07.06.2015 Views

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

سجل ا<strong>لمنتدى</strong><br />

أن تمثل قيم <strong>النزاهة</strong> في البحث <strong>العلمي</strong> تفتح آفاقً‏ جديدة<br />

مبدعة لتطوره وتطور أدواته في عمليات الكشف<br />

واالختراع بتوخي وتقصي الحقيقة بأمانة ومصداقية.‏ فيتم<br />

التغلب على مشكات وصعوبات متعلقة بالبحث نفسه ،<br />

وتطبيقاته.‏<br />

أن تجسد قيم <strong>النزاهة</strong> في البحث <strong>العلمي</strong> يسمح للمجتمع<br />

بتطوير ذاته على كافة األبعاد إيكولوجيً‏ واقتصاديً‏<br />

وسياسيً...دون أن يكون تابعً‏ معرفيً‏ ، فالمعرفة أساس<br />

كل تنمية في العصر الراهن والتي هي منتج للبحث النزيه<br />

الجاد.‏<br />

أن تطبيق معايير <strong>النزاهة</strong> في البحث <strong>العلمي</strong> يضمن أسباب<br />

القوة والسيادة إذ تدر البحوث <strong>العلمي</strong>ة عوائد اقتصادية<br />

هائلة.‏<br />

حسب االحصاءات ‏»كل مليون دوالر تنفق على البحوث<br />

<strong>العلمي</strong>ة بأمريكا تحقق عائد 140 مليون دوالر ، وتأتي بعدها<br />

اليابان حيث إنفقت 73 مليارا على البحوث عام ‎1998‎م<br />

وكل مليون دوالر قد أعطى عائدًا يقدر بحوالي 124 مليون<br />

دوالر ، وباالتحاد األوروبي كان عائد المليون دوالر من<br />

اإلنفاق على البحوث يقدر ب 98 مليون دوالر«‏ ‏)أبو غزلة ،<br />

.)327 ، 20 09<br />

االهتمام بقيم <strong>النزاهة</strong> محاربة للظلم واالستغال في<br />

المجتمع وتنتقل قيمها وسلوكها إلى مجاالت أخرى<br />

بالمجتمع ، فتتحقق سامته وتقضي على أوجه الفساد به.‏<br />

تقدم البحوث <strong>العلمي</strong>ة المجسده لقيم <strong>النزاهة</strong> خدمات<br />

عظيمة في المجاالت االستشارية التي تخص الدولة<br />

والتنمية السياسية من خال رصد وتحليل المشكات<br />

واألرقام واقتراح الحلول وإعداد تقارير ووضع رؤى<br />

وتصورات مستقبلية مما يحقق المصالح المجتمعية.‏<br />

دواعي تتعلق بدور البحث <strong>العلمي</strong> ونزاهته في تحقيق<br />

األمن الذاتي للباحث واألمن الوطني والقومي:‏<br />

يقود البحث <strong>العلمي</strong> الجاد والمتمثل لقيم <strong>النزاهة</strong> إلى تعزيز<br />

دور األفراد في تحقيق األمن القومي من خال إكسابهم<br />

المعارف والمهارات واالتجاهات اإليجابية وتبصيرهم<br />

بأدوارهم المختلفة االقتصادية والسياسية واالجتماعية<br />

، وإيجاد الطرق واآلليات الحديثة لتعزيز هذا الدور الذي<br />

يصب في نهاية األمر في صالح الفرد والمجتمع ودعم<br />

األمن القومي في كافة أبعاده ‏)االقتصادي-‏ االيكولوجي –<br />

السياسي – االجتماعي.....(.‏<br />

يمدنا البحث <strong>العلمي</strong> باإلنماء المعرفي والقيم واألخاقيات<br />

الازمة لبناء اإلنسان في المجتمع المعاصر حيث سرعة<br />

التغييرات والتطور <strong>العلمي</strong> والتكنولوجي الكبير وما يرتبط<br />

بهما من آثار ايجابية وأخرى سلبية وكيف تُعد التربية<br />

اإلنسان في إطار التحوالت والتغييرات المتسارعة من<br />

هنا وهناك.‏ فكيف يستطيع اإلنسان مواجهة التحديات<br />

والسلبيات ، وكيف تتأكد عنده المشاركة المجتمعية<br />

اإليجابية في وطنه.‏ وهذا يبرز مثا أهمية البحث <strong>العلمي</strong><br />

الجاد النزيه في التربية وقيمتها في الحفاظ على هوية<br />

الفرد والمجتمع ودعم األمن القومي.‏<br />

إذا كان األمن القومي يعني الحفاظ على كيان الدولة<br />

اقتصاديً‏ وسياسيً‏ واجتماعيً‏ وتربويً‏ ، وعسكريً،،،‏ فإن<br />

هذا األمن يحتاج لتحقيقه إلى بحث جاد يتسم بالمنهجية<br />

<strong>العلمي</strong>ة ومتمثاً‏ لقيم <strong>النزاهة</strong> <strong>العلمي</strong>ة في شتى المجاالت ؛<br />

يضمن للمجتمع أمنه االقتصادي والسياسي واالجتماعي<br />

والتربوي والفكري...باالضافة إلى آمنه العسكري.‏<br />

إن مخالفة مبادئ <strong>النزاهة</strong> <strong>العلمي</strong>ة بتلفيق نتائج البحوث<br />

أو التاعب فيها أو تزوير متعمد للبيانات األولية ‏)التزوير<br />

والتاعب(‏ يضر بالباحث وبتطوير ونشر المعرفة <strong>العلمي</strong>ة<br />

، ويضر بالمصالح الفردية والمجتمعية ويعبر عن سوء<br />

السلوك <strong>العلمي</strong> تجاه هذا المجال الحيوي.‏<br />

ثانيً:‏ الجامعة والبحث <strong>العلمي</strong> وتنمية المجتمع:‏ مقاربات<br />

ومفارقات حول النزاهه <strong>العلمي</strong>ة.‏<br />

تُوجد عاقة وثيقة بين التربية والمجتمع والعلم<br />

والتكنولوجيا ، وفي ظل هذه العاقة التبادلية نجد أن<br />

التكنولوجيا أثرت على كل جوانب العملية التربوية<br />

كاألهداف التربوية ، وإعداد المعلم ، وفي الممارسات<br />

التربوية حتى أصبحت التربية نفسها تكنولوجيا ،<br />

وانعكس ذلك في ذات الوقت على تطوير التكنولوجيا<br />

نفسها ، فظهور أجيال متطورة من الكمبيوتر مثا دليل<br />

على ذلك ، وأيضً‏ إعداد كوادر تربوية تتعامل معه وغيرها<br />

من شواهد العاقة الحيوية بين التربية والتقنية والبحث<br />

<strong>العلمي</strong> والمجتمع.‏ فالتطور <strong>العلمي</strong> والتكنولوجي قد<br />

فرض على التربية في أي مجتمع العديد من المسئوليات<br />

والمتطلبات في جميع المجاالت ، وأدى إلى تغير النظام<br />

االجتماعي حيث تغيرت أنماط السلوك وتغير نظام<br />

القيم واالتجاهات وتغيرت مهن وظهرت مهن جديدة<br />

مما يمثل أحد أهم القوى المؤثرة في المجتمع المعاصر.‏<br />

والتربية بوصفها عملية اجتماعية ليست ببعيدة عن هذا<br />

التطور <strong>العلمي</strong> والتكنولوجي.‏<br />

130<br />

5 - 6 May 2015<br />

- ١٦ ١٧ رجب ١٤٣٦ ه /

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!