07.06.2015 Views

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

السجل العلمي لمنتدى النزاهة العلمية

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

للبحث <strong>العلمي</strong>،‏ وهي نسبة متدنية للغاية مقارنة بالدول<br />

المتقدمة حيث تتراوح نسبة مساهمة القطاع الخاص في<br />

تمويل البحث <strong>العلمي</strong> إلى معدل يصل إلى ٪70 كما هو في<br />

اليابان.‏<br />

ويمكن تفسير ذلك اإلسهام الضعيف من قبل القطاع<br />

الخاص للجهات البحثية إلى:‏<br />

عدم تقدير القطاع الخاص لقيمة البحث <strong>العلمي</strong> وجدوى<br />

نتائجه.‏<br />

خشية المنافسة من وجود أبحاث علمية تؤثر على<br />

الصناعات والمشاريع القائمة من قبل تلك المؤسسات.‏<br />

عدم كفاية الميزانيات التي ترصدها المراكز والجامعات<br />

ومؤسسات المجتمع للبحث <strong>العلمي</strong>.‏<br />

الفساد المالي واإلداري الملحوظ في الجامعات ومراكز<br />

البحوث.‏<br />

توجه أرباح الشركات الصناعية إلى أسواق المال<br />

والبورصات.‏<br />

االستثمار المالي في أسواق العقار المحلي والعالمي.‏<br />

تحويل وهروب رؤوس األموال في البنوك الدولية وتسربها<br />

إلى اإلنفاق على البحث <strong>العلمي</strong> في العالم الغربي ‏)معهد<br />

الكويت لألبحاث <strong>العلمي</strong>ة،‏ ‎1436‎ه(.‏<br />

ضعف استراتيجية التسويق:‏<br />

يعود أحد أهم عوامل ضعف اإلنفاق على البحث <strong>العلمي</strong><br />

في العالم العربي إلى افتقار غالبية المؤسسات البحثية<br />

و<strong>العلمي</strong>ة والجامعات إلى أجهزة متخصصة بما يتعلق<br />

بالتسويق لتلك األبحاث والتعريف بنتائجها وفق خطة<br />

اقتصادية واضحة.‏<br />

كما يضاف إلى ذلك غياب المؤسسات االستشارية<br />

المختصة بتوظيف نتائج البحث <strong>العلمي</strong> وتمويله من أجل<br />

تحويل تلك النتائج إلى مشروعات اقتصادية مربحة.‏<br />

هجرة العقول العربية:‏<br />

تعد هجرة العقول العربية المتخصصة في المجاالت<br />

<strong>العلمي</strong>ة والبحثية،‏ نتيجة للفساد اإلداري والمالي،‏ ومحاربة<br />

الكفاءات،‏ وهو ما يدفع بهذه العقول إلى الهجرة نحو<br />

العالم الغربي،‏ والمشاركة في معاملهم ومؤسساتهم<br />

البحثية،‏ مما أدى إلى أن تكون المراكز والجامعات العربية<br />

من أضعف األنشطة البحثية في العالم،‏ بسبب قلة<br />

وعدم كفاءة عدد الباحثين والمختصين،‏ وندرة تكوين<br />

فرق بحثية متكاملة،‏ يضاف إلى ذلك انشعال عدد كبير<br />

من أعضاء هيئة التدريس في العمل اإلضافي،‏ وكذلك<br />

استحواذ الميزانيات اإلدارية على النصيب األوفر من<br />

المخصصات الجامعية.‏<br />

وتشير التقارير الدولية إلى أن المجتمعات العربية قد<br />

أصبحت بيئة طاردة للعقول العربية،‏ والكفاءات <strong>العلمي</strong>ة<br />

إلى الخارج،‏ وأن مصر على سبيل المثال وحدها قدمت فى<br />

السنوات األخيرة %60 من العلماء العرب،‏ والمهندسين<br />

إلى الواليات المتحدة،‏ كما أن هناك نحو )7350( عالما<br />

تركوا بادهم بسبب األحوال السياسية و األمنية،‏ وأن<br />

هناك ( 450 ألف عربى(‏ يشكلون نحو )%31( من المجتمع<br />

الغربى،‏ منهم )5,4 %( من الطاب العرب يعودون إلى<br />

بادهم بينما يستقر اآلخرون فى الخارج.‏<br />

كما أن هناك )%34( من األطباء األكفياء في بريطانيا،‏<br />

وأكثر من مليون خبير،‏ واختصاصى عربى من حملة<br />

الشهادات العليا،‏ أو من الفنيين المهرة مهاجرون<br />

ويعملون فى الدول المتقدمة بالمجاالت العالية التقنية مثل<br />

الجراحات الدقيقة،‏ الطب النووى،‏ والهندسة اإللكترونية،‏<br />

والميكروالكترونية،‏ والهندسة النووية،‏ وعلوم الليزر،‏<br />

وعلوم الفضاء ‏)ياقوت،‏ ‎1436‎ه(.‏<br />

نظرة المجتمع السلبية:‏<br />

بصورة عامة فإن المجتمع العربي الحالي ما زال ينظر<br />

للبحث <strong>العلمي</strong> نظرة سلبية ال تليق بالبحث <strong>العلمي</strong> وال<br />

بالباحثين من حيث أولويته بين كثير من األنشطة<br />

والمجاالت،‏ وربما يتعلق ذلك بالتنشئة االجتماعية التي<br />

أكسبت المجتمع هذه النظرة السلبية نحو البحث<br />

<strong>العلمي</strong>،‏ وأصبح الناس غير مدركين لخطورة تدهور البحث<br />

<strong>العلمي</strong> العربي،‏ وتأخره عن ركب الحضارة.‏<br />

إن المجتمعات في الدول المتقدمة تدعم المؤسسات<br />

البحثية ماديًا ومعنويًا،‏ وال يمكن أن تبخل عليها بالمال<br />

أو باإلمكانيات،‏ أو حتى الدعم المعنوي،‏ حتى إنه في<br />

كثير من األحيان تنظم المسيرات والتجمعات مطالبة<br />

الحكومة باإلنفاق بسخاء إلجراء المزيد من البحوث<br />

<strong>العلمي</strong>ة في مجاالت التنمية التي ينشدها الوطن ‏)األمم<br />

المتحدة،‏ ‎20‎م(.‏ 07<br />

حركة البحث <strong>العلمي</strong> في المملكة العربية السعودية حتى<br />

عام ‎2012‎م<br />

ازدادت المخرجات <strong>العلمي</strong>ة المنشورة لجامعات المملكة<br />

للعام ‎2011‎م،‏ لتصبح في المتوسط أكثر من)‏ ) 10 دراسات<br />

بحثية لكل جامعة من الجامعات الثاثين،‏ وفي العام<br />

‎2012‎م،‏ بلغ المتوسط لكل جامعة لتصبح)‏ ) 9 دراسات،‏<br />

سجل ا<strong>لمنتدى</strong><br />

119<br />

5 - 6 May 2015<br />

- ١٦ ١٧ رجب ١٤٣٦ ه /

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!