03.07.2015 Aufrufe

هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag

هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag

هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag

MEHR ANZEIGEN
WENIGER ANZEIGEN

Sie wollen auch ein ePaper? Erhöhen Sie die Reichweite Ihrer Titel.

YUMPU macht aus Druck-PDFs automatisch weboptimierte ePaper, die Google liebt.

Das erste arabische Magazin Deutschland<br />

<strong>تركيا</strong> واردوغ<strong>ان</strong> والعرب<br />

املدينة - محمد طويل - برلني<br />

<strong>هل</strong> <strong>تريد</strong> <strong>تركيا</strong> <strong>ان</strong> <strong>تعيد</strong> <strong>امجادها</strong><br />

<strong>االسالمية</strong> <strong>السابقة</strong> <strong>؟</strong><br />

ام <strong>هل</strong> <strong>تريد</strong> <strong>ان</strong> تلعب دوراً‏ اقليمياً‏<br />

متميزاً‏ يدخلها كقوة كبرى <strong>؟</strong><br />

<strong>هل</strong> اردوغ<strong>ان</strong> قادر حقاً‏ على<br />

حتقيق مشروعه االممي النظري<br />

لواقع عملي <strong>؟</strong><br />

اسئلة كثيرة دارت وتدور اآلن في كواليس<br />

السياسة التركية والعربية والغربية عما<br />

يجري من حتول في السياسة التركية<br />

والتركيبة االجتماعية للشعب التركي فمنذ<br />

سقوط اخلالفة <strong>االسالمية</strong> عام 1928 ووراثة<br />

<strong>تركيا</strong> اتاتورك للدولة العثم<strong>ان</strong>ية الواسعة<br />

االطراف واملمتدة شرقاً‏ وغرباً‏ ل<strong>تركيا</strong> احلالية<br />

، فمنذ ذلك احلني دأبت <strong>تركيا</strong> على العلم<strong>ان</strong>ية<br />

الكلية وفصل الدين عن السياسة منتهجة<br />

شبراً‏ بشبر الفلسفة االوروبية في ذلك .<br />

منذ ذلك احلني ايضاً‏ توقفت ولو مؤقتاً‏ عالقة<br />

التعامل بني الشعب التركي والعربية املمتد<br />

من التاريخ لتحل محلها عالقات جوار فقط<br />

وبعض املعامالت االقتصادية ال غير .<br />

ولعل احالل احلرف الالتيني بدل العربي واغالق<br />

مدارس القرآن وتعليم اإلسالم ، جعل الهوة<br />

بني العرب واالتراك تزداد ، والى ج<strong>ان</strong>ب التقييم<br />

التركي الرسمي عن <strong>ان</strong>تماء <strong>تركيا</strong> االسالمي<br />

الراسخ والذي يربطها حتماً‏ بالعرب ، الى<br />

التركيز على االنتماء االوروبي الشرق اوسطي<br />

، معتبرة هذا االنتماء هو الذي سيوصلها<br />

للتقدم واحلضارة والعلم ويفتح امامها آفاق<br />

واسعة من التطور والتنمية ، ف<strong>هل</strong> حققت<br />

<strong>تركيا</strong> فعالً‏ <strong>؟</strong><br />

نقفز اآلن الى اواخر التسعينات حيث امتد<br />

الشعور االسالمي عند االتراك ، ويعود الفضل<br />

لذلك دون شك الى الرئيس رجب طيب اردوغ<strong>ان</strong><br />

الذي دخل اللعبة السياسية منذ زمن طويل<br />

معتمداً‏ على خبرته الطويلة ودراسته<br />

<strong>االسالمية</strong> الى ج<strong>ان</strong>ب العلمية املعمقة ، والى<br />

امي<strong>ان</strong>ه الراسخ بأصول الشعب التركي االسالمي<br />

ودور <strong>تركيا</strong> احلقيقي كدولة اقليمية كبرى ولكن<br />

اسالمية تربط شعوب اير<strong>ان</strong> والعرب بأوروبا ،<br />

منذ التسعينات واردوغ<strong>ان</strong> يعمل بجد وصبر<br />

كبيرين على البقاء في اللعبة السياسية ،<br />

حتى و<strong>ان</strong> تنازل في املاضي عن بعض مبادئه ،<br />

كي ال يفوّت على <strong>تركيا</strong> فرصة رجوع االسالم<br />

من جديد وبقي يناور ويحاور حتى اصبح رئيساً‏<br />

للحكومة او رئيساً‏ للوزراء كأول رئيس وزراء<br />

مسلم ( اسالمي ) يصل الى احلكم بهذه القوة<br />

07/2011 Berlin - Almadina 4

Hurra! Ihre Datei wurde hochgeladen und ist bereit für die Veröffentlichung.

Erfolgreich gespeichert!

Leider ist etwas schief gelaufen!