11.07.2015 Aufrufe

ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag

ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag

ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag

MEHR ANZEIGEN
WENIGER ANZEIGEN

Erfolgreiche ePaper selbst erstellen

Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.

حتسن العالقات الروسية املصرية بعد اإلطاحة بالرئيس مباركوالقاهرة محور السياسة اإلقليمية ملوسكواملدينة - القاهرةقام الرئيس الروسي فالدميير بوتني،‏ بزيارة ملصرالشهر املاضي،‏ وأجرى محادثات وصفت بأنهافي غاية األهمية،‏ خصوصاً‏ في هذه الظروفالعربية والدولية.‏ وذكرت وسائل اعالم مصرية،‏أن الكرملني عمد إلى صوغ مبادرات وحتركاتدبلوماسية،‏ وقررت موسكو أن تكون القاهرةمحور سياساتها اإلقليمية،‏ مع العلم أنعالقاتها بكل من إيران وتركيا متطورة عسكرياً،‏بالنسبة إلى األولى،‏ واقتصادياً‏ بالنسبة إلىالثانية،‏ وقد وجدت روسيا أن الطريق معبدأمامها كقوة كبرى،‏ لتلعب الدور القيادي فياألزمة السورية.‏وقد حتسنت العالقات بني روسيا ومصربشكل مضطرد،‏ بعد إطاحة الرئيس حسنيمبارك،‏ وحققت نقلة نوعية عقب إنهاءوالية الرئيس محمد مرسي،‏ في ظل مخاوفالقاهرة وموسكو حيال سياسات واشنطن فياملنطقة،‏ وموقفها الغامض من اإلسالميني،‏وأيضاً‏ من األهداف احلقيقية للتحالف الدوليالذي شكلته إدارة الرئيس باراك أوباما،‏ من أجلمواجهة تنظيم ‏)داعش(‏ في سورية والعراق.‏ويكتسب التعاون املصري الروسي في املنطقةأهمية بالنسبة إلى صناع القرار املصرينيوالروس،‏ ألن مصاحلهم متطابقة إلى حد ما.‏وذكرت مصادر مصرية،‏ إن زيارة الرئيس الروسيفالدميير بوتني،‏ تؤكد مساعي النظام احلاليلتوطيد عالقات مصر مبختلف دول العالم.‏كما أن توقيع مصر لعدة اتفاقيات مع روسيا،‏من شأنه دفع اقتصاديات مصر لألمام،‏ خاصةاتفاقية إنشاء محطة لتوليد الكهرباءبالطاقة النووية،‏ ومذكرة تفاهم بني وزارةاالستثمار املصرية ووزارة التنمية االقتصاديةالروسية لتشجيع وجذب استثمارات موسكو.‏وأشارت املصادر إلى أن مصر وروسيا يربطهماتاريخ حافل من املواقف املشرفة <strong>على</strong> الساحةالدولية،‏ كما أن الزيارة تؤكد أن مصر دولة ذاتوزن وثقل في الشرق األوسط.‏ردود فعل الصحافة العاملية <strong>على</strong> الزيارةاهتمت العديد من الصحف ووكاالت األنباءالعاملية بزيارة الرئيس الروسي فالدمير بوتني إلىالقاهرة،‏ ، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي.‏وقالت صحيفة ‏)واشنطن بوست(‏ األمريكية،‏إن بوتني مت استقباله استقبال االبطال،‏ وأنوسائل اإلعالم املصرية ترى أن تشابه اخللفيةالعسكرية لكل من السيسي القائد السابقلالستخبارات العسكرية،‏ وبوتني ساعد <strong>على</strong>تغذية االفتراضات التي تقول،‏ إن روسيا ستكونحليفا أكثر تقاربًا ومالئمة عن الواليات املتحدة،‏بالنسبة ملصر.‏ وأشارت الصحيفة إلى أن بوتني،‏شأنه شأن السيسي،‏ يُنظر إليه كرجل قويسحق املعارضة ووقف في وجه الغرب،‏ وان بوتنييُنظر إليه كمتعاطف مع معركة مصر اخلاصةضد اإلرهاب.‏من جانب آخر،‏ رأت صحيفة اجلارديان البريطانيةأن الهدف األساسي من الزيارة،‏ هو أن السيسيوبوتني يرغبان في إيصال رسائل مختلفةللواليات املتحدة وليس فقط تعزيز العالقاتالثنائية بني البلدين.‏ وأضافت أن زيارة بوتنيللسيسي تستهدف من الناحية الشكليةتعزيز الروابط الثنائية مع مصر،‏ لكنها تسمحلكلتا الدولتني بإرسال رسائل محددة إلىالواليات املتحدة.‏ ونقلت الصحيفة عن بن جودةمؤرخ السيرة الذاتية لبوتني،‏ ومؤلف كتاب‏)اإلمبراطورية الهشة(،الذي يتعلق باألوضاعالروسية في عهد الرئيس احلالي،‏ قوله ‏)في ظلالعدد القليل الذي تبقى له من األصدقاء،‏ يرغببوتني في إظهار أنه ما زال ميتلك حلفاء،‏ كما أنبوتني يقوم بعرض إلظهار أنه ليس معزوال(،‏ وأنالزيارة مبثابة وسيلة لتقويض الواليات املتحدة.‏وتابعت الصحيفة،‏ ان روسيا ترغب في أكثرمن إبرام عالقة مع مصر،‏ ولكن في الوقتالراهن،‏ فإن مسألة بناء موسكو عالقة أقوىمع القاهرة ليس ضمن األولويات اخلمسمائةلروسيا،‏ عند استمرار الكثير من األمور األخرىالتي يرغبونها.‏ورأت إذاعة ‏)أوروبا احلرة(‏ أنَّ‏ الرئيس الروسيفالدميير بوتني يستخدم زيارته إلى مصر كمنصةلتقدمي انتقادات الذعة للتحالف الدولي الذيتقوده واشنطن ضد داعش،‏ وإلقاء اللوم <strong>على</strong>الواليات املتحدة وحلفائها الغربيني في اشتعالاألزمة السورية،‏ وكذلك الصراع في أوكرانيا(.‏واعتبرت اإلذاعة،‏ أن إدانة بوتني للواليات املتحدةوحلفائها ب ( ازدواجية املعايير ) و)التدخل(‏ هوجزء من سلسلة انتقادات حادة للغرب،‏ وباألخصواشنطن،‏ وتأتي هذه االنتقادات وسط الضغطاملتزايد <strong>على</strong> موسكو من جانب واشنطن واالحتاداألوروبي،‏ بهدف قطع دعم االنفصاليني الذينيقاتلون القوات احلكومية شرق أوكرانيا .www.almadina.deDas erste arabische Magazin in Deutschland6

Hurra! Ihre Datei wurde hochgeladen und ist bereit für die Veröffentlichung.

Erfolgreich gespeichert!

Leider ist etwas schief gelaufen!