الفنانة فدوى حوا : ال أغني و ال أطرب إال لألغاني األصيلة ... - Tawilverlag

Weitere Magazine

Empfehlungen

Info

Das erste arabische Magazin Deutschland www.almadina.de 16 Grass يقول من جديد ما ‏„يجب أن يقال“‏ عن ‏„بطل يعيش في زماننا“‏ املدينة - ايلني فضول صوت صارخ في البرية...‏ نفس الكلمات التي استشهد بها أحد أتباع املسيح من التوراة في مخاطبته لليهود،‏ أعادتها جريدة Frankfur- )ter Rundschau عند تعليقها على قصيدة الشاعر األملاني احلائز على جائزة نوبل لآلداب .)Günter Grass ملمحة رمبا إلى أن املصير الذي قد ينتظر الشاعر لن يختلف في سوئه عن ذاك الذي ناله يوحنا تلميذ املسيح فقُ‏ طِع رأسه ألنه لم يحاب ِ الباطل بل قال ما اعتقده حقاً.‏ لم تكد تهدأ الضجة التي أثارها غراس في قصيدة أثارت اهتمام األملان فانقسموا بني مؤيد ومعارض،‏ واستياء غالبية اإلسرائيليني بعنوان:‏ ‏„ما يجب أن يقال“‏ حتدث فيها عن ازدواجية املعايير في التعامل مع برنامج نووي في دولتني فيشجب األول ويصل إلى حد التهديد بحرب ضد الدولة الراعية له،‏ ويقابل الثاني بصمت مطلق مع أن عمر الثاني عقود وعمر األول سنوات.‏ ووازدواجية املعايير الصارخة في التعامل مع دولتني ال تبعدان عن بعض كثيراً‏ كانت نقطة انطالق قصيدة الشاعر الشجاع ليقول ما حتاشى العالم الكالم عنه نظراً‏ لقصة احملرقة اليهودية التي طولب العالم وعلى رأسهم األملان بدفع ثمنها وإال حلقت بهم التهمة اجلاهزة منذ عقود ‏)معاداة النازية(.‏ بل أن وزير اخلارجية األملاني قد رد وقتها على مواطنه األديب بأن املقارنة مبجملها بني برنامج إيران العدواني و برنامج إسرائيل الدفاعي رغم أن كليهما نوويان مخالفة للعقل واملنطق ! ومن الطريف في هذا املضمار هو حتويل أي انتقاد حلدث أو لفعل أو حتى لشخص له عالقة باليهود إلى تهمة معاداة السامية،‏ فحظر اخلتان الذي تتصاعد الدعوة إليه بعد إصابة طفل بالنزيف بعد عملية ختان مما اضطر األمر إلى إسعافه للمشفى اعتبر بنظر اليهود معاداة للسامية وبنظر املسلمني حرب ضد اإلسالم فجهز الطرفان املتضرران دفاعاتهما أمام احلكومة األملانية على هذا األساس ولو أنهما انتهجا سبيالً‏ آخر رمبا كان طريقهما إلى النجاح أقصر بكثير.‏ وإذا كانت دفاعات املسلمني تغلبها العاطفة على الدهاء رمبا بسبب تعداد املسلمني الهائل وتوزعهم في شتى أنحاء األرض وعدم وجود متحدث أو متحدثني رئيسني باسمهم،‏ فإن استجابات اليهود مدروسة دوماً‏ يوكلونها إلى من يحسن الكالم والسلوك معاً‏ فيوجهها إلى من بيده احلل والربط ال إلى من ال ميلك من األمر شيئاً‏ ! فيدير اخملتصون في املؤسسات اليهودية بشتى توجهاتها الدينية والثقافية والفنية وحتى التجارية حمالتهم الترويجية مبنتهى احلكمة فيوظفون كل طاقاتهم لتحقيق أغراضهم ومنها موضوع الدعوة إلى مشروعية اخلتان.‏ وقد ال يتوانون عن الربط بني دعوات حظر اخلتان مبعاداة السامية التي اتهم بها الشاعر القدير لتصيب ثمرتني بطلقة واحدة.‏ و مع أن قصيدتي األديب األملاني اللتني أشعلتا اجلدل لم تتطرقا بشكل رئيس إال إلى موضوع السالح النووي اإلسرائيلي ولم تقصد اليهود بأي شكل إال إذا قصد املتحدث الربط بني فعل الشخص ومعتقده أياً‏ كان الفعل والدين.‏ ففي قصيدته أشاد األديب االملاني ‏)غونتر غراس(‏ حائز جائزة نوبل لالداب في قصيدة جديدة باخلبير النووي االسرائيلي مردخاي فعنونو الذي كشف وجود برنامج نووي لبالده،‏ في خطوة اعتبرتها بعض الصحف األملانية استفزازاً‏ جديداً‏ لليهود خالطة بني اليهودية كدين و إسرائيل كدولة.‏ ففي ديوان مؤلف من 87 قصيدة صدر في املانيا،‏ وصف الشاعر االملاني البالغ 84 عاماً،‏ مردخاي فعنونو ب“البطل“‏ و“النموذج“،‏ بحسب مقتطفات من قصيدة بعنوان ‏„بطل من ايامنا“‏ . وكان فعنونو اخلبير النووي السابق البالغ 57 عاما واملتهم بالتجسس قد حكم عليه عام 1988 بالسجن 18 عاماً،‏ بينها 11 سنة في احلبس االنفرادي،‏ بعد كشفه معلومات سرية عن البرنامج النووي في اسرائيل لصحيفة صنداي تاميز البريطانية.‏ وهو ممنوع من مغادرة االراضي االسرائيلية ومن لقاء أجانب.‏ وكتب غونتر غراس ‏„هذا يسمى بطال،‏ كان يأمل خدمة بلده من خالل كشف احلقيقة“.‏ وفي تعليق لفرانس برس،‏ كان فعنونو قد ذكر أنه ‏„سعيد جدا لكونه في رابطة غونتر غراس“.‏ وقال العالم االسرائيلي الذي حتدث باالنكليزية لرفضه التكلم بالعبرية ‏„فعنونو سيكون سعيدا في احلصول على لقب شخص غير مرغوب فيه من وزارة الداخلية في اسرائيل،‏ بذلك ميكن طردي من اسرائيل“.‏ هذا العالم الذي فاقت شجاعته بطش إسرائيل حرك أكثر من جمعية وجامعة في العالم إلعطائه أرفع اجلوائز مثل تلك التي نالها من السويد والنروج واسكتلندا.‏ وكان املتحدث باسم وزارة اخلارجية االسرائيلية ايغال باملر قد علّق على قصيدة الشاعر االملاني قائال ‏„غراس لم يسع،‏ مع هذا االصدار اجلديد،‏ الى االلتزام الدقيق بالوقائع التاريخية.‏ لكنه بتجاهله ‏)كليو(‏ ‏)آلهة التاريخ في امليثولوجيا االغريقية(،‏ لم ينجح غراس في لقاء ‏)كاليوبي(‏ ‏)آلهة الشعر في امليثولوجيا االغريقية(،‏ وفي االجازة بالشعر لم يتبق لديه سوى االجازة“.‏ وعلقت صحيفة)‏ ) Die Welt االملانية أن ‏„غونتر غراس يستفز اسرائيل بقصيدة جديدة“،‏ في حني عنونت صحيفة ( Morgenpost )Berliner ما قام به الشاعر االملاني ب ‏„استفزاز جديد“.‏ و كان غراس قد أقر في عام 2006 وهو املعروف مبواقفه اليسارية،‏ بانه انضوى في شبابه في وحدة النخبة للزعيم النازي ادولف هتلر مما شكل مادة دسمة ملناصري إسرائيل كي يدمغوا أي فعل أو قول الحق يصف وحشيتها وعدوانيتها بسمة العداء للنازية حتى لو بعد ستني عاماً‏ على ذلك الفعل األول حيث عمر الفاعل اليوم جتاوز الثمانني.‏ مقطع مترجم من القصيدة:‏ من يبحث عن منوذج عليه أن يحاول أن يكون مثله أن ينطق ويتحدث عن االختراعات الشريرة اخملفية عنا في أماكن أخرى في تكساس وكيل والصني وإيران وروسيا فمثل هؤالء األبطال هم من يحتاجهم عالم يغني للسالم بصوت عالٍ‏ لكنه يخطط للدمار.‏ القصيدة متوافرة على النت باللغة األملانية.‏ (
17 www.almadina.de Das erste arabische Magazin Deutschland هل سيسمح بكتاب ‏„كفاحي“‏ كمقرر تدريسي صاحب االقتراح مدير مدرسة في برلني يرى أن قراءة األفكار ومناقشتها وتفنيدها أفضل بكثير من حجب يزيد من جاذيبتها كانت خطوة استدعت اهتمام اإلعالم األملاني وقسمت املسؤولني التربويني بني مؤيد ومعارض،‏ فقد اقترح مدير مدرسة في منطقة Lichtenrade اعتماد كتاب أدولف هتلر الشهير ‏)كفاحي(‏ أكثر الكتب إثارة للجدل في أملانيا،‏ والذي يعتبر دستورياً‏ تابو محرم مينع االقتراب منه و تتم إدانته شعبياً‏ عن طريق اإلشارة حتى بدون ذكر اسم الكتاب أو اسم صاحبه.‏ ودافع مدير املدرسة التي تضم أكثر من ألف طالب ويتولى التدريس فيها مائة مدرس أنه يجد أنه من املفيد مناقشة هكذا أفكار علناً‏ للتسلح ضدها وأكد أنه يثق بطالبه ومبعلميه لشرح كافة أفكار الكتاب وجالء غموضها.‏ سيتم إدراج الكتاب في حال متت املوافقة على مبادرة املدير التي تُعتبر األولى في أملانيا في منهاج املرحلة الدراسية العليا ‏)الصف احلادي عشر(،‏ حيث تتم حتليل مضمونه ومناقشته على مدى خمس ساعات أسبوعياً،‏ وبجميع األحوال الزال هذا االقتراح مخالف للدستور النه يعتمد كتاب ممنوع من التداول.‏ هذه اخلطوة اجلرئية استدعت انتقاد البعض و على رأسهم أعضاء من مجلس هيئة التعليم ورغم أن جرائم هتلر بحق اليهود يتم تدريسها فإن أفكار هتلر برأيهم ال يجوز عرضها كاملة على الطالب بل ميكن عرض مقتطفات منها.‏
Seite 1 und 2: Bayern, Baden-Württemberg, Bremen,
Seite 3 und 4: Herausgeber Tawil Verlag العدد
Seite 5 und 6: 5 www.almadina.de Das erste arabisc
Seite 11 und 12: 11 www.almadina.de Das erste arabis
Seite 13 und 14: 13 www.almadina.de عربية Das e
Seite 15: 15 www.almadina.de Das erste arabis
Seite 31 und 32: فروج املدينة 31 www.alma
Seite 39 und 40: GARBELLI Karl Marx Str. 140 - 142a,
Seite 43 und 44: صدر اإلعالمي احمد ح
Seite 53 und 54: ISS ® ENGINEERING Intelligent Stre
Seite 57 und 58: 57 CITY www.almadina.de Das erste T
Seite 65 und 66: ÏpÜ]ö;]⁄apple\Ä;ÏÁÖue’\;
Seite 67 und 68:
67 www.almadina.de Das erste arabis
Seite 69 und 70:
Seite 71 und 72:
Alle anzeigen

الفنانة فدوى حوا : ال أغني و ال أطرب إال لألغاني األصيلة ... - Tawilverlag

Sie wollen auch ein ePaper? Erhöhen Sie die Reichweite Ihrer Titel.

Template löschen?

Als Template speichern?