الفعل المبني للمجهول في اللغة العربية (أهميته- مصطلحاته ... - جامعة دمشق

الفعل المبني للمجهول في اللغة العربية (أهميته- مصطلحاته ... - جامعة دمشق الفعل المبني للمجهول في اللغة العربية (أهميته- مصطلحاته ... - جامعة دمشق

26.04.2015 Views

ت(‏ الفعل المبني للمجهول في اللغة العربية أهميته مصطلحاته أغراضه .1ً .2ً .3ً ويدل القرطبي على نائب الفاعل بالمصطلحات التالية:‏ مفعول ما لم يسم فاعله:‏ كما في قوله:‏ " 86 85 ما لم يسم فاعله "، ولهذا نظائر . 84 ويحتمل أن ت ُضارر " ف ‏"والد ٌة " مفعول 87 اسم ما لم يسم فاعله كقوله:‏ ".. ‏(أن ينز َّل عليكم من خير)‏ من:‏ زائدة،‏ ‏(خير)‏ 89 88 اسم مالم يسم فاعله "، ولهذا نظائر كثيرة . القائم مقام الفاعل:‏ كقوله:‏ " وقرأ ابن محيصن ‏(ت )، وابن كثير ه ومجاهد ‏(ت‎103‎ ه)‏ ‏(يوحى)‏ بفتح الحاء على ما لم يسم فاعله..‏ فيكون الجار والمجرور في موضع رفع لقيامه مقام الفاعل بقي أن نقول:‏ إن القرطبي يستعمل مصطلح ‏(خبر ما لم يسم فاعله)،‏ جاء في ولا ت ُكل َّف ُ إلا ّ نفسك "، ‏(إلا ّ نفسك)‏ خبر مفعول ما لم يسم فاعله ولهذا نظائر ، وقد عرفنا من قبل أن هذا المصطلح يطلقه النحاس.‏ وتفسير تعدد المصطلحات وكثرتها عند القرطبي ناتج عن كثرة المصادر التي استقى منها مادة تفسيره.‏ 93 ." 91 123 ه 90 92 ,( 120 تفسيره:‏ ".. 94 .11 الرضي الأستراباذي ) ت 686 ه):‏ ينسج الرضي على منوال ابن الحاجب ‏(ت 646 ه)‏ فيستعمل في ‏(شرح الكافية)‏ مصطلح ‏"ما لم يسم فاعله",‏ كما في قوله:‏ ‏"قولهم:‏ فعل ما لم يسم فاعله,‏ أي فعل المفعول الذي لم يسم فاعله,‏ 95 وإنما أضيف إلى المفعول لأنه بني له ". 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 تفسير القرطبي البقرة تفسير القرطبي تفسير القرطبي البقرة تفسير القرطبي تفسير القرطبي الشورى تفسير القرطبي النساء تفسير القرطبي تفسير القرطبي شرح الكافية 139 / 18 .140 .222 / 2 .167 / 3 , 296 / 2 .61/ 2 .158 / 13 , 131 / 12 , 334 / 11 , 417 / 5 , 294 / 4 , 157/ 2 .3/ 16 .293/5 .311 ,266/8 .128/4 .223 .105 .3 .84 34

مجلة جامعة دمشق – المجلد 22- العدد (2+1) 2006 عبد الفت ّاح محمد وفي الدلالة على نائب الفاعل يستعمل كابن الحاجب مصطلح"‏ مفعول ما لم يسم فاعله",‏ كقوله:‏ ‏"قولهم:‏ مفعول ما لم يسم فاعله,‏ أي مفعول الفعل الذي لم يسم 96 فاعله ". .12 ابن هشام ‏(ت‎761‎ ه):‏ أما ما يتعلق بمصطلحات الفعل عنده فهو يوازن بين مصطلحي ‏(فعل ما لم يسم فاعله)‏ و(مبني لما لم يسم فاعله)،‏ ويختار الأول،‏ ويدعو إلى ترك الثاني ‏"لما فيه من 97 التطويل والخفاء ". وأما ما يتصل بمصطلحات نائب الفاعل عنده،‏ فهو يوازن بين مصطلحي ‏(النائب عن الفاعل)‏ و(مفعول لما لم يسم فاعله)،‏ ويختار الأول لعلتين:‏ الأولى:‏ أن النائب عن الفاعل يكون مفعولا ً وغيره.‏ الثانية:‏ أن المنصوب في قولهم:‏ " أُعطِي زيد دينار َا"‏ يصدق عليه أنه مفعول 98 للفعل الذي لم يسم فاعله،‏ وليس مقصودا ً لهم ". كانت تلك جولة في آثار اثني عشر رجلا ً من أهل العلم كانت لهم عناية بالمصطلحات الدالة على ظاهرة البناء للمجهول،‏ وقد تعمدت ُ عند اختيارهم أن تكون عصورهم مختلفة،‏ ومشاربهم متباينة،‏ وذلك أن فيهم النحوي،‏ واللغوي،‏ والبلاغي،‏ والمفسر،‏ ومن له علم بالقراءات القرآنية..،‏ ومن استعراض ما دلوا به على ‏(الفعل)‏ تبين أنهم أطلقوا العبارات،‏ أو المصطلحات التالية:‏ -1 -2 -3 استخدام وزن ‏(ف ُعِلَ)‏ في الدلالة على الظاهرة.‏ ما لم يسم فاعله.‏ لم يسم فاعله.‏ .215/1 96 شرح الكافية ملاحظة:‏ الغريب أن مصحح كتاب ‏(شرح الكافية)‏ يتصرف في مصطلحات النص فيذكر مصطلح ‏(المبني للمجهول)‏ و ‏(نائب الفاعل)‏ إقحاما دون أن يشير إلى ذلك وهذا لا يجوز ‏(انظر شرح الكافية الإعراب عن قواعد الإعراب وشرح قطر الندى انظر:شرح شذور الذهب , .260 .(128/4, 215/1 .105 ،159 والمغني , 664/2 97 98 35

مجلة <strong>جامعة</strong> <strong>دمشق</strong> – المجلد 22- العدد (2+1) 2006<br />

عبد الفت ّاح محمد<br />

و<strong>في</strong> الدلالة على نائب الفاعل يستعمل كابن الحاجب مصطلح"‏ مفعول ما لم يسم<br />

فاعله",‏ كقوله:‏ ‏"قولهم:‏ مفعول ما لم يسم فاعله,‏ أي مفعول <strong>الفعل</strong> الذي لم يسم<br />

96<br />

فاعله ".<br />

.12<br />

ابن هشام ‏(ت‎761‎ ه):‏<br />

أما ما يتعلق بمصطلحات <strong>الفعل</strong> عنده فهو يوازن بين مصطلحي ‏(فعل ما لم يسم<br />

فاعله)‏ و(مبني لما لم يسم فاعله)،‏ ويختار الأول،‏ ويدعو إلى ترك الثاني ‏"لما <strong>في</strong>ه من<br />

97<br />

التطويل والخفاء ".<br />

وأما ما يتصل بمصطلحات نائب الفاعل عنده،‏ فهو يوازن بين مصطلحي ‏(النائب<br />

عن الفاعل)‏ و(مفعول لما لم يسم فاعله)،‏ ويختار الأول لعلتين:‏<br />

الأولى:‏ أن النائب عن الفاعل يكون مفعولا ً وغيره.‏<br />

الثانية:‏ أن المنصوب <strong>في</strong> قولهم:‏ " أُعطِي زيد دينار َا"‏ يصدق عليه أنه مفعول<br />

98<br />

للفعل الذي لم يسم فاعله،‏ وليس مقصودا ً لهم ".<br />

كانت تلك جولة <strong>في</strong> آثار اثني عشر رجلا ً من أهل العلم كانت لهم عناية<br />

بالمصطلحات الدالة على ظاهرة البناء <strong>للمجهول</strong>،‏ وقد تعمدت ُ عند اختيارهم أن تكون<br />

عصورهم مختلفة،‏ ومشاربهم متباينة،‏ وذلك أن <strong>في</strong>هم النحوي،‏ واللغوي،‏ والبلاغي،‏<br />

والمفسر،‏ ومن له علم بالقراءات القرآنية..،‏ ومن استعراض ما دلوا به على ‏(<strong>الفعل</strong>)‏<br />

تبين أنهم أطلقوا العبارات،‏ أو المصطلحات التالية:‏<br />

-1<br />

-2<br />

-3<br />

استخدام وزن ‏(ف ُعِلَ)‏ <strong>في</strong> الدلالة على الظاهرة.‏<br />

ما لم يسم فاعله.‏<br />

لم يسم فاعله.‏<br />

.215/1<br />

96<br />

شرح الكا<strong>في</strong>ة ملاحظة:‏ الغريب أن مصحح كتاب ‏(شرح الكا<strong>في</strong>ة)‏ يتصرف <strong>في</strong> مصطلحات<br />

النص <strong>في</strong>ذكر مصطلح ‏(<strong>المبني</strong> <strong>للمجهول</strong>)‏ و ‏(نائب الفاعل)‏ إقحاما دون أن يشير إلى ذلك وهذا لا يجوز<br />

‏(انظر شرح الكا<strong>في</strong>ة<br />

الإعراب عن قواعد الإعراب<br />

وشرح قطر الندى<br />

انظر:شرح شذور الذهب<br />

,<br />

.260<br />

.(128/4, 215/1<br />

.105<br />

،159 والمغني , 664/2<br />

97<br />

98<br />

35

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!