01.06.2014 Views

The Diabetologist #26

طبيب السكري - العدد 26

طبيب السكري - العدد 26

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

اليوم العالمي السكري<br />

لعدة ساعات إلى حني زراعتها في جسم املريض املصاب<br />

بالسكري.‏<br />

وحتى اآلن جتري عمليات زراعة خاليا ‏)بيتا(‏ في عشرة<br />

مراكز طبية على مستوى العالم أهمها مركز جامعة ‏"البرتا"‏<br />

في كندا ، ورائد هذا النوع من العمليات على مستوى العالم<br />

هو البروفيسور ‏)شابيرو(‏ الذي ابتكر أسلوباً‏ حديثاً‏ لزراعة<br />

خاليا ‏)بيتا(‏ بعد احلصول عليها من أشخاص متوفني حديثاً‏<br />

وقد جنح هذا األسلوب حتى اآلن في شفاء 12<br />

مريضاً‏ من أصل 14 مريضاً‏ أجريت لهم<br />

الزراعة.‏<br />

وعلى الرغم من أن عمليات زراعة خاليا<br />

‏)بيتا(،‏ تبدو وكأنها العالج الواعد الذي<br />

ميثل ثورة حقيقية في علالج مرض<br />

السكري في املستقبل لكن وحتى يتحقق<br />

ذلك فإن العلماء في حاجة أوالً‏ إلى التغلب<br />

على مشكلتني أساسيتني في هذا املجال.‏<br />

املشكلة األولى تتعلق مبصادر توفير العدد الالزم<br />

من خاليا ‏)بيتا(‏ لزراعته للماليني من مرضى السكري الذين<br />

يعتمدون على حقن األنسولني،‏ خاصة وأن األطباء يحتاجون<br />

إلى بنكرياسيني للحصول على كمية من خاليا ‏)بيتا(‏ تكفي<br />

لعالج مريض واحد ، فإذا علمنا أنه في الوقت الراهن يتم<br />

احلصول على هذه اخلاليا من أشخاص توفوا حديثا بسبب<br />

األطباء<br />

يحتاجون إلى<br />

نوعين من خاليا ‏)بيتا(‏<br />

إلنتاج األنسولين<br />

احلوادث أو املوت املفاجئ فإننا نستطيع أن نتخيل حجم<br />

املشكلة املتمثلة في ندرة مصادر توفير خاليا ‏)بيتا(‏ الالزمة<br />

للتوسع في تطبيق هذا العالج.‏<br />

وفي محاوالت للتغلب على هذه العقبة الرئيسة يعكف العلماء<br />

على إيجاد مصادر ثابتة ووفيرة خلاليا ‏)بيتا(‏ لذلك هم حالياً‏<br />

يتحركون في أكثر من اجتاه منها االستنساخ والهندسة<br />

الوراثية،‏ وكذلك احلصول على خاليا ‏)بيتا(‏ التي تتم تربيتها<br />

في مختبرات علمية خاصة.‏<br />

أما املشكلة الثانية التي تواجه العلماء في<br />

هذا املجال فهي تتعلق بكيفية التغلب على<br />

رفض جسم املريض للخاليا املزروعة،‏ فمن<br />

املعروف أن اجلهاز املناعي للجسم يتعامل<br />

مع األعضاء واخلاليا املزروعة باعتبارها<br />

خاليا غريبة فيقوم مبهاجمتها وعزلها ثم<br />

القضاء عليها،‏ ويجتهد العلماء إليجاد حلول<br />

ملشكلة رفض اجلهاز املناعي للخاليا واألعضاء<br />

املزروعة،‏ وحالياً‏ توجد أدوية حديثة وقوية لهذا<br />

الغرض لكن املشكلة تكمن في املضاعفات واآلثار اجلانبية<br />

اخلطيرة لتلك األدوية.‏<br />

الكبسوالت هي احلل!‏<br />

ولعل اخلطوات التالية التي ما زالت موضع بحث في مجال<br />

34<br />

العدد ‏)السادس والعشرون(‏ < نوفمبر 2013

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!