Erfolgreiche ePaper selbst erstellen
Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.
34<br />
السياسة والمجتمع – التقدير بعدالتشهير Politik und Gesellschaft – Erst diffamiert, dann gewürdigt<br />
zu unterbinden. Schleuser, die heute abertausende<br />
Menschen im Schlauchboot über das Meer schicken,<br />
würden sich bereichern und auf unverantwortliche<br />
Weise mit dem Leben der Fliehenden spielen. Doch als<br />
Schlepper und Menschenhändler waren damals auch<br />
Richter, Hötger und Co. in der DDR diffamiert und kriminalisiert<br />
worden, jetzt gilt ihr Einsatz als vorbildhaft.<br />
Eine Gleichsetzung der deutsch-deutschen Flucht mit<br />
den heutigen Fluchtbewegungen nach Europa kann<br />
aus zahlreichen Gründen ebenso wenig vorgenommen<br />
werden wie eine Gleichsetzung damaliger mit heutiger<br />
Schleusertätigkeiten. Dennoch zeigt sich an solchen Beispielen,<br />
wie Handlungen vor dem Hintergrund geltender<br />
Gesetze und vorherrschender Weltanschauung unterschiedlich<br />
bewertet werden können. Kategorien wie legal<br />
und illegal sind schwammig, das Urteilsvermögen darüber<br />
begrenzt und von starkem Wandel geprägt. Was heute<br />
und hier als illegale Handlung gilt, kann morgen und/ oder<br />
woanders als humanitäre Hilfe gelten. Der Wahrheit letzter<br />
Schluss bleibt uns vermutlich verborgen. Letztendlich<br />
bleibt uns nur die Möglichkeit, Augen und Ohren offen zu<br />
halten, und die Motivation für Flucht und Fluchthilfe ständig<br />
neu zu hinterfragen und zu bewerten.<br />
التقدير<br />
بعدالتشهير<br />
تقرير ISABELLE RONDINONE<br />
- Luftbrücke - Mauerpark, Tränenpalast, Platz der في كل مكان في برلين نجد أنفسنا في أماكن تذكرنا بحلقة هامة<br />
من التاريخ األلماني: ما يسمى التقسيم األلماني. في ذلك الوقت هرب حوالي أربعة ماليين االشخاص من جمهورية ألمانيا<br />
الديمقراطية - بمساعدة العديد من المهربيين.<br />
وقد نشأ تقسيم ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، عندما احتلت<br />
ألمانيا بعد هزيمتها، وقسمت من قبل القوى المنتصرة االتحاد<br />
السوفيتي والواليات المتحدة وبريطانيا العظمى، و فرنسا أيضا.<br />
وقد تم تقسيم برلين إلى أربع مناطق إحتالل من قبل تلك الدول<br />
. ولكن بعد وقت قصير ظهرت فجوة كبيرة بين القوى الغربية<br />
واالتحاد السوفيتي. كان لديهم أفكار مختلفة حول كيفية تطوير<br />
ألمانيا ثقافيا وسياسيا في المستقبل: االشتراكية أو الرأسمالية، حزب<br />
موحد أو الديمقراطية البرلمانية؟ وأخيرا، في عام 1949، تم تأسيس<br />
دولتين ألمانيتين مستقلتين : جمهورية ألمانيا االتحادية والجمهورية<br />
الديمقراطية األلمانية .<br />
لكن العديد من األلمان لم يكونوا راضين عن الوضع في جمهورية<br />
ألمانيا الديمقراطية. وعلى وجه الخصوص، الشباب والعمال المهرة<br />
والمثقفون والفنانون وهربوا باآلالف إلى ألمانيا الغربية، ولذلك<br />
إفقترت جمهورية ألمانيا الديمقراطية تدريجيا إلى القوى العاملة.<br />
من أجل وقف الهروب من ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الغربية تم<br />
إنشاء منطقة عازلة لمسافة 1400 كيلومترا على الحدود األلمانية<br />
الداخلية. في أغسطس 1961، قرر Walter Ulbricht بناء جدار<br />
برلين، وتمركزت قوات الحدود على كامل الحدود لمنع الهروب<br />
باستخدام األسلحة النارية واأللغام المزروعه على الحدود لمنع أي<br />
تسلل وبذلك أصبح الهروب من جمهورية ألمانيا الديمقراطية يهدد<br />
حياه الهاربين.<br />
أنفاق، قوارب صناديق السيارات : الهروب يجعلك ابتكاري<br />
وبسبب األوضاع السياسية واألسرية واالقتصادية،فقد هرب ما<br />
يقارب أربعة ماليين شخص من جمهورية ألمانيا الديمقراطية ما بين<br />
عامي 1949 و 1990 إلى جمهورية ألمانيا االتحادية. وكانت مسارات<br />
الهروب المختارة متنوعة ومغامرة في بعض األحيان. وكانت رحلة<br />
الهروب تتم جوا، على اليابسة، فوق وتحت الماء وتحت األرض. فعلى<br />
سبيل المثال، حاول نحو 6 000 شخص الوصول إلى الدانمرك عبر بحر<br />
البلطيق عن طريق القوارب. المعروف أيضا هي محاوالت الهروب<br />
باستخدام بالونات الهواء الساخن التي يتم بناؤها ذاتيا، وفي أماكن<br />
سريه في السيارات تم بنائها وباإلضافة إلى ذلك، تم حفر العديد من<br />
أنفاق الهروب. ووفقا للتقديرات، يوجد في برلين حوالي 70 نفقا،<br />
مما تمكن أكثر من 250 شخصا بالهروب. تم حفر معظم األنفاق<br />
من برلين الغربية إلى الشرقية. معظم الهاربين هربوا بدون أي شئ<br />
باستثناء المالبس التي ارتدوها، وحقيبة صغيرة من جمهورية ألمانيا<br />
الديمقراطية. وفي ألمانيا الغربية، كان العديد منهم يعتمد على<br />
المساعدة. وهكذا، أقامت الحكومة االتحادية أخيرا مساكن طارئة<br />
مختلفة ومساكن لالجئين من جمهورية ألمانيا الديمقراطية. وكان<br />
أحدهم في ، Berlin-Marienfelde حيث وجد حوالي 1.35 مليون<br />
شخص سكن لفترة قصيرة.<br />
مساعدة الالجئين جريمة ام واجب?<br />
ساعدت مجموعات غربية مختلفة، غالبا من الطالب، الهاربين<br />
من األلمان الشرقيين. وقد تم تكريم البعض في عام 2012 من<br />
قبل الصليب االتحادي األلماني، بما في ذلك Dieter Hötger<br />
و ،Hartmut Richter الذين أدينوا بتهمة "االتجار غير المشروع" و<br />
"المساعده في التهريب ".<br />
تكريمهم من قبل الصليب اإلتحادي األلماني جاء بسبب شجاعتهم<br />
لمساعدة األخرين في الحصول على الحرية وهذا يجعلنا أن ننظر<br />
اليوم إلى العديد من الحكومات والسلطات األمنية في أوروبا والتي<br />
تحرص اليوم على منع أي مساعده للتهريب إلى أوروبا حاليا. المهربون<br />
الذين يرسلون اآلاللف من الناس عبر البحر في قوارب مطاطية من<br />
شأنه أن يثري أنفسهم ويلعبوا بطريقة غير مسؤولة مع حياة أولئك<br />
الذين يهربون. إن معادلة الهروب األلمانية مع حركة الهروب الحالية<br />
إلى أوروبا يمكن أن تكون ألسباب كثيرة أقل من المعادلة في ذلك<br />
الوقت ومع ذلك، فإن مثل هذه األمثلة تبين كيف يمكن تقييم<br />
اإلجراءات بشكل مختلف على خلفية القوانين القائمة واآلراء العالمية<br />
السائدة. فالذي يعتبر اليوم الهروب الغير شرعي والمساعده في<br />
الهروب الغير قانوني يمكن أن يكون في المستقبل كمساعدات<br />
إنسانية . ليس لدينا إال أن نشاهد بأعين مفتوحه وأذان صاغية<br />
لألسباب التي تجعل الناس تهرب من بالدها و الدوافع في تقديم<br />
المساعدة في الهروب.<br />
<strong>Al</strong> <strong>Ard</strong> 01/18