Al Ard Magazin Ausgabe 5

ثقافة - عاصمة المتاحف
ثقافة - عاصمة المتاحف
26 Kultur - Hauptstadt der Museen
Kultur - Hauptstadt der Museen
27
Hauptstadt der Museen
Die deutsche Hauptstadt Berlin ist weltweit
unter Touristen beliebt. Eine Besonderheit
der Stadt ist die Vielfalt ihrer Museen.
Sogar eine Insel ist ausschließlich
Museen gewidmet. Ein Überblick.
TEXT VON ALI AL SHAQFA
Wenn Sie ein Liebhaber der Kunst, der Archäologie,
der Geschichte oder der Technologie
sind, bietet die Stadt Berlin ihren Besuchern
rund 180 Einrichtungen, die jeden
Geschmack mit beeindruckenden Kunstsammlungen
und modernen Ausstellungskonzepten
erfüllen. Die Sammlungen der Berliner
Museen stehen denen in Paris, London
oder in New York in nichts nach. Die Deutschen
wurden vor allem im 19. Jahrhundert
nicht müde, überall zu forschen und zu reisen,
nach Dingen zu suchen und sie nach Hause
zu bringen. Hier präsentieren wir Ihnen einen
Überblick über einige bedeutende Museen
in der deutschen Hauptstadt, deren Besuch
deren Besuch auf jeden Fall lohnt:
Pergamonmuseum
Das Pergamonmuseum ist eines der größten
Museen in Berlin und hat fantastische antike
Inhalte. Die meisten Besucher kommen hierher,
um den Pergamonaltar zu sehen, der die
Schlachtszenen zwischen den Giganten und
olympischen Göttern zeigt. Aber auch das
zweistöckige römische Markttor von Milet,
und das Ischtar-Tor von Babylon, mit seinen
hellblauen und gelben Steinen sind Publikumsmagneten.
Sie sollten nicht verpassen,
die neuesten Sammlungen der islamischen
Kunst in Halle 14 zu besuchen.
Neues Museum
Das Neue Museum in Berlin ist in der Tat
ein altes Museum. Es wurde komplett vom
Architekten David Chipperfield gebaut, nachdem
es im Zweiten Weltkrieg zerstört wurde.
Die Büste der ägyptischen Königin Nofretete
ist das bekannteste Exponat der Sammlung
im Neuen Museum. Diese Statue wurde ein
wichtiges Symbol für Berlin, nachdem sie
vom deutschen Archäologen im Jahre 1912
entdeckt wurde.
Deutsches Historisches Museum
Das Museum wurde speziell geschaffen, um
die deutsche Geschichte von ihren Anfängen
bis heute im Kontext ihrer internationalen
Auswirkungen und der regionalen Vielfalt zu
präsentieren. In der Dauerausstellung erzählen
mehr als 8.000 historische Stücke auf 7.500
Quadratmetern Geschichten über historische
Ereignisse, Konfrontationen und soziale,
ökonomische und philosophische Entwicklungen.
Im Museum gibt es auch Multimedia-Stationen
und Bildungsvorträge, um die
spannende Geschichte von Deutschland zu
verstehen.
Topographie des Terrors
Topographie des Terrors wurde 2010, am 65.
Jahrestag des Ende des Zweiten Weltkriegs
eröffnet und wurde auf dem Gelände des
geheimen Gestapo-Hauptquartiers errichtet,
das von alliierten Bomben am Ende des
Krieges zerstört wurde. Mit fantastische
Exponaten (nicht alle sind für Kinder geeignet)
erzählt das Museum über den systematischen
Terror des Nazi-Regimes. Es ist eines
der meistbesuchten Museen in Berlin.
Das Jüdische Museum:
Das Jüdische Museum ist ein schrecklich
asymmetrischer Bau von Daniel Libeskind
- und eines der schönsten Museen der Welt.
Hier kommt die größte Opfergruppe des
Nationalsozialismus zu Wort. Im Gegensatz
zum Museum der Topographie des Terrors
erzählt das Jüdische Museum nicht ausschließlich
von den Ereignissen während des
Zweiten Weltkriegs: Die permanenten Multimedia-Sammlungen
zielen darauf ab, die
Geschichte der Juden in der gesamten deutschen
Geschichte zu erzählen.
Alte Nationalgalerie in Berlin
Die Alte Nationalgalerie befindet sich auf der Berliner
Museumsinsel und bietet eine Auswahl an
Kunst des 19. Jahrhunderts von der Französischen
Revolution bis zum Ersten Weltkrieg und vom
Klassizismus (der Klassik) bis zum Separatismus.
Es gibt eine ausgezeichnete und harmonische
Beziehung zwischen der Gruppe und dem Museumsgebäude.
Der Ausstellungsraum wurde unter der Aufsicht
von Heinrich Stracke und nach der Planung von
August Stüler in der Zeit zwischen 1867 und 1876,
und je nachdem, wie die Häuser, die die schönsten
Sammlungen von Gemälden (Zeichnungen) und
Skulpturen zeigte, gebaut wurden, entworfen. Mit
einer Besichtigung dieses Museums kann man die
einzigartigen Kunst- und Architekturlandschaften
aus dem 19. Jahrhundert erkunden.Die wichtigsten
Elemente der Sammlung des Museums sind
die berühmte Statue der beiden "Prinzessinnen",
die das Bild von Prinzessin Louise und Prinzessin
Frederica verkörpert. Eines der erstaunlichsten
Werke des Museums ist das berühmte Werk von
Adolf von Menzel, "Balkonzimmer" aus dem Jahr
1845.Das Museum enthält auch die Meisterwerke
von Adolf von Menzel, Edouard Manet, Claude
Monet, Auguste Renoir, Casper David Frederich,
Paul Seznier, Auguste Rodin, Anselm Feuerbach,
Arnold Böcklin, Hans von Marrees, Max Liebermann
und Lovis Corinth.
Die besten sonstige Museen
Berlin hat auch viele andere großartige Museen
zum Beispiel das Ostdeutsche Museum, das Kino-Museum
und das Naturhistorische Museum
mit einer Landschaft aus dem 15. Jahrhundert.
عاصمة املتاحف
متاحف برلين..‏ كنوز أثرية تحكي عراقة التاريخ
بإطار تكنولوجي حديث
تحظى العاصمة الألمانية برلين بشهرة واسعة على
المستوى السياحي ولعل أبرز ما يميزها في هذا
المجال تنوع متاحفها وتعددها حتى أنها تضم جزيرة
مخصصة لتلك المتاحف.‏ فسواء كنت من عشاق الفن
أو علم الآثار أو التاريخ أو التكنولوجيا،‏ فبرلين تقدم
لزوارها حوالي 180 مرفقاً‏ ترضي جميع الأذواق
مع مجموعات فنية مؤثرة ومفاهيم حديثة للمعارض.‏
وتتسم مجموعة المتاحف في برلين بنفس القوة ‏)إن
لم يكن الحجم دومًا(‏ التي تتسم بها متاحف باريس
أو لندن أو نيويورك.‏ فقد كان الألمان – في القرن
التاسع عشر على وجه الخصوص – ال يكلون من
االستكشاف والترحال في كل بقعة وينقبون عن أشياء
ويأخذونها معهم إلى وطنهم وكان هناك آخرون منهم
يدركون قيمة المقتنيات التي جمعوها.‏ بعد ذلك،‏ يأتي
تاريخ المدينة الثري خلال القرن العشرين.‏ هنا نقدم لكم
نبذة عن بعض المتاحف المهمة في العاصمة الألمانية
والتي تعتبر زيارتها فرصة من فرص العمر الفريدة
التي تشكل بحد ذاتها تجربة رائعة تبقى ذكراها مخلدة
على مر الأزمان
متحف البرغامون
يعد متحف البرغامون من أكبر المتاحف في برلين
ويضم مقتنيات عتيقة عجيبة.‏ ويتردد عليه معظم
الزائرين لزيارة النماذج الضخمة التي تمزج بين
العناصر الأصلية والعناصر التي تم ترميمها ومنها
مذبح البرغامون الذي يضم مشاهد المعركة بين
العمالقة والآلهة الأولمبية،‏ وبوابة ميليت الشاهقة
الخاصة بالسوق الروماني والمؤلفة من طابقين،‏ وبوابة
عشتار ذات البلاط الأزرق والأصفر اللامع.‏ ويجب
أال تفوتك أيضًا زيارة المقتنيات الأحدث للفن اإلسلامي
المعروضة في 14 قاعة.‏
متحف برلين الجديد في واقع الأمر،‏ متحف برلين
الجديد هو متحف قديم وتم بناؤه بالكامل على يد
المهندس المعماري ديفيد شيبرفيليد بعد تعرضه
للتدمير جراء الحرب العالمية الثانية.‏ ويعد التمثال
النصفي للملكة المصرية نفريتيتي والمعروض في
وسط المتحف واحدًا من أبرز المعروضات التي
يضمها المتحف الجديد.‏ وقد صار التمثال رمزًا مهمًا
لبرلين بعد اكتشافه بواسطة عالم الآثار الألماني في
عام 1912.
متحف التاريخ األلماني
إن متحف التاريخ الألماني في برلين هو متحف التاريخ
الرسمي في جمهورية ألمانيا االتحادية.‏ ولقد تم إنشاء
هذا المتحف خصيصاً‏ لعرض التاريخ الألماني منذ
بدايته إلى يومنا هذا في سياق أثره الدولي وتنوعه
اإلقليمي.ومن خلال المعارض الدائمة،‏ تحكي أكثر
من 8000 قطعة تاريخية على 7500 متر مربع
قصص الأحداث والمواجهات التاريخية والتطورات
االجتماعية واالقتصادية والفلسفية.‏ وعلى أرضية هذا
المتحف،‏ تعرض المجموعة الكبرى معلومات عن
نقاط الوسائط المتعددة والعروض التعليمية لفهم تاريخ
ألمانيا المثير والذي يموج بالأحداث بصورة أعمق من
خلال السياق الأوروبي منذ بدايته إلى وقتنا الحالي.‏
ويستضيف المعمار الرائع للمبنى الملحق والذي أسسه
أستاذ المعمار الأمريكي الصيني ‏"أي إم باي"‏ معارض
دائمة التغير على أربعة أرضيات تبلغ مساحتها 2700
متر مربع
متحف طبوغرافيا الرعب
تم افتتاح متحف طبوغرافيا الرعب في عام 2010 في
الذكرى الخامسة والستين على انتهاء الحرب العالمية
الثانية وقد تم بناؤه على موقع قيادة االستخبارات
الغستابو والشرطة السرية النازية والذي تعرض
للتدمير من قصف الحلفاء قرب نهاية الحرب.‏ ويضم
المتحف معروضات رائعة ‏)ليس جميعها مناسب
لألطفال(‏ ويزور المتحف سنوياً‏ أعداد كبيرة من
السواح قد تصل لأكثر من مليون سائح أحياناً‏ مما جعله
واحدًا من أكثر متاحف برلين التي يتم التردد عليها.‏
المتحف اليهودي
هو أحد أروع المتاحف الموجودة في برلين – بل وفي
العالم-‏ الذي تتعرف منه على قصة أهم ضحايا النازية
وهم اليهود.‏ ولكن على النقيض من متحف طبوغرافيا
الرعب،‏ فإن معروضات المتحف اليهودي تضم أحداث
أخرى غير الحرب العالمية الثانية.‏ وهو يقع في مبنى
مثير للرعب وغير متناسق شيد على يد دانيال ليبسكيند
وتهدف مقتنيات الوسائط المتعددة الدائمة إلى سرد
قصة اليهود في التاريخ الألماني.‏
المتحف التقني األلماني
عند زيارة المتحف التقني الألماني يحظى الزوار برحلة
تسبر أغوار تاريخ ألمانيا الفني والثقافي ويطلعون كذلك
على العديد من التجارب الحية في مجال العلوم.‏ ويُعد
المتحف التقني الألماني،‏ الذي يبلغ مساحته 26.000
متراً‏ مربعاً،‏ من أكبر المتحف في أوروبا ويسير
على نفس النهج التي انتهجته المتاحف التقنية والتي
كانت جميعها ترحب بالزوار في برلين قبل الحرب
العالمية الثانية.‏ وهناك أهمية تاريخية لموقعه عند نقطة
تقاطع طرق السكك الحديد حيث كانت محطة قطارات
الشحن تقع في نفس المكان والمراكز الرئيسية لتشغيل
القطارات التي يوجد بها مخزني شحن وملحقات
المصنع للتخزين السوقي والتخزين البارد.‏ ويُعد هذا
المتحف أفضل مكان يُستقى منه الخبرة والتعليم وبه
معارض تقدم عملياً‏ جميع أنواع التقنية والتي تشمل
تقنية المرور واالتصاالت واإلنتاج والطاقة والملاحة
في أعالي البحر والملاحة الداخلية وتقنية الفضاء
والطيران.‏ وبمناسبة الذكرى المئة لمولد ‏"كونراد
زوس"،‏ افتتح متحف الفن التقني حديثاً‏ معرض ‏"أول
كومبيوتر - كونراد زوسي وفجر عصر المعلومات".‏
وفي المكان الذي يبلغ حوالي 300 متر مربع ‏)والذي
يزيد عن 3000 قدم مربع(,‏ تُعرض حياة وأعمال
‏"كونراد زوسي"‏ في 6 وحدات موضوعية في سياق
التاريخ العالمي للتقنية.‏ علاوة على ذلك،‏ يعرض
المتحف أيضاً‏ مجموعة من أضخم مجموعات السكة
الحديد في العالم أجمع في مخازن القاطرات التاريخية
كما يوجد فيه عدة طواحين.‏ ويتم تقديم العديد من
العروض على عدة مساحات في المتحف والتي تنتمي
إلى جميع العصور.‏ فعلى سبيل المثال هناك برنامج
محاكاة للملاحة بالسفن مما يتيح لك الفرصة بتجربة أن
توجه بنفسك سفينة لترسو في الميناء.‏
المعرض الوطني القديم
يقع المعرض الوطني القديم في جزيرة المتاحف في
برلين،‏ حيث يقدم مجموعة من فنون القرن التاسع عشر
في الفترة ما بين الثورة الفرنسية والحرب العالمية
الأولى ومن الكلاسيكية إلى االنفصالية.‏ وتوجد علاقة
ممتازة ومتمازجة بين المجموعة ومبنى المتحف.‏ ولقد
تم تصميم صالة العرض هذه تحت إشراف ‏"هينريك
ستراك"‏ وفقاً‏ لتخطيط ‏"أوغست شتولر"‏ في الفترة ما
بين 1867 و‎1876‎ ووفقاً‏ للكيفية التي كانت تبنى بها
المنازل التي تعرض أجمل مجموعات الرسوم والنحت
في هذا القرن.‏ ومن خلال أخذ جولة في هذا المتحف،‏
يستطيع المرء سبر أغوار الفن الفريد والمعمار الذي
يرجع إلى القرن التاسع عشر.‏ وتشمل أهم مكونات
المجموعة تمثال ‏"الأميرتين"‏ الشهير الذي يجسد صورة
الأميرة ‏"لويز"‏ والأميرة ‏"فردريكه".‏ ومن أروع ما
يعرضه المتحف أشهر أعمال ‏"أدولف فون مينزل"‏
‏"الحجرة ذات الشرفة"‏ الذي يعود إلى عام 1845.
ويعرض هذا المتحف أيضا روائع ‏"أدولف فون مينزل"‏
و"أدوارد مانيت"‏ و"كلود مانيت"‏ و"أوغسته رينور"‏
و"كاسبر دافيد فردريك"‏ و"بول سيزانيه"‏ و"أوغست
رودين"‏ و"أنسيلم فوبرباخ"‏ و"أرنولد بوكلين"‏ و"هانز
فون ماريز"‏ و"ماكس ليبرمان"‏ و"لوفيس كورينث".‏
أفضل المتاحف المتبقية
هذا وتضم برلين أيضاً‏ العديد من المتاحف الرائعة
الأخرى التي يجب زيارتها ولكن ال تتسح مساحات
صفحاتنا القليلة لذكرها بشكل مستفيض يفيها حقها،‏
فهناك على سبيل المثال أيضاً‏ متحف ألمانيا الشرقية،‏
ومتحف السينما،‏ ومتحف التاريخ الطبيعي الذي يضم
مجسماً‏ لديناصور زرافي عاش على سطح الأرض قبل
150 مليون عاماً‏ ، وسوف يستمتع الزوار الصغار
بأنشطة مُعدة لهم خصيصًا في متحف المتاهة لألطفال
و متحف أليس لألطفال حيث توجد أنشطة عملية إلى
جانب زيارة المتحفين.‏
مقالة من ALI AL SHAQFA
Al Ard - 2/2017 - #5 #5 - 02/2017 - Al Ard