ف وَ‏ اعْ‏ لَمُ‏ وا أَنَّ‏ فِ‏ يكُ‏ مْ‏ رَسُ‏ ولَ‏<br />

اللَّهِ‏ لَوْ‏ يُطِ‏ يعُ‏ كُ‏ مْ‏ فِ‏ ي كَ‏ ثِيرٍ‏ مِّ‏ نَ‏ األَمْ‏ رِ‏ لَعَ‏ نِتُّمْ‏ وَ‏ لَكِ‏ نَّ‏ اللَّهَ‏ حَ‏ بَّبَ‏<br />

إِلَيْكُ‏ مُ‏ اإلِيمَ‏ انَ‏ وَ‏ زَيَّنَهُ‏ فِ‏ ي قُ‏ لُوبِكُ‏ مْ‏ وَ‏ كَ‏ رَّهَ‏ إِلَيْكُ‏ مُ‏ الْكُ‏ فْ‏ رَ‏<br />

وَ‏ الْفُ‏ سُ‏ وقَ‏ وَ‏ الْعِ‏ صْ‏ يَانَ‏ أُوْ‏ لَئِكَ‏ هُ‏ مُ‏ الرَّاشِ‏ دُ‏ ونَ‏ ( ) فَ‏ هَ‏ ذَ‏ ا الْحُ‏ بُّ‏<br />

وَ‏ هَ‏ ذِ‏ هِ‏ الْكَ‏ رَاهَ‏ ةُ‏ لَمْ‏ يَكُ‏ ونَا فِ‏ ي النَّفْ‏ سِ‏ وَ‏ لَا بِهَ‏ ا،‏ وَ‏ لَكِ‏ نْ‏ هُ‏ وَ‏ اللَّهُ‏<br />

الَّذِ‏ ي مَ‏ نَّ‏ بِهِ‏ مَ‏ ا،‏ فَ‏ جَ‏ عَ‏ لَ‏ الْعَ‏ بْدَ‏ بِسَ‏ بَبِهِ‏ مَ‏ ا مِ‏ نَ‏ الرَّاشِ‏ دِ‏ ينَ‏ ، فَ‏ ضْ‏ ا<br />

مِّ‏ نَ‏ اللَّهِ‏ وَ‏ نِعْ‏ مَ‏ ةً‏ وَ‏ اللَّهُ‏ عَ‏ لِيمٌ‏ حَ‏ كِ‏ يمٌ‏ ( ) عَ‏ لِيمٌ‏ بِمَ‏ نْ‏ يَصْ‏ لُحُ‏ لِهَ‏ ذَ‏ ا<br />

الْفَ‏ ضْ‏ لِ‏ وَ‏ يَزْ‏ كُ‏ و عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ بِهِ،‏ وَ‏ يُثْمِ‏ رُ‏ عِ‏ نْدَ‏ هُ‏ ، حَ‏ كِ‏ يمٌ‏ ، فَ‏ لَا يَضَ‏ عُ‏ هُ‏<br />

عِ‏ نْدَ‏ غَ‏ يْرِ‏ أَهْ‏ لِهِ‏ فَ‏ يُضَ‏ يِّعُ‏ هُ‏ بِوَضْ‏ عِ‏ هِ‏ فِ‏ ي غَ‏ يْرِ‏ مَ‏ وْ‏ ضِ‏ عِ‏ هِ")‏ (.<br />

‏"فَ‏ إِنَّ‏ اللَّهَ‏ سُ‏ بْحَ‏ انَهُ‏ هَ‏ يَّأَ‏ الْإِنْسَ‏ انَ‏ لِقَ‏ بُولِ‏ الْكَ‏ مَ‏ الِ‏ بِمَ‏ ا أَعْ‏ طَ‏ اهُ‏<br />

مِ‏ نَ‏ الْأَهْ‏ لِيَّةِ‏ وَ‏ الِاسْ‏ تِعْ‏ دَ‏ ادِ،‏ الَّتِي جَ‏ عَ‏ لَهَ‏ ا فِ‏ يهِ‏ كَ‏ امِ‏ نَةً‏ كَ‏ النَّارِ‏ فِ‏ ي<br />

الزِّنَادِ.‏ فَ‏ أَلْهَ‏ مَ‏ هُ‏ وَ‏ مَ‏ كَّ‏ نَهُ‏ ، وَ‏ عَ‏ رَّفَ‏ هُ‏ وَ‏ أَرْ‏ شَ‏ دَ‏ هُ‏ . وَ‏ أَرْ‏ سَ‏ لَ‏ إِلَيْهِ‏ رُ‏ سُ‏ لَهُ‏ .<br />

وَ‏ أَنْزَلَ‏ إِلَيْهِ‏ كَ‏ تَبَهُ‏ لِاسْ‏ تِخْ‏ رَاجِ‏ تِلْكَ‏ الْقُ‏ وَّ‏ ةِ‏ الَّتِي أَهَّ‏ لَهُ‏ بِهَ‏ ا لِكَ‏ مَ‏ الِهِ‏<br />

إِلَى الْفِ‏ عْ‏ لِ‏ ... فَ‏ عَ‏ بَّرَ‏ عَ‏ نْ‏ خُ‏ لُقِ‏ النَّفْ‏ سِ‏ بِالتَّسْ‏ وِيَةِ‏ لِلدَّ‏ لَالَةِ‏ عَ‏ لَى<br />

الِاعْ‏ تِدَ‏ الِ‏ وَ‏ التَّمَ‏ امِ‏ . ثُمَّ‏ أَخْ‏ بَرَ‏ عَ‏ نْ‏ قَ‏ بُولِهَ‏ ا لِلْفُ‏ جُ‏ ورِ‏ وَ‏ التَّقْ‏ وَى.‏<br />

وَ‏ أَنَّ‏ ذَلِكَ‏ نَالَهَ‏ ا مِ‏ نْهُ‏ امْ‏ تِحَ‏ انًا وَ‏ اخْ‏ تِبَارًا.‏ ثُمَّ‏ خَ‏ صَّ‏ بِالْفَ‏ لَاحِ‏ مَ‏ نْ‏<br />

زَكَّ‏ اهَ‏ ا فَ‏ نَمَّ‏ اهَ‏ ا وَ‏ عَ‏ لَّاهَ‏ ا.‏ وَ‏ رَفَ‏ عَ‏ هَ‏ ا بِآدَابِهِ‏ الَّتِي أَدَّبَ‏ بِهَ‏ ا رُ‏ سُ‏ لَهُ‏<br />

وَ‏ أَنْبِيَاءَ‏ هُ‏ وَ‏ أَوْ‏ لِيَاءَ‏ هُ‏ . وَ‏ هِ‏ يَ‏ التَّقْ‏ وَ‏ ى.‏ ثُمَّ‏ حَ‏ كَ‏ مَ‏ بِالشَّ‏ قَ‏ اءِ‏ عَ‏ لَى<br />

مَ‏ نْ‏ دَسَّ‏ اهَ‏ ا،‏ فَ‏ أَخْ‏ فَ‏ اهَ‏ ا وَ‏ حَ‏ قَّ‏ رَهَ‏ ا.‏ وَ‏ صَ‏ غَّ‏ رَهَ‏ ا وَ‏ قَ‏ مَ‏ عَ‏ هَ‏ ا بِالْفُ‏ جُ‏ ورِ.‏<br />

وَ‏ اللَّهُ‏ سُ‏ بْحَ‏ انَهُ‏ . وَ‏ تَعَ‏ الَى أَعْ‏ لَمُ‏ ") (.<br />

هذه النفس التي تكتنفها الشهوات والشبهات واألهواء<br />

وحب الظهور والبروز،‏ ال مزكي وال مطهر لها إال اهلل<br />

سبحانه وتعالى،‏ لذلك يجب على اإلنسان معرفة أغوار<br />

نفسه وميولها ومجاهدتها وإلزامها الحق،‏ أما إن تركها<br />

تغوص في غمار هواها؛ فإنها ترديه المهالك،‏ وهي من أول<br />

أسباب وقوع الفساد خاصة فيما يعلي من منزلتها ويرفع<br />

مقامها ويبرزها ويظهرها بالمظهر الذي يشبع رغباتها<br />

ويصفها بالوصف الذي يجعل لها شأن عظيم عند الناس ،<br />

أو تحصل به على منزلة عالية مادية أو معنوية؛ مثل العلم<br />

والثقافة والمراتب العالية؛ لذلك جاءت النصوص الشرعية<br />

بالوعيد لمن طلب العلم من أجل الدنيا وما فيها،‏ قَ‏ الَ‏<br />

رَسُ‏ ولُ‏ اللَّهِ‏ صَ‏ لَّى اهللُ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ وَ‏ سَ‏ لَّمَ‏ : ‏»مَ‏ نْ‏ تَعَ‏ لَّمَ‏ عِ‏ لْمً‏ ا مِ‏ مَّ‏ ا<br />

يُبْتَغَ‏ ى بِهِ‏ وَ‏ جْ‏ هُ‏ اللَّهِ‏ عَ‏ زَّوَ‏ جَ‏ لَّ‏ لَا يَتَعَ‏ لَّمُ‏ هُ‏ إِلَّا لِيُصِ‏ يبَ‏ بِهِ‏ عَ‏ رَضً‏ ا<br />

مِ‏ نَ‏ الدُّ‏ نْيَا،‏ لَمْ‏ يَجِ‏ دْ‏ عَ‏ رْ‏ فَ‏ الْجَ‏ نَّةِ‏ يَوْ‏ مَ‏ الْقِ‏ يَامَ‏ ةِ‏ «) ) يَعْ‏ نِي رِيحَ‏ هَ‏ ا.‏<br />

‏")مِ‏ مَّ‏ ا يُبْتَغَ‏ ى(‏ مِ‏ نْ‏ لِلْبَيَانِ‏ أَيْ‏ مِ‏ مَّ‏ ا يُطْ‏ لَبُ‏ ‏)بِهِ‏ وَ‏ جْ‏ هُ‏ اللَّهِ(‏ أَيْ‏<br />

رِضَ‏ اهُ‏ ‏)لَا يَتَعَ‏ لَّمُ‏ هُ‏ ) حَ‏ الُ‏ ؛ إِمَّ‏ ا مِ‏ نْ‏ فَ‏ اعِ‏ لِ‏ تَعَ‏ لَّمَ‏ أَوْ‏ مِ‏ نْ‏ مَ‏ فْ‏ عُ‏ ولِهِ؛<br />

ألَنَّهُ‏ تَخَ‏ صَّ‏ صَ‏ بِالْوَصْ‏ فِ‏ وَ‏ يَجُ‏ وزُ‏ أَنْ‏ يَكُ‏ ونَ‏ صِ‏ فَ‏ ةً‏ أُخْ‏ رَى لِعِ‏ لْمً‏ ا<br />

‏)إِلَّا لِيُصِ‏ يبَ‏ بِهِ(‏ أَيْ‏ لِيَنَالَ‏ وَ‏ يُحَ‏ صِّ‏ لَ‏ بِذَ‏ لِكَ‏ الْعِ‏ لْمَ‏ ‏)عَ‏ رَضً‏ ا(‏<br />

بِفَ‏ تْحِ‏ الرَّاءِ‏ وَ‏ يُسَ‏ كَّ‏ نُ‏ أَيْ‏ حَ‏ ظًّ‏ ا مَ‏ الًا أَوْ‏ جَ‏ اهً‏ ا ‏)عَ‏ رْ‏ فَ‏ الْجَ‏ نَّةِ‏ )<br />

بِفَ‏ تْحِ‏ عَ‏ يْنٍ‏ مُ‏ هْ‏ مَ‏ لَةٍ‏ وَ‏ سُ‏ كُ‏ ونِ‏ رَاءٍ‏ مُ‏ هْ‏ مَ‏ لَةٍ‏ الرَّائِحَ‏ ةُ‏ مُ‏ بَالَغَ‏ ةٌ‏ فِ‏ ي<br />

تَحْ‏ رِيمِ‏ الْجَ‏ نَّةِ‏ ؛ ألَنَّ‏ مَ‏ نْ‏ لَمْ‏ يَجِ‏ دْ‏ رِيحَ‏ الشَّ‏ يْ‏ ءِ‏ لَا يَتَنَاوَ‏ لُهُ‏ قَ‏ طْ‏ عً‏ ا<br />

وَ‏ هَ‏ ذَ‏ ا مَ‏ حْ‏ مُ‏ ولٌ‏ عَ‏ لَى أَنَّهُ‏ يَسْ‏ تَحِ‏ قُّ‏ أَنَّهُ‏ لَا يَدْ‏ خُ‏ لُ‏ أَوَّ‏ لًا ثُمَّ‏ أَمْ‏ رُ‏ هُ‏<br />

إِلَى اللَّهِ‏ تَعَ‏ الَى كَ‏ أَمْ‏ رِ‏ أَصْ‏ حَ‏ ابِ‏ الذُّ‏ نُوبِ‏ كُ‏ لِّهِ‏ مْ‏ إِذَا مَ‏ اتَ‏ عَ‏ لَى<br />

الْإِيمَ‏ انِ‏ ") (.<br />

وَ‏ مَ‏ ا كَ‏ انَ‏ لِنَفْ‏ سٍ‏ أَنْ‏ تَمُ‏ وتَ‏ إِالَّ‏ بِإِذْ‏ نِ‏ اللَّه كِ‏ تَابًا مُّ‏ ؤَ‏ جَّ‏ اً‏ وَ‏ مَ‏ ن<br />

يُرِدْ‏ ثَوَ‏ ابَ‏ الدُّ‏ نْيَا نُؤْ‏ تِهِ‏ مِ‏ نْهَ‏ ا وَ‏ مَ‏ ن يُرِدْ‏ ثَوَ‏ ابَ‏ اآلخِ‏ رَةِ‏ نُؤْ‏ تِهِ‏ مِ‏ نْهَ‏ ا<br />

وَ‏ سَ‏ نَجْ‏ زِي الشَّ‏ اكِ‏ رِينَ‏ ( )<br />

قال أبو جعفر:"‏ يعني بذلك جل ثناؤه:‏ من يرد منكم،‏<br />

أيها المؤمنون،‏ بعمله جزاءً‏ منه بعضَ‏ أعراض الدنيا،‏<br />

دون ما عند اهلل من الكرامة لمن ابتغى بعمله ما عنده<br />

‏"نؤته منها"،‏ يقول:‏ نعطه منها،‏ يعني من الدنيا،‏ يعني أنه<br />

يعطيه منها ما قُ‏ سم له فيها من رزق أيام حياته،‏ ثم ال<br />

نصيب له في كرامة اهلل التي أعدها لمن أطاعه وطلب ما<br />

عنده في اآلخرة ‏"ومن يرد ثوابَ‏ اآلخرة"،‏ يقول:‏ ومن يرد<br />

منكم بعمله جزاءً‏ منه ثواب اآلخرة،‏ يعني:‏ ما عند اهلل<br />

من كرامته التي أعدها للعاملين له في اآلخرة ‏"نؤته منها"،‏<br />

يقول:‏ نعطه منها،‏ يعني من اآلخرة.‏ والمعنى:‏ من كرامة<br />

اهلل التي خصَّ‏ بها أهلَ‏ طاعته في اآلخرة.‏ فخرج الكامُ‏<br />

على الدنيا واآلخرة،‏ والمعنىُّ‏ ما فيهما")‏ (.<br />

المبحث الثاني:‏ أسباب عقدية.‏<br />

لقد قسم اهلل الخلق من حيث المعتقد إلى ثاثة أقسام<br />

رئيسة يعود إليها بقية األقسام والفرق والطوائف؛ إما<br />

مطابقة لها أو مشابهة بدرجات متفاوتة،‏ وجاء ذكر هذه<br />

األقسام الثاثة في أول سورة في القرآن الكريم وهي<br />

سورة الفاتحة.‏<br />

وهذه األقسام هي:‏<br />

القسم األول:‏ أهل الصراط المستقيم،‏ وهم اتباع النبي<br />

صلى اهلل عليه وسلم؛ قال تعالى واصفً‏ هذا الصراط وأهله،‏<br />

اهدِ‏ نَا الصِّ‏ رَاطَ‏ الْمُ‏ سْ‏ تَقِ‏ يمَ‏ ( ‏(و هو الذي ارتضاه اهلل لخلقه،‏<br />

وَ‏ أَنَّ‏ هَ‏ ذَ‏ ا صِ‏ رَاطِ‏ ي مُ‏ سْ‏ تَقِ‏ يمً‏ ا فَ‏ اتَّبِعُ‏ وهُ‏ وَ‏ الَ‏ تَتَّبِعُ‏ واْ‏ السُّ‏ بُلَ‏ فَ‏ تَفَ‏ رَّقَ‏<br />

بِكُ‏ مْ‏ عَ‏ ن سَ‏ بِيلِهِ‏ ذَلِكُ‏ مْ‏ وَ‏ صَّ‏ اكُ‏ م بِهِ‏ لَعَ‏ لَّكُ‏ مْ‏ تَتَّقُ‏ ونَ‏ ( ‏(وهم<br />

الذين أطاعوا اهلل ورسوله،‏ والتزموا بالشرع القويم،‏ وَ‏ مَ‏ ن<br />

يُطِ‏ عِ‏ اللَّهَ‏ وَ‏ الرَّسُ‏ ولَ‏ فَ‏ أُولَئِكَ‏ مَ‏ عَ‏ الَّذِ‏ ينَ‏ أَنْعَ‏ مَ‏ اللَّهُ‏ عَ‏ لَيْهِ‏ م مِّ‏ نَ‏<br />

النَّبِيِّينَ‏ وَ‏ الصِّ‏ دِّيقِ‏ ينَ‏ وَ‏ الشُّ‏ هَ‏ دَ‏ اء وَ‏ الصَّ‏ الِحِ‏ ينَ‏ وَ‏ حَ‏ سُ‏ نَ‏ أُوْ‏ لَئِكَ‏<br />

رَفِ‏ يقً‏ ا ( (.<br />

سجل ا<strong>لمنتدى</strong><br />

245<br />

5 - 6 May 2015<br />

- ١٦ ١٧ رجب ١٤٣٦ ه /

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!