اضغط هنا لتحميل
اضغط هنا لتحميل
اضغط هنا لتحميل
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ْ<br />
َ<br />
َ<br />
الباب السادس<br />
أحاديث في البر والتقوى<br />
ْا بِاإلثْمِ<br />
َا أَيُّ ها الَّ ذِ ينَ ءَامنُوا إِذَا تَنَاجَ ْ يْتُم فَلا تَتَنَاجَ و<br />
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ي<br />
َاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِ ي إِلَي ْهِ حتُ ْشَ ُ رونَ ﴾<br />
َ َالتَّقْوى و<br />
ِّ بِالْبِر و<br />
ْا<br />
َتَنَاجَ و<br />
َّسُ ولِ و<br />
ْصِ ي َةِ الر<br />
َع<br />
َم<br />
َانِ و<br />
وَالْعُدْ و<br />
]الجادلة: 9[. فالبر والتقوى من أهم األخاق. قال تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُ مْ عِنْدَ<br />
اللَّهِ أَتْقَكُ مْ إِنَّ اللَّهَ عَ لِيمٌ خَ بِيرٌ ﴾ ]الجرات: 13[، وقال تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُ وا فَاِنَّ<br />
خَ يْرَ الزَّادِ التَّقْوَ ى وَاتَّقُونِ يَاُوْلِي األلْبَبِ ﴾ ]البقرة: 197[. وقال تعالى: ﴿إِنْ<br />
ْلَم<br />
َع<br />
َهُ ْ م ال ي<br />
أَوْلِيآؤُ هُ إِال الُْتَّقُونَ و َلَكِ نَّ أَكْثَر<br />
وأما البر فقال تعالى: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أنْ تُوَ لُّوا وُ جُ وهَكُ مْ قِبَلَ الَْشْ رِقِ وَالَْغْرِبِ وَلَكِ نَّ<br />
َ وَءاتَى الَْالَ عَ لَى حُ ِّهِ ب<br />
ّنيِ<br />
َالنَّبِي<br />
الْبِرَّ مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ األْ خِ رِ وَالْ ََاَ ئِكَ ةِ وَالْكِ تَابِ و<br />
ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالَْسَ اكِنيَ وَابْنَ السَّ بِيلِ وَالسَّ اِئِلِنيَ وَفِي الرِّقَابِ وَأقَامَ الصَّ لَوةَ<br />
ُ ونَ ﴾ ]األنفال: .]34<br />
وَءاتَى الزَّكَوةَ وَالُْوفُونَ بِعَهْدِ هِمْ اِذَا عَ اهَدُ وا وَالصّ اَبِرِينَ فِي الْبَأْسَ اءِ وَالضَّ رَّاءِ وَحِ نيَ<br />
ْلئِكَ هُ ْ م الُْتَّقُونَ ﴾ ]البقرة: 177[. وقال تعالى:<br />
ْلئِكَ الَّذِ ينَ صَ دَ قُوا وأُو<br />
الْبَأْسِ أُو<br />
ا تُنْفِقُوا مِنْ شَ يءٍ فَاِنَّ اللَّهَ بِهِ عَ لِيمٌ ﴾<br />
َّا حتُ ِبُّونَ وَمَ<br />
َّ الْبِر حَ تَّى تُنْفِقُوا مِ<br />
﴿لَنْ تَنَالُوا<br />
21