ﻣﻘدﻣﺔ - UN-Habitat
ﻣﻘدﻣﺔ - UN-Habitat
ﻣﻘدﻣﺔ - UN-Habitat
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
سلسلة التطوير الاقتصادى على المستوى المحلى<br />
تعزيز التطوير الاقتصادى المحلى من خلال التخطيط الاستراتيجى<br />
المجلد الثاني<br />
برنامج الأمم المتحدة<br />
للمستوطنات البشرية<br />
2
تنويه<br />
تسعى الحكومات المحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى دوماً إلى المطالبة<br />
بتحقيق التطور الاقتصادى على المستوى المحلى حيث أن هذا التطویر حجر<br />
الأساس لأى تنمية مستدامة .<br />
ومرد آل ذلك إلى حقيقة مؤداها أن الحكومات المحلية تواجه اصلاحات دیمقراطية<br />
متزایدة علاوة على اللامرآزیة المتزایدة فى نفس الوقت والتى إستجدت نتيجة<br />
للتغيرات الكبيرة الناتجة عن تحریرالتجارة والخصخصة وثورة الاتصالات<br />
العارمة.<br />
ولعل المغزى الذى یكمن وراء هذه التغيرات مرده إلى الحقيقة التى نعرفها جميعاً والتى تدعى أن المواطنون<br />
والحكومات یواجهون فى هذه الأیام تحدیات آبيرة وفرصاً أعظم ومسئولية متزایدة للعمل معاً لمواجهة العلل<br />
الإقتصادیة للبلدیات التى یعيشون فيها والحياة التى یعيشها مواطنوهم المحليين الذى یعانى الكثير منهم البطالة<br />
والفقر.<br />
.<br />
.<br />
والهدف من سلسلة التدریب التى نقدمها هذه والمتعلقة بالتنمية الاقتصادیة المحلية (LED) هو الإستجابة لهذا<br />
الطلب الملح ولمساعدة السلطات المحلية وشرآاؤهم فى آل من القطاع العام والخاص وآذلك قطاع المجتمعات<br />
الصغيرة للتصدى لهذه القضایا الهامة جداً ویرجع ذلك لحقيقة أن تحقيق النمو الاقتصادى والبقاء فى هذا العصر<br />
الملئ بالتنافسية هو فى حد ذاته تحد خطير والقضية هنا لا تقتصر على الكيفية التى بها یمكننا أن نجعل من النمو<br />
الإقتصادى حقيقة وواقعاً فى مجتمعاتنا وإنما التحدى الذى یمثل أمامنا هو آيف یمكننا أن نتأآد من أن هذا النمو<br />
یفيد الفقراء والطبقات المهمشة ویتطلب ذلك أن نضع قضية الارتقاء بالتنمية الاقتصادیة المحلية فى إطار الأوسع<br />
من التنمية المستدامة المحلية. وبالتالى یتطلب آل ذلك وضع استراتيجية تأخذ فى الإعتبار إتخاذ خيارات صعبة<br />
والمفاضلة بين أولویات مهمة وأخرى أقل أهمية ویعنى ذلك أن نضع نصب أعيننا أن نعبأ آل ما لدینا من موارد<br />
مالية وبشریة و إجتماعيةو طبيعية وذلك لتحقيق رؤیة مشترآةوأهداف مشترآة یطمح إلى تحقيقها المواطنون<br />
ویتحقق ذلك فقط عندما تتضافر آل القوى لخلق مستوي جيد من الحياة فى مدننا الكبيرة والصغيرة وآل<br />
المستوطنات البشریة.<br />
.<br />
EcoPlan<br />
.<br />
.<br />
ولقد طور هذه السلسلة "برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة" بالشراآة مع شرآة<br />
International ولقد بنيت هذه السلسلة على الأسس التى سبق ونوُقشت في هذا التنویه الموجز وعلى آل، نجد<br />
أن هناك أدوات عدیدة وممارسات أمثل فى مجال الارتقاء بالتنمية الاقتصادیة المحلية إلا أن التحدي الرئيسي<br />
یكمن في مدى إمكانية تنفيذ هذه الأدوات في ظل البنية المؤسسية للحكومات المحلية و الأجندة التنمویة لهذه<br />
الحكومات ومن ثم فإن هذه السلسلة تسعى لسد هذا الفراغ وتضيق هذه الفجوة وذلك عن طریق تعزیز دور<br />
السلطات المحلية وموظفيها المنتجون الذین یعملون على تنشيط التنمية الاقتصادیة المحلية وذلك بهدف تحقيق<br />
الصالح العام للمواطن .<br />
ولقد اعتمدت عملية تطویر هذه السلسلة من الأوراق على ما سبق أن ذآرناه سابقاً من فلسفة أساسها أهمية<br />
المشارآة في الاتصال و تبادل المعرفة. وآما هو واضح من آلمات الشكر والعرفان المتضمنة نجد أن هناك قطاع<br />
عریض من المهنيين فى مجال التنمية الاقتصادیة شارآوا فى وضع هذه السلسلة وطرحوا أفكارهم وخبرتهم حتى<br />
تخرج فى شكلها الغنى بالمعلومات وأن تكون هينة فى تطبيق ما شملتها من مبادئ فى أوسع المجالات .<br />
3
"<br />
وهناك الكثير من الذین یتوجب شكرهم الذین ساهموا فى إخراج هذه السلسلة إلى حيز الوجود ونخص بالذآر هنا<br />
الجهات التى تولت هذا المشروع (وعلى رأسها الوآالة الكندیة) الجهاز العالمي الكندي للتنمية CIDA و برنامج<br />
المشارآة الهولندي و الأعضاء المشارآين من ورشة العمل "والمدربون الذین قاموا بتدریب الكوادر وأخيراً<br />
أعضاء الحكومة المحلية وممثلو القطاع الخاص، والمجتمع المدنى ویظهر فى آل ذلك أهمية الخبرات التطبيقية<br />
التي تتسم بها هذه السلسلة.<br />
.<br />
.<br />
ولا ننسى أن نشكر جوليلات آيبيد وفریق التدریب التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة الذى ساهموا<br />
فى هذا المشروع آما لا ننسى أن نوجه الشكر العميق لمؤلف هذه السلسلة الكاتب وليم تروسلال من شرآة<br />
EcoPlanوآل International من عاونوه فى إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود والذین أخذوا على عاتقهم<br />
تحدیاً آبيراً لجعل هذه السلسلة تتسم بالتجدید والإبتكار.<br />
أنا آاجومولوا تيباجوآا – المدیرة التنفيذیة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة.<br />
المدير التنفيذي،<br />
انا كاجيمولو تيبايجوكا<br />
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية<br />
4
مقدمة<br />
یمثل التخطيط الإستراتيجى للتنمية الاقتصادیة المحلية مكانة عظيمة فى مجال التنمية المستدامة؛ إذ تتضمن هذه<br />
التنمية الاستخدام الحكيم للمصادر إقترانا بالتفكير فى المستقبل مع الحفاظ على القيم والمثل ومن ثم فهى تتطلب<br />
اداء مهام شاقة وآبيرة یمكن أن تبث الخوف فى قلوب القائمين أحياناً و لكن یجب على القائمين الا یستشعروا<br />
ذلك الخوف اثناء ادائهم لهذه المهام<br />
.<br />
وفى عملنا هذا الذى نقوم به حول العالم وجدنا أن طرق التخطيط للتنمية الاقتصادیة المحلية یمكن أن تواجة<br />
قصور في تنفيذها وتقدمها. بل وتفقد الزخم أو فى أسوأ الأحوال لا تبدأ اساسًا وفى حالات أخرى رأیناها تسعى<br />
وراء الأفكار الجدیدة والمبتكرة بل وتثقل من خلال الاتجاهات الجدیدة. ونعتقد أنه فى استطاعتنا مواجهة التحدیات<br />
الأساسية والإستفادة من الفرص المتاحة ولعل هذا الاعتقاد هو الذى ألهمنا بتطویر هذه السلسلة فى مجال<br />
التدریب.<br />
(LED) فى<br />
.<br />
.<br />
وآجزء من تطویر هذة السلسلة عقدنا ورشة عمل عالمية تضم خبراء التنمية الاقتصادیة المحلية<br />
القارة الأفریقية والقارة الأسيویة ومن سلوفاآيا وآنداً وواشنطن إلى آيتو تلقينا العدید والعدید من وجهات نظر<br />
وآراء تتعلق بالقضایا الجوهریة المرتبطة بمسألة التنمية الاقتصادیة المحلية وما وجدناه آان مشجعاً وآانت<br />
الفرص عظيمة وقصص النجاح عدیدة والدروس المستفادة مشجعة لنا. وسلط المشترآون فى ورشة العمل الضوء<br />
على قضایا أساسية فى مجال التنمية الاقتصادیة المحلية آقضية أهمية الدور الریادي، التمكين، قضایا الأطفال<br />
والشباب والجنس ونوعية الوظائف والمجتمع وعلاقته بالبيئة والحكم الرشيد والدیمقراطية والثقافة وتوافر القدرات<br />
البشریة والحد من الفقر والعولمة ولقد إتفق المشترآون فى ورشة العمل على الحاجة إلى الوصول إلى العدید من<br />
الأدوات وتبنى الأفكار والخبرات اللازمة وذلك من قبل القادة المحليين والممارسون فى مجال التنمية إذا أردنا<br />
لعملية التنمية أن تحقق النجاح المطلوب ولكي یتمكن هؤلاء من التصدى استراتيجياً للعدید من القضایا الشائكة<br />
المعقدة والتى تبرز على المستوى المحلى ومن ثم فإن التحدیات المحلية لا بد وأن نجد لها حلولاً محلية.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
ونعتقد أن التخطيط الاستراتيجى للتنمية الاقتصادیة المحلية أداة قویة عملية یمكنها أن تساعدنا آثيراً فى التصدى<br />
للقضایا المحلية. ومن ثم فإن الانشغال بالتخطيط الاستراتيجى فى أدنى مستویاته یمكن أن یقدم مسلكاً لتحسين<br />
التفاعل الضرورى بين رجال الأعمال والحكومة والعمال والفقراء وإذا آان هذا التخطيط جيداً فإنه بلا شك سيوفر<br />
الوسيلة لتوضيح المزایا التنافسية والتعرف على الفرص التعاونية آما سيخلق الخيارات الإبتكاریة ویولد<br />
استراتيجيات تهدف إلى تحقيق أولویات محلية و ذلك بأفضل الأساليب المتاحة.<br />
وما یجمع آل التعليقات التى أتت من ورشة العمل لا تخرج فى الأساس عن الاعتقاد الجازم بأن التنمية الاقتصادیة<br />
المحلية فى أوسع معانيها یمكن أن تساعد المجتمعات فى تحقيق ما تهدف إليه وهو الوصول إلى إقتصادات قویة<br />
مستدامة تتسم بالمرونة ومفعمة بأسباب البقاء وأخيراً قادرة على تحسين نوعية حياة الأفراد فى آل مكان.<br />
وتزودنا هذه السلسلة بعدد من النتائج الملموسة حيث تستجيب هذه السلسلة للطلب الحالي من خلال تطبيق المفاهيم<br />
التي جاءت في هذه السلسلة محليا و استخدام هذه التجارب و المفاهيم في بناء القدرات البشریة من خلال التدریب<br />
الطویل والمستمر على الدروس المستقاة من التطبيقات المحلية. ومن ثم فإن هذه السلسلة تهدف إلى تطویر خطط<br />
عمل آمنتج نهائى لعملية التدریب، والتى تعززها الشراآة والتعاون بين القطاعين العام والخاص وقطاعات<br />
المجتمع المدنى، و تعتبر هذه السلسلة ان الشراآة بين آل هذه الجهات، هى الأساس القوى لخطط العمل هذه<br />
وعليه فإن أهميتها تنبع من مساهمتها فى دعم تداول المعلومات ونشرها. آما أن هذه السلسلة تستخدم أسلوب<br />
ولقد آان نجاح هذه السلسلة وتحقيقها<br />
"دراسة الحالة" بهدف تشجيع مبدأ التعليم بالعمل<br />
لما توصلت إليه تعتمد فى المقام الأول على روح الإبتكار للمؤسسات المحلية والقائمين على شئون السلطات<br />
المحلية ومؤسسات التدریب والعاملين الغير رسميين فى القطاعات المختلفة ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع<br />
المدنى وغيرهم الذین قاموا بتعدیل أدوات الواقع ومن ثم استخدامها آوثيقة حية تزداد ثراء بالمعرفة المستمرة<br />
والخبرة والفراسة المتجددة.<br />
وعليه فإذا وجدت نفسك تطرح الأسئلة التالية<br />
.<br />
. Learning –by-doing<br />
:<br />
آيف یمكننا البدأ فى التنمية الاقتصادیة المحلية<br />
(LED) ؟<br />
5
ما هى الخطوات والأدوات التى نحتاجها لتطویر استراتيجية التنمية<br />
ما هي بدائل البرامج والمشروعات لتحقيق<br />
ماذا تفعل المجتمعات الأخرى ؟<br />
(LED) ؟<br />
(LED) ؟<br />
فإنك بدورك ستصل إلى قناعة بأن آتيبات هذه السلسلة قد صممت لمساعدتك.<br />
استمرارا لقيام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة <strong>UN</strong>-HABITAT بإعداد آتيبات تدریب في مجالات<br />
عدیدة، نجد أن آتيب التدریب والوثائق المصاحبة الخاصة بالتنمية الاقتصادیة المحلية (LED) ستكون في متناول<br />
الجمهور عن طریق الطبع أو النشر الإلكترونى ونحن نرى أن هذا الكتيب سيكون وثيقة حية سنتداولها بالتحسين<br />
على مر الأیام ونشجع آل من یهمه الأمر على التعدیل الذى یتواءم والبيئة المحلية والإقليمية والدولية .<br />
وآلما آانت هناك حاجة إلى إستخدام هذه الوثائق نطلب منك الإشارة إليها والإعتراف بما تضمنته وشكر القائمين<br />
على إنتاجها.<br />
جولولات كيبيد<br />
منسق المشروع (LED)<br />
قسم التدريب وبناء القدرات<br />
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية<br />
<strong>UN</strong>-HABITAT<br />
6
تنويه وشكر<br />
الافكار والمعلومات المتضمنة فى سلسلة الكتيب الخاص بالتدریب والمتعلق بالتنمية الاقتصادیة المحلية قد<br />
استقيناها من عدة مصادر وخبرات. ویطيب لى هنا أن أشير فى المقام الأول الى الدعم والمشورة والمساهمات<br />
التى تلقيتها من جولولات آيبيد مدیر هذا المشروع. واوجه الشكر الى الالتزام والمهنية الذ یتلزم بها هذا الرجل<br />
والذى انعكس فى هذه الوثيقة حيث انهما السمتان اللتان تميزانها. ومن المهم هنا ان نشير ایضاً الى مساهمات<br />
زملاءه فى برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشریة<strong>UN</strong>-HABITATوبالأخص الى مساهمات تومازسودرا<br />
الذى شارك فى الاختبارات الميدانية وآذلك مساهمات رافایيل تتس، إریك فيتروب وسى آاتالينا هنش تراجيلو<br />
ودنش مهنا.<br />
،<br />
ولا أنسى أن أوجه الشكر إلى هؤلاء الذین أدلوا بمساهماتهم فى ورشة العمل التى آانت بمثابة منبر<br />
للمناقشة والتباحث آما نود أن نوجه الشكر الى ماقدمته واصالا نيماجا من مساهمات ونعترف بما قدمه المعهد<br />
الكندى الحضرى وعلى الأخص جون سوینبرن وفيرجس سيرفى بالبنك الدولى وآيس فان دیر وموظفيه بمنظمة<br />
العمل الدولية وجاآل بولى مستشار المستوطنات فى اندونيسيا وآارن بيتش واآواتراست من آندا ولوبافاروفا من<br />
مرآز الحكومة المحلية للتنمية الاقتصادیة وآذلك الدآتور تيوفان دیرلوب بمرآز دراسات التنمية المحلية<br />
والاقليمية التابع لجامعة ادیس ابابا وفرانسيس جنتورال بالمعهد الكندى الحضرى بالفلبين ونستور فيما بالاتحاد<br />
الدولى للسلطات المحلية وبيتر یونز وید بمدرسة التخطيط المجتمعى والاقليمى بجامعة آولومبيا البریطانية. آما<br />
نود أن نوجه الشكر إلى أعضاء ورشة العمل الآخرین لانخراطهم فى هذا المجهود ونخص بالذآر بولا بوردى<br />
وأندروفار نكومى من المعهد الكندى الحضرى وجان فراسن من معهد الاسكان والتنمية الحضرى وربيكا<br />
جوستيسيا من مؤسسة ماآوبيكونا وفردنتشر وبيترحرستلوار من قطاع التعليم والتدریب ومایكل هارستون وآنافا<br />
سيلاشى من مؤسسة شرآاء التنمية المحلية وماریا دیلافيجا مو مؤسسة التنمية المستدامة وبراین وورد من اتحاد<br />
البلدیات الكندیة. ولقد قمنا بعدة إختبارات ميدانية بعد مناقشاتنا ومراجعاتنا على مستوى الشرآاء، الأمر الذى ساهم<br />
فى تحسين محتوى وسهولة استعمال هذا الكتيب. ونود أن نوجه الشكر إلى مساهمات آنا فاسيلاشى برومانيا<br />
ونيكول راتا وأنكوتا فامس. ونود أن نشكر أیضاً موظفى مدینة هوریزو برومانيا والأربعون مشارآاً الذین شارآوا<br />
فى ورشة العمل، الذین قاموا بتطبيق هذه التطبيقات والتى إستمرت ثلاثة أیام وأخيراً لا ننسى ماقدمه لنا المدربون<br />
والذین جاءوا من البوسنة والهرسك وبلغاریا ومولدوما وبسلينا تودوروریا وآوستاریكا تودوروف وأليونا نيكوليتا<br />
وليفى لاناسى وإیلينا مارلينا بربوما وسابينا شيفراى وأوليفيا باسيو وآولودیا رانسينا، وأما بخصوص عملنا فى<br />
زامبيا فأود أن أوجه الشكر الى آل من دعمونا مالياً وخاصة مساهمات وان لونجوى وموریس موبولا وجوزفين<br />
مينولبما وبيير بول بيرون فى لوساآا. أیضاً إلى جوزفين مابيولانا وباتریك آاتوى وجویس شيمبيلا وواجياواجيا<br />
ودانيل وافرایم بيلمبى ورونالد داآاو والبروفيسور بيتر لوجيه وجوزیف زولو وموجن آومو وجوناثان سبمبيا.<br />
وآلى إجلال لكل العمل الذى قدمته مؤسسة إیكوبلان الدولية التى تعاونت معنا فى آتابة هذا الكتيب وأخص بالذآر<br />
آارن بيتشي التى أآملت العمل بمساعدة المعهد الكندى الحضرى وبدعم مالى من وآالة التنمية الدولية الكندیة إذ<br />
أن هذه السلسلة نمت وتطورت من هذا العمل المبكر.<br />
وأخيراً أتوجه بالشكر للوآالة الدولية الكندیة للتنمية ولدعمهم فى تطویر الكتيب.<br />
وليم تروسدال<br />
الكاتب الرئيسى<br />
7
المحتويات<br />
تنويه....................................................................................................................................3<br />
مقدمة...................................................................................................................................4<br />
مقدمة...................................................................................................................................5<br />
تنويه وشكر<br />
نبذة عن الكتيب<br />
7...........................................................................................................................<br />
12................................................................................................................... :<br />
الهدف من الكتيب ونتائجة........................................................................................................12<br />
فلسفة الكتيب :......................................................................................................................13<br />
لمن هذا الكتيب ؟ ...................................................................................................................13<br />
ملخص موجز<br />
الأهداف التعليمية<br />
التخطيط الاستراتيجى للتنمية الإقتصادیة....................................................................................15<br />
قضایا فى التنمية الإقتصادیة المحلية<br />
الحد من الفقر وعملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />
الأطفال والشباب والنساء وعملية التنمية الإقتصادیة<br />
تنمية الإقتصاد المحلي..........................................................................................................48<br />
المطاليب المسبقة لنجاح عملية التخطيط الإستراتيجي تنمية الإقتصاد المحلي<br />
15.......................................................................................................................<br />
15..............................................................................................................:<br />
25.........................................................................................<br />
33...........................................................................<br />
37......................................................................<br />
48.........................................<br />
وحدة القياس (الاولى): أين نحن الآن ؟ ......................................................................................52<br />
الخطوة البدأ.........................................................................................................52<br />
الخطوة المشارآة و الجهات المعنية.....................................................................................61<br />
تحليل الموقف<br />
81......................................................................................................<br />
(1) عملية<br />
(2)<br />
الخطوة 3:<br />
(4)<br />
(5)<br />
وحدة القياس الثانية:أين نريد أن نذهب......................................................................................112<br />
الرؤیة............................................................................................................112<br />
الخطوة من القضایا إلى الأهداف<br />
الخطوة وحدة القياس الثالثة<br />
119......................................................................................<br />
:<br />
آيف يمكننا الذهاب إلى هناك ؟<br />
163....................................................................<br />
163................................................................<br />
183.........................................................................<br />
الخطوة 6:<br />
الخطوة 7:<br />
الخطوة (8)<br />
التعرف على خيارات الاستراتيجية وتقييمها<br />
التخطيط للعمل وتوثيق الاستراتيجية<br />
تنفيذ الخطة الاستراتيجية.....................................................................................190<br />
وحدة القياس الرابعة: هل وصلنا ؟<br />
200...........................................................................................<br />
الخطوة 9:<br />
الخطوة (10)<br />
المراقبة والتقييم<br />
آييف وعدل<br />
200................................................................................................<br />
211.................................................................................................:<br />
قائمة المصطلحات................................................................................................................213<br />
8
مقدمة<br />
حالة للرجوع إليها : 1 منحنى بسيط تعقد ثلاث ورش لإستراتيجية التنمية فى لوك، باراجواي.<br />
ولوك مثل بقية البلدیات فى باراجواى واجهت تحدى الإنتقال من الحكم الاستروسني المرآزى<br />
تحت إدارة نظام ستروسنر إلى حكم دیمقراطى أآثر لا مرآزیة ویتبع نظام السوق ولقد أسست<br />
البلدیة شراآة مع المعهد الحضرى الكندى وتلقى المشروع دعماً مالياً من الوآالة الكندیة الدولية<br />
للتنمية ولقد إتخذت لوك عدة خطوات (المدمجة فى الخطوة البدایة والخطوة من یهمه<br />
الأمر والمشارآة من هذا الكتيب الذى تضمن تحليلاً أولياً لأصحاب المنفعة وذلك لإرساء مجموعة<br />
أصحاب المنفعة. ولقد تلقى المشروع دعماً قویاً من العمدة ولكن بسب محدودیة التمویل وقصر<br />
الوقت لم تتمكن لوك من عقد ورش عمل آثيرة وادت نتاج هذه الورش عن وثيقة<br />
استراتيجية تمكن أن یكون قد تم الموافقة عليها آما یمكن أن یكون قد تم تنفيذها.<br />
.<br />
(2)<br />
: (1<br />
3) فقط) .<br />
.<br />
.<br />
ولقد صممت ورش العمل ونفذت بمساعدة خارجية١ شملت ما یقرب من 15 مشترك من آل<br />
قطاعات المدنية ولقد استعرض المشارآون فى الورشة الأولى تحليل أصحاب المنفعة والذى<br />
أآتمل على ید مجموعة من موظفى المدینة قبل بدأ الورشة وقدم إقتراحات لإضافة مجموعات<br />
أخرى آخذاً فى الإعتبار أدوارهم ومسئولياتهم ولقد بدأوا بتحليل (الأداه ه). ولقد<br />
جمعت آل القوائم وإتفق على النقاط النقدیة وإستخدمت آمدخل لورشة العمل التى رآزت<br />
على الأهداف وخيارات الإستراتيجية ولقد أتفقت المجموعة على الأهداف الست الإستراتيجية<br />
الآتية وذلك بناء على تحليل Swot وبعد المناقشات والحوارات<br />
الأهداف<br />
تحسين التنظيم والإدارة والقيادة لكل من الحكومة والقطاع الخاص<br />
تنمية ودعم الشرآات القائمة.<br />
خلق شرآات جدیدة من داخل لوك<br />
إستعادة سمعة لوك والإرتقاء بها<br />
جذب العدید من الشرآات من خارج المدینة<br />
الترویج لمدینة لوك آمرآز سياحى جذاب.<br />
3<br />
(2)<br />
Swot<br />
.<br />
:<br />
.<br />
."<br />
.<br />
.<br />
"<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
Inc., ١ ١ William Trousdale, EPI EcoPlan International, مؤلف هذا الدليل المذآور قام بمجهودات تيسيریة لهذا المشروع.<br />
9
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
(<br />
)<br />
.(<br />
5 ب –<br />
وبعد ذلك تم إختيار الأهداف ذات الأولویة مستخدمين تدریب الأولویة وهو تدریب بسيط<br />
(أداه وبعد التفكير فى الأعمال المراد القيام بها وخيارات الإستراتيجية تم التعرف على<br />
22 عملا وتم وضعهم تحت مسمى "استراتيجية الخمسة أعمدة".<br />
خيار استراتيجية أ الإرتقاء ب "لوك"<br />
تطویر مواد دعائية لرفع الوعى العام بالمدینة.<br />
إرساء ضریبة للدعایة للمدینة.<br />
جذب الشرآات الجدیدة<br />
بدأ الأبحاث والتحاليل عن دراسات جدوى (الأعمال التجاریة العائلية) .<br />
تطویر برنامج للحوافز المالية<br />
تطویر وسيلة لتوفير الإئتمان المحلى.<br />
تطویر منح للشرآات المحلية الناجحة<br />
خيار إستراتيجية (ب) دعم الأعمال التجاریة القائمة<br />
توفير حوافز لتحسين نوعية المنتجات المحلية.<br />
تنظيم الأسواق مرتين أو ثلاث آل سنة وذلك لتسویق البضائع المحلية.<br />
إبتكار طرق لتوحيد إدارة الموارد<br />
خيار استراتيجية (ج) تنفيذ التطویر التنظيمى والتدریب على المهارات<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
تنظيم مناقشات وورش عمل لتحسين القدرة والمهارة لسكان لوك فى مجال التنمية<br />
الإقتصادیة وماله علاقة بالقطاع الخاص والعام والأسواق والتكنولوجيا والتنمية التنظمية.<br />
إنشاء مكتب للتنمية الإقتصادیة<br />
إنشاء منظمة للتنمية متعددة القطاعات.<br />
إنشاء مجلس التجارة والصناعة.<br />
إنشاء منظمات وإتحادات صناعية.<br />
خيار استراتيجية<br />
(د) :<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
الحكامة فى "لوك" وسمعتها.<br />
خلق حوافز لدفع وجمع الضرائب.<br />
الدعوة للقيام بأعمال من أجل المدینة والترویج للحوافز للمدینة<br />
الوفاء بالإتفاقيات المعقودة بين الحكومة والمواطنين (مثل العدل والأمن).<br />
الدعوة للمشارآة العامة.<br />
خيار استراتيجية (ه) التنمية السياحية<br />
.<br />
تطویر إستراتيجية للسياحة لمدینة لوك و تبدا ب:<br />
التعریف بالشرآات المشترآة فى مشروع التنمية الإقتصادیة المحلية.<br />
تطویر المنشورات السياحية.<br />
إنشاء دائرة سياحية فى "ليك".<br />
عمل قائمة للرغبات<br />
22<br />
(Wish Lists)<br />
•<br />
•<br />
•<br />
أولاً تم فصل هذه الرغبات طبقاً لما یمكن أن نقوم به فى الفترة القادمة ، ما هو المتاح فى إطار<br />
القدرات والقيود (التنظيمية ، الحكم ، الأمور المالية) وما یمكن إستخدامه آمشروع رائد ظاهر<br />
للعيان وذلك للحفاظ على استمراریة المبادرة . وبعد ذلك نستعين بنتائج نظام الأولویات بالنسبة<br />
للأهداف علاوة على التقييم المبدئي لعدد خطوة انتاج إتفاق على التنفيذ الفوري د من<br />
2<br />
10
الخطوات.<br />
إنشاء مكتب للتنمية الإقتصادیة متعدد القطاعات<br />
آتابة آتيب التنمية الإقتصادیة للتعاون بين الشرآات المحلية وجذب الأعمال التجاریة<br />
والشرآات (وهو یعد مشروع رخيص ویعد من الأشياء الظاهرة عياناً).<br />
خطط أعمال بسيطة طورت لتكون دليلاً إرشادیاً للتنفيذ. وأسفل ندرج خطة عمل<br />
إنشاء مكتب للتنمية الاقتصادیة متعدد القطاعات<br />
خطة عمل ذات أولویة التمویل<br />
الفترة الزمنية<br />
مسئولية من<br />
مهام تتعلق بالكيفية (الأموال)<br />
على<br />
البلدیة تتفق تنظم فى منتصف الأولية أو القيادة تمثيل مختلط (أنظر إلى اقتسام التكاليف مع<br />
ینایر<br />
البلدیة<br />
تحليل اصحاب المنفعة مساهمات الأعضاء<br />
الاجتماع الأول<br />
الثانویة<br />
15 عضواً بحد اقصي (المستشارون):<br />
تجار المرآز التجارى البدا بحملة دعائية لمدینة الاولویة<br />
لوك التنمية<br />
منشورات الإقتصادیة)<br />
السابعة مساء<br />
الخميس إتحاد المهنين فى قاعة البلدیة<br />
المستشارون<br />
سمحوا<br />
أشخاص لإفتتاح الأعمال<br />
جمعت ووثقت وقدمت لعمدة مدینة "لوك" الذى قبلها وإتفق على متابعتها<br />
الاستراتيجية النهائية بالتوافق مع التوصيات التى قدمتها جماعة اصحاب المنفعة.<br />
خطة ليك للتنمية الإقتصادیة المحلية<br />
المعهد الحضرى الكندى ومدینة لوك المصدر طورها جماعة ليك متعددة الإهتمامات بالتعاون مع ایكوبلان إنترناشونال وتمت بفصل الدعم<br />
المالى للوآالة الكندیة الدولية للتنمية.<br />
.<br />
(1)<br />
When<br />
:<br />
. 1969<br />
Who<br />
: 1<br />
9<br />
2<br />
:<br />
How<br />
:<br />
)<br />
•<br />
•<br />
•<br />
11
نبذة عن الكتيب<br />
:<br />
لقد قام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة بالتعاون مع شرآة ایكوبلان العالمية بتطویر<br />
سلسلة التدریب للتنمية الإقتصادیة المحلية ویتضمن هذه السلسلة آتيب وهو مومجز مختصر<br />
یسمى الدليل الإرشادى السریع ذو وثيقتين مصاحبتين آتيب الأدوات ودليل العمل وتعد هذه<br />
السلسلة جزءاً من عائلة آتيبات التدریب للمستوطنات البشریة:<br />
مصدر التدريب وصلة (1) : ويقدم منحى تخطيط استراتيجى لعملية التنمية الإقتصادية المحلية . LED<br />
مصدر التدريب وصلة<br />
.<br />
:<br />
: 1<br />
آتيبات المستوطنات البشریة التابعة للأمم المتحدة<br />
طورت المستوطنات البشریة سلسلة مكملة لكتيبات التدریب<br />
فمثلاً الكتيبات المكملة لسلسلة التنمية الإقتصادیة المحلية تشمل التخطيط بالمشارآة وإدارة<br />
الصراع آجزء من سلسلة "الكبارى المشيدة" التابعة لهم<br />
.<br />
هذا الكتيب هو عبارة عن آتيب یخص التدریب على المهارات وبناء القدرات ویسعى الكتاب إلى<br />
زیادة فهم عملية التخطيط الإستراتيجى والتنمية الإقتصادیة المحلية عن طریق المحليين فى آلا<br />
من الإقتصاد الرسمى والغير رسمى فهو من ناحية عن الحصول على نتائج وعندما تستكمل<br />
الخطوات الموضوعة فى هذا الكتيب سيكون لدینا وثيقة استراتيجية مكتوبة لعملية التنمية<br />
الإقتصادیة المحلية والتى تحوز على إلتزام من هؤلاء المهتمين وتنسق آل ما یتصل بعملية التنمية<br />
الإقتصادیة فى المستقبل والتى تعد الأساس للتنفيذ الناجح. وأما الخطوات الأخيرة فهى<br />
.<br />
تساعدضمان التنفيذ وإنجازه علاوة على تحسينه، وذلك عن طریق الرقابة والتقييم.<br />
الهدف من الكتيب ونتائجة<br />
الهدف<br />
:<br />
:<br />
.1<br />
.2<br />
.3<br />
هدف هذا الكتيب هو<br />
توفير نقطة بدایة لخلق استراتيجية للتنمية الإقتصادیة المحلية<br />
توفير أساس لفهم وإدارة التخطيط الإستراتيجى وتنفيذ عملية التنمية المحلية.<br />
تشجيع الحكومة المحلية و اصحاب المنفعة علي بناء قدرة المواطنين وتقویة<br />
المحليات والاعتماد الذاتى المحلى وذلك عن طریق التنمية المحلية.<br />
الإرتقاء بعملية المشارآة الشاملة التى تتكامل فيها التخطيط الإستراتيجى والمشارآة<br />
المحلية والإستدامة وعملية إتخاذ القرارات الجيدة المتعلقة بالتنمية المحلية<br />
توفير فرص الإتصال بعمليات التدریب والتنفيذ التى یمكن أن تساعد المحلية<br />
والمدینة بالنسبة لعملية التنمية.<br />
النتائج<br />
.<br />
.LED<br />
:<br />
:<br />
:<br />
.4<br />
.5<br />
:<br />
.1<br />
.2<br />
بينما نتوقع الكثير من النتائج هناك ثلاثة منتوجات رئيسية تهدف إليها<br />
القدرة على بناء القدرات فهم أفضل وقدرة على العمل فى إطار التنمية الإقتصادیة<br />
المحلية.<br />
استراتيجية مكتوبة خطة عمل مصاغة للتنمية الإقتصادیة فى المحلية<br />
أقليم ، مدینة والأماآن المجاورة).<br />
(جزیرة ،<br />
12
:<br />
التنفيذ فرصة أآبر بكثير للتنفيذ الناجح على الأرض لخطة التنمية والأعمال<br />
المرتبطة بها والناتجة عن زیادة القدرة وتوفر آل من یهمه الأمر وزیادتهم وأخيراً<br />
خطة ناجحة وعملية للعمل.<br />
.3<br />
: فلسفة الكتيب<br />
هناك الكثير من النظریات ووجهات النظر والسبل المرتبطة بعملية التنمية والتعامل معها. ولا<br />
یتعدى هذا الكتيب أن یكون محاولة متواضعة للتعامل مع آم آبير جداً من المعلومات الشاملة<br />
والهدف هنا أساسى وهو معرفة المفاهيم الأساسية وراء عملية التنمية الإقتصادیة الناجحة علاوة<br />
على توفير المكان للافراد والمنظمات لبدأ عملية التخطيط ونسعى إلى ذلك إلى تفتيت هذا التعقيد<br />
الكبير لهذه العملية إلى أجزاء یمكن التعامل معها بسهولة.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
ولعل مبدأ "الإستدامة" ومفهومه هو الأساس الذى یدور حوله هذا الكتيب ولا یخرج عن<br />
متابعة التغير الإیجابى الذى یهدف إلى العدالة الإجتماعية وتأسيس إقتصاد نابض بالحياه یتمتع<br />
بالإستقرار والصحة البيئية والشفافية وأن یكون مبنياً على المحاسبة السياسية.<br />
ویؤمن هذا الكتيب بأن التقدم على آل الجهات یمكن أن یتم فى أحسن صورة فى ظل نظام<br />
دیموقراطى للإنتاج والتوزیع مرتبط بمبدأ السوق وتتمتع مؤسسات بالكفاءة والحكم الرشيد<br />
والشرعية. آما نؤمن بأن آل هذا یوفر أفضل الفرص لتحسين نوعية حياة آل فرد ویشمل ذلك<br />
وعلى وجه الخصوص الفقراء<br />
والخطوات المتبعة للتخطيط فى هذا الكتيب قد صممت فى الأساس لدعم مبدأ "الاستدامة"<br />
وذلك عن طریق عملية مشارآية شاملة یكون فيه بناء القدرات هو حجر الزاویة وبالعمل مع آل<br />
أفراد المجتمع على آل المستویات نأمل الخروج بإستراتيجية تنمية تلقى دعم الشرآاء الآخرین<br />
وتسعي إلى الإرتقاء بالأفعال التى تتسم بالتنسيق وأخيراً أن تستجيب للقيم المحلية (المجتمعية<br />
والبيئية) والعمل على محاربة الفقر.<br />
لمن هذا الكتيب ؟<br />
هناك 4 وثائق فى سلسلة التدریب لعملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />
.<br />
:<br />
o<br />
المجلد الأول :"الدليل الارشادىالسریع" هو الوثيقة النهائية فى سلسلة التنمية<br />
الاقتصادیة المحلية ویهدف هذا الدليل إلى تعزیز التنمية الإقتصادیة المحلية من<br />
خلال التخطيط الاستراتيجى ویصاحبة الوثائق التالية<br />
المجلد الثانى تعزیز التنمية الاقتصادیة المحلية من خلال التخطيط<br />
الاستراتيجيى الكتيب عبارة عن المفاهيم والطرائق فى إطار عشر خطوات لا بد<br />
وأن تتبع فى هذا المجال.<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:<br />
o<br />
o<br />
o<br />
المجلد الثالث تعزیز التنمية الاقتصادیة المحلية من خلال التخطيط<br />
الاستراتيجى - آتيب الأدوات ویهدف إلى عرض الأدوات التى تسهل تنفيذ آل<br />
خطوة فى هذا الإطار.<br />
المجلد الرابع تعزیز التنمية الاقتصادیة المحلية من خلال التخطيط<br />
الاستراتيجى - دليل التنفيذ أفكار و"دراسات حالة" تمدنا بالأفكار القابلة للتنفيذ<br />
مع ذآر بعض الدراسات.<br />
13
ولقد صمم الكتيب واالوثائق المصاحبة لكى یكون أدوات عملية لإرشاد ممثلى البلدیات<br />
والمحليات وتساعدهم فى خلق إستراتيجية للتنمية الإقتصادیة المحلية عن طریق المشارآة وهو<br />
أداة تعلم علاوة على آونه مرجع للأدوات فهو آتيب إرشادى ذو خطوات مرتبطة بعملية التنمية<br />
واستراتيجيتها وهو مخصص للمدربين والمدرسين والأساتذة ومعد للإستعمال فى قاعات<br />
الدروس آمادة أساسية أو آمرجع مستندى للممارسين العاملين فى عملية التنمية ومن ثم فهو<br />
یوفر وبين الكثير من التفاصيل على مستوى عالى متضمناً إستخدامات أآثر للغة الفنية أما الدليل<br />
السریع فهو موجز مختصر لعملية التخطيط الإستراتيجى لمشكلة التنمية ومن ثم فهو یتناسب آثيرًا<br />
وإحتياجات الموظفون التنفيذیون أو الموظفون المرتبطون إرتباطاً وثيقاً بخلق استراتيجية<br />
للتخطيط.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
وتحتاج عملية التنمية الإقتصادیة إلى تسهيلها وذلك عن طریق الزعماء المحليين أو<br />
العاملين فى البلدیات أو الخبراء المهنين المدربين ولدعم هؤلاء فلقد طورت سلسلة من الأدوات<br />
والمصاحبة لها بالأفكار والإقتراحات عن آيفية تقدم الجماعات فى عملية التنمية ومن ثم<br />
فسيستعين الميسر Facilitator بالكتيب آأساس للتعلم وتنمية الاستراتيجيات وترآيز المعلومات<br />
بهدف عرضها ویمكنه أیضاً أن یختار من هذه الأدوات أو یعدلها لتتلائم مع السياق: المجموعة<br />
التى یعمل معها ، المدینة ، الدولة وعليه فإن الميسرون والمدربون لا بد وأن المعرفة الكافية<br />
بالمواد التى یستعملونها وذلك بهدف الإستفادة من خبرتهم وطرق التدریب التى یتبعونها لتحقيق<br />
أحسن النتائج .<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
هذا علاوة على أن الوثيقة المصاحبة قد طورت لنصف الأعمال الشائعة المرتبطة بعملية<br />
التنمية وذلك من خلال الأمثلة التى توفرها دراسات الحالة للتعرف على ما تقوم به المجتمعات<br />
الصغيرة الأخرى والوثيقة لها نوعان من الجمهور المستهدف الأول یمكن للميسرین استخدام<br />
دراسات الحالة للخروج بنقاط أساسية وتنمية الوعى والفهم لكل معيار تدریبي الثانى<br />
المتمرسون فى هذا المجال ویشمل موظفون البلدان ، الإستشاریون والزعماء المحليون وآلهم<br />
یستطيعون أن یجدوا أمثله ما تم فعله وعمله فى المجتمعات الصغيرة الأخرى.<br />
مقدمة دراسة حالة هوريزو<br />
أثناء الاختيار الميدانى لسلسلة التدریب أوصى المشترآون بدراسة حالة تفضل آيفية تنفيذ آل خطوة فى<br />
عملية العشر خطوات ولقد أتفق المشارآون على أن الأمثلة الحية تساعد على وضع الكتيب فى سياقه الصحيح<br />
وذلك لكل من التدریب وأهدافه وآذلك أهداف الخطة الإستراتيجية وذلك رغماً عن اعترافهم بأن آل محلية أخذت<br />
على عاتقها التدرب على التخطيط الإستراتيجى سيكون لدیها خبرة فریدة وذلك بسبب حجم منطقة التنمية والقدرة<br />
المؤسسية أو أسبب أخرى خاصة.<br />
ولهذه الطبعة فنحن نضم دراسة حالة هوریزو-برومانيا.<br />
ففى عام 2004 عملت المستوطنات البسریة بالتعاون مع شرآة ایكوبلان العاليمة مع منظمة<br />
غير حكومية فى رومانيا (مؤسسة شرآاء فى التنمية المحلية لتنظيم إختيار<br />
ميدانى لسلسلة التنمية الإقتصادیة المحلية) . وعقد برنامج "تدریب للمدربين" وذلك برعایة برنامج تدریب<br />
مدربين تحت برنامج اقليمي "العمل سویاً" وهو برنامج بناء قدرات تموله مبادرة من الحكومة المحلية ل Open<br />
ولقد أختيرت هوریزو لكونهها منطقة صغيرة یمكن السيطرة علي (سكانها<br />
وذلك أثناء فترة إنتقال إقتصادیة وخبرة قليلة فى عملية التخطيط الإستراتيجى وذلك قبل البدأ فى هذا المشروع<br />
ومن ثم فهى توفر فرصة عظيمة لاختبار ميدانى لأدوات التنمية وهى عملية جاءت فى الوقت المناسب منذ البدایة<br />
(مثلاً خطوة – الإستعداد للبدء).<br />
ومن الأمور المعترف بها أن هناك عيب فى تقدیم دراسة حالة حية لدورة 10 خطوات ویمكن هذا العيب<br />
فى حقيقة مؤداها أنه لن یتوفر الوقت الكافى لتوثيق العشر خطوات ففى هوریزو وذلك حتي تاریخ النشر لم یكن<br />
هناك إلا عمل محدود قد قاموا به بالنسبة للخطوة التنفيذ ولم یكن هناك أى أعمال إتخذت فى الخطوة<br />
:<br />
FPDL<br />
.<br />
10.000 نسمة)<br />
.<br />
: 9<br />
:<br />
.<br />
.<br />
: 8<br />
– رومانا<br />
.<br />
:<br />
. Society Institute<br />
(1)<br />
14
.<br />
: 10<br />
المراقبة والتقييم أو الخطوة التكييف والتعدیل<br />
وعلى طول آل وحدة قياس وفى نهایة آل خطوة من مفصول العشر خطوات هناك وصف مختصر<br />
ومواطنو هوریزو وما قاموا به أثناء العملية ولقد وضعنا علامة لدراسة الحالة هذه وهو رمز<br />
هوریزو دیك هوریزو.<br />
.<br />
لميسرى FPDL<br />
:<br />
موجز ملخص<br />
الأهداف التعليمية<br />
:<br />
■<br />
■<br />
فهم ما هية التنمية الإقتصادیة المحلية وآونها جزء من عملية تخطيط أآبر للمحليات.<br />
فهم الحاجة إلى منحى استراتيجى یهدف إلى إتخاذ منحى استراتيجى یدعو للعمل<br />
بالنسبة لعملية التخطيط الإقتصادى المحلى.<br />
التخطيط الاستراتيجى للتنمية الإقتصادية<br />
: 2<br />
ما هى القيمة الإقتصادية المحلية؟<br />
إن التنمية الإقتصادیة المحلية هى عبارة عن تلك العملية التى یعمل من خلالها قطاعى العام<br />
والخاص جماعياً على خلق الظروف الأفضل لتحقيق نمو إقتصادى مستدام ومستوى حياة محسن<br />
للجميع بمن فيهم الفقراء والمهمشون ٢.<br />
إن ممارسة تنمية إقتصادیة محلية هو ما یعنى العمل مباشرة على بناء القوة الإقتصادیة<br />
لمنطقة ما محلية وذلك بهدف تحسين مستقبلها الإقتصادى.<br />
إن العصيب هو أن یتم العمل على وضع أولویات للإقتصاد المحلى إذا ما أرید للمجتمعات<br />
المحلية أن تكون قادرة على المنافسة فى هذا العالم المتطور بسرعة ویعتمد تحقيق المجتمعات<br />
المحلية للنجاح على آونها قادرة على التكيف مع البيئة المتغيرة بسرعة والمتميزه بوجود أسواق<br />
تزید المنافسة فيها.<br />
مصدر التدریب الحلقة البنك الدولي و مصادرة<br />
طور البنك الدولي و منظمة العمل الدولية موارد مهمة للتدریب و التنفيذ المتعلق بعملية التنمية الإقتصادیة<br />
المحلية. و سنحاول الرجوع خلال هذا الكتيب إلي بعض موارد التدریب المعينة و نشجعك علي زیارة هذة الموارد<br />
علي موقعنا علي الإنترنت.<br />
www.worldbank.org/urban/ledThe World Bank:<br />
www.ilo.orgThe ILO:<br />
.<br />
ولا ننسى أن خلق استراتيجية عملية متكاملة للتنمية هومسعى اختياري فهو فى الأساس<br />
یشمل قيم محلية (الحد من الفقر ، حاجات الناس الأساسية، الوظائف ، المحلية ، تكامل القيم<br />
الإجتماعية والبيئية ، هذا علاوة على أن هذه الاستراتيجية تستفيد من الحوافز الإقتصادیة<br />
وتستثمرها (القيمة المضافة لإستغلال الموارد ، تدریب المهارات المحلية ، الحفاظ على الدخل<br />
والتعارف الإقليمى وأخيراً فإن الإستراتيجية تأخذ بعين الإعتبار عملية التنمية (دور التغير الهيكلى<br />
، نوعية التنمية).<br />
٢<br />
للمقارنة مع تعار یف مماثلة، برجاء زیارة شبكة المعلومات الخاصة بالبنك الدولي أو منظمة العمل الدولية أو بعض الجهات الأخرى.<br />
15
وهذا یوحى بأن عملية التنمية ليست بصدد أدویة سریعة (علاجات سریعة) أو تهدف إلى<br />
خلق "قوائم أمنيات" . ففى الحقيقة یوصى أفضل تدریب بتحدید الأعمال التى یجب أن تقوم بها<br />
آخطوة أولى (أن تقوم بالعملية من الخلف) فمثلاً یمكننا أن نتساءل فى البدایة عن السبب فى<br />
الأهمية التى نعطيها للتنمية الإقتصادیة ومن الذى یجب ینخرط فى هذه العملية ومن ثم فإن<br />
خلق رؤیة واضحة وأهداف متصلة ومترابطة مبنية على الفهم العملى للسوق سيقودنا إلى مشاریع<br />
ناجحة وسياسات وأفعال لتنفيذ الإستراتيجية المعدة. والإستراتيجيات التى تعمل على تنسيق<br />
الأعمال المستهدفة یمكن أن تأتى من داخل المحلية وتنمو (وذلك بالتعظيم من الموارد المحلية)<br />
ومن الخارج (عن طریق جذب الأعمال والتكنولوجيا التى تتواءم مع القيم والاحتياجات المحلية) .<br />
. ٣<br />
طوال رحلة التخطيط والتنفيذ من الأهمية بمكان أن نبحث عن خطوات عمل صغيرة وسهلة<br />
وذات نتائج مرئية وذلك بهدف الحفاظ على الزخم. ففى بعض الحالات نجد أن البدأ بمشروع واحد<br />
یرآز على قضية محوریة یمكن أن یمهد الطریق لنجاحات طویلة الأجل فى عملية التنمية<br />
الإقتصادیة وفى نهایة المطاف نجد أن عملية التنمية هى عملية تنمية مستدامة على المدى الطویل.<br />
فنحن نعرف حق المعرفة أننا نحتاج للوقت لكى نغير الظروف المحلية ونبني القدرات وننظيم<br />
العمليات التشارآية وندعم آل من یهمهم الأمر وخاصة المهمشون والفقراء<br />
التعليم فى الماضى<br />
.<br />
:<br />
فى الأساس آانت دائماً عملية التنمية الإقتصادیة المحلية لا تخرج عن أن تكون قضية تندرج تحت<br />
السياسة الحكومية القومية التى تدعو إلى التداخل المباشر فى الإقتصاد ویتم هذا التدخل فى<br />
أجزاء آثيرة من العالم من خلال الشرآات التى تمتلكها الدولة. أما فى الدول الأآثر دیمقراطية<br />
آانت الحكومات دائماً تسعى الي إستخدام حوافز التنمية الإقتصادیة لجذب الإستثمار والشرآات<br />
للقيام بنشاطات إقتصادیة وذلك عن طریق الإستثمار فى البنية التحتية الصلبة (آالطرق ووسائل<br />
الإتصال) وتقارن بعدة إمتيازات مثل تقدیم الأراضى الرخيصة وانخفاض فى الضرائب ومعدلات<br />
خدمة منخفضة وحتى مكافآت مالية مباشرة فى مقابل إنتقال الصنعة والشرآات إلى محلية من<br />
المحليات وآانت الفكرة وراء الإستراتيجيات الإقتصادیة المحلية هذه هو فى الإعتقاد بأن<br />
الإستثمار العام یخلق الوظائف ویوفر الضرائب وآانت تلك الأنشطة أنشطة یقوم بها القطاع<br />
العام الذى آان ینشط على ید حفنة من العاملين فى حقل الإقتصاد. وفى الستينيات والسبعينيات<br />
استجابة<br />
بدأت الحكومات المحلية فى تبنى استراتيجيات "من أعلى إلى أسفل<br />
للنشاط الإقتصادى الذى بدأ یضعف مع التزاید فى حرآة رأس المال وفى معظم الحالات تقریباً<br />
آانت هذه الإستراتيجيات یميل لأن تكون استراتيجيات وصيفة أمریة لا تستجيب للأولویات<br />
المحلية (التى لم تتبلور بوضوح) والتى آانت فى بعض الحالات استراتيجيات لا تتوائم والقيم<br />
المحلية وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة آان یقوم بها القطاع العام مؤخراً فى الثمانينات<br />
والتسعينيات إلا أن مفهوم التنمية الإقتصادیة المحلية قد أصبح أآثر محلية إلا أنه بدأ یحتضن<br />
أفكار جدیدة مثل الإبقاء على الأعمال والشرآات القائمة من خلال الخدمات التى تدعمها هذه<br />
الأعمال (مثل التخطيط المالى والتجارى) . وبدأت عمليات الترآيز على جذب الإستثمار فى<br />
قطاعات معينة آما بدأ التأآيد على التخطيط المكانى وذلك بهدف جمع الأفراد والوظائف فى<br />
أماآن واحدة و هو الأمر الذى حد من الوقت والتكلفة أثناء الذهاب للعمل ولقد آان خلق أجواء<br />
وبيئات مواتية لنمو الأعمال التجاریة التى تشجع روح الإلتزام للمقيمين المحلين وتسمح لشرآات<br />
"Top – down<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
٣ Based on Boothroyd, P and H.C. Davis, ١٩٩٣.<br />
16
المقاولات الموجودة بالنمو بالتوافق مع إنشاء شرآات جدیدة ، آل هذا جزء رئيسيا لإستراتيجيات<br />
تنمية محلية أآثر مراعاة وإهتماماً بالناس والبشر.<br />
- السياسات الوطنية قبل 1960<br />
- تدخلات مباشرة<br />
- شركات حكومية<br />
- أنخراط محدد لمن لة مصلحة 1960- 1990<br />
- الحوافز و الدعاية<br />
- البنية التحتية الصلبة<br />
- مبادرات و حلول محلية 1990- حتي الأن<br />
- البنية التحتية الهشة<br />
- شركات متعددة لأصحاب المصالح<br />
.<br />
ولقد إستمرت هذه المفاهيم فى وضعها تحت الاختبار والتوسع بينما نحن على مشارف القرن<br />
الواحد والعشرون فلقد بدأ التخطيط المكانى ینمو ليشمل مناخى وطرائق ترابط النمو المربح<br />
بالتنمية المعاد توزیعها – الأمر الذى یسمح للتخطيط بالنمو فى محليات تدر الربح وربطها فى<br />
نفس الوقت بإسكان یمكن تحمل نفقاته وفرص عمل تجمع بين الحياة والإستمتاع بها والإستثمار<br />
فى مناطق أآثر فقراً مع المحافظة الكفاءة إستخدام الأموال فى الإنفاق على البنية التحتية وعليه<br />
فإن الاعتراف بأن البشر هم مصدر أساسي من المصادر القومية وأن الإستثمار فى البنية الهشة<br />
أصبح أآثر تكاملية فى العقود الثلاثة الماضية أصبح حقيقة ولقد شمل آل ذلك أیضاً تنمية الفرص<br />
المتاحة للتدریب المحلى ومطالبة الشرآات بتوفير أقل عدد من الفرص لتدریب موظفيها حيث أن<br />
الأساس المنطقى الآن هو أن المستویات المتدنية للمهارة بين الفقراء تحد من المشارآة المحلية فى<br />
النمو الإقتصادى الحالة المتدنية للمهارة تعد من القيود الأساسية التى تواجهه المستثمرون<br />
المحتملون.<br />
والآن هناك العدید من منظمات القطاع الخاص والمنظمات الغير حكومية وقد أصبحت أآثر<br />
إندماجاً على مر الأیام الأمر الذى یجعل من رأس المال الإجتماعى عنصر للتقویة المحلية<br />
والشرآات وشرآاء العمل جزءاً أساسياً فى إستراتيجيات التنمية الإقتصادیة المحلية ومن الأمور<br />
التى أصبحت على درجة آبيرة من الأهمية هو الاعتراف المتزاید والمتسارع بالفقراء وحاجتهم<br />
لأن یكون لهم موقعاً ومكاناً فى المجتمع حيث أنة أصبح من غير المحتمل أن تعم الفوائد والمزایا<br />
وتصل إلى المحتاجين ماداموا غير نشطين وغير قادرین على المشارآة هذا علاوة على أن<br />
.<br />
.<br />
.<br />
17
رأس المال الطبيعى ومفهومه قد أصبحا عنصران مهمان یدخلان فى رسم استراتيجيات التنمية<br />
ولقد تعاظمت مكانتهما یوما بعد یوم مع الأخذ فى الإعتبار أن الإستراتيجيات لا تقتصر فقط على<br />
إستغلال وأستثمار المصادر الطبيعية (مثل الخشب والماء والسمك والبترول) بل إمتد الأمر وشمل<br />
الخدمات الإقتصادیة للأنظمة الحية (السيطرة على الفيضانات ، تنقية المياه والمزایا الجمالية)<br />
وتسخير التكنولوجيا للحد من النفایات وإعادة استخدامها وتدویرها.<br />
.<br />
ولماذا القيام بالتخطيط للتنمية الإقتصادية ؟<br />
تشكل العولمة واللامرآزیة وتحرر السوق تحدیات للتنمية والفرص المتاحة وخاصة على<br />
المستوى المحلى وعلى الرغم من أن هذه القضایا قضایا عالمية بطبيعتها ، إلا أن بعض<br />
المفارقات یمكن أن نجدها على المستوى المحلى أآثر وأآثر فالخبرة تقول أن هناك مواقع قليلة<br />
یمكن أن تصبح "وادى السيليكون" القادم أو أنها یمكن أن تجذب الصناعات الكبيرة و هو الأمر<br />
الذى یمكن أن ینقذ الإقتصاد المحلى ویعمل على حمایة القيم المحلية ومن هنا یمكننا تحسس<br />
الفروق بين مكان وآخر.<br />
إذ أن التنمية الإقتصادیة فى معظم الأماآن تتطلب إتخاذ مناحى أساسية مثل ما یمكن أن<br />
تقدمه المحليات وما تصلح له هذه المحليات ؛ أماآن نقاط الضعف ، الفرص والتهدیدات الآتية من<br />
الخارج وما تحتاجه المحليات وتریده ومن ثم فإن النجاح فى عملية التنمية یعتمد على تشجيع<br />
الحكومة المحلية للبيئة المواتية للشرآات ورجال الأعمال والأماآن التى یمكن للأسواق أن تعمل<br />
فيها بكفاءة وجودة فى نطاق السياق المحلى ففى معظم المحليات وخاصة فى الدول النامية أو<br />
تلك التى ما زالت فى فترة إنتقالية حيث نجد أن الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم لا بد وأن<br />
تلقى التشجيع والدعم القوى لتصبح فى المقدمة حيث أنه بإمكانها أن تلقى دوراً رئيسياً فى خلق<br />
فرص عمل جدیدة بالإضافة إلى توليد الضرائب وخلق ثروة محلية وللقيام بهذا یتطلب إنشاء<br />
شرآات وإقرار سياسات وأنظمة تدعم الأنشطة التجاریة المحلية علاوة على دعمها للتسهيلات<br />
الممنوحة للشرآات والتنسيق بين آل ذلك ومن ثم فإن التخطيط الإستراتيجى یقدم واحداً من أفضل<br />
الأساليب للتقدم.<br />
ما هو التخطيط الإستراتيجى ؟<br />
:<br />
.<br />
.<br />
.<br />
التخطيط الإستراتيجى هو عملية إتخاذ قرارات منظمة تسلط الأضواء على القضایا<br />
والمشاآل المهمة وآيفية حلها وتوفر عملية تخطيط الإطار العام للعمل أسلوب لتحدید الأولویات<br />
وإتخاذ خيارات حكيمة مع تحدید الموارد (المال ، الوقت ، المهارات) وذلك بقصد تحقيق أهداف<br />
متفق عليها وینظم هذا الكتيب عملية التخطيط للتنمية الإقتصادیة المحلية ویضعها فى سلسلة من<br />
أربعة أسئلة أساسية<br />
:<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.1<br />
.2<br />
.3<br />
.4<br />
أین نحن الآن ؟<br />
أین نرید أن نذهب ؟<br />
آيف یمكننا الوصول إلى وجهتنا ؟<br />
آيف نعرف أننا وصلنا إلى ما نرید أن نصل إليه ؟<br />
ویندرج تحت إجابة آل سؤال من هذه الأسئلة عدد من الخطوات التى تأخذك عبر عملية<br />
التخطيط الإستراتيجى وهذه الطریقة نصورها فى عشر خطوات للتميز فى التخطيط.<br />
18
عشر خطوات للتخطيط المميز :<br />
أين نحن الأن ؟<br />
تحليل<br />
ذوي المصلحة و<br />
إبدأ<br />
1<br />
المشاركة<br />
الموقف 2<br />
3<br />
أين نود<br />
أن<br />
نذهب ؟<br />
المشارآة العامة<br />
المعلومات الجديدة<br />
هل<br />
وصلنا<br />
؟<br />
الرؤية<br />
4<br />
القضايا و<br />
إستراتيجية<br />
التنظيم و<br />
التنفيذ<br />
8<br />
التنمية<br />
6<br />
التخطيط للعمل<br />
7<br />
عدل و كيف<br />
10<br />
راقب و قيم<br />
9<br />
الأهداف<br />
5<br />
آيف يمكننا أن نصل<br />
إلي هناك ؟<br />
متطلبات الوقت لعملية التخطيط الإستراتيجى<br />
لعل واحدة من التحدیات لفهم عملية التخطيط الإستراتيجى تكمن فى التوصل إلى الإحساس<br />
بالوقت الذى یمكن أن تستغرقه آل خطوة وآيف أن الخطوات فى هذا السياق تختلف والنقطة<br />
الأساسية هنا هو أنه ليس هناك قواعد تتعلق بمتطلبات الوقت آكل خطوة من خطوات هذه العملية<br />
وذلك لأن آل عملية تخطيط تختلف عن الأخرى (على الرغم من أنه من المهم أن ترسى ميعاداً<br />
محدداً نهائى لكل خطوة).<br />
ولتطویر خطة استراتيجية نحتاج لأسبوعين تنتهى بثلاثة أو أربعة أیام للتشاور وربما یمتد<br />
الوقت لأآثر من هذا ليصل إلى سنة یتخللها إجتماعات وأنشطة عدة .<br />
:<br />
أبدأ العملية بالنقاط الثمرة المتدليه وحاول أن تصل إلى نتائج مرئية أثناء إختبارنا الميدانى لهذا الكتيب بدأ<br />
المشارآون یطلبون منا أن نرآز على أهمية الوصول إلى نتائج ملموسة مبكرة. ولعل عملية التنمية هذه تحتاج<br />
للوسيلة التى تحرآنا بسرعة من الأفكار المجردة والمبادئ إلى التغيرات ملموسة فى حياة الناس فالنتائج المرئية<br />
المبكرة تساعد فى الإبقاء على الزخم والإهتمام بالعملية وذلك بإظهار أعمال نتلمسها على أرض الواقع. ولعل<br />
أفضل طریق للحصول على نتائج مرئية هو إیجاد "الثمرة المتدلية لهذه المشروعات التى یمكن إلتقاطها بسهولة<br />
وتتمثل فى أفعال بسيطة واضحة یمكن الحصول عليها بدون صعوبة آما یمكن تنفيذها بسرعة.<br />
–<br />
.<br />
.<br />
ولإمكانية التشاور بالنسبة للتخطيط الأستراتيجى فإن هذا یمكن تحقيقه بالتيسير المتسم<br />
بالمهارة وبمساعدة المنظمات التى تعمل جيداً فالكثير من التحليل المبدئى والمعلومات یجرى<br />
19
.<br />
إستعراضه مقدماً ومن ثم فجلسات التخطيط جلسات محددة فالبلدیة تدیر عملية التخطيط نجد أن<br />
البدأ والتعرف على اصحاب المصلحة والمشارآة وبدأ الأبحاث ربما یأخذ آل ذلك شهوراً عدة<br />
ولتطویر الرؤیة ربما نحتاج لنصف یوم أثناء عملية إنعقاد الورشة (إلا إذا آانت هناك قاعدة<br />
عریضة من المشارآة) . أما بالنسبة لتنظيم القضایا ووضع الأهداف فربما یتطلب ذلك وقتاً أطول<br />
مقارنة بتطویر الرؤیة (فمن المحتمل ان یستغرق ذلك یوماً أو یومين من أیام ورشة العمل أو عدة<br />
إجتماعات تمتد على فترات طویلة مع الدعم الذى یقدمه ميسرقوى أثناء تلك الفترة وربما نحتاج<br />
لفترة مشابهة لتطویر الخيارات للإستراتيجية وتقيمها وما لما نبدأ فى التعرف على الأفعال<br />
وتطویر خطط العمل فإن الوقت الأآثر سيكون مخصصاً للعمل المكثف الذى یشمل التنفيذ والرقابة<br />
والتقييم یبدأ.<br />
الطبيعة التكرارية للتخطيط الإستراتيجى<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
بينما تبدو العملية آسلسلة من الخطوات الواضحة الواجب إتباعها تباعاً ، فإن الكثير من هذه<br />
الخطوات یحتاج للمراجعة آلما ظهرت معلومات جدیدة ، ومن ثم فإن خيارات الإستراتيجية<br />
یجرى لها بعض التنقيح والكثير من الأفراد الجدد والأفكار والتصورات تبدأ فى الدخول فى<br />
العملية ومع ذلك فمن المهم أن نستكمل العملية فى الوقت المناسب على مستوى عالى إذا آان<br />
هذا ضروریاً ونتجنب بذلك الوقوف عند احد الخطوات (بسبب الشك ، أو قلة المعلومات<br />
وحيث ان هناك مراجعة وتقييم مستمر في آل خطوة من خطوات التخطيط وبصفة<br />
عامة، فإن هذا ینطبق أیضاً على عملية التخطيط الاستراتيجي .<br />
والبيانات) .<br />
والشكل أسفل یصف الطریقة الممكنة التى بها یمكن بها أن نخطط لاحد المشروعات وآيفية<br />
تنفيذ المخطط الاستراتيجي الأمر الذى یقودنا إلى إستهلال أو بدأ عملية وضع الاستراتيجية على<br />
مستوى اوسع وبينما تتم عملية المراقبة على المخطط الإستراتيجي ویجرى تعدیلها فانه یمكن<br />
لعملية جدیدة أن تبدأ آنتيجة لذلك.<br />
آل من یهمهم الأمر وعملية<br />
المشارآة<br />
من جلسة تستمر نصف یوم<br />
وتمتد إلى عدة شهور وتتسم<br />
أين نحن الأن<br />
المشارآة<br />
ة<br />
آيف يمكننا أن نصل<br />
إلي هناك ؟<br />
هل<br />
وصلنا<br />
؟<br />
:<br />
إبدأ<br />
1<br />
الرؤية<br />
4<br />
الأهداف<br />
5<br />
20<br />
أين<br />
نود أن<br />
نذهب<br />
ذوي المصلحة<br />
تحليل<br />
و المشاركة<br />
الموق 2<br />
القضايا و<br />
المعلومات<br />
ل<br />
إستراتيجية التنظيم و<br />
التخطيط<br />
التنفيذ<br />
للعمل 8<br />
7<br />
التنمية<br />
6<br />
عدل و<br />
ك يف<br />
10<br />
تقييم الموقف<br />
من نصف یوم للبدأ فى<br />
الأمور ویمكن أن یستمر<br />
لعدة شهور وذلك لدراسة<br />
الخيارات الاستراتيجية والتقييم<br />
التعرف المبدئى على الخيارات<br />
یمكن أن یتم فى ورشة عمل<br />
تستمر یوماً أو یومين وتعتمد<br />
الدراسة والتقييم على التفاصيل<br />
أ<br />
راقب و قيم<br />
9<br />
التخطيط للعمل :عمل واحد أو<br />
أآثر من عمل ملموس لا بد<br />
وأن یكون مفصلاً فى ورشة<br />
العمل الاستراتيجية ویكون<br />
الإستعداد للبدأ تستمر ما<br />
بين شهر إلى ستة أشهر.<br />
وإذا آان التخطيط<br />
الاستراتيجى جدید فإن هذه<br />
عدل وآيف<br />
آلما تحسن التعليم سنحتاج<br />
لإدماج التغييرات<br />
:<br />
الرؤیة<br />
من ورشة عمل تستمر<br />
نصف یوم وتمتد لعدة<br />
شهور لابد من تخصيص<br />
القضایا والأهداف<br />
یمكن صياغة الأهداف فى<br />
ورشة عمل تستغرق یوماً<br />
ومع ذلك فعدة اجتماعات<br />
یمكن أن تكون مطلوبة<br />
راقب وقيم عملية<br />
المراقبة والتصميم یمكن<br />
أن تتم فى ورشة عمل<br />
تستمر یوماً وذلك لتحدید<br />
من وماذا ومت ویجب<br />
المنظمات والتنفيذ<br />
آما تعرفنا عليها فى خطة<br />
العمل<br />
.<br />
.
تفكير جديد وإدارة التغيير<br />
:<br />
أشار المشارآون فى بعض الورش المعدة للاختبار الميدانى إلى أن "إدارة التغيير" وجه من<br />
الوجوه المهمة للتخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية وإلى أن تغيير الرأى<br />
یكون مطلوباً لدعم المهتمون بالأمر المحليين وتنفيذ عملية التنمية والأفعال المترتبة ولقد تقدموا<br />
بإقتراح یفيد بإضافة قسما آخر فى الكتيب ویعد هذا الطلب معقولاً وذلك عند الأخذ فى الإعتبار<br />
البيئات المضطربة والتى تتسم بالفوضى لعملية التخطيط التى تواجهها الكثير من السلطات المحلية<br />
التى یجب عليها أن تتعامل مع ظاهرة العولمة واللامرآزیة والبطالة والفترات الإنتقالية<br />
للدیمقراطية وقضایا مهمة أخرى.<br />
change" "Mind ربما<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
وإتخاذ أى إجراء على المستوى المحلى بدون أعذار (نحن ننتظر سياسة قومية جدیدة أو<br />
دعما مالياً من مانحين) وضم العدید من المهتمين آشرآاء فى العملية (على عكس التدخلات)<br />
یتطلب عنصراً المبادأة والثقة – ربما یكون ذلك أسلوباً مختلفاً جدیاً للعمل.<br />
وعليه فإن إدارة التغيير أمراً أساسى وتوصى الخبرة فى هذا المجال أن إدارة التغيير أو<br />
التمسك بالتغيير یتطلب إستجابة تنطوى على العمل وتدفع الإنسان إليه ومن ثم فهى إجابة توقعية<br />
وعليه فإن المنحى الإستراتيجى بالنسبة للخطط والموجز فى هذا الكتيب ما هو إلا لدعم مهمة و<br />
ادارة التغيير وذلك بالمساعدة فى إستحضار شعور بالنظام لموقف تكتنفة الصعوبات وتسيطر عليه<br />
الحيرة حيث أنه من الخطورة الإدعاء بأن النظام یسود فى حين أنه لا یوجد أى من هذا النظام. إذ<br />
أن هناك بعض الأفكار الرئيسية والأساسية فى إدارة التغيير لابد وأن نأخذها فى الإعتبار ومنها<br />
على سبيل المثال إبدأ فى التو واللحظة ، تسلح بالشعور الواضح بالهدف الذى تسعى إليه ، إقذف<br />
بكتيب القواعد جانباً ولا تنظر إليه حيث أن التغيير یستدعى الابتكار وهذا بحكم تعریفه هذا<br />
علاوة على أنه یستدعى عدم الإنصياع للروتين والرتابة فى تصریف الأعمال ، تسلح بالصبر<br />
وروح المثابرة لتغيير الرأى السائد آما هو مطلوب منك وأحصل أخيراً على نتائج سریعة بينما<br />
تظل مرآزاً على مسار السبب والنتيجة على المدى الطویل.<br />
نظرية التفاوض وتحليل القرار<br />
.<br />
:<br />
.<br />
الكثير من القراء سيعترفون بأن عملية التخطيط الإستراتيجى التى إقترحناها فى هذا الكتيب<br />
تتوافق ونظریة التفاوض والتوسط المدعومة بأدوات تحليلية لتحليل القرار<br />
یسعى فيشر وأورى فى آتاب متميز (الوصول إلى نعم التفاوض بغرض الإتفاق و الرضوح) إلى<br />
وصف 4 مبادئ للوصول إلى إتفاقات حكيمة ودائمة (ومن ثم فهى مستدامة) وذلك من خلال<br />
التفاوض الفعال فالإتفاقات الحكيمة ترخى إهتمامات ومصالح اصحاب المنفعة وتتجنب المساومة<br />
المنطلقة من موقع المتفاوض والتى یمكن أن تضر بعلاقات اصحاب المنفعة. وفى عملية التنمية<br />
نجد أن هذه العلاقات هى نفسها التى تدعم التنفيذ الناجح وهى بكل دقة تلك التى یفترض أن تكون<br />
مطلب من متطلبات التنمية المستدامة٤.<br />
٤ Fisher, R. and W. Ury. ١٩٨٣.<br />
21
ويتضمن هذا المنحى أربعة مبادئ<br />
:<br />
الفصل بين الأفراد والمشاآل (القضایا).<br />
الترآيز على المصالح وليس المواقع.<br />
توليد خيارات متعددة قبل إختيار الإتفاق الأنسب.<br />
التصميم على أن یكون الإتفاق مبنياً على معایير موضوعية.<br />
.1<br />
.2<br />
.3<br />
.4<br />
:<br />
.<br />
ولعلنا نجد هذه المبادئ الأربعة تأخذ سبيلها بدأ من الخطوة الثالثة وحتى السابعة وذلك فى<br />
إطار الخطوات العشر للتميز.<br />
وتوفر نظریة التفاوض بعض الفراسة والتبصر فى العلاقات السلطویة (علاقات بين سلطتين)<br />
والتحدیات التى تخلقها هذه العلاقات فى الوصول إلى إتفاقات حكيمة. ومن منطلق المبدأ القائل بأن<br />
السبب الوحيد الذى یدعو الإنسان إلى الدخول فى عملية تخطيط استراتيجى (أو تفاوضى) هو<br />
الوصول إلى نتائج أفضل من تلك التى یمكن الحصول عليها ، یمكننا أن نقول أن من المفهوم أن<br />
یفكر آل من اصحاب المنفعة فى أفضل خيار للوصول إلى إتفاق متفاوض عليه. وعليه فإن<br />
BATNA الخاص بكل من یهمه الأمر مصدر قوة فى أى تخطيط أو تفاوض. فعلى سبيل المثال<br />
نجد أن البعض ممن یهمه الأمر یعتبر أن تجار الشوارع الغير رسميين مصدر إزعاج الأمر الذى<br />
یتطلب إعادة توطينهم بالقوة ورغما عن ذلك فإن إتفاق غير متفاوض عليه مثل هذا الإتفاق یمكن<br />
أن یؤدى إلى نتائج عامة أسوأ (مثلاً بطالة أآبر) ویشجع هؤلاء التجار على إتخاذ مواقف تتسم<br />
بردود الفعل الحادة آالإحتجاجات التى یمكن أن تعطل من حرآة التجارة ومن ثم فإن تطبيق عملية<br />
التخطيط الإستراتيجى لا بد وأن یساعدنا فى تجنب أى مواجهة غير ضروریة.<br />
وهذه المبادئ قد دعمتها الأبحاث الجدیدة لتحليل القرارات وهى مبادئ ستساعدنا آثيراً بالنسبة<br />
لعملية التخطيط الإستراتيجى فعلى سبيل المثال نجد أن آينى فى آتابة النموذجى<br />
"التفكيراالترآيزى على القيمة٥" یساعدنا فى التحرك العملية التخطيط إلى الأمام وذلك بتوفيره<br />
الأساليب التحليلية للتدقيق فى القضایا والمشاآل ومن ثم تحویل المصالح إلى أهداف تخطيطية<br />
جيدة الترتيب ثم استخدام هذه الأهداف للدفع لخلق خيارات استراتيجية تتسم بالإبداع وأخيراً فإن<br />
الأدوات الخاصة لتقييم الخيارات ذات المؤشرات (خيارات موضوعية) ثم إعادة تقييم هذه<br />
الخيارات ، آل هذا یعتبر أساسياً بالنسبة لإتخاذ القرارات الحكيمة<br />
مزایا وتحدیات التخطيط الاستراتيجى للتنمية الإقتصادیة المحلية<br />
لعل التعرف على مزایا وتحدیات التخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية وتوقعات العملية التأسيسية<br />
فإن آل هذا فى الحقيقة سيساعدنا على الاعداد لتنمية ناحجة.<br />
.<br />
٥ Keeney, R. ١٩٩٢.<br />
22
■<br />
جدول1: وفى الجدول الآتى نجد أن العمود الأيمن يلخص المزايا والأيسر يلخص التحديات<br />
مزايا التخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية<br />
یمكن المجتمعات الصغيرة من وضع<br />
أولویات للإنفاق الإستثمارى<br />
ویسمح بهم بتقدیم استراتيجية<br />
إستثمار واضحة للممولين<br />
خلق وظائف محلية أفضل وأآثر وثراء<br />
محلى<br />
■<br />
■<br />
■<br />
■<br />
یمكن المجتمعات الصغيرة من إدارة<br />
التغيير بطریقة أفضل والعمل<br />
على تشكيل المستقبل<br />
یوفر فهما متقاسماً بالنسبة للأولویات<br />
والإرشاد بالنسبة للقضایا المحلية<br />
والاحتياجات<br />
■<br />
تحديات التخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية<br />
بدأ العملية وهذا یتطلب القيادة والرؤیة<br />
والدافعية<br />
الدفع بالعملية إلى الأمام (وهذا یتطلب<br />
المهارات القویة فى التيسير<br />
والتواصل وإدارة المعلومات<br />
القيود الزمنية ، الموازنة ،<br />
القدرة على تطویر الخطط<br />
المهارات ،<br />
■<br />
■<br />
■<br />
یصل بين السلطات المحلية والمجتمع<br />
الأوسع<br />
یحسن من القيادة ویشجع على التواصل<br />
المفتوح<br />
■<br />
■<br />
■<br />
■<br />
مزايا التخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية<br />
توفير التعاون والشراآة<br />
■<br />
■<br />
توفير فرصة المشارآة للمحليات التى تتيح<br />
الفرصة لتخليق إتفاق بالنسبة<br />
للإتجاهات الإستراتيجية<br />
تعبئة العدید من المنظمات ذات المصالح<br />
المتعددة والعریقة<br />
توفير مستوى عالى من المصداقية<br />
■<br />
تغير الحكومات والموظفون وأعضاء<br />
جماعاة اصحاب المنفعة (وهذا<br />
یتطلب التأسيسية التى لا تعتمد<br />
على الأفراد والشخصيات<br />
تقریب المصالح المتعددة للمحليات والتصدى<br />
للقيود الثقافية<br />
صعوبة وضع الأهداف الواقعية<br />
والأولویات العامة والأعمال التى<br />
یمكن إنجازها<br />
تحديات التخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية<br />
تكامل أهداف التخطيط الإقتصادى بالتوافق<br />
مع الأهداف الأخرى للمحليات<br />
قضایا الإختصاص السيطرة المحلية<br />
على الموارد أو السياسات ربما<br />
تكون أمراً صعباً<br />
الإفادة من فرص التعاون المحلى<br />
والتنافسى<br />
تسخير الموارد والإلتزام لمتابعة وتنفيذ<br />
الخطة<br />
إعطاء الوقت اللازم لبناء الشراآات<br />
:<br />
■<br />
■<br />
■<br />
■<br />
■<br />
■<br />
■<br />
■<br />
■<br />
تطویر خطط عمل ذات نتائج وبأهداف<br />
وخطوط زمنية وأدوار ومسئوليات<br />
وموازنات<br />
وتعدیل<br />
والتقييم للمراقبة السماح للظروف<br />
طبقاً الاستراتيجيات المتغيرة<br />
تنمية استراتيجية تعكس مصالح المحليات<br />
والواقع الإقتصادى<br />
■<br />
تقبل المستفيدین من الوضع الحالى<br />
بالتغيرات الممكنة فى ترآيبة<br />
السلطة<br />
إعطاء الوقت والأموال لإشراك الفقراء<br />
والمهمشون<br />
23
من سيشترك فى عملية التخطيط<br />
منحى تشارآى :<br />
(2)<br />
یدعو الكتيب إلى منحى تشارآى لعملية التخطيط آأحد السبل العملية للتغيير الدائم. وتوفر<br />
الخطوة تفاصيل أآثر بالنسبة لخيارات هذه العملية وهناك فاعلان رئيسيان وهما رجال<br />
الأعمال والحكومة المحلية ومع ذلك فإن هذا المنحى التشارآى لا بد وأن یأخذ فى الإعتبار<br />
قاعدة عریضة من اصحاب المنفعة الزعماء المحليون و منظمات العمل ، المنظمات الغير<br />
حكومية، منظمات المواطنين ، مجموعات الإقتصاد الغير رسمى ، المؤسسات والمنظمات<br />
التعليمية وجهات إختصاص أخرى ومستویات حكومية وعليه فإن تنفيذ هذه العملية وتطویر<br />
استراتيجية للتنمية یتطلب قيادة جيدة و فعالة. ویستعرض الجزء التالى الدور المهم للقيادة وآذلك<br />
دور الحكومة المحلية فى هذا المجال.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
:<br />
.<br />
القيادة والحكومة المحلية وعملية التنمية<br />
– 1<br />
یمكن أن تأتى القيادة من الحكومة المحلية ، القطاع الخاص أو شراآة من بين مجموعات اصحاب<br />
المنفعة والحكومة المحلية وهى أحد المهتمين لا بد وأن تشارك مشارآة آاملة إذ أنها یجب أن<br />
تلعب دوراً قيادیاً طوال عملية التخطيط وبهذا تعطى التصدیق النهائى على هذه الإستراتيجية وذلك<br />
للأسباب الآتية<br />
أى حكومة منتخبة دیموقراطياً مسئولة عن مواطينها ومن ثم فوجودها یعطى<br />
شرعيته لهذه الاستراتيجية.<br />
تشارك الحكومة المحلية فى تطویر خطط مكملة وتنافسية وتحتمل موقعاً یمكنها<br />
من تكامل هذه الخطط التى یمكن أن تشمل أهدافاً إجتماعية وبيئية<br />
تشترك الحكومة المحلية فى الأعمال التجاریة المحلية آهيئة تزود الأفراد<br />
والشرآات بالبنية التحتية، وآهيئة تجمع الضرائب وتنظيم الأمور المتعلقة بالأراضى<br />
والمبانى والأنشطة ففى الكثير من البلاد نجد أن الإتجاه المتزاید للامرآزیة یشكل الأساس<br />
للدور المحورى الهام للحكومة المحلية.٦<br />
الإجماع العالمى والإلتزام الذى أخذته الحكومات الوطنية على عاتقها بأخذ الدور<br />
الریادى للحد من الفقر آما هو موضح فى أهداف التنمية للألفية الثانية وإستراتيجيات<br />
التقليل من عدد الفقراء والذى دعا إليه البنك الدولى وشرآاء التنمية العالميين. ومن ثم فإن<br />
تنفيذ هذه الأهداف تصبح من الأمور الغير محتملة بدون القيادة الواضحة من الحكومات<br />
المحلية.<br />
.<br />
.<br />
– 2<br />
– 3<br />
– 4<br />
وفى بعض الحالات یمكن لجماعات أخرى أن تأخذ موضعاً أفضل لدور قيادى خاصة عندما<br />
تواجه الحكومة المحلية قيوداً آبيرة (آنقص فى الموارد وعدد الموظفون المدربون وأخيراً عجز<br />
فى الإدارة السياسية) آما أن القيادة یمكن أن تأتى من منظمات رجال الأعمال والشرآات فى<br />
القطاع الخاص حيث أنهم سيشارآون عن آثب فى نهایة المطاف فى عجلة الإقتصاد آما یمكنهم<br />
تسخير عنصر التجدید وإشاعة روح الإلتزام. هذا علاوة على أن القيادة یمكن أن تأتى من<br />
المنظمات الغير حكومية ومنظمات المواطنين<br />
٦<br />
the World Bank Poverty Reduction Strategies and PRSP<br />
http://www.worldbank.org/poverty/strategies/Web site:<br />
لمزید من المعلومات برجاء زیارة العنوان الالكتروني<br />
24
وهناك بعض الأمثلة والنماذج التى تشجع التنمية الإقتصادیة مثل إتحادات الإئتمان والتعاونيات<br />
ومجموعات الأفراد وحتى فى حالة عدم قيادة الحكومة المحلية نجد أن الحكومة المحلية لا بد وأن<br />
تشارك وذلك لفهم سياساتهم وبرامجهم وخططهم التى یمكن أن تؤثر على الإقتصاد المحلى وبغض<br />
النظر عمن سيقوم بدور القيادة ، إلا أن التجربة تؤید أن ممثلى القطاعات الرئيسية فى الحكومة<br />
والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لا بد وأنهم فى عملية التخطيط وهذا سيقود إلى الشراآات التى<br />
غالباً ما تلعب دوراً محوریاً ومرآزیاً فى تنفيذ استراتيجيات التنمية وعليه فبدون الدعم المتبادل<br />
من قبل العدید من اصحاب المنفعة الأمر فإن نتائج استراتيجية التنمية تكون أآثر عرضة للفشل<br />
نتيجة لعدم الإستقرار والرآود والشعور بأنهم مؤقتين یخدمون فقط الأحزاب السياسية المتمرآزة<br />
حالياً فى السلطة .<br />
قضايا فى التنمية الإقتصادية المحلية<br />
إقتصاديات السوق واللامرآزية<br />
.<br />
.<br />
.<br />
تشترك الحكومات المحلية بتزاید مطرد فى جميع أنحاء العالم فى إقتصادیات عالمية تنافسية تعتنق<br />
مبادئ وأنظمة اقتصادیات السوق وتواجه هذه الحكومات فى نفس الوقف إصلاحات دیمقراطية<br />
وتعاظم فى نمو اللامرآزیة وهناك الأمثلة البارزة فى دول یحدث فيها هذا الإنتقال من أنظمة<br />
حكم سلطویة إلى الدیمقراطية: آسيا : (آود الحكومة المحلية الفلبين ؛ قانون<br />
أندونيسيا)، أفریقيا: (تنفيذ نظام اللامرآزیة ، أو عندا) ، أمریكا اللاتينية<br />
اللامرآزیة ، باراجواى) ووسط وشرق أوربا: (إتفاق دایتون البوسنة وتظهر هذه الإتجاهات<br />
جلية للعيان فى الدیمقراطيات المستقرة) التشریع الخاص بإتفاق مستوطنات البرتاميتس ، آندا<br />
وأهمية هذا الإتجاه تكمن فى حقيقة مؤداها أن المواطنون الآن لدیهم فرص أعظم ومسئوليات<br />
أضخم فى صياغة مستقبلهم بنشاط واليوم نعرف أن التنمية الإقتصادیة المحلية لا بد أن تصاحب<br />
عملية اللامرآزیة لتقوى بذلك الدیمقراطية المحلية ومن ثم فلقد أصبح جلياً أن الحكم الرشيد أمر<br />
ضرورى لتنمية إقتصادیات السوق والنمو اللامرآزي المتعاظم.<br />
22 لعام ، 1939<br />
: (قانون<br />
:<br />
/<br />
1993<br />
.<br />
:<br />
.<br />
الحكم الرشيد وعملية التنمية الإقتصادية المحلية<br />
إن القدرة المؤسسية فى الإدارة ودور السياسة فى التنمية غالباً ما یندرج تحت عبارة الحكم<br />
والحكم یختلف عن الحكومة ، فهو مفهوم یعترف بالسلطة داخل وخارج المؤسسات الرسمية<br />
للحكومة وسلطاتها فالحكم هو القدرة على تنسيق ودعم السياسات والمشاریع والبرامج التى تمثل<br />
مصداقية قطاع عریض من المصالح (الحكومة ، القطاع الخاص ، المجتمع المدنى) . ومن ثم<br />
فالإندماج العام والتنمية المؤسسية والشفافية فى إجراء صنع القرار وتمثيل المصالح وحسم<br />
النزاعات وحدود السلطة ومحاسبية القيادة آلها قضایا الحكم٧ . تعرف المستوطنات البشریة<br />
التابعة للأمم المتحدة الحكم بما یلى<br />
الحكم هو مجموع الأساليب العدیدة للأفرد والمؤسسات (العام والخاص) التى بواسطتها یخططون<br />
ویدیرون الشئون العامة لمدینة أو محلية من المحليات وهى عملية مستمرة تسوى فيها المصالح<br />
المتعارضة والمتعددة وتتوافق ویكون العمل التعاونى هو الشعار ویشمل آل ذلك المؤسسات<br />
الرسمية والترتيبات الغير رسمية والرأسمال الإجتماعى للمواطنين و یؤآد الحكم مفهوم آلمة<br />
"عملية" أوالكيفية التى یصنع بها القرار بين اللاعبين على الساحة بأولویاتهم المتعددة إذا ما أخذنا<br />
فى الإعتبار العلاقات المعتمدة بينهم وهذا هو الأساس فى عملية التنمية التى تعتمد على<br />
المشارآة فالسمة الأساسية هنا هي القدرة على التصدى للمصالح المتصارعة والمتعددة والسعى<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
٧ Frischtak, L. ١٩٩٤<br />
25
. ٨<br />
.<br />
للقيام بأفعال تتسم بالتعاون ویضم الحكم المؤسسات المستقرة علاوة على شبكة من العلاقات<br />
والترتيبات الإجتماعية الغير رسمية والحكم الرشيد یوفر أساساً لكل المواطنين حيث یتيح لهم<br />
الإستفادة من مواهبهم لتحسين ظروفهم الإجتماعية والإقتصادیة٩ والحكم الرشيد یشكل جزءاً فى<br />
أساس عملية التنمية ولعل الصلة المهمة التى تربط بين مفاهيم الحكم الرشيد وعملية التنمية هي<br />
الحاجة إلى بيئة تنمو فيها الأعمال.<br />
بيئة لنمو الأعمال التجارية<br />
على الرغم من أن الأنظمة الدیمقراطية تقدم أفضل فرص لنجاح عملية التنمية ، إلا أن سلطة<br />
الحكم الذاتى المستمدة من الوسائل الدیمقراطية لا تضمن النجاح فالأساس لأى نجاح هو<br />
المؤسسات القادرة و الكفء على المستوى المحلى فغياب القدرة والإتفاق (الوقت والمال) والنظم<br />
الكثيرة (التنظيمات المعقدة) هى الآثار المدمرة للمحسوبية (تعيين الأقارب والأصدقاء) والفساد.<br />
ومن ثم فالأبحاث الحدیثة تشير على أن المؤسسات القومية المناسبة أمر ضرورى وعلى هذه<br />
المؤسسات أن تتبع هذه المفاهيم الأربعة لعملية التنمية : ١٠<br />
.<br />
.<br />
.<br />
■<br />
أولا: دعم المؤسسات والإستراتيجيات لا بد أن یجمع بين الحكم الرشيد والثقافة<br />
فالمؤسسات المبنية على الأسس الثقافية تعنى أن الحكومة المحلية تكون أقل إحتمالاً<br />
لأن تكون مصدراً للصراع وأداة للكسب الشخصى هذا علاوة على أنها من<br />
المحتمل أن تكسب الإحترام والشرعية والتقبل من قبل المواطنين المحليين.<br />
.<br />
■<br />
ثانيا: قواعد قرارات وإجراءات واضحة نحتاجها فى الحكومة مثل قواعد فعالة<br />
للأعمال وإستخدام المناطق المخصصة للأراضى التى تتمتع بخطط طویلة الأجل<br />
بدیلاً عن القرارات السياسية قصيرة الأجل فهذه القرارات لا بد وأن تكون مطابقة<br />
لما یتطلب السوق ومشجعة عل جذب الأعمال أو محابية لشرآة معينة ومن ثم<br />
فغياب ميدان اقتصادى مستقر للقيام فيه بهذه الأعمال علاوة على غياب الموارد و<br />
الافراد المهرة یمكن فى النهایة أن یقضى على الكفاءة والإنتاجية والإستخدام الفعال<br />
للموارد وفى أسوأ الأحوال یمكن أن یؤدى هذا الحال إلى الفساد وإستنفاذ أموال<br />
الحكومة المحلية ویؤدى إلى الإستفادة من وظائف الحكومة المحلية لتحقيق مكاسب<br />
شخصية<br />
ثالثا: الأمان الذى تتمتع به البيئة السياسية لابد وأن تتمتع البيئة السياسية بالأمان<br />
إذا أن السياسات الإقتصادیة الضعيفة أو الفاسدة علاوة على الأنظمة الحكومية<br />
الضعيفة یمكن أن تؤثر سلباً على التنمية الإقتصادیة المحلية وذلك بإثارة المخاطر<br />
وزیادة تكاليف الإنتاج فالمخاطر تزداد وتتأثر تكاليف الإنتاج عند منح الوظائف<br />
الرئيسية فى الحكومة وإتاحة فرص للإستثمار لأشخاص غير مؤهلين من الأصدقاء<br />
وآذلك أقارب أصحاب السلطة من الحزب الحاآم وعندما یبتز رجال الأعمال<br />
والمقاولين عن طریق الرشاوى وبذلك یصبحون رهائن فى أیدى السياسيين. وأخيراً<br />
عندما تكون معدلات الضرائب غير ثابتة وتتغير اللوائح بقدوم إدارة جدیدة ومن<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
.<br />
■<br />
هذه المميزات تحتوى على المأوى المناسب، الحيازة الامنة، الحصول على مياه شرب نظيفة، خدمات الصرف الصحي، البيئة النظيفة، ٨<br />
التعليم و الصحة الغذائية، حق الحصول على وظيفة سهولة الانتقال و الأمان. لمزید من المعلومات برجاء زیا رة العنوان الالكتروني<br />
<strong>UN</strong>-HABITAT, Global Campaign on Urban Governance. www.unhabitat.org/campaigns/governance/<br />
٩ See for example, Edralin, Josefa S., ed. ١٩٩٦. Local Governance and Local Economic Development:<br />
Capacity Building. Case Studies in Asia and Latin America<br />
١٠ Cornell, S., J. Kalt, ١٩٩٥.<br />
26
ثم فيجب على الحكومة المحلية أن تعمل على إرساء بيئة سياسية یشعر فيها<br />
المستثمرون ورجال الأعمال بالأمن والأمان سواء آانوا صغاراً أم آباراً أو أعضاء<br />
أو غير أعضاء فى مجلس محلي من المحليات فالإستثمار والوظائف المقترنة به<br />
یسعى إلى ضبط معدلات عائد الخطورة لكي تتعادل مع تلك السائدة فى أماآن<br />
أخرى أو أفضل ومن ثم فالكثير من یمكنهم التنبؤ بالإستمراریة والوضوح التى<br />
ستتسم بها سياسات ولوائح الحكومة أمراً مشجعاً ویحتل أهمية آبيرة تتعادل<br />
والأهمية التى یعطونها لبيئة العمل الخالية من القيود أو التى بها قيود قليلة ولذلك<br />
فإنه بدون بيئة إستثمار آمنة فإن رأس المال البشرى ولموارد مالية تسعى إلى<br />
الهجرة من المحليات ویصعب جذب إستثمارات من الخارج<br />
.<br />
.<br />
.<br />
■<br />
رابعا: لا بد وأن تكون البيئات القادرة لدیها السهولة الكبيرة لدخول رأس المال<br />
والشرآات علاوة على تمتع هذه البيئات بقدرتها على تنفيذ اللوائح. ولقد قام باحثون<br />
بنشر بحث عام 2002 یحللون فيه نظام دخول الشرآات فى 85 دولة١١ ووجدوا<br />
أن هناك الكثير من الإجراءات المعتمدة التى یجب على المقاولون أن یقوموا بها<br />
وذلك بهدف الحصول عليى رخصة للعمل والمدة التى تستغرقها هذه الشرآات فى<br />
الحصول عليها وتكاليف استخراجها. ففى بلد مثل موزمبيق تحتاج إلى<br />
و149 یوم عمل وتكلفة تقدر ب 256 دولاراً.أما فى إیطاليا فهناك 16 إجراءا و<br />
وعلى النقيض من ذلك نجد أنك تحتاج فى<br />
یوم عمل وتكلفة تقدر ب<br />
آندا إجرائين ویومان عمل فقط وتكلفة تقدر ب دولار وهناك أبحاثاً جدیدة<br />
تتضمن تحليلاً لبيئات عمل فى مجالات أخرى مثل تنفيذ العقود وحقوق الملكية١٢ .<br />
ففى بلد مثل تونس یقتضيك 7 أیام لتنفيذ العقد بينما یقتضيك 4 سنوات لتنفيذ عقد فى<br />
جواتيمالا ویقتضى منك أشهر فى أیرلندا لتقریر حالة أفلاس أما فى الهند<br />
فتقریر حالة إفلاس یستغرق ولقد توصل الباحثون إلى أن الدول المثقلة<br />
بالتعليمات واللوائح وضعف تنفيذ هذه اللوائح هى أآثر الدول التى ینتشر فيها الفساد<br />
بمعدلات عالية وبها إقتصاد غير رسمى آبير وأقل دیمقراطية وأآثر فقراً مقارنة<br />
بدول أخرى<br />
19 إجراءا<br />
62<br />
280<br />
3946 دولاراً.<br />
6<br />
11 سنة .<br />
.<br />
.<br />
ومن ثم فإن البيئات التى لا تتسم بالكفاءة ستعيق بدأ الأعمال التجاریة والتوسع فيها أو<br />
تحدیثها أو البقاء فيها وعليه فإن رجال الأعمال والمقاولون فى آل من الإقتصاد الرسمى والغير<br />
رسمى فى حاجة إلى الوصول العادل إلى رأس المال والتدریب والمعلومات فى بيئة تتسم بالفرص<br />
المتاحة العادلة وتتميز بيئة منظمة واضحة ومناسبة من الناحية الثقافية ومن ثم فإتاحة الفرص<br />
للشرآات والأعمال یمكن أن یتحقق وذلك بتبسيط الإجراءات البيروقراطية وخلق حالة من<br />
الإستقرار الذى یتسم بالتنظيم (ویشمل ذلك حقوق الملكية) والقيام بأعمال تلقى الدعم العریض<br />
وتشجيع شبكات الأعمال المحلية ودعم التدریب حتى یكون هناك فرصة للعمال المهرة أن یفوا<br />
بمتطلبات وحاجات السوق. وأخيراً تمكين البيئات من دمج الإقتصاد الغير رسمى حيث تكمن<br />
الإمكانيات الغير مستغلة او المحطمة. وببساطة یمكن القول أنه یتوجب على المجتمعات أن تكون<br />
ناجحة إقتصادیة ولكى یتحقق هذا النجاح یجب ألا تكون تكلفة الأعمال أعلى مما تستحق وأن<br />
یكون الإنتاج متسماً بالكفاءة وأن تكون الجودة مساویة أو أفضل مما یجده المستهلكون فى أماآن<br />
أخرى وعليه فإن الممارسات الجيدة فى التنمية الإقتصادیة توصى بأن الترآيز على إستغلال<br />
الموارد العامة وتدخل الحكومة (الإنفاق العام ، التنظيم ، سهولة الوصول إلى الخدمات) یهدف<br />
.<br />
.<br />
١١ Djankov, S. et al. ٢٠٠٢<br />
١٢ World Bank, ٢٠٠٣.<br />
27
تحسين بيئات العمل الأساسية بأسلوب یصل إلى آل مستویات المجتمع (بدلاً من دعم شرآات<br />
أفراد) هو أآثر الأساليب فاعلية وفائدة التى یمكن للحكومة به أن تسهم فى التنمية الإقتصادیة<br />
أساسيات إستراتيجية التنمية<br />
عند إستتباب الأمور بالنسبة لبيئة العمل فلا بد أن یراعى القائمون على رسم هذه الإستراتيجية<br />
ثلاثة أنواع من الفرص الإقتصادیة بهدف تحسين الإقتصاد المحلى.<br />
أولا: تجنب هروب رأس المال من المحليات وذلك بتجنب استيراد البضائع إذا آانت متاحة<br />
محلياً.<br />
ثانيا: البحث عن فرص لجذب رأس المال للإقتصاد المحلى من خلال الأنشطة المعروفة مثل<br />
الزراعة والصناعة والسياحة تدعمها سياسات التجارة الحرة (المتعلقة بالأسواق)<br />
ثالثا:السعى وراء الفرص المتاحة للإبقاء على رأس المال الذىدخل الإقتصاد المحلى والعمل على<br />
تدویره مدة أطول بتشجيع الأنشطة التى تبقى على السواح الموجودین فى المدینة مدة أطول أو<br />
توفير فرصاً أآثرو أفضل لهم یهدف إنفاق جزءاً أآبر من أموالهم فى المدینة.<br />
ولتتبع هذه الإستراتيجيات یتطلب من القائمين عليها الفهم الشامل للإقتصاد المحلى.<br />
الميزة التنافسية والتعاون<br />
العالم مكان یزخر بالتنافس ومن ثم فإن فهم الميزة التنافسية والتنافس لمحلية من المحليات أمر<br />
مهم والميزة التنافسية هى الحالة (نقاط ضعف وقوة المحلية ، التهدیدات الخارجية والغرض)<br />
التى تمكن المحلية من العمل بطریقة أآثر آفاءة وفاعلية نسبياً وینتج عن ذلك فوائد تعود المحلية<br />
وعلى الرغم من أن التنافس ینمى الكفاءة ویعزز من الإبتكار والتجدید، إلا أن المنافسة الزائدة<br />
للإستثمار یمكن أن تجعل آل الأطراف تخسر ویؤدى ذلك إلى الأضرار الكبير بالجماعات<br />
المهمشة وبهذا التحليل یمكن للتحليل التنافسى أن یرسم جزءاً من الصورة الإقتصادیة العامة<br />
وعليه ففهم التعاون یكون ضروریاً فى هذا السياق.<br />
وعلى المستوى المحلى نجد أن الإتجهات العالمية الآن توصى بأن استدامة الإقتصادات المحلية<br />
وأحياناً بقاءها على المدى القصير یعتمد على التعاون فى هذا العالم الذى یزهر بالتنافس ولتجنب<br />
الآثار الجانبية المدمرة للتنافس یمكن للمحليات أن تعمل سویاً من خلال منابر أو تطویر<br />
استراتيجيات إقليمية تعمل على تقویة الإنتاج المحلى لكل المحليات ومن ثم تساعد على عزلها عن<br />
التنافس الغير ضرورى.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
(2)<br />
.<br />
الحالة التعاون الإقتصادى المحلى ، جنوب أفريقيا<br />
هناك دافعية آانت للحكومات لتدمير بعضها البعض فى بحث تنافسى عن الإستثمار. ومن خلال<br />
السوق الحرة تتواجد آليات وفرص للحكومات المحلية أن تتصرف بدافع من هذا النوع. وبالطبع<br />
فليس هناك نفس الدوافع والآليات التى تدعم التعاون سواء بالطرق الرسمية أو غير الرسمية<br />
ویمكن أن تكون الآليات الرسمية هيئات تمثل المصالح الجماعية للحكومات المحلية ومن ثم تدمج<br />
هذه الهيئات فى تشریع (مؤسسية الهيئات التعاونية للحكومة المحلية) أما الآليات الغير رسمية<br />
فيمكن أن تشمل فقط المؤتمرات أو الإجتماعات النصف سنویة للحكومات المحلية. وعلى أى حال<br />
فإن تنظيم هذه الأمور یحتاج للجهد الكبير. ففى جنوب أفریقيا عملت الحكومة على تطویر آليات<br />
قانونية ورسمية فإتحاد الحكومات المحلية لجنوب أفریقيا یمثل الحكومة فى المجلس الوطنى<br />
للمقاطعات هذا علاوة على وضع اللوائح المنظمة فى هذا المجال فالمادة من الدستور<br />
تنص على أن "آل دوائر الحكومة وأدوات الدولة فى آل دائرة لا بد وأن نتعاون مع بعضها بثقة<br />
متبادلة فى دعم بعضهم البعض وتبادل المعلومات والمشورة بالنسبة للأمور ذات المصلحة<br />
المشترآة والتنسيق فى مجالات الأفعال والتشریع" ومن ثم فتأسيس هيئات رسمية تمثل المصالح<br />
الجماعية للحكومات المحلية یزید من التعاون بين دوائر الحكومة.<br />
إجمالى الإقتصاد<br />
.<br />
(41)<br />
.<br />
.<br />
28
.<br />
.<br />
.<br />
یعد فهم إجمالى الإقتصاد خطوة هامة فى تطویر استراتيجية التنمية فالأقتصاد ینظر إليه فقط من<br />
خلال عدسات الإقتصاد الرسمى ویرجع ذلك إلى أن الإقتصاد الرسمى قابل للقياس (إیصالات<br />
الضرائب ، تصاریح العمل ، أعداد الموظفين وإحصاءات أخرى رسمية) فهو من السهل مراقبته<br />
ولدیه الكثير من المشارآين ومع ذلك فإن الإقتصاد الرسمى ما هو إلا جزء من إجمالى الإقتصاد<br />
والذى یشمل الإقتصاد الغير رسمى – هؤلاء الذین یعملون فى أنشطة إقتصادیة منتجة ولكن لا<br />
یخضعون للقياس الرسمى وغياب الدمج ینتج عنه ضياع فرصا آثيرة للتنمية وفرصاً عدیدة للحد<br />
من الفقر حيث أن الكثير من الفقراء یعملون فى هذا القطاع وإتحاد أوجه السوق واللاسوق<br />
بدرجات متفاوته من الشرعية یساعد على رسم صورة لإجمالى الإقتصاد" أو الإقتصاد الكلى<br />
وبإستثناء بعض الأوجه الغير شرعية (السرقة ، بيع المخدرات) نجد أن الإقتصاد الغير رسمى لا<br />
یتلقى إلا الإهتمام القليل وهذا واضح آثيراً وصحيح بالنسبة للأنشطة التى تسهم بدرجة آبيرة فى<br />
نمو الإقتصاد ولكنها ليست قيمة للدخل (مثل العمل المنزلى فى البيوت ، الخدمات البيئية مثل<br />
الرقابة والسيطرة على الفياضانات). ومن ثم فكل قطاع فى الشكل یؤثر على الإقتصاد وربما<br />
یكون هناك أو جها لا بد وأن تشملها فى استراتيجية التنمية المحلية وتتطلب الأنشطة الشرعية<br />
ترخيصا أو إجراءات تسجيل للعمل ومع ذلك ففى إطار النظام القانونى یوجد هناك سلسلة<br />
متصلة بين ما هو قانونى وغير قانونى فشرعية الأنشطة (شرعى ، غير شرعى ، ما بين الشرعى<br />
وغير الشرعى) تعتمد على جهة الإختصاص والإطار القانونى المصاحب – معایير وإجراءات<br />
معينة – تسمح بإمكانية القيام بالأنشطة الإقتصادیة ومن ثم فهناك بعض الأنشطة التى ینظر إليها<br />
على أنها غير شرعية ولكنها تنفذ بطریقة نشطة وعليه فهى تفتح الباب لأنشطة الإقتصاد الغير<br />
رسمى.<br />
(2)<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
29
2: الشكل<br />
موجزللإقتصاد الكلي<br />
السوق<br />
- سوق لا<br />
قانوني<br />
غير قانوني<br />
مسجل<br />
- - - - -<br />
أنشطة مرخصة<br />
و<br />
تخضع للضرائب<br />
الإقتصاد الرسمي<br />
غير مسجل<br />
- - - - -<br />
أعمال صغيرة،<br />
صراافة<br />
الإقتصاد الغير<br />
الرسمي<br />
غير<br />
و مسجل مسجل<br />
العمل التطوعي<br />
الإقتصاد<br />
غير<br />
و مسجل مسجل<br />
إمتصاص التلوث<br />
االبيئية<br />
الأوجة للإقتصاد<br />
مسجل و غير مسجل و غير مسجل و غير<br />
مسجل<br />
مسجل<br />
مسجل<br />
أآثر قانونية<br />
ماسحي الأحذية المخدرات الغير إدمان المخدرات التلوث البيئي<br />
الأوجة الإجتماعية الأوجة االبيئية<br />
قانونية<br />
للإقتصاد للإقتصاد<br />
غير قانوني<br />
الإقتصاد الغير إقتصاد غير قانوني إقتصاد غير قانوني إقتصاد غير قانوني<br />
الرسمي و غير رسمي و غير رسمي و غير رسمي<br />
توضح الإقتصاد الرسمي لإقتصاد السوق - مسجله في التحليلات الإقتصادية<br />
توضح الإقتصاد الغير رسمي لإقتصاد السوق<br />
.<br />
آما یجب أن نأخذ فى الإعتبار بعض الأنشطة التى لا تمت إلى السوق بصلة مثل التلوث البيئى<br />
وهو أمر لا بد وأن یؤخذ فى الحسبان آجزء من استراتيجية التنمية وإلى حد معين یمكن للتلوث<br />
أن یمتص أو یستوعب فى البيئة (مثلاص انبعاث الغازات أو الهواء من المصانع) . ومن ثم فلا<br />
یخضع للوائح والتنظيمات وهنا نجد أن البيئة تقوم بخدمة إقتصادیة ليست مدمجة فى تكلفة أداء<br />
الأعمال ومع ذلك فالتلوث لحد معين یمكن أن یعيق التنمية الإقتصادیة ویحد من الفرص (بدون<br />
ذآر الصحة البشریة والقضایا الإجتماعية والبيئية).<br />
.<br />
:<br />
ومن ثم فإن الإستجابة المنظمة یمكن أن تكون مناسبة هنا آجزء من استراتيجية التنمية وبالمثل<br />
هناك أنشطة إجتماعية غير معترف بها فى الإقتصاد الرسمى ولكنها تساعد فى دعم الإقتصاد مثلاً<br />
المساهمات المنزلية التى یقدمها الرجل أو المرأة التى تعمل فى المنزل لتربية الأطفال آالطبخ<br />
والنظافة وأداء الأنشطة المنزلية الأخرى الغير معترف بها آخدمات إقتصادیة تدعم إقتصاد السوق<br />
بينما التعاقد مع خادمة لتنظيف المنزل أو إستئجار مربية للسهر على الأطفال ومراقبتهم یعد جزءاً<br />
من إقتصاد السوق.<br />
الأشكال العديدة لرأس المال<br />
الأشكال العدیدة لرأس المال فى عملية التنمية الإقتصادیة لوضع تفكيرنا فى إطار بالنسبة لعملية<br />
التنمية علينا أن نأخذ فى الإعتبار أن إقتصاد صحى محلى لا بد وأن یشمل أربعة أنواع من رأس<br />
المال رأس المال الإنسانى (البشرى) ، الموارد المالية ، رأس المال المادى المصنوع ، ورأس<br />
المال الطبيعى<br />
/<br />
.<br />
.<br />
وآلمة رأس المال "مفهوم مفيد لأنه یمكن أن نستحوذ عليه ویمكن تبادله وإستثماره وتحویله إلى<br />
أشكال أخرى ومن ثم فهذه الطریقة الدیناميكية للتفكير بالنسبة لعملية التنمية تجعلنا نرآز على<br />
التغير وهو آل ما تعنيه عبارة التطویر الإستراتيجى<br />
30
2: الجدول<br />
رأس المال<br />
البشرى<br />
والإجتماعى<br />
الموارد<br />
المالية<br />
رأس المال<br />
المادى<br />
الأنواع الأربعة لرأس المال – إطار لفهم الإقتصاد العامل١٣<br />
القيادة والشراآة<br />
والتنظيم<br />
المعرفة<br />
والمعلومات<br />
المهارات والكفاءة<br />
والتجدید<br />
المالى<br />
أدوات<br />
التكنولوجيا<br />
الآلات<br />
البيئة المبنية<br />
العامة البنية<br />
التحتية<br />
بناء مهارات قيادیة فى العمل ، حكومة محلية وتنمية<br />
إقتصادیة<br />
تحسين الشراآات ، شبكات العمل الإجتماعية ، المعایير ،<br />
الثقة الإجتماعية والسلامة الثقافية التى تسهل التنسيق وتقلل<br />
من المخاطر والتعاون من أجل المصلحة المتبادلة (إقتصادات<br />
السلم)<br />
توفير الإتصالات والوصول إلى الأعمال والأسواق ،<br />
معلومات إقتصادیة وإجتماعية وبيئية<br />
تقویة التعليم والصحة وقطاع المقاولات والبيئات التعليمية<br />
التعاونيةت بناء المهارات للسكان داخل المحلية وجذب العماله<br />
الماهرة المحلية<br />
تحسين فرص الوصول إلى الموارد المالية وإستخدامها<br />
الإئتمان ، الإستثمارات ، الأدوات النقدیة لكل القطاعات<br />
تشمل الجماعات الغير رسمية والعملاء الخصوصين (النساء)<br />
الإستخدام الأفضل للتكنولوجيا فى العمليات التجاریة<br />
:<br />
–<br />
تحسين إستخدام الأرض والبنية التحتية<br />
الطاقة ، الإتصالات وأنظمة المياه) لدعم التنمية الإقتصادیة<br />
(الإنتقال ، المأوى ،<br />
المياه النظيفة، الأرض الصالحة للرعى ، الغابات ، المعادن ،<br />
المصادر<br />
التعددیة الجينية ، مصاد ر الطاقة والمصادر الطبيعية الأخرى<br />
رأس المال<br />
الأنظمة البيئية المقاومة للضغط ، التوليدیه والمتقدمة توفر<br />
الطبيعى<br />
الأنظمة الحية<br />
القاعدة والأساس للتنمية الإقتصادیة ونوعية الحياه<br />
خدمات الأنظمة أحواض النفایات ، أنظمة التنقية الطبيعية (الهواء ، الماء)<br />
البيئية الوقایة من الماء والفيضانات عن طریق مستجمعات الأمطار<br />
١٣ Concept expanded upon from: Hawken, P., A Lovins, and LH Lovins, ١٩٩٩.<br />
31
تكامل التنمية الاقتصادية المحلية<br />
.<br />
یتطلب التعامل مع الأنواع الأربعة لرأس المال نوعا من المدمج أو التكامل من وجهة نظر<br />
الحكومة المحلية یمكن القيام بهذا الدمج من خلال التفاعل بين الخطط المختلفة وآذلك السياسات<br />
والأنظمة المتعددة ومن الأمور التى نعهدها نجد أن المواطنون یفضلون أن یروا حكومتهم تدیر<br />
خطة طویلة شاملة تتعرف فيها على القيم الأساسية ولدیها رؤیة للمستقبل وتوفر هذه الخطة<br />
إطاراً عاماً لعملية صنع القرار الذى یعتمد على المشارآة والتعاون.<br />
.<br />
:3<br />
وینضوى تحت هذه الخطة الطویلة عدة خطط إضافية مثل خطط المحلية الرسمية التى تتصدى<br />
لسياسات إستغلال الأراضى وخطط الشرآات الكبيرة التى تحدد الأدوار التنظيمية والمسئوليات ،<br />
خطط الإدارة البيئية وخطط إدارة الموارد البحریة علاوة على خطط الحدائق العامة والصحة<br />
وبالطبع خطط التنمية الإقتصادیة وهناك آليتان لدمج هذه الخطط فى عملية التنمية وتشمل<br />
إستضافة أعضاء من الإدارات الأخرى (مثل إدارة الأراضى) آجزء من مجموعة من یهمه الأمر<br />
للتنمية أو مجموعة عاملة أو الإستفادة من نظام إحالى بموجبه ممكن تداول المذآرات ومسودة<br />
الخطط إلى الإدارات المختلفة ویتم مراجعتها أثناء عملية التنمية.<br />
الشكل تكامل عملية التنمية في النظام الحكومي١٤<br />
،<br />
خطة طویلة الأجل أو شاملة<br />
القيمة الأساسية الرؤیة المستقبلية<br />
الإطار العام<br />
خطة الشرآات و<br />
الخطة التنظيمية<br />
القواعد، المسؤليات،<br />
الميزانية<br />
خطة إستغلال الأراضي<br />
خطة المجتمع المحلي<br />
الرسمية، التقسيم إلي<br />
مناطق التشریعات القانونية<br />
الخطة الخاصة<br />
بالتنمية الإقتصادية<br />
المحلية<br />
خطط محلية أخري<br />
و وظائف البيئة،<br />
الصحة، السلامة،<br />
الأشغال العامة<br />
.<br />
حالة (3) شرآات والتخطيط المتكامل لعملية التنمية ، البرازيل<br />
تتخلص من بدليات البرازیل من النفایات الصلبة فى أماآن مكشوفة.<br />
سانبيرناردو دوآامبو سرة صناعة السيارات بسان باولو تعد واحدة من تلك البلدیات حتى حان<br />
الوقت لأن تقوم بعملية تخطيط استراتيجى فبالإضافة إلى قضایا الصحة والبيئة تعرفت المحلية<br />
على آثار إقتصادیة ضارة نبعت من الصورة السيئة التى نسبت لمواقع القذف بهذه النفایات فى<br />
الأماآن المفتوحة ولقد رأیت البلدیة على صياغة إستراتيجية لتنظيم تعاونيات لجمع القمامة<br />
ولقد نفذ مشروع رائد من خلال مشارآة مع رجال الأعمال والشرآات التى تتبع القطاع الخاص<br />
فى سان برناردو وجاءت النتائج المباشر متضمنة زیادة حقيقية فى الدخول الشهریة<br />
لعمال التعاونيات فى بحر شهرین فقط وأصبح المكان مكاناً مرغوباً یجذب الكثير من الأعمال ولقد<br />
أدى دمج عملية جمع القمامة مع الأهداف الأخرى إلى إدارة أآثر آفاءة للنفایات التى تضمنت<br />
إعادة تدویر والتقليل من النفایات نفسها.<br />
.<br />
% 22<br />
.<br />
% 90<br />
١٤ Concept adapted from the Canadian Urban Institute. http://www.canurb.com/<br />
١٤. Concept adapted from the Canadian Urban Institute: http://www.canurb.com/ 32
ا(<br />
– الإنتشار<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
الحد من الفقر وعملية التنمية الإقتصادية المحلية<br />
العولمة و الحد من الفقر<br />
لقد آان للعولمة أثراً آبيراً فى خریطة التنمية فلقد قامت بتغيير هذه الخریطة على آل مستوى من<br />
مستویات التنظيم البشرى . وبالتأآيد على المستوى المحلى نجد أن العولمة الإقتصادیة<br />
السریع للأسواق حول العالم والتوسع المترافق فى الروابط الإقتصادیة – هو الآن قضية إقتصادیة<br />
فمن جهة نجد أن هناك فرصاً ممكنة قد أتيحت نتيجة الأسواق النامية والثروة المتزایدة ومن<br />
جهة أخرى نجد أن الكل لم ینعم بهذه العولمة فكثير من الناس لم یستطيعوا أن یستفيدوا بمزایا هذه<br />
العولمة فعلى العكس قد جلبت العدید من المساوئ منها عدم تساوى الدخول المصاحبة لهذه<br />
الظاهرة علاوة على الآثار الضارة التى بدأت تظهر فى الأفق وأصبح الترآيز عليها آبيراً ومن<br />
ثم لم یكن هناك تراجعاً للفقر على مستوى العالم حيث یعانى ملایين البشر حول الكرة الأرضية<br />
من فقر موقع آما آان للخصخصة وأعادة هيكلة الصناعاتأثراً آبيراً فى خلق المصاعب<br />
الإقتصادیة التى بدأت تطفو على السطح نتيجة المعدلات العالية للبطالة فى آل من القطاع العام<br />
والقطاع الخاص.<br />
وهناك عوامل آثيرة تسبب الفقر ومن ثم فإذا نسبنا الفقر إلى مشكلة العولمة فإننا نسعى إلى جعل<br />
الفقر مشكلة خارجية وعليه فإننا نجد من خياراتنا المتاحة وحيث أن إقتصاد السوق ليس لعبة<br />
رقمية (حيث یخسر شخص ليفوز الآخر) فإن التخفيف من الفقر نراه آتحدى أآثر فى دمج الفقراء<br />
فى عملية التنمية ویشجع هنا الكتيب منحى براجمایتا فى التصدى للعولمة والحد من الفقر وذلك<br />
من خلال إعادة البحث فى الأسواق وحریة التجارة العادلة وتقاسم المعرفة بالإضافة إلى<br />
الحكومات المستجيبة التى تدمج التخطيط الذى یعتمد على المشارآة فى عملية صنع القرار.<br />
التنمية الإقتصادیة المحلية والحد من الفقر<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
هناك إجماع بدأ یظهر على أن عملية التنمية الإقتصادیة تعد أمراً حيویاً بالغ الأهمية وذلك للحد<br />
من الفقر ولكننا لا یمكننا إحداث تغيير فعال بدون استراتيجيات واضحة وصریحة للتخفيف من<br />
الفقر فعلى المستوى الإستراتيجى تشير خيرتنا إلى أن المبادرات الإقتصادیة للحد من الفقر تكون<br />
فعالة على المستوى الأآثر وتتمتع بالإستدامة إذا ما أدمجنا هذه المبادرات فى استراتيجية عریضة<br />
للتنمية الإقتصادیة فالإستراتيجيات التى تتعاطف مع الفقراء ربما لا تقود بمفردها إلى التنمية<br />
لتغير الهيكلى) المطلوبة لتغيير وضع الفقراء تغيراً أساسياً فلقد وجه الكثير من الإنتقادات إلى<br />
هذه السياسات على أنها سياسات بقاء فقط Survivalist سقطت فى شراك دورة لا نهایة لها من<br />
دورات إدارة الأزمات ولكن الممارسات توصى بأن التكفل بتنمية إقتصادیة شاملة تعتمد على<br />
المشارآة وتوفر مكاسب إقتصادیة عریضة وتهدف إلى الحد من الفقر أمر على درجة آبيرة من<br />
الأهمية لتحقيق توازن مستلزم فى التنمية الإقتصادیة.<br />
.<br />
.<br />
ولعل التحدى المرآزى من وجهة نظر القائمين على عملية التنمية یكمن فى التأآد من أن الذین<br />
ترآوا فى الماضى ونالهم الكثير من الاهمال واللا مبالاه قد أصبحوا قادرین على إقتناص الفرص<br />
وأن الفقراء المهمشون مدعوون إلى المشارآة النشطة فى تشكيل الإقتصاد المحلى وفوق آل ذلك<br />
أن یكون لدیهم القدرة التنظيمية على المشارآة بفاعلية أو أن یتلقوا الدعم لخلق هذه القدرة وهناك<br />
الآن فرصة آبيرة لأن تصل هذه المزایا الإقتصادیة إلى الفقراء وذلك عن طریق الإستحواذ على<br />
أهداف واضحة ومباشرة لعملية التنمية ترآز على أصحاب الأسر الفقيرة وآذلك على الإقتصاد<br />
الغير رسمى.<br />
33
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
فعلى الجانب الأساسى نجد أن الأعمال التجاریة الصغيرة والمتوسطة والتى من المعهود أنها تولد<br />
معظم النمو فى الوظائف على مستوى العالم ، نجد أن أعظم تقدم فى الحد من الفقر على المستوى<br />
المحلى آان فى هذه المنطقة فالفقراء یشمل هؤلاء الجماعات الأآثرتعرضاً للإنجراح مثل<br />
النساء والشباب وهؤلاء الذین یعملون فى الإقتصاد الغير رسمى یمكن أن یفسر فى قطاع<br />
المشاریع الصغيرة وآمثال نجد أن تنمية قطاع آمشاریع الصغيرة هو جوهر الإطار القومى<br />
لعملية التنمية الإقتصادیة فى الفلبين وتدعى وزارة الإستثمار والتجارة فى الفلبين أن قطاع ال<br />
SME یعد العمود الفقرى للإقتصاد الفلبينى ویؤلف من آل الشرآات المسجلة على<br />
مستوى البلاد بأآملها ویوظف من القوى العاملة ویسهم ب من الإقتصاد١٥.<br />
وبالإضافة إلى عملية التنمية الإقتصادیة المحلية فإن استراتيجيات الحد من الفقر یمكن أن تشمل<br />
برامج للإسكان والصحة والتعليم والدعم الإجتماعى فمثلاً نجد أن استدامة المبادرت الإقتصادیة<br />
ربما تكون مستحيلة فى مستوطنة غير رسمية (یسكنها ممثلون للأراضى من غير حق) حيث لا<br />
یوجد حق إمتلاك آمن ویعانى السكان من مضایقات تنظيمية بل ویواجهون خطر الطرد ومن ثم<br />
فملكون من خطة عریضة للحد من الفقریمكن لخطة التنمية أن یكون لها إسهام آبير<br />
.<br />
% 32<br />
% 99.6<br />
% 99.6<br />
الإقتصاد الرسمى والحد من الفقر<br />
تصمم استراتيجية التنمية المثالية لخلق إقتصاد محلى مستقر یتمتع بالإآتفاء الذاتى وذلك عن<br />
طریق إنشء أعمال تجاریة محلية والإبقاء عليها علاوة على خلق الوظائف ویمكن أن یتحقق<br />
ذلك من خلال الإستثمار المحلى المباشر والإستثمار الأجنبى وآذلك من خلال تنمية البنية التحتية<br />
والإستغناء عن الوارادات وأى أنشطة أخرى ترآز من الناحية على الإقتصاد الرسمى وللتصدى<br />
للفقر والحد منه یجب أن ترآز هذه الأنشطة على الفقراء فهناك أفعال معنية منها إستهداف<br />
الأعمال التجاریة أو القطاعات ذات الطلب الكبير على مستویات من العمالة الماهرة الضعيفة<br />
والمتوسطة وفى نفس الوقت إستهداف الفقراء آقوة عمل غير ماهرة وذلك من أجل التدریب<br />
والمساعدة فى الإحلال (أنظر إلى الحالة – مهاجمة المشكلة على جبهات الطلب والعرض.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
(5<br />
(4)<br />
الحالة رقم الدعم القومى للتنمية الإقتصادية المحلية لائحة مشروع تجارى مصغر الفلبين<br />
فى عام 2002 أصدرت حكومة الفلبين لائحة مدینة بارنجاى للمشاریع التجاریة الصغيرة<br />
وتسعى هذه اللائحة إلى تنمية بيئة لتمكن من إقامة المشاریع الصغيرة وتقول اللائحة أن<br />
BG ستكون خاضعة لمتطلبات بيروقراطية صغيرة ومصاریف معقولة ویشمل ذلك الإعفاء من<br />
عدة ضرائب ومصاریف وقوانين الحد الأدنى فى الأجور آما أنها ستشملدعماً آبيراً من<br />
الحكومة للمشاریع الصغيرة تطویر السوق وإتاحة الفرصة للوصول إلى وتنمية المهارات<br />
والوصول إلى رأس المال والإئتمان ونقل التكنولوجيا وتدریب القطاع الإنتاجى والإدارى<br />
والمساعدة فى التسویق والتجارة وتنمية الإستثمار .<br />
.<br />
BM<br />
.<br />
.<br />
:<br />
١٥ Philippines Department of Trade and Industry: http://www.dti.gov.ph<br />
34
وفى الحقيقة ربما یوفر الفقراء وجهه من وجوه الميزة التنافسية للمحليات (العمل أو البضائع<br />
التقليدیة) التى یمكن تنميتها من خلال التعليم والتدریب وعلى الرغم من التقدم الكبير الذى یمكن<br />
تحقيقه فى إطار الإقتصاد الرسمى ، إلا أن الإهتمام لا بد وأن نوجهه إلى مستوى ال<br />
roots فى الإقتصاد الغير رسمى وذلك للمساعدة فى التخفيف من الفقر<br />
الإقتصاد الغير رسمى والحد من الفقر١٦<br />
Grass<br />
.<br />
.<br />
بالنسبة للمجتمعات الصغيرة التى تواجه الفقر المتزاید ، نجد أن جزءا من استراتيجية التنمية<br />
الإقتصادیة یجب أن یوجه إلى الإقتصاد الغير رسمى فالإقتصاد الغير رسمى یتألف من شرآات<br />
صغيرة مستقلة تقوم على توظيف العاملين فيها ولا تخضع للأنظمة الحكومية أو التعليمات ومن ثم<br />
فهى ليست جزءاً من أى هيكل تمثيلى ولا تدعمها أى موارد مالية أو خدمات وهى تعمل برأس<br />
مال قليل أو بدونه وإنتاجيتها منخفضة وتوفر أماناً وظيفياً قليلاً آما لا توفر حقوق للعاملين وعادة<br />
ما تقدم دخلاً قليلاً غير منتظم وهؤلاء الذین یعملون فى هذا الإقتصاد یتلقون مساعدات إجتماعية<br />
أو عامة قليلة والنصف الآخر لا یتلقون أى مساعدات وهم خارج أى تشریع للأمان والعمل<br />
والمصنع. وتشير الأبحاث إلى أن النساء والأطفال یعملون فى هذا الإقتصاد بنسب مختلفة<br />
ویتعرضون للإنجراح بدرجة آبيرة آما یتعرضون للإساءة والإستغلال فى أماآن العمل ولهذه<br />
الأسباب فإن نوعية الوظيفة أو الحصول على عمل جيد من الأمور المهمة فى هذا الإقتصاد هذا<br />
علاوة على أن الإقتصاد الغير رسمى لا یخضع عادة للرقابة والقياس ویتلقى إهتماماً قليلاً من<br />
السلطات عدا بعض التنفيذ لأنشطة غير شرعية.<br />
مصدر التدریب<br />
تطویر مشروع صغير<br />
برنامج التدریب الرئيسى ل SEED هو البدأ بالعمل وتحسينه<br />
.<br />
.<br />
– توجو<br />
.<br />
:<br />
– الحلقة 3<br />
(SEED)<br />
.<br />
(5)<br />
تنمية الأعمال للحد من الفقر والبطالة<br />
الحالة رقم وتعمل وآالة افيبتو وهى وآالة غير<br />
لقد أدى الفقر إلى إبتكار أساليب أآثر لتنمية فرص التوظف حكومية على التصدى لهذا الوضع وذلك یتبن الشباب وتدریبهم لكى یصبحوا رجال أعمال صغار<br />
ویلقى الطلبة التشجيع على التفكير بجرأه وسرعة وإبتداع أفكار لمشاریع وبدأ هذه المشاریع<br />
1998 تلقى ما یقرب من عشرة آلاف خریج التدریب<br />
وفى عام بنهایة فترة التدریب ولقد تكررت هذه التجربة فى دول<br />
منهم أعمالهم الخاصة بهم والآن یدیر ما یقرب من أخرى من القارة الأفریقية.<br />
.<br />
1988 و<br />
% 70<br />
.<br />
برنامج : SIYB<br />
.<br />
وهو مبادرة تدریب على الإدارة بالترآيز على بدأ وتحسين المشروعات<br />
الصغيرة آإستراتيجية لخلق وظائف أفضل وأآثر فى تطویر الإقتصادات والإقتصادات الإنتقالية<br />
وتشمل الأمثلة للوظائف المنضویة تحت الإقتصاد غير رسمى ما سمى الأحذیة وبائعى الوجبات<br />
السریعة والبائعين فى الشوارع من آل الأنواع ومشيدى الطرق وخدم المنازل والصيادین<br />
والفلاحين الحضریين وبعض الوظائف هذه تعد وظائف خطرة إجتماعياً ومدمرة أو غير شرعية<br />
مثل عمال الأطفال (أو عهارة الأطفال) . وتشمل الوظائف الأخرى أنشطة منزلية مرتبطة<br />
بالإقتصاد الرسمى مثل تلك ذات الصلة بالكمبيوتر والإتصالات أو الصناعات الحقيقة آصناعة<br />
الملابس وتعد الوظائف الثانية فى أنشطة غير مسجلة لتكملة الدخول جزءاً من الإقتصاد الغير<br />
رسمى.<br />
The International Labour Organization (ILO) Course Guide (see<br />
١٦<br />
المعلومات المستعرضة في هذا الجزء مأخوذة عن<br />
Resource Training Link ٤).<br />
35
ويمكن تلخيص الأسباب الرئيسية للنمو فى الإقتصاد الغير رسمى فيما يلى<br />
:<br />
النمو البطئ فى الإقتصاد الرسمى.<br />
الإجراءات المعتمدة والبيروقراطية لبدأ الأعمال التجاریة (مرتفعة التكلفة ، تستغرق وقتاً طویلاً ،<br />
من المستحيل قضائها بدون وسطاء وذلك للحصول على الرخص<br />
البطالة بسبب غياب المهارات المناسبة للوظائف (مثلاً الأمية).<br />
هجرة العمال الغير مهرة من المدن والتى سببها زیادة الإنتاجية الزراعية<br />
سهولة التهرب من العملية التنظيمية المحلية والضرائب.<br />
تسریح العمال نتيجة للتنافسية المتزایدة للإقتصاد الدولى.<br />
برامج التنمية الریفية والحضریة الغير آافية.<br />
تسریح العمالة نتيجة للصدمات الإقتصادیة والمالية أو الأزامات (عدم استقرار سياسى ، عدم<br />
إستثمار).<br />
تدنى الأجور الحقيقية بسبب التضخم.<br />
إستكمال الدخول.<br />
نمو صناعة السياحة التى تدعم صغار رجال الأعمال (العمال والصناع والمرشدین السياحيين).<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
ومن الأهمية بمكان بالنسبة للسلطات المحلية الاعتراف بمساهمة الإقتصاد الغير رسمى لنمو<br />
الإقتصاد العام ومن ثم فإن تحویل الإقتصاد الغير رسمى إلى إقتصاد رسمى ربما یكون هدفاً<br />
على المدى الطویل وذلك لأسباب الأمان والصحة أو إدارة عامة أفضل أو زیادة فى الإیرادات من<br />
خلال الضرائب ومع ذلك فإن الإقتصاد الرسمى هو نفسه فى حاجة للنمو والتطویر ليصل إلى<br />
درجة تمكنه من إستيعاب هؤلاء العاملين فى الإقتصاد الغير رسمى وإلا فإن محاولات تنظيم<br />
الإقتصاد الغير رسمى ربما تقود إلى مقر وتهميش أآثر . وبدلاً من التنظيم للسلطات المحلية أن<br />
تبحث عن استراتيجيات ليحمل أو دعم الإقتصاد الغير رسمى وتسعى فى نفس الوقت إلى دعم<br />
وتقویة مهارات وموارد العاملين فى هذا الإقتصاد ولقد طورت مجموعات مثل منظمة العمل<br />
الدولية طرائق للتصدى على وجه الخصوص للتحدیات والتعقيدات التى یواجهها المهتمون لتمویل<br />
الإقتصاد الغير رسمى إلى إقتصاد رسمى.<br />
مصدر التدریب<br />
منظمة العمل الدولية<br />
دليل لمساق عن التوظف المحلى الإقتصادى والغير رسمى<br />
الهدف من هذا الدليل هو زیادة وعى العاملين المحليين (موظفى الهيئة المحلية المنظمات المحلية،<br />
إتحادات القطاع الرسمى والغير رسمى) بالدور المهم الذى یلعبه الإقتصاد الغير رسمى آما یسعى<br />
لتحسين الأداء فى مشروعات الإقتصاد الغير رسمى الصغيرة وقدرتها على توفير توظف جيد<br />
.<br />
– الحلقة 4<br />
ولعل عملية التخطيط الإستراتيجى للتنمية الإقتصادیة المحلية التى نصفها فى هذا الكایب توصى<br />
بأن الإقتصاد الغير رسمى یمكن فهمه آما یمكن أن یشمل فى هذه العملية والإستراتيجيات التى<br />
تشمل الإقتصاد الغير رسمى فى استراتيجية التنمية تشمل فهم المزایا والعيوب المرتبط بتنظيم<br />
الإقتصاد الغير رسمى ، تحسين مهارات القدرة ، تحسين ظروف العمل والتعرف على الفرص<br />
المالية ورغما عن آل ذلك فإن الإقتصاد والغير رسمى ربما یحتوى على أعظم الشخصيات<br />
المقاولية فى منطقة من المناطق ولعل الغوص فى طاقاتهم وتجدیداتهم وإبتكاراتهم یمكن أن<br />
یساعد المجموعات الصغيرة على التحرك إلى الأمام والبعد بهذه المجتمعاتبعيداً عن الفقر<br />
والرآود الإقتصادى.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
36
.<br />
.<br />
وعلى الرغم من الفرص المتاحة للحد من الفقر ، إلا أن بعض الحكومات ربما تتردد فى مهاجمة<br />
الفقر بمفردها ذلك خوفاً من أن برنامجاً ناجحاً یمكن أن یجذب فقراء أآثر من مناطق أخرى.<br />
ومع ذلك فإن التردد ليس بطبيعة الحال من منطلق المسئولية الإقتصادیة آما أنه ليس مرغوباً<br />
إجتماعياً (الإنتظار لمنحى تنسيقى عن طریق الحكومة المحلية) والحكومات المحلية ربما ترید أن<br />
تطور إستراتيجية مبارزة للتصدى لقضایا الفقر بينما تعمل مع السلطات المحلية ومستویات<br />
..<br />
% 50<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:6 سياسة<br />
.<br />
.<br />
حالة التجاوز مع الإقتصاد الغير رسمى فى مدینة ناجا ، الفلبين<br />
آثير من الفقراء فى مدینة ناجا ، سيبو یعملون فى الإقتصاد الغير رسمى آبائعين فى الشوارع.<br />
وفى عام 1980 آانت الحكومة المحلية تطهر العدائية الشدیدة لأنشطتهم وآانت أآشاآهم تدمر<br />
بإنتظام وفى عام 1984 بدأ هؤلاء البائعون فى تنظيم جهة متحدة ضد ما یحدث لهم وآونوا<br />
من<br />
إتحاد البائعين المتحدین لمدینة سيبو ولدى الإتحاد الآن ما یقرب من<br />
هؤلاء نساء) ویكونو تقریباً من الإقتصاد الغير رسمى و حالما فاقت الإستراتيجية<br />
والمفاوضات على المقاومة البسيطة وإضطرت سلطات المدینة إلى تأسيس لجنة دراسة وآانت<br />
نتيجة هذا النشاط بروز سياسة تعرف بالسماحة المتناهية وبمقتضاها أصبح الهدم مسموحاً به فقط<br />
فى حالة تقدیم شكاوى من مستخدمى الطریق وبينما أصبح البيع فى الشوارع أمراً مسموحا به<br />
على مدى العشر سنوات الأخيرة ، إلا أن الموقف لم یحسم وأصبح بعيداً آل البعد عن ذلك<br />
وتحطمت مقاومة البائعين من الصراعات بين القادة أنفسهم داخل المنظمات نفسها وفى العام<br />
الماضى أسست لجنة عمل فنية لتوصى بممارسات جدیدة وعلى الرغم من التحدیات، إلا أن<br />
هناك تقدم قد أحرز ولقد نتج عن صعوبات تنظيم الإقتصاد الغير رسمى فوائد للبائعين<br />
والمستهلكين فى مدینة ناجا.<br />
5000 عضو 75) %<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
% 5<br />
الحكومة الأعلى لتطوير مناخى أآثر شمولية.<br />
الأطفال والشباب والنساء وعملية التنمية الإقتصادية<br />
الأطفال وعملية التنمية<br />
ربما یحتاج الصبية والفتيات الذین لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر إلى إهتمام خاص فى عملية<br />
التنمية الإقتصادیة وعلى الرغم من عدم الاعتراف بتأثيرهم الإقتصادى إلا أنهم یكونو جزءاً لا<br />
یستهان به من قوة العمل والمقاولين فى الدول النامية ویشكلون من السكان فى بعض<br />
الدول وتقدر منطقة العمل الدولية بأن ما یقرب من 250 مليون طفل یعملون حول العالم. فهم<br />
یدیرون أعمال تجاریة صغيرة (ما سمى الأحذیة ، بائعون فى الشوارع ومرشدون سياحيون) آما<br />
أنهم یعملون فى القطاع الخاص فى المصانع والحوانيت والمزارع ویسهمون فى الإبقاء على<br />
حيوانى أسرهم والنمو الإقتصادى لبلادهم ، إلا أنهم غائبون عن وآالات التنمية والحكومات التى<br />
ترغب فى دعم القطاع الخاص. وتدعى بعض المنظمات الدولية بما فيها وآالة التنمية الدولية<br />
الكندیة١٧ أیة السعى وراء خطر عمالة الأطفال لا یعكس واقع الحياة فى الدول النامية ومن ثم<br />
فمن الأفضل لمن یهمهم الأمر أن یشجعوا التنمية الإقتصادیة المحلية وأن یعوا أشكال العمالة<br />
الخطيرة والضارة والتى تسعى إلى إستغلال الأطفال فى العمل ولعل الشعور المتزاید للحاجة<br />
إلى التصدى وبشكل متكامل للفقر والتسردد والبطالة وغياب الخدمات الأساسية وإستبعاد النساء<br />
والأطفال لأمر مشجع ومن ثم فإن الفرص فى عملية التنمية الإقتصادیة المحلية آبيرة جداً.<br />
١٧ Pers. Comm.. Wassla Nimaga, CIDA, ٢٠٠٣.<br />
37
مصدر التدریب الحلقة 5<br />
الأطفال والشباب والعمالة<br />
تعمل الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية والبنك الدولى سویا لمعالجة مشاآل الشباب والأطفال<br />
والمصادر المرتبطة بمشاآلهم.<br />
الشباب وعملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />
طبقاً لإحصاءات الأمم المتحدة نجد أن عدد الشباب الذى تتراوح أعمارهم بين<br />
المتوقع أن یصل إلى 108 بليون فى عام 2010 و1.5 بليون منهم یعيشون فى الدول النامية. هذا<br />
بالإضافة إلى أن الشباب یشكلون من سكان العالم (18).وهاتان الحقيقتان ومع الخطورة<br />
الكامنة فى المستقبل یمكن أن نقول أن الشباب یقدمون بعض الفرص العظيمة لإیجاد حلول بينما<br />
هم یشكلون تحدیاً آبيراً للتنمية الإقتصادیة المحلية١٨ والشباب ، مثل النساء والجماعات المهمشة<br />
الأخرى معرضون بوجه خاص إلى الصدمات فى سوق العمل ، آما أنهم معرضون للتسریح<br />
ولعمليات إعادة الهيكلة والفرص الغير آافية وهذه الأنماط ستستمر فى السنوات المقبلة وتصل إلى<br />
أجيال المستقبل وبالعنف الحالى فى المدن حول العالم وإنتقال مرض الإیدز والإشتراك المتزاید<br />
24 ، 15 من<br />
% 41<br />
للشباب فى الجيش فإن الإستثمار فى الشباب یعود على الشعب بفوائد و عائداً یتعدى الإصلاحات<br />
الإقتصادیة الضيقة .<br />
حالة 7 استراتيجية توظف الشباب<br />
لقد سببت القيود الشدیدة المفروضة على الإنتقال والحرآة مشاآل تتعلق بالبطالة والفقر فى الضفة<br />
الغربية وبدأ نسب البطالة والفقر ترتفع حتى وصلت إلى ولقد أثر هذا آثيراً على الشباب<br />
الذین یشكلون من السكان. ولعل برنامج IT٤ youth یستخدمنموذجاً متكاملاً لإدخال<br />
تكنولوجيا المعلومات المبنية على الكمبيوتر إلى الضفة الغربية وفئته المستهدفة وهى الشباب وذلك<br />
بإستخدام تدخلات المدارس والمجتمعات الصغيرة لتحسين مهارات التعلم والتوظف وبترآيب<br />
300 آمبيوتر فى 14 مدرسة تمكن البرنامج من النجاح فى تنمية أآثر من 4000 شاب فلسطينى<br />
سنویاً وتمكينهم من تكنولوجيا المعلومات والتفوق فى هذا المجال ولقد ساعد البرنامج الشباب على<br />
الإندماج فى التكنولوجيا من خلال أساليب تدرس نشطة فى أساسيات الكمبيوتر ومهارات الأنترنت<br />
والتطبيقيات المتقدمة للكمبيوتر.<br />
.<br />
النساء وعملية التنمية الإقتصادية<br />
من خلال الترآيز على النساء فى عملية التنمية یمكننا أن نصل إلى فوائد تعود على الإقتصاد<br />
المحلى وبدرجة أآبر على النسيج الإجتماعى العام للمجتمع الصغير ولقد برهنت الأبحاث بما لا<br />
یدع مجالاً للشك أن النساء یميلون إلى إنفاق مایكسبونه على رخاء ورفاهية أطفالهم وعائلاتهم<br />
أآثر بكثير من الرجال (آالغذاء والتعليم)١٩ . هذا علاوة على أن دمج النساء (أو الترآيز على<br />
النساء) فى عملية التنمية أمر فى غایة الأهمية لأنهم یلعبون دوراً أآبر فى إقتصاد السوق وذلك<br />
أثناء مواجهتهم لعدة تحدیات فریدة فى نوعها ولقد نما إشتراك النساء فى قوة العمل المدفوع<br />
الأمر بدرجة آبيرة فى آل من الإقتصاد الرسمى وغير الرسمى وذلك على مدى الأربعون سنة<br />
الأخير<br />
و تصادف هذا النمو مع الزیادة فى أعداد النساء العائلات لأسرهن وبيوتهن ویرجع الكثير من<br />
هذه الزیادة إلى الضغوط الإنتقالية للتغير المصاحب لإعادة الهيكلة الإقتصادیة وآذلك إلى العولمة<br />
.<br />
.<br />
١٨ Visit the United Nations Web site at www.un.org and the ILO Web site at www.ilo.org<br />
١٩ ILO, ١٩٩٥.<br />
. % 70<br />
.<br />
- فلسطين<br />
% 70<br />
38
.<br />
ویشمل ذلك الأهمية المتزایدة لمساهمات النساء فى دخل أسرهن وبيوتهن ولعل الأمور التى<br />
تدعو إلى القلق فيما یتعلق بهذه الإتجاهات هو أن الأسر التى تعولها النساء أآثر إنجراحا من<br />
الناحية الإقتصادیة آما أنهم أآثر تعرضاً للمضایقات من أرباب العمل. هذا علاوة على أن النمو<br />
المتزاید فى عمل النساء المدفوع الأجر یكمن فقط فى الأعمال الغير آمنة التى تدر دخلاً بسيطاً أو<br />
متدنياً ومعظم هذه الأعمال فى وظائف مؤقتة أو جزء من الوقوف فى الإقتصاد الغير رسمى<br />
وعليه فبدون أى تغير إیجابى فإن ترآيز النساء فى مجالات عمل ذات عوائق قليلة جداً لإقتحامها<br />
والتى سبق وأن تشبعت أو ذوات عوائد محدودة ، هذا التریكز سيستمر لمدة طویلة٢٠.<br />
.<br />
ولعل التخطيط لإستراتيجيات تنمية ترآز على النساء لا بد وأن تأخذ فى الإعتبار الموقف الفرید<br />
لهؤلاء النسوة فالنساء اليوم ما زلن مسيطرین على إدارة الشئون المنزلية وتربية الأطفال. ومن ثم<br />
فإن العمل نصف الوقت أو العمل الذى یمكن أن یزاول فى المنزل أو قرب المنزل هو أآثر ملائمة<br />
للمرأة من أى عمل آخر هذا علاوة على أن التخطيط لعملية التنمية ربما یحتاج إلى التصدى<br />
لمفاهيم ثقافية أو تصورات وأفكار إجتماعية تتعلق بالأدوار التى یلعبها الجنس (الذآر والأنثى)<br />
والتى یمكن أن تمنع النساء من الوصول إلى الصناعات التى یسيطر عليها الرجال والتى عامة ما<br />
تكون الوظائف فيها تدر مرتبات أعلى من تلك التى تسيطر عليها النساء٢١ . وأخيرا فإن<br />
استراتيجيات التنمية یمكن أن تساعد فى التصدى لنتائج الأبحاث الحدیثة التى تشير إلى أن النساء<br />
أآثر عرضة للإستغلال وللتحرش الجنسى فى مكان العمل الأمر الذى یحد من تطلعاتهم إلى شغل<br />
الوظائف التى تدر مداخيل عاليه أو من التوسع فى الأعمال هذا علاوة على أن النساء تنقصهن<br />
القدرة الكافية إلى الوصول إلى التمویل والتعليم والتدریب على المهارات٢٢ . ومن ثم فإن دعم<br />
النساء آأصحاب أعمال صغيرة وآسيدات أعمال یعد مدخلاً آخر لتحسين الإقتصاد المحلى<br />
ولعل المساواة بين الرجل والمرأة هو هدف تنموى فى حد ذاته ولكن الأبحاث الحدیثة توصى بأن<br />
سد الفجوة هذه یعمل على تعزیزاً لنمو الإقتصادى للمجتمع آكل ومن ثم فإنه على الرغم من<br />
التحدیات التى تكتنف عملية ضم مجموعة غير متماسكة وغير منظمة ، إلا أن الإستراتيجات التى<br />
تأخذ فى الإعتبار حاجات المرأة وتضمن ضم النساء فى عملية تشمل آل من یهمهم الأمر یمكن<br />
أن تكون لدیها فرصة أآبر للنجاح<br />
تشريعات معقدة<br />
بيروقراتية معقدة<br />
فساد<br />
أنعدام الشفافية في الحكم<br />
قلة أو عدم المشاركة<br />
تنمية إقتصادية محلية<br />
متوازنة<br />
التفاوت في الجنس<br />
الجريمة و عدم الأمان<br />
عدم توافر التسهيلات<br />
الصحية<br />
فرص تعليم غير كافية<br />
إقتصادي<br />
بيئي<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
٢٠ Kantor, P. ٢٠٠٠<br />
٢١ ILO, ١٩٩٥.<br />
٢٢ World Bank Working Paper, ٢٠٠١.<br />
.<br />
.<br />
مؤسسي<br />
إجتماعي<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
دخول ضعيفة غير مستقرة<br />
قلة الفرص في الوظائف<br />
غياب المهارات<br />
بيئة مقيدة<br />
التوصل المحدود للأئتمان<br />
قيود علي للأئتمان<br />
نقص في المياة و الكهرباء<br />
تواصل غير كافي<br />
أنظمة نقل غير منظمة<br />
بيئة غير صحية<br />
مستوطنات مزدحمة سكانيا<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
39
.<br />
.<br />
حالة 8 الحد من الفقر بين النساء من خلال التدريب المهنى والإئتمان المصغر<br />
یعد مستوى البطالة بين النساء فى أوزبكستان أعلى بكثير من معدله بين الرجال فالنساء<br />
تترآز فى قطاع متدنية أجوره إذ أن النساء لا یجعلن إلا على من الأجور التى تحصل<br />
عليها الرجال ولعل المستوى المتدنى للتوظف الذاتى (Sefl-employed) یرجع إلى غياب<br />
المهارات الضروریة والمعرفة والإتاحة المحدودة للإئتمان بالنسبة للنساء علاوة على<br />
المشارآة المنخفضة فى تأسيس المشروعات الجدیدة ولتحسين الوضع فإن إتحاد سيدات الأعمال<br />
وهى منظمة غير حكومية بدأت حملة للحد من الفقر وأطلقت عليها "البرنامج المتكامل المهنى<br />
وبرامج التمویل المصغر فى المناطق الریفية بأوزبكستان ولقد آان لهذه المبادرة أثر إیجابى على<br />
الوضع الإقتصادى للدولة ورفع قدرة المرأة ووضعيتها ودورها الإقتصادى الأمر الذى آان بمثابة<br />
محاولة جرئية للتغلب على حواجز الجنس ووفر لهم المساواة فى فرص الحصول على التمویل<br />
والمصادر المالية من خلال برنامج الإئتمان المصغر وبالترآيز المجدد على المستوى المحلى یكن<br />
لإستراتيجيات التنمية أن تساعد على تحقيق نمو إقتصادى یتسم بالكفاءة والتنسيق وفى الوقت نفسه<br />
یعمل على حمایة الموارد البيئية وتنمية القيم الثقافية ومن ثم فإن التخطيط الإستراتيجى المبنى<br />
على المشارآة یحرك عملية التنمية الإقتصادیة إلى هذا التوازن وذلك من خلال السعى وراء<br />
حلول ناجمة طویلة الأمد والعمل حثيثا لتقاسم المعرفة والمعلومات بطریقة أفضل وتنمية لشفافية<br />
أآبر وهذا لا یعنى أن عملية صنع القرار المقایضة من الأمور الهامة ولعل تواجد الأدوات التى<br />
تساعد فى هذه المجالات سيقود إلى خيارات مفعمة بالمعرفة وآذلك إلى تنمية أآثر توازناً<br />
وإستدامة.<br />
الوصول إلي توازن:<br />
مع الترآيز المتحدد المتجدد على المستوى المحلى فإن استراتيجات عملية التنمية الاقتصادیة یمكن<br />
أن تساعد فى تحقيق نمو اقتصادى یتسم بالكفاءة والتنسيق مع العمل فى نفس الوقت على حمایة<br />
المصادر البيئية وتنمية القيم الاجتماعية والثقافية.<br />
ویحرك التخطيط الاستراتيجيى المشارآى عملية التنمية لتحقيق هذا التوازن بالسعى للوصول إلى<br />
حلول ناجحة طویلة الأجل هذا بالإضافة إلى مقاسمة أفضل للمعلومات وتنمية قدر أآبر من الشافية<br />
وهذا لا یعنى أن عملية إتخاذ القرار ستكون سهلة ومن ثم فيجب التعرف على الأولویات<br />
والقيام بالمقایضات ، ومع ذلك هناك أدوات تساعدنا فى هذه المجالات وتقودنا إلى خيارات أآثر<br />
توازناً وتكون مبنية على المعرفة والمعلومات وذلك بالنسبة لعملية التنمية المستدامة.<br />
الشكل الرابع: السعي وراء تنمية إقتصادیة محلية متوازن<br />
(% 62)<br />
(% 15)<br />
% 70<br />
.<br />
.<br />
.<br />
40
قضایا إجرائية<br />
1<br />
تنمية الإقتصاد المحلي<br />
المطاليب المسبقة لنجاح عملية التخطيط الإستراتيجي تنمية الإقتصاد المحلي<br />
یوجد 20 عنصر هام یؤدون إلي نجاح الإستراتيجية و هم٢٣:<br />
قيادة نشطة من الحكومة المحلية أمر هام<br />
– یكون لدیها الإدارة الإستراتيجية النهائية (عن طریق هيئة حكومية مسئولة)<br />
السياسية<br />
وللمساهمات الجوهریة (البنية التحتية ، التنظيمات)<br />
الإلتزام من طرف آل من یهمهم الأمر بالإضافة إلى آلية<br />
– إحصل على لدمجهم مبكراً فى عملية صنع القرار السكان المحليون وخاصة<br />
الإلتزام<br />
رجال الأعمال لهم مخولة ویمكنهم أن یجعلوا من الإستراتيجية<br />
ناجحة<br />
وهذا یشمل الجماعات التى ليست ممثلة آافياً وخاصة الفقراء<br />
– ضم الإقتصاد والنساء وربما یتطلب ذلك بناء القدرات<br />
الغير رسمى الطوارئ ، محاولة الحصول على منح التقليعات أو محاولات<br />
– استخدام التفكير النقاط الكاسب الكبير لا یجب أن تقود عملية التنمية إستخدم<br />
الإستراتيجى التفكير الإستراتيجى للهروب من دورات الأزمات<br />
فكر فى خيارات الإستراتيجية، الفوائد، والتكلفات، ثم تعرف<br />
قيم الحجج المؤیدة على سبل تخفيف أو تجنب الآثار السلبية<br />
والحجج المعارضة بين الناس (شرآات)<br />
هذا هو جوهر عملية التنمية فضائية مكانية (الریف والحضر) والقطاعات (الصحية<br />
ووصل<br />
والبيئية) ، القانون والعدالة ، التعليم<br />
یجب على المدراء والشرآاء أن یكونوا قادرین على رؤیة<br />
– إدمج المسئولية الكيفية التى بها تصنع القرارات ویكونوا مسئولين ویتحملوا<br />
والشفافية<br />
المحاسبية<br />
حاول أن تعدل الأدوات والطرائق والنتائج لتتواءم والثقافة<br />
– أدمج الثقافة إدمج الحكم مع الثقافة لكسب الشرعية والإحترام<br />
المحلية والتقبل<br />
– وصلات<br />
– لشرعية<br />
:<br />
.<br />
2<br />
3<br />
4<br />
– 5<br />
– 6 أدمج ، أشبك<br />
7<br />
8<br />
٢٣ Adapted from partner input, World Bank LED Primer ٢٠٠٣; KPEL, ٢٠٠٢; and Hawken, P. et al. ١٩٩٩.<br />
48
(Global)<br />
.<br />
قضایا هامة وجوهریة<br />
9<br />
– إحصل على نتائج<br />
مرئية واستخدم مشاریع<br />
الأمثلة<br />
10– تفهم الأسواق<br />
(المحلية ، الإقليمية ،<br />
العالمية)<br />
11– وازن بين<br />
الإستراتيجيات<br />
12<br />
– فكر فى النوعية<br />
13- استثمر فى البنية<br />
التحتية<br />
14- إدمج رأس المال<br />
الطبيعى<br />
15- أستند من قوى<br />
التمویل والإستثمار<br />
الخاص للمنفعة العامة<br />
لا بد وأن یكون لدى خطة التنمية الوسائل للتحرك سریعاً من<br />
الأفكار المجردة والمبادئ للوصول إلى التغيرات المنظورة<br />
والإبقاء على الزخم والحفاظ عليه وآذلك الإهتمام بالعملية<br />
وذلك بوجود فعل على الأرض<br />
حاول أن تتفهم حدود الإقتصاد المحلى ، إبحث عن طرق<br />
ربطة بالإقتصاد الإقليمى وتفهم الفرص المتاحة والتهدیدات<br />
والمخاطر التى تأتى من الإقتصاد والكونى<br />
وأجعل هذه المعلومات متاحة لكل الناس ولكل فرد<br />
وازن بين تحسين بين الإقتصاد والمحلى وآفاءتة (وذلك<br />
بتجميعه) وإعمل على إرساء مرونته وسهولة تكيفه وفقاً<br />
للتغيرات الطارئة (وذلك بتنویعه)<br />
تنبنى التنمية المستدامة على نوعية التنمية وليس فقط آم<br />
التوسع الإقتصادى فكر فى نوع الوظائف المحلية وظروف<br />
العمل وليس فقط عدد الوظائف التى خلصت<br />
رأس المال البشرى مثل تدریب البشر ورأس المال<br />
الإجتماعى مثل المنظمات والإتحادات من الأشياء المحوریة<br />
فى عملية التنمية الناجمة فالبنية التحتية الصلبة یمكن أن<br />
تفرق بين استراتيجية ناجحة وأخرى تتصارع<br />
على الرغم من أنه قليل الأهمية بالنسبة لقيمته التجاریة ، إلأ<br />
أن رأس المال الطبيعى ضرورى لنجاح عملية التنمية (تنمية<br />
المياه التى تزودها مستجمعات الأمطار)<br />
حاول أن تستفيد من قوة الإستثمار الخاص وتأثيره لتحسين<br />
نوعية حياة الموظفين وأمنهم الأمر الذى یجذب الإستثمار<br />
ویبقى عليه<br />
49
.<br />
قضایا هامة وجوهریة<br />
(تابع)<br />
16- قم بإرساء قواعد<br />
قرارات واضحة<br />
والإجراءات<br />
17- سهولة دخول<br />
الأعمال وتنفيذ القانون<br />
بكفاءة<br />
19- شجع المشروعات<br />
المحلية وأعمال على<br />
تنميتها<br />
20- إجذب المشروعات<br />
الموائمة<br />
رأس الماس الإجتماعى المتمثل فى الأطر القانونية المتقدمة<br />
وأنظمة التنظيم التى تتسم بالكفاءة تساعد آثيراً على بناء وتنمية<br />
الثقة المتبادلة وهى أمور خطيرة ، حيث أن هذه الأمور مهمة<br />
جداً تماماً مثل بيئة العمل التى تتسم بالقيود القليلة<br />
أماآن یصعب على رجال الأعمال بدء مشروعات فيها،<br />
تنظيمات معقدة وثقيلة وتنفيذ ضعف للقوانين ومعدلات فساد<br />
عاليه وإقتصاد غير رسمى آبير أقل دیمقراطية وأآثر فقراً<br />
إبحث عن طرق لتداول الأموال فى الإقتصاد المحلى (مول<br />
أآثر الإستثمار المحلى وأزد إلى الحد الأعلى الموارد المحلية<br />
(أضف قيمة للمنتجات المحلية)<br />
المشروعات المملوآة محلياً تحيل لأن تكون أآثر إستجابة للقيم<br />
المحلية وتبقى على الأمموال متداولة فى الإقتصاد المحلى مدة<br />
أطول ومع ذلك لا بد وأن نأخذ الحيطة لتجنب الحمایة الغير<br />
ضروریة للأعمال الغير تنافسية<br />
أبحث عن المشروعات التى یمكن أن تسهم فى الإقتصاد<br />
المحلى (حاول أن تجلب رأس المال الذى نحتاجه أو<br />
التكنولوجيا) وتتواءم والقيم المحلية<br />
.<br />
موجز: دراسة حالة هوريزو ، رومانيا<br />
المنطقة الإداریة من هوریزو برومانيا بها عدد من السكان یبلغ 7000 نسخة تقریباً فى مساحة<br />
ویفطر معظمها الغابات<br />
وتحيط بالمنطقة ودیان وتلال تقدر ب 118 آيلو متر مربع حيث تصل فى الشمال إلى قمم جبال آاباتانى من الجنوب الغربى للسلاسل الجنوبية والبقية الباقية<br />
الحضر واستخدامات أخرى للأرض والمناخ هنا عامة بارد<br />
من الأقليم تغيها المراعى وتشمل المنطقة الإداریة 7 مون وقرى ومنها مدینة هوریزو<br />
بمتوسط حرارة 6 درجات سنویاً وتشتهر هوریزو بوضعها مرآز<br />
وتتجمع آل المستوطنات فى الجزء الجنوبى من المقاطعة وتشمل الوظائف التقليدیة هنا زراعة الفواآه<br />
أثنوغرافى وهى مرآز قدیم لصناعة السيراميك وفوق آل ذلك هى مرآز<br />
وتربية الحيوانات (الخراف والماعز) والسيراميك وصناعة الأخشاب تجارى تقليدى ومنطقة التسوق فى المدینة تشتهر بمنتجاتها الزراعية وتبادل المنافع المنزلية<br />
وأخيراً یرتبط اسم هوریزو بمجمع أدیرة أنشأ فى القرن 17 ومثل الدول الأخرى فى أوربا<br />
الشرقية تعتبر رومانيا فى حالة إنتقال من الإقتصاد المرآزى إلى إقتصاد السوق وفى هوریزو<br />
أثناء فترة الإقتصاد المرآزى فى النصف الثانى من التسعينات أصبحت المدینة مرآز لتصنيع<br />
وبعد<br />
المنتجات المحلية آنتيجة للإستثمارات فى العدید من مصانع الأثاث والغذاء والملابس التسيعنيات أثناء فترة الإنتقال لإقتصاد السوق عانت الأنشطة الصناعية والبنائية من تدهور وصل<br />
وآثيراً من المواطنين عادوا إلى أعمالهم التقليدیة وذلك للبقاء<br />
ذروته بإغلاق مصنع الملابس على قيد الحياة ویعتمد إقتصاد البلدة على الأنشطة التقليدیة وآذلك التجارة والأنشطة السياحية<br />
وقبل القيام بعملية التخطيط للتنمية التى نصفها فى هذا الكتيب یجب علينا أن نعرف أن المفهوم<br />
السائد للتنمية الإقتصادیة هو متابعة رأس المال الخارجى لتجدید مصنع الملابس المتهالك الذى<br />
وآما ستعرف فإن عملية التخطيط<br />
آان عصب الحياة الإقتصادى في ظل الإستراتيجية المرآزیة الإستراتيجى لم تغير فقط هذا النحي وإنما غيرت العقلية والمزاج ومن ثم أعطتهم القوة على خلق<br />
مستقبل یریدونه للغد<br />
.<br />
(% 56)<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
(% 29)<br />
.<br />
.<br />
50
: موجز<br />
مذآرات المستخدم<br />
51
وحدة القياس (الاولى):<br />
أين نحن الآن ؟<br />
الخطوة<br />
الخطوة<br />
الخطوة<br />
موجز<br />
:1<br />
:2<br />
:3<br />
:<br />
الإستعداد – التخطيطلبدء العملية التخطيطية وتحديد المشكلة<br />
اصحاب المصالح والمشارآة<br />
تحليل الموقف / تقييم الوضع الحالي<br />
لنجاح أى عملية لا بد أن تحتوى فكرة واضحة عما سيحدث ، القدرة التنظيمية على إنجازها<br />
بنجاح رغم المصاعب ، إندماج آل من يهمهم الأمر وفهم دقيق للموقف وأبعاده<br />
الخطوة عملية البدأ.<br />
.<br />
(1)<br />
الأهداف التعليمية<br />
فهم عملية ما قبل التخطيط والتنظيم ولماذا یحتل أهمية آبيرة وآيفية القيام بهما<br />
فهم دور تحدید مشكلة التخطيط ومدى هذا الفهم.<br />
القدرة على القيادة والتنظيم<br />
التخطيط لوضع الخطة لعل الخطوة الأولى فى التخطيط للمستقبل هو تقریر ما إذا آان المنحني الإستراتيجى لعملية<br />
فالتخطيط<br />
التنمية آما هو محدد فى هذا الكتيب هو المنحني الذى سنتخذه على الإطلاق الإستراتيجى یبتعد آثيراً عن صنع قرار لهذا الغرض ویسمح للمحليات بالإبداع والإستجابة<br />
ومع ذلك فهو یتطلب رغبة ومستوى مستدام من الإلتزام<br />
للتحدیات الإقتصادیة والفرص ویتطلب أیضاً القدرة<br />
وتخصيص الموارد والإنفتاح لدمج آل من یهمهم الأمر فى المحليات والمهام الخمس الآتية تحدد آيفية الإستعداد لهذه العملية.<br />
التنظيمية والمؤسسية استعد تلمس الإلتزام وقم ببناء الثقة<br />
المهمة آون فریق تخطيط<br />
ا المهمة حدد ما هو "محلى" فى عملية التنمية وأین<br />
المهمة حدد القدرة التنظيمية وما إذا آنا فى حاجة إلى مساعدة من الخارج<br />
المهمة خطط لعملية التخطيط<br />
المهمة التحدى<br />
حدد مشكلة التخطيط المهمة .<br />
.<br />
.<br />
/<br />
.<br />
:<br />
.<br />
:1<br />
:2<br />
:3 1<br />
:4<br />
:5<br />
:6<br />
52
المهمة (1) :<br />
استعد تلمس الإلتزام وقم ببناء الثقة<br />
.<br />
بدون التنسيق والتنظيم والقيادة المحترمة والإلتزام من قبل من یهمهم الأمر یمكن لعملية التخطيط<br />
الإستراتيجى أن تتعطل قبل أن تبدأ فالمشارآون فى الاختبار الميدانى یؤآدون على الحاجة إلى<br />
"بيع" فكرة التخطيط الإستراتيجى للموظفين الكبار والسياسيين والبارزین ممن یهمهم الأمر<br />
فحشد الدعم من القادة المحلين – حتى فى غيابهم – أمر مهم ویتطلب ذلك تثقيف القادة المحليين<br />
من الناحية الرسمية وغير الرسمية عن أهمية العملية بفترة طویلة قبل البدأ فيها وهذا یساعد على<br />
وضع الأساس الإجتماعى للنجاح فى المستقبل ویمكن أن نحتاج مثلاً بطلا محليا من المجتمع<br />
یعمل مع المسسرین الخارجين ومن المهم أثناء الخطوة أن نبدأ ببناء علاقات تخص عملية حل<br />
المشاآل ویتم ذلك بين المهتمين بالأمر الرئيسيين للمساعدة فى تقييم ما یجب عمله تأمل الأسئلة<br />
الآتية<br />
من الذى سيقود هذا المجهود الكبير ؟<br />
ما إذا آانت الحكومة المحلية ستبدأ العملية ما هى الأقسام التى ستصدر للعملية ؟<br />
ربما سبعين مكتب عمدة المدینة قوة عمل خاص ویقوم على إنشائها ؟ وإذا آان الأمر آذلك من<br />
الذى سيرأس هذه القوة ؟ ما هى سلطاتهم ؟ وما المهمة المفوضين للقيام بها ؟<br />
من الذى سيدعى للمساعدة فى رفع العملية ؟<br />
هل هناك موظفون من أقسام مختلفة مثل الصحة ، البيئة ، تنفيذ القوانين سيشارآون وآيف؟<br />
هل هناك البعض ممن یهمهم الأمر (الكبار) یجب أن یساعد فى عملية البدأ ؟<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
وآما هو مبين من الأسئلة أعلاه فإن أى عدد من المؤسسات أو المنظمات یمكن أن یقوم بعملية<br />
التنسيق بالنسبة لعملية التنمية – وأحياناً تكون هذه المؤسسة هى الحكومة المحلية من خلال مكتب<br />
العمدة ، قسم التخطيط الإقتصادى أو قسم التخطيط وربما تكون غرفة التجارة أو إتحاد<br />
رجال الأعمال أو منظمة غير حكومية قد تعرفت على الحاجة للتغير وذلك دعماً لعملية التنمية<br />
الإقتصادیة<br />
وبغض النظر عمن سيبدأ العملية فإنه لا بد وأن یخلق بنيات أو آليات جدیدة وذلك لدمج الموارد<br />
الضروریة المتطلبة لتوجيه وتخطيط وتمویل وتنفيذ التغيرات المطلوبة وهذه البنيات الجدیدة<br />
یمكن أن تكون من اللجان التى تضع اللوائح والمجالس ذات الصلاحيات طویلة الأجل ونجمع آل<br />
هؤلاء إلى موائد مستدیرة أو منابر وبصلاحيات معينة محدودة.<br />
.<br />
. (24)<br />
.<br />
2: االمهمة رقم<br />
.<br />
آون فريق تخطيط رئيسى<br />
غالباً ما یتأسس فریق رئيس قبل بدایة العمل التخطيطى ویرأسه قائد معين ومسئول عن تقدم هذا<br />
العمل وحتى فى حالة قدوم مساعدة من الخارج فمن المستحسن أن نخطر اللاعبون الرئيسيون<br />
فى الحكومة والمحلية ونسعى لإنتزاع إلتزام منهم (مثل أعضاء المجالس رؤساء الأقسام<br />
والموظفون ، أعضاء فى مجالس إدارات من الخارج) . وآل هذا الترتيب سيساعدنا فى رفع<br />
العملية على المسار الإیجابى والحصول على إلتزام منهم قبل مناقشة القضایا الفعلية هذا علاوة<br />
على أن هذا الترتيب سينمي من التعاون والتنسيق الأمر الذى یساعد فى نجاح العملية.<br />
المهمة<br />
.<br />
:3<br />
حدد أني ما هو "محلى" فى العملية ووسع من الفريق إذا آان هناك حاجة لذلك<br />
53
.<br />
:<br />
تحدید المحلية للتخطيط لعملية التنمية ممارسة براجماتية یجب القيام بها قبل بدایة العملية ویجب<br />
أن تتأسس على روابط عامة وقيود متبادلة ویمكن أن نعرف المنطقة المحلية بمجموع العوامل<br />
التى تشمل الآتى<br />
الإقتصادى (أنماط الإنتاج ، سلاسل التصنيع ، خدمات شرآات).<br />
السوق (مناطق السوق ، الروابط التجاریة ، الروابط الحضریة ، الریفية)<br />
السياسى والتصویت ، إختصاصات صنع القرار والإختصاصات الإداریة)<br />
الإجتماعى الثقافى (المشارآة فى القيم ، العقائد ، علاقات المهتمين بالأمر)<br />
التواصل والبيئة المبنية (الجوار ، شبكات الإتصالات ، المشارآين فى البناء ، النقل)<br />
الحياتية والجغرافية (تخطيط البلدان ، مستجمعات المياه)<br />
وحيث تتشابه عملية التخطيط الإستراتيجى على آل المستویات ، فالفطرة السليمة المبنية على هذه<br />
المعایير هو أفضل دليل فى تحدید ما هو وهذه المناطق یمكن أن مقاطعة (مدیریة)<br />
منطقة ، مدینة آبيرة ، مدینة صغيرة ، المناطق المجاورة وللكثير من عمليات التنمية یمكن القول<br />
أن الإختصاصات السياسية على مستوى الحكومة المحلية هى الأآثر ملاءمة للقيم بعملية التخطيط<br />
وذلك لأن الحكومة المحلية هى غالباً ما تكون اللاعب الرئيسى فى هذه العملية ویحمل فى طياته<br />
مسئولية وشرعية هيئة منتخبة دیموقراطياً ومع ذلك فإن المجتمعات التى تشكلها قضایا عامة ،<br />
أو قطاعات (السياحة ، الزراعة ، البيع بالقطاعى) أو شبكات عمل إجتماعية ربما ترغب فى بدأ<br />
عمليات تنمية تتعشش فى إطار حدود سياسية محددة سلفاً أو تتعداها أو استراتيجيات مستمرة.<br />
،<br />
"محلى"٢٤ .<br />
.<br />
وعلى الرغم من أن عملية التنمية المحلية نشاط محلى فى عالمنا اليوم ، إلا أن التنمية المحلية لا<br />
یمكن دراستها أو التعامل معها آنظام معلق فمع الزیادة المستمرة فى التخصصية والإندماجية<br />
المرتبطة بالإقتصاد فإن الإختلاف بين ما هو ریفى – حضرى ومحلى بدأ ینطمس حيث<br />
أن توفير الخدمات الأساسية وحرآة العمال والوصول إلى الأسواق للبضائع والخدمات أصبح<br />
أآثر تشابكاً وترابطاً عن ذى قبل ومن ثم فمهما آان تعریف "المحلى" بمعناه الضيق ، إلا أننا<br />
فى حاجة إلى فحص السياق الأوسع والبعد عن المعني الضيق لهذه الكملة وما دمنا إستطعنا<br />
تعریف "المحلية" فما عليك إلا أن توسع من المجموعة الرئيسية آلما إحتاج الأمر إلى ذلك.<br />
المهمة<br />
– إقليمى<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:4<br />
.<br />
.<br />
حدد القدرة التنظيمية وأبحث ما إذا آان من الممكن الإستعانة بمساعدة خارجية<br />
إن القضایا التى نوقشت أعلاه تحتاج إلى أن تحل على ید منظمة قيادیة ، أو ما یطلق عليه المبتدأ<br />
أو الميسر وبعد النظر فى هذه القضایا الأولية على هذه المنظمة أن تحدد قدرتها على تنفيذ<br />
العملية ولأسباب القوة أو لتوفير الموضوعية ، ربما ترغب هذه المنظمة فى الإستعانة بخبرة<br />
معينة للمساعدة فى دفع العملية إلى الأمام ومن سيعمل مع الموظفون المسئولون لإدارة هذه العملية<br />
وهناك خيار آخر یتمثل فى إشراك شخص یمتلك خبرة من الخارج لتسهيل أو تيسير المراحل<br />
الأولى من العملية علاوة على توفير الدعم الموضوعى أثناء عملية التخطيط.<br />
أهمية فائدة العملية أو الميسر (المسهل)<br />
من الأهمية بمكان أن نعترف أن عملية التخطيط للتنمية تتطلب الإجماع والإتفاق علاوة على<br />
التعاون بين العدید فمن یهمهم الأمر الذین یمكن ألا یتفقوا على عدد من القضایا الأساسية ومن ثم<br />
.<br />
- منظمة العمل الدولية تستخدم المصطلح - territory - بصفة عامة عندما لا یقصد الحدیث عن دولة بعينها<br />
٢٤<br />
54
فإذا آانت عملية مجموعة إتخاذ القرار المنظمة قد بدأناها فى فى ظروف تتسم بالعدائية وعدم<br />
الإحترام فإن النتائج المحتومة لا تتعدى أن تكون تشوشاً وإرتباآاً وتنفيرا الأمر الذى یؤدى إلى أن<br />
تصبح العملية أقل من المتوقع فى أحسن الأحوال أو إلى الفشل فى أسوأ الحالات٢٥<br />
ویعد دور المسهل دوراً خطيراً حيث أن الهدف منه هو خلق بيئة للتفاعل على البناء والتعاونى<br />
بين آل من یهمهم الأمر علاوة على تعظيم إنتاجية مجموعة العمل وتفعيل مشارآتهم وفى<br />
دورات التدریب وجها لوجه تتم الإجتماعات وأنشطة إتخاذ القرار وصنعه للمحليات وفى هذه<br />
السياق یمكن للميسر أن یساعد المشارآين فى عملية التخطيط للتنمية أن یترحكوا<br />
للعمل سویاً بهدف الإتفاق والتقيد بالإلتزام ومن ثم فللميسر ثلاث وظائف رئيسية یقوم بها وذلك<br />
فى عملية صنع القرار مساعدة المجموعة فى وضع القوانين والإجراءات اللازمة للعملية<br />
(2) ضمان التواصل بين المشارآين شریطة أن یكون هذا التواصل فعالاً وعادلا المحافظة<br />
على التقدم فى إتجاه تحقيق الأهداف المتفق عليها<br />
وتختلف الآراء وتتباین الميسر من بين الأشخاص الذن ليس لهم مصلحة فى نتائج العملية وذلك<br />
لضمان حيادیته وأنه لا یعمل من أجل تقدیم مصالحه وخدمتها ومن ثم فالميسر القادم من خارج<br />
عملية التخطيط ربما یكون مؤهلاً بدرجة أآبر وأفضل للتعامل مع أفراد أقویا أو صرماء وتشجيع<br />
المجموعات الأآثر تهميشاً للمشارآة الفعالة فى العملية ویتموضعوا لآراء والأفكار التى یعبر عنها<br />
المشارآون ولأن الكثير من النجاح أو الفشل الذى یلحق بهذه العملية یعتمد على مهارات الأفراد<br />
فى إدارة أو تسهيل العملية فإن الحاجة ماسة للموارد الكافية لتدریب الموظفين أو الإستحواذ على<br />
شخص ماهر یستطيع أن یضطلع بالمسئولية ولمساعدة الميسر فإن وثيق الأدوات یمكن أن توفر له<br />
أدوات التسهيل والطرق الخاصة بعملية التخطيط للتنمية وبالطبع آل هذه الأدوات یمكن أن<br />
یجرى عليها بعض التعدیل لتتكيف مع السياق والثقافة المحلية.<br />
المثال جدول إفتراض لعملية التنمية لعام واحد<br />
.<br />
(3)<br />
.<br />
.<br />
.<br />
Facilitator<br />
(1) :<br />
.<br />
: 1<br />
٢٥<br />
Avery, Auvine, Streibel and Weiss, ١٩٨١.<br />
55
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
:5<br />
المهمة خطط لعملية التخطيط<br />
من الأمور الهامة أن نكون واضحين آل الوضوح بالنسبة لمجال التخطيط واللوجستيات المرتبطة<br />
بالعملية وأهداف هذا التخطيط والنتائج المتوقعة وذلك قبل البدایة بأى عمل ومن ثم فإن البدأ فى<br />
هذه العملية یتطلب الموارد الكافية لاتمامها وإلا فإن الكثير من الوقت الثمين للمواطنين والمهتمين<br />
بالأمر سيضيع هذا بالإضافة إلى التأآد من الدعم السياسى والتنظيمى الذى سيساعد آثيراً فى<br />
إتاحة الفرصة لضمان تنفيذ الإستراتيجية والأسئلة الآتية ستساعدنا فى تصميم العملية ولقد<br />
طورت خصيصاً لهذا الغرض<br />
ما هى القيود الرئيسية المتوقعة على العملية ؟<br />
ماذا يجب أن يكون عليه المجال العام للعملية ؟<br />
ما هى الأطر الزمنية للتخطيط؟<br />
ما هى الموارد التى سنحتاجها الوقت ، المال ، المجهود ، المهارات ؟<br />
من أين يأتى التمويل للعملية ؟<br />
هل هناك مصادر تمویل للدعم الفنى أو للقيم بمشاریع صغيرة مرئية ؟<br />
تذآر أنه ليس من الضرورة بمكان ان تتصدى لكل قضية فى عملية التخطيط. ومن المحتمل جداً<br />
أن النتائج للعملية الإستهلاآية ستقودنا إلى مشروع مرئى صغير جداً ونجده على أرض الواقع<br />
علاوة على طرق أخرى (مثلاً : طریقة ترآز على الإقتصاد الغير رسمى ، على التجمعات<br />
(Clusters) أو الصلات بين الریف والحضر) ومن ثم فمن الأفضل أن نتدرج فى تدریب<br />
متواضع عن التخطيط من أن نحاول القيام بعمل شئ طموح أو نموت فى العملية<br />
Process أو لا تستطيع أبد أن ننفذها والمثال الأول یظهر جدول إفتراض لعملية تستغرق عاماً<br />
واحداً وللمساعدة فى تحدید مجال عملية التنمية نجد أن مجموعة المشارآين ربما ترغب فى<br />
القيام بعملية تقييم مبدئية).<br />
Die in<br />
.<br />
:<br />
.<br />
ملاحظة: نضع نصب عينك أن الأسئلة الآتية تخص عملية التنمية الإقتصادیة المحلية وليست عن<br />
التنمية الإقتصادیة نفسها<br />
ما هى القضایا الثقافية التى یجب الأخذ بها بعين الإعتبار (الوقت من السنة ، طرق تواصل معينة<br />
، تضارب الأسعار ، تضارب مع الأحداث الدینية) ؟<br />
آيفية إتخاذ القرارات وتنفيذها ؟<br />
56
شكل<br />
.<br />
.<br />
.<br />
من العملاء ؟ ومن المسئول عن المجموعة الرئيسية والميسر ؟<br />
ما المتوقع تحقيقه (هل هناك خطة عمل مكتوبة ومتفق عليها) ؟<br />
ماذا سيحدث للنتائج ؟<br />
ما هى تحدیات الموارد البشریة واللوجستية وما هى الفرص التى یمكن أن تتاح فى السياق المحلى<br />
(مثلاً وقت سفر المهتمين بالأمر ، مستوى الإهتمام لدى المهتمين بالأمر الأساسيين ؟ القضایا<br />
المالية ، آخر الأیام المحددة للإنتهاء من عمل ، القضایا السياسية ، قضایا التواصل ، أماآن<br />
الإجتماعات ، التضارب مع عمليات أخرى ، خبرة المهتمين السيئة بعمليات التخطيط السابقة) ؟<br />
وأخيراً توقع التفاعل بين الفاعلين فى العملية والميسر والخبراء ومن یهمهم الأمر الرئيسين<br />
والجمهور ومن الأمور المعهودة أن نجد – أن الفاعلون والمعلومات التى یأتون بها ویسهموا بها<br />
فى العملية تتذبذب ومن ثم نتوقع من الميسرون والخبراء أن یأخذوا آما آبيراً من البيانات<br />
والأنشطة المأخوذة من الأبحاث علاوة المشارآة العامة ویضعوها فى بنية بأسلوب یتسم<br />
بالإختصار والدقة ویمكن إدارتها بسهولة وهذا بالطبع سيساعد آثيراً فى توضيح القضایا<br />
الأساسية ویحافظ على الإبقاء على الإهتمام والشفافية<br />
.<br />
:5<br />
التخطيط الإستراتيجي، المشارآة و المعلومات٢٦<br />
أین نحن الأن<br />
أین نرید أن<br />
نذهب<br />
آيف نصل إلي<br />
هناك<br />
هل وصلنا<br />
المعلومات و الأنشطة<br />
و مستوي التنظيم<br />
المجتمع<br />
من<br />
ل هم المصلحة<br />
الميسرون و الخبراء<br />
٢٦ Adapted from pers. comm.. Nicole Rata, FPDL Romania. June ٢٠٠٤.<br />
٢٦. Adapted from pers. Comm.. Nicole rata, FPDL Romania. June ٢٠٠٤.<br />
57
6: المهمة<br />
.<br />
عرف مسألة التخطيط للتنمية<br />
.<br />
:<br />
:<br />
تشمل هذه المهمة تلخيص التحدى التخطيطى بالنسبة لعملية التنمية الإقتصادیة ولعل تنمية مسألة<br />
التخطيط قبل بدأ أى عملية یعد فكرة جيداً آخذین فى الإعتبار أنها یمكن الرجوع إليها وإجراء<br />
التعدیل اللازم آلما إستجدت معلومات أفكار جدیدة.<br />
ولقد فهم الحدث المطلق Triggering Event للعملية التنمية غالباً ما یساعد على تشكيل مسألة<br />
التخطيط وغالباً ما یكون هذا الحدث هو أزمة تأتى فى شكل فقر متزاید أو إنهيار لصناعة تعتمد<br />
على الموارد الطبيعية٢٧. ومن ثم نسأل أنفسنا ما الذى أطلق الحاجة إلى استراتيجية للتنمية ؟<br />
ولماذا على أى حال نفكر فى عملية التنمية ؟ ولذلك یجب فهم "ما الذى أطلق العملية ومن المفهوم<br />
أن المنحني الإستراتيجيى سيستدعى النظر إلى الصورة الكبيرة أولاً ثم الترآيز على المفردات<br />
ومن ثم فإن وضع أسئلة للتصدى للمشاآل الأساسية ویمكن أن یعطى عملية التخطيط للتنمية زخما<br />
وأهمية.<br />
فمثلاً بدلاً من أن نسأل آيف یمكننا تحویل الإقتصاد الغير رسمى إلى إقتصاد رسمى یمكننا أن<br />
نسأل آيف یمكن للتنمية الإقتصادیة من المساهمة فى تخفيف الفقر ومن ثم نكون قد إستكشفنا<br />
مشكلة أعرض.<br />
<br />
(1)<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
الخطوة قائمة المراجعة<br />
الخطوة قائمة المراجعة<br />
هل هناك تنظيم وقيادة لدعم العملية وتحضير الخطة ؟<br />
هل هناك التزام لاآمال وتنفيذ الخطة ؟<br />
هل تكون فریق رئيسى والشخص المسئول عنه قد تعرفنا عليه ؟<br />
هل الخبرة الخارجية مطلوبة ؟ وإذا آان الأمر آذلك هل إحتفظنا بها ؟<br />
– الموارد البشریة ؟<br />
هل الموارد مؤقتة<br />
هل تأسس المجال ؟<br />
هل القيود ، نقاط الضعف والقوة ، الغرض والتهدیدات للخطة هل تم التعرف<br />
عليها وتم التصدى لها.<br />
هل تعرفنا على العملية ذات الأبعاد الثقافية الحساسة ؟<br />
هل قمنا بصياغة سؤال جيد للمشكلة ؟<br />
– التمویل – الوقت<br />
<br />
<br />
٢٧ For more detail, see: <strong>UN</strong>-HABITAT’s Participatory Planning manual by Fred Fisher. Part of their<br />
Building Bridges series at www.unhabitat.org<br />
58
:<br />
(1)<br />
الخطوة البداية فى هوريزو<br />
المهمة الأولى قم بتنظيم نفسك ، استحوذ على الإلتزام وقم ببناء الثقة<br />
تعرفنا على هوریزو بطریقة نفعية آساحة إختيار ممكن حيث أنه آان لدیهم إتصال محلى<br />
لشخص یمكنه أن یعمل آعامل تغير ولقد أظهرت الحكومة البلدیة عن أهتمامها بأخذ هذا المنحني<br />
ولقد أشارت التقييمات الأولية إلى أن هوریزو یمكن أن تستفيد آثيراً من القيام بهذه العملية<br />
وحيث أننا لم نقم بأى عملية تخطيط مشارآية رسمية على المستوى المحلى ، ومن ثم آان الشهر<br />
الأول فترة تقرب من الموظفين الرسميين وبناء الثقة بين آل من یهمهم الأمر والميسر ونقل<br />
المعرفة الأساسية عن آل من التخطيط الإستراتيجى والتنمية الإقتصادیة المحلية إلى هذه<br />
المجموعات وتعرفنا على الأبطال المحلين وآذلك دعم العمدة<br />
المهمة تشكيل فریق رئيسى للتخطيط<br />
ولقد تشكلت قوة فریق ضمت خبراء ومدربين وموظفين من البلدیة ومساعدة العمدة والمستشارون<br />
ورئيس شعبة الضرائب ورئيس إدارة التخطيط والزعماء المحليين (الموظفين التنفيذ للبنك المحلى<br />
ومندوب عن المدرسة الثانویة وموظف تنفيذى عن محطة التلفزیون). وآانت هذه المجموعة تعمل<br />
آمحفزین على التغير. ولقد وفر لهم تدریباً تفصيلياً عن التخطيط الإستراتيجى المبنى على<br />
المشارآة وآذلك على التنمية الإقتصادیة المحلية وآانوا مسئولين عن التخطيط للتخطيط<br />
.<br />
.<br />
"Plan<br />
.<br />
.<br />
:2<br />
. to Plan"<br />
:3<br />
:4<br />
المهمة حدد أین یكمن "المحلى" فى عملية التنمية وقم بتوسيع الفریق الرئيسى آلما إحتاج الأمر<br />
لذلك على الرغم من أن الحدود الإقتصادیة والسوقية تعدت الحدود المحلية الإداریة ، فلقد إتفق<br />
الكل فى المجموعة الرئيسية على البدأ صغيرا فى محلية عليهم حق الحكم فيها ویمكنهم أن یحققوا<br />
مكاسب مرئية سریعة وآان هو الأسلوب هو أآثر الأساليب براجماتية للتعرف على المحلية وآان<br />
آل ذلك من منطلق أن العملية آانت بالنسبة لهم شيئاً جدیداً عليهم<br />
المهمة حدد القدرة التنظيمية وقرر ما إذا آان هناك حاجة للمساعدة الخارجية حيث أن<br />
هوریزو لم تقم بأى عملية مشارآية فلقد أتفق على الإستعانة بالخبرة الخارجية وأعتبرت على أنها<br />
عامل أساسى لتوليد وتحقيق استراتيجية تنمية ناجحة<br />
المهمة خطط لعملية التخطيط<br />
طور الفریق إستمر العمل فى صياغتها شهران ففى البدایة أجریت عملية تحليل من قبل من<br />
یهمهم الأمر وتتبع ذلك إشتراك عریض من قبل المواطنين ورجال أعمال المجتمع الصغير. وفى<br />
نفس الوقت قمنا بتقييم الموقف وأما النشاط الرئيسى لمرحلة التخطيط فقد إستغرق ثلاثة أیام<br />
وآان ذلك فى شكل مؤتمر فى إبریل<br />
المهمة حدد مسألة عملية التنمية (مشاآلها وتحدیداتها) : لعل التحدى الرئيسى لعملية التنمية<br />
آان ماذا یمكن لهوریزو أن تفعله لكى تصبح منطقة إقتصادیة مستدامة آخذین فى الإعتبار عملية<br />
الإنتقال من إقتصاد مرآزى (الأوامر والمراقبة) إلى إقتصاد سوق فى مجتمع دیمقراطى ولقد<br />
آان هذا حقاً تحدیاً آبيراً.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
. 2004<br />
.<br />
:5<br />
:6<br />
:<br />
59
1: الخطوة<br />
مذآرات المستخدم<br />
60
(2)<br />
الخطوة المشارآة و الجهات المعنية<br />
الأهداف التعليمية<br />
فهم لماذا تعد المشارآة فى التخطيط أمراً هاماً ومحورياً بالتحقيق أهداف التنمية الإقتصادية<br />
فهم الكيفية التى بها يمكننا أن ندمج عملية المشارآة فى العملية الكبرى للتخطيط<br />
ماذا تعنى بالمنحني المشارآى<br />
.<br />
.<br />
Participatory Approach<br />
یتضمن هذا المنحني فكرة إشراك آل من یهمهم الأمر على إختلافهم وتباینهم وذلك حتى یمكننا أن<br />
نضمن آرائهم وهمومهم وقضایاهم فى عملية التخطيط فهم بطبيعة الحال مهتمون لانهمم<br />
متأثرون علاوة على آونهم أفراد مؤثرین ومنظمات أو حكومات أو وآالات تمتلك حصته فى هذا<br />
المشروع آما أنها تؤثر على نتائج هذا التخطيط ویمكن أن نحدد هذه الفئة من خلال<br />
:<br />
.<br />
.<br />
:<br />
حصتهم فى القضایا المطروحة (فقراء المناطق الحضریة ، مؤیدى السياسات مثل المنظمات الغير<br />
حكومية بالبيئة وشئونها.<br />
مرآزهم الرسمى (هيئات حكومية).<br />
سيطرتهم على الموارد (التمویل ، الخبرة)<br />
النفوذ والسلطة دعم أو تأخير أو وقف التنفيذ (جماعات النشطاء ، جماعات التأثير ووآالات<br />
التنفيذ).<br />
مصدر التدریب<br />
بناء الثقة بين المواطنون والحكومة المحلية من خلال التخطيط المشارآى سلاسل التدریب<br />
للمستوطنات البشریة قم بزیارة موقع المستوطنات على الأنترنت<br />
التخطيط الأفضل :<br />
– الحلقة : 6<br />
إشراك آل من یهمهم الأمر والأعضاء المهتمون فى التخطيط لعملية التنمية فى وقت مبكر یمكن<br />
أن یوفر فى النهایة فرصة التوصل إلى نتائج أفضل وأآثر دیمومة فجمع الناس سویاً<br />
واهتماماتهم من داخل وخارج المحليات یتضمن التمعن فى القيم المتباینة لكل مجموعة وعلى<br />
الرغم من حتمية وجود قيم متضاربة ومتعارضة إلا أن عملية منظمة تنظيماً جيداً یمكن أن ینتج<br />
عنها إتفاق بالإجماع على استراتيجية مشترآة.<br />
الإجماع و الطريقة<br />
یمكن أن یكون الإجماع نتيجة مرجوة ومرغوبة ، إلا أن تسيير هذا الإجماع یمكن أن یحدد من<br />
التقدم الأمر الذى یعطى حق الاعتراض لكل المشارآين ومن ثم فمن الأمور المهمة الأخذ فى<br />
الاعتبار خيارات الاستراتيجية للتقدم وتخطى العقبات (الاتفاق على عدم الاتفاق ، الاعتراض)<br />
والتعریفات البدیلة للاجماع.<br />
وعليه فإن المنحني التخطيط الذى یعتمد فى المقام الأول على المشارآة هو أسلوب عمل یثير عدة<br />
أسئلة وقضایا ویطرح أولویات وینتج عنه توقعات بحدوث آثار سلبية للتغير یمكن التحقيق منها<br />
آما یساعد هذا المنحني على بناء علاقات وإشراك المجموعات المحلية فى تطویر وتنفيذ خطط<br />
التنمية الإقتصادیة وذلك بالتأآد بأن المشارآون فى عملية التخطيط هذه من البدایة هم الأشخاص<br />
المناسبون وبذلك نكون قد أرسينا الخطوة الأولى الضروریة لخلق خطة ناجحة ولقيامنا بمثل هذا<br />
العمل یمكننا القول أن هناك أفكار یمكن أن تتولد ومن ثم یتمخض عن هذا المجهود تطویر خطة<br />
تندمج فى بنائها آل القطاعات الإقتصادیة (الرسمية وغير الرسمية) بالإضافة إلى قطاعات التنمية<br />
(البيئية والإجتماعية) . وأیضاً یجب ألا ننسى أن نتيح الفرص لدعوة خبراء من الخارج ووآالات<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
61
.<br />
إستشاریة فمثلاً عندما بدأنا بإختيار ميدانى لهذا الكتيب فى هوریزو – رومانيا فلقد عملنا على<br />
دعوة وآالة من العاصمة بوخارست متخصصة فى التنمية التنظيمية وذلك لحضور ورشة العمل<br />
ولأنهم نجحوا فى رؤیة العملية وحاجات المحلية والدعم الذى نتلقاه أتفقوا فى الإجتماع على<br />
الإلتزام بتقدیم الموارد المطلوبة وذلك بهدف تحقيق رغبة هوریزو فى خلق إتحادات عدیدة مبنية<br />
على القطاعت المختلفة (مثلاً الزراعة) (28).<br />
دعم عملية التنفيذ<br />
على الرغم من أن إشراك المحلية والمهتمون بالأمر یمكن أن یستغرق وقتاً طویلاً إلا أن إشراك<br />
الأهالى بطاقاتهم بأسلوب ذو مغزى یمكن أن یولد الشعور لدى الكل بأن هذا المشروع ملك لهم<br />
وذلك عبر تمرسهم فى عملية التخطيط والجهد الذى یبذلونه فيها ولعل هذا الشعور أساس<br />
لتحصل على دعم أولى وتأیيد آبير لعملية مستدامة للتنفيذ وبسبب طبيعتها المعقدة یمكننا القول<br />
أن عملية التخطيط الإقتصادیة یمكن لها أن تنجح عند دعوة المهتمون بالأمر والسكان المحليين<br />
إلى ملكية جزء من هذه الخطة٢٨.<br />
البدء فى التفكير فى عملية المؤسساتية<br />
عادة ما تبرز عملية المؤسساتية فى نهایة العملية والمؤسساتية هو أسلوب ضمان نجاح عملية<br />
التنمية على المدى الطویل وآذلك نجاح العمليات المهمة مثل التخطيط المشارآى وذلك بإدماج<br />
العملية فى الإجراءات التى تتعهدها الحكومة والحكم الرشيد ومن ثم فالبدأ فى التفكير فى طرق<br />
تدشينها فى مسار الإتجاه السائد یعد فكرة جيدة (مثلاً تأسيس وظيفة دائمة فى مجال التنمية<br />
ومن هنا نجد أن الأمر سيصبح حيویاً عندما نجد أننا فى حاجة إلى التنفيذ ومتابعة<br />
الخطوات التالية<br />
مجتمعات صغيرة أآثر قوة<br />
السبب الذى یدعونا إلى إستشارة من یهمهم الأمر هو خلق خطة أفضل وأمعن منها التفكير هذا<br />
علاوة على أن هذا المنحني یمكن أن یخدم المحلية فى إطار تقویتها ودعمها لتسيطر على المستقبل<br />
وذلك بتقویة القدرة الجماعية والفردیة ودعم القوة على إتخاذ وصنع القرار علاوة على الإستفادة<br />
من مهارات المقيمين من السكان ومن ثم فصياغة هذه العملية صياغة جيدة تكون المشارآة فيها<br />
عنصراً أساسياً سيساعد على نحو القيادة المحلية والمهارات ویولد أفكاراً جدیدة مبتكرة وخلق<br />
مناخ فرید وبناء القدرة على إستهلاك وتنفيذ وإستدامة مشاریع التنمية الإقتصادیة.<br />
التنمية الإقتصادیة فى المناطق التى تمر بفترات إنتقالية وما بعدها<br />
وإذا إستخدمنا مبدا التشاور والحوار الإجتماعى آما هو موضح فى الكتيب فإننا التوصل إلى فوائد<br />
غير مباشرة فمثلاً فى المناطق التى مرت بصراعات نجد أن منحني التنمية بعد هذه الصراعات<br />
یمكن أن یدعم التلاحم الإجتماعى وذلك بإشراك الناس من آل الفئات أو من جماعات آانت<br />
معارضة أثناء فترات الإحتقان والصراع ومن ثم فإن التشاور فى الحوار الإجتماعى فى مثل<br />
هذه السياقات قد أثبت بما لا داعى للشك أن هذه الممارسات فها تأثير إیجابى على دعم السلم<br />
وحسم هذه الصراعات٢٩ .<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
الإقتصادیة) .<br />
٢٨ Visit: FPDL - Partners for Local Development Foundation, www.fpdl.ro<br />
٢٩ Salzano, Carmela. ٢٠٠٢. Applying the comprehensive LED approach - The case of Croatia. September.<br />
ILO.Geneva.<br />
-Visit the ILO at www.ilo.org<br />
-Visit the Canadian Urban Institute, Bosnia Project at: www.canurb.com<br />
62
– الحلقة : 7<br />
:9<br />
مصدر التدریب<br />
عملية التنمية ما بعد مناطق الصراع یمكن أن یستخدم آأداة للسلام وذلك تشجيع أصحاب<br />
المصلحة فى مواقف ما بعد الصراع للعمل سویاً لتحقيق مزایا عامة.<br />
– أندونيسيا<br />
.<br />
الحالة رقم عمل الحكومات المحلية فى الشرآات مع مجتمعاتها<br />
بدأت سورونج بأندونيسيا منحني یعتمد على المشارآة من آل الأطراف فى عملية التنمية الأمر<br />
الذى نتج عنه شرآات ناجمة وأعمال فعالة فلقد اشترك قطاع عریض من السكان المحليين<br />
وآان أحد القضایا الرئيسية التى آانت تحد من التنمية الإقتصادیة هو رخص الصيد. فلقد حرم<br />
الصيادون من دخلهم حيث تكالبت سفن الصيد الكبيرة على الصيد فى المياه الإقليمية بعد حصول<br />
ملاآها على رخص للصيد. ولقد سمح هذا المنحي المشارآى للمحلية من تكوین شراآة مع الهيئة<br />
المحلية وذلك بهدف التأثير سویاً على الحكومة المرآزیة التى أصدرت هذه الرخص لأصحاب<br />
السفن الكبيرة وآانت النتيجة هو نقل سلطة فتح التراخيص إلى إقليم سورونج وحينئذ بدأ<br />
الاقليم فى مساعدة الصيادون المحليون وذلك بالسماح بالصيد فى محيط 6.2 ميل من الساحل<br />
للسكان المحليين الصغار وآانت النتيجة أن إستقرت الوظائف المحلية وبقيت فى الأقليم الأمر<br />
الذى أدى الى إقتصاد وبيئة أآثر صحة وإنتعاشًا.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
63
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
:1<br />
آيفية إدماج عملية المشارآة فى التخطيط<br />
بمجرد تأسيس المجموعة وتطير خطة التخطيط ، نجد أن هناك ثلاث مهام رئيسية یتطلب بموجبها<br />
دمج المشارآة فى عملية التخطيط.<br />
حدد مدى المشارآة العامة وتعرف على من سيشارآون.<br />
ضع اساساً لحجم وبنية مجموعة المشارآين ممن یهمهم الأمر<br />
ضع الإجراءات الضروریة ونطاق صلاحية مجموعة المشارآين.<br />
المهمة حدد مدى المشارآة العامة وتعرف على المشارآون<br />
المشارآة المدینة عمقاً وعرضاً<br />
من الناحية المثالية یمكن أن نقول أن عملية التخطيط للتنمية الإقتصادیة ستدمج عملية المشارآة<br />
فى جميع أوجه عمل الخطط من التصور أو الرؤیة البدائية حتى الرقابة والتقييم وهناك العدید<br />
من الطرق التى یمكن استخدامها لدمج ذو معنى للآراء المتباینة فى عملية التخطيط. ویشمل ذلك<br />
توفير الفرص لمن یهمهم الأمر لعرض الأمر لعرض آرائهم للنظر فيها ودعوة الأطراف المهمة<br />
(السكان المحليين) للرقابة على عملية صنع القرار نفسه وبالنسبة ليعطى القرارات مثل حالات<br />
الطوارئ عندما یكون الوقت عامل قيد قوى وآذلك عندما تكون القرارات تتعلق بأمور ليست<br />
بالمهمة حيث نجد أن بذل الجهد والمال للسعى وراء ما یمكن للمجهود أن یساهم به لا یستحق آل<br />
هذا وبالتالى فإن عملية إتخاذ القرار والاعلان عنه وبمشارآة الجمهور أو مجهود یبذل مرة واحدة<br />
یتمثل فى إجتماع فى قاعة المدینة یكفى تمامًا ومن ثم فإن العملية سيشملها مكونات رئيسية<br />
:<br />
.(<br />
اشتراك الجمهور الذى یسعى وراء تدفق المعلومات بشقيه (جلسات معلومات فى بيت مفتوح ،<br />
مسوحات<br />
إنغماس المهتمين بطریقة موجهة لإتخاذ القرارات والتنفيذ الفعلى.<br />
ولعل إندماج الجمهور فى هذا المجال یمكن أن یكون عمل یتمخض عن عملية واحدة مثل<br />
عينة ممثلة یمكن الحصول عليها من خلال مسح للمحليات أو إجتماع فى المدینة أما بالنسبة<br />
لإنغماس المهتمين بالأمر فهو عمل یعتمد على عملية متعددة وتتطلب اجتماعات عدیدة للوصول<br />
إلى إتفاق على الأفعال والتنفيذ وبالطبع فإن اختيار العمل المناسب وذلك بهدف الإندماج العام<br />
یتطلب فهمها للميزانية والوقت المتاح وقيود أخرى علاوة على الأهداف ویمكن لهذا المنحي أن<br />
یشرك المحليات فى عملية التوجيه (وذلك من خلال المشاورات العامة والجدول الأسفل یبين<br />
بعض الأهداف والأحمال للإشتراك الممكن للجمهور.<br />
.<br />
64
الاشتراك الممكن للجمهور (الأهداف)<br />
یدعم نشر المعلومات<br />
یعزز التعليم العام (یقلل من الفجوة بين التصور<br />
والواقع إرساء قاعدة حقائق<br />
یجمع الأفكار ویتعرف على المشاآل<br />
یستطلع مجالات هموم المواطنين<br />
یحتاج لبناء الموافقة بالإجماع مع المواطنين<br />
ومن یهمهم الأمر ویعدل من الخطة<br />
ینمي التعاون وبناء العلاقات<br />
آسب فهم یمكن الإعتماد عليه والدفاع عنه<br />
بالنسبة للرأى العام<br />
تحصيل على المشورى والنصائح والتوصيات<br />
یؤمن عملية التغذیة الإستراجاعية والتواصلات<br />
المستمرة<br />
الإشتراك الممكن للجمهور (الأفعال)<br />
منبر عام<br />
أوراق للنقاش وتقاریر وخطابات<br />
سيمنارات (دوائر نقاش)<br />
مؤتمرات<br />
مباریات للشباب<br />
تشاور على مستوى الأفراد<br />
بيوت مفتوحة<br />
إجتماعات مدینة<br />
ورش عمل<br />
ورش عمل<br />
مجموعات ترآيز<br />
مجموعات من یهمهم الأمر وا للجان إستشاریة<br />
:6<br />
مدى المشارآة الجماهيریة فى إنتقاء الخيارات عند إتخاذ القرارات.<br />
شكل مدى المشارآة الجماهيریةفي إنتقاء الخيارات عند إتخاذ القرارات<br />
شائعة لتشجيع إتخاذ قرارات وحكم رشيد عند<br />
مواجهة مصالح عليا أو عدة مصالح فى<br />
عملية إتخاذ القرار<br />
إنعدام مشارآة<br />
جماهيریة<br />
مشارآة جماهيرية<br />
أقل<br />
قرر وإعلن<br />
سلسلة أحداث مفتوحة أمام<br />
الجمهور أو لجماعات المصلحة<br />
المستهدفين – البحث عن<br />
التعليم و<br />
معلومات أو نصائح<br />
الاضافة<br />
مشارآة<br />
تدنة<br />
اعلان عام أو<br />
بيان صحفى<br />
تشاور ذو معني طوال<br />
العملية<br />
البحث عن مشورة مهمة<br />
أو إتفاق<br />
جلسات استماع<br />
اجتماع مدنية أو<br />
إجتماع عام فى نهایة<br />
العملية<br />
مشارآة<br />
أصحاب<br />
مشارآة جماهيرية<br />
أآثر<br />
إجتماعات جماعة أصحاب<br />
المصالح – ورشة عمل<br />
تهم المجلس واللجنة<br />
الإستشاریة<br />
خطابات دوریة<br />
بيوت مفتوحة<br />
لقاءات للمدینة<br />
جماعات الترآيز<br />
لقاءات معلوماتيه<br />
دورات غير رسمية<br />
مسوحات<br />
إعلام<br />
برید الكترونى ، قوائم<br />
فاآسات ، سينميرات<br />
عام للطوارئ ، قرارات واضحة وقرارات<br />
لمصالح ضعيفة<br />
65
.<br />
.<br />
. ومن<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
تحديد من يهمهم الأمر<br />
عند البدایة فى عملية التخطيط وصنع القرار ، لا بد وأن یتحقق التوازن بين اشراك العدید من<br />
المشارآين بقدر المستطاع وتحميل القدرات القيادیة بأآثر من اللازم بالقادة الذین استهلوا العملية<br />
ومن الضرورى التعرف على من یهمهم الأمر وشرآاء المستقبل مع الأخذ فى الإعتبار أن وضع<br />
الأولویات یوفر بؤرة ترآيز طوال مراحل التخطيط وهناك ممارسة أخرى یمكن مزاولتها وهى<br />
إجراء عملية التقييم المتعلقة بمن یهمهم الأمر وذلك فى سياق عملية التخطيط وهذا بالطبع<br />
یساعدنا على التعرف على التحدیات والفرص.<br />
ولعل عملية اختيار المشارآون فى مجموعة المهتمين بالأمور یكفل عملية التفكير الذى یتسم<br />
بالحرص والحذر فتكون المجموعة سيقرر شرعيتها وقدرتها على تطویر أفكار جدیدة وإجماع<br />
على العمل وبدون هذا المنحني فإننا نخاطر بأن تصبح الخطط لا تفى بالتوقعات ومن ثم نجد<br />
أنفسنا نواجه مقاومة من المحلية أو فى أبسط الأمور غياب هيكليات الدعم والموارد المطلوبة<br />
للتنفيذ.<br />
وآما ناقشنا فى الجزء الخاص من الموجز فإن واحداً من المهتمين الرئيسيين هو الحكومة لأن<br />
أعضاؤها منشغلين إنشغالاً تاماً فى الأنشطة المحلية الداعمة آموردین للبنية التحتية و آجامعي<br />
ضرائب وآمنظمين للأراضى والأبنية والأنشطة ویجب على الحكومة المحلية أیضاً أن توفر<br />
الشرعية والمحاسبية وذلك فى ظل نظام ینتميه بموجبه الأعضاء بطریقة دیموقراطية<br />
الواضح أننا لا بد وأن نأخذ فى الاعتبار منظمات الأعمال لأنها یمكن أن تساعد فى تسخير<br />
عمليات الإبتكار التى نحتاجها لجعل الأسواق أآثر آفاءة ولا ننسى أن نشمل أیضاً منظمات<br />
العمل لأنها قادرة على تعبئة العمال وتبنى تحسين عدد فرص العمل ونوعية الوظائف ولتوفير<br />
فرص رئيسية للتبصر وإدراك الأمور والحصول على الدعم للعملية یجب الأخذ فى الإعتبار<br />
الزعماء المحليون الذین یعكسون إهتمامات وأنشطة متباینة وإحتسابهم آأعضاء مهمين محتملين<br />
وآما نعرف اليوم أن المنظمات الغير حكومية ومنظمات المواطنين تلعب دوراً قویاً فى جميع<br />
أوجه حياة المجتمع المدنى وتساعد على دعم وتنمية الشفافية والتأآد من سماع العدید من<br />
الأصوات ومنهم هؤلاء المهمشون وهذه المجموعات أیضاً ربما تكون لدیها صلات قویة بقطاعات<br />
الإقتصاد الغير رسمى آما لا ننسى المنظمات التعليمية لأنها یمكن أن تساعدنا بالأبحاث وعمليات<br />
الإبتكار والتجدید وأخيراً جهات الإختصاص المحيطة یمكن أن تؤخذ فى الإعتبار آأعضاء فى<br />
مجموعة من یهمهم الأمر وآشرآاء متعاونين فى دعم وتنمية تفاعل إقتصادى مكثف أآبر ویزودنا<br />
الجدول بقائمة المرشحين الممكنين فى مجموعة من یهمهم الأمر.<br />
66
المحليات والغير حكومية<br />
الزعماء المحليون<br />
مجموعات الإقتصاد الغير<br />
رسمى<br />
مجموعات الجهات المجاورة<br />
منظمات الخدمة المحلية<br />
إتحادات دافعى الضرائب<br />
المؤسسات التعليمية المحلية<br />
الجامعات الدینية المحلية<br />
مجموعات التنمية الدولية<br />
والتى تعمل محلياً<br />
النساء فى أماآن العمل<br />
الأقليات والمعوقين وجماعات<br />
المحرومين<br />
الجماعات البيئية<br />
التاریخى ، الثقافى<br />
(4)<br />
قائمة بالمرشحين الممكنين لمجموعة من یهمهم الأمر<br />
جدول رجال الأعمال والعمال<br />
الجمهور<br />
الأعمال الصغيرة<br />
الحكومة المحلية (شاملاً والمشروعات المتوسطة<br />
الإدارات الفنية)<br />
المشروعات الصغيرة جداً<br />
حكومات المقاطعة والإقليم الشرآات الكبيرة<br />
والحكومات الوطنية الإتحادات التجاریة<br />
مجالس إدارات القطاعات الإتحادات الحرة<br />
والسلطات (الصحة والتعليم منمى العقارات<br />
والمواصلات)<br />
البنوك ، إتحادات الإئتمان<br />
المؤسسات التعليمية (المدارس والمجموعات المالية<br />
الفنية والجامعات) غرف التجارة<br />
الأدوات<br />
أجهزة الاعلام<br />
الدعم الدولى (مؤسسات جماعات دعم المشروعات<br />
الأقراض ووآالات التنمية) إتحادات مهنية<br />
المنافع الخاصة<br />
التعليم الخاص ومؤسسات<br />
البحث<br />
أسئلة تؤخذ فى الاعتبار عند التعرف على من یهمهم الأمر والتعليمات العامة<br />
آيف ستصل المعلومات إلى المحلية وآيف ستدعى للمشارآة فى عملية التخطيط الإستراتيجى ؟<br />
درجة الشمولية المطلوبة للتخطيط والتنفيذ الناجح<br />
هل تم التعرف على آل المهتمين ؟ ضع فى إعتبارك الآتى<br />
نصيبهم فى القضایا (فقراء الحضر)<br />
موقعهم الرسمى (هيئة حكومية)<br />
سيطرتهم على الموارد المطلوبة (المال ، الخبرة)<br />
قدرتهم على دعم ، إعاقة أو تعطيل التنفيذ (جماعات النشطاء ، جماعات التأثير)<br />
ماذا یمكنهم أن یحليوه إلى العملية (المهارات ، المعرفة ، الخبرة)<br />
هل الجماعات الناقصة لتمثيل ممثلة مثل الجماعات النسائية وجماعات الإقتصاد الغير رسمى.<br />
هل هناك عينة ممثلة من القطاعات والمؤسسات ومجموعات المحليات<br />
من لدیه المهارات والإهتمام والإدارات السياسية والمصداقية الإلتزام للقيام بالعمل الذى یجب أن<br />
یتم ؟ هل تم دعوتهم للمشارآة ؟<br />
الآخرون الذى یجب أن یشارآوا (أسأل مجموعة الشراآة من الآخرین یجب أن یجلس إلى المائدة؟<br />
هل تم دعوة الأطراف التى نحتاج إلى مشارآتها فى التنفيذ ؟<br />
ما هى الأدوار والمسئوليات التى ستمنح ولمن من المشارآين وفى أى مرحلة من مراحل التخطيط<br />
الإستراتيجى ؟<br />
هل یمكن أن نصل إلى إجماع ؟<br />
آيفية إیصال الأفكار إلى المحليات وآيف سنتعامل مع التغذیة الإسترجاعية ؟<br />
تمثيل آافى لمن یهمهم الأمر<br />
(Feed back)<br />
.<br />
:<br />
67
.<br />
.<br />
لعل أهم مكون الاشراك آل من یهمهم الأمر هو خلق فریق متفانى یستطيع الوفاء بأدواره فى<br />
العملية فهذه الجماعة مدعوة للعمل آلجنة تخطيط وتشاور وتنسيق لعملية التنمية وغالباً ما تكون<br />
مشارآتهم فى شكل تواجدهم فى مجالس الإدارات أو اللجان الموجهة أو اللجان الفنية أو جماعات<br />
تنمية إقتصادیة تهدف للدعم والمآزرة ولعل مسألة التمثيل الكافى لتلك المجموعة مجال وحجم<br />
العملية أو العمل وما إذا آان الاجماع العریض مطلوباً وبينما وجوب بذل آل مجهود للوصول<br />
بهؤلاء إلى المائدة ویكونوا الأشخاص الصالحين لهذا العمل وإلا فإن العملية ستنتهى بأن تكون هو<br />
تحدید مبنية على الاختيار الذاتى ، الأمر الذى یمكن ، أن یكون آذلك (أمر طيب) بصفتها<br />
مجموعة صغيرة ملتزمة وهى أفضل بكثير من مجموعة آبيرة لامبالية وتوليد الاهتمام بين<br />
المهمين ممن یهمهم الأمر (وخاصة الفقراء والمهمشون یمكن أن یكون تحدیاً فى حد ذاته<br />
فالإستراتيجيات لتوليد الاهتمام تشمل الإتصال المباشر مع المنظمات الممثلة أو الزعماء الغير<br />
رسميين وذلك للتأآيد لهم أن العملية شرعية وأنهم سينظرون إلى قضایاهم وخاصة فى حالته<br />
اشتراآهم وغالباً ما تكون القدرة والتنظيم أسباباً رئيسية لعدم الإشتراك وفى هذه الحالة لا بد<br />
من الإستحواذ على موارد إضافية وذلك للعمل فرادى معهم قبل أو مع عملية المهتمين بالأمر.<br />
شكل تحدید أصحاب المنفعة و قدرتهم و مدي إهتمامهم<br />
.<br />
.<br />
٣٠<br />
.<br />
.<br />
:7<br />
هل لديهم<br />
القدرة<br />
لا<br />
من هم<br />
أصحاب<br />
المنفعة<br />
الدور<br />
ما هي الأدوار<br />
التي یلعبونها<br />
و ما هي<br />
المساهمات<br />
ل<br />
هل لديهم<br />
إهتمام<br />
لا<br />
إستراتيجية<br />
لتوليد<br />
الأهتمام و<br />
القدرة<br />
: 2 المهمة<br />
حدد حجم وبنية مجموعة اصحاب المصالح<br />
.<br />
لعل حجم لجنة المهتمين بالأمر واحداً من العوامل التى یجب أن تؤخذ فى الإعتبار وذلك لإمكانية<br />
وجود مقایضات بين الفاعلية والتمثيل ولعل الحد الأقصى لحجم المجموعة تعتمد على تقييم یتم<br />
بصورة صائبة یأخذ فى الإعتبار عدد الأفراد الذین نحتاجهم فإذا آانت المجموعة آبيرة نجد أن<br />
من الصعب عليها أن تتقدم إلى الأمام وأن بعض المشارآين یشعرون بأن أصواتهم قد ضاعت<br />
وإذا آانت صغيرة فربما لا تستطيع أن تنجز الكثير ولا تكون ممثلة بدرجة آافية وتفشل فى توليد<br />
الحماس المطلوب والدعم الضرورى وتقول الحكمة التقليدیة أن مجموعة المهتمين بالأمر التى<br />
أقل من 20 شخصاً هى المجموعة المتصلة مع ملاحظة أن اللجان المعاونة یمكن أن یتراوح<br />
ومع ذلك فإن العمليات الناجمة آانت تتم فى مجموعات أعدادها<br />
أعدادها ما بين<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
15 ، 7 عضو .<br />
٣٠ Adapted from: <strong>UN</strong>-HABITAT, ٢٠٠١. Tools to Support Participatory Urban Decision Making.<br />
68
.<br />
40 بشرط أن یكونه لدیها وعى بالتحدیات التى تكثف المجموعات التى تعمل بأعدادها آبيرة تدعو<br />
للاحترام وتدیها قواعد واضحة<br />
.<br />
ونحتاج إلى النظر بإعتبار إلى البنية عند تشكيل لجنة من یهمه الأمر والبدیل للجنة واحدة هو<br />
(المجموعة الرئيسية – مجموعة المهتمين – مجموعة العمل) آما هو مبين فى الشكل أعلاه<br />
.<br />
(7)<br />
وفى هذا الخيار نجد أن المجموعة الرئيسية أو فریق التخطيط الدائم سيعمل مع مجموعة من یهمه<br />
الأمر التى تقع ضمن إختصاصاتها عملية صع القرار علاوة على الأعضاء الممثلين المنتخبون<br />
وهم بالتالى یكونو مجموعات عمل لتنفيذ مهام معينة أثناء الأطوار المختلفة لعملية التخطيط<br />
الإستراتيجى وتأتى بتوصيات یتم مناقشتها والإتفاق عليها من خلال مجموعة من یهمه الأمر<br />
وعليه فان مجموعات العمل تتألف من ممثلين من المهتمين بالأمر والذین لهم إهتمامات ویتمتعون<br />
بخبرة فى قضایا معينة وغالباً ما تدعى هذه المجموعات لأن تكون مسئولة عن دعوة المهتمون<br />
بالأمر الآخرون والمحلية العریضة إلى المشارآة من خلال العدید من المنابر الميسرة مثل<br />
الاجتماعات بالأماآن المجاورة والجلسات العامة وورش العمل وجماعات الترآيز والمقابلات<br />
والمسوح وعليه فتصبح مجموعة المهتمين بالأمر مسئولة عن الحصول على موافقة من موآلهم<br />
وفى النهایة من الهيئة الحكومية المنتخبة (مثلاً المجلس البلدى وحكومته) .<br />
نذآر أنه ليس جميع الأعضاء المنضمين تحت مجموعة المهتمين ممثلين تمثيلاً آاملاً فى إجتماع<br />
لجنة وهذا صحيح خاصة بالنسبة للمجموعات المهمشة ولهذا السبب یجب أن تأخذ أشكال<br />
المشارآة فى الإعتبار وذلك بالنسبة للعملية الأمر الذى یسمح للأصوات بأن تسمع وتسمح<br />
الأدوات الفعالة بتشجيع المشارآة العریضة التى یمكن أن تشمل ممارسات لرسم خریطة المحلية<br />
بالمجهودات الذاتية . وهناك أساليب مبتكرة آثيرة تهدف إلى التماس المشارآة والتشاور التى غالباً<br />
ما یحددها الخيال والقيود الثقافية.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
ولعل فكرة تثبيت المجموعة الأساسية تم وضعها فى الحكومة المحلية آما هو مبين فى الشكل<br />
فائدة طویلة المدى فى تنمية وتعزیز المؤسساتية لعملية التنمية ومع ذلك فإن هذه البنية تفترض<br />
أن الحكومات المحلية قادرة على توفير آلا من القيادة السياسية والدعم الفنى ولكن ربما لا تكون<br />
هكذا الأمور على الدوام ففى الحقيقة نجد أن تلك الدول التى تنتقل إلى الدیمقراطية فى حاجة إلى<br />
الأنخراط فى القضایا المحوریة مثل بناء الثقة والمصداقية وتحسين صورتهم التى أحياناً ما تبدو<br />
بها سمات لا تؤهلها وتجعله جدیرة الإحترام علاوة على تلوثها آمسحة من الفساد وهذه القضایا<br />
آلها یمكن التصدى لها من خلال التكيف الهيكلى مع النموذج الموجود فى الشكل 8 مثل وضع<br />
المجموعة الرئيسية آآلية دعم متعددة التأسيسية أو آأمانة السر توفر الدعم الفنى والمدخلات<br />
للعملية وهناك أیضاً إمكانية لمنظمات من یهمهم الأمر أن یسهموا بالخبرة للمجموعة الرئيسية<br />
وذلك عن طریق الإنتداب على سبيل المثال والفكرة هنا هو ليس رفض دور القيادة للحكومة<br />
المحلية أو تأسيسية العملية فى البلدیة وإنما إفساح المجال للمهتمين بالأمر للتأقلم والتكيف واقع<br />
محلياتهم.<br />
8 له<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
69
حالة<br />
شكل<br />
:10<br />
المشارآة العامة – مسرح المقهورين<br />
– البرازيل<br />
.<br />
.<br />
هناك بدیل لإلتماس التعبير عن الرأى من المحلية وهذه الطریقة البدیلة استخدمت فى البرازیل<br />
ویطلق عليها مسرح المقهورین فالسكان المحليون یقومون على إنتاج مسرحى یعبر عن همومهم<br />
فى حياتهم اليومية وفى مشهد یقدم أحد الممثلين همومه بالنسبة للسياسة والإقتصاد والمجتمع<br />
لجمهور ینغمس فى حوار مع الممثل بصدد القضية ویسمح هذا النوع من التعبير عن القضایا<br />
المهرة بلغة الحياة اليومية وبدون الضغوط التى تحيط بحو العمل الرسمى ولا بد أن یكون هناك<br />
آلية تتضمن المعلومات التى جمعت حتى یمكن إدماجها فى العملية.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:8<br />
الشكل 8: یلخص طریقة محتملة لبناء عملية تهم من یهمهم الأمر بأدوار ومسئوليات مفصلة فى<br />
النقاط أسفل وإذا أثبت نجاح هذا یمكن أن تستخدم منحني مشابه وذلك للتصدرى لتنظيم قضایا<br />
تتعلق بالتنفيذ<br />
نموذج عام للشراآة للتخطيط لعملية التنمية المحلية٣١<br />
قيادة عملية التنمية<br />
الحكومة المحلية<br />
( (مثال: البلدیة<br />
جماعة أصحاب الم نفعة<br />
یشمل ممثلون عن الحكومة المحلية<br />
(<br />
)<br />
علي الأقل ممثل<br />
واحد من الحكومة<br />
المحلية یكون من<br />
المشارآين<br />
یمثل عضو من<br />
المشارآين في<br />
جمعيات العمل و<br />
جماعات المهمات<br />
و اللجان الفرعية<br />
توصيات<br />
خطط العمل<br />
التفصيلية<br />
التفویض، الموارد<br />
الألتزام<br />
خطط العمل<br />
الأستراتيجية<br />
مجموعة<br />
تحديث<br />
وسط البلد<br />
إتحاد السياحة<br />
جماعات العمل و حماعات<br />
المهمات<br />
و اللجان الفرعية<br />
جماعة<br />
إستشارية<br />
لباقي الشوارع<br />
قيادة خطة التنمية الإقتصادیة من الحكومة المحلية<br />
٣١ Adapted from ICLEI, ١٩٩٦<br />
70
:<br />
یوفر القيام بالتخطيط الرسمى<br />
یؤلف مجموعة المهتمين<br />
یؤلف المجموعة الرئيسية<br />
المجموعة الرئيسية<br />
تدیر المجهود التخطيطى<br />
یوفر الدعم للعملية<br />
یساعد فى بناء الهدف وجمع المعلومات والتنمية البدیلة.<br />
تعمل آضابط إتصال بين مجموعة المهتمين والبلدیة علاوة على آتاب التقاریر<br />
تدمج عملية التخطيط الخاصة بالمهتمين مع القرارات<br />
مجموعة شراآة اصحاب المصلحة<br />
.<br />
توفر التمثيل فى المجموعة والعمل مع المجموعات الأخرى<br />
یجب أن تشمل المجموعات التى ليست ممثلة تمثيلاً آاملاً ومجموعات رجال الأعمال والجمعيات<br />
الغير حكومية والإتحادات التجاریة والمهنية والجامعات والحكومة الاقليمية<br />
توفر الالتزام والموارد<br />
توفر الشرعية والبروفيل للمحلية وتعمل آضابط إتصال عام<br />
توفر التقاریر وقرارات المجموعة للبلدیات والشرآاء الآخرون<br />
إدارة عملية التخطيط<br />
تطور بنية التحليل ویحدد الأولویات الأخرى ویقيم المقایضات و یعمل للوفاق<br />
یدیر عملية التخطيط<br />
تحصيل على الإلتزام من الشرآاء الأساسيين لمرحلة التطبيق<br />
جماعات العمل وقوى المهات<br />
تتكون آلما آانت هناك حاجة وذلك لتوفير الترآيز والتفصيل ، والمشارآة والتبصر فى الأوجه<br />
الرئيسية لخطة التنمية.<br />
3: المهمة<br />
صياغة الطريقة<br />
:<br />
إرساء الإجراءات ونطاق سلطة مجموعة شراآة المهتمين بالأمر<br />
صياغة الطریقة بعكس معالجة الموضوع یعد من العناصر المهمة لعملية التنمية وتتضمن .<br />
الصياغة خلق مجموعة من القواعد الأساسية والمتفق عليها والضروریة للتواصل الذى یتسم<br />
بالكفاءة بين المشارآين فى عملية من یهمهم الأمر ویتعين على الميسر الماهر أن یعمل على<br />
تطویر وتنفيذ هذه القواعد ولعل بعض القضایا الأساسية تشمل الحميمية والقدرة على إئتمان<br />
الأسرار وبروتوآولات لتواصل وشفافية الطریقة وقواعد الدخول والخروج من الطریقة.<br />
.<br />
.<br />
71
من يهمهم الأمر ونطاق سلطاتهم<br />
:<br />
ما لما تم التعرف على المشارآين المرغوبين فلا بد من إرساء شروط مشارآتهم<br />
نطاق سلطاتهم یجب أن توضح ما یلى<br />
.<br />
:<br />
ومن ثم فإن<br />
الأنشطة التى سيشترآون فى القيام بها آجماعة ، أدوار المشارآين طوال العملية ، المعایير<br />
المتبعة لجمع المعلومات ونقاسمها ، أساليب إتخاذ القرارات (وتشمل حسم النزاعات والمراجعة)<br />
المصادر التى ستتوفر من خلال آل مشترك والإتفاقات على الكيفية التى یمكن بها دمج نتائج<br />
عملية التخطيط فى الأنشطة التخطيطية للمحلية ونطاق السلطات هذه لا بد وأن تفق عليها من<br />
قبل أعضاء مجموعة من یهمهم الأمر بشرط أن تراجع هذه السلطة آل فترة وأخرى<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
توقعات الجهات المعنية:<br />
ومن ثم فإنه غالباً ما تتجاهل توقعات المجموعة من البدایة ولكنها تصبح حتماً أآثر أهمية طوال<br />
العملية وعليه فمن الحكمة التصدى لهذه التوقعات بقدر المستطاع وبالإجابة على الأسئلة الآتية<br />
یمكن التصدى لهذه التوقعات بكفاءة<br />
.<br />
:<br />
ما هى الأشياء التى فوضت المجموعة للقيام بها (إعطاء النصائح والمزید من التوصيا) ؟<br />
ما هو مجال الخطة ؟<br />
هل هناك طریقة أخرى یمكن أن تتبع طریقة المجموعة لإعطاء الشرعية على الخطة ؟ (موافقة<br />
مجلس المدینة ، موافقة الجمعيات الغير حكومية أو مجالس إدارات الشرآات) ؟<br />
ما هى الموارد التى تمتلكها المجموعة (ما هى ميزانية إستئجار الفراغ ، توفر الغذاء والمشروبات<br />
، توفير الدعم الفنى وتوفير الورق والأقلام وتصویر المستندات.<br />
من بدایة العملية ، ما هى موارد التنفيذ التى تمتلكها أو یمكن أن تحتلها المجموعة للعمل، (إمكانية<br />
استخدام تمویل المدینة والتمویل الذى یأتى من القطاع والأموال التى یهبها).<br />
ما هى القيود الزمنية ؟<br />
ما هى الإجراءات المتبعة فى آتابة التقاریر ؟<br />
ما هى أدوار ومسئوليات آل عضو فى المجموعة (هل یحضرون آل الإجتماع ولدیهم الإستعداد<br />
للحضور للمساعدة فى جميع المعلومات) ؟<br />
هل یمكن لأعضاء جدد أن ینضموا آمشارآون بعض الوقت وإذا آان الأمر آذلك ما هى<br />
الطریقة المتبعة فى زیادة أعضاء جدد.<br />
ما هى أهداف الطریقة والمنتج (خطة عمل مكتوبة ، إلتزام من جانب المهتمين بالأمر لمتابعة<br />
الأعمال التى تم الإتفاق عليها<br />
دعم الأفراد للمشارآة<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
الفرصة المتاحة للوصول إلى المصادر آما أن سلطة إتخاذ وصنع القرار دائماً طلما لا بد وأن یقع<br />
فنحن نعرف أن الذى یحدد ذلك هو علاقات القوة والسلطان. فعامل التباین فى القوة والسلطات بين<br />
اصحاب المصلحة ، یمكن أن یشكل الفرص المتاحة للمشارآة فى القرارات التى تؤثر عليه آأفراد<br />
ولكى تصبح استراتيجيات التنمية الإقتصادیة فعالة ، لا بد وأن نأخذ فى الاعتبار بنية السلطة<br />
المحلية بأشكالها المتعددة ونعمل على اشراك آل من یهمهم الأمر فى إتخاذ القرارات بطریقة<br />
صحيحة ویكتنفها معني وليس هذا الأمر سهلاً فالمسئولية غالباً ما تقع على القيادة وجزء من<br />
.<br />
72
.<br />
هذا العملية یتضمن السعى إلى الدفع إلى أنظمة نتقاسم فيها السلطة مع الآخرین وذلك یهدف إنجاز<br />
الأعمال والتخطيط الذى یكتنفة الشعور بالعوامل الإجتماعية والسياسية والثقافية والإقتصادیة<br />
ومدى تأثيرها یمكن أن یساعدنا فى التغلب العوامل المقيدة التى یمكن أن تفرضها هذه الظروف<br />
ولتشجيع المحليات على المشارآة فى عمليات التخطيط لا بد من أن نأخذ فى الإعتبار الآتى:<br />
توفير الإنتقال من وإلى الاجتماعات.<br />
توفير الرعایة للأطفال فى الاجتماعات.<br />
عقد إجتماعات قریبة من مكان إقامة المشترآين حيث یعملون ویسكنون عوضا عن مجيئهم أنفسهم<br />
إلى هذه الإجتماعات.<br />
إختيار منطقة محایدة لا تكون مهددة للمشترآين.<br />
الممثلون المستهدفون من آل الجماعات والأعمار وذوى الأفكار المتباینة ویشمل هؤلاء<br />
المهمشون.<br />
تنظيم جلسات لأصحاب الوظائف والآتون من قطاعات وتجمعات إجتماعية مختلفة (ذآوراً وإناث)<br />
وذلك لخلق بيئة مریحة تدفع بالمشارآين أن یتحدثوا بسهولة وبلا حرج.<br />
عقد جلسات فى أیام مختلفة وفى أوقات متباینة<br />
الاعلان عن الاجتماعات مقدماً وإرسال ما یذآر المشترآين بمواعيدها قبل عقدها بفترة قصيرة.<br />
إرسال دعاوى مباشرة وشخصية للجماعات والأفراد.<br />
الإستعانة بالميسرین آلما آان ذلك ممكنًا.<br />
إستخدام طرائق لجمع المعلومات خارج الشكل المتعارف عليه للإجتماعات (زیارات للمواقع).<br />
الإنغماس فى العمل من البداية حتى النهاية<br />
.<br />
:<br />
من المهم بمكان أن تتأآد من أن نتائج الاشتراك تؤثر على التخطيط وعملية صنع القرار<br />
فالمشارآة غاباً ما تتضمنها عملية التخطيط ولكن من الأمور الغير واضحة للذین یقومون على<br />
تصميم المشروعات السبب الذى من أجله ینغمس المشارآون فى هذه العملية وآيف أن ما<br />
یساهمون به من آراء ومفتقدات یمكن أن تصب فى الخطة. وعليه فإن عملية المشارآة غالباً ما<br />
یكتنفها التشویش وتتسم بالمكانيكية وآونها غير مناسبة للمجموعات أو للمجموعات التى یهدف<br />
المخططون أن یدرجوها بحيث ینخرطو فيها ویتفاعلوا معها. ومن ثم ینتج عن آل ذلك العصب<br />
والمقاومة وغيار الشعور بأن هذه العملية عمليتهم وأنهم یمتلكوها والمحصلة النهائية أن تصعب<br />
من عملية التنفيذ ومن ثم فمن المهم جداً التأآد بأن عملية التشاور تأخذ فى الإعتبار الإستفادة من<br />
الأفكار التى یطرحها المشارآون وآذلك التصورات المرتبطة بعملية التخطيط والقضایا التى یمكن<br />
أن تؤثر على آل ممن یهمهم الأمر والزعماء والمقيمون المحليون.<br />
التعامل مع المهتمين المشاآسين<br />
آثيراً من العمليات تواجه تحد من نوع مختلف یتلخص فى وجود مشاآسين ضمن مجموعة من<br />
یهمهم الأمر الذى یمكن أن یعكر من صفو العملية إذا ربما یكون هناك مثل هؤلاء الأشخاص<br />
الذین یشعرون بنوع من التهدید عند القيام بأعمال أشياء أو إنجاز مهام بطریقة جدیدة أو بأسلوب<br />
یفقدهم السيطرة والنفوذ ، فربما یعملون على حمایة مصالحهم على حساب المجموعة أو ربما<br />
یكون لدیهم أجندة غير معزولة ومختبئة<br />
ومن الأمور الطبيعية قضاء بعض الوقت الإضافى مع هؤلاء قبل أن تدعوهم للأنفضاض والتخلى<br />
عن العملية وذلك یهدف منهم أسبابهم فالتعليم والتفاهم یمكن أن یخفف من مخاوفهم إذ أنه فى<br />
حالات آثيراً یمكننا أن تنجح فى تمویل هؤلاء من "أعداء" ‘لى معضدین أقویاء من أشد<br />
المناصرین للعملية.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
73
–<br />
:2<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
الخطوة تحليل من اصحاب المصالح أ تحليل الجهات المعنية<br />
صناع قرار من قطاعات مختلفة للمحليات.<br />
زعماء سياسيون یستطيعون أن یعملوا آأبطال للمجهود التخطيطى.<br />
الأفراد أو المجموعات المتأثرة بخطط عملية التنمية الإقتصادیة.<br />
مجموعات أقل تمثيلاً – مجموعات النساء والإقتصاد الغير رسمى.<br />
مجموعات یمكن أن تمثل أآثر من مصلحة<br />
أفراد أو جماعات لدیهم الإرادة أو المقدرة على القيام بدور قيادى فى<br />
عملية التخطيط وحل المشاآل وإدارة الصراعات.<br />
.<br />
<br />
–<br />
(2)<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
الخطوة مجموعة شراآات اصحاب المصالح نطاق الصلاحية<br />
أنشطة جماعية<br />
أدوار المشارآون طوال العملية<br />
معایير جمع المعلومات وتقاسمها.<br />
أساليب صنع القرار شاملاً حسم النزاعات والمراجعة<br />
الموارد التى یوفرها آل مشترك<br />
الإتفاقات المرسومة للكيفية التى یمكن بها دمج خطة التنمية فى الأنشطة<br />
التخطيطية للبلدیة.<br />
نستعرض سلسلة المستوطنات البشریة التابعة للأمم المتحدة والتى تعالج فيها التخطيط المشارآى<br />
بحث قامت به الرابطة المدنية سنتعرف فيه على 10 عوامل تعمل على تحقيق النجاح<br />
للمشارآة٣٢.<br />
.<br />
.<br />
٣٢ <strong>UN</strong>-HABITAT, ٢٠٠١<br />
74
(5)<br />
1<br />
عشرة عوامل للمشارآة الناجحة<br />
الجدول هل جميع المهتمين على استعداد للتعاون وهل هناك شعور<br />
– التوقيت الجيد بالإلحاحية للعمل سویاً<br />
والحاجة الواضحة هل تلك الجماعات التى دعيت للمشارآة تتمتع بالمصداقية والتنظيم<br />
اصحاب والمقدرة على تمثيل مصالحهم وإهتمامهم بفاعلية ؟<br />
المصالح أقویاء هل آل القطاعات المهمة والمهتمة بالقضایا ممثلة ؟ (بدلاً من قلة<br />
ممن یهمهم الأمر من قطاع مسيطر ؟) هل هم نساء أم رجال ؟ أعى<br />
– شراآة عریضة الإهتمام لمجموعات المهمشين ؟<br />
هل یرى آل المهتمين بأن العملية عادلة ؟ هل تتسم بالأنفتاح ؟ هل<br />
هناك إجراءات متفق عليها وهل هناك قواعد أساسية<br />
– المصداقية والإنفتاح<br />
هل یرسل العمدة من یمثله إذا لم یكن منخرطا فى العملية بشرط أن<br />
– الإلتزام والإندماج<br />
یكون الممثل له سلطة إتخاذ القرارات هل یرسل المواطنون<br />
العالى قيادة مرئية<br />
وتنظيمات المجتمع المدنى أفضل من یمثلهم فى هذا البرنامج.<br />
هل أتفقت المنظمات العمالية ومنظمات المجتمع المدنى وجماعات<br />
– طاعة السلطات<br />
الأقليات وغرفة التجارة على دعم التوصيات التى تقدم والتى أتفق<br />
المحلية ودعمها<br />
عليها.<br />
هل بذل مجهوداً آافياً للتصدرى للشك وعدم الثقة بين المهتمين<br />
– التغلب على عدم الثقة بالأمر<br />
والشك<br />
هل إدیرت عملية التخطيط بفاعلية ؟ والمؤشرات تشمل الإبقاء على<br />
المشارآين حول المائدة أثناء التفاوض بالنسبة للنقاط الشائكة<br />
– قيادة قویة للعملية<br />
یجب أن یتحقق نجاح صغير أثناء العملية وذلك لتوفير الدعم<br />
والتشجيع هل هذه النجاحات معترف بها ویحتفل بها<br />
– نجاح مؤقت<br />
هل المشارآون فى العملية یرآزون إهتماماتهم على الإهتمامات<br />
10- الإنتقال إلى إهتمام العریضة للمحليات أم على اهتمامات فردیة ضيفة<br />
أعرض<br />
.<br />
.<br />
2- جماعات<br />
3<br />
4<br />
5<br />
6<br />
7<br />
8<br />
9<br />
<strong>UN</strong>-HABITAT, ٢٠٠١.<br />
هل التخطيط الذى يعتمد على المشارآة تخطيط عملى ؟<br />
.<br />
.<br />
هذا الكتيب یشجع المنحي المشارآى للتخطيط وتدعم معظم المنظمات العالمية شكلاً من أشكال<br />
المشارآة فى مشروعاتها فمثلاً طورت المستوطنات البشریة التابعة للأمم المتحدة مواد تدریبية<br />
تشجع المنحي المشارآى و یعتقد أنه محورى للتنفيذ الناجح لمشروع التنمية الإقتصادیة الدولية<br />
ویؤد البنك الدولى التخطيط الذى یعتمد على المشارآة٣٣ لأنه یساعد على زیادة معدلات العائد<br />
على هذه المشروعات ویحسن الإلتزام نظام الشدید المبالغ المستحقة<br />
ولكن هل التخطيط المشارآى تخطيط عملى ؟ وهل تحقق ؟ وتتضارب الآراء بالنسبة لهذا<br />
الموضوع فبعض المدراء فى الميدان یجدون أنه مدعاة للمضایقة ؟ ولقد تمت عدة مقابلات مع<br />
منظمة غير حكومية دولية تعمل فى العالم النامى تمخضت عن مقولة مفادها أن موظفيها یعتمدون<br />
عدم العمل مع الحكومة المحلية وذلك لأن مشاریعهم نتعرض للتعطيل والخروج عن مسارها الذى<br />
یسببه التدخل السياسى والفساد وبعض موظفى الحكومات المحلية أنفسهم یرون أن عملية<br />
.<br />
.<br />
٣٣ The World Bank Participation Sourcebook, The World Bank, Washington DC:<br />
http://www.worldbank.org/wbi/sourcebook/sbhome.htm<br />
75
.<br />
المشارآة هذه عملية محبطة وتستغرق وقتاً آبيراً ومضيقة للموارد ویرون أن الموارد المحدودة<br />
یجب أن تستخدم للتنفيذ<br />
والموقف الذى نتبناه فى هذا الكتيب یعتمد على أن هذا یشكل جزءاً أساسياً ودائماً لعملية صنع<br />
القرار والذى یعد الأساس الوطيد للتخطيط المستدیم ومن ثم إذا آانت المجتمعات الصغيرة ترید<br />
النجاح والإستمرار والصلابة والمرونة على المدى الطویل فلا بد أن تكون فى حاجة إلى الحكم<br />
الرشيد الذى توفره المؤسسات العامة الفعالة والإستراتيجيات والخبرة التى تهدف إلى حسم<br />
النزاعات بطریقة بناءة ، هذا بالإضافة إلى تواجد جمهور نشيط وفعال ومن ثم فإن العملية<br />
المنظمة یمكن أن تمد الموظفون بالمعلومات والبيانات التى یحتاجونها لإنفاق الأموال العامة آما<br />
أنها یمكن أن توجه الموارد الخاصة لدعم هذه النغمات وتوفر للمهمشين الفرصة أن یتلقوا الرعایة<br />
والعنایة التى یستحقونها بطریقة بناءة ذات معنى أفكار ختامية عن المشارآة.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
خواطر أخيرة عن عملية المشارآة:<br />
یجب على المهتمين الإنخراط فى العملية بطرق تسمح لهم بالشعور بأن أصواتهم تسمح وأن<br />
آرائهم تؤخذ فى الاعتبار والمفتاح هنا هو خلق عملية منظمة تدعم الإنفتاح والعدالة والاحترام<br />
وفى نفس الوقت لا تثقل آاهل المهتمين بالأمر ومن ثم فإن هذه العملية تحتاج إلى مصادر تكفى<br />
لتحقيق بعض النتائج المحسوسة الإضافية على أرض الواقع حتى لا یشعر المشارآون بأن وقتهم<br />
قد ضاع سدا او آانوقتاً غير ثمين ومن ثم فإن تصميم الطریقة یجب أن یأخذ فى الحسبان<br />
القضایا البرجماتية التى تتعلق بالمشارآين مثل التعب الزائد من ورش العمل والمبالغة فى العملية<br />
وأخيراً نرى أنه ليس من الواقع فى شئ آما أنه ليس مفيداً أن تجربة الأفرد والمنظمات على<br />
المشارآة ومع ذلك فمن الممكن ومن المهم بمكان أن نوفر الفرص والحوافز للمشارآة ومن ثم<br />
إذ لم یشارك آل أو لم یستطع المشارآة ، فهذا أمر طيب ما دامت هناك محاولة صادقة لشملهم<br />
وضمهم وأحياناً نجد أن مبادرات التخطيط تحتاج إلى الزخم أولاً ثم الشكل الجدید من<br />
المشارآات على مر الزمن والإهتمام یمكن أن تلهب الحماس وتستجد طرائق وعمليات جدیدة<br />
وتتأسس وتحد جذورها وأحياناً لا یوجد سوى موارد صغيرة وإهتمام قليل لجلب السكان<br />
المحليين ذوى المعرفة والحصانة أو الزعماء المحليين ومحاولات لاشراآهم مبدئياً ولكن<br />
المشارآة آما هى فى هذا الكتيب تزودنا ببعض الخيارات التى نحتاج إلى تعدیلها آلما دعت<br />
الحاجة إلى ذلك وذلك لتتواءم والظروف المحلية والنقطة الأخيرة التى نرید أن نؤآدها هنا هو<br />
السعى وراء المشارآة ولكننا لا ندعها تعطل استراتيجية التنمية أو أسوأ الأحوال تحطمها.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
الخطوة<br />
المهمة<br />
(2)<br />
: 1<br />
المهتمون بأمور هوريزو المشارآة<br />
حدد مدي الأنخراط والمشارآة العامة<br />
.<br />
.<br />
رغبت المجموعة الرئيسية فى مشارآة عامة على مستوى عالى واستهدف أولاً مجتمع رجال<br />
الأعمال وتم مسح لهم وأتمت عشرات من هذه المجتمعات المسح ولدمج الجمهور العام تم<br />
إقامة بيت مفتوح Rouoi" "Oper وآان الهدف فيه هو توعيه الجمهور بعملية التخطيط<br />
الإستراتيجى لعملية التنمية وإلتماس ما یمكن أن یقدموه وتم تطویر مسوح تستهدف الجمهور<br />
العام واستكملت مئات من هذه المسوح وآان هذا أول مرة نلتمس من المجموعة بعض ما<br />
یمكن أن یقدموه من آراء عن السياسة العامة والحكومة المحلية.<br />
وبالنسبة للعمل مع المدارس المحلية استخدمت مناخى أآثر إبتكاراً لأنخراط الشباب والأطفال ولقد<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
76
اندمج الأطفال التى تتراوح أعمارهم ما بين الثالثة والعشرة فى مسابقة رسم. وآان آل رسم<br />
یعكس رؤیة الأطفال لهوریزو من الناحية الإقتصادیة المستقبلية وأما الأطفال التى تتراوح<br />
أعمارهم بين السابعة والثانية عشر فكانوا یعملون آفریق لبناء نماذج لرؤیتهم لهوریزو وأما<br />
الشباب فقد انخرطوا فى أفكار المسابقة مشروع تجارى ولقد منح الشباب الذى تقدم بأآثر<br />
المشاریع إبتكار جوائز وأدمجت الحفلتان فى شكل مؤتمر تخطيطى لعملية التنمية<br />
المهمة إرساء حجم وبنية مجموعة شراآة المهتمين بالأمر<br />
تعرفت المجموعة الرئيسية على مؤتمر استمر ثلاثة أیام یعقد فى ابریل سنة 2004 ولقد تم تحليل<br />
مفصل للمهتمين وبدأت العملية فى تكوین جماعة مشارآيه ولقد بذل مجهود لضم قيادیورجال<br />
الأعمال والمجتمع المدنى.<br />
المهمة إرساء إجراءات ونطاق صلاحيات لمجموعة المشارآين<br />
لم تجتمع أى مجموعة حتى هذا الوقت ولم یتقرر أى عملية على المدى الطویل ومن ثم فلقد تم<br />
إرساء قواعد عامة للمؤتمر بدون إفتراض البنية التنظيمية المناسبة للخطوات القادمة وبالطبع<br />
هذه سيتم تحدیدها فى المؤتمر نفسه<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:2<br />
:3<br />
77
:<br />
أجندة مؤتمر هوریزو للتخطيط الاستراتيجى للتنمية الاقتصادیة المحلية<br />
مؤتمر التنمية الاقتصادیة – اليوم الأول<br />
خطاب إفتتاحى ، تقدیم أجندة المؤتمر<br />
أین نحن الآن ؟<br />
تقدیم دراسة تحليلية لتقييم الإمكانات الاقتصادیة لهوریزو<br />
فترة لإحتساء القهوة<br />
10.30 – 9<br />
– 10.30<br />
11.00<br />
– 11.00<br />
12.30<br />
– 12.30<br />
14.00<br />
– 14.00<br />
15.00<br />
– 15.00<br />
15.30<br />
– 15.30<br />
16.00<br />
– 17.00<br />
20.30<br />
یوم المؤتمر الثانى<br />
10.30 – 9<br />
78<br />
إلى أین نحن ذاهبون ؟<br />
رؤیة للتنمية الاقتصادیة المحلية لهوریزو - عمل المجموعة وإجتماع<br />
للجميع<br />
فترة غذاء<br />
الإتفاق على بيان للرؤیة<br />
مشاآل وفرص تحقيق الرؤیة<br />
عمل المجموعة<br />
فترة راحة لاحتساء القهوة<br />
تقدیم لجميع الحاضرین<br />
:<br />
– 10.30<br />
11.00<br />
– 11.00<br />
12.30<br />
– 12.30<br />
14.00<br />
– 14.00<br />
15.00<br />
– 15.00<br />
15.30<br />
– 15.30<br />
16.30<br />
– 17.00<br />
20.30<br />
مؤتمر التنمية – اليوم الثالث<br />
توحيد فریق المدربين لأفكار المجموعة لليوم التالى وتجميع هذه الأفكار<br />
لنترآز على أهداف استراتيجية مبنية على ترآيبة الرؤیة<br />
توحيد نتائج اليوم الأول قائمة للمشاآل المجمعة والفرص مناقشة وإتفاق ،<br />
تكوین المجموعات على أساس الاهتمامات<br />
فترة لإحتساء القهوة<br />
آيف یمكننا أن نصل إلى هناك؟<br />
تطویر استراتيجيات مبنية على حل المشكلات ذات الأولویة والإستفادة من<br />
الفرص ذات الأولویة الرئيسية – عمل المجموعة<br />
فترة غذاء<br />
تنمية استراتيجيات<br />
فترة راحة لاحتساء القهوة<br />
تقدیم المجموعة<br />
یوحد فریق المدربين أفكار المجموعة لليوم التالى
آيف یمكننا الوصول إلى هناك ؟<br />
فترة لإحتساء القهوة<br />
تقدیم المجموعة<br />
عقد احتفال لمبارة شبابية ترآز على أفكار لمشاریع تجاریة<br />
الختام والتقييم<br />
غذاء ختامى<br />
10.30 – 9<br />
– 10.30<br />
11.00<br />
– 11.00<br />
12.30<br />
– 12.30<br />
13.30<br />
– 13.30<br />
15.00<br />
79
2: الخطوة<br />
مذآرات المستخدم<br />
80
:<br />
:<br />
.<br />
الخطوة 3: تحليل الموقف<br />
الأهداف التعليمية<br />
فهم الهدف من تحليل الموقف<br />
القدرة على تطبيق اداة تحليل الموقف<br />
فهم تحليل الموقف<br />
ماذا یمثل بتحليل الموقف بالنسبة للتنمية الإقتصادیة<br />
التخطيط للتنمية الإقتصادیة المحلية یعد أمراً فى غایة الأهمية للتعرف على القاعدة الإقتصادیة<br />
وفهمها علاوة على فهم الأسواق والوظيفة الأساسية للإقتصاد المحلى.<br />
ویتطلب ذلك فهم للأعمال والشرآات المحلية ، ماذا ینتجون ومن این یشترون مدخلاتهم علاوة<br />
على الأحداث والإتجاهات الإقتصادیة ومن ثم فإن تحليلاً آاملاً یتطلب فهم الأوجه الإقتصادیة<br />
لأربعة أنواع من رأس المال البشرى الإجتماعى ، الموارد المالية ، التصنيع ، رأس المال<br />
المادى والطبيعى هذا علاوة على أن التحليل لا بد وأن یستطلع العلاقات والمنظمات داخل<br />
المحليات وبين المحلية والأقليم وبين الأقليم وبقية العالم ولا بد للتحليل أن یقوم تقصى الماضى<br />
الإقتصادى والحاضر للمحليات ویوفر أساساً للتعرف على القضایا الهامة والفرص ووضع<br />
الأولویات وذلك یهدف دراستها فى خطط التنمية الإقتصادیة فى المستقبل<br />
لماذا یجب علينا أن نقوم بتحليل الموقف ؟<br />
لعل فهم الأساس للإقتصاد المحلى من الأمور الهامة لتطویر استراتيجية فعالة للتنمية ویتطلب<br />
النجاح فى هذه التنمية التعرف على مناطق القوة والبناء عليها وإدراك مناطق الضعف والتصدى<br />
لها علاوة على دعم الأنشطة الإقتصادیة وذلك للإستفادة من الفرص والتخفيف من التهدیدات<br />
والآثار الضارة<br />
التفرقة بين الحقائق والقيم – دور الخبير فى مقابل دور المشارك<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
أثناء عملية التخطيط نجد أن المناقشات یمكن أن تخلط الحقائق مع القيم فالحقائق هى أشياء<br />
معروفة وبيانات ومعارف وسط إفتراضات وشكوك (معدل البطالة یقع بين و<br />
للعائلات التى تعيش تحت خط الفقر ویمكن تأسيس الحقائق وإرسائها على ید الخبراء وذلك من<br />
خلال الأبحاث والتحاليل (لحكم الخبراء) . ویجب أن تتوفر الموضوعية فى الخبراء والنتائج<br />
ویحترمها آل المشارآين ، وإذا آانت المعلومات المستخدمة ینظر إليها آمعلومات مائلة أو<br />
منحرفة فإن العملية آلها یمكن أن تخرج عن مسارها أما القيم فهى ما یعتبره الأفراد أشياء مهمة<br />
(إحراز مكاسب فى الحد من الفقر یعد قضية أساسية) والمعلومات المرتبطة بالقيم یقوم على<br />
توفيرها المشارآون الذین یبينون الأهمية النسبية للقضایا والأفعال ومن ثم فإن التفرقة بين<br />
الحقائق والقيم أمر مطلوب.<br />
الحقائق أو المعلومات الفنية تعمل على إرساء ما نعرفه وذلك فى إطار درجة من التأآد مبنى على<br />
الإفتراضات أما القيم فهى هامة بالنسبة لنا ولتقریر الحقائق نقوم ببحث ونستخدم الحكم الذى<br />
یخرج من عقول الخبراء ولتقریر القيم ، فنحن نسأل آيف من الأمور المهمة أن تحدث تغيرات فى<br />
الحقائق وآيف أن هذا أمر مهم.<br />
%20<br />
% 12<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
81
:٣٤<br />
فمثلاً :<br />
حقائق (یقررها البحث أوآراء الخبراء) ربما تكون<br />
.<br />
50-40 فى المائة من الأسر التى یعولها نساء یعيشون تحت خط الفقر<br />
20-15 فى المائة من البالغين من الذآور لا یعملون<br />
القيمم (التى قام بارسائها أفراد المجتمع الصغير والمهتمين بالأمور وصانعى القرار) تواآد على<br />
ان استراتيجات الحد من مستویات فقر الأسر التى تعولها النساء أهم من تلك التى تحد من معدل<br />
بطالة الذآور<br />
ومن ثم فإن تقييم الموقف یسعى إلى فهم الحقائق والشكوك والإفتراضات ورائها. ومن المهم فى<br />
هذا المقام الحفاظ على الوضوح والفصل بين القضایا طوال العملية ولتجنب الخلط والتعارض أو<br />
التضارب الغير ضرورى والتأخير وفى الخطوات 6 نبدأ فى إآتشاف القيم وذلك بإستخدام<br />
الحقائق آأساس وذلك بسؤال ماهو المهم ولماذا<br />
تقيم الموقف الإقتصادى یتضمن ثلاث مهام أساسية<br />
، 5<br />
:<br />
:<br />
–<br />
–<br />
:1<br />
:2<br />
:3<br />
المهمة جمع واستعراض الأبحاث والتحاليل التى تمت<br />
المهمة خلق ملف إقتصادى للمحلية<br />
المهمة البدأ فى القيام بالتقييمات والتحاليل:<br />
القيام یعمل مسح لإتجاهات المقيمين (القضایا الأساسية) وتحليل المشاآل والفرص<br />
تحليل التنافس والتعاون<br />
التسریب الإقتصادى ، الأسواق وتحليل سلاسل الفرص<br />
تحليل الجنس (الذآور والإناث)<br />
التحليل الرباعي (تحليل لنقاط القوة والضعف والفرص والتهدیدات)<br />
SWOT<br />
وهذه المعلومات یمكن جمعها بمستویات مختلفة من التفصيل ومن خلال طرق متعددة . والحالة<br />
المثلى تقتضى الانتهاء من المهام الثلاثة . وللبدأ من الضرورى أن نرآز على ما هو ممكن فى<br />
حدود الوقت المتاح والقيود المفروضة على الموارد ومجال العملية ویمكن أن نبدأ بعقد ورشة<br />
عمل أو إجتماع مع الفاعلين الأساسيين والخبراء فى المحلية للقيام بتحليل مبدأى للموقف معهم<br />
وبإستخدام الإطار الموجود فى هذا الجزء مع الأدوات یمكن لورشة العمل التقيمية أن تسمح بجمع<br />
معلومات سریعة ا لبيانات الحيویة الأساسية والتعرف على الثغرات فى هذه البيانات وآذلك<br />
المتطلبات وإذا تطلب الأمر معلومات إضافية ومن ثم یمكن استخدام الموارد بطریقة امثل .<br />
والمعلومات التى جمعناها هنا یمكن أن تستخدم لإطلاق الخطوات التالية للتحليل.<br />
.<br />
.<br />
٣٤<br />
ملحوظة:القيم الموضوعة من قبل الخبراء تعبر عن الحقيقة، و بالتالي ، فانه من المهم فهم مناهج البحث و أساليب و فرضيات التقييم<br />
التي یضعها الخبراء<br />
.<br />
82
:<br />
: 11<br />
حالة تقييم للموقف التشارآى المجر<br />
آانت مدینة ناجى آانا فى المجر تواجه بطالة عالية وغياب للثقة فى السلطات المحلية وذلك فى<br />
فترة الإنتقال إلى الدیمقراطية وإقتصاد السوق فى التسعينيات وللتصدى لهذه المشاآل بدأنا فى<br />
مشروع الدیمقراطية إدارة المدینة ولتحقيق رؤیة موجزه للمحلية وآان الجزء الأول للمشروع<br />
موجها لخلق خطة إقتصادیة تنبثق من المجتمع الصغير وبدأنا بحملة تواصلية وذلك بهدف رفع<br />
الوعى الجماهيرى بالنسبة للمشروع والحصول على تغذیة استرجاعية من المقيمن وفى البدایة<br />
بدأنا فى تحضير وثقة تحليل الموقف وتوزیعها على آل الأسر والمنازل وآذلك المنظمات<br />
المؤسسية والمنظمات الغير حكومية ونشرت الخطة أیضاً فى الجریدة المحلية ووزع استبيانان<br />
للحصول على تغذیة استرجاعية من تحليل الموقف وآان هذا هو أول مرة یسأل فيها السكان<br />
لإعطاء ما یمكن إعطائه فى خطة التنمية وتبع ذلك سلسلة منابر عامة نتج عنها دعم آبير للخطة<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
واستطاعت المدینة أن تزود معلومات حدیثة من البلدیة شملت بيانات دیموجرافية ومعلومات عن<br />
الوضع الإقتصادى والإجتماعى والمادى للمستثمرین وإن ننهى الأمر بتأسيس مصنع تجميع<br />
الكترونياً والتوسع فى الشرآات الموجودة وانخفضت معدلات البطالة من عام<br />
عام 2002 وذادت قناعة السكان ورضاهم عن الحكومة المحلية وأصبحت المدینة مثالاً<br />
للتطور الإقتصادى فى المجر والآن یجرى تخطيط إستراتيجى لتحسين السياحة والحفاظ على<br />
البيئة وحمایتها وآذلك إدارة النفایات<br />
1995 إلى<br />
% 25<br />
.<br />
.<br />
% 5<br />
أفكار مفيدة عن جمع المعلومات والتحدیات<br />
لا بد وأن تستفيد الطریقة طوال هذه الخطوة من أفضل المعلومات المتاحة وذلك فى إطار القيود<br />
على الموارد ویجب أن نحذر من تفرض المعلومات وأثرها الأمر الذى یحدث عندما تكون<br />
المعلومات المتاحة من قبل إستخدمت للوصول إلى قرارات وهذه المعلومات دائماً ما تكون<br />
متاحة للإقتصاد الرسمى وأنشطته وترك الإقتصاد الغير رسمى وآذلك استبعاد المجموعات<br />
المهمشة من العملية وعندما تكون المعلومات الصلبة غير متاحة (مثلاً عدد الوظائف التى تنشأ<br />
سنویاً) فربما نستطيع أن نستخدم البيانات والمعلومات النوعية أو الأوصاف وذلك بهدف دمج<br />
المعلومات الغير قابلة للقياس أو السهل الوصول إليها فعلى سبيل المثال یمكن خلق دليل على<br />
مقياس منخفض متوسط بشرط أن یتم وصفه جيداً تواصل جيد مع الحكومة المرآزیة<br />
لكل مسح للأعمال) .<br />
نذآر المعلومات المفيدة فى عملية جمع المعلومات<br />
ستحدد سهولة الحصول على المعلومات بتوفر الموارد المتاحة لجمعها.<br />
عدم الإستحواذ على مجموعة من البيانات الكاملة والشاملة لا یجب أن یوقف العملية<br />
یجب على العملية الإستفادة من أفضل المعلومات المتاحة حتى إذا آانت نوعية.<br />
وفى هذه النقطة یمكن أن تكون المعلومات النسبية أآثر إفادة فى الطریقة من المعلومات المطلقة<br />
(مادامت المعلومات متسقة ومفيدة آمؤشر للتحليل المقارن<br />
عند جمع المعلومات قم بهذه الأسئلة<br />
ما هى المعلومات التى توجد عن إقتصاد محليتك ؟<br />
لأى شئ یمكن أن تستخدم هذه المعلومات ؟<br />
هل ستساعد على إتخاذ القرارات ؟<br />
.<br />
.<br />
.<br />
(عالى =<br />
:<br />
:<br />
.<br />
83
:<br />
.<br />
.<br />
هل من الممكن أن نحصل على مجموعة جيدة من المعلومات الأولية بطریقة رخيصة عن طریق<br />
ورشة عمل أو إجتماع مع خبراء وأناس ذو علم ومعرفة وبعد ذلك نملأ الثغرات من المعلومات<br />
مؤخراً (أو من الأفضل إستخدامها آخطوة أولى للعملية المشارآية ؟<br />
تحذیر بدون قيود یمكن أن تستمر عملية جمع المعلومات بلا نهایة وتستغرق وقتاً وميزانية آاملة<br />
ومن ثم فإن عدم حصولك على مجموعة آاملة وشاملة من المعلومات لا یجب أن یوقف العملية<br />
وفى الحقيقة فإن التعرف على الثغرات فى المعلومات الأساسية التى توفر الإستصدار فى النتائج<br />
لإستراتيجية التنمية یجب أن ترآز مجهودات جمع المعلومات المستقبلية.<br />
1: المهمة<br />
مراجعة الأبحاث الحالية والتحليل<br />
:<br />
قبل البدأ فى تحليل الموقف ، أبذل مجهوداً للتأآد من أن آل الأبحاث الماضية والحالية علاوة على<br />
التحاليل بالنسبة للنظور الإقتصادى والإجتماعى للتنمية قد جمعت وهذا سيساعد على البدأ فى<br />
عملية جمع المعلومات ویوفر منظوراً على الموقفو یجنبك القيام بعمل سبق أن تم<br />
المهمة خلق بروفيل إقتصادى لمحليتك ؟<br />
.<br />
:2<br />
لعل الفهم الصحيح والدقيق للإقتصاد المحلى وتاریخه وخصائصه الحالية سيساعد على تطویر<br />
خطة واقعية یمكن تحقيقها للتنمية الإقتصادیة وتبدأ العملية بجمع آل ما نعرفه عن المحلية من شئ<br />
یتعلق یتعلق بالحالة الإقتصادیة والإجتماعية والبيئية والتنظيمية وذلك لخلق قاعدة بيانات وفى<br />
بعض الحالات تجد أن المعلومات المطلوبة هى موجودة من قبل وتحتاج فقط لعملية جمعها<br />
وتلخيصها أو تحدیثها وفى حالات أخرى تجد أن الكثير من المعلومات الرئيسية یمكن جمعها<br />
عن طریق التقييمات السریعة ولعل العمل الأساسى الذى تم فى تطویر تقييم اقتصادى محلى<br />
عمل قيم إذ أنه یضم فى جنباته معلومات هامة یمكن استخدامها على طول عملية التخطيط لمتمدنا<br />
بالمعلومات التى تمكننا من الرؤیة وتساعدنا فى وضع الأهداف الواقعية ولتطویر خيارات<br />
استراتيجية مبتكرة ومناسبة مكا تمكننا من مراقبة وقياس الأداء الإقتصادى وهذا الفهم سيتطلب<br />
جمع معلومات آثيرة وتحاليل ، ولكن آن إستراتيجياً بالنسبة للأبحاث حتى تقلل من الوقت<br />
والموارد قدر المستطاع.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
ولعل مرحلة جمع المعلومات توفر أیضاً الفرص الكافية لإشراك الجمهور فالكثير من الطرق<br />
المشارآية والأدوات یمكن استخدامها مثل تقييمات المهتمين بالأمر و الإجتماعات المحلية<br />
وجماعات الترآيز والمسموح والمقابلات وآل هذه قد ناقشناها فى والذهاب إلى أبعد<br />
ما یجب یمكن أن یساعدنا للتعرف المهتمين الذین یمكن دعوتهم للمشارآة فى لجان التنمية<br />
الإقتصادیة ومجموعات العمل والإدارات ولجان القيادة .<br />
. T٠٠١ K.t<br />
والعوامل التى یجب أن نأخذها فى الإعتبار عند إدارة القائمة التى نحتاجها لتوليد بروفيل عن<br />
المحلية لا بد وأن تعكس مكونات الإقتصاد التوظيفى ونعني بها فرأس المال البشرى<br />
والإجتماعى والموارد المالية وعمليات التصنيع ورأس المال المادى والطبيعى. وفى نطاق آل من<br />
هذه التقسيمات نجد الكثير من المعلومات الأساسية لتقييم حالة المحلية الإقتصادیة والإجتماعية<br />
والبيئية ولكل محلية من المحليات التأآيد والإهتمام الذى نبنية بالنسبة للعوامل الآتية سيتباین<br />
:<br />
.<br />
84
.<br />
نذآر أن هذا الإطار سيوفر قاعدة لجمع المعلومات ولاتشعر بالأنفجار إذا لم یكن لدیك هذه<br />
المعلومات أو الموارد التى تمكنك مهنياً من الحصول عليها٣٥.<br />
مصدر التدریب<br />
تقييم الاقتصادات المحلية وإمكانياتها على الرغم من أن هذا الكتيب یرآز على قادرة أفریقيا ، إلا<br />
أنه مصدر رائح لممارسة عملية التنمية الاقتصادیة فهو یوفر لنا الأسلوب المتبع لجمع المعلومات<br />
الاقتصادیة الأساسية التى یستفيد منها صانعى القرار<br />
.<br />
.<br />
– الحلقة : 8<br />
٣٥<br />
لمزید من ابحث حول أساليب التحليل الاقتصادي المتقدمة، برجاء قراءة المرجع<br />
Hustedde. J.H, Ron Shaffer and Glen Pulver. ١٩٩٣<br />
85
،1<br />
:<br />
:6<br />
جدول إستخدام الأربعة أنواع من رأس المال للمساعدة فى تنمية بروفيل للمحلية<br />
1-رأس المال البشرى والإجتماعى<br />
التصنيف المعيار قاعدة بيانات<br />
القدرة تم القيام بها آجزء من الخطوات 2 البدأ ومشارآة المهتمين<br />
والموارد<br />
لخص للقضایا المرتبطة بتكلفة بدایة العمل والتشغيل (مصاریف<br />
الترخيص ، الضرائب ، ومعدلات الإیجار وتكاليف العمال وتكلفة<br />
الأراضى<br />
عرض تاریخى لتطویر المدینة والمحلية<br />
قائمة بالشرآات وخدماتها بنوع القطاع ، حجمه ، أعداد الموظفين<br />
المنتجات والخدمات والمبيعات<br />
حجم وخصائص الإقتصادى الغير رسمى ونظام المقابض والإقتصاد<br />
الغير قانونى<br />
قائمة بأصحاب الشرآات الكبيرة<br />
الشرآات التعرف على الأسواق الأولية والإرتباطات للمنتجين الحاليين<br />
والسوق التعرف على التسریبات الإقتصادیة (حتى وآيف یغادر رأس المال<br />
المحلى خارج الإقتصاد المحلى (رصيد المقيمين من المحلية لشراء<br />
بضایع ، شراء المصانع والشرآات للمواد خارج المحلية<br />
الإستثمار الخارجى والتجارة<br />
القيادة<br />
والشراآة<br />
والتنظيم<br />
نوعية الحياة<br />
الدیموغرافى<br />
البيوت<br />
والأسرة<br />
/<br />
نظام الضرائب وسياستها (ضریبة الأملاك ، المعدلات، أوجه<br />
الإختصاص والحدود ، الإعفاءات<br />
الضرائب (المحلية ، المبيعات المحلية ، الدخل أو ضرائب الشرآات)<br />
تكلفة بدایة الأعماللخفض تكلفة الشرآات من بدایتها فقط رسوم ترخيص<br />
الشرآة ومتطلبات الوقت والأراضى والضرائب وتكاليف العمالة<br />
ومعدلات الإیجار<br />
تكاليف المعيشة ، المستویات المعيشية<br />
الارث والثقافة والإستجمام والخدمات الإجتماعية والتسهيلات الصحية<br />
والموارد<br />
/<br />
:<br />
السمات المحلية الفریدة الجو العام الشخصية التى تؤثر على نوعية<br />
الحياة ، الحفاظ على السكان المحلية ، جذب سكان جدد<br />
مستویات الفقر والدخل (رسم خریطة للفقر)<br />
السكان وحجم الأسر ومعدلات النمو<br />
الأعمار والتوزیع (ذآور وإناث) والتوقعات<br />
الحراك الإجتماعى معدلات الهجرة الداخلية والخارجية<br />
حجم الأسرة وبنيتها<br />
دخل الأسرة<br />
97
6 (تابع):<br />
جدول إستخدام الأربعة أنواع من رأس المال للمساعدة فى تنمية بروفيل للمحلية<br />
1- رأس المال البشرى والإجتماعى (تابع):<br />
التصنيف المعيار قاعدة بيانات<br />
2<br />
– الموارد المالية<br />
الخدمة المالية<br />
التوصل<br />
للإئتمان<br />
المتاحية بالنسبة للخدمات المالية (المحاسبة ، التحليل المالى، معلومات<br />
عن الضرائب ، تقييم الأراضى)<br />
المتاحية بالنسبة لتمویل التنمية المرتبطة بالشرآات والتوسع (المصادر<br />
البرامج الحكومية ، البنوك المقترضين ، رأس المال المشترك<br />
والشرآات ، رأس مال المحليات ، برامج التأمين المصغر)<br />
من الضرائب المحلية ، مصاریف المستخدمين ، التحویلات، المنح<br />
:<br />
المالي<br />
المؤسسي<br />
ميزانيات<br />
الحكومة<br />
المحلية<br />
المؤسسات التعليمية ، حجمها ، برامجها ، القدرات البحثية<br />
الموارد الحكومية والخدمات<br />
التسهيلات التى تقدمها الشرآات (التدریب على الإدارة، برامج<br />
المساعدات الفنية ، تطویر الشرآات ، الإتحادات ، المراآز ، المعارض<br />
و<br />
المؤسسات الغير حكومية والوآالات الخدمية<br />
البرامج والغرض الموجودة التى یمكن أن تساعد عملية التنمية<br />
مستوى روح القيام بالمشروعات<br />
المبادرات الإقتصادیة المحلية الناجحة والغير ناجحة (سبب الفشل، أفضل<br />
الممارسات ، إغلاق الشرآات ، الشرآات الجدیدة)<br />
مستوى النشاط العملى (صغار الشرآات) التنمية لتقييم قدرة المحليات<br />
معدلات الأمم المتحدة للتوظف (الأعداد<br />
الوظيفة)<br />
اشتراك القوى العاملة (الجنس ، العمر ، الوظيفة ، الصناعة)<br />
استقرار العمالة ، الإتحادیات ، الظروف<br />
القوى العاملة والمهارات المتوفرة ، مستویات التعليم والتدریب<br />
الحد الأدنى للأجور والأجر السائد بالنسبة للعدید من الوظائف<br />
قضایا النساء وعلاقتها بالإقتصاد المحلى (تقييمبر العمل بدون أجر،<br />
الإستحواذ على وظائف الأجور العالية اليومى)<br />
فرص التوظف بالنسبة للنساء<br />
القيود المفروضة على النساء لدخول سوق العمل ، مستوى المشارآة،<br />
التوقعات الإقتصادیة<br />
– ذآور – إناث – السن ،<br />
Incubators<br />
المهارات<br />
و الكفاءة<br />
و الإبتكار<br />
و التجدید<br />
المعرفة<br />
والخبرة<br />
المحلية<br />
القوى<br />
العاملة<br />
إحصاءات<br />
ومعلومات<br />
الجنس<br />
98
3<br />
– البنية التحتية والتكنولوجيا ورأس المال المادى<br />
المصانع و تقييم تكنولوجيا الأعمال<br />
حالة المصنع<br />
المادیة<br />
التكنولوج<br />
یا الآلات،<br />
الأدوات<br />
والمصانع<br />
:<br />
:<br />
4<br />
المضامين المكان الجغرافى وإرتباطه لأسواق المحلية ، والمراآز الحضریة<br />
الجغرافية الرئيسية وروابط الإنتقال<br />
المكان<br />
قائمة بالمبانى الغير سكنية (العمر ، الحجم ، المتاحية ، معدلات الإیجار<br />
المعلومات<br />
، التنافسية)<br />
البيئة عن المبانى<br />
قائمة المبانى السكنية ، المتاحية ، معدلات الأماآن الغير مسكونة ،<br />
المبنية واستخدامات<br />
معدلات الإیجار<br />
الأراضى<br />
قائمة ا لأراضى المتاحية ، الوضع ، الإستخدام ، المنطقة<br />
النوعية والقدرة المتاحة ل<br />
المواصلات ، الإتصالات<br />
المنافع (الماء ، العواصف ، المجارى ، الغاز ، البنية التحتية)<br />
البنية التحتية للطاقة (القدرة ، التكلفة ، الموثوقية)<br />
الاتاحة البنية أنظمة إدارة النفایات<br />
والجودة التحتية البنية التحتية للإنتقال (الطرق الرئيسية ، طرق خارج المدن ، خدمات<br />
القطارات ، الموانى ، المطارات ، الأتوبيسات وخدماتها سيارات الشحن<br />
وخدمات السفن<br />
– رأس المال الطبيعى<br />
المعادن ، الغابات ، الأراضى ، المياه ، الأجواء<br />
الموارد الأولية المصادر النوع ، الكمية ، الأسواق<br />
تصنيع الموارد المناخ ، الطبوغرافيًا<br />
نوعية الحياة<br />
البيئة الموارد الطبيعية والجمالية<br />
الجماليات<br />
الحياتية المحسوسة<br />
الغابات ، التلال) معالجة<br />
السيطرة على الفيضانات (مثلاً الدعم الإقتصادى الخدمات النفایات ، التدویر ، إمتصاص التلوث والتنقية ، إدارة التربة<br />
البيئية<br />
:<br />
99
3: المهمة<br />
قم بالتقيمات والتحاليل<br />
:<br />
الانواع العدیدة من التحاليل ستشاعد على توجيه استراتيجية التنمية التى تشمل<br />
مسح إتجاهات القائمين على الشرآات والسكان المحليين<br />
تحليل التنافس والتعاون<br />
تحليل التسریبات الإقتصادیة ، والأسواق وسلاسل الفرص<br />
تحليل الجنس<br />
تحليل Swot (نقاط الضعف والقوة والفرص والتهدیدات<br />
:<br />
على الأقل ، فهم المشاآل المحلية والفرص والأسواق والعلاقات بين الأسواق (ما الذى یشترى<br />
ومن الذى یشترى وممن یشترى عند خروج رأس المال من المحليات) آل هذا سيوفر المعلومات<br />
الأساسية التى تحتاجها لتطویر استراتيجية للتنمية وربما نحتاج لتدخل من الخبراء للمساعدة فى<br />
تفسير المعلومات وجعلها مقيدة لمجموعة القائمين على صنع القرار<br />
.<br />
– آولومبيا<br />
الحالة<br />
(12): تحليل لاقتصاد البلدیة<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
مدینة سالى فى آولومبيا بدأت عملية استراتيجية إقتصادیة بعد المرور بتدهور اقتصادى فى<br />
التسعينيات ومن ثم بدأت عملية تخطيط اقتصادى وجمعت ونظمت المعلومات ذات الصلة<br />
ونظمتها فى أجزاء<br />
یحتوى الجزء الأول على مراجعة واستعراض شامل لإقتصاد سالى ویوفر هذا التقریر البيانات<br />
والمعلومات الأساسية والسياق.<br />
یحتوى الجزء الثانى على تغطية للمنتج والأرقام التى تشير إلى العمالة فى القطاعات الإقتصادیة<br />
وذلك بالتفصيل<br />
یقدم الجزء الثالث تحليلاً للصادرات آعنصر أساسى فى التعرف على ما یمكن أن یكون عليه<br />
الإقتصاد فى المستقبل بالمدینة وذلك لفهم المزایا الإقتصادیة للمدینة<br />
یغطى الجزء الرابع البنية التحتية الإجتماعية والمادیة آمسهلات لإقتصاد المدینة<br />
الجزء الأخير یأخذ آل هذه العناصر التى درست لبدأ وضع استراتيجية لدعم نحو القطاعات<br />
الرئيسية للنمو ویسهل الأمور على التدهور فى قطاعات التعاقدات<br />
وربما ترید مجموعة المهتمين بالقيام بالتقييمات والتحاليل آتدریبات ورشة عمل. وهذا یعطى<br />
للمشترآين فرصة التفكير والتأمل فى المستوى الحالى للتنمية الإقتصادیة وتقييم القوة الإقتصادیة<br />
للمحلية. ولعل أهم وأآثر التقييمات عقلانية هو تقييم Swot (نقاط الضعف والقوة والفرص<br />
والتهدیدات) إذ أنه یسعى للتعرف عليها آلها.<br />
ویستخدم هذا التحليل آأسلوب بسيط وسریع لجمع المعلومات من المشارآين فى الورش ومن<br />
الخبراء أیضاً ویمكن للمشارآين فى الورشة أن یقوموا بهذا التحليل آتقييم أولى للمحلية یمكن أن<br />
یساعد فى التعرف على أولویات جمع المعلومات أو لتلخيص البيانات التى جمعت آجزء من<br />
تحاليل أخرى أآثر تعقيداً وتستجيب القائمة الإقتصادیة وتحليل ال Swot للعمليات المشارآية<br />
المهلة الأمر الذى تجعلها خيارات جيدة لما یمكن أن یمده المهتمون بالأمر والسكان المحليون<br />
.<br />
100
.<br />
ونجد تحليلاً أآثر تفصيلاً ل Swot فى نهایة هذا الجزء مسح لإتجاهات شرآات والسكان المحليين<br />
.مسح قطاع الأعمال وعقد مقابلات مع السكان المحليين<br />
مسح قطاع الأعمال وعقد مقابلات مع السكان المحليين عن الموقف الإقتصادى یمكن أن یزودنا<br />
بمعلومات مفيدة ویمكننا أن نطور منهجية المسح البسيط بجمع تقييم أداة تقييم المحلية مع مسح<br />
قطاع الأعمال والتحليل الخاص ب ولا بد لكل هذه الأشياء من أن تزودنا بفكرة عریضة<br />
عن القضایا الأساسية والمشاآل والفرص من وجهة نظر محلية. ویمكن أن تغذى هذه المعلومات<br />
المجموعة استرجاعياً فى عملية منظمة لمن یهمهم الأمر وذلك بهدف إجراء تحليل أآثر<br />
تحليل التنافس والتعاون<br />
.<br />
. Swot<br />
.<br />
لعل فهم المزایا التنافسية للمحلية وفرص التعاون یتطلب النظر إلى البلدیات القریبة أو المجتمعات<br />
المتواجدة فى نطاق المنطقة ولعل فحص الأماآن خارج المحلية والتى تتشابه فى الحجم أو<br />
الوظيفة الإقتصادیة یمكن أن یساعدنا على فهم البيئة التنافسية التى تعمل فيها المحلية. وهذا یمكننا<br />
من التعرف على فرص التنمية المكملة أو التعاونية بين المجتمعات الصغيرة والسعى وراء<br />
فرص التعاون إقليمياً یمكن أن یساعدنا فى التصدى للقضایا المحلية بكفاءة أآثر وتزید التنافسية<br />
القومية والدولية ویمكن أن نقوم بتحليل للتنافس والتعاون بإستخدام أداة علماً<br />
ما هى المحليات الأخرى أو مناطق الاختصاص فى الاقليم التى لها أعظم التأثير على مجتمعك<br />
الصغير ؟<br />
ما هى المحليات الأخرى أو مناطق الاختصاص التى تعتبرها متنافسة أو متعاونة ؟ لماذا؟<br />
مدى قوة الإتصالات بهذه المناطق (التواصل ، الإنتقال ، الأسواق)<br />
ما هى المناطق ذات المصلحة الإقتصادیة المشترآة ؟<br />
ما هى ميزاتك التنافسية مقارنة بتلك الخاصة بالمجتمعات المحلية أو جهات الاختصاص الأخرى؟<br />
إذا وجدت محلتك تتنافس مع محليات أخرى فى الأقليم هل یمكن لهذه العلاقة أن تتحول إلى علاقة<br />
تعاونية لكى تصبح أآثر تنافسياً قومياص وعالمياً ؟<br />
التسرب الإقتصادى وتحليل الأسواق سلاسل العرض<br />
المفهوم الأساسى للتنمية الإقتصادیة یكمن فى الكيفية التى بها یمكن للقطاع الأساسى وغير<br />
الأساسى أن تؤثر على الدخل ونمو الوظائف أو فقدها (تسریبها) وذلك فى إنسيابية نظام السوق.<br />
وتجلب أنشطة القطاع الإقتصادى الأساسى الأموال إلى الإقتصاد وهذه الأنشطة هى أنشطة<br />
تجاریة تستهلك بضائعها وخدماتها الغير مقيمين فى المحلية وما لما تنجذب هذه الأموال إلى<br />
داخل المحلية نجد أنه من مصلحة المحلية الإبقاء عليها وتدویرها محلياً ویمكن القيام بأنشطة<br />
فرعية فى القطاع الغير أساسى التى تسهلك فيه البضائع والخدمات بواسطة السكان المحليين<br />
وآلما أصبح القطاع الغير أساسى أآثر تطویراً آلما ذادت المزایا الإقتصادیة المحلية والإبقاء<br />
على الأموال فى حالة تدویر محلياً عن طریق تطویر القطاع الغير رسمى یسمى التأثير<br />
المضاعف أو المكرر وآلما أنخفض هذا التأثير المضاعف أو المكرر آلما أسرعت الأموال على<br />
مغادرة المحليات الأمر الذى ینتج عنه وظائف أقل ودخل أقل.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
3 (د).<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
101
:<br />
)<br />
:<br />
(<br />
. 1<br />
. 2<br />
. 3<br />
یتدفق المال الى الخارج<br />
تدفق المال یتدفق المال الى الداخل عندما تدفق المال عندما تشترى الشرآات المحليه ما تتزود به من<br />
عندما تبيع الشرآات لعملاء خارج المحليه مصادر خارجيه<br />
صادرات<br />
عندما تذهب الاسر خارج المدینه لشراء<br />
عندما لاتجلب وآالات الحكومه المحيه تمویل البضائع و الخدمات<br />
من مصادر خارجيه<br />
یدفع المواطنون المحليون ضرائب للحكومه<br />
الاعلى<br />
یثتسمر المقيميين اموالهم فى مشاریع تجاریه<br />
خارجيه بدلا من الفرص المتاحه فى مشاریع<br />
محليه<br />
ما هى الفرص المتاحه لجلب راس مال و دخل اآثر فى الاقتصاد المحلى ؟<br />
ما هى الفرص المتاحه للابقاء على راس ما و دخل اآبر فى الاقتصاد المحلى (سد التسریبات)؟<br />
ما هى الفرص الموجوده لدعم وتنویع المشاریع داخل الاقتصاد ؟<br />
وعليه فإن استراتيجية التنمية یجب أن تأخذ فى اعتبارها ثلاثة أنواع من الفرص الإقتصادیة .<br />
تجنب هروب رأس المال (تجنب استيراد البضائع الأجنبية إذا آانت موجودة محلياً).<br />
السعى وراء الفرص لجذب الأموال إلى الإقتصاد المحلى (تجارة حره ، زراعة ،<br />
صناعة، سياحة).<br />
السعى وراء الفرص للإبقاء على هذا المال وتدویره محلياً فى نظام الإقتصاد المحلى<br />
برامج تدریبية جدیدة للأعمال الموجودة ، برامج للإبقاء على السواح فى المدن مدة أطول، طرق<br />
منح فرص للسياح لإنفاق المال أثناء وجودهم فى المدینة .<br />
:<br />
ویمكن التعرف على هذه الفرص بفحص سلسلة العرض ومن خلال السوق والتحليل الإقتصادى<br />
وبالتفكير فى هذه الأسئلة الآتية یمكن للمحلية أن تبدأ فى التعرف على أفضل الفرص المتاحة<br />
لتحسين الإقتصاد المحلى٣٦<br />
مصادر التدریب<br />
تحليل سلسلة القيمة العالمية<br />
یوفر هذا التحليل أسلوباً مستقيماً لفهم تفاعل الشرآات المحلية فى الإقتصاد ویشمل ذلك الإقتصاد<br />
الغير رسمى وقضایا الحكم هناك مصدران مساعدان متاحان وبدون تحمل نفقات.<br />
.<br />
– وصلة (9)<br />
.یمكن للقائمين على تخطيط منطقة الدراسة المحلية ان یقرروا تنفيذ اساليب تقييم متقدمة ٣٦<br />
102
:<br />
ما الذى یشتریه السكان المحليون عند مغادرتهم للمحلية ؟ ولماذا ؟<br />
هل هناك فرص یمكن أن نمنحها للسكان المحليين لإنفاق مال أآثر محلياً ؟ ما الذى یجب عمله<br />
للقيام بذلك ؟<br />
ما الذى تستورده الشرآات المحلية من خارج المحليات ؟ لماذا لا یتم شراء هذه الأشياء داخل<br />
المحليات (غياب رأس المال الموارد الطبيعية ، المهارات التمویل)<br />
هل هناك فرص لتنمية الشرآات داخل المحليات لتوفير البضائع والخدمات لهذه الشرآات التى<br />
یستوردها الآن ؟ ماذا یجب أن نفعله للقيام بذلك ؟<br />
هل یمكن للمحليات أن تجذب الشرآات إذا لم تستطع أن تطورها من الداخل وآيف ؟<br />
هل هناك فرص لإقامة بنك محلى أو إتحاد إئتمان لخلق إستثمارات محلية ؟<br />
هل یمكن أن تفكر فى الوسائل والطرق التى یمكن بواسطتها أن تبقى على الدخل داخل المحلية ؟<br />
بعد فحص الأسواق الأولية والروابط للمنتجين الموجودین ، ما هى الفرص المتاحة لتوسيع<br />
الأسواق الموجودة للمنتجين المحليين ؟<br />
أین تقع هذه الأسواق الأخرى ؟<br />
آيف یمكن الوصول إليها ؟<br />
ما هى الصلات التى یمكن إقامتها وتكون أآثر فاعلية وآفاءة للأسواق الموجودة والمحتملة<br />
(الإرتقاء بالبنيات التحتية).<br />
ما الفرص المتاحة للإندماج فى الإقتصاد الإقليمى ؟<br />
وهناك أمر هام لا بد وأن نقوم على دراسته وهو تنمية أسواق جدیدة للبضائع والخدمات التى یمكن<br />
أن تقوم على إنتاجها المحلية وما إذا آان لتلك المحلية ميزة تنافسية فى تزوید هذه الأسواق.<br />
وبالتعرف على أسواق جدیدة للبضائع والخدمات المحلية یمكن للأعمال أن تنمو فعلى سبيل<br />
المثال إذا آان هناك طلباً آافياً فى قطاع خاص فإن هناك فرص جدیدة مثل التجمعات<br />
الإستراتيجيات أن ینظر إليها بعين الإعتبار والأسئلة التى یمكن أخذها فى الاعتبار عند القيام<br />
بهذا النوع من التحليل ترتبط بتحاليل أخرى تشمل تلك الموضوعة أسفل<br />
.<br />
.<br />
103
2: مثال<br />
حرآة الداخل و الخارج في الإقتصاد البسيط<br />
دخل من خارج<br />
المحلية<br />
السياحة<br />
% -<br />
(<br />
)<br />
الدخل<br />
المحلي<br />
ما هي الفرص المتاحة<br />
للأحتفاظ بدخل و رأس مال أآثر في<br />
الإقتصاد المحلي (سد التسریبات<br />
ضرائب و<br />
مدخرات<br />
البنك الوطني<br />
إستهلاك غير<br />
محلي<br />
(قطاعي)<br />
إستهلاك محلي<br />
مطعم<br />
مستورد<br />
محصول<br />
% -<br />
% -<br />
- مواد<br />
محلي<br />
محصول - مواد<br />
التسريب<br />
وظائف<br />
و دخل<br />
ضائع<br />
% -<br />
(<br />
% -<br />
% -<br />
% -<br />
% -<br />
% -<br />
% -<br />
% -<br />
ما هي الفرص الموجودة<br />
لجلب رأس مال و دخل أآبر<br />
إلي الإقتصاد المحلي<br />
ما هي الفرص الموجودة<br />
لدعم و تنوع المشروعات<br />
داخل الإقتصاد الموجود<br />
متجر عام<br />
مستورد<br />
بضائع<br />
محلي<br />
بضائع<br />
% -<br />
% -<br />
104
تحليل الجنس : ٣٧<br />
من الأمور التى ننصح بها القيام بتحليل رسمى للجنس آجزء من تحليل الموقف فالترآيز على<br />
النساء فى عملية التنمية أمر مهم جداً لأن النساء تلعب دوراً معاظماً فى إقتصاد السوق بينما<br />
تواجههم تحدیات فریدة ونقترح بأن خطة التنمية تأخذ فى إعتبارها الأبحاث التى تشير إلى حقيقة<br />
مؤداها أن النساء أآثر عرضة للإستغلال الجنسي وغيره فى مكان العمل حتى أن النساء یفقدون<br />
الثقة بالنفس التى تبقيهم بعيداً عن الوظائف التى تدر دخلاً عالياً علاوة على أن النساء تنقصهم<br />
فرص الوصول إلى التمویل والتعليم والمهارات التدریبية وأسفل نجد أسئلة رئيسية یمكن أن<br />
تضمنها تحليل الجنس ووصفها لكيفية القيام به.<br />
تحليل الجنس أسئلة أساسية<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
:<br />
هل دعيت النساء للمشارآة فى عملية التنمية ؟<br />
آيف یمكن تشجيع المرأة لكى تشارك على الرغم من موقعهم التقليدى المعروف ووضعيتهم<br />
التابعة ؟<br />
هل منظمات الشراآة مهتمة وراغبة وقادرة على ضم النساء ؟<br />
ما هى أآثر التحدیات أهمية التى تواجه النساء فى الإقتصاد المحلى ؟ التعليم أو التدریب المناسب<br />
، أقل وصولاً وسيطرة على الأسواق الإضافية والرئيسية والمالية وآذلك مسئوليات المنزل<br />
ورعایة الأطفال ؟<br />
هل ستشارك المرأة فى المشاآل والتحدیات التى یمكن لعملية التنمية التصدى لها ؟ آيف یمكنهم<br />
الإشتراك فى تطویر حلولا لها ؟<br />
ما هى الممارسات التمييزیة التى تواجهها المرأة فى مكان العمل ؟ (استخدم القوانين الدولية<br />
والوطنية المرتبطة بالعمل والتعليمات الأخرى للصحة والسلامة وحق التنظيم والحریة بمعزل عن<br />
التحرش الجنسى ؟<br />
هل هناك سياسات وتعليمات (مثل قوانين الضرائب التى تشمل النصوص التمييزیة ضد النساء) ؟<br />
هل هناك إتجاهات سائدة وعقائد تضع حواجز ضد النساء فى القطاع الخاص ؟ أو فى الإقتصاد<br />
الغير رسمى ؟<br />
هل سيكون للمرأة التوصل إلى والسيطرة على الأصول الإنتاجية (خاصة الأراضى ورأس المال<br />
والإئتمان) والصناعة والتسویق<br />
هل سيكون هناك مهارات متزایدة للتدریب وفرص التنمية المهنية والتدریب فى مواقع العمل<br />
وفرص الإدارة ؟<br />
تحليل الجنس المكونات الرئيسية<br />
استخدم الطرق المشارآية وضمن قطاع عریض من الرجال والنساء ممن یهمهم الأمر على<br />
المستوى الحكومى ومن المجتمع المدنى بما فيها منظمات النساء وخبراء المساواة بين الرجل<br />
والمرأة والمناصرین لحقوق المرأة ؟<br />
إآتسب فهما لعلاقات الذآور والإناث وتقسيم العمل بين الرجل والمرأة (من یقوم بأى عمل ؟)<br />
ومن یستطيع التوصل إلى والسيطرة على الموارد ؟<br />
ضمن العمل المنزلى والعمل التطوعى فى بروفایل العمل اعترف بالأساليب التى بها تساهم<br />
النساء والرجال فى الإقتصاد والعائلة والمجتمع.<br />
تعرف على الحواجز التى توضع فى طریق إشتراك النساء وإنتاجيتهم<br />
القانونية ، السياسية ، الثقافية).<br />
تفهم حاجات المرأة وإهتماماتها وتعرف على فرص دعمها.<br />
(الإقتصادیة ، الإجتماعية ،<br />
٣٧ Adapted from Canadian International Development Agency (http://www.acdi-cida.gc.ca/equality)<br />
105
.<br />
ضع فى الحسبان التأثير المختلف للمبادأة على الرجال والنساء وتعرف على النتائج للتصدى لها.<br />
تأسيس قاعدة معلومات وتأآد من عدم الفصل بين الرجال والنساء ، وضع أهداف یمكن قياسها<br />
وتعرف على النتائج والمؤشرات المتوقعة<br />
حدد المخاطر المتوقعة.<br />
تحليل نقاط القوى والضعف والفرص والمخاطر<br />
.<br />
.<br />
بعد هذا النوع من التحليل أهم مكونات من مكونات مرحلة التقييم ویسعى هذا التحليل إلى<br />
التعرف على نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر للمحليات ویمكن الإنتهاء منه من خلال<br />
مسح أو ورشة عمل منظمة مع المهتمين بالأمر ومجموعتهم ویمكن للمشارآين فى الورشة أن<br />
یدیر هذه الورشة آتقييم أولى للمحلية یساعد على التعرف على أولویات جمع المعلومات وتلخيص<br />
المعلومات التى جمعت آجزء من تحاليل أخرى أآثر تعقيدا .<br />
.<br />
.<br />
وعند القيام بهذا التحليل ضع التقييم فى شكل إطار وذلك بإستخدام تصنيفات معروفة للمشترآين<br />
استخدموها من قبل فى عملية جمع المعلومات رأس المال البشرى والإجتماعى ، الصناعة ورأس<br />
المال المادى ورأس المال الطبيعى وآلما تم فحص آل تصنيف تعرف على نقاط القوة والفرص<br />
المرتبطة التى تفيد منها وتوسع هذه النقاط ونقاط الضعف وفرص التحسين والتنمية والتهدیدات أو<br />
القوى التى تهدد الموارد المحلية والقيم والفرص وإذا تبين أن الحكم الكبير من المعلومات<br />
المتاحة یخلق نوعا من الشك بالنسبة للحقائق التى تستحق الإهتمام ، حاول أن تطبق القاعدة الآتية<br />
أنت ترید أن تعرف نقاط القوة والضعف الداخلية التى ستساعد أو تعيق المحلية وهى تواجه<br />
الفرص الخارجية والتهدیدات.<br />
فعلى سبيل المثال، ففى المدن التى تتعرض فيها الأنشطة الإقتصادیة بدرجة آبيرة للعولمة من<br />
خلال التجارة نجد أن العوامل الخارجية والمتغيرات الإقتصادیة الكبيرة فى غایة الأهمية وفى<br />
هذه الحالات تجد أن سلطة صناعة القرار التى تؤثر على العوامل الخارجية والظروف الإقتصادیة<br />
الكبيرة خارج مراآز صناعة القرار المحلية ومن ثم یمكننا أن نتوقع أن تستفيد المحليات منا<br />
لتعرف على تهدیداتهم وفرصهم بينما ترآز على نقاط القوة والضعف فى إطار سلطان السلطات<br />
المحلية وشرآاؤهم.<br />
للتعرف على نقاط القوة والضعف<br />
فى آل تصنيف منظم لجميع المعلومات (طبيعى ، بشرى إجتماعى ، مادى ، مالى) تعرف على<br />
نقاط القوة والضعف المتعلقة بالتنمية الإقتصادیة داخل المحليات<br />
نقاط القوة<br />
(الطبيعية ، الإجتماعية ، الثقافية ، البشریة ، الاجتماعية المالية)<br />
ما هى الفرص الإقتصادیة الأولية للمحلية<br />
بالدعم والتنمية أو الإستثمار ما هى المصادر التى یمكن أن تصبح نقاط قوة ؟<br />
ما هى المؤسسات والمنظمات والأفراد الذن یمكنهم أن یخلقوا مجتمعاً مدنياً فى محليتك.<br />
نقاط الضعف<br />
ما هى أآبر نقاط ضعف وأآبر المشاآل فى محليتك (فكر وإرجع بذاآرتك)<br />
إلى الوراء وتذآر ما الذى أطلق عملية التخطيط)<br />
ما هى العقبات التى یمكن أن تحد من عملية التنمية (الموظفين الغير مدربون، غياب البنية<br />
التحتية، الاعتماد الزائد على الحكومة المحلية ، نقص فى دعم المحلية).<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
106
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
:<br />
:<br />
(7)<br />
ما هى الحاجات والقيود التى تحد من نجاح الأعمال ومبادرت التنمية الاقتصادیة (الحاجات إلى<br />
إعادة التدریب ، الخبرة الفقيرة فى الإدارة).<br />
هل هناك عوامل بيئية (التلوث) التى یمكن أن تؤثر سلباً على صحة المجتمع الصغير والإقلال من<br />
النوعية الحياتية ، جاذبية المنطقة وإنتاجية العمال).<br />
للتعرف على الفرص والتهدیدات<br />
الفرص هى القوى الكبيرة خارج المحلية الآن والمتوقعة فى المستقبل التى یمكن أن تؤثر على<br />
وأما التهدیدات فهى القوى الخارجية التى تهدد موارد<br />
مجرى الأحداث والأفعال داخل المحلية والهدف من هذا التحليل هو التعرف على طبيعة التغير وذلك<br />
المنطقة آما تهدف الفرص أو القيم للإستفادة من هذا التغيير وفى نفس الوقت منع أو التخفيف من أو التقليل من الآثار الجانبية<br />
والفرص والتهددیدات یمكن أن تأتى من القوى الإجتماعية أو السياسية أو التكنولوجية التى یمكن<br />
ویمكن أیضاً أن تأتى من تغيرات فى اللوائح الحكومية<br />
أن تستلزم تغيير أفضليات فى السوق ومن ثم فيجب أن تراجع آل هذه القضایا الخارجية وقضایا أخرى.<br />
الفرص<br />
ما هى الفرص المتاحة لتعظيم ودعم وتقویة نقاط القوة التى تعرفنا عليها.<br />
ما هى التحسينات أو الدعم الذى یمكن أن یساعد فى التصدى لأوجه الضعف التى تعرفنا عليها.<br />
ما هى الفرص الخارجة عن المحلية التى یمكن أن نتعرف عليها لكل نوع ؟<br />
التهدیدات<br />
ما الذي یهدد نقاط القوة ؟<br />
ما الذي یهدد قابلي نمو الفرص المتاحة ؟<br />
ما هي نقاط الضعف التي یمكن أن تسؤ ؟ و تحت أي ظروف ؟<br />
البيئة الإقليمية والدولية وبيئة السياسة الإقتصادیة<br />
فى هذا العالم الذى تتسارع فيه العولمة والتحضير من الأهمية بمكان أن نتفحص البيئة الإقليمية<br />
فعلى سبيل<br />
والدولية وبيئة السياسة الإقتصادیة المحلية التى یعمل فى إطارها الإقتصاد المحلى المثال نجد أن سياسات التجارة الحره وتدفقات المعونة الخارجية ومتاحية التمویلات الحكومية<br />
آلها تؤثر بطریقة مباشرة على ما یمكن أن یتكشف عنه محلياً.<br />
أنماط الإتجاهات الخارجية التى يمكن أن تؤثر على الإقتصاد المحلى<br />
الجدول التأثير المحلى<br />
أمثلة<br />
نوع التغيير أو الإتجاه تردد المستثمرین المحلين<br />
إرتفاع عدم الإستقرار السياسى الإتجاهات الخارجية تمویل متناقص للحكومة المحلية<br />
إرتفاع الدین الحكومى الإجتماعية والدیموغرافية والسياسية والإقتصادیة<br />
تنفيذ سياسات محلية وعمليات<br />
إدخال سياسات بيئية طبيعية السياسات الخارجية (الدولية تنظيف صناعية<br />
والوطنية والإقليمية)<br />
إتجاهات السوق عبر<br />
القطاعات<br />
التغيرات الهيكلية الخارجية فى<br />
التوظف<br />
نمو قطاع الخدمات وإنخفاض<br />
فى الصناعة<br />
تكتلات تجاریة وإتفاقات تجارة<br />
حرة<br />
زیادة فى البطالة ومعدلاتها<br />
وزیادة فى معدلات العمل جزء<br />
من الوقت<br />
إعادة توطين النصاعة<br />
تتطلب قوة العمل المحلية تنمية<br />
مهارات من أجل التنافس<br />
الحاجة إلى الكفاءة والإفادة من<br />
الصناعة المحلية<br />
تعميق الإقتصاد الغير رسمى<br />
107
هذه الإتجاهات أو التغيرات الرئيسية لا بد وأن توثق آجزء من التحليل الخاص ب<br />
والتهدیدات) ویقدم آمتغيرات سياقية هامة لا بد وأن یحسب حسابه فى آل مرحلة من مراحل<br />
عملية التخطيط.<br />
تلخيص القضایا الإستراتيجية الرئيسسية<br />
Swot (الفرص<br />
.<br />
حيث أن تحليل Swot یوفر تقيماً مختصراً ، تأآد من القضایا المثارة هى قضایا ذات أولویة فى<br />
نطاق القضایا الهامة للمحلية وغالباً ما نتعرف على السبع قضایا المحوریة آملخص لعملية<br />
(نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتهدیدات<br />
حالة تحليل – بلدية فيتى<br />
یدعم من البنك الدولى ومؤسسة سوروس بدأت بلدیة فيتى فى تصميم وتنفيذ استراتيجية تنمية<br />
إقتصادیة محلية والتحليل التالى ل Swot مأخوذ من هذه الإستراتيجية.<br />
. Swot<br />
– آوسوفو<br />
Swot<br />
.<br />
(13)<br />
:<br />
العوامل<br />
الإیجابية<br />
الداخلية<br />
نقاط القوة<br />
خصائص أو مزایا إیجابية<br />
موقع جغرافى مواتى ومناخ<br />
مبشر بالنجاح<br />
أرض زراعية خصبة<br />
القرب من الحدود<br />
حكم بلدى وحكومة تتسم بالود<br />
مع العمل<br />
وفرة مياه من أنهار محلي<br />
الخارجية<br />
الفرص<br />
العوامل التى یمكن أن تحسن من التنمية وتزیدها<br />
وجود مجتمع دولى<br />
توفر المعادن بكميات آبيرة مع إمكانية تنمية<br />
صناعية استخراجها<br />
مناطق غابات توفر مادة خام للتشييد وصناعة<br />
الأخشاب<br />
مياه معدنية<br />
عمالة یتوفر فيها التعليم وصغر السن<br />
الإستفادة من الموارد المالية وخبرات رجال<br />
الأعمال<br />
خصخصة بعض المشاریع المؤممة<br />
القرب من الحدود والمعابر التجاریة<br />
تنمية صناعة السياحة<br />
:<br />
108
العوامل<br />
السلبية<br />
:<br />
الداخلية<br />
نقاط الضعف<br />
خصائص سلبية أو عيوب<br />
إطار مؤسسى ضعيف لتنمية<br />
الإقتصاد المحلى<br />
غياب الشراآة بين حكومة<br />
البلدیة وقطاع الأعمال<br />
بنية تحتية مادیة ضعيفة<br />
غياب الطاقة الكهربائية<br />
وتعطيلها نتيجة لإنقطاع التيار<br />
الكهربائى ونظام التوزیع<br />
نظام جمع النفایات الغير فعال<br />
وضع غامض لملكية الأراضى<br />
وحقوق الملكية الأخرى<br />
تنمية غير مخطط لها نتيجة<br />
لغياب التخطيط للسيطرة على<br />
المناطق<br />
غياب المؤسسات المالية الفعالة<br />
بطأ عملية الخصخصة<br />
:<br />
الخارجية<br />
التهدیدات<br />
عوامل ومواقف یمكن أن تعوق عملية التنمية<br />
رفض إعادة تنظيم الإدارة فى البلدیات<br />
عدم استقرار سياسى ووضعيته آوسوفو الغير<br />
محددة والغير واضحة<br />
تعاون لا یتسم بالكفاءة بين الحكومة المحلية<br />
والإدارة المرآزیة<br />
غياب البنية التحتية القانونية والغموض فى حقوق<br />
الملكية<br />
غياب التنسيق فى برامج الدول المانحة<br />
غياب المعرفة والخبرة فى مجتمع رجال الأعمال<br />
المحليين وذلك فى مجال العمل فى ظل نظام<br />
اقتصاد السوق<br />
التنافس الغير عادل للمنتجين المحليين والذى<br />
یرجع لوجود منطقة حدود ولبلدیات مجاورة أآثر<br />
تنمية وتطوراً<br />
هجرة العمال المهرة إلىالخارج<br />
Source: Municipality of Viti Strategy for Municipal Economic<br />
Development (٢٠٠٣-٢٠٠٦)٣٨ Further examples of SWOT analyses as part<br />
of a series of completed LED strategies can be found at the World Bank<br />
Local Economic Development Web site.٣٩<br />
تتواجد الدراسة الكاملة لاسترتيجية التنمية الاقتصادیة لمدینة فيتى فى العنوان الالكترونى ٣٨<br />
DELTA Web site: http://www.deltakosova.org/<br />
٣٩ World Bank Local Economic Development Web site: http://www.worldbank.org/urban/led/<br />
109
(3)<br />
الخطوة - قائمة مراجعة – تحليل الموقف<br />
إرجع وحلل المعلومات الخاصة بكل تصنيف<br />
رأس المال البشرى الإجتماعى<br />
الموارد المالية<br />
رأس المال المادى (الصناعى)<br />
رأس المال الطبيعى<br />
تفحص تأثير الإتجاهات الخارجية على هذه المصادر<br />
إستعرض وتعرف على الثغرات فى المعلومات وقم بالترتيبات اللازمة لجمع<br />
معلومات أآثر إذا آانت أى من هذه التصنيفات تتطلب تحدیث أو تحليلاً أآثر<br />
قم بالترتيبات لجمع المعلومات اللازم (بيانات – مسوح ، عملية عامة)<br />
فحص المعلومات<br />
قارنها بالمجتمعات الغير المشابهة<br />
قم بتحليل – وإرجع إلى الأربعة أنواع من رأس المال والإتجاهات<br />
الخارجية<br />
تعرف على القضایا الإستراتيجية الرئيسية لعملية التنمية الإقتصادیة<br />
حاول أن تبنى نوعا من الإجماع حول القضایا الرئيسية<br />
:<br />
/<br />
Swot<br />
- 1<br />
– 2<br />
– 3<br />
– 4<br />
– 5<br />
– 6<br />
– 7<br />
– 8<br />
– 9<br />
(3) الخطوة<br />
تقييم موقف هوریزو<br />
تم عقد بين مجموعة من الخبراء یرأسهم أستاذ التخطيط الحضرى بجامعة الهندسة المعماریة<br />
والتخطيط الحضرى (بوخارست) للعمل مدینة هوریزو للتوصل إلى تقييم للموقف ولقد أنهى<br />
الأستاذ الجامعى مهام ومع ذلك فرغما عن وجود قيود على الموارد ، إلا أن لم یقم<br />
بتحليل للتشریعات الإقتصادیة والأسواق وسلاسل العرض ، آما أنه لم یقم بتقييم للجنس أو للمعيشة<br />
ولقد جمعت النتائج فى تقریر ونوقشت قبل مؤتمر التخطيط مع أعضاء مجموعة الشراآة ولقد<br />
قدم ملخص للنتائج فى اليوم الأول من المؤتمر<br />
المهمة إجمع واستعرض الأبحاث والتحاليل التى سبق أن أآملت<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
. 3 ، 2 ، 1<br />
:1<br />
.<br />
بعد عملية جمع المعلومات الخطوة الأولى للتحليل لمساعدة الحكومات المحلية فى تطویر<br />
وقبل الوصول إلى المعلومات والوثائق فى مؤسسات<br />
استراتيجيات اقتصادیة ذات منحي مشارآى عامة مختلفة جرى عملية تخطيط لجمع المعلومات آأسلوب مشارآى أو آطریقة ذات منحي<br />
مشارآى وذلك بهدف مشارآة أعضاء المجتمع الصغير عن طریق دعوتهم لعرض أفكارهم<br />
وتصوراتهم بالنسبة للمشاآل والفرص التى تواجهها مدینتهم<br />
خلق بروفایل اقتصادى للمحلية<br />
المهمة القيام بالتقييمات والتحاليل<br />
المهمة ومع ذلك قمنا بمسوح آما قمنا بتحليل التنافس وتحليل ال<br />
لم یستفاد من آل التحاليل المتعرف عليها ولقد آانت مسوح إتجاهات رجال الأعمال والسكان المحليين قد تعرفت على القضایا<br />
آما تعرف تحليل التنافس والتعاون على اللاعبين<br />
الأساسية والتى تشمل المشاآل والفرص أما<br />
ولقد قمنا بتلخيص العمل آله فى تحليل ال الاقتصادیين الرئيسيين وآذلك الأسواق بالنسبة لتحليل التشریعات الإقتصادیة وتحليل الأسواق وسلاسل الفرص لم یقم أحداً بإجراؤه ، ولكننا<br />
شملناه آجزء من خطة تنفيذ آثغرة معلوماتية أساسية یجب ملأها.<br />
. Swot<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:2<br />
:3<br />
. Swot<br />
110
تابع الخطوة (3):<br />
الموارد البشریة والإجتماعية من تحليل<br />
نقاط القوة<br />
Swot لهوریزو<br />
نقاط الضعف<br />
غياب المواد التى تعزر من تنمية المدینة<br />
صورة إیجابية شهيرة على المستوى القومى تتسم المدینة بقبح عام (النظافة ، الوجه الخارجى<br />
مرآز حضرى بخدمات طائفية متبادلة للبيوت ، الأزهار ، نقص فى التسهيلات العامة<br />
مرآز المصالح التجاریة<br />
– سوق اسبوعى<br />
غياب دراسات السوق وذلك للإفادة من الموارد<br />
المحلية<br />
قوى عاملة بدراسات جامعية وعاليه<br />
قوة عمل مستقرة<br />
وجود وآالة تشغيل لكل المناطق<br />
نقص فى المهندسين الزراعيين<br />
/<br />
أطعمة تقليدیة معينة تجارة لبن ، فواآه ، لبن<br />
رائب<br />
بساتين بيئة وإنتاج فواآه<br />
أغنام وماشيه منزلية<br />
نقص فى الأنشطة الإقتصادیة ذات القيمة<br />
المحفوظة المضافة<br />
نقص فى الإحلالات فرص العمل لبعض الفئات<br />
(الشباب والمعوقين)<br />
إنتاجية ضعيفة للبساتين<br />
غياب الإتحادات الزراعية<br />
/<br />
الفرص<br />
تطویر السياحة الدینية (سياحة الأدیرة)<br />
تنظيم أحداث وجود جبال، هوریزو ودیر<br />
هوریزو<br />
انتاج عسل آبير<br />
نقص فى المنتج الزراعى وحدات معالجة<br />
المحصول<br />
نقص فى المعلومات التى تخص المنتجين<br />
الزراعية<br />
نقص فى إتحادات المنتجين والحرفين<br />
:<br />
– حرفية /<br />
تقليد سجاجيد ، أوانى فخاریة آل ما<br />
صنع من فتائل<br />
أعداد متزایدة من السياح<br />
التهدیدات<br />
انهيار صناعة التعدین المحلية<br />
البيئة السياسية وتأثير السياسة على قرارات معينة<br />
إتخذها مجلس المقاطعة<br />
نقص فى الخدمات السياحية ، المستویات المتدنية<br />
والتعددیة المنخفضة<br />
/<br />
وجود برامج تدیرها الوزارات الوطنية<br />
وجود شرآات فى وادى مقاطعة فاليا (تنتج<br />
أطعمة طبيعية<br />
أناس عاشوا فى هوریزو وصلوا إلى مناصب<br />
لها نفوذ فى الحياة الإقتصادیة والإجتماعية<br />
تغيرات متكررة ومتناقصة فى التشریع<br />
الإفادة من الموارد الطبيعية خارج السوق المحلى<br />
وبلا فائدة للمجتمع المحلى<br />
التنافس مع المراآز الحضریة الجدیدة وذلك بهدف<br />
جذب الإستثمارات<br />
111
(3) الخطوة<br />
مذآرات المستخدم<br />
:<br />
(4)<br />
وحدة القياس الثانية:أين نريد أن نذهب<br />
الخطوة الرؤية<br />
موجز<br />
رؤیة "أین نرید أن نذهب ؟" تعد أحد الممارسات والتدریبات التى تثير الإلهام والدافعية. وبدعم<br />
الرؤیة بالمعلومات من تقييم الموقف یمكن للمجتمعات المحلية أن تحلم بما یمكن الحصول عليه<br />
ومن ثم فإن تطویر الأهداف یمثل ترجمة بيان الرؤیة إلى أهداف جوهریة معينة یمكن أن تساعد<br />
فى إرشادنا إلى عملية إتخاذ القرار العملى.<br />
تعلم الأهداف<br />
.<br />
112
فهم عملية الرؤیة الإستراتيجية<br />
القدرة على القيام بعملية رؤیة استراتيجية<br />
فهم الرؤیة لتنمية إقتصادیة<br />
ماذا نعنى بالرؤیة<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
نبدأ الرؤیة الإقتصادیة بالإجابة على السؤال أین نرید أن نذهب وهى صورة عاجلة للمستقبل<br />
المرغوب وبطریقة عامة توجز الرؤیة القيم والأسس الجوهریة الضروریة لما یریده سكان<br />
المنطقة لمنطقتهم وبيان الرؤیة هو إجابة السؤال لماذا وذلك بعبارة عریضة وبينما تكون<br />
عملية الرؤیة فى حد ذاتها عملية خلاقة. فيما یتعلق بتخيل المستقبل ، لا بد أن تدعم بالمعرفة التى<br />
نستقيها من تقييم الموقف وتحليل (نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتهدیدات)<br />
الذى سبق أن أجرى فى عملية التخطيط والرؤیة الجيدة تتسم بالصفات الآتية<br />
نصف فقط ماذا یمكن أن یكون عليه المستقبل ولا یشمل الخطوات أو الأفعال بالنسبة لكيفية<br />
الوصول إلى هناك<br />
انها واقعية وجذابة وتتمتع بالمصداقة<br />
انها ترآز على النتائج وليس استبعاد المشاآل فقط<br />
انها مبنية على القيم المحلية وتعكس نقاط القوة للمحلية والتعددیة<br />
هذه الرؤیة مبتكرة ویدعمها قطاع عریض من الجمهور الذى یقاسمونه هذه الرؤیة في حالة الرؤیة<br />
المبتكرة یراعي استخدام آلمات وصور واستعارات حتى یكون هناك نقل لهذا الحماس<br />
لماذا تطور رؤیة ؟<br />
تكمن أهمية الرؤى فى آونها أسلوباً من أساليب تسخير قوة العقل فتحيل مستقبل مثالى مع النظر<br />
إلى الواقع یخلق التوتر. وآبشر نستجيب لهذا التوتر برغبة تعافها النفس وذلك بهدف غلق الفجوة<br />
.٤١ ومن ثم فإن صياغة بيان عن الرؤیة یوفر نطاق مراجعة مستمرة وذلك بهدف المحافظة على<br />
غلق الفجوة والإستمرار فى العملية التى تقودنا إلى إتجاه مرغوب فيه<br />
Swot –<br />
٤٠.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
ملحوظة عن الرؤیة<br />
لاحظ انة یتوجب عليك أن تكون حریصا الا تستنفذ طاقة المشارآين أو ميزانيتك و ذلك عند<br />
تصور رؤیة و القدرة علي نقل نقطة النهایة فمن السهل الخروج عن المسار و حينئذ لن تكون<br />
لدیك المصادر الكافيه او حماس المشارآين للخطوات الاآثر واقعيه المتعلقه باتخاذ القرارات التى<br />
ناقشناها فى الخطوات 8-5 ففى آثير من المواقف یكون من المفيد الرجوع الى الرؤیة وذلك اثناء<br />
تطویر الاهداف و الافعال و بهذه الطریقه یمكن التحرك سریعا امام خطوه البحث عن رؤیة و<br />
انت مدرك تماما انك ستعود اليها فيما بعد و تاآد من ان الاهداف و الافعال تساعد على تاسيس<br />
رؤیة حقيقية للمناطق المحلية<br />
ویجب أن یكون تطویر بيان بالرؤیة خبرة إیجابية تمهد الطریق إلى عملية ناجحة وتطویر .<br />
الرؤیة یوفر فرصة التفكير فى المستقبل فى إطار عریض عام ویوفر تطویر الرؤیةفرصاً<br />
للحوار والتعلم ورفع درجة الوعى وتبدأ هذه العملية بربط الناس والمنظمات داخل المنطقة<br />
المحلية وذلك للتخطيط للمستقبل ومساعدتهم على فهم قيم واولویات بعضهم البعض ولعل الرؤیة<br />
.<br />
.<br />
٤٠ Kouzes, James M. and Posner, Barry Z. The Leadership Challenge: How to Get Extraordinary Things<br />
Done in Organizations (San Francisco, Ca.: Jossey-Bass Inc., ١٩٨٧), pp. ٩-١٠.<br />
٤١ Fritz, Robert. The Path of Least Resistance: Learning to Become the Creative Force in Your Own Life.<br />
١٩٨٩. New York: Ballantine Books, ١٩٨٩.<br />
113
:<br />
القویة یمكن أن تأخذ وقتاً طویلاً وبذلك تخلق حماساً ودعماً لمبادرات التنمية الإقتصادیة وأخيراً<br />
فإن الأفكار التى تتولد أثناء عملية الرؤیة یمكن أن یستفاد منها لتنظيم إطار حقيقى لصنع القرار<br />
الإطار الزمنى للرؤیة<br />
عند تطویر الرؤیة من الضرورى أن نسأل السؤال الآتى ماذا نرید أن یكون عليه الإقتصاد<br />
المحلى فى المستقبل ؟ ولعل الإطار الزمنى لهذا المستقبل فى حاجة إلى أن تحدده وذلك ليساعدنا<br />
فى عملية الإرشاد إلى الطریق وغالباً ما تكون الأطر الزمنية منتقاه وذلك للحفاظ على الرؤیة<br />
واقعية وللسماح للنجاحات أن تقاس وهذه یمكن أیضاً أن تعكس القيود العملية المفروضة على<br />
الخطة مثلاً مد وعمل السياسيين فىى مناصبهم) وربما تكون المدد القصيرةعاملاًمساعداً<br />
لضمان الوصول إلى نتائج ملموسة على الأرض والتصدى للحاجات المستعجلة.<br />
:<br />
:<br />
.<br />
)<br />
ومع ذلك فإن یقيد الفترة الزمنية تميل إلى أن تسعى إلى الثواب وتحد من القدرة على خلق<br />
إستثمارات طویلة الأجل أو تحقيق تغيير مؤسسى أو هيكلى وبالتأآيد نجد أنه من الممكن تخطيط<br />
فترات قصيرة أو طویلة وهذا یعتمد على مستوى التمویل أو التنمية المأمولة . وغالباً ما تكون<br />
المناحي التى تجند الأطوار أسلوب جيد للتعامل مع التنمية الإقتصادیة برؤآهم القصيرة والطویلة<br />
الأجل ومن ثم فإن الإستراتيجية إذا رسمت جيداً فستصبح مؤسسية وتستمر عبر التغيرات فى<br />
السياسيين والبيروقراطين والزعماء المحليين ولعل عملية الرؤیة هذه توفر فرصة لأنفتاح<br />
العملية وذلك بإشراك مقيمين محلين ورجال أعمال عوضا عن هؤلاء المهتمين بالأمر الرئيسيين<br />
فقط<br />
ولن یعمل لإنضمام آخرون على ضمان رؤیة تستحوذ على القيم المحلية فقط وإنما ستمنحنا فرصة<br />
مشارآة بعض المهتمين بالأمر للمشارآة مبكراً فى العملية بدون الإلتزام بوقت آبير ولجعل<br />
السكان المحليين ورجال الأعمال یدرون بما یجرى من حولهم وربما یكون ذلك مفيداً فيما بعد<br />
فى عمليتنا هذه فيما بعد حتى نتجنب سد الطریق من جانب هؤلاء الذین یمكن أن یندهشوا<br />
بإستراتيجية التنمية الإقتصادیة أو من جانب الذین شعروا بأنهم إستبعدوا من العملية بأآملها<br />
وهناك أسلوب یمكن أن یتبع ومكون من شقين: عملية مكرره تهدف إلى التماس المعلومات من<br />
السكان المحليين ورجال الأعمال والشرآات والشق الآخر یتضمن مقاسمة المعلومات معهم من<br />
الخطوة من تقييم التحليل التى یمكن أن تؤدى إلى أو تقودنا إلى أفكار جدیدة أو أفكار مستقلة<br />
علاوة على أعمال جدیدةأیضاً وعلى هذا المستوى یمكن أن نقول أن الإتفاق فى هذه الحال<br />
ممكن وسيساعد على أن تعكس خطة التنمية الإقتصادیة مجال الأفكار المحلية والمدى الذى یمكن<br />
أن تصل إليه هذه الأفكار علاوة على الأولویات المتضمنة وفى نفس الوقت نكون قد ربطنا<br />
الإلتزام المحلى بعملية التخطيط والتنفيذ.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
(3)<br />
.<br />
.<br />
الحالة (14) الرؤیة المستقبلية وبيان بها للتنمية الإقتصادیة المحلية – المكسيك والولایات المتحدة<br />
بلدیة تتمتع بنوعية جيدة من الحياة وبفرص عدیدة وهى محلية تتمتع بمبدأ المشارآة<br />
والدیموقراطية والأمانة والمسئولية آما تتسم بروح المغامرة وتسعى دائماً إلى التكامل فى التنمية<br />
آما أنها بلدیة تنسجم وبيئتها وتتمتع بتعددیة فى إقتصادها وآفاءة فى خدماتها ویكمن فى جنباتها<br />
الإحترام المتزاید لكرامة الإنسان وللحقوق العالمية للأفراد<br />
آاجيمى<br />
.<br />
.<br />
.<br />
– سونارا – المكسيك<br />
.<br />
بيكر سفيلد الكبرى هى منطقة محلية تتمتع بقاعدة إقتصادیة متوازنة توفر العدید من فرص العمل<br />
الثابتة والمتنوعة لكل من القطاعين العام والخاص واللذان یعملان معا لزیادة الحيویة الإقتصادیة .<br />
114
.<br />
:<br />
.<br />
ونحن هنا محلية توفر مدخلاً إلى فرص العمل للحرفيين وتسعى إلى تنمية قوة عمل للوفاء<br />
بمتطلبات الإقتصاد الدیناميكى ومحليتنا التى تتمتع بالحب والود تحتضن نموا إقتصادیاً عالى<br />
التخطيط وتشجع فرص التوظف فى الأماآن ذات الجودة العالية والسمعة الطيبة فى مجالات<br />
الأعمال والتجارة<br />
تسهيل عملية الرؤية<br />
تزداد فرص التنمية لرؤیة قویة من خلال عملية جماعية ميسرة تدعو فيها آل المهتمين بالأمر<br />
ومن یقيمون فى المحليات للمشارآة ویمكن للميسر أن یوفر المهارات المطلوبة لخلق عملية<br />
توازن بين العدید من وجهات النظر آما تعمل على تسهيل بناء إجماع حول رؤیة مشترآة. ولا بد<br />
من أن یشجع الميسر الحریة الخلاقة فى المجموعة التى یعمل معها ویعمل جاهداً إلى الإیماء إليهم<br />
ببذل آل مجهود حتى یعملون سویاً فى إمعان التفكير فى إطار ما یمكن أجيال المستقبل أن یفعلوه<br />
وما یمكن أن یمروا به من تجارب ویتمتعوا بهذه الخبرات التى یمرون بها وربما یكون هذا<br />
مكان مهم لبدأ عملية توليد رؤیة للتعرف على آل مشكلة والتصدى لها ونطرح سؤال مؤاده "ما<br />
البدیل الذى یمكن أن تراه وما هو الأفضل لنا"<br />
.<br />
.<br />
مصادر التدریب – وصلة (10)<br />
عضو المجلس آحارس للبيئة . آتيب للتدریب للقيادة المنتخبة لكيفية استخدام التكنولوجيات<br />
السليمة للبيئة.<br />
هذا الكتيب (1971) طور على ید موظفى <strong>UN</strong>EP بالتفاوت الوثيق مع موظفى شعبة التدریب<br />
التابعة للمستوطنات البشریة – والتى لدیها أدوات بالنسبة لموضوع الرؤیة وصياغة المشاآل.<br />
آيفية تطویر رؤیة للتنمية الإقتصادیة المحلية<br />
هناك طرائق عدة لتوليد بيان برؤیة والخطوات الخمس التالية تصف طریقة مفيدة للسعى وراء<br />
تخليق هذه الرؤیة.<br />
1: المهمة<br />
استعرض تحليل Swot وآل ما تم القيام به أثناء عملية وحدة القياس<br />
(1)<br />
:2<br />
:3<br />
:4<br />
المهمة التمس إجابات للأسئلة الآتية مستخدمين العدید من السبل مثل ورش العمل ، جماعات<br />
الترآيز أو من خلال المسوح (المسوح توفر فرصة طيبة للدعوة إلى مشارآة جماهيریة واسعة<br />
ماذا تفضل أن تراه مستقبلاً فى منطقتك المحلية ؟<br />
ما هى أهم الأوجه الإقتصادیة للمستقبل المرغوب ؟ (وظائف ، وهل الحد من الفقر).<br />
ما هو الجدید فى رؤیتك أو ما هو الشئ الذى یمكن أن تراه<br />
مختلفا عن رؤیتك بالنسبة للمستقبل عما تراه اليوم ؟<br />
المهمة إجمع وضع الأفكار المشابهة فى مجموعات منفضلة<br />
المهمة حاول أن تصل إلى إجماع وإتفاق بالنسبة للموضوعات وأطلب من الميسر أو<br />
بيان للرؤیة أو بيانين للموافقة عليه فى الورش أو<br />
شخصاً من مجموعة<br />
الإجتماعات القادمة.<br />
هذا التدریب یمكن ان یستخدم آنقطة انطلاق للدخول فى تحليل القضایا<br />
Word Smith<br />
115
:<br />
:(15)<br />
الفلبين ورومانيا<br />
الرؤى الخلاقة والمبتكرة الحالة ففى جویماراس "الفلبين"<br />
لا یأخذك الخوف من دمج الطرق الخلاقة فى عملية تطویر الرؤیة أطفئت الأنوار وطلب من المشارآين أن یغلقوا أعينهم ویتصور ما یمكن أن یكون عليه المستقبل<br />
وبعد ذلك طلب منهم أن یكتبوا فى آلمات وصفاً یصور رؤیتهم.<br />
أما فى رومانيا فقد قسم المشارآون إلى مجموعات وأعطوا قصاصات من الورق فى شكل بتلة أو<br />
وطلب من آل مجموعة أن ترسم وجها من وجوه المستقبل المرغوب وسمح<br />
ورقة الزهرة ثم جمعت الورقات لتشكل زهره وبينما آان المشترآون یضعون صورهم<br />
لبعض الكلمات أیضاً آانت المذآرات تؤخذ لتقودنا إلى تنمية رؤیة إقتصادیة لهوریزو وطلب أیضاً من أطفال المدرسة<br />
ثم عرضت هذه الرسومات على<br />
المحلية أن یشارآوا فى هذه الرؤیة وذلك برسم رؤیاهم أیضاً المشارآين قبل بدأ ورشة العمل التى استمرت ثلاثة أیام.<br />
الرؤي<br />
الخطوة راجع تحليل Swot والأعمال الأخرى التى تمت أثناء وحدة القياس الأولى<br />
مهمة 10.30 وذلك لوضع سياقاً للورشة<br />
أعطى للمشترآين عرضاً لتقيم الموقف بين الساعة ولقد شمل هذا التقدیم تحليل<br />
التمس الإجابات على الأسئلة الآتية<br />
مهمة تفضل أن تراه مستقبلاً فى منطقتك المحلية ؟<br />
أ – ما أهم الأوجه الإقتصادیة للمستقبل المرغوب ؟ (وظائف ، دخل ، الحد من الفقر) ؟<br />
ب ج - ما هذا الجدید فى رؤیتك أو ما هو الشئ الذى یمكن أن تراه مختلفاً فى رؤیتك بالنسبة<br />
للمستقبل عما تراه اليوم ؟<br />
إجمع وضع الأفكار المشابهة<br />
المهمة .<br />
.<br />
.<br />
9.30 و<br />
:<br />
. Swot<br />
.<br />
.<br />
(4)<br />
:(1)<br />
:(2)<br />
– ماذا<br />
:(3)<br />
من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 12 بعد الظهر قدم للمشارآين فى مؤتمر التخطيط عرضاً<br />
بالمهام التى یجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تطویر رؤیة والتى جریت مع جماعات عدة<br />
وأعطى الميسرین بطریقة تتسم بالإبتكار آل مجموعة قصاصة من الورق فى شكل بتلة أو ورقة<br />
الزهرة ولقد أآد هذا المنحنى الذى یتسم بالأبتكار استخدام الجزء الغير تحليلى من العقل وأیضاً<br />
مجموعة تداخل محاآاة ولقد آانت الإجابات للأسئلة أعلاه موضوعة فى مجموعات ثم طلب<br />
منهم سحبها آكلمات وصور على ورقة الزهرة إستعداد للتحضير للعرض على المجموعة وأثناء<br />
العروض إستطاع الميسر (المسهل) أن یمسك أو یستحوذ على الكلمات الرئيسية على خریطة<br />
ورقية. ولقد أقترح أیضاً على أن تكون الرسومات من تلك التى قام على عملها الأطفال معلقة على<br />
الجدران فى قاعة المؤتمر لتذآير المشارآين فى المؤتمر أن المستقبل الذى یخططون له هو<br />
مستقبل من أجلهم.<br />
المهمة حاول أن تصل إلى إجماع أو إتفاق بالنسبة للموضوعات وأطلب من الميسر أو<br />
شخصاً من مجموعة Wordsmith بيان أو بيانين للموافقة عليه فى الورسة أو الإجتماعات<br />
القادمة.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:(4)<br />
أثناء فترة الغذاء أعاد الميسر بالتعاون مع أعضاء من مجموعة التخطيط<br />
یعيدوا آتابة النتائج التى قدمت مستخدمين لغة المشترآين الخاصة مع التعدیل المبنى على<br />
ملاحظاتهم فى الحال. وبعد فترة الغذاء قدمت بيانات الرؤیة فى شكل متكامل ومع بعض<br />
التعدیلات توصل إلى إجماع على شكله النهائى وهذا البيان هو الآتى<br />
بيان ورقة مستقبلية لمدینة هوریزو<br />
Word Smith أن<br />
.<br />
:<br />
.<br />
116
.<br />
رؤیتنا تتلخص فى أن تصبح مدینة هوریزو عام 2008 مدینة دیناميكية یمكن أن یصل إليها آل<br />
المهتمين فهى تلعب دوراً متزایداً فى دائرتها الصغيرة وذلك بسبب الخدمات ذات الجوة العالية<br />
التى توفرها المدینة.<br />
من خلال الإستخدام المتوازن لمواردها إآتسبت المدینة الإعتراف الوطنى والمسمى عالمياً<br />
"السياحة البيئية والثقافية ، الحرف والصناعة الغير ملوثة والزراعة البيئية".<br />
ولعل الهيبة والإحترام الروحى والدینى التاریخى علاوة على جمال جبالها من الأمور التى تجذب<br />
السواح بالإضافة إلى منتوجاتها الطبيعية المحلية فإنتاج الأوانى الفخاریة والعسل وتربية<br />
الحيوانات من الوظائف التقليدیة التى یقوم بها السكان بالتقنية الحدیثة ولعل هذه المعرفة وتلك<br />
المهارات هى موضوع نقل التكنولوجيا والمعرفة.<br />
.<br />
.<br />
وهوریزو مجتمع صغير منفتح على عالم متحد و مفعم و ینعم بالحيویة والتواؤم وفيه یتعلم الناس<br />
ولدیهم القدرة على مساعدة الآخرین على التعليم ونسمع على الدوام أغنية دیك هوریزو عن<br />
النصر اللامع والدیك آما نعرف من قبل هو علامة تجاریة مسجلة معروفة للكل.<br />
117
:<br />
الخطوة (4)<br />
مذآرات المستخدم<br />
118
(5)<br />
الخطوة من القضايا إلى الأهداف<br />
الأهداف التعليمية<br />
مهم آيفية تعريف الأهداف الواقعية<br />
مهم آيفية تنظيم واستخدام الأهداف<br />
فهم الأهداف٤٢<br />
ما هى الأهداف<br />
.<br />
:<br />
یتكون الهدف بتحویل القضایا والاهتمام والمشاآل والفرص إلى بيانات واضحة محكمة بليغة<br />
ویتم آل ذلك بإستخدام فعل یصف إتجاهاً تفصيليًا (أآثر أو أقل) وإسما یصف الشئ ذات الأهمية<br />
(مثلاً تشجيع فرص التوظيف أو الحد من الفقر ومن ثم فإن التعرف على العدید من الأهداف<br />
یساعد آثيراً على تجنب قرارات غير متوازنة وضعيفة ویؤسس لنهج یهدف إلى إدماج اهتمامات<br />
المشارآين فى عملية التخطيط .<br />
:<br />
.<br />
المسائل الأساسية والمشاآل التى تواجه التنمية هى ما هو المهم فى عملية التنمية ؟ ماذا یهم ؟<br />
لماذا نرید أن نقوم بهذا العمل أو ذاك ؟ والإجابات عن آل هذه الأسئلة هى الأهداف.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
والأهداف هى الأساس فى توليد وتقييم خيارات الإستراتيجية وتوفر معایير لتقييمها ومن ثم<br />
فالأهداف تعمل آقائمة مراجعة للتأآد من أن خيارات الإستراتيجية التى صممت تتصدي فى واقع<br />
الأمر ونتعامل مع قيم المحلية .<br />
الأهداف توضح إتجاهات الأفضلية التى یمكن مقارنتها ومقایضتها (شىء قليل أآثر من هذا فى<br />
مقابل شئ قليل أقل من ذلك).<br />
ما اهمية الاهداف<br />
الأهداف هى الإطار لإستراتيجية التنمية فالأهداف تحدد أولویات التنمية وهى الأساس الذى تنبى<br />
عليه تتقررأى أفعال نقوم بها فى النهایة والأهداف ترشدنا إلى خيارات الإستراتيجية وتسمح<br />
بتقييم هذه الخيارات وتوفر الأهداف أیضاً أساساً للمقایضات والإجماع الصحيح وهو لب وجوهر<br />
عملية صنع القرار. وعلى آل فالأفعال تتخذ لتحقيق الأهداف ومن ثم فمن الحكمة بمكان أن نكون<br />
واضحين بالنسبة لتعریف هذه الأهداف ولكنه أمر طيب أیضاً أن نراقب ونعمل على معرفة آيف<br />
أن هذه الأفعال المختارة یمكن أن تلبى هذه الأهداف (المراقبة والتقييم فى الخطوة وفى غياب<br />
الأهداف الواضحة والكاملة ، فإن عملية إتخاذ القرار العشوائية المهتمة فقط بتحقيق النتائج على<br />
المدى القصير ربما یقلل الإستفادة من الموارد المحدودة.<br />
آيفية تحديد الاهداف<br />
(9<br />
(3)<br />
لا بد أن تعكس الأهداف السياق الحالى للتخطيط آما هو مقرر من خلال تقييم الموقف فى الخطوة<br />
وربطة بالمستقبل المرغوب أو رؤیة مشروع التنمية فى الخطوة وتتولد الأهداف بتفحص<br />
الحدث الذى یطلق الشرارة ، القضایا المهمة ، الرغبات (من خلال قائمة تمنيات) المشاآل<br />
(4)<br />
.لمزید من الاطلاع حول مناقشات تمت حول الاهداف ، یمكن قراءة - ١٩٩٢ Keeney, - ٤٢<br />
119
.<br />
.<br />
الموجودة أو المحتملة ، الفرص الأفعال وأوجه أخرى لتحدى التنمية الإقتصادیة وإذا عرفنا<br />
الأهداف تعریفاً مناسباً ستقوم بما یلحق من عمل بطریقة أسهل وأآثر فعالية.<br />
الأخطار أو المآزق التى یتعرض لها البعض عند تطویر الأهداف<br />
هناك عدة أخطار یجب تجنبها عند خلق مجموعة من الأهداف<br />
أقصاء عدة إهتمامات معينة للمهتمين بالأمر<br />
عدم تخليق أهداف مختصرة واضحة وقابلة للقياس وعملية<br />
تخليق أهداف خارج نطاق نفوذ أو سيطرة مجموعة الشراآة لمن یهمهم الأمر.<br />
(ومع ذلك ضع فى إعتبارك توسيع المجموعة أو جلب الخبرة)<br />
تخليق أهداف مكررة<br />
وإذا آانت الأهداف الموضوعة غير آاملة أو إهتمامات من یهمهم الأمر غير ممثلة فإن<br />
الإستراتيجيات الأقل أفضلية والتى تتمتع بإمكانية منخفضة للتنفيذ الناجح من المؤآد أن تتولد في<br />
المرحلة التالية للعملية هذا علاوة على إستبعاد من یهمهم الأمر بسبب إقصاء قضایاهم<br />
وإهتماماتهم یمكن أن یكون له أثر سلبى على العملية فيما بعد هذا علاوة على أن الأهداف الغير<br />
محددة جيداً یمكن أن تربك المشارآين وتعطل العملية بدلاً من تشجيع المنافسة الواضحة ومن ثم<br />
فإن المؤشرات المطورة یجب أن تكون شرعية وعملية فمثلاً تجد أن ما توصل إليه العلم أو<br />
المعایير المهنية أو السوابق القانونية ربما یتفق عليها من آل المهتمين بالعملية آمصادر ممكنة<br />
للمؤشرات لقياس براجماتي للهدف ولعل حكم الخبراء وتحدید عدم التيقن الكافية ربما تستخدم<br />
أیضاً فى حالة تواجد ثغرات فى المعلومات ولعل طریقة اختبار للكشف عن الموضوعية هو<br />
سؤال آلا الطرفين ما إذا آانا سيوافقان على الإلتزام بهذه المعایير وللمساعدة فى صياغة القرار<br />
لا بد وأن تكون الأهداف أیضاً من السهل التحكم فيها. فليس هناك من معنى فى تطویر هدف<br />
"زیادة عدد الأیام المسمشة لتنمية السياحة" وذلك فى حالة عدم القيام بعمل من جانب المحلية یمكن<br />
أن یتخذ لتغير عدد الأیام المسمشة وأخيراً تجنب تكرار الأهداف وذلك بهدف أن تجعل<br />
الإستراتيجية واضحة ولتجنب مضاعفة إحصاء النتائج من أعمال مقترحة<br />
أمثلة لأهداف استراتيجية للتنمية الإقتصادیة٤٣:<br />
دعم قدرة الحكومة المرآزیة والقيادة<br />
من المحتمل أن تشترك الحكومة المرآزیة إلى حد ما فى التنمية ومن ثم فقدرة الحكومة على<br />
قيادة وإدارة وتطبيق مبادئ الحكم الرشيد على عملية التنمية أمر هام جداً وربما یكون تحسين<br />
قدرة الحكومة فى مجال التخطيط الإستراتيجى وإتخاذ القرار الذى یعتمد على المشارآة والتمویل<br />
والخدمات العامة والتخطيط لإستخدام الأراضى والتفاوض والإسكان وأمور حيویة أخرى أحد<br />
مفاتيح النجاح لعملية التنمية ولكنها أیضاً سيكون لها الكثير من التطبيقات فى مجالات أخرى<br />
للتنمية.<br />
الحد من الفقر<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
(4 أخطار)<br />
.<br />
الحد من الفقر آهدف من أهداف الحكومة المحلية یحتاج لمعالجته على جهة عریضة وآما ناقشنا<br />
فى الموجز وقلنا أن الفقر تحدى قومى فى آثير من البلاد ویحتاج لحل قومى ومن ثم فالأعمال<br />
التى یمكن للحكومة أن تقوم بها هو العمل بطریقة تعاونية على التصدى لقضایا محلية والعمل<br />
بفاعلية مع الحكومات الإقليمية والوطنية على إرساء سياسة قومية متلاحمة فالعمل مثلاً مع<br />
الفقراء للتنظيم والإشتراك فى خلق حلولاً لمشاآلهم یمكن فى غالب الأحيان أن یكون أآثر الأفعال<br />
المحلية فاعلية ومن ثم فالعمل الأآثر تنسيقاً على المستوى المحلى ربما یكون عملاً یسعى<br />
.<br />
.<br />
٤٣ Some of the material in this section was adapted fromLyons, T. and R. Hamlin ١٩٩١<br />
.<br />
120
.<br />
وعليه فإن الصحة والخدمات الإجتماعية والتعليم<br />
لتخليق وظائف مناسبة وخاصة للفقراء العمل (ذ)<br />
والتدریب والمساعدة فى الإحلال لا بد وأن تدمج فى أى خطة للحد من الفقر (أنظر تنمية المشاریع<br />
مشاریع توضيحية<br />
سياسة الحكومة والضوابط التعاونيات<br />
تنمية الروابط<br />
المجموعات<br />
الصغيرة دعم الإقتصاد الغير رسمى).<br />
الإئتمان المصغر<br />
الشراآات<br />
تعظيم رأس المال الطبيعى<br />
یعتبر حمایة وصيانة والإستفادة من رأس المال الطبيعى من الأمور الحيویة لإرساء إطار للحكومة<br />
فحمایة الأنطمة الحية والإستخراج المستدام<br />
المحلية یمكن أن یكون مستداماً عل المدى الطویل للموارد الطبيعية والعمل على المحافظة على خدمات الأنظمة البيئية من الأمور المحوریة لتنمية<br />
إقتصاد مستدام فى قطاعات البضائع والخدمات فعلى سبيل المثال نجد أن المعمول به فى<br />
الإقتصادیات المبنية على الموارد وحمایة رأس المال الطبيعى (منتوجات الغابات، الأسماك) بعد<br />
أما الإقتصادیات الخدمية مثل السياحة المستدامة<br />
إستثمار لصحة الصناعة على المدى الطویل فهى أیضاً تتطلب رأس مال طبيعى (مياه نظيفة – مناظرة قدیمة أصلية – حياة بریة) یهدف<br />
– الحكومة المرآزیة والتنظيمات العمل<br />
تطویرها وتنميتها (أنظر العمل السياق المستدامة<br />
الشراآات<br />
الصناعية البيئية الحد من التفاوت فى الدخل<br />
یعد التفاوت فى الدخل واحد من المسببات الأولية للكثير من الأمراض الإجماعية الغير مرغوب<br />
فيها مثل الجریمة والعنف وربما یمكن التصدى لها مباشرة من خلال استراتيجية التنمية<br />
فتدریب المهارات وسياسات الضرائب التصاعدیة ومبادرات بناء القدرات والترآيز<br />
الإقتصادیة على المزایا التنافسية المحلية وتنمية الإقتصاد الغير رسمى آلها أساليب مقيدة للتصدى للتفاوت فى<br />
الدخل وخاصة بين الطبقات الفقيرة<br />
تحسين فرص العمل الجيد<br />
ترآز إستراتيجيات خلق الوظائف الفعالة على وظائف معينة وقطاعات الصناعة أآثر من البحث<br />
فجذب الإسثتمارات والشرآات التى بها وظائف تتلاءم والمهارات<br />
العشوائى عن الوظائف المحلية وتضيف قيمة للموارد المحلية تكون أآثر إنتاجية من البحث عن الشرآات التى تسعى<br />
ولعل فكرة<br />
خارج المحلية لأن تتعاقد مع عمال مؤهلين أو تستورد الكثير من المواد الخام "العنقودیات" هى غالباً ما یستخدم لتحقيق هذا الهدف<br />
تشجيع تنمية الأعمال المحلية<br />
لعل أحد مشاآل جذب الشرآات من الخارج لخلق وظائف تكمن فى حقيقة أن هذه الشرآات ربما<br />
ولعل الإبقاء على وظيفة<br />
تعطى للأعمال الجدیدة ميزة على الأعمال والشرآات الموجودة من قبل ولعل المنحي المقيد هنا هو دمج الدعم الفنى و<br />
سيفيد المحلية تماماً آما یفيدها خلق وظيفة جدیدة برامج التدریب الوظيفى مع المبادرات الجریئة والطموحة لخلق ساحة آبيرة للتدریب للإستفادة<br />
منها وتوظيف المتدربين الذین إستفادوا من هذا التدریب وحتى وجود ملعب یشجع للتنافس الحر<br />
وتنمية الأعمال بشكل عام وليس أعمالاً جدیدة من الأمور المهمة جداً ومن الحكمة بمكان أن<br />
نتجنب مبدأ الحمایة الذى یمكن أن یضر الإقتصاد المحلى على المدى الطویل. ومن ثم فالإبقاء<br />
على الثروة والحفاظ عليها للتدویر فى المحلية هو قضية جوهریة للتخطيط للتنمية الإقتصادیة<br />
فيمكن للثروة أن تغادر المحلية بعدة طرق مثل المحليين الذین ینفقون أموالهم خارج محليتهم<br />
ومن ثم معملية الإبقاء على الثروة یجب أن ترآز أآثر على المدخرات المحلية والإستثمار<br />
أمر حيوى للشرآات<br />
والملكية عوضا عن تنمية الإنتاج من الخارج زیادة الإستقرار الإقتصادى إن تنمية الإستقرار الإقتصادى یعد هدفاً من الأهداف المهمة للتنمية<br />
الصغيرة والمتوسطة الحجم الإقتصادیة إذ أن هذا الإستقرار یساعد على الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم إذ أن الأعمال<br />
– العمل<br />
:<br />
(17) – الحدائق<br />
.<br />
.<br />
.<br />
– العمل (13)<br />
– العمل (21)<br />
– العمل (28)<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
– العمل (3)<br />
– (16) – العمل (19)<br />
– العمل (24)<br />
.<br />
– العمل (29)<br />
.<br />
.<br />
(1)<br />
– العمل (2)<br />
:<br />
.<br />
.<br />
(22)<br />
121
.<br />
الصغيرة تحتاج إلى حوالى 6 سنوات من التشغيل الناجح قبل أن تستقر وهذه الأعمال قد لاقت<br />
صعوبات آبيرة فى البدأ بها فى نطاق إقتصاد محلى دورى ویهدف الإستقرار الإقتصادى إلى<br />
دعم المبيعات والتوظيف فى القطاعات التى لا تتأثر بالدورات الإقتصادیة السائدة والتى تؤثر على<br />
المحلية.٤٤<br />
زیادة الاعتماد على الذات إقتصادیاً<br />
لعل أحد السبل فى الإبقاء على الثروة وتنمية الإستقرار الإقتصادى هو دعم الاعتماد على الذات<br />
محلياً ومن الواضح أن الاعتماد على الذات الكامل نادراً ما یحدث وغالباً ما یكون غير مرغوب<br />
فيه وفى الحقيقة إن إنشاء الروابط مع العالم الخارجى لتنمية الصادرات یعد واحداً من أهداف<br />
التنمية الإقتصادیة المحلية ومن ثم فإن الاعتماد على الذات محلياً یعنى التقليل من الواردات من<br />
أماآن خارج المحليات یكون أولاً بالاعتماد على الإنتاج المحلى للبضائع والخدمات.<br />
التنوع الاقتصادي والمرونة<br />
تتم المقایضات الرئيسية بالترآيز على عدد صغير من نقاط القوة والعمل لخلق اقتصاد متنوع<br />
ومرن فالإعتماد على صناعة واحدة أو سوق واحدة اعتماداً آبيراً یقلل من مرونة الإقتصاد<br />
وذلك عندما تحدث هبوطات ومن ثم فدمج مثل هذا الهدف ربما یقود إلى إستراتيجية أآثر<br />
توازناً.٤٥<br />
الحالة أهداف التنمية الإقتصادیة – جنوب افریقيا<br />
الإسكندریة هى مدینة تعدادها 35000 نمسة وقریبة من جوهانسبرج وتواجه هذه المدینة فقراً<br />
شدیداً ولكنها تحتفظ بإعتزاز آبير فى محليتها وفى محاولة للتصدى لبعض القضایا الملحة التى<br />
تواجه المحلية بدأت الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية بمجهود تعاونى أطلق عليه مشروع<br />
التجدید لعام 2001 وما زال المشروع مستمراً وللمشروع رؤیة عریضة تتلخص فى الإرتقاء<br />
بظروف المعيشة والتنمية البشریة بالإسكندریة ویمكن تلخيص أهداف التنمية المحلية فى عدة<br />
نقاط<br />
خلق وظائف داخل الإسكندریة والإقتصاد الإقليمى الأوسع.<br />
زیادة عدد وحجم المشاریع الصغيرة التى یمتلكها ویدیرها رجال أعمال من الإسكندریة<br />
خلق صلات إقتصادیة إنتاجية بين الإسكندریة والإقتصاد الإقليمى الأوسع<br />
تحسين وتنویع مهارات سكان الإسكندریة لتمكينهم من المشارآة فى الإقتصاد<br />
زیادة إستقرار الإقتصاد المحلى الإقليمى وتوسيع إمكانيات النمو.<br />
.<br />
44<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
(16)<br />
.<br />
:<br />
.<br />
آيفية وضع الأهداف<br />
وضع الأهداف یمكن أن یأخذ وقتاً أآبر مما نعتقد أو نتوقع ومع ذلك فقضاء وقت آاف مهم<br />
للتأآد من أن الأهداف آاملة وموجزة ویمكن السيطرة عليها فالأهداف التى تم بناؤها ستوفر<br />
عملية الإرشاد الضروریة لإتخاذ القرار آما أنها ستشكل إیطار لرقابة وتقييم الأفعال وآيفية<br />
إختيارها للوفاء بالرؤیة المستقبلية للمنطقة المحلية وتحدد المهام الست الآتية آيفية وضع هذه<br />
الأهداف.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
Prijedor and Zenica, Bosnia and<br />
-<br />
٤٤<br />
لمزید من المعلومات حول استراتيجيات تنمية الصناعات المتوسطة و الصغيرة لمدن<br />
برجاء الحصول حول هذه المعلومات من العنوان الالكتروني لبرنامج التنمية الاقتصادیة المحلية تحت اشراف البنك<br />
الدولى<br />
لمزید من المعلومات حول برامج تشجيع التنوع و المرونة فى التنمية الاقتصادیة المحل، برجاء زیارة العنوان الالكتروني لبرنامج<br />
التنمية الاقتصادیة المحلية تحت إشراف البنك الدولي<br />
http://www.worldbank.org/urban/led/implementing.htmlWeb site:<br />
- Herzegovina<br />
http://www.worldbank.org/urban/led/ -<br />
٤٥<br />
122
– المشاآل – التحدیات – الفرص).<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:1<br />
:2<br />
:3<br />
:4<br />
:6<br />
:1<br />
تعرف على القضایا الرئيسية (الهموم<br />
المهمة قيم القضایا (فرق بين السبب والتنمية والمحصلة)<br />
المهمة أعد صياغة القضایا آبيان موجز واضح للهدف<br />
المهمة إفصل الوسيلة عن الغایة، إفصل الأفعال عن الأهداف<br />
نظم الأهداف المهمة المهمة 5 طور مؤشرات ناشطة للأداء (محددة ، یمكن قياسها ، قابلة للقياس ، مناسبة واقعية ،<br />
محددة بالمواعيد)<br />
ضع الأهداف ذات الأولوية نصب عينيك<br />
المهمة تعرف على القضایا الرئيسية<br />
المهمة المهمة الأولى فى وضع الأهداف هو مراجعة تصور ورؤیة المحلية بالتوافق مع تحليل الموقف<br />
إنطلاقاً من الظروف الموجودة ، ماذا یمكننا أن نفعل لتحقيق<br />
وهذه المهمة تتصدى لسؤال مؤداه رؤیتنا ؟) ولتطویر قائمة من الأهداف تأخذ فى الإعتبار آلا من الرؤیة وواقع البيئة الإقتصادیة ،<br />
ضع فى إعتبارك هذه الأسئلة<br />
لماذا نرید القيام بالتنمية الإقتصادیة المحلية ؟<br />
ما هى "حدث الإنطلاق" ؟<br />
ما هى الفرص التى تتفتح أمامنا ؟<br />
ما هى المشاآل التى تواجهها فى التنمية الإقتصادیة ؟<br />
ما هى أفعال التنمية التى یمكن أن یكون لها تأثير ضار ؟<br />
بماذا یمكن للتنمية الإقتصادیة أن تساعد للتصدى فى منطقتنا المحلية وتكون ذات أهمية لنا ؟<br />
ماذا یمكننا أن تحققه واقعياً من 10-3 أو من<br />
ما هى نقاط الضعف التى نحتاج للتغلب عليها ؟<br />
تعتبر المشارآة الفعالة في تحدید القضایا الاساسية ، فرصة جيدة لتفریغ افكار و اهتمامات<br />
المشارآين الخاصة بالتنمية الاقتصادیة . ومن ثم فإن هذا العمل یعد عملاً یتسم بالمشارآية العالية<br />
ولعل فائدة التفكير السریع واستخدامه یكمن فى آونه غير مقيم ففي إستطاعة أى فرد أن<br />
یسهم بأى فكرة ویضيفها إلى القائمة بدون خوف من السخریة أو بدون رفض هذه الفكرة فى الحال<br />
ولبدأ هذا العمل یشجع القيام بتدریبات تهدف إلى تشجيع التفكير المستقل المقترن بمساهمات<br />
المجموعة ویعد هذا الأسلوب المنتجه فى البدایة والتحدى الذى یمكن أن یواجهه الميسر فى<br />
المهام التالية هو أن یفهم أو یدرك المراد من فوضى القضایا" المصورة فى المثال وذلك<br />
بوضع الأفكار فى مجموعات ووضع القضایا المهمة والقضایا الأقل أهمية آل على حده وآذلك<br />
یفصل الوسائل عن الغایات.<br />
(3)<br />
:<br />
20-10 سنة.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
ولعل الترآيز على القضایا وإهتمامات الذین یهمهم الأمر ینبنى على الخبرة من التفاوض وحل<br />
المنازعات فهذه القضایا توفر اساساً وإطاراً لتوليد الأهداف وخلق خيارات استراتيجية قابلة<br />
للتطبيق٤٦. ویوفر علم القرارات مناحي لمساعدتنا فى تنظيم هذه القضایا والأهداف التى تساعدنا<br />
على تقييم الخيارات ودعم التفاوض والإتفاق فيما بعد ومن ثم فالقيام بعمل طيب بالنسبة لتقييم<br />
القضایا یساعد آثيراً فى الفصل بين البشر والقضایا أو المشاآل ، وآذلك فصل الحقائق من القيم<br />
والتصورات ومن هنا نستطيع أن نقول أن التعرف على القضایا أمر حيوى لنجاح العملية.<br />
تصویر ص<br />
.٤٧<br />
110<br />
.<br />
٤٦ See Fisher and Ury, ١٩٨٣. Getting to Yes: Negotiating Agreement Without Giving In<br />
٤٧ See Keeney, ١٩٩٢. Value Focused Thinking<br />
123
قيم القضايا 2: المهمة<br />
"The why"<br />
.<br />
.(<br />
)<br />
.<br />
بمجرد التعرف على القضایا الخام من المهم بمكان أن تنقب بعمق أآبر عن السببية<br />
وراء هذه القضایا لماذا تعد القضية معينة مهمة وهل هى ترتبط بعملية التنمية المحلية ؟ وعند<br />
هذه النقطة یمكننا أن نستخدم الأهداف ونبدأ عملية فصل الوسائل عن الغایات ونحدد الأسباب<br />
بمعزل عن النتائج الممكنة ومن ثم إستمر فى السؤال "لماذا" حتى نفهم سبب ونتائج القضية فهما<br />
جيداً والأسئلة 5 یمكن طرحها للتعرف على العلاقات الكاملة بين الأسباب والنتائج<br />
وأثناء القيام بهذا التدریب یمكن للإجابات أن نلتقى وبذلك یصبح واضحاً أن الكثير من القضایا<br />
لها سبب مشترك وأسفل نجد المنحي أ<br />
.<br />
، 4 ، 3 ، 2<br />
.<br />
.<br />
مذآرة عن الأفعال والقضایا<br />
.<br />
.<br />
هناك تحدى عام عند هذه النقطة فى عمليتنا وهو ألا ننصرف عن غایتنا بالأفعال فبينما یجب<br />
على الميسر أن یشجع المجموعة على الترآيز على القضایا بمعزل عن الأفعال فإنه یمكن أن<br />
یكون هذا غير ممكن ومن ثم یمكن أن نستخدم الفعل آأسلوب لفهم السبب الأساسى وراء البدأ<br />
فى الأعمال ومن ثم یمكن التعرف على الهدف وهذا سيجعل العملية تنفتح على حلولاً أآثر<br />
إبتكاراً.<br />
.<br />
وللتأآد من أن آل الأهداف قد نالت القسط الأآبر من التفكير أسأل الآتى<br />
:<br />
:(4)<br />
:<br />
(<br />
)<br />
لماذا تعد هذه القضية مهمة ؟<br />
على ینسجم مع الرؤیة ؟<br />
هل یرتبط بعملية التنمية الإقتصادیة ؟<br />
هل یعكس حقائق عن السياق الاقتصادى الداخلى والخارجى ؟<br />
منهجان تقييم القضایا وتطویر الأهداف<br />
المثل المنهج المفضل : فصل الوسائل عن الغابات<br />
أ من فضلك فصل هذه النقطة<br />
أرى أن قضية عربات القمامة قد تعرفنا عليها الميسر ونحن فى حاجة إلى<br />
المشكلة أن الحكومة المحلية لن نشترى عربات قمامة أآثر المشارك: عربات قمامة ، على الأقل ثلاث عربات.<br />
لم یكون هذا الأمر مهما ؟<br />
الميسر وآل إنسان یرعى بقاذوراته<br />
القمامة ملقاة على جانب الطرق فى وسط المدینة المشارك فى الشارع.<br />
هل یمكنك أن تشرح لماذا هذا مهما<br />
لأن العملية مرآزة على التنمية الإقتصادیة الميسر بالنسبة لعملية التنمية ؟<br />
فهذا الذى یحدث یخيف رجال الأعمال ویبعدهم هم<br />
إنه أمر بشع وقيبح ومحرج المشارك هذا علاوة على أن<br />
إنه لضياع للموارد حيث أننا لا ندور أى شئ وآخرون عن وسط المدینة ترى أننا فى حاجة إلى<br />
وهذه أیضاً قضية صحية هناك فرص عمل فى جمع القمامة والنفایة عربات أآثر لإلتقاط القمامة<br />
ما أسمعه أنك تقول أن جمع القمامة أو معالجة النفایة بشكل عام وهذا یشمل<br />
الميسر إذا تصدینا لهذه المشكلة سنكون قد حسنا من الصحة العامة<br />
التدویر یسبب مشكلة فى وسط البلد وأصبحنا قادرین على جذب أعمال أآثر علاوة على السواح والمقيمين فى وسط المدینة. هناك<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:<br />
124
.<br />
(4)<br />
:<br />
(3)<br />
:<br />
عمل واحد وهو شراء عربات قمامة أآثر أليس هذا صحيحاً.<br />
المشارك نعم<br />
فيما بعد آجزء من المهمة والمهمة<br />
هدف الوسيلة<br />
تحسين معالجة النقایة الصلبة (إجراء مؤثرة ممكنة ، آمية القمامة المرئية التطفل من مواقع<br />
القمامة ، فرص التدویر).<br />
أهداف استراتيجية لعملية التنمية<br />
تحسين نوعية وسط المدینة لجذب المزید من الأعمال والسواح والسكان<br />
تشجيع فرص العمل الجيدة<br />
أهداف استراتيجية مرتبطة (مزایا متقاسمة تحسين الصحة العامة أفعال ممكنة مبتكرة یجرى<br />
التفكير فيها بسرعة فى الخطوة ممكن النظر في شراء عربات أآثر للقمامة.<br />
:<br />
. (6)<br />
125
ب(<br />
:<br />
(<br />
منهج غير مفضل : تحویل المشاآل مباشرة إلى أهداف<br />
.<br />
(<br />
.<br />
:<br />
)<br />
:<br />
.<br />
.<br />
:<br />
:<br />
:<br />
.<br />
المشارك المشكلة أن الحكومة المحلية لن تشترى عربات قمامة أآثر ونحن نحتاج إلى<br />
عربات أآثر (3 عربات على الأقل)<br />
الميسر شكراً دعنا نضع ذلك على السبورة وبعد ذلك نحوله إلى هدف فيما بعد<br />
هدف الوسيلة زیادة عدد عربات القمامة التابعة للحكومة المحلية ، على الأقل 3 عربات إضافية<br />
مطلوبة (الإجراءات عدد العربات التى إشترتي فعلاً)<br />
هدف استراتيجى للتنمية لم نتعرف عليه<br />
الأعمال الممكنة شراء عربات قمامة<br />
بالتفكير بطریقة استراتيجية وإرساء مستوى عمال من الأهداف الإستراتيجية أو إنهاء الظروف<br />
آما هو مبين فى منحي أ تبقى العملية منفتحة. على طرائق أآثر إبتكاراً للتصدى للهدف بدون<br />
إعاقة لفرص العمل الممكنة فمثلاً ربما تكون شراآة عامة خاصة جداً استراتيجية جيد لجمع<br />
القمامة وخيار عربات ید (یقارن فى شرائها الكلفة بالفائدة) . أما فى المنحي (ب) فإن القضية<br />
المتعرف عليها لم یجرى تقيمها وفرص العمل قد أعيقت وبذلك إتاحة خيار واحد فقط وهو شراء<br />
عربات قمامة أآثر<br />
استخدام تحليل "شجرة المشكلة" (تحليل باریتو) لبدأ عملية التقييم<br />
هناك نقطة بدایة طيبة تقييم القضایا وهو إستخدام تحليل قضية عامة والذى یسمى تحليل باریتو٤٨<br />
وفى الأساس فإن هذا التحليل ما هو إلا أسلوب للمساعدة فى تحدید مكمن أعظم فرصة<br />
للإصلاح. والتحليل یبدأ بوضع المشاآل والقضایا فى مجموعات ویرتبهم بعد ذلك. وهذا التحليل<br />
مبنى على مبدأ أو مفهوم باریتو والذى یوضح أن معظم النتائج تأتى من أسباب قليلة<br />
نسبياً فالأسباب التى تطهر بتكرار وتسهم فى خلق مساحات من مشاآل مختلفة تعد مهمة<br />
ویجب فهمها لأنها ربما تشير إلى تدخلات یمكن أن یكون لها تأثيرات مفيدة على الأهداف<br />
الإستراتيجية فعلى سبيل المثال تجد أن الأسباب التى تسهم فى الإجراءات الحصيلة للفقر ونوعية<br />
الحياة غالباً ما تشير إلى وجود حواجز تقف أمام التغير الإجتماعى وإنكاراً للحقوق الأساسية التى<br />
تساعد على تدنى مستوى الفقر وزیادة ظاهرة التهميش٤٩ . ومن ثم فالأسئلة التى یجب أن نأخذها<br />
بعين الإعتبار هى<br />
ما هى أآبر القضایا وأهمها والأآثر وقوعاً والتى تواجه محليتنا.<br />
ما هى الموارد الرئيسية التى تسبب معظم المشاآل<br />
أین یجب علينا أن نرآز جهودنا فى المقام الأول لتحقيق أعظم الإصلاحات ؟<br />
.<br />
(% 80)<br />
.(% 80)<br />
(% 20)<br />
:<br />
(% 20)<br />
.<br />
ومع ذلك ، فإن هذه المرحلة المبكرة من تقييم القضایا من المهم بمكان استخدام إدراآنا العام<br />
فحدوث مشكلة معينة فى غالب الأحيان لا یعنى بالضرورة أنها تتطلب أعظم الإنتباه تحرى آل<br />
الزوایا للمساعدة فى حل المشكلات فكر فى أسئلة المتابعة الآتية:<br />
ماذا یكلفك لتصحيح المشكلات ؟<br />
.<br />
.<br />
Vilfredoاقتصادي Pareto ایطالي ظهر في النص الأول من القرن الثامن عشر ٤٨<br />
٤٩ Care International. ٢٠٠٢. CARE Household Livelihood Security Assessments: A Toolkit for Practitioners,<br />
Prepared for the PHLS Unit by: TANGO International Inc., Tucson.<br />
148
ماذا یكلفك إذا لم نصحح المشكلات ؟<br />
وبمجرد تنظيم القضایا وتقييمها بنظام تحليل باریتو فكر فى آيفية إعادة صياغة هذه القضایا<br />
آبيانات موجزة للأهداف.<br />
استخدام جداول التأثير لتقيم القضایا<br />
هناك تحدى آخر یمكن فى تقييم القضایا ویتمثل هذا التحدى فى فهم الصلة بين السبب والتنمية<br />
والكيفية التى ترتبط بها بعملية التنمية فعلى سبيل المثال تعرف المشارآون فى ورشة عمل<br />
الإختبار الميدانى لهذا الكتيب على أطفال الشوارع" آقضية فى عملية التنمية وأطفال الشوارع<br />
هم شباب قد ینتم أو هؤلاء الذین إختاروا أن یعيشوا فى الشوارع بسبب مواقف صعبة فى<br />
بيوتاتاهم وغالباً ما یكونون جماعات أو عصابات ویواجهون مخاطر عدیدة تتراوح بين مشاآل<br />
صحية إلى مشاآل تتعلق بالأمن والمرتبطة بالجریمة الصاعدة.<br />
.<br />
وبفحص هذه القضية آمجموعة ، أآتشف المشارآون عدة قضایا مرتبطة فيها الجریمة والعمالة<br />
الغير ماهرة و الوظائف وقطاع غير رسمى آبير ودخل حكومى منخفض ودخل فردى منخفض<br />
وهروب الأعمال إلى قلب المدینة وأخيراً الأمية .ولقد إتفقت المجموعة على أن الحدث الأساسى<br />
لكل هذه القضایا هو أن ما بين 20 فى المائة من الأطفال لا یستطيعون الذهاب إلى<br />
المدارس.ولقد استخدمنا جدول التأثير لتحليل هذه القضية آما هو مبين أسفل فى المثال<br />
وبعد فهم العوامل المؤثرة والروابط بعملية التنمية نتجت ثلاثة أهداف استراتيجية شجع الإبقاء<br />
على الأعمال والإنجذاب إلى قلب المدینة ، تحسين دخول الأفراد وتحسين دخول الحكومة المحلية<br />
وبفهم العوامل المسببة إستطاع المشارآون التحرك عبر العمل بآثار قریبة الأجل إلى إقتراح<br />
أفعال ذات آثار طویلة الأجل وتوضع هذه الأفعال فى ساحة الإنتظار للتقييم أثناء الخطوة<br />
المثال تحليل الحالة من خلال قوي التاثير، لوساآا، زامبيا.<br />
.(6)<br />
(5)<br />
:<br />
15 و<br />
(5)<br />
.<br />
149
%20-15<br />
الأهداف الإستراتيجية الناتجة من عملية<br />
التنمية الإقتصادية المحلية<br />
•تشجيع الإبقاء علي المشروعات-<br />
إنجذاب إلي وسط البلد<br />
•تحسين الأحوال المحایة للأفراد<br />
•تحسين دخل الحكموة المحلية<br />
هروب<br />
المشاریع<br />
إلي وسط<br />
أطفال<br />
الشوارع<br />
الجریمة<br />
نمو<br />
الإقت صاد<br />
الغير رسمي<br />
أطفال<br />
لا یستطيعون<br />
دخول المدارس<br />
دخل فردي<br />
منخفض<br />
معرفة<br />
القراءة<br />
و الكتابة<br />
العمالة<br />
الغير<br />
ماهرة<br />
البطالة<br />
التوظيف<br />
الغير<br />
دخول حكومية<br />
منخفضة<br />
:<br />
الأعمال الممكنة و الناتجة من التحليل<br />
الأثر القريب<br />
-العمل مع القطاع الغير رسمي<br />
لتطویر إستراتيجية تشمل تدریب<br />
المهارات<br />
-العمل مع القائمين علي تنفيذ<br />
القوانين القصوي للجریمة<br />
:<br />
:<br />
الأثر علي المدي المتوسط :<br />
- قم بتنفيذ بناء مرآز تدریب<br />
یستهدف حاجات القطاع<br />
الغير رسمي و الشباب<br />
الأثر علي المدي البعيد :<br />
- تأآد من أن آل الأطفال<br />
یستطيعون الألتحاق<br />
بمدارس التعليم الأساسي<br />
لة تأثير علي<br />
(3) المهمة<br />
أعد صياغة بيان الأهداف بإختصار وإيضاح<br />
(1)<br />
(2)<br />
لعل القضایا (الرغبات ، المشاآل والفرص) المتعرف عليها فى المهمة والتى قيمت فى<br />
المهمة لا بد وأن توضع فى مجموعات ویعاد صياغتها آأهداف وآما هو مبين فى المثال<br />
من المفيد أن نستخدم الكلمات الخاصة بالمشارآين بكل دقة لتبيان آيف أن هذه القضایا قد<br />
أدمجت فى التحليل وهذا سيكون الأهداف المبدئية التى ستكون مقيدة لتحاليل أخرى.<br />
.<br />
.<br />
(6)<br />
150
(6) المثال<br />
تنظيم القضایا وإعادة صياغتها آأهداف<br />
ملاحظات المشارآين<br />
نحتاج إلى صنادق قمامة<br />
أآثر<br />
جمع القمامة سيئ<br />
موقع رمى القمامة مسببة<br />
للروائح والتلوثات<br />
ليس هناك عملية تدویر<br />
صورة سيئة عن المدینة<br />
مرآز المدینة قذر وغير<br />
آمن<br />
ليس هناك مكان للتجمع<br />
فى وسط المدینة<br />
نحتاج إلى صنادق قمامة<br />
أآثر<br />
الشرآات المحلية لا علم<br />
لها بالتكنولوجيات الحدیثة<br />
نرید تدریب للشباب على<br />
المهارات فى الأعمال<br />
والمغامرة فى بدأ<br />
المشاریع<br />
انتاج حيوانى منخفض<br />
عدم توفر المعلومات<br />
للزوار<br />
عدم توفر معلومات عن<br />
فرص السوق<br />
عدم توفر معلومات عن<br />
المستثمرون المحليون<br />
القليل من شبكات الإنترنت<br />
جمعت و أعيد<br />
صياغتها آهدف<br />
صياغة القضایا<br />
آأهداف<br />
تحسين معاملة<br />
النفایات الصلبة<br />
جذب الناس<br />
ورجال الأعمال<br />
بشرآاتهم إلى<br />
وسط المدینة<br />
صياغة القضایا<br />
آأهداف<br />
تحسين الأعمال<br />
فى المحلية وآذلك<br />
التدریب ومهاراته<br />
تحسين المعلومات<br />
والإتصالات<br />
ملاحظات المشارآين<br />
تعليقات المشارآين<br />
نسعى وراء الإئتمان المصغر<br />
للفقراء مشاریع مصغرة<br />
لا بد وأن ننظر بتفحص إلى<br />
التعاونية المالية<br />
نرید فرصة للوصول إلى<br />
رأس المال والإئتمان<br />
حكومة ضعيفة وفاسدة (قدرة<br />
ضعيفة فى الحكومة)<br />
دخل ضرائب منخفض.<br />
الحكومة ليست لدیها موارد<br />
لتحسين الخدمات أو البنية<br />
التحتية<br />
یزید مكانا واحداً للحصول<br />
على الرخص<br />
تخفيض مصاریف الرخص<br />
تنظيمات معقدة<br />
تعليقات المشارآين<br />
الكثير من بائعى الشوارع<br />
نحن فى حاجة للتصدى<br />
لحاجات الفقراء<br />
عدم توفر الوظائف للفقراء<br />
ليس لدى الفقراء مهارات<br />
غياب الجمعيات الزراعية<br />
الحرف والفخار لا یعملان<br />
جيداً سویاً<br />
غياب التنسيق بين القائمين<br />
على تنشيط السياحة<br />
لا معرفة لدینا بإحتياجات<br />
الفنانين<br />
لا یتحدثون بصوت واحد<br />
العاملون فى الإقتصاد الغير<br />
رسمى غير منظمين<br />
تجمع ویعاد<br />
صياغتها آهدف<br />
صياغة القضایا<br />
آأهداف<br />
تحسين عملية<br />
التوصل إلى<br />
التمویل<br />
تحسين الحكومة<br />
المحلية بإدارتها<br />
وحكمها<br />
صياغة القضایا<br />
آأهداف<br />
الحد من الفقر<br />
تحسين منظمات<br />
المحليات<br />
151
القيمة المضافة للموارد المحلية<br />
، الزراعة ، الغابات<br />
مغادرة السياح بسرعة ، لا<br />
نيفقون أموالاً آثيرة<br />
الإحتفالات والأحداث مرآزة<br />
فقط على السكان المحليين<br />
السياح لا یدعون<br />
إضافة القيمة<br />
إلى المصادر<br />
المحلية<br />
:4<br />
المهمة تنظيم الأهداف: فصل الوسائل عن الغابات ، الأفعال عن الأهداف<br />
یجب أن تكون القائمة الأولى للأهداف منصبة على ما هو مهم إذا لم یكن هناآخ هدف مدرج<br />
على القائمة لا یمكن أن یتأثر آثيراً بعملية التنمية الإقتصادیة أولاً یكون مهما. والتعرف على<br />
الأهداف ذات المستوى الأعلى وتلك ذات المستوى الأدنى یتطلب معلومات سياقية، آما یتطلب<br />
الإبتكاریة والفهم العام والتفكير الإستراتيجى ومن ثم فعند عمل المجموعات سویاً لتطویر أهداف<br />
، نجد أنه من الأمور السهلة أن یستعينوا بميسر ليرشد ویقود العملية وآلما یتم مناقشة آل هدف<br />
من الحكمة أن نقوم بالأسئلة الآتية<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
لماذا یمثل هذا الهدف أهمية بالنسبة للرؤیة المتعلقة بالتنمية الإقتصادیة ؟<br />
ما هى العلاقة (الأفعال من أهداف الوسائل من أهداف الغایات الإستراتيجية)<br />
وهذه الأوجه مهمة حيث أن الأهداف توفر أیضاً مجموعة أساسية من المعایير لمراقبة الأداء<br />
المستمر وهناك ثلاثة أدوات یمكن أن تساعد فى هذه المهمة وهى :<br />
جدول أهداف<br />
قائمة أهداف<br />
– وسائل – غایات<br />
152
مصفوقة قضايا لأهداف تقدم آأمثلة<br />
.(6)<br />
.<br />
:7<br />
ومثل هذه الأدوات یمكن أن تستخدم لتنظيم وتصنيف التعليقات والقضایا التى تعرفنا عليها آأهداف<br />
أو مؤشرات أو أفعال ممكنة ولعل خلق المؤشرات سيناقش فى الجزء التالى علاوة على تطویر<br />
الإستراتيجيات التى ستناقش فى الخطوة<br />
المثال وسيلة الأهداف<br />
هدف دعم التنمية<br />
تبسيط و تحسين القوانين،<br />
الترخيص، جمع الضرائب،<br />
الشفافية المشارآة<br />
تحسين معالجة النفایات<br />
الصلبة<br />
جذب الأفراد و المشروعات<br />
إلي وسط المدینة<br />
تحسين المعلومات و<br />
الأتصالات<br />
أضف القيمة للموارد<br />
المحلية<br />
حسن أو إخلق منظمات و<br />
إتحادات محلية<br />
حسن المشروعات المحلية<br />
و قدرة الحكومة(تدریب<br />
علي المهارات)<br />
حسن عملية التوصل إلي<br />
التمویل<br />
مكان<br />
مفهوم المتجر الواحد<br />
هدف إستراتيجي<br />
لعملية التنمية<br />
الحد من الفقر<br />
تحسين إدارة و<br />
حكم الحكومة<br />
المحلية<br />
تنویع و دعم<br />
الفرص التجاریة<br />
المحلية(سياحة.<br />
زراعة، صناعة<br />
فخار، حرف)<br />
تحسين صورة و<br />
جاذبية وسط<br />
المدینة<br />
لتجميع الأعمال الممكنة من عملية التفكير السریع للأستخدام في الخطوة<br />
إجماع علي رؤیة<br />
لعملية التنمية<br />
منطقتنا نظيفة و<br />
جذابة حيث تعمل<br />
الحكومة و رجال<br />
الأعمال مع<br />
بعضهم البعض.<br />
بالإضافة إلي<br />
توافر الأعال و<br />
الفرص الجيدة.<br />
(6)<br />
One Stop Shop<br />
تخفيض رسوم إستخراج الرخصة<br />
شراء أآبر لعربات جمع القمامة<br />
القطاعات الموجودة، الرسمية و الغير رسمية: زراعة، سياحة، حرف ، NGO'S ،باعة جائلين.<br />
153
المثال 8: قائمة الأهداف (الهدف الإستراتيجي و الوسيلة أو الهدف الداعم)<br />
تحسين الادارة و الحكم<br />
تحسين الكفاءة فى الترخيص للمشروعات<br />
تحسين جمع الضرائب<br />
زیادة عدد المشروعات المسجلة<br />
1<br />
1.1<br />
2.1<br />
3.1<br />
الحد من الفقر<br />
تنظيم و خلق اتحادات اللقطاع الغير رسمى<br />
التدریب على رسم الاهداف بالنسبة لقطاع محدودى الدخل و القطاع الغير رسمى<br />
.............................................................................<br />
2<br />
1.2<br />
2.2<br />
3.2<br />
3<br />
1.3<br />
2.3<br />
3.3<br />
المثال<br />
توفير فرص عمل للشباب<br />
شجع التدریب على المهارات المرتبطة بمشروعاتللشباب<br />
.............................................................................<br />
.............................................................................<br />
(9)<br />
مصفوف القضایا للأهداف<br />
مكان التجميع للأعمال المتصلة و الناتجة عن التفكير السریع للأستخدام<br />
المؤشر المحتمل<br />
هدف الوسائل الوصف والرابط لعملية التنمية<br />
القضية<br />
مستوى الرضا<br />
غير آفؤ وفاسد<br />
والقناعة لدى رجال<br />
ومرتفع التكاليف<br />
الأعمال (مسح له)<br />
نظام الترخيص<br />
تحسين الكفاءة<br />
الترخيص<br />
عدد تراخيص<br />
یردع قيام<br />
فى زیادة<br />
للأعمال عن<br />
الاعمال (سجلات<br />
الأعمال ویدفع<br />
ترخيص الأعمال<br />
طریق الحكومة<br />
الحكومة)<br />
بالمقاولين إلى<br />
الإقتصاد الغير<br />
رسمى<br />
وقوف للأفعال الممكنة المرتبطة والناتجة عن التفكير بسرعة للإستخدام فى الخطوة<br />
مفهوم المتجر الواحد<br />
تخفيض رسوم الترخيص<br />
شاقة على<br />
المبتدئين الجدد<br />
معقدة جداً<br />
تجمع ایصالات<br />
الضرائب<br />
مستوى رضا رجال<br />
الأعمال والشرآات<br />
تبسيط الضرائب<br />
الضرائب<br />
(مسح لهذه<br />
الشرآات)<br />
مكان التجميع للأعمال المتصلة و الناتجة عن التفكير السریع للأستخدام في الخطوة<br />
ثغرات رئيسية<br />
فى المعلومات<br />
ما الأنظمة<br />
التى تعمل فى<br />
جهات<br />
الإختصاص<br />
الأخرى<br />
(6)<br />
6<br />
154
:5<br />
المهمة طور المؤشرات الذآية<br />
المؤشر (عدد الوظائف التى تستهدف المجموعات المهمشة) یرتبط مباشرة بهدفة (فرص متزایدة<br />
للتوظف للجماعات المستهدفة من بين المهمشين) وتتأثر بالقيام بأفعال الإستراتيجية (برنامج<br />
التنمية الإقتصادیة المصغر لجماعات المهمشين) . والهدف من هذا المؤشر هو أن یعكس تحقيق<br />
الأهداف ومن الأمور المهمة بالنسبة لتقييم الأهداف أن تكون قابلة للقياس وذلك لمساعدة عملية<br />
إتخاذ القرارات وذلك بتوفير أسلوب لتقييم الأفعال والإستراتيجيات الممكنة. وبمجرد ما تختار<br />
الإستراتيجية تدعم المؤشرات مرحلة الرقابة والتقييم (خطوة للمشروع بالمساعدة فى قياس ما<br />
إذا آانت الإستراتيجية تحقق فعلاً ما هو متوقع ویجب على المؤشرات أن<br />
:<br />
(9<br />
ترتبط إرتباطاً واضحاً بهدف<br />
توضيح حجم وأثر الأفعال<br />
الإشارة إلى المحتوى والإتجاه المتوقع للأفعال فى المستقبل<br />
استخدام المعلومات التى یمكن الحصول عليها فى إطار الفترة الزمنية المحددة بالخطة<br />
إحصاءات حكم الخبراء).<br />
أن تكون مستجيبة بما فيه الكفایة لتكون قادرة على قياس التقدم فى إطار المدة الزمنية المحددة.<br />
(مسح ،<br />
.<br />
.<br />
وليس من السهل قياس الأهداف وذلك بغياب المعلومات المتاحة أو لأنها تتطلب منحي أآثر نوعية<br />
وليس من الأمور المستحسنة تجاهل الهدف أو المؤشر فمثلاً عند وجود مقياس واضح طبيعى<br />
للهدف ویكون من المتاح استخدامه (مثلاً عدد الوظائف) ربما تكون خيارات الإستراتيجية توالى<br />
إعطاء اهتماماً أآبر للإقتصاد الرسمى حيث یمكن جمع هذه المعلومات بسهولة. ومع ذلك فإن<br />
الوظائف الرسمية حيث یمكن جمع هذه المعلومات بسهولة. ومع ذلك فإن الوظائف الغير رسمية<br />
أو الدخل ربما یكون أآثر أهمية ولكن من الصعوبة قياسه لأن معدلات الوظائف لا تسجل بطریقة<br />
رسمية فى الإقتصاد الغير رسمى وفى هذه الحالات عندما تكون المؤشرات الواضحة غير<br />
مع حكم الخبراء<br />
متاحة فيمكن استخدام الميزان الترجيحى والكمية (عالى<br />
واما المقياس الغير مباشر یمكن ان یكون مفيد<br />
ثلاثة أنوع من المؤشرات<br />
غالباً ما تكون الإحصاءات الرسمية محفوظة على المؤشرات الإقتصادیة<br />
مقياس طبيعى<br />
وتعكس آيف تحقيق الهدف عدد الوظائف<br />
عندما لا تتوفر البيانات الصلبة ، تصبح الموازین المبينة مفيدة ونجمع<br />
المعلومات عن طریق المسوح أو المقابلات المنظمة مع خبراء<br />
مثال عالى (صف) (صف) منخفض (موصوف)<br />
الميزان الترجيحى<br />
مثال الإقتصاد الرسمى الغير رسمى ومستویات التضارب آما هى<br />
مقاسة فى المسح. وهذه الموازین یمكن أن تكون مقيسة أو مغيرة على<br />
و<br />
مقياس<br />
یستخدم عندما یكون هناك مؤشر متاح ویعكس بطریقة شدیدة آيف بتحقق<br />
الهدف بطریقة سدیدة على الرغم من أنه مرتبط إرتباطاً غير مباشر بالهدف<br />
مقياس غير مباشر<br />
الإستقرار الإقتصادى یمكن قياسه بإستخدام إحصاءات الهجرة أو<br />
معدلات خلو المنازل<br />
– متوسط – منخفض)<br />
-<br />
1 (منخفض)<br />
– المثال :<br />
– متوسط<br />
/<br />
10-1 مثلاً 10 (عالى)<br />
:<br />
:<br />
– مثال :<br />
.<br />
وتضمن الطریقة المدرجة أعلاه بأن الأهداف (ومرة أخرى ما هو المهم ولماذا تخطط للتنمية<br />
الإقتصادیة) فى شكل یمكن العمل به ، واقعية ، یمكن الوصول إليها وأن التقدم یمكن أن یقاس<br />
155
على طول الطریق من خلال مؤشرات معياریة أو مقاسة أسفل نجد قائمة مراجعة SMART<br />
التى تساعدنا فى التأآد من أن أهدافك ستكون خاضعة للقياس ویمكن تحقيقها.<br />
<br />
S<br />
M<br />
A<br />
R<br />
T<br />
متى یكون وضع الأهداف SMART<br />
هل یبين الهدف بدقة وبعبارة بسيطة ماذا یمكن تحقيقه ؟<br />
محدد هل یمتلك المؤشر مؤشرات واضحة لتعطى له معنى<br />
ووضوح<br />
خاضع للقياس<br />
هل الهدف یقع فى إطار الرؤیة العام ؟<br />
مناسب هل هو هدف تنمية إقتصادیة أم هل ینتمى إلى عملية تخطيط<br />
مرتبطة؟<br />
واقعى<br />
هل هناك وقت محدد لتحقيق الهدف (تاریخ أو مدة زمنية؟)<br />
محدد زمنيا المهمة 6: ضع أولوية للأهداف<br />
بمجرد وضع القضایا فى مجموعات أو تنظيم فى مجموعات من الأمور التى یستحق العنایة أن<br />
یكون لدینا إحساس مبكر بأولویات المهتمين بالأمر وحيث أن الأهداف هى آل ما تحریص عليه<br />
المحلية ، فلا بد إذن من أن تكون بؤرة إهتمام خطة التنمية وهذا أمر خطير. لماذا یرید مشترك<br />
معين أن یجذب رأس المال الأجنبى ؟ ریما یعتقد أن هذا سيخلق وظائف أآثر وتدر أجوراً أعلى<br />
وفى هذه الحالة سيكون هدف المشترك تشجيع نوعية عاليه من نمو للوظائف وربما یكون<br />
المؤشر أجر وسيط لكل ساعة ومن ثم یكون خيار الإستراتيجية جذب رأس المال الأجنبى ومع<br />
ذلك یمكن للتحليل أن یظهر أن استراتيجيات الحد من هروب الموارد المالية المحلية والإستثمار<br />
(مثلاً من خلال إتحاد إئتمان) ومن ثم تكون الأمور الأآثر فعالية هو تشجيع نمو أآثر لنمو وظائف<br />
محلية ذات نوعية.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
وعند هذه النقطة بالذات یكون الترآيز على ما یحرص الناس عليه حقا الأهداف -بالتضاد مع<br />
الأفعال أو الإستراتيجيات – وهذا الآن هناك فرصاً لأن یكون الإنسان خلاقاً وقادراً على تخليق<br />
خيارات لإستراتيجات یمكن أن تضر دعماً أآثر لأنها أآثر إستجابة لما یمكن أن یحرص عليه<br />
أصحاب الشأن وآل ذلك عندما یكون هناك فهماً للأهداف ذات الأولویة العالية. ومن ثم فالترآيز<br />
على الأهداف سيساعد آثيراً فى تجنب الكثير من التفكير الموقفي المرآز على الأفعال والذى یميل<br />
إلى تحييد المشارآين ویحد من الإبتكار ویعيق الكثير من العمليات. وحيثما یكون هناك فروق<br />
یمكن أن نؤآدها ویمكن من ثم أن نناقش المقایضات ونطور خيارات جدیدة ویمكن أن نخلق<br />
العدید من الأفكار لكيفية أفضل تحقيق للأهداف وذلك متأخرا فى العملية ، آما هو مناقش فى<br />
الخطوة وعليه مفتاح وضع الأهداف ذات الأولویة حتى ولو على المستوى الإستراتيجى هو<br />
فهم ما هو التغيير المحتمل الذى یمكن أن یحدث من خيارات الإستراتيجية العدیدة والمتعلقة بعملية<br />
التنمية.<br />
.<br />
.<br />
. (6)<br />
آيفية ترتيب الأهداف وفقاً للمرتبة (لعملية التنمية)<br />
هناك العدید من الطرائق التى یمكن أن یدار بها تدریب الأولویات ویكون مناسباً للمشارآين<br />
ولثقافتهم المحلية فهناك طریقة وضع الأولویات من خلال ورشة عمل بسيطة یؤل فيها<br />
المشارآون أن یضعوا علامة بجانب الأهداف التى یعتقدون أنها<br />
الأآثر أهمية<br />
:<br />
156
والتى یجب القيام بها فى البدایة<br />
3 أو<br />
.<br />
ومن المتعارف عليه أن یقيد المشارآون أنفسهم بما بين 5 علامات وتستخدم هذه الطریقة<br />
أحياناً بالتوافق مع أوراق عمل تملأ قبل الذهاب إلى السبورة وتستخدم الأوراق أیضاً بمفردها<br />
آتصویت مجهول المصدر حيث تسلم الأوراق وتحلل عن طریق الميسر وتعمل هذه الطریقة<br />
على تنمية التفكير المستقل وتسمح للمشارآين تجنب السيطرة عليه من قبل المجموعة آما هو فى<br />
الترتيب المفتوح. ومن ثم فتدریب ورقى سيوفر بصيرة للتعرف عما هو مهم لكل من یمهمهم<br />
الأمر حيث یرآز المجهود فى تصميم استراتيجيات لعملية التنمية والثغرات الموجودة فى<br />
المعلومات الأساسية وهذا الفهم لا بد وأن یكون مبنياً على ما هو مهم للمشارآين و الذى تعتقدون<br />
أنه یمكن أن تتحقق<br />
ویمكن أن تكون هذه المناحي هى الأنسب هنا حيث تكون المعلومات محدودة والهدف من هذه<br />
التدریبات هو الشعور بما یعتقده المشارآون أنه مهم وذلك حتى یمكن تصميم خيارات استراتيجية<br />
مبدئية أفضل بهدف التصدى للأولویات الإستراتيجية ویمكن لأن یكون البحث أآثر ترآيزاً تذآر<br />
هذه الأولویات یمكن أن تتغير وذلك عندما تصبح هناك معلومات أفضل وتنبنى التصورات من<br />
خلال معلومات أآثر موثوقية.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
(10) المثال<br />
مثال بسيط لتصنيف أهداف ذو أولويات<br />
:<br />
أهداف استراتيجية<br />
الحد من الفقر<br />
تحسين المرونة الإقتصادیة<br />
تحسين قدرة الحكومة والتعلميات<br />
تنمية وظائف جيدة<br />
أولویات المشارآين (مبنية بثلاث نقاط یضعها الميسر)<br />
النقاط التى وضعها<br />
المشارآون آشكل من أشكال<br />
التصویت للتعرف على<br />
الأولویات 5-3 نقطة لكل<br />
مشارك توضع بجانب<br />
الأهداف ربما یضع<br />
المشارآون أآثر من نقطة لكل<br />
هدف<br />
•••••••••••<br />
••••<br />
•••••••••<br />
••••••<br />
<br />
: 5<br />
الخطوة مراجعة لقائمة المراجعة<br />
عن استعراض قائمة الأهداف أسأل الآتى<br />
الأساس المنطقى والتعليقات<br />
السؤال<br />
ربما یكون هناك مئات القضایا ولكن بمجرد أن<br />
تحلل لا بد وأن یصبح واضحاً أن المحلية تسعى<br />
لتحقيق مجموعة صغيرة من الأهداف الرئيسية لا<br />
بد وأن تلخص القضایا إلى مجموعات استراتيجية<br />
هل ترجمت القضایا إلى أهداف؟<br />
تكون أهدافاً یمكن تحقيقها ومقيدة للتحليل<br />
والملخص الجيد للقضایا إلى أهداف سيكون له<br />
مردود فى حوار أفضل وبناء خيارات استراتيجية<br />
والوصول إلى إجماع.<br />
هل آل هدف له مؤشر<br />
– یمكن قياسه<br />
SMART<br />
.<br />
.<br />
– 1 محدد<br />
2<br />
157
.<br />
.<br />
.<br />
– 3 مناسب<br />
– 4 واقعى<br />
5<br />
هل تضع الأهداف فى الاعتبار<br />
القيود المرتبطة والفرص التى<br />
تعرف عليها فى تحليل الموقف ؟<br />
هل آل إنجاز مهم بحكم حقه أم أن<br />
هناك أهداف مكررة ؟<br />
هل أى هدف یحتوى على تفاصيل<br />
تنتمى إلى خطة عمل ؟<br />
– محدد بفترة زمنية<br />
مثلاً یمكن لشخص من المهتمين بالأمر أن یقترح<br />
الهدف "أوقف العولمة" هذا فعلاً هدف (وليس<br />
وجهة أفضلية) هو ليس واقعياً على المستوى<br />
المحلى وساحق ومن ثم فهناك هدف أفضل "الحد<br />
من الآثار السلبية المحلية للعولمة" أو "إستغلال<br />
الأسواق المتنامية بدعم الأعمال المحلية" . فدعم<br />
الأهداف ربما إذن یحدد هذا وتكون موضحاً بإدخال<br />
مؤشرات مثل "الحد من التفاوت فى الدخل المحلى"<br />
ومقاساً بمستویات دخول الأسر وهناك الكثير من<br />
الأفعال یمكن أن تستغل مثل إصلاح نظام الضرائب<br />
وذلك للتدریب المستهدف للفقراء.<br />
إذا آانت الأهداف مكررة أو متداخله ، أعمل على<br />
دعم وتوضيح هذه الأهداف بقدر المستطاع وهذا<br />
سيجنبك العد أو الإحصاء المزدوج أو المبالغة فى<br />
بيان الهدف.<br />
هذا السؤال یحاول فصل الوسائل عن الغایات<br />
فمثلاً إصلاح نظام الضرائب من المحتمل أن یكون<br />
عملاً یهدف إلى تحقيق الهدف الموضوعى.<br />
.<br />
158
الخطوة<br />
المهمة<br />
:5<br />
:1<br />
الأهداف<br />
تعرف على القضایا الأساسية (الهموم ، المشاآل ، التحدیات ، الفرص)<br />
قضينا فترة ما بعد الظهر من اليوم الأول لمؤتمر التخطيط فى تقييم عام للقضایا الأساسية ومن ثم<br />
تم إصدار تدریب على "المشكلة" و "الفرصة" وإستخدم هذا التدریب وفى المجموعات تعرف<br />
المشارآون على المشاآل التى هى عقبات فى طریق تحقيق رؤیتهم علاوة على الفرص التى یمكن<br />
إستخدامها لتحقيق هذه الرؤیة وعرضت النتائج أثناء إنعقاد المجموعة بكامل أعضائها. واستخدم<br />
مساء اليوم للقيام بالأعمال الآتية على ید الميسرین<br />
المهمة<br />
.<br />
:<br />
.<br />
:2<br />
حاول أن تفصل الأهداف الإستراتيجية<br />
.<br />
:<br />
هذه ستوضح لإتجاه المحدد الذى تحب أن نذهب فيه فى الأربع سنوات القادمة ولقد طورت مبنية<br />
على بيان الرؤیة والمدخلات من تدریب التعرف على القضایا فمثلاً الترآيز على الزراعة<br />
والغابات والحرف والصناعة الصغيرة سيكون على إضافة القيمة وسيكون ترآيز الحكومة المحلية<br />
على بناء القدرة<br />
الأهداف الإستراتيجية لهوریزو<br />
تطویر السياحة وتنميتها ، تلك السياحة التى تستفيد من موارد هوریزو الطبيعية والثقافية<br />
إرساء إتحادات تدعم الشراآات المحلية لمصلحة المجتمع الصغير<br />
زیادة القيمة المضافة فى ميادین الزراعة والغابات والحرف والصناعات الصغيرة<br />
زیادة قدرة الحكومة المحلية على تلعب دوراً قيادیاً وداعى للعمل فى التنمية المحلية.<br />
المهمة تقيم مجموعات القضایا (المشاآل والفرص) :<br />
.<br />
.<br />
:3<br />
.1<br />
.2<br />
.3<br />
.4<br />
خصصت المشاآل والفرص لواحدة من الأهداف الإستراتيجية والنظر إليها بإعتبارها عقبات<br />
للإنجاز أو فرص للإستخدام فى انجاز الهدف المحدد والنتائج المنظمة نعرضها أسفل<br />
:<br />
.<br />
.<br />
:<br />
:5<br />
.1<br />
1<br />
تابع<br />
الخطوة طور سياحة تستغل الموارد الطبيعية والثقافية أحسن إستغلال<br />
السياحة الفرص<br />
المشاآل<br />
– تقع هوریزو فى منطقة جذابة (البيئة<br />
– خدمات سياحية غير آافية وذات نوعية الثقافة<br />
جيدة جزئياً<br />
مقومات ثقافية معروفة (السوق<br />
– تدریب غير آاف للمشتغلين بالسياحة<br />
الموسمي للأوانى الفخاریة) والسواح یأتون لى<br />
وخدماتها (العلاقات مع السواح ، النظافة ، هوریزو.<br />
التسویق).<br />
– إمكانية خلق حدائق عامة أو مناطق<br />
– صورة حضریة غير جذابة (برامج محمية<br />
خاصة لوزارة السياحة)<br />
– إمكانية خلق حدائق عامة أو مناطق<br />
محمية<br />
تأسيس اتحادات تدعم الشراآات لمصلحة المجتمع الصغير<br />
الاتحادات: –<br />
1<br />
– التاریخ).<br />
– 2 وجود<br />
3<br />
4<br />
2<br />
3<br />
.2<br />
159
1<br />
المشاآل<br />
– عدد قليل من الاتحادات بسبب غياب<br />
الثقافة والثقة والتواصل الضعيف<br />
1<br />
الفرص<br />
– خبرة إیجابية من قبل نادى أطفال<br />
المدارس برامج لتنظيف المدینة وأماآن أخرى<br />
.<br />
2<br />
3<br />
/<br />
2<br />
– 3 غياب<br />
4<br />
– مبادرات الحكومة وأماآن أخرى<br />
عقلية محافظة ، –غياب الروح المدنية فتور لما هو جدید<br />
– یمكن للطلبة فى العمارة أن یبدأوا العمل<br />
نوادى الریاضة<br />
فى خطط معماریة لمرآز المدینة<br />
– أحداث إجتماعية تجمع الناس فى المدینة.<br />
– قلة المساحات المرآزیة العامة<br />
المخصصة للإجتماعات والتجمعات ،<br />
مساحات للأحداث الثقافية<br />
أزد القيمة المضافة فى الزراعة والغابات والحرف والصناعة<br />
الزراعة ، الصناعة ، الحرف: الصغيرة<br />
الفرص<br />
المشاآل<br />
– وجود أماآن للإنتاج ومنتجات غذائية<br />
– نقص فى تسهيلات الجمع والتصنيع محلية.<br />
– عش الغراب للمنتجات (اللبن والفواآه)<br />
– وجود أسواق تجاریة للمنتجات التقليدیة<br />
– إنتاجية منخفضة لتربية الحيوانات فى رومانيا والخارج<br />
– الغابات آمصدر للمواد الخام للصناعة<br />
– إنتاجية قدیمة ومنخفضة للبساتين الصغيرة والحرف التقليدیة<br />
– إقامة المناحل آتقليد قدیم وآمهنة مع<br />
– مراعى ذات نوعية متدنية وصيانة استخدام التكنولجيا المتقدمة والخبرة الأسواق<br />
ضعيفة.<br />
المستقرة.<br />
– تشریع یشجع تكوین اتحادات المزارعين<br />
– صعوبة الوصول للإئتمان من أجل والعمال الزراعين.<br />
الزراعة.<br />
– حرف متنوعة وثمينة آتقليد.<br />
– فقدان الأسواق التقليدیة.<br />
– وجود برامج تدریب ، تعليم مهنى<br />
– غياب المعرفة والتكنولوجيات الحدیثة وخدمات إستشاریة<br />
والإستخدامات الحالية للتكنولوجيات القدیمة. .<br />
4<br />
1<br />
2<br />
3<br />
4<br />
5<br />
6<br />
7<br />
– اللحم<br />
.3<br />
1<br />
2<br />
3<br />
4<br />
5<br />
6<br />
7<br />
1<br />
4<br />
زیادة قدرة الحكومة المحلية لأخذ دور قيادى یدعو للعمل ویؤثر فى التنمية<br />
– حكومة محلية: الإقتصادیة المحلية<br />
الفرص<br />
المشاآل<br />
– دور المدینة الإقليمى (الخدمات الإداریة<br />
– التنفيذ الضعيف للتشریع القائم والمرتبط للاقليم المصغر<br />
بحمایة البيئة والأرث التاریخى وتنظيف الشوارع.<br />
تابع<br />
الخطوة الفرص<br />
المشاآل<br />
– وجود الأراضى الكافية فى أرض البلدیة<br />
– تعاون غير آافى مع الحكومات المحلية مجهزة تجهيزاً جيداً (ماء ، آهرباء).<br />
فى المجتمعات المجاورة.<br />
– التعليم – العدل – الصحة).<br />
1<br />
2<br />
:5<br />
2<br />
160
3<br />
– نوعية ردیئة للطرق (نوعية ردیئة<br />
للشوارع وصيانة الطرق یجعل بعضها غير<br />
مناسبة للإستخدام العام فى الأساس<br />
– نقص فى المعلومات المتعلقة بتمویل<br />
البرامج.<br />
3<br />
4<br />
5<br />
4<br />
– 5<br />
6<br />
– غياب الشفافية فى أنشطة الحكومة<br />
المحلية.<br />
– قدرة محدودة لتصميم وتنفيذ المشروعات<br />
6<br />
7<br />
7<br />
8<br />
9<br />
– نقص فى شبكات الانترنت.<br />
– موارد مالية محدودة.<br />
10- نقص المعلومات للموطنين والمستثمرون<br />
والشرآات.<br />
11- نظام صرف صحى غير آامل.<br />
12- السمات الریفية للمجتمع الصغير.<br />
13- عدم وجود آاف للمكاتب لقاعة المدینة.<br />
.<br />
:smart<br />
: 5<br />
– وجود مبانى لا تستعمل إستعمالاً جيداً<br />
(بيت الثقافة) یمكن أن یستضيف أنشطة تنمویة<br />
(او استخدامة آمرآز معلومات)<br />
– تسهيلات للإنتاج متاحة ولكنها غير<br />
مستعملة.<br />
– وجود برامج قومية ودولية للبناء ومعدة<br />
للحكومات المحلية والخدمات العامة.<br />
– وجود برامج حكومية لتحدیث البنية<br />
التحتية.<br />
– الحكومة المحلية منفتحة على التغير<br />
والتنمية.<br />
14- نقص فى وظائف الشباب<br />
المهمه : 4 طور مؤشرات ال ان تكون محدده قابله للقياس وواقعيه ومحدثة<br />
المهمه وضع اولویه للاهداف<br />
بسبب قيود الوقت فان المهمات الرابعه والخامسه لم تجرى ولقد اتفق على ان تكون المهمه<br />
الخامسه من مسؤليات المجموعه الرئيسيه آوجه من وجوه المتابعه بعد التعرف على الانشطه<br />
المحدده الاستراتيجيات وذلك لتحقيق الاهداف الاستراتيجيه وان العدد المحدد للاهداف<br />
فى الواقع یمثل الاهداف ذات الاولویه الاولى<br />
4 ،<br />
.<br />
.<br />
. (<br />
)<br />
161
:<br />
الخطوة (5)<br />
مذآرات المستخدم<br />
162
:<br />
.<br />
(6)<br />
(7)<br />
(8)<br />
آيف يمكننا الذهاب إلى هناك ؟<br />
وحدة القياس الثالثة خيارات الإستراتيجية<br />
الخطوة تخطيط العمل<br />
الخطوة التنفيذ<br />
الخطوة موجز<br />
"الوصول إلى هناك" هو حتما ما تسعى إليه عملية التخطيط الإستراتيجيى آما أنه موضوع<br />
ولعل تقيم الإستراتيجيات الممكنة وتفعيل خطط العمل هى الأنشطة المعينة التى<br />
العملية مقسماً تمكن المجتمعات الصغيرة من تحقيق أهدافها من خلال التنفيذ.<br />
:6<br />
الخطوة التعرف على خيارات الاستراتيجية وتقييمها<br />
الأهداف التعليمية<br />
فهم آيفية استخدام الأهداف لتطویر خيارات الإستراتيجية<br />
القدرة على تقيم واختيار الاستراتيجيات التى تفى بالأهداف بأفضل طریقة<br />
تقيم الاستراتيجيات<br />
.<br />
.<br />
.<br />
التعرف على الاستراتيجيات هو جوهر عملية التنمية والاستراتيجات أساليب متعددة لتحقيق<br />
رؤیة التنمية وأهدافها وهذه هى النقطة الملموسة فى خطط التنمية وأآثرها محسوسية حيث یلتقى<br />
المفكرون والصناع وحيث یكون هناك خطوات معينة للعمل وحيث تم اختيار أآثرها واعدیة ومن<br />
الملاحظ هنا أن الناس ربما یفكرون فى إطار أفعال واستراتيجيات معينة (مجموعة من الأفعال<br />
تعمل سویاً) ولا یفرقون بالضرورة بين الأثنان ومن ثم فإن التفرقة هذه ستسمح بالتقاء الأفعال<br />
الخلاقة التى تصب فى خيارات استراتيجية وآما فى آل الخطوات فإن فى تقيم واختيار<br />
163
.1<br />
.2<br />
.3<br />
.4<br />
الاستراتيجيات لا بد وأن نضع فى الحسبان إحترام التقاليد والمعلومات الثقافية بحيث تكون طویلة<br />
الأمد وتتوافق والخطط الأخرى (خطط الإدارة البيئية وخطط الموازنة الرأسمالية)<br />
آيفية التعرف على خيارات الاستراتيجية<br />
تخليق خطط لتتبع أهداف الأولویات<br />
المهمة تنمية وتنظيم الخطط<br />
المهمة إقرانها فى خيارات الإستراتيجية وتقيمها إزاء أهداف التنمية وتحسينها<br />
المهمة التفاوض وإعادة تقييم الاستراتيجيات وأخيراً على استراتيجية معينة<br />
المهمة ملاحظة على تطویر الاستراتيجية<br />
فى بعض الحالات یمكن للمحلية أن تبتكر استراتيجية ذات هدف أو هدفين فقط وعدد محدد من<br />
وبالنسبة للكثير من المحليات فإن هذه بدایة<br />
أفكار عمل تقع فى إطار قدرة المحلية ومواردها طيبة فالعمل فى إطار القيود والواقع المحلى أمر مهم ومن ثم فعليها أن تعمل بسرعة أآبر لتحقيق<br />
وأما عملية التنمية والتحليل ربما تكون منحصرة فقط فى تحدید أولویات<br />
أفعال على الأرض وهنا یكمن التحدى فى اختيار أفعال محددة یمكن أن تحدث أعظم الآثار على الأهداف<br />
العمل ومن ثم فعلى الرغم من تنمية الإستراتيجية ليست بالأمر<br />
وبترآيز على الأهداف ذات الأولویة المعقد ، إلا أن تظل تتطلب إتمام الخطوات فى العملية.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
164
الشكل<br />
مثال مصور لمنحي أو نهج محتمل لاستراتيجية تنمية الخيارات<br />
:<br />
:10<br />
:4<br />
مهمة خلق<br />
أفكار ل لعمل<br />
نقح 2: مهمة<br />
و نظم<br />
مهمة جمع<br />
و قيم و حسن<br />
مهمة<br />
فاوض و إتفق<br />
:3<br />
:1<br />
الهدف الأول<br />
الحد من الفقر<br />
التدريب علي<br />
المهارات<br />
نظم<br />
التأمين<br />
إستراتيجية<br />
المجموعة<br />
الهدف الثاني<br />
تحسين قدرة<br />
الحكومة المحلية<br />
التدريب علي<br />
المهارات<br />
نبسط القوانين<br />
أشتري المحلي<br />
إستراتيجية<br />
المجموعة<br />
إستراتيجية<br />
متكاملة<br />
مرآز تجاري<br />
الهدف الثالث<br />
زيادة الوظائف الجيدة<br />
خطة سياحية<br />
إستراتيجية<br />
المجموعة<br />
التأمين المصغر<br />
1: المهمة<br />
توليد أفعال لتتبع الأهداف ذات الأولوية<br />
طریقة منتجة لبدأ تنمية الإستراتيجية<br />
:<br />
قيم بهذا السؤال<br />
:<br />
.<br />
.<br />
ما هى الأفعال التى یمكن إتخاذها لتحقيق هدف ذات الأولویة ؟<br />
للقيام بذلك خذ آل من الأهداف ذات الأولویة الاستراتيجية على حدة وفكر فى الأفعال التى یمكن<br />
أن تنفذ لتحقيق ذلك الهدف والطرق البدیلة تشمل تطویر أفعال حول أهداف الوسائل المهمة<br />
(المعلومات والتواصل) أو عن طریق القطاع (السياحة ، الزراعة) وفى آل هذه الحالات لا بد<br />
وأن تدفع الأهداف الأفعال قدما أو تسيرها آما تسير تنمية خيارات الاستراتيجية.<br />
وآما نفعل بمسالة التعرف على القضایا ، إستخدم أساليب التفكير المستقل ، التفكير بسرعة مع<br />
الأدوات الأخرى التى تولد أفكار أفعال بأسلوب شامل وبإستخدام المجموعات المنفصلة مع تنمية<br />
آل مجموعة لأفعال موجهة لهدف ذات أولویة واحد ، یعد منحي منتجاً إذا آانت المجموعة آبيرة<br />
بما فيه الكفایة ومن الأمور الشائعة بالنسبة لمن یهمهم الأمر ذوى الاهتمامات المتشابهة أن<br />
یهتموا بتفعيل نفس هدف الأولویة ونفس هدف الوسيلة أو قضية القطاع ویجب أن تكون التنمية<br />
عبارة عن مجموعة من الأفعال لتحقيق هدف معين أو مجموعة من الأهداف إذا تبنينا منحي<br />
.<br />
165
.<br />
القطاع فمثلاً إذا آان أحد الأهداف ذات الأولویة هو الحد من الفقر فهناك بعض أفعال مثل تنظيم<br />
جماعات إقتصاد غير رسمى وتنفيذ برنامج مصغر للإئتمان وتوفر مهارات التدریب.<br />
توليد الأفعال<br />
ومن ثم فإن تخليق الأفعال أآثر فعالية عندما تكون مجموعة الشراآة للتنمية قد<br />
قامت بإستعراض ال Swot والأسباب الشائعة.<br />
بإستعراض الأفكار ودراسات الحالة من المجتمعات الصغيرة الأخرى.<br />
تكون واضحة فى فهم أن الأهداف هى التى یجب أن ترشد وتقود تفكيرنا.<br />
الشكل التحرك من الأهداف إلى الأفعال<br />
:<br />
:11<br />
الهدف<br />
القضا يا العامة<br />
الأعمال<br />
الحد من الفقر<br />
تحسين دخل<br />
المشروعات المحلية<br />
تحسين دخل الحكومة<br />
من الضرائب<br />
زيادة عدد الوظائف<br />
المحلية الجديدة<br />
الأفراد و المقاولون لا<br />
يستطيعون الوصول إلي<br />
غياب التنسيق للمشروعات<br />
و المهارات<br />
غياب المعلومات عن<br />
الوظائف<br />
تكنولوجيا الإنترنت المحدودة<br />
التأمين المصغر<br />
العمل )<br />
التدريب علي المهارات<br />
العمل<br />
( 24<br />
(12<br />
)<br />
دعم تنمية المشروعات<br />
ملائمة الوظائف<br />
و إدارة المشروعات<br />
البنية التحتية للأتصالات<br />
( 15 (العمل<br />
مأخوذ من العملية الموصوفة في المجلد<br />
من المجلد العمل.<br />
(2)<br />
الكتيب مع أداة الدعم من المجلد<br />
(3)<br />
(4)<br />
الأدوات و الأفكار<br />
وهنا نرید أن نؤآد أن القائمة<br />
دليل العمل ملاحظة عن قائمة أفكار للعمل<br />
هذه الأفعال مكتوب عنها بالتفصيل فى المجلد<br />
التالية للافعال ليست شاملة وليست بالتأآيد الأفعال الوحيدة التى یمكن أن ینظر إليها فى<br />
استراتيجية شاملة وليست بالتأآيد الأفعال الوحيدة التى یمكن أن ینظر إليها فى استراتيجية التنمية<br />
فمثلاً أنظر على موقع<br />
فهناك عنواین إضافية لمشروعات یمكن أن نميزها من خلال الموارد البنك الدولى للتنمية الإقتصادیة على الأنترنت.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
: (4)<br />
166
:8<br />
الجدول أفكار للعمل لعملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />
ملحوظة: هذة الأعمال سوف نتعرض لها بإستفاضة في الكتيب الرابع: دليل الأعمال٥٠<br />
.<br />
الحكومة المحلية<br />
العمل<br />
.1<br />
السياسة<br />
والتنظيم<br />
یجب على الحكومات المحلية الإشتراك إلى حد ما فى التخطيط لعملية التنمية<br />
ویمكن لآليات السياسة واللوائح أن تؤثر على الأعمال المحلية وأنشطتها من<br />
خلال البنية التحتية والضرائب وتنظيمات الأراضى والمبانى والأنشطة وخلق<br />
بيئات مشجعة ومواتية للأنشطة یعتمد على سياسات وتنظيمات ثابتة وواضحة<br />
.<br />
الأعمال الأولية<br />
العمل<br />
.2<br />
مجموعة<br />
المهتمين<br />
والتنفيذ<br />
طالما تم الإتفاق على الخطة لا بد من وجود آلية تنظيمية للتنفيذ. فإما یكون<br />
هناك وآالة مهمة بالحاجات الفردیة بالقيادة أو تكون منظمة للتنفيذ وخيارات<br />
المؤسسية لعملية التنمية یجب أن تشمل تأسيس مجلس أعمال محلى أو وآالة<br />
محلية للتنمية الإقتصادیة تتألف من المؤسسات الخاصة والعامة وممثلين<br />
للمناطق الإقتصادیة والسياسية والمجتمع المدنى.<br />
مشروعات إرشادیة هى مشروعات صغيرة تعد الطریق للتوسع وتبقى على<br />
الزخم فى تقدم عملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />
لا بد من التعرف على آل عمل ونحتاج إلى معلومات إضافية ولها متطلباتها<br />
(تحاليل جدوى) . ولا بد لعملية التنمية من تعرفها على ثغرات فى المعلومات<br />
والتى تتطلب إنفاق المال والوقت على الأبحاث الإضافية (الأسواق والفرص)<br />
سلسلة العرض ، فرص التصنيع للتنمية المضافة ، إحلال الواردات، عمليات<br />
الإنقاذ ، إعادة تصنيع ، إختيار المفاهيم ، تحاليل الجدوى.<br />
رؤیة الممكن یساعد على ربط المفهوم والأفكار بالواقع فزیادة مواد<br />
استراتيجية التنمية للمجتمعات الأخرى أو الأماآن التى تمت فيها عمليات التنمية<br />
وما تم إتخاذه بصددها من أفعال أمر مهم لرؤیة آيف تعمل یعد نشاطاً محفزاً<br />
ومحرآاً.<br />
شراء حاجياتنا محلياً هو التزام یتعهده السلطات المحلية لشرا ما ینتج محلياً.<br />
وحملات الشراء هذه تتشابه ما عدا آونها حملات تستهدف المستهلكين<br />
والشرآات ونشجعهم على شراء المنتجات المحلية<br />
.<br />
.<br />
العمل<br />
.3<br />
العمل<br />
.4<br />
العمل<br />
.5<br />
العمل<br />
.6<br />
العمل<br />
.7<br />
مشروعات<br />
إرشادیة<br />
الأبحاث<br />
والتحاليل<br />
رحلات<br />
دراسية<br />
التحصيل<br />
المحلى<br />
ومحلات<br />
"اشترى<br />
محلياً"<br />
الإرتقاء<br />
بالأعمال<br />
المحلية<br />
(الفلاحون المحليون یبعون للمطاعم المحلية<br />
أحياناً ما تكون الأفعال البسيطة آحملة تنظيف مكان أو إضافة شئ من الخضرة<br />
أو الشعارات یمكن أن یبنى العزة والدعم للأعمال المحلية ویشجع على التنمية<br />
وإعادة استخدام الموارد<br />
یمكن إخراج بعض المنشورات محلية المجمعة أثناء عملية التنمية وهى أدوات<br />
مفيدة لدفع الشرآات الموجودة إلى الاشتراك والأمثلة آثيرة آالكتيبات عن<br />
المحلية وخطابات مختصرة ودليل للاعمال.<br />
.<br />
العمل<br />
.8<br />
منشورت<br />
التنمية<br />
٥٠<br />
یمكن الحصول على المزید من المعلومات حول مشروعات التنمية الاقتصادیة المحلية التي یدعمها البنك الدولى من العنوان الالكترونى<br />
web site at: http://www.worldbank.org/htm/fpd/urban/led/implementing.html<br />
167
:8<br />
.9<br />
.10<br />
.11<br />
.12<br />
.13<br />
أفكار للعمل لعملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />
تابع الجدول التسویق وإدارة المعلومات<br />
هناك آم آبير من المعلومات من أفضل الممارسات والدروس<br />
المستفادة جمع المعلومات وتنظيمها هى طریقة مستخدمة<br />
إدارة المعلومات العمل مهمة.<br />
التسویق هو عملية والمنتج یستعين بالمعرفة للتعرف على<br />
العملاء ومكان المحلية وبيع المنتجات والدعایة جزء من<br />
التسویق واستراتيجيات التسویق تشمل أشياء آثيرة<br />
التسویق والدعایة<br />
العمل (مطبوعات ، إدارة معلومات ، التحدیث)<br />
الأعمال التجاریة ودعم الأعمال<br />
الحضانات تتألف من مبنى أو مبانى ویستأجر فيها أماآن<br />
للمكاتب مخصصة للمشروعات الناشئة وتستأجر بأسعار أقل<br />
الحضانات العمل من السوق<br />
هى تسهيلات تعمل بالشراآة مع رجال الأعمال والمحليات<br />
مرآز للتدریب لتوفير فرص التعليم والتدریب فى مجالات عدة وإقامة<br />
على المهارات البرامج للمساعدة فى خلق وظائف عمل وجعلها متاحة من<br />
العمل<br />
خلال شبكة بنك الوظائف للمحليات<br />
التخطيط المحلى على مستوى الحكومة یهدف إلى خلق<br />
صلات وشبكات اتصال المهتمين وقطاعات الاقتصاد المحلى<br />
مشاریع مصغرة العمل ویشمل دعم الأعمال والتدریب والائتمان المصغر<br />
هى أماآن مصممة لتوفير أشكال من الدعم لرجال الأعمال<br />
14. العمل<br />
مراآز تنمية<br />
المشاریع<br />
إعادة حيویة البنية التحتية والتخطيط للأراضى<br />
العمل<br />
العمل<br />
العمل<br />
العمل<br />
.<br />
.15<br />
الإستثمار فى<br />
البنية التحتية<br />
المادیة<br />
المحلين المحتملين وذلك بهدف تطویر قدراتهم لإدارة أعمال<br />
صغيرة بفاعلية وربحية وتهدف لإقامة روابط وشرآات<br />
وتشمل عمليات التمویل والتدریب<br />
.<br />
.16<br />
التجمعات<br />
.<br />
.17<br />
حدائق البيئة<br />
والعمل والصناعة<br />
الإستثمار فى مشاریع البنية التحتية المادیة الصلبة تهدف إلى<br />
تحسين البيئة المبنية وهى تهدف أیضاً إلى تحسين الكفاءة<br />
الإقتصادیة ونوعية الحياة والتى تجعل المحلية أآثر معاشاً<br />
وجاذبة للشرآات والبناء بالمحلية ویمكن للحكومة<br />
والشراآات الأخرى تنفيذ البنية المادیة<br />
تشير هذه الكلمة إلى مجموعة من الشرآات التى تقوم بأنشطة<br />
إقتصادیة متشابهة وتستعرض محلية وتعمل سویاً لرفع فرص<br />
العمل إلى الأمام ویضيف القيمة وهناك مفاهيم مرتبطة بها<br />
مثل ممرات الإستثمارات<br />
تخصيص مساحة آبيرة من الأرض لأنشطة معينة ولقد تمت<br />
الحدائق الصناعية لجذب رجال الأعمال والشرآات التى<br />
یمكنها أن تتعاون لتحسين البيئة والأداء الإقتصادى عن طریق<br />
الإستخدام الكفؤ للمواد الخام والإقلال من النفایات والحفاظ<br />
على الطاقة ومصادر المياه والتقليل من متطلبات الإنتقال<br />
ویشمل شراآات یمكن أن تقوم بتحدیث المنطقة (تجدید المبانى<br />
.<br />
.18<br />
تحدیث مرآز<br />
168
العمل<br />
المدینة<br />
، نشر الخضرة ، تنظيف الشوارع یومياً) وآل هذه الأنشطة<br />
تستهدف الإستثمار والتسویق<br />
ربط التنمية وهو مفهوم یرتبط بالتخطيط الفضائى (تقریب<br />
الناس من أماآن عملهم للتقليل من الوقت والجهد والتكلفة فى<br />
وهو مفهوم أیضاً یشير إلى ربط التنمية المربحة<br />
بالتنمية المعاد توزیعها للبناء فى مناطق مریحة وتحتاج<br />
الحكومة المحلية إستثمار تكميلى فى الأماآن المجاورة الفقيرة.<br />
.<br />
السفر) .<br />
.19<br />
ربط الرخص<br />
التنمية التنظيمية لعملية التنمية<br />
العمل<br />
العمل<br />
العمل<br />
العمل<br />
.20<br />
.21<br />
.22<br />
.23<br />
التمویل<br />
أنظر<br />
أیضا<br />
العمل 21<br />
العمل<br />
العمل<br />
خلق منظمات<br />
للتنمية<br />
التعاونيات<br />
الشراآات<br />
آليات تعاون<br />
مؤسسى<br />
مقاومته مالية<br />
تعمل منظمات التنمية للتنفيذ وللتخطيط المستمر لما یمكن<br />
عمله من أجل التنمية وتشمل تحسين الأعمال ، اتحادات<br />
التنمية ، شرآات تنمية محلية ، مكونات بلدیة وغرف التجارة<br />
هى مشروع یسيطر عليه دیموقراطياً ویتملكه أعضاء للوفاء<br />
بمتطلبات وحاجات تجاریة وإقتصادیة وثقافية واجتماعية<br />
هى شراآات من القطاعين العام والخاص وآذلك المحليات<br />
وهو یعد منحي فعال لتنفيذ استراتيجيات التنمية فى المجتمعات<br />
المحلية وهى ضرورة لأعمال التنمية<br />
التعاون فى عالم یزخر بالتنافس یعد مفتاحاً للنجاح وهناك<br />
آليات رسمية وغير رسمية لتنمية التعاون على مستویات أآبر<br />
مما عليه<br />
مؤسسات الأقراض المحلية والتعاونيات المالية<br />
.<br />
.24<br />
التمویل المصغر<br />
هو إعطاء سلفيات صغيرة لصغار رجال الأعمال الفقراء<br />
والغير مؤهلين للاقتراض من البنوك التقليدیة<br />
من خلال هذا النظام تنظم المحليات أنظمة یجرى بمقتضاها<br />
تبادل البضائع المنتجة محلياً وآذلك الخدمات مستخدمين عملة<br />
تتداول وتشمل فقط المناطق الجغرافية الصغيرة أو المجتمعات<br />
الصغيرة وتعمل العملة المحلية (بدون فوائد) بالترافق مع<br />
العملية القومية<br />
.25<br />
الإستثمار<br />
العمل<br />
العمل<br />
.26<br />
العملة المحلية أو<br />
نظم العملة<br />
المحلية<br />
الاسثتمار الأجنبى<br />
المباشر<br />
ویشمل هذا الإستثمار محاولة جذب الإستثمار الأجنىب<br />
مباشرة من خارج المحليات وعند إقرار استراتيجية التنمية<br />
یكون الهدف هو جذب إستثمارات مستجيبة للقيم الخاصة<br />
بالمحليات<br />
هو محاولة للإبقاء على الأموال المحلية داخل المحليات نفسها<br />
غالباً مع توضع الأموال فى بنوك تستثمرها خارج المحليات<br />
أو یسعى المستثمرون وراء فرص خارج المحليات ومن ثم<br />
فإتحادات الائتمان المحلى واستراتيجيات الاستثمار الأخرى<br />
یمكن تطویرها لاعادة استثمارها محلياً.<br />
.<br />
.27<br />
استثمار داخلى<br />
169
.<br />
أفعال أخرى عریضة<br />
العمل28.<br />
العمل<br />
العمل<br />
العمل<br />
.29<br />
.30<br />
.31<br />
دعم الاقتصاد<br />
الغير رسمى<br />
تنمية السياحة<br />
المستدامة<br />
إقرار صلات بين<br />
الریف والحضر<br />
الإستثمار فى<br />
رأس المال<br />
الطبيعى<br />
یتألف الإقتصاد الغير رسمى من الأنشطة الاقتصادیة الغير<br />
مسجلة والتى لا تخضع للقوانين الرسمية للعقود والترخيص<br />
والعمالة والضرائب وغالباً ما تسهم مباشرة فى الحد من الفقر<br />
وذلك بتوفير المعيشة لقطاعات آبيرة من السكان. ویمكن<br />
تدعيم هذا الاقتصاد وبتدعيمه یمكننا أن نتصدى لقضایا تنمية<br />
مهمة أخرى تشمل المساواة بين الذآور والإناث والحفاظ على<br />
الثقافة وعمالة الأطفال وقضایا الصحة والأمن العام.<br />
تنمية السياحة المستدامة ممكنه لأنها لا تعتمد على الموارد<br />
المالية أو البنية التحتية الكبيرة ومن ثم فهى قطاع مدخلى<br />
یحقق أسرع النتائج وخاصة تلك المهمة للأماآن الأآثر فقراً.<br />
ونراها أیضاً آخيار أآسب – اآسب مصمم للتحقيق من<br />
الحاجات الاقتصادیة لمنطقة محلية ولحمایة البيئة الثقافة<br />
والطبيعة ومع ذلك فمن الصعب تحقيق توازن.<br />
خلق حملات محسنة بين الریف والحضر یعد مكوناً رئيسياً<br />
لضمان الإستدامة لكل من المناطق الریفية والحضر وبربط<br />
المصادر یمكن للریفين من إیصال منتجاتهم لأهل الحضر<br />
ویمكن لأهل الحضر من الوصول إلى منتجات من الریف<br />
ذات نوعية جيدة من خلال شبكات من التعاون.<br />
تزودنا أنظمة المعيشة بالمصادر (الأشجار ، المياه ، التربة،<br />
الهواء ، النقط) والخدمات (الجماليات ، السيطرة على<br />
الفيضانات ، تنقية المياه والهواء ، السيطرة على الأمراض<br />
والحشرات ، تخزین الماء النقى ، والإستثمار فى هذه<br />
المصادر (زراعة الأشجار ، حمایة الشعب المرجانية وتنميها)<br />
والخدمات) والخدمات (خلق أنظمة بيئية حضریة للجماليات<br />
والسيطرة على الحشرات والأمراض وصيانة الأرض<br />
لمعالجة النفایات والإبقاء على مياه العواصف وآذلك<br />
مستجمعات المياه للسيطرة على الفيضانات.<br />
170
2: المهمة<br />
تنقية وتنظيم الأفعال<br />
تم خلق مجموعة من أفكار العمل فى علينا إلا أن تنقيتها وننظمها ، فى استراتيجيات بدائية ومع .<br />
ذلك ففى بعض الحالات نجد أن المحلية سيكون لدیها القدرة والموارد لعمل واحد وفى هذه<br />
الحالات سيكمن التحدى فى إختيار عمل واحد سيكون له أعظم أثر إیجابى على آل الأهداف<br />
وبترآيز على أهداف ذات أولویة عاليه وستطرح أثر إیجابى على آل الأهداف وبترآيز على<br />
أهداف ذات أولویة عاليه<br />
وستطرح أفكار عمل آثيره أثناء المهمة ویمكن فرزها بطرح الأسئلة الآتية<br />
ما هى الأفعال المتصلة المرتبطة بعضها ببعض ؟<br />
هل یمكننا إعادة بيان هذه الأفعال بطریقة تلخص أفعالاً متعددة ؟<br />
هل هناك بعض الأفعال نتعرف على درجة عالية من التفاصيل بالنسبة للأفعال الأخرى ، (فكر فى<br />
طریقة منطقية لوضع الأفعال ذات المستوى العالى وذات المستوى المنخفض فى مجموعات<br />
منفصلة؟<br />
.<br />
:<br />
(1)<br />
.<br />
.<br />
.<br />
وآما هو الحال فى آل الخطوات فإن تصميم وإختيار البدائل لا بد وأن تخدم التقاليد المحلية<br />
والعمليات الثقافية والاستراتيجية التى ستتطور وستختار لا بد وأن تكون طویلة الأجل ومتوائمة<br />
مع الخطط الأخرى التى ربما تكون مستمرة مثل خطط الإدارة البيئية وخطط رأس المال وآما<br />
هو فى المراحل المستمرة فإن مشارآة من یهمهم الأمر فى تنمية وتقيم البدائل أمر ضرورى<br />
للتنفيذ الناجح.<br />
آيف التعرف على البدائل ؟<br />
الخطوة الأولي فى بدائل أفكار العمل – استخدم أهداف للتفكير الإرشادى بالترافق مع وثيقة<br />
الأفكار لتلهمك بالإبتكار.<br />
الخطوة الثانية قيم البدائل مستخدماً أهداف هل الاستراتيجيات تدعم أهداف المحليات ؟ هل<br />
تتطلب مقایضات وبناء الاجماع<br />
الخطوة الثالثة نظم الأفعال فى استراتيجيات بدیل متلاحمة.<br />
الخطوة الرابعة أعد التقيم واختار الاستراتيجية<br />
الحالة 17 أهداف لخيارات للاستراتيجية فى عملية التنمية الزراعية<br />
قام قسم التنمية الریفية فى المكسيك بتطویر مجموعة من الأهداف والاستراتيجيات والأهداف<br />
لعملية التنمية مبنية على إجتماعات المحلية وتحليل الحالة الحالية وبرامج الدعم الزراعية المحلية<br />
والفيدرالية ولقد حدد البرنامج أهدافاً معينة تتلخص فى الآتى<br />
تشجيع الزراعة الحضریة والغابات وال<br />
الاستخدام الأمثل للتقنيات المتقدمة فى طرق إنتاج مستدامة<br />
الإسهام فى منظمة المنتجين<br />
خلق وظائف<br />
تحسين قدرة المواطنين على الوصول إلى أغذیة صحية.<br />
وبعد التقيم تم إختيار خيارات للإستراتيجية للوفاء بالأهداف وإشباعها<br />
توفير الائتمان المصغر لأنشطة الإنتاج<br />
تدریب المنتجين من خلال إتفاقيات التعاون مع معاهد التدریب الزراعية<br />
تدعيم منظمة مجموعات المنتجين<br />
دعم التجارة<br />
نشر الثقافة الریفية والمصادقة عليها رسمياً.<br />
.<br />
– المكسيك<br />
:<br />
:<br />
acqua culture<br />
.<br />
:<br />
.<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:<br />
.<br />
. 1<br />
. 2<br />
. 3<br />
. 4<br />
. 5<br />
171
المهمة 3: الربط فى خيارات الاستراتيجة وقيم إزاء أهداف التنمية والتحسن<br />
من النادر التوصل إلى خيار واحد مفضل لاستراتيجية خاصة عندما تحاول المحلية جاهدة لتحقيق<br />
أهداف آثيرة والمفتاح یكمن هنا فى صياغة خيارات تهدف بوجه خاص أهداف المحلية وظروفها<br />
والتى تخزن دعماً عریضاً للتنفيذ الناجح. ومجموعة الأهداف المطورة فى الخطوة ستساعد<br />
آمرجع وآقائمة مراجعة للتأآد من الاحتياجات والقضایا المهة للمحلية لم ننساها.<br />
(5)<br />
.<br />
ولعل تنظيم الأهداف ربما یتأثر بالتوقيت فهناك أشياء معينة لا بد أن تحدث قبل أشياء أخرى.<br />
وبعض الاستراتيجيات یمكن أن تتصدى لأهداف معينة أآثر من أخرى أو یمكن أن تكون محددة<br />
فى فاعليتها لوجود قيود مثل التمویل ومن ثم فإن تصميم خيارات الاستراتيجية یمكن أن یتم<br />
بشكل یؤثر بفاعلية وإیجابية على أآثر من هدف أو یقلل الآثار ضمن العدید من الأهداف ولعل<br />
هذه الاستراتيجيات تحتاج إلى التنقية تماماً آالأهداف التى تعرضت للتوضيح وآلما آان هناك<br />
مزیداً من المعلومات عن النتائج المحتملة لأى عمل من أعمال التنمية قد جمع وعليه فإن خلق<br />
خيارات جيدة هى عملية مكررة تقودها أهداف التنمية علاوة على المعلومات الجدیدة<br />
وأخيراً فإن الخبرة توصى بأن هناك وجهان لأى استراتيجية لا بد وأن نأخذهما بعين الاعتبار<br />
آجزء من المهمة (3).<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
:<br />
:<br />
أفعال عامة - عند جمع أفعال مقترنة هناك بعض الأفعال تحتاج لأن تكون جزءاً من أى<br />
استراتيجية (مثلاً تأسيس قائد لعملية التنمية أو لجنة التنمية) .<br />
"الثمر المعلق قریباً" والنتائج المرئية - ربما یكون هناك بعض الأفعال الواضحة أو الأفعال<br />
البسيطة التى من السهل الوصول إليها ومرغوب فيها من العامة من الناس آما أنها متفق عليها<br />
عالمياً ویمكن تنفيذها سریعاً وهذا الثمر المتدنى إلى أسفل لا یحتاج إلى تقيم تفصيلى بهذه<br />
الأفعال أفعال آاملة للمشروعات الریادیة أو حفظ مشروعات بسيطة تساعد فى خلق جو من الثقة<br />
والدافعية والزخم وطالما تم الإنتهاء من وضع الأفعال فى مجموعات حاول أن تنفي<br />
الاستراتيجيات آخذاً فى الاعتبار الآتى<br />
التقييم الأولي<br />
عندما تجمع الأعمال و المهام یتم یتم تصفية الإستراتيجيات مع الأخذ في الأعتبار الاتي:<br />
التوقيت :<br />
هل هناك نظام لهذه الأعمال ؟ هل هناك بعض الأعمال نحتاج لها أن تحدث قبل أحداث أخرى ؟<br />
هل الأفعال منفردة تماماً أو أن هناك توقيتاً لها وإذا قمت بعمل معين هل یعنى أنه لا یمكنك أن<br />
تقوم بعمل آخر ؟<br />
الأهداف المتعددة :<br />
هل یمكن أن تكون هذه الأعمال مصممة للإسهام للأهداف الأخرى (مثلاً التنوع الاقتصادى ، الحد<br />
من الفقر ، فرص عمل جيدة ، اآتفاء ذاتى ، استدامة بيئية) ؟<br />
ما هى تكلفة الفرصة لعدم تنفيذ هذا العمل ؟<br />
هل ستتحسن نوعية التنمية مما یجعل المحلية أفضل حالاً وليست أآبر حجماً (آمية التنمية)؟<br />
الإستدامة<br />
172
ما هى الآثار الطویلة المدى ؟ آيف ستؤثر على أجيال المستقبل ؟<br />
هل هناء نفایات وتلوث ؟ هل یمكن التقليل من النفایات أو إعادة تدویرها ؟ هل یمكن التقليل منها<br />
هل هناك قضایا عدالة نحتاج للتصدى لها ؟<br />
هل هذا العمل له آثار غير مرغوب فيها أو آثار یكتنفها وقوع ظلم على الآخرین وغير عادلة<br />
(ضع فى اعتبارك المهمشون ، الفقراء ، الشباب ، النساء ، رجال الأعمال المحليين ، البيئة).<br />
التكلفة والموارد المالية :<br />
.<br />
.<br />
ما هى الخدمات العامة المطلوبة وآيفية دفع تكاليفها ؟<br />
ما هو التأثير المحتمل على الموارد المالية للمجموعة : الایرادات والتكاليف على المدى الطویل ؟<br />
ومادام أعيد تصميم الأفعال ودعمت فى شكل مجموعات استراتيجية ، ضع فى إعتبارك تصویت<br />
تفاعلى أو تحدید الأولویات الخاصة بالأفعال استخدم الأسئلة أعلاه للمساعدة فى أن یكون دليلك<br />
الإرشادى تدریب الأولویات التصميم المتقدم.<br />
التقييم المتقدم<br />
عند هذه النقطة من الممكن أن یكون هناك أآثر من استراتيجية تحت الدراسة ومن ثم فإن<br />
الاستراتيجية المتنافسة یمكن تميزها بإدخال المشروعات التنافسية وتكون مجموعة المهتمين فى<br />
مجموعة الشراآة قد تكون لدیها فكرة واضحة عن نتائج آل خيار وذلك بهدف التوصل إلى<br />
قرارات جيدة عن أى الاستراتيجيات التى یجب تتبعها أولاً .<br />
) وأ<br />
(5)<br />
ولتقييم خيارات استراتيجية فإن شراآة التنمية یجب أن تستخدم الاهداف والمؤشرات<br />
المؤشرات) المطورة فى الخطوة آمعایير للتصميم ومن ثم فإن خيارات الاستراتيجية یجب أن<br />
تقيم فى إطار التأثير التى تحدثه على الأهداف المبينة وبمعنى آخر إذا آان البرنامج المتصدي<br />
للاقتصاد الغير قومى تحت الدراسة آخيار استراتيجية فلا بد من أن یقيم إزاء التغير الإیجابى<br />
الذى سيحدثه الأهداف الذى یسعى للتأثير عليها (مثلاً الحد من الفقر ، خلق الوظائف) .<br />
.<br />
وآل خيار لا بد وأن یقيم فى إطار تأثيره الإیجابى على عدد من الأهداف وذلك بأخذنا فى الاعتبار<br />
الأسئلة الآتية :<br />
.<br />
.<br />
.<br />
ما هى التأثيرات المحتملة لهذا المشروع أو العمل على الأهداف آيفية تأثير المؤشرات؟<br />
ما هى الشكوك الرئيسية أو هل هناك معلومات أساسية غير موجودة ؟<br />
هل یمكن القيام بدراسة أو القيام بعمل إضافى لتوفير معلومات أساسية عن آيفية تأثير خيارات<br />
الإستراتيجية على الأهداف ؟<br />
هل أحكام الخبراء توفر معلومات أساسية عن التاثيرات الممكنة لخيار استراتيجى معين ؟<br />
استخدام جدول نتيجة٥١ :<br />
حالما تم تنقية الاستراتيجيات من المحتمل أن یكون هناك حاجة لتحليل آخر بين خيارات وخيارات<br />
ومن ثم فإن قرارات مهمة ومعقدة تكتنف أآثر من هدف یمكن أن تستفيد آثيراً من التفكير<br />
المنظم وهذا یمكن أن یرجع إلى الإستبعاد المتبادل للمشروعات ، التوقيت بالنسبة للتنفيذ أو أى<br />
٥١<br />
لمزید من المعلومات حول طرق التقييم البدیلة یمكن الرجوع الى<br />
Hammond, J.S., R. Keeney and H. Raiffa, Smart Choices. ١٩٩٩ Harvard Business School Press.<br />
173
قضایا جدلية أخرى أو ربما تكون مجموعة الشرآاء فى حاجة إلى معلومات أآثر عن خيارات<br />
الاستراتيجية قبل التوصل إلى قرار ومن ثم فإن مصفوفة التقيم تعد أداة تقيم مساعدة بالنسبة<br />
لخيارات الاستراتيجية (أو جدول النتائج آما هو مبين فى مصفوفة التقيم فى المثال أسفل.<br />
وهذا النوع من المصفوفات یسمح لخيارات الاستراتيجية والمقایضات الممكنة أن یجرى التعرف<br />
عليها والمراجعة والمناقشة ونتوصل إلى تطویر خيارات بناء الإجماع. وفى هذه المرحلة یمكن أن<br />
نتوصل إلى اآتشاف استراتيجية ذات فوائد ومزایا واضحة.<br />
(11)<br />
.<br />
والصعوبة التى تجابة المجتمعات الصغيرة ومجموعات المهتمين بالأمر فى تنفيذ هذا التدریب<br />
الموصوف فى المثال تكمن فى نقص الخبرة الفنية فى القيام بعمل إمبيریقي تحليلى<br />
والتوصل إلى تقدیرات صلده للنتائج وحيث أن هذا هو الحال فإن ما نبدأ بتدریب متعلق بالرؤیة<br />
طالما ما ینهى بإستراتيجيات مضلله أو خادعة أو قفز إلى مشاریع بقوائم امنيات وعليه فإن<br />
نقص الخبرة الفنية لا یجب أن یوقف مجموعة المهتمين بالأمر من القيام بتحاليل أآثر تفصيلاً<br />
ویمكن الإستعانة بالخبراء عن طریق التعاقد وذلك بهدف مساعدة مجموعة المهتمين ملأ الصنادیق<br />
الموجودة فى جدول النتائج هذا علاوة على أن هذه المهمة توفر فرصة عظيمة للمهتمين بالأمر<br />
والذین لدیهم هذه الخبرة (مثلاً مؤسسات تعليمته) وذلك بهدف توفير المدخلات وحيث لا تتوفر<br />
البيانات الصلبة یمكن الإستعانة بالأحكام.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
.<br />
(11)<br />
.<br />
وطالما تم جمع المعلومات وتم ملأ المصفوف یمكن القيام بما یسمى بتحليل "السادة أو السيطرة<br />
وهذا النوع من التحليل یساعد فى تحدید بطریقة موضوعية (ویتجنب السياسة) ما إذا آان<br />
أى من الخيارات المقترحة قد یكون تحت سيطرة خيار آخر أو یتغلب هو نفسه على العدید من<br />
الخيارات المتاحة وعادة ما یكون الخيار قد فقط لسلطة على الخيارات الأخرى عندما یكون أداؤه<br />
أسوأ من الخيارات الأخرى فى إطار قدرته على إحداث تأثير یحقق الأهداف المرغوبة (وعلى<br />
العكس عندما یتغلب خيار على خيار آخر فيعنى ذلك أنه أفضل الخيارات فى إطار تأثيره على<br />
الخيارات الأخرى. وفى مثال المصفوفة أسفل نجد أن خيار الاستراتيجية أ ( "الموقف الراهن"<br />
یكون أداؤه نفس أداء الخيارات الأخرى أو أسوأ فى إطار تأثيره على مجموعة الأهداف ومن ثم<br />
فلقد تغلب عليه خيارات أآثر فاعلية ومن ثم فيشطب ولا یمكن النظر إليه بعين الاعتبار من قبل<br />
مجموعة الشراآة من أجل التنمية وفى هذه الحالة فهناك عملا سيهتم ویكون أفضل من لا شئ أو<br />
أفضل من الوضع الراهن وأخيراً فإن فصل الأهداف ووضعها فى تصنيفات واضحة أمر محورى<br />
إذا آانت النتائج بالنسبة للقضایا "آنمو لوظائف والحد من الفقر" یمكن أن تكون مرئية بوضوح<br />
فى عملية إتخاذ القرار وفى إطار مصفوف أبسط للتصميم ، من الممكن أن نخلق خيار جدید<br />
یتفق عليه الجميع ویكون هو الخيار الأفضل (خيار استراتيجية × ومبنى على أفضل الخيارات<br />
أنظر مثال مصفوف التصميم أو جدول النتائج.<br />
.<br />
)<br />
.<br />
.<br />
: (11)<br />
الفنية" .<br />
174
البدیل X<br />
11: مثال<br />
التحليل الفنى لآثار استراتيجيات تنمية الإقتصاد المحلي.<br />
البدیل الأول<br />
البدیل الثاني<br />
البدیل الثالث<br />
أنظر المهمة<br />
(جمع أفضل<br />
4<br />
-8<br />
(2,3<br />
الحد من الفقر<br />
حوالي من %30<br />
العائلات یعيشون<br />
تحت خط الفقر<br />
أقل من من %5<br />
العائلات یعيشون<br />
فوق خط الفقر<br />
أقل من من %15<br />
العائلات یعيشون<br />
فوق خط الفقر<br />
أقل من<br />
من<br />
العائلات<br />
یعيشون فوق<br />
خط الفقر<br />
%10<br />
تحسين مدخلات<br />
الحكومة من<br />
الضرائب<br />
تحسين التجارة<br />
المحلية<br />
معتدل<br />
الحكومة قادرة<br />
علي توفير الحد<br />
الأدني من<br />
الخدمات<br />
الأساسية<br />
عالي<br />
الحكومة قادرة<br />
علي توفير الحد<br />
الأدني من<br />
الخدمات<br />
الأساسية<br />
متوسط – عالي<br />
الحكومة قادرة<br />
علي توفير الحد<br />
الأدني من<br />
الخدمات الأساسية<br />
و الخدمات<br />
الإجتماعية و<br />
التجاریة<br />
متوسط<br />
% 16<br />
الأهداف<br />
الإستراتيجية<br />
زیادة فرص<br />
العمل الجيدة<br />
تقليل الأثر البيئيٍ<br />
% 3<br />
حجم ذیادة<br />
الأعمال السنوي<br />
400 وظيفة<br />
جدیدة سنویا.<br />
معظم الوظائف<br />
الجدیدة غير جيدة<br />
أثر منخفض<br />
% 8<br />
حجم ذیادة<br />
الأعمال السنوي<br />
500 وظيفة<br />
جدیدة سنویا.<br />
معظم الوظائف<br />
الجدیدة غير جيدة<br />
أثر منخفض<br />
% 12<br />
حجم ذیادة<br />
الأعمال السنوي<br />
900 وظيفة جدیدة<br />
سنویا.<br />
معظم الوظائف<br />
الجدیدة غير جيدة<br />
أثر منخفض<br />
حجم<br />
ذیادة الأعمال<br />
السنوي<br />
650 وظيفة<br />
جدیدة سنویا.<br />
أثر منخفض<br />
خيار الاستراتيجية<br />
حيث أنه من المتوقع أن يكون التأثير البيئى منخفضا ً لكل خيار من<br />
خيارات الاستراتيجية ، فإن هذا الهدف لا يسهم فى عملية التقييم ومن ثم<br />
فيمكن استبعاده من المصفوفة الأمر الذى يسهم فى عملية تبسيط التحليل .<br />
لاحظ أن هذا لا يعنى أن التأثيرات البيئية ليست بذات قيمة أو أهمية وإنما<br />
لا تساعد هذه التأثيرات للوصول إلى إتخاذ قرار أفضل<br />
( أ )<br />
أداؤه مساوى أو أسوأ من خيار الاستراتيجية (ب) أو<br />
(ج) أشطب كل مقاييس الأداء ومن ثم نسمى هذا الخيار هو الخيار الذى<br />
تفوق على الخيارات الأخرى.<br />
ومن ثم فيمكننا شطب خيار الاستراتيجية (أ)<br />
واعتباره خيارا ذات أولوية ضعيفة .<br />
لاحظ النتائج فى الجدول مقابل أهداف ال SMART إستخدم المؤشرات المتعدة<br />
ملحوظة: من یعيشون تحت خط<br />
وبالوآالة (عالى الطبيعى (عدد الوظائف) الفقر).<br />
وطالما طورنا مجموعة جيدة من خيارات الاستراتيجية ولم یكن هناك إجماع توصلنا إليه بالنسبة<br />
لخيار معين فإنه فى هذه الحالة تكون ههناك طریقة مبررة أآثر تعقيداً ونتعرف بوضوح على<br />
أفضليات القيم وذلك عن طریق تخليق أوزاناً للأهداف وتجمع القيمة العددیة للأوزان مع<br />
وتوفر النتائج تبصرا و إدراآا<br />
المؤشرات من التحليل الفنى وذلك من خلال عملية حسابية بسيطة د<br />
وهذه الطریقة مشروحة فى الأداة لأفضل خيار استراتيجية حاول أن تعيد تصميم الاستراتيجية وإختار<br />
المهمة % )<br />
.<br />
.(<br />
) 6<br />
:<br />
، المبنية – منخفض)<br />
.<br />
:4<br />
175
وطالما تم التحليل الفنى الموجود أعلاه تكون مجموعة المهتمين بالأمر قد استعدت لتفحص<br />
مقایضات القيم وخيارات بناء الاجماع بتفصيل أآبر ولعل المعلومات المتوفرة فى المصفوفة<br />
نصف النتائج الممكنة للمراحل المختلفة (الحقائق أو المعلومات الفنية) ولكنها لا تشير إلى الأهمية<br />
لهذه النتائج المختلفة فعلى سبيل المثال إذا آان التأثير "عالى" على السياحة المستدامة فربما<br />
یكون أقل أهمية من التأثير "المتوسط" على الحد من الفقرز ومع ذلك فالمصفوف یسمح لمثل هذا<br />
النوع من التحليل من أن یحدث وبالمناقشة یمكن أن نطور فهما للأساس المنطقى وراء أفضليات<br />
المهتمين بالأمر ومن ثم فإن مجموعة شراآة التنمية الاقتصادیة یمكن أن تولد بنجاح أفعالاً جدیدة<br />
وتعدل من الأفعال الحالية أو تطور تجميعاً مختلفاً لأفعال أخرى فى إطار خيارات استراتيجية<br />
فى المثال أعلاه.<br />
أفضل تمتع بإجماع أوسع<br />
(11)<br />
.<br />
:<br />
– مبيناً آاستراتيجية ×<br />
.<br />
.<br />
وفى هذه المرحلة من المهم أن ندرس بتفصيل أآبر تضمين مشروعات صغيرة مرئية<br />
ومشروعات آبيرة معقدة مع قيود رئيسية مفروضة .<br />
تعرف على مشروعات صغيرة ولكنها مرئية<br />
إذا لم یكن قد تم ذلك من قبل ، تعرف على مشاریع صغيرة مرئية وأآد عليها "أشياء مؤآدة" أو<br />
"ثمار متدلية"<br />
إجمع معلومات ضروریة لمشروعات آبيرة :<br />
من المعروف أن المشروعات الكبيرة المعقدة التى تتطلب مصادر آبيرة وذات آفاق زمنية طویلة<br />
تحتاج إلى معلومات إضافية ومن ثم تتطلب عملية إتخاذ قرار دقة أآثر وعند هذا الحد نحتاج إلى<br />
تقدیر أآثر محدودیة (ولكنه إبتدائى) للتكاليف الإقتصادیة والاجتماعية والبيئية وآذلك المزایا<br />
والآثار وذلك قبل أن نضمن المشروع فى الاستراتيجية ولا بد أن نعرف أن التضمين الأولى فى<br />
خيار الاستراتيجية یعتمد على عملية أآثر صرامة ودقة لتقيمات القابلية للحياة ودراسات جدوى<br />
وتصميم للمشاریع وتحضير لخطط المشاریع. والتمویل ومراقبة للمشاریع والتقيم وغالباً ما<br />
یستعان بالأخصائيين لمثل هذه المشروعا.<br />
استخدم مهارات التفاوضات :<br />
.<br />
.<br />
.<br />
آل المشارآون من المهتمين بالأمور لا بد أن یستمروا فى استخدام مهارات المبادئ التفاوضية<br />
بترآيزهم على الأهداف وإهتمامات ومصالح آل المهتمين فى البحث عن خيار استراتيجية یعمل<br />
ویشمل هذا الانفتاح بعقل والبحث عن إجابات مشترآة ویجب على المهتمين بالأمر أن یكونوا<br />
معقولين ولدیهم الرغبة فى إعادة النظر فى خياراتهم بينما لا یحطون من العملية بإدخال عروض<br />
خذ أو أترك ، علاوة على التهدیدات وتكتيكات المساومات٥٢.<br />
.<br />
.<br />
– سلسلة<br />
مصادر التدریب – وصلة : 11<br />
بناء الثقة بين المواطنين والحكومات المحلية من خلال إدارة الصراع والإختلافات<br />
التدریب للمستوطنات البشریة التابعة للأمم المتحدة.<br />
٥٢ See Fisher and Ury, ١٩٨٣<br />
176
: أعد تقييم<br />
عند إعادة تقييم خيارات الاستراتيجية من الأمور المستحبة أن تعاود النظر فى القيود<br />
قيود ما قبل التصميم<br />
ما هى القيود الرئيسية ؟<br />
آيف أثرت هذه القيود على تصميم خيارات الاستراتيجية<br />
هل قيدت أو غيرت هذه القيود من القرارات ؟<br />
المعلومات :<br />
هل توافر المعلومات (معلومات أآثر) یغير حقاً من القرار<br />
ما هى المعلومات المحوریة ؟<br />
هل هناك من تصميم لبدیل للتصدى للثغرات فى المعلومات والشكوك ؟<br />
التكلفة :<br />
.<br />
.<br />
:<br />
ما هى الأفعال التى یمكن أن تختارها فى وجود ميزانية محددة ؟<br />
مثال هل خمسة مشاریع للبنية التحتية الهشة (مثال التدریب) أآثر فائدة لتحقيق أهداف المحلية<br />
مقارنة بمشروع لتحسين رأس المال ؟ (مثال : طریقة جدیدة)<br />
هل یمكن ان تحصل على مصادر بدیلة للتمویل ؟<br />
القدرة :<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:<br />
هل هنك قدرة تنظيمية وخبرة لتنفيذ خيارات الاستراتيجية ؟<br />
إذا لم یكن هناك هذه القدرة هل ضمنا بناء القدرة فى خيار الاستراتيجية الذى راجعناه؟<br />
التوقيت :<br />
الإلحاحية هل على العمل أن یحدث فى الحال ؟ هل هناك نافذة معينة للعمل ؟<br />
المواعيد النهائية هل هناك مواعيد نهائية وهل هى مهمة وآيف ؟<br />
التتابعية هل هناك عمل لا بد وأن یحدث قبل أحداث أخرى ؟ (التتابعية تساعدنا فى تصميم<br />
استراتيجية جيدة وبناء إجماع ویساعد فى "إنقاذ الوجه" إذا آان هناك عمل قد عرفناه ولكننا لم نقم<br />
باي تطبيقات علية.<br />
فرصة للتعليق العام ومراجعة من المهتمين بالأمر :<br />
بمجرد الإنتهاء من مراجعة الخيارات وإقرار الاستراتيجيات هناك فرصة لعرضها فى المحلية<br />
وعلى هؤلاء الذین ليسوا منغمسين مباشرة فى العملية وذلك للمراجعة النهائية والتعليق وهذا<br />
یسمح للمهتمين بالأمر للتعبير عن مناطق الإتفاق ومناطق الخلاف وتوثيقها ولعل التصریح<br />
الواضح لهذه الأفضليات لهو من الأمور الهامة إذا آانت مجموعة المشارآين مجموعة إستشاریة<br />
لا نستطيع أن تصل إلى إجماع ولكن یجب أن تقدم تقریر إلى هيئة منتخبة (مثال مجلس المدینة)<br />
وبالمعلومات المتوفرة عن لماذا لم تستطع مجموعة المشارآين فى عملية التنمية لم تستطع أن<br />
تصل إلى إجماع سيكون لدى صانع القرار المعلومات الكافية التى یحتاجها التى تحدد الاستراتيجية<br />
النهائية للتنفيذ .<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
177
– هدرسفيلد<br />
:18<br />
الحالة مشروع حضرى ریادى – انجلترا مبادرة المدینة المبتكرة<br />
مدینة هدرسفيلد فى إنجلترا آانت تعانى من تدهور فى أواخر التسعينات فالكثير من الصناعات<br />
التصنيعية أصبحت رهينة تحت ضغوطاً العولمة ولقد ازدادت الأمور سوءا نتيجة لفقدان وظائف<br />
القطاع العام وازدادت البطالة وبدأ المهنيون والشباب فى المغادرة إلى مراآز حضریة أآبر وبهذا<br />
ساهمت فى قحط فى العقول والأدمغة<br />
.<br />
Brain drair "<br />
.<br />
.<br />
.<br />
"<br />
وإستجابة لهذا الوضع طورت البلدیة رؤیة لمبادرة من أجل مدینة مبتكرة وذلك لجعل هذه المدینة<br />
فى خلال مدة محددة تتراوح ما بين خمس إلى سبع سنوات مكان یمكن أن یثرى الموهوبين ویوفر<br />
فرص لهم لتحقيق مفاهيم لدیهم وبذلك تساعد فى جعلها مدینة تخلق الثروة.<br />
ولقد أدى المشروع إلى إنشاء "المربع الخلاق" فى مجموعة مبانى متهالكة حول مرآز آيرآلى<br />
للاعلام وتبع منحي الحضانة والعنقودیات ولقد أعيد تنمية المجمع وتحویله إلى مرآز قومى<br />
للفنون الصوتية لإستودیوهات الإنتاج الاعلامى وقام على إدارة وحدات الحضانة ومجال العمل<br />
للشرآات الجدیدة ولقد سعى المرآز القومى للفنون الصوتية على توفير تسهيلات وطنية لتطویر<br />
وإنتاج للموسيقى والصوت السمعى الإلكترونى ولقد وضعت رؤیة لأن یكون عنقود الشرآات<br />
سيدعم آم آبير جداً من النشاط ویجذب المواهب الخارجية.<br />
ولعل تجدید هذه المبانى الزائدة عن الحاجة وتكملتها بالتحسينات البيئية أمراً مهماً إذا أدى إلى خلق<br />
مكان جذاب یرغب الناس فى زیادته ونتم إدارة هذا المرآز بواسة شراآة بين مجلس العاصمة<br />
لمدینة آيرآليز وشرآة هدیرفيلدز المحدودة والتى تعد وآالة المدینة للتجدید. ولقد قام على إدارته<br />
مجلس إدارة مكون من الوآالات العامة الكبرى والقطاع الخاص والمحلية.<br />
<br />
(6)<br />
<br />
الخطوة مراجعة قائمة المراجعة<br />
خيار الاستراتيجية<br />
فكر سریعاً فى أفكار العمل لخيارات الاستراتيجية – استخدم الأهداف لتكون لك<br />
الدليل الإرشادى للتفكير ودراسات الحالة لتلهمك بالإبداع<br />
.<br />
<br />
نظم الأعمال فى إطار خيارات استراتيجية ملتحمة<br />
قيم الاستراتيجيات مستخدماً الأهداف – إنشغل بالمقایضات وبناء الإجماع.<br />
أعد التقييم واختار استراتيجية<br />
أعد تصميم خيارات الاستراتيجية لتفى بالأهداف<br />
فكر بتفصيل فى تضمين مشروعات صغيرة مرئية ومشروعات آبيرة معقدة وقيود<br />
أساسية<br />
ضع مسودة لاستراتيجية بدائية.<br />
أعرضها على المحلية للمراجعة النهائية والتعليق.<br />
إذا لم یكن هناك إجماع قد توصل إليه وفق مناطق الاتفاق والنزاع وقدمها لصانع<br />
القرار الشرعى (العمدة – المجلس) اذا لم یتم التوصل الى اجماع<br />
178
.<br />
:6<br />
1<br />
2<br />
3<br />
4<br />
5<br />
6<br />
7<br />
8<br />
تابع الخطوة<br />
تطویر السياحة التى تسعى للإستفادة الفعالة من المصادر الطبيعية والثقافية<br />
9- قائمة للمنازل والبيوت العائلية التى تقدم<br />
– خلق مجموعة عمل للسياحة فى هوریزو سریراً وإفطاراً أو خدمات للإقامة.<br />
وإنشاء غرفة للسياحة<br />
10- ضرورة ان ینظم نادى البيئة التابع<br />
– تصميم برنامج تنمية استراتيجية متلاحم للمدرسة الثانویة خریطة للطرق الجبلية مع<br />
عن طریق الاشتراك المباشر للأطراف المعنية مناطق الجذب السياحية<br />
والمهتمة<br />
تحدید مناطق تخييم جدیدة وتحسين<br />
– متابعة الأنشطة المنظمة لجذب السياحة الموجودة<br />
مثل وآالة السياحة ونقطة جذب السياحة 12- خلق إمكانات قضاء وقت أثناء الطقس<br />
ووضعة فى مرآز المدینة وعلى الأنترنت الردئ<br />
– تطویر برنامج لصورة الحفر<br />
13- تطویر التجارة القریبة من الأماآن العامة<br />
– تحسين الأماآن العامة فى وسط المدینة (محطات الأتوبيس)<br />
(المبانى ، الفترینات والواجهات)<br />
14- خلق أحداث وتنميتها لجذب السواح طوال<br />
– الحفاظ على المعمار التقليدى<br />
العام<br />
– برامج خاصة لوزارة السياحة وفرص 15- استخدام المتاح من الأماآن السياحية<br />
تدریب سياحية<br />
وتوسيع السوق وذلك بجذب سواح جدد وتوسيع<br />
– إعادة الحياة للإدارة المنزلية ومدارس التسهيلات السياحية الموجودة<br />
الحرف (مدرسة ماناج) لإتحاد نادیا دوآا 16- زیادة جاذبية المناطق الجبلية وذلك بتنفيذ<br />
لتمرین الموظفين على خدمات السياحة. عن طریق خلق<br />
لوائح حمایة البيئة (مثلاً حدیقة طبيعية.<br />
تأسيس إتحادات لدعم الشراآات المحلية لمصلحة المجتمع الصغير<br />
- تقييم الإتحادات الموجودة وخلق قاعدة<br />
– تنظيم دورات تدریب على آيفية تأسيس بيانات وتطویر وتقدیم مشاریع تهدف إلى دعم<br />
إتحاد<br />
تطویر الروح المدنية<br />
– 2 تنظيم معسكرات شبابية تابعة للمدارس – تطویر شراآة رسمية بين الحكومة المحلية<br />
ومجتمع مدارس لأعمال التنظيم أحداث<br />
– تنظيم إجتماع بين الحكومة المحلية إجتماعية وریاضية<br />
وجامعة الهندسة المعماریة فى بوخارست - قاعة المدینة یجب أن تخلق وظيفة ذات<br />
والمجتمع الصغير لتطویر مرآز للمدینة مسئوليات للتعاون مع منظمات المجتمع المدنى<br />
– تنظيم آورسات تدریبية لزیادة المقدرة – 8 تأسيس الإتحاد الدولى لأصدقاء هوریزو<br />
القيادیة المحلية والشراآات وتسهيل تبادل الخبرة والتدریب<br />
زیادة قدرة الحكومة المحلية على أخذ دور قيادى داعم للعمل فى التنمية الإقتصادیة المحلية<br />
– یساعد المشروع علي إشراك الشباب و<br />
– برنامج قصير ومتوسط الأجل لتحسين الأطفال في عملية التنمية الأقتصادیة المحلية<br />
نوعية الطرق والقيام بأنشطة لتنمية مناصرة من خلال الشراآة مع المدارس.<br />
هذا البرنامج من السلطات المحلية والفيدرالية – تطویر برنامج صحي لضمان التقيد<br />
تأسس مرآز معلومات للمواطنين<br />
بمعایير الإتحاد الأوربي مستخدمين منحي والشرآات والأفراد والسواح من تواجد أماآن<br />
مشارآى<br />
للمكاتب والأنترنت بدعم من بيت الثقافة<br />
– برنامج لتحسين نوعية الخدمات العامة – 9 تسهيل دعم مشروع التنمية الاقتصادیة<br />
والمنافع<br />
:<br />
-11<br />
5<br />
6<br />
7<br />
7<br />
– 8<br />
1<br />
3<br />
4<br />
1<br />
2<br />
3<br />
179
4<br />
5<br />
6<br />
– برنامج سجل الأراضى الممسوحة<br />
الحضریة والسجل العام لقيمة وملكية الأرض<br />
بهدف الضرائب<br />
– تطویر مستمر لموارد الحكومة المحلية<br />
البشریة<br />
– برنامج تخطيط حضرى من خلال<br />
الشراآات.<br />
بالشراآة مع الحكومة المحلية وقطاع الأعمال<br />
10- استخدام الأحداث العامة لتنمية الحكومة<br />
والشرآات<br />
11- التعاقد مع موظفين مؤهلين فى التواصل<br />
ولدیهم التمویل الخارجى وذلك عن طریق قاعة<br />
المدینة.<br />
(6) الخطوة<br />
تطویر الاستراتيجية<br />
المهمة<br />
المهمة<br />
المهمة<br />
المهمة<br />
ولد أعمالاً لمتابعة الأهداف ذات الأولویة<br />
إعمل على تنقية وتنظيم الأفعال<br />
ضمنها فى خيارات الإستراتيجية وقيمها إزاء أهداف التنمية وحسن<br />
فاوض وأعد تصميم الإستراتيجات وأوصل إلى إتفاق على الإستراتيجية<br />
:1<br />
:2<br />
:3<br />
:4<br />
المهمات (4-1)<br />
المبينة أعلاه عُرضت أثناء مؤتمر التخطيط وتولدت خطة مكتوبة تهدف إلى<br />
التوصل إلى إجماع المجموعة ولقد عملوا فى مجموعات منفردة واستخدمت هذه المجموعات<br />
لتطویر استراتيجيات لكل هدف استراتيجى ولقد نظمت هذه المجموعات عن طریق إعطاء<br />
تقنيات عمل لهم ليعملوا على الهدف الذى یعتقدون أنهم قد یستخدموا خبرتهم ووقتهم فى المساعدة<br />
على تحقيقه.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
أولاً استخدمت أساليب التفكير بسرعة لتوليد قائمة أفعال وذلك بالإجابة على السؤال الآتى: ما<br />
الذى یمكن فعله للتغلب على المشاآل الأساسية والإستفادة من الفرص الأساسية لتحقيق هدف<br />
المجموعة العاملة ؟ ثم تنظيم هذه الأفعال أو توضع فى مجموعات تحت عنوان استراتيجيات<br />
موضوعية معينة والتى بدروها تؤخذ وتقدم إلى مجتمع بجميع أعضائه.<br />
ولسوء الحظ لم تساعد القيود على التقييم المفصل للأفكار أو التعرف على تأثيرهم على تحقيق<br />
الأهداف الإستراتيجية الأخرى والإنجاز وهو المهمة التى سيوآلها المشارآون فى المؤتمر إلى<br />
المجموعة الرئيسية.<br />
.<br />
1<br />
وأثناء المساء بعد الإنتهاء من جلسة المجتمع المكتمل أعضاؤه نظم الميسرون الإستراتيجيات<br />
الموضوعية المعينة على لوحات تستخدم أثناء اليوم الثالث واليوم الأخير لمؤتمر التخطيط وذلك<br />
للتعرف على أهم الإستراتيجيات وأآثرها الحاحية ولأخذ قرار بخصوص الإطار الزمنى<br />
والمنظمات المسئولة عن تنفيذها والجدول التالي یوضح نتائج الاستراتيجية التى تم الاجماع عليها<br />
إضافة القيمة المضافة فى أماآن الزراعة والغابات والحرف والصناعة الصغيرة<br />
– تنمية المنتوجات التقليدیة ذات الجودة العالية – إنشاء مرآز تجارى للصناعة الصغيرة<br />
5<br />
180
6<br />
7<br />
2<br />
3<br />
بمناسبة الأسواق المحلية والقومية والعالمية<br />
– زیادة فاعلية الأنشطة الزراعية عن طریق<br />
تأسيس الإتحادات الزراعية<br />
– تنظيم نظم جمع وتصنيع وبيع منتجات فى<br />
الأسواق الجدیدة طبقاً لمتطلبات الإتحاد الأوروبى<br />
– 4 سهولة الوصول إلى التكنولوجيات الحدیثة.<br />
والحرف فى المنطقة<br />
– تطویر معارف الفلاحين وخبراتهم عن<br />
طریق التدریب والتبادلات<br />
– تنمية تهدف لتأسيس الشراآات والأعمال<br />
التجاریة<br />
– تنمية شرآات لتصنيع منتجات الحيوان<br />
– تطویر برامج تدریب للشباب<br />
10- تطویر أنشطة تسویقية مشترآة.<br />
8<br />
9<br />
181
:<br />
الخطوة (6)<br />
مذآرات المستخدم<br />
182
.<br />
:7<br />
الخطوة التخطيط للعمل وتوثيق الاستراتيجية<br />
الأهداف التعليمية<br />
فهم آيفية التخطيط للتنفيذ الناجح<br />
إرساء خطوط عریضة إرشادیة لكتابة وثيقة الخطة الإستراتيجية<br />
ما هو التخطيط للعمل ؟<br />
طالما جرى تصميم خيار الاستراتيجية وإتفق عليه من قبل مجموعة الشراآة لا بد أن یجرى<br />
تجهيزه للعمل فالوصول إلى إتفاق على استراتيجية عریضة أمر ولكن تفعيل هذه الاستراتيجية<br />
والإبقاء على الالزام وتأمين المصادر المطلوبة أمر آخر والتخطيط للعمل هو التعرف بوضوح<br />
على ما یجب عمله وتاریخ الإنتهاء منه ومن المسئول عنه ومن ثم فإن خطط العمل تحتاج لمن<br />
یكون قادراً على العمل فى إطار القيود الموجودة سواء آانت قيود زمنية ، مالية ، قدرة إدارته<br />
ومصادر سياسية<br />
لماذا نخلق خطط للعمل ؟<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
فعملية التخطيط للعمل تساعدنا فى مراجعة خيار<br />
یوفر التخطيط الجيد للعمل عدة مزایا مهمة آما أن هذا التخطيط یوضح بكل دقة آيفية تجهيز<br />
الاستراتيجية للتأآد أنه عملى ویمكن تنفيذه فتعيين المهام بهذا الأسلوب یوفر الفرصة لوضع ميزانية<br />
المصادر ونشرها ومن وماذا ومتى وتساعد خطط العمل على تجنب خيبة الأمل وبناء الثقة<br />
واضحة وتقييم واقعى للعمل فى المستقبل مع المشارآين آما أنها تكفل عملية الإنتهاء من آل المهام.<br />
خلق خطط العمل<br />
.<br />
.<br />
:1<br />
:2<br />
:3<br />
:4<br />
:5<br />
:6<br />
:7<br />
تحتوى خطة العمل على وصف للمهام المحددة والأنشطة الضروریة لتنفيذ خيار الاستراتيجية<br />
الذى قمنا على اختياره ویجب أن تكون هذه الأنشطة فى إطار الوسائل المتاحة للمحلية وأن<br />
یكون المهتمين بالأمر قادرین على الوفاء بها والمهام الرئيسية لهذه الخطط هى٥٣:<br />
الفهم الواضح للمهام والأعمال المطلوبة فى خيار الاستراتيجية المختار<br />
المهمة تحدید من المشارآين والأدوار والمسئوليات.<br />
المهمة تحدید الأطر الزمنية ، الموارد ، التمویل والشروط المسبقة.<br />
المهمة التعرف على المخاطر ، الثغرات ونقاط الضعف فى الخطة وآيفية التصدى لها (أفعال<br />
المهمة أو مهام لا وجود لقائد واضح لها ، لا تمویل له ولا موارد رئيسية تعرفن عليها ، وقيود على<br />
قدرتها.<br />
إعادة التأآيد على التزامات آل مشارك<br />
المهمة الإتفاق على آلية التنسيق<br />
المهمة الإتفاق على آلية الرقابة<br />
المهمة ٥٣ From: <strong>UN</strong>-HABITAT, ٢٠٠١.<br />
183
المهمة<br />
1: الفهم الواضح للمهام والأعمال لخيار الاستراتيجية<br />
من الضرورى على آل من یهمهم الأمر فهم المهام والأطراف المسئولة عن تنفيذ هذه المهام<br />
وعلى الرغم من أن هذه المهمة مستقيمة ، إلا أنها تتطلب التواصل الفعال لضمان استقرار<br />
التوقعات من البدایة<br />
المهمة<br />
2: تحديد من المشارآين وأدوارهم ومسئولياتهم.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
الشراآات هى نتيجة مهمة لعملية تخطيط یعتمد على المشارآة ومن ثم فلا بد وأن تؤدى إلى التنفيذ<br />
المشارآى ومن ثم فخطة العمل تكون جيدة ما دامت هناك بنيان موضوعة لتنفيذها. فالمسئوليات<br />
المختلفة تتطلب بنيات تنظيمية ومهارات مختلفة وخلط العمل تطالب آل المشارآين وحتى من هم<br />
خارج عملية تكوینها (الممولين الخارجيين) أن یكونوا ملتزمين بالخطة<br />
فالإلتزام غالباً ما یتأسس رسمياً من خلال إتفاقيات التنفيذ ومن المهم ، التعرف على الفاعلين<br />
والمنظمات والأفراد المشارآة والمهام المسئولين عنها ومن ثم فعلينا تسجيل الأسماء والوآالات<br />
والمنظمات وأن تكون باتا.<br />
وإتفاقيات التنفيذ هى إتفاقيات رسمية تدعوا المشارآين فى عملية التنمية أن یلتزموا بتوفير<br />
المصادر مثل الوقت والمال والمعلومات وبالإضافة إلى إتفاقيات الشراآة لا بد وأن تكون قد<br />
تأسست قوى مهام خاصة أو لجان أو منظمات لضمان تنفيذ البرامج الجدیدة.<br />
ومن ثم فمستوى ووزن التمثيل لمجموعات المصالح والطرق المختارة ومدى التمثيل المحلى<br />
والرقابة على عملية التنفيذ ستختلف بالطبع من مشروع لآخر ویحدد جزئياً بالبنية التنظيمية<br />
لمبادرة التنمية والموارد المتاحة وعليه فإن أول خطوة هو طرح الأسئلة الآتية<br />
:<br />
.<br />
.<br />
:3<br />
ما هى الشراآات والمؤسسات والبنيات أو الآليات المطلوبة لتنفيذ البرامج الجدیدة وآذلك<br />
السياسات أو المشاریع ؟<br />
آيف یجب على البنى أن تشترك المهتمين والمحليات فى تنفيذ خط العمل؟<br />
ما هى الآليات الضروریة لضمان التنسيق بين الأنشطة ؟<br />
وآل خطة عمل مطورة هناك مجموعة مختلفة من المنظمات والأفراد الذین یمكنهم المشارآة فى<br />
والمفتاح هنا هو فى تنسيق ومراقبة آل هذه الأنشطة لضمان أن الأهداف موفاة وقابلة<br />
التنفيذ وغالباً ما یتم التنسيق من خلال منظمة مرآزیة مثل قسم التنمية الاقتصادیة المحلية.<br />
للقياس حدد الأطر الزمنية والمصادر والتمویل والشروط المسبقة<br />
المهمة :<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
یمكن لحظة العمل أن تنتهي إذا لم یكن هناك معرفة بالمصادر والتمویل المستقر وأى شروط<br />
ممسبقة أخرى ومن الأهمية بمكان ملاحظة أن بعض الأعمال لا تتطلب تمویلاً آبيراً مثل تقویة<br />
المنظمات الموجودة ، تعظيم التواصل والتشابك) . ومع ذلك فمعظم الأعمال تتطلب التمویل<br />
المطلوب آخذین فى الاعتبار تأمين الحصول على هذا التمویل یمكن أن یكون أمراً تكتنفة<br />
التحدیات معنى البلدیات تجد أن عمليات التنمية تتنافس مع القيمة والتعليم والخدمات الاجتماعية<br />
الأخرى ومن ثم فيمكن لاستراتيجيات التنمية أن تصمم للتأثير على هذه الأمور وذلك بهدف<br />
الحصول على التمویل فكثير من أعمال التنمية لها آفاق زمنية طویلة المدى ومن ثم فيجب أن<br />
184
تستحوذ على الأموال اللازمة للصيانة والعمليات الأخرى وليس فقط تكلفات بدایة المشروع .<br />
وتمویل الشراآات مثلاً عن طریق شراآات للقطاع العام والخاص لا بد وأن تؤخذ فى الحسبان<br />
ومهما آانت الآلية المستخدمة من المهم أن یكون لعملية التنمية ميزانية وربما تكون هذه الميزانية<br />
صغيرة فى البدایة مع فرص متابعة التمویل من مصادر أخرى متاحة.<br />
ملاحظة على التمویل<br />
لعل أهم المصادر هى المصادر المحلية وهنا یطرح سؤالان واضحان<br />
ما هى أهم مصادر التمویل لأنشطة التنمية ؟<br />
ما هى المصادر الجدیدة للتمویل التى یمكن أن تساعد فى تنفيذ استراتيجية التنمية ؟<br />
القائمة الآتية توفر مختصراً موجزاً للمصادر العدیدة للتمویل الخاص بمبادرات التنيمة<br />
بعض مصادر التمویل لمبادرات التنمية تشمل الآتى<br />
دخل السلطة المحلية من المصادر العادیة مثل ضرائب العقار ومصاریف الإرتفاع<br />
تمویل القطاع الخاص مثل مساهمات الشرآات الكبرى والإستثمارات<br />
التعاونيات المكونة محلياً حيث تتجمع مصادرها أو مواردها<br />
اتفاقات تمویل الشراآات للمشروعات ذات المنافع المتبادلة<br />
بيع إو إستئجار مبانى صناعية أو تجاریة أو أراضى تمتلكها السلطة المحلية<br />
إئتمانات الضرائب لمجموعات المحلية<br />
المنح السنویة للتنمية التنافسية والموجهة لمقترحات الشراآة التجدیدیة<br />
تنظيمات ولوائح تتطلب مستثمرون محليون مثل فروع البنوك والتى تهدف إلى توفير الدعم<br />
لمشاریع التنمية المحلية<br />
حكومات الولایات والحكومات الفيدرالية والتمویلات الحكومية الداخلية<br />
تمویل المانحين من الوآالات الدولية والمنظمات الدولية<br />
مؤسسات وخاصة تلك المرتبطة بالبيئة والمصادر البشریة ومبادرات الحد من الفقر<br />
المهمة<br />
.<br />
:<br />
:<br />
.<br />
:4<br />
حدد المخاطر والثغرات والنقاط الضعيفة فى خطة العمل وآيفية التصدى لها<br />
:<br />
إدارة المخاطر والتخطيط للطوارئ جزء مهم جداً من التخطيط للعمل فلا بد أن نفكر مسبقاً فى<br />
التحدیات الممكنة التى ستواجهنا فى التنفيذ وذلك منذ البدایة (مثال أفعال أو مهمات لا قائد لها<br />
محدد وواضح ، غياب التممویل أو عدم التعرف على المصادر الرئيسية ، حدود القدرة المتاحة<br />
والقيود الموجودة). ومن المعروف جيداً أن محاولة فرض التغيير فقط ربما یكون السبب فى خلق<br />
مشاآل فربما لا یتوفر التعاون بين المهتمين والموظفين إذا فرض التغير عليهم أو إذا آانت<br />
القدرة محدودة أو المعرفة بالتكنولوجيا الرئيسية آل هذا یمكن أن یقضى على الخطة ومن ثم<br />
فهناك أداة فعالة للمساعدة فى تحليل هذه القضایا وهذه الأداة تسمى "تحليل قوى المجال وهى<br />
طریقة منظمة لدراسة القوى التى تؤثر على خطة العمل ویشمل ذلك آيفية تقویة القوى الموجبة<br />
والتقليل أو إزاحة القوى السالبة وتغيير إتجاهها لتصبح قوى موجبة ویمكن استخدام هذا التحليل<br />
طوال العملية ولكنها تتناسب وعملية التخطيط للعمل.<br />
المهمة أعد التأآيد على التزامات آل مشارك<br />
.<br />
.<br />
:<br />
:<br />
:5<br />
على آل اتفاقات تنفيذ الشراآة ومذآرات التفاهم أن توقع وتخضع للمحاسبة ویجب تنظيم ورش<br />
عمل خطط العمل ویتفق على برامج العمل القطاعى والميزانيات .<br />
185
المهمة<br />
الإتفاق على آلية للتنسيق<br />
:<br />
:6<br />
.<br />
عندما یتعدد الفاعلون فلا بد من وجود آلية للتنسيق تتمثل فى شخص أو منظمة أو یتطلب الأمر<br />
إنشاء وظيفة لهذا الغرض وتدیر آلية التنسيق التقدم نحو الإنتهاء من المهام فى الوقت المحدد<br />
والميزانية المحددة ومستوى الأداء ونوعية العمل المتفق عليه<br />
.<br />
:7<br />
المهمة الإتفاق على آلية للرقابة<br />
الرقابة والتقييم أمران مهمان وضروریان لنجاح طویل الأمد.<br />
أطر التخطيط للعمل<br />
هناك عدة أمثلة لأطر خطط العمل وتشمل أمور مثل المهمات ، المسئولية ، الأطر الزمنية مراقبة<br />
التقدم ، المصادر المطلوبة ، الرقابة على سجلات التوثيق والمؤشرات. ویمكن أیضاً أن یشمل<br />
الأساس المنطقى ، المناقشات ، المخاطر والإفتراضات والشروط المسبقة ، وهناك أساليب أآثر<br />
تقدماً للتخطيط للعمل مثل إطار عمل للترآيز على الأهداف "وإطار عمل منطقى"<br />
(12) المثال<br />
مهمة فى خطة عمل أساسى<br />
عمل استراتيجى<br />
المهمة<br />
تحدیث الطریق<br />
بين المطار<br />
والمحطة النهائية<br />
للقطار<br />
الرقابة<br />
إجتماعات لمتابعة<br />
التقدم شهریاً من<br />
تقاریر آل ثلاثة<br />
أشهر للتقدم<br />
ومؤشرات أخرى<br />
-6/20)<br />
:<br />
تحسين روابط الإتصالات بين مراآز النتقال<br />
الموارد المطلوبة<br />
الإطار الزمنى المسئولية 10 متطوعين من<br />
أحصل على إدارة الأشغال المهندسين<br />
تمویل العامة الصناعيين<br />
6/30-/1198 أآمل البناء<br />
بحلول الثلاثون<br />
من یونيه 2001<br />
............<br />
$<br />
توثيق الاستراتجية<br />
.<br />
:<br />
.<br />
تحضير الخطة الاستراتيجية<br />
.<br />
من المهم فى هذه المرحلة أن تعمل على تحضير وثيقة استراتيجية التنمية لتكون أداة مرجعية<br />
للمساعدة فى الوصول إلى قرار ولعل أفضل هذه الخطوط هى الخطط المختصرة والسهل<br />
استخدامها وعليه فيمكن للجمهور العام وصناع القرار الحكومية والمستثمرون أن یقرأوها<br />
ویستخدموها لفهم أفضل للاقتصاد المحلى وهذه المجموعات ستبحث أیضاً عن طرق ووسائل<br />
یمكن الإستفادة من خلالها من خطة متماسكة متلاحمة أوتسهموا فلا بد وأن تكون الوثيقة قادرة<br />
على توفير المعلومات المطلوبة والأساس المنطقى للعمل المنسق والإستخدام الأمثل لهذه الأموال<br />
ولا بد أن تأخذ هذه الخطة فى الاعتبار المجهودات التخطيطية الأخرى فى المحليات عن طریق<br />
إدماجها آما یجب أن یكون هناك برنامجى مستمراً للإتصالات وذلك لتشجيع الإندماج الجاهيرى<br />
والإلتزام من جانب الشرآاء.<br />
.<br />
.<br />
ولكل محلية من المحليات وضعها الفرید الذى یعكس التحدیات والفرص التى تواجهها. ومن ثم<br />
فيجب أن تكون الوثيقة فرید فى محتواها آما تتضمن نفس المعلومات التلخيصية والمأخوذة من<br />
العشر خطوات لعملية التخطيط المتميز والتى تصورها فى هذا الكتيب ومن ثم فأى وثيقة یجب أن<br />
تحتوى على الفصول الآتية :<br />
186
: الفصل الأول<br />
:<br />
المقدمة<br />
یوفر هذا الفصل معلومات خلفية ونظام الوثيقة وتنظيمها.<br />
الفصل الثانى ماهية الوضع الحالي ؟<br />
یوفر هذا الفصل موجزاً للمهتمين بالأمر وشرحاً للموقف فهو تحليل لنقاط الضعف والقوة<br />
والفرص والتهدیدات التى تشكلها التيارات والقوى الخارجية وآذلك متاحية الشرآاء وموارد<br />
التنمية الإقتصادیة.<br />
.<br />
:<br />
الفصل الثالث الهدف (الوضع المراد الوصول الية) ؟<br />
یحتوى هذا الفصل على الرؤیة النهائية والأهداف التى توجه خطة العمل بإتجاهها الإستراتيجى.<br />
الفصل الرابع آيفية تحقيق هذا الهدف<br />
هذه هى الاستراتيجية وخطة العمل وتمثل البرامج ذات الأولویة والمشاریع الواجب تنفيذها وهنا<br />
یكون التنسيق لمصادر التمویل والشراآات للتنمية ویؤآد على آل ذلك فى هذا الفصل.<br />
الفصل الخامس<br />
.<br />
:<br />
آيفية ادراك تحقيق الهدف فعليا؟<br />
وأخيراً فيجب أن تصف الوثيقة عملية التقييم والتحدیث بين الحين والآخر.<br />
.<br />
.<br />
آتابة المقترح : ٥٤<br />
عندما تستقر الأمور فمن الحكمة الإتصال بالبنوك والوآالات الحكومية والمانحين الدولين<br />
ووآالات التمویل ، للحصول على المصادر المالية الضروریة مثل المنح والقروض والتمویل<br />
یمكن أن یكون متاحاً لأى مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع بدأ من الدعم الفنى للعملية وإنتهاء<br />
بالمشروعات الكبيرة وآتابة المقترح للمشروعات الصغيرة ربما یتم بسرعة بين المشروعات<br />
الكبيرة (للحكومة) ربما تكون مهمة آبيرة وفى آل حالة من المهم أن تخطط مقدماً وتعمل على<br />
زیادة فرص الحصول على التمویل المطلوب والكثير من المعلومات التى نحتاجها لكتابة المقترح<br />
یجب أن یكون متاحاً فى الخطة الاستراتيجية أو من العمل الذى سبق أن اآمل أثناء عملية<br />
التخطيط الاستراتيجى وما علينا إلا أن نعيد تنظيمه ونعيد آتابته والخطوة الأساسية الأولى قبل<br />
آتابة مقترحك هى<br />
.<br />
:<br />
حدد مشروعك<br />
حدد مصادر التمویل الصحيحة وراجع معایير القبول<br />
إتصل بالممولين<br />
أحصل على الخطوط العریضة للمقترح<br />
أعرف آخر یوم لتقييم المقترح<br />
حدد احتياجات الموظفين<br />
٥٤ Adapted from Canada-Yukon Business Service Centre at: http://www.cbsc.org/yukon/english/main.cfm<br />
This helpful site also has information for small businesses on Getting Started, Marketing, Exporting, Financing,<br />
Taxation, Importing, Business Guides, Intellectual Property, Innovation, E-Business, Aboriginal Entrepreneurs,<br />
Women Entrepreneurs, Youth Entrepreneurs, Regulations, Management as well as a web-based Interactive Business<br />
Planner and an Interactive Export Planner.<br />
187
حدث جدول المواعيد (ضع فى إعتبارك الوقف الذى سيستغرقه آتابة عدة مسودات للاقتراح<br />
علاوة على الوقت الذى ستستغرقه لجمع المعلومات.<br />
.<br />
.<br />
وطالما تكون مستعداً لكتابة المقترح ضع نفسك مكان الشخص أو المؤسسة أو المنظمة التى<br />
ستقيمه یجب أن تكون موجزاً إذا آان من الممكن صنعه فى أقل من 10 صفحات بإستثناء<br />
الملحقات.<br />
<br />
:7<br />
الخطوة قائمة المراجعة – خطة العمل<br />
أعد التأآيد على إجماع المهتمين بالأمر بالنسبة لمجرى العمل<br />
وضع وعدل من خطط العمل.<br />
تعرف على جماعة التنفيذ وحدد الأدوار والمسئوليات.<br />
تعرف على المهام بوضوح بدایة من البدایة وحتى النهایة بالنسبة للمواعيد والتعارض<br />
الممكن أن یحدث تعرف على التكاليف والموارد المرتبطة بكل جزئية من العمل (الوقت<br />
، المال).<br />
أحصل على الموارد الضروریة إذا لم یكن هناك إلتزام بتوریدها.<br />
أعد التأآيد على التزامات آل مشارك فى التنفيذ.<br />
أتفق على آلية للتنسيق.<br />
إرساء مراجعة للتنفيذ وبروتوآولات آتابة التقاریر والتوقعات.<br />
ظهور وثيقة استراتيجية التنمية والإتفاق عليها من آل المشارآين.<br />
.<br />
:7<br />
الخطوة التخطيط للعمل<br />
لاغلاق المؤتمر الخاص بتنمية هوریزو أتفقت المجموعة على تحميل مسئولية إتمام لسبع مهام<br />
المتعلقة بخطة العمل إلى المجموعة الرئيسية التى قامت على تنظيم المؤتمر. ولقد إلتزم<br />
المشارآون بعدة التزامات فى المؤتمر فمثلاً آانت جامعة بوخارست حاضرة فى المؤتمر وإتفقت<br />
على المتابعة (بالإشتراك مع المدینة) فى عمل خطط التنمية بهدف إصلاح مرآز المدینة<br />
188
:<br />
الخطوة (7)<br />
مذآرات المستخدم<br />
189
الخطوة (8)<br />
تنفيذ الخطة الاستراتيجية<br />
الأهداف التعليمية<br />
:<br />
تعلم الأساليب المرعية فى التحرك من الخطة المكتوبة إلى العمل<br />
فهم دور التنمية التنظيمية والمؤسساتية<br />
المتابعة<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
من هذه النقطة یكون قد خرج على حيز الوجود وثيقة مكتوبة معنونة ب "وثيقة استراتيجية التنمية<br />
الاقتصادیة المحلية" . وهنا یجب تسخير آل المصادر الضروریة وأن یكون هناك طریق واضح<br />
ومحدد للعمل ولعل تفعيل خطط التنمية الاقتصادیة هو أهم الخطوات فى دائرة التنمية<br />
الاقتصادیة ومع ذلك فيجب أن نحذر من أن خطط التنمية غالباً ما تخرج عن مسارها.<br />
وتطویر خطة ليست نهایة المطاف فالكثير من المشارآون والقواد یخطئون فى ظنهم أن إنتهائهم<br />
من إخراج الخطة یعنى إنتهاء العملية ولعل غياب المتابعة قد أصاب الاحباط الكثير من هؤلاء<br />
جراء هذا النقص فى المتابعة ومن ثم فإن التنفيذ الضعيف یمكن أن یكون له أسباب أخرى عامة<br />
:<br />
غياب الإدارة السياسية<br />
تغيرات فى القيادة التنظيمية أو السياسية قبل التنفيذ<br />
عدم الإلتزام من جانب الممولين<br />
إدارة الأزمات وتوليها أمر خطط التنمية طویلة الأجل<br />
ولعل الاهتمام عن آثب بهذه القضایا مبكراً فى عملية التخطيط یمكن أن یزید من احتمال نجاح<br />
عملية التنفيذ لهذه الخطة وإذا آان هناك تصدیاً لهذه القضایا فإن السبب الرئيسى للتنفيذ الضعيف<br />
سيكون الإدارة الضعيفة وإذا توفرت الإدارة السياسية فإن التعاون بين الإدارات على مستوى<br />
الحكومة المحلية والبنى الجدیدة للشراآة والمصادر المسخرة فإن المفتاح للتنفيذ الناجح لخطة<br />
التنمية یكون الإدارة ذات القدرات الإداریة القویة ومن ثم فيجب على المدیرین تقویة المنظمات<br />
المعنية تهذیب الشراآات الجوهریة ومد أفرادها بالحوافز وآذلك المنظمات المعنيةوذلك لتنفيذ<br />
خططط العمل المطلوبة.<br />
.<br />
وللتأآد هناك بعض الأسئلة الرئيسية یجب أن نطرحها فى بدایة تنفيذ الاستراتيجية<br />
هل الشراآات التى تتطلبها الاستراتيجية معقدة جداً ؟<br />
هل المواعيد النهائية واقعية ؟<br />
ما الخطأ الذى یمكن أن یحدث ؟<br />
هل نفعل آل ما طاقاتنا لتقليل المخاطر ؟<br />
هل هناك خطة طوارئ عند حدوث خطأ .<br />
:<br />
190
(19) الحالة<br />
الشراآة البيئية<br />
الفلبين :<br />
الأفكار البيئة العملية تتزعم فى أوربا ولقد استكشفت على المستوى المحلى فى الفلبين فعلى .<br />
جزءه بوراآاى "الطبيعة الصغيرة" یشرب السواح الماء من قواریر بلاستيكية . ولقد عمل موظفوا<br />
البلدیة بالتوافق مع رجال الأعمال مع شرآات المياه وإنتهوا من اتفاق لمشروع یهدف إلى خلق<br />
وظائف محلية لجامعى القمامة حتى یستطيعون التقليل من النفایات وإعادة تدویرها وعلى الرغم<br />
من موافقة قطاع الأعمال الخاص إلى أن هناك نقص فى القدرة المحلية وتوقفت عملية جمع<br />
الأموال ومن ثم توقف التنفيذ.<br />
.<br />
.<br />
ولعل لهذان العملان أن یخلق فرقا الأول هو تأسيسيه عملية التنمية والاستراتيجية والثانى هو<br />
التعاقد مع شخص متمرن یعمل آضابط تنمية اقتصادیة لدیه خبرة فى الإدارة ویتمتع بالقدرة على<br />
تعبئة الموارد المسخرة المهارات ، الوقت) وذلك لدعم عملية التنفيذ الفعالة.<br />
(المال ،<br />
.<br />
التأسيسية والتنمية التنظيمية<br />
تأسيسية التخطيط الاستراتيجى لعملية التنمية یهدف إلى جعلها جزء من نظام منظم ومؤسسى<br />
تأسيساً جيداً ومع ذلك فتغيير الطریقة أو النهج الذى تسير عليه الأمور یستغرق وقتاً ومن ثم<br />
فمن المرغوب فيه أن نعطى لعملية التنمية معنى یتعدى وقت أو التزام شخص متحمس أو زعيم<br />
سياسى أو حزب فالكثير من الأعمال التى تقوم بها فى عملية التنمية وإستخدام المنحي المشارآى<br />
سيستغرق وقتاً لفهمه وقبوله ثم تبطيقه روتينياً.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
ویشير البحث إلى أن التأثير الكامل لإستراتيجية التنمية سيستغرق بعض الوقت وخاصة إذا آانت<br />
هناك بعض التعدیلات المطلوبة ولعل التمسك بالعمليات التى تعتمد على المشارآة وجعلها<br />
أساليب عمل أمر من الأمور الهامة ومن الممكن أن بعض المشاریع سيتم تنفيذها بنجاح وستظل<br />
"جزر مشاریع" لا تتمتع بتأثير آبير أو دائم وهذا یرجع إلى عدم تأسسيتهم أو دمجهم فى الإتجاه<br />
السائد.<br />
مصادر التدریب<br />
– وصلة : 12<br />
١Training Resource Link<br />
<strong>UN</strong>-HABITAT - Environmental<br />
Planning and Management<br />
Series<br />
The fifth volume of the series of publications by the Sustainable Cities<br />
Programme of <strong>UN</strong>-HABITAT on Environmental Planning and<br />
Management specifically deals with the challenges of institutionalization,<br />
and this can also be used as a training resource link.<br />
It can be found at: http://www.un-habitat.org/scp<br />
191
.<br />
.<br />
ولجعل عملية التنمية نشاطاً مستداماً على مدى طویل یتطلب ذلك العمل بجهد والبناء المستمر<br />
لاآمال ما تم إنجازه من قبل وما قدمه الآخرون من إلتزامات وخاصة هؤلاء الذین بنوا استراتيجية<br />
التنمية ومن ثم فكل الإستشارات والإتصالات التى تقوم بها مجموعة المهتمين بالأمر<br />
والمشروعات الریادیة والفهم العام للعملية یجب أن یصبح جزءاً من الممارسات المعروفة والتى<br />
تتكرر یوماً بعد یوم ومن ثم فإن تقویة المؤسسات الموجودة وتطویر منظمات جدیدة أو ما یطلق<br />
عليه تنمية تنظيمية أسلوبان من أساليب التأسيسية والإستدامة لمجهود عملية التنمية والمهام<br />
التالية تعد مهاماً مفيدة فى تنمية التأسيسية٥٥ .<br />
.<br />
:1<br />
:2<br />
:3<br />
:4<br />
:5<br />
المهمة تقویة البنى المؤسسى الموجود وذلك بهدف إصلاح عملية التخطيط والإدارة<br />
والتنسيق للقطاعات المختلفة ، وخلق مؤسسات جدیدة عندما تكون هناك ضرورة لذلك وذلك<br />
للإستجابة للمتطلبات الخاصة (الفنية منها والإداریة والتى لا تغطيها المؤسسات القائمة (إستردام<br />
الموظفون الحاليون للحكومة المحلية والحصول على المساعدة الفنية عندما تكون هناك حاجة لها<br />
والحفاظ على الزحم.<br />
المهمة تغيير أو تعدیل ولایة المؤسسات الموجودة وذلك لدمج وظائف وأدوار جدیدة (مثلاً<br />
خلق مكتب للتنمية الاقتصادیة)<br />
المهمة التعرف على وتعهيد مؤسسات ملاذ" لتتبوأ القيادة وتوفر قاعدة الأنشطة تنمویة<br />
ومراحل تنمية<br />
المهمة ربط العملية بأدوات سياسة مستقلة مثل وضع ميزانية سنویة تخصص موارد بشریة ،<br />
برامج عمل قطاعي<br />
المهمة تطویر المهارات اللازمة لدعم وتطبيق عملية التنمية (جمع المعلومات ، التفاوض،<br />
التسهيل ، صياغة الاستراتيجية ، التخطيط للعمل ، الرقابة والتقييم)<br />
المهمة 6:<br />
المؤسسات.<br />
تعدیل الأطر التنظيمية والقانونية والإداریة وذلك للتمكين الكفؤ والفعال لعمل<br />
:7<br />
المهمة توفير الأموال أولاً من خلال بنود الميزانية العامة والتخصيصات لدعم مصاریف بناء<br />
القدرة والأجهزة واستدامة الإطار العام.<br />
المهمة 8: الحفاظ على دعم عملية التعليم والمعلومات (من خلال توثيق وتقييم الخبرات وبناء<br />
تعاون مع المؤسسات البحثية والإستشاریة.<br />
٥٥ From <strong>UN</strong>-HABITAT, ١٩٩٩. Institutionalizing the Environmental Planning and Management (EPM)<br />
Process Sustainable Cities Program<br />
192
– وصلة : 13<br />
٢Training Resource Link<br />
The ILO - Local Economic Development<br />
Agencies: international cooperation for human development, democratic<br />
economies<br />
and poverty reduction.<br />
It can be found at<br />
. http://www.ilo.org/public/english/employment/led/download/adel.pdf<br />
For information on ILO pilot LEDA projects in Serbia and Ghana, visit<br />
www.ilo.org/ledhttp://<br />
For experience in Europe and other industrialized countries, visit<br />
www.eurada.orghttp://<br />
منظمات التنمية الاقتصادية المحلية :<br />
لعل أحد الطرق التأسيسية عملية التنمية یكمن فى إرساء إتحاد ومنظمة مكرسة للتنمية٥٦.<br />
والأمثلة آثيرة وتشمل مجالس التنمية الاقتصادیة ووآالات التنمية الاقتصادیة السياسية<br />
والاقتصادیة والمجتمع المدنى ولقد أثبتت هذه المجموعات فاعليتها) . أما البيئات الفنية مؤسسياً<br />
هناك نوعا من المنابر لعمليات التنمية الرسمية ولعل هذه المنابر تعمل على ضمان الاستمراریة<br />
فى الإستشارات والحوار والتخطيط الاستراتيجى وآذلك الرقابة والتقيم٥٧. وهى جد مناسبة لهذه<br />
الأغراض.<br />
.<br />
مصادر التدريب<br />
٥٦ See the ILO Web site www.ilo.org and the World Bank site<br />
http://www.worldbank.org/urban/led/٧_leda.html “The Role of Local Economic Development Agencies.”<br />
٥٧ See Boekel van, Geert; Logtestijn van, Marjon. ٢٠٠٢. Applying the comprehensive LED approach - The<br />
case of Mozambique . ILO. Geneva.<br />
193
– آندا<br />
(20) الحالة<br />
التنمية التنظيمية للتنمية الاقتصادية – مدينة يورك<br />
:<br />
.<br />
.<br />
.<br />
أسست مدینة یورك عام 1993 اللجنة الإستشاریة للتنمية الاقتصادیة المحلية وذلك بهدف تطویر<br />
خطة خمسية للتجدید الاقتصادى ولقد تكونت هذه اللجنة فمن یهمهم الأمر ومنهم من یعملون فى<br />
البنوك ومدراء اتحادات الائتمان والسياسين وممثلين عن المحليات والقطاع الغير ربحي<br />
ومستشارین وبعد الانخراط فى عملية التخطيط الاستراتيجى للتنمية الاقتصادیة وسعت هذه<br />
اللجنة عضویتها لتشمل أعضاء جدد فمن یهمهم الأمر وفرق عمل لتنسيق تنفيذ الأهداف الخاص<br />
لحظة التنمية ولقد شملت هذه الفرق<br />
رجال الأعمال الصغار<br />
مجلس للتدریب والإستشارات<br />
بيئة التنمية<br />
قوة عمل خاصة بالانتقالات<br />
قوة عمل خاصة بالتسویق<br />
تتكون لجنة القيادة من رئيس CEDAC ورؤساء جماعات المهمات وموظفين من إدارة التخطيط<br />
للتنمية الاقتصادیة التابع لمجلس المدینة ومهمتها مراقبة العملية برمتها وهذا یشمل الرقابة<br />
والتنسيق الكامل لكل الأنشطة المستمرة لجماعات المهمات والإبقاء على الزخم أثناء عملية حل<br />
المشكلات و CEDAC هى اللجنة الإستشاریة للتنمية الاقتصادیة المحلية اقتصادنا<br />
مدینة یورك<br />
مستقبلنا ، التقریر الأخير ، انتاریو – تقریر مدینة یورك<br />
ملحوظة على آلمة التكليف<br />
بمجرد تكوین منظمات للتنمية وهيئات للتنفيذ ، من المفيد لهذه المؤسسات أن تطور بيان بمهمتها<br />
ویفوض هذا البيان ملك المؤسسات بالقيام بدور خاص ینسجم والقيم الخاصة بالسكان ویتواءم<br />
ورؤیتهم ویكون بمثابة دليل لتعریف ما یمكن أن تقوم به منظمة معينة وآيف ولماذا وعند تطویر<br />
بيان مهمة هناك مع أسئلة أساسية یجب أن نقوم على طرحها<br />
.<br />
:<br />
.<br />
(995)<br />
– یورك – انتارینو :<br />
:<br />
ماذا یمكن أن نقوم به هذه المنظمة<br />
لمن تقوم بهذه المهمة ؟<br />
آيف نقوم بها ؟<br />
ومع تغير الظروف تتغير بيان المهمة ليعكس أولویات جدیدة وتفاهمات جدیدة٥٨<br />
٥٨ Cited in Lewis, Mike and Frank Green, ١٩٩٢.<br />
194
(21) الحالة<br />
بيان مهمة لنسجا "شرآة الدولة الأولى للمشروعات الاقتصادية<br />
– آندا<br />
مهمتنا تتلخص فى التعرف على وتنظيم والتفاوض والاستثمار فى أعمل مربحة ومشروعات<br />
استراتيجية آوسيلة لتوليد الثروة وبناء قاعدة إقتصادیة وآأولویة من الأولویات تسعى الشرآة إلى<br />
جنى الأرباح وإقتناص فرص تنمية المدراء وخلق فرص تدریب وتوظف ومن الناحية الجغرافية<br />
فستكون الأولویة الأولى الإستثمارات فى داخل لنسجا ویمكن أن یكون هناك استثمارات خارجها<br />
ولكنها أولویة ثابتة وستعمل الشرآة على تنظيم وضمان التنفيذ الفعال لمهارات والتدریب الفنى<br />
والإدارى لتعظيم مزایا الموارد البشریة للمدینة وتنفيذ الاستراتيجية الاقتصادیة العامة للمدینة.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
أدوات الإدارة لمديرى عملية التنمية الاقتصادية<br />
.<br />
:<br />
إن التعاقد مع مدیر الإدارة عملية التنفيذ لمن الأمور الهامة وهناك عدة أدوات للإدارة لا بد وأن<br />
یضعها فى الاعتبار أى مدیر تنفيذى.<br />
الرميات<br />
الرميات هى غایات معينة ومحددة وترتبط بهدف ومؤشر فالهدف ربما یكون "تنمية الأعمال<br />
المحلية" والرمية المرتبط بها هذا الهدف هو "نشر ثلاثة آتيبات تسویق لمحلية بحلول الأول من<br />
دیسمبر آل سنة"<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
والرميات ليست أدوات صنع القرار لأنه ليس هناك مجال للقيام بمقایضات بين الأهداف فهى<br />
یمكن أن تقود إلى قرارات ضعيفة إذا آان الترآيز على الوصول إلى الرمية بغض النظر عن<br />
الأهداف المتعددة التى تسعى العملية وراءها ومع ذلك فالأبحاث تشير على أن الأهداف جيدة<br />
لتحفيز الأفراد (مثلاً حصص للمبيعات) والجماعات وأنها أداة إدارة طيبة على المدى القصير<br />
عندما یسهل السيطرة على المتغيرات وغالباً تقترن المكافآت بتحقيق هدف أو نتيجة معينة<br />
وعلى العكس فإن الإتجاه إلى أسفل یحدث عندما لا یتحقق الأهداف یكون هناك شعور بالفشل<br />
ومن ثم فإن الإدارة الجيدة تسمح للأهداف بالإسترخاء عندما تكون النتائج الطيبة ممكنة وعلى<br />
سبيل المثال نجد أن مرآز أعمال یمكنه أن یستغرق بناؤه 24 شهراً بدلاً من 18 شهراً وهى المدة<br />
المستهدفة ولكن التاخير قد سمح بالتشاور مع المحلية بخصوص التسهيلات والخدمات وبناء منتج<br />
أفضل وأآثر إفادة وفى مثال آخر یمكن للمشروع أن یستمر بطریقة أبطأ أآثر مما یتوقع ولكن<br />
التكلفة الاجتماعية أو البيئية قد قلت<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
195
الرميات (13) المثال<br />
العلامة<br />
العلامة<br />
الرمية<br />
الرمية<br />
2010<br />
% 100<br />
% 64<br />
2000<br />
% 92<br />
% 58<br />
1990<br />
% 84<br />
% 50<br />
1980<br />
% 88<br />
% 37<br />
الأطفال الذین یعيشون فوق خط الفقر<br />
إجمالى الوظائف فى الصناعة ذات القيمة المضفة<br />
:<br />
.<br />
.<br />
.<br />
مشروعات ريادية<br />
هى مشروعات صغيرة الحجم وذات دورات قصيرة وإختباریة وتمهد الطریق لنسخها أو التوسع<br />
فى مثيلاتها وتبين هذه المشروعات آيفية التصدى لمشكلة معينة وهذه المشروعات فعالة وذلك<br />
عندما تفكر المحليات فى القيام بأشياء جدیدة أو تجدیدیة ولكن هناك شك آبير بالنسبة لنتائجها<br />
الواقعية ویتطلب ذلك المراقبة المناسبة لتقييم ما إذا آان المشروع قابل للتشغيل والعمل به. وهى<br />
على درجة من الفائدة عندما یكون هناك تغيرات سلوآية أو إجتماعية أو عندما یتطلب الأمر<br />
إصلاحات مؤسسية.<br />
وهى أیضاً على درجة آبيرة من الفائدة عندما تكون القدرة الفردیة منخفضة ویمكن زیادتها من<br />
خلال مشروع صغير أو عندما یكون الضرورى أن تأشر الأهتمام وتبقى على الرقم فى عملية<br />
التنمية وربما یحدث ذلك فى بدایة العملية المشارآية وعلى سبيل المثال إذا آان هناك مشروع<br />
واضح وبسيط یقدم نفسه مبكراً فى عملية التخطيط ، یمكن للمشاریع الریادیة أن تنفذ بينما یستمر<br />
التخطيط الأآثر صعوبة وإذا إستخدمت یمثل هذه الطریقة فيمكن لهذه المشروعات أن تجعل<br />
المهتمين بالأمر فمن یحبذون العمل أن ینخرطوا بينما تستمر العمل بالتخطيط وهى أیضاً تتطلب<br />
التصميم الجيد والتمویل والرقابة.<br />
.<br />
(8)<br />
الاستمرارية والتنسيق<br />
أن استمراریة مشاریع التنمية وترافقها مع الأنشطة الأخرى والأولویات المحلية والخطط<br />
والعمليات یعد أمراً محوریاً للإدارة الجيدة للتنفيذ ویشمل ذلك الروابط مع إدارات الحكومة ومع<br />
آل المهتمين.<br />
المراقبة والاشراف وضوابط التقدم<br />
الإشراف المستمر ومراقبة التنفيذ من الأمور المطلوبة لاستمرار خطة العمل فى مسارها والرقابة<br />
الفعالة تتحقق من خلال الاجتماعات ، الانخراط والاندماج الجماهيرى وورش العمل وتقاریر<br />
التقدم والأساليب الأخرى.<br />
الخطوة المنظمات والتنفيذ<br />
لقد تتبعنا السبع مهام فى الخطوة الثامنة بطریقة عملية وبالتنسيق مع مشروعات ریادیة فعالة .<br />
ولعل أول مهمة هو تقویة البنى المؤسسية الحالية لتحسين التخطيط والإدارة والتنسيق بين<br />
القطاعات المختلفة أمر مهم وذلك من خلال آلية رسمية للموافقة على استراتيجية التنمية ومتابعتها<br />
على الهدف الاستراتيجى للتدریب وتنظيم المجتمع وبناء الاتحادات.<br />
ویساعد التحليل التنظيمى على التعرف فقط عند الضرورة على خلق مؤسسات جدیدة لتستجيب<br />
لمتطلبات خاصة منها الفنية والإداریة التى لا تتواجد فى المؤسسات الموجودة (استخدام موظفى<br />
الحكومة المحليين) . استخدم المساعدة الفنية عند الحاجة إليها للحفاظ على الزخم أما المهمة<br />
.<br />
196
.<br />
الثانية والتى تتعلق بتغيير أو تعدیل وصایة المؤسسات الموجودة بهدف إدماج وظائف .وأدوار<br />
جدیدة أمر یتابع من خلال تنظيم قوة عمل محلية لاستراتيجية التنمية والتنفيذ. والمهمة الثالثة هو<br />
التعرف على مؤسسات للأذیة تأخذ بزمام القيادة وتوفر قاعدة لأنطشة التنمية أو وجوهها وقد<br />
أدمجت فى خطة التنفيذ<br />
أما المهمة الرابعة فتتلخص فى ربط عملية التنمية بأدوات سياسة مستقرة مثل الموازنة السنویة<br />
وتخصيصات الموارد البشریة وبرامج العمل القطاعى وأنشطة أخرى رسمية تستمر والمهمة<br />
الخامسة تكمن فى تنمية المهارات الضروریة لدعم وتنفيذ عملية التنمية (جمع المعلومات ،<br />
التفاوض ، التسهيل ، صياغة الاستراتيجيات ، التخطيط للعمل ، الرقابة والتصميم) ویمكن أن<br />
نرى هذه المهارات فى خلال أنشطة مثل التسریب الاقتصادى وتحليل الأسواق وسلاسل<br />
العرض). وهذا التحليل لم یتم فى الفترة العصرة التى سبقت مؤتمر التخطيط أما الخطوة<br />
السادسة فهى تعدیل الأطر التنظيمية والإداریة والقانونية لتمكن من التفعيل الفعال والكفؤ<br />
للمؤسسات والذى نتصدى له أولاً من خلال التدریب<br />
وأخيراً فإن البرنامج الكلى للتنفيذ یعتمد على المهمة وهى توفير الأموال وخاصة من خلال<br />
بنود الموازنة العام أو التخصيصات وذلك لدعم مصاریف بناء القوة والأجهزة وإستدامة الإطار<br />
وشملنا خطوات المتابعة التى تكفل التعليم المستمر والتنفيذ الفعال آما هو مبين فى الخطوة<br />
وهو الحفاظ على دعم المعرفة وعملية التعليم (من خلال توثيق وتقيم الخبرات بناء التعاون مع<br />
مؤسسات البحث المحلية أو المؤسسات الإستشاریة.<br />
ولعل استخدام المهام فى سلسلة التدریب آدليل إرشادى فإن الأنشطة التالية لا بد وأن تكون قد<br />
ولقد طورت بعض المقترحات<br />
أسمت أو مخطط لتنفيذها فى هوریزو عام<br />
للأنشطة المخطط لها أثناء فترة الطبع وقدمت الآن نحن ننتظر الموافقة على التمویل<br />
الأنشطة المكتملة<br />
– شرح وثيقة التنمية<br />
یعمل الميسرون بالتعاون مع فریق التخطيط التخطيط من الحكومة المحلية وقاموا على تنظيم<br />
وتوثيق النتائج الخاصة بمؤتمر التخطيط<br />
– الموافقة على الوثيق عن طریق المجلس المحلى<br />
فى عام 2004/یونيو عقدت الانتخابات المحلية وآان العمدة الجدید قد اشترك فى فریق التخطيط<br />
سابقاً وقد مرر الوثيقة من خلال موافقة المجلس المحلى<br />
– احداث التدریب لموظفى الحكومة المحلية والمقاولين الصغار<br />
برنامج المقاولة للشباب آيف تبدأ عملاً تجاریاً وبنظم بالتعاون مع مرآز التنمية الاقتصادیة<br />
ببوخارست – برنامج شل "تستيطع"<br />
حدث تدریبي عن شرح للمشروع وقد لممثلى الحكومة المحلية<br />
– مدرسة صًيفية لطلبة جامعة الهندسة المعماریة والتخطيط الحضرى<br />
مدرسة استمرت 10 أیام ونظمها الميسرون بالتعاون مع الجامعة لأربعون طالباً من الجامعة.<br />
.<br />
(8)<br />
.<br />
.<br />
.<br />
(7)<br />
– 2004 عام . 2005<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
1<br />
2<br />
3<br />
4<br />
تتعلم طلبة هوریزو فى مون أآبر فى جامعات العلوم الاقتصادیى والقانون<br />
من خلال هذه الشراآة مع الجامعة ولترت أفكار للتجدید الحضرى وتنمية السياحة ونتج عنها<br />
خمسة أنشطة متخصصة.<br />
الأنشطة المخططة<br />
– 1 التدریب<br />
197
:<br />
:<br />
.<br />
2<br />
مهارات القيادة والإدارة ستحسن المعرفة الأساسية ومهارات معظم العاملين المنخرطين فى<br />
العملية وقد انتخبت الحكومات المحلية وعينت موظفين والمهتمين بالأمر وزعماء رسمين.<br />
مهارات القيادة والإدارة ستحسن المعرفة الأساسية ومهارات معظم العاملين المنخرطين فى<br />
العملية وقد انتخبت الحكومات المحلية وعينت موظفين والمهتمين بالأمر وزعماء رسميين وغير<br />
رسميين لفهم الأدوار الجدیدة الخاصة مهم فى تخطيط وتنفيذ استراتيجات التنمية الاقتصادیة<br />
والمشروع.<br />
والتدریب علم یعتبر مهارات الوآلاء یسهم فى بناء قدرة القائمين على التنمية لتسهيل والتعرف<br />
على حل المشاآل المتعلقة بالعمليات والتعرف على فرص التمویل وشرح وإدارة مشاریع الإتحاد<br />
الأوربى للتنمية المحلية.<br />
الزراعة والسياحة البيئية خبراء من المتخصصين فى السياحة والزراعة البيئية والسياحة الریفية<br />
لتحسين المعرفة لدى الفلاحين والمهارات فى أداء الأنشطة الاقتصادیة حتى توفى بمعایير الاتحاد<br />
الأوربى وذلك من خلال المشروعات والأنشطة وتنمية الأعمال.<br />
– تسهيل العمليات المشارآية لكى<br />
القيام بشرح خطط بتنفيذ خطط العمل لأربعة من إتجاهات التنمية الاقتصادیة الرئيسية وبمهام<br />
معينة للحكومة المحلية وستبدأ هوریزو بميدانها السياحى حيث طورته المدرسة أفكاراً أآثر<br />
تقدماً وتفصيلية ومن أجل الهدف الاستراتيجى لزیادة القيمة للأنشطة الاقتصادیة الموجودة<br />
ستدعم هوریزو تحليل الموقف قبل التخطيط للعمل والذى سيشمل المكونات الناقصة للتسریب<br />
الاقتصادى والأسواق وتحليل سلاسل العرض.<br />
تنظيم قوة مهمات خاصة لاستراتيجية التنمية وخطط تنفيذ العمل والرقابة والتقييم<br />
تطویر مشاریع للتنمية تحول عن طریق الموارد المحلية والوطنية والدولية مصادر الاتحاد<br />
الأوروبى.<br />
بناء بني اتحادیة آما تقررها خطة التنمية<br />
– بناء الشراآة مع الجامعات<br />
...<br />
/<br />
:<br />
.<br />
.<br />
3<br />
ستدعم هوریزو طلبة الجامعة عن طریق برنامج الخروج خارج حوائطكم والإستفادة من خبرتهم<br />
للعمل مع عملاء حقيقيين مع إدخال المفاهيم الجدیدة للتخطيط المشارآى لعملية التنمية آما هو<br />
مبين فى سلسلة التدریب للتنمية ولقد خططت الأنشطة الآتية<br />
زاویة رومانيا للتخطيط المشارآى لكتيب التنمية سيطور للاستعمال فى برامج الجامعة.<br />
سيتم تنظيم مدرسة حقيقية للمساعدة فى الخبرة المعينة لمجتمع آخر مختار سينظم معرض فى<br />
بوخارست وبالنتائج<br />
سينخرط الطلبة فى عملية جمع المعلومات لعملية التنمية.<br />
الاعلام لمحلى والقومى سيقدم الأحداث المهمة للمشروع.<br />
:<br />
.<br />
198
:<br />
الخطوة (8)<br />
مذآرات المستخدم<br />
199
وحدة القياس الرابعة: هل وصلنا ؟<br />
الخطوة المراقبة والتقيم<br />
الخطوة عدل وآيف<br />
الموجز<br />
سؤالنا "آيف نعرف أننا وصلنا" یعد أساسياص لعملية أساسيا لعملية التخطيط الناجح ویتطلب<br />
الإجابة على هذا السؤال مراقبة وتقيم الخطط المنفذة والمعلومات التى جمعت والتحليل الذى قمنا<br />
به أثناء هذه العملية ربما یشير إلى الحاجة إلى تعدیل خطط العمل أو للأهداف وذلك لدفع مسار<br />
التنمية الاقتصادیة تجاه الرؤیة الأآبر .<br />
.<br />
.<br />
(9)<br />
(10)<br />
:9<br />
الخطوة المراقبة والتقييم<br />
الأهداف التعليمية<br />
فهم ما هية الرقابة والتقييم وسبب أهميتها<br />
فهم آيفية القيام لعملية الرقابة وتقييم الأداء<br />
فهم عملية الرقابة والتقييم<br />
مقدمة<br />
.<br />
.<br />
یجب النظر بعين الاعتبار لعملية الرقابة والتصميم أثناء آل خطوة من خطوات العملية وليس<br />
آإضافة فى نهایة العملية فلكل خطوة من خطوات عملية التنمية هناك أهداف ونتائج وهذا یعنى<br />
أن هناك فرص للرقابة والتقييم ویمكن القيام بهاتين العمليتين آأموال مسارآيه ویدعم الخبراء<br />
وآمثال بسيط أن نقول أنه بالأهمية بمكان أن نراقب ورشة عمل وذلك بسؤال المشارآين عما إذا<br />
آانت المجموعة على الطریق وفى نهایة الورشة من الحكمة أن ندعوآم لملأ استمارة تقييم<br />
قصيرة.<br />
ونحن لا نقوم بهاتين العمليتين لاصطياد الأطفال أو یهدف النقد الأمر الذى یمكن أن یؤدى إلى<br />
نتائج ضارة على العمل (مثلاً إیقاف الحكومة أو وآالات التمویل البرنامج) وهو أسلوب من<br />
.<br />
200
:<br />
.<br />
أساليب المحاسبية وأداة من أدوات الإدارة تهدف إلى تحسين العملية والبرامج والسياسات<br />
والمشروعات ویجب أن تستخدم آأسلوب لزیادة التعليم وبناء القدرة طوال خطوات التنمية وهذه<br />
النقطة مهمة جداً وغالباً ما ینتهى الرقابة بما یسمى الخضوع أو الإزعان نحن نعمل ما قلنا أننا<br />
سنعمله أو تكون عن النتائج هل نحن نحصل على النتائج التى توقعناها ؟ وحيث أن التعليم هو<br />
هدف جوهرى فيجب ألا نستبعد سؤال مثل ما الذى نستطيع أن نتعلمه بالمراقبة وآيف<br />
ستساعدونا فى نصع القرارارات فى المرة القادمة.<br />
وبينما نحن ننتبع الإستجابة والخضوع فإن النتائج والتعلم والمراقبة تعمل على تقویة المشارآين<br />
لكى یقوموا لعمل جيد ویساعدونا على دعم شراآات التنفيذ آشرآاء عمل أثناء العملية سویاً<br />
وعند القيام بهذه العملية بإنتظام فإننا نجد أنها أداة تشجع الإدارة التى تدعو للعمل والتى تزودنا<br />
بالمعلومات الموثوق بها لتعدیل استراتيجية التنمية ومن ثم فهى عملية تعاونية تجعل الكل یشارك<br />
لدعم التعليم وتوفير نتيجة أفضل والمعلومات التى تتولد من عملية الرقابة والتقييم تعد معلومات<br />
قيمة لكل المشارآين٥٩<br />
ما هى الرقابة وما هو التقييم<br />
الرقابة<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
:<br />
.<br />
الرقابة تعنى الملاحظة أو مراجعة الأداء وهى عملية مستمرة لجمع المعلومات وإستخدام<br />
المؤشرات لقياس العملية أو المشروع والرقابة المنتظمة تسمح بالتعرف المناسب للنجاحات<br />
والفشل وهناك نوعان أو شكلان من أشكال الرقابة وهذه الخطوة تتصدى الثانية وتسمى الرقابة<br />
النتيجية<br />
الرقابة الإستجابية تكفل القيام بما أتفق عليه (البلدیة ستحدث الطریق ×)<br />
الرقابة على تنفيذ المخطط ومدى تحقيقة للاهداف المراد تحقيقها (مثال تحدیث الطریق × أفاد<br />
حرآة البضائع داخل وخارج المنطقة العشوائية الأمر الذى نتج عنه وظائف جدیدة.<br />
التقييم<br />
إذا آان هناك فرص للتغير والإصلاح والتقيم مثل المراقبة لا بد وأن ینمي عملية التعليم وفى<br />
مرحلة تنفيذ استراتيجية التنمية یستخدم التقييم لتقریر ما إذا آانت الأفعال تفى بالأهداف بطریقة<br />
فعالة وبكفاءة<br />
لماذا نقوم بعملية المراقبة والتقييم؟<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
:<br />
المراقبة المستمرة والتقيم المستمر مهمان للأسباب الآتية<br />
القيثام بعملية ناجحة (فعالة وذات آفاءة عالية)<br />
مراقبة خطة التنمية الاقتصادیة المحلية<br />
التأآد من أنها قد أحدثت التأثير المرغوب فيه<br />
:<br />
ویتتبع الأداء یضمن المراقبة أن تستخدم الموارد المحدودة للتنمية الاقتصادیة أحسن استخدام وأن<br />
الآثار السلبية أو الغير معتمدة یمكن التعرف عليها والتقليل منها<br />
هذا علاوة على أن الرقابة الفعالة وآذلك التقييم الفعال سينذرنا عند تغيير الظروف الداخلية<br />
والخارجية فى البيئة الاقتصادیة وآذلك عند غياب الفرص الأساسية أو عندما لا یكون تنفيذ<br />
.<br />
٥٩ A LED Monitoring and Evaluation Quick Reference Guide is available at the World Bank LED Web<br />
site:<br />
http://www.worldbank.org/urban/led/<br />
201
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
(9)<br />
وعندئذ یمكن أن نقوم بتعدیلات فى خطط الأفعال أو تغييرات فى الأولویات أو<br />
المشروع فعالاً إعادة الترآيز على أهداف استراتيجية جدیدة حتى تظل خطة التنمية الاقتصادیة مفيدة على مر<br />
الزمن .ومن ثم فإن الرقابة والتقيم المستمرین لا بد وأن ینتج عنهما التطور التدریجى والتحدیث<br />
للخطة الاستراتيجية وبذلك نقترب بالمحلية تجاه رؤیتها المستقبلية<br />
والمراقبة والتقيم المناسبان غالباً ما لا یحدثان فهناك أسباب ممكنة لهذا ولكن هناك أساليب عملية<br />
وهذه أمثلة لبعض هذه الأساليب<br />
یمكن إتباعها للتصدى لها قضایا الرقابة والتقيم<br />
الجدول الإستجابات الممكنة<br />
القضایا<br />
إذا لم تكن من البدایة فحاول أن تصممها<br />
الرقابة والتقيم ليسا مدمجان فى تصميم وإدمجها فى العملية فى أقرب فرصة<br />
المشروع منذ البدایة<br />
تعامل معهما آطریقة للتعليم وبناء القدرة وليس<br />
وآالات التنفيذ ليست لدیها الخبرة وترتكب آعملية حكم<br />
أخطاء وترید أن تخفي المعلومات أو یسيطر عليها<br />
البرنامج الجيد للرقابة والتقيم یجب أن یحذر من<br />
لا یرغب السياسيون أن یكون الجمهور على الفشل المحتمل قبل أن یستفحل ولكن الفشل<br />
علم بالفشل ولكن النجاح فقط.<br />
باهظ التكاليف ومعقد وصعب أن نحصل على<br />
آل المعلومات<br />
(5)<br />
:1<br />
غالبا ما یظهر.<br />
استخدم الإجتماعات والورش المنتظمة<br />
والمعلومات المتاحة أو أساليب المسوح البسيطة<br />
(مسوح الأعمال للرضا ، مسوح الاقتصاد الغير<br />
رسمى)<br />
آيف یمكنك أن تراقب وتقيم تنفيذ المشروع ؟<br />
المهمة1: حضر خطة الرقابة والاطار (مستخدما أهداف المشروع والمؤشرات)<br />
وقرر ما یمكن مراقبته وما هو المعلومات المطلوبة وآيفية جمعها<br />
المهمة2: قرر من الذى سيندرج فى العملية<br />
المهمة3: قرر متى وأین وآيف ستراقب وتقيم<br />
المهمة4: حدد بروتوآول التوثيق وآتابة التقاریر<br />
المهمة حضر خطة المراقبة والإطار<br />
تصلح الأهداف المطورة فى الخطوة آإطار للمراقبة والتقيم والمؤشرات سنتعرف على<br />
المعلومات التى نحتاجها فى برنامج المراقبة (أنظر أداة والرقابة لا بد وأن تكون منظمة وأن<br />
تكون المؤشرات قابلة للقياس ومرتبطة بالأهداف وتبيان الدرجة التى یقاس بها العمل توفى<br />
بالأهداف ومفهومة وموافق عليها من قبل هؤلاء المندرجين فى العملية والمتأثرین بها. وضع فى<br />
إعتبارك الأسئلة الآتية عند إرساء قواعد برنامج المراقبة.<br />
. 9 /<br />
هل إطار المراقبة انتهي من استخدام الأهداف الأصلية للتنمية<br />
هل هناك أهداف معين للمراقبة (طمن التعليم هنا)<br />
ما هى الشكوك الرئيسية التى تم التصدى لها من خلال برنامج المراقبة<br />
هل أتفق على المؤشرات (مقایيس الأداء) لعملية الرقابة.<br />
هل المزایا تطغى على التكاليف (أآبر من التكاليف)<br />
آن منظماً – ما الذى یجب مراقبته ؟ وآيف ؟<br />
202
من المهم جداً أن تكون منتظماً ومستمراً فى عملية جمع المعلومت لأغراض المراقبة والتقييم وإذا<br />
لم تتم عملية جمع المعلومات بنفس الطریقة طوال الوقت لمشروع معين فمن المحتمل ألا تعنى<br />
هذه المعلومات الكثير فعلى سبيل المثال إذا آان المقيمين فى المحلية قد مسحوا للحصول على<br />
ردود فعلهم بالنسبة لمشروع معين ، فمن المهم أن نسأل آل شخص الأسئلة وبنفس الأسلوب.<br />
المقياسية :<br />
.<br />
.<br />
یمكن للمؤشرات أن تقيس العدید من المنتوجات المرتبطة آل منها بالأهداف وربما تكون مقایيس<br />
الرقابة أآثر من مقایيس إتخاذ القرار المبدئية هذا بينما یكون هناك سعياً وراء معلومات أآثر<br />
وذلك بهدف التقليل من الشكوك المتعلقة بآثار المشروع مقارنة بتلك التى تعرفنا عليها فى عملية<br />
التخطيط وتشمل المنتوجات القابلة للقياس الآتى<br />
.<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:<br />
.<br />
:<br />
:<br />
.<br />
:<br />
14 اسفل.<br />
(14)<br />
:<br />
عدد الذین تدربوا) وهذا یساوى<br />
نتائج ملموسة لأنشطة التنمية الاقتصادیة (مثلاً المخرجات الالتزام<br />
النتائج آثار مقيدة المدى أو نتائج یمكن إیعازها على الأقل جزئياً لأنشطة التنمية الاقتصادیة (مثلاً<br />
تبنى أآثر لممارسات جدیدة للزراعة الحضریة) هذه نتائج مساویة.<br />
فن متناقص تتأثر<br />
تغيرات عامة فى المحلية یمكن ملاحظتها على المدى الطویل (مثلاً الآثار الآثار بعدة عوامل خارج المشروع<br />
إنخراط المجموعات المهمشة<br />
مجال من المتأثر بأنشطة التنمية الاقتصادیة (مثلاً الإیصال تقليدیاً).<br />
ربطها بالأهداف<br />
لكل هدف ، یجب أن تدرج آل المؤشرات مع أین وآيف ترتبط المعلومات على المؤشر وآيفية<br />
هذا ضرورى لإثبات الشفافية فى جمع المعلومات والتحليل<br />
الوصول إليها أو آيفية جمعها أنظر مثال<br />
ربط الأهداف ، المؤشرات والمعلومات<br />
مثال مصدر المعلومات<br />
المؤشر<br />
الهدف<br />
الرخص الجدیدة التى صدرت<br />
عدد الشرآات الجدیدة تعددیة الاقتصاد وتنوعه المؤسسة<br />
المعهد المنفذ<br />
عدد الخریجين من برنامج تحسين وتدریب قوة العمل تحدیث المهارات والذین<br />
المحلية<br />
زیادة اعتماد المحلية على<br />
الذات<br />
وجدوا وظائف<br />
مستویات دخل الأسر<br />
مستویات التوظيف<br />
الإبقاء على ال.......<br />
المحلية<br />
إدراك الاعتماد على الذات<br />
إحصائيات الدخل<br />
أرقام البطالة<br />
حجم المبيعات المحلية<br />
مسوح الإتجاهات لرجال الأعمال<br />
والمحلية<br />
فى معظم الحالات نجد أن المؤشرات الكمية (الإحصاءات ، الأعداد) تصور أفضل المعلومات<br />
التى جمعت عن الظروف الاقتصادیة والاجتماعية والبيئية ومع ذلك فإن المؤشرات النوعية أو<br />
الشخصية یمكن أیضاً أن تستخدم لزیادة فهم الآثار المحلية لمبادرات التنمية الاقتصادیة. وفى<br />
حالات أخرى ، معلومات معينة سنحتاج جمعها أو تحليل مجموعة من المؤشرات وذلك بهدف<br />
تتبع الأداء بدقة ولفهم المقایضات المتضمنة فى تتبع استراتيجية تنمية اقتصادیة معينة ومن ثم<br />
فربما نحتاج إلى إقامة برامج جدیدة لجمع المعلومات.<br />
.<br />
.<br />
203
وبإختيار المؤشرات المستخدمة فى جهات إختصاص أخرى أو جهات حكومية، یمكن للمراقبة أن<br />
تصبح أداة مفيدة للمقارنات وإرساء فالمقارنات بين المجتمعات یساعد فى إقرار ما إذا<br />
آانت التغيرات فى الإقتصاد المحلى یمكن إیعازها إلى مبادرات مخططة أو تكون نتيجة لعوامل<br />
خارجية وبهذا نستطيع أن نرسى موضوعية أآثر.<br />
المسببات .<br />
وتسمح المؤشرات المعيشة بالاستخدام الأقصى للمعلومات التى سبق نشرها وبهذا تقلل الحاجة إلى<br />
جمع معلومات إضافية وإدارتها.<br />
علامات وقاعدة بيانات<br />
لفهم آيفية تأثير الاستراتيجية على الأهداف المتعرف عليها من الضروى أن نعرف ماذا حدث .<br />
وللقيام بذلك یجب أن یكون لدینا قاعدة معلومات أو علامات وبمجرد تأسيسها فيمكننا إستخدام هذه<br />
العلامات لمقارنة المؤشرات طوال الوقت<br />
المثال العلامات<br />
علامة علامة<br />
المؤشر (وإرتباطه بالأهداف) معلومات معلومات<br />
2000<br />
% 84<br />
1995<br />
% 88<br />
(15)<br />
عدد الأطفال الذین یعيشون فوق خط<br />
الفقر %<br />
مجموعة الوظائف فى صناعة التنمية<br />
المضافة<br />
% 50<br />
% 37<br />
علامة<br />
معلومات<br />
2005<br />
علامة<br />
معلومات<br />
2010<br />
المهمة<br />
2: حدد من الذى سينخرط والبنية للتنفيذ<br />
اشتراك من یهمهم الأمر<br />
:<br />
تحدید المسئولية عن المراقبة<br />
أحد المسائل الأآثر صعوبة هو الحصول على الموافقة للمراقبة والتقييم لأن السبب الوحيد للقيام<br />
بهذا العمل هو المعرفة الأآثر فيما بد مقارنة بالآن وفى هذه الحالات نحتاج المؤسسات أن تكون<br />
مرنة بما فيه الكفایة للاعتراف بهذا التعليم والقيام بشئ مخالف وربما أفضل فى المستقبل ولبناء<br />
هذه الاستجابة المؤسسة المعقولة ليس أمراً سهلاً متطویر برنامج للمراقبة یتطلب تحدید<br />
المسئولية عن جمع المعلومات بإنتظام والتحليل فهذا یجعل المشارآون یفهمون المراد منه<br />
وخاصة هؤلاء المندرجون فى عملية التخطيط الأمر الذى یجعلهم یستمرون فى هذا الإنخراط<br />
بالنسبة لجمع المعلومات وآتابة التقاریر عن النتائج للجنة وللمجتمع الكبير والانخراط یتنوع<br />
ممثلاً المهتمين بالأمر یمكن أن یكون لدیهم<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
دور مباشر ومهم (الإسهام بالتمویل ، الأفكار ، المعلومات)<br />
دور داعم وفنى (بحث ، جمع معلومات ، تحليل المعلومات)<br />
دور دعائى (القيام بالحملات والتأثير على الآخرین)٦٠<br />
٦٠ See <strong>UN</strong>-HABITAT, ٢٠٠١.<br />
204
.<br />
.<br />
.<br />
ومن ثم فإن مدراء المشروع المسئولين عن خطط عمل معينة یمكن أن یكونوا مسئولين عن<br />
المراقبة وآتابة تقاریر عن النتائج ومن ثم فإن إنخراط المقيمين المحلين أو المتطوعين فى عملية<br />
المراقبة والتقييم یعد منحي آخر به نتمكن من الإستحواذ على وجهات نظر محلية بالنسبة لمبادرات<br />
التنمية الاقتصادیة وإدماج المحلية فى إدارة خطط العمل وأهداف التنمية.<br />
إتفاق المحلية :<br />
یفسر الأفرد والجماعات المتباینة نتائج مبادرات التنمية الاقتصادیة بطرق مختلفة فبالنسبة لبعض<br />
الجماعات یمكن أن یكون التعبير إیجابياً وعلى العكس یمكن أن یكون سلبياً بالنسبة لجماعات<br />
أخرى ومن ثم من الضرورى أن نفهم النتائج من وجهات نظر متعددة – ربما تتصاع بعضها<br />
مع البعض الآخر وللوصول إلى فهم شامل لنتائج مبادرة تنمية إقتصادیة معينة من المهم بمكان<br />
أن یشرك العدید من المهتمين بالأمر فى المحلية لنحدد ونفسر المؤشرات التى روقبت وقيمت.<br />
(3) المهمة<br />
حدد متى تراقب وتقيم<br />
.<br />
یختلف التوقيت للمراقبة من مشروع لآخر آما تختلف طبيعة الأهداف التى تخضع للمراقبة<br />
والمؤشرات المستعملة فمثلاً یمكن للمراقبة أن تكون:<br />
یومياً<br />
شهریاً<br />
آل ثلاثة أشهر<br />
سنویاً<br />
أثناء مراحل المشروع<br />
فبعض المشروعات یستوجب مراقبتها شهریاً لأن المؤشرات التى تجمع تجمع شهریاً وهناك تقيم<br />
للأداء یكون أآثر دقة ویتم على أساس سنوى وحتى نهایة المشروع وذلك عند القيام بتقيم نهائى<br />
وهناك أیضاً أهداف أطول مدى یمكن أن تخضع للمراقبة سنویاً مع تقيم نهائى فى نهایة الخمس<br />
سنوات.<br />
والمراقبة المستمرة عملية تعكس الكثير فالنتائج التى نحصل عليها من المراقبة تغذى<br />
إسترجاعياً فى الخطة الأمر الذى یؤثر على تصميمها المستقبلى وإتجاهها (مثلاً المعرفة الجدیدة<br />
یمكن أن تغير من خطط العمل ویعاد التفكير فيها للوفاء بالأهداف<br />
.<br />
.<br />
:<br />
:<br />
:<br />
205
(4) المهمة<br />
حدد بروتوآول التوثيق وآتابة التقارير<br />
.<br />
وأخيراً هناك وجه من وجوه المراقبة الفعالة غالباً ما نتجاهله وهو إقرار القدرة والإجراءات التى<br />
یجب أن تتبع لتوثيق النتائج وتوصيلها هنا عدة أسئلة مهمة تتعلق بالتوثيق وتوصيل المعلومات:<br />
آيف یتم توثيق عملية المراقبة وتوصيل المعلومات<br />
ماذا یحدث للمعلومات<br />
من الذى سيكون لدیه سلطة الوصول إليها<br />
آيفية توصيلها<br />
آيفية استخدام النتائج وبواسطة من ؟<br />
وعلى الرغم من أن التوثيق سيكون مكلفاً أو عبئاً ثقيلأً فإن الإجابة على الأسئلة المطروحة أعلاه<br />
وإقرار الموارد لتوثيق ومقاسمة المعلومات المتعلقة بالمراقبة آل هذا سيوفر مدخرات وموائد وذلك<br />
عند تنفيذ وتقيم ومراجعة الخطة فى السنين القادمة ویمكن استخدام برنامج التوثيق عملية<br />
آتابة التقاریر وإعطائها عملية مستمرة یمكن الوثوق بها وحيث أن جزءاً آبيراً من المعلومات و<br />
یجمع أثناء تنفيذ المشروعات فإن برنامج التوثيق (خطوط عریضة وإرشادیة ، شكل ، تكراریة)<br />
یمكن لأن تكون لهذه المعلومات المتاحية المعترضة للتمليك فى المستقبل وذلك للتدریبات التخطيط<br />
والتقييم.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
ومن ثم فيجب أن تكون النتائج متاحة ویسهل إیصالها للمحلية لتقيم الإنتخابات وتشجع الوعى<br />
بمبادرات التنمية الاقتصادیة والإنخراط فيها ودعمها وعليه فإن عملية التغذیة الاسترجاعية<br />
المحلية سيساعد المهتمين بالأمر على تعدیل خطة التنمية الاقتصادیة أو إعادة التفكير فيها.<br />
التقييم :<br />
معظم ما قيل عن المراقبة ینطبق على التقيم<br />
بالمراقبة.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.1<br />
.2<br />
.3<br />
.4<br />
وفى الحقيقة آل المهام هى نفس المهام المتعلقة<br />
حضر خطة التقييم والإطار (مستخدماً أهداف المشروع ومؤشراته)<br />
حدد من هم المنخرطون<br />
حدد متى ستقيم<br />
حدد بروتوآول التوثيق والإفادة<br />
ومع ذلك هناك بعض الفوارق فالتصميم ليس عملية مستمرة بل تحدث فقط عند نقاط استراتيجية<br />
أثناء عملية التنفيذ (مثلاً بالنسبة للمشروعات ذات المراحل وفى نهایة فترة التخطيط (مثلاً فى نهایة<br />
الخطة الخمسية أو سنوات عدة بعد تنفيذ الخطة) . ولعل التقيمات التى تتم فى نهایة مشروع معين<br />
یمكن أن توفر المعلومات عن النتائج على المدى الطویل للمشروع مثل إستدامة المؤسسات الجدیدة<br />
أو الاستخدام المستمر للممارسات الجدیدة وهذه هو الحال خاصة بالنسبة للمشروعات التى تتطلب<br />
فترات طویلة من الوقت حتى نتمكن من ملاحظة فؤائدها.<br />
والتقييمات لا تبتكر لقبول التصميم الخاص بالمشروع أو الاستراتيجية وإنما هى لبحث ما إذا آان<br />
هذا التصميم هو الأفضل وتشبه المراقبة لأنها تستعين بالمعلومات المأخوذة من المراقبة لتحليل<br />
206
.<br />
.<br />
العملية أو البرامج أو المشروعات لتحدید ما إذا آان هناك فرص للتغير والتقسيم یتشابه والمراقبة<br />
فى آونه تشجع التعلم فالتقيم یستخدم لتقریر ما إذا آانت الأفعال التى أتخذت توفى بالأهداف<br />
الاستراتيجية بطریقة آفؤ وبفاعلية أو نحتاج إلى تغير وجه من وجوهها.<br />
الإعداد للتقييم<br />
قبل البدء فى التقيم من الحكومة بمكان أن نتوقع المهام الأربع فى العملية مقدماً والأسئلة الآتية یمكن<br />
أن تساعدنا.<br />
لماذا نقوم بالتقيم ؟<br />
ما الذى یمكن للتقيم أن یحققه ؟<br />
ما هو أنسب أنواع التصميم ؟ من المسارآين (مشارآى ، خبرة خارجية أو الجمع بين الأثنين).<br />
متي نقيم المشروع ؟<br />
آيف یكن لنا أن نوثق عملية التقيم وآيفية إیصاله ؟<br />
آيف سيستخدم النتائج ومن سيقوم على استخدامها<br />
والتقيمات التى تعتمد على المشارآة یجب أن تشمل المهتمين بالأمر ویمكن أن تشمل السكان<br />
المحلين وبجه عام وآيف یمكننا أن تشمل آل المهتمين فهذه مسألة تقييم یمكنهم أن یقدموا لعملية<br />
التقييم أنفسهم أو یمكن لمقيم خارجى أن یشترك ولعل الاستعانة بالتقيمات الخارجية وبواسطة<br />
مراقبين موضوعين فى نقاط استراتيجية أثناء العملية أو فى نهایة المشروع یعد أمراً مفيداً حيث أن<br />
هذا الأسلوب یمكننا من التوصل إلى وجهات نظر بالنسبة لأفضل المناحي التى نجحت نجاحاًَ<br />
عظيماً أو أقل تقليل فى سياق مختلفة. ویمكنها أیضاً أن تزودنا بتغذیة استرجاعية مهمة بالنسبة<br />
لخطط العمل والأهداف و آيفية وتحسينها وفى بعض الحالات نجد أنه من المهم أن یكون لدینا<br />
شخص خارج المحلية یقيم بنجاح مشاریع معينة فى حال ما إذا آانت السياسة تحول دون تحليل<br />
موضوعى یتم داخلياً ومن ثم فإن نتائج المراقبة والتصميم التى تتم على ید المقيمين والمهتمين<br />
بالأمر تكمل هذه التقيمات الخارجية.<br />
إطار التقييم والتحليل<br />
إذا آان هناك برنامجاً للمراقبة فإن تطویر إطاراً للتقيم سيكون أمراً واضح المعالم وآما هو مبين<br />
أسفل سيتعرف التصميم على النجاحات والعيوب أو أوجه القصور ومحاولات لتفسيرها وسيشبه<br />
إطار التصميم اطار المراقبة ما عدا آون النتائج المتوقفة تقارن بالنتائج الفعلية.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
(16)<br />
المثال إطار التقييم<br />
التأثير المتوقع على<br />
المؤشر (معایير التقييم<br />
الهدف (التغير المتوقع<br />
مرتبطة بالأهداف)<br />
من مؤشر القاعدة)<br />
مثال: الأطفال الذین<br />
یعيشون فوق خط الفقر<br />
التأثير الحقيقى على<br />
الهدف (التغير المتوقع<br />
من مؤشر القاعدة)<br />
تعليقات المشروع<br />
فاق التوقعات<br />
هذا یرجع إلى<br />
.<br />
% 94<br />
% 65<br />
% 90<br />
%<br />
مثال: التوظف فى<br />
الصناعة مع إضافة<br />
القيمة %<br />
لم یفى المشروع<br />
بالتوقعات<br />
المنتظرة<br />
% 70<br />
207
.<br />
:<br />
هذا علاوة على أن هناك أسئلة تحقيقيه أآثر لا بد وأن تضمن فى التحليل الواقعي الحقيقى ویمكن<br />
تنظيم هذه الأسئلة طبقاً للموضوعات الآتية الكفایة والفاعلية ، الكفاءة ، المراجعة السياقية ،<br />
التكيف والتوصيات وأسفل نجد الأسئلة الممكنة لترشدنا إلى تقيم مستخدمين فيه هذا المنحي<br />
الكفایة والفاعلية<br />
.<br />
:<br />
:<br />
هل خطة العمل نفذت بطریقة تدعو للرضا والقناعة ؟<br />
هل خطة العمل حققت الأهداف المعلنة بطریقة آافية ؟<br />
هل آانت الموارد آافية لتنفيذ خطة العمل ؟<br />
هل آانت القيادة وطاقات الأفراد والمنظمات آافية ؟<br />
هل الشراآات وشبكات الأعمال المكونة فى عملية التنمية مستدامة ومدعمة ؟<br />
هل التأثيرات الضارة المتوقعة والغير متوقعة قد جرى التصدى لها ؟<br />
هل یمكن إستدامة النتائج ؟<br />
الكفاءة<br />
هل إستغلت الموارد بطریقة مختلفة أو حل محلها أخرى لإنتاج نتائج أآثر وأفضل فى إطار التكلفة<br />
المقدرة لها ؟<br />
هل آان من الممكن تحقيق نفس النتائج بتكاليف أقل أو مجهود أقل ؟<br />
هل آان من الممكن لحظة خيار استراتيجية قد أنتجت نفس النتائج أو أفضل بتكلفة أقل ؟<br />
هل تم إدارة الموارد بأآفأ أسلوب ممكن لتحقيق النتائج ؟<br />
مراجعة الطابع<br />
هل تغير الظروف ؟ هل تغير الأولویات ؟<br />
هل ما زال Swot (نقاط القوة والضعف والفرص والتهدیدات) صحيحاً ؟<br />
هل أدخلت معلومات جدیدة لتغير من الأشياء ؟<br />
ما هى التأثيرات الغير متوقعة ؟ ما هى التغير التى یجب القيام بها للتصدى لها ؟<br />
التقييم والتعدیل والتوصيات :<br />
آيف یمكن لخطط العمل أن تتغير حتى توفى بالأهداف بطریقة أفضل ؟<br />
آيف تغيرت الظروف آثيراً الأمر الذى یسمح بمراجعة ضروریة آاملة آتابة التقریر وإیصال<br />
المعلومات؟<br />
نتائج التقيم مثلها مثل المراقبة لا بد من أن تصل إلى المهتمين بالأمر والمجمع بوجه عام. وآجزء<br />
من هذه التقاریر لا بد من وجود آلية للتغذیة الاسترجاعية مبنية فى المحلية للمساعدة فى توجيه<br />
المجهودات التى تهدف إلى التعدیل أو إعادة التفكير بالنسبة لخطة التنمية الاقتصادیة ولعل<br />
العناصر الآتية الأساسية تجدها متضمنة فى تقریر التقييم.<br />
ملخص :<br />
.<br />
الفصل<br />
الفصل<br />
الفصل<br />
الفصل<br />
ملحقات<br />
المقدمة (أهداف المشروع قيد التقييم)<br />
طرق التقييم (الإجراءات والأدوات المستخدمة لجمع المعلومات)<br />
النتائج والتحليل (عرض موضوعى للنتائج وتحليل للنتائج)<br />
توصيات (ماذا یمكن أن یحدث بعد ذلك ؟)<br />
(جدول بيانات ، مسوح ، خطابات دعم وتأیيد)<br />
:1<br />
:2<br />
:3<br />
:4<br />
208
الخطوة التاسعة قائمة للمراجعة لعملية المراقبة والتقييم<br />
تعرف على مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس نجاح خطط العمل للوفاء بالأهداف<br />
طور بنامجاً للمراقبة لقياس آل هدف موضحاً متى یمكن أن یحدث عملية مراقبة<br />
المشروع وتقيمه<br />
تعرف على من سيكمل التقييم<br />
تأآد من وصول نتائج التقيم للجان الإستشاریة وللمهتمين بالأمر وللمجتمع<br />
قيم التقدم العام للوفاء بالأهداف والتغيرات الناتجة واستجابة المحلية للتغيرات<br />
ضع متابعة للتقييم<br />
(9) الخطوة<br />
: دراسة حالة<br />
راقب وقيم<br />
عندما حان وقت الطبع لم تكن هذه الخطوة قد أنتهت في مدینة هورایزو.<br />
209
:<br />
الخطوة (9)<br />
مذآرات المستخدم<br />
210
(10) الخطوة<br />
: آييف وعدل<br />
لقد صممت المراقبة والتقييم لمتابعة الأداء والتعرف على الوقت والمكان المناسبان لإجراء تعدیلات<br />
فى تنفيذ الخطة على مستوى المشروع وآذلك أین یمكن لهذه التغيرات الأساسية فى الخطة أو<br />
الرؤیة أو الأهداف أن تحدث .<br />
والتعدیلات یجب أن تحدث طوال طریقة التخطيط الاستراتيجى وذلك عند ما تستجد معلومات أو<br />
عند التعرف على معلومات جدیدة تخرج أو أولویات للعمل أو الإتجاهات وبالطبع فإن<br />
الاستراتيجية تحتاج للمراجعة مراجعة شاملة فى مدة ما بين خمسة وعشر سنوات.<br />
الخطوة<br />
.<br />
(10)<br />
: آييف وعدل<br />
دراسة حالة :<br />
عندما حان وقت الطبع لم تكن هذه الخطوة قد أنتهت في مدینة هورایزو.<br />
211
:<br />
الخطوة (10)<br />
مذآرات المستخدم<br />
212
قائمة المصطلحات<br />
.<br />
عملية التنمية الاقتصادیة المحلية لها لغتها ومصطلحاتها والكثير من هذه المصطلحات تتطلب<br />
التفسير فى سياقات مؤسسية مختلفة وحيث أنه یصعب فهم بعض هذه المصطلحات وجدنا أن<br />
نزود القارئ فى هذه القائمة لفهم أآبر لهذه المصطلحات.<br />
عمل (أو فعل) :<br />
نشاط منفرد آجزء من خيار استراتيجية<br />
خطة عمل:<br />
: مثال .<br />
یوفر البنية التحتية لسوق الاقتصاد الغير رسمى.<br />
خطة محددة بإطار زمنى ویقوم بها شخص أو عدة أشخاص ولها نتائج ویتفق عليها آل من یهمهم<br />
الأمر.<br />
مبدأ الإضافية additionally<br />
.<br />
:<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
مبدأ یفيد بأن تمویلاً یأتى من مصدر معين یعد إضافياً لما تقدمه السلطات المحلية أو الوطنية<br />
ویتطلب هذا المبدأ بأن المبالغ التى تقدم لمشروع لا تستخدم لتحل محل مبالغ مخصصة ولكن لتكمل<br />
أنشطة أخرى أو مشاریع أخرى.<br />
القطاع الأساسى والغير أساسى :<br />
أنشطة القطاع الأساسى هى تلك الأنشطة التجاریة التى یستهلك سلعها وخدماتها الأشخاص الغير<br />
مقيمين فى المحلية فالأموال تنجذب إلى الإقتصاد المحلى عن طریق الأنشطة الاقتصادیة لهذا<br />
القطاع وبمجرد دخول هذه الأموال إلى داخل المحلية فمن مصلحة المحلية الإبقاء عليها تتدول.<br />
ویتم ذلك بخلق أنشطة إقتصادیة عرضية فى القطاع الغير رسمى التى تستهلك سلعة وخدماته عن<br />
طریق المقيمين فى المحلية ولكما نما وتطور القطاع الغير رسمى ، آلما تعاظمت الفوائد<br />
الاقتصادیة المحلية.<br />
بيئة مواتية لبدأ المشاریع فيها<br />
هى بيئة تشجع أنشطة السوق وتدعم تنمية المشاریع الاقتصادیة وهى منحى یجمع بين الحكم الرشيد<br />
والثقافة وهذا المنحى یتضمن قواعد لإتخاذ القرارات والسير فى الإجراءات الواضحة التى<br />
نحتاجها فى الحكومة مثل آودات الأعمال الفعالة ومناطق إستخدام الأراضى التى تشجع خططاً<br />
طویلة الأمد بدلاً من قرارات قصيرة الأجل وإتخذت بدوافع سياسية وهى بيئة تنعم بالأمن والأمان<br />
ولا یسودها الفساد ولا تتعرض للآثار المدمرة الناتجة عن الشللية وتعيين الأقارب والفساد وتتمتع<br />
هذه البيئات بالمرونة فى سهولة دخول رأس المال وإنشاء المشاریع وتنعم بجو یسوده القانون<br />
رأس المال<br />
رأس المال هو ثروة إقتصادیة وإجتماعية ترتبط بالأرصدة ذات القيمة الصافية على المدى الطویل<br />
وتقدم خدمتها فى المحلية وهو مفهوم مفيد لعملية التنمية الاقتصادیة المحلية لأنه یوصى بضرورة<br />
الابقاء على رأس المال وإستثماره ویمكن فى داخل المحلية ویمكن السحب منه وقت الحاجة.<br />
رأس المال البشرى<br />
مجموعة المهارات التى یمكن للفرد أن یكتسبها من خلال التدریب والخبرة والتى تزید من قيمة<br />
الفرد بالنسبة للمجتمع أو السوق المالية.<br />
رأس المال الإجتماعى :<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
:<br />
:<br />
213
:<br />
.<br />
:<br />
:<br />
:<br />
الأوجه التنظيمية للمجتمع مثل الأعمال الصافية والمعایير والثقة الإجتماعية التى تسهل التنسيق<br />
والتعاون من أجل المصلحة المشترآة ویشمل أیضاً فيض وتدفق المعلومات التى توفر الروابط<br />
الإجتماعية وسبل التوصل إلى الأعمال والمعرفة الاقتصادیة والبيئية والسوق.<br />
التمویل الرأسمالى<br />
النقدیة والإستثمارات المالية والأدوات النقدیة المستخدمة فى الاقتصاد القائم.<br />
رأس المال المادى والمصنع<br />
التكنولوجيا والآلات والأدوات والمصالح التى تعمل فى الاقتصاد القائم.<br />
رأس المال الطبيعى<br />
الموارد والأنظمة والخدمات البيئية اللازمة للاقتصاد القائم.<br />
المجتمع المدنى<br />
القطاع الثالث فى المجتمع وهو قطاع واضح المعالم ویختلف عن السوق ولا علاقة به بالدولة أو<br />
الحكومة وهو فى النهایة نتاج للعلاقة الثقافية المحلية والسوق والدولة. ویشير إلى مجموعة<br />
المؤسسات والمنظمات والجماعات التى تتموضع بين الدولة وعالم الأعمال والقبيلة (فى بعض<br />
الأحيان) والعائلة والفرد وهى تشير على وجه الخصوص إلى أشكال المشارآة الاجتماعية<br />
والإنخراج فى المجتمع والأنماط الثقافية والقيم التى تتوافق معها وتشمل أیضاً المنظمات التطوعية<br />
والتى لا تسعى للربح وآذلك المؤسسات الخيریة والحرآات الإجتماعية والاقتصادیة.<br />
المجتمع الصغير<br />
الجماعة التى یعيش في منطقة معينة ذات تاریخ مشترك أو مصالح اقتصادیة واجتماعية مشترآة أو<br />
اهتمامات هى منظمات مؤسسة فى محلية أو عدة محليات وتعمل فيها أو تعمل فى مناطق أو<br />
أحياء مجاورة. وهى عادة خاصة وخيریة ولا تسعى للربح وتدیرها المحليات أو تدار لصالح<br />
المحليات وأحيانا تنطوى تحت منظمات المجتمع المدنى<br />
جماعة التخطيط الأساسية<br />
وتشمل مجموعة المخططين المسئولين عن توفير الظروف المواتية لبدأ عملية التخطيط والحفاظ<br />
على إستمراریتها<br />
الترتيب الإقتصادى<br />
الأموال المتداولة فى المحليات والتى یعاد إنفاقها خارج المحليات من خلال السكان المقيمين<br />
والشرآات وهى من ثم الأموال التى تضيع وتهدد من خارج الاقتصاد المحلى.<br />
التدریب المشروعاتى :<br />
.<br />
(<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:<br />
)<br />
:<br />
برامج توفير التعليم والتوجيه بالنسبة لأسس تنمية المشروعات مثل برامج المحاسبة والتسویق<br />
والتى تهدف إلى السماح لأصحاب المشاریع فرص النجاح.<br />
الميسر<br />
هو من الأفراد المتدربين أو الذین لدیهم الخبرة فى قيادة العملية المشارآية ولتسهيل النقاشات<br />
الجماعية والمشاورات والاجتماعات ولدیه المهارات اللازمة لتطبيق الأساليب الفنية والأدوات التى<br />
تجعل من الأنشطة المشترآة أآثر آفاءة وتكون مدعاة لتوليد مشارآة أآثر.<br />
الإستراتيجية المستقبلية :<br />
ترتيب بعد لاستمراریة مشروع التنمية الاقتصادیة المحلية وذلك بعد توقف التمویل المبدئى<br />
للمشروع .وأحياناً توصف آإستراتيجية خروج أو إستراتيجية تتابعية ویجب إقرار تلك العملية فى<br />
.<br />
214
"<br />
:<br />
بدایة آل المشروعات التى من المحتمل أن تكون فى حاجة إلى رأس المال مستمر أو موارد إیرادیه<br />
وذلك بعد فترة تأسيس المشروع المبدئية..<br />
الأهداف<br />
أو تحت خط الصفر إلى<br />
تخفيض عدد العائلات التى تعيش فى فقر غایة محددة معينة ومثال ذلك النصف بحلول عام<br />
الحكم<br />
)<br />
" 2010<br />
.<br />
:<br />
الحكم ليس بدیلا عن الحكومة. وهو مفهوم یعترف بالقوة والسلطان داخل وخارج السلطة الرسمية<br />
والمؤسسات الحكومية ویعترف الحكم على أنه القدرة على تنسيق وتنمية السياسات والمشاریع<br />
والبرامج التى تمثل بصدقية قطاع عریض من المصالح (الحكومية ،القطاع الخاص ، المجتمع<br />
المدنى). فالإنحراط العام ، والتنمية المؤسسية ، والشفافية فى الإجراءات عند صنع القرار وتمثيل<br />
المصالح ، وحسم الصراعات ،وحدود السلطة ومحاسبة القيادة آلها قضایا تهم الحكم<br />
العولمة<br />
العولمة هى الانتشار السریع للأسواق حول العالم بالترافق مع التوسع والمتطابق فى الروابط<br />
الاقتصادیة والتكامل واعتماد الدول بعضها على البعض الأخر وتدعيم العولمة الاقتصادیة من خلال<br />
تحریر التجارة (التداول السریع للسلع)والتحرر المالى (التداول الموسع لرأس المال)<br />
العولمة<br />
العولمة الاجتماعية هو الانتشار السریع للأفكار والقيم حول العالم بالترافق المتطابق للتوسع فى<br />
الروابط الإجتماعية ولقد تداعمت العولمة الاجتماعية من خلال الانترنت ولكنها أیضا تفوت عن<br />
طریق التقدم الهائل فى السفر حول العالم والتواصل المستمر بين الناس<br />
المؤشرات<br />
مقایيس للأداء توفر تعریفاً إجرائيا للمكونات المتعددة لأهداف عملية التنمية ویساعد فى التواصل<br />
المؤسسية<br />
تأسيسية طریقة صنع القرار المشارآى یعتمد على امتصاص وتكامل مبادئ العملية بالترافق مع<br />
قدرات ومنتوجات المؤسسات والمنظمات التابعة للحكومة المحلية أو الحكومة المدنية بمستویاتها<br />
المتعددة والمؤسسية تعنى أن أنشطة العملية ستصبح عادیة وتطبق یوما بعد یوم فى عمليات<br />
المنظمات وجماعات أصحاب المصالح .وآذلك الأمور المتعلقة بالقرارات الخطط أو المتأثرة بها<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
(الاقتصادیة) :<br />
(الاجتماعية) :<br />
.<br />
:<br />
:<br />
:<br />
.<br />
التأثير المضاعف<br />
یعرف التأثير المضاعف بعملية الحفاظ على الأموال التى جذبت للعملية وتدولها محلياً من خلال<br />
تطویر القطاع الغير أساسى .وآلما قل المضاعف ،آلما تسارعت الأموال فى الخروج من المحلية<br />
الأمر الذى ینتج عنه قلة فى الوظائف وقلة فى الدخل .فمثلا عندما یأتى سائح أجنبى ویقيم فى فندق<br />
محلى وینفق المال (السياحة هى قطاع غير أساسى)فإن من مصلحة المحلية أن توفر للفندق السلع<br />
والخدمات مثل الفن المحلى أو خدمات التنظيف المحلية.<br />
المنظمات الغير حكومية أو التى لا تسعى للربح<br />
لفظ یطلق على قطاع عریض من المنظمات لا تؤسسها أو تدیرها الحكومة وهى منظمات عادة من<br />
تكون منظمات خاصة لا تسعى للربح<br />
الأهداف<br />
:<br />
.<br />
:<br />
215
.<br />
توضح الأهداف الاتجاه التفصيلى الذى یمكن مقایضته (أآثر قليلاً من هذا وأقل قليلا من ذاك).<br />
وهى معایير تقييم أو قرارات مثال: "الحد من الفقر<br />
"<br />
:<br />
المشارآة :<br />
الانخراط الفعال لكل من له مصلحة وآل من یهمهم الأمر فى عملية التخطيط والذى یسمح باشتراك<br />
قطاع عریض من الأصوات فى الخطة النهائية.<br />
معيار الأداء<br />
یقيس أو یشير إلى الكيفية التى بها یمكن تحقيق الهدف مثال عدد العائلات التى تعيش تحت خط<br />
الفقر<br />
مسألة التخطيط :<br />
هى قضية تحدید الهدف من ممارسة التخطيط .وهى غالباً ما ترتبط بحدث الانطلاق<br />
أصحاب المصلحة<br />
أفراد ومجموعات لهم مصلحة ومنخرطين أو متأثرین بسياسة أو خطة ابتدعتها الحكومة أو المجتمع<br />
الصغير أو شرآة .أما فى سياق صنع القرار المشارآى فهذة الكلمة تنطبق على الجماعات أو<br />
المنظمات (الرسمية وغير الرسمية ،العامة والخاصة والأفراد الذین لهم مصلحة فى عملية الإدارة<br />
والحكم المحلى بغض النظر عما تكون هى هذه المصلحة.والجماعات التى تعمل غالباً ما تتكون من<br />
هؤلاء وخبراء فى رسم الإستراتيجيات المتعلقة بالقضایا الهامة وآذلك المرتبطة بالتخطيط للعمل<br />
وتنفيذ المشاریع وعروض<br />
الإستراتيجية<br />
خطة عریضة أو منحنى من المناحى<br />
خيار الإستراتيجية<br />
هو عمل أو مجموعة أعمال یمكن القيام بها لتحقيق أهداف معينة<br />
القيمة<br />
القيمة النسبية المنفعة أو أهمية شئ بالنسبة للفرد<br />
مجموعة عمل<br />
"<br />
"<br />
" :<br />
(<br />
.<br />
:<br />
:<br />
،<br />
:<br />
:<br />
"<br />
-<br />
-<br />
-<br />
مجموعة عمل تتعامل مع قضية معينة وهى جماعة صغيرة من ممثلى أصحاب المصلحة والخبراء<br />
الذین یأتون سویاً للتصدى لقضية متعددة الجوانب ذات الأهمية المشترآة .<br />
وأعضاء هذة المجموعة یمتلكون معلومات وخبرة تكمل بعضها البعض آما یمتلكون سياسة معينة<br />
وأدوات للتنفيذ علاوة على الموارد التى یمكن أن یجمعوها ویستخدمونها تعاونياً وذلك فى إطار<br />
الطریقة المشارآية .<br />
216