20.09.2017 Aufrufe

Al Ard Magazin Ausgabe 5

Das Arabisch/Deutsche Kulturmagazin

Das Arabisch/Deutsche Kulturmagazin

MEHR ANZEIGEN
WENIGER ANZEIGEN

Erfolgreiche ePaper selbst erstellen

Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.

Politik - Chancen nur für Qualifizierte لقاءات سياسة - لم يع فقط المؤهلين سيكون لهم نصيب لقاءات لم يعد<br />

16 Politik - Titel<br />

Politik - Titel<br />

17<br />

Nur die Qualifizierten werden eine Chance haben<br />

Wie wirkt sich die Zuwanderung vieler<br />

Menschen in kurzer Zeit aus? Zunächst ist<br />

ein leichter Rückgang des Wachstums zu<br />

erwarten, doch die Chancen kommen mit<br />

einem langen Atem.<br />

TEXT VON ALI AL SHAQFA<br />

Berlin ist eine dynamische Wirtschaftsregion<br />

in Europa und ein attraktives Umfeld für Unternehmen.<br />

Sie profitieren von der zentralen<br />

geografischen Lage in der großen europäischen<br />

Union (EU), von der hoch entwickelten<br />

Infrastruktur, der lebendigen wissenschaftlichen<br />

Gemeinschaft, dem vielfältigen Angebot<br />

an Gewerbeimmobilien sowie einer großen<br />

Gruppe von qualifizierten Fachkräften.<br />

Berlin erlebt aber auch heftige politische Auseinandersetzungen,<br />

die sich darum drehen,<br />

wie sich Flüchtlinge wohl auf die Wirtschaft<br />

der Stadt auswirken. Experten-Ansichten<br />

reichen Ansichten von stark positiv bis heftig<br />

pessimistisch. Einige Ökonomen glauben,<br />

dass die Berliner Flüchtlinge sich positiv auf<br />

den Arbeitskräftemangel auswirken und zum<br />

Wirtschaftswachstum in der stärksten Wirtschaft<br />

Europas beitragen werden. Vor allem<br />

sei das nach ihrer Integration in die deutsche<br />

Gesellschaft möglich, die eine Voraussetzung<br />

für die Integration in den Arbeitsmarkt ist.<br />

Leiter von Industrieunternehmen in Berlin<br />

glauben, dass Flüchtlinge, die zu Hunderttausenden<br />

ins Land kamen, eine Chance<br />

für die deutsche Wirtschaft sind. Im besten<br />

Fall könnte ihre Aufnahme für ein nächstes<br />

deutsches Wirtschaftswunder sorgen, so wie<br />

Millionen von Einwanderern aus der ehemaligen<br />

Sowjetunion und der Türkei und einigen<br />

den fünfziger und sechziger Jahren mit für<br />

ein deutliches Wirtschaftswachstum sorgten<br />

Wirtschaftswachstum.<br />

Die Zusammenballung arabischer Einwanderer<br />

in der Hauptstadt sorgt natürlich auch<br />

für eine Erhöhung der Bevölkerung. Auch die<br />

unterschiedliche Stellung der Familie wird<br />

sich darauf auswirken. Während familiäre<br />

Bindungen in Deutschland schwächer aus-<br />

geprägt sind als in arabischen Gesellschaften,<br />

wo auch Kinderreichtum eher wünschenswert<br />

ist, könnte dies in Zukunft durchaus<br />

einen Ausgleich auf dem Arbeitsmarkt einer<br />

überalterten Gesellschaft schaffen.<br />

Nun sollen aber etwaige negative Auswirkungen<br />

der hohen Einwanderungszahlen<br />

nicht verschwiegen werden: Forscher am<br />

deutschen Institut für Wirtschaftsforschung<br />

erwarten einen leichten Rückgang der deutschen<br />

Wirtschaft von etwa einem viertel Prozentpunkt<br />

im nächsten Jahr, da viel Geld für<br />

die Integration der Flüchtlinge, für Aus- und<br />

Weiterbildungsprogramme benötigt wird.<br />

Sobald diese Menschen jedoch aus der Abhängigkeit<br />

kommen, glauben die Experten,<br />

dass die deutsche Wirtschaft auf lange Sicht<br />

profitiert, "wenn es Deutschland gelingt,<br />

Flüchtlinge erfolgreich in den Arbeitsmarkt<br />

zu integrieren", wie es in einer Studie des Instituts<br />

für Forschungen des Arbeitsmarkts<br />

(IAB) heißt. Gemäß den Ergebnissen der Studie,<br />

könnten 55 Prozent der Asylsuchenden<br />

in Deutschland in Zukunft Arbeitsplätze bekommen.<br />

Bis zu zwei Drittel der Flüchtlinge<br />

haben jedoch keine Berufsausbildung. Um<br />

die Integration in den Arbeitsmarkt zu erleichtern,<br />

schlägt das Institut eine Reihe von<br />

Maßnahmen vor, einschließlich Sprachunterricht<br />

und beschleunigter Verfahren zur Erkennung<br />

der Zeugnisse und Förderprogramme<br />

für Flüchtlinge im Bereich der allgemeinen<br />

und beruflichen Bildung in Schulen und<br />

Hochschulen. Deutschland braucht Einwanderer.<br />

Aber nur die Qualifizierten werden in<br />

der deutschen Gesellschaft Chancen haben.<br />

فقط المؤهلين سيكون لهم نصيب<br />

تعتبر العاصمة األلمانية برلين واحدة من أعرق<br />

مناطق اإلقتصاد الديناميكية في أوروبا.‏ وتعتبر<br />

برلين بيئة جاذبة للشركات والموظفين على حد<br />

سواء.‏<br />

وتستفيد الشركات من موقعها الجغرافي المركزي في<br />

االتحاد الأوروبي الكبير،‏ وبنيتها التحتية المتطورة،‏<br />

وبالمجتمع العلمي النابض بالحياة،‏ وبالمجموعة<br />

المتنوعة من العقارات التجارية المناسبة فضلاً‏ عن<br />

مجموعة كبيرة من المتخصصين المؤهلين والمديرين<br />

التنفيذيين.‏ و تمر برلين على مدار العام بالكثير من<br />

التجاذبات السياسية بين مختلف أحزابها والتي بات<br />

أبرزها قضية اللاجئين وتداعياتها اإليجابية والسلبية<br />

وتأثيرها بشكل أساسي على اقتصاد العاصمة،‏<br />

وانقسمت آراء خبرائها ما بين اإليجابي والمتشائم.‏<br />

فبعض الخبراء االقتصاديين يعتقدون أن اللاجئين<br />

المهاجرين إلى ألمانيا وتحديدا إلى برلين سيساهمون<br />

في تعويض نقص الأيدي العاملة وفي زيادة النمو<br />

االقتصادي لدى أقوى اقتصاد في أوروبا.‏ خاصة بعد<br />

إدماجهم في المجتمع الألماني والذي سيكون شرطا<br />

أساسيا إلنعاش االقتصاد الألماني،‏ ولكن على المدى<br />

الطويل.‏ فبالنسبة لمديري الشركات الصناعية ببرلين<br />

يعتقدون أن اللاجئين الذين يتوافدون حاليا بمئات<br />

الآالف على بلدهم يشكلون فرصة كبيرة أمام االقتصاد<br />

الألماني في المستقبل.‏ ففي أحسن الأحوال،‏ يمكن أن<br />

يكون استقبال هؤالء اللاجئين<br />

‏"أساسا لتحقيق المعجزة االقتصادية الألمانية القادمة،‏<br />

كما كان الحال بالنسبة لملايين العمال المهاجرين الذين<br />

جاؤوا إلى ألمانيا من دول االتحاد السوفيتي سابقا و<br />

تركيا وبعض دول شرق آوربا في الخمسينات والستينات<br />

من القرن الماضي،‏ كانوا قد ساهموا بشكل كبير في<br />

النمو االقتصادي للجمهورية االتحادية.‏ وساهم تركز<br />

المهاجرين العرب الذين جاءوا من دول الربيع العربي<br />

في العاصمة برلين بشكل كبير بزيادة التعداد السكاني<br />

المتوقع خلال العامين الماضيين والذي يعاني من عدم<br />

استقرار نتيجة ضعف االرتباط الأسري في المجتمع<br />

الألماني الذي غالباً‏ ال يهتم بالزواج واالرتباط بشكل<br />

كبير ‏،على العكس من المجتمع العربي الذي يبحث<br />

عن الزواج ويبحث عن اإلنجاب وبشكل كبير ، وهذا<br />

سيفيد من حيث زيادة أعداد المواليد و يعمل على ازدياد<br />

التعداد السكاني الذي يتوقع له اإلنكماش في السنوات<br />

القادمة.‏ ومما ال شك فيه فإن قلة المواليد سيقابلها<br />

ارتفاع في زيادة عدد المسنين الذين بدورهم سيتقاعدون<br />

عن العمل وهذا سيترك فراغاً‏ كبيراً‏ في سوق العمل<br />

بسبب نقص المهارات والكفاءات من الشباب،‏ وحقيقة<br />

هذا النقص هو موجود فعلياً‏ في اليد العاملة خصوصاً‏<br />

اليد العاملة الماهرة . تأثيرات سلبية يتوقع الباحثون في<br />

المعهد الألماني للبحوث االقتصادية أن يسجل االقتصاد<br />

الألماني في العام المقبل تراجعاً‏ طفيفاَ‏ بحوالي ربع<br />

نقطة مئوية بسبب أعداد اللاجئين،‏ وذلك بسبب الأموال<br />

التي سيتم إنفاقها إلدماج هؤالء اللاجئين وعلى برامج<br />

التدريب والتعليم.‏ وباإلضافة إلى ذلك،‏ فإن اللاجئين<br />

سيحصلون على مساعدات مالية،‏ سيقومون بدورهم<br />

بإنفاقها على متطلباتهم،‏ وهو ما يمكن اعتباره بمثابة<br />

‏"خطة إنعاش اقتصادي مصغرة".‏ من ناحية أخرى فإن<br />

التأثير السلبي للمهاجرين على اقتصاد ألمانيا بشكل عام<br />

يتمحور في سبب واحد حسب رأي بعض المختصين<br />

االقتصاديين وهو ‏“اإلتكال”‏ بمعنى أدق وأوضح هو<br />

اتكال المهاجرين على المساعدات التى تقدمها ألمانيا<br />

للمهاجرين خصوصاً‏ المهاجرين الذن يصلون المانيا<br />

بغرض اللجوء وعدم العمل واإلندماج في المجتمع<br />

وغيرها من الأشياء ، ومن ثم االكتفاء بالمساعدات<br />

والبقاء على ذلك لفترات طويلة.‏ بالطبع هذا التأثير البد<br />

أن يكون سلبياً‏ والبد أن يضر باالقتصاد الألماني نتيجة<br />

اإلنفاق الكبير على هؤالء المهاجرين،‏ ولكن هذا التأثير<br />

السلبي يصبح تلقائياً‏ تأثيراً‏ إيجابياً‏ إذا تخلى المهاجرين<br />

على أفكار االتكال والعمل على البدء في بناء حياة<br />

جديدة في ألمانيا.‏<br />

تأثيرات إيجابية أما إذا نظرنا للموضوع من الناحية<br />

اإليجابية فإن الخبراء أنفسهم يرون أن االقتصاد<br />

الألماني يمكن أن يستفيد على المدى الطويل ‏"إذا<br />

نجحت ألمانيا في دمج اللاجئين بنجاح في سوق<br />

العمل"،‏ الأمر الذي بحد ذاته يمثل تحديا كبيرا،‏ حسب<br />

ما خلصت إليه دراسة قام بها معهد بحوث سوق العمل<br />

)IAB( . وحسب نتائج الدراسة التي شملت عينة<br />

عشوائية،‏ فإن 55 في المائة من طالبي اللجوء في<br />

ألمانيا يمكن أن يحصلوا على فرص عمل في المستقبل.‏<br />

أما النسب الباقية فهي ال تمتلك كفاءات عالية.‏ فحوالي<br />

ثلثي اللاجئين الجدد غير حاصلين على شهادة تدريب<br />

مهني في بلدهم الأصلي.‏ و لتسهيل االندماج في سوق<br />

العمل يقترح معهد بحوث سوق العمل عدداً‏ من التدابير<br />

منها تكثيف دروس تعلم اللغة الألمانية،‏ وتسريع<br />

إجراءات معادلة الشهادات المهنية،‏ إضافة إلى تقديم<br />

برامج خاصة باللاجئين في مجال التعليم والتدريب<br />

داخل المدارس والمدارس العليا.‏ وفي تصريح سابق<br />

للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لوسائل اإلعلام<br />

قالت ‏"من يصل ألمانيا ال يحتاج إلى أن يكون الجئاً‏<br />

وبدالً‏ عن ذلك يمكنه العمل".‏ وهذه الدعوة لها مغازي<br />

كثيرة منها تقليل الضغط واإلنفاق على االقتصاد ،<br />

والعمل على االستفادة من مهارات وقدرات هؤالء<br />

المهاجرين ودمجهم في المجتمع ، وأيضاً‏ بعد العمل<br />

سيكون المهاجر دافعاً‏ للضرائب التي تعتبر أحد<br />

الركائز الأساسية للاقتصاد الألماني.‏<br />

ولقد قامت الحكومة الألمانية مؤخراً‏ بوضع تسهيلات<br />

على قوانين منح اللجوء رغم الأعداد الكبيرة التي<br />

وصلتها منذ بداية العام 2015، وهذا بحد ذاته يثبت<br />

أن ألمانيا ما زالت بحاجة للكثير من المهاجرين الأمر<br />

الذي سيؤدي إلى استقبال الكثير منهم حتى تكتفي ،<br />

ولكن من سيكون له فرص في المجتمع الألماني هو<br />

الشخص الفاعل الذي يستحق هذه الفرصة ويعمل على<br />

استغلالها االستغلال الصحيح.‏ وربما من الجدير بالذكر<br />

هنا أن ألمانيا استقبلت أكثر من 12 مليون الجئ بعد<br />

نهاية الحرب العالمية الثانية ساهموا في نمو اإلنتاج<br />

وزيادة الطلب على السلع االستهلاكية الهامة.‏ ومع<br />

بداية ثورات الربيع العربي استقبلت ألمانيا أكثر من<br />

مليون الجيء بدء بعضهم بدخول سوق العمل فعلياً‏<br />

وقام البعض الآخر بافتتاح مشروعه الخاص.‏<br />

مشروعات جديدة بما يلاحظ أي مقيم أو زائر لبرلين<br />

زيادة أعداد بعض المشروعات التجارية الخاصة<br />

باللاجئين والمتمثلة بافتتاح أعداد غير قليلة من المطاعم<br />

العربية ومحلات المواد الغذائية العربية والتركية والتي<br />

تلاقي إقباالً‏ كبيرا من سكان برلين بشكل عام،‏ الأمر<br />

الذي يدعم تجارة التجزئة بشكل عام ويستقطب أعداداً‏<br />

ال بأس بها من المهارات العربية المتخصصة في هذا<br />

المجال تحديداً.‏<br />

من ناحية أخرى ال يمكن لأي شخص إنكار فضل زيادة<br />

أعداد اللاجئين بالعاصمة برلين على القطاع العقاري<br />

الذي شهد خلال السنوات الثلاث الماضية طفرة على<br />

أعلى مستوى من ناحية إشغال المساكن الفارغة وتشغيل<br />

قطاع البناء وأعمال المقاوالت بشكل عام،‏ الأمر الذي<br />

بدوره أثر بشكل ايجابي على كل القطاعات العاملة<br />

في برلين من صحية وتأمينية وخدمية.‏ ولعل زيارة<br />

إلى منطقة الهيرمن بلاتز أو ما يطلق عليه اصطلاحاً‏<br />

عند بعض اللاجئين ‏"شارع العرب"‏ تجعل أي مشكك<br />

يرى بالدليل القاطع التأثير االقتصادي الكبيرة لهذه<br />

المنطقة بمحلاتها ومطاعمها ومكاتبها المتنوعة التي<br />

باتت عصباً‏ اقتصادياً‏ مهماً‏ وعموداً‏ اقتصادياً‏ شامخاً‏<br />

من أعمدة برلين التي استقطبت وستستقطب المزيد من<br />

الباحثين عن عمل أو المستثمرين.‏<br />

مقالة من ALI AL SHAQFA<br />

<strong>Al</strong> <strong>Ard</strong> - 2/2017 - #5 #5 - 02/2017 - <strong>Al</strong> <strong>Ard</strong>

Hurra! Ihre Datei wurde hochgeladen und ist bereit für die Veröffentlichung.

Erfolgreich gespeichert!

Leider ist etwas schief gelaufen!