The Diabetologist #10
طبيب السكري - العدد 10
طبيب السكري - العدد 10
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
31<br />
احلساسية الذاتية )املناعة الذاتية(:<br />
>> يقوم اجلهاز املناعي في اجلسم عادة بحمايته من<br />
األذى احملتمل.<br />
>> تعتبر احلساسية رد فعل يصدره اجلهاز املناعي<br />
في اجلسم ضد أي شيء يعتقد أنه ال ينتمي إلى<br />
داخل اجلسم.<br />
>> من ناحية أخرى، حتدث احلساسية الذاتية عندما<br />
يبني جسم املصاب حساسية ضد واحد من أجزائه،<br />
وفي هذه احلالة تكون احلساسية من خاليا اجلزر<br />
املوجودة في البنكرياس الذي يعتبر مبثابة مصنع<br />
االنسولني، وعند تلف خاليا اجلزيرة، ينتج اجلهاز<br />
املناعي أجساما يطلق عليها األجسام املضادة، حيث<br />
تتواجد هذه األجسام في الدم )األجسام املضادة<br />
خلاليا اجلزر أو .)ICA وتشمل األجسام املضادة<br />
األخرى املوجودة في دم األشخاص املصابني بالنوع<br />
نصف عدد األشخاص<br />
الذين يصابون بالنوع<br />
األول يكون لديهم<br />
أجسام مضادة<br />
األول من مرض السكري األنواع التالية:<br />
>> األجسام املضادة لالنسولني .IAA<br />
>> اجلسم املضاد .GAD<br />
>> اجلسم املضاد .ICA512<br />
في بعض األحيان، توجد هذه األجسام املضادة لعدة سنوات قبل ظهور عالمات<br />
االصابة مبرض السكري، فنصف األشخاص الذين سيصابون يوماً ما بالنوع<br />
األول من مرض السكري يكون لديهم بالفعل األجسام املضادة من عمر خمس<br />
سنوات، ولقد أتاحت إمكانية التعرف على وجود األجسام املضادة للدراسات<br />
)التي بدأ إجراؤها في الواليات املتحدة وأماكن أخرى( محاولة الوقاية من<br />
اإلصابة بالنوع األول من مرض السكري<br />
الفيروسات أو املواد الكيميائية: قد يسمح التكوين اجليني لفيروس أو مادة<br />
كيميائية بالوصول إلى خاليا اجلزر )التي يتم فيها إنتاج االنسولني( مما يؤدي إلى<br />
حدوث ضرر بها، ومتى مت حدوث الضرر، تبدأ احلساسية الذاتية على األرجح.<br />
النوع الثاني من مرض السكري<br />
ال حتدث اإلصابة بالنوع الثاني من مرض السكري )البادئ في البالغني( نتيجة<br />
للحساسية الذاتية كما هو احلال مع النوع األول. وبالتالي ال توجد أجسام<br />
مضادة )املوجودة في النوع األول( في الدم.<br />
تشكل الوراثة جزءاً من النوع الثاني من مرض السكري، لكنها مختلفة عن<br />
حالة الوراثة في النوع األول، فكما ذكرنا قد تكون مستويات االنسولني لدى<br />
االشخاص املصابني بالنوع الثاني من مرض السكري طبيعية أو مرتفعة، لكن<br />
األنسولني ال يعمل بالكفاءة الالزمة، وعلى العكس، حتتوي أجسام املصابني<br />
العدد )العاشر( < أبريل 2012<br />
أنت والسكري