09.04.2015 Views

SME Investment Funds - Elliott Wave International

SME Investment Funds - Elliott Wave International

SME Investment Funds - Elliott Wave International

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

تصدر عن<br />

الرثوة للتخطيط واالستشارات املالية ذ.م.م<br />

املدير املسؤول<br />

‏سهل فيليب العنابي<br />

االإعالنات واملبيعات واالشرتاكات<br />

• االآراء الواردة يف املجلة ال تعرب بالضرورة عن راأي الناشر اأو املجلة،‏<br />

وبالتايل ال يتحمل الناشر اأو املجلة اأي مشوؤولية اجتاه اأي راأي اأو معلومة<br />

واردة يف املجلة.‏<br />

• جميع حقوق الطبع والنشر للمواضيع والصور املنشورة يف املجلة،‏ ‏سواء<br />

يف هذا العدد اأو يف اأي عدد اآخر،‏ حمفوظة مبوجب القوانني املتعلقة بهذا<br />

االإجراء،‏ ومينع استعمال املواضيع واملواد املنشورة يف املجلة اأو اإعادة<br />

نشرها،‏ ‏سواء بشكل جزئي اأو كلي،‏ دون احلصول على موافقة خطية من<br />

الناشر.‏<br />

• املعلومات والبيانات الواردة يف جملة ‏»مستشار«،‏ مت فحصها والتاأكد<br />

منها بدقة،‏ ولكن ال مينع هذا وجود اأخطاء اأو هفوات.‏<br />

• ننصح القارئ،‏ وعند اتخاذه اأي قرار،‏ خاصة اإذا كان قرارا استثماريا،‏<br />

طلب النصح واملشورة من جهات متخصصة مرخصة،‏ وذات ‏سمعة<br />

طيبة،‏ ولديها موظفون موؤهلون يف هذا املجال،‏ مع العلم باأن اأي قرار<br />

استثماري يحمل يف طياته خماطرة،‏ وباالحتماليه نفسها قد يصيب اأو يخيب.‏<br />

االأولوية ليست فقط ‏سياسية....‏ انتبهوا<br />

لالأولوية االقتصادية!‏<br />

من الواضح اأن مهمة احلكومة اجلديدة برئاسة الدكتور معروف البخيت<br />

هي ‏سياسية بحتة والرتكيز واجلهود تنصب حول اإصالحات ‏سياسية يطلبها<br />

الشارع واملعارضة لنمضي باالأردن نحو بلد اأكرث دميوقراطية وموؤسسية.‏ اإال<br />

اأن غياب العناية واالهتمام باالإصالحات االقتصادية ما هو اإال ‏شيء خطري<br />

ويدفع احلال اإىل الهاوية.‏<br />

بالرغم من اأن االضطرابات احلالية احلاصلة هي اضطرابات حصلت يف<br />

دول قد تكون غنية مبواردها اإال اأن حالها االقتصادي ‏ضعيف ‏)باستثناء<br />

البحرين(‏ واأن توزيع عوائد هذه الرثوات غري عادل,‏ وبالتايل مل تتمتع هذه<br />

الشعوب برثوات بالدها يف حني كانت اأنظمتها ورموزها تنعم وتستجم.‏ فمن<br />

هنا كانت الثورات يف ظاهرها ‏سياسية ولكنها يف مضمونها اقتصادية.‏<br />

ال ننكر جهود االأردن يف التصحيحات االقتصادية ولكن الظروف تختلف:‏<br />

فاأسعار النفط مرتفعة والنمو منخفض والعجز يف امليزانية خطري.‏ كما<br />

وال يستطيع املواطن التحمل مزيد من رفع االأسعار وال ميكن ملتخذ القرار<br />

اأن يجازف ويعكس االرتفاع يف االأسعار على املواطن فيزيد من غضبه وال<br />

يستطيع حتميل امليزانية مزيدا من الضغط واملصروف وبالتايل مزيدا من<br />

العجز.‏ فما هو احلل؟<br />

• احلل ليس فقط بخلق مزيد من الوظائف ذات الدخل االأدنى,‏ بل بخلق<br />

وظائف نوعية من ‏شاأنها توسيع الطبقة الوسطى والتي مبقدورها الصرف<br />

وبالتايل تدوير عجلة االقتصاد خاصة يف غياب قطاع عام وحكومة قادرة<br />

على الصرف.‏<br />

• احلل باإعادة توزيع امليزانية لالبتعاد عن املشاريع املكلفة وغري<br />

الضرورية ودعم السلع االأساسية.‏<br />

• احلل بتشكيل حوافز تشريعية لالستثمار الذي اأُهمل ‏سنوات عديدة.‏<br />

• احلل يف بناء اقتصاد مبني على التنوع يف القطاعات واالهتمام بقطاع<br />

الصناعة واخلدمات وليس فقط السوق املايل والعقارات.‏<br />

• احلل من خالل االهتمام بنوعية التعليم وخمرجاته وان يعود االأردن<br />

اإىل طليعة الدول يف هذا املجال.‏ وان يكون التعليم هو تدريب وتطوير<br />

مستمر ال نظرية وفلسفة.‏<br />

• احلل يف متكني الشركات الصغرية ومتوسطة احلجم والتي تشكل اأكرث<br />

من %90 من االقتصاد االأردين والتي تشغل معظم القوة العاملة االأردنية.‏<br />

وفتح قنوات متويل ميسرة من ‏شاأنها دعم هذا القطاع ال تقيد يديه.‏<br />

• احلل يف االهتمام بثقافة املواطن والعمل على نشر ثقافات ‏صحيحة<br />

وصحية يف ‏شتى امليادين مثل الثقافة املالية واالستثمارية وثقافة العمل<br />

والعيب وغريها من اجلوانب التي تشكل عبء على ميزانية االأسرة والدولة<br />

وعلى االقتصاد والدينار.‏<br />

احلل لن يكون قصري االأجل,‏ فهو جملة من التشريعات والقوانني واملتابعة<br />

للوصول اإىل ما نريد.‏ لكن اخلطوة االأوىل بالرتكيز واإعطاء االأولوية للحال<br />

االقتصادي وليس جتاهله.‏<br />

mustashar@sahelandassociates.com<br />

‏ص.ب:‏ 1921 عمان،‏ 11118 االأردن<br />

هاتف/‏ فاكس:‏ + 962 6 55 48 969<br />

خليوي:‏ + 962 77 944 23 75<br />

mustashar@sahelandassociates.com<br />

www.sahelandassociates.com<br />

املدير املسؤول<br />

March • April 2011 3


خمسة اأسئلة يجيب عنها 42<br />

33 مستشارك املايل<br />

املحتويات<br />

حتدد هذه الزاوية بعض تساوؤالت العمالء االأكرث تكرارا،‏ ونقدم اإجابات<br />

منوذجية عليها،‏ لتزويد القارئ مبا يريده من معلومات والإكسابه مهارات<br />

مالية تفيده.‏<br />

املشاركون يف هذا العدد<br />

Douglas Clark Johnson<br />

CEO and Chief <strong>Investment</strong> Strategist<br />

of Codexa Capital<br />

Douglas.johnson@codexacapital.com<br />

www.codexacapital.com<br />

Douglas Clark Johnson formed Codexa Capital in the depths of the<br />

subprime crisis to pursue opportunities for issuers and investors in<br />

non-traditional markets. His career-long commitment to emerging<br />

markets in general and the Muslim world in particular has led to<br />

the firm’s focus on Islamic finance. Previously, he has worked at<br />

both Prudential Financial and Merrill Lynch in portfolio management<br />

and advisory positions. Johnson holds dual master's degrees<br />

in finance and international affairs from Columbia University. He<br />

travels to Jordan regularly, having first visited Amman in 1995 as a<br />

featured conference speaker.<br />

Mark Galasiewski<br />

Editor, Asian - Pacific Financial Forecast<br />

<strong>Elliott</strong> <strong>Wave</strong> <strong>International</strong><br />

markg@elliottwave.com<br />

www.elliottwave.com<br />

Mark Galasiewski (gala-SHEV-ski) began his analytical career<br />

in 2001 at an institutional brokerage in Stamford, Connecticut,<br />

researching company fundamentals for a broker who specialized<br />

in short-sell recommendations. After joining <strong>Elliott</strong> <strong>Wave</strong><br />

<strong>International</strong> in 2005, Mark contributed to Robert Prechter’s<br />

<strong>Elliott</strong> <strong>Wave</strong> Theorist and then joined EWI’s Global Market<br />

Perspective team covering Asian stock indexes. Since May<br />

2008 he has also edited EWI’s newest publication, the Asian-<br />

Pacific Financial Forecast. For six years during the 1990s he<br />

lived in Japan, where he observed that country’s extended bear<br />

market first-hand. Mark has traveled to many of the countries<br />

whose markets he analyzes, including Jordan. A graduate of<br />

Middlebury College (Vermont, USA) in East Asian Studies, he<br />

is fluent in Japanese and conversant in Mandarin Chinese.<br />

Majdi Abu Arja<br />

Managing Partner<br />

Banking Solutions <strong>International</strong><br />

Abuarja2@hotmail.com<br />

Majdi is an American-Jordanian national who lived and worked in<br />

the USA for more than 20 years. Currently, he is managing partner<br />

of Banking Solutions <strong>International</strong>, a banking consulting firm<br />

based in Amman. He earned a BS in Banking and Finance and a<br />

Master of Business Administration – MBA from the USA. He is a<br />

consultant and trainer where he worked, collaborated and led many<br />

international projects for the USAID, EU and UNIDO in the field<br />

of business development and <strong>SME</strong> banking.<br />

"WITH MONEY<br />

YOU CAN<br />

BUY A<br />

BOOK, BUT NOT<br />

KNOWLEDGE"<br />

Chinese Proverb<br />

MUSTASHAR<br />

MAGAZINE ….<br />

Your Ultimate Source of<br />

Financial Knowledge<br />

mustashar@sahelandassociates.com<br />

28<br />

33<br />

<strong>SME</strong> <strong>Investment</strong> <strong>Funds</strong><br />

Majdi Abu Arja talks about the next big thing in<br />

Jordan.<br />

06<br />

عامل املال يف ‏شهرين<br />

نعرض يف هذا اجلزء اأخبار عامل املال يف االردن والعامل العربي والعامل<br />

خالل اآخر ‏شهرين.‏<br />

من اأزمة اإىل اأزمة 08<br />

كيف توؤثر االضطرابات يف املنطقة على االقتصاد العاملي واالأردين وهل<br />

‏ستتاأثر جهود تعايف االقتصاد باأسعار النفط املرتفع؟<br />

موضوعات تهمك معرفتها:‏ 44<br />

كثرية هي املواضيع التي تهمك معرفتها يف حياتك العملية،‏ لذا نقدم لك<br />

يف هذه الزاوية بعض من املواضيع املتداولة بيننا،‏ وذات اأثر مباشر على<br />

حياتنا املالية،‏ حماولني تفسريها وبناء املعرفة املالية لديك.‏<br />

مراقبة السوق:‏ 45<br />

نعرض ملحة عما تقدمه البنوك من منتجات وخدمات لتكون مرجعا للقارئ.‏<br />

13<br />

17<br />

كيف يؤثر التباين يف الدخل على النمط 19 18<br />

االستهالكي يف املنطقة؟<br />

بناءا على بحث وتقرير اأعدته Euromonitor نرى يف هذا التحليل<br />

اثر التباين يف الدخل على النمط االستهالكي.‏<br />

اأهمية التدريب والتطوير املهني املستمر يف‎20‎<br />

االإعدادللمستقبل!‏<br />

مع التغيري الذي نشهده,‏ يجب اأن نوقف ونراجع ونضع احللول حتى<br />

نضمن استمرارية مكتسبات مواردنا البشرية.‏<br />

الغالف<br />

اأثر غضب الشارع العربي على اسواق املال واالقتصاد العاملي واالأردين<br />

ملاذا النزيف يف بورصة عمان؟<br />

ما هي االأسباب احلقيقية وراء تراجع بورصة عمان؟ وما دور املستثمر يف<br />

اإعادة الثقة اإىل السوق؟<br />

دور ‏شركات الوساطة املالية يف احلد من تراجع‎30‎<br />

السوق<br />

وجدي خمامرة يبني اأهمية دور ‏شركات الوساطة يف عودة بورصة عمان<br />

واحلد من تراجعها<br />

مستقبل اخلدمات البنكية اخلاصة يف املنطقة<br />

‏صدرت الكثري من التقارير من كربى بيوت االستشارات والبنوك‎34‎<br />

االستثمارية تتحدث عن اخلدمات البنكية اخلاصة يف املنطقة.‏ نبني يف<br />

هذا العدد اأهمية ومستقبل هذه اخلدمات<br />

ما يجب اأن تعرفه عن النفط واأسواق املال‎36‎<br />

العاملية!‏<br />

ننشر يف هذا املقال معلومات عن اأنواع النفط وما عالقته يف اأسواق املال<br />

العاملية وتاأثريه عليها وعلى االقتصاد العاملي<br />

وجدي رفيق عيسى مخامره<br />

الرئيس التنفيذي / شركة نور لالستثمارات المالية<br />

wajdi.makhamreh@noor-inv.com<br />

www.noor-inv.com<br />

حاصل على شهادة الماجستير في العلوم المالية والمصرفية من الجامعة االردنيه<br />

وعلى عدة شهادات مهنية منها شهادة خبير مالي إسالمي معتمد CIFE و شهادة<br />

خبير مصرفي إسالمي معتمد CIB وشهادة خبير تأمين تكافلي إسالمي معتمد<br />

.CFA ومرشح للمستوى الثاني من امتحان شهادة محلل مالي معتمد CTP<br />

خبرته حوالي 20 عاما في البنوك والشركات االستثمارية حيث يعمل حاليا بوظيفة<br />

الرئيس التنفيذي لشركة نور لالستثمارات الماليه.‏ كما وعمل كرئيس تنفيذي لخدمات<br />

االستثمار المصرفي في شركة السنابل الدوليه لالستثمارات الماليه االسالميه خالل<br />

الفترة من كانون ثاني 2008 ولغاية كانون اول 2009. قبل ذلك عمل في عدة<br />

مناصب أهمها نائبا للرئيس التنفيذي في شركة اصول لالستمارات الماليه خالل<br />

الفترة ما بين آب 2006 ولغاية تموز 2007. ومؤسس وشريك ومدير دائرة الوساطه<br />

الماليه في شركة مجموعة اطلس االستثماريه ‏)الذراع االستثماري لمجموعة<br />

البنك العربي حاليا(‏ خالل الفترة ما بين تشرين اول 1997 ولغاية ايلول 2004.<br />

السيد وجدي هو عضو مؤسس في عدة جمعيات منها جمعية الرواد الشباب<br />

YEA و جمعية المحللين الماليين فرع االردن)‏Jordan )CFA وجمعية<br />

المحللين الماليين Institute( )CFA التي مقرها الواليات المتحده االمريكيه.‏<br />

Arabia's "Days Of Rage" & Its<br />

Stock Markets<br />

Mark Galasiewski explains why the revolts of 2010-<br />

2011 are long-term bullish for Arabian stocks.<br />

Bahrain: Time to be Truly Business -<br />

Friendly<br />

Douglas Clark Johnson argues why Bahrain is the<br />

last place in the Gulf where a government would react<br />

aggressively. But the subsequent TV images of tanks in<br />

Manama were difficult to digest.<br />

27<br />

Money and Morals<br />

With green and ethical investment moving into the<br />

mainstream, Penny Shepherd argues that far from<br />

being just worthy, it makes good business sense.<br />

March • April 2011 5<br />

March • April 2011 4


عالم المال خلال شهرين<br />

NEWS<br />

NEWS<br />

االأردن:‏<br />

• تغييري احلكومة االردنية وتويل الدكتور معروف البخيت<br />

رئاسة احلكومة اجلديدة.‏<br />

• حواالت املغرتبني ترتفع %1.2 خالل عام 2010 لتصل<br />

اىل 2585 مليون دينار .<br />

• 136 مليون دينار تراجع يف ‏ضريبة الدخل وارتفاع<br />

‏ضريبة املبيعات 254 مليونا يف 11 ‏شهرا.‏<br />

العامل العربي:‏<br />

• ليبيا تنتفض على القذايف وتوؤثر على االأسواق العاملية<br />

والنفط والذهب<br />

• مصر تطلب جتميد اأرصدة مبارك وعائلته يف ‏سويسرا<br />

• مظاهرات يف ليبيا وتداعيات على اأسعار النفط<br />

• حسني مبارك ينتحى عن السلطة لصالح اجليش يف<br />

2011/2/11<br />

• االحداث يف مصر توؤثر ‏سلبا على االقتصاد االقليمي<br />

والعاملي<br />

• بورصة مصر تخسر 70 مليار جنيه نتيجة االضطرابات<br />

• وقف تعاملالت بورصة مصر لفترتة وجيزة بسبب<br />

االحتجاجات واملظاهرات واثر تراجعات البورصة<br />

• اأكد حمافظ موؤسسة النقد العربي السعودي ‏»البنك<br />

املركزي«‏ حممد اجلاسر التزام اململكة بربط عملتها بالدوالر<br />

• قال تقرير حكومي امس ان عائدات اليمن من ‏صادرات<br />

النفط اخلام ارتفعت يف االأشهر العشرة االأوىل من العام<br />

املاضي 2010 اإىل 2.025 مليار دوالر مقارنة مع 1.473<br />

مليار دوالر..‏<br />

العامل:‏<br />

• ارتفاع النفط والذهب والفضة اىل مستويات قياسية جديدة<br />

• الدوالر يف ادنى مستوى له اما الفرنك السويسري على االطالق<br />

• نفط برنت بحدود 120 دوالر نتيجة اضطرابات ليبيا<br />

• النفط يقترتب من 105 دوالر نتيجة االضطرابات يف ليبيا<br />

والذهب فوق 1400 دوالر<br />

• النفط يقرتب من اعلى مستوى له خلالل ‏سنتني ونصف ويصل<br />

اىل 104 دوالر للربميل<br />

• االسهم االوروبية ترتفع اىل اعلى مستوى لها خالل 29 ‏شهرا<br />

• الصني رسميا ثاين اقتصاد عاملي بعد الواليات املتحدة<br />

• االقتصاد الياباين ينكمش ب %0.3 يف الربع االخري من 2010<br />

• ارتفاع قيمة موقع ‏)تويرت(‏ للتواصل االجتماعي اإىل 10 مليارات<br />

دوالر<br />

• ‏صعود االسهم االأوروبية واالمريكية بعد تنحي مبارك<br />

• ‏سجلت اأسعار الذهب يف نهاية جلسة التداول يف لندن 1365.90<br />

دوالر لالوقية ‏)االونصة(‏ مقارنة مع 1362.90 دوالر يف االغالق<br />

السابق يف ‏سوق نيويورك.‏<br />

• هبطت العقود االجلة للنفط االأمريكي ايل اأدنى مستوى لها يف<br />

10 اسابيع<br />

• انعقاد موؤمتر دافوس مع تكهنات بفشله يف طرح حلول عملية<br />

للخروج من االزمة االقتصادية<br />

• االقتصاد االمريكي ينمو %3.2 يف الربع االخري من 2010<br />

• جتاوز الدين االمريكي النسبة القانونية<br />

• ‏سجل ‏سعر الكاكاو اأعلى مستوى يف عام بعد ان دعا احلسن واتارا<br />

املطالب برئاسة بفرض حظر ملدة ‏شهر على الصادرات يف اأكرب دولة<br />

منتجة للكاكاو يف العامل<br />

NEW<br />

NE<br />

N<br />

March • April 2011 7<br />

March • April 2011 6


من اأزمة اإىل اأزمة:‏<br />

اأثر االضطرابات<br />

السياسية<br />

يف املنطقة على<br />

االقتصاد العاملي<br />

واالأردين!‏<br />

ما زال االقتصاد العاملي يعاين من العواصف<br />

التي تهب عليه,‏ فال يلبث اأن يتمتع ببعض<br />

االإحصاءات واالأرقام التي تعطي دالئل على<br />

حتسنه واملضي نحو التعايف,‏ اإال اأن تواجهه<br />

ظروف تعيده اإىل الوراء اأو على االأقل تبطئ من<br />

هذا التعايف.‏<br />

بالرغم من اأن النتيجة ما زالت حممودة ولو<br />

بشكل بسيط,‏ اإال اأن االضطرابات السياسية يف<br />

تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن كان لها<br />

اأثر يف تاأريق االقتصاد العاملي وزيادة توتره.‏<br />

تونس وبداية احلكاية:‏<br />

كانت لالضطرابات يف تونس تاأثري بسيط اإن مل<br />

يكن معدوم على االقتصاد العلمي ولالأسباب<br />

التالية:‏<br />

• كانت بداية الشرارة ومل يكن احد يتوقع اأن<br />

هذه الشرارة ‏ستشعل نارا يف اأنظمة كان يعتقد<br />

اأنها اأزلية ملكية لن تتغري مع تغري الزمان مثل<br />

مصر وليبيا.‏<br />

• بالرغم من املركز املتقدم لتونس اقتصاديا<br />

على العامل واالقتصاديات العربية حيث اأنها<br />

تاأتي باملركز الرابع على العامل العربي,‏ اإال اأن<br />

طبيعة اقتصادها ليس له تاأثريا كبريا يف العامل.‏<br />

فهو يعتمد على الزراعة والفالحة والسياحة<br />

واخلدمات مثل املصارف والصناعات<br />

االستخراجية والتحويلية.‏<br />

• حتقيق ثورة الياسمني لنتائجها بسرعة من<br />

خالل فرار الرئيس بن علي,‏ وبالتايل عودة<br />

الهدوء ‏)ولو نسبيا(‏ اإىل البالد.‏<br />

هذا وقدرت خسائر تونس يف ثورة الياسمني<br />

بحوايل 2,5 مليار دوالر وحمدودية هذه<br />

اخلسائر ‏)اإن وجدت(‏ على ‏صعيد االقتصاد<br />

العاملي.‏<br />

احلكاية تختلف يف مصر:‏<br />

مصر لها طابعها اخلاص,‏ فهي تختلف يف كل<br />

‏شيء عن تونس والدول االأخرى.‏ فباالإضافة اإىل<br />

ثقلها السياسي,‏ اإال اأنها ال تقل ‏شاأنا يف الساحة<br />

االقتصادية.‏ فمصر ‏سوق ‏ضخم يضم اأكرث من<br />

80 مليون مستهلك.‏ ويتنوع اقتصاد من خدمي<br />

وزراعي وصناعات ثقيلة وحربية وبرتول وغاز<br />

وسياحة واخلدمات الطبية والتعليم وواجهة<br />

لالستثمارات العاملية يف ‏شتى املجاالت من<br />

‏صناعة ‏سيارات واالستثمارات السياحية<br />

واالتصاالت.‏ كما وتلعب قناة السويس دورا<br />

هاما يف التجارة العاملية والنقل وميكن القول<br />

اأن مصر قادرة على التحكم يف هذه التجارة<br />

بنسبة كبرية اإذا ما اأرادت وبالتايل رفع كلف<br />

النقل والتجارة مما ينعكس على اأسعار السلع<br />

واخلدمات.‏<br />

كان للثورة اأثرا كبريا قبل تنحي مبارك<br />

على االقتصاد العاملي وحسب ما يلي:‏<br />

• ارتفاع النفط بسبب اخلوف من تعطيل<br />

اأو اإغالق قناة السويس التي مير بها اأكرث<br />

من %75 من نفط العامل,‏ بالرغم من<br />

التطمينات باأن الكلفة التي ترافق نقل النفط<br />

يف حال اإغالق القناة ال تزيد عن %1 اإال اأن<br />

االأسواق واأسعار النفط زادت اأكرث بكثري ليصل<br />

النفط يف وقت االضطرابات يف مصر اإىل اأكرث<br />

من 100 دوالر للنفط من حوايل ال 90 دوالر.‏<br />

• خسارة البورصة املصرية اأكرث من %23<br />

خالل يومني من االضطرابات يف حني اأنها<br />

كسبت فقط %10 خالل عام 2010.<br />

• هبوط اجلنيه املصري اإىل ادين مستوياته<br />

منذ 6 ‏سنوات.‏<br />

• ارتفاع الدوالر والذهب ملستويات قياسية<br />

خوفا من امتداد االضطرابات اإىل اأماكن<br />

اأخرى يف املنطقة مع ظهور بعض البوادر يف<br />

ليبيا واليمن والبحرين.‏<br />

• مغادرة السياح من مصر واإلغاء جميع<br />

الرحالت السياحية يف املنطقة مما ‏سبب<br />

خسائر تقدر باملليارات من هذا االإجراء.‏<br />

• تخفيض تصنيف مصر من مستقر اإىل<br />

‏سلبي مع ارتفاع كلفة التاأمني على السندات<br />

لتتجاوز ذات الكلفة يف العراق.‏<br />

‏•هبوط املوؤشرات العاملية والعربية واخلليجية,‏<br />

فهبطت بورصة عمان بنسبة %2 بخسارة<br />

تقدر 600 مليون دينار.‏<br />

• ركود يف حواالت العاملني نتيجة ‏ضبابية<br />

املوقف يف مصر.‏<br />

كان رد فعل االقتصاد العاملي ايجابي بعد تنحي<br />

مبارك عن السلطة وبعد الهدوء النسبي يف<br />

البحرين,‏ فعادت الثقة اإىل االأسواق واستقر<br />

النفط عن مستوياته وعاودت اأسواق املال يف<br />

اخلليج والعامل اإىل االنتعاش.‏ اإال اأن الرتقب<br />

الذي حتول اإىل اجلارة اجلماهريية العظمى<br />

‏)ليبيا(‏ عاد واأشعل الفتيل وخاصة اأن هناك<br />

تخوف فعلي يف امتداد االضطرابات اإىل<br />

دول مثل السعودية واالأردن والبحرين وسوريا<br />

وغريها مما ‏سيوؤثر على استقرار املنطقة بشكل<br />

كبري وخاصة العالقة العربية االإسرائيلية.‏<br />

االأزمة احلقيقية يف ليبيا:‏<br />

مع ‏سقوط منوذج احلكم االأزيل العربي يف<br />

مصر,‏ باتت اخلطورة يف ليبيا اأن يتم ‏سقوط<br />

مزيدا من االأنظمة العربية وبالتايل عدم<br />

‏سيطرة الغرب والدول الصناعية على ثلث<br />

مصدر النفط العاملي.‏<br />

اإن االرتفاع الكبري الذي ‏شهدته اأسعار النفط<br />

مع تفاقم الوضع يف ليبيا ال يربر من الناحية<br />

االقتصادية.‏ فليبيا ال يتجاوز اإنتاجها من النفط<br />

عن %1 من اإنتاج النفط يف العاملي.‏ حيث تنتج<br />

March • April 2011 9<br />

March • April 2011 8


ليبيا 1,8 مليون برميل يوميا وتصدر منها<br />

1,100 مليون برميل معظمها اإىل اأوروبا<br />

ويوفر تصدير النفط حايل 12 مليار دوالر.‏<br />

كما ويقدر احتياطي ليبيا من النفط بحوايل<br />

40 مليار برميل.‏<br />

ميتلك العامل فائض يغطي النقص احلاصل<br />

يف ليبيا واأكرث ويقدر الفائض بحوايل 5 مليون<br />

برميل يوميا يف حني اإنتاج ليبيا 1,8 مليون<br />

برميل.‏ كما ومتتلك الكثري من الدول قدرة<br />

اإنتاجية وخمزونات تستطيع من خاللها تعويض<br />

النقص بل والتاأثري يف انخفاض السعر عن<br />

طريق زيادة العرض.‏ هذا وقامت السعودية<br />

بتعويض النقص يف االإنتاج الليبي مما اأدى<br />

اإىل استقرار ‏سعر النفط وانخفاضه اإىل 116<br />

دوالر للربميل يف 3 مارس 2011 بعدما<br />

وصل اإىل 120 دوالر يف 24 ‏شباط 2011<br />

نتيجة اخلوف من امتداد االضطرابات اإىل<br />

باقي الشرق االأوسط واخلليج وشمال اإفريقيا<br />

الذي ينتج ثلث نفط العامل وخاصة بعد اشتداد<br />

املشاكل يف البحرين واليمن واندالعها يف<br />

‏سلطنة عُ‏ مان.‏<br />

باالإضافة اإىل ما ‏سبق واالأثر السلبي الناجت من<br />

االضطرابات يف ليبيا على اأسواق النفط واملال,‏<br />

متثل ليبيا ‏سوق كبري للعمالة العربية وباالأخص<br />

املصرية والتونسية,‏ فهناك اأكرث من 1 مليون<br />

مصري و‎50‎ األف تونسي باالإضافة اإىل الكثري<br />

من الشركات والعمالة االأردنية التي تزيد<br />

عن 10 اأالف موظف والكثري من الشركات<br />

االأجنبية والعمالة من مواطنيها العاملة يف<br />

جمال النفط والغاز.‏ فهي مصدر مميز<br />

حلواالت العاملني لهذه الدول ومصدر اإيراد<br />

كبري للشركات النفطية وغريها من القطاعات<br />

التي تشغل األوف العاملني االأجانب.‏<br />

ما الفرق بني اأزمة اليوم واأزمة النفط يف<br />

عام ‎1973‎؟<br />

اندلعت اأزمة النفط يف عام 1973 عندما قام<br />

اأعضاء منظمة الدول العربية املصدرة للبرتول<br />

اأوابك ‏)تتاألف من الدول العربية اأعضاء اأوبك<br />

باالإضافة اإىل مصر وسوريا(‏ باإعالن حظر<br />

نفطي " لدفع الدول الغربية الإجبار اإسرائيل<br />

على االنسحاب من االأراضي العربية املحتلة<br />

يف حرب 1967". واأعلنت اأوابك اأنها ‏ستوقف<br />

اإمدادات النفط اإىل الواليات املتحدة والبلدان<br />

االأخرى التي توؤيد اإسرائيل يف ‏صراعها مع<br />

‏سوريا ومصر والعراق.‏<br />

ويف الوقت نفسه،‏ اتفق اأعضاء اأوبك على<br />

استخدام نفوذهم على اآلية ‏ضبط اأسعار النفط<br />

يف اأنحاء العامل من اجل رفع اأسعار النفط،‏ بعد<br />

فشل املفاوضات مع ‏شركات النفط العظمى<br />

التي اأطلق عليها " االأخوات السبع " يف وقت<br />

‏سابق من ذات الشهر.‏<br />

ومبا اأن معظم االقتصاديات الصناعية تعتمد<br />

على النفط اخلام فقد كانت اأوبك موردها<br />

االأساسي للنفط.‏ وبسبب التضخم املثري خالل<br />

هذه الفرتة،‏ فقد كانت النظرية االقتصادية<br />

الرائجة تلقي باللوم على زيادات االأسعار هذه.‏<br />

اأزمة النفط 1973، جنبًا اإىل جنب مع انهيار<br />

‏سوق االأوراق املالية )1974-1973(، قد<br />

اعتربت اأول حدث منذ الكساد الكبري،‏ ذو اآثار<br />

اقتصادية مستمرة.‏<br />

اأثر احلظر بشكل فوري على مدفوعات<br />

الشركات يف اأوبك،‏ وتضاعفت اأسعار النفط<br />

اأربع مرات بحلول عام 1974 اإىل نحو 12<br />

دوالرا للربميل الواحد )75 دوالر اأمريكي /<br />

مرت مكعب(.‏<br />

وهذه الزيادة يف اأسعار النفط كان له اآثار<br />

كبرية على الدول املصدرة للنفط،‏ بلدان<br />

الشرق االأوسط التي طاملا هيمنت عليها القوى<br />

الصناعية،‏ اأصبحت تسيطر على ‏سلعة حيوية<br />

هامة جدا،‏ وشكل تدفق راأس املال لها مصدرا<br />

هاما لتكوين ثروات واسعة.‏<br />

الدول االأعضاء يف اأوبك ‏ضمن العامل النامي<br />

قامت بتاأميم ‏شركات النفط يف بلدانها،‏<br />

واأبرزها،‏ قيام اململكة العربية السعودية<br />

بالسيطرة على تشغيل ‏شركة اأرامكو،‏ وغريها<br />

من الدول االأعضاء يف اأوبك حذت حذوها.‏<br />

ويف الوقت نفسه،‏ اأنتجت الفوضى ‏صدمة يف<br />

الغرب خاصة يف الواليات املتحدة حيث اأرتفع<br />

جالون البنزين من متوسط 38.5 ‏سنتا<br />

يف مايو 1973 اإىل 55.1 ‏سنتا يف يونيو<br />

1974، وفى الوقت نفسه بورصة نيويورك<br />

لالأوراق املالية فقدت 97 مليار دوالر يف قيمة<br />

اأسهمها يف ‏ستة اأسابيع.‏<br />

تختلف االأزمة اليوم عن تلك يف عام 1973<br />

بوجود فائض وخمزون كبري اليوم عند الدول<br />

وباالأخص الصناعية مثل الواليات املتحدة<br />

‏)يكفي 50 يوم(‏ واليابان التي عانت من اأزمة<br />

1973 وجعلتها تتحول اىل عدم االعتماد على<br />

الصناعات التي تستخدم نفط اإىل الصناعات<br />

االلكرتونية واليوم حتتفظ مبخزون يكفيها<br />

113 يوم من االإنتاج.‏ كما وتبقى السياسية<br />

للدول تلعب دور كبري.‏ فجميع الدول متفقة على<br />

عدم ‏شرعية نظام القذايف ومتفقة على عدم<br />

استخدام النفط كسالح.‏ فما دامت املشكلة<br />

باقية يف حدود ليبيا فالوضع مسيطر عليه.‏ اأما<br />

اخلوف اإذا امتدت وباالأخص للخليج العربي<br />

الذي يشهد اضطرابات يف عُ‏ مان والبحرين<br />

واليمن.‏<br />

اأثر االضطرابات على االقتصاد العاملي:‏<br />

اإن االأثر املباشر لهذه االضطرابات هو بارتفاع<br />

اأسعار النفط حتى وصلت مبستوى ال 120<br />

دوالر للربميل مما يهدد اآمال العودة واالنتعاش<br />

لالقتصاد العاملي,‏ وخاصة اإذا ما بقيت االأسعار<br />

بهذا املستوى لفرتة طويلة مثل نهاية العام.‏<br />

فهناك قاعدة يف االقتصاد العاملي تقول اأن<br />

ارتفاع %10 يف ‏سعر النفط يخفض %0,25<br />

من منو االقتصاد العاملي.‏ فاإذا ما ارتفع النفط<br />

اإىل مستوى ال 150 دوالر ‏)اأكرث من مستويات<br />

عام 2008( يف حال امتدت االضطرابات<br />

اإىل اخلليج العربي فاإنه يف هذه احلال يخفض<br />

النمو العاملي اإىل مستويات التباطوؤ مما يشكل<br />

تهديد على عودة وتعايف االقتصاد العاملي.‏ هذا<br />

ويوؤثر ارتفاع النفط 1 دوالر بخسارة االقتصاد<br />

االأمريكي 12 مليون دوالر يوميا.‏<br />

كما وتوؤثر االضطرابات احلالية يف املنطقة<br />

ومن خالل ارتفاع اأسعار النفط برفع اأسعار<br />

الغذاء واملواد والسلع االأساسية والتي توؤثر على<br />

رفع التضخم وهو االأمر الذي ‏سيقود االقتصاد<br />

العاملي نحو املزيد من املشاكل.‏<br />

هذا ويوؤثر االرتفاع يف نسب التضخم يف ظل<br />

ظاهرة تباطوؤ النمو يف خلق ظاهرة تعرف<br />

بال Stagflation وهي حالة اأو ظرف<br />

اقتصادي يرتافق فيه الركود االقتصادي مع<br />

تضخم ملحوظ.‏ وتظهر هذه احلالة عندما<br />

يكون االقتصاد يف حالة ثبات اأو تباطوؤ ‏)عدم<br />

منو(‏ ولكن االأسعار تنمو.‏<br />

اأن الظروف احلالية وخاصة االرتفاع يف اأسعار<br />

النفط التي قد تزيد من التضخم قد تساعد<br />

يف حدوث اأو حتقق هذه احلالة.‏ فمن املهم<br />

املحافظة على االأسعار وخاصة اأسعار الفوائد<br />

التي تساهم اأيضا يف ارتفاع التضخم.‏<br />

اأن االرتفاع يف اأسعار السلع االأساسية ‏سيكون<br />

له اأثر كبري على الدول الناشئة ودول الشرق<br />

االأوسط وباالأخص االأردن.‏ وسيكون االأثر<br />

اقتصادي بشكل خطري وسياسي يف نفس<br />

الوقت.‏ فحكومات االأردن ولبنان وسوريا ومصر<br />

وغريها ال تستطيع يف الوقت احلاضر رفع<br />

الدعم عن هذه السلع بسبب غضب الشعوب<br />

وبسبب الثورات القريبة منها وبالتايل ‏ستدفع<br />

ثمن غايل يف حتمل دعم هذه السلع مبزيد من<br />

العجز يف امليزانيات ومزيد من املديونية مما قد<br />

يوؤجل املشكلة لفرتة بسيطة ولكن بكلفة باهظة<br />

جدا.‏<br />

اإن اأسعار السلع واخلدمات االأساسية التي<br />

قد تشهد املزيد من االرتفاع ‏ستوؤثر على رضا<br />

الشعوب وبالتايل توؤثر يف السياسة واإعادة<br />

تشكيل اخلارطة السياسية يف املنطقة من<br />

جديد.‏<br />

March • April 2011 11<br />

March • April 2011 10


ARABIA’S “DAYS<br />

OF RAGE”<br />

AND ITS STOCK MARKETS<br />

By Mark Galasiewski, Editor, Asian-Pacific Financial<br />

Forecast. <strong>Elliott</strong> <strong>Wave</strong> <strong>International</strong>.<br />

Most people tend to think of mass social<br />

violence as the result of random chains of<br />

events. It is not. Societies grow and decay in<br />

waves, and the best measure of a society’s<br />

long-term wave pattern is its stock market.<br />

Our studies show that mass violence is<br />

most likely to erupt after stock prices have<br />

fallen for some time, usually near the end<br />

of corrections. Not every<br />

major decline results<br />

in mass violence, but<br />

whenever mass violence<br />

erupts, we find that a<br />

bear market is usually in<br />

force. The revolutionary<br />

“days of rage” that have<br />

spread like wildfire<br />

across the Middle East in<br />

the past few months are<br />

an excellent example of<br />

this phenomenon.<br />

Arabian stocks have now<br />

either fallen or made no<br />

net progress for about five years. Some,<br />

such as Dubai, continue to fall to new lows<br />

in wave (C) of their bear markets (see first<br />

chart). Others, such as the region’s leaders<br />

— Qatar, Egypt, and Lebanon — bottomed<br />

in 2009 and have since risen progressively<br />

and pulled back in second waves within<br />

new bull markets (see second chart). In<br />

their 1978 textbook, <strong>Elliott</strong> <strong>Wave</strong> Principle,<br />

Robert Prechter and A.J. Frost explained<br />

that during second waves, “fundamentals<br />

[are] often as bad as or worse than those at<br />

the previous bottom.”<br />

As the December 2010 Socionomist pointed<br />

out (see Mustashar Jan-Feb 2011), the<br />

wave down to the 2006 low in the region<br />

produced the Lebanon War between<br />

Hezbollah and Israel; the wave down to<br />

the 2007 low produced the Battle of Gaza<br />

between Hamas and Fatah; and the 2008<br />

to 2009 decline produced the Gaza war<br />

between Hamas and Israel. The current<br />

correction, which is likely to be the final<br />

leg of the five-year bear market, has now<br />

overthrown or threatened governments<br />

throughout the region.<br />

What happens next?<br />

The extreme nature of the recent violent<br />

events, since they have come after multiyear<br />

corrective patterns, should be longerterm<br />

bullish for Arabian stocks. In this<br />

sense, they all follow a well-known pattern.<br />

For example, violent events punctuated<br />

lows during the region’s most severe bear<br />

market from the mid-1990s to the early<br />

2000s (see third chart). Near the end of the<br />

1996 correction in Egypt’s Hermes Index,<br />

Al Qaeda militants bombed the Khobar<br />

Towers in Saudi Arabia, and Osama Bin<br />

Laden announced his fatwa against the<br />

United States. Al Qaeda then bombed the<br />

U.S. embassies in Kenya and Tanzania near<br />

the 1998 low and bombed the USS Cole<br />

in Yemen near the 2000 low. But the most<br />

dramatic event of the period occurred near<br />

the end of the bear market, when it attacked<br />

the United States on September 11, 2001.<br />

The revolts of 2010-2011 have overthrown<br />

two governments in Tunisia and Egypt that<br />

had wielded power for decades, and have<br />

challenged the existence of several others.<br />

These most dramatic events of the current<br />

corrective period look likely to mark the end<br />

of the region’s bear market since 2005.<br />

A word of caution: While we remain longterm<br />

bullish on the region, investors also<br />

need to consider non-technical risks in the<br />

case of politically unstable markets. For<br />

example, Kuwait’s stock market closed for<br />

two years after Iraq’s invasion of the country<br />

in 1990, the 1979 Iranian Revolution closed<br />

that nation’s stock market for the next<br />

decade, and the 1952 Egyptian Revolution<br />

ushered in socialist policies that shut down<br />

all share trading in the country from 1962 to<br />

1992. A regional boom will inevitably follow<br />

the current bust, but there are no guarantees<br />

that investors will be able to participate in it<br />

through their stock markets.<br />

March • April 2011 12


Introduction to<br />

<strong>Elliott</strong> <strong>Wave</strong> Analysis<br />

<strong>Elliott</strong> waves are the basic building block of the<br />

<strong>Wave</strong> Principle.<br />

The <strong>Wave</strong> Principle is Ralph Nelson <strong>Elliott</strong>'s<br />

discovery that social, or crowd, behavior trends<br />

and reverses in recognizable patterns. <strong>Elliott</strong><br />

discovered that the ever-changing path of stock<br />

market prices reveals a structural design that in turn<br />

reflects a basic harmony found in nature. From this<br />

discovery, he developed a rational system of market<br />

analysis. <strong>Elliott</strong> isolated 13 patterns of movement,<br />

or “waves,” that recur in market price data and are<br />

repetitive in form but not necessarily repetitive<br />

in time or amplitude. He named, defined and<br />

illustrated the patterns. These patterns are <strong>Elliott</strong><br />

waves.<br />

These <strong>Elliott</strong> waves link together to form larger<br />

versions of those same patterns. They, in turn, link<br />

to form identical patterns of the next larger size, and<br />

so on. The result is the illustration you see at right:<br />

In markets, progress ultimately takes the form of<br />

five <strong>Elliott</strong> waves of a specific structure. As you can<br />

see below in the most basic <strong>Elliott</strong> wave structure,<br />

waves (1), (3) and (5) actually affect the directional<br />

movement. <strong>Wave</strong>s (2) and (4) are countertrend<br />

interruptions.<br />

The two interruptions are a requisite for overall<br />

directional movement to occur. And though there<br />

are several variations of <strong>Elliott</strong> waves, all of them<br />

fit into the basic structure you see above. The stock<br />

market is always somewhere in the basic five-wave<br />

pattern at the largest degree of trend. Because the<br />

five-wave pattern is the overriding form of market<br />

progress, all other patterns are subsumed by it.<br />

You can see an incomplete five-wave pattern in<br />

the chart of Egypt’s Hermes Index since 1993. The<br />

implication? A fifth wave up started at the 2009<br />

lows and is not yet complete.<br />

To learn more about <strong>Elliott</strong> wave analysis, visit<br />

www.elliottwave.com<br />

March • April 2011 14


Bahrain:<br />

Time to be Truly Business-Friendly<br />

By Douglas Clark Johnson, CEO and Chief <strong>Investment</strong> Strategist of Codexa Capital.<br />

Over coffee in Kuwait, friends encouraged<br />

me not to go to Bahrain. I was admittedly<br />

nonchalant. “Not much ever happens<br />

there,” I said, relying on 20 years of<br />

uneventful travel to the island country. And<br />

besides, Gulf Air 216 is an easy end-of-theday<br />

shuttle flight.<br />

From a car maneuvering past the Pearl<br />

Roundabout, the demonstration seemed to<br />

me largely peaceful, although accompanied<br />

by plenty of unflattering placards about the<br />

current regime. I credited it to freedom of<br />

expression and assembly. These are values<br />

not well appreciated across many of the<br />

other countries in which we operate.<br />

Bahrain seemed to me the last place in<br />

the Gulf where a government would react<br />

aggressively. The subsequent TV images of<br />

tanks in Manama were difficult to digest.<br />

As career-long advocates of the financial<br />

regulatory infrastructure promoted by<br />

Bahrain, my colleagues and I have always<br />

felt that we owned a bit of the place,<br />

metaphorically speaking. We consider the<br />

unilateral approach to regulation (offshore<br />

and onshore) advocated by Bahrain<br />

regulators to be more efficient than the<br />

bilateral approach (offshore or onshore)<br />

promulgated elsewhere. We have had funds<br />

approved by the Central Bank; we use<br />

service providers in the market; we have<br />

many friends in the local investment and<br />

banking industry.<br />

We now have to wonder how the<br />

international community will react when<br />

we advocate for engagement with Bahrain.<br />

We can only hope that industry policy will<br />

remain separate and distinct from political<br />

maneuvering. Whatever the Shiite demands<br />

on the Sunni-led government, few have<br />

ever spoken against ongoing development<br />

of the financial services sector, which<br />

accounts for roughly 25% of the country’s<br />

GDP.<br />

Economically speaking, Bahrain seems<br />

more or less a model nation by comparative<br />

objective metrics. We consider three<br />

indicators:<br />

Corruption. Bahrain meets a reasonable<br />

standard here. Transparency <strong>International</strong><br />

ranks the country as 48th in the world in<br />

its 2010 Corruptions Perceptions Index.<br />

The ranking is better than Malaysia’s and<br />

in line with those of Poland and the Czech<br />

Republic. See www.transparency.org for<br />

more information.<br />

Competiveness. Bahrain holds its own in<br />

providing business opportunities. In the<br />

regional version of the World Bank’s Doing<br />

Business survey, the country ranks second<br />

in the 18-country Middle East and North<br />

Africa grouping. Saudi Arabia is at the top<br />

of the list. See www.doingbusiness.org for<br />

more information.<br />

Income Equality. One measure of wealth<br />

distribution is the Gini coefficient, with<br />

0 representing perfect equality and 100<br />

representing perfect inequality. The data<br />

estimates for the GCC range from 30 to<br />

39, with Bahrain sitting solidly at 36. The<br />

number for the United States is actually<br />

farther from equality at about 45.<br />

See www.visionofhumanity.org for context.<br />

Gini coefficients may measure equality of<br />

income, but they assuredly do not measure<br />

equality of opportunity. That may be the<br />

crux of the matter behind this civil unrest.<br />

The Khalifa family is the focal point for<br />

dashed aspirations, magnified by the global<br />

downturn. Literacy has climbed from 70%<br />

in 1981 to more than 90% today, but the<br />

rise in value-added labor positions has been<br />

relatively weak, at least on an observational<br />

basis. Official unemployment lingers at<br />

5.5%, but the number seems fanciful for<br />

15-to-24-year-olds.<br />

In the absence of hydrocarbon resources,<br />

Bahrain tends to play the role of poor cousin<br />

among its GCC brethren. The country<br />

actually may not be so underprivileged—<br />

both Saudi Arabia and Oman have lower<br />

per capita income levels than Bahrain. The<br />

nation’s decades-long emphasis on growing<br />

other business segments, especially finance,<br />

has evidently been paying off.<br />

Bahrain’s shortage of oil accompanies a<br />

wealth of visible sectarian issues, especially<br />

compared to other Gulf nations. The Shiite<br />

majority has been vocal in declaring a lack<br />

of economic opportunity. The attendant<br />

rage is common to humankind.<br />

Not long ago, the entry stamps inside my<br />

passport started proclaiming “Business<br />

Friendly Bahrain.” The slogan is the<br />

foundation of a public relations and<br />

advertising campaign rolled out by the<br />

Bahrain Economic Development Board.<br />

Interestingly, this government department<br />

is chaired by Crown Prince Salman Bin<br />

Hamad Al-Khalifa, who stepped to the<br />

forefront as the monarchy shifted away<br />

from a hawkish stance toward an appeal for<br />

national dialogue with demonstrators.<br />

Having seen the prince in action as his<br />

country’s business ambassador, we have<br />

some confidence in his ability to listen,<br />

synthesize, and articulate solutions.<br />

Commercial interests in flourishing trade<br />

and open markets tend to form the most<br />

potent long-term force for peace and<br />

understanding. Our point is pragmatic, not<br />

cynical.<br />

Now more than ever, Bahrain needs to figure<br />

out how to be truly “business friendly.” If<br />

the nation’s economic strategy relies on the<br />

enthusiasm of the international business<br />

community, regaining global confidence<br />

will be critical to providing economic<br />

opportunity of any degree, let alone parity<br />

among citizens. The government has a very<br />

full plate.<br />

The picture of Bahrain unveiled to the world<br />

in mid-February is quite different from the<br />

one depicted on the website of the Bahrain<br />

Economic Development Board (see www.<br />

bahrainedb.com). We look forward to a<br />

return to alignment.<br />

March • April 2011 17<br />

March • April 2011 16


كيف يؤثر التباين يف<br />

الدخل على النمط<br />

االستهالكي يف منطقة<br />

الشرق االوسط<br />

وشمال اإفريقيا<br />

يف بحث اأعدته ونشرته ‏شركة<br />

Euromonitor حول النمط االستهالكي<br />

يف املنطقة.‏ نربز يف هذه املقال وبالتعاون مع<br />

Euromonitor اأهم خمرجات هذا<br />

البحث حماولني حتليل املخرجات لرسم ‏صورة<br />

واضحة عن مستوى الدخل والنمط االستهالكي<br />

الناجت عنه.‏<br />

تعترب منطقة الشرق االأوسط وشمال اأفريقيا<br />

منطقة متنوعة من ناحية الدميوغرافية<br />

وباالأخص الدخل وعدد السكان.‏ ففي حني<br />

تتمتع دول اخلليج مبستوى دخل مرتفع وعدد<br />

‏سكان منخفض وبالتايل حصة االأسرة من<br />

الدخل مرتفع ووجود مستويات مرتفعة من<br />

الدخل املتاح للصرف,‏ تاأتي دول مثل مصر<br />

واملغرب ما زالت بحاجة اإىل الكثري لتطوير<br />

الطبقة الوسطى ذات مستويات مرتفعة للدخل<br />

املتاح للصرف.‏<br />

باستثناء تونس,‏ ارتفع التباين يف الدخل يف<br />

املنطقة ما بني الفرتة 2004 و 2009<br />

حسب Gini Index والذي يرتب الدول<br />

من 0 اإىل 100 حيث ميثل 0 باأن الرثوة<br />

موزعة بالتساوي و 100 ميثل التباين الكبري<br />

يف الدخل بالنسبة الإفراد املجتمع.‏ جاءت اإيران<br />

باملرتبة االأوىل ب 45,1 ومن ثم الكويت 40,3<br />

ومن ثم االأردن . 40,1 والسبب يف ذلك حسب<br />

Euromonitor باأن معظم عمالة هذه<br />

البالد غري موؤهلة وبالتايل هناك التباين يف<br />

الدخل بالرغم من التطور االقتصادي التي<br />

تشهده هذه الدول.‏<br />

تربط Euromonitor مستوى الدخل<br />

بالطبقة الوسطى والتي لها منط حياة معني<br />

مبني على الدخل املتاح للصرف وهو 10000<br />

دوالر كدخل ‏سنوي.‏ يف عام 2009 فقط<br />

%42,3 من ‏سكان ايران حققوا هذا املبلغ<br />

الذي يوؤهلهم للدخول يف منطقة الطبقة<br />

الوسطى,‏ ثم جاءت املغرب بنسبة %36,9<br />

وتونس %36 ومصر %22,4 مما يحدد<br />

من قدرة السكان يف هذه الدول من الصرف.‏<br />

كما وما زال الدخل املتاح يصرف على السلع<br />

االأساسية ‏)مثل الطعام والشراب ‏)من<br />

غري الكحول((‏ وبنسبة حوايل %50 من<br />

اإجمايل املصروف وذلك يف عام 2009.<br />

باملقابل,‏ ازداد الصرف على السلع الباهظة<br />

‏)الرتفيهية(‏ يف جمتمعات دول اخلليج مما<br />

اأثر اإيجابا وبالزيادة على منو االستهالك يف<br />

املنطقة,‏ حيث زاد منو االستهالك يف دول<br />

اخلليج ما بني الفرتة – 2004 2009<br />

بنسبة %8,6 مقارنة مع %6,3 يف املنطقة.‏<br />

كما وتتوقع Euromonitor اأن تصبح<br />

الطبقى الوسطى السعودية اأكرث غنى يف العقد<br />

القادم,‏ واأن تنمو نسبة السكان ذوي دخل متاح<br />

للصرف يفوق 25000 دوالر من %53,7<br />

يف عام 2010 اإىل %70,7 يف عام<br />

2020 مما يشكل جمتمع استهالكي قوي<br />

خاصة اأن نسبة كبرية من هذه الطبقة هم<br />

من فئة الشباب.‏<br />

كيف يُحد التباين يف الدخل من منو<br />

الطبقة الوسطى؟<br />

كما ذكرنا ‏سابقا,‏ اإن التباين يف الدخل يزداد يف<br />

املنطقة,‏ حيث ازداد يف 11 دولة من اأصل 12<br />

يف املنطقة و السبب يف هذا التباين االرتفاع<br />

يف اأسعار النفط الذي يقود اإىل االختالف يف<br />

الدخل ما بني دول املنطقة مصحوبا بسلوكيات<br />

واأمناط استهالكية تختلف من بلد اإىل اأخر<br />

بناءا على حجم الدخل املتاح للصرف.‏<br />

كما ويشري تقرير Euromonitor اإىل<br />

انه وبالرغم من نسبة النمو احلقيقي للناجت<br />

القومي املحلي والذي كان مبعدل %8,4 ما<br />

بني االأعوام – 2004 2009, اإال اأن هذا<br />

النمو مل يصاحبه اتساع يف حجم الطبقة<br />

الوسطى وخاصة يف الدول غري النفطية<br />

وباالأخص دول اخلليج.‏ اأما يف دول اخلليج<br />

االأكرث موارد وغنى مثل السعودية وقطر<br />

والكويت واالإمارات,‏ فان نسبة االأُسر التي<br />

تتمتع بدخل متاح للصرف اأكرث من 10000<br />

دوالر تفوق نسبة ال %90 . هذا وكانت نسبة<br />

النمو ملحوظة يف السعودية وقطر بسبب ارتفاع<br />

اأسعار النفط,‏ فنسبة الطبقة الوسطى من عدد<br />

السكان يف السعودية يف عام 2009 حوايل<br />

%51,6 مقابل %39,6 يف عام 2004<br />

وزادت يف قطر من %85,5 اإىل %91,2.<br />

هذا ويحد التباين يف الدخل بعض الصناعات<br />

اأو القطاعات من االزدهار,‏ فمثال يف اجلزائر<br />

اأكرث من %40 من الدخل يصرف على السلع<br />

االأساسية مثل الطعام والشراب,‏ وبالتايل دخل<br />

قليل متاح للصرف على املواد غري االأساسية.‏<br />

هذا وبالرغم من نسبة عدد السكان يف دول<br />

اخلليج العربي ال تتجاوز 10/1 من عدد<br />

‏سكان الشرق االأوسط وشمال اأفريقيا,‏ اإال اأن<br />

حجم الدخل اأثر بشكل ملحوظ على نسبة منو<br />

الصرف على السلع غري الضرورية والرفاهية<br />

والفنادق وخدمات االإطعام.‏ ويقدر تقرير<br />

Euromonitor اأن اخلليج العربي<br />

يشكل حوايل %40 من نسبة الصرف يف<br />

املنطقة.‏<br />

من هنا نستنتج اإن هناك فرص ملحوظة للنمو<br />

يف بعض القطاعات يف دول اخلليج العربي مثل<br />

حمال التجزئة ذات الشهرة العاملية واالأسماء<br />

التجارية املعروفة.‏ يف حني ويف الدول االأقل<br />

حظا,‏ ‏سيكون هناك رواجا يف املحال التجارية<br />

العادية وذات اخلصومات.‏<br />

التحديات التي تواجه توسيع قاعدة<br />

الطبقة الوسطى يف املنطقة:‏<br />

هذا ويعد اكرب حتد يواجه احلكومات هو توسيع<br />

قاعدة الطبقة الوسطى يف املنطقة,‏ فالبطالة<br />

مشكلة رئيسية وتلقى بظاللها على معظم<br />

قطاعات االقتصاد,‏ وتصل اإىل %10,4 يف<br />

املنطقة واىل %12,9 يف االأردن و‎%14‎<br />

يف مصر.‏ باالإضافة اإىل اأن احلكومات ما<br />

زالت تعاين من مشاكل املديونية والعجز يف<br />

امليزانيات وقد خفضت مصروفاتها للسيطرة<br />

على املشكلة مما يستدعى القطاع اخلاص<br />

خللق فرص عمل كثرية بعيدا عن تدخل القطاع<br />

العام.‏<br />

حتى جميع الدول مل تسلم من املشاكل<br />

االقتصادية.‏ فالكويت واالإمارات تاأثرت بشكل<br />

كبري خالل االأزمة املالية وانخفض ناجتها<br />

القومي االإجمايل بحوايل %4,8 و %2,5<br />

يف عام 2009. كما وتواجه السعودية وقطر<br />

مشكلة يف تنويع اقتصادياتها املعتمدة بشكل<br />

كبري على النفط.‏ كما وما زال السوق املايل<br />

والقطاع العقاري يعاين مشاكل ويحد من<br />

فرص العمل والتوظيف الشاأن الذي يحفز على<br />

منو الطبقة الوسطى.‏<br />

نظرة اإىل املستقبل:‏<br />

بالرغم من الرتاجع يف مستوى االستهالك من<br />

1,1 تريليون دوالر يف عام 2009 اإىل 0,9<br />

تريليون دوالر,‏ اإال انه ينظر اإىل املنطقة باهتمام<br />

كبري حيث يتوقع اأن يرتفع االستهالك يف عام<br />

2020 اإىل 1,5 تريليون دوالر وتعاود نسبة<br />

النمو اإىل مستوياتها مبعدل %4,5 من عام<br />

2011. لكن ‏سيبقى التباين يف الدخل يتسع<br />

ما بني الدول مما ‏سيخلق مشاكل للحكومات<br />

يف توسيع قاعدة الطبقة الوسطى مما ‏سيضغط<br />

مبشاكل اقتصادية وسياسية اأكرث يف املنطقة يف<br />

حال عدم خلق فرص عمل للشباب.‏<br />

كما ‏سيبقى الصرف مرتكزا على السلع االأساسية<br />

يف املنطقة كون الدول االأقل حظا يف املنطقة مثل<br />

مصر واإيران ذات كثافة ‏سكانية عالية متوقع لها<br />

اأن تزيد بواقع %1,6 ‏سنويا ما بني 2010<br />

و 2020. ففي اخلليج ‏سيكون هناك منوا<br />

ملحوظا على السلع غري الضرورية والرفاهية<br />

مثل اخللويات والنقل.‏ اأما الدول غري اخلليجية<br />

‏سيكون النمو يف هذه السلع حمدودا.‏<br />

March • April 2011 19<br />

March • April 2011 18


اأهمية التدريب والتطوير<br />

املهني املستمر يف االإعداد<br />

للمستقبل<br />

تعرف املوارد البشرية يف االأردن باأنها ذات<br />

معرفة ومهارات مميزة وقادرة بتميز على<br />

االأداء.‏ لكن من املهم الوقوف ومراجعة<br />

مكتسبات هذه املوارد حتى نحضر ونعد<br />

للمستقبل وخاصة اأن املستقبل بات يختلف<br />

عن خططنا واسرتاتيجياتنا التي رُسمت قبل<br />

عشرات السنني ووضعت يف االأدراج.‏ وحتى<br />

القوانني احلالية التي نخضع لها اليوم ال تخدم<br />

مستقبلنا.‏<br />

يشهد العامل الكثري من التغيريات يف التشريعات<br />

واالأعراف واالشرتاطات ويف هيكلية االأسواق<br />

ويف احلاجات والرغبات ودميوغرافية املستهلك<br />

وخاصة املستهلك العربي والشرق اأوسطي.‏<br />

وبالتايل هذه التغريات بحاجة اإىل حلول ومن<br />

الضروري تطوير كفاءات قادرة على تقدمي<br />

حلول اأو منتجات وخدمات خالقة واإبداعية<br />

وليس كما هو معمول اأالن مببداأ ‏"النسخ"‏ اأو<br />

Copy & Paste وخاصة يف القطاعات<br />

املصرفية واملالية.‏ فالتدريب هو وسيلة لتطوير<br />

الكفاءات وبناء قدرتها على االإبداع واملنافسة<br />

والتطوير.‏<br />

كما للمهارات اأهمية يف التعامل مع هذه<br />

التغيريات وخاصة الدميوغرافية,‏ فنحن<br />

مثال يف االأردن نعرف فئة اأو ‏شريحة واحدة<br />

اأو اثنتني تتعامل مع البنوك,‏ ولكن اليوم تفرز<br />

التغيريات الدميوغرافية يف االأردن ‏)والذي<br />

نشرنا بحثا مفصال عنها يف اأعدادنا السابقة(‏<br />

عدة ‏شرائح من العمالء لكل ‏شريحة حاجات<br />

ورغبات وميزات تفصلها عن االأخرى.‏ وبالتايل<br />

من املهم اأن نفهم هذه الشرائح ونعرف كيف<br />

نتعامل معها من خالل اخلدمة واملنتج املقدم<br />

الذي يناسبها ويحقق حاجاتها ورغباتها.‏ فنحن<br />

اإذا بحاجة ملهارات لفهم هذه الشرائح مثل<br />

االستماع واإقناع وقيادة الفريق,‏ باالإضافة اإىل<br />

مهارات متخصصة مثل التحليل وغريها.‏<br />

كما تاأتي اأهمية التدريب والتطوير املستمر<br />

من اأهمية استمرارية واستدامة املوؤسسة<br />

واإعمالها,‏ ال بل استمرارية واستدامة القطاع<br />

باأكمله.‏ فالكثري من موؤسساتنا اليوم توجد بها<br />

معارف ومعلومات وخربات هائلة تقدر مباليني<br />

الدنانري,‏ ولكن الشوؤال اأين توجد هذه املعارف<br />

واخلربات التي تكونت عرب السنني؟ اجلواب<br />

March • April 2011 21<br />

March • April 2011 20


E HASHEMITE KINGDOM OF JORDAN<br />

MINISTRY OF FINANCE<br />

AMMAN<br />

The Euromoney<br />

Jordan Conference<br />

3-4 May 2011• The Four Seasons Hotel, Amman, Jordan<br />

The Euromoney Jordan Conference, co-hosted by the Ministry of Finance of Jordan, will focus on the financing of Jordan’s<br />

economic development. It will bring together public and private sector financiers, government officials, donors and investors<br />

to understand and plan the next stage of the financial development of Jordan.<br />

Keynote Address and interview:<br />

HE Dr Mohammad Abu Hammour, Minister of Finance, The Hashemite Kingdom of Jordan<br />

Speakers confirmed include:<br />

HE Dr Maa’n Al-Nsoor, Director General, Social Security Corporation<br />

Malek Al-Khatib, Head of Information Management, Euler Hermes Credit Insurance<br />

Nadia Alsaeed, Managing Director, Union Bank<br />

Fayez Bataineh, Advisor to the Minister, Red – Dead Sea Project Manager, Ministry of Water<br />

and Irrigation, The Hashemite Kingdom of Jordan<br />

Rodolfo Echeverria, Chief Financial Offi cer, Airport <strong>International</strong> Group<br />

Goeksenin Karagoez, Financial Services Credit Analyst, EMEA Ratings, Standard & Poor's<br />

Fouad Khoury, Assistant Vice President, Finance and Treasury, Consolidated Contractors Company<br />

Ennis Rimawi, Managing Partner, Catalyst Private Equity<br />

Abdulla Shahin, Principal, Abraaj Capital<br />

David Staples, Managing Director, Middle East and African Corporate and Sovereign Ratings, Moody’s<br />

Jalil Tarif, Chief Executive Offi cer, Amman Stock Exchange<br />

Lead Sponsor:<br />

For more information and to apply for an invitation visit<br />

www.euromoneyconferences.com/jordan or call +44 20 7779 8701<br />

Senior Lead Sponsor:<br />

Co Sponsor:<br />

ببساطة:‏ يف عقول املوظفني فقط!!‏ هذا االأمر<br />

يشكل تهديدا مباشرا للموؤسسة واستدامتها<br />

حيث اإذا اأنهى موظف خدمته الآي ‏سبب تنتهي<br />

معه حقبة وتختفي معه خرباته ومعرفته بالعمل<br />

وخفاياه.‏ فمن هنا يربز مبداأ ‏"نقل املعرفة"‏<br />

Knowledge Transfer وهو<br />

مبداأ يهدف اإىل نقل املعرفة من ‏شخص اإىل<br />

جمموعة.‏ االأمر الذي يحقق الكثري من املزايا<br />

منها االستمرارية وكذلك التوثيق واملرجعية<br />

واأيضا يساعد يف ‏سياسة االإحالل من خالل<br />

وجود بدائل يف املوؤسسة للقيام باالأعمال مهما<br />

تغريت الظروف.‏<br />

كما يوفر مبداأ نقل املعرفة Knowledge<br />

Transfer نقل اخلربات والتجارب<br />

من جمتمع اإىل اآخر وخاصة اأن الكثري من<br />

املبادرات والدعم من اجلهات املانحة والداعمة<br />

لالقتصاد االأردين اأو حتى يف دول اأخرى مثل<br />

‏سوريا ولبنان ومصر وغريها تاأتي من خالل<br />

برامج بناء قدرات ومهارات التي تعكس الدعم<br />

الدويل لهذه املجتمعات.‏ ومن هنا تربز اأهمية<br />

التدريب يف نقل املعرفة من املجتمعات املتقدمة<br />

اإىل املجتمعات النامية.‏ واملهم ليس فقط نقل<br />

التجربة,‏ فاملهم اأيضا تكييف هذه التجارب<br />

حسب حاجات جمتمعاتنا وتطويرها حسب<br />

الظروف املتغرية,‏ وان ال تنتهي املهمة عند<br />

اإمتام عملية النقل.‏<br />

كما وتربز اأهمية التدريب والتطوير املهني من<br />

خالل كون اأو التعليم اجلامعي واملدرسي يف<br />

جمتمعاتنا هو تعليم نظري مبني على تدريس<br />

النظرية البعيدة كل البعد عن الواقع واحلياة<br />

العملية وال يوجد اأي اعتماد للتدريب العملي<br />

اإال بقليل من الساعات املعتمدة التي ال تشكل<br />

اأي ‏شيء يف بناء املعرفة واخلربة العملية.‏<br />

فياأتي طالب متخرج جديد من كلية العلوم<br />

املالية واملصرفية يف اأفضل جامعاتنا ليكون<br />

باستطاعته مثال تعريف ‏"الشيك البنكي"‏ لكن<br />

هل راأى هذا الشيك اإال اإذا كان والده ميتلك<br />

دفرت ‏شيكات.‏ اأو حتى هل يستطيع التعامل مع<br />

هذه الورقة؟ اجلواب من املوؤكد ‏"ال".‏<br />

اإن نوعية تعليمنا اجلامعي يقودنا للتذكري<br />

باأهمية وجود ما يسمى ب ‏"احلد االأدنى من<br />

املوؤهالت"‏ يف كافة القطاعات وخاصة التطور<br />

الكبري الذي تشهده عدة قطاعات يف االأردن<br />

من تكنولوجيا ومنتجات وخدمات باالإضافة اإىل<br />

التطور والتغيري يف حاجات ورغبات العمالء.‏<br />

هذا وكنا حتدثنا عن هذا االأمر ‏سابقا حيث بات<br />

من الضروري اأن يتم تطوير برنامج خاص يوؤهل<br />

الكادر العامل يف الصناعة املالية وباالأخص<br />

املصرفية وخاصة الذي يتعامل مباشرة مع<br />

العمالء ويقدم لهم النصيحة وبيع املنتجات<br />

واخلدمات.‏<br />

من املهم مبكان اأن يكون هذا الربنامج مبثابة<br />

متطلب اإجباري وكحد اأدنى من املوؤهالت،‏<br />

تخضع له كافة البنوك وتلتزم يف تاأهيل<br />

موظفيها اأو بعض ‏شرائح موظفيها وخاصة تلك<br />

التي تتعامل مع العمالء واجلمهور وتقدم لهم<br />

النصيحة والبيع.‏<br />

ميكن للربنامج اأن يهدف اإىل تاأهيل كافة<br />

املوظفني العاملني مباشرة مع العمالء وخاصة<br />

يف تقدمي خدمة العمالء واملبيعات والذي<br />

يتضمن عملهم فهم العميل وحاجاته ورغباته<br />

وتقدمي منتجات وخدمات تشبع هذه احلاجات<br />

والرغبات.‏ وبالتايل ‏ضمان درجة مهنية عالية<br />

ومتساوية بني كافة املوظفني مع فرض معايري<br />

واأخالقيات للعمل وبشكل ‏شامل.‏<br />

يف االأردن هذه املمارسة موجودة يف قطاع<br />

السوق املايل وباالأخص الوسطاء,‏ وكذلك<br />

يف قطاع التاأمني,‏ حيث ال يسمح الأي ‏شخص<br />

يتعامل مع العمالء يف بيع وشراء االأسهم<br />

والسندات اأو تقدمي نصيحة تاأمينية اأو بيع<br />

وشراء منتجات تاأمينية,‏ اإال ويكون قد حصل<br />

على ‏شهادة خمتصة بذلك معتمدة من املشرّع<br />

‏سواء التاأميني اأو املايل ومهما كان التحصيل<br />

العلمي لهذا املوظف.‏<br />

اأما عن القطاع املصريف , فيغيب مثل هذا املبداأ<br />

يف االأردن مع اأنه من الضروري العمل به كون<br />

بيع املنتجات املصرفية ال تقل خطورة اأو تعقيدا<br />

عن تلك التاأمينية اأو املالية.‏ اأما يف املنطقة,‏<br />

فالقطاعات املصرفية يف لبنان والبحرين<br />

ومصر تعمل وفق هذا املبداأ وتعتمد ‏شهادات<br />

دولية اأو برامج خاصة تهيئ موظفيها للتعامل<br />

الصحيح واملحرتم وفق معايري واأخالقيات<br />

عمل كان من ‏شاأنها حتسني املمارسة الصناعة<br />

املصرفية بشكل كبري واحلد من املخاطر<br />

ونشر الوعي والثقافة املصرفية بني العاملني<br />

واملتعاملني يف هذا القطاع.‏<br />

اإن التطوير املهني املستمر Continuous<br />

Professional Development<br />

CPD كمفهوم هو برنامج اأو برامج توضع<br />

لكل وظيفة اأو مهنة اأو حتى ملجموعات اأو<br />

جمتمعات مهنية تضمن التعلم والتطوير<br />

املعريف واملهاري لالأعضاء من خالل التدريب<br />

وااللتحاق بربامج تضمن مواكبة التغيريات<br />

واملشاركة يف التجارب واخلربات والتواصل ما<br />

بني االأعضاء.‏ هذا املفهوم معدوم يف االأردن<br />

واملنطقة لالأسباب السابقة التي ذكرناها ولكنه<br />

اأمر هام يف الدول والصناعات املتقدمة حيث<br />

تتوفر هذه اخلدمات يف كل املوؤسسات التعليمية<br />

وحتى املوؤسسات والشركات الكربى مثل البنوك<br />

والقطاع املايل بشكل عام وضمن دوائر التطوير<br />

وشوؤون املوظفني.‏ هذه اخلدمة اأو حتى الدائرة<br />

تضمن للموؤسسة االستمرارية واملواكبة يف<br />

التطور من خالل دراسة حاجات املوؤسسة اأو<br />

الصناعة من مهارات ومعارف جديدة ليتم<br />

التدريب عليها ومواكبتها.‏<br />

بغض النظر عن القطاع الذي نعمل به,‏ من<br />

املهم مبكان االنتباه اإىل التدريب والتطوير<br />

املهني املستمر حتى نُبقي على االستثمار<br />

واملكتسبات التي حققناه قبل عشرات السنني<br />

وكنا يف االأردن ‏سباقني فيها.‏ ولكننا ال نريد<br />

اليوم اأن مير قطار التطور والتغيري من جانبنا<br />

ونحن نعتقد اأننا نقوده ولكن لالأسف نحن فقط<br />

ننظر اإليه ويبتعد عنا.‏<br />

March • April 2011 22


Sustainability thematic funds: Many<br />

sustainability-theme or sustainable funds<br />

invest across a wider range of themes<br />

than climate change and the environment.<br />

These usually include both social and<br />

environmental trends. Often, they are in<br />

areas where social or political pressures<br />

may create better business opportunities in<br />

the future than in the past.<br />

Screened collective investment funds<br />

(ethical funds):<br />

Some ethical funds use positive stock<br />

selection on social and environmental<br />

grounds across a wide range of sectors.<br />

This might mean picking the mining<br />

company with the best health and safety<br />

record or the commercial property<br />

investment that most contributes to urban<br />

regeneration. This group also covers<br />

more traditional approaches like avoiding<br />

investments in tobacco or defence.<br />

<strong>Funds</strong> are available across a range of asset<br />

classes. They feature in more than 10 of<br />

the <strong>Investment</strong> Management Association<br />

(IMA) investment sectors. Of course, the<br />

field is not limited to collective funds. Other<br />

options, including a range of discretionary<br />

portfolio management services, are<br />

available.<br />

Specialist research<br />

The volume and depth of research available<br />

to fund managers has grown dramatically<br />

in recent years. This has been driven<br />

particularly by demand from globally<br />

significant investors such as major pension<br />

funds. Bloomberg, MSCI and Thomson<br />

Reuters have all recently entered the market<br />

for environmental, social and governance<br />

research.<br />

Dedicated research providers that remain<br />

independent, such as Eiris in the UK,<br />

have moved from being national to global<br />

concerns. Most major investment banks<br />

have responsible investment research<br />

teams. For example, UKSIF investment<br />

banking members include Citi <strong>Investment</strong><br />

Research, Goldman Sachs, Morgan<br />

Stanley and UBS.<br />

Impact investing<br />

In a new worldwide trend, highnetworth<br />

individuals, charitable foundations<br />

and family offices are driving impact<br />

investing, where investors actively aim<br />

to ensure social / environmental impact<br />

from their investments in addition to or<br />

ahead of financial return. <strong>Investment</strong>s like<br />

microfinance, forestry, agriculture and<br />

social enterprises may be considered.<br />

This trend is often being driven by a new<br />

generation of entrepreneurs or wealth<br />

inheritors – consider how Zac Goldsmith<br />

has pioneered in different areas from his<br />

father James.<br />

Responsible institutional investment<br />

Across the world, there are over 750<br />

signatories to the UN-backed Principles<br />

for Responsible <strong>Investment</strong>, an institutional<br />

investor initiative to grow responsible and<br />

sustainable investment.<br />

About 200 are major pension funds and<br />

other institutional investment clients, over<br />

400 are asset managers and nearly 150 are<br />

professional service providers.<br />

They include 20 UK pension funds and<br />

charitable foundations (10% of worldwide<br />

total), 54 UK asset managers (13%) and 22<br />

UK professional service providers (15%).<br />

The ethical investing<br />

myth-buster<br />

Are you up to speed on green and ethical<br />

investing? Find out with our quick test<br />

Myth 1: Green and ethical investment<br />

requires a portfolio that screens out<br />

companies incompatible with the client’s<br />

ethics.<br />

Fact: Many modern green and ethical<br />

investments take a purely positive<br />

approach. They aim to help investors<br />

to make money and make a difference<br />

in society. For example, they may use<br />

thematic investing, selecting companies<br />

offering profitable solutions to particular<br />

social or environmental problems. Certain<br />

companies may be<br />

excluded because they don’t address the<br />

themes selected but this is a side-effect<br />

shared with other thematic investment<br />

strategies – the primary aim of these<br />

investment techniques is to make the best<br />

positive choices.<br />

Myth 2: Green and ethical investing means<br />

a specific set of products, particularly those<br />

with negative screens.<br />

Fact: Green and ethical investing is an<br />

investment philosophy that combines<br />

environmental and social investment<br />

criteria with conventional investment<br />

criteria to meet both a client’s financial<br />

objectives and any social or environmental<br />

objectives they may have. It is defined by<br />

the use of this philosophy not by any one<br />

specific technique.<br />

Myth 3: You need to sacrifice financial<br />

performance.<br />

Fact: 90% of wealth managers responding<br />

to a summer 2009 survey said that their<br />

green and ethical investing portfolios had<br />

performed the same as or better than their<br />

other portfolios.<br />

Myth 4: Green and ethical investors are<br />

mainly teachers and social workers.<br />

Fact: Financial advisers report a wide<br />

range of “non-traditional” clients interested<br />

in green and ethical investment today,<br />

including younger entrepreneurs and those<br />

inheriting wealth.<br />

Myth 5: It’s all or nothing.<br />

Fact: Many modern green and ethical<br />

investors chose to “dip a toe in the water”<br />

by mixing some green and ethical options<br />

with their other investments.<br />

March • April 2011 24


Money and Morals<br />

With green and ethical investment moving into the<br />

mainstream, Penny Shepherd argues that far from being<br />

just worthy, it makes good business sense.<br />

Under the title “Innovation must serve<br />

wider good”, a recent Financial Times<br />

comment said: “One positive result of the<br />

credit crisis has been a renewed interest<br />

in the purpose of investment: owning<br />

assets that will add value to society rather<br />

than financial engineering.” Meanwhile,<br />

BP’s recent crisis in the Gulf of Mexico<br />

has shown graphically how financial<br />

performance and social and environmental<br />

factors can be closely linked.<br />

How should advisers respond to these<br />

topical interests and concerns? A good<br />

starting point could be to use the third<br />

annual National Ethical <strong>Investment</strong><br />

Week (NEIW), which runs from 7 to13<br />

November, to deepen discussions about<br />

green and ethical investments with your<br />

clients and raise your profile locally as a<br />

thoughtful<br />

commentator and trusted specialist.<br />

In National Ethical <strong>Investment</strong> Week 2009,<br />

supporters organised 33 events in 16 towns<br />

and cities across the country for consumers<br />

and advisers, while advisers and consumer<br />

groups also distributed materials and spoke<br />

to their local media. We at UKSIF expect<br />

the 2010 event to be even bigger. For<br />

example, Norwich and<br />

Dublin will both host their first events this<br />

year.<br />

Green and ethical investment has changed<br />

and evolved in recent years. The clients, the<br />

products and the underlying research have<br />

all developed rapidly. The latest figures<br />

show that at 31 December 2009, the amount<br />

of money invested in Britain’s green<br />

and ethical retail funds had reached £9.5<br />

billion. This represents approximately three<br />

quarters of a million investors in ethical<br />

funds, up from around 200,000 in 1999<br />

when around £2.4 billion was invested<br />

ethically in the UK.<br />

NEIW aims to raise awareness and promote<br />

discussion of how a greater focus on<br />

environmental, social and governance<br />

(ESG) issues in investment can help<br />

investors to grow and protect wealth and<br />

make a positive difference in the world at<br />

the same time. This is not just a minority<br />

concern. Half of investors are interested not<br />

just in making money but also in making<br />

a difference in the world through how they<br />

save and invest – so long as they can achieve<br />

both at the same time. That’s what research<br />

for last year’s National Ethical <strong>Investment</strong><br />

Week told us. It presents a real business<br />

opportunity for the adviser profession.<br />

In response to this demand, the product<br />

range has deepened and<br />

broadened since the early days.<br />

The focus has shifted towards<br />

positive approaches. A range<br />

of thematic funds is now<br />

available. Forestry and<br />

low-carbon infrastructure<br />

options are available particularly<br />

to sophisticated investors. One area<br />

of rising interest is responsible<br />

ownership, where fund<br />

managers manage risks,<br />

protect investment<br />

returns and improve<br />

social impact<br />

by influencing<br />

companies and<br />

voting shares.<br />

For example,<br />

15% of BP<br />

investors<br />

backed a 2010<br />

shareholder<br />

resolution<br />

from The<br />

C o -<br />

operative Financial Services and others,<br />

which called on BP to publish details of<br />

the environmental, social and financial<br />

risks from their controversial involvement<br />

in mining carbon-intensive Canadian oil<br />

sands. And, earlier this year, I was invited<br />

on to Radio 4’s You and Yours programme<br />

to talk about the planned regulatory<br />

requirements for UK institutional investors<br />

to declare whether they are “responsible<br />

owners”.<br />

<strong>Investment</strong> institutions around the world<br />

now realise that these issues are material<br />

to financial performance and that they need<br />

to take greater account of the wider impact<br />

of their decisions if they wish to avoid<br />

restrictive regulation. <strong>International</strong>ly,<br />

major pension funds and other institutional<br />

investors are now including a greater focus<br />

on ESG issues within their portfolios.<br />

Over 750 of these organisations and their<br />

suppliers have signed up to the UN-backed<br />

Principles for Responsible <strong>Investment</strong>,<br />

launched in 2006.<br />

Today, I hear much less concern about fund<br />

performance. Of course, as with any other<br />

conviction-based approach, particular green<br />

and ethical funds will lead or lag indexes<br />

over short-time periods – but there are now<br />

excellent fund managers with good track<br />

records running green and ethical funds.<br />

For example, Ecclesiastical <strong>Investment</strong><br />

Management’s Robin Hepworth, a Citywire<br />

AAA-rated fund manager, was recently<br />

awarded Global Equity Fund Manager of<br />

the Year in <strong>Investment</strong> Week’s 2010 Fund<br />

Manager of the Year Awards. Hepworth<br />

has managed the Ecclesiastical Amity<br />

<strong>International</strong> fund since its launch in 1999,<br />

consistently delivering top-quartile returns<br />

according to <strong>Investment</strong> Week.<br />

The upshot is that, as the BP crisis has<br />

shown, the social and environmental<br />

impact of investment is now a mainstream<br />

issue. We urge advisers to embrace this<br />

reality and increase their knowledge<br />

and understanding of green and ethical<br />

investment.<br />

Interested in knowing more?<br />

Visit www.neiw.org to find out what is<br />

planned for National Ethical <strong>Investment</strong><br />

Week 2010 and get involved.<br />

Penny Shepherd MBE is chief executive<br />

of UKSIF, the sustainable investment and<br />

finance association. UKSI F supports the<br />

UK investment and finance sector to be<br />

a world leader in responsible investment<br />

and other financial services that advance<br />

sustainable development.<br />

UKSIF organises the annual National<br />

Ethical <strong>Investment</strong> Week, under the<br />

oversight of an advisory board that includes<br />

PFS chief executive Fay Goddard. National<br />

Ethical <strong>Investment</strong> Week 2010 runs from<br />

7 to 13 November and is sponsored by<br />

The Co-operative Financial Services and<br />

Ecclesiastical <strong>Investment</strong> Management.<br />

Green and ethical<br />

Investing today – the facts<br />

Clients<br />

The typical modern green and ethical<br />

investment client of a non-specialist adviser<br />

probably wants to add some green and<br />

ethical exposure to an existing portfolio.<br />

This may be to diversify their investments,<br />

benefit from new themes or make a<br />

difference in the world while achieving<br />

their financial aims.<br />

<strong>Investment</strong> products<br />

Today’s green and ethical investment<br />

options include:<br />

Climate change and environmental<br />

solutions funds: “Environmental solutions”<br />

or “environmental markets” funds invest<br />

in companies providing the environmental<br />

technologies and services likely to benefit<br />

from tighter regulation of carbon emissions<br />

and/or other environmental issues. Some<br />

environmental markets funds have a broad<br />

remit while others focus on specific issues<br />

like climate change or water. Most climate<br />

change funds fall into this category.<br />

March • April 2011 27<br />

March • April 2011 26


ملاذا النزيف يف بورصة عمان؟<br />

اأفرزت االأزمة املالية اأوضاع ونتائج ملفتة مبا يتعلق باالقتصاد االأردين,‏ ومن اأهم هذه النتائج هو التوسع يف ثقافة اللوم واللقاء هذا اللوم على احلكومة.‏ فراأينا<br />

القطاع العقاري يلوم احلكومة على الركود يف قطاعه ويطالبها يف التدخل ومنح االإعفاءات ومتديدها,‏ يف حني مل يلتفت اإىل احلكومة يف وقت الرواج.‏ كذلك االأمر<br />

بالنسبة للسوق املايل وبورصة عمان:‏ فاملستثمر كان يشيد يف السوق والسياسة يف وقت الرواج ومل يرتدد يف استثمار اأمواله عندما كانت التقارير والدراسات تشري<br />

اإىل اأن اأسعار االأسهم يف بورصة عمان مبالغ فيها.‏<br />

قد تكون احلكومة واملشرع املايل مطالب يف مثل هذه االأوقات للتدخل وحماولة اإنقاذ املوقف والسوق,‏ ولكنه باملقابل ال ميلك احللول السحرية وخاصة يف التاأثري<br />

على املستثمر الذي فقد الثقة يف االأصل.‏<br />

هناك عدة عوامل اأثرت على بورصة عمان قد يكون للحكومة اأو احلكومات املتعاقبة دور بسيط فيها,‏ ولكن القرار والسلوك الذي يؤثر على<br />

اجتاه السوق هو يف يد املتعاملني.‏ والعوامل التي اأثرت يف انخفاض السوق والرتاجع احلاد الذي نشهده:‏<br />

اأوال:‏ عدم وجود ثقافة استثمار طويلة<br />

االأجل يف السوق:‏<br />

يفتقر املستثمر يف بورصة عمان اإىل عنصر هام<br />

واأساسي وهو ثقافة االستثمار طويل االأجل.‏ فقد<br />

حتقق املضاربة اأرباح جيدة ولكنها من املحقق<br />

اأنها تضيع فرص كبرية وخاصة اإذا كان االجتاه<br />

العام يف السوق االنخفاض.‏<br />

نعيد ذكر دراسة هامة قمنا باالإشارة لها اأكرث<br />

من مرة يف جملة مستشار وهي دراسة قامت<br />

بها ‏شركة<br />

SEI <strong>Investment</strong>s بدراسة 12 ‏سوقا<br />

رائجا منذ احلرب العاملية الثانية،‏ ولوحظ<br />

اأن املستثمرين الذين بقوا يف االأسواق خالل<br />

اأسواأ احلاالت ‏)انخفاض السوق(،‏ اأو كانوا<br />

حمظوظني ودخلوا السوق عند اأدنى قيمة<br />

حققها،‏ حصلوا على عائد وصل اإىل حوايل<br />

%32 ‏)دون توزيع اأرباح(،‏ اأما املستثمرون<br />

الذين فاتهم اأول اأسبوع من انتعاش السوق،‏<br />

فقد حققوا عائدا وصل اإىل حوايل %24.،<br />

واملستثمرون الذين انتظروا 3 اأشهر،‏ فربحوا<br />

حوايل %15 فقط.‏<br />

ثانيا:‏ هروب السيولة اأوقات الرتاجع:‏<br />

اإن عدم وجود ثقافة لالستثمار طويلة االأجل<br />

مرتبطة بوجود ثقافة الهروب اأوقات الرتاجع<br />

واالستثمار اأوقات الرواج.‏ هذه السلوكيات من<br />

‏شاأنها اأن ‏"تزيد الطني بله"‏ مبعنى اأن تفاقم<br />

املشكلة:‏ فاالنسحاب من السوق خالل وقت<br />

الرتاجع من خالل بيع االستثمارات يف االأسعار<br />

احلالية ‏)االأسعار املنخفضة(‏ من ‏شاأنه اأن<br />

يضغط باملزيد على االأسعار نحو االنخفاض<br />

وبالتايل مضاعفة املشكلة واملزيد من عدم الثقة<br />

والعمل باملقولة ‏"املوت مع اجلماعة رحمة".‏ وما<br />

يدعم هذا السبب انخفاض السيولة ‏)قيمة<br />

التداول(‏ يف ‏سوق عمان من 80 و 100 مليون<br />

دينار يف اأوقات الرواج يف 2005 و 2007<br />

اإىل 10 مليون هذه االأيام.‏<br />

اأما ‏ضخ املزيد من االستثمار يف اأوقات الرواج<br />

من ‏شاأنه اأن يضغط على االأسعار باالرتفاع<br />

وبالتايل عدم عكس االأسعار الأوضاع الشركة<br />

احلقيقية واأدائها وبالتايل ‏"نفخ املزيد من<br />

الهواء يف البالون"‏ حتى توصل احلالة الحتمالية<br />

االنفجار.‏ ومن اأخطر وسائل ‏"نفخ البالون"‏<br />

االقرتاض لالستثمار والذي يضخم حجم<br />

السوق وال يعكس الوضع احلقيقي.‏<br />

ثالثا:‏ االستثمار مبني على االعتقادات<br />

وليس الدراسات والتحليل:‏<br />

قليل من املستثمرين يقومون بالدراسة وحتليل<br />

اأداء الشركات عند االستثمار فيها وهم عادة<br />

املستثمرون الشركات اأو املوؤسسات وليس<br />

االإفراد كونها عملية بحاجة لبعض املهارات<br />

واملعلومات.‏ قد يقراأ املستثمر الفرد بعض هذه<br />

الدراسات والتقارير الصادرة عن الشركات<br />

االستثمارية والبنوك ولكن يف اأغلب قراراته<br />

يتبع احلدس والشائعة وماذا يقول السوق<br />

والصديق.‏ وبالنتيجة قد تصيب وقد تخيب.‏<br />

كما ومن املالحظ يف بورصة عمان اأن<br />

املستثمرين يقييمون االإصدار االأويل وفرص<br />

الشركة باالأسماء املدرجة يف الئحة املوؤسسني<br />

والبيان وبالتايل يندفع املستثمرون نحو<br />

االكتتاب يف هذه الشركة معتقدين اأنها ‏ستبلي<br />

بالءا حسنا متناسني نفس املشكلة والظاهرة<br />

يف بداية التسعينات والتي مل يتبقى من هذه<br />

الشركات اإال القليل القليل يف هذا اليوم.‏<br />

كما ومن املهم وجود فهم عند املستثمر<br />

للمخاطر املتعلقة باالستثمار يف االأسواق املالية<br />

بشكل كلي,‏ باالإضافة اإىل فهم املخاطر املرتبطة<br />

باالستثمار يف اأي ‏شركة بشكل جزئي اأو خاص.‏<br />

رابعا:‏ االأثر النفسي لالزمة املالية<br />

واأزمة الثقة يف اأسواق املال:‏<br />

كما وما زال الناس مرتقبون بدرجة كبرية<br />

الأداء االأسواق املالية املحيطة والعاملية وهل<br />

تعافت هذه االأسواق ونرى ترابط كبري ما<br />

بينها.‏ وترتبط اأثار االأزمة على بعض الشركات<br />

املدرجة يف بورصة عمان بنفسية املستثمر من<br />

خالل بعض احلجوزات التي ظهرت لصالح<br />

البنوك على بعض الشركات الكربى املدرجة<br />

مما اأثر ‏سلبا على الثقة ونفسية املستثمر.‏<br />

كما وجمدت اأزمة الثقة يف االأسواق االأموال يف<br />

البنوك بالرغم من انخفاض اأسعار الفوائد<br />

على الودائع ارتفاع جاذبية االأسعار يف البورصة<br />

ووجود فرص كبرية باأسعار مغرية.‏ اإال اأن<br />

االعتقاد السائد اأن عصفور يف اليد و عشرة<br />

على الشجرة يف هذه االأوقات اأفضل واآمن.‏<br />

خامسا:االأحداث واالضطرابات يف<br />

املنطقة:‏<br />

مما ال ‏شك فيه اأن االأحداث السياسية االأخرية<br />

يف املنطقة اأثرت ‏سلبا وضغطت على موؤشرات<br />

االأسواق نحو مزيدا من االنخفاض يف وقت<br />

هي بحاجة اإىل نَفَ‏ ‏س واىل راحة من الظروف<br />

السابقة.‏ فمن االأزمة املالية اإىل االأزمة<br />

السياسية ما زالت هذه االأسواق تعاين من<br />

تبعات االأزمة املالية وحالة عدم الثقة لتدخل<br />

يف دوامة عدم االستقرار والرتقب من الوضع<br />

بشكل كامل.‏<br />

قد تكون الهيئة واحلكومة مطالبة ببعض<br />

االإجراءات التحفيزية وضخ مزيد من السيولة<br />

ولكن املهم تغيري القناعات والسلوك االستثماري<br />

حتى نتمكن من املحافظة واستدامة هذا اجلهد<br />

والعودة بالسوق اإىل حالة االطمئنان.‏<br />

مع تعدد هذه االأسباب,‏ من املهم اأن نذكر يف<br />

النهاية الفرص املتواجدة حالية يف بورصة<br />

عمان من خالل وجود اأسعار مغرية وخيالية,‏<br />

فعلينا اأن نغيري نفسيتنا اإىل التفاوؤل حتى<br />

نعكس اجتاه السوق كون السوق يتاأثر يف نفسية<br />

املتعاملني فيه.‏<br />

March • April 2011 29<br />

March • April 2011 28


دور ‏شركات الوساطة<br />

املالية يف احلد من تراجع السوق<br />

بقلم وجدي مخامره,‏ الرئيس التنفيذي لشركة نور لالستثمارات املالية<br />

لقد اثريت يف االونه االخريه ‏ضجة كبرية حول<br />

الرتاجع الذي ‏شهدته بورصة عمان وحمل عدد<br />

كبري من املستثمرين والشركات العامله يف ‏سوق<br />

راس املال كل من هيئة االوراق املالية،‏ البنك<br />

املركزي واحلكومة جزء كبري من مشوؤولية<br />

هذا الرتاجع , اإال اأن اأحد منهم مل يتطرق اىل<br />

املشوؤولية التي تتحملها ‏شركات الوساطة املاليه<br />

يف هذا الرتاجع .<br />

ان جزء من هذه مشوؤولية تتحملها عدد من<br />

‏شركات الوساطه املاليه يف ظل بعض املمارسات<br />

للتي تقوم بهم وتتمثل بقيامها بكشف عمالئها<br />

مببالغ كبريه تفوق مالءتهم االئتمانية بهدف<br />

حتقيق احجام تداول مرتفعة وعموالت افضل<br />

يف ظل املنافسه الشديده السائده بني هذه<br />

الشركات.‏ وعند تراجع السوق،‏ فاأنهم يطلبون<br />

من عمالئهم ‏ضخ ‏سيوله اضافيه يف حساباتهم<br />

او تصفية حمافظهم االمر الذي يشكل ‏ضغطا<br />

على السوق وحتقق خسارات كبريه للعمالء اإذا<br />

ما تراجعت اسعار اأسهمهم بشكل حاد.‏ اأن<br />

هذه املمارسة تخلق مشاكل لشركات الوساطة<br />

املاليه يف ظل ارتفاع مديونية العمالء اجتاهها<br />

وجتاوزها نسب املالءة املالية التي وضعتها هيئة<br />

االوراق املالية.‏ كما اأن ارتفاع الذمم املدينه لدى<br />

هذه الشركات يساهم يف خلق مشاكل قانونيه مع<br />

عمالئهم احلاليني وعدم قدرة ‏شركة الوساطة<br />

على متويل عمالء جدد وذو مالءة كبرية .<br />

ومما يساعد يف تعميق هذه املشكله،‏ العدد<br />

الكبري من ‏شركات الوساطه املرخصة العامله<br />

يف بورصة عمان والتي مت ترخيصها خالل فرتة<br />

طفرة السوق والتي غالبيتها تفتقر اىل ادارات<br />

حمرتفه الدارة ‏شركات تتمتع بحساسيه خاصه<br />

النها تتعامل مع اموال املتعاملني.‏<br />

بالتايل،‏ فاأن هيئة االوراق املالية مطالبة<br />

باملراقبة احلثيثة واملستمره الوضاع هذه<br />

الشركات واأتخاذ اأجراءات فوريه بحق<br />

الشركات املخالفة ملعايريها للحد من تدهور<br />

اوضاعها بشكل اأكرب . كما اإننا نقرتح اجراء<br />

عملية تنظيم لشركات الوساطة املاليه احلاليه<br />

من حيث رفع روؤوس اموالها ‏ضمن فرته زمنيه<br />

معقول تاخذ الظروف احلاليه بعني االعتبار,‏<br />

وتشجيع ‏شركات الوساطة املاليه ذات روؤوس<br />

االموال الصغرية على االإندماج ‏ضمن برنامج<br />

حوافز تعطى لهذه الشركات يف حالة االإندماج .<br />

كما ال بد من اإعادة النظر مبوضوع االإدارات<br />

القائمة على اإدارة هذه الشركات من حيث<br />

املوؤهالت واخلربات املطلوبة واعطاءهم دورات<br />

حمرتفة يف عملية ادارة ‏شركات الوساطة<br />

املالية وخاصه عند االزمات.‏<br />

كما ال بد من الرتكيز على دور ‏شركات الوساطة<br />

يف اإنشاء وحدات دراسات وابحاث لدراسة<br />

اوضاع الشركات املساهمه العامه املدرجه<br />

واإبداء النصائح العلمية لعمالئها اواملستثمرين<br />

االجانب الذين يرغبون باالإستثمار يف بورصة<br />

عمان الإستقطاب عمالء ذو طابع موؤسسي<br />

من ‏ضمنها الصناديق االستثماريه الناشئه.‏<br />

اضف اىل ذلك التوجه لتقدمي خدمات<br />

اخرى،‏ من ‏ضمنها خدمة ادارة املحافظ او<br />

انشاء ‏صناديق استثماريه مشرتكه.‏ وال بد<br />

من الرتكيز على موضوع اخالقيات املهنه<br />

Ethics( )Code of بالتعامل مع<br />

العمالء لتحقيق املصلحة يف حماية حقوقهم<br />

عند تعاملهم يف بورصة عمان.‏<br />

ونختم بالقول،بان هناك مشوؤولية مشرتكة<br />

بني هيئات ‏سوق راس املال والبنك الركزي<br />

واحلكومة والشركات العاملة يف هذا القطاع<br />

من اجل خلق بيئة استثمارية جاذبة تتمتع<br />

باخالقيات مهنية عالية تتوافق مع املعايري<br />

الدولية.‏<br />

March • April 2011 31<br />

March • April 2011 30


<strong>SME</strong> <strong>Investment</strong> <strong>Funds</strong>…<br />

the next big thing for Jordan<br />

By Majdi Abu Arja, Director of Banking Solutions <strong>International</strong>.<br />

During the period of 2004-2007, over 20<br />

publicly-traded real estate companies were<br />

established and began operations to share in<br />

the development of the real estate market in<br />

Jordan. These companies helped jumpstart<br />

the Jordan economy for a short period of<br />

time; they hired a limited number of skilled<br />

local and expat laborers with a minimum<br />

impact on the Jordan labor market. Once<br />

the financial crisis began to appear during<br />

late 2008, 2009 and 2010, the whole real<br />

estate sector halted to a grind; and many of<br />

these real estate companies either closed or<br />

stopped operations completely.<br />

It is understood and studies have shown<br />

that in order to eradicate poverty and<br />

lower unemployment rates, governments<br />

must provide assistance to the small and<br />

medium- sized business sector and help<br />

entrepreneurs access the required funds to<br />

finance their businesses.<br />

Banks have been targeted for many years to<br />

provide finance to the <strong>SME</strong> sector. Donor<br />

agencies, civil society organizations and<br />

others have provided programs to build<br />

capacity of new business owners, covering<br />

management, marketing and financial<br />

skills. The success was marginal due to<br />

lack of sustainability of these program<br />

providers and to the limited risks that banks<br />

are willing to take.<br />

Banks are supervised by the Central<br />

Bank of Jordan and must follow local and<br />

international laws and regulations. Banks<br />

also lend people’s money in addition to<br />

their own; therefore, they have limitations<br />

to some extent on how much risk they<br />

are allowed to take. Asking and expecting<br />

banks to take more risk and venture into<br />

risky sectors is just like putting banks under<br />

financial difficulties.<br />

The United States of America and other<br />

countries were successful in providing the<br />

required support to the <strong>SME</strong> sector with<br />

early recognition and establishing many<br />

of this purpose-built and privately-held<br />

investment fund companies. These fund<br />

companies have precise internal bylaws<br />

that clearly state where to invest and in<br />

which sector and for how long. The fund<br />

companies are managed by professionals<br />

qualified to analyze and forecast potential<br />

start-up success. They also have access to<br />

many freelance professionals that they can<br />

outsource many of the needed skills to help<br />

these <strong>SME</strong>’s. Jordan could follow in the<br />

footstep of the western world. Who knows,<br />

<strong>SME</strong> investment funds could be the next<br />

big thing in Jordan economy.<br />

The government of Jordan, the donors<br />

and most importantly the private sector<br />

need to be encouraged to establish these<br />

specialized investment funds in order<br />

to provide sustainable source on money<br />

and knowledge- “Know How”. The fund<br />

management will be actively seeking<br />

investment opportunities in order to realize<br />

good return for the stockholders.<br />

The donors may extend assistance by<br />

training or providing cooperation between<br />

future fund companies and international<br />

existing fund companies. Locally,<br />

IPARK, an organization located at the<br />

Royal Scientific Society, was established<br />

to manage and organize efforts to help<br />

facilitate entrepreneurs and business<br />

incubators with Angel Financers. IPARK<br />

needs support and assistance to reach its<br />

goals.<br />

There are a few different kinds of<br />

investment funds, the most important and<br />

most needed to help <strong>SME</strong> are:<br />

Venture Capital<br />

Seed Capital<br />

Start-up Capital<br />

Angel Finance<br />

Private Equity<br />

The government should provide some tax<br />

incentives to establish these investment<br />

fund companies in order to encourage<br />

local and international investors to invest<br />

in this area. Such tax incentives might be<br />

exemption from paying company income<br />

tax for possibly ten years.<br />

Many small companies or entrepreneurs<br />

will get a chance to see their business grow,<br />

thrive and become as large as Microsoft,<br />

Google, Yahoo, Maktoob and Estarta. If<br />

this materializes, these small businesses<br />

will require highly skilled professionals<br />

with high paying jobs.<br />

March • April 2011 33<br />

March • April 2011 32


مستقبل اخلدمات البنكية<br />

اخلاصة يف املنطقة<br />

كنا قد حتدثنا يف اأعدادنا السابقة عن اإدارة<br />

الرثوات واخلدمات البنكية اخلاصة واأهمية<br />

وجودها يف البنوك االأردنية.‏ يف االآونة االأخرية<br />

‏صدرت الكثري من التقارير ومن كربى بيوت<br />

االستشارات والبنوك االستثمارية واخلاصة يف<br />

العامل تتحدث عن عدة جوانب من اخلدمات<br />

البنكية اخلاصة Private Banking يف<br />

املنطقة العربية والشرق االأوسط.‏ يف هذا املقال<br />

‏سنحاول استعراض هذه التقارير ونربز اأهميتها<br />

حماولني حتليل االأسباب التي نعتقد باأنها ‏ستوؤثر<br />

على هذه اخلدمات يف املنطقة.‏<br />

قدرت ‏شركة بوز اأند كومباين حجم الرثوات<br />

لالأسر املحلية يف املنطقة بحوايل 1 تريليون<br />

دوالر معظمها يرتكز يف دول اخلليج العربي<br />

وخاصة يف االإمارات والسعودية التي قدرت<br />

حجم ثرواتها ب 260 و‎280‎ مليار دوالر على<br />

التوايل.‏<br />

ومن اجلدير بالذكر اأن السيدات العربيات<br />

وباالأخص اخلليجيات بات يلعنب دورا هاما<br />

يف هذه الفئة واإدارة االأعمال,‏ حيث تقدر ثروة<br />

‏سيدات االأعمال اخلليجيات باأكرث من 100<br />

مليار يف عام 2011 وكانت تقدر يف عام<br />

2009 بحوايل 40 مليار دوالر.‏ ويقدر تقرير<br />

‏"اأدفانتج لالستشارات"‏ اإن السعوديات ميتلكن<br />

حوايل نصف هذه الرثوة يليهن الكويتيات<br />

ومن ثم االإماراتيات والقطريات فالبحرينيات<br />

والعُمانيات.‏<br />

تتنوع اأصول السيدات العربيات يف الكثري<br />

من القطاعات منها االأسهم والسندات.‏<br />

كما تشكل السيولة اأو االأموال اخلامدة نسبة<br />

كبرية من استثمار السيدات مما اأصبح يلفت<br />

انتباه جميع البنوك لهذه الفئة.‏ كما ومتتلك<br />

السيدات حصص يف نسبة ال باأس بها من<br />

الشركات وخاصة يف القطاع املايل والتاأمني.‏<br />

وتتمتع السيدات بعضوية ورئاسة جمالس اإدارة<br />

‏شركات كربى وموؤسسات هامة مثل غرف<br />

الصناعة والتجارة.‏<br />

تتوقع الدراسات والتقارير الصادرة بتغريات<br />

جذرية يف اإدارة الرثوات واخلدمات البنكية<br />

اخلاصة يف املنطقة.‏ تاأتي اأسباب هذه<br />

التغيريات نتيجة لالزمة املالية العاملية<br />

فاأصبح العميل املودع ‏)صاحب الرثوة(‏ يهتم<br />

بالبنك الذي يتعامل معه وباالأخص عندما<br />

راأى البنوك العاملية الكربى تنهار الواحد تلو<br />

االأخر,‏ وكانت البنوك املحلية ‏صامدة يف وجهة<br />

االأزمة ومضمونة من احلكومات.‏ وبالتايل<br />

كانت البنوك املحلية ملجاأ ممتازا لهذه االأموال<br />

وبدون تقدمي خدمات خاصة لهذه الفئة.‏ ولكنها<br />

اليوم اأصبحت هذه البنوك اأكرث اهتماما<br />

وتنافسية من البنوك الغربية يف تقدمي مثل<br />

هذه اخلدمات.‏ وخطوة نحو املستقبل,‏ نتوقع<br />

لهذه البنوك املحلية اأن تهتم اأكرث يف باقة من<br />

اخلدمات اخلاصة لسيدات االأعمال الرثيات<br />

كونهن يشكلن نسبة متزايدة بسبب االنفتاح<br />

يف بالدهم وكذلك النسبة التي يشكلن يف<br />

جمتمعاتهن.‏<br />

تهتم االأُسر الرثية يف املنطقة العربية وخاصة<br />

اخلليج العربي بالتعامل وخاصة املايل وفق<br />

الشريعة االإسالمية,‏ وبالتايل نعتقد اأن املنطقة<br />

وقطاع اخلدمات البنكية اخلاصة ‏ستشهد<br />

منوا وازدهار مبا يخص اخلدمات املالية<br />

االإسالمية.‏ هذا وسيكون اختالف جوهري<br />

يف االأدوات االستثمارية ما بني اإدارة الرثوات<br />

التقليدية واالإسالمية.‏ وهذه االأدوات حتتاج<br />

لفرتة لتطويرها وبرهان ‏صحتها كونها ما زالت<br />

جديدة وغري مطورة.‏<br />

كما ويتوقع اأن تزيد ثروات االأُسر العربية<br />

وخاصة يف الدول النفطية بنسبة ال باأس بها<br />

لن تقل عن %10 كون هناك تزايد مستمر<br />

وواضح يف اأسعار النفط والذي يقدر ‏سعر<br />

الربميل يف املستقبل القريب بحوايل 200<br />

دوالر اإذا ما بقيت االضطرابات قائمة وتتوسع<br />

وخاصة اإذا ما امتدت اإىل دول اأكرث تصديرا<br />

للنفط مثل السعودية والكويت.‏ هذا باالإضافة<br />

اإىل الهجرة العكسية لالأموال من الغرب اإىل<br />

الدول العربية والبنوك املحلية والتي من خاللها<br />

تزيد طماأنينة العميل املودع بسبب الظروف<br />

الراهنة وكرثة احلجوزات على االأموال.‏


'<br />

ما يجب اأن تعرفه عن<br />

عن النفط واأسواق املال العاملية !<br />

مقدمة:‏<br />

تقسم وكالة حماية البيئة االأمريكية النفط<br />

اإىل اأربع فئات من الزيوت بناء على خطورتها<br />

واإمكانية تنظيفها يف حالة التسرب وهي:‏<br />

اأوال:‏ فئة الزيوت اخلفيفة ‏سريعة التبخر:‏<br />

وتشمل اأغلب املشتقات النفطية واالأنواع العالية<br />

اجلودة من النفط اخلام.‏ وتتميز باأنها ‏شفافة<br />

وسريعة االشتعال والتبخر وتطفو على ‏سطح<br />

املاء.‏ متتزج بالرتبة بسهولة ويصعب التخلص<br />

منها.‏ وهي زيوت ‏سامة ذات رائحة نفاذة.‏<br />

ثانيا:‏ فئة الزيوت غري الالصقة:‏ وهي زيوت<br />

‏شمعية تطفو على ‏سطح املاء ويصعب امتزاجها<br />

بالرتبة وهي اأقل ‏سمية من الفئة السابقة.‏ ميكن<br />

التخلص منها عن طريق الغسيل باملاء.‏<br />

ثالثا:‏ فئة الزيوت الثقيلة الالصقة:‏ وهي زيوت<br />

لزجة بنية اأو ‏سوداء.‏ ومبا اأن كثافتها قريبة من<br />

املاء فاإنها غالباً‏ ما تغرق.‏ وخطرها ال يكمن يف<br />

التسمم واإمنا يف التصاقها بالسمك والطيور<br />

واحليوانات.‏ ويشمل هذا النوع املشتقات<br />

النفطية الثقيلة واخلام املتوسط والثقيل.‏<br />

فئة الزيوت غري السائلة:‏ وهي زيوت غري ‏سامة<br />

‏سوداء اأو بنية داكنة.‏ تذوب باحلرارة ويصبح<br />

تنظيفها ‏صعباً.‏ وتتضمن كل اأنواع النفط الثقيل.‏<br />

ما هو خام برنت؟<br />

يستخدم خام برنت كمعيار لتسعري ثلثي اإنتاج<br />

النفط العاملي،‏ خاصة يف االأسواق االأوروبية<br />

واالإفريقية.‏ لذلك فاإن اإشراف حقوله على<br />

النضوب ‏سيشكل مشكلة كبرية للمتعاملني<br />

الذين بداأوا يبحثون عن بديل للتسعري.‏<br />

ويتكون''برنت''‏ من مزيج نفطي من 15 حقالً‏<br />

خمتلفاً‏ يف منطقتي برنت ونينيان يف بحر<br />

الشمال،‏ اللتني تنتجان نحو 500 األف برميل<br />

يومياً.‏ ويعترب ' ' ‏'برنت'‏ من اأنواع النفط اخلفيفة<br />

احللوة بسبب وزنه النوعي البالغ 38 درجة<br />

وانخفاض نسبة الكربيت التي تصل اإىل 0.37<br />

يف املائة.‏ وبناء على الفروق بينه وبني االأنواع<br />

االأخرى فاإنه بشكل عام يباع بسعر اأعلى من ‏سلة<br />

‏''اأوبك''‏ بنحو دوالر للربميل،‏ وبسعر اأقل من خام<br />

غرب تكساس بنحو دوالر اأيضاً.‏ وعلى الرغم<br />

من اأن الدول االأوروبية تستهلك اأغلب اإنتاج خام<br />

برنت،‏ اإال اأنه يصدر اأحياناً‏ اإىل الواليات املتحدة<br />

وبعض الدول االإفريقية اإذا كان الفرق بني ‏سعره<br />

وسعر االأنواع املماثلة يف هذه االأسواق اأكرب من<br />

تكاليف الشحن.‏<br />

ما هو خام غرب تكساس ؟<br />

من االأنواع اخلفيفة احللوة،‏ وزنه النوعي<br />

396 درجة،‏ ويحتوي على 0.24 يف املائة من<br />

الكربيت فقط،‏ ما يجعله يتفوق على نفط ' ‏'اأوبك'‏<br />

وعلى خام برنت.‏ لذلك فاإنه يباع يف املتوسط<br />

بسعر اأعلى من ‏سلة ‏''اأوبك''‏ بنحو دوالرين،‏ واأعلى<br />

من برنت بنحو دوالر واحد.‏ ونظراً‏ جلودته<br />

فاإنه املصدر االأساسي للبنزين يف الواليات<br />

املتحدة.‏ وكما يدل اسمه فاإن اأغلبه ينتج يف<br />

غرب تكساس.‏ وهو اأحد اأنواع القياس العاملية<br />

التي تستخدم يف تسعري اخلامات االأخرى،‏<br />

خاصة يف اأمريكا الشمالية،‏ اأكرب ‏سوق للنفط يف<br />

العامل.‏ ونقطة التسعري هي مدينة كوشينج يف<br />

اأوكالهوما كونها مركز تقاطع ملجموعة كبرية<br />

من اأنابيب النفط التي متكن من نقل النفط<br />

اإىل خمتلف اأنحاء الواليات املتحدة،مبا يف<br />

ذلك املوانئ االأمريكية،‏ ومن ثم اإىل اأي مكان يف<br />

العامل.‏ ومشكلة هذا النفط مماثلة ملشكلة خام<br />

برنت بسبب االنخفاض الدائم يف احتياطيات<br />

هو اإنتاجه،‏ االأمر الذي قد يجرب املتعاملني يف<br />

اأسواق النفط العاملية على جتاهله يوماً‏ ما<br />

واإيجاد بديل له.‏<br />

ماذا تعني عبارة ‏سلة اأوبك ؟<br />

تتكون ‏سلة ' ' ‏'اأوبك'‏ من ‏سبعة خامات قياسية تنتج<br />

‏''اأوبك''ستة منها،‏ وهي النفط العربي السعودي<br />

اخلفيف،‏ دبي الفاحت،‏ الصحراوي اجلزائري،‏<br />

بوين اخلفيف النيجريي،‏ ميناس االإندونيسي،‏<br />

وتياخوانا اخلفيف الفنزويلي،‏ باالإضافة اإىل<br />

خام ال تنتجه ' ' ‏'اأوبك'‏ هو اإثماس املكسيكي.‏<br />

ونظراً‏ الأن السلة هي مزيج من االأنواع اخلفيفة<br />

والثقيلة،‏ فاإن ‏سعرها يكون عادة اأقل من<br />

‏سعر ‏''برنت''‏ و''غرب تكساس''.‏ وتعتمد ‏''اأوبك''‏<br />

على املتوسط احلسابي لسعر هذه السلة يف<br />

‏سياساتها االإنتاجية.‏ وعلى الرغم من اأن ‏''اأوبك''‏<br />

تبنت السلة منذ عام 1987، اإال اأن اأهميتها<br />

ظهرت عام 2000 عندما تبنت ‏''اأوبك''النطاق<br />

السعري الذي يقضي بتغيري ‏سياسة االإنتاج<br />

للمحافظة على ‏سعر هذه السلة ‏ضمن النطاق.‏<br />

وتختلف اأسعار هذه االأنواع بسبب اختالف<br />

وزنها النوعي وكمية الكربيت فيها وموقعها<br />

اجلغرايف.لذلك فاإن السعر الذي تستلمه بعض<br />

دول ‏''اأوبك''‏ اأقل بكثري من اأسعار االأنواع القياسية<br />

التي تذكرها وسائل االإعالم.‏<br />

ما املقصود ‏"االحتياطيات واملخزون"؟<br />

‏''احتياطيات''‏ النفط تختلف عن ‏''املخزون''‏ الذي<br />

تذكره وسائل االإعالم عندما تتحدث عن التغري<br />

يف اأسعار النفط.‏ فاالحتياطيات مبعناها العام<br />

متثل النفط املوجود يف باطن االأرض الذي مل<br />

يستخرج بعد،‏ مبا يف ذلك النفط الذي مل يتم<br />

اكتشافه.‏ اأما املخزون فهو نفط مت استخراجه<br />

وميثل كميات النفط اخلام واملشتقات النفطية<br />

التي تخزنها الشركات واحلكومات الأهداف<br />

جتارية اأو اإسرتاتيجية.‏ وعادة ما توؤثر تغريات<br />

املخزون على اأسعار النفط،‏ بينما ال يوجد<br />

ارتباط مباشر بني االحتياطيات واأسعار<br />

النفط.‏ وتقسم االحتياطيات اإىل ثالثة اأنواع،‏<br />

احتياطيات موؤكدة وهي كمية النفط التي<br />

تاأكد وجودها علمياً‏ وميكن استخراجها خالل<br />

السنوات املقبلة بناء على التكنولوجيا والعوامل<br />

االقتصادية السائدة حالياً،‏ واحتياطيات<br />

حمتملة،‏ واحتياطيات ممكنة.‏ وعلى الرغم من<br />

اأن هذه االأنواع ثبت وجودها اإال اأن الفرق بينها<br />

هو درجة التاأكد من استخراج هذه الكميات،‏<br />

فهي 90 يف املائة على االأقل بالنسبة لالأوىل،‏ و<br />

اأكرث من 50 يف املائة بالنسبة للثانية،‏ واأقل من<br />

50 يف املائة بالنسبة للثالثة.‏<br />

March • April 2011 37


ما املقصود"باالحتياطيات<br />

االإسرتاتيجية"؟<br />

متثل االحتياطيات االإسرتاتيجية كميات<br />

النفط واملشتقات النفطية التي تخزنها الدول<br />

الستخدامها يف حاالت الطوارئ وانقطاع<br />

االإمدادات.‏ وهناك الكثري من الدول التي متلك<br />

احتياطيات اإسرتاتيجية اأغلبها اأعضاء يف وكالة<br />

الطاقة الدولية،‏ اإضافة اإىل دول اأخرى مثل<br />

السعودية.‏<br />

ومع اأن احلكومة االأمريكية فكرت يف اإنشاء<br />

احتياطي اسرتاتيجي نفطي يف عام ‎1944‎‏،اإال<br />

اأن بناءه مل يتحقق اإال يف عام 1977 على اأثر<br />

املقاطعة النفطية التي فرضتها بعض الدول<br />

العربية - مثل االإمارات - على الواليات املتحدة<br />

يف تشرين االأول ‏)اأكتوبر(‏ . 1973 وسحبت<br />

احلكومة االأمريكية من االحتياطي عدة مرات،‏<br />

منها عند بداية حرب اخلليج الثانية يف مطلع<br />

عام 1991. كما مت السحب منه عدة مرات<br />

يف عهد الرئيس كلينتون بهدف تخفيض العجز<br />

يف املوازنة.‏<br />

ويبلغ حجم االحتياطي حالياً‏ 685 مليون برميل<br />

من النفط،‏ اأو ما يعادل 69 يوماً‏ من واردات<br />

النفط االأمريكية.‏ ويتم تخزين االحتياطي<br />

االسرتاتيجي يف مغارات ملحية حتت االأرض يف<br />

تكساس ولويزيانا.‏ وتبلغ قيمة االحتياطي اأكرث<br />

من ‎27‎مليار دوالر حسب االأسعار احلالية.‏<br />

ما املقصود ‏"بالطاقة االإنتاجية<br />

الفائضة"؟<br />

الطاقة االإنتاجية الفائضة هي الفرق بني اأقصى<br />

طاقة اإنتاجية ميكن اأن تنتجها الدولة خالل<br />

فرتة ترتاوح بني ‏شهر وتسعة اأشهر واإنتاجها<br />

الفعلي يف بداية الفرتة.‏ والفرق بني ‏''شهر''‏ و''تسعة<br />

اأشهر''‏ يعود اإىل اختالف اخلرباء حول حتديد<br />

هذه املدة.‏<br />

وتلعب الطاقة االإنتاجية الفائضة دوراً‏ كبرياً‏ يف<br />

حتديد اجتاهات اأسعار النفط بسبب العالقة<br />

العكسية بني حجم الطاقة االإنتاجية الفائضة<br />

واأسعار النفط من جهة،‏ وبني نوعية النفط<br />

الفائض واأسعار النفط من جهة اأخرى،‏ فتوافر<br />

طاقة اإنتاجية من النفط اخلفيف له دور اأكرب<br />

يف تخفيض اأسعار النفط مما لو كان هذا<br />

النفط ثقيالً.وتاريخيا وجدت الطاقة الفائضة<br />

يف بعض دول ‏''اأوبك''‏ فقط،‏ خاصة السعودية التي<br />

حافظت باستمرار على طاقة فائضة خالل ال<br />

20 ‏سنة املاضية الأسباب اإسرتاتيجية وكونها<br />

املنتج املرجح يف السوق.‏ وتراوحت الطاقة<br />

االإنتاجية االإضافية يف العامل بني عشرة ماليني<br />

برميل يومياً‏ يف منتصف الثمانينيات ونحو<br />

مليون برميل حالياً.‏<br />

ماذا تعرف عن ‏"اأسواق النفط االآجلة"؟<br />

تختلف االأسواق االآجلة عن الفورية باأن النفط<br />

املتعاقد عليه يف االأسواق االآجلة ينتج ويسوق<br />

ويسلم للمشرتي يف املستقبل،‏ حتى بعد ‏سنوات<br />

من االآن.‏ ويتم ذلك بسعر متفق عليه مسبقاً‏<br />

بغض النظر عن االأسعار السائدة وقت التسليم.‏<br />

وما االأسعار التي تتناقلها وسائل االإعالم اإال<br />

اأسعار النفط يف االأسواق االآجلة للشهر التايل.‏<br />

وتعترب السوق االآجلة للنفط من اأكرث االأسواق<br />

نشاطاً‏ يف العامل،‏<br />

يتكون كل عقد يف االأسواق االآجلة يف بورصة<br />

نيويورك من األف برميل،‏ على اأن تكون نقطة<br />

التسليم مدينة كوشينج يف والية اأوكالهوما<br />

بسبب موقعها االسرتاتيجي على تقاطع خطوط<br />

اأنابيب متكنها من التصدير لكافة اأنحاء<br />

العامل بسبب وصول هذه االأنابيب اإىل املوانئ<br />

االأمريكية.‏ يجد املضاربون واملستثمرون فرص<br />

‏ضخمة يف االأسواق االآجلة الأنها متكنهم من<br />

جني اأرباح عن طريق تداول عقود النفط على<br />

الورق فقط حتى ياأتي وقت التسليم،‏ بدون<br />

القيام باأي عمليات فعلية للشحن والتسليم<br />

ما هي اأكرب الدول املنتجة للنفط ؟<br />

اململكة العربية السعودية ‏)عضو اوبك(،‏ الواليات<br />

املتحدّ‏ ة ، روسيا،‏ اإيران ( عضو اوبك )<br />

‏،املكسيك،‏ الصني،‏ كندا،االإمارات العربية<br />

املتحدّ‏ ة ( عضو اوبك ) ، فنزويال<br />

( عضو اوبك ) اململكة املتحدّ‏ ة،‏ الكويت ‏)عضو<br />

اوبك(‏ ، نيجرييا ‏)عضو اوبك(.‏<br />

ما هي اأكرب الدول املستهلكة للنفط<br />

يف العامل؟<br />

‎1‎‏-اأمريكا<br />

2- الصني<br />

3- اليابان<br />

4- الدول االأوروبية<br />

ما هي العقود االآجلة للنفط؟<br />

العقود االآجلة للنفط هي اأدوات االتفاق يتيح<br />

للمستثمرين لشراء عدد حمدد من وحدات من<br />

النفط بسعر معني يف يوم معني ‏.تداول العقود<br />

االآجلة للنفط تعمل على الصك املوحد،‏ والتي<br />

ميكن تداولها احلق حتى اآخر يوم التداول<br />

املحددة يف الصك.‏<br />

يف كثري من االأحيان للمستثمرين ‏شراء العقود<br />

االآجلة للنفط على الهامش،‏ وهذا يعني اأنهم ال<br />

يدفعون الثمن كله عند االتفاق،‏ ويف العادة يدفع<br />

هامش من القيمة ترتاوح ما بني %10-2 من<br />

‏سعر العقد.‏<br />

تداول العقود االآجلة للنفط على اأساس التكلفة<br />

املتوقعة من النفط اأشهر اأو ‏سنة من االآن.‏<br />

عندما كان الناس يعتمدون جتارة العقود االآجلة<br />

للنفط ، فهي ليست جتارية على اأساس تكلفة<br />

النفط اليوم؛ بل انها تداول العقود االآجلة للنفط<br />

على اأساس توقعات اأسعار النفط اأشهر،‏ اأو حتى<br />

لسنوات يف املستقبل.‏<br />

معظم العقود االآجلة للنفط يتوقع التجار اأن<br />

اأسعار النفط ‏سوف ترتفع يف املستقبل ، حتى<br />

اإذا قاموا بشراء العقود االآجلة للنفط مبعدل<br />

املنخفضة احلالية ، واأنها ‏سوف يكون لها اأرباحا<br />

عندما كان ‏سعر النفط يف الواقع ال ترتفع يف<br />

املستقبل.‏ ومع ذلك ، لو اأنهم خاطئون وسعر<br />

النفط ، والنفط االآجلة التجار تخسر املال.‏<br />

تقليديا ، على الرغم من تداول العقود االآجلة<br />

للنفط قد تكون مربحة الأن ‏سعر النفط ترتفع<br />

عموما.‏<br />

النفط ودوره يف االأسواق املالية<br />

للنفط دور هام يف االأسواق املالية فهو يعترب<br />

من الالعبني املركزيني الذي يحسم ويقرر<br />

جمرى وسلوك االأسواق املالية العاملية,‏ السبب<br />

يعود حلجم وقوة الطلب على النفط من قبل<br />

الدول ذات التاأثري الكبري على االقتصاد العاملي<br />

املستورده له لقطاعاتها الصناعية.‏ تعترب<br />

الواليات املتحدة من اكرب الدول املستوردة<br />

للنفط واملخزنة له فهو مبثابة ‏صمام االأمان<br />

لها واأي نقص فيه ‏سوف يوؤثر حتما بشكل ‏سلبي<br />

على منو واإنتاج الدولة االأمر الذي ينعكس على<br />

اقتصادها.‏ فعند ارتفاع اأسعار النفط نرى اأن<br />

اقتصاد الواليات املتحدة يدخل يف حالة ركود<br />

وتقلص وتبداأ بوادر االأزمات االقتصادية يف<br />

االأسواق املالية مبا يف ذلك االأمر ينعكس على<br />

الدوالر االأمريكي.‏ اإن العالقة العكسية للنفط<br />

بالدوالر االأمريكي تنبع من ‏سببان االأول يعود<br />

لعالقة النفط باالسواق املالية.‏ اأما السبب<br />

الثاين يعود لكون النفط يتداول مقابال للدوالر<br />

االأمريكي فهما يشكالن زوج فمن البديهي عند<br />

ارتفاع احدها الطرف الثاين ‏سوف ينخفض<br />

مع العلم اأن النفط ليس عملة ولكنه يتداول يف<br />

اأسواق الفوركس على اأساس عملة.‏<br />

النفط كاإسرتاتيجية الإدارة املخاطر<br />

اإن االستثمار يف النفط له هدفان اأساسيان<br />

االأول وهو استثمار كبقية االستثمارات املالية يف<br />

االأسواق املالية بهدف جني الربح.‏ اأما السبب<br />

الثاين يستخدم كوسيلة اأو اأداة حتوط تتمثل يف<br />

اإسرتاتيجية الإدارة املخاطر.‏ املستثمر املتطلع<br />

والذكي يستطيع استغالل العالقة بني النفط<br />

واالأسواق املالية لصاحله.‏ ففي ظل االأزمة<br />

املالية االأخرية ‏شاهدنا تراجعا حادا يف االأسواق<br />

املالية وخاصة الدوالر االأمريكي باملقابل ارتفاعا<br />

قويا يف اأسعار النفط وخاصة يف بداية االأزمة<br />

بناء على ذلك اإن املستثمرين الذي اأضافوا<br />

النفط يف حساباتهم االستثمارية يف تلك الفرتة<br />

تكبدوا خسائر اقل من باقي املستثمرين وذلك<br />

يعود لتقليص اخلسائر من خالل ارتفاع اأسعار<br />

النفط مقابل الهبوط يف االأسواق املالية.‏ ‏)مع<br />

مالحظة ان النفط اجته اىل االنخفاض الحقا<br />

اىل ادنى مستوياته بسبب الركود الذي ‏شهده<br />

االقتصاد العاملي(.‏<br />

املصدر : عدة مواقع الكرتونية متنوعة.‏<br />

March • April 2011 38


اخبار ‏صحفية<br />

البنك االستثماري يطلق موقعه االإلكرتوين<br />

اجلديد لتسهيل احلصول على املعلومات<br />

اأطلق البنك االستثماري موؤخرا موقعه االإلكرتوين<br />

اجلديد حتت هويته املوؤسسية اجلديدة،‏ مسلطا<br />

الضوء على املعنى احلقيقي من وراء ‏شعاره،‏<br />

معززا بذلك روؤيته ورسالته وقيمه.‏<br />

وقد مت بناء املوقع اجلديد انطالقا من هدف<br />

واحد رئيسي،‏ اأال وهو ‏ضمان مالءمته للمستخدم<br />

واحلفاظ على البساطة يف الوصول اإىل املعلومات<br />

املصرفية،‏ واخلدمات،‏ واالأدوات.‏<br />

فمن خالل زيارة املوقع ، يتمكن عمالء البنك<br />

من االستفادة من خدمات القروض ، باالإضافة<br />

اإىل تزويدهم باملعلومات والنصائح املفيدة ،<br />

فيما يتعلق بشراء ‏سيارة ، اأو االستثمار يف املنازل<br />

والعقارات.‏ ويوفرموقع البحث عن فرع اأو جهاز<br />

‏صراف اآيل للبنك ، مدعوم من قبل ‏"جوجل"،‏<br />

ملساعدة املستخدمني يف اكتشاف مواقع فروع<br />

البنك واأجهزة الصراف االآيل بدقة . كما ان<br />

اخلدمات املصرفية للبنك االستثماري عرب<br />

االنرتنت الوصول اإليها مضمون يف اأي وقت من<br />

اليوم ، على مدار اأيام االأسبوع السبعة.‏<br />

و مما جتدر االإشارة له ، ان املوقع االإلكرتوين<br />

اجلديد للبنك يعترب تفاعليا ، اإذ ميكن لرواده<br />

التصويت ووضع اآرائهم حول البنك ، وذلك<br />

يدل على مدى اهتمام البنك االستثماري باآراء<br />

عمالئه والعمل على تطوير وحتسني خدماته وفقا<br />

ملا يرضيهم.‏<br />

وقد عقب السيد ناصر اأبو غزالة ‏،رئيس جمموعة<br />

تطوير االأعمال يف البنك ‏،قائال :" يسرين االإعالن<br />

عن اإطالق موقعنا االإلكرتوين اجلديد مبساعدة<br />

خدمات ‏شركة ،Dot.Jo فنحن نهدف اإىل<br />

اإرضاء عمالئنا باستمرار ، ونسعى دائما للوصول<br />

اإىل اأفضل احللول والتدابري لتلبية احتياجاتهم ".<br />

واأضاف قائال:"‏ ومن هنا فاإنني اأدعو جميع<br />

عمالئنا اإىل زيارة موقعنا االإلكرتوين اجلديد<br />

www.investbank.jo واالنتفاع من<br />

جميع خدماته الذي من ‏شانه تقدمي اخلدمات<br />

وتسهيلها لعمالئنا يف اأي مكان من العامل ،<br />

وتزويدنا باآرائهم حول املوقع،‏ حتى نعمل على<br />

تطويره مبا ينسجم مع احتياجاتهم ".<br />

Euromoney تعقد مؤمترها االأول يف عمان<br />

تعلن كل من موؤمترات Euromoney ووزارة<br />

املالية االأردنية عن حتضرياتهما املشرتكة لعقد<br />

موؤمتر اليوروموين السنوي االأول يف االأردن ، وذلك<br />

يف الثالث والرابع من ‏شهر اأيار املقبل ، 2011 يف<br />

عمان.‏<br />

وجماراة للتغيريات االأخرية يف هيكل احلكومة<br />

وتشكيلتها ، والتوجه االقتصادي الواضح للمملكة<br />

االأردنية الهاشمية ‏،فاإن املوؤمتر ‏سريكز على<br />

التنمية االقتصادية يف االأردن و ‏سبل متويلها.‏<br />

ويف تعقيب للسيد ريتشارد بانكس،‏ مدير موؤمترات<br />

، Euromoney قال : " يف هذا الوقت الذي<br />

نشهد فيه تغريات كبرية يف املنطقة ، نحن ‏سعداء<br />

جدا اأن نكون يف طليعة العاملني على تطوير هيكل<br />

مايل جديد لالأردن.‏ فالتنمية االقتصادية واملالية<br />

قدم السيد ‏ساميون وليامز،‏ كبري اخلرباء<br />

االقتصاديني يف بنك HSBC الشرق االأوسط<br />

املحدود،‏ حماضرة لعمالء البنك و لالإقتصاديني<br />

االأردنيني من خمتلف القطاعات ، تطرق فيها اىل<br />

وضع االقتصاد و النقد يف الشرق االأوسط.‏<br />

و حتدث السيد ‏ساميون خالل املحاضرة التي<br />

جرت يف فندق فور ‏سيزونز يف عمان،‏ عن الوضع<br />

االقتصادي الراهن يف دول الشرق االأوسط،‏<br />

تسريان دائما جنبا اإىل جنب ونحن عازمون على<br />

اأن نكون املحفزين على ظهور نظام مايل جديد<br />

يقوم عليه التيار االقتصادي اجلديد يف االأردن ".<br />

ومن اجلدير بالذكر ، اأن املوؤمتر الذي ‏سوف<br />

يعقد يف فندق فورسيزونز عمان ، ‏سيكون بدعم<br />

من موؤسسات مالية واقتصادية رائدة،‏ وهي<br />

البنك العربي كراعي رسمي،‏ وبنك االحتاد<br />

كراعي رئيسي والبنك العقاري املصري العربي<br />

كراعي مشارك،‏ و ‏سيتم جمع عددا من ممويل<br />

القطاعني العام واخلاص ، ومشوؤولني حكوميني ،<br />

وجهات مانحة ومستثمرين وذلك لفهم و تدارس<br />

املرحلة املقبلة للتنمية املالية يف االأردن .<br />

واأضاف السيد عبد احلميد ‏شومان،‏ الرئيس<br />

التنفيذي للبنك العربي،‏ ‏"البنك العربي يلعب<br />

كبري االقتصاديني يف بنك HSBC يتحدث حول<br />

توقعات االقتصاد و العملة يف الشرق االأوسط<br />

وخاصة بعد فرتة الركود االأخرية التي اأثرت على<br />

االقتصاد العاملي ، و التي اأدت اىل حتويل الرتكيز<br />

االقتصادي العاملي اإىل االأسواق الناشئة ، مثل<br />

اأسواق الشرق االأوسط .<br />

لدى السيد وليامز خربة عميقة كمحلل للشوؤون<br />

االقتصادية يف الشرق االأوسط،‏ و هو يقود الروؤية<br />

الشامله لبنك HSBC يف منطقة الشرق<br />

االأوسط وشمال اأفريقيا لعمالء االأسهم،‏ و الدخل<br />

دورا اأساسيا يف نهوض االقتصاد االأردين من<br />

خالل متويل العديد من مشاريع البنية التحتية<br />

االإسرتاتيجية واملشاريع التجارية،‏ ونحن ملتزمون<br />

يف التنمية االقتصادية للمملكة،‏ وهذه املناسبة<br />

هي الطريقة املثالية للتعاون مع القطاعني العام<br />

واخلاص واملستثمرين حتى تصل االأردن اإىل<br />

طموحاتها.‏ "<br />

ومن اجلدير بالذكر ، اأن موؤمتر<br />

Euromoney يعترب املنظم الرائد على<br />

مستوى العامل يف موؤمترات التجارة واالستثمار .<br />

حيث اأن املوؤمتر اخلامس الذي عقد العام الفائت<br />

يف الرياض ، يف اململكة العربية السعودية ، جذب<br />

اأكرث من 1200 مشارك من اأعالم رجاالت<br />

احلكومة ، ورجاالت املال واالأعمال.‏<br />

الثابت،‏ باالإضافة اىل عمالء العمالت االأجنبية<br />

يف جميع اأنحاء العامل.‏<br />

وعلقت السيدة كارين اآدامز،‏ املدير التنفيذي<br />

لبنك HSBCاالردن،‏ قائلةً‏ : " زيارة السيد<br />

‏ساميون وليامز اإىل االأردن متثل متسكنا املستمر<br />

يف مبداأ تبادل املعارف واخلربات العاملية لدينا<br />

وتوظيفها يف تطوير االأعمال املحلية من قبل<br />

عمالئنا".‏<br />

March • April 2011 41<br />

March • April 2011 40


السؤال االول<br />

ملاذا اأغلق البنك املركزي<br />

القطري الفروع االإسالمية<br />

للبنوك القطرية التجارية؟<br />

تتباين االآراء حول قرار مصرف قطر املركزي<br />

باإغلالق الفروع االإسالمية التابعة للبنوك<br />

التجارية التقليدية واإمهال هذه البنوك حتى<br />

نهاية العام احلايل لتنفيذ هذا القرار،‏ بني<br />

معارض وموؤيد.‏ فمن اجلانب املعارض للقرار,‏<br />

يرى هذا اجلانب اأن من ‏شاأن هذا القرار اأن<br />

يحدث نتائج غري حممودة يف السوق القطرية<br />

كون هناك اأعداد كبرية من الشركات لديها<br />

استثمارات ومشاريع بتمويالت من هذه الفروع،‏<br />

واأن اإغالقها ‏-اأي الفروع االإسالمية-‏ ‏سوف<br />

يوؤدي اىل اإرباك تعاملالت هذه الشركات،‏<br />

مشريين كذلك اىل اأن اإغالق الفروع االإسالمية<br />

‏سيرتتب عليه االستغناء عن عدد كبري من<br />

املوظفيني العامليني فيها وغالبيتهم مواطنون<br />

قطريون.‏<br />

من اجلهة االأخرى,‏ يعترب موؤيدي هذا القرار<br />

باأنه قرار حكيم يصب يف مصلحة االقتصاد<br />

القطري وعمالئه واملستثمرين،‏ واإعطاء<br />

الفرصة للبنوك االإسالمية بطرح ممارسات<br />

واأساليب جديدة يف الصريفة التي تتفق مع<br />

الشريعة االإسالمية،‏ بشكل مستقل وموضوعي<br />

بعيداً‏ عن البنوك التقليدية.‏ ويعتبرب الفريق<br />

املوؤيد للقرار اأن هناك من البنوك التقليدية<br />

التي اأصبحت تتسرت خلف االقتصاد االإسالمي<br />

ملضاعفة اأرباحها،‏ خصوصا بعد اأن اأثبت هذا<br />

النوع من االقتصاد ‏صالبته وقوته يف اأسواأ<br />

االأزمات املالية العاملية،‏ ليصبح اجتاهها نحو<br />

تكثيف افتتاح الفروع االإسالمية التي يف الغالب<br />

ال تتفق خدماتها مع املمارسات الشرعية،‏<br />

مطالبيني باأن تفرض الرقابة الدقيقة على<br />

الفروع االإسالمية بعد اإمتام قرار الفصل،‏<br />

لضمان ‏سريها بالطريق السليم وحسب ما هو<br />

متعارف عليه ‏شرعاً.‏<br />

واأظهرت الدراسات اأن الكثيري من املمارسات<br />

للفروع االإسالمية التابعة للبنوك التقليدية هي<br />

خاطئة وال متثل املمارسة الصحيحة للتمويل<br />

االإسالمي وال تعكس مبادئ الشريعة.‏<br />

السؤال الثاين<br />

ما هي معايري اأسعار النفط ما بني<br />

املنتجات؟<br />

يعود اختلالف اأسعار النفط اإىل عدة عوامل<br />

منها التصنيفات املختلفة للنفط ومكان االإنتاج<br />

وجودة النفط التي تعتمد على الوزن النوعي<br />

وخاصية اللزوجة.ما اأهمية جودة النفط مهمة<br />

للمصايف التي تكرر النفط بحيث اأن يكون نوع<br />

النفط نقيا وخاليا من الشوائب.‏ ومن اأهم<br />

هذه الشوائب هو الكربيت حيث انه يقلل من<br />

‏سعر اأي منتج ويعترب من اأسوء الشوائب واإذا<br />

كانت نسبة الكربيت بالنفط اقل من 1 باملائة<br />

يسمى بالنفط احللو Sweet‏.اأهم معيار<br />

لتقيم النفط من معهد النفط االأمريكي الذي<br />

اأنشاء معيار لقياس الكثافة بالدرجات يبداأ من<br />

الصفر.‏ فالنفط الذي يطلق عليه ثقيل تكون<br />

كثافته اقل من 25 درجة والنفط املتوسط<br />

تترتاوح كثافته ما بيني 25 و‎35‎ درجة واأي<br />

نفط تكون كثافته اأعلى من 35 درجة يعترب<br />

خفيفا.‏ ويرتفع ‏سعر النفط مع انخفاض كثافته<br />

وحموضته والعكس ‏صحيح،‏ حيث ينخفض ‏سعر<br />

النفط كلما زادت كثافته وحموضته.‏ هناك<br />

العديد من اأنواع النفط املختلفة املتداولة<br />

باالأسواق العاملية.‏<br />

‎1‎‏-خليط برنت Brent Blend وهذا النوع<br />

ينتج من حقل بحر الشمال يف اأوروبا.‏ ويستخدم<br />

نفط برنت اخلفيف كوحدة تسعري قياسية الأغلب<br />

اأنواع النفط يف اأوربا واأفريقيا والشرق االأوسط.‏<br />

‎2‎‏-نفط غرب تكساس املتوسط WTI هو<br />

املتداول يف قارة اأمريكا الشمالية.‏<br />

‎3‎‏-اأما الشرق االأوسط فنفط دبي هو وحدة<br />

التسعري القياسية املستخدمة للتداول يف هذه<br />

املنطقة.‏<br />

‎4‎‏-وتستخدم دول ‏شرق اأسيا نفط Tapis للنفط<br />

اخلفيف ونفط Minas للنفط الثقيل.‏<br />

‎5‎‏-اأما منظمة اأوبك فقد ‏شكلت ‏سلة خاصة بها<br />

حتتوي على النفط العربي اخلفيف والثقيل ونفوط<br />

من دول اأخرى يف املنظمة.‏ ومنظمة اأوبك حتاول<br />

احلفاظ على ‏سعر النفط بني اأعلى واأدنى ‏سعر<br />

للنفط.‏ وتعترب ‏سلة اأوبك من نوع النفط الثقيل<br />

واأثقل من نوع برنت وغرب تكساس املتوسط.‏ وهذه<br />

االأنواع املختلفة من النفط حتدد ‏سعر النفط ومدى<br />

جودته.‏<br />

السؤال الثالث<br />

ما ‏سبب ارتفاع اأسعار النفط<br />

خالل االضطرابات التي<br />

تشهدها املنطقة العربية<br />

والشرق االأوسط؟<br />

تعترب املنطقة العربية ودول الشرق االأوسط من<br />

املناطق االأغنى بالنفط واالأكرث اإنتاجية وان اأي<br />

تاأثر ملستوى االإنتاج يف هذه املناطق قد يهدد<br />

مستوى املعروض واملخزون من النفط بالعامل<br />

وبالتايل قد يهدد الدورة االإنتاجية لالقتصاد<br />

العاملي.‏<br />

وكون الدول التي عاشت االضطرابات مثل<br />

البحرين ومصر وليبيا هي دول منتجة للنفط<br />

ولكن ليست باالإنتاج الكبري وميكن تعويض هذا<br />

االإنتاج من الدول االأخرى مثل ‏سعودية.‏ ولكن<br />

اخلوف الكبيري واالرتفاع احلاد هو ناجت من<br />

اخلوف من امتداد هذه االضطرابات لتشمل<br />

دول اأخرى وكبربى يف اإنتاجها للنفط مثل<br />

السعودية والكويت وبالتايل ‏سيكون التاأثري كبري<br />

وخطري.‏<br />

اأما ما يخص مصر,‏ فتعترب قناة السويس من<br />

اأهم الطرق التي متر من خاللها بواخر النفط<br />

واإن نسبة النفط العاملي املار من القناة كبري<br />

بالنسبة لالإنتاج.‏ وبالتايل فاإن اخلوف الذي<br />

كان يحوم حول مدى اإبقاء هذا املمر عامل<br />

بدون اأي تعطيل كبيري.‏ واأن اأي اإغلالق للقناة<br />

‏سيوؤدي اإىل قطع مسافة اإضافية ‏ستشكل اإضافة<br />

اإىل كلفة النقل وبالتايل ‏سعر النفط باالإضافة<br />

اإىل بعض املشاكل التاأمينية والقرصنة قبالة<br />

السواحل اجلنوبية الإفريقيا.‏<br />

السؤال الرابع<br />

هل ‏سيؤثر ارتفاع ‏سعر النفط<br />

على جهد عدة وتعايف<br />

االقتصاد العاملي؟<br />

جتاوزت اأسعار النفط ال 110 دوالر خالل<br />

فرتة االضطرابات يف منطقة الشرق االأوسط<br />

مما يعتقد اأنها ‏ستشكل تهديدا لالقتصاد<br />

العاملي وجهود التعايف كما حصل يف اأوج فرتة<br />

االأزمة املالية عام 2008.<br />

خرباء االقتصاد يحذرون من هذا االرتفاع كونه<br />

‏سيوؤثر على الدول غري النفطية اأو املستهلكة<br />

للنفط وعلى فاتورة مستورداتها واأسعار<br />

منتجاتها وميزانياتها.‏ ولكن التاأثري لن ينحصر<br />

بهذه الدول فقط,‏ فكذلك االأمر ‏سيكون هناك<br />

تاأثري على الدول النفطية بالرغم من ارتفاع<br />

اإيراداتها من النفط ولكن الدرس من فرتة<br />

التباطوؤ والركود السابقة علمنا اأن التاأثيري<br />

‏سيمتد على معظم الدول واأن العدوى تنتقل كون<br />

االقتصاديات مرتابطة.‏<br />

من املالحظ هذه الفرتة اأن الدول املنتجة للنفط<br />

حتاول زيادة اإنتاجها للسيطرة على االأسعار من<br />

خالل ‏سد الفجوة بني العرض والطلب وتعويض<br />

اأي نقص نتج عن هذه االضطرابات خوفا من<br />

التاأثيري السلبي على االقتصاد.‏ باالإضافة اإىل<br />

ذلك,‏ يتوفر حاليا فائض يف االإنتاج بحوايل 5<br />

مليون برميل يوميا يف حني كان الفائض يف عام<br />

2008 هو 2 مليون.‏<br />

هذا واأبدت السعودية استعداداها بتعويض اإنتاج<br />

ليبيا الذي توقف مما ‏شكل تطمينا لالأسواق<br />

العاملية وخاصة اأن البحرين تعيش حالة هدوء<br />

وعودة احلياة الطبيعية ملصر.‏<br />

السؤال اخلامس<br />

ماذا يعني مصطلح Stagflation<br />

وهل نشهد هذه احلالة؟<br />

وهي حالة اأو ظرف اقتصادي يرتافق فيه<br />

الركود االقتصادي مع تضخم ملحوظ.‏<br />

وتظهر هذه احلالة عندما يكون االقتصاد يف<br />

حالة ثبات اأو تباطوؤ ‏)عدم منو(‏ ولكن االأسعار<br />

تنمو.‏ هذه االأمر حصل يف السبعينات عندما<br />

ارتفعت اأسعار النفط بشكل كبري مما رفع نسبة<br />

التضخم يف الدول املتقدمة.‏<br />

ميكن قياس هذه الظاهرة من خلالل قياس<br />

عدة موؤشرات متداخلة وليس موؤشر واحد<br />

معيني خلالل فترتة حمددة.‏ فارتفاع بعض<br />

املوؤشرات وانخفاض موؤشرات اأخرى قد تدل<br />

على وجود هذه الظاهرة.‏ فمثال ارتفاع االأسعار<br />

والبطالة قد يشكالن الظاهرة وخاصة مع وجود<br />

انخفاض يف الناجت القومي االإجمايل . GDP<br />

اأن الظروف احلالية وخاصة االرتفاع يف اأسعار<br />

النفط التي قد تزيد من التضخم قد تساعد<br />

يف حدوث اأو حتقق هذه احلالة.‏ فمن املهم<br />

املحافظة على االأسعار وخاصة اأسعار الفوائد<br />

التي تساهم اأيضا يف ارتفاع التضخم.‏<br />

March • April 2011 43<br />

March • April 2011 42


(06)4604000<br />

(06)5675100<br />

080022220<br />

080022777<br />

(06)5827643<br />

080022226<br />

080022255<br />

(06)5665145<br />

80022229<br />

080022280<br />

(06)5608800<br />

(06)5001200<br />

(06)5600300<br />

(06)5607126<br />

080022011<br />

(06)5658011<br />

(06)5696277<br />

(06)5607011<br />

(06)4600900<br />

080022111<br />

<br />

موضوعات تهمك معرفتها<br />

" "<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

1%<br />

5.50%<br />

6<br />

2002<br />

70000<br />

300<br />

<br />

<br />

20<br />

NA<br />

N /A<br />

NA<br />

NA<br />

N/A<br />

N/A<br />

N/A<br />

NA<br />

<br />

19<br />

<br />

-<br />

5.50%<br />

6<br />

2003<br />

N/A<br />

400<br />

<br />

<br />

18<br />

<br />

-<br />

6.00%<br />

76<br />

<br />

75000<br />

300200<br />

<br />

<br />

17<br />

<br />

-<br />

6.25%<br />

6<br />

2001<br />

N/A<br />

N/A<br />

<br />

<br />

16<br />

<br />

-<br />

5.5%<br />

6<br />

1998<br />

50000<br />

250<br />

<br />

<br />

15<br />

<br />

1%<br />

9.5%<br />

5<br />

1998<br />

N/A<br />

N/A<br />

<br />

<br />

14<br />

<br />

-<br />

6.5%<br />

6<br />

1998<br />

N/A<br />

N/A<br />

<br />

<br />

13<br />

NA<br />

N /A<br />

NA<br />

NA<br />

N/A<br />

N/A<br />

N/A<br />

NA<br />

HSBC <br />

12<br />

<br />

-<br />

6.00%<br />

6<br />

1998<br />

50000<br />

200<br />

<br />

<br />

11<br />

NA<br />

N /A<br />

10%<br />

3<br />

2000<br />

50000<br />

N/A<br />

<br />

<br />

10<br />

<br />

-<br />

5.75%<br />

6<br />

1999<br />

N/A<br />

350<br />

<br />

<br />

9<br />

<br />

-<br />

6%<br />

6<br />

2000<br />

40000<br />

N/A<br />

<br />

<br />

8<br />

<br />

-<br />

7%<br />

5<br />

1999<br />

N/A<br />

300<br />

<br />

<br />

7<br />

<br />

-<br />

5.5%<br />

6<br />

2002<br />

100000<br />

250<br />

<br />

<br />

6<br />

NA<br />

-<br />

NA<br />

NA<br />

N/A<br />

N/A<br />

N/A<br />

NA<br />

<br />

5<br />

<br />

-<br />

6.50%<br />

6<br />

1998<br />

N/A<br />

N/A<br />

<br />

<br />

4<br />

<br />

-<br />

5.5%<br />

5<br />

1998<br />

N/A<br />

N/A<br />

<br />

<br />

3<br />

<br />

-<br />

6%<br />

7<br />

2002<br />

75000<br />

250<br />

<br />

<br />

2<br />

<br />

<br />

-<br />

6.00%<br />

7<br />

OPEN<br />

50000<br />

150<br />

<br />

<br />

1<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

هنا جمموعة موضوعات<br />

تتداول دائما بيننا ولها<br />

اأثر مباشر على حياتنا<br />

املالية،‏ لكن يدركها القليل<br />

منا.‏ لذا فاإننا نعرض<br />

بعضها،‏ مما قد يساعد يف<br />

توضيحها<br />

فشل املنتدى االقتصادي<br />

العاملي يف التعامل مع االأزمة<br />

املالية العاملية!‏<br />

مل يخرج منتدى االقتصاد العاملي عن كونه مكان تظاهره ‏سياسية واجتماعية ومكان للرتويج واللقاءات<br />

بعيدا عن اأن يكون مصنعا لتطوير االأفكار وتنفيذها للوصول اإىل عامل اأفضل و وخاصة يف ظروف اقتصادية<br />

وحتى ‏سياسية ‏صعبة.‏<br />

املوؤمتر يف نسخته االأخرية دافوس 2011 مل يخرج عن هذا االإطار وفشل يف الوصول اإىل اتخاذ خطوات<br />

لتخفيف وطاأة االأزمة املالية االقتصادية وارتفاع البرتول.‏ ال بل فشل يف وضع اأفكار ملعاجلة هذا االأسباب.‏<br />

كما وتنباأ املوؤمتر اإىل اأن االسوء قادم يف ظل احلالة االقتصادية السيئة ومديونية الدول وارتفاع اأسعار<br />

البرتول واالضطرابات السياسية واملشكلة االإيرانية والقضية الفلسطينية واأسعار الغذاء وغريها من<br />

املشاكل.‏ ويرى املنتدى من خالل تقرير اأصدره اأن هناك احتمالية كبرية حلدوث اأزمة مالية اأخرى.‏<br />

النسخة القادمة ‏ستعقد يف البحر امليت ‏–االأردن:‏ فهل ‏سيتم اإعداد نفس املراسم يف ظل ظروف اقتصادية<br />

‏صعبة اأم اأنه ‏سيتم طرح حلول ميكن تطبيقها وواقعية ملساعدة االأردن يف اخلروج من مشاكل كثرية ومعقدة؟<br />

March • April 2011 45<br />

March • April 2011 44


March • April 2011 46<br />

March • April 2011 47<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

HSBC <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

16<br />

17<br />

18<br />

19<br />

20<br />

21<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

""<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

5<br />

4<br />

63<br />

63<br />

3<br />

5<br />

42<br />

53<br />

53<br />

NA<br />

43<br />

2<br />

5<br />

53<br />

5<br />

32<br />

64<br />

52<br />

NA<br />

5<br />

NA<br />

<br />

<br />

30<br />

45<br />

NA<br />

51<br />

50<br />

48<br />

45<br />

45<br />

45<br />

NA<br />

48<br />

56<br />

48<br />

51<br />

51<br />

51<br />

50<br />

51<br />

NA<br />

45<br />

56<br />

<br />

<br />

2.00%<br />

2.25%<br />

1.95%<br />

1.70%<br />

2.55%<br />

2 %<br />

1.50%<br />

1.75%<br />

2%<br />

N/A<br />

2.00%<br />

2%<br />

1.50%<br />

2%<br />

2.00%<br />

1.50%<br />

2%<br />

1.75%<br />

N/A<br />

1.80%<br />

1.99%<br />

4%<br />

3%<br />

4%<br />

4%<br />

4%<br />

4%<br />

4%<br />

4%<br />

4%<br />

N/A<br />

4%<br />

4%<br />

4%<br />

4%<br />

4%<br />

4%<br />

4%<br />

4%<br />

N/A<br />

4%<br />

رانيد 10 وأ 4%<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

NA<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

<br />

<br />

806030<br />

4025<br />

5025<br />

5025<br />

5025<br />

1003525<br />

<br />

5035<br />

3525<br />

NA<br />

5025<br />

6535<br />

3520<br />

5025<br />

5025<br />

3015<br />

5025<br />

5025<br />

NA<br />

5025<br />

75<br />

<br />

<br />

255%<br />

255%<br />

100%<br />

155%<br />

104%<br />

105%<br />

4%<br />

105%<br />

105%<br />

NA<br />

255%<br />

105%<br />

104%<br />

155%<br />

255%<br />

255%<br />

105%<br />

103%<br />

NA<br />

255%<br />

رانيد 10 ىندأ دحب 5%<br />

150<br />

500200<br />

NA<br />

500150<br />

600500<br />

300200<br />

350500<br />

300<br />

300<br />

NA<br />

200<br />

300200<br />

400<br />

150<br />

200150<br />

200<br />

300200<br />

350250<br />

NA<br />

300<br />

1200<br />

080022111<br />

(06)4600900<br />

(06)5607011<br />

(06)5696277<br />

(06)5658011<br />

080022011<br />

(06)5607126<br />

(06)5600300<br />

(06)5001200<br />

(06)5608800<br />

080022280<br />

080022229<br />

(06)5665145<br />

080022255<br />

080022226<br />

(06)5629400<br />

080022777<br />

080022220<br />

(06)5675100<br />

(06)4604000<br />

(06)5205000<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

16<br />

17<br />

18<br />

19<br />

20<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

250<br />

250<br />

250<br />

NA<br />

750<br />

NA<br />

NA<br />

NA<br />

NA<br />

NA<br />

250<br />

600<br />

NA<br />

350<br />

NA<br />

NA<br />

200<br />

300<br />

200<br />

NA<br />

NA<br />

OPEN<br />

1000000<br />

500000<br />

250000<br />

709000<br />

1500000<br />

100000<br />

NA<br />

200000<br />

NA<br />

100000<br />

100000<br />

NA<br />

150000<br />

200000<br />

NA<br />

250000<br />

150000<br />

NA<br />

NA<br />

25<br />

30<br />

20<br />

20<br />

25<br />

20<br />

20<br />

20<br />

20<br />

NA<br />

20<br />

20<br />

20<br />

20<br />

20<br />

20<br />

25<br />

20<br />

NA<br />

20<br />

7.50%<br />

8.25%<br />

8.25%<br />

7.25%<br />

7.77%<br />

7.99%<br />

8.00%<br />

8.25%<br />

9.50%<br />

NA<br />

7.50%<br />

8.50%<br />

8.00%<br />

8.00%<br />

8.50%<br />

6.99%<br />

8.25 %<br />

725 %<br />

NA<br />

9%<br />

100%<br />

85%<br />

85%<br />

90%<br />

80%<br />

80%<br />

90%<br />

80%<br />

85%<br />

NA<br />

80%<br />

90%<br />

85%<br />

90%<br />

100%<br />

90%<br />

80%<br />

100%<br />

NA<br />

90%<br />

05%<br />

1%<br />

1%<br />

1% <br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

<br />

NA<br />

1%<br />

0.5%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

NA<br />

0.5%<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

0800 22111<br />

064600900<br />

065607011<br />

065696277<br />

065658011<br />

0800 22011<br />

065607126<br />

065600300<br />

065001200<br />

065608800<br />

0800 22280<br />

0800 22229<br />

065665145<br />

0800 22255<br />

0800 22226<br />

065629400<br />

0800 22777<br />

0800 22220<br />

065675100<br />

064604000<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

HSBC <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

""


March • April 2011 48<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

150<br />

250<br />

500<br />

350<br />

500<br />

750<br />

250<br />

200<br />

NA<br />

300<br />

NA<br />

250<br />

300<br />

NA<br />

NA<br />

150<br />

NA<br />

200<br />

300<br />

200<br />

NA<br />

200<br />

50000<br />

50000<br />

10000<br />

70000<br />

60000<br />

NA<br />

25000<br />

NA<br />

NA<br />

NA<br />

50000<br />

NA<br />

NA<br />

NA<br />

NA<br />

NA<br />

50000<br />

40000<br />

NA<br />

40000<br />

10<br />

7<br />

3<br />

7<br />

5<br />

6<br />

7<br />

6<br />

5<br />

NA<br />

6<br />

6<br />

7<br />

100<br />

5<br />

5<br />

100<br />

5<br />

NA<br />

6<br />

NA<br />

40<br />

NA<br />

30<br />

16<br />

15<br />

NA<br />

NA<br />

20<br />

NA<br />

25<br />

22<br />

50<br />

NA<br />

NA<br />

NA<br />

40<br />

24<br />

NA<br />

25<br />

8.5%<br />

11.25%<br />

11%<br />

10.99%<br />

9.50%<br />

10%<br />

9.50%<br />

12%<br />

12%<br />

NA<br />

9.75%<br />

11%<br />

10%<br />

11%<br />

10%<br />

10%<br />

10.5 %<br />

10.75%<br />

NA<br />

10%<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

NA<br />

<br />

0800 22111<br />

064600900<br />

065607011<br />

065696277<br />

065658011<br />

0800 22011<br />

065607126<br />

065600300<br />

065001200<br />

065608800<br />

0800 22280<br />

0800 22229<br />

065665145<br />

0800 22255<br />

0800 22226<br />

065629400<br />

0800 22777<br />

0800 22220<br />

065675100<br />

064604000<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

16<br />

17<br />

18<br />

19<br />

20<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

HSBC <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

05%<br />

075%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

<br />

NA<br />

1%<br />

1.5%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

1%<br />

NA<br />

1%<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

""

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!