ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻥ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺄﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻔﻡ - جامعة دمشق

More documents

Recommendations

Info

عادة مضغ القات في اليمن وعلاقتها بأمراض الفم ) أجريت هذه الدراسة السريرية-‏ الإحصائية على عينة عشوائية مؤلفة من ١٠٠٠ مواطن يمني راجعوا عيادة تشخيص أمراض الفم في كلية طب الأسنان،‏ جامعة صنعاء خلال العام ‎٢٠٠١‎م لاستشارات سنية أو فموية.‏ كما تم حذف كل المراجعين من المواطنين العرب غير اليمنيين.‏ - أساليب البحث:‏ أخضعت كل حالة من العينة التي درسناها إلى فحص داخل فموي دقيق مع ملء بطاقة فحص سريري تم إعدادها مسبقا ً و تشمل على النقاط التالية:‏ ١- معلومات ذاتية عن المريض و تشمل:‏ رقم الحالة,‏ العمر،‏ الجنس،‏ العمل.‏ ٢- معلومات عن عادة تخزين القات تتضمن:‏ مخزن أم لا،‏ عدد سنوات التخزين،‏ الجانب الدهليزي من الفم الذي يخزن عليه المريض ‏(‏‎١‎‏-يسار،‏ -٢ يمين،‏ ‎٣‎‏-ثنائي الجانب)،‏ عدد المرات التي يخزن فيها المريض خلال الأسبوع.‏ ‎٣‎‏-معلومات حول عادات أخرى تمارس مع التخزين و يمكن أن تؤثر في مخاطية الفم و الأسنان مثل:‏ التدخين حيث تم تسجيل إن كان الشخص مدخنا ً أم لا,‏ و في حال الإيجاب سجل عدد السجائر في اليوم،‏ مدخن خفيف:‏ أقل من ١٠ سجائر في اليوم,‏ مدخن متوسط:‏ من ٢٠ – ١٠ سيجارة في اليوم و مدخن كثيف:‏ أكثر من ٢٠ سيجارة يوميا ً),‏ كما تم تسجيل المدخنين السابقين و أخيرا ً عدد سنوات التدخين.‏ من العادات الأخرى التي تم استقصاء المعلومات حولها هي المداعة و هي كلمة يمنية تطلق على تدخين التبغ بعد الفلترة بالماء و تسمى في بلاد الشام النارجيلة و في مصر الشيشة و في أوربا .(Water pipe) كذلك سجل إن كان المريض يتعاطى الشمة أم لا,‏ نظرا ً لأن هذه المادة تعد عالميا ً مادة مؤهبة لحدوث سرطانات الفم و تسمى عالميا (Smokeless tobacco)ٍ كما تسمى في بعض الدول مثل السودان التنباك،‏ و هي ١٤٨
مجلة جامعة دمشق – المجلد التاسع عشر – العدد الأول – ٢٠٠٣ أ.‏ علي عبارة عن تبغ مسحوق ناعم يوضع في دهليز الفم أو تحت اللسان لعدة ساعات.‏ أية عادات أخرى مشابهة قد تم استقصاء المعلومات حولها و خصوص ًا أن هناك بعض العادات النادرة التي انتقلت من أفريقية أو الهند،‏ و تتضمن مضغ بعض المواد المخلوطة مثل التي ( التمبل ) تستورد من بلد الأصل و تنتشر في الساحل الجنوبي لليمن.‏ ‎٤‎‏-فحص سريري للمريض يتم من خلاله دراسة اللثة:‏ بحيث يعطي رقم (١) في حال وجود عرض واحد أو أكثر من أعراض التهاب اللثة مثل:‏ تغير اللون – وذمة و احتقان – نزيف اللثة أو إنتاج اللثة.‏ و يعطى الرقم في حال كانت اللثة سليمة.‏ (٠) أما بالنسبة لأمراض الأنسجة الداعمة,‏ فيعطى الرقم (٠) في حالة عدم وجود أية تغيرات مرضية على الأنسجة الداعمة للأسنان,‏ لا معممة و لا موضعة,‏ أما الرقم (١) فيدل على وجود جيوب لثوية بأعماق مختلفة ‏(فوق أو تحت عظمية)‏ دون تراجع الأنسجة حول السنية وانكشاف الجذر,‏ أما الرقم (٢) فيعطى في حالة وجود تغيرات في النسج الداعمة متوسطة تشمل امتصاصا ً جزئيا ً في العظم السنخي مع تراجع في الأنسجة الداعمة المحيطة بالأسنان و لكن دون وجود حركة واضحة في ٣ أو ( ٤ درجة ) الأسنان (٣) أما الرقم فيعطى للحالة التي يوجد فيها تغيرات مرضية متقدمة للأنسجة الداعمة و تشمل حركة في الأسنان درجة ثالثة أو رابعة.‏ ومن ضمن الفحص السريري فقد أجري أيضا ً فحص و تقييم دقيق لمخاطية الفم و خصوص ًا مناطق التخزين و الجهة المقابلة في حالة التخزين على جانب واحد،‏ و هنا أعطي الرقم (٠) في حال كانت كامل مخاطية الفم طبيعية دون أي تغيرات سريرية واضحة,‏ بينما أعطي الرقم (١) في حال وجود ابيضاض خفيف على مخاطية الفم في مكان التخزين و كان هذا الابيضاض يشبه الوذمة البيضاء Leukoedema للأنسجة المخاطية حسب تعريف بوركيت ١٩٩٧) al., [١١](Lynch et و صنفت الحالة تحت ابيضاض مخاطية الفم . I درجة أما الرقم (٣) فقد أعطي للحالات التي تظهر فيها مكان التخزين ١٤٩
Page 1 and 2: مجلة جامعة دمشق - ال
Page 5: مجلة جامعة دمشق - ال
Page 17: مجلة جامعة دمشق - ال

ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻥ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺄﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻔﻡ - جامعة دمشق

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?