السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية
السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية
السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
سجل ا<strong>لمنتدى</strong><br />
كلها منشورة في دوريات علمية محكمة ومعترف بها<br />
وتحت غطاء ،Institute for Scientific Information<br />
المعترف بها من مؤسسة ،Thomson & Reuters حيث<br />
بدأ هذا التصنيف من العام 1960م، على مستوى العالم.<br />
ولقد زادت مخرجات البحث <strong>العلمي</strong> لدول الشرق األوسط<br />
العربية متضمنة تركيا وإيران، وكذلك دول مجلس<br />
التعاون لدول الخليج العربية، لتصبح في العام 2012م،<br />
نسبة %6 من إجمالي مخرجات البحث <strong>العلمي</strong> العالمي،<br />
متخطية نسبة الزيادة المسجلة في آسيا والمحيط<br />
الهادي، عدا اليابان.<br />
ولقد بلغت االستشهادات المرجعية للجهات األكاديمية<br />
والبحثية في المملكة العربية السعودية للعام 2012م،<br />
نسبة ثابتة بلغت )0.54 %(، متخطية النسبة المعتمدة<br />
للعام 2011 التي بلغت خاله )0.44 %(.<br />
أما من حيث براءات االختراع فقد بلغ عدد االختراعات<br />
السنوية خال تلك الفترة ثباتا نسبيا بلغ 15-10 اختراعا<br />
كمتوسط عام، وعليه تجاوز عدد براءات االختراع حاجز<br />
20 0 اختراع في العام 2010م.<br />
وأما عن آلية تسجيل براءات االختراع، فتوزعت براءات<br />
االختراع السعودية في التسجيل ما بين المكتب<br />
األمريكي لبراءات االختراع والعامات التجارية ،USPTO<br />
والبعض اآلخر في مكتب براءات االختراع األوروبي ،EPO<br />
أو مكتب معاهدة التعاون لبراءات االختراع ،PCT ومدينة<br />
الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية .KACST<br />
وكان ترتيب المجاالت <strong>العلمي</strong>ة لبراءات االختراع<br />
السعودية المسجلة عالميا كالتالي وعلى التوالي: مجال<br />
تقنية المعلومات، واإللكترونيات، تقنية االتصاالت، وجاء<br />
مجال الطب في المرتبة الرابعة، ومجال البتروكيماويات<br />
في المرتبة الخامسة، وذلك وفقا للفترة ما بين<br />
20م-2011م، 09 ثم تأتي على التوالي مجاالت تقنية المياه،<br />
الرياضيات، الفيزياء، التقنية البيئية، تقنية الطاقة، التقنية<br />
الطبية والصحية، التقنية الحيوية، تقنية البناء.<br />
أما متوسط المعيار لاستشهادات المرجعية السعودية،<br />
حيث يقاس تأثير النشر <strong>العلمي</strong> )األثر األكاديمي(<br />
باستخدام االقتباسات المرجعية، ويزداد عدد االقتباسات<br />
بمرور الوقت، مع نوع الدورية <strong>العلمي</strong>ة التي ينتمي لها كل<br />
مقال، ولقد حافظت المملكة على متوسط تأثير معيار<br />
ثابت لاستشهادات المرجعية بنسبة 0.44 للمتوسط<br />
العالمي البالغ )N = 1.0(، حتى العام 2005م، وارتفعت هذه<br />
النسبة بعد فترة ركود نسبية إلى %0.54 في السنوات<br />
من 20م 07 -2012م )مدينة الملك عبد العزيز للعلوم<br />
والتقنية، 20م(. 07<br />
يشير الجدول التالي لمؤسسات التعليم العالي في<br />
المملكة العربية السعودية، وعدد اإلنتاج الفكري واألوراق<br />
<strong>العلمي</strong>ة، ومتوسط أثر االستشهادات المرجعية ومعايرتها<br />
من عام 20م 08 - 2012م.<br />
)مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، 20م( 07<br />
النتائج والمناقشة:<br />
يتضح من خال الدراسة تفشي ظاهرة المركزية اإلدارية<br />
عند قيادات المؤسسات البحثية، مما يؤثر وينعكس على<br />
ازدياد الفساد والفردية في اتخاذ القرارات، كما أن الفساد<br />
اإلداري في التعيينات للوظائف العليا والدنيا ينعكس بشدة<br />
على مجال العمل وإدارته واتخاذ القرارات ومحاسبة<br />
المرؤوسين والمزيد من التجاوزات المالية، مما يؤدي حتما<br />
إلى محاربة الكفاءات <strong>العلمي</strong>ة، وتوظيفها في غير محلها،<br />
ويعد ذلك أحد آثار غياب الجهات اإلدارية القادرة على<br />
اإلدارة الفاعلة على مؤسسات البحث <strong>العلمي</strong>، ويعد من<br />
آثار هذا األمر تفشي الفساد في توزيع اإلنفاق المالي على<br />
120<br />
5 - 6 May 2015<br />
- ١٦ ١٧ رجب ١٤٣٦ ه /