Erfolgreiche ePaper selbst erstellen
Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.
Politik - Titel لقاءات لم يعد 24<br />
GEKOMMEN<br />
ALS GRÜNDER.<br />
البوفيسور الدكتور جيرد بوسباخ،ولد<br />
عام , 1953 يدّرس في جامعة كوبلنز<br />
االحصاء ، الرياضيات والرياضيات<br />
التجريبية.قضى سنوات عديدة في<br />
االحصاء للدوائر الحكومية في مجال<br />
السياسة . للاطلاع :<br />
www.luegen-mit-zahlen.de<br />
Fotoquelle: Fadi <strong>Al</strong> Shalabi, CEO Niuversity ® WJD/ Jens Schicke<br />
هل تريد أن تؤسس شركتك الناشئة؟ هناك من<br />
.سيرشدك لتصل إلى هدفك خطوة بخطوة<br />
وضع نهاية وحد لعدد من الحيل<br />
مقابلة<br />
إن لغيرد بوسباخ رسالة. يكشف بروفسور اإلحصاء<br />
الكولوني )من مدينة كولونيا( في الكتب و جوالت<br />
المحاضرات عبر الجمهورية, كيف يتم التوصل<br />
إلى رأي بأرقام تبدو موضوعية و كيف يتم توجيه<br />
الجمهور. إن هدفه خلق وعي ناقد )نقدي( أيضاً<br />
لمعالجة البيانات و اإلحصاءات.<br />
الكثير من الناس مقتنعون بالفكرة التالية: " ال تثق<br />
بإحصائيات لم تزَ ورها بنفسك" و ينسب هذا القول<br />
المأثور غالباً إلى ونستون تشرشل. هذا خطأ. و لكن<br />
أليس القول صحيحاً؟<br />
ال. و الصحيح أن الأرقام و اإلحصائيات غالباً ما<br />
توضع وفقاً للمصالح. و تؤثر الححج و البراهين<br />
المدعمة بالأرقام. يعطي صانعو القرار و قادة الرأي في<br />
السياسة و االقتصاد عن طريق اإلحصائيات اإلنطباع<br />
بأنهم ال ينادون بآرائهم الشخصية بل يأخذون فقط بعين<br />
اإلعتبار قيود محدداً مسبقاً من خلال البيانات. و لذلك<br />
ينصح بالحذر. من الخطأ من حيث المبدأ عدم الثقة<br />
بأي إحصائية. هذا سيكون وخيم العواقب لأن من غير<br />
الممكن تقييم التطورات اإلقتصادية و السياسية بالشكل<br />
الصحيح بدون بيانات و أرقام و حقائق.<br />
لقد نشرتم حضرتكم بعد الكتاب األكثر رواجاً'' الكذب<br />
باألرقام'' قبل ست سنوات مع جينس يورغن كورف<br />
كتاب اإلستطالع الثاني حول كذب اإلحصائيات, ما هي<br />
أمنيتكم و هواجسكم؟<br />
نريد خلق وعي نقدي لألرقام و البيانات و نأمل أن<br />
نصعب الأمر على أولئك الذين يريدون التلاعب<br />
بالأرقام. نأمل و نتمنى بعد المطالعة و القراءة أن<br />
يتمكن عدد إضافي من الناس من كشف سر هذه الحيل<br />
و فهمها.<br />
أتمنى أيضاً لو تنشأ مؤسسة محايدة تدين و تشَهر علناً<br />
بأولئك الذين يتم ضبطهم يتلاعبون بالأرقام. ينبغي<br />
أن تكون هذه المؤسسة موجودة في العلوم في إحدى<br />
الجامعات من أجل تقييد العمل الذي توجهه المصالح و<br />
الحد منه. إذا أراد المرء أن يقاوم بشكل فعال أكاذيب<br />
البيانات, فإن أي شيء آخر عكس ما ذكر سيكون خطأً.<br />
فيما عدا ذلك, ال يقتصر الموضوع بالنسبة لنا فقط على<br />
إظهار أين تزور البيانات أو تستخدم بشكل مضلل أو<br />
مبهم, بل و ضمان عدم حظر عمليات التحري و البحث<br />
و المسح المعقولة و السليمة أكثر من ذلك.<br />
في كتاب حضرتكم كتبتم '' من يزرع عدداً من الحيل<br />
سيحصد ما سيحصده ترامب )رئيس أمريكا( , بتري<br />
)سياسية ألمانية(, لوبان )سياسية فرنسية(,.....<br />
إلخ''. هل تعتبر التالعب باألرقام و الحقائق عامالً<br />
يؤدي إلى التبرم و التململ السياسي و الشعبية<br />
اليمنية الناتجة عن ذلك؟<br />
تماماً و بلا ريب. لأنه يؤدي إلى عدم ثقة جوهرية اتجاه<br />
الأرقام. ستستغل عدم الثقة هذه دون رادع من قبل<br />
القوميين ومنظَري لترويج و بث مواضيع قاسية و خام.<br />
والحقيقة هي أن لكل شخص مصلحة. و كل شخص<br />
يزين و يلون بشكل جميل في مصلحته )أي يراعي<br />
مصحلته(- بدءاً من المجال الشخصي في صور طلبات<br />
التقدم للوظيفة و صور اإلجازات، وصوالً إلى الخطاب<br />
السياسي الذي تستخدم فيه البيانات لدعم استراتيجية<br />
السياسية. وبطبيعة الحال، فإن الحكومة تحاول تلوين<br />
سياساتها بالأرقام بشكل جميل. و إن لم تفعل، ستكون<br />
غبية. ضروري من أجل ذلك وعي نقدي )ناقد(<br />
لألرقام و اإلستعداد لتدقيق و فحص, خصوصاً من قبل<br />
الصحفيين, عروض البيانات ذات الدوافع السياسية.<br />
أين وكيف يتالعب بسرور باألرقام بشكل خاص؟<br />
مثال كلاسيكي لذلك هو بيانات عن البطالة. بحسب<br />
التعريف، ال يظهر العديد من الباحثين عن عمل في<br />
اإلحصاءات. رسمياً، لدينا حالياً في ألمانيا حوالي 2.6<br />
مليون عاطل عن العمل. هذا يعني بالنسبة للاقتصاديين<br />
العمالة الكاملة تقريباً. ال يدخل في الحساب الأشخاص<br />
الذين لم يكونوا تحت تصرف سوق العمل لفترة طويلة،<br />
مثل الأمهات اللواتي تركن بعد والدة أطفالهن العمل<br />
مدفوع الأجر لسنوات طويلة . وهذا ينطبق أيضاً على<br />
المرضى, أو الذين يرعاهم وكلاء )وسطاء( أو الذين<br />
يكملون تعليمهم . ويستثنى كذلك من اإلحصائية العمال<br />
الذين يعملون لفترة قصيرة أو الذين يزيد عمرهم عن<br />
58 عاماً. كل شيء له نظام: بين عامي 1986 و<br />
2009 كان هناك 16 تغيير لقياس البطالة، 14 منها<br />
خفضت العدد الرسمي للعاطلين عن العمل.<br />
مقالة من ANNE GRAEF<br />
Sei wie Fadi!<br />
Hast du das<br />
Potenzial zum<br />
Gründen? Dann<br />
melde Dich<br />
bei uns.<br />
So erreichst Du uns:<br />
StartUpYourFutureGruenderpaten<br />
startupyourfuture.de<br />
startupyourfuture@wjd.de<br />
<strong>Al</strong> <strong>Ard</strong> - 2/2017 - #5<br />
030 20 308-1528