اضغط هنا لتحميل
اضغط هنا لتحميل
اضغط هنا لتحميل
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
َ ُ<br />
الباب الرابع<br />
أحاديث في الرحمة<br />
ُ يم ﴾ ]الجر:<br />
قال سبحانه وتعالى: ﴿نَب ادِي أَنِّ ي أَنَا الغَفُورُ الرَحِ<br />
ِّئْ عِبَ<br />
49[، وقد وعدنا الرحمن بالرحمة إذ قال سبحانه: ﴿رَ حْ مَ تِي<br />
َسِ عَ<br />
و<br />
ِآي<br />
تْ كُلَّ شَ ْ يءٍ فَسَ<br />
أَكْتُبها لِ لَّذِ ينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَٱلزَّكَاةَ وَٱلَّ ذِ ينَ هُ م ب<br />
َاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ ]األعراف: 156[، وقال تعالى: ﴿إِنَّ رَحمَ ةِ اللّه قَرِيبٌ مِن<br />
املُ ْسِ ننيَ﴾ ]األعراف: 56[ ولذلك قال الله تعالى: ﴿َ إِذَا جَ آءَكَٱلَّذِ ينَ يُؤْمِنُونَ<br />
ْ م<br />
ْ م سُ و ~ ءًا<br />
َن عَ مِلَ مِنكُ<br />
َةَ أَنَّهُ م<br />
َّح<br />
ْ م عَ لَى ا نَفْ سِ هِٱلر<br />
ُّكُ<br />
َب<br />
ٌ عَ ْكُ لَي م<br />
بِآيَاتِنَا فَقُلْ س<br />
ٌ َّحِ يم ﴾ ]األنعام: 54[.<br />
َ لَح فَأَنَّهُ غَ ٌ فُور ر<br />
ْ َأَص<br />
ْدِ هِ و<br />
َع<br />
بِجَ َّ هَالَةٍ ثُم تَابَ مِن ب<br />
20( قال اإلمام مسلم: حَ دَّ ثَنِي زُ هَيْرُ بْنُ حَ رْبٍ : حَ دَّ ثَنَا سُ فْيَانُ بْنُ عُ يَيْنَةَ، عَ نْ<br />
أَبِي الزِّنَادِ، عَ نِ األَعْرَجِ، عَ نْ أَبِي هُ رَيْرَةَ، عَ النَّبِيِّ نِ صلى الله عليه وآله وسلم: قَالَ<br />
ْ َ كَتَب ر<br />
ْ م<br />
َ ب<br />
َ اَم<br />
َتِي غَ ضَ بِي.<br />
َح<br />
اللَّهُ عَ زَّ وَجَ لَّ َقَتْ "س ر<br />
- صحيح مسلم )2751(، كتاب التوبة، باب فى سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه.<br />
14