ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag
ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag
ميركل على رأس املستشارية االملانية لوالية ثالثة - Tawilverlag
Erfolgreiche ePaper selbst erstellen
Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.
اختتام فعاليات مهرجان برلني اخلامس والستنيتوافد أشهر صانعي األفالم من أكبر الدول لعرض أعمالهم في برلني فخطف اجلائزة عن جدارة فيلم إيرانياملدينة - برلنياحتفلت برلني وصناع السينما في العالمبأسره مبهرجان حرص <strong>على</strong> حضوره كل مهتم،وشتاء فبراير الذي لم يكن شديد البرودة، زاددفئاً باألفالم الهامة التي أتيحت للجمهورمشاهدتها. و كانت فرصة لعقد اللقاءات واملؤمترات الصحافية اخملتلفة. و يعد مهرجانبرلني واحداً من أهم املهرجانات السينمائية فيالعالم و تعتبر جائزة الدب البرليني إلى جانباألوسكار الفرنسي حلم أي فنان كونها تضمناالعتراف العاملي باملوهبة الفذة.لم تطفئ حوالي 400 فيلم، من أكثر من مئةدولة، شاركت في الدورة ال 65 من “مهرجانبرلني السينمائي الدولي” بريق فيلم صنعهمخرج إيراني مبدع، ففاز اخملرج اإليراني جعفربناهي بجائزة “الدب الذهبي” عن فيلمه“تاكسي”. و رغم حدة املنافسة لم يكن مفاجئاًفوز “تاكسي” بجائزة “الدب الذهبي” ألفضلفيلم ضمن املسابقة الرسمية ل”مهرجان برلنيالسينمائي”. فمنذ عرضه، انهالت اإلشادات<strong>على</strong> فكرته، كما أن الBerlinale” ال يخفيانحيازه للمواضيع التي تالمس اجلانب اإلنسانياملفتون باحلرية واملناضل ألجل حتقيقها في عالميحمل تعاريف مختلفة لنفس تلك املفاهيموأولها احلرية و العدالة.و هذه ليست املرة األولى التي يفوز بها يناهيبدب برليني، فقد فاز من قبل بجائزة »الدبالفضى« ألحسن سيناريو عن فيلم »بردة«أو »الستائر املسدلة« فى اختتام الدورةال63 للمهرجان. والدب الذهبى 2006 عنفيلم »الدائرة«. وهذه األفالم مثل »الدائرة«و»التسلل« قد جعلته واحداً من أشهر اخملرجنياإليرانيني <strong>على</strong> مستوى العالم، حيث حصلتأفالمه <strong>على</strong> جوائز فى العديد من املهرجاناتالسينمائية الدولية.وجسّ د اخملرج السينمائى فى فيلمه الفائزمبهرجان برلني دور سائق فى فيلم »تاكسى«تولى مهمة التصوير وإجراء مقابالت معمجموعة متنوعة من الركاب، بغرض تقدميصورة تنبض باحلياة للعاصمة اإليرانية، موكداًأنه كمخرج، ال ميكنه القيام بشىء آخر سوىإخراج األفالم، والسينما هى حياته. وفيلمه»الدائرة« الفائز بالدب الذهبى يعطي االنطباعللمشاهدين بأنهم يقومون بالتجسس <strong>على</strong>أمور غيرهم، حيث يسمع املشاهد إحدى النساءوهى حتكى لصديقتها كيف إنها خرجت منالسجن لتفاجأ بزوجها فى أحضان امرأة أخرى<strong>على</strong> فراش الزوجية..وعكست أحداثه الواقعية احلياة لدى املرأةوأزاحت الستار عن أشياء مثيرة وغير سويةمتحورت حول النساء وجذبت انتباه املشاهد إلىأمور عجيبة ومدهشة قام اخملرج بإبرازها بحيثحتز فى نفس املتابع لها وجتعله نداً وخصماًضد كل ما هو شاذ وغير مألوف فى املعامالتاإلنسانية.وكان جعفر بناهى قد لفت األنظار إليه فىسن العاشرة عندما ألف أول كتاب له، وفاز عنهباجلائزة األدبية لتلك املسابقة لنفس العمر،بعدها أصبح <strong>على</strong> دراية بصنع فيلم، وانطلقباألفالم، وصار يشارك بالتمثيل فى بعضهاوباملساعدة فى األخرى، فى فترة الحقة مارسالتصوير الفتوغرافى وأخرج برنامجاً وثائقياًحول احلرب أثناء تلك الفترة. وبعد دراسةاإلخراج فى كلية السينما والتليفزيون فىطهران، أخرج عدة أفالم للتلفزيون اإليرانى. واتصف أسلوبه باتباع طرق غير تقليدية لذلكوصف بأنه شكل من أشكال التجديد. و هورغم توجهه إلى تصوير أفالم الواقع إال أنهيختلف عن زمالئه مخرجي الواقع باهتمامهباملواضيع اإلنسانية املعاصرة من السينمااإليرانية، والتعامل مع مشاكل املرأة فى إيران.وتبدو مشكلة املرأة عصية <strong>على</strong> احلل في كلالدول النامية، فالشعب يواجه احلداثة بعقليةتؤمن بفعالية بالتقاليد القدمية، و من املأمولأن يستطيع الطرح الدائم لتلك املشكلة فياألعمال الفنية خصوصاً من تغيير طريقةالتفكير املتداورثة.www.almadina.deDas erste arabische Magazin in Deutschland18