اضغط هنا لتحميل
اضغط هنا لتحميل
اضغط هنا لتحميل
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ْ<br />
َ<br />
ْ<br />
الباب الثاني<br />
أحاديث في التكفير والتعصُّ ب<br />
أمّا الذين يحاولون تفريق السلمني على طريق التكفير والتعصّ ب فقد قال الله<br />
ْ ءٍ<br />
عًا لَستَ مِنْهُمْ فِي شَ ي<br />
َّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِ يَ<br />
سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّ ذِ ينَ فَر<br />
ْ ِّئُهُم بَِا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ ]األنعام: 159[. فالتفريق<br />
إِنََّا أَمْرُ هُ مْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَب<br />
ظلم وإثم عظيم، ولذلك فالتعاون في البرّ والتقوى فريضة على كلّ السلمني،<br />
جِ دِ الْ َرَامِ أَن<br />
ْ م شَ نَآنُ قَوْمٍ أَن صَ دُّ وكُمْ عَ نِ الَْسْ<br />
قال تعالى: ﴿وَالَ يَجْ رِمَنَّكُ<br />
تَعْتَدُ واْ وَتَعَاوَنُواْ عَ لَى الْ بِرِّ وَالتَّقْوَ ى ا وَالَ تَعَاوَنُواْ عَ لَى اإلِثْمِ وَالْ عُدْ وَانِ و اَتَّقُواْ اللَّهَ<br />
إِنَّ اللَّهَ شَ دِ يدُ الْ عِقَابِ ﴾ ]الائدة: 2[، وطبقاً لهذا قال سبحانه وتعالى: ﴿<br />
يَأَيُّهَا الَّذِ ينَ ءامَنُوا إِذَا ضَ رَبْتُمْ فِي سَ بِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَال تَقُولُوا لَِنْ أَلْقَى إِلَيْكُ مْ السَّ لَمَ<br />
وةِ الدُّ نْ يا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِ ُ كَثِيرَةٌ كَذَ لِ كَ كُنتُمْ مِنْ<br />
ْتَغُونَ عَ رَضَ الْ َيَ<br />
لَستَ مُؤْمِنًا تَب<br />
َّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بَِا تَعْمَلُونَ خَ بِيرًا﴾ ]النساء: 94[.<br />
َي<br />
ْكُ م<br />
قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَ لَي<br />
َةَ حَ دَّ ثَنَا أَبُو خَ الِدٍ األَحْ مَرُ )ح(<br />
8( قال اإلمام مسلم: حَ دَّ ثَنَا أَبُو بَكْ رِ بْنُ أَبِي شَ يْب<br />
وحَ دَّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَإِسْ حَ قُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَ نْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، كِاَ هُ مَا عَ نِ األعْمَشِ ،<br />
7<br />
ْ فَتَب