05.06.2014 Views

اليم العاملي للمياه

اليم العاملي للمياه

اليم العاملي للمياه

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

11<br />

خمتلف دول العامل , والأق<strong>اليم</strong> يف اأرجاء املعمورة ,<br />

من اأجل التوصل اإىل رسم خارطة طريق يستدل بها<br />

عرب املسالك الوعرة يف ‏سبيل الوصول اإىل ما نصبو<br />

اإليه من اأهداف ، فمن خالل تبادل التجارب واإرشاك<br />

الآخرين يف مراجعة املواقف , والدروس املستفادة ,<br />

اأمر ل ‏شك,‏ اأنه يسهم يف اختصار املسافات وجتاوز<br />

العديد من العقبات املحتملة , للتمكن من مواجهة<br />

الظروف املحيطة بشكلٍ‏ علميٍ‏ مدروس”.‏<br />

ولفت انتباهي اإىل اأن ما ‏سيتم طرحه يف هذا املوؤمتر<br />

من حماور , ومواضيع ‏,وقضايا هامة , جاء بعد<br />

املرور بعدة جتارب , ومراحل كانت لها اآثارها<br />

العكسية , ووقفات مت من خاللها تصحيح املسارات<br />

والستفادة منها , ولبد اأن نوؤكد هنا , باأنه يجب يف<br />

نهاية املطاف الأخذ بها يف ‏صياغة اخلطوات التالية,‏<br />

ورسم اسرتاتيجيات , وبرامج التنفيذ , على نحوٍ‏<br />

واقعيٍ‏ ، مع الوضع يف العتبار كافة الظروف التي<br />

حتيط بالعامل.‏<br />

الدول النامية<br />

وقال معاليه:‏ ‏“كما ولبد اأن ل نغفل ظروف الدول<br />

النامية , والتي هي بحاجة اإىل الدعم واملساندة منا<br />

جميعا , من اأجل النهوض بها وبحسب الأولويات يف<br />

هذه الدول , وما يتوفر بها من بنية حتتية , وبعض<br />

ما ميكن العتماد عليه يف رفع مستويات هذه الدول,‏<br />

وتوفري البيانات واملعلومات اجلغرافية التي قد نكون<br />

يوماً‏ ما بحاجة اإليها , من اأجل التحكم بشكلٍ‏ اأكرث<br />

فعالية على خمتلف الظواهر السالبة التي تتطلب<br />

تخطيطاً‏ مسبقاً‏ , ووفرة من املعلومات,‏ بهدف التقليل<br />

من اآثارها وحتجيمها لضمان الأمن والسالمة”.‏<br />

واأشار اإىل اأن توصيات وخمرجات موؤمتر الأمم<br />

املتحدة املعني بالتنمية املستدامة ‏“ريو +20”<br />

الذي عقد مبدينة ريودي جانريو بالربازيل يف يونيو<br />

2012، جاءت مبثابة لبنة الأساس للكيفية والآلية<br />

التي ميكن بها اأن يتم احلد من الفقر , وتعزيز العدالة<br />

الجتماعية وحماية البيئة يف كوكبنا الذي يعاين<br />

بشكل مضطرد من التلوث وشح يف املصادر , الأمر<br />

الذي يستدعي العمل معاً‏ ووضع خطط مدروسة<br />

بعيدة املدى تندرج حتت منظومة الهتمام بالبيئة ,<br />

واحلفاظ على املصادر الطبيعة،‏ وهو حقٌ‏ علينا ودينٌ‏<br />

يف رقابنا نحو الأجيال القادمة.‏<br />

املناخ<br />

حمد بن جاسم : قوة<br />

المعلومة وأهميتها في<br />

اتخاذ القرار الصحيح تعتبر<br />

مرتكزاً‏ للتقدم واالزدهار.‏<br />

املعلوماتية , التي يتم تطويرها , ومتابعتها باأحدث<br />

الوسائل التكنولوجية،‏ والتي تعترب املقياس احلقيقي<br />

لتحديد اأفضل السبل والوسائل التي من خاللها , يتم<br />

حتقيق الأهداف املنشودة , من اأجل العيش حتت ظالل<br />

وارفة من الأمن والأمان لكل من يعيش على ظهر هذا<br />

الكوكب”.‏<br />

واأعرب معايل رئيس جملس الوزراء وزير اخلارجية<br />

عن اأمله يف اأن يخرج هذا املوؤمتر باإعالن الدوحة<br />

متضمناً‏ قرارات , وبرامج مقننة يشارك اجلميع<br />

يف ‏صياغتها،‏ والعمل على تطبيقها ‏ضمن اأطار<br />

الأولويات التي تقتضيها املصلحة العامة مع مراعاة<br />

كافة الظروف , والظواهر املحيطة بنا،‏ وذلك استكمالً‏<br />

لسعينا احلثيث نحو بناء مستقبل مرشق من خالل<br />

واقعٍ‏ حتيط به ‏صعوبات وحتدياتٍ‏ ‏شتى.‏<br />

من جهته،‏ قال الشيخ حمد بن جرب بن جاسم اآل ثاين<br />

رئيس جهاز الإحصاء:‏ ‏“اأن هذا املوؤمتر يعد من اأحد<br />

اأهم الجتماعات التي حتتضنها الدولة خالل هذه<br />

الفرتة،‏ متطلعاً‏ اإىل الوصول اإىل خمرجات وتطلعات<br />

بحسب التوقعات والآمال.”‏<br />

واأشار الشيخ حمد بن جرب , اإىل اأن هذا املوؤمتر ينعقد<br />

للمرة الثانية حامالً‏ العديد من القرارات والتوصيات<br />

التي انبثقت من املوؤمتر الأول والذي مت عقده يف<br />

مدينة ‏سول بكوريا يف اأكتوبر 2011، حيث اأجمع<br />

احلضور على ‏رضورة تبني فكرة توحيد اجلهود من<br />

كافة الدول املعنية , لإيجاد اآلية عمل من ‏صاأنها<br />

احلث على التنسيق والتعاون لبلورة اأهمية العتماد<br />

على املعلومات املكانية واجلغرافية يف العمليات<br />

التخطيطية , والسرتاتيجية , ومدى فاعليتها اإذا ما<br />

مت ربطها باملعلومات , واملوؤرشات الإحصائية،‏ وذلك<br />

موءتمر<br />

مجلة اإلحصاء<br />

لإيصال هذه الأفكار ملتخذي القرار , واملخططني<br />

حول فاعلية هذه الآلية يف زيادة معيار الدقة<br />

والسالمة يف اتخاذ القرار.‏<br />

هذا , بالإضافة اإىل ما مت تناوله من حيث اأهمية<br />

تطوير بوابة وقاعدة املعلومات املكانية , واجلغرافية ,<br />

تتناول اأهم املعلومات التي تتوفر بالدول،‏ حيث ميكن<br />

العتماد على هذه البوابة الإلكرتونية يف العمليات<br />

التخطيطية من ناحية،‏ والعمليات الوقائية من ناحيةٍ‏<br />

اأخرى.‏<br />

واأكد رئيس جهاز الإحصاء , على اأهمية مواكبة<br />

التطور الذي بداأ ياأخذ منحاه بشكلٍ‏ تصاعديٍ‏ ,<br />

يف العديد من املناحي احلياتية،‏ الأمر الذي يحتم<br />

‏رضورة رصد التغريات التي يشهدها العامل،‏ وقال:‏ ‏“ل<br />

‏شك باأن دمج هذه التغريات باجتاهاتها و ومبواقعها<br />

املكانية , واجلغرافية،‏ ‏سيتيح لنا قياس التطور بشكلٍ‏<br />

اأفضل , واأدق لهذه الجتاهات،‏ بالإضافة اإىل الآثار<br />

التي ترتتب على هذا التطور , على خمتلف القطاعات<br />

‏..كما ميكننا من مواجهة كافة التحديات والصعوبات ,<br />

وجتاوزها , والتقليل من اآثارها التي توؤثر على مسرية<br />

التقدم والنماء.‏<br />

واأشار الشيخ حمد بن جرب اإىل اأن , ذلك ل ياأتى<br />

ما مل يتم استغالل كافة الوسائل احلديثة والتطور<br />

التكنولوجي , بالشكل الأمثل للتمكن من الوصول<br />

اإىل الروؤى , والتطلعات،‏ ومن هنا تبداأ مرحلة رسم<br />

السياسات والربامج التنموية لتاأخذ حيزها من<br />

التنفيذ ليس فقط يف الوقت املناسب،‏ بل ويف املكان<br />

املناسب , ليكون القرار املتخذ مبنياً‏ على القياس<br />

واملعطيات باأسلوب علميٍ‏ ومدروسٍ‏ من كافة<br />

النواحي.‏<br />

واختتم الشيخ حمد بن جرب كلمته بالقول:‏ ‏“اإننا<br />

نتطلع جميعاً‏ اإىل حتقيق الآمال املنشودة , والوصول<br />

اإىل الآليات التي من ‏صاأنها وضع اأسس التعاون بني<br />

الدول يف تبادل اخلربات يف املجالت املشرتكة<br />

لنصل من خالل هذا املوؤمتر اإىل خارطة طريق نستنري<br />

بها يف السري قدماً‏ نحو اأهدافنا املشرتكة , والغايات<br />

التي ننشدها جميعاً‏ ملا فيه التطور والسالمة لدول<br />

العامل اأجمع”.‏<br />

وقام معايل الشيخ حمد بن جاسم اآل ثاين والوزراء<br />

الضيوف بجولة يف اأروقة املعرض املرافق للموؤمتر.‏<br />

وحتدث معاليه عن انعقاد موؤمتر الأمم املتحدة<br />

الثامن عرش للتغري املناخي )COP18( مبدينة<br />

الدوحة يف نوفمرب 2012 الذي مت من خالله مناقشة<br />

حزمة من السياسات , والتفاقيات , التي تهدف اإىل<br />

مواجهة حتدي التغري املناخي <strong>العاملي</strong> , للتمكن من<br />

قياس التقدم املحرز يف هذا الصاأن , وتقييم التطورات<br />

الناشئة عن التعامل مع تاأثريات التغري املناخي،‏<br />

للتمكن من التكيف مع هذه التغيريات , والتفاعل<br />

معها بشكلٍ‏ اأفضل.‏<br />

وقال:‏ ‏“بالنظر اإىل ما ‏سبق يتضح لنا جلياً‏ , اأهمية<br />

الرتكاز على اجلهود والربامج التنموية الوقائية,‏<br />

والستناد على املعلومات املكانية , واملصادر<br />

حمد بن جاسسم يسستعرضض الأطلس‏ الجديد

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!