هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag
هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag
هل تريد تركيا ان تعيد امجادها االسالمية السابقة ؟ - Tawilverlag
Erfolgreiche ePaper selbst erstellen
Machen Sie aus Ihren PDF Publikationen ein blätterbares Flipbook mit unserer einzigartigen Google optimierten e-Paper Software.
Das erste arabische Magazin Deutschland<br />
Herausgeber<br />
Medium<br />
Tawil Verlag<br />
Almadina<br />
Adresse<br />
Reuterstrasse 24, 12043 Berlin<br />
Telefon 030/ 626 86 04<br />
Fax: 030/ 628 439 94<br />
E-Mail<br />
info@almadina.de<br />
Internet<br />
www.almadina.de<br />
Chefredakteur (v.i.S.d.P.) Mohamad Tawil<br />
stellv. Chefredakteurin Elen Faddoul<br />
Redaktions Director Ali Ahmad Chahrour<br />
Grafik-Design Edis Suljic<br />
Adam Steinborn<br />
Verlags-<br />
& Anzeigenleiterin Nadine Tawil<br />
Redaktion<br />
& freie Kreative Gerd Dopslaf<br />
Mitarbeiter<br />
Lilliana Mäser<br />
Denis Weber<br />
Houda Habli<br />
Yumna Merachli<br />
Logistik & Verteilung<br />
Erscheinungsweise<br />
Anzeigenschluss<br />
Druckunterlagenschluss<br />
Rücktritsrecht<br />
www.almadina.de<br />
blackDIAMOND |AGENT<br />
jeweils zum 1. eines Monats<br />
spätestens 10 Tage vor Erscheinen<br />
spätestens 10 Tage vor Erscheinen<br />
schriftlich, spätestens<br />
14 Tage vor Erscheinen<br />
Es ist nicht gestattet, das Magazin, alle Fotos & die<br />
Texte zu kopieren oder zu vervielfältigen. Artikel die mit<br />
Namen gekennzeichnet sind, entsprechen nicht immer<br />
der Meinung der Redaktion, sondern des Autors. Keine<br />
Gewähr für unverlangt eingesandte Fotos und Manuskripte.<br />
Druckfehler vorbehalten.<br />
احلاملون والفاشلون على االرض <strong>؟</strong><br />
حدثني صديقي مبتسماً ، وهو ذات وجه بشوش متفائل ، وقال لي يحدثني حول<br />
الفشل والنجاح واالحالم ، والعالقة ما بني الثالثة ، قائالً : <strong>هل</strong> تدري <strong>ان</strong> كثير من<br />
الفاشلني او بتعبير آخر القاصرين عن الوصول الى اهدافهم يصبحون في مرحلة<br />
!معينة غير طبيعيني <strong>؟</strong><br />
تراهم ، يتغنون بأمجاد املاضي وايام زم<strong>ان</strong> !! او يذهبون بعيداً عن واقعهم ، يحلمون<br />
ويتخيلون احالم النجاح واجملد <strong>؟</strong> وردد قائالً و<strong>ان</strong>ا اتنهر تنهيدة حرة !! نعم .. نعم يا<br />
عزيزي ، فهذا النوع من الهروب من الواقع ، إن ك<strong>ان</strong> هروباً للماضي ، يطلق عليه ،<br />
)النائمون على االمجاد الذاهبة( ، وإن ك<strong>ان</strong> هروباً للمستقبل باالحالم والتخيالت<br />
، دون العمل للوصول إليه ، يطلق عليه ( احالم اليقظة ) وكال احلالتني إحداهما<br />
اسوأ من االخرى ، فالذاهب للماضي بأفكاره ، قد توقف زمنه عند هذا املاضي ،<br />
والذاهب للمستقبل بأحالمه فقط ، وإ ستمرار هذه االحالم ، فقد إستعاض عن<br />
العمل والسعي الدؤوب ملا يريد باالحالم فقط ، وأحالم اليقظة اشّ د شِّ راً من<br />
)الكوابيس( فهي تشد اإلنس<strong>ان</strong> إليها وتدعه يشعر لذِّة إنتصاراته الوهمية وهو<br />
جالس ، او نائم في مك<strong>ان</strong>ه ، مما يعيقه عن العمل ويستمر هذا النوع مع احلياة<br />
. ويعتاده ويبقى مك<strong>ان</strong>ك سٍ ر<br />
اما بالنسبة للفشل في حياة االشخاص فهو يختلف من شخص آلخر ، فهنالك<br />
شخص يكون من اسباب فشله ، اي مبعنى آخر شخص ما سبب له هذا الفشل ،<br />
وهذا يعود الى طبيعة العالقة ما بني الشخص<strong>ان</strong> ، وإتكال او ارتكاز هذا الشخص<br />
على اآلخر في تسيير حياته واحالمه ، ومدى صدق هذه العالقة وقوتها ، فيرمي<br />
بثقله فيها ، وعندما يفشل تصبح ردة الفعل في قوتها كمثل العالقة في قوتها<br />
، وتؤثر بالشخص سلباً وإيجاباً ، فاإلنس<strong>ان</strong> عندما يريد الوصول ألهدافه بحاجة<br />
. ملساعدة اآلخرين ، سواء اك<strong>ان</strong>وا جمعاً ام فرداً<br />
ثم يعود صديقي ليسألني ، او ليخبرني مايريد ، بصيغة سؤال قائالً : <strong>هل</strong> تعلم <strong>ان</strong><br />
االنس<strong>ان</strong> الفاشل كثيراً ما يتآمر على اآلخرين ويعمل إلفشالهم في امور حياتهم<br />
!<strong>؟</strong><br />
واقول له ، لألسف .. نعم فالفشل دائماً يلقي بإحباطاته على اآلخرين ويحملهم<br />
شعورياً مسؤولية فشله ، وهو هنا ال يعود للتفريق بني من ك<strong>ان</strong>وا سبب فشله او<br />
غيرهم ، فالكل عنده سواء ، واالنتقام الالإرادي سيطال به اآلخرين سواء ك<strong>ان</strong>وا<br />
من ك<strong>ان</strong>وا فهو يحّ مل اآلخرين مسؤولية فشله ، وعدم إستطاعته حتقيق ام<strong>ان</strong>يه<br />
ورغباته ، ولشدة رغبته في حتقيق احالمه ، وشدة فشله في النجاح والوصول<br />
لذلك ، يالحظ <strong>ان</strong> سلوك البعض يبدأ يتخذ شكالً عدو<strong>ان</strong>ياً حتى مبجرد الكالم<br />
والنقاش مع اآلخرين ، ويبدأ في إسقاط إحباطاته وإخراج ما في نفسه من قلق<br />
وإرتباك فكري ، بعدو<strong>ان</strong>ية ظاهرة ، ويعمد الى التقليل من شأن اآلخرين ، وال شك <strong>ان</strong><br />
. هذه التعابير الواضحة ما هي إال مرآة لنفس الشخص<br />
ويعود ليسألني صديقي ذات اإلبتسامة الدائمة املتفائل ، <strong>هل</strong> كل البشر معرضون<br />
!لذلك <strong>؟</strong><br />
واجاوب .. نعم يا صديقي كل البشر معرضون لذلك ، ولكن ليس كل البشر<br />
يأخذون نفس االجتاه العدو<strong>ان</strong>ي والسلوك احملبط ، فالبشر االصحاء يقعون لكي<br />
. يقفوا مرة اخرى ، ويفشلون لكي يتعلموا من الفشل كيف يكون النجاح<br />
جناح/ام ادم )صدام(<br />
االعالنات على مسؤولية املعلنني واملقاالت ال تعبر<br />
بالضرورة عن رأي ( اجمللة ) أو هيئة التحرير ، واملواد التي<br />
تصل الى ( اجمللة ) ال تعاد الى أصحابها سواء نشرت أم<br />
لم تنشر .<br />
3 07/2011 Berlin - Almadina