PDF - دار اÙØ´ÙØ® عرب Ùدراسة اÙÙتب اÙس٠اÙÙØ©
PDF - دار اÙØ´ÙØ® عرب Ùدراسة اÙÙتب اÙس٠اÙÙØ©
PDF - دار اÙØ´ÙØ® عرب Ùدراسة اÙÙتب اÙس٠اÙÙØ©
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
*<br />
أصغر البذور وأآبر الأشجار<br />
ولكنها لم تنمو في العالم آله ولم<br />
تنتشر .<br />
*<br />
*<br />
*<br />
*<br />
*<br />
*<br />
*<br />
يكون آشجيرة لا تستطيع أن تضم داخلها طيورًا ولا<br />
تستطيع على أغصانها أن تتراقص متهلّلة بالتسابيح<br />
المقدّسة، ولا تستطيع أن تقيم أعشاش فتأتي بصغار.<br />
لتصير شجيرة صغيرة لا تستطيع أن تجذب إليها<br />
الطيور لتأوي فيها.<br />
في هذه الفروع لا تجد الطيور راحتها.<br />
لا تأوي طيور السماء، ولا يستظل تحتها حيوانات<br />
البرّيّة.<br />
لا نأوي في أغصان آنيسته آطيور غير محلّقة في<br />
السماوات، ولا نستظل تحته.<br />
وآما اَعتقد أن أغصان الشجيرة الضعيفة الإنجيليّة<br />
التي تنبت عن بذرة الخردل إنّما هي التعاليم المقدّسة<br />
المتنوّعة، التي يقال عنها أن الطير لا يجد فيها راحته.<br />
تحمل ضعف في داخلها غير قادرة على جذب<br />
الكثيرين للملكوت.<br />
* لكي<br />
*<br />
*وهي أمرّ البذور وليست أصغرها.<br />
لا نستطيع أن نحتمي في ظلال القدّيسين من<br />
حرّ هذا العالم، فلا نسكن بسعادة في سلام هذا الميناء<br />
الضعيف.<br />
*<br />
حبة خردل صغيرة تنمو وتزداد وتصبح شجيرة<br />
صغيرة.<br />
* ظهر االله الكلمة آصغير<br />
بذرة الإنجيل هي ليست أصغر البذور، لأن التلاميذ<br />
آانوا أآثر حياءً من غيرهم، لكنهم يحملون فيهم<br />
ضعف عظيم.<br />
*<br />
*<br />
إن آان المسيح هو حَبّة الخردل، ففي أي شيء هو<br />
ليس أصغر البذار ؟ وآيف ينمو؟<br />
أتريد أن تراه ليس أصغر الجميع؟<br />
أظن الأمر أصبح واضحا الآن و آل عاقل يعلم أن تغير المعاني المادية التي تمثل الصورة الكتابية الذهنية<br />
المشوهة أدى إلى تغير غير مقبول في المعاني الروحية التي تقابلها بالطبع لم يعد يستوي المعنى الروحي<br />
عندما اختل المثل المادي و اختلت أوجه التشابه والتمثيل بينهما.<br />
.<br />
وعلى هذا فيجب أن يتناغم المثل المادي مع المعنى الروحي المقصود.<br />
أما عن الحرف الذي يقتل فهو الحرف المحرف بالحذف الذي قيل عنه في سفر الرؤيا<br />
) ١٩ : ٢٢ وإن آان<br />
أحد يحذف من أقوال آتاب هذه النبوة يحذف االله نصيبه من سفر الحياة، ومن المدينة المقدسة، ومن المكتوب<br />
في هذا الكتاب) و الذي هدد يسوع قائلا بزوال السماء و الأرض إذا أزيل في متى<br />
) ١٨ :٥<br />
فإني الحق أقول<br />
لكم: إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. (<br />
الحرف الذي يقتل هو الحرف الذي يزاد في آتاب االله المنزل والذي قيل عنه في رؤيا<br />
) ١٨ :٢٢<br />
لأني أشهد<br />
لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب:إن آان أحد يزيد على هذا يزيد االله عليه الضربات المكتوبة في هذا<br />
الكتاب. (<br />
٥٧<br />
دار الشيخ عرب لدراسة الكتب السماوية<br />
www.sheekh-3arb.net