01.06.2014 Views

The Diabetologist #13

طبيب السكري - العدد 13

طبيب السكري - العدد 13

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

باحثو ‏“تافتس”‏ يكشفون<br />

الهرمون المسبب<br />

ل”العته”‏ وارتباطه بمرض<br />

البول السكري<br />

محمد املصري<br />

اكتشف باحثون من جامعة تافتس األمريكية وجود عالقة<br />

محتملة بن نوع من الهرمونات في دهون اجلسم وبن مخاطر<br />

اإلصابة بالعتة،‏ وهو األمر الذي يقدم دليالً‏ جديداً‏ على العالقة<br />

الكامنة بن هذا املرض العقلي وبن مرض البول السكري.‏<br />

ووجدت هذه الدراسة اجلديدة أن النساء الالتي يسجلن<br />

مستوى عالياً‏ من هرمون يسمى adiponectin يكنّ‏ أكثر<br />

عرضة لإلصابة بالعتة في الكبر.‏ ويرى الباحثون أن هذه<br />

النتيجة تعكس العالقة املركبة وغير الواضحة بن املشاكل<br />

األيضية والهرمونات والتفسخ العقلي الذي يصيب املخ ويؤدي<br />

ملرض العتة.‏<br />

وقد قام الباحثون بدراسة عينات دم مجمدة من 840 شخصا<br />

مشاركا في دراسة Framingham املوسعة عن أمراض<br />

القلب،‏ وأخذ تلك العينات من املرضى بعد متابعة حالتهم ل<br />

13 سنة.‏ من بن هؤالء املرضى أصيب 159 مبرض اخلرف،‏<br />

وقد وجد الباحثون أنهم جميعاً‏ لديهم مستوى عال من هرمون<br />

.. adiponectin<br />

ويساعد هذا الهرمون اجلسم على استخدام األنسولن ملد<br />

مختلف اخلاليا بالطاقة مثل اجللوكوز،‏ ومن هذه اخلاليا<br />

العصبية باملخ.‏ ووجد هؤالء أن النساء الالتي لهن مستوى<br />

عال من هذا الهرمون تزيد لديهن مخاطر اإلصابة بالعتة،‏<br />

ووصلوا إلى نتيجة مفادها:‏ ‏"من املفترض أن يكون هذا<br />

الهرمون نافعاً‏ ويقلل من مخاطر اإلصابة بالبول السكري<br />

وأمراض القلب.‏ ولكنه وللمفاجأة ثبت أنه يزيد من مخاطر<br />

اإلصابة بالعتة".‏<br />

وقد وجد الباحثون أن زيادة في نسبة الهرمون كذلك عند<br />

الرجال املرضى بالعتة،‏ إال أن الدراسة لم يكن بها عدد كاف<br />

من الرجال للتأكد من هذه الصلة كما هو األمر عند النساء.‏<br />

بسبب التعرض حلروق الشمس<br />

ارتفاع نسبة سرطان الجلد بين الشباب<br />

كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون مبركز أبحاث<br />

مايو كلينيك عن نتائج خطيرة حول ارتفاع معدل اإلصابة<br />

بسرطان اجللد أو امليالنوما بشكل مخيف في اآلونة األخيرة،‏<br />

وخصوصاً‏ بن الشباب أقل من 40 عاماً،‏ وجاء هذا في<br />

الوقت الذي انخفضت فيه معدالت اإلصابة بالعديد من أنواع<br />

السرطانات املختلفة،‏ وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة قام<br />

بدعمها املعهد الوطني للصحة األمريكي.‏ وتزداد اإلصابة بسرطان<br />

اجللد عند التعرض حلروق الشمس أو لألشعة فوق البنفسجية<br />

لفترات طويلة،‏ وكذلك عند استخدام أجهزة التجميل التي تستخدم<br />

األشعة فوق البنفسجية،‏ وهو ما يفسر ارتفاع نسبة إصابة اإلناث<br />

بسرطان اجللد مبقدار ثمانية أضعاف،‏ مقارنة بأربعة أضعاف فقط<br />

بالنسبة للذكور في مرحلة الشباب.‏<br />

وشملت الدراسة إجراء الفحوصات على آالف املرضى تتراوح<br />

أعمارهم ما بن 18 و‎39‎ عاماً،‏ في الفترة ما بن 1970 و‎2009‎م،‏<br />

ووجد الباحثون أن نسبة اإلصابة بامليالنوما ارتفعت بشكل كبير<br />

بن الشباب،‏ حيث وصلت إلى ثمانية أضعاف بن صغار السن<br />

من النساء،‏ ووصلت إلى أربعة أضعاف بن الشباب من الرجال،‏<br />

على الرغم من أن سرطان اجللد يصيب في األصل كبار السن من<br />

الرجال بشكل يفوق النساء.‏<br />

وأضاف الباحثون في الوقت ذاته أن معدل الوفيات الناجت عن<br />

اإلصابة بسرطان اجللد قل بشكل كبير في اآلونة األخيرة،‏ وذلك<br />

بفضل الكشف املبكر عن املرض وحتسن الرعاية الصحية واحللول<br />

العالجية والدوائية،‏ ونصحت املرضى بضرورة طلب االستشارة<br />

الطبية بشكل عاجل عند الشعور بأي أعراض مرضية أو حدوث<br />

أي تغييرات.‏<br />

د.‏ سيد ديغم<br />

صحتك بالدنيا<br />

العدد ‏)الثالث عشر(‏ < يوليو 2012<br />

17

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!