ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻥ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺄﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻔﻡ - جامعة دمشق

ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻥ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺄﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻔﻡ - جامعة دمشق ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻥ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺄﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻔﻡ - جامعة دمشق

26.04.2015 Views

عادة مضغ القات في اليمن وعلاقتها بأمراض الفم أي حالة تحت عمر ١٠ سنوات.‏ إحدى الدراسات عن القات والتي أجريت في دولة جيبوتي في القرن الإفريقي أظهرت نتائج مشابهة لنتائجنا حيث بينت أن ٩٠% من الرجال لديهم مخزنون للقات في حين ١٠% من النساء فقط مخزنات.‏ على الرغم من أن الآلية المرضية لظهور طلاوات بيضاء في الفم قد نوقشت منذ قرون عديدة,‏ كما ارتبطت مع التدخين الذي عُد من العوامل المساعدة على نشوئها و صنفت من الآفات قبيل السرطانية [٢]( Ali, ١٩٩٧) و رغم أن العديد من مخزني القات هم بطبيعة الحال مدخنون فإن دور القات في ظهور آفات بيضاء في الفم كبير جدا و واضح من خلال أن %٤١,٥ (n=١٤٢) من الأشخاص الذين كانوا يحملون في أفواههم آفات بيضاء كانوا مخزنين و غير مدخنين،‏ أضف إلى ذلك أن المعدل الوسطي لحدوث طلاوات في الفم ذات علاقة مع التدخين أو تناول الكحول تتراوح في المجتمعات العالمية بين ٠,٣٩% في إسبانيا,‏ الدانمارك,‏ ١,٣% في %٢,٢ في ألمانيا,‏ في ٣,٥% هنغاريا و %٢,٩ في الولايات المتحدة الأمريكية.‏ (١٩٩٧ [٢](Ali, بينما ترتفع ه ذه النس بة لتص ل إل ى %١٤,٥ (n=١٠٠٠) في كامل الشريحة التي درسناها و تتابع ارتفاعها بشكل كبير و واضح لتصل إلى %٢٣,٥ (٦٠٥=n) من مخزني القات مما يدعم دور القات في ظهور هذه الآفات,‏ كما أن التحليل الإحصائي للارتباط بين تخزين القات و ظهور آفات بيضاء على الخد يؤكد ذلك(-‏p=٠,٠٠٠٠٠٠‎‏)‏ كذلك فان odds ) (ratio=٤٠،٠٧, RR=٣٠،٩٠ و هذا يدل إحصائي ًا على أن تخزين القات يمكن أن يؤدي إلى ظهور آفات بيضاء على مخاطية الفم أكثر ب ٤٠ مرة تقريب ًا منه عند الأشخاص غير المخزنين.‏ نتوقع أن القات يمكن له أن يؤثر في مخاطية الفم بآليتين:‏ ١)- ميكانيكية و ذلك كونه يسبب رضا ً مستمرا ً لمخاطية الفم في أثناء التخزين مما يؤهب لظهور آفات بيضاء وبالآلية نفسها التي يظهر فيها التقرن الرضي Frictional . Keratoses ٢)- آلية كيميائية بواسطة مكونات القات و خاصة منها القلوية أو بسبب المواد الكيميائية التي يرش بها ١٥٦

مجلة جامعة دمشق – المجلد التاسع عشر – العدد الأول – ٢٠٠٣ أ.‏ علي نبات القات في الحقل مما يسبب تخريش ًا كيميائيا ً لمخاطية الفم التي تكون بتماس مع القات في أثناء التخزين و الذي بدوره يمكن أن يؤهب لحدوث آفات بيضاء.‏ إن أمراض اللثة و الأنسجة الداعمة نتيجة لعوامل مرضية عامة مثل ‏(الاضطرابات الهرمونية,‏ الأدوية و غيرها)‏ أو موضعية مثل القلح,‏ الرض ) الموض عي,‏ الح روق الموض عية و غيرها)‏ ١٩٨٤) al., [١٤]( Shafer et بينما يكون تأثير القات على اللثة و الأنسجة الداعمة بالآلية نفسها التي يؤثر بها في مخاطية الفم أي كيميائية و ميكانيكية،‏ و لكن التأثير الميكانيكي يكون هنا أوضح و دوره أهم و ذلك لأن القات المخزن يمكن أن يدخل و يتجمع بين الأسنان و يبقى لفترات طويلة حتى بعد انتهاء التخزين مما يسبب رض مزمنا ً على اللثة و الأنسجة الداعمة و خصوصا الحليمة بين السنية والأنسجة الداعمة المجاورة,‏ و هذا بدوره يزيد من حدوث أمراض اللثة و الأنسجة الداعمة أو يفاقمها في حال كانت موجودة أصلا ً.‏ إن النتائج الإحصائية التي حصلنا عليها تدعم ذلك بحيث أن‎٢٢٥‎ من الأشخاص غير المخزنين (٣٩٥=n ,%٥٧ ) كان لديهم أعراض مرضية لثوية في حين ارتفعت النسبة إلى عند الأش خاص المخ زنين (٥٤٤ حال ة,‏ %٨٩,٩ n=٦٠٥)، كما كانت إصابات الأنسجة الداعمة عند غير المخزنين ٤٠ حالة ,%١٠,١) n=٣٩٥) و ارتفعت هذه النسبة بشكل ملحوظ إلى ١٥٠ حالة (٦٠٥=n ,٢٤,٨) عند المخزنين,‏ كان للتحليل الإحصائي كان له قيمة ذات معنى واضحة ,p=٠,٠٠٠٠٠٠-) (p=٠,٠٠٠٠٠٠- كذلك فإن (odds ) odds و ratio=٦,٧٤, RR= ١،٥٨ (ratio=٢،٩٣) RR=٢،٤٥ على التتالي.‏ و هذا يدل إحصائي ًا على أن تخزين القات يمكن أن يؤدي إلى ظهور أمراض لثوية أكثر بسبع مرات تقريب ًا,‏ و إصابات في الأنسجة الداعمة أكثر بثلاث مرات تقريبا منه عند الأشخاص غير المخزنين.‏ ١٥٧

عادة مضغ القات في اليمن وعلاقتها بأمراض الفم<br />

أي حالة تحت عمر<br />

١٠ سنوات.‏<br />

إحدى<br />

الدراسات عن القات والتي أجريت في<br />

دولة جيبوتي في القرن الإفريقي<br />

أظهرت نتائج مشابهة لنتائجنا حيث<br />

بينت أن ٩٠% من الرجال لديهم<br />

مخزنون للقات في حين<br />

١٠% من<br />

النساء فقط مخزنات.‏<br />

على الرغم من أن الآلية المرضية<br />

لظهور طلاوات بيضاء في الفم قد<br />

نوقشت منذ قرون عديدة,‏ كما ارتبطت<br />

مع التدخين الذي عُد من العوامل<br />

المساعدة على نشوئها و صنفت من<br />

الآفات قبيل السرطانية<br />

[٢]( Ali, ١٩٩٧)<br />

و رغم أن العديد من مخزني القات هم<br />

بطبيعة الحال مدخنون فإن دور القات<br />

في ظهور آفات بيضاء في الفم كبير<br />

جدا و واضح من خلال أن<br />

%٤١,٥<br />

(n=١٤٢) من الأشخاص الذين كانوا<br />

يحملون في أفواههم آفات بيضاء كانوا<br />

مخزنين و غير مدخنين،‏ أضف إلى ذلك<br />

أن المعدل الوسطي لحدوث طلاوات في<br />

الفم ذات علاقة مع التدخين أو تناول<br />

الكحول تتراوح في المجتمعات العالمية<br />

بين ٠,٣٩% في إسبانيا,‏<br />

الدانمارك,‏<br />

١,٣% في<br />

%٢,٢<br />

في ألمانيا,‏<br />

في ٣,٥%<br />

هنغاريا و<br />

%٢,٩<br />

في الولايات المتحدة<br />

الأمريكية.‏ (١٩٩٧ [٢](Ali, بينما ترتفع<br />

ه ذه النس بة لتص ل إل ى<br />

%١٤,٥<br />

(n=١٠٠٠) في كامل الشريحة التي<br />

درسناها و تتابع ارتفاعها بشكل كبير و<br />

واضح لتصل إلى<br />

%٢٣,٥ (٦٠٥=n) من<br />

مخزني القات مما يدعم دور القات في<br />

ظهور هذه الآفات,‏ كما أن التحليل<br />

الإحصائي للارتباط بين تخزين القات و<br />

ظهور آفات بيضاء على الخد يؤكد<br />

ذلك(-‏p=٠,٠٠٠٠٠٠‎‏)‏ كذلك فان<br />

odds<br />

)<br />

(ratio=٤٠،٠٧, RR=٣٠،٩٠<br />

و هذا يدل<br />

إحصائي ًا على أن تخزين القات يمكن أن<br />

يؤدي إلى ظهور آفات بيضاء على<br />

مخاطية الفم أكثر ب ٤٠ مرة تقريب ًا منه<br />

عند الأشخاص غير المخزنين.‏<br />

نتوقع أن القات يمكن له أن يؤثر في<br />

مخاطية الفم بآليتين:‏ ١)- ميكانيكية و<br />

ذلك كونه يسبب رضا ً مستمرا ً لمخاطية<br />

الفم في أثناء التخزين مما يؤهب لظهور<br />

آفات بيضاء وبالآلية نفسها التي يظهر<br />

فيها التقرن الرضي<br />

Frictional<br />

. Keratoses<br />

٢)- آلية كيميائية بواسطة<br />

مكونات القات و خاصة منها القلوية أو<br />

بسبب المواد الكيميائية التي يرش بها<br />

١٥٦

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!