05.06.2014 Views

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد اخلامس عشر - شباط 2009<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

تسعى هذه الدراسة اإىل حتقيق الهدفني االآتيني:‏<br />

1 مضمون اأهداف مركز يافا الثقايف،‏ واالأنشطة والربامج التي ينظمها،‏ والتي<br />

يسعى بوساطتها اإىل تعزيز مفاهيم واأمناط ‏سلوك مرتبطة بحق عودة الالجئني<br />

اإىل ديارهم.‏<br />

‎2‎معرفة . 2 مدى تاأثري هذه الربامج من حيث:‏ درجة املشاركة،‏ ونوعية النشاط التي<br />

متت املشاركة فيه على توجهات الالجئني نحو قضايا تتعلق بحقهم يف عودتهم<br />

اإىل ديارهم ومنازلهم التي هُ‏ جّ‏ روا منها.‏<br />

. ‎1‎حتليل<br />

اإلطار النظري:‏<br />

االإنسان كائن اجتماعي يعيش يف جمتمع وينتمي اإىل جماعة واحدة على االأقل،‏<br />

وهو-‏ فقط من دون باقي الكائنات - يتمتع بامتالك الثقافة،‏ ولوالها لكان االإنسان<br />

جمرد حيوان من احليوانات،‏ فالثقافة هي ‏رشط الوجود االإنساين الرئيس،‏ وهي تالزم<br />

هذا الوجود وتعطيه جوهره املتميز،‏ وهي توجد يف عقول االأفراد ونفوسهم وسلوكهم،‏<br />

فهم يعيشون ‏ضمنها ويتواصلون عن طريق رموزها ومناذجها وياأخذونها ‏)يكتسبونها(‏<br />

من خالل التجارب احلياتية،‏ وعن طريق التنشئة االجتماعية من امليالد اإىل املوت،‏ ومن<br />

خالل جمموعة من املوؤسسات التي تقوم بهذا الدور،‏ ‏سواء اأكانت موؤسسات اأولية:‏ كاالأرسة<br />

وجماعة اللعب والرفاق،‏ اأم ثانوية:‏ كاملدرسة واجلامعة والعمل،‏ اأم موؤسسات مرجعية:‏<br />

كالنادي،‏ اأو املسجد،‏ اأو احلزب السياسي وغريها.‏<br />

وهي ثابتة نسبيا وال تتغري بسهولة بعد اأن يتعلمها اأفراد املجتمع،‏ واإن االأفراد يف<br />

املجتمع واحلاملني لثقافة واحدة يختلفون يف ردود اأفعالهم اإزاء املواقف بحسب نوع<br />

الثقافة التي ينتمون اإليها،‏ وحسب املوقع االجتماعي الذي يشغلونه يف البناء االجتماعي،‏<br />

وبحسب حالتهم االنفعالية ‏)عاطف وصفي،‏ 1981(.<br />

فالثقافة هي اأسلوب احلياة اإجماالً،‏ اأي هي النظام االجتماعي،‏ وما له من معتقدات<br />

وعادات توجه السلوك والتفاعل بني االأفراد واجلماعات وتضبطه وتنمط هذا السلوك بحيث<br />

يصبح منطاً‏ اأو اأسلوب حياة.‏<br />

اأما التنشئة االجتماعية فهناك تعريفات متعددة لها حيث يعرفها ‏)النكتون(‏ باأنها<br />

حماولة االأفراد على تكييف ترصفاتهم الشخصية طبقا ملا يناسب اجلماعات واملجتمعات<br />

التي يكونون جزءاً‏ منها ,Langton( 1969(. اأما ‏)هريي جونسون(‏ فيعدها عملية تعلم

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!