03.07.2015 Aufrufe

هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag

هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag

هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag

MEHR ANZEIGEN
WENIGER ANZEIGEN

Erfolgreiche ePaper selbst erstellen

Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.

Das erste arabische Magazin Deutschland<br />

من دولة علم<strong>ان</strong>ية مئة في املئة .<br />

فكيف ك<strong>ان</strong>ت املواجهة في ادارة <strong>تركيا</strong> علم<strong>ان</strong>ية<br />

متمسكة من مقاليد احلكم في حضور<br />

اجليش التركي حامي العلم<strong>ان</strong>ية منذ القدمي<br />

وحارساً‏ ملبادئ اتاتورك الليبرالية والسياسية<br />

واالقتصادية الغربية ، عمل اردوغ<strong>ان</strong> على <strong>ان</strong><br />

تكون سياسة <strong>تركيا</strong> متوافقة مع التوجهات<br />

الرئيسية للدولة التركية والدستور التركي<br />

العلم<strong>ان</strong>ي التي وضعها اتاتورك ، ( اي مع اجليش<br />

التركي ) . الر ج<strong>ان</strong>ب كل هذه العراقيل الكبيرة<br />

ك<strong>ان</strong>ت تواجه اردوغ<strong>ان</strong> حرب دائرة بني عدة احزاب<br />

تركية اخرى ثم اتفاق التعاون العسكري مع<br />

اسرائيل واثره في منطقة الشرق االوسط ،<br />

ك<strong>ان</strong> اردوغ<strong>ان</strong> قد وعد من حملته االنتخابية<br />

االولى على مراجعة بعض بنوده ، ثم تأتي بعد<br />

ذلك العالقات العربية التركية ويرى اردوغ<strong>ان</strong><br />

<strong>ان</strong> <strong>تركيا</strong> والعرب واملسلمني عامة تربطهم<br />

العالقات احلقيقية والتي جتعل من <strong>تركيا</strong> دولة<br />

قوية تلعب دوراً‏ حقيقياً‏ في تغيير مسرح<br />

السياسة العاملية من الشرق االوسط . اردوغ<strong>ان</strong><br />

يعلم <strong>ان</strong> <strong>تركيا</strong> لم تعد قادرة على قيادة العالم<br />

االسالمي وخسرت موقعها املتميز سابقاً‏ إب<strong>ان</strong><br />

اخلالفة العثم<strong>ان</strong>ية لتصبح اآلن دولة ليست<br />

اوروبية ولكن تدعى ( االربنة ) ولم تقبلها<br />

اوروبا ولن تقبلها ألصولها وشعبها املسلم<br />

الراسخة ، ولكن تلعب دوراً‏ مجدداً‏ وهي <strong>تعيد</strong>ة<br />

عن جير<strong>ان</strong>ها العرب واملسلمني .<br />

لذا ك<strong>ان</strong>ت زيارة اردوغ<strong>ان</strong> لبعض الدول العربية<br />

وشرق آسيا االسالمي كمؤشر لعودة عالقات<br />

التاريخ الطبيعية بني <strong>تركيا</strong> والعرب والعالم<br />

االسالمي الذي يحلم فيه اردوغ<strong>ان</strong> يوماً‏ ما بأممية<br />

اسالمية واهمية سوق اقتصادية اسالمية<br />

ومنظمة حلف عسكري اسالمي ، اي بتعبير<br />

آخر عودة العثم<strong>ان</strong>ية <strong>االسالمية</strong> من ثوب جديد<br />

وعودة امجاد املسلمني والفتوحات <strong>السابقة</strong><br />

على يد العثم<strong>ان</strong>يني التي طالت اجزاء كبيرة من<br />

اوروبا سابقاً‏ ، وها هي <strong>تركيا</strong> اآلن حتاول <strong>ان</strong> حتتجز<br />

املقعد االخير من اوروبا ولم حتصل عليه بعد .<br />

لكن هذه العالقات العربية التركية صاحبها<br />

منذ سقوط اخلالفة العثم<strong>ان</strong>ية ، الكثير من<br />

التوتر واخلالف بدءاً‏ من سوريا و<strong>ان</strong>تهاء ً مع<br />

العراق ، فسوريا ك<strong>ان</strong>ت تتهم <strong>تركيا</strong> بالتحكم<br />

في مياه الفرات وتقليص حصتي سوريا<br />

والعراق ، لسبب مشروع مائي تركي ضخم<br />

يهدد مساحات كبيرة باجلفاف من اراضي<br />

القطرين ، و<strong>ان</strong>قرة ك<strong>ان</strong>ت تتهم دمشق بأتها<br />

ك<strong>ان</strong>ت تستخدم ورقة عبد ا<strong>هل</strong>ل اوجالت وحزبه<br />

العمالي الكرست<strong>ان</strong>ي في ذلك احلني ، مع اصرار<br />

دمشق على عدم وجود اوجالن فوق اراضيها .<br />

كما ك<strong>ان</strong>ت تزداد الشكوك العربية بإرادة <strong>تركيا</strong><br />

الهيمنة على جزء من اراضي العراق عبر<br />

التوغل في اجزاء داخل العراق بحجة مالحقة<br />

عناصر كردية معارضة .<br />

هذه اخلالفات وخالفات اخرى فرعية جتعل من<br />

مهمة اردوغ<strong>ان</strong> صعبة للغاية تقريب وجهات<br />

النظر التركية العربية ، خاصة و<strong>ان</strong> قوى عظمى<br />

كأمريكا وبريط<strong>ان</strong>يا وفرنسا ال ترى اي مصلحة<br />

لتقارب تركي عربي ، ثم تقارب تركي اسالمي<br />

يجعل من <strong>تركيا</strong> بلداً‏ خارج التأثير الغربي<br />

والنفوذ االمريكي الواسع .<br />

والسؤال الذي يطرح نفسه ، ف<strong>هل</strong> يستطيع<br />

اردوغ<strong>ان</strong> في ظل املعادالت الصعبة التركية<br />

– التركية ، او التركية العربية ، او التركية<br />

اإلسالمية او التركية العاملية ، <strong>ان</strong> يحقق ولو<br />

جزءاً‏ يسيراً‏ من مخططه االسالمي الضخم<br />

، و<strong>هل</strong> سيصمد فعالً‏ امام الطوق االوروبي<br />

العلم<strong>ان</strong>ي القوي الذي يطوقه من كل ناحية<br />

، و<strong>هل</strong> اردوغ<strong>ان</strong> مع بداية حكمه القادم خاصة<br />

بعد حصول حكومته على تصويت الثقة في<br />

البرمل<strong>ان</strong> <strong>؟</strong><br />

هذا ما يأمله العرب واملسلمون على األقل .<br />

www.blauworld.de<br />

powered by<br />

5 07/2011 Berlin - Almadina

Hurra! Ihre Datei wurde hochgeladen und ist bereit für die Veröffentlichung.

Erfolgreich gespeichert!

Leider ist etwas schief gelaufen!