The Diabetologist #26
طبيب السكري - العدد 26
طبيب السكري - العدد 26
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
صحتك بالدنيا<br />
19<br />
نقص فيتامين “د” يرفع فرص<br />
اإلصابة بأمراض القلب<br />
د. عبد العليم محمد<br />
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من كلية الطب<br />
- جامعة واشنطن بالواليات املتحدة األمريكية ونشرت في دورية<br />
)JAMA( عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن نقص مستويات<br />
فيتامني )د( وتأثيره على صحة اإلنسان.<br />
وأشار الباحثون إلى أن نقص مستويات فيتامني )د( بالدم يرفع<br />
فرص اإلصابة بأمراض القلب والشرايني التاجية بني األشخاص<br />
ذوي البشرة البيضاء واألصول الصينية، بينما تقل هذه املخاطر<br />
متاما بني األشخاص<br />
ذوي البشرة السمراء<br />
واألصول الالتينية.<br />
وتحُعد أمراض القلب،<br />
هي السبب األكثر<br />
شيوعا إلحداث الوفاة<br />
على مستوى العالم،<br />
وهو ما يزيد من<br />
خطورة هذه النتائج،<br />
فيما يعكف الباحثون<br />
حاليا على دراسة<br />
العوامل اجلينية للمرض، كيف يفهمون السبب وراء تأثير فيتامني<br />
)د( في اإلصابة بأمراض القلب، خاصة على ذوي البشرة البيضاء<br />
دون غيرهم. جاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرت بدورية<br />
،)JAMA( التي تصدرها الرابطة الطبية األمريكية، وذلك على<br />
املوقع اإللكتروني للدورية في التاسع من شهر يوليو.<br />
يحُذكر أن فيتامني )د( أو )D( يوجد بكثرة في عدد من األطعمة مثل<br />
األسماك الغنية بالزيت، كسمك التونة والساملون واملاكريل، وكذلك<br />
يوجد بالبيض ومنتجات األلبان، وكما ميكن احلصول عليه من خالل<br />
التعرض فترة كافية ألشعة الشمس في األوقات اآلمنة، حيث تقوم<br />
اإلشعاعات فوق البنفسجية بشطر املكون األولى لفيتامني )د( باجللد،<br />
ليتم تنشيطه، ثم يتم استكمال تصنيعه بواسطة الكبد والكحُلى، وأخيرا<br />
ميكن احلصول عليه في صورة كبسوالت من الصيدليات.<br />
السمنة وزيادة الوزن يرفعان<br />
خطر اإلصابة بحصوات المرارة<br />
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون<br />
من مستشفى ريجشو سبيتاليت مبدينة كوبنهاجن<br />
الدمنركية عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن<br />
ارتفاع مقياس مؤشر كتلة اجلسم ،”BMI“<br />
وتأثيره على صحة اإلنسان.<br />
وأشار الباحثون أن األشخاص الذي ميتلكون<br />
أرقاما عالية ملؤشر مقياس كتلة اجلسم ”BMI“<br />
ويعانون من السمنة وفرط الوزن يرتفع بشكل ملحوظ<br />
خطر إصابتهم بحصوات املرارة، وتظهر النتائج بشكل<br />
أكثر شيوعا بني السيدات وبني كبار السن واألشخاص<br />
الذين يعانون من قلة احلركة، وكذلك بني السيدات الالتي<br />
يستخدمن الهرمونات التعويضية. وكشفت الدراسة التي<br />
شملت أكثر من 77000 شخص، أن كل ارتفاع ملقياس<br />
مؤشر كتلة اجلسم مبقدار وحدة واحدة، يرتفع معه خطر<br />
اإلصابة بحصوات املرارة بنسبة 7 في املائة، وهو ما يؤكد<br />
على خطورة السمنة وفرط الوزن، كأحد أهم االضطرابات<br />
املرضية التي يجب أن يسعى اإلنسان جاهدا لتجنبها.<br />
جاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرت بدورية “ rHe<br />
،”petology التي تصدرها الرابطة األمريكية لدراسة<br />
مرض الكبد، ويعد مقياس مؤشر كتلة اجلسم ”BMI“<br />
من املؤشرات الرسمية التي يستدل بها على زيادة الوزن أو<br />
اإلصابة بالسمنة، وحلساب هذا املؤشر نقوم بقسمة الوزن<br />
بالكيلوجرام على مربع الطول باملتر، فلو افترضنا مثال أن<br />
شخصا ما يزن ٨٥ كيلوجراما وطوله ١٨٠ سنتيمترا،<br />
فإن مؤشر الكتلة اخلاص به حينها سيصبح / ٨٥ )١.٨<br />
* ١.٨( =٢٦.٢٣. وميتلك الشخص وزنا مثاليا في حالة<br />
إذا ما تراوح مقياس مؤشر كتلة اجلسم ما بني 18 و25،<br />
ويكون مصابا بزيادة الوزن فقط عندما يتراوح املقياس<br />
ما بني 25 و30، بينما يكون الشخص مصابا مبرض<br />
السمنة، وتبدأ املشاكل اخلطيرة في الظهور إذا ما كان<br />
مقياس مؤشر كتلة اجلسم أكبر من . 30<br />
د. محمود دراج<br />
العدد )السادس والعشرون( < نوفمبر 2013<br />
صحتك بالدنيا