The Diabetologist #26
طبيب السكري - العدد 26 طبيب السكري - العدد 26
األخبار: المعاناة في الخلل الجيني تصيب بداء السكري المكسرات تقي من السرطان وأمراض القلب بالدنيا صحتك حذرت دراسة طبية من أن معاناة البعض من خلل جيني يجعلهم األكثر عرضة بنسبة 36 في املائة لإلصابة مبرض السكري النوع الثاني، وأمراض القلب باملقارنة باألشخاص الذين ال يعانون من هذا اخللل. وكشفت األبحاث الطبية التي أجريت مبركز "جوسلني ملرض السكر" مبدينة "بوسطن" األمريكية، على أن األشخاص الذين يعانون من خلل جيني ترتفع بينهم مبعدل الثلث فرص اإلصابة بأمراض القلب والسكري النوع الثاني باملقارنة باألصحاء. ويأمل الباحثون في أن يسهم هذا االكتشاف في وضع استراتيجيات وقائية وعالجية ضد املرضني. وتشير البيانات إلى أن املرضى الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني هم األكثر عرضة مبعدل ثالثة أضعاف لإلصابة بأمراض القلب، باملقارنة باألصحاء، ليظل العامل األول والرئيسي وراء ارتفاع الوفيات لتصل إلى أكثر من 370 مليون شخص حول العالم. وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم - املنشورة في العدد األخير من مجلة "الرابطة الطبية األمريكية"- على حتليل بيانات أكثر من 4,100 ألف شخص يعانون من مرض السكري النوع الثاني، ويعانى نحو ثلثهم من أمراض القلب، حيث عكفوا على إجراء اختبارات جينية ألكثر من 2,5 مليون متغير جيني. وقد وجد الباحثون أن أكثر من خلل جيني يسهم بصورة مباشرة في رفع بنسبة 36 في املائة من فرص اإلصابة مبرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب. د. داليا عبد املنعم بشرى سارة لعشاق املكسرات، فعشقهم يشكل درعا واقية حلمايته من مخاطر اإلصابة بالسرطان وأمراض القلب، حيث كشفت األبحاث الطبية أن تناول اجلوز يسهم بصورة كبيرة في تقليل فرص اإلصابة بالسرطان، باإلضافة إلى أمراض القلب واألوعية الدموية، وذلك وفقا ألحدث الدراسات التي نشرت مؤخرا في املجلة األمريكية الطبية. وكان فريق من الباحثني اإلسبان قد أجروا أبحاثهم على العناصر الغذائية وتأثيرها وعالقتها باألمراض على أكثر من 7 آالف شخص تراوحت أعمارهم ما بني اخلامسة واخلمسني والتسعني عاما، حيث عكف الباحثون على دراسة التأثير الوقائي للمكسرات، خاصة اجلوز، ألمراض القلب واألوعية الدموية بني املشاركني في الدراسة ممن اتبعوا النظام الغذائي لدول البحر املتوسط الغني بزيت الزيتون وقليل من الدهون املشبعة مع احلرص على تناول حفنة من املكسرات يوميا مع مراقبة نسبة الدهون املتناولة. وتشير النتائج املتوصل إليها إلى أن األشخاص الذين يتناولون أكثر من ثالث حصص من املكسرات بواقع 28 جراما أسبوعيا استفادوا من تراجع بنسبة 55 في املائة في فرص الوفاة متأثرين بأمراض القلب والشرايني، وتراجع بنسبة 40 في املائة في فرص اإلصابة بالوفاة نتيجة اإلصابة بالسرطان. يحتوي "اجلوز" على كميات وفيرة من حمض "ألفا لينوليك" وعدد من املواد الكيميائية النباتية خاصة في الطبقة اجللدية املغلفة لثماره جنبا إلى جنب األلياف واملعادن مثل الكالسيوم واملاغنيسيوم والبوتاسيوم كلها عناصر تسهم إيجابا في صحة اإلنسان. محمد عطية الفل 06 العدد )السادس والعشرون( < نوفمبر 2013
صحتك بالدنيا التلوث يصيب بمرض القلب وسرطان الرئة هدى رجب أظهرت دراستان حديثتان وجود تأثير سلبي لتلوث الهواء على الصحة قد يكون قاتلال، إذ يرتبط باإلصابة بسرطان الرئة وقصور عضلة القلب. وتلقي النتائج بالضوء على مشكلة تلوث الهواء واألثر الذي يتركه على صحة املجتمع. وأشارت الدراسة األولى إلى أن تلوث الهواء يزيد مخاطر اإلصابة بسرطان الرئة، وذلك حتى على مستويات أقل من مستويات التلوث املسموح بها من قبل االحتاد األوروبي. وأجرى الدراسة املركز البحثي التابع للجمعية الدامناركية للسرطان، ونشرت في مجلة )النسيت( لعلم األورام. وراجعت الدراسة بيانات 17 بحثا علميا مت إجراؤها في تسعة من بلدان االحتاد األوروبي وشملت أكثر من 313 ألف شخص. وفحص الباحثون أثر التعرض ألكسيد النيتروجني واجلسيمات العالقة في اجلو، وذلك على مدار 13 عاما، أصيب خاللها 2095 شخصا من العينة بسرطان الرئة. وتبيني للباحثني أن ارتفاع تركيز اجلسيمات العالقة مبعدل خمسة مايكروغرامات في املتر املكعب الواحد من الهواء ارتبط بزيادة معدالت سرطان الرئة بنسبة تراوحت بيني 18 و22 في املائة. فيما لم يجدوا أثرا سلبيا ألكسيد النيتروجني على الرئة. ومع أن التدخني هو املسبب األول لسرطان الرئة، لكن النتائج تعني أن بعض الناس سيصابون به بسبب املكان الذي يعيشون فيه. أما الدراسة الثانية فقد أجريت في اململكة املتحدة بتمويل من مؤسسة القلب البريطانية، وراجعت 35 دراسة من شتى أنحاء العالم بشأن التلوث. ونشرت في مجلة )النست( الطبية. ووجد الباحثون أن التلوث يرتبط بازدياد معدالت الدخول إلى املستشفى واملوت لدى املرضى املصابني مبشاكل في عضلة القلب، إذ تؤدي مستويات التلوث املرتفعة إلى حتفيز اإلصابة بأزمة قلبية قد تكون قاتلة. وتكشف النتائج عن األثر الكبير الذي يتركه التلوث على الصحة، وترسل إشارات بضرورة خفض مستويات التلوث، كما تطرح تساؤالت عن حقيقة الوضع في الدول النامية، ففي أوروبا توجد اإلمكانيات واالهتمام بدراسة هذه املشكلة، أما في دول العالم النامي كالهند فيعتقد أن مستويات التلوث قد تكون عشرة أضعاف إلى عشرين ضعف مستوياتها في االحتاد األوروبي، ولكن ال توجد أبحاث بشأنها. بالدنيا صحتك العدد )السادس والعشرون( < نوفمبر 2013 07
- Page 3 and 4: انتبهوا .. أول كالمن
- Page 5 and 6: ا لمحتو يا ت أول مجل
- Page 7: صحتك بالدنيا صحتك ب
- Page 11 and 12: صحتك بالدنيا اليوج
- Page 13 and 14: صحتك بالدنيا األدو
- Page 15 and 16: صحتك بالدنيا اإلصا
- Page 17 and 18: صحتك بالدنيا التار
- Page 19 and 20: صحتك بالدنيا التوت
- Page 21 and 22: صحتك بالدنيا 19 نقص
- Page 23 and 24: اليوم العالمي للسك
- Page 25 and 26: وكيف يقيمون احلياة
- Page 27 and 28: 25 اجلامعية، ثم تخ
- Page 29 and 30: 27 ثم وبعد بضعة أساب
- Page 31 and 32: كيف تقيمون انتشار د
- Page 33 and 34: 31 انتشار داء السكري
- Page 35 and 36: على مستوى ضيق في مر
- Page 37 and 38: زراعة خاليا بيتا من
- Page 39 and 40: والقرى، وبأعمار ت
- Page 41 and 42: ملاذا يحتفل العالم
- Page 43 and 44: تفعيل أنشطة تدريبي
- Page 45 and 46: أنت والسكري أنت وال
- Page 47 and 48: اكتشاف جين وراثي يق
- Page 49 and 50: حيث سنقوم بعمل برنا
- Page 51 and 52: االستشاري يقول األ
- Page 53 and 54: إفرازه في نهاية األ
- Page 55 and 56: احلالة النفسية لن ت
- Page 57 and 58: صب املياه الساخنة ج
األخبار:<br />
المعاناة في الخلل الجيني<br />
تصيب بداء السكري<br />
المكسرات تقي من السرطان<br />
وأمراض القلب<br />
بالدنيا صحتك<br />
حذرت دراسة طبية من أن معاناة البعض من خلل<br />
جيني يجعلهم األكثر عرضة بنسبة 36 في املائة<br />
لإلصابة مبرض السكري النوع الثاني، وأمراض<br />
القلب باملقارنة باألشخاص الذين ال يعانون من هذا<br />
اخللل.<br />
وكشفت األبحاث الطبية التي أجريت مبركز<br />
"جوسلني ملرض السكر" مبدينة "بوسطن" األمريكية، على<br />
أن األشخاص الذين يعانون من خلل جيني ترتفع بينهم<br />
مبعدل الثلث فرص اإلصابة بأمراض القلب والسكري النوع<br />
الثاني باملقارنة باألصحاء. ويأمل الباحثون في أن يسهم<br />
هذا االكتشاف في وضع استراتيجيات وقائية وعالجية ضد<br />
املرضني.<br />
وتشير البيانات إلى أن املرضى الذين يعانون من مرض<br />
السكري النوع الثاني هم األكثر عرضة مبعدل ثالثة أضعاف<br />
لإلصابة بأمراض القلب، باملقارنة باألصحاء، ليظل العامل<br />
األول والرئيسي وراء ارتفاع الوفيات لتصل إلى أكثر من<br />
370 مليون شخص حول العالم. وكان الباحثون قد أجروا<br />
أبحاثهم - املنشورة في العدد األخير من مجلة "الرابطة<br />
الطبية األمريكية"- على حتليل بيانات أكثر من 4,100 ألف<br />
شخص يعانون من مرض السكري النوع الثاني، ويعانى<br />
نحو ثلثهم من أمراض القلب، حيث عكفوا على إجراء<br />
اختبارات جينية ألكثر من 2,5 مليون متغير جيني.<br />
وقد وجد الباحثون أن أكثر من خلل جيني يسهم بصورة<br />
مباشرة في رفع بنسبة 36 في املائة من فرص اإلصابة<br />
مبرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب.<br />
د. داليا عبد املنعم<br />
بشرى سارة لعشاق املكسرات، فعشقهم يشكل درعا<br />
واقية حلمايته من مخاطر اإلصابة بالسرطان وأمراض<br />
القلب، حيث كشفت األبحاث الطبية أن تناول اجلوز<br />
يسهم بصورة كبيرة في تقليل فرص اإلصابة بالسرطان،<br />
باإلضافة إلى أمراض القلب واألوعية الدموية، وذلك وفقا<br />
ألحدث الدراسات التي نشرت مؤخرا في املجلة األمريكية الطبية.<br />
وكان فريق من الباحثني اإلسبان قد أجروا أبحاثهم على العناصر<br />
الغذائية وتأثيرها وعالقتها باألمراض على أكثر من 7 آالف<br />
شخص تراوحت أعمارهم ما بني اخلامسة واخلمسني والتسعني<br />
عاما، حيث عكف الباحثون على دراسة التأثير الوقائي للمكسرات،<br />
خاصة اجلوز، ألمراض القلب واألوعية الدموية بني املشاركني في<br />
الدراسة ممن اتبعوا النظام الغذائي لدول البحر املتوسط الغني<br />
بزيت الزيتون وقليل من الدهون املشبعة مع احلرص على تناول<br />
حفنة من املكسرات يوميا مع مراقبة نسبة الدهون املتناولة.<br />
وتشير النتائج املتوصل إليها إلى أن األشخاص الذين يتناولون<br />
أكثر من ثالث حصص من املكسرات بواقع 28 جراما أسبوعيا<br />
استفادوا من تراجع بنسبة 55 في املائة في فرص الوفاة متأثرين<br />
بأمراض القلب والشرايني، وتراجع بنسبة 40 في املائة في فرص<br />
اإلصابة بالوفاة نتيجة اإلصابة بالسرطان.<br />
يحتوي "اجلوز" على كميات وفيرة من حمض "ألفا لينوليك" وعدد من<br />
املواد الكيميائية النباتية خاصة في الطبقة اجللدية املغلفة لثماره<br />
جنبا إلى جنب األلياف واملعادن مثل الكالسيوم واملاغنيسيوم<br />
والبوتاسيوم كلها عناصر تسهم إيجابا في صحة اإلنسان.<br />
محمد عطية الفل<br />
06<br />
العدد )السادس والعشرون( < نوفمبر 2013