Al Ard Magazin Ausgabe 7

24
السياسة والمجتمع – إيران اليوم وغدا Politik und Gesellschaft – Iran gestern und morgen
السياسة والمجتمع – إيران اليوم وغدا Politik und Gesellschaft – Iran gestern und morgen
25
iranischer Seite offiziell bestätigten und vollstreckten
Hinrichtungen. Die genaue Zahl ist jedoch unklar und
es darf vermutet werden, dass die Dunkelziffer um einiges
höher ist, da besonders die Anzahl der Exekutionen
politischer Gefangener geheim gehalten wird.
Wie anhand der Grafik zu sehen ist, hat die Anzahl der
Exekutionen seit Amtseintritts des ehemaligen Präsidenten
Mahmud Ahmadinedschad erheblich zugenommen
– vermutlich auch im Zuge der umstrittenen
zweiten Präsidentschaftswahl des konservativen Hardliners,
die in weiten Teilen des Landes zu großen Unruhen
und Demonstrationen führte, welche gewaltsam
niedergeschlagen wurden.
Auch nach der Wahl des reformierten jetzigen Präsidenten
Hassan Rohani nehmen die Hinrichtungen und
Menschenrechtsverletzungen zu. Besonders die Frauenrechte
sind in Gefahr.
Symbolisch für die Unterdrückung der Frau steht der
Tschador, der Ganzkörperumhang, oder im Allgemeinen
das Kopftuch (Hidschab). Dies ist jedoch differenziert
zu betrachten, denn nach der Revolution und der damit
verbundenen Gründung der islamischen Republik
galt das Kopftuch – dessen Tragen während der Regierungszeit
des westlich-orientierten Schahs untersagt
wurde – als Symbol der Freiheit, da nun auch Töchtern
religiöser Familien das Studieren an einer Hochschule
ermöglicht wurde. In Folge dessen studieren mittlerweile
über 60% Frauen an iranischen Hochschulen,
ein Umstand der zur Einführung einer entsprechenden
Männerquote geführt hat. Laut islamischen Recht
müssen Frauen lediglich ihr Haupthaar bedecken: in
modernen und jungen Städte, wie z.B. Teheran, tragen
Frauen daher oftmals einen dünnen und transluzenten
Schal, der locker auf dem Kopf liegt. Dies wird jedoch
aufgrund schwankender politischer Verhältnisse sowie
polizeiliche Willkür mit Festnahmen und Verwarnungen
aufgrund von Sittenwidrigkeit bestraft. Auf die politischen
und wirtschaftlichen Proteste zum Ende des
vergangenen Jahres folgte zunehmend Systemkritik
wie auch viral verteilte Videos von iranischen Frauen,
die erstmals seit 40 Jahren gegen den Kopftuchzwang
protestieren und in der Öffentlichkeit das Kopftuch ablegten.
Es ist im Zuge dessen zu Verhaftungen beteiligter
Frauen gekommen und Teherans Staatsanwalt
Abbas Dschafar Dolatabadi findest klare Worte zu dem
„Vergehen“ der Frauen: “Das Kopftuch in der Öffentlichkeit
abzunehmen, ist gegen das Gesetz und die islamische
Pflicht und daher eine eindeutige Straftat“. Der
amtierende Präsident und Reformer Hassan Ruhani äußerte
sich zwar nicht direkt zu diesen Vorfällen, mahnte
jedoch aufgrund des bevorstehenden Jahrestags der
islamischen Revolution am 11. Februar, dass auch der
damalige König Mohammad Reza Pahlavi bis zur Revolution
1979 glaubte, seine Macht wäre nicht endlich,
was zur Lehre haben sollte, „sehr genau auf die Forderungen
der Menschen zu hören“, so Ruhani.
Die Iraner*Innen stehen in einem Identitätskonflikt zwischen
dem Islam und der persischen Kultur. Dieses
Spannungsfeld führt zu Widersprüchen innerhalb der
gesamten iranischen Gesellschaft und betrifft Frauen
und Männer gleichermaßen. Die persische Kultur, basierend
auf den toleranten und friedlichen Idealen des
Zoroastrismus trägt noch heute erheblich zur philosophischen,
kulturellen und künstlerischen Verständnis
der IranerInnen bei. Dem gegenüber steht die eher
konservativ geprägte Religion des Islams, die seit der
arabischen Eroberung im 7. Jahrhundert zur Staatsreligion
ernannt wurde, allen voran jedoch die nach der
islamischen Revolution eingeführte Rechtsform der
restriktiven Scharia. Nichtmuslimische Minderheiten,
politische Oppositionelle und Homosexuelle können
im Iran benachteiligt, unterdrückt, inhaftiert, gefoltert
oder auch hingerichtet werden. Religiöse Minderheiten
sind zum Teil stark in ihren Rechten beschnitten. Die
Haltung der Bevölkerung spiegelt dabei oftmals jedoch
nicht die der Regierung wieder. Im einen Land ohne
echte Meinungsfreiheit, in dem sogar der Besitz einer
Satellitenschüssel unter Strafe steht, regierungskritische
Zeitungen und Blogs verboten und deren MitarbeiterInnen
verfolgt werden hat dies jedoch faktisch
keinen Einfluss auf eine zeitnahe Besserung der genannten
Zustände.
إيران
اليوم وغدا
منذ قيام الثورة في عام 1979 في إيران يدور الصراع بين الحريات والحفاظ على الثقافة اإليراني الخاصة
هناك . هكذا مر اإليرانيون منذ أن تم إعالن الجمهورية اإلسالمية اإليرانية من قبل آية الله روح الله
الخميني باالستبعاد التدريجي والعنيف على كل الجماعات الثورية وغيرهم من ضحايا النظام السلطوي
والذي ال يتسامح مع حرية التعبير واألقليات الدينية،‏ وغيرهم من المثليون جنسيا و ‏"المنشقين"‏ السياسين
و المظلومين و المضطهدين وكذلك الذين يريدون الهروب من قمع النظام الملكي الدستوري،‏ هذا النظام
الذي ال يلبي احتياجات الناس والذي ال يقبل غير كلمة الله،‏ والشريعة كقانون شرعي.ل
تقرير CHRISTIAN VORNHOLT
صور CHRISTIAN VORNHOLT
لبالد وكان الخط المعادي للغرب منذ فرض العقوبات االقتصادية
على البالد نتيجة لذلك وبسبب البرنامج النووي من الرئيس أحمدي
نجاد.‏ و منذ إعالن الثورة االسالمية في عام 1979 تعتبر إيران في
أذهان المجتمع الغربي وبسبب سياستها الخارجية المعادية للغرب
كدولة معادية ولذلك تم فرض عقوبات إقتصادية عليها منذ ذلك
الوقت وحتى يومنا هذا .
في عام 550 قبل الميالد أعلن الملك كورش الثاني أنذاك
اإلمبراطورية الفارسية األولى.‏ كانت هذه المملكة ذات حجم هائل
في حفالت الزفاف ، وانتقلت من ليبيا إلى نهر السند ومن النيل
إلى آسيا الوسطى.‏ وقد تم تحطيم هذه اإلمبراطورية آنذاك عام
333 قبل الميالد من قبل االسكندر االكبر.‏ حاولت اإلمبراطورية
الساسانية العودة إلى حجمها القديم ولكنها انهارت في عام 636
م.‏ وبعد ذلك أصبحت إيران دولة خالفة . في القرن الحادي عشر ،
بدأ األتراك السالجقة في إحياء الثقافة واللغة الفارسية وقد كانت
المنطقة العربية مهيمن عليها من قبل شعوب بدوية من آسيا
الوسطى .
في عام 1501 توج إسماعيل األول ملكاً‏ وأنشأ إمبراطورية تقابل
تقريباً‏ أرض إيران الحالية.‏ اإلسالم الشيعي أصبح دين الدولة.‏
أسس أغا محمد خان ساللة القاجار في نهاية القرن الثامن عشر ،
حيث انقسمت السلطة محليً‏ ا في إيران.‏ أصبحت مدينة طهران
الصغيرة العاصمة.‏ كانت نقطة التحول الرئيسية في التاريخ اإليراني
التي غيرت البالد حتى يومنا هذا.‏ بعد اكتشاف أول رواسب نفطية ،
قام األوروبيون بتأمين حقوق المواد الخام في إيران.‏ وقد أدى التأثير
الغربي الناتج إلى قمع سياسات البالد وأدى إلى صراعات داخلية
وأزمة الهوية اإليرانية.‏
على الرغم من أن حقوق اإلنسان المعترف بها في الدستور اإليراني
تتماشى رسميً‏ ا مع حقوق الدول الغربية ، إال أنها ال تشترك كثيرً‏ ا مع
التفسير العام لها ، قانون الشريعة ، الذي هو صالح في إيران ، يضفي
شرعية على انتهاكات المفهوم الغربي لحقوق اإلنسان.‏
من حيث عدد السكان ، تعد إيران واحدة من الدول التي شهدت أكبر
عدد من عمليات اإلعدام ، إلى جانب الصين وباكستان والمملكة
العربية السعودية.‏ غالبية عمليات اإلعدام تجري بسبب جرائم
المخدرات،‏ ولكن أيضا القتل و"جرائم سياسية"‏ وكذلك أيضا الجرائم
األخالقية من الكفر والدعارة يمكن أن يعاقب عليها الشخص هناك
باإلعدام.‏ يمكن الحكم على قاصرين حتى باإلعدام في إيران:‏ وفقاً‏
للشريعة ، فإن الفتيان من عمر 15 سنة والبنات من هم حتى عمر
9 سنوات.‏ أكثر أشكال اإلعدام شيوعاً‏ هو التعليق بالمشنقة ، لكن
إطالق النار والتصرف والرجم ممكن أيضاً‏ بموجب القانون اإليراني.‏
وتشمل العقوبات األخرى بتر أجزاء من الجسم والجلد وفتح األعين.‏
بعد الثورة اإلسالمية في عام ، 1979 تم إعدام آالف السجناء
السياسيين من دون محاكمة عادلة ، وحتى اليوم ال يتم ضمان
عملية جنائية في ظل سيادة القانون.‏
وتنشر منظمة العفو الدولية هذه األرقام سنوياً‏ وتستند إلى عمليات
اإلعدام التي تم تأكيدها وتنفيذها رسمياً‏ في إيران.‏ ومع ذلك ، فإن
العدد الدقيق غير واضح ويمكن االفتراض أن عدد الحاالت غير
المبلغ عنها أعلى بكثير ، خاصة وأن عدد عمليات إعدام السجناء
السياسيين يبقى سرا.‏
وكما يتبين من الرسم البياني ، فإن عدد عمليات اإلعدام منذ تنصيب
الرئيس محمود أحمدي نجاد قد ازداد بشكل كبير ، على األرجح كجزء
من االنتخابات الرئاسية الثانية المثيرة للجدل ، والتي أدت إلى انتشار
االضطرابات والمظاهرات في أجزاء عديدة من البالد.‏ سقطت.‏
حتى بعد انتخاب الرئيس الحالي حسن روحاني ، تستمر عمليات
اإلعدام وانتهاكات حقوق اإلنسان في الزيادة.‏ ال سيما حقوق المرأة
رمز الظلم للمرأة هو الشادور ، عباءة لكامل الجسم ، أو عموما
الحجاب ‏)الحجاب(‏ ومع هذا ينظر الى ذلك بطريقة مختلفة ، ألنه
بعد الثورة وما يرتبط بها من تأسيس الجمهورية اإلسالمية ، كان
الحجاب - الذي كان يرتدي في عهد الشاه الغربي المنحى - يعتبر
رمزً‏ ا للحرية ، حيث أصبحت الدراسة ممكنة للعائالت الدينية في
الجامعات ونتيجة لذلك ، فإن أكثر من 60٪ من النساء يدرسن اآلن
في الجامعات اإليرانية ووفقا للشريعة اإلسالمية ، تحتاج المرأة
فقط لتغطية شعرها:‏ في المدن الحديثة والشباب ، مثل طهران
، غالباً‏ ما ترتدي النساء وشاحاً‏ رقيقاً‏ نصف شفافاً‏ يقع على الرأس.‏
اإليرانيون في نزاع مع الهوية بين اإلسالم والثقافة الفارسية.‏ هذا
المجال من التوتر يؤدي إلى تناقضات داخل المجتمع اإليراني بأكمله
ويؤثر على النساء والرجال على حد سواء.‏ ال تزال الثقافة الفارسية
، المستندة إلى المثل المتسامحة والسلمية للزرادشتية ، تساهم
بشكل كبير في الفهم الفلسفي والثقافي والفني لإليرانيين اليوم.‏
وهذا يتناقض مع الدين اإلسالمي،‏ الذي اختير دين الدولة منذ الفتح
العربي في القرن السابع،‏ ومع ذلك يمكن لألقليات غير المسلمة
والمعارضين السياسيين والمثليين جنسياً‏ أن يتعرضوا للحرمان أو
القمع أو االعتقال أو التعذيب أو حتى اإلعدام في إيران.‏ يتم في
بعض األحيان تقليص األقليات الدينية بشدة في حقوقها.‏ ومع
ذلك ، فإن موقف السكان في كثير من األحيان ال يعكس موقف
الحكومة.الذي يحظر حرية التعبير،‏ حتى في وجود أطباق األقمار
الصناعية والصحف المناهضة للحكومة .
Al Ard 01/18 Al Ard 01/18