ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag
ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag
ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag
Erfolgreiche ePaper selbst erstellen
Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.
حتى اجلاسوسية أصبح لها متاحف...قبل سقوط االحتاد السوفييتي والدول األوروبية التي كانت تدور في فلكه، أي في فترة احلرب الباردة، التياستمرت أكثر من أربعني عاما، والتي كانت في أوجها بني املعسكرين الشرقي والغربي، منذ نهاية احلربالعاملية الثانية، وبالتحديد بني حلف الناتو احللف العسكري للغرب ومشتقاته، وبني حلف وارسو ودولهاالشتراكية، شهدت تلك الفترة حرب جواسيس، كانت مبضمونها ال تقل أهمية عن حرب عسكرية، ألنجواسيس كال الطرفني، مت استخدامهم حتى في مطابخ قادة ومسؤولني كبار. ولم يكن مستغربا أنيكون أحد طباخي زعيم غربي، جاسوساً كبيرا، ليس مهمته فقط كيفية حتضير السلطة االيطاليةأو البلغارية، أو كيفية حتضير وطهي أكلة معينة، بل له مهام أخرى حساسة وخطيرة في نفس الوقت.الغريب في األمر أن اخملتصني في عالم اجلاسوسية، عقدوا مؤمتراً لهم في بلغاريا، ضم أهم اخلبراء في هذااجملال من أوروبا وامريكا، وكان الهدف من هذا املؤمتر، تبادل اخلبرات ومناقشة اقتراحات لالستفادة منهافي تطوير العمل في مجال اجلاسوسية. وتقدم أحد اجلواسيس، باقتراح لالعتماد <strong>على</strong> طباخني في مهنةالتجسس، ملا يلعبه هؤالء الطباخني اجلواسيس من دور هام وخاصة في العمل مع شخصيات سياسيةأو عسكرية هامة. وأكبر مثال <strong>على</strong> ذلك كيفية وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات.اجلنرال األملاني الشرقي سابقا )ماركس وولف( وهو من اشهر جنراالت اجلاسوسية في عصر احلرب الباردة،تعتبر صوالته وجوالته في هذا اجملال من أهم الدروس التي الزالت تدرس في مدارس اجلاسوسية حتى اآلن.فمن عملية اجلاسوس األملاني غيوم، والتي استقال <strong>على</strong> أثرها املستشار األملاني فيلي برانت، الى سكرتيرةوزير الدفاع األملاني األسبق، والتي استطاعت سرقة وثائق سرية هامة، إلى غير ذلك من العملياتالناجحة في عالم اجلاسوسية، والتي تعتبر عالمات مميزة في هذا اجملال حتى االن . اجلنرال حتدث عن جتربتهاجلاسوسية في كتاب أصدره يحمل اسم )أسرار املطبخ الروسي(، لكن الشوربا واألكالت الروسية، العالقة لها بالكتاب، ألن املقصود هو مطبخ التجسس.أدوات اجلاسوسية وكيفية التعامل بها، القت اهتمام بعض املعنيني األملان في عالم اجلاسوسية، فأقدموا<strong>على</strong> إقامة متحف دولي بهذا الشأن في مدينة أوبرهاوزن شمال أملانيا، يحتوي <strong>على</strong> معدات وأسلحةمتنوعة، من فترة احلرب العاملية األولى، حتى أحدث معدات التجسس في القرن الحادي والعشرين.وهذا املعرض الذي يفوق )متحف التجسس الدولي( في واشنطن، يحمل اسم « توب سيكريت« ويحتوي<strong>على</strong> مجموعة من أغرب املعدات اخلاصة بالعمالء السريني في عالم اجلاسوسية. كما يتضمن املعرضمجسماً حلمامة زاجلة معلق بها كاميرا، في إشارة إلى استخدام األملان للحمام الزاجل املزود بكاميرااللتقاط صور جوية لساحات القتال خالل احلرب العاملية األولى. ومن األدوات العجبية أيضاً ميكروفونصغير مخفي <strong>على</strong> شكل حبة كرز صناعية، يتم وضعها في كأس الشراب وتعمل <strong>على</strong> تسجيل األسرار.حتى أن صحيفة »ديلي ميل« البريطانية، قالت أن املتحف يظهر أساليب غير تقليدية، استخدمهااجلواسيس في جمع املعلومات االستخباراتية وأدوات، يبدو العديد منها قادماً من أفالم جيمس بوند.ثالث محطاتأألولى* أمتنى <strong>على</strong> اآلباء العرب اخمللصني جداً ل »األرجيلة« أن يهتموا بتربية أوالدهم ومراقبة سلوكياتهم مثلاالهتمام ب »األركيلة« واحلديث بشغف عن أنواع )التنباك(.ألثانية* أقترح <strong>على</strong> رجال األعمال العرب في برلني، تشكيل جمعية خاصة بهم حلماية مصاحلهم، والتعاون معبعضهم البعض. فهل هذا األمر صعب؟ سؤال بحاجة إلى جواب.وأخيراً...* مع تنامي نسبة الوالدة لدى األجانب في أملانيا بشكل عام وفي برلني بشكل خاص، فال أستغرب أن يكونرئيس أل »بونديستاع« في عام 2030 من أصول عربية، أو من ذوي اليشرة السوداء.