ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻥ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺄﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻔﻡ - جامعة دمشق
ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻥ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺄﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻔﻡ - جامعة دمشق
ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻥ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺄﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻔﻡ - جامعة دمشق
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
مجلة <strong>جامعة</strong> <strong>دمشق</strong> – المجلد التاسع عشر – العدد الأول – ٢٠٠٣<br />
أ. علي<br />
It is comclnded that chewing Qat affects the gum and<br />
supporting tissue, and provoke, the development of white<br />
lesions on the oral mucosa.<br />
Catha<br />
المقدمة:<br />
كان نبتة القات التي أسماها<br />
تعد دراسة القات من البحوث القديمة<br />
المتجددة نظرا ً لتأثيراته المختلفة في<br />
جسم الإنسان. أما كلمة القات فقد كانت<br />
سابقا تترجم إلى الإنكليزية ب<br />
Catha<br />
Edulis<br />
Qat أما كلمة<br />
وحاليا ً استعملت كلمة قات<br />
Catha Edulis فقد<br />
استخدمت لأول مرة من قبل الطبيب و<br />
عالم النبات السويدي بيتر فورسكال<br />
لذلك تسمى أحيان ًا في بعض المراجع<br />
الأجنبية<br />
Catha Edulis Forskal<br />
حيث<br />
سافر هذا الباحث مع زميل له هو<br />
الجغرافي الألماني كارستن نيبور إلى<br />
مصر و شبه الجزيرة العربية في بعثة<br />
استكشافية برعاية الملك فريدريك<br />
الخامس ملك الدانمارك في منتصف<br />
القرن الثامن عشر، و من خلال<br />
مجموعة من النباتات التي جمعها العالم<br />
بيتر في جنوب شبه الجزيرة العربية<br />
Edulis و صنفها ضمن عائلة<br />
السيلاستراسيا Celastraceas ونشر ذلك<br />
في العام<br />
[١٢].(Raman Revri)١٧٧٥<br />
تنتشر في اليمن عادة مضغ رؤوس<br />
أغصان القات (البراعم الحديثة النمو)<br />
مع الاحتفاظ بها في الفم لمدة تتراوح<br />
٣-٦ من<br />
ساعات وهذا ما يسمى بتخزين<br />
القات أي تخزينه في دهليز الفم وهي<br />
عادة مشهورة في جمهورية اليمن و<br />
بعض دول شرق أفريقية كالصومال<br />
وأثيوبيا وكينيا و جيبوتي. كتب أول<br />
تقرير عن تأثيرات القات في عام<br />
١٢٣٧<br />
من قبل الطبيب العربي نحيب الدين<br />
حيث استعمل القات في ذلك الوقت<br />
لمعالجة حالات الاكتئاب<br />
(Lebras and<br />
(١٩٦٥ Fretillere كذلك فقد استخدمت<br />
هذه النبتة لكبح الشعور الفظ بالجوع<br />
والتعب<br />
.[٩].(Krikorian ١٩٨٤)<br />
١٤٥