PDF - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب الس٠اوية

أصغر البذور وأآبر الأشجار
الثاني:‏ جهل باللغة العربية
يعتقد البعض أن المقصود بالبقول هنا هو العدس و الفول وغيره و للأسف الشديد هناك من يتهكم على لغة العرب متمثلا
في حديث الرسول صلى االله عليه وعلى آله و سلم متهما إياهم بالجهل باللغة العربية و هم من أصلوا لقواعد هذه اللغة
أي وضعوا القواعد التي تصف آيف يتكلم العرب و يقول المتهكم
:
وآعادة بعض أهل الكتاب الجدد يبحثون في جوجل أو برنامج ما ومن ثم عندما يجدوا جملة تخص الكلمة موضع
الاستدلال يضعونها بدون أي تدقيق والمدهش والصادم لنا أنهم حتى لا يستطيعون فهم الجملة التي نقلوها و تعالوا نحلل
ما ذهب إليه صاحب الاستدلال أعلاه.‏
وأول جمله تقول
)
العرب تقول للخضر من البقول
( الخضراء :
فماذا نفهم من ذلك ؟ هل نأخذ جزء من لسان العرب ثم
نسقط جزء من ثقافتنا العامية لتعريف البقول ؟ أم من المنطق أن نبحث عن تعريف البقل أو البقول في لسان العرب نفسه
؟ بالطبع يجب أن نعرف ما هي البقل ومن ثم نفهم ما هو المقصود من الجملة وهذا هو لسان العرب يتكلم
:
http://lexicons.sakhr.com/openme.aspxfileurl=/html/7078437.html
بالطبع وضعنا رابط حتى لا يتهمنا هواة الاتهام بالتدليس بغير دليل أو دليل واهي لا يقنع غيرهم
.
وآما نرى من تعريف البقل أنه تعبير عام يطلق على مجموعه آبيرة من النباتات العشبية الحولية و عليه نفهم أن العرب
تطلق لفظ الخضراء على آل ما له لون أخضر من هذه النباتات العشبية و عليه يكون الفهم الفضائي
للحديث ( الفارغ )
هو مشكلة صاحبه و ليس مشكلة الحديث و لا أهل اللغة الذين أصلوا لقواعدها توصيفا لكيفية حديثهم ويكون البصل و
الثوم و الكرات من البقل حسب التقسيم الرباني و نترك التقسيم الفضائي لأصحاب العقل الفضائي.‏
وبعد هذا التعريف نستطيع أن نفهم انه إذا آان المترجم إلى العربية يقصد البقل بمفهوم النباتات العشبية فهذا يدين الكتاب
أآثر لأنه آما يقول التعريف أن البقل هو ما ليس بشجر دق و لا جل و إذا آان الكتاب قال أن هذا النبات شجرة آبيرة
٣٩
دار الشيخ عرب لدراسة الكتب السماوية
www.sheekh-3arb.net