هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag
هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag
هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag
Erfolgreiche ePaper selbst erstellen
Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.
Das erste arabische Magazin Deutschland<br />
عَدْلُ الْقَدّ ر<br />
في شَ عري أبيَاتْ ال عنو<strong>ان</strong>َ لها اال القَهْ رِ<br />
من ضِ يقِهَ ا قصّ رَتْ أنفاسِ ي وصَ دريّ أعتَصَ ر<br />
حّ زينٌ ك<strong>ان</strong> حالَيْ وما همّ ني إن طالَ عُمْري أو قِصْ ر<br />
حني رأيتُكِ حُ زنِي تالشَ ى وأنَدثرْ<br />
دقَاتْ قلْبي من عُنفِها مَا أبقتْ عُصْ فورٍ على الشَ جَ ر<br />
في برِيق عينيكِ رأيْتُ آالف العَبر<br />
ولفمُ كِ الباسَ م بريقٌ ساطَع ليْسَ منه مَفر<br />
دعَوت مراراً بأن أرى مالكً هَائِماً وأخيراً إستَجابْ الْقدر<br />
أنطَ قني جمَالكِ األخَ اذ فما أنا بِشاعرٍ وال صاحَ ب أحكام ودُرَر<br />
ال لوْمٌ عّ لي فسحِ ركِ الفتَّاك أنطقَ الصَ خر فكيف بِهِ ال ينطُ قْ البشر<br />
فجَ سَ دَكِ اخلالَب يا فاتِنتي أيّة من ا<strong>هل</strong>ل أخافُ عَليْكِ من حُ سّ اد البشر<br />
نَارٌ في دَاخِ لي تَشْ تَعِلُ كَ بُرك<strong>ان</strong>ٍ وكاد فُؤادي منه أن يَنصَ هر<br />
قبلّ لُقيَاكِ أدرَكتُ أنواع اجلَمْال لكن جَ مالكِ على بَالْي ما خَ طر<br />
ال أجدّ شيئاً فَاتناً من قبل لُقيَاكِ كأنني مَغشِ يُ البَصَ رْ<br />
أثرتِي الكونَ بجمَالُكِ وأشْ عّ لتِ الغيرةَ في قلْب القمّ رْ<br />
يا أمِيرةَ الكِ ونْ ال تسَ عَدي بالوَرْد ألنَه حني راكِ من خَ جْ لَّه أستَتِرْ<br />
<strong>هل</strong> تعلمنيَ بأن اجلَمالّ حني وَصَ فْتُكِ من غَيظِ هِ أنتحَ رْ<br />
ومَا كَ <strong>ان</strong>َ وَصْ في لكِ سوّى نُقطةَ في بحَ ر<br />
موالتِي حني رأيْتُكِ بَاتَ القَمّ ر كقُطِ عةِ حَ جَ ر<br />
وَالشّ مسُ لرُؤياك من الشّ رق إلى الغرْبّ أدْمَنْت السَ فر<br />
حِ نيَ تَسيرينْ يُالحقُكِ السحَ اب بدوَنْ هُدِى إلى مُسْ تقر<br />
رَويّتي احلبَ في داخلّي بعد ظمِأ لم ترويَه سِ نون من املَطرِ<br />
ال أفكّرُ سوّى بكِ وال يهمُ ني جوعٌ أو عطشٌ أو حتى خَ طرْ<br />
في أحالمِيْ ألقاكِ دوماً فما عَدّ تُ أعشَ قَ السَ هر<br />
أسَ معُ لرَحِ يلُهَ ا أنَغام حَ زَنْ تَعزفُ على كل ضَ لّع في صَ دْري وَترْ<br />
أيَعقلُ بعدَ أن وُصِ فتْ<br />
ما وصِ فتْ<br />
ال يَبقى في قَلْبي إال األثَر<br />
فشّ اهِدُها عَدل ورائِقُها سَ حر<br />
أهَذا هو<br />
عَدْلُ الْقَدّ ر<br />
بقلم<br />
همسة الهواز<br />
07/2011 Berlin - Almadina 62<br />
الشعر محفوظ لدى دار الياسمين<br />
للطباعة والنشر والتوزيع<br />
بيروت