20.10.2014 Views

ﻣﻘدﻣﺔ - UN-Habitat

ﻣﻘدﻣﺔ - UN-Habitat

ﻣﻘدﻣﺔ - UN-Habitat

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

سلسلة التطوير الاقتصادى على المستوى المحلى<br />

تعزيز التطوير الاقتصادى المحلى من خلال التخطيط الاستراتيجى<br />

المجلد الثاني<br />

برنامج الأمم المتحدة<br />

للمستوطنات البشرية<br />

2


تنويه<br />

تسعى الحكومات المحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى دوماً‏ إلى المطالبة<br />

بتحقيق التطور الاقتصادى على المستوى المحلى حيث أن هذا التطویر حجر<br />

الأساس لأى تنمية مستدامة .<br />

ومرد آل ذلك إلى حقيقة مؤداها أن الحكومات المحلية تواجه اصلاحات دیمقراطية<br />

متزایدة علاوة على اللامرآزیة المتزایدة فى نفس الوقت والتى إستجدت نتيجة<br />

للتغيرات الكبيرة الناتجة عن تحریرالتجارة والخصخصة وثورة الاتصالات<br />

العارمة.‏<br />

ولعل المغزى الذى یكمن وراء هذه التغيرات مرده إلى الحقيقة التى نعرفها جميعاً‏ والتى تدعى أن المواطنون<br />

والحكومات یواجهون فى هذه الأیام تحدیات آبيرة وفرصاً‏ أعظم ومسئولية متزایدة للعمل معاً‏ لمواجهة العلل<br />

الإقتصادیة للبلدیات التى یعيشون فيها والحياة التى یعيشها مواطنوهم المحليين الذى یعانى الكثير منهم البطالة<br />

والفقر.‏<br />

.<br />

.<br />

والهدف من سلسلة التدریب التى نقدمها هذه والمتعلقة بالتنمية الاقتصادیة المحلية (LED) هو الإستجابة لهذا<br />

الطلب الملح ولمساعدة السلطات المحلية وشرآاؤهم فى آل من القطاع العام والخاص وآذلك قطاع المجتمعات<br />

الصغيرة للتصدى لهذه القضایا الهامة جداً‏ ویرجع ذلك لحقيقة أن تحقيق النمو الاقتصادى والبقاء فى هذا العصر<br />

الملئ بالتنافسية هو فى حد ذاته تحد خطير والقضية هنا لا تقتصر على الكيفية التى بها یمكننا أن نجعل من النمو<br />

الإقتصادى حقيقة وواقعاً‏ فى مجتمعاتنا وإنما التحدى الذى یمثل أمامنا هو آيف یمكننا أن نتأآد من أن هذا النمو<br />

یفيد الفقراء والطبقات المهمشة ویتطلب ذلك أن نضع قضية الارتقاء بالتنمية الاقتصادیة المحلية فى إطار الأوسع<br />

من التنمية المستدامة المحلية.‏ وبالتالى یتطلب آل ذلك وضع استراتيجية تأخذ فى الإعتبار إتخاذ خيارات صعبة<br />

والمفاضلة بين أولویات مهمة وأخرى أقل أهمية ویعنى ذلك أن نضع نصب أعيننا أن نعبأ آل ما لدینا من موارد<br />

مالية وبشریة و إجتماعيةو طبيعية وذلك لتحقيق رؤیة مشترآةوأهداف مشترآة یطمح إلى تحقيقها المواطنون<br />

ویتحقق ذلك فقط عندما تتضافر آل القوى لخلق مستوي جيد من الحياة فى مدننا الكبيرة والصغيرة وآل<br />

المستوطنات البشریة.‏<br />

.<br />

EcoPlan<br />

.<br />

.<br />

ولقد طور هذه السلسلة ‏"برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة"‏ بالشراآة مع شرآة<br />

International ولقد بنيت هذه السلسلة على الأسس التى سبق ونوُقشت في هذا التنویه الموجز وعلى آل،‏ نجد<br />

أن هناك أدوات عدیدة وممارسات أمثل فى مجال الارتقاء بالتنمية الاقتصادیة المحلية إلا أن التحدي الرئيسي<br />

یكمن في مدى إمكانية تنفيذ هذه الأدوات في ظل البنية المؤسسية للحكومات المحلية و الأجندة التنمویة لهذه<br />

الحكومات ومن ثم فإن هذه السلسلة تسعى لسد هذا الفراغ وتضيق هذه الفجوة وذلك عن طریق تعزیز دور<br />

السلطات المحلية وموظفيها المنتجون الذین یعملون على تنشيط التنمية الاقتصادیة المحلية وذلك بهدف تحقيق<br />

الصالح العام للمواطن .<br />

ولقد اعتمدت عملية تطویر هذه السلسلة من الأوراق على ما سبق أن ذآرناه سابقاً‏ من فلسفة أساسها أهمية<br />

المشارآة في الاتصال و تبادل المعرفة.‏ وآما هو واضح من آلمات الشكر والعرفان المتضمنة نجد أن هناك قطاع<br />

عریض من المهنيين فى مجال التنمية الاقتصادیة شارآوا فى وضع هذه السلسلة وطرحوا أفكارهم وخبرتهم حتى<br />

تخرج فى شكلها الغنى بالمعلومات وأن تكون هينة فى تطبيق ما شملتها من مبادئ فى أوسع المجالات .<br />

3


"<br />

وهناك الكثير من الذین یتوجب شكرهم الذین ساهموا فى إخراج هذه السلسلة إلى حيز الوجود ونخص بالذآر هنا<br />

الجهات التى تولت هذا المشروع ‏(وعلى رأسها الوآالة الكندیة)‏ الجهاز العالمي الكندي للتنمية CIDA و برنامج<br />

المشارآة الهولندي و الأعضاء المشارآين من ورشة العمل ‏"والمدربون الذین قاموا بتدریب الكوادر وأخيراً‏<br />

أعضاء الحكومة المحلية وممثلو القطاع الخاص،‏ والمجتمع المدنى ویظهر فى آل ذلك أهمية الخبرات التطبيقية<br />

التي تتسم بها هذه السلسلة.‏<br />

.<br />

.<br />

ولا ننسى أن نشكر جوليلات آيبيد وفریق التدریب التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة الذى ساهموا<br />

فى هذا المشروع آما لا ننسى أن نوجه الشكر العميق لمؤلف هذه السلسلة الكاتب وليم تروسلال من شرآة<br />

EcoPlanوآل International من عاونوه فى إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود والذین أخذوا على عاتقهم<br />

تحدیاً‏ آبيراً‏ لجعل هذه السلسلة تتسم بالتجدید والإبتكار.‏<br />

أنا آاجومولوا تيباجوآا – المدیرة التنفيذیة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة.‏<br />

المدير التنفيذي،‏<br />

انا كاجيمولو تيبايجوكا<br />

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية<br />

4


مقدمة<br />

یمثل التخطيط الإستراتيجى للتنمية الاقتصادیة المحلية مكانة عظيمة فى مجال التنمية المستدامة؛ إذ تتضمن هذه<br />

التنمية الاستخدام الحكيم للمصادر إقترانا بالتفكير فى المستقبل مع الحفاظ على القيم والمثل ومن ثم فهى تتطلب<br />

اداء مهام شاقة وآبيرة یمكن أن تبث الخوف فى قلوب القائمين أحياناً‏ و لكن یجب على القائمين الا یستشعروا<br />

ذلك الخوف اثناء ادائهم لهذه المهام<br />

.<br />

وفى عملنا هذا الذى نقوم به حول العالم وجدنا أن طرق التخطيط للتنمية الاقتصادیة المحلية یمكن أن تواجة<br />

قصور في تنفيذها وتقدمها.‏ بل وتفقد الزخم أو فى أسوأ الأحوال لا تبدأ اساسًا وفى حالات أخرى رأیناها تسعى<br />

وراء الأفكار الجدیدة والمبتكرة بل وتثقل من خلال الاتجاهات الجدیدة.‏ ونعتقد أنه فى استطاعتنا مواجهة التحدیات<br />

الأساسية والإستفادة من الفرص المتاحة ولعل هذا الاعتقاد هو الذى ألهمنا بتطویر هذه السلسلة فى مجال<br />

التدریب.‏<br />

(LED) فى<br />

.<br />

.<br />

وآجزء من تطویر هذة السلسلة عقدنا ورشة عمل عالمية تضم خبراء التنمية الاقتصادیة المحلية<br />

القارة الأفریقية والقارة الأسيویة ومن سلوفاآيا وآنداً‏ وواشنطن إلى آيتو تلقينا العدید والعدید من وجهات نظر<br />

وآراء تتعلق بالقضایا الجوهریة المرتبطة بمسألة التنمية الاقتصادیة المحلية وما وجدناه آان مشجعاً‏ وآانت<br />

الفرص عظيمة وقصص النجاح عدیدة والدروس المستفادة مشجعة لنا.‏ وسلط المشترآون فى ورشة العمل الضوء<br />

على قضایا أساسية فى مجال التنمية الاقتصادیة المحلية آقضية أهمية الدور الریادي،‏ التمكين،‏ قضایا الأطفال<br />

والشباب والجنس ونوعية الوظائف والمجتمع وعلاقته بالبيئة والحكم الرشيد والدیمقراطية والثقافة وتوافر القدرات<br />

البشریة والحد من الفقر والعولمة ولقد إتفق المشترآون فى ورشة العمل على الحاجة إلى الوصول إلى العدید من<br />

الأدوات وتبنى الأفكار والخبرات اللازمة وذلك من قبل القادة المحليين والممارسون فى مجال التنمية إذا أردنا<br />

لعملية التنمية أن تحقق النجاح المطلوب ولكي یتمكن هؤلاء من التصدى استراتيجياً‏ للعدید من القضایا الشائكة<br />

المعقدة والتى تبرز على المستوى المحلى ومن ثم فإن التحدیات المحلية لا بد وأن نجد لها حلولاً‏ محلية.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

ونعتقد أن التخطيط الاستراتيجى للتنمية الاقتصادیة المحلية أداة قویة عملية یمكنها أن تساعدنا آثيراً‏ فى التصدى<br />

للقضایا المحلية.‏ ومن ثم فإن الانشغال بالتخطيط الاستراتيجى فى أدنى مستویاته یمكن أن یقدم مسلكاً‏ لتحسين<br />

التفاعل الضرورى بين رجال الأعمال والحكومة والعمال والفقراء وإذا آان هذا التخطيط جيداً‏ فإنه بلا شك سيوفر<br />

الوسيلة لتوضيح المزایا التنافسية والتعرف على الفرص التعاونية آما سيخلق الخيارات الإبتكاریة ویولد<br />

استراتيجيات تهدف إلى تحقيق أولویات محلية و ذلك بأفضل الأساليب المتاحة.‏<br />

وما یجمع آل التعليقات التى أتت من ورشة العمل لا تخرج فى الأساس عن الاعتقاد الجازم بأن التنمية الاقتصادیة<br />

المحلية فى أوسع معانيها یمكن أن تساعد المجتمعات فى تحقيق ما تهدف إليه وهو الوصول إلى إقتصادات قویة<br />

مستدامة تتسم بالمرونة ومفعمة بأسباب البقاء وأخيراً‏ قادرة على تحسين نوعية حياة الأفراد فى آل مكان.‏<br />

وتزودنا هذه السلسلة بعدد من النتائج الملموسة حيث تستجيب هذه السلسلة للطلب الحالي من خلال تطبيق المفاهيم<br />

التي جاءت في هذه السلسلة محليا و استخدام هذه التجارب و المفاهيم في بناء القدرات البشریة من خلال التدریب<br />

الطویل والمستمر على الدروس المستقاة من التطبيقات المحلية.‏ ومن ثم فإن هذه السلسلة تهدف إلى تطویر خطط<br />

عمل آمنتج نهائى لعملية التدریب،‏ والتى تعززها الشراآة والتعاون بين القطاعين العام والخاص وقطاعات<br />

المجتمع المدنى،‏ و تعتبر هذه السلسلة ان الشراآة بين آل هذه الجهات،‏ هى الأساس القوى لخطط العمل هذه<br />

وعليه فإن أهميتها تنبع من مساهمتها فى دعم تداول المعلومات ونشرها.‏ آما أن هذه السلسلة تستخدم أسلوب<br />

ولقد آان نجاح هذه السلسلة وتحقيقها<br />

‏"دراسة الحالة"‏ بهدف تشجيع مبدأ التعليم بالعمل<br />

لما توصلت إليه تعتمد فى المقام الأول على روح الإبتكار للمؤسسات المحلية والقائمين على شئون السلطات<br />

المحلية ومؤسسات التدریب والعاملين الغير رسميين فى القطاعات المختلفة ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع<br />

المدنى وغيرهم الذین قاموا بتعدیل أدوات الواقع ومن ثم استخدامها آوثيقة حية تزداد ثراء بالمعرفة المستمرة<br />

والخبرة والفراسة المتجددة.‏<br />

وعليه فإذا وجدت نفسك تطرح الأسئلة التالية<br />

.<br />

. Learning –by-doing<br />

:<br />

آيف یمكننا البدأ فى التنمية الاقتصادیة المحلية<br />

(LED) ؟<br />

5


ما هى الخطوات والأدوات التى نحتاجها لتطویر استراتيجية التنمية<br />

ما هي بدائل البرامج والمشروعات لتحقيق<br />

ماذا تفعل المجتمعات الأخرى ؟<br />

(LED) ؟<br />

(LED) ؟<br />

فإنك بدورك ستصل إلى قناعة بأن آتيبات هذه السلسلة قد صممت لمساعدتك.‏<br />

استمرارا لقيام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة <strong>UN</strong>-HABITAT بإعداد آتيبات تدریب في مجالات<br />

عدیدة،‏ نجد أن آتيب التدریب والوثائق المصاحبة الخاصة بالتنمية الاقتصادیة المحلية (LED) ستكون في متناول<br />

الجمهور عن طریق الطبع أو النشر الإلكترونى ونحن نرى أن هذا الكتيب سيكون وثيقة حية سنتداولها بالتحسين<br />

على مر الأیام ونشجع آل من یهمه الأمر على التعدیل الذى یتواءم والبيئة المحلية والإقليمية والدولية .<br />

وآلما آانت هناك حاجة إلى إستخدام هذه الوثائق نطلب منك الإشارة إليها والإعتراف بما تضمنته وشكر القائمين<br />

على إنتاجها.‏<br />

جولولات كيبيد<br />

منسق المشروع (LED)<br />

قسم التدريب وبناء القدرات<br />

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية<br />

<strong>UN</strong>-HABITAT<br />

6


تنويه وشكر<br />

الافكار والمعلومات المتضمنة فى سلسلة الكتيب الخاص بالتدریب والمتعلق بالتنمية الاقتصادیة المحلية قد<br />

استقيناها من عدة مصادر وخبرات.‏ ویطيب لى هنا أن أشير فى المقام الأول الى الدعم والمشورة والمساهمات<br />

التى تلقيتها من جولولات آيبيد مدیر هذا المشروع.‏ واوجه الشكر الى الالتزام والمهنية الذ یتلزم بها هذا الرجل<br />

والذى انعكس فى هذه الوثيقة حيث انهما السمتان اللتان تميزانها.‏ ومن المهم هنا ان نشير ایضاً‏ الى مساهمات<br />

زملاءه فى برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشریة<strong>UN</strong>-HABITATوبالأخص الى مساهمات تومازسودرا<br />

الذى شارك فى الاختبارات الميدانية وآذلك مساهمات رافایيل تتس،‏ إریك فيتروب وسى آاتالينا هنش تراجيلو<br />

ودنش مهنا.‏<br />

،<br />

ولا أنسى أن أوجه الشكر إلى هؤلاء الذین أدلوا بمساهماتهم فى ورشة العمل التى آانت بمثابة منبر<br />

للمناقشة والتباحث آما نود أن نوجه الشكر الى ماقدمته واصالا نيماجا من مساهمات ونعترف بما قدمه المعهد<br />

الكندى الحضرى وعلى الأخص جون سوینبرن وفيرجس سيرفى بالبنك الدولى وآيس فان دیر وموظفيه بمنظمة<br />

العمل الدولية وجاآل بولى مستشار المستوطنات فى اندونيسيا وآارن بيتش واآواتراست من آندا ولوبافاروفا من<br />

مرآز الحكومة المحلية للتنمية الاقتصادیة وآذلك الدآتور تيوفان دیرلوب بمرآز دراسات التنمية المحلية<br />

والاقليمية التابع لجامعة ادیس ابابا وفرانسيس جنتورال بالمعهد الكندى الحضرى بالفلبين ونستور فيما بالاتحاد<br />

الدولى للسلطات المحلية وبيتر یونز وید بمدرسة التخطيط المجتمعى والاقليمى بجامعة آولومبيا البریطانية.‏ آما<br />

نود أن نوجه الشكر إلى أعضاء ورشة العمل الآخرین لانخراطهم فى هذا المجهود ونخص بالذآر بولا بوردى<br />

وأندروفار نكومى من المعهد الكندى الحضرى وجان فراسن من معهد الاسكان والتنمية الحضرى وربيكا<br />

جوستيسيا من مؤسسة ماآوبيكونا وفردنتشر وبيترحرستلوار من قطاع التعليم والتدریب ومایكل هارستون وآنافا<br />

سيلاشى من مؤسسة شرآاء التنمية المحلية وماریا دیلافيجا مو مؤسسة التنمية المستدامة وبراین وورد من اتحاد<br />

البلدیات الكندیة.‏ ولقد قمنا بعدة إختبارات ميدانية بعد مناقشاتنا ومراجعاتنا على مستوى الشرآاء،‏ الأمر الذى ساهم<br />

فى تحسين محتوى وسهولة استعمال هذا الكتيب.‏ ونود أن نوجه الشكر إلى مساهمات آنا فاسيلاشى برومانيا<br />

ونيكول راتا وأنكوتا فامس.‏ ونود أن نشكر أیضاً‏ موظفى مدینة هوریزو برومانيا والأربعون مشارآاً‏ الذین شارآوا<br />

فى ورشة العمل،‏ الذین قاموا بتطبيق هذه التطبيقات والتى إستمرت ثلاثة أیام وأخيراً‏ لا ننسى ماقدمه لنا المدربون<br />

والذین جاءوا من البوسنة والهرسك وبلغاریا ومولدوما وبسلينا تودوروریا وآوستاریكا تودوروف وأليونا نيكوليتا<br />

وليفى لاناسى وإیلينا مارلينا بربوما وسابينا شيفراى وأوليفيا باسيو وآولودیا رانسينا،‏ وأما بخصوص عملنا فى<br />

زامبيا فأود أن أوجه الشكر الى آل من دعمونا مالياً‏ وخاصة مساهمات وان لونجوى وموریس موبولا وجوزفين<br />

مينولبما وبيير بول بيرون فى لوساآا.‏ أیضاً‏ إلى جوزفين مابيولانا وباتریك آاتوى وجویس شيمبيلا وواجياواجيا<br />

ودانيل وافرایم بيلمبى ورونالد داآاو والبروفيسور بيتر لوجيه وجوزیف زولو وموجن آومو وجوناثان سبمبيا.‏<br />

وآلى إجلال لكل العمل الذى قدمته مؤسسة إیكوبلان الدولية التى تعاونت معنا فى آتابة هذا الكتيب وأخص بالذآر<br />

آارن بيتشي التى أآملت العمل بمساعدة المعهد الكندى الحضرى وبدعم مالى من وآالة التنمية الدولية الكندیة إذ<br />

أن هذه السلسلة نمت وتطورت من هذا العمل المبكر.‏<br />

وأخيراً‏ أتوجه بالشكر للوآالة الدولية الكندیة للتنمية ولدعمهم فى تطویر الكتيب.‏<br />

وليم تروسدال<br />

الكاتب الرئيسى<br />

7


المحتويات<br />

تنويه....................................................................................................................................‏‎3‎<br />

مقدمة...................................................................................................................................‏‎4‎<br />

مقدمة...................................................................................................................................‏‎5‎<br />

تنويه وشكر<br />

نبذة عن الكتيب<br />

7...........................................................................................................................<br />

12................................................................................................................... :<br />

الهدف من الكتيب ونتائجة........................................................................................................‏‎12‎<br />

فلسفة الكتيب :......................................................................................................................13<br />

لمن هذا الكتيب ؟ ...................................................................................................................13<br />

ملخص موجز<br />

الأهداف التعليمية<br />

التخطيط الاستراتيجى للتنمية الإقتصادیة....................................................................................‏‎15‎<br />

قضایا فى التنمية الإقتصادیة المحلية<br />

الحد من الفقر وعملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />

الأطفال والشباب والنساء وعملية التنمية الإقتصادیة<br />

تنمية الإقتصاد المحلي..........................................................................................................‏‎48‎<br />

المطاليب المسبقة لنجاح عملية التخطيط الإستراتيجي تنمية الإقتصاد المحلي<br />

15.......................................................................................................................<br />

15..............................................................................................................:<br />

25.........................................................................................<br />

33...........................................................................<br />

37......................................................................<br />

48.........................................<br />

وحدة القياس ‏(الاولى):‏ أين نحن الآن ؟ ......................................................................................52<br />

الخطوة البدأ.........................................................................................................‏‎52‎<br />

الخطوة المشارآة و الجهات المعنية.....................................................................................‏‎61‎<br />

تحليل الموقف<br />

81......................................................................................................<br />

(1) عملية<br />

(2)<br />

الخطوة 3:<br />

(4)<br />

(5)<br />

وحدة القياس الثانية:أين نريد أن نذهب......................................................................................‏‎112‎<br />

الرؤیة............................................................................................................‏‎112‎<br />

الخطوة من القضایا إلى الأهداف<br />

الخطوة وحدة القياس الثالثة<br />

119......................................................................................<br />

:<br />

آيف يمكننا الذهاب إلى هناك ؟<br />

163....................................................................<br />

163................................................................<br />

183.........................................................................<br />

الخطوة 6:<br />

الخطوة 7:<br />

الخطوة (8)<br />

التعرف على خيارات الاستراتيجية وتقييمها<br />

التخطيط للعمل وتوثيق الاستراتيجية<br />

تنفيذ الخطة الاستراتيجية.....................................................................................‏‎190‎<br />

وحدة القياس الرابعة:‏ هل وصلنا ؟<br />

200...........................................................................................<br />

الخطوة 9:<br />

الخطوة (10)<br />

المراقبة والتقييم<br />

آييف وعدل<br />

200................................................................................................<br />

211.................................................................................................:<br />

قائمة المصطلحات................................................................................................................‏‎213‎<br />

8


مقدمة<br />

حالة للرجوع إليها : 1 منحنى بسيط تعقد ثلاث ورش لإستراتيجية التنمية فى لوك،‏ باراجواي.‏<br />

ولوك مثل بقية البلدیات فى باراجواى واجهت تحدى الإنتقال من الحكم الاستروسني المرآزى<br />

تحت إدارة نظام ستروسنر إلى حكم دیمقراطى أآثر لا مرآزیة ویتبع نظام السوق ولقد أسست<br />

البلدیة شراآة مع المعهد الحضرى الكندى وتلقى المشروع دعماً‏ مالياً‏ من الوآالة الكندیة الدولية<br />

للتنمية ولقد إتخذت لوك عدة خطوات ‏(المدمجة فى الخطوة البدایة والخطوة من یهمه<br />

الأمر والمشارآة من هذا الكتيب الذى تضمن تحليلاً‏ أولياً‏ لأصحاب المنفعة وذلك لإرساء مجموعة<br />

أصحاب المنفعة.‏ ولقد تلقى المشروع دعماً‏ قویاً‏ من العمدة ولكن بسب محدودیة التمویل وقصر<br />

الوقت لم تتمكن لوك من عقد ورش عمل آثيرة وادت نتاج هذه الورش عن وثيقة<br />

استراتيجية تمكن أن یكون قد تم الموافقة عليها آما یمكن أن یكون قد تم تنفيذها.‏<br />

.<br />

(2)<br />

: (1<br />

3) فقط)‏ .<br />

.<br />

.<br />

ولقد صممت ورش العمل ونفذت بمساعدة خارجية‎١‎ شملت ما یقرب من 15 مشترك من آل<br />

قطاعات المدنية ولقد استعرض المشارآون فى الورشة الأولى تحليل أصحاب المنفعة والذى<br />

أآتمل على ید مجموعة من موظفى المدینة قبل بدأ الورشة وقدم إقتراحات لإضافة مجموعات<br />

أخرى آخذاً‏ فى الإعتبار أدوارهم ومسئولياتهم ولقد بدأوا بتحليل ‏(الأداه ه).‏ ولقد<br />

جمعت آل القوائم وإتفق على النقاط النقدیة وإستخدمت آمدخل لورشة العمل التى رآزت<br />

على الأهداف وخيارات الإستراتيجية ولقد أتفقت المجموعة على الأهداف الست الإستراتيجية<br />

الآتية وذلك بناء على تحليل Swot وبعد المناقشات والحوارات<br />

الأهداف<br />

تحسين التنظيم والإدارة والقيادة لكل من الحكومة والقطاع الخاص<br />

تنمية ودعم الشرآات القائمة.‏<br />

خلق شرآات جدیدة من داخل لوك<br />

إستعادة سمعة لوك والإرتقاء بها<br />

جذب العدید من الشرآات من خارج المدینة<br />

الترویج لمدینة لوك آمرآز سياحى جذاب.‏<br />

3<br />

(2)<br />

Swot<br />

.<br />

:<br />

.<br />

."<br />

.<br />

.<br />

"<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

Inc., ١ ١ William Trousdale, EPI EcoPlan International, مؤلف هذا الدليل المذآور قام بمجهودات تيسيریة لهذا المشروع.‏<br />

9


.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

(<br />

)<br />

.(<br />

5 ب –<br />

وبعد ذلك تم إختيار الأهداف ذات الأولویة مستخدمين تدریب الأولویة وهو تدریب بسيط<br />

‏(أداه وبعد التفكير فى الأعمال المراد القيام بها وخيارات الإستراتيجية تم التعرف على<br />

22 عملا وتم وضعهم تحت مسمى ‏"استراتيجية الخمسة أعمدة".‏<br />

خيار استراتيجية أ الإرتقاء ب ‏"لوك"‏<br />

تطویر مواد دعائية لرفع الوعى العام بالمدینة.‏<br />

إرساء ضریبة للدعایة للمدینة.‏<br />

جذب الشرآات الجدیدة<br />

بدأ الأبحاث والتحاليل عن دراسات جدوى ‏(الأعمال التجاریة العائلية)‏ .<br />

تطویر برنامج للحوافز المالية<br />

تطویر وسيلة لتوفير الإئتمان المحلى.‏<br />

تطویر منح للشرآات المحلية الناجحة<br />

خيار إستراتيجية ‏(ب)‏ دعم الأعمال التجاریة القائمة<br />

توفير حوافز لتحسين نوعية المنتجات المحلية.‏<br />

تنظيم الأسواق مرتين أو ثلاث آل سنة وذلك لتسویق البضائع المحلية.‏<br />

إبتكار طرق لتوحيد إدارة الموارد<br />

خيار استراتيجية ‏(ج)‏ تنفيذ التطویر التنظيمى والتدریب على المهارات<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

تنظيم مناقشات وورش عمل لتحسين القدرة والمهارة لسكان لوك فى مجال التنمية<br />

الإقتصادیة وماله علاقة بالقطاع الخاص والعام والأسواق والتكنولوجيا والتنمية التنظمية.‏<br />

إنشاء مكتب للتنمية الإقتصادیة<br />

إنشاء منظمة للتنمية متعددة القطاعات.‏<br />

إنشاء مجلس التجارة والصناعة.‏<br />

إنشاء منظمات وإتحادات صناعية.‏<br />

خيار استراتيجية<br />

‏(د)‏ :<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

الحكامة فى ‏"لوك"‏ وسمعتها.‏<br />

خلق حوافز لدفع وجمع الضرائب.‏<br />

الدعوة للقيام بأعمال من أجل المدینة والترویج للحوافز للمدینة<br />

الوفاء بالإتفاقيات المعقودة بين الحكومة والمواطنين ‏(مثل العدل والأمن).‏<br />

الدعوة للمشارآة العامة.‏<br />

خيار استراتيجية ‏(ه)‏ التنمية السياحية<br />

.<br />

تطویر إستراتيجية للسياحة لمدینة لوك و تبدا ب:‏<br />

التعریف بالشرآات المشترآة فى مشروع التنمية الإقتصادیة المحلية.‏<br />

تطویر المنشورات السياحية.‏<br />

إنشاء دائرة سياحية فى ‏"ليك".‏<br />

عمل قائمة للرغبات<br />

22<br />

(Wish Lists)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

أولاً‏ تم فصل هذه الرغبات طبقاً‏ لما یمكن أن نقوم به فى الفترة القادمة ، ما هو المتاح فى إطار<br />

القدرات والقيود ‏(التنظيمية ، الحكم ، الأمور المالية)‏ وما یمكن إستخدامه آمشروع رائد ظاهر<br />

للعيان وذلك للحفاظ على استمراریة المبادرة . وبعد ذلك نستعين بنتائج نظام الأولویات بالنسبة<br />

للأهداف علاوة على التقييم المبدئي لعدد خطوة انتاج إتفاق على التنفيذ الفوري د من<br />

2<br />

10


الخطوات.‏<br />

إنشاء مكتب للتنمية الإقتصادیة متعدد القطاعات<br />

آتابة آتيب التنمية الإقتصادیة للتعاون بين الشرآات المحلية وجذب الأعمال التجاریة<br />

والشرآات ‏(وهو یعد مشروع رخيص ویعد من الأشياء الظاهرة عياناً).‏<br />

خطط أعمال بسيطة طورت لتكون دليلاً‏ إرشادیاً‏ للتنفيذ.‏ وأسفل ندرج خطة عمل<br />

إنشاء مكتب للتنمية الاقتصادیة متعدد القطاعات<br />

خطة عمل ذات أولویة التمویل<br />

الفترة الزمنية<br />

مسئولية من<br />

مهام تتعلق بالكيفية ‏(الأموال)‏<br />

على<br />

البلدیة تتفق تنظم فى منتصف الأولية أو القيادة تمثيل مختلط ‏(أنظر إلى اقتسام التكاليف مع<br />

ینایر<br />

البلدیة<br />

تحليل اصحاب المنفعة مساهمات الأعضاء<br />

الاجتماع الأول<br />

الثانویة<br />

15 عضواً‏ بحد اقصي ‏(المستشارون):‏<br />

تجار المرآز التجارى البدا بحملة دعائية لمدینة الاولویة<br />

لوك التنمية<br />

منشورات الإقتصادیة)‏<br />

السابعة مساء<br />

الخميس إتحاد المهنين فى قاعة البلدیة<br />

المستشارون<br />

سمحوا<br />

أشخاص لإفتتاح الأعمال<br />

جمعت ووثقت وقدمت لعمدة مدینة ‏"لوك"‏ الذى قبلها وإتفق على متابعتها<br />

الاستراتيجية النهائية بالتوافق مع التوصيات التى قدمتها جماعة اصحاب المنفعة.‏<br />

خطة ليك للتنمية الإقتصادیة المحلية<br />

المعهد الحضرى الكندى ومدینة لوك المصدر طورها جماعة ليك متعددة الإهتمامات بالتعاون مع ایكوبلان إنترناشونال وتمت بفصل الدعم<br />

المالى للوآالة الكندیة الدولية للتنمية.‏<br />

.<br />

(1)<br />

When<br />

:<br />

. 1969<br />

Who<br />

: 1<br />

9<br />

2<br />

:<br />

How<br />

:<br />

)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

11


نبذة عن الكتيب<br />

:<br />

لقد قام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة بالتعاون مع شرآة ایكوبلان العالمية بتطویر<br />

سلسلة التدریب للتنمية الإقتصادیة المحلية ویتضمن هذه السلسلة آتيب وهو مومجز مختصر<br />

یسمى الدليل الإرشادى السریع ذو وثيقتين مصاحبتين آتيب الأدوات ودليل العمل وتعد هذه<br />

السلسلة جزءاً‏ من عائلة آتيبات التدریب للمستوطنات البشریة:‏<br />

مصدر التدريب وصلة (1) : ويقدم منحى تخطيط استراتيجى لعملية التنمية الإقتصادية المحلية . LED<br />

مصدر التدريب وصلة<br />

.<br />

:<br />

: 1<br />

آتيبات المستوطنات البشریة التابعة للأمم المتحدة<br />

طورت المستوطنات البشریة سلسلة مكملة لكتيبات التدریب<br />

فمثلاً‏ الكتيبات المكملة لسلسلة التنمية الإقتصادیة المحلية تشمل التخطيط بالمشارآة وإدارة<br />

الصراع آجزء من سلسلة ‏"الكبارى المشيدة"‏ التابعة لهم<br />

.<br />

هذا الكتيب هو عبارة عن آتيب یخص التدریب على المهارات وبناء القدرات ویسعى الكتاب إلى<br />

زیادة فهم عملية التخطيط الإستراتيجى والتنمية الإقتصادیة المحلية عن طریق المحليين فى آلا<br />

من الإقتصاد الرسمى والغير رسمى فهو من ناحية عن الحصول على نتائج وعندما تستكمل<br />

الخطوات الموضوعة فى هذا الكتيب سيكون لدینا وثيقة استراتيجية مكتوبة لعملية التنمية<br />

الإقتصادیة المحلية والتى تحوز على إلتزام من هؤلاء المهتمين وتنسق آل ما یتصل بعملية التنمية<br />

الإقتصادیة فى المستقبل والتى تعد الأساس للتنفيذ الناجح.‏ وأما الخطوات الأخيرة فهى<br />

.<br />

تساعدضمان التنفيذ وإنجازه علاوة على تحسينه،‏ وذلك عن طریق الرقابة والتقييم.‏<br />

الهدف من الكتيب ونتائجة<br />

الهدف<br />

:<br />

:<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

هدف هذا الكتيب هو<br />

توفير نقطة بدایة لخلق استراتيجية للتنمية الإقتصادیة المحلية<br />

توفير أساس لفهم وإدارة التخطيط الإستراتيجى وتنفيذ عملية التنمية المحلية.‏<br />

تشجيع الحكومة المحلية و اصحاب المنفعة علي بناء قدرة المواطنين وتقویة<br />

المحليات والاعتماد الذاتى المحلى وذلك عن طریق التنمية المحلية.‏<br />

الإرتقاء بعملية المشارآة الشاملة التى تتكامل فيها التخطيط الإستراتيجى والمشارآة<br />

المحلية والإستدامة وعملية إتخاذ القرارات الجيدة المتعلقة بالتنمية المحلية<br />

توفير فرص الإتصال بعمليات التدریب والتنفيذ التى یمكن أن تساعد المحلية<br />

والمدینة بالنسبة لعملية التنمية.‏<br />

النتائج<br />

.<br />

.LED<br />

:<br />

:<br />

:<br />

.4<br />

.5<br />

:<br />

.1<br />

.2<br />

بينما نتوقع الكثير من النتائج هناك ثلاثة منتوجات رئيسية تهدف إليها<br />

القدرة على بناء القدرات فهم أفضل وقدرة على العمل فى إطار التنمية الإقتصادیة<br />

المحلية.‏<br />

استراتيجية مكتوبة خطة عمل مصاغة للتنمية الإقتصادیة فى المحلية<br />

أقليم ، مدینة والأماآن المجاورة).‏<br />

‏(جزیرة ،<br />

12


:<br />

التنفيذ فرصة أآبر بكثير للتنفيذ الناجح على الأرض لخطة التنمية والأعمال<br />

المرتبطة بها والناتجة عن زیادة القدرة وتوفر آل من یهمه الأمر وزیادتهم وأخيراً‏<br />

خطة ناجحة وعملية للعمل.‏<br />

.3<br />

: فلسفة الكتيب<br />

هناك الكثير من النظریات ووجهات النظر والسبل المرتبطة بعملية التنمية والتعامل معها.‏ ولا<br />

یتعدى هذا الكتيب أن یكون محاولة متواضعة للتعامل مع آم آبير جداً‏ من المعلومات الشاملة<br />

والهدف هنا أساسى وهو معرفة المفاهيم الأساسية وراء عملية التنمية الإقتصادیة الناجحة علاوة<br />

على توفير المكان للافراد والمنظمات لبدأ عملية التخطيط ونسعى إلى ذلك إلى تفتيت هذا التعقيد<br />

الكبير لهذه العملية إلى أجزاء یمكن التعامل معها بسهولة.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

ولعل مبدأ ‏"الإستدامة"‏ ومفهومه هو الأساس الذى یدور حوله هذا الكتيب ولا یخرج عن<br />

متابعة التغير الإیجابى الذى یهدف إلى العدالة الإجتماعية وتأسيس إقتصاد نابض بالحياه یتمتع<br />

بالإستقرار والصحة البيئية والشفافية وأن یكون مبنياً‏ على المحاسبة السياسية.‏<br />

ویؤمن هذا الكتيب بأن التقدم على آل الجهات یمكن أن یتم فى أحسن صورة فى ظل نظام<br />

دیموقراطى للإنتاج والتوزیع مرتبط بمبدأ السوق وتتمتع مؤسسات بالكفاءة والحكم الرشيد<br />

والشرعية.‏ آما نؤمن بأن آل هذا یوفر أفضل الفرص لتحسين نوعية حياة آل فرد ویشمل ذلك<br />

وعلى وجه الخصوص الفقراء<br />

والخطوات المتبعة للتخطيط فى هذا الكتيب قد صممت فى الأساس لدعم مبدأ ‏"الاستدامة"‏<br />

وذلك عن طریق عملية مشارآية شاملة یكون فيه بناء القدرات هو حجر الزاویة وبالعمل مع آل<br />

أفراد المجتمع على آل المستویات نأمل الخروج بإستراتيجية تنمية تلقى دعم الشرآاء الآخرین<br />

وتسعي إلى الإرتقاء بالأفعال التى تتسم بالتنسيق وأخيراً‏ أن تستجيب للقيم المحلية ‏(المجتمعية<br />

والبيئية)‏ والعمل على محاربة الفقر.‏<br />

لمن هذا الكتيب ؟<br />

هناك 4 وثائق فى سلسلة التدریب لعملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />

.<br />

:<br />

o<br />

المجلد الأول ‏:"الدليل الارشادىالسریع"‏ هو الوثيقة النهائية فى سلسلة التنمية<br />

الاقتصادیة المحلية ویهدف هذا الدليل إلى تعزیز التنمية الإقتصادیة المحلية من<br />

خلال التخطيط الاستراتيجى ویصاحبة الوثائق التالية<br />

المجلد الثانى تعزیز التنمية الاقتصادیة المحلية من خلال التخطيط<br />

الاستراتيجيى الكتيب عبارة عن المفاهيم والطرائق فى إطار عشر خطوات لا بد<br />

وأن تتبع فى هذا المجال.‏<br />

:<br />

:<br />

:<br />

:<br />

:<br />

:<br />

o<br />

o<br />

o<br />

المجلد الثالث تعزیز التنمية الاقتصادیة المحلية من خلال التخطيط<br />

الاستراتيجى - آتيب الأدوات ویهدف إلى عرض الأدوات التى تسهل تنفيذ آل<br />

خطوة فى هذا الإطار.‏<br />

المجلد الرابع تعزیز التنمية الاقتصادیة المحلية من خلال التخطيط<br />

الاستراتيجى - دليل التنفيذ أفكار و"دراسات حالة"‏ تمدنا بالأفكار القابلة للتنفيذ<br />

مع ذآر بعض الدراسات.‏<br />

13


ولقد صمم الكتيب واالوثائق المصاحبة لكى یكون أدوات عملية لإرشاد ممثلى البلدیات<br />

والمحليات وتساعدهم فى خلق إستراتيجية للتنمية الإقتصادیة المحلية عن طریق المشارآة وهو<br />

أداة تعلم علاوة على آونه مرجع للأدوات فهو آتيب إرشادى ذو خطوات مرتبطة بعملية التنمية<br />

واستراتيجيتها وهو مخصص للمدربين والمدرسين والأساتذة ومعد للإستعمال فى قاعات<br />

الدروس آمادة أساسية أو آمرجع مستندى للممارسين العاملين فى عملية التنمية ومن ثم فهو<br />

یوفر وبين الكثير من التفاصيل على مستوى عالى متضمناً‏ إستخدامات أآثر للغة الفنية أما الدليل<br />

السریع فهو موجز مختصر لعملية التخطيط الإستراتيجى لمشكلة التنمية ومن ثم فهو یتناسب آثيرًا<br />

وإحتياجات الموظفون التنفيذیون أو الموظفون المرتبطون إرتباطاً‏ وثيقاً‏ بخلق استراتيجية<br />

للتخطيط.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

وتحتاج عملية التنمية الإقتصادیة إلى تسهيلها وذلك عن طریق الزعماء المحليين أو<br />

العاملين فى البلدیات أو الخبراء المهنين المدربين ولدعم هؤلاء فلقد طورت سلسلة من الأدوات<br />

والمصاحبة لها بالأفكار والإقتراحات عن آيفية تقدم الجماعات فى عملية التنمية ومن ثم<br />

فسيستعين الميسر Facilitator بالكتيب آأساس للتعلم وتنمية الاستراتيجيات وترآيز المعلومات<br />

بهدف عرضها ویمكنه أیضاً‏ أن یختار من هذه الأدوات أو یعدلها لتتلائم مع السياق:‏ المجموعة<br />

التى یعمل معها ، المدینة ، الدولة وعليه فإن الميسرون والمدربون لا بد وأن المعرفة الكافية<br />

بالمواد التى یستعملونها وذلك بهدف الإستفادة من خبرتهم وطرق التدریب التى یتبعونها لتحقيق<br />

أحسن النتائج .<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

هذا علاوة على أن الوثيقة المصاحبة قد طورت لنصف الأعمال الشائعة المرتبطة بعملية<br />

التنمية وذلك من خلال الأمثلة التى توفرها دراسات الحالة للتعرف على ما تقوم به المجتمعات<br />

الصغيرة الأخرى والوثيقة لها نوعان من الجمهور المستهدف الأول یمكن للميسرین استخدام<br />

دراسات الحالة للخروج بنقاط أساسية وتنمية الوعى والفهم لكل معيار تدریبي الثانى<br />

المتمرسون فى هذا المجال ویشمل موظفون البلدان ، الإستشاریون والزعماء المحليون وآلهم<br />

یستطيعون أن یجدوا أمثله ما تم فعله وعمله فى المجتمعات الصغيرة الأخرى.‏<br />

مقدمة دراسة حالة هوريزو<br />

أثناء الاختيار الميدانى لسلسلة التدریب أوصى المشترآون بدراسة حالة تفضل آيفية تنفيذ آل خطوة فى<br />

عملية العشر خطوات ولقد أتفق المشارآون على أن الأمثلة الحية تساعد على وضع الكتيب فى سياقه الصحيح<br />

وذلك لكل من التدریب وأهدافه وآذلك أهداف الخطة الإستراتيجية وذلك رغماً‏ عن اعترافهم بأن آل محلية أخذت<br />

على عاتقها التدرب على التخطيط الإستراتيجى سيكون لدیها خبرة فریدة وذلك بسبب حجم منطقة التنمية والقدرة<br />

المؤسسية أو أسبب أخرى خاصة.‏<br />

ولهذه الطبعة فنحن نضم دراسة حالة هوریزو-برومانيا.‏<br />

ففى عام 2004 عملت المستوطنات البسریة بالتعاون مع شرآة ایكوبلان العاليمة مع منظمة<br />

غير حكومية فى رومانيا ‏(مؤسسة شرآاء فى التنمية المحلية لتنظيم إختيار<br />

ميدانى لسلسلة التنمية الإقتصادیة المحلية)‏ . وعقد برنامج ‏"تدریب للمدربين"‏ وذلك برعایة برنامج تدریب<br />

مدربين تحت برنامج اقليمي ‏"العمل سویاً"‏ وهو برنامج بناء قدرات تموله مبادرة من الحكومة المحلية ل Open<br />

ولقد أختيرت هوریزو لكونهها منطقة صغيرة یمكن السيطرة علي ‏(سكانها<br />

وذلك أثناء فترة إنتقال إقتصادیة وخبرة قليلة فى عملية التخطيط الإستراتيجى وذلك قبل البدأ فى هذا المشروع<br />

ومن ثم فهى توفر فرصة عظيمة لاختبار ميدانى لأدوات التنمية وهى عملية جاءت فى الوقت المناسب منذ البدایة<br />

‏(مثلاً‏ خطوة – الإستعداد للبدء).‏<br />

ومن الأمور المعترف بها أن هناك عيب فى تقدیم دراسة حالة حية لدورة 10 خطوات ویمكن هذا العيب<br />

فى حقيقة مؤداها أنه لن یتوفر الوقت الكافى لتوثيق العشر خطوات ففى هوریزو وذلك حتي تاریخ النشر لم یكن<br />

هناك إلا عمل محدود قد قاموا به بالنسبة للخطوة التنفيذ ولم یكن هناك أى أعمال إتخذت فى الخطوة<br />

:<br />

FPDL<br />

.<br />

10.000 نسمة)‏<br />

.<br />

: 9<br />

:<br />

.<br />

.<br />

: 8<br />

– رومانا<br />

.<br />

:<br />

. Society Institute<br />

(1)<br />

14


.<br />

: 10<br />

المراقبة والتقييم أو الخطوة التكييف والتعدیل<br />

وعلى طول آل وحدة قياس وفى نهایة آل خطوة من مفصول العشر خطوات هناك وصف مختصر<br />

ومواطنو هوریزو وما قاموا به أثناء العملية ولقد وضعنا علامة لدراسة الحالة هذه وهو رمز<br />

هوریزو دیك هوریزو.‏<br />

.<br />

لميسرى FPDL<br />

:<br />

موجز ملخص<br />

الأهداف التعليمية<br />

:<br />

■<br />

■<br />

فهم ما هية التنمية الإقتصادیة المحلية وآونها جزء من عملية تخطيط أآبر للمحليات.‏<br />

فهم الحاجة إلى منحى استراتيجى یهدف إلى إتخاذ منحى استراتيجى یدعو للعمل<br />

بالنسبة لعملية التخطيط الإقتصادى المحلى.‏<br />

التخطيط الاستراتيجى للتنمية الإقتصادية<br />

: 2<br />

ما هى القيمة الإقتصادية المحلية؟<br />

إن التنمية الإقتصادیة المحلية هى عبارة عن تلك العملية التى یعمل من خلالها قطاعى العام<br />

والخاص جماعياً‏ على خلق الظروف الأفضل لتحقيق نمو إقتصادى مستدام ومستوى حياة محسن<br />

للجميع بمن فيهم الفقراء والمهمشون ٢.<br />

إن ممارسة تنمية إقتصادیة محلية هو ما یعنى العمل مباشرة على بناء القوة الإقتصادیة<br />

لمنطقة ما محلية وذلك بهدف تحسين مستقبلها الإقتصادى.‏<br />

إن العصيب هو أن یتم العمل على وضع أولویات للإقتصاد المحلى إذا ما أرید للمجتمعات<br />

المحلية أن تكون قادرة على المنافسة فى هذا العالم المتطور بسرعة ویعتمد تحقيق المجتمعات<br />

المحلية للنجاح على آونها قادرة على التكيف مع البيئة المتغيرة بسرعة والمتميزه بوجود أسواق<br />

تزید المنافسة فيها.‏<br />

مصدر التدریب الحلقة البنك الدولي و مصادرة<br />

طور البنك الدولي و منظمة العمل الدولية موارد مهمة للتدریب و التنفيذ المتعلق بعملية التنمية الإقتصادیة<br />

المحلية.‏ و سنحاول الرجوع خلال هذا الكتيب إلي بعض موارد التدریب المعينة و نشجعك علي زیارة هذة الموارد<br />

علي موقعنا علي الإنترنت.‏<br />

www.worldbank.org/urban/ledThe World Bank:<br />

www.ilo.orgThe ILO:<br />

.<br />

ولا ننسى أن خلق استراتيجية عملية متكاملة للتنمية هومسعى اختياري فهو فى الأساس<br />

یشمل قيم محلية ‏(الحد من الفقر ، حاجات الناس الأساسية،‏ الوظائف ، المحلية ، تكامل القيم<br />

الإجتماعية والبيئية ، هذا علاوة على أن هذه الاستراتيجية تستفيد من الحوافز الإقتصادیة<br />

وتستثمرها ‏(القيمة المضافة لإستغلال الموارد ، تدریب المهارات المحلية ، الحفاظ على الدخل<br />

والتعارف الإقليمى وأخيراً‏ فإن الإستراتيجية تأخذ بعين الإعتبار عملية التنمية ‏(دور التغير الهيكلى<br />

، نوعية التنمية).‏<br />

٢<br />

للمقارنة مع تعار یف مماثلة،‏ برجاء زیارة شبكة المعلومات الخاصة بالبنك الدولي أو منظمة العمل الدولية أو بعض الجهات الأخرى.‏<br />

15


وهذا یوحى بأن عملية التنمية ليست بصدد أدویة سریعة ‏(علاجات سریعة)‏ أو تهدف إلى<br />

خلق ‏"قوائم أمنيات"‏ . ففى الحقيقة یوصى أفضل تدریب بتحدید الأعمال التى یجب أن تقوم بها<br />

آخطوة أولى ‏(أن تقوم بالعملية من الخلف)‏ فمثلاً‏ یمكننا أن نتساءل فى البدایة عن السبب فى<br />

الأهمية التى نعطيها للتنمية الإقتصادیة ومن الذى یجب ینخرط فى هذه العملية ومن ثم فإن<br />

خلق رؤیة واضحة وأهداف متصلة ومترابطة مبنية على الفهم العملى للسوق سيقودنا إلى مشاریع<br />

ناجحة وسياسات وأفعال لتنفيذ الإستراتيجية المعدة.‏ والإستراتيجيات التى تعمل على تنسيق<br />

الأعمال المستهدفة یمكن أن تأتى من داخل المحلية وتنمو ‏(وذلك بالتعظيم من الموارد المحلية)‏<br />

ومن الخارج ‏(عن طریق جذب الأعمال والتكنولوجيا التى تتواءم مع القيم والاحتياجات المحلية)‏ .<br />

. ٣<br />

طوال رحلة التخطيط والتنفيذ من الأهمية بمكان أن نبحث عن خطوات عمل صغيرة وسهلة<br />

وذات نتائج مرئية وذلك بهدف الحفاظ على الزخم.‏ ففى بعض الحالات نجد أن البدأ بمشروع واحد<br />

یرآز على قضية محوریة یمكن أن یمهد الطریق لنجاحات طویلة الأجل فى عملية التنمية<br />

الإقتصادیة وفى نهایة المطاف نجد أن عملية التنمية هى عملية تنمية مستدامة على المدى الطویل.‏<br />

فنحن نعرف حق المعرفة أننا نحتاج للوقت لكى نغير الظروف المحلية ونبني القدرات وننظيم<br />

العمليات التشارآية وندعم آل من یهمهم الأمر وخاصة المهمشون والفقراء<br />

التعليم فى الماضى<br />

.<br />

:<br />

فى الأساس آانت دائماً‏ عملية التنمية الإقتصادیة المحلية لا تخرج عن أن تكون قضية تندرج تحت<br />

السياسة الحكومية القومية التى تدعو إلى التداخل المباشر فى الإقتصاد ویتم هذا التدخل فى<br />

أجزاء آثيرة من العالم من خلال الشرآات التى تمتلكها الدولة.‏ أما فى الدول الأآثر دیمقراطية<br />

آانت الحكومات دائماً‏ تسعى الي إستخدام حوافز التنمية الإقتصادیة لجذب الإستثمار والشرآات<br />

للقيام بنشاطات إقتصادیة وذلك عن طریق الإستثمار فى البنية التحتية الصلبة ‏(آالطرق ووسائل<br />

الإتصال)‏ وتقارن بعدة إمتيازات مثل تقدیم الأراضى الرخيصة وانخفاض فى الضرائب ومعدلات<br />

خدمة منخفضة وحتى مكافآت مالية مباشرة فى مقابل إنتقال الصنعة والشرآات إلى محلية من<br />

المحليات وآانت الفكرة وراء الإستراتيجيات الإقتصادیة المحلية هذه هو فى الإعتقاد بأن<br />

الإستثمار العام یخلق الوظائف ویوفر الضرائب وآانت تلك الأنشطة أنشطة یقوم بها القطاع<br />

العام الذى آان ینشط على ید حفنة من العاملين فى حقل الإقتصاد.‏ وفى الستينيات والسبعينيات<br />

استجابة<br />

بدأت الحكومات المحلية فى تبنى استراتيجيات ‏"من أعلى إلى أسفل<br />

للنشاط الإقتصادى الذى بدأ یضعف مع التزاید فى حرآة رأس المال وفى معظم الحالات تقریباً‏<br />

آانت هذه الإستراتيجيات یميل لأن تكون استراتيجيات وصيفة أمریة لا تستجيب للأولویات<br />

المحلية ‏(التى لم تتبلور بوضوح)‏ والتى آانت فى بعض الحالات استراتيجيات لا تتوائم والقيم<br />

المحلية وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة آان یقوم بها القطاع العام مؤخراً‏ فى الثمانينات<br />

والتسعينيات إلا أن مفهوم التنمية الإقتصادیة المحلية قد أصبح أآثر محلية إلا أنه بدأ یحتضن<br />

أفكار جدیدة مثل الإبقاء على الأعمال والشرآات القائمة من خلال الخدمات التى تدعمها هذه<br />

الأعمال ‏(مثل التخطيط المالى والتجارى)‏ . وبدأت عمليات الترآيز على جذب الإستثمار فى<br />

قطاعات معينة آما بدأ التأآيد على التخطيط المكانى وذلك بهدف جمع الأفراد والوظائف فى<br />

أماآن واحدة و هو الأمر الذى حد من الوقت والتكلفة أثناء الذهاب للعمل ولقد آان خلق أجواء<br />

وبيئات مواتية لنمو الأعمال التجاریة التى تشجع روح الإلتزام للمقيمين المحلين وتسمح لشرآات<br />

"Top – down<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

٣ Based on Boothroyd, P and H.C. Davis, ١٩٩٣.<br />

16


المقاولات الموجودة بالنمو بالتوافق مع إنشاء شرآات جدیدة ، آل هذا جزء رئيسيا لإستراتيجيات<br />

تنمية محلية أآثر مراعاة وإهتماماً‏ بالناس والبشر.‏<br />

- السياسات الوطنية قبل 1960<br />

- تدخلات مباشرة<br />

- شركات حكومية<br />

- أنخراط محدد لمن لة مصلحة 1960- 1990<br />

- الحوافز و الدعاية<br />

- البنية التحتية الصلبة<br />

- مبادرات و حلول محلية 1990- حتي الأن<br />

- البنية التحتية الهشة<br />

- شركات متعددة لأصحاب المصالح<br />

.<br />

ولقد إستمرت هذه المفاهيم فى وضعها تحت الاختبار والتوسع بينما نحن على مشارف القرن<br />

الواحد والعشرون فلقد بدأ التخطيط المكانى ینمو ليشمل مناخى وطرائق ترابط النمو المربح<br />

بالتنمية المعاد توزیعها – الأمر الذى یسمح للتخطيط بالنمو فى محليات تدر الربح وربطها فى<br />

نفس الوقت بإسكان یمكن تحمل نفقاته وفرص عمل تجمع بين الحياة والإستمتاع بها والإستثمار<br />

فى مناطق أآثر فقراً‏ مع المحافظة الكفاءة إستخدام الأموال فى الإنفاق على البنية التحتية وعليه<br />

فإن الاعتراف بأن البشر هم مصدر أساسي من المصادر القومية وأن الإستثمار فى البنية الهشة<br />

أصبح أآثر تكاملية فى العقود الثلاثة الماضية أصبح حقيقة ولقد شمل آل ذلك أیضاً‏ تنمية الفرص<br />

المتاحة للتدریب المحلى ومطالبة الشرآات بتوفير أقل عدد من الفرص لتدریب موظفيها حيث أن<br />

الأساس المنطقى الآن هو أن المستویات المتدنية للمهارة بين الفقراء تحد من المشارآة المحلية فى<br />

النمو الإقتصادى الحالة المتدنية للمهارة تعد من القيود الأساسية التى تواجهه المستثمرون<br />

المحتملون.‏<br />

والآن هناك العدید من منظمات القطاع الخاص والمنظمات الغير حكومية وقد أصبحت أآثر<br />

إندماجاً‏ على مر الأیام الأمر الذى یجعل من رأس المال الإجتماعى عنصر للتقویة المحلية<br />

والشرآات وشرآاء العمل جزءاً‏ أساسياً‏ فى إستراتيجيات التنمية الإقتصادیة المحلية ومن الأمور<br />

التى أصبحت على درجة آبيرة من الأهمية هو الاعتراف المتزاید والمتسارع بالفقراء وحاجتهم<br />

لأن یكون لهم موقعاً‏ ومكاناً‏ فى المجتمع حيث أنة أصبح من غير المحتمل أن تعم الفوائد والمزایا<br />

وتصل إلى المحتاجين ماداموا غير نشطين وغير قادرین على المشارآة هذا علاوة على أن<br />

.<br />

.<br />

.<br />

17


رأس المال الطبيعى ومفهومه قد أصبحا عنصران مهمان یدخلان فى رسم استراتيجيات التنمية<br />

ولقد تعاظمت مكانتهما یوما بعد یوم مع الأخذ فى الإعتبار أن الإستراتيجيات لا تقتصر فقط على<br />

إستغلال وأستثمار المصادر الطبيعية ‏(مثل الخشب والماء والسمك والبترول)‏ بل إمتد الأمر وشمل<br />

الخدمات الإقتصادیة للأنظمة الحية ‏(السيطرة على الفيضانات ، تنقية المياه والمزایا الجمالية)‏<br />

وتسخير التكنولوجيا للحد من النفایات وإعادة استخدامها وتدویرها.‏<br />

.<br />

ولماذا القيام بالتخطيط للتنمية الإقتصادية ؟<br />

تشكل العولمة واللامرآزیة وتحرر السوق تحدیات للتنمية والفرص المتاحة وخاصة على<br />

المستوى المحلى وعلى الرغم من أن هذه القضایا قضایا عالمية بطبيعتها ، إلا أن بعض<br />

المفارقات یمكن أن نجدها على المستوى المحلى أآثر وأآثر فالخبرة تقول أن هناك مواقع قليلة<br />

یمكن أن تصبح ‏"وادى السيليكون"‏ القادم أو أنها یمكن أن تجذب الصناعات الكبيرة و هو الأمر<br />

الذى یمكن أن ینقذ الإقتصاد المحلى ویعمل على حمایة القيم المحلية ومن هنا یمكننا تحسس<br />

الفروق بين مكان وآخر.‏<br />

إذ أن التنمية الإقتصادیة فى معظم الأماآن تتطلب إتخاذ مناحى أساسية مثل ما یمكن أن<br />

تقدمه المحليات وما تصلح له هذه المحليات ؛ أماآن نقاط الضعف ، الفرص والتهدیدات الآتية من<br />

الخارج وما تحتاجه المحليات وتریده ومن ثم فإن النجاح فى عملية التنمية یعتمد على تشجيع<br />

الحكومة المحلية للبيئة المواتية للشرآات ورجال الأعمال والأماآن التى یمكن للأسواق أن تعمل<br />

فيها بكفاءة وجودة فى نطاق السياق المحلى ففى معظم المحليات وخاصة فى الدول النامية أو<br />

تلك التى ما زالت فى فترة إنتقالية حيث نجد أن الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم لا بد وأن<br />

تلقى التشجيع والدعم القوى لتصبح فى المقدمة حيث أنه بإمكانها أن تلقى دوراً‏ رئيسياً‏ فى خلق<br />

فرص عمل جدیدة بالإضافة إلى توليد الضرائب وخلق ثروة محلية وللقيام بهذا یتطلب إنشاء<br />

شرآات وإقرار سياسات وأنظمة تدعم الأنشطة التجاریة المحلية علاوة على دعمها للتسهيلات<br />

الممنوحة للشرآات والتنسيق بين آل ذلك ومن ثم فإن التخطيط الإستراتيجى یقدم واحداً‏ من أفضل<br />

الأساليب للتقدم.‏<br />

ما هو التخطيط الإستراتيجى ؟<br />

:<br />

.<br />

.<br />

.<br />

التخطيط الإستراتيجى هو عملية إتخاذ قرارات منظمة تسلط الأضواء على القضایا<br />

والمشاآل المهمة وآيفية حلها وتوفر عملية تخطيط الإطار العام للعمل أسلوب لتحدید الأولویات<br />

وإتخاذ خيارات حكيمة مع تحدید الموارد ‏(المال ، الوقت ، المهارات)‏ وذلك بقصد تحقيق أهداف<br />

متفق عليها وینظم هذا الكتيب عملية التخطيط للتنمية الإقتصادیة المحلية ویضعها فى سلسلة من<br />

أربعة أسئلة أساسية<br />

:<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

أین نحن الآن ؟<br />

أین نرید أن نذهب ؟<br />

آيف یمكننا الوصول إلى وجهتنا ؟<br />

آيف نعرف أننا وصلنا إلى ما نرید أن نصل إليه ؟<br />

ویندرج تحت إجابة آل سؤال من هذه الأسئلة عدد من الخطوات التى تأخذك عبر عملية<br />

التخطيط الإستراتيجى وهذه الطریقة نصورها فى عشر خطوات للتميز فى التخطيط.‏<br />

18


عشر خطوات للتخطيط المميز :<br />

أين نحن الأن ؟<br />

تحليل<br />

ذوي المصلحة و<br />

إبدأ<br />

1<br />

المشاركة<br />

الموقف 2<br />

3<br />

أين نود<br />

أن<br />

نذهب ؟<br />

المشارآة العامة<br />

المعلومات الجديدة<br />

هل<br />

وصلنا<br />

؟<br />

الرؤية<br />

4<br />

القضايا و<br />

إستراتيجية<br />

التنظيم و<br />

التنفيذ<br />

8<br />

التنمية<br />

6<br />

التخطيط للعمل<br />

7<br />

عدل و كيف<br />

10<br />

راقب و قيم<br />

9<br />

الأهداف<br />

5<br />

آيف يمكننا أن نصل<br />

إلي هناك ؟<br />

متطلبات الوقت لعملية التخطيط الإستراتيجى<br />

لعل واحدة من التحدیات لفهم عملية التخطيط الإستراتيجى تكمن فى التوصل إلى الإحساس<br />

بالوقت الذى یمكن أن تستغرقه آل خطوة وآيف أن الخطوات فى هذا السياق تختلف والنقطة<br />

الأساسية هنا هو أنه ليس هناك قواعد تتعلق بمتطلبات الوقت آكل خطوة من خطوات هذه العملية<br />

وذلك لأن آل عملية تخطيط تختلف عن الأخرى ‏(على الرغم من أنه من المهم أن ترسى ميعاداً‏<br />

محدداً‏ نهائى لكل خطوة).‏<br />

ولتطویر خطة استراتيجية نحتاج لأسبوعين تنتهى بثلاثة أو أربعة أیام للتشاور وربما یمتد<br />

الوقت لأآثر من هذا ليصل إلى سنة یتخللها إجتماعات وأنشطة عدة .<br />

:<br />

أبدأ العملية بالنقاط الثمرة المتدليه وحاول أن تصل إلى نتائج مرئية أثناء إختبارنا الميدانى لهذا الكتيب بدأ<br />

المشارآون یطلبون منا أن نرآز على أهمية الوصول إلى نتائج ملموسة مبكرة.‏ ولعل عملية التنمية هذه تحتاج<br />

للوسيلة التى تحرآنا بسرعة من الأفكار المجردة والمبادئ إلى التغيرات ملموسة فى حياة الناس فالنتائج المرئية<br />

المبكرة تساعد فى الإبقاء على الزخم والإهتمام بالعملية وذلك بإظهار أعمال نتلمسها على أرض الواقع.‏ ولعل<br />

أفضل طریق للحصول على نتائج مرئية هو إیجاد ‏"الثمرة المتدلية لهذه المشروعات التى یمكن إلتقاطها بسهولة<br />

وتتمثل فى أفعال بسيطة واضحة یمكن الحصول عليها بدون صعوبة آما یمكن تنفيذها بسرعة.‏<br />

–<br />

.<br />

.<br />

ولإمكانية التشاور بالنسبة للتخطيط الأستراتيجى فإن هذا یمكن تحقيقه بالتيسير المتسم<br />

بالمهارة وبمساعدة المنظمات التى تعمل جيداً‏ فالكثير من التحليل المبدئى والمعلومات یجرى<br />

19


.<br />

إستعراضه مقدماً‏ ومن ثم فجلسات التخطيط جلسات محددة فالبلدیة تدیر عملية التخطيط نجد أن<br />

البدأ والتعرف على اصحاب المصلحة والمشارآة وبدأ الأبحاث ربما یأخذ آل ذلك شهوراً‏ عدة<br />

ولتطویر الرؤیة ربما نحتاج لنصف یوم أثناء عملية إنعقاد الورشة ‏(إلا إذا آانت هناك قاعدة<br />

عریضة من المشارآة)‏ . أما بالنسبة لتنظيم القضایا ووضع الأهداف فربما یتطلب ذلك وقتاً‏ أطول<br />

مقارنة بتطویر الرؤیة ‏(فمن المحتمل ان یستغرق ذلك یوماً‏ أو یومين من أیام ورشة العمل أو عدة<br />

إجتماعات تمتد على فترات طویلة مع الدعم الذى یقدمه ميسرقوى أثناء تلك الفترة وربما نحتاج<br />

لفترة مشابهة لتطویر الخيارات للإستراتيجية وتقيمها وما لما نبدأ فى التعرف على الأفعال<br />

وتطویر خطط العمل فإن الوقت الأآثر سيكون مخصصاً‏ للعمل المكثف الذى یشمل التنفيذ والرقابة<br />

والتقييم یبدأ.‏<br />

الطبيعة التكرارية للتخطيط الإستراتيجى<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

بينما تبدو العملية آسلسلة من الخطوات الواضحة الواجب إتباعها تباعاً‏ ، فإن الكثير من هذه<br />

الخطوات یحتاج للمراجعة آلما ظهرت معلومات جدیدة ، ومن ثم فإن خيارات الإستراتيجية<br />

یجرى لها بعض التنقيح والكثير من الأفراد الجدد والأفكار والتصورات تبدأ فى الدخول فى<br />

العملية ومع ذلك فمن المهم أن نستكمل العملية فى الوقت المناسب على مستوى عالى إذا آان<br />

هذا ضروریاً‏ ونتجنب بذلك الوقوف عند احد الخطوات ‏(بسبب الشك ، أو قلة المعلومات<br />

وحيث ان هناك مراجعة وتقييم مستمر في آل خطوة من خطوات التخطيط وبصفة<br />

عامة،‏ فإن هذا ینطبق أیضاً‏ على عملية التخطيط الاستراتيجي .<br />

والبيانات)‏ .<br />

والشكل أسفل یصف الطریقة الممكنة التى بها یمكن بها أن نخطط لاحد المشروعات وآيفية<br />

تنفيذ المخطط الاستراتيجي الأمر الذى یقودنا إلى إستهلال أو بدأ عملية وضع الاستراتيجية على<br />

مستوى اوسع وبينما تتم عملية المراقبة على المخطط الإستراتيجي ویجرى تعدیلها فانه یمكن<br />

لعملية جدیدة أن تبدأ آنتيجة لذلك.‏<br />

آل من یهمهم الأمر وعملية<br />

المشارآة<br />

من جلسة تستمر نصف یوم<br />

وتمتد إلى عدة شهور وتتسم<br />

أين نحن الأن<br />

المشارآة<br />

ة<br />

آيف يمكننا أن نصل<br />

إلي هناك ؟<br />

هل<br />

وصلنا<br />

؟<br />

:<br />

إبدأ<br />

1<br />

الرؤية<br />

4<br />

الأهداف<br />

5<br />

20<br />

أين<br />

نود أن<br />

نذهب<br />

ذوي المصلحة<br />

تحليل<br />

و المشاركة<br />

الموق 2<br />

القضايا و<br />

المعلومات<br />

ل<br />

إستراتيجية التنظيم و<br />

التخطيط<br />

التنفيذ<br />

للعمل 8<br />

7<br />

التنمية<br />

6<br />

عدل و<br />

ك يف<br />

10<br />

تقييم الموقف<br />

من نصف یوم للبدأ فى<br />

الأمور ویمكن أن یستمر<br />

لعدة شهور وذلك لدراسة<br />

الخيارات الاستراتيجية والتقييم<br />

التعرف المبدئى على الخيارات<br />

یمكن أن یتم فى ورشة عمل<br />

تستمر یوماً‏ أو یومين وتعتمد<br />

الدراسة والتقييم على التفاصيل<br />

أ<br />

راقب و قيم<br />

9<br />

التخطيط للعمل ‏:عمل واحد أو<br />

أآثر من عمل ملموس لا بد<br />

وأن یكون مفصلاً‏ فى ورشة<br />

العمل الاستراتيجية ویكون<br />

الإستعداد للبدأ تستمر ما<br />

بين شهر إلى ستة أشهر.‏<br />

وإذا آان التخطيط<br />

الاستراتيجى جدید فإن هذه<br />

عدل وآيف<br />

آلما تحسن التعليم سنحتاج<br />

لإدماج التغييرات<br />

:<br />

الرؤیة<br />

من ورشة عمل تستمر<br />

نصف یوم وتمتد لعدة<br />

شهور لابد من تخصيص<br />

القضایا والأهداف<br />

یمكن صياغة الأهداف فى<br />

ورشة عمل تستغرق یوماً‏<br />

ومع ذلك فعدة اجتماعات<br />

یمكن أن تكون مطلوبة<br />

راقب وقيم عملية<br />

المراقبة والتصميم یمكن<br />

أن تتم فى ورشة عمل<br />

تستمر یوماً‏ وذلك لتحدید<br />

من وماذا ومت ویجب<br />

المنظمات والتنفيذ<br />

آما تعرفنا عليها فى خطة<br />

العمل<br />

.<br />

.


تفكير جديد وإدارة التغيير<br />

:<br />

أشار المشارآون فى بعض الورش المعدة للاختبار الميدانى إلى أن ‏"إدارة التغيير"‏ وجه من<br />

الوجوه المهمة للتخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية وإلى أن تغيير الرأى<br />

یكون مطلوباً‏ لدعم المهتمون بالأمر المحليين وتنفيذ عملية التنمية والأفعال المترتبة ولقد تقدموا<br />

بإقتراح یفيد بإضافة قسما آخر فى الكتيب ویعد هذا الطلب معقولاً‏ وذلك عند الأخذ فى الإعتبار<br />

البيئات المضطربة والتى تتسم بالفوضى لعملية التخطيط التى تواجهها الكثير من السلطات المحلية<br />

التى یجب عليها أن تتعامل مع ظاهرة العولمة واللامرآزیة والبطالة والفترات الإنتقالية<br />

للدیمقراطية وقضایا مهمة أخرى.‏<br />

change" "Mind ربما<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

وإتخاذ أى إجراء على المستوى المحلى بدون أعذار ‏(نحن ننتظر سياسة قومية جدیدة أو<br />

دعما مالياً‏ من مانحين)‏ وضم العدید من المهتمين آشرآاء فى العملية ‏(على عكس التدخلات)‏<br />

یتطلب عنصراً‏ المبادأة والثقة – ربما یكون ذلك أسلوباً‏ مختلفاً‏ جدیاً‏ للعمل.‏<br />

وعليه فإن إدارة التغيير أمراً‏ أساسى وتوصى الخبرة فى هذا المجال أن إدارة التغيير أو<br />

التمسك بالتغيير یتطلب إستجابة تنطوى على العمل وتدفع الإنسان إليه ومن ثم فهى إجابة توقعية<br />

وعليه فإن المنحى الإستراتيجى بالنسبة للخطط والموجز فى هذا الكتيب ما هو إلا لدعم مهمة و<br />

ادارة التغيير وذلك بالمساعدة فى إستحضار شعور بالنظام لموقف تكتنفة الصعوبات وتسيطر عليه<br />

الحيرة حيث أنه من الخطورة الإدعاء بأن النظام یسود فى حين أنه لا یوجد أى من هذا النظام.‏ إذ<br />

أن هناك بعض الأفكار الرئيسية والأساسية فى إدارة التغيير لابد وأن نأخذها فى الإعتبار ومنها<br />

على سبيل المثال إبدأ فى التو واللحظة ، تسلح بالشعور الواضح بالهدف الذى تسعى إليه ، إقذف<br />

بكتيب القواعد جانباً‏ ولا تنظر إليه حيث أن التغيير یستدعى الابتكار وهذا بحكم تعریفه هذا<br />

علاوة على أنه یستدعى عدم الإنصياع للروتين والرتابة فى تصریف الأعمال ، تسلح بالصبر<br />

وروح المثابرة لتغيير الرأى السائد آما هو مطلوب منك وأحصل أخيراً‏ على نتائج سریعة بينما<br />

تظل مرآزاً‏ على مسار السبب والنتيجة على المدى الطویل.‏<br />

نظرية التفاوض وتحليل القرار<br />

.<br />

:<br />

.<br />

الكثير من القراء سيعترفون بأن عملية التخطيط الإستراتيجى التى إقترحناها فى هذا الكتيب<br />

تتوافق ونظریة التفاوض والتوسط المدعومة بأدوات تحليلية لتحليل القرار<br />

یسعى فيشر وأورى فى آتاب متميز ‏(الوصول إلى نعم التفاوض بغرض الإتفاق و الرضوح)‏ إلى<br />

وصف 4 مبادئ للوصول إلى إتفاقات حكيمة ودائمة ‏(ومن ثم فهى مستدامة)‏ وذلك من خلال<br />

التفاوض الفعال فالإتفاقات الحكيمة ترخى إهتمامات ومصالح اصحاب المنفعة وتتجنب المساومة<br />

المنطلقة من موقع المتفاوض والتى یمكن أن تضر بعلاقات اصحاب المنفعة.‏ وفى عملية التنمية<br />

نجد أن هذه العلاقات هى نفسها التى تدعم التنفيذ الناجح وهى بكل دقة تلك التى یفترض أن تكون<br />

مطلب من متطلبات التنمية المستدامة‎٤‎‏.‏<br />

٤ Fisher, R. and W. Ury. ١٩٨٣.<br />

21


ويتضمن هذا المنحى أربعة مبادئ<br />

:<br />

الفصل بين الأفراد والمشاآل ‏(القضایا).‏<br />

الترآيز على المصالح وليس المواقع.‏<br />

توليد خيارات متعددة قبل إختيار الإتفاق الأنسب.‏<br />

التصميم على أن یكون الإتفاق مبنياً‏ على معایير موضوعية.‏<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

:<br />

.<br />

ولعلنا نجد هذه المبادئ الأربعة تأخذ سبيلها بدأ من الخطوة الثالثة وحتى السابعة وذلك فى<br />

إطار الخطوات العشر للتميز.‏<br />

وتوفر نظریة التفاوض بعض الفراسة والتبصر فى العلاقات السلطویة ‏(علاقات بين سلطتين)‏<br />

والتحدیات التى تخلقها هذه العلاقات فى الوصول إلى إتفاقات حكيمة.‏ ومن منطلق المبدأ القائل بأن<br />

السبب الوحيد الذى یدعو الإنسان إلى الدخول فى عملية تخطيط استراتيجى ‏(أو تفاوضى)‏ هو<br />

الوصول إلى نتائج أفضل من تلك التى یمكن الحصول عليها ، یمكننا أن نقول أن من المفهوم أن<br />

یفكر آل من اصحاب المنفعة فى أفضل خيار للوصول إلى إتفاق متفاوض عليه.‏ وعليه فإن<br />

BATNA الخاص بكل من یهمه الأمر مصدر قوة فى أى تخطيط أو تفاوض.‏ فعلى سبيل المثال<br />

نجد أن البعض ممن یهمه الأمر یعتبر أن تجار الشوارع الغير رسميين مصدر إزعاج الأمر الذى<br />

یتطلب إعادة توطينهم بالقوة ورغما عن ذلك فإن إتفاق غير متفاوض عليه مثل هذا الإتفاق یمكن<br />

أن یؤدى إلى نتائج عامة أسوأ ‏(مثلاً‏ بطالة أآبر)‏ ویشجع هؤلاء التجار على إتخاذ مواقف تتسم<br />

بردود الفعل الحادة آالإحتجاجات التى یمكن أن تعطل من حرآة التجارة ومن ثم فإن تطبيق عملية<br />

التخطيط الإستراتيجى لا بد وأن یساعدنا فى تجنب أى مواجهة غير ضروریة.‏<br />

وهذه المبادئ قد دعمتها الأبحاث الجدیدة لتحليل القرارات وهى مبادئ ستساعدنا آثيراً‏ بالنسبة<br />

لعملية التخطيط الإستراتيجى فعلى سبيل المثال نجد أن آينى فى آتابة النموذجى<br />

‏"التفكيراالترآيزى على القيمة‎٥‎‏"‏ یساعدنا فى التحرك العملية التخطيط إلى الأمام وذلك بتوفيره<br />

الأساليب التحليلية للتدقيق فى القضایا والمشاآل ومن ثم تحویل المصالح إلى أهداف تخطيطية<br />

جيدة الترتيب ثم استخدام هذه الأهداف للدفع لخلق خيارات استراتيجية تتسم بالإبداع وأخيراً‏ فإن<br />

الأدوات الخاصة لتقييم الخيارات ذات المؤشرات ‏(خيارات موضوعية)‏ ثم إعادة تقييم هذه<br />

الخيارات ، آل هذا یعتبر أساسياً‏ بالنسبة لإتخاذ القرارات الحكيمة<br />

مزایا وتحدیات التخطيط الاستراتيجى للتنمية الإقتصادیة المحلية<br />

لعل التعرف على مزایا وتحدیات التخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية وتوقعات العملية التأسيسية<br />

فإن آل هذا فى الحقيقة سيساعدنا على الاعداد لتنمية ناحجة.‏<br />

.<br />

٥ Keeney, R. ١٩٩٢.<br />

22


■<br />

جدول‎1‎‏:‏ وفى الجدول الآتى نجد أن العمود الأيمن يلخص المزايا والأيسر يلخص التحديات<br />

مزايا التخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية<br />

یمكن المجتمعات الصغيرة من وضع<br />

أولویات للإنفاق الإستثمارى<br />

ویسمح بهم بتقدیم استراتيجية<br />

إستثمار واضحة للممولين<br />

خلق وظائف محلية أفضل وأآثر وثراء<br />

محلى<br />

■<br />

■<br />

■<br />

■<br />

یمكن المجتمعات الصغيرة من إدارة<br />

التغيير بطریقة أفضل والعمل<br />

على تشكيل المستقبل<br />

یوفر فهما متقاسماً‏ بالنسبة للأولویات<br />

والإرشاد بالنسبة للقضایا المحلية<br />

والاحتياجات<br />

■<br />

تحديات التخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية<br />

بدأ العملية وهذا یتطلب القيادة والرؤیة<br />

والدافعية<br />

الدفع بالعملية إلى الأمام ‏(وهذا یتطلب<br />

المهارات القویة فى التيسير<br />

والتواصل وإدارة المعلومات<br />

القيود الزمنية ، الموازنة ،<br />

القدرة على تطویر الخطط<br />

المهارات ،<br />

■<br />

■<br />

■<br />

یصل بين السلطات المحلية والمجتمع<br />

الأوسع<br />

یحسن من القيادة ویشجع على التواصل<br />

المفتوح<br />

■<br />

■<br />

■<br />

■<br />

مزايا التخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية<br />

توفير التعاون والشراآة<br />

■<br />

■<br />

توفير فرصة المشارآة للمحليات التى تتيح<br />

الفرصة لتخليق إتفاق بالنسبة<br />

للإتجاهات الإستراتيجية<br />

تعبئة العدید من المنظمات ذات المصالح<br />

المتعددة والعریقة<br />

توفير مستوى عالى من المصداقية<br />

■<br />

تغير الحكومات والموظفون وأعضاء<br />

جماعاة اصحاب المنفعة ‏(وهذا<br />

یتطلب التأسيسية التى لا تعتمد<br />

على الأفراد والشخصيات<br />

تقریب المصالح المتعددة للمحليات والتصدى<br />

للقيود الثقافية<br />

صعوبة وضع الأهداف الواقعية<br />

والأولویات العامة والأعمال التى<br />

یمكن إنجازها<br />

تحديات التخطيط الإستراتيجى لعملية التنمية<br />

تكامل أهداف التخطيط الإقتصادى بالتوافق<br />

مع الأهداف الأخرى للمحليات<br />

قضایا الإختصاص السيطرة المحلية<br />

على الموارد أو السياسات ربما<br />

تكون أمراً‏ صعباً‏<br />

الإفادة من فرص التعاون المحلى<br />

والتنافسى<br />

تسخير الموارد والإلتزام لمتابعة وتنفيذ<br />

الخطة<br />

إعطاء الوقت اللازم لبناء الشراآات<br />

:<br />

■<br />

■<br />

■<br />

■<br />

■<br />

■<br />

■<br />

■<br />

■<br />

تطویر خطط عمل ذات نتائج وبأهداف<br />

وخطوط زمنية وأدوار ومسئوليات<br />

وموازنات<br />

وتعدیل<br />

والتقييم للمراقبة السماح للظروف<br />

طبقاً‏ الاستراتيجيات المتغيرة<br />

تنمية استراتيجية تعكس مصالح المحليات<br />

والواقع الإقتصادى<br />

■<br />

تقبل المستفيدین من الوضع الحالى<br />

بالتغيرات الممكنة فى ترآيبة<br />

السلطة<br />

إعطاء الوقت والأموال لإشراك الفقراء<br />

والمهمشون<br />

23


من سيشترك فى عملية التخطيط<br />

منحى تشارآى :<br />

(2)<br />

یدعو الكتيب إلى منحى تشارآى لعملية التخطيط آأحد السبل العملية للتغيير الدائم.‏ وتوفر<br />

الخطوة تفاصيل أآثر بالنسبة لخيارات هذه العملية وهناك فاعلان رئيسيان وهما رجال<br />

الأعمال والحكومة المحلية ومع ذلك فإن هذا المنحى التشارآى لا بد وأن یأخذ فى الإعتبار<br />

قاعدة عریضة من اصحاب المنفعة الزعماء المحليون و منظمات العمل ، المنظمات الغير<br />

حكومية،‏ منظمات المواطنين ، مجموعات الإقتصاد الغير رسمى ، المؤسسات والمنظمات<br />

التعليمية وجهات إختصاص أخرى ومستویات حكومية وعليه فإن تنفيذ هذه العملية وتطویر<br />

استراتيجية للتنمية یتطلب قيادة جيدة و فعالة.‏ ویستعرض الجزء التالى الدور المهم للقيادة وآذلك<br />

دور الحكومة المحلية فى هذا المجال.‏<br />

.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

:<br />

.<br />

القيادة والحكومة المحلية وعملية التنمية<br />

– 1<br />

یمكن أن تأتى القيادة من الحكومة المحلية ، القطاع الخاص أو شراآة من بين مجموعات اصحاب<br />

المنفعة والحكومة المحلية وهى أحد المهتمين لا بد وأن تشارك مشارآة آاملة إذ أنها یجب أن<br />

تلعب دوراً‏ قيادیاً‏ طوال عملية التخطيط وبهذا تعطى التصدیق النهائى على هذه الإستراتيجية وذلك<br />

للأسباب الآتية<br />

أى حكومة منتخبة دیموقراطياً‏ مسئولة عن مواطينها ومن ثم فوجودها یعطى<br />

شرعيته لهذه الاستراتيجية.‏<br />

تشارك الحكومة المحلية فى تطویر خطط مكملة وتنافسية وتحتمل موقعاً‏ یمكنها<br />

من تكامل هذه الخطط التى یمكن أن تشمل أهدافاً‏ إجتماعية وبيئية<br />

تشترك الحكومة المحلية فى الأعمال التجاریة المحلية آهيئة تزود الأفراد<br />

والشرآات بالبنية التحتية،‏ وآهيئة تجمع الضرائب وتنظيم الأمور المتعلقة بالأراضى<br />

والمبانى والأنشطة ففى الكثير من البلاد نجد أن الإتجاه المتزاید للامرآزیة یشكل الأساس<br />

للدور المحورى الهام للحكومة المحلية.‏‎٦‎<br />

الإجماع العالمى والإلتزام الذى أخذته الحكومات الوطنية على عاتقها بأخذ الدور<br />

الریادى للحد من الفقر آما هو موضح فى أهداف التنمية للألفية الثانية وإستراتيجيات<br />

التقليل من عدد الفقراء والذى دعا إليه البنك الدولى وشرآاء التنمية العالميين.‏ ومن ثم فإن<br />

تنفيذ هذه الأهداف تصبح من الأمور الغير محتملة بدون القيادة الواضحة من الحكومات<br />

المحلية.‏<br />

.<br />

.<br />

– 2<br />

– 3<br />

– 4<br />

وفى بعض الحالات یمكن لجماعات أخرى أن تأخذ موضعاً‏ أفضل لدور قيادى خاصة عندما<br />

تواجه الحكومة المحلية قيوداً‏ آبيرة ‏(آنقص فى الموارد وعدد الموظفون المدربون وأخيراً‏ عجز<br />

فى الإدارة السياسية)‏ آما أن القيادة یمكن أن تأتى من منظمات رجال الأعمال والشرآات فى<br />

القطاع الخاص حيث أنهم سيشارآون عن آثب فى نهایة المطاف فى عجلة الإقتصاد آما یمكنهم<br />

تسخير عنصر التجدید وإشاعة روح الإلتزام.‏ هذا علاوة على أن القيادة یمكن أن تأتى من<br />

المنظمات الغير حكومية ومنظمات المواطنين<br />

٦<br />

the World Bank Poverty Reduction Strategies and PRSP<br />

http://www.worldbank.org/poverty/strategies/Web site:<br />

لمزید من المعلومات برجاء زیارة العنوان الالكتروني<br />

24


وهناك بعض الأمثلة والنماذج التى تشجع التنمية الإقتصادیة مثل إتحادات الإئتمان والتعاونيات<br />

ومجموعات الأفراد وحتى فى حالة عدم قيادة الحكومة المحلية نجد أن الحكومة المحلية لا بد وأن<br />

تشارك وذلك لفهم سياساتهم وبرامجهم وخططهم التى یمكن أن تؤثر على الإقتصاد المحلى وبغض<br />

النظر عمن سيقوم بدور القيادة ، إلا أن التجربة تؤید أن ممثلى القطاعات الرئيسية فى الحكومة<br />

والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لا بد وأنهم فى عملية التخطيط وهذا سيقود إلى الشراآات التى<br />

غالباً‏ ما تلعب دوراً‏ محوریاً‏ ومرآزیاً‏ فى تنفيذ استراتيجيات التنمية وعليه فبدون الدعم المتبادل<br />

من قبل العدید من اصحاب المنفعة الأمر فإن نتائج استراتيجية التنمية تكون أآثر عرضة للفشل<br />

نتيجة لعدم الإستقرار والرآود والشعور بأنهم مؤقتين یخدمون فقط الأحزاب السياسية المتمرآزة<br />

حالياً‏ فى السلطة .<br />

قضايا فى التنمية الإقتصادية المحلية<br />

إقتصاديات السوق واللامرآزية<br />

.<br />

.<br />

.<br />

تشترك الحكومات المحلية بتزاید مطرد فى جميع أنحاء العالم فى إقتصادیات عالمية تنافسية تعتنق<br />

مبادئ وأنظمة اقتصادیات السوق وتواجه هذه الحكومات فى نفس الوقف إصلاحات دیمقراطية<br />

وتعاظم فى نمو اللامرآزیة وهناك الأمثلة البارزة فى دول یحدث فيها هذا الإنتقال من أنظمة<br />

حكم سلطویة إلى الدیمقراطية:‏ آسيا : ‏(آود الحكومة المحلية الفلبين ؛ قانون<br />

أندونيسيا)،‏ أفریقيا:‏ ‏(تنفيذ نظام اللامرآزیة ، أو عندا)‏ ، أمریكا اللاتينية<br />

اللامرآزیة ، باراجواى)‏ ووسط وشرق أوربا:‏ ‏(إتفاق دایتون البوسنة وتظهر هذه الإتجاهات<br />

جلية للعيان فى الدیمقراطيات المستقرة)‏ التشریع الخاص بإتفاق مستوطنات البرتاميتس ، آندا<br />

وأهمية هذا الإتجاه تكمن فى حقيقة مؤداها أن المواطنون الآن لدیهم فرص أعظم ومسئوليات<br />

أضخم فى صياغة مستقبلهم بنشاط واليوم نعرف أن التنمية الإقتصادیة المحلية لا بد أن تصاحب<br />

عملية اللامرآزیة لتقوى بذلك الدیمقراطية المحلية ومن ثم فلقد أصبح جلياً‏ أن الحكم الرشيد أمر<br />

ضرورى لتنمية إقتصادیات السوق والنمو اللامرآزي المتعاظم.‏<br />

22 لعام ، 1939<br />

: ‏(قانون<br />

:<br />

/<br />

1993<br />

.<br />

:<br />

.<br />

الحكم الرشيد وعملية التنمية الإقتصادية المحلية<br />

إن القدرة المؤسسية فى الإدارة ودور السياسة فى التنمية غالباً‏ ما یندرج تحت عبارة الحكم<br />

والحكم یختلف عن الحكومة ، فهو مفهوم یعترف بالسلطة داخل وخارج المؤسسات الرسمية<br />

للحكومة وسلطاتها فالحكم هو القدرة على تنسيق ودعم السياسات والمشاریع والبرامج التى تمثل<br />

مصداقية قطاع عریض من المصالح ‏(الحكومة ، القطاع الخاص ، المجتمع المدنى)‏ . ومن ثم<br />

فالإندماج العام والتنمية المؤسسية والشفافية فى إجراء صنع القرار وتمثيل المصالح وحسم<br />

النزاعات وحدود السلطة ومحاسبية القيادة آلها قضایا الحكم‎٧‎ . تعرف المستوطنات البشریة<br />

التابعة للأمم المتحدة الحكم بما یلى<br />

الحكم هو مجموع الأساليب العدیدة للأفرد والمؤسسات ‏(العام والخاص)‏ التى بواسطتها یخططون<br />

ویدیرون الشئون العامة لمدینة أو محلية من المحليات وهى عملية مستمرة تسوى فيها المصالح<br />

المتعارضة والمتعددة وتتوافق ویكون العمل التعاونى هو الشعار ویشمل آل ذلك المؤسسات<br />

الرسمية والترتيبات الغير رسمية والرأسمال الإجتماعى للمواطنين و یؤآد الحكم مفهوم آلمة<br />

‏"عملية"‏ أوالكيفية التى یصنع بها القرار بين اللاعبين على الساحة بأولویاتهم المتعددة إذا ما أخذنا<br />

فى الإعتبار العلاقات المعتمدة بينهم وهذا هو الأساس فى عملية التنمية التى تعتمد على<br />

المشارآة فالسمة الأساسية هنا هي القدرة على التصدى للمصالح المتصارعة والمتعددة والسعى<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

٧ Frischtak, L. ١٩٩٤<br />

25


. ٨<br />

.<br />

للقيام بأفعال تتسم بالتعاون ویضم الحكم المؤسسات المستقرة علاوة على شبكة من العلاقات<br />

والترتيبات الإجتماعية الغير رسمية والحكم الرشيد یوفر أساساً‏ لكل المواطنين حيث یتيح لهم<br />

الإستفادة من مواهبهم لتحسين ظروفهم الإجتماعية والإقتصادیة‎٩‎ والحكم الرشيد یشكل جزءاً‏ فى<br />

أساس عملية التنمية ولعل الصلة المهمة التى تربط بين مفاهيم الحكم الرشيد وعملية التنمية هي<br />

الحاجة إلى بيئة تنمو فيها الأعمال.‏<br />

بيئة لنمو الأعمال التجارية<br />

على الرغم من أن الأنظمة الدیمقراطية تقدم أفضل فرص لنجاح عملية التنمية ، إلا أن سلطة<br />

الحكم الذاتى المستمدة من الوسائل الدیمقراطية لا تضمن النجاح فالأساس لأى نجاح هو<br />

المؤسسات القادرة و الكفء على المستوى المحلى فغياب القدرة والإتفاق ‏(الوقت والمال)‏ والنظم<br />

الكثيرة ‏(التنظيمات المعقدة)‏ هى الآثار المدمرة للمحسوبية ‏(تعيين الأقارب والأصدقاء)‏ والفساد.‏<br />

ومن ثم فالأبحاث الحدیثة تشير على أن المؤسسات القومية المناسبة أمر ضرورى وعلى هذه<br />

المؤسسات أن تتبع هذه المفاهيم الأربعة لعملية التنمية : ١٠<br />

.<br />

.<br />

.<br />

■<br />

أولا:‏ دعم المؤسسات والإستراتيجيات لا بد أن یجمع بين الحكم الرشيد والثقافة<br />

فالمؤسسات المبنية على الأسس الثقافية تعنى أن الحكومة المحلية تكون أقل إحتمالاً‏<br />

لأن تكون مصدراً‏ للصراع وأداة للكسب الشخصى هذا علاوة على أنها من<br />

المحتمل أن تكسب الإحترام والشرعية والتقبل من قبل المواطنين المحليين.‏<br />

.<br />

■<br />

ثانيا:‏ قواعد قرارات وإجراءات واضحة نحتاجها فى الحكومة مثل قواعد فعالة<br />

للأعمال وإستخدام المناطق المخصصة للأراضى التى تتمتع بخطط طویلة الأجل<br />

بدیلاً‏ عن القرارات السياسية قصيرة الأجل فهذه القرارات لا بد وأن تكون مطابقة<br />

لما یتطلب السوق ومشجعة عل جذب الأعمال أو محابية لشرآة معينة ومن ثم<br />

فغياب ميدان اقتصادى مستقر للقيام فيه بهذه الأعمال علاوة على غياب الموارد و<br />

الافراد المهرة یمكن فى النهایة أن یقضى على الكفاءة والإنتاجية والإستخدام الفعال<br />

للموارد وفى أسوأ الأحوال یمكن أن یؤدى هذا الحال إلى الفساد وإستنفاذ أموال<br />

الحكومة المحلية ویؤدى إلى الإستفادة من وظائف الحكومة المحلية لتحقيق مكاسب<br />

شخصية<br />

ثالثا:‏ الأمان الذى تتمتع به البيئة السياسية لابد وأن تتمتع البيئة السياسية بالأمان<br />

إذا أن السياسات الإقتصادیة الضعيفة أو الفاسدة علاوة على الأنظمة الحكومية<br />

الضعيفة یمكن أن تؤثر سلباً‏ على التنمية الإقتصادیة المحلية وذلك بإثارة المخاطر<br />

وزیادة تكاليف الإنتاج فالمخاطر تزداد وتتأثر تكاليف الإنتاج عند منح الوظائف<br />

الرئيسية فى الحكومة وإتاحة فرص للإستثمار لأشخاص غير مؤهلين من الأصدقاء<br />

وآذلك أقارب أصحاب السلطة من الحزب الحاآم وعندما یبتز رجال الأعمال<br />

والمقاولين عن طریق الرشاوى وبذلك یصبحون رهائن فى أیدى السياسيين.‏ وأخيراً‏<br />

عندما تكون معدلات الضرائب غير ثابتة وتتغير اللوائح بقدوم إدارة جدیدة ومن<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

.<br />

■<br />

هذه المميزات تحتوى على المأوى المناسب،‏ الحيازة الامنة،‏ الحصول على مياه شرب نظيفة،‏ خدمات الصرف الصحي،‏ البيئة النظيفة،‏ ٨<br />

التعليم و الصحة الغذائية،‏ حق الحصول على وظيفة سهولة الانتقال و الأمان.‏ لمزید من المعلومات برجاء زیا رة العنوان الالكتروني<br />

<strong>UN</strong>-HABITAT, Global Campaign on Urban Governance. www.unhabitat.org/campaigns/governance/<br />

٩ See for example, Edralin, Josefa S., ed. ١٩٩٦. Local Governance and Local Economic Development:<br />

Capacity Building. Case Studies in Asia and Latin America<br />

١٠ Cornell, S., J. Kalt, ١٩٩٥.<br />

26


ثم فيجب على الحكومة المحلية أن تعمل على إرساء بيئة سياسية یشعر فيها<br />

المستثمرون ورجال الأعمال بالأمن والأمان سواء آانوا صغاراً‏ أم آباراً‏ أو أعضاء<br />

أو غير أعضاء فى مجلس محلي من المحليات فالإستثمار والوظائف المقترنة به<br />

یسعى إلى ضبط معدلات عائد الخطورة لكي تتعادل مع تلك السائدة فى أماآن<br />

أخرى أو أفضل ومن ثم فالكثير من یمكنهم التنبؤ بالإستمراریة والوضوح التى<br />

ستتسم بها سياسات ولوائح الحكومة أمراً‏ مشجعاً‏ ویحتل أهمية آبيرة تتعادل<br />

والأهمية التى یعطونها لبيئة العمل الخالية من القيود أو التى بها قيود قليلة ولذلك<br />

فإنه بدون بيئة إستثمار آمنة فإن رأس المال البشرى ولموارد مالية تسعى إلى<br />

الهجرة من المحليات ویصعب جذب إستثمارات من الخارج<br />

.<br />

.<br />

.<br />

■<br />

رابعا:‏ لا بد وأن تكون البيئات القادرة لدیها السهولة الكبيرة لدخول رأس المال<br />

والشرآات علاوة على تمتع هذه البيئات بقدرتها على تنفيذ اللوائح.‏ ولقد قام باحثون<br />

بنشر بحث عام 2002 یحللون فيه نظام دخول الشرآات فى 85 دولة‎١١‎ ووجدوا<br />

أن هناك الكثير من الإجراءات المعتمدة التى یجب على المقاولون أن یقوموا بها<br />

وذلك بهدف الحصول عليى رخصة للعمل والمدة التى تستغرقها هذه الشرآات فى<br />

الحصول عليها وتكاليف استخراجها.‏ ففى بلد مثل موزمبيق تحتاج إلى<br />

و‎149‎ یوم عمل وتكلفة تقدر ب 256 دولاراً.أما فى إیطاليا فهناك 16 إجراءا و<br />

وعلى النقيض من ذلك نجد أنك تحتاج فى<br />

یوم عمل وتكلفة تقدر ب<br />

آندا إجرائين ویومان عمل فقط وتكلفة تقدر ب دولار وهناك أبحاثاً‏ جدیدة<br />

تتضمن تحليلاً‏ لبيئات عمل فى مجالات أخرى مثل تنفيذ العقود وحقوق الملكية‎١٢‎ .<br />

ففى بلد مثل تونس یقتضيك 7 أیام لتنفيذ العقد بينما یقتضيك 4 سنوات لتنفيذ عقد فى<br />

جواتيمالا ویقتضى منك أشهر فى أیرلندا لتقریر حالة أفلاس أما فى الهند<br />

فتقریر حالة إفلاس یستغرق ولقد توصل الباحثون إلى أن الدول المثقلة<br />

بالتعليمات واللوائح وضعف تنفيذ هذه اللوائح هى أآثر الدول التى ینتشر فيها الفساد<br />

بمعدلات عالية وبها إقتصاد غير رسمى آبير وأقل دیمقراطية وأآثر فقراً‏ مقارنة<br />

بدول أخرى<br />

19 إجراءا<br />

62<br />

280<br />

3946 دولاراً.‏<br />

6<br />

11 سنة .<br />

.<br />

.<br />

ومن ثم فإن البيئات التى لا تتسم بالكفاءة ستعيق بدأ الأعمال التجاریة والتوسع فيها أو<br />

تحدیثها أو البقاء فيها وعليه فإن رجال الأعمال والمقاولون فى آل من الإقتصاد الرسمى والغير<br />

رسمى فى حاجة إلى الوصول العادل إلى رأس المال والتدریب والمعلومات فى بيئة تتسم بالفرص<br />

المتاحة العادلة وتتميز بيئة منظمة واضحة ومناسبة من الناحية الثقافية ومن ثم فإتاحة الفرص<br />

للشرآات والأعمال یمكن أن یتحقق وذلك بتبسيط الإجراءات البيروقراطية وخلق حالة من<br />

الإستقرار الذى یتسم بالتنظيم ‏(ویشمل ذلك حقوق الملكية)‏ والقيام بأعمال تلقى الدعم العریض<br />

وتشجيع شبكات الأعمال المحلية ودعم التدریب حتى یكون هناك فرصة للعمال المهرة أن یفوا<br />

بمتطلبات وحاجات السوق.‏ وأخيراً‏ تمكين البيئات من دمج الإقتصاد الغير رسمى حيث تكمن<br />

الإمكانيات الغير مستغلة او المحطمة.‏ وببساطة یمكن القول أنه یتوجب على المجتمعات أن تكون<br />

ناجحة إقتصادیة ولكى یتحقق هذا النجاح یجب ألا تكون تكلفة الأعمال أعلى مما تستحق وأن<br />

یكون الإنتاج متسماً‏ بالكفاءة وأن تكون الجودة مساویة أو أفضل مما یجده المستهلكون فى أماآن<br />

أخرى وعليه فإن الممارسات الجيدة فى التنمية الإقتصادیة توصى بأن الترآيز على إستغلال<br />

الموارد العامة وتدخل الحكومة ‏(الإنفاق العام ، التنظيم ، سهولة الوصول إلى الخدمات)‏ یهدف<br />

.<br />

.<br />

١١ Djankov, S. et al. ٢٠٠٢<br />

١٢ World Bank, ٢٠٠٣.<br />

27


تحسين بيئات العمل الأساسية بأسلوب یصل إلى آل مستویات المجتمع ‏(بدلاً‏ من دعم شرآات<br />

أفراد)‏ هو أآثر الأساليب فاعلية وفائدة التى یمكن للحكومة به أن تسهم فى التنمية الإقتصادیة<br />

أساسيات إستراتيجية التنمية<br />

عند إستتباب الأمور بالنسبة لبيئة العمل فلا بد أن یراعى القائمون على رسم هذه الإستراتيجية<br />

ثلاثة أنواع من الفرص الإقتصادیة بهدف تحسين الإقتصاد المحلى.‏<br />

أولا:‏ تجنب هروب رأس المال من المحليات وذلك بتجنب استيراد البضائع إذا آانت متاحة<br />

محلياً.‏<br />

ثانيا:‏ البحث عن فرص لجذب رأس المال للإقتصاد المحلى من خلال الأنشطة المعروفة مثل<br />

الزراعة والصناعة والسياحة تدعمها سياسات التجارة الحرة ‏(المتعلقة بالأسواق)‏<br />

ثالثا:السعى وراء الفرص المتاحة للإبقاء على رأس المال الذىدخل الإقتصاد المحلى والعمل على<br />

تدویره مدة أطول بتشجيع الأنشطة التى تبقى على السواح الموجودین فى المدینة مدة أطول أو<br />

توفير فرصاً‏ أآثرو أفضل لهم یهدف إنفاق جزءاً‏ أآبر من أموالهم فى المدینة.‏<br />

ولتتبع هذه الإستراتيجيات یتطلب من القائمين عليها الفهم الشامل للإقتصاد المحلى.‏<br />

الميزة التنافسية والتعاون<br />

العالم مكان یزخر بالتنافس ومن ثم فإن فهم الميزة التنافسية والتنافس لمحلية من المحليات أمر<br />

مهم والميزة التنافسية هى الحالة ‏(نقاط ضعف وقوة المحلية ، التهدیدات الخارجية والغرض)‏<br />

التى تمكن المحلية من العمل بطریقة أآثر آفاءة وفاعلية نسبياً‏ وینتج عن ذلك فوائد تعود المحلية<br />

وعلى الرغم من أن التنافس ینمى الكفاءة ویعزز من الإبتكار والتجدید،‏ إلا أن المنافسة الزائدة<br />

للإستثمار یمكن أن تجعل آل الأطراف تخسر ویؤدى ذلك إلى الأضرار الكبير بالجماعات<br />

المهمشة وبهذا التحليل یمكن للتحليل التنافسى أن یرسم جزءاً‏ من الصورة الإقتصادیة العامة<br />

وعليه ففهم التعاون یكون ضروریاً‏ فى هذا السياق.‏<br />

وعلى المستوى المحلى نجد أن الإتجهات العالمية الآن توصى بأن استدامة الإقتصادات المحلية<br />

وأحياناً‏ بقاءها على المدى القصير یعتمد على التعاون فى هذا العالم الذى یزهر بالتنافس ولتجنب<br />

الآثار الجانبية المدمرة للتنافس یمكن للمحليات أن تعمل سویاً‏ من خلال منابر أو تطویر<br />

استراتيجيات إقليمية تعمل على تقویة الإنتاج المحلى لكل المحليات ومن ثم تساعد على عزلها عن<br />

التنافس الغير ضرورى.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

(2)<br />

.<br />

الحالة التعاون الإقتصادى المحلى ، جنوب أفريقيا<br />

هناك دافعية آانت للحكومات لتدمير بعضها البعض فى بحث تنافسى عن الإستثمار.‏ ومن خلال<br />

السوق الحرة تتواجد آليات وفرص للحكومات المحلية أن تتصرف بدافع من هذا النوع.‏ وبالطبع<br />

فليس هناك نفس الدوافع والآليات التى تدعم التعاون سواء بالطرق الرسمية أو غير الرسمية<br />

ویمكن أن تكون الآليات الرسمية هيئات تمثل المصالح الجماعية للحكومات المحلية ومن ثم تدمج<br />

هذه الهيئات فى تشریع ‏(مؤسسية الهيئات التعاونية للحكومة المحلية)‏ أما الآليات الغير رسمية<br />

فيمكن أن تشمل فقط المؤتمرات أو الإجتماعات النصف سنویة للحكومات المحلية.‏ وعلى أى حال<br />

فإن تنظيم هذه الأمور یحتاج للجهد الكبير.‏ ففى جنوب أفریقيا عملت الحكومة على تطویر آليات<br />

قانونية ورسمية فإتحاد الحكومات المحلية لجنوب أفریقيا یمثل الحكومة فى المجلس الوطنى<br />

للمقاطعات هذا علاوة على وضع اللوائح المنظمة فى هذا المجال فالمادة من الدستور<br />

تنص على أن ‏"آل دوائر الحكومة وأدوات الدولة فى آل دائرة لا بد وأن نتعاون مع بعضها بثقة<br />

متبادلة فى دعم بعضهم البعض وتبادل المعلومات والمشورة بالنسبة للأمور ذات المصلحة<br />

المشترآة والتنسيق فى مجالات الأفعال والتشریع"‏ ومن ثم فتأسيس هيئات رسمية تمثل المصالح<br />

الجماعية للحكومات المحلية یزید من التعاون بين دوائر الحكومة.‏<br />

إجمالى الإقتصاد<br />

.<br />

(41)<br />

.<br />

.<br />

28


.<br />

.<br />

.<br />

یعد فهم إجمالى الإقتصاد خطوة هامة فى تطویر استراتيجية التنمية فالأقتصاد ینظر إليه فقط من<br />

خلال عدسات الإقتصاد الرسمى ویرجع ذلك إلى أن الإقتصاد الرسمى قابل للقياس ‏(إیصالات<br />

الضرائب ، تصاریح العمل ، أعداد الموظفين وإحصاءات أخرى رسمية)‏ فهو من السهل مراقبته<br />

ولدیه الكثير من المشارآين ومع ذلك فإن الإقتصاد الرسمى ما هو إلا جزء من إجمالى الإقتصاد<br />

والذى یشمل الإقتصاد الغير رسمى – هؤلاء الذین یعملون فى أنشطة إقتصادیة منتجة ولكن لا<br />

یخضعون للقياس الرسمى وغياب الدمج ینتج عنه ضياع فرصا آثيرة للتنمية وفرصاً‏ عدیدة للحد<br />

من الفقر حيث أن الكثير من الفقراء یعملون فى هذا القطاع وإتحاد أوجه السوق واللاسوق<br />

بدرجات متفاوته من الشرعية یساعد على رسم صورة لإجمالى الإقتصاد"‏ أو الإقتصاد الكلى<br />

وبإستثناء بعض الأوجه الغير شرعية ‏(السرقة ، بيع المخدرات)‏ نجد أن الإقتصاد الغير رسمى لا<br />

یتلقى إلا الإهتمام القليل وهذا واضح آثيراً‏ وصحيح بالنسبة للأنشطة التى تسهم بدرجة آبيرة فى<br />

نمو الإقتصاد ولكنها ليست قيمة للدخل ‏(مثل العمل المنزلى فى البيوت ، الخدمات البيئية مثل<br />

الرقابة والسيطرة على الفياضانات).‏ ومن ثم فكل قطاع فى الشكل یؤثر على الإقتصاد وربما<br />

یكون هناك أو جها لا بد وأن تشملها فى استراتيجية التنمية المحلية وتتطلب الأنشطة الشرعية<br />

ترخيصا أو إجراءات تسجيل للعمل ومع ذلك ففى إطار النظام القانونى یوجد هناك سلسلة<br />

متصلة بين ما هو قانونى وغير قانونى فشرعية الأنشطة ‏(شرعى ، غير شرعى ، ما بين الشرعى<br />

وغير الشرعى)‏ تعتمد على جهة الإختصاص والإطار القانونى المصاحب – معایير وإجراءات<br />

معينة – تسمح بإمكانية القيام بالأنشطة الإقتصادیة ومن ثم فهناك بعض الأنشطة التى ینظر إليها<br />

على أنها غير شرعية ولكنها تنفذ بطریقة نشطة وعليه فهى تفتح الباب لأنشطة الإقتصاد الغير<br />

رسمى.‏<br />

(2)<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

29


2: الشكل<br />

موجزللإقتصاد الكلي<br />

السوق<br />

- سوق لا<br />

قانوني<br />

غير قانوني<br />

مسجل<br />

- - - - -<br />

أنشطة مرخصة<br />

و<br />

تخضع للضرائب<br />

الإقتصاد الرسمي<br />

غير مسجل<br />

- - - - -<br />

أعمال صغيرة،‏<br />

صراافة<br />

الإقتصاد الغير<br />

الرسمي<br />

غير<br />

و مسجل مسجل<br />

العمل التطوعي<br />

الإقتصاد<br />

غير<br />

و مسجل مسجل<br />

إمتصاص التلوث<br />

االبيئية<br />

الأوجة للإقتصاد<br />

مسجل و غير مسجل و غير مسجل و غير<br />

مسجل<br />

مسجل<br />

مسجل<br />

أآثر قانونية<br />

ماسحي الأحذية المخدرات الغير إدمان المخدرات التلوث البيئي<br />

الأوجة الإجتماعية الأوجة االبيئية<br />

قانونية<br />

للإقتصاد للإقتصاد<br />

غير قانوني<br />

الإقتصاد الغير إقتصاد غير قانوني إقتصاد غير قانوني إقتصاد غير قانوني<br />

الرسمي و غير رسمي و غير رسمي و غير رسمي<br />

توضح الإقتصاد الرسمي لإقتصاد السوق - مسجله في التحليلات الإقتصادية<br />

توضح الإقتصاد الغير رسمي لإقتصاد السوق<br />

.<br />

آما یجب أن نأخذ فى الإعتبار بعض الأنشطة التى لا تمت إلى السوق بصلة مثل التلوث البيئى<br />

وهو أمر لا بد وأن یؤخذ فى الحسبان آجزء من استراتيجية التنمية وإلى حد معين یمكن للتلوث<br />

أن یمتص أو یستوعب فى البيئة ‏(مثلاص انبعاث الغازات أو الهواء من المصانع)‏ . ومن ثم فلا<br />

یخضع للوائح والتنظيمات وهنا نجد أن البيئة تقوم بخدمة إقتصادیة ليست مدمجة فى تكلفة أداء<br />

الأعمال ومع ذلك فالتلوث لحد معين یمكن أن یعيق التنمية الإقتصادیة ویحد من الفرص ‏(بدون<br />

ذآر الصحة البشریة والقضایا الإجتماعية والبيئية).‏<br />

.<br />

:<br />

ومن ثم فإن الإستجابة المنظمة یمكن أن تكون مناسبة هنا آجزء من استراتيجية التنمية وبالمثل<br />

هناك أنشطة إجتماعية غير معترف بها فى الإقتصاد الرسمى ولكنها تساعد فى دعم الإقتصاد مثلاً‏<br />

المساهمات المنزلية التى یقدمها الرجل أو المرأة التى تعمل فى المنزل لتربية الأطفال آالطبخ<br />

والنظافة وأداء الأنشطة المنزلية الأخرى الغير معترف بها آخدمات إقتصادیة تدعم إقتصاد السوق<br />

بينما التعاقد مع خادمة لتنظيف المنزل أو إستئجار مربية للسهر على الأطفال ومراقبتهم یعد جزءاً‏<br />

من إقتصاد السوق.‏<br />

الأشكال العديدة لرأس المال<br />

الأشكال العدیدة لرأس المال فى عملية التنمية الإقتصادیة لوضع تفكيرنا فى إطار بالنسبة لعملية<br />

التنمية علينا أن نأخذ فى الإعتبار أن إقتصاد صحى محلى لا بد وأن یشمل أربعة أنواع من رأس<br />

المال رأس المال الإنسانى ‏(البشرى)‏ ، الموارد المالية ، رأس المال المادى المصنوع ، ورأس<br />

المال الطبيعى<br />

/<br />

.<br />

.<br />

وآلمة رأس المال ‏"مفهوم مفيد لأنه یمكن أن نستحوذ عليه ویمكن تبادله وإستثماره وتحویله إلى<br />

أشكال أخرى ومن ثم فهذه الطریقة الدیناميكية للتفكير بالنسبة لعملية التنمية تجعلنا نرآز على<br />

التغير وهو آل ما تعنيه عبارة التطویر الإستراتيجى<br />

30


2: الجدول<br />

رأس المال<br />

البشرى<br />

والإجتماعى<br />

الموارد<br />

المالية<br />

رأس المال<br />

المادى<br />

الأنواع الأربعة لرأس المال – إطار لفهم الإقتصاد العامل‎١٣‎<br />

القيادة والشراآة<br />

والتنظيم<br />

المعرفة<br />

والمعلومات<br />

المهارات والكفاءة<br />

والتجدید<br />

المالى<br />

أدوات<br />

التكنولوجيا<br />

الآلات<br />

البيئة المبنية<br />

العامة البنية<br />

التحتية<br />

بناء مهارات قيادیة فى العمل ، حكومة محلية وتنمية<br />

إقتصادیة<br />

تحسين الشراآات ، شبكات العمل الإجتماعية ، المعایير ،<br />

الثقة الإجتماعية والسلامة الثقافية التى تسهل التنسيق وتقلل<br />

من المخاطر والتعاون من أجل المصلحة المتبادلة ‏(إقتصادات<br />

السلم)‏<br />

توفير الإتصالات والوصول إلى الأعمال والأسواق ،<br />

معلومات إقتصادیة وإجتماعية وبيئية<br />

تقویة التعليم والصحة وقطاع المقاولات والبيئات التعليمية<br />

التعاونيةت بناء المهارات للسكان داخل المحلية وجذب العماله<br />

الماهرة المحلية<br />

تحسين فرص الوصول إلى الموارد المالية وإستخدامها<br />

الإئتمان ، الإستثمارات ، الأدوات النقدیة لكل القطاعات<br />

تشمل الجماعات الغير رسمية والعملاء الخصوصين ‏(النساء)‏<br />

الإستخدام الأفضل للتكنولوجيا فى العمليات التجاریة<br />

:<br />

–<br />

تحسين إستخدام الأرض والبنية التحتية<br />

الطاقة ، الإتصالات وأنظمة المياه)‏ لدعم التنمية الإقتصادیة<br />

‏(الإنتقال ، المأوى ،<br />

المياه النظيفة،‏ الأرض الصالحة للرعى ، الغابات ، المعادن ،<br />

المصادر<br />

التعددیة الجينية ، مصاد ر الطاقة والمصادر الطبيعية الأخرى<br />

رأس المال<br />

الأنظمة البيئية المقاومة للضغط ، التوليدیه والمتقدمة توفر<br />

الطبيعى<br />

الأنظمة الحية<br />

القاعدة والأساس للتنمية الإقتصادیة ونوعية الحياه<br />

خدمات الأنظمة أحواض النفایات ، أنظمة التنقية الطبيعية ‏(الهواء ، الماء)‏<br />

البيئية الوقایة من الماء والفيضانات عن طریق مستجمعات الأمطار<br />

١٣ Concept expanded upon from: Hawken, P., A Lovins, and LH Lovins, ١٩٩٩.<br />

31


تكامل التنمية الاقتصادية المحلية<br />

.<br />

یتطلب التعامل مع الأنواع الأربعة لرأس المال نوعا من المدمج أو التكامل من وجهة نظر<br />

الحكومة المحلية یمكن القيام بهذا الدمج من خلال التفاعل بين الخطط المختلفة وآذلك السياسات<br />

والأنظمة المتعددة ومن الأمور التى نعهدها نجد أن المواطنون یفضلون أن یروا حكومتهم تدیر<br />

خطة طویلة شاملة تتعرف فيها على القيم الأساسية ولدیها رؤیة للمستقبل وتوفر هذه الخطة<br />

إطاراً‏ عاماً‏ لعملية صنع القرار الذى یعتمد على المشارآة والتعاون.‏<br />

.<br />

:3<br />

وینضوى تحت هذه الخطة الطویلة عدة خطط إضافية مثل خطط المحلية الرسمية التى تتصدى<br />

لسياسات إستغلال الأراضى وخطط الشرآات الكبيرة التى تحدد الأدوار التنظيمية والمسئوليات ،<br />

خطط الإدارة البيئية وخطط إدارة الموارد البحریة علاوة على خطط الحدائق العامة والصحة<br />

وبالطبع خطط التنمية الإقتصادیة وهناك آليتان لدمج هذه الخطط فى عملية التنمية وتشمل<br />

إستضافة أعضاء من الإدارات الأخرى ‏(مثل إدارة الأراضى)‏ آجزء من مجموعة من یهمه الأمر<br />

للتنمية أو مجموعة عاملة أو الإستفادة من نظام إحالى بموجبه ممكن تداول المذآرات ومسودة<br />

الخطط إلى الإدارات المختلفة ویتم مراجعتها أثناء عملية التنمية.‏<br />

الشكل تكامل عملية التنمية في النظام الحكومي‎١٤‎<br />

،<br />

خطة طویلة الأجل أو شاملة<br />

القيمة الأساسية الرؤیة المستقبلية<br />

الإطار العام<br />

خطة الشرآات و<br />

الخطة التنظيمية<br />

القواعد،‏ المسؤليات،‏<br />

الميزانية<br />

خطة إستغلال الأراضي<br />

خطة المجتمع المحلي<br />

الرسمية،‏ التقسيم إلي<br />

مناطق التشریعات القانونية<br />

الخطة الخاصة<br />

بالتنمية الإقتصادية<br />

المحلية<br />

خطط محلية أخري<br />

و وظائف البيئة،‏<br />

الصحة،‏ السلامة،‏<br />

الأشغال العامة<br />

.<br />

حالة (3) شرآات والتخطيط المتكامل لعملية التنمية ، البرازيل<br />

تتخلص من بدليات البرازیل من النفایات الصلبة فى أماآن مكشوفة.‏<br />

سانبيرناردو دوآامبو سرة صناعة السيارات بسان باولو تعد واحدة من تلك البلدیات حتى حان<br />

الوقت لأن تقوم بعملية تخطيط استراتيجى فبالإضافة إلى قضایا الصحة والبيئة تعرفت المحلية<br />

على آثار إقتصادیة ضارة نبعت من الصورة السيئة التى نسبت لمواقع القذف بهذه النفایات فى<br />

الأماآن المفتوحة ولقد رأیت البلدیة على صياغة إستراتيجية لتنظيم تعاونيات لجمع القمامة<br />

ولقد نفذ مشروع رائد من خلال مشارآة مع رجال الأعمال والشرآات التى تتبع القطاع الخاص<br />

فى سان برناردو وجاءت النتائج المباشر متضمنة زیادة حقيقية فى الدخول الشهریة<br />

لعمال التعاونيات فى بحر شهرین فقط وأصبح المكان مكاناً‏ مرغوباً‏ یجذب الكثير من الأعمال ولقد<br />

أدى دمج عملية جمع القمامة مع الأهداف الأخرى إلى إدارة أآثر آفاءة للنفایات التى تضمنت<br />

إعادة تدویر والتقليل من النفایات نفسها.‏<br />

.<br />

% 22<br />

.<br />

% 90<br />

١٤ Concept adapted from the Canadian Urban Institute. http://www.canurb.com/<br />

١٤. Concept adapted from the Canadian Urban Institute: http://www.canurb.com/ 32


ا(‏<br />

– الإنتشار<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

الحد من الفقر وعملية التنمية الإقتصادية المحلية<br />

العولمة و الحد من الفقر<br />

لقد آان للعولمة أثراً‏ آبيراً‏ فى خریطة التنمية فلقد قامت بتغيير هذه الخریطة على آل مستوى من<br />

مستویات التنظيم البشرى . وبالتأآيد على المستوى المحلى نجد أن العولمة الإقتصادیة<br />

السریع للأسواق حول العالم والتوسع المترافق فى الروابط الإقتصادیة – هو الآن قضية إقتصادیة<br />

فمن جهة نجد أن هناك فرصاً‏ ممكنة قد أتيحت نتيجة الأسواق النامية والثروة المتزایدة ومن<br />

جهة أخرى نجد أن الكل لم ینعم بهذه العولمة فكثير من الناس لم یستطيعوا أن یستفيدوا بمزایا هذه<br />

العولمة فعلى العكس قد جلبت العدید من المساوئ منها عدم تساوى الدخول المصاحبة لهذه<br />

الظاهرة علاوة على الآثار الضارة التى بدأت تظهر فى الأفق وأصبح الترآيز عليها آبيراً‏ ومن<br />

ثم لم یكن هناك تراجعاً‏ للفقر على مستوى العالم حيث یعانى ملایين البشر حول الكرة الأرضية<br />

من فقر موقع آما آان للخصخصة وأعادة هيكلة الصناعاتأثراً‏ آبيراً‏ فى خلق المصاعب<br />

الإقتصادیة التى بدأت تطفو على السطح نتيجة المعدلات العالية للبطالة فى آل من القطاع العام<br />

والقطاع الخاص.‏<br />

وهناك عوامل آثيرة تسبب الفقر ومن ثم فإذا نسبنا الفقر إلى مشكلة العولمة فإننا نسعى إلى جعل<br />

الفقر مشكلة خارجية وعليه فإننا نجد من خياراتنا المتاحة وحيث أن إقتصاد السوق ليس لعبة<br />

رقمية ‏(حيث یخسر شخص ليفوز الآخر)‏ فإن التخفيف من الفقر نراه آتحدى أآثر فى دمج الفقراء<br />

فى عملية التنمية ویشجع هنا الكتيب منحى براجمایتا فى التصدى للعولمة والحد من الفقر وذلك<br />

من خلال إعادة البحث فى الأسواق وحریة التجارة العادلة وتقاسم المعرفة بالإضافة إلى<br />

الحكومات المستجيبة التى تدمج التخطيط الذى یعتمد على المشارآة فى عملية صنع القرار.‏<br />

التنمية الإقتصادیة المحلية والحد من الفقر<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

هناك إجماع بدأ یظهر على أن عملية التنمية الإقتصادیة تعد أمراً‏ حيویاً‏ بالغ الأهمية وذلك للحد<br />

من الفقر ولكننا لا یمكننا إحداث تغيير فعال بدون استراتيجيات واضحة وصریحة للتخفيف من<br />

الفقر فعلى المستوى الإستراتيجى تشير خيرتنا إلى أن المبادرات الإقتصادیة للحد من الفقر تكون<br />

فعالة على المستوى الأآثر وتتمتع بالإستدامة إذا ما أدمجنا هذه المبادرات فى استراتيجية عریضة<br />

للتنمية الإقتصادیة فالإستراتيجيات التى تتعاطف مع الفقراء ربما لا تقود بمفردها إلى التنمية<br />

لتغير الهيكلى)‏ المطلوبة لتغيير وضع الفقراء تغيراً‏ أساسياً‏ فلقد وجه الكثير من الإنتقادات إلى<br />

هذه السياسات على أنها سياسات بقاء فقط Survivalist سقطت فى شراك دورة لا نهایة لها من<br />

دورات إدارة الأزمات ولكن الممارسات توصى بأن التكفل بتنمية إقتصادیة شاملة تعتمد على<br />

المشارآة وتوفر مكاسب إقتصادیة عریضة وتهدف إلى الحد من الفقر أمر على درجة آبيرة من<br />

الأهمية لتحقيق توازن مستلزم فى التنمية الإقتصادیة.‏<br />

.<br />

.<br />

ولعل التحدى المرآزى من وجهة نظر القائمين على عملية التنمية یكمن فى التأآد من أن الذین<br />

ترآوا فى الماضى ونالهم الكثير من الاهمال واللا مبالاه قد أصبحوا قادرین على إقتناص الفرص<br />

وأن الفقراء المهمشون مدعوون إلى المشارآة النشطة فى تشكيل الإقتصاد المحلى وفوق آل ذلك<br />

أن یكون لدیهم القدرة التنظيمية على المشارآة بفاعلية أو أن یتلقوا الدعم لخلق هذه القدرة وهناك<br />

الآن فرصة آبيرة لأن تصل هذه المزایا الإقتصادیة إلى الفقراء وذلك عن طریق الإستحواذ على<br />

أهداف واضحة ومباشرة لعملية التنمية ترآز على أصحاب الأسر الفقيرة وآذلك على الإقتصاد<br />

الغير رسمى.‏<br />

33


.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

فعلى الجانب الأساسى نجد أن الأعمال التجاریة الصغيرة والمتوسطة والتى من المعهود أنها تولد<br />

معظم النمو فى الوظائف على مستوى العالم ، نجد أن أعظم تقدم فى الحد من الفقر على المستوى<br />

المحلى آان فى هذه المنطقة فالفقراء یشمل هؤلاء الجماعات الأآثرتعرضاً‏ للإنجراح مثل<br />

النساء والشباب وهؤلاء الذین یعملون فى الإقتصاد الغير رسمى یمكن أن یفسر فى قطاع<br />

المشاریع الصغيرة وآمثال نجد أن تنمية قطاع آمشاریع الصغيرة هو جوهر الإطار القومى<br />

لعملية التنمية الإقتصادیة فى الفلبين وتدعى وزارة الإستثمار والتجارة فى الفلبين أن قطاع ال<br />

SME یعد العمود الفقرى للإقتصاد الفلبينى ویؤلف من آل الشرآات المسجلة على<br />

مستوى البلاد بأآملها ویوظف من القوى العاملة ویسهم ب من الإقتصاد‎١٥‎‏.‏<br />

وبالإضافة إلى عملية التنمية الإقتصادیة المحلية فإن استراتيجيات الحد من الفقر یمكن أن تشمل<br />

برامج للإسكان والصحة والتعليم والدعم الإجتماعى فمثلاً‏ نجد أن استدامة المبادرت الإقتصادیة<br />

ربما تكون مستحيلة فى مستوطنة غير رسمية ‏(یسكنها ممثلون للأراضى من غير حق)‏ حيث لا<br />

یوجد حق إمتلاك آمن ویعانى السكان من مضایقات تنظيمية بل ویواجهون خطر الطرد ومن ثم<br />

فملكون من خطة عریضة للحد من الفقریمكن لخطة التنمية أن یكون لها إسهام آبير<br />

.<br />

% 32<br />

% 99.6<br />

% 99.6<br />

الإقتصاد الرسمى والحد من الفقر<br />

تصمم استراتيجية التنمية المثالية لخلق إقتصاد محلى مستقر یتمتع بالإآتفاء الذاتى وذلك عن<br />

طریق إنشء أعمال تجاریة محلية والإبقاء عليها علاوة على خلق الوظائف ویمكن أن یتحقق<br />

ذلك من خلال الإستثمار المحلى المباشر والإستثمار الأجنبى وآذلك من خلال تنمية البنية التحتية<br />

والإستغناء عن الوارادات وأى أنشطة أخرى ترآز من الناحية على الإقتصاد الرسمى وللتصدى<br />

للفقر والحد منه یجب أن ترآز هذه الأنشطة على الفقراء فهناك أفعال معنية منها إستهداف<br />

الأعمال التجاریة أو القطاعات ذات الطلب الكبير على مستویات من العمالة الماهرة الضعيفة<br />

والمتوسطة وفى نفس الوقت إستهداف الفقراء آقوة عمل غير ماهرة وذلك من أجل التدریب<br />

والمساعدة فى الإحلال ‏(أنظر إلى الحالة – مهاجمة المشكلة على جبهات الطلب والعرض.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

(5<br />

(4)<br />

الحالة رقم الدعم القومى للتنمية الإقتصادية المحلية لائحة مشروع تجارى مصغر الفلبين<br />

فى عام 2002 أصدرت حكومة الفلبين لائحة مدینة بارنجاى للمشاریع التجاریة الصغيرة<br />

وتسعى هذه اللائحة إلى تنمية بيئة لتمكن من إقامة المشاریع الصغيرة وتقول اللائحة أن<br />

BG ستكون خاضعة لمتطلبات بيروقراطية صغيرة ومصاریف معقولة ویشمل ذلك الإعفاء من<br />

عدة ضرائب ومصاریف وقوانين الحد الأدنى فى الأجور آما أنها ستشملدعماً‏ آبيراً‏ من<br />

الحكومة للمشاریع الصغيرة تطویر السوق وإتاحة الفرصة للوصول إلى وتنمية المهارات<br />

والوصول إلى رأس المال والإئتمان ونقل التكنولوجيا وتدریب القطاع الإنتاجى والإدارى<br />

والمساعدة فى التسویق والتجارة وتنمية الإستثمار .<br />

.<br />

BM<br />

.<br />

.<br />

:<br />

١٥ Philippines Department of Trade and Industry: http://www.dti.gov.ph<br />

34


وفى الحقيقة ربما یوفر الفقراء وجهه من وجوه الميزة التنافسية للمحليات ‏(العمل أو البضائع<br />

التقليدیة)‏ التى یمكن تنميتها من خلال التعليم والتدریب وعلى الرغم من التقدم الكبير الذى یمكن<br />

تحقيقه فى إطار الإقتصاد الرسمى ، إلا أن الإهتمام لا بد وأن نوجهه إلى مستوى ال<br />

roots فى الإقتصاد الغير رسمى وذلك للمساعدة فى التخفيف من الفقر<br />

الإقتصاد الغير رسمى والحد من الفقر‎١٦‎<br />

Grass<br />

.<br />

.<br />

بالنسبة للمجتمعات الصغيرة التى تواجه الفقر المتزاید ، نجد أن جزءا من استراتيجية التنمية<br />

الإقتصادیة یجب أن یوجه إلى الإقتصاد الغير رسمى فالإقتصاد الغير رسمى یتألف من شرآات<br />

صغيرة مستقلة تقوم على توظيف العاملين فيها ولا تخضع للأنظمة الحكومية أو التعليمات ومن ثم<br />

فهى ليست جزءاً‏ من أى هيكل تمثيلى ولا تدعمها أى موارد مالية أو خدمات وهى تعمل برأس<br />

مال قليل أو بدونه وإنتاجيتها منخفضة وتوفر أماناً‏ وظيفياً‏ قليلاً‏ آما لا توفر حقوق للعاملين وعادة<br />

ما تقدم دخلاً‏ قليلاً‏ غير منتظم وهؤلاء الذین یعملون فى هذا الإقتصاد یتلقون مساعدات إجتماعية<br />

أو عامة قليلة والنصف الآخر لا یتلقون أى مساعدات وهم خارج أى تشریع للأمان والعمل<br />

والمصنع.‏ وتشير الأبحاث إلى أن النساء والأطفال یعملون فى هذا الإقتصاد بنسب مختلفة<br />

ویتعرضون للإنجراح بدرجة آبيرة آما یتعرضون للإساءة والإستغلال فى أماآن العمل ولهذه<br />

الأسباب فإن نوعية الوظيفة أو الحصول على عمل جيد من الأمور المهمة فى هذا الإقتصاد هذا<br />

علاوة على أن الإقتصاد الغير رسمى لا یخضع عادة للرقابة والقياس ویتلقى إهتماماً‏ قليلاً‏ من<br />

السلطات عدا بعض التنفيذ لأنشطة غير شرعية.‏<br />

مصدر التدریب<br />

تطویر مشروع صغير<br />

برنامج التدریب الرئيسى ل SEED هو البدأ بالعمل وتحسينه<br />

.<br />

.<br />

– توجو<br />

.<br />

:<br />

– الحلقة 3<br />

(SEED)<br />

.<br />

(5)<br />

تنمية الأعمال للحد من الفقر والبطالة<br />

الحالة رقم وتعمل وآالة افيبتو وهى وآالة غير<br />

لقد أدى الفقر إلى إبتكار أساليب أآثر لتنمية فرص التوظف حكومية على التصدى لهذا الوضع وذلك یتبن الشباب وتدریبهم لكى یصبحوا رجال أعمال صغار<br />

ویلقى الطلبة التشجيع على التفكير بجرأه وسرعة وإبتداع أفكار لمشاریع وبدأ هذه المشاریع<br />

1998 تلقى ما یقرب من عشرة آلاف خریج التدریب<br />

وفى عام بنهایة فترة التدریب ولقد تكررت هذه التجربة فى دول<br />

منهم أعمالهم الخاصة بهم والآن یدیر ما یقرب من أخرى من القارة الأفریقية.‏<br />

.<br />

1988 و<br />

% 70<br />

.<br />

برنامج : SIYB<br />

.<br />

وهو مبادرة تدریب على الإدارة بالترآيز على بدأ وتحسين المشروعات<br />

الصغيرة آإستراتيجية لخلق وظائف أفضل وأآثر فى تطویر الإقتصادات والإقتصادات الإنتقالية<br />

وتشمل الأمثلة للوظائف المنضویة تحت الإقتصاد غير رسمى ما سمى الأحذیة وبائعى الوجبات<br />

السریعة والبائعين فى الشوارع من آل الأنواع ومشيدى الطرق وخدم المنازل والصيادین<br />

والفلاحين الحضریين وبعض الوظائف هذه تعد وظائف خطرة إجتماعياً‏ ومدمرة أو غير شرعية<br />

مثل عمال الأطفال ‏(أو عهارة الأطفال)‏ . وتشمل الوظائف الأخرى أنشطة منزلية مرتبطة<br />

بالإقتصاد الرسمى مثل تلك ذات الصلة بالكمبيوتر والإتصالات أو الصناعات الحقيقة آصناعة<br />

الملابس وتعد الوظائف الثانية فى أنشطة غير مسجلة لتكملة الدخول جزءاً‏ من الإقتصاد الغير<br />

رسمى.‏<br />

The International Labour Organization (ILO) Course Guide (see<br />

١٦<br />

المعلومات المستعرضة في هذا الجزء مأخوذة عن<br />

Resource Training Link ٤).<br />

35


ويمكن تلخيص الأسباب الرئيسية للنمو فى الإقتصاد الغير رسمى فيما يلى<br />

:<br />

النمو البطئ فى الإقتصاد الرسمى.‏<br />

الإجراءات المعتمدة والبيروقراطية لبدأ الأعمال التجاریة ‏(مرتفعة التكلفة ، تستغرق وقتاً‏ طویلاً‏ ،<br />

من المستحيل قضائها بدون وسطاء وذلك للحصول على الرخص<br />

البطالة بسبب غياب المهارات المناسبة للوظائف ‏(مثلاً‏ الأمية).‏<br />

هجرة العمال الغير مهرة من المدن والتى سببها زیادة الإنتاجية الزراعية<br />

سهولة التهرب من العملية التنظيمية المحلية والضرائب.‏<br />

تسریح العمال نتيجة للتنافسية المتزایدة للإقتصاد الدولى.‏<br />

برامج التنمية الریفية والحضریة الغير آافية.‏<br />

تسریح العمالة نتيجة للصدمات الإقتصادیة والمالية أو الأزامات ‏(عدم استقرار سياسى ، عدم<br />

إستثمار).‏<br />

تدنى الأجور الحقيقية بسبب التضخم.‏<br />

إستكمال الدخول.‏<br />

نمو صناعة السياحة التى تدعم صغار رجال الأعمال ‏(العمال والصناع والمرشدین السياحيين).‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

ومن الأهمية بمكان بالنسبة للسلطات المحلية الاعتراف بمساهمة الإقتصاد الغير رسمى لنمو<br />

الإقتصاد العام ومن ثم فإن تحویل الإقتصاد الغير رسمى إلى إقتصاد رسمى ربما یكون هدفاً‏<br />

على المدى الطویل وذلك لأسباب الأمان والصحة أو إدارة عامة أفضل أو زیادة فى الإیرادات من<br />

خلال الضرائب ومع ذلك فإن الإقتصاد الرسمى هو نفسه فى حاجة للنمو والتطویر ليصل إلى<br />

درجة تمكنه من إستيعاب هؤلاء العاملين فى الإقتصاد الغير رسمى وإلا فإن محاولات تنظيم<br />

الإقتصاد الغير رسمى ربما تقود إلى مقر وتهميش أآثر . وبدلاً‏ من التنظيم للسلطات المحلية أن<br />

تبحث عن استراتيجيات ليحمل أو دعم الإقتصاد الغير رسمى وتسعى فى نفس الوقت إلى دعم<br />

وتقویة مهارات وموارد العاملين فى هذا الإقتصاد ولقد طورت مجموعات مثل منظمة العمل<br />

الدولية طرائق للتصدى على وجه الخصوص للتحدیات والتعقيدات التى یواجهها المهتمون لتمویل<br />

الإقتصاد الغير رسمى إلى إقتصاد رسمى.‏<br />

مصدر التدریب<br />

منظمة العمل الدولية<br />

دليل لمساق عن التوظف المحلى الإقتصادى والغير رسمى<br />

الهدف من هذا الدليل هو زیادة وعى العاملين المحليين ‏(موظفى الهيئة المحلية المنظمات المحلية،‏<br />

إتحادات القطاع الرسمى والغير رسمى)‏ بالدور المهم الذى یلعبه الإقتصاد الغير رسمى آما یسعى<br />

لتحسين الأداء فى مشروعات الإقتصاد الغير رسمى الصغيرة وقدرتها على توفير توظف جيد<br />

.<br />

– الحلقة 4<br />

ولعل عملية التخطيط الإستراتيجى للتنمية الإقتصادیة المحلية التى نصفها فى هذا الكایب توصى<br />

بأن الإقتصاد الغير رسمى یمكن فهمه آما یمكن أن یشمل فى هذه العملية والإستراتيجيات التى<br />

تشمل الإقتصاد الغير رسمى فى استراتيجية التنمية تشمل فهم المزایا والعيوب المرتبط بتنظيم<br />

الإقتصاد الغير رسمى ، تحسين مهارات القدرة ، تحسين ظروف العمل والتعرف على الفرص<br />

المالية ورغما عن آل ذلك فإن الإقتصاد والغير رسمى ربما یحتوى على أعظم الشخصيات<br />

المقاولية فى منطقة من المناطق ولعل الغوص فى طاقاتهم وتجدیداتهم وإبتكاراتهم یمكن أن<br />

یساعد المجموعات الصغيرة على التحرك إلى الأمام والبعد بهذه المجتمعاتبعيداً‏ عن الفقر<br />

والرآود الإقتصادى.‏<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

36


.<br />

.<br />

وعلى الرغم من الفرص المتاحة للحد من الفقر ، إلا أن بعض الحكومات ربما تتردد فى مهاجمة<br />

الفقر بمفردها ذلك خوفاً‏ من أن برنامجاً‏ ناجحاً‏ یمكن أن یجذب فقراء أآثر من مناطق أخرى.‏<br />

ومع ذلك فإن التردد ليس بطبيعة الحال من منطلق المسئولية الإقتصادیة آما أنه ليس مرغوباً‏<br />

إجتماعياً‏ ‏(الإنتظار لمنحى تنسيقى عن طریق الحكومة المحلية)‏ والحكومات المحلية ربما ترید أن<br />

تطور إستراتيجية مبارزة للتصدى لقضایا الفقر بينما تعمل مع السلطات المحلية ومستویات<br />

..<br />

% 50<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:6 سياسة<br />

.<br />

.<br />

حالة التجاوز مع الإقتصاد الغير رسمى فى مدینة ناجا ، الفلبين<br />

آثير من الفقراء فى مدینة ناجا ، سيبو یعملون فى الإقتصاد الغير رسمى آبائعين فى الشوارع.‏<br />

وفى عام 1980 آانت الحكومة المحلية تطهر العدائية الشدیدة لأنشطتهم وآانت أآشاآهم تدمر<br />

بإنتظام وفى عام 1984 بدأ هؤلاء البائعون فى تنظيم جهة متحدة ضد ما یحدث لهم وآونوا<br />

من<br />

إتحاد البائعين المتحدین لمدینة سيبو ولدى الإتحاد الآن ما یقرب من<br />

هؤلاء نساء)‏ ویكونو تقریباً‏ من الإقتصاد الغير رسمى و حالما فاقت الإستراتيجية<br />

والمفاوضات على المقاومة البسيطة وإضطرت سلطات المدینة إلى تأسيس لجنة دراسة وآانت<br />

نتيجة هذا النشاط بروز سياسة تعرف بالسماحة المتناهية وبمقتضاها أصبح الهدم مسموحاً‏ به فقط<br />

فى حالة تقدیم شكاوى من مستخدمى الطریق وبينما أصبح البيع فى الشوارع أمراً‏ مسموحا به<br />

على مدى العشر سنوات الأخيرة ، إلا أن الموقف لم یحسم وأصبح بعيداً‏ آل البعد عن ذلك<br />

وتحطمت مقاومة البائعين من الصراعات بين القادة أنفسهم داخل المنظمات نفسها وفى العام<br />

الماضى أسست لجنة عمل فنية لتوصى بممارسات جدیدة وعلى الرغم من التحدیات،‏ إلا أن<br />

هناك تقدم قد أحرز ولقد نتج عن صعوبات تنظيم الإقتصاد الغير رسمى فوائد للبائعين<br />

والمستهلكين فى مدینة ناجا.‏<br />

5000 عضو 75) %<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

% 5<br />

الحكومة الأعلى لتطوير مناخى أآثر شمولية.‏<br />

الأطفال والشباب والنساء وعملية التنمية الإقتصادية<br />

الأطفال وعملية التنمية<br />

ربما یحتاج الصبية والفتيات الذین لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر إلى إهتمام خاص فى عملية<br />

التنمية الإقتصادیة وعلى الرغم من عدم الاعتراف بتأثيرهم الإقتصادى إلا أنهم یكونو جزءاً‏ لا<br />

یستهان به من قوة العمل والمقاولين فى الدول النامية ویشكلون من السكان فى بعض<br />

الدول وتقدر منطقة العمل الدولية بأن ما یقرب من 250 مليون طفل یعملون حول العالم.‏ فهم<br />

یدیرون أعمال تجاریة صغيرة ‏(ما سمى الأحذیة ، بائعون فى الشوارع ومرشدون سياحيون)‏ آما<br />

أنهم یعملون فى القطاع الخاص فى المصانع والحوانيت والمزارع ویسهمون فى الإبقاء على<br />

حيوانى أسرهم والنمو الإقتصادى لبلادهم ، إلا أنهم غائبون عن وآالات التنمية والحكومات التى<br />

ترغب فى دعم القطاع الخاص.‏ وتدعى بعض المنظمات الدولية بما فيها وآالة التنمية الدولية<br />

الكندیة‎١٧‎ أیة السعى وراء خطر عمالة الأطفال لا یعكس واقع الحياة فى الدول النامية ومن ثم<br />

فمن الأفضل لمن یهمهم الأمر أن یشجعوا التنمية الإقتصادیة المحلية وأن یعوا أشكال العمالة<br />

الخطيرة والضارة والتى تسعى إلى إستغلال الأطفال فى العمل ولعل الشعور المتزاید للحاجة<br />

إلى التصدى وبشكل متكامل للفقر والتسردد والبطالة وغياب الخدمات الأساسية وإستبعاد النساء<br />

والأطفال لأمر مشجع ومن ثم فإن الفرص فى عملية التنمية الإقتصادیة المحلية آبيرة جداً.‏<br />

١٧ Pers. Comm.. Wassla Nimaga, CIDA, ٢٠٠٣.<br />

37


مصدر التدریب الحلقة 5<br />

الأطفال والشباب والعمالة<br />

تعمل الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية والبنك الدولى سویا لمعالجة مشاآل الشباب والأطفال<br />

والمصادر المرتبطة بمشاآلهم.‏<br />

الشباب وعملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />

طبقاً‏ لإحصاءات الأمم المتحدة نجد أن عدد الشباب الذى تتراوح أعمارهم بين<br />

المتوقع أن یصل إلى 108 بليون فى عام 2010 و‎1.5‎ بليون منهم یعيشون فى الدول النامية.‏ هذا<br />

بالإضافة إلى أن الشباب یشكلون من سكان العالم ‏(‏‎18‎‏).وهاتان الحقيقتان ومع الخطورة<br />

الكامنة فى المستقبل یمكن أن نقول أن الشباب یقدمون بعض الفرص العظيمة لإیجاد حلول بينما<br />

هم یشكلون تحدیاً‏ آبيراً‏ للتنمية الإقتصادیة المحلية‎١٨‎ والشباب ، مثل النساء والجماعات المهمشة<br />

الأخرى معرضون بوجه خاص إلى الصدمات فى سوق العمل ، آما أنهم معرضون للتسریح<br />

ولعمليات إعادة الهيكلة والفرص الغير آافية وهذه الأنماط ستستمر فى السنوات المقبلة وتصل إلى<br />

أجيال المستقبل وبالعنف الحالى فى المدن حول العالم وإنتقال مرض الإیدز والإشتراك المتزاید<br />

24 ، 15 من<br />

% 41<br />

للشباب فى الجيش فإن الإستثمار فى الشباب یعود على الشعب بفوائد و عائداً‏ یتعدى الإصلاحات<br />

الإقتصادیة الضيقة .<br />

حالة 7 استراتيجية توظف الشباب<br />

لقد سببت القيود الشدیدة المفروضة على الإنتقال والحرآة مشاآل تتعلق بالبطالة والفقر فى الضفة<br />

الغربية وبدأ نسب البطالة والفقر ترتفع حتى وصلت إلى ولقد أثر هذا آثيراً‏ على الشباب<br />

الذین یشكلون من السكان.‏ ولعل برنامج IT٤ youth یستخدمنموذجاً‏ متكاملاً‏ لإدخال<br />

تكنولوجيا المعلومات المبنية على الكمبيوتر إلى الضفة الغربية وفئته المستهدفة وهى الشباب وذلك<br />

بإستخدام تدخلات المدارس والمجتمعات الصغيرة لتحسين مهارات التعلم والتوظف وبترآيب<br />

300 آمبيوتر فى 14 مدرسة تمكن البرنامج من النجاح فى تنمية أآثر من 4000 شاب فلسطينى<br />

سنویاً‏ وتمكينهم من تكنولوجيا المعلومات والتفوق فى هذا المجال ولقد ساعد البرنامج الشباب على<br />

الإندماج فى التكنولوجيا من خلال أساليب تدرس نشطة فى أساسيات الكمبيوتر ومهارات الأنترنت<br />

والتطبيقيات المتقدمة للكمبيوتر.‏<br />

.<br />

النساء وعملية التنمية الإقتصادية<br />

من خلال الترآيز على النساء فى عملية التنمية یمكننا أن نصل إلى فوائد تعود على الإقتصاد<br />

المحلى وبدرجة أآبر على النسيج الإجتماعى العام للمجتمع الصغير ولقد برهنت الأبحاث بما لا<br />

یدع مجالاً‏ للشك أن النساء یميلون إلى إنفاق مایكسبونه على رخاء ورفاهية أطفالهم وعائلاتهم<br />

أآثر بكثير من الرجال ‏(آالغذاء والتعليم)‏‎١٩‎ . هذا علاوة على أن دمج النساء ‏(أو الترآيز على<br />

النساء)‏ فى عملية التنمية أمر فى غایة الأهمية لأنهم یلعبون دوراً‏ أآبر فى إقتصاد السوق وذلك<br />

أثناء مواجهتهم لعدة تحدیات فریدة فى نوعها ولقد نما إشتراك النساء فى قوة العمل المدفوع<br />

الأمر بدرجة آبيرة فى آل من الإقتصاد الرسمى وغير الرسمى وذلك على مدى الأربعون سنة<br />

الأخير<br />

و تصادف هذا النمو مع الزیادة فى أعداد النساء العائلات لأسرهن وبيوتهن ویرجع الكثير من<br />

هذه الزیادة إلى الضغوط الإنتقالية للتغير المصاحب لإعادة الهيكلة الإقتصادیة وآذلك إلى العولمة<br />

.<br />

.<br />

١٨ Visit the United Nations Web site at www.un.org and the ILO Web site at www.ilo.org<br />

١٩ ILO, ١٩٩٥.<br />

. % 70<br />

.<br />

- فلسطين<br />

% 70<br />

38


.<br />

ویشمل ذلك الأهمية المتزایدة لمساهمات النساء فى دخل أسرهن وبيوتهن ولعل الأمور التى<br />

تدعو إلى القلق فيما یتعلق بهذه الإتجاهات هو أن الأسر التى تعولها النساء أآثر إنجراحا من<br />

الناحية الإقتصادیة آما أنهم أآثر تعرضاً‏ للمضایقات من أرباب العمل.‏ هذا علاوة على أن النمو<br />

المتزاید فى عمل النساء المدفوع الأجر یكمن فقط فى الأعمال الغير آمنة التى تدر دخلاً‏ بسيطاً‏ أو<br />

متدنياً‏ ومعظم هذه الأعمال فى وظائف مؤقتة أو جزء من الوقوف فى الإقتصاد الغير رسمى<br />

وعليه فبدون أى تغير إیجابى فإن ترآيز النساء فى مجالات عمل ذات عوائق قليلة جداً‏ لإقتحامها<br />

والتى سبق وأن تشبعت أو ذوات عوائد محدودة ، هذا التریكز سيستمر لمدة طویلة‎٢٠‎‏.‏<br />

.<br />

ولعل التخطيط لإستراتيجيات تنمية ترآز على النساء لا بد وأن تأخذ فى الإعتبار الموقف الفرید<br />

لهؤلاء النسوة فالنساء اليوم ما زلن مسيطرین على إدارة الشئون المنزلية وتربية الأطفال.‏ ومن ثم<br />

فإن العمل نصف الوقت أو العمل الذى یمكن أن یزاول فى المنزل أو قرب المنزل هو أآثر ملائمة<br />

للمرأة من أى عمل آخر هذا علاوة على أن التخطيط لعملية التنمية ربما یحتاج إلى التصدى<br />

لمفاهيم ثقافية أو تصورات وأفكار إجتماعية تتعلق بالأدوار التى یلعبها الجنس ‏(الذآر والأنثى)‏<br />

والتى یمكن أن تمنع النساء من الوصول إلى الصناعات التى یسيطر عليها الرجال والتى عامة ما<br />

تكون الوظائف فيها تدر مرتبات أعلى من تلك التى تسيطر عليها النساء‎٢١‎ . وأخيرا فإن<br />

استراتيجيات التنمية یمكن أن تساعد فى التصدى لنتائج الأبحاث الحدیثة التى تشير إلى أن النساء<br />

أآثر عرضة للإستغلال وللتحرش الجنسى فى مكان العمل الأمر الذى یحد من تطلعاتهم إلى شغل<br />

الوظائف التى تدر مداخيل عاليه أو من التوسع فى الأعمال هذا علاوة على أن النساء تنقصهن<br />

القدرة الكافية إلى الوصول إلى التمویل والتعليم والتدریب على المهارات‎٢٢‎ . ومن ثم فإن دعم<br />

النساء آأصحاب أعمال صغيرة وآسيدات أعمال یعد مدخلاً‏ آخر لتحسين الإقتصاد المحلى<br />

ولعل المساواة بين الرجل والمرأة هو هدف تنموى فى حد ذاته ولكن الأبحاث الحدیثة توصى بأن<br />

سد الفجوة هذه یعمل على تعزیزاً‏ لنمو الإقتصادى للمجتمع آكل ومن ثم فإنه على الرغم من<br />

التحدیات التى تكتنف عملية ضم مجموعة غير متماسكة وغير منظمة ، إلا أن الإستراتيجات التى<br />

تأخذ فى الإعتبار حاجات المرأة وتضمن ضم النساء فى عملية تشمل آل من یهمهم الأمر یمكن<br />

أن تكون لدیها فرصة أآبر للنجاح<br />

تشريعات معقدة<br />

بيروقراتية معقدة<br />

فساد<br />

أنعدام الشفافية في الحكم<br />

قلة أو عدم المشاركة<br />

تنمية إقتصادية محلية<br />

متوازنة<br />

التفاوت في الجنس<br />

الجريمة و عدم الأمان<br />

عدم توافر التسهيلات<br />

الصحية<br />

فرص تعليم غير كافية<br />

إقتصادي<br />

بيئي<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

٢٠ Kantor, P. ٢٠٠٠<br />

٢١ ILO, ١٩٩٥.<br />

٢٢ World Bank Working Paper, ٢٠٠١.<br />

.<br />

.<br />

مؤسسي<br />

إجتماعي<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

دخول ضعيفة غير مستقرة<br />

قلة الفرص في الوظائف<br />

غياب المهارات<br />

بيئة مقيدة<br />

التوصل المحدود للأئتمان<br />

قيود علي للأئتمان<br />

نقص في المياة و الكهرباء<br />

تواصل غير كافي<br />

أنظمة نقل غير منظمة<br />

بيئة غير صحية<br />

مستوطنات مزدحمة سكانيا<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

39


.<br />

.<br />

حالة 8 الحد من الفقر بين النساء من خلال التدريب المهنى والإئتمان المصغر<br />

یعد مستوى البطالة بين النساء فى أوزبكستان أعلى بكثير من معدله بين الرجال فالنساء<br />

تترآز فى قطاع متدنية أجوره إذ أن النساء لا یجعلن إلا على من الأجور التى تحصل<br />

عليها الرجال ولعل المستوى المتدنى للتوظف الذاتى (Sefl-employed) یرجع إلى غياب<br />

المهارات الضروریة والمعرفة والإتاحة المحدودة للإئتمان بالنسبة للنساء علاوة على<br />

المشارآة المنخفضة فى تأسيس المشروعات الجدیدة ولتحسين الوضع فإن إتحاد سيدات الأعمال<br />

وهى منظمة غير حكومية بدأت حملة للحد من الفقر وأطلقت عليها ‏"البرنامج المتكامل المهنى<br />

وبرامج التمویل المصغر فى المناطق الریفية بأوزبكستان ولقد آان لهذه المبادرة أثر إیجابى على<br />

الوضع الإقتصادى للدولة ورفع قدرة المرأة ووضعيتها ودورها الإقتصادى الأمر الذى آان بمثابة<br />

محاولة جرئية للتغلب على حواجز الجنس ووفر لهم المساواة فى فرص الحصول على التمویل<br />

والمصادر المالية من خلال برنامج الإئتمان المصغر وبالترآيز المجدد على المستوى المحلى یكن<br />

لإستراتيجيات التنمية أن تساعد على تحقيق نمو إقتصادى یتسم بالكفاءة والتنسيق وفى الوقت نفسه<br />

یعمل على حمایة الموارد البيئية وتنمية القيم الثقافية ومن ثم فإن التخطيط الإستراتيجى المبنى<br />

على المشارآة یحرك عملية التنمية الإقتصادیة إلى هذا التوازن وذلك من خلال السعى وراء<br />

حلول ناجمة طویلة الأمد والعمل حثيثا لتقاسم المعرفة والمعلومات بطریقة أفضل وتنمية لشفافية<br />

أآبر وهذا لا یعنى أن عملية صنع القرار المقایضة من الأمور الهامة ولعل تواجد الأدوات التى<br />

تساعد فى هذه المجالات سيقود إلى خيارات مفعمة بالمعرفة وآذلك إلى تنمية أآثر توازناً‏<br />

وإستدامة.‏<br />

الوصول إلي توازن:‏<br />

مع الترآيز المتحدد المتجدد على المستوى المحلى فإن استراتيجات عملية التنمية الاقتصادیة یمكن<br />

أن تساعد فى تحقيق نمو اقتصادى یتسم بالكفاءة والتنسيق مع العمل فى نفس الوقت على حمایة<br />

المصادر البيئية وتنمية القيم الاجتماعية والثقافية.‏<br />

ویحرك التخطيط الاستراتيجيى المشارآى عملية التنمية لتحقيق هذا التوازن بالسعى للوصول إلى<br />

حلول ناجحة طویلة الأجل هذا بالإضافة إلى مقاسمة أفضل للمعلومات وتنمية قدر أآبر من الشافية<br />

وهذا لا یعنى أن عملية إتخاذ القرار ستكون سهلة ومن ثم فيجب التعرف على الأولویات<br />

والقيام بالمقایضات ، ومع ذلك هناك أدوات تساعدنا فى هذه المجالات وتقودنا إلى خيارات أآثر<br />

توازناً‏ وتكون مبنية على المعرفة والمعلومات وذلك بالنسبة لعملية التنمية المستدامة.‏<br />

الشكل الرابع:‏ السعي وراء تنمية إقتصادیة محلية متوازن<br />

(% 62)<br />

(% 15)<br />

% 70<br />

.<br />

.<br />

.<br />

40


قضایا إجرائية<br />

1<br />

تنمية الإقتصاد المحلي<br />

المطاليب المسبقة لنجاح عملية التخطيط الإستراتيجي تنمية الإقتصاد المحلي<br />

یوجد 20 عنصر هام یؤدون إلي نجاح الإستراتيجية و هم‎٢٣‎‏:‏<br />

قيادة نشطة من الحكومة المحلية أمر هام<br />

– یكون لدیها الإدارة الإستراتيجية النهائية ‏(عن طریق هيئة حكومية مسئولة)‏<br />

السياسية<br />

وللمساهمات الجوهریة ‏(البنية التحتية ، التنظيمات)‏<br />

الإلتزام من طرف آل من یهمهم الأمر بالإضافة إلى آلية<br />

– إحصل على لدمجهم مبكراً‏ فى عملية صنع القرار السكان المحليون وخاصة<br />

الإلتزام<br />

رجال الأعمال لهم مخولة ویمكنهم أن یجعلوا من الإستراتيجية<br />

ناجحة<br />

وهذا یشمل الجماعات التى ليست ممثلة آافياً‏ وخاصة الفقراء<br />

– ضم الإقتصاد والنساء وربما یتطلب ذلك بناء القدرات<br />

الغير رسمى الطوارئ ، محاولة الحصول على منح التقليعات أو محاولات<br />

– استخدام التفكير النقاط الكاسب الكبير لا یجب أن تقود عملية التنمية إستخدم<br />

الإستراتيجى التفكير الإستراتيجى للهروب من دورات الأزمات<br />

فكر فى خيارات الإستراتيجية،‏ الفوائد،‏ والتكلفات،‏ ثم تعرف<br />

قيم الحجج المؤیدة على سبل تخفيف أو تجنب الآثار السلبية<br />

والحجج المعارضة بين الناس ‏(شرآات)‏<br />

هذا هو جوهر عملية التنمية فضائية مكانية ‏(الریف والحضر)‏ والقطاعات ‏(الصحية<br />

ووصل<br />

والبيئية)‏ ، القانون والعدالة ، التعليم<br />

یجب على المدراء والشرآاء أن یكونوا قادرین على رؤیة<br />

– إدمج المسئولية الكيفية التى بها تصنع القرارات ویكونوا مسئولين ویتحملوا<br />

والشفافية<br />

المحاسبية<br />

حاول أن تعدل الأدوات والطرائق والنتائج لتتواءم والثقافة<br />

– أدمج الثقافة إدمج الحكم مع الثقافة لكسب الشرعية والإحترام<br />

المحلية والتقبل<br />

– وصلات<br />

– لشرعية<br />

:<br />

.<br />

2<br />

3<br />

4<br />

– 5<br />

– 6 أدمج ، أشبك<br />

7<br />

8<br />

٢٣ Adapted from partner input, World Bank LED Primer ٢٠٠٣; KPEL, ٢٠٠٢; and Hawken, P. et al. ١٩٩٩.<br />

48


(Global)<br />

.<br />

قضایا هامة وجوهریة<br />

9<br />

– إحصل على نتائج<br />

مرئية واستخدم مشاریع<br />

الأمثلة<br />

10– تفهم الأسواق<br />

‏(المحلية ، الإقليمية ،<br />

العالمية)‏<br />

11– وازن بين<br />

الإستراتيجيات<br />

12<br />

– فكر فى النوعية<br />

13- استثمر فى البنية<br />

التحتية<br />

14- إدمج رأس المال<br />

الطبيعى<br />

15- أستند من قوى<br />

التمویل والإستثمار<br />

الخاص للمنفعة العامة<br />

لا بد وأن یكون لدى خطة التنمية الوسائل للتحرك سریعاً‏ من<br />

الأفكار المجردة والمبادئ للوصول إلى التغيرات المنظورة<br />

والإبقاء على الزخم والحفاظ عليه وآذلك الإهتمام بالعملية<br />

وذلك بوجود فعل على الأرض<br />

حاول أن تتفهم حدود الإقتصاد المحلى ، إبحث عن طرق<br />

ربطة بالإقتصاد الإقليمى وتفهم الفرص المتاحة والتهدیدات<br />

والمخاطر التى تأتى من الإقتصاد والكونى<br />

وأجعل هذه المعلومات متاحة لكل الناس ولكل فرد<br />

وازن بين تحسين بين الإقتصاد والمحلى وآفاءتة ‏(وذلك<br />

بتجميعه)‏ وإعمل على إرساء مرونته وسهولة تكيفه وفقاً‏<br />

للتغيرات الطارئة ‏(وذلك بتنویعه)‏<br />

تنبنى التنمية المستدامة على نوعية التنمية وليس فقط آم<br />

التوسع الإقتصادى فكر فى نوع الوظائف المحلية وظروف<br />

العمل وليس فقط عدد الوظائف التى خلصت<br />

رأس المال البشرى مثل تدریب البشر ورأس المال<br />

الإجتماعى مثل المنظمات والإتحادات من الأشياء المحوریة<br />

فى عملية التنمية الناجمة فالبنية التحتية الصلبة یمكن أن<br />

تفرق بين استراتيجية ناجحة وأخرى تتصارع<br />

على الرغم من أنه قليل الأهمية بالنسبة لقيمته التجاریة ، إلأ<br />

أن رأس المال الطبيعى ضرورى لنجاح عملية التنمية ‏(تنمية<br />

المياه التى تزودها مستجمعات الأمطار)‏<br />

حاول أن تستفيد من قوة الإستثمار الخاص وتأثيره لتحسين<br />

نوعية حياة الموظفين وأمنهم الأمر الذى یجذب الإستثمار<br />

ویبقى عليه<br />

49


.<br />

قضایا هامة وجوهریة<br />

‏(تابع)‏<br />

16- قم بإرساء قواعد<br />

قرارات واضحة<br />

والإجراءات<br />

17- سهولة دخول<br />

الأعمال وتنفيذ القانون<br />

بكفاءة<br />

19- شجع المشروعات<br />

المحلية وأعمال على<br />

تنميتها<br />

20- إجذب المشروعات<br />

الموائمة<br />

رأس الماس الإجتماعى المتمثل فى الأطر القانونية المتقدمة<br />

وأنظمة التنظيم التى تتسم بالكفاءة تساعد آثيراً‏ على بناء وتنمية<br />

الثقة المتبادلة وهى أمور خطيرة ، حيث أن هذه الأمور مهمة<br />

جداً‏ تماماً‏ مثل بيئة العمل التى تتسم بالقيود القليلة<br />

أماآن یصعب على رجال الأعمال بدء مشروعات فيها،‏<br />

تنظيمات معقدة وثقيلة وتنفيذ ضعف للقوانين ومعدلات فساد<br />

عاليه وإقتصاد غير رسمى آبير أقل دیمقراطية وأآثر فقراً‏<br />

إبحث عن طرق لتداول الأموال فى الإقتصاد المحلى ‏(مول<br />

أآثر الإستثمار المحلى وأزد إلى الحد الأعلى الموارد المحلية<br />

‏(أضف قيمة للمنتجات المحلية)‏<br />

المشروعات المملوآة محلياً‏ تحيل لأن تكون أآثر إستجابة للقيم<br />

المحلية وتبقى على الأمموال متداولة فى الإقتصاد المحلى مدة<br />

أطول ومع ذلك لا بد وأن نأخذ الحيطة لتجنب الحمایة الغير<br />

ضروریة للأعمال الغير تنافسية<br />

أبحث عن المشروعات التى یمكن أن تسهم فى الإقتصاد<br />

المحلى ‏(حاول أن تجلب رأس المال الذى نحتاجه أو<br />

التكنولوجيا)‏ وتتواءم والقيم المحلية<br />

.<br />

موجز:‏ دراسة حالة هوريزو ، رومانيا<br />

المنطقة الإداریة من هوریزو برومانيا بها عدد من السكان یبلغ 7000 نسخة تقریباً‏ فى مساحة<br />

ویفطر معظمها الغابات<br />

وتحيط بالمنطقة ودیان وتلال تقدر ب 118 آيلو متر مربع حيث تصل فى الشمال إلى قمم جبال آاباتانى من الجنوب الغربى للسلاسل الجنوبية والبقية الباقية<br />

الحضر واستخدامات أخرى للأرض والمناخ هنا عامة بارد<br />

من الأقليم تغيها المراعى وتشمل المنطقة الإداریة 7 مون وقرى ومنها مدینة هوریزو<br />

بمتوسط حرارة 6 درجات سنویاً‏ وتشتهر هوریزو بوضعها مرآز<br />

وتتجمع آل المستوطنات فى الجزء الجنوبى من المقاطعة وتشمل الوظائف التقليدیة هنا زراعة الفواآه<br />

أثنوغرافى وهى مرآز قدیم لصناعة السيراميك وفوق آل ذلك هى مرآز<br />

وتربية الحيوانات ‏(الخراف والماعز)‏ والسيراميك وصناعة الأخشاب تجارى تقليدى ومنطقة التسوق فى المدینة تشتهر بمنتجاتها الزراعية وتبادل المنافع المنزلية<br />

وأخيراً‏ یرتبط اسم هوریزو بمجمع أدیرة أنشأ فى القرن 17 ومثل الدول الأخرى فى أوربا<br />

الشرقية تعتبر رومانيا فى حالة إنتقال من الإقتصاد المرآزى إلى إقتصاد السوق وفى هوریزو<br />

أثناء فترة الإقتصاد المرآزى فى النصف الثانى من التسعينات أصبحت المدینة مرآز لتصنيع<br />

وبعد<br />

المنتجات المحلية آنتيجة للإستثمارات فى العدید من مصانع الأثاث والغذاء والملابس التسيعنيات أثناء فترة الإنتقال لإقتصاد السوق عانت الأنشطة الصناعية والبنائية من تدهور وصل<br />

وآثيراً‏ من المواطنين عادوا إلى أعمالهم التقليدیة وذلك للبقاء<br />

ذروته بإغلاق مصنع الملابس على قيد الحياة ویعتمد إقتصاد البلدة على الأنشطة التقليدیة وآذلك التجارة والأنشطة السياحية<br />

وقبل القيام بعملية التخطيط للتنمية التى نصفها فى هذا الكتيب یجب علينا أن نعرف أن المفهوم<br />

السائد للتنمية الإقتصادیة هو متابعة رأس المال الخارجى لتجدید مصنع الملابس المتهالك الذى<br />

وآما ستعرف فإن عملية التخطيط<br />

آان عصب الحياة الإقتصادى في ظل الإستراتيجية المرآزیة الإستراتيجى لم تغير فقط هذا النحي وإنما غيرت العقلية والمزاج ومن ثم أعطتهم القوة على خلق<br />

مستقبل یریدونه للغد<br />

.<br />

(% 56)<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

(% 29)<br />

.<br />

.<br />

50


: موجز<br />

مذآرات المستخدم<br />

51


وحدة القياس ‏(الاولى):‏<br />

أين نحن الآن ؟<br />

الخطوة<br />

الخطوة<br />

الخطوة<br />

موجز<br />

:1<br />

:2<br />

:3<br />

:<br />

الإستعداد – التخطيطلبدء العملية التخطيطية وتحديد المشكلة<br />

اصحاب المصالح والمشارآة<br />

تحليل الموقف / تقييم الوضع الحالي<br />

لنجاح أى عملية لا بد أن تحتوى فكرة واضحة عما سيحدث ، القدرة التنظيمية على إنجازها<br />

بنجاح رغم المصاعب ، إندماج آل من يهمهم الأمر وفهم دقيق للموقف وأبعاده<br />

الخطوة عملية البدأ.‏<br />

.<br />

(1)<br />

الأهداف التعليمية<br />

فهم عملية ما قبل التخطيط والتنظيم ولماذا یحتل أهمية آبيرة وآيفية القيام بهما<br />

فهم دور تحدید مشكلة التخطيط ومدى هذا الفهم.‏<br />

القدرة على القيادة والتنظيم<br />

التخطيط لوضع الخطة لعل الخطوة الأولى فى التخطيط للمستقبل هو تقریر ما إذا آان المنحني الإستراتيجى لعملية<br />

فالتخطيط<br />

التنمية آما هو محدد فى هذا الكتيب هو المنحني الذى سنتخذه على الإطلاق الإستراتيجى یبتعد آثيراً‏ عن صنع قرار لهذا الغرض ویسمح للمحليات بالإبداع والإستجابة<br />

ومع ذلك فهو یتطلب رغبة ومستوى مستدام من الإلتزام<br />

للتحدیات الإقتصادیة والفرص ویتطلب أیضاً‏ القدرة<br />

وتخصيص الموارد والإنفتاح لدمج آل من یهمهم الأمر فى المحليات والمهام الخمس الآتية تحدد آيفية الإستعداد لهذه العملية.‏<br />

التنظيمية والمؤسسية استعد تلمس الإلتزام وقم ببناء الثقة<br />

المهمة آون فریق تخطيط<br />

ا المهمة حدد ما هو ‏"محلى"‏ فى عملية التنمية وأین<br />

المهمة حدد القدرة التنظيمية وما إذا آنا فى حاجة إلى مساعدة من الخارج<br />

المهمة خطط لعملية التخطيط<br />

المهمة التحدى<br />

حدد مشكلة التخطيط المهمة .<br />

.<br />

.<br />

/<br />

.<br />

:<br />

.<br />

:1<br />

:2<br />

:3 1<br />

:4<br />

:5<br />

:6<br />

52


المهمة (1) :<br />

استعد تلمس الإلتزام وقم ببناء الثقة<br />

.<br />

بدون التنسيق والتنظيم والقيادة المحترمة والإلتزام من قبل من یهمهم الأمر یمكن لعملية التخطيط<br />

الإستراتيجى أن تتعطل قبل أن تبدأ فالمشارآون فى الاختبار الميدانى یؤآدون على الحاجة إلى<br />

‏"بيع"‏ فكرة التخطيط الإستراتيجى للموظفين الكبار والسياسيين والبارزین ممن یهمهم الأمر<br />

فحشد الدعم من القادة المحلين – حتى فى غيابهم – أمر مهم ویتطلب ذلك تثقيف القادة المحليين<br />

من الناحية الرسمية وغير الرسمية عن أهمية العملية بفترة طویلة قبل البدأ فيها وهذا یساعد على<br />

وضع الأساس الإجتماعى للنجاح فى المستقبل ویمكن أن نحتاج مثلاً‏ بطلا محليا من المجتمع<br />

یعمل مع المسسرین الخارجين ومن المهم أثناء الخطوة أن نبدأ ببناء علاقات تخص عملية حل<br />

المشاآل ویتم ذلك بين المهتمين بالأمر الرئيسيين للمساعدة فى تقييم ما یجب عمله تأمل الأسئلة<br />

الآتية<br />

من الذى سيقود هذا المجهود الكبير ؟<br />

ما إذا آانت الحكومة المحلية ستبدأ العملية ما هى الأقسام التى ستصدر للعملية ؟<br />

ربما سبعين مكتب عمدة المدینة قوة عمل خاص ویقوم على إنشائها ؟ وإذا آان الأمر آذلك من<br />

الذى سيرأس هذه القوة ؟ ما هى سلطاتهم ؟ وما المهمة المفوضين للقيام بها ؟<br />

من الذى سيدعى للمساعدة فى رفع العملية ؟<br />

هل هناك موظفون من أقسام مختلفة مثل الصحة ، البيئة ، تنفيذ القوانين سيشارآون وآيف؟<br />

هل هناك البعض ممن یهمهم الأمر ‏(الكبار)‏ یجب أن یساعد فى عملية البدأ ؟<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

وآما هو مبين من الأسئلة أعلاه فإن أى عدد من المؤسسات أو المنظمات یمكن أن یقوم بعملية<br />

التنسيق بالنسبة لعملية التنمية – وأحياناً‏ تكون هذه المؤسسة هى الحكومة المحلية من خلال مكتب<br />

العمدة ، قسم التخطيط الإقتصادى أو قسم التخطيط وربما تكون غرفة التجارة أو إتحاد<br />

رجال الأعمال أو منظمة غير حكومية قد تعرفت على الحاجة للتغير وذلك دعماً‏ لعملية التنمية<br />

الإقتصادیة<br />

وبغض النظر عمن سيبدأ العملية فإنه لا بد وأن یخلق بنيات أو آليات جدیدة وذلك لدمج الموارد<br />

الضروریة المتطلبة لتوجيه وتخطيط وتمویل وتنفيذ التغيرات المطلوبة وهذه البنيات الجدیدة<br />

یمكن أن تكون من اللجان التى تضع اللوائح والمجالس ذات الصلاحيات طویلة الأجل ونجمع آل<br />

هؤلاء إلى موائد مستدیرة أو منابر وبصلاحيات معينة محدودة.‏<br />

.<br />

. (24)<br />

.<br />

2: االمهمة رقم<br />

.<br />

آون فريق تخطيط رئيسى<br />

غالباً‏ ما یتأسس فریق رئيس قبل بدایة العمل التخطيطى ویرأسه قائد معين ومسئول عن تقدم هذا<br />

العمل وحتى فى حالة قدوم مساعدة من الخارج فمن المستحسن أن نخطر اللاعبون الرئيسيون<br />

فى الحكومة والمحلية ونسعى لإنتزاع إلتزام منهم ‏(مثل أعضاء المجالس رؤساء الأقسام<br />

والموظفون ، أعضاء فى مجالس إدارات من الخارج)‏ . وآل هذا الترتيب سيساعدنا فى رفع<br />

العملية على المسار الإیجابى والحصول على إلتزام منهم قبل مناقشة القضایا الفعلية هذا علاوة<br />

على أن هذا الترتيب سينمي من التعاون والتنسيق الأمر الذى یساعد فى نجاح العملية.‏<br />

المهمة<br />

.<br />

:3<br />

حدد أني ما هو ‏"محلى"‏ فى العملية ووسع من الفريق إذا آان هناك حاجة لذلك<br />

53


.<br />

:<br />

تحدید المحلية للتخطيط لعملية التنمية ممارسة براجماتية یجب القيام بها قبل بدایة العملية ویجب<br />

أن تتأسس على روابط عامة وقيود متبادلة ویمكن أن نعرف المنطقة المحلية بمجموع العوامل<br />

التى تشمل الآتى<br />

الإقتصادى ‏(أنماط الإنتاج ، سلاسل التصنيع ، خدمات شرآات).‏<br />

السوق ‏(مناطق السوق ، الروابط التجاریة ، الروابط الحضریة ، الریفية)‏<br />

السياسى والتصویت ، إختصاصات صنع القرار والإختصاصات الإداریة)‏<br />

الإجتماعى الثقافى ‏(المشارآة فى القيم ، العقائد ، علاقات المهتمين بالأمر)‏<br />

التواصل والبيئة المبنية ‏(الجوار ، شبكات الإتصالات ، المشارآين فى البناء ، النقل)‏<br />

الحياتية والجغرافية ‏(تخطيط البلدان ، مستجمعات المياه)‏<br />

وحيث تتشابه عملية التخطيط الإستراتيجى على آل المستویات ، فالفطرة السليمة المبنية على هذه<br />

المعایير هو أفضل دليل فى تحدید ما هو وهذه المناطق یمكن أن مقاطعة ‏(مدیریة)‏<br />

منطقة ، مدینة آبيرة ، مدینة صغيرة ، المناطق المجاورة وللكثير من عمليات التنمية یمكن القول<br />

أن الإختصاصات السياسية على مستوى الحكومة المحلية هى الأآثر ملاءمة للقيم بعملية التخطيط<br />

وذلك لأن الحكومة المحلية هى غالباً‏ ما تكون اللاعب الرئيسى فى هذه العملية ویحمل فى طياته<br />

مسئولية وشرعية هيئة منتخبة دیموقراطياً‏ ومع ذلك فإن المجتمعات التى تشكلها قضایا عامة ،<br />

أو قطاعات ‏(السياحة ، الزراعة ، البيع بالقطاعى)‏ أو شبكات عمل إجتماعية ربما ترغب فى بدأ<br />

عمليات تنمية تتعشش فى إطار حدود سياسية محددة سلفاً‏ أو تتعداها أو استراتيجيات مستمرة.‏<br />

،<br />

‏"محلى"‏‎٢٤‎ .<br />

.<br />

وعلى الرغم من أن عملية التنمية المحلية نشاط محلى فى عالمنا اليوم ، إلا أن التنمية المحلية لا<br />

یمكن دراستها أو التعامل معها آنظام معلق فمع الزیادة المستمرة فى التخصصية والإندماجية<br />

المرتبطة بالإقتصاد فإن الإختلاف بين ما هو ریفى – حضرى ومحلى بدأ ینطمس حيث<br />

أن توفير الخدمات الأساسية وحرآة العمال والوصول إلى الأسواق للبضائع والخدمات أصبح<br />

أآثر تشابكاً‏ وترابطاً‏ عن ذى قبل ومن ثم فمهما آان تعریف ‏"المحلى"‏ بمعناه الضيق ، إلا أننا<br />

فى حاجة إلى فحص السياق الأوسع والبعد عن المعني الضيق لهذه الكملة وما دمنا إستطعنا<br />

تعریف ‏"المحلية"‏ فما عليك إلا أن توسع من المجموعة الرئيسية آلما إحتاج الأمر إلى ذلك.‏<br />

المهمة<br />

– إقليمى<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:4<br />

.<br />

.<br />

حدد القدرة التنظيمية وأبحث ما إذا آان من الممكن الإستعانة بمساعدة خارجية<br />

إن القضایا التى نوقشت أعلاه تحتاج إلى أن تحل على ید منظمة قيادیة ، أو ما یطلق عليه المبتدأ<br />

أو الميسر وبعد النظر فى هذه القضایا الأولية على هذه المنظمة أن تحدد قدرتها على تنفيذ<br />

العملية ولأسباب القوة أو لتوفير الموضوعية ، ربما ترغب هذه المنظمة فى الإستعانة بخبرة<br />

معينة للمساعدة فى دفع العملية إلى الأمام ومن سيعمل مع الموظفون المسئولون لإدارة هذه العملية<br />

وهناك خيار آخر یتمثل فى إشراك شخص یمتلك خبرة من الخارج لتسهيل أو تيسير المراحل<br />

الأولى من العملية علاوة على توفير الدعم الموضوعى أثناء عملية التخطيط.‏<br />

أهمية فائدة العملية أو الميسر ‏(المسهل)‏<br />

من الأهمية بمكان أن نعترف أن عملية التخطيط للتنمية تتطلب الإجماع والإتفاق علاوة على<br />

التعاون بين العدید فمن یهمهم الأمر الذین یمكن ألا یتفقوا على عدد من القضایا الأساسية ومن ثم<br />

.<br />

- منظمة العمل الدولية تستخدم المصطلح - territory - بصفة عامة عندما لا یقصد الحدیث عن دولة بعينها<br />

٢٤<br />

54


فإذا آانت عملية مجموعة إتخاذ القرار المنظمة قد بدأناها فى فى ظروف تتسم بالعدائية وعدم<br />

الإحترام فإن النتائج المحتومة لا تتعدى أن تكون تشوشاً‏ وإرتباآاً‏ وتنفيرا الأمر الذى یؤدى إلى أن<br />

تصبح العملية أقل من المتوقع فى أحسن الأحوال أو إلى الفشل فى أسوأ الحالات‎٢٥‎<br />

ویعد دور المسهل دوراً‏ خطيراً‏ حيث أن الهدف منه هو خلق بيئة للتفاعل على البناء والتعاونى<br />

بين آل من یهمهم الأمر علاوة على تعظيم إنتاجية مجموعة العمل وتفعيل مشارآتهم وفى<br />

دورات التدریب وجها لوجه تتم الإجتماعات وأنشطة إتخاذ القرار وصنعه للمحليات وفى هذه<br />

السياق یمكن للميسر أن یساعد المشارآين فى عملية التخطيط للتنمية أن یترحكوا<br />

للعمل سویاً‏ بهدف الإتفاق والتقيد بالإلتزام ومن ثم فللميسر ثلاث وظائف رئيسية یقوم بها وذلك<br />

فى عملية صنع القرار مساعدة المجموعة فى وضع القوانين والإجراءات اللازمة للعملية<br />

(2) ضمان التواصل بين المشارآين شریطة أن یكون هذا التواصل فعالاً‏ وعادلا المحافظة<br />

على التقدم فى إتجاه تحقيق الأهداف المتفق عليها<br />

وتختلف الآراء وتتباین الميسر من بين الأشخاص الذن ليس لهم مصلحة فى نتائج العملية وذلك<br />

لضمان حيادیته وأنه لا یعمل من أجل تقدیم مصالحه وخدمتها ومن ثم فالميسر القادم من خارج<br />

عملية التخطيط ربما یكون مؤهلاً‏ بدرجة أآبر وأفضل للتعامل مع أفراد أقویا أو صرماء وتشجيع<br />

المجموعات الأآثر تهميشاً‏ للمشارآة الفعالة فى العملية ویتموضعوا لآراء والأفكار التى یعبر عنها<br />

المشارآون ولأن الكثير من النجاح أو الفشل الذى یلحق بهذه العملية یعتمد على مهارات الأفراد<br />

فى إدارة أو تسهيل العملية فإن الحاجة ماسة للموارد الكافية لتدریب الموظفين أو الإستحواذ على<br />

شخص ماهر یستطيع أن یضطلع بالمسئولية ولمساعدة الميسر فإن وثيق الأدوات یمكن أن توفر له<br />

أدوات التسهيل والطرق الخاصة بعملية التخطيط للتنمية وبالطبع آل هذه الأدوات یمكن أن<br />

یجرى عليها بعض التعدیل لتتكيف مع السياق والثقافة المحلية.‏<br />

المثال جدول إفتراض لعملية التنمية لعام واحد<br />

.<br />

(3)<br />

.<br />

.<br />

.<br />

Facilitator<br />

(1) :<br />

.<br />

: 1<br />

٢٥<br />

Avery, Auvine, Streibel and Weiss, ١٩٨١.<br />

55


.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

:5<br />

المهمة خطط لعملية التخطيط<br />

من الأمور الهامة أن نكون واضحين آل الوضوح بالنسبة لمجال التخطيط واللوجستيات المرتبطة<br />

بالعملية وأهداف هذا التخطيط والنتائج المتوقعة وذلك قبل البدایة بأى عمل ومن ثم فإن البدأ فى<br />

هذه العملية یتطلب الموارد الكافية لاتمامها وإلا فإن الكثير من الوقت الثمين للمواطنين والمهتمين<br />

بالأمر سيضيع هذا بالإضافة إلى التأآد من الدعم السياسى والتنظيمى الذى سيساعد آثيراً‏ فى<br />

إتاحة الفرصة لضمان تنفيذ الإستراتيجية والأسئلة الآتية ستساعدنا فى تصميم العملية ولقد<br />

طورت خصيصاً‏ لهذا الغرض<br />

ما هى القيود الرئيسية المتوقعة على العملية ؟<br />

ماذا يجب أن يكون عليه المجال العام للعملية ؟<br />

ما هى الأطر الزمنية للتخطيط؟<br />

ما هى الموارد التى سنحتاجها الوقت ، المال ، المجهود ، المهارات ؟<br />

من أين يأتى التمويل للعملية ؟<br />

هل هناك مصادر تمویل للدعم الفنى أو للقيم بمشاریع صغيرة مرئية ؟<br />

تذآر أنه ليس من الضرورة بمكان ان تتصدى لكل قضية فى عملية التخطيط.‏ ومن المحتمل جداً‏<br />

أن النتائج للعملية الإستهلاآية ستقودنا إلى مشروع مرئى صغير جداً‏ ونجده على أرض الواقع<br />

علاوة على طرق أخرى ‏(مثلاً‏ : طریقة ترآز على الإقتصاد الغير رسمى ، على التجمعات<br />

(Clusters) أو الصلات بين الریف والحضر)‏ ومن ثم فمن الأفضل أن نتدرج فى تدریب<br />

متواضع عن التخطيط من أن نحاول القيام بعمل شئ طموح أو نموت فى العملية<br />

Process أو لا تستطيع أبد أن ننفذها والمثال الأول یظهر جدول إفتراض لعملية تستغرق عاماً‏<br />

واحداً‏ وللمساعدة فى تحدید مجال عملية التنمية نجد أن مجموعة المشارآين ربما ترغب فى<br />

القيام بعملية تقييم مبدئية).‏<br />

Die in<br />

.<br />

:<br />

.<br />

ملاحظة:‏ نضع نصب عينك أن الأسئلة الآتية تخص عملية التنمية الإقتصادیة المحلية وليست عن<br />

التنمية الإقتصادیة نفسها<br />

ما هى القضایا الثقافية التى یجب الأخذ بها بعين الإعتبار ‏(الوقت من السنة ، طرق تواصل معينة<br />

، تضارب الأسعار ، تضارب مع الأحداث الدینية)‏ ؟<br />

آيفية إتخاذ القرارات وتنفيذها ؟<br />

56


شكل<br />

.<br />

.<br />

.<br />

من العملاء ؟ ومن المسئول عن المجموعة الرئيسية والميسر ؟<br />

ما المتوقع تحقيقه ‏(هل هناك خطة عمل مكتوبة ومتفق عليها)‏ ؟<br />

ماذا سيحدث للنتائج ؟<br />

ما هى تحدیات الموارد البشریة واللوجستية وما هى الفرص التى یمكن أن تتاح فى السياق المحلى<br />

‏(مثلاً‏ وقت سفر المهتمين بالأمر ، مستوى الإهتمام لدى المهتمين بالأمر الأساسيين ؟ القضایا<br />

المالية ، آخر الأیام المحددة للإنتهاء من عمل ، القضایا السياسية ، قضایا التواصل ، أماآن<br />

الإجتماعات ، التضارب مع عمليات أخرى ، خبرة المهتمين السيئة بعمليات التخطيط السابقة)‏ ؟<br />

وأخيراً‏ توقع التفاعل بين الفاعلين فى العملية والميسر والخبراء ومن یهمهم الأمر الرئيسين<br />

والجمهور ومن الأمور المعهودة أن نجد – أن الفاعلون والمعلومات التى یأتون بها ویسهموا بها<br />

فى العملية تتذبذب ومن ثم نتوقع من الميسرون والخبراء أن یأخذوا آما آبيراً‏ من البيانات<br />

والأنشطة المأخوذة من الأبحاث علاوة المشارآة العامة ویضعوها فى بنية بأسلوب یتسم<br />

بالإختصار والدقة ویمكن إدارتها بسهولة وهذا بالطبع سيساعد آثيراً‏ فى توضيح القضایا<br />

الأساسية ویحافظ على الإبقاء على الإهتمام والشفافية<br />

.<br />

:5<br />

التخطيط الإستراتيجي،‏ المشارآة و المعلومات‎٢٦‎<br />

أین نحن الأن<br />

أین نرید أن<br />

نذهب<br />

آيف نصل إلي<br />

هناك<br />

هل وصلنا<br />

المعلومات و الأنشطة<br />

و مستوي التنظيم<br />

المجتمع<br />

من<br />

ل هم المصلحة<br />

الميسرون و الخبراء<br />

٢٦ Adapted from pers. comm.. Nicole Rata, FPDL Romania. June ٢٠٠٤.<br />

٢٦. Adapted from pers. Comm.. Nicole rata, FPDL Romania. June ٢٠٠٤.<br />

57


6: المهمة<br />

.<br />

عرف مسألة التخطيط للتنمية<br />

.<br />

:<br />

:<br />

تشمل هذه المهمة تلخيص التحدى التخطيطى بالنسبة لعملية التنمية الإقتصادیة ولعل تنمية مسألة<br />

التخطيط قبل بدأ أى عملية یعد فكرة جيداً‏ آخذین فى الإعتبار أنها یمكن الرجوع إليها وإجراء<br />

التعدیل اللازم آلما إستجدت معلومات أفكار جدیدة.‏<br />

ولقد فهم الحدث المطلق Triggering Event للعملية التنمية غالباً‏ ما یساعد على تشكيل مسألة<br />

التخطيط وغالباً‏ ما یكون هذا الحدث هو أزمة تأتى فى شكل فقر متزاید أو إنهيار لصناعة تعتمد<br />

على الموارد الطبيعية‎٢٧‎‏.‏ ومن ثم نسأل أنفسنا ما الذى أطلق الحاجة إلى استراتيجية للتنمية ؟<br />

ولماذا على أى حال نفكر فى عملية التنمية ؟ ولذلك یجب فهم ‏"ما الذى أطلق العملية ومن المفهوم<br />

أن المنحني الإستراتيجيى سيستدعى النظر إلى الصورة الكبيرة أولاً‏ ثم الترآيز على المفردات<br />

ومن ثم فإن وضع أسئلة للتصدى للمشاآل الأساسية ویمكن أن یعطى عملية التخطيط للتنمية زخما<br />

وأهمية.‏<br />

فمثلاً‏ بدلاً‏ من أن نسأل آيف یمكننا تحویل الإقتصاد الغير رسمى إلى إقتصاد رسمى یمكننا أن<br />

نسأل آيف یمكن للتنمية الإقتصادیة من المساهمة فى تخفيف الفقر ومن ثم نكون قد إستكشفنا<br />

مشكلة أعرض.‏<br />

<br />

(1)<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

الخطوة قائمة المراجعة<br />

الخطوة قائمة المراجعة<br />

هل هناك تنظيم وقيادة لدعم العملية وتحضير الخطة ؟<br />

هل هناك التزام لاآمال وتنفيذ الخطة ؟<br />

هل تكون فریق رئيسى والشخص المسئول عنه قد تعرفنا عليه ؟<br />

هل الخبرة الخارجية مطلوبة ؟ وإذا آان الأمر آذلك هل إحتفظنا بها ؟<br />

– الموارد البشریة ؟<br />

هل الموارد مؤقتة<br />

هل تأسس المجال ؟<br />

هل القيود ، نقاط الضعف والقوة ، الغرض والتهدیدات للخطة هل تم التعرف<br />

عليها وتم التصدى لها.‏<br />

هل تعرفنا على العملية ذات الأبعاد الثقافية الحساسة ؟<br />

هل قمنا بصياغة سؤال جيد للمشكلة ؟<br />

– التمویل – الوقت<br />

<br />

<br />

٢٧ For more detail, see: <strong>UN</strong>-HABITAT’s Participatory Planning manual by Fred Fisher. Part of their<br />

Building Bridges series at www.unhabitat.org<br />

58


:<br />

(1)<br />

الخطوة البداية فى هوريزو<br />

المهمة الأولى قم بتنظيم نفسك ، استحوذ على الإلتزام وقم ببناء الثقة<br />

تعرفنا على هوریزو بطریقة نفعية آساحة إختيار ممكن حيث أنه آان لدیهم إتصال محلى<br />

لشخص یمكنه أن یعمل آعامل تغير ولقد أظهرت الحكومة البلدیة عن أهتمامها بأخذ هذا المنحني<br />

ولقد أشارت التقييمات الأولية إلى أن هوریزو یمكن أن تستفيد آثيراً‏ من القيام بهذه العملية<br />

وحيث أننا لم نقم بأى عملية تخطيط مشارآية رسمية على المستوى المحلى ، ومن ثم آان الشهر<br />

الأول فترة تقرب من الموظفين الرسميين وبناء الثقة بين آل من یهمهم الأمر والميسر ونقل<br />

المعرفة الأساسية عن آل من التخطيط الإستراتيجى والتنمية الإقتصادیة المحلية إلى هذه<br />

المجموعات وتعرفنا على الأبطال المحلين وآذلك دعم العمدة<br />

المهمة تشكيل فریق رئيسى للتخطيط<br />

ولقد تشكلت قوة فریق ضمت خبراء ومدربين وموظفين من البلدیة ومساعدة العمدة والمستشارون<br />

ورئيس شعبة الضرائب ورئيس إدارة التخطيط والزعماء المحليين ‏(الموظفين التنفيذ للبنك المحلى<br />

ومندوب عن المدرسة الثانویة وموظف تنفيذى عن محطة التلفزیون).‏ وآانت هذه المجموعة تعمل<br />

آمحفزین على التغير.‏ ولقد وفر لهم تدریباً‏ تفصيلياً‏ عن التخطيط الإستراتيجى المبنى على<br />

المشارآة وآذلك على التنمية الإقتصادیة المحلية وآانوا مسئولين عن التخطيط للتخطيط<br />

.<br />

.<br />

"Plan<br />

.<br />

.<br />

:2<br />

. to Plan"<br />

:3<br />

:4<br />

المهمة حدد أین یكمن ‏"المحلى"‏ فى عملية التنمية وقم بتوسيع الفریق الرئيسى آلما إحتاج الأمر<br />

لذلك على الرغم من أن الحدود الإقتصادیة والسوقية تعدت الحدود المحلية الإداریة ، فلقد إتفق<br />

الكل فى المجموعة الرئيسية على البدأ صغيرا فى محلية عليهم حق الحكم فيها ویمكنهم أن یحققوا<br />

مكاسب مرئية سریعة وآان هو الأسلوب هو أآثر الأساليب براجماتية للتعرف على المحلية وآان<br />

آل ذلك من منطلق أن العملية آانت بالنسبة لهم شيئاً‏ جدیداً‏ عليهم<br />

المهمة حدد القدرة التنظيمية وقرر ما إذا آان هناك حاجة للمساعدة الخارجية حيث أن<br />

هوریزو لم تقم بأى عملية مشارآية فلقد أتفق على الإستعانة بالخبرة الخارجية وأعتبرت على أنها<br />

عامل أساسى لتوليد وتحقيق استراتيجية تنمية ناجحة<br />

المهمة خطط لعملية التخطيط<br />

طور الفریق إستمر العمل فى صياغتها شهران ففى البدایة أجریت عملية تحليل من قبل من<br />

یهمهم الأمر وتتبع ذلك إشتراك عریض من قبل المواطنين ورجال أعمال المجتمع الصغير.‏ وفى<br />

نفس الوقت قمنا بتقييم الموقف وأما النشاط الرئيسى لمرحلة التخطيط فقد إستغرق ثلاثة أیام<br />

وآان ذلك فى شكل مؤتمر فى إبریل<br />

المهمة حدد مسألة عملية التنمية ‏(مشاآلها وتحدیداتها)‏ : لعل التحدى الرئيسى لعملية التنمية<br />

آان ماذا یمكن لهوریزو أن تفعله لكى تصبح منطقة إقتصادیة مستدامة آخذین فى الإعتبار عملية<br />

الإنتقال من إقتصاد مرآزى ‏(الأوامر والمراقبة)‏ إلى إقتصاد سوق فى مجتمع دیمقراطى ولقد<br />

آان هذا حقاً‏ تحدیاً‏ آبيراً.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

. 2004<br />

.<br />

:5<br />

:6<br />

:<br />

59


1: الخطوة<br />

مذآرات المستخدم<br />

60


(2)<br />

الخطوة المشارآة و الجهات المعنية<br />

الأهداف التعليمية<br />

فهم لماذا تعد المشارآة فى التخطيط أمراً‏ هاماً‏ ومحورياً‏ بالتحقيق أهداف التنمية الإقتصادية<br />

فهم الكيفية التى بها يمكننا أن ندمج عملية المشارآة فى العملية الكبرى للتخطيط<br />

ماذا تعنى بالمنحني المشارآى<br />

.<br />

.<br />

Participatory Approach<br />

یتضمن هذا المنحني فكرة إشراك آل من یهمهم الأمر على إختلافهم وتباینهم وذلك حتى یمكننا أن<br />

نضمن آرائهم وهمومهم وقضایاهم فى عملية التخطيط فهم بطبيعة الحال مهتمون لانهمم<br />

متأثرون علاوة على آونهم أفراد مؤثرین ومنظمات أو حكومات أو وآالات تمتلك حصته فى هذا<br />

المشروع آما أنها تؤثر على نتائج هذا التخطيط ویمكن أن نحدد هذه الفئة من خلال<br />

:<br />

.<br />

.<br />

:<br />

حصتهم فى القضایا المطروحة ‏(فقراء المناطق الحضریة ، مؤیدى السياسات مثل المنظمات الغير<br />

حكومية بالبيئة وشئونها.‏<br />

مرآزهم الرسمى ‏(هيئات حكومية).‏<br />

سيطرتهم على الموارد ‏(التمویل ، الخبرة)‏<br />

النفوذ والسلطة دعم أو تأخير أو وقف التنفيذ ‏(جماعات النشطاء ، جماعات التأثير ووآالات<br />

التنفيذ).‏<br />

مصدر التدریب<br />

بناء الثقة بين المواطنون والحكومة المحلية من خلال التخطيط المشارآى سلاسل التدریب<br />

للمستوطنات البشریة قم بزیارة موقع المستوطنات على الأنترنت<br />

التخطيط الأفضل :<br />

– الحلقة : 6<br />

إشراك آل من یهمهم الأمر والأعضاء المهتمون فى التخطيط لعملية التنمية فى وقت مبكر یمكن<br />

أن یوفر فى النهایة فرصة التوصل إلى نتائج أفضل وأآثر دیمومة فجمع الناس سویاً‏<br />

واهتماماتهم من داخل وخارج المحليات یتضمن التمعن فى القيم المتباینة لكل مجموعة وعلى<br />

الرغم من حتمية وجود قيم متضاربة ومتعارضة إلا أن عملية منظمة تنظيماً‏ جيداً‏ یمكن أن ینتج<br />

عنها إتفاق بالإجماع على استراتيجية مشترآة.‏<br />

الإجماع و الطريقة<br />

یمكن أن یكون الإجماع نتيجة مرجوة ومرغوبة ، إلا أن تسيير هذا الإجماع یمكن أن یحدد من<br />

التقدم الأمر الذى یعطى حق الاعتراض لكل المشارآين ومن ثم فمن الأمور المهمة الأخذ فى<br />

الاعتبار خيارات الاستراتيجية للتقدم وتخطى العقبات ‏(الاتفاق على عدم الاتفاق ، الاعتراض)‏<br />

والتعریفات البدیلة للاجماع.‏<br />

وعليه فإن المنحني التخطيط الذى یعتمد فى المقام الأول على المشارآة هو أسلوب عمل یثير عدة<br />

أسئلة وقضایا ویطرح أولویات وینتج عنه توقعات بحدوث آثار سلبية للتغير یمكن التحقيق منها<br />

آما یساعد هذا المنحني على بناء علاقات وإشراك المجموعات المحلية فى تطویر وتنفيذ خطط<br />

التنمية الإقتصادیة وذلك بالتأآد بأن المشارآون فى عملية التخطيط هذه من البدایة هم الأشخاص<br />

المناسبون وبذلك نكون قد أرسينا الخطوة الأولى الضروریة لخلق خطة ناجحة ولقيامنا بمثل هذا<br />

العمل یمكننا القول أن هناك أفكار یمكن أن تتولد ومن ثم یتمخض عن هذا المجهود تطویر خطة<br />

تندمج فى بنائها آل القطاعات الإقتصادیة ‏(الرسمية وغير الرسمية)‏ بالإضافة إلى قطاعات التنمية<br />

‏(البيئية والإجتماعية)‏ . وأیضاً‏ یجب ألا ننسى أن نتيح الفرص لدعوة خبراء من الخارج ووآالات<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

61


.<br />

إستشاریة فمثلاً‏ عندما بدأنا بإختيار ميدانى لهذا الكتيب فى هوریزو – رومانيا فلقد عملنا على<br />

دعوة وآالة من العاصمة بوخارست متخصصة فى التنمية التنظيمية وذلك لحضور ورشة العمل<br />

ولأنهم نجحوا فى رؤیة العملية وحاجات المحلية والدعم الذى نتلقاه أتفقوا فى الإجتماع على<br />

الإلتزام بتقدیم الموارد المطلوبة وذلك بهدف تحقيق رغبة هوریزو فى خلق إتحادات عدیدة مبنية<br />

على القطاعت المختلفة ‏(مثلاً‏ الزراعة)‏ (28).<br />

دعم عملية التنفيذ<br />

على الرغم من أن إشراك المحلية والمهتمون بالأمر یمكن أن یستغرق وقتاً‏ طویلاً‏ إلا أن إشراك<br />

الأهالى بطاقاتهم بأسلوب ذو مغزى یمكن أن یولد الشعور لدى الكل بأن هذا المشروع ملك لهم<br />

وذلك عبر تمرسهم فى عملية التخطيط والجهد الذى یبذلونه فيها ولعل هذا الشعور أساس<br />

لتحصل على دعم أولى وتأیيد آبير لعملية مستدامة للتنفيذ وبسبب طبيعتها المعقدة یمكننا القول<br />

أن عملية التخطيط الإقتصادیة یمكن لها أن تنجح عند دعوة المهتمون بالأمر والسكان المحليين<br />

إلى ملكية جزء من هذه الخطة‎٢٨‎‏.‏<br />

البدء فى التفكير فى عملية المؤسساتية<br />

عادة ما تبرز عملية المؤسساتية فى نهایة العملية والمؤسساتية هو أسلوب ضمان نجاح عملية<br />

التنمية على المدى الطویل وآذلك نجاح العمليات المهمة مثل التخطيط المشارآى وذلك بإدماج<br />

العملية فى الإجراءات التى تتعهدها الحكومة والحكم الرشيد ومن ثم فالبدأ فى التفكير فى طرق<br />

تدشينها فى مسار الإتجاه السائد یعد فكرة جيدة ‏(مثلاً‏ تأسيس وظيفة دائمة فى مجال التنمية<br />

ومن هنا نجد أن الأمر سيصبح حيویاً‏ عندما نجد أننا فى حاجة إلى التنفيذ ومتابعة<br />

الخطوات التالية<br />

مجتمعات صغيرة أآثر قوة<br />

السبب الذى یدعونا إلى إستشارة من یهمهم الأمر هو خلق خطة أفضل وأمعن منها التفكير هذا<br />

علاوة على أن هذا المنحني یمكن أن یخدم المحلية فى إطار تقویتها ودعمها لتسيطر على المستقبل<br />

وذلك بتقویة القدرة الجماعية والفردیة ودعم القوة على إتخاذ وصنع القرار علاوة على الإستفادة<br />

من مهارات المقيمين من السكان ومن ثم فصياغة هذه العملية صياغة جيدة تكون المشارآة فيها<br />

عنصراً‏ أساسياً‏ سيساعد على نحو القيادة المحلية والمهارات ویولد أفكاراً‏ جدیدة مبتكرة وخلق<br />

مناخ فرید وبناء القدرة على إستهلاك وتنفيذ وإستدامة مشاریع التنمية الإقتصادیة.‏<br />

التنمية الإقتصادیة فى المناطق التى تمر بفترات إنتقالية وما بعدها<br />

وإذا إستخدمنا مبدا التشاور والحوار الإجتماعى آما هو موضح فى الكتيب فإننا التوصل إلى فوائد<br />

غير مباشرة فمثلاً‏ فى المناطق التى مرت بصراعات نجد أن منحني التنمية بعد هذه الصراعات<br />

یمكن أن یدعم التلاحم الإجتماعى وذلك بإشراك الناس من آل الفئات أو من جماعات آانت<br />

معارضة أثناء فترات الإحتقان والصراع ومن ثم فإن التشاور فى الحوار الإجتماعى فى مثل<br />

هذه السياقات قد أثبت بما لا داعى للشك أن هذه الممارسات فها تأثير إیجابى على دعم السلم<br />

وحسم هذه الصراعات‎٢٩‎ .<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

الإقتصادیة)‏ .<br />

٢٨ Visit: FPDL - Partners for Local Development Foundation, www.fpdl.ro<br />

٢٩ Salzano, Carmela. ٢٠٠٢. Applying the comprehensive LED approach - The case of Croatia. September.<br />

ILO.Geneva.<br />

-Visit the ILO at www.ilo.org<br />

-Visit the Canadian Urban Institute, Bosnia Project at: www.canurb.com<br />

62


– الحلقة : 7<br />

:9<br />

مصدر التدریب<br />

عملية التنمية ما بعد مناطق الصراع یمكن أن یستخدم آأداة للسلام وذلك تشجيع أصحاب<br />

المصلحة فى مواقف ما بعد الصراع للعمل سویاً‏ لتحقيق مزایا عامة.‏<br />

– أندونيسيا<br />

.<br />

الحالة رقم عمل الحكومات المحلية فى الشرآات مع مجتمعاتها<br />

بدأت سورونج بأندونيسيا منحني یعتمد على المشارآة من آل الأطراف فى عملية التنمية الأمر<br />

الذى نتج عنه شرآات ناجمة وأعمال فعالة فلقد اشترك قطاع عریض من السكان المحليين<br />

وآان أحد القضایا الرئيسية التى آانت تحد من التنمية الإقتصادیة هو رخص الصيد.‏ فلقد حرم<br />

الصيادون من دخلهم حيث تكالبت سفن الصيد الكبيرة على الصيد فى المياه الإقليمية بعد حصول<br />

ملاآها على رخص للصيد.‏ ولقد سمح هذا المنحي المشارآى للمحلية من تكوین شراآة مع الهيئة<br />

المحلية وذلك بهدف التأثير سویاً‏ على الحكومة المرآزیة التى أصدرت هذه الرخص لأصحاب<br />

السفن الكبيرة وآانت النتيجة هو نقل سلطة فتح التراخيص إلى إقليم سورونج وحينئذ بدأ<br />

الاقليم فى مساعدة الصيادون المحليون وذلك بالسماح بالصيد فى محيط 6.2 ميل من الساحل<br />

للسكان المحليين الصغار وآانت النتيجة أن إستقرت الوظائف المحلية وبقيت فى الأقليم الأمر<br />

الذى أدى الى إقتصاد وبيئة أآثر صحة وإنتعاشًا.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

63


.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

:1<br />

آيفية إدماج عملية المشارآة فى التخطيط<br />

بمجرد تأسيس المجموعة وتطير خطة التخطيط ، نجد أن هناك ثلاث مهام رئيسية یتطلب بموجبها<br />

دمج المشارآة فى عملية التخطيط.‏<br />

حدد مدى المشارآة العامة وتعرف على من سيشارآون.‏<br />

ضع اساساً‏ لحجم وبنية مجموعة المشارآين ممن یهمهم الأمر<br />

ضع الإجراءات الضروریة ونطاق صلاحية مجموعة المشارآين.‏<br />

المهمة حدد مدى المشارآة العامة وتعرف على المشارآون<br />

المشارآة المدینة عمقاً‏ وعرضاً‏<br />

من الناحية المثالية یمكن أن نقول أن عملية التخطيط للتنمية الإقتصادیة ستدمج عملية المشارآة<br />

فى جميع أوجه عمل الخطط من التصور أو الرؤیة البدائية حتى الرقابة والتقييم وهناك العدید<br />

من الطرق التى یمكن استخدامها لدمج ذو معنى للآراء المتباینة فى عملية التخطيط.‏ ویشمل ذلك<br />

توفير الفرص لمن یهمهم الأمر لعرض الأمر لعرض آرائهم للنظر فيها ودعوة الأطراف المهمة<br />

‏(السكان المحليين)‏ للرقابة على عملية صنع القرار نفسه وبالنسبة ليعطى القرارات مثل حالات<br />

الطوارئ عندما یكون الوقت عامل قيد قوى وآذلك عندما تكون القرارات تتعلق بأمور ليست<br />

بالمهمة حيث نجد أن بذل الجهد والمال للسعى وراء ما یمكن للمجهود أن یساهم به لا یستحق آل<br />

هذا وبالتالى فإن عملية إتخاذ القرار والاعلان عنه وبمشارآة الجمهور أو مجهود یبذل مرة واحدة<br />

یتمثل فى إجتماع فى قاعة المدینة یكفى تمامًا ومن ثم فإن العملية سيشملها مكونات رئيسية<br />

:<br />

.(<br />

اشتراك الجمهور الذى یسعى وراء تدفق المعلومات بشقيه ‏(جلسات معلومات فى بيت مفتوح ،<br />

مسوحات<br />

إنغماس المهتمين بطریقة موجهة لإتخاذ القرارات والتنفيذ الفعلى.‏<br />

ولعل إندماج الجمهور فى هذا المجال یمكن أن یكون عمل یتمخض عن عملية واحدة مثل<br />

عينة ممثلة یمكن الحصول عليها من خلال مسح للمحليات أو إجتماع فى المدینة أما بالنسبة<br />

لإنغماس المهتمين بالأمر فهو عمل یعتمد على عملية متعددة وتتطلب اجتماعات عدیدة للوصول<br />

إلى إتفاق على الأفعال والتنفيذ وبالطبع فإن اختيار العمل المناسب وذلك بهدف الإندماج العام<br />

یتطلب فهمها للميزانية والوقت المتاح وقيود أخرى علاوة على الأهداف ویمكن لهذا المنحي أن<br />

یشرك المحليات فى عملية التوجيه ‏(وذلك من خلال المشاورات العامة والجدول الأسفل یبين<br />

بعض الأهداف والأحمال للإشتراك الممكن للجمهور.‏<br />

.<br />

64


الاشتراك الممكن للجمهور ‏(الأهداف)‏<br />

یدعم نشر المعلومات<br />

یعزز التعليم العام ‏(یقلل من الفجوة بين التصور<br />

والواقع إرساء قاعدة حقائق<br />

یجمع الأفكار ویتعرف على المشاآل<br />

یستطلع مجالات هموم المواطنين<br />

یحتاج لبناء الموافقة بالإجماع مع المواطنين<br />

ومن یهمهم الأمر ویعدل من الخطة<br />

ینمي التعاون وبناء العلاقات<br />

آسب فهم یمكن الإعتماد عليه والدفاع عنه<br />

بالنسبة للرأى العام<br />

تحصيل على المشورى والنصائح والتوصيات<br />

یؤمن عملية التغذیة الإستراجاعية والتواصلات<br />

المستمرة<br />

الإشتراك الممكن للجمهور ‏(الأفعال)‏<br />

منبر عام<br />

أوراق للنقاش وتقاریر وخطابات<br />

سيمنارات ‏(دوائر نقاش)‏<br />

مؤتمرات<br />

مباریات للشباب<br />

تشاور على مستوى الأفراد<br />

بيوت مفتوحة<br />

إجتماعات مدینة<br />

ورش عمل<br />

ورش عمل<br />

مجموعات ترآيز<br />

مجموعات من یهمهم الأمر وا للجان إستشاریة<br />

:6<br />

مدى المشارآة الجماهيریة فى إنتقاء الخيارات عند إتخاذ القرارات.‏<br />

شكل مدى المشارآة الجماهيریةفي إنتقاء الخيارات عند إتخاذ القرارات<br />

شائعة لتشجيع إتخاذ قرارات وحكم رشيد عند<br />

مواجهة مصالح عليا أو عدة مصالح فى<br />

عملية إتخاذ القرار<br />

إنعدام مشارآة<br />

جماهيریة<br />

مشارآة جماهيرية<br />

أقل<br />

قرر وإعلن<br />

سلسلة أحداث مفتوحة أمام<br />

الجمهور أو لجماعات المصلحة<br />

المستهدفين – البحث عن<br />

التعليم و<br />

معلومات أو نصائح<br />

الاضافة<br />

مشارآة<br />

تدنة<br />

اعلان عام أو<br />

بيان صحفى<br />

تشاور ذو معني طوال<br />

العملية<br />

البحث عن مشورة مهمة<br />

أو إتفاق<br />

جلسات استماع<br />

اجتماع مدنية أو<br />

إجتماع عام فى نهایة<br />

العملية<br />

مشارآة<br />

أصحاب<br />

مشارآة جماهيرية<br />

أآثر<br />

إجتماعات جماعة أصحاب<br />

المصالح – ورشة عمل<br />

تهم المجلس واللجنة<br />

الإستشاریة<br />

خطابات دوریة<br />

بيوت مفتوحة<br />

لقاءات للمدینة<br />

جماعات الترآيز<br />

لقاءات معلوماتيه<br />

دورات غير رسمية<br />

مسوحات<br />

إعلام<br />

برید الكترونى ، قوائم<br />

فاآسات ، سينميرات<br />

عام للطوارئ ، قرارات واضحة وقرارات<br />

لمصالح ضعيفة<br />

65


.<br />

.<br />

. ومن<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

تحديد من يهمهم الأمر<br />

عند البدایة فى عملية التخطيط وصنع القرار ، لا بد وأن یتحقق التوازن بين اشراك العدید من<br />

المشارآين بقدر المستطاع وتحميل القدرات القيادیة بأآثر من اللازم بالقادة الذین استهلوا العملية<br />

ومن الضرورى التعرف على من یهمهم الأمر وشرآاء المستقبل مع الأخذ فى الإعتبار أن وضع<br />

الأولویات یوفر بؤرة ترآيز طوال مراحل التخطيط وهناك ممارسة أخرى یمكن مزاولتها وهى<br />

إجراء عملية التقييم المتعلقة بمن یهمهم الأمر وذلك فى سياق عملية التخطيط وهذا بالطبع<br />

یساعدنا على التعرف على التحدیات والفرص.‏<br />

ولعل عملية اختيار المشارآون فى مجموعة المهتمين بالأمور یكفل عملية التفكير الذى یتسم<br />

بالحرص والحذر فتكون المجموعة سيقرر شرعيتها وقدرتها على تطویر أفكار جدیدة وإجماع<br />

على العمل وبدون هذا المنحني فإننا نخاطر بأن تصبح الخطط لا تفى بالتوقعات ومن ثم نجد<br />

أنفسنا نواجه مقاومة من المحلية أو فى أبسط الأمور غياب هيكليات الدعم والموارد المطلوبة<br />

للتنفيذ.‏<br />

وآما ناقشنا فى الجزء الخاص من الموجز فإن واحداً‏ من المهتمين الرئيسيين هو الحكومة لأن<br />

أعضاؤها منشغلين إنشغالاً‏ تاماً‏ فى الأنشطة المحلية الداعمة آموردین للبنية التحتية و آجامعي<br />

ضرائب وآمنظمين للأراضى والأبنية والأنشطة ویجب على الحكومة المحلية أیضاً‏ أن توفر<br />

الشرعية والمحاسبية وذلك فى ظل نظام ینتميه بموجبه الأعضاء بطریقة دیموقراطية<br />

الواضح أننا لا بد وأن نأخذ فى الاعتبار منظمات الأعمال لأنها یمكن أن تساعد فى تسخير<br />

عمليات الإبتكار التى نحتاجها لجعل الأسواق أآثر آفاءة ولا ننسى أن نشمل أیضاً‏ منظمات<br />

العمل لأنها قادرة على تعبئة العمال وتبنى تحسين عدد فرص العمل ونوعية الوظائف ولتوفير<br />

فرص رئيسية للتبصر وإدراك الأمور والحصول على الدعم للعملية یجب الأخذ فى الإعتبار<br />

الزعماء المحليون الذین یعكسون إهتمامات وأنشطة متباینة وإحتسابهم آأعضاء مهمين محتملين<br />

وآما نعرف اليوم أن المنظمات الغير حكومية ومنظمات المواطنين تلعب دوراً‏ قویاً‏ فى جميع<br />

أوجه حياة المجتمع المدنى وتساعد على دعم وتنمية الشفافية والتأآد من سماع العدید من<br />

الأصوات ومنهم هؤلاء المهمشون وهذه المجموعات أیضاً‏ ربما تكون لدیها صلات قویة بقطاعات<br />

الإقتصاد الغير رسمى آما لا ننسى المنظمات التعليمية لأنها یمكن أن تساعدنا بالأبحاث وعمليات<br />

الإبتكار والتجدید وأخيراً‏ جهات الإختصاص المحيطة یمكن أن تؤخذ فى الإعتبار آأعضاء فى<br />

مجموعة من یهمهم الأمر وآشرآاء متعاونين فى دعم وتنمية تفاعل إقتصادى مكثف أآبر ویزودنا<br />

الجدول بقائمة المرشحين الممكنين فى مجموعة من یهمهم الأمر.‏<br />

66


المحليات والغير حكومية<br />

الزعماء المحليون<br />

مجموعات الإقتصاد الغير<br />

رسمى<br />

مجموعات الجهات المجاورة<br />

منظمات الخدمة المحلية<br />

إتحادات دافعى الضرائب<br />

المؤسسات التعليمية المحلية<br />

الجامعات الدینية المحلية<br />

مجموعات التنمية الدولية<br />

والتى تعمل محلياً‏<br />

النساء فى أماآن العمل<br />

الأقليات والمعوقين وجماعات<br />

المحرومين<br />

الجماعات البيئية<br />

التاریخى ، الثقافى<br />

(4)<br />

قائمة بالمرشحين الممكنين لمجموعة من یهمهم الأمر<br />

جدول رجال الأعمال والعمال<br />

الجمهور<br />

الأعمال الصغيرة<br />

الحكومة المحلية ‏(شاملاً‏ والمشروعات المتوسطة<br />

الإدارات الفنية)‏<br />

المشروعات الصغيرة جداً‏<br />

حكومات المقاطعة والإقليم الشرآات الكبيرة<br />

والحكومات الوطنية الإتحادات التجاریة<br />

مجالس إدارات القطاعات الإتحادات الحرة<br />

والسلطات ‏(الصحة والتعليم منمى العقارات<br />

والمواصلات)‏<br />

البنوك ، إتحادات الإئتمان<br />

المؤسسات التعليمية ‏(المدارس والمجموعات المالية<br />

الفنية والجامعات)‏ غرف التجارة<br />

الأدوات<br />

أجهزة الاعلام<br />

الدعم الدولى ‏(مؤسسات جماعات دعم المشروعات<br />

الأقراض ووآالات التنمية)‏ إتحادات مهنية<br />

المنافع الخاصة<br />

التعليم الخاص ومؤسسات<br />

البحث<br />

أسئلة تؤخذ فى الاعتبار عند التعرف على من یهمهم الأمر والتعليمات العامة<br />

آيف ستصل المعلومات إلى المحلية وآيف ستدعى للمشارآة فى عملية التخطيط الإستراتيجى ؟<br />

درجة الشمولية المطلوبة للتخطيط والتنفيذ الناجح<br />

هل تم التعرف على آل المهتمين ؟ ضع فى إعتبارك الآتى<br />

نصيبهم فى القضایا ‏(فقراء الحضر)‏<br />

موقعهم الرسمى ‏(هيئة حكومية)‏<br />

سيطرتهم على الموارد المطلوبة ‏(المال ، الخبرة)‏<br />

قدرتهم على دعم ، إعاقة أو تعطيل التنفيذ ‏(جماعات النشطاء ، جماعات التأثير)‏<br />

ماذا یمكنهم أن یحليوه إلى العملية ‏(المهارات ، المعرفة ، الخبرة)‏<br />

هل الجماعات الناقصة لتمثيل ممثلة مثل الجماعات النسائية وجماعات الإقتصاد الغير رسمى.‏<br />

هل هناك عينة ممثلة من القطاعات والمؤسسات ومجموعات المحليات<br />

من لدیه المهارات والإهتمام والإدارات السياسية والمصداقية الإلتزام للقيام بالعمل الذى یجب أن<br />

یتم ؟ هل تم دعوتهم للمشارآة ؟<br />

الآخرون الذى یجب أن یشارآوا ‏(أسأل مجموعة الشراآة من الآخرین یجب أن یجلس إلى المائدة؟<br />

هل تم دعوة الأطراف التى نحتاج إلى مشارآتها فى التنفيذ ؟<br />

ما هى الأدوار والمسئوليات التى ستمنح ولمن من المشارآين وفى أى مرحلة من مراحل التخطيط<br />

الإستراتيجى ؟<br />

هل یمكن أن نصل إلى إجماع ؟<br />

آيفية إیصال الأفكار إلى المحليات وآيف سنتعامل مع التغذیة الإسترجاعية ؟<br />

تمثيل آافى لمن یهمهم الأمر<br />

(Feed back)<br />

.<br />

:<br />

67


.<br />

.<br />

لعل أهم مكون الاشراك آل من یهمهم الأمر هو خلق فریق متفانى یستطيع الوفاء بأدواره فى<br />

العملية فهذه الجماعة مدعوة للعمل آلجنة تخطيط وتشاور وتنسيق لعملية التنمية وغالباً‏ ما تكون<br />

مشارآتهم فى شكل تواجدهم فى مجالس الإدارات أو اللجان الموجهة أو اللجان الفنية أو جماعات<br />

تنمية إقتصادیة تهدف للدعم والمآزرة ولعل مسألة التمثيل الكافى لتلك المجموعة مجال وحجم<br />

العملية أو العمل وما إذا آان الاجماع العریض مطلوباً‏ وبينما وجوب بذل آل مجهود للوصول<br />

بهؤلاء إلى المائدة ویكونوا الأشخاص الصالحين لهذا العمل وإلا فإن العملية ستنتهى بأن تكون هو<br />

تحدید مبنية على الاختيار الذاتى ، الأمر الذى یمكن ، أن یكون آذلك ‏(أمر طيب)‏ بصفتها<br />

مجموعة صغيرة ملتزمة وهى أفضل بكثير من مجموعة آبيرة لامبالية وتوليد الاهتمام بين<br />

المهمين ممن یهمهم الأمر ‏(وخاصة الفقراء والمهمشون یمكن أن یكون تحدیاً‏ فى حد ذاته<br />

فالإستراتيجيات لتوليد الاهتمام تشمل الإتصال المباشر مع المنظمات الممثلة أو الزعماء الغير<br />

رسميين وذلك للتأآيد لهم أن العملية شرعية وأنهم سينظرون إلى قضایاهم وخاصة فى حالته<br />

اشتراآهم وغالباً‏ ما تكون القدرة والتنظيم أسباباً‏ رئيسية لعدم الإشتراك وفى هذه الحالة لا بد<br />

من الإستحواذ على موارد إضافية وذلك للعمل فرادى معهم قبل أو مع عملية المهتمين بالأمر.‏<br />

شكل تحدید أصحاب المنفعة و قدرتهم و مدي إهتمامهم<br />

.<br />

.<br />

٣٠<br />

.<br />

.<br />

:7<br />

هل لديهم<br />

القدرة<br />

لا<br />

من هم<br />

أصحاب<br />

المنفعة<br />

الدور<br />

ما هي الأدوار<br />

التي یلعبونها<br />

و ما هي<br />

المساهمات<br />

ل<br />

هل لديهم<br />

إهتمام<br />

لا<br />

إستراتيجية<br />

لتوليد<br />

الأهتمام و<br />

القدرة<br />

: 2 المهمة<br />

حدد حجم وبنية مجموعة اصحاب المصالح<br />

.<br />

لعل حجم لجنة المهتمين بالأمر واحداً‏ من العوامل التى یجب أن تؤخذ فى الإعتبار وذلك لإمكانية<br />

وجود مقایضات بين الفاعلية والتمثيل ولعل الحد الأقصى لحجم المجموعة تعتمد على تقييم یتم<br />

بصورة صائبة یأخذ فى الإعتبار عدد الأفراد الذین نحتاجهم فإذا آانت المجموعة آبيرة نجد أن<br />

من الصعب عليها أن تتقدم إلى الأمام وأن بعض المشارآين یشعرون بأن أصواتهم قد ضاعت<br />

وإذا آانت صغيرة فربما لا تستطيع أن تنجز الكثير ولا تكون ممثلة بدرجة آافية وتفشل فى توليد<br />

الحماس المطلوب والدعم الضرورى وتقول الحكمة التقليدیة أن مجموعة المهتمين بالأمر التى<br />

أقل من 20 شخصاً‏ هى المجموعة المتصلة مع ملاحظة أن اللجان المعاونة یمكن أن یتراوح<br />

ومع ذلك فإن العمليات الناجمة آانت تتم فى مجموعات أعدادها<br />

أعدادها ما بين<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

15 ، 7 عضو .<br />

٣٠ Adapted from: <strong>UN</strong>-HABITAT, ٢٠٠١. Tools to Support Participatory Urban Decision Making.<br />

68


.<br />

40 بشرط أن یكونه لدیها وعى بالتحدیات التى تكثف المجموعات التى تعمل بأعدادها آبيرة تدعو<br />

للاحترام وتدیها قواعد واضحة<br />

.<br />

ونحتاج إلى النظر بإعتبار إلى البنية عند تشكيل لجنة من یهمه الأمر والبدیل للجنة واحدة هو<br />

‏(المجموعة الرئيسية – مجموعة المهتمين – مجموعة العمل)‏ آما هو مبين فى الشكل أعلاه<br />

.<br />

(7)<br />

وفى هذا الخيار نجد أن المجموعة الرئيسية أو فریق التخطيط الدائم سيعمل مع مجموعة من یهمه<br />

الأمر التى تقع ضمن إختصاصاتها عملية صع القرار علاوة على الأعضاء الممثلين المنتخبون<br />

وهم بالتالى یكونو مجموعات عمل لتنفيذ مهام معينة أثناء الأطوار المختلفة لعملية التخطيط<br />

الإستراتيجى وتأتى بتوصيات یتم مناقشتها والإتفاق عليها من خلال مجموعة من یهمه الأمر<br />

وعليه فان مجموعات العمل تتألف من ممثلين من المهتمين بالأمر والذین لهم إهتمامات ویتمتعون<br />

بخبرة فى قضایا معينة وغالباً‏ ما تدعى هذه المجموعات لأن تكون مسئولة عن دعوة المهتمون<br />

بالأمر الآخرون والمحلية العریضة إلى المشارآة من خلال العدید من المنابر الميسرة مثل<br />

الاجتماعات بالأماآن المجاورة والجلسات العامة وورش العمل وجماعات الترآيز والمقابلات<br />

والمسوح وعليه فتصبح مجموعة المهتمين بالأمر مسئولة عن الحصول على موافقة من موآلهم<br />

وفى النهایة من الهيئة الحكومية المنتخبة ‏(مثلاً‏ المجلس البلدى وحكومته)‏ .<br />

نذآر أنه ليس جميع الأعضاء المنضمين تحت مجموعة المهتمين ممثلين تمثيلاً‏ آاملاً‏ فى إجتماع<br />

لجنة وهذا صحيح خاصة بالنسبة للمجموعات المهمشة ولهذا السبب یجب أن تأخذ أشكال<br />

المشارآة فى الإعتبار وذلك بالنسبة للعملية الأمر الذى یسمح للأصوات بأن تسمع وتسمح<br />

الأدوات الفعالة بتشجيع المشارآة العریضة التى یمكن أن تشمل ممارسات لرسم خریطة المحلية<br />

بالمجهودات الذاتية . وهناك أساليب مبتكرة آثيرة تهدف إلى التماس المشارآة والتشاور التى غالباً‏<br />

ما یحددها الخيال والقيود الثقافية.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

ولعل فكرة تثبيت المجموعة الأساسية تم وضعها فى الحكومة المحلية آما هو مبين فى الشكل<br />

فائدة طویلة المدى فى تنمية وتعزیز المؤسساتية لعملية التنمية ومع ذلك فإن هذه البنية تفترض<br />

أن الحكومات المحلية قادرة على توفير آلا من القيادة السياسية والدعم الفنى ولكن ربما لا تكون<br />

هكذا الأمور على الدوام ففى الحقيقة نجد أن تلك الدول التى تنتقل إلى الدیمقراطية فى حاجة إلى<br />

الأنخراط فى القضایا المحوریة مثل بناء الثقة والمصداقية وتحسين صورتهم التى أحياناً‏ ما تبدو<br />

بها سمات لا تؤهلها وتجعله جدیرة الإحترام علاوة على تلوثها آمسحة من الفساد وهذه القضایا<br />

آلها یمكن التصدى لها من خلال التكيف الهيكلى مع النموذج الموجود فى الشكل 8 مثل وضع<br />

المجموعة الرئيسية آآلية دعم متعددة التأسيسية أو آأمانة السر توفر الدعم الفنى والمدخلات<br />

للعملية وهناك أیضاً‏ إمكانية لمنظمات من یهمهم الأمر أن یسهموا بالخبرة للمجموعة الرئيسية<br />

وذلك عن طریق الإنتداب على سبيل المثال والفكرة هنا هو ليس رفض دور القيادة للحكومة<br />

المحلية أو تأسيسية العملية فى البلدیة وإنما إفساح المجال للمهتمين بالأمر للتأقلم والتكيف واقع<br />

محلياتهم.‏<br />

8 له<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

69


حالة<br />

شكل<br />

:10<br />

المشارآة العامة – مسرح المقهورين<br />

– البرازيل<br />

.<br />

.<br />

هناك بدیل لإلتماس التعبير عن الرأى من المحلية وهذه الطریقة البدیلة استخدمت فى البرازیل<br />

ویطلق عليها مسرح المقهورین فالسكان المحليون یقومون على إنتاج مسرحى یعبر عن همومهم<br />

فى حياتهم اليومية وفى مشهد یقدم أحد الممثلين همومه بالنسبة للسياسة والإقتصاد والمجتمع<br />

لجمهور ینغمس فى حوار مع الممثل بصدد القضية ویسمح هذا النوع من التعبير عن القضایا<br />

المهرة بلغة الحياة اليومية وبدون الضغوط التى تحيط بحو العمل الرسمى ولا بد أن یكون هناك<br />

آلية تتضمن المعلومات التى جمعت حتى یمكن إدماجها فى العملية.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:8<br />

الشكل 8: یلخص طریقة محتملة لبناء عملية تهم من یهمهم الأمر بأدوار ومسئوليات مفصلة فى<br />

النقاط أسفل وإذا أثبت نجاح هذا یمكن أن تستخدم منحني مشابه وذلك للتصدرى لتنظيم قضایا<br />

تتعلق بالتنفيذ<br />

نموذج عام للشراآة للتخطيط لعملية التنمية المحلية‎٣١‎<br />

قيادة عملية التنمية<br />

الحكومة المحلية<br />

( ‏(مثال:‏ البلدیة<br />

جماعة أصحاب الم نفعة<br />

یشمل ممثلون عن الحكومة المحلية<br />

(<br />

)<br />

علي الأقل ممثل<br />

واحد من الحكومة<br />

المحلية یكون من<br />

المشارآين<br />

یمثل عضو من<br />

المشارآين في<br />

جمعيات العمل و<br />

جماعات المهمات<br />

و اللجان الفرعية<br />

توصيات<br />

خطط العمل<br />

التفصيلية<br />

التفویض،‏ الموارد<br />

الألتزام<br />

خطط العمل<br />

الأستراتيجية<br />

مجموعة<br />

تحديث<br />

وسط البلد<br />

إتحاد السياحة<br />

جماعات العمل و حماعات<br />

المهمات<br />

و اللجان الفرعية<br />

جماعة<br />

إستشارية<br />

لباقي الشوارع<br />

قيادة خطة التنمية الإقتصادیة من الحكومة المحلية<br />

٣١ Adapted from ICLEI, ١٩٩٦<br />

70


:<br />

یوفر القيام بالتخطيط الرسمى<br />

یؤلف مجموعة المهتمين<br />

یؤلف المجموعة الرئيسية<br />

المجموعة الرئيسية<br />

تدیر المجهود التخطيطى<br />

یوفر الدعم للعملية<br />

یساعد فى بناء الهدف وجمع المعلومات والتنمية البدیلة.‏<br />

تعمل آضابط إتصال بين مجموعة المهتمين والبلدیة علاوة على آتاب التقاریر<br />

تدمج عملية التخطيط الخاصة بالمهتمين مع القرارات<br />

مجموعة شراآة اصحاب المصلحة<br />

.<br />

توفر التمثيل فى المجموعة والعمل مع المجموعات الأخرى<br />

یجب أن تشمل المجموعات التى ليست ممثلة تمثيلاً‏ آاملاً‏ ومجموعات رجال الأعمال والجمعيات<br />

الغير حكومية والإتحادات التجاریة والمهنية والجامعات والحكومة الاقليمية<br />

توفر الالتزام والموارد<br />

توفر الشرعية والبروفيل للمحلية وتعمل آضابط إتصال عام<br />

توفر التقاریر وقرارات المجموعة للبلدیات والشرآاء الآخرون<br />

إدارة عملية التخطيط<br />

تطور بنية التحليل ویحدد الأولویات الأخرى ویقيم المقایضات و یعمل للوفاق<br />

یدیر عملية التخطيط<br />

تحصيل على الإلتزام من الشرآاء الأساسيين لمرحلة التطبيق<br />

جماعات العمل وقوى المهات<br />

تتكون آلما آانت هناك حاجة وذلك لتوفير الترآيز والتفصيل ، والمشارآة والتبصر فى الأوجه<br />

الرئيسية لخطة التنمية.‏<br />

3: المهمة<br />

صياغة الطريقة<br />

:<br />

إرساء الإجراءات ونطاق سلطة مجموعة شراآة المهتمين بالأمر<br />

صياغة الطریقة بعكس معالجة الموضوع یعد من العناصر المهمة لعملية التنمية وتتضمن .<br />

الصياغة خلق مجموعة من القواعد الأساسية والمتفق عليها والضروریة للتواصل الذى یتسم<br />

بالكفاءة بين المشارآين فى عملية من یهمهم الأمر ویتعين على الميسر الماهر أن یعمل على<br />

تطویر وتنفيذ هذه القواعد ولعل بعض القضایا الأساسية تشمل الحميمية والقدرة على إئتمان<br />

الأسرار وبروتوآولات لتواصل وشفافية الطریقة وقواعد الدخول والخروج من الطریقة.‏<br />

.<br />

.<br />

71


من يهمهم الأمر ونطاق سلطاتهم<br />

:<br />

ما لما تم التعرف على المشارآين المرغوبين فلا بد من إرساء شروط مشارآتهم<br />

نطاق سلطاتهم یجب أن توضح ما یلى<br />

.<br />

:<br />

ومن ثم فإن<br />

الأنشطة التى سيشترآون فى القيام بها آجماعة ، أدوار المشارآين طوال العملية ، المعایير<br />

المتبعة لجمع المعلومات ونقاسمها ، أساليب إتخاذ القرارات ‏(وتشمل حسم النزاعات والمراجعة)‏<br />

المصادر التى ستتوفر من خلال آل مشترك والإتفاقات على الكيفية التى یمكن بها دمج نتائج<br />

عملية التخطيط فى الأنشطة التخطيطية للمحلية ونطاق السلطات هذه لا بد وأن تفق عليها من<br />

قبل أعضاء مجموعة من یهمهم الأمر بشرط أن تراجع هذه السلطة آل فترة وأخرى<br />

،<br />

.<br />

.<br />

.<br />

توقعات الجهات المعنية:‏<br />

ومن ثم فإنه غالباً‏ ما تتجاهل توقعات المجموعة من البدایة ولكنها تصبح حتماً‏ أآثر أهمية طوال<br />

العملية وعليه فمن الحكمة التصدى لهذه التوقعات بقدر المستطاع وبالإجابة على الأسئلة الآتية<br />

یمكن التصدى لهذه التوقعات بكفاءة<br />

.<br />

:<br />

ما هى الأشياء التى فوضت المجموعة للقيام بها ‏(إعطاء النصائح والمزید من التوصيا)‏ ؟<br />

ما هو مجال الخطة ؟<br />

هل هناك طریقة أخرى یمكن أن تتبع طریقة المجموعة لإعطاء الشرعية على الخطة ؟ ‏(موافقة<br />

مجلس المدینة ، موافقة الجمعيات الغير حكومية أو مجالس إدارات الشرآات)‏ ؟<br />

ما هى الموارد التى تمتلكها المجموعة ‏(ما هى ميزانية إستئجار الفراغ ، توفر الغذاء والمشروبات<br />

، توفير الدعم الفنى وتوفير الورق والأقلام وتصویر المستندات.‏<br />

من بدایة العملية ، ما هى موارد التنفيذ التى تمتلكها أو یمكن أن تحتلها المجموعة للعمل،‏ ‏(إمكانية<br />

استخدام تمویل المدینة والتمویل الذى یأتى من القطاع والأموال التى یهبها).‏<br />

ما هى القيود الزمنية ؟<br />

ما هى الإجراءات المتبعة فى آتابة التقاریر ؟<br />

ما هى أدوار ومسئوليات آل عضو فى المجموعة ‏(هل یحضرون آل الإجتماع ولدیهم الإستعداد<br />

للحضور للمساعدة فى جميع المعلومات)‏ ؟<br />

هل یمكن لأعضاء جدد أن ینضموا آمشارآون بعض الوقت وإذا آان الأمر آذلك ما هى<br />

الطریقة المتبعة فى زیادة أعضاء جدد.‏<br />

ما هى أهداف الطریقة والمنتج ‏(خطة عمل مكتوبة ، إلتزام من جانب المهتمين بالأمر لمتابعة<br />

الأعمال التى تم الإتفاق عليها<br />

دعم الأفراد للمشارآة<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

الفرصة المتاحة للوصول إلى المصادر آما أن سلطة إتخاذ وصنع القرار دائماً‏ طلما لا بد وأن یقع<br />

فنحن نعرف أن الذى یحدد ذلك هو علاقات القوة والسلطان.‏ فعامل التباین فى القوة والسلطات بين<br />

اصحاب المصلحة ، یمكن أن یشكل الفرص المتاحة للمشارآة فى القرارات التى تؤثر عليه آأفراد<br />

ولكى تصبح استراتيجيات التنمية الإقتصادیة فعالة ، لا بد وأن نأخذ فى الاعتبار بنية السلطة<br />

المحلية بأشكالها المتعددة ونعمل على اشراك آل من یهمهم الأمر فى إتخاذ القرارات بطریقة<br />

صحيحة ویكتنفها معني وليس هذا الأمر سهلاً‏ فالمسئولية غالباً‏ ما تقع على القيادة وجزء من<br />

.<br />

72


.<br />

هذا العملية یتضمن السعى إلى الدفع إلى أنظمة نتقاسم فيها السلطة مع الآخرین وذلك یهدف إنجاز<br />

الأعمال والتخطيط الذى یكتنفة الشعور بالعوامل الإجتماعية والسياسية والثقافية والإقتصادیة<br />

ومدى تأثيرها یمكن أن یساعدنا فى التغلب العوامل المقيدة التى یمكن أن تفرضها هذه الظروف<br />

ولتشجيع المحليات على المشارآة فى عمليات التخطيط لا بد من أن نأخذ فى الإعتبار الآتى:‏<br />

توفير الإنتقال من وإلى الاجتماعات.‏<br />

توفير الرعایة للأطفال فى الاجتماعات.‏<br />

عقد إجتماعات قریبة من مكان إقامة المشترآين حيث یعملون ویسكنون عوضا عن مجيئهم أنفسهم<br />

إلى هذه الإجتماعات.‏<br />

إختيار منطقة محایدة لا تكون مهددة للمشترآين.‏<br />

الممثلون المستهدفون من آل الجماعات والأعمار وذوى الأفكار المتباینة ویشمل هؤلاء<br />

المهمشون.‏<br />

تنظيم جلسات لأصحاب الوظائف والآتون من قطاعات وتجمعات إجتماعية مختلفة ‏(ذآوراً‏ وإناث)‏<br />

وذلك لخلق بيئة مریحة تدفع بالمشارآين أن یتحدثوا بسهولة وبلا حرج.‏<br />

عقد جلسات فى أیام مختلفة وفى أوقات متباینة<br />

الاعلان عن الاجتماعات مقدماً‏ وإرسال ما یذآر المشترآين بمواعيدها قبل عقدها بفترة قصيرة.‏<br />

إرسال دعاوى مباشرة وشخصية للجماعات والأفراد.‏<br />

الإستعانة بالميسرین آلما آان ذلك ممكنًا.‏<br />

إستخدام طرائق لجمع المعلومات خارج الشكل المتعارف عليه للإجتماعات ‏(زیارات للمواقع).‏<br />

الإنغماس فى العمل من البداية حتى النهاية<br />

.<br />

:<br />

من المهم بمكان أن تتأآد من أن نتائج الاشتراك تؤثر على التخطيط وعملية صنع القرار<br />

فالمشارآة غاباً‏ ما تتضمنها عملية التخطيط ولكن من الأمور الغير واضحة للذین یقومون على<br />

تصميم المشروعات السبب الذى من أجله ینغمس المشارآون فى هذه العملية وآيف أن ما<br />

یساهمون به من آراء ومفتقدات یمكن أن تصب فى الخطة.‏ وعليه فإن عملية المشارآة غالباً‏ ما<br />

یكتنفها التشویش وتتسم بالمكانيكية وآونها غير مناسبة للمجموعات أو للمجموعات التى یهدف<br />

المخططون أن یدرجوها بحيث ینخرطو فيها ویتفاعلوا معها.‏ ومن ثم ینتج عن آل ذلك العصب<br />

والمقاومة وغيار الشعور بأن هذه العملية عمليتهم وأنهم یمتلكوها والمحصلة النهائية أن تصعب<br />

من عملية التنفيذ ومن ثم فمن المهم جداً‏ التأآد بأن عملية التشاور تأخذ فى الإعتبار الإستفادة من<br />

الأفكار التى یطرحها المشارآون وآذلك التصورات المرتبطة بعملية التخطيط والقضایا التى یمكن<br />

أن تؤثر على آل ممن یهمهم الأمر والزعماء والمقيمون المحليون.‏<br />

التعامل مع المهتمين المشاآسين<br />

آثيراً‏ من العمليات تواجه تحد من نوع مختلف یتلخص فى وجود مشاآسين ضمن مجموعة من<br />

یهمهم الأمر الذى یمكن أن یعكر من صفو العملية إذا ربما یكون هناك مثل هؤلاء الأشخاص<br />

الذین یشعرون بنوع من التهدید عند القيام بأعمال أشياء أو إنجاز مهام بطریقة جدیدة أو بأسلوب<br />

یفقدهم السيطرة والنفوذ ، فربما یعملون على حمایة مصالحهم على حساب المجموعة أو ربما<br />

یكون لدیهم أجندة غير معزولة ومختبئة<br />

ومن الأمور الطبيعية قضاء بعض الوقت الإضافى مع هؤلاء قبل أن تدعوهم للأنفضاض والتخلى<br />

عن العملية وذلك یهدف منهم أسبابهم فالتعليم والتفاهم یمكن أن یخفف من مخاوفهم إذ أنه فى<br />

حالات آثيراً‏ یمكننا أن تنجح فى تمویل هؤلاء من ‏"أعداء"‏ ‏‘لى معضدین أقویاء من أشد<br />

المناصرین للعملية.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

73


–<br />

:2<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

الخطوة تحليل من اصحاب المصالح أ تحليل الجهات المعنية<br />

صناع قرار من قطاعات مختلفة للمحليات.‏<br />

زعماء سياسيون یستطيعون أن یعملوا آأبطال للمجهود التخطيطى.‏<br />

الأفراد أو المجموعات المتأثرة بخطط عملية التنمية الإقتصادیة.‏<br />

مجموعات أقل تمثيلاً‏ – مجموعات النساء والإقتصاد الغير رسمى.‏<br />

مجموعات یمكن أن تمثل أآثر من مصلحة<br />

أفراد أو جماعات لدیهم الإرادة أو المقدرة على القيام بدور قيادى فى<br />

عملية التخطيط وحل المشاآل وإدارة الصراعات.‏<br />

.<br />

<br />

–<br />

(2)<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

الخطوة مجموعة شراآات اصحاب المصالح نطاق الصلاحية<br />

أنشطة جماعية<br />

أدوار المشارآون طوال العملية<br />

معایير جمع المعلومات وتقاسمها.‏<br />

أساليب صنع القرار شاملاً‏ حسم النزاعات والمراجعة<br />

الموارد التى یوفرها آل مشترك<br />

الإتفاقات المرسومة للكيفية التى یمكن بها دمج خطة التنمية فى الأنشطة<br />

التخطيطية للبلدیة.‏<br />

نستعرض سلسلة المستوطنات البشریة التابعة للأمم المتحدة والتى تعالج فيها التخطيط المشارآى<br />

بحث قامت به الرابطة المدنية سنتعرف فيه على 10 عوامل تعمل على تحقيق النجاح<br />

للمشارآة‎٣٢‎‏.‏<br />

.<br />

.<br />

٣٢ <strong>UN</strong>-HABITAT, ٢٠٠١<br />

74


(5)<br />

1<br />

عشرة عوامل للمشارآة الناجحة<br />

الجدول هل جميع المهتمين على استعداد للتعاون وهل هناك شعور<br />

– التوقيت الجيد بالإلحاحية للعمل سویاً‏<br />

والحاجة الواضحة هل تلك الجماعات التى دعيت للمشارآة تتمتع بالمصداقية والتنظيم<br />

اصحاب والمقدرة على تمثيل مصالحهم وإهتمامهم بفاعلية ؟<br />

المصالح أقویاء هل آل القطاعات المهمة والمهتمة بالقضایا ممثلة ؟ ‏(بدلاً‏ من قلة<br />

ممن یهمهم الأمر من قطاع مسيطر ؟)‏ هل هم نساء أم رجال ؟ أعى<br />

– شراآة عریضة الإهتمام لمجموعات المهمشين ؟<br />

هل یرى آل المهتمين بأن العملية عادلة ؟ هل تتسم بالأنفتاح ؟ هل<br />

هناك إجراءات متفق عليها وهل هناك قواعد أساسية<br />

– المصداقية والإنفتاح<br />

هل یرسل العمدة من یمثله إذا لم یكن منخرطا فى العملية بشرط أن<br />

– الإلتزام والإندماج<br />

یكون الممثل له سلطة إتخاذ القرارات هل یرسل المواطنون<br />

العالى قيادة مرئية<br />

وتنظيمات المجتمع المدنى أفضل من یمثلهم فى هذا البرنامج.‏<br />

هل أتفقت المنظمات العمالية ومنظمات المجتمع المدنى وجماعات<br />

– طاعة السلطات<br />

الأقليات وغرفة التجارة على دعم التوصيات التى تقدم والتى أتفق<br />

المحلية ودعمها<br />

عليها.‏<br />

هل بذل مجهوداً‏ آافياً‏ للتصدرى للشك وعدم الثقة بين المهتمين<br />

– التغلب على عدم الثقة بالأمر<br />

والشك<br />

هل إدیرت عملية التخطيط بفاعلية ؟ والمؤشرات تشمل الإبقاء على<br />

المشارآين حول المائدة أثناء التفاوض بالنسبة للنقاط الشائكة<br />

– قيادة قویة للعملية<br />

یجب أن یتحقق نجاح صغير أثناء العملية وذلك لتوفير الدعم<br />

والتشجيع هل هذه النجاحات معترف بها ویحتفل بها<br />

– نجاح مؤقت<br />

هل المشارآون فى العملية یرآزون إهتماماتهم على الإهتمامات<br />

10- الإنتقال إلى إهتمام العریضة للمحليات أم على اهتمامات فردیة ضيفة<br />

أعرض<br />

.<br />

.<br />

2- جماعات<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

<strong>UN</strong>-HABITAT, ٢٠٠١.<br />

هل التخطيط الذى يعتمد على المشارآة تخطيط عملى ؟<br />

.<br />

.<br />

هذا الكتيب یشجع المنحي المشارآى للتخطيط وتدعم معظم المنظمات العالمية شكلاً‏ من أشكال<br />

المشارآة فى مشروعاتها فمثلاً‏ طورت المستوطنات البشریة التابعة للأمم المتحدة مواد تدریبية<br />

تشجع المنحي المشارآى و یعتقد أنه محورى للتنفيذ الناجح لمشروع التنمية الإقتصادیة الدولية<br />

ویؤد البنك الدولى التخطيط الذى یعتمد على المشارآة‎٣٣‎ لأنه یساعد على زیادة معدلات العائد<br />

على هذه المشروعات ویحسن الإلتزام نظام الشدید المبالغ المستحقة<br />

ولكن هل التخطيط المشارآى تخطيط عملى ؟ وهل تحقق ؟ وتتضارب الآراء بالنسبة لهذا<br />

الموضوع فبعض المدراء فى الميدان یجدون أنه مدعاة للمضایقة ؟ ولقد تمت عدة مقابلات مع<br />

منظمة غير حكومية دولية تعمل فى العالم النامى تمخضت عن مقولة مفادها أن موظفيها یعتمدون<br />

عدم العمل مع الحكومة المحلية وذلك لأن مشاریعهم نتعرض للتعطيل والخروج عن مسارها الذى<br />

یسببه التدخل السياسى والفساد وبعض موظفى الحكومات المحلية أنفسهم یرون أن عملية<br />

.<br />

.<br />

٣٣ The World Bank Participation Sourcebook, The World Bank, Washington DC:<br />

http://www.worldbank.org/wbi/sourcebook/sbhome.htm<br />

75


.<br />

المشارآة هذه عملية محبطة وتستغرق وقتاً‏ آبيراً‏ ومضيقة للموارد ویرون أن الموارد المحدودة<br />

یجب أن تستخدم للتنفيذ<br />

والموقف الذى نتبناه فى هذا الكتيب یعتمد على أن هذا یشكل جزءاً‏ أساسياً‏ ودائماً‏ لعملية صنع<br />

القرار والذى یعد الأساس الوطيد للتخطيط المستدیم ومن ثم إذا آانت المجتمعات الصغيرة ترید<br />

النجاح والإستمرار والصلابة والمرونة على المدى الطویل فلا بد أن تكون فى حاجة إلى الحكم<br />

الرشيد الذى توفره المؤسسات العامة الفعالة والإستراتيجيات والخبرة التى تهدف إلى حسم<br />

النزاعات بطریقة بناءة ، هذا بالإضافة إلى تواجد جمهور نشيط وفعال ومن ثم فإن العملية<br />

المنظمة یمكن أن تمد الموظفون بالمعلومات والبيانات التى یحتاجونها لإنفاق الأموال العامة آما<br />

أنها یمكن أن توجه الموارد الخاصة لدعم هذه النغمات وتوفر للمهمشين الفرصة أن یتلقوا الرعایة<br />

والعنایة التى یستحقونها بطریقة بناءة ذات معنى أفكار ختامية عن المشارآة.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

خواطر أخيرة عن عملية المشارآة:‏<br />

یجب على المهتمين الإنخراط فى العملية بطرق تسمح لهم بالشعور بأن أصواتهم تسمح وأن<br />

آرائهم تؤخذ فى الاعتبار والمفتاح هنا هو خلق عملية منظمة تدعم الإنفتاح والعدالة والاحترام<br />

وفى نفس الوقت لا تثقل آاهل المهتمين بالأمر ومن ثم فإن هذه العملية تحتاج إلى مصادر تكفى<br />

لتحقيق بعض النتائج المحسوسة الإضافية على أرض الواقع حتى لا یشعر المشارآون بأن وقتهم<br />

قد ضاع سدا او آانوقتاً‏ غير ثمين ومن ثم فإن تصميم الطریقة یجب أن یأخذ فى الحسبان<br />

القضایا البرجماتية التى تتعلق بالمشارآين مثل التعب الزائد من ورش العمل والمبالغة فى العملية<br />

وأخيراً‏ نرى أنه ليس من الواقع فى شئ آما أنه ليس مفيداً‏ أن تجربة الأفرد والمنظمات على<br />

المشارآة ومع ذلك فمن الممكن ومن المهم بمكان أن نوفر الفرص والحوافز للمشارآة ومن ثم<br />

إذ لم یشارك آل أو لم یستطع المشارآة ، فهذا أمر طيب ما دامت هناك محاولة صادقة لشملهم<br />

وضمهم وأحياناً‏ نجد أن مبادرات التخطيط تحتاج إلى الزخم أولاً‏ ثم الشكل الجدید من<br />

المشارآات على مر الزمن والإهتمام یمكن أن تلهب الحماس وتستجد طرائق وعمليات جدیدة<br />

وتتأسس وتحد جذورها وأحياناً‏ لا یوجد سوى موارد صغيرة وإهتمام قليل لجلب السكان<br />

المحليين ذوى المعرفة والحصانة أو الزعماء المحليين ومحاولات لاشراآهم مبدئياً‏ ولكن<br />

المشارآة آما هى فى هذا الكتيب تزودنا ببعض الخيارات التى نحتاج إلى تعدیلها آلما دعت<br />

الحاجة إلى ذلك وذلك لتتواءم والظروف المحلية والنقطة الأخيرة التى نرید أن نؤآدها هنا هو<br />

السعى وراء المشارآة ولكننا لا ندعها تعطل استراتيجية التنمية أو أسوأ الأحوال تحطمها.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

الخطوة<br />

المهمة<br />

(2)<br />

: 1<br />

المهتمون بأمور هوريزو المشارآة<br />

حدد مدي الأنخراط والمشارآة العامة<br />

.<br />

.<br />

رغبت المجموعة الرئيسية فى مشارآة عامة على مستوى عالى واستهدف أولاً‏ مجتمع رجال<br />

الأعمال وتم مسح لهم وأتمت عشرات من هذه المجتمعات المسح ولدمج الجمهور العام تم<br />

إقامة بيت مفتوح Rouoi" "Oper وآان الهدف فيه هو توعيه الجمهور بعملية التخطيط<br />

الإستراتيجى لعملية التنمية وإلتماس ما یمكن أن یقدموه وتم تطویر مسوح تستهدف الجمهور<br />

العام واستكملت مئات من هذه المسوح وآان هذا أول مرة نلتمس من المجموعة بعض ما<br />

یمكن أن یقدموه من آراء عن السياسة العامة والحكومة المحلية.‏<br />

وبالنسبة للعمل مع المدارس المحلية استخدمت مناخى أآثر إبتكاراً‏ لأنخراط الشباب والأطفال ولقد<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

76


اندمج الأطفال التى تتراوح أعمارهم ما بين الثالثة والعشرة فى مسابقة رسم.‏ وآان آل رسم<br />

یعكس رؤیة الأطفال لهوریزو من الناحية الإقتصادیة المستقبلية وأما الأطفال التى تتراوح<br />

أعمارهم بين السابعة والثانية عشر فكانوا یعملون آفریق لبناء نماذج لرؤیتهم لهوریزو وأما<br />

الشباب فقد انخرطوا فى أفكار المسابقة مشروع تجارى ولقد منح الشباب الذى تقدم بأآثر<br />

المشاریع إبتكار جوائز وأدمجت الحفلتان فى شكل مؤتمر تخطيطى لعملية التنمية<br />

المهمة إرساء حجم وبنية مجموعة شراآة المهتمين بالأمر<br />

تعرفت المجموعة الرئيسية على مؤتمر استمر ثلاثة أیام یعقد فى ابریل سنة 2004 ولقد تم تحليل<br />

مفصل للمهتمين وبدأت العملية فى تكوین جماعة مشارآيه ولقد بذل مجهود لضم قيادیورجال<br />

الأعمال والمجتمع المدنى.‏<br />

المهمة إرساء إجراءات ونطاق صلاحيات لمجموعة المشارآين<br />

لم تجتمع أى مجموعة حتى هذا الوقت ولم یتقرر أى عملية على المدى الطویل ومن ثم فلقد تم<br />

إرساء قواعد عامة للمؤتمر بدون إفتراض البنية التنظيمية المناسبة للخطوات القادمة وبالطبع<br />

هذه سيتم تحدیدها فى المؤتمر نفسه<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:2<br />

:3<br />

77


:<br />

أجندة مؤتمر هوریزو للتخطيط الاستراتيجى للتنمية الاقتصادیة المحلية<br />

مؤتمر التنمية الاقتصادیة – اليوم الأول<br />

خطاب إفتتاحى ، تقدیم أجندة المؤتمر<br />

أین نحن الآن ؟<br />

تقدیم دراسة تحليلية لتقييم الإمكانات الاقتصادیة لهوریزو<br />

فترة لإحتساء القهوة<br />

10.30 – 9<br />

– 10.30<br />

11.00<br />

– 11.00<br />

12.30<br />

– 12.30<br />

14.00<br />

– 14.00<br />

15.00<br />

– 15.00<br />

15.30<br />

– 15.30<br />

16.00<br />

– 17.00<br />

20.30<br />

یوم المؤتمر الثانى<br />

10.30 – 9<br />

78<br />

إلى أین نحن ذاهبون ؟<br />

رؤیة للتنمية الاقتصادیة المحلية لهوریزو - عمل المجموعة وإجتماع<br />

للجميع<br />

فترة غذاء<br />

الإتفاق على بيان للرؤیة<br />

مشاآل وفرص تحقيق الرؤیة<br />

عمل المجموعة<br />

فترة راحة لاحتساء القهوة<br />

تقدیم لجميع الحاضرین<br />

:<br />

– 10.30<br />

11.00<br />

– 11.00<br />

12.30<br />

– 12.30<br />

14.00<br />

– 14.00<br />

15.00<br />

– 15.00<br />

15.30<br />

– 15.30<br />

16.30<br />

– 17.00<br />

20.30<br />

مؤتمر التنمية – اليوم الثالث<br />

توحيد فریق المدربين لأفكار المجموعة لليوم التالى وتجميع هذه الأفكار<br />

لنترآز على أهداف استراتيجية مبنية على ترآيبة الرؤیة<br />

توحيد نتائج اليوم الأول قائمة للمشاآل المجمعة والفرص مناقشة وإتفاق ،<br />

تكوین المجموعات على أساس الاهتمامات<br />

فترة لإحتساء القهوة<br />

آيف یمكننا أن نصل إلى هناك؟<br />

تطویر استراتيجيات مبنية على حل المشكلات ذات الأولویة والإستفادة من<br />

الفرص ذات الأولویة الرئيسية – عمل المجموعة<br />

فترة غذاء<br />

تنمية استراتيجيات<br />

فترة راحة لاحتساء القهوة<br />

تقدیم المجموعة<br />

یوحد فریق المدربين أفكار المجموعة لليوم التالى


آيف یمكننا الوصول إلى هناك ؟<br />

فترة لإحتساء القهوة<br />

تقدیم المجموعة<br />

عقد احتفال لمبارة شبابية ترآز على أفكار لمشاریع تجاریة<br />

الختام والتقييم<br />

غذاء ختامى<br />

10.30 – 9<br />

– 10.30<br />

11.00<br />

– 11.00<br />

12.30<br />

– 12.30<br />

13.30<br />

– 13.30<br />

15.00<br />

79


2: الخطوة<br />

مذآرات المستخدم<br />

80


:<br />

:<br />

.<br />

الخطوة 3: تحليل الموقف<br />

الأهداف التعليمية<br />

فهم الهدف من تحليل الموقف<br />

القدرة على تطبيق اداة تحليل الموقف<br />

فهم تحليل الموقف<br />

ماذا یمثل بتحليل الموقف بالنسبة للتنمية الإقتصادیة<br />

التخطيط للتنمية الإقتصادیة المحلية یعد أمراً‏ فى غایة الأهمية للتعرف على القاعدة الإقتصادیة<br />

وفهمها علاوة على فهم الأسواق والوظيفة الأساسية للإقتصاد المحلى.‏<br />

ویتطلب ذلك فهم للأعمال والشرآات المحلية ، ماذا ینتجون ومن این یشترون مدخلاتهم علاوة<br />

على الأحداث والإتجاهات الإقتصادیة ومن ثم فإن تحليلاً‏ آاملاً‏ یتطلب فهم الأوجه الإقتصادیة<br />

لأربعة أنواع من رأس المال البشرى الإجتماعى ، الموارد المالية ، التصنيع ، رأس المال<br />

المادى والطبيعى هذا علاوة على أن التحليل لا بد وأن یستطلع العلاقات والمنظمات داخل<br />

المحليات وبين المحلية والأقليم وبين الأقليم وبقية العالم ولا بد للتحليل أن یقوم تقصى الماضى<br />

الإقتصادى والحاضر للمحليات ویوفر أساساً‏ للتعرف على القضایا الهامة والفرص ووضع<br />

الأولویات وذلك یهدف دراستها فى خطط التنمية الإقتصادیة فى المستقبل<br />

لماذا یجب علينا أن نقوم بتحليل الموقف ؟<br />

لعل فهم الأساس للإقتصاد المحلى من الأمور الهامة لتطویر استراتيجية فعالة للتنمية ویتطلب<br />

النجاح فى هذه التنمية التعرف على مناطق القوة والبناء عليها وإدراك مناطق الضعف والتصدى<br />

لها علاوة على دعم الأنشطة الإقتصادیة وذلك للإستفادة من الفرص والتخفيف من التهدیدات<br />

والآثار الضارة<br />

التفرقة بين الحقائق والقيم – دور الخبير فى مقابل دور المشارك<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

أثناء عملية التخطيط نجد أن المناقشات یمكن أن تخلط الحقائق مع القيم فالحقائق هى أشياء<br />

معروفة وبيانات ومعارف وسط إفتراضات وشكوك ‏(معدل البطالة یقع بين و<br />

للعائلات التى تعيش تحت خط الفقر ویمكن تأسيس الحقائق وإرسائها على ید الخبراء وذلك من<br />

خلال الأبحاث والتحاليل ‏(لحكم الخبراء)‏ . ویجب أن تتوفر الموضوعية فى الخبراء والنتائج<br />

ویحترمها آل المشارآين ، وإذا آانت المعلومات المستخدمة ینظر إليها آمعلومات مائلة أو<br />

منحرفة فإن العملية آلها یمكن أن تخرج عن مسارها أما القيم فهى ما یعتبره الأفراد أشياء مهمة<br />

‏(إحراز مكاسب فى الحد من الفقر یعد قضية أساسية)‏ والمعلومات المرتبطة بالقيم یقوم على<br />

توفيرها المشارآون الذین یبينون الأهمية النسبية للقضایا والأفعال ومن ثم فإن التفرقة بين<br />

الحقائق والقيم أمر مطلوب.‏<br />

الحقائق أو المعلومات الفنية تعمل على إرساء ما نعرفه وذلك فى إطار درجة من التأآد مبنى على<br />

الإفتراضات أما القيم فهى هامة بالنسبة لنا ولتقریر الحقائق نقوم ببحث ونستخدم الحكم الذى<br />

یخرج من عقول الخبراء ولتقریر القيم ، فنحن نسأل آيف من الأمور المهمة أن تحدث تغيرات فى<br />

الحقائق وآيف أن هذا أمر مهم.‏<br />

%20<br />

% 12<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

81


:٣٤<br />

فمثلاً‏ :<br />

حقائق ‏(یقررها البحث أوآراء الخبراء)‏ ربما تكون<br />

.<br />

50-40 فى المائة من الأسر التى یعولها نساء یعيشون تحت خط الفقر<br />

20-15 فى المائة من البالغين من الذآور لا یعملون<br />

القيمم ‏(التى قام بارسائها أفراد المجتمع الصغير والمهتمين بالأمور وصانعى القرار)‏ تواآد على<br />

ان استراتيجات الحد من مستویات فقر الأسر التى تعولها النساء أهم من تلك التى تحد من معدل<br />

بطالة الذآور<br />

ومن ثم فإن تقييم الموقف یسعى إلى فهم الحقائق والشكوك والإفتراضات ورائها.‏ ومن المهم فى<br />

هذا المقام الحفاظ على الوضوح والفصل بين القضایا طوال العملية ولتجنب الخلط والتعارض أو<br />

التضارب الغير ضرورى والتأخير وفى الخطوات 6 نبدأ فى إآتشاف القيم وذلك بإستخدام<br />

الحقائق آأساس وذلك بسؤال ماهو المهم ولماذا<br />

تقيم الموقف الإقتصادى یتضمن ثلاث مهام أساسية<br />

، 5<br />

:<br />

:<br />

–<br />

–<br />

:1<br />

:2<br />

:3<br />

المهمة جمع واستعراض الأبحاث والتحاليل التى تمت<br />

المهمة خلق ملف إقتصادى للمحلية<br />

المهمة البدأ فى القيام بالتقييمات والتحاليل:‏<br />

القيام یعمل مسح لإتجاهات المقيمين ‏(القضایا الأساسية)‏ وتحليل المشاآل والفرص<br />

تحليل التنافس والتعاون<br />

التسریب الإقتصادى ، الأسواق وتحليل سلاسل الفرص<br />

تحليل الجنس ‏(الذآور والإناث)‏<br />

التحليل الرباعي ‏(تحليل لنقاط القوة والضعف والفرص والتهدیدات)‏<br />

SWOT<br />

وهذه المعلومات یمكن جمعها بمستویات مختلفة من التفصيل ومن خلال طرق متعددة . والحالة<br />

المثلى تقتضى الانتهاء من المهام الثلاثة . وللبدأ من الضرورى أن نرآز على ما هو ممكن فى<br />

حدود الوقت المتاح والقيود المفروضة على الموارد ومجال العملية ویمكن أن نبدأ بعقد ورشة<br />

عمل أو إجتماع مع الفاعلين الأساسيين والخبراء فى المحلية للقيام بتحليل مبدأى للموقف معهم<br />

وبإستخدام الإطار الموجود فى هذا الجزء مع الأدوات یمكن لورشة العمل التقيمية أن تسمح بجمع<br />

معلومات سریعة ا لبيانات الحيویة الأساسية والتعرف على الثغرات فى هذه البيانات وآذلك<br />

المتطلبات وإذا تطلب الأمر معلومات إضافية ومن ثم یمكن استخدام الموارد بطریقة امثل .<br />

والمعلومات التى جمعناها هنا یمكن أن تستخدم لإطلاق الخطوات التالية للتحليل.‏<br />

.<br />

.<br />

٣٤<br />

ملحوظة:القيم الموضوعة من قبل الخبراء تعبر عن الحقيقة،‏ و بالتالي ، فانه من المهم فهم مناهج البحث و أساليب و فرضيات التقييم<br />

التي یضعها الخبراء<br />

.<br />

82


:<br />

: 11<br />

حالة تقييم للموقف التشارآى المجر<br />

آانت مدینة ناجى آانا فى المجر تواجه بطالة عالية وغياب للثقة فى السلطات المحلية وذلك فى<br />

فترة الإنتقال إلى الدیمقراطية وإقتصاد السوق فى التسعينيات وللتصدى لهذه المشاآل بدأنا فى<br />

مشروع الدیمقراطية إدارة المدینة ولتحقيق رؤیة موجزه للمحلية وآان الجزء الأول للمشروع<br />

موجها لخلق خطة إقتصادیة تنبثق من المجتمع الصغير وبدأنا بحملة تواصلية وذلك بهدف رفع<br />

الوعى الجماهيرى بالنسبة للمشروع والحصول على تغذیة استرجاعية من المقيمن وفى البدایة<br />

بدأنا فى تحضير وثقة تحليل الموقف وتوزیعها على آل الأسر والمنازل وآذلك المنظمات<br />

المؤسسية والمنظمات الغير حكومية ونشرت الخطة أیضاً‏ فى الجریدة المحلية ووزع استبيانان<br />

للحصول على تغذیة استرجاعية من تحليل الموقف وآان هذا هو أول مرة یسأل فيها السكان<br />

لإعطاء ما یمكن إعطائه فى خطة التنمية وتبع ذلك سلسلة منابر عامة نتج عنها دعم آبير للخطة<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

واستطاعت المدینة أن تزود معلومات حدیثة من البلدیة شملت بيانات دیموجرافية ومعلومات عن<br />

الوضع الإقتصادى والإجتماعى والمادى للمستثمرین وإن ننهى الأمر بتأسيس مصنع تجميع<br />

الكترونياً‏ والتوسع فى الشرآات الموجودة وانخفضت معدلات البطالة من عام<br />

عام 2002 وذادت قناعة السكان ورضاهم عن الحكومة المحلية وأصبحت المدینة مثالاً‏<br />

للتطور الإقتصادى فى المجر والآن یجرى تخطيط إستراتيجى لتحسين السياحة والحفاظ على<br />

البيئة وحمایتها وآذلك إدارة النفایات<br />

1995 إلى<br />

% 25<br />

.<br />

.<br />

% 5<br />

أفكار مفيدة عن جمع المعلومات والتحدیات<br />

لا بد وأن تستفيد الطریقة طوال هذه الخطوة من أفضل المعلومات المتاحة وذلك فى إطار القيود<br />

على الموارد ویجب أن نحذر من تفرض المعلومات وأثرها الأمر الذى یحدث عندما تكون<br />

المعلومات المتاحة من قبل إستخدمت للوصول إلى قرارات وهذه المعلومات دائماً‏ ما تكون<br />

متاحة للإقتصاد الرسمى وأنشطته وترك الإقتصاد الغير رسمى وآذلك استبعاد المجموعات<br />

المهمشة من العملية وعندما تكون المعلومات الصلبة غير متاحة ‏(مثلاً‏ عدد الوظائف التى تنشأ<br />

سنویاً)‏ فربما نستطيع أن نستخدم البيانات والمعلومات النوعية أو الأوصاف وذلك بهدف دمج<br />

المعلومات الغير قابلة للقياس أو السهل الوصول إليها فعلى سبيل المثال یمكن خلق دليل على<br />

مقياس منخفض متوسط بشرط أن یتم وصفه جيداً‏ تواصل جيد مع الحكومة المرآزیة<br />

لكل مسح للأعمال)‏ .<br />

نذآر المعلومات المفيدة فى عملية جمع المعلومات<br />

ستحدد سهولة الحصول على المعلومات بتوفر الموارد المتاحة لجمعها.‏<br />

عدم الإستحواذ على مجموعة من البيانات الكاملة والشاملة لا یجب أن یوقف العملية<br />

یجب على العملية الإستفادة من أفضل المعلومات المتاحة حتى إذا آانت نوعية.‏<br />

وفى هذه النقطة یمكن أن تكون المعلومات النسبية أآثر إفادة فى الطریقة من المعلومات المطلقة<br />

‏(مادامت المعلومات متسقة ومفيدة آمؤشر للتحليل المقارن<br />

عند جمع المعلومات قم بهذه الأسئلة<br />

ما هى المعلومات التى توجد عن إقتصاد محليتك ؟<br />

لأى شئ یمكن أن تستخدم هذه المعلومات ؟<br />

هل ستساعد على إتخاذ القرارات ؟<br />

.<br />

.<br />

.<br />

‏(عالى =<br />

:<br />

:<br />

.<br />

83


:<br />

.<br />

.<br />

هل من الممكن أن نحصل على مجموعة جيدة من المعلومات الأولية بطریقة رخيصة عن طریق<br />

ورشة عمل أو إجتماع مع خبراء وأناس ذو علم ومعرفة وبعد ذلك نملأ الثغرات من المعلومات<br />

مؤخراً‏ ‏(أو من الأفضل إستخدامها آخطوة أولى للعملية المشارآية ؟<br />

تحذیر بدون قيود یمكن أن تستمر عملية جمع المعلومات بلا نهایة وتستغرق وقتاً‏ وميزانية آاملة<br />

ومن ثم فإن عدم حصولك على مجموعة آاملة وشاملة من المعلومات لا یجب أن یوقف العملية<br />

وفى الحقيقة فإن التعرف على الثغرات فى المعلومات الأساسية التى توفر الإستصدار فى النتائج<br />

لإستراتيجية التنمية یجب أن ترآز مجهودات جمع المعلومات المستقبلية.‏<br />

1: المهمة<br />

مراجعة الأبحاث الحالية والتحليل<br />

:<br />

قبل البدأ فى تحليل الموقف ، أبذل مجهوداً‏ للتأآد من أن آل الأبحاث الماضية والحالية علاوة على<br />

التحاليل بالنسبة للنظور الإقتصادى والإجتماعى للتنمية قد جمعت وهذا سيساعد على البدأ فى<br />

عملية جمع المعلومات ویوفر منظوراً‏ على الموقفو یجنبك القيام بعمل سبق أن تم<br />

المهمة خلق بروفيل إقتصادى لمحليتك ؟<br />

.<br />

:2<br />

لعل الفهم الصحيح والدقيق للإقتصاد المحلى وتاریخه وخصائصه الحالية سيساعد على تطویر<br />

خطة واقعية یمكن تحقيقها للتنمية الإقتصادیة وتبدأ العملية بجمع آل ما نعرفه عن المحلية من شئ<br />

یتعلق یتعلق بالحالة الإقتصادیة والإجتماعية والبيئية والتنظيمية وذلك لخلق قاعدة بيانات وفى<br />

بعض الحالات تجد أن المعلومات المطلوبة هى موجودة من قبل وتحتاج فقط لعملية جمعها<br />

وتلخيصها أو تحدیثها وفى حالات أخرى تجد أن الكثير من المعلومات الرئيسية یمكن جمعها<br />

عن طریق التقييمات السریعة ولعل العمل الأساسى الذى تم فى تطویر تقييم اقتصادى محلى<br />

عمل قيم إذ أنه یضم فى جنباته معلومات هامة یمكن استخدامها على طول عملية التخطيط لمتمدنا<br />

بالمعلومات التى تمكننا من الرؤیة وتساعدنا فى وضع الأهداف الواقعية ولتطویر خيارات<br />

استراتيجية مبتكرة ومناسبة مكا تمكننا من مراقبة وقياس الأداء الإقتصادى وهذا الفهم سيتطلب<br />

جمع معلومات آثيرة وتحاليل ، ولكن آن إستراتيجياً‏ بالنسبة للأبحاث حتى تقلل من الوقت<br />

والموارد قدر المستطاع.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

ولعل مرحلة جمع المعلومات توفر أیضاً‏ الفرص الكافية لإشراك الجمهور فالكثير من الطرق<br />

المشارآية والأدوات یمكن استخدامها مثل تقييمات المهتمين بالأمر و الإجتماعات المحلية<br />

وجماعات الترآيز والمسموح والمقابلات وآل هذه قد ناقشناها فى والذهاب إلى أبعد<br />

ما یجب یمكن أن یساعدنا للتعرف المهتمين الذین یمكن دعوتهم للمشارآة فى لجان التنمية<br />

الإقتصادیة ومجموعات العمل والإدارات ولجان القيادة .<br />

. T٠٠١ K.t<br />

والعوامل التى یجب أن نأخذها فى الإعتبار عند إدارة القائمة التى نحتاجها لتوليد بروفيل عن<br />

المحلية لا بد وأن تعكس مكونات الإقتصاد التوظيفى ونعني بها فرأس المال البشرى<br />

والإجتماعى والموارد المالية وعمليات التصنيع ورأس المال المادى والطبيعى.‏ وفى نطاق آل من<br />

هذه التقسيمات نجد الكثير من المعلومات الأساسية لتقييم حالة المحلية الإقتصادیة والإجتماعية<br />

والبيئية ولكل محلية من المحليات التأآيد والإهتمام الذى نبنية بالنسبة للعوامل الآتية سيتباین<br />

:<br />

.<br />

84


.<br />

نذآر أن هذا الإطار سيوفر قاعدة لجمع المعلومات ولاتشعر بالأنفجار إذا لم یكن لدیك هذه<br />

المعلومات أو الموارد التى تمكنك مهنياً‏ من الحصول عليها‎٣٥‎‏.‏<br />

مصدر التدریب<br />

تقييم الاقتصادات المحلية وإمكانياتها على الرغم من أن هذا الكتيب یرآز على قادرة أفریقيا ، إلا<br />

أنه مصدر رائح لممارسة عملية التنمية الاقتصادیة فهو یوفر لنا الأسلوب المتبع لجمع المعلومات<br />

الاقتصادیة الأساسية التى یستفيد منها صانعى القرار<br />

.<br />

.<br />

– الحلقة : 8<br />

٣٥<br />

لمزید من ابحث حول أساليب التحليل الاقتصادي المتقدمة،‏ برجاء قراءة المرجع<br />

Hustedde. J.H, Ron Shaffer and Glen Pulver. ١٩٩٣<br />

85


،1<br />

:<br />

:6<br />

جدول إستخدام الأربعة أنواع من رأس المال للمساعدة فى تنمية بروفيل للمحلية<br />

‎1‎‏-رأس المال البشرى والإجتماعى<br />

التصنيف المعيار قاعدة بيانات<br />

القدرة تم القيام بها آجزء من الخطوات 2 البدأ ومشارآة المهتمين<br />

والموارد<br />

لخص للقضایا المرتبطة بتكلفة بدایة العمل والتشغيل ‏(مصاریف<br />

الترخيص ، الضرائب ، ومعدلات الإیجار وتكاليف العمال وتكلفة<br />

الأراضى<br />

عرض تاریخى لتطویر المدینة والمحلية<br />

قائمة بالشرآات وخدماتها بنوع القطاع ، حجمه ، أعداد الموظفين<br />

المنتجات والخدمات والمبيعات<br />

حجم وخصائص الإقتصادى الغير رسمى ونظام المقابض والإقتصاد<br />

الغير قانونى<br />

قائمة بأصحاب الشرآات الكبيرة<br />

الشرآات التعرف على الأسواق الأولية والإرتباطات للمنتجين الحاليين<br />

والسوق التعرف على التسریبات الإقتصادیة ‏(حتى وآيف یغادر رأس المال<br />

المحلى خارج الإقتصاد المحلى ‏(رصيد المقيمين من المحلية لشراء<br />

بضایع ، شراء المصانع والشرآات للمواد خارج المحلية<br />

الإستثمار الخارجى والتجارة<br />

القيادة<br />

والشراآة<br />

والتنظيم<br />

نوعية الحياة<br />

الدیموغرافى<br />

البيوت<br />

والأسرة<br />

/<br />

نظام الضرائب وسياستها ‏(ضریبة الأملاك ، المعدلات،‏ أوجه<br />

الإختصاص والحدود ، الإعفاءات<br />

الضرائب ‏(المحلية ، المبيعات المحلية ، الدخل أو ضرائب الشرآات)‏<br />

تكلفة بدایة الأعماللخفض تكلفة الشرآات من بدایتها فقط رسوم ترخيص<br />

الشرآة ومتطلبات الوقت والأراضى والضرائب وتكاليف العمالة<br />

ومعدلات الإیجار<br />

تكاليف المعيشة ، المستویات المعيشية<br />

الارث والثقافة والإستجمام والخدمات الإجتماعية والتسهيلات الصحية<br />

والموارد<br />

/<br />

:<br />

السمات المحلية الفریدة الجو العام الشخصية التى تؤثر على نوعية<br />

الحياة ، الحفاظ على السكان المحلية ، جذب سكان جدد<br />

مستویات الفقر والدخل ‏(رسم خریطة للفقر)‏<br />

السكان وحجم الأسر ومعدلات النمو<br />

الأعمار والتوزیع ‏(ذآور وإناث)‏ والتوقعات<br />

الحراك الإجتماعى معدلات الهجرة الداخلية والخارجية<br />

حجم الأسرة وبنيتها<br />

دخل الأسرة<br />

97


6 ‏(تابع):‏<br />

جدول إستخدام الأربعة أنواع من رأس المال للمساعدة فى تنمية بروفيل للمحلية<br />

1- رأس المال البشرى والإجتماعى ‏(تابع):‏<br />

التصنيف المعيار قاعدة بيانات<br />

2<br />

– الموارد المالية<br />

الخدمة المالية<br />

التوصل<br />

للإئتمان<br />

المتاحية بالنسبة للخدمات المالية ‏(المحاسبة ، التحليل المالى،‏ معلومات<br />

عن الضرائب ، تقييم الأراضى)‏<br />

المتاحية بالنسبة لتمویل التنمية المرتبطة بالشرآات والتوسع ‏(المصادر<br />

البرامج الحكومية ، البنوك المقترضين ، رأس المال المشترك<br />

والشرآات ، رأس مال المحليات ، برامج التأمين المصغر)‏<br />

من الضرائب المحلية ، مصاریف المستخدمين ، التحویلات،‏ المنح<br />

:<br />

المالي<br />

المؤسسي<br />

ميزانيات<br />

الحكومة<br />

المحلية<br />

المؤسسات التعليمية ، حجمها ، برامجها ، القدرات البحثية<br />

الموارد الحكومية والخدمات<br />

التسهيلات التى تقدمها الشرآات ‏(التدریب على الإدارة،‏ برامج<br />

المساعدات الفنية ، تطویر الشرآات ، الإتحادات ، المراآز ، المعارض<br />

و<br />

المؤسسات الغير حكومية والوآالات الخدمية<br />

البرامج والغرض الموجودة التى یمكن أن تساعد عملية التنمية<br />

مستوى روح القيام بالمشروعات<br />

المبادرات الإقتصادیة المحلية الناجحة والغير ناجحة ‏(سبب الفشل،‏ أفضل<br />

الممارسات ، إغلاق الشرآات ، الشرآات الجدیدة)‏<br />

مستوى النشاط العملى ‏(صغار الشرآات)‏ التنمية لتقييم قدرة المحليات<br />

معدلات الأمم المتحدة للتوظف ‏(الأعداد<br />

الوظيفة)‏<br />

اشتراك القوى العاملة ‏(الجنس ، العمر ، الوظيفة ، الصناعة)‏<br />

استقرار العمالة ، الإتحادیات ، الظروف<br />

القوى العاملة والمهارات المتوفرة ، مستویات التعليم والتدریب<br />

الحد الأدنى للأجور والأجر السائد بالنسبة للعدید من الوظائف<br />

قضایا النساء وعلاقتها بالإقتصاد المحلى ‏(تقييمبر العمل بدون أجر،‏<br />

الإستحواذ على وظائف الأجور العالية اليومى)‏<br />

فرص التوظف بالنسبة للنساء<br />

القيود المفروضة على النساء لدخول سوق العمل ، مستوى المشارآة،‏<br />

التوقعات الإقتصادیة<br />

– ذآور – إناث – السن ،<br />

Incubators<br />

المهارات<br />

و الكفاءة<br />

و الإبتكار<br />

و التجدید<br />

المعرفة<br />

والخبرة<br />

المحلية<br />

القوى<br />

العاملة<br />

إحصاءات<br />

ومعلومات<br />

الجنس<br />

98


3<br />

– البنية التحتية والتكنولوجيا ورأس المال المادى<br />

المصانع و تقييم تكنولوجيا الأعمال<br />

حالة المصنع<br />

المادیة<br />

التكنولوج<br />

یا الآلات،‏<br />

الأدوات<br />

والمصانع<br />

:<br />

:<br />

4<br />

المضامين المكان الجغرافى وإرتباطه لأسواق المحلية ، والمراآز الحضریة<br />

الجغرافية الرئيسية وروابط الإنتقال<br />

المكان<br />

قائمة بالمبانى الغير سكنية ‏(العمر ، الحجم ، المتاحية ، معدلات الإیجار<br />

المعلومات<br />

، التنافسية)‏<br />

البيئة عن المبانى<br />

قائمة المبانى السكنية ، المتاحية ، معدلات الأماآن الغير مسكونة ،<br />

المبنية واستخدامات<br />

معدلات الإیجار<br />

الأراضى<br />

قائمة ا لأراضى المتاحية ، الوضع ، الإستخدام ، المنطقة<br />

النوعية والقدرة المتاحة ل<br />

المواصلات ، الإتصالات<br />

المنافع ‏(الماء ، العواصف ، المجارى ، الغاز ، البنية التحتية)‏<br />

البنية التحتية للطاقة ‏(القدرة ، التكلفة ، الموثوقية)‏<br />

الاتاحة البنية أنظمة إدارة النفایات<br />

والجودة التحتية البنية التحتية للإنتقال ‏(الطرق الرئيسية ، طرق خارج المدن ، خدمات<br />

القطارات ، الموانى ، المطارات ، الأتوبيسات وخدماتها سيارات الشحن<br />

وخدمات السفن<br />

– رأس المال الطبيعى<br />

المعادن ، الغابات ، الأراضى ، المياه ، الأجواء<br />

الموارد الأولية المصادر النوع ، الكمية ، الأسواق<br />

تصنيع الموارد المناخ ، الطبوغرافيًا<br />

نوعية الحياة<br />

البيئة الموارد الطبيعية والجمالية<br />

الجماليات<br />

الحياتية المحسوسة<br />

الغابات ، التلال)‏ معالجة<br />

السيطرة على الفيضانات ‏(مثلاً‏ الدعم الإقتصادى الخدمات النفایات ، التدویر ، إمتصاص التلوث والتنقية ، إدارة التربة<br />

البيئية<br />

:<br />

99


3: المهمة<br />

قم بالتقيمات والتحاليل<br />

:<br />

الانواع العدیدة من التحاليل ستشاعد على توجيه استراتيجية التنمية التى تشمل<br />

مسح إتجاهات القائمين على الشرآات والسكان المحليين<br />

تحليل التنافس والتعاون<br />

تحليل التسریبات الإقتصادیة ، والأسواق وسلاسل الفرص<br />

تحليل الجنس<br />

تحليل Swot ‏(نقاط الضعف والقوة والفرص والتهدیدات<br />

:<br />

على الأقل ، فهم المشاآل المحلية والفرص والأسواق والعلاقات بين الأسواق ‏(ما الذى یشترى<br />

ومن الذى یشترى وممن یشترى عند خروج رأس المال من المحليات)‏ آل هذا سيوفر المعلومات<br />

الأساسية التى تحتاجها لتطویر استراتيجية للتنمية وربما نحتاج لتدخل من الخبراء للمساعدة فى<br />

تفسير المعلومات وجعلها مقيدة لمجموعة القائمين على صنع القرار<br />

.<br />

– آولومبيا<br />

الحالة<br />

(12): تحليل لاقتصاد البلدیة<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

مدینة سالى فى آولومبيا بدأت عملية استراتيجية إقتصادیة بعد المرور بتدهور اقتصادى فى<br />

التسعينيات ومن ثم بدأت عملية تخطيط اقتصادى وجمعت ونظمت المعلومات ذات الصلة<br />

ونظمتها فى أجزاء<br />

یحتوى الجزء الأول على مراجعة واستعراض شامل لإقتصاد سالى ویوفر هذا التقریر البيانات<br />

والمعلومات الأساسية والسياق.‏<br />

یحتوى الجزء الثانى على تغطية للمنتج والأرقام التى تشير إلى العمالة فى القطاعات الإقتصادیة<br />

وذلك بالتفصيل<br />

یقدم الجزء الثالث تحليلاً‏ للصادرات آعنصر أساسى فى التعرف على ما یمكن أن یكون عليه<br />

الإقتصاد فى المستقبل بالمدینة وذلك لفهم المزایا الإقتصادیة للمدینة<br />

یغطى الجزء الرابع البنية التحتية الإجتماعية والمادیة آمسهلات لإقتصاد المدینة<br />

الجزء الأخير یأخذ آل هذه العناصر التى درست لبدأ وضع استراتيجية لدعم نحو القطاعات<br />

الرئيسية للنمو ویسهل الأمور على التدهور فى قطاعات التعاقدات<br />

وربما ترید مجموعة المهتمين بالقيام بالتقييمات والتحاليل آتدریبات ورشة عمل.‏ وهذا یعطى<br />

للمشترآين فرصة التفكير والتأمل فى المستوى الحالى للتنمية الإقتصادیة وتقييم القوة الإقتصادیة<br />

للمحلية.‏ ولعل أهم وأآثر التقييمات عقلانية هو تقييم Swot ‏(نقاط الضعف والقوة والفرص<br />

والتهدیدات)‏ إذ أنه یسعى للتعرف عليها آلها.‏<br />

ویستخدم هذا التحليل آأسلوب بسيط وسریع لجمع المعلومات من المشارآين فى الورش ومن<br />

الخبراء أیضاً‏ ویمكن للمشارآين فى الورشة أن یقوموا بهذا التحليل آتقييم أولى للمحلية یمكن أن<br />

یساعد فى التعرف على أولویات جمع المعلومات أو لتلخيص البيانات التى جمعت آجزء من<br />

تحاليل أخرى أآثر تعقيداً‏ وتستجيب القائمة الإقتصادیة وتحليل ال Swot للعمليات المشارآية<br />

المهلة الأمر الذى تجعلها خيارات جيدة لما یمكن أن یمده المهتمون بالأمر والسكان المحليون<br />

.<br />

100


.<br />

ونجد تحليلاً‏ أآثر تفصيلاً‏ ل Swot فى نهایة هذا الجزء مسح لإتجاهات شرآات والسكان المحليين<br />

‏.مسح قطاع الأعمال وعقد مقابلات مع السكان المحليين<br />

مسح قطاع الأعمال وعقد مقابلات مع السكان المحليين عن الموقف الإقتصادى یمكن أن یزودنا<br />

بمعلومات مفيدة ویمكننا أن نطور منهجية المسح البسيط بجمع تقييم أداة تقييم المحلية مع مسح<br />

قطاع الأعمال والتحليل الخاص ب ولا بد لكل هذه الأشياء من أن تزودنا بفكرة عریضة<br />

عن القضایا الأساسية والمشاآل والفرص من وجهة نظر محلية.‏ ویمكن أن تغذى هذه المعلومات<br />

المجموعة استرجاعياً‏ فى عملية منظمة لمن یهمهم الأمر وذلك بهدف إجراء تحليل أآثر<br />

تحليل التنافس والتعاون<br />

.<br />

. Swot<br />

.<br />

لعل فهم المزایا التنافسية للمحلية وفرص التعاون یتطلب النظر إلى البلدیات القریبة أو المجتمعات<br />

المتواجدة فى نطاق المنطقة ولعل فحص الأماآن خارج المحلية والتى تتشابه فى الحجم أو<br />

الوظيفة الإقتصادیة یمكن أن یساعدنا على فهم البيئة التنافسية التى تعمل فيها المحلية.‏ وهذا یمكننا<br />

من التعرف على فرص التنمية المكملة أو التعاونية بين المجتمعات الصغيرة والسعى وراء<br />

فرص التعاون إقليمياً‏ یمكن أن یساعدنا فى التصدى للقضایا المحلية بكفاءة أآثر وتزید التنافسية<br />

القومية والدولية ویمكن أن نقوم بتحليل للتنافس والتعاون بإستخدام أداة علماً‏<br />

ما هى المحليات الأخرى أو مناطق الاختصاص فى الاقليم التى لها أعظم التأثير على مجتمعك<br />

الصغير ؟<br />

ما هى المحليات الأخرى أو مناطق الاختصاص التى تعتبرها متنافسة أو متعاونة ؟ لماذا؟<br />

مدى قوة الإتصالات بهذه المناطق ‏(التواصل ، الإنتقال ، الأسواق)‏<br />

ما هى المناطق ذات المصلحة الإقتصادیة المشترآة ؟<br />

ما هى ميزاتك التنافسية مقارنة بتلك الخاصة بالمجتمعات المحلية أو جهات الاختصاص الأخرى؟<br />

إذا وجدت محلتك تتنافس مع محليات أخرى فى الأقليم هل یمكن لهذه العلاقة أن تتحول إلى علاقة<br />

تعاونية لكى تصبح أآثر تنافسياً‏ قومياص وعالمياً‏ ؟<br />

التسرب الإقتصادى وتحليل الأسواق سلاسل العرض<br />

المفهوم الأساسى للتنمية الإقتصادیة یكمن فى الكيفية التى بها یمكن للقطاع الأساسى وغير<br />

الأساسى أن تؤثر على الدخل ونمو الوظائف أو فقدها ‏(تسریبها)‏ وذلك فى إنسيابية نظام السوق.‏<br />

وتجلب أنشطة القطاع الإقتصادى الأساسى الأموال إلى الإقتصاد وهذه الأنشطة هى أنشطة<br />

تجاریة تستهلك بضائعها وخدماتها الغير مقيمين فى المحلية وما لما تنجذب هذه الأموال إلى<br />

داخل المحلية نجد أنه من مصلحة المحلية الإبقاء عليها وتدویرها محلياً‏ ویمكن القيام بأنشطة<br />

فرعية فى القطاع الغير أساسى التى تسهلك فيه البضائع والخدمات بواسطة السكان المحليين<br />

وآلما أصبح القطاع الغير أساسى أآثر تطویراً‏ آلما ذادت المزایا الإقتصادیة المحلية والإبقاء<br />

على الأموال فى حالة تدویر محلياً‏ عن طریق تطویر القطاع الغير رسمى یسمى التأثير<br />

المضاعف أو المكرر وآلما أنخفض هذا التأثير المضاعف أو المكرر آلما أسرعت الأموال على<br />

مغادرة المحليات الأمر الذى ینتج عنه وظائف أقل ودخل أقل.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

3 ‏(د).‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

101


:<br />

)<br />

:<br />

(<br />

. 1<br />

. 2<br />

. 3<br />

یتدفق المال الى الخارج<br />

تدفق المال یتدفق المال الى الداخل عندما تدفق المال عندما تشترى الشرآات المحليه ما تتزود به من<br />

عندما تبيع الشرآات لعملاء خارج المحليه مصادر خارجيه<br />

صادرات<br />

عندما تذهب الاسر خارج المدینه لشراء<br />

عندما لاتجلب وآالات الحكومه المحيه تمویل البضائع و الخدمات<br />

من مصادر خارجيه<br />

یدفع المواطنون المحليون ضرائب للحكومه<br />

الاعلى<br />

یثتسمر المقيميين اموالهم فى مشاریع تجاریه<br />

خارجيه بدلا من الفرص المتاحه فى مشاریع<br />

محليه<br />

ما هى الفرص المتاحه لجلب راس مال و دخل اآثر فى الاقتصاد المحلى ؟<br />

ما هى الفرص المتاحه للابقاء على راس ما و دخل اآبر فى الاقتصاد المحلى ‏(سد التسریبات)؟<br />

ما هى الفرص الموجوده لدعم وتنویع المشاریع داخل الاقتصاد ؟<br />

وعليه فإن استراتيجية التنمية یجب أن تأخذ فى اعتبارها ثلاثة أنواع من الفرص الإقتصادیة .<br />

تجنب هروب رأس المال ‏(تجنب استيراد البضائع الأجنبية إذا آانت موجودة محلياً).‏<br />

السعى وراء الفرص لجذب الأموال إلى الإقتصاد المحلى ‏(تجارة حره ، زراعة ،<br />

صناعة،‏ سياحة).‏<br />

السعى وراء الفرص للإبقاء على هذا المال وتدویره محلياً‏ فى نظام الإقتصاد المحلى<br />

برامج تدریبية جدیدة للأعمال الموجودة ، برامج للإبقاء على السواح فى المدن مدة أطول،‏ طرق<br />

منح فرص للسياح لإنفاق المال أثناء وجودهم فى المدینة .<br />

:<br />

ویمكن التعرف على هذه الفرص بفحص سلسلة العرض ومن خلال السوق والتحليل الإقتصادى<br />

وبالتفكير فى هذه الأسئلة الآتية یمكن للمحلية أن تبدأ فى التعرف على أفضل الفرص المتاحة<br />

لتحسين الإقتصاد المحلى‎٣٦‎<br />

مصادر التدریب<br />

تحليل سلسلة القيمة العالمية<br />

یوفر هذا التحليل أسلوباً‏ مستقيماً‏ لفهم تفاعل الشرآات المحلية فى الإقتصاد ویشمل ذلك الإقتصاد<br />

الغير رسمى وقضایا الحكم هناك مصدران مساعدان متاحان وبدون تحمل نفقات.‏<br />

.<br />

– وصلة (9)<br />

‏.یمكن للقائمين على تخطيط منطقة الدراسة المحلية ان یقرروا تنفيذ اساليب تقييم متقدمة ٣٦<br />

102


:<br />

ما الذى یشتریه السكان المحليون عند مغادرتهم للمحلية ؟ ولماذا ؟<br />

هل هناك فرص یمكن أن نمنحها للسكان المحليين لإنفاق مال أآثر محلياً‏ ؟ ما الذى یجب عمله<br />

للقيام بذلك ؟<br />

ما الذى تستورده الشرآات المحلية من خارج المحليات ؟ لماذا لا یتم شراء هذه الأشياء داخل<br />

المحليات ‏(غياب رأس المال الموارد الطبيعية ، المهارات التمویل)‏<br />

هل هناك فرص لتنمية الشرآات داخل المحليات لتوفير البضائع والخدمات لهذه الشرآات التى<br />

یستوردها الآن ؟ ماذا یجب أن نفعله للقيام بذلك ؟<br />

هل یمكن للمحليات أن تجذب الشرآات إذا لم تستطع أن تطورها من الداخل وآيف ؟<br />

هل هناك فرص لإقامة بنك محلى أو إتحاد إئتمان لخلق إستثمارات محلية ؟<br />

هل یمكن أن تفكر فى الوسائل والطرق التى یمكن بواسطتها أن تبقى على الدخل داخل المحلية ؟<br />

بعد فحص الأسواق الأولية والروابط للمنتجين الموجودین ، ما هى الفرص المتاحة لتوسيع<br />

الأسواق الموجودة للمنتجين المحليين ؟<br />

أین تقع هذه الأسواق الأخرى ؟<br />

آيف یمكن الوصول إليها ؟<br />

ما هى الصلات التى یمكن إقامتها وتكون أآثر فاعلية وآفاءة للأسواق الموجودة والمحتملة<br />

‏(الإرتقاء بالبنيات التحتية).‏<br />

ما الفرص المتاحة للإندماج فى الإقتصاد الإقليمى ؟<br />

وهناك أمر هام لا بد وأن نقوم على دراسته وهو تنمية أسواق جدیدة للبضائع والخدمات التى یمكن<br />

أن تقوم على إنتاجها المحلية وما إذا آان لتلك المحلية ميزة تنافسية فى تزوید هذه الأسواق.‏<br />

وبالتعرف على أسواق جدیدة للبضائع والخدمات المحلية یمكن للأعمال أن تنمو فعلى سبيل<br />

المثال إذا آان هناك طلباً‏ آافياً‏ فى قطاع خاص فإن هناك فرص جدیدة مثل التجمعات<br />

الإستراتيجيات أن ینظر إليها بعين الإعتبار والأسئلة التى یمكن أخذها فى الاعتبار عند القيام<br />

بهذا النوع من التحليل ترتبط بتحاليل أخرى تشمل تلك الموضوعة أسفل<br />

.<br />

.<br />

103


2: مثال<br />

حرآة الداخل و الخارج في الإقتصاد البسيط<br />

دخل من خارج<br />

المحلية<br />

السياحة<br />

% -<br />

(<br />

)<br />

الدخل<br />

المحلي<br />

ما هي الفرص المتاحة<br />

للأحتفاظ بدخل و رأس مال أآثر في<br />

الإقتصاد المحلي ‏(سد التسریبات<br />

ضرائب و<br />

مدخرات<br />

البنك الوطني<br />

إستهلاك غير<br />

محلي<br />

‏(قطاعي)‏<br />

إستهلاك محلي<br />

مطعم<br />

مستورد<br />

محصول<br />

% -<br />

% -<br />

- مواد<br />

محلي<br />

محصول - مواد<br />

التسريب<br />

وظائف<br />

و دخل<br />

ضائع<br />

% -<br />

(<br />

% -<br />

% -<br />

% -<br />

% -<br />

% -<br />

% -<br />

% -<br />

ما هي الفرص الموجودة<br />

لجلب رأس مال و دخل أآبر<br />

إلي الإقتصاد المحلي<br />

ما هي الفرص الموجودة<br />

لدعم و تنوع المشروعات<br />

داخل الإقتصاد الموجود<br />

متجر عام<br />

مستورد<br />

بضائع<br />

محلي<br />

بضائع<br />

% -<br />

% -<br />

104


تحليل الجنس : ٣٧<br />

من الأمور التى ننصح بها القيام بتحليل رسمى للجنس آجزء من تحليل الموقف فالترآيز على<br />

النساء فى عملية التنمية أمر مهم جداً‏ لأن النساء تلعب دوراً‏ معاظماً‏ فى إقتصاد السوق بينما<br />

تواجههم تحدیات فریدة ونقترح بأن خطة التنمية تأخذ فى إعتبارها الأبحاث التى تشير إلى حقيقة<br />

مؤداها أن النساء أآثر عرضة للإستغلال الجنسي وغيره فى مكان العمل حتى أن النساء یفقدون<br />

الثقة بالنفس التى تبقيهم بعيداً‏ عن الوظائف التى تدر دخلاً‏ عالياً‏ علاوة على أن النساء تنقصهم<br />

فرص الوصول إلى التمویل والتعليم والمهارات التدریبية وأسفل نجد أسئلة رئيسية یمكن أن<br />

تضمنها تحليل الجنس ووصفها لكيفية القيام به.‏<br />

تحليل الجنس أسئلة أساسية<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

:<br />

هل دعيت النساء للمشارآة فى عملية التنمية ؟<br />

آيف یمكن تشجيع المرأة لكى تشارك على الرغم من موقعهم التقليدى المعروف ووضعيتهم<br />

التابعة ؟<br />

هل منظمات الشراآة مهتمة وراغبة وقادرة على ضم النساء ؟<br />

ما هى أآثر التحدیات أهمية التى تواجه النساء فى الإقتصاد المحلى ؟ التعليم أو التدریب المناسب<br />

، أقل وصولاً‏ وسيطرة على الأسواق الإضافية والرئيسية والمالية وآذلك مسئوليات المنزل<br />

ورعایة الأطفال ؟<br />

هل ستشارك المرأة فى المشاآل والتحدیات التى یمكن لعملية التنمية التصدى لها ؟ آيف یمكنهم<br />

الإشتراك فى تطویر حلولا لها ؟<br />

ما هى الممارسات التمييزیة التى تواجهها المرأة فى مكان العمل ؟ ‏(استخدم القوانين الدولية<br />

والوطنية المرتبطة بالعمل والتعليمات الأخرى للصحة والسلامة وحق التنظيم والحریة بمعزل عن<br />

التحرش الجنسى ؟<br />

هل هناك سياسات وتعليمات ‏(مثل قوانين الضرائب التى تشمل النصوص التمييزیة ضد النساء)‏ ؟<br />

هل هناك إتجاهات سائدة وعقائد تضع حواجز ضد النساء فى القطاع الخاص ؟ أو فى الإقتصاد<br />

الغير رسمى ؟<br />

هل سيكون للمرأة التوصل إلى والسيطرة على الأصول الإنتاجية ‏(خاصة الأراضى ورأس المال<br />

والإئتمان)‏ والصناعة والتسویق<br />

هل سيكون هناك مهارات متزایدة للتدریب وفرص التنمية المهنية والتدریب فى مواقع العمل<br />

وفرص الإدارة ؟<br />

تحليل الجنس المكونات الرئيسية<br />

استخدم الطرق المشارآية وضمن قطاع عریض من الرجال والنساء ممن یهمهم الأمر على<br />

المستوى الحكومى ومن المجتمع المدنى بما فيها منظمات النساء وخبراء المساواة بين الرجل<br />

والمرأة والمناصرین لحقوق المرأة ؟<br />

إآتسب فهما لعلاقات الذآور والإناث وتقسيم العمل بين الرجل والمرأة ‏(من یقوم بأى عمل ؟)‏<br />

ومن یستطيع التوصل إلى والسيطرة على الموارد ؟<br />

ضمن العمل المنزلى والعمل التطوعى فى بروفایل العمل اعترف بالأساليب التى بها تساهم<br />

النساء والرجال فى الإقتصاد والعائلة والمجتمع.‏<br />

تعرف على الحواجز التى توضع فى طریق إشتراك النساء وإنتاجيتهم<br />

القانونية ، السياسية ، الثقافية).‏<br />

تفهم حاجات المرأة وإهتماماتها وتعرف على فرص دعمها.‏<br />

‏(الإقتصادیة ، الإجتماعية ،<br />

٣٧ Adapted from Canadian International Development Agency (http://www.acdi-cida.gc.ca/equality)<br />

105


.<br />

ضع فى الحسبان التأثير المختلف للمبادأة على الرجال والنساء وتعرف على النتائج للتصدى لها.‏<br />

تأسيس قاعدة معلومات وتأآد من عدم الفصل بين الرجال والنساء ، وضع أهداف یمكن قياسها<br />

وتعرف على النتائج والمؤشرات المتوقعة<br />

حدد المخاطر المتوقعة.‏<br />

تحليل نقاط القوى والضعف والفرص والمخاطر<br />

.<br />

.<br />

بعد هذا النوع من التحليل أهم مكونات من مكونات مرحلة التقييم ویسعى هذا التحليل إلى<br />

التعرف على نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر للمحليات ویمكن الإنتهاء منه من خلال<br />

مسح أو ورشة عمل منظمة مع المهتمين بالأمر ومجموعتهم ویمكن للمشارآين فى الورشة أن<br />

یدیر هذه الورشة آتقييم أولى للمحلية یساعد على التعرف على أولویات جمع المعلومات وتلخيص<br />

المعلومات التى جمعت آجزء من تحاليل أخرى أآثر تعقيدا .<br />

.<br />

.<br />

وعند القيام بهذا التحليل ضع التقييم فى شكل إطار وذلك بإستخدام تصنيفات معروفة للمشترآين<br />

استخدموها من قبل فى عملية جمع المعلومات رأس المال البشرى والإجتماعى ، الصناعة ورأس<br />

المال المادى ورأس المال الطبيعى وآلما تم فحص آل تصنيف تعرف على نقاط القوة والفرص<br />

المرتبطة التى تفيد منها وتوسع هذه النقاط ونقاط الضعف وفرص التحسين والتنمية والتهدیدات أو<br />

القوى التى تهدد الموارد المحلية والقيم والفرص وإذا تبين أن الحكم الكبير من المعلومات<br />

المتاحة یخلق نوعا من الشك بالنسبة للحقائق التى تستحق الإهتمام ، حاول أن تطبق القاعدة الآتية<br />

أنت ترید أن تعرف نقاط القوة والضعف الداخلية التى ستساعد أو تعيق المحلية وهى تواجه<br />

الفرص الخارجية والتهدیدات.‏<br />

فعلى سبيل المثال،‏ ففى المدن التى تتعرض فيها الأنشطة الإقتصادیة بدرجة آبيرة للعولمة من<br />

خلال التجارة نجد أن العوامل الخارجية والمتغيرات الإقتصادیة الكبيرة فى غایة الأهمية وفى<br />

هذه الحالات تجد أن سلطة صناعة القرار التى تؤثر على العوامل الخارجية والظروف الإقتصادیة<br />

الكبيرة خارج مراآز صناعة القرار المحلية ومن ثم یمكننا أن نتوقع أن تستفيد المحليات منا<br />

لتعرف على تهدیداتهم وفرصهم بينما ترآز على نقاط القوة والضعف فى إطار سلطان السلطات<br />

المحلية وشرآاؤهم.‏<br />

للتعرف على نقاط القوة والضعف<br />

فى آل تصنيف منظم لجميع المعلومات ‏(طبيعى ، بشرى إجتماعى ، مادى ، مالى)‏ تعرف على<br />

نقاط القوة والضعف المتعلقة بالتنمية الإقتصادیة داخل المحليات<br />

نقاط القوة<br />

‏(الطبيعية ، الإجتماعية ، الثقافية ، البشریة ، الاجتماعية المالية)‏<br />

ما هى الفرص الإقتصادیة الأولية للمحلية<br />

بالدعم والتنمية أو الإستثمار ما هى المصادر التى یمكن أن تصبح نقاط قوة ؟<br />

ما هى المؤسسات والمنظمات والأفراد الذن یمكنهم أن یخلقوا مجتمعاً‏ مدنياً‏ فى محليتك.‏<br />

نقاط الضعف<br />

ما هى أآبر نقاط ضعف وأآبر المشاآل فى محليتك ‏(فكر وإرجع بذاآرتك)‏<br />

إلى الوراء وتذآر ما الذى أطلق عملية التخطيط)‏<br />

ما هى العقبات التى یمكن أن تحد من عملية التنمية ‏(الموظفين الغير مدربون،‏ غياب البنية<br />

التحتية،‏ الاعتماد الزائد على الحكومة المحلية ، نقص فى دعم المحلية).‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

106


.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

:<br />

:<br />

(7)<br />

ما هى الحاجات والقيود التى تحد من نجاح الأعمال ومبادرت التنمية الاقتصادیة ‏(الحاجات إلى<br />

إعادة التدریب ، الخبرة الفقيرة فى الإدارة).‏<br />

هل هناك عوامل بيئية ‏(التلوث)‏ التى یمكن أن تؤثر سلباً‏ على صحة المجتمع الصغير والإقلال من<br />

النوعية الحياتية ، جاذبية المنطقة وإنتاجية العمال).‏<br />

للتعرف على الفرص والتهدیدات<br />

الفرص هى القوى الكبيرة خارج المحلية الآن والمتوقعة فى المستقبل التى یمكن أن تؤثر على<br />

وأما التهدیدات فهى القوى الخارجية التى تهدد موارد<br />

مجرى الأحداث والأفعال داخل المحلية والهدف من هذا التحليل هو التعرف على طبيعة التغير وذلك<br />

المنطقة آما تهدف الفرص أو القيم للإستفادة من هذا التغيير وفى نفس الوقت منع أو التخفيف من أو التقليل من الآثار الجانبية<br />

والفرص والتهددیدات یمكن أن تأتى من القوى الإجتماعية أو السياسية أو التكنولوجية التى یمكن<br />

ویمكن أیضاً‏ أن تأتى من تغيرات فى اللوائح الحكومية<br />

أن تستلزم تغيير أفضليات فى السوق ومن ثم فيجب أن تراجع آل هذه القضایا الخارجية وقضایا أخرى.‏<br />

الفرص<br />

ما هى الفرص المتاحة لتعظيم ودعم وتقویة نقاط القوة التى تعرفنا عليها.‏<br />

ما هى التحسينات أو الدعم الذى یمكن أن یساعد فى التصدى لأوجه الضعف التى تعرفنا عليها.‏<br />

ما هى الفرص الخارجة عن المحلية التى یمكن أن نتعرف عليها لكل نوع ؟<br />

التهدیدات<br />

ما الذي یهدد نقاط القوة ؟<br />

ما الذي یهدد قابلي نمو الفرص المتاحة ؟<br />

ما هي نقاط الضعف التي یمكن أن تسؤ ؟ و تحت أي ظروف ؟<br />

البيئة الإقليمية والدولية وبيئة السياسة الإقتصادیة<br />

فى هذا العالم الذى تتسارع فيه العولمة والتحضير من الأهمية بمكان أن نتفحص البيئة الإقليمية<br />

فعلى سبيل<br />

والدولية وبيئة السياسة الإقتصادیة المحلية التى یعمل فى إطارها الإقتصاد المحلى المثال نجد أن سياسات التجارة الحره وتدفقات المعونة الخارجية ومتاحية التمویلات الحكومية<br />

آلها تؤثر بطریقة مباشرة على ما یمكن أن یتكشف عنه محلياً.‏<br />

أنماط الإتجاهات الخارجية التى يمكن أن تؤثر على الإقتصاد المحلى<br />

الجدول التأثير المحلى<br />

أمثلة<br />

نوع التغيير أو الإتجاه تردد المستثمرین المحلين<br />

إرتفاع عدم الإستقرار السياسى الإتجاهات الخارجية تمویل متناقص للحكومة المحلية<br />

إرتفاع الدین الحكومى الإجتماعية والدیموغرافية والسياسية والإقتصادیة<br />

تنفيذ سياسات محلية وعمليات<br />

إدخال سياسات بيئية طبيعية السياسات الخارجية ‏(الدولية تنظيف صناعية<br />

والوطنية والإقليمية)‏<br />

إتجاهات السوق عبر<br />

القطاعات<br />

التغيرات الهيكلية الخارجية فى<br />

التوظف<br />

نمو قطاع الخدمات وإنخفاض<br />

فى الصناعة<br />

تكتلات تجاریة وإتفاقات تجارة<br />

حرة<br />

زیادة فى البطالة ومعدلاتها<br />

وزیادة فى معدلات العمل جزء<br />

من الوقت<br />

إعادة توطين النصاعة<br />

تتطلب قوة العمل المحلية تنمية<br />

مهارات من أجل التنافس<br />

الحاجة إلى الكفاءة والإفادة من<br />

الصناعة المحلية<br />

تعميق الإقتصاد الغير رسمى<br />

107


هذه الإتجاهات أو التغيرات الرئيسية لا بد وأن توثق آجزء من التحليل الخاص ب<br />

والتهدیدات)‏ ویقدم آمتغيرات سياقية هامة لا بد وأن یحسب حسابه فى آل مرحلة من مراحل<br />

عملية التخطيط.‏<br />

تلخيص القضایا الإستراتيجية الرئيسسية<br />

Swot ‏(الفرص<br />

.<br />

حيث أن تحليل Swot یوفر تقيماً‏ مختصراً‏ ، تأآد من القضایا المثارة هى قضایا ذات أولویة فى<br />

نطاق القضایا الهامة للمحلية وغالباً‏ ما نتعرف على السبع قضایا المحوریة آملخص لعملية<br />

‏(نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتهدیدات<br />

حالة تحليل – بلدية فيتى<br />

یدعم من البنك الدولى ومؤسسة سوروس بدأت بلدیة فيتى فى تصميم وتنفيذ استراتيجية تنمية<br />

إقتصادیة محلية والتحليل التالى ل Swot مأخوذ من هذه الإستراتيجية.‏<br />

. Swot<br />

– آوسوفو<br />

Swot<br />

.<br />

(13)<br />

:<br />

العوامل<br />

الإیجابية<br />

الداخلية<br />

نقاط القوة<br />

خصائص أو مزایا إیجابية<br />

موقع جغرافى مواتى ومناخ<br />

مبشر بالنجاح<br />

أرض زراعية خصبة<br />

القرب من الحدود<br />

حكم بلدى وحكومة تتسم بالود<br />

مع العمل<br />

وفرة مياه من أنهار محلي<br />

الخارجية<br />

الفرص<br />

العوامل التى یمكن أن تحسن من التنمية وتزیدها<br />

وجود مجتمع دولى<br />

توفر المعادن بكميات آبيرة مع إمكانية تنمية<br />

صناعية استخراجها<br />

مناطق غابات توفر مادة خام للتشييد وصناعة<br />

الأخشاب<br />

مياه معدنية<br />

عمالة یتوفر فيها التعليم وصغر السن<br />

الإستفادة من الموارد المالية وخبرات رجال<br />

الأعمال<br />

خصخصة بعض المشاریع المؤممة<br />

القرب من الحدود والمعابر التجاریة<br />

تنمية صناعة السياحة<br />

:<br />

108


العوامل<br />

السلبية<br />

:<br />

الداخلية<br />

نقاط الضعف<br />

خصائص سلبية أو عيوب<br />

إطار مؤسسى ضعيف لتنمية<br />

الإقتصاد المحلى<br />

غياب الشراآة بين حكومة<br />

البلدیة وقطاع الأعمال<br />

بنية تحتية مادیة ضعيفة<br />

غياب الطاقة الكهربائية<br />

وتعطيلها نتيجة لإنقطاع التيار<br />

الكهربائى ونظام التوزیع<br />

نظام جمع النفایات الغير فعال<br />

وضع غامض لملكية الأراضى<br />

وحقوق الملكية الأخرى<br />

تنمية غير مخطط لها نتيجة<br />

لغياب التخطيط للسيطرة على<br />

المناطق<br />

غياب المؤسسات المالية الفعالة<br />

بطأ عملية الخصخصة<br />

:<br />

الخارجية<br />

التهدیدات<br />

عوامل ومواقف یمكن أن تعوق عملية التنمية<br />

رفض إعادة تنظيم الإدارة فى البلدیات<br />

عدم استقرار سياسى ووضعيته آوسوفو الغير<br />

محددة والغير واضحة<br />

تعاون لا یتسم بالكفاءة بين الحكومة المحلية<br />

والإدارة المرآزیة<br />

غياب البنية التحتية القانونية والغموض فى حقوق<br />

الملكية<br />

غياب التنسيق فى برامج الدول المانحة<br />

غياب المعرفة والخبرة فى مجتمع رجال الأعمال<br />

المحليين وذلك فى مجال العمل فى ظل نظام<br />

اقتصاد السوق<br />

التنافس الغير عادل للمنتجين المحليين والذى<br />

یرجع لوجود منطقة حدود ولبلدیات مجاورة أآثر<br />

تنمية وتطوراً‏<br />

هجرة العمال المهرة إلىالخارج<br />

Source: Municipality of Viti Strategy for Municipal Economic<br />

Development (٢٠٠٣-٢٠٠٦)٣٨ Further examples of SWOT analyses as part<br />

of a series of completed LED strategies can be found at the World Bank<br />

Local Economic Development Web site.٣٩<br />

تتواجد الدراسة الكاملة لاسترتيجية التنمية الاقتصادیة لمدینة فيتى فى العنوان الالكترونى ٣٨<br />

DELTA Web site: http://www.deltakosova.org/<br />

٣٩ World Bank Local Economic Development Web site: http://www.worldbank.org/urban/led/<br />

109


(3)<br />

الخطوة - قائمة مراجعة – تحليل الموقف<br />

إرجع وحلل المعلومات الخاصة بكل تصنيف<br />

رأس المال البشرى الإجتماعى<br />

الموارد المالية<br />

رأس المال المادى ‏(الصناعى)‏<br />

رأس المال الطبيعى<br />

تفحص تأثير الإتجاهات الخارجية على هذه المصادر<br />

إستعرض وتعرف على الثغرات فى المعلومات وقم بالترتيبات اللازمة لجمع<br />

معلومات أآثر إذا آانت أى من هذه التصنيفات تتطلب تحدیث أو تحليلاً‏ أآثر<br />

قم بالترتيبات لجمع المعلومات اللازم ‏(بيانات – مسوح ، عملية عامة)‏<br />

فحص المعلومات<br />

قارنها بالمجتمعات الغير المشابهة<br />

قم بتحليل – وإرجع إلى الأربعة أنواع من رأس المال والإتجاهات<br />

الخارجية<br />

تعرف على القضایا الإستراتيجية الرئيسية لعملية التنمية الإقتصادیة<br />

حاول أن تبنى نوعا من الإجماع حول القضایا الرئيسية<br />

:<br />

/<br />

Swot<br />

- 1<br />

– 2<br />

– 3<br />

– 4<br />

– 5<br />

– 6<br />

– 7<br />

– 8<br />

– 9<br />

(3) الخطوة<br />

تقييم موقف هوریزو<br />

تم عقد بين مجموعة من الخبراء یرأسهم أستاذ التخطيط الحضرى بجامعة الهندسة المعماریة<br />

والتخطيط الحضرى ‏(بوخارست)‏ للعمل مدینة هوریزو للتوصل إلى تقييم للموقف ولقد أنهى<br />

الأستاذ الجامعى مهام ومع ذلك فرغما عن وجود قيود على الموارد ، إلا أن لم یقم<br />

بتحليل للتشریعات الإقتصادیة والأسواق وسلاسل العرض ، آما أنه لم یقم بتقييم للجنس أو للمعيشة<br />

ولقد جمعت النتائج فى تقریر ونوقشت قبل مؤتمر التخطيط مع أعضاء مجموعة الشراآة ولقد<br />

قدم ملخص للنتائج فى اليوم الأول من المؤتمر<br />

المهمة إجمع واستعرض الأبحاث والتحاليل التى سبق أن أآملت<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

. 3 ، 2 ، 1<br />

:1<br />

.<br />

بعد عملية جمع المعلومات الخطوة الأولى للتحليل لمساعدة الحكومات المحلية فى تطویر<br />

وقبل الوصول إلى المعلومات والوثائق فى مؤسسات<br />

استراتيجيات اقتصادیة ذات منحي مشارآى عامة مختلفة جرى عملية تخطيط لجمع المعلومات آأسلوب مشارآى أو آطریقة ذات منحي<br />

مشارآى وذلك بهدف مشارآة أعضاء المجتمع الصغير عن طریق دعوتهم لعرض أفكارهم<br />

وتصوراتهم بالنسبة للمشاآل والفرص التى تواجهها مدینتهم<br />

خلق بروفایل اقتصادى للمحلية<br />

المهمة القيام بالتقييمات والتحاليل<br />

المهمة ومع ذلك قمنا بمسوح آما قمنا بتحليل التنافس وتحليل ال<br />

لم یستفاد من آل التحاليل المتعرف عليها ولقد آانت مسوح إتجاهات رجال الأعمال والسكان المحليين قد تعرفت على القضایا<br />

آما تعرف تحليل التنافس والتعاون على اللاعبين<br />

الأساسية والتى تشمل المشاآل والفرص أما<br />

ولقد قمنا بتلخيص العمل آله فى تحليل ال الاقتصادیين الرئيسيين وآذلك الأسواق بالنسبة لتحليل التشریعات الإقتصادیة وتحليل الأسواق وسلاسل الفرص لم یقم أحداً‏ بإجراؤه ، ولكننا<br />

شملناه آجزء من خطة تنفيذ آثغرة معلوماتية أساسية یجب ملأها.‏<br />

. Swot<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:2<br />

:3<br />

. Swot<br />

110


تابع الخطوة (3):<br />

الموارد البشریة والإجتماعية من تحليل<br />

نقاط القوة<br />

Swot لهوریزو<br />

نقاط الضعف<br />

غياب المواد التى تعزر من تنمية المدینة<br />

صورة إیجابية شهيرة على المستوى القومى تتسم المدینة بقبح عام ‏(النظافة ، الوجه الخارجى<br />

مرآز حضرى بخدمات طائفية متبادلة للبيوت ، الأزهار ، نقص فى التسهيلات العامة<br />

مرآز المصالح التجاریة<br />

– سوق اسبوعى<br />

غياب دراسات السوق وذلك للإفادة من الموارد<br />

المحلية<br />

قوى عاملة بدراسات جامعية وعاليه<br />

قوة عمل مستقرة<br />

وجود وآالة تشغيل لكل المناطق<br />

نقص فى المهندسين الزراعيين<br />

/<br />

أطعمة تقليدیة معينة تجارة لبن ، فواآه ، لبن<br />

رائب<br />

بساتين بيئة وإنتاج فواآه<br />

أغنام وماشيه منزلية<br />

نقص فى الأنشطة الإقتصادیة ذات القيمة<br />

المحفوظة المضافة<br />

نقص فى الإحلالات فرص العمل لبعض الفئات<br />

‏(الشباب والمعوقين)‏<br />

إنتاجية ضعيفة للبساتين<br />

غياب الإتحادات الزراعية<br />

/<br />

الفرص<br />

تطویر السياحة الدینية ‏(سياحة الأدیرة)‏<br />

تنظيم أحداث وجود جبال،‏ هوریزو ودیر<br />

هوریزو<br />

انتاج عسل آبير<br />

نقص فى المنتج الزراعى وحدات معالجة<br />

المحصول<br />

نقص فى المعلومات التى تخص المنتجين<br />

الزراعية<br />

نقص فى إتحادات المنتجين والحرفين<br />

:<br />

– حرفية /<br />

تقليد سجاجيد ، أوانى فخاریة آل ما<br />

صنع من فتائل<br />

أعداد متزایدة من السياح<br />

التهدیدات<br />

انهيار صناعة التعدین المحلية<br />

البيئة السياسية وتأثير السياسة على قرارات معينة<br />

إتخذها مجلس المقاطعة<br />

نقص فى الخدمات السياحية ، المستویات المتدنية<br />

والتعددیة المنخفضة<br />

/<br />

وجود برامج تدیرها الوزارات الوطنية<br />

وجود شرآات فى وادى مقاطعة فاليا ‏(تنتج<br />

أطعمة طبيعية<br />

أناس عاشوا فى هوریزو وصلوا إلى مناصب<br />

لها نفوذ فى الحياة الإقتصادیة والإجتماعية<br />

تغيرات متكررة ومتناقصة فى التشریع<br />

الإفادة من الموارد الطبيعية خارج السوق المحلى<br />

وبلا فائدة للمجتمع المحلى<br />

التنافس مع المراآز الحضریة الجدیدة وذلك بهدف<br />

جذب الإستثمارات<br />

111


(3) الخطوة<br />

مذآرات المستخدم<br />

:<br />

(4)<br />

وحدة القياس الثانية:أين نريد أن نذهب<br />

الخطوة الرؤية<br />

موجز<br />

رؤیة ‏"أین نرید أن نذهب ؟"‏ تعد أحد الممارسات والتدریبات التى تثير الإلهام والدافعية.‏ وبدعم<br />

الرؤیة بالمعلومات من تقييم الموقف یمكن للمجتمعات المحلية أن تحلم بما یمكن الحصول عليه<br />

ومن ثم فإن تطویر الأهداف یمثل ترجمة بيان الرؤیة إلى أهداف جوهریة معينة یمكن أن تساعد<br />

فى إرشادنا إلى عملية إتخاذ القرار العملى.‏<br />

تعلم الأهداف<br />

.<br />

112


فهم عملية الرؤیة الإستراتيجية<br />

القدرة على القيام بعملية رؤیة استراتيجية<br />

فهم الرؤیة لتنمية إقتصادیة<br />

ماذا نعنى بالرؤیة<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

نبدأ الرؤیة الإقتصادیة بالإجابة على السؤال أین نرید أن نذهب وهى صورة عاجلة للمستقبل<br />

المرغوب وبطریقة عامة توجز الرؤیة القيم والأسس الجوهریة الضروریة لما یریده سكان<br />

المنطقة لمنطقتهم وبيان الرؤیة هو إجابة السؤال لماذا وذلك بعبارة عریضة وبينما تكون<br />

عملية الرؤیة فى حد ذاتها عملية خلاقة.‏ فيما یتعلق بتخيل المستقبل ، لا بد أن تدعم بالمعرفة التى<br />

نستقيها من تقييم الموقف وتحليل ‏(نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتهدیدات)‏<br />

الذى سبق أن أجرى فى عملية التخطيط والرؤیة الجيدة تتسم بالصفات الآتية<br />

نصف فقط ماذا یمكن أن یكون عليه المستقبل ولا یشمل الخطوات أو الأفعال بالنسبة لكيفية<br />

الوصول إلى هناك<br />

انها واقعية وجذابة وتتمتع بالمصداقة<br />

انها ترآز على النتائج وليس استبعاد المشاآل فقط<br />

انها مبنية على القيم المحلية وتعكس نقاط القوة للمحلية والتعددیة<br />

هذه الرؤیة مبتكرة ویدعمها قطاع عریض من الجمهور الذى یقاسمونه هذه الرؤیة في حالة الرؤیة<br />

المبتكرة یراعي استخدام آلمات وصور واستعارات حتى یكون هناك نقل لهذا الحماس<br />

لماذا تطور رؤیة ؟<br />

تكمن أهمية الرؤى فى آونها أسلوباً‏ من أساليب تسخير قوة العقل فتحيل مستقبل مثالى مع النظر<br />

إلى الواقع یخلق التوتر.‏ وآبشر نستجيب لهذا التوتر برغبة تعافها النفس وذلك بهدف غلق الفجوة<br />

.٤١ ومن ثم فإن صياغة بيان عن الرؤیة یوفر نطاق مراجعة مستمرة وذلك بهدف المحافظة على<br />

غلق الفجوة والإستمرار فى العملية التى تقودنا إلى إتجاه مرغوب فيه<br />

Swot –<br />

٤٠.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

ملحوظة عن الرؤیة<br />

لاحظ انة یتوجب عليك أن تكون حریصا الا تستنفذ طاقة المشارآين أو ميزانيتك و ذلك عند<br />

تصور رؤیة و القدرة علي نقل نقطة النهایة فمن السهل الخروج عن المسار و حينئذ لن تكون<br />

لدیك المصادر الكافيه او حماس المشارآين للخطوات الاآثر واقعيه المتعلقه باتخاذ القرارات التى<br />

ناقشناها فى الخطوات 8-5 ففى آثير من المواقف یكون من المفيد الرجوع الى الرؤیة وذلك اثناء<br />

تطویر الاهداف و الافعال و بهذه الطریقه یمكن التحرك سریعا امام خطوه البحث عن رؤیة و<br />

انت مدرك تماما انك ستعود اليها فيما بعد و تاآد من ان الاهداف و الافعال تساعد على تاسيس<br />

رؤیة حقيقية للمناطق المحلية<br />

ویجب أن یكون تطویر بيان بالرؤیة خبرة إیجابية تمهد الطریق إلى عملية ناجحة وتطویر .<br />

الرؤیة یوفر فرصة التفكير فى المستقبل فى إطار عریض عام ویوفر تطویر الرؤیةفرصاً‏<br />

للحوار والتعلم ورفع درجة الوعى وتبدأ هذه العملية بربط الناس والمنظمات داخل المنطقة<br />

المحلية وذلك للتخطيط للمستقبل ومساعدتهم على فهم قيم واولویات بعضهم البعض ولعل الرؤیة<br />

.<br />

.<br />

٤٠ Kouzes, James M. and Posner, Barry Z. The Leadership Challenge: How to Get Extraordinary Things<br />

Done in Organizations (San Francisco, Ca.: Jossey-Bass Inc., ١٩٨٧), pp. ٩-١٠.<br />

٤١ Fritz, Robert. The Path of Least Resistance: Learning to Become the Creative Force in Your Own Life.<br />

١٩٨٩. New York: Ballantine Books, ١٩٨٩.<br />

113


:<br />

القویة یمكن أن تأخذ وقتاً‏ طویلاً‏ وبذلك تخلق حماساً‏ ودعماً‏ لمبادرات التنمية الإقتصادیة وأخيراً‏<br />

فإن الأفكار التى تتولد أثناء عملية الرؤیة یمكن أن یستفاد منها لتنظيم إطار حقيقى لصنع القرار<br />

الإطار الزمنى للرؤیة<br />

عند تطویر الرؤیة من الضرورى أن نسأل السؤال الآتى ماذا نرید أن یكون عليه الإقتصاد<br />

المحلى فى المستقبل ؟ ولعل الإطار الزمنى لهذا المستقبل فى حاجة إلى أن تحدده وذلك ليساعدنا<br />

فى عملية الإرشاد إلى الطریق وغالباً‏ ما تكون الأطر الزمنية منتقاه وذلك للحفاظ على الرؤیة<br />

واقعية وللسماح للنجاحات أن تقاس وهذه یمكن أیضاً‏ أن تعكس القيود العملية المفروضة على<br />

الخطة مثلاً‏ مد وعمل السياسيين فىى مناصبهم)‏ وربما تكون المدد القصيرةعاملاًمساعداً‏<br />

لضمان الوصول إلى نتائج ملموسة على الأرض والتصدى للحاجات المستعجلة.‏<br />

:<br />

:<br />

.<br />

)<br />

ومع ذلك فإن یقيد الفترة الزمنية تميل إلى أن تسعى إلى الثواب وتحد من القدرة على خلق<br />

إستثمارات طویلة الأجل أو تحقيق تغيير مؤسسى أو هيكلى وبالتأآيد نجد أنه من الممكن تخطيط<br />

فترات قصيرة أو طویلة وهذا یعتمد على مستوى التمویل أو التنمية المأمولة . وغالباً‏ ما تكون<br />

المناحي التى تجند الأطوار أسلوب جيد للتعامل مع التنمية الإقتصادیة برؤآهم القصيرة والطویلة<br />

الأجل ومن ثم فإن الإستراتيجية إذا رسمت جيداً‏ فستصبح مؤسسية وتستمر عبر التغيرات فى<br />

السياسيين والبيروقراطين والزعماء المحليين ولعل عملية الرؤیة هذه توفر فرصة لأنفتاح<br />

العملية وذلك بإشراك مقيمين محلين ورجال أعمال عوضا عن هؤلاء المهتمين بالأمر الرئيسيين<br />

فقط<br />

ولن یعمل لإنضمام آخرون على ضمان رؤیة تستحوذ على القيم المحلية فقط وإنما ستمنحنا فرصة<br />

مشارآة بعض المهتمين بالأمر للمشارآة مبكراً‏ فى العملية بدون الإلتزام بوقت آبير ولجعل<br />

السكان المحليين ورجال الأعمال یدرون بما یجرى من حولهم وربما یكون ذلك مفيداً‏ فيما بعد<br />

فى عمليتنا هذه فيما بعد حتى نتجنب سد الطریق من جانب هؤلاء الذین یمكن أن یندهشوا<br />

بإستراتيجية التنمية الإقتصادیة أو من جانب الذین شعروا بأنهم إستبعدوا من العملية بأآملها<br />

وهناك أسلوب یمكن أن یتبع ومكون من شقين:‏ عملية مكرره تهدف إلى التماس المعلومات من<br />

السكان المحليين ورجال الأعمال والشرآات والشق الآخر یتضمن مقاسمة المعلومات معهم من<br />

الخطوة من تقييم التحليل التى یمكن أن تؤدى إلى أو تقودنا إلى أفكار جدیدة أو أفكار مستقلة<br />

علاوة على أعمال جدیدةأیضاً‏ وعلى هذا المستوى یمكن أن نقول أن الإتفاق فى هذه الحال<br />

ممكن وسيساعد على أن تعكس خطة التنمية الإقتصادیة مجال الأفكار المحلية والمدى الذى یمكن<br />

أن تصل إليه هذه الأفكار علاوة على الأولویات المتضمنة وفى نفس الوقت نكون قد ربطنا<br />

الإلتزام المحلى بعملية التخطيط والتنفيذ.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

(3)<br />

.<br />

.<br />

الحالة (14) الرؤیة المستقبلية وبيان بها للتنمية الإقتصادیة المحلية – المكسيك والولایات المتحدة<br />

بلدیة تتمتع بنوعية جيدة من الحياة وبفرص عدیدة وهى محلية تتمتع بمبدأ المشارآة<br />

والدیموقراطية والأمانة والمسئولية آما تتسم بروح المغامرة وتسعى دائماً‏ إلى التكامل فى التنمية<br />

آما أنها بلدیة تنسجم وبيئتها وتتمتع بتعددیة فى إقتصادها وآفاءة فى خدماتها ویكمن فى جنباتها<br />

الإحترام المتزاید لكرامة الإنسان وللحقوق العالمية للأفراد<br />

آاجيمى<br />

.<br />

.<br />

.<br />

– سونارا – المكسيك<br />

.<br />

بيكر سفيلد الكبرى هى منطقة محلية تتمتع بقاعدة إقتصادیة متوازنة توفر العدید من فرص العمل<br />

الثابتة والمتنوعة لكل من القطاعين العام والخاص واللذان یعملان معا لزیادة الحيویة الإقتصادیة .<br />

114


.<br />

:<br />

.<br />

ونحن هنا محلية توفر مدخلاً‏ إلى فرص العمل للحرفيين وتسعى إلى تنمية قوة عمل للوفاء<br />

بمتطلبات الإقتصاد الدیناميكى ومحليتنا التى تتمتع بالحب والود تحتضن نموا إقتصادیاً‏ عالى<br />

التخطيط وتشجع فرص التوظف فى الأماآن ذات الجودة العالية والسمعة الطيبة فى مجالات<br />

الأعمال والتجارة<br />

تسهيل عملية الرؤية<br />

تزداد فرص التنمية لرؤیة قویة من خلال عملية جماعية ميسرة تدعو فيها آل المهتمين بالأمر<br />

ومن یقيمون فى المحليات للمشارآة ویمكن للميسر أن یوفر المهارات المطلوبة لخلق عملية<br />

توازن بين العدید من وجهات النظر آما تعمل على تسهيل بناء إجماع حول رؤیة مشترآة.‏ ولا بد<br />

من أن یشجع الميسر الحریة الخلاقة فى المجموعة التى یعمل معها ویعمل جاهداً‏ إلى الإیماء إليهم<br />

ببذل آل مجهود حتى یعملون سویاً‏ فى إمعان التفكير فى إطار ما یمكن أجيال المستقبل أن یفعلوه<br />

وما یمكن أن یمروا به من تجارب ویتمتعوا بهذه الخبرات التى یمرون بها وربما یكون هذا<br />

مكان مهم لبدأ عملية توليد رؤیة للتعرف على آل مشكلة والتصدى لها ونطرح سؤال مؤاده ‏"ما<br />

البدیل الذى یمكن أن تراه وما هو الأفضل لنا"‏<br />

.<br />

.<br />

مصادر التدریب – وصلة (10)<br />

عضو المجلس آحارس للبيئة . آتيب للتدریب للقيادة المنتخبة لكيفية استخدام التكنولوجيات<br />

السليمة للبيئة.‏<br />

هذا الكتيب (1971) طور على ید موظفى <strong>UN</strong>EP بالتفاوت الوثيق مع موظفى شعبة التدریب<br />

التابعة للمستوطنات البشریة – والتى لدیها أدوات بالنسبة لموضوع الرؤیة وصياغة المشاآل.‏<br />

آيفية تطویر رؤیة للتنمية الإقتصادیة المحلية<br />

هناك طرائق عدة لتوليد بيان برؤیة والخطوات الخمس التالية تصف طریقة مفيدة للسعى وراء<br />

تخليق هذه الرؤیة.‏<br />

1: المهمة<br />

استعرض تحليل Swot وآل ما تم القيام به أثناء عملية وحدة القياس<br />

(1)<br />

:2<br />

:3<br />

:4<br />

المهمة التمس إجابات للأسئلة الآتية مستخدمين العدید من السبل مثل ورش العمل ، جماعات<br />

الترآيز أو من خلال المسوح ‏(المسوح توفر فرصة طيبة للدعوة إلى مشارآة جماهيریة واسعة<br />

ماذا تفضل أن تراه مستقبلاً‏ فى منطقتك المحلية ؟<br />

ما هى أهم الأوجه الإقتصادیة للمستقبل المرغوب ؟ ‏(وظائف ، وهل الحد من الفقر).‏<br />

ما هو الجدید فى رؤیتك أو ما هو الشئ الذى یمكن أن تراه<br />

مختلفا عن رؤیتك بالنسبة للمستقبل عما تراه اليوم ؟<br />

المهمة إجمع وضع الأفكار المشابهة فى مجموعات منفضلة<br />

المهمة حاول أن تصل إلى إجماع وإتفاق بالنسبة للموضوعات وأطلب من الميسر أو<br />

بيان للرؤیة أو بيانين للموافقة عليه فى الورش أو<br />

شخصاً‏ من مجموعة<br />

الإجتماعات القادمة.‏<br />

هذا التدریب یمكن ان یستخدم آنقطة انطلاق للدخول فى تحليل القضایا<br />

Word Smith<br />

115


:<br />

:(15)<br />

الفلبين ورومانيا<br />

الرؤى الخلاقة والمبتكرة الحالة ففى جویماراس ‏"الفلبين"‏<br />

لا یأخذك الخوف من دمج الطرق الخلاقة فى عملية تطویر الرؤیة أطفئت الأنوار وطلب من المشارآين أن یغلقوا أعينهم ویتصور ما یمكن أن یكون عليه المستقبل<br />

وبعد ذلك طلب منهم أن یكتبوا فى آلمات وصفاً‏ یصور رؤیتهم.‏<br />

أما فى رومانيا فقد قسم المشارآون إلى مجموعات وأعطوا قصاصات من الورق فى شكل بتلة أو<br />

وطلب من آل مجموعة أن ترسم وجها من وجوه المستقبل المرغوب وسمح<br />

ورقة الزهرة ثم جمعت الورقات لتشكل زهره وبينما آان المشترآون یضعون صورهم<br />

لبعض الكلمات أیضاً‏ آانت المذآرات تؤخذ لتقودنا إلى تنمية رؤیة إقتصادیة لهوریزو وطلب أیضاً‏ من أطفال المدرسة<br />

ثم عرضت هذه الرسومات على<br />

المحلية أن یشارآوا فى هذه الرؤیة وذلك برسم رؤیاهم أیضاً‏ المشارآين قبل بدأ ورشة العمل التى استمرت ثلاثة أیام.‏<br />

الرؤي<br />

الخطوة راجع تحليل Swot والأعمال الأخرى التى تمت أثناء وحدة القياس الأولى<br />

مهمة 10.30 وذلك لوضع سياقاً‏ للورشة<br />

أعطى للمشترآين عرضاً‏ لتقيم الموقف بين الساعة ولقد شمل هذا التقدیم تحليل<br />

التمس الإجابات على الأسئلة الآتية<br />

مهمة تفضل أن تراه مستقبلاً‏ فى منطقتك المحلية ؟<br />

أ – ما أهم الأوجه الإقتصادیة للمستقبل المرغوب ؟ ‏(وظائف ، دخل ، الحد من الفقر)‏ ؟<br />

ب ج - ما هذا الجدید فى رؤیتك أو ما هو الشئ الذى یمكن أن تراه مختلفاً‏ فى رؤیتك بالنسبة<br />

للمستقبل عما تراه اليوم ؟<br />

إجمع وضع الأفكار المشابهة<br />

المهمة .<br />

.<br />

.<br />

9.30 و<br />

:<br />

. Swot<br />

.<br />

.<br />

(4)<br />

:(1)<br />

:(2)<br />

– ماذا<br />

:(3)<br />

من الساعة 11 صباحاً‏ حتى الساعة 12 بعد الظهر قدم للمشارآين فى مؤتمر التخطيط عرضاً‏<br />

بالمهام التى یجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تطویر رؤیة والتى جریت مع جماعات عدة<br />

وأعطى الميسرین بطریقة تتسم بالإبتكار آل مجموعة قصاصة من الورق فى شكل بتلة أو ورقة<br />

الزهرة ولقد أآد هذا المنحنى الذى یتسم بالأبتكار استخدام الجزء الغير تحليلى من العقل وأیضاً‏<br />

مجموعة تداخل محاآاة ولقد آانت الإجابات للأسئلة أعلاه موضوعة فى مجموعات ثم طلب<br />

منهم سحبها آكلمات وصور على ورقة الزهرة إستعداد للتحضير للعرض على المجموعة وأثناء<br />

العروض إستطاع الميسر ‏(المسهل)‏ أن یمسك أو یستحوذ على الكلمات الرئيسية على خریطة<br />

ورقية.‏ ولقد أقترح أیضاً‏ على أن تكون الرسومات من تلك التى قام على عملها الأطفال معلقة على<br />

الجدران فى قاعة المؤتمر لتذآير المشارآين فى المؤتمر أن المستقبل الذى یخططون له هو<br />

مستقبل من أجلهم.‏<br />

المهمة حاول أن تصل إلى إجماع أو إتفاق بالنسبة للموضوعات وأطلب من الميسر أو<br />

شخصاً‏ من مجموعة Wordsmith بيان أو بيانين للموافقة عليه فى الورسة أو الإجتماعات<br />

القادمة.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:(4)<br />

أثناء فترة الغذاء أعاد الميسر بالتعاون مع أعضاء من مجموعة التخطيط<br />

یعيدوا آتابة النتائج التى قدمت مستخدمين لغة المشترآين الخاصة مع التعدیل المبنى على<br />

ملاحظاتهم فى الحال.‏ وبعد فترة الغذاء قدمت بيانات الرؤیة فى شكل متكامل ومع بعض<br />

التعدیلات توصل إلى إجماع على شكله النهائى وهذا البيان هو الآتى<br />

بيان ورقة مستقبلية لمدینة هوریزو<br />

Word Smith أن<br />

.<br />

:<br />

.<br />

116


.<br />

رؤیتنا تتلخص فى أن تصبح مدینة هوریزو عام 2008 مدینة دیناميكية یمكن أن یصل إليها آل<br />

المهتمين فهى تلعب دوراً‏ متزایداً‏ فى دائرتها الصغيرة وذلك بسبب الخدمات ذات الجوة العالية<br />

التى توفرها المدینة.‏<br />

من خلال الإستخدام المتوازن لمواردها إآتسبت المدینة الإعتراف الوطنى والمسمى عالمياً‏<br />

‏"السياحة البيئية والثقافية ، الحرف والصناعة الغير ملوثة والزراعة البيئية".‏<br />

ولعل الهيبة والإحترام الروحى والدینى التاریخى علاوة على جمال جبالها من الأمور التى تجذب<br />

السواح بالإضافة إلى منتوجاتها الطبيعية المحلية فإنتاج الأوانى الفخاریة والعسل وتربية<br />

الحيوانات من الوظائف التقليدیة التى یقوم بها السكان بالتقنية الحدیثة ولعل هذه المعرفة وتلك<br />

المهارات هى موضوع نقل التكنولوجيا والمعرفة.‏<br />

.<br />

.<br />

وهوریزو مجتمع صغير منفتح على عالم متحد و مفعم و ینعم بالحيویة والتواؤم وفيه یتعلم الناس<br />

ولدیهم القدرة على مساعدة الآخرین على التعليم ونسمع على الدوام أغنية دیك هوریزو عن<br />

النصر اللامع والدیك آما نعرف من قبل هو علامة تجاریة مسجلة معروفة للكل.‏<br />

117


:<br />

الخطوة (4)<br />

مذآرات المستخدم<br />

118


(5)<br />

الخطوة من القضايا إلى الأهداف<br />

الأهداف التعليمية<br />

مهم آيفية تعريف الأهداف الواقعية<br />

مهم آيفية تنظيم واستخدام الأهداف<br />

فهم الأهداف‎٤٢‎<br />

ما هى الأهداف<br />

.<br />

:<br />

یتكون الهدف بتحویل القضایا والاهتمام والمشاآل والفرص إلى بيانات واضحة محكمة بليغة<br />

ویتم آل ذلك بإستخدام فعل یصف إتجاهاً‏ تفصيليًا ‏(أآثر أو أقل)‏ وإسما یصف الشئ ذات الأهمية<br />

‏(مثلاً‏ تشجيع فرص التوظيف أو الحد من الفقر ومن ثم فإن التعرف على العدید من الأهداف<br />

یساعد آثيراً‏ على تجنب قرارات غير متوازنة وضعيفة ویؤسس لنهج یهدف إلى إدماج اهتمامات<br />

المشارآين فى عملية التخطيط .<br />

:<br />

.<br />

المسائل الأساسية والمشاآل التى تواجه التنمية هى ما هو المهم فى عملية التنمية ؟ ماذا یهم ؟<br />

لماذا نرید أن نقوم بهذا العمل أو ذاك ؟ والإجابات عن آل هذه الأسئلة هى الأهداف.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

والأهداف هى الأساس فى توليد وتقييم خيارات الإستراتيجية وتوفر معایير لتقييمها ومن ثم<br />

فالأهداف تعمل آقائمة مراجعة للتأآد من أن خيارات الإستراتيجية التى صممت تتصدي فى واقع<br />

الأمر ونتعامل مع قيم المحلية .<br />

الأهداف توضح إتجاهات الأفضلية التى یمكن مقارنتها ومقایضتها ‏(شىء قليل أآثر من هذا فى<br />

مقابل شئ قليل أقل من ذلك).‏<br />

ما اهمية الاهداف<br />

الأهداف هى الإطار لإستراتيجية التنمية فالأهداف تحدد أولویات التنمية وهى الأساس الذى تنبى<br />

عليه تتقررأى أفعال نقوم بها فى النهایة والأهداف ترشدنا إلى خيارات الإستراتيجية وتسمح<br />

بتقييم هذه الخيارات وتوفر الأهداف أیضاً‏ أساساً‏ للمقایضات والإجماع الصحيح وهو لب وجوهر<br />

عملية صنع القرار.‏ وعلى آل فالأفعال تتخذ لتحقيق الأهداف ومن ثم فمن الحكمة بمكان أن نكون<br />

واضحين بالنسبة لتعریف هذه الأهداف ولكنه أمر طيب أیضاً‏ أن نراقب ونعمل على معرفة آيف<br />

أن هذه الأفعال المختارة یمكن أن تلبى هذه الأهداف ‏(المراقبة والتقييم فى الخطوة وفى غياب<br />

الأهداف الواضحة والكاملة ، فإن عملية إتخاذ القرار العشوائية المهتمة فقط بتحقيق النتائج على<br />

المدى القصير ربما یقلل الإستفادة من الموارد المحدودة.‏<br />

آيفية تحديد الاهداف<br />

(9<br />

(3)<br />

لا بد أن تعكس الأهداف السياق الحالى للتخطيط آما هو مقرر من خلال تقييم الموقف فى الخطوة<br />

وربطة بالمستقبل المرغوب أو رؤیة مشروع التنمية فى الخطوة وتتولد الأهداف بتفحص<br />

الحدث الذى یطلق الشرارة ، القضایا المهمة ، الرغبات ‏(من خلال قائمة تمنيات)‏ المشاآل<br />

(4)<br />

‏.لمزید من الاطلاع حول مناقشات تمت حول الاهداف ، یمكن قراءة - ١٩٩٢ Keeney, - ٤٢<br />

119


.<br />

.<br />

الموجودة أو المحتملة ، الفرص الأفعال وأوجه أخرى لتحدى التنمية الإقتصادیة وإذا عرفنا<br />

الأهداف تعریفاً‏ مناسباً‏ ستقوم بما یلحق من عمل بطریقة أسهل وأآثر فعالية.‏<br />

الأخطار أو المآزق التى یتعرض لها البعض عند تطویر الأهداف<br />

هناك عدة أخطار یجب تجنبها عند خلق مجموعة من الأهداف<br />

أقصاء عدة إهتمامات معينة للمهتمين بالأمر<br />

عدم تخليق أهداف مختصرة واضحة وقابلة للقياس وعملية<br />

تخليق أهداف خارج نطاق نفوذ أو سيطرة مجموعة الشراآة لمن یهمهم الأمر.‏<br />

‏(ومع ذلك ضع فى إعتبارك توسيع المجموعة أو جلب الخبرة)‏<br />

تخليق أهداف مكررة<br />

وإذا آانت الأهداف الموضوعة غير آاملة أو إهتمامات من یهمهم الأمر غير ممثلة فإن<br />

الإستراتيجيات الأقل أفضلية والتى تتمتع بإمكانية منخفضة للتنفيذ الناجح من المؤآد أن تتولد في<br />

المرحلة التالية للعملية هذا علاوة على إستبعاد من یهمهم الأمر بسبب إقصاء قضایاهم<br />

وإهتماماتهم یمكن أن یكون له أثر سلبى على العملية فيما بعد هذا علاوة على أن الأهداف الغير<br />

محددة جيداً‏ یمكن أن تربك المشارآين وتعطل العملية بدلاً‏ من تشجيع المنافسة الواضحة ومن ثم<br />

فإن المؤشرات المطورة یجب أن تكون شرعية وعملية فمثلاً‏ تجد أن ما توصل إليه العلم أو<br />

المعایير المهنية أو السوابق القانونية ربما یتفق عليها من آل المهتمين بالعملية آمصادر ممكنة<br />

للمؤشرات لقياس براجماتي للهدف ولعل حكم الخبراء وتحدید عدم التيقن الكافية ربما تستخدم<br />

أیضاً‏ فى حالة تواجد ثغرات فى المعلومات ولعل طریقة اختبار للكشف عن الموضوعية هو<br />

سؤال آلا الطرفين ما إذا آانا سيوافقان على الإلتزام بهذه المعایير وللمساعدة فى صياغة القرار<br />

لا بد وأن تكون الأهداف أیضاً‏ من السهل التحكم فيها.‏ فليس هناك من معنى فى تطویر هدف<br />

‏"زیادة عدد الأیام المسمشة لتنمية السياحة"‏ وذلك فى حالة عدم القيام بعمل من جانب المحلية یمكن<br />

أن یتخذ لتغير عدد الأیام المسمشة وأخيراً‏ تجنب تكرار الأهداف وذلك بهدف أن تجعل<br />

الإستراتيجية واضحة ولتجنب مضاعفة إحصاء النتائج من أعمال مقترحة<br />

أمثلة لأهداف استراتيجية للتنمية الإقتصادیة‎٤٣‎‏:‏<br />

دعم قدرة الحكومة المرآزیة والقيادة<br />

من المحتمل أن تشترك الحكومة المرآزیة إلى حد ما فى التنمية ومن ثم فقدرة الحكومة على<br />

قيادة وإدارة وتطبيق مبادئ الحكم الرشيد على عملية التنمية أمر هام جداً‏ وربما یكون تحسين<br />

قدرة الحكومة فى مجال التخطيط الإستراتيجى وإتخاذ القرار الذى یعتمد على المشارآة والتمویل<br />

والخدمات العامة والتخطيط لإستخدام الأراضى والتفاوض والإسكان وأمور حيویة أخرى أحد<br />

مفاتيح النجاح لعملية التنمية ولكنها أیضاً‏ سيكون لها الكثير من التطبيقات فى مجالات أخرى<br />

للتنمية.‏<br />

الحد من الفقر<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

(4 أخطار)‏<br />

.<br />

الحد من الفقر آهدف من أهداف الحكومة المحلية یحتاج لمعالجته على جهة عریضة وآما ناقشنا<br />

فى الموجز وقلنا أن الفقر تحدى قومى فى آثير من البلاد ویحتاج لحل قومى ومن ثم فالأعمال<br />

التى یمكن للحكومة أن تقوم بها هو العمل بطریقة تعاونية على التصدى لقضایا محلية والعمل<br />

بفاعلية مع الحكومات الإقليمية والوطنية على إرساء سياسة قومية متلاحمة فالعمل مثلاً‏ مع<br />

الفقراء للتنظيم والإشتراك فى خلق حلولاً‏ لمشاآلهم یمكن فى غالب الأحيان أن یكون أآثر الأفعال<br />

المحلية فاعلية ومن ثم فالعمل الأآثر تنسيقاً‏ على المستوى المحلى ربما یكون عملاً‏ یسعى<br />

.<br />

.<br />

٤٣ Some of the material in this section was adapted fromLyons, T. and R. Hamlin ١٩٩١<br />

.<br />

120


.<br />

وعليه فإن الصحة والخدمات الإجتماعية والتعليم<br />

لتخليق وظائف مناسبة وخاصة للفقراء العمل ‏(ذ)‏<br />

والتدریب والمساعدة فى الإحلال لا بد وأن تدمج فى أى خطة للحد من الفقر ‏(أنظر تنمية المشاریع<br />

مشاریع توضيحية<br />

سياسة الحكومة والضوابط التعاونيات<br />

تنمية الروابط<br />

المجموعات<br />

الصغيرة دعم الإقتصاد الغير رسمى).‏<br />

الإئتمان المصغر<br />

الشراآات<br />

تعظيم رأس المال الطبيعى<br />

یعتبر حمایة وصيانة والإستفادة من رأس المال الطبيعى من الأمور الحيویة لإرساء إطار للحكومة<br />

فحمایة الأنطمة الحية والإستخراج المستدام<br />

المحلية یمكن أن یكون مستداماً‏ عل المدى الطویل للموارد الطبيعية والعمل على المحافظة على خدمات الأنظمة البيئية من الأمور المحوریة لتنمية<br />

إقتصاد مستدام فى قطاعات البضائع والخدمات فعلى سبيل المثال نجد أن المعمول به فى<br />

الإقتصادیات المبنية على الموارد وحمایة رأس المال الطبيعى ‏(منتوجات الغابات،‏ الأسماك)‏ بعد<br />

أما الإقتصادیات الخدمية مثل السياحة المستدامة<br />

إستثمار لصحة الصناعة على المدى الطویل فهى أیضاً‏ تتطلب رأس مال طبيعى ‏(مياه نظيفة – مناظرة قدیمة أصلية – حياة بریة)‏ یهدف<br />

– الحكومة المرآزیة والتنظيمات العمل<br />

تطویرها وتنميتها ‏(أنظر العمل السياق المستدامة<br />

الشراآات<br />

الصناعية البيئية الحد من التفاوت فى الدخل<br />

یعد التفاوت فى الدخل واحد من المسببات الأولية للكثير من الأمراض الإجماعية الغير مرغوب<br />

فيها مثل الجریمة والعنف وربما یمكن التصدى لها مباشرة من خلال استراتيجية التنمية<br />

فتدریب المهارات وسياسات الضرائب التصاعدیة ومبادرات بناء القدرات والترآيز<br />

الإقتصادیة على المزایا التنافسية المحلية وتنمية الإقتصاد الغير رسمى آلها أساليب مقيدة للتصدى للتفاوت فى<br />

الدخل وخاصة بين الطبقات الفقيرة<br />

تحسين فرص العمل الجيد<br />

ترآز إستراتيجيات خلق الوظائف الفعالة على وظائف معينة وقطاعات الصناعة أآثر من البحث<br />

فجذب الإسثتمارات والشرآات التى بها وظائف تتلاءم والمهارات<br />

العشوائى عن الوظائف المحلية وتضيف قيمة للموارد المحلية تكون أآثر إنتاجية من البحث عن الشرآات التى تسعى<br />

ولعل فكرة<br />

خارج المحلية لأن تتعاقد مع عمال مؤهلين أو تستورد الكثير من المواد الخام ‏"العنقودیات"‏ هى غالباً‏ ما یستخدم لتحقيق هذا الهدف<br />

تشجيع تنمية الأعمال المحلية<br />

لعل أحد مشاآل جذب الشرآات من الخارج لخلق وظائف تكمن فى حقيقة أن هذه الشرآات ربما<br />

ولعل الإبقاء على وظيفة<br />

تعطى للأعمال الجدیدة ميزة على الأعمال والشرآات الموجودة من قبل ولعل المنحي المقيد هنا هو دمج الدعم الفنى و<br />

سيفيد المحلية تماماً‏ آما یفيدها خلق وظيفة جدیدة برامج التدریب الوظيفى مع المبادرات الجریئة والطموحة لخلق ساحة آبيرة للتدریب للإستفادة<br />

منها وتوظيف المتدربين الذین إستفادوا من هذا التدریب وحتى وجود ملعب یشجع للتنافس الحر<br />

وتنمية الأعمال بشكل عام وليس أعمالاً‏ جدیدة من الأمور المهمة جداً‏ ومن الحكمة بمكان أن<br />

نتجنب مبدأ الحمایة الذى یمكن أن یضر الإقتصاد المحلى على المدى الطویل.‏ ومن ثم فالإبقاء<br />

على الثروة والحفاظ عليها للتدویر فى المحلية هو قضية جوهریة للتخطيط للتنمية الإقتصادیة<br />

فيمكن للثروة أن تغادر المحلية بعدة طرق مثل المحليين الذین ینفقون أموالهم خارج محليتهم<br />

ومن ثم معملية الإبقاء على الثروة یجب أن ترآز أآثر على المدخرات المحلية والإستثمار<br />

أمر حيوى للشرآات<br />

والملكية عوضا عن تنمية الإنتاج من الخارج زیادة الإستقرار الإقتصادى إن تنمية الإستقرار الإقتصادى یعد هدفاً‏ من الأهداف المهمة للتنمية<br />

الصغيرة والمتوسطة الحجم الإقتصادیة إذ أن هذا الإستقرار یساعد على الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم إذ أن الأعمال<br />

– العمل<br />

:<br />

(17) – الحدائق<br />

.<br />

.<br />

.<br />

– العمل (13)<br />

– العمل (21)<br />

– العمل (28)<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

– العمل (3)<br />

– (16) – العمل (19)<br />

– العمل (24)<br />

.<br />

– العمل (29)<br />

.<br />

.<br />

(1)<br />

– العمل (2)<br />

:<br />

.<br />

.<br />

(22)<br />

121


.<br />

الصغيرة تحتاج إلى حوالى 6 سنوات من التشغيل الناجح قبل أن تستقر وهذه الأعمال قد لاقت<br />

صعوبات آبيرة فى البدأ بها فى نطاق إقتصاد محلى دورى ویهدف الإستقرار الإقتصادى إلى<br />

دعم المبيعات والتوظيف فى القطاعات التى لا تتأثر بالدورات الإقتصادیة السائدة والتى تؤثر على<br />

المحلية.‏‎٤٤‎<br />

زیادة الاعتماد على الذات إقتصادیاً‏<br />

لعل أحد السبل فى الإبقاء على الثروة وتنمية الإستقرار الإقتصادى هو دعم الاعتماد على الذات<br />

محلياً‏ ومن الواضح أن الاعتماد على الذات الكامل نادراً‏ ما یحدث وغالباً‏ ما یكون غير مرغوب<br />

فيه وفى الحقيقة إن إنشاء الروابط مع العالم الخارجى لتنمية الصادرات یعد واحداً‏ من أهداف<br />

التنمية الإقتصادیة المحلية ومن ثم فإن الاعتماد على الذات محلياً‏ یعنى التقليل من الواردات من<br />

أماآن خارج المحليات یكون أولاً‏ بالاعتماد على الإنتاج المحلى للبضائع والخدمات.‏<br />

التنوع الاقتصادي والمرونة<br />

تتم المقایضات الرئيسية بالترآيز على عدد صغير من نقاط القوة والعمل لخلق اقتصاد متنوع<br />

ومرن فالإعتماد على صناعة واحدة أو سوق واحدة اعتماداً‏ آبيراً‏ یقلل من مرونة الإقتصاد<br />

وذلك عندما تحدث هبوطات ومن ثم فدمج مثل هذا الهدف ربما یقود إلى إستراتيجية أآثر<br />

توازناً.‏‎٤٥‎<br />

الحالة أهداف التنمية الإقتصادیة – جنوب افریقيا<br />

الإسكندریة هى مدینة تعدادها 35000 نمسة وقریبة من جوهانسبرج وتواجه هذه المدینة فقراً‏<br />

شدیداً‏ ولكنها تحتفظ بإعتزاز آبير فى محليتها وفى محاولة للتصدى لبعض القضایا الملحة التى<br />

تواجه المحلية بدأت الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية بمجهود تعاونى أطلق عليه مشروع<br />

التجدید لعام 2001 وما زال المشروع مستمراً‏ وللمشروع رؤیة عریضة تتلخص فى الإرتقاء<br />

بظروف المعيشة والتنمية البشریة بالإسكندریة ویمكن تلخيص أهداف التنمية المحلية فى عدة<br />

نقاط<br />

خلق وظائف داخل الإسكندریة والإقتصاد الإقليمى الأوسع.‏<br />

زیادة عدد وحجم المشاریع الصغيرة التى یمتلكها ویدیرها رجال أعمال من الإسكندریة<br />

خلق صلات إقتصادیة إنتاجية بين الإسكندریة والإقتصاد الإقليمى الأوسع<br />

تحسين وتنویع مهارات سكان الإسكندریة لتمكينهم من المشارآة فى الإقتصاد<br />

زیادة إستقرار الإقتصاد المحلى الإقليمى وتوسيع إمكانيات النمو.‏<br />

.<br />

44<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

(16)<br />

.<br />

:<br />

.<br />

آيفية وضع الأهداف<br />

وضع الأهداف یمكن أن یأخذ وقتاً‏ أآبر مما نعتقد أو نتوقع ومع ذلك فقضاء وقت آاف مهم<br />

للتأآد من أن الأهداف آاملة وموجزة ویمكن السيطرة عليها فالأهداف التى تم بناؤها ستوفر<br />

عملية الإرشاد الضروریة لإتخاذ القرار آما أنها ستشكل إیطار لرقابة وتقييم الأفعال وآيفية<br />

إختيارها للوفاء بالرؤیة المستقبلية للمنطقة المحلية وتحدد المهام الست الآتية آيفية وضع هذه<br />

الأهداف.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

Prijedor and Zenica, Bosnia and<br />

-<br />

٤٤<br />

لمزید من المعلومات حول استراتيجيات تنمية الصناعات المتوسطة و الصغيرة لمدن<br />

برجاء الحصول حول هذه المعلومات من العنوان الالكتروني لبرنامج التنمية الاقتصادیة المحلية تحت اشراف البنك<br />

الدولى<br />

لمزید من المعلومات حول برامج تشجيع التنوع و المرونة فى التنمية الاقتصادیة المحل،‏ برجاء زیارة العنوان الالكتروني لبرنامج<br />

التنمية الاقتصادیة المحلية تحت إشراف البنك الدولي<br />

http://www.worldbank.org/urban/led/implementing.htmlWeb site:<br />

- Herzegovina<br />

http://www.worldbank.org/urban/led/ -<br />

٤٥<br />

122


– المشاآل – التحدیات – الفرص).‏<br />

:<br />

:<br />

:<br />

:1<br />

:2<br />

:3<br />

:4<br />

:6<br />

:1<br />

تعرف على القضایا الرئيسية ‏(الهموم<br />

المهمة قيم القضایا ‏(فرق بين السبب والتنمية والمحصلة)‏<br />

المهمة أعد صياغة القضایا آبيان موجز واضح للهدف<br />

المهمة إفصل الوسيلة عن الغایة،‏ إفصل الأفعال عن الأهداف<br />

نظم الأهداف المهمة المهمة 5 طور مؤشرات ناشطة للأداء ‏(محددة ، یمكن قياسها ، قابلة للقياس ، مناسبة واقعية ،<br />

محددة بالمواعيد)‏<br />

ضع الأهداف ذات الأولوية نصب عينيك<br />

المهمة تعرف على القضایا الرئيسية<br />

المهمة المهمة الأولى فى وضع الأهداف هو مراجعة تصور ورؤیة المحلية بالتوافق مع تحليل الموقف<br />

إنطلاقاً‏ من الظروف الموجودة ، ماذا یمكننا أن نفعل لتحقيق<br />

وهذه المهمة تتصدى لسؤال مؤداه رؤیتنا ؟)‏ ولتطویر قائمة من الأهداف تأخذ فى الإعتبار آلا من الرؤیة وواقع البيئة الإقتصادیة ،<br />

ضع فى إعتبارك هذه الأسئلة<br />

لماذا نرید القيام بالتنمية الإقتصادیة المحلية ؟<br />

ما هى ‏"حدث الإنطلاق"‏ ؟<br />

ما هى الفرص التى تتفتح أمامنا ؟<br />

ما هى المشاآل التى تواجهها فى التنمية الإقتصادیة ؟<br />

ما هى أفعال التنمية التى یمكن أن یكون لها تأثير ضار ؟<br />

بماذا یمكن للتنمية الإقتصادیة أن تساعد للتصدى فى منطقتنا المحلية وتكون ذات أهمية لنا ؟<br />

ماذا یمكننا أن تحققه واقعياً‏ من 10-3 أو من<br />

ما هى نقاط الضعف التى نحتاج للتغلب عليها ؟<br />

تعتبر المشارآة الفعالة في تحدید القضایا الاساسية ، فرصة جيدة لتفریغ افكار و اهتمامات<br />

المشارآين الخاصة بالتنمية الاقتصادیة . ومن ثم فإن هذا العمل یعد عملاً‏ یتسم بالمشارآية العالية<br />

ولعل فائدة التفكير السریع واستخدامه یكمن فى آونه غير مقيم ففي إستطاعة أى فرد أن<br />

یسهم بأى فكرة ویضيفها إلى القائمة بدون خوف من السخریة أو بدون رفض هذه الفكرة فى الحال<br />

ولبدأ هذا العمل یشجع القيام بتدریبات تهدف إلى تشجيع التفكير المستقل المقترن بمساهمات<br />

المجموعة ویعد هذا الأسلوب المنتجه فى البدایة والتحدى الذى یمكن أن یواجهه الميسر فى<br />

المهام التالية هو أن یفهم أو یدرك المراد من فوضى القضایا"‏ المصورة فى المثال وذلك<br />

بوضع الأفكار فى مجموعات ووضع القضایا المهمة والقضایا الأقل أهمية آل على حده وآذلك<br />

یفصل الوسائل عن الغایات.‏<br />

(3)<br />

:<br />

20-10 سنة.‏<br />

:<br />

.<br />

.<br />

ولعل الترآيز على القضایا وإهتمامات الذین یهمهم الأمر ینبنى على الخبرة من التفاوض وحل<br />

المنازعات فهذه القضایا توفر اساساً‏ وإطاراً‏ لتوليد الأهداف وخلق خيارات استراتيجية قابلة<br />

للتطبيق‎٤٦‎‏.‏ ویوفر علم القرارات مناحي لمساعدتنا فى تنظيم هذه القضایا والأهداف التى تساعدنا<br />

على تقييم الخيارات ودعم التفاوض والإتفاق فيما بعد ومن ثم فالقيام بعمل طيب بالنسبة لتقييم<br />

القضایا یساعد آثيراً‏ فى الفصل بين البشر والقضایا أو المشاآل ، وآذلك فصل الحقائق من القيم<br />

والتصورات ومن هنا نستطيع أن نقول أن التعرف على القضایا أمر حيوى لنجاح العملية.‏<br />

تصویر ص<br />

.٤٧<br />

110<br />

.<br />

٤٦ See Fisher and Ury, ١٩٨٣. Getting to Yes: Negotiating Agreement Without Giving In<br />

٤٧ See Keeney, ١٩٩٢. Value Focused Thinking<br />

123


قيم القضايا 2: المهمة<br />

"The why"<br />

.<br />

.(<br />

)<br />

.<br />

بمجرد التعرف على القضایا الخام من المهم بمكان أن تنقب بعمق أآبر عن السببية<br />

وراء هذه القضایا لماذا تعد القضية معينة مهمة وهل هى ترتبط بعملية التنمية المحلية ؟ وعند<br />

هذه النقطة یمكننا أن نستخدم الأهداف ونبدأ عملية فصل الوسائل عن الغایات ونحدد الأسباب<br />

بمعزل عن النتائج الممكنة ومن ثم إستمر فى السؤال ‏"لماذا"‏ حتى نفهم سبب ونتائج القضية فهما<br />

جيداً‏ والأسئلة 5 یمكن طرحها للتعرف على العلاقات الكاملة بين الأسباب والنتائج<br />

وأثناء القيام بهذا التدریب یمكن للإجابات أن نلتقى وبذلك یصبح واضحاً‏ أن الكثير من القضایا<br />

لها سبب مشترك وأسفل نجد المنحي أ<br />

.<br />

، 4 ، 3 ، 2<br />

.<br />

.<br />

مذآرة عن الأفعال والقضایا<br />

.<br />

.<br />

هناك تحدى عام عند هذه النقطة فى عمليتنا وهو ألا ننصرف عن غایتنا بالأفعال فبينما یجب<br />

على الميسر أن یشجع المجموعة على الترآيز على القضایا بمعزل عن الأفعال فإنه یمكن أن<br />

یكون هذا غير ممكن ومن ثم یمكن أن نستخدم الفعل آأسلوب لفهم السبب الأساسى وراء البدأ<br />

فى الأعمال ومن ثم یمكن التعرف على الهدف وهذا سيجعل العملية تنفتح على حلولاً‏ أآثر<br />

إبتكاراً.‏<br />

.<br />

وللتأآد من أن آل الأهداف قد نالت القسط الأآبر من التفكير أسأل الآتى<br />

:<br />

:(4)<br />

:<br />

(<br />

)<br />

لماذا تعد هذه القضية مهمة ؟<br />

على ینسجم مع الرؤیة ؟<br />

هل یرتبط بعملية التنمية الإقتصادیة ؟<br />

هل یعكس حقائق عن السياق الاقتصادى الداخلى والخارجى ؟<br />

منهجان تقييم القضایا وتطویر الأهداف<br />

المثل المنهج المفضل : فصل الوسائل عن الغابات<br />

أ من فضلك فصل هذه النقطة<br />

أرى أن قضية عربات القمامة قد تعرفنا عليها الميسر ونحن فى حاجة إلى<br />

المشكلة أن الحكومة المحلية لن نشترى عربات قمامة أآثر المشارك:‏ عربات قمامة ، على الأقل ثلاث عربات.‏<br />

لم یكون هذا الأمر مهما ؟<br />

الميسر وآل إنسان یرعى بقاذوراته<br />

القمامة ملقاة على جانب الطرق فى وسط المدینة المشارك فى الشارع.‏<br />

هل یمكنك أن تشرح لماذا هذا مهما<br />

لأن العملية مرآزة على التنمية الإقتصادیة الميسر بالنسبة لعملية التنمية ؟<br />

فهذا الذى یحدث یخيف رجال الأعمال ویبعدهم هم<br />

إنه أمر بشع وقيبح ومحرج المشارك هذا علاوة على أن<br />

إنه لضياع للموارد حيث أننا لا ندور أى شئ وآخرون عن وسط المدینة ترى أننا فى حاجة إلى<br />

وهذه أیضاً‏ قضية صحية هناك فرص عمل فى جمع القمامة والنفایة عربات أآثر لإلتقاط القمامة<br />

ما أسمعه أنك تقول أن جمع القمامة أو معالجة النفایة بشكل عام وهذا یشمل<br />

الميسر إذا تصدینا لهذه المشكلة سنكون قد حسنا من الصحة العامة<br />

التدویر یسبب مشكلة فى وسط البلد وأصبحنا قادرین على جذب أعمال أآثر علاوة على السواح والمقيمين فى وسط المدینة.‏ هناك<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

:<br />

:<br />

:<br />

:<br />

124


.<br />

(4)<br />

:<br />

(3)<br />

:<br />

عمل واحد وهو شراء عربات قمامة أآثر أليس هذا صحيحاً.‏<br />

المشارك نعم<br />

فيما بعد آجزء من المهمة والمهمة<br />

هدف الوسيلة<br />

تحسين معالجة النقایة الصلبة ‏(إجراء مؤثرة ممكنة ، آمية القمامة المرئية التطفل من مواقع<br />

القمامة ، فرص التدویر).‏<br />

أهداف استراتيجية لعملية التنمية<br />

تحسين نوعية وسط المدینة لجذب المزید من الأعمال والسواح والسكان<br />

تشجيع فرص العمل الجيدة<br />

أهداف استراتيجية مرتبطة ‏(مزایا متقاسمة تحسين الصحة العامة أفعال ممكنة مبتكرة یجرى<br />

التفكير فيها بسرعة فى الخطوة ممكن النظر في شراء عربات أآثر للقمامة.‏<br />

:<br />

. (6)<br />

125


ب(‏<br />

:<br />

(<br />

منهج غير مفضل : تحویل المشاآل مباشرة إلى أهداف<br />

.<br />

(<br />

.<br />

:<br />

)<br />

:<br />

.<br />

.<br />

:<br />

:<br />

:<br />

.<br />

المشارك المشكلة أن الحكومة المحلية لن تشترى عربات قمامة أآثر ونحن نحتاج إلى<br />

عربات أآثر (3 عربات على الأقل)‏<br />

الميسر شكراً‏ دعنا نضع ذلك على السبورة وبعد ذلك نحوله إلى هدف فيما بعد<br />

هدف الوسيلة زیادة عدد عربات القمامة التابعة للحكومة المحلية ، على الأقل 3 عربات إضافية<br />

مطلوبة ‏(الإجراءات عدد العربات التى إشترتي فعلاً)‏<br />

هدف استراتيجى للتنمية لم نتعرف عليه<br />

الأعمال الممكنة شراء عربات قمامة<br />

بالتفكير بطریقة استراتيجية وإرساء مستوى عمال من الأهداف الإستراتيجية أو إنهاء الظروف<br />

آما هو مبين فى منحي أ تبقى العملية منفتحة.‏ على طرائق أآثر إبتكاراً‏ للتصدى للهدف بدون<br />

إعاقة لفرص العمل الممكنة فمثلاً‏ ربما تكون شراآة عامة خاصة جداً‏ استراتيجية جيد لجمع<br />

القمامة وخيار عربات ید ‏(یقارن فى شرائها الكلفة بالفائدة)‏ . أما فى المنحي ‏(ب)‏ فإن القضية<br />

المتعرف عليها لم یجرى تقيمها وفرص العمل قد أعيقت وبذلك إتاحة خيار واحد فقط وهو شراء<br />

عربات قمامة أآثر<br />

استخدام تحليل ‏"شجرة المشكلة"‏ ‏(تحليل باریتو)‏ لبدأ عملية التقييم<br />

هناك نقطة بدایة طيبة تقييم القضایا وهو إستخدام تحليل قضية عامة والذى یسمى تحليل باریتو‎٤٨‎<br />

وفى الأساس فإن هذا التحليل ما هو إلا أسلوب للمساعدة فى تحدید مكمن أعظم فرصة<br />

للإصلاح.‏ والتحليل یبدأ بوضع المشاآل والقضایا فى مجموعات ویرتبهم بعد ذلك.‏ وهذا التحليل<br />

مبنى على مبدأ أو مفهوم باریتو والذى یوضح أن معظم النتائج تأتى من أسباب قليلة<br />

نسبياً‏ فالأسباب التى تطهر بتكرار وتسهم فى خلق مساحات من مشاآل مختلفة تعد مهمة<br />

ویجب فهمها لأنها ربما تشير إلى تدخلات یمكن أن یكون لها تأثيرات مفيدة على الأهداف<br />

الإستراتيجية فعلى سبيل المثال تجد أن الأسباب التى تسهم فى الإجراءات الحصيلة للفقر ونوعية<br />

الحياة غالباً‏ ما تشير إلى وجود حواجز تقف أمام التغير الإجتماعى وإنكاراً‏ للحقوق الأساسية التى<br />

تساعد على تدنى مستوى الفقر وزیادة ظاهرة التهميش‎٤٩‎ . ومن ثم فالأسئلة التى یجب أن نأخذها<br />

بعين الإعتبار هى<br />

ما هى أآبر القضایا وأهمها والأآثر وقوعاً‏ والتى تواجه محليتنا.‏<br />

ما هى الموارد الرئيسية التى تسبب معظم المشاآل<br />

أین یجب علينا أن نرآز جهودنا فى المقام الأول لتحقيق أعظم الإصلاحات ؟<br />

.<br />

(% 80)<br />

.(% 80)<br />

(% 20)<br />

:<br />

(% 20)<br />

.<br />

ومع ذلك ، فإن هذه المرحلة المبكرة من تقييم القضایا من المهم بمكان استخدام إدراآنا العام<br />

فحدوث مشكلة معينة فى غالب الأحيان لا یعنى بالضرورة أنها تتطلب أعظم الإنتباه تحرى آل<br />

الزوایا للمساعدة فى حل المشكلات فكر فى أسئلة المتابعة الآتية:‏<br />

ماذا یكلفك لتصحيح المشكلات ؟<br />

.<br />

.<br />

Vilfredoاقتصادي Pareto ایطالي ظهر في النص الأول من القرن الثامن عشر ٤٨<br />

٤٩ Care International. ٢٠٠٢. CARE Household Livelihood Security Assessments: A Toolkit for Practitioners,<br />

Prepared for the PHLS Unit by: TANGO International Inc., Tucson.<br />

148


ماذا یكلفك إذا لم نصحح المشكلات ؟<br />

وبمجرد تنظيم القضایا وتقييمها بنظام تحليل باریتو فكر فى آيفية إعادة صياغة هذه القضایا<br />

آبيانات موجزة للأهداف.‏<br />

استخدام جداول التأثير لتقيم القضایا<br />

هناك تحدى آخر یمكن فى تقييم القضایا ویتمثل هذا التحدى فى فهم الصلة بين السبب والتنمية<br />

والكيفية التى ترتبط بها بعملية التنمية فعلى سبيل المثال تعرف المشارآون فى ورشة عمل<br />

الإختبار الميدانى لهذا الكتيب على أطفال الشوارع"‏ آقضية فى عملية التنمية وأطفال الشوارع<br />

هم شباب قد ینتم أو هؤلاء الذین إختاروا أن یعيشوا فى الشوارع بسبب مواقف صعبة فى<br />

بيوتاتاهم وغالباً‏ ما یكونون جماعات أو عصابات ویواجهون مخاطر عدیدة تتراوح بين مشاآل<br />

صحية إلى مشاآل تتعلق بالأمن والمرتبطة بالجریمة الصاعدة.‏<br />

.<br />

وبفحص هذه القضية آمجموعة ، أآتشف المشارآون عدة قضایا مرتبطة فيها الجریمة والعمالة<br />

الغير ماهرة و الوظائف وقطاع غير رسمى آبير ودخل حكومى منخفض ودخل فردى منخفض<br />

وهروب الأعمال إلى قلب المدینة وأخيراً‏ الأمية ‏.ولقد إتفقت المجموعة على أن الحدث الأساسى<br />

لكل هذه القضایا هو أن ما بين 20 فى المائة من الأطفال لا یستطيعون الذهاب إلى<br />

المدارس.ولقد استخدمنا جدول التأثير لتحليل هذه القضية آما هو مبين أسفل فى المثال<br />

وبعد فهم العوامل المؤثرة والروابط بعملية التنمية نتجت ثلاثة أهداف استراتيجية شجع الإبقاء<br />

على الأعمال والإنجذاب إلى قلب المدینة ، تحسين دخول الأفراد وتحسين دخول الحكومة المحلية<br />

وبفهم العوامل المسببة إستطاع المشارآون التحرك عبر العمل بآثار قریبة الأجل إلى إقتراح<br />

أفعال ذات آثار طویلة الأجل وتوضع هذه الأفعال فى ساحة الإنتظار للتقييم أثناء الخطوة<br />

المثال تحليل الحالة من خلال قوي التاثير،‏ لوساآا،‏ زامبيا.‏<br />

.(6)<br />

(5)<br />

:<br />

15 و<br />

(5)<br />

.<br />

149


%20-15<br />

الأهداف الإستراتيجية الناتجة من عملية<br />

التنمية الإقتصادية المحلية<br />

‏•تشجيع الإبقاء علي المشروعات-‏<br />

إنجذاب إلي وسط البلد<br />

‏•تحسين الأحوال المحایة للأفراد<br />

‏•تحسين دخل الحكموة المحلية<br />

هروب<br />

المشاریع<br />

إلي وسط<br />

أطفال<br />

الشوارع<br />

الجریمة<br />

نمو<br />

الإقت صاد<br />

الغير رسمي<br />

أطفال<br />

لا یستطيعون<br />

دخول المدارس<br />

دخل فردي<br />

منخفض<br />

معرفة<br />

القراءة<br />

و الكتابة<br />

العمالة<br />

الغير<br />

ماهرة<br />

البطالة<br />

التوظيف<br />

الغير<br />

دخول حكومية<br />

منخفضة<br />

:<br />

الأعمال الممكنة و الناتجة من التحليل<br />

الأثر القريب<br />

‏-العمل مع القطاع الغير رسمي<br />

لتطویر إستراتيجية تشمل تدریب<br />

المهارات<br />

‏-العمل مع القائمين علي تنفيذ<br />

القوانين القصوي للجریمة<br />

:<br />

:<br />

الأثر علي المدي المتوسط :<br />

- قم بتنفيذ بناء مرآز تدریب<br />

یستهدف حاجات القطاع<br />

الغير رسمي و الشباب<br />

الأثر علي المدي البعيد :<br />

- تأآد من أن آل الأطفال<br />

یستطيعون الألتحاق<br />

بمدارس التعليم الأساسي<br />

لة تأثير علي<br />

(3) المهمة<br />

أعد صياغة بيان الأهداف بإختصار وإيضاح<br />

(1)<br />

(2)<br />

لعل القضایا ‏(الرغبات ، المشاآل والفرص)‏ المتعرف عليها فى المهمة والتى قيمت فى<br />

المهمة لا بد وأن توضع فى مجموعات ویعاد صياغتها آأهداف وآما هو مبين فى المثال<br />

من المفيد أن نستخدم الكلمات الخاصة بالمشارآين بكل دقة لتبيان آيف أن هذه القضایا قد<br />

أدمجت فى التحليل وهذا سيكون الأهداف المبدئية التى ستكون مقيدة لتحاليل أخرى.‏<br />

.<br />

.<br />

(6)<br />

150


(6) المثال<br />

تنظيم القضایا وإعادة صياغتها آأهداف<br />

ملاحظات المشارآين<br />

نحتاج إلى صنادق قمامة<br />

أآثر<br />

جمع القمامة سيئ<br />

موقع رمى القمامة مسببة<br />

للروائح والتلوثات<br />

ليس هناك عملية تدویر<br />

صورة سيئة عن المدینة<br />

مرآز المدینة قذر وغير<br />

آمن<br />

ليس هناك مكان للتجمع<br />

فى وسط المدینة<br />

نحتاج إلى صنادق قمامة<br />

أآثر<br />

الشرآات المحلية لا علم<br />

لها بالتكنولوجيات الحدیثة<br />

نرید تدریب للشباب على<br />

المهارات فى الأعمال<br />

والمغامرة فى بدأ<br />

المشاریع<br />

انتاج حيوانى منخفض<br />

عدم توفر المعلومات<br />

للزوار<br />

عدم توفر معلومات عن<br />

فرص السوق<br />

عدم توفر معلومات عن<br />

المستثمرون المحليون<br />

القليل من شبكات الإنترنت<br />

جمعت و أعيد<br />

صياغتها آهدف<br />

صياغة القضایا<br />

آأهداف<br />

تحسين معاملة<br />

النفایات الصلبة<br />

جذب الناس<br />

ورجال الأعمال<br />

بشرآاتهم إلى<br />

وسط المدینة<br />

صياغة القضایا<br />

آأهداف<br />

تحسين الأعمال<br />

فى المحلية وآذلك<br />

التدریب ومهاراته<br />

تحسين المعلومات<br />

والإتصالات<br />

ملاحظات المشارآين<br />

تعليقات المشارآين<br />

نسعى وراء الإئتمان المصغر<br />

للفقراء مشاریع مصغرة<br />

لا بد وأن ننظر بتفحص إلى<br />

التعاونية المالية<br />

نرید فرصة للوصول إلى<br />

رأس المال والإئتمان<br />

حكومة ضعيفة وفاسدة ‏(قدرة<br />

ضعيفة فى الحكومة)‏<br />

دخل ضرائب منخفض.‏<br />

الحكومة ليست لدیها موارد<br />

لتحسين الخدمات أو البنية<br />

التحتية<br />

یزید مكانا واحداً‏ للحصول<br />

على الرخص<br />

تخفيض مصاریف الرخص<br />

تنظيمات معقدة<br />

تعليقات المشارآين<br />

الكثير من بائعى الشوارع<br />

نحن فى حاجة للتصدى<br />

لحاجات الفقراء<br />

عدم توفر الوظائف للفقراء<br />

ليس لدى الفقراء مهارات<br />

غياب الجمعيات الزراعية<br />

الحرف والفخار لا یعملان<br />

جيداً‏ سویاً‏<br />

غياب التنسيق بين القائمين<br />

على تنشيط السياحة<br />

لا معرفة لدینا بإحتياجات<br />

الفنانين<br />

لا یتحدثون بصوت واحد<br />

العاملون فى الإقتصاد الغير<br />

رسمى غير منظمين<br />

تجمع ویعاد<br />

صياغتها آهدف<br />

صياغة القضایا<br />

آأهداف<br />

تحسين عملية<br />

التوصل إلى<br />

التمویل<br />

تحسين الحكومة<br />

المحلية بإدارتها<br />

وحكمها<br />

صياغة القضایا<br />

آأهداف<br />

الحد من الفقر<br />

تحسين منظمات<br />

المحليات<br />

151


القيمة المضافة للموارد المحلية<br />

، الزراعة ، الغابات<br />

مغادرة السياح بسرعة ، لا<br />

نيفقون أموالاً‏ آثيرة<br />

الإحتفالات والأحداث مرآزة<br />

فقط على السكان المحليين<br />

السياح لا یدعون<br />

إضافة القيمة<br />

إلى المصادر<br />

المحلية<br />

:4<br />

المهمة تنظيم الأهداف:‏ فصل الوسائل عن الغابات ، الأفعال عن الأهداف<br />

یجب أن تكون القائمة الأولى للأهداف منصبة على ما هو مهم إذا لم یكن هناآخ هدف مدرج<br />

على القائمة لا یمكن أن یتأثر آثيراً‏ بعملية التنمية الإقتصادیة أولاً‏ یكون مهما.‏ والتعرف على<br />

الأهداف ذات المستوى الأعلى وتلك ذات المستوى الأدنى یتطلب معلومات سياقية،‏ آما یتطلب<br />

الإبتكاریة والفهم العام والتفكير الإستراتيجى ومن ثم فعند عمل المجموعات سویاً‏ لتطویر أهداف<br />

، نجد أنه من الأمور السهلة أن یستعينوا بميسر ليرشد ویقود العملية وآلما یتم مناقشة آل هدف<br />

من الحكمة أن نقوم بالأسئلة الآتية<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

لماذا یمثل هذا الهدف أهمية بالنسبة للرؤیة المتعلقة بالتنمية الإقتصادیة ؟<br />

ما هى العلاقة ‏(الأفعال من أهداف الوسائل من أهداف الغایات الإستراتيجية)‏<br />

وهذه الأوجه مهمة حيث أن الأهداف توفر أیضاً‏ مجموعة أساسية من المعایير لمراقبة الأداء<br />

المستمر وهناك ثلاثة أدوات یمكن أن تساعد فى هذه المهمة وهى :<br />

جدول أهداف<br />

قائمة أهداف<br />

– وسائل – غایات<br />

152


مصفوقة قضايا لأهداف تقدم آأمثلة<br />

.(6)<br />

.<br />

:7<br />

ومثل هذه الأدوات یمكن أن تستخدم لتنظيم وتصنيف التعليقات والقضایا التى تعرفنا عليها آأهداف<br />

أو مؤشرات أو أفعال ممكنة ولعل خلق المؤشرات سيناقش فى الجزء التالى علاوة على تطویر<br />

الإستراتيجيات التى ستناقش فى الخطوة<br />

المثال وسيلة الأهداف<br />

هدف دعم التنمية<br />

تبسيط و تحسين القوانين،‏<br />

الترخيص،‏ جمع الضرائب،‏<br />

الشفافية المشارآة<br />

تحسين معالجة النفایات<br />

الصلبة<br />

جذب الأفراد و المشروعات<br />

إلي وسط المدینة<br />

تحسين المعلومات و<br />

الأتصالات<br />

أضف القيمة للموارد<br />

المحلية<br />

حسن أو إخلق منظمات و<br />

إتحادات محلية<br />

حسن المشروعات المحلية<br />

و قدرة الحكومة(تدریب<br />

علي المهارات)‏<br />

حسن عملية التوصل إلي<br />

التمویل<br />

مكان<br />

مفهوم المتجر الواحد<br />

هدف إستراتيجي<br />

لعملية التنمية<br />

الحد من الفقر<br />

تحسين إدارة و<br />

حكم الحكومة<br />

المحلية<br />

تنویع و دعم<br />

الفرص التجاریة<br />

المحلية(سياحة.‏<br />

زراعة،‏ صناعة<br />

فخار،‏ حرف)‏<br />

تحسين صورة و<br />

جاذبية وسط<br />

المدینة<br />

لتجميع الأعمال الممكنة من عملية التفكير السریع للأستخدام في الخطوة<br />

إجماع علي رؤیة<br />

لعملية التنمية<br />

منطقتنا نظيفة و<br />

جذابة حيث تعمل<br />

الحكومة و رجال<br />

الأعمال مع<br />

بعضهم البعض.‏<br />

بالإضافة إلي<br />

توافر الأعال و<br />

الفرص الجيدة.‏<br />

(6)<br />

One Stop Shop<br />

تخفيض رسوم إستخراج الرخصة<br />

شراء أآبر لعربات جمع القمامة<br />

القطاعات الموجودة،‏ الرسمية و الغير رسمية:‏ زراعة،‏ سياحة،‏ حرف ، NGO'S ‏،باعة جائلين.‏<br />

153


المثال 8: قائمة الأهداف ‏(الهدف الإستراتيجي و الوسيلة أو الهدف الداعم)‏<br />

تحسين الادارة و الحكم<br />

تحسين الكفاءة فى الترخيص للمشروعات<br />

تحسين جمع الضرائب<br />

زیادة عدد المشروعات المسجلة<br />

1<br />

1.1<br />

2.1<br />

3.1<br />

الحد من الفقر<br />

تنظيم و خلق اتحادات اللقطاع الغير رسمى<br />

التدریب على رسم الاهداف بالنسبة لقطاع محدودى الدخل و القطاع الغير رسمى<br />

.............................................................................<br />

2<br />

1.2<br />

2.2<br />

3.2<br />

3<br />

1.3<br />

2.3<br />

3.3<br />

المثال<br />

توفير فرص عمل للشباب<br />

شجع التدریب على المهارات المرتبطة بمشروعاتللشباب<br />

.............................................................................<br />

.............................................................................<br />

(9)<br />

مصفوف القضایا للأهداف<br />

مكان التجميع للأعمال المتصلة و الناتجة عن التفكير السریع للأستخدام<br />

المؤشر المحتمل<br />

هدف الوسائل الوصف والرابط لعملية التنمية<br />

القضية<br />

مستوى الرضا<br />

غير آفؤ وفاسد<br />

والقناعة لدى رجال<br />

ومرتفع التكاليف<br />

الأعمال ‏(مسح له)‏<br />

نظام الترخيص<br />

تحسين الكفاءة<br />

الترخيص<br />

عدد تراخيص<br />

یردع قيام<br />

فى زیادة<br />

للأعمال عن<br />

الاعمال ‏(سجلات<br />

الأعمال ویدفع<br />

ترخيص الأعمال<br />

طریق الحكومة<br />

الحكومة)‏<br />

بالمقاولين إلى<br />

الإقتصاد الغير<br />

رسمى<br />

وقوف للأفعال الممكنة المرتبطة والناتجة عن التفكير بسرعة للإستخدام فى الخطوة<br />

مفهوم المتجر الواحد<br />

تخفيض رسوم الترخيص<br />

شاقة على<br />

المبتدئين الجدد<br />

معقدة جداً‏<br />

تجمع ایصالات<br />

الضرائب<br />

مستوى رضا رجال<br />

الأعمال والشرآات<br />

تبسيط الضرائب<br />

الضرائب<br />

‏(مسح لهذه<br />

الشرآات)‏<br />

مكان التجميع للأعمال المتصلة و الناتجة عن التفكير السریع للأستخدام في الخطوة<br />

ثغرات رئيسية<br />

فى المعلومات<br />

ما الأنظمة<br />

التى تعمل فى<br />

جهات<br />

الإختصاص<br />

الأخرى<br />

(6)<br />

6<br />

154


:5<br />

المهمة طور المؤشرات الذآية<br />

المؤشر ‏(عدد الوظائف التى تستهدف المجموعات المهمشة)‏ یرتبط مباشرة بهدفة ‏(فرص متزایدة<br />

للتوظف للجماعات المستهدفة من بين المهمشين)‏ وتتأثر بالقيام بأفعال الإستراتيجية ‏(برنامج<br />

التنمية الإقتصادیة المصغر لجماعات المهمشين)‏ . والهدف من هذا المؤشر هو أن یعكس تحقيق<br />

الأهداف ومن الأمور المهمة بالنسبة لتقييم الأهداف أن تكون قابلة للقياس وذلك لمساعدة عملية<br />

إتخاذ القرارات وذلك بتوفير أسلوب لتقييم الأفعال والإستراتيجيات الممكنة.‏ وبمجرد ما تختار<br />

الإستراتيجية تدعم المؤشرات مرحلة الرقابة والتقييم ‏(خطوة للمشروع بالمساعدة فى قياس ما<br />

إذا آانت الإستراتيجية تحقق فعلاً‏ ما هو متوقع ویجب على المؤشرات أن<br />

:<br />

(9<br />

ترتبط إرتباطاً‏ واضحاً‏ بهدف<br />

توضيح حجم وأثر الأفعال<br />

الإشارة إلى المحتوى والإتجاه المتوقع للأفعال فى المستقبل<br />

استخدام المعلومات التى یمكن الحصول عليها فى إطار الفترة الزمنية المحددة بالخطة<br />

إحصاءات حكم الخبراء).‏<br />

أن تكون مستجيبة بما فيه الكفایة لتكون قادرة على قياس التقدم فى إطار المدة الزمنية المحددة.‏<br />

‏(مسح ،<br />

.<br />

.<br />

وليس من السهل قياس الأهداف وذلك بغياب المعلومات المتاحة أو لأنها تتطلب منحي أآثر نوعية<br />

وليس من الأمور المستحسنة تجاهل الهدف أو المؤشر فمثلاً‏ عند وجود مقياس واضح طبيعى<br />

للهدف ویكون من المتاح استخدامه ‏(مثلاً‏ عدد الوظائف)‏ ربما تكون خيارات الإستراتيجية توالى<br />

إعطاء اهتماماً‏ أآبر للإقتصاد الرسمى حيث یمكن جمع هذه المعلومات بسهولة.‏ ومع ذلك فإن<br />

الوظائف الرسمية حيث یمكن جمع هذه المعلومات بسهولة.‏ ومع ذلك فإن الوظائف الغير رسمية<br />

أو الدخل ربما یكون أآثر أهمية ولكن من الصعوبة قياسه لأن معدلات الوظائف لا تسجل بطریقة<br />

رسمية فى الإقتصاد الغير رسمى وفى هذه الحالات عندما تكون المؤشرات الواضحة غير<br />

مع حكم الخبراء<br />

متاحة فيمكن استخدام الميزان الترجيحى والكمية ‏(عالى<br />

واما المقياس الغير مباشر یمكن ان یكون مفيد<br />

ثلاثة أنوع من المؤشرات<br />

غالباً‏ ما تكون الإحصاءات الرسمية محفوظة على المؤشرات الإقتصادیة<br />

مقياس طبيعى<br />

وتعكس آيف تحقيق الهدف عدد الوظائف<br />

عندما لا تتوفر البيانات الصلبة ، تصبح الموازین المبينة مفيدة ونجمع<br />

المعلومات عن طریق المسوح أو المقابلات المنظمة مع خبراء<br />

مثال عالى ‏(صف)‏ ‏(صف)‏ منخفض ‏(موصوف)‏<br />

الميزان الترجيحى<br />

مثال الإقتصاد الرسمى الغير رسمى ومستویات التضارب آما هى<br />

مقاسة فى المسح.‏ وهذه الموازین یمكن أن تكون مقيسة أو مغيرة على<br />

و<br />

مقياس<br />

یستخدم عندما یكون هناك مؤشر متاح ویعكس بطریقة شدیدة آيف بتحقق<br />

الهدف بطریقة سدیدة على الرغم من أنه مرتبط إرتباطاً‏ غير مباشر بالهدف<br />

مقياس غير مباشر<br />

الإستقرار الإقتصادى یمكن قياسه بإستخدام إحصاءات الهجرة أو<br />

معدلات خلو المنازل<br />

– متوسط – منخفض)‏<br />

-<br />

1 ‏(منخفض)‏<br />

– المثال :<br />

– متوسط<br />

/<br />

10-1 مثلاً‏ 10 ‏(عالى)‏<br />

:<br />

:<br />

– مثال :<br />

.<br />

وتضمن الطریقة المدرجة أعلاه بأن الأهداف ‏(ومرة أخرى ما هو المهم ولماذا تخطط للتنمية<br />

الإقتصادیة)‏ فى شكل یمكن العمل به ، واقعية ، یمكن الوصول إليها وأن التقدم یمكن أن یقاس<br />

155


على طول الطریق من خلال مؤشرات معياریة أو مقاسة أسفل نجد قائمة مراجعة SMART<br />

التى تساعدنا فى التأآد من أن أهدافك ستكون خاضعة للقياس ویمكن تحقيقها.‏<br />

<br />

S<br />

M<br />

A<br />

R<br />

T<br />

متى یكون وضع الأهداف SMART<br />

هل یبين الهدف بدقة وبعبارة بسيطة ماذا یمكن تحقيقه ؟<br />

محدد هل یمتلك المؤشر مؤشرات واضحة لتعطى له معنى<br />

ووضوح<br />

خاضع للقياس<br />

هل الهدف یقع فى إطار الرؤیة العام ؟<br />

مناسب هل هو هدف تنمية إقتصادیة أم هل ینتمى إلى عملية تخطيط<br />

مرتبطة؟<br />

واقعى<br />

هل هناك وقت محدد لتحقيق الهدف ‏(تاریخ أو مدة زمنية؟)‏<br />

محدد زمنيا المهمة 6: ضع أولوية للأهداف<br />

بمجرد وضع القضایا فى مجموعات أو تنظيم فى مجموعات من الأمور التى یستحق العنایة أن<br />

یكون لدینا إحساس مبكر بأولویات المهتمين بالأمر وحيث أن الأهداف هى آل ما تحریص عليه<br />

المحلية ، فلا بد إذن من أن تكون بؤرة إهتمام خطة التنمية وهذا أمر خطير.‏ لماذا یرید مشترك<br />

معين أن یجذب رأس المال الأجنبى ؟ ریما یعتقد أن هذا سيخلق وظائف أآثر وتدر أجوراً‏ أعلى<br />

وفى هذه الحالة سيكون هدف المشترك تشجيع نوعية عاليه من نمو للوظائف وربما یكون<br />

المؤشر أجر وسيط لكل ساعة ومن ثم یكون خيار الإستراتيجية جذب رأس المال الأجنبى ومع<br />

ذلك یمكن للتحليل أن یظهر أن استراتيجيات الحد من هروب الموارد المالية المحلية والإستثمار<br />

‏(مثلاً‏ من خلال إتحاد إئتمان)‏ ومن ثم تكون الأمور الأآثر فعالية هو تشجيع نمو أآثر لنمو وظائف<br />

محلية ذات نوعية.‏<br />

.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

وعند هذه النقطة بالذات یكون الترآيز على ما یحرص الناس عليه حقا الأهداف ‏-بالتضاد مع<br />

الأفعال أو الإستراتيجيات – وهذا الآن هناك فرصاً‏ لأن یكون الإنسان خلاقاً‏ وقادراً‏ على تخليق<br />

خيارات لإستراتيجات یمكن أن تضر دعماً‏ أآثر لأنها أآثر إستجابة لما یمكن أن یحرص عليه<br />

أصحاب الشأن وآل ذلك عندما یكون هناك فهماً‏ للأهداف ذات الأولویة العالية.‏ ومن ثم فالترآيز<br />

على الأهداف سيساعد آثيراً‏ فى تجنب الكثير من التفكير الموقفي المرآز على الأفعال والذى یميل<br />

إلى تحييد المشارآين ویحد من الإبتكار ویعيق الكثير من العمليات.‏ وحيثما یكون هناك فروق<br />

یمكن أن نؤآدها ویمكن من ثم أن نناقش المقایضات ونطور خيارات جدیدة ویمكن أن نخلق<br />

العدید من الأفكار لكيفية أفضل تحقيق للأهداف وذلك متأخرا فى العملية ، آما هو مناقش فى<br />

الخطوة وعليه مفتاح وضع الأهداف ذات الأولویة حتى ولو على المستوى الإستراتيجى هو<br />

فهم ما هو التغيير المحتمل الذى یمكن أن یحدث من خيارات الإستراتيجية العدیدة والمتعلقة بعملية<br />

التنمية.‏<br />

.<br />

.<br />

. (6)<br />

آيفية ترتيب الأهداف وفقاً‏ للمرتبة ‏(لعملية التنمية)‏<br />

هناك العدید من الطرائق التى یمكن أن یدار بها تدریب الأولویات ویكون مناسباً‏ للمشارآين<br />

ولثقافتهم المحلية فهناك طریقة وضع الأولویات من خلال ورشة عمل بسيطة یؤل فيها<br />

المشارآون أن یضعوا علامة بجانب الأهداف التى یعتقدون أنها<br />

الأآثر أهمية<br />

:<br />

156


والتى یجب القيام بها فى البدایة<br />

3 أو<br />

.<br />

ومن المتعارف عليه أن یقيد المشارآون أنفسهم بما بين 5 علامات وتستخدم هذه الطریقة<br />

أحياناً‏ بالتوافق مع أوراق عمل تملأ قبل الذهاب إلى السبورة وتستخدم الأوراق أیضاً‏ بمفردها<br />

آتصویت مجهول المصدر حيث تسلم الأوراق وتحلل عن طریق الميسر وتعمل هذه الطریقة<br />

على تنمية التفكير المستقل وتسمح للمشارآين تجنب السيطرة عليه من قبل المجموعة آما هو فى<br />

الترتيب المفتوح.‏ ومن ثم فتدریب ورقى سيوفر بصيرة للتعرف عما هو مهم لكل من یمهمهم<br />

الأمر حيث یرآز المجهود فى تصميم استراتيجيات لعملية التنمية والثغرات الموجودة فى<br />

المعلومات الأساسية وهذا الفهم لا بد وأن یكون مبنياً‏ على ما هو مهم للمشارآين و الذى تعتقدون<br />

أنه یمكن أن تتحقق<br />

ویمكن أن تكون هذه المناحي هى الأنسب هنا حيث تكون المعلومات محدودة والهدف من هذه<br />

التدریبات هو الشعور بما یعتقده المشارآون أنه مهم وذلك حتى یمكن تصميم خيارات استراتيجية<br />

مبدئية أفضل بهدف التصدى للأولویات الإستراتيجية ویمكن لأن یكون البحث أآثر ترآيزاً‏ تذآر<br />

هذه الأولویات یمكن أن تتغير وذلك عندما تصبح هناك معلومات أفضل وتنبنى التصورات من<br />

خلال معلومات أآثر موثوقية.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

(10) المثال<br />

مثال بسيط لتصنيف أهداف ذو أولويات<br />

:<br />

أهداف استراتيجية<br />

الحد من الفقر<br />

تحسين المرونة الإقتصادیة<br />

تحسين قدرة الحكومة والتعلميات<br />

تنمية وظائف جيدة<br />

أولویات المشارآين ‏(مبنية بثلاث نقاط یضعها الميسر)‏<br />

النقاط التى وضعها<br />

المشارآون آشكل من أشكال<br />

التصویت للتعرف على<br />

الأولویات 5-3 نقطة لكل<br />

مشارك توضع بجانب<br />

الأهداف ربما یضع<br />

المشارآون أآثر من نقطة لكل<br />

هدف<br />

•••••••••••<br />

••••<br />

•••••••••<br />

••••••<br />

<br />

: 5<br />

الخطوة مراجعة لقائمة المراجعة<br />

عن استعراض قائمة الأهداف أسأل الآتى<br />

الأساس المنطقى والتعليقات<br />

السؤال<br />

ربما یكون هناك مئات القضایا ولكن بمجرد أن<br />

تحلل لا بد وأن یصبح واضحاً‏ أن المحلية تسعى<br />

لتحقيق مجموعة صغيرة من الأهداف الرئيسية لا<br />

بد وأن تلخص القضایا إلى مجموعات استراتيجية<br />

هل ترجمت القضایا إلى أهداف؟<br />

تكون أهدافاً‏ یمكن تحقيقها ومقيدة للتحليل<br />

والملخص الجيد للقضایا إلى أهداف سيكون له<br />

مردود فى حوار أفضل وبناء خيارات استراتيجية<br />

والوصول إلى إجماع.‏<br />

هل آل هدف له مؤشر<br />

– یمكن قياسه<br />

SMART<br />

.<br />

.<br />

– 1 محدد<br />

2<br />

157


.<br />

.<br />

.<br />

– 3 مناسب<br />

– 4 واقعى<br />

5<br />

هل تضع الأهداف فى الاعتبار<br />

القيود المرتبطة والفرص التى<br />

تعرف عليها فى تحليل الموقف ؟<br />

هل آل إنجاز مهم بحكم حقه أم أن<br />

هناك أهداف مكررة ؟<br />

هل أى هدف یحتوى على تفاصيل<br />

تنتمى إلى خطة عمل ؟<br />

– محدد بفترة زمنية<br />

مثلاً‏ یمكن لشخص من المهتمين بالأمر أن یقترح<br />

الهدف ‏"أوقف العولمة"‏ هذا فعلاً‏ هدف ‏(وليس<br />

وجهة أفضلية)‏ هو ليس واقعياً‏ على المستوى<br />

المحلى وساحق ومن ثم فهناك هدف أفضل ‏"الحد<br />

من الآثار السلبية المحلية للعولمة"‏ أو ‏"إستغلال<br />

الأسواق المتنامية بدعم الأعمال المحلية"‏ . فدعم<br />

الأهداف ربما إذن یحدد هذا وتكون موضحاً‏ بإدخال<br />

مؤشرات مثل ‏"الحد من التفاوت فى الدخل المحلى"‏<br />

ومقاساً‏ بمستویات دخول الأسر وهناك الكثير من<br />

الأفعال یمكن أن تستغل مثل إصلاح نظام الضرائب<br />

وذلك للتدریب المستهدف للفقراء.‏<br />

إذا آانت الأهداف مكررة أو متداخله ، أعمل على<br />

دعم وتوضيح هذه الأهداف بقدر المستطاع وهذا<br />

سيجنبك العد أو الإحصاء المزدوج أو المبالغة فى<br />

بيان الهدف.‏<br />

هذا السؤال یحاول فصل الوسائل عن الغایات<br />

فمثلاً‏ إصلاح نظام الضرائب من المحتمل أن یكون<br />

عملاً‏ یهدف إلى تحقيق الهدف الموضوعى.‏<br />

.<br />

158


الخطوة<br />

المهمة<br />

:5<br />

:1<br />

الأهداف<br />

تعرف على القضایا الأساسية ‏(الهموم ، المشاآل ، التحدیات ، الفرص)‏<br />

قضينا فترة ما بعد الظهر من اليوم الأول لمؤتمر التخطيط فى تقييم عام للقضایا الأساسية ومن ثم<br />

تم إصدار تدریب على ‏"المشكلة"‏ و ‏"الفرصة"‏ وإستخدم هذا التدریب وفى المجموعات تعرف<br />

المشارآون على المشاآل التى هى عقبات فى طریق تحقيق رؤیتهم علاوة على الفرص التى یمكن<br />

إستخدامها لتحقيق هذه الرؤیة وعرضت النتائج أثناء إنعقاد المجموعة بكامل أعضائها.‏ واستخدم<br />

مساء اليوم للقيام بالأعمال الآتية على ید الميسرین<br />

المهمة<br />

.<br />

:<br />

.<br />

:2<br />

حاول أن تفصل الأهداف الإستراتيجية<br />

.<br />

:<br />

هذه ستوضح لإتجاه المحدد الذى تحب أن نذهب فيه فى الأربع سنوات القادمة ولقد طورت مبنية<br />

على بيان الرؤیة والمدخلات من تدریب التعرف على القضایا فمثلاً‏ الترآيز على الزراعة<br />

والغابات والحرف والصناعة الصغيرة سيكون على إضافة القيمة وسيكون ترآيز الحكومة المحلية<br />

على بناء القدرة<br />

الأهداف الإستراتيجية لهوریزو<br />

تطویر السياحة وتنميتها ، تلك السياحة التى تستفيد من موارد هوریزو الطبيعية والثقافية<br />

إرساء إتحادات تدعم الشراآات المحلية لمصلحة المجتمع الصغير<br />

زیادة القيمة المضافة فى ميادین الزراعة والغابات والحرف والصناعات الصغيرة<br />

زیادة قدرة الحكومة المحلية على تلعب دوراً‏ قيادیاً‏ وداعى للعمل فى التنمية المحلية.‏<br />

المهمة تقيم مجموعات القضایا ‏(المشاآل والفرص)‏ :<br />

.<br />

.<br />

:3<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

خصصت المشاآل والفرص لواحدة من الأهداف الإستراتيجية والنظر إليها بإعتبارها عقبات<br />

للإنجاز أو فرص للإستخدام فى انجاز الهدف المحدد والنتائج المنظمة نعرضها أسفل<br />

:<br />

.<br />

.<br />

:<br />

:5<br />

.1<br />

1<br />

تابع<br />

الخطوة طور سياحة تستغل الموارد الطبيعية والثقافية أحسن إستغلال<br />

السياحة الفرص<br />

المشاآل<br />

– تقع هوریزو فى منطقة جذابة ‏(البيئة<br />

– خدمات سياحية غير آافية وذات نوعية الثقافة<br />

جيدة جزئياً‏<br />

مقومات ثقافية معروفة ‏(السوق<br />

– تدریب غير آاف للمشتغلين بالسياحة<br />

الموسمي للأوانى الفخاریة)‏ والسواح یأتون لى<br />

وخدماتها ‏(العلاقات مع السواح ، النظافة ، هوریزو.‏<br />

التسویق).‏<br />

– إمكانية خلق حدائق عامة أو مناطق<br />

– صورة حضریة غير جذابة ‏(برامج محمية<br />

خاصة لوزارة السياحة)‏<br />

– إمكانية خلق حدائق عامة أو مناطق<br />

محمية<br />

تأسيس اتحادات تدعم الشراآات لمصلحة المجتمع الصغير<br />

الاتحادات:‏ –<br />

1<br />

– التاریخ).‏<br />

– 2 وجود<br />

3<br />

4<br />

2<br />

3<br />

.2<br />

159


1<br />

المشاآل<br />

– عدد قليل من الاتحادات بسبب غياب<br />

الثقافة والثقة والتواصل الضعيف<br />

1<br />

الفرص<br />

– خبرة إیجابية من قبل نادى أطفال<br />

المدارس برامج لتنظيف المدینة وأماآن أخرى<br />

.<br />

2<br />

3<br />

/<br />

2<br />

– 3 غياب<br />

4<br />

– مبادرات الحكومة وأماآن أخرى<br />

عقلية محافظة ، ‏–غياب الروح المدنية فتور لما هو جدید<br />

– یمكن للطلبة فى العمارة أن یبدأوا العمل<br />

نوادى الریاضة<br />

فى خطط معماریة لمرآز المدینة<br />

– أحداث إجتماعية تجمع الناس فى المدینة.‏<br />

– قلة المساحات المرآزیة العامة<br />

المخصصة للإجتماعات والتجمعات ،<br />

مساحات للأحداث الثقافية<br />

أزد القيمة المضافة فى الزراعة والغابات والحرف والصناعة<br />

الزراعة ، الصناعة ، الحرف:‏ الصغيرة<br />

الفرص<br />

المشاآل<br />

– وجود أماآن للإنتاج ومنتجات غذائية<br />

– نقص فى تسهيلات الجمع والتصنيع محلية.‏<br />

– عش الغراب للمنتجات ‏(اللبن والفواآه)‏<br />

– وجود أسواق تجاریة للمنتجات التقليدیة<br />

– إنتاجية منخفضة لتربية الحيوانات فى رومانيا والخارج<br />

– الغابات آمصدر للمواد الخام للصناعة<br />

– إنتاجية قدیمة ومنخفضة للبساتين الصغيرة والحرف التقليدیة<br />

– إقامة المناحل آتقليد قدیم وآمهنة مع<br />

– مراعى ذات نوعية متدنية وصيانة استخدام التكنولجيا المتقدمة والخبرة الأسواق<br />

ضعيفة.‏<br />

المستقرة.‏<br />

– تشریع یشجع تكوین اتحادات المزارعين<br />

– صعوبة الوصول للإئتمان من أجل والعمال الزراعين.‏<br />

الزراعة.‏<br />

– حرف متنوعة وثمينة آتقليد.‏<br />

– فقدان الأسواق التقليدیة.‏<br />

– وجود برامج تدریب ، تعليم مهنى<br />

– غياب المعرفة والتكنولوجيات الحدیثة وخدمات إستشاریة<br />

والإستخدامات الحالية للتكنولوجيات القدیمة.‏ .<br />

4<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

– اللحم<br />

.3<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

1<br />

4<br />

زیادة قدرة الحكومة المحلية لأخذ دور قيادى یدعو للعمل ویؤثر فى التنمية<br />

– حكومة محلية:‏ الإقتصادیة المحلية<br />

الفرص<br />

المشاآل<br />

– دور المدینة الإقليمى ‏(الخدمات الإداریة<br />

– التنفيذ الضعيف للتشریع القائم والمرتبط للاقليم المصغر<br />

بحمایة البيئة والأرث التاریخى وتنظيف الشوارع.‏<br />

تابع<br />

الخطوة الفرص<br />

المشاآل<br />

– وجود الأراضى الكافية فى أرض البلدیة<br />

– تعاون غير آافى مع الحكومات المحلية مجهزة تجهيزاً‏ جيداً‏ ‏(ماء ، آهرباء).‏<br />

فى المجتمعات المجاورة.‏<br />

– التعليم – العدل – الصحة).‏<br />

1<br />

2<br />

:5<br />

2<br />

160


3<br />

– نوعية ردیئة للطرق ‏(نوعية ردیئة<br />

للشوارع وصيانة الطرق یجعل بعضها غير<br />

مناسبة للإستخدام العام فى الأساس<br />

– نقص فى المعلومات المتعلقة بتمویل<br />

البرامج.‏<br />

3<br />

4<br />

5<br />

4<br />

– 5<br />

6<br />

– غياب الشفافية فى أنشطة الحكومة<br />

المحلية.‏<br />

– قدرة محدودة لتصميم وتنفيذ المشروعات<br />

6<br />

7<br />

7<br />

8<br />

9<br />

– نقص فى شبكات الانترنت.‏<br />

– موارد مالية محدودة.‏<br />

10- نقص المعلومات للموطنين والمستثمرون<br />

والشرآات.‏<br />

11- نظام صرف صحى غير آامل.‏<br />

12- السمات الریفية للمجتمع الصغير.‏<br />

13- عدم وجود آاف للمكاتب لقاعة المدینة.‏<br />

.<br />

:smart<br />

: 5<br />

– وجود مبانى لا تستعمل إستعمالاً‏ جيداً‏<br />

‏(بيت الثقافة)‏ یمكن أن یستضيف أنشطة تنمویة<br />

‏(او استخدامة آمرآز معلومات)‏<br />

– تسهيلات للإنتاج متاحة ولكنها غير<br />

مستعملة.‏<br />

– وجود برامج قومية ودولية للبناء ومعدة<br />

للحكومات المحلية والخدمات العامة.‏<br />

– وجود برامج حكومية لتحدیث البنية<br />

التحتية.‏<br />

– الحكومة المحلية منفتحة على التغير<br />

والتنمية.‏<br />

14- نقص فى وظائف الشباب<br />

المهمه : 4 طور مؤشرات ال ان تكون محدده قابله للقياس وواقعيه ومحدثة<br />

المهمه وضع اولویه للاهداف<br />

بسبب قيود الوقت فان المهمات الرابعه والخامسه لم تجرى ولقد اتفق على ان تكون المهمه<br />

الخامسه من مسؤليات المجموعه الرئيسيه آوجه من وجوه المتابعه بعد التعرف على الانشطه<br />

المحدده الاستراتيجيات وذلك لتحقيق الاهداف الاستراتيجيه وان العدد المحدد للاهداف<br />

فى الواقع یمثل الاهداف ذات الاولویه الاولى<br />

4 ،<br />

.<br />

.<br />

. (<br />

)<br />

161


:<br />

الخطوة (5)<br />

مذآرات المستخدم<br />

162


:<br />

.<br />

(6)<br />

(7)<br />

(8)<br />

آيف يمكننا الذهاب إلى هناك ؟<br />

وحدة القياس الثالثة خيارات الإستراتيجية<br />

الخطوة تخطيط العمل<br />

الخطوة التنفيذ<br />

الخطوة موجز<br />

‏"الوصول إلى هناك"‏ هو حتما ما تسعى إليه عملية التخطيط الإستراتيجيى آما أنه موضوع<br />

ولعل تقيم الإستراتيجيات الممكنة وتفعيل خطط العمل هى الأنشطة المعينة التى<br />

العملية مقسماً‏ تمكن المجتمعات الصغيرة من تحقيق أهدافها من خلال التنفيذ.‏<br />

:6<br />

الخطوة التعرف على خيارات الاستراتيجية وتقييمها<br />

الأهداف التعليمية<br />

فهم آيفية استخدام الأهداف لتطویر خيارات الإستراتيجية<br />

القدرة على تقيم واختيار الاستراتيجيات التى تفى بالأهداف بأفضل طریقة<br />

تقيم الاستراتيجيات<br />

.<br />

.<br />

.<br />

التعرف على الاستراتيجيات هو جوهر عملية التنمية والاستراتيجات أساليب متعددة لتحقيق<br />

رؤیة التنمية وأهدافها وهذه هى النقطة الملموسة فى خطط التنمية وأآثرها محسوسية حيث یلتقى<br />

المفكرون والصناع وحيث یكون هناك خطوات معينة للعمل وحيث تم اختيار أآثرها واعدیة ومن<br />

الملاحظ هنا أن الناس ربما یفكرون فى إطار أفعال واستراتيجيات معينة ‏(مجموعة من الأفعال<br />

تعمل سویاً)‏ ولا یفرقون بالضرورة بين الأثنان ومن ثم فإن التفرقة هذه ستسمح بالتقاء الأفعال<br />

الخلاقة التى تصب فى خيارات استراتيجية وآما فى آل الخطوات فإن فى تقيم واختيار<br />

163


.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

الاستراتيجيات لا بد وأن نضع فى الحسبان إحترام التقاليد والمعلومات الثقافية بحيث تكون طویلة<br />

الأمد وتتوافق والخطط الأخرى ‏(خطط الإدارة البيئية وخطط الموازنة الرأسمالية)‏<br />

آيفية التعرف على خيارات الاستراتيجية<br />

تخليق خطط لتتبع أهداف الأولویات<br />

المهمة تنمية وتنظيم الخطط<br />

المهمة إقرانها فى خيارات الإستراتيجية وتقيمها إزاء أهداف التنمية وتحسينها<br />

المهمة التفاوض وإعادة تقييم الاستراتيجيات وأخيراً‏ على استراتيجية معينة<br />

المهمة ملاحظة على تطویر الاستراتيجية<br />

فى بعض الحالات یمكن للمحلية أن تبتكر استراتيجية ذات هدف أو هدفين فقط وعدد محدد من<br />

وبالنسبة للكثير من المحليات فإن هذه بدایة<br />

أفكار عمل تقع فى إطار قدرة المحلية ومواردها طيبة فالعمل فى إطار القيود والواقع المحلى أمر مهم ومن ثم فعليها أن تعمل بسرعة أآبر لتحقيق<br />

وأما عملية التنمية والتحليل ربما تكون منحصرة فقط فى تحدید أولویات<br />

أفعال على الأرض وهنا یكمن التحدى فى اختيار أفعال محددة یمكن أن تحدث أعظم الآثار على الأهداف<br />

العمل ومن ثم فعلى الرغم من تنمية الإستراتيجية ليست بالأمر<br />

وبترآيز على الأهداف ذات الأولویة المعقد ، إلا أن تظل تتطلب إتمام الخطوات فى العملية.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

164


الشكل<br />

مثال مصور لمنحي أو نهج محتمل لاستراتيجية تنمية الخيارات<br />

:<br />

:10<br />

:4<br />

مهمة خلق<br />

أفكار ل لعمل<br />

نقح 2: مهمة<br />

و نظم<br />

مهمة جمع<br />

و قيم و حسن<br />

مهمة<br />

فاوض و إتفق<br />

:3<br />

:1<br />

الهدف الأول<br />

الحد من الفقر<br />

التدريب علي<br />

المهارات<br />

نظم<br />

التأمين<br />

إستراتيجية<br />

المجموعة<br />

الهدف الثاني<br />

تحسين قدرة<br />

الحكومة المحلية<br />

التدريب علي<br />

المهارات<br />

نبسط القوانين<br />

أشتري المحلي<br />

إستراتيجية<br />

المجموعة<br />

إستراتيجية<br />

متكاملة<br />

مرآز تجاري<br />

الهدف الثالث<br />

زيادة الوظائف الجيدة<br />

خطة سياحية<br />

إستراتيجية<br />

المجموعة<br />

التأمين المصغر<br />

1: المهمة<br />

توليد أفعال لتتبع الأهداف ذات الأولوية<br />

طریقة منتجة لبدأ تنمية الإستراتيجية<br />

:<br />

قيم بهذا السؤال<br />

:<br />

.<br />

.<br />

ما هى الأفعال التى یمكن إتخاذها لتحقيق هدف ذات الأولویة ؟<br />

للقيام بذلك خذ آل من الأهداف ذات الأولویة الاستراتيجية على حدة وفكر فى الأفعال التى یمكن<br />

أن تنفذ لتحقيق ذلك الهدف والطرق البدیلة تشمل تطویر أفعال حول أهداف الوسائل المهمة<br />

‏(المعلومات والتواصل)‏ أو عن طریق القطاع ‏(السياحة ، الزراعة)‏ وفى آل هذه الحالات لا بد<br />

وأن تدفع الأهداف الأفعال قدما أو تسيرها آما تسير تنمية خيارات الاستراتيجية.‏<br />

وآما نفعل بمسالة التعرف على القضایا ، إستخدم أساليب التفكير المستقل ، التفكير بسرعة مع<br />

الأدوات الأخرى التى تولد أفكار أفعال بأسلوب شامل وبإستخدام المجموعات المنفصلة مع تنمية<br />

آل مجموعة لأفعال موجهة لهدف ذات أولویة واحد ، یعد منحي منتجاً‏ إذا آانت المجموعة آبيرة<br />

بما فيه الكفایة ومن الأمور الشائعة بالنسبة لمن یهمهم الأمر ذوى الاهتمامات المتشابهة أن<br />

یهتموا بتفعيل نفس هدف الأولویة ونفس هدف الوسيلة أو قضية القطاع ویجب أن تكون التنمية<br />

عبارة عن مجموعة من الأفعال لتحقيق هدف معين أو مجموعة من الأهداف إذا تبنينا منحي<br />

.<br />

165


.<br />

القطاع فمثلاً‏ إذا آان أحد الأهداف ذات الأولویة هو الحد من الفقر فهناك بعض أفعال مثل تنظيم<br />

جماعات إقتصاد غير رسمى وتنفيذ برنامج مصغر للإئتمان وتوفر مهارات التدریب.‏<br />

توليد الأفعال<br />

ومن ثم فإن تخليق الأفعال أآثر فعالية عندما تكون مجموعة الشراآة للتنمية قد<br />

قامت بإستعراض ال Swot والأسباب الشائعة.‏<br />

بإستعراض الأفكار ودراسات الحالة من المجتمعات الصغيرة الأخرى.‏<br />

تكون واضحة فى فهم أن الأهداف هى التى یجب أن ترشد وتقود تفكيرنا.‏<br />

الشكل التحرك من الأهداف إلى الأفعال<br />

:<br />

:11<br />

الهدف<br />

القضا يا العامة<br />

الأعمال<br />

الحد من الفقر<br />

تحسين دخل<br />

المشروعات المحلية<br />

تحسين دخل الحكومة<br />

من الضرائب<br />

زيادة عدد الوظائف<br />

المحلية الجديدة<br />

الأفراد و المقاولون لا<br />

يستطيعون الوصول إلي<br />

غياب التنسيق للمشروعات<br />

و المهارات<br />

غياب المعلومات عن<br />

الوظائف<br />

تكنولوجيا الإنترنت المحدودة<br />

التأمين المصغر<br />

العمل )<br />

التدريب علي المهارات<br />

العمل<br />

( 24<br />

(12<br />

)<br />

دعم تنمية المشروعات<br />

ملائمة الوظائف<br />

و إدارة المشروعات<br />

البنية التحتية للأتصالات<br />

( 15 ‏(العمل<br />

مأخوذ من العملية الموصوفة في المجلد<br />

من المجلد العمل.‏<br />

(2)<br />

الكتيب مع أداة الدعم من المجلد<br />

(3)<br />

(4)<br />

الأدوات و الأفكار<br />

وهنا نرید أن نؤآد أن القائمة<br />

دليل العمل ملاحظة عن قائمة أفكار للعمل<br />

هذه الأفعال مكتوب عنها بالتفصيل فى المجلد<br />

التالية للافعال ليست شاملة وليست بالتأآيد الأفعال الوحيدة التى یمكن أن ینظر إليها فى<br />

استراتيجية شاملة وليست بالتأآيد الأفعال الوحيدة التى یمكن أن ینظر إليها فى استراتيجية التنمية<br />

فمثلاً‏ أنظر على موقع<br />

فهناك عنواین إضافية لمشروعات یمكن أن نميزها من خلال الموارد البنك الدولى للتنمية الإقتصادیة على الأنترنت.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

: (4)<br />

166


:8<br />

الجدول أفكار للعمل لعملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />

ملحوظة:‏ هذة الأعمال سوف نتعرض لها بإستفاضة في الكتيب الرابع:‏ دليل الأعمال‎٥٠‎<br />

.<br />

الحكومة المحلية<br />

العمل<br />

.1<br />

السياسة<br />

والتنظيم<br />

یجب على الحكومات المحلية الإشتراك إلى حد ما فى التخطيط لعملية التنمية<br />

ویمكن لآليات السياسة واللوائح أن تؤثر على الأعمال المحلية وأنشطتها من<br />

خلال البنية التحتية والضرائب وتنظيمات الأراضى والمبانى والأنشطة وخلق<br />

بيئات مشجعة ومواتية للأنشطة یعتمد على سياسات وتنظيمات ثابتة وواضحة<br />

.<br />

الأعمال الأولية<br />

العمل<br />

.2<br />

مجموعة<br />

المهتمين<br />

والتنفيذ<br />

طالما تم الإتفاق على الخطة لا بد من وجود آلية تنظيمية للتنفيذ.‏ فإما یكون<br />

هناك وآالة مهمة بالحاجات الفردیة بالقيادة أو تكون منظمة للتنفيذ وخيارات<br />

المؤسسية لعملية التنمية یجب أن تشمل تأسيس مجلس أعمال محلى أو وآالة<br />

محلية للتنمية الإقتصادیة تتألف من المؤسسات الخاصة والعامة وممثلين<br />

للمناطق الإقتصادیة والسياسية والمجتمع المدنى.‏<br />

مشروعات إرشادیة هى مشروعات صغيرة تعد الطریق للتوسع وتبقى على<br />

الزخم فى تقدم عملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />

لا بد من التعرف على آل عمل ونحتاج إلى معلومات إضافية ولها متطلباتها<br />

‏(تحاليل جدوى)‏ . ولا بد لعملية التنمية من تعرفها على ثغرات فى المعلومات<br />

والتى تتطلب إنفاق المال والوقت على الأبحاث الإضافية ‏(الأسواق والفرص)‏<br />

سلسلة العرض ، فرص التصنيع للتنمية المضافة ، إحلال الواردات،‏ عمليات<br />

الإنقاذ ، إعادة تصنيع ، إختيار المفاهيم ، تحاليل الجدوى.‏<br />

رؤیة الممكن یساعد على ربط المفهوم والأفكار بالواقع فزیادة مواد<br />

استراتيجية التنمية للمجتمعات الأخرى أو الأماآن التى تمت فيها عمليات التنمية<br />

وما تم إتخاذه بصددها من أفعال أمر مهم لرؤیة آيف تعمل یعد نشاطاً‏ محفزاً‏<br />

ومحرآاً.‏<br />

شراء حاجياتنا محلياً‏ هو التزام یتعهده السلطات المحلية لشرا ما ینتج محلياً.‏<br />

وحملات الشراء هذه تتشابه ما عدا آونها حملات تستهدف المستهلكين<br />

والشرآات ونشجعهم على شراء المنتجات المحلية<br />

.<br />

.<br />

العمل<br />

.3<br />

العمل<br />

.4<br />

العمل<br />

.5<br />

العمل<br />

.6<br />

العمل<br />

.7<br />

مشروعات<br />

إرشادیة<br />

الأبحاث<br />

والتحاليل<br />

رحلات<br />

دراسية<br />

التحصيل<br />

المحلى<br />

ومحلات<br />

‏"اشترى<br />

محلياً"‏<br />

الإرتقاء<br />

بالأعمال<br />

المحلية<br />

‏(الفلاحون المحليون یبعون للمطاعم المحلية<br />

أحياناً‏ ما تكون الأفعال البسيطة آحملة تنظيف مكان أو إضافة شئ من الخضرة<br />

أو الشعارات یمكن أن یبنى العزة والدعم للأعمال المحلية ویشجع على التنمية<br />

وإعادة استخدام الموارد<br />

یمكن إخراج بعض المنشورات محلية المجمعة أثناء عملية التنمية وهى أدوات<br />

مفيدة لدفع الشرآات الموجودة إلى الاشتراك والأمثلة آثيرة آالكتيبات عن<br />

المحلية وخطابات مختصرة ودليل للاعمال.‏<br />

.<br />

العمل<br />

.8<br />

منشورت<br />

التنمية<br />

٥٠<br />

یمكن الحصول على المزید من المعلومات حول مشروعات التنمية الاقتصادیة المحلية التي یدعمها البنك الدولى من العنوان الالكترونى<br />

web site at: http://www.worldbank.org/htm/fpd/urban/led/implementing.html<br />

167


:8<br />

.9<br />

.10<br />

.11<br />

.12<br />

.13<br />

أفكار للعمل لعملية التنمية الإقتصادیة المحلية<br />

تابع الجدول التسویق وإدارة المعلومات<br />

هناك آم آبير من المعلومات من أفضل الممارسات والدروس<br />

المستفادة جمع المعلومات وتنظيمها هى طریقة مستخدمة<br />

إدارة المعلومات العمل مهمة.‏<br />

التسویق هو عملية والمنتج یستعين بالمعرفة للتعرف على<br />

العملاء ومكان المحلية وبيع المنتجات والدعایة جزء من<br />

التسویق واستراتيجيات التسویق تشمل أشياء آثيرة<br />

التسویق والدعایة<br />

العمل ‏(مطبوعات ، إدارة معلومات ، التحدیث)‏<br />

الأعمال التجاریة ودعم الأعمال<br />

الحضانات تتألف من مبنى أو مبانى ویستأجر فيها أماآن<br />

للمكاتب مخصصة للمشروعات الناشئة وتستأجر بأسعار أقل<br />

الحضانات العمل من السوق<br />

هى تسهيلات تعمل بالشراآة مع رجال الأعمال والمحليات<br />

مرآز للتدریب لتوفير فرص التعليم والتدریب فى مجالات عدة وإقامة<br />

على المهارات البرامج للمساعدة فى خلق وظائف عمل وجعلها متاحة من<br />

العمل<br />

خلال شبكة بنك الوظائف للمحليات<br />

التخطيط المحلى على مستوى الحكومة یهدف إلى خلق<br />

صلات وشبكات اتصال المهتمين وقطاعات الاقتصاد المحلى<br />

مشاریع مصغرة العمل ویشمل دعم الأعمال والتدریب والائتمان المصغر<br />

هى أماآن مصممة لتوفير أشكال من الدعم لرجال الأعمال<br />

14. العمل<br />

مراآز تنمية<br />

المشاریع<br />

إعادة حيویة البنية التحتية والتخطيط للأراضى<br />

العمل<br />

العمل<br />

العمل<br />

العمل<br />

.<br />

.15<br />

الإستثمار فى<br />

البنية التحتية<br />

المادیة<br />

المحلين المحتملين وذلك بهدف تطویر قدراتهم لإدارة أعمال<br />

صغيرة بفاعلية وربحية وتهدف لإقامة روابط وشرآات<br />

وتشمل عمليات التمویل والتدریب<br />

.<br />

.16<br />

التجمعات<br />

.<br />

.17<br />

حدائق البيئة<br />

والعمل والصناعة<br />

الإستثمار فى مشاریع البنية التحتية المادیة الصلبة تهدف إلى<br />

تحسين البيئة المبنية وهى تهدف أیضاً‏ إلى تحسين الكفاءة<br />

الإقتصادیة ونوعية الحياة والتى تجعل المحلية أآثر معاشاً‏<br />

وجاذبة للشرآات والبناء بالمحلية ویمكن للحكومة<br />

والشراآات الأخرى تنفيذ البنية المادیة<br />

تشير هذه الكلمة إلى مجموعة من الشرآات التى تقوم بأنشطة<br />

إقتصادیة متشابهة وتستعرض محلية وتعمل سویاً‏ لرفع فرص<br />

العمل إلى الأمام ویضيف القيمة وهناك مفاهيم مرتبطة بها<br />

مثل ممرات الإستثمارات<br />

تخصيص مساحة آبيرة من الأرض لأنشطة معينة ولقد تمت<br />

الحدائق الصناعية لجذب رجال الأعمال والشرآات التى<br />

یمكنها أن تتعاون لتحسين البيئة والأداء الإقتصادى عن طریق<br />

الإستخدام الكفؤ للمواد الخام والإقلال من النفایات والحفاظ<br />

على الطاقة ومصادر المياه والتقليل من متطلبات الإنتقال<br />

ویشمل شراآات یمكن أن تقوم بتحدیث المنطقة ‏(تجدید المبانى<br />

.<br />

.18<br />

تحدیث مرآز<br />

168


العمل<br />

المدینة<br />

، نشر الخضرة ، تنظيف الشوارع یومياً)‏ وآل هذه الأنشطة<br />

تستهدف الإستثمار والتسویق<br />

ربط التنمية وهو مفهوم یرتبط بالتخطيط الفضائى ‏(تقریب<br />

الناس من أماآن عملهم للتقليل من الوقت والجهد والتكلفة فى<br />

وهو مفهوم أیضاً‏ یشير إلى ربط التنمية المربحة<br />

بالتنمية المعاد توزیعها للبناء فى مناطق مریحة وتحتاج<br />

الحكومة المحلية إستثمار تكميلى فى الأماآن المجاورة الفقيرة.‏<br />

.<br />

السفر)‏ .<br />

.19<br />

ربط الرخص<br />

التنمية التنظيمية لعملية التنمية<br />

العمل<br />

العمل<br />

العمل<br />

العمل<br />

.20<br />

.21<br />

.22<br />

.23<br />

التمویل<br />

أنظر<br />

أیضا<br />

العمل 21<br />

العمل<br />

العمل<br />

خلق منظمات<br />

للتنمية<br />

التعاونيات<br />

الشراآات<br />

آليات تعاون<br />

مؤسسى<br />

مقاومته مالية<br />

تعمل منظمات التنمية للتنفيذ وللتخطيط المستمر لما یمكن<br />

عمله من أجل التنمية وتشمل تحسين الأعمال ، اتحادات<br />

التنمية ، شرآات تنمية محلية ، مكونات بلدیة وغرف التجارة<br />

هى مشروع یسيطر عليه دیموقراطياً‏ ویتملكه أعضاء للوفاء<br />

بمتطلبات وحاجات تجاریة وإقتصادیة وثقافية واجتماعية<br />

هى شراآات من القطاعين العام والخاص وآذلك المحليات<br />

وهو یعد منحي فعال لتنفيذ استراتيجيات التنمية فى المجتمعات<br />

المحلية وهى ضرورة لأعمال التنمية<br />

التعاون فى عالم یزخر بالتنافس یعد مفتاحاً‏ للنجاح وهناك<br />

آليات رسمية وغير رسمية لتنمية التعاون على مستویات أآبر<br />

مما عليه<br />

مؤسسات الأقراض المحلية والتعاونيات المالية<br />

.<br />

.24<br />

التمویل المصغر<br />

هو إعطاء سلفيات صغيرة لصغار رجال الأعمال الفقراء<br />

والغير مؤهلين للاقتراض من البنوك التقليدیة<br />

من خلال هذا النظام تنظم المحليات أنظمة یجرى بمقتضاها<br />

تبادل البضائع المنتجة محلياً‏ وآذلك الخدمات مستخدمين عملة<br />

تتداول وتشمل فقط المناطق الجغرافية الصغيرة أو المجتمعات<br />

الصغيرة وتعمل العملة المحلية ‏(بدون فوائد)‏ بالترافق مع<br />

العملية القومية<br />

.25<br />

الإستثمار<br />

العمل<br />

العمل<br />

.26<br />

العملة المحلية أو<br />

نظم العملة<br />

المحلية<br />

الاسثتمار الأجنبى<br />

المباشر<br />

ویشمل هذا الإستثمار محاولة جذب الإستثمار الأجنىب<br />

مباشرة من خارج المحليات وعند إقرار استراتيجية التنمية<br />

یكون الهدف هو جذب إستثمارات مستجيبة للقيم الخاصة<br />

بالمحليات<br />

هو محاولة للإبقاء على الأموال المحلية داخل المحليات نفسها<br />

غالباً‏ مع توضع الأموال فى بنوك تستثمرها خارج المحليات<br />

أو یسعى المستثمرون وراء فرص خارج المحليات ومن ثم<br />

فإتحادات الائتمان المحلى واستراتيجيات الاستثمار الأخرى<br />

یمكن تطویرها لاعادة استثمارها محلياً.‏<br />

.<br />

.27<br />

استثمار داخلى<br />

169


.<br />

أفعال أخرى عریضة<br />

العمل‎28‎‏.‏<br />

العمل<br />

العمل<br />

العمل<br />

.29<br />

.30<br />

.31<br />

دعم الاقتصاد<br />

الغير رسمى<br />

تنمية السياحة<br />

المستدامة<br />

إقرار صلات بين<br />

الریف والحضر<br />

الإستثمار فى<br />

رأس المال<br />

الطبيعى<br />

یتألف الإقتصاد الغير رسمى من الأنشطة الاقتصادیة الغير<br />

مسجلة والتى لا تخضع للقوانين الرسمية للعقود والترخيص<br />

والعمالة والضرائب وغالباً‏ ما تسهم مباشرة فى الحد من الفقر<br />

وذلك بتوفير المعيشة لقطاعات آبيرة من السكان.‏ ویمكن<br />

تدعيم هذا الاقتصاد وبتدعيمه یمكننا أن نتصدى لقضایا تنمية<br />

مهمة أخرى تشمل المساواة بين الذآور والإناث والحفاظ على<br />

الثقافة وعمالة الأطفال وقضایا الصحة والأمن العام.‏<br />

تنمية السياحة المستدامة ممكنه لأنها لا تعتمد على الموارد<br />

المالية أو البنية التحتية الكبيرة ومن ثم فهى قطاع مدخلى<br />

یحقق أسرع النتائج وخاصة تلك المهمة للأماآن الأآثر فقراً.‏<br />

ونراها أیضاً‏ آخيار أآسب – اآسب مصمم للتحقيق من<br />

الحاجات الاقتصادیة لمنطقة محلية ولحمایة البيئة الثقافة<br />

والطبيعة ومع ذلك فمن الصعب تحقيق توازن.‏<br />

خلق حملات محسنة بين الریف والحضر یعد مكوناً‏ رئيسياً‏<br />

لضمان الإستدامة لكل من المناطق الریفية والحضر وبربط<br />

المصادر یمكن للریفين من إیصال منتجاتهم لأهل الحضر<br />

ویمكن لأهل الحضر من الوصول إلى منتجات من الریف<br />

ذات نوعية جيدة من خلال شبكات من التعاون.‏<br />

تزودنا أنظمة المعيشة بالمصادر ‏(الأشجار ، المياه ، التربة،‏<br />

الهواء ، النقط)‏ والخدمات ‏(الجماليات ، السيطرة على<br />

الفيضانات ، تنقية المياه والهواء ، السيطرة على الأمراض<br />

والحشرات ، تخزین الماء النقى ، والإستثمار فى هذه<br />

المصادر ‏(زراعة الأشجار ، حمایة الشعب المرجانية وتنميها)‏<br />

والخدمات)‏ والخدمات ‏(خلق أنظمة بيئية حضریة للجماليات<br />

والسيطرة على الحشرات والأمراض وصيانة الأرض<br />

لمعالجة النفایات والإبقاء على مياه العواصف وآذلك<br />

مستجمعات المياه للسيطرة على الفيضانات.‏<br />

170


2: المهمة<br />

تنقية وتنظيم الأفعال<br />

تم خلق مجموعة من أفكار العمل فى علينا إلا أن تنقيتها وننظمها ، فى استراتيجيات بدائية ومع .<br />

ذلك ففى بعض الحالات نجد أن المحلية سيكون لدیها القدرة والموارد لعمل واحد وفى هذه<br />

الحالات سيكمن التحدى فى إختيار عمل واحد سيكون له أعظم أثر إیجابى على آل الأهداف<br />

وبترآيز على أهداف ذات أولویة عاليه وستطرح أثر إیجابى على آل الأهداف وبترآيز على<br />

أهداف ذات أولویة عاليه<br />

وستطرح أفكار عمل آثيره أثناء المهمة ویمكن فرزها بطرح الأسئلة الآتية<br />

ما هى الأفعال المتصلة المرتبطة بعضها ببعض ؟<br />

هل یمكننا إعادة بيان هذه الأفعال بطریقة تلخص أفعالاً‏ متعددة ؟<br />

هل هناك بعض الأفعال نتعرف على درجة عالية من التفاصيل بالنسبة للأفعال الأخرى ، ‏(فكر فى<br />

طریقة منطقية لوضع الأفعال ذات المستوى العالى وذات المستوى المنخفض فى مجموعات<br />

منفصلة؟<br />

.<br />

:<br />

(1)<br />

.<br />

.<br />

.<br />

وآما هو الحال فى آل الخطوات فإن تصميم وإختيار البدائل لا بد وأن تخدم التقاليد المحلية<br />

والعمليات الثقافية والاستراتيجية التى ستتطور وستختار لا بد وأن تكون طویلة الأجل ومتوائمة<br />

مع الخطط الأخرى التى ربما تكون مستمرة مثل خطط الإدارة البيئية وخطط رأس المال وآما<br />

هو فى المراحل المستمرة فإن مشارآة من یهمهم الأمر فى تنمية وتقيم البدائل أمر ضرورى<br />

للتنفيذ الناجح.‏<br />

آيف التعرف على البدائل ؟<br />

الخطوة الأولي فى بدائل أفكار العمل – استخدم أهداف للتفكير الإرشادى بالترافق مع وثيقة<br />

الأفكار لتلهمك بالإبتكار.‏<br />

الخطوة الثانية قيم البدائل مستخدماً‏ أهداف هل الاستراتيجيات تدعم أهداف المحليات ؟ هل<br />

تتطلب مقایضات وبناء الاجماع<br />

الخطوة الثالثة نظم الأفعال فى استراتيجيات بدیل متلاحمة.‏<br />

الخطوة الرابعة أعد التقيم واختار الاستراتيجية<br />

الحالة 17 أهداف لخيارات للاستراتيجية فى عملية التنمية الزراعية<br />

قام قسم التنمية الریفية فى المكسيك بتطویر مجموعة من الأهداف والاستراتيجيات والأهداف<br />

لعملية التنمية مبنية على إجتماعات المحلية وتحليل الحالة الحالية وبرامج الدعم الزراعية المحلية<br />

والفيدرالية ولقد حدد البرنامج أهدافاً‏ معينة تتلخص فى الآتى<br />

تشجيع الزراعة الحضریة والغابات وال<br />

الاستخدام الأمثل للتقنيات المتقدمة فى طرق إنتاج مستدامة<br />

الإسهام فى منظمة المنتجين<br />

خلق وظائف<br />

تحسين قدرة المواطنين على الوصول إلى أغذیة صحية.‏<br />

وبعد التقيم تم إختيار خيارات للإستراتيجية للوفاء بالأهداف وإشباعها<br />

توفير الائتمان المصغر لأنشطة الإنتاج<br />

تدریب المنتجين من خلال إتفاقيات التعاون مع معاهد التدریب الزراعية<br />

تدعيم منظمة مجموعات المنتجين<br />

دعم التجارة<br />

نشر الثقافة الریفية والمصادقة عليها رسمياً.‏<br />

.<br />

– المكسيك<br />

:<br />

:<br />

acqua culture<br />

.<br />

:<br />

.<br />

:<br />

:<br />

:<br />

:<br />

.<br />

. 1<br />

. 2<br />

. 3<br />

. 4<br />

. 5<br />

171


المهمة 3: الربط فى خيارات الاستراتيجة وقيم إزاء أهداف التنمية والتحسن<br />

من النادر التوصل إلى خيار واحد مفضل لاستراتيجية خاصة عندما تحاول المحلية جاهدة لتحقيق<br />

أهداف آثيرة والمفتاح یكمن هنا فى صياغة خيارات تهدف بوجه خاص أهداف المحلية وظروفها<br />

والتى تخزن دعماً‏ عریضاً‏ للتنفيذ الناجح.‏ ومجموعة الأهداف المطورة فى الخطوة ستساعد<br />

آمرجع وآقائمة مراجعة للتأآد من الاحتياجات والقضایا المهة للمحلية لم ننساها.‏<br />

(5)<br />

.<br />

ولعل تنظيم الأهداف ربما یتأثر بالتوقيت فهناك أشياء معينة لا بد أن تحدث قبل أشياء أخرى.‏<br />

وبعض الاستراتيجيات یمكن أن تتصدى لأهداف معينة أآثر من أخرى أو یمكن أن تكون محددة<br />

فى فاعليتها لوجود قيود مثل التمویل ومن ثم فإن تصميم خيارات الاستراتيجية یمكن أن یتم<br />

بشكل یؤثر بفاعلية وإیجابية على أآثر من هدف أو یقلل الآثار ضمن العدید من الأهداف ولعل<br />

هذه الاستراتيجيات تحتاج إلى التنقية تماماً‏ آالأهداف التى تعرضت للتوضيح وآلما آان هناك<br />

مزیداً‏ من المعلومات عن النتائج المحتملة لأى عمل من أعمال التنمية قد جمع وعليه فإن خلق<br />

خيارات جيدة هى عملية مكررة تقودها أهداف التنمية علاوة على المعلومات الجدیدة<br />

وأخيراً‏ فإن الخبرة توصى بأن هناك وجهان لأى استراتيجية لا بد وأن نأخذهما بعين الاعتبار<br />

آجزء من المهمة (3).<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

:<br />

:<br />

أفعال عامة - عند جمع أفعال مقترنة هناك بعض الأفعال تحتاج لأن تكون جزءاً‏ من أى<br />

استراتيجية ‏(مثلاً‏ تأسيس قائد لعملية التنمية أو لجنة التنمية)‏ .<br />

‏"الثمر المعلق قریباً"‏ والنتائج المرئية - ربما یكون هناك بعض الأفعال الواضحة أو الأفعال<br />

البسيطة التى من السهل الوصول إليها ومرغوب فيها من العامة من الناس آما أنها متفق عليها<br />

عالمياً‏ ویمكن تنفيذها سریعاً‏ وهذا الثمر المتدنى إلى أسفل لا یحتاج إلى تقيم تفصيلى بهذه<br />

الأفعال أفعال آاملة للمشروعات الریادیة أو حفظ مشروعات بسيطة تساعد فى خلق جو من الثقة<br />

والدافعية والزخم وطالما تم الإنتهاء من وضع الأفعال فى مجموعات حاول أن تنفي<br />

الاستراتيجيات آخذاً‏ فى الاعتبار الآتى<br />

التقييم الأولي<br />

عندما تجمع الأعمال و المهام یتم یتم تصفية الإستراتيجيات مع الأخذ في الأعتبار الاتي:‏<br />

التوقيت :<br />

هل هناك نظام لهذه الأعمال ؟ هل هناك بعض الأعمال نحتاج لها أن تحدث قبل أحداث أخرى ؟<br />

هل الأفعال منفردة تماماً‏ أو أن هناك توقيتاً‏ لها وإذا قمت بعمل معين هل یعنى أنه لا یمكنك أن<br />

تقوم بعمل آخر ؟<br />

الأهداف المتعددة :<br />

هل یمكن أن تكون هذه الأعمال مصممة للإسهام للأهداف الأخرى ‏(مثلاً‏ التنوع الاقتصادى ، الحد<br />

من الفقر ، فرص عمل جيدة ، اآتفاء ذاتى ، استدامة بيئية)‏ ؟<br />

ما هى تكلفة الفرصة لعدم تنفيذ هذا العمل ؟<br />

هل ستتحسن نوعية التنمية مما یجعل المحلية أفضل حالاً‏ وليست أآبر حجماً‏ ‏(آمية التنمية)؟<br />

الإستدامة<br />

172


ما هى الآثار الطویلة المدى ؟ آيف ستؤثر على أجيال المستقبل ؟<br />

هل هناء نفایات وتلوث ؟ هل یمكن التقليل من النفایات أو إعادة تدویرها ؟ هل یمكن التقليل منها<br />

هل هناك قضایا عدالة نحتاج للتصدى لها ؟<br />

هل هذا العمل له آثار غير مرغوب فيها أو آثار یكتنفها وقوع ظلم على الآخرین وغير عادلة<br />

‏(ضع فى اعتبارك المهمشون ، الفقراء ، الشباب ، النساء ، رجال الأعمال المحليين ، البيئة).‏<br />

التكلفة والموارد المالية :<br />

.<br />

.<br />

ما هى الخدمات العامة المطلوبة وآيفية دفع تكاليفها ؟<br />

ما هو التأثير المحتمل على الموارد المالية للمجموعة : الایرادات والتكاليف على المدى الطویل ؟<br />

ومادام أعيد تصميم الأفعال ودعمت فى شكل مجموعات استراتيجية ، ضع فى إعتبارك تصویت<br />

تفاعلى أو تحدید الأولویات الخاصة بالأفعال استخدم الأسئلة أعلاه للمساعدة فى أن یكون دليلك<br />

الإرشادى تدریب الأولویات التصميم المتقدم.‏<br />

التقييم المتقدم<br />

عند هذه النقطة من الممكن أن یكون هناك أآثر من استراتيجية تحت الدراسة ومن ثم فإن<br />

الاستراتيجية المتنافسة یمكن تميزها بإدخال المشروعات التنافسية وتكون مجموعة المهتمين فى<br />

مجموعة الشراآة قد تكون لدیها فكرة واضحة عن نتائج آل خيار وذلك بهدف التوصل إلى<br />

قرارات جيدة عن أى الاستراتيجيات التى یجب تتبعها أولاً‏ .<br />

) وأ<br />

(5)<br />

ولتقييم خيارات استراتيجية فإن شراآة التنمية یجب أن تستخدم الاهداف والمؤشرات<br />

المؤشرات)‏ المطورة فى الخطوة آمعایير للتصميم ومن ثم فإن خيارات الاستراتيجية یجب أن<br />

تقيم فى إطار التأثير التى تحدثه على الأهداف المبينة وبمعنى آخر إذا آان البرنامج المتصدي<br />

للاقتصاد الغير قومى تحت الدراسة آخيار استراتيجية فلا بد من أن یقيم إزاء التغير الإیجابى<br />

الذى سيحدثه الأهداف الذى یسعى للتأثير عليها ‏(مثلاً‏ الحد من الفقر ، خلق الوظائف)‏ .<br />

.<br />

وآل خيار لا بد وأن یقيم فى إطار تأثيره الإیجابى على عدد من الأهداف وذلك بأخذنا فى الاعتبار<br />

الأسئلة الآتية :<br />

.<br />

.<br />

.<br />

ما هى التأثيرات المحتملة لهذا المشروع أو العمل على الأهداف آيفية تأثير المؤشرات؟<br />

ما هى الشكوك الرئيسية أو هل هناك معلومات أساسية غير موجودة ؟<br />

هل یمكن القيام بدراسة أو القيام بعمل إضافى لتوفير معلومات أساسية عن آيفية تأثير خيارات<br />

الإستراتيجية على الأهداف ؟<br />

هل أحكام الخبراء توفر معلومات أساسية عن التاثيرات الممكنة لخيار استراتيجى معين ؟<br />

استخدام جدول نتيجة‎٥١‎ :<br />

حالما تم تنقية الاستراتيجيات من المحتمل أن یكون هناك حاجة لتحليل آخر بين خيارات وخيارات<br />

ومن ثم فإن قرارات مهمة ومعقدة تكتنف أآثر من هدف یمكن أن تستفيد آثيراً‏ من التفكير<br />

المنظم وهذا یمكن أن یرجع إلى الإستبعاد المتبادل للمشروعات ، التوقيت بالنسبة للتنفيذ أو أى<br />

٥١<br />

لمزید من المعلومات حول طرق التقييم البدیلة یمكن الرجوع الى<br />

Hammond, J.S., R. Keeney and H. Raiffa, Smart Choices. ١٩٩٩ Harvard Business School Press.<br />

173


قضایا جدلية أخرى أو ربما تكون مجموعة الشرآاء فى حاجة إلى معلومات أآثر عن خيارات<br />

الاستراتيجية قبل التوصل إلى قرار ومن ثم فإن مصفوفة التقيم تعد أداة تقيم مساعدة بالنسبة<br />

لخيارات الاستراتيجية ‏(أو جدول النتائج آما هو مبين فى مصفوفة التقيم فى المثال أسفل.‏<br />

وهذا النوع من المصفوفات یسمح لخيارات الاستراتيجية والمقایضات الممكنة أن یجرى التعرف<br />

عليها والمراجعة والمناقشة ونتوصل إلى تطویر خيارات بناء الإجماع.‏ وفى هذه المرحلة یمكن أن<br />

نتوصل إلى اآتشاف استراتيجية ذات فوائد ومزایا واضحة.‏<br />

(11)<br />

.<br />

والصعوبة التى تجابة المجتمعات الصغيرة ومجموعات المهتمين بالأمر فى تنفيذ هذا التدریب<br />

الموصوف فى المثال تكمن فى نقص الخبرة الفنية فى القيام بعمل إمبيریقي تحليلى<br />

والتوصل إلى تقدیرات صلده للنتائج وحيث أن هذا هو الحال فإن ما نبدأ بتدریب متعلق بالرؤیة<br />

طالما ما ینهى بإستراتيجيات مضلله أو خادعة أو قفز إلى مشاریع بقوائم امنيات وعليه فإن<br />

نقص الخبرة الفنية لا یجب أن یوقف مجموعة المهتمين بالأمر من القيام بتحاليل أآثر تفصيلاً‏<br />

ویمكن الإستعانة بالخبراء عن طریق التعاقد وذلك بهدف مساعدة مجموعة المهتمين ملأ الصنادیق<br />

الموجودة فى جدول النتائج هذا علاوة على أن هذه المهمة توفر فرصة عظيمة للمهتمين بالأمر<br />

والذین لدیهم هذه الخبرة ‏(مثلاً‏ مؤسسات تعليمته)‏ وذلك بهدف توفير المدخلات وحيث لا تتوفر<br />

البيانات الصلبة یمكن الإستعانة بالأحكام.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

.<br />

(11)<br />

.<br />

وطالما تم جمع المعلومات وتم ملأ المصفوف یمكن القيام بما یسمى بتحليل ‏"السادة أو السيطرة<br />

وهذا النوع من التحليل یساعد فى تحدید بطریقة موضوعية ‏(ویتجنب السياسة)‏ ما إذا آان<br />

أى من الخيارات المقترحة قد یكون تحت سيطرة خيار آخر أو یتغلب هو نفسه على العدید من<br />

الخيارات المتاحة وعادة ما یكون الخيار قد فقط لسلطة على الخيارات الأخرى عندما یكون أداؤه<br />

أسوأ من الخيارات الأخرى فى إطار قدرته على إحداث تأثير یحقق الأهداف المرغوبة ‏(وعلى<br />

العكس عندما یتغلب خيار على خيار آخر فيعنى ذلك أنه أفضل الخيارات فى إطار تأثيره على<br />

الخيارات الأخرى.‏ وفى مثال المصفوفة أسفل نجد أن خيار الاستراتيجية أ ( ‏"الموقف الراهن"‏<br />

یكون أداؤه نفس أداء الخيارات الأخرى أو أسوأ فى إطار تأثيره على مجموعة الأهداف ومن ثم<br />

فلقد تغلب عليه خيارات أآثر فاعلية ومن ثم فيشطب ولا یمكن النظر إليه بعين الاعتبار من قبل<br />

مجموعة الشراآة من أجل التنمية وفى هذه الحالة فهناك عملا سيهتم ویكون أفضل من لا شئ أو<br />

أفضل من الوضع الراهن وأخيراً‏ فإن فصل الأهداف ووضعها فى تصنيفات واضحة أمر محورى<br />

إذا آانت النتائج بالنسبة للقضایا ‏"آنمو لوظائف والحد من الفقر"‏ یمكن أن تكون مرئية بوضوح<br />

فى عملية إتخاذ القرار وفى إطار مصفوف أبسط للتصميم ، من الممكن أن نخلق خيار جدید<br />

یتفق عليه الجميع ویكون هو الخيار الأفضل ‏(خيار استراتيجية × ومبنى على أفضل الخيارات<br />

أنظر مثال مصفوف التصميم أو جدول النتائج.‏<br />

.<br />

)<br />

.<br />

.<br />

: (11)<br />

الفنية"‏ .<br />

174


البدیل X<br />

11: مثال<br />

التحليل الفنى لآثار استراتيجيات تنمية الإقتصاد المحلي.‏<br />

البدیل الأول<br />

البدیل الثاني<br />

البدیل الثالث<br />

أنظر المهمة<br />

‏(جمع أفضل<br />

4<br />

-8<br />

(2,3<br />

الحد من الفقر<br />

حوالي من %30<br />

العائلات یعيشون<br />

تحت خط الفقر<br />

أقل من من %5<br />

العائلات یعيشون<br />

فوق خط الفقر<br />

أقل من من %15<br />

العائلات یعيشون<br />

فوق خط الفقر<br />

أقل من<br />

من<br />

العائلات<br />

یعيشون فوق<br />

خط الفقر<br />

%10<br />

تحسين مدخلات<br />

الحكومة من<br />

الضرائب<br />

تحسين التجارة<br />

المحلية<br />

معتدل<br />

الحكومة قادرة<br />

علي توفير الحد<br />

الأدني من<br />

الخدمات<br />

الأساسية<br />

عالي<br />

الحكومة قادرة<br />

علي توفير الحد<br />

الأدني من<br />

الخدمات<br />

الأساسية<br />

متوسط – عالي<br />

الحكومة قادرة<br />

علي توفير الحد<br />

الأدني من<br />

الخدمات الأساسية<br />

و الخدمات<br />

الإجتماعية و<br />

التجاریة<br />

متوسط<br />

% 16<br />

الأهداف<br />

الإستراتيجية<br />

زیادة فرص<br />

العمل الجيدة<br />

تقليل الأثر البيئيٍ‏<br />

% 3<br />

حجم ذیادة<br />

الأعمال السنوي<br />

400 وظيفة<br />

جدیدة سنویا.‏<br />

معظم الوظائف<br />

الجدیدة غير جيدة<br />

أثر منخفض<br />

% 8<br />

حجم ذیادة<br />

الأعمال السنوي<br />

500 وظيفة<br />

جدیدة سنویا.‏<br />

معظم الوظائف<br />

الجدیدة غير جيدة<br />

أثر منخفض<br />

% 12<br />

حجم ذیادة<br />

الأعمال السنوي<br />

900 وظيفة جدیدة<br />

سنویا.‏<br />

معظم الوظائف<br />

الجدیدة غير جيدة<br />

أثر منخفض<br />

حجم<br />

ذیادة الأعمال<br />

السنوي<br />

650 وظيفة<br />

جدیدة سنویا.‏<br />

أثر منخفض<br />

خيار الاستراتيجية<br />

حيث أنه من المتوقع أن يكون التأثير البيئى منخفضا ً لكل خيار من<br />

خيارات الاستراتيجية ، فإن هذا الهدف لا يسهم فى عملية التقييم ومن ثم<br />

فيمكن استبعاده من المصفوفة الأمر الذى يسهم فى عملية تبسيط التحليل .<br />

لاحظ أن هذا لا يعنى أن التأثيرات البيئية ليست بذات قيمة أو أهمية وإنما<br />

لا تساعد هذه التأثيرات للوصول إلى إتخاذ قرار أفضل<br />

( أ )<br />

أداؤه مساوى أو أسوأ من خيار الاستراتيجية ‏(ب)‏ أو<br />

‏(ج)‏ أشطب كل مقاييس الأداء ومن ثم نسمى هذا الخيار هو الخيار الذى<br />

تفوق على الخيارات الأخرى.‏<br />

ومن ثم فيمكننا شطب خيار الاستراتيجية ‏(أ)‏<br />

واعتباره خيارا ذات أولوية ضعيفة .<br />

لاحظ النتائج فى الجدول مقابل أهداف ال SMART إستخدم المؤشرات المتعدة<br />

ملحوظة:‏ من یعيشون تحت خط<br />

وبالوآالة ‏(عالى الطبيعى ‏(عدد الوظائف)‏ الفقر).‏<br />

وطالما طورنا مجموعة جيدة من خيارات الاستراتيجية ولم یكن هناك إجماع توصلنا إليه بالنسبة<br />

لخيار معين فإنه فى هذه الحالة تكون ههناك طریقة مبررة أآثر تعقيداً‏ ونتعرف بوضوح على<br />

أفضليات القيم وذلك عن طریق تخليق أوزاناً‏ للأهداف وتجمع القيمة العددیة للأوزان مع<br />

وتوفر النتائج تبصرا و إدراآا<br />

المؤشرات من التحليل الفنى وذلك من خلال عملية حسابية بسيطة د<br />

وهذه الطریقة مشروحة فى الأداة لأفضل خيار استراتيجية حاول أن تعيد تصميم الاستراتيجية وإختار<br />

المهمة % )<br />

.<br />

.(<br />

) 6<br />

:<br />

، المبنية – منخفض)‏<br />

.<br />

:4<br />

175


وطالما تم التحليل الفنى الموجود أعلاه تكون مجموعة المهتمين بالأمر قد استعدت لتفحص<br />

مقایضات القيم وخيارات بناء الاجماع بتفصيل أآبر ولعل المعلومات المتوفرة فى المصفوفة<br />

نصف النتائج الممكنة للمراحل المختلفة ‏(الحقائق أو المعلومات الفنية)‏ ولكنها لا تشير إلى الأهمية<br />

لهذه النتائج المختلفة فعلى سبيل المثال إذا آان التأثير ‏"عالى"‏ على السياحة المستدامة فربما<br />

یكون أقل أهمية من التأثير ‏"المتوسط"‏ على الحد من الفقرز ومع ذلك فالمصفوف یسمح لمثل هذا<br />

النوع من التحليل من أن یحدث وبالمناقشة یمكن أن نطور فهما للأساس المنطقى وراء أفضليات<br />

المهتمين بالأمر ومن ثم فإن مجموعة شراآة التنمية الاقتصادیة یمكن أن تولد بنجاح أفعالاً‏ جدیدة<br />

وتعدل من الأفعال الحالية أو تطور تجميعاً‏ مختلفاً‏ لأفعال أخرى فى إطار خيارات استراتيجية<br />

فى المثال أعلاه.‏<br />

أفضل تمتع بإجماع أوسع<br />

(11)<br />

.<br />

:<br />

– مبيناً‏ آاستراتيجية ×<br />

.<br />

.<br />

وفى هذه المرحلة من المهم أن ندرس بتفصيل أآبر تضمين مشروعات صغيرة مرئية<br />

ومشروعات آبيرة معقدة مع قيود رئيسية مفروضة .<br />

تعرف على مشروعات صغيرة ولكنها مرئية<br />

إذا لم یكن قد تم ذلك من قبل ، تعرف على مشاریع صغيرة مرئية وأآد عليها ‏"أشياء مؤآدة"‏ أو<br />

‏"ثمار متدلية"‏<br />

إجمع معلومات ضروریة لمشروعات آبيرة :<br />

من المعروف أن المشروعات الكبيرة المعقدة التى تتطلب مصادر آبيرة وذات آفاق زمنية طویلة<br />

تحتاج إلى معلومات إضافية ومن ثم تتطلب عملية إتخاذ قرار دقة أآثر وعند هذا الحد نحتاج إلى<br />

تقدیر أآثر محدودیة ‏(ولكنه إبتدائى)‏ للتكاليف الإقتصادیة والاجتماعية والبيئية وآذلك المزایا<br />

والآثار وذلك قبل أن نضمن المشروع فى الاستراتيجية ولا بد أن نعرف أن التضمين الأولى فى<br />

خيار الاستراتيجية یعتمد على عملية أآثر صرامة ودقة لتقيمات القابلية للحياة ودراسات جدوى<br />

وتصميم للمشاریع وتحضير لخطط المشاریع.‏ والتمویل ومراقبة للمشاریع والتقيم وغالباً‏ ما<br />

یستعان بالأخصائيين لمثل هذه المشروعا.‏<br />

استخدم مهارات التفاوضات :<br />

.<br />

.<br />

.<br />

آل المشارآون من المهتمين بالأمور لا بد أن یستمروا فى استخدام مهارات المبادئ التفاوضية<br />

بترآيزهم على الأهداف وإهتمامات ومصالح آل المهتمين فى البحث عن خيار استراتيجية یعمل<br />

ویشمل هذا الانفتاح بعقل والبحث عن إجابات مشترآة ویجب على المهتمين بالأمر أن یكونوا<br />

معقولين ولدیهم الرغبة فى إعادة النظر فى خياراتهم بينما لا یحطون من العملية بإدخال عروض<br />

خذ أو أترك ، علاوة على التهدیدات وتكتيكات المساومات‎٥٢‎‏.‏<br />

.<br />

.<br />

– سلسلة<br />

مصادر التدریب – وصلة : 11<br />

بناء الثقة بين المواطنين والحكومات المحلية من خلال إدارة الصراع والإختلافات<br />

التدریب للمستوطنات البشریة التابعة للأمم المتحدة.‏<br />

٥٢ See Fisher and Ury, ١٩٨٣<br />

176


: أعد تقييم<br />

عند إعادة تقييم خيارات الاستراتيجية من الأمور المستحبة أن تعاود النظر فى القيود<br />

قيود ما قبل التصميم<br />

ما هى القيود الرئيسية ؟<br />

آيف أثرت هذه القيود على تصميم خيارات الاستراتيجية<br />

هل قيدت أو غيرت هذه القيود من القرارات ؟<br />

المعلومات :<br />

هل توافر المعلومات ‏(معلومات أآثر)‏ یغير حقاً‏ من القرار<br />

ما هى المعلومات المحوریة ؟<br />

هل هناك من تصميم لبدیل للتصدى للثغرات فى المعلومات والشكوك ؟<br />

التكلفة :<br />

.<br />

.<br />

:<br />

ما هى الأفعال التى یمكن أن تختارها فى وجود ميزانية محددة ؟<br />

مثال هل خمسة مشاریع للبنية التحتية الهشة ‏(مثال التدریب)‏ أآثر فائدة لتحقيق أهداف المحلية<br />

مقارنة بمشروع لتحسين رأس المال ؟ ‏(مثال : طریقة جدیدة)‏<br />

هل یمكن ان تحصل على مصادر بدیلة للتمویل ؟<br />

القدرة :<br />

:<br />

:<br />

:<br />

:<br />

هل هنك قدرة تنظيمية وخبرة لتنفيذ خيارات الاستراتيجية ؟<br />

إذا لم یكن هناك هذه القدرة هل ضمنا بناء القدرة فى خيار الاستراتيجية الذى راجعناه؟<br />

التوقيت :<br />

الإلحاحية هل على العمل أن یحدث فى الحال ؟ هل هناك نافذة معينة للعمل ؟<br />

المواعيد النهائية هل هناك مواعيد نهائية وهل هى مهمة وآيف ؟<br />

التتابعية هل هناك عمل لا بد وأن یحدث قبل أحداث أخرى ؟ ‏(التتابعية تساعدنا فى تصميم<br />

استراتيجية جيدة وبناء إجماع ویساعد فى ‏"إنقاذ الوجه"‏ إذا آان هناك عمل قد عرفناه ولكننا لم نقم<br />

باي تطبيقات علية.‏<br />

فرصة للتعليق العام ومراجعة من المهتمين بالأمر :<br />

بمجرد الإنتهاء من مراجعة الخيارات وإقرار الاستراتيجيات هناك فرصة لعرضها فى المحلية<br />

وعلى هؤلاء الذین ليسوا منغمسين مباشرة فى العملية وذلك للمراجعة النهائية والتعليق وهذا<br />

یسمح للمهتمين بالأمر للتعبير عن مناطق الإتفاق ومناطق الخلاف وتوثيقها ولعل التصریح<br />

الواضح لهذه الأفضليات لهو من الأمور الهامة إذا آانت مجموعة المشارآين مجموعة إستشاریة<br />

لا نستطيع أن تصل إلى إجماع ولكن یجب أن تقدم تقریر إلى هيئة منتخبة ‏(مثال مجلس المدینة)‏<br />

وبالمعلومات المتوفرة عن لماذا لم تستطع مجموعة المشارآين فى عملية التنمية لم تستطع أن<br />

تصل إلى إجماع سيكون لدى صانع القرار المعلومات الكافية التى یحتاجها التى تحدد الاستراتيجية<br />

النهائية للتنفيذ .<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

177


– هدرسفيلد<br />

:18<br />

الحالة مشروع حضرى ریادى – انجلترا مبادرة المدینة المبتكرة<br />

مدینة هدرسفيلد فى إنجلترا آانت تعانى من تدهور فى أواخر التسعينات فالكثير من الصناعات<br />

التصنيعية أصبحت رهينة تحت ضغوطاً‏ العولمة ولقد ازدادت الأمور سوءا نتيجة لفقدان وظائف<br />

القطاع العام وازدادت البطالة وبدأ المهنيون والشباب فى المغادرة إلى مراآز حضریة أآبر وبهذا<br />

ساهمت فى قحط فى العقول والأدمغة<br />

.<br />

Brain drair "<br />

.<br />

.<br />

.<br />

"<br />

وإستجابة لهذا الوضع طورت البلدیة رؤیة لمبادرة من أجل مدینة مبتكرة وذلك لجعل هذه المدینة<br />

فى خلال مدة محددة تتراوح ما بين خمس إلى سبع سنوات مكان یمكن أن یثرى الموهوبين ویوفر<br />

فرص لهم لتحقيق مفاهيم لدیهم وبذلك تساعد فى جعلها مدینة تخلق الثروة.‏<br />

ولقد أدى المشروع إلى إنشاء ‏"المربع الخلاق"‏ فى مجموعة مبانى متهالكة حول مرآز آيرآلى<br />

للاعلام وتبع منحي الحضانة والعنقودیات ولقد أعيد تنمية المجمع وتحویله إلى مرآز قومى<br />

للفنون الصوتية لإستودیوهات الإنتاج الاعلامى وقام على إدارة وحدات الحضانة ومجال العمل<br />

للشرآات الجدیدة ولقد سعى المرآز القومى للفنون الصوتية على توفير تسهيلات وطنية لتطویر<br />

وإنتاج للموسيقى والصوت السمعى الإلكترونى ولقد وضعت رؤیة لأن یكون عنقود الشرآات<br />

سيدعم آم آبير جداً‏ من النشاط ویجذب المواهب الخارجية.‏<br />

ولعل تجدید هذه المبانى الزائدة عن الحاجة وتكملتها بالتحسينات البيئية أمراً‏ مهماً‏ إذا أدى إلى خلق<br />

مكان جذاب یرغب الناس فى زیادته ونتم إدارة هذا المرآز بواسة شراآة بين مجلس العاصمة<br />

لمدینة آيرآليز وشرآة هدیرفيلدز المحدودة والتى تعد وآالة المدینة للتجدید.‏ ولقد قام على إدارته<br />

مجلس إدارة مكون من الوآالات العامة الكبرى والقطاع الخاص والمحلية.‏<br />

<br />

(6)<br />

<br />

الخطوة مراجعة قائمة المراجعة<br />

خيار الاستراتيجية<br />

فكر سریعاً‏ فى أفكار العمل لخيارات الاستراتيجية – استخدم الأهداف لتكون لك<br />

الدليل الإرشادى للتفكير ودراسات الحالة لتلهمك بالإبداع<br />

.<br />

<br />

نظم الأعمال فى إطار خيارات استراتيجية ملتحمة<br />

قيم الاستراتيجيات مستخدماً‏ الأهداف – إنشغل بالمقایضات وبناء الإجماع.‏<br />

أعد التقييم واختار استراتيجية<br />

أعد تصميم خيارات الاستراتيجية لتفى بالأهداف<br />

فكر بتفصيل فى تضمين مشروعات صغيرة مرئية ومشروعات آبيرة معقدة وقيود<br />

أساسية<br />

ضع مسودة لاستراتيجية بدائية.‏<br />

أعرضها على المحلية للمراجعة النهائية والتعليق.‏<br />

إذا لم یكن هناك إجماع قد توصل إليه وفق مناطق الاتفاق والنزاع وقدمها لصانع<br />

القرار الشرعى ‏(العمدة – المجلس)‏ اذا لم یتم التوصل الى اجماع<br />

178


.<br />

:6<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

تابع الخطوة<br />

تطویر السياحة التى تسعى للإستفادة الفعالة من المصادر الطبيعية والثقافية<br />

9- قائمة للمنازل والبيوت العائلية التى تقدم<br />

– خلق مجموعة عمل للسياحة فى هوریزو سریراً‏ وإفطاراً‏ أو خدمات للإقامة.‏<br />

وإنشاء غرفة للسياحة<br />

10- ضرورة ان ینظم نادى البيئة التابع<br />

– تصميم برنامج تنمية استراتيجية متلاحم للمدرسة الثانویة خریطة للطرق الجبلية مع<br />

عن طریق الاشتراك المباشر للأطراف المعنية مناطق الجذب السياحية<br />

والمهتمة<br />

تحدید مناطق تخييم جدیدة وتحسين<br />

– متابعة الأنشطة المنظمة لجذب السياحة الموجودة<br />

مثل وآالة السياحة ونقطة جذب السياحة 12- خلق إمكانات قضاء وقت أثناء الطقس<br />

ووضعة فى مرآز المدینة وعلى الأنترنت الردئ<br />

– تطویر برنامج لصورة الحفر<br />

13- تطویر التجارة القریبة من الأماآن العامة<br />

– تحسين الأماآن العامة فى وسط المدینة ‏(محطات الأتوبيس)‏<br />

‏(المبانى ، الفترینات والواجهات)‏<br />

14- خلق أحداث وتنميتها لجذب السواح طوال<br />

– الحفاظ على المعمار التقليدى<br />

العام<br />

– برامج خاصة لوزارة السياحة وفرص 15- استخدام المتاح من الأماآن السياحية<br />

تدریب سياحية<br />

وتوسيع السوق وذلك بجذب سواح جدد وتوسيع<br />

– إعادة الحياة للإدارة المنزلية ومدارس التسهيلات السياحية الموجودة<br />

الحرف ‏(مدرسة ماناج)‏ لإتحاد نادیا دوآا 16- زیادة جاذبية المناطق الجبلية وذلك بتنفيذ<br />

لتمرین الموظفين على خدمات السياحة.‏ عن طریق خلق<br />

لوائح حمایة البيئة ‏(مثلاً‏ حدیقة طبيعية.‏<br />

تأسيس إتحادات لدعم الشراآات المحلية لمصلحة المجتمع الصغير<br />

- تقييم الإتحادات الموجودة وخلق قاعدة<br />

– تنظيم دورات تدریب على آيفية تأسيس بيانات وتطویر وتقدیم مشاریع تهدف إلى دعم<br />

إتحاد<br />

تطویر الروح المدنية<br />

– 2 تنظيم معسكرات شبابية تابعة للمدارس – تطویر شراآة رسمية بين الحكومة المحلية<br />

ومجتمع مدارس لأعمال التنظيم أحداث<br />

– تنظيم إجتماع بين الحكومة المحلية إجتماعية وریاضية<br />

وجامعة الهندسة المعماریة فى بوخارست - قاعة المدینة یجب أن تخلق وظيفة ذات<br />

والمجتمع الصغير لتطویر مرآز للمدینة مسئوليات للتعاون مع منظمات المجتمع المدنى<br />

– تنظيم آورسات تدریبية لزیادة المقدرة – 8 تأسيس الإتحاد الدولى لأصدقاء هوریزو<br />

القيادیة المحلية والشراآات وتسهيل تبادل الخبرة والتدریب<br />

زیادة قدرة الحكومة المحلية على أخذ دور قيادى داعم للعمل فى التنمية الإقتصادیة المحلية<br />

– یساعد المشروع علي إشراك الشباب و<br />

– برنامج قصير ومتوسط الأجل لتحسين الأطفال في عملية التنمية الأقتصادیة المحلية<br />

نوعية الطرق والقيام بأنشطة لتنمية مناصرة من خلال الشراآة مع المدارس.‏<br />

هذا البرنامج من السلطات المحلية والفيدرالية – تطویر برنامج صحي لضمان التقيد<br />

تأسس مرآز معلومات للمواطنين<br />

بمعایير الإتحاد الأوربي مستخدمين منحي والشرآات والأفراد والسواح من تواجد أماآن<br />

مشارآى<br />

للمكاتب والأنترنت بدعم من بيت الثقافة<br />

– برنامج لتحسين نوعية الخدمات العامة – 9 تسهيل دعم مشروع التنمية الاقتصادیة<br />

والمنافع<br />

:<br />

-11<br />

5<br />

6<br />

7<br />

7<br />

– 8<br />

1<br />

3<br />

4<br />

1<br />

2<br />

3<br />

179


4<br />

5<br />

6<br />

– برنامج سجل الأراضى الممسوحة<br />

الحضریة والسجل العام لقيمة وملكية الأرض<br />

بهدف الضرائب<br />

– تطویر مستمر لموارد الحكومة المحلية<br />

البشریة<br />

– برنامج تخطيط حضرى من خلال<br />

الشراآات.‏<br />

بالشراآة مع الحكومة المحلية وقطاع الأعمال<br />

10- استخدام الأحداث العامة لتنمية الحكومة<br />

والشرآات<br />

11- التعاقد مع موظفين مؤهلين فى التواصل<br />

ولدیهم التمویل الخارجى وذلك عن طریق قاعة<br />

المدینة.‏<br />

(6) الخطوة<br />

تطویر الاستراتيجية<br />

المهمة<br />

المهمة<br />

المهمة<br />

المهمة<br />

ولد أعمالاً‏ لمتابعة الأهداف ذات الأولویة<br />

إعمل على تنقية وتنظيم الأفعال<br />

ضمنها فى خيارات الإستراتيجية وقيمها إزاء أهداف التنمية وحسن<br />

فاوض وأعد تصميم الإستراتيجات وأوصل إلى إتفاق على الإستراتيجية<br />

:1<br />

:2<br />

:3<br />

:4<br />

المهمات (4-1)<br />

المبينة أعلاه عُرضت أثناء مؤتمر التخطيط وتولدت خطة مكتوبة تهدف إلى<br />

التوصل إلى إجماع المجموعة ولقد عملوا فى مجموعات منفردة واستخدمت هذه المجموعات<br />

لتطویر استراتيجيات لكل هدف استراتيجى ولقد نظمت هذه المجموعات عن طریق إعطاء<br />

تقنيات عمل لهم ليعملوا على الهدف الذى یعتقدون أنهم قد یستخدموا خبرتهم ووقتهم فى المساعدة<br />

على تحقيقه.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

أولاً‏ استخدمت أساليب التفكير بسرعة لتوليد قائمة أفعال وذلك بالإجابة على السؤال الآتى:‏ ما<br />

الذى یمكن فعله للتغلب على المشاآل الأساسية والإستفادة من الفرص الأساسية لتحقيق هدف<br />

المجموعة العاملة ؟ ثم تنظيم هذه الأفعال أو توضع فى مجموعات تحت عنوان استراتيجيات<br />

موضوعية معينة والتى بدروها تؤخذ وتقدم إلى مجتمع بجميع أعضائه.‏<br />

ولسوء الحظ لم تساعد القيود على التقييم المفصل للأفكار أو التعرف على تأثيرهم على تحقيق<br />

الأهداف الإستراتيجية الأخرى والإنجاز وهو المهمة التى سيوآلها المشارآون فى المؤتمر إلى<br />

المجموعة الرئيسية.‏<br />

.<br />

1<br />

وأثناء المساء بعد الإنتهاء من جلسة المجتمع المكتمل أعضاؤه نظم الميسرون الإستراتيجيات<br />

الموضوعية المعينة على لوحات تستخدم أثناء اليوم الثالث واليوم الأخير لمؤتمر التخطيط وذلك<br />

للتعرف على أهم الإستراتيجيات وأآثرها الحاحية ولأخذ قرار بخصوص الإطار الزمنى<br />

والمنظمات المسئولة عن تنفيذها والجدول التالي یوضح نتائج الاستراتيجية التى تم الاجماع عليها<br />

إضافة القيمة المضافة فى أماآن الزراعة والغابات والحرف والصناعة الصغيرة<br />

– تنمية المنتوجات التقليدیة ذات الجودة العالية – إنشاء مرآز تجارى للصناعة الصغيرة<br />

5<br />

180


6<br />

7<br />

2<br />

3<br />

بمناسبة الأسواق المحلية والقومية والعالمية<br />

– زیادة فاعلية الأنشطة الزراعية عن طریق<br />

تأسيس الإتحادات الزراعية<br />

– تنظيم نظم جمع وتصنيع وبيع منتجات فى<br />

الأسواق الجدیدة طبقاً‏ لمتطلبات الإتحاد الأوروبى<br />

– 4 سهولة الوصول إلى التكنولوجيات الحدیثة.‏<br />

والحرف فى المنطقة<br />

– تطویر معارف الفلاحين وخبراتهم عن<br />

طریق التدریب والتبادلات<br />

– تنمية تهدف لتأسيس الشراآات والأعمال<br />

التجاریة<br />

– تنمية شرآات لتصنيع منتجات الحيوان<br />

– تطویر برامج تدریب للشباب<br />

10- تطویر أنشطة تسویقية مشترآة.‏<br />

8<br />

9<br />

181


:<br />

الخطوة (6)<br />

مذآرات المستخدم<br />

182


.<br />

:7<br />

الخطوة التخطيط للعمل وتوثيق الاستراتيجية<br />

الأهداف التعليمية<br />

فهم آيفية التخطيط للتنفيذ الناجح<br />

إرساء خطوط عریضة إرشادیة لكتابة وثيقة الخطة الإستراتيجية<br />

ما هو التخطيط للعمل ؟<br />

طالما جرى تصميم خيار الاستراتيجية وإتفق عليه من قبل مجموعة الشراآة لا بد أن یجرى<br />

تجهيزه للعمل فالوصول إلى إتفاق على استراتيجية عریضة أمر ولكن تفعيل هذه الاستراتيجية<br />

والإبقاء على الالزام وتأمين المصادر المطلوبة أمر آخر والتخطيط للعمل هو التعرف بوضوح<br />

على ما یجب عمله وتاریخ الإنتهاء منه ومن المسئول عنه ومن ثم فإن خطط العمل تحتاج لمن<br />

یكون قادراً‏ على العمل فى إطار القيود الموجودة سواء آانت قيود زمنية ، مالية ، قدرة إدارته<br />

ومصادر سياسية<br />

لماذا نخلق خطط للعمل ؟<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

فعملية التخطيط للعمل تساعدنا فى مراجعة خيار<br />

یوفر التخطيط الجيد للعمل عدة مزایا مهمة آما أن هذا التخطيط یوضح بكل دقة آيفية تجهيز<br />

الاستراتيجية للتأآد أنه عملى ویمكن تنفيذه فتعيين المهام بهذا الأسلوب یوفر الفرصة لوضع ميزانية<br />

المصادر ونشرها ومن وماذا ومتى وتساعد خطط العمل على تجنب خيبة الأمل وبناء الثقة<br />

واضحة وتقييم واقعى للعمل فى المستقبل مع المشارآين آما أنها تكفل عملية الإنتهاء من آل المهام.‏<br />

خلق خطط العمل<br />

.<br />

.<br />

:1<br />

:2<br />

:3<br />

:4<br />

:5<br />

:6<br />

:7<br />

تحتوى خطة العمل على وصف للمهام المحددة والأنشطة الضروریة لتنفيذ خيار الاستراتيجية<br />

الذى قمنا على اختياره ویجب أن تكون هذه الأنشطة فى إطار الوسائل المتاحة للمحلية وأن<br />

یكون المهتمين بالأمر قادرین على الوفاء بها والمهام الرئيسية لهذه الخطط هى‎٥٣‎‏:‏<br />

الفهم الواضح للمهام والأعمال المطلوبة فى خيار الاستراتيجية المختار<br />

المهمة تحدید من المشارآين والأدوار والمسئوليات.‏<br />

المهمة تحدید الأطر الزمنية ، الموارد ، التمویل والشروط المسبقة.‏<br />

المهمة التعرف على المخاطر ، الثغرات ونقاط الضعف فى الخطة وآيفية التصدى لها ‏(أفعال<br />

المهمة أو مهام لا وجود لقائد واضح لها ، لا تمویل له ولا موارد رئيسية تعرفن عليها ، وقيود على<br />

قدرتها.‏<br />

إعادة التأآيد على التزامات آل مشارك<br />

المهمة الإتفاق على آلية التنسيق<br />

المهمة الإتفاق على آلية الرقابة<br />

المهمة ٥٣ From: <strong>UN</strong>-HABITAT, ٢٠٠١.<br />

183


المهمة<br />

1: الفهم الواضح للمهام والأعمال لخيار الاستراتيجية<br />

من الضرورى على آل من یهمهم الأمر فهم المهام والأطراف المسئولة عن تنفيذ هذه المهام<br />

وعلى الرغم من أن هذه المهمة مستقيمة ، إلا أنها تتطلب التواصل الفعال لضمان استقرار<br />

التوقعات من البدایة<br />

المهمة<br />

2: تحديد من المشارآين وأدوارهم ومسئولياتهم.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

الشراآات هى نتيجة مهمة لعملية تخطيط یعتمد على المشارآة ومن ثم فلا بد وأن تؤدى إلى التنفيذ<br />

المشارآى ومن ثم فخطة العمل تكون جيدة ما دامت هناك بنيان موضوعة لتنفيذها.‏ فالمسئوليات<br />

المختلفة تتطلب بنيات تنظيمية ومهارات مختلفة وخلط العمل تطالب آل المشارآين وحتى من هم<br />

خارج عملية تكوینها ‏(الممولين الخارجيين)‏ أن یكونوا ملتزمين بالخطة<br />

فالإلتزام غالباً‏ ما یتأسس رسمياً‏ من خلال إتفاقيات التنفيذ ومن المهم ، التعرف على الفاعلين<br />

والمنظمات والأفراد المشارآة والمهام المسئولين عنها ومن ثم فعلينا تسجيل الأسماء والوآالات<br />

والمنظمات وأن تكون باتا.‏<br />

وإتفاقيات التنفيذ هى إتفاقيات رسمية تدعوا المشارآين فى عملية التنمية أن یلتزموا بتوفير<br />

المصادر مثل الوقت والمال والمعلومات وبالإضافة إلى إتفاقيات الشراآة لا بد وأن تكون قد<br />

تأسست قوى مهام خاصة أو لجان أو منظمات لضمان تنفيذ البرامج الجدیدة.‏<br />

ومن ثم فمستوى ووزن التمثيل لمجموعات المصالح والطرق المختارة ومدى التمثيل المحلى<br />

والرقابة على عملية التنفيذ ستختلف بالطبع من مشروع لآخر ویحدد جزئياً‏ بالبنية التنظيمية<br />

لمبادرة التنمية والموارد المتاحة وعليه فإن أول خطوة هو طرح الأسئلة الآتية<br />

:<br />

.<br />

.<br />

:3<br />

ما هى الشراآات والمؤسسات والبنيات أو الآليات المطلوبة لتنفيذ البرامج الجدیدة وآذلك<br />

السياسات أو المشاریع ؟<br />

آيف یجب على البنى أن تشترك المهتمين والمحليات فى تنفيذ خط العمل؟<br />

ما هى الآليات الضروریة لضمان التنسيق بين الأنشطة ؟<br />

وآل خطة عمل مطورة هناك مجموعة مختلفة من المنظمات والأفراد الذین یمكنهم المشارآة فى<br />

والمفتاح هنا هو فى تنسيق ومراقبة آل هذه الأنشطة لضمان أن الأهداف موفاة وقابلة<br />

التنفيذ وغالباً‏ ما یتم التنسيق من خلال منظمة مرآزیة مثل قسم التنمية الاقتصادیة المحلية.‏<br />

للقياس حدد الأطر الزمنية والمصادر والتمویل والشروط المسبقة<br />

المهمة :<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

یمكن لحظة العمل أن تنتهي إذا لم یكن هناك معرفة بالمصادر والتمویل المستقر وأى شروط<br />

ممسبقة أخرى ومن الأهمية بمكان ملاحظة أن بعض الأعمال لا تتطلب تمویلاً‏ آبيراً‏ مثل تقویة<br />

المنظمات الموجودة ، تعظيم التواصل والتشابك)‏ . ومع ذلك فمعظم الأعمال تتطلب التمویل<br />

المطلوب آخذین فى الاعتبار تأمين الحصول على هذا التمویل یمكن أن یكون أمراً‏ تكتنفة<br />

التحدیات معنى البلدیات تجد أن عمليات التنمية تتنافس مع القيمة والتعليم والخدمات الاجتماعية<br />

الأخرى ومن ثم فيمكن لاستراتيجيات التنمية أن تصمم للتأثير على هذه الأمور وذلك بهدف<br />

الحصول على التمویل فكثير من أعمال التنمية لها آفاق زمنية طویلة المدى ومن ثم فيجب أن<br />

184


تستحوذ على الأموال اللازمة للصيانة والعمليات الأخرى وليس فقط تكلفات بدایة المشروع .<br />

وتمویل الشراآات مثلاً‏ عن طریق شراآات للقطاع العام والخاص لا بد وأن تؤخذ فى الحسبان<br />

ومهما آانت الآلية المستخدمة من المهم أن یكون لعملية التنمية ميزانية وربما تكون هذه الميزانية<br />

صغيرة فى البدایة مع فرص متابعة التمویل من مصادر أخرى متاحة.‏<br />

ملاحظة على التمویل<br />

لعل أهم المصادر هى المصادر المحلية وهنا یطرح سؤالان واضحان<br />

ما هى أهم مصادر التمویل لأنشطة التنمية ؟<br />

ما هى المصادر الجدیدة للتمویل التى یمكن أن تساعد فى تنفيذ استراتيجية التنمية ؟<br />

القائمة الآتية توفر مختصراً‏ موجزاً‏ للمصادر العدیدة للتمویل الخاص بمبادرات التنيمة<br />

بعض مصادر التمویل لمبادرات التنمية تشمل الآتى<br />

دخل السلطة المحلية من المصادر العادیة مثل ضرائب العقار ومصاریف الإرتفاع<br />

تمویل القطاع الخاص مثل مساهمات الشرآات الكبرى والإستثمارات<br />

التعاونيات المكونة محلياً‏ حيث تتجمع مصادرها أو مواردها<br />

اتفاقات تمویل الشراآات للمشروعات ذات المنافع المتبادلة<br />

بيع إو إستئجار مبانى صناعية أو تجاریة أو أراضى تمتلكها السلطة المحلية<br />

إئتمانات الضرائب لمجموعات المحلية<br />

المنح السنویة للتنمية التنافسية والموجهة لمقترحات الشراآة التجدیدیة<br />

تنظيمات ولوائح تتطلب مستثمرون محليون مثل فروع البنوك والتى تهدف إلى توفير الدعم<br />

لمشاریع التنمية المحلية<br />

حكومات الولایات والحكومات الفيدرالية والتمویلات الحكومية الداخلية<br />

تمویل المانحين من الوآالات الدولية والمنظمات الدولية<br />

مؤسسات وخاصة تلك المرتبطة بالبيئة والمصادر البشریة ومبادرات الحد من الفقر<br />

المهمة<br />

.<br />

:<br />

:<br />

.<br />

:4<br />

حدد المخاطر والثغرات والنقاط الضعيفة فى خطة العمل وآيفية التصدى لها<br />

:<br />

إدارة المخاطر والتخطيط للطوارئ جزء مهم جداً‏ من التخطيط للعمل فلا بد أن نفكر مسبقاً‏ فى<br />

التحدیات الممكنة التى ستواجهنا فى التنفيذ وذلك منذ البدایة ‏(مثال أفعال أو مهمات لا قائد لها<br />

محدد وواضح ، غياب التممویل أو عدم التعرف على المصادر الرئيسية ، حدود القدرة المتاحة<br />

والقيود الموجودة).‏ ومن المعروف جيداً‏ أن محاولة فرض التغيير فقط ربما یكون السبب فى خلق<br />

مشاآل فربما لا یتوفر التعاون بين المهتمين والموظفين إذا فرض التغير عليهم أو إذا آانت<br />

القدرة محدودة أو المعرفة بالتكنولوجيا الرئيسية آل هذا یمكن أن یقضى على الخطة ومن ثم<br />

فهناك أداة فعالة للمساعدة فى تحليل هذه القضایا وهذه الأداة تسمى ‏"تحليل قوى المجال وهى<br />

طریقة منظمة لدراسة القوى التى تؤثر على خطة العمل ویشمل ذلك آيفية تقویة القوى الموجبة<br />

والتقليل أو إزاحة القوى السالبة وتغيير إتجاهها لتصبح قوى موجبة ویمكن استخدام هذا التحليل<br />

طوال العملية ولكنها تتناسب وعملية التخطيط للعمل.‏<br />

المهمة أعد التأآيد على التزامات آل مشارك<br />

.<br />

.<br />

:<br />

:<br />

:5<br />

على آل اتفاقات تنفيذ الشراآة ومذآرات التفاهم أن توقع وتخضع للمحاسبة ویجب تنظيم ورش<br />

عمل خطط العمل ویتفق على برامج العمل القطاعى والميزانيات .<br />

185


المهمة<br />

الإتفاق على آلية للتنسيق<br />

:<br />

:6<br />

.<br />

عندما یتعدد الفاعلون فلا بد من وجود آلية للتنسيق تتمثل فى شخص أو منظمة أو یتطلب الأمر<br />

إنشاء وظيفة لهذا الغرض وتدیر آلية التنسيق التقدم نحو الإنتهاء من المهام فى الوقت المحدد<br />

والميزانية المحددة ومستوى الأداء ونوعية العمل المتفق عليه<br />

.<br />

:7<br />

المهمة الإتفاق على آلية للرقابة<br />

الرقابة والتقييم أمران مهمان وضروریان لنجاح طویل الأمد.‏<br />

أطر التخطيط للعمل<br />

هناك عدة أمثلة لأطر خطط العمل وتشمل أمور مثل المهمات ، المسئولية ، الأطر الزمنية مراقبة<br />

التقدم ، المصادر المطلوبة ، الرقابة على سجلات التوثيق والمؤشرات.‏ ویمكن أیضاً‏ أن یشمل<br />

الأساس المنطقى ، المناقشات ، المخاطر والإفتراضات والشروط المسبقة ، وهناك أساليب أآثر<br />

تقدماً‏ للتخطيط للعمل مثل إطار عمل للترآيز على الأهداف ‏"وإطار عمل منطقى"‏<br />

(12) المثال<br />

مهمة فى خطة عمل أساسى<br />

عمل استراتيجى<br />

المهمة<br />

تحدیث الطریق<br />

بين المطار<br />

والمحطة النهائية<br />

للقطار<br />

الرقابة<br />

إجتماعات لمتابعة<br />

التقدم شهریاً‏ من<br />

تقاریر آل ثلاثة<br />

أشهر للتقدم<br />

ومؤشرات أخرى<br />

-6/20)<br />

:<br />

تحسين روابط الإتصالات بين مراآز النتقال<br />

الموارد المطلوبة<br />

الإطار الزمنى المسئولية 10 متطوعين من<br />

أحصل على إدارة الأشغال المهندسين<br />

تمویل العامة الصناعيين<br />

6/30-/1198 أآمل البناء<br />

بحلول الثلاثون<br />

من یونيه 2001<br />

............<br />

$<br />

توثيق الاستراتجية<br />

.<br />

:<br />

.<br />

تحضير الخطة الاستراتيجية<br />

.<br />

من المهم فى هذه المرحلة أن تعمل على تحضير وثيقة استراتيجية التنمية لتكون أداة مرجعية<br />

للمساعدة فى الوصول إلى قرار ولعل أفضل هذه الخطوط هى الخطط المختصرة والسهل<br />

استخدامها وعليه فيمكن للجمهور العام وصناع القرار الحكومية والمستثمرون أن یقرأوها<br />

ویستخدموها لفهم أفضل للاقتصاد المحلى وهذه المجموعات ستبحث أیضاً‏ عن طرق ووسائل<br />

یمكن الإستفادة من خلالها من خطة متماسكة متلاحمة أوتسهموا فلا بد وأن تكون الوثيقة قادرة<br />

على توفير المعلومات المطلوبة والأساس المنطقى للعمل المنسق والإستخدام الأمثل لهذه الأموال<br />

ولا بد أن تأخذ هذه الخطة فى الاعتبار المجهودات التخطيطية الأخرى فى المحليات عن طریق<br />

إدماجها آما یجب أن یكون هناك برنامجى مستمراً‏ للإتصالات وذلك لتشجيع الإندماج الجاهيرى<br />

والإلتزام من جانب الشرآاء.‏<br />

.<br />

.<br />

ولكل محلية من المحليات وضعها الفرید الذى یعكس التحدیات والفرص التى تواجهها.‏ ومن ثم<br />

فيجب أن تكون الوثيقة فرید فى محتواها آما تتضمن نفس المعلومات التلخيصية والمأخوذة من<br />

العشر خطوات لعملية التخطيط المتميز والتى تصورها فى هذا الكتيب ومن ثم فأى وثيقة یجب أن<br />

تحتوى على الفصول الآتية :<br />

186


: الفصل الأول<br />

:<br />

المقدمة<br />

یوفر هذا الفصل معلومات خلفية ونظام الوثيقة وتنظيمها.‏<br />

الفصل الثانى ماهية الوضع الحالي ؟<br />

یوفر هذا الفصل موجزاً‏ للمهتمين بالأمر وشرحاً‏ للموقف فهو تحليل لنقاط الضعف والقوة<br />

والفرص والتهدیدات التى تشكلها التيارات والقوى الخارجية وآذلك متاحية الشرآاء وموارد<br />

التنمية الإقتصادیة.‏<br />

.<br />

:<br />

الفصل الثالث الهدف ‏(الوضع المراد الوصول الية)‏ ؟<br />

یحتوى هذا الفصل على الرؤیة النهائية والأهداف التى توجه خطة العمل بإتجاهها الإستراتيجى.‏<br />

الفصل الرابع آيفية تحقيق هذا الهدف<br />

هذه هى الاستراتيجية وخطة العمل وتمثل البرامج ذات الأولویة والمشاریع الواجب تنفيذها وهنا<br />

یكون التنسيق لمصادر التمویل والشراآات للتنمية ویؤآد على آل ذلك فى هذا الفصل.‏<br />

الفصل الخامس<br />

.<br />

:<br />

آيفية ادراك تحقيق الهدف فعليا؟<br />

وأخيراً‏ فيجب أن تصف الوثيقة عملية التقييم والتحدیث بين الحين والآخر.‏<br />

.<br />

.<br />

آتابة المقترح : ٥٤<br />

عندما تستقر الأمور فمن الحكمة الإتصال بالبنوك والوآالات الحكومية والمانحين الدولين<br />

ووآالات التمویل ، للحصول على المصادر المالية الضروریة مثل المنح والقروض والتمویل<br />

یمكن أن یكون متاحاً‏ لأى مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع بدأ من الدعم الفنى للعملية وإنتهاء<br />

بالمشروعات الكبيرة وآتابة المقترح للمشروعات الصغيرة ربما یتم بسرعة بين المشروعات<br />

الكبيرة ‏(للحكومة)‏ ربما تكون مهمة آبيرة وفى آل حالة من المهم أن تخطط مقدماً‏ وتعمل على<br />

زیادة فرص الحصول على التمویل المطلوب والكثير من المعلومات التى نحتاجها لكتابة المقترح<br />

یجب أن یكون متاحاً‏ فى الخطة الاستراتيجية أو من العمل الذى سبق أن اآمل أثناء عملية<br />

التخطيط الاستراتيجى وما علينا إلا أن نعيد تنظيمه ونعيد آتابته والخطوة الأساسية الأولى قبل<br />

آتابة مقترحك هى<br />

.<br />

:<br />

حدد مشروعك<br />

حدد مصادر التمویل الصحيحة وراجع معایير القبول<br />

إتصل بالممولين<br />

أحصل على الخطوط العریضة للمقترح<br />

أعرف آخر یوم لتقييم المقترح<br />

حدد احتياجات الموظفين<br />

٥٤ Adapted from Canada-Yukon Business Service Centre at: http://www.cbsc.org/yukon/english/main.cfm<br />

This helpful site also has information for small businesses on Getting Started, Marketing, Exporting, Financing,<br />

Taxation, Importing, Business Guides, Intellectual Property, Innovation, E-Business, Aboriginal Entrepreneurs,<br />

Women Entrepreneurs, Youth Entrepreneurs, Regulations, Management as well as a web-based Interactive Business<br />

Planner and an Interactive Export Planner.<br />

187


حدث جدول المواعيد ‏(ضع فى إعتبارك الوقف الذى سيستغرقه آتابة عدة مسودات للاقتراح<br />

علاوة على الوقت الذى ستستغرقه لجمع المعلومات.‏<br />

.<br />

.<br />

وطالما تكون مستعداً‏ لكتابة المقترح ضع نفسك مكان الشخص أو المؤسسة أو المنظمة التى<br />

ستقيمه یجب أن تكون موجزاً‏ إذا آان من الممكن صنعه فى أقل من 10 صفحات بإستثناء<br />

الملحقات.‏<br />

<br />

:7<br />

الخطوة قائمة المراجعة – خطة العمل<br />

أعد التأآيد على إجماع المهتمين بالأمر بالنسبة لمجرى العمل<br />

وضع وعدل من خطط العمل.‏<br />

تعرف على جماعة التنفيذ وحدد الأدوار والمسئوليات.‏<br />

تعرف على المهام بوضوح بدایة من البدایة وحتى النهایة بالنسبة للمواعيد والتعارض<br />

الممكن أن یحدث تعرف على التكاليف والموارد المرتبطة بكل جزئية من العمل ‏(الوقت<br />

، المال).‏<br />

أحصل على الموارد الضروریة إذا لم یكن هناك إلتزام بتوریدها.‏<br />

أعد التأآيد على التزامات آل مشارك فى التنفيذ.‏<br />

أتفق على آلية للتنسيق.‏<br />

إرساء مراجعة للتنفيذ وبروتوآولات آتابة التقاریر والتوقعات.‏<br />

ظهور وثيقة استراتيجية التنمية والإتفاق عليها من آل المشارآين.‏<br />

.<br />

:7<br />

الخطوة التخطيط للعمل<br />

لاغلاق المؤتمر الخاص بتنمية هوریزو أتفقت المجموعة على تحميل مسئولية إتمام لسبع مهام<br />

المتعلقة بخطة العمل إلى المجموعة الرئيسية التى قامت على تنظيم المؤتمر.‏ ولقد إلتزم<br />

المشارآون بعدة التزامات فى المؤتمر فمثلاً‏ آانت جامعة بوخارست حاضرة فى المؤتمر وإتفقت<br />

على المتابعة ‏(بالإشتراك مع المدینة)‏ فى عمل خطط التنمية بهدف إصلاح مرآز المدینة<br />

188


:<br />

الخطوة (7)<br />

مذآرات المستخدم<br />

189


الخطوة (8)<br />

تنفيذ الخطة الاستراتيجية<br />

الأهداف التعليمية<br />

:<br />

تعلم الأساليب المرعية فى التحرك من الخطة المكتوبة إلى العمل<br />

فهم دور التنمية التنظيمية والمؤسساتية<br />

المتابعة<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

من هذه النقطة یكون قد خرج على حيز الوجود وثيقة مكتوبة معنونة ب ‏"وثيقة استراتيجية التنمية<br />

الاقتصادیة المحلية"‏ . وهنا یجب تسخير آل المصادر الضروریة وأن یكون هناك طریق واضح<br />

ومحدد للعمل ولعل تفعيل خطط التنمية الاقتصادیة هو أهم الخطوات فى دائرة التنمية<br />

الاقتصادیة ومع ذلك فيجب أن نحذر من أن خطط التنمية غالباً‏ ما تخرج عن مسارها.‏<br />

وتطویر خطة ليست نهایة المطاف فالكثير من المشارآون والقواد یخطئون فى ظنهم أن إنتهائهم<br />

من إخراج الخطة یعنى إنتهاء العملية ولعل غياب المتابعة قد أصاب الاحباط الكثير من هؤلاء<br />

جراء هذا النقص فى المتابعة ومن ثم فإن التنفيذ الضعيف یمكن أن یكون له أسباب أخرى عامة<br />

:<br />

غياب الإدارة السياسية<br />

تغيرات فى القيادة التنظيمية أو السياسية قبل التنفيذ<br />

عدم الإلتزام من جانب الممولين<br />

إدارة الأزمات وتوليها أمر خطط التنمية طویلة الأجل<br />

ولعل الاهتمام عن آثب بهذه القضایا مبكراً‏ فى عملية التخطيط یمكن أن یزید من احتمال نجاح<br />

عملية التنفيذ لهذه الخطة وإذا آان هناك تصدیاً‏ لهذه القضایا فإن السبب الرئيسى للتنفيذ الضعيف<br />

سيكون الإدارة الضعيفة وإذا توفرت الإدارة السياسية فإن التعاون بين الإدارات على مستوى<br />

الحكومة المحلية والبنى الجدیدة للشراآة والمصادر المسخرة فإن المفتاح للتنفيذ الناجح لخطة<br />

التنمية یكون الإدارة ذات القدرات الإداریة القویة ومن ثم فيجب على المدیرین تقویة المنظمات<br />

المعنية تهذیب الشراآات الجوهریة ومد أفرادها بالحوافز وآذلك المنظمات المعنيةوذلك لتنفيذ<br />

خططط العمل المطلوبة.‏<br />

.<br />

وللتأآد هناك بعض الأسئلة الرئيسية یجب أن نطرحها فى بدایة تنفيذ الاستراتيجية<br />

هل الشراآات التى تتطلبها الاستراتيجية معقدة جداً‏ ؟<br />

هل المواعيد النهائية واقعية ؟<br />

ما الخطأ الذى یمكن أن یحدث ؟<br />

هل نفعل آل ما طاقاتنا لتقليل المخاطر ؟<br />

هل هناك خطة طوارئ عند حدوث خطأ .<br />

:<br />

190


(19) الحالة<br />

الشراآة البيئية<br />

الفلبين :<br />

الأفكار البيئة العملية تتزعم فى أوربا ولقد استكشفت على المستوى المحلى فى الفلبين فعلى .<br />

جزءه بوراآاى ‏"الطبيعة الصغيرة"‏ یشرب السواح الماء من قواریر بلاستيكية . ولقد عمل موظفوا<br />

البلدیة بالتوافق مع رجال الأعمال مع شرآات المياه وإنتهوا من اتفاق لمشروع یهدف إلى خلق<br />

وظائف محلية لجامعى القمامة حتى یستطيعون التقليل من النفایات وإعادة تدویرها وعلى الرغم<br />

من موافقة قطاع الأعمال الخاص إلى أن هناك نقص فى القدرة المحلية وتوقفت عملية جمع<br />

الأموال ومن ثم توقف التنفيذ.‏<br />

.<br />

.<br />

ولعل لهذان العملان أن یخلق فرقا الأول هو تأسيسيه عملية التنمية والاستراتيجية والثانى هو<br />

التعاقد مع شخص متمرن یعمل آضابط تنمية اقتصادیة لدیه خبرة فى الإدارة ویتمتع بالقدرة على<br />

تعبئة الموارد المسخرة المهارات ، الوقت)‏ وذلك لدعم عملية التنفيذ الفعالة.‏<br />

‏(المال ،<br />

.<br />

التأسيسية والتنمية التنظيمية<br />

تأسيسية التخطيط الاستراتيجى لعملية التنمية یهدف إلى جعلها جزء من نظام منظم ومؤسسى<br />

تأسيساً‏ جيداً‏ ومع ذلك فتغيير الطریقة أو النهج الذى تسير عليه الأمور یستغرق وقتاً‏ ومن ثم<br />

فمن المرغوب فيه أن نعطى لعملية التنمية معنى یتعدى وقت أو التزام شخص متحمس أو زعيم<br />

سياسى أو حزب فالكثير من الأعمال التى تقوم بها فى عملية التنمية وإستخدام المنحي المشارآى<br />

سيستغرق وقتاً‏ لفهمه وقبوله ثم تبطيقه روتينياً.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

ویشير البحث إلى أن التأثير الكامل لإستراتيجية التنمية سيستغرق بعض الوقت وخاصة إذا آانت<br />

هناك بعض التعدیلات المطلوبة ولعل التمسك بالعمليات التى تعتمد على المشارآة وجعلها<br />

أساليب عمل أمر من الأمور الهامة ومن الممكن أن بعض المشاریع سيتم تنفيذها بنجاح وستظل<br />

‏"جزر مشاریع"‏ لا تتمتع بتأثير آبير أو دائم وهذا یرجع إلى عدم تأسسيتهم أو دمجهم فى الإتجاه<br />

السائد.‏<br />

مصادر التدریب<br />

– وصلة : 12<br />

١Training Resource Link<br />

<strong>UN</strong>-HABITAT - Environmental<br />

Planning and Management<br />

Series<br />

The fifth volume of the series of publications by the Sustainable Cities<br />

Programme of <strong>UN</strong>-HABITAT on Environmental Planning and<br />

Management specifically deals with the challenges of institutionalization,<br />

and this can also be used as a training resource link.<br />

It can be found at: http://www.un-habitat.org/scp<br />

191


.<br />

.<br />

ولجعل عملية التنمية نشاطاً‏ مستداماً‏ على مدى طویل یتطلب ذلك العمل بجهد والبناء المستمر<br />

لاآمال ما تم إنجازه من قبل وما قدمه الآخرون من إلتزامات وخاصة هؤلاء الذین بنوا استراتيجية<br />

التنمية ومن ثم فكل الإستشارات والإتصالات التى تقوم بها مجموعة المهتمين بالأمر<br />

والمشروعات الریادیة والفهم العام للعملية یجب أن یصبح جزءاً‏ من الممارسات المعروفة والتى<br />

تتكرر یوماً‏ بعد یوم ومن ثم فإن تقویة المؤسسات الموجودة وتطویر منظمات جدیدة أو ما یطلق<br />

عليه تنمية تنظيمية أسلوبان من أساليب التأسيسية والإستدامة لمجهود عملية التنمية والمهام<br />

التالية تعد مهاماً‏ مفيدة فى تنمية التأسيسية‎٥٥‎ .<br />

.<br />

:1<br />

:2<br />

:3<br />

:4<br />

:5<br />

المهمة تقویة البنى المؤسسى الموجود وذلك بهدف إصلاح عملية التخطيط والإدارة<br />

والتنسيق للقطاعات المختلفة ، وخلق مؤسسات جدیدة عندما تكون هناك ضرورة لذلك وذلك<br />

للإستجابة للمتطلبات الخاصة ‏(الفنية منها والإداریة والتى لا تغطيها المؤسسات القائمة ‏(إستردام<br />

الموظفون الحاليون للحكومة المحلية والحصول على المساعدة الفنية عندما تكون هناك حاجة لها<br />

والحفاظ على الزحم.‏<br />

المهمة تغيير أو تعدیل ولایة المؤسسات الموجودة وذلك لدمج وظائف وأدوار جدیدة ‏(مثلاً‏<br />

خلق مكتب للتنمية الاقتصادیة)‏<br />

المهمة التعرف على وتعهيد مؤسسات ملاذ"‏ لتتبوأ القيادة وتوفر قاعدة الأنشطة تنمویة<br />

ومراحل تنمية<br />

المهمة ربط العملية بأدوات سياسة مستقلة مثل وضع ميزانية سنویة تخصص موارد بشریة ،<br />

برامج عمل قطاعي<br />

المهمة تطویر المهارات اللازمة لدعم وتطبيق عملية التنمية ‏(جمع المعلومات ، التفاوض،‏<br />

التسهيل ، صياغة الاستراتيجية ، التخطيط للعمل ، الرقابة والتقييم)‏<br />

المهمة 6:<br />

المؤسسات.‏<br />

تعدیل الأطر التنظيمية والقانونية والإداریة وذلك للتمكين الكفؤ والفعال لعمل<br />

:7<br />

المهمة توفير الأموال أولاً‏ من خلال بنود الميزانية العامة والتخصيصات لدعم مصاریف بناء<br />

القدرة والأجهزة واستدامة الإطار العام.‏<br />

المهمة 8: الحفاظ على دعم عملية التعليم والمعلومات ‏(من خلال توثيق وتقييم الخبرات وبناء<br />

تعاون مع المؤسسات البحثية والإستشاریة.‏<br />

٥٥ From <strong>UN</strong>-HABITAT, ١٩٩٩. Institutionalizing the Environmental Planning and Management (EPM)<br />

Process Sustainable Cities Program<br />

192


– وصلة : 13<br />

٢Training Resource Link<br />

The ILO - Local Economic Development<br />

Agencies: international cooperation for human development, democratic<br />

economies<br />

and poverty reduction.<br />

It can be found at<br />

. http://www.ilo.org/public/english/employment/led/download/adel.pdf<br />

For information on ILO pilot LEDA projects in Serbia and Ghana, visit<br />

www.ilo.org/ledhttp://<br />

For experience in Europe and other industrialized countries, visit<br />

www.eurada.orghttp://<br />

منظمات التنمية الاقتصادية المحلية :<br />

لعل أحد الطرق التأسيسية عملية التنمية یكمن فى إرساء إتحاد ومنظمة مكرسة للتنمية‎٥٦‎‏.‏<br />

والأمثلة آثيرة وتشمل مجالس التنمية الاقتصادیة ووآالات التنمية الاقتصادیة السياسية<br />

والاقتصادیة والمجتمع المدنى ولقد أثبتت هذه المجموعات فاعليتها)‏ . أما البيئات الفنية مؤسسياً‏<br />

هناك نوعا من المنابر لعمليات التنمية الرسمية ولعل هذه المنابر تعمل على ضمان الاستمراریة<br />

فى الإستشارات والحوار والتخطيط الاستراتيجى وآذلك الرقابة والتقيم‎٥٧‎‏.‏ وهى جد مناسبة لهذه<br />

الأغراض.‏<br />

.<br />

مصادر التدريب<br />

٥٦ See the ILO Web site www.ilo.org and the World Bank site<br />

http://www.worldbank.org/urban/led/٧_leda.html “The Role of Local Economic Development Agencies.”<br />

٥٧ See Boekel van, Geert; Logtestijn van, Marjon. ٢٠٠٢. Applying the comprehensive LED approach - The<br />

case of Mozambique . ILO. Geneva.<br />

193


– آندا<br />

(20) الحالة<br />

التنمية التنظيمية للتنمية الاقتصادية – مدينة يورك<br />

:<br />

.<br />

.<br />

.<br />

أسست مدینة یورك عام 1993 اللجنة الإستشاریة للتنمية الاقتصادیة المحلية وذلك بهدف تطویر<br />

خطة خمسية للتجدید الاقتصادى ولقد تكونت هذه اللجنة فمن یهمهم الأمر ومنهم من یعملون فى<br />

البنوك ومدراء اتحادات الائتمان والسياسين وممثلين عن المحليات والقطاع الغير ربحي<br />

ومستشارین وبعد الانخراط فى عملية التخطيط الاستراتيجى للتنمية الاقتصادیة وسعت هذه<br />

اللجنة عضویتها لتشمل أعضاء جدد فمن یهمهم الأمر وفرق عمل لتنسيق تنفيذ الأهداف الخاص<br />

لحظة التنمية ولقد شملت هذه الفرق<br />

رجال الأعمال الصغار<br />

مجلس للتدریب والإستشارات<br />

بيئة التنمية<br />

قوة عمل خاصة بالانتقالات<br />

قوة عمل خاصة بالتسویق<br />

تتكون لجنة القيادة من رئيس CEDAC ورؤساء جماعات المهمات وموظفين من إدارة التخطيط<br />

للتنمية الاقتصادیة التابع لمجلس المدینة ومهمتها مراقبة العملية برمتها وهذا یشمل الرقابة<br />

والتنسيق الكامل لكل الأنشطة المستمرة لجماعات المهمات والإبقاء على الزخم أثناء عملية حل<br />

المشكلات و CEDAC هى اللجنة الإستشاریة للتنمية الاقتصادیة المحلية اقتصادنا<br />

مدینة یورك<br />

مستقبلنا ، التقریر الأخير ، انتاریو – تقریر مدینة یورك<br />

ملحوظة على آلمة التكليف<br />

بمجرد تكوین منظمات للتنمية وهيئات للتنفيذ ، من المفيد لهذه المؤسسات أن تطور بيان بمهمتها<br />

ویفوض هذا البيان ملك المؤسسات بالقيام بدور خاص ینسجم والقيم الخاصة بالسكان ویتواءم<br />

ورؤیتهم ویكون بمثابة دليل لتعریف ما یمكن أن تقوم به منظمة معينة وآيف ولماذا وعند تطویر<br />

بيان مهمة هناك مع أسئلة أساسية یجب أن نقوم على طرحها<br />

.<br />

:<br />

.<br />

(995)<br />

– یورك – انتارینو :<br />

:<br />

ماذا یمكن أن نقوم به هذه المنظمة<br />

لمن تقوم بهذه المهمة ؟<br />

آيف نقوم بها ؟<br />

ومع تغير الظروف تتغير بيان المهمة ليعكس أولویات جدیدة وتفاهمات جدیدة‎٥٨‎<br />

٥٨ Cited in Lewis, Mike and Frank Green, ١٩٩٢.<br />

194


(21) الحالة<br />

بيان مهمة لنسجا ‏"شرآة الدولة الأولى للمشروعات الاقتصادية<br />

– آندا<br />

مهمتنا تتلخص فى التعرف على وتنظيم والتفاوض والاستثمار فى أعمل مربحة ومشروعات<br />

استراتيجية آوسيلة لتوليد الثروة وبناء قاعدة إقتصادیة وآأولویة من الأولویات تسعى الشرآة إلى<br />

جنى الأرباح وإقتناص فرص تنمية المدراء وخلق فرص تدریب وتوظف ومن الناحية الجغرافية<br />

فستكون الأولویة الأولى الإستثمارات فى داخل لنسجا ویمكن أن یكون هناك استثمارات خارجها<br />

ولكنها أولویة ثابتة وستعمل الشرآة على تنظيم وضمان التنفيذ الفعال لمهارات والتدریب الفنى<br />

والإدارى لتعظيم مزایا الموارد البشریة للمدینة وتنفيذ الاستراتيجية الاقتصادیة العامة للمدینة.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

أدوات الإدارة لمديرى عملية التنمية الاقتصادية<br />

.<br />

:<br />

إن التعاقد مع مدیر الإدارة عملية التنفيذ لمن الأمور الهامة وهناك عدة أدوات للإدارة لا بد وأن<br />

یضعها فى الاعتبار أى مدیر تنفيذى.‏<br />

الرميات<br />

الرميات هى غایات معينة ومحددة وترتبط بهدف ومؤشر فالهدف ربما یكون ‏"تنمية الأعمال<br />

المحلية"‏ والرمية المرتبط بها هذا الهدف هو ‏"نشر ثلاثة آتيبات تسویق لمحلية بحلول الأول من<br />

دیسمبر آل سنة"‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

والرميات ليست أدوات صنع القرار لأنه ليس هناك مجال للقيام بمقایضات بين الأهداف فهى<br />

یمكن أن تقود إلى قرارات ضعيفة إذا آان الترآيز على الوصول إلى الرمية بغض النظر عن<br />

الأهداف المتعددة التى تسعى العملية وراءها ومع ذلك فالأبحاث تشير على أن الأهداف جيدة<br />

لتحفيز الأفراد ‏(مثلاً‏ حصص للمبيعات)‏ والجماعات وأنها أداة إدارة طيبة على المدى القصير<br />

عندما یسهل السيطرة على المتغيرات وغالباً‏ تقترن المكافآت بتحقيق هدف أو نتيجة معينة<br />

وعلى العكس فإن الإتجاه إلى أسفل یحدث عندما لا یتحقق الأهداف یكون هناك شعور بالفشل<br />

ومن ثم فإن الإدارة الجيدة تسمح للأهداف بالإسترخاء عندما تكون النتائج الطيبة ممكنة وعلى<br />

سبيل المثال نجد أن مرآز أعمال یمكنه أن یستغرق بناؤه 24 شهراً‏ بدلاً‏ من 18 شهراً‏ وهى المدة<br />

المستهدفة ولكن التاخير قد سمح بالتشاور مع المحلية بخصوص التسهيلات والخدمات وبناء منتج<br />

أفضل وأآثر إفادة وفى مثال آخر یمكن للمشروع أن یستمر بطریقة أبطأ أآثر مما یتوقع ولكن<br />

التكلفة الاجتماعية أو البيئية قد قلت<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

195


الرميات (13) المثال<br />

العلامة<br />

العلامة<br />

الرمية<br />

الرمية<br />

2010<br />

% 100<br />

% 64<br />

2000<br />

% 92<br />

% 58<br />

1990<br />

% 84<br />

% 50<br />

1980<br />

% 88<br />

% 37<br />

الأطفال الذین یعيشون فوق خط الفقر<br />

إجمالى الوظائف فى الصناعة ذات القيمة المضفة<br />

:<br />

.<br />

.<br />

.<br />

مشروعات ريادية<br />

هى مشروعات صغيرة الحجم وذات دورات قصيرة وإختباریة وتمهد الطریق لنسخها أو التوسع<br />

فى مثيلاتها وتبين هذه المشروعات آيفية التصدى لمشكلة معينة وهذه المشروعات فعالة وذلك<br />

عندما تفكر المحليات فى القيام بأشياء جدیدة أو تجدیدیة ولكن هناك شك آبير بالنسبة لنتائجها<br />

الواقعية ویتطلب ذلك المراقبة المناسبة لتقييم ما إذا آان المشروع قابل للتشغيل والعمل به.‏ وهى<br />

على درجة من الفائدة عندما یكون هناك تغيرات سلوآية أو إجتماعية أو عندما یتطلب الأمر<br />

إصلاحات مؤسسية.‏<br />

وهى أیضاً‏ على درجة آبيرة من الفائدة عندما تكون القدرة الفردیة منخفضة ویمكن زیادتها من<br />

خلال مشروع صغير أو عندما یكون الضرورى أن تأشر الأهتمام وتبقى على الرقم فى عملية<br />

التنمية وربما یحدث ذلك فى بدایة العملية المشارآية وعلى سبيل المثال إذا آان هناك مشروع<br />

واضح وبسيط یقدم نفسه مبكراً‏ فى عملية التخطيط ، یمكن للمشاریع الریادیة أن تنفذ بينما یستمر<br />

التخطيط الأآثر صعوبة وإذا إستخدمت یمثل هذه الطریقة فيمكن لهذه المشروعات أن تجعل<br />

المهتمين بالأمر فمن یحبذون العمل أن ینخرطوا بينما تستمر العمل بالتخطيط وهى أیضاً‏ تتطلب<br />

التصميم الجيد والتمویل والرقابة.‏<br />

.<br />

(8)<br />

الاستمرارية والتنسيق<br />

أن استمراریة مشاریع التنمية وترافقها مع الأنشطة الأخرى والأولویات المحلية والخطط<br />

والعمليات یعد أمراً‏ محوریاً‏ للإدارة الجيدة للتنفيذ ویشمل ذلك الروابط مع إدارات الحكومة ومع<br />

آل المهتمين.‏<br />

المراقبة والاشراف وضوابط التقدم<br />

الإشراف المستمر ومراقبة التنفيذ من الأمور المطلوبة لاستمرار خطة العمل فى مسارها والرقابة<br />

الفعالة تتحقق من خلال الاجتماعات ، الانخراط والاندماج الجماهيرى وورش العمل وتقاریر<br />

التقدم والأساليب الأخرى.‏<br />

الخطوة المنظمات والتنفيذ<br />

لقد تتبعنا السبع مهام فى الخطوة الثامنة بطریقة عملية وبالتنسيق مع مشروعات ریادیة فعالة .<br />

ولعل أول مهمة هو تقویة البنى المؤسسية الحالية لتحسين التخطيط والإدارة والتنسيق بين<br />

القطاعات المختلفة أمر مهم وذلك من خلال آلية رسمية للموافقة على استراتيجية التنمية ومتابعتها<br />

على الهدف الاستراتيجى للتدریب وتنظيم المجتمع وبناء الاتحادات.‏<br />

ویساعد التحليل التنظيمى على التعرف فقط عند الضرورة على خلق مؤسسات جدیدة لتستجيب<br />

لمتطلبات خاصة منها الفنية والإداریة التى لا تتواجد فى المؤسسات الموجودة ‏(استخدام موظفى<br />

الحكومة المحليين)‏ . استخدم المساعدة الفنية عند الحاجة إليها للحفاظ على الزخم أما المهمة<br />

.<br />

196


.<br />

الثانية والتى تتعلق بتغيير أو تعدیل وصایة المؤسسات الموجودة بهدف إدماج وظائف ‏.وأدوار<br />

جدیدة أمر یتابع من خلال تنظيم قوة عمل محلية لاستراتيجية التنمية والتنفيذ.‏ والمهمة الثالثة هو<br />

التعرف على مؤسسات للأذیة تأخذ بزمام القيادة وتوفر قاعدة لأنطشة التنمية أو وجوهها وقد<br />

أدمجت فى خطة التنفيذ<br />

أما المهمة الرابعة فتتلخص فى ربط عملية التنمية بأدوات سياسة مستقرة مثل الموازنة السنویة<br />

وتخصيصات الموارد البشریة وبرامج العمل القطاعى وأنشطة أخرى رسمية تستمر والمهمة<br />

الخامسة تكمن فى تنمية المهارات الضروریة لدعم وتنفيذ عملية التنمية ‏(جمع المعلومات ،<br />

التفاوض ، التسهيل ، صياغة الاستراتيجيات ، التخطيط للعمل ، الرقابة والتصميم)‏ ویمكن أن<br />

نرى هذه المهارات فى خلال أنشطة مثل التسریب الاقتصادى وتحليل الأسواق وسلاسل<br />

العرض).‏ وهذا التحليل لم یتم فى الفترة العصرة التى سبقت مؤتمر التخطيط أما الخطوة<br />

السادسة فهى تعدیل الأطر التنظيمية والإداریة والقانونية لتمكن من التفعيل الفعال والكفؤ<br />

للمؤسسات والذى نتصدى له أولاً‏ من خلال التدریب<br />

وأخيراً‏ فإن البرنامج الكلى للتنفيذ یعتمد على المهمة وهى توفير الأموال وخاصة من خلال<br />

بنود الموازنة العام أو التخصيصات وذلك لدعم مصاریف بناء القوة والأجهزة وإستدامة الإطار<br />

وشملنا خطوات المتابعة التى تكفل التعليم المستمر والتنفيذ الفعال آما هو مبين فى الخطوة<br />

وهو الحفاظ على دعم المعرفة وعملية التعليم ‏(من خلال توثيق وتقيم الخبرات بناء التعاون مع<br />

مؤسسات البحث المحلية أو المؤسسات الإستشاریة.‏<br />

ولعل استخدام المهام فى سلسلة التدریب آدليل إرشادى فإن الأنشطة التالية لا بد وأن تكون قد<br />

ولقد طورت بعض المقترحات<br />

أسمت أو مخطط لتنفيذها فى هوریزو عام<br />

للأنشطة المخطط لها أثناء فترة الطبع وقدمت الآن نحن ننتظر الموافقة على التمویل<br />

الأنشطة المكتملة<br />

– شرح وثيقة التنمية<br />

یعمل الميسرون بالتعاون مع فریق التخطيط التخطيط من الحكومة المحلية وقاموا على تنظيم<br />

وتوثيق النتائج الخاصة بمؤتمر التخطيط<br />

– الموافقة على الوثيق عن طریق المجلس المحلى<br />

فى عام ‎2004‎‏/یونيو عقدت الانتخابات المحلية وآان العمدة الجدید قد اشترك فى فریق التخطيط<br />

سابقاً‏ وقد مرر الوثيقة من خلال موافقة المجلس المحلى<br />

– احداث التدریب لموظفى الحكومة المحلية والمقاولين الصغار<br />

برنامج المقاولة للشباب آيف تبدأ عملاً‏ تجاریاً‏ وبنظم بالتعاون مع مرآز التنمية الاقتصادیة<br />

ببوخارست – برنامج شل ‏"تستيطع"‏<br />

حدث تدریبي عن شرح للمشروع وقد لممثلى الحكومة المحلية<br />

– مدرسة صًيفية لطلبة جامعة الهندسة المعماریة والتخطيط الحضرى<br />

مدرسة استمرت 10 أیام ونظمها الميسرون بالتعاون مع الجامعة لأربعون طالباً‏ من الجامعة.‏<br />

.<br />

(8)<br />

.<br />

.<br />

.<br />

(7)<br />

– 2004 عام . 2005<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

تتعلم طلبة هوریزو فى مون أآبر فى جامعات العلوم الاقتصادیى والقانون<br />

من خلال هذه الشراآة مع الجامعة ولترت أفكار للتجدید الحضرى وتنمية السياحة ونتج عنها<br />

خمسة أنشطة متخصصة.‏<br />

الأنشطة المخططة<br />

– 1 التدریب<br />

197


:<br />

:<br />

.<br />

2<br />

مهارات القيادة والإدارة ستحسن المعرفة الأساسية ومهارات معظم العاملين المنخرطين فى<br />

العملية وقد انتخبت الحكومات المحلية وعينت موظفين والمهتمين بالأمر وزعماء رسمين.‏<br />

مهارات القيادة والإدارة ستحسن المعرفة الأساسية ومهارات معظم العاملين المنخرطين فى<br />

العملية وقد انتخبت الحكومات المحلية وعينت موظفين والمهتمين بالأمر وزعماء رسميين وغير<br />

رسميين لفهم الأدوار الجدیدة الخاصة مهم فى تخطيط وتنفيذ استراتيجات التنمية الاقتصادیة<br />

والمشروع.‏<br />

والتدریب علم یعتبر مهارات الوآلاء یسهم فى بناء قدرة القائمين على التنمية لتسهيل والتعرف<br />

على حل المشاآل المتعلقة بالعمليات والتعرف على فرص التمویل وشرح وإدارة مشاریع الإتحاد<br />

الأوربى للتنمية المحلية.‏<br />

الزراعة والسياحة البيئية خبراء من المتخصصين فى السياحة والزراعة البيئية والسياحة الریفية<br />

لتحسين المعرفة لدى الفلاحين والمهارات فى أداء الأنشطة الاقتصادیة حتى توفى بمعایير الاتحاد<br />

الأوربى وذلك من خلال المشروعات والأنشطة وتنمية الأعمال.‏<br />

– تسهيل العمليات المشارآية لكى<br />

القيام بشرح خطط بتنفيذ خطط العمل لأربعة من إتجاهات التنمية الاقتصادیة الرئيسية وبمهام<br />

معينة للحكومة المحلية وستبدأ هوریزو بميدانها السياحى حيث طورته المدرسة أفكاراً‏ أآثر<br />

تقدماً‏ وتفصيلية ومن أجل الهدف الاستراتيجى لزیادة القيمة للأنشطة الاقتصادیة الموجودة<br />

ستدعم هوریزو تحليل الموقف قبل التخطيط للعمل والذى سيشمل المكونات الناقصة للتسریب<br />

الاقتصادى والأسواق وتحليل سلاسل العرض.‏<br />

تنظيم قوة مهمات خاصة لاستراتيجية التنمية وخطط تنفيذ العمل والرقابة والتقييم<br />

تطویر مشاریع للتنمية تحول عن طریق الموارد المحلية والوطنية والدولية مصادر الاتحاد<br />

الأوروبى.‏<br />

بناء بني اتحادیة آما تقررها خطة التنمية<br />

– بناء الشراآة مع الجامعات<br />

...<br />

/<br />

:<br />

.<br />

.<br />

3<br />

ستدعم هوریزو طلبة الجامعة عن طریق برنامج الخروج خارج حوائطكم والإستفادة من خبرتهم<br />

للعمل مع عملاء حقيقيين مع إدخال المفاهيم الجدیدة للتخطيط المشارآى لعملية التنمية آما هو<br />

مبين فى سلسلة التدریب للتنمية ولقد خططت الأنشطة الآتية<br />

زاویة رومانيا للتخطيط المشارآى لكتيب التنمية سيطور للاستعمال فى برامج الجامعة.‏<br />

سيتم تنظيم مدرسة حقيقية للمساعدة فى الخبرة المعينة لمجتمع آخر مختار سينظم معرض فى<br />

بوخارست وبالنتائج<br />

سينخرط الطلبة فى عملية جمع المعلومات لعملية التنمية.‏<br />

الاعلام لمحلى والقومى سيقدم الأحداث المهمة للمشروع.‏<br />

:<br />

.<br />

198


:<br />

الخطوة (8)<br />

مذآرات المستخدم<br />

199


وحدة القياس الرابعة:‏ هل وصلنا ؟<br />

الخطوة المراقبة والتقيم<br />

الخطوة عدل وآيف<br />

الموجز<br />

سؤالنا ‏"آيف نعرف أننا وصلنا"‏ یعد أساسياص لعملية أساسيا لعملية التخطيط الناجح ویتطلب<br />

الإجابة على هذا السؤال مراقبة وتقيم الخطط المنفذة والمعلومات التى جمعت والتحليل الذى قمنا<br />

به أثناء هذه العملية ربما یشير إلى الحاجة إلى تعدیل خطط العمل أو للأهداف وذلك لدفع مسار<br />

التنمية الاقتصادیة تجاه الرؤیة الأآبر .<br />

.<br />

.<br />

(9)<br />

(10)<br />

:9<br />

الخطوة المراقبة والتقييم<br />

الأهداف التعليمية<br />

فهم ما هية الرقابة والتقييم وسبب أهميتها<br />

فهم آيفية القيام لعملية الرقابة وتقييم الأداء<br />

فهم عملية الرقابة والتقييم<br />

مقدمة<br />

.<br />

.<br />

یجب النظر بعين الاعتبار لعملية الرقابة والتصميم أثناء آل خطوة من خطوات العملية وليس<br />

آإضافة فى نهایة العملية فلكل خطوة من خطوات عملية التنمية هناك أهداف ونتائج وهذا یعنى<br />

أن هناك فرص للرقابة والتقييم ویمكن القيام بهاتين العمليتين آأموال مسارآيه ویدعم الخبراء<br />

وآمثال بسيط أن نقول أنه بالأهمية بمكان أن نراقب ورشة عمل وذلك بسؤال المشارآين عما إذا<br />

آانت المجموعة على الطریق وفى نهایة الورشة من الحكمة أن ندعوآم لملأ استمارة تقييم<br />

قصيرة.‏<br />

ونحن لا نقوم بهاتين العمليتين لاصطياد الأطفال أو یهدف النقد الأمر الذى یمكن أن یؤدى إلى<br />

نتائج ضارة على العمل ‏(مثلاً‏ إیقاف الحكومة أو وآالات التمویل البرنامج)‏ وهو أسلوب من<br />

.<br />

200


:<br />

.<br />

أساليب المحاسبية وأداة من أدوات الإدارة تهدف إلى تحسين العملية والبرامج والسياسات<br />

والمشروعات ویجب أن تستخدم آأسلوب لزیادة التعليم وبناء القدرة طوال خطوات التنمية وهذه<br />

النقطة مهمة جداً‏ وغالباً‏ ما ینتهى الرقابة بما یسمى الخضوع أو الإزعان نحن نعمل ما قلنا أننا<br />

سنعمله أو تكون عن النتائج هل نحن نحصل على النتائج التى توقعناها ؟ وحيث أن التعليم هو<br />

هدف جوهرى فيجب ألا نستبعد سؤال مثل ما الذى نستطيع أن نتعلمه بالمراقبة وآيف<br />

ستساعدونا فى نصع القرارارات فى المرة القادمة.‏<br />

وبينما نحن ننتبع الإستجابة والخضوع فإن النتائج والتعلم والمراقبة تعمل على تقویة المشارآين<br />

لكى یقوموا لعمل جيد ویساعدونا على دعم شراآات التنفيذ آشرآاء عمل أثناء العملية سویاً‏<br />

وعند القيام بهذه العملية بإنتظام فإننا نجد أنها أداة تشجع الإدارة التى تدعو للعمل والتى تزودنا<br />

بالمعلومات الموثوق بها لتعدیل استراتيجية التنمية ومن ثم فهى عملية تعاونية تجعل الكل یشارك<br />

لدعم التعليم وتوفير نتيجة أفضل والمعلومات التى تتولد من عملية الرقابة والتقييم تعد معلومات<br />

قيمة لكل المشارآين‎٥٩‎<br />

ما هى الرقابة وما هو التقييم<br />

الرقابة<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

:<br />

.<br />

الرقابة تعنى الملاحظة أو مراجعة الأداء وهى عملية مستمرة لجمع المعلومات وإستخدام<br />

المؤشرات لقياس العملية أو المشروع والرقابة المنتظمة تسمح بالتعرف المناسب للنجاحات<br />

والفشل وهناك نوعان أو شكلان من أشكال الرقابة وهذه الخطوة تتصدى الثانية وتسمى الرقابة<br />

النتيجية<br />

الرقابة الإستجابية تكفل القيام بما أتفق عليه ‏(البلدیة ستحدث الطریق ×)<br />

الرقابة على تنفيذ المخطط ومدى تحقيقة للاهداف المراد تحقيقها ‏(مثال تحدیث الطریق × أفاد<br />

حرآة البضائع داخل وخارج المنطقة العشوائية الأمر الذى نتج عنه وظائف جدیدة.‏<br />

التقييم<br />

إذا آان هناك فرص للتغير والإصلاح والتقيم مثل المراقبة لا بد وأن ینمي عملية التعليم وفى<br />

مرحلة تنفيذ استراتيجية التنمية یستخدم التقييم لتقریر ما إذا آانت الأفعال تفى بالأهداف بطریقة<br />

فعالة وبكفاءة<br />

لماذا نقوم بعملية المراقبة والتقييم؟<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

:<br />

المراقبة المستمرة والتقيم المستمر مهمان للأسباب الآتية<br />

القيثام بعملية ناجحة ‏(فعالة وذات آفاءة عالية)‏<br />

مراقبة خطة التنمية الاقتصادیة المحلية<br />

التأآد من أنها قد أحدثت التأثير المرغوب فيه<br />

:<br />

ویتتبع الأداء یضمن المراقبة أن تستخدم الموارد المحدودة للتنمية الاقتصادیة أحسن استخدام وأن<br />

الآثار السلبية أو الغير معتمدة یمكن التعرف عليها والتقليل منها<br />

هذا علاوة على أن الرقابة الفعالة وآذلك التقييم الفعال سينذرنا عند تغيير الظروف الداخلية<br />

والخارجية فى البيئة الاقتصادیة وآذلك عند غياب الفرص الأساسية أو عندما لا یكون تنفيذ<br />

.<br />

٥٩ A LED Monitoring and Evaluation Quick Reference Guide is available at the World Bank LED Web<br />

site:<br />

http://www.worldbank.org/urban/led/<br />

201


.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

(9)<br />

وعندئذ یمكن أن نقوم بتعدیلات فى خطط الأفعال أو تغييرات فى الأولویات أو<br />

المشروع فعالاً‏ إعادة الترآيز على أهداف استراتيجية جدیدة حتى تظل خطة التنمية الاقتصادیة مفيدة على مر<br />

الزمن ‏.ومن ثم فإن الرقابة والتقيم المستمرین لا بد وأن ینتج عنهما التطور التدریجى والتحدیث<br />

للخطة الاستراتيجية وبذلك نقترب بالمحلية تجاه رؤیتها المستقبلية<br />

والمراقبة والتقيم المناسبان غالباً‏ ما لا یحدثان فهناك أسباب ممكنة لهذا ولكن هناك أساليب عملية<br />

وهذه أمثلة لبعض هذه الأساليب<br />

یمكن إتباعها للتصدى لها قضایا الرقابة والتقيم<br />

الجدول الإستجابات الممكنة<br />

القضایا<br />

إذا لم تكن من البدایة فحاول أن تصممها<br />

الرقابة والتقيم ليسا مدمجان فى تصميم وإدمجها فى العملية فى أقرب فرصة<br />

المشروع منذ البدایة<br />

تعامل معهما آطریقة للتعليم وبناء القدرة وليس<br />

وآالات التنفيذ ليست لدیها الخبرة وترتكب آعملية حكم<br />

أخطاء وترید أن تخفي المعلومات أو یسيطر عليها<br />

البرنامج الجيد للرقابة والتقيم یجب أن یحذر من<br />

لا یرغب السياسيون أن یكون الجمهور على الفشل المحتمل قبل أن یستفحل ولكن الفشل<br />

علم بالفشل ولكن النجاح فقط.‏<br />

باهظ التكاليف ومعقد وصعب أن نحصل على<br />

آل المعلومات<br />

(5)<br />

:1<br />

غالبا ما یظهر.‏<br />

استخدم الإجتماعات والورش المنتظمة<br />

والمعلومات المتاحة أو أساليب المسوح البسيطة<br />

‏(مسوح الأعمال للرضا ، مسوح الاقتصاد الغير<br />

رسمى)‏<br />

آيف یمكنك أن تراقب وتقيم تنفيذ المشروع ؟<br />

المهمة‎1‎‏:‏ حضر خطة الرقابة والاطار ‏(مستخدما أهداف المشروع والمؤشرات)‏<br />

وقرر ما یمكن مراقبته وما هو المعلومات المطلوبة وآيفية جمعها<br />

المهمة‎2‎‏:‏ قرر من الذى سيندرج فى العملية<br />

المهمة‎3‎‏:‏ قرر متى وأین وآيف ستراقب وتقيم<br />

المهمة‎4‎‏:‏ حدد بروتوآول التوثيق وآتابة التقاریر<br />

المهمة حضر خطة المراقبة والإطار<br />

تصلح الأهداف المطورة فى الخطوة آإطار للمراقبة والتقيم والمؤشرات سنتعرف على<br />

المعلومات التى نحتاجها فى برنامج المراقبة ‏(أنظر أداة والرقابة لا بد وأن تكون منظمة وأن<br />

تكون المؤشرات قابلة للقياس ومرتبطة بالأهداف وتبيان الدرجة التى یقاس بها العمل توفى<br />

بالأهداف ومفهومة وموافق عليها من قبل هؤلاء المندرجين فى العملية والمتأثرین بها.‏ وضع فى<br />

إعتبارك الأسئلة الآتية عند إرساء قواعد برنامج المراقبة.‏<br />

. 9 /<br />

هل إطار المراقبة انتهي من استخدام الأهداف الأصلية للتنمية<br />

هل هناك أهداف معين للمراقبة ‏(طمن التعليم هنا)‏<br />

ما هى الشكوك الرئيسية التى تم التصدى لها من خلال برنامج المراقبة<br />

هل أتفق على المؤشرات ‏(مقایيس الأداء)‏ لعملية الرقابة.‏<br />

هل المزایا تطغى على التكاليف ‏(أآبر من التكاليف)‏<br />

آن منظماً‏ – ما الذى یجب مراقبته ؟ وآيف ؟<br />

202


من المهم جداً‏ أن تكون منتظماً‏ ومستمراً‏ فى عملية جمع المعلومت لأغراض المراقبة والتقييم وإذا<br />

لم تتم عملية جمع المعلومات بنفس الطریقة طوال الوقت لمشروع معين فمن المحتمل ألا تعنى<br />

هذه المعلومات الكثير فعلى سبيل المثال إذا آان المقيمين فى المحلية قد مسحوا للحصول على<br />

ردود فعلهم بالنسبة لمشروع معين ، فمن المهم أن نسأل آل شخص الأسئلة وبنفس الأسلوب.‏<br />

المقياسية :<br />

.<br />

.<br />

یمكن للمؤشرات أن تقيس العدید من المنتوجات المرتبطة آل منها بالأهداف وربما تكون مقایيس<br />

الرقابة أآثر من مقایيس إتخاذ القرار المبدئية هذا بينما یكون هناك سعياً‏ وراء معلومات أآثر<br />

وذلك بهدف التقليل من الشكوك المتعلقة بآثار المشروع مقارنة بتلك التى تعرفنا عليها فى عملية<br />

التخطيط وتشمل المنتوجات القابلة للقياس الآتى<br />

.<br />

:<br />

:<br />

:<br />

:<br />

.<br />

:<br />

:<br />

.<br />

:<br />

14 اسفل.‏<br />

(14)<br />

:<br />

عدد الذین تدربوا)‏ وهذا یساوى<br />

نتائج ملموسة لأنشطة التنمية الاقتصادیة ‏(مثلاً‏ المخرجات الالتزام<br />

النتائج آثار مقيدة المدى أو نتائج یمكن إیعازها على الأقل جزئياً‏ لأنشطة التنمية الاقتصادیة ‏(مثلاً‏<br />

تبنى أآثر لممارسات جدیدة للزراعة الحضریة)‏ هذه نتائج مساویة.‏<br />

فن متناقص تتأثر<br />

تغيرات عامة فى المحلية یمكن ملاحظتها على المدى الطویل ‏(مثلاً‏ الآثار الآثار بعدة عوامل خارج المشروع<br />

إنخراط المجموعات المهمشة<br />

مجال من المتأثر بأنشطة التنمية الاقتصادیة ‏(مثلاً‏ الإیصال تقليدیاً).‏<br />

ربطها بالأهداف<br />

لكل هدف ، یجب أن تدرج آل المؤشرات مع أین وآيف ترتبط المعلومات على المؤشر وآيفية<br />

هذا ضرورى لإثبات الشفافية فى جمع المعلومات والتحليل<br />

الوصول إليها أو آيفية جمعها أنظر مثال<br />

ربط الأهداف ، المؤشرات والمعلومات<br />

مثال مصدر المعلومات<br />

المؤشر<br />

الهدف<br />

الرخص الجدیدة التى صدرت<br />

عدد الشرآات الجدیدة تعددیة الاقتصاد وتنوعه المؤسسة<br />

المعهد المنفذ<br />

عدد الخریجين من برنامج تحسين وتدریب قوة العمل تحدیث المهارات والذین<br />

المحلية<br />

زیادة اعتماد المحلية على<br />

الذات<br />

وجدوا وظائف<br />

مستویات دخل الأسر<br />

مستویات التوظيف<br />

الإبقاء على ال.......‏<br />

المحلية<br />

إدراك الاعتماد على الذات<br />

إحصائيات الدخل<br />

أرقام البطالة<br />

حجم المبيعات المحلية<br />

مسوح الإتجاهات لرجال الأعمال<br />

والمحلية<br />

فى معظم الحالات نجد أن المؤشرات الكمية ‏(الإحصاءات ، الأعداد)‏ تصور أفضل المعلومات<br />

التى جمعت عن الظروف الاقتصادیة والاجتماعية والبيئية ومع ذلك فإن المؤشرات النوعية أو<br />

الشخصية یمكن أیضاً‏ أن تستخدم لزیادة فهم الآثار المحلية لمبادرات التنمية الاقتصادیة.‏ وفى<br />

حالات أخرى ، معلومات معينة سنحتاج جمعها أو تحليل مجموعة من المؤشرات وذلك بهدف<br />

تتبع الأداء بدقة ولفهم المقایضات المتضمنة فى تتبع استراتيجية تنمية اقتصادیة معينة ومن ثم<br />

فربما نحتاج إلى إقامة برامج جدیدة لجمع المعلومات.‏<br />

.<br />

.<br />

203


وبإختيار المؤشرات المستخدمة فى جهات إختصاص أخرى أو جهات حكومية،‏ یمكن للمراقبة أن<br />

تصبح أداة مفيدة للمقارنات وإرساء فالمقارنات بين المجتمعات یساعد فى إقرار ما إذا<br />

آانت التغيرات فى الإقتصاد المحلى یمكن إیعازها إلى مبادرات مخططة أو تكون نتيجة لعوامل<br />

خارجية وبهذا نستطيع أن نرسى موضوعية أآثر.‏<br />

المسببات .<br />

وتسمح المؤشرات المعيشة بالاستخدام الأقصى للمعلومات التى سبق نشرها وبهذا تقلل الحاجة إلى<br />

جمع معلومات إضافية وإدارتها.‏<br />

علامات وقاعدة بيانات<br />

لفهم آيفية تأثير الاستراتيجية على الأهداف المتعرف عليها من الضروى أن نعرف ماذا حدث .<br />

وللقيام بذلك یجب أن یكون لدینا قاعدة معلومات أو علامات وبمجرد تأسيسها فيمكننا إستخدام هذه<br />

العلامات لمقارنة المؤشرات طوال الوقت<br />

المثال العلامات<br />

علامة علامة<br />

المؤشر ‏(وإرتباطه بالأهداف)‏ معلومات معلومات<br />

2000<br />

% 84<br />

1995<br />

% 88<br />

(15)<br />

عدد الأطفال الذین یعيشون فوق خط<br />

الفقر %<br />

مجموعة الوظائف فى صناعة التنمية<br />

المضافة<br />

% 50<br />

% 37<br />

علامة<br />

معلومات<br />

2005<br />

علامة<br />

معلومات<br />

2010<br />

المهمة<br />

2: حدد من الذى سينخرط والبنية للتنفيذ<br />

اشتراك من یهمهم الأمر<br />

:<br />

تحدید المسئولية عن المراقبة<br />

أحد المسائل الأآثر صعوبة هو الحصول على الموافقة للمراقبة والتقييم لأن السبب الوحيد للقيام<br />

بهذا العمل هو المعرفة الأآثر فيما بد مقارنة بالآن وفى هذه الحالات نحتاج المؤسسات أن تكون<br />

مرنة بما فيه الكفایة للاعتراف بهذا التعليم والقيام بشئ مخالف وربما أفضل فى المستقبل ولبناء<br />

هذه الاستجابة المؤسسة المعقولة ليس أمراً‏ سهلاً‏ متطویر برنامج للمراقبة یتطلب تحدید<br />

المسئولية عن جمع المعلومات بإنتظام والتحليل فهذا یجعل المشارآون یفهمون المراد منه<br />

وخاصة هؤلاء المندرجون فى عملية التخطيط الأمر الذى یجعلهم یستمرون فى هذا الإنخراط<br />

بالنسبة لجمع المعلومات وآتابة التقاریر عن النتائج للجنة وللمجتمع الكبير والانخراط یتنوع<br />

ممثلاً‏ المهتمين بالأمر یمكن أن یكون لدیهم<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

دور مباشر ومهم ‏(الإسهام بالتمویل ، الأفكار ، المعلومات)‏<br />

دور داعم وفنى ‏(بحث ، جمع معلومات ، تحليل المعلومات)‏<br />

دور دعائى ‏(القيام بالحملات والتأثير على الآخرین)‏‎٦٠‎<br />

٦٠ See <strong>UN</strong>-HABITAT, ٢٠٠١.<br />

204


.<br />

.<br />

.<br />

ومن ثم فإن مدراء المشروع المسئولين عن خطط عمل معينة یمكن أن یكونوا مسئولين عن<br />

المراقبة وآتابة تقاریر عن النتائج ومن ثم فإن إنخراط المقيمين المحلين أو المتطوعين فى عملية<br />

المراقبة والتقييم یعد منحي آخر به نتمكن من الإستحواذ على وجهات نظر محلية بالنسبة لمبادرات<br />

التنمية الاقتصادیة وإدماج المحلية فى إدارة خطط العمل وأهداف التنمية.‏<br />

إتفاق المحلية :<br />

یفسر الأفرد والجماعات المتباینة نتائج مبادرات التنمية الاقتصادیة بطرق مختلفة فبالنسبة لبعض<br />

الجماعات یمكن أن یكون التعبير إیجابياً‏ وعلى العكس یمكن أن یكون سلبياً‏ بالنسبة لجماعات<br />

أخرى ومن ثم من الضرورى أن نفهم النتائج من وجهات نظر متعددة – ربما تتصاع بعضها<br />

مع البعض الآخر وللوصول إلى فهم شامل لنتائج مبادرة تنمية إقتصادیة معينة من المهم بمكان<br />

أن یشرك العدید من المهتمين بالأمر فى المحلية لنحدد ونفسر المؤشرات التى روقبت وقيمت.‏<br />

(3) المهمة<br />

حدد متى تراقب وتقيم<br />

.<br />

یختلف التوقيت للمراقبة من مشروع لآخر آما تختلف طبيعة الأهداف التى تخضع للمراقبة<br />

والمؤشرات المستعملة فمثلاً‏ یمكن للمراقبة أن تكون:‏<br />

یومياً‏<br />

شهریاً‏<br />

آل ثلاثة أشهر<br />

سنویاً‏<br />

أثناء مراحل المشروع<br />

فبعض المشروعات یستوجب مراقبتها شهریاً‏ لأن المؤشرات التى تجمع تجمع شهریاً‏ وهناك تقيم<br />

للأداء یكون أآثر دقة ویتم على أساس سنوى وحتى نهایة المشروع وذلك عند القيام بتقيم نهائى<br />

وهناك أیضاً‏ أهداف أطول مدى یمكن أن تخضع للمراقبة سنویاً‏ مع تقيم نهائى فى نهایة الخمس<br />

سنوات.‏<br />

والمراقبة المستمرة عملية تعكس الكثير فالنتائج التى نحصل عليها من المراقبة تغذى<br />

إسترجاعياً‏ فى الخطة الأمر الذى یؤثر على تصميمها المستقبلى وإتجاهها ‏(مثلاً‏ المعرفة الجدیدة<br />

یمكن أن تغير من خطط العمل ویعاد التفكير فيها للوفاء بالأهداف<br />

.<br />

.<br />

:<br />

:<br />

:<br />

205


(4) المهمة<br />

حدد بروتوآول التوثيق وآتابة التقارير<br />

.<br />

وأخيراً‏ هناك وجه من وجوه المراقبة الفعالة غالباً‏ ما نتجاهله وهو إقرار القدرة والإجراءات التى<br />

یجب أن تتبع لتوثيق النتائج وتوصيلها هنا عدة أسئلة مهمة تتعلق بالتوثيق وتوصيل المعلومات:‏<br />

آيف یتم توثيق عملية المراقبة وتوصيل المعلومات<br />

ماذا یحدث للمعلومات<br />

من الذى سيكون لدیه سلطة الوصول إليها<br />

آيفية توصيلها<br />

آيفية استخدام النتائج وبواسطة من ؟<br />

وعلى الرغم من أن التوثيق سيكون مكلفاً‏ أو عبئاً‏ ثقيلأً‏ فإن الإجابة على الأسئلة المطروحة أعلاه<br />

وإقرار الموارد لتوثيق ومقاسمة المعلومات المتعلقة بالمراقبة آل هذا سيوفر مدخرات وموائد وذلك<br />

عند تنفيذ وتقيم ومراجعة الخطة فى السنين القادمة ویمكن استخدام برنامج التوثيق عملية<br />

آتابة التقاریر وإعطائها عملية مستمرة یمكن الوثوق بها وحيث أن جزءاً‏ آبيراً‏ من المعلومات و<br />

یجمع أثناء تنفيذ المشروعات فإن برنامج التوثيق ‏(خطوط عریضة وإرشادیة ، شكل ، تكراریة)‏<br />

یمكن لأن تكون لهذه المعلومات المتاحية المعترضة للتمليك فى المستقبل وذلك للتدریبات التخطيط<br />

والتقييم.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

ومن ثم فيجب أن تكون النتائج متاحة ویسهل إیصالها للمحلية لتقيم الإنتخابات وتشجع الوعى<br />

بمبادرات التنمية الاقتصادیة والإنخراط فيها ودعمها وعليه فإن عملية التغذیة الاسترجاعية<br />

المحلية سيساعد المهتمين بالأمر على تعدیل خطة التنمية الاقتصادیة أو إعادة التفكير فيها.‏<br />

التقييم :<br />

معظم ما قيل عن المراقبة ینطبق على التقيم<br />

بالمراقبة.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

وفى الحقيقة آل المهام هى نفس المهام المتعلقة<br />

حضر خطة التقييم والإطار ‏(مستخدماً‏ أهداف المشروع ومؤشراته)‏<br />

حدد من هم المنخرطون<br />

حدد متى ستقيم<br />

حدد بروتوآول التوثيق والإفادة<br />

ومع ذلك هناك بعض الفوارق فالتصميم ليس عملية مستمرة بل تحدث فقط عند نقاط استراتيجية<br />

أثناء عملية التنفيذ ‏(مثلاً‏ بالنسبة للمشروعات ذات المراحل وفى نهایة فترة التخطيط ‏(مثلاً‏ فى نهایة<br />

الخطة الخمسية أو سنوات عدة بعد تنفيذ الخطة)‏ . ولعل التقيمات التى تتم فى نهایة مشروع معين<br />

یمكن أن توفر المعلومات عن النتائج على المدى الطویل للمشروع مثل إستدامة المؤسسات الجدیدة<br />

أو الاستخدام المستمر للممارسات الجدیدة وهذه هو الحال خاصة بالنسبة للمشروعات التى تتطلب<br />

فترات طویلة من الوقت حتى نتمكن من ملاحظة فؤائدها.‏<br />

والتقييمات لا تبتكر لقبول التصميم الخاص بالمشروع أو الاستراتيجية وإنما هى لبحث ما إذا آان<br />

هذا التصميم هو الأفضل وتشبه المراقبة لأنها تستعين بالمعلومات المأخوذة من المراقبة لتحليل<br />

206


.<br />

.<br />

العملية أو البرامج أو المشروعات لتحدید ما إذا آان هناك فرص للتغير والتقسيم یتشابه والمراقبة<br />

فى آونه تشجع التعلم فالتقيم یستخدم لتقریر ما إذا آانت الأفعال التى أتخذت توفى بالأهداف<br />

الاستراتيجية بطریقة آفؤ وبفاعلية أو نحتاج إلى تغير وجه من وجوهها.‏<br />

الإعداد للتقييم<br />

قبل البدء فى التقيم من الحكومة بمكان أن نتوقع المهام الأربع فى العملية مقدماً‏ والأسئلة الآتية یمكن<br />

أن تساعدنا.‏<br />

لماذا نقوم بالتقيم ؟<br />

ما الذى یمكن للتقيم أن یحققه ؟<br />

ما هو أنسب أنواع التصميم ؟ من المسارآين ‏(مشارآى ، خبرة خارجية أو الجمع بين الأثنين).‏<br />

متي نقيم المشروع ؟<br />

آيف یكن لنا أن نوثق عملية التقيم وآيفية إیصاله ؟<br />

آيف سيستخدم النتائج ومن سيقوم على استخدامها<br />

والتقيمات التى تعتمد على المشارآة یجب أن تشمل المهتمين بالأمر ویمكن أن تشمل السكان<br />

المحلين وبجه عام وآيف یمكننا أن تشمل آل المهتمين فهذه مسألة تقييم یمكنهم أن یقدموا لعملية<br />

التقييم أنفسهم أو یمكن لمقيم خارجى أن یشترك ولعل الاستعانة بالتقيمات الخارجية وبواسطة<br />

مراقبين موضوعين فى نقاط استراتيجية أثناء العملية أو فى نهایة المشروع یعد أمراً‏ مفيداً‏ حيث أن<br />

هذا الأسلوب یمكننا من التوصل إلى وجهات نظر بالنسبة لأفضل المناحي التى نجحت نجاحاًَ‏<br />

عظيماً‏ أو أقل تقليل فى سياق مختلفة.‏ ویمكنها أیضاً‏ أن تزودنا بتغذیة استرجاعية مهمة بالنسبة<br />

لخطط العمل والأهداف و آيفية وتحسينها وفى بعض الحالات نجد أنه من المهم أن یكون لدینا<br />

شخص خارج المحلية یقيم بنجاح مشاریع معينة فى حال ما إذا آانت السياسة تحول دون تحليل<br />

موضوعى یتم داخلياً‏ ومن ثم فإن نتائج المراقبة والتصميم التى تتم على ید المقيمين والمهتمين<br />

بالأمر تكمل هذه التقيمات الخارجية.‏<br />

إطار التقييم والتحليل<br />

إذا آان هناك برنامجاً‏ للمراقبة فإن تطویر إطاراً‏ للتقيم سيكون أمراً‏ واضح المعالم وآما هو مبين<br />

أسفل سيتعرف التصميم على النجاحات والعيوب أو أوجه القصور ومحاولات لتفسيرها وسيشبه<br />

إطار التصميم اطار المراقبة ما عدا آون النتائج المتوقفة تقارن بالنتائج الفعلية.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

(16)<br />

المثال إطار التقييم<br />

التأثير المتوقع على<br />

المؤشر ‏(معایير التقييم<br />

الهدف ‏(التغير المتوقع<br />

مرتبطة بالأهداف)‏<br />

من مؤشر القاعدة)‏<br />

مثال:‏ الأطفال الذین<br />

یعيشون فوق خط الفقر<br />

التأثير الحقيقى على<br />

الهدف ‏(التغير المتوقع<br />

من مؤشر القاعدة)‏<br />

تعليقات المشروع<br />

فاق التوقعات<br />

هذا یرجع إلى<br />

.<br />

% 94<br />

% 65<br />

% 90<br />

%<br />

مثال:‏ التوظف فى<br />

الصناعة مع إضافة<br />

القيمة %<br />

لم یفى المشروع<br />

بالتوقعات<br />

المنتظرة<br />

% 70<br />

207


.<br />

:<br />

هذا علاوة على أن هناك أسئلة تحقيقيه أآثر لا بد وأن تضمن فى التحليل الواقعي الحقيقى ویمكن<br />

تنظيم هذه الأسئلة طبقاً‏ للموضوعات الآتية الكفایة والفاعلية ، الكفاءة ، المراجعة السياقية ،<br />

التكيف والتوصيات وأسفل نجد الأسئلة الممكنة لترشدنا إلى تقيم مستخدمين فيه هذا المنحي<br />

الكفایة والفاعلية<br />

.<br />

:<br />

:<br />

هل خطة العمل نفذت بطریقة تدعو للرضا والقناعة ؟<br />

هل خطة العمل حققت الأهداف المعلنة بطریقة آافية ؟<br />

هل آانت الموارد آافية لتنفيذ خطة العمل ؟<br />

هل آانت القيادة وطاقات الأفراد والمنظمات آافية ؟<br />

هل الشراآات وشبكات الأعمال المكونة فى عملية التنمية مستدامة ومدعمة ؟<br />

هل التأثيرات الضارة المتوقعة والغير متوقعة قد جرى التصدى لها ؟<br />

هل یمكن إستدامة النتائج ؟<br />

الكفاءة<br />

هل إستغلت الموارد بطریقة مختلفة أو حل محلها أخرى لإنتاج نتائج أآثر وأفضل فى إطار التكلفة<br />

المقدرة لها ؟<br />

هل آان من الممكن تحقيق نفس النتائج بتكاليف أقل أو مجهود أقل ؟<br />

هل آان من الممكن لحظة خيار استراتيجية قد أنتجت نفس النتائج أو أفضل بتكلفة أقل ؟<br />

هل تم إدارة الموارد بأآفأ أسلوب ممكن لتحقيق النتائج ؟<br />

مراجعة الطابع<br />

هل تغير الظروف ؟ هل تغير الأولویات ؟<br />

هل ما زال Swot ‏(نقاط القوة والضعف والفرص والتهدیدات)‏ صحيحاً‏ ؟<br />

هل أدخلت معلومات جدیدة لتغير من الأشياء ؟<br />

ما هى التأثيرات الغير متوقعة ؟ ما هى التغير التى یجب القيام بها للتصدى لها ؟<br />

التقييم والتعدیل والتوصيات :<br />

آيف یمكن لخطط العمل أن تتغير حتى توفى بالأهداف بطریقة أفضل ؟<br />

آيف تغيرت الظروف آثيراً‏ الأمر الذى یسمح بمراجعة ضروریة آاملة آتابة التقریر وإیصال<br />

المعلومات؟<br />

نتائج التقيم مثلها مثل المراقبة لا بد من أن تصل إلى المهتمين بالأمر والمجمع بوجه عام.‏ وآجزء<br />

من هذه التقاریر لا بد من وجود آلية للتغذیة الاسترجاعية مبنية فى المحلية للمساعدة فى توجيه<br />

المجهودات التى تهدف إلى التعدیل أو إعادة التفكير بالنسبة لخطة التنمية الاقتصادیة ولعل<br />

العناصر الآتية الأساسية تجدها متضمنة فى تقریر التقييم.‏<br />

ملخص :<br />

.<br />

الفصل<br />

الفصل<br />

الفصل<br />

الفصل<br />

ملحقات<br />

المقدمة ‏(أهداف المشروع قيد التقييم)‏<br />

طرق التقييم ‏(الإجراءات والأدوات المستخدمة لجمع المعلومات)‏<br />

النتائج والتحليل ‏(عرض موضوعى للنتائج وتحليل للنتائج)‏<br />

توصيات ‏(ماذا یمكن أن یحدث بعد ذلك ؟)‏<br />

‏(جدول بيانات ، مسوح ، خطابات دعم وتأیيد)‏<br />

:1<br />

:2<br />

:3<br />

:4<br />

208


الخطوة التاسعة قائمة للمراجعة لعملية المراقبة والتقييم<br />

تعرف على مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس نجاح خطط العمل للوفاء بالأهداف<br />

طور بنامجاً‏ للمراقبة لقياس آل هدف موضحاً‏ متى یمكن أن یحدث عملية مراقبة<br />

المشروع وتقيمه<br />

تعرف على من سيكمل التقييم<br />

تأآد من وصول نتائج التقيم للجان الإستشاریة وللمهتمين بالأمر وللمجتمع<br />

قيم التقدم العام للوفاء بالأهداف والتغيرات الناتجة واستجابة المحلية للتغيرات<br />

ضع متابعة للتقييم<br />

(9) الخطوة<br />

: دراسة حالة<br />

راقب وقيم<br />

عندما حان وقت الطبع لم تكن هذه الخطوة قد أنتهت في مدینة هورایزو.‏<br />

209


:<br />

الخطوة (9)<br />

مذآرات المستخدم<br />

210


(10) الخطوة<br />

: آييف وعدل<br />

لقد صممت المراقبة والتقييم لمتابعة الأداء والتعرف على الوقت والمكان المناسبان لإجراء تعدیلات<br />

فى تنفيذ الخطة على مستوى المشروع وآذلك أین یمكن لهذه التغيرات الأساسية فى الخطة أو<br />

الرؤیة أو الأهداف أن تحدث .<br />

والتعدیلات یجب أن تحدث طوال طریقة التخطيط الاستراتيجى وذلك عند ما تستجد معلومات أو<br />

عند التعرف على معلومات جدیدة تخرج أو أولویات للعمل أو الإتجاهات وبالطبع فإن<br />

الاستراتيجية تحتاج للمراجعة مراجعة شاملة فى مدة ما بين خمسة وعشر سنوات.‏<br />

الخطوة<br />

.<br />

(10)<br />

: آييف وعدل<br />

دراسة حالة :<br />

عندما حان وقت الطبع لم تكن هذه الخطوة قد أنتهت في مدینة هورایزو.‏<br />

211


:<br />

الخطوة (10)<br />

مذآرات المستخدم<br />

212


قائمة المصطلحات<br />

.<br />

عملية التنمية الاقتصادیة المحلية لها لغتها ومصطلحاتها والكثير من هذه المصطلحات تتطلب<br />

التفسير فى سياقات مؤسسية مختلفة وحيث أنه یصعب فهم بعض هذه المصطلحات وجدنا أن<br />

نزود القارئ فى هذه القائمة لفهم أآبر لهذه المصطلحات.‏<br />

عمل ‏(أو فعل)‏ :<br />

نشاط منفرد آجزء من خيار استراتيجية<br />

خطة عمل:‏<br />

: مثال .<br />

یوفر البنية التحتية لسوق الاقتصاد الغير رسمى.‏<br />

خطة محددة بإطار زمنى ویقوم بها شخص أو عدة أشخاص ولها نتائج ویتفق عليها آل من یهمهم<br />

الأمر.‏<br />

مبدأ الإضافية additionally<br />

.<br />

:<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

مبدأ یفيد بأن تمویلاً‏ یأتى من مصدر معين یعد إضافياً‏ لما تقدمه السلطات المحلية أو الوطنية<br />

ویتطلب هذا المبدأ بأن المبالغ التى تقدم لمشروع لا تستخدم لتحل محل مبالغ مخصصة ولكن لتكمل<br />

أنشطة أخرى أو مشاریع أخرى.‏<br />

القطاع الأساسى والغير أساسى :<br />

أنشطة القطاع الأساسى هى تلك الأنشطة التجاریة التى یستهلك سلعها وخدماتها الأشخاص الغير<br />

مقيمين فى المحلية فالأموال تنجذب إلى الإقتصاد المحلى عن طریق الأنشطة الاقتصادیة لهذا<br />

القطاع وبمجرد دخول هذه الأموال إلى داخل المحلية فمن مصلحة المحلية الإبقاء عليها تتدول.‏<br />

ویتم ذلك بخلق أنشطة إقتصادیة عرضية فى القطاع الغير رسمى التى تستهلك سلعة وخدماته عن<br />

طریق المقيمين فى المحلية ولكما نما وتطور القطاع الغير رسمى ، آلما تعاظمت الفوائد<br />

الاقتصادیة المحلية.‏<br />

بيئة مواتية لبدأ المشاریع فيها<br />

هى بيئة تشجع أنشطة السوق وتدعم تنمية المشاریع الاقتصادیة وهى منحى یجمع بين الحكم الرشيد<br />

والثقافة وهذا المنحى یتضمن قواعد لإتخاذ القرارات والسير فى الإجراءات الواضحة التى<br />

نحتاجها فى الحكومة مثل آودات الأعمال الفعالة ومناطق إستخدام الأراضى التى تشجع خططاً‏<br />

طویلة الأمد بدلاً‏ من قرارات قصيرة الأجل وإتخذت بدوافع سياسية وهى بيئة تنعم بالأمن والأمان<br />

ولا یسودها الفساد ولا تتعرض للآثار المدمرة الناتجة عن الشللية وتعيين الأقارب والفساد وتتمتع<br />

هذه البيئات بالمرونة فى سهولة دخول رأس المال وإنشاء المشاریع وتنعم بجو یسوده القانون<br />

رأس المال<br />

رأس المال هو ثروة إقتصادیة وإجتماعية ترتبط بالأرصدة ذات القيمة الصافية على المدى الطویل<br />

وتقدم خدمتها فى المحلية وهو مفهوم مفيد لعملية التنمية الاقتصادیة المحلية لأنه یوصى بضرورة<br />

الابقاء على رأس المال وإستثماره ویمكن فى داخل المحلية ویمكن السحب منه وقت الحاجة.‏<br />

رأس المال البشرى<br />

مجموعة المهارات التى یمكن للفرد أن یكتسبها من خلال التدریب والخبرة والتى تزید من قيمة<br />

الفرد بالنسبة للمجتمع أو السوق المالية.‏<br />

رأس المال الإجتماعى :<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

:<br />

:<br />

213


:<br />

.<br />

:<br />

:<br />

:<br />

الأوجه التنظيمية للمجتمع مثل الأعمال الصافية والمعایير والثقة الإجتماعية التى تسهل التنسيق<br />

والتعاون من أجل المصلحة المشترآة ویشمل أیضاً‏ فيض وتدفق المعلومات التى توفر الروابط<br />

الإجتماعية وسبل التوصل إلى الأعمال والمعرفة الاقتصادیة والبيئية والسوق.‏<br />

التمویل الرأسمالى<br />

النقدیة والإستثمارات المالية والأدوات النقدیة المستخدمة فى الاقتصاد القائم.‏<br />

رأس المال المادى والمصنع<br />

التكنولوجيا والآلات والأدوات والمصالح التى تعمل فى الاقتصاد القائم.‏<br />

رأس المال الطبيعى<br />

الموارد والأنظمة والخدمات البيئية اللازمة للاقتصاد القائم.‏<br />

المجتمع المدنى<br />

القطاع الثالث فى المجتمع وهو قطاع واضح المعالم ویختلف عن السوق ولا علاقة به بالدولة أو<br />

الحكومة وهو فى النهایة نتاج للعلاقة الثقافية المحلية والسوق والدولة.‏ ویشير إلى مجموعة<br />

المؤسسات والمنظمات والجماعات التى تتموضع بين الدولة وعالم الأعمال والقبيلة ‏(فى بعض<br />

الأحيان)‏ والعائلة والفرد وهى تشير على وجه الخصوص إلى أشكال المشارآة الاجتماعية<br />

والإنخراج فى المجتمع والأنماط الثقافية والقيم التى تتوافق معها وتشمل أیضاً‏ المنظمات التطوعية<br />

والتى لا تسعى للربح وآذلك المؤسسات الخيریة والحرآات الإجتماعية والاقتصادیة.‏<br />

المجتمع الصغير<br />

الجماعة التى یعيش في منطقة معينة ذات تاریخ مشترك أو مصالح اقتصادیة واجتماعية مشترآة أو<br />

اهتمامات هى منظمات مؤسسة فى محلية أو عدة محليات وتعمل فيها أو تعمل فى مناطق أو<br />

أحياء مجاورة.‏ وهى عادة خاصة وخيریة ولا تسعى للربح وتدیرها المحليات أو تدار لصالح<br />

المحليات وأحيانا تنطوى تحت منظمات المجتمع المدنى<br />

جماعة التخطيط الأساسية<br />

وتشمل مجموعة المخططين المسئولين عن توفير الظروف المواتية لبدأ عملية التخطيط والحفاظ<br />

على إستمراریتها<br />

الترتيب الإقتصادى<br />

الأموال المتداولة فى المحليات والتى یعاد إنفاقها خارج المحليات من خلال السكان المقيمين<br />

والشرآات وهى من ثم الأموال التى تضيع وتهدد من خارج الاقتصاد المحلى.‏<br />

التدریب المشروعاتى :<br />

.<br />

(<br />

:<br />

:<br />

:<br />

:<br />

)<br />

:<br />

برامج توفير التعليم والتوجيه بالنسبة لأسس تنمية المشروعات مثل برامج المحاسبة والتسویق<br />

والتى تهدف إلى السماح لأصحاب المشاریع فرص النجاح.‏<br />

الميسر<br />

هو من الأفراد المتدربين أو الذین لدیهم الخبرة فى قيادة العملية المشارآية ولتسهيل النقاشات<br />

الجماعية والمشاورات والاجتماعات ولدیه المهارات اللازمة لتطبيق الأساليب الفنية والأدوات التى<br />

تجعل من الأنشطة المشترآة أآثر آفاءة وتكون مدعاة لتوليد مشارآة أآثر.‏<br />

الإستراتيجية المستقبلية :<br />

ترتيب بعد لاستمراریة مشروع التنمية الاقتصادیة المحلية وذلك بعد توقف التمویل المبدئى<br />

للمشروع ‏.وأحياناً‏ توصف آإستراتيجية خروج أو إستراتيجية تتابعية ویجب إقرار تلك العملية فى<br />

.<br />

214


"<br />

:<br />

بدایة آل المشروعات التى من المحتمل أن تكون فى حاجة إلى رأس المال مستمر أو موارد إیرادیه<br />

وذلك بعد فترة تأسيس المشروع المبدئية..‏<br />

الأهداف<br />

أو تحت خط الصفر إلى<br />

تخفيض عدد العائلات التى تعيش فى فقر غایة محددة معينة ومثال ذلك النصف بحلول عام<br />

الحكم<br />

)<br />

" 2010<br />

.<br />

:<br />

الحكم ليس بدیلا عن الحكومة.‏ وهو مفهوم یعترف بالقوة والسلطان داخل وخارج السلطة الرسمية<br />

والمؤسسات الحكومية ویعترف الحكم على أنه القدرة على تنسيق وتنمية السياسات والمشاریع<br />

والبرامج التى تمثل بصدقية قطاع عریض من المصالح ‏(الحكومية ‏،القطاع الخاص ، المجتمع<br />

المدنى).‏ فالإنحراط العام ، والتنمية المؤسسية ، والشفافية فى الإجراءات عند صنع القرار وتمثيل<br />

المصالح ، وحسم الصراعات ‏،وحدود السلطة ومحاسبة القيادة آلها قضایا تهم الحكم<br />

العولمة<br />

العولمة هى الانتشار السریع للأسواق حول العالم بالترافق مع التوسع والمتطابق فى الروابط<br />

الاقتصادیة والتكامل واعتماد الدول بعضها على البعض الأخر وتدعيم العولمة الاقتصادیة من خلال<br />

تحریر التجارة ‏(التداول السریع للسلع)والتحرر المالى ‏(التداول الموسع لرأس المال)‏<br />

العولمة<br />

العولمة الاجتماعية هو الانتشار السریع للأفكار والقيم حول العالم بالترافق المتطابق للتوسع فى<br />

الروابط الإجتماعية ولقد تداعمت العولمة الاجتماعية من خلال الانترنت ولكنها أیضا تفوت عن<br />

طریق التقدم الهائل فى السفر حول العالم والتواصل المستمر بين الناس<br />

المؤشرات<br />

مقایيس للأداء توفر تعریفاً‏ إجرائيا للمكونات المتعددة لأهداف عملية التنمية ویساعد فى التواصل<br />

المؤسسية<br />

تأسيسية طریقة صنع القرار المشارآى یعتمد على امتصاص وتكامل مبادئ العملية بالترافق مع<br />

قدرات ومنتوجات المؤسسات والمنظمات التابعة للحكومة المحلية أو الحكومة المدنية بمستویاتها<br />

المتعددة والمؤسسية تعنى أن أنشطة العملية ستصبح عادیة وتطبق یوما بعد یوم فى عمليات<br />

المنظمات وجماعات أصحاب المصالح ‏.وآذلك الأمور المتعلقة بالقرارات الخطط أو المتأثرة بها<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.<br />

‏(الاقتصادیة)‏ :<br />

‏(الاجتماعية)‏ :<br />

.<br />

:<br />

:<br />

:<br />

.<br />

التأثير المضاعف<br />

یعرف التأثير المضاعف بعملية الحفاظ على الأموال التى جذبت للعملية وتدولها محلياً‏ من خلال<br />

تطویر القطاع الغير أساسى ‏.وآلما قل المضاعف ‏،آلما تسارعت الأموال فى الخروج من المحلية<br />

الأمر الذى ینتج عنه قلة فى الوظائف وقلة فى الدخل ‏.فمثلا عندما یأتى سائح أجنبى ویقيم فى فندق<br />

محلى وینفق المال ‏(السياحة هى قطاع غير أساسى)فإن من مصلحة المحلية أن توفر للفندق السلع<br />

والخدمات مثل الفن المحلى أو خدمات التنظيف المحلية.‏<br />

المنظمات الغير حكومية أو التى لا تسعى للربح<br />

لفظ یطلق على قطاع عریض من المنظمات لا تؤسسها أو تدیرها الحكومة وهى منظمات عادة من<br />

تكون منظمات خاصة لا تسعى للربح<br />

الأهداف<br />

:<br />

.<br />

:<br />

215


.<br />

توضح الأهداف الاتجاه التفصيلى الذى یمكن مقایضته ‏(أآثر قليلاً‏ من هذا وأقل قليلا من ذاك).‏<br />

وهى معایير تقييم أو قرارات مثال:‏ ‏"الحد من الفقر<br />

"<br />

:<br />

المشارآة :<br />

الانخراط الفعال لكل من له مصلحة وآل من یهمهم الأمر فى عملية التخطيط والذى یسمح باشتراك<br />

قطاع عریض من الأصوات فى الخطة النهائية.‏<br />

معيار الأداء<br />

یقيس أو یشير إلى الكيفية التى بها یمكن تحقيق الهدف مثال عدد العائلات التى تعيش تحت خط<br />

الفقر<br />

مسألة التخطيط :<br />

هى قضية تحدید الهدف من ممارسة التخطيط ‏.وهى غالباً‏ ما ترتبط بحدث الانطلاق<br />

أصحاب المصلحة<br />

أفراد ومجموعات لهم مصلحة ومنخرطين أو متأثرین بسياسة أو خطة ابتدعتها الحكومة أو المجتمع<br />

الصغير أو شرآة ‏.أما فى سياق صنع القرار المشارآى فهذة الكلمة تنطبق على الجماعات أو<br />

المنظمات ‏(الرسمية وغير الرسمية ‏،العامة والخاصة والأفراد الذین لهم مصلحة فى عملية الإدارة<br />

والحكم المحلى بغض النظر عما تكون هى هذه المصلحة.والجماعات التى تعمل غالباً‏ ما تتكون من<br />

هؤلاء وخبراء فى رسم الإستراتيجيات المتعلقة بالقضایا الهامة وآذلك المرتبطة بالتخطيط للعمل<br />

وتنفيذ المشاریع وعروض<br />

الإستراتيجية<br />

خطة عریضة أو منحنى من المناحى<br />

خيار الإستراتيجية<br />

هو عمل أو مجموعة أعمال یمكن القيام بها لتحقيق أهداف معينة<br />

القيمة<br />

القيمة النسبية المنفعة أو أهمية شئ بالنسبة للفرد<br />

مجموعة عمل<br />

"<br />

"<br />

" :<br />

(<br />

.<br />

:<br />

:<br />

،<br />

:<br />

:<br />

"<br />

-<br />

-<br />

-<br />

مجموعة عمل تتعامل مع قضية معينة وهى جماعة صغيرة من ممثلى أصحاب المصلحة والخبراء<br />

الذین یأتون سویاً‏ للتصدى لقضية متعددة الجوانب ذات الأهمية المشترآة .<br />

وأعضاء هذة المجموعة یمتلكون معلومات وخبرة تكمل بعضها البعض آما یمتلكون سياسة معينة<br />

وأدوات للتنفيذ علاوة على الموارد التى یمكن أن یجمعوها ویستخدمونها تعاونياً‏ وذلك فى إطار<br />

الطریقة المشارآية .<br />

216

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!