20.09.2017 Aufrufe

Al Ard Magazin Ausgabe 5

Das Arabisch/Deutsche Kulturmagazin

Das Arabisch/Deutsche Kulturmagazin

MEHR ANZEIGEN
WENIGER ANZEIGEN

Erfolgreiche ePaper selbst erstellen

Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.

سياسة - اليس فايدل طامعة ؟<br />

سياسة - اليس فايدل طامعة ؟<br />

14 Politik - Titel <strong>Al</strong>ice Weidel. Macht. Hungrig<br />

Politik - <strong>Al</strong>ice Titel Weidel. Macht. Hungrig.<br />

15<br />

اليس فايدل طامعة ؟<br />

مع ‏"البديل أللمانيا"،‏ يمكن لحزب أن ينتقل إلى<br />

البوندستاغ ‏)البرلمان األلماني(‏ ابتداءً‏ من ٢٤<br />

أيلول،‏ والذي يريد مكافحة الهجرة وأعضاؤه<br />

يلفتون األنظار من خالل تعابير كره المثلية.‏ تبدو<br />

أبرز المرشحين أليس فايدل تتناقض مع هذه<br />

الشخصية.‏ كيف تقود هذه المرأة؟<br />

تتحدث أليس فايدل بسرعة لطيفة,‏ هادئة,‏ و حادة للغاية.‏<br />

عندما تنتهي من نكتة،‏ تسحب بسرور عينها اليسرى<br />

البنية إلى الأعلى وتبتسم بشماتة و متكبرة و<br />

مغترة بنفسها مع ثغرٍ‏ مسحوب قليلاً‏ لألسفل<br />

نحو الصفوف الأولى كصاحبة ملك خيرة و<br />

معطاءة لخدمها.‏ لكن الغطرسة التي عرضت عمداً‏<br />

ليست موجهة ضد جمهورها الذي سيجلس قبالتها في<br />

حزيران في راينفلدن.‏<br />

وبالنسبة للحملة االنتخابية،‏ فإنها ترى قبل كل شيء<br />

أصدقاء الحزب.‏ وينطبق ذلك على وسائل اإلعلام،‏<br />

التي من شأنها أن ترسم صورة مشوهة عن حزب<br />

البديل من أجل ألمانيا )AFD( كل يوم.‏ صورة حزب<br />

نازي عنصري ومحتقر لألقليات.‏ بناءً‏ على ذلك<br />

لو أجلس بطبيعة الحال أمام المرآة يومياً‏ وأفكر أثناء<br />

ذلك ضد الأقليات ‏"ضد أي من الأقليات أريد اليوم<br />

بغير رادعٍ‏ أو حياء أن أحرض"‏ قالت و هي مستهزأة<br />

متهكمة.‏<br />

أليس فايدل ٣٨ عاماً،‏ متعلمة تعليماً‏ عالياً،‏<br />

مستشارة حاصلة على شهادة دكتوراة للشركات<br />

و أصحاب المصانع و المقاولين وتعمل أيضاً‏ في<br />

أعمال بدء التشغيل كمؤسسة و مشيدة.‏ بصراحة<br />

مثليه سحاقية،‏ و شريكة مع طفل ذو خلفية هجرة.‏<br />

وانتخبت هذه المرأة كأقوى مرشحة للانتخابات<br />

االتحادية بعد أن كان فراوكي بيتري مغلوباً‏<br />

على أمره هزم و كان عرضةً‏ للصراعات<br />

الداخلية على السلطة في حزب البديل من أجل ألمانيا<br />

)AFD(. وهذا ينبغي أن يكون حقا تناقضاً‏ للحزب<br />

الذي يحارب الهجرة في برنامجه مثل و ال أي<br />

قضية أخرى تقريباً،‏ ورفض المساواة بين<br />

المثليون جنسياً‏ ويلفت أعضائه الأنظار مرارً‏<br />

و دائماً‏ من خلال عبارات عنصرية،‏ متعصبة<br />

للجنس و كارهة للشذوذ الجنسي ‏)المثلية الجنسية(‏ و<br />

التي استنكرت و ندد بها جزئياً‏ كتحريض شعبي و<br />

فتنة.‏ ولكن قبل كل شيء،‏ ال ينبغي أن يكون<br />

تناقضاً‏ لها شخصياً؟ المتجولة في كل أنحاء<br />

العالم ‏)الرحالة(,‏ و التي بحثت في هونغ كونغ من<br />

أجل أطروحة الدكتوراة في االقتصاد الوطني.‏ و التي<br />

انتخبت سالفاً‏ حزب الخضر والحزب الديمقراطي<br />

الحر )FDP( كما ذكرت الصحفية مالتي<br />

هينك عنها.‏ التي،‏ كما تكتب هينك،‏ التي<br />

أرسلت من قبل شريكتها أوالً‏ إلى حزب AFD<br />

‏"كتسلية جديدة لملء الفراغ".‏<br />

٢٠١٣ الدخول للحزب،‏ بعد عامين االنتخاب في اللجنة<br />

التنفيذية اإلتحادية.‏ ثم جاءت الهزائم،‏ لأول مرة في<br />

عام ٢٠١٥، عندما رشحت نفسها للانتخابات<br />

مجلس النواب اإلقليمي الوطني في بادن<br />

فورتمبيرغ.‏ أيضاً‏ ضمن إطار الحزب،‏ أيضاً،‏<br />

هزمت في االنتخابات من أجل من الرئاسة اإلقليمية<br />

في عام ٢٠١٦. بعد عام واحد،‏ الترشح لزعامة<br />

الحزب،‏ لأن الجميع يكرهون فراوكي.‏<br />

هذا ليس بأسلوب إمرأة تشارك في حزب AFD في<br />

البداية كتسلية.‏ هكذا ال يتنهي الأمر للمرء في رئاسة<br />

الحزب.‏ هذا ينم ‏)دليل على(‏ عن شخص يحارب،‏<br />

يهزم الهزائم و يرمي بها بعيداً،‏ يريد ثانيةً،‏ يريد أن<br />

يرتفع و يصل لألعلى.‏<br />

تماماً‏ هناك تجلس هي و يجب أن تخوض اختبار<br />

إن سأل الكسندر غوالند المنتخب لمنصب المرشح<br />

الأكبر لحزب AFD عن أسرة فايدل في مؤتمر<br />

صحفي:‏ ‏"أن كلمة أسرة لها تعريف آخر"‏ و رداً‏ على<br />

ذلك لم تقل أليس فايدل حتى الأن الكثير.‏<br />

موقف حزبها أن العلاقات الجنسية المثلية ال<br />

تتوافق مع النموذج االجتماعي،‏ في أي حال<br />

متوافق معها لأنها ذكرت ذلك في مواضع<br />

مختلفة.‏<br />

أتستطيع إزاء ذلك موقفاً‏ واضحاً،‏ لأنها من الواجب<br />

عليها عندها أن تكون مسؤولة عن التضحية<br />

بمستقبل مهني واعد في حزب يرفض في الواقع<br />

نمط حياتها؟<br />

أو أن ترشيح فايدل يعني أكثر من ذلك بأنه<br />

سيكون علينا حقيقةً‏ قبل االنتخابات االتحادية<br />

أن نفعل شيئاً‏ مع حزب AFD المتبدل الأكثر<br />

انفتاحاً‏ الذي كان في حقيقة موقفه النهائي<br />

ينسل من مكان إلى آخر؟ وبعبارة أخرى:‏<br />

هل سيبقى عنصري ال AFD حالة فردية مؤسفة<br />

لحزب معتدل بشكل متزايد,‏ الذي لم يعد قادراً‏ على<br />

التحريض الصريح ضد فئات معينة من الشعب؟<br />

على أية حال فقد ثبتت فايدل موقفها مسبقاً‏ ضد أمثال<br />

هؤالء المحرضين و طالبت استبعاد بيورن هوك<br />

رئيس الجناح البرلماني<br />

في تورينغن،‏ الذي كان مثل غيره من البيولوجيين مع<br />

انتشار نوع من استنساخ الأفارقة الذي أحدثت وعلى<br />

بينة مقاربة من نظرية العنصرية المحتقرة لإلنسانية<br />

للنازيين.‏ الشيء نفسه طلبته للنائب البرليني كاي<br />

نرستايمر،‏ الذي سمى المثلي جنسيا في الفيسبوك<br />

خطأً‏ و عاهةً‏ و ‏"عيب وراثي"،‏ ‏"منحط"‏ و ‏"غير<br />

طبيعي".‏<br />

نعم،‏ أليس فيدل بعيدةً‏ جداً‏ عن التحريض.‏ حزب AFD<br />

يبيعها ، كما هي شخصياً،‏ كمحافظة معتدلة و خبيرة<br />

اقتصادية ليبرالية ‏)حرة(.‏ وينبغي أن تكون<br />

الوجه المدني لحزب,‏ الذي يشعر بأنه مثقل<br />

و مضغوط من قبل وسائل اإلعلام وغيره<br />

من الأحزاب بغير حق و ظلماً‏ في من ناحية<br />

التطرف و كراهية المثلية الجنسية.‏ ولكن هذه<br />

الجهود المبذولة للحد من المظاهر المتطرفة<br />

المبالغ بها بشكل كبير مجرد مستحضرات التجميل؟<br />

تقول فايدل أيضاً‏ ‏"ما يسمى الجئين"‏ عندما تتحدث<br />

عن القارب المليء بالناس في البحر المتوسط أو<br />

‏"شريعة العصر الحجري"‏ عندما تتحدث بشكل<br />

عام عن اإلسلام.‏ هي تستخدم بين وقت و<br />

آخر كلمة الجئ المستخدمة كشتيمة.‏ و تطالب<br />

بوضع حد لللاجئين المتقدمين للوظائف.‏ و تتمنى لو<br />

يتم استبعادهم بكامل.‏<br />

كل حاصل على الجنسية أن يندمج في المجتمع<br />

الألماني.‏ هذا يعني تكييف كامل مع تقاليد المجتمع<br />

الألماني و التخلي عن ثقافتهم الأم.‏ مع ضرورة<br />

استثناء هؤالء الذين أهاليهم ألمان.‏ و في اإلطار ذاته<br />

يجوز لهؤالء المندمجين في المجتمع الألماني أن<br />

يخضعوا لذات التقاليد المتبعة في ألمانيا فيما يتعلق<br />

بالعلاقة بين الرجل و اإلمرأة.‏ كما أن انتخاب أليس<br />

فايدل كمرشحة أولى لن يغير في ذلك شيئاً‏ بل<br />

عالى العكس تماماً‏ فإنها كعضوة و رئيسة<br />

غير دائمة للجنة البرنامج اإلتحادي ال تتبنى<br />

فقط محتوى البرنامج بل إنها هي المسؤولة عن<br />

صياغته.‏<br />

كان من الممكن لأليس فايدل أن تكون في<br />

الماضي الوجه الجديد في حزب AFD. تلك<br />

غير المعروفة التي ظهرت فجأةً‏ و تحدثت بشكل<br />

مختلف تماماً‏ عن بعض أصدقاء الحزب و التي بها<br />

ارتبطت أحياناً‏ آمال بحزب جناح يميني منضبط<br />

نسبياً.‏ إال أن أسلوبها الجديد لم يغير شيئاً‏ في وجه<br />

حزب AFD. الذي يجب أن يبقى ثابتاً‏ في اليمين أو<br />

اليمين المتطرف.‏<br />

من ناحيةٍ‏ أخرى فهي ليست إال حصة<br />

السحاقيات المؤثرة في الشارع,‏ التي يلزم<br />

عليها منح أولئك اللواتي يعانون من التسامح<br />

الخاطئ مقابل أساليب حياتهم البديلة وعوداً‏<br />

كاذبة.‏ أليس فايدل ال تسمح لأحد بالتأثير<br />

عليها.‏ لأن امرأةً‏ مثلها,‏ عملت لدى كولدمان<br />

زاكس كمستشارة في أعمال انطلاق مسرح صواريخ<br />

اإلنترنيت و جذبت بنفسها المقاولين,‏ ليست لعبة<br />

كرة سياسية.‏ ‏,و إنما امرأة ذات مستقبل مهني<br />

في مجال المقاوالت,‏ قوية,‏ ماضية العزم<br />

لتحقيق أهدافها,‏ و متعطشة للسلطة.‏ و هذا ال<br />

يميزها بالضرورة عن الكثير من السياسيين الآخرين.‏<br />

بالتأكيد يدخل أغلب السياسيين بسبب قناعاتهم<br />

و مبادئهم في حزب ما.‏ أليس فايدل,‏ التي<br />

أرسلت للحزب من قبل صديقتها لحزب , AFD<br />

قررت بهدف الصعود التنازل عن بعض هذه المبادئ<br />

التي تخصها شخصياً.‏<br />

هي ليست شخصية شعبية و هذا يجعلها خطيرة على<br />

الحزب الأحزاب الشعبية و جذابة بالنسبة للمنتخبين.‏<br />

أليس فايدل هي ذئبة جناح يمني تظهر كحمل في<br />

مجتمع مدني محافظ ‏)عفريت في ملابس شيخ(.‏ و فيما<br />

إذا كانت هي شخصياً‏ تمثل حقيقةً‏ الجناح المعتدل<br />

لحزبها مسألة في نهاية الأمر سيان بالنسبة لها.‏ حيث<br />

سيدخل معها سرب في البرلمان الألماني الذي ليس<br />

مهماً‏ بالنسبة له أن تكون بهيئة حمل.‏<br />

مقالة من JULIAN DAUM<br />

باختصار:‏ من الطبيعي أن تتمثل فايدل<br />

بدون تحفظ المتطلبات الرئيسية لحزب<br />

AFD. تلك المتطلبات التي رغم جميع<br />

االنتقادات الصريحة لهوك أو نرستايمر في حزبها لم<br />

يتغير فيها شيء.‏<br />

إن تواجد ما يفوق ٥ مليون مسلم حسب البرنامج<br />

المدرج سيشكل خطراً‏ كبيراً‏ على ألمانيا,‏ فضلاً‏ عن<br />

ذلك من اللازم على مهاجر<br />

<strong>Al</strong> <strong>Ard</strong> - 2/2017 - #5 #5 - 02/2017 - <strong>Al</strong> <strong>Ard</strong>

Hurra! Ihre Datei wurde hochgeladen und ist bereit für die Veröffentlichung.

Erfolgreich gespeichert!

Leider ist etwas schief gelaufen!