السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية
السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية
السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
فالعينات تم الحصول عليها عن طريق اإليميل بمراسلة<br />
الدوريات <strong>العلمي</strong>ة و مراكز األبحاث للجامعات العربية<br />
لغرض الحصول على الموافقة ألخذ مجموعة من األبحاث<br />
<strong>العلمي</strong>ة المنشورة باللغة العربية إلضافة المواد المنتحلة<br />
لها من قبلنا إلجراء التجربه. وتم القبول من الدوريات<br />
المصرية و الدنماركية من أصل عربي. أيضا، جمع البيانات<br />
بهدف حصر برمجيات كشف االنتحال تم استخدام<br />
محركات بحث جوجل، المكتبة الرقمية السعودية<br />
بإستخدام قاعدتي بحث ،PrequestCentral , EBSCO<br />
وقاعدتي بيانات جامعة التروب اإلسترالية Latrobe<br />
e-library و جامعة ,RMIT E-library باإلضافة إلى قراءة<br />
أغلب الدراسات األجنبية حول تقييم البرمجيات الخمس<br />
لكشف السرقات العربية لألبحاث المدونة باللغة العربية<br />
و التحري من إستمرارية صاحيتها لحين اإلنتهاء من<br />
تجربة هذا البحث.<br />
7.4/ مجتمع الدراسة:<br />
العنية المجري عليها هذا اإلختبار هي عينة عشوائية و تم<br />
تقسيم مجتمع الدراسة في هذا البحث إلى قسمين :<br />
أوال: مراكزالبحوث الجامعية والدوريات أوالمجات <strong>العلمي</strong>ة<br />
يشتمل الوطن العربي على٣٨٧ مركز بحثي مرتبط<br />
بالجامعات العربية و تم إستبعاد أكثرها إعتمادًا على<br />
التصنيف العالمي 2015 U.S.News و تم مراسلة ٢٠ مركزًا<br />
و قد رفضت هذه المراكز إعطاءنا العينة ربما يرجع<br />
السبب خوف هذه الجامعات من مسألة حقوق الملكية<br />
الفكرية لمؤلفيها.نستثني منها جامعة عربية واحده قد<br />
قبلت طلبنا لكن بطلب منها أن ال يصرح بهويتها. أما عدد<br />
لمجات أو الدوريات <strong>العلمي</strong>ة بالوطن العربي فأنه يفوق ٦٧<br />
مجلة علمية محكمة )س.البطحي،٢٠١٤( 3و تم مراسلة<br />
١٥ مجلة علمية و قد تجاوبت معنا أكثر من مجلة و لكن<br />
التجاوب األسرع كان من قبل مجلة األكاديمية العربية<br />
في الدانمارك4.<br />
ثانيا: برمجيات كشف االنتحال<br />
بالبحث في قواعد البيانات البحثية و قراءة عدد كبير من<br />
المقاالت <strong>العلمي</strong>ة األجنبية و بحث ( ع. صالح،أ. السيد،٢٠١٢ )<br />
باللغة العربية تم حصر برامج كشف السرقات <strong>العلمي</strong>ة و<br />
عددها ٣٦ برنامجً و قد إرتكزت الدراسة على ٥ برمجيات<br />
فقط و ذلك لدعمه اللغةالعربية.<br />
8.4/ حدود الدراسة و مجالها:<br />
ركزت هذه الدراسة على مشكلة االنتحاالت في األبحاث<br />
الجامعية المدونة باللغة العربية لتزايد نسبة االنتحاالت<br />
في الوطن العربي و ذلك بتقييم نسبة هذه االنتحاالت<br />
بإستخدام برامج عالمية مصنوعة بلغة إنجليزية و قدرتها<br />
في كشف االنتحال باللغة العربية و التي تخالف لغة<br />
برمجة صنعها إبتداءً من١/نوفمبر/ ٢٠١٤إلى حين انتهاء<br />
هذه الدراسة.<br />
5:ب/ الجزء العملي<br />
1.5/ الطريقة المستخدمة :<br />
أجريت التجربة على خمسة و عشرون مقالة علمية<br />
منشورة في المجلة األكاديمية العربية في الدانمارك،<br />
و تم إختيارها كعينة عشوائية مكتوبة بلغة عربية<br />
علمية من قبل مؤلفينها. ويرجع السبب الرئيسى وراء<br />
استخدام مقاالت علمية منشورة من أجل قياس<br />
نسبة اإليجابية الكاذبة FalsePositive التي تعد أحد<br />
المؤشرات المهمة لمعرفة دقة البرنامج وتقيس مدى<br />
اظهار البرنامج للمواداألصلية كمواد منتحلة ،فالبرنامج<br />
الذي يظهر أقل نسبة من هذا المؤشر يعد األدق في<br />
الفحص عن االنتحاالت <strong>العلمي</strong>ة. هذه العينة أختيرت لعدة<br />
سنوات مختلفة من تخصصات كثيرة كاإلدارة و اإلقتصاد<br />
و التاريخ و األدب العربي و الفلسفة و العلوم و الهندسة و<br />
الطب و التصاميم. أقصر البحوث عددًا في الكلمات كان<br />
١٩١٢ كلمة و أطولها ١٢٠٤٦ كلمة أي بمعدل٢١٠٠كلمة.<br />
الملفات قسمت إلى مجموعتين رئيسيتين، منها١٥مقالة<br />
علمية تم إختيارها عشوائيً إلجراء انتحال النسخ و<br />
اللصق و سميت بالمجموعة األولى و ١٠ مقاالت علمية أيضً<br />
تم إختيارها عشوائيً إلضافة نصوص منتحلة و من ثم<br />
إعادة ترتيب كلمات النص و إعادة صياغتة و تغيير زمن<br />
األفعال أو بوضع مرادفات للكلمات فقط من غير ترتيب<br />
الجملة و سميت بالمجموعة الثانية. فأما المجموعة األولى<br />
فتم تقسميها على ثاث مجموعات سميت أ،ب،ج، على<br />
التوالي و أما المجموعة الثانية فقسمت إلى مجموعتين<br />
سميت ج،د . كل مجموعة منهما كانت تحتوي على٥<br />
سجل ا<strong>لمنتدى</strong><br />
231<br />
5 - 6 May 2015<br />
- ١٦ ١٧ رجب ١٤٣٦ ه /