05.06.2014 Views

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

جامعة القدس المفتوحة<br />

مجلة<br />

للأبحاث والدراسات


توجه املراسالت واألحباث على العنوان اآلتي:‏<br />

رئيس هيئة حترير جملة جامعة القدس املفتوحة<br />

جامعة القدس املفتوحة<br />

‏ص.ب:‏ 51800<br />

هاتف:‏ -2984491 02<br />

فاكس:‏ -2984492 02<br />

بريد الكرتوين:‏ hsilwadi@qou.edu<br />

تصميم وإخراج فني:‏<br />

قسم التصميم الجرافيكي واإلنتاج<br />

برنامج البحث العلمي والدراسات العليا<br />

جامعة القدس المفتوحة<br />

هاتف:‏ -2952508 02


املشرف العام<br />

أ.د.‏ يونس عمرو<br />

رئيس اجلامعة<br />

هيئة تحرير المجلة:‏<br />

رئيس التحرير<br />

أ.د.‏ حسن عبدالرمحن سلوادي<br />

مدير برنامج البحث العلمي والدراسات العليا<br />

هيئة التحرير<br />

أ.د.‏ يللاسللر الللمللاح<br />

أ.د.‏ علللللللي عللللودة<br />

د.م.‏ إسللللام عمرو<br />

د.‏ إنلللصلللاف عللبللاس<br />

د.‏ رشلللدي القواسمة<br />

د.‏ زيلللللللاد بلللركلللات<br />

د.‏ مللللاجللللد صللبلليللح<br />

د.‏ يللوسللف أبلللو فللارة


قواعد النشر والتوثيق<br />

تنشر اجمللة البحوث والدراسات األصلية املرتبطة بالتخصصات العلمية ألعضاء اهليئة التدريسية<br />

والباحثني يف جامعة القدس املفتوحة وغريها من اجلامعات احمللية والعربية والدولية،‏ مع اهتمام خاص<br />

بالبحوث املتعلقة بالتعليم املفتوح والتعليم عن بعد،‏ وتقبل أيضا األحباث املقدمة إىل مؤمترات علمية<br />

حمكمة واملراجعات والتقارير العلمية وترمجات البحوث.‏<br />

يرجى من األخوة الباحثني الراغبني يف نشر حبوثهم االقتداء بقواعد النشر والتوثيق االتية:‏<br />

‏.‏‎1‎تُقبل 1 األحباث باللغتني العربية واإلجنليزية.‏<br />

‎2‎أن . 2 ال يزيد حجم البحث عن 35 صفحة »8000 » كلمة تقريبا مبا يف ذلك اهلوامش<br />

واملراجع.‏<br />

‏.‏‎3‎أن 3 يتسم البحث باألصالة وميثل إضافة جديدة إىل املعرفة يف ميدانه.‏<br />

‎4‎يقدم . 4 الباحث حبثه منسوخا على ‏»قرص مرن / Disk A أو » CD مع ثالث نسخ مطبوعة منه،‏<br />

غري مسرتجعة سواء نشر البحث أم مل ينشر.‏<br />

‎5‎يرفق . 5 مع البحث خالصة مركزة يف حدود »100 - 150 » كلمة.ويكون هذا امللخص<br />

باللغة اإلجنليزية إذا كان البحث باللغة العربية ويكون باللغة العربية إذا كان البحث باللغة<br />

اإلجنليزية.‏<br />

.6 6 ينشر البحث بعد إجازته من حمكمني اثنني على األقل ختتارهم هيئة التحرير بسرية تامة من<br />

بني أساتذة خمتصني يف اجلامعات ومراكز البحوث داخل فلسطني وخارجها على أن ال تقل رتبة<br />

احملكم عن رتبة صاحب البحث.‏


مجلة<br />

جامعة القدس المفتوحة<br />

لألبحاث والدراسات<br />

‏.‏‎7‎أن 7 يتجنب الباحث أي إشارة قد تشري أو تدلل على شخصيته يف أي موقع من البحث.‏<br />

‏.‏‎8‎يزود 8 الباحث الذي نشر حبثه خبمس نسخ من العدد الذي نشر فيه،‏ باإلضافة إىل ثالث مستالت<br />

منه.‏<br />

‏.‏‎9‎تدون 9 اإلحاالت املرجعية يف هناية البحث وفق النمط اآلتي:‏ إذا كان املرجع أو املصدر<br />

كتابا فيثبت اسم املؤلف،عنوان الكتاب أو البحث،‏ اسم املرتجم أو احملقق ‏)مكان<br />

النشر،الناشر،‏ الطبعة،‏ سنة النشر(‏ اجلزء أو اجمللد،‏ رقم الصفحة،‏ أما إذا كان املرجع جملة<br />

فيثبت املؤلف،‏ عنوان البحث،‏ اسم اجمللة،‏ عدد اجمللة وتارخيها،‏ رقم الصفحة.‏<br />

‎10‎ترتب 10 املراجع واملصادر يف هناية البحث ‏»الفهرس«‏ حسب احلروف األجبدية لكنية / عائلة املؤلف<br />

ثم يليها اسم املؤلف،عنوان الكتاب أو البحث،‏ ‏)مكان النشر،الناشر،‏ الطبعة،‏ سنة النشر(‏ اجلزء<br />

أو اجمللد.‏<br />

111 بإمكان الباحث استخدام منط » APA» Style يف توثيق األحباث العلمية والتطبيقية،‏ حيث<br />

يشار إىل املرجع يف املنت بعد فقرة االقتباس مباشرة وفق الرتتيب التايل:‏ ‏»اسم عائلة املؤلف،سنة<br />

النشر،رقم الصفحة«.‏<br />

جميع األفكار في المجلة تعبّر عن آراء كاتبيها وال تعبر بالضرورة عن وجهة نظر المجلة


المحتويات<br />

األحباث<br />

دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(.‏<br />

د.‏ يحيى ندى/‏ د.‏ رائد سليمان .................................................................................11<br />

األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم.‏<br />

د.‏ محمد العمايرة/‏ د.‏ تيسير اخلوالدة/‏ د.‏ عاطف مقابلة ....................................51<br />

أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية.‏<br />

د.‏ علي الكساب/‏ د.‏ صالح أبو جادو/‏ د.‏ سعد العنوز ..........................................101<br />

التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة.‏<br />

د.‏ آمال جودة/‏ د.‏ حمدي أبو جراد .............................................................................129<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس احلكومية<br />

في مديرية جنني من وجهة نظرهم.‏<br />

أ.‏ موفق سعادات/‏ د.‏ حسن تيم ..............................................................................163


مجلة<br />

جامعة القدس المفتوحة<br />

لألبحاث والدراسات<br />

مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني.‏<br />

د.‏ تيسير أندراوس سليم .........................................................................................205<br />

املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل.‏<br />

د.‏ ابراهيم عرمان/‏ أ.‏ محمود النواجعه ..................................................................249<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد.‏<br />

د.‏ راتب عاشور/‏ د.‏ محمد احلوامدة .........................................................................287<br />

تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني.‏<br />

د.‏ أحمد حمدان ........................................................................................................323


الأبحاث


دور جامعة القدس املفتوحة<br />

يف التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها<br />

‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.‏ حييى حممد ندى<br />

د.‏ رائد منر سليمان<br />

مدير منطقة قلقيلية التعليمية/‏ جامعة القدس المفتوحة.‏<br />

مشرف أكاديمي متفرغ/‏ منطقة قلقيلية التعليمية/‏ جامعة القدس المفتوحة.‏<br />

11


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

ملخص:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل التعرف اإىل دور جامعة القدس املفتوحة يف التنمية البرشية<br />

للمراأة الفلسطينية من وجهة نظر طالباتها،‏ وفحص تاأثري كل من متغريات:‏ ‏)التخصص،‏<br />

مكان السكن،‏ املستوى الدراسي،‏ احلالة االجتماعية(‏ يف استجابات طالبات جامعة القدس<br />

املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية.‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من طلبة جامعة القدس املفتوحة يف حمافظة قلقيلية وعددهم<br />

)1934( طالبة حسب اإحصائية دائرة القبول والتسجيل يف العام الدراسي 2011/2010،<br />

اختريت منهن عينة عشوائية تتكون من )195( طالبة.‏<br />

استخدمت الدراسة املنهج الوصفي,‏ حيث ‏صُ‏ مّمت استبانة جلمع البيانات تضمنت<br />

)64( فقرة،‏ توزعت يف ‏ستة جماالت,‏ ومت التحقق من ‏صدق االأداة وثباتها ثم وزعت على<br />

اأفراد عينة الدراسة،‏ ومن ثم حُ‏ للت البيانات باستخدام املتوسطات احلسابية املوزونة,‏<br />

واالنحرافات املعيارية,‏ وحتليل التباين االأحادي,‏ واختبار ‏)ت(‏ واختبار )LSD( .<br />

بينت نتائج الدراسة اأن اأعلى املتوسطات كانت يف جمال مرونة االستيعاب للمراأة،‏<br />

تالها التعليم املستمر للمراأة،‏ وتشغيل املراأة وتدريبها,‏ تالها تطوير نظرة املجتمع للمراأة،‏<br />

وتنمية ثقة املراأة بنفسها،‏ وكانت اأدنى املتوسطات يف جمال تطوير قدرات املراأة الصحية<br />

االأرسية.‏<br />

وقد تبني من النتائج عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف استجابات طالبات<br />

جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف تطوير املراأة يف اإطار التنمية املجتمعية يف<br />

فلسطني تعزى ملتغري مكان السكن،‏ واملستوى الدراسي،‏ والتخصص،‏ واحلالة االجتماعية،‏<br />

على الرغم من وجود فروق يف بعض املجاالت تبعا لكل من تلك املتغريات.‏<br />

ومن خالل نتائج الدراسة،‏ خرج الباحث بعدد من التوصيات منها:‏<br />

1 العمل على زيادة وعي املراأة لدورها يف تنمية املجتمع من خالل الربامج التطويرية<br />

املجتمعية بالتعاون مع اجلمعيات واملوؤسسات املهتمة بسوؤون املراأة.‏<br />

2 توخي املرونة يف اإدارة الوقت يف برامج التسجيل والتقومي يف جامعة القدس<br />

املفتوحة لتمكني املراأة من التوفيق بني الدراسة والعمل البيتي والوظيفي.‏<br />

3 الرتكيز يف برامج جامعة القدس املفتوحة على االإرشاد الصحي للمراأة من خالل<br />

املناهج،‏ والدورات والتدريب.‏<br />

12<br />

1.<br />

2.<br />

3.


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

Abstract:<br />

This study aimed at investigating the role of Al Quds Open University in<br />

human development of the Palestinian women from the students’ point of view<br />

in Qalqilya Educational Region. Also, the present study sought to determine<br />

the influence of some demographic variables such as: major, marital status,<br />

place of residence, work and educational level on the students’ perspectives of<br />

the role of Al Quds Open University in human development of the Palestinian<br />

women.<br />

The population of this study consisted of all female students (1934) at<br />

QOU in Qalqilya Educational Region. A random sample of (195) female<br />

students was selected.<br />

As it is suitable for the purpose of the current study, the descriptive<br />

approach was used. A five-point Likert scale was developed so as to measure<br />

students’ points of view. The questionnaire consisted of 64 items distributed<br />

on six domains. The researcher analyzed data using means, SDs, One-Way<br />

ANOVA, T-test and LSD.<br />

Results revealed that the highest means were respectively on the following<br />

domains: flexibility assimilation of women, women continuing education,<br />

women employment, the development of society’s view of women, and<br />

developing women’s self-confidence. Meanwhile, the domain of developing<br />

women’s capacity of family health ranked the lowest. Although there were<br />

some slightly significant differences on the study variables and the domains,<br />

results indicated that there were no significant differences at (α= 0.05) in the<br />

students points of view towards the role of Al Quds Open University in human<br />

development of the Palestinian women due to the study variables (major,<br />

marital status, place of residence, work and educational level).<br />

Based on the results of the study, the researcher recommended the<br />

following:<br />

1. Women’s awareness of their role in the community should be consolidated<br />

and emphasized. This comes through cooperation with the local societies<br />

and organizations who are concerned with women’s affairs.<br />

2. It is also recommended that QOU should take in consideration the<br />

flexibility of registration schedules so that women can reconcile between<br />

their homes and study load.<br />

3. A special emphasis should be paid for women health extension programmes<br />

at QOU through curriculum and training courses.<br />

13


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

مقدمة:‏<br />

اإن اأهمية التعليم مساألة مل تعد اليوم حمل جدل يف اأي منطقة من العامل،‏ فالتجارب<br />

الدولية املعارصة املتالحقة اأثبتت،‏ مبا ال يدع جماال للشك،‏ اأن بداية التقدم احلقيقية،‏<br />

بل الوحيدة هي التعليم،‏ واأن كل الدول التي اأحرزت ‏شوطاً‏ كبرياً‏ يف التقدم،‏ تقدمت من<br />

بوابة التعليم،‏ بل اإن الدول املتقدمة تضع التعليم يف اأولوية براجمها وسياساتها ‏)نوام،‏<br />

2010(، ويشكل واقع املراأة يف اأي جمتمع معياراً‏ فعلياً‏ للحكم على درجة النمو احلقيقية<br />

لهذا املجتمع وارتقائه،‏ فحدود تقدم هذا املجتمع هي نفسها درجة تقدم املراأة فيه،‏ فتقدم<br />

الرجل وارتقاوؤه يرتبط بشكل وثيق بتطور املراأة،‏ فهو ال ميكن اأن يتقدم فعليا مبعزل عن<br />

املراأة ‏)الكردي،‏ 2011( ، والتعليم هو االأساس لتمكني املراأة،‏ واأكرب عامل ميكن اأن يحقق<br />

حتسني وضع املراأة )36 )Jimba, :2007 ، واإن اأهميته ال تكمن فقط يف اكتساب املعرفة<br />

عن العامل اخلارجي من مرقدها يف املنزل،‏ ولكن اأيضا يساعدها يف احلصول على املركز،‏<br />

واالحرتام وتقدير الذات والثقة بالنفس والشجاعة والقوة الالزمة ملواجهة التحديات يف<br />

احلياة.‏ كما اأنه يسهل لها احلصول على منصب،‏ وتكملة دخل االأرسة،‏ وحتقيق املكانة<br />

االجتماعية،‏ وميكن للمراأة املتعلمة اأن توؤدي دوراً‏ مهماً‏ على قدم املساواة مع الرجل يف<br />

بناء االأمة،‏ يقول املهامتا غاندي يف هذا السياق:‏ ‏»تثقيف رجل تثقيف للفرد،‏ وتثقيف<br />

امراأة تثقيف اأرسة باأكملها«‏ )2 )Paul, :2010 .<br />

وقد تزايدت الدعوات اإىل االهتمام باملراأة كونها ركناً‏ اأساسياً‏ من اأركان التنمية<br />

الشاملة من خالل تنميتها واالهتمام بها،‏ فكونها قادرة على احلفاظ على االأرسة واإدارتها<br />

بالشكل الذي يضعها يف املوقع الفاعل يف تنمية املجتمع،‏ يجعلها قادرة على اأن تكون هي<br />

نفسها ركنا اأساسيا يف هذه التنمية ‏)الزعبي،‏ 2010( ، ومل تكن املراأة الفلسطينية ببعيدة<br />

عن واقع املراأة العربية ورضورة االهتمام بها،‏ فهي،‏ كما بني الصوراين )2011( ‏صاحبة<br />

دور اأدته وتوؤديه جنبا اإىل جنب مع الرجل،‏ وارتبطت اأزماتها باأزمات الشعب الفلسطيني<br />

االجتماعية واالقتصادية والسياسية واحلضارية والثقافية،‏ وهي تتحمل كل التبعيات<br />

والنتائج لهذه االأزمات،‏ فقضيتها قضية ‏شعب وتنميتها تنمية االأمة باأرسها.‏<br />

وال يقترص احلديث عن اأهمية املراأة على املراأة القاطنة يف املدينة،‏ بل ميتد ليشمل<br />

املراأة،‏ بحكم اإسهامها الفعال يف التنمية االجتماعية واالقتصادية يف اآن معاً،‏ فهي تقوم<br />

برعاية اأطفالها وتربيتهم،‏ وتدبري ‏سوؤون منزلها،‏ والوفاء باحتياجاته،‏ اإىل جانب العمل<br />

يف احلقل.‏ وعلى الرغم من كرثة االأعمال التي تقوم بها املراأة وقدرتها على تنويع مصادر<br />

14


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الدخل الأرستها،‏ فاإنها ما زالت تتاأثر بعدد كبري من االأمور جتعلها ترتاجع اإىل الوراء،‏ ومن<br />

اأهم هذه املوؤثرات االعتقاد السائد باأن املراأة اأقل قدرة من الرجل،‏ وهو ما يفضي اإىل نظرة<br />

متدنية لنفسها قائمة على االتكالية واالستسالم ‏)فايز،‏ 14( 2001: .<br />

وحلل كثري من املشكالت االجتماعية اُعتمد التعليم املفتوح والتعلم عن بعد يف معظم<br />

بلدان العامل،‏ ومنها الدول العربية،‏ حيث اإن موضوع التعليم بالنسبة للمراأة وبخاصة<br />

التعليم العايل اأمر ‏رضوري لتحسني اأوضاعها االجتماعية واالقتصادية وملساعدتها على<br />

التكيف مع التغيريات احلادثة من حولها وحلمايتها من االستغالل،‏ ومن خالله تستطيع<br />

املراأة اأن تتعلم دون احلاجة اإىل اخلروج من البيت من خالل وجود وسائط بديلة لوجودها<br />

داخل اجلامعة،‏ ويف قاعات الدراسة ‏)الفريج،‏ 2005( ، وهذا ما يوضحه ( Ta pKanwar &<br />

)lin, 2001 يف اأن من اأبرز الفرص واملزايا التي ميكن اأن يتيحها التعلم عن بعد للمراأة هو<br />

بقاء املراأة يف منزلها،‏ واالستفادة الذاتية للمراأة من خالل حتقيق ما تصبو اإليه من منو<br />

وتطلعات،‏ وزيادة الثقة بالنفس عند التعامل مع االآخرين،‏ واستفادة اأطفال االأرسة يف كون<br />

االأم قدوة ميكن اأن يحتذى بها يف تنظيم عاداتها الدراسية،‏ اإضافة اإىل تبادل اخلربات مع<br />

نساء اأخريات واالستفادة من جتاربهن املماثلة يف احلياة،‏ كما ميكن اأن تعني خربة التعلم<br />

عن بعد املراأة يف التخلص من القلق واملخاوف التي تساورها يف اأن تكون طالبة علم تعود<br />

مرة اأخرى ملقاعد الدراسة.‏<br />

وقد تناولت كثري من الدراسات املراأة الفلسطينية،‏ ورضورة تنميتها لتوؤدي دورها يف<br />

التنمية الشاملة،‏ فقد ناقش املركز الفلسطيني لقضايا السالم والدميقراطية يف ورشة عمل<br />

بعنوان املشاركة واحلقوق السياسية للمراأة الفلسطينية )2010(، واأكد على ‏رضورة مشاركة<br />

املراأة الفلسطينية يف احلياة السياسية يف فلسطني،‏ كما قام رحال )2004( بدراسة لنيل<br />

درجة الدكتوراه يف العلوم السياسية حول املشاركة السياسية للمراأة الفلسطينية 1994-<br />

2004 دعا فيها اإىل االهتمام باملراأة على ‏صعيد املشاركة السياسية واالإعالم واخلدمة<br />

االجتماعية،‏ وقدمت جرباوي )2005( ورقة عمل بعنوان املراأة الفلسطينية يف العلوم<br />

هدفت فيها اإىل االإجابة عن السوؤال الرئيس:‏ ‏)ما دور اجلامعات الفلسطينية ووزارة<br />

الرتبية والتعليم العايل يف تطبيق مبداأ تكافوؤ الفرص يف الإعداد العلمي<br />

للطاقات البرشية؟ . وما مدى اإرشاكها للنساء في البحوث العلمية واإنتاج<br />

املعرفة؟(‏ واأوصت فيها باالهتمام بتعليم املراأة،‏ وتخصيص نسبة من املنح والبعثات<br />

الدراسية يف جمال دراسة العلوم والبحث العلمي للفتيات والنساء،‏ ويف تقرير ملركز دراسات<br />

مشاركة املراأة العربية )2010( دعا اىل تفعيل السياسات واخلطط املوضوعة لتنمية<br />

15


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

دور املراأة ووضع اسرتاتيجيات واضحة املعامل تواكب عملية متكني املراأة مبا ينسجم<br />

ومتغريات السياسات الوطنية،‏ واأوضح عمرو )2011( يف تقرير ‏صحفي لدائرة العالقات<br />

العامة بجامعة القدس املفتوحة اأن اجلامعة حددت اإسرتاتيجيتها يف بناء قدرات املراأة<br />

الفلسطينية من بني الفئات املستهدفة للتطوير ‏ضمن برامج جامعة القدس املفتوحة.‏<br />

ومن خالل كون الباحث مرشفا اأكادمييا يف جامعة القدس املفتوحة،‏ فاإنه يرى اأن<br />

جامعة القدس املفتوحة قد ‏شكَّلت من مزايا التعليم املفتوح يف جمال املراأة نهجاً‏ لها يف<br />

كل جوانب اأنشطتها،‏ وذلك من منطلق اأن املجتمع لن يستقيم اأمره،‏ ويصلح ‏ساأنه اإال اإذا كان<br />

هناك تنوع يف العمل وتوزيع الوظيفة,‏ اإن واجبات املراأة املنزلية ورعاية ‏سوؤون اأرستها<br />

قد تكون كبرية،‏ وهي كبرية بالفعل،‏ غري اأن ظروف الواقع ورضورات احلياة قد توجب غري<br />

ذلك،‏ فتملي على املراأة اأال تكتفي بدورها يف املنزل بل تشارك الزوج يف كسبه.‏ فالعمل قد<br />

يكون الباعث عليه الضاغط االقتصادي،‏ وثقل مسوؤوليات االأرسة املادية،‏ كما اأن االإسالم<br />

يكفل للمراأة العمل حفاظاً‏ على ‏رشفها بدالً‏ من الرتدي اإىل هاوية الرذيلة،‏ كما يكفل لها اأن<br />

تعمل بدل اأن تفقد كرامتها،‏ فتضطر للتسول،‏ واأن تصري عبئاً‏ على غريها.‏<br />

وستقوم هذه الدراسة باستقصاء دور جامعة القدس املفتوحة يف تطوير املراأة يف<br />

فلسطني.‏<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

تنحرص مشكلة الدراسة يف الإجابة عن الأسئلة الآتية:‏<br />

ما دور جامعة القدس املفتوحة يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية من وجهة<br />

نظر طالباتها؟<br />

هل يوجد تاأثري لكل من متغريات ‏)التخصص،‏ مكان السكن،‏ جمال العمل،‏ ‏سنوات<br />

الدراسة(‏ يف استجابات طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية<br />

البرشية للمراأة الفلسطينية؟<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

16<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

تهدف هذه الدراسة اإىل:‏<br />

معرفة دور جامعة القدس املفتوحة يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية من<br />

وجهة نظر طالباتها.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‏♦فحص تاأثري كل من متغريات:‏ ‏)التخصص،‏ مكان السكن،‏ جمال العمل،‏ ‏سنوات<br />

الدراسة(‏ يف استجابات طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية<br />

للمراأة الفلسطينية.‏<br />

17<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

فرضيات الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

استنبط الباحث من خالل اأسئلة الدراسة الفرضيات الصفرية الآتية:‏<br />

‏♦ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف استجابات<br />

طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى<br />

ملتغري التخصص.‏<br />

‏♦ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف استجابات<br />

طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى<br />

ملتغري مكان السكن.‏<br />

‏♦ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف استجابات<br />

طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى<br />

ملتغري جمال العمل.‏<br />

‏♦ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف استجابات<br />

طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى<br />

ملتغري ‏سنوات الدراسة.‏<br />

مسوغات الدراسة وأهميتها:‏<br />

يرى الباحث اأن هذه الدراسة تشكل دافعاً‏ الهتمام اأكرب نحو تنمية املراأة الفلسطينية،‏<br />

وبخاصة اأن وطننا يدخل طور البناء والتنمية الشاملة.‏<br />

كون الباحث مرشفاً‏ اأكادميياً‏ يف جامعة القدس املفتوحة،‏ ومهتما بتقومي<br />

خمرجاتها واآثارها يف املجتمع املحيط،‏ راأى اأن لهذا املوضوع اأهمية للدراسة.‏<br />

يرى الباحث يف هذه الدراسة جتسيداً‏ الجتاه جامعة القدس املفتوحة نحو حتقيق<br />

املسوؤولية املجتمعية بشكل عام.‏<br />

يرى الباحث اأن التنمية احلقيقية للمراأة الفلسطينية مل تصل بعد للمستوى الذي<br />

يحتاجه واقع املجتمع الفلسطيني،‏ فياأمل من هذه الدراسة اإلقاء الضوء على هذا اجلانب<br />

التنموي املهم.‏


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

االأبحاث التي تتطرق ملشاركة موؤسسات التعليم العايل يف التنمية البرشية للمراأة<br />

الفلسطينية قليلة حسب علم الباحث.‏<br />

18<br />

♦<br />

♦<br />

حدود الدراسة:‏<br />

جترى هذه الدراسة على طالبات جامعة القدس املفتوحة يف حمافظة قلقيلية يف<br />

العام الدراسي 2010/2009.<br />

منهجية الدراسة:‏<br />

يستخدم يف هذه الدراسة املنهج الوصفي ملناسبته طبيعة الدراسة وموضوعها حيث<br />

يتم وفق هذا املنهج جمع البيانات وحتليلها واستخراج النتائج.‏<br />

مصطلحات الدراسة:‏<br />

◄<br />

‏◄الدور:‏ يعرفه الباحث اإجرائيا باأنه املهمة املتوقَّع من الفرد اأو املنظمة تاأديتها من<br />

موقع املسوؤولية املنوطة بها للتاأثري يف اجلهة املستهدفة الإحداث تغري مقصود فيها.‏<br />

‏◄◄تنمية املراأة:‏ يعرفها الباحث اإجرائيا باأنها االسرتاتيجيات والفعاليات املخططة<br />

الهادفة اإىل تطوير املراأة نحو االأفضل يف نفسها،‏ ويف مسوؤوليتها يف االأرسة،‏ ومسوؤوليتها<br />

يف املجتمع لتمكينها من خدمة نفسها واأرستها وجمتمعها بشكل فعال ومتطور،‏ يتالءم مع<br />

املستوى احلضاري للمجتمعات.‏<br />

‏◄◄التنمية البرشية:‏ يعرفها الباحث باأنها عملية تطوير االأفراد يف املجتمع،‏ وتنمية<br />

قدراتهم بحيث ينال كل فرد حاجاته الكاملة،‏ ويتمكن من املشاركة يف خدمة املجتمع؛ اأي<br />

اأن يستطيعوا تطوير اأنفسهم ويشاركوا يف تنمية االآخرين.‏<br />

ويعرف القرشي )2007: 128( التنمية البرشية باأنها عملية توسيع اخليارات املتاحة<br />

للناس،‏ وهي العيش حياة طويلة وصحية،‏ واحلصول على املعارف واملوارد الرضورية<br />

لتوفري مستوى املعيشة املناسب،‏ ولها جانبان هما:‏ بناء القدرات البرشية لتحسني مستوى<br />

الصحة واملعرفة واملهارات والثاين:‏ انتفاع الناس بقدراتهم املكتسبة يف وقت الفراغ<br />

والأغراض االإنتاج والنشاط يف جمال الثقافة واملجتمع والسياسة.‏<br />

عملية تغيري مقصودة تقوم بها ‏سياسات حمددة وترشف على تنفيذها<br />

هيئات قومية مسوؤولة،‏ تعاونها هيئات على املستوى املحلي،‏ تستهدف اإدخال نظم جديدة<br />

اأو خلق قوى اجتماعية جديدة مكان القوى االجتماعية املوجودة بالفعل،‏ اأو اإعادة توجيهها<br />

‏◄◄التنمية:‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وتنشيطها بطريقة جديدة،‏ وتهيئة الظروف املتعددة لهذا اجلانب من التغيري االجتماعي<br />

الذي يطلق عليه التنمية ‏)اإبراهيم،‏ 109( 2008:<br />

خلفية الدراسة وأدبها النظري:‏<br />

لقد كان مطلب نهوض املراأة يف البلدان العربية اأكرب من جمرد اإحقاق احلق،‏ واإنصاف<br />

النساء من غنب تاريخي وقع عليهن،‏ رغم ان ذلك واجب ومطلبٌ‏ حق،‏ فالعمل من اأجل نهوض<br />

املراأة العربية يتجاوز كل ذلك اإىل احلرص على نهضة الوطن العربي باأرسه،‏ لقد متكنت<br />

البلدان العربية من حتقيق اإجنازات مشهودة يف النهوض باملراأة،‏ ولكن مازالت هناك اأشواط<br />

لبلوغ الغايات النهائية املرغوبة وفق تصور تقرير ‏»التنمية االإنسانية العربية«‏ لنهوض<br />

املراأة يف الوطن العربي ‏)برنامج االأمم املتحدة االإمنائي،‏ 2006( ، وذلك يتم يف اإطار<br />

االهتمام بقضية التنمية الشاملة،‏ وانطالقاً‏ من اأن التنمية ترتكز يف منطلقاتها على حشد<br />

الطاقات البرشية املوجودة يف املجتمع دون متييز بني النساء والرجال،‏ يصبح االهتمام<br />

باملراأة وبدورها يف تنمية املجتمع جزءاً‏ اأساسياً‏ يف عملية التنمية ذاتها،‏ باالإضافة اإىل<br />

تاأثريها املبارش يف النصف االآخر،‏ ذلك اأن النساء يشكلن نصف املجتمع،‏ وبالتايل نصف<br />

طاقته االإنتاجية،‏ وقد اأصبح لزاماً‏ اأن يسهمن يف العملية التنموية على قدم املساواة مع<br />

الرجال،‏ بل لقد اأصبح تقدم اأي جمتمع مرتبطاً‏ ارتباطاً‏ وثيقاً‏ مبدى تقدم النساء وقدرتهن<br />

على املشاركة يف التنمية االقتصادية واالجتماعية،‏ وبقضاء هذا املجتمع على ‏سائر اأشكال<br />

التمييز ‏ضدهن ‏)حمود،‏ 11( 1997: ، ويبقى للمراأة دور متميز واأسس ‏سامية وحاسمة<br />

يف تطور املجتمعات االإنسانية،‏ واإن رقي االأمم ياأتي من خالل املكانة التي توليها املراأة<br />

الأبنائها على وجه اخلصوص ‏)النهر،‏ 4( 2008: .<br />

ويعد موضوع تعليم املراأة وبخاصة التعليم العايل اأمراً‏ ‏رضوريا لتحسني اأوضاعها<br />

االجتماعية واالقتصادية وملساعدتها على التكيف مع التغيريات احلادثة من حولها،‏<br />

وحلمايتها من االستغالل،‏ اإن تيسري اأمور املراأة من اأجل الولوج اإىل معرتك التعليم العايل اأو<br />

التعليم بوجه عام ‏سوف يفتح اأمامها الفرص الوظيفية،‏ وال يجعلها ‏-اأي تلك الفرص-‏ حكراً‏<br />

على النساء القادرات من الالتي خدمتهن فقط ظروفهن االقتصادية اأو االجتماعية.‏ فمن<br />

الواضح للعيان اأن الدول النامية اإن مل تستثمر يف تعليم املراأة واالهتمام بصحتها،‏ فاإن<br />

التخلف ‏سيصيب راأس املال البرشي،‏ وسيعاين االقتصاد من التعرث بسبب قلة االإنتاجية<br />

وانخفاض مستوى الرخاء العائلي،‏ وارتفاع النمو السكاين.‏ ويشري تقرير اليونسكو املخصص<br />

للتعلم اإىل اأن ‏»تعليم النساء والفتيات يعد من اأفضل االستثمارات للمستقبل.‏ وسواء اأكان<br />

الهدف هو حتسني احلالة الصحية لالأرس،‏ اأم زيادة عدد االأطفال املسجلني يف املدارس،‏ اأو<br />

19


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

حتسني احلياة االجتماعية،‏ فاإن جهود املجتمعات لن تكلل بالنجاح اإال عن طريق تعليم<br />

االأمهات،‏ وحتسني اأوضاع املراأة بوجه عام«‏ ‏)طبيل،‏ 2( 2008: .<br />

‏صحيح اأن راأس املال والتكنولوجيا تدفع عجلة االقتصاد اإىل االأمام،‏ وال ‏سيما لقطاع<br />

العلوم االأساسية واالقتصاديات املتقدمة يف العامل،‏ ولكن راأس املال البرشي هو بالتاأكيد<br />

الطاقة الالزمة لدفع السيارة االقتصادية احلديثة اإىل االأمام )2010 )cham, .<br />

مفهوم التنمية:‏<br />

اإن التعليم وخاصة التعليم عن بعد هو الذي يوؤدي اإىل تنمية اخلربات واملهارات التي<br />

ميكن اأن يعد االإنسان املاهر املوؤهل تبعا لالحتياجات املستقبلية للبلد،‏ ففي ظل نظام<br />

العوملة الذي جعل كل متطلبات العلم متاحة وسهلة،‏ وبعد اأن تعرض ملوجات االحتكاك<br />

مع احلضارات الغربية خالل القرن احلايل اأدرك العرب بعض جوانب التخلف العلمي<br />

والتكنولوجي الذي يعانون منه،‏ واإن التعليم هو الطريق للحاق بالركب،‏ وتغيري احلال اإىل<br />

املستوى العلمي والتقني الذي يتمتع به الغرب ‏)االآغا،‏ 2005( ، وبصورة اأخرى فاإنهم<br />

يحتاجون اإىل التنمية الصحيحة التي عرفتها )2004( UNDP باأنها خلق بيئة يستطيع<br />

االأفراد من خاللها تطوير اأدائهم اإىل اأقصى ما تسمح به قدراتهم ليعيشوا حياتهم وفق<br />

اهتماماتهم واحتياجاتهم،‏ وعرف تقرير االأمم املتحدة للتنمية البرشية لعام )1997(<br />

التنمية باأنها عملية زيادة اخليارات املطروحة على الناس،‏ ومستوى ما يحققونه من رخاء،‏<br />

وهذه اخليارات ليست نهائية اأو ثابتة.‏ وبغض النظر عن التنمية فاإن عنارصها االأساسية<br />

الثالثة تشمل القدرة على العيش حياة طويلة،‏ ويف ‏صحة جيدة،‏ واكتساب املعرفة،‏ والتمتع<br />

بفرص احلصول على املوارد الالزمة لعيش حياة الئقة.‏ وال تقف التنمية عند هذا احلد،‏<br />

فالناس اأيضاً‏ يقدرون جيداً‏ احلرية السياسية واالقتصادية واالجتماعية واإتاحة الفرص<br />

اأمامهم لالإبداع واالإنتاج.‏<br />

والتنمية كما يوضحها النمري )2009: 18( تشمل يف اآن واحد االقتصادي<br />

واالجتماعي والسياسي والثقايف،‏ وهي كذلك تلك العملية التي يناقش من خاللها اأهايل<br />

املجتمعات الصغرية حاجاتهم،‏ ويرسمون اخلطط املشرتكة الإشباعها،‏ ويضيف اأنه يستشف<br />

من خالل هذا التعريف اأن من الباحثني من يربطها باملجتمع،‏ و منهم من يقصد بها تلبية<br />

احلاجيات االأساسية للمجتمع.‏ هذا ‏صحيح،‏ ولكن ما يجب االإشارة اإليه اأن التنمية مسلسل<br />

‏شمويل ومركب ومعقد يستهدف جل السكان،‏ و يشمل جميع جوانب حياتهم االقتصادية<br />

واالجتماعية والثقافية والسياسية.‏ اأي املجاالت التي لها عالقة وطيدة بحياة االأفراد،‏<br />

والقادرة على اإحداث تغيريات اإيجابية.‏ ولكي تتم عملية التنمية على الوجه االأحسن،‏<br />

20


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

يجب على اجلهات الواضعة للربامج التنموية اأن تاأخذ بعني االعتبار مشاركة السكان يف<br />

بلورة تلك املشاريع بدءا بالتخطيط،‏ فاالإجناز وانتهاء بالتقومي.‏ الأن التنمية هدف اإنساين<br />

وليست هدفاً‏ يف حد ذاتها،‏ كما تعد التنمية عمالُ‏ دائماُ‏ ومسوؤوالُ‏ وفعاالُ‏ ميكن السكان من<br />

االستفادة من اخلربات واالمتيازات التي تتيحها التنمية وتبلورها،‏ كما اأن التنمية حسب<br />

بعض الباحثني خلق و اإبداع قبل اأن تكون تقليداً‏ اأعمى للنماذج التنموية الغربية.‏<br />

والتنمية الريفية جزء من التنمية بشكل ‏شامل،‏ وهي كما يصفها بلقيس )1999(<br />

تغيري هادف لتحقيق العدالة والرفاهة يف ‏سائر اجلوانب االجتماعية واالقتصادية والبيئية<br />

يف املجتمع،‏ اإضافة اإىل كونها ‏سياسة وواجباُ‏ اإنسانياُ،‏ ولقد عانت التنمية الريفية اإهماالً‏<br />

‏شديداً‏ حتى وقت قريب باملقارنة مع اجلوانب االأخرى للتنمية.‏<br />

حاجة املرأة للتعليم:‏<br />

‏صور العليلي )2003( يف كتابه:‏ ‏)املراأة يف الرواية العربية(‏ القضايا التي ‏شكَّلت<br />

هاجس املراأة وهمها ‏»يف هذه املرحلة ما دفعه اإىل تتبع التعليم بوصفه اأحد هموم املراأة،‏<br />

الأن ‏»مفهوم تعليم املراأة قد اأخذ يكتسب قيمة اجتماعية يف فلسطني منذ بدايات القرن<br />

العرشين«‏ ما اأدى اإىل تغيري يف منط العالقات داخل االأرسة الفلسطينية،‏ ودخولها معرتك<br />

احلياة كعضو منتج،‏ ورتب حاجات اأخرى للمراأة الفلسطينية وهي التحرر،‏ واحلب،‏ والعمل،‏<br />

والنضال.‏<br />

وكما استطاعت املراأة اإثبات وجودها،‏ ليس نصرياً‏ ورشيكاً‏ للرجل فحسب،‏ اإمنا بديالً‏<br />

عنه يف بعض االأحيان يف اقتصاد االأرسة والعناية بها الأن الفقر منوط بها،‏ وهي التي<br />

تتاأثر به مبارشة،‏ يف وقت مل يتمكن الرجل من القيام باأي دور من منطلق النكبة والكارثة<br />

والضغط النفسي،‏ وعدم وجود احليلة ملواجهة الواقع،‏ فوقع اأسري االإحباط،‏ ووقفت املراأة<br />

تغسل جزءاً‏ من معاناة االأرسة،‏ وصمدت ‏صمود املكافح املصمم على املشاركة يف البناء<br />

من الصفر،‏ )1999 )Ellen,<br />

وتتواىل بعد انتهاء االحتالل وتويل السلطة الوطنية الفلسطينية الدعوات لتعليم املراأة<br />

الفلسطينية وتفعيل دورها يف التنمية استمرارا لدورها التحرري،‏ وقد حتدث االآغا )2007(<br />

عن نظام التعلم عن بعد ودوره يف تنمية املراأة الفلسطينية،‏ وذلك من خالل،‏ توفري الدعم<br />

واالإرشاف احلكومي،‏ وتوظيف نظام التعلم عن بعد يف تنمية املراأة الفلسطينية،‏ وتواصل<br />

جمعيات املجتمع املدين املهتمة باملراأة مع املنظمات الدولية بتوفري برامج اإمنائية<br />

ملناطق اجلامعة ومراكزها،‏ وتوفري الدعم املادي واملعنوي للمراأة الفلسطينية من اجلهات<br />

21


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

احلكومية واالأهلية الستكمال تعليمها العايل،‏ وكذلك تطوير الربامج الدراسية للجامعة<br />

لتناسب احتياجات املراأة وكذلك ‏سوق العمل،‏ وتوفري منتدى الكرتوين ثقايف خاص باملراأة<br />

لدعم ‏سوؤون حياتها،‏ واإتاحة الفرصة لها للمشاركة يف جمتمع املعلومات مبا يكفل حمايتها<br />

من االستغالل وحلماية اأبنائها من مساوئ التكنولوجيا.‏<br />

وقد تزايد يف االآونة االأخرية االهتمام بقضايا املراأة بصفة عامة،‏ واملراأة الريفية<br />

خاصة،‏ وتناولتها كثري من الندوات واملوؤمترات من خمتلف اجلوانب املتعلقة باأدوارها<br />

ومعوقات تنميتها،‏ واأجمعت تلك التقارير والدراسات اأن تدين االأوضاع الصحية واالجتماعية<br />

واالقتصادية للمراأة ترجع يف االأساس اإىل عدم تناسب حمتوى املناهج والربامج التعليمية<br />

املتاحة لها مع اأدوارها واهتماماتها اخلاصة يف البيئة الريفية ‏)الفقيه،‏ 2000( ، وقد دعا<br />

هذا اإىل االهتمام باأدوار املراأة االإنتاجية عند اعرتافنا باأدوارها العائلية،‏ واختيارنا للمراأة<br />

ينصب على املراأة ربة البيت الكادحة التي متثل نصف الطاقة البرشية يف املجتمع القروي<br />

العربي،‏ والذي يقدر بحوايل )60. 8( مليون نسمه،‏ واالإناث يف الريف العربي طاقة هائلة ال<br />

ميكن االستهانة بها،‏ وتقوم املراأة تقليدياً‏ باأدوار ووظائف متعددة داخل منزلها وخارجه،‏<br />

ولكنها ال تنال التقدير الكايف من املجتمع،‏ ومن هنا كان العائد االقتصادي لها ‏ضعيفا<br />

‏)فهمي،‏ 2005(.<br />

فاملراأة تعيش ‏ضمن بنية اجتماعية حتدد مراكز االأفراد واأدوارهم وفق منط تراتبي<br />

يحتل الذكور فيه مواقع القيادة والسيطرة،‏ ووفق تنميط جندري يحدد فواصل بني اأدوار<br />

النساء واأدوار الرجال،‏ وهو االأمر الذي جعل من املجال اخلاص ‏)املنزل(‏ كل عامل املراأة<br />

ووظيفتها الرئيسية،‏ وجعل املجال العام الأدوار الذكور،‏ وهنا تتزايد دونية املراأة وتهميشها<br />

يف االأرسة والقبيلة،‏ وبخاصة مع حرمانها من التعليم،‏ واستمرار الزواج املبكر،‏ وعلى الرغم<br />

من التغيري العام يف الثقافة التقليدية الحرتام املراأة ومنحها مكانة اعتبارية فاإنها يف<br />

الواقع املعيش ال يعتد بها كثرياً،‏ فال تزال املراأة تاأخذ مكانتها االجتماعية من مكانة اأرستها<br />

ومدى اإجنابها للذكور،‏ وملا كانت املراأة تتصف باالأمية والزواج املبكر؛ فاإن نشاطها يرتبط<br />

داخل االأرسة،‏ اأو يف العمل الزراعي املكمل للعمل املنزيل وحاجات االأرسة ذاتها،‏ ويرتبط<br />

ذلك بغياب اأو ‏ضعف التحديث االجتماعي واالقتصادي للريف االأمر الذي يضاعف من عمل<br />

املراأة وجهدها،‏ وتصبح نشاطاتها اأساسية ومهمة يف االإنتاج الزراعي اأو يف املنزل،‏ يف<br />

هذا الصدد يجب اأن تتجه املوؤسسات احلكومية والباحثون اإىل توضيح القيمة االقتصادية<br />

واالجتماعية لعمل املراأة ‏)الصالحي،‏ 15( 2010: .<br />

22


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

جامعة القدس املفتوحة والتنمية البشرية:‏<br />

تعد اجلامعة معقل الفكر االإنساين يف اأرفع ‏صوره ومستوياته،‏ وبيت اخلربة يف ‏شتى<br />

‏صنوف االآداب والعلوم والفنون،‏ ومصدر االإلهام لتطبيق النظريات العملية وصوالً‏ اإىل اأرقى<br />

‏صور التكنولوجيا،‏ ووسيلة احلفاظ على القيم االإنسانية وتنميتها يف تكامل مع قيم الثقافة<br />

الوطنية مبا يحفظ الشخصية الوطنية ملجتمعها،‏ ويربطه يف الوقت ذاته بالعنارص االأصلية<br />

يف الثقافة االإنسانية،‏ وهي رائدة التطور واالإبداع والتنمية،‏ وصاحبة املسئولية يف تنمية<br />

الرثوة البرشية باعتبارها اأهم ثروة ميتلكها املجتمع ‏)حممد،‏ 5( 2009: .<br />

ال ‏شك يف اأن التعليم عامل مهم من عوامل التنمية البرشية مثله مثل العوامل االإنتاجية<br />

واالقتصادية والسياسية واالجتماعية وغريها من العوامل املوؤثرة يف تنمية قدرات االإنسان<br />

وتاأهيلهم واالنتقال بهم من مستوى تنمية اأقل اإىل مستوى تنمية اأعلى ‏)كشيح،‏ 2005( .<br />

وتوؤثر التحديات العاملية واملحلية يف مسرية التعليم اجلامعية احلالية واملستقبلية،‏<br />

االأمر الذي يحتم البحث عن نظم تعليمية جديدة ميكن اأن تخرج النظام احلايل من اأزمته،‏<br />

ومتكن اجلامعة من اأداء رسالتها ووظائفها بصورة جيدة بشكل جديد،‏ اإضافة اإىل قيامها<br />

بادوار واأنشطة جديدة،‏ وميكن اأن تشتمل هذه النظم على بدائل عدة تضاف اإىل النظام<br />

القائم،‏ اأو يحل بعضها مكان االآخر ‏)عبد القادر،‏ 2005( .<br />

لذا فقد عمل املخططون الرتبويون يف القرن املاضي على اإحداث تغيريات يف التعليم،‏<br />

نوعيته وكميته ‏ضمن خطط اإسرتاتيجية تتنباأ مبا ميكن اأن يحصل من تغريات خالل قرن<br />

قادم على االأقل )1 )Hamilton, :1989 ، وتكونت ‏شخصية تعليمية جديدة األقت بظاللها<br />

على خصائص العرص،‏ ‏رسعته واخرتاعاته ومنو متطلباته وخمرجاته،‏ ومتثلت يف التعليم<br />

املفتوح الذي تبواأ موقعاً‏ مهماً‏ يف احلياة الرتبوية دون عائق )93 )Burt, :1997 ،<br />

ويعمل التعليم املفتوح على حل اإحدى كربى مشكالت العرص وهي تعليم املراأة،‏ حيث<br />

اأصبح باإمكان املراأة التعلم دون احلاجة اإىل ترك املنزل فرتات طويلة،‏ واالكتفاء مبراجعة<br />

املوؤسسة التعليمية لفرتات قصرية حمدودة والدراسة يف املنزل )1997 )Talbot, وحتتاج<br />

املراأة اإىل التعلم داخل البيت دون احلاجة اإىل اخلروج،‏ لذا ال بد من وجود وسائط متعددة<br />

تغني عن وجودها يف املوؤسسة التعليمية،‏ وهذا يتسنى لها من خالل التعليم املفتوح<br />

. )Haque & Batool, 1999: 35(<br />

متنح جامعة القدس املفتوحة فرصاً‏ للتعليم العايل بشكل دميقراطي واسع جلميع<br />

فئات الطلبة،‏ وكان التقدم التكنولوجي هو الباعث على اإيجاد اأنظمة دراسية جديدة،‏<br />

23


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

24<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

فاأصبح لدى املدرسني يف الربامج املختلفة فرصة لتدريس املساقات التي قد تشمل طالبا<br />

يف مواقع بعيدة من خالل استخدام التقنيات احلديثة يف االتصال والعرض،‏ مع اأن هذا<br />

االأسلوب يحتاج اإىل مدرسني مهرة ومدربني )69 )Gibson, :1990 .<br />

وبشكل ‏شامل يلخص مركز معلومات واإعالم املراأة الفلسطيني )2010( الدوافع<br />

واحلاجات يف تعليم املراأة الفلسطينية حيث يوؤكد على جمموعة من املظاهر االجتماعية<br />

التي اأدت اإىل حتجيم اأعداد النساء املتعلمات بوجه عام،‏ لتزداد حدته لدى النساء الالئي<br />

التحقن بالتعليم العايل،‏ عالوة على ما فرضته البيئة االجتماعية نفسها على حتديد نوع<br />

تعليم املراأة ذاته دون النظر اإىل طموحاتها الذاتية،‏ وميكن تلخيص هذه الدوافع فيما<br />

ياأتي:‏<br />

الشعور الذاتي بتدين مكانة املراأة على املستوى االجتماعي العام.‏<br />

اأصبح التعليم اأحد مفردات ومعايري املكانة للرجل واملراأة بدالً‏ من االنتماءات<br />

العشائرية.‏<br />

الرغبة الذاتية يف املشاركة االقتصادية على املستوى العائلي.‏<br />

االنفتاح الثقايف على العامل واكتساب روح العرص وسيادة النموذج الثقايف<br />

الراأسمايل.‏<br />

اأتاحت االنتماءات السياسية فرصاً‏ للعمل لدى الفتاة،‏ اإال اأن بعض هذه الفرص<br />

قد ال تنطوي على موؤهل عال بقدر ما تتطلب تاريخاً‏ ‏شخصياً‏ لها،‏ وبالتايل اأصبح املوؤهل<br />

اجلامعي متطلباً‏ اأساسياً‏ الإشغال بعض املكانني،‏ واأيضاً‏ وسيلة ‏رضورية للتدرج الوظيفي<br />

نحو املناصب االإدارية.‏<br />

اكتساب القدرة على االهتمام باالأوضاع املدرسية لالأبناء.‏<br />

وقد كان للنظرة احلضارية ملنظمة التحرير الفلسطينية،‏ ولبعد مرمى التخطيط<br />

واالأهداف لتثبيت القدم على اأرض االإرساء،‏ ولتكريس الشخصية الفلسطينية املتحصنة<br />

بالعلم واملعرفة،‏ ومقاومة االإعصار الصهيوين اجلارف،‏ دور مهم يف جتسيد فكرة احللم<br />

املعارص ‏سنة 1975 باإنشاء جامعة عربية فلسطينية يشع علمها من مشع نور االإسالم،‏<br />

قدس االأقداس املباركة الرشيفة،‏ ووضعت ‏ضمن اأهدافها الرئيسة توفري فرص التعليم<br />

العايل والتدريب للفئات املحرومة التي فاتتها فرصة التعليم نتيجةً‏ لظروف خاصة اأو<br />

عامة،‏ ومنها املراأة،‏ وبخاصة غري القادرة على نفقات التعليم اجلامعي وتكرث هذه احلالة<br />

يف الريف الفلسطيني الذي وسمته ظروف االحتالل وقسوته بالفقر املادي والفكري ‏)ندى،‏<br />

. )48 :2002


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

‏شملت الدراسات السابقة دراسات عربية ودراسات اأجنبية،‏ وغطت موضوعات عدة يف<br />

تفصيلها،‏ وهي مواضيع املراأة بشكل عام،‏ واملراأة بشكل خاص وتطويرها ومتكينها،‏ ودور<br />

املراأة يف التنمية،‏ ودور التعليم ودور اجلامعات يف تنمية املراأة واملجتمع،‏ وقد تنوعت<br />

املصطلحات التي ‏شكلت الوجه العام للدراسات ومنها:‏ املراأة،‏ واجلامعة،‏ والتنمية،‏<br />

والتنمية البرشية،‏ والتنمية الريفية.‏<br />

دراسة بيلي )2001 )BAILEY, : هدفت اإىل التعريف باخلدمات املجتمعية للكليات<br />

ودور التناغم بني اجلامعة واملجتمع فيها،‏ واأظهرت اأن العاملني يف هذه الكليات مل يكن<br />

لديهم تصورات ‏سلبية بخصوص التعاون بني اجلامعة واملجتمع يف تقدمي هذه اخلدمات،‏<br />

اإال اأنهم مل يدركوا كيف يتم هذا التعاون بني اجلامعة واملجتمع؟ وكيف اأن هذا التعاون<br />

استطاع اأن يحسن اخلدمات يف ‏ضوء الطلب املتزايد الذي يعود اإىل اجتاهات التنامي<br />

والزيادة يف السكان واالستنتاج الذي يفهم من هذه الدراسة؟ اإن اجلامعة ميكنها تقدمي<br />

اخلدمات الالزمة للكبار يف ‏ضوء التزايد يف عدد ‏سكان املجتمع وهو ما يشكل خدمة لهذا<br />

املجتمع وحتسني اأحواله.‏<br />

دراسة ياسني )2003( : هدفت اإىل دراسة واقع مراكز خدمة املجتمع والتعليم املستمر<br />

ومستقبلها يف اجلامعات الفلسطينية يف حمافظات ‏شمال فلسطني ‏)واقعها،‏ مشكالتها،‏<br />

ومستقبلها(‏ ، واأظهرت النتائج وجود فروق على جماالت اأهداف الربامج والدورات،‏<br />

والتخطيط للربامج والدورات بني الذكور واالإناث يف درجة واقع ومستقبل مراكز خدمة<br />

املجتمع والتعليم املستمر يف اجلامعات الفلسطينية ولصالح االإناث،‏ بينما مل تكن الفروق<br />

دالة على جماالت التنظيم للربامج والدورات ومستقبل املراكز والدرجة الكلية،‏ وكذلك وجود<br />

فروق ذات داللة اإحصائية لدرجة واقع ومستقبل مراكز خدمة املجتمع والتعليم املستمر<br />

يف اجلامعات الفلسطينية من وجهة نظر املتدربني تعزى ملتغري اجلامعة،‏ وذلك على جميع<br />

املجاالت.‏<br />

دراسة ميمان )2005( : بعنوان نظرة ثانية على دور التعليم يف تطوير املراأة،‏ هدفت<br />

اإىل بيان احلوافز والفوائد التي جتنيها املراأة من التعليم،‏ بينت اأن الهدف من التعليم ال<br />

يقترص على اأن يكون عامال حمفزا لتعزيز املساواة بني اجلنسني ومتكني املراأة اأمام الرجل،‏<br />

الأن البحوث التي استهدفت موضوع تعليم الفتيات والنساء ركزت على حتسني نتائج التنمية<br />

الرئيسية،‏ مثل احلد من اخلصوبة،‏ ومعدل وفيات االأطفال اأو زيادة اإنتاجية العمال،‏ وغالباً‏<br />

25


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

ما يفرتض اأن التعليم يعزز للمراأة الرفاه ومينحها ‏صوتاً‏ اأقوى يف القرارات املنزلية،‏ ومزيداً‏<br />

من احلكم الذاتي يف تشكيل حياتها،‏ وحتسني فرص املشاركة يف ‏سوق العمل واملجتمع.‏<br />

دراسة فهمي )2005( : هدفت اإىل حتديد اأدوار املراأة كطاقة برشية يف عمليات<br />

التنمية،‏ وللوصول اإىل اأهداف الدراسة وضعت فرضيتني االأوىل:‏ اأن زيادة حجم العمليات<br />

التي توؤديها املراأة يف االأرسة الريفية تودي اإىل زيادة دورها يف التنمية،‏ والثانية اإن<br />

مساهمة االإناث يف التنمية تزيد كلما كان هناك توازن بني مكونات عائد التنمية،‏ وقد<br />

قبلت الدراسة هاتني الفرضيتني ‏ضمن نتائجها،‏ كما بينت اأن دور املراأة يف التنمية يحتاج<br />

اإىل تهيئة كل املتغريات والعوامل التي متكنها من املشاركة الفعالة،‏ واأهم هذه العوامل:‏<br />

التعليم والتدريب لتنزل املراأة اإىل دورها متمكنة على قدم املساواة مع الرجل.‏<br />

دراسة الفريح )2005( : بعنوان التعلم عن بعد ودوره يف تنمية املراأة العربية،‏<br />

بني فيها خصائص التعليم املفتوح حيث يستخدم اأنظمة الوسائط املتعددة ( eMultim<br />

)dia Systems وتتضمن النصوص واالأصوات واأرشطة الفيديو واملواد احلاسوبية،‏ واأنظمة<br />

مرتكزة على االإنرتنت،‏ وتكون املواد التعليمية فيه متضمنة للوسائط املتعددة وجمهزة<br />

بطرق متعددة،‏ اأحدثها االإلكرتونية التي تنتقل اإىل االأفراد بوساطة جهاز احلاسوب مع توافر<br />

اإمكانية الوصول اإىل قواعد البيانات واملكتبات االإلكرتونية،‏ وميكن من خالل تلك االأنظمة<br />

توفري التفاعل بني املعلم واملتعلم من جهة وبني املتعلم وزمالئه من جهة اأخرى،‏ ‏سواء<br />

بطريقة متزامنة )Synchronous( من خالل برامج املحادثة وموؤمترات الفيديو اأم غري<br />

متزامنة )Asynchronous( باستخدام الربيد االإلكرتوين ومنتديات احلوار.‏<br />

دراسة املشعان )2007( : هدفت اإىل معرفة دور اجلامعات كركن اأساسي من اأركان<br />

بناء الدولة العرصية املنفتحة القائمة على الفكر املتطور،‏ كون عملية التعليم ذات جماالت<br />

اجتماعية واقتصادية وثقافية،‏ اأوضحت الورقة اأنه يجب االإدراك اأن اجلامعة ما هي اإال<br />

موؤسسة اجتماعية اأنساأها املجتمع خلدمة بعض اأغراضه باعتبارها موؤسسة توؤثر فيه من<br />

خالل ما تقوم به من وظائف ومهمات،‏ كما اأنها تتاأثر مبا يحيط بها من مناخات تفرضها<br />

اأوضاع املجتمع وحركته.‏ هذه الصلة الوثيقة بني اجلامعة واملجتمع تفرض على اجلامعة<br />

اأن حتدث دائما يف بنيتها ووظائفها وبراجمها وبحوثها تغريات تتناسب مع التغريات التي<br />

حتدث يف املجتمع املحيط به،‏ فهي اأكرث قدرة على حتقيق تلك الوظائف واالستجابة ملطالب<br />

املجتمع،‏ ومن هذه العالقة تفرض على التعليم اجلامعي اأن يكون وثيق الصلة بحياة<br />

الناس ومشكالتهم وحاجاتهم واآمالهم بحيث يصبح الهدف االأول للتعليم اجلامعي تطوير<br />

املجتمع والنهوض به اإىل اأفضل املستويات التقنية واالقتصادية والصحية واالجتماعية<br />

والثقافية.‏<br />

26


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

دراسة حراحشة )2009( : هدفت بشكل عام اإىل التعرف اإىل وجهات نظر هيئة<br />

التدريس يف دور جامعة الريموك يف خدمة املجتمع،‏ تكون جمتمع الدراسة من اأعضاء<br />

الهيئات التدريسية يف جامعة الريموك،‏ العاملني يف الفصل الدراسي الثاين من العام<br />

‎2008‎م،‏ 2007/ ولتحقيق هدف الدراسة طور الباحث استبانة تكونت من )25( فقرة مت<br />

التاأكد من ‏صدقها وثباتها،‏ وتوصلت الدراسة اإىل اأن دور جامعة الريموك يف خدمة املجتمع<br />

من وجهة نظر اأعضاء هيئة التدريس فيها جاءت بدرجة كبرية،‏ اإضافة اإىل وجود فروق<br />

ذات داللة اإحصائية تعزى ملتغري اجلنس لصالح الذكور،‏ واخلربة،‏ وعدم وجود فروق ذات<br />

داللة اإحصائية تعزى الأثر الرتبة االأكادميية.‏ وبناء على النتائج قدم الباحث جمموعة من<br />

التوصيات كان منها اأن تضع اجلامعة اإمكانياتها املادية والبرشية كافة،‏ وجميع مرافقها<br />

يف خدمة املجتمع املحلي،‏ وزيادة التفاعل والتواصل بني اجلامعة واملجتمع املحلي من<br />

خالل الندوات واملوؤمترات،‏ وزيادة فاعلية مركز االستشارات وخدمة املجتمع.‏<br />

دراسة حممد )2009( : هدفت اإىل االإجابة على تساوؤل رئيس يشكل قلب املشكلة<br />

البحثية ويتمثل السوؤال يف ‏»ما الدور الذي توؤديه اجلامعة يف عملية التنمية االقتصادية<br />

واالجتماعية«،‏ اعتمد الباحث املنهج التحليلي،‏ واأوضح فيه املفاهيم املتداولة وهي مفهوم<br />

الدور،‏ مفهوم اجلامعة،‏ مفهوم التنمية،‏ مفهوم تنمية املجتمع،‏ مفهوم التنمية االقتصادية،‏<br />

مفهوم التنمية االجتماعية،‏ وبينت الدراسة وظائف اجلامعة احلديثة وهي نقل املعرفة<br />

من خالل التعليم،‏ واإنتاج املعرفة من خالل البحث العلمي،‏ وتنمية املجتمع،‏ وبني اأسباب<br />

وعوامل اهتمام اجلامعة بعملية التنمية االقتصادية واالجتماعية،‏ حيث اإنه على اجلامعات<br />

مسئولية التصدي للمتغريات الناشئة عن التطور العاملي واالإسهام يف وضع احللول<br />

باعتبارها املوؤسسات العليا يف املجتمع،‏ التي متتلك القدرات العلمية والفكرية القادرة<br />

على التفاعل مع هذه املتغريات ‏سواء حارضاً‏ اأم مستقبالً،‏ كما اأنه مل يعد دور اجلامعة<br />

قارصاً‏ على مواجهة التحديات واملتغريات االآنية فقط،‏ بل امتد اإىل االسترشاف والتنبوؤ بها<br />

يف املستقبل واتخاذ التدابري واالإجراءات الالزمة للتصدي لها قبل وقوعها،‏ وذلك يف اأثناء<br />

تطبيق خطط التنمية وبراجمها،‏ واإسداء النصح بخصوص كيفية تفادي هذه املشكالت.‏<br />

دراسة حممد )2009( : هدفت اإىل بحث وظائف اجلامعة احلديثة وحتليلها،‏ وتوضيح<br />

عوامل اهتمام اجلامعة بعملية التنمية االقتصادية واالجتماعية،‏ والتعرف اإىل مضمون<br />

الدور الذي جتسده اجلامعة يف عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية والوقوف على اأهم<br />

27


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

املعوقات التي حتول دون حتقيق هذا الدور بكفاءة وفاعلية،‏ ثم توضيح للدور الرائد الذي<br />

توؤديه جامعة القاهرة فى عملية التنمية،‏ وتقدمي بعض التصورات واملقرتحات لتفعيل هذا<br />

الدور،‏ اأجريت الدراسة على جامعة القاهرة كحالة،‏ خلصت الدراسة اإىل اأن دور اجلامعة<br />

يف التنمية االقتصادية واالجتماعية ميثل اإحدى الوظائف االأساسية للجامعات احلديثة،‏<br />

ومن خالل هذا الدور يتم تهيئة الظروف املناسبة لالأفراد،‏ واملوؤسسات العاملة باملجتمع<br />

لالستفادة من جميع االإمكانات املادية والبرشية والعلمية والصحية والرياضية باجلامعة،‏<br />

وتنمية وعي االأفراد يف جميع املجاالت وتنمية مهاراتهم حتى يتمكنوا من مسايرة التقدم<br />

املذهل والرسيع يف التقنيات واالبتكارات احلديثة،‏ وكان اإسهام اجلامعة يف تنمية املراأة<br />

من حماور الدراسة الواضحة.‏<br />

دراسة رومانا ورونكفيست )2010 Ronqvist, )Romona & : بعنوان دور التعليم<br />

يف التنمية االقتصادية،‏ اأوضحت اأن راأس املال البرشي يشمل املعرفة واملعلومات واالأفكار<br />

واملهارات وصحة االأفراد،‏ والتكنولوجيا قد تكون دافعاً‏ للنمو االقتصادي احلديث يف يومنا<br />

هذا،‏ وال ‏سيما لقطاع العلوم االأساسية واالقتصاديات املتقدمة يف العامل،‏ ولكن راأس املال<br />

البرشي هو بالتاأكيد الطاقة الالزمة لدفع السري يف النمو االقتصادي احلديث.‏<br />

دراسة باول )2010 )Paul, : بعنوان دور التعليم يف تطوير املراأة،‏ هدفت اإىل بيان<br />

اأهمية التعليم للمراأة من اأجل تفعيل دورها يف املجتمع،‏ اأوضحت اأن التعليم مهم ليس فقط<br />

لتحقيق التنمية الكاملة لشخصية واحدة،‏ ولكن اأيضا من اأجل النمو املطرد لالأمة،‏ واحلق<br />

يف التعليم،‏ والتعليم هو اأداة قوية للبالغني املهمشني اقتصاديا واجتماعيا،‏ ويوؤدي اإىل<br />

انتشال االأطفال من الفقر واملشاركة الكاملة كمواطنني.‏ وهي واحدة من اأهم وسائل متكني<br />

املراأة باملعرفة واملهارات والثقة بالنفس الرضورية للمشاركة الكاملة يف عملية التنمية.‏<br />

واأضافت نتائج الدراسة اأن املراأة اإذا تعلمت ‏سوف تكون يف وضع اأفضل ملعاجلة الرشور<br />

واالستغالل.‏<br />

ويف جمال التنمية فاإن تعليم املراأة يشكل دوراً‏ حيوياً‏ يف التنمية الشاملة للبالد.‏<br />

اإذ اإنه ال يساعد فقط يف تطوير املوارد البرشية،‏ ولكن يف حتسني نوعية احلياة يف املنزل<br />

واأيضا خارج نطاق االأرسة،‏ واأوصت الدراسة باأنه ينبغي ‏ضمان احلرية واملساواة يف فرص<br />

التعليم التي ال ميكن اأن تتحقق اإال من خالل نرش الوعي باأهمية التعليم للفتاة،‏ واأن يعطى<br />

الرتكيز على التطوير املهني،‏ ومنح فرص اكتساب مهارات مهنية فنية من قبل النساء.‏<br />

دراسة مصطفى )2011( : ورقة عمل بعنوان دور اجلامعة يف التنمية البرشية هدفت<br />

اإىل بيان دور اجلامعة يف التنمية البرشية،‏ واإبراز الدور احلقيقي للجامعة،‏ وبيَّنت االآليّات<br />

والوسائل التي توؤدّي بها اجلامعةُ‏ وظائفَها املتعلِّقة بالتنمية،‏ اأهمُّها ربط املادة العِ‏ لميّة<br />

28


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

للمحارضة باالإنسان واملجتمع واحلياة والبيئة،‏ بدال من تدريس املادة العِ‏ لميّة باأسلوبٍ‏<br />

جتريديّ‏ يعزلها عن كلّ‏ ‏شيء،‏ والعِ‏ ناية الكبرية باالإرشاد ورعاية الطلبة خُ‏ لُقيّاً‏ وعقليّاً‏<br />

وصحّ‏ يّاً‏ يف قاعة املحارضة وخارجها بوساطة جلِ‏ ان االإرشاد.‏<br />

تعقيب:‏<br />

من خالل استعراضنا للدراسات السابقة يتضح لنا اأنها بينت ما ياأتي:‏<br />

29<br />

<br />

<br />

التعاون بني اجلامعة واملجتمع يعمل على تطوير املجتمع وتنميته،‏ ويبدو ذلك يف<br />

دراسة بيلي )2001 )BAILEY, وياسني )2003( واملشعان )2007( وحراحشة )2009(<br />

وحممد )2009( ومصطفى )2011( .<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

تعليم املراأة مصدر اأساسي من مصادر تنمية املجتمع وتطويره،‏ ال تقترص فوائد<br />

تعليم املراأة على النواحي االقتصادية بل تتعداها اإىل فوائد ثقافية ومعنوية وخدماتية،‏<br />

ويبدو ذلك يف دراسة ميمان )2005( فهمي )2005( باول )2010 )Paul, .<br />

التعليم املفتوح والتعلم عن بعد نصري املراأة ودافعها اإىل التعليم ويبدو ذلك يف<br />

دراسة الفريح )2005( .<br />

<br />

<br />

تعليم املراأة ركيزة الدولة العرصية املنفتحة القائمة على الفكر املتطور،‏ ويبدو<br />

ذلك يف دراسة املشعان )2007( ورومانا ورونكفيست )2010 Ronqvist, )Romona &<br />

حممد )2009( .<br />

) ، وحممد<br />

<br />

‏دور التعليم يف التنمية بشكل عام،‏ ويبدو ذلك يف دراسة مصطفى )2011<br />

)2009( واملشعان )2007(<br />

ويف ‏ضوء ذلك فان هذه الدراسة باستهدافها جامعة القدس املفتوحة ودورها يف تنمية<br />

املراأة تاأتي استمراراً‏ للدراسات التي استهدفت اجلامعات ودورها يف التنمية املجتمعية<br />

بشكل عام،‏ وبتنمية املراأة بشكل خاص،‏ والعالقة املتبادلة بني املجتمع واجلامعة التي<br />

توؤدي اأخريا اإىل التنمية املطلوبة.‏<br />

جمتمع الدراسة وعينتها:‏<br />

يتكون جمتمع الدراسة من طالبات جامعة القدس املفتوحة يف حمافظة قلقيلية،‏<br />

وعددهن )1934( طالبة حسب اإحصائية دائرة القبول والتسجيل اختري منهن عينة عشوائية<br />

تتكون من )195( طالبة،‏ واجلدول )1( يبني توزيع عينة الدراسة تبعا ملتغرياتها:‏


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

الجدول )1(<br />

توزيع عينة الدراسة تبعا لمتغيراتها<br />

املتغري<br />

املستوى<br />

التكرار<br />

النسبة املئوية<br />

41.5<br />

58.5<br />

81<br />

114<br />

مكان السكن<br />

مدينة<br />

قرية<br />

41.0<br />

6.7<br />

80<br />

13<br />

املستوى الدراسي<br />

‏سنة اأوىل<br />

‏سنة ثانية<br />

10.3<br />

20<br />

‏سنة ثالثة<br />

42.1<br />

82<br />

‏سنة رابعة<br />

34.9<br />

68<br />

برنامج الرتبية<br />

43.6<br />

4.1<br />

85<br />

8<br />

التخصص<br />

برنامج التنمية االجتماعية واالأرسية<br />

برنامج التكنولوجيا والعلوم التطبيقية<br />

17.4<br />

برنامج العلوم االإدارية واالقتصادية 34<br />

63.6<br />

34.4<br />

2.1<br />

124<br />

67<br />

4<br />

احلالة<br />

االجتماعية<br />

عزباء<br />

متزوجة<br />

مطلقة<br />

أداة الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

استخدمت جلمع البيانات يف هذه الدراسة استبانة،‏ ‏صمَّمها الباحث وفق<br />

اخلطوات الآتية:‏<br />

‏♦اإجراء مقابالت لعينة استطالعية مكونة من 20 طالباً‏ وطالبة من طلبة جامعة<br />

القدس املفتوحة يف حمافظة قلقيلية،‏ ومتحورت االأسئلة حول دور جامعة القدس املفتوحة<br />

يف تطوير املراأة يف اإطار التنمية املجتمعية يف فلسطني.‏<br />

حتليل اإجابات الطلبة وتصنيفها ليستنتج منها جماالت حول دور جامعة القدس<br />

املفتوحة يف تطوير املراأة يف اإطار التنمية املجتمعية يف فلسطني ‏)انظر اجلدول 2(<br />

‏♦كتابة فقرات االستبانة ‏)ملحق ) 2 بحيث تكون هذه الفقرات ‏شاملة لدور جامعة<br />

القدس املفتوحة السابق وعلى نحو ما هو مبني يف اجلدول )2( :<br />

30


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الجدول )2(<br />

الرقم<br />

مجاالت الدراسة وفقراتها<br />

عدد الفقرات<br />

املجال<br />

مرونة االستيعاب للمراأة<br />

التعليم املستمر للمراأة<br />

تشغيل املراأة وتدريبها<br />

تطوير نظرة املجتمع للمراأة<br />

تنمية ثقة املراأة بنفسها<br />

تطوير قدرات املراأة الصحية االأرسية<br />

املجموع<br />

الفقرات التي متثل املجال<br />

7 -1<br />

14 -8<br />

23 -15<br />

30 -24<br />

36 -31<br />

45 -37<br />

7<br />

7<br />

9<br />

7<br />

6<br />

9<br />

45<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

تقنني أداة الدراسة:‏<br />

ثبات األداة:‏<br />

للتاأكد من وجود نسبة ثبات لالأداة تبني ‏صالحيتها للدراسة،‏ استخدمت معادلة<br />

كرونباخ األفا،‏ فكانت النتائج على النحو االآتي:‏<br />

نسبة الثبات على املجاالت:‏ )79.82( . نسبة الثبات على الفقرات )91.60(. وهذه<br />

نتائج تكفي للحكم على االستبانة بصالحيتها للدراسة.‏<br />

صدق األداة:‏<br />

للتاأكد من ‏صدق االأداة وفاعليتها يف قياس ما اأعدت من اأجله عُ‏ رضت على عرشة<br />

من ذوي االختصاصات ذات العالقة يف جامعة القدس املفتوحة ‏شمال فلسطني،‏ واأوصوا<br />

بصالحيتها مع اإجراء بعض التعديالت،‏ واأجرى الباحث تلك التعديالت،‏ واأخرج االستبانة<br />

بصورتها النهائية.‏<br />

املعاجلة اإلحصائية:‏<br />

متت املعاجلة االإحصائية يف هذه الدراسة من خالل برنامج الرزم االإحصائية للعلوم<br />

االجتماعية )SPSS( باستخدام املتوسطات احلسابية املوزونة والنسب املئوية،‏ واختبار<br />

. )LSD( وحتليل التباين االأحادي واختبار )t(<br />

31


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

نتائج الدراسة ومناقشتها:‏<br />

‏◄◄اأوال:‏ النتائج املتعلقة بالسوؤال االأول الذي نصه:‏ ‏»ما دور جامعة القدس<br />

املفتوحة يف تطوير املراأة يف اإطار التنمية املجتمعية يف فلسطني من<br />

وجهة نظر طالباتها؟«‏<br />

من اأجل االإجابة عن هذا السوؤال استخدمت املتوسطات احلسابية املوزونة والنسب<br />

املئوية لكل جمال من جماالت الدراسة كما يف اجلدول )3( .<br />

الجدول )3(<br />

ترتيب مجاالت دور جامعة القدس المفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية من وجهة نظر طالباتها<br />

رقم املجال<br />

املجال<br />

متوسط الستجابة<br />

النسبة املئوية<br />

النحراف املعياري<br />

0.626<br />

84.60<br />

4.23<br />

1 مرونة االستيعاب للمراأة<br />

0.584<br />

82.60<br />

4.13<br />

2 التعليم املستمر للمراأة<br />

0.481<br />

82.60<br />

4.13<br />

3 تشغيل املراأة وتدريبها<br />

0.494<br />

77.60<br />

3.88<br />

4 تطوير نظرة املجتمع للمراأة<br />

0.576<br />

73.60<br />

3.68<br />

5 تنمية ثقة املراأة بنفسها<br />

0.708<br />

70.00<br />

6 تطوير قدرات املراأة الصحية االأرسية 3.50<br />

0.58<br />

78.50<br />

3.93<br />

الدرجة الكلية<br />

أقصى درجة للفقرة )5( درجات.‏<br />

يتبني لنا من خالل اجلدول )2( اأن معدل االستجابات للدرجة الكلية على جميع االأبعاد<br />

كانت مرتفعة بداللة النسبة املئوية )78.50 %( ويعود ذلك اإىل الدور الكبري الذي حققته<br />

جامعة القدس املفتوحة منذ تاأسيسها اإىل االآن يف مشاركتها الفاعلة يف تطوير التنمية<br />

املجتمعية للمجتمع الفلسطيني،‏ وخاصة يف املشاركة بتطوير املوارد البرشية واملتمثلة<br />

باملراأة،‏ وذلك بقدرتها على الوصول اإىل جميع فئات املجتمع الفلسطيني ورشائحه من<br />

خالل انتشارها يف جميع حمافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.‏<br />

ونتيجة لهذا التواجد الكبري جلامعة القدس املفتوحة،‏ فقد اأسهمت بدورها يف تغيري<br />

العادات والتقاليد االجتماعية التي ترى املراأة منطقة ‏رشف ال ميكن املساس بها،‏ فاأناطت<br />

باملراأة اأعمال البيت،‏ واملشاركة يف اأعمال الزراعة...‏ وغريها من املهمات التقليدية.‏ ومع<br />

32


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وجود جامعة القدس املفتوحة قريبة من البيت الريفي تغريت هذه الروؤيا،‏ فاأصبحنا جند<br />

قبوالُ‏ لدى هذه العائالت باأن حتصل املراأة على فرصة التعليم،‏ وهذا بدوره ‏سيحولها من<br />

اإنسانة عالة على املجتمع اإىل اإنسانة فاعلة ومشاركة بعلمها ‏)الذي كسبته من اجلامعة(‏<br />

يف تغيري بيئتها االجتماعية،‏ كما اأن اجلامعة اأتاحت للمراأة فرص البحث عن اأعمال جديدة<br />

مل تتوافر لها يف السابق،‏ وهذا الدور الكبري للجامعة يف تطوير التنمية املجتمعية<br />

للمجتمع الفلسطيني مبشاركة املراأة جنده من خالل املجالت الآتية:‏<br />

املجال االأول:‏ مرونة االستيعاب للمراأة،‏ جند اأن معدل االستجابة لهذا املجال كانت<br />

مرتفعة جداً‏ بداللة النسبة املئوية )84.60 %( ، ويعود ذلك اإىل الروؤية التي حتاول اأن<br />

حتققها جامعة القدس املفتوحة يف تنمية املجتمع الفلسطيني،‏ من خالل توفري فرصة<br />

التعليم للجميع،‏ وخاصة ملن فاتته فرصة التعليم الأسباب كثرية منها االحتالل اأو العادات<br />

والتقاليد االجتماعية التي وقفت عائقا يف السابق اأمام املراأة باحلصول على فرصة التعليم<br />

اجلامعي يف اإحدى اجلامعات الفلسطينية النظامية.‏ وبوجود جامعة القدس املفتوحة قريبة<br />

من البيئات الريفية،‏ ومرونة القوانني التي متتاز بها مثل معدل القبول لاللتحاق باجلامعة،‏<br />

وفرتة االنقطاع عن التعليم بعد احلصول على الثانوية العامة،‏ واإمكانية احلصول على<br />

التعليم دون االبتعاد عن البيت...‏ وغريها،‏ اأدت هذه العوامل جمتمعة اإىل االإقبال الكبري من<br />

قبل املراأة على طلب العلم من خالل االلتحاق باأقرب فرع جلامعة القدس املفتوحة.‏<br />

املجال الثاين:‏ التعليم املستمر للمراأة:‏ جند اأن معدل االستجابة لهذا املجال كانت<br />

مرتفعة جدا بداللة النسبة املئوية )82.60 %( ويعود ذلك اإىل اأن اجلامعة ومنذ اللحظة االأوىل<br />

الإنشائها اإىل االآن تقدم التعليم بشكل مستمر للمراأة من خالل الربامج االأكادميية اخلمسة<br />

التي تقدمها ‏)اجلامعة االآن تتوجه نحو افتتاح برنامج الدراسات العليا يف تخصصات عدة(‏<br />

، والتي ال تشرتط بدورها على حضور اللقاءات االأكادميية داخل احلرم اجلامعي،‏ بل وفرت<br />

نظام التعليم املفتوح الذي يسمح للمراأة اأن تواصل تعليمها مبا يتناسب وظروفها االأرسية<br />

واالجتماعية واالقتصادية والسياسية الناجتة عن االحتالل الصهيوين الذي يسعى جاهداً‏<br />

اإىل خلق جمتمع فلسطيني جاهل من خالل احلصار العسكري للمناطق الفلسطينية،‏ وهذا<br />

‏شاهدناه خالل انتفاضة االأقصى كمثال على ذلك.‏ وهنا كان جلامعة القدس املفتوحة<br />

الدور االأكرب لتجاوز هذه العقبات باأن اأوصلت التعليم لكل بيت فلسطيني من خالل حتول<br />

جزء من مقرراتها التعليمية اإىل مقررات الكرتونية.‏<br />

املجال الثالث:‏ تشغيل املراأة وتدريبها،‏ جند اأن معدل االستجابة لهذا املجال كانت<br />

مرتفعة جدا بداللة النسبة املئوية )82.60 %( ويعود ذلك اإىل اأن جامعة لقدس املفتوحة مل<br />

تهتم فقط بتعليم املراأة،‏ بل اهتمت باختيار الربامج االأكادميية التي تتناسب مع ‏سوق العمل<br />

33<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

الفلسطيني،‏ ويف الوقت نفسه يقبل بها جمتمعنا املحلي املحافظ،‏ فلهذا جند اأن الغالبية<br />

االأكرب من النساء الريفيات امللتحقات بجامعة القدس املفتوحة يتوجهن اإىل التسجيل يف<br />

برنامج الرتبية،‏ ليصبحن يف املستقبل معلمات يف اإحدى مدارس البنات.‏ كما اأن جامعة<br />

القدس املفتوحة توفر برامج تدريبية للطالبات الريفيات اإما خالل ‏سنوات الدراسة كمتطلب<br />

اأساسي،‏ اأو اختيار برنامج تدريبي يف اإحدى املوؤسسات بعد التخرج لفرتة زمنية حمدودة،‏<br />

والهدف منه كرس حاجز اخلجل لدى املراأة،‏ واإرشاكها يف برامج تنموية جمتمعية كمتدربة<br />

وكمتطوعة،‏ كما اأن هذا التدريب ‏سيسمح لها باكتساب اخلربات املهنية التي ‏ستزيد من<br />

فرصها يف احلصول على الوظيفة املناسبة.‏<br />

املجال الرابع:‏ تطوير نظرة املجتمع للمراأة،‏ جند اأن معدل االستجابة لهذا املجال<br />

كانت مرتفعة بداللة النسبة املئوية )77.60 %( ويعود ذلك اإىل اأن جامعة القدس املفتوحة<br />

غريت من نظرة املجتمع التقليدية للمراأة التي راأتها باأنها غري متعلمة،‏ وغري مثقفة،‏ تهتم<br />

بسوؤون البيت،‏ وتساعد يف قطاع الزراعة،‏ اإىل نظرة جديدة خمتلفة متاماً‏ فاأصبحت امراأة<br />

متعلمة،‏ وحصلت على درجة من الثقافة،‏ ولديها القدرة على العمل يف جماالت خمتلفة،‏<br />

‏)وهذا ما نشهده من خالل دخولها معظم قطاعات العمل(‏ ، والقدرة على مشاركة الرجل يف<br />

اتخاذ القرار بعد اأن اأصبحت متعلمة وتعمل وتشارك يف زيادة دخل االأرسة،‏ و كان جلامعة<br />

القدس املفتوحة الدور االأكرب يف تغيري نظرة املجتمع السلبية للمراأة،‏ وحتويلها اإىل نظرة<br />

اإيجابية بحيث اأصبحت اإنسانة فاعلة وحصلت على مكانة اجتماعية جديدة تتناسب مع<br />

الدرجة العلمية التي متتلكها.‏<br />

خامسا:‏ تنمية ثقة املراأة بنفسها:‏ جند اأن معدل االستجابة لهذا املجال كانت<br />

مرتفعة بداللة النسبة املئوية )73.00 %( ويعود ذلك اإىل اأن فرصة التعليم التي اأتاحتها<br />

جامعة القدس املفتوحة للمراأة قد عززت ثقة املراأة بنفسها،‏ بعد اأن كانت حتصل على هذه<br />

الثقة من قبل زوجها اأو والدها واأخوتها.‏ فبعد اأن حصلت على التعليم والثقافة املناسبة<br />

اأصبحت تشارك الرجل يف اتخاذ القرارات اخلاصة بالعائلة.‏ كما اأدى حصولها على عمل،‏<br />

والذي بدوره وفر لها ولعائلتها مصدراُ‏ جديداُ‏ من الدخل املادي،‏ اأدى اإىل زيادة ثقتها<br />

بنفسها فلم تعد بحاجة الأن تنجب عدداُ‏ كبرياُ‏ من االأطفال حتى حتافظ على بيتها،‏ بل<br />

اأصبحت العائلة ال تستطيع اأن تستغني عن مصدر الدخل اجلديد،‏ وهذا بدوره عزز من ثقة<br />

املراأة بنفسها.‏<br />

‏سادسا:‏ تطوير قدرات املراأة الصحية واالأرسية،‏ جند اأن معدل االستجابة لهذا<br />

املجال كانت مرتفعة بداللة النسبة املئوية )70.00 %( ويعود ذلك اإىل اأن التحاق املراأة<br />

بالتعليم يف جامعة القدس املفتوحة،‏ عزز من قدرتها على التعامل مع حاجاتها وحاجات<br />

34<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú


رقم<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

اأرستها مبا امتلكته من علم وثقافة،‏ فاأصبحت هي املعلمة واملربية لالأطفال داخل البيت<br />

وليس الرجل،‏ وهي املتابعة لكل ما تواجه االأرسة يف ‏شتى املجاالت،‏ وهذا مل يكن ليتوافر<br />

لها لوال التحاقها بجامعة القدس املفتوحة للحصول على ‏شهادة علمية،‏ ‏ستكون لها ‏سالحاُ‏<br />

يف مواجهة املستقبل.‏<br />

‏◄◄ثانيا:‏ النتائج املتعلقة بالسوؤال الثاين الذي نصه:‏ ‏»هل يوجد تاأثري لكل من<br />

متغريات ‏)مكان السكن،‏ املستوى الدراسي،‏ التخصص،‏ احلالة الجتماعية(‏<br />

يف استجابات طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية<br />

البرشية للمراأة الفلسطينية؟«‏<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال فحصت الفرضيات الصفرية املشتقة منه،‏ واجلداول )4، 5،<br />

7( 6، تبني النتائج.‏<br />

اأول:‏ نتائج فحص الفرضية الأوىل التي نصها:‏<br />

ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف استجابات<br />

طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى<br />

ملتغري مكان السكن.‏<br />

لفحص الفرضية مت استخدام اختبار )t( واجلدول )4( يبني النتائج:‏<br />

الجدول )4(<br />

35<br />

<br />

<br />

1<br />

املجال<br />

مرونة االستيعاب للمراأة<br />

نتائج اختبار ‏)ت(‏ تبعاً‏ لمتغير مكان السكن<br />

املتوسط<br />

مدينة<br />

النحراف<br />

املتوسط<br />

قرية<br />

النحراف<br />

‏)ت(‏<br />

3.011<br />

0.518<br />

3.80<br />

0.432<br />

4.01<br />

الدللة<br />

0.003<br />

2<br />

التعليم املستمر للمراأة<br />

0.795<br />

0.260 -<br />

0.633<br />

3.69<br />

0.489<br />

3.66<br />

3<br />

تشغيل املراأة وتدريبها<br />

0.067<br />

1.996 -<br />

0.812<br />

3.58<br />

0.511<br />

3.38<br />

4<br />

تطوير نظرة املجتمع للمراأة<br />

0.273<br />

1.100 -<br />

0.495<br />

4.16<br />

0.458<br />

4.08<br />

5<br />

تنمية ثقة املراأة بنفسها<br />

0.012<br />

2.532<br />

0.642<br />

4.05<br />

0.467<br />

4.26<br />

6<br />

تطوير قدرات املراأة الصحية االأرسية<br />

الدرجة الكلية<br />

0.332<br />

0.702<br />

0.973 -<br />

1.784<br />

0.661<br />

0.538<br />

4.27<br />

3.76<br />

0.573<br />

0.377<br />

4.18<br />

3.88<br />

دال إحصائيا عند مستوى الداللة )0.05(.


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

<br />

<br />

يتبني من اجلدول )4( السابق عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف استجابات<br />

طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى<br />

ملتغري مكان السكن يف املجاالت )2، 6( 4، 3، ، ويف املعدل الكلي للمجاالت،‏ وهذا يعني<br />

قبول الفرضية الصفرية.‏<br />

وقد وجدت فروق يف املجال االأول املتعلق مبرونة االستيعاب للمراأة لصالح املدينة،‏<br />

ويعود ذلك يف نظر الباحث اإىل اأن املراأة التي انتقلت للسكن داخل املدينة حصلت على قبول<br />

اأكرث يف بيئتها اجلديدة من خالل التحاقها بالربامج االأكادميية كافة التي تقدمها اجلامعة،‏<br />

وهذا ‏سيتيح لها فرصاُ‏ اأكرب للعمل يف ميادين خمتلفة،‏ مقارنة مع املراأة التي ما زالت تسكن<br />

الريف والتي توجهت اإىل االختيار باأن تصبح معلمة يف اإحدى مدارس البنات.‏<br />

ووجدت فروق يف املجال اخلامس املتعلق بتنمية ثقة املراأة بنفسها لصالح املدينة،‏<br />

ويعود ذلك يف نظر الباحث اإىل اأن املراأة التي تسكن املدينة حصلت على ثقة اأكرب من بيئتها<br />

املحلية لطبيعة احلياة املدنية االأكرث انفتاحاُ،‏ واالأكرث قبوالُ‏ ملشاركة املراأة يف العمل يف<br />

ميادين خمتلفة مقارنة مع املراأة التي تسكن يف الريف واملرتبطة اجتماعيا بدرجة كبرية<br />

بالعادات والتقاليد والتي بدورها حتد من ثقتها بنفسها،‏ باأنها ميكن اأن تنافس الرجل.‏<br />

ثانيا:‏ نتائج فحص الفرضية الثانية التي نصها:‏<br />

ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف استجابات<br />

طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى<br />

ملتغري املستوى الدراسي.‏<br />

لفحص الفرضية استخدم حتليل التباين االأحادي )ANOVA( واجلدول )5( يبني<br />

النتائج.‏<br />

الجدول )5(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق في استجابات طالبات جامعة القدس المفتوحة<br />

نحو دورها في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية تعزى لمتغير المستوى الدراسي<br />

املجال<br />

مصدر التباين<br />

جمموع مربعات النحراف<br />

درجات احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

قيمة ‏)ف(‏<br />

مستوى الدللة<br />

0.062<br />

3.292<br />

0.776<br />

0.236<br />

3<br />

191<br />

2.328<br />

45.031<br />

بني املجموعات<br />

1 داخل املجموعات<br />

194<br />

املجموع 47.359<br />

36


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املجال<br />

مصدر التباين<br />

جمموع مربعات النحراف<br />

درجات احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

قيمة ‏)ف(‏<br />

مستوى الدللة<br />

0.000<br />

11.652<br />

3.320<br />

0.285<br />

3<br />

191<br />

194<br />

9.961<br />

54.430<br />

64.391<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

2<br />

0.000<br />

10.455<br />

4.573<br />

0.437<br />

3<br />

191<br />

194<br />

13.719<br />

83.549<br />

97.268<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

3<br />

0.891<br />

0.207<br />

0.048<br />

0.234<br />

3<br />

191<br />

194<br />

0.145<br />

44.677<br />

44.822<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

4<br />

0.295<br />

1.245<br />

0.423<br />

0.340<br />

3<br />

191<br />

194<br />

1.269<br />

64.876<br />

66.144<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

5<br />

0.122<br />

1.955<br />

0.754<br />

0.386<br />

3<br />

191<br />

194<br />

2.263<br />

73.727<br />

75.990<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

6<br />

0.732<br />

7.527<br />

1.577<br />

0.209<br />

3<br />

191<br />

194<br />

1.730<br />

40.012<br />

44.742<br />

الدرجة<br />

الكلية<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

دال إحصائيا عند مستوى )0.05(.<br />

يتبني من اجلدول )5( السابق عدم وجود فروق ذات داللة يف استجابات طالبات<br />

جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى ملتغري<br />

املستوى الدراسي يف املجاالت )1، 6( 5، 4، وعلى معدل املجاالت،‏ وهذا يعني قبول<br />

الفرضية الثانية،‏ وقد وجدت الفروق يف املجال الثاين الذي يتعلق بالتعليم املستمر للمراأة<br />

واملجال الثالث الذي يتعلق بتشغيل املراأة وتدريبها.‏<br />

وملعرفة اأكرب الفروق من مستويات متغري العمل على املجالني استخدم اختبار )LSD(<br />

واجلدول رقم ‏)‏‎5‎‏/اأ(‏ يبني ذلك<br />

37


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

الجدول ‏)‏‎5‎‏/أ(‏<br />

نتائج اختبار )LSD( للفروق على متغير المستوى الدراسي<br />

املجال<br />

املستوى<br />

‏سنة اأوىل<br />

‏سنة ثانية<br />

‏سنة ثالثة<br />

‏سنة رابعة<br />

0.40-<br />

0.15 -<br />

0.16 -<br />

‏سنة اأوىل<br />

0.56-<br />

0.55-<br />

0.01<br />

الثاين التعليم<br />

املستمر للمراأة<br />

‏سنة ثانية<br />

‏سنة ثالثة<br />

‏سنة رابعة<br />

0.57-<br />

0.41<br />

0.14<br />

‏سنة اأوىل<br />

0.43-<br />

0.16<br />

0.27<br />

الثالث تشغيل<br />

املراأة وتدريبها<br />

‏سنة ثانية<br />

‏سنة ثالثة<br />

‏سنة رابعة<br />

( ) دال إحصائيا.‏<br />

يتضح من اجلدول ‏)‏‎5‎‏/اأ(‏ السابق اأن الفروق يف استجابات الطلبة كانت على النحو<br />

االآتي:‏<br />

فئة ‏سنة رابعة مع كل من ‏سنة اأوىل وسنة ثانية وسنة ثالثة لصالح ‏سنة رابعة،‏ ويعود<br />

ذلك اإىل اأن طالبات املستوى الرابع قريبة من التخرج،‏ وال بد اأنها اطلعت على نتائج اختبارات<br />

التوظيف يف املوؤسسات احلكومية واخلاصة والنسب الكبرية من النجاح فيها لطلبة جامعة<br />

القدس املفتوحة مما يعزز هذا االأمل باحلصول على وظيفة،‏ اإضافة اإىل انخراطهن بشكل<br />

موؤقت بسوق العمل اأثناء فرتة التدريب ولَّد لديهن القناعة بدور جامعة القدس املفتوحة يف<br />

تنمية املراأة الذي يشاهدنه وميارسنه عملياً.‏<br />

املجال الثالث ‏)التعليم املستمر للمراأة(‏ وكانت الفروق على النحو الآتي:‏<br />

فئة ‏سنة رابعة مع كل من ‏سنة اأوىل وسنة ثانية لصالح ‏سنة رابعة،‏ ويعود ذلك اإىل<br />

القدرة الكبرية التي امتازت بها جامعة القدس املفتوحة بتوفري فرص التعليم بشكل جيد<br />

لطلبتها خالل السنوات االأربعة،‏ فعندما تصل الطالبات اإىل السنة الرابعة يجدن اأنفسهن<br />

ميتلكن من العلم واملهارة ما يسمح لهن باأن يكن جزءاُ‏ فاعالُ‏ يف حياة املجتمع الفلسطيني،‏<br />

ومشاركات يف بناء موؤسسات الوطن احلكومية واالأهلية،‏ وهذا حتقق من خالل القوانني<br />

التي تنفذ يف جامعة القدس املفتوحة،‏ والتي بدورها يرست فرص االلتحاق باجلامعة،‏<br />

وكذلك توفري كل االإمكانات املادية واملعنوية للمراأة منذ التحاقها اإىل مرحلة تخرجها.‏<br />

38


املجال<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

نتائج فحص الفرضية الثالثة التي نصها:‏<br />

ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف استجابات<br />

طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى<br />

ملتغري التخصص.‏<br />

لفحص الفرضية استخدم حتليل التباين االأحادي )ANOVA( واجلدول )6( يبني<br />

النتائج:‏<br />

الجدول )6(<br />

39<br />

<br />

<br />

1<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق في استجابات طالبات جامعة القدس المفتوحة<br />

نحو دورها في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية تعزى لمتغير التخصص<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

جمموع مربعات<br />

النحراف<br />

4.066<br />

43.294<br />

47.359<br />

0.145<br />

44.677<br />

44.822<br />

21.636<br />

75.632<br />

97.268<br />

3.190<br />

41.633<br />

44.822<br />

4.524<br />

61.620<br />

66.144<br />

5.830<br />

70.160<br />

75.990<br />

2.855<br />

41.887<br />

44.742<br />

درجات احلرية<br />

3<br />

191<br />

194<br />

3<br />

191<br />

194<br />

3<br />

191<br />

194<br />

3<br />

191<br />

194<br />

3<br />

191<br />

194<br />

3<br />

191<br />

194<br />

3<br />

191<br />

194<br />

متوسط املربعات<br />

1.355<br />

0.227<br />

قيمة ‏)ف(‏<br />

5.979<br />

مستوى الدللة<br />

0.201<br />

0.632<br />

0.125<br />

0.083<br />

0.264<br />

0.002<br />

10.710<br />

18.213<br />

4.878<br />

4.675<br />

5.291<br />

3.091<br />

0.289<br />

7.212<br />

0.396<br />

1.063<br />

0.218<br />

1.508<br />

0.323<br />

1.943<br />

0.367<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

الدرجة<br />

الكلية<br />

دال إحصائيا عند مستوى )0.05(.<br />

0.306<br />

4.339<br />

0.952<br />

0.219


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

يتبني من اجلدول )6( السابق عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف استجابات<br />

طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى<br />

ملتغري التخصص يف املجاالت )1، 5( 4، 3، 2، ، وعلى معدل املجاالت،‏ وهذا يعني قبول<br />

الفرضية الثانية،‏ وقد وجدت الفروق يف املجال السادس الذي يتعلق بتطوير قدرات املراأة<br />

الصحية االأرسية،‏ وملعرفة اأكرب فروق من مستويات متغري التخصص على املجال السادس<br />

استخدم اختبار )LSD( واجلدول )6/ اأ(‏ يبني ذلك:‏<br />

الجدول )6/ أ(‏<br />

نتائج اختبار )LSD( للفروق على متغير التخصص<br />

املجال<br />

املستوى<br />

برنامج<br />

الرتبية<br />

برنامج التنمية<br />

الجتماعية والأرسية<br />

برنامج التكنولوجيا<br />

والعلوم التطبيقية<br />

برنامج العلوم<br />

الإدارية والقتصادية<br />

0.21<br />

0.79<br />

0.27<br />

1- برنامج الرتبية<br />

0.06 -<br />

0.58 -<br />

0.53<br />

6- تطوير قدرات<br />

املراأة الصحية<br />

االأرسية<br />

2- برنامج التنمية<br />

االجتماعية واالأرسية<br />

3- برنامج التكنولوجيا<br />

والعلوم التطبيقية<br />

4- برنامج العلوم<br />

االإدارية واالقتصادية<br />

( ) دال إحصائيا.‏<br />

يتضح من اجلدول )6/ اأ(‏ السابق اأن الفروق يف املجال السادس ‏)تطوير قدرات املراأة<br />

الصحية االأرسية(‏ كانت على النحو االآتي:‏<br />

فئة برنامج الرتبية مع كل فئة برنامج التنمية االجتماعية واالأرسية لصالح فئة<br />

برنامج الرتبية.‏<br />

فئة برنامج الرتبية مع كل فئة برنامج التكنولوجيا والعلوم التطبيقية لصالح فئة<br />

برنامج الرتبية.‏<br />

ويعود ذلك اإىل اإقبال املراأة على التسجيل يف برنامج الرتبية اأكرث من برنامج التنمية<br />

االجتماعية واالأرسية وبرنامج التكنولوجيا والعلوم التطبيقية الأنه ‏سيوفر لها فرصة عمل<br />

داخل املدارس،‏ وهذا ‏سيوؤدي اإىل زيادة قدرتها املادية،‏ ورفع من مستوى دخل االأرسة،‏ مما<br />

‏سيوؤدي بالنهاية اإىل حتسن يف املستوى الصحي للمراأة واأرستها.‏<br />

40


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

رابعا:‏ نتائج فحص الفرضية الرابعة التي نصها:‏<br />

ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف استجابات<br />

طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى<br />

ملتغري احلالة االجتماعية.‏<br />

لفحص الفرضية استخدم حتليل التباين االأحادي ،)ANOVA( واجلدول )7( يبني<br />

النتائج<br />

الجدول )7(<br />

املجال<br />

نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق في استجابات طالبات جامعة القدس المفتوحة<br />

نحو دورها في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية تعزى لمتغير الحالة االجتماعية<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

جمموع مربعات<br />

درجات احلرية متوسط املربعات قيمة ‏)ف(‏ مستوى الدللة<br />

النحراف<br />

0.097 11.915 2.614<br />

2<br />

5.229<br />

0.219 192 42.130<br />

194 47.359<br />

0.362 1.021 0.339<br />

2<br />

0.677<br />

0.332 192 63.714<br />

194 64.391<br />

0.062 2.826 1.391<br />

2<br />

2.782<br />

0.492 192 94.487<br />

194 97.268<br />

0.422 6.220 1.364<br />

2<br />

2.727<br />

0.219 192 42.095<br />

194 44.822<br />

0.056 2.922 0.977<br />

2<br />

1.954<br />

0.334 192 64.190<br />

194 66.144<br />

0.104 5.662 2.116<br />

2<br />

4.232<br />

0.374 192 71.758<br />

194 75.990<br />

0.470 1.788 0.409<br />

2<br />

0.818<br />

0.229 192 43.924<br />

194 44.742<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

الدرجة الكلية<br />

دال إحصائيا عند مستوى )0.05( .ANOVA<br />

41


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

يتبني من اجلدول )7( السابق عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف استجابات<br />

طالبات جامعة القدس املفتوحة نحو دورها يف التنمية البرشية للمراأة الفلسطينية تعزى<br />

ملتغري احلالة االجتماعية يف جميع املجاالت )1، 6( 5، 4، 3، 2، وعلى معدل املجاالت<br />

وهذا يعني قبول الفرضية الرابعة،‏ ويعود ذلك اإىل اأن جامعة القدس املفتوحة وفرت فرصة<br />

التعليم للنساء الريفيات بغض النظر عن احلالة االجتماعية،‏ وهذا بدوره اأسهم بجعل املراأة<br />

عنرصاُ‏ فاعالُ‏ يف تنمية املجتمع املحلي الفلسطيني،‏ وذلك مبشاركتها مبا متتلكه من علم،‏<br />

والقدرة على املشاركة يف تنمية بيئتها الريفية،‏ ودفعها نحو االأخذ باأسباب التقدم القائم<br />

على التخطيط،‏ واالستفادة من االإمكانيات املحلية،‏ واأهمها بال ‏شك االإمكانيات البرشية.‏<br />

توصيات الدراسة:‏<br />

من خالل نتائج الدراسة،‏ قام الباحث بتسجيل التوصيات الآتية:‏<br />

‏.‏‎1‎العمل 1 على زيادة وعي املراأة لدورها يف تنمية املجتمع من خالل الربامج التطويرية<br />

املجتمعية،‏ بالتعاون مع اجلمعيات واملوؤسسات املهتمة بسوؤون املراأة.‏<br />

‏.‏‎2‎توخي 2 املرونة يف اإدارة الوقت يف برامج التسجيل والتقومي يف جامعة القدس<br />

املفتوحة،‏ بصورة متُ‏ كِّن املراأة من التوفيق بني الدراسة والعمل البيتي والوظيفي.‏<br />

‏.‏‎3‎االأخذ 3 باالعتبار من قبل جامعة القدس املفتوحة الصعوبات املالية للمراأة بشكل<br />

خاص عند حتصيل الرسوم الدراسية.‏<br />

‏.‏‎4‎الرتكيز 4 يف برامج جامعة القدس املفتوحة على االإرشاد الصحي للمراأة من خالل<br />

املناهج،‏ والدورات والتدريب.‏<br />

‏.‏‎5‎تفعيل 5 متابعة اخلريجني للتدريب والعمل بحيث يتم التنسيق لذلك قبل التخرج.‏<br />

‏.‏‎6‎توخي 6 العدالة يف التعيينات بني االإناث والذكور يف كل املناطق التعليمية جلامعة<br />

القدس املفتوحة.‏<br />

‏.‏‎7‎توثيق 7 الصلة والتعاون بني جامعة القدس املفتوحة واملوؤسسات واجلمعيات<br />

النسوية ملا فيه مصلحة الطالبات.‏<br />

‏.‏‎8‎وضع 8 جميع التسهيالت للمراأة العاملة واملتزوجة يف اأثناء دراستها يف جامعة<br />

القدس املفتوحة يف برامج التسجيل والدراسة واالمتحانات.‏<br />

42


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً–‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎ابراهيم،‏ . 1 حممد عباس )2008 ) التنمية والعشوائية احلرضية،‏ دار املعرفة اجلامعية،‏<br />

االسكندريا.‏<br />

‎2‎اأبو . 2 املجد،‏ منى )1998( تنمية املراأة مبحافظة املنوفية–‏ اأمانة املراأة–‏ اجلزء االأول –<br />

املوؤمتر القومي الثالث للمراأة – 16: 14 مارس.‏<br />

‎3‎اأدهم . 3 عدنان طبيل )2008 ) املراأة العربية والتعلم عن بعد الفرص والتحديات،‏ ‏شبكة<br />

فلسطني االإخبارية،‏ .PNN<br />

‎4‎االآغا،‏ . 4 نارص )2007 ) تعليم املراأة يف نظام التعلم عن بعد،‏ ورقة عمل مقدمة اإىل موؤمتر<br />

جامعة القدس املفتوحة بعنوان التعليم عن بعد بني النظرية والتطبيق،‏ منطقة رفح<br />

التعليمية وجمعية خريجي املاجستري والدكتوراه بخان يونس 12/27.<br />

‎5‎االآغا،‏ . 5 وفيق حلمي )2005 ) املواءمة الفعلية للتعليم عن بعد وسوق العمل،‏ ورقة عمل<br />

مقدمة اإىل املوؤمتر العلمي الثاين بعنوان الرتبية االفرتاضية والتعليم عن بعد،‏ عمان<br />

.11/20 -19<br />

‎6‎االأمم . 6 املتحدة )2006 ) تقرير التنمية االإنسانية العربية نحو نهوض املراأة يف الوطن<br />

العربي.‏ نيويورك:‏ برنامج االأمم املتحدة االإمنائي،‏ املكتب االإقليمي للدول العربية.‏<br />

‎7‎الزعبي،‏ . 7 ‏سجا طه )2010 ) دور املراأة يف االقتصاد املنزيل يف حمافظة درعا،‏ رسالة<br />

ماجستري غري منشورة،‏ جامعة حلب،‏ كلية الزراعة،‏ حلب.‏<br />

‎8‎الصالحي،‏ . 8 فوؤاد )2010 ) قضايا املراأة من منظور النوع االجتماعي،‏ دراسة ميدانية<br />

حتليلية جامعة ‏صنعاء<br />

‎9‎الصوراين . 9 )2011 ) دور املراأة الفلسطينية تاريخه احلديث واملعارص،‏ موقع املجد<br />

االأخرض االليكرتوين http: //alastqama. maktoobblog. com<br />

) 10 اأثر عمل الزوجة على مشاركتها يف<br />

‎10‎الصويان،‏ نورة بنت اإبراهيم نارص )1999<br />

القرارات االأرسية دراسة مقارنة لعينة من الزوجات العامالت وغري العامالت يف مدينة<br />

الرياض رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة امللك ‏سعود-‏ كلية الدراسات العليا–‏<br />

قسم الدراسات االجتماعية.‏<br />

43


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

11 العيلي،‏ زكي )2003 ) املراأة يف الرواية العربية،‏ كتاب يف النقد االأدبي للفن الروائي<br />

الفلسطيني،‏ منشورات مركز اأوغاريت الثقايف للنرش والرتجمة،‏ رام اهلل.‏<br />

‎1212‎الفريح،‏ ‏سعاد عبد العزيز )2005 ) التعلم عن بعد ودوره يف تنمية املراأة العربية ورقة<br />

بحثية مقدمة ملنتدى املراأة العربية والعلوم والتكنولوجيا/‏‎8‎‏-‏ 10 يناير ‎2005‎م،‏<br />

القاهرة.‏<br />

‎1313‎الفقيه،‏ عبد السالم علي عبد الوهاب )2000 ) االحتياجات التعليمية للمراأة يف اليمن<br />

‏)دراسة تطبيقية على عينة من مراكز التعليم غري النظامي يف حمافظتي ‏)تعز-‏ اإب(‏ ،<br />

رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة تعز،‏ اجلمهورية اليمنية.‏<br />

‎1414‎القرشي،‏ مدحت )2007 ) التنمية االقتصادية نظريات وسياسات وموضوعات،‏ عمان،‏<br />

االردن،‏ دار وائل للنرش.‏<br />

‎1515‎الكردي،‏ اأحمد )2011 ) مدى تاثري عمل املراأة على وضع الرجل يف املجتمع املرصي،‏<br />

موسوعة االإسالم والتنمية،‏ موقع اليكرتوين http: //kenanaonline. com<br />

‎1616‎املركز الفلسطيني لقضايا السالم والدميقراطية )2010 ) املشاركة واحلقوق السياسية<br />

للمراأة الفلسطينية،‏ ورشة عمل بدعم من موؤسسة WWDP االأملانية،‏ فلسطني،‏ قلقيلية،‏<br />

12 كانون اول.‏<br />

‎1717‎املشعان،‏ ‏ساجد ‏رشقي )2007( دور اجلامعات يف تطوير وتنمية املجتمع،‏ احلوار<br />

املتمدن-‏ العدد:‏ -1976 2007 . 14 / 7 /<br />

‎1818‎النمري،‏ خلف بن ‏سليمان بن ‏صالح )2009 ) التنمية الريفية-‏ واقع اأمل واآفاق،‏ مقدم<br />

لندوة ‏»التنمية الريفية«‏ مبنطقة الباحة-‏ حمافظة املندق-‏ لبحث قضايا اجلذب<br />

السياحي واالستثمار ومعوقات التنمية وهجرة السكان املنعقدة يف 1430/8/20.<br />

‎1919‎النهر،‏ ناجي نهر )2008 ) ‏صورة املراأة يف وسائل االإعالم العربية،‏ رسالة ماجستري يف<br />

االإعالم واالتصال مقدمة اإىل جملس كلية االآداب والرتبية.‏ االأكادميية العربية املفتوحة<br />

يف الدمنارك وهي جزء من متطلبات درجة املاجستري يف االإعالم واالتصال.‏<br />

‎2020‎تقرير االأمم املتحدة للتنمية البرشية لعام . 1997<br />

‎2121‎جاد،‏ اإصالح )1994 ) القانون بني النظرية والتطبيق،‏ موؤمتر املراأة والعدالة والقانون،‏<br />

نحو تقوية املراأة الفلسطينية،‏ القدس،‏ 16- 19 اأيلول.‏<br />

) 22 املراأة الفلسطينية يف العلوم،‏ ورقة عمل مقدمة يف منتدى<br />

املراأة العربية والعلوم والتكنولوجيا-‏ القاهرة 8- 10 يناير.‏<br />

44<br />

2 جرباوي،‏ تفيده )2005<br />

1


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‎2323‎جوهر،‏ ‏صالح الدين )1984 ) مقدمة يف اإدارة وتنظيم التعليم،‏ القاهرة،‏ مكتبة عني<br />

‏شمس.‏<br />

‎2424‎حراحشه،‏ فواز ياسني )2009 ) دور جامعة الريموك يف خدمة املجتمع من وجهة نظر<br />

اأعضاء هيئة التدريس فيها،‏ جملة علوم اإنسانية،‏ السنة السادسة:‏ العدد 41 اجلامعة<br />

الهاشمية-‏ االأردن<br />

‎2525‎حمود،‏ رفيقة ‏سليم )1997 ) املراأة املرصية مشكالت احلارض وحتديات املستقبل،‏ دار<br />

االأمني،‏ القاهرة.‏<br />

‎2626‎رحال،‏ عمر حممد )2004( املشاركة السياسية للمراأة الفلسطينية 1994- 2004 ،<br />

رسالة دكتوراه يف العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة،‏<br />

جمهورية مرص العربية.‏<br />

‎2727‎‏سيد،‏ فتح الباب عبد احلليم )2002 ) مستحدثات التكنولوجيا والتنمية البرشية،‏ املوؤمتر<br />

العارش ‏)الرتبية وقضايا التحديث والتنمية يف الوطن العربي(‏ ، 13- 14 مارس،‏ جامعة<br />

حلوان.‏<br />

‎2828‎عبد القادر،‏ مراد )2005 ) املراكز والوحدات ذات الطابع اخلاص،‏ قطاع ‏سوؤون خدمة<br />

املجتمع والبيئة،‏ جامعة عني ‏شمس.‏<br />

‎2929‎عمرو،‏ نعمان )2011 ) دور اجلامعة يف تنمية املراأة الفلسطينية،‏ تقرير ‏صحفي،‏ دائرة<br />

العالقات العامة يف جامعة القدس املفتوحة،‏ فلسطني.‏<br />

‎3030‎فايز،‏ رانيا ‏سليم )2001 ) املراأة وتنويع مصادر دخل االأرسة الريفية:‏ دراسة ميدانية<br />

يف قرى بني حميدة – حمافظة مادبا،‏ رسالة ماجستري،‏ اجلامعة االأردنية.‏<br />

‎3131‎فهمي,‏ حممد ‏سيد )2007 ) املشاركة االجتماعية السياسية للمراأة يف العامل الثالث,‏<br />

املكتب اجلامعي احلديث,‏ االإسكندرية.‏<br />

‎3232‎كشيح،‏ علي عبد اجلبار )2005 ) مساهمة التعليم عن بعد يف التنمية البرشية ‏)جتربة<br />

جامعة العلوم والتكنولوجيا التمنية(‏ ورقة عمل مقدمة اإىل املوؤمتر العلمي الثاين بعنوان<br />

الرتبية االفرتاضية والتعليم عن بعد،‏ عمان 19- 11/20<br />

333 حممد،‏ اأحمد عبد التواب عبد البصير )2009 ) « دور اجلامعة فى عملية التنمية<br />

االقتصادية واالجتماعية،‏ جامعة القاهرة،‏ كلية االقتصاد و العلوم السياسية.‏<br />

‎3434‎مركز دراسات مشاركة املراأة العربية )2010 ) التقرير السنوي للمركز،‏ موقع املركز<br />

االلكرتوين http: //www. arabwc. org<br />

45


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

‎3535‎مركز معلومات واإعالم املراأة الفلسطيني )2010 ) االعتبارات االأساسية لتعليم املراأة<br />

الفلسطينية.‏<br />

‎3636‎مصطفى،‏ فايق )2011( دور اجلامعة يف التنمية البرشية،‏ جريدة االحتاد،‏ العدد/‏‎2597‎<br />

السنة الثامنة عرشة،‏ االثنني 1/17.<br />

‎3737‎ندى،‏ يحيى )2002 ) اجتاهات املرشفني االأكادمييني يف جامعة القدس املفتوحة يف<br />

فلسطني نحو براجمها االأكادميية،‏ وعالقتها برضاهم الوظيفي،‏ رسالة دكتوراه غري<br />

منشورة،‏ اخلرطوم،‏ جامعة النيلني.‏<br />

‎3838‎نوام،‏ غاليه )2010 ) اأزمة التعليم يف اأمريكا،‏ موسوعة التعليم والتدريب،‏ موقع<br />

اليكرتوين http: //edutrapedia. illaf. net<br />

‎3939‎هاريسون،‏ فريديريك )1984 ) املوارد البرشية و التنمية،‏ ترجمة ‏سعيد عبد العزيز،‏<br />

معهد التخطيط القومي،‏ القاهرة.‏<br />

‎4040‎ياسني،‏ ‏سلطان مالك )2003 ) مراكز خدمة املجتمع والتعليم املستمر يف اجلامعات<br />

الفلسطينية يف حمافظات ‏شمال فلسطني:‏ واقعها،‏ مشكالتها،‏ ومستقبلها،‏ رسالة<br />

ماجستري غري منشورة،‏ جامعة النجاح الوطنية،‏ نابلس،‏ فلسطني.‏<br />

46<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Brian, Romana & Rogley, Ronqvist (2010),The role of education in economic<br />

development, University essay from Umea universitet/Handelshögskolan<br />

vid Umea universitet; Umea universitet/Handelshögskolan vid Umea<br />

universitet<br />

2. Burt, Gordon (1997) Face to Face with Distance Education , Open and<br />

Distance Education Statistics , 28Serven Drive , Newport Panel , Milton<br />

Keynes , U. K. , p 7.<br />

3. Chuck Wilson (1991) Trends in Distance Education , A Viable Alternative<br />

for Higher Education , Eric Ducuments , ed 337081.<br />

4. Jakobson, Lina & Danielsson, Hanna (2008) , Three perspectives on<br />

women and the gender impasse in the Mozambican district of Nacala<br />

Porto, University essay from Vaxjo universitet/Institutionen för samhalls<br />

vetenskap;<br />

5. Jimba,Masamine (2007) Empowering rural women through a community<br />

development approach in Nepal. detail_only_available By: Community<br />

Development Journal, Jan2007, Vol. 42 Issue 1, p34- 46, 13p


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

6. Kanwar, A. & Taplin, M. (2001) . Brave New Women of ASIA: How<br />

Distance Education Changed Their Lives. The Commonwealth of<br />

Learning, British Columbia, Canada.<br />

7. Lammers,Ellen (1999) Refugees,Gender and Human security- A<br />

theoretical introduction and annotated bibliography, International Books,<br />

The Netherlands.<br />

8. Maiman, Rick (2005) A Second Look at the Role of Education Plays in<br />

Women’s Empowerment, International Center for Research on Women<br />

(ICRW) , 1717 Massachusetts Avenue, NW – Suite 302<br />

9. Mills ,John et al (2005) What makes provision of e- learning successful?<br />

Charles Sturt University’s experience in Asia, School of Information<br />

Studies, Charles Sturt University, Wagga Wagga, Australia<br />

10. Qamar, jehan (2000) , ROLE OF WOMEN IN ECONOMIC<br />

DEVELOPMENT OF PAKISTAN, PhD thesis, University of Balochistan,<br />

Quetta.<br />

11. Schumaker,Woods (2001) : The Role of A college in a university Wide<br />

Approach to Community Partnerships: The university of Nebraska at<br />

Omaha Experience ,An international foraum vol. 12 , no. 4 dec. pp (66-<br />

79) .<br />

12. Suwaibou,Cham (2010) , Human Capital and Economic Growth:<br />

Empirical Analysis of how Human Capital Affects Economic Growth in<br />

Sub- Saharan Africa, University essay from Lunds universitet/Ekonomiskhistoriska<br />

institutionen.<br />

13. Tiamiyu ,M. F and Bailey , L. (2001) Human Services for the Elderly<br />

and the Role of the University Community Collaboration: Perceptions of<br />

Human Service Agency Workers , Educational Gerontology ,vol , No. 6<br />

Jul- Aug.<br />

14. Paul, Mini (2010) The role of education in the empowerment of women,<br />

senior lecturer,Govt law College Erunakulam,at a seminar held on 7/8 at<br />

(TVPM)<br />

47


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

ملحق رقم )1(<br />

املتوسطات احلسابية والنسب املئوية واالنحرافات املعيارية لنتائج فقرات االستبانة<br />

وجماالتها<br />

رقم<br />

املجال<br />

الفقرة<br />

48<br />

1<br />

تتمكن املراأة العاملة من الدراسة يف جامعة القدس املفتوحة بشكل<br />

مريح<br />

متوسط<br />

الستجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

0.683<br />

4.13<br />

النسبة<br />

املئوية<br />

82.60<br />

2<br />

تتمكن املراأة من املوافقة بني العمل والدراسة<br />

80.40<br />

0.928<br />

4.02<br />

3<br />

الربنامج الدراسي يف جامعة القدس املفتوحة مرن<br />

74.00<br />

0.949<br />

3.70<br />

4<br />

مواعيد االمتحانات واملراجعات يف جامعة القدس املفتوحة مرنة.‏<br />

66.60<br />

1.049<br />

3.33<br />

5<br />

ال توؤثر دراسة املراأة يف جامعة القدس املفتوحة يف واجباتها البيتية.‏<br />

78.20<br />

0.857<br />

3.91<br />

6<br />

‏سياسة االستيعاب يف جامعة القدس املفتوحة اأفضل من اجلامعات<br />

االأخرى<br />

71.40<br />

1.074<br />

3.57<br />

7<br />

لوال جامعة القدس املفتوحة ملا متكنت الكثري من النساء من اإيجاد<br />

مقعد دراسي جامعي.‏<br />

جمال 1- مرونة الستيعاب للمراأة<br />

89.80<br />

77.60<br />

0.653<br />

0.494<br />

4.49<br />

3.88<br />

8<br />

تعقد يف جامعة القدس املفتوحة دورات لتخصصات يحتاجها<br />

املجتمع<br />

78.00<br />

0.873<br />

3.90<br />

9<br />

تتمكن املراأة من الدراسة يف جامعة القدس دون حصولها على<br />

الثانوية العامة.‏<br />

81.00<br />

1.019<br />

4.05<br />

10<br />

الدورات التي تعقدها جامعة القدس املفتوحة مفيدة للمراأة<br />

75.00<br />

0.875<br />

3.75<br />

11<br />

تتمكن املراأة من العمل بشهادة الدورة التي حصلت عليها من جامعة<br />

القدس املفتوحة<br />

73.60<br />

0.832<br />

3.68<br />

12<br />

تراعي جامعة القدس املفتوحة االأوضاع املالية للمراأة يف حتديد<br />

رسوم الدورات.‏<br />

68.00<br />

0.927<br />

3.40<br />

13<br />

تعمل الدورات يف جامعة القدس املفتوحة على تطوير املراأة بشكل<br />

فعال.‏<br />

78.00<br />

0.831<br />

3.90<br />

14<br />

تتمكن اأي امراأة من التسجيل يف اأي مساق يف اجلامعة دون اأن تكون<br />

طالبة فيها.‏<br />

61.40<br />

1.176<br />

3.07


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

رقم<br />

املجال<br />

الفقرة<br />

متوسط<br />

الستجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسبة<br />

املئوية<br />

73.60<br />

0.576<br />

3.68<br />

جمال 2- التعليم املستمر للمراأة<br />

63.80<br />

1.352<br />

3.19<br />

ال متيز جامعة القدس املفتوحة بني الذكور واالإناث عند تعيني<br />

العاملني.‏<br />

15<br />

63.20<br />

1.112<br />

3.16<br />

16 نسبة النساء العامالت يف جامعة القدس املفتوحة مناسبة<br />

57.20<br />

1.272<br />

2.86<br />

17 تتابع جامعة القدس املفتوحة تشغيل الطالبات بعد التخرج<br />

69.00<br />

1.136<br />

3.45<br />

لدى جامعة القدس املفتوحة ‏سياسة لتدريب من يرغب من اخلريجني<br />

يف اأقسامها<br />

18<br />

71.20<br />

1.153<br />

3.56<br />

تتعاقد جامعة القدس املفتوحة مع موؤسسات وجامعات لتدريب<br />

الطالبات اخلريجات<br />

19<br />

61.60<br />

1.153<br />

3.08<br />

تتعاقد جامعة القدس املفتوحة مع موؤسسات وجامعات لتشغيل<br />

الطالبات اخلريجات<br />

20<br />

82.40<br />

0.707<br />

4.12<br />

ازدادت نسبة النساء العامالت يف املجتمع الفلسطيني بعد اإنشاء<br />

جامعة القدس املفتوحة<br />

21<br />

75.40<br />

1.100<br />

3.77<br />

تنافس خريجات جامعة القدس املفتوحة فرص العمل مع اخلريجات<br />

من اجلامعات االأخرى<br />

22<br />

86.00<br />

0.661<br />

4.30<br />

استطاعت جامعة القدس املفتوحة انتزاع املراأة من ‏سكون البيت اإىل<br />

حلقات العلم<br />

23<br />

70.00<br />

0.708<br />

3.50<br />

جمال 3- تشغيل املراأة وتدريبها<br />

85.40<br />

0.652<br />

24 حققت جامعة القدس املفتوحة الطموح لدى االأزواج بزوجة متعلمة 4.27<br />

86.20<br />

0.556<br />

4.31<br />

زادت جامعة القدس املفتوحة من نسب النساء العامالت يف جمال<br />

خدمة املجتمع<br />

25<br />

79.40<br />

0.752<br />

3.97<br />

26 خففت جامعة القدس املفتوحة من التعصب ‏ضد عمل املراأة<br />

82.80<br />

0.589<br />

27 اأصبح املجتمع اأكرث مرونة يف جمال خروج املراأة للدراسة والعمل.‏ 4.14<br />

79.40<br />

0.703<br />

3.97<br />

غريت جامعة القدس املفتوحة قيما ‏سلبية كثرية بحق املراأة يف<br />

املجتمع الفلسطيني.‏<br />

28<br />

84.80<br />

0.647<br />

4.24<br />

مل يعد لدى االأهل تشدد يف تعليم املراأة بسبب مرونة الدراسة يف<br />

جامعة القدس املفتوحة<br />

29<br />

84.00<br />

0.562<br />

30 ‏ساعدت جامعة القدس املفتوحة على تطوير نظرة املجتمع للمراأة.‏ 4.20<br />

49


دور جامعة القدس املفتوحة في التنمية البشرية للمرأة الفلسطينية<br />

من وجهة نظر طالباتها ‏)منطقة قلقيلية التعليمية منوذجا(‏<br />

د.يحيى ندى<br />

د.رائد سليمان<br />

رقم<br />

املجال<br />

الفقرة<br />

متوسط<br />

الستجابة<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسبة<br />

املئوية<br />

82.60<br />

0.481<br />

4.13<br />

جمال 4- تطوير نظرة املجتمع للمراأة<br />

87.80<br />

0.727<br />

4.39<br />

ترتفع ثقة طالبة جامعة القدس املفتوحة بنفسها كونها طالبة<br />

جامعية<br />

31<br />

85.00<br />

0.719<br />

32 زادت جامعة القدس املفتوحة من دائرة تفاعل املراأة مع املجتمع.‏ 4.25<br />

81.40<br />

0.722<br />

4.07<br />

تتيح الدراسة يف جامعة القدس املفتوحة للمراأة التعامل مع موؤسسات<br />

خمتلفة.‏<br />

33<br />

79.00<br />

0.795<br />

34 تشعر طالبة جامعة القدس املفتوحة اأنها ذات اأهمية يف املجتمع 3.95<br />

82.60<br />

0.812<br />

4.13<br />

35 تطور الدراسة يف جامعة القدس املفتوحة طموح املراأة.‏<br />

80.20<br />

0.922<br />

4.01<br />

36 تعزز جامعة القدس املفتوحة ‏شعور املراأة مبساواتها مع الرجل<br />

82.60<br />

0.584<br />

4.13<br />

جمال 5- تنمية ثقة املراأة بنفسها<br />

86.40<br />

0.651<br />

4.32<br />

تكتسب طالبة جامعة القدس املفتوحة ثقافة ‏صحية متكنها من<br />

احلفاظ على ‏صحة االأطفال.‏<br />

37<br />

87.20<br />

0.700<br />

4.36<br />

38 تترصف املراأة املتعلمة بشكل اأفضل عند مرض االأطفال.‏<br />

81.40<br />

0.936<br />

4.07<br />

39 تهتم املراأة املتعلمة بالتغذية الصحية السليمة<br />

83.80<br />

0.741<br />

4.19<br />

40 عادات الرضاعة لدى املراأة املتعلمة اأكرث ‏سالمة من غريها.‏<br />

64.80<br />

1.025<br />

3.24<br />

41 تستطيع املراأة املتعلمة بناء عالقات اأرسية ‏سليمة بني االأبناء.‏<br />

74.00<br />

0.949<br />

3.70<br />

االإرشاد الصحي يف جامعة القدس املفتوحة ميكن املراأة من العناية<br />

بنفسها وباأفراد اأرستها.‏<br />

42<br />

78.00<br />

0.925<br />

3.90<br />

مناهج جامعة القدس املفتوحة وبراجمها جتعل من املراأة مربية<br />

منوذجية.‏<br />

43<br />

80.20<br />

0.922<br />

4.01<br />

تدريب الطالبة يف املوؤسسات االجتماعية متكن املراأة من معرفة<br />

االأمناط السليمة يف الرتبية االأرسية<br />

44<br />

86.40<br />

0.651<br />

45 هنالك فرق يف الرتبية االرسية بني املراأة املتعلمة وغري املتعلمة.‏ 4.32<br />

84.60<br />

0.626<br />

4.23<br />

6- تطوير قدرات املراأة الصحية الأرسية<br />

أقصى درجة للفقرة )5( درجات.‏<br />

50


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات<br />

األردنية يف ضوء التحدي التكنولوجي<br />

من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ حممد حسن العمايرة<br />

د.‏ تيسري اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف يوسف مقابلة<br />

أستاذ األصول واإلدارة التربوية المشارك/‏ كلية العلوم التربوية والنفسية/‏ جامعة عمان العربية للدراسات العليا/‏ األردن.‏<br />

أستاذ األصول واإلدارة التربوية المشارك/‏ كلية العلوم التربوية والنفسية/‏ جامعة عمان العربية للدراسات العليا/‏ األردن.‏<br />

أستاذ اإلدارة التربوية والتخطيط المشارك/‏ كلية العلوم التربوية والنفسية/‏ جامعة عمان العربية للدراسات العليا/‏ األردن .<br />

51


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

ملخص:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل التعرف على درجة متثّل طلبة اجلامعات االأردنية لالأنساق<br />

القيمية يف ‏ضوء التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة اأنفسهم،‏ ومعرفة اأثر متغريات:‏<br />

اجلنس،‏ ونوع الكلية،‏ واملستوى الدراسي،‏ واملعدل الرتاكمي على درجة متثّل الطلبة لالأنساق<br />

القيمية.‏<br />

وتاألفت عينة الدراسة من )1128( طالباً‏ وطالبة من طلبة السنة االأوىل والرابعة يف<br />

اجلامعات االأردنية احلكومية واخلاصة.‏ وقد اأظهرت نتائج الدراسة اأن درجة متثّل اأفراد<br />

العينة لالأنساق القيمية قد جاء بدرجة كبرية على الدرجة الكلية لالأداة،‏ من وجهة نظر<br />

الطلبة.‏ وقد جاء متثّل الطلبة لالأنساق القيمية مرتباً‏ تنازلياً‏ على النحواالآتي:‏ القيم الدينية،‏<br />

والقيم السياسية،‏ والقيم العملية،‏ والقيم االجتماعية،‏ واأخرياً‏ القيم االقتصادية.‏<br />

وتبني من نتائج الدراسة اأنه ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية الأثر متغري اجلنس<br />

على درجة متثّل اأفراد العينة للقيم االجتماعية،‏ والقيم االقتصادية،‏ والقيم العملية،‏ والدرجة<br />

الكلية لالأداة من وجهة نظر الطلبة،‏ بينما اأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة اإحصائية<br />

يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم الدينية،‏ والسياسية تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏ لصالح االإناث.‏<br />

واأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة احصائية يف درجة متثّل اأفراد العينة<br />

للقيم االجتماعية،‏ والقيم االقتصادية،‏ والقيم الدينية،‏ والقيم العملية،‏ والدرجة الكلية،‏ تبعاً‏<br />

ملتغري الكلية،‏ لصالح طلبة الكليات العلمية،‏ بينما اأظهرت نتائج الدراسة اأنه ال توجد فروق<br />

ذات داللة اإحصائية يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم السياسية تبعاً‏ ملتغري الكلية.‏<br />

وتبني من نتائج الدراسة اأنه ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية الأثر متغري املستوى<br />

الدراسي على درجة متثّل اأفراد العينة للقيم االجتماعية،‏ والقيم االقتصادية،‏ والقيم الدينية،‏<br />

والقيم العملية،‏ والدرجة الكلية،‏ تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي،‏ من وجهة نظر الطلبة.‏ بينما<br />

اأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم السياسية<br />

تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي،‏ لصالح طلبة السنة االأوىل.‏<br />

واأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم<br />

االجتماعية،‏ والقيم السياسية،‏ والقيم العملية،‏ والدرجة الكلية،‏ تبعاً‏ ملتغري املعدل الرتاكمي،‏<br />

لصالح الطلبة من ذوي املعدل ‏)جيد جداً(.‏ بينما اأظهرت النتائج اأنه ال توجد فروق ذات<br />

52


1.<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

داللة اإحصائية يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم االقتصادية،‏ والقيم الدينية،‏ تبعاً‏ ملتغري<br />

املعدل الرتاكمي.‏<br />

وبناءً‏ على نتائج الدراسة جاءت التوصيات الآتية:‏<br />

1 اأن تشتمل اخلطط الدراسية يف اجلامعات على مساقات تتعلق بالعوملة من جميع<br />

اأبعادها،‏ واأن تُدرس بشكل وظيفي يساعد على فهم هذه االأبعاد،‏ والتعامل معها<br />

بوعي وقدرة على اختيار ما يتناسب مع القيم االجتماعية واالقتصادية التي<br />

تنبثق من القيم الدينية.‏<br />

‏.‏‎2‎اأن 2 تتضافر جهود موؤسسات املجتمع املحلي ووسائل االإعالم وموؤسسات التعليم<br />

على اختالف موؤسساتها بالدور التثقيفي لالأفراد واملجتمع باأهمية االأرسة<br />

كاأساس يف بناء املجتمع،‏ واإظهار دورها كاإحدى املرجعيات االأساسية يف تربية<br />

النشئ.‏<br />

الكلمات املفتاحية:‏ القيم،‏ االأنساق،‏ التكنولوجيا،‏ التحديات ، اجلامعات االأردنية.‏<br />

53


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

Abstract:<br />

This study aimed at investigating the patterns of values amongst university<br />

Jordanian students in light of the technological challenges from the students’<br />

perspectives. The study investigated the effect of the variables of the student’s<br />

gender type of faculty he or she is studying in, the student’s study level at<br />

university, and his or her accumulative grade point at the university on the<br />

student’s absorption of the patterns of values. The study sample consisted of<br />

(1128) freshman and senior students in both public and private Jordanian<br />

universities. Results showed that the degree of students’ absorption of the<br />

patterns of values was high on the total items of the survey questionnaire.<br />

Students’ compliance with patterns of values were ordered as follows: religious<br />

values, political values, practical values, social values, and economic values.<br />

The study revealed that there were no statistically significant differences that<br />

can be attributed to the participants’ gender in their absorption of the social,<br />

economic, and practical values on the total items of the study instrument<br />

from their perspectives Whereas, results showed that there were statistically<br />

significant differences in the students’ absorption of religious and political<br />

values that can be attributed to gender in favor of females. The study also<br />

showed that there were statistically significant differences that can be attributed<br />

to the participants’ faculty in favor of students of the scientific faculties in<br />

their absorption of social, economic, religious values, and practical values<br />

on the total items of the study instrument. Whereas, results showed that there<br />

were no statistically significant differences in the students’ absorption of<br />

political values that can be attributed to the participants’ faculty. However,<br />

the study showed that there were no statistically significant differences that<br />

can be attributed to the participants’ seniority of study at university in their<br />

absorption of social, economic, religious, and practical values on the total<br />

items of the study instrument from the students’ perspectives. Whereas, results<br />

showed that there were statistically significant differences in the students’<br />

absorption of political values that can be attributed to their seniority of<br />

study at university in favor of freshman students. Finally, results showed that<br />

there were statistically significant differences that can be attributed to the<br />

participants’ accumulative grade point at university in their absorption<br />

54


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

of social, political, and practical values on the total items of the study<br />

instrument in favor of students who got a very good AGP. Results also<br />

showed that there were no statistically significant differences in the students’<br />

absorption of economic and religious values that can be attributed to the<br />

students’ AGP.<br />

In the light of findings, the study came up with a number of<br />

recommendations:<br />

1. The plans include courses at universities related to globalization in all<br />

its dimensions, and to be taught functionary to help understanding these<br />

dimensions, and deal with them awareness and ability to choose what<br />

fits the social and economic values that derive from religious values.<br />

2. To combine the efforts local community institutions, the media and<br />

educational institutions at different educational levels of the educational<br />

role of individuals and society for the importance of the family as a basis<br />

to build community, and demonstrate its role as one of the basic references<br />

in the education of adolescents .<br />

Keywords: values, patterns, technology, challenges, Jordanian<br />

universities<br />

55


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

مقدمة:‏<br />

متتلك املجتمعات يف االأساس قيماً‏ واأيديولوجيات،‏ وهي دائماً‏ يف حالة تاأرجح ما<br />

بني الثبات والتغري النسبي،‏ وقد ‏شهد التاريخ البرشي تغرياً‏ يف النسق القيمي للمجتمعات،‏<br />

وكان التغري بطيئاً،‏ وبدرجة ‏ضئيلة ال ميكن اإدراكه يف كثري من االأحيان،‏ وهذا البطء<br />

يف التغري القيمي،‏ جعل التنبوؤ بالقيم ‏سهالً‏ بحيث ميكن لكل جيل اأن يتنباأ بقيم اجليل<br />

الالحق،‏ بقدر معقول من الدقة عن طريق اإسقاط قيمه اخلاصة به،‏ حيث اإن االأطفال عندما<br />

يكربون ‏سوف يشرتكون اإىل حد كبري يف قيم اآبائهم،‏ وبهذا بقيت القيم التقليدية واملعايري<br />

االجتماعية ممتدة بني االأجيال التالية والسابقة،‏ ولكن مع قدوم الثورة الصناعية،‏ وظهور<br />

عرص النهضة،‏ بداأ رفض بعض القيم،‏ واستبدالها بقيم جديدة.‏<br />

ان التغريات واملستجدات التي طراأت على املجتمعات البرشية املعارصة على اختالف<br />

درجات تقدمها،‏ كثرية يف كل املجاالت،‏ وقد مثلت حتدياً‏ للدول املتقدمة والنامية على<br />

حد ‏سواء،‏ وعلى اأنظمة وموؤسسات املجتمع،‏ ‏»وكان لهذه املستجدات اأثرها املبارش وغري<br />

املبارش على ‏سلوك الشباب ‏سلباً‏ اأو اإيجاباً،‏ هذه املستجدات من ثورة معرفية وعوملة،‏ وما<br />

ارتبط بها من تقدم علمي وتكنولوجي هائل كان لها دور كبري يف اإحداث اهتزاز يف القيم«‏<br />

‏)عبد اهلل،‏ 199(. 2008: ولعل الثورة التكنولوجية التي نعيشها اليوم من اأهم العوامل<br />

املوؤثرة يف اكتساب القيم ومنوها،‏ نتيجة ملا قدمته لالإنسان من اأسباب الراحة،‏ والرقي،‏<br />

واالزدهار،‏ ونتيجة ملا حتمله يف طياتها من مغريات جتعل االإنسان يف ‏رصاع بني اأن يقبل<br />

التغري التكنولوجي وبني اأن يبقى حمافظاً‏ على قيمه.‏ ‏»وترتب على ذلك تغريّ‏ يف االجتاهات،‏<br />

مما نتج عنه استخفاف ببعض العادات والتقاليد والقيم السائدة يف املجتمع«‏ ‏)عبد اجلواد<br />

وحممد،‏ .)371 :2004<br />

‏شهدت املجتمعات العربية منذ العقدين االأخريين من القرن العرشين جمموعة من<br />

التطورات والتغريات الرسيعة يف اجلوانب الثقافية والفكرية واالجتماعية واالقتصادية،‏<br />

عجز االإنسان عن مواجهتها والتكيف معها،‏ وقد كان لهذه التطورات والتغريات اآثارها يف<br />

اضطراب منظومة القيم احلاكمة لسلوك االأفراد وترصفاتهم،‏ والتناقض بني القول والعمل،‏<br />

وعدم االتساق بينهما،‏ واضطراب النسق القيمي لالإنسان العربي،‏ واختالله،‏ وفقدان ترابطه،‏<br />

ومتاسكه،‏ وقدرته على توجيه السلوك.‏<br />

وحتتل القيم اأهمية بالغة ‏سواء فيما يتعلق بالفرد اأو املجتمع،‏ فعلى مستوى الفرد<br />

فاإن القيم تنتظم يف الشخصية االإنسانية،‏ وترتابط مع بعضها يف نسق خاص بها ميثل<br />

56


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

نسق القيم لدى الفرد،‏ ويعرب النسق القيمي عن اأولويات قيم الفرد تبعاً‏ الأهميتها لديه،‏<br />

‏»حيث ميكن اأن تختلف درجة االأهمية لكل قيمة من فرد الآخر وفقاً‏ ملعتقداته وقناعاته،‏<br />

ومن جمتمع الآخر وفقاً‏ لثقافته،‏ حيث اإن النسق القيمي ال ينساأ ويتطور يف فراغ،‏ اإمنا يف<br />

اإطار حمددات اجتماعية،‏ وثقافية،‏ واقتصادية،‏ وتربوية،‏ وسياسية معينة،‏ توؤثر يف نسق<br />

القيم لدى الفرد كي يتواءم مع نظام القيم الذي يتبناه املجتمع«‏ ‏)فخرو والروبي،‏ 1995:<br />

551(، كما ميثل نسق القيم درجة الثبات النسبي لقيم الفرد عرب مرور الزمن،‏ ويف مواجهة<br />

تغريات بيئته،‏ وبوجه عام،‏ متثل القيم اإطاراً‏ مرجعياً‏ يحكم ترصفات الفرد،‏ وبالتايل ‏»فاإن<br />

دورها رئيس يف تكوين ‏شخصية الفرد ونسقه املعريف،‏ وتشكل الطابع القومي اأو الشخصية<br />

القومية«‏ )32 Patrick, :2003 ،)Poris & ومتنح الفرد االإحساس باالطمئنان واالأمان مع<br />

نفسه،‏ ‏»كما تتيح له فرصة التعبري عن نفسه،‏ فتحدد مالمح ‏شخصيته وترصفاته،‏ وتنظم<br />

‏سلوكه وفق معايري واأحكام حتقق له االحرتام وتقدير االآخرين«‏ ‏)مبارك،‏ 134(، 1991:<br />

وقد اأكّ‏ د هذه النتيجة ميللر )1986 )Muller, على اعتبار اأن القيم تخدم الفرد كمعيار من<br />

اأجل اتخاذ القرارات واإجراء االختيارات،‏ ولها تاأثري ‏سببي على السلوك وسمات الشخصية.‏<br />

اأما اأهمية القيم على املستوى االجتماعي،‏ فاإن التشابه يف القيم لدى اجلماعة يوؤدي<br />

اإىل تفاعل اإيجابي بني اأفرادها،‏ على اعتبار اأن القيم تعد االإطار املرجعي الذي يوصل العقل<br />

االجتماعي لغاياته واأهدافه،‏ ‏»كما اأن اأي جمتمع يحتاج اإىل اإطار من القيم املشرتكة لكي<br />

يحتفظ بتماسكه ووحدته لكي يكتب له البقاء،‏ حيث تشكل القيم جوهر املجتمع«‏ ‏)اللقاين<br />

وحسن،‏ 23( 2001: ، كما تعد القيم ‏»موجهاً‏ ومرشداً‏ لالأدوار االجتماعية،‏ وحتدد متطلبات<br />

كل دور وحقوقه وواجباته،‏ مما يساعد على تناسب هذه االأدوار«‏ ‏)العاديل،‏ 1994(. 253:<br />

وقد حظي مفهوم القيم عند الرتبويني باهتمام كبري،‏ حيث يظهرونه بوصفه اأولوية من<br />

اأولويات فلسفة الرتبية والتعليم،‏ ‏»بل اإنهم يعتربون القيم مصدراً‏ اأساسياً‏ الأهداف الرتبية،‏<br />

واأن اأي اأهداف تربوية ليست يف النهاية اإالّ‏ تعبرياً‏ عن اأحكامٍ‏ قيمية«‏ ‏)الدويري،‏ 1996(. 1:<br />

وملّا كانت القيم نتاجاً‏ للتعلم،‏ فال بد اأن تتاأثر بالعوامل التي توؤثر يف اأشكاله االأخرى،‏<br />

االأمر الذي يربر االستنتاج القائل باأن االأفراد يتباينون يف قيمهم نتيجة تباينهم يف العديد<br />

من العوامل االأخرى،‏ كالعمر،‏ واجلنس،‏ واخلربات التعليمية،‏ والوضع االقتصادي االجتماعي،‏<br />

واخللفية الثقافية،‏ وقد اأشارت نتائج دراسة )1976 )Marjoribnks, اإىل اأن اخلربات التعليمية<br />

املدرسية توؤثر فعالً‏ يف تشكيل اأو تغيري منظومة االجتاهات والقيم ذات العالقة بالنشاطات<br />

واالأعمال املدرسية،‏ وقد اأكّ‏ د هايدن على الدور االأساسي للمعلم يف تنمية القيم وغرسها،‏<br />

ولكي يكون املعلم قادراً‏ على اأداء هذا الدور عليه اأن يكون على معرفة باملوؤثرات املحيطة<br />

باملتعلمني،‏ وذلك بتشجيعهم على طرح االأسئلة،‏ والتفاعل مع القيم املراد تعلمها،‏ حيث<br />

57


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

اإن بعض القيم ال ميكن تعلّمها ال بالرشح وال التلقني،‏ مثل القيم االأخالقية والسلوكية،‏<br />

بينما تعلّم بالقدوة وقوة تاأثري املعلم يف طلبته،‏ وتعد املرحلة اجلامعية بالنسبة للشباب<br />

مرحلة املشكالت،‏ لكونها مرحلة انتقالية يعرب من خاللها الشباب مرحلة املراهقة املليئة<br />

بالرصاعات والتجارب واملواقف اجلديدة واملشكالت اإىل مرحلة النضج املبكر مبا فيها<br />

من اإعداد الشباب اإىل اأدوار اأكرث اتزانا واستقراراً‏ وقابلية من قبل الكبار.‏ ويعدّ‏ الشباب<br />

اجلامعي من اأكرث الفئات االجتماعية ‏شعوراً‏ بالتناقض بني الواقع والطموح،‏ وبني ما هو<br />

كائن وبني ما ينبغي اأن يكون،‏ لذلك جندهم من اأكرث الفئات تعبرياً‏ عن الغضب،‏ والتمرد،‏<br />

والثورة،‏ ورفض ما هو موجود،‏ وذلك بحكم وضعهم االجتماعي من حيث هم فئة تعيش<br />

مرحلة انتقالية ‏ساعية من خالل حتصيل العلم واملعرفة نحو تغيري وضعهم االجتماعي<br />

اإىل االأفضل،‏ لذلك جند اأن االأفراد يتخبطون يف مواقفهم،‏ رافضني للقيم والتقاليد القدمية<br />

‏)الرسحان،‏ )1994 .<br />

ولقد اأكّ‏ دت العديد من املوؤمترات والدراسات يف االأردن على وجود اأزمة قيمية،‏ ووجود<br />

مظاهر للرصاع القيمي يف االأردن،‏ ففي الفرتة من )27- 29( متوز من عام )1999( عقد يف<br />

رحاب جامعة الريموك موؤمتر علمي حول القيم والرتبية يف عامل متغري،‏ ومن اأهم التوصيات<br />

التي خرج بها املوؤمتر:‏ القيام باأبحاث تتعلق بالقيم والرصاع بني القيم املادية واملعنوية،‏<br />

وكذلك دعوة املوؤمتر كليات الرتبية يف الوطن العربي اإىل ‏رضورة متابعة البحوث العلمية<br />

يف جمال القيم ‏سواء بحوث اأعضاء الهيئات التدريسية،‏ اأم البحوث التي يقوم بها طلبة<br />

املاجستري والدكتوراة ‏)موؤمتر جامعة الريموك،‏ 1999(.<br />

ما ‏سبق يستدعي من املوؤسسات الرتبوية اأن تقوم بدورها يف اإصالح ما ميكن اأن<br />

يحدث من خلل يف النسق القيمي للطلبة نتيجة تاأثرهم بتداعيات العوملة،‏ وما رافقها<br />

من تغريات وتطورات يف خمتلف املجاالت،‏ كان لها االأثر يف اأن يعيش الشباب يف عامل<br />

مضطرب،‏ يتسم بالتغريات والتحوالت املفاجئة على اأكرث من ‏صعيد ويف اأكرث من مكان،‏<br />

وتصارعت فيه القيم االجتماعية واملادية مما جعلهم يف ‏رصاع قيمي ونفسي وعدم<br />

استقرار يف طريقة حياتهم،‏ بحيث يتمردون تارة وينحرفون تارة اأخرى،‏ وان حالة التوتر<br />

التي يصاب بها االأفراد تتطلب قراراً‏ ينتج عنه مواقف جديدة ‏سلبية كانت اأم ايجابية<br />

توؤثر على خمتلف الكيانات ذات العالقة،‏ واأن حالة التوتر اأو االأزمة التي مير بها الفرد<br />

تتصف بصفة خاصة بعدم قدرة الفرد على مواجهة موقف معني باستخدام الطرق التقليدية<br />

الأسلوب حل املشكالت.‏ وقد اختريت اأربعة قيم من مقياس ‏)هنا،‏ 1986( وهي:‏ القيم الدينية،‏<br />

واالجتماعية،‏ واالقتصادية،‏ والسياسية.‏ واأضيفت القيم العملية،‏ حيث تعدُّ‏ القيم املذكورة<br />

من القيم املهمَّة واالأساسية يف تشكيل ‏شخصية الفرد.‏<br />

58


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

مشكله الدراسة:‏<br />

اإن املجتمعات العربية عندما ركزت على اجلوانب التكنولوجية،‏ واملعرفية،‏ واملادية<br />

بعيداً‏ عن منظومتها القيمية التي اآمنت بها،‏ ونساأت عليها عرب عقود من الزمن،‏ قد خلقت<br />

كثرياً‏ من املشكالت يف جمتمعاتها،‏ لذلك اأصبحت تنادي االآن بالعودة اإىل القيم اجلميلة<br />

واالأصيلة لتحقيق التوازن بني اجلانبني املادي واملعنوي،‏ ولكون طلبة اجلامعات عامة<br />

يتعرضون يومياً‏ الألوان من املوؤثرات التي ميكن اأن تُعد حديثة التوجه،‏ اإالّ‏ اأنهم يف الوقت<br />

نفسه يتعرضون وبشكل موازٍ‏ لردود فعل مضادة لهذه املوؤثرات احلديثة،‏ ‏)عويدات،‏ 1991(،<br />

وعلى الرغم من اإن عمليات التنشئة الرسمية وغري الرسمية حتمل اأحياناً‏ من التوجهات<br />

القيمية احلديثة من خالل املناهج الدراسية،‏ ووسائل االتصال اجلماهريي،‏ كالصحافة،‏<br />

والتلفاز،‏ فاإن ذلك ينطبق وبالقوة نفسها على مضمون تقليدي يف ذات املجتمع ومن خالل<br />

موؤسساته االجتماعية التقليدية التي تقاوم هذا النوع من التوجهات احلديثة،‏ ومن هنا<br />

جاءت ‏صعوبة اإطالق حكم على طبيعة التوجهات القيمية لطلبة اجلامعات دون استقصاء<br />

دقيق،‏ لذا جاءت الدراسة احلالية للكشف عن درجة متثّل طلبة اجلامعات االأردنية لالأنساق<br />

القيمية يف ‏ضوء التحدي التكنولوجي.‏ على اعتبار اأن طلبة اجلامعات هم اأكرث الفئات<br />

تعامالً‏ ومواجهة مع متغريات العامل وتطوراته.‏<br />

أسئلة الدراسة:‏<br />

● ‏●ما درجة متثّل طلبة اجلامعات االأردنية لالأنساق القيمية يف ‏ضوء التحدي<br />

التكنولوجي من وجهة نظرالطلبة اأنفسهم؟<br />

‏●هل توجد فروق ذات دالله اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) يف درجة متثل<br />

طلبة اجلامعات االأردنية لالأنساق القيمية تبعاً‏ ملتغري اجلنس؟<br />

‏●هل توجد فروق ذات دالله اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) يف درجة متثل طلبة<br />

اجلامعات االأردنية لالأنساق القيمية تبعاً‏ ملتغري نوع الكلية؟<br />

‏●هل توجد فروق ذات دالله اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) يف درجة متثل طلبة<br />

اجلامعات االأردنية لالأنساق القيمية تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي؟<br />

‏●هل توجد فروق ذات دالله اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) يف درجة متثل طلبة<br />

اجلامعات االأردنية لالأنساق القيمية تبعاً‏ ملتغري املعدل الرتاكمي؟<br />

59<br />

●<br />

●<br />

●<br />


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

هدف الدراسة:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل الكشف عن درجة متثّل طلبة اجلامعات االأردنية لالأنساق<br />

القيمية يف ‏ضوء التحدي التكنولوجي،‏ وبيان اأثر املتغريات:‏ اجلنس،‏ ونوع الكلية،‏ واملستوى<br />

الدراسي،‏ واملعدل الرتاكمي على منظومة االأنساق القيمية لدى الطلبة من وجهة نظر الطلبة<br />

اأنفسهم.‏<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تكمن اأهمية هذه الدراسة بالآتي:‏<br />

60<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

اأن نتائج هذه الدراسة تكشف عن طبيعة التغريات التي اأصابت املنظومة القيمية<br />

لدى الشباب،‏ مما يضع بني اأيدي اأصحاب القرار معلومات وبيانات تتعلق بهذه<br />

الظاهرة.‏<br />

اأن هذه الدراسة تتناول ‏رشيحة واسعة وفئة عمرية هامة يف املجتمع،‏ وبذلك<br />

يصبح من الالزم التعرف اإىل قيم هذه الفئة ملعرفة مدى مالءمتها لقيم املجتمع<br />

السائدة،‏ من اأجل تضييق الفجوة بني قيمهم وقيم املجتمع السائدة.‏<br />

اأن نتائج هذه الدراسة تضع بني اأيدي اأصحاب القرار الرتبوي،‏ والقائمني على<br />

املوؤسسات اجلامعية،‏ واملوؤسسات االأهلية،‏ منظومة القيم السائدة لدى طلبة<br />

اجلامعات،‏ حتى يتاح لهم اكتشاف ما اأصاب هذه املنظومة من اختالالت،‏<br />

وتغريات،‏ حتى يتمكنوا من اإصالح التغريات غري املرغوب فيها،‏ والتي ال تتناسب<br />

مع منظومة قيم املجتمع من خالل الوسائل املختلفة.‏<br />

اأن هذه الدراسة تعد اإضافة علمية اإىل املكتبة العربية تعالج الندرة يف الدراسات<br />

التي تناولت منظومة القيم،‏ ومدى تاأثرها بالتحديات التكنولوجية.‏<br />

مصطلحات الدراسة:‏<br />

◄ ‏◄النسق القيمي:‏<br />

‏»منوذج منظم للقيم يف جمتمع اأو جماعة ما،‏ وتتميز القيم الفردية فيه باالرتباط<br />

املتبادل الذي يجعلها تدعم بعضها بعضاً‏ وتكون كالً‏ متكامالً«‏ ‏)زاهر،‏ 32(. 1995:<br />

ويعرف اإجرائياً‏ باأنه جمموعة من القيم واملعتقدات تتنظم مع بعضها البعض يف ‏شكل<br />

تباديل،‏ وهي مرتبة يف نسق هرمي،‏ بحيث تاأتي القيم االأكرث اأهمية يف اأعلى الهرم،‏ والنسق


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

القيمي عبارة عن نظام افرتاضي نسبي،‏ ويعمل هذا النظام على استمرار املجتمع ومتاسكه<br />

ويحدد ‏سلوك اأفراده.‏<br />

61<br />

◄ ‏◄القيم اصطالحاً:‏<br />

عرفها البطش وجربيل ‏»باأنها جمموعة من االأحكام املعيارية املتصلة باأمور واقعية<br />

يترشبها الفرد من خالل تفاعله مع املواقف واخلربات املختلفة عرب عملية التعلم،‏ وتتصف<br />

بثبات نسبي،‏ وتشرتط قبوالً‏ من جماعة اجتماعية معينة،‏ ومتثل موجهات لالأشخاص،‏<br />

حيث تتجسد يف ‏سلوكهم واهتماماتهم واجتاهاتهم«‏ ‏)البطش وجربيل،‏ 47(. 1991:<br />

اأما الدمرداش فقد عرّفها باأنها:‏ ‏»جمموعة االجتاهات التي تتكون لدى الفرد اإزاء فكرة<br />

موضوع،‏ اأو موقف معني ‏سواء بالقول اأو بالرفض واملعارضة«‏ ‏)الدمرداش،‏ 374(، 1994:<br />

وعرّفها ليموس باأنها:‏ ‏»عبارة عن مفاهيم جمردة ومتوافرة يف اأفكار الناس كالعدل،‏<br />

وااليثار،‏ والتعاون،‏ واالخالص«‏ )1995 ،)Lemos, اأما الزيود فيعرفها باأنها:‏ ‏»جمموعة<br />

من املعتقدات واملبادئ الكامنة لدى الفرد،‏ وتعمل على ‏سلوكه وضبطه،‏ وتنظيم عالقاته<br />

يف املجتمع وسط اجلماعة يف نواحي احلياة«‏ ‏)الزيود،‏ 23(. 2006:<br />

وعلى الرغم من التطورات الكثرية التي طراأت على امليدان املعريف ملفهوم القيم،‏ فاإن<br />

هناك تعريفات عديدة له،‏ وقد يعزى ذلك اإىل عدم وضوح املفهوم من ناحية،‏ وتعدد جماالت<br />

القيم من ناحية اأخرى.‏<br />

◄ ‏◄القيم اإجرائياً:‏<br />

وتعرف القيم اإجرائياً‏ باأنها جمموعة من املعايري االجتماعية،‏ واالأفكار،‏ واالجتاهات،‏<br />

واملمارسات والسلوكات التي تتكون لدى الفرد من خالل تفاعله مع بيئته االجتماعية،‏ مبا<br />

حتويه من مواقف وخربات فردية واجتماعية،‏ بحيث متكنه من اختيار اأهداف وتوجيهات<br />

لنظام حياته،‏ ويف تعامله مع االآخرين،‏ وتتجسد يف ‏صورة تنظيمات الأحكام عقلية انفعالية<br />

تتصف بالعمومية نحو االأفراد،‏ واالأشياء،‏ واملعاين،‏ واأوجه النشاط املختلفة،‏ وتقاس بدرجة<br />

استجابة اأفراد العينة على فقرات اأداة الدراسة املعدة لهذا الغرض.‏<br />

◄ ‏◄التحدي التكنولوجي:‏<br />

◄<br />

يعرًف التحدي التكنولوجي باأنه ‏صعوبة يف االستجابة الرسيعة واملبارشة ملا تفرضه<br />

طبيعة التغري التكنولوجي من متطلبات توؤثر يف قيم املجتمع.‏<br />

‏◄القيم القتصادية:‏ Values( )Economical<br />

هي القيم التي تدل على اهتمامات الفرد وميله اإىل ما هو نافع،‏ وهوؤالء االأشخاص


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

يتميزون بنظرة عملية يف مهمَّات الصناعة واالإنتاج والرثوة والتسويق واستثمار االأموال،‏<br />

ويقيمون االأشياء تبعاً‏ ملنفعتها.‏ وتقاس بدرجة استجابة اأفراد العينة على فقرات اأداة<br />

الدراسة املعدة لهذا الغرض.‏<br />

‏◄القيم الجتماعية:‏ Values( )Social<br />

62<br />

◄<br />

◄<br />

هي القيم التي تدل على اهتمامات الفرد باالآخرين،‏ وامليل اإىل مساعدتهم،‏ ومثل<br />

هوؤالء االأفراد يتميزون اأيضاً‏ بالعطف وخدمة االآخرين وتقديرهم،‏ دون رغبة يف السلطة اأو<br />

القوة اأو السيطرة.‏ وتقاس بدرجة استجابة اأفراد العينة على فقرات اأداة الدراسة املعدة لهذا<br />

الغرض.‏<br />

‏◄القيم السياسية:‏ Values( )Political<br />

هي القيم التي تدل على اهتمامات الفرد وميله للحصول على القوة،‏ وحب السيطرة،‏<br />

والتحكم يف االأفراد واالأشياء،‏ والرغبة يف توجيه االآخرين.‏ وتقاس بدرجة استجابة اأفراد<br />

العينة على فقرات اأداة الدراسة املعدة لهذا الغرض.‏<br />

◄ ‏◄القيم الدينية:‏ Values( ) Religious<br />

هي القيم التي تدل على اهتمامات الفرد وميله اإىل التفكري يف املعايري الدينية،‏ ودرجة<br />

متسكه بهذه املعايري.‏ وتقاس بدرجة استجابة اأفراد العينة على فقرات اأداة الدراسة املعدة<br />

لهذا الغرض.‏<br />

◄ ‏◄القيم العملية:‏ Values( ) Practical<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

ويقصد بها ما يقوم به الفرد من ‏سلوكات واأفعال منبثقة من منطه القيمي،‏ اأي اأنها<br />

انعكاس لنسقه القيمي النظري.‏ وتقاس بدرجة استجابة اأفراد العينة على فقرات اأداة الدراسة<br />

املعدة لهذا الغرض.‏<br />

حدود الدراسة وحمدداتها:‏<br />

اقترصت حدود هذه الدراسة على الآتي:‏<br />

حدود برشية:‏ اقترصت هذه الدراسة على طلبة السنة االأوىل،‏ وطلبة السنة الرابعة<br />

يف اجلامعات االأردنية.‏<br />

حدود مكانية:‏ اقترصت هذه الدراسة على اجلامعات االأردنية ‏)جامعة اآل البيت،‏<br />

وجامعة الطفيلة التقنية،‏ وجامعة احلسني بن طالل،‏ وجامعة البلقاء التطبيقية،‏ وجامعة


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

عمان العربية،‏ وكلية العلوم الرتبوية واالآداب اجلامعية التابعة لوكالة الغوث الدولية يف<br />

االأردن(.‏<br />

63<br />

♦<br />

♦<br />

)2010/2009(<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

حدود زمانية:‏ طبقت هذه الدراسة خالل الفصل الدراسي الثاين من العام الدراسي<br />

حدود منهجية:‏ تتحدد نتائج هذه الدراسة بدرجة ‏صدق االأداة التي استخدمت<br />

لغايات جمع بيانات الدراسة،‏ ودرجة ‏صدقها وثباتها،‏ وصدق استجابة اأفراد العينة على<br />

فقراتها وموضوعيتها.‏<br />

حدود موضوعية:‏ االأنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات االأردنية يف ‏ضوء التحدي<br />

التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة اأنفسهم.‏<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

من الدراسات السابقة التي مت الطالع عليها الآتي:‏<br />

اأجرى وماك )Womack,1981( دراسة هدفت اإىل الكشف عن القيم الذاتية،‏<br />

واالجتماعية،‏ والدينية،‏ لثالث جمموعات من فئات عمرية ومبراحل خمتلفة،‏ وتاألفت عينة<br />

الدراسة من )469( طالباً‏ ميثلون املراحل التعليمية الثالث:‏ االبتدائية،‏ االإعدادية،‏ والثانوية،‏<br />

يف مدارس والية كاليفورنيا،‏ واستخدمت االستبانة اأداة للدراسة،‏ واأظهرت نتائج الدراسة<br />

اأن هناك فروقاً‏ ذات داللة اإحصائية نحو القيم التي تتعلق بالذات واملوؤسسات الدينية،‏<br />

واأظهرت النتائج كذلك اأنه كلما تقدم الطلبة يف السن واملرحلة االأكادميية،‏ كلما زادت نسبة<br />

القيم نحو الذات ونحو املوؤسسات الدينية للمجتمع.‏<br />

دراسة ليسلي )1987 ،)Leslie, وقد هدفت اىل تقصي اجتاهات طلبة املرحلة الثانوية<br />

يف كينيا نحو الديانة املسيحية،‏ وتاألفت عينة الدراسة من )694( طالباً‏ وطالبة يف ثالث<br />

عرشة مدرسة ثانوية يف ثالث مقاطعات،‏ وقد اأظهرت اأبرز نتائج الدراسة اأن االناث اأكرث<br />

اجتاهاً‏ نحو القيم الدينية من الذكور،‏ واأن هناك عالقة قوية يف االجتاهات بني السلوك<br />

العملي واالميان بالقيم الدينية.‏<br />

اأما لويس )1987 ،)Luis, فقد اأجرى دراسة هدفت معرفة العالقة بني القيم الشخصية<br />

والقيم التنظيمية يف ‏)بريو(،‏ حيث حُ‏ للت القيم الشخصية ل )151( مديراً،‏ قورنت مع القيم<br />

الشخصية ل )285( موظفاً،‏ واستخدم الباحث مقياساً‏ تكون من )45( فقرة،‏ وقد اأظهرت<br />

نتائج الدراسة اأن املستوى االقتصادي واالجتماعي ذو داللة اإحصائية يف القيم الدينية،‏<br />

والسياسية،‏ واالقتصادية،‏ واأن االإناث لديهن قيم دينية اأعلى من الذكور،‏ بينما كانت قيمهن<br />

االقتصادية اأقل من الذكور.‏


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

دراسة خليفة )1989(، هدفها التعرف اإىل الفروق بني طلبة السنة االأوىل وطلبة<br />

السنة الرابعة يف القيم،‏ وحتديد الرتتيب القيمي لدى كل جمموعة من املجموعتني،‏ وحتديد<br />

العوامل اأو االأبعاد التي ينتظم حولها نسق القيم لدى كل جمموعة،‏ وقد تاألفت عينة الدراسة<br />

من )645( طالباً‏ وطالبة من طلبة كليتي االآداب واحلقوق بجامعة القاهرة،‏ واستخدمت<br />

االستبانة اأداة للدراسة،‏ واأظهرت نتائج الدراسة اأن بعض القيم قد زادت اأهميتها لدى<br />

طلبة السنة الرابعة باملقارنة بطلبة السنة االأوىل،‏ كما برزت اأهمية بعض القيم لدى طللبة<br />

السنة االأوىل مقارنة بطلبة السنة الرابعة،‏ واأظهرت النتائج وجود درجة عالية من التشابه<br />

والرتتيب القيمي لدى املجموعتني،‏ واأن نسق القيم لدى طلبة السنة االأوىل ينتظم حول ثالثة<br />

عوامل اأساسية هي:‏ التوجه نحو االستقالل،‏ واالإجناز،‏ واإقامة عالقات مع االآخرين،‏ اأما نسق<br />

القيم لدى طلبة السنة الرابعة فينتظم حول ثالثة عوامل هي:‏ التوجه االأخالقي والديني،‏<br />

واالإجناز،‏ والتوجه املادي االجتماعي.‏<br />

واأجرى البطش والطويل )1990( دراسة هدفت اإىل التعرف على البناء القيمي لدى طلبة<br />

اجلامعة االأردنية،‏ وتاألفت عينة الدراسة من )2000( طالب وطالبة،‏ واستخدمت االستبانة<br />

اأداة للدراسة،‏ واأظهرت نتائج الدراسة اأن قيمة التدين والعمل ليوم االآخرة قد احتلت املرتبة<br />

االأوىل يف هرم القيم الغائية Values( ،)Terminal بينما احتلت قيمة التضحية املرتبة<br />

االأوىل يف هرم القيم الوسيلية Values( ،)Instrumental واأظهرت النتائج اأيضاً‏ وجود اأثر<br />

ذي داللة اإحصائية ملتغري اجلنس على متوسط الرتب التي احتلتها ‏سبع عرشة قيمة وسيلية<br />

واإحدى عرشة قيمة غائية،‏ ووجود اأثر ذي داللة اإحصائية ملتغري التخصص على متوسط<br />

الرتب التي احتلتها ‏ست عرشة قيمة وسيلية،‏ واإحدى عرشة قيمة غائية.‏<br />

واأجرى جورجاز )1991 )Georgas, دراسة هدفت اإىل التعرف اإىل عملية التثاقف<br />

االأرسي واأثره على القيم،‏ وقد تاألفت عينة الدراسة من )678( فرداً‏ ينتمون اإىل )226(<br />

اأرسة موزعني يف البيئة اليونانية،‏ واستخدمت االستبانة اأداة للدراسة،‏ واأظهرت اأبرز نتائج<br />

الدراسة اأن عملية الثقافة لالأرس التقليدية تختلف عن االأرس احلرضية،‏ ووجود اجتاهات<br />

واضحة للقيم نحو االأشخاص الذين ينتمون اإىل البيئة الريفية.‏<br />

وقام اإمنان )1999 ،)Inman, بدراسة هدفت اإىل التعرّف اإىل مظاهر الرصاع القيمي<br />

لدى جيلني من نساء جنوب ‏رشق اآسيا،‏ وقد اُستخدم مقياس اشتمل على اأربعة جماالت،‏<br />

وتكونت عينة الدراسة من )319( امراأة،‏ واأظهرت نتائج الدراسة اأن الرصاع القيمي يختلف<br />

حسب االأجيال،‏ واأن خربات الرصاع القيمي هي خمرجات حقيقية للتفاعل الثقايف بني<br />

احلضارات،‏ واأن بناء الرصاع القيمي الثقايف متعدد االجتاهات يحتاج اىل حتديد للمفاهيم<br />

بشكل اأكرب.‏<br />

64


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

دراسة جوان ودودر )2001 Dodder, ،)Guan & وقد هدفت الدراسة للمقارنة بني<br />

التوجهات القيمية للطلبة الصينيني الذين يدرسون يف الواليات املتحدة االأمريكية،‏ والطلبة<br />

الصينيني يف جمهورية الصني،‏ وتاألفت عينة الدراسة من )292( طلباً‏ وطالبة،‏ منهم )185(<br />

من الطلبة الصينيني املقيمني يف الصني،‏ و)‏‎107‎‏(‏ من الطلبة الذين يدرسون يف الواليات<br />

املتحدة االأمريكية،‏ واستخدمت استبانة،‏ واإجراء مقابالت مع الطلبة،‏ وقد اأظهرت نتائج<br />

الدراسة اأن االتصال الثقايف له عالقة بالتغري يف التوجهات القيمية لدى الطلبة الصينيني،‏<br />

حيث اعتقد الطلبة الذين لهم اتصال ثقايف اأن القيم الثقافية اأقل اأهمية،‏ واأن الطلبة الذين<br />

مضى عليهم اأكرث من ‏سنتني يف الواليات املتحدة االأمريكية اأقل مقاومة للتغري الثقايف<br />

من الذين مضى على وجودهم يف الواليات املتحدة اأقل من ‏سنتني،‏ كذلك تبني اأن الطلبة<br />

الصينيني يف الصني يقاومون التغري الثقايف اأكرث من الطلبة الصينيني يف اأمريكا.‏<br />

واأجرت اإسماعيل )2002( دراسة هدفت اإىل تعرف القيم الرتبوية املمارسة لدى<br />

طالبات جامعة تعز باليمن من وجهة نظر الطالبات اأنفسهن،‏ وبيان اأثر جمموعة من<br />

املتغريات على هذا الهدف وهي:‏ الكلية،‏ واملستوى الدراسي،‏ والبيئة االجتماعية،‏ واحلالة<br />

املادية.‏ وتكون جمتمع الدراسة من طالبات جامعة تعز والبالغ عددهن )8001( طالبة،‏<br />

وتكونت عينة الدراسة من )801( طالبة،‏ اختريت بالطريقة العشوائية الطبقية.‏ وقامت<br />

الباحثة بتطوير استبانه اشتملت على )65( قيمة تربوية موزعة على اأربعة اأبعاد هي:‏ ‏)القيم<br />

الفكرية والعقدية،‏ والقيم االجتماعية،‏ والقيم االقتصادية،‏ والقيم اجلمالية.‏ وقد اأظهرت<br />

نتائج الدراسة اأن ممارسة طالبات جامعة تعز للقيم الرتبوية كانت اإيجابية،‏ وبدرجة عالية<br />

على معظم فقرات اأداة الدراسة وجماالتها،‏ واأن جماالت القيم الرتبوية املدعاة لدى طالبات<br />

جامعة تعز قد جاءت على الرتتيب االآتي:‏ ‏)املجال الفكري والعقدي،‏ املجال اجلمايل،‏ املجال<br />

االجتماعي،‏ املجال االقتصادي(،‏ وعدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة ممارسة<br />

القيم الرتبوية لدى طالبات جامعة تعز تُعزى ملتغريي الكلية،‏ واملستوى الدراسي،‏ ووجود<br />

فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة ممارسة القيم الرتبوية لدى الطالبات تُعزى ملتغري<br />

البيئة االجتماعية ولصالح طالبات الريف.‏ ووجود فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة<br />

ممارسة القيم الرتبوية لدى الطالبات تُعزى ملتغري احلالة االقتصادية ‏)املادية(،‏ ولصالح<br />

طالبات احلالة االقتصادية ‏)املادية(‏ املرتفعة.‏<br />

اأجرى اجلعفري )2002( دراسة هدفت اإىل معرفة نظام القيم لدى طلبة جامعة السلطان<br />

قابوس،‏ كما يقيسه اختبار البورت وفرنون ولندزي والذي عرّبه ‏)هنا(،‏ ومعرفة العالقة بينها،‏<br />

والفروق العائدة للجنس والسنة والتخصص.‏ تكونت عينة الدراسة من )478( طالباً‏ وطالبة<br />

من جميع كليات اجلامعة،‏ وهي تشكّل نسبة‎%10‎ من جمتمع الدراسة،‏ واستخدمت االستبانة<br />

65


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

اأداة للدراسة،‏ واأظهرت نتائج الدراسة:‏ اأن قيم الطلبة جاءت مرتبة ترتيباً‏ تنازلياً‏ حسب<br />

اأهميتها بالنسبة حلياتهم كما يلي ‏)دينية،‏ واجتماعية،‏ ونظرية،‏ وسياسية،‏ واقتصادية،‏<br />

وجمالية(،‏ ووجود فروق دالة يف القيم النظرية والسياسية واالقتصادية لصالح الذكور،‏<br />

ومل تظهر فروق بني اجلنسني يف القيم اجلمالية،‏ وظهرت فروق دالة يف القيمة الدينية<br />

واالجتماعية لصالح االإناث.‏ اأما التخصص فقد كشفت النتائج عن فروق دالة يف القيمتني<br />

النظرية واالقتصادية لصالح القسم العلمي،‏ وفروق دالة يف القيم السياسية،‏ واالجتماعية،‏<br />

واجلمالية لصالح القسم االأدبي،‏ ومل تظهر فروق بني التخصصني يف القيمة الدينية.‏ اأما<br />

املستوى الدراسي فقد كشفت النتائج عن فروق دالة يف القيم الدينية والسياسية واجلمالية<br />

لصالح املستوى املبتدئ،‏ والنظرية واالقتصادية لصالح املستوى املتقدم.‏<br />

اأجرى رشوان وحسن )2004( دراسة هدفت اإىل معرفة منظومة القيم لدى الشباب يف<br />

‏ضوء التحدي التكنولوجي،‏ وتكونت عينة الدراسة من )188( طالباً‏ وطالبة من طلبة السنة<br />

الثانية يف كلية الهندسة،‏ واالآداب،‏ والرتبية يف جامعة اأسيوط،‏ واستخدمت االستبانة اأداة<br />

للدراسة،‏ واأظهرت نتائج الدراسة اأن بُعدَ‏ القيم الدينية جاء يف املرتبة االأوىل بالنسبة للعينة<br />

ككل وجمموعاتها الثالث،‏ واحتلت القيم اخللقية املرتبة الثانية ويف املرتبة الثالثة جاء<br />

بُعدُ‏ القيم االقتصادية،‏ وحصل بعدُ‏ القيم الثقافية على املرتبة الرابعة،‏ اأما القيم االجتماعية<br />

فقد جاءت يف املرتبة اخلامسة،‏ وجاءت يف املرتبة االأخرية القيم السياسية.‏ واأظهرت نتائج<br />

الدراسة عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ بني الدرجات املعربة عن اأراء جمموعات العينة<br />

الثالث.‏<br />

واأجرى املخزومي )2004( دراسة هدفت اإىل تعرف القيم املدّعاة لدى طلبة جامعة<br />

الزرقاء االأهلية يف ‏ضوء بعض املتغريات،‏ وتكون جمتمع الدراسة من جميع طلبة جامعة<br />

الزرقاء االأهلية خالل الفصل الثاين 2004، 2003/ يف الكليات التالية:‏ ‏)العلوم الرتبوية،‏<br />

واالآداب،‏ والرشيعة،‏ واحلقوق،‏ والعلوم،‏ واالقتصاد،‏ والعلوم الطبية املساندة(،‏ وقد بلغ عدد<br />

اأفراد جمتمع الدراسة يف هذه الكليات )3448( طالباً‏ وطالبة.‏ واستخدمت االستبانة اأداة<br />

للدراسة،‏ واأظهرت نتائج الدراسة اأن جماالت القيم الرتبوية املدعاة لدى طلبة جامعة الزرقاء<br />

االأهلية جاءت على الرتتيب االآتي:‏ جمال القيم الفكرية والعقدية،‏ وجمال القيم االجتماعية،‏<br />

وجمال القيم اجلمالية،‏ وجمال القيم االقتصادية،‏ واأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة<br />

اإحصائية يف درجة ممارسة طلبة جامعة الزرقاء االأهلية للقيم الرتبوية من وجهة نظرهم<br />

تعُ‏ زى ملتغري الكلية،‏ لصالح كلية االآداب،‏ واأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة<br />

اإحصائية يف درجة ممارسة القيم الرتبوية لدى طلبة جامعة الزرقاء االأهلية،‏ من وجهة<br />

نظرهم تُعزى ملتغري املستوى الدراسي.‏<br />

66


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

دراسة حممد )2005( وهدفت اإىل الكشف عن الفرق بني طالب وطالبات جامعة<br />

اأم القرى يف ترتيب القيم،‏ وتاألفت عينة الدراسة من )768( طالباً‏ وطالبة،‏ واستخدمت<br />

االستبانة اأداة للدراسة،‏ واأظهرت نتائج الدراسة اأن هناك اتفاقاً‏ يف ترتيب القيم الدينية<br />

واالجتماعية والنظرية لدى الطالب والطالبات.‏<br />

وقام الأحمد وزيدان )2007( بدراسة هدفت اإىل الكشف عن درجة االعتقاد النظري<br />

ملنظومة القيم االأخالقية االإسالمية لدى طلبة الرتبية االأساسية بجامعة الكويت،‏ وكذلك<br />

درجة ممارستهم لهذه املنظومة،‏ وبيان الفرق بني مدى اعتقادهم ومدى ممارستهم لهذه<br />

القيم،‏ وتاألفت عينة الدراسة من )265( طالباً‏ وطالبة،‏ واستخدمت االستبانة اأداة للدراسة،‏<br />

واأظهرت اأبرز نتائج الدراسة اأن قيمة احرتام دور العبادة جاءت يف املرتبة االأوىل،‏ واأوصت<br />

الدراسة برضورة االهتمام بغرس القيم بصورة عامة والقيم االأخالقية بصورة خاصة لدى<br />

الشباب اجلامعي.‏<br />

اأما عبد اهلل )2008( فقد اأجرى دراسة هدفت اإىل معرفة طبيعة القيم واملستجدات<br />

العاملية التي يواجهها الشباب واأثرها على التغري يف اأنساقهم القيمية،‏ وتاألفت عينة الدراسة<br />

من )195( طالباً‏ وطالبة،‏ اختريوا من ثالث كليات ‏)كلية نظرية،‏ وكلية علمية نظرية،‏ وكلية<br />

علمية(،‏ واستخدمت االستبانة اأداة للدراسة،‏ واأظهرت اأبرز نتائج الدراسة اأن القيم جاءت<br />

مرتبة تنازلياً‏ كاالآتي:‏ القيم الدينية،‏ واخللقية،‏ واالقتصادية،‏ والثقافية،‏ واالجتماعية،‏<br />

والسياسية.‏ واأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف استجابات اأفراد<br />

العينة تبعاً‏ ملتغريي اجلنس والكلية.‏<br />

التعقيب على الدراسات السابقة وموقع الدراسة احلالية منها:‏<br />

هناك دراسات تناولت ترتيب النسق القيمي لدى طلبة اجلامعات،‏ ومن هذه<br />

الدراسات:‏ دراسة البطش والطويل )1990(، ودراسة رشوان وحسن )2004(، ودراسة<br />

االأحمد وزيدان )2007(، ودراسة عبد اهلل )2008(. وقد اتفقت نتائج جميع هذه الدراسات<br />

يف كون القيم الدينية على قمة هرم االأنساق القيمية لدى الطلبة.‏ واتفقت نتائج ثالثة<br />

دراسات يف كون القيم االجتماعية قد احتلت املركز الثاين من حيث اهتمامات الطلبة<br />

اجلعفري)‏‎2002‎‏(،‏ ودراسة املخزومي )2004(، ودراسة حممد )2005(. واتفقت نتائج<br />

دراستني يف كون القيم اخللقية قد احتلت املركز الثاين من حيث اهتمامات الطلبة،‏ ومن<br />

هذه الدراسات:‏ دراسة رشوان وحسن )2004(، ودراسة عبد اهلل )2008(. اأما بقية القيم فقد<br />

جاءت نتائج الدراسات متفاوتة فيها.‏<br />

67<br />

♦<br />


ه♦‏<br />

األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

ناك دراسات تناولت اأثر متغري نوع الكلية ‏)اإنسانية،‏ علمية(‏ على ترتيب النسق<br />

القيمي لدى الطلبة،‏ ومن هذه الدراسات:‏ دراسة اإسماعيل )2002(، ودراسة اجلعفري<br />

)2002( ودراسة املخزومي )2004(، ودراسة رشوان وحسن )2004(، ودراسة عبد اهلل<br />

)2008(. وقد اأظهرت نتائج دراسة اإسماعيل،‏ ورشوان وحسن،‏ وعبد اهلل،‏ اإىل عدم وجود<br />

فروق دالة اإحصائياً‏ يف ترتيب النسق القيمي لدى الطلبة تبعاً‏ ملتغري نوع الكلية.‏ بينما<br />

اأظهرت نتائج دراسة املخزومي )2004( وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة ممارسة<br />

الطلبة لالأنساق القيمية تبعاً‏ ملتغري نوع الكلية.‏ اأما نتائج دراسة اجلعفري )2004( فقد<br />

اأظهرت وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف القيمتني النظرية واالقتصادية لصالح طلبة القسم<br />

العلمي،‏ ووجود فروق يف القيم السياسية،‏ واالجتماعية،‏ واجلمالية لصالح طلبة القسم<br />

االأدبي،‏ وعدم وجود فروق بني الطلبة يف القيم الدينية.‏<br />

هناك دراسات تناولت اأثر متغري املستوى الدراسي على ترتيب النسق القيمي لدى<br />

الطلبة،‏ ومن هذه الدراسات:‏ دراسة )1981 ،)Womack, ودراسة خليفة )1989(، ودراسة<br />

اإسماعيل )2002(، ودراسة املخزومي )2004(، وقد اأظهرت نتائج دراستي اإسماعيل<br />

واملخزومي،‏ عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة ممارسة االأنساق القيمية لدى الطلبة<br />

تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي.‏ بينما اأظهرت نتائج دراسة خليفة )1989( اأن نسق القيم<br />

لدى طلبة السنة االأوىل ينتظم حول التوجه نحو االستقالل،‏ واالإجناز،‏ واإقامة عالقات مع<br />

االآخرين.‏ اأما طلبة السنة الرابعة فاإن النسق القيمي لديهم ينتظم حول التوجه االأخالقي<br />

والديني،‏ واالإجناز،‏ والتوجه املادي االجتماعي.‏ اأما نتائج دراسة )1981 ،)Womack, فقد<br />

اأظهرت اأنه كلما تقدم الطلبة يف السن واملرحلة االأكادميية،‏ كلما زادت نسبة القيم نحو<br />

الذات ونحو املوؤسسات الدينية.‏<br />

وتناولت بعض الدراسات اأثر متغري اجلنس يف قيم الطلبة،‏ ومن هذه الدراسات:‏<br />

دراسة البطش والطويل )1990( التي اأشارت نتائجها اإىل وجود اأثر ذي داللة اإحصائية<br />

ملتغري اجلنس على متوسط الرتب التي احتلتها ‏سبع عرشة قيمة وسيلية،‏ واإحدى عرشة<br />

قيمة غائية.‏ بينما اأشارت نتائج دراسة عبد اهلل )2008( اإىل عدم وجود فروق ذات داللة<br />

اإحصائية بني استجابات اأفراد العينة تبعا ملتغري اجلنس.‏<br />

وقد استفادت الدراسة احلالية من االأدب الرتبوي الوارد يف الدراسات السابقة يف<br />

تفسري نتائج الدراسة احلالية،‏ وقد متيزت الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة كونها<br />

تناولت بالدراسة اأربعة متغريات،‏ وكذلك كونها تناولت بعض اجلامعات احلكومية واخلاصة<br />

68<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

التي مل حتظ بدراسة من هذا النوع،‏ ومما مييز هذه الدراسة تناولها لبيئات متنوعة،‏ حيث<br />

اإن بعض هذه اجلامعات تتواجد يف بيئات حرضية،‏ وبعضها يف بيئات قروية،‏ وبعضها<br />

االآخر يف بيئة البادية،‏ وكذلك جاءت هذه الدراسة للتناقض الذي ظهر يف نتائج الدراسات<br />

السابقة،‏ فيما يتعلق باأثر بعض املتغريات يف النسق القيمي للطلبة.‏<br />

الطريقة واإلجراءات:‏<br />

يتناول هذا اجلزء وصفاً‏ ملنهج الدراسة،‏ وجمتمعها وعينتها،‏ واالأداة املستخدمة جلمع<br />

البيانات،‏ والتحقق من ‏صدقها وثباتها،‏ وتناول اأيضاً‏ وصفاً‏ الإجراءات الدراسة واملعاجلة<br />

االإحصائية التي اُستخدمت لتحليل بيانات الدراسة واالإجابة عن اأسئلتها،‏ وذلك على النحو<br />

االآتي:‏<br />

منهج الدراسة:‏<br />

اُستخدم املنهج الوصفي التحليلي يف هذه الدراسة،‏ ‏»ويعتمد هذا املنهج على وصف<br />

الظواهر وجمع املعلومات وحتليلها وتفسري البيانات اخلاصة بها،‏ بهدف الوصول اىل ما<br />

ينبغي اأن تكون عليه الظواهر التي تتناولها الدراسة،‏ وذلك يف ‏ضوء معايري وقيم معينة«‏<br />

‏)جابر وكاظم،‏ 134(. 1996:<br />

جمتمع الدراسة:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من جميع طلبة السنة االأوىل والرابعة يف جامعة اآل البيت<br />

‏)حكومية(،‏ وجامعة الطفيلة التقنية ‏)حكومية(،‏ وجامعة احلسني بن طالل ‏)حكومية(،‏<br />

وجامعة البلقاء التطبيقية ‏)حكومية(،‏ وجامعة عمان العربية ‏)خاصة(،‏ وكلية العلوم<br />

الرتبوية واالآداب اجلامعية التابعة لوكالة الغوث الدولية يف االأردن ‏)هيئة االأمم املتحدة(،‏<br />

والبالغ عددهم )11803( طالباً‏ وطالبة،‏ منهم )5653( طالباً،‏ و)‏‎6150‎‏(‏ طالبة يف العام<br />

2010/2009 ‏)حسب اإحصاءات وزارة التعليم العايل والبحث العلمي،‏ 2010(. 2009/<br />

عينة الدراسة:‏<br />

تكونت عينة الدراسة من )1128( طالباً‏ وطالبة،‏ يشكلون ما نسبته )%9.5( من<br />

جمتمع الدراسة،‏ اختريوا بالطريقة الطبقية العشوائية،‏ واجلدول )1( يبني توزع اأفراد عينة<br />

الدراسة حسب متغرياتها.‏<br />

69


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

الجدول )1(<br />

يبين توزع أفراد عينة الدراسة حسب متغيراتها<br />

النسبة %<br />

املتغريات<br />

العدد الفئات<br />

41.8<br />

58.2<br />

471<br />

657<br />

اجلنس<br />

ذكر<br />

انثى<br />

40.6<br />

59.4<br />

458<br />

670<br />

نوع الكلية<br />

انسانية<br />

علمية<br />

57.5<br />

42.5<br />

649<br />

479<br />

املستوى الدراسي<br />

‏سنة اأوىل<br />

‏سنة رابعة<br />

10.5<br />

ممتاز 119<br />

27.4<br />

37.5<br />

309<br />

423<br />

املعدل الرتاكمي<br />

جيد جداً‏<br />

جيد<br />

24.6<br />

مقبول 277<br />

أداة الدراسة:‏<br />

اأعدت اأداة الدراسة بعد االطالع على االأدب النظري املتعلق مبوضوع الدراسة،‏ واستعني<br />

بدراسة البطش والطويل )1986(، ودراسة خليفة )1989(، ودراسة عبداهلل )2008(، وقد<br />

تاألفت استبانة الدراسة من قسمني،‏ اشتمل القسم االأول على معلومات عامة تتعلق باأفراد<br />

العينة من حيث متغريات الدراسة:‏ اجلنس،‏ ونوع الكلية،‏ واملستوى الدراسي،‏ واملعدل<br />

الرتاكمي،‏ اأما القسم الثاين من االستبانة فيتعلق بفقرات االستبانة،‏ وقد تاألفت االستبانة<br />

يف ‏صورتها االأولية من )62( فقرة.‏<br />

صدق األداة:‏<br />

للتحقق من ‏صدق االأداة،‏ اعتمد ‏صدق املحتوى،‏ اإذ عُ‏ رضت االأداة بصورتها االأولية على<br />

عرشة من املحكمني من ذوي االختصاص يف اأصول الرتبية وعلم االجتماع،‏ وعلم النفس<br />

الرتبوي يف جامعة عمان العربية،‏ وكلية العلوم الرتبوية واالآداب اجلامعية/‏ االنروا،‏ للتاأكد<br />

من مدى مالءمة الفقرات للمجاالت التي تنضوي ‏ضمنها،‏ والصياغة اللغوية للفقرات،‏ وترك<br />

املجال للمحكمني للحذف اأو االإضافة،‏ واُعتمد املعيار )%80( فاأكرث لالإبقاء على الفقرة.‏<br />

وقد اأُخذ مبالحظات املحكمني،‏ واأصبحت االستبانة تتاألف يف ‏صورتها النهائية من )54(<br />

فقرة،‏ موزعة على خمسة جماالت.‏<br />

70


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ثبات األداة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

تاأكد الباحثون من ثبات االأداة باستخدام طريقة االختبار واإعادة االختبار test-(<br />

،)re- test وذلك بتطبيق اأداة الدراسة على عينة مكونة من )30( طالباً‏ وطالبة من خارج<br />

عينة الدراسة،‏ بفاصل زمني مدته اأسبوعان،‏ واُستخرج معامل ارتباط بريسون للمجاالت،‏<br />

وقد بلغ )%80(، كما حتقَّقوا من درجة االتساق الداخلي ملجاالت االأداة باستخدام معامل<br />

كرونباخ األفا.‏ حيث بلغ )%86(.<br />

متغريات الدراسة:‏<br />

اشتملت هذه الدراسة على املتغريات الآتية:‏<br />

‏.‏‎1‎املتغريات 1 املستقلة:‏ اشتملت الدراسة على املتغريات املستقلة االآتية:‏<br />

. أاجلنس،‏ وله فئتان:‏ ذكر،‏ اأنثى.‏<br />

. بنوع الكلية،‏ ولها مستويان:‏ اإنسانية،‏ علمية.‏<br />

. تمستوى الدراسة،‏ ولها مستويان:‏ السنة االأوىل،‏ السنة الرابعة.‏<br />

. ثاملعدل الرتاكمي،‏ وله اأربعة مستويات:‏ ممتاز،‏ جيد جداً،‏ جيد،‏ مقبول.‏<br />

‏.‏‎2‎املتغريات 2 التابعة:‏ االأنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات االأردنية.‏<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

قام الباحثون بالإجراءات الآتية:‏<br />

حتديد جمتمع الدراسة وعينتها من طلبة جامعة اآل البيت،‏ وجامعة الطفيلة التقنية،‏<br />

وجامعة احلسني بن طالل،‏ وجامعة البلقاء التطبيقية،‏ وجامعة عمان العربية،‏ وكلية العلوم<br />

الرتبوية واالآداب اجلامعية التابعة لوكالة الغوث الدولية.‏<br />

‏♦اإعداد اأداة الدراسة،‏ وتاألفت يف ‏صورتها االأولية من )62 ) فقرة،‏ ومت التاأكد من<br />

‏صدقها وثباتها،‏ واتخذت ‏صورتها النهائية،‏ واأصبحت تتاألف من )54( فقرة.‏<br />

مت احلصول على املوافقة الرسمية من اجلهات ذات العالقة،‏ لتوزيع استبانة الدراسة،‏<br />

ووُ‏ زعت االستبانة على عينة الدراسة،‏ وطلب منهم االإجابة عن كل فقرة وفق مقياس ليكرت<br />

71


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

<br />

<br />

اخلماسي،‏ وحتديدها بخمسة مستويات على النحو االآتي:‏ بدرجة كبرية جداً‏ وتعطى )5(<br />

درجات،‏ بدرجة كبرية وتعطى )4( درجات،‏ بدرجة متوسطة وتعطى )3( درجات،‏ وبدرجة<br />

قليلة وتعطى )2( درجة،‏ وبدرجة قليلة جداً‏ وتعطى )1( درجة.‏<br />

بعد استعادة االستبانات،‏ فُ‏ رِّغت القيم واأدخلت يف احلاسوب ملعاجلتها،‏ وحللت<br />

اإحصائياً‏ باستخدام برنامج .SPSS<br />

r<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

<br />

‏وقد اُستخدم تدريج ليكرت اخلماسي مقسوماً‏ اىل ثالث مستويات ( Ja Greenan,<br />

Munn, 1992 ،)wan & ولتحديد خاليا مقياس ليكرت اخلماسي ‏)احلدود الدنيا والعليا(‏<br />

حُ‏ ‏سب املدى كاالآتي:‏ 1-5 =3/4= 1.33، واستناداً‏ اإىل ذلك فاإن قيم املتوسطات احلسابية<br />

التي وصلت اليها الدراسة،‏ تعتمد على معيار مقسم اإىل ثالث فئات متساوية:‏ بدرجة متثّل<br />

قليلة )2.33 اأقل(.‏ بدرجة متثّل متوسطة )2.34- 3.67(. بدرجة متثّل كبرية )3.68<br />

فاأكرث(.‏<br />

األساليب اإلحصائية:‏<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

لغرض الإجابة عن اأسئلة الدراسة،‏ استخدمت املعاجلات الإحصائية الآتية:‏<br />

املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية.‏<br />

استخدام اختبار ‏)ت(‏ االإحصائي.‏<br />

استخدام اختبار حتليل التباين االأحادي.‏<br />

استخدام اختبار ‏شيفيه للمقارنات البعدية.‏<br />

نتائج الدراسة ومناقشتها:‏<br />

◄<br />

‏◄السوؤال االأول:‏ الذي نصه:‏ ما درجة متثّل طلبة اجلامعات الأردنية لالأنساق<br />

القيمية يف ‏ضوء التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة اأنفسهم؟<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال،‏ اُستخرجت املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية<br />

والرتبة ودرجة متثل اأفراد العينة لالأنساق القيمية ملجاالت الدراسة جمتمعة،‏ ولكل جمال<br />

من جماالت الدراسة،‏ واجلدول )2( يبني ذلك.‏<br />

72


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الجدول )2(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والرتبة ودرجة تمثّل أفراد العينة<br />

لألنساق القيمية من وجهة نظرهم ‏)مرتبة تنازلياً(‏<br />

املجالت<br />

عدد الفقرات<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

الرتبة<br />

درجة متثل القيم<br />

1<br />

0.462<br />

4.36<br />

11<br />

جمال القيم الدينية<br />

كبرية<br />

2<br />

0.566<br />

3.92<br />

جمال القيم السياسية 10<br />

كبرية<br />

3<br />

0.570<br />

3.91<br />

جمال القيم العملية 10<br />

كبرية<br />

4<br />

0.660<br />

3.64<br />

جمال القيم االجتماعية 13<br />

متوسطة<br />

5<br />

0.574<br />

3.53<br />

جمال القيم االقتصادية 10<br />

متوسطة<br />

0.398<br />

3.87<br />

الكلي 54<br />

كبرية<br />

يتبني من اجلدول )2( اأن املتوسط احلسابي لدرجة متثّل اأفراد العينة لالأنساق القيمية،‏<br />

من وجهة نظر الطلبة،‏ قد تراوح ما بني )4.36- 3.53(، واأن املتوسط احلسابي لدرجة<br />

متثلهم على جماالت الدراسة ككل،‏ قد بلغ )3.87(، وبانحراف معياري مقداره )0.398(،<br />

وهذا يعني اأن درجة متثّل طلبة اجلامعات االأردنية لالأنساق القيمية ككل،‏ جاءت بدرجة<br />

كبرية.‏<br />

وقد جاء جمال القيم الدينية بالرتبة االأوىل من وجهة نظرهم،‏ حيث بلغ املتوسط<br />

احلسابي لدرجة متثلهم للقيم الدينية )4.36(، وهذا يعني اأن درجة متثّل طلبة اجلامعات<br />

االأردنية للقيم الدينية،‏ جاءت بدرجة كبرية.‏ وقد يعزى ذلك اإىل وعي اأفراد العينة باأهمية<br />

الدين واملفاهيم الدينية كمصدر اأساسي يف ‏ضبط ‏سلوكهم وتفاعلهم بوعي مع التحديات<br />

التكنولوجية من حيث تبني نواجتها االإيجابية التي ال تتعارض مع الدين،‏ وتهميش جوانبها<br />

السلبية،‏ من منطلق اأن القيم الدينية تقاوم التغريات االجتماعية واالقتصادية التي يعتقد<br />

اأفراد العينة اأنها تالمس قيمهم الدينية،‏ مبعنى اأن اأي تغيري اجتماعي اأو ثقايف جاء نتيجة<br />

العوملة ‏سيواجه باملعارضة الشديدة،‏ وسيدفع االأفراد اىل التمسك بالقيم الدينية بشكل<br />

يستطيعون من خالله مقاومة املستجدات السلبية اجلديدة.‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة<br />

مع نتائج الدراسات:‏ دراسة البطش والطويل )1990(، ودراسة رشوان وحسن )2004(،<br />

ودراسة اجلعفري )2004(، ودراسة االأحمد وزيدان )2007(، ودراسة عبد اهلل )2008(، يف<br />

كون القيم الدينية قد جاءت على قمة هرم االأنساق القيمية لدى الطلبة.‏<br />

وجاء جمال القيم السياسية يف الرتبة الثانية،‏ مبتوسط حسابي مقداره )3.92(<br />

وبدرجة متثّل كبرية من وجهة نظر الطلبة اأنفسهم.‏ وقد يُعزى ذلك ملا اأصاب املجتمع<br />

73


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

االأردين من حتول دميقراطي،‏ وما رافق ذلك من اإطالق للحريات العامة،‏ وما حققته املراأة<br />

‏)نصف املجتمع(‏ من حقوق كانت حمظورة عليها يف عهود ‏سابقة،‏ وما تقوم به وسائل<br />

االإعالم وموؤسسات املجتمع من توعية فكرية يف هذا اجلانب،‏ والأن املفاهيم الواردة يف<br />

جمال القيم السياسية تتفق وطبيعة االإنسان من حيث اإن االأفراد يتفقون على نبذ التعصب<br />

احلزبي،‏ ويوؤمنون بحرية االإنسان وكرامته،‏ ويحبذون النظام الدميقراطي.‏ وقد اختلفت<br />

نتائج هذه الدراسة مع نتائج الدراسات التي تناولت القيم السياسية،‏ ومن هذه الدراسات:‏<br />

دراسة اجلعفري )2004(، ودراسة رشوان وحسن )2004(، ودراسة عبد اهلل )2008(، والتي<br />

اأظهرت نتائجها اأن درجة متثّل القيم السياسية لدى الطلبة قد جاءت يف مراكز متاأخرة<br />

يف هرم االأنساق القيمة لدى الطلبة.‏ ويعود هذا االختالف يف النتائج اإىل تباين املناخات<br />

السياسية والفكرية يف البيئات التي اأجريت فيها هذه الدراسات.‏<br />

وجاء جمال القيم العملية يف الرتبة الثالثة،‏ مبتوسط حسابي مقداره )3.91( وبدرجة<br />

متثّل كبرية من وجهة نظر الطلبة اأنفسهم.‏ وقد يعزى ذلك لكون مكونات القيم العملية مرتبطة<br />

ارتباطاً‏ كبرياً‏ بالقيم الدينية،‏ والأن اأفراد العينة يرون اأن اجنازهم لالأعمال املطلوبة منهم،‏<br />

واهتمامهم بالوقت،‏ وسعيهم نحو االإبداع،‏ واإتقان العمل،‏ وتقدير قيمة العمل اليدوي،‏ جميع<br />

ما ‏سبق يحقق لهم رضا عن الذات،‏ على اعتبار اأن ذلك يرتبط بالقيم الدينية.‏<br />

وجاء جمال القيم االجتماعية يف الرتبة الرابعة،‏ مبتوسط حسابي مقداره )3.64(،<br />

وبدرجة متثّل متوسطة،‏ من وجهة نظر الطلبة اأنفسهم.‏ وقد يعزى ذلك لكون اأفراد العينة<br />

يرون يف ‏ضوء خرباتهم ملعطيات الواقع اأن متسكهم باملثل االجتماعية من عادات وتقاليد،‏<br />

ال ميكنهم من التعايش والتوافق مع ما اأصاب العامل العربي من حتوالت اأصابت جميع<br />

جماالت احلياة،‏ نتيجة ملا اأفرزته ظاهرة العوملة من تاأثريات،‏ حيث اإن تاأثري العوملة كان<br />

موؤثراً‏ بدرجة كبرية يف اجلوانب املادية واالجتماعية،‏ وانعكس ذلك على قيم الشباب،‏ بحيث<br />

اأصبحوا يرون اأن عدم االلتزام بالعادات والتقاليد هو الوسيلة التي متكنهم من املحافظة<br />

على بقائهم واإشباع حاجاتهم التي عجز املجتمع بقيمه وعاداته القدمية عن اإشباعها،‏<br />

وقد يعزى ذلك اأيضاً‏ اإىل اأن ما نتج عن العوملة من تاأثريات اجتماعية ‏سلبية اأدت اإىل<br />

اإضعاف املسوؤولية االجتماعية لدى الشباب جتاه االأرسة واملجتمع،‏ وانهيار بعض القيم<br />

االجتماعية،‏ وضعف قدرة االأرسة على االستمرار كمرجعية قيمية واأخالقية.‏ وقد اتفقت<br />

نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة رشوان وحسن )2004(، ودراسة عبد اهلل )2008(،<br />

والتي اتفقت نتائجها على كون القيم االجتماعية قد جاءت يف مراكز متاأخرة يف هرم<br />

االأنساق القيمية لدى الطلبة.‏ واختلفت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسات:‏ اجلعفري<br />

)2004(، واملخزومي )2004(، وحممد )2005(، والتي اأظهرت نتائجها اأن درجة متثّل<br />

74


رقم<br />

الفقرة<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

القيم االجتماعية لدى الطلبة قد جاءت يف املركز الثاين يف هرم االأنساق القيمية لدى<br />

الطلبة.‏ ويعود هذا االختالف يف نتائج هذه الدراسة مع نتائج الدراسات السابقة،‏ كون<br />

املجتمع االأردين قد اأقبل على ما اأفرزته العوملة االجتماعية من مفاهيم اجتماعية تتناقض<br />

بشكل كبري مع املنظومة القيمية االجتماعية املوجودة يف املجتمع،‏ بشكل يفوق كثري من<br />

االأقطار العربية.‏<br />

وجاء جمال القيم االقتصادية يف الرتبة االأخرية يف هرم االأنساق القيمية لدى الطلبة،‏<br />

وبدرجة متثل متوسطة،‏ من وجهة نظر الطلبة اأنفسهم.‏ وقد بلغ املتوسط احلسابي لدرجة<br />

متثّل القيم االقتصادية لدى الطلبة )3.53( بدرجة متثّل متوسطة.‏ وقد يعزى ذلك الأن ما<br />

‏شهده العامل من حتديات تكنولوجية قد اأثّرت على املنظومة االقتصادية يف العامل،‏ وما نتج<br />

عن العوملة االقتصادية من مفاهيم تركزت حول نرش وتعميق الثقافة االستهالكية لدى<br />

الشباب.‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج الدراسات:‏ دراسة خليفة )1989(، ودراسة<br />

اإسماعيل )2002(، ودراسة املخزومي )2004(، ودراسة اجلعفري )2004(، حيث اأظهرت<br />

نتائج هذه الدراسات:‏ اأن القيم االقتصادية قد احتلت املراكز االأخرية يف هرم االأنساق<br />

القيمية لدى الطلبة.‏ واختلفت نتائج هذه الدراسات مع نتائج دراسة رشوان وحسن )2004(،<br />

ودراسة عبد اهلل )2008(، وقد اأشارت نتائج هاتني الدراستني اإىل اأن القيم االقتصادية قد<br />

احتلت مراكز متوسطة يف هرم االأنساق القيمية لدى الطلبة.‏<br />

اأما استجابات اأفراد العينة على فقرات كل من جماالت الدراسة،‏ فاجلداول )3(، )4(،<br />

،)5( ،)6( )7( تبني ذلك:‏<br />

الجدول )3(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد العينة<br />

على مجال الدراسة األول ‏)القيم الدينية(،‏ مرتبة تنازلياً‏<br />

الفقرات<br />

75<br />

25<br />

30<br />

27<br />

34<br />

26<br />

33<br />

24<br />

32<br />

اأشعر بحاجتي اإىل خالقي يف تسيري اأموري<br />

اأبدي اعتزازي بديني<br />

اأوؤمن باأن الرضا بالقضاء والقدر يولد لدي االستقرار النفسي<br />

اأحرتم زميلي الذي يوؤدي الشعائر الدينية<br />

استشعر رقابة اهلل عز وجل يل يف كل االأوقات<br />

اأحافظ على نظافة دور العبادة التي ارتادها<br />

احرتم االأديان املختلفة وال اأتعرض الأي منها باالإساءة<br />

التزم بقيم ديني<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

4.76<br />

4.69<br />

4.64<br />

4.63<br />

4.52<br />

4.50<br />

4.47<br />

4.16<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

0.630<br />

0.599<br />

0.659<br />

0.656<br />

0.759<br />

0.761<br />

0.827<br />

0.883<br />

الرتتيب<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

درجة<br />

التمثل<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

اأحافظ على اأداء الشعائر الدينية<br />

اأستطيع اأن اأحل معظم املشاكل التي تواجهني بالرجوع اإىل ديني<br />

اأساهم يف خدمة دور العبادة<br />

الكلي<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتتيب<br />

درجة<br />

التمثل<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

متوسطة<br />

كبرية<br />

9<br />

10<br />

11<br />

0.974<br />

0.896<br />

1.134<br />

0.462<br />

4.09<br />

4.06<br />

3.49<br />

4.36<br />

28<br />

31<br />

29<br />

يتبني من اجلدول )3( اأن املتوسط احلسابي لدرجة متثل طلبة اجلامعات االأردنية على<br />

جمال القيم الدينية ككل قد بلغ )4.36(، وبانحراف معياري مقداره )0.462(، من وجهة<br />

نظر الطلبة اأنفسهم.‏ اأي بدرجة متثّل كبرية،‏ وقد تراوح املتوسط احلسابي لدرجة متثل اأفراد<br />

العينة على فقرات هذا املجال ما بني )4.76- 3.49(. وقد حصلت الفقرات االآتية على<br />

درجة متثل كبرية لدى اأفراد العينة ‏)مرتبة تنازلياً(:‏ رقم الفقرة:‏ )25(، )30(، )27(، )34(،<br />

)26(، )33(، )24(، )32(، )28(، )31(. وجاءت الفقرة )29( والتي تنص على:‏ اأساهم يف<br />

خدمة دور العبادة بدرجة متثل متوسطة لدى اأفراد العينة،‏ حيث بلغ املتوسط احلسابي<br />

لدرجة متثل اأفراد العينة على هذه الفقرة )3.49(، وبانحراف معياري مقداره )1.134(.<br />

الجدول )4(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد العينة<br />

على فقرات المجال التالي ‏)القيم السياسية(،‏ مرتبة تنازلياً‏<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

اأقدر حرية االإنسان وكرامته<br />

اأحرتم علم بالدي اأينما وجد<br />

اأحرتم دستور بالدي واحرص على االلتزام به<br />

اأحرتم الراأي والراأي االآخر<br />

اأقدر النظام الدميقراطي واأدعو اإىل تطبيقه<br />

اأنبذ التعصب احلزبي<br />

اأوؤمن بحق املراأة يف املشاركة يف االنتخابات النيابية<br />

اشارك يف االنتخابات النيابية<br />

اأوؤمن بحق املراأة يف تويل املناصب القيادية<br />

اأحبذ االنضمام لالأحزاب السياسية املوجودة يف بلدي<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتتيب<br />

درجة<br />

التمثل<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

قليلة<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

0.651<br />

0.781<br />

0.866<br />

0.844<br />

0.935<br />

1.067<br />

1.333<br />

1.425<br />

1.474<br />

1.313<br />

4.60<br />

4.57<br />

4.36<br />

4.29<br />

4.22<br />

4.21<br />

3.77<br />

3.41<br />

3.36<br />

2.32<br />

35<br />

38<br />

37<br />

41<br />

36<br />

39<br />

42<br />

44<br />

43<br />

40<br />

الكلي<br />

كبرية<br />

0.566<br />

3.92<br />

76


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

يتبني من اجلدول )4( اأن املتوسط احلسابي لدرجة متثّل طلبة اجلامعات االأردنية<br />

على جمال القيم السياسية ككل )3.92(، وبانحراف معياري مقداره )0.566( من وجهة<br />

نظر الطلبة اأنفسهم.‏ اأي بدرجة متثّل كبرية،‏ وقد تراوح املتوسط احلسابي لدرجة متثل اأفراد<br />

العينة على فقرات هذا املجال ما بني )4.60 – 2.32(. وقد حصلت الفقرات االآتية على<br />

درجة متثل كبرية لدى اأفراد العينة ‏)مرتبة تنازلياً(:‏ رقم الفقرة:‏ )35(، )38(، )37(، )41(،<br />

36(، )39(، )42(. وجاءت الفقرتني االآتيتني بدرجة متثل متوسطة لدى اأفراد العينة،‏ رقم<br />

الفقرة:‏ )44(، )43(. وجاءت الفقرة رقم )40( التي تنص على:‏ ‏»اأحبذ االنضمام لالأحزاب<br />

السياسية املوجودة يف بلدي«،‏ بدرجة متثل قليلة لدى اأفراد العينة.‏ ويعزى ذلك لكون<br />

اخلربات والتجارب املجتمعية للحياة احلزبية يف فرتات ‏سابقة كانت مبنية على عدم الثقة<br />

وعدم توافر االأمن واحلماية لالأفراد،‏ وقد استمر هذا االأثر يف نفوس الشباب،‏ ويعزى ذلك<br />

اأيضا لكون الطلبة ال يشعرون بجدوى االأحزاب السياسية القائمة،‏ اأو اأن اخلطاب السياسي<br />

لهذه االأحزاب غري قادر على جذب عنرص الشباب.‏<br />

الجدول )5(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد العينة<br />

على فقرات المجال الثالث ‏)القيم العملية(،‏ مرتبة تنازلياً‏<br />

رقم الفقرة<br />

الفقرات<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

الرتتيب<br />

درجة التمثل<br />

اأسعى نحو االإبداع يف عملي<br />

1 كبرية<br />

0.788<br />

4.43<br />

45<br />

اأعمل على اإجناز االأعمال التي اأكلف بها<br />

2 كبرية<br />

0.796<br />

4.23<br />

46<br />

اأتعاون مع اأرستي يف قضاء حاجاتها<br />

3 كبرية<br />

0.947<br />

4.22<br />

53<br />

اأحرتم اأصحاب جميع املهن اليدوية<br />

4 كبرية<br />

0.926<br />

4.17<br />

52<br />

اأقدرة قيمة الوقت يف حياة االإنسان<br />

5 كبرية<br />

0.984<br />

4.06<br />

47<br />

اأحافظ على املواعيد<br />

6 كبرية<br />

1.074<br />

4.02<br />

48<br />

اأقدر قيمة العمل اليدوي<br />

7 كبرية<br />

1.065<br />

3.86<br />

51<br />

اأظهر اإعجابي بعمال بلدي<br />

8 كبرية<br />

1.046<br />

3.76<br />

50<br />

اأحرص على ممارسة الرياضة<br />

9 متوسطة<br />

1.258<br />

3.22<br />

49<br />

اأقدم خدمات تطوعية للمجتمع املحلي<br />

10 متوسطة<br />

1.246<br />

3.13<br />

54<br />

الكلي<br />

كبرية<br />

0.570<br />

3.91<br />

يتبني من اجلدول )5(: اأن املتوسط احلسابي لدرجة متثّل طلبة اجلامعات االأردنية<br />

على جمال القيم العملية ككل قد بلغ )3.91(، وبانحراف معياري مقداره )0.570(، من<br />

77


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

وجهة نظر الطلبة اأنفسهم.‏ اأي بدرجة متثّل كبرية.‏ وقد تراوح املتوسط احلسابي لدرجة متثل<br />

اأفراد العينة على فقرات هذا املجال ما بني )4.43- 3.13(. وقد حصلت الفقرات االآتية<br />

على درجة متثل كبرية لدى اأفراد العينة ‏)مرتبة تنازلياً(.‏ رقم الفقرة:‏ )45(، )46(، )53(،<br />

)52(، )47(، )48(، )51(، )50(. وجاءت الفقرتني االآتيتني بدرجة متثل متوسطة لدى اأفراد<br />

العينة:‏ رقم الفقرة:‏ )49(، )50(.<br />

الجدول )6(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد العينة<br />

على فقرات مجال الدراسة الرابع ‏)القيم االجتماعية(‏ مرتبة تنازلياً‏<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

اأقدم املساعدة لكبار السن دون تردد<br />

اأوؤيد طاعة االأحفاد الأجدادهم<br />

اأحرص على مشاركة العائلة يف اأتراحها<br />

اأحرص على مشاركة العائلة يف مناسبات االأفراح<br />

استمتع بسماع القصص التي تتحدث عن كرم االأجداد<br />

اأحرص على حضور املناسبات العائلية<br />

اأفضل قضاء العطلة يف استخدام االنرتنت بدالً‏ من زيارة العائلة<br />

اأفضل قضاء العطلة بعيداً‏ عن االأهل<br />

اأفضل مشاهدة التلفاز على زيارة االأهل<br />

استمتع بسماع القصص التي تتحدث عن العادات العربية القدمية<br />

اأتطوع يف بعض االأعمال اخلريية<br />

اأفضل حضور املسلسل التلفزيوين املفضل لدي على القيام بزيارة<br />

اأجلاأ اإىل اأقراين ملساعدتي يف حل مشاكلي بدالً‏ من مساعدة االأهل<br />

الكلي<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتتيب<br />

درجة<br />

التمثل<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

0.982<br />

1.011<br />

1.136<br />

1.201<br />

1.288<br />

1.210<br />

1.281<br />

1.345<br />

1.342<br />

1.298<br />

1.145<br />

1.320<br />

1.253<br />

0.660<br />

4.19<br />

4.11<br />

4.06<br />

3.95<br />

3.65<br />

3.57<br />

3.55<br />

3.52<br />

3.47<br />

3.46<br />

3.45<br />

3.22<br />

3.15<br />

3.64<br />

10<br />

13<br />

5<br />

4<br />

6<br />

2<br />

8<br />

7<br />

1<br />

12<br />

11<br />

3<br />

9<br />

يتبني من اجلدول )6( اأن املتوسط احلسابي لدرجة متثّل طلبة اجلامعات االأردنية<br />

على جمال القيم االجتماعية ككل،‏ قد بلغ )3.64(، وبانحراف معياري مقداره )0.660(،<br />

من وجهة نظر الطلبة،‏ اأي بدرجة متثّل متوسطة.‏ وقد تراوح املتوسط احلسابي لدرجة متثل<br />

اأفراد العينة على فقرات هذا املجال ما بني )4.19- 3.15(، وقد حصلت الفقرات االآتية<br />

على درجة متثل كبرية لدى اأفراد العينة ‏)مرتبة تنازلياً(:‏ رقم الفقرة )10(، )13(، )5(، )4(.<br />

وقد جاءت الفقرات االآتية بدرجة متثل متوسطة لدى اأفراد عينة الدراسة ‏)مرتبة تنازلياً(:‏<br />

.)9( ،)3( ،)11( ،)12( ،)1( ،)7( ،)8( ،)2( ،)6(<br />

78


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الجدول )7(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد العينة<br />

على فقرات المجال الخامس ‏)القيم االقتصادية(‏ مرتبة تنازلياً‏<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الرتتيب<br />

درجة<br />

التمثل<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

1.047<br />

4.40<br />

اأعارض االستغالل واالحتقار<br />

اأوؤيد ترشيد االستهالك<br />

اأحافظ على املمتلكات العامة الوطنية<br />

اأدعو اإىل الرتشيد يف استخدام املوارد املحلية<br />

اأشجع املنتوجات الوطنية واأشرتيها<br />

اأوؤيد مقولة االقتصاد يف النفقة ‏صدقة<br />

اأحتدث باإيجابية عن املنتوجات الوطنية<br />

اأوؤيد مقولة اأرصف ما يف اجليب ياأتي ما يف الغيب<br />

اأفضل ‏رشاء املالبس االأجنبية على املالبس الوطنية<br />

عند ‏رشاء مالبس ابحث عن املاركات العاملية<br />

الكلي<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

1.021<br />

0.997<br />

1.083<br />

1.166<br />

1.090<br />

1.152<br />

1.349<br />

1.267<br />

1.215<br />

0.574<br />

4.05<br />

3.99<br />

3.59<br />

3.48<br />

3.47<br />

3.35<br />

3.02<br />

3.01<br />

2.96<br />

3.53<br />

17<br />

23<br />

21<br />

15<br />

14<br />

19<br />

16<br />

20<br />

22<br />

18<br />

يتبني من اجلدول )7( اأن املتوسط احلسابي لدرجة متثل طلبة اجلامعات االأردنية<br />

ملجال القيم االقتصادية قد بلغ )3.53(، وبانحراف معياري مقداره )0.574( من وجهة<br />

نظر الطلبة،‏ اأي بدرجة متثّل متوسطة.‏ وقد تراوح املتوسط احلسابي لدرجة متثل اأفراد العينة<br />

على فقرات هذا املجال ما بني )4.40- 2.96(. وقد حصلت الفقرات االآتية على درجة<br />

متثل كبرية لدى اأفراد العينة ‏)مرتبة تنازلياً(:‏ رقم الفقرة:‏ )17(، )23(، )21(. وقد حصلت<br />

الفقرات االآتية وعلى درجة متثل متوسطة لدى اأفراد العينة ‏)مرتبة تنازلياً(:‏ رقم الفقرة:‏<br />

.)18( ،)22( ،)20( ،)16( ،)19( ،)14( ،)15(<br />

‏◄السوؤال الثاين:‏ الذي نصه:‏ هل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى<br />

(0.05 =α) يف درجة متثّل طلبة اجلامعات الأردنية لالأنساق القيمية،‏ تبعاً‏<br />

ملتغري اجلنس؟<br />

79<br />

◄<br />

لالإجابة عن السوؤال الثاين،‏ اُستخدم اختبار ‏)ت(‏ االإحصائي ملعرفة الفروق بني<br />

متوسطات استجابات اأفراد العينة على جماالت الدراسة تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏ واجلدول )8(<br />

يبني ذلك.‏


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

املجالت<br />

القيم االجتماعية<br />

الجدول )8(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واختبار ‏)ت(‏ االحصائي لمعرفة الفروق<br />

بين متوسطات استجابات أفراد العينة على مجاالت الدراسة تبعاً‏ لمتغير الجنس<br />

املتغريات<br />

اجلنس<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

العدد<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة<br />

مستوى الدللة<br />

0.219<br />

0.748<br />

0.004<br />

0.021<br />

0.090<br />

0.178<br />

القيم االقتصادية<br />

القيم الدينية<br />

القيم السياسية<br />

القيم العملية<br />

الكلي<br />

1.230 -<br />

0.322 -<br />

2.911 -<br />

2.307 -<br />

1.697<br />

1.348 -<br />

0.6721<br />

0.6515<br />

0.5923<br />

0.5612<br />

0.4943<br />

0.4349<br />

0.5796<br />

0.5551<br />

0.6048<br />

0.5444<br />

0.4211<br />

0.3814<br />

3.618<br />

3.667<br />

3.527<br />

3.539<br />

4.320<br />

4.403<br />

3.873<br />

3.952<br />

3.947<br />

3.887<br />

3.857<br />

3.889<br />

471<br />

657<br />

471<br />

657<br />

471<br />

657<br />

471<br />

657<br />

471<br />

657<br />

471<br />

657<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α).<br />

يتبني من اجلدول )8( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى<br />

(0.05 = α) يف درجة متثّل طلبة اجلامعات االأردنية للقيم االجتماعية،‏ والقيم االقتصادية،‏<br />

والقيم العملية،‏ والدرجة الكلية لالأداة،‏ من وجهة نظر الطلبة اأنفسهم،‏ تبعاً‏ ملتغري اجلنس.‏<br />

حيث بلغت قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة على املجاالت السابقة ‏)بالرتتيب(:‏ )- 1.230(، )0.322(،<br />

)1.697(، )- 1.348(، وهذه القيم غري دالة اإحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α). وقد يعزى<br />

عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم االجتماعية تبعاً‏ ملتغري<br />

اجلنس،‏ لطبيعة التنشئة االأرسية واالجتماعية التي يتعرض لها الذكور واالإناث،‏ وارتباط<br />

القيم االجتماعية بالقيم الدينية اإىل حد كبري،‏ وكذلك فاإن قوة تاأثري املعايري االجتماعية<br />

السائدة يف املجتمع تعمل كموجهات لسلوكات الذكور واالإناث،‏ وهي يف غالبها تتفق مع<br />

القيم الدينية،‏ ومع اأن متوسط استجابات االإناث على درجة متثلهن للقيم االجتماعية جاءت<br />

اأعلى من متوسط استجابات الذكور،‏ اإالّ‏ اأن هذه الفروق غري دالة اإحصائياً.‏<br />

وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة عبد اهلل )2008(، التي اأظهرت<br />

نتائجها عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف القيم االجتماعية لدى الطلبة تبعاً‏ ملتغري<br />

80


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

اجلنس.‏ واختلفت مع نتائج دراسة اجلعفري )2004(، التي اأظهرت نتائجها اإىل وجود<br />

فروق دالة اإحصائياً‏ يف القيم االجتماعية لدى الطلبة تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏ وقد يعود هذا<br />

االختالف اإىل اختالف البيئات التي اأجريت فيها هذه الدراسة،‏ مما ترتب عليه اختالف يف<br />

درجة متثّل اأفراد العينات للقيم االجتماعية.‏ وقد يعزى عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف<br />

درجة متثّل اأفراد العينة للقيم االقتصادية تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏ كون الطالب والطالبات قد<br />

تاأثروا ويتاأثرون على على حد ‏سواء مبا جنم من اآثار نتيجة ظاهرة العوملة وما رافقها من<br />

مستحدثات تقنية وبشكل خاص يف ما يتعلق باجلوانب االقتصادية،‏ وما حتمله من مفاهيم<br />

تتعلق بالثقافة االستهالكية،‏ والرغبة يف الرثاء الرسيع،‏ وعدم التقيد ببعض املفاهيم التي<br />

عاش عليها االآباء واالأجداد،‏ والتي تنبثق من القيم الدينية،‏ مثل:‏ االقتصاد يف النفقة ‏صدقة،‏<br />

والرتشيد يف االستهالك.‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة رشوان وحسن<br />

)2004(، ودراسة عبد اهلل )2008( التي اأظهرت نتائجهما اإىل عدم وجود فروق يف القيم<br />

االقتصادية لدى الطلبة تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏ واختلفت مع نتائج دراسة اسماعيل )2002(،<br />

ودراسة اجلعفري )2004( اللتني اأظهرت نتائجهما وجود فروق يف القيم االقتصادية لدى<br />

الطلبة تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏ لصالح الذكور.‏<br />

وقد يعزى عدم وجود فروق يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم العملية تبعاً‏ ملتغري<br />

اجلنس،‏ كون الطالب والطالبات،‏ قد تلقوا تربية منذ الصغر تتعلق بتعزيز املفاهيم التي لها<br />

مساس مبارش بالقيم العملية،‏ وتابعت املوؤسسة الرتبوية،‏ وموؤسسات االإعالم الرتكيز على<br />

هذه املفاهيم،‏ مما جعل مفاهيم القيم العملية قريبة من النفس االإنسانية كونها مرتبطة<br />

بالقيم الدينية.‏<br />

واأظهرت النتائج الواردة،‏ يف اجلدول )8( وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف<br />

درجة متثّل اأفراد العينة للقيم الدينية من وجهة نظر الطلبة اأنفسهم،‏ تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏<br />

حيث بلغت قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة )- 2.911(، وهي قيمة دالة اإحصائياً‏ عند مستوى<br />

(0.05 = α)، وكانت الفروق لصالح االإناث.‏ وقد يعزى ذلك اإىل طبيعة الرتبية االأرسية<br />

والتنشئة االجتماعية،‏ حيث حرصت االأرسة على التزام االأبناء باجلوانب اخللقية والدينية،‏<br />

واأن اأثر هذه التنشئة يستمر لدى الذكور واالإناث،‏ ولكن استمرار هذه القيم لدى االإناث يبقى<br />

واضحاً‏ اأكرث من الذكور،‏ من منطلق اأن املعايري االجتماعية تكون ‏ضابطة لسلوك االإناث<br />

اأكرث من ‏سلوك الذكور.‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة اجلعفري )2004(<br />

81


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

التي اأظهرت نتائجها وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف القيم لدى الطلبة،‏ تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏<br />

لصالح االإناث.‏ واختلفت مع نتائج دراسة عبد اهلل )2008( التي اأظهرت نتائجها اإىل عدم<br />

وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف القيم الدينية لدى الطلبة،‏ تبعاً‏ ملتغري اجلنس.‏ وقد<br />

يعود هذا االختالف يف النتائج اإىل اختالف اأمناط التنشئة االأرسية واالجتماعية والثقافية<br />

والفكرية التي يتعرض لها الذكور واالإناث يف البيئات املختلفة.‏<br />

واأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم<br />

السياسية،‏ من وجهة نظر الطلبة اأنفسهم،‏ تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏ حيث بلغت قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة<br />

)- 2.307(، وهي قيمة دالة اإحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α)، وكانت الفروق لصالح<br />

االإناث.‏ وقد يعزى ذلك اإىل ما اأصاب دور االإناث من تغري يف جميع جماالت احلياة،‏ وما<br />

اأتيح لهن من حق الرتشيح واالنتخاب،‏ لذا جند اأن االإناث يتطلعن اإىل التمسك باملفاهيم<br />

التي تتعلق بالقيم السياسية،‏ اأكرث من الرجال،‏ وذلك تعويضاً‏ عن فرتات احلرمان التي كانت<br />

حتظر على االإناث املساهمة يف املجال السياسي مبعنى اأن االإناث يحاولن اإثبات وجودهن<br />

ودورهن يف املجال السياسي،‏ حتى ولو كان اإثبات ذلك الدور نظرياً.‏ وكان لدور وسائل<br />

االإعالم وما تقوم به من اإظهار لدور املراأة الفاعل يف جماالت احلياة املختلفة،‏ قد عزز لدى<br />

املراأة ‏شعوراً‏ بحقها يف جماراة الرجل والتفوق عليه يف بعض املجاالت،‏ وبشكل خاص<br />

املجال السياسي الذي كان من املجاالت املحظورة عليها يف عهد ‏سابق.‏<br />

وقد اختلفت هذه الدراسة مع نتائج دراسة رشوان وحسن )2004(، دراسة اجلعفري<br />

)2004(، ودراسة عبد اهلل )2008( التي اأظهرت نتائجها عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏<br />

يف استجابات اأفراد العينة يف القيم السياسية تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏ وقد يعزى هذا االختالف<br />

يف نتائج هذه الدراسات اإىل نوعية االأنظمة السياسية السائدة يف هذه االأقطار،‏ وكذلك اإىل<br />

‏سقف احلريات املتاح لالأفراد،‏ ومدى احلرية التي تتمتع بها النساء،‏ وقد يعزى ذلك اأيضاً‏<br />

اإىل احلقوق والواجبات التي تتعلق باملراأة يف كل قطر من االأقطار التي اأجريت فيها هذه<br />

الدراسات.‏<br />

‏◄السوؤال الثالث:‏ الذي نصه:‏ هل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى<br />

(0.05 =α) يف درجة متثّل طلبة اجلامعات الأردنية لالأنساق القيمية،‏ تبعاً‏<br />

ملتغري الكلية؟<br />

82<br />

◄<br />

لالإجابة عن السوؤال الثالث،‏ اُستخدم اختبار ‏)ت(‏ االإحصائي ملعرفة الفروق بني<br />

متوسطات استجابات اأفراد العينة على جماالت الدراسة تبعاً‏ ملتغري الكلية ‏)اإنسانية،‏<br />

علمية(‏ واجلدول )9( يبني ذلك:‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الجدول )9(<br />

املجالت<br />

القيم االجتماعية<br />

القيم االقتصادية<br />

القيم الدينية<br />

القيم السياسية<br />

القيم العملية<br />

الكلي<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واختبار ‏)ت(‏ اإلحصائي للفروق<br />

بين متوسطات استجابات أفراد العينة على مجاالت الدراسة تبعاً‏ لمتغير الكلية<br />

الكلية<br />

اإنسانية<br />

علمية<br />

اإنسانية<br />

علمية<br />

اإنسانية<br />

علمية<br />

اإنسانية<br />

علمية<br />

اإنسانية<br />

علمية<br />

اإنسانية<br />

علمية<br />

العدد<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة<br />

مستوى الدللة<br />

0.000<br />

0.000<br />

0.000<br />

0.179<br />

0.038<br />

0.000<br />

5.219 -<br />

5.039 -<br />

4.238 -<br />

1.344<br />

2.077 -<br />

5.155 -<br />

0.6429<br />

0.6594<br />

0.5842<br />

0.5567<br />

0.4835<br />

0.4411<br />

0.5705<br />

0.5636<br />

0.5573<br />

0.5786<br />

0.4021<br />

0.3886<br />

3.523<br />

3.730<br />

3.431<br />

3.604<br />

4.298<br />

4.416<br />

3.891<br />

3.938<br />

3.869<br />

3.941<br />

3.803<br />

3.926<br />

458<br />

670<br />

458<br />

670<br />

458<br />

670<br />

458<br />

670<br />

458<br />

670<br />

458<br />

670<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α).<br />

يتبني من اجلدول )9( وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) يف<br />

درجة متثّل طلبة اجلامعات االأردنية للقيم االجتماعية،‏ والقيم االقتصادية،‏ والقيم الدينية،‏<br />

والقيم العملية،‏ والدرجة الكلية،‏ تبعاً‏ ملتغري الكلية.‏ حيث بلغت قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة على<br />

جمال القيم االجتماعية )- 5.219(، وهذه القيمة دالة اإحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α)،<br />

وكانت الفروق لصالح الكليات العلمية،‏ وقد جاءت هذه النتيجة بخالف التوقعات،‏ وكان<br />

املتوقع اأن تكون الفروق لصالح طلبة الكليات االإنسانية على اعتبار اأن املواد الدراسية<br />

التي يدرسونها يف املرحلة الثانوية،‏ ويف اجلامعة،‏ هي اأقرب اإىل املفاهيم التي تتعلق<br />

بالقيم االجتماعية،‏ وقد يعزى ذلك اأيضاً‏ اإىل اأن ما حدث من مستجدات قد ترك اآثار مبارشة<br />

اأو غري مبارشة على ‏سلوك الشباب،‏ وعلى اأنظمة وموؤسسات املجتمع،‏ وقد يكون طلبة<br />

الدراسات االإنسانية قد تاأثروا بهذه االآثار اأكرث من طلبة الكليات العلمية،‏ مما جنم عنه من<br />

اهتزاز يف قيمهم االجتماعية.‏ وقد اختلفت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة املخزومي<br />

)2004(، ودراسة اجلعفري )2004( التي اأظهرت نتائجهما اإىل وجود فروق دالة اإحصائياً‏<br />

يف القيم االجتماعية لدى الطلبة،‏ تبعاً‏ ملتغري الكلية،‏ لصالح الكليات االإنسانية،‏ وكذلك<br />

اختلفت مع نتائج دراسة رشوان وحسن )2004(، ودراسة عبد اهلل )2008(، التي اأظهرت<br />

83


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

نتائجها اإىل عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف القيم االجتماعية لدى الطلبة،‏ تبعاً‏<br />

ملتغري الكلية.‏<br />

واأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة متثل طلبة اجلامعات<br />

االأردنية للقيم االقتصادية،‏ تبعاً‏ ملتغري الكلية،‏ حيث بلغت قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة )- 5.039(،<br />

وهي قيمة دالة اإحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α)، وكانت الفروق لصالح طلبة الكليات<br />

العلمية،‏ ويشري ذلك اإىل اأن طلبة الكليات االإنسانية قد تاأثروا مبفاهيم العوملة االقتصادية<br />

املتعلقة بالثقافة االستهالكية،‏ والتسطيح الفكري والثقايف،‏ واالإقبال على ‏رشاء املنتوج<br />

االأجنبي،‏ اأكرث من طلبة الكليات العلمية،‏ الذين تعاملوا مع اإفرازات العوملة االقتصادية<br />

بشيء من العقالنية.‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة اجلعفري )2004(،<br />

التي اأظهرت نتائجها اإىل وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف القيم االقتصادية لدى الطلبة،‏<br />

تبعاً‏ ملتغري الكلية،‏ لصالح طلبة الكليات العلمية.‏ واختلفت مع نتائج دراسة املخزومي<br />

)2004(، التي اأشارت نتائجها اإىل وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف القيم االقتصادية لدى<br />

الطلبة،‏ تبعاً‏ ملتغري الكلية،‏ لصالح طلبة الكليات االإنسانية.‏ واختلفت مع نتائج دراسة عبد<br />

اهلل )2008( التي اأظهرت نتائجها عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف القيم االقتصادية<br />

لدى الطلبة،‏ تبعاً‏ ملتغري الكلية.‏<br />

واأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة متثل طلبة اجلامعات<br />

االأردنية للقيم الدينية،‏ والقيم العملية،‏ والدرجة الكلية تبعاً‏ ملتغري الكلية.‏ وقد بلغت قيمة<br />

‏)ت(‏ املحسوبة على املجاالت السابقة ‏)بالرتتيب(:‏ -( ،)4.238 -( )077.2 ، -( ،)5.155<br />

وهذه القيم دالة اإحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α) وكانت الفروق لصالح طلبة الكليات<br />

العلمية.‏<br />

وقد يعزى وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم الدينية<br />

تبعاً‏ ملتغري الكلية،‏ لصالح طلبة الكليات العلمية،‏ لكون طلبة الكليات االإنسانية يتاأثرون<br />

بقيم العوملة االجتماعية واالقتصادية بشكل يفوق تاأثر طلبة الكليات العلمية،‏ مما يوؤدي<br />

اإىل انعكاس ذلك على درجة متثلهم للقيم الدينية،‏ بعكس طلبة الكليات العلمية الذين مييلون<br />

اإىل املوازنة،‏ واالتزان،‏ والعقالنية يف تاأثرهم بتفاعل القيم وانعكاساته.‏ وقد اتفقت نتائج<br />

هذه الدراسة جزئياً‏ مع نتائج دراسة املخزومي )2004( التي اأظهرت وجود فروق دالة<br />

اإحصائياً‏ يف القيم الدينية تبعاً‏ ملتغري الكلية،‏ لصالح طلبة كلية االآداب،‏ واختلفت مع نتائج<br />

دراسة اسماعيل )2000(، ودراسة اجلعفري )2004(، دراسة عبد اهلل )2008( حيث اأظهرت<br />

نتائج هذه الدراسات عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف القيم الدينية تبعاً‏ ملتغري الكلية.‏<br />

84


◄<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

اأما بالنسبة لدرجة متثّل طلبة الكليات العلمية للقيم العملية اأكرث من درجة متثّل طلبة<br />

الكليات االإنسانية،‏ فيعزى اإىل نوعية التخصص يف الدراسة اجلامعية،‏ حيث اإن اجلانب<br />

العملي التطبيقي يطغى على اجلانب النظري لدى طلبة الكليات العلمية،‏ لذلك جند اأن<br />

متوسط استجابات طلبة الكليات العلمية على جمال القيم العملية قد جاء اأعلى من متوسط<br />

استجابات طلبة الكليات االإنسانية.‏<br />

وتبني نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة متثل اأفراد<br />

العينة للقيم السياسية،‏ تبعاً‏ ملتغري الكلية.‏ وقد يعزى ذلك لكون الطلبة يف الكليات االإنسانية<br />

والعلمية يتاأثرون بالقيم السياسية على حدٍ‏ ‏سواء،‏ واإن نوعية الدراسة اجلامعية مل يكن لها<br />

تاأثري يذكر على فكر الطلبة السياسي،‏ لذا جاءت استجابات اأفراد العينة على جمال القيم<br />

السياسية متقاربة،‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة رشوان وحسن )2004(،<br />

ودراسة عبد اهلل )2008(، وقد اأشارت نتائجهما اإىل عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية<br />

يف استجابات اأفراد العينة على القيم السياسية تبعاً‏ ملتغري الكلية.‏ واختلفت نتائج هذه<br />

الدراسة مع نتائج دراسة اجلعفري )2004(، التي اأظهرت نتائجها وجود فروق يف القيم<br />

السياسية لدى اأفراد العينة تبعاً‏ ملتغري الكلية،‏ لصالح طلبة القسم االأدبي.‏ وقد يعود هذا<br />

االختالف يف النتائج اإىل اختالف املناخات السياسية املوجودة يف البيئات التي اأجريت<br />

فيها هذه الدراسات.‏<br />

‏◄السوؤال الرابع:‏ الذي نصه:‏ هل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى<br />

(0.05 =α) يف درجة متثّل طلبة اجلامعات الأردنية لالأنساق القيمية،‏ تبعاً‏<br />

ملتغري املستوى الدراسي ‏)سنة اأوىل،‏ وسنة رابعة(؟<br />

املجالت<br />

لالإجابة عن السوؤال الرابع،‏ اُستخدم اختبار ‏)ت(‏ االإحصائي ملعرفة الفروق بني<br />

متوسطات استجابات اأفراد العينة على جماالت الدراسة،‏ تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي،‏<br />

واجلدول )10( يبني ذلك.‏<br />

القيم االجتماعية<br />

الجدول )10(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية،‏ واختبار ‏)ت(‏ اإلحصائي للفروق<br />

بين متوسطات استجابات أفراد العينة على مجاالت الدراسة تبعاً‏ لمتغير المستوى الدراسي<br />

املستوى الدراسي<br />

‏سنة اأوىل<br />

‏سنة رابعة<br />

العدد<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة<br />

مستوى الدللة<br />

0.563<br />

0.579<br />

0.6698<br />

0.6477<br />

3.656<br />

3.633<br />

649<br />

479<br />

85


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

املجالت<br />

املستوى الدراسي<br />

العدد<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة<br />

مستوى الدللة<br />

0.936<br />

0.080<br />

0.5851<br />

0.5596<br />

3.533<br />

3.535<br />

649<br />

479<br />

القيم االقتصادية<br />

‏سنة اأوىل<br />

‏سنة رابعة<br />

0.576<br />

0.665<br />

0.4711<br />

0.4464<br />

4.387<br />

4.404<br />

649<br />

479<br />

القيم الدينية<br />

‏سنة اأوىل<br />

‏سنة رابعة<br />

0.038<br />

2.074<br />

0.5423<br />

0.5960<br />

3.949<br />

3.878<br />

649<br />

479<br />

القيم السياسية<br />

‏سنة اأوىل<br />

‏سنة رابعة<br />

0.900<br />

0.125<br />

0.5859<br />

0.5505<br />

3.914<br />

3.910<br />

649<br />

479<br />

القيم العملية<br />

‏سنة اأوىل<br />

‏سنة رابعة<br />

0.888<br />

0.141<br />

0.4171<br />

0.3724<br />

3.877<br />

3.874<br />

649<br />

479<br />

الكلي<br />

‏سنة اأوىل<br />

‏سنة رابعة<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α).<br />

يتبني من اجلدول )10( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى<br />

(0.05 = α) يف درجة متثّل طلبة اجلامعات االأردنية للقيم االجتماعية،‏ والقيم االقتصادية،‏<br />

والقيم الدينية،‏ والقيم العملية،‏ والدرجة الكلية،‏ تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي،‏ من وجهة<br />

نظر الطلبة اأنفسهم.‏ حيث بلغت قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة على املجاالت السابقة ‏)بالرتتيب(:‏<br />

)0.579(، )0.080(، )0.665(، )0.125(، )0.141(، وجميع هذه القيم غري دالة اإحصائياً‏<br />

عند مستوى (0.05 = α). وقد يعزى ذلك لتاأثري منط التنشئة االأرسية واالجتماعية لدى<br />

اأفراد العينة،‏ ولكون مكونات القيم االجتماعية مرتبطة ارتباطاً‏ وثيقاً‏ مع القيم الدينية،‏ وقد<br />

يعزى ذلك اأيضاً‏ اإىل عدم قدرة الدراسة اجلامعية من اإحداث تغيريات واضحة يف مكونات<br />

القيم االجتماعية لدى الطلبة طيلة فرتة الدراسة،‏ وبقي تاأثري التنشئة االأرسية واالجتماعية<br />

مستمراً‏ وموؤثراً‏ على الطلبة.‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة اإسماعيل<br />

)2002(، ودراسة املخزومي )2004(، التي اأظهرت نتائجهما عدم وجود فروق يف درجة<br />

ممارسة الطلبة للقيم االجتماعية تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي.‏<br />

وقد يعزى عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم االقتصادية<br />

تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي،‏ لكون اأفراد العينة يتعرضون منذ الصغر لنفس املوؤثرات<br />

االأرسية واملجتمعية التي تتعلق باملفاهيم االقتصادية بشكل عام،‏ وكذلك فاإن اأثر التنشئة<br />

االأرسية املتعلقة باملفاهيم االقتصادية تنعكس على ‏سلوكات اأفراد العينة على حدٍ‏ ‏سواء.‏<br />

وقد يعزى ذلك اأيضاً‏ اإىل اأن ما نتج عن التكنولوجيا وما اأفرزته من مفاهيم اقتصادية قد اأثّر<br />

على اأفراد العينة باملستوى نفسه تقريباً،‏ ويشري ذلك اأيضاً‏ اإىل اأن الدراسة اجلامعية مل يكن<br />

لها تاأثري واضح يف اإحداث تغيريات يف املفاهيم االقتصادية لدى الطلبة طيلة مسريتهم<br />

86


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الدراسية.‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة اسماعيل )2002(، ودراسة<br />

رشوان وحسن )2004(، حيث اأظهرت نتائج هذه الدراسات اإىل عدم وجود فروق ذات داللة<br />

اإحصائية يف القيم االقتصادية لدى الطلبة تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي.‏ واختلفت مع<br />

نتائج دراسة اجلعفري )2004( التي اأظهرت نتائجها وجود فروق يف القيم االقتصادية<br />

لدى الطلبة تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي،‏ لصالح املستوى املتقدم.‏<br />

ويعزى عدم وجود فروق يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم الدينية تبعاً‏ ملتغري<br />

املستوى الدراسي،‏ لكون اأفراد العينة يتعرضون لنفس املوؤثرات االأرسية واالجتماعية،‏<br />

والتي تتعلق باالأبعاد الدينية،‏ ويعزى ذلك اإىل اأن ما تقوم به املوؤسسات الدينية ووسائل<br />

االإعالم املختلفة مبا يتعلق بالقيم الدينية هو متاحٌ‏ الأفراد العينة على حدٍ‏ ‏سواء طيلة فرتة<br />

الدراسة وبعد التخرج من الدراسة،‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة العمري<br />

واآخرون )1983(، ودراسة اسماعيل )2002(، ودراسة املخزومي )2004(، وقد اأظهرت<br />

نتائج هذه الدراسات عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف القيم الدينية لدى الطلبة تبعاً‏<br />

ملتغري املستوى الدراسي،‏ وقد اختلفت مع نتائج دراسة ووماك )1981 ،)Womack, ودراسة<br />

اجلعفري )2004( وقد اأظهرت نتائجهما وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف القيم الدينية لدى<br />

الطلبة تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي.‏<br />

وبينت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة متثل اأفراد العينة<br />

بالقيم السياسية تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي،‏ لصالح طلبة السنة االأوىل،‏ وقد يعزى ذلك<br />

لكون القيم السياسية للفرد تعكس الظروف التي ‏سادت يف اأثناء مراحل منوه املبكرة،‏<br />

فالعالقة بني البيئة االجتماعية واالقتصادية والسياسية وبني اأولويات القيم ليست مساألة<br />

تعديل اأو تغيري فوري عاجل،‏ بل حتتاج اإىل فرتة اختمار طويلة نسبياً،‏ وهذا ينطبق على<br />

طلبة السنة االأوىل الذين جاوؤوا اإىل الدراسة اجلامعية،‏ وهم يحملون اأفكاراً‏ وقيماً‏ ‏سياسية،‏<br />

اكتسبوها من مصادر متعددة،‏ وقد ال تكون ناضجة،‏ ومع ذلك فهم متحمسون لها،‏ وما اأن<br />

يتقدم الطلبة يف الدراسة اجلامعية،‏ تبداأ تتبلور لديهم مفاهيم اأكرث عقالنية وواقعية،‏ وتبداأ<br />

قيم اأخرى تشغل اأفكارهم،‏ ويحدث ذلك تغرياً‏ يف اأنساقهم القيمية جمتمعة.‏ وقد اتفقت هذه<br />

النتائج مع نتائج دراسة اجلعفري )2004(، التي اأشارت نتائجها اإىل وجود فروق دالة<br />

اإحصائياً‏ يف القيم السياسية لدى الطلبة،‏ تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي،‏ لصالح املستوى<br />

املبتدئ.‏ واختلفت مع نتائج دراسة املخزومي )2004(، التي اأشارت نتائجها اإىل عدم<br />

وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف القيم السياسية لدى الطلبة،‏ تبعاً‏ ملتغري املستوى الدراسي.‏<br />

87<br />

◄<br />

‏◄السوؤال اخلامس:‏ الذي نصه:‏ هل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى<br />

(0.05 =α) يف درجة متثّل طلبة اجلامعات الردنية لالأنساق القيمية،‏ تبعاً‏<br />

ملتغري املعدل الرتاكمي؟


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال،‏ اُستخرجت املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية<br />

ملتوسط استجابات افراد العينة على جماالت الدراسة تبعاً‏ ملتغري املعدل الرتاكمي،‏ واجلدول<br />

)11( يبني ذلك.‏<br />

الجدول )11(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمتوسط استجابات أفراد العينة<br />

املجال<br />

القيم االجتماعي<br />

القيم االقتصادية<br />

القيم الدينية<br />

القيم السياسية<br />

القيم العملية<br />

الكلي<br />

على مجاالت الدراسة،‏ تبعاً‏ لمتغير المعدل التراكمي<br />

املعدل الرتاكمي<br />

ممتاز<br />

جيد جداً‏<br />

جيد<br />

مقبول<br />

ممتاز<br />

جيد جداً‏<br />

جيد<br />

مقبول<br />

ممتاز<br />

جيد جداً‏<br />

جيد<br />

مقبول<br />

ممتاز<br />

جيد جداً‏<br />

جيد<br />

مقبول<br />

ممتاز<br />

جيد جداً‏<br />

جيد<br />

مقبول<br />

ممتاز<br />

جيد جداً‏<br />

جيد<br />

مقبول<br />

العدد<br />

119<br />

309<br />

423<br />

277<br />

119<br />

309<br />

423<br />

277<br />

119<br />

309<br />

423<br />

277<br />

119<br />

309<br />

423<br />

277<br />

119<br />

309<br />

423<br />

277<br />

119<br />

309<br />

423<br />

277<br />

88<br />

املتوسط احلسابي<br />

3.533<br />

3.746<br />

3.578<br />

3.673<br />

3.530<br />

3.565<br />

3.509<br />

3.539<br />

4.386<br />

4.420<br />

4.334<br />

4.354<br />

3.842<br />

4.006<br />

3.873<br />

3.924<br />

3.918<br />

3.997<br />

3.861<br />

3.893<br />

3.842<br />

3.947<br />

3.833<br />

3.877<br />

النحراف املعياري<br />

0.6946<br />

0.5552<br />

0.6675<br />

0.7255<br />

0.5467<br />

0.5431<br />

0.5916<br />

0.5933<br />

0.3771<br />

0.4131<br />

0.4752<br />

0.5205<br />

0.6150<br />

0.5172<br />

0.5487<br />

0.6130<br />

0.5633<br />

0.5164<br />

0.5410<br />

0.6616<br />

0.3502<br />

0.3440<br />

0.3874<br />

0.4752<br />

يتبني من اجلدول )11( وجود فروق ظاهرية يف املتوسطات احلسابية الستجابات<br />

اأفراد العينة على درجة متثلهم للقيم الواردة يف جماالت الدراسة،‏ تبعاً‏ ملتغري املعدل


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الرتاكمي،‏ وملعرفة فيما اإذا كانت هذه الفروق دالة اإحصائياً،‏ اُستخدم اختبار حتليل التباين<br />

االأحادي ANOVA( )One Way واجلدول )12( يبني ذلك.‏<br />

الجدول )12(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي ألثر متغير المعدل التراكمي على درجة تمثّل أفراد العينة لألنساق القيمية<br />

املجالت<br />

مصدر التباين<br />

جمموع<br />

املربعات<br />

درجات احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

قيمة ‏)ف(‏<br />

املحسوبة<br />

مستوى الدللة<br />

0.002<br />

4.863<br />

2.099<br />

0.432<br />

3<br />

1124<br />

1127<br />

6.297<br />

485.122<br />

491.419<br />

القيم االجتماعية<br />

بني املربعات<br />

داخل املربعات<br />

الكلي<br />

0.625<br />

0.586<br />

0.193<br />

0.330<br />

3<br />

1124<br />

1127<br />

0.580<br />

370.923<br />

371.502<br />

القيم االقتصادية<br />

بني املربعات<br />

داخل املربعات<br />

الكلي<br />

0.089<br />

2.181<br />

0.465<br />

0.213<br />

3<br />

1124<br />

1127<br />

1.394<br />

239.414<br />

240.807<br />

القيم الدينية<br />

بني املربعات<br />

داخل املربعات<br />

الكلي<br />

0.006<br />

4.159<br />

1.324<br />

0.318<br />

3<br />

1124<br />

1127<br />

3.971<br />

357.767<br />

361.739<br />

القيم السياسية<br />

بني املربعات<br />

داخل املربعات<br />

الكلي<br />

0.015<br />

3.525<br />

1.141<br />

0.324<br />

3<br />

1124<br />

1127<br />

3.423<br />

363.910<br />

367.334<br />

القيم العملية<br />

بني املربعات<br />

داخل املربعات<br />

الكلي<br />

0.001<br />

5.263<br />

0.827<br />

0.157<br />

3<br />

1124<br />

1127<br />

2.481<br />

176.576<br />

179.056<br />

الكلي<br />

بني املربعات<br />

داخل املربعات<br />

الكلي<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α).<br />

يتبني من اجلدول )12( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة متثّل اأفراد<br />

العينة للقيم االقتصادية،‏ والقيم الدينية تبعاً‏ ملتغري املعدل الرتاكمي،‏ وهذا يشري اإىل اأن<br />

الدراسة اجلامعية،‏ وما فيها من اأنشطة ووسائل تقومي،‏ تقترص يف معظم االأحيان على<br />

اجلوانب املعرفية،‏ واإغفال تقومي اجلوانب املتعلقة باملفاهيم االقتصادية والدينية،‏ وقد<br />

يعزى ذلك اأيضاً‏ اإىل استقرار مثل هذه القيم لدى الطلبة قبل دخولهم اجلامعة،‏ وال يعني ذلك<br />

اأن الدراسة اجلامعية مل تعمل على تعديل وتطوير مفاهيم الطلبة يف هذه اجلوانب؛ اإالّ‏ اأن هذا<br />

التاأثري يف غالب االأحيان حمدوداً.‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة العمري<br />

89


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

واآخرون )1983( التي اأظهرت نتائجها اإىل عدم وجود اأثر للمعدل الرتاكمي يف املنظومة<br />

القيمية لدى طلبة جامعة الريموك.‏<br />

واأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α)<br />

يف درجة متثّل اأفراد العينة للقيم االجتماعية،‏ والقيم السياسية،‏ والقيم العملية،‏ والدرجة<br />

الكلية،‏ وملعرفة دالالت هذه الفروق،‏ اًستخدم اختبار ‏شيفيه للمقارنات البعدية،‏ واجلداول<br />

،)13( ،)14( ،)15( )16( تبني ذلك:‏<br />

الجدول )13(<br />

نتائج اختبار شيفيه للمقارنات البعدية ألثر متغير المعدل التراكمي<br />

على درجة تمثّل أفراد العينة للقيم االجتماعية<br />

املتغريات<br />

املعدل الرتاكمي<br />

ممتاز<br />

جيد جداً‏<br />

جيد<br />

جيد جداً‏<br />

90<br />

0.2129 -<br />

<br />

<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α).<br />

جيد<br />

0.0534 -<br />

0.1594<br />

<br />

مقبول<br />

0.1395 -<br />

0.0734<br />

0.0860 -<br />

يتبني من اجلدول )13( وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α)<br />

يف درجة متثّل القيم االجتماعية تبعاً‏ ملتغري املعدل الرتاكمي،‏ بني الطلبة من ذوي املعدل<br />

‏)ممتاز(،‏ والطلبة من ذوي املعل ‏)جيد جداً(،‏ لصالح الطلبة من ذوي املعدل ‏)جيد جداً(،‏<br />

وكذلك وجود فوق دالة اإحصائياً‏ يف درجة متثّل القيم االجتماعية تبعاً‏ ملتغري املعدل<br />

الرتاكمي،‏ بني الطلبة من ذوي املعدل ‏)جيد جداً(،‏ والطلبة من ذوي املعدل ‏)جيد(،‏ لصالح<br />

الطلبة من ذوي املعدل ‏)جيد جداً(.‏<br />

الجدول )14(<br />

نتائج اختبار شيفيه للمقارنات البعدية ألثر متغير المعدل التراكمي<br />

على درجة تمثّل أفراد العينة للقيم السياسية<br />

املتغريات<br />

املعدل الرتاكمي<br />

ممتاز<br />

جيد جداً‏<br />

جيد<br />

جيد جداً‏<br />

0.1648 -<br />

<br />

<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α).<br />

جيد<br />

0.0315 -<br />

0.1333<br />

<br />

مقبول<br />

0.0828 -<br />

0.0818<br />

0.0513 -


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

يتبني من اجلدول )14( وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) يف<br />

درجة متثّل القيم السياسية تبعاً‏ ملتغر املعدل الرتاكمي،‏ بني الطلبة من ذوي املعدل ‏)جيد<br />

جداً(،‏ والطلبة من ذوي املعدل ‏)جيد(،‏ لصالح الطلبة من ذوي املعدل ‏)جيد جداً(.‏<br />

الجدول )15(<br />

نتائج اختبار شيفيه للمقارنات البعدية ألثر متغير المعدل التراكمي<br />

على درجة تمثّل أفراد العينة للقيم العملية<br />

املتغريات<br />

املعدل الرتاكمي<br />

جيد جداً‏<br />

جيد<br />

مقبول<br />

0.0246<br />

0.0572<br />

0.0786 -<br />

ممتاز<br />

0.1032<br />

0.1359<br />

جيد جداً‏<br />

<br />

0.0326 -<br />

جيد<br />

<br />

<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α).<br />

يتبني من اجلدول )15( وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) يف<br />

درجة متثّل القيم العملية تبعاً‏ ملتغري املعدل الرتاكمي،‏ بني الطلبة ذوي املعدل ‏)جيد جداً(،‏<br />

والطلبة ذوي املعدل ‏)جيد(،‏ لصالح الطلبة من ذوي املعدل ‏)جيد جداً(.‏<br />

الجدول )16(<br />

نتائج اختبار شيفيه للمقارنات البعدية ألثر متغير المعدل التراكمي<br />

على الدرجة الكلية لدرجة تمثّل افراد العينة لألنساق القيمية<br />

املتغريات<br />

املعدل الرتاكمي<br />

جيد جداً‏<br />

جيد<br />

مقبول<br />

0.0350 -<br />

0.0901<br />

0.1051 -<br />

ممتاز<br />

0.0700<br />

0.1141<br />

جيد جداً‏<br />

<br />

0.0440 -<br />

جيد<br />

<br />

<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α).<br />

يتبني من اجلدول )16( وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α)<br />

على الدرجة الكلية تبعاً‏ ملتغري املعدل الرتاكمي،‏ يف درجة متثّل الطلبة لالأنساق القيمية،‏<br />

بني الطلبة ذوي املعدل ‏)جيد جداً(،‏ والطلبة ذوي املعدل ‏)جيد(،‏ لصالح الطلبة من ذوي<br />

املعدل ‏)جيد جداً(.‏<br />

91


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

يظهر من نتائج اجلداول:‏ )13(، )14(، )15(، )16(، اأن جميع الفروق التي ظهرت<br />

على جميع القيم جاءت لصالح الطلبة ذوي املعدل ‏)جيد جداً(،‏ وقد يشري ذلك اإىل مصداقية<br />

استجابات اأفراد العينة على اأداة الدراسة.‏<br />

التوصيات واملقرتحات:‏<br />

1.<br />

يف ‏ضوء النتائج السابقة توصي الدراسة بالآتي:‏<br />

1 اأن تشتمل اخلطط الدراسية يف اجلامعات على مساقات تتعلق بالعوملة من جميع<br />

اأبعادها،‏ واأن تُدرس بشكل وظيفي يساعد على فهم هذه االأبعاد،‏ والتعامل معها<br />

بوعي وقدرة على اختيار ما يتناسب مع القيم االجتماعية واالقتصادية التي<br />

تنبثق من القيم الدينية.‏<br />

‏.‏‎2‎اأن 2 تتضافر جهود موؤسسات املجتمع املحلي ووسائل االإعالم وموؤسسات التعليم<br />

على اختالف موؤسساتها بالدور التثقيفي لالأفراد واملجتمع باأهمية االأرسة<br />

كاأساس يف بناء املجتمع،‏ واإظهار دورها كاإحدى املرجعيات االأساسية يف تربية<br />

النشئ.‏<br />

‏.‏‎3‎اإجراء 3 دراسات تتعلق مبدى الفجوة بني القيم املادية واملعنوية لدى طلبة<br />

اجلامعات.‏<br />

‏.‏‎4‎اإجراء 4 دراسات مقارنة بني طلبة اجلامعات العربية،‏ ملعرفة اأثر متغري البيئات<br />

االجتماعية والثقافية على االأنساق القيمية لدى الطلبة.‏<br />

92


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اسماعيل،‏ . 1 فائزة )2002 (، القيم الرتبوية املدًعاة لدى طالبات جامعة تعز يف اجلمهورية<br />

اليمنية،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ كلية الرتبية،‏ جامعة الريموك:‏ اربد،‏ االأردن.‏<br />

‎2‎البطش،‏ . 2 حممد وجربيل موسى )1991 (، التغريات التي حتدث يف القيم الغائية والوسيلية<br />

بحسب املراحل النمائية لدى االأفراد يف البيئة االأردنية،‏ جملة اأبحاث الريموك،‏ 7<br />

.81 -45 :)2(<br />

3 . 3 البطش،‏ حممد والطويل هاين )1990 (، البناء القيمي لدى طلبة اجلامعة االأردنية.‏ جملة<br />

93<br />

دراسات،‏ :)3( 17 -92 .136<br />

‎4‎جابر،‏ . 4 عبد احلميد جابر واأحمد خريي كاظم )1996 (، مناهج البحث يف الرتبية وعلم<br />

النفس،‏ القاهرة:‏ دار النهضة العربية.‏<br />

(، 5 املنظومة القيمية لطلبة جامعة السلطان قابوس،‏ رسالة<br />

ماجستري غري منشورة،‏ كلية الرتبية،‏ جامعة السلطان قابوس،‏ عٌ‏ مان.‏<br />

‎6‎االأحمد،‏ . 6 عبد العزيز وزيدان اأبو بكر عبيد )2007 (، التقييم الذاتي ملنظومة القيم<br />

االأخالقية االإسالمية لدى طلبة كلية الرتبية االأساسية بدولة الكويت.‏ جملة كلية الرتبية،‏<br />

.78 -3 :64<br />

‎7‎اللقاين،‏ . 7 احمد وحسن فارعة )2001 (، مناهج التعليم بني الواقع واملستقبل،‏ القاهرة:‏<br />

عامل الكتب.‏<br />

‎8‎خليفة،‏ . 8 عبد اللطيف )1989 (، التغري يف نسق القيم خالل ‏سنوات الدراسة اجلامعية،‏ اجلمعية<br />

املرصية للدراسات النفسية،‏ جملد املوؤمتر اخلامس لعلم النفس يف مرص،‏ 267-<br />

.284<br />

(، 9 الرتبية البيئية.‏ النموذج والتحقيق والتقومي،‏ الطبعة<br />

الثانية،‏ الكويت:‏ مكتبة الفالح.‏<br />

‎1010‎الدويري،‏ ميسون )1996 (، واقع القيم يف كتب الرتبية االجتماعية والوطنية للصفوف<br />

االأربعة االأوىل من املرحلة االأساسية يف االأردن،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ كلية<br />

الرتبية،‏ جامعة الريموك،‏ االأردن.‏<br />

. ‎5‎اجلعفري،‏ غصن )2002<br />

. ‎9‎الدمرداش،‏ ‏صربي )1994


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

111 رشوان،‏ اأرشف وحسن ‏صالح )2004 (، منظومة القيم لدى الشباب اجلامعي يف ‏ضوء<br />

التحدي التكنولوجي،‏ بحث مقدم اىل موؤمتر الشباب اجلامعي )27- 29 متوز(،‏ جامعة<br />

الزرقاء االأهلية،‏ عمان،‏ االأردن.‏<br />

‎1212‎زاهر،‏ ‏ضياء الدين )1995 (، القيم يف العملية الرتبوية،‏ معامل تربوية،‏ القاهرة:‏ مركز<br />

الكتاب للنرش.‏<br />

‎1313‎الرسحان،‏ حممود )1994 (, الرصاع القيمي لدى الشباب:‏ ‏)دراسة حالة(،‏ املوؤلف.‏<br />

‎1414‎العاديل،‏ فاروق )1994 (: علم االجتماع العام،‏ جدة:‏ مكتبة دار زهراء للنرش والتوزيع.‏<br />

‎1515‎الزيود،‏ ماجد )2006 (، الشباب والقيم يف عامل متغري،‏ عمان:‏ دار الرشق للنرش<br />

والتوزيع.‏<br />

‎1616‎عبد اهلل،‏ عبد املنعم )2008 (، االأنساق القيمية لدى الشباب اجلامعي يف ‏ضوء املستجدات<br />

العاملية،‏ جملة مستقبل الرتبية العربية،‏ 201- 49: 311.<br />

‎1717‎عبد اجلواد،‏ خمتار وحممد عادل )2004 (، القيم االجتماعية واخللقية والدينية وعالقتها<br />

بعادات االستذكار واالجتاهات نحو الدراسة لدى عينة من طالب وطالبات جامعة االأزهر.‏<br />

جملة كلية الرتبية ببني ‏سويف،‏ )1(: 1 67- 91.<br />

‎1818‎عويدات،‏ عبد اهلل )1991 (، توجهات القيم لدى طلبة اجلامعة االأردنية،‏ جملة دراسات،‏<br />

اجلامعة االأردنية،‏ جملد )18(، عدد )1(، 205- 240.<br />

‎1919‎فخرو،‏ حصة والروبي اأحمد )1995 (، الفروق يف نسق القيم لدى الطالبات القطرية<br />

باجلامعة وعالقته بالتخصص االأكادميي واملستوى الدراسي،‏ حولية كلية الرتبية،‏<br />

94<br />

.592 -549 :)13(<br />

2<br />

‎2020‎مبارك،‏ فتحي )1991 (، القيم االجتماعية الالزمة لتالميذ احللقة الثانية من التعليم<br />

االأساسي ودور مناهج املواد االجتماعية يف تنميتها.‏ جملة اجلمعية املرصية للمناهج<br />

وطرق التدريس،‏ املوؤمتر الثالث،‏ )47(: 15- 35.<br />

‎2121‎حممد،‏ جفعر حممد )2005 (، الرتتيب القيمي وامليكافيلية لدى طالب وطالبات جامعة<br />

اأم القرى باململكة العربية السعودية،‏ جملة العلوم االإنسانية واالإدارية،‏ )1(: 6 80-7.<br />

22 املخزومي،‏ ناص )2004 (، الشباب اجلامعي ثقافته وقيمه يف عامل متغري،‏ بحث مقدم<br />

ملوؤمتر الشباب اجلامعي )27- ‎29‎متوز(‏ جامعة الزرقاء االأهلية،‏ عمان،‏ االأردن.‏<br />

(، 23 اختبار القيم واستخداماته،‏ كراسة تعليمات،‏ الكويت:‏ دار القلم<br />

للنرش والتوزيع.‏<br />

‎24‎جامعة الريموك،‏ القيم والرتبية يف عامل متغري )1999(، موؤمتر جامعة الريموك )27<br />

23 هنا،‏ عطية )1986<br />

- 24<br />

29 متوز(.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Inman, A, G. (1999). Development and Validation of the South Asian<br />

Womens Cultural Values Conflict Scale, Temple University, Degree, Ph.<br />

D.<br />

2. Georgas, J. (1991), Intrafamily Acculturation of Values in Greece, Journal<br />

of Cross- cultural, psychology, 22 (4): 445- 457.<br />

3. Greenan, J. Jarwan, F. &Munn, K(1992), The Status and Needs of<br />

Secondary Trade and Industrial Education Curriculum: Astate and<br />

National Study. Journal of Industrial Teacher Education, 29(3), 21- 28.<br />

4. Guan, J. & Dodder, R. (2001). The Impact of Cross Cultural Contact on<br />

Value and Identity: A Comparative Study of Chinese Students in China<br />

and in the USA Mankind Quarterly, spring 2001, VOL. 41, NO. 3, EBSCO<br />

publishing.<br />

5. Lemos, R. (1995): The Nature of Value, FL. University Press of Florida.<br />

6. Leslie, J. (1987). The Measurement of Attitudes toward Christianity among<br />

Kenyan Secondary School Students, the Journal of S0cial Psychology,<br />

127(4): 407- 409.<br />

7. Luis, G. (1987). Personal Value Systems and Organizational role in Peru,<br />

The Journal of S0cial Psychology, 127(6): 629- 638.<br />

8. Marjoribanks, K. (1976), School Attitudes. Congnitive Ability. And<br />

Achievement. Journal of Educational Psychology, 68: 453- 660.<br />

9. Muller, D. (1986), Measuring Social Values, New York, Teacher College<br />

Press.<br />

10. Scotter, R. et al. (1979). Foundation of Education: The Macmillan<br />

Company and the Free press.<br />

11. Patrick, E. & Boris, W. (2003). Personal Value Systems and Decision __<br />

Making Styles of Public Manager, Public Personnel Management.<br />

12. Womack, S. (1981). Differences In commitment to Social components<br />

between Three Age Groups. ERIC. 3 (96): 1- 18.<br />

95


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

ملحق<br />

بسم اهلل الرحمن الرحيم<br />

االأعزاء طلبة اجلامعات االأردنية املحرتمون.‏<br />

السالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته وبعد:‏<br />

فينوي الباحثون القيام بدراسة بعنوان ‏»الأنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات<br />

الأردنية يف ‏ضوء التحدي التكنولوجي«،‏ ولتحقيق ذلك،‏ اأعدت اإستبانة تتاألف من )54(<br />

فقرة،‏ موزعة على خمسة جماالت.‏ ‏)القيم االجتماعية،‏ القيم االقتصادية،‏ القيم الدينية،‏<br />

القيم السياسية،‏ القيم العملية(.‏<br />

نرجو التكرم بقراءة القسم االأول ‏)املتعلق باملعلومات العامة(‏ ، ووضع دائرة فيما<br />

ينطبق عليك،‏ وقراءة القسم الثاين ‏)املتعلق بفقرات االستبانة(‏ ووضع اإشارة )( يف املكان<br />

الذي تراه مناسباّ‏ من وجهة نظرك.‏<br />

علماّ‏ باأن املعلومات التي ‏سيتم احلصول عليها ‏ستستخدم الأغراض الدراسة العلمية<br />

فقط.‏<br />

وتفضلوا بقبول فائق الحرتام<br />

الباحثون:‏<br />

د.‏ حممد العمايرة<br />

د.‏ تيسري اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

قسم الأصول والإدارة الرتبوية<br />

جامعة عمان العربية للدراسات العليا<br />

96


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

القسم الأول:‏ املعلومات العامة:‏<br />

ب-‏ اأنثى<br />

اأ-‏ ذكر اجلنس:‏ ب-‏ علمية<br />

اأ-‏ اإنسانية الكلية : ب-‏ السنة الرابعة<br />

اأ-‏ السنة االأوىل املستوى الدراسي:‏ د-‏ مقبول<br />

ج-‏ جيد ب-‏ جيد جداّ‏ اأ-‏ ممتاز املعدل الرتاكمي:‏ القسم الثاين:‏ فقرات االستبانة<br />

اأمتثل القيم<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

بدرجة<br />

كبرية جدا<br />

بدرجة<br />

كبرية<br />

بدرجة<br />

متوسط<br />

بدرجة<br />

قليلة<br />

بدرجة<br />

قليلة جدا<br />

اأول:‏ القيم الأجتماعية :<br />

-1<br />

-2<br />

-3<br />

-4<br />

-5<br />

-6<br />

-7<br />

-8<br />

-9<br />

-10<br />

-11<br />

-12<br />

-13<br />

اأفضل مشاهدة التلفاز على زيارة االأهل.‏<br />

اأحرص على حضور املناسبات العائلية.‏<br />

اأفضل حضور املسلسل ا لتلفزيوين املفضل لدي على القيام<br />

بزيارة االأقارب.‏<br />

اأحرص على مشاركة العائلة يف مناسبات االأفراح.‏<br />

اأحرص على مشاركة العائلة يف اأتراحها.‏<br />

اأستمتع بسماع القصص التي تتحدث عن كرم االأجداد<br />

اأفضل قضاء العطلة بعيدا عن االأهل.‏<br />

اأفضل قضاء العطلة يف استخدام االأنرتنت بدال من زيارة<br />

العائلة.‏<br />

اأجلاأ اىل اقراين ملساعدتي يف حل مشاكلي بدال من مساعدة<br />

االأهل<br />

اأقدم املساعدة لكبار السن دون تردد.‏<br />

اأتطوع يف بعض االأعمال اخلريية.‏<br />

اأستمتع يف ‏سماع القصص التي تتحدث عن العادات العربية<br />

القدمية<br />

اوؤيد طاعة االأحفاد الأجدادهم<br />

97


األنساق القيمية لدى طلبة اجلامعات األردنية في ضوء<br />

التحدي التكنولوجي من وجهة نظر الطلبة أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة<br />

د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

اأمتثل القيم<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

بدرجة<br />

كبرية جدا<br />

بدرجة<br />

كبرية<br />

بدرجة<br />

متوسط<br />

بدرجة<br />

قليلة<br />

بدرجة<br />

قليلة جدا<br />

ثانيا القيم القتصادية:‏<br />

14- اأشجع املنتوجات الوطنية واأشرتيها.‏<br />

15- اأدعو اىل الرتشيد يف استخدام املوارد املحلية.‏<br />

16- اأحتدث بايجابية عن املنتوجات الوطنية.‏<br />

17- اأعارض االأستغالل واالأحتكار.‏<br />

18- عند ‏رشاء مالبسي اأبحث عن املاركات العاملية.‏<br />

19- اأوؤيد مقولة االأقتصاد يف النفقة ‏صدقة.‏<br />

20- اأوؤيد مقولة ارصف ما يف اجليب ياأتي ما يف الغيب.‏<br />

21- اأحافظ على املمتلكات العامة الوطنية.‏<br />

22- اأفضل ‏رشاء املالبس االأجنبية على املالبس الوطنية<br />

23- اأوؤيد ترشيد االأستهالك.‏<br />

ثالثا:‏ القيم الدينية:‏<br />

24- اأحرتم االأديان املختلفة وال اأتعرض الأي منها باالأسائة.‏<br />

25- اأشعر بحاجتي اىل خالقي يف تسيري اأموري.‏<br />

26- اأستشعر رقابة اللة عز وجل يل يف كل االأوقات.‏<br />

27- اأوؤمن باأن الرضا بالقضاء والقدر يولد لدي االأستقرار النفسي.‏<br />

28- اأحافظ على اأداء الشعائر الدينية.‏<br />

29- اأساهم يف خدمة دور العبادة.‏<br />

30- اأبدي اعتزازي بديني.‏<br />

اأستطيع اأن احل معظم املشاكل التي تواجهني بالرجوع اإىل<br />

ديني.‏<br />

-31<br />

32- التزم بقيم ديني.‏<br />

33- اأحافظ على نظافة دور العبادة التي اأرتادها.‏<br />

34- اأحرتم ز ميلي الذي يوؤدي الشعائر الدينية.‏<br />

98


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

اأمتثل القيم<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

بدرجة<br />

كبرية جدا<br />

بدرجة<br />

كبرية<br />

بدرجة<br />

متوسط<br />

بدرجة<br />

قليلة<br />

بدرجة<br />

قليلة جدا<br />

رابعا:‏ القيم السياسية:‏<br />

35- اأقدر حرية االأنسان وكرامتة.‏<br />

36- اأقدر النظام الدميقراطي واأدعو اىل تطبيقة.‏<br />

37- اأحرتم دستور بالدي واأحرص على االألتزام بة.‏<br />

38- اأحرتم علم بالدي اأينما وجد.‏<br />

39- اأنبذ التعصب احلزبي.‏<br />

40- اأحبذ االأنضمام لالأحزاب السياسية املوجودة يف بلدي<br />

41- اأحرتم الراأي والراأي االخر.‏<br />

42- اأوؤمن بحق املراأة يف املشاركة يف االأنتخابات النيابية<br />

43- اأوؤمن بحق املراأة يف تويل املناصب القيادية.‏<br />

44- اأشارك يف االأنتخابات النيابية.‏<br />

خامسا:‏ القيم العملية<br />

45- اأسعى نحو االبداع يف عملي.‏<br />

46- اأعمل على اجناز االأعمال التي اأكلف بها.‏<br />

47- اأقدر قيمة الوقت يف حياة االأنسان.‏<br />

48- اأحافظ على املواعيد.‏<br />

49- اأحرص على ممارسة الرياضة.‏<br />

50- اأظهر اعجابي بعمال بلدي.‏<br />

51- اأقدر قيمة العمل اليدوي.‏<br />

52- اأحرتم اأصحاب جميع املهن اليدوية.‏<br />

53- اأتعاون مع اأرستي يف قضاء حاجاتها.‏<br />

54- اأقدم خدمات تطوعية للمجتمع املحلي.‏<br />

99


أمناط التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية<br />

االجتماعية والوطنية ملرحلة التعليم<br />

األساسي يف اململكة األردنية اهلامشية<br />

د.‏ علي عبد الكريم حممد الكساب<br />

د.‏ صاحل حممد أبو جادو<br />

د.‏ سعد ماجد العنوز<br />

كلية العلوم التربوية واآلداب الجامعية/‏ األونروا/‏ األردن.‏<br />

مديرمعهد التربية/‏ الرئاسة العامة/‏ األونروا/‏ األردن.‏<br />

خبير االرشاد التربوي/‏ معهد التربية/‏ األونروا/‏ األردن.‏<br />

101


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

ملخص:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل التعرف اإىل مدى انتشار اأمناط التنشئة االجتماعية يف كتب<br />

الرتبية االجتماعية والوطنية ملرحلة التعليم االأساسي يف االأردن،‏ ولتحقيق هذا الهدف حُ‏ لِّلت<br />

كتب الرتبية االجتماعية والوطنية للصفوف:‏ ‏)الصف االأول االأساسي وحتى الصف العارش<br />

االأساسي(‏ ، واعتمد الباحثون بتحليلهما على الفقرة باعتبارها وحدة حتليل من وحدات<br />

كتب الرتبية االجتماعية والوطنية،‏ والعمل على رصد تلك االأبعاد فيها.‏ ولالإجابة عن اأسئلة<br />

الدراسة،‏ اُستخدمت التكرارات والنسب املئوية لالإجابة عن السوؤال االأول والثالث،‏ واُستخدم<br />

اختبار ‏)كروكسال-‏ والس(‏ لالإجابة عن السوؤال الثاين.‏ اأظهرت نتائج الدراسة اأن الكتب مل<br />

تخلُ‏ من اأمناط التنشئة االجتماعية ‏)الدينية والنفس تربوية واالجتماعية(‏ ، ولكنها جاءت<br />

بنسب قليلة وغري مرتبة تسلسلياً‏ وبشكل غري متوازن يف خمتلف املراحل الدراسية،‏ ولذلك<br />

مل يربز دورها التطبيقي يف االأرسة واملدرسة،‏ ومع ذلك فقد برزت بعض تلك االأبعاد يف<br />

بعض املراحل لتساهم يف بناء جيل قادر على احلفاظ على القيم واالأجتاهات االأخالقية<br />

التي تكوّن العالقات الطيبة واملهارات الالزمة للمشاركة يف احلياة املدنية للمجتمع<br />

وتقبل املسوؤولية االجتماعية،‏ والتعرف اإىل السلوك االجتماعي االإيجابي.‏ واأوصت الدراسة<br />

برضورة اإعادة النظر يف مضمون كتب الرتبية االجتماعية والوطنية للمرحلة االأساسية<br />

وذلك من خالل تضمينها اأمناط التنشئة االجتماعية املختلفة،‏ وعقد دورات تدريبية من<br />

قبل املتخصصني يف علم النفس الرتبوي ملعلمي الرتبية االجتماعية حول اإمكانية توظيف<br />

تلك االأبعاد املتنوعه لدى طلبة املرحلة االأساسية وتطبيقها.‏<br />

الكلمات املفتاحية:‏ دراسات اجتماعية،‏ علم نفس،‏ تنشئة اجتماعية،‏ حتليل كتب<br />

الرتبية االجتماعية والوطنية.‏<br />

102


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

Abstract:<br />

The purpose of the present study was to identify the availability extent of<br />

social patterns introduced in the textbooks of social and national education<br />

in the primary stage in Jordan. To that end, content analysis was made to<br />

the textbooks of these subjects from grade one 1st to 10th grade. Authors<br />

adopted single paragraph as analysis unit selected from the Social & national<br />

education Textbooks to screen out socialization patterns. To answer study<br />

questions, frequencies and percentages were used with the first and third<br />

questions, and Kroksal- Wallace test was used with question two. Results<br />

from this study showed that textbooks were not void from socialization<br />

(religious, psycho- educational and social) patterns, though in small<br />

percentages, not sequenced and unordered, through various school levels, so,<br />

their application role in family and school was well perceived. However, in<br />

some stages they had a salient role in developing young generation acquiring<br />

values and moral attitudes that create good relations and skills necessary to<br />

participate in community’s civil life, acceptance social responsibility, and<br />

recognizing proactive social behaviors. The study recommended revisiting<br />

content of primary Social & national education textbooks by implying in them<br />

socialization patterns, providing Social Education teachers with training<br />

conducted by expert psychologists educators focused on the utility of such<br />

varied patterns among primary stage students.<br />

Keywords: Social Studies, Psychology, Socialization, Analysis of Social<br />

& Patriotic Textbooks<br />

103


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

مقدمة:‏<br />

تُعد عملية التنشئة الجتماعية )Socialization( من العمليات االجتماعية املرافقة<br />

لالإنسان منذ القدم واملستمرة يف املجتمع البرشي اإذ مل يخل منها جمتمع مهما بلغت<br />

درجة بساطته اأو تعقيده،‏ وحترص اجلماعات االإنسانية عامة على ترسيخ قيمها،‏ ونقل<br />

معايريها واأطرها الثقافية من جيل االآباء اإىل جيل االأبناء،‏ وتسلك يف ذلك مسالك عدة،‏<br />

تتشابه وتختلف يف بعض جوانبها وفقاً‏ لتباين النسق الثقايف والقيمي بني جمتمع واآخر،‏<br />

وقد تصادف املجتمعات واجلماعات االإنسانية بعض املشكالت يف حتقيق هذا الهدف<br />

االسرتاتيجي من اأهدافها يف عملية التطبيع والتنشئة االجتماعية الأجيالها يف كل زمان<br />

ومكان،‏ وال ‏سيما يف عرصنا احلايل الذي يواجه العديد من التحديات،‏ اإذ اأضحت مساألة<br />

التنشئة االجتماعية لالأبناء اأكرث ‏صعوبة واأشد تعقيداً‏ يف عرص ‏سادت فيه العوملة،‏ ودخول<br />

وسائل االتصال ملعظم بيوتنا ومدارسنا،‏ واأصبحت عملية مواجهة الغزو الثقايف اأكرث<br />

‏صعوبة يف عرص تتسلل فيه املفاهيم واملعلومات من كل املنافذ،‏ ‏صانعة منظومة من<br />

القيم االإيجابية والسلبية،‏ فهي عملية اأساسية يُنقل بوساطتها الرتاث احلضاري،‏ وخربات<br />

االأجداد وقيمهم وعاداتهم اإىل االأحفاد،‏ ومنهم اإىل االأجيال القادمة،‏ باعتبارها وسيلة<br />

االتصال الرئيسة بني املاضي واحلارض،‏ واالنتقال من احلارض اإىل املستقبل،‏ ففيها ومن<br />

خاللها ويف نطاق االأرسة يلقن الطفل قيم جمتمعه ومثله واأهدافه،‏ وما يعتز به من اإجنازات<br />

يف تاريخه الطويل،‏ فهي يف االأساس وظيفة اأساسية من وظائف الضبط االجتماعي ‏)نذر،‏<br />

2001( . ولعل ذلك ما حدا بالسَّ‏ اسة واملربني واملصلحني على املستويات كافة اأن يجدُّوا<br />

يف البحث عن خمرج لتلك االأزمة الرتبوية االجتماعية املتعلقة بضعف القدرة على ‏صناعة<br />

املناعة الذاتية يف مواجهة ‏شظايا املعلومات التي باتت تطال خمتلف جنبات املعمورة،‏<br />

مما اأبرز هذه املشكلة واألقت بظاللها على كثري من جوانب احلياة الدينية،‏ والتي تتمثل<br />

اجلانب الروحي والقيم والعادات والتقاليد يف حياة اجلماعة،‏ واالأمنية واالقتصادية<br />

والثقافة باعتبار اأن لكل اأمة طريقة يف التفكري تختلف اإىل حد ما عن غريها،‏ وتستخدم<br />

رموزاً‏ متباينة خاصة بها،‏ والتفاعل االجتماعي الصحيح القائم على اتزان ‏ضغوط اجلماعة<br />

يف عالقتها مع احلرية الفردية ليوؤدي اإىل تنشئة ‏سوية تتفاعل مع املنظومة االجتماعية،‏<br />

وتسهم يف رقي املجتمع وتقدمه ‏)عدنان وبسام،‏ ‎2005‎؛ )Danziger, 2005 . وملساعدة<br />

االأطفال حتى يكونوا مواطنني اجتماعيني؛ فاإنه ال بد من وضع هذه املرحلة احلساسة<br />

104


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

واحلرجة من عمر االإنسان حتت جمهر البحث،‏ وتناولها بالترشيح والدراسة املستفيضة،‏<br />

مما يجعل موضوع التنشئة االجتماعية مساألة يف غاية الرضورة،‏ وذلك لفهم االأطفال<br />

واحتياجاتهم ومتطلباتهم،‏ فاملولود ياأتي اإىل هذا العامل وهو قطعة بيولوجية،‏ تتوىل<br />

االأرسة وباقي موؤسسات التنشئة االجتماعية ‏)كدور احلضانة ورياض االأطفال،‏ واملدرسة،‏<br />

وجماعة الرفاق واالأقران،‏ واالأندية واجلمعيات،‏ ودور العبادة،‏ ووسائل االإعالم(‏ مهمة<br />

حتويله من كائن بيولوجي اإىل كائن اجتماعي،‏ عن طريق متكينه من تعلم خمتلف العالقات<br />

واالأدوار والقيم االجتماعية،‏ حتى يصبح مبقدوره االنسجام مع متواضعات ثقافة املجتمع<br />

الذي نساأ فيه،‏ والتكيف مع حتديات عرص املعلومة وثقافة الصورة،‏ فمثالً‏ االأطفال ذوو<br />

املشكالت السلوكية غالباً‏ ما ياأتون من بيوت تعاين من مشكالت حادة كالبيوت املحطمة،‏<br />

واإهمال احتياجاتهم،‏ والزواج غري املتكافئ مما يسبب لالأطفال اإنحرافات توؤدي اإىل تنشئة<br />

حادة ومتطرفة ‏)الرشايعة،‏ ‎2006‎؛ )Rutter, 1984 .<br />

تعدُّ‏ املدرسة من املوؤسسات االجتماعية التي توؤثر يف التنشئة االجتماعية،‏ حيث يدخل<br />

الطفل اإىل املدرسة باأعمار مبكرة تبداأ من السادسة من العمر،‏ لينشغل باأنشطة طبيعية تتميز<br />

باجلدية يف اإثبات تلك السلوكيات اجلديدة غري املنسجمة مع السلوك املاألوف يف املنزل،‏<br />

ويتبع جدوالً‏ زمنياً‏ مدرسياً‏ الإخضاع الذات لقواعد مل تكن موجودة يف البيت،‏ ومواجهة<br />

اأنظمة وواجبات معينة يتطلبها املنهاج املدرسي،‏ ويربز الدور االأكرب للمدرسة يف عملية<br />

التنشئة لتشكيل منو الطفل،‏ وذلك بخضوعه لوقت اأكرب يف املدرسة،‏ وتاأثريها عن طريق ما<br />

تعطيه من واجبات مدرسية وبيتية واجتماعية،‏ والروابط التي تربط الطفل بنادي املدرسة<br />

وزمالئه،‏ ويربز هنا دور الكتاب املدرسي ليوؤدي وظيفة مهمة ورضورية يف التنشئة من<br />

حيث تعزيز االجتاهات والقيم االجتماعية،‏ وهذا يجعل من الرضوري الدعوة اىل اأن يالئم<br />

الكتاب واملنهاج املدرسي جميع مستويات الطلبة يف خمتلف املجاالت النفسية واالجتماعية<br />

واالنفعالية والعقلية.‏ ‏)صواحلة واحلوامدة،‏ 1994( . ولتحقيق اأهداف اجلماعة ال بد من<br />

االحتفاظ بعاداتها االجتماعية ومعايري السلوك وضوابطه فيها،‏ وقيمها ومعتقداتها عن<br />

طريق نقلها اإىل اأعضائها الصغار الناشئني،‏ بحيث يتمثلونها يف ‏سلوكهم وتعاملهم مع<br />

بعضهم بعضاً،‏ ويف وجدانهم ثم يقومون بدورهم بنقلها اإىل من ‏سيكونون حتت اإرشافهم<br />

من ناشئة هذا املجتمع،‏ وحمافظتها على متاسكها وتوازنها الداخلي،‏ ويكون بني اأعضائها<br />

قدر مشرتك من تلك العادات واملعايري والقيم ‏)السيد،‏ ‎1993‎؛ الرشدان،‏ 2005( .<br />

وللتنشئة الجتماعية عدد من السمات،‏ فهي تعمل على ربط ‏سلوك الفرد تدريجياً‏<br />

باملعاين التي تتكون عنده عن املواقف التي يتفاعل فيها،‏ وتتحدد باخلربات التي مر بها<br />

الفرد،‏ وعالقتها باملواقف الراهنة،‏ ومولد الطفل يف جماعة تكون قد حددت معاين املواقف<br />

105


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

العامة،‏ وتنمو ‏شخصيته يف مراحلها طبقاً‏ لهذه املعاين،‏ بينما تتصف يف االإسالم بالوضوح<br />

واملحدودية،‏ وال تتاأثر بتغري الزمان واملكان،‏ ويرتبط اجلانب الديني التعبدي باجلانب<br />

الدنيوي االجتماعي وتركز على الرتبية اخللقية،‏ وتهتم باإحداث التوازن بني مطالب الفرد<br />

ومطالب املجتمع،‏ وتنمية ‏ضمري الفرد املسلم،‏ وترتبط باخلالق،‏ وتستمد اأصولها من<br />

الرشيعة االإسالمية ‏)اأبو جادو،‏ ‎2004‎؛ نارص،‏ 2004( .<br />

ويعّرفها بارسونز )1985 )Parsons, باأنها العملية التي يوفق من خاللها بني<br />

دوافع الفرد ورغباته اخلاصة،‏ وبني مطالب واهتمامات االآخرين التي تكون متمثلة يف<br />

البناء الثقايف الذي يعيش فيه.‏ ويعّرفها اإلكني وجريالد )1999( باأنها العملية التي يتعلم<br />

بوساطتها فرد ما طرائق جمتمع اأو جماعة حتى يستطيع اأن يتعامل معها وهي تتضمن<br />

تعلم واستيعاب اأمناط السلوك،‏ والقيم واملشاعر املناسبة لهذا املجتمع اأو اجلماعة ‏)الشناوي<br />

واأبو الرب،‏ ‎2002‎؛ عايش،‏ 2002( . لذا فهي عملية مركبة تتضمن التعلم والتعليم والرتبية،‏<br />

وتتضافر فيها جهود الفرد واجلماعة واملجتمع بغرض تكوين االإنسان املتوازن نفسياً‏<br />

واجتماعياً،‏ فاالإنسان الناضج اجتماعياً‏ هو الذي يُحسن التواصل وبناء عالقات ناجحة مع<br />

االآخرين،‏ ولن يقوى االإنسان على بناء عالقات ناجحة مع االآخرين ما مل يتمكن من هضم<br />

ثقافة جمتمعه بشكل جيد،‏ واستيعابه لطبيعة االأدوار االجتماعية،‏ وما تتطلبه من اأمناط<br />

السلوك املقبولة اجتماعياً،‏ وهذا يتوقف على االأسلوب الذي تعرض به هذه الثقافة من قبل<br />

موؤسسات التنشئة يف املجتمع،‏ فهي تتوخى تشكيل االأفراد وفق متواضعات منط احلياة<br />

السائد اجتماعياً‏ وثقافياً،‏ من خالل استيعاب الفرد للتجربة االجتماعية ونظام العالقات،‏<br />

واالنخراط النشط والهادف يف البيئة االجتماعية،‏ فتظهر يف التفكري العربي االإسالمي<br />

كاأنسنة االآدمي،‏ بوساطة عملية املربي التي يتعلم فيها ويكتسب منها اأمناط الترصف<br />

املسرتشدة بالضوابط العرفية ‏)معايري،‏ وقيم،‏ وتقاليد(‏ السائدة ليسمى بعدئذ باالإنسان<br />

‏)عمر،‏ 2004( . وتكمن وظيفة التنشئة االجتماعية الرئيسة يف تنمية اجلانب االجتماعي<br />

عند الفرد وانخراطه يف احلياة العامة بكل اأبعادها،‏ ويربز ذلك من خالل عملية تعلم<br />

واستنباط عنارص احلياة الثقافية واالجتماعية واالقتصادية والسياسية والدينية،‏ فتكمن<br />

وظيفة التنشئة يف تربية الفرد وتوجيهه،‏ واالإرشاف على ‏سلوكه،‏ وتلقينه لغة اجلماعة التي<br />

ينتمي اإليها،‏ والتعود على االأخذ بعاداتهم،‏ وتقاليدهم واأعرافهم وسنن حياتهم واالستجابة<br />

للموؤثرات اخلاصة بهم،‏ واخلضوع لعاداتهم وقيمهم،‏ والرضا باأحكامهم،‏ والتطبع بطباعهم<br />

والتمثل بسلوكهم وما توارثوه واأدخلوه لثقافتهم وقيمهم واأصبح من عمومياتهم الثقافية<br />

‏)نارص،‏ 1994( . بينما يرى بعضهم االآخر اأن وظيفة التنشئة االجتماعية اأنها عملية تربوية<br />

تعليمية هادفة يقوم بها االآباء واالأمهات واملعلمون،‏ وممن ميثلون ثقافة املجتمع ‏)ثابت،‏<br />

‎1993‎؛ )Byrne, 1984 .<br />

106


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

مشكلة الدراسة وأسئلتها:‏<br />

يركز كثري من املهتمني واملتخصصني والباحثني يف جمال علم النفس االجتماعي<br />

على اأهمية التنشئة االجتماعية يف منو الوظائف النفسية وتطورها عند االأبناء؛ اإذ توؤدي<br />

عملية التنشئة االجتماعية دوراً‏ رئيساً‏ يف تطوير ‏شخصية الطفل،‏ باالإضافة اىل العديد من<br />

العوامل واملوؤثرات التي توؤثر يف تطوير الشخصية مثل القدرات وامليول والفرص املتاحة<br />

للتفاعل االجتماعي واملكانة االجتماعية.‏ باعتبار اأن االأرسة هي املرجعية والقاعدة التي<br />

ينطلق منها الفرد لتدربه على ممارسة حقوقه وواجباته،‏ واكتساب حقوقه االجتماعية،‏<br />

وحرية الراأي واملساواة ومتثله للقيم االإيجابية؛ لذا كان من الرضوري معرفة اأدوار<br />

كتب الرتبية االجتماعية والوطنية،‏ والتعرف اإىل مدى انتشار اأمناط التنشئة االجتماعية<br />

‏)البعد الديني،‏ والنط النفسي والرتبوي،‏ والبعد االجتماعي(‏ فيها.‏ وتعمل كتب الدراسات<br />

االجتماعية والوطنية على ‏صقل ‏شخصية الطالب،‏ واحرتام ذاته،‏ وتهيئته ملعرفة ممارسة<br />

البعد االجتماعي الذي منا وفقه،‏ لتهيئ جيالً‏ يتمثل قيم املجتمع وعاداته وتقاليده،‏ ويحرتم<br />

االآخرين،‏ ويقدرهم ويعتز بثقته بنفسه،‏ مع تعزيز حب االأرسة واملدرسة واحلي والوطن<br />

وتبادل االآراء مع الوالدين واملعلمني،‏ لتسهم يف تلبية االحتياجات املعنوية واالأخالقية<br />

والروحية والفكرية لديه لتمكنه من خدمة جمتمعه ووطنه ‏)عبدوين،‏ 2005( .<br />

لهذا ‏سعت هذه الدراسة اإىل حتليل حمتوى كتب الرتبية االجتماعية والوطنية املقررة<br />

للمرحلة االأساسية للصفوف االأول حتى الصف العارش االأساسي يف االأردن للتعرف اإىل<br />

اأمناط التنشئة الجتماعية من خالل الإجابة عن الأسئلة الآتية:‏<br />

‏●الصوؤال الأول:‏ ‏»ما اأمناط التنشئة االجتماعية ‏)البعد الديني،‏ والنط النفسي<br />

والرتبوي،‏ والبعد االجتماعي(‏ يف كتب الرتبية االجتماعية والوطنية للمرحلة االأساسية يف<br />

االأردن؟«‏<br />

107<br />

●<br />

●<br />

●<br />

‏●الصوؤال الثاين:‏ ‏»هل هناك فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة<br />

(0.05 = α) بني تكرارات اأمناط التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية االجتماعية والوطنية<br />

تعزى للمرحلة الدراسية ‏)املرحلة االأساسية الدنيا،‏ املرحلة االأساسية الوسطى،‏ املرحلة<br />

االأساسية العليا(‏ ؟«‏<br />

‏●الصوؤال الثالث:‏ ‏»كيف ينمو بناء اأمناط التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية<br />

االجتماعية والوطنية يف املرحلة الدراسية ‏)املرحلة االأساسية الدنيا،‏ املرحلة االأساسية<br />

الوسطى،‏ املرحلة االأساسية العليا(‏ ؟«‏


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

توؤدي املدرسة دوراً‏ بارزاً‏ يف تربية االأبناء وتوجيه ‏سلوكياتهم يف خمتلف املراحل<br />

العمرية،‏ والتي تبداأ مبرحلة الطفولة باعتبارها اللبنة االأوىل،‏ التي تتوقف على ‏سالمة<br />

وضعها واستقامة بنائها وصالبة بنائها،‏ الأنها تسهم يف تكوين ‏سلوك الطفل وصقل<br />

‏شخصيته،‏ وحتديد طريقة تفكريه،‏ لتمتد خرباتها لتلقي بظاللها على بقية املراحل االأخرى،‏<br />

وتعترب االأرسة واملدرسة من اأهم اجلهات التي توؤدي الدور الرئيس يف تعليم الطفل العالقات<br />

االجتماعية والقيم والعادات احلسنة،‏ وتسهم يف نقل الرتاث الثقايف واخلربة التعليمية من<br />

خالل تفاعل املعلمني مع الطلبة واملناهج املدرسية،‏ وتبني اأهمية وخطورة هذه املرحلة،‏<br />

والتي تكمن يف بناء ‏شخصية الفرد وتقوية ‏شخصيته اأو عدمها قبل دخوله باملرحلة<br />

العمرية الالحقة؛ لذا كانت الرتبية عملية اجتماعية تتاأثر بالبيئة التي يعيشها االأنسان،‏<br />

وتسمو باأهدافها وغاياتها وخاصة يف تكوين ‏شخصية الفرد،‏ واأنتمائه الرسته وجمتمعه<br />

ووطنه،‏ وبتحقيقه لهذه االأهداف يعد غاية لالأمناط الرتبوية السائدة يف عملية التنشئة<br />

االجتماعية وهكذا فالرتبية هي عملية تفاعلية وتكاملية يف التنشئة والتفاعل االجتماعي،‏<br />

وتختلف الرتبية باختالف منط احلياة السائد يف املجتمع،‏ وتربز مبادئ التنشة االجتماعية<br />

يف تنمية الفكر االأنساين،‏ وتنظيم ‏سلوكه،‏ وعواطفه وذلك لتحقيق املقاصد العليا يف حياة<br />

الفرد واجلماعة،‏ اأي يف كل جماالت احلياة ‏)النحالوي،‏ 1999( . ولذلك فال ميكن اأن تصاغ<br />

حياة الفرد اإال من خالل التّنشئة االجتماعية،‏ التي روعيت يف كتب الرتبية االجتماعية<br />

والوطنية يف املرحلة االأساسية ‏)موضوع الدراسة(‏ ، حيث ينتقل الطفل من االأرسة اإىل<br />

املدرسة ليصبح لها الدور االإيجابي اأو السلبي يف تربية الفرد وصقل ‏شخصيته،‏ وتوفري<br />

املناخ الصحي يف احلوار واملناقشة مع االآخرين،‏ وذلك الإبراز مواهبهم والتعبري عن<br />

تطلعاتهم،‏ واإعدادهم كقادة تعتمد عليهم االأمة لتويل مهمة قيادتها نحو بر االأمان.‏<br />

لذا تسعى هذه الدراسة اإىل مساعدة الرتبويني والعاملني يف احلقل الرتبوي ملعرفة<br />

اأمناط التنشئة االجتماعية التي تساعدهم يف تكوين ‏شخصياتهم نفسياً‏ واجتماعياً‏ وروحياً،‏<br />

وتسهم يف جتاوز ‏سلوكياتهم السلبية،‏ والتي توؤدي اإىل عدم االنتباه لتلك السلوكيات،‏<br />

ويتشارك االآباء واملعلمون،‏ وخاصة معلمي الرتبية االجتماعية والوطنية يف توجيه مثل<br />

هذه السلوكيات وتعزيز االإيجابي منها من خالل مضامني الكتب املدرسية،‏ وقد اهتم كثري<br />

من الباحثني يف علم النفس والدراسات االجتماعية باأمناط معاملة االآباء البنائهم وعالقة<br />

املنهاج بالطالب،‏ باعتبار االأرسة واملدرسة من املوؤسسات االجتماعية يف عملية التنشئة<br />

االجتماعية،‏ نظراً‏ لتوليهما املرتبة االأوىل يف احلضارة العاملية،‏ حيث تبداأ تربية وتنشئة<br />

108


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الطفل يف االأرسة ثم تنتقل تلك الوظيفة من االأرسة اإىل املدرسة واملوؤسسات املدنية االأخرى<br />

بالتدريج 2006( )Home, .<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل معرفة مدى انتشار اأمناط التنشئة االجتماعية ‏)البعد الديني،‏<br />

والبعد النفس تربوي،‏ والبعد االجتماعي(‏ يف كتب الرتبية االجتماعية والوطنية ملرحلة<br />

التعليم االأساسي يف االأردن،‏ للمساهمة يف نقل الرتاث االجتماعي والثقايف بني االأجيال،‏<br />

وتوجيه ‏سلوك االأفراد وترصفاتهم مبا ينسجم مع التقايد واالأعراف يف املجتمع،‏ ومتكني<br />

الفرد من املشاركة املجتمعية،‏ وحتقيق التماسك االجتماعي وفقاً‏ للقيم والقواعد االجتماعية<br />

املرعية،‏ وحتقيق التوافق االجتماعي من خالل االتساق مع القيم ومعايري املجتمع،‏ وتعليم<br />

الفرد وتدريبه على االأدوار االجتماعية،‏ مبا يسهل عملية التناغم بني الثقافة واملجتمع،‏<br />

ومساعدة الفرد على حتقيق طموحاته البناءة،‏ وتزويده مبختلف اخلربات التي تساعده يف<br />

التدرج يف ‏سلم الرقيّ‏ االجتماعي،‏ لذلك برزت اأهداف الدراسة يف:‏<br />

حتديد مدى تضمني كتب الرتبية االجتماعية والوطنية املقررة للمرحلة االأساسية<br />

للصفوف االأساسية من الصف االأول حتى الصف العارش االأساسي يف االأردن ملفاهيم<br />

التنشئة االجتماعية.‏<br />

حتديد مدى متثيل مفاهيم التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية االجتماعية<br />

والوطنية يف االأردن،‏ لفلسفة االأهداف العامة للمناهج التعليمية واخلطوط العريضة التي<br />

روعيت يف وضع مناهج الرتبية االجتماعية والوطنية.‏<br />

109<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

حمددات الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

ميكن تعميم نتائج هذا الدراسة يف ‏ضوء املحددات الآتية:‏<br />

اقترصت هذه الدراسة على حتليل كتب الرتبية االجتماعية والوطنية املقررة<br />

للمرحلة االأساسية للصفوف من الصف االأول حتى الصف العارش االأساسي يف االأردن للعام<br />

الدراسي 2009( – ‎2010‎م(‏ .<br />

اقترصت هذه الدراسة على حتليل كتب الرتبية االجتماعية والوطنية للمرحلة<br />

االأساسية وفقاً‏ المناط التنشئة االجتماعية ‏)البعد الديني،‏ والبعد النفس تربوي،‏ والبعد<br />

االجتماعي(‏ ؛ لذا فاإن تفسري النتائج يعتمد بشكل كبري على هذه االأبعاد،‏ ومدى تواجدها يف<br />

الوحدات الدراسية التي تتضمنها الكتب املدرسية.‏


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

التعريفات اإلجرائية:‏<br />

◄<br />

لقد اُعتمدت التعريفات الإجرائية واملصطلحات الآتية:‏<br />

‏◄◄التنشئة الإجتماعية:‏ هي العملية التي تتعلق بتعليم االأفراد من اجليل اجلديد<br />

كيف يتبعون املواقف االجتماعية املختلفة على اأساس ما يتوقعه منهم املجتمع الذي<br />

ينساأون فيه،‏ من خالل امناط التنشئة االجتماعية املختلفة.‏<br />

‏◄◄اأمناط التنشئة الإجتماعية:‏ هي الوسيلة التي يتم بوساطتها اإكتساب الفرد<br />

املعايري واملعارف ومناذج السلوك والقيم التي جتعل منه فرداً‏ فاعالً‏ يف املجتمع،‏ وتعمل<br />

على اندماجه يف النظام االإجتماعي يف املجتمع واإبراز هويته الشخصية بشكل متناسق مع<br />

املنظومة القيمية يف املجتمع،‏ وتاأخذ جمموعة من االأبعاد مثل البعد الديني والبعد الرتبوي<br />

والبعد االجتماعي.‏<br />

‏◄كتب الرتبية الجتماعية والوطنية:‏ هي الكتب املقررة التي اأعدتها وزارة الرتبية<br />

والتعليم لتدريس طلبة مرحلة التعليم االأساسي يف اململكة االأردنية الهاشمية للعام الدراسي<br />

)2009 – ‎2010‎م(‏ . والتي تتضمن خمتلف اأمناط التنشئة االجتماعية.‏<br />

‏◄◄منط التنشئة الديني:‏ هي اأساليب التنشئة املجتمعية التي تعتمد على مبادئ<br />

الرشيعة االأسالمية يف عملية تنشئة االأفراد.‏<br />

‏◄◄منط التنشئة النفس الرتبوي:‏ هي اأساليب التنشئة املجتمعية التي تعتمد على<br />

املبادئ الرتبوية والنفسية يف عملية تنشئة االأفراد.‏<br />

‏◄◄منط التنشئة الجتماعية:‏ هي اأساليب التنشئة املجتمعية التي تعتمد على القيم<br />

واالجتاهات والتقاليد االجتماعية يف عملية تنشئة االأفراد.‏<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

اأجرى اأبو حلو )1986( دراسة هدفت اإىل حتليل حمتوى كتب الرتبية االجتماعية<br />

املقررة للصفوف الرابع واخلامس والسادس االبتدائية،‏ والكشف عن خصائصها العامة<br />

واأهمية موضوعاتها،‏ وتصميم حمتواها وتتابعه ووظيفة كل من الوسائل التعليمية والتقومي<br />

فيها،‏ ولهذا الغرض طُ‏ ورت اأداة جرى اشتقاقها من بعض مناذج التحليل املستخدمة يف<br />

بعض الدول العربية واالأجنبية،‏ واحتوت على عرشة اأسئلة،‏ تضمن كل منها جمموعة من<br />

املعايري تتعلق بالكتاب من حيث معلوماته واأهدافه العامة والتصميم املتبع فيه ووسائله<br />

110


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

التعليمية ووظيفتها واالأنشطة املتعلقة ووظيفتيها واالأنشطة املتعلقة باملتعلم والتقومي<br />

واأنواعه ووظيفته.‏ وتوصلت دراسة اأبو حلو اإىل نتائج مهمة من اأبرزها اأن هذه الكتب مل<br />

توؤلف على اأساس حاجات الفرد واملجتمع،‏ ومل جترب قبل اإقرارها،‏ ومل تذكر املعايري<br />

التي اعتمدت عند اختيار حمتواها،‏ كما اأن كتابيْ‏ الصف اخلامس والسادس تضمنا<br />

نتاجات تعليمية عامة مل يتضمنها كتاب الصف الرابع،‏ ومل يراعَ‏ يف هذه الكتب التوازن<br />

بني املجاالت العقلية واالنفعالية والنفس حركية،‏ ومل تُرتجم االأهداف العامة اإىل اأهداف<br />

‏سلوكية،‏ وصممت هذه الكتب على اأساس وحدات حمورية حسب املوضوعات،‏ ومل تكن<br />

بشكل متكامل،‏ وجاء حمتوى هذه الكتب متتابعاً‏ ومنطقياً،‏ ولكنه مل يتصف باالستمرارية<br />

والرتابط،‏ ويف الوقت الذي جاءت فيه الوسائل التعليمية يف مكانها املناسب،‏ فاإن هذه<br />

الكتب خلت من االأنشطة اخلاصة باملتعلمني،‏ وجاء التقومي متوازناً‏ يف كتاب الصف الرابع<br />

من حيث تركيزه على اأساس املعيار التحليلي الذي مت تطويره،‏ لتواكب بذلك املفهوم<br />

املعارص للدراسات االجتماعية.‏<br />

واأجرت نذر )2001( دراسة هدفت اإىل معرفة اأساليب التنشئة لدى الوالدين واأبنائهم<br />

من خالل ممارستهم االجتماعية داخل االأرسة واإىل اأي مدى يتفق االأب واالأم يف اأسلوبهما<br />

الدميقراطي يف عملية التنشئة،‏ وكذلك االتفاق بني االأبناء يف اإدراك هذه االأساليب.‏ اأظهرت<br />

نتائج الدراسة اأن االآباء واالأوالد قد اتسقت اإجاباتهم وتطابقت يف كثري من البنود،‏ مما يوؤكد<br />

اأن االأوالد يدركون اأساليب الرتبية بالتوجيه والروؤية التي يفرضها عليهم الوالدان،‏ كما<br />

تتطابق وتتفق وجهات نظر االأب واالأم يف اأساليب التنشئة االجتماعية خاصة فيما يتعلق<br />

بطرائق الرتبية واأساليب التوجيه لالأوالد داخل االأرسة.‏<br />

اأجرى عبدوين )2005( دراسة حول اأمناط التنشئة االجتماعية الوالدية لدى عينة<br />

من طلبة املرحلة الثانوية يف مديرية عمان الكربى،‏ حيث هدفت اإىل التعرف على اأمناط<br />

التنشئة الوالدية ‏)الدميقراطية،‏ والتسلطية(‏ لرب االأرسة.‏ اأشارت النتائج اإىل عدم وجود فروق<br />

يف التنشئة ذات داللة اإحصائية بني استجابات الطلبة على مقياس التنشئة االجتماعية<br />

‏)الدميقراطي–‏ التسلطي(،‏ ومستوى اإجابات الطالبات على املقياس نفسه،‏ ومل توجد فروق<br />

تعزى ملتغري املوؤهل العلمي لرب االأرسة.‏<br />

واأجرى رادكي )2005 )Radki, دراسة حول العالقة بني االأساليب املستخدمة يف<br />

االأرسة وسلوك االأبناء واجتاهاتهم يف املدارس.‏ وقد بينت الدراسة اأن االأرسة املتعلمة تتبع<br />

اأساليب دميقراطية لتوجيه ‏سلوك اأطفالها ويسودها جو من املوضوعية،‏ والقدرة على حتمل<br />

املسوؤولية،‏ اأما االأرسة التسلطية التي يسودها عدم التفاهم والتسلط فيتصف ‏سلوك اأبنائها<br />

111


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

بصفات غري مقبولة،‏ واالأطفال الذين تربوا يف جو من الثقة بالنفس والدميقراطية تتصف<br />

‏شخصياتهم بالتعاون واالعتماد على النفس واحليوية والقدرة على االبتكار،‏ ويحاول بعض<br />

الطلبة فرض نوع من املعاملة التي تلقوها يف اأرسهم على زمالئهم،‏ مما يوؤكد استمرارية<br />

وتواصل اأساليب التنشئة بني االأرسة واملدرسة.‏<br />

واأجرى املومني )2005( دراسة هدفت اإىل معرفة اأثر منط التنشئة االأرسية يف االأمن<br />

النفسي لدى االأحداث اجلانحني يف االأردن،‏ ومعرفة الفروق يف مستوى الشعور باالأمن<br />

النفسي بني اأبناء االأرس املتساحمة يف تنشئتها،‏ واأبناء االأرس املتشددة يف تنشئتها،‏ حيث<br />

تكونت عينة الدراسة من )309( من االأحداث اجلانحني املتواجدين يف مراكز رعاية وتاأهيل<br />

االأحداث اجلانحني والتابعة لوزارة التنمية االجتماعية يف االأردن والتي ترتواح اأعمارهم<br />

بني )12- 17( ‏سنة،‏ واستخدم الباحث مقياسني هما مقياس التنشئة االأرسية ومقياس<br />

ماسلو لالأمن النفسي،‏ حيث اأظهرت النتائج اأن االأفراد الذين نساأوا يف اأرس متساحمة كانوا<br />

اأكرث ‏شعوراً‏ باالأمن النفسي من االأفراد الذين نساأوا يف اأرس متسلطة.‏<br />

واأجرت ‏)خصاونة،‏ 2001( دراسة هدفت اإىل التعرف اإىل دور املراأة يف املجتمع<br />

كما تضمنته كتب الدراسات االجتماعية للمرحلة االأساسية العليا يف االأردن،‏ تكونت عينة<br />

الدراسة من جميع كتب الدراسات االجتماعية للمرحلة االأساسية العليا من الصف السابع<br />

حتى الصف العارش.‏ اأظهرت نتائج الدراسة حمدودية االأدوار االأنثوية،‏ بل اإن هناك غياباً‏<br />

واضحاً‏ للعديد من االأدوار االأنثوية التي دخلت جمالها املراأة االأردنية،‏ واأن اأغلب اأدوار<br />

املراأة يتعلق باجلانب االجتماعي كونها زوجة،‏ واأن الذكور يستاأثرون باالأدوار االقتصادية<br />

واالجتماعية والسياسية اأكرث من االإناث )18( .<br />

واأجرى ‏)عبد اهلل،‏ 1994( دراسة هدفت اإىل الكشف عن مدى توافر حقوق االإنسان يف<br />

مناهج الدراسات االجتماعية للمرحلة االأساسية يف مرص،‏ ووضع تصوير مقرتح للربنامج<br />

يف االأنشطة املرتبطة بالدراسات االجتماعية لتنمية حقوق االإنسان،‏ ورصد الباحث احلقوق<br />

التي ينبغي توافرها يف مناهج الدراسات االجتماعية،‏ حيث كشفت الدراسة عن قصور<br />

واضح فيما يتعلق بحقوق االإنسان،‏ وخاصة باأهداف الدراسات االجتماعية،‏ ووجود قصور<br />

واضح فيما يتعلق مبحتوى منهاج الدراسات االجتماعية،‏ وقد توصل الباحث اإىل تصور<br />

مقرتح لربنامج يف االأنشطة املرتبطة بالدراسات االجتماعية لدعم مبادئ حقوق االإنسان،‏<br />

واأوصى الباحث باالهتمام باالأنشطة عند وضع مناهج الدراسات االجتماعية.‏<br />

واأجرى ‏)مبارك،‏ 1994( دراسة هدفت اإىل التعرف اإىل مدى احتواء منهج التاريخ<br />

العربي احلديث واملعارص للصف الثالث الثانوي االأدبي يف مرص على موضوع حقوق<br />

112


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

االإنسان،‏ ومدى توازن موضوع حقوق االإنسان وباقي املوضوعات يف اأهداف املنهج،‏ وقد<br />

توصلت الدراسة اإىل اأن عدداً‏ قليالً‏ من جمل حمتوى منهج تاريخ العرب احلديث واملعارص،‏<br />

خصص جلميع حماور موضوع حقوق االإنسان،‏ وعدم وجود توازن يف توزيع جمل املحتوى<br />

بني كل من موضوعات هذا املنهج،‏ وموضوع حقوق االإنسان،‏ واأن هناك ‏ضعفاً‏ يف املحتوى<br />

اخلاص مبحاور حقوق االإنسان يف املنهج.‏<br />

واأجرى العزام والهزامية )2004( دراسة بعنوان ‏»التنشئة السياسية يف مناهج الرتبية<br />

االجتماعية والوطنية ملرحلة التعليم االأساسي يف مدارس اململكة االأردنية الهاشمية«،‏<br />

هدفت اإىل التعرف على املستوى التصنيفي للتنشئة السياسية من خالل منهاج الرتبية<br />

االجتماعية والوطنية يف مرحلة التعليم االأساسي لكون املناهج الدراسية تعد مصدراً‏ اأولياً‏<br />

يستمد منه الطلبة مواقفهم واجتاهاتهم السياسية املستقبلية،‏ وقامت الدراسة على فرضية<br />

رئيسة مفادها اأن التنشئة السياسية املكتسبة من املنهاج املعني متوسطة،‏ وحتتاج اإىل<br />

تطوير،‏ ومن اأجل التاأكد من ‏صحة الفرضية،‏ استخدم الباحثان املنهج الوصفي التحليلي،‏<br />

ومن خالل اأداة وصف لهذه التنشئة.‏ اأظهرت نتائج الدراسة اأنها جاءت موؤكدة لفرضية<br />

الدراسة،‏ واأفضت اإىل مقرتحات عدة لتحسني املستوى التصنيفي للتنشئة السياسية،‏ واأهمها:‏<br />

تطوير نصوص املنهاج واملتعلقة باملعايري الواردة يف االأداة.‏<br />

تناولت الدراسات السابقة معرفة اأمناط التنشئة االجتماعية الوالدية الدميقراطية<br />

والتسلطية،‏ وعالقتها باملوؤهل العلمي واخلربة الرتبوية،‏ بينما تناول بعضها معرفة اأساليب<br />

التنشئة االجتماعية كما يدركها الوالدان واالأساليب املتبعة بتوجيه االأرسة لسلوك االبناء،‏<br />

وجاءت معظم الدراسات متفقه مع الفلسفة الرتبوية العليا يف تخطيط املناهج والكتب<br />

املدرسية،‏ واإرشاك املتخصصني يف علم النفس الرتبوي ومناهج الدراسات االجتماعية<br />

بالرتكيز على التنشئة االجتماعية ودورها يف اإعداد النشئ وبرز ذلك يف دراسة اأبو حلو<br />

)1986( . وبالعودة اىل الدراسات السابقة تبني اأن الدراسة احلالية تختلف عما ‏سبقها من<br />

الدراسات باأنها تهدف اإىل معرفة واقع انتشار اأمناط التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية<br />

االجتماعية والوطنية يف مرحلة التعليم االأساسي يف االأردن كالبعد االجتماعي،‏ والبعد<br />

النفسي الرتبوي،‏ والبعد الديني،‏ واإمكانية زيادة تلك االأبعاد ليتسنى للمدرسة توجيه الطلبة<br />

باالتفاق مع االأرسة على تنشئة االأبناء نحو خمتلف اأشكال السلوك واالجتاهات املقبولة<br />

اجتماعياً،‏ والتي تدور حول حماور قيمية كالدين والعالقات داخل االأرسة وخارجها وتوفري<br />

االأمن االأرسي،‏ كما برز ذلك يف دراسة املومني )2005( ، ويتعلم االأبناء تكوين املعايري<br />

والغايات،‏ ويكتسب خمتلف االأساليب التي يتعامل بها يف املجتمع،‏ وبرز ذلك يف دراسة<br />

العزام والهزامية )2004( ودراسة نذر )2001( .<br />

113


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

الطريقة واإلجراءات:‏<br />

جمتمع الدراسة وعينتها:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة وعينتها من جميع كتب الرتبية االجتماعية والوطنية للمرحلة<br />

االأساسية للعام الدراسي )2009 2010( / ، ويتضمن )10( كتب مدرسية،‏ بواقع كتاب<br />

واحد لكل ‏صف دراسي باعتبار جمتمع الدراسة هو عينة لها.‏<br />

منهج الدراسة:‏<br />

استخدم الباحثون يف هذه الدراسة املنهج التحليلي،‏ حيث قام كل باحث على حدة<br />

باالإضافة اىل حملل رابع يحمل درجة الدكتوراه يف مناهج واأساليب الدراسات االجتماعية،‏<br />

بتحليل الوحدات الدراسية يف الكتاب حسب الوحدات التدريسية يف كل كتاب،‏ حيث اعتربت<br />

الفقرة وحدة التحليل من خالل حتليل مضمونها،‏ كما اُستوؤنس باآراء بعض اأعضاء هيئات<br />

التدريس يف اجلامعات االأردنية،‏ وبعض املسوؤولني الرتبويني يف وزارة الرتبية والتعليم،‏<br />

وذوي االهتمام واالختصاص باملوضوع،‏ حول اآليات التحليل.‏<br />

صدق التحليل:‏<br />

حتقق الباحثون من ‏صدق التحليل،‏ وذلك بحساب معامالت ارتباط ‏سبريمان بني<br />

نتائج حتليل الباحثني الثالثة واملحلل على عينة من الوحدات التدريسية،‏ حيث كانت<br />

النتائج كما هي موضحة يف اجلدول )1( .<br />

الجدول )1(<br />

قيم معامات ارتباط سبيرمان بين نتائج تحليل الباحثين الثا والمحلل<br />

الباحثون<br />

الباحث االأول<br />

الباحث الثاين<br />

الباحث الثالث<br />

املحلل<br />

الباحث الأول<br />

الباحث الثاين<br />

0.81<br />

114<br />

الباحث الثالث<br />

0.88<br />

0.87<br />

املحلل<br />

0.86<br />

0.85<br />

0.87<br />

ثبات التحليل:‏<br />

للتحقق من ثبات التحليل،‏ حلَّل الباحثون كل على حدة عينة من الوحدات الدراسية،‏<br />

وحُ‏ ‏سبت معامالت التوافق بني نتائج التحليالت حسب معادلة هوليستي االآتية:‏<br />

عدد مرات االتفاق<br />

معامل التوافق بني الباحثني<br />

‏)عدد مرات االتفاق+عدد مرات االختالف(‏<br />

%100 * =


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وقد تراوحت معامالت التوافق بني الباحثني )%78- %86( وهي معامالت مقبولة<br />

الإجراء مثل هذه الدراسة،‏ واجلدول )2( يوضح قيم معامالت التوافق.‏<br />

الجدول )2(<br />

قيم معامات التوافق بين الباحثين األربعة حسب معادلة هولوستوي<br />

املحللني<br />

الباحث االأول<br />

الباحث الثاين<br />

الباحث الثالث<br />

الباحث الرابع<br />

متغريات الدراسة:‏<br />

الباحث الأول<br />

%100<br />

الباحث الثاين<br />

%78<br />

%100<br />

اشتملت الدراسة على املتغريات الآتية:‏<br />

‏◄◄اأولً:‏ املتغري الوسيط:‏<br />

● ‏●املرحلة الدراسية:‏ ولها ثالثة مستويات:‏<br />

الباحث الثالث<br />

%83<br />

%82<br />

%100<br />

الباحث الثالث<br />

%85<br />

%80<br />

%81<br />

%100<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

املرحلة االأساسية الدنيا،‏ وتضم الصفوف من الصف االأول االأساسي اإىل الصف<br />

الرابع االأساسي.‏<br />

املرحلة االأساسية الوسطى،‏ وتضم الصفوف من الصف اخلامس االأساسي اإىل<br />

الصف السابع االأساسي.‏<br />

املرحلة االأساسية العليا وتضم الصفوف من الصف الثامن االأساسي اإىل الصف<br />

العارش االأساسي.‏<br />

‏◄◄ثانياً:‏ املتغري التابع:‏<br />

اأمناط التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية االجتماعية والوطنية للمرحلة االأساسية<br />

يف االأردن،‏ ويعرب عنه بالنسب املئوية لتكرارات تلك االأبعاد من خالل عملية التحليل.‏<br />

املعاجلات اإلحصائية:‏<br />

♦<br />

استخدم الباحثون التحليالت الإحصائية الآتية:‏<br />

♦ ♦<br />

التكرارات والنسب املئوية،‏ وذلك لالإجابة عن السوؤال االأول والثالث.‏<br />

اختبار كروكسال-‏ والس،‏ وذلك لالإجابة عن السوؤال الثاين.‏<br />

115


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

عرض النتائج ومناقشتها:‏<br />

فيما ياأتي عرضٌ‏ للنتائج التي مت التوصل لها،‏ بعد اأن قام الباحثون بتحليل الكتب<br />

الدراسية،‏ وقاموا بعرضها وفقاً‏ الأسئلة الدراسة.‏<br />

‏◄◄اأوالً:‏ النتائج املتعلقة بالسوؤال االأول:‏<br />

نص السوؤال االأول على:‏ ‏»ما اأمناط التنشئة الجتماعية يف كتب الرتبية<br />

الجتماعية والوطنية للمرحلة الأساسية يف الأردن وفق حتليل الباحثني؟«‏<br />

متت االإجابة عن هذا السوؤال،‏ على النحو االآتي:‏<br />

. أكتب املرحلة الأساسية الدنيا:‏<br />

حُ‏ ‏سبت التكرارات والنسب املئوية،‏ الأمناط التنشئة االإجتماعية يف كتب الرتبية<br />

االجتماعية والوطنية يف هذه املرحلة،‏ حيث كانت كما هي موضحة يف اجلدول )3( .<br />

الجدول )3(<br />

التكرارات والنسب المئوية ألنماط التنشئة اإلجتماعية في كتب التربية<br />

االجتماعية والوطنية للمرحلة األساسية الدنيا حسب تحليل الباحثين<br />

اأمناط التنشئة الجتماعية<br />

الصف الدراسي الإحصائي<br />

البعد الديني<br />

البعد النفسي والرتبوي<br />

البعد الجتماعي<br />

املجموع<br />

35<br />

%100.00<br />

47<br />

%100.00<br />

74<br />

%100.00<br />

98<br />

%100.00<br />

254<br />

%100.00<br />

-<br />

19<br />

%54,29<br />

24<br />

%51,06<br />

36<br />

%48,65<br />

48<br />

%48,98<br />

127<br />

%50,00<br />

5<br />

%14,29<br />

6<br />

%12,77<br />

9<br />

%12,16<br />

13<br />

%13,27<br />

33<br />

%12,99<br />

11<br />

%31,43<br />

17<br />

%36,17<br />

29<br />

%39,19<br />

37<br />

%37,76<br />

94<br />

%37,01<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

االأول االأساسي<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

الثاين االأساسي<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

الثالث االأساسي<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

الرابع االأساسي<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

املجموع<br />

الرتبة<br />

الثانية<br />

الثالثة<br />

االأوىل<br />

يبني اجلدول )3( اأن منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد االجتماعي«‏ قد احتل املرتبة<br />

116


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

االأوىل بتكرارات بلغت )127( تكراراً،‏ وبنسبة مئوية بلغت )%50.00( ، واحتل منط التنشئة<br />

االجتماعية ‏»البعد الديني«‏ املرتبة الثانية بتكرارات بلغت )94( تكراراً،‏ وبنسبة مئوية<br />

بلغت )%37.01( ، اأما منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد النفسي والرتبوي«‏ فقد احتل املرتبة<br />

االأخرية بتكرارات بلغت )33( تكراراً،‏ وبنسبة مئوية بلغت )%12.99( . وقد بلغ جمموع<br />

تكرارات اأمناط التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية االجتماعية والوطنية حسب حتليل<br />

الباحثني )254( تكراراً،‏ ويعزو الباحثني ذلك اإىل الدور االجتماعي يف توجيه النشئ يف<br />

تلك االأبعاد التي اعتاد عليها الطلبة يف ‏سلوكياتهم من بداية املرحلة االأساسية الدنيا بناءً‏<br />

على العالقات االجتماعية،‏ لتبداأ من االأرسة وتنتقل اإىل احلي واملدرسة،‏ اعتماداً‏ على معرفة<br />

املعلم الأرسة الطالب،‏ ويتم التماشي مع تلك االأبعاد يف ميدان التنشئة االجتماعية؛ لتربز<br />

خمتلف االأساليب املتنوعة يف الرتبية،‏ التي ‏سوف توؤدي اإىل هدم البنية النفسية واالجتماعية<br />

والعقلية للشخصية عند الطلبة.‏ فالبيئة التي تغلب عليها الرتسبات الثقافية السلبية تعوق<br />

النمو النفسي السليم لالأبناء،‏ فيما تساعد البيئة التي تسود فيها ثقافة التسامح واحلوار<br />

وروح املشاركة،‏ واحرتام الراأي االآخر يف ‏صقل الشخصية وبناء االإنسان املتوازن الذي<br />

يحسن التفاعل والتكامل مع االآخرين،‏ بينما جند اأن االأبعاد التي تخص اجلوانب الدينية<br />

قد جاءت باملرتبة الثانية لتظهر مدى التمسك بالتعاليم الدينية،‏ وبرزت يف كتب املرحلة<br />

االأساسية الدنيا نظراً‏ للوضع االجتماعي الذي يعيشه االأباء،‏ وينتقل اإىل االأبناء باملحاكاة<br />

والتقليد،‏ وجاء البعد النفسي الرتبوي باملرتبة االأخريه.‏<br />

. بكتب املرحلة الأساسية الوسطى:‏<br />

حُ‏ ‏سبت التكرارات والنسب املئوية،‏ الأمناط التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية<br />

االجتماعية والوطنية يف هذه املرحلة،‏ حيث كانت كما هي موضحة يف اجلدول )4( .<br />

الجدول )4(<br />

التكرارات والنسب المئوية ألنماط التنشئة االجتماعية في كتب التربية<br />

االجتماعية والوطنية للمرحلة األساسية الوسطى حسب تحليل الباحثين<br />

اأمناط التنشئة الجتماعية<br />

الصف الدراسي الإحصائي<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

اخلامس االأساسي<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

السادس االأساسي<br />

البعد الديني<br />

8<br />

%19,05<br />

13<br />

%23,21<br />

البعد النفسي والرتبوي<br />

9<br />

%21,43<br />

10<br />

%17,86<br />

البعد الجتماعي<br />

25<br />

%59,52<br />

33<br />

%58,93<br />

املجموع<br />

42<br />

%100.00<br />

56<br />

%100.00<br />

117


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

اأمناط التنشئة الجتماعية<br />

الصف الدراسي الإحصائي<br />

التكرار<br />

السابع االأساسي<br />

النسبة<br />

البعد الديني<br />

البعد النفسي والرتبوي<br />

البعد الجتماعي<br />

املجموع<br />

85<br />

%100.00<br />

49<br />

%57,65<br />

15<br />

%17,65<br />

21<br />

%24,71<br />

183<br />

%100.00<br />

107<br />

%58,47<br />

34<br />

%18,58<br />

42<br />

%22,95<br />

املجموع<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

-<br />

الرتبة<br />

الثانية<br />

الثالثة<br />

االأوىل<br />

يبني اجلدول )4( اأن منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد االجتماعي«‏ قد احتل املرتبة<br />

االأوىل بتكرارات بلغت )107( تكراراً،‏ وبنسبة مئوية بلغت )%58.47( ، واحتل منط التنشئة<br />

االجتماعية ‏»البعد الديني«‏ املرتبة الثانية بتكرارات بلغت )42( تكراراً،‏ وبنسبة مئوية<br />

بلغت )%22.95( ، اأما منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد النفسي والرتبوي«‏ فقد احتل املرتبة<br />

االأخرية بتكرارات بلغت )34( تكراراً،‏ وبنسبة مئوية بلغت )%18.58( . وقد بلغ جمموع<br />

تكرارات اأمناط التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية االجتماعية والوطنية حسب حتليل<br />

الباحثون )183( تكراراً.‏ ويعزو الباحثون تلك النتيجة للدور االإجتماعي البارز يف كتب<br />

الرتبية االجتماعية والوطنية يف املرحلة االأساسية الوسطى لينعكس ذلك على الطلبة يف<br />

االهتمام مبختلف االأدوار،‏ وخاصة االأدوار الرتبوية حتى متكنا من تكوين اأجيال قوية،‏<br />

فال بد من تاأهيل املدارس التي تتعهدهم بالرعاية والتكوين،‏ وتزودهم بالوسائل الرتبوية<br />

الرضورية للقيام بهذه الرسالة السامية،‏ ولذلك تعاين مناهجنا من القصور احلاد يف البعد<br />

النفسي والرتبوي،‏ الذي تعاين منه االأنظمة التعليمية يف اإعداد اآباء واأمهات املستقبل،‏ بينما<br />

تكاد تفتقر هذه املناهج اإىل الرتكيز على االأبعاد الدينية يف التنشئة،‏ التي تعتمد على البعد<br />

النفسي،‏ لتكون تلك االأبعاد متساوية يف مناهج الرتبية االجتماعية والوطنية،‏ وبخاصة يف<br />

املرحلة الوسطى.‏<br />

. تكتب املرحلة الأساسية العليا:‏<br />

حُ‏ ‏سبت التكرارات والنسب املئوية،‏ الأمناط التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية<br />

االجتماعية والوطنية يف هذه املرحلة،‏ حيث كانت كما هي موضحة يف اجلدول )5( .<br />

118


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الجدول )5(<br />

التكرارات والنسب المئوية ألنماط التنشئة االجتماعية في كتب التربية<br />

االجتماعية والوطنية للمرحلة األساسية العليا حسب تحليل الباحثين<br />

اأمناط التنشئة الجتماعية<br />

الصف الدراسي الإحصائي<br />

البعد الديني<br />

البعد النفسي والرتبوي<br />

البعد الجتماعي<br />

املجموع<br />

68<br />

%100.00<br />

78<br />

%100.00<br />

94<br />

%100.00<br />

240<br />

%100.00<br />

-<br />

41<br />

%60,29<br />

53<br />

%67,95<br />

67<br />

%71,28<br />

161<br />

%67,08<br />

13<br />

%19,12<br />

9<br />

%11,54<br />

12<br />

%12,77<br />

34<br />

%14,17<br />

14<br />

%20,59<br />

16<br />

%20,51<br />

15<br />

%15,96<br />

45<br />

%18,75<br />

الثامن االأساسي<br />

التاسع االأساسي<br />

العارش االأساسي<br />

املجموع<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

الرتبة<br />

الثانية<br />

الثالثة<br />

االأوىل<br />

يبني اجلدول )5( اأن منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد االجتماعي«‏ قد احتل املرتبة<br />

االأوىل بتكرارات بلغت )161( تكراراً،‏ وبنسبة مئوية بلغت )%67.08( ، واحتل منط التنشئة<br />

االجتماعية ‏»البعد الديني«‏ املرتبة الثانية بتكرارات بلغت )45( تكراراً،‏ وبنسبة مئوية<br />

بلغت )%18.75( ، اأما منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد النفسي والرتبوي«‏ فقد احتل<br />

املرتبة االأخرية بتكرارات بلغت )34( تكراراً،‏ وبنسبة مئوية بلغت )%14.17( . وقد بلغ<br />

جمموع تكرارات اأمناط التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية االجتماعية والوطنية حسب<br />

حتليل الباحثني )240( تكراراً.‏ ويعزو الباحثون تلك النتيجة للنمط االجتماعي الظاهر يف<br />

كتب الرتبية االجتماعية والوطنية يف املرحلة االأساسية العليا،‏ والذي ميتد من املرحلة<br />

االأساسية الدنيا،‏ ومل تراع تلك الكتب االأبعاد لتظهر بشكل واضح يف الدور النفسي والرتبوي<br />

والديني،‏ لينعكس ذلك على الدور االأرسي الرتبوي يف توجيه االأبناء نحو اأتباع االأساليب<br />

الدميقراطية يف تربية النشئ،‏ وخاصة يف املرحلة االأساسية العليا لتتفق تلك االأبعاد مع<br />

بعضها بعضاً‏ يف ممارسة خمتلف السلوكيات االأيجابية يف ممارسة حياتهم التعليمية<br />

يف املدارس،‏ ويعود ذلك اإىل دور املتخصصني يف اإدخال تلك املفاهيم اإىل كتب الرتبية<br />

االجتماعية والوطنية يف املرحلة االأساسية العليا،‏ ودور املتخصصني يف املجال الديني<br />

ليتماشى مع الدور االجتماعي،‏ ويتم اإدخال تلك االأبعاد املتنوعه لتسهم يف اإعداد الطلبة<br />

وتنشئتهم تنشئة اجتماعية هادفة،‏ وتظهر دورهم يف التواصل االجتماعي فيما بينهم،‏<br />

وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة نذر )2001( .<br />

119


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

‏◄◄ثانياً:‏ النتائج املتعلقة بالسوؤال الثاين:‏<br />

نص السوؤال الثاين على:‏ ‏»هل هناك فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى<br />

الدللة (0.05 =α) بني تكرارات اأمناط التنشئة الجتماعية يف كتب الرتبية<br />

الجتماعية والوطنية تعزى للمرحلة الدراسية ‏)املرحلة الأساسية الدنيا،‏<br />

املرحلة الأساسية الوسطى،‏ املرحلة الأساسية العليا(‏ ؟«‏<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال،‏ حُ‏ ‏سبت التكرارات والنسب املئوية الأمناط التنشئة االجتماعية<br />

يف كتب الرتبية االجتماعية والوطنية حسب املراحل االأساسية الثالث،‏ حيث كانت كما هي<br />

موضحة يف اجلدول )6( .<br />

الجدول )6(<br />

التكرارات والنسب المئوية ألنماط التنشئة االجتماعية في كتب التربية<br />

االجتماعية والوطنية للمراحل األساسية الثا حسب تحليل الباحثين<br />

املرحلة الإحصائي<br />

اأمناط التنشئة الجتماعية<br />

البعد الديني<br />

البعد النفسي والرتبوي<br />

البعد الجتماعي<br />

املجموع<br />

254<br />

%100.00<br />

127<br />

%50,00<br />

33<br />

%12,99<br />

94<br />

%37,01<br />

املرحلة االأساسية الدنيا<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

183<br />

%100.00<br />

107<br />

%58,47<br />

34<br />

%18,58<br />

42<br />

%22,95<br />

املرحلة االأساسية الوسطى<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

240<br />

%100.00<br />

161<br />

%67,08<br />

34<br />

%14,17<br />

45<br />

%18,75<br />

املرحلة االأساسية العليا<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

677<br />

%100,00<br />

395<br />

%58,35<br />

101<br />

%14,92<br />

181<br />

%26,74<br />

املجموع<br />

التكرار<br />

النسبة<br />

-<br />

الرتبة<br />

الثانية<br />

الثالثة<br />

االأوىل<br />

يبني اجلدول )6( اأن هناك فروقاً‏ ظاهرية بني تكرارات اأمناط التنشئة االجتماعية يف<br />

كتب الرتبية االجتماعية والوطنية حسب املراحل االأساسية االأربعة،‏ ولتحديد مستويات<br />

الداللة االإحصائية لتلك الفروق،‏ استخدم اختبار كروكسال-‏ والس،‏ كما هو موضح يف<br />

اجلدول )7( .<br />

120


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الجدول )7(<br />

نتائج اختبار كروكسال-‏ والس للفروق بين تقديرات تكرارات أنماط التنشئة االجتماعية<br />

في كتب التربية االجتماعية والوطنية حسب المراحل األساسية الثا<br />

الإحصائي<br />

قيمة كاي تربيع<br />

درجات احلرية<br />

مستوى الداللة االإحصائية<br />

البعد الديني<br />

8.512<br />

البعد النفسي والرتبوي<br />

0.249<br />

البعد الجتماعي<br />

6.501<br />

2<br />

0.037<br />

2<br />

0.927<br />

2<br />

0.018<br />

ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية (0.05 = α) .<br />

يبني اجلدول )7( :<br />

<br />

<br />

<br />

‏وجود فروق دالة اإحصائياً‏ عند مستوى الداللة االإحصائية (0.05 = α) تعزى<br />

للمرحلة عند منط التنشئة االإجتماعية ‏»البعد الديني«‏ اإذ كانت الفروق لصالح كتب ‏صفوف<br />

املرحلة االأساسية الدنيا.‏<br />

‏عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ عند مستوى الداللة االإحصائية (0.05 = α) تعزى<br />

للمرحلة عند منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد النفسي والرتبوي«.‏ اإذ كانت الفروق لصالح<br />

املرحلة االأساسية املتوسطة.‏<br />

‏وجود فروق دالة اإحصائياً‏ عند مستوى الداللة االإحصائية (0.05 = α) تعزى<br />

للمرحلة عند منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد االجتماعي«‏ حيث كانت الفروق لصالح<br />

املرحلة االأساسية العليا.‏<br />

ويعزو الباحثون ذلك اإىل مدى تركيز واضعي كتب الرتبية االجتماعية والوطنية للمرحلة<br />

االأساسية الدنيا وحرصهم على اأن حتتوي على العديد من اأمناط التنشئة االجتماعية التي<br />

تخص البعد الديني،‏ ثم اأخذت تتوىل بشكل واضح يف الصفوف العليا،‏ ونظراً‏ الرتباط البعد<br />

الديني يف املرحلة االأساسية الدنيا بقرب الطلبة من االأرس التي تهتم بتوجيه االأبناء نحو<br />

االهتمام بتلك القيم واالجتاهات الدينية بتوجيه النشئ نحو تقدير كثري من تلك السلوكيات<br />

االإيجابية احلسنة،‏ وال ننسى دور املساجد يف هذه املرحلة بتوجيه النشئ واحرتام العادات<br />

والقيم النبلية،‏ وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة نذر )2001( .<br />

بينما اأظهرت نتائج حتليل الدراسة عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ عند مستوى<br />

الداللة االإحصائية (0.05 = α) تعزى للمرحلة عند منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد النفسي<br />

121


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

والرتبوي«.‏ وذلك نظراً‏ الهتمام املخططني عند تاأليف املناهج يف الرتبية االجتماعية<br />

يف املرحلة االأساسية املتوسطة باإضافة العديد من هذه االأبعاد والرتكيز عليها،‏ واإرشاك<br />

املتخصصني يف علم النفس الرتبوي،‏ ودخول الطلبة يف هذه املرحلة مبرحلة حياتية جديدة<br />

من حيث الرتكيز على تلك االأبعاد السلوكية التي ترافق تلك املرحلة احلساسة،‏ بينما جتدها<br />

تظهر بالتتايل لتنمو تلك االأبعاد مرحلياً‏ حسب روؤية املوؤسسات الرتبوية يف جمع التوازن ما<br />

بني خمتلف البيئات وخاصة االأرسية واملدرسية والبيئة االإجتماعية التي تسهم يف توفري<br />

االنتماء القوي للمجتمع،‏ واإشباع حاجاته النفسية يف جو من التفاعل االجتماعي الهادف،‏<br />

وحتقيق الشخصية املستقلة،‏ وتوفري اخلربات املالئمة يف جو تسوده العالقات االإنسانية<br />

القائمة على التفاهم املتبادل،‏ واجلو التدريسي الذي يتصف بالتشويق واالإثارة واحلوار،‏<br />

وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة املومني )2005( . بينما اأظهرت نتائج حتليل الدراسة<br />

وجود فروق دالة اإحصائياً‏ عند مستوى الداللة االإحصائية (0.05 = α) تعزى للمرحلة عند<br />

منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد االجتماعي«‏ حيث كانت الفروق لصالح املرحلة االأساسية<br />

العليا.‏ حيث يظهر ذلك من خالل االهتمام بتنشئة االأجيال وفق القيم واالنظمة والسلوكات<br />

املتبعة يف املجتمع،‏ حتى يعيش االأفراد ما بينهم بتوافق واإنسجام كعضو منتج تتكون لديه<br />

اخلربه واملعرفة والتعليم والتدريب،‏ لتتقارب تلك العالقات بني الطلبة،‏ والطلبة واملعلمني،‏<br />

واالإدارة واملجتمع املحلي املحيط،‏ وبالتايل تركز على اأسلوب احلياة التي يعيشها املجتمع<br />

ويعيدها اإىل الوسط االجتماعي والرتبوي يف االأرسة واملجتمع،‏ والتي تهدف اإىل اإدماج<br />

عنارص الثقافة يف الشخصية اإىل اأن حتدث عملية التوحد مع االأبعاد العقلية والعاطفية<br />

واالأخالقية يف البيئة التي يعيش فيها الفرد.‏ وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة رادكي<br />

. )Radki, 2005(<br />

‏◄◄ثالثاً:‏ النتائج املتعلقة بالسوؤال الثالث:‏<br />

نص السوؤال الثالث على:‏ ‏»كيف ينمو بناء اأمناط التنشئة الجتماعية يف<br />

كتب الرتبية الجتماعية والوطنية يف املرحلة الدراسية ‏)املرحلة الأساسية<br />

الدنيا،‏ املرحلة الأساسية الوسطى،‏ املرحلة الأساسية العليا(‏ ؟«‏<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال،‏ حُ‏ ‏سبت تكرارات اأمناط التنشئة االجتماعية يف كتب الرتبية<br />

االجتماعية والوطنية حسب املراحل االأساسية الثالثة ونسب منو تلك االأبعاد،‏ حيث كانت<br />

كما هي موضحة يف اجلدول )8( .<br />

122


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الجدول )8(<br />

التكرارات ألنماط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

للمراحل األساسية الثا ونسب نمو تلك األبعاد حسب تحليل الباحثين<br />

املرحلة<br />

اأمناط التنشئة<br />

الجتماعية<br />

املرحلة االأساسية الدنيا<br />

املرحلة االأساسية الوسطى<br />

املرحلة االأساسية العليا<br />

البعد الديني<br />

التكرار نسبة النمو<br />

البعد النفسي والرتبوي<br />

التكرار نسبة النمو<br />

البعد الجتماعي<br />

التكرار نسبة النمو<br />

املجموع<br />

التكرار نسبة النمو<br />

= 254<br />

%38,80 - 183<br />

%23,75 240<br />

= 127<br />

%18,7 - 107<br />

%33,54 161<br />

= 33<br />

%2,94 34<br />

%0,00 34<br />

= 94<br />

%108,9 - 45<br />

%7,14 - 42<br />

يبني اجلدول )8( اأن نسبة منو منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد الديني«‏ من املرحلة<br />

االأساسية الدنيا اإىل املرحلة االأساسية الوسطى بلغت )- %108.9( ، ومن املرحلة االأساسية<br />

الوسطى اإىل املرحلة االأساسية العليا بلغت )- %7.14( ، وهذا يدل على تراجع كبري يف<br />

الرتكيز على هذا البعد.‏ وكانت نسبة منو منط التنشئة االجتماعية ‏»النفسي والرتبوي«‏ من<br />

املرحلة االأساسية الدنيا اإىل املرحلة االأساسية الوسطى بلغت )%2.94( ، ومن املرحلة<br />

االأساسية الوسطى اإىل املرحلة االأساسية العليا بلغت )%0.00( ، وهذا يدل على استقرار<br />

يف الرتكيز على هذا البعد.‏ وبلغت نسبة منو منط التنشئة االجتماعية ‏»البعد الديني«‏ من<br />

املرحلة االأساسية الدنيا اإىل املرحلة االأساسية الوسطى )- %18.7( ، وهذا يدل على تراجع<br />

يف الرتكيز على هذا البعد يف املرحلة الوسطى،‏ ومن املرحلة االأساسية الوسطى اإىل املرحلة<br />

االأساسية العليا بلغت )%33.54( ، وهذا يدل على تطور يف الرتكيز على هذا البعد.‏<br />

ويعزو الباحثون ذلك اإىل العالقة القائمة بني املتخصصني يف تاأليف مناهج وكتب<br />

الرتبية االجتماعية والوطنية ملرحلة التعليم االأساسي واملوؤسسات الرتبوية واحلكومية<br />

الراعية لذلك يف االأردن،‏ وذلك بتزويد الطلبة يف مراحل التعليم االأساسي باأمناط التنشئة<br />

االجتماعية ‏)الدينية،‏ والنفس تربوية،‏ واالجتماعية(‏ ، والتدرب على تطبيقها،‏ واالهتمام<br />

بالقيم واالجتاهات لدى الطلبة والتي يشبون عليها،‏ وال تقترص على معرفة الطلبة لهذه<br />

االأبعاد فقط،‏ بل على نقل املعرفة واإيجاد العالقات املفتوحة بني الطالب واملعلم،‏ واملعلم<br />

والطالب،‏ والطلبة وادارة املدرسة واملجتمع املحلي املحيط،‏ وتدريبهم على التعامل مع<br />

هذه االأبعاد،‏ واإمكانية تطبيقها يف املدرسة والبيت واحلي والقرية واملدينة،‏ ومن هنا<br />

جاءت اأهمية حتليل كتب الرتبية االجتماعية والوطنية يف مرحلة التعليم االأساسي للكشف<br />

عن اإبراز تلك االأبعاد يف هذه الكتب،‏ واتفقت هذه الدراسة مع دراسة عويدات )1997( .<br />

123


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

حيث اأظهرت هذه الدراسة اأن عملية التحليل لكتب املرحلة االأساسية اأظهرت هذه االأبعاد<br />

بالرتتيب التسلسلي يف املرحلة االأساسية ‏)الدنيا،‏ واملتوسطة،‏ والعليا(‏ واأبرزت تلك االأبعاد<br />

االأقل التي حتتويها هذه الصفوف،‏ ثم تزايد استخداماتها يف الصفوف العليا وانتشارها<br />

يف املراحل االأساسية االأخرى،‏ وذلك نظراً‏ لتوجيه املتخصصني من موؤلفي املناهج يف<br />

علم النفس والدراسات االجتماعية وتوافقها مع الفئة العمرية التي تناسب كل مرحلة من<br />

املراحل،‏ والعمل على اإمكانية تطبيقها واالهتمام بها،‏ ودورها التطبيقي يف املجتمع<br />

املحلي،‏ والتوازن يف استخدام هذه االأبعاد التي لها عالقة مبارشة بني االأرسة واملدرسة،‏<br />

واحلي واملدرسة،‏ وذلك لبناء جيل قوي ولديه املعرفة بتكوين العالقات الطيبة الناضجة<br />

ومنو الثقة يف الذات،‏ وتقبل املسوؤولية االجتماعية،‏ واختيار مهنة املستقبل وحتقيق<br />

االستقالل املادي،‏ وتكوين خمتلف املهارات الالزمة لالشرتاك يف احلياة املدنية للمجتمع،‏<br />

والتعرف اإىل السلوك االجتماعي االإيجابي الذي يقوم على املسوؤولية وممارسته،‏ واتفقت<br />

هذه الدراسة مع دراسة نذر )2001( .<br />

التوصيات:‏<br />

يف ‏ضوء اأهداف الدراسة ونتائجها،‏ يوصي الباحثون مبا ياأتي:‏<br />

1 ‏رضورة التواصل املبارش ما بني املتخصصني االأكادمييني يف اجلامعات االأردنية<br />

واملوؤسسات احلكومية ‏)وزارة الرتبية والتعليم(‏ وموؤلفي كتب الرتبية االجتماعية والوطنية<br />

يف وزارة الرتبية والتعليم،‏ باإعادة النظر يف مضامني كتب الرتبية االجتماعية والوطنية<br />

للمرحلة االأساسية بتضمينها تلك االأبعاد.‏<br />

‏.‏‎2‎دعوة 2 املوؤسسات الرتبوية لصياغة برامج تربوية هادفة وتوجيهيها لالآباء<br />

واالأمهات تتضمن التوعية باأهمية التنشئة االجتماعية التي تقوم على احلوار وحتقيق<br />

التعاون الوثيق بني موؤسسات التنشئة االجتماعية كاالأرسة واملدرسة واالأندية واجلمعيات<br />

ودور العبادة ووسائل االإعالم.‏<br />

‏.‏‎3‎اإعداد 3 اأنشطة المنهجية لالآباء واالأمهات واملعلمني يف املجالس املدرسية للوقوف<br />

على معاجلة العديد من القضايا الرتبوية التي تواجه اأبناءهم داخل املدرسة واحلي<br />

وخارجهما،‏ والتاأكيد على تكوين ‏شخصية اأكرث التزاماً‏ وتوازناً‏ يف تفاعلها مع املوؤسسات<br />

واالأفراد.‏<br />

‏.‏‎4‎عقد 4 دورات تدريبية من قبل املتخصصني يف علم النفس الرتبوي ملعلمي<br />

الرتبية االجتماعية والوطنية حول اآليات توظيف تلك االأبعاد يف كتب الرتبية االجتماعية<br />

والوطنية.‏<br />

124<br />

1.


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اأبو . 1 جادو،‏ ‏صالح.‏ )2004( . ‏سيكولوجية التنشئة االجتماعية.‏ ط‎4‎ ، دار املسرية للنرش<br />

والتوزيع والطباعة.‏ عمان-‏ االأردن.‏<br />

‎2‎األكني،‏ . 2 فردريك وجريالد،‏ هاندل.‏ )1999 ) . الطفل واملجتمع وعملية التنشئة االجتماعية.‏<br />

ترجمة حممد حسانني،‏ مرص،‏ موؤسسة ‏سعيد للطباعة،‏ طنطا-‏ مرص.‏<br />

‎3‎ثابت،‏ . 3 نارص.‏ )1993 ) . دراسات يف علم االجتماع الرتبوي.‏ الكويت،‏ مكتبة الفالح-‏<br />

الكويت.‏<br />

‎4‎خصاونة،‏ . 4 رميا.‏ )2001 ) . دور املراأة يف املجتمع كما تعكسه كتب الدراسات<br />

االجتماعية للمرحلة االأساسية العليا يف االأردن،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة<br />

الريموك:‏ اربد،‏ االأردن.‏<br />

‎5‎الرشدان،‏ . 5 عبداهلل.‏ )2005( . الرتبية والتنشئة االجتماعية.‏ ط‎1‎ ، دار وائل للنرش والتوزيع:‏<br />

عمان.‏<br />

‎6‎الرشدان،‏ . 6 عبداهلل.‏ )1999 ) . علم اجتماع الرتبية.‏ دار الرشوق للنرش والتوزيع:‏ عمان.‏<br />

‎7‎السيد،‏ . 7 فوؤاد البهي.‏ )1993( . علم النفس االجتماعي،‏ ط‎2‎ ، دار الفكر العربي:‏ القاهرة.‏<br />

‎8‎الرشايعة،‏ . 8 حممد عرفات.‏ )2006( . التنشئة االجتماعية.‏ ط‎1‎ ، دار يافا العلمية للنرش<br />

والتوزيع ودار مكني للنرش والتوزيع:‏ عمان.‏<br />

‎9‎الشناوي،‏ . 9 حممد واأبو الرب،‏ يوسف.‏ )2002 ) . التنشئة االجتماعية للطفل.‏ دار ‏صفاء<br />

للنرش والتوزيع:‏ عمان.‏<br />

‎1010‎‏صواحلة،‏ حممد؛ حوامدة،‏ مصطفى.‏ )1994 ) . اأساسيات التنشئة االجتماعية للطفولة.‏<br />

الطبعة االأوىل،‏ دار الكندي للنرش والتوزيع،‏ اربد-‏ االأردن.‏<br />

) 11 . اأمناط املشاهدة لربامج االأطفال يف حمطات التلفزة<br />

1 عايش،‏ حممد اإبراهيم.‏ )2002<br />

املحلية العربية،‏ جملة ‏سوؤون اجتماعية،‏ ع‎76‎‏،‏ السنة 19، جمعية االجتماعيني،‏<br />

الشارقة.‏<br />

125


أمناط التنشئة االجتماعية في كتب التربية االجتماعية والوطنية<br />

ملرحلة التعليم األساسي في اململكة األردنية الهاشمية<br />

د.‏ علي الكساب<br />

د.‏ صالح أبو جادو<br />

د.‏ سعد العنوز<br />

‎1212‎عبد اهلل،‏ عاطف )1994 ) . حقوق االإنسان يف مناهج الدراسات االجتماعية للتعليم<br />

االأساسي يف مرص،‏ رسالة ماجستري غري منشور،‏ جامعة عني ‏شمس،‏ كلية الرتبية:‏<br />

مرص.‏<br />

‎1313‎عبدوين،‏ كامل عايد.‏ )2005 ) . اأمناط التنشئة االجتماعية الوالدية لدى عينة من طلبة<br />

املرحلة الثانوية يف مديرية تربية عمان الكربى.‏ رسالة ماجستري،‏ اجلامعة االأردنية،‏<br />

عمان–‏ االأردن.‏<br />

‎1414‎عدنان،‏ رانيا وبسام،‏ رشا.‏ )2005( . التنشئة االجتماعية.‏ ط‎1‎ ، عمان،‏ دار البداية<br />

نارشون وموزعون.‏<br />

‎1515‎العزام،‏ عبد املجيد والهزاميه،‏ حممد عوض.‏ )1997 ) . التنشئة السياسية يف مناهج<br />

الرتبية االجتماعية والوطنية ملرحلة التعليم االأساسي يف مدارس اململكة االأردنية<br />

الهاشمية ‏»دراسة حتليلية«.‏ موؤتة للبحوث والدراسات،‏ مج )19( ، ع )5( ، ‏ص ‏ص<br />

.52 -27<br />

‎1616‎عمر،‏ معن خليل.‏ )2004 ) . التنشئة االجتماعية،‏ دار الرشوق،‏ عمان-‏ االأردن.‏<br />

‎1717‎مبارك،‏ فتحي.‏ )1994 ) . حقوق االإنسان يف منهج التاريخ للصف الثالث الثانوي<br />

االأدبي:‏ دراسة تقوميية،‏ القاهرة:‏ دار املعارف املرصية.‏<br />

‎1818‎املومني،‏ حممد احمد.‏ )2005 ) . اأثر منط التنشئة االأرسية يف االأمن النفسي لدى االأحداث<br />

اجلانحني يف االأردن.‏ جملة العلوم الرتبوية والنفسية.‏ جامعة الريموك،‏ مج )7( ، ع )2(<br />

، ‏ص .78 -59<br />

‎1919‎نارص،‏ ابراهيم.‏ )1994( . اأسس الرتبية.‏ ط‎3‎ ، عمان،‏ دار عمار للنرش والتوزيع.‏<br />

‎2020‎نارص،‏ ابراهيم.‏ )2004 ) . التنشئة االجتماعية.‏ عمان،‏ دار عمار للنرش والتوزيع.‏<br />

‎2121‎النحالوي،‏ عبد الرحمن.‏ )1999 ) . اأصول الرتبية االإسالمية واأساليبها،‏ دار الفكر<br />

املعارص-‏ بريوت ودار الفكر دمشق،‏ ط‎2‎‏.‏<br />

222 نذر،‏ فاطمة.‏ )2001 ) . التنشئة االجتماعية الدميقراطية كما يدركها الوالدان واالأبناء<br />

يف االأرسة الكويتية،‏ الدميقراطية والرتبية يف الوطن العربي.‏ اأعمال املوؤمتر العلمي<br />

الثالث لقسم اأصول الرتبية يف كلية الرتبية،‏ جامعة الكويت،‏ مركز دراسات الوحدة<br />

العربية.‏<br />

126


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

Byrne, B. M. (1984) . The general academic self- concept homological<br />

network: A review of construct validation research. Review of Educational<br />

Research. Vol. (42) 2. PP. 40- 49.<br />

Danziger, K. (2005) . Socialization of Education. Harmonder Worth,<br />

Penguin.<br />

Home, S. (2006) . The Philosophy of Education. First Edition, New-<br />

York.<br />

Parsons, T. (1985) . Socialization and Interaction in Collaboration with<br />

James Olds. New York- Free Press.<br />

Radki, M. (2005) . Discipline in the School, Paper Presented at the Annual<br />

Meeting of South West Education, Research Association, and Dallas, U.<br />

S. A.<br />

Rutter, Michel. (1984) . Family and School Influences on Behavior<br />

Development Child Psychology. Vol. (17) 1. PP. 104- 112.<br />

127


التنبؤ بالسعادة يف ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ محدي أبو جراد<br />

أستاذ مشارك في الصحة النفسية/‏ كلية التربية/‏ جامعة األقصى/‏ غزة.‏<br />

أستاذ القياس والتقويم المساعد/‏ منطقة غزة التعليمية/‏ جامعة القدس المفتوحة.‏<br />

129


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

ملخص:‏<br />

هدفت الدراسة احلالية اإىل معرفة العالقة بني السعادة واالأمل والتفاوؤل،‏ اإضافة<br />

اإىل حتديد االأهمية النسبية لكل من هذه املتغريات فى تفسري السعادة لدى عينة من طلبة<br />

جامعة القدس املفتوحة بلغ حجمها)‏‎187‎‏(‏ طالباً‏ وطالبة،‏ منهم )103( طالب و)‏‎84‎‏(‏<br />

طالبة،‏ وطُ‏ بِّقت اأدوات الدراسة على اأفراد العينة يف قاعات املحارضات.‏ وبينت النتائج اأن<br />

متغري السعادة ارتبط مع بقية املتغريات االأخرى،‏ واأن قيم معامالت االرتباط كانت موجبة<br />

ودالة اإحصائيا ويف االجتاه املتوقع.‏ واأشارت نتائج حتليل االنحدار املتعدد املتدرج<br />

اإىل اأن متغريى االأمل والتفاوؤل اأسهما فى تفسري تباين درجات اأفراد العينة على مقياس<br />

السعادة،‏ وقد اأسهم متغري التفاوؤل مبقدار اأكرب فى تفسري تباين درجات اأفراد العينة على<br />

مقياس السعادة،‏ فقد فرس متغري التفاوؤل ما نسبته )%45.2( و )%43.2( و )%45( للعينة<br />

الكلية،‏ وعينة الذكور وعينة االإناث على التوايل،‏ بينما فرس االأمل ما نسبته )%7.1( و )%4(<br />

و)‏‎%12.2‎‏(‏ للعينة الكلية،‏ وعينة الذكور وعينة االإناث على التوايل.‏<br />

130


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

Abstract:<br />

The study aimed at identifying the relationship among happiness, hope<br />

and optimism. In addition, the study aimed at specifying the proportional<br />

significance for each of these variables in interpreting happiness among a<br />

sample of Al -Quds Open University students. The sample size consisted of (187)<br />

students, (103) males and (84) females. The study tools were implemented on<br />

the study sample in the courses lectures. The results showed that happiness is<br />

connected with the other variables and the correlation coefficient values were<br />

positive, statistically significant and in the expected direction. The results of<br />

the multiple regression analysis showed that both hope and optimism variables<br />

contributed in interpreting the variance in the sample member’s points on<br />

happiness measure. Optimism variable contributed heavily in interpreting<br />

the variance in the sample member’s points on happiness measure. Optimism<br />

variable interpreted about (%45.2), (%43.2) and (%45) of the total sample,<br />

male sample and female sample respectively while hope variable interpreted<br />

about (%7.1), (%4) and (%12.2) of the total sample, male sample and female<br />

sample respectively.<br />

131


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

مقدمة:‏<br />

يعد التفاوؤل واالأمل والسعادة من اجلوانب االإيجابية يف الشخصية،‏ تلك اجلوانب التي<br />

يتناولها بالدراسة علم النفس االإيجابي،‏ ذلك العلم الذي يرجع الفضل يف تاأسيسه اإىل<br />

العامل ‏سيلجمان )Seligman( يف الثمانينيات من القرن املاضي،‏ ذلك العلم الذي يهدف<br />

اإىل اكتشاف مصادر القوة لدى ‏شخصية الفرد وتقوميها مبا يساعده على جتاوز الصعاب<br />

التي تواجهه نتيجة اأحداث احلياة،‏ ومن ثم يساعده على تطوير ‏شخصيته والتخلص مما<br />

يشوبها من نقص وضعف.‏<br />

اإن ازدهار حركة علم النفس االإيجابي ومنوها يف العرص احلديث اإمنا تعكس<br />

االهتمام العلمي بالعالقة التي تربط القدرات الكامنة لدى الفرد من اأمل وتفاوؤل وسعادة<br />

يف تنمية االأفكار واالنفعاالت االإيجابية للفرد ملا لها من دور ال يستهان به يف حتسني<br />

مستوى ‏صحة الفرد اجلسمية والنفسية،‏ وزيادة مستوى رفاهته يف احلياة.‏ وهذا ما توؤكده<br />

النظرية االجتماعية املعرفية وحركة علم النفس االإيجابي التي ازدهرت اأخرياً،‏ موؤكدة على<br />

اأهمية وظيفة االأمل والتفاوؤل كمتغريات معرفية متوقعة لها القدرة على التنبوؤ بالسعادة<br />

132<br />

.)Ciarrocchi & Deneke, 2005(<br />

وهناك حقيقة بينة توؤكد على اأن اأرقى خري ميكن اأن يبلغه املرء بجهده هو الوصول<br />

اإىل الشعور بالسعادة،‏ اإذ اإن السعادة قمة مطالب احلياة االإنسانية،‏ فهي الغاية املنشودة<br />

التي يسعى البرش اإىل الوصول اإليها ‏)النيال،‏ وعلي،‏ 1995(. حتى اإذا مل يعرفوا على وجه<br />

الدقة ماذا عسى اأن تكون تلك السعادة التي يصبون اإليها ‏)اإبراهيم،‏ 1966(. وال يخفى على<br />

اأحد ما يشهده القرن احلادي والعرشون من التغريات االجتماعية،‏ واالقتصادية،‏ والثقافية،‏<br />

والسياسية فضالً‏ عن التغريات التي حلقت بالقيم االإنسانية،‏ وتسببت يف ‏رصاعات بني<br />

القدمي واجلديد.‏ اإن هذه التغريات املتسارعة والرصاعات املتعددة حتمل بني طياتها كثرياً‏<br />

من االآالم واملتاعب النفسية،‏ وكثرياً‏ من مصادر الضغط النفسي لالإنسان،‏ وبالتايل كثرياً‏<br />

من الشقاء االإنساين ‏)جودة،‏ 2006(، وهذا ما يجعل من السعادة اأمراً‏ ‏شاقاً‏ يصعب نيله<br />

والوصول اإليه.‏<br />

ويف هذا الصدد ترى جودة وعسلية )2009( اأن املجتمعات العربية والفلسطينية تعاين<br />

من اأزمات ‏سياسية واقتصادية واجتماعية،‏ وهي بحاجة اإىل االأخذ باملتغريات االإيجابية<br />

كافة،‏ ‏سواء على املستوى الفردي اأم على املستوى املجتمعي،‏ ليس من اأجل املساعدة على<br />

تخفيف املعاناة اجلسمية والنفسية واالجتماعية لدى االأفراد فحسب،‏ واإمنا لرفع كفاءتهم


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

يف مواجهة اأحداث احلياة الضاغطة ومشكالتها اليومية،‏ واالإفادة من علم النفس االإيجابي<br />

يف حتقيق التنمية البرشية واالجتماعية والوصول اإىل مستوى مناسب من الصحة النفسية<br />

للمجتمعات العربية بصفة عامة واملجتمع الفلسطيني بصفة خاصة.‏<br />

وقد اأشارت نتائج الدراسات التي تناولت السعادة اإىل وجود عالقة ارتباطية موجبة<br />

بني السعادة والصحة النفسية للفرد Lester,( Bray & Gunnel, 2006; Abdel- Khalek &<br />

،)2010 والصحة اجلسمية ‏)جان،‏ ،)2008 واالنبساطية 2003( al., ،)Francis, et والذكاء<br />

االنفعايل ‏)جودة،‏ 2007(، وتقدير الذات )2004 al. ،)Shimai, et واالنفعال االإيجابي<br />

2005( Khalek, )Abdel- ، والثقة بالنفس ‏)جودة،‏ .)2007<br />

كما اأن طلبة اجلامعة الذين يتمتعون مبستويات عالية من السعادة هم اأكرث<br />

جناحاً‏ يف جماالت احلياة املتعددة )2005 al. ،)Lyubomisky, et واأكرث توكيداً‏ للذات<br />

،)Schiffrin & Nelson, 2010( واأقل معاناة من الضغوط املدركة ،)Argyle & Luo, 1990(<br />

واأكرث رضا عن احلياة ‏)عبد اخلالق،‏ وعيد،‏ 2008(.<br />

وكشفت نتائج بعض الدراسات التي تناولت التفاوؤل عن قدرته على التنبوؤ بالسعادة<br />

(Chang, et al.,1997; Burris, et ورفاهة الفرد ،)Abdel- Khalek & Lester, 2010(<br />

(2009 ،al. وكشفت نتائج الدراسات التي تناولت االأمل عن قدرته على التنبوؤ برفاهة<br />

الفرد 2005( Snyder, ،);Scott & Snyder, 2005 Michael & والرضا عن احلياة<br />

2007( , al. )Proctor, et al., 2010; Bailey, et كذلك يشري تشاجن 2009( )Chang, اإىل<br />

اأن للتفاوؤل قدرة على التنبوؤ بالوظائف النفسية االإيجابية لدى الفرد،‏ كما كشفت دراسة<br />

قام بها عبد اخلالق )2007 Khalek, )Abdel- عن قدرة التفاوؤل واالأمل والسعادة على<br />

التنبوؤ بحب الفرد للحياة،‏ وهذا ما يجعل من دراسة العالقة بني التفاوؤل واالأمل والسعادة<br />

كمتغريات اإيجابية ‏رضورة ملحة ملا لها من تاأثري فعال يف التنظيم الذاتي للفرد،‏ ويف<br />

تنشئة اأفراد اإيجابيني وجمتمعات مزدهرة.‏<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

يواجه الشباب يف القرن احلادي والعرشين حتديات كثرية وصعبة ‏-وبخاصة يف<br />

دول العامل الثالث التي تُعدُّ‏ االأراضي الفلسطينية جزءاً‏ منها-‏ بدءاً‏ من انتشار االأوبئة<br />

كالرسطان واالإيدز واأنفلونزا اخلنازير،‏ اإىل انتشار الفقر والبطالة والرصاعات السياسية...‏<br />

هذه التحديات تتطلب ‏سمات ‏شخصية تتسم باالإيجابية كالسعادة واالأمل والتفاوؤل متكن<br />

الشباب-‏ الذين يُعدُّون اأهم اأدوات التغيري يف املجتمعات-‏ من مواجهة التحديات واملضي<br />

قدماً‏ يف جماالت احلياة املختلفة بهدف حتقيق مستوى مناسب من الصحة النفسية.‏ ونظراً‏<br />

133


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

الأهمية السعادة فى حياة االأفراد فاإن احلاجة تدعو اإىل قياس هذا املتغري ومعرفة مدى<br />

العالقة بينه وبني املتغريات االأخرى التى قد توؤثر وتتاأثر به كاالأمل والتفاوؤل،‏ ففى ‏ضوء<br />

هذه العالقة تتحدد املكونات النسبية ملتغري السعادة والعوامل املساهمة فى تكوينه اأو<br />

املوؤدية اإليه.‏<br />

أسئلة الدراسة:‏<br />

ما حجم العالقة االرتباطية،‏ وما مستوى داللة هذه العالقة بني متغريي االأمل<br />

والتفاوؤل من جهة،‏ والسعادة من جهة اأخرى لدى طلبة جامعة القدس املفتوحة؟<br />

ما االأهمية النسبية لكل من االأمل والتفاوؤل يف التنبوؤ بالسعادة لدى طلبة جامعة<br />

القدس املفتوحة؟<br />

134<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

تهدف الدراسة اإىل الكشف عن حجم العالقة االرتباطية،‏ ومستوى داللة هذه العالقة<br />

بني متغرييْ‏ االأمل والتفاوؤل من جهة،‏ والسعادة من جهة اأخرى،‏ والتعرف اإىل االأهمية<br />

النسبية لكل من االأمل والتفاوؤل يف التنبوؤ بالسعادة لدى طلبة جامعة القدس املفتوحة.‏<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تكمن اأهمية الدراسة يف النقاط الآتية:‏<br />

االهتمام باجلانب االإيجابي للسلوك،‏ اأو مبعنى اآخر بجزء من اهتمامات علم النفس<br />

االإيجابي،‏ واملتمثل يف التفاوؤل،‏ واالأمل،‏ والسعادة.‏<br />

ندرة الدراسات التي تناولت التفاوؤل واالأمل والسعادة على املستويني العربي<br />

والفلسطيني،‏ لذا ياأمل الباحثان اأن تكون هذه الدراسة مبثابة اإضافة اإىل الرتاث السيكولوجي<br />

الذي رمبا يسهم يف اإثراء املكتبة النفسية الفلسطينية والعربية.‏<br />

املساهمة يف توجيه نظر املسئولني يف جمال االإرشاد والصحة النفسية اإىل اأهمية<br />

التفاوؤل واالأمل يف حتقيق السعادة يف حياة الناس وخاصة طلبة اجلامعة.‏<br />

مصطلحات الدراسة:‏<br />

◄ ‏◄السعادة:‏ :Happiness «<br />

السعادة هي حالة انفعالية وعقلية تتسم باالإيجابية<br />

يخربها االإنسان ذاتياً،‏ وتتضمن الشعور بالرضا،‏ واملتعة،‏ والتفاوؤل،‏ واالأمل،‏ واالإحساس<br />

بالقدرة على التاأثري يف االأحداث بشكل اإيجابي«‏ ‏)جودة،‏ 2007(.


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وتعرف السعادة اإجرائياً‏ يف البحث احلايل باأنها:‏ االرتفاع يف درجات الفرد على<br />

قائمة اأكسفورد للسعادة املستخدمة يف الدراسة.‏<br />

وحالة دافعية تتضمن اإميان الفرد<br />

بقدرته وامتالكه القدرة الالزمة للتخطيط والعمل املستمر لتحقيق اأهدافه«‏ al.,( Snyder et<br />

‏◄◄الأمل :Hope ‏»وجهة معرفية Cognitive set<br />

.)1996: 321<br />

◄<br />

ويعرف الأمل اإجرائياً‏ باأنه:‏ االرتفاع يف درجات الفرد على مقياس ‏سمة االأمل<br />

املستخدم يف الدراسة.‏<br />

‏◄التفاوؤل :Optimism «<br />

نظرة استبشار نحو املستقبل،‏ جتعل الفرد يتوقع االأفضل،‏<br />

وينتظر حدوث اخلري،‏ ويرنو اإىل النجاح،‏ ويستبعد ما خال ذلك«‏ ‏)عبد اخلالق،‏ 6(. 1996:<br />

ويعرف التفاوؤل اإجرائياً‏ باأنه:‏ االرتفاع يف درجات الفرد على القائمة العربية<br />

للتفاوؤل املستخدمة يف الدراسة.‏<br />

حدود الدراسة:‏<br />

اقترصت الدراسة احلالية على عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة منطقة غزة<br />

التعليمية-‏ املسجلني يف الفصل الدراسي الثاين من العام اجلامعي 2009- 2010.<br />

اإلطار النظري والدراسات السابقة:‏<br />

السعادة :Happiness<br />

تُعدُّ‏ السعادة هي الغاية القصوى التي يطمح اإليها االإنسان منذ القدم،‏ اإالً‏ اأن ما يلفت<br />

االنتباه اأن العقود الثالثة االأخرية حملت يف طياتها اهتماماً‏ بارزاً‏ بالسعادة واآثارها على<br />

حياة الفرد والشعوب،‏ واأسبابها والعوامل التي توؤثر فيها،‏ وبالتايل فاإن علماء النفس<br />

والصحة النفسية،‏ وبخاصة يف الغرب قاموا بكتابة العديد من االأبحاث واملقاالت التي<br />

تناولت السعادة وعالقتها بالعديد من املتغريات al.( Francis, et al. , 2003; Shimai, et<br />

. ) , 2004; Bray & Gunnel, 2006; Singh & Jha, 2008<br />

ومفهوم السعادة من املفاهيم التي اهتم بها الفالسفة،‏ فالبحث عن السعادة عند<br />

اليونان هو املطلب االأسمى لالإنسان،‏ وخريه االأعلى وغايته القصوى،‏ حيث ينظر اأرسطو اإىل<br />

السعادة على اأنها ال تعدو اأن تكون حاالً‏ من اأحوال النفس البرشية،‏ وسعادة االإنسان تكون<br />

مبزاولته ما ميتاز به عن ‏سائر املوجودات،‏ اأي مبزاولة احلياة الناطقة على اأكمل الوجوه،‏<br />

135


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

كما يوؤكد على اأن النجاح يف احلياة ‏رضوري حلصول السعادة،‏ وحتقيق اخلري والفضيلة<br />

‏)ربيع،‏ 2004(. ويف هذا الصدد يرى اإبراهيم )1966( اأنه حينما قال بعض فالسفة اليونان<br />

اإن السعادة هي اخلري االأسمى اأو اخلري املطلق،‏ فاإنهم مل يكونوا يعنون بالسعادة جمرد<br />

خري نسبي متغري كاللذة،‏ بل كانوا يعنون بها تلك الغاية القصوى التي ليس بعدها غاية.‏<br />

ومعنى ذلك اأنهم كانوا يعدون اللذة جزئية،‏ يف حني اأنهم كانوا ينظرون اإىل السعادة على<br />

اأنها كلية.‏<br />

يتضح مما ‏سبق اأن الروؤية الفلسفية قدمياً‏ حني عرضت فكرة السعادة،‏ حرصت على اأن<br />

تربط السعادة بخري االإنسان،‏ وهذا ما يبدو واضحاً‏ فيما ورد باملعجم الفلسفي عندما عرفت<br />

السعادة على اأنها الرضا التام مبا تناله النفس من اخلري ‏)صليبا،‏ 656(. 1982:<br />

اأما يف العرص احلديث فاإن الفيلسوفة اليابانية نومورا )2004( تنظر اإىل السعادة<br />

على اأنها حالة تتضمن حتقيق الذات والشعور بالبهجة،‏ اإذ اإن املرء ال يشعر بالسعادة اإالّ‏ اإذا<br />

مارس االإحساس بالبهجة والفرح.‏ واإن البحث عن متعة روحية مستمرة هو االأكرث احتماالً‏<br />

الأن يقود اإىل السعادة،‏ ولذلك فاإن من املهم اأن نرى االأشياء من اجلانبني املادي والروحي،‏<br />

وكذلك من اخلارج والداخل وبالعالقة باالآخرين.‏<br />

اإذاً،‏ وبالرغم من اأن اهتمام الناس بالسعادة له تاريخ طويل،‏ فاإنه يتضح من الرتاث<br />

السيكولوجي اأن اهتمام علم النفس بدراسة السعادة،‏ مل يبداأ قبل العام 1970، ويف هذا<br />

الصدد يرى كلٌ‏ من لو وشيه Shih,1997( )Lu & اأن مصطلح السعادة Happiness اأدرج<br />

مع مصطلحات علم النفس يف العام 1973، وحينما حاول علماء النفس دراسة السعادة،‏<br />

فاإنهم قد ركزوا عليها-‏ كما يتضح للباحثني-‏ يف ارتباطها باالإشباع واعتربوا اأن االإشباع<br />

البيولوجي واالجتماعي والنفسي هو العلة احلقيقية للسعادة.‏ ويبدو ذلك واضحاً‏ فيما اأكده<br />

ماسلو اأن اإشباع احلاجات االأساسية البيولوجية واالجتماعية والنفسية يعد مصدراً‏ مبارشاً‏<br />

للشعور بالسعادة والصحة النفسية.‏<br />

ويرى دينيف )1999 )DeNeve, اأن علماء النفس وخالل العقود الثالثة املاضية<br />

حتولوا من دراسة العوامل الدميوغرافية كمحددات للسعادة اإىل الرتكيز على الشخصية<br />

كمحدد مهم يف حكم الفرد على مدى اإحساسه بالرضا عن احلياة،‏ وشعوره بالهناء الشخصي<br />

.Subjective well- being<br />

ومفهوم السعادة من املفاهيم التي تنتمي اإىل علم النفس االإيجابي،‏ حيث استخدم<br />

‏سيلجمان )2005( كلمتي السعادة وطيب احلال تبادلياً‏ كمصطلحات لوصف اأهداف<br />

مرشوع علم النفس االإيجابي،‏ ويتضمنان املشاعر االإيجابية واالأنشطة االإيجابية.‏<br />

136


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ويرى جوزيف واآخرون )2004 al., )Joseph, et اأن السعادة ال تعني فقط غياب<br />

املشاعر االكتئابية،‏ ولكنها تعني اأيضاً‏ وجود عدد من احلاالت االنفعالية واملعرفية التي<br />

تتسم باالإيجابية.‏<br />

ويرى فينهوفن )2000 )Veenhoven, اأن مفهوم السعادة يحمل معنيني خمتلفني،‏<br />

االأول موضوعي،‏ والثاين ذاتي.‏ ويف احلالة االأوىل فاإنها تكون تقريباً‏ مرادفة ملفهوم احلرية<br />

،Freedom حيث السعادة تعني عيش الفرد يف ‏سالم وحرية،‏ اأي توافر ظروف جيدة ومالئمة<br />

حلياته.‏ ويف احلالة الثانية حيث املعنى الذاتي للسعادة،‏ فاإنها تعرف على اأنها حالة عقلية<br />

State of mind تعكس ‏شعور الفرد وتقديره املستقر حلياته،‏ وهذا التعريف هو ما نستخدمه<br />

يف العادة للسعادة.‏ وبالتايل فالسعادة تعرف على اأنها هي الدرجة التي يقدر الفرد بطريقة<br />

كلية اإيجابية كيفية احلياة االآنية التي يحياها.‏<br />

ويعرف العنزي )2001( السعادة على اأنها ‏»حالة من التوازن الداخلي يسودها عدد<br />

من املشاعر االإيجابية كالرضا واالبتهاج والرسور،‏ التي ترتبط باجلوانب االأساسية للحياة<br />

مثل:‏ االأرسة والعمل والعالقات االجتماعية«.‏<br />

وينظر فرانكلن )2010 )Franklin, اإىل السعادة على اأنها ليست ‏سلسلة من مواقف<br />

الفرح والبهجة املوؤقتة Transient pleasure اأو احلصول على الرثوة واملال،‏ اأو لها عالقة<br />

مبعتقدات الفرد الدينية،‏ بل هي حالة تتسم باالستمرار حتى عندما يشعر الفرد بسوء،‏<br />

واأسلوب حياة متكن من اإشباع حاجاته،‏ وحتقق له حياة اإنسانية اأفضل.‏<br />

ويعرفها جوبتا وكومار )2010 Kumar, )Gupta & على اأنها التقومي الكلي خلربات<br />

الفرد االنفعالية املوجبة والسلبية،‏ باالإضافة اإىل تقوميه لرضاه عن حياته.‏<br />

وتعرف كل من ‏شارما ومالراف )2010 Malhoraf, )Sharma & السعادة على اأنها:‏<br />

‏»انفعال وشعور اإيجابي يوصف بكلمات كالقناعة واالإحساس بالرفاهية والرضا«.‏<br />

يتضح من التعريفات السابقة التي تناولت مفهوم السعادة اأن معظمها نظر اإىل<br />

السعادة على اأنها حالة انفعالية ذات طابع اإيجابي،‏ والقليل نظر اإليها على اأنها اأيضاً‏ حالة<br />

معرفية اأو عقلية.‏<br />

ومييل الباحثان اإىل تعريف الفئة الثانية،‏ ويرجع السبب يف ذلك اإىل اأن مريض الهوس<br />

يبدو يف حالة طيبة جداً‏ وسعيدا بنفسه،‏ ولكن هل هذا يعني اأنه يتمتع بالسعادة حقاً،‏ بالطبع<br />

ال،‏ حتى واإن كانت اأفكاره تعرب عن حالة املرح التي يعيشها،‏ فالسعادة احلقيقية هي حالة<br />

عقلية وانفعالية تتسم باالإيجابية.‏<br />

137


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

والتعريف الذي تتبناه هذه الدراسة يفيد باأن ‏»السعادة هي حالة انفعالية وعقلية<br />

تتسم باالإيجابية يخربها االإنسان ذاتياً،‏ وتتضمن الشعور بالرضا واملتعة والتفاوؤل واالأمل،‏<br />

واالإحساس بالقدرة على التاأثري يف االأحداث بشكل اإيجابي«‏ ‏)جودة،‏ 2007(.<br />

138<br />

األمل :Hope<br />

يعدُّ‏ االأمل من املفاهيم املهمة يف علم النفس،‏ وقد بداأ تقدمي املفاهيم املرتبطة باالأمل<br />

يف الدراسات النفسية والطبية النفسية يف خمسينيات القرن العرشين،‏ وقد األقى تيار مبكر<br />

من البحوث الضوء على دور االأمل يف التكيف االإنساين،‏ فضالً‏ عن اأهمية االأمل يف البدء<br />

بالتغري نتيجة العالج،‏ والرغبة يف التعلم،‏ والشعور بالسعادة ‏)عبد اخلالق،‏ 2004(، وخالل<br />

السبعينيات من القرن املاضي زاد االهتمام مبفهوم االأمل وذلك بالرتكيز على اأهمية<br />

االأهداف،‏ حيث نظر اإىل االأمل على اأنه مفهوم غري متعدد االأبعاد يتضمن اإدراك الفرد باأن<br />

اأهدافه ‏سوف تتحقق )2007 Porter, ،)Grewal & فلالأمل القدرة على التنبوؤ بالنجاح على<br />

املستوى االأكادميي )2002 , al. ,)Synder, et وهذا ما توؤكده نتائج دراسة قامت بها<br />

تشيفينز واآخرون )2006 al., ،)Cheavens, et حيث كشفت نتائجها عن فعالية العالج<br />

باالأمل يف تعزيز بعض جوانب القوة النفسية كتقدير الذات واملعنى يف احلياة،‏ وتقليل بعض<br />

اأعراض اجلوانب املرضية كالقلق واالكتئاب لدى الفرد،‏ كما كشفت نتائج دراسة قام بها<br />

)2009 al., )Peleg, et عن وجود عالقة ارتباط ‏سالبة ودالة بني االأمل واالكتئاب،‏ كذلك<br />

كشفت نتائج دراسة اأخرى عن قدرة االأمل على تخفيف االأعراض االكتئابية ،)Visser,2009(<br />

وتعد الدرجات املرتفعة من االأمل مهمة بوجه خاص ملن مروا بخربة فقد ‏شخص عزيز،‏ اأو<br />

اأحداث حياة ‏صعبة جداً،‏ حيث يساعدهم االأمل على املواجهة واستعادة التوافق Kivimaki(<br />

Bailey, et al., );2007 وبالتايل يعدُّ‏ االأمل منبئاً‏ قوياً‏ للرضا عن احلياة ،)et al. , 2005<br />

.)Micheal & Snyder, 2005( ومنبئاَ‏ اأيضاً‏ برفاهية الفرد ، )Proctor, et al., 2010<br />

وبالرغم من اأهمية االأمل يف احلياة االإنسانية بشكل عام،‏ ويف الدراسات النفسية بشكل<br />

خاص فاإن تاريخ االهتمام بهذا املفهوم حديث نسبياً،‏ ويعزو ‏سنايدر واآخرون Snyder,(<br />

al., 1991 )et ذلك اإىل عدم اتفاق العلماء والباحثني على الطريقة واالإجراءات الالزمة<br />

لقياسه.‏<br />

ويرى ‏سنايدر واآخرون )1991 al., )Snyder, et اأن جميع املحاوالت السابقة التي<br />

تناولت مفهوم االأمل مل تتطرق اإىل الوسائل التي يتوجب على الفرد استخدامها لتحقيق<br />

اأهدافه،‏ ومل تضع منوذجا متطورا يرشح العالقة بني االأمل ورفاهة الفرد.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ويعدُّ‏ مصطلح االأمل من املفاهيم التي يصعب وضع تعريف لها بالرغم من اإدراك<br />

الفرد باأنه مصطلح ‏سهل.‏ ويرجع الفضل اإىل ‏سنايدر Snyder يف تاأصيل مفهوم االأمل قبل<br />

حوايل عرشين عاماً،‏ وذلك يف اإطار نظرية ‏سنايدر لالأمل،‏ تلك النظرية التي القت اهتماماً‏<br />

كبرياً‏ من العلماء والباحثني داخل جمال علم النفس وخارجه.‏<br />

وطبقاً‏ ملا يرى ‏سنايدر واآخرون )1997 al., )Snyder, et فاإن االأمل يتكون من<br />

عاملني هما االإرادة والسبل و بالرغم من وجود عالقة قوية بني هذين العاملني فاإن كالً‏<br />

منهما يتميز عن االآخر.‏<br />

ويعرف االأمل يف جممع اللغة العربية على اأنه ‏»الرجاء،‏ واأكرث استعماله فيما يستبعد<br />

حصوله«،‏ ولكن االستدراك االأخري يف هذا التعريف ليس له ما يسوِّغه من وجهة النظر<br />

النفسية،‏ حيث اإن االأمل اأو الرجاء ميكن اأن يستوعب ما ميكن وقوعه وما يستبعد حصوله<br />

معاً‏ ‏)اأحمد عبد اخلالق،‏ 2004(.<br />

ويشري معجم اأمريكان هريتيج American Heritage Dictionary اإىل االأمل على<br />

اأنه ‏»الرغبة يف حتقيق ‏شيء يتوقع الفرد حتقيقه وحدوثه«‏ ):2006 al., Soukhanov, et<br />

139<br />

.)3521<br />

ويرى تايجر Tiger اأن االأمل هو الذي يجعل ظروف الفرد ممكنة،‏ فقدرات الفرد العقلية<br />

هي التي تسمح له روؤية بعض االأشياء يف حياته قبل حدوثها كاملوت مثال،‏ فاالأمل هو الذي<br />

يبعث يف الفرد احلركة والنشاط،‏ بالرغم مما يعانيه من ‏شعور ميلوؤه كثري من اخلوف والقلق<br />

.)Peterson & Seligman, 2004: 527(<br />

ويعرف رند وتشفينز )323 Cheavens, :2009 )Rand & االأمل على اأنه القدرة<br />

التي يدركها الفرد،‏ والتي تساعده وتزوده بالدافعية الإيجاد الوسائل والطرق التي متكنه<br />

من حتقيق اأهدافه التي يرغب بها.‏<br />

وينظر لزاروس )241 )Lazarus, :2006 اإىل االأمل على اأنه حالة عقلية مير بها<br />

الفرد يف املواقف الصعبة التي ال تكون املخرجات االإيجابية التي يريدها الفرد قد<br />

حدثت بالفعل،‏ ولكن من املتوقع حدوثها يف املستقبل،‏ وغالباً‏ يف املوقف غري املحبب<br />

،Unfavorable situation وبالتايل فاإن ما يتسبب يف استثارة االأمل لدى الفرد هو مواقف<br />

مهددة وغري حمددة لديه.‏<br />

والتعريف الذي تاأخذ به هذه الدراسة هو تعريف ‏سنايدر واآخرين الذي ينظر اإىل االأمل<br />

على اأنه:‏ ‏»وجهة معرفية Cognitive set وحالة دافعية تتضمن اإميان الفرد بقدرته وامتالكه<br />

القدرة الالزمة للتخطيط والعمل املستمر لتحقيق اأهدافه«‏ )1996 , al. )Snyder et


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

يتضح من تعريف ‏سنايدر واآخرين اأنه ركز على اجلانب املعريف لالأمل،‏ ويف هذا<br />

الصدد يرى ‏سنايدر ولوبز )2002 Lopez, )Snyder & اأنه بالرغم من اأن معظم وجهات<br />

النظر السابقة يف مفهوم االأمل نظرت اإليه على اأنه انفعال،‏ فاإن تعريف ‏سنايدر ركز على<br />

العمليات التفكريية يف نظرية االأمل.‏<br />

140<br />

التفاؤل :Optimism<br />

على الرغم من اأهمية التفاوؤل يف احلياة االإنسانية بشكل عام،‏ ويف الدراسات النفسية<br />

بشكل خاص فاإن تاريخ االهتمام بهذا املفهوم حديث نسبياً؛ حيث ظهر االهتمام بدراسته<br />

يف نهاية السبعينيات من القرن املاضي،‏ ويف خالل العقدين السابقني احتل مفهوم التفاوؤل<br />

مركز الصدارة يف عدد من البحوث والدراسات النفسية.‏<br />

ويوؤكد ذلك عبد اخلالق )1999( حيث يرى اأن الدراسات النفسية للتفاوؤل دراسات<br />

حديثة ال تتجاوز-‏ على اأقصى تقدير-‏ العقود الثالثة االأخرية من القرن العرشين هذا على<br />

املستوى العاملي،‏ اأما على املستوى العربي فاإن االهتمام بهذا املفهوم بداأ يف عام 1995<br />

فقط.‏<br />

وترى كريغ )2005( اأن التفاوؤل يجعلنا نشعر بدنياً‏ بحال اأفضل،‏ فاملتفائلون يعيشون<br />

بصحة اأفضل من ‏سواهم،‏ الأن اأجهزة املناعة لديهم تعمل بشكل اأفضل حلمايتهم.‏ وهذا ما<br />

توؤكده نتائج العديد من الدراسات التي تناولت التفاوؤل يف عالقته بصحة الفرد اجلسمية<br />

حيث كشفت عن وجود عالقة ارتباط موجبة بني التفاوؤل والصحة اجلسمية وعالقة ارتباط<br />

‏سالبة بني التفاوؤل واالأعراض والشكاوي اجلسمية ); 2008 Yee, ‏,اأحمد عبد اخلالق،‏ ‎1998‎؛<br />

, 1992 al. )Peterson, et ، وعالقة ارتباط ‏سالبة بني التفاوؤل واالأمراض السيكوسوماتية<br />

)2006 al., (، Martínez- Correa, et كما يقوم التفاوؤل بدور املعدل لتاأثري ‏ضغوط العمل<br />

على الصحة اجلسمية )2008 ،)Yee, وبالتايل يعدُّ‏ التفاوؤل منبئا بالصحة اجلسمية لدى<br />

الفرد 2009( al., .)Rasmussen, et<br />

ويشري معجم اأمريكان هريتيج American Heritage Dictionary اإىل التفاوؤل على<br />

اأنه ‏»ميل الفرد للتوقع االأفضل لالأحداث،‏ وتركيزه على جوانب املواقف املفعمة باالأمل«‏<br />

.(Soukhanov, et al. , 2006: 5105)<br />

ويعرف دميرب واآخرون )103 al., :1989 )Dember et التفاوؤل على اأنه ‏»استعداد<br />

‏شخصي اأو توجه لدى الفرد يجعله يدرك االأشياء من حوله بطريقة اإيجابية،‏ ومن ثم يكون<br />

توجهه اإيجابياً‏ نحو ذاته وحارضه ومستقبله«.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ويعرف ريكر )1997 )Reker, التفاوؤل على اأنه ‏»توجه لدى الفرد يجعله واثقاً‏ بدرجة<br />

كبرية باأن االأحداث التي يرغب بها ‏سوف تتحقق«.‏<br />

ويعرف كارفر واآخرون )303 al., :2009 )Carver, et ‏»التفاوؤل على اأنه توقع اأشياء<br />

جيدة يف احلياة،‏ ويرتبط هذا التوقع االإيجابي بالوجود الشخصي االأفضل للفرد حتى يف<br />

الظروف الضاغطة والصعبة«.‏<br />

وتنظر اأسبنول وتدسشي )2010 Tedeschi, )Aspinwall & اإىل التفاوؤل على<br />

اأنه ‏سمة تعكس توقعات الفرد االإيجابية لالأحداث وتنبئ بكيفية مواجهته الأحداث احلياة<br />

الضاغطة.‏<br />

والتعريف الذي تتبناه هذه الدراسة هو تعريف اأحمد عبد اخلالق الذي ينظر اإىل التفاوؤل<br />

على اأنه:‏ ‏»نظرة استبشار نحو املستقبل،‏ جتعل الفرد يتوقع االأفضل،‏ وينتظر حدوث اخلري،‏<br />

ويرنو اإىل النجاح،‏ ويستبعد ما خال ذلك«‏ ‏)اأحمد عبد اخلالق،‏ 6(. 1996:<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

قام تشاجن واآخرون )1997 al., )Chang, et بدراسة تناولت التفاوؤل لدى عينة من<br />

طلبة اجلامعة قوامها )425( طالباً‏ وطالبة يدرسون يف نيويورك،‏ وكشفت نتائج الدراسة<br />

عن عدم وجود فروق يف التفاوؤل تعزر ملتغري النوع ‏)ذكر-‏ اأنثى(,‏ كما كشفت عن وجود<br />

عالقة ارتباط موجبة ودالة بني التفاوؤل والرضا عن احلياة,‏ كذلك كشفت عن قدرة التفاوؤل<br />

على التنبوؤ برفاهة الفرد .Subjective well- being<br />

ويف دراسة قام بها كلٌ‏ من عبد اخلالق،‏ ومراد )2001( حول السعادة والشخصية،‏<br />

اأجريت على عينة من طالب وطالبات جامعة الكويت قوامها )201(، تبني وجود عالقة<br />

ارتباط دالة بني السعادة،‏ وكلٍ‏ من الصحة النفسية،‏ والتفاوؤل،‏ والتدين،‏ والصحة اجلسمية،‏<br />

وتبني اأيضاً‏ اأن الصحة النفسية كانت اأكرث املتغريات قدرة على التنبوؤ بالسعادة.‏<br />

وقام بن زار )2003 Zur, )Ben- بدراسة تناولت التفاوؤل لدى عينة من طلبة اجلامعة<br />

اليهود مكونة من )97( طالباً‏ وطالبة،‏ وكشفت نتائج الدراسة عن وجود عالقة ارتباط<br />

موجبة ودالة بني التفاوؤل واالنفعال االإيجابي وعالقة ارتباط ‏سالبة بني التفاوؤل واالنفعال<br />

السلبي،‏ كما كشفت عن وجود عالقة ارتباط موجبة ودالة بني التفاوؤل ورفاهية الوالدين.‏<br />

وقام ‏سكوت وسنايدر )2005 Snyder, )Scott & بدراسة تناولت دور االأمل يف<br />

التوافق لدى عينة من طلبة اجلامعة مكونة )158( طالباً،‏ واأظهرت نتائج الدراسة عن وجود<br />

141


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

عالقة ارتباط موجبة ودالة بني االأمل والتوافق،‏ كما اأظهرت اأن للمستوى املرتفع من االأمل<br />

القدرة على التنبوؤ برفاهية الفرد.‏<br />

وقامت ‏شابلن )2006 )Chaplin, بدراسة تناولت السعادة لدى عينة من الطلبة يف<br />

اإحدى اجلامعات االأمريكية مكونة من )100( طالب وطالبة،‏ كشفت نتائج الدراسة عن وجود<br />

عالقة ارتباط ‏سالبة ودالة بني السعادة وكل من االكتئاب واحلزن،‏ كما كشفت عن وجود<br />

فروق يف السعادة تعزى ملتغري النوع،‏ حيث كانت الطالبات اأكرث ‏سعادة من الطالب.‏<br />

وقام عبد اخلالق وسنايدر )2007 Snyder, )Abdel- Khalek & بدراسة تناولت<br />

املتغريات املنبئة لالأمل لدى عينة من طلبة جامعة الكويت قوامها )323( طالباً‏ وطالبة،‏<br />

وكشفت نتائج الدراسة عن وجود عالقة ارتباط موجبة ودالة بني االأمل،‏ وكل من التفاوؤل<br />

وتقدير الذات واالنفعال االإيجابي والسعادة والرضا عن احلياة والصحة اجلسمية والنفسية<br />

والتدين واالنبساطية،‏ وعالقة ‏سالبة مع القلق والتشاوؤم،‏ وكان اأفضل منبئ لالأمل والتفاوؤل،‏<br />

يليه االنفعال االإيجابي وتقدير الذات،‏ كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق يف التفاوؤل<br />

واالأمل والسعادة والرضا عن احلياة تعزى ملتغري النوع ‏)ذكر-‏ اأنثى(.‏<br />

وقامت جودة )2007( بدراسة عدد من املتغريات التي ترتبط بالسعادة كالذكاء<br />

االنفعايل والثقة بالنفس لدى عينة من طلبة جامعة االأقصى بغزة قوامها )231( طالباً‏<br />

وطالبة،‏ واستخدمت الباحثة قائمة اأوكسفورد لقياس السعادة،‏ وكشفت النتائج عن وجود<br />

عالقة ارتباط موجبة بني السعادة،‏ وكل من الذكاء االنفعايل والثقة بالنفس،‏ وعدم وجود<br />

فروق يف مستوى السعادة بني الطالب والطالبات،‏ كما كشفت عن اأن مستوى السعادة كان<br />

يف حدود املتوسط لدى اأفراد العينة.‏<br />

ويف دراسة قامت بها ‏ستاتس واآخرون )2007 al., )Staats, et حول السعادة لدى<br />

عينة من طلبة اجلامعة قوامها )258( طالباً‏ وطالبة،‏ وكشفت نتائج الدراسة عن وجود عالقة<br />

ارتباط موجبة ودالة بني السعادة واالأمل،‏ وعالقة ‏سالبة ودالة بني السعادة واأحداث احلياة<br />

الضاغطة،‏ كما كشفت الدراسة عن قدرة االأمل على التنبوؤ بالسعادة لدى عينة الدراسة.‏<br />

قام ‏شوري )2007 al., )Shorey, et بدراسة تناولت االأمل لدى عينة من طلبة<br />

اجلامعة قوامها )378( طالباً،‏ وكشفت نتائج الدراسة عن وجود عالقة ارتباط موجبة بني<br />

االأمل وكل من الرضا عن احلياة والتفاوؤل.‏<br />

وقام عبد اخلالق وعيد )2008( بدراسة حول حب احلياة وعالقتها مبتغريات الهناء<br />

الشخصي لدى عينة من طلبة جامعتي الكويت وبريوت العربية مكونة من )452( طالباً‏<br />

وطالبة،‏ وكشفت نتائج الدراسة عن وجود عالقة بني السعادة وحب احلياة والتفاوؤل واالأمل<br />

والصحة النفسية والرضا عن احلياة.‏<br />

142


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

واأجرت جان )2008( دراسة هدفت اإىل التعرف اإىل الشعور بالسعادة وعالقته<br />

ببعض املتغريات لدى عينة قوامها )764( من طالبات وموظفات اإداريات وعضوات هيئة<br />

تدريس ‏سعوديات من جامعة الرياض،‏ وتوصلت الدراسة اإىل وجود ارتباط موجب ودال<br />

بني السعادة وكل من مستوى التدين،‏ والدعم االجتماعي،‏ والتوافق الزواجي،‏ واملستوى<br />

االقتصادي واحلالة الصحية،‏ واإىل عدم وجود فروق دالة يف الشعور بالسعادة تبعاً‏ ملتغري<br />

العمر واحلالة االجتماعية،‏ واملستوى االقتصادي،‏ واملستوى التعليمي،‏ وطبيعة العمل،‏ كما<br />

وجدت الدراسة اأن التدين هو العامل االأكرب املنبئ بالسعادة يليه الدعم االجتماعي.‏<br />

وقام ‏ساين وجا )2008 Jha, )Singh & بدراسة تناولت السعادة وعالقتها ببعض<br />

املتغريات لدى عينة مكونة من )254( طالباً‏ جامعياً،‏ واأظهرت نتائج الدراسة وجود عالقة<br />

ارتباط موجبة بني السعادة والرضا عن احلياة واالنفعال االإيجابي.‏<br />

وقام باريز واآخرون )2009 al., )Burris, et بدراسة تناولت بعض املتغريات<br />

االإيجابية كالتفاوؤل والتدين والروحانيات من حيث عالقتها برفاهية الفرد لدى عينة من<br />

طلبة اإحدى اجلامعات االأمريكية قوامها )353( طالباً‏ وطالبة،‏ وكشفت نتائج الدراسة عن<br />

اأن التفاوؤل كان االأكرث قدرة على التنبوؤ برفاهية الفرد واملستوى املنخفض من الضغوط<br />

النفسية.‏<br />

واأجرى راند )2009 )Rand, دراسة تناولت االأمل والتفاوؤل لدى عينة من طلبة<br />

اجلامعة قوامها )312( طالباً،‏ وكشفت نتائج الدراسة عن وجود عالقة ارتباط موجبة<br />

ودالة بني االأمل والتفاوؤل،‏ كما كشفت عن وجود عالقة ارتباط موجة ودالة بني حتصيل<br />

االأكادميي للطلبة وكل من االأمل والتفاوؤل.‏<br />

وقامت بروكتور واآخرون )2010 al., )Proctor, et بدراسة تناولت االأمل كمنبئ<br />

لرفاهية الفرد ورضاه عن حياته لدى عينة مكونة من )135( طالبا جامعياً،‏ وكشفت نتائج<br />

الدراسة عن قدرة االأمل على التنبوؤ بالرضا عن احلياة لدى اأفراد عينة الدراسة.‏<br />

ويف دراسة قام بها فيرس )2009 )Visser, تناولت االأمل والتفاوؤل لدى عينة مكونة<br />

من )386( طالباً‏ وطالبة يدرسون يف اإحدى اجلامعات االأمريكية،‏ كشفت نتائجها عن<br />

وجود عالقة ارتباط ‏سالبة ودالة بني االكتئاب وكل من االأمل والتفاوؤل،‏ كما كشفت عن<br />

قدرة االأمل والتفاوؤل على التقليل من االآثار السلبية الأحداث احلياة الصعبة.‏<br />

وقام عبد اخلالق )2010 Lester, )Abdel- Khalek & باإجراء دراسة هدفت اإىل<br />

الكشف عن العالقة بني بعض املتغريات االجتماعية والشخصية والسعادة لدى عينة من<br />

143


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

الطلبة اجلامعيني قوامها )234( يدرسون يف جامعة الكويت،‏ واأسفرت نتائج الدراسة عن<br />

وجود عالقة ارتباط دالة بني السعادة والتفاوؤل واالأمل والصحة النفسية والصحة اجلسمية<br />

واالنفعال االإيجابي والرضا عن احلياة،‏ كما تبني اأن التفاوؤل يعدُّ‏ منبئا بالسعادة.‏<br />

يتضح مما عرض من دراسات ‏سابقة اهتمام العامل الغربي باملتغريات االإيجابية يف<br />

الشخصية كالسعادة واالأمل والتفاوؤل،‏ كما يتضح اأن معظم الدراسات التي تناولت مفهوم<br />

السعادة استخدمت مقياس اأكسفورد للسعادة ومن املالحظ اأيضا اأنه وبالرغم من اأهمية<br />

االأمل بوصفه متغرياً‏ اأساسياً‏ يف دراسة الصحة النفسية لالإنسان يف االألفية الثالثة،‏ اأو<br />

التخطيط الأية برامج يراد بها تعزيز اجلوانب االإيجابية يف ‏شخصية االإنسان من اأجل متكينه<br />

من مواجهة اأحداث احلياة الضاغطة،‏ وما مير به من اأمراض توؤثر ‏سلباً‏ على ‏صحته ‏سواء<br />

النفسية اأو اجلسمية،‏ فاإنه حسب علم الباحثني ال يوجد اهتمام على املستوى العربي بهذا<br />

املفهوم،‏ حيث يالحظ اأنه يف الوقت الذي يزخر فيه الرتاث النفسي االأجنبي بالدراسات حول<br />

هذا املتغري يتضح اأن الرتاث النفسي العربي-‏ حسب علم الباحثني-‏ يخلو من الدراسات<br />

تناولت هذا املفهوم باستثناء الدراسة التي قام بها عبد اخلالق )2004( لتعريب مقياس<br />

‏سنايدر لالأمل.‏<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

جمتمع الدراسة:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من جميع الطلبة املسجلني فى الفصل الثاين من العام اجلامعي<br />

2010 -2009 وعددهم )3800( طالبا وطالبة )1( .<br />

عينة الدراسة:‏<br />

تاألفت عينة الدراسة من )187( طالبا وطالبة من طلبة جامعة القدس املفتوحة منهم<br />

)103( طالب و)‏‎84‎‏(‏ طالبة اختريوا عشوائياً،‏ وذلك يف الفصل الدراسي الثاين من العام<br />

اجلامعي -2009 .2010<br />

أدوات الدراسة:‏<br />

● ‏●اأولً-‏ مقياس التفاوؤل:‏<br />

هو فرع من القائمة العربية للتفاوؤل والتشاوؤم اإعداد اأحمد عبد اخلالق )1996(،<br />

ويتكون من )15 بنداً(‏ وضعت يف ‏صيغة عبارات يجاب عنها على اأساس مقياس خماسي،‏<br />

)1( أُخذت هذه اإلحصائية من دائرة القبول والتسجيل بالمنطقة التعليمية.‏<br />

144


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وترتاوح الدرجة الكلية على املقياس بني )15 و 75(، وتشري الدرجة العليا اإىل وجود ‏سمة<br />

التفاوؤل بدرجة مرتفعة،‏ وقام معد املقياس بحساب ‏صدقه يف البيئة الكويتية من خالل<br />

‏صدق املحك،‏ وكان املحك املستخدم هو اختبار التوجه نحو احلياة،‏ ووصل الصدق اإىل<br />

)0.78(، كذلك قام بحساب ثباته من خالل معامالت األفا كرونباخ حيث كانت)‏‎0.91‎‏(‏ اأما<br />

فى الدراسة احلالية فقد بلغ معامل ثبات كرونباخ األفا للمقياس )0.95(.<br />

● ‏●ثانياً-‏ مقياس الأمل:‏<br />

وضع ‏سنايدر وزمالوؤه هذا املقياس عام 1991، وقام اأحمد عبد اخلالق )2004(<br />

برتجمته من االإجنليزية اإىل العربية،‏ ويشمل املقياس على )12( بنداً،‏ وضعت بدائل رباعية<br />

‏)من 1- 4( اأمام كل بند،‏ بحيث تكون الدرجة الدنيا )8( والعليا )32( وتشري الدرجة<br />

املرتفعة اإىل االأمل املرتفع،‏ ويتكون املقياس من فرعني اأحدهما يقيس السبل Pathways<br />

وميثله البنود ،1( ،)8 ،6 ،4 واالآخر يقيس االإرادة Will وميثله البنود ،2( ،)12 ،10 ،9 اأما<br />

البنود التي متثلها االأرقام )3، 11( 7، 5، فهي مشتتات اأو حشو Filler وال تصحح،‏ ويصحح<br />

املقياس باجلمع اجلربي للدرجات التي اختارها املفحوص،‏ وجتمع درجتا السبل واالإرادة<br />

لتمثل الدرجة الكلية لالأمل.‏<br />

وقام معد املقياس بحساب ‏صدق املقياس وثباته يف البيئة الكويتية فكان معامل<br />

ثبات األفا )0.68(، واأمكن استخراج عاملي االإرادة والسبل بحيث يناظران متاماً‏ ما اُستخرج<br />

يف دراسة ‏سنايدر،‏ وارتبط مقياس االأمل اإيجابياً‏ مبقاييس التفاوؤل،‏ وتقدير الذات والوجدان<br />

االإيجابي والرضا عن احلياة ‏)عبد اخلالق،‏ 2004(. وقامت جودة )2010( بحساب ‏صدق<br />

املقياس وثباته يف البيئة الفلسطينية،‏ وكان املقياس يتمتع بدرجة من الثبات والصدق<br />

تربر استخدامه.‏ وفى الدراسة احلالية مت التحقق من ثبات املقياس بطريقة كرونباخ األفا،‏<br />

وقد بلغ معامل الثبات )0.8(.<br />

‏●ثالثاً–‏ مقياس السعادة:‏<br />

يعدُّ‏ كل من اأرجايل ومارتن ولو Argyle, Martin & Lu هم معدو قائمة اأكسفورد<br />

للسعادة (OHI) Oxford Happiness Inventory عام 1995، وقام عبد اخلالق ‏)غري<br />

منشور(‏ بتعريب القائمة واإجراء بعض التعديل عليها،‏ وتشتمل القائمة على )29( بنداً،‏<br />

وضعت بدائل خماسية ‏)من 1- 5( اأمام كل بند،‏ بحيث تكون الدرجة الدنيا )29( والعليا<br />

)145(، وتشري الدرجة العليا اإىل درجة مرتفعة من السعادة.‏ وقام معد القائمة العربية<br />

اأحمد عبد اخلالق بحساب ‏صدق القائمة يف البيئة الكويتية من خالل ‏صدق املحك،‏ وكان<br />

145<br />


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

املحك املستخدم هو مقياس التقدير الذاتي للسعادة،‏ وقد تراوحت معامالت االرتباط بني<br />

)0.56 – 0.70( وكانت كلها دالة اإحصائياً،‏ كذلك قام بحساب ثباتها من خالل معامالت<br />

األفا كرونباخ،‏ وتراوحت بني )0.91- 0.94(، ، وفى الدراسة احلالية حتقق الباحثان<br />

من ثبات املقياس بطريقة كرونباخ األفا،‏ وقد بلغ معامل الثبات )0.93(، وعلى هذا فاإن<br />

املقياس يتمتع بدرجات مناسبة من الصدق والثبات.‏<br />

التصميم اإلحصائي:‏<br />

هدفت الدراسة احلالية اإىل معرفة حجم العالقة االرتباطية بني درجة السعادة لدى<br />

طلبة جامعة القدس املفتوحة من جهة،‏ وكل من االأمل والتفاوؤل من جهة اأخرى،‏ كما هدفت<br />

اإىل حتديد االأهمية النسبية لكل من التفاوؤل واالأمل فى التنبوؤ بالسعادة لدى طلبة جامعة<br />

القدس املفتوحة.‏<br />

ولالإجابة عن السوؤال االأول من اأسئلة الدراسة حسبت قيم معامالت االرتباط بني هذه<br />

املتغريات،‏ ولالإجابة عن السوؤال الثاين من اأسئلة الدراسة استخدم حتليل االنحدار املتعدد<br />

املتدرج.‏<br />

نتائج الدراسة ومناقشتها:‏<br />

◄ ‏◄نتائج السوؤال االأول ومناقشتها:‏<br />

ينص السوؤال االأول على:‏ ما حجم العالقة الرتباطية؟ وما مستوى دللة<br />

هذه العالقة بني متغريي الأمل والتفاوؤل من جهة والسعادة من جهة اأخرى<br />

لدى طلبة جامعة القدس املفتوحة؟<br />

ولالإجابة عن السوؤال السابق حُ‏ ‏سبت قيم معامالت االرتباط بني هذه املتغريات لدى<br />

اأفراد عينة الدراسة،‏ واجلدول )1( يعرض قيم معامالت االرتباط بني متغريات الدراسة<br />

لدى جميع اأفراد الدراسة،‏ واجلدوالن )2، 3( يعرضان قيم معامالت االرتباط بني متغريات<br />

الدراسة لدى عينة الذكور واالإناث كل على حدة.‏<br />

الجدول )1(<br />

معامات االرتباط بين متغيرات الدراسة لدى عينة الدراسة ككل<br />

-<br />

146<br />

املتغري<br />

السعادة<br />

الأمل<br />

الأمل<br />

التفاوؤل<br />

0.72<br />

0.33<br />

0.39<br />

ذات داللة على مستوى )0.01 >p(


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الجدول )2(<br />

معامات االرتباط بين متغيرات الدراسة لدى عينة الذكور<br />

املتغري<br />

السعادة<br />

الأمل<br />

التفاوؤل<br />

0.69<br />

0.24<br />

0.30<br />

الأمل -<br />

ذات داللة على مستوى )0.05 >p(<br />

ذات داللة على مستوى )0.01 >p(<br />

الجدول )3(<br />

معامات االرتباط بين متغيرات الدراسة لدى عينة اإلناث<br />

املتغري<br />

السعادة<br />

الأمل<br />

التفاوؤل<br />

0.75<br />

0.43<br />

0.48<br />

الأمل -<br />

ذات داللة على مستوى )0.01 >p(<br />

يتضح من اجلدول )1( اأن قيم معامالت االرتباط بني متغريات الدراسة لدى جميع<br />

اأفراد العينة كانت دالة اإحصائيا عند مستوى اأقل من )0.01( وموجبة،‏ وكان اأقواها عالقة<br />

السعادة بالتفاوؤل؛ حيث بلغت قيمة معامل االرتباط بينهما )0.72(، اأما قيمة معامل<br />

ارتباط االأمل بالسعادة فكانت )0.39(، وكانت قيمة ارتباط املتغريات املستقلة فيما بينها<br />

)0.33( وهى قيمة دالة اإحصائيا عند مستوى اأقل من )0.01(.<br />

ولدى فصل الذكور عن االإناث واستخراج معامالت االرتباط بني متغريات الدراسة<br />

لدى كل من هاتني الفئتني،‏ كانت هذه املعامالت لدى عينة الذكور ‏)اجلدول 2( خمتلفة عن<br />

االإناث ‏)اجلدول 3(.<br />

يتضح من اجلدول )2( اأن قيم معامالت االرتباط بني متغري السعادة،‏ وكل من االأمل<br />

والتفاوؤل لدى عينة الذكور كانت دالة اإحصائيا عند مستوى اأقل من )0.01(، وكان اأعالها<br />

ارتباطا بالسعادة التفاوؤل؛ اإذ كانت قيمة معامل االرتباط بينهما )0.69( اأما ارتباط االأمل<br />

بالسعادة فكان )0.30(. وبلغ معامل االرتباط بني االأمل والتفاوؤل )0.24( وهى دالة<br />

اإحصائيا عند مستوى داللة اأقل من )0.05(، اأما يف حالة االإناث فكانت معامالت االرتباط<br />

بني متغريات الدراسة ‏)انظر اجلدول 3( اأعلى مما هي يف حالة الذكور حيث كانت جميع<br />

147


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

معامالت االرتباط بني متغريات الدراسة دالة اإحصائيا عند مستوى داللة )0.01(، وكانت<br />

قيمة معامل االرتباط بني السعادة واالأمل )0.48(، وبني السعادة والتفاوؤل )0.75( بينما<br />

كانت قيمة معامل االرتباط بني متغريات الدراسة املستقلة )0.43(.<br />

ويالحظ مما ‏سبق اأن قيم معامالت االرتباط بني متغري السعادة والتفاوؤل تراوحت<br />

لدى جمموعات الدراسة ما بني )0.69( و )0.75(، وكانت كلها دالة اإحصائياً‏ عند مستوى<br />

اأقل من )0.01(، وهى قيم تعرب عن عالقة ارتباطية موجبة تشري اإىل وجود عالقة طردية<br />

بني السعادة والتفاوؤل،‏ واأن ارتفاع مستوى التفاوؤل لدى الطلبة يناظره ارتفاع يف مستوى<br />

السعادة،‏ وقد جاءت هذه النتيجة منطقية،‏ فالتفاوؤل ينتمي اإىل االنفعاالت املوجبة،‏ وهذا<br />

ما توؤكده بعض الدراسات التي اأسفرت نتائجها عن وجود عالقة بني التفاوؤل واالنفعال<br />

االإيجابي 2007;( Snyder, Ben- Zur, 2003; Abdel- Khalek, 2005; Abdel- Khalek &<br />

Jha, 2008 &( Singh & ، فالسعادة ميكن فهمها كانعكاس ملعدالت حدوث االنفعاالت<br />

االإيجابية السارة يف حياة الفرد،‏ ويف هذا الصدد يرى ‏سيلجمان )2005( اأن الشعور<br />

باالنفعاالت االإيجابية مهم،‏ ليس الأنه ممتع يف حد ذاته،‏ ولكنه يوفر تعامالً‏ اأفضل مع<br />

العامل،‏ فتنمية انفعاالت اإيجابية اأكرث يف حياتنا يساعد يف بناء الصداقات واحلب والصحة<br />

اجلسمية بصورة اأفضل،‏ ويحقق اإجنازات اأكرب،‏ كما يرى كاهنمان )1999 )Kahneman,<br />

اأن اأفضل طريقة لقياس السعادة هي حساب جمموع ما يخربه الفرد من مشاعر ‏سواء اأكانت<br />

جيدة اأم ‏سيئة.‏<br />

ويشري ‏سكولر وسيلجمان )2008 Seligman, )Schueller & اإىل اأن االأفراد املتفائلني<br />

هم اأكرث ميالً‏ للسعادة،‏ كما يشري كارفر واآخرون )2010 al., )Carver, et اإىل اأن املستويات<br />

العالية من التفاوؤل ترتبط اإيجابياً‏ بالوجود الشخصي االأفضل للفرد eSubjective well- b<br />

ing يف االأوقات الضاغطة والصعبة،‏ كذلك يشري تشاجن )2009 )Chang, اإىل اأن للتفاوؤل<br />

القدرة على التنبوؤ بالوظائف النفسية االإيجابية لدى الفرد،‏ وتتفق هذه النتيجة مع ما<br />

توصلت اإليه نتائج دراسات ‏سابقة من اإبراز دور مستوى التفاوؤل الذي يتمتع به الفرد فيما<br />

يشعر به من ‏سعادة،‏ فاالأفراد الذين يتمتعون مبستوى عالٍ‏ من التفاوؤل يسجلون مستويات<br />

عالية على مقياس السعادة والرفاهية 2009;( al. Extremera, et al. , 2007; Burris, et<br />

Chen, et al. , 2009; Abdel- Khalek & Lester, 2010 Abdel- Khalek & Snyder,<br />

2007; Magaletta & Oliver,; Abed- Khalek, 2006b; Karademas, 2006; 1999<br />

, 2002 al. Creed, et ‏;؛ عبد اخلالق،‏ ومراد،‏ ‎2001‎؛ عبد اخلالق وعيد،‏ 2008، جودة،‏<br />

.)2010<br />

148


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

كما تراوحت قيم معامالت االرتباط بني متغري االأمل والسعادة لدى جمموعات الدراسة<br />

بني )0.30( اإىل )0.48( وكانت كلها دالة اإحصائياً‏ عند مستوى اأقل من )0.01( وهى قيم<br />

تعرب عن عالقة طردية تشري اإىل اأن االرتفاع يف مستوى االأمل يقابله ارتفاع يف مستوى<br />

السعادة،‏ وقد جاءت هذه النتيجة يف االإطار املتوقع،‏ وهذه النتيجة تعني اأن االأفراد الذين<br />

يتمتعون مبستوى عالٍ‏ من االأمل يسجلون مستويات عالية على مقياس السعادة،‏ ويف هذا<br />

الصدد يذكر ‏سيلويل وبلر )2009 Biller, )Sciloli & اأن االأمل والسعادة مفهومان يوؤثر كل<br />

منهما يف االآخر؛ حيث يعدُّ‏ االأمل مكوناً‏ رئيسياً‏ من مكونات احلياة السوية للفرد،‏ كما يوؤكد<br />

على اأهمية العالقة بني االأمل والسعادة ‏سيلجمان الذي يرى اأن االأمل ينتمي اإىل االنفعاالت<br />

املوجبة التي لها عالقة مبستقبل الفرد،‏ واالنفعاالت املوجبة هي اإحدى املكونات االأساسية<br />

الثالثة للسعادة ‏)سيلجمان،‏ 2005(، فالفرد الذي يتمتع مبستوى عالٍ‏ من االأمل ميتلك<br />

انفعاالت موجبة )2009 Chan, ،)Snyder, ;2002 والشخص ذو االنفعاالت املوجبة من<br />

وجهة نظر خوسال )2006 )Khosla, هو الذي يستطيع اأن ينظر اإىل املواقف الضاغطة على<br />

اأنها مواقف حتدو باالأمل،‏ وينظر اإليها على اأنها قد تكون مفيدة بطريقة اأو باأخرى.‏<br />

وتتفق مع هذه النتيجة مع ما توصلت اإليه نتائج بعض الدراسات التي تناولت<br />

العالقة بني االأمل والسعادة &( Park Kato & Snyder, 2005;Abed- Khalek, 2006b;<br />

Snyder, 2007 Peterson, 2006; Abdel- Khalek & ‏;عبد اخلالق وعيد،‏ ،2008 جودة،‏<br />

2010(، وتدعم هذه النتيجة ما توصلت اإليه دراسات اأخرى كشفت عن وجود عالقة ارتباط<br />

موجبة ودالة بني االأمل والرضا عن احلياة 2007;( , al. Valle, et al. , 2006; Bailey, et<br />

Edwards, et al. , 2007; Shorey, et al. , 2007; Wong & Lim, 2009; Huta & Haw-<br />

, 2010 al. ) ley, 2010; Proctor, et ، وتدعم هذه النتيجة اأيضاً‏ دراسة قام بها ديفيس<br />

)2005 )Davis, كشفت عن وجود عالقة ارتباط موجبة بني االأمل ورفاهية الفرد.‏<br />

وتفرس العالقة االرتباطية بني االأمل والسعادة من خالل العالقة السلبية بني االأمل<br />

واالنفعاالت السلبية كالقلق واالكتئاب )2000 ‏,‏Kwon‏(؛ فمشاعر القلق واالكتئاب تقلل من<br />

‏شعور الفرد بالسعادة،‏ كذلك فاإن قدرة االأمل على التقليل من االآثار السلبية الأحداث احلياة<br />

)2009 )Visser, يساعد الفرد على مواجهة اأحداث احلياة الضاغطة ومن ثم تقليل املشاعر<br />

السلبية وزيادة ‏شعوره بالسعادة.‏<br />

كما اأظهرت نتائج الدراسة اختالف قوة العالقة االرتباطية بني املتغريات املتنبئة<br />

نفسها ‏)االأمل والتفاوؤل(‏ فقد كانت اأعلى لدى عينة االإناث منها لدى عينة الذكور وقد يفرس<br />

هذا باأن مستويات االأمل والتفاوؤل قد تختلف باختالف جنس الطالب؛ الأن هذه املتغريات<br />

هي متغريات تتعلق باجلوانب الوجدانية للفرد،‏ واختالفها باختالف اجلنس اأمر متوقع.‏<br />

149


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

◄ ‏◄نتائج السوؤال الثاين ومناقشتها:‏<br />

ينص السوؤال الثاين على:‏ ما الأهمية النسبية لكل من الأمل والتفاوؤل يف<br />

التنبوؤ بالسعادة لدى طلبة جامعة القدس املفتوحة؟<br />

ولالإجابة عن السوؤال السابق واملتعلق بتحديد مقدار اإسهام كل متغري من متغريات<br />

الدراسة يف التنبوؤ بالسعادة لدى طلبة جامعة القدس املفتوحة استخدم حتليل االنحدار<br />

املتعدد املتدرج،‏ ويبني اجلدول رقم )4( نتائج هذا التحليل لدرجات الطلبة على مقياس<br />

السعادة على متغريات الدراسة ‏)االأمل والتفاوؤل(‏ لدى العينة الكلية،‏ واجلدوالن رقم )5، 6(<br />

يعرضان التحليل لدى عينة الذكور واالإناث كل على حدة.‏<br />

الجدول )4(<br />

نتائج تحليل االنحدار المتعدد المتدرج للسعادة على المتغيرات المتنبئة لدى العينة الكلية<br />

املتنباأ به<br />

السعادة<br />

املتنبئات<br />

االأمل<br />

التفاوؤل<br />

1- المنبآت:‏ الثابت،‏ األمل<br />

التغري يف R 2<br />

0.071<br />

0.452<br />

150<br />

R 2<br />

0.071<br />

0.523<br />

2- المنبآت:‏ الثابت،‏ األمل،‏ التفاؤل<br />

التغري فى قيمة ‏)ف(‏<br />

14.24<br />

174.22<br />

مستوى الدللة<br />

0.00<br />

0.00<br />

الجدول )5(<br />

نتائج تحليل االنحدار المتعدد المتدرج للسعادة على المتغيرات المتنبئة لدى عينة الذكور<br />

املتنباأ به<br />

السعادة<br />

املتنبئات<br />

االأمل<br />

التفاوؤل<br />

1- المنبآت:‏ الثابت،‏ األمل<br />

التغري يف R 2<br />

0.04<br />

0.432<br />

R 2<br />

0.04<br />

0.472<br />

2- المنبآت:‏ الثابت،‏ األمل،‏ التفاؤل<br />

التغري فى قيمة ‏)ف(‏<br />

4.189<br />

81.875<br />

مستوى الدللة<br />

0.043<br />

0.00<br />

الجدول )6(<br />

نتائج تحليل االنحدار المتعدد المتدرج للسعادة على المتغيرات المتنبئة لدى عينة اإلناث<br />

املتنباأ به<br />

السعادة<br />

املتنبئات<br />

االأمل<br />

التفاوؤل<br />

1- المنبآت:‏ الثابت،‏ األمل<br />

التغري يف R 2<br />

0.122<br />

0.450<br />

R 2<br />

0.122<br />

0.572<br />

2- المنبآت:‏ الثابت،‏ األمل،‏ التفاؤل<br />

التغري فى قيمة ‏)ف(‏<br />

11.424<br />

85.284<br />

مستوى الدللة<br />

0.001<br />

0.00


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

يتضح من نتائج حتليل االنحدار املتعدد ‏)اجلدول 4( اأن املتغريات املتنبئة ‏)التفاوؤل،‏<br />

واالأمل(‏ فرست )%52.3( من تباين درجات الطلبة على مقياس السعادة لدى اأفراد العينة<br />

الكلية.‏ وقد فرس التفاوؤل )%45.2( من التباين،‏ وفرس االأمل )%7.1(، كما يتضح من اجلدول<br />

نفسه اأن قيم التغري يف مربع معامل االرتباط كانت ذات داللة اإحصائية (0.001> α)<br />

لكل متغري من املتغريات املتنبئة.‏ ويعزى تفسري التفاوؤل ملعظم التباين املفرس من السعادة<br />

)%45.2( اإىل اأن التفاوؤل كان اأقوى ارتباطاً‏ بالسعادة ‏)ر=‏ 0.72( من ارتباط االأمل<br />

بالسعادة ‏)ر=‏ 0.39( مما ‏سمح ملتغري التفاوؤل بالدخول يف املعادلة االنحدارية اأوال.‏<br />

وتشري نتائج حتليل االنحدار املتعدد لدى عينة الذكور فى اجلدول )5( اإىل اأن املتغريات<br />

املتنبئة ‏)االأمل والتفاوؤل(‏ فرست )%47.2( من تباين درجات الطلبة على مقياس السعادة<br />

لدى اأفراد عينة الذكور،‏ وقد فرس متغري التفاوؤل )%43.2(، وفرس االأمل )%4(، كما يتضح<br />

من اجلدول نفسه اأن قيم التغري فى مربع معامل االرتباط كانت ذات داللة اإحصائية<br />

0.001) < (α ملتغري التفاوؤل و 0.05) < (α ملتغري االأمل.‏<br />

اأما لدى عينة االإناث فتشري نتائج حتليل االنحدار املتعدد يف اجلدول )6( اإىل اأن<br />

املتغريات املتنبئة ‏)االأمل والتفاوؤل(‏ فرست )%57.2( من تباين درجات الطلبة على مقياس<br />

السعادة لدى اأفراد عينة االإناث،‏ وقد فرس متغري التفاوؤل )%45(، وفرس االأمل )%12.2(، كما<br />

يتضح من اجلدول نفسه اأن قيم التغري فى مربع معامل االرتباط كانت ذات داللة اإحصائية<br />

(0.001> α) لكل متغري من املتغريات املنبئة.‏<br />

يالحظ من العرض السابق لنتائج حتليل االنحدار املتعدد،‏ اأن متغريي االأمل والسعادة<br />

اأسهما يف تفسري تباين درجات الطلبة على مقياس السعادة بدرجات متفاوتة لدى عينات<br />

الدراسة املختلفة،‏ فقد فرست ما نسبته )%47.2( لدى عينة الذكور،‏ على حني فرست ما<br />

نسبته )%57.2( لدى عينة االإناث،‏ وما نسبته )%52.3( لدى جميع اأفراد عينة الدراسة،‏<br />

ويعود اختالف نسبة ما فرسته هذه املنبئات من التباين يف املتغري التابع الختالف قيم<br />

معامالت االرتباطات بينها،‏ وبني املتغري التابع من عينة اإىل اأخرى،‏ فكلما زادت قيم<br />

معامالت االرتباط بني املتنبئات من جهة واملتغري التابع من جهة اأخرى،‏ كلما زادت معها<br />

نسبة التباين املفرس من املتغري التابع.‏ كما تتاأثر الزيادة يف نسبة التباين املفرس من<br />

تباين املتغري التابع اأيضا بحجم معامالت االرتباط الداخلية بني هذه املتنبئات.‏ فتزداد<br />

بنقصان حجم معامالت االرتباط الداخلية بينها،‏ وترتاجع الزيادة يف نسبة التباين املفرس<br />

بزيادة حجم معامالت االرتباط الداخلية بني هذه املنبئات،‏ كما يعتمد ما يضيفه كل من<br />

151


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

هذه املنبئات اإىل نسبة التباين املفرس من تباين املتغري التابع اأيضا على ترتيب دخوله<br />

يف معادلة االنحدار؛ اإذ حتظى املتغريات السابقة يف دخولها املعادلة االنحدارية باإضافة<br />

نصيب اأكرب من التباين املفرس،‏ على حني حتظى بنصيب اأقل اإذا تاأخر دورها يف دخول هذه<br />

املعادلة،‏ وبخاصة اإذا كان ارتباطها مع املتغريات السابقة لها بدرجة عالية.‏<br />

وتتفق نتائج الدراسة احلالية مع نتائج دراسة حديثة قام بها عبد اخلالق ولسرت<br />

)2010 Lester, )Abdel- Khalek & اأسفرت نتائجها عن قدرة التفاوؤل على التنبوؤ بالسعادة،‏<br />

وتفرس قدرة التفاوؤل على التنبوؤ بالسعادة يف ‏ضوء نتائج الدراسات السابقة التي اأسفرت<br />

نتائجها عن وجود معامالت ارتباط طردية وقوية بني التفاوؤل والسعادة،‏ كما ميكن اأن<br />

تفرس هذه النتيجة يف ‏ضوء قدرة التفاوؤل على التنبوؤ برفاهة الفرد );1997 al., Chang, et<br />

. )Burris, et al., 2009<br />

اأما بالِنسبة لقدرة االأمل على التنبوؤ بالسعادة،‏ فاإنها تفرس يف ‏ضوء كون االإنسان الذي<br />

يتسم مبستويات عالية من االأمل يشعر مبعنى احلياة والسعادة,‏ وميلك الطاقة التي تدفعه<br />

للعمل الذي يوصله لتحقيق اأهدافه التي يطمح اإليها،‏ وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع دراسة<br />

قامت بها ‏ستاتس واآخرون )2007 , al. )Staats, et ، وكشفت الدراسة عن قدرة االأمل على<br />

التنبوؤ بالسعادة،‏ كما تفرس يف ‏ضوء قدرة االأمل على التنبوؤ برفاهة الفرد al., (Proctor, et<br />

Valle,( 2005، وقدرته على التنبوؤ بالرضا الكلي عن احلياة (2010, Michael & Snyder<br />

Cuarichi( وقدرته على التنبوؤ باالنفعال االإيجابي ، )et al., 2006; Jafari, et al., 2010<br />

al., 2007 ،)et ومن الطبيعي اأن الفرد،‏ الذي يتمتع مبستوى عالٍ‏ من الرضا عن احلياة<br />

والرفاهية وجمموع االنفعاالت االإيجابية يفوق السلبية،‏ هو بال ‏شك يشعر بالسعادة.‏<br />

ويرى الباحثان اأن قدرة التفاوؤل واالأمل على التنبوؤ بالسعادة تاأتي متسقة مع النظريات<br />

التي تناولت التفاوؤل واالأمل؛ تلك النظريات التي وضحت اأهمية هذين املتغريين يف حياة<br />

االإنسان،‏ وهذا ما يوؤكده كل من ‏سيلجمان وسيكزنتميهايل ( Csikszentmi hSeligman &<br />

)alyi, 2000 اأن علم النفس االإيجابي يقوّم التفاوؤل واالأمل على اأنهما اأحد العنارص الثالثة<br />

املكونة للوجود الشخصي االأفضل Subjective well- being للفرد.‏ كما يوؤكد وود وتارير<br />

)2010 Tarrier, )wood & اأن لهذه املتغريات االإيجابية يف الشخصية القدرة على التنبوؤ<br />

بوظائف الفرد النفسية.‏ وبالتايل فاإن زيادة مستوى الشعور بالسعادة لدى الفرد ميكن اأن<br />

يتم من خالل تنمية املتغريات االإيجابية يف الشخصية كالتفاوؤل واالأمل،‏ وال يخفى على<br />

اأحد اأهمية الشعور بالسعادة لدى االإنسان،‏ فنتائج الدراسات احلديثة توؤكد العالقة القوية<br />

152


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

واملوجبة بني مستوى السعادة لدى الفرد وما يتمتع به من ‏صحة جسمية et( Siahpush,<br />

)Perneger, et al., 2004; Abdel- Khalek & Lester, 2010( وصحة نفسية ،)al. , 2008<br />

، وعليه توصي الدراسة بوضع برامج اإرشادية بهدف رفع مستوى التفاوؤل واالأمل والسعادة<br />

لدى الطلبة باجلامعة من اأجل حتقيق الوجود االأفضل لهم،‏ فمما ال ‏شك فيه اأن جمتمعنا<br />

الفلسطيني وما يعانيه من اأزمات ‏سياسية واقتصادية واجتماعية يف اأمس احلاجة اإىل<br />

االأخذ باملتغريات االإيجابية كافة،‏ ‏سواء على املستوى الفردي،‏ اأم على املستوى املجتمعي،‏<br />

ليس من اأجل املساعدة يف تخفيف املعاناة اجلسمية والنفسية واالجتماعية لدى االأفراد<br />

فحسب،‏ واإمنا اأيضاً‏ لرفع كفاءتهم يف مواجهة ‏ضغوط احلياة ومشكالتها اليومية.‏<br />

153


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

(. 1 املشكلة اخللقية.‏ القاهرة:‏ مكتبة مرص.‏<br />

(. 2 الشعور بالسعادة وعالقته بالتدين والدعم االجتماعي والتوافق<br />

الزواجي واملستوى االقتصادي واحلالة الصحية.‏ جملة دراسات نفسية،‏ املجلد )18(،<br />

العدد ،)4( -601 .648<br />

(. 3 العالقة بني اأساليب مواجهة ‏ضغوط احلياة والشعور بالوحدة<br />

النفسية لدى عينة من املسنني.‏ جملة جامعة القدس املفتوحة لالأبحاث والدراسات.‏<br />

العدد .)7( -65 .108<br />

(. 4 الذكاء االنفعايل وعالقته بالسعادة والثقة بالنفس لدى طلبة<br />

جامعة االأقصى.‏ جملة جامعة النجاح لالأبحاث ‏)العلوم االإنسانية(.‏ املجلد )21(، العدد<br />

.738 -697 ،)3(<br />

(. 5 التفاوؤل واالأمل وعالقتهما بالسعادة لدى عينة من املراهقني<br />

يف حمافظة غزة.‏ املوؤمتر االإقليمي الثاين لعلم النفس،‏ 29 نوفمرب-‏ ‎1‎ديسمرب،‏ مل ينرش<br />

بعد.‏<br />

‎6‎جودة،‏ . 6 اآمال؛ وعسلية،‏ حممد )2009 (. علم النفس االإيجابي،‏ غزة:‏ مكتبة الصرييف.‏<br />

(. 7 الرتاث النفسي عند علماء املسلمني.‏ دار غريب للنرش،‏ القاهرة.‏<br />

(. 8 السعادة احلقيقية،‏ ترجمة ‏صفاء االأعرس واآخرون.‏ القاهرة:‏<br />

دار العني للنرش.‏<br />

(. 9 املعجم الفلسفي.‏ بريوت:‏ دار الكتاب اللبناين.‏<br />

‎1010‎عبد اخلالق،‏ اأحمد )1996 (. دليل تعليمات القائمة العربية للتفاوؤل والتشاوؤم.‏<br />

االإسكندرية:‏ دار املعرفة اجلامعية.‏<br />

111 عبد اخلالق،‏ اأحمد )1998 (. التفاوؤل وصحة اجلسم،‏ دراسة عاملية.‏ جملة العلوم<br />

154<br />

. ‎1‎اإبراهيم،‏ زكريا.‏ )1966<br />

. ‎2‎جان،‏ نادية )2008<br />

. ‎3‎جودة،‏ اآمال )2006<br />

. ‎4‎جودة،‏ اآمال )2007<br />

. ‎5‎جودة،‏ اآمال )2010<br />

. ‎7‎ربيع،‏ حممد.‏ )2004<br />

. ‎8‎‏سيلجمان،‏ مارتن )2005<br />

. ‎9‎‏صليبا،‏ جميل.‏ )1982<br />

االجتماعية،‏ املجلد ،)26( العدد ،)2( -45 .62<br />

(. 12 التفاوؤل والتشاوؤم:‏ عرض لدراسات عربية،‏ موؤمتر اخلدمة<br />

‎12‎عبد اخلالق،‏ اأحمد )1999<br />

النفسية والتنمية.‏ جامعة الكويت:‏ كلية االآداب،‏ قسم علم النفس،‏ 131- 152.


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‎1313‎عبد اخلالق،‏ اأحمد )2004 (. الصيغة العربية ملقياس ‏سنايدر لالأمل.‏ جملة دراسات<br />

نفسية،‏ املجلد ،)14( العدد ،)2( -183 .192<br />

‎1414‎عبد اخلالق،‏ اأحمد؛ ومراد،‏ ‏صالح.‏ )2001 (. السعادة والشخصية:‏ االرتباط واملنبئات.‏<br />

جملة دراسات نفسية.‏ 11)3(، 337- 349.<br />

‎1515‎عبد اخلالق،‏ اأحمد؛ وعيد غادة )2008 (. حب احلياة ومدى استقالليته اأو ارتباطه<br />

مبتغريات الهناء الشخصي اأو احلياة الطيبة.‏ جملة دراسات نفسية،‏ املجلد )18(، العدد<br />

.600 -587 ،)4(<br />

‎1616‎العنزي،‏ فريح.‏ )2001 (. الشعور بالسعادة وعالقته ببعض السمات الشخصية.‏ دراسة<br />

ارتباطية مقارنة بني الذكور واالإناث.‏ جملة دراسات نفسية،‏ املجلد )11(، العدد )3(،<br />

.377 -351<br />

‎1717‎كريغ،‏ جني )2005 (. ليس املهم مقدار ذكائك،‏ ترجمة عبد االإله املالح.‏ الرياض:‏ مكتبة<br />

العبيكان.‏<br />

‎1818‎نومورا،‏ يوشيكو )2004 (. التعليم التكاملي املستمر كصانع للمستقبل.‏ ترجمة حسن<br />

‏رصصور،‏ القاهرة:‏ دار الفكر االإسالمي للنرش.‏<br />

‎1919‎النيال،‏ مايسة؛ وعلي،‏ ماجدة.‏ )1995 (. السعادة وعالقتها ببعض املتغريات النفسية<br />

والشخصية لدى عينة من املسنني واملسنات.‏ جملة علم النفس.‏ )36(. القاهرة:‏ الهيئة<br />

املرصية العامة للكتاب،‏ 22- 40.<br />

155<br />

أوالً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Abdel- Khalek, A. (2005). Happiness and death distress: two separate<br />

factors. Death Studies, 29 (10), 949- 58.<br />

2. Abdel- Khalek, A. (2006). Measuring happiness with single- item scale.<br />

Social Behavior & Personality: An International Journal. 34(2), 139-<br />

149.<br />

3. Abdel- Khalek, A. (2007). Love of life as a new construct in the well- being<br />

domain. Social Behavior & Personality, 35(1), 122- 134.<br />

4. Abdel- Khalek, A. (2010). Religiosity, subjective well- being, and<br />

neuroticism. Mental Health, Religion & Culture, 13(1), 67- 79.<br />

5. Abdel- Khalek, A. & Snyder, C. (2007). Correlates and predictors of an<br />

Arabic translation of the Snyder Hope Scale. The Journal of Positive<br />

Psychology, 2(4), 228–235.


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

6. Abdel- Khalek, A. & Lester, D. (2010). Personal and psychological<br />

correlates of happiness among a sample of Kuwaiti Muslim students.<br />

Journal of Muslim Mental Health, 5(2), 194 – 209.<br />

7. Argyle, M. & Lou, L. (1990). Happiness and social skills. Personality and<br />

Individual Differences. 11(12), 1255- 1261.<br />

8. Aspinwall, L. & Tedeschi, R. (2010). The Value of positive psychology<br />

for health psychology: Progress and pitfalls in examining the relation of<br />

positive phenomena to health. Annals of Behavioral Medicine.<br />

9. Bailey, T. , Eng, W. , & Frisch, M. (2007). Hope and optimism as related<br />

to life satisfaction. The Journal of Positive Psychology, 2(3), 168 – 175.<br />

10. Ben- Zur, H. (2003). Happy adolescents: The link between subjective<br />

well- Being, internal resources, and parental factors. Journal of Youth<br />

and Adolescence, 32(2) 2, 67–79.<br />

11. Bray, I. & Gunnell, D. (2006). Suicide rates, life satisfaction and happiness<br />

as markers for population mental health. Social Psychiatry & Psychiatric<br />

Epidemiology, 41(5) 5, 333- 337.<br />

12. Burris, J. , Brechting, E. , Salsman, J. & Carlson C. (2009). Factors<br />

Associated With the Psychological Well- Being and Distress of University<br />

Students. Journal of American College Health, 57(5), 536- 546.<br />

13. Carver, C. , Sheier, C. , Miller, M. & Fulford, D. (2009). Optimism. In<br />

Snyder, C. & Lopez, S. Oxford handbook of positive psychology. Oxford<br />

University Press, 303- 312.<br />

14. Carver, C. , Scheier, M. & Segerstrom, S. (2010). Optimism. Clinical<br />

Psychology Review. doi: 10. 1016/j. cpr. 2010. 01. 006.<br />

15. Chan, D. (2009). The hierarchy of strengths: Their relationships with<br />

subjective well- being among Chinese teachers in Hong Kong.<br />

Teaching and Teacher Education, 25(6), 867- 875.<br />

16. Chang, E. , Olivares, A. & D’Zurilla, T. (1997). ) . Optimism and pessimism<br />

as partially independent and negative affectivity and psychological wellbeing.<br />

Personality and Individual Differences, 23(3), 433- 440.<br />

17. Chang, E. (2009). An examination of optimism, pessimism and performance<br />

perfectionism as predictors to positive psychological functioning in middleaged<br />

adults: Does holding high standards of performance matter beyond<br />

generalized outcome expectances? Cognitive Therapy and Research, 33,<br />

334- 344.<br />

156


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

18. Chaplin, T. (2006). Anger, happiness, and sadness: Associations<br />

with depressive symptoms in late adolescence. Journal of Youth and<br />

Adolescence, 35(6), 977–986.<br />

19. Cheavens, J. , Feldman, D. , Gum, A. , Michael, S. & Snyder, C. (2006).<br />

Hope Therapy in a community sample: A pilot investigation, Social, 77(1),<br />

61- 78.<br />

20. Chen, L. , Chen, M. , Kee, Y. & Tsai, Y. (2009). Validation of the Gratitude<br />

Questionnaire (GQ) in Taiwanese Undergraduate Students. Journal of<br />

Happiness Studies, 10(6) 6, 655- 664.<br />

21. Ciarrocchi, J. & Deneke, E. (2005). Hope, optimism, pessimism and<br />

spirituality as predictors of well- being controlling for personality. In<br />

Piedmont, R. Research in the social scientific study of religion. Library of<br />

Congress.<br />

22. Creed, P. , Patton, W. & Bartrum, D. (2002) Multidimensional properties<br />

of LOT- R: Effects of optimism and pessimism on career and well- being<br />

related variables in adolescents. Journal of Career Assessment, 10(1),<br />

42- 61.<br />

23. Cuarichi, J. , Heaven, P. & Davies, F. (2007). The impact of hope,<br />

self- esteem, and attributional style on adolescents’ school grades and<br />

emotional well- being: A longitudinal study. Journal of Research in<br />

Personality, 41(6), 1161- 1178.<br />

24. Davis, B. (2005). Mediators of the relationship between hope and wellbeing<br />

in older adults. Clinical Nursing Research. 14 (3), 253- 272.<br />

25. Dember, W. , Martin, S. , Hummer, M. , Howe, S. & Melton, R. , (1989).<br />

The measurement of optimism and pessimism. Current Psychology, 8(2),<br />

102- 119.<br />

26. De Neve, K. (1999). Happy as an extraverted clam? The role of personality<br />

for subjective well- being. Current Directions in Psychological Science.<br />

8(5), 141- 144.<br />

27. Edwards, L. , Ong, A. & Lopes, S. (2007). Hope measurement in Mexican<br />

American youth. Hispanic Journal of Behavioral Sciences, 29(2), 225-<br />

241.<br />

28. Extremera, N. , Duran, A. & Rey, L. (2007). Perceived emotional<br />

intelligence and dispositional optimism- pessimism: Analyzing their role<br />

in predicting psychological adjustment among adolescents. Personality<br />

and Individual Differences, 42(7), 1069- 1079.<br />

157


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

29. Francis, L. , Hans, L. & Lewis, A. (2003). “The relationship between<br />

religion and happiness among German students”. Pastoral Psychology,<br />

51(4), 273- 281.<br />

30. Franklin, S. (2010). The Psychology of happiness. New York: Cambridge<br />

University Press.<br />

31. Grewal, P. & Porter, J. (2007). Hope theory: A framework for<br />

understanding suicidal action. Death Studies, 31(2), 131- 154.<br />

32. Joseph, S. , Linley, A. , Harwood, J. , Lewis, A. &; McCollam, P. (2004).<br />

“Rabid assessment of well- being: The short depression- happiness scale”.<br />

Psychology & Psychotherapy: Theory, Research & Practice, 77(4), 463-<br />

478.<br />

33. Gupta, S. & Kumar, D. (2010). Psychological correlates of happiness.<br />

Indian Journal of Social Science Researches, 7(1), 60- 64.<br />

34. Huta, V. & Hawley, L. (2010). Psychological strengths and cognitive<br />

vulnerabilities: Are they two ends of the same continuum or do they have<br />

independent relationships with well- being and ill- being? Journal of<br />

Happiness Studies, 11(1), 71- 93.<br />

35. Jafari, E. , Najafi, M. , Sonabi, F. , Dehshiri, G. , Soleymani, E. & Heshmati,<br />

R. (2010). Life satisfaction, spirituality well- being and hope in cancer<br />

patients. Procedia- Social and Behavioral Sciences, 5, 1362- 1366.<br />

36. Kahneman, D. (1999). Objective happiness. In D. Kahneman, E. Diener,<br />

& N. Schwarz (Eds), Well- being: The foundations of hedonic psychology<br />

(pp. 3- 25). New York: Russell Sage Foundation.<br />

37. Karademas, E. (2006). Self- efficacy, social support and well- being: The<br />

mediating role of optimism. Personality and Individual Differences, 40(6),<br />

1281- 1290.<br />

38. Kato, T. & Snyder, C. (2005). Relationship between hope and subjective<br />

well- being: reliability and validity of the dispositional Hope Scale,<br />

Japanese version. Japanese Journal of Psychology, 67, 3; 227- 234<br />

39. Khosla, M. (2006). Positive affective and coping stress. Journal of the<br />

Indian Academy of Applied Psychology, 32(3), 185- 192.<br />

40. Kivimaki, M. , Elovainio, M. , Singh- Manoux, A. , Vahtera, J. , Helenius,<br />

H. & Pentti, J. (2005). Optimism and pessimism as predictor of change<br />

in health after death or onset of severe illness in family. American<br />

Psychological Association, 24(4), 413- 421.<br />

158


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

41. Kwon, P. (2000). Hope and dysphoria: The moderating role of defense<br />

mechanisms. Journal of Personality. 68(2), 199- 223.<br />

42. Lazarus, R. (2006). Stress and emotion. New York: Springer Publishing<br />

Company, Inc.<br />

43. Lu, L. & Shih, J. (1997). Sources of happiness: A qualitative approach.<br />

Journal of Social Psychology, 137(2), 181- 187.<br />

44. Lyubomisky, S. , King, L & Diener, E. (2005). The benefit of frequent<br />

positive affective: Does happiness lead to success? Psychological Bulletin,<br />

131(6), 803- 855.<br />

45. Magaletta, P. & Oliver, J. (1999). The hope construct, will, and ways:<br />

Their relations with self- efficacy, optimism, and general well- being.<br />

Journal of Clinical Psychology, 55(5), 539- 551.<br />

46. Martínez- Correa, A. , Reves, G. , Garcia- Leon, A. & Gaonzalez- Jareno,<br />

M. (2006). Relationship between dispositional optimism/pessimism and<br />

stress coping strategies. Psicothema, 18(1), 66- 72.<br />

47. Michael, S. & Snyder, C. (2005). Getting unstuck: the roles of hope,<br />

finding meaning, and rumination in the adjustment to bereavement among<br />

college students. Death Studies, 29(5), 435- 458<br />

48. Park, N. & Peterson, C. (2006). Character strengths and happiness among<br />

young children. Journal of Happiness Studies, 7(3), 323- 541.<br />

49. Perneger, T. Hudelson, M. & Bovier, A. (2004). Health and happiness in<br />

young Swiss adults. Quality of life Research, 13(1), 171- 178.<br />

50. Peterson, C. , Colvin, D. , & Lin, E. (1992). Explanatory style and<br />

helplessness. Social Behavior and Personality, 20, 1- 14.<br />

51. Peterson, C. & Seligman, M. (2004). Character strength and virtues: A<br />

Handbook and Classification, New York: Oxford University Press, Inc.<br />

52. Peleg, G. , Barak, O. , Harel, Y. , Rochberg, J. & Hoofien, D. (2009). Hope,<br />

dispositional optimism and severity of depression following traumatic<br />

brain injury. Brain Injury, 23(10), 800 – 808.<br />

53. Proctor, K. , Maltby, J. & Linley, P. (2010). Strengths Use as a Predictor<br />

of Well- Being and Health- Related Quality of Life. Journal of Happiness<br />

Studies. 10, 583- 630.<br />

54. Rand, K. (2009). Hope and Optimism: Latent Structures and Influences on<br />

Grade Expectancy and Academic Performance. Journal of Personality,<br />

77(1), 231- 260.<br />

159


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

55. Rand, K. & Cheavens, J. (2009). Hope theory. In Snyder, C. & Lopez, S.<br />

Handbook of positive psychology. 2nd ed. Oxford University press, 323-<br />

344.<br />

56. Rasmussen, H. , Scheier, M. & Greenhouse, J. (2009). Optimism and<br />

physical health: A meta- analytic review. Annals of Behavioral Medicine,<br />

37, 3; 239- 256.<br />

57. Reker, G. (1997). Personal meaning, optimism, and choice: existential<br />

predictors of depression in community and institutional elderly. The<br />

Gerontologist, 37(6), 709- 716.<br />

58. Rustoen, T. , Cooper, B. , Miaskowski, C. & Rn, F. (2010). The importance<br />

of hope as a mediator of psychological distress and life satisfaction in a<br />

community sample of cancer patients. An International Journal for Cancer<br />

Care, 33(4), 258- 267.<br />

59. Schiffrin, H. & Nelson, S. (2010). Stressed and happy? Investigating the<br />

relationship between happiness and perceived stress. Journal of Happiness<br />

Studies, 11(1), 33- 36.<br />

60. Shimai, S. Otake, K. Utsuki, N. Ikemi, A. & Lyubomirsky S. (2004).<br />

[Development of a Japanese version of the Subjective Happiness Scale<br />

(SHS), and examination of itsvalidity and reliability]. Nippon Koshu Eisei<br />

Zasshi, 51(10), 845- 53.<br />

61. Schueller, S. & Seligman, M. (2008). Optimism and pessimism. In Dobson,<br />

K. & Dozois, D. Risk Factors in Depression, Elsevier Inc, 171- 194.<br />

62. Scioli, A. & Biller, H. (2009). Hope in the age of anxiety. New York:<br />

Oxford University Press, Inc.<br />

63. Scott, T. & Snyder, C. (2005). Getting Unstuck: The Roles of Hope,<br />

Finding Meaning, and Rumination in the Adjustment to Bereavement<br />

among College Students. Death Studies , 29(5), 435 – 458.<br />

64. Sharma, A. & Malhoraf, D. (2010). Social- psychological correlates of<br />

happiness in adolescents. European Journal of Social Science, 12(4),<br />

651- 662.<br />

65. Shorey, H. , Little, T. , Snyder, C. , Kluck, B. & Robitschek, c. (2007). Hope<br />

and personal growth initiative: A comparison of positive, future- oriented<br />

constructs. Personality and Individual Differences, 43(7), 1917- 1926.<br />

66. Seligman, M. & Csikszentmihalyi, M. (2000). Positive psychology: An<br />

introduction The American Psychologist, 55(1), 5- 14.<br />

160


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

67. Siahpush, M. , Spittal, M. & Singh, G. (2008). Happiness and life<br />

satisfaction prospectively predict self- rated health, physical health, and<br />

the presence of limiting, long- term health conditions. American Journal<br />

of Health Promotion, 23(1), 18- 26.<br />

68. Singh, k. & Jha, D. (2008). Positive and negative affect and grit as<br />

predictors of happiness and life Satisfaction. Journal of the Indian<br />

Academy of Applied Psychology, 34, 40- 45.<br />

69. Snyder, C. (2002). Rainbows in the mind. Psychological Inquiry, 13(4),<br />

249- 275.<br />

70. Snyder, C. , Harris, C. , Anderson, R. , Holleran, A. , Irving, M. , Sigmon,<br />

T. , Yoshinobu, L. , Gibb, J. , Langelle, C. , & Harney, P. (1991). The will<br />

and the ways: Development and validation of an Individual- differences<br />

measure of hope. Journal of Personality and Social Psychology, 60(4),<br />

570- 585.<br />

71. Snyder, C. , Sympson, S. , Ybasco, F, Borders, T. , Babyak, M. , & Higgins,<br />

R. (1996). Development and validation of the State Hope Scale. Journal of<br />

Personality and Social Psychology, 70(2), 321- 335.<br />

72. Snyder, C. , Hoza, B. , Pelham, W. , Rapoff, M. , Ware, L. , Danovsky, M.,<br />

Highberger, L. , Rubinstein, H. &Stahl, K. (1997). The Development and<br />

validation of the Children’s Hope Scale. Journal of Pediatric Psychology,<br />

22(3), 399- 421.<br />

73. Snyder, C. & Lopez, S. (2002). Handbook of Positive Psychology. Oxford<br />

University Press.<br />

74. Snyder, C. , Shorey, H. , Cheavens, J. , Pulvers, K. , Adams III, V. &<br />

Wiklund, C. (2002). Hope and academic success in college. Journal of<br />

Educational Psychology, 94, 4; 820–826.<br />

75. Soukhanov, et al. (2006). American Heritage Dictionary of the English<br />

Language, Third Edition (American Heritage Dictionary), 3rd Ed.<br />

76. Stats, S. , Comer, D. & Kaffenberger, J. (2007). Sources of happiness and<br />

stress for college students: A replication and comparison over 20 years.<br />

Psychological Reports, 101(3), 685- 696.<br />

77. Valle, M. , Huebner, E. & Suldo, S. (2006). An analysis of hope as a<br />

psychological strength. Journal of School Psychology, 44; 393- 406.<br />

161


التنبؤ بالسعادة في ضوء األمل والتفاؤل<br />

لدى عينة من طلبة جامعة القدس املفتوحة<br />

د.‏ آمال جودة<br />

د.‏ حمدي أبو جراد<br />

78. Veenhoven, R. (2000). Freedom and happiness: A comparative study in<br />

forty four nations in the early 1990s. In Diener and suh. Culture and<br />

subjective well- being. Massachusetts Institute Technology, 257- 288.<br />

79. Visser, B. (2009). Positive psychological and religious characteristics<br />

as moderators of negative life events and depressive symptoms: A<br />

multiethnic comparison. Unpublished master’s thesis. East Tennessee<br />

State University.<br />

80. Wong, S. & Lim, T. (2009). Hope versus optimism in Singaporean<br />

adolescents: contributions to depression and life satisfaction. Personality<br />

and Individual Differences. 46(5- 6), 648- 652.<br />

81. Wood, M. & Tarrier, T. (2010). Positive clinical psychology: A new vision<br />

and strategy for integrated research and practice. Clinical Psychology<br />

Review, 30, 819- 829.<br />

82. Yee, T. (2008). Daily hassles and health: The protective role of optimism<br />

among Chinese adult in Hong Kong. Postgraduate Diploma in Psychology.<br />

City University of Hong Kong.<br />

162


درجة ممارسة إدارة املعرفة<br />

عند مديري ومديرات املدارس احلكومية<br />

يف مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

أ.‏ موفق فتحي سعادات<br />

د.‏ حسن حممد تيم<br />

قسم االشراف والتدريب/‏ مديرية قباطية/‏ وزارة التربية والتعليم العالي/‏ نابلس/‏ فلسطين.‏<br />

قسم االدارة التربوية/‏ كلية العلوم التربوية/‏ جامعة النجاح الوطنية/‏ نابلس/‏ فلسطين.‏<br />

163


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

ملخص:‏<br />

هدفت الدراسة اإىل التعرف اإىل درجة ممارسة اإدارة املعرفة عند مديري ومديرات<br />

املدارس احلكومية يف مديرية جنني،‏ وتكون جمتمع الدراسة من )127( مديراً‏ ومديرة،‏<br />

اأما عينة الدراسة فقد بلغ حجمها )90( مديراً‏ ومديرة،‏ وهذا يشكل ما نسبته )%71( من<br />

حجم جمتمع الدراسة،‏ والجراء الدراسة ‏صمَّم الباحثان اأداة الدراسة،‏ وهي استبانة مكونة<br />

من )61( فقرة،‏ عُ‏ رضت على جمموعة من املحكمني من االأساتذة اجلامعيني،‏ وبعد جمع<br />

املعلومات والبيانات عُ‏ وجلت بوساطة الرزمة االإحصائية للعلوم االجتماعية )SPSS( ،<br />

واأظهرت نتائج الدراسة اأنه ال يوجد فروق يف درجة ممارسة اإدارة املعرفة لدى افراد العينة،‏<br />

تعزى ملتغريات الدراسة ‏)اجلنس،‏ ملوؤهل العلمي واخلربة(‏ ، وقد جاء جمال التنفيذ واملتابعة<br />

يف املرتبة االأوىل،‏ وجاء جمال التخطيط يف املرتبة الرابعة،‏ وقد خرجت الدراسة مبجموعة<br />

من التوصيات،‏ منها:‏ االهتمام ببناء البنية التحتية لتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت<br />

يف املدارس،‏ واأن تبادر وزارة الرتبية والتعليم بوضع اسرتاتيجية مناسبة ملمارسة اإدارة<br />

املعرفة يف املوؤسسات الرتبوية.‏<br />

164


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

Abstract:<br />

This study aimed to identify the degree of knowledge management of<br />

managers and public school administrators in the Department of Jenin.<br />

The population of the study was (127) Directors. The study sample size<br />

reached (90) managers and directors which presented (71%) of the size of<br />

the population of the study. To conduct the study, the researchers designed<br />

a questionnaire consisting of (61) paragraph. It was presented to a group of<br />

university professors to examine its reliability. The collected data was then<br />

processed by the package (SPSS), The results showed that there were no<br />

differences in the degree of knowledge management members of the sample<br />

due to the study variables (sex, educational qualification and experience).<br />

The area of implementation and follow-up scaled the first place. The planning<br />

came in the fourth place. The study came with a set of recommendations,<br />

including: focus on building infrastructure for ICT in schools. The Ministry of<br />

Education should initiate to develop a strategy that is suitable for the practice<br />

of knowledge management in educational institutions.<br />

165


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

مقدمة:‏<br />

اأصبحت املعرفة تعني الرصيد الثابت وراأس املال النوعي،‏ واملخزون االسرتاتيجي<br />

غري امللموس،‏ الذي يعوَّل عليه يف حتسني االأداء،‏ وزيادة االإنتاج النوعي والكمي للموؤسسات<br />

كافة،‏ اذ تعد املعرفة وادارتها مبثابة امليزة التنافسية للموؤسسة الرتبوية،‏ الأننا نعيش يف<br />

عرص التطور العلمي،‏ والتكنولوجي املتسارع الذي يتصف بالرسعة يف احلصول على<br />

املعلومة،‏ وتقدميها على ‏شكل خدمات،‏ اأو ‏سلع للزبائن الذين يصعب ارضاوؤهم،‏ يف ظل<br />

وجود البدائل اأمامهم وتعددها.‏<br />

واإن حتول املنظمات لالهتمام باإدارة املعرفة جاء استجابة ملتطلبات عدة،‏ وجمموعة<br />

من املوؤثرات البيئية الداخلية واخلارجية،‏ ودخول عوامل و متغريات من خارج املنظومة<br />

الرتبوية ذاتها-‏ اأي من السياق املجتمعي العام-‏ وما يضطرب فيه من حتوالت،‏ االأمر الذي<br />

حتّم على االأنظمة الرتبوية اأن تسعى اإىل اإيجاد توازنات نسبية،‏ تضمن عمليات بقائها<br />

واستمراريتها بكفاية،‏ وفاعلية من خالل التكييف الواعي مع املعارف اجلديدة،‏ وترسيخ<br />

مقومات الذهنية العلمية،‏ التي تساعد يف اإيجاد مناخات اإبداع منتجه للمعرفة،‏ تتجاوز<br />

جمرد النقل واالتباع والتقليد واالنحباس يف رصيد املوروث ‏)عمار،‏ 1998( .<br />

ويعد مدير املدرسة املسوؤول االأول جتاه النهوض بواقع موؤسسته الرتبوية،‏ وتطويرها<br />

من خالل حتسني اأداء االأفراد،‏ ومساعدتهم يف اكتساب املعارف واملهارات،‏ واخلربات<br />

الرضورية يف اأثناء العمل،‏ اإذ ينبغي على املديرين توفري املعرفة،‏ وتخزينها،‏ وتوليدها<br />

وتنظيم املعلومات واملعارف بحيث يسهل الوصول اليها باأرسع وقت،‏ مما يستدعي من<br />

املديرين الكف عن االأعمال الروتينية والرتابة يف العمل،‏ بحيث ينطلقوا مبنظماتهم نحو<br />

اآفاق اأرحب،‏ وهذا يتطلب اأن تكون ممارساتهم متنوعه ومتفاوته يف درجة ‏شدتها،‏ حسب<br />

احلاجة امللحة والرضورة املوضوعية التي يقتضيها العمل الرتبوي املنظم.‏ فال يعقل اأن<br />

تكون املمارسه باجتاه واالحتياجات باجتاه اآخر،‏ حتقيقاً‏ ملبداأ وحدة النظرية واملمارسة،‏<br />

الأنها – اأي املمارسة-‏ لها دور نظري ومعريف كونها االأداة احلاسمة يف التحقق من ‏صحة<br />

املعارف البرشية.‏<br />

وتاأسسياً‏ على ما ‏سبق،‏ ينبغي على مديري املدارس امتالك املهارات واكتساب اخلربات<br />

الالزمة التي تساعدهم يف ممارسة دورهم،‏ من تخطيط،‏ وتنظيم،‏ ومتابعة وتقومي العملية<br />

التعليمية،‏ من خالل اإدارة املعرفة بكافة عنارصها،‏ وصوالً‏ لدور اأفضل لهم وملنظماتهم،‏<br />

ما ينعكس بشكل اإيجابي على حتسني املخرجات التعليمية.‏<br />

166


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ويصبح االهتمام باإدارة املعرفة مربراً‏ اأكرث،‏ اإذا علمنا اأن اإدارة املعرفة تتوىل كل<br />

عمليات اإدارة املوارد،‏ واالأصول الفكرية،‏ واملعرفية يف املوؤسسة،‏ وبشكل خاص،‏ راأس املال<br />

االإنساين الذي يعدُّ‏ مصدراً‏ مرثياً‏ لالفكار واالإبداع،‏ واإذا علمنا اأن وظيفة مديري املعرفة<br />

تعني اإدارة فريق العمل املعريف من جهة،‏ واالرشاف على توجيه وتخطيط املوارد الفكرية<br />

واملعرفية،‏ وما يتصل بها من اأنشطة يف الداخل واخلارج من جهة اأخرى ‏)غالب،‏ 2000:<br />

‏ص .)125 -124<br />

اإن اإدارة املعرفة تساعد يف جمع وتنظيم معرفتها اجلماعات وجعلها متوافرة على<br />

اأساس املشاركة،‏ كما تساعد املنظمات يف احلصول على الفهم املعمق من خالل خرباتها<br />

الذاتية،‏ وتدفعها اإىل تركيز اهتمامها على احلصول على املعرفة وتخزينها،‏ واستخدامها<br />

الأشياء اأخرى مثل حل املشكالت،‏ والتعلم الديناميكي،‏ والتخطيط االسرتاتيجي،‏ وصناعة<br />

القرارات،‏ كما اأنها حتمي املوارد الذهنية من االندثار،‏ وتتيح مرونة اأكرب.‏ ‏)الصباغ،‏ 9:<br />

.)2009<br />

وقد تناول االأدب الرتبوي،‏ والدراسات السابقة موضوع اإدارة املعرفة يف املنظمات<br />

املختلفة،‏ ملعرفة اأثر هذه االإدارة يف اأداء ومتيز واإبداع تلك املوؤسسات.‏<br />

اأجرى عثمان )2009( دراسة بعنوان:‏ اجتاهات مديري املدارس احلكومية الثانوية<br />

نحو تطبيق اإدارة املعرفة يف فلسطني،‏ هدفت اإىل التعرف اإىل اجتاهات مديري املدارس<br />

احلكومية الثانوية نحو تطبيق اإدارة املعرفة،‏ واستخدمت الدراسة االستبانة وسيلة جلمع<br />

املعلومات،‏ وطبقت على )640( مديراً‏ ومديرة،‏ وتوصلت اإىل اأن اجتاهات املديرين نحو<br />

تطبيق اإدارة املعرفة كانت عالية واإيجابية واإىل عدم وجود فروق ذات داللة احصائياً‏ يف<br />

درجة االجتاهات تعزى ملتغريات اجلنس،‏ وسنوات اخلربة االإدارية،‏ والتخصص،‏ واملوؤهل<br />

العلمي،‏ وموقع املدرسة:‏ وقد اأوصى الباحث باأن تقوم وزارة الرتبية والتعليم ومديرياتها<br />

يف فلسطني بعقد الدورات وورش العمل التي تتضمن االجتاهات االإدارية احلديثة يف االإدارة،‏<br />

وعلى راأسها اإدارة املعرفة لتبصري املديرين والعاملني مبفهوم اإدارة املعرفة وانشطتها<br />

وعملياتها.‏<br />

كما اأجرى اخلوالدة )2008( دراسة هدفت اإىل تقدمي منوذج مقرتح الدارة املعرفة<br />

يف النظام التعليمي االردين يف ظل توجهاته نحو التعليم املبني على اقتصاد املعرفة،‏<br />

لتحقيق ذلك طورت اأداة مكونة من ‏ستة جماالت،‏ وطبقت على )80( مديراً،‏ ورئيس قسم<br />

من مديري وروؤساء اقسام وزارة الرتبية والتعليم يف اململكة االردنية الهاشمية،‏ واستخدم<br />

املنهج املسحي التطوري،‏ وتوصل البحث اإىل اأن واقع ادارة املعرفة كان بدرجة متوسطة،‏<br />

167


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

اإذ تراوحت املتوسطات احلسابية جلميع فقراتها بني )2018- 2.92( مما يعني ‏رضورة<br />

النموذج املقرتح،‏ وقد توصل البحث اإىل منوذج مقرتح يتكون من ‏ستة عنارص،‏ هي تشخيص<br />

املعرفة وحتديد اأهدافها،‏ وتوليدها،‏ وخزنها،‏ وتوزيعها،‏ وتطبيقها باستثمار البعد التقاين<br />

يف كل عنرص من هذه عنارص.‏<br />

كما اأجرى عبد الغفور )2008( دراسة هدفت اإىل حتديد مدى مراعاة متطلبات تطبيق<br />

اإدارة املعرفة يف التدريس اجلامعي،‏ وقد اأظهرت نتائج الدراسة اأن درجة مراعاة متطلبات<br />

تطبيق اإدارة املعرفة يف التدريس اجلامعي جاءت على مستوى بعد املوؤسسة متوسطة،‏ اأما<br />

على مستوى بعد هيئة التدريس،‏ جاءت قوية،‏ واتضح عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية<br />

على بعد عضو هيئة التدريس،‏ تعزى ملتغريات الدراسة الثالثة،‏ بينما تبني وجود فروق على<br />

مستوى بعد املوؤسسة تعزى ملتغري اجلامعة،‏ وقد اأوصت الدراسة مبجموعة من التوصيات<br />

التي اأكدت على ‏رضورة تبني اإدارة املعرفة يف التدريس اجلامعي وتطبيقها.‏<br />

وقامت زيدية )2009( بدراسة هدفت اإىل تعرف مفهوم اإدارة املعرفة واأثرها يف اإدارة<br />

املوارد البرشية،‏ وقد خلصت الدراسة اإىل نتائج منها:‏ اإن املعرفة هي املوجود غري امللموس<br />

االأكرث اأهمية،‏ اذ اإن اأغلب املوؤسسات متلك املعرفة لكن دون اأن تستخدمها،‏ اأو تستخدمها<br />

باأسلوب غري مالئم،‏ كذلك اأشارت الدراسة اإىل اأهمية تكنولوجيا املعلومات يف تطبيق اإدارة<br />

املعرفة،‏ وقد اأوصت الباحثة بدراسة االأوضاع االقتصادية واالجتماعية والثقافية التي<br />

توؤثر على فاعلية اإدارة املعرفة.‏<br />

دراسة حسن )2008( : قامت حسن بدراسة هدفت اإىل اقرتاح اسرتاتيجية اإدارية<br />

تربوية لزيادة القيمة املضافة باستخدام اإدارة املعرفة يف املدارس اخلاصة يف مدينة<br />

عمان،‏ وقد تكون جمتمع الدراسة من جميع املديرين واملرشفني واملعلمني العاملني يف<br />

املدارس اخلاصة التابعة ملديرية التعليم اخلاص من مدينة عمان،‏ وقد تكونت عينة الدراسة<br />

من )688( مديراً‏ ومعلماً‏ ومرشفاً‏ اختريوا بالطريقة العشوائية الطبقية،‏ ومن النتائج التي<br />

توصلت لها الدراسة اأن درجة اإداراك مفهوم اإدارة املعرفة،‏ وممارسة اإدارة املعرفة يف<br />

املدارس اخلاصة يف مدينة عمان متوسطة يف جميع املجاالت،‏ واأوصت الدراسة بتبني<br />

االسرتاتيجية املفتوحة لزيادة القيمة املضافة باستخدام اإدارة املعرفة يف املدارس<br />

اخلاصة يف عمان.‏<br />

واأجرت عيسان والعاين )2008( دراسة هدفت اإىل الكشف عن دور تكنولوجيا<br />

املعلومات يف اإدارة املعرفة يف كلية الرتبية بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر<br />

العاملني فيها،‏ واإىل وجود اختالف يف مستوى اإدارة املعرفة يف الكلية تعزى ملتغريات<br />

168


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الدراسة،‏ واأعدت استبانة مكونة من )56( فقرة،‏ وتكونت عينة الدراسة من )93( ممثلني<br />

)%62( من املجتمع الكلي،‏ واأظهرت نتائج الدراسة اأن املتوسطات احلسابية ملستوى اإدارة<br />

املعرفة يف كلية الرتبية،‏ والتي جاءت بدرجة ‏)موافقة(‏ كانت ‏)عالية(‏ ، حيث تراوحت<br />

بني )4.04- 3.75( ، وهذا يشري اإىل اأن املمارسة التنظيمية يف كلية الرتبية تسري نحو<br />

حتقيق اإدارة املعرفة بردة اإيجابية ‏)عالية(‏ . كما اأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق<br />

بني استجابات اأفراد عينة الدراسة تعزى اإىل متغريات ‏)اجلنس،‏ واملوؤهل العلمي،‏ وسنوات<br />

اخلربة،‏ والرتبة االأكادميية(‏ .<br />

واأجرى العامري واليارسي )2007( : دراسة هدفت اإىل دراسة القوة التنظيمية<br />

واإدارة املعرفة وتاأثريها على فاعلية املنظمة،‏ وقد بلغ عدد افراد الدراسة )60( مديراً‏<br />

ميثلون القيادات االإدارية العليا لعرش ‏رشكات من القطاع الصناعي العراقي املختلط،‏<br />

واختريت بطريقة العينة الهدفية.‏ وقد اأظهرت نتائج الدراسة،‏ وجود عالقة ارتباط قوية بني<br />

متغريات البحث وهما:‏ تاأثري القوة التنظيمية واإدارة املعرفة،‏ وبني فاعلية املنظمة.‏ وقد<br />

اأوصت الدراسة اإىل السعي للمشاركة باملعرفة من خالل الرتكيز على رفع مستوى املعرفة<br />

الرصيحة بني العاملني يف املنظمة،‏ واإىل ‏رضورة االهتمام بالقوة التنظيمية من خالل<br />

تعزيز القوة الرشعية للمديرين،‏ وتطوير راأس املال الفكري،‏ واالستفادة من املوؤهالت،‏<br />

والسمات الشخصية للمعرفة.‏<br />

اأما اخلليلي )2006( فقد قامت بدراسة هدفت اإىل رصد وحتليل مدى ممارسة نشاطات<br />

اإدارة املعرفة يف وزارة الرتبية والتعليم يف اململكة االأردنية الهاشمية،‏ والتي توضح اأهمية<br />

اإدارة املعرفة ملفهوم اإداري يساعد وزارة الرتبية والتعليم على االرتقاء مبستوى خدماتها،‏<br />

واملساهمة يف بناء جمتمع االقتصاد املعريف،‏ وبلغ اأفراد عينة الدراسة )106( مديراً‏<br />

اختريوا بطريقة العينة العشوائية الطبقية،‏ وقد اظهرت نتائج الدراسة،‏ اأن درجة ممارسة<br />

نشاطات اإدارة املعرفة كانت بدرجة عالية باستثناء نشاط تخزين املعرفة،‏ ونرش وتبادل<br />

املعرفة،‏ وفلرتة املعرفة التي تبني اأن درجة ممارستها متوسطة،‏ ومل تظهر النتائج اأي اأثر<br />

للعوامل الدميغرافية يف درجة ممارسة نشاطات اإدارة املعرفة يف وزارة الرتبية والتعليم،‏<br />

وقد اأوصت الباحثة املوؤسسات بشكل عام اإىل تبني اإدارة املعرفة يف املوؤسسات من خالل<br />

ممارسة النشاطات التي تتضمنها اإدارة املعرفة،‏ واأوصت كذلك برضورة عقد دورات تدريبية<br />

للعاملني يف وزارة الرتبية والتعليم لتعريفهم مبفهوم اإدارة املعرفة،‏ ومبادئها،‏ واأهميتها<br />

ودورها يف التوجه نحو االقتصاد املعريف،‏ وكذلك االهتمام بفلرتة املعرفة،‏ وعدم تقليد<br />

جتارب الدول االأخرى.‏<br />

169


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

دراسة طاشكندي )2007( . وقد هدفت اإىل توضيح اأهمية توظيف اإدارة املعرفة يف<br />

اإدارة الرتبية والتعليم،‏ وبيان اأثرها يف التطوير الرتبوي،‏ وحتليل الواقع احلايل الإدارة<br />

املعرفة يف اإدارة التعليم،‏ وتناولت الباحثة يف الدراسة اأفراد جمتمع الدراسة كافة البالغ<br />

عددهم )130( من املرشفات االإداريات ومديرات االإدارت باإدارة الرتبية والتعليم مبدينة<br />

مكة املكرمة وحمافظة جدة،‏ ومن النتائج التي توصلت لها الدراسة:‏ اأن اإدراك اأفراد جمتمع<br />

الدراسة اأهمية اإدارة املعرفة واأهمية توظيفها يف اإدارة الرتبية والتعليم.‏ واأن ادارات التعليم<br />

ال تعطي االأولية الإدارة املعرفة،‏ واأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة اإحصائية بني<br />

متوسطات استجابات اأفراد جمتمع الدراسة،‏ تعزى ملتغري العمل احلايل،‏ وكانت لصالح<br />

املرشفة االإدارية،‏ وقد اأوصت الباحثة برسم اسرتاتيجية مناسبة الإدارة املعرفة وفق<br />

املعطيات الداخلية واخلارجية وتوظيف التكنولوجيا احلديثة يف نظم املعلومات.‏<br />

دراسة ‏شني واآخرون )2007 al., )Chen, et . هدفت اإىل تعميم نظام االإدارة املعرفية<br />

لتسهيل عملية تعلم االأقران بحيث يرتكز على االنرتنت كمنطلق للطالب ملشاركة االأقران يف<br />

معارفهم،‏ وقد استخدم الباحث املنهج التجريبي،‏ وبلغ عدد افراد العينة للمجموعات الثالث<br />

)77( طالباً‏ اختريوا من ثالث جامعات ‏صينية يف مدينة هونكوجن،‏ واأظهرت نتائج األدراسة<br />

اأن هناك ارتياحاً‏ ورضا الستخدام هذا النظام،‏ كما اأظهرت الدراسة دور اإدارة املعرفة يف<br />

زيادة فاعلية االأداء والتعليم بطريقة االقران.‏<br />

دراسة كيلي )2004 )Keely, . هدفت اإىل حتديد مدى فاعلية اإدارة املعرفة يف تطوير<br />

القرارات واتخاذها يف العديد من اأنواع موؤسسات التعليم العايل واأمناطها،‏ اإذ استخدم<br />

الباحث املنهج الوصفي،‏ وقد اأظهرت الدراسة نتائج تشري اإىل وجود عالقة قوية،‏ بني التعليم<br />

التنظيمي املوؤسسي الفعال،‏ وبني وجود برنامج رسمي فعال الإدارة املعرفة،‏ واأن موؤسسات<br />

التعليم العايل تقوم مبمارسة اإدارة املعرفة من خالل البحث اجلامعي.‏<br />

قام ‏شي ‏شني )2003 Chen, )Shih- . بدراسة هدفت اإىل تقدير قيمة نظام اإدارة<br />

املعرفة،‏ ومدى اإمكانية اإسهامه يف التعليم الفردي لدى املنظمة.‏ ولوحظ وجود تاأثري كبري<br />

للنظام،‏ اإذ اإنه يزيد من فاعلية التعلم الفردي،‏ اإضافة اإىل زيادة مدى اإدراك االأفراد لفوائد<br />

النظام،‏ وهو العامل االأكرث اهمية يف تطبيق نظام اإدارة املعرفة لدى املنظمة.‏<br />

فقد هدفت دراسة فالن )2002 )Fullan, . اإىل توضيح القيادة يف دعم جهود اإدارة<br />

املعرفة يف املدارس،‏ وقد اأظهرت نتائج اإىل اأن املدارس تعاين من ‏ضعف يف تبادل املعرفة<br />

يف داخل ‏سور املدرسة الواحدة اأو بني املدارس بشكل عام،‏ وعزا ذلك اإىل العديد من االأسباب<br />

منها:‏ اأن املدرسني ال ميتلكون الوقت الكايف لالجتماع،‏ وتبادل االأفكار وخلصت الدراسة<br />

170


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

اإىل اأهمية املحافظة على تعاقب واستمرار القيادات القادرة على االإبداع وتبادل املعرفة<br />

من خالل:‏ االهتمام بالتطورات يف البيئة،‏ والتعلم يف جمال العمل،‏ وجود قاده يف كافة<br />

املستويات االدارية،‏ وعدم االعتماد على قائد واحد يف االإدارة العليا واالهتمام بتطوير<br />

مهنة التعليم واالرتقاء مبستوى املعلم.‏<br />

دراسة برتايدس وزهرة )2002 Zahra, )Petrides & . وقد هدفت الدراسة اإىل<br />

توضيح كيف تساعد اإدارة املعرفة على دعم االإدارة املدرسية،‏ وعملية التعلم ‏ضمن االطار<br />

البيئي،‏ وقد اأظهرت الدراسة اأن اإدارة املعرفة تساعد على حتويل البيانات اإىل معلومات<br />

مفيدة تستخدم يف حل املشكالت واتخاذ القرارات،‏ وبالتايل االنتقال باإدارة املدرسة من<br />

اإدارة بريوقراطية اإىل بيئة معرفية تعليمية قادرة على املنافسة يف جمتمعات عاملية<br />

توجهها املعلومات،‏ وقد بينت اخلطوات التي يجب اأن تتبعها املدرسة لتبني االطار البيئي<br />

الإدارة املعرفة فيها،‏ وتقومي املعلومات املوجودة،‏ وحتديد املعلومات الالزمة،‏ وتقومي<br />

البيئة املدرسية،‏ وتقومي ثقافة املعلومات يف املدرسة،‏ واقرتحت الدراسة ان يتم تبني اإدارة<br />

املعرفة يف املدارس ‏ضمن االطار البيئي،‏ وليس ‏ضمن النظرة التقليدية الإدارة املعرفة،‏<br />

ليعكس الطبيعة النشطة واحليوية املعقدة للنظام املدرسي.‏<br />

دراسة ‏»ستيفن و ريتا«‏ )2002 Rita, )Steven & . هدفت الدراسة اإىل توضيح<br />

اأهمية اإدارة املعرفة يف املدارس احلكومية،‏ وتشجيع اإمنوذج قيادي يعمل على ترسيخ<br />

املبادئ واملفاهيم املتعلقة باإدارة املعرفة يف الواقع العملي للمدارس.‏ وقد اأظهرت الدراسة<br />

اأنه نتيجة للتغريات والتحديات التي تواجهها املدارس،‏ اأصبح اإلزاميا على املدارس اأن<br />

تكون اأكرث حيوية موجهة بوساطة البيانات واملعلومات وقادرة على االستجابة الرسيعة<br />

للتغريات،‏ وتوفر فرص التعلم على كافة املستويات،‏ وقد اأظهرت الدراسة اأنه ميكن االستفادة<br />

من جتارب املنظمات الرائدة يف جمال اإدارة املعرفة،‏ من خالل تطبيق مبادئ اإدارة املعرفة<br />

وحلولها،‏ التي بنت جناحها يف تلك املنظمات يف واقع املدارس،‏ كذلك اقرتاح جمموعة من<br />

املبادئ الرضورية التي تساعد املدارس يف جمال اإدارة املعرفة منها:‏ جمع اخلربات والعرب<br />

والتجارب السابقة حول اأداء العاملني والطالب،‏ وسهولة انتقال املعرفة بطرق الكرتونية<br />

ورسعتها عند حاجة الطالب والعاملني اإليها،‏ وتغري طرق اإدارة املدارس،‏ وترسيخ مبادئ<br />

تبادل املعرفة من اأجل حتسني اأداء املدارس.‏<br />

وبتفحص االأدب الرتبوي والدراسات السابقة،‏ نالحظ اأن بعض الدراسات اهتمت<br />

مبفهوم واأهمية اإدارة املعرفة من هذه الدراسات دراسة ‏ستيفن وريتا )2002 Steven,<br />

،)& Rita وشي ‏شني 2003( Chen, )Shih- وكيلي 2004( )Keely, وطاشكندي ،)2007(<br />

171


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

وزيدية )2009( واخلليلي )2006(، وبعض الدراسات ركزت على اإدراك القيادات<br />

الإدارية والأنشطة الإدارية كالتخطيط وحل املشكالت والتعلم واالتصال والتواصل،‏ من<br />

هذه الدراسات عثمان )2009( وزيدية )2009( وعبد الغفور )2007( وبرتايدس وزهرة<br />

)Petrides,2002( ، وفالن )2002 )Fullan, وبعضها ‏سلطت الضوء نحو اقرتاح اسرتاتيجية<br />

اإدارية تربوية باستخدام اإدارة املعرفة يف املدارس،‏ واإىل تصميم نظام الإدارة املعرفة<br />

لتسهيل عملية تعلم االقران،‏ دراسة كن واآخرون )2007 al., )Chen, et وبعضها ‏سلط<br />

الضوء نحو دراسة القوة التنظيمية واإدارة املعرفة وتاأثريها يف فاعلية املنظمة،‏ دراسة<br />

العامري واليارسي )2007( وبعض الدراسات اهتم مبمارسات نشاطات اإدارة املعرفة<br />

دراسة اخلليلي )2006( ومتطلبات تطبيق اإدارة املعرفة عبد الغفور )2007( وبعض هذه<br />

الدراسات اأجريت على مديري املدارس واملرشفني وطلبة طاشكندي )2007( ، عثمان<br />

)2009( وحسن )2008( واخلليلي،‏ )2006( وكن اآخرون 2007( al., )Chen, et ودراسات<br />

اأخرى على مديري املوؤسسات والرشكات،‏ العامري واليارسي )2007( . كذلك اأظهرت<br />

الدراسات السابقة اأنه ميكن االستفادة من جتارب املنظمات الرائدة يف جمال اإدارة املعرفة<br />

من خالل تطبيق مبادئ اإدارة املعرفة وحلولها التي ثبت جناحها يف تلك املنظمات يف<br />

واقع املدارس )2001 Rital, )Steven & ، وضعف تبادل املعرفة يف املدرسة الواحدة وبني<br />

املدارس )2002 )Fullan, ، واإن لتكنولوجيا املعلومات دوراً‏ حيوياً‏ يف عمليات واأنشطة<br />

اإدارة املعرفة ‏)زيدية،‏ 2009( وتتفق هذه الدراسات بشكل عام،‏ على وجود دور مهم الإدارة<br />

املعرفة يف جماالت االأنشطة االإدارية تدعم اتخاذ القرارات،‏ والتخطيط،‏ ووجود اجتاهات<br />

اإيجابية نحو تطبيق اإدارة املعرفة يف املوؤسسات املخلفة،‏ رغم وجود كثري من املعوقات<br />

يف طريق تطبيق اإدارة املعرفة وتبني مبادئها،‏ ذلك الأن اإدارة املعرفة توؤثر بشكل اإيجابي<br />

يف دعم االإدارة وزيادة فاعلية املديرين.‏<br />

وتتفق هذه الدراسة مع الدراسات السابقة يف بعض اجلوانب،‏ مثل وجود دور مهم<br />

الإدارة املعرفة يف االنشطة االإدارية،‏ واالجتاهات االإيجابية نحو تطبيق اإدارة املعرفة،‏<br />

وما مييز هذه الدراسة عما ‏سبقها من الدراسات واالأبحاث،‏ اأنها تبحث يف جانب مهم<br />

وحيوي،‏ وهو درجة املمارسة العمليه الإدارة املعرفة،‏ وما تتضمنه من اأنشطة وعمليات<br />

يف املدارس احلكومية يف مديرية جنني،‏ من خالل حتديد درجة ممارسة مديري املدارس<br />

احلكومية ومديراتها لدورهم يف اإدارة املعرفة،‏ وتاأتي هذه الدراسة يف الوقت الذي تفتقر<br />

اإليه الدراسات يف منطقة ‏شمال فلسطني الضفة الفلسطينية ‏)مديرية جنني(‏ اإىل موضوع<br />

اإدارة املعرفة،‏ من جوانبها املختلفة يف املجاالت الرتبوية،‏ اإذ اإن الدراسات الفلسطينية<br />

القليلة املتعلقة باإدارة املعرفة،‏ تركزت على اجلامعات،‏ باستثناء دراسة عثمان )2009(<br />

172


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ومعظم الدراسات العربية كانت ترتكز يف املجاالت االقتصادية والصناعية،‏ وقد متيزت<br />

هذه الدراسة باستخدام جماالت جديدة مل تتطرق اإليها الدراسات السابقة مثل:‏ التخطيط،‏<br />

والتنظيم،‏ والتنفيذ واملتابعة،‏ والتقومي،‏ وكذلك متيزت باأنها تهدف اإىل حتديد درجة<br />

املمارسة الإدارة املعرفة يف املدارس احلكومية من قبل املديرين.‏<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تربز اأهمية الدراسة يف اأنها من الدراسات احلديثة والقليلة التي تناولت موضوع<br />

اإدارة املعرفة يف املجاالت الرتبوية التي طبقت يف املدارس الفلسطينية،‏ كما اأن موضوع<br />

هذه الدراسة يتسم باحلداثة وميثل اجتاها رائداً‏ يف االإدارة املعارصة،‏ وتلقي هذه الدراسة<br />

الضوء على درجة ممارسة اإدارة املعرفة لدى مديري املدارس يف مدارسهم،‏ وبالتايل ميكن<br />

للرتبويني اأن يستفيدوا من هذه الدراسة يف املستقبل.‏ وتتجلى اأهمية الدراسة يف اجلوانب<br />

االآتية:‏<br />

حتفز هذه الدراسة املديرين وقادة املوؤسسات الرتبوية على االهتمام باإدارة<br />

املعرفة باعتبارها من املواضيع املعارصة التي يتزايد االهتمام بها،‏ نظراً‏ لدورها الكبري<br />

يف عملية التخطيط والتنظيم،‏ والتنفيذ واملتابعة.‏ والتقومي وتطوير املعرفة يف املوؤسسات.‏<br />

تتيح هذه الدراسة للموؤسسة التعليمية حتديد املعرفة املطلوبة،‏ وتوثيق املتوافر<br />

منها وتطويرها واملشاركة فيها وتطبيقها وتقييمها.‏<br />

تسهم هذه الدراسة يف تعزيز دور مدير املدرسة كقائد تربوي يف اجنازه للوظائف<br />

االإدارية بكفاءة.‏<br />

ومن املتوقع اأن يفيد من هذه الدراسة كل من املخططني الرتبويني ومديري املدارس<br />

والقائمني على السياسات الرتبوية،‏ نظراً‏ الأهميتها يف التخطيط الواعي واتخاذ القرارات.‏<br />

173<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

انطالقاً‏ من اأهمية اإدارة املعرفة يف جماالت:‏ ‏)التخطيط،‏ التنظيم،‏ التنفيذ واملتابعة،‏<br />

التقومي(‏ وانطالقاً‏ من قلة الدراسات الرتبوية التي تناولت هذا املوضوع على املستوى<br />

العربي عامة واملستوى الفلسطيني خاصة حسب علم الباحثني،‏ ومن خالل اخلربة العلمية<br />

والعملية للباحثني،‏ ومعايشتهم للواقع الرتبوي يف املدارس احلكومية يف فلسطني،‏ الحظاً‏<br />

اأن كثرياً‏ من املديرين ليس لديهم اإدراك اأو وعي مبفهوم اإدراة املعرفة وجماالتها واأهميتها<br />

كونها جديدة على املوؤسسات الرتبوية،‏ واأن بعض ممارسات املديرون ال تنصب باالجتاه


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

الصحيح،‏ اإذ غالباً‏ ما يقوم املديرين بتسيري اأمور مدارسهم ‏سريّ‏ اً‏ روتينياً‏ رتيباً‏ دون تاأمل<br />

واإعمال الفكر بتلك املمارسات،‏ معتمدين على حدسهم اأو حواسهم يف حل املشكالت التي<br />

تواجههم.‏<br />

واملمارسة باعتبارها اأساس عملية املعرفة وكونها حمركاً‏ لتطور العلم ولتطور<br />

االنتاج الروحي كله،‏ فاإنها تشكل بهذا املعنى القاعدة التجريبية الطبيعية،‏ وحقل التجارب<br />

الختيار وتغيري كثري من املعارف املحصلة يف اإطار النشاط الروحي املتخصص.‏ ومبقدار<br />

ما تشكل املمارسة نقطة االنطالق،‏ واإدارة احلفز للمعرفة البرشية عامة واملعرفة النظرية<br />

خاصة،‏ ينظر اإليها على اأنها اأساس املعرفة،‏ وتشكل املمارسة يف نهاية املطاف،‏ املعيار<br />

الشامل احلاسم ليقينية املعارف املحصلة.‏ وهي بهذا املعنى،‏ حمك اختيار كل معرفة حقة<br />

‏)يقينية(‏ . ومن هنا جاءت الدراسة التي تتحدد مشكلتها يف االإجابة عن السوؤال الرئيس<br />

االآتي:‏<br />

ما درجة ممارسة اإدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس احلكومية<br />

يف مديرية جنني؟<br />

أسئلة الدراسة:‏<br />

تكمن مشكلة الدراسة يف االجابة عن االسئلة االآتية:‏<br />

ما درجة ممارسة اإدارة املعرفة لدى مديري املدارس احلكومية ومديراتها يف<br />

مديرية جنني؟<br />

هل يوجد فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة ممارسة اإدارة املعرفة لدى مديري<br />

املدارس احلكومية ومديراتها يف جنني تعزى ملتغريات الدراسة:‏ ‏)اجلنس،‏ املوؤهل<br />

العلمي،‏ ‏سنوات اخلربة يف االإدارة املدرسية(‏ ؟<br />

174<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

تسعى هذه الدراسة اإىل حتقيق االأهداف االآتية:‏<br />

التعرف اإىل درجة ممارسة اإدارة املعرفة لدى مديري املدارس احلكومية ومديراتها<br />

يف مديرية جنني.‏<br />

التعرف اإىل وجود فروق دالة اإحصائياً‏ تعزى ملتغريات الدراسة ‏)اجلنس،‏ املوؤهل


حدود الدراسة:‏<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

العلمي،‏ ‏سنوات اخلربة(‏ يف درجة ممارسة ادارة املعرفة لدى مديري املدارس<br />

احلكومية ومديراتها يف مديرية جنني.‏<br />

املحدد املكاين:‏ تقترص هذه الدراسة على املدارس احلكومية يف مديرية جنني.‏<br />

175<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

املحدد الزماين:‏ اأجريت هذه الدراسة يف نهاية الفصل الدراسي الثاين من العام<br />

الدراسي )2009- ‎2010‎م(‏ .<br />

♦<br />

♦<br />

املحدد البرشي:‏ تقترص هذه الدراسة على مديري و مديرات املدارس احلكومية<br />

يف مديرية جنني.‏<br />

مصطلحات الدراسة:‏<br />

هي مزيج من املفاهيم واالأفكار والقواعد واالإجراءات التي تهدي االفعال<br />

والقرارات.‏ اأي اأن املعرفة عبارة عن معلومات ممتزجة بالتجربة واحلقائق واالأحكام<br />

ذوالقيم التي تعمل مع بعضها كرتكيب فريد يسمح لالفراد و املنظمات بخلق اوضاع<br />

جديدة ‏)ياسني،‏ 2000(<br />

‏◄◄املعرفة:‏<br />

◄<br />

‏◄ادارة املعرفة:‏ كل عملية اأو ممارسة من ‏ساأنها خلق اأو اكتساب اأو حتصيل اأو تبادل<br />

اأو استخدام املعرفة اأينما كانت من اأجل دعم التعليم واالأداء يف املنظمات ‏)عبد الوهاب،‏<br />

. )2007<br />

‏◄◄درجة املمارسة:‏ هي مقدار ما يقوم به املدير من اأعمال يومية تتعلق بادارة<br />

املعرفة يُعربَّ‏ عنها كمياً،‏ وهي جملة االشكال املختلفة من النشاط احلسي لالنسان.‏<br />

‏◄◄مدير املدرسة:‏ هو ذلك الشخص املعني رسمياً‏ يف املدرسة ليكون مسوؤوالً‏ عن<br />

جميع جوانب العمل االدارية والفنية واالجتماعية داخل املدرسة،‏ وهو املسوؤول االأول عن<br />

اتخاذ االإجراءات املناسبة لتحقيق اأهداف املدرسة بالتسيق مع االإدارات الرتبوية العليا<br />

‏)اسماعيل،‏ )1999 .<br />

‏◄◄املوؤهل العلمي:‏ ويقصد به الباحثان الدرجة العلمية التي حصل عليها مديرو<br />

املدارس احلكومية ‏سواء كانت دبلوماً‏ اأم بكالوريوس اأم دبلوماً‏ عالياً‏ اأم دراسات عليا<br />

‏)ماجستري فاأعلى(‏ .<br />

‏◄◄سنوات اخلربة:‏ ويقصد بها الباحث السنوات التي ‏شغل فيها املدير اأو املديرة<br />

وظيفة مدير مدرسة.‏


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

منهج الدراسة و اجراءاتها:‏<br />

استخدم الباحثان يف هذه الدراسة املنهج الوصفي التَّحليلي،‏ وهو منهج قائم على<br />

جمموعة من االإجراءات البحثيَّة التِّي تعتمد على جمع احلقائق والبيانات،‏ وتصنيفها<br />

ومعاجلتها وحتليلها حتليالً‏ كافياً‏ ودقيقاً‏ الستخالص داللتها،‏ والوصول اإىل نتائج اأو<br />

تعميمات عن الظَّ‏ اهرة حمل الدِّراسة،‏ وذلك الأنَّ‏ هذا املنهج هو االأنسب الإجراء مثل هذه<br />

الدِّراسة.‏<br />

جمتمع الدِّراسة وعينتها:‏<br />

تكوّن جمتمع الدراسة من جميع مديري املدارس احلكومية ومديراتها يف مديرية<br />

تربية جنني للفصل الدراسي الثاين )2010/2009( والبالغ عددهم )127( مديراً‏ ومديرة<br />

منهم )65( مديراً‏ و )62( مديرة،‏ اأما عينة الدراسة،‏ فقد بلغ حجمها )90( مدير ومديرة،‏<br />

وهذا يشكل ما نسبته )%71( من حجم جمتمع الدراسة وهذه نسبة مرتفعة،‏ وبالتايل فاإن<br />

العينة متثّل جمتمع الدراسة متثيالً‏ جيداً،‏ واختريت العينة بالطريقة العشوائية الطبقية،‏<br />

وكان فيها )46( مديراً‏ و )44( مديرة،‏ واجلدول االآتي يوضح توزيع عينة الدراسة بحسب<br />

متغرياتها املستقلة.‏<br />

اجلنس<br />

املوؤهل العلمي<br />

أداة الدراسة:‏<br />

الجدول )1(<br />

توزيع عينة الدراسة بحسب المتغيرات الدراسة<br />

املتغريات املستقلة<br />

‏سنوات اخلدمة يف االإدارة املدرسية<br />

املجموع<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

دبلوم<br />

بكالوريوس<br />

اأعلى من بكالوريوس<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

176<br />

العدد<br />

46<br />

44<br />

17<br />

56<br />

17<br />

23<br />

26<br />

41<br />

النسبة املئوية%‏<br />

51.1<br />

48.9<br />

18.9<br />

62.2<br />

18.9<br />

25.6<br />

28.9<br />

45.6<br />

10 -5 ‏سنوات<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

100<br />

90<br />

اأعدَّ‏ الباحثان اأداة الدِّراسة بعد االطِّ‏ الع على االأدب الرتَّ‏ بوي املتعلِّق مبوضوع اإدارة<br />

املعرفة يف املوؤسسات واملنظمات،‏ والدِّراسات السَّ‏ ابقة اخلاصَّ‏ ة مبوضوع الدِّراسة.‏ وتكوّنت


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

اأداة الدِّراسة بصورة اأوَّليَّة من )68( فقرة كانت جميعها ذات ‏صياغة اإيجابية،‏ واستهدفت<br />

هذه الفقرات قياس درجة اإدارة املعرفة من وجهة نظر مديري ومديرات املدارس احلكومية<br />

يف مديرية جنني.‏<br />

صدق األداة:‏<br />

استخدم الباحثان ‏صِ‏ دق املحكِّمني،‏ وهو ما يُعرف بالصِّ‏ دق املنطقي،‏ وذلك بعرض<br />

املقياس على جمموعة من املحكمني من ذوى االختصاص يف جامعة النَّجاح الوطنيَّة،‏<br />

والقدس املفتوحة ووزارة الرتبية والتعليم العايل ‏)انظر ملحق )2(( ، وذلك بهدف التاأكد من<br />

مناسبة املقياس ملا اأُعدَّ‏ من اأجله،‏ وسالمة ‏صياغة الفقرات،‏ وانتماء كل فقرة للمجال الذي<br />

وضعت فيه،‏ ، وحُ‏ ذفت )7( فقرات لعدم ‏صالحيَّتها بحسب اآراء املحكِّمني،‏ واستقرّ‏ املقياس<br />

على )61( فقرة جميعها كانت فقرات اإيجابية ‏)انظر ملحق رقم )1(( ، وهذا يُشري اإىل اأن<br />

املقياس يتمتَّع بصدق منطقي مقبول.‏<br />

ثبات األداة:‏<br />

طريقة الإتِّساق الدَّاخلي Alpha( )Cronbachʼs :<br />

بلغ معامل ‏»كُ‏ رونباخ األفا«‏ لالأداة ككل )0.95( ، وهذا معامل ثبات مرتفع جداً،‏<br />

يف حني بلغ معامل ‏»كرونباخ األفا«‏ على املجال االأوَّل،‏ وهو جمال التخطيط )0.87(،<br />

وعلى املجال الثَّاين،‏ وهو جمال التنظيم )0.78( ، وعلى املجال الثَّالث،‏ وهو جمال التنفيذ<br />

واملتابعة )0.84( ، اأما املجال الرَّابع،‏ وهو جمال التقومي فقد بلغ )0.91( ، وهذه معامالث<br />

ثبات مرتفعة ومناسبة،‏ واجلدول االآتي يوضح قيم معامالت الثبات لالأداة ككل وجماالتها<br />

باستخدام معادلة كرونباخ األفا.‏<br />

الجدول )2(<br />

معامات الثبات لألداة ككل ومجاالتها باستخدام معادلة كرونباخ ألفا<br />

املجالت<br />

جمال التخطيط<br />

جمال التنظيم<br />

جمال التنفيذ واملتابعة<br />

جمال التقومي<br />

االأداة ككل<br />

معامالت الثبات<br />

0.87<br />

0.78<br />

0.84<br />

0.91<br />

0.95<br />

177


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

املعاجلات اإلحصائية:‏<br />

لالإجابة على تساوؤالت الدِّراسة،‏ استخدم الباحثان برنامج الرُّزمة االإحصائيَّة للعلوم<br />

االجتماعيَّة )SPSS( واستخدم املعاجلات الإحصائيَّة الآتية:‏<br />

التِّكرارات والنِّسب املئويَّة،‏ واملُتوسِّ‏ طات احلسابيَّة،‏ والوسيطات،‏ واالإنحرافات<br />

املعياريَّة.‏<br />

♦ ‏♦صدق االختبار باستخدام معامالت ارتباط ‏»سبريمان«.‏<br />

178<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

‏♦ثبات االختبار باستخدام معادلتي ‏»كرونباخ األفا«‏ Alpha( )Cronbachʼs<br />

و»سبريمان براون«‏ Brown( )Spearman- .<br />

اختبال حتليل التباين املتعدد.‏<br />

‏♦اختبار املقارنة بني متوسِّ‏ طني لعيِّنتني مستقلَّتني )-t Independent sample<br />

. )test<br />

♦ ‏♦اختبار حتليل التَّباين االأحادي ANOVA( )One way .<br />

متغريِّ‏ ات الدِّراسة:‏<br />

‏.‏‎1‎املتغريِّ‏ 1 ات املستقلَّة:‏<br />

. أاجلنس وله مستويان هما:‏ ‏)ذكر،‏ واأنثى(‏ .<br />

. بواملوؤهل العلمي وله )3 ) مستويات هي:‏ ‏)دبلوم،‏ وبكالوريوس،‏ واأكرث من<br />

بكالوريوس(‏ .<br />

. تسنوات اخلدمة يف االإدارة املدرسية وله )3( مستويات هي:‏ ‏)اأقل من 5 ‏سنوات،‏<br />

و‎5‎‏-‏ 10 ‏سنوات،‏ واأكرث من 10 ‏سنوات(.‏<br />

‏.‏‎2‎املتغريِّ‏ 2 ات التَّابعة:‏ وتتمثل يف الدَّرجة الكليَّة الستجابات اأفراد العيِّنة على االأداة،‏<br />

واستجاباتهم كذلك على جماالت االأداة.‏<br />

نتائج الدراسة:‏<br />

◄ ◄ اأوالً:‏ النتائج املتعلقة بالسوؤال االأول والذي ينص:‏<br />

ما درجة ممارسة اإدارة املعرفة لدى مديري ومديرات املدارس احلكومية<br />

يف مديرية تربية جنني من وجهة نظرهم؟ ولالإجابة عن هذا السُّ‏ وؤال،‏ استخرجت


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املتوسِّ‏ طات احلسابيَّة،‏ واالنحرافات املعياريَّة،‏ والنِّسب املئويَّة لفقرات االأداة،‏ ومن ثم رُتبت<br />

تنازلياً‏ وفق املتوسِّ‏ ط احلسابي.‏ واعتمد الباحثان التقدير االآتي الوارد يف عالونة وغنيم<br />

)2005( ، للفصل ما بني الدَّرجات املرتفعة واملتوسِّ‏ طة واملنخفضة،‏ واجلدول االآتي يبنيِّ‏<br />

هذه النَّتائج.‏<br />

‏اأقلّ‏ من %20 منخفضة جداً،‏ من %20 – %39.9 منخفضة،‏ %40 – 59.9 %<br />

متوسِّ‏ طة،‏ من %60 - %79.9 مرتفعة،‏ من %80 - %100 مرتفعة جداً.‏<br />

الجدول )3(<br />

المتوسِّ‏ طات الحسابيَّة واالنحرافات المعياريَّة والنِّسب المئويَّة والتَّقديرات<br />

لفقرات األداة ومجاالتها والدَّرجة الكليَّة مرتَّبة تنازلياً‏<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

رقمها يف<br />

الأداة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسب<br />

املئوية<br />

التقدير<br />

95.33<br />

0.45<br />

4.77<br />

14<br />

اعلم املعلمني عن مواعيد املسابقات العلمية والثقافية من<br />

بداية العام الدراسي.‏<br />

اعلم الطالب عن مواعيد املسابقات العلمية والثقافية من<br />

بداية العام الدراسي.‏<br />

اعلم املعلمني عن التغريات والتعديالت التي اأدخلتها الوزارة<br />

على املعرفة.‏<br />

اأشجع املعلمني على تبادل املعرفة واملعلومات واخلربات<br />

العلمية فيما بينهم.‏<br />

اأراعي عند وضع اجلدول الدراسي ما يتوفر يف املدرسة من<br />

كفاءات وقدرات معرفية وتخصصات علمية.‏<br />

اأضع خطة عامة عن برامج االأنشطة املدرسية بالتعاون مع<br />

املعلمني.‏<br />

اعقد اجتماعات زمرية وجماعية للمعلمني لتحقيق نوع من<br />

التكامل املعريف.‏<br />

اأراعي اختيار املعلمني املبدعني يف النشاط املعريف<br />

والعلمي والثقايف.‏<br />

اأوجه املعلمني الذين يحتاجون اإىل مساعدة نحو الطرق<br />

الصحيحة لتنفيذ خطط وبرامج املعرفة واالأنشطة املرافقة<br />

لها.‏<br />

اعلم املعلمني عن كل نوع من اأنواع املعرفة واملعلومات<br />

املتوافرة من بداية العام الدراسي.‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

91.56<br />

91.01<br />

90.89<br />

90.89<br />

89.66<br />

89.56<br />

88.89<br />

88.00<br />

87.78<br />

0.58<br />

0.52<br />

0.50<br />

0.54<br />

0.52<br />

0.52<br />

0.54<br />

0.51<br />

0.55<br />

4.58<br />

4.55<br />

4.54<br />

4.54<br />

4.48<br />

4.48<br />

4.44<br />

4.40<br />

4.39<br />

15<br />

5<br />

33<br />

32<br />

11<br />

29<br />

46<br />

43<br />

12<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

179


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

رقمها يف<br />

الأداة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسب<br />

املئوية<br />

التقدير<br />

87.56<br />

0.68<br />

4.38<br />

13<br />

اأعلم املعلمني باالإنتاج املعريف التي تقوم به الوزارة<br />

‏)نرشات,‏ كتب,‏ اأبحاث،‏ .... الخ(‏<br />

اأحث املعلمني على تنفيذ اخلطط املعرفية والعلمية وبرنامج<br />

النشاط املعريف التي وضعت بداية العام.‏<br />

اأوؤمن باأن املعرفة هي املعلومات واالأفكار واخلربات<br />

واملهارات التي متتلكها املدرسة.‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

86.89<br />

86.67<br />

86.44<br />

86.22<br />

86.22<br />

86.00<br />

86.00<br />

85.98<br />

85.78<br />

85.78<br />

85.68<br />

85.56<br />

85.33<br />

85.11<br />

85.11<br />

0.50<br />

0.67<br />

0.60<br />

0.51<br />

0.55<br />

0.48<br />

0.53<br />

0.49<br />

0.52<br />

0.78<br />

0.55<br />

0.54<br />

0.51<br />

0.55<br />

0.57<br />

4.34<br />

4.33<br />

4.32<br />

4.31<br />

4.31<br />

4.30<br />

4.30<br />

4.30<br />

4.29<br />

4.29<br />

4.28<br />

4.28<br />

4.27<br />

4.26<br />

4.26<br />

35<br />

8<br />

7<br />

44<br />

45<br />

48<br />

36<br />

2<br />

51<br />

37<br />

4<br />

42<br />

49<br />

20<br />

56<br />

اأوؤمن باأن راأس املال الفكري هو امليزة التنافسية للمدرسة.‏<br />

اأناقش مع املعلمني املشكالت التي تواجههم عند تنفيذ<br />

خطط املعرفة وبرامج االأنشطة املرافقة لها.‏<br />

اأضع مع املعلمني حلوال لعالج املشكالت التي تواجههم<br />

اأثناء تنفيذ خطط املعرفة.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة مساهمة املعلمني يف اإيصال املعلومات<br />

ونقل املعرفة اإىل الطالب.‏<br />

اأطلع على ‏سجل كل جماعة من جماعات اللجان املعرفية<br />

والعلمية والثقافية.‏<br />

اأعمل على اإيصال االأهداف اإىل املعلمني وتوقعهم لها.‏<br />

اأتاأكد من حتقيق اأهداف املعرفة حسب ما مت وضعه يف<br />

اخلطة املدرسية.‏<br />

اأرصد جوائز تشجيعية للمجموعات الطالبية التي تتفوق<br />

علميا وثقافيا ومعرفيا.‏<br />

اأعمل على توفري ثقافة يف املدرسة تدعم التعلم واملشاركة<br />

يف املعلومات واالأفكار.‏<br />

اأحرص على اأن تاأخذ خطط وبرامج املعرفة املتفق عليها<br />

بداية العام الدراسي طريقها اإىل التنفيذ.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة مشاركة املعلمني يف برنامج النشاط<br />

املعريف والعلمي.‏<br />

اأحرص على اأن تكون الربامج واخلطط متنوعة ‏)اأنشطة تعلم،‏<br />

تطوير املهنة،‏ حتديد الكفاءات...‏ اإلخ(‏ .<br />

اأخصص بعض االجتماعات املدرسية مع املعلمني ملناقشة<br />

االجناز الفعلي الأهداف املعرفة.‏<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

16<br />

17<br />

18<br />

19<br />

20<br />

21<br />

22<br />

23<br />

24<br />

25<br />

26<br />

180


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

رقمها يف<br />

الأداة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسب<br />

املئوية<br />

التقدير<br />

84.94<br />

0.53<br />

4.25<br />

1<br />

اأضع اأهدافا للمعرفة املتوفرة يف املدرسة.‏<br />

احرص على اختيار مرشفني ‏)من املعلمني(‏ على كل نوع<br />

من اأنواع املعرفة واملعلومات واالأنشطة املرافقة.‏<br />

اأوائم بني خطط وبرامج املعرفة واالإمكانيات املادية<br />

املتوافرة يف املدرسة.‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

84.89<br />

84.89<br />

84.67<br />

84.67<br />

84.22<br />

84.04<br />

84.00<br />

83.78<br />

83.33<br />

83.33<br />

83.11<br />

83.11<br />

82.47<br />

82.44<br />

82.44<br />

0.62<br />

0.53<br />

0.54<br />

0.52<br />

0.55<br />

0.55<br />

0.54<br />

0.73<br />

0.55<br />

0.52<br />

0.52<br />

0.56<br />

0.50<br />

0.58<br />

0.70<br />

4.24<br />

4.24<br />

4.23<br />

4.23<br />

4.21<br />

4.20<br />

4.20<br />

4.19<br />

4.17<br />

4.17<br />

4.16<br />

4.16<br />

4.12<br />

4.12<br />

4.12<br />

30<br />

17<br />

25<br />

40<br />

39<br />

61<br />

26<br />

31<br />

55<br />

53<br />

27<br />

52<br />

59<br />

28<br />

16<br />

اخزن املعرفة واملعلومات يف اأماكن مناسبة.‏<br />

اأتابع طرق تنفيذ املعلمني خلطط املعرفة وبرامج االأنشطة<br />

املرافقة لها.‏<br />

اأناقش مع املعلمني ما نفذ وما مل ينفذ من خطط املعرفة<br />

وبراجمها العلمية والتعليمية.‏<br />

اأقوم باإعادة ترتيب البيئة املادية من اأجل تسهيل املشاركة<br />

يف املعرفة.‏<br />

اأوفر االأدوات ‏)الوسائل واخلامات(‏ التي يحتاجها كل نوع<br />

من اأنواع املعرفة والنشاط العلمي والثقايف.‏<br />

اأوزع امليزانية املتعلقة باملعلومات واملعارف واملواد<br />

الدراسية واالأنشطة املرافقة لها.‏<br />

اأحرص على اإدامة املعرفة يف املجتمع املدرسي.‏<br />

اأتاأكد من اأن توزيع املعرفة على املعلمني والطالب يتناسب<br />

مع قدراتهم وحاجاتهم.‏<br />

استثمر الزمن بشكل يتناسب مع حجم املعرفة املوجودة.‏<br />

اأحاول التاأكد من ‏سهولة الوصول اإىل مصادر املعرفة<br />

املختلفة.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة اإسهام جميع املعلمني يف معني املعرفة.‏<br />

اأوزع الطالب على اأنواع االأنشطة املعرفية حسب ميولهم<br />

ورغباتهم.‏<br />

اعلم املعلمني عن اأماكن خزن وحفظ املعرفة واملعلومات<br />

من بداية العام الدراسي.‏<br />

27<br />

28<br />

29<br />

30<br />

31<br />

32<br />

33<br />

34<br />

35<br />

36<br />

37<br />

38<br />

39<br />

40<br />

41<br />

42<br />

181


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

رقمها يف<br />

الأداة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسب<br />

املئوية<br />

التقدير<br />

81.80<br />

0.83<br />

4.09<br />

21<br />

اوجد نظام للحوافز ملكافئة املبدعني.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة مرونة نظام العمل وتطوره باالستناد اإىل<br />

املعرفة املتوافرة يف املدرسة.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة مساهمة االأنشطة املعرفية املنهجية<br />

والالمنهجية يف حتسني مستوى الطالب يف املواد الدراسية.‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

مرتفعة<br />

جداً‏<br />

81.57<br />

81.56<br />

81.35<br />

81.33<br />

81.11<br />

81.11<br />

80.89<br />

80.67<br />

80.22<br />

79.55<br />

0.59<br />

0.57<br />

0.60<br />

0.60<br />

0.55<br />

0.61<br />

0.83<br />

0.57<br />

0.55<br />

0.54<br />

4.08<br />

4.08<br />

4.07<br />

4.07<br />

4.06<br />

4.06<br />

4.04<br />

4.03<br />

4.01<br />

3.98<br />

58<br />

47<br />

3<br />

41<br />

57<br />

50<br />

38<br />

9<br />

54<br />

60<br />

اأشرتك مع املعلمني بوضع اأهداف املعرفة.‏<br />

اأتابع عملية تخزين املعرفة وحفظها يف االأماكن املخصصة<br />

لها حسب ما مت حتديده يف اخلطة.‏<br />

اأقوم بعملية القياس بشكل متناسب لقيمة راأس املال<br />

املعريف.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة خطط وبرامج االأنشطة املنهجية<br />

والالمنهجية يف توليد املعرفة عند الطالب.‏<br />

اأقوم بزيارات الأماكن ممارسة كل نوع من اأنواع النشاط<br />

املعريف ‏)تعليم،‏ مسابقات،‏ معارض،‏ مكتبة.......‏ الخ(‏<br />

احدد الفجوة بني املعرفة الكائنة وما يجب اأن يكون<br />

اأتاأكد من درجة قدرة املعلمني يف اسرتجاع املعرفة بسهولة<br />

ويرس.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة ما يتاح من الوقت ومصادر الدعم لالأفراد<br />

لتوليد املعرفة اجلديدة.‏<br />

استخدم الوسائل املسموعة واملقروءة يف توضيح اأهداف<br />

املعرفة واالأنشطة املرافقة لها.‏<br />

اأترجم االسرتاتيجيات املتعلقة باملعرفة اإىل نتاجات قابلة<br />

للقياس.‏<br />

اإيجاد اآلية لدعم التطوير من اأجل تطوير التعلم يف املستقبل.‏<br />

اعلم الطالب باأنواع املعرفة املتوافرة يف املدرسة يف بداية<br />

العام الدراسي الختيار ما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم.‏<br />

اعلم اأولياء اأمور الطلبة عن برنامج االأنشطة املدرسية<br />

املعرفية.‏<br />

اعقد دورات تعليمية للمعلمني تلبي احتياجاتهم املهنية.‏<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

مرتفعة<br />

79.33<br />

78.89<br />

77.30<br />

76.67<br />

75.56<br />

74.16<br />

0.66<br />

0.62<br />

0.61<br />

0.74<br />

0.95<br />

0.77<br />

3.97<br />

3.94<br />

3.87<br />

3.83<br />

3.78<br />

3.71<br />

18<br />

6<br />

24<br />

10<br />

22<br />

34<br />

43<br />

44<br />

45<br />

46<br />

47<br />

48<br />

49<br />

50<br />

51<br />

52<br />

53<br />

54<br />

55<br />

56<br />

57<br />

58<br />

59<br />

182


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

رقمها يف<br />

الأداة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

النسب<br />

املئوية<br />

التقدير<br />

73.11<br />

0.80<br />

3.66<br />

19<br />

اأشارك الطالب يف التخطيط لالأنشطة املعرفية والعلمية<br />

والثقافية.‏<br />

اأوفر وسائل اتصال فعالة جلمع املعلومات ‏)الربيد<br />

االإلكرتوين،‏ النرشات،‏ وشبكة االإنرتنت.....‏ الخ(‏ .<br />

مرتفعة<br />

63.56 مرتفعة<br />

0.95<br />

3.18<br />

23<br />

60<br />

61<br />

يتضح من اجلدول )3( اأن الفقرة )14( احتلت املرتبة االأوىل،‏ مبتوسط حسابي )4.77(،<br />

وانحراف معياري )0.45( ، ونسبة مئوية )95.33( وبتقدير مرتفع جداً،‏ وهي الفقرة التي<br />

تتعلق باإعالم املعلمني عن مواعيد املسابقات العلمية،‏ وهذا يدل على مدى اهتمام مديري<br />

املدارس باملسابقات العلمية التي تنظمها الوزارة،‏ ويشري اإىل التزام املديرين بالتعليمات<br />

الوزارية التي حتث على ‏رضورة املشاركة يف هذه املنافسات.‏<br />

وهذا ينسحب على الفقرة )15( التي احتلت املرتبة الثانية مبتوسط حسابي )4.58( ،<br />

وانحراف معياري )0.58( ونسبة مئوية )91.56( بدرجة مرتفعة جداً،‏ وهي الفقرة املتعلقة<br />

باإعالم الطالب مبواعيد املسابقات العلمية،‏ واحتلت الفقرة )5( املرتبة الثالثة مبتوسط<br />

حسابي )4.55( وانحراف معياري 00.52( ونسبة مئوية )91.01( بتقدير مرتفع جداً،‏<br />

وهي الفقرة التي تتعلق باإعالم املعلمني عن التغريات والتعديالت التي اأدخلتها الوزارة<br />

على املعرفة،‏ وهذا يشري اإىل قدرة مديري املدارس على متابعة املستجدات والتطورات<br />

العلمية على الصعيدين الوزاري والعلمي وقد يكون السبب يف ذلك التحاق عدد ال باأس<br />

به من مديري املدارس يف برنامج املاجستري يف اجلامعات،‏ واإىل نوعية املديرين الذين<br />

يُختاروا مللء الوظائف االإدارية يف املدارس،‏ والقائم على التنافس احلر،‏ وتنظم مسابقات<br />

لتلك الوظائف الشاغرة.‏ وجاءت الفقرة )33( يف املرتبة الرابعة مبتوسط حسابي )4.54(<br />

وانحراف معياري )0.50( ونسبة مئوية )90.89( وهي تتعلق بتشجيع املعلمني على تبادل<br />

املعرفة واملعلومات واخلربات بينهم.‏ ويعود السبب يف ذلك اإىل اأن املديرين يدركون اأهمية<br />

التبادل املعريف واملعلوماتي واخلرباتي وصوالً‏ للتعامل املعريف والتكامل يف االأدوار<br />

التي يقوم بها املعلمون،‏ اإذ اإن املعلم مل يعد خمزناً‏ للمعلومات،‏ ومل يعد املرجع الوحيد<br />

للمعرفة والعلم يف املدرسة،‏ واملجتمع-‏ كما كان يف السابق-‏ ، وجاءت الفقرة رقم )32(<br />

يف املرتبة اخلامسة،‏ مبتوسط حسابي )4.54( وانحراف معياري )0.54( ونسبة مئوية<br />

)90.89( وهي درجة مرتفعة جداً،‏ وتتعلق هذه الفقرة مبدى مراعاة مدير املدرسة عند<br />

وضع اجلدول الدراسي،‏ ما يتوافر يف املدرسة من كفاءات وقدرات علمية.‏ وقد يكون السبب<br />

183


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

يف ذلك،‏ التوسع يف املنهاج واملباحث كماً‏ ونوعاً،‏ وحاجة هذه املباحث اإىل قدرات خاصة<br />

وكفاءات برشية متخصصة،‏ نتيجة للرتاكم املعريف والعلمي،‏ الذي بنيت عليه تلك املناهج<br />

الدراسية،‏ اإذ تاأتي كل مرحلة تعليمية،‏ مبنهاجها واأسسها مكملة للمرحلة التي تليها،‏ االأمر<br />

الذي كان له عبء كبري على الطلبة يف الفهم والتعلم واالإدارك املعريف،‏ وزاد من قناعة<br />

واإدراك االإدارات املدرسية باأهمية توافر الكفاءات البرشية ذات التخصص العلمي،‏ وبالتايل<br />

توزيع املباحث على املعلمني حسب التخصص.‏<br />

واحتلت الفقرة )30( املرتبة الثامنة والعرشين مبتوسط حسابي )4.42( وانحراف<br />

معياري )0.60( ونسبة مئوية )84.89( بدرجة مرتفعة جداً،‏ وهذه الفقرة تتعلق ‏»مبدى<br />

حرص املدير على اختيار مرشفني على كل نوع من اأنواع املعرفة واملعلومات واالأنشطة<br />

املرافقة«،‏ وهذا يدل على تطور العمل الفني واالإداري عند املديرين،‏ حتى اأصبحوا مينحون<br />

بعض الصالحيات الفنية يف العمل،‏ الأن مدير املدرسة ال يستطيع متابعة كل ‏صغرية وكبرية<br />

يف مدرسته،‏ اإذ مل يعد املدير يعطي التعليمات،‏ ويقوم باملتابعة لالأداء بنفسه،‏ فاملدارس<br />

توسعت وازداد عدد الطالب والشعب،‏ وبالتايل ازداد عدد املعلمني يف املدارس.‏ وجاءت الفقرة<br />

)17( يف املرتبة التاسعة والعرشين،‏ مبتوسط حسابي )4.24( وانحراف معياري )0.53(<br />

ونسبة مئوية )84.89( وهي درجة مرتفعة جداً،‏ وهذه الفقرة تتعلق ‏»مبدى املواءمة بني<br />

خطط وبرامج املعرفة واالإمكانات املتوافرة يف املدرسة«،‏ وقد يكون السبب يف ذلك اأن<br />

مديري املدارس مقتنعون متاماً،‏ ان اخلطط والربامج املعرفية تبقى حرباً‏ على ورق،‏ اذا مل<br />

يتوافر يف املدرسة االإمكانات املادية والتسهيالت،‏ التي تساعد يف تنفيذ تلك اخلطط والربامج<br />

وحتويلها اإىل واقع حقيقي،‏ من هنا نالحظ اأن معظم املديرين يضعون خططهم وبراجمهم<br />

حسب االإمكانات املادية املتوافرة يف مدارسهم.‏ واحتلت الفقرة )25( املرتبة الثالثني<br />

مبتوسط حسابي )4.23( وانحراف معياري )0.54( ونسبة مئوية )84.67( ، وهي الفقرة<br />

تتعلق ‏»مبدى قدرة املدير على تخزين املعرفة واملعلومات يف اأماكن مناسبة«،‏ وهذا يشري<br />

اإىل اأمور عدة منها اأن املعرفة كبرية ومهمة وبحاجة اإىل تخزين يف اأماكن خاصة مثل:‏<br />

‏)املكتبة،‏ احلواسيب،‏ وخزائن امللفات(‏ ، واأن هذه االأماكن يجب املحافظة عليها،‏ وصيانتها<br />

وتطويرها،‏ من هنا اأصبح من الرضوري تعيني اأشخاص ليقوموا باالعتناء يف هذه االأماكن<br />

مثل:‏ ‏)اأمني املكتبة،‏ معلم احلاسوب...(‏ وهم يقومون بذلك مقابل التخفيض يف نصابهم<br />

التدريسي،‏ مقداره )%25( من النصاب؛ اأي ما يعادل ‏ست حصص.‏ واحتلت الفقرة )40(<br />

املرتبة الواحدة والثالثني مبتوسط حسابي قدره )4.23( ، وانحراف معياري )0.52( ،<br />

ونسبة مئوية )84.67( ، وهي درجة مرتفعة جدا،‏ وهي تتعلق ‏»بدرجة متابعة املدير لطرق<br />

تنفيذ املعلمني خلطط املعرفة وبرامج االأنشطة املرافقة لها«،‏ وهذا يدل على اأن املديرين<br />

184


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ميارسون العمليات االإدارية ‏)التخطيط،‏ التنظيم،‏ واملتابعة والتنفيذ(‏ بشكل كبري جداً‏<br />

ويهتمون مبتابعة خطط غريهم.‏ اإذ اإن املتابعة لالأداء،‏ وللخطط تشجع املعلمني على تنفيذ<br />

خطط املعرفة والربامج واالأنشطة املرافقة،‏ وبدون املتابعة ال يكتمل العمل،‏ اإذ باملتابعة<br />

تُنجز التغذية العكسية املناسبة وتُقدَّم،‏ فهو مرحلة تسبق التقومي،‏ ويعمل على جتنب املدير<br />

اإصدار االأحكام جزافاً،‏ بدون تفكري واطالع مسبق،‏ وجاءت الفقرة )39( باملرتبة الثانية<br />

والثالثني،‏ مبتوسط حسابي )4.21( وانحراف معياري )0.55( ونسبة مئوية )84.22(<br />

بتقدير مرتفع جداً.‏ وهي الفقرة التي تتعلق ‏»مبناقشة املدير للمعلمني حول ما نفذ،‏ وما<br />

مل ينفذ من خطط املعرفة وبراجمها العلمية«،‏ ويعتقد الباحثان اأن السبب قد يعود يف ذلك<br />

اإىل اأن املديرين اأصبحوا اأكرث انفتاحاً‏ وحواراً‏ مع معلميهم،‏ بعكس ما كان ‏سابقاً،‏ اإذ توؤمن<br />

االإدارات املدرسية اأن استخدام االأساليب الدميقراطية واحلوارية مع العاملني،‏ وبخاصة يف<br />

املوؤسسات الرتبوية،‏ هو مبثابة ‏صمام االأمان للعمل املنظمي الرتبوي مما يعزز االنتماء<br />

للموؤسسة،‏ ويقوي العالقات مع العاملني.‏<br />

وجاءت الفقرة )10( يف املرتبة السابعة واخلمسني،‏ مبتوسط حسابي )3.83(<br />

وانحراف معياري )0.74( ونسبة مئوية )76.67( بدرجة مرتفعة،‏ وتتعلق الفقرة ‏»باإعالم<br />

الطالب باأنواع املعرفة بداية العام الدراسي الختيار ما يناسبهم«،‏ وقد يكون السبب<br />

يف ذلك مراعاة مديري املدارس للفروق الفردية بني الطلبة،‏ ومراعاة املراحل الدراسية<br />

يف املدرسة الواحدة،‏ واحلاالت اخلاصة من الطلبة املتفوقني،‏ وذوي التحصيل املتدين<br />

واالإعاقات السمعية والبرصية،‏ وجاءت الفقرة )22( يف املرتبة الثامنة واخلمسني،‏ مبتوسط<br />

حسابي )3.78( وانحراف معياري )0.95( ونسبة مئوية )75.56( وهي درجة مرتفعة،‏<br />

وتتعلق هذه الفقرة ‏»باإعالم املديرين اأولياء االمور للطلبة عن برنامج االأنشطة املدرسية<br />

املعرفية«،‏ ويعتقد الباحثان اأن السبب يف ذلك يعود اإىل تشكيل جمالس الأولياء االأمور،‏<br />

واإىل عملية التواصل التي تتم بني تلك املجالس وبني االإدارات املدرسية والذي اأسس حلالة<br />

من التعاون بني اأولياء االأمور ومديري املدارس،‏ ولكن يعتقد الباحثان اأن ما حُ‏ قق على<br />

‏صعيد عالقة املدرسة باأولياء االأمور يبقى دون االآمال والطموحات املستقبلية.‏<br />

وجاءت الفقرات )34، 23( 19، يف الرتتيب االأخري لفقرات االستبانة،‏ مبتوسطات<br />

حسابية تراوحت بني )3.71- 3.18( وانحراف معياري تراوح بني )0.77- 0.95(<br />

ونسبة مئوية تقع بني )74.16- 63.56( وهي تقديرات مرتفعة،‏ وهذه الفقرات تتعلق<br />

‏»بعقد دورات تعليمية للمعلمني،‏ ومشاركة الطلبة«‏ وهذا يدل على اأن عنرصي التنظيم<br />

والتخطيط يف العمل االإداري متوفران لدي مديري املدارس واأن املديرين مهتمون بالتبادل<br />

185


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

املعريف من خالل عقد الدورات التعليمية للمعلمني،‏ واأنهم يشاركون الطلبة يف التخطيط،‏<br />

وتشري النتائج اأيضاً‏ اإىل قدرة مديري املدارس على توفري وسائل اتصال فعالة،‏ واأن بعض<br />

املدارس مرتبطة بشبكة االنرتنت اأو تسعى اإىل ذلك،‏ ما ينعكس على الطلبة ويحسن جودة<br />

التعليم.‏<br />

تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة عثمان )2009( التي اأكدت على اأن اجتاهات<br />

مديري املدارس نحو تطبيق اإدارة املعرفة جاءت مرتفعة يف جمال التخطيط،‏ ويف الدرجة<br />

الكلية ويف جميع املجاالت،‏ ودراسة عيسان والعاين )2008( التي اأظهرت اأن املتوسطات<br />

احلسابية ملستوى اإدارة املعرفة جاءت بدرجة موافقة عالية.‏<br />

وتتفق هذه النتائج مع دراسة اخلليلي )2006( التي اأظهرت اأن درجة ممارسة نشاطات<br />

اإدارة املعرفة كانت بدرجة عالية،‏ وتتعارض معها يف جمال نشاط تخزين املعرفة,‏ ونرش<br />

املعرفة,‏ وفلرتة املعرفة.‏ والتي تظهر اأن درجة ممارستها كانت متوسطة.‏<br />

وتتفق مع دراسة طاكشندي )2007( التي اأشارت اإىل اإدراك اأفراد جمتمع الدراسة<br />

اأهمية توظيفها يف اإدارة الرتبية والتعليم وتتعارض معها يف جانب دالالت الفروق,‏ اإذ<br />

اأظهرت نتائج دراسة طاكشندي )2007( وجود فروق ذات داللة اإحصائية بني متوسطات<br />

اإستجابات افراد جمتمع الدراسة،‏ تعزى ملتغري العمل احلايل،‏ وكانت لصالح املرشفة<br />

االدارية.‏<br />

وتتفق مع دراسة عبد الغفور )2007( التي اأظهرت اأن درجة مراعاة متطلبات تطبيق<br />

اإدارة املعرفة جاءت قوية على مستوى بعد عضو هيئة التدريس،‏ ودراسة زيدية )2009(<br />

التي اأكدت اأن اإدارة املعرفة ‏رضورية لالأنشطة االإدارية.‏ كاتخاذ القرارات،‏ وحل املشكالت<br />

والتخطيط والتعلم،‏ واأشارت نتائجها اإىل اأهمية تكنولوجيا املعلومات يف تطبيق اإدارة<br />

املعرفة.‏<br />

ودراسة كن واآخرون )2007 al., )Chen, et التي اأشارت اإىل دور اإدارة املعرفة يف<br />

زيادة فاعلية االأداء والتعليم بطريقة االأقران.‏<br />

ودراسة كيلي )2004 )Keely, التي اأظهرت اأن موؤسسات التعليم العايل تقوم مبمارسة<br />

اإدارة املعرفة.‏<br />

ودراسة ‏شي ‏شني )2003 Chen, )Shih- التي اأظهرت وجود تاأثري كبري لنظام اإدارة<br />

املعرفة يف زيادة فاعلية التعليم الفردي،‏ واإىل اإدراك االأفراد لفوائد النظام،‏ وهو العامل<br />

االأكرث اأهمية يف تطبيق نظام اإدارة املعرفة لدى املنظم.‏<br />

186


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ودراسة ‏ستيفن وريتا )2001 Rita, )Steven & التي اأظهرت اأن معظم املعلمني<br />

واملديرين يف املدارس ميتلكون معرفة تراكمت نتيجة اخلربات السابقة،‏ واإىل االستفادة من<br />

جتارب املنظمات الرائدة يف جمال اإدارة املعرفة.‏<br />

وتتعارض هذه الدراسة مع نتائج دراسة حسن )2008( التي اأظهرت اأن درجة ممارسة<br />

اإدارة املعرفة يف املدارس اخلاصة يف مدينة عمان متوسطة يف جميع املجاالت.‏<br />

الجدول )4(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسب المئوية لمجاالت الدراسة والدرجة الكلية<br />

املجال<br />

املجال االأول:‏ التخطيط<br />

املجال الثاين:‏ التنظيم<br />

املجال الثالث:‏ التنفيذ واملتابعة<br />

املجال الرابع:‏ التقومي<br />

الدَّرجة الكليَّة<br />

املتوسط احلسابي<br />

187<br />

4.13<br />

4.24<br />

4.25<br />

4.15<br />

4.19<br />

النحراف املعياري<br />

0.33<br />

0.34<br />

0.37<br />

0.36<br />

0.30<br />

النسبة املئوية<br />

82.58<br />

84.76<br />

85.07<br />

83.06<br />

83.87<br />

التقدير<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

مرتفعة جداً‏<br />

يتضح من اجلدول )4( اأن ترتيب جماالت االأداة جاء تنازلياً‏ على النحو االآتي،‏ جاء<br />

ترتيب جمال التنفيذ واملتابعة اأوالً،‏ مبتوسط حسابي قدره )4.25( وانحراف معياري<br />

قدره )0.37( بنسبة )%85.07( بتقدير مرتفع جداً.‏ وقد يكون السبب يف ذلك املركزية يف<br />

املتابعة واالإرشاف والرقابة التي يقوم بها املوظفني يف مكتب الرتبية والتعليم يف مديرية<br />

جنني،‏ واإىل التعليمات الصارمة من قبل تلك اجلهات،‏ وجاء جمال التنظيم يف املرتبة<br />

الثانية،‏ مبتوسط حسابي قدره )4.24( وانحراف معياري )0.34( بنسبة )%84.76(<br />

وتقديره مرتفع جداً،‏ وهذا يشري اإىل توافر املوارد البرشية واملادية،‏ واإىل عناية املديرين<br />

بتلك املوارد،‏ الستثمارها بشكل جمُ‏ دٍ‏ وفعال،‏ وتوزيعها على الفعاليات والربامج املعرفية<br />

بطريقة مناسبة،‏ وجاء جمال التقومي يف املرتبة الثالثة،‏ مبتوسط حسابي قدره )4.15(<br />

وانحراف معياري قدره )0.36( بنسبة )83.06( وتقديره مرتفع جداً،‏ ويف املرتبة الرابعة<br />

جاء جمال التخطيط مبتوسط حسابي قدره )4.13( وانحراف معياري قدره )0.33( بنسبة<br />

)82.58( وتقديره مرتفع جداً،‏ وهذا يدل على اهتمام املديرين بالتخطيط يف اإدارة املعرفة<br />

واأن االرجتالية يف العمل مل جتُ‏ دِ‏ نفعاً،‏ وعلى الرغم من اأن املمارسة لهذا املجال مرتفعة<br />

جداً،‏ اإال اأنه جاء يف الرتتيب االأخري.‏<br />

◄ ‏◄ثانياً:‏ النتائج املتعلقة بالسوؤال الثاين والذي ينص على:‏<br />

هل توجد فروق ذات دللة اإحصائية يف درجة ممارسة اإدارة املعرفة<br />

لدى مديري ومديرات املدارس احلكومية يف مديرية جنني تعزى ملتغريات


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

‏)اجلنس،‏ واملوؤهل العلمي،‏ وسنوات اخلربة(؟<br />

ولالإجابة عن السُّ‏ وؤال اخلاص بذلك اُستخدم اختبار املقارنة بني متوسِّ‏ طني لعيِّنتني<br />

مستقلَّتني test( )independent sample -t ، واجلدول االآتي يوضِّ‏ ح هذه النَّتائج.‏<br />

التخطيط<br />

التنظيم<br />

الأبعاد<br />

التنفيذ واملتابعة<br />

التقومي<br />

الدرجة الكلية<br />

الجدول )5(<br />

نتائج اختبار ‏)ت(‏ للفرق بين الجنسين في الدرجة الكلية والمجاالت<br />

اناث ‏)ن=‏‎44‎‏(‏<br />

ذكور ‏)ن=‏‎46‎‏(‏ مستوى الدللة<br />

قيمة ‏»ت«‏ النحراف املعياري<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

0.63<br />

0.60<br />

0.66<br />

0.008<br />

0.48<br />

0.53<br />

0.45<br />

2.71<br />

0.30<br />

0.30<br />

0.34<br />

0.29<br />

4.11<br />

4.22<br />

4.24<br />

4.05<br />

4.15<br />

0.37<br />

0.38<br />

0.41<br />

0.40<br />

0.35<br />

4.15<br />

4.25<br />

4.27<br />

4.25<br />

4.23<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى الداللة (0.01 = α) .<br />

0.23<br />

1.20<br />

0.24<br />

يتضح من نتائج اجلدول )5( اأن متغري اجلنس مل يوؤثر يف استجابة اأفراد العينة<br />

عند الدرجة الكلية,‏ وجماالت التخطيط,‏ والتنظيم,‏ والتنفيذ واملتابعة,‏ اإال اأنه كانت هناك<br />

فروقات ذات داللة اإحصائية لدى جمال التقومي عند (0.01 = α) ولصالح الذكور اأو مديري<br />

املدارس.‏<br />

وقد يعزى السبب يف ذلك اإىل اأن الذكور يستخدمون اساليب التقومي بفاعلية و لديهم<br />

اجلراأة على تقدمي التغذية العكسية للعاملني اأكرث من االناث اللواتي يحجمن عن ذلك.‏<br />

الجدول )6(<br />

المتوسِّ‏ طات الحسابيَّة واإلنحرافات المعياريَّة للدَّرجة الكليَّة والمجاالت بحسب متغير المؤهل العلمي<br />

املجالت<br />

التخطيط<br />

دبلوم<br />

بكالوريوس<br />

املوؤهل العلمي<br />

اأعلى من بكالوريوس<br />

الدرجة الكلية ملجال التخطيط<br />

املتوسط احلسابي<br />

4.14<br />

الإنحراف املعياري<br />

0.27<br />

0.36<br />

0.33<br />

0.33<br />

4.15<br />

4.06<br />

4.13<br />

188


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املجالت<br />

املوؤهل العلمي<br />

املتوسط احلسابي<br />

الإنحراف املعياري<br />

0.32<br />

4.25<br />

دبلوم<br />

0.34<br />

0.36<br />

4.26<br />

4.16<br />

التنظيم<br />

بكالوريوس<br />

اأعلى من بكالوريوس<br />

0.34<br />

الدرجة الكلية ملجال التنظيم 4.24<br />

0.35<br />

4.15<br />

دبلوم<br />

0.37<br />

0.39<br />

4.29<br />

4.24<br />

التنفيذ واملتابعة<br />

بكالوريوس<br />

اأعلى من بكالوريوس<br />

0.37<br />

الدرجة الكلية ملجال التنفيذ 4.25<br />

0.39<br />

4.06<br />

دبلوم<br />

0.35<br />

0.35<br />

4.17<br />

4.21<br />

التقومي<br />

بكالوريوس<br />

اأعلى من بكالوريوس<br />

0.36<br />

الدرجة الكلية ملجال التقومي 4.15<br />

0.28<br />

4.15<br />

دبلوم<br />

0.31<br />

0.32<br />

4.22<br />

4.17<br />

الدرجة الكلية<br />

بكالوريوس<br />

اأعلى من بكالوريوس<br />

0.30<br />

4.19<br />

الدرجة الكلية<br />

يتضح من اجلدول )6( ، اأن موؤهل البكالوريوس جاء يف املرتبة االأوىل يف الدرجة<br />

الكلية جلميع املجاالت،‏ مبتوسط حسابي قدره )4.22( وانحراف معياري )0.31( ، ويعود<br />

السبب يف ذلك اإىل اأن غالبية املديرين واملديرات يقعون ‏ضمن هذه الفئة،‏ وكذلك اإىل نوعية<br />

التدريب الذي تلقوه خالل انخراطهم يف الدورات التي تنظمها الوزارة يف املديريات التي<br />

يتبعون لها،‏ اأو من خالل التجربة التي مروا بها اأثناء عملهم.‏ وجاء موؤهل بكالوريوس<br />

فاأعلى باملرتبة الثانية مبتوسط حسابي قدره )4.17( وانحراف معياري قدره )0.32( ،<br />

ويعود السبب يف ذلك،‏ اإىل اأن ممارستهم الإدارة املعرفة تنبع من احلصيلة العلمية واملعرفية<br />

التي ميتلكونها،‏ بالرغم من ‏سنوات اخلربة القليلة قياساً‏ بباقي الفئات.‏ وجاء موؤهل الدبلوم<br />

يف املرتبة االأخرية،‏ مبتوسط حسابي قدره )4.15( وانحراف معياري )0.28( ، ويعود<br />

السبب يف ذلك،‏ اإىل عدم االهتمام بتطوير اأنفسهم مهنيا،‏ واإىل انعدام الدافعية و االقبال<br />

189


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

على العمل،‏ وانخفاض الروح املعنوية لديهم،‏ مما جعلهم يعطون التعليمات دون متابعة<br />

لتنفيذها،‏ ودون االهتمام بعملية التقومي واإعطاء التغذية العكسية احلقيقية للعاملني،‏<br />

وانعدام التخطيط يف اأدائهم،‏ والعشوائية،‏ واالرجتالية يف تنفيذ االأعمال االإدارية،‏ التي<br />

انعكست ‏سلبا على اإدارة املعرفة لديهم.‏<br />

الجدول )7(<br />

نتائج اختبار التَّباين األحادي ألثر المؤهل العلمي على الدرجة الكلية والمجاالت<br />

املجالت<br />

التخطيط<br />

التنظيم<br />

التنفيذ واملتابعة<br />

التقومي<br />

الدرجة الكلية<br />

مصدر التباين جمموع املربعات درجات احلرية متوسط املربعات<br />

بني املجموعات<br />

قيمة F<br />

0.43<br />

0.05<br />

2.00<br />

0.10<br />

0.11<br />

87.00<br />

9.88<br />

مستوى الدللة<br />

خالل املجموعات 0.65<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

0.48<br />

89.00 9.98<br />

0.06<br />

2.00<br />

0.11<br />

0.12<br />

87.00<br />

10.18<br />

خالل املجموعات 0.62<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

0.96<br />

89.00 10.29<br />

0.13<br />

2.00<br />

0.27<br />

0.14<br />

87.00<br />

12.06<br />

خالل املجموعات 0.39<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

0.79<br />

89.00 12.32<br />

0.10<br />

2.00<br />

0.21<br />

0.13<br />

87.00<br />

11.33<br />

خالل املجموعات 0.46<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

0.39<br />

89.00 11.54<br />

0.04<br />

2.00<br />

0.07<br />

0.09<br />

87.00<br />

8.15<br />

خالل املجموعات 0.68<br />

املجموع<br />

89.00 8.22<br />

يتضح من نتائج اجلدول )7( اأنَّ‏ الفروقات بني املتوسِّ‏ طات لدى املجاالت والدرجة<br />

الكلية مل تكن ذات داللة اإحصائية مبعنى اأن متغري املوؤهل العلمي ال يوؤثر يف درجة ممارسة<br />

اإدارة املعرفة عند املجاالت والدرجة الكلية.‏ ويعزى السبب يف ذلك اإىل اأن درجة ممارسة<br />

تلك النشاطات يتاأثر يف مدى توافر املقومات الرضورية لذلك.‏<br />

190


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الجدول )8(<br />

المتوسِّ‏ طات الحسابيَّة واإلنحرافات المعياريَّة للدَّرجة الكليَّة والمجاالت<br />

بحسب متغير سنوات الخدمة في اإلدارة المدرسية<br />

املجالت<br />

‏سنوات اخلدمة<br />

املتوسط احلسابي<br />

الإنحراف املعياري<br />

0.33<br />

4.07<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

0.32<br />

0.35<br />

4.12<br />

4.17<br />

10 -5<br />

التخطيط<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

0.33<br />

الدرجة الكلية ملجال التخطيط 4.13<br />

0.24<br />

4.10<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

0.32<br />

0.38<br />

4.29<br />

4.28<br />

10 -5<br />

التنظيم<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

0.34<br />

الدرجة الكلية ملجال التنظيم 4.24<br />

0.33<br />

4.23<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

0.34<br />

0.42<br />

4.28<br />

4.25<br />

10 -5<br />

التنفيذ واملتابعة<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

0.37<br />

الدرجة الكلية ملجال التنفيذ 4.25<br />

0.27<br />

4.19<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

0.37<br />

0.40<br />

4.15<br />

4.13<br />

10 -5<br />

التقومي<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

0.36<br />

الدرجة الكلية ملجال التقومي 4.15<br />

0.24<br />

4.15<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

0.29<br />

0.34<br />

4.21<br />

4.21<br />

10 -5<br />

الدرجة الكلية<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

0.30<br />

4.19<br />

الدرجة الكلية<br />

يتضح من جدول )8( اأن ‏سنوات اخلدمة يف االإدارة لفئة اأكرث من 10 ‏سنوات،‏ جاءت يف<br />

املرتبة االأوىل يف الدرجة الكلية،‏ مبتوسط حسابي قدره )4.21( وانحراف معياري )0.34(<br />

191


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

ويعود السبب يف ذلك،‏ اإىل اأن اخلربة العملية تعد متغرياً‏ مهماً‏ يف اأداء املديرين وممارستهم<br />

الإدارة املعرفة.‏ وجاءت فئة من )5- 10( يف املرتبة الثانية،‏ مبتوسط حسابي قدره )4.21(<br />

وانحراف معياري قدره )0.29( ويعود السبب يف ذلك،‏ اىل ما اأشري اإليه ‏سالفا يف فئة اأكرث<br />

من 10 ‏سنوا ت،‏ وجاءت يف املرتبة االأخرية فئة اأقل من 5 ‏سنوات،‏ مبتوسط حسابي قدره<br />

)4.15( وانحراف معياري )0.24( ويعود السب يف ذلك،‏ لكون هذه الفئة حديثة،‏ وذات<br />

خربة متواضعة يف العمل االإداري مما اأثر ‏سلباً‏ يف درجة ممارستهم الإدارة املعرفة.‏<br />

الجدول )9(<br />

نتائج اختبار التَّباين األحادي ألثر سنوات الخدمة على الدرجة الكلية والمجاالت<br />

املجالت<br />

التخطيط<br />

التنظيم<br />

التنفيذ واملتابعة<br />

التقومي<br />

الدرجة الكلية<br />

مصدر التباين جمموع املربعات درجات احلرية متوسط املربعات<br />

بني املجموعات<br />

قيمة F<br />

0.78<br />

0.09<br />

2.00<br />

0.18<br />

0.11<br />

87.00<br />

9.80<br />

مستوى الدللة<br />

خالل املجموعات 0.46<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

2.64<br />

89.00 9.98<br />

0.29<br />

2.00<br />

0.59<br />

0.11<br />

87.00<br />

9.70<br />

خالل املجموعات 0.08<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

0.10<br />

89.00 10.29<br />

0.01<br />

2.00<br />

0.03<br />

0.14<br />

87.00<br />

12.30<br />

خالل املجموعات 0.91<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

0.20<br />

89.00 12.32<br />

0.03<br />

2.00<br />

0.05<br />

0.13<br />

87.00<br />

11.49<br />

خالل املجموعات 0.82<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

0.36<br />

89.00 11.54<br />

0.03<br />

2.00<br />

0.07<br />

0.09<br />

87.00<br />

8.16<br />

خالل املجموعات 0.70<br />

املجموع<br />

89.00 8.22<br />

يتضح من نتائج اجلدول السَّ‏ ابق اأنَّ‏ الفروقات بني املتوسِّ‏ طات لدى املجاالت والدرجة<br />

الكلية مل تكن ذات داللة اإحصائية مبعنى اأن متغري ‏سنوات اخلدمة يف االإدارة املدرسية ال<br />

توؤثر يف درجة ممارسة اإدارة املعرفة عند املجاالت والدرجة الكلية.‏ ويعزى السبب اإىل اأن<br />

192


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املمارسات لها عالقة مبتغريات وعوامل اأخرى مل حتدد يف هذه الدارسة وقد يكون املستوى<br />

الثقايف او املعيشي ملدير املدرسة منها.‏<br />

وتتفق نتائج هذه الدالالت بشكل عام مع دارسة عثمان )2009( وعبد الغفور )2007(<br />

واخلليلي )2006( وعيسان والعاين )2008( .<br />

االستنتاجات:‏<br />

من خالل مناقشة نتائج الدراسة نستنتج ما ياأتي:‏<br />

‏.‏‎1‎اإن 1 جمال التنفيذ واملتابعة احتل املرتبة االأوىل،‏ وجمال التخطيط احتل املرتبة<br />

الرابعة.‏<br />

‏.‏‎2‎ال 2 يوجد فروق ذات داللة اإحصائية يف درجة ممارسة اإدارة املعرفة لدى املديرين<br />

تعزى ملتغريات الدراسة ‏)اجلنس،‏ املوؤهل العلمي،‏ ‏سنوات اخلربة يف االإدارة<br />

املدرسية(‏ باستثناء جمال التقومي،‏ اإذ اأظهرت النتائج وجود فروق تعزى ملتغري<br />

اجلنس ولصالح الذكور.‏<br />

‏.‏‎3‎اإن 3 ممارسة اإدارة املعرفة لدى مديري املدارس احلكومية ومديراتها يف مديرية<br />

جنني كانت مرتفعة جداً‏ بالدرجة الكلية،‏ ويف املجاالت كافة.‏<br />

‎4‎اإن . 4 اأعلى درجة ممارسة للتغريات كانت للفقرة )14 ) التي احتلت املرتبة االأوىل،‏<br />

فيما جاءت الفقرة رقم )23( يف املرتبة االأخرية.‏<br />

‏.‏‎5‎اإن 5 املعرفة عي راأس املال الفكري،‏ وهي مبثابة امليزة التنافسية للموؤسسات<br />

التعليمية,‏ اإذ اإن اإدارة املعرفة اأصبحت ‏رضورة ملحة وحاجة اأساسية لتلك<br />

املوؤسسات بشكل عام,‏ وللمدارس احلكومية بشكل خاص,‏ من اأجل النهوض بها<br />

وتطويرها,‏ من خالل رفع مستوى اأداء العاملني،‏ وحتسني املخرجات التعليمية.‏<br />

‏.‏‎6‎اإن 6 مدير املعرفة هو املدير الذي يقوم بعمليات اإدارة املعرفة من ‏)توليد للمعرفة,‏<br />

وتخزينها,‏ وتبادلها,‏ وحفظها,‏ واسرتجاعها(‏ بشكل مثمر وفعال.‏<br />

193


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

التوصيات و املقرتحات:‏<br />

و قد اأوصى الباحثان يف ‏ضوء نتائج الدراسة مبا ياأتي:‏<br />

‏.‏‎1‎اأن 1 تقوم وزارة الرتبية والتعليم العايل ومديرياتها يف فلسطني بعقد الدورات<br />

وورش العمل اخلاصة باملمارسات االإدارية احلديثة.‏ وعلى راأسها اإدارة املعرفة لتبصري<br />

املديرين والعاملني مبفهوم اإدارة املعرفة واأنشطتها وعملياتها.‏<br />

‏.‏‎2‎‏رضورة 2 االهتمام ببناء بنية حتتية لتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت يف<br />

املدارس التي تعدُّ‏ من اأهم متطلبات حتقيق اإدارة املعرفة.‏<br />

‏.‏‎3‎اأن 3 تبادر وزارة الرتبية والتعليم العايل لوضع اإسرتاتيجية مناسبة ملمارسة اإدارة<br />

املعرفة يف املوؤسسات الرتبوية مبا يتفق مع اإمكاناتها.‏<br />

‏.‏‎4‎التحول 4 من االأساليب االدارية القائمة على مركزية القرار واحتكار السلطة اإىل<br />

االأساليب االإدارية املعارصة،‏ وعلى راأسها اإدارة املعرفة والتي تقوم على التعاون،‏ وبناء<br />

املعرفة واخلربات واملشاركة يف اتخاذ القرار والتخطيط ووضع االأهداف.‏<br />

‏.‏‎5‎‏رضورة 5 عقد دورات تدريبية للمديرين العاملني يف املدارس احلكومية لزيادة<br />

معرفتهم بتكنولوجيا املعلومات وكيفية توظيفها يف جمال العمل املعريف واالأنشطة<br />

االإدارية.‏<br />

‏.‏‎6‎‏رضورة 6 توفري ثقافة تنظيمية داعمة الإدارة املعرفة يف املوؤسسات الرتبوية.‏<br />

‏.‏‎7‎االستفادة 7 من ‏شبكة االنرتنت الداخلية لعمليات نقل وتبادل املعرفة،‏ واإفساح<br />

املجال اأمام املوظفني والطلبة لتقدمي التغذية العكسية،‏ وتبادل املعرفة خالل االتصال<br />

االإلكرتوين.‏<br />

‏.‏‎8‎‏رضورة 8 اإجراء مزيد من الدراسات املتعلقة باستخدام اإدارة املعرفة يف التعليم.‏<br />

194


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اسماعيل،‏ . 1 حممد حممود.‏ )1999 ) . املشكالت التي تواجه مدراء البمدارس الثانوية<br />

املختلطة يف فلسطني،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة النجاح الوطنية،‏ نابلس،‏<br />

فلسطني.‏<br />

‎2‎حسن،‏ . 2 منال ‏صبحي عبد الكرمي.‏ )2008 ) . اسرتاتيجية ادارية تربوية مقرتحة لزيادة<br />

القيمة املضافة باستخدام ادارة املعرفة يف املدارس اخلاصة يف مدينة عمان،‏ رسالة<br />

ماجستري غري منشورة،‏ اجلامعة االردنية،‏ عمان.‏<br />

‎3‎اخلليلي،‏ . 3 ‏سمية.‏ )2006 ) . ادارة املعرفة يف وزارة الرتبية والتعليم االردنية ‏)دراسة<br />

حتليلية(‏ . رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة الريموك،‏ االردن.‏<br />

‎4‎زيدية،‏ . 4 منى علي عبد ربه.‏ )2009 ) . ادارة املعرفة واثرها يف ادارة املوارد البرشية،‏<br />

ورقة عمل مقدمة اىل موؤمتر االصالح و التطوير االداري ‏)نحو روؤية ‏شاملة لتطوير<br />

املوارد البرشية يف القطاع العام الفلسطيني(‏ املنعقد يف غزة،‏ ابريل 2009.<br />

‎5‎اخلوالدة،‏ . 5 عايد احمد )2008 ) . نحو اأمنوذج الدارة املعررفة يف النظام التعليمي االردين<br />

يف ظل توجهاته نحو التعليم املبني على اقتصاد املعرفة يف النظام التعليمي االردين<br />

يف ظل توجهاته نحو التعليم املبني على اقتصاد املعرفة.‏ جملة العلوم الرتبوية<br />

والنفسية،‏ املجلد ،10 العدد .3 ‏سبتمر ‎2009‎م 90( – )109 .<br />

‎6‎عيسان،‏ . 6 ‏صاحلة عبد اهلل.‏ العاين،‏ وجيهه ثابت )2008 ) . دور تكنولوجيا املعلومات يف<br />

ادارة املعرفة يف كلية الرتبية.‏ بجامعة السلطان قابوس،‏ جملة البصائر،‏ املجلد‎12‎‏-‏<br />

العدد‎1‎‏-‏ اآذار‎2008‎م 69( – )99 .<br />

‎7‎عبد . 7 الغفور،‏ نضال )2007 ) . مدى مراعاة متطلبات تطبيق ادارة املعرفة يف التدريس<br />

اجلامعي من وجهه نظر اعضاء هيئة التدريس يف اجلامعات الفلسطينية،‏ جملة احتاد<br />

اجلامعات العربية،‏ العدد‎51‎‏،‏ كانون اول ‎2008‎م )73- 114( .<br />

‎8‎عثمان,‏ . 8 عالن حممد خليل )2009 ) اجتاهات مدير مدارس احلكومية الثانوية نحو<br />

تطبيق ادارة املعرفة يف فلسطني,‏ رسالة ماجستري غري منشورة,‏ جامعة النجاح<br />

الوطنية,‏ فلسطني.‏<br />

195


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

‎9‎طاشكندي،‏ . 9 زكية بنت ممدوح قاري )2007 ) . ادارة املعرفة:‏ اهميتها ومدى تطبيق<br />

عملياتها من وجهه نظر مديرات االدارات واملرشفات االداريات بادارة الرتبية والتعليم<br />

مبدينة مكة املكرمة وحمافظة جدة.‏ كلية الرتبية،‏ جامعة ام القرى،‏ السعودية.‏<br />

‎1010‎العامري،‏ فاضل واليارسي،‏ اأكرم.‏ )2006 ) . القوة التنظيمية وادارة املعرفة وتاأثريها<br />

يف فاعلية املنظمة ‏»دراسة ميدانية يف عينة من ‏رشكات القطاع الصناعي العراقي<br />

املختلط«.‏ املجلة العربية لالدارة،‏ مج‎27‎‏،‏ ع‎1‎‏،‏ حزيران 2007، العراق.‏<br />

111 عبد الوهاب،‏ ‏سمري حممد.‏ )2007 ) . دور القيادة املحلية يف ادارة املعرفة مع االشارة<br />

اىل روؤساء املدن املرصية،‏ مركز دراسات و استشارات االدارة العامة ،»PARC« جامعة<br />

القاهرة-‏ مرص samer41@hotmail. com متت املشاهدة يف 2009/7/20.<br />

‎1212‎ياسني،‏ ‏سعد غالب.‏ )2000( . نظم مساندة القرارات.‏ ط‎2‎ . جملة املستقبل العربي،‏ عدد:‏<br />

26 اآذار،‏ عمان:‏ املناهج للنرش والتوزيع يف االردن.‏<br />

‎1313‎املومني،‏ حسان عبد مفلح.‏ )2005 ) . اجتاهات املديرين نحو تطبيق ادارة املعرفة<br />

يف املوؤسسات العامة يف االردن،‏ ‏)رسالة ماجستري غري منشورة(‏ جامعة اآل البيت،‏<br />

االردن.‏<br />

‎1414‎املكاوي،‏ ابراهيم اخللوف.‏ )2007( . ادارة املعرفة ‏»املمارسات واملفاهيم«.‏ ط‎1‎ .<br />

عمان:‏ موؤسسة الوراق للنرش والتوزيع.‏<br />

‎1515‎الكبيسي،‏ ‏صالح الدين.‏ )2005 ) . ادارة املعرفة،‏ القاهرة:‏ منشورات املنظمة العربية<br />

للتمنية االدارية.‏<br />

‎1616‎ماهر،‏ احمد.‏ )1999 ) . ادارة املوارد البرشية.‏ االسكندرية:‏ الدار اجلامعية،‏ مرص.‏<br />

‎1717‎ياسني،‏ ‏سعد غالب.‏ )2007( . ادارة املعرفة:‏ املفاهيم،‏ النظم،‏ التقنيات.‏ ط‎1‎ . عمان:‏ دار<br />

املناهج للنرش والتوزيع.‏<br />

‎1818‎عالونة،‏ معزوز وغنيم،‏ يوسف.‏ )2005 ) درجة اإلتزام جامعة النجاح الوطنية مببادئ<br />

اإدارة اجلودة الشاملة من وجهة نظر العاملني فيها«‏ جملة جامعة النجاح لالأبحاث/‏<br />

العلوم االإنسانية(‏ . 2005. ‏ص 1326، )4( املجلد.‏<br />

‎1919‎السيد،‏ فوؤاد البهي.‏ )1986 ) علم النفس االإحصائي.‏ القاهرة:‏ دار املعارف.‏<br />

‎2020‎ملحم،‏ ‏سامي حممد )2000 ) . القياس والتقومي يف الرتبية وعلم النفس.‏ دار املسرية:‏<br />

عمان،‏ االردن.‏<br />

196


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Chen- Chieh, Chu, Po- Ying & Wei, Wan- Li. (2007) . A study on the<br />

Effect of Using Knowledge Management System in Design Education.<br />

International of Association societies of design researches, Hong Kong<br />

Poly Technic University, 12- 15 November<br />

2. Fullan, M. (2002) . The Role of Leadership in Promotion of Knowledge<br />

Management in Schools: theory and practice”, Teacher and Teaching,<br />

Vol, 8, No3/4<br />

3. Keely, Edward (2004) . “ Institutional Research as Catalyst for the Extent<br />

and Effectiveness of Knowledge Management Practices in Improving<br />

Planning and Decision Making in Higher Education Organizations “. U.<br />

S. A. http: //proquest. umi. com/pqdweb.<br />

4. Petrides, L AND Zahra, S. (2002) . Knowledge Management for School<br />

Leader: An Ecological Framework for Thinking Schools’, Teachers<br />

College Record, Vo1, 104, No, 8, pp 1702- 1717.<br />

5. Shih- chen, liu. (2003) . Astudy Of Factors That Facilitate Use Of<br />

Knowledge Management Systems and The Impact Of Use On Individual<br />

Learning. http: //www. lib. umi. com<br />

6. Stevenson, J and Rita, D. (2001) . Knowledge Management and Learning<br />

Styles: Prescritions for Future Teachers”, College Student Journal, Vo1<br />

35, Issue 4.<br />

7. Duffy, J. (2002) . Knowledge management: To be or not to be? Information<br />

Management Journal,11 (3) , 64- 67<br />

8. Hanley, S. (2000) . Aframe work for delivering value with knowledge<br />

management – The AMS knowledge centers “ information strategy The<br />

Executive Journal,16 (4) , 27- 35<br />

9. Holowetzki, A. (2002) . The relationship between knowledge management<br />

and organizational culture. New York, Harper & Row.<br />

10. Kang, T. (2003) . The Knowledge advantage: tracing and testing impact<br />

of knowledge characteristic and relationship in project performance PhD<br />

digital dissertation. University of California, Los Angeles. Available at:<br />

www. lib. umi. com dissertation, search.<br />

11. Rastogi, P. N. (2000) . Knowledge management and intellectual capital:<br />

the new virtuous of competitiveness human system management , New<br />

York,NY: Jhon wiley & Sons<br />

197


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

ملحق رقم )1(<br />

االستبانة<br />

حرضة املدير الفاضل / املديرة الفاضلة<br />

حتية طيبة و بعد،‏<br />

فيقوم الباحثان بدراسة ميدانية عنوانها ‏»درجة ممارسة اإدارة املعرفة لدى مديري<br />

املدارس احلكومية ومديراتها يف مديرية جنني من وجهة نظر املديرين اأنفسهم«‏<br />

وذلك الأغراض البحث العلمي.‏<br />

لذا يرجو منكم الباحثان التكرم بتعبئة هذه االستبانة باأمانة و دقة و موضوعية,‏ مع<br />

العلم بان استجابتكم ‏سوف تستخدم الأغراض البحث فقط.‏<br />

‏شاكرين لكم حسن التعاون<br />

الباحثان:‏<br />

د.‏ حسن حممد تيم<br />

اأ.‏ موفق فتحي ‏سعادات<br />

198


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

اأول:‏ البيانات الشخصية<br />

يرجى تعبئة البيانات االآتية:‏<br />

اأنثى<br />

ذكر نوع اجلنس:‏ ‎1212‎املوؤهل العلمي:‏<br />

دبلوم بكالوريوص اأعلى من بكالوريوس<br />

‎1313‎‏سنوات اخلدمة يف االإدارة املدرسية:‏<br />

اأقل من 5 ‏سنوات من‎5‎‏-‏ ‎10‎‏سنوات اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

تعريف اإدارة املعرفة:‏ هي جمموعة من االأنشطة و العمليات التي تساعد املنظمات<br />

على توريد املعرفة،‏ و اختيارها،‏ و تنظيمها،‏ و استخدامها و نرشها،‏ و حتويل املعلومات<br />

املهمة و اخلربات التي متتلكها املنظمة،‏ و توظيفها يف اأنشطتها االإدارية املختلفة كاتخاذ<br />

القرارات،‏ و حل املشكالت،‏ و التعليم،‏ و التخطيط.‏<br />

ثانيا:‏ يرجى وضع اإشارة ( ) يف املكان الذي تراه مناسبا:‏<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

العبارة<br />

كبرية جدا<br />

درجة املمارسة<br />

كبرية متوسطة قليلة<br />

قليلة جدا<br />

املجال الأول:‏ التخطيط<br />

اأضع اأهدافا للمعرفة املتوفرة يف املدرسة<br />

اأعمل على اإيصال االأهداف اإىل املعلمني وتوقعهم لها<br />

اأشرتك مع املعلمني بوضع اأهداف املعرفة<br />

اأعمل على توفري ثقافة يف املدرسة تدعم التعلم واملشاركة يف<br />

املعلومات واالأفكار.‏<br />

اعلم املعلمني عن التغريات والتعديالت التي اأدخلتها الوزارة<br />

على املعرفة.‏<br />

اأترجم االسرتاتيجيات املتعلقة باملعرفة اإىل نتاجات قابلة<br />

للقياس.‏<br />

اأوؤمن باأن راأس املال الفكري هو امليزة التنافسية للمدرسة.‏<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

199


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

العبارة<br />

كبرية جدا<br />

درجة املمارسة<br />

كبرية متوسطة قليلة<br />

قليلة جدا<br />

اأوؤمن باأن املعرفة هي املعلومات و االأفكار و اخلربات<br />

واملهارات التي متتلكها املدرسة.‏<br />

8<br />

9 احدد الفجوة بني املعرفة الكائنة و ما يجب اأن يكون<br />

اعلم الطالب باأنواع املعرفة املتوافرة يف املدرسة يف بداية<br />

العام الدراسي الختيار ما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم.‏<br />

10<br />

اأضع خطة عامة عن برامج االأنشطة املدرسية بالتعاون مع<br />

املعلمني.‏<br />

11<br />

اعلم املعلمني عن كل نوع من اأنواع املعرفة واملعلومات<br />

املتوافرة من بداية العام الدراسي.‏<br />

12<br />

اأعلم املعلمني باالإنتاج املعريف التي تقوم به الوزارة ‏)نرشات,‏<br />

كتب,‏ اأبحاث،‏ .... الخ(‏<br />

13<br />

اعلم املعلمني عن مواعيد املسابقات العلمية والثقافية من<br />

بداية العام الدراسي.‏<br />

14<br />

اعلم الطالب عن مواعيد املسابقات العلمية والثقافية من بداية<br />

العام الدراسي.‏<br />

15<br />

اعلم املعلمني عن اأماكن خزن وحفظ املعرفة واملعلومات من<br />

بداية العام الدراسي.‏<br />

16<br />

اأوائم بني خطط وبرامج املعرفة واالإمكانيات املادية املتوافرة<br />

يف املدرسة<br />

17<br />

استخدم الوسائل املسموعة واملقروءة يف توضيح اأهداف<br />

املعرفة واالأنشطة املرافقة لها.‏<br />

18<br />

اأشارك الطالب يف التخطيط لالأنشطة املعرفية والعلمية<br />

والثقافية.‏<br />

19<br />

200


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

العبارة<br />

كبرية جدا<br />

درجة املمارسة<br />

كبرية متوسطة قليلة<br />

قليلة جدا<br />

اأحرص على اأن تكون الربامج واخلطط متنوعة ‏)اأنشطة تعلم،‏<br />

تطوير املهنة،‏ حتديد الكفاءات...‏ اإلخ(‏ .<br />

20<br />

21 اوجد نظام للحوافز ملكافئة املبدعني.‏<br />

22 اعلم اأولياء اأمور الطلبة عن برنامج االأنشطة املدرسية املعرفية.‏<br />

اأوفر وسائل اتصال فعالة جلمع املعلومات ‏)الربيد االإلكرتوين،‏<br />

النرشات،‏ وشبكة االإنرتنت.....‏ الخ(‏<br />

23<br />

24 اإيجاد اآلية لدعم التطوير من اأجل تطوير التعلم يف املستقبل.‏<br />

املجال الثاين:‏ التنظيم<br />

اخزن املعرفة واملعلومات يف اأماكن مناسبة.‏<br />

اأوفر االأدوات ‏)الوسائل واخلامات(‏ التي يحتاجها كل نوع من<br />

اأنواع املعرفة والنشاط العلمي والثقايف.‏<br />

استثمر الزمن بشكل يتناسب مع حجم املعرفة املوجودة.‏<br />

اأوزع الطالب على اأنواع االأنشطة املعرفية حسب ميولهم<br />

ورغباتهم.‏<br />

اعقد اجتماعات زمرية وجماعية للمعلمني لتحقيق نوع من<br />

التكامل املعريف.‏<br />

احرص على اختيار مرشفني ‏)من املعلمني(‏ على كل نوع من<br />

اأنواع املعرفة واملعلومات واالأنشطة املرافقة.‏<br />

اأوزع امليزانية املتعلقة باملعلومات واملعارف واملواد الدراسية<br />

واالأنشطة املرافقة لها.‏ حسب عدد الطالب املستفيدين منها.‏<br />

اأراعي عند وضع اجلدول الدراسي ما يتوفر يف املدرسة من<br />

كفاءات وقدرات معرفية وتخصصات علمية.‏<br />

25<br />

26<br />

27<br />

28<br />

29<br />

30<br />

31<br />

32<br />

201


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

العبارة<br />

كبرية جدا<br />

درجة املمارسة<br />

كبرية متوسطة قليلة<br />

قليلة جدا<br />

اأشجع املعلمني على تبادل املعرفة واملعلومات واخلربات<br />

العلمية فيما بينهم.‏<br />

33<br />

34 اعقد دورات تعليمية للمعلمني تلبي احتياجاتهم املهنية.‏<br />

املجال الثالث:‏ التنفيذ و املتابعة<br />

اأحث املعلمني على تنفيذ اخلطط املعرفية والعلمية وبرنامج<br />

النشاط املعريف التي وضعت بداية العام.‏<br />

اأطلع على ‏سجل كل جماعة من جماعات اللجان املعرفية<br />

والعلمية والثقافية.‏<br />

اأرصد جوائز تشجيعية للمجموعات الطالبية التي تتفوق علميا<br />

وثقافيا ومعرفيا.‏<br />

اأقوم بزيارات الأماكن ممارسة كل نوع من اأنواع النشاط<br />

املعريف ‏)تعليم،‏ مسابقات،‏ معارض،‏ مكتبة.......‏ الخ(‏<br />

اأناقش مع املعلمني ما نفذ وما مل ينفذ من خطط املعرفة<br />

وبراجمها العلمية والتعليمية.‏<br />

اأتابع طرق تنفيذ املعلمني خلطط املعرفة وبرامج االأنشطة<br />

املرافقة لها.‏<br />

اأتابع عملية تخزين املعرفة وحفظها يف االأماكن املخصصة<br />

لها حسب ما مت حتديده يف اخلطة.‏<br />

اأحرص على اأن تاأخذ خطط وبرامج املعرفة املتفق عليها بداية<br />

العام الدراسي طريقها اإىل التنفيذ.‏<br />

اأوجه املعلمني الذين يحتاجون اإىل مساعدة نحو الطرق<br />

الصحيحة لتنفيذ خطط وبرامج املعرفة واالأنشطة املرافقة لها.‏<br />

اأناقش مع املعلمني املشكالت التي تواجههم عند تنفيذ خطط<br />

املعرفة وبرامج االأنشطة املرافقة لها.‏<br />

اأضع مع املعلمني حلوال لعالج املشكالت التي تواجههم اأثناء<br />

تنفيذ خطط املعرفة.‏<br />

35<br />

36<br />

37<br />

38<br />

39<br />

40<br />

41<br />

42<br />

43<br />

44<br />

45<br />

202


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

العبارة<br />

كبرية جدا<br />

درجة املمارسة<br />

كبرية متوسطة قليلة<br />

قليلة جدا<br />

املجال الرابع:‏ التقومي<br />

اأراعي اختيار املعلمني املبدعني يف النشاط املعريف والعلمي<br />

والثقايف.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة مساهمة االأنشطة املعرفية املنهجية<br />

والالمنهجية يف حتسني مستوى الطالب يف املواد الدراسية.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة مساهمة املعلمني يف اإيصال املعلومات و<br />

نقل املعرفة اإىل الطالب.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة مشاركة املعلمني يف برنامج النشاط املعريف<br />

والعلمي.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة خطط وبرامج االأنشطة املنهجية والالمنهجية<br />

يف توليد املعرفة عند الطالب.‏<br />

اأتاأكد من حتقيق اأهداف املعرفة حسب ما مت وضعه يف اخلطة<br />

املدرسية.‏<br />

اأحاول التاأكد من ‏سهولة الوصول اإىل مصادر املعرفة املختلفة.‏<br />

اأتاأكد من اأن توزيع املعرفة على املعلمني والطالب يتناسب مع<br />

قدراتهم وحاجاتهم.‏<br />

اأتاأكد من درجة قدرة املعلمني يف اسرتجاع املعرفة بسهولة<br />

ويرس.‏<br />

اأحرص على اإدامة املعرفة يف املجتمع املدرسي.‏<br />

اأخصص بعض االجتماعات املدرسية مع املعلمني ملناقشة<br />

االجناز الفعلي الأهداف املعرفة.‏<br />

اأقوم بعملية القياس بشكل متناسب لقيمة راأس املال املعريف.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة مرونة نظام العمل وتطوره باالستناد اإىل<br />

املعرفة املتوافرة يف املدرسة.‏<br />

46<br />

47<br />

48<br />

49<br />

50<br />

51<br />

52<br />

53<br />

54<br />

55<br />

56<br />

57<br />

58<br />

203


أ.موفق سعادات<br />

درجة ممارسة إدارة املعرفة عند مديري ومديرات املدارس د.‏ حسن تيم<br />

احلكومية في مديرية جنني من وجهة نظرهم<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

العبارة<br />

كبرية جدا<br />

درجة املمارسة<br />

كبرية متوسطة قليلة<br />

قليلة جدا<br />

59 اأتعرف اإىل درجة اإسهام جميع املعلمني يف معني املعرفة.‏<br />

اأتعرف اإىل درجة ما يتاح من الوقت ومصادر الدعم لالأفراد<br />

لتوليد املعرفة اجلديدة.‏<br />

60<br />

اأقوم باإعادة ترتيب البيئة املادية من اأجل تسهيل املشاركة يف<br />

املعرفة.‏<br />

61<br />

‏شكرا لتعاونكم،،،‏<br />

204


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية<br />

يف املدارس احلكومية االردنية ملعايري اجلودة<br />

الشاملة من وجهة نظر املشرفني الرتبويني<br />

د.‏ تيسري اندراوس سليم<br />

أستاذ مساعد/‏ كلية اربد الجامعية/‏ جامعة البلقاء التطبيقية/‏ األردن.‏<br />

205


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

ملخص:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اىل التعرف اإىل مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية يف املدارس<br />

احلكومية ملعايري اجلودة الشاملة يف التعليم من وجهة نظر املرشفني الرتبويني يف<br />

مديريات الرتبية والتعليم يف منطقة اإربد – االأردن.‏ حيث تكونت عينة الدراسة من )80<br />

مرشفاً‏ ومرشفة(‏ ، اأما اأداة الدراسة فقد متثلت باالستبانة التي ‏ضمّت )73( فقرة،‏ توزعت<br />

على )10( جماالت،‏ عكست معايري اجلودة الشاملة الدولية يف التعليم،‏ وقد اأشار معامال<br />

الصدق والثبات لهذه االأداة اإىل مناسبتها ملا ‏صممت لقياسه.‏ طبقت الدراسة واأجريت<br />

املعاجلات االإحصائية الالزمة التي اأظهرت:‏ باأن املتوسطات احلسابية لدرجات تطبيق<br />

املعلمني ملعايري اجلودة الشاملة يف التعليم تراوحت ما بني متوسطة وعالية،‏ اإال اأن املعدل<br />

العام لهذه املتوسطات جاء عالياً،‏ وقد احتل جمال ‏)تنسيق املعرفة وتطويرها(‏ املرتبة<br />

االأوىل،‏ وتاله جمال ‏)ترسيخ حب الوطن واالنتماء اليه(‏ وهكذا.‏ يف حني احتل جمال ‏)العناية<br />

باساليب التقومي(‏ املرتبة االأخرية،‏ وسبقه جمال ‏)النشاط غري الصفي(‏ .<br />

وكشفت نتائج فحص الفرضيات عن عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية بني<br />

املتوسطات احلسابية لدرجات تطبيق املعلمني ملعايري اجلودة الشاملة يف التعليم تعزى<br />

اإىل متغري تخصص املرشف وجنسه وموؤهله العلمي والتفاعل بينهما.‏ يف ‏ضوء هذه النتائج<br />

اأوصى الباحث بتبني ‏سياسة تعليمية هادفة ترتكز على االإدارة والقيادة الواعية ملتطلبات<br />

التغيري،‏ والداعمة لتوجهات احلكومة نحو تطبيق برنامج االقتصاد املعريف يف التعليم،‏<br />

وترسيخ مفهوم ثقافة التغيري والتطوير يف املجتمع،‏ على اعتبار اأن ذلك مطلب وطني<br />

عرصي،‏ وليس كمايل او وقتي.‏<br />

الكلمات املفتاحية:‏ تطبيق،‏ معايري اجلودة،‏ املعلمني،‏ املرشفني الرتبويني،‏ املدارس<br />

الثانوية،‏ التعليم .<br />

206


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

Abstract:<br />

The study aimed at investigating the extent to which high school teachers<br />

implement the total quality criteria in teaching at public schools in Irbid<br />

education of Directorate, from the viewpoint of the educational supervisors<br />

in this directorate. The study consisted of (80) educational supervisors who<br />

were randomly chosen. The study instrument was a questionnaire which<br />

consisted of seventy-three items distributed to (10) categories which reflected<br />

the total quality criteria, divided into: (knowledge coordination development<br />

thinking skills, providing positive class environment, educational technology,<br />

individual differences, connecting school with local society, developing<br />

evaluation tools, extra curriculur activities, reinforcing country loyalty and<br />

calling for peace and forgiveness ). The factors of validity and reliability of<br />

the instrument indcated that it was suitable to measure what it was intended<br />

to.<br />

Statistical analysis revealed that the mean related to the level of the<br />

implementation of total quality criteria by teachers ranged from average to<br />

high. However, the overall average of these means was high. Hypotheses<br />

test results did not reveal any statistically significant differences which<br />

would be due to the variables of educational qualification, specialization,<br />

and gender. In the light of these results, the researcher recommends that a<br />

purposeful teaching policy be adopted, and should be based on a fully aware<br />

administration and leadership regarding the needs for change. Furthermore,<br />

the policy should be supportive of the government’s goals related to the<br />

implemention of the total quality criteria in teaching, as well as fostering<br />

the culture of change and development in society. Finally, this policy should<br />

seek to convince people that it is a national requirement rather than being a<br />

temporary luxurious thing.<br />

Keywords: implementation, Quality criteria, Teachers, Teaching, public<br />

schools, Educational supervisors<br />

207


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

خلفية الدراسة:‏<br />

مقدمة:‏<br />

يقاس تقدم االأمم والشعوب مبدى اهتمامها بالرتبية والتعليم والتعليم العايل والبحث<br />

العلمي،‏ ومدى امتالكها لوسائل االإدارة واالتصال والتكنولوجيا التي تتسم باجلودة<br />

واالبتكار.‏ وذهب مدير عام اليونسكو ديلور :(Delor) اإىل اأن التعليم كنز مكنون ورشط اأويل<br />

من اأجل مشاركة عادلة ومسئولة لكل اأفراد املجتمع يف العوملة،‏ فهو من املرتكزات االأساسية<br />

التي تبني الشعوب عليها اأمالها وطموحاتها نحو مستقبل مرشق ‏)مازن،‏ 2008( . وجاء يف<br />

تقرير االأمم املتحدة للقرن احلادي والعرشين:‏ اأن التعليم يرتكز على اأربعة دعائم هي:‏ تعلم<br />

لتعرف،‏ وتعلم لتعمل،‏ وتعلم لتعيش،‏ وتعلم لتكون.‏ وكان ابن خلدون قد حدد اأربعة اأهداف<br />

رئيسة للرتبية والتعليم وهي:‏ منح الفكر الفرصة لكي ينشط ويعمل,‏ ومنح االإنسان الفرصة<br />

لكي يحيى حياة طيبة,‏ ويكسب الرزق احلالل،‏ وتنمية ‏شخصيته وخصاله احلميدة.‏ لذلك<br />

تسعى الدول اإىل جتويد التعليم من اأجل اللحاق بركب احلضارة والتقدم والتطور املستمرين<br />

ملجابهة املستجدات الراهنة،‏ الأن التعليم نظام ميتد امتداد احلياة،‏ ورسالة حضارية لالأمة<br />

اأفراداً‏ وجماعات،‏ بهدف احلفاظ على هويتها وثقافتها من الذوبان،‏ مع ‏ضمان تنميتها<br />

ومواكبتها ملتطلبات العرص وحتدياته،‏ والتفاعل مع ثقافات وحضارات االأمم االأخرى<br />

على اساس مبداأ العاملية واالإنسانية،‏ وليس مبداأ العوملة الذي يتعدى على اخلصوصيات<br />

الثقافية واحلضارية لالأمم االأقل تقدماً‏ من الناحيتني التكنولوجية واالقتصادية،‏ كما نرى<br />

اإرهاصاتها منذ بداية هذا القرن،‏ واأخطارها تزداد يوماً‏ بعد يوم،‏ مما جعل املجتمعات<br />

واحلكومات مشغولة بغدها وحارضها ومستقبلها،‏ ملواجهة ومواكبة التطورات السائدة يف<br />

العامل ‏)حماسنة،‏ 2003( .<br />

اإن العامل يواجه اليوم تغريات كثرية يف جميع املجاالت:‏ السياسية واالجتماعية<br />

والتعليمية واالقتصادية....‏ الخ ويوصف بالقرية الصغرية اأو الكونية التي اأطلقها مارشال<br />

ماكوهان بعد انتهاء احلرب الباردة،‏ والتكنولوجيا باتت تغزو كل مناحي احلياة واأنشطتها<br />

املختلفة،‏ واخرتقت العوملة جميع املوؤسسات التعليمية،‏ وغرست جذورها يف جميع<br />

املجاالت.‏ وهذا ما اأكد عليه وزير الرتبية والتعليم الفرنسي فرانسوا باريوا الذي حذر الشعب<br />

الفرنسي بقوله:‏ اإن هدف العوملة تدمري الهويات القومية والثقافية للشعوب وقد انتقل االأثر<br />

الفكري لهذه االإحداث من ‏رصاع قيمي ومن نظرة ‏سلوكية عملية،‏ اىل ميدان التعليم،‏ وكان<br />

208


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

من نتيجة هذا التطور الرسيع اأن اأظهر احلاجة يف معظم البلدان،‏ وال ‏سيما املتقدمة منها<br />

اإىل بعض احلركات التعليمية واالجتاهات التي رّكزت على اإعادة النظر يف مدخالت العملية<br />

التعليمية،‏ وعلى راأسها املعلم ‏)الطوال،‏ 2003( .<br />

فاالأساليب واالأمناط التعليمية التقليدية مل تعد قادرة على مواجهة مستجدات املرحلة<br />

الراهنة،‏ واأصبح من الرضوري اتباع االأساليب االيجابية احلديثة مبشاركة اأطراف العملية<br />

التعليمية كافة وعلى راأسها املعلم,‏ ‏ضمن برامج وسياسات وفلسفات ‏شاملة وهادفة<br />

تتسم باجلودة العالية،‏ وتعكس الروؤى املستقبلية للتعليم،‏ وتلتزم باملعايري الوطنية<br />

واملواثيق الدولية املرتبطة بحقوق االإنسان واملراأة والطفل،‏ وترتبط باملحاسبية،‏ والعدالة<br />

االجتماعية،‏ وتكافوؤ الفرص التعليمية،‏ واالنتماء واحلرية والدميقراطية والتسامح،‏ والتعامل<br />

مع التكنولوجيا واملنافسة الرشيفة،‏ وتعدد مصادر التعلم ‏)عباس،‏ 2008(<br />

والدول بحاجة اإىل اأن تراجع نظمها واأساليبها التعليمية،‏ كي تضع النظم واالأساليب<br />

اجلديدة التي تفرضها عملية التغيري والتطوير املستمرين يف املجتمع،‏ واإطالق حماوالت<br />

االإبداع واالبتكار.‏ ذلك هو السبيل اإىل التنمية املقرتنة باملمارسة والنشاط،‏ واملرتبطة<br />

بخطط العمل .(Morgerison,1998) حيث اأشار تقرير الرشاكة ملهارات القرن احلادي<br />

والعرشين للتعليم والتنافسية اىل ‏رضورة اإصالح واإعادة ‏صياغة االأنظمة التعليمية،‏ وذلك<br />

لالأسباب الآتية:‏<br />

التحول نحو االقتصاد املعريف واملعلومات.‏<br />

احلاجة اإىل االأيدي العاملة ذات اجلودة العالية املدربة واملوؤهلة القادرة على<br />

التكيف مع متطلبات العرص.‏<br />

القدرة على التنافس مع الدول املتقدمة علمياً‏ وصناعياً‏ واقتصادياً.‏<br />

احلاجة اإىل امتالك مهارات التفكري الناقد واالإبداعي واأسلوب حل املشكالت<br />

لتطبيقها يف مواقف احلياة ‏)بخش وياسني،‏ 2009( .<br />

واجلودة هي الشىء املفقود من اأجل الرشوع يف حتسني التعليم،‏ وهي ليست هبة<br />

متنحها احلكومات والدول،‏ واإمنا هي ‏-حركة-‏ اإذا ‏صح التعبري تصنعها االأمم والشعوب،‏<br />

وتستثمرها وتضحي من اأجلها بالوقت واجلهد واملال واملثابرة،‏ واجلودة ال تبداأ من<br />

القاعات،‏ وال املوؤمترات واخلطابات،‏ بل تبداأ من املدرسة واملدرس والطالب واالإدارة،‏ ومن<br />

الفصول الدراسية واملجتمع،‏ ‏ضمن برامج وسياسات واضحة حمددة،‏ وكفاءة التنظيم<br />

االإداري للموؤسسات التعليمية،‏ وتفعيل نظام املتابعة والتقومي لتفادي الوقوع يف االأخطاء،‏<br />

وتوفري نظم تدريبية عالية املستوى للهيئة التعليمية ‏)البيالوي،‏ 2008( .<br />

209<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

فاجلودة ليست هدفاً‏ حمدداً‏ يُحقق ثم يُنسى،‏ بل هي عملية منظمة مستمرة تهدف اىل<br />

حتسني املنتج النهائي،‏ وذلك من خالل ‏ضبط كافة ظروف العمل يف املوؤسسة وحتسينها.‏<br />

وقد بداأ تطبيقها يف قطاع الصناعة والتجارة وامتد ليشمل قطاعات واسعة كالصحة<br />

والتعليم واملواصالت والبنوك والتامني.‏ بعد اأن اأثبتت فعالياتها نتائج وجناحات كبرية<br />

اأسهمت يف حتقيق االأهداف املنشودة بكفاءة عالية.‏ وجتدر االإشارة هنا اإىل اأن زيادة<br />

االهتمام باجلودة ال يعني جعل املوؤسسات التعليمية منساآت جتارية اأو ‏صناعية تسعى اإىل<br />

مضاعفة اأرباحها عن طريق حتسني منتجاتها،،‏ بل ينبغي اأن يستفاد منها يف اإدارة جودة<br />

التعليم،‏ من خالل تطوير االإجراءات واأساليب التدريس،‏ وتنفيذها وتقوميها بالشكل الذي<br />

يحقق الفائدة املرجوة يف املنتج التعليمي ‏)النجار،‏ 2003( .<br />

واالأردن اإحدى الدول التي ‏رشعت يف استقصاء موضوعي للنظام الرتبوي مستهدفة<br />

جميع مدخالت هذا النظام وعملياته وخمرجاته ‏ضمن اأطر علمية وعملية،‏ تتصف<br />

بالواقعية،‏ وتتسم باملرونة والديناميكية،‏ ووضوح يف الروؤيا واملتابعة والتقومي الشامل<br />

للنظام التعليمي،‏ لالرتقاء مبستوى خمرجات التعليم العام وحتقيق متطلبات اجلودة،‏<br />

لتلبية حاجات وطموحات املجتمع االأردين،‏ واستجابة خلطط التنمية وجماراة لتطورات<br />

العرص واللحاق بركب احلضارة والثقافات العاملية ‏)عماد الدين،‏ 2004( . الأن التعليم<br />

فلسفة اجتماعية خالدة،‏ دعت اإليه الرشائع واالأديان السماوية،‏ ومطلب وطني تلتزم به<br />

املواثيق واالأعراف الدولية املرتبطة بحقوق االنسان واحلرية والدميقراطية والعدالة<br />

االجتماعية والتنمية البرشية.‏ من هنا تبدو احلاجة ملحة اإىل ‏رضورة قيام املعلمني بتطبيق<br />

معايرياجلودة الشاملة يف التعليم،‏ كي يتمكنوا من تاأهيل االأجيال القادمة القادرة على<br />

استيعاب علوم املستقبل ومفرداته،‏ وجتيد التعامل والتكيف والتاأقلم مع تقنيات العرص،‏<br />

والقدرة على التجديد واحلياة واالبتكار و االإنتاج والعطاء،‏ مبعدالت ذات جودة عالية<br />

ومنافسة يف عامل تتسارع به ‏شتى انواع املعرفة،‏ واملصالح االقتصادية احلرة والتجارة<br />

العاملية ‏)املديرس وابراهيم،‏ 2006( .<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

اإن جودة التعليم ال تقترصعلى زيادة عدد املدارس واملدرسني والدارسني،‏ اأو استخدام<br />

احلواسيب والوسائط املتعددة واملواد التعليمية يف العملية الرتبوية،‏ وال يتطلب ‏سن<br />

الترشيعات والقوانني،‏ بل يشمل كل هذا وذاك،‏ وميتد ليتناول ميدان تطوير وتصميم التعليم<br />

يف اأوسع معانيه،‏ هذا امليدان الذي يعتمد اأساسا على التخطيط الهادف املعني بتطبيق<br />

االأساليب احلديثة يف التعليم،‏ ‏ضمن برامج واعية ملتطلبات املرحلة الراهنة،‏ وباستخدام<br />

210


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

كل االإمكانيات التي تقدمها الثورة املعرفية والتقنية،‏ باالستناد اإىل النظريات السلوكية<br />

العلمية يف التعلم والتعليم،‏ ويوؤكد هذا االأسلوب النظرة التكاملية ملدخالت العملية التعليمية<br />

وارتباطها بغريها من االأنظمة ارتباطا متبادالً‏ بغية الوصول اإىل االأهداف املنشودة،‏ تضمن<br />

اجلودة العالية للتعليم واالرتقاء مبخرجاته،‏ مبا ينسجم ومتطلبات خطط التنمية و ‏سوق<br />

العمل،‏ ويتفق مع حاجات الناس وطموحات اأبناء املجتمع،‏ وتطورات العرص،‏ واللحاق<br />

بركب احلضارة والثقافات العاملية )1995 )Glasoo, .<br />

لذا...‏ فاإن جتويد التعليم يُعدُّ‏ خياراً‏ اسرتاتيجياً،‏ تفرضه طبيعة احلراك التعليمي،‏<br />

واأصبحت تشكل اإحدى الركائز االأساسية التي ‏سيبنى عليها التعليم حارضاً‏ ومستقبالً‏ اأيّاً‏<br />

كان مستواه،‏ وهذا يتطلب تضافر اجلهود البرشية كافة،‏ وتهيئة الظروف املادية والفنية<br />

والتقنية،‏ واإيجاد الترشيعات القانونية،‏ والبيئة التنظيمية،‏ التي تكفل لهذا النوع من التعليم<br />

كل مقومات النجاح.‏ وملا كان املعلم<br />

هو راأس املال الفكري،‏ وسيد العملية التعليمية واأحد مدخالتها،‏ فكان من الرضوري<br />

اأن تتوافر لدية القناعة الكافية واملعرفة الوافية بتطبيق معايري اجلودة الشاملة يف التعليم،‏<br />

بحجة اأن التغيري والتطويريف التعليم فلسفة ‏شاملة ومطلب جماعي وطني عرصي ومستقبلي،‏<br />

وليس كمايل وقتي،‏ وبالتايل يجب اأن تتهياأ له الفرص التدريبية واملهارية الهادفة،‏ وكل<br />

‏سبل املعرفة والرغبة احلقيقية يف التوجه نحو تطبيق هذه املعايري يف التعليم ‏)اخلطيب،‏<br />

. )2007<br />

سؤال الدراسة وفرضياتها:‏<br />

‏سوؤال الدراسة االأول:‏ ما مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية يف املدارس<br />

احلكومية الردنية ملعايرياجلودة الشاملة من وجهة نظر املرشفني<br />

الرتبويني يف مديريات الرتبية والتعليم يف حمافظة اربد؟ وقد انبثق عن هذا<br />

السوؤال الفرضيات االآتية:‏<br />

الفرضية االأوىل:‏ ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة االإحصائية<br />

(0.05 = α) بني املتوسطات احلسابية الجابات ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على اأداة الدراسة<br />

ككل تعزى ملتغري ‏)اجلنس،‏ واملوؤهل العلمي(‏ ؟<br />

الفرضية الثانية:‏ ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة االإحصائية<br />

(0.05 = α) بني املتوسطات احلسابية الجابات ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على اأداة الدراسة<br />

ككل تعزى ملتغري ‏)اجلنس،‏ واملوؤهل العلمي والتفاعل بينهما(‏ ؟<br />

211<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

Úالفرضية الثالثة:‏ ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) بني<br />

املتوسطات احلسابية الجابات ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على اأداة الدراسة ككل بحسب متغري<br />

التخصص.‏<br />

212<br />

Ú<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

تسعى هذه الدراسة اإىل حتقيق جمموعة من الأهداف وهي:‏<br />

التعريف مبفهوم اجلودة واجلودة الشاملة يف التعليم.‏<br />

الرتكيز على معايري ومبادىء اجلودة الشاملة يف التعليم.‏<br />

تقصي درجة تطبيق املعلمني ملعايري اجلودة الشاملة يف التعليم يف املدارس<br />

احلكومية الثانوية وفقا ملتغراتها.‏<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تنبع اأهمية هذه الدراسة من الدور الذي ‏سيقوم به املعلم يف تطبيق معايري اجلودة<br />

الشاملة يف التعليم،‏ وبالذات املرحلة ‏)الثانوية(‏ من عمر العملية التعليمية املدرسية،‏ ملا<br />

لها من اأهمية كبرية ودور بارز يف استكمال بناء ‏شخصية الطالب املعرفية واملهارية<br />

والعاطفية،‏ ويقيناً‏ من املعلم باأن الولوج اإىل مرحلة ما بعد التعليم الثانوي،‏ تتطلب االإعداد<br />

النوعي والكيفي للطالب،‏ وذلك يف ظل ما يشهده العامل من ازدياد مضطرد ودور رئيس<br />

للمعارف واملعلومات يف ‏شتى املجاالت،‏ كما اأن الرتكيز على اجلودة يف التعليم،‏ اأصبح من<br />

القضايا الرئيسة التي تصبو اليها وزارة الرتبية والتعليم.‏ فالنظرة احلديثة للتعليم،‏ ترى اأن<br />

دور املعلم ليس جمرد نقل املعرفة،‏ واإمنا مساعدة الطلبة على اكتشافها وتفسريها ونقدها،‏<br />

واإقامة احلوارمع اإعالمها من اأجل التوصل اإىل نتاجات تفيد االإنسانية عامة.‏ واجلودة يف<br />

اأداء املعلم ال تعتمد على حتضريه ملادة الدرس،‏ بل على موؤهله وخربته واأنشطته ومهنيته<br />

وسلوكياته وفهمه لطالبه،‏ هذا يعني اأن االستقراء والتفكريالعميق واالستنتاج والتاأمل<br />

هي املفاتيح االساسية لدور املعلم يف عرص املعلوماتية،‏ الأن الصورة التي يطرحها الفكر<br />

الرتبوي احلديث للمعلم،‏ هي ‏صورة املعلم املرشق املتدبر التي تستمد مالحمها من املدرسة<br />

النقدية،‏ القادرة على اإعادة قراءة الواقع من حوله،‏ وتقدمي روؤية نقدية جديدة ملشكالته<br />

وقضاياه املتغرية،‏ كمدخل رئيس لتطوير التعليم،‏ اإذا ما اأريد مواجهة التحديات املعارصة<br />

. )walklin, 2002(<br />

وعليه،‏ فاإن هذه الدراسة ‏ستسلط الضوء على قائمة معايري اجلودة الشاملة،‏ التي ينبغي<br />

على املعلم تطبيقها يف التعليم،‏ يف ظل ما يشهده العامل من تغريات وتطورات معرفية


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وتقنية وعلمية،‏ حيث اأملت هذه التطورات على املعلم مهمَّات ومسوؤوليات ذات جودة عالية،‏<br />

جتعله قادراً‏ على اأداء دوره بشكل فاعل وبدرجة اإتقان عالية،‏ لتحقيق متطلبات املرحلة<br />

الراهنة بكل تداعياتها.‏ كما اأنها ‏ستغطي مساحة كافية للحديث عن القضايا املتعلقة<br />

باجلودة واأثرها على التعليم،‏ ويتوقع اأن يستفيد منها املرشفني يف املراحل التعليمية<br />

االأخرى يف تطبيق معايري اجلودة لتطوير التعليم واالرتقاء به،‏ وصوالً‏ اإىل نتاجات تعليمية<br />

متقنة بدرجة عالية.‏<br />

التعريفات االجرائية:‏<br />

هي اخلدمات املتنوعة املستمرة التي يتلقاها الطلبة من التعليم املدرسي،‏<br />

وتتصف مبستوى عالٍ‏ من االتقان،‏ للوفاء باحتياجات العلنية والضمنية،‏ وتلبية رغباتهم<br />

وطموحاتهم وتوقعاتهم بدرجة كفاءة عالية ورضا اأكيد.‏<br />

‏◄◄اجلودة:‏<br />

◄<br />

‏◄◄معايري اجلودة الشاملة يف التعليم:‏ هي املعايري التي ينبغي على املعلمني<br />

القيام بتطبيقها يف العملية التعليمية،‏ من خالل ‏ضبط مدخالتها،‏ ويف مقدمتهم املتعلم،‏<br />

والرتكيز املستمرعلى املنهاج ونوعية االأداء وكيفية االجراءات املتبعة،‏ والتقومي واملتابعة،‏<br />

وصوالً‏ اإىل نتاجات تعليمية فائقة اجلودة تلبي حاجات الطالب وطموحات املجتمع<br />

ومتطلبات املرحلة الراهنة.‏<br />

‏◄◄التعليم الثانوي:‏ وهي املرحلة االأخرية يف التعليم املدرسي العام،‏ وتضم الصفني<br />

احلادي والثاين عرش على اختالف تخصصاتهم ‏)علمي،‏ ادبي،‏ اداري،‏ ‏صناعي،‏ مهني(‏ .<br />

‏◄املرشفون الرتبويون:هم معلمون يف االأساس،‏ وبحكم خرباتهم الطويلة املتخصصة<br />

وموؤهالتهم،‏ ومهنيتهم،‏ وحسن ‏سري اأدائهم،‏ نُقلوا اإىل قسم االرشاف كمرشفني تربوين<br />

بناءعلى اسس ومعايري معتمدة لدى وزارة الرتبية والتعليم،‏ ليستمر عملهم االرشايف الفني<br />

واالإرشادي على املعلمني يف امليدان،‏ ومساعدتهم،‏ ‏ضمن االإمكانيات املتاحة،‏ لتحسني<br />

اأدائهم،‏ والنهوض بعملية التعليم،‏ واالرتقاء بها اإىل اأعلى املستويات.‏<br />

حدود الدراسة:‏<br />

للمحافظة على مصداقية الدراسة اإجراءاتها،‏ وسالمة اإطارها العلمي الصحيح،‏<br />

فقد حددت على النحو الآتي:‏<br />

♦ ♦ اقترص اإجراء الدراسة على املرشفني الرتبويني كافة ‏)ذكور واناث(‏ على اختالف<br />

213


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

موؤهالتهم وخرباتهم وتخصصاتهم،‏ والذين يطلق عليهم ‏)مرشف مبحث(‏ يف مديريات<br />

الرتبية والتعليم:‏ االأوىل والثانية والثالثة يف حمافظة اإربد.‏<br />

اقترصت الدراسة على استخدام اأداة قياس واحدة ممثلة باالستبانة التي ‏ضمت<br />

معايري اجلودة الشاملة الصادرة عن مكتب اليونسكو.‏<br />

214<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

2010 -2009<br />

الفرتة الزمنية التي طبقت فيها الدراسة هي الفصل الثاين من العام الدراسي<br />

اإلطار النظري:‏<br />

مفهوم اجلودة:‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

ورد حتت هذا االإطار جمموعة من التعريفات التي تعكس مفهوم اجلودة لغوياً‏<br />

واصطالحياً،‏ فاجلودة لغوياً‏ تعني اجلود واجليد والكرم واحلسن واجلمال والسخاء،‏<br />

واصطالحياً‏ عرّفها ‏)اوزي،‏ 2005( باأنها:‏ قيام اأي موؤسسة اأو منظمة معينة بتقدمي خدمة<br />

تتصف مبستوى عالٍ‏ من االتقان واجلودة للوفاء باحتياجات ورغبات الناس بالطريقة<br />

التي تتفق مع توقعاتهم عن مستوى هذه اخلدمة،‏ مما يحقق لديهم الرضا والرسور.‏<br />

وليس اأبلغ من قوله تعاىل يف كتابه الكرمي:‏ ‏{اإنّا ال نضيع اأجر من اأحسن عمال}‏<br />

‏)الكهف:‏ 30( ، وقول الرسول عليه الصالة والسالم ‏)اإن اهلل يحب اإذا عمل اأحدكم عمالً‏ اأن<br />

يتقنه(‏ ‏)رواه مسلم(‏ ، ومن التعريفات التي ‏شاع استخدامها ما ياأتي:‏<br />

‏القيمة التي يجدها املستخدم النهائي يف اخلدمة ‏)اأندراوس ومعايعة،‏ ) 2008 .<br />

هي جمموعة اخلصائص للخدمات القادرة على تلبية احتياجات حمددة بدرجة<br />

عالية من االتقان مع االعتماد على تقومي املستفيد يف معرفته لتحسن االأداء ‏)مرعي،‏<br />

. )2005<br />

هي فلسفة القيام باإجناز املهمَّات واالأعمال واإتقانها بشكل يراعى فيها التحسني<br />

املستمر والرضا الكامل جلميع املعنيني يف املوؤسسة ‏)الهنداوي،‏ 2001(<br />

‏هي القدرة على اأداء العمل بشكل ‏صحيح للمرة االأوىل )1999 )Jaymanalini, .<br />

جهود مشرتكة تعاونية تعتمد على املشاركني بهدف حتسني اجلودة وزيادة<br />

االإنتاج بشكل مستمر ‏)ياغي،‏ 1997( .<br />

‏هي التخطيط والرقابة والتحسني ‏)مارش ) 1996 .<br />

‏تعبري عن درجة التاألق والتميز يف االداء )1996 )Fisher, .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‏هي التطوير املستمر للعمليات االإدارية وذلك مبراجعتها وحتليلها والبحث عن<br />

الوسائل والطرق لرفع مستوى االأداء وتقليل الوقت الإجنازها باالستغناء عن جميع املهمَّات<br />

والوظائف عدمية الفائدة وغري الرضورية للمستفيدين،‏ وذلك خلفض الكلفة ورفع مستوى<br />

اجلودة،‏ مستنيدين يف جميع مراحل التطوير على متطلبات واحتياجات املستفيد ‏)ماهر،‏<br />

. )1995<br />

يستشف من التعريفات السابقة اأن اجلودة هي النوعية وحسن االأداء واالتقان،‏ وهي<br />

املجموع الكلي خلصائص املنتج وسماته ‏سواء كان مادياً‏ اأم برشياً،‏ اأو اخلدمة املستمرة<br />

التي تقدمها املوؤسسة الشباع حاجات املستفيدين العلنية والضمنية،‏ وتلبية رغباتهم<br />

وطموحاتهم وتوقعاتهم بدرجة كفاءة عالية ورضا اأكيد.‏<br />

اجلودة الشاملة يف التعليم:‏<br />

العملية التعليمية كل متكامل تتفاعل مع بعضها بعضاً‏ يف اإطار زماين ومكاين<br />

منظمني لتقدمي اخلدمة املميزة،‏ التي حتقق رغبات وحاجات الطلبة واالأهل واملجتمع،‏<br />

وترفع من ‏سوية التعليم واالرتقاء به اإىل مدارج التقدم والنماء،‏ اأسوة بالدول املتقدمة،‏<br />

والسري بركب احلضارة.‏ وذكر ‏)غريب،‏ 2007( اأن العوامل املسوؤولة عن جودة التعليم ال<br />

تقف عند حدود املعلم،‏ بل تشمل املتعلم واالرسة واملدرسة واملجتمع،‏ وبالتايل فاإن اأي<br />

اختالف يف وجهات النظر حول مفهوم اجلودة الشاملة يف التعليم،‏ جتد اأنها جميعا ركزت<br />

على:‏<br />

التخطيط االسرتاتيجي واملستمرة لتحصيل الطلبة وادارة املوارد البرشية<br />

والعالقات االنسانية داخل املدرسة واتخاذ القرار وصوالً‏ اىل خمرجات تتصف باجلودة،‏<br />

وتعمل على تلبية احتياجات املستفيدين ‏)عثمان،‏ 2009( .<br />

فلسفة ‏شاملة للحياة والعمل يف املوؤسسات التعليمية بهدف التحسني املستمر<br />

لعمليات التعلم والتعليم وتطوير خمرجات التعليم على اأساس العمل اجلماعي مبا يضمن<br />

حتقيق معايري اجلودة الشاملة ‏)الهاشمي وصومان،‏ 2009( .<br />

اإنها جمموعة اخلصائص والسمات التي تعرب بدقة وشمولية عن جوهر عملية<br />

التعليم وحالتها بكل اأبعادها من مدخالت وعمليات وخمرجات قريبة وبعيدة وتغذية<br />

راجعة تتفاعل مع بعضها بعضاً‏ لتحقيق االأهداف املنشودة واملناسبة ملجتمع املستفيدين<br />

‏)ابو الهيجاء،‏ 2007( .<br />

جممل السمات واخلصائص التي تتعلق باخلدمة التعليمية اأي تقدمي التعليم الذي<br />

يفي بحاجات الطلبة ‏)رسالن،‏ 2006( .<br />

215


ًَ<br />

مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

ويرى الباحث اأن اجلودة الشاملة يف التعليم هي الضبط االأكيد والواعي ملدخالت العملية<br />

التعليمية كافة،‏ ويف مقدمتهم املعلم واملتعلم،‏ والرتكيز املستمرعلى املنهاج ونوعية االأداء<br />

وكيفية االإجراءات املتبعة،‏ والتقومي واملتابعة،‏ وصوالً‏ اإىل خمرجات ونتاجات تعليمية<br />

فائقة اجلودة تلبي حاجات الطالب وطموحات املجتمع ومتطلبات املرحلة الراهنة.‏ وبني<br />

اخلطيب )2003( اإن اجلودة يف التعليم تعكس معنيني:‏ واقعي وحسي،‏ املعنى الواقعي التزام<br />

املوؤسسة التعليمية باإجناز معايري وموؤرشات حقيقية متعارف عليها مثل:‏ معدالت الرتفيع و<br />

الكفاءة الداخلية الكمية و تكلفة التعليم،‏ اأما املعنى احلسي فريتكز على مشاعر اأو اأحاسيس<br />

متلقي اخلدمة كالطلبة واأولياء اأمورهم.‏ وذكر رزق )1996( اأن للجودة اأيضا بعدين:‏ اإجرائي<br />

وشخصي،‏ وكالهما مهم يف تقدمي اخلدمة ذات اجلودة العالية،‏ فالبعد االإجرائي يتكون من<br />

النظم واالجراءات املحددة لتقدمي اخلدمة،‏ اأما اجلانب االإنساين للخدمة فهو كيفية تعامل<br />

العاملون بسلوكياتهم ومهاراتهم اللفظية مع املستفيدين.‏ وينسب االهتمام باجلودة فلسفةً‏<br />

وفكرا وتطبيقا اإىل االأمريكي اإدوارد دمينج الذي قاد حركة اجلودة الشاملة يف اليابان منذ<br />

اخلمسينيات،‏ ويرى دمينج اأن املهم اإال يحدد الهدف يف ‏صورة اأنشطة اأو طرق،‏ واإمنا ينبغي<br />

اأن يرتبط مبارشة بالكيفية التي تكون بها احلياة اأفضل لكل فرد.‏ وقال دمينج اأن هناك<br />

مدخلني اأساسيني ميكن استخدامهما لتحسني العملية االنتاجية،‏ وذلك من خالل القضاء<br />

على كل االأسباب الشائعة ملشكالت اجلودة واملتوارثة يف النظام االنتاجي،‏ ومنع االأسباب<br />

اخلاصة بسوء اجلودة وعزلها،‏ والتي قد تعود اإىل ‏شخص ما اأو اإدارة اأو نظام معني.‏<br />

وكان جلوزيف جوران دور ملحوظ يف جناح برامج اجلودة يف العديد من املوؤسسات<br />

اليابانية،‏ وذلك من خالل دور املوؤسسة ككل يف تقدمي منتج ذي جودة عالية،‏ واأن يقوم<br />

كل قسم يف املوؤسسة بالعملية االإنتاجية املوكلة اإليه مبستوى جودة عايل ايضا.‏ ويرى<br />

جوران اأن هناك ثالثة عمليات اأساسية خاصة باجلودة،‏ وهي الرقابة على اجلودة،‏<br />

وحتليل املشكالت املزمنة اخلاصة باجلودة وعالجها،‏ وتتبع االأسباب العارضة التي<br />

اأدت اإىل انخفاض اجلودة،‏ ومن ثم التخطيط للجودة ووضع الربامج السنوية التي يتم من<br />

خاللها ‏صياغة االأهداف واإجراءات تنفيذها واملتابعة الدائمة.‏ اأما فيليب كروسي فاإن<br />

فكرته االأساسية اخلاصة بتحسني اجلودة انطلقت من مفهومني هما مسلمات اإدارة اجلودة<br />

والعنارص االأساسية للتطوير ‏)ماضي،‏ 1996( .<br />

معايري اجلودة:‏<br />

هي تلك املواصفات واخلصائص التي ينبغي توافرها يف مدخالت النظام التعليمي،‏<br />

والتي تتمثل يف ‏)مرسي،‏ 2007( ‏)ابراهيم،‏ 2003( ‏)احمد،‏ 2003( :<br />

216


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‏♦جودة املتعلم:‏ هو العنرص الرئيس يف املعادلة الرتبوية وحمط االهتمام ملختلف<br />

ظروف التعليم،‏ وحتى يقوم بهذه املهمَّات البد من:‏<br />

217<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

الرغبة احلقيقية يف التعلم والتعليم.‏<br />

املستوى العمري والعمر العقلي للمتعلم.‏<br />

اخللق واالإبداع والتميز.‏<br />

الشخصية املتكاملة اخلالية من العيوب.‏<br />

القدرة على احلوار والنقاش والنقد البناء واتخاذ القرار.‏<br />

القدرة على االإدراك واملعرفة والوعي التام والتفكري الناضج.‏<br />

‏♦جودة املعلم:‏ هو العنرص الرئيس الثاين يف املعادلة الرتبوية،‏ وهو القدير على<br />

العطاء،‏ واملناقش واملحاور،‏ واملتفاعل بروح الفريق،‏ واملعالج لكافة مشكالت الطلبة بروح<br />

املسوؤولية.‏ وهذا يتطلب منه:‏<br />

االإعداد العلمي واملسلكي والرتبوي اجليد.‏<br />

االأداء املهني واالنتماء اليه وتنميته واحرتامه على الدوام.‏<br />

احرتام الوقت واإدارته واحلفاظ عليه دائماً.‏<br />

االإملام بكافة طرائق التدريس واأساليبها وتقنياتها.‏<br />

التنمية الشخصية والذاتية.‏<br />

امتالك اخلربات التدريبية الكافية وتنميتها اأثناء اخلدمة.‏<br />

االنفتاح على املحتمع املحلي.‏<br />

‏♦جودة املدرسة:‏ هي البيئة املثالية التي توفر للمتعلم كل ‏سبل الراحة،‏ وترفده بكل<br />

مصادر املعرفة املنهجية والالمنهجية،‏ وتنمي لديه حب العلم والتعلم والعمل واملشاركة<br />

واملسوؤولية،‏ وتكسبه االجتاهات االإيجابية،‏ وحتثه على التدريب المتالك وممارسة املهارات<br />

النافعة.‏<br />

‏♦الإدارة:‏ هي العملية اخلالقة القادرة على التخطيط السليم والتنظيم اجليد والتنسيق<br />

الواعي والتوجيه واالرشاف واملتابعة ملختلف جوانب العملية التعليمية بجميع مدخالتها<br />

واإجراءات وخمرجاتها،‏ التخاذ القرار املناسب الذي يلبي حاجات االأفراد وطموحاتهم<br />

وصوالً‏ اإىل االأهداف والغايات املنشودة باأعلى جودة وكفاية متميزة.‏


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

‏♦املنهاج الدراسي:‏ هو الطريق اأو االأسلوب الذي يوفر للمعلم واملتعلم البنية<br />

املعرفية،‏ وجملة من االأهداف والغايات العامة املعرفية واملهارية واالجتاهية وطرائق<br />

التدريس واالأساليب واالأنشطة ومصادر التعلم الالزمة لذلك واأساليب تقوميها ومتابعتها.‏<br />

218<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

◄<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

‏♦نواجت التعلم:‏ وهي خمرجات التعليم وغاياته املتمثلة بالكفاءات العلمية<br />

والتدريبية ذات اجلودة العالية والنوعية املمتازة واملكملة واملنسجمة مع مدخالت التعليم<br />

واجراءاته،‏ الرامية خلدمة املجتمع وسد حاجات السوق املحلي.‏<br />

‏♦املجتمع:‏ هو االإطار الذي يغلف العملية التعليمية مبنظومته وقيمه وفلسفته بدءاً‏<br />

من االأرسة اىل الشارع ثم املدرسة فالقرية واملدينة اىل العامل باأرسه،‏ واملدرسه الناجحة<br />

حترص كل احلرص على التواصل املستمر مع موؤسسات املجتمع املدين لالستفادة منها<br />

معنوياً‏ ومادياً‏ واقتصادياً،‏ كما اأن للمجتمع دوراً‏ اسرتاتيجياً‏ وتفاعلياً‏ مع املوؤسسات<br />

التعليمية يف التخطيط وسن الترشيعات،‏ وتقدمي اخلدمات واخلربات،‏ واإتاحة فرص التدريب<br />

كلما دعت احلاجة.‏<br />

‏♦الإمكانات املادية:‏ وهومقدار الدعم املايل الذي حتظى به املوؤسسات التعليمية،‏<br />

وقدرته على حتقيق اأهدافها،‏ ومدى استفادة الطلبة من املرافق العامة كاملكتبة واملختربات<br />

والساحات واالأجهزة واالأدوات.‏<br />

مبادىء اجلودة الشاملة يف التعليم:‏<br />

العرض االآتي ‏سيوضح مبادئ جالرس )Glaser( وبلدريج Baldrige( )Malcolm<br />

يف اجلودة الشاملة التعليمية،‏ ومبادىء دمينج )Diemong( يف اجلودة الشاملة ‏)ماضي،‏<br />

: )1996<br />

‏◄مبادىء دمينج Diemong يف اجلودة الشاملة:‏<br />

‏ضع هدفاً‏ واضحاً‏ وواقعياً‏ قابالً‏ للقياس يف الزمان واملكان املناسبني.‏<br />

اتبع فلسفة جديدة قائمة على التعاون،‏ تتحدد فيها املهمَّات واملسوؤوليات امللقاة<br />

على عاتق كل فرد.‏<br />

اتبع االأساليب االإحصائية والرقابية والتقوميية الراقية التي تعمل على حتسني<br />

العملية التعليمية وجتويدها ال النفور منها.‏<br />

اعتمد االأساليب الرشائية ذات الكلفة النوعية املقبولة،‏ مما يقلل من نفقات االإصالح<br />

والصيانة مستقبالً.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‏♦اأن يتصف العمل باجلودة واالستمرارية املكللة بالنجاح.‏<br />

219<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

التدريب والتعليم املفيدين واملوجهني لكيفية العمل اأثناء العمل.‏<br />

القيادة قدوة،‏ مسوؤوليتها مساعدة الناس والتعرف على قدراتهم الأداء العمل<br />

باأفضل ‏صورة ممكنة.‏<br />

االبتعاد عن اأساليب التهديد والوعيد واستبدالها باحلوار والثقة املتبادلة واالحرتام<br />

والضبط.‏<br />

اجعل من موؤسستك منظومة متكاملة تتبادل االأثر والتاأثري والفعل والعمل معاً‏<br />

حتقيقاً‏ الأهدافها.‏<br />

ابتعد عن اأساليب التحريض والشعارات اجلوفاء،‏ وركز دائما على االأسلوب الناجح<br />

اأو الطريقة والكيفية التي حتقق فيها اأهداف املوؤسسة.‏<br />

ابتعد عن احلصصية والكمية يف العمل وركز على النوعية والكيفية يف العمل.‏<br />

اجعل املرح واالبتهاج واملنافسة الرشيفة والثناء والتقدير يعم جميع اأفراد<br />

املوؤسسة كل يف جمال عمله.‏<br />

‏شجّ‏ ع التعليم والتدريب الذاتي لكل فرد من اأجل املحافظة على استمرارية منوه<br />

جسمياً‏ وعقلياً‏ وعاطفياً.‏<br />

االإملام بالعمل ومعرفة كافة اجلوانب املتعلقة به على الدوام.‏ وحرصاً‏ من دمينج<br />

على استمرار النجاح يف العمل وجتنبا للوقوع يف الفشل،‏ فقد نبه اإىل بعض املعوقات التي<br />

تعرتض ‏سبل العملية االنتاجية،‏ والتي اأطلق عليها اسم ‏)المراض السبعة املميتة(‏<br />

وهي:‏<br />

الفشل يف توفري موارد برشية ومالية مناسبة لتدعيم الهدف من حتسني اجلودة.‏<br />

التاكيد على االأرباح قصرية االأجل والفائدة التي يحصل عليها املساهم.‏<br />

اعتماد تقومي االأداء السنوي على املالحظات واالأحكام.‏<br />

عجز االإدارة نتيجة التنقل املستمر بني الوظائف.‏<br />

االأعباء القانونية الزائدة.‏<br />

تكاليف العناية الصحية واالجتماعية الزائدة.‏<br />

استخدام االإدارة للمعلومات املتاحة بسهولة دون االهتمام مبا هو مطلوب<br />

للتحسني العملي.‏


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

◄ ‏◄مبادىء جالرس Glaser يف اجلودة الشاملة والتعليم :<br />

اإن الرتبية فلسفة ‏شاملة للحياة ويجب اأن تتصف بالدميومة واحليوية.‏<br />

220<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

اتباع االأساليب الدميقراطية واحلوارية الهادفة يف اإدارة املوؤسسة.‏<br />

االبتعاد عن املركزية يف اتخاذ القرارات وتوسيع قاعدة املشاركة.‏<br />

تعزير مفهوم التعاون واالحرتام والثقة املتبادلة بني العاملني.‏<br />

االبتعاد عن الروتني والتقليد يف العمل والسعي دائماً‏ اإىل التميز واالبداع.‏<br />

استخدام اأساليب الثناء والتقدير كلما دعت احلاجة.‏<br />

الوفاء باملتطلبات الكاملة دون نقصان.‏<br />

تنفيذ العمل بصورة ‏صحيحة من اأول مرة وكل مرة.‏<br />

انعدام العيوب مهما كان نوعها وشكلها.‏<br />

◄ ‏◄مبادىء اجلودة الشاملة عند بلدريج Baldrige( )Malcolm :<br />

طور بلدريج نظاماً‏ لضبط اجلودة يف التعليم واأقر ‏ضمن املعايري القومية املعرتف بها<br />

لضبط اجلودة والتميز يف االأداء باملوؤسسات التعليمية بالتعليم العام،‏ وذلك حتى تتمكن<br />

املدارس من مواجهة املنافسة القاسية يف ‏ضوء املوارد املحدودة،‏ ومطالب املستفيدين<br />

من النظام التعليمي،‏ ويعتمد نظام بلدريج بضبط جودة التعليم على جمموعة من القيم<br />

االأساسية التي توفر اإطاراً‏ للتطوير املتكامل،‏ وتتضمن )28( معياراً‏ ثانوياً،‏ وتتكون القيم<br />

الأساسية من )11( قيمة هي:‏<br />

التعليم حمور الرتبية.‏<br />

اأهمية القيادة يف تطوير التعليم.‏<br />

التطوير املستمر والتعليم املوؤسسي.‏<br />

مساهمة هيئة التدريس.‏<br />

املساهمة اجلماعية يف التطوير.‏<br />

تصميم اجلودة ومنع االأخطاء.‏<br />

االإدارة باحلقائق.‏<br />

النظرة املستقبلية.‏<br />

‏♦مسوؤولية املجتمع.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

♦<br />

♦<br />

االستجابة الرسيعة للمتغريات.‏<br />

االهتمام بالنتائج.‏<br />

♦<br />

♦<br />

◄ ‏◄وخلص الباحث اإىل املبادىء الآتية للجودة الشاملة يف التعليم وهي:‏<br />

التخطيط االسرتاتيجي والروؤى املستقبلية.‏<br />

221<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

نظرية القيادة واالدارة العلمية والنوعية<br />

الرتكيز على املعرفة والوقت وادارتهما واستغاللهما بالشكل املطلوب.‏<br />

تهيئة كافة الظروف واملناخات املناسة.‏<br />

ديناميكية اجلماعة.‏<br />

ثقافة االفراد وبيئة املنظمة.‏<br />

الدافعية والرغبة عند اجلميع.‏<br />

تطوير املنظمة.‏<br />

توسيع قاعدة املشاركة للعاملني.‏<br />

ربط املوؤسسة باملجتمع.‏<br />

ربط التعليم باحلياة.‏<br />

احلرص على الضوابط والقيم االجتماعية.‏<br />

التقومي واملتابعة املستمرة.‏<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

اأجرى الهاشمي وصومان )2009( دراسة بعنوان درجة توافر معايري اجلودة الشاملة<br />

لدى معلمي املرحلة الثانوية يف االردن من وجهة نظر املرشفني الرتبويني،‏ وقد اُستخدم<br />

لهذه الغاية استبانة ‏ضمّت قائمة املعايري الدولية للجودة الشاملة يف التعليم،‏ والتي<br />

احتوت على )10( جماالت،‏ وقد طبقت الدراسة على )24( مرشفاً‏ ومرشفة يف حمافظة<br />

العاصمة عمان،‏ وكشفت نتائج الدراسة عن توافر معايري اجلودة الشاملة لدى املعلمني<br />

بدرجة عالية يف املجاالت التالية وهي على التوايل:‏ تنسيق املعرفة وتطويرها،‏ وتوظيف<br />

تقنية املعلومات،‏ وتفريد التعليم،‏ وترسيخ حب الوطن،‏ وربط املدرسة يف املجتمع،‏ وبدرجة<br />

متوسطة يف املجاالت التالية،‏ وهي على التوايل:‏ العناية باأساليب التقومي،‏ الدعوة اإىل<br />

التسامح،‏ االأنشطة غري الصفية،‏ تنمية مهارت التفكري،‏ وتوفري بيئة ‏صفية معززة للتعلم.‏


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

يف حني مل تظهر نتائج فحص الفرضيات عن اأية فروقات اإحصائية لتقديرات املرشفني<br />

الرتبويني حول درجة توافر معايري اجلودة لدى املعلمني بحسب تخصص املرشف وجنسه.‏<br />

واختتمت الدراسة بالتاكيد على تصميم الربامج التي تدعم تطبيق معايري اجلودة يف<br />

التعليم.‏<br />

وجاء يف دراسة ‏)فوؤاد،‏ 2009( اأن تطوير كفايات املعلم يف ‏ضوء معايري اجلودة<br />

مبراحل التعليم العام يف ‏سلطنة عمان تكمن يف:‏<br />

تنسيق املعرفة وتطويرها وتنمية مهارات التفكري.‏<br />

توظيف تقنية املعلومات يف التعليم.‏<br />

تفريد التعليم.‏<br />

املعلم باحث.‏<br />

توفر بيئة ‏صفية معززة للتعلم.‏<br />

ربط املدرسة يف املجتمع.‏<br />

املحافظة على الهوية والثقافة الوطنية.‏<br />

االهتمام باأساليب التقومي.‏<br />

النشاطات غري الصفية.‏<br />

ترسيخ حب الوطن واالنتماء اإليه والدعوة اإىل التسامح واحلوار والعمل بروح<br />

الفريق.‏<br />

وطرح ‏شاهني وشندي )2009( يف دراستهما جودة التعليم من منظور اإسالمي،‏ السوؤال<br />

الرئيس التايل:‏ ما معايري جودة عنارص العملية التعليمية من منظور اإسالمي؟ وتوصلت<br />

الدراسة اإىل اأن هناك معايري اأبعد من مفهوم اجلودة ‏)العلماين(‏ لتحقيق االتقان وهو مرهون<br />

باالأمانة واالإخالص يف العمل والتاأكيد على املسوؤولية الفردية،‏ وتركزت معايري التقومي من<br />

منظور اإسالمي على تعدد وسائل التقومي وشمول اأدواته وتوظيف نتائجه يف تطوير التعليم<br />

مع مراعاة الفروق الفردية بني املتعلمني وربط التعليم ببيئة املتعلم واعتبار التدريس<br />

اأمانة،‏ وتركزت معايري جودة االأهداف على استمرارية التعلم واإثارة التفكري العلمي والبحث<br />

واالستقصاء،‏ وجميعها مطالب قرانية،‏ والتاكيد على املوضوعية والعدل واملساواة واحرتام<br />

اإنسانية االإنسان.‏<br />

222


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وركزت الغزايل )2009( يف دراستها على اأن تطبيق معايري اجلودة الشاملة يف<br />

موؤسسات تعليم الكبار يتطلب التخطيط وتنظيم مدخالت وعمليات وخمرجات العملية<br />

التعليمية وتدعيم عملية ‏صنع القرار وتطوير نظم العمل وتطوير نظم املعلومات واستخدام<br />

قواعد البيانات.‏<br />

وتوصلت اأيضاً‏ دراسة العويس )2007( اإىل اأن تطبيق مبادىء اجلودة الشاملة يف<br />

املدارس ذات الصفني )10- 12( يف ‏سلطنة عمان كما يراها املديرون واملعلمون ركّ‏ زت<br />

على:‏<br />

حتسني اداء العاملني وزيادة اإنتاجيتهم.‏<br />

‏ضبط النظام التعليمي وتطويره.‏<br />

زيادة الشعور باالنتماء والثقة واالحرتام املتبادل.‏<br />

حتقيق خمرجات تتسم بالكفاءة واالإبداع وغزارة املعرفة.‏<br />

حتقيق متطلبات ‏سوق العمل.‏<br />

واستهدفت دراسة اخلطيب )2007( اإلقاء الضوء على مفهوم اجلودة الشاملة يف<br />

التعليم من خالل مناقشة الروؤى الفكرية املختلفة التي تناولت معايري اجلودة الشاملة<br />

ومناذجها،‏ وكيفية ‏ضبطها،‏ وجماالت تطبيقها يف املوؤسسات التعليمية.‏ وتوصلت الدراسة<br />

اإىل اأن اجلودة الشاملة للتعليم متثل اسرتاتيجية متكاملة لتطوير املوؤسسات التعليمية،‏<br />

واقرتحت توصيات عدة لتفعيل ‏ضبط اجلودة يف التعليم،‏ وضمان حتسني املمارسات<br />

التعليمية لزيادة كفاءتها واإتقانها ومتيزها.‏<br />

اما الدبي )2007( فقد اأشارت يف دراستها اإىل بعض التحديات التي تواجه تطبيق<br />

اجلودة يف التعليم ممثلة ب:‏ التحديات العلمية واالتقنية واالقتصادية والطلب املتزايد على<br />

التعليم واحلاجة اإىل توظيف املوارد املتاحة يف ظل ما يواكب متطلبات العرص وحتقيق<br />

التنمية املستدامة والتغري يف منط احلياة.‏<br />

وكشفت دراسة الورثان )2007( عن مدى تقبل املعلمني ملعايري اجلودة الشاملة يف<br />

التعليم وذلك من خالل عينة من املعلمني قوامها %13 من جمتمع الدراسة البالغ 886<br />

معلماً‏ مبحافظة االأحساء،‏ والعوامل التي تشجعهم على تقبل معايري اجلودة الشاملة يف<br />

التعليم،‏ واملعوقات التي حتد من تقبلهم لهذه ملعايري،‏ واملقرتحات التي تفعل تقبلهم<br />

للمعايري،‏ على اعتباراأن معرفة مدى تقبل املعلمني ملعايري اجلودة الشاملة يف التعليم من<br />

اخلطوات الرضورية يف حتقيق اجلودة الشاملة،‏ حيث يصعب حتقيق النجاح دون التعرف<br />

223


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

اإىل مدى تقبل املعنيني كون اآرائهم واجتاهاتهم متثل ركيزة اأساسية يف هذه العملية<br />

التعليمية الرتبوية.‏ وانتهت الدراسة بالنتائج االآتية:‏<br />

حظيت جميع معايري اجلودة الشاملة يف التعليم املتعلقة باملعلم على تقبل بدرجة<br />

كبرية من قبل املعلمني باإدارة الرتبية والتعليم مبحافظة االأحساء.‏<br />

224<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

حصل معيار توفري املناخ التعليمي املالئم والتقيد به واحلفاظ عليه على اأعلى<br />

درجات التقبل بالنسبة لبقية معايري اجلودة الشاملة يف التعليم.‏<br />

ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية بني تقبل املعلمني ملعايري اجلودة الشاملة يف<br />

التعليم يف جميع متغريات الدراسة ‏)املوؤهل الدراسي،‏ ونوعه،‏ ومدة اخلربة يف التدريس،‏<br />

واملرحلة الدراسية(‏ ماعدا متغري اجلنسية،‏ فكانت الفروق لصالح املعلمن غريالسعوديني،‏<br />

وهذا يعني ‏رضورة االهتمام باملعلم السعودي واالعتناء باإعداده.‏<br />

حظيت جميع العوامل التي تشجع املعلمني على تقبل معايري اجلودة الشاملة<br />

بدرجة تقبل كبرية من قبل املعلمني،‏ وحصل عامل االهتمام باجلانب االإنساين يف العمل<br />

على اأعلى درجة يف املتوسط احلسابي من وجهة نظر اأفراد العينة.‏<br />

وطبقت جويلي )2003( دراسة بعنوان املتطلبات الرتبوية لتحقيق جماالت اجلودة<br />

التعليمية يف املدارس املرصية،‏ وهدفت الدراسة اإىل الكشف عن متطلبات تطبيق اجلودة<br />

الشاملة يف جمال التعليم،‏ ومعرفة املربرات التي تستدعي تطبيق اجلودة يف النظام<br />

التعليمي،‏ ومن اأجل حتقيق ذلك استخدمت الباحثة املنهج الوصفي امليداين،‏ حيث اأشارت<br />

نتائج الدراسة اإىل اأن متطلبات حتقيق اجلودة هي حتديد االأهداف واالأفكار،‏ واإرشاك جميع<br />

االأطراف املستفيدة والرتكيز على املناخ التعليمي واالإدارة الواعية واملخرجات التعليمية،‏<br />

والتاأكيد على التحسن املستمر والتغذية الراجعة.‏<br />

وعرض دارلن )2002 )Darling, الصفات الواجب توافرها يف جودة املعلم،‏ وذلك<br />

يف الدراسة املسحية التي اأجراها على خمس واليات امريكية،‏ وتبني من هذه الصفات ما<br />

ياأتي:‏<br />

اخلربة التدريسية.‏<br />

االإملام باملحتوى املعريف.‏<br />

القدرة اللفظية.‏<br />

اجتياز االختبارات التاهيلية.‏


ا‏<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

لتطوير املستمر يف عملية التدريس.‏<br />

225<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

احلماس لعملية التعليم.‏<br />

اكتساب بعض ‏سلوكيات التدريس.‏<br />

املرونة واالإبداع.‏<br />

وكشفت دراسة الرجب )2001( عن مدى قابلية نظام اجلودة الشاملة للتطبيق يف<br />

املدارس الشاملة يف حمافظة اإربد،‏ حيث تكون جمتمع الدراسة من جميع العاملني يف<br />

هذه املدارس والبالغ عددهم )185( معلما ومعلمة.‏ ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث<br />

استبانة قام على اإعدادها وتطويرها،‏ ‏ضمت )64( فقرة موزعة يف )6( جماالت هي:‏ االإدارة<br />

املدرسية،‏ والهيئة التدريسية والطلبة،‏ واملناهج الدراسية،‏ واالإمكانيات املادية،‏ والتقومي.‏<br />

وتوصلت الدراسة اإىل اأن قابلية تطبيق نظام اجلودة الشاملة يف التعليم تراوحت ما بني<br />

املتوسطة والعالية.‏ واأوصى الباحث يف ختام دراسته اإىل وضع برامج تدريبية ‏شاملة<br />

ملفاهيم واأساليب اإدارة اجلودة الشاملة جلميع العاملني يف التعليم.‏<br />

وبني البكر )2000( اأن معايري اجلودة الشاملة يف املوؤسسات التعليمية تتطلب من<br />

املعلم القيام باملهمَّات والواجبات الرتبوية والتعليمية واالإدارية واالإنسانية واالجتماعية<br />

على النحو االآتي:‏<br />

تنسيق املعرفة وتطويرها،‏ وتنمية مهارات التفكري.‏<br />

توفري بيئة ‏صفية تعليمية معززة للتعلم.‏<br />

تفريد التعليم وتوظيف تقنية املعلومات يف التعليم.‏<br />

املعلم باحث.‏<br />

ربط املدرسة باملجتمع.‏<br />

االنفتاح على الثقافات العاملية يف اطار املحافظة على الهوية الثقافية<br />

والوطنية.‏<br />

العناية باأساليب التقومي واملتابعة والتغذية الراجعة.‏<br />

النشاطات غري الصفية.‏<br />

ترسيخ حب الوالء واالنتماء للوطن.‏<br />

الدعوة للتسامح والسالم وحب العمل.‏<br />

‏ترسيخ لغة احلوار.‏


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

وهدفت دراسة جارو )1993 Barnard, ,)Jurrow & اإىل التوصل اإىل جمموعة من<br />

معايري اجلودة االأساسية يف التعليم وهي:‏<br />

املعرفة وفهم العمل والعلم بفلسفة التعليم ومنطلقاته واهدافه ولوائحه ونظمه<br />

وضوابطه.‏<br />

226<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

الفاعلية والقدرة على حتقيق االأهداف العامة واخلاصة والعمل بروح الفريق.‏<br />

الكفاءة والقدرة على حسن استخدام املوارد املادية والبرشية والرضوف املحيطة<br />

لتحقيق االأهداف.‏<br />

اجلودة.‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

كيفية ونوعية االأداء ومدى الدقة يف اإجناز االأعمال وصوالً‏ اإىل خمرجات عالية<br />

العالقات االإنسانية،‏ واحلرص على حسن التعامل مع االآخرين واحرتام االآراء<br />

واملشاعر والثقة واملوضوعية والصدق.‏<br />

التعاون والتعامل مع االآخرين الإجناز العمل وحتمل املسوؤولية ومساعدة الزمالء<br />

واملروؤوسني،‏ وسد جوانب القصور والضعف بكل الوسائل واالأساليب حفاظا على استمرار<br />

تقدمي اخلدمة للمستفيدين.‏<br />

االآخر.‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

العمل اجلماعي واملشاركة يف اتخاذ القرارات واحلوار واحرتام الراأي والراأي<br />

االلتزام واالنضباط يف العمل والدوام الرسمي وتتبع اللوائح والقوانني وتقبل<br />

االأوامر والتوجيهات بروح من املسوؤولية والدميقراطية.‏<br />

املحافظة على قيم العمل العامة واخلاصة كالصدق واالأمانة واالنتماء واخللق<br />

احلسن واملوضوعية وروح الفريق والثقة والكتمان.‏<br />

التطوير والتنمية الذاتية املستمرة يف جمال التعليم واملبادرة اإىل تقدمي االقرتاحات<br />

وحل املشكالت.‏<br />

يتضح من عرض الدراسات السابقة:‏ اأن اجلودة اسرتاتيجية متكاملة لتطوير<br />

املوؤسسات التعليمية ‏)اخلطيب،‏ 2007( وتتطلب تصميم برامج تدريبية ‏شاملة ومتنوعة<br />

تدعم تطبيق معايري اجلودة ‏)الهاشمي وصومان،‏ 2009( . رغم التحديات العلمية والتقنية<br />

واالقتصادية التي تواجه برامج اجلودة ‏)الدبي،‏ 2007( ، فاإن معايريتطبيقها تركز بجودة<br />

االأهداف وتنسيق املعرفة واإثارة التفكري العلمي وفهم فلسفة التعليم والعدل واملساواة<br />

واحرتام اجلانب االنساين ‏)شاهني وشندي،‏ 2004( ‏)جويلي،‏ 2003( ، واأن تطبيق معايري


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

اجلودة يتطلب ‏ضبط مدخالت العملية التعليمية وزيادة الثقة والشعور باالنتماء واالإحرتام<br />

املتبادل واملشاركة يف ‏صنع القرار وربط التعليم باملجتمع ‏)الغزايل،‏ 2009( ‏)العويس،‏<br />

2007( واأن درجة توافر معايري اجلودة لدى املعلمني من وجهة نظر املرشفني الرتبوين<br />

تراوحت ما بني املتوسط والعالية ‏)الرجب،‏ 2001( ، واأن تقبل املعلمني ملعايري اجلودة<br />

حظي بدرجات تطبيق عالية،‏ اإذا ما توافر املناخ التعليمي املناسب واالهتمام باجلانب<br />

االإنساين ‏)الورثان،‏ 2007( ‏)جويلي،‏ 2005( ، وتبني اأن درجة توافر معايري اجلودة لدي<br />

املعلمني ال تختلف بحسب متغري املوؤهل واخلربة والدراسة ‏)الهاشمي وصومان‎2009‎‏(‏ ،<br />

اال ان متغري اجلنس كان له فروق ذات داللة اإحصائية ولصالح املعلم )2007( الذي يتميز<br />

باخلربة الهادفة واالإملام باملحتوى العلمي والتفكري العلمي والقدرة اللفظية واحرتام مهنة<br />

التعليم ‏)فوؤاد،‏ )2009 2002( )Darling, .<br />

الطريقة واإلجراءات:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل التعرف اإىل مدى تطبيق معلمي التعليم الثانوي ملعايري اجلودة<br />

الشاملة يف املدارس احلكومية من وجهة نظر املرشفني الرتبويني يف مديريات الرتبية<br />

والتعليم يف منطقة اإربد.‏ ويبني هذا الفصل جمموعة االإجراءات والطرق التي اتبعت لتطوير<br />

اأداة الدراسة وصدقها وثباتها،‏ ومن ثم جمتمع الدراسة وعينتها ومعاجلاتها االحصائية<br />

واجراءات تنفيذها.‏<br />

جمتمع الدراسة وعينتها:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من جميع املرشفني الرتبويني ‏)مرشف مبحث(‏ والبالغ عددهم<br />

)80( مرشفا ومرشفة،‏ بحسب املعلومات الصادرة من روؤساء اأقسام االإرشاف يف مديريات<br />

الرتبية والتعليم ‏)االأوىل والثانية والثالثة(‏ يف منطقة اإربد،‏ وقد اعتمد الباحث اإجراء مسح<br />

‏شامل جلميع افراد املجتمع.‏ وقد اعترب هذا العدد مبثابة العينة،‏ واجلدول )2( يبني تفاصيل<br />

هذه العينة.‏<br />

الجدول )2(<br />

توزيع افراد عينة الدراسة ‏)المشرفين التربويين(‏ حسب متغيراتها<br />

املتغري<br />

التخصص<br />

املستوى/‏ الفئة<br />

علمي<br />

انساين<br />

املجموع<br />

العدد<br />

النسبة املئوية<br />

37.5<br />

62.5<br />

100.0<br />

30<br />

50<br />

80<br />

227


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

املتغري<br />

املوؤهل العلمي<br />

املستوى/‏ الفئة<br />

دكتوراه<br />

ماجستري<br />

املجموع<br />

ذكر<br />

انثى<br />

املجموع<br />

العدد<br />

النسبة املئوية<br />

32.5<br />

67.5<br />

100.0<br />

85.0<br />

15.0<br />

100.0<br />

26<br />

54<br />

80<br />

68<br />

12<br />

80<br />

اجلنس<br />

أداة الدراسة:‏<br />

مت الرجوع اإىل قائمة معايري اجلودة الشاملة الدولية الصادرة عن منظمة اليونسكو<br />

واملعمول بها لدى معلمي املرحلة الثانوية يف وزارة الرتبية والتعليم االردنية واعتمادها<br />

يف بناء اأداة الدراسة.‏ وقد ‏ضمت )73( فقرة عكست معايري اجلودة الشاملة الدولية يف التعليم<br />

املدرسي.‏ اأما عدد املرشفني واملرشفات ‏)عينة الدراسة(‏ املشاركني يف االإجابة على اأداة<br />

الدراسة بلغ )80( مرشفاً‏ ممن ميارسون مهماتهم ‏)كمرشف مبحث(‏ يف مديريات الرتبية<br />

والتعليم الثالث يف منطقة اإربد.‏ وقد طرح اأمام كل عبارة وبحسب مقياس لكرت خمس<br />

خيارات هي:‏ عالية جداً،‏ عالية،‏ متوسطة،‏ متدنية،‏ متدنية جداً.‏ فاأعطيت االإجابة العالية<br />

جدا 5 عالمات،‏ واالإجابة العالية.‏ 4 عالمات،‏ واالإجابة املتوسطة 3 عالمات،‏ واملتدنية<br />

عالمتان واملتدنية جدا عالمة واحدة.‏<br />

صدق االداة:‏<br />

يعد الصدق من االأمور املهمة الواجب توافرها يف اأداة الدراسة،‏ وهو قدرتها على قياس<br />

ما ‏صممت لقياسه،‏ ومعرفة مدى مناسبة الفقرات للغرض الذي اأعدت من اأجله.‏ وللتاأكد من<br />

‏صدق االأداة والتحقق من ‏صالحيتها من حيث الصياغة والوضوح والشمولية،‏ فقد اعتمد<br />

الباحث الصدق املنطقي،‏ لذلك عرضت االأداة ‏)االستبانة(‏ على عددٍ‏ من املحكمني ‏)ملحق<br />

رقم 2( من ذوي اخلربة والكفاءة والتدريس للجوانب املتعلقة باجلودة الشاملة واإبعادها<br />

يف جامعات الريموك والبلقاء التطبيقية واإربد االأهلية ومديريات الرتبية والتعليم،‏ بغرض<br />

توفري البيانات واملعلومات عن ‏صدق املحتوى لهذه االأداة Validity( )Content . بناء على<br />

واقع اأراء املحكمني ومالحظاتهم واقرتاحاتهم،‏ اأجريت بعض التعديالت املتعلقة بتصحيح<br />

بعض الفقرات وتعديل االأخرى،‏ واإعادة ترتيبها وصياغتها،‏ فاستقر العدد النهائي على<br />

)73( فقرة,‏ انضوت حتت )10( جماالت.‏ وامللحق )1( يبني الصورة الكاملة لهذه االأداة.‏<br />

228


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ثبات األداة:‏<br />

حُ‏ ‏سب الثبات لالأداة ككل وجماالتها من خالل استخدام معادلة كرونباخ األفا.‏ واجلدول<br />

)1( يبني تفاصيل معامالت الثبات.‏<br />

تطبيق أداة الدراسة:‏<br />

الجدول )1(<br />

معامات الثبات الداة الدراسة ومجاالتها<br />

املجال<br />

تنسيق املعرفة وتطويرها<br />

تنمية مهارات التفكري<br />

توفري بيئة ‏صفية معززة للتعلم<br />

توظيف تقنية املعلومات يف التعلم<br />

تفريد التعليم<br />

ربط املدرسة باملجتمع<br />

العناية باساليب التقومي<br />

النشاط غري الصفي<br />

ترسيخ حب الوطن واالنتماء اليه<br />

الدعوة اىل التسامح<br />

الداة ككل<br />

229<br />

عدد الفقرات<br />

8 -1<br />

28 -9<br />

33 -29<br />

39 -34<br />

43 -40<br />

47 -44<br />

53 -48<br />

60 -54<br />

66 -61<br />

73 -67<br />

معامل الثبات<br />

0.85<br />

0.80<br />

0.83<br />

0.87<br />

0,86<br />

0.88<br />

0,78<br />

0.77<br />

0.83<br />

0.80<br />

83.2<br />

80<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

مت التنسيق مع اجلهات ذات العالقة لغايات تسهيل مهمة الباحث يف تطبيق<br />

الدراسة.‏<br />

اجتمع الباحث مع روؤساء اقسام االرشاف وبعض املرشفني يف مديريات الرتبية<br />

والتعليم الثالث مبديا لهم بعض املالحظات املتعلقة بتطبيق اداة الدراسة.‏<br />

‏♦وُ‏ زعت )80 ) استبانة ‏)اأداة الدراسة(‏ على عينة الدراسة املشاركني يف االإجابة<br />

عليها،‏ وبعد اإعطائهم الوقت الالزم،‏ اُسرتجعت جميع االستبانات،‏ واعتمدت<br />

لغايات التحليل االإحصائي،‏ واجلدول )2( يبني تفاصيل هذه العينة.‏<br />

التحليل اإلحصائي وعرض النتائج:‏<br />

بعد االإجابة على جميع االستبانات،‏ جُ‏ معت واأُودعت للحاسوب الإجراء املعاجلات


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

االإحصائية باستخدام برنامج الرزم االإحصائية )SPSS( حلساب ما ياأتي:‏<br />

معامل االرتباط الأداة الدراسة.‏<br />

املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية والرتب ملجاالت االستبانة.‏<br />

فحص الفرضيات باستخدام حتليل التباين االأحادي والثنائي.‏<br />

‏♦اختبار .T- test<br />

ولتفسري اإجابات اأفراد عينة الدراسة مت استخدام املعيار الإحصائي الآتي:‏<br />

1.49 – 1.00<br />

2.49 – 1.50<br />

3.49 – 2.50<br />

4.49 – 3.50<br />

5.00 – 4.50<br />

◄<br />

بدرجة متدنية جداً‏<br />

بدرجة متدنية<br />

بدرجة متوسطة<br />

بدرجة عالية<br />

بدرجة عالية جداً‏<br />

وفيما يأتي عرض هلذه النتائج كما ورد يف سؤال الدراسة وفرضياتها:‏<br />

‏◄سوؤال الدراسة:‏ ما مدى تطبيق معلمي التعليم الثانوي ملعايري اجلودة<br />

الشاملة يف املدارس احلكومية من وجهة نظر املرشفني الرتبويني يف<br />

مديريات الرتبية والتعليم يف منطقة اربد؟ .<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال حُ‏ ‏سبت املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية لتقديرات<br />

اأفراد عينة الدراسة ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على كل جمال من جماالت اأداة الدراسة،‏ واجلدول<br />

)3( يبني تفاصيل ذلك.‏<br />

الجدول )3(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الجابات ‏)المشرفين التربويين(‏<br />

على كل مجال من مجاالت أداة الدراسة مرتبة ترتيباً‏ تنازلياً‏<br />

رقم املجال<br />

املجال<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

درجة التقدير<br />

الرتبة<br />

1<br />

تنسيق املعرفة وتطويرها<br />

0.54 عالية<br />

4.45<br />

1<br />

2<br />

ترسيخ حب الوطن واالنتماء اليه لدى الطلبة<br />

0.37 عالية<br />

3.94<br />

9<br />

3<br />

تنمية مهارات التفكري<br />

0.38 عالية<br />

3.80<br />

2<br />

230


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

رقم املجال<br />

املجال<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

درجة التقدير<br />

الرتبة<br />

4<br />

0.35<br />

3.60<br />

الدعوة اىل التسامح<br />

عالية<br />

10<br />

5<br />

0.37<br />

3.53<br />

توظيف تقنية املعلومات يف التعليم<br />

عالية<br />

4<br />

6<br />

0.45<br />

3.53<br />

ربط املدرسة باملجتمع<br />

عالية<br />

6<br />

7<br />

0.38<br />

3.42<br />

تفريد التعليم<br />

متوسطة<br />

5<br />

8<br />

0.51<br />

3.40<br />

توفري بيئة ‏صفية معززة للتعليم<br />

متوسطة<br />

3<br />

9<br />

0.56<br />

3.26<br />

النشاط غري الصفي<br />

متوسطة<br />

8<br />

10<br />

0.48<br />

3.24<br />

العناية باأساليب التقومي<br />

متوسطة<br />

7<br />

0.32<br />

3.62<br />

الأداة ككل<br />

عالية<br />

الدرجة القصوى من )5(.<br />

يتبني من اجلدول )3( اأن املتوسطات احلسابية لتقديرات اأفراد عينة الدراسة ‏)املرشفني<br />

الرتبويني(‏ تراوحت بني )3.24( اإىل )4.45( وبدرجة تقدير تراوحت بني ‏)متوسطة(‏ و<br />

‏)عالية(‏ ، حيث جاء املجال االأول ‏)تنسيق املعرفة وتطويرها(‏ يف املرتبة االأوىل مبتوسط<br />

حسابي )4.45( وانحراف معياري )0.54( وبدرجة تقدير ‏)عالية(‏ ، وتاله جمال ‏)ترسيخ<br />

حب الوطن واالنتماء اإليه لدى الطلبة(‏ يف املرتبة الثانية مبتوسط حسابي )3.94( وانحراف<br />

معياري )0.37( وبدرجة تقدير ‏)عالية(‏ ، وهكذا حتى جمال ‏)العناية باساليب التقومي(‏<br />

الذي احتل املرتبة العارشة مبتوسط حسابي )3.24( وانحراف معياري )0.48( وسبقه<br />

جمال ‏)النشاط غري الصفي(‏ الذي احتل املرتبة التاسعة مبتوسط حسابي )3.26( وانحراف<br />

معياري )0.56( وبدرجة تقدير ‏)متوسطة(‏ . وبلغ املتوسط احلسابي لتقديرات اأفراد عينة<br />

الدراسة ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على االأداة ككل )3.62( بانحراف معياري )0.32( وبدرجة<br />

تقدير ‏)عالية(‏ . كما يتبني من اجلدول )3( اأن ‏ستة جماالت من اأصل عرشة جماالت جاءت<br />

بدرجة تقدير عالية،‏ واأربعة جماالت جاءت بدرجة تقدير متوسطة.‏<br />

‏●الفرضية الأوىل:‏ ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة االإحصائية<br />

(0.05 = α) بني املتوسطات احلسابية الجابات ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على اأداة الدراسة<br />

ككل تعزى ملتغري ‏)اجلنس،‏ واملوؤهل العلمي والتفاعل بينهما(‏ .<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال حُ‏ ‏سبت املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية لتقديرات<br />

اأفراد عينة الدراسة ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على االأداة ككل،‏ وحسب متغري:‏ ‏)اجلنس،‏ واملوؤهل<br />

العلمي(‏ ، واجلدوالن )4( و )5( يبينان تفاصيل ذلك.‏<br />

231<br />


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

الجدول )4(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الجابات ‏)المشرفين التربويين(‏<br />

املوؤهل العلمي<br />

دكتوراة<br />

ماجستري<br />

الكلي<br />

على األداة ككل وحسب متغير ‏)الجنس،‏ والمؤهل العلمي(‏<br />

اجلنس<br />

ذكر<br />

انثى<br />

الكلي<br />

ذكر<br />

انثى<br />

الكلي<br />

ذكر<br />

انثى<br />

الكلي<br />

العدد<br />

23<br />

3<br />

26<br />

45<br />

9<br />

54<br />

68<br />

12<br />

80<br />

232<br />

املتوسط احلسابي<br />

3.64<br />

3.68<br />

3.67<br />

3.57<br />

3.62<br />

3.59<br />

3.60<br />

3.65<br />

3.62<br />

النحراف املعياري<br />

0.44<br />

0.40<br />

0.43<br />

0.26<br />

0.24<br />

0.25<br />

0.33<br />

0.27<br />

0.32<br />

يتبني من اجلدول وجود فروق ظاهرية بني متوسطات تقديرات اأفراد عينة الدراسة<br />

‏)املرشفني الرتبويني(‏ على االأداة ككل،‏ واملتعلقة مبدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية<br />

يف املدارس احلكومية ملعايري اجلودة الشاملة الدولية يف التعليم وحسب متغري ‏)اجلنس،‏<br />

واملوؤهل العلمي والتفاعل بينهما(‏ ، وملعرفة الداللة االإحصائية لتلك الفروق؛ اُستخدم حتليل<br />

التباين الثنائي ANOVA( )Two Way ، واجلدول )5( يبني تفاصيل ذلك.‏<br />

مصدر التباين<br />

املوؤهل العلمي<br />

اجلنس<br />

اجلنس × املوؤهل العلمي<br />

اخلطاأ<br />

املجموع<br />

الجدول )5(<br />

نتائج تحليل التباين الثنائي للمتوسطات الحسابية الجابات ‏)المشرفين التربويين(‏<br />

على األداة ككل وحسب متغير ‏)الجنس،‏ والمؤهل العلمي والتفاعل بينهما(‏<br />

جمموع املربعات<br />

0.104<br />

0.136<br />

0.013<br />

7.999<br />

درجات احلرية<br />

1<br />

1<br />

1<br />

76<br />

متوسط املربعات<br />

0.104<br />

0.136<br />

0.013<br />

0.105<br />

قيمة ف<br />

0.989<br />

1.292<br />

0.119<br />

الدللة الإحصائية<br />

0.323<br />

0.259<br />

0.731<br />

79<br />

8.251<br />

يتبني من اجلدول )5( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة<br />

االإحصائية (0.05 = α) بني متوسطات تقديرات اأفراد عينة الدراسة ‏)املرشفني الرتبويني(‏<br />

على االأداة ككل،‏ واملتعلقة بدرجة تطبيق معلمي املرحلة الثانوية يف املدارس احلكومية


●<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ملعايري اجلودة الشاملة الدولية يف التعليم يعزى ملتغري ‏)اجلنس،‏ واملوؤهل العلمي(‏ والتفاعل<br />

بينهما.‏<br />

‏●الفرضية الثانية:‏ ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α)<br />

بني املتوسطات احلسابية الجابات ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على اأداة الدراسة ككل بحسب<br />

متغري التخصص.‏<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال اُستخدم اختبار ‏)ت(‏ test( -t( حلساب املتوسطات احلسابية<br />

واالنحرافات املعيارية الإجابات اأفراد عينة الدراسة على االأداة ككل،‏ واملتعلقة مبدى تطبيق<br />

معلمي التعليم الثانوي يف املدارس احلكومية ملعايري اجلودة الشاملة الدولية يف التعليم<br />

بحسب متغري التخصص,‏ واجلدول )6( يبني تفاصيل ذلك.‏<br />

التخصص<br />

علمي<br />

اإنساين<br />

الجدول )6(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واختبار ‏)ت(‏ test( -t(<br />

إلجابات المشرفين التربويين على األداة ككل بحسب متغير التخصص<br />

املتوسط احلسابي<br />

3.60<br />

3.58<br />

النحراف املعياري<br />

0.45<br />

0.27<br />

قيمة ت<br />

0.980<br />

درجة احلرية<br />

78<br />

الدللة الإحصائية<br />

0.325<br />

◄<br />

تشري بيانات اجلدول )6( اإىل عدم وجود فروق ذات داللة احصائية يف املتوسطات<br />

احلسابية الإجابات اأفراد عينة حول تطبيق معايري اجلودة يف التعليم يف املدارس احلكومية<br />

الثانوية التابعة اإىل مديرية الرتبية والتعليم يف اإربد الثانية بحسب متغري التخصص،‏ حيث<br />

بلغت قيمة ‏)ت = 0.980( وبداللة اإحصائية )0.325( .<br />

مناقشة النتائج املتعلقة بسؤال الدراسة وفرضياتها:‏<br />

‏◄سوؤال الدراسة:‏ ما مدى تطبيق معلمي التعليم الثانوي ملعايري اجلودة<br />

الشاملة يف املدارس احلكومية من وجهة نظر املرشفني الرتبويني؟<br />

اُستخرجت املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية والرتبة لتقديرات ‏)املرشفني<br />

الرتبويني(‏ على كل جمال من جماالت اأداة الدراسة،‏ واملتعلقة مبدى تطبيق معلمي التعليم<br />

الثانوي يف املدارس احلكومية ملعايري اجلودة الشاملة الدولية يف التعليم مرتبة ترتيباً‏<br />

تنازلياً،‏ وحسب ما جاء يف اجلدول )3( . وقد متيزت هذه الدرجات بنوع من املوضوعية،‏<br />

اإذ مل يظهر اأي تطرف يف املتوسطات احلسابية لدرجات التطبيق ‏سواء كانت اإيجاباً‏ اأم<br />

233


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

‏سلباً،‏ اإال اأن املعدل العام للمتوسطات احلسابية لدرجات املوافقة )3.62( جاء عالياً‏<br />

متجاوزاً‏ املعيار االإحصائي املستخدم يف الدراسة.حيث جاء املجال االأول ‏)تنسيق املعرفة<br />

وتطويرها(‏ يف املرتبة االأوىل مبتوسط حسابي )4.45( وبدرجة تقدير ‏)عالية(‏ ، تاله جمال<br />

‏)ترسيخ حب الوطن واالنتماء اإليه لدى الطلبة(‏ يف املرتبة الثانية مبتوسط حسابي )3.94(<br />

وبدرجة تقدير ‏)عالية(‏ ، وهكذا حتى جمال ‏)العناية باأساليب التقومي(‏ الذي احتل املرتبة<br />

العارشة مبتوسط حسابي )3.24( ، وسبقه جمال ‏)النشاط غري الصفي(‏ الذي احتل املرتبة<br />

التاسعة مبتوسط حسابي )3.26( ، وبدرجة تقدير ‏)متوسطة(‏ .<br />

وتعكس اإجابات اأفراد عينة الدراسة مدى جدية املرشفني الرتبويني واهتمامهم يف<br />

اإرشافهم ومتابعتهم لتوجهات املعلمني وسلوكياتهم يف امليدان من خالل توظيف التقنيات<br />

التعليمية واملستحدثات الرتبوية املعارصة يف املواقف التعليمية،‏ ويف مقدمتها تنسيق<br />

املعرفة وتطويرها،‏<br />

وتنمية مهارات التفكري لدى الطلبة،‏ وذلك يف ظل ما تبذله احلكومة من جهود مشرتكة<br />

عرب مرشوع التطوير الرتبوي،‏ الهادف اإىل دعم التعليم وجتويده وحتسني نوعيته واالرتقاء<br />

مبخرجاته،‏ مبا يتناسب وحاجات ‏سوق العمل،‏ ومتطلبات املجتمع،‏ للحاق بركب احلضارة<br />

والدول املتقدمة،‏ الن املعرفة اأصبح تشكل الركيزة االأساسية التي ‏سيبنى عليها جتويد<br />

التعليم حارضا ومستقبال اأيَّاً‏ كان مستواه ‏)الهاشمي وصومان،‏ 2009( ‏)فوؤاد،‏ 2009( .<br />

اإن حقوق االإنسان وحرياته تشغل بال املفكرين والسياسيني والرتبويني،‏ فاأصبحت<br />

حتظي مبكانة بالغة االأهمية يف املناهج واملواد الدراسية املتخصصة يف حقوق االإنسان<br />

وحرياته يف التعليم،‏ فقامت االأمم املتحدة باإدخال مقررات دراسية خاصة بحقوق االإنسان<br />

وحرياته االأساسية يف كافة املراحل الدراسية املدرسية واجلامعية،‏ وطالبت اليونسكو<br />

بربط املدرسة يف املجتمع املحلي وباأنشطته وقوانينه املختلفة من خالل مواقف احلياة<br />

اليومية.‏<br />

اإن التعليم رسالة حضارية خالدة تتصف بالدميومة واحليوية واالستمرارية،‏ لالأمة<br />

اأفراداً‏ وجماعات،‏ فهو الطريق الوحيد للتنمية البرشية،‏ والعدالة االجتماعية،‏ وتكافوؤ<br />

الفرص التعليمية،‏ ملواجهة ومواكبة التطورات السائدة يف العامل ‏)حماسنة،‏ 2003( .<br />

وبهذا اخلصوص فقد ذكرت عماد الدين )2004( اأن وزارة الرتبية والتعليم اأجنزت عدداً‏<br />

من املشاريع التقنية واالإدارية لدعم توجهات احلكومة نحو جودة التعليم،‏ كحوسبة<br />

التعليم يف بعض املراحل واملناهج التعليمية واإدخال تكنولوجيا املعلومات،‏ واتخاذ كافة<br />

االإجراءات،‏ وتهيئة الظروف والسبل التي تكفل النجاح احلقيقي ملثل هذه املشاريع.‏ وحول<br />

تدين درجات تطبيق املعلمني ملعايري اجلودة الشاملة يف جمال ‏)العناية باساليب التقومي(‏<br />

234


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وجمال ‏)النشاط غري الصفي(‏ .... الخ،‏ فاإن الباحث يعزو احتمال ذلك اىل اأن بعض املعلمني<br />

ال يدركون اأهمية هذا البعد كغريه من االأبعاد االأخرى املكملة للعملية التعليمية.‏ فعملية<br />

التقومي ليست غاية يف حد ذاتها،‏ وال هي مساألة عارضة،‏ اوهي نهاية املطاف التعليمي<br />

بالنسبة للعملية التعليمية.‏ اإنها مكون رئيس من مكوناتها،‏ يتم من خاللها التعرف على<br />

مدى تطابق االأداء مع االأهداف،‏ ومساعدة الطلبة على توضيح املعارف واملعلومات<br />

وتثبيتها وتكاملها،‏ تسهيال لعمليتي االحتفاظ واالنتقال لدى الطلبة،‏ وتاأكيداً‏ حلسن ‏سري<br />

التعليم،‏ واإجراءات التدريس،‏ والتخطيط لالأنشطة التعليمية وتنفيذها،‏ الأن التقومي يف حد ذاته<br />

خربة تعليمية فعالة وعملية مستمرة تبداأ قبل تنفيذ النشاطات التعليمية وترافقها وتتلوها،‏<br />

باستخدام البيانات اأو املعلومات اأو املشاهدات التي يوفرها القياس،‏ وصوال اىل قرارات<br />

واحكام تتعلق بالسبل املختلفة للعملية التعليمية.‏ ونظراً‏ لتشعب العملية التعليمية وزيادة<br />

اأهميتها يف الوقت الراهن،‏ فاإنها معنية باملراجعة الدورية،‏ للتحقق من جناحها،‏ وكفاءة<br />

وضعها احلايل،‏ وقدرتها على تنفيذ اهدافها وخمططاتها.‏ وبحسب راأي الباحث فاإنه ال<br />

ميكن تصور وجود مدرسة ناجحة تعمل بدون برنامج تقوميي منظم،‏ يبني مدى تطابق اأداء<br />

الطلبة مع االأهداف التعليمية،‏ واتخاذ القرارات احلكيمة املوجهة للجهود املستقبلية.‏ وجتدر<br />

االإشارة اإىل اأن بعض املعلمني قد ال يعرفون اأيضاً‏ اأن عملية التقومي الشائعة يف االأوساط<br />

التعليمية،‏ تعنى بالتحقق الكيفي،‏ وليس الكمي من مدى تعلم الطلبة،‏ وتوافر اخلصائص،‏<br />

واالأمناط السلوكية لديهم،‏ وفاعلية االسرتاتيجيات التعليمية واأنشطتها املختلفة،‏ وميكن<br />

للمعلم قياس هذه اجلوانب اإذا امتلك املعرفة الكافية باستخدام الوسائل واالأدوات املتنوعة،‏<br />

كاالختبارات واالستبانات واالستفتاءات واملقابالت واملالحظة.‏<br />

وبخصوص تدين درجات تطبيق املعلمني ملعايري اجلودة الشاملة يف جمال ‏)النشاط<br />

غري الصفي(‏ وجمال ‏)تفريد التعليم(....‏ فاإن الباحث يعزو ذلك اإىل اأن االنفجار املعريف والتقدم<br />

التقني،‏ والتطور الرسيع لنظم االتصاالت وشبكات املعلومات،‏ واملكتشفات االإلكرتونية،‏<br />

التي القت بظاللها على خمتلف جوانب احلياة،‏ جعلت النظرة اإىل التعليم تخرج من اطارها<br />

التقليدي املبني على احلفظ والتلقني والتكرار،‏ اإىل التعليم الذاتي والتشاركي واالكتشايف...‏<br />

املبني على مهارات البحث العلمي واكتشاف املعرفة وتطويرها وتوظيفها ‏)الدبي،‏ 2007(،<br />

الأن معطيات العلم والتكنولوجيا وحتديات العرص،‏ وضعت الطالب واملدرس اأمام خيارات<br />

البد منها،‏ وهي الدخول اإىل عامل املعرفة واالنرتنيت والعوملة،‏ من اأجل مواكبة ديناميكية<br />

احلياة وجودتها تطورها،‏ وجاء يف وثيقة منتدى التعليم يف اأردن املستقبل عام 2002،<br />

اأن دور املعلم يف تطبيق معايري اجلودة الشاملة يف التعليم،‏ ال يقل اأهمية عن دور املتعلم،‏<br />

فعليه اي املعلم اأن يعمل مع فريق متكامل يف بيئة تعليمية جاذبة،‏ وبخطوات منطقية<br />

هادفة،‏ ونشاطات تعاونية اإثرائية مرنة وحرة،‏ وحوارات ‏ساخنة معززة بالتغذية الراجعة<br />

235


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

الناقدة،‏ تبعث يف املتعلمني حب املشاركة،‏ وتشجعهم على التفكري الواعي البناء،‏ وخلق<br />

املعرفة وتطويرها وتعديلها،‏ بعيداً‏ عن االأساليب التقليدية،‏ وجعله قادرا عل فهم معاين<br />

احلياة،‏ واإدراك مضامينها،‏ ومعرفة احلقوق والواجبات التي متليها عليه متطلبات احلياة،‏<br />

من خالل املشاركة يف الراأي واحلوار وحرية التعبري،‏ واملواطنة الصاحلة،‏ وكسب العيش<br />

الكرمي،‏ من اأجل بناء الذات،‏ ليكون مبقدور املتعلم اأداء الدور املنوط به بصورة فاعلة<br />

وبدرجة اإتقان عالية وجودة متميزة ‏)الغزايل،‏ 2009( ‏)العويس،‏ 2007( .<br />

‏●الفرضية الأوىل:‏ ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى الداللة االإحصائية<br />

(0.05 = α) بني املتوسطات احلسابية الإجابات ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على اأداة الدراسة<br />

ككل تعزى اىل متغري ‏)اجلنس،‏ واملوؤهل العلمي والتفاعل بينهما(.‏<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال اُستخدم حتليل التباين الثنائي ANOVA( )Two Way<br />

حلساب تقديرات اأفراد عينة الدراسة ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على االأداة ككل وحسب متغري<br />

‏)اجلنس،‏ واملوؤهل العلمي(‏ كما جاء يف اجلدول )4( . يف حني مل يظهر وجود فروق ذات<br />

داللة اإحصائية عند مستوى الداللة االإحصائية (0.05 = α) بني متوسطات تقديرات اأفراد<br />

عينة الدراسة ‏)اجلدول 5( على االأداة ككل،‏ واملتعلقة مبدى تطبيق معلمي التعليم الثانوي<br />

يف املدارس احلكومية ملعايري اجلودة الشاملة الدولية يف التعليم بحسب متغري ‏)اجلنس،‏<br />

واملوؤهل العلمي(.‏ وهذا يعكس مدى االأهمية التي يبديها جميع املرشفني الرتبويني وانسجام<br />

اآرائهم حول الدور الذي يضطلعون به جتاه مهماتهم االإرشافية امليدانية،‏ بالرغم من<br />

اختالف جنسهم وموؤهالتهم العلمية،‏ الأن االإرشاف الرتبوي عمل موؤسسي يرتبط بالتنظيم<br />

والرقابة والتنسيق والتوجيه،‏ ويعتمد جناحه اأيضاً‏ على عوامل عدة منها ما يتعلق مبهارة<br />

مدير املدرسة واملعلمني وموؤهالتهم وخرباتهم،‏ وطبيعة نوع العمل اأو املهمة التي يقوم بها<br />

املعلم وتخصصه،‏ ومدى كفاءة وفاعلية وسائل االتصال املستخدمة بني املعلمني والطلبة،‏<br />

والعالقات العامة بينهم،‏ واملوقع اجلغرايف للموؤسسة ‏)عليان،‏ 2002( . والتعليم اأيَّاً‏ كان<br />

مستواه،‏ ‏ساأنه ‏ساأن بقية القطاعات االأخرى التي انرصفت اإىل التغيري والتحديث،‏ استجابة<br />

ملتطلبات اجلودة،‏ وحتديات العوملة وثورة املعلومات،‏ حيث توؤكد االجتاهات الرتبوية<br />

احلديثة على ‏رضورة مواكبة السياسات التعليمية ملفردات القرن احلادي والعرشين املتسمة<br />

بالثورة التكنولوجية التطبيقية واالنفجار املعريف والتكتالت االقتصادية،‏ اإن التعليم<br />

غدا يشكل قاطرة التنمية التي يقودها ‏صانعو التعليم من مفكرين ومرشفني ومبدعني،‏<br />

يتحملون الدور القيادي لتسيري وتوجيه دفة النماء والتقدم.‏ فاالأساليب واالأمناط التعليمية<br />

التقليدية مل تعد قادرة على مواجهة مستجدات املرحلة الراهنة،‏ واأصبح من الرضوري اتباع<br />

االأساليب االإيجابية العملية احلديثة،‏ مبشاركة اأطراف العملية التعليمية كافة،‏ ‏ضمن برامج<br />

236<br />


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وسياسات وفلسفات ‏شاملة وهادفة،‏ تتسم باالأداء النوعي واجلودة العالية،‏ وتعكس الروؤى<br />

املستقبلية للتعليم،‏ وتلتزم باملعايري الوطنية واملواثيق الدولية املرتبطة بحقوق االإنسان<br />

‏)شاهني وشندي،‏ 2004( .<br />

● ‏●الفرضية الثانية:‏ ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α (<br />

بني املتوسطات احلسابية الإجابات ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على اأداة الدراسة ككل تعزى اىل<br />

متغري التخصص.‏<br />

لالجابة عن هذا السوؤال اُستخدم اختبار ‏)ت(‏ واجلدول )6( يبني عدم وجود فروق ذات<br />

داللة اإحصائية عند مستوى الداللة االإحصائية (0.05 = α) بني املتوسطات احلسابية<br />

الإجابات ‏)املرشفني الرتبويني(‏ على كل جمال من جماالت االأداة بحسب متغري ‏)التخصص(‏<br />

. وتوؤكد هذه االجابة النظرة التكاملية الأداء املعلمني يف امليدان،‏ ودور املرشف الرتبوي،‏<br />

وارتباطه مبدخالت العملية التعليمة ارتباطاً‏ متبادالً،‏ الأن متطلبات اجلودة التي يعيشها<br />

العامل هذه االيام تشكل هدفاً،‏ وحموراً‏ الهتمام الفكر االنساين،‏ اأيَّاً‏ كان تخصصه وميدان<br />

عمله،‏ على حد ‏سواء،‏ نظراً‏ لتقنية العرص وحتدياته،‏ بغية االرتقاء بالعملية التعليمية<br />

واجراءاتها،‏ ورفع ‏سوية خمرجاتها وجتويدها،‏ مبا يتفق مع حاجات الطلبة وطموحات<br />

اأبناء املجتمع حارضاً‏ ومستقبالً.‏<br />

التوصيات:‏<br />

اأمام هذا التقدم العلمي واملعلوماتي،‏ وتاأثرياته احلالية واملستقبلية،‏ وبخاصة يف<br />

امليادين الرتبوية والتعليمية،‏ ويف ظل ما جاء يف اأدبيات الدراسة ونتائجها،‏ يوصي<br />

الباحث مبا ياأتي:‏<br />

1 تبني ‏سياسات تعليمية وبرامج هادفة متطورة داعمة لتوجهات احلكومة نحو<br />

تطبيق برنامج اجلودة يف التعليم،‏ تلبية حلاجات ‏سوق العمل،‏ وطموحات اأبناء املجتمع،‏<br />

والذي ‏رشعت به منذ عام 2003.<br />

2 التاأكيد على اأن التغيري والتطوير يف املجتمع مطلب وطني عرصي،‏ وليس كمالياً‏<br />

وقتياً.‏<br />

3 اعتماد اأساليب التقومي والتدريب املستمرين للمعلمني،‏ واالإفادة من اأدلة التقومي<br />

الذاتي التي ‏صدرت من منظمات العمل العربي املشرتك واملنظمات الدولية،‏ وصوالً‏ اإىل<br />

حتقيق برامج اجلودة الشاملة للعملية التعليمية برمتها.‏<br />

4 اإجراء املزيد من الدراسات التي تبني درجات تطبيق املعلمني ملعايري اجلودة<br />

الشاملة يف التعليم يف االأردن.‏<br />

237<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎ابراهيم،‏ . 1 حممد عبد الرزاق.‏ )2003 ) . منظومة تكوين املعلم يف ‏ضوء معايري اجلودة<br />

الشاملة.‏ عمان:‏ دارالفكر.‏<br />

‎2‎ابو . 2 الهيجاء،‏ ‏رشين.‏ )2007 ) . ادارة اجلودة الشاملة يف التعليم.‏ اربد:‏ دار الكندي.‏<br />

‎3‎احمد،‏ . 3 ابراهيم.‏ )2003 ) . اجلودة الشاملة يف االدارة التعليمية واملدرسية.‏ االسكندرية:‏<br />

دار الوفاء لدنيا الطباعة والنرش.‏<br />

‎4‎اندراوس،‏ . 4 رامي ومعايعة،‏ عادل.‏ )2008 ) . االدارة بالثقة والتمكني.‏ اربد:‏ عامل الكتب.‏<br />

‎5‎اوزي،‏ . 5 احمد.‏ )2005 ) . جودة الرتبية وتربية اجلودة.‏ الدار البيضاء:‏ مطبعة النجاح.‏<br />

‎6‎بخش،‏ . 6 هاله،‏ وياسني،‏ نوال.‏ )2009 ) . تصور مقرتح لسمات معلم التعليم العام يف<br />

ظل حتديات العوملة والتنافسية االقتصادية والثقافية.‏ بحث مقدم اىل املوؤمتر العلمي<br />

الثاين دور املعلم يف عرص التدفق املعريف،‏ جامعة جرش اخلاصة،‏ االردن.‏<br />

‎7‎البكر،‏ . 7 حممد.‏ )2001 ) . اأسس ومعايري نظام اجلودة الشاملة يف املوؤسسات التعليمية.‏<br />

املجلة الرتبوية،‏ ع‎60‎‏،‏ جامعة الكويت.‏<br />

‎8‎البيالوي،‏ . 8 حسن،‏ حسني.‏ )2008( . اجلودة الشاملة يف التعليم.‏ ط‎1‎ ، عمان:‏ دار<br />

املسرية.‏<br />

‎9‎جويلي،‏ . 9 مها.‏ )2002 ) . املتطلبات الرتبوية لتحقيق اجلودة التعليمية.‏ االسكندرية:‏ دار<br />

الوفاء.‏<br />

‎1010‎اخلطيب،‏ حممد بن ‏شحات.‏ )2003 ) . اجلودة الشاملة واالعتماد االكادميي يف التعليم،‏<br />

الرياض:‏ دار اخلريجني للنرش والتوزيع.‏<br />

11 اخلطيب،‏ حممود.‏ )2007 ) . مدخل لتطبيق معايري ونظم اجلودة الشاملة يف موؤسسات<br />

التعليم.‏ بحث مقدم اىل املوؤمتر العلمي الرابع عرش ‏)اجلودة يف التعليم العام(‏ ، اجلمعية<br />

السعودية للعلوم الرتبوية والنفسية.‏<br />

238<br />

1<br />

) 12 . مدى قابلية نظام اجلودة الشاملة للتطبيق يف املدارس<br />

‎12‎الرجب،‏ غازي.‏ )2001<br />

الشاملة يف حمافظة اربد.‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة الريموك،‏ االردن.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‎1313‎رزق،‏ خالد حسن.‏ )1996 ) . جودة خدمة العمالء.‏ الرياض:‏ دار افاق االبداع العاملية<br />

للنرش واالعالم.‏<br />

‎1414‎رسالن،‏ مصطفى.‏ )2006 ) . املناهج الرتبوية وجمتمع املعرفة.‏ القاهرة:‏ دار الثقافة<br />

للنرش والتوزيع.‏<br />

‎1515‎‏شاهني،‏ حممد عبد الفتاح و ‏شندي،‏ اسماعيل.‏ )2009 ) . جودة التعليم يف منظور<br />

اسالمي.‏ جامعة القدس املفتوحة.‏<br />

‎1616‎الطوال،‏ عماد.‏ )2003( . ومضات تربوية.‏ ط‎1‎ ، عمان:‏ مركز القدس للدراسات<br />

السياسية.‏<br />

‎1717‎عباس،‏ حممود.‏ )2003 ) ، ادارة اجلودة الشاملة كمدخل لتطوير التعليم الثانوي يف<br />

مرص.‏ جملة الرتبية والتنمية،‏ مرص،‏ السنة احلادي عرش،‏ ع 27، ‏ص‎158‎‏.‏<br />

‎1818‎عثمان،‏ خديجة امام.‏ )2009 ) . جودة املناهج واساليب التدريس.‏ بحث مقدم اىل<br />

املوؤمتر العلمي الرابع ‏)التعليم وحتديات املستقبل(‏ ، جامعة ‏سوهاج،‏ مرص.‏<br />

‎1919‎عماد الدين،‏ منى موؤمتن.‏ )2004 ) . ادارة اجلودة الشاملة.‏ جملة رسالة املعلم،‏ وزارة<br />

الرتبية والتعليم،‏ عمان،‏ )1( 42 ، ‏ص‎33‎‏.‏<br />

‎2020‎عليان،‏ ربحي مصطفى.‏ )2002( . ادارة وتنظيم مراكز مصادر التعلم.‏ ط‎1‎ ، عمان<br />

دارصفاء للنرشوالتوزيع.‏<br />

‎2121‎غريب،‏ عبد الكرمي.‏ )2007 ) . العوامل املسوؤلة عن جودة التعليم.‏ الرباط:‏ منشورات عامل<br />

الكتب.‏<br />

222 مازن،‏ حسام حممد.‏ )2008 ) . التفكري،‏ املعلوماتية،‏ اجلودة الشاملة،‏ حتديات عاملية<br />

ملناهجنا الرتبوية.‏ بحث مقدم اىل املوؤمتر العربي الثالث«‏ التعليم وقضايا املجتمع<br />

املعارص،‏ جامعة ‏سوهاج،‏ مرص.‏<br />

‎2323‎مارش،‏ جون.‏ )1996 ) . ادوات اجلودة الشاملة من االلف اىل الياء.‏ ترجمة عبد الفتاح<br />

السيد القاهرة:‏ دار اخلربات املهنبة لالدارة.‏<br />

‎2424‎ماضي،‏ حممد.‏ )1996 (. ادارة اجلودة-‏ مدخل النظام املتكامل.‏ القاهرة:‏ دار<br />

املعارف.‏<br />

‎2525‎ماهر،‏ احمد.‏ )1995( . ادارة املوارد البرشية.‏ ط‎2‎ ، االسكندرية،‏ مركز التنمية االدارية.‏<br />

239


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

3<br />

‎2626‎حماسنة،‏ عادل حممد.‏ )2003 ) . العوملة يف التعليم العايل والبحث العلمي.‏ جملة<br />

الرتبية،‏ قطر،‏ )144( . ‏ص‎279‎‏.‏<br />

‎2727‎مرسي،‏ حممد.‏ )2007( . ادارة اجلودة يف االدارة املدرسية.‏ جملة الرتبية،‏ قطر،‏ ع‎160‎ ،<br />

‏ص 129.<br />

‎2828‎مرعي،‏ توفيق.‏ )2005 ) ‏رشح الكفايات التعليمية.‏ جامعة الريموك،‏ اربد.‏<br />

‎2929‎عماد الدين،‏ منى موؤمتن.‏ )2004 ) . دور النظام الرتبوي االأردين يف التقدم نحو االقتصاد<br />

املعريف يف االردن.‏ جملة رسالة املعلم،‏ وزارة الرتبية والتعليم،‏ عمان،‏ )1( 43 . 95.<br />

‎3030‎النجار،‏ فريد.‏ )2003(. ادارة اجلامعات باجلودة الشاملة.‏ ط‎2‎ ، عمان:‏ دار<br />

النرشوالتوزيع.‏<br />

‎3131‎الهاشمي،‏ عبد الرحمن وصومان،‏ احمد ابراهيم.‏ )2008 ) . درجة توافر معايري اجلودة<br />

الشاملة لدى معلمي املرحلة الثانوية يف االردن من وجهة نظر املرشفني الرتبويني.‏<br />

بحث مقدم اىل املوؤمتر العلمي الثاين،‏ ‏)دور املعلم العربي يف عرص التدفق املعريف،‏<br />

جامة جرش اخلاصة،‏ االردن.‏<br />

‎3232‎الهنداوي،‏ احمد.‏ )2001 ) . ادارة اجلودة الشاملة.‏ معهد االدارة العامة،‏ جامعة الريموك،‏<br />

االردن.‏<br />

33 الورثان،‏ عدنان بن احمد.‏ )2007 ) . مدى تقبل املعلمني ملعايري اجلودة الشاملة<br />

يف التعليم يف حمافظةاالأحساء.‏ بحث مقدم اىل اللقاء السنوي الرابع عرش للجمعية<br />

السعودية للعلوم الرتبوية والنفسية بعنوان ‏)اجلودة يف التعليم العام(‏ .<br />

‎3434‎ياغي،‏ حممد.‏ )1997 ) . ادارة اجلودة الشاملة.‏ معهد االدارة العامة،‏ االردن.‏<br />

240


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

Darling, H. L. (2002) . Teacher quality and achievement: A review state<br />

Policy evidence. Education policy analysis archives. Available: http:<br />

llalam. ed esu. edu. /EPAA /. V8. N1<br />

Darling, H, L. (2006) . Constructing 21st century teacher education.<br />

Journal of teacher education, 57 (2) , p 10.<br />

Fisher, J. (1996) . Higher education and total quality management. Total<br />

quality management review, v 9, n8.<br />

Glasoo p, l (1995) . The road to quality. Sydney, prentice hall, Australia,<br />

1td<br />

Jurrow, s. & barnard, s. b. (1993) . insructin: tqm fundmantals overview<br />

of contents. Journal of library administration, 18, (1/2) p 14.<br />

Jaymanalini, G. (1999) . An overview of TQM in libraries. DRTC<br />

workshop an information management<br />

Morgerison, C. (1998) . Trends in management development the needs<br />

for some hard base rules. Journal of management Development, 7 (6) , p<br />

360.<br />

Walklin, l. (2002) . Teaching and learning in further and adult education.<br />

London, British library.<br />

241


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

امللحق رقم )1(<br />

معايري اجلودة الشاملة يف التعليم<br />

الرقم<br />

املجال<br />

الفقرة<br />

عايل جداً‏<br />

مدى تطبيق معلمي التعليم الثانوي<br />

ملعايري اجلودة الشااملة<br />

متدين متوسط عايل<br />

متدين جداً‏<br />

املجال الأول تنسيق املعرفة وتطويرها:‏<br />

يطلع على مصادر املعرفة املختلفة التي تتيحها ‏شبكة<br />

االنرتنت بالبحث والتحري عن املعلومات املستهدفة.‏<br />

يتفاعل باإيجابية مع املتغريات واملستجدات التي ميوج بها<br />

العامل مبا يتوافق مع عقيدته و فلسفة التعليم واأهدافه<br />

يقبل باإيجابية على املعرفة العلمية واإتباع االأساليب<br />

احلديثة يف التدريس<br />

يسعى اإىل تدريب طالبه على التعلم الذاتي والتعلم املستمر<br />

مدى احلياة.‏<br />

يتجنب متحور العملية التعليمية حول نفسه حتى ال يكون<br />

املصدر الوحيد للمعرفة<br />

يسعي اإىل اأن يكتشف طالبه املعارف واملعلومات باأنفسهم<br />

واإفساح املجال لذلك.‏<br />

يسعي اإىل اأن يوظف الطلبة املعارف واملعلومات يف<br />

حياتهم اليومية<br />

يراعي التكامل بني املواد الدراسية املختلفة<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

.5<br />

.6<br />

.7<br />

.<br />

.8<br />

املجال الثاين تنمية مهارات التفكري:‏<br />

يحرتم طالبه وجهودهم يف التفكري<br />

يصغي باهتمام اإىل اأفكار الطلبة واآرائهم ومقرتحاتهم<br />

وتشجيعهم على طرح اأفكار جديدة<br />

.9<br />

.10<br />

242


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الرقم<br />

املجال<br />

الفقرة<br />

عايل جداً‏<br />

مدى تطبيق معلمي التعليم الثانوي<br />

ملعايري اجلودة الشااملة<br />

متدين متوسط عايل<br />

متدين جداً‏<br />

يوفر خربات ناجحة للتفكري تزيد من ثقة الطالب باأنفسهم<br />

كمفكرين<br />

يقدم عدد كبري من االأنشطة التي تشجع على التفكري احلر و<br />

االأنشطة املعتمدة على الذاكرة<br />

يشجع التعبري التلقائي<br />

يهتم بتنمية قدره الطلبة على طرح االأفكار واإثارة االأسئلة<br />

بدالً‏ من تنمية قدرتهم على االإجابة عليها<br />

ينمي مهارات االصاله والطالقة واملرونه لدى الطلبة<br />

واإدراك العالقات وبناء الفرضيات<br />

يشجع املبادرات الذهنبة لالكتشاف واملالحظة واالستدالل<br />

والتواصل والتعميم<br />

يوفر بيئة حمفزة تثري الدافعية الذاتية لدى الطلبة<br />

يجري املقارنات وتسجيل الفروقات واأوجه الشبه بني<br />

االأشياء<br />

يعمل على تلخيص بعض املوضوعات وترتيب اأفكارها<br />

واختيار اأهمها وعرضها بصورة متكاملة واضحة’.‏<br />

يقوم بعمليات التصنيف العقلية كالتحليل والرتكيب<br />

وغريها<br />

يقوم مبحاوالت لتفسري احلدث وتقدمي ما يدعم هذا التفسري<br />

من مربرات وتفصيالت<br />

يقوم بالنقد االيجابي والسلبي مع تقدمي االأدلة التي تدعم<br />

هذا القول اأو ذاك كي ينمي لدى الطلبة مهارات التفكري<br />

الناقد.‏<br />

يشجع الطلبة على التخيل<br />

يطرح اأكرث من حل للمشكلة واستثارة الطلبة للبحث عن<br />

حلول اأخرى ممكنة<br />

.11<br />

.12<br />

.13<br />

.14<br />

.15<br />

.16<br />

.17<br />

.18<br />

.19<br />

.20<br />

.21<br />

.22<br />

.23<br />

.24<br />

243


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

الرقم<br />

املجال<br />

الفقرة<br />

عايل جداً‏<br />

مدى تطبيق معلمي التعليم الثانوي<br />

ملعايري اجلودة الشااملة<br />

متدين متوسط عايل<br />

متدين جداً‏<br />

244<br />

.25<br />

.26<br />

.27<br />

.28<br />

يساعد الطالب ليتعلموا من اأخطائهم مع الرتكيز على<br />

االستفادة من خربات النجاح<br />

يراعي عدم فرض امناط معينه من التفكري على طلبته اأو اأن<br />

يقدم حلوالً‏ جاهزه للمشكالت<br />

يتقبل اجابات الطالب واستفساراتهم مهما كان نوعها.‏<br />

يتحدى قدرات الطلبة الكتشاف املشكالت والعيوب لعالجها<br />

املجال الثالث:‏ توفري بيئة ‏صفية معززة للتعليم<br />

.29<br />

.30<br />

.31<br />

.32<br />

.33<br />

يرتب حجرة الدراسة واإداراتها لتكون بيئة تعليمية حتقق<br />

املرونة يف التعامل القائم على التقدير واالحرتام والتعاون<br />

املتبادل بينه وبني الطلبة<br />

يتجنب اإدارة الصف القائمة على الطاعة والصمت<br />

واستبدالها بالتفاعل واملشاركة من اأجل التوصل اإىل<br />

االأفضل<br />

يعمل على اإرشاك الطلبة يف تخطيط بعض االأنشطة<br />

التعليمية وتنفيذها ليقوم الطالب بدور املكتشف واملجرب<br />

يف العملية التعليمية<br />

يوفر بعض املواقف التي تقوي احلافز للتعلم وتوفر جواً‏ من<br />

الثقة والقبول والتقدير واملرح بني املعلم وطالبه<br />

يستخدم اأساليب جديدة يف تنظيم البيئة الصفية حتقق<br />

تدريب الطالب على اأاأشكال جديدة من التعلم مثل التعلم<br />

التعاوين<br />

املجال الرابع:‏ توظيف تقنية املعلومات يف التعليم<br />

.34<br />

.35<br />

.36<br />

يستخدم برامج خاصة ومتنوعة يف عرض مادته التعليمية<br />

يراعي تنوع اأنشطة التعليم بحيث تشمل التجارب املخربية<br />

اأو مراكز مصادر التعلم اأو الزيارات امليدانية<br />

يراعي التنوع يف استخدام الوسائط التعليمية التي متكن من<br />

حتقيق االأهداف التعليمية املنشودة


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الرقم<br />

املجال<br />

الفقرة<br />

عايل جداً‏<br />

مدى تطبيق معلمي التعليم الثانوي<br />

ملعايري اجلودة الشااملة<br />

متدين متوسط عايل<br />

متدين جداً‏<br />

يخطط الستخدام التقنيات احلديثة التي تعتمد اأسلوب<br />

املحاكاة يف عمل االأشياء واملواد<br />

يدرب طالبه على استخدام اأالجهزه التقنية وخاصة جهاز<br />

احلاسوب واالتصال بشبكة املعلومات من خالل بيئة<br />

تعليمية مناسبة لهم<br />

يراعي اختيار الربامج املناسبة لطالبه والتي متكنهم من<br />

فهم املادة الدراسية و تعزيز تعلمها.‏<br />

.37<br />

.38<br />

.39<br />

املجال اخلامس:‏ تفريد التعليم<br />

يركز على تعليم جماعي اأقل وتعليم استقاليل اأكرث<br />

يعزز تعلم الطالب الفردي والتعاوين من خالل تقنية<br />

املعلومات<br />

يستخدم تكنولوجيا التعليم وتقنية املعلومات املتجدده يف<br />

طرق التدريس<br />

يستخدم اسرتاتيجيات التدريس مثل التعلم التعاوين<br />

والتعليم املصغر والتعليم الفردي<br />

.40<br />

.41<br />

.42<br />

.43<br />

املجال السادس:‏ ربط املدرسة باملجتمع<br />

يعرف الطالب باأهم املشكالت االجتماعية وباأبعادها<br />

احلقيقية واأسبابها واالآثار السيئة التي تعود على املجتمع<br />

والطلبة من عدم حلها وذلك اأثناء التدريس<br />

يشارك الطالب يف القيام بزيارات ميدانية الأماكن ومواقع<br />

تواجد املشكالت ومشاهدة اأبعادها واآثارها على الطبيعة<br />

واالإحساس بها<br />

توعية الطالب بكيفية توظيف معلوماتهم وخرباتهم يف<br />

املواقف احلياتية مع اإعطاء اأمثلة على ذلك<br />

.44<br />

.45<br />

.46<br />

245


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

الرقم<br />

املجال<br />

الفقرة<br />

عايل جداً‏<br />

مدى تطبيق معلمي التعليم الثانوي<br />

ملعايري اجلودة الشااملة<br />

متدين متوسط عايل<br />

متدين جداً‏<br />

يتفهم ملهامه جتاه جمتمعه واأمته عن طريق املواقف<br />

التعليمية والعالقات بني املعلم واملتعلم تتميز باحلوار<br />

والتفاعل وتبادل اخلربة ونقل املعرفة لتنمية القدرات<br />

وممارسه قوى التعبري والتفكري واأخالق<br />

.47<br />

املجال السابع:‏ العناية باأساليب التقومي<br />

.48<br />

.49<br />

.50<br />

.51<br />

.52<br />

.53<br />

العناية باجلانب التطبيقي باعتماد اسلوب تقومي االأداء الذي<br />

يتم فيه التاأكد من متكن الطالب من املهارة اأو املعرفة<br />

يحرص على اإيجاد احلافز االإيجابي للنجاح والتقدم بحيث<br />

يكون الدافع اإىل التعلم والذهاب اإىل املدرسة هو الرغبة يف<br />

النجاح وليس اخلوف من الفشل<br />

يحرص على جتنيب الطالب االآثار النفسية الناجتة عن<br />

الرتكيز على التنافس والشعور باأن درجات اأدوات التقومي<br />

هي الهدف من التعليم<br />

يرشك ويل اأمر الطالب يف التقومي وذلك بتزويده مبعلومات<br />

عن الصعوبات التي تعرتض ابنه،‏ ودوره يف التغلب عليها<br />

يراعي جمع املعلومات عن اأداء الطالب بعده وسائل<br />

كاالختبارات الكتابية والشفهية والعملية والواجبات<br />

املنزلية...‏ الخ<br />

يكتشف الطلبة ذوي االحتياجات الرتبوية اخلاصة ويحسن<br />

التعامل معهم بطريقة تربوية ‏صحيحة.‏<br />

املجال الثامن:‏ النشاط غري الصفي<br />

.54<br />

.55<br />

.56<br />

يوجه الطالب اإىل االأنشطة التي مييلون اإليها ويحبونها<br />

يتيح الفرصة للطالب يف التخطيط للعمل وتنفيذه وتقوميه<br />

يف جو نفسي مريح ومشجع<br />

يوزع االأنشطة على اأعضاء الربنامج ‏)الطالب(‏ طبقاً‏ لقدرات<br />

وميول كل واحد على حده<br />

246


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الرقم<br />

املجال<br />

الفقرة<br />

عايل جداً‏<br />

مدى تطبيق معلمي التعليم الثانوي<br />

ملعايري اجلودة الشااملة<br />

متدين متوسط عايل<br />

متدين جداً‏<br />

يوجه الطالب حسب العمل املوكل اإليهم مع مراعاه املرونه<br />

والتعاون واإجناز العمل يف الوقت املحدد للنشاط<br />

يتابع الطالب اأثناء تنفيذ مراحل النشاط املختلفة<br />

وتشجيعهم على املشاركة ومواصلة العمل<br />

يستفيد من االأنشطة يف التعرف على املشكالت التي قد<br />

يعاين منها بعض الطالب والتغلب عليها بالتعاون مع<br />

املرشد الطالبي<br />

يتعرف على الطلبة املوهوبني واالهتمام بهم ورعايتهم<br />

وتشجيعهم<br />

.57<br />

.58<br />

.59<br />

.60<br />

املجال التاسع:‏ ترسيخ حب الوطن والنتماء اإلية لدى الطلبة<br />

قدوه ومثل اعلى لطالبه يف حب الوطن واالنتماء اإليه قوالً‏<br />

وفعالً‏ وسلوكاً‏<br />

يعرف الطالب بحقوقهم وواجباتهم وتاأكيد حقهم يف<br />

املساواة االجتماعية والسياسية والفرص املتكافئة<br />

وتدريبهم على ذلك من خالل جملس اإدارة الفصل<br />

ينمي القدرة على االأسلوب العلمي يف مواجهة مشكالت<br />

وقضايا الوطن<br />

ينمي القدرة على التفسري الصحيح لالأحداث اجلارية يف<br />

الوطن والعامل حول ما تكتبه وتذيعه وسائل االتصال<br />

املتنوعة<br />

توعية الطالب باملشكالت والصعاب التي تواجه وطنهم<br />

واإحساسهم مبسوؤوليتهم يف مواجهتها وحلها اإيجابياً‏<br />

يقيم املسابقات ذات اجلوائز املادية واملعنوية لتشجيع<br />

الطالب على كتابة املوضوعات والقصص التي توؤكد على<br />

حب الوطن والتضحية من اأجله<br />

.61<br />

.62<br />

.63<br />

.64<br />

.65<br />

.66<br />

247


مدى تطبيق معلمي املرحلة الثانوية في املدارس احلكومية االردنية<br />

ملعايير اجلودة الشاملة من وجهة نظر املشرفني التربويني<br />

د.‏ تيسير سليم<br />

الرقم<br />

املجال<br />

الفقرة<br />

عايل جداً‏<br />

مدى تطبيق معلمي التعليم الثانوي<br />

ملعايري اجلودة الشااملة<br />

متدين متوسط عايل<br />

متدين جداً‏<br />

املجال العارش:‏ الدعوة اإىل التسامح<br />

يتعرف على اأنواع السلوك االإنساين ودوافعه<br />

مييل اإىل التسامح مع االآخرين يف ‏سلوك طالبه<br />

يبني جسور الثقة بينه وبني رئيسة وزمالئه وطالبه<br />

يعلم الطلبة كيفية تطبيق اسرتاتيجيات اأدارة اخلالفات<br />

الشخصية داخل املدرسة واأهمها االأسس االإسالمية لتسوية<br />

اخلالفات<br />

يتحلي بروح القيادة االيجابية<br />

يحسس الطالب باالأمان واحلب والتقدير لذاتهم واالآخرين<br />

يعمل على تبديل ‏صفة التنافس الفردي يف الصف ويف<br />

االأنشطة بتعاون جماعي وسيادة روح الفريق<br />

.67<br />

.68<br />

.69<br />

.70<br />

.71<br />

.72<br />

.73<br />

248


املعوقات اليت تواجه معلمي الرتبية الرياضية<br />

يف املوقف التعليمي يف حمافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم حممد عرمان<br />

أ.‏ حممود امحد النواجعه<br />

أستاذ مساعد/‏ قسم الدراسات العليا،‏ كلية العلوم التربوية/‏ جامعة القدس/‏ أبو ديس.‏<br />

مدرس/‏ مديرية التربية والتعليم/‏ محافظة الخليل.‏<br />

249


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

ملخص:‏<br />

هدفت الدراسة للتعرف اإىل املعوقات التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية يف املوقف<br />

التعليمي.‏ تكون جمتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات الرتبية الرياضية املتخصصني<br />

يف مديريات تربية ‏شمال ووسط وجنوب اخلليل،‏ والبالغ عددهم )290( معلماً‏ ومعلمة،‏<br />

وتكونت عينة الدراسة من )148( معلماً‏ ومعلمة اأي بنسبة )%58( من جمتمع الدراسة<br />

االأصلي يف الفصل الثاين من العام االأكادميي 2010، 2009/ وقد اختريت بطريقة طبقية<br />

عشوائية.‏<br />

اأعدَّ‏ الباحثان استبانة لقياس متوسطات تلك املعوقات،‏ حيث مت عمل ‏صدق واحتساب<br />

معامل ثبات كرونباخ األفا لها حيث بلغ )0.95( . واستخدم الباحثان املنهج الوصفي<br />

للدراسة ملناسبته ملثل هذا النوع من الدراسات.‏ وعوجلت البيانات اإحصائياً‏ باستخدام<br />

برنامج الرزم االإحصائية للعلوم االجتماعية.‏ )SPSS(<br />

وتوصلت الدراسة ان متوسطات املعوقات يف املوقف التعليمي التي تواجه معلمي<br />

الرتبية الرياضية يف حمافظة اخلليل كانت متوسطة.‏<br />

ويف ‏ضوء نتائج الدراسة اأوصى الباحثان بزيادة االهتمام من قبل وزارة الرتبية<br />

والتعليم بحصة الرتبية الرياضية املدرسية،‏ ومشاركة اخلرباء وذوي االختصاص واملعلمني<br />

يف وضع منهاج واضح وحمدد للرتبية الرياضية يلبي حاجات الطلبة ورغباتهم وميولهم،‏<br />

وتزويد الطلبة مبقرر دراسي ملادة الرتبية الرياضية.‏<br />

250


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

Abstract:<br />

This study aimed to know the difficulties facing the educational<br />

environment of physical education teachers in the educational situation in<br />

Hebron District.<br />

The study population consisted of all teachers of physical education<br />

specialists in the directorates of Education in north of Hebron, center of<br />

Hebron and south of Hebron who are (290) teachers according to the statistics<br />

from the directorates of education in the Hebron area of the academic year<br />

2009 \ 2010.<br />

The sample consisted of (148) teachers representing 58% of the original<br />

population of the study chosen randomly. The researchers used a questionnaire<br />

to measure these impediments. The validity was measured using Cronbach<br />

Alpha. It was (0.95).<br />

To achieve the objectives of the study, the researchers used the descriptive<br />

and analytical method.<br />

The results of the study were as follows:<br />

The results showed no statistically significant differences at the level of<br />

significance (α≤ 0.05) between the mean scores of physical education teachers<br />

aware of the difficulties of the learning environment who are attributable to<br />

the variables (sex, educational qualification, grade and years of experience).<br />

The study showed statistically significant differences at the level of (α≤ 0.05)<br />

between the mean scores of physical education teachers who are aware of the<br />

difficulties of the learning environment in the implementation of their shares<br />

due to the variable and in favor of the Directorate of Education Directorate<br />

of Education in South Hebron.<br />

Depending on the conclusions’ the researcher’s recommendto have<br />

increased attention by the Ministry of Education’s share of school athletics.<br />

Participation of experts, specialists and teachers in developing curriculum in<br />

that Physical Education meets the needs and desires of students. Providing<br />

students with a good curriculum to be used for physical education.<br />

251


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

مقدمة:‏<br />

تعد الرتبية الرياضية نظاماً‏ تربوياً‏ يهدف اإىل حتسني االأداء االإنساين العام من<br />

خالل اأوجه االأنشطة البدنية املختارة باعتبارها وسطاً‏ تربوياً‏ يتميز مبحصالت ونواجت<br />

تعليمية وتربوية مهمة،‏ فهي تنمي يف البدن القوة والصحة واحليوية وتهدف اإىل غرس<br />

روح التعاون والطاعة والصرب والنظام والقيادة،‏ كما تساعد العقل على حسن الترصف<br />

والتفكري،‏ وكذلك تشكل طرائق التدريس واالإمكانات املتاحة من اأجهزة واأدوات الدعامة<br />

القوية للمعلم يف توظيف كفايته التعليمية يف تنظيم تعلم الطلبة،‏ واإن اإتقان املعلم ملهارة<br />

استخدام طرائق التدريس يساعد على التعامل مع املنهاج مبرونة،‏ وعلى تلبية حاجات<br />

املتعلمني،‏ وحتقيق االأهداف املخططة مبستوى مقبول.‏<br />

وتعد مادة الرتبية الرياضية مادة رسمية ‏ضمن املنهاج العام للمنظومة الرتبوية<br />

وهي املادة التي لها اأكرب تاأثري مبارش وغري مبارش على الدروس االأكادميية االأخرى فهي<br />

تعطي التلميذ نفساً‏ جديداً‏ وروحاً‏ عاليةً‏ الستقبال احلصص االأخرى،‏ وهذا ما جنده يف<br />

كل االأطوار التعليمية واختيارها مادة اأساسية مثل باقي املواد االأكادميية االأخرى،‏ وهذا<br />

راجع ملا توؤديه من دور فعال يف بناء املواطن الصالح من الناحية البدنية واالجتماعية<br />

والنفسية،‏ وتعمل كذلك على تنمية القدرات احلركية واملهارية والعقلية عند الطلبة اإضافة<br />

اإىل كونها فضاءً‏ مفتوحاً‏ اأمامهم للتنفيس عن مكبوتاتهم مبا حتتويه هذه احلصة من األعاب<br />

خمتلفة ومتارين رياضية متعددة متد الطلبة بالرضا واملتعة خاصة يف مرحلة املراهقة<br />

التي حتتاج اإىل جمال يحقق فيه ذاته.‏<br />

وللرتبية الرياضية اأهمية بالغة لالأفراد واملجتمعات،‏ حيث اإن الطفل يف حياته<br />

يحتاج لالإثارة واملغامرة واالنتماء وملجال تنفيس طاقته حبا للنشاط وال يُحقق ذلك<br />

اإال عن طريق نشاط رياضي هادف،‏ وهذا ما توفره له حصة الرتبية الرياضية،‏ اإن حصة<br />

الرتبية الرياضية هي جزء بالغ االأهمية كونها مادة تسعى اإىل حتسني الفرد بصفة خاصة،‏<br />

واملجتمع بصفة عامة من خالل ما متده لنا من اأنشطة رياضية وتربوية تخاطب اجلسم<br />

والعقل معاً،‏ ولكن العديد من االآباء واالأمهات بل حتى املربني يخفقون يف فهم ماهيّة<br />

حصة الرتبية الرياضية ورضورتها احليوية بالنسبة للطلبة،‏ وقد غاب عنهم اأنها اأول بوابة<br />

يلجاأ اإليها الطلبة الكتشاف اأنفسهم اأوالً‏ ثم استكشاف العامل.‏<br />

ويرى ‏)علوان،‏ 1985( اأن الرتبية الرياضية تعد مبفهومها احلديث جزءاً‏ مهماً‏ من<br />

الرتبية العامة التي تهدف اإىل تربية الفرد جسميًا وعقلياً‏ ونفسياً‏ واجتماعياً‏ من خالل<br />

ممارسة االأنشطة الرياضية املنظمة حتت اإرشاف قيادة موؤهلة وواعية.‏<br />

252


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وتوؤكد ميلر )1987( ذلك حيث تقول اإن كلمة لعب ظلت زمناً‏ طويالً‏ تعبرياً‏ يشبه ‏سلة<br />

املهمالت اللغوية التي نلقي فيها بكل ‏سلوك اختياري،‏ ولكن ال يبدو له اأي استعمال واضح<br />

من الناحية البيولوجية اأو االجتماعية،‏ كما اأن العديد من الدراسات واالأبحاث الرتبوية<br />

والنفسية اأجمعت على اعتبار الرياضة ‏رضورة بيولوجية ونشاطاً‏ لتكوين ‏شخصية الطفل،‏<br />

بل يذهب بعض خرباء الرتبية اإىل اعتبار اللعب وسيلة التعلم الوحيدة خالل خمس السنوات<br />

االأوىل.‏<br />

ومن هنا ظهر اإعداد املعلم القائم على تدريس الرتبية الرياضية وتاأهيله كي يكون<br />

قادراً‏ على اإدارة العملية التعليمية حلصة الرتبية الرياضية،‏ والوصول بها اإىل اأهداف<br />

وغايات املرحلة لتحقيق النمو الشامل الكامل املتزن جلميع جوانب حياة الطلبة املعرفية<br />

والوجدانية والنفس حركية.‏<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

اإن البيئة التعليمية تعد من اجلوانب الداعمة لعملية التعليم والتعلم ولذا يتوقف جناح<br />

اأي تعليم على البيئة التعليمية التي يحدث فيها ذلك التعليم فالبيئة التعليمية توؤدي دوراً‏<br />

مهماً‏ يف حتقيق اأهداف التعليم جنباً‏ اإىل جنب مع املنهج،‏ واملعلم وطرائق التدريس احلديثة<br />

التي تفعل دور املتعلم وجتعله يف قلب العملية التعليمية،‏ ولكي تتحقق اأهداف التعليم ال<br />

بد اأن تكون البيئة التعليمية جاذبة ومشوقة يشعر فيها الطلبة بالراحة واالأمن والتحدي<br />

وحتفزهم على التعلم،‏ ومن هذا املنطلق اهتم الرتبويون بالبيئات التعليمية التي يجري<br />

فيها تعلم الطلبة وتنشئة اجتماعية وثقافية وجسدية،‏ ويتحقق فيها مناوؤهم،‏ ذلك الأن تعلم<br />

الطلبة يرتبط ارتباطاً‏ وثيقاً‏ بخصائص البيئات التعليمية التي يتم فيها تعلمهم.‏<br />

تتميز مادة الرتبية الرياضية مبعانيها ومفرداتها الفنية،‏ وكغريها من املواد الدراسية<br />

التي يعتمد عليها التعليم،‏ والتي تساعد على تنميه السلوك االجتماعي،‏ فهي ال تقل اأهمية<br />

عن الدروس العلمية االأخرى التي يتضمنها املنهاج املدرسي ‏)العاصي وحديث،‏ 1987( .<br />

وانطالقاً‏ من اأن حصة الرتبية الرياضية مادة تربوية ووسط تعليمي يتفاعل فيها<br />

مبارشة املعلم والطلبة ملا حتويه هذه احلصة من ميزات،‏ فقد متحورت مشكلة الدراسة ملعرفة<br />

معوقات البيئة التعليمية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضبة يف املوقف التعليمي.‏<br />

253


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

يعد التعرف اإىل معوقات البيئة التعليمية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية اخلطوة<br />

االأوىل لوضع مقرتحات وحلول ملواجهة هذه املشكلة،‏ وتكتسب هذه الدراسة اأهمية<br />

لالأسباب الآتية:‏<br />

تعالج موضوعاً‏ وحصة تربوية ال تقلُّ‏ اأهميتها عن باقي احلصص يف املواد<br />

االأخرى الدراسية االخرى<br />

التعرف اإىل هذه املعوقات التي حتول دون تنفيذ حصة الرتبية الرياضية بفعالية<br />

وحماولة التصدي لها واقرتاح احللول املناسبة لها.‏<br />

254<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

تهدف هذه الدراسة للتعرف اإىل:‏<br />

التعرف اإىل معوقات البيئة التعليمية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية يف<br />

املواقف التعليمية.‏<br />

الفروق يف معوقات البيئة التعليمية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية يف<br />

املواقف التعليمية،‏ تعزى للمتغري ‏)اجلنس،‏ املوؤهل العلمي،‏ املديرية،‏ املرحلة الدراسية،‏<br />

وسنوات اخلربة(‏ .<br />

أسئلة الدراسة:‏<br />

‏سعت هذه الدراسة اإىل الإجابة عن الصوؤالني الآتيني:‏<br />

) 1 : ما معوقات البيئة التعليمية يف املواقف التعليمية التي تواجه معلمي<br />

الرتبية الرياضية يف املدارس احلكومية يف حمافظة اخلليل؟<br />

‏.‏‎2‎السوؤال )2( : هل هناك فروق ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة )0. 05≤α<br />

يف معوقات البيئة التعليمية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية تعزى للمتغري ‏)اجلنس،‏<br />

املوؤهل العلمي،‏ املديرية،‏ املرحلة الدراسية،‏ وسنوات اخلربة(‏ يف املدارس احلكومية يف<br />

حمافظة اخلليل؟<br />

حمددات الدراسة:‏<br />

اقترصت هذه الدراسة على املحددات الآتية:‏<br />

املحدد البرشي:‏ جميع معلمي ومعلمات الرتبية الرياضية املتخصصني يف<br />

املدارس احلكومية يف حمافظة اخلليل.‏<br />

‏.‏‎1‎السوؤال )1<br />

) 2<br />

♦<br />


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املحدد املكاين:‏ جميع املدارس احلكومية يف مديريات الرتبية والتعليم املختلفة<br />

‏)شمال اخلليل،‏ وسط اخلليل،‏ جنوب اخلليل(‏ يف حمافظة اخلليل.‏<br />

255<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦ ‏♦املحدد الزماين:‏ الفصل الثاين يف العام الدراسي )2010/ ) 2009 م.‏<br />

املحدد املفاهيمي:‏ املفاهيم واملصطلحات الواردة يف الدراسة.‏<br />

املحدد االإجرائي:‏ مبا اأن اأداة الدراسة استبانة اأعدها الباحثان فاإن نتائج هذه<br />

الدراسة تعتمد على درجة ‏صدق االأداة،‏ ودرجة ثباتها،‏ وعلى ‏صدق العينة،‏ وبدقة اإجراءات<br />

حتليل البيانات املستخدمة يف هذه الدراسة.‏<br />

مصطلحات الدراسة:‏<br />

استخدم الباحثان املصطلحات الجرائية الآتية يف الدراسة:‏<br />

‏◄◄املعوقات:‏<br />

هي الصعوبات اأو االأمور التي تعرتض،‏ اأو تواجه معلمي الرتبية<br />

الرياضية،‏ وحتول دون تنفيذ حصة الرتبية الرياضية بفعالية وكفاية،‏ وتقاس يف هذه<br />

الدراسة باالأداة املستخدمة وبالدرجة التي حصل عليها املستجيب على اأداة الدراسة.‏<br />

◄◄ البيئة التعليمية:‏<br />

◄<br />

◄<br />

هي جملة الظروف املادية التي يستخدمها املعلم يف اأثناء<br />

تنفيذ حصة الرتبية الرياضية،‏ والتي تتعلق بتصميم املكان وجتهيزه باالأجهزة واالأدوات،‏<br />

وتوفر املالعب والساحات الرياضية.‏<br />

‏◄الرتبية الرياضية:اأسلوب متكامل من الرتبية تتفق معها من حيث االأهداف والنتائج<br />

حيث اإن كالهما ينبثق من الرتبية العامة فهي تسهم يف تنميه الفرد وتكيفه بدنياَ‏ وعقلياً‏<br />

ووجدانياً‏ واجتماعياً‏ واإعداد الفرد اإعداداً‏ متكامالً‏ من خالل ممارسة االأنشطة الرياضية<br />

املختارة التي متارس حتت اإرشاف قيادة ‏صاحلة لتحقيق اأسمى القيم االإنسانية.‏<br />

‏◄املوقف التعليمي:‏ هي احلصة املعتمدة يف الربنامج املدرسي االأسبوعي واملحددة<br />

بفرتة زمنية )40( دقيقة،‏ وهي عملية توجيه النمو البدين والقوام لالإنسان باستخدام<br />

التمرينات البدنية،‏ وبعض االأساليب التي تشرتك مع الوسائل الرتبوية لتنمية النواحي<br />

النفسية واالجتماعية واخللقية على مستوى املدرسة والطلبة،‏ وهي عملية تربوية فوق<br />

امليدان تساهم يف النمو البدين والصحي واملعريف للطلبة حتت اإرشاف املعلم.‏


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

قام الزعبي ومسمار )2008( بدراسة هدفت اإىل تقومي واقع االأساليب املستخدمة يف<br />

دروس الرتبية الرياضية للمرحلة الثانوية يف مدارس مديرية اإربد االأوىل،‏ ومدى حتقيقها<br />

الأهداف املنهاج،‏ اإضافة اإىل التعرف اإىل الفروق بني اأفراد عينة الدراسة تبعا ملتغرياتها،‏<br />

وتوصلت الدراسة اإىل اأن واقع تدريس دروس الرتبية الرياضية جاء مناسباً،‏ وبدرجة<br />

تقديرية تراوحت بني ‏)كبرية وكبرية جدا(‏ ، على جماالت الدراسة الثالثة.‏<br />

كما اأجرى عودات وخصاونة )2007( دراسة بعنوان:‏ املشكالت املهنية التي تواجه<br />

مدرس الرتبية الرياضية يف املدارس احلكومية االأردنية،‏ هدفت هذه الدراسة اإىل التعرف<br />

اإىل املشكالت املهنية التي تواجه مدرس الرتبية الرياضية يف املدارس احلكومية االأردنية،‏<br />

وقد توصلت الدراسة اإىل بعض املشكالت املهنية التي تواجه مدرس الرتبية الرياضية<br />

التي تتعلق باملنهاج واالإمكانات،‏ واقرتاح بعض احللول ملعاجلتها واحلد منها،‏ واأوصى<br />

الباحثان برضورة اإجراء دراسة مشابهة وبشكل موسع لتشتمل على متغريات اأكرث،‏ ورضورة<br />

وقوف وزارة الرتبية والتعليم بجدية فيما يتعلق بالتعدي على الساحات واملالعب وتعويض<br />

احلصص،‏ واأن يخضع معلمو الرتبية الرياضية ومعلماتها لندوات وحمارضات،‏ ودورات<br />

خاصة تتعلق باأساليب التدريس.‏<br />

وكذلك اأجرى عيسى وسلمان )2004( ، دراسة هدفت اإىل التعرف اإىل املعوقات التي<br />

تواجه طلبة التدريب امليداين يف قسم الرتبية الرياضية بجامعة النجاح الوطنية بفلسطني<br />

كما يراها الطلبة،‏ حيث اأشارت نتائج الدراسة اإىل اأن درجة املعوقات كانت يف جمال<br />

االإمكانات الرياضية بنسبة مئوية )%82( وهي تعرب عن معوقات بدرجة عالية،‏ والربنامج<br />

واملنهاج بنسبة )%75.8( بدرجة كبريه،‏ واالإدارة بنسبة )%70( بدرجة كبرية،‏ واالإرشاف<br />

بنسبة )%64( بدرجة متوسطة،‏ وطلبة املدارس بنسبة )%63( بدرجة متوسطة،‏ كما اأشارت<br />

النتائج اإىل اأن املعوقات كانت عند االإناث اأكرث من الذكور.‏<br />

كما اأجرى خنفر )2004( دراسة بعنوان معوقات تنفيذ الربامج الرياضية خالل<br />

انتفاضة االأقصى يف مدارس حمافظه نابلس التي هدفت اإىل معرفة معوقات تنفيذ الربامج<br />

الرياضية خالل انتفاضة االأقصى من وجهة نظر معلمي الرتبية الرياضية ومعلماتها<br />

يف حمافظة نابلس،‏ واأشارت نتائج الدراسة اإىل اأن درجة املعوقات يف جمال النشاطني<br />

الداخلي واخلارجي وتنفيذ املنهاج كانت كبرية اأما باقي املجاالت فقد كانت درجة<br />

املعوقات متوسطة،‏ ويف ما يتعلق بالدرجة الكلية للمعوقات كانت متوسطة حيت وصلت<br />

النسبة املئوية لالستجابة )%58( .<br />

256


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وقام مسمار )2001( بدراسة هدفت اإىل التعرف اإىل املشكالت واملعوقات التي تواجه<br />

معلم الرتبية الرياضية املبتدئ وحتديد درجة اإحساس املعلمني املبتدئني بتلك املشكالت<br />

واملعوقات التي تواجههم يف اأثناء عملهم يف املدارس احلكومية بقطر،‏ واأظهرت نتائج<br />

الدراسة تدين الرواتب باملرتبة االأوىل من بني املشكالت،‏ تليها من حيث الرتتيب مشكلة<br />

عدم عقد الدورات الرياضية وورش العمل باملدرسة،‏ ثم مشكلة قلة املالعب الرياضية<br />

والصاالت املغلقة املناسبة،‏ وقلة االأجهزة واالأدوات الرياضية يف املدرسة.‏<br />

وقام الصالح )2001( بدراسة هدفت اإىل معرفة املعوقات التي تعرتض تنفيذ<br />

برامج االأنشطة الرياضية يف جامعات الضفة الغربية من وجهة نظر الطلبة واأشارت نتائج<br />

الدراسة اإىل اأن درجة املعوقات على املجال الكلي كانت كبرية حيث وصلت النسبة املئوية<br />

لالستجابة )%63.20( ، كما اأظهرت النتائج اأن املعوقات املتعلقة مبجال الطلبة جاءت يف<br />

الرتتيب االأول بنسبة )%68.40( .<br />

كما اأجرى القدومي )1997( دراسة بعنوان املعوقات املهنية التي تواجه معلمي<br />

ومعلمات الرتبية الرياضية يف حمافظة طولكرم,‏ اأشارت نتائج الدراسة اإىل اأن درجة<br />

املعوقات املهنية الكلية كانت كبرية،‏ حيث وصلت النسبة املئوية لالإستجابة على )%69(.<br />

48, بناء على نتائج الدراسة اأوصى الباحث ب )52( توصية فرعية لوزارة الرتبية والتعليم<br />

يف السلطة الوطنية الفلسطينية.‏<br />

واأجرى اأبو العينني )1990( دراسة بعنوان املشكالت املهنية التي تواجه مدرس<br />

الرتبية الرياضية يف املدارس الثانوية باجليزة،‏ وتوصلت النتائج اإىل اأن اأهم املشكالت<br />

التي تواجه املعلمني هي عدم وجود ‏ساحات مناسبة للعب،‏ وكذلك قله الوقت املخصص<br />

لالأنشطة الرياضية،‏ واإلغاء الرتبية الرياضية من املدرسة الثانوية.‏<br />

اأجرى كونكل (1997 (Conkele, دراسة بعنوان احتياجات مدرسي الرتبية البدنية<br />

من برنامج التدريب اأثناء اخلدمة،‏ تهدف الدراسة اإىل تقدير احتياجات مدرسي الرتبية<br />

الرياضية من الربنامج التدريبي يف اأثناء اخلدمة،‏ اأجريت الدراسة على عينه قوامها )265(<br />

معلماً‏ من مدرسي الرتبية البدنية ابتدائي وثانوي يف اأالباما Alabama وتوصلت النتائج<br />

اإىل اأن مطالب مدرسي الرتبية البدنية زيادة الوقت املخصص لتنفيذ الربامج التدريبية.‏<br />

واأجرى هاستي (1994 ،(Hastie, دراسة بعنوان ‏سلوكيات منتخبة للمدرس والوقت<br />

النظري يف تدريس الطلبة ملادة الرتبية الرياضية،‏ ‏سعت هذه الدراسة اإىل الوقوف على<br />

‏سلوكيات املعلم والذي يرتبط مبستويات عاليه من التعامل مع الطلبة للوصول اإىل فهم<br />

اأفضل لقدرات الطلبة،‏ استخدمت الدراسة املالحظة اأداة للبحث،‏ وكانت عينة الدراسة تقترص<br />

257


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

على )3( معلمني،‏ وذلك للتعرف اإىل املعلم االأكرث فعالية واملعلم االأقل فعالية،‏ واأظهرت<br />

نتائج الدراسة باأن املعلم االأكرث فعالية هو ذلك املعلم الذي يتفاعل مع طالبه،‏ وتقل لديه<br />

فرتات املالحظة،‏ واإذا ما اأراد املالحظة يجب اأن تكون املالحظة ‏صحيحة ودقيقه ويرافقها<br />

تقدمي االإرشادات والتعديالت.‏<br />

واأجرى فان دير مارس واآخرون (1991 al, (Van- Der- Mars et دراسة هدفت<br />

اإىل حتديد ما اإذا كان ملستويات اخلربة اأثر يف فعالية التدريس،‏ وقد اختري )18( معلم<br />

تربية رياضية للمرحلة االبتدائية،‏ وصنفوا حسب مستويات اخلربة،‏ وقد ‏ضمت املجموعة<br />

ثالثة مستويات:‏ مستوى مبتدئ وضم املعلمني الذين ترتاوح خربتهم ما بني ‏سنه واثنتني،‏<br />

واملستوى الثاين:‏ ‏ضم املعلمني الذين ترتاوح خربتهم ما بني )3- 4( ‏سنوات،‏ واملستوى<br />

الثالث واملتقدم:‏ ‏ضم املعلمني الذين ترتاوح ‏سنوات خربتهم ما بني )5- 8( ‏سنوات،‏ وقد<br />

اختري )3( طالب عشوائياً‏ من كل ‏صف،‏ وجلمع البيانات استخدمت اأداة املراقبة املنتظمة<br />

واملستمرة ‏)وقت التعليم االأكادميي–‏ الرتبية الرياضية(‏ ، وقد اأشارت النتائج اإىل عدم<br />

وجود فروق ذات داللة اإحصائية بني املجموعات الثالث ملتغري التنقل،‏ واملحتوى احلركي،‏<br />

ووقت التعليم االأكادميي يف حصة الرتبية الرياضية،‏ مما يدل على اأن مستوى اأداء املعلمني<br />

يف املجموعات الثالث كان متشابهاً.‏<br />

ويف دراسة كاننت )1989 )Cantin, التي هدفت اإىل معرفة اأثر اجلو املدرسي على<br />

تطبيق املعلمني اجلدد من ناحية التاآلف االجتماعي،‏ ومعرفة اأراء املديرين ومدى استعدادهم<br />

لتقدمي النصح واالإرشاد للمعلمني ومعلمي الرتبية الرياضية خاصة.‏ اأجريت الدراسة يف<br />

واليتي نيوهامبشري ومينوسوتا واتبع الباحث اأسلوب دراسة احلالة من خالل املقابالت<br />

مع املعلمني واملبتدئني،‏ وقد اأشارت نتائج الدراسة اإىل اأن هناك معوقات ومشكالت من<br />

ناحية تفضيل املديرين ملعلمني دون اآخرين،‏ وعدم تقدمي املساعدة الكافية للمعلم اجلديد،‏<br />

كذلك اأشارت الدراسة اإىل وجود عالقة ‏سلبية بني معلم الرتبية الرياضية ومعلمي املواد<br />

االأخرى.‏<br />

وقام اليوت )1981 )Elliot, بدراسة بغرض معرفة مستوى اإدراك الطالب واملعلمني<br />

واأولياء االأمور باملشكالت التي تظهر يف املدارس،‏ وبخاصة املشكالت املتعلقة بالرتبية<br />

الرياضية،‏ وقد اأظهرت النتائج اأن هناك مشكالت تعمل على اإعاقة تنفيذ الربامج الرياضية<br />

من حيث نقص االأدوات واالأجهزة،‏ ونقص املوازنة املالية وقلة توفري املرشفني املوؤهلني<br />

على تنفيذ برامج االأنشطة الرياضية باالإضافة اإىل عدم توافر الوقت الكايف لتدريب فرق<br />

املدرسة الرياضية يف االألعاب املختلفة.‏<br />

258


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الطريقة واإلجراءات:‏<br />

منهج الدراسة:‏<br />

استخدم الباحثان املنهج الوصفي نظراً‏ ملالءمته طبيعة واأهداف هذه الدراسة.‏<br />

جمتمع الدراسة:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من جميع املعلمني واملعلمات املتخصصني يف جمال الرتبية<br />

الرياضية يف املدارس احلكومية يف خمتلف مديريات الرتبية والتعليم يف حمافظة اخلليل<br />

وهي:‏ ‏)مديرية ‏شمال اخلليل،‏ مديرية وسط اخلليل،‏ مديرية جنوب اخلليل(‏ ، للعام الدراسي<br />

2009 2010/ والبالغ عددهم )290( معلماً‏ ومعلمة واجلدول )1( يبني دميوغرافية<br />

جمتمع الدراسة.‏<br />

الجدول )1(<br />

ديموغراقية مجتمع الدراسة للعام الدراسي )2009/ ‎2010‎م(‏<br />

املديرية اجلنس<br />

ذكر<br />

‏شمال اخلليل<br />

اأنثى<br />

املجموع<br />

ذكر<br />

وسط اخلليل<br />

اأنثى<br />

املجموع<br />

ذكر<br />

جنوب اخلليل<br />

اأنثى<br />

املجموع<br />

املجموع الكلي<br />

العدد<br />

38<br />

35<br />

73<br />

53<br />

47<br />

100<br />

70<br />

47<br />

117<br />

290<br />

عينة الدراسة:‏<br />

اختار الباحثان عينة بطريقة طبقية عشوائية من املجتمع االأصلي مكونة من )148(<br />

معلماً‏ ومعلمة،‏ ومتثل ما نسبته %58 من جمتمع الدراسة،‏ ويبني اجلدول )2( توزيع عينة<br />

الدراسة تبعا للمتغريات املستقلة.‏<br />

259


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

أداة الدراسة:‏<br />

الجدول )2(<br />

توزيع ديموغراقية عينة الدراسة<br />

املتغريات<br />

ذكر<br />

اجلنس<br />

اأنثى<br />

دبلوم<br />

املوؤهل العلمي<br />

بكالوريوس<br />

‏شمال اخلليل<br />

وسط اخلليل<br />

املديرية<br />

جنوب اخلليل<br />

االأساسية<br />

املرحلة الدراسية الثانوية<br />

اأكرث من مرحلة<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

اخلربة<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

املجموع الكلي<br />

260<br />

العدد<br />

83<br />

65<br />

102<br />

46<br />

43<br />

42<br />

63<br />

54<br />

31<br />

63<br />

43<br />

41<br />

64<br />

148<br />

النسبة املئوية<br />

%56<br />

%44<br />

%69<br />

%31<br />

%29<br />

%28<br />

%43<br />

%36<br />

%21<br />

%43<br />

%29<br />

%28<br />

%43<br />

%100<br />

من 10- 5 ‏سنوات<br />

♦<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

استخدم الباحثان استبانة اأعدَّاها اأداةً‏ جلمع املعلومات يف هذه الدراسة اعتماداً‏<br />

على االأدب الرتيوي،‏ وبعض الدراسات السابقة كدراسة الزعبي ومسمار )2008( ، ودراسة<br />

النداف والقطارنة )2007( ، ودراسة اأبو دلبوح )2002( ، ودراسة مرار )2006( ، وقد<br />

اشتملت يف ‏صورتها النهائية على جزاأين كما يبني امللحق )1( :<br />

اجلزء االأول:‏ يتعلق باملعلومات الشخصية التي تتعلق باملستجيب ‏)اجلنس،‏ املوؤهل<br />

العلمي،‏ املديرية،‏ املرحلة الدراسية،‏ وسنوات اخلربة(‏ .<br />

‏♦اجلزء الثاين:‏ يتكون من )63 ) فقرة موزعة على اربعة جماالت:‏<br />

املجال االأول:‏ معوقات البيئة التعليمية املرتبطة مبجال املعلم،‏ ويحتوي على<br />

)18( فقرة.‏<br />

<br />

<br />

)13( فقرة.‏<br />

<br />

<br />

املجال الثاين:‏ معوقات البيئة التعليمية املرتبطة مبجال الطلبة،‏ ويحتوي على<br />

املجال الثالث:‏ معوقات البيئة التعليمية املرتبطة مبجال االإمكانات،‏ ويحتوي<br />

على )16( فقرة.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املجال الرابع:‏ معوقات البيئة التعليمية املرتبطة مبجال املنهاج،‏ ويحتوي على<br />

261<br />

<br />

<br />

)16( فقرة.‏<br />

صدق أداة الدراسة:‏<br />

بعد اأن اأعد الباحثان اأداة الدراسة،‏ عُ‏ رضت على جمموعة من املحكمني ملحق )7( الإبداء<br />

الراأي حول مدى مناسبة وانتماء الفقرات ملجاالت الدراسة،‏ واختيار الفقرات املناسبة،‏<br />

وحذف الفقرات غري املناسبة اأو اإضافة اأو تعديل يف بنودها لتحقيق اأغراض الدراسة من<br />

حيث الصياغة اللغوية ووضوح الفقرات،‏ وكانت اأراء املحكمني متثل ‏صدق حمتوى االأداة،‏<br />

وقد تركزت مالحظاتهم على ‏صياغة بعض الفقرات واستبدال بعضها بعبارات اأخرى<br />

وكذلك على تعديالت لغوية،‏ وبناءً‏ على مالحظات املحكمني اأعيدت ‏صياغة بعض الفقرات<br />

وتعديلها،‏ وصُ‏ ممت االستبانة بصورتها النهائية كما هو مبني بامللحق )1( حيث اعتمدت<br />

الفقرات التي اأجمع عليها %70 فاأعلى من املحكمني.‏<br />

ثبات أداة الدراسة:‏<br />

مت عمل ثبات اأداة الدراسة باستخدام معادلة كرونباخ األفا،‏ ، حيث بلغ معامل الثبات.‏<br />

)0.95( واجلدول )3( يبني معامل الثبات لكل جمال من جماالت الدراسة ولالأداة ككل.‏<br />

متغريات الدراسة:‏<br />

الجدول )3(<br />

معامل الثبات لكل مجال من مجاالت الدراسة ولألداة ككل<br />

رقم املجال املجال<br />

املعلم<br />

الطلبة<br />

االإمكانات<br />

املنهاج<br />

معامل الثبات الكلي<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

عدد فقرات املجال<br />

18<br />

13<br />

16<br />

16<br />

63<br />

معامل الثبات<br />

0.80<br />

0.90<br />

0.92<br />

0.92<br />

0.95<br />

♦<br />

♦<br />

‏♦املتغريات املستقلة:‏ وهي متغري اجلنس ‏)ذكر،‏ اأنثى(‏ ، متغري املوؤهل العلمي<br />

‏)دبلوم،‏ بكالوريوس(‏ ، متغري املديرية ‏)شمال اخلليل،‏ وسط اخلليل،‏ جنوب اخلليل(‏<br />

، ومتغري املرحلة الدراسية ‏)االأساسية،‏ الثانوية،‏ اأكرث من مرحلة(‏ ، ومتغري ‏سنوات<br />

اخلربة ‏)اأقل من‎5‎ ‏سنوات،‏ من 10- 5 ‏سنوات،‏ اأكرث من 10 ‏سنوات(‏ .<br />

‏♦املتغريات التابعة:‏ متوسطات معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي.‏


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

املعاجلات اإلحصائية:‏<br />

عوجلت البيانات اإحصائياً‏ باستخدام برنامج الرزم االإحصائية للعلوم االجتماعية<br />

(SPSS) Statistical Package For Social Sciences حيث استخرجت االأعداد،‏ والنسب<br />

املئوية،‏ واملتوسطات احلسابية،‏ واالنحرافات املعيارية،‏ واختبار ‏)ت(‏ للعينات املستقلة<br />

One- way Analysis Of( واختبار حتليل التباين االأحادي ، (Independent t- test)<br />

)Variance ، واختبار (LSD) Least Significant Difference للمقارنة البعدية،‏ ومعادلة<br />

الثبات كرونباخ األفا Alpha( )Cronbach .<br />

مفتاح التصحيح:‏<br />

‏●متوسط حسابي )4 ) فاأكرث يدل على درجة كبرية جداً.‏<br />

262<br />

‏●متوسط حسابي 3.5( - 3.99<br />

‏●متوسط حسابي 3( - 3.49<br />

‏●متوسط حسابي 2.50( - 2.99<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

) يدل على درجة كبرية.‏<br />

) يدل على درجة متوسطة.‏<br />

) يدل على درجة قليلة.‏<br />

‏●متوسط حسابي اأقل من )2.50 ) يدل على درجة قليلة جداً‏<br />

نتائج الدراسة:‏<br />

◄<br />

توصلت الدراسة اىل النتائج الآتية:‏<br />

ما معوقات البيئة التعليمية يف املواقف التعليمية<br />

التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية يف املدارس احلكومية يف حمافظة<br />

اخلليل؟<br />

بلغ متوسط املعوقات على االأداة ككل )3.49( بدرجة متوسطة،‏ وانحراف معياري<br />

)1.32( ، يف حني اإن اأعلى فقرات االأداة كانت الفقرة رقم )38( ، ونصت على:‏ ‏)عدم وجود<br />

غرف غيار مناسبة خللع مالبس الطلبة واأماكن حلفظها(‏ على اأعلى متوسط )4.26( بدرجة<br />

كبرية جداً،‏ تليها الفقرة رقم )45( ، ونصت على ‏)عدم توفر ‏صالة رياضية لالألعاب املختلفة(‏<br />

مبتوسط حسابي )4.20( بدرجة كبرية جداً،‏ تليها الفقرة رقم )61( ، ونصت على:‏ ‏)عدم<br />

االهتمام بحصة الرتبية الرياضية يف املرحلة الثانوية(‏ مبتوسط حسابي )4.16( بدرجة<br />

كبرية جداً،‏ تلتها الفقرة )51( التي نصت على:‏ ‏)عدم وجود مقرر دراسي خاص مبادة الرتبية<br />

الرياضية بني يدي الطلبة(‏ مبتوسط حسابي )4.02( وبدرجة كبرية جداً.‏ بينما كانت اأقل<br />

‏◄نتيجة السوؤال )1( :


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الفقرات استجابة من قبل اأفراد العينة هي الفقرة )4( ، ونصت على:‏ ‏)اأجد ‏صعوبة يف ‏ضبط<br />

جمريات احلصة(‏ مبتوسط حسابي )1.39( بدرجة قليلة جداً،‏ تقدمت عليها الفقرة )5( ،<br />

ونصت على:‏ ‏)عدم استغالل وقت احلصة بشكل اإيجابي(‏ مبتوسط حسابي )1.60( بدرجة<br />

قليلة جداً،‏ كما بلغ املتوسط احلسابي للدرجة الكلية )3.49( بدرجة متوسطة كما يتضح<br />

يف امللحق )2( .<br />

ويعزو الباحثان ظهور هذه النتيجة اإىل اأن نقص االإمكانات املادية واالقتصادية<br />

من اأكرب املعوقات التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية،‏ فعدم وجود غرفة مناسبة خللع<br />

مالبس الطلبة،‏ كما اأن الطالبات يفضلن ممارسة االأنشطة الرياضية داخل ‏صالة مغلقة<br />

بحكم العادات والتقاليد.‏<br />

واأن اأقل الفقرات التي حصلت على متوسط حسابي )1.39( بدرجة قليلة جداً‏ هي<br />

الفقرة:‏ ‏)اأجد ‏صعوبة يف ‏ضبط جمريات احلصة(‏ ، وتتقدمها الفقرة:‏ ‏)عدم استغالل وقت<br />

احلصة بشكل ايجابي(‏ مبتوسط حسابي )1.60( بدرجة قليلة جداً.‏ ويعزو الباحثان هذه<br />

النتيجة اإىل كفاءة االإعداد املهني واالأكادميي ملعلمي الرتبية الرياضية،‏ كما اأن املكانة<br />

املرموقة التي يتمتع بها معلم الرتبية الرياضية كونه حمط اإعجاب كثري من الطلبة<br />

واالحرتام املتبادل بينهما جتعله يسيطر على جمريات احلصة،‏ وبالتايل استغالل الوقت<br />

بشكل ايجابي،‏ ناهيك عن اأن حصة الرتبية الرياضية يفضلها جميع الطلبة االأمر الذي<br />

يوؤدي اإىل االلتزام بها.‏ ويبني اجلدول )4( املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية<br />

ملجاالت متوسطات معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي مرتبة تنازلياً.‏<br />

الجدول )4(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات العينة لمجاالت الدراسة مرتبة تنازلياً‏<br />

ترتيب املجال املجال<br />

املنهاج<br />

االإمكانات<br />

الطلبة<br />

املعلم<br />

الدرجة الكلية<br />

عدد الفقرات<br />

املتوسط احلسابي<br />

3.36<br />

3.23<br />

2.82<br />

2.10<br />

3.49<br />

263<br />

16<br />

16<br />

13<br />

18<br />

63<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

النحراف املعياري<br />

0.10<br />

0.09<br />

0.12<br />

0.16<br />

1.32<br />

درجة الصعوبة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

قليلة<br />

قليلة جداً‏<br />

متوسطة<br />

تظهر يف اجلدول )4( اأن متوسط معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي<br />

تراوحت ما بني متوسط )2.10( ملجال املعلم،‏ ومتوسط )3.36( ملجال املنهاج،‏ واأن اأعلى<br />

املجاالت ‏صعوبة هو جمال املنهاج مبتوسط حسابي )3.36( بدرجة متوسطة،‏ يليه جمال<br />

االإمكانات مبتوسط حسابي )3.23( بدرجة متوسطة،‏ يليه جمال الطلبة مبتوسط حسابي


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

)2.82( بدرجة قليلة،‏ ويليه جمال املعلم وهو اأقل املجاالت ‏صعوبة مبتوسط حسابي<br />

)2.10( بدرجة قليلة جداً.‏<br />

وتبني املالحق )3( ، )4( ، )5( ، )6( املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية<br />

الستجابات عينة الدراسة على كل جمال من جماالت االأداة مرتبة تنازلياً‏ حسب درجة<br />

الصعوبة.‏<br />

يتضح من امللحق )3( املتعلق مبجال املنهاج باأن املتوسط احلسابي للدرجة الكلية<br />

ملجال املنهاج بلغ )3.36( ، وهي تعرب عن ‏صعوبة بدرجة متوسطة،‏ واأن اأكرث املعوقات<br />

كانت الفقرة رقم )61( وهي:‏ ‏)عدم االهتمام بحصة الرتبية الرياضية يف املرحلة الثانوية(،‏<br />

مبتوسط حسابي )4.16( بدرجة كبرية جداً،‏ تليها الفقرة:‏ ‏)عدم وجود مقرر دراسي خاص<br />

مبادة الرتبية الرياضية بني يدي الطلبة(‏ ، مبتوسط حسابي )4.02( بدرجة كبرية جداً،‏<br />

وتليها الفقرة:‏ ‏)قلة عدد احلصص مقارنة باملواد االأخرى(‏ ، مبتوسط حسابي )3.68(<br />

بدرجة كبرية.‏ واأقل املعوقات حدة يف جمال املنهاج كانت الفقرة رقم )58( وهي:‏ ‏)ال توفر<br />

االإدارة املدرسية التسهيالت الالزمة للحصة(‏ ، مبتوسط حسابي )2.33( بدرجة ‏صعوبة<br />

قليلة جداً،‏ ‏سبقتها الفقرة:‏ ‏)تعويض بعض املواد االأخرى يف حصص الرتبية الرياضية(،‏<br />

مبتوسط حسابي )2.64( بدرجة قليلة،‏ وسبقتها الفقرة ‏)الدورات التي تعقدها مديرية<br />

الرتبية والتعليم غري متخصصة(‏ ، مبتوسط حسابي )2.77( بدرجة قليلة.‏<br />

ويتضح من امللحق )4( املتعلق مبجال االإمكانات باأن املتوسط احلسابي للدرجة<br />

الكلية ملجال االإمكانات بلغ )3.25( ، وهي تعرب عن ‏صعوبة بدرجة متوسطة،‏ واأن اأكرث<br />

املعوقات كانت الفقرة رقم )38( وهي:‏ ‏)عدم وجود غرف غيار مناسبة خللع مالبس الطلبة<br />

واأماكن حلفظها(‏ ، مبتوسط حسابي )4.26( بدرجة كبرية جداً،‏ يليها الفقرة ‏)عدم توافر<br />

‏صالة رياضية لالألعاب املختلفة(‏ ، مبتوسط حسابي )4.20( بدرجة كبرية جداً،‏ ويليها<br />

الفقرة:‏ ‏)قلة الوسائل التعليمية ‏)اأفالم،‏ فيديو((‏ ، مبتوسط حسابي )3.69( بدرجة كبرية.‏<br />

واأقل املعوقات حدة يف جمال االإمكانات كانت الفقرة رقم )47( وهي:‏ ‏)تطبيق املدرسة<br />

لنظام الفرتتني(‏ ، مبتوسط حسابي )1.76( بدرجة ‏صعوبة قليلة جداً،‏ ‏سبقتها الفقرة<br />

‏)ازدواجية ملعب املدرسة مع مدرسة اأخرى(‏ ، مبتوسط حسابي )1.67( بدرجة قليلة جداً،‏<br />

وسبقتها الفقرة ‏)عدم وجود اإسعافات اأولية(‏ ، مبتوسط حسابي )2.74( بدرجة قليلة.‏<br />

كما يتضح من امللحق )5( املتعلق مبجال الطلبة باأن املتوسط احلسابي للدرجة<br />

الكلية ملجال الطلبة بلغ )2.82( ، وهي تعرب عن ‏صعوبة بدرجة قليلة،‏ واأن اأكرث املعوقات<br />

كانت الفقرة )19( وهي:‏ ‏)كرثة عدد الطلبة يف الصف الواحد يعيق تنفيذ احلصة(‏ ، مبتوسط<br />

264


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

حسابي )3.98( بدرجة كبرية،‏ تليها الفقرة:‏ ‏)قلة احلوافز التي تشجع الطلبة يف املشاركة<br />

الرياضية(‏ ، مبتوسط حسابي )3.66( بدرجة كبرية،‏ وتليها الفقرة:‏ ‏)اختالف قدرات الطلبة<br />

يف الصف الواحد(‏ ، مبتوسط حسابي )3.52( بدرجة كبرية.‏ واأقل املعوقات حدة يف جمال<br />

الطلبة كانت الفقرة رقم )27( وهي:‏ ‏)وجود طلبة من كال اجلنسني يف الصف الواحد(‏ ،<br />

مبتوسط حسابي )1.65( بدرجة ‏صعوبة قليلة جداً،‏ ‏سبقتها الفقرة:‏ ‏)اأجد ‏صعوبة يف عملي<br />

بسبب وجود طلبة من ذوي االحتياجات اخلاصة(‏ ، مبتوسط حسابي )1.84( بدرجة قليلة<br />

جداً،‏ وسبقتها الفقرة:‏ ‏)استهزاء بعض الطلبة من بعضهم البعض(‏ ، مبتوسط حسابي )2.35(<br />

بدرجة قليلة جداً.‏<br />

وختاما يتضح من امللحق )6( املتعلق مبجال املعلم باأن املتوسط احلسابي للدرجة<br />

الكلية ملجال املعلم بلغ )2.10( ، وهي تعرب عن ‏صعوبة بدرجة قليلة جداً،‏ واأن اأكرث<br />

املعوقات كانت الفقرة رقم )12( وهي:‏ ‏)قلة استخدام الوسائل التعليمية ‏)فيديو،‏ اأفالم(‏<br />

لتحقيق اأهداف احلصة(‏ ، مبتوسط حسابي )3.38( بدرجة متوسطة،‏ تليها الفقرة:‏ ‏)اأجد<br />

‏صعوبة يف عملي بسبب ارتفاع نصاب املعلم من احلصص(‏ ، مبتوسط حسابي )2.72(<br />

بدرجة قليلة،‏ وتليها الفقرة:‏ ‏)عدم تدوين املالحظات واملشكالت التي حتدث لالستفادة<br />

منها يف املستقبل(‏ ، مبتوسط حسابي )2.29( بدرجة قليلة جداً،‏ واأقل املعوقات حدة يف<br />

جمال املعلم كانت الفقرة )4( وهي:‏ ‏)اأجد ‏صعوبة يف ‏ضبط جمريات احلصة(‏ ، مبتوسط<br />

حسابي )1.39( بدرجة ‏صعوبة قليلة جداً،‏ ‏سبقتها الفقرة ‏)عدم استغالل وقت احلصة بشكل<br />

اإيجابي(‏ ، مبتوسط حسابي )1.60( بدرجة قليلة جداً،‏ وسبقتها الفقرة ‏)اأجد ‏صعوبة يف اأداء<br />

املهارات االأساسية اأمام الطلبة(‏ ، مبتوسط حسابي )1.61( بدرجة قليلة جداً،‏ واأن جميع<br />

الفقرات املتبقية حصلت على متوسطات تراوحت بني )2.20( و )1.64( ، وهي تعرب عن<br />

درجة ‏صعوبة قليلة جداً.‏<br />

اما فيما يتعلق باملجاالت فقد احتلت معوقات البيئة التعليمية يف جمال املنهاج<br />

املرتبة االأوىل،‏ حيث بلغ املتوسط احلسابي لهذا املجال ككل )3.36( بدرجة متوسطة،‏ وعدد<br />

فقراته )16( ، ويبني امللحق )3( املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية والدرجة<br />

لفقرات جمال املنهاج مرتبة تنازلياً،‏ حيث حصلت الفقرة:‏ ‏)عدم االهتمام بحصة الرتبية<br />

الرياضية يف املرحلة الثانوية(‏ على اأعلى متوسط حسابي بلغ )4.16( بدرجة كبرية جداً،‏<br />

تليها الفقرة:‏ ‏)عدم وجود مقرر دراسي خاص مبادة الرتبية الرياضية بني يدي الطلبة(‏ ،<br />

مبتوسط حسابي )4.02( بدرجة كبرية جداً،‏ واأن اأقل الفقرات ‏صعوبة هي الفقرة:‏ ‏)ال توفر<br />

االإدارة املدرسية التسهيالت الالزمة للحصة(‏ مبتوسط حسابي )2.33( بدرجة قليلة جداً.‏<br />

واحتلت معوقات البيئة التعليمية يف جمال االإمكانات املرتبة الثانية،‏ حيث بلغ املتوسط<br />

265


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

احلسابي لهذا املجال ككل )3.23( بدرجة متوسطة،‏ وعدد فقراته )16( ، ويبني امللحق<br />

)4( املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية والدرجة لفقرات جمال االإمكانات مرتبة<br />

تنازلياً،‏ حيث حصلت الفقرة:‏ ‏)عدم وجود غرف غيار مناسبة خللع مالبس الطلبة واأماكن<br />

حلفظها(‏ على اأعلى متوسط حسابي بلغ )4.26( بدرجة كبرية جداً،‏ تليها الفقرة:‏ ‏)عدم<br />

توافر ‏صالة رياضية لالألعاب املختلفة(‏ ، مبتوسط حسابي )4.20( بدرجة كبرية جداً،‏ واأن<br />

اأقل الفقرات ‏صعوبة هي الفقرة:‏ ‏)تطبيق املدرسة لنظام الفرتتني(‏ مبتوسط حسابي )1.76(<br />

بدرجة قليلة جداً.‏ يف حني احتلت معوقات البيئة التعليمية يف جمال الطلبة املرتبة الثالثة،‏<br />

حيث بلغ املتوسط احلسابي لهذا املجال ككل )2.82( بدرجة قليلة،‏ وعدد فقراته )13( ،<br />

ويبني امللحق )5( املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية والدرجة لفقرات جمال<br />

الطلبة مرتبة تنازلياً،‏ حيث حصلت الفقرة:‏ ‏)كرثة عدد الطلبة يف الصف الواحد يعوق تنفيذ<br />

احلصة(‏ على اأعلى متوسط حسابي بلغ )3.98( بدرجة كبرية،‏ تليها الفقرة:‏ ‏)قلة احلوافز<br />

التي تشجع الطلبة يف املشاركة الرياضية(‏ مبتوسط حسابي )3.66( بدرجة كبرية.‏ واأن<br />

اأقل الفقرات ‏صعوبة هي الفقرة:‏ ‏)وجود طلبة من كال اجلنسني يف الصف الواحد(‏ مبتوسط<br />

حسابي )1.65( بدرجة قليلة جداً.‏ واخرياً‏ احتلت معوقات البيئة التعليمية يف جمال املعلم<br />

املرتبة الرابعة،‏ حيث بلغ املتوسط احلسابي لهذا املجال ككل )2.10( بدرجة قليلة جداً،‏<br />

وعدد فقراته )18( ، ويبني امللحق )6( املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية<br />

والدرجة لفقرات جمال املعلم مرتبة تنازلياً،‏ حيث حصلت الفقرة:‏ ‏)قلة استخدام الوسائل<br />

التعليمية ‏)فيديو،‏ اأفالم(‏ لتحقيق اأهداف احلصة(‏ على اأعلى متوسط حسابي بلغ )3.38(<br />

بدرجة متوسطة،‏ تليها الفقرة:‏ ‏)اأجد ‏صعوبة يف عملي بسبب ارتفاع نصاب املعلم من<br />

احلصص(‏ مبتوسط حسابي )2.72( بدرجة قليلة،‏ واأن اأقل الفقرات ‏صعوبة هي الفقرة:‏<br />

‏)اأجد ‏صعوبة يف ‏ضبط جمريات احلصة(‏ مبتوسط حسابي )1.39( بدرجة قليلة جداً.‏<br />

تشابهت نتائج هذه الدراسة مع دراسة خنفر )2004( ، حيث اأظهرت النتائج اأن درجة<br />

معوقات تنفيذ الربامج الرياضية خالل انتفاضة االأقصى يف مدارس حمافظة نابلس كانت<br />

متوسطة.‏<br />

وتشابهت مع دراسة عودات وخصاونة )2007( ، حيث توصلت الدراسة اإىل بعض<br />

املشكالت املهنية التي تواجه مدرس الرتبية الرياضية التي تتعلق باملنهاج واالإمكانات.‏<br />

وتشابهت اأيضا مع دراسة عيسى وسلمان )2004( ، يف بعض املعوقات التي تواجه<br />

طلبة التدريب امليداين يف قسم الرتبية الرياضية بجامعة النجاح بفلسطني،‏ وبخاصة جمال<br />

االإمكانات الرياضية والطلبة واملنهاج.‏<br />

266


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

هل هناك فروق ذات دللة احصائية عند مستوى<br />

الدللة (0.05 ≥α) يف معوقات البيئة التعليمية التي تواجه معلمي<br />

الرتبية الرياضية تعزى للمتغري:‏ ‏)اجلنس،‏ املوؤهل العلمي،‏ املديرية،‏ املرحلة<br />

الدراسية،‏ وسنوات اخلربة(‏ يف املدارس احلكومية يف حمافظة اخلليل؟<br />

حيث مت التوصل لنتائجه من خالل نتائج السئلة التي انبثقت عنه:‏<br />

‏◄◄نتيجة السوؤال )2( :<br />

●<br />

‏●هل هناك فروق ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف معوقات<br />

البيئة التعليمية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية تعزى ملتغري اجلنس يف املدارس<br />

احلكومية يف حمافظة اخلليل؟<br />

استخدم اختبار ت test( )Independent -t لفحص داللة الفروق بني متوسطات<br />

درجات متوسطات معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏<br />

واجلدول )5( يوضح ذلك.‏<br />

اجلنس<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

الجدول )5(<br />

نتائج اختبار ت test( )Independent -t للفروق في متوسطات معوقات البيئة التعليمية<br />

العدد<br />

املتوسط احلسابي<br />

في الموقف التعليمي تبعاً‏ لمتغير جنس المعلم<br />

االنحراف املعياري<br />

درجة احلرية<br />

146<br />

29.29<br />

174.88<br />

83<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

0.425<br />

مستوى الداللة<br />

0.666<br />

30.23<br />

176.97<br />

65<br />

يتضح من اجلدول )5( اأن مستوى الداللة )0.666( اأكرب من )0.05( وهي قيمة غري<br />

دالة اإحصائياً،‏ اأي اأنه ال توجد فروق دالة اإحصائياً‏ عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف<br />

متوسطات معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي تعزى ملتغري جنس املعلم؛ االأمر<br />

الذي يوؤدي اإىل قبول الفرضية الصفرية االأوىل.‏ حيث يتضح اأن املتوسط احلسابي للذكور<br />

بلغ )174.88( وبانحراف معياري )29.29( ، يف حني بلغ املتوسط احلسابي لالإناث<br />

)176.97( واالنحراف املعياري )30.23( .<br />

تبني من خالل استخدام test( -t( للتعرف اإىل داللة الفروق بني متوسطات معوقات<br />

البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي تعزى ملتغري اجلنس حيث اأن مستوى الداللة )0.666(<br />

اأكرب من )0.05( وهي غري دالة اإحصائياً.‏ مما يعني عدم وجود فروق بني متوسطات درجات<br />

متوسطات معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي تعزى ملتغري اجلنس.‏<br />

267


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

ويعزو الباحثان ذلك اإىل تشابه ظروف البيئة التعليمية يف حصة الرتبية الرياضية<br />

يف مدارس الذكور واالإناث حيث اإن البيئة الرتبوية متماثلة يف هذه املدارس،‏ واأن كال<br />

اجلنسني يحتاج اإىل توافر االإمكانات الرياضية من اأجهزة واأدوات ومالعب وساحات،‏ كما<br />

اأن كال اجلنسني يخضعون اإىل قوانني واحدة،‏ لذلك مل يكن ملتغري جنس املتعلم تاأثرياً‏ يف<br />

ذلك.‏<br />

اتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة الزعبي ومسمار )2008( ، وقد اأظهرت الدراسة<br />

عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية يف تقديرات اأفراد عينة الدراسة من املعلمني يف<br />

اأساليب التدريس املستخدمة يف تنفيذ درس الرتبية الرياضية تعزى ملتغري جنس املعلم،‏<br />

واتفقت اأيضا مع نتيجة دراسة النداف والقطارنة )2007( ، وقد اأشارت الدراسة اإىل عدم<br />

وجود فروق بني املعلمني اأنفسهم يف ممارسة السلوك التدريسي يف حصة الرتبية الرياضية<br />

تعود ملتغري جنس املعل،‏ كما تشابهت اأيضا مع نتيجة دراسة اأبو دلبوح )2002( من حيث<br />

عدم وجود فروق يف تقديرات معلمي الرتبية الرياضية ومعلماتها ملبادئ التدريس الفعال<br />

ومدى تاأثريها على العملية التدريسية يعود ملتغري جنس املعلم،‏ وتوافقت مع دراسة مرار<br />

)2006( ، من حيث عدم وجود اختالف يف درجة ممارسة الكفايات التعليمية لدى معلمي<br />

الرتبية الرياضية يف الضفة الغربية من وجهة نظرهم،‏ تعزى ملتغري اجلنس باستثناء جمال<br />

كفايات العالقات االجتماعية.‏<br />

‏●هل هناك فروق ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف معوقات<br />

البيئة التعليمية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية تعزى ملتغري املوؤهل العلمي يف<br />

املدارس احلكومية يف حمافظة اخلليل؟<br />

ولالإجابة عن هذا السوؤال استخدم اختبار ت test( )Independent -t لفحص داللة<br />

الفروق بني متوسطات معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي تبعا ملتغري املوؤهل<br />

العلمي واجلدول )6( يوضح ذلك.‏<br />

الجدول )6(<br />

268<br />

●<br />

املوؤهل العلمي<br />

دبلوم<br />

بكالوريوس<br />

نتائج اختبار ت test( )Independent -t للفروق في متوسطات معوقات البيئة التعليمية<br />

في الموقف التعليمي تبعا لمتغير المؤهل العلمي<br />

العدد<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

درجة احلرية<br />

146<br />

29.36<br />

172.74<br />

102<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

1.882<br />

مستوى الدللة<br />

0.755<br />

29.39<br />

182.57<br />

46


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

يستدل من معطيات اجلدول )6( اأن مستوى الداللة )0.755( اأكرب من )0.05( وهي<br />

قيمة غري دالة اإحصائياً،‏ اأي اأنه ال توجد فروق دالة اإحصائياً‏ عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α)<br />

يف متوسطات معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي تعزى ملتغري املوؤهل العلمي؛<br />

حيث يتضح اأن املتوسط احلسابي للذكور بلغ )172.74( وبانحراف معياري )29.36( ،<br />

يف حني بلغ املتوسط احلسابي لالإناث )182.57( واالنحراف املعياري )29.39( . وعليه<br />

ال توجد فروق بني متوسطات معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي تعزى ملتغري<br />

املوؤهل العلمي.‏<br />

ويرى الباحثان اأن ذلك يعود اإىل االإعداد والتدريب املهني واالأكادميي املوحد للمعلمني،‏<br />

والذي يعتمد على تاأهيلهم تربوياً‏ وسلوكياً‏ واأكادميياً‏ مهما اختلفت املوؤهالت العلمية،‏ كما<br />

اأن اإدراك معوقات البيئة التعليمية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية ليس لها عالقة<br />

باملوؤهل مثل قلة االأجهزة واالأدوات وكرثة عدد الطلبة،‏ واأن الظروف التعليمية تعد متشابهة<br />

جلميع املوؤهالت،‏ كذلك اأن غالبية املعلمني يدرسون مساقات تربوية متشابهة ‏سواء يف<br />

املعاهد اأو اجلامعات املختلفة.‏<br />

اتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة الزعبي )2008( التي اأشارت اإىل عدم وجود<br />

فروق ذات داللة اإحصائية يف تقديرات اأفراد عينة الدراسة على جمال اأساليب التدريس<br />

املستخدمة يف درس الرتبية الرياضية تعزى ملتغري املوؤهل العلمي.‏<br />

وتشابهت اأيضا مع دراسة النداف والقطارنه )2007( التي اأشارت اإىل عدم وجود<br />

فروق بني املعلمني اأنفسهم يف درجة ممارسة السلوك التدريسي يف حصة الرتبية الرياضية<br />

تعود ملتغري املوؤهل العلمي،‏ ومل تتشابه نتائج هذه الدراسة مع دراسة الطويل )2003( ،<br />

حيث اأظهرت اأن هناك فروقا ذات داللة اإحصائية يف جمال اإدارة الصف على متغري املوؤهل<br />

العلمي لصالح حملة درجة البكالوريوس،‏ ومل تتشابه اأيضا مع دراسة اأبو دلبوح )2002(<br />

، واأظهرت اأن هناك فروقاً‏ ذات داللة اإحصائية ملمارسة املعلمني ملبادئ التدريس الفعال،‏<br />

ولصالح املعلمني الذين يحملون درجة دبلوم كلية املجتمع.‏<br />

‏●هل هناك فروق ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف معوقات<br />

البيئة التعليمية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية تعزى ملتغري املديرية يف املدارس<br />

احلكومية يف حمافظة اخلليل؟<br />

ولالإجابة عن هذا السوؤال استخدم حتليل التباين االأحادي،‏ واجلدول )7( يوضح ذلك.‏<br />

269<br />


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

الجدول )7(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي Variance( )One- Way Analysis Of للفروق في متوسطات<br />

معوقات البيئة التعليمية في الموقف التعليمي تبعاً‏ لمتغير المديرية<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

جمموع املربعات<br />

درجة احلرية<br />

270<br />

2<br />

5468.849<br />

متوسط املربعات<br />

2734.425<br />

قيمة ‏)ف(‏<br />

3.209<br />

مستوى الدللة<br />

0.043<br />

852.104<br />

145<br />

147<br />

123555.07<br />

129023.29<br />

يالحظ من اجلدول )7( اأن مستوى الداللة )0.043( اأقل من )0.05( ، وهي ذات داللة<br />

اإحصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) ، اأي اأن هناك فروقاً‏ ذات داللة اإحصائية يف<br />

متوسطات معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي تعزى ملتغري املديرية؛ ولبيان<br />

اجتاه الفروق اُستخدم Difference) LSD (Least Significant واجلدول )8( يظهر نتائج<br />

اختبار .LSD<br />

الجدول )8(<br />

نتائج اختبار )LSD( للمقارنة البعدية لمتوسطات معوقات البيئة التعليمية<br />

في الموقف التعليمي تبعا لمتغير المديرية<br />

املديرية<br />

اأ ب<br />

وسط اخلليل<br />

‏شمال اخلليل<br />

جنوب اخلليل<br />

‏شمال اخلليل<br />

وسط اخلليل<br />

جنوب اخلليل<br />

‏شمال اخلليل<br />

جنوب اخلليل<br />

وسط اخلليل<br />

الفرق يف املتوسطات ‏)اأ - ب(‏<br />

0.26910<br />

12.15947 -<br />

0.26910 -<br />

12.42857 -<br />

12.15947<br />

12.42857<br />

مستوى الدللة<br />

0.966<br />

0.037<br />

0.966<br />

0.034<br />

0.037<br />

0.043<br />

يتبني من اجلدول )7( اأن مصدر الفروق يف الدرجة الكلية بني مديرية ‏شمال اخلليل<br />

ومديرية جنوب اخلليل،‏ ولصالح مديرية جنوب اخلليل،‏ وكذلك بني مديرية وسط اخلليل<br />

ومديرية جنوب اخلليل ولصالح مديرية جنوب اخلليل.‏<br />

يتضح من اجلدول اجلدول )8( ، اأن مستوى الداللة )0.043( ، اأقل من )0.05( ،<br />

وهي دالة اإحصائيا اأي اأن هناك فروقا ذات داللة اإحصائية يف متوسطات معوقات البيئة<br />

التعليمية يف املوقف التعليمي تعزى ملتغري املديرية،‏ ولبيان مصدر الفروق تبعا ملتغري


●<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املديرية مت استخدام اختبار )LSD( للمقارنات البعدية وكانت نتائجه كما باجلدول )8( ،<br />

ويالحظ منه اأن مصدر الفروق يف الدرجة الكلية بني مديرية ‏شمال اخلليل وجنوب اخلليل<br />

ولصالح جنوب اخلليل،‏ وبني وسط اخلليل وجنوب اخلليل ولصالح جنوب اخلليل.‏<br />

يعزو الباحثان اأن ‏سبب ذلك قد يعود اإىل اأن معوقات البيئة التعليمية التي تواجه<br />

معلمي الرتبية الرياضية يف مديرية جنوب اخلليل اأكرث من تلك التي تواجه معلمي الرتبية<br />

الرياضية يف مديرية ‏شمال اخلليل ومديرية وسط اخلليل،‏ وبالتايل يعد معلمي الرتبية<br />

الرياضية يف مديرية جنوب اخلليل اأكرث اإدراكاً‏ ملعوقات البيئة التعليمية التي تواجههم،‏<br />

باالإضافة اإىل اختالف بعض جوانب ظروف البيئة التعليمية يف املديريات واختالف<br />

املعوقات التي يواجهها معلمو الرتبية الرياضية مثل قلة االأجهزة واالأدوات،‏ وكرثة عدد<br />

الطلبة يف الغرفة الصفية الواحدة،‏ وقد يكون ‏سبب ذلك وجود بعض املعوقات يف مديرية<br />

جنوب اخلليل،‏ وعدم وجودها يف املديريات االأخرى،‏ وقد يكون السبب عائداً‏ اإىل املنهاج<br />

واالطالع عليه،‏ ومدى فاعلية تنفيذه وااللتزام به،‏ وكذلك الدورات التي تعقدها وزارة<br />

الرتبية والتعليم،‏ ومدى فاعلية تنفيذها من قبل مديريات الرتبية والتعليم لتسهيل تنفيذ<br />

اأنشطة حصة الرتبية الرياضية،‏ وما يرتتب عليها من مدى مشاركة املعلمني بها،‏ وتنفيذها<br />

يف اأثناء احلصة املدرسية،‏ تشابهت نتائج هذه الدراسة مع دراسة اأبو العينني )1990( التي<br />

اأشارت اإىل عدم وجود اختالف يف املشكالت املهنية التي تواجه مدرس الرتبية الرياضية<br />

يف املدارس الثانوية يف حمافظة اجليزة بالقاهرة تعزى للمديرية.‏<br />

‏●هل هناك فروق ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف معوقات<br />

البيئة التعليمية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية تعزى ملتغري املرحلة الدراسية،‏ يف<br />

املدارس احلكومية يف حمافظة اخلليل؟<br />

ولالإجابة عن هذا السوؤال استخدم اختبار حتليل التباين االأحادي،‏ واجلدول )9( يوضح<br />

ذلك.‏<br />

الجدول )9(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي Variance( )One- Way Analysis Of للفروق في متوسطات<br />

معوقات البيئة التعليمية في الموقف التعليمي تبعا لمتغير المرحلة الدراسية<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

جمموع املربعات<br />

درجة احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

2424.365<br />

2<br />

4848.730<br />

قيمة ‏)ف(‏<br />

2.831<br />

مستوى الدللة<br />

0.062<br />

856.381<br />

145<br />

147<br />

124175.19<br />

129023.92<br />

271


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

●<br />

يتضح من اجلدول )9( اأن مستوى الداللة )0.062( اأكرب من )0.05( وهي غري دالة<br />

اإحصائياً‏ عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) ، لذلك ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية بني<br />

متوسطات معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي تعزى ملتغري املرحلة الدراسية<br />

التي يدرسها املعلم.‏<br />

ويعزو الباحثان ذلك اإىل اأن معلمي الرتبية الرياضية يتعرضون ملعوقات البيئة<br />

التعليمية نفسها،‏ وعلى الرغم من اختالف درس حصة الرتبية الرياضية لكل مرحلة<br />

دراسية،‏ فاإنها حتتاج اإىل اأجهزة واأدوات وساحات ومالعب ليتسنى للمعلم تنفيذ حصة<br />

الرتبية الرياضية بفعالية وكفاءة،‏ واأنه مهما اختلفت املرحلة التي يدرسها املعلم،‏ فاإن<br />

معوقات البيئة التعليمية التي يواجهها معلمو املرحلة االأساسية هي نفس املعوقات التي<br />

يواجهها معلمو املرحلة الثانوية،‏ كما تشابهت نتائج هذه الدراسة مع دراسة مرار )2006(<br />

حيث اأشارت اإىل عدم وجود فروق يف درجة ممارسة معلمي ومعلمات الرتبية الرياضية<br />

يف الضفة الغربية للكفايات التعليمية من وجهة نظرهم تبعاً‏ ملتغري مستوى املرحلة<br />

الدراسية.‏<br />

‏●هل هناك فروق ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α) يف معوقات<br />

البيئة التعليمية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية تعزى ملتغري ‏سنوات اخلربة يف<br />

املدارس احلكومية يف حمافظة اخلليل؟<br />

ولالإجابة عن هذا السوؤال اُستخدم اختبار حتليل التباين االأحادي واجلدول )10(<br />

يوضح ذلك.‏<br />

الجدول )10(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي Variance( )One- Way Analysis Of للفروق في متوسطات<br />

معوقات البيئة التعليمية في الموقف التعليمي تبعا لمتغير الخبرة<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

جمموع املربعات<br />

درجة احلرية<br />

متوسط املربعات<br />

667.378<br />

2<br />

1334.756<br />

قيمة ‏)ف(‏<br />

0.758<br />

مستوى الدللة<br />

0.471<br />

880.615<br />

145<br />

147<br />

127689.16<br />

129023.92<br />

يتضح من اجلدول )10( : اأن مستوى الداللة )0.471( اأكرب من )0.05( ، وهي غري<br />

دالة اإحصائيا عند مستوى الداللة (0.05 ≤ α)، لذلك ال توجد فروق ذات داللة اإحصائية<br />

272


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

بني متوسطات درجات متوسطات معوقات البيئة التعليمية يف املوقف التعليمي تعزى<br />

ملتغري اخلربة.‏<br />

ويعزو الباحثان السبب يف هذه النتيجة اإىل اأن املعوقات البيئة التعليمية التي تواجه<br />

معلمي الرتبية الرياضية ليس لها عالقة مبستويات اخلربة،‏ واأن املعوقات التي مير بها<br />

املعلمون ذوي اخلربة القليلة هي املعوقات نفسها التي مير بها املعلمون ذوي اخلربة<br />

العالية،‏ مثل عدم تناسب االأجهزة واالأدوات مع اإعداد الطلبة،‏ الأن اخلربة ال تقاس بعدد<br />

السنوات التي ميضيها الفرد يف تخصصه،‏ واإمنا بفعاليته وعمق نشاطه وتفاعله املهني<br />

مع تخصصه من حيث التجارب وخمتلف االأنشطة املهنية التي خاض غمارها،‏ وتعلم منها<br />

واستخلص اأفكاراً‏ ومبادئ تقوده يف عمله املستقبلي،‏ وميكن توظيفها يف املواقف املهنية<br />

املختلفة.‏<br />

اتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة النداف والقطارنة )2007( التي اأشارت اإىل عدم<br />

وجود فروق بني املعلمني اأنفسهم يف درجة ممارسة السلوك التدريسي يف درس الرتبية<br />

الرياضية يعود ملتغري اخلربة العملية للمعلم.‏<br />

وتشابهت اأيضا مع دراسة مرار )2006( حيث اأشارت النتائج اإىل عدم وجود اختالف<br />

يف درجة ممارسة الكفايات التعليمية تعزى ملتغري ‏سنوات اخلربة باستثناء جمال اإدارة<br />

الصف.‏<br />

واتفقت نتائج هذه الدراسة اأيضا مع دراسة فان دير مارس واآخرون Der-( Van-<br />

al, 1991 )Mars et ، واأشارت النتائج اإىل عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية بني<br />

املجموعات الثالث يف فعالية التدريس تعزى ملتغري ‏سنوات اخلربة.‏<br />

التوصيات:‏<br />

يف ‏ضوء نتائج الدراسة خرج الباحثان بالعديد من التوصيات:‏<br />

‏.‏‎1‎زيادة 1 االهتمام من قبل وزارة الرتبية والتعليم بحصة الرتبية الرياضية<br />

املدرسية.‏<br />

‏.‏‎2‎مشاركة 2 اخلرباء وذوي االختصاص واملعلمني يف وضع منهاج واضح وحمدد<br />

للرتبية.‏ الرياضية،‏ ويلبي حاجات الطلبة وميولهم ورغباتهم.‏<br />

‏.‏‎3‎تزويد 3 الطلبة مبقرر دراسي ملادة الرتبية الرياضية.‏<br />

273


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

‏.‏‎4‎جعل 4 عالمة الرتبية الرياضية تدخل ‏ضمن التقدير العام بحيث تعد مادة اأساسية<br />

لها امتحاناتها املختلفة،‏ مما يعطي مادة الرتبية الرياضية اهتماماً‏ والتزاماً‏ من<br />

الطلبة واملجتمع،‏ وبخاصة يف املرحلة الثانوية.‏<br />

‏.‏‎5‎‏رضورة 5 وقوف وزارة الرتبية والتعليم بجدية فيما يتعلق بالتعدي على الساحات<br />

واملالعب الرياضية.‏<br />

‏.‏‎6‎العمل 6 على تزويد املدارس باالإمكانات املادية مبا يتناسب مع اأعداد الطلبة من<br />

اأجهزة واأدوات وكرات خمتلفة جلميع االألعاب.‏<br />

‏.‏‎7‎اإنشاء 7 ‏صالة رياضية لكل مدرسة.‏<br />

‏.‏‎8‎توفري 8 غرف غيار مناسبة خللع مالبس الطلبة واأماكن حلفظها ‏)خزائن(‏ .<br />

‏.‏‎9‎اإجراء 9 دورات وورش عمل متخصصة ملعلمي الرتبية الرياضية تشتمل على<br />

اأساليب التدريس والقياس والتقومي.‏<br />

10 10 اإجراء بحوث ودراسات تتناول املشكالت االجتماعية واالقتصادية والنفسية التي<br />

تواجه معلمي الرتبية الرياضية.‏<br />

274


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اأبو . 1 العينني،‏ حممد اأحمد.‏ )1990 ) . املشكالت املهنية التي تواجه مدرس الرتبية<br />

الرياضية يف املدارس الثانوية باجليزة.‏ جملة الرتبية البدنية والرياضة،‏ عدد اخلامس،‏<br />

‏ص‎155‎‏-‏ 273<br />

. ‎2‎جامعة القدس املفتوحة.‏ )2001( . الرتبية الرياضية وطرائق تدريسها.‏ ط‎1‎<br />

منشورات جامعة القدس املفتوحة،‏ القدس،‏ فلسطني.‏<br />

‎3‎خنفر،‏ . 3 وليد عبد الفتاح.‏ )2004 ) . معيقات تنفيذ الربامج الرياضية خالل انتفاضة<br />

االأقصى يف مدارس حمافظه نابلس.‏ جملة اجلامعة االإسالمية،‏ املجلد 12، العدد االأول،‏<br />

‏ص‎317‎‏-‏ 342.<br />

‎4‎الصالح،‏ . 4 بدر رفعت.‏ )2001 ) . املعوقات التي تعرتض تنفيذ برامج االأنشطة الرياضية<br />

يف جامعات الضفة الغربية.‏ رسالة دكتوراة غري منشورة،‏ جامعة السودان للعلوم<br />

والتكنولوجيا،‏ السودان.‏<br />

‎5‎الزعبي،‏ . 5 طارق ومسمار،‏ بسام.‏ )2008 ) . دراسة تقوميية الأساليب التدريس املستخدمة<br />

يف دروس الرتبية الرياضية للمرحلة الثانوية ومدى حتقيقها الأهداف املنهاج.‏<br />

ملخصات بحوث املوؤمتر العلمي الدويل االأول نحو جمتمع نشط بتطوير الصحة واالأداء،‏<br />

‏ص )82( ، كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضة،‏ اجلامعة الهاشمية،‏ الزرقاء.‏<br />

) 6 . تربية االأطفال يف االإسالم.‏ اجلزء االأول،‏ دار االإسالم،‏<br />

القاهرة.‏<br />

‎7‎عودات،‏ . 7 معني وخصاونه،‏ عبد احلكيم.‏ )2007 ) . املشكالت املهنية التي تواجه مدرس<br />

الرتبية الرياضية يف املدارس احلكومية االأردنية.‏ رسالة ماجستري منشورة،‏ اجلامعة<br />

االأردنية،‏ عمان،‏ االأردن.‏<br />

‎8‎عيسى،‏ . 8 ‏صبحي وسلمان،‏ بدر.‏ )2004 ) . املعوقات التي تواجه طلبة التدريب امليداين<br />

يف قسم الرتبية الرياضية بجامعة النجاح الوطنية كما يراها الطلبة.‏ جملة احتاد<br />

اجلامعات العربية،‏ العدد )43( ، ‏ص‎187‎‏-‏ 155.<br />

‎9‎القدومي،‏ . 9 عبد النارص.‏ )1997 ) . املعوقات املهنية التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية<br />

ومعلماتها يف حمافظه طولكرم.‏ جملة جامعة بيت حلم،‏ املجلد 16، ‏ص 9- 40.<br />

، 2 من<br />

275<br />

. ‎6‎علوان،‏ عبداهلل.‏ )1985


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

‎1010‎العاصي،‏ نزهان وحديث،‏ مازن.‏ )1987 ) . طرق التدريس يف الرتبية الرياضية،‏ وزارة<br />

التعليم العايل والبحث العلمي،‏ جامعة املوصل،‏ بغداد،‏ العراق.‏<br />

) 11 . املشكالت واملعوقات التي تواجه معلم الرتبية الرياضية<br />

املبتدئ باملدارس احلكومية يف دولة قطر.‏ دراسات العلوم الرتبوية،‏ اجلامعة االأردنية،‏<br />

املجلد )28( ، العدد )1( ، ‏ص‎163‎‏-‏ .147<br />

‎1212‎ميلر،‏ ‏سوزانا.‏ )1987 ) . ‏سيكولوجية اللعب.‏ عامل املعرفة،‏ عمان،‏ االأردن.‏<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

1 مسمار،‏ بسام.‏ )2001<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

Cantin, L. (1989) . The Impact Of school climate on the socialization of<br />

beginning. Acase study. Dissertation Abstract International, vol. 51, No.<br />

3.<br />

Conkele, T. (1997) . In service programs – what do physical educators<br />

want?, Journal of Physical Education, Recreation and dance, vol. 68,<br />

No. 8.<br />

Elliot, J. (1981) . An examination of student and parent pressing discipline<br />

problems. Dissertation abstract international, vol. 42 , No. 4.<br />

Hastie, P. A. (1994) . Selected teacher behavior and student ALT- PE in<br />

secondary school in physical education. Journal of Teaching In Physical<br />

Education, N (13) , pp 242- 259.<br />

Van Der Mars, H. et al. (1991) . Novice and expert physical education<br />

teacher: They may think and decide differently. But do the behavior<br />

differently? , Oregon State University. Journal of Sport Behavior (JSB) ,<br />

14 (2) , 103- 112.<br />

276


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ملحق )1(<br />

اخي املعلم/‏ املعلمة<br />

بسم اهلل الرحمن الرحيم<br />

يقوم الباحثان بدراسة بعنوان ‏»املعوقات التي تواجه معلمي الرتبية الرياضية<br />

يف املوقف التعليمي يف حمافظة اخلليل«‏<br />

يرجى وضع اشارة )( حتت الدرجة املناسبة لكل فقرة،‏ علما ان االستجابة ‏ستعامل<br />

برسية تامة والغراض البحث العلمي فقط.‏<br />

اأول:‏ املعلومات العامة:‏<br />

يرجى التكرم بوضع اإشارة )( اأمام رمز االإجابة التي تنطبق عليك:‏<br />

)( اأنثى<br />

)( ذكر ‏.‏‎1‎اجلنس:‏ 1 2.<br />

3.<br />

4.<br />

‏سنوات<br />

5 2 املوؤهل العلمي:‏ )( دبلوم )( بكالوريوس<br />

3 املديرية:‏ )( ‏شمال اخلليل )( وسط اخلليل )( جنوب اخلليل<br />

4 املرحلة الدراسية:‏ )( االأساسية )( الثانوية )( اأكرث من مرحلة<br />

. ‎5‎‏سنوات اخلربة:‏ )( اقل من 5 ‏سنوات )( من 5- 10 ‏سنوات )( اأكرث من 10<br />

ثانيا:‏ فقرات الستبانة<br />

الفقرة<br />

كبرية جدا<br />

قليلة متوسطة كبرية<br />

قليلة جدا<br />

اأجد ‏صعوبة يف حتديد االأهداف السلوكية للحصة بشكل واضح<br />

عدم اإعداد املادة الدراسية اإعدادا جيدا<br />

اأشعر اأن عدم معرفتي باأساليب وطرائق التدريس يحول دون<br />

استخدامي اإياها<br />

اأجد ‏صعوبة يف ‏ضبط جمريات احلصة<br />

عدم استغالل وقت احلصة بشكل اإيجابي<br />

اأجد ‏صعوبة يف اأداء املهارات االأساسية اأمام الطلبة<br />

‏ضعف استخدام اأسلوب التعزيز والتحفيز للطلبة<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

277


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

الفقرة<br />

كبرية جدا<br />

قليلة متوسطة كبرية<br />

قليلة جدا<br />

عدم مراعاة حاجات الطلبة وميولهم واهتماماتهم<br />

عدم استخدم لغة ‏سليمة وواضحة يف خماطبة الطلبة<br />

عدم االأخذ بعني االعتبار اإمكانات املدرسة عند وضع اخلطة<br />

عدم تدوين املالحظات واملشكالت التي حتدث لالستفادة منها<br />

يف املستقبل<br />

قلة استخدام الوسائل التعليمية ‏)فيديو،‏ اأفالم(‏ لتحقيق اأهداف<br />

احلصة<br />

عدم اإعداد االأدوات واالأجهزة قبل استخدامها يف احلصة<br />

عدم مراعاة الفروق الفردية بني الطلبة<br />

قلة تزويد الطلبة بتغذية راجعة<br />

قلة التنويع يف اأساليب التقومي<br />

اأجد ‏صعوبة يف عملي بسبب ارتفاع نصاب املعلم من احلصص<br />

عدم متابعة التطورات والتعديالت الرياضية واالستفادة منها<br />

كرثة عدد الطلبة يف الصف الواحد يعيق تنفيذ احلصة<br />

قلة احلوافز التي تشجع الطلبة يف املشاركة الرياضية<br />

عدم رغبة الطلبة باملمارسة الإجراءات احلصة التقليدية<br />

عدم التزام الطلبة بالزي الرياضي<br />

اختالف قدرات الطلبة يف الصف الواحد<br />

انشغال الطلبة عن املشاركة باأمور اأخرى اأثناء تنفيذ احلصة<br />

قلة وعي الطلبة باأهمية حصة الرتبية الرياضية<br />

اأجد ‏صعوبة يف عملي بسبب وجود طلبة من ذوي االحتياجات<br />

اخلاصة<br />

وجود طلبة من كال اجلنسني يف الصف الواحد<br />

خجل بعض الطلبة من بنيتهم اجلسدية<br />

استهزاء بعض الطلبة من بعضهم البعض<br />

عدم اهتمام الطلبة املجتهدين ‏)االأوائل(‏ يف حصة الرتبية<br />

الرياضية<br />

املدركات اخلاطئة من بعض الطلبة نحو حصة الرتبية<br />

الرياضية<br />

عدم توفر االأجهزة واالأدوات الرياضية املختلفة<br />

قلة املالعب والساحات الرياضية<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

16<br />

17<br />

18<br />

19<br />

20<br />

21<br />

22<br />

23<br />

24<br />

25<br />

26<br />

27<br />

28<br />

29<br />

30<br />

31<br />

32<br />

33<br />

278


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الفقرة<br />

كبرية جدا<br />

قليلة متوسطة كبرية<br />

قليلة جدا<br />

قلة الوسائل التعليمية ‏)اأفالم،‏ فيديو(‏<br />

عدم توفر الكرات املختلفة يف جميع االألعاب الرياضية<br />

االأدوات املستخدمة ال تتناسب مع اأعداد الطلبة<br />

عدم توفر اأدوات قياس وتقومي<br />

عدم وجود غرف غيار مناسبة خللع مالبس الطلبة واأماكن<br />

حلفظها<br />

عدم ‏صالحية االأجهزة واالأدوات لالستخدام<br />

عدم توفر خمزن معد ومرتب لالأدوات واالأجهزة الرياضية<br />

افتقار املالعب اإىل عوامل االأمن والسالمة<br />

عدم وجود اإسعافات اأولية<br />

عدم ‏رصف املوازنات املخصصة للنشاط الرياضي املدرسي<br />

قلة املوازنات املخصصة للنشاط الرياضي املدرسي<br />

عدم توفر ‏صالة رياضية لالألعاب املختلفة<br />

ازدواجية ملعب املدرسة مع مدرسة اأخرى<br />

تطبيق املدرسة لنظام الفرتتني<br />

عدم وجود منهاج واضح وحمدد للرتبية الرياضية<br />

عدم مراعاة املنهاج حلاجات الطلبة ورغباتهم<br />

مادة الرتبية الرياضية تعاين من عدم تطور املنهاج<br />

عدم وجود مقرر دراسي خاص مبادة الرتبية الرياضية بني<br />

يدي الطلبة<br />

عدم اهتمام املسوؤولني مبادة الرتبية الرياضية<br />

عدم مشاركة اخلرباء واملعلمني يف وضع املنهاج<br />

قلة الدورات التي تعقدها مديرية الرتبية والتعليم للمنهاج<br />

الدورات التي تعقدها مديرية الرتبية والتعليم غري متخصصة<br />

عدم مالءمة الزمن املخصص للحصة لتحقيق الهدف منها<br />

عدم ‏شمول املنهاج على التغريات التي حتصل يف قوانني<br />

االألعاب الرياضية<br />

ال توفر االإدارة املدرسية التسهيالت الالزمة للحصة<br />

ليس للمادة اأهمية يف التقدير العام مع باقي املواد<br />

قلة عدد احلصص مقارنة باملواد االأخرى<br />

عدم االهتمام بحصة الرتبية الرياضية يف املرحلة الثانوية<br />

34<br />

35<br />

36<br />

37<br />

38<br />

39<br />

40<br />

41<br />

42<br />

43<br />

44<br />

45<br />

46<br />

47<br />

48<br />

49<br />

50<br />

51<br />

52<br />

53<br />

54<br />

55<br />

56<br />

57<br />

58<br />

59<br />

60<br />

61<br />

279


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

الفقرة<br />

كبرية جدا<br />

قليلة متوسطة كبرية<br />

قليلة جدا<br />

تعويض بعض املواد االأخرى يف حصص الرتبية الرياضية<br />

وضع حصة الرتبية الرياضية يف الربنامج املدرسي بوقت غري<br />

مالئم<br />

62<br />

63<br />

ملحق )2(<br />

املتوسطات احلسابية واالنحرافات املعيارية ملتوسطات معوقات البيئة التعليمية<br />

والرتتيب تبعاً‏ لفقرات االستبانة.‏<br />

الرتتيب<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الدرجة<br />

1.20<br />

1.15<br />

1.10<br />

4.26<br />

4.20<br />

4.16<br />

عدم وجود غرف غيار مناسبة خللع مالبس الطلبة واأماكن حلفظها.‏<br />

عدم توفر ‏صالة رياضية لالألعاب املختلفة.‏<br />

عدم االهتمام بحصة الرتبية الرياضية يف املرحلة الثانوية.‏<br />

عدم وجود مقرر دراسي خاص مبادة الرتبية الرياضية بني يدي<br />

الطلبة.‏<br />

كبرية جداً‏<br />

كبرية جداً‏<br />

كبرية جداً‏<br />

كبرية جداً‏<br />

كبرية<br />

1.15<br />

1.03<br />

4.02<br />

3.98<br />

كرثة عدد الطلبة يف الصف الواحد يعيق تنفيذ احلصة.‏<br />

38<br />

45<br />

61<br />

51<br />

19<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

1.17<br />

3.69<br />

قلة الوسائل التعليمية ‏)اأفالم،‏ فيديو(‏ .<br />

كبرية<br />

34<br />

6<br />

1.17<br />

3.68<br />

قلة عدد احلصص مقارنة باملواد االأخرى.‏<br />

كبرية<br />

60<br />

7<br />

1.07<br />

3.66<br />

قلة احلوافز التي تشجع الطلبة يف املشاركة الرياضية.‏<br />

كبرية<br />

20<br />

8<br />

1.36<br />

3.65<br />

ليس للمادة اأهمية يف التقدير العام مع باقي املواد.‏<br />

كبرية<br />

59<br />

9<br />

1.19<br />

3.59<br />

عدم مشاركة اخلرباء واملعلمني يف وضع املنهاج.‏<br />

كبرية<br />

53<br />

10<br />

1.20<br />

3.54<br />

قلة املوازنات املخصصة للنشاط الرياضي املدرسي.‏<br />

كبرية<br />

44<br />

11<br />

0.98<br />

3.52<br />

اختالف قدرات الطلبة يف الصف الواحد.‏<br />

عدم ‏شمول املنهاج على التغريات التي حتصل يف قوانني االألعاب<br />

الرياضية.‏<br />

افتقار املالعب اإىل عوامل االأمن والسالمة.‏<br />

كبرية<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

1.16<br />

1.25<br />

3.44<br />

3.43<br />

23<br />

57<br />

41<br />

12<br />

13<br />

14<br />

280


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الرتتيب<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الدرجة<br />

1.31<br />

3.40<br />

وضع حصة الرتبية الرياضية يف الربنامج املدرسي بوقت غري<br />

مالئم.‏<br />

مادة الرتبية الرياضية تعاين من عدم تطور املنهاج.‏<br />

قلة استخدام الوسائل التعليمية ‏)فيديو،‏ اأفالم(‏ لتحقيق اأهداف احلصة<br />

عدم توفر خمزن معد ومرتب لالأدوات واالأجهزة الرياضية.‏<br />

عدم مراعاة املنهاج حلاجات الطلبة ورغباتهم.‏<br />

عدم توفر االأجهزة واالأدوات الرياضية املختلفة.‏<br />

قلة املالعب والساحات الرياضية.‏<br />

عدم اهتمام املسوؤولني مبادة الرتبية الرياضية.‏<br />

عدم رغبة الطلبة باملمارسة الإجراءات احلصة التقليدية.‏<br />

عدم توفر اأدوات قياس وتقومي.‏<br />

قلة وعي الطلبة باأهمية حصة الرتبية الرياضية.‏<br />

االأدوات املستخدمة ال تتناسب مع اأعداد الطلبة.‏<br />

قلة الدورات التي تعقدها مديرية الرتبية والتعليم للمنهاج.‏<br />

املدركات اخلاطئة من بعض الطلبة نحو حصة الرتبية الرياضية.‏<br />

عدم ‏صالحية االأجهزة واالأدوات لالستخدام.‏<br />

عدم وجود منهاج واضح وحمدد للرتبية الرياضية.‏<br />

عدم ‏رصف املوازنات املخصصة للنشاط الرياضي املدرسي.‏<br />

عدم توفر الكرات املختلفة يف جميع االألعاب الرياضية.‏<br />

عدم مالءمة الزمن املخصص للحصة لتحقيق الهدف منها.‏<br />

الدورات التي تعقدها مديرية الرتبية والتعليم غري متخصصة.‏<br />

عدم وجود اإسعافات اأولية.‏<br />

اأجد ‏صعوبة يف عملي بسبب ارتفاع نصاب املعلم من احلصص.‏<br />

عدم اهتمام الطلبة املجتهدين ‏)االأوائل(‏ يف حصة الرتبية الرياضية.‏<br />

تعويض بعض املواد االأخرى يف حصص الرتبية الرياضية.‏<br />

عدم التزام الطلبة بالزي الرياضي.‏<br />

خجل بعض الطلبة من بنيتهم اجلسدية.‏<br />

انشغال الطلبة عن املشاركة باأمور اأخرى اأثناء تنفيذ احلصة.‏<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة<br />

قليلة جداً‏<br />

1.22<br />

1.17<br />

1.52<br />

1.21<br />

1.20<br />

1.24<br />

1.21<br />

1.10<br />

1.17<br />

1.25<br />

1.20<br />

1.10<br />

1.13<br />

1.18<br />

1.41<br />

1.24<br />

1.30<br />

1.15<br />

1.21<br />

1.19<br />

1.24<br />

1.28<br />

1.33<br />

1.13<br />

1.12<br />

0.98<br />

3.39<br />

3.38<br />

3.37<br />

3.30<br />

3.29<br />

3.28<br />

3.27<br />

3.26<br />

3.22<br />

3.18<br />

3.12<br />

3.09<br />

2.95<br />

2.93<br />

2.91<br />

2.85<br />

2.82<br />

2.81<br />

2.77<br />

2.74<br />

2.72<br />

2.66<br />

2.64<br />

2.63<br />

2.62<br />

2.36<br />

63<br />

50<br />

12<br />

40<br />

49<br />

32<br />

33<br />

52<br />

21<br />

37<br />

25<br />

36<br />

54<br />

31<br />

39<br />

48<br />

43<br />

35<br />

56<br />

55<br />

42<br />

17<br />

30<br />

62<br />

22<br />

28<br />

24<br />

15<br />

16<br />

17<br />

18<br />

19<br />

20<br />

21<br />

22<br />

23<br />

24<br />

25<br />

26<br />

27<br />

28<br />

29<br />

30<br />

31<br />

32<br />

33<br />

34<br />

35<br />

36<br />

37<br />

38<br />

39<br />

40<br />

41<br />

281


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

الرتتيب<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الدرجة<br />

1.05<br />

1.11<br />

2.35<br />

2.33<br />

استهزاء بعض الطلبة من بعضهم البعض.‏<br />

ال توفر االإدارة املدرسية التسهيالت الالزمة للحصة.‏<br />

عدم تدوين املالحظات واملشكالت التي حتدث لالستفادة منها يف<br />

املستقبل.‏<br />

قليلة جداً‏<br />

قليلة جداً‏<br />

قليلة جداً‏<br />

قليلة جداً‏<br />

0.91<br />

0.93<br />

2.29<br />

2.20<br />

قلة التنويع يف اأساليب التقومي.‏<br />

29<br />

58<br />

11<br />

16<br />

42<br />

43<br />

44<br />

45<br />

0.95<br />

عدم متابعة التطورات والتعديالت الرياضية واالستفادة منها.‏ 2.11<br />

قليلة جداً‏<br />

18<br />

46<br />

0.82<br />

اأجد ‏صعوبة يف حتديد االأهداف السلوكية للحصة بشكل واضح.‏ 2.09<br />

قليلة جداً‏<br />

1<br />

47<br />

0.88<br />

2.07<br />

عدم مراعاة حاجات الطلبة وميولهم واهتماماتهم.‏<br />

قليلة جداً‏<br />

8<br />

48<br />

0.83<br />

2.06<br />

قلة تزويد الطلبة بتغذية راجعة.‏<br />

قليلة جداً‏<br />

15<br />

49<br />

0.93<br />

2.01<br />

عدم االأخذ بعني االعتبار اإمكانات املدرسة عند وضع اخلطة.‏<br />

قليلة جداً‏<br />

10<br />

50<br />

1.36<br />

1.67<br />

ازدواجية ملعب املدرسة مع مدرسة اأخرى.‏<br />

اأشعر اأن عدم معرفتي باأساليب وطرائق التدريس يحول دون<br />

استخدامي اإياها.‏<br />

اأجد ‏صعوبة يف عملي بسبب وجود طلبة من ذوي االحتياجات<br />

اخلاصة.‏<br />

قليلة جداً‏<br />

قليلة جداً‏<br />

قليلة جداً‏<br />

قليلة جداً‏<br />

1.03<br />

0.88<br />

0.88<br />

1.91<br />

1.84<br />

1.79<br />

عدم اإعداد االأدوات واالأجهزة قبل استخدامها يف احلصة.‏<br />

46<br />

3<br />

26<br />

13<br />

51<br />

52<br />

53<br />

54<br />

عدم اإعداد املادة الدراسية اإعدادا جيدا.‏<br />

0.89 قليلة جداً‏<br />

1.77<br />

2<br />

55<br />

تطبيق املدرسة لنظام الفرتتني.‏<br />

1.32 قليلة جداً‏<br />

1.76<br />

47<br />

56<br />

‏ضعف استخدام اأسلوب التعزيز والتحفيز للطلبة.‏<br />

0.81 قليلة جداً‏<br />

1.75<br />

7<br />

57<br />

عدم مراعاة الفروق الفردية بني الطلبة.‏<br />

0.77 قليلة جداً‏<br />

1.67<br />

14<br />

58<br />

وجود طلبة من كال اجلنسني يف الصفالواحد.‏<br />

1.20 قليلة جداً‏<br />

1.65<br />

27<br />

59<br />

عدم استخدم لغة ‏سليمة وواضحة يف خماطبة الطلبة.‏<br />

0.61 قليلة جداً‏<br />

1.64<br />

9<br />

60<br />

اأجد ‏صعوبة يف اأداء املهارات االأساسية اأمام الطلبة.‏<br />

0.84 قليلة جداً‏<br />

1.61<br />

6<br />

61<br />

عدم استغالل وقت احلصة بشكل اإيجابي.‏<br />

0.67 قليلة جداً‏<br />

1.60<br />

5<br />

62<br />

اأجد ‏صعوبة يف ‏ضبط جمريات احلصة.‏<br />

0.62 قليلة جداً‏<br />

1.39<br />

4<br />

63<br />

الدرجة الكلية<br />

1.32 متوسطة<br />

3.49<br />

282


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ملحق )3(<br />

فقرات جمال املنهاج مرتبة تنازلياً.‏<br />

الرتتيب<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

فقرات جمال املنهاج<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الدرجة<br />

عدم االهتمام بحصة الرتبية الرياضية يف املرحلة الثانوية.‏<br />

1.10 كبرية جداً‏<br />

4.16<br />

61<br />

1<br />

عدم وجود مقرر دراسي خاص مبادة الرتبية الرياضية بني<br />

يدي الطلبة.‏<br />

1.15 كبرية جداً‏<br />

4.02<br />

51<br />

2<br />

قلة عدد احلصص مقارنة باملواد االأخرى.‏<br />

1.17 كبرية<br />

3.68<br />

60<br />

3<br />

ليس للمادة اأهمية يف التقدير العام مع باقي املواد.‏<br />

1.36 كبرية<br />

3.65<br />

59<br />

4<br />

عدم مشاركة اخلرباء واملعلمني يف وضع املنهاج.‏<br />

1.19 كبرية<br />

3.59<br />

53<br />

5<br />

عدم ‏شمول املنهاج على التغريات التي حتصل يف قوانني<br />

االألعاب الرياضية.‏<br />

1.16 متوسطة<br />

3.44<br />

57<br />

6<br />

وضع حصة الرتبية الرياضية يف الربنامج املدرسي بوقت<br />

غري مالئم.‏<br />

1.31 متوسطة<br />

3.40<br />

63<br />

7<br />

مادة الرتبية الرياضية تعاين من عدم تطور املنهاج.‏<br />

1.22 متوسطة<br />

3.39<br />

50<br />

8<br />

عدم مراعاة املنهاج حلاجات الطلبة ورغباتهم.‏<br />

1.21 متوسطة<br />

3.30<br />

49<br />

9<br />

عدم اهتمام املسوؤولني مبادة الرتبية الرياضية.‏<br />

1.21 متوسطة<br />

3.27<br />

52<br />

10<br />

قلة الدورات التي تعقدها مديرية الرتبية والتعليم للمنهاج.‏<br />

1.10 متوسطة<br />

3.09<br />

54<br />

11<br />

عدم وجود منهاج واضح وحمدد للرتبية الرياضية.‏<br />

1.41 قليلة<br />

2.91<br />

48<br />

12<br />

عدم مالءمة الزمن املخصص للحصة لتحقيق الهدف منها.‏<br />

1.15 قليلة<br />

2.81<br />

56<br />

13<br />

الدورات التي تعقدها مديرية الرتبية والتعليم غري متخصصة.‏<br />

1.21 قليلة<br />

2.77<br />

55<br />

14<br />

تعويض بعض املواد االأخرى يف حصص الرتبية الرياضية.‏<br />

1.33 قليلة<br />

2.64<br />

62<br />

15<br />

ال توفر االإدارة املدرسية التسهيالت الالزمة للحصة.‏<br />

1.11 قليلة جداً‏<br />

2.33<br />

58<br />

16<br />

الدرجة الكلية<br />

0.10 متوسطة<br />

3.36<br />

283


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

ملحق )4(<br />

فقرات جمال االإمكانات مرتبة تنازلياً.‏<br />

الرتتيب<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

فقرات جمال الإمكانات<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الدرجة<br />

عدم وجود غرف غيار مناسبة خللع مالبس الطلبة واأماكن حلفظها.‏<br />

1.20 كبرية جداً‏<br />

4.26<br />

38<br />

1<br />

عدم توفر ‏صالة رياضية لالألعاب املختلفة.‏<br />

1.15 كبرية جداً‏<br />

4.20<br />

45<br />

2<br />

قلة الوسائل التعليمية ‏)اأفالم،‏ فيديو(‏ .<br />

1.17 كبرية<br />

3.69<br />

34<br />

3<br />

قلة املوازنات املخصصة للنشاط الرياضي املدرسي.‏<br />

1.20 كبرية<br />

3.54<br />

44<br />

4<br />

افتقار املالعب اإىل عوامل االأمن والسالمة.‏<br />

1.25 متوسطة<br />

3.43<br />

41<br />

5<br />

عدم توفر خمزن معد ومرتب لالأدوات واالأجهزة الرياضية.‏<br />

1.52 متوسطة<br />

3.37<br />

40<br />

6<br />

عدم توفر االأجهزة واالأدوات الرياضية املختلفة.‏<br />

1.20 متوسطة<br />

3.29<br />

32<br />

7<br />

قلة املالعب والساحات الرياضية.‏<br />

1.24 متوسطة<br />

3.28<br />

33<br />

8<br />

عدم توفر اأدوات قياس وتقومي.‏<br />

1.17 متوسطة<br />

3.22<br />

37<br />

9<br />

االأدوات املستخدمة ال تتناسب مع اأعداد الطلبة.‏<br />

1.20 متوسطة<br />

3.12<br />

36<br />

10<br />

عدم ‏صالحية االأجهزة واالأدوات لالستخدام.‏<br />

1.18 قليلة<br />

2.93<br />

39<br />

11<br />

عدم ‏رصف املوازنات املخصصة للنشاط الرياضي املدرسي.‏<br />

1.24 قليلة<br />

2.85<br />

43<br />

12<br />

عدم توفر الكرات املختلفة يف جميع االألعاب الرياضية.‏<br />

1.30 قليلة<br />

2.82<br />

35<br />

13<br />

عدم وجود اإسعافات اأولية.‏<br />

1.19 قليلة<br />

2.74<br />

42<br />

14<br />

ازدواجية ملعب املدرسة مع مدرسة اأخرى.‏<br />

1.36 قليلة جداً‏<br />

1.67<br />

46<br />

15<br />

تطبيق املدرسة لنظام الفرتتني.‏<br />

1.32 قليلة جداً‏<br />

1.76<br />

47<br />

16<br />

الدرجة الكلية<br />

0.09 متوسطة<br />

3.25<br />

284


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

فقرات جمال الطلبة مرتبة تنازلياً.‏<br />

ملحق )5(<br />

الرتتيب<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

فقرات جمال الطلبة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الدرجة<br />

كرثة عدد الطلبة يف الصف الواحد يعيق تنفيذ احلصة.‏<br />

1.03 كبرية<br />

3.98<br />

19<br />

1<br />

قلة احلوافز التي تشجع الطلبة يف املشاركة الرياضية.‏<br />

1.07 كبرية<br />

3.66<br />

20<br />

2<br />

اختالف قدرات الطلبة يف الصف الواحد.‏<br />

0.98 كبرية<br />

3.52<br />

23<br />

3<br />

عدم رغبة الطلبة باملمارسة الإجراءات احلصة التقليدية.‏<br />

1.10 متوسطة<br />

3.26<br />

21<br />

4<br />

قلة وعي الطلبة باأهمية حصة الرتبية الرياضية.‏<br />

1.25 متوسطة<br />

3.18<br />

25<br />

5<br />

املدركات اخلاطئة من بعض الطلبة نحو حصة الرتبية الرياضية.‏<br />

1.13 قليلة<br />

2.95<br />

31<br />

6<br />

عدم اهتمام الطلبة املجتهدين ‏)االأوائل(‏ يف حصة الرتبية الرياضية.‏<br />

1.28 قليلة<br />

2.66<br />

30<br />

7<br />

عدم التزام الطلبة بالزي الرياضي.‏<br />

1.13 قليلة<br />

2.63<br />

22<br />

8<br />

خجل بعض الطلبة من بنيتهم اجلسدية.‏<br />

1.12 قليلة<br />

2.62<br />

28<br />

9<br />

انشغال الطلبة عن املشاركة باأمور اأخرى اأثناء تنفيذ احلصة.‏<br />

0.98 قليلة جداً‏<br />

2.36<br />

24<br />

10<br />

استهزاء بعض الطلبة من بعضهم البعض.‏<br />

1.05 قليلة جداً‏<br />

2.35<br />

29<br />

11<br />

اأجد ‏صعوبة يف عملي بسبب وجود طلبة من ذوي االحتياجات<br />

اخلاصة.‏<br />

0.88 قليلة جداً‏<br />

1.84<br />

26<br />

12<br />

وجود طلبة من كال اجلنسني يف الصف الواحد.‏<br />

1.20 قليلة جداً‏<br />

1.65<br />

27<br />

13<br />

الدرجة الكلية<br />

0.12 قليلة<br />

2.82<br />

285


املعوقات التي تواجه معلمي التربية الرياضية<br />

في املوقف التعليمي في محافظة اخلليل<br />

د.‏ ابراهيم عرمان<br />

أ.محمود النواجعه<br />

فقرات جمال املعلم مرتبة تنازلياً.‏<br />

امللحق )6(<br />

الرتتيب<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

فقرات جمال املعلم<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الدرجة<br />

قلة استخدام الوسائل التعليمية ‏)فيديو،‏ اأفالم(‏ لتحقيق اأهداف احلصة.‏<br />

1.17 متوسطة<br />

3.38<br />

12<br />

1<br />

اأجد ‏صعوبة يف عملي بسبب ارتفاع نصاب املعلم من احلصص.‏<br />

1.24 قليلة<br />

2.72<br />

17<br />

2<br />

عدم تدوين املالحظات واملشكالت التي حتدث لالستفادة منها يف<br />

املستقبل.‏<br />

0.91 قليلة جداً‏<br />

2.29<br />

11<br />

3<br />

قلة التنويع يف اأساليب التقومي.‏<br />

0.93 قليلة جداً‏<br />

2.20<br />

16<br />

4<br />

عدم متابعة التطورات والتعديالت الرياضية واالستفادة منها.‏<br />

0.95 قليلة جداً‏<br />

2.11<br />

18<br />

5<br />

اأجد ‏صعوبة يف حتديد االأهداف السلوكية للحصة بشكل واضح.‏<br />

0.82 قليلة جداً‏<br />

2.09<br />

1<br />

6<br />

عدم مراعاة حاجات الطلبة وميولهم واهتماماتهم.‏<br />

0.88 قليلة جداً‏<br />

2.07<br />

8<br />

7<br />

قلة تزويد الطلبة بتغذية راجعة.‏<br />

0.83 قليلة جداً‏<br />

2.06<br />

15<br />

8<br />

عدم االأخذ بعني االعتبار اإمكانات املدرسة عند وضع اخلطة.‏<br />

0.93 قليلة جداً‏<br />

2.01<br />

10<br />

9<br />

اأشعر اأن عدم معرفتي باأساليب وطرائق التدريس يحول دون استخدامي<br />

اإياها.‏<br />

1.03 قليلة جداً‏<br />

1.91<br />

3<br />

10<br />

عدم اإعداد االأدوات واالأجهزة قبل استخدامها يف احلصة.‏<br />

0.88 قليلة جداً‏<br />

1.79<br />

13<br />

11<br />

عدم اإعداد املادة الدراسية اإعدادا جيدا.‏<br />

0.89 قليلة جداً‏<br />

1.77<br />

2<br />

12<br />

‏ضعف استخدام اأسلوب التعزيز والتحفيز للطلبة.‏<br />

0.81 قليلة جداً‏<br />

1.75<br />

7<br />

13<br />

عدم مراعاة الفروق الفردية بني الطلبة.‏<br />

0.77 قليلة جداً‏<br />

1.67<br />

14<br />

14<br />

عدم استخدم لغة ‏سليمة وواضحة يف خماطبة الطلبة.‏<br />

0.61 قليلة جداً‏<br />

1.64<br />

9<br />

15<br />

اأجد ‏صعوبة يف اأداء املهارات االأساسية اأمام الطلبة.‏<br />

0.84 قليلة جداً‏<br />

1.61<br />

6<br />

16<br />

عدم استغالل وقت احلصة بشكل اإيجابي.‏<br />

0.67 قليلة جداً‏<br />

1.60<br />

5<br />

17<br />

اأجد ‏صعوبة يف ‏ضبط جمريات احلصة.‏<br />

0.62 قليلة جداً‏<br />

1.39<br />

4<br />

18<br />

الدرجة الكلية<br />

0.16 قليلة جداً‏<br />

2.10<br />

286


مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها حبفظ<br />

القرآن الكريم لدى طلبة الصف السادس<br />

األساسيّ‏ يف حمافظة إربد<br />

د.‏ راتب قاسم عاشور<br />

د.‏ حممد فؤاد احلوامدة<br />

أستاذ مشارك/‏ كلية التربية/‏ جامعة اليرموك/‏ األردن.‏<br />

أستاذ مساعد/‏ كلية إربد الجامعيّة/‏ جامعة البلقاء التطبيقيّة/‏ األردن.‏<br />

287


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

ملخص:‏<br />

هدفت الدِّراسة اإىل معرفة مستوى املهارات االإمالئيّة لدى طلبة الصف السادس<br />

االأساسيّ‏ ‏)احلافظني للقراآن الكرمي،‏ وغري احلافظني له(‏ ، والكشف عن اأثر حفظ القراآن الكرمي<br />

يف تنمية املهارات االإمالئيّة لديهم،‏ وقد تكوَّنت عينة الدِّراسة من )253( طالباً‏ وطالبة من<br />

طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ يف الفصل الدِّراسيّ‏ الثاينّ‏ للعام 2010/2009، ومن الطلبة<br />

امللتحقني يف مراكز حتفيظ القراآن الكرمي يف حمافظة اإربد.‏ ولتحقيق اأهداف الدِّراسة طوَّر<br />

الباحثان اختباراً‏ اإمالئيّاً‏ طُ‏ بّق على عينة الدِّراسة.‏ وقد اأظهرت نتائج الدِّراسة اأن مستوى<br />

اأداء الطلبة احلافظني للقراآن الكرمي على االختبار االإمالئيّ‏ بلغ )%73.7( ، وهو اأقل من<br />

املستوى املقبول تربويّاً‏ بفارق بسيط مقارنة مع مستوى اأداء الطلبة غري احلافظني للقراآن<br />

الكرمي على االختبار االإمالئيّ‏ حيث بلغ )%60.2( ، وهو اأقل بفارق كبري نسبيّاً‏ عن املستوى<br />

املقبول تربويّاً،‏ كما اأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة اإحصائيّة عند مستوى الداللة<br />

االإحصائيّة (0.05 =α) بني متوسطات اأداء اأفراد عينة الدِّراسة على االختبار االإمالئيّ‏<br />

يعزى ملتغري ‏)املجموعة(‏ ، ولصالح طلبة املجموعة احلافظني للقراآن الكرمي،‏ واأظهرت اأيضاً‏<br />

وجود عالقة ارتباطيّة موجبة دالة اإحصائيّاً‏ بني عدد االأجزاء التي يحفظها الطلبة من القراآن<br />

الكرمي وامتالك املهارات االإمالئيّة،‏ ومل تظهر النتائج وجود فروق ذات داللة اإحصائيّة عند<br />

مستوى الداللة االإحصائيّة (0.05 =α) بني متوسطي اأداء اأفراد عينة الدِّراسة على االختبار<br />

االإمالئيّ‏ يعزى ملتغريات جنس الطالب اأو للتفاعل بني متغريي جنس الطالب واملجموعة.‏<br />

الكلمات املفتاحيّة:‏ املهارات االإمالئيّة،‏ اللغة العربيّة،‏ القراآن الكرمي،‏ الصف السادس<br />

االأساسيّ‏ .<br />

288


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

Abstract:<br />

This study aimed at examining the level of Grade-Six students’ writing<br />

skills to find out how such skills are different between those who read the<br />

Holy Quran by heart and those who do not in Irbid, Jordan. Using an analytic<br />

descriptive method, a writing test was developed to be applied to a subject of<br />

253 Grade-Six (male and female) students registered in Semester II 20092010/<br />

and enrolled in one of Irbid’s Quran-teaching centers. The study showed<br />

that the performance of the two groups in the writing test was less than the<br />

educationally-approved level with a nearly Small Percentage (73.7%) for<br />

those who read the Holy Quran by heart and a relatively greater Percentage<br />

(60.2%) for those who do not. Statistically significant differences were found<br />

at (α= 0.05) in the mean scores of the subjects due to group in favor of<br />

those who read the Holy Quran by heart, whereas no statistically significant<br />

differences were found at (α= 0.05) due to gender nor the interaction<br />

between group and gender. Moreover, a positive and statistically significant<br />

relationship was found to be between how many parts of the Holy Quran a<br />

student reads by heart and how well his/her writing skills are.<br />

Keywords: Writing Skills; the Arabic Language; the Holy Quran; Six-<br />

Grade Students.<br />

289


ْ<br />

د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

مُقدِّمة:‏<br />

اإن للغة دوراً‏ عظيماً‏ يف حياة الفرد واملجتمع،‏ فهي وسيلة االإنسان لالتصال باالآخرين،‏<br />

وهي وسيلته لقضاء حاجاته،‏ والتعبري عن اأفكاره وعواطفه،‏ واأداته للتفكري والقراءة؛ لذا<br />

فقد اهتمّ‏ الرتبويون قدمياً‏ وحديثاً‏ بتعليم اللغة وتنمية مهاراتها،‏ يف كلّ‏ املراحل التعليمية؛<br />

بحيث يصل الطالب يف نهاية هذه املراحل اإىل مستوى ميكّنه من استخدام اللغة استخداماً‏<br />

ناجحاً‏ قراءة وكتابة واستماعاً‏ وحمادثة ‏)عاشور واحلوامدة،‏ 2009( .<br />

وتعدُّ‏ القراءة النافذة اإىل الفكر االإنساينّ،‏ املوصلة اإىل كلّ‏ اأنواع املعرفة،‏ وتتجلى اأهميّة<br />

القراءة يف اأول اآية نزلت من القراآن الكرمي على الرسول يف غار حراء،‏ قال ‏{اقْرَاأ<br />

بِاسْ‏ مِ‏ رَبِّكَ‏ الَّذِي خَ‏ لَقَ‏ )1( خَ‏ لَقَ‏ الْ‏ إِنسَ‏ انَ‏ مِنْ‏ عَلَقٍ‏ { ‏)العلق،‏ اآية 1- 2( ، واأكَّ‏ د ‏سبحانه<br />

وتعاىل اأداة القراءة والكتابة يف قوله ‏{اقْرَاأْ‏ وَرَبُّكَ‏ الْ‏ أَكْرَمُ‏ )3( الَّذِي عَلَّمَ‏ بِالْقَلَمِ‏ )4( عَلَّمَ‏<br />

الْ‏ إِنسَ‏ انَ‏ مَا لَ‏ ْ يَعْلَمْ}‏ ‏)العلق،‏ اآية 3- 5( . فالقراءة اأقوى االأسباب ملعرفة اهلل ‏سبحانه<br />

وتعاىل وعبادته وطاعته وطاعة رسوله ، وهي متعة للنفس،‏ وغذاء للعقل والروح.‏<br />

والكتابة وسيلةٌ‏ من وسائلِ‏ االتصالِ‏ التي بوساطتها ميكن للطالب اأن يُعربّ‏ عن اأفكارِه،‏<br />

واأن يقف على اأفكارِ‏ غريه،‏ ويسجلَ‏ ما يودّ‏ تسجيلَه من حوادث ووقائع،‏ وكثريًا ما يكون<br />

اخلطاأ الكتابيّ‏ يف االإمالء ويف عرضِ‏ الفكرة،‏ ‏سبباً‏ يف قلبِ‏ املعنى،‏ وعدم وضوحِ‏ الفكرة؛<br />

لذا تعدّ‏ الكتابة الصحيحة عمليّة مهمةً‏ يف التعليم ‏)عاشور واحلوامدة،‏ ‎2009‎؛ الفقعاوي،‏<br />

. )2009<br />

ويعد االإمالءُ‏ فناً‏ من فنون اللغة العربيّة،‏ وهو من االأسسِ‏ املهمّة للتعبريِ‏ الكتابيّ‏ ، واإذا<br />

كانت قواعد النحوِ‏ والرصف وسيلةً‏ لصحة الكتابة اإعراباً‏ واشتقاقاً،‏ فاإنَّ‏ االإمالءَ‏ وسيلةٌ‏ لها<br />

من حيث الرسم الكتابيّ‏ ، وكذلك يعدّ‏ االإمالء مقياساً‏ دقيقاً‏ ملعرفة املستوى الذي وصلَ‏ اإليه<br />

الطلبة يف تعلّمهِ‏ م ‏)اإبراهيم،‏ 1973( . فاخلطاأ االإمالئيّ‏ يشوه الكتابة،‏ وقد يعوق فهم اجلملة،‏<br />

فهناك عالقة وطيدة بني ‏صحة الكتابة وفهم املقروء واستيعاب النص ككلّ‏ ، فكلّما قراأ<br />

الطفل اأكرث،‏ كلما منت لديه القدرة على اكتشاف ‏صور الكلمات،‏ واستيعاب الهجاء الصحيح<br />

لها،‏ ممّا يساعد على اسرتجاع الصور البرصيّة املخزونة يف الذهن،‏ لذلك يجب اأن يُعلَّم<br />

االإمالء من خالل فرص متنوعة ومواقف لغويّة وعَ‏ ربَ‏ اإطار املنحنى التّكامُ‏ لي ‏)عاشور<br />

واحلوامدة،‏ 2009( . ويتاأثر االإمالء باالستماع والقراءة،‏ فاالإمالء هو االإصغاء اإىل الكالم<br />

من مصدره والوعي مبخارج احلروف،‏ حيث اإنَّ‏ اأسس عمليّة االإمالء هي الذاكرة والتخيُّل<br />

والتمييز السمعيّ‏ ‏)البدوي،‏ 1997( .<br />

290


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وتنبع اأهميّة االإمالءِ‏ من حيث اإنه يعلِّم الطالب التمعن،‏ ودقةَ‏ املالحظةِ،‏ ويربي عنده<br />

قوةَ‏ احلكمِ‏ واالإذعانَ‏ للحق،‏ كما يعوده على الصربِ،‏ والنظامِ‏ ، والنظافة،‏ ورسعة النقد،‏<br />

والسيطرة على حركات اليد،‏ والتحكمِ‏ يف الكتابة،‏ ولالإمالء اأهميّة نفسيّة عظيمة بالنسبة<br />

للطالب،‏ فالطالب القادر على الكتابة الصحيحة املقروءة،‏ تتكوّن لدية ‏شخصيّة مستقلة،‏<br />

ويشعر بذاته،‏ ويصبح قادراً‏ على التعبري عن نفسه،‏ والتواصل مع املعلم ‏)الفقعاوي،‏ ‎2009‎؛<br />

عاشور واحلوامدة،‏ ‎2009‎؛ ‏سالمة،‏ 2003( .<br />

وقد بحثت دراسات عديدة العالقة القائمة بني القراءة وعمليّة اإتقان الكتابة واأثر<br />

‏صعوبة تعلّم القراءة يف االإملام بعمليّة الكتابة والتهجئة االإمالئيّة ‏)طه،‏ ‎2003‎؛ Steffler,<br />

Seidenberg, 2001 )2001; Curtin, Manis, & . واأظهرت دراسة ‏)العيسوي،‏ )2005<br />

وجود معامل ارتباط موجب ودال بني الطالقة اللغويّة والصحة االإمالئيّة.‏ واأكدت دراسة<br />

)2000 Michael, )Scott& ‏رضورة الرتكيز على االأفكار؛ من حيث االأصالة،‏ واجلودة<br />

والتنوّع،‏ واالأساليب اللغويّة.‏ من حيث الدقة يف اختيار الكلمات،‏ وسالمتها،‏ وكم الرثوة<br />

اللغويّة،‏ لكي نساعد الطلبة على االنطالق يف عمليّة الكتابة.‏<br />

كما يشري ‏سيفج )1994 )Savage, اإىل اأنّ‏ تعلّم مهارة القراءة يتضمن بالرضورة تعلّم<br />

مهارة الكتابة،‏ وتطور اإحدى املهارتني له تاأثري قويّ‏ يف تطور املهارات االأخرى.‏ وقد اأكد<br />

داين )1991 )Daane, اأن نتاج الطلبة الذين تعرضوا لنصوص من االأدب الرفيع وقراأوها،‏<br />

كان ذا مستوى اأفضل واأعلى من نتاج الطلبة الذين مل يقراأوا اأو قراأوا اأدباً‏ ذا قيمة ومستوى<br />

منخفضني،‏ واأكد اأيضاً‏ اأن القراءة اأكسبتهم املخططات املعرفيّة الالزمة للكتابة اجليدة.‏<br />

باالإضافة اإىل اأن اأنواع االإمالء يتطلب القراءة قبل الكتابة؛ كاالإمالء املنقول،‏ واالإمالء<br />

املنظور،‏ فالرتكيز يف التدريب على القراءة،‏ له اأثر واضح يف اإكساب االأطفال القدرة على<br />

الكتابة ‏)الفقعاوي،‏ ‎2009‎؛ فضل اهلل،‏ 1997( . وقد اأظهرت دراسة ‏)سيد،‏ 1996( وجود<br />

عالقة اإيجابيّة بني الكفاءة يف القدرة على القراءة ومهاراتها،‏ وبني الكفاءة يف الرسم<br />

االإمالئيّ‏ ، واأن التاأثري متبادل بني الكفاءة يف القراءة والكفاءة يف الكتابة.‏<br />

وقد امنتَّ‏ اهلل عزَّ‏ وجلّ‏ على عباده باإنزال القراآن العظيم بلغة العرب التي هي اأفضل<br />

اللغات واأرشفها،‏ واأحسنها بيانًا،‏ واأسهلها اكتسابًا ‏)العليوي،‏ 2007( ، والقراآن اأصل<br />

الرشيعة،‏ وفيه جتتمع تعاليمها،‏ ومنه تتفرع علومها،‏ ومن هنا كان البدَّ‏ مِ‏ ن حفظه وَفهمه<br />

والعمل به،‏ ولن يُوؤتي حفظ القراآن ثماره اليانعة اإال بفهم معانيه،‏ ولن يحوز املسلم فضله<br />

اإال بامتثال ‏رشع اهلل،‏ وباإجتماع هذه اجلوانب تكتمل الصورة الصحيحة حلفظ كتاب اهلل<br />

تعاىل ‏)الفريح،‏ 2007( .<br />

291


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

فقد كانت مصداقيّة القراآن الكرمي،‏ وضمانه من التحريف،‏ واأنّه كتاب اهلل الذي ال<br />

ياأتيه الباطل من بني يديه وال من خلفه،‏ ‏سبباً‏ مهماً‏ يف اعتماده مصدراً‏ رئيسيّاً‏ للرتبية<br />

االإسالميّة وتوجيه حياة الناس وهدايتهم واإرشادهم اإىل طريق السعادة والنجاة يف كلّ‏<br />

زمان ومكان،‏ قال تعاىل ‏{اإِنَّ‏ هَذَا الْقُرْاآنَ‏ يِهْدِي لِلَّتِي هِ‏ يَ‏ اأَقْوَمُ‏ وَيُبَرسِّ‏ ُ املْ‏ ‏ُوؤْمِنِنيَ‏ الَّذِينَ‏<br />

يَعْمَلُونَ‏ الصَّ‏ احلِ‏ ‏َاتِ‏ اأَنَّ‏ لَهُمْ‏ اأَجْ‏ رًا كَبِريًا}‏ ‏)االإرساء،‏ اآية 9( ، وقد رفع النبيّ‏ من ‏ساأن<br />

من يتعلّم القراآن؛ الأن يف ذلك ثواباً‏ كبرياً‏ للعامل واملتعلّم،‏ ورغَّ‏ ب االأمة بحفظه بقوله ‏)مَ‏ ثَلُ‏<br />

الَّذِي يَقْرَاأُ‏ الْقُرْاآنَ‏ وَهُ‏ وَ‏ حَ‏ افِ‏ ظٌ‏ لَهُ‏ مَ‏ عَ‏ السَّ‏ فَرَةِ‏ الْكِ‏ رَامِ‏ الْربَ‏ ‏َرَةِ،‏ وَمَ‏ ثَلُ‏ الَّذِي يَقْرَاأُ‏ وَهُ‏ وَ‏ يَتَعَاهَ‏ دُهُ‏ وَهُ‏ وَ‏<br />

عَ‏ لَيْهِ‏ ‏شَ‏ دِيدٌ‏ فَلَهُ‏ اأَجْ‏ رَانِ‏ ) ‏)اأخرجه البخاري،‏ رقم احلديث 4937( ، وقد روي عن ابن مسعود<br />

رضي اهلل عنه اأنّه قال ‏)مَ‏ نْ‏ اأَرَادَ‏ الْعِ‏ لْمَ‏ فَعَلَيْهِ‏ بِالْقُرْاآنِ‏ ، فَاإِنَّ‏ فِ‏ يهِ‏ خَ‏ ربَ‏ َ االَْ‏ أ وَّلِنيَ‏ وَاالْ‏ آخِ‏ رِينَ‏ ) وَرَوَاهُ‏<br />

‏شُ‏ عْبَةُ،‏ عَ‏ نْ‏ اأَبِي اإِسْ‏ حَ‏ اقَ‏ ، وَقَالَ‏ فِ‏ يهِ‏ ‏)فَلْيُثَوِّرِ‏ الْقُرْاآنَ‏ ، فَاإِنَّ‏ فِ‏ يهِ‏ عِ‏ لْمَ‏ االْ‏ أَوَّلِنيَ‏ وَاالْ‏ آخِ‏ رِينَ‏ ) ‏)اأخرجه<br />

البيهقي يف اجلامع لشعب االإميان،‏ رقم احلديث 1808( .<br />

من هنا،‏ فاإنَّ‏ تعليم اللغة العربيّة وتعلّمها،‏ لغة القراآن الكرمي،‏ فيه تقرّب اإىل اهلل<br />

‏سبحانه وتعاىل،‏ فاالأمر بتدريسها مصاحب لالأمر بتدريس القراآن الكرمي والسنّة النبويّة<br />

‏)زقوت والشخشري،‏ 2002( . ولهذه العالقة الوثيقة بني القراآن الكرمي واللغة العربيّة فاإنه<br />

يفرتض اأن يكون له اأثر كبري فيها،‏ وقد وعى املسلمون قدمياً‏ العالقة الوثيقة بني القراآن<br />

الكرمي واللغة العربيّة،‏ واأدركوا االأهميّة الكربى للقراآن الكرمي،‏ فعدّوه قاعدة الرتبية والتوجيه<br />

لالأمة،‏ ووجّ‏ هوا االأجيال نحو تالوته وحفظه،‏ وجعلوه االأساس الذي يتعلّمه الصغار والكبار،‏<br />

ومنه ينطلقون جلمع املعارف والعلوم على اختالفها،‏ فريتقي مستوى اإدراكهم،‏ وتتحسن<br />

معارفهم،‏ وتنضبط ‏سلوكياتهم واأخالقهم،‏ وتنمو مهاراتهم،‏ ويتطور فكرهم والنظر يف<br />

الكون من حولهم ‏)الرشاري،‏ 2008( .<br />

ويعدّ‏ حتفيظ القراآن اأساس اإتقان ‏سائر العلوم االأخرى،‏ حيث يستمع الطلبة اإىل دروس<br />

القراءة مبا فيها من اإجادة اللغة العربيّة،‏ وتعلّم التجويد،‏ واأحكامه،‏ ثم يتدرج االأمر اإىل تفهم<br />

معاين االآيات ‏رشحاً‏ وتفصيالً،‏ ويتعرض اإىل بيان القصة يف االأسلوب،‏ واملعنى يف االألفاظ،‏<br />

واالإيضاح يف التفسري مع التعريج اإىل التاريخ،‏ والسرية،‏ والفقه،‏ والتوحيد،‏ والسنّة ‏)حمي<br />

الدين،‏ 1993( . اإن تلقي العلم بهذه الطريقة اأدْعَ‏ ى اإىل ترسيخه يف العقل ممّا يساعد املتعلّم<br />

على اإجادة اللغة العربيّة الفصحى دون اأن يشعر بصعوبتها،‏ فهو يدرس لغته الفصيحة<br />

بطريقة متكاملة ‏)االأنصاري،‏ 2008( .<br />

وقد نصح املربّون ‏سابقاً‏ بالبدء بتحفيظ الطفل القراآن الكرمي،‏ منذ الصغر ليتعلّم<br />

اللغة العربيّة االأصيلة،‏ وترسخ يف نفسه معامل االإميان.‏ قال االإمام النووي:‏ ‏)كان السلف<br />

ال يعلمون احلديث والفقه اإال ملن يحفظ القراآن(‏ ‏)النووي،‏ د.‏ ت،‏ ج‎1‎‏،‏ 38( ، وقال ابن تيمية<br />

292


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‏»اإنّ‏ طلب حفظ القراآن مقدَّم على كثري ممّا تسميه الناس علماً«‏ ‏)ابن تيمية،‏ 1987، ج‎2‎‏،‏<br />

235( . ويوؤكد ابن خلدون يف مقدمته اأنَّ‏ من مصادر ووسائل اكتساب املَلكة اللسانيّة<br />

لدى املتعلّم،‏ ‏»كرثة احلفظ من كالم العرب؛ حتّى يرْتَسِ‏ م يف خياله املنوال الذي نسجوا<br />

عليه تراكيبهم،‏ فينسج هو عليه،‏ ويتنزّل بذلك منزلة من نساأ معهم،‏ وخالط عباراتهم يف<br />

كالمهم،‏ حتّى حصلت له املَلكة املستقرة يف العبارة عن املقاصد على نحو كالمهم،‏ وعلى<br />

مقدار جودة املحفوظ اأو املسموع،‏ تكون جودة االستعمال من بعده،‏ ثم اإجادة املَلكة من<br />

بعدهما.‏ فبارتقاء املحفوظ يف طبقته من الكالم،‏ ترتقي امللكة احلاصلة؛ الأن الطبع اإمنا<br />

ينسج على منوالها،‏ وتنمو قوى املَلكة بتغذيتها«‏ ‏)ابن خلدون،‏ 568( 2002، . كما اأكَّ‏ د ابن<br />

االأثري والقلقشندي اأهميّة حفظ القراآن الكرمي وتالوته يف اكتساب امللكة اللسانيّة،‏ وتنمية<br />

مهاراتها ‏)ابن االأثري،‏ 1998، ج‎1‎‏،‏ ‎84‎؛ القلقشندي،‏ 1987، ج‎1‎‏،‏ 189( .<br />

من هنا يرى املربّون اأنّه لكي تستقيم لغة الطالب ويصح لسانه وقلمه وترتبى عنده<br />

ملكة اللغة،‏ البدّ‏ اأن يحفظ قدراً‏ معيناً‏ من القراآن الكرمي والنصوص الشعريّة والنرثيّة،‏<br />

فاحلفظ يشحذ العقل،‏ وينشط الذاكرة،‏ ويزيد من ثروة االإنسان االأدبيّة،‏ وملكاته اللغويّة<br />

‏)زقوت،‏ )1999 .<br />

كما يوؤدي تدريس القراآن الكرمي وظائف مهمة يف حياة كلّ‏ طالب من اجلانب النفسيّ‏<br />

والوجداينّ‏ والروحيّ‏ والعقليّ‏ واالجتماعيّ‏ ، فقراءة الطلبة االآيات القراآنيّة واالأحاديث النبويّة<br />

يف كتب اللغة العربيّة خاصة،‏ والكتب املدرسيّة عامة،‏ يُعوّد الطلبة على النطق السليم،‏ والتعبري<br />

الفصيح لفظاً‏ وكتابةً،‏ ملِ‏ ا يف القراآن من بالغة وبيان ‏)اأبو مرق،‏ ‎2006‎‏(؛ ممّا يجعل احلافظ<br />

للقراآن اأرسع بديهة،‏ واأضبط واأتقن للقراءة والكتابة وسعة االأفق والعلم والفصاحة،‏ وذلك<br />

بتعويده ‏سماع الكلمات التي مل يتعلّمها،‏ وتعويد لسانه النطق بها،‏ وتعويد ذهنه وذاكرته<br />

التعامل معها وكتابتها،‏ وحماولة فهمها واإدخالها يف الذاكرة الأوّل مرة ‏)الشنقيطي،‏ 2000(<br />

. فقد اأظهرت دراسة ‏)الشاعر،‏ 2001( وجود عالقة اإيجابيّة بني حفظ القراآن الكرمي ومستوى<br />

التفكري التجريديّ‏ لدى الطلبة احلافظني للقراآن الكرمي يف مراكز حتفيظ القراآن الكرمي مقارنة<br />

بالطلبة غري احلافظني له.‏ يضافُ‏ اإىل ذلك اأنَّ‏ القراآن الكرمي كان له الفضل الكبري يف تقعيد<br />

اللغة وضبطها،‏ فهو مبنزلة الروح من اجلسد بالنّسبة للّغة العربيّة،‏ بل بفضله ‏سادت اللّغة<br />

العربيّة وتهذّبت،‏ وضُ‏ بِطت قواعدها،‏ واتّصلت حلقات عصورها،‏ وانفتحت للعلوم واملعارف،‏<br />

وحفظت وحدتها ‏)نعيم ومرجان،‏ 2006( . وهذه الفوائد جميعها نهدف اإليها يف تعليم اللغة<br />

وتنمية مهاراتها،‏ وهي من االأسس اللغويّة التي يجب مراعاتها يف تعليم الكتابة واالإمالء،‏<br />

والتي يحققها حفظ القراآن الكرمي ‏)عاشور واحلوامدة،‏ 2009( .<br />

293


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

ولقد اهتمّت بعض الدِّراسات بتحديد العالقة بني حفظ القراآن الكرمي والعمليات العقليّة<br />

لدى االإنسان،‏ ومهارات القراءة والكتابة،‏ والقدرة على االستدالل اللغويّ‏ ، باالإضافة اإىل اأثر<br />

القراآن يف منو االأخالق وتهذيبها،‏ وضبط السلوك وتوجيهه،‏ وما له من اآثار اإيجابيّة يف<br />

حفظ املجتمع واإصالحه ‏)عبد اجلواد،‏ ‎2007‎؛ الفريح،‏ ‎2007‎؛ معلم،‏ ‎2001‎؛ النجار،‏ ‎2000‎؛<br />

السويدي،‏ ‎1994‎؛ الرشيف،‏ ‎1992‎؛ العريفي،‏ 1991( .<br />

وانطالقاً‏ من الدور الرتبويّ‏ والتعليميّ‏ املهم للقراآن الكرمي ومنهج دراسته وتدريسه،‏<br />

تصبح احلاجة ماسّ‏ ة اإىل اإجراء دراسات وبحوث مستفيضة للوقوف على اأثر القراآن الكرمي<br />

تالوةً‏ وحفظاً‏ يف املباحث الدِّراسيّة،‏ ويف مقدمتها اللغة العربيّة بفروعها املختلفة،‏ وبالرغم<br />

من وجود عدد من الدِّراسات التي اأثبتت اأهميّة القراآن يف تنمية املهارات اللغويّة وتطويرها،‏<br />

فاإن احلاجة ماسةّ‏ اإىل وجود دراسات متخصصة تربط بني حفظ القراآن ومهارات االإمالء،‏<br />

االأمر الذي دفع الباحثنيْ‏ اإىل القيامِ‏ بهذه الدِّراسة التي تهدف اإىل اإبراز اأهميّة حفظ القراآن<br />

الكرمي على مستوى املهارات االإمالئيّة لدى طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ يف االأردن.‏<br />

مشكلة الدِّراسة:‏<br />

يعدّ‏ القراآن الكرمي عنرصاً‏ اأساسيّاً‏ من عنارص تدريس اللغة العربيّة واأبرز مقوماتها،‏<br />

ومتشياً‏ مع ذلك اأعطت وزارة الرتبية والتعليم يف االأردن اأهميّة كبرية لدراسة القراآن<br />

الكرمي تالوةً‏ وحفظاً‏ وتفسرياً،‏ ‏ضمن مبحثيْ‏ الرتبية االإسالميّة واللغة العربيّة،‏ واأكدت<br />

وجوب العناية بتالوته وحفظه،‏ وبالنظر اإىل فلسفة الرتبية والتعليم يف اململكة االأردنيّة<br />

الهاشميّة التي حَ‏ دَّدها قانون الرتبية والتعليم رقم )3( لسنة )1994( ، جند اأنّها تتضمن<br />

اأسساً‏ مهمةً‏ تقوم على تعليم القراآن الكرمي يف جميع مراحل التعليم،‏ ففي الفصل الثاين ‏)اأ(‏<br />

االأسس الفكريّة،‏ ومن اأهمها:‏ االإميان باهلل تعاىل جل جالله،‏ وهو نظام فكريّ‏ ‏سلوكيّ‏ يحرتم<br />

االإنسان ويعلي من مكانة العقل ويحضّ‏ على العلم والعمل واخللق،‏ واالإسالم نظام قيميّ‏<br />

متكامل يوفر القيم واملبادئ الصاحلة التي تشكل ‏ضمري الفرد واجلماعة.‏ كما توؤكد اأهداف<br />

مرحلة التعليم االأساسيّ‏ يف املادة )9( اأن يُلمّ‏ الطالب اإملاماً‏ واعياً‏ بتاريخ االإسالم ومبادئه<br />

وشعائره واأحكامه وقيمه،‏ ويتمثّلها خلقاً‏ ومسلكاً.‏<br />

لكن يف املقابل ما زالت الشكوى تتكرر وتتنامى من ‏ضعف طلبة املرحلة االبتدائيّة<br />

يف مهارات االإمالء،‏ فقد اأشارت كثري من الدِّراسات اإىل ذلك كدراسة ‏)الفقعاوي،‏ ‎2009‎؛ اأبو<br />

مرق،‏ ‎2007‎؛ اليمني،‏ 2004 اجلوجو،‏ ‎2004‎؛ البدوي،‏ 1997( ، كما اأشارت نتائج االأبحاث<br />

والدِّراسات يف املوؤمترات التعليميّة االإسالميّة العامليّة اإىل ‏ساآلة ما يقراأ الطلبة ويحفظوه<br />

من القراآن الكرمي يف جميع املراحل الدِّراسيّة لدى بعض املجتمعات االإسالميّة ‏)وزارة<br />

التعليم العايل،‏ 16( 1982،<br />

294


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ودعمًا لنتائج الدِّراسات السابقة،‏ ونظراً‏ ملكانة حفظ القراآن الكرمي واأهميته يف تعليم<br />

اللغة العربيّة،‏ ويف ‏ضوء مكانة اللغة العربيّة واأهميتها يف التعليم يف املرحلة االأساسيّة<br />

باعتبارها القاعدة االأساسيّة للسلم التعليميّ‏ ، ورضورة العمل على تهيئة املواقف التعليميّة<br />

املناسبة التي تساهم يف تنمية مهاراتها ‏)قراءة وكتابة وحمادثة واستماعاً(‏ ، التي من<br />

‏ساأنها املساهمة يف تنمية املهارات اللغويّة واحلد من االأخطاء االإمالئيّة الشائعة يف<br />

كتابات الطلبة،‏ بدت احلاجة امللحة الإجراء الدِّراسة بهدف اإبراز اأهميّة حفظ القراآن الكرمي<br />

واأثره يف مستوى املهارات االإمالئيّة لدى طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ يف االأردن.‏<br />

أسئلة الدِّراسة:‏<br />

ميكن اأن تتحدد مشكلة الدِّراسة يف الصوؤال الرئيس الآتي:‏<br />

ما مستوى املهارات الإمالئيّة وعالقتها بحفظ القراآن الكرمي لدى طلبة<br />

الصف السادس الأساسيّ‏ يف حمافظة اإربد؟<br />

وقد انبثق عن هذا الصوؤال الأسئلة الفرعيّة الآتية:‏<br />

1 ما مستوى املهارات االإمالئيّة لدى طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ احلافظني<br />

للقراآن الكرمي يف حمافظة اإربد؟<br />

‏.‏‎2‎ما 2 مستوى املهارات االإمالئيّة لدى طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ غري احلافظني<br />

للقراآن الكرمي يف حمافظة اإربد؟<br />

‏.‏‎3‎هل 3 توجد فروق ذات داللة اإحصائيّة عند مستوى (0.05 ≤ α) يف مستوى املهارات<br />

االإمالئيّة بني طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ ‏)احلافظني للقراآن الكرمي،‏ وغري احلافظني<br />

للقراآن الكرمي(‏ يف حمافظة اإربد،‏ تعزى ملتغريات ‏)اجلنس،‏ واملجموعة والتفاعل بينهما(‏ ؟<br />

295<br />

1.<br />

♦<br />

♦<br />

أهداف الدِّراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

تهدف الدِّراسة احلاليّة اإىل معرفة مستوى املهارات االإمالئيّة لدى طلبة الصف<br />

السادس االأساسيّ‏ احلافظني للقراآن الكرمي،‏ كما تهدف اإىل معرفة مستوى املهارات االإمالئيّة<br />

لدى الطلبة غري احلافظني للقراآن الكرمي.‏<br />

وتهدف الدِّراسة اأيضا اإىل معرفة داللة الفروق يف مستوى املهارات االإمالئيّة بني<br />

الطلبة ‏)احلافظني للقراآن الكرمي،‏ وغري احلافظني للقراآن الكرمي(‏ .<br />

‏♦وتهدف هذه الدِّراسة اإىل معرفة داللة الفروق يف مستوى املهارات االإمالئيّة بني<br />

الطلبة ‏)احلافظني للقراآن الكرمي،‏ وغري احلافظني للقراآن الكرمي(‏ التي تعزى ملتغري اجلنس.‏


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

أهميّة الدِّراسة:‏<br />

تنبع اأهميّة الدِّراسة من كونها تعالج موضوعاً‏ يتعلق باأرشف الكتب ‏)القراآن<br />

الكرمي(‏ ، الذي يعدّ‏ املرجعيّة واملصدر االأساسيّ‏ للمسلمني،‏ اإن مكانة القراآن الكرمي لالأمة<br />

االإسالميّة مكانة الراأس من اجلسد،‏ فهو عزّها وجمدها ورمز ‏شخصيتها ورسّ‏ بقائها،‏ اأمرَ‏<br />

اهللُ‏ االأمةَ‏ االإسالميّة على لسان رسولها اأن تتمسك بالقراآن؛ الأنّه ‏رشفها وذكرها بني االأمم،‏<br />

فقال تعاىل ‏{فَاسْ‏ تَمْسِ‏ كْ‏ بِالَّذِي اأُوحِ‏ يَ‏ اإِلَيْكَ‏ اإ ‏ِنَّكَ‏ عَلَى ‏رسِ‏ ‏َاطٍ‏ مُّسْ‏ تَقِيمٍ‏ )43( وَاإِنَّهُ‏ لَذِكْرٌ‏<br />

لَّكَ‏ وَلِقَوْمِكَ‏ وَسَ‏ وْفَ‏ تُسْ‏ اأ<br />

َ لُونَ}‏ ‏)الزخرف،‏ اآية 43–44( .<br />

296<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

اأنّ‏ الدِّراسة احلاليّة تتناول مهارات االإمالء بالبحث،‏ باعتبارها من املهارات<br />

االأساسيّة من مهارات اللغة العربيّة التي يواجه فيها الطلبة ‏صعوبات كبرية،‏ واإشكاليات<br />

كثرية كما تشري كثري من الدِّراسات ‏)الفقعاوي،‏ ‎2009‎؛ اأبو مرق،‏ ‎2007‎؛ اليمني،‏ 2004<br />

اجلوجو،‏ ‎2004‎؛ البدوي،‏ 1997( .<br />

اإن اإجراء الدِّراسة احلاليّة قد يفيد القائمني على دراسة مهارات اللغة العربيّة<br />

وتنميتها،‏ واملشكالت التي يعاين منها الطلبة،‏ وخاصة مشكلة الضعف اللغويّ‏ ، وذلك<br />

من خالل زيادة مقدار احلفظ لالآيات القراآنية،‏ بهدف التنمية اللغويّة لدى طلبة املرحلة<br />

االأساسيّة.‏<br />

اإن اإجراء الدِّراسة احلاليّة قد تفيد اأولياء اأمور الطلبة الذين تقع على عاتقهم مسوؤولية<br />

مبارشة يف تربية اأبنائهم،‏ ومتابعة دراستهم،‏ فقد اأثبتت بعض الدِّراسات،‏ كدراسة هالسال<br />

وجرين )1995 Green, )Halsall & اأن تاأثري دور املدرسة يف تعليم القراءة للمبتدئني<br />

ينحرص يف %15 من التاأثري،‏ واأن %85 من التاأثري يرجع اإىل خلفية الطالب متضمنة قدراته<br />

العقليّة،‏ وتعليم ما قبل املدرسة،‏ والظروف االأرسية،‏ ودور الوالدين.‏ من هنا،‏ فاإنّ‏ نتائج<br />

هذه الدِّراسة ‏ستوضح مدى حاجة اأبنائهم لاللتحاق مبركز حتفيظ القراآن الكرمي لزيادة<br />

مهاراتهم اللغويّة.‏<br />

اإن اإجراء الدِّراسة احلاليّة قد يوفّر املعلومات والبيانات لصانع القرار،‏ وتزويد<br />

القائمني على اإعداد كتب اللغة العربيّة،‏ مبعلومات تساعدهم يف اتخاذ القرارات لتقومي<br />

الكتب وتطويرها بزيادة عدد النصوص القراآنية املطلوب حفظها يف كتب اللغة العربيّة<br />

وكتب الرتبية االإسالميّة،‏ من اأجل االرتقاء بها اإىل املستوى االأفضل.‏<br />

يتوقع الباحثان اأن تفسح هذه الدِّراسة املجال اأمام الباحثني االآخرين الإجراء<br />

بحوث ودراسات تتناول اأثر حفظ القراآن الكرمي يف مهارات اللغة العربيّة االأخرى والتحصيل<br />

الدِّراسيّ‏ يف املواد الدِّراسيّة املختلفة،‏ ويف كلّ‏ املراحل التعليمية.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

التعريفات اإلجرائية:‏<br />

يف اللغة هو نقيض النسيان،‏ وهو التعهد وقلة الغفلة ‏)ابن منظور،‏ لسان<br />

العرب،‏ مادة حَ‏ فِظ(.‏ ويف االصطالح:‏ قدرة الطالب على االحتفاظ مبا تعلّمه،‏ ويقاس يف<br />

الدِّراسة احلاليّة بعدد االأجزاء التي يحفظها الطلبة من القراآن الكرمي.‏<br />

297<br />

‏◄◄احلفظ:‏<br />

◄<br />

‏◄املهارات الإمالئيّة:‏ تعرف املهارة باأنّها قدرة الفرد على اأداء اأنواع من املمارسات<br />

العقليّة والبدنية بكفاءة عالية،‏ بحيث يقوم الفرد باملهمة برسعة ودقة واإتقان،‏ مع اقتصاد<br />

يف الوقت واجلهد.‏<br />

ويقصد باملهارات الإمالئيّة يف هذه الدِّراسة جمموعة املهارات التي ينبغي اأن يتقنها<br />

طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ يف حمافظة اإربد التي متكنهم من الكتابة بشكل ‏سليم مراعاة<br />

لصحة الرسم االإمالئيّ‏ ووفقاً‏ للقواعد اللغويّة املتعارف عليها،‏ ووضوح اخلط؛ حتقيقاً‏ للفَهم<br />

واالإفهام،‏ حيث متثلت يف قائمة املهارات االإمالئيّة التي طوِّرت يف هذه الدِّراسة،‏ وتقاس<br />

بالدرجة الكلّية التي يحصل عليها الطلبة يف االختبار االإمالئيّ‏ .<br />

حمددات الدِّراسة<br />

ميكن تعميم نتائج الدِّراسة يف ‏ضوء املحدّدات الآتية:‏<br />

● ‏●اقتصار عينة الدِّراسة على طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ امللتحقني مبراكز حتفيظ<br />

القراآن الكرمي يف الفصل الدِّراسيّ‏ الثاين 2010/2009 يف حمافظة اإربد.‏<br />

● ‏●اعتماد هذه الدِّراسة على اختبار لقياس املهارات االإمالئيّة لدى طلبة الصف<br />

السادس االأساسيّ‏ من اإعداد الباحثني.‏<br />

) مهارة.‏<br />

●<br />

‏●اقترصت الدِّراسة على قائمة املهارات االإمالئيّة،‏ والتي تضمنت )14<br />

● ‏●يتحدد تعميم نتائج الدِّراسة خارج جمتمعها االإحصائيّ‏ بدرجة مماثلة املجتمع<br />

اخلارجيّ‏ ملجتمع الدِّراسة.‏<br />

الدِّراسات السابقة:‏<br />

ثمّة دراسات عديدة تناولت اأهميّة القراآن الكرمي وخصائصه،‏ واأثر حفظ القراآن الكرمي<br />

يف التحصيل الدِّراسيّ‏ ، غري اأنّه ال توجد دراسة حمددة تناولت اأثر حفظ القراآن الكرمي يف<br />

مهارات اللغة العربيّة ‏)القراءة،‏ والكتابة،‏ واملحادثة،‏ واالستماع(‏ يف االأردن،‏ واملهارات<br />

االإمالئيّة حتديداً.‏


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

فقد قام الرشاري )2008( بدراسة هدفها التعرف اإىل اأثر حفظ القراآن الكرمي يف تنمية<br />

مهارات التفكري الناقد لدى طالبات الصف الثالث املتوسط مبنطقة اجلوف،‏ وقد اتبعت<br />

الدِّراسة املنهج ‏شبه التجريبيّ‏ ، حيث طُ‏ بِّقت على عينة بلغت )100( طالبة من مدارس<br />

حتفيظ القراآن الكرمي،‏ و )120( طالبة من مدارس التعليم العام.‏ واأعدتّ‏ الباحثة اختباراً‏<br />

يقيس مهارات التفكري الناقد باالعتماد على اآيات خمتارة من القراآن،‏ وبعد تطبيق الدِّراسة<br />

واالختبار،‏ اأسفرت نتائج الدِّراسة عن وجود فروق ذات داللة اإحصائيّة بني متوسطات<br />

درجات املجموعة التجريبيّة ‏)احلافظات(‏ ، ومتوسط درجات املجموعة الضابطة ‏)غري<br />

احلافظات(‏ يف مهارة االستنباط،‏ واالستدالل بالنص،‏ واالستنتاج،‏ والبحث عن العالقات،‏<br />

والتفسري.‏ والتاأكيد على اأولياء االأمور بحاجة االأبناء حلفظ القراآن الكرمي،‏ وما يرتبط بهذا<br />

احلفظ من تنمية ملهارات التفكري الناقد لديهم.‏<br />

وهدفت دراسة عبد اجلواد )2007( اإىل معرفة مستوى مهارات التعبري الكتابيّ‏ لدى<br />

الطلبة احلافظني للقراآن الكرمي كامالً‏ وغري احلافظني،‏ مع معرفة داللة الفروق يف مستوى<br />

تلك املهارات بني املجموعتني،‏ كذلك هدفت اإىل معرفة داللة الفروق يف مستوى تلك املهارات<br />

التي تعزى ملتغري اجلنس،‏ حيث استخدم الباحث املنهج الوصفيّ‏ ‏)التحليليّ‏ املقارن(‏ ، ثم<br />

قام ببناء اأداة حتليل مضمون موضوعات التعبري،‏ حيث اعتمد يف بنائها على استبانة<br />

مهارات التعبري الكتابيّ‏ ، والتي اشتملت على ثالثة اأبعاد،‏ االأول:‏ مهارات تنظيم املوضوع<br />

)6( فقرات،‏ الثاين:‏ املهارات االأسلوبية )10( فقرات،‏ الثالث:‏ مهارات نظم املوضوع )9(<br />

فقرات،‏ حيث قام الباحث بتحليل موضوعي تعبري ل )186( طالباً‏ وطالبة.‏ وقد اأظهرت<br />

نتائج الدِّراسة مستوى امتالك الطلبة احلافظني للقراآن الكرمي والعاديني لتلك املهارات،‏<br />

حيث اأظهرت تفوّق الطلبة احلافظني للقراآن الكرمي على العاديني يف الدرجة الكلّيّة الأداة<br />

حتليل املضمون،‏ وكذلك يف كلّ‏ بعد على حدة،‏ كما اأظهرت وجود فروق ذات داللة اإحصائيّة<br />

تعزى ملتغري اجلنس ‏)طالب،‏ طالبات(‏ لصالح الطالبات احلافظات للقراآن الكرمي مقارنة<br />

بالطالب.‏<br />

كما قام الثبيتي )2003( بدراسة هدفها معرفة اأثر حفظ القراآن الكرمي يف تنمية<br />

قدرات التفكري االبتكاريّ‏ لدى طلبة الصف السادس االبتدائيّ‏ مبدينة الطائف،‏ والختبار<br />

‏صحة الفروض،‏ واالإجابة عن اأسئلة الدِّراسة،‏ استخدم الباحث اختبار تورانس لقياس<br />

قدرات التفكري االبتكاريّ‏ ‏)الطالقة،‏ واملرونة،‏ واالأصالة(‏ ، ثم قدمه اإىل )104( طالب من<br />

طلبة الصف السادس االبتدائيّ‏ مبدينة الطائف ‏)احلافظون للقراآن الكرمي،‏ وغري احلافظني(،‏<br />

بهدف التعرف اإىل مستوى قدرات التفكري االبتكاريّ‏ لديهم.‏ وقد اأظهرت نتائج الدِّراسة<br />

وجود فروق ذات داللة اإحصائيّة بني متوسط درجات الطلبة احلافظني للقراآن الكرمي<br />

298


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

ومتوسط درجات الطلبة غري احلافظني للقراآن الكرمي يف قدرات التفكري االبتكاريّ‏ ‏)الطالقة،‏<br />

واملرونة،‏ واالأصالة(‏ ، لصالح الطلبة احلافظني للقراآن الكرمي.‏<br />

ويف دراسة اأجرتها معلم )2001( هدفت اإىل معرفة اأثر حفظ القراآن الكرمي يف تنمية<br />

مهارات االستقبال اللغويّ‏ لدى طالبات الصف السادس االبتدائيّ‏ ، حيث طُ‏ بِّقت اأدوات<br />

الدِّراسة على )100( طالبة من طالبات الصف السادس االبتدائيّ‏ من مدارس حتفيظ القراآن<br />

الكرمي واملدارس العاديّة مبدينة مكّة املكرّمة.‏ وكان من اأبرز النتائج التي متّ‏ التوصل اإليها<br />

تفوّق طالبات مدارس حتفيظ القراآن الكرمي على اأقرانهنّ‏ باملدارس العاديّة يف اأداء جميع<br />

مهارات االستماع،‏ ومهارات القراءة اجلهريّة.‏<br />

اأما دراسة النجار )2000( فقد هدفت اإىل الكشف عن العالقة بني الثقافة االإسالميّة<br />

‏)القراآن الكرمي،‏ واحلديث الرشيف،‏ والعقيدة،‏ وفقه العبادات،‏ والسرية،‏ والتاريخ،‏ والشخصيات<br />

االإسالميّة(‏ مع القدرة على التعبري الكتابيّ‏ لدى طلبة الصف العارش مبحافظة خان يونس<br />

بلغ عددها )472( طالباً‏ وطالبة،‏ واأعدَّ‏ الباحث مقياساً‏ للثقافة االإسالميّة يتضمن املجاالت<br />

الست املذكورة.‏ وكان من نتائج الدِّراسة وجود عالقة ذات داللة اإحصائيّة بني مستوى<br />

الثقافة الدينيّة االإسالميّة ومستوى القدرة على التعبري الكتابيّ‏ ، ووجود فروق ذات داللة<br />

اإحصائيّة بني الذكور املتفوّقني والذكور املتاأخرين يف الثقافة الدينيّة االإسالميّة ولصالح<br />

املتفوّقني،‏ ووجود فروق ذات داللة اإحصائيّة بني االإناث املتفوّقات يف الثقافة الدينيّة<br />

االإسالميّة واالإناث املتاأخرات فيها لصالح املتفوّقات،‏ ووجود فروق بني االإناث املتفوّقات<br />

يف الثقافة الدينيّة االإسالميّة والذكور املتفوّقني فيها يف القدرة على التعبري الكتابيّ‏ لصالح<br />

االإناث،‏ ولكنّها مل ترقَ‏ ملستوى الداللة االإحصائيّة.‏<br />

واأجرى الغامدي )1995( دراسة هدفت اإىل الكشف عن اأثر االلتحاق بجماعة حتفيظ<br />

القراآن الكرمي يف التحصيل الدِّراسيّ‏ يف مادة التفسري لدى طلبة الصف الثالث املتوسط<br />

مبدينة جدة،‏ وقد اأعدَّ‏ الباحث اختباراً‏ حتصيليّاً‏ طبّقه على )280( طالباً‏ ‏)ملتحقني بجماعات<br />

حتفيظ القراآن،‏ وغري ملتحقني(‏ . وقد اأظهرت نتائج الدِّراسة تفوّق الطلبة امللتحقني بجماعات<br />

حتفيظ القراآن على اأقرانهم غري امللتحقني يف مادة التفسري،‏ واأن حفظ القراآن الكرمي ينمّي<br />

قدرة الطالب على االستنباط واالستنتاج لالأحكام والفوائد من االآيات املفرشّ‏ ة.‏<br />

وهدفت دراسة السويدي )1994( اإىل الكشف عن العالقة بني حفظ القراآن الكرمي<br />

وتالوته من جهة،‏ ومستوى االأداء ملهارات القراءة اجلهريّة والكتابة من جهة اأخرى،‏ لدى<br />

عينة من طلبة وطالبات الصف الرابع بدولة قطر،‏ وقد تكوّنت عينة الدراسة من )200( طالب<br />

وطالبة،‏ وقد استخدمت الباحثة االختبارات الشفوية والتحريرية من اأجل قياس مستوى<br />

299


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

حتصيل الطلبة يف كلّ‏ من مهارة حفظ القراآن الكرمي،‏ ومهارة القراءة اجلهريّة والكتابة،‏<br />

وقد اأظهرت نتائج هذه الدِّراسة اأثر حفظ القراآن الكرمي يف تنمية املهارات االأساسيّة الالزمة<br />

للمتعلّمني يف مراحل التعليم االأوىل.‏ وقد اأظهرت نتائج الدِّراسة وجود عالقة اإيجابيّة قويّة<br />

بني حفظ القراآن الكرمي والقراءة اجلهريّة لدى اأفراد الدِّراسة،‏ حيث بلغ معامل االرتباط<br />

بينهما )0.87( ، كما اأظهرت نتائج الدِّراسة وجود عالقة اإيجابيّة قويّة بني حفظ اأفراد<br />

الدِّراسة للقراآن الكرمي وقدرتهم على الكتابة،‏ حيث بلغ معامل االرتباط بينهما )0.86( .<br />

واأجرى العقيالن )1991( دراسة استطالعية للكشف عن العالقة بني مدى حفظ القراآن<br />

الكرمي وتالوته ومستوى االأداء ملهارات القراءة لدى طلبة الصف السادس االبتدائيّ‏ ، يف<br />

املدرستني التابعتني ملركز ‏رشق الرياض التعليمي،‏ وكان عدد الطلبة الذين حرضوا جميع<br />

االختبارات واأجابوا عن جميع اأسئلتها )100( طالب.‏ وقد اأظهرت نتائج الدِّراسة اأن هناك<br />

عالقة اإيجابيّة قويّة بني مدى حفظ القراآن وتالوته ومستوى اأداء الطلبة ملهارة القراءة<br />

اجلهريّة ‏)معامل االرتباط 0.96( ، وكذلك بالنسبة ملهارة فهم املقروء ‏)معامل االرتباط<br />

. )0.96<br />

كما اأجرى املغامسي )1991( دراسة هدفت اإىل الكشف عن دور القراآن الكرمي يف<br />

تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى طلبة املرحلة االبتدائيّة باملدينة املنورة،‏ فقد اأجريت<br />

الدِّراسة على )120( طالبًا يف الصف السادس االبتدائيّ‏ ؛ ‏ستني طالبًا من طلبة مدارس<br />

حتفيظ القراآن الكرمي،‏ ومثلهم من طلبة املدارس العاديّة.‏ وقد اأظهرت نتائج الدِّراسة اأن<br />

تالوة القراآن الكرمي وحفظه ودراسته اأسهمت يف تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى طلبة<br />

الصف السادس االبتدائيّ‏ ممّا مكَّن الطلبة يف مدارس حتفيظ القراآن الكرمي من احلصول على<br />

درجات اأعلى من متوسط اأقرانهم يف مدارس التعليم العام،‏ حيث اأظهرت الدِّراسة اأنّه توجد<br />

فروق ذات داللة اإحصائيّة بني متوسط درجات طلبة الصف السادس من مدارس حتفيظ<br />

القراآن،‏ ومتوسط درجات طلبة مدارس التعليم العام لصالح طلبة مدارس حتفيظ القراآن،‏<br />

وذلك من خالل اختبارات القراءة والكتابة التي اأعدّها الباحث،‏ وكذلك من واقع درجات<br />

الطلبة يف ‏سجالت املدارس التي اعتمد عليها يف جناحهم من الصف اخلامس االبتدائيّ‏ اإىل<br />

الصف السادس االبتدائيّ‏ .<br />

وقد اأجرى العريفي )1991( دراسة هدفت اإىل الكشف عن اأثر حفظ القراآن الكرمي يف<br />

التحصيل اللغويّ‏ املرتبط بالنحو،‏ ولالإجابة عن اأسئلة الدِّراسة اأعدَّ‏ الباحث اختباراً‏ حتصيليّاً‏<br />

ثمّ‏ طبّقه على )428( طالباً‏ من طلبة الصف الثالث يف املدارس املتوسطة يف مكّة املكرّمة<br />

‏)احلافظني للقراآن الكرمي وغري احلافظني(‏ بهدف تعرّف مستوى التحصيل يف القواعد عن<br />

300


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

طريق االختبار،‏ وتعرّف االأخطاء النحوية يف التعبري.‏ وقد اأظهرت نتائج الدِّراسة اأن حفظ<br />

القراآن الكرمي له فوائد اإيجابيّة على التحصيل اللغويّ‏ للطالب،‏ واأن هناك عالقة اإيجابيّة بني<br />

عدد االأجزاء املحفوظة من القراآن وزيادة حتصيل احلافظ يف مادة القواعد النحوية.‏<br />

ويف دراسة اأجرتها ياركندي )1991( هدفت اإىل الكشف عن الفروق يف مهارات القراءة<br />

واالإمالء واحلساب بني طالبات حتفيظ القراآن الكرمي واملدارس العاديّة يف الصف الرابع<br />

االبتدائيّ‏ مبكّة املكرّمة.‏ واأجريت الدِّراسة على )118( طالبة؛ ثمان واأربعني من طالبات<br />

مدارس حتفيظ القراآن الكرمي،‏ وسبعني طالبة من طالبات املدارس العاديّة.‏ وقد اأظهرت<br />

نتائج الدِّراسة وجود فروق دالة اإحصائيّاً‏ يف مهارة القراءة ومهارة االإمالء بني طالبات<br />

حتفيظ القراآن الكرمي وطالبات املدارس العاديّة لصالح طالبات حتفيظ القراآن الكرمي،‏ كما<br />

اأظهرت نتائج الدِّراسة عدم وجود فروق دالة اإحصائيّاً‏ يف مهارة احلساب بني طالبات<br />

حتفيظ القراآن الكرمي وطالبات املدارس العاديّة.‏<br />

وقد تناولت بعض الدِّراسات الكشف عن اأثر النصوص االأدبيّة يف حتقيق كفايات<br />

القراءة والكتابة للطلبة،‏ فقد هدفت دراسة اأولربايت )2001 )Albright, اإىل حتديد العوامل<br />

الكامنة وراء اإخفاق منهاج القراءة والكتابة للمرحلة االأساسيّة االأوىل يف حتقيق اأهدافه،‏<br />

واأفاضت الدِّراسة يف الرتكيز على استقصاء اأسباب تدين فاعلية النصوص االأدبيّة يف<br />

حتقيق كفايات القراءة والكتابة لطلبة املرحلة االأساسيّة االأوىل،‏ وقد تكوّنت عينة الدِّراسة<br />

من )200( طالب من طلبة املرحلة االأساسيّة االأوىل،‏ وقد اعتمدت على اأدوات نوعيّة متعددة<br />

يف جمع بيانات الدِّراسة ‏)االستقصاء الروائيّ‏ ، واملقابالت،‏ ومتابعة كراسات الطلبة(‏ ،<br />

للوقوف على اأسباب اإخفاق حتقيق اأهداف املنهاج،‏ وقد اأظهرت نتائج الدِّراسة اأن هناك<br />

جمموعة من االأسباب التي اأسهمت يف هذا االإخفاق منها:‏ جمود النصوص االأدبيّة املنتقاة<br />

ملعاجلة مهارات القراءة والكتابة،‏ وضعف اإرشاك الطلبة ومعلميهم يف انتقائها،‏ وعدم<br />

توظيف االأسلوب القصصيّ‏ يف املحادثة واأساليب التواصل.‏<br />

أوجه االتفاق واالختالف بني الدِّراسة احلاليّة والدِّراسات السابقة:‏<br />

يف ‏ضوء ما ‏سبق يظهر جليّاً‏ اأنَّ‏ موضوع اأثر القراآن الكرمي يف تنمية املهارات<br />

والقدرات اللغويّة واملعرفيّة لدى الطلبة من املوضوعات املهمة التي اهتمّت بها العلوم<br />

الرتبويّة،‏ فقد تعددت الدِّراسات يف هذا املجال،‏ اإذ اأمدّت الدِّراسات السابقة الباحثني بروؤية<br />

واضحة عن املوضوع.‏<br />

301<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

وقد اأفادت الدِّراسة احلاليّة من هذه الدِّراسات السابقة يف تطوير اأداة الدِّراسة،‏ ويف<br />

اختيار جمتمع الدِّراسة والعينة،‏ ومقارنة نتائج الدِّراسة احلاليّة بنتائجها.‏


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

وقد اتفقت الدِّراسة احلاليّة مع الدِّراسات السابقة يف هدف الدِّراسة العام وهو<br />

التعرف اإىل اأثر حفظ القراآن الكرمي يف تنمية املهارات اللغويّة كدراسة ‏)عبد اجلواد،‏ ‎2007‎؛<br />

معلم،‏ ‎2001‎؛ النجار،‏ ‎2000‎؛ السويدي،‏ ‎1994‎؛ املغامسي،‏ ‎1991‎؛ العريفي،‏ ‎1991‎؛<br />

العقيالن،‏ ‎1991‎؛ ياركندي،‏ 1991( .<br />

302<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

تفردت الدِّراسة احلاليّة بدراسة املهارات االإمالئيّة وعالقتها بحفظ القراآن الكرمي<br />

لدى طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ يف االأردن.‏<br />

تختلف الدِّراسة احلاليّة عن الدِّراسات السابقة يف اختيار عينة الدِّراسة ‏)طلبة<br />

الصف السادس االأساسيّ‏ يف االأردن(‏ .<br />

كما يظهر قلّة عدد الدِّراسات التي هدفت اإىل معرفة مستوى مهارات االإمالء لدى<br />

الطلبة احلافظني للقراآن الكرمي،‏ ويف حدود اطالع الباحثني،‏ مل يعرثا على اأيّة دراسة يف<br />

االأردن ويف حمافظة اإربد تتناول هذا املوضوع.‏<br />

ويرى الباحثان اأن الدِّراسة احلاليّة قد اأضافت للدراسات السابقة تاأكيد ما اأكَّ‏ دته<br />

الدِّراسات السابقة من اأهميّة القراآن الكرمي يف تنمية املهارات والقدرات اللغويّة بشكل عام<br />

واملهارات االإمالئيّة بشكل خاص.‏<br />

منهجيّة الدِّراسة وإجراءاتها:‏<br />

منهج الدِّراسة:‏<br />

لتحقيق اأهداف الدِّراسة استخدم الباحثان وفقًا لطبيعتها املنهجية الآتية:‏<br />

◄ ‏◄اأولً:‏ املنهج البنائي:‏<br />

‏»وهو خطوات منظمة الإيجاد هيكل معريفّ‏ تربويّ‏ جديد مل يكن معروفاً‏ بالكيفية نفسها<br />

من قبل،‏ فيما يتعلق باستخدامات مستقبليّة،‏ ويتواءم مع الظروف املتوقعة واالإمكانات<br />

الواقعيّة،‏ اإذ يستفيد الباحث من الروؤى التشاركية التي يبديها اخلرباء اأو املعنيون يف جمال<br />

معني لتحقيق اأهداف معينة«‏ ‏)االآغا،‏ 22( 2001، . ويف هذه الدِّراسة استخدم الباحثان<br />

املنهج البنائي؛ لتحديد املهارات االإمالئيّة؛ فقد قاما باالطالع على االأدب الرتبويّ‏ وكتب<br />

االإمالء وطرائق تدريسه،‏ واالإطار النظريّ‏ للدراسة وما تضمنه من مصادر علميّة متخصصة،‏<br />

والدِّراسات السابقة التي تناولت موضوع االإمالء،‏ كدراسة ‏)الفقعاوي،‏ ‎2009‎؛ العيسوي،‏<br />

‎2005‎؛ اليمني،‏ ‎2004‎؛ اجلوجو،‏ ‎2004‎؛ البدوي،‏ 1997( ، واالطِّ‏ الع على حمتوى كتابي<br />

اللغة العربيّة للصفني اخلامس والسادس االأساسيّ‏ ، وعلى االإطار العام والنتاجات العامة


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

واخلاصة للغة العربيّة )2005( . ويف ‏ضوء ذلك قام الباحثان بتطوير قائمة املهارات<br />

االإمالئيّة موضوع الدِّراسة،‏ وقد جاءت املهارات االإمالئيّة على النحو االآتي:‏ ‏)التاء املربوطة<br />

والتاء املبسوطة،‏ التاء املربوطة والهاء،‏ الهمزة يف بداية الكلمة،‏ الهمزة املتوسطة،‏ الهمزة<br />

املتطرفة منفردة،‏ التمييز بني همزة الوصل وهمزة القطع،‏ الالم الشمسية والالم القمرية،‏<br />

اإثبات األف ابن وحذفها،‏ األف تنوين النصب،‏ حذف األف ‏)ما(‏ االستفهامية،‏ كلمات بها حروف<br />

تنطق وال تكتب ‏)هذا،‏ هذه،‏ لكنّ‏ ، اهلل،‏ اإله،‏ ذلك،‏ الرّحمن(‏ ، النون والتنوين،‏ عالمات الرتقيم<br />

‏)الفاصلة،‏ والنقطة،‏ والنقطتان الراأسيتان،‏ وعالمة االستفهام،‏ التنصيص،‏ والرشطتان،‏<br />

والقوسان(‏ ، االألف املقصورة اللينة والقائمة يف االأفعال واالأسماء،‏ املد يف اأول الكلمة<br />

ووسطها،‏ األف التفريق،‏ دخول همزة االستفهام على همزة القطع،‏ الفرق بني األف تنوين<br />

الفتح واألف التثنية بعد الهمزة املتطرفة،‏ دخول حرف اجلر ‏)الالم(‏ على االسم املُعرَّف ب<br />

‏)األ(‏ ، وصل اأنْ‏ الناصبة للفعل املضارع بال النافية.‏<br />

◄ ‏◄ثانياً:‏ منهج حلقة البحث:‏<br />

استخدم الباحثان اأسلوب حلقة البحث بدعوة جمموعة من الزمالء املختصني باللغة<br />

العربيّة،‏ واملناهج والتدريس،‏ وقد حُ‏ دِّدت حماور اللقاء لتدور حول قائمة املهارات االإمالئيّة<br />

التي طوَّرها الباحثان،‏ واإجراء عصف ذهني حولها ومناقشتها وحتليلها،‏ وطُ‏ لب اإليهم بعد<br />

ذلك تدوين مالحظاتهم ومناقشتها معاً،‏ واإبداء الراأي فيها،‏ وقد نتج عن ذلك اإضافة وتعديل،‏<br />

وبعد ذلك قام الباحثان بتحديد املهارات االإمالئيّة،‏ ووضعها يف قائمة اأولية مقرتحة.‏<br />

◄ ‏◄ثالثاً:‏ املنهج الوصفي:‏<br />

استخدم الباحثان يف هذه الدِّراسة املنهج الوصفي القائم على وصف وحتديد مستوى<br />

املهارات املستخدمة،‏ وذلك بتطبيق مقياس ‏)املهارات االإمالئيّة(‏ على عينة الدِّراسة،‏ ثم<br />

دراسة العالقة بني مستوى املهارات االإمالئيّة بني الطلبة ‏)احلافظني للقراآن الكرمي،‏ وغري<br />

احلافظني(‏ يف حمافظة اإربد.‏<br />

عينة الدِّراسة:‏<br />

اختري اأفراد الدِّراسة من طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ ، من املدارس التابعة ملديريات<br />

الرتبية والتعليم يف حمافظة اإربد،‏ للعام الدِّراسيّ‏ 2010/2009، ومن الطلبة امللتحقني<br />

مبراكز حتفيظ القراآن الكرمي،‏ واختريوا بطريقة العينة العشوائيّة البسيطة،‏ يف ‏ضوء تعاون<br />

اإدارة املدرسة اأو مركز حتفيظ القراآن مع الباحثني يف اإجراء الدِّراسة،‏ وتناسب مستوى<br />

حتصيل الطلبة يف اللغة العربيّة من خالل نتائج الفصل الدِّراسي االأول 2010/2009، بني<br />

303


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

الطلبة ‏)احلافظني للقراآن الكرمي،‏ وغري احلافظني(‏ ، وذلك لتثبيت متغري مستوى التحصيل<br />

الدِّراسيّ‏ يف اللغة العربيّة.‏ كما هو موضّ‏ ح يف اجلدول )1( .<br />

الجدول )1(<br />

توزيع أفرد عينة الدِّراسة ‏)طلبة المجموعة السادس األساسيّ‏ ) حسب متغيري الجنس والمجموعة<br />

املجموعة<br />

احلافظني للقراآن الكرمي<br />

غري احلافظني للقراآن الكرمي<br />

املجموع<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

اجلنس<br />

املجموع<br />

املجموع<br />

املجموع<br />

العدد<br />

61<br />

النسبة املئوية %<br />

24.1<br />

25.7<br />

49.8<br />

24.1<br />

26.1<br />

50.2<br />

48.2<br />

51.8<br />

100<br />

65<br />

126<br />

61<br />

66<br />

127<br />

122<br />

131<br />

253<br />

كما يظهر اجلدول )2( توزيع الطلبة عينة الدِّراسة احلافظني للقراآن الكرمي حسب عدد<br />

االأجزاء التي يحفظها الطلبة من القراآن الكرمي.‏<br />

الجدول )2(<br />

عدد الأجزاء املحفوظة<br />

جزاآن<br />

ثالثة اأجزاء<br />

اأربعة اأجزاء<br />

خمسة اأجزاء<br />

‏ستة اأجزاء<br />

‏سبعة اأجزاء<br />

ثمانية اأجزاء<br />

تسعة اأجزاء<br />

عرشة اأجزاء<br />

اأحد عرش جزءاً‏<br />

املجموع<br />

عدد الطلبة احلافظني<br />

النسبة املئوية %<br />

47.6<br />

28.5<br />

8.7<br />

7.1<br />

3.9<br />

0.7<br />

0.7<br />

-<br />

1.5<br />

0.7<br />

%100<br />

60<br />

36<br />

11<br />

9<br />

5<br />

1<br />

1<br />

-<br />

2<br />

1<br />

126<br />

304


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

أداة الدِّراسة:‏<br />

الرقم<br />

لتحقيق اأهداف الدِّراسة استخدم الباحثان االختبار التحصيليّ‏ ، لقياس مستوى<br />

املهارات االإمالئيّة لدى اأفراد الدِّراسة،‏ وتكوّن االختبار يف ‏صورته النهائية من )30( فقرة<br />

من نوع االختيار من متعدد،‏ وفقرة من نوع ‏»اأكمل الفراغ«‏ بوضع عالمة الرتقيم املناسبة،‏<br />

بعد حذف )3( فقرات قلَّ‏ متييزهما عن )0.25( ، وحتسب العالمة من )40( عالمة.‏<br />

اأما اخلطوات والإجراءات التنفيذيّة التي اتبعت يف اإعداد الختبار التحصيليّ،‏<br />

فتمثلت يف ما ياأتي:‏ اأوالً-‏ حددت املهارات االإمالئيّة التي تسعى الدِّراسة لقياسها.‏ ثانياً-‏<br />

اإعداد جدول املواصفات:‏ حيث اأعد جدول املواصفات الذي ميثل املهارات االإمالئيّة املراد<br />

قياسها،‏ مقدرة بالنسبة املئوية،‏ وقد حُ‏ ددت االأهميّة،‏ والوزن النسبيّ‏ . وبذلك يبقى االختبار<br />

يف ‏صورته النهائية مكوّناً‏ من )31( فقرة،‏ وكما هو موضح يف اجلدول االآتي:‏<br />

الجدول )3(<br />

المهارات اإلمائيّة وعدد الفقرات<br />

املهارات الإمالئيّة<br />

التاء املربوطة واملبسوطة والهاء<br />

كتابة همزة الوصل وهمزة القطع<br />

كتابة الهمزة املتوسطة واملتطرفة<br />

الالم الشمسية والالم القمرية<br />

كتابة األف كلمة ‏»ابن«‏<br />

كتابة األف تنوين النصب<br />

حذف األف ‏»ما«‏ االستفهامية اإذا تقدم عليها حرف اجلر.‏<br />

كلمات بها حروف تنطق وال تكتب ‏)هذا،‏ هذه،‏ لكنّ‏ ، اهلل،‏ اإله،‏ ذلك،‏ الرّحمن(‏<br />

كتابة األف التفريق<br />

كتابة االألف املقصورة واملمدودة ‏)اللينة(‏ يف اآخر االأسماء واالأفعال<br />

املد يف اأول الكلمة ووسطها<br />

دخول حرف اجلر ‏)الالم(‏ على االسم املُعرَّف ب ‏)األ(‏<br />

وصل اأنْ‏ الناصبة للفعل املضارع بال النافية<br />

عالمات الرتقيم<br />

305<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

صدق االختبار التحصيليّ‏ وثباته:‏<br />

الفقرات<br />

5 ،4 ،3 ،2 ،1<br />

8 ،7 ،6<br />

12 ،11 ،10 ،9<br />

14 ،13<br />

16 ،15<br />

18 ،17<br />

19<br />

21 ،20<br />

22<br />

26 ،25 ،24 ،23<br />

28 ،27<br />

29<br />

30<br />

31<br />

متَّ‏ التحقق من ‏صدق االختبار بعرضه على خمسة حمكمني من اأعضاء الهيئة التدريسيّة<br />

يف اجلامعات االأردنيّة،‏ واملعلمني ممن يدرّسون مادة اللغة العربيّة،‏ وطلب اإليهم قراءة فقرات


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

االختبار،‏ وحتديد النقاط االآتية:‏ درجة قياس الفقرات للمهارات االإمالئيّة التي وضعت<br />

لقياسها،‏ والصياغة اللغويّة للفقرات،‏ وتقدمي اقرتاحات؛ حلذف بعض الفقرات اأو اإضافتها<br />

اأو تعديلها،‏ مناسبة املموهات لالأسئلة.‏ وقد اأخذ الباحثان باآرائهم وعدّال يف الفقرات،‏ وذلك<br />

باإضافة بعض الفقرات اجلديدة،‏ وحذف بعضها االآخر،‏ وقد اعتمد الباحثان يف ذلك على<br />

اإجماع %80 من املحكمني،‏ وتكوّن االختبار يف ‏صورته النهائية من )30( فقرة من نوع<br />

االختيار من متعدد،‏ وفقرة من نوع اأكمل الفراغ بوضع عالمة الرتقيم املناسبة،‏ وحتسب<br />

العالمة على االختبار من )40( عالمة.‏<br />

وقد متَّ‏ التحقق من ثبات االختبار بتطبيقه على اأفراد العينة االستطالعيّة البالغ عددهم<br />

)23( طالباً،‏ خارج عينة الدِّراسة،‏ وبعد رصد استجابات الطلبة على فقرات االختبار،‏ حُ‏ ‏سِ‏ بَ‏<br />

الثبات ووفق معادلة كيودر ريتشاردسون )20 )KR- حيث بلغت قيمته )0.81( ، وهذه<br />

القيمة تعدّ‏ مقبولة الأغراض الدِّراسة.‏<br />

معامالت الصعوبة والتمييز لالختبار التحصيليّ:‏<br />

للتحقق من معامالت ‏صعوبة فقرات االختبار التحصيليّ‏ ، اُستخرجت معامالت<br />

الصعوبة لفقرات االختبار البالغ عددها )31( فقرةً‏ من خالل حساب نسبة الطلبة<br />

الذين اأجابوا عن الفقرة اإجابةً‏ ‏صحيحةً،‏ حيث تراوحت معامالت ‏صعوبة الفقرات بني<br />

)0.36- 0.79( ، ممّا يشري اإىل اأن معامالت ‏صعوبة الفقرات تقع ‏ضمن احلدود املقبولة<br />

ملعامالت الصعوبة يف االختبارات التحصيليّة،‏ ‏»اإذ يرى كثري من الباحثني يف القياس<br />

والتقومي اأنَّ‏ املدى املقبول ملعامل الصعوبة يرتاوح بني )0.20- 0.80(« ‏)عودة،‏ 1993،<br />

‎297‎؛ بلوم واآخرون،‏ 107( 1983، .<br />

وللتحقق من معامالت التمييز لفقرات االختبار التحصيليّ‏ ، اُستخرجت معامالت<br />

التمييز لفقرات االختبار البالغ عددها )31( فقرة،‏ من خالل حساب ارتباط االأداء على كلّ‏<br />

فقرة من فقرات االختبار مع الدرجة الكلّية املتحققة على االختبار،‏ حيث تراوحت معامالت<br />

التمييز لفقرات االختبار التحصيليّ‏ بني )0.23- 0.74( ، وهذه القيم ملعامالت التمييز<br />

تعطي موؤرشاً‏ جيداً‏ على اأن الفقرات تقيس ما يقيسه االختبار ككلّ‏ .<br />

تكافؤ اجملموعات:‏<br />

للتاأكد من تكافوؤ جمموعات الدِّراسة قبل تطبيق الدِّراسة،‏ استخدمت املتوسطات<br />

احلسابيّة واالنحرافات املعياريّة الأداء طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ ‏)احلافظني للقراآن<br />

الكرمي وغري احلافظني(‏ يف مادة اللغة العربيّة يف الفصل الدِّراسيّ‏ االأول 2010/2009،<br />

306


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وحسب متغريي ‏)املجموعة،‏ واجلنس(‏ ، واجلدول )4( يوضّ‏ ح ذلك.‏<br />

الجدول )4(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعياريّة لعامات أفراد عينة الدِّراسة ‏)الحافظين للقرآن الكريم<br />

وغير الحافظين(‏ في مادة اللغة العربيّة ‏)قبل إجراء الدِّراسة(‏ وحسب متغير المجموعة والجنس<br />

املجموعة<br />

احلافظون للقراآن الكرمي<br />

غري احلافظني للقراآن الكرمي<br />

الكلّي<br />

العالمة القصوى )100(.<br />

اجلنس<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

الكلّي<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

الكلّي<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

الكلّي<br />

العدد<br />

61<br />

65<br />

126<br />

61<br />

66<br />

127<br />

122<br />

131<br />

253<br />

307<br />

املتوسط احلسابي<br />

85.75<br />

85.08<br />

85.42<br />

85.63<br />

83.38<br />

84.50<br />

85.69<br />

84.20<br />

84.94<br />

النحراف املعيار ‏ّي<br />

9.75<br />

8.89<br />

9.30<br />

7.98<br />

7.70<br />

7.89<br />

8.84<br />

8.30<br />

8.59<br />

يظهر اجلدول )4( وجود فروق ظاهرية بني متوسطات نتائج طلبة الصف السادس<br />

االأساسيّ‏ ‏)احلافظني للقراآن الكرمي وغري احلافظني(‏ يف مادة اللغة العربيّة،‏ وحسب متغريي<br />

‏)املجموعة،‏ واجلنس(‏ ، وملعرفة الداللة االإحصائيّة لتلك الفروق اُستخدم حتليل التباين<br />

الثنائي ANOVA( )Two Way ، واجلدول )5( يوضّ‏ ح ذلك.‏<br />

الجدول )5(<br />

نتائج تحليل التباين الثنائي لمتوسطات نتائج طلبة الصف السادس األساسيّ‏ ‏)الحافظين للقرآن الكريم<br />

وغير الحافظين(‏ في مادة اللغة العربيّة ‏)قبل إجراء الدِّراسة(‏ ، وحسب متغيري المجموعة والجنس<br />

مصدر التباين<br />

اجلنس<br />

املجموعة<br />

اجلنس × املجموعة<br />

اخلطاأ<br />

املجموع<br />

جمموع املربعات<br />

52.684<br />

135.029<br />

39.416<br />

18374.570<br />

درجات احلرية<br />

1<br />

1<br />

1<br />

249<br />

متوسط املربعات<br />

52.684<br />

135.029<br />

39.416<br />

73.793<br />

قيمة ف<br />

0.714<br />

1.830<br />

0.534<br />

الدللة الإحصائيّة<br />

0.399<br />

0.177<br />

0.466<br />

252<br />

18601.699<br />

يظهر اجلدول )5( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائيّة عند مستوى الداللة االإحصائيّة<br />

(0.05 = α) بني متوسطات اأداء طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ ‏)احلافظني للقراآن الكرمي


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

وغري احلافظني(‏ يف مادة اللغة العربيّة،‏ وحسب متغريي ‏)املجموعة،‏ واجلنس(‏ والتفاعل<br />

بينهما؛ ممّا يدلّ‏ على تكافوؤ جمموعتي الدِّراسة.‏<br />

متغريات الدِّراسة:‏<br />

اشتملت الدِّراسة على املتغريات الآتية:‏<br />

اأوالً:‏ املتغريات املستقلة:‏ حفظ القراآن الكرمي.‏<br />

308<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

ثانياً:‏ املتغريات التابعة:‏ مستوى حتصيل اأفراد الدِّراسة يف اختبار املهارات<br />

االإمالئيّة.‏<br />

املستوى املقبول تربويّاً:‏<br />

حدد الباحثان املستوى املقبول تربويّاً‏ اأو احلد االأدنى من مهارات االإمالء الذي ميكن<br />

قبوله للحكم على مستوى امتالك الطلبة بِ‏ )%80( من الدرجة الكلّية ملقياس املهارات<br />

االإمالئيّة،‏ وحُ‏ ددت هذه النسبة بناء على الدِّراسات السابقة،‏ ومن خالل اآراء املحكمني على<br />

مقياس املهارات االإمالئيّة.‏<br />

املعاجلات اإلحصائيّة:‏<br />

ولالإجابة عن اأسئلة الدِّراسة،‏ قام الباحثان باستخراج املتوسطات احلسابيّة،‏<br />

واالنحرافات املعياريّة،‏ واختبار test( -t( واستخدام حتليل التباين الثنائي Way( Two<br />

)ANOVA ، ومعامل االرتباط لبيانات الدِّراسة.‏<br />

عرض نتائج الدِّراسة ومناقشتها والتوصيات:‏<br />

لالإجابة عن السوؤال الرئيس للدراسة الذي ينص ‏»ما مستوى املهارات االإمالئيّة<br />

وعالقتها بحفظ القراآن الكرمي لدى طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ يف حمافظة اإربد؟«‏ حيث<br />

ميكن االإجابة عنه باإجابة كلّ‏ من االأسئلة الفرعية االآتية:‏<br />

‏◄◄اأوالً:‏ عرض النتائج املتعلقة بالسوؤال االأول:‏ ما مستوى املهارات الإمالئيّة<br />

لدى طلبة الصف السادس الأساسيّ‏ احلافظني للقراآن الكرمي يف حمافظة<br />

اإربد؟<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال حُ‏ ‏سبت املتوسطات احلسابيّة واالنحرافات املعياريّة لنتائج<br />

الطلبة عينة الدِّراسة ‏)طلبة السادس االأساسيّ‏ احلافظني للقراآن الكرمي وغري احلافظني له(‏<br />

على االختبار االإمالئيّ‏ ، واجلدول )6( يبنيّ‏ ذلك.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الجدول )6(<br />

المتوسطات الحسابيّة واالنحرافات المعياريّة لنتائج الطلبة عينة الدِّراسة ‏)طلبة المجموعة<br />

السادس األساسيّ‏ الحافظين للقرآن الكريم وغير الحافظين(‏ على االختبار اإلمائيّ‏<br />

املجموعة اجلنس العدد اأدنى عالمة اأعلى عالمة<br />

ذكر<br />

احلافظني للقراآن الكرمي اأنثى<br />

الكلّي<br />

ذكر<br />

غري احلافظني للقراآن الكرمي اأنثى<br />

الكلّي<br />

ذكر<br />

الكلّي اأنثى<br />

الكلّي<br />

املتوسط<br />

احلسابيّ‏<br />

النحراف<br />

املعياريّ‏<br />

الأهميّة<br />

النسبيّة<br />

76.5<br />

71.1<br />

73.7<br />

62.1<br />

58.3<br />

60.2<br />

69.2<br />

64.7<br />

66.9<br />

3.94<br />

4.82<br />

4.53<br />

5.36<br />

4.85<br />

5.14<br />

5.50<br />

5.46<br />

5.55<br />

30.61<br />

28.45<br />

29.49<br />

24.87<br />

23.32<br />

24.06<br />

27.74<br />

25.86<br />

26.77<br />

38 17<br />

61<br />

65<br />

126<br />

37 13<br />

61<br />

66<br />

127<br />

38<br />

122<br />

13<br />

131<br />

253<br />

الدرجة القصوى من )40(.<br />

يظهر اجلدول )6( اأن عالمات الطلبة احلافظني للقراآن الكرمي على اختبار االإمالء<br />

تراوحت بني )17( اإىل )38( مبتوسط حسابيّ‏ )29.49( ، وبانحراف معياريّ‏ )4.53( ،<br />

وباأهميّة نسبيّة مبستوى )%73.7( ، واأن املعدّل املقبول تربويّاً‏ كما قدرته جلنة التحكيم<br />

)%80( ، وهذا الفرق الظاهر بني املعدّلني يدلّ‏ على اأن امتالك طلبة السادس االأساسيّ‏<br />

احلافظني للقراآن الكرمي مل يكن باملستوى املقبول تربويّاً،‏ وللتثبت من درجة داللة هذه<br />

الفروق اإحصائيّاً‏ فقد استخدم اختبار test( -T( لعينة واحدة،‏ واجلدول االآتي يوضّ‏ ح ذلك.‏<br />

املتوسط احلسابيّ‏<br />

النحراف املعيار ‏ّي<br />

قيمة ت<br />

6.270<br />

309<br />

4.53<br />

29.49<br />

درجة احلرية<br />

25<br />

مقارنة بالمستوى المقبول تربويّاً‏ )%80( الذي يعادل 32 من 40.<br />

الدللة الإحصائيّة<br />

0.000<br />

يظهر اجلدول السابق اأن الفرق الظاهر بني مستوى الطلبة عينة الدِّراسة واملعدّل<br />

املقبول تربويّاً‏ دال اإحصائيّاً،‏ ممّا يدلّ‏ على اأن امتالك طلبة السادس االأساسيّ‏ احلافظني<br />

للقراآن الكرمي مل يكن باملستوى املقبول تربويّاً،‏ بفارق بسيط تقريباً.‏<br />

‏◄◄ثانياً:‏ عرض النتائج املتعلقة بالسوؤال الثاين:‏ ما مستوى املهارات الإمالئيّة<br />

لدى طلبة الصف السادس الأساسيّ‏ غري احلافظني للقراآن الكرمي يف حمافظة<br />

اإربد؟


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال حُ‏ ‏سبت املتوسطات احلسابيّة واالنحرافات املعياريّة لنتائج<br />

الطلبة عينة الدِّراسة،‏ كما يظهر يف اجلدول )6( السابق اأن عالمات الطلبة غري احلافظني<br />

للقراآن الكرمي على اختبار االإمالء تراوحت بني )13( اإىل )37( مبتوسط حسابيّ‏ )24.06( ،<br />

وبانحراف معياريّ‏ )5.14( ، ومبستوى )%60.2( ، واأن املعدّل املقبول تربويّاً‏ كما قدرته<br />

جلنة التحكيم )%80( . وهذا الفرق الظاهر بني املعدّلني يدلّ‏ على اأن امتالك طلبة السادس<br />

االأساسيّ‏ غري احلافظني للقراآن الكرمي مل يكن باملستوى املقبول تربويّاً،‏ بل منخفض جداً،‏<br />

وللتثبت من درجة داللة هذه الفروق اإحصائيّاً،‏ فقد استخدم اختبار test( -T( لعينة واحدة،‏<br />

واجلدول االآتي يوضّ‏ ح ذلك.‏<br />

املتوسط احلسابيّ‏<br />

النحراف املعيار ‏ّي<br />

قيمة ت<br />

17.260<br />

310<br />

5.14<br />

24.06<br />

درجة احلرية<br />

125<br />

مقارنة بالمستوى المقبول تربويّاً‏ )%80( الذي يعادل 32 من 40.<br />

الدللة الإحصائيّة<br />

0.000<br />

يظهر اجلدول السابق اأن الفرق الظاهر بني مستوى الطلبة عينة الدِّراسة واملعدّل<br />

املقبول تربويّاً‏ دال اإحصائيّاً،‏ ممّا يدلّ‏ على اأن امتالك طلبة السادس االأساسيّ‏ غري احلافظني<br />

للقراآن الكرمي مل يكن باملستوى املقبول تربويّاً،‏ بفارق كبري نسبيّاً.‏<br />

مناقشة النتائج املتعلقة بالصوؤالني الأول والثاين:‏<br />

على الرغم من اأن النتائج اأظهرت اأن كلتا املجموعتني ‏)الطلبة احلافظني للقراآن الكرمي<br />

وغري احلافظني له(‏ مل يَصِ‏ ال اإىل املستوى املقبول تربويّاً،‏ فاإن جمموعة الطلبة احلافظني<br />

للقراآن الكرمي حققت مستوى امتالك للمهارات االإمالئيّة اأعلى من جمموعة الطلبة غري<br />

احلافظني له وبفارق كبري نسبيّاً،‏ وهذا يدلّ‏ على اأثر حفظ القراآن الكرمي وتالوته ودراسته<br />

يف تنمية املهارات االإمالئيّة،‏ ممّا مكَّن الطلبة احلافظني للقراآن الكرمي من احلصول على<br />

مستوى اأفضل مقارنة مع زمالئهم غري احلافظني له،‏ وقد اأكدت هذه النتيجة نتائج االإجابة<br />

عن السوؤال الثالث االآتي من اأسئلة الدِّراسة كما يظهر يف اجلدول )7( .<br />

فمن االأسس السليمة يف تدريس االإمالء االهتمام بالنطق الصحيح،‏ واإظهار خمارج<br />

احلروف،‏ واالعتماد على اأسس التهجئة السليمة،‏ وهي:‏ روؤية الكلمة واالستماع اإليها قبل<br />

التدريب على املرانة اليدوية ‏)عاشور واحلوامدة،‏ ‎2009‎؛ .)Steffler, 2001 ونظراً‏ الأن<br />

الطلبة يف مراكز حتفيظ القراآن يتدربون على قراءة القراآن بصورة مكثفة،‏ فهذا يزيد من<br />

معرفتهم للكلمات واالألفاظ وتكرار ‏صورة الكلمة يف الذهن،‏ ممّا يساعدهم على الكتابة<br />

الصحيحة اإمالئيّاً‏ حيث يتذكرون ‏صور الكلمات التي ‏سبق اأن تدربوا على قراءتها من خالل<br />

القراآن الكرمي.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وتتفق نتائج هذه الدِّراسة ونتائج دراسة معلم )2001( التي اأظهرت نتائج الدِّراسة<br />

تفوّق طالبات مدارس حتفيظ القراآن الكرمي على اأقرانهنّ‏ باملدارس العاديّة يف اأداء مهارات<br />

االستقبال اللغويّ‏ . وتتفق اأيضاً‏ ونتائج دراسة املغامسي )1991( ، فقد اأظهرت اأن تالوة<br />

القراآن الكرمي وحفظه ودراسته اأسهمت يف تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى طلبة الصف<br />

السادس االبتدائيّ‏ ، ممّا مكَّن الطلبة يف مدارس حتفيظ القراآن الكرمي من احلصول على<br />

درجات اأعلى من متوسط اأقرانهم يف مدارس التعليم العام.‏ وتتفق ونتائج دراسة ياركندي<br />

)1991( التي اأظهرت وجود فروق دالة اإحصائيّاً‏ يف مهارة القراءة واالإمالء بني طالبات<br />

حتفيظ القراآن الكرمي وطالبات املدارس العاديّة لصالح طالبات حتفيظ القراآن الكرمي.‏<br />

‏◄ثالثاً:‏ عرض النتائج املتعلقة بالسوؤال الثالث ومناقشتها:‏ هل توجد فروق ذات<br />

دللة اإحصائيّة عند مستوى (0.05 ≤ α) يف مستوى املهارات الإمالئيّة<br />

بني طلبة الصف السادس الأساسيّ‏ ‏)احلافظني للقراآن الكرمي،‏ وغري احلافظني<br />

للقراآن الكرمي(‏ يف حمافظة اإربد،‏ تعزى ملتغريات ‏)اجلنس،‏ واملجموعة<br />

والتفاعل بينهما(‏ ؟<br />

311<br />

◄<br />

لالإجابة عن هذا السوؤال حُ‏ ‏سبت املتوسطات احلسابيّة واالنحرافات املعياريّة لنتائج<br />

الطلبة عينة الدِّراسة ‏)طلبة املجموعة السادس االأساسيّ‏ ) على اختبار االإمالء حسب متغري<br />

‏)جنس الطالب،‏ واملجموعة(‏ ، واجلدول )6( السابق يبنيّ‏ ذلك.‏<br />

فقد اأظهر اجلدول )6( السابق وجود فروق ظاهرية بني متوسطات اأداء اأفراد عينة<br />

الدِّراسة على االختبار االإمالئيّ‏ حسب متغري ‏)جنس الطالب،‏ واملجموعة(‏ ، وملعرفة الداللة<br />

االإحصائيّة لتلك الفروق؛ اُستخدم حتليل التباين الثنائي ANOVA( )Two Way ، واجلدول<br />

)7( يبنيّ‏ ذلك.‏<br />

مصدر التباين<br />

اجلنس<br />

املجموعة<br />

اجلنس × املجموعة<br />

اخلطاأ<br />

املجموع<br />

الجدول )7(<br />

نتائج تحليل التباين الثنائي لمتوسطات أداء أفراد عينة الدِّراسة على االختبار اإلمائيّ‏<br />

جمموع املربعات<br />

1864.455<br />

217.489<br />

5.871<br />

5669.888<br />

7757.704<br />

درجات احلرية<br />

1<br />

1<br />

1<br />

249<br />

252<br />

متوسط املربعات<br />

1864.455<br />

217.489<br />

5.871<br />

22.771<br />

ذو داللة إحصائيّة عند مستوى الداللة اإلحصائيّة (0.05 = α).<br />

قيمة ف<br />

81.880<br />

9.551<br />

0.258<br />

الدللة الإحصائيّة<br />

0.387<br />

0.002<br />

0.612


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

يظهر اجلدول )7( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائيّة عند مستوى الداللة االإحصائيّة<br />

(0.05 = α) بني متوسطي اأداء اأفراد عينة الدِّراسة ‏)طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ ) على<br />

االختبار االإمالئيّ‏ يعزى ملتغري ‏)جنس الطالب(‏ ، حيث بلغت قيمة ‏)ف = 81.880( وبداللة<br />

اإحصائيّة )0.387( . كما يظهر اجلدول وجود فروق ذات داللة اإحصائيّة عند مستوى الداللة<br />

االإحصائيّة (0.05 = α) بني متوسطات اأداء اأفراد عينة الدِّراسة ‏)طلبة الصف السادس<br />

االأساسيّ‏ ) على االختبار االإمالئيّ‏ يعزى ملتغري ‏)املجموعة(‏ ، ولصالح طلبة املجموعة<br />

احلافظني للقراآن الكرمي مبتوسط حسابيّ‏ )29.49( مقابل متوسط حسابيّ‏ )24.06( لطلبة<br />

املجموعة غري احلافظني للقراآن الكرمي،‏ حيث بلغت قيمة ‏)ف = 9.551( وبداللة اإحصائيّة<br />

)0.002( . ويظهر اجلدول اأيضاً‏ عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائيّة عند مستوى الداللة<br />

االإحصائيّة (0.05 = α) بني متوسطات اأداء اأفراد عينة الدِّراسة ‏)طلبة الصف السادس<br />

االأساسيّ‏ ) على االختبار االإمالئيّ‏ يعزى للتفاعل بني متغري ‏)جنس الطالب،‏ واملجموعة(‏ ،<br />

حيث بلغت قيمة ‏)ف = 0.258( وبداللة اإحصائيّة )0.612( .<br />

وللتثبت من وجود عالقة ارتباطيّة دالة بني حفظ القراآن الكرمي وامتالك املهارات<br />

االإمالئيّة لدى الطلبة عينة الدِّراسة،‏ فقد حُ‏ ‏سبت معامل االرتباط بريسون بني عالمة الطالب<br />

على االختبار االإمالئيّ‏ وعدد االأجزاء التي يحفظها من القراآن والكرمي،‏ كما يظهر يف اجلدول<br />

)8( االآتي:‏<br />

الجدول )8(<br />

معامل االرتباط بين حفظ القرآن الكريم وامتاك المهارات اإلمائيّة<br />

مستوى امتالك الطالب للمهارات الإمالئيّة<br />

عدد االأجزاء املحفوظة من القراآن والكرمي<br />

312<br />

معامل االرتباط<br />

الداللة االإحصائيّة<br />

0.38<br />

0.000<br />

يُظهر اجلدول )8( اأن معامل االرتباط بني عدد االأجزاء التي يحفظها الطلبة من القراآن<br />

الكرمي،‏ وبني امتالك املهارات االإمالئيّة )0.38( ، وهذه النتيجة توؤكد وجود عالقة ارتباطيّة<br />

موجبة دالة اإحصائيّاً‏ بني عدد االأجزاء التي يحفظها الطلبة من القراآن الكرمي،‏ وبني امتالك<br />

املهارات االإمالئيّة،‏ مبعنى اأنّه كلّما زاد عدد االأجزاء املحفوظة من القراآن الكرمي،‏ كلّما زاد<br />

مستوى امتالك الطالب للمهارات االإمالئيّة.‏<br />

ويعزو الباحثان ذلك اإىل اأن حفظ القراآن الكرمي ينمّي املهارات االإمالئيّة لدى الطلبة<br />

احلافظني له،‏ فالقراآن الكرمي اأثر يف زيادة الرثوة اللغويّة وتنميتها لدى الطلبة احلافظني<br />

له،‏ فاألفاظه التي يحصلها املرء بحفظه له،‏ ليست كسائر االألفاظ؛ بل هي األفاظ قد بلغت


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الغاية يف احلسن والفصاحة والبالغة،‏ ‏سالسةً‏ يف النطق،‏ وعذوبةً‏ على السمع،‏ ودقةً‏ يف<br />

االختيار،‏ االأمر الذي اأدى اإىل حتسني مستوى الطلبة يف املهارات االإمالئيّة،‏ فالرثوة اللغويّة<br />

ذات اأهميّة كربى يف اكتساب املَلكة اللسانيّة،‏ فهي تساعد الطالب على فهم كثري ممّا يقراأ اأو<br />

يسمع،‏ تسهم يف تنشيط االإبداع لديهم.‏ فالقراءة ‏صنو الكتابة،‏ اإذ ال يستطيع الطالب اأن ينطق<br />

بحرف اأو يلفظ لفظاً‏ مكتوباً‏ وهو ال مييزه رسماً،‏ اأي من قراأ ‏سليماً،‏ وفهم ما قراأ فقلّما يخطئ<br />

يف رسم ما نطق به ‏)عبد الهادي واآخرون،‏ ‎2003‎؛ ياركندي،‏ ‎1991‎؛ قورة،‏ 2001( ، فقد<br />

اأظهرت دراسة ‏)العيسوي،‏ 2005( وجود معامل ارتباط موجب ودال بني الطالقة اللغويّة<br />

والصحة االإمالئيّة.‏<br />

ويعدّ‏ اجتاه التكامل يف تدريس القراءة والكتابة من اأبرز االجتاهات احلديثة يف تعليم<br />

اللغة،‏ ويعني النظر اإىل تدريس اللغة على اأنّها وحدة متكاملة،‏ فالقراءة والكتابة عمليتان<br />

متالزمتان،‏ تربطهما عالقة تاأثر وتاأثري متبادل،‏ ونظراً‏ للعالقة الوثيقة بينهما؛ فاإن تكامل<br />

اأنشطتهما يعدّ‏ ‏رضورة،‏ ينبغي مراعاتها يف الكتب املدرسية ومن قبل املعلمني ‏)فضل اهلل،‏<br />

1998( . وكما يشري ‏سيفج )1994 )Savage, اأنّ‏ تعلّم مهارة القراءة يتضمن بالرضورة تعلّم<br />

مهارة الكتابة،‏ وتطور اإحدى املهارتني له تاأثري قويّ‏ يف تطور املهارات االأخرى.‏ ويوؤكد<br />

‏سكوت وفيتال )2000 Vitale, )Scott & ‏رضورة الرتكيز على االأفكار؛ من حيث االأصالة،‏<br />

واجلودة والتنوع،‏ واالأساليب اللغويّة؛ من حيث الدقة يف اختيار الكلمات،‏ وسالمتها،‏ وكم<br />

الرثوة اللغويّة،‏ لكي نساعد الطلبة على االنطالق يف عمليّة الكتابة.‏<br />

من هنا،‏ فاإن االستماع اإىل القراآن الكرمي حني يتلقاه املرء عن جموِّد متقن حمسن<br />

للقراءة؛ ‏سيسهم يف حتقيق السالمة الصوتيّة لدى الطلبة واإخراج احلروف من خمارجها<br />

الصحيحة ‏)العليوي،‏ 2007( . واإن االإكثار من حفظ القراآن الكرمي وتالوته ‏سبب يف طالقة<br />

اللسان وفصاحته،‏ فالقراآن اأنزل كما قال اهلل تعاىل ‏{بِلِسَ‏ انٍ‏ عَ‏ رَبِيٍّ‏ مُّ‏ بِنيٍ‏ { ‏)الشعراء،‏ اآية<br />

195( . فاإذا كان لسانُ‏ العرب اأوسع االألسنة مذهبًا،‏ واأكرثها األفاظً‏ ا،‏ فاإنّ‏ القراآن الكرمي<br />

حوى اأفصحها،‏ واأعذبها،‏ واأرشفها ‏)الشافعي،‏ 1979( .<br />

وتتفق نتائج الدِّراسة ونتائج دراسة عبد اجلواد )2007( ، فقد اأظهرت تفوّق الطلبة<br />

احلافظني للقراآن الكرمي على العاديني يف مهارات التعبري الكتابيّ‏ . كما تتفق هذه النتائج<br />

ونتائج دراسة معلم )2001( حيث اأظهرت اأثراً‏ حلفظ القراآن الكرمي يف تنمية مهارات<br />

االستقبال اللغويّ‏ . وتتفق اأيضاً‏ ونتائج دراسة النجار )2000( التي اأكدت وجود عالقة ذات<br />

داللة اإحصائيّة بني مستوى الثقافة الدينيّة االإسالميّة ومستوى القدرة على التعبري الكتابيّ‏ .<br />

313


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

كما تتفق ونتائج دراسة السويدي )1994( التي اأكدت وجود عالقة اإيجابيّة قويّة بني حفظ<br />

اأفراد الدِّراسة للقراآن الكرمي وقدرتهم على الكتابة.‏ وتتفق ودراسة املغامسي )1991( ، فقد<br />

اأظهرت اأن تالوة القراآن الكرمي وحفظه ودراسته اأسهمت يف تنمية مهارات القراءة والكتابة<br />

لدى طلبة الصف السادس االبتدائيّ‏ ممّا مكَّن الطلبة يف مدارس حتفيظ القراآن الكرمي من<br />

احلصول على درجات اأعلى من متوسط اأقرانهم يف مدارس التعليم العام.‏ وتتفق مع ما جاء<br />

يف دراسة ياركندي )1991( التي اأظهرت نتائج الدِّراسة وجود فروق دالة اإحصائيّاً‏ يف<br />

مهارة القراءة ومهارة االإمالء بني طالبات حتفيظ القراآن الكرمي وطالبات املدارس العاديّة<br />

لصالح طالبات حتفيظ القراآن الكرمي.‏ كما تتفق نتائج هذه الدِّراسة ونتائج دراسة العريفي<br />

)1991( فقد اأظهرت اأن حفظ القراآن الكرمي له فوائد اإيجابيّة على التحصيل اللغويّ‏ للطالب،‏<br />

واأن هناك عالقة اإيجابيّة بني عدد االأجزاء املحفوظة من القراآن وزيادة حتصيل احلافظ يف<br />

مادة القواعد النحوية.‏<br />

كما اأظهر اجلدول )7( عدم وجود فروق ذات داللة اإحصائيّة عند مستوى الداللة<br />

االإحصائيّة (0.05 = α) بني متوسطي اأداء اأفراد عينة الدِّراسة ‏)طلبة الصف السادس<br />

االأساسيّ‏ ) على االختبار االإمالئيّ‏ يعزى ملتغري ‏)جنس الطالب(‏ حيث بلغت قيمة<br />

‏)ف = 81.880( وبداللة اإحصائيّة )0.387( . واأظهر اجلدول اأيضاً‏ عدم وجود فروق ذات<br />

داللة اإحصائيّة عند مستوى الداللة االإحصائيّة (0.05 = α) بني متوسطات اأداء اأفراد<br />

عينة الدِّراسة ‏)طلبة الصف السادس االأساسيّ‏ ) على االختبار االإمالئيّ‏ يعزى للتفاعل بني<br />

متغري ‏)جنس الطالب،‏ واملجموعة(‏ ، حيث بلغت قيمة ‏)ف = 0.258( وبداللة اإحصائيّة<br />

.)0.612(<br />

ويعزو الباحثان هذه النتيجة اإىل اأن حفظ القراآن الكرمي وتالوته اأثرت يف اجلنسني بقدر<br />

متساوٍ‏ ، ووجود تفضيل لدى كال اجلنسني حلفظ القراآن الكرمي،‏ فالقراآن الكرمي موجه للناس<br />

جميعاً،‏ باالإضافة اإىل اأن البيئة للذكور واالإناث متقاربة حيث تتشابه الظروف الثقافيّة<br />

واالجتماعيّة واالقتصاديّة،‏ وبخاصة اأن طلبة الدِّراسة من املنطقة اجلغرافيّة نفسها.‏<br />

وتختلف نتائج الدِّراسة عن نتائج دراسة عبد اجلواد )2007(، فقد اأظهرت وجود فروقٍ‏<br />

ذات داللة اإحصائيّة يف مهارات التعبري الكتابيّ‏ تعزى ملتغري اجلنس ولصالح الطالبات<br />

احلافظات للقراآن الكرمي مقارنة بالطالب.‏ وتختلف اأيضاً‏ عن نتائج دراسة النجار )2000(<br />

التي اأكدت وجود فروق بني االإناث املتفوّقات يف الثقافة الدينيّة االإسالميّة والذكور<br />

املتفوّقني فيها يف القدرة على التعبري الكتابيّ‏ لصالح االإناث،‏ ولكنّها مل تَرْقَ‏ ملستوى<br />

الداللة االإحصائيّة.‏<br />

314


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

التوصيات:‏<br />

يف ‏ضوء النتائج التي توصل اإليها الباحثان ميكن التقدّم بالتوصيات الآتية:‏<br />

‏.‏‎1‎اأبرزت 1 نتائج الدِّراسة اأهميّة حفظ القراآن الكرمي وتالوته يف تنمية املهارات<br />

االإمالئيّة،‏ ويف ‏ضوء ذلك،‏ يوصي الباحثان برضورة زيادة االهتمام والعناية بتعليم<br />

القراآن الكرمي تالوة وحفظاً‏ وجتويداً‏ يف املرحلة االأساسيّة.‏<br />

‏.‏‎2‎العمل 2 على زيادة النصوص القراآنية املقررة يف كتب اللغة العربيّة،‏ وربط الكتاب<br />

املقرر يف القراءة والكتابة يف املرحلة االأساسيّة بعلوم القراآن الكرمي.‏<br />

‏.‏‎3‎توصية 3 اأولياء اأمور الطلبة برضورة تسجيل اأبنائهم يف مراكز حتفيظ القراآن الكرمي،‏<br />

وحثّهم على حفظه.‏<br />

‏.‏‎4‎دعوة 4 وزارة الرتبية والتعليم باأن يكون هناك مبحث مستقل للقراآن الكرمي يف<br />

املرحلة االأساسيّة.‏<br />

.5 5 اإجراء مزيد من الدِّراسات املماثلة على املراحل الدِّراسيّة املختلفة،‏ وعلى متغريات<br />

جديدة،‏ وتشمل اأيضاً‏ املرشفني الرتبويني،‏ واأعضاء تاأليف املناهج وتطويرها،‏ والقادة<br />

الرتبويني.‏<br />

315


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اإبراهيم،‏ . 1 عبد العليم )1973( . املوجه الفني ملدرسي اللغة العربيّة،‏ ط‎7‎ ، القاهرة:‏ دار<br />

املعارف.‏<br />

‎2‎ابن . 2 االأثري،‏ عز الدين اأبو احلسن علي بن حممد )1998 ) . املثل السائر يف اأدب الكاتب<br />

والشاعر،‏ ط‎1‎‏،‏ بريوت:‏ دار الكتب العلمية.‏<br />

‎3‎ابن . 3 تيمية،‏ تقي الدين اأبو العباس اأحمد بن عبد احلليم )1987 ) . الفتاوى الكربى،‏ حتقيق<br />

حممد عطا ومصطفى عطا،‏ ط‎1‎‏،‏ بريوت:‏ دار الكتب العلمية.‏<br />

‎4‎ابن . 4 خلدون،‏ عبد الرحمن )2002( . مقدمة ابن خلدون،‏ ط‎2‎ ، بريوت:‏ املكتبة العرصية.‏<br />

‎5‎ابن . 5 منظور،‏ اأبو الفضل جمال الدين )1994( . لسان العرب،‏ ط‎1‎ ، بريوت:‏ دار ‏صادر.‏<br />

‎6‎اأبو . 6 مرق،‏ جمال )2006 ) . موقع النصوص القراآنية واالأحاديث النبويّة يف منهاج اللغة<br />

العربيّة بالصف السابع االأساسيّ‏ ، كتاب موؤمتر الواقع اللغويّ‏ يف فلسطني،‏ جامعة<br />

النجاح الوطنية،‏ 299- 317.<br />

‎7‎اأبو . 7 مرق،‏ جمال )2007 ) . الصعوبات التي تواجه معلمي اللغة العربيّة يف تعليم القراءة<br />

يف املرحلة االأساسيّة الدنيا كما يدركها املعلمون اأنفسهم يف حمافظة اخلليل،‏ جملة<br />

جامعة اخلليل للبحوث،‏ جامعة اخلليل،‏ )1( 3 ، 209- 236.<br />

‎8‎االآغا،‏ . 8 اإحسان )2001 ) . منهج البحث البنائي يف الربامج الرتبويّة املقرتحة للمستقبل.‏<br />

ط‎1‎‏،‏ غزة:‏ دار املقداد.‏<br />

‎9‎االأنصاري،‏ . 9 اأريج )2008 ) . دور موؤسسات الرتبية االإسالميّة يف مواجهة العوملة اللغويّة،‏<br />

رسالة ماجستري ‏)غري منشورة(‏ ، جامعة اأم القرى،‏ مكّة املكرّمة.‏<br />

‎1010‎البخاري،‏ حممد بن اإسماعيل )1994( . ‏صحيح البخاري،‏ ط‎1‎ ، بريوت:‏ دار الفكر.‏<br />

11 البدوي،‏ حممود )1997 ) . اأثر برنامج عالجي قائم على املنحى التكاملي يف تعليم<br />

اللغة العربيّة يف معاجلة اأخطاء الرسم االإمالئيّ‏ الشائعة عند طلبة الصف الثامن،‏<br />

رسالة ماجستري ‏)غري منشورة(‏ ، جامعة الريموك،‏ اإربد.‏<br />

316<br />

1


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‎1212‎بلوم،‏ بنيامني ومادوس،‏ جورج وهاستنجس،‏ توماس )1983 ) . تقييم تعلّم الطالب<br />

التجميعي والتكويني.‏ ترجمة حممد املفتي وزينب النجار واأحمد ‏شلبي،‏ ط‎1‎‏،‏ االإسكندرية:‏<br />

املركزي الدويل للرتجمة.‏<br />

‎1313‎البيهقي،‏ اأبو بكر اأحمد بن احلسني )1996 ) . اجلامع لشعب االإميان،‏ حتقيق حممد السعيد<br />

بسيوين زغلول،‏ ط‎1‎‏،‏ بريوت:‏ دار الكتب العلمية.‏<br />

‎1414‎الثبيتي،‏ يوسف )2003 ) . اأثر حفظ القراآن الكرمي على تنمية قدرات التفكري االبتكاريّ‏<br />

لدى تالميذ الصف السادس االبتدائيّ‏ مبحافظة الطائف،‏ رسالة ماجستري ‏)غري منشورة(،‏<br />

جامعة اأم القرى،‏ مكّة املكرّمة.‏<br />

‎1515‎اجلوجو،‏ األفت )2004 ) . اأثر برنامج مقرتح يف تنمية مهارات االأداء االإمالئيّ‏ لدى طلبة<br />

الصف اخلامس االأساسيّ‏ مبحافظة ‏شمال غزة،‏ رسالة ماجستري ‏)غري منشورة(‏ ، كلية<br />

الرتبية،‏ اجلامعة االإسالميّة،‏ غزة.‏<br />

‎1616‎زقوت،‏ حممد )1999( . املرشد يف تدريس اللغة العربيّة،‏ ط‎2‎ ، غزة:‏ اجلامعة<br />

االإسالميّة.‏<br />

‎1717‎زقوت،‏ حممد والشخشري،‏ حممود )2002 ) . تدريس النحو العربيّ‏ بني طريقتي املحارضة<br />

واملناقشة لدى طلبة قسم اللغة العربيّة بكليتي االآداب والرتبية باجلامعة االإسالميّة يف<br />

غزة،‏ جملة جامعة النجاح لالأبحاث ‏)العلوم االإنسانية(‏ ، 16 )2( ، 391- 409.<br />

‎1818‎‏سالمة،‏ يارس )2003( . كيف تتعلّم االإمالء وتستخدم عالمات الرتقيم،‏ ط‎1‎ ، عمان:‏ دار<br />

عامل الثقافة.‏<br />

‎1919‎السويدي،‏ وضحى )1994 ) . العالقة بني حفظ القراآن الكرمي وتالوته،‏ ومستوى االأداء<br />

ملهارات القراءة اجلهريّة والكتابة لدى عينة من تالميذ وتلميذات الصف الرابع بدولة<br />

قطر،‏ جملة الرتبية،‏ قطر،‏ العدد )111( ، 103- 119.<br />

‎2020‎‏سيد،‏ عبد املنعم )1996 ) . اأثر الكفاءة يف القراءة على الكفاءة يف رسم التهجي،‏ جملة<br />

دراسات يف املناهج وطرق التدريس،‏ اجلمعية املرصية للمناهج وطرق التدريس،‏ العدد<br />

.128 -112 ، )39(<br />

) 21 . احلفظ وعالقته مبستوى التفكري التجريدي حسب نظرية بياجيه<br />

‎21‎الشاعر،‏ نافذ )2001<br />

للنمو العقليّ‏ ، رسالة ماجستري ‏)غري منشورة(‏ ، اجلامعة االإسالميّة،‏ غزة.‏<br />

317


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

، 222 القاهرة:‏ مكتبة<br />

الشافعي،‏ حممد بن اإدريس )1979( الرسالة،‏ حتقيق اأحمد ‏شاكر،‏ ط‎2‎<br />

دار الرتاث.‏<br />

‎2323‎الرشاري،‏ العنود )2008 ) . اأثر حفظ القراآن الكرمي على تنمية مهارات التفكري الناقد<br />

لدى طالبات الصف الثالث املتوسط مبنطقة اجلوف،‏ رسالة ماجستري ‏)غري منشورة(‏ ،<br />

جامعة اأم القرى،‏ مكّة املكرّمة.‏<br />

‎2424‎الرشيف،‏ حممد )1992 ) . عالقة السعة العقليّة بالتحصيل يف اجلغرافيا لتالميذ املرحلة<br />

املتوسطة،‏ رسالة اخلليج العربيّ‏ ، السنة )13( ، العدد )44( ، -131 .156<br />

‎2525‎الشنقيطي،‏ حممد )2000 ) . املدارس اخلاصة لتحفيظ القراآن الكرمي والكليات اجلامعية<br />

للقراآن وعلومه،‏ ندوة العناية بالقراآن الكرمي وعلومه،‏ متوفر على الشبكة العاملية:‏<br />

www. dawahmemo. com<br />

‎2626‎طه،‏ هيثم )2003 ) . اكتساب القراءة والكتابة:‏ البعد التطوري والتفكريي،‏ جملة النرباس،‏<br />

العدد )1( ، -8 .19<br />

‎2727‎عاشور،‏ راتب واحلوامدة،‏ حممد )2009 ) . فنون اللغة العربيّة واأساليب تدريسها بني<br />

النظرية والتطبيق،‏ ط‎1‎‏،‏ اإربد:‏ دار عامل الكتب احلديث.‏<br />

‎2828‎عبد اجلواد،‏ اإياد )2007 ) . مستوى مهارات التعبري الكتابيّ‏ لدى الطلبة احلافظني<br />

للقراآن الكرمي كامالً‏ وغري احلافظني له باملرحلة الثانوية مبحافظة غزة،‏ جملة اجلامعة<br />

االإسالميّة ‏)سلسلة الدِّراسات االإنسانية(‏ ، 17 )1( ، -673 .707<br />

‎2929‎عبد الهادي،‏ نبيل واأبو حشيش،‏ عبد العزيز وبسندي،‏ خالد )2003 ) . مهارات يف اللغة<br />

والتفكري،‏ ط‎1‎‏،‏ عمان:‏ دار املسرية.‏<br />

‎3030‎العريفي،‏ يوسف )1991 ) . اأثر حفظ القراآن الكرمي يف التحصيل اللغويّ‏ يف جمال القواعد<br />

النحوية لدى تالميذ الصف الثالث املتوسط،‏ رسالة ماجستري ‏)غري منشورة(‏ ، جامعة اأم<br />

القرى،‏ مكّة املكرّمة.‏<br />

) 31 . دراسة استطالعية للعالقة بني مدى حفظ القراآن الكرمي<br />

‎31‎العقيالن،‏ حممد )1991<br />

وتالوته ومستوى االأداء ملهارات القراءة لدى تالميذ الصف السادس االبتدائيّ‏ ، اللقاء<br />

السنوي الثالث ‏)اجلمعية السعودية للعلوم الرتبويّة والنفسية(‏ ، الرياض:‏ جامعة امللك<br />

‏سعود،‏ -256 .277<br />

318


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‎3232‎العليوي،‏ يوسف )2007 ) . اأثر تعلّم القراآن الكرمي يف اكتساب امللكات اللسانيّة،‏ امللتقى<br />

الثالث للجمعيات اخلريية لتحفيظ القراآن الكرمي باململكة العربيّة السعودية،‏ الرياض،‏<br />

.34 -2<br />

333 عودة،‏ اأحمد )1993( . القياس والتقومي يف العمليّة التدريسية.‏ ط‎2‎ ، اإربد:‏ دار االأمل.‏<br />

‎3434‎العيسوي،‏ جمال )2005 ) . فاعلية استخدام اأسلوب القدح الذهني يف تنمية بعض<br />

مهارات الطالقة اللغويّة وعالج االأخطاء االإمالئيّة لدى تلميذات احللقة الثانية بدولة<br />

االإمارات،‏ جملة كلية الرتبية،‏ جامعة االإمارات العربيّة املتحدة،‏ العدد )22( ، 97-<br />

.117<br />

‎3535‎الغامدي،‏ عبد اهلل )1995 ) . اأثر االلتحاق بجماعة حتفيظ القراآن الكرمي على التحصيل<br />

الدِّراسي يف مادة التفسري لدى تالميذ الصف الثالث املتوسط مبدينة جدة،‏ رسالة<br />

ماجستري ‏)غري منشورة(‏ ، جامعة اأم القرى،‏ مكّة املكرّمة.‏<br />

‎3636‎الفريح،‏ اأحمد )2007 ) . التنشئة القراآنية واأثرها يف بناء الفرد واملجتمع،‏ جملة جامعة<br />

اأم القرى لعلوم الرشيعة واللغة العربيّة واآدابها،‏ جامعة اأم القرى،‏ )41( 19 ، 163-<br />

.192<br />

‎3737‎فضل اهلل،‏ حممد )1997( . تنمية املهارات االإمالئيّة لتالميذ املرحلة االبتدائيّة،‏ ط‎1‎ ،<br />

القاهرة:‏ عامل الكتب.‏<br />

‎3838‎فضل اهلل،‏ حممد )1998 ) . االجتاهات الرتبويّة املعارصة يف تدريس اللغة العربيّة،‏<br />

ط‎1‎‏،‏ القاهرة:‏ عامل الكتب.‏<br />

‎3939‎الفقعاوي،‏ جمال )2009 ) . فعالية برنامج مقرتح يف عالج ‏صعوبات تعلّم االإمالء لدى<br />

طلبة الصف السابع االأساسيّ‏ يف حمافظة خان يونس،‏ رسالة ماجستري ‏)غري منشورة(‏<br />

، اجلامعة االإسالميّة،‏ غزة.‏<br />

‎4040‎القلقشندي،‏ اأحمد بن علي )1987( . ‏صبح االأعشى يف ‏صناعة االإنشا،‏ ط‎1‎ ، دمشق:‏ دار<br />

الفكر.‏<br />

‎4141‎قورة،‏ حسني )2001 ) . دراسات حتليلية ومواقف تطبيقية يف تعليم اللغة العربيّة<br />

والدين االإسالميّ‏ ، ط‎5‎‏،‏ القاهرة:‏ مكتبة االأجنلو املرصية.‏<br />

، 42 جدة:‏<br />

‎42‎حمي الدين،‏ اأبو اأسامة )1993( . منهاج املسجد يف تكوين املجتمع املسلم،‏ ط‎1‎<br />

مكتبة اخلدمات احلديثة.‏<br />

319


د.‏ راتب عاشور<br />

مستوى املهارات اإلمالئيّة وعالقتها بحفظ القرآن الكرمي د.‏ محمد احلوامدة<br />

لدى طلبة الصف السادس األساسيّ‏ في محافظة إربد<br />

‎4343‎معلم،‏ فايزة )2001 ) . اأثر حفظ القراآن الكرمي على تنمية مهارات االستقبال اللغويّ‏<br />

لدى تلميذات الصف السادس االبتدائيّ‏ مبدينة مكّة املكرّمة،‏ رسالة ماجستري ‏)غري<br />

منشورة(،‏ جامعة اأم القرى،‏ مكّة املكرّمة.‏<br />

44 املغامسي،‏ ‏سعد )1991 ) . دور القراآن الكرمي يف تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى<br />

تالميذ املرحلة االبتدائيّة باملدينة املنورة،‏ اللقاء السنوي الثالث ‏)اجلمعية السعودية<br />

للعلوم الرتبويّة والنفسية(‏ ، الرياض:‏ جامعة امللك ‏سعود،‏ 233- 255.<br />

320<br />

4<br />

‎4545‎النجار،‏ بسام )2000 ) . عالقة الثقافة االإسالميّة بالقدرة على التعبري الكتابيّ‏ لدى<br />

طلبة الصف العارش مبحافظة خان يونس،‏ رسالة ماجستري ‏)غري منشورة(‏ ، اجلامعة<br />

االإسالميّة،‏ غزة.‏<br />

‎4646‎نعيم،‏ مزيد ومرجان،‏ روفائيل )2006 ) . اأثر القراءات القراآنية في الدّرس النّحوي،‏<br />

جملة جامعة ترشين للدراسات والبحوث العلمية ‏)سلسلة االآداب والعلوم االإنسانية(‏ ،<br />

.125 -111 ، )1( 28<br />

‎4747‎النووي،‏ حمي الدين بن ‏رشف ‏)د.‏ ت(‏ . املجموع ‏رشح املهذب للشريازي،‏ حتقيق حممد<br />

املطيعي،‏ ط‎1‎‏،‏ جدة:‏ مكتبة االإرشاد.‏<br />

‎4848‎وزارة الرتبية والتعليم )2005 ) . االإطار العام والنتاجات العامة واخلاصة للغة العربيّة،‏<br />

عمان.‏<br />

‎4949‎وزارة الرتبية والتعليم،‏ قانون الرتبية والتعليم،‏ رقم )3( لسنة . 1994<br />

‎5050‎وزارة التعليم العايل )1982 ) . توصيات املوؤمترات التعليمية االإسالميّة العاملية االأربع،‏<br />

مكّة املكرّمة:‏ املركز العاملي للتعليم االإسالميّ‏ .<br />

‎5151‎ياركندي،‏ هامن )1991 ) . الفروق يف مهارات القراءة واالإمالء واحلساب بني طالبات<br />

حتفيظ القراآن الكرمي واملدارس العاديّة يف الصف الرابع االبتدائيّ‏ مبكّة املكرّمة،‏ اللقاء<br />

السنوي الثالث ‏)اجلمعية السعودية للعلوم الرتبويّة والنفسية(‏ ، الرياض:‏ جامعة امللك<br />

‏سعود،‏ -257 .279<br />

) 52 . اأثر برنامج مقرتح لتدريس االإمالء يف عالج االأخطاء االإمالئيّة<br />

‎52‎اليمني،‏ خديجة )2004<br />

الشائعة لدى تالميذ الصف الثامن من التعليم االأساسيّ‏ يف اجلمهورية اليمنية،‏ رسالة<br />

ماجستري ‏)غري منشورة(‏ ، جامعة ‏صنعاء،‏ اليمن.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

Albright, J. (2001) . The Logic of Our Failures in Literacy Practices and<br />

Teaching. Journal of Adolescent and Adult literacy, 44 (7) . 644 – 658.<br />

Curtin, S. , Manis, F, R. , & Seidenberg, S, M. , (2001) . Parallels between<br />

the reading and spelling deficits of two subgroups of developmental<br />

dyslexics. Reading and Writing: An Interdisciplinary Journal, 14 (5- 6),<br />

515- 547.<br />

Daane, m. (1991) Good Readers Make Good Writers: A Description of<br />

Four College Students. Journal of Reading, 35 (3) ,184- 188.<br />

Halsall, S. & Green, C. (1995) . Reading aloud: A way for parents to<br />

support their children’s growth in literacy. Early Childhood Education<br />

Journal, 23 (1) , 27- 31.<br />

Savage, J. (1994) Teaching reading using literature. Madison, WI: WCB<br />

Brown & Benchmark<br />

Scott, J & Vitale, R. (2000) . Informal Assessment of Idea Development<br />

in Written Expression: A Tool for Classroom Use, Preventing School<br />

Failure, 44 (2) , 67- 71.<br />

Steffler, J. D. (2001) . Implicit cognition and spelling development.<br />

Developmental Review, 21 (2) , 168- 204.<br />

321


تقويم املمارسات اخلاطئة اليت تعوق األداء<br />

التدريسي للطلبة املعلمني بكلية الرتبية<br />

البدنية والرياضية جبامعة األقصى<br />

من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أمحد يوسف محدان<br />

أستاذ مساعد في مناهج وطرق تدريس التربية الرياضية/‏ كلية التربية البدنية والرياضة/‏ جامعة األقصى/‏<br />

غزة/‏ فلسطين.‏<br />

323


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

ملخص:‏<br />

هدفت الدراسة اإىل تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي للطلبة<br />

املعلمني بكلية الرتبية البدنية والرياضية بجامعة االأقصى من وجهة نظر املعلمني<br />

املقيمني،‏ حتى يتمكن للطالب املعلم تالشي تلك االأخطاء يف املستقبل،‏ استخدم الباحث<br />

يف هذه الدراسة املنهج الوصفي التحليلي،‏ ومتثلت عينة الدراسة من )100( معلم ومعلمة<br />

من مدارس قطاع غزة للعام 2008- 2009، وكانت اأداه الدراسة استبانة من املمارسات<br />

اخلاطئة مكونة من )58( عبارة موزعة على)‏‎7‎‏(‏ حماور وهي:‏ ‏)اأخطاء التقدمي املعريف،‏<br />

واأخطاء التقدمي البرصي،‏ واأخطاء التشكيالت،‏ واإدارة الدرس،‏ واأخطاء االإصالح والنداء<br />

والتمرينات،‏ واأخطاء متابعة التطبيق يف اأثناء الدرس،‏ واأخطاء ختام الدرس،‏ واأخطاء<br />

‏شخصية يف التدريس(‏ وطُ‏ بقت االستبانة من وجهه نظر املعلم املقيم،‏ واُستخدم الباحث<br />

املتوسط احلسابي واالنحراف املعياري والوزن النسبي.‏<br />

وجاءت نتائج املمارسات اخلاطئة كما ياأتي:‏<br />

‏)اأخطاء التقدمي املعريف %87، واأخطاء التقدمي البرصي %82، واأخطاء التشكيالت<br />

واإدارة الدرس‎%73.8‎‏،‏ واأخطاء االإصالح والنداء والتمرينات %83.9، واأخطاء متابعة التطبيق<br />

اأثناء الدرس %77، واأخطاء ختام الدرس‎%83.7‎‏،‏ واأخطاء ‏شخصية يف التدريس‎%70.6‎‏(‏ ،<br />

وعدم وجود فروق ذات داللة اإحصائية فيهما تعزى ملتغري اجلنس،‏ ومن اأهم التوصيات<br />

استخدام االسرتاجتيات احلديثة يف تدريس الرتبية الرياضية،‏ واالإرشاف املبارش واملستمر<br />

لكلية الرتبية البدنية والرياضة بجامعة االأقصى على برنامج الرتبية العملية.‏<br />

324


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

Abstract:<br />

This study aimed to identify the mal-practices that impede the teaching<br />

performance of student teachers, at the Faculty of Physical Education and<br />

Sports at AL- Aqsa University. The descriptive analytical method was used<br />

and the study sample consisted of (100) students from the student teachers,<br />

fourth level at the AL- Aqsa University for the year 2008 to 2009. The study<br />

questionnaire consists of (58) statements of malpractices. It was distributed<br />

to (7) dimensions (cognitive mal-presentation, visual mal- presentation, malpresentation<br />

and lesson Management, mal-presentation call and exercises,<br />

mal-presentation follow up mistakes during the lesson, mal-presentation<br />

of ending the lesson, mal-presentation personal mistakes of teaching). The<br />

questionnaire was filled by resident teachers. Means, standard Deviation,<br />

and percentage were used as statistical methods.<br />

Results indicated the following:<br />

The rates of the tenth dimensions of mal-practices were as follows<br />

(cognitive mal-presentation 87%, visual mal- presentation 82%, malpresentation<br />

and lesson Management 73.8%, mal-presentation call and<br />

exercises 83.7%, mal-presentation follow up mistakes during the lesson 77%,<br />

mal-presentation of ending lesson 83.7%, mal-presentation personal mistakes<br />

of teaching 70.6%), and the absence of statistically significant differences<br />

which are attributable to the gender variable.<br />

The study recommended the importance of using the modern strategies<br />

in teaching methods in Physical Education; in addition to the continuous and<br />

direct supervision of faculty of Physical Education on practical education<br />

making at AL- Aqsa University to make it possible for student teachers to<br />

avoid such mistakes in the future.<br />

325


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

مقدمة ومشكلة الدراسة:‏<br />

املعلم هو اجلندي املخلص الذي يتحمل املسوؤولية بصدق واأمانة يف تربية االأجيال<br />

وتعليمهم،‏ على يديه تصقل النفوس،‏ وبقدوته الصاحلة يبني االإنسان ‏شاخماً‏ قوياً،‏ وميلك<br />

بفكره الثاقب ‏سمات االأصالة من السابقني االأولني،‏ ومالمح تطور االإنسان املعارص<br />

املحدثني،‏ واملعلم هو املرتكز االأساسي للعملية التعليمية والرتبوية وصالح املجتمع ينبع<br />

من ‏صالحه،‏ الأنه الذي يقود االأجيال،‏ ويكسب الفاعلية للكتب واملناهج وغريها،‏ لذلك فاإن<br />

تربية املعلم ووضعه هما اخلطوات الرضورية،‏ بل البداية السليمة الإصالح التعليم يف اأي<br />

جمتمع،‏ من اأجل ذلك فاإن اإعداد املعلم اإعداداً‏ جيداً‏ ينعكس على عطائه واإبداعه،‏ ويظهر من<br />

خالل ممارسته للرتبية العملية بفعالية وكفاءة ‏)عبد الغني،‏ 2009( .<br />

‏ُتعد الرتبية العملية عصب االإعداد الرتبوي،‏ فمن خاللها ميارس الطالب املعلم دوره،‏<br />

ويخترب قدراته ويتاأكد من حسن اأدائه ملهاراته،‏ وهي االختبار الصادق ملدى استيعابه ملا<br />

درسه من مقررات اأكادميية ونفسية،‏ فاجلانب النظري ال يصنع املعلم،‏ فال بد من تدريب<br />

عملي على اأرض الواقع،‏ وتعرف الرتبية العملية،‏ والتي يطلق عليها اأحيانا التدريب امليداين<br />

باأنها:‏ « تدريب على املمارسة الفعلية ملهنة التدريس يف مدارس املرحلة التي يعدُّ‏ الطالب<br />

املعلم للتدريس بها حتت توجيه املسئولني واإرشافهم ‏)اإبراهيم،‏ 2009(<br />

وتعرَّف الرتبية العملية باأنها االأنشطة املختلفة التي يتعرف الطالب املعلم من<br />

خاللها على جميع جوانب العملية التعليمية بالتدريج بحيث يبداأ باملشاهدة ثم يرسع<br />

يف حتمل الواجبات التي يقوم بها املعلم اإىل اأن يصل يف نهاية املطاف اإىل ممارسة<br />

اأعمال املعلم ممارسة كاملة،‏ وهي فرتة من اأصعب الفرتات يف حياة طلبة كليات الرتبية<br />

الرياضية،‏ ففيها يتعرفون على خصائص مهنة املستقبل وهي فن التدريس،‏ حيث توفر لهم<br />

مواقف حية ملا قد يصادفونه يف اأثناء عملهم،‏ ويشري كل من مطاوع وواصف )1982(،<br />

والكثريي )1986( اإىل اأن فرتة الرتبية العملية هي تلك الفرتة التي تتاح فيها الفرصة<br />

للطالب املتدربني لكي يتحققوا اأو يتاأكدوا من ‏صالحية ومالءمة جميع ما تعلموه يف<br />

برنامج اإعدادهم النظري،‏ من اأفكار ونظريات وخلفية علمية حيث يقومون باستخدامها<br />

وجتربتها يف اأثناء تدريسهم يف مدارس التعليم العام من خالل اأنشطة التدريس،‏ والرتبية<br />

العملية البوتقة التي تصب فيها جميع املبادئ واملعلومات واحلقائق التي يدرسها طلبة<br />

كليات الرتبية الرياضية،‏ وهي متثل امليدان احلقيقي لتحديد ما اإذا كان الطلبة املتدربون<br />

قادرين على تطبيق تلك املعارف النظرية التي تعلموها اأثناء دراستهم للمقررات النظرية؛<br />

326


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

لذا فاإنها تعد حجر الزاوية يف برامج االإعداد املهني للطلبة املتدربني؛ حيث تسهم اإسهاماً‏<br />

مبارشاً‏ يف اإكسابهم املفاهيم االأساسية يف العملية التعليمية،‏ واملهارات الالزمة لها يف<br />

فن التدريس.‏<br />

http: //edueast. gov. sa/vb/lofiversion/index. php?t3918. html<br />

ال ‏شك يف اأن هناك من الطلبة املعلمني يف الرتبية الرياضية متمكنني من مادتهم<br />

العلمية،‏ وهناك معلمون اآخرون غري متمكنني من مادتهم العلمية،‏ ويف ممارساتهم للعملية<br />

التدريسية،‏ ويقصد بالتمكن امتالك القدرات التي تساعد على ممارسة التدريس بصورة<br />

مناسبة ومستوى اأدائي مقبول اإذا ما قورن مبعايري الكفايات التي ينبغي اأن يتصف بها كل<br />

معلم تربية رياضية متميز،‏ وجل اهتمامنا يف وصف اأداء الطالب املعلمني غري املتمكنني<br />

الذين غالباً‏ ما يقعون يف اأخطاء تدريسية حتد من متيزهم،‏ وتقلل نسبة جناحهم،‏ وعندما<br />

نتحدث عن االأخطاء عند هوؤالء الطالب املعلمني،‏ فما ذلك اإال الأنهم مثلهم مثل غريهم من<br />

البرش يصيبون ويخطئون،‏ والأنهم يعملون،‏ ومن يعمل يخطئ ويصيب،‏ ولكن اهتمامنا<br />

مُ‏ نصبٌ‏ حول كيفية كشف املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي للطلبة املعلمني<br />

بكلية الرتبية الرياضية من اأجل الوصول اإىل الكفايات التدريسية املثلى .<br />

ومن هنا تكمن اأهمية هذا الدراسة يف التعرف اإىل طرق تقومي املمارسات اخلاطئة<br />

التي تعوق االأداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية الرتبية الرياضية وسبل التغلب عليها<br />

باعتبارها امليدان احلقيقي الذي من خالله ينساأ االجتاه الفعلي للطالب نحو مهنة<br />

التدريس،‏ وهي اأيضا املجال املناسب الذي عن طريقه يكتسب الطالب املعلم املهارات<br />

الالزمة لتدريس الرتبية الرياضية،‏ فكما اأن الالعب يكتسب املهارة يف اللعبة التي ميارسها<br />

من خالل التدريب املستمر،‏ فهكذا يكتسب الطالب املعلم يف الرتبية الرياضية اأصول مهنة<br />

التدريس وقواعدها كما ينبغي اأن تكون من خالل التدريب املستمر واجلاد والشاق يف فرتة<br />

الرتبية العملية،‏ لذلك تتلخص مشكلة الدراسة يف السوؤال الرئيسي االآتي :<br />

كيف ميكن معرفة وتقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي للطلبة<br />

املعلمني بكلية الرتبية الرياضية بجامعة االأقصى من وجهه نظر املعلم املقيم من اأجل<br />

االستفادة منها وتالشيها؟<br />

وينبثق عن هذا الصوؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:‏<br />

تساؤالت الدراسة:‏<br />

ما درجة تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي للطلبة املعلمني<br />

بكلية الرتبية الرياضية بجامعة االأقصى من وجهة نظر املعلم املقيم؟<br />

327<br />

●<br />


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

هل توجد فروق يف درجة تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي<br />

للطلبة املعلمني بكلية الرتبية الرياضية بجامعة االأقصى من وجهة نظر املعلم<br />

املقيم تبعاً‏ ملتغري اجلنس لدى الطلبة؟<br />

328<br />

●<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

●<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

‏سعت الدراسة اإىل حتقيق الهدفني الآتيني:‏<br />

التعرف اإىل درجة تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي للطلبة<br />

املعلمني بكلية الرتبية الرياضية بجامعة االأقصى من وجهه نظر املعلم املقيم.‏<br />

حتديد الفروق يف درجة تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي<br />

للطلبة املعلمني بكلية الرتبية الرياضية بجامعة االأقصى من وجهة نظر املعلم املقيم تبعاً‏<br />

ملتغري اجلنس لدى الطلبة؟<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

ترجع اأهمية هذه الدراسة اإىل اأنها تساعد اإىل:‏<br />

التعرف اإىل تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي للطلبة املعلمني<br />

بكلية الرتبية البدنية والرياضية من وجهة نظر املعلم املقيم.‏<br />

تسهم الدراسة يف تاليف اأوجه القصور يف التدريب امليداين لطلبة املعلمني يف<br />

جامعة االأقصى،‏ اأو يف اجلامعات املحلية والعربية.‏<br />

حدود الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

احلد املوؤسسي:‏ كلية الرتبية البدنية و الرياضية بجامعة االأقصى بقطاع غزة.‏<br />

احلد املكاين:‏ حمافظات قطاع غزة.‏<br />

♦ ‏♦احلد الزماين:‏ الفصل الدراسي االأول 2008- 2009 .<br />

♦ ‏♦احلد البرشي:‏ معلمي الرتبية البدنية مبدارس قطاع غزة .<br />

مصطلحات الدراسة:‏<br />

◄<br />

‏◄املمارسات اخلاطئة:‏ هي االأساليب التدريسية واأمناط السلوك اخلاطئ التي<br />

ميارسها الطالب املعلم،‏ يف اأثناء تدريسه للطلبة.‏ ‏)تعريف اإجرائي(‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‏◄الأداء التدريسي:‏ هو ما يصدر عن الفرد من ‏سلوك لفظي اأو مهاري،‏ وهو يستند<br />

اإىل خلفية معرفية ووجدانية معينة،‏ وهذا االأداء يكون عادة على مستوى معني،‏<br />

تظهر منه قدرته اأو عدم قدرته على اأداء عمل معني.‏ ‏)صالح،‏ 2008(.<br />

329<br />

◄<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

قامت مرسال و اأرمنازي )2007( بدراسة هدفها التعرف اإىل املعوقات التي تواجه<br />

التدريب امليداين،‏ وسبل العالج املقرتحة بشعبة االإدارة الرياضية ‏)بالفرقة الثالثة والرابعة(‏<br />

بكلية الرتبية الرياضية للبنات بجامعة االإسكندرية،‏ والتي حتول دون االستفادة املثلى<br />

من حتقيق اأهداف مادة التدريب امليداين،‏ وقامت الباحثتان باإعداد استبانة مت تاأكدتا من<br />

‏صدقها وثباتها،‏ وقد استهدفتا )70( مفردة كانت ‏صاحلة الأغراض التحليل،‏ وتوصلت<br />

الدراسة اإيل ‏ضعف ارتباط حمتوى خطط التدريب امليداين بالتطورات التكنولوجية احلادثة،‏<br />

يوؤهل التدريب امليداين الطالبات لاللتزام بفرتات ومواعيد العمل وكيفية اإدارتهن لوقت<br />

العمل،‏ مما يوؤدي اإيل تنمية انتمائهن نحو املهنة والتزامهن باآدابها واأخالقياتها،‏ وحث<br />

املرشفني على االستماع الآراء الطالبات ومقرتحاتهن،‏ من اأجل التغلب علي الصعوبات التي<br />

تواجههن يف اأثناء التدريب امليداين.‏<br />

واأجرى الديوان واآخرون )2007( دراسة تقوميية من اأجل اإعداد طلبة كلية الرتبية<br />

الرياضية وتخرجهم كمدرسني اأكفياء قادرين على االضطالع بتبعات مهنتهم،‏ واعني<br />

الأبعاد مسوؤوليتهم ومضامينها،‏ مدركني ملضامني دورهم يف النهوض برتبية الفرد وتنمية<br />

املجتمع,‏ استخدم الباحثون املنهج الوصفي باأسلوب املسح ملالءمته مشكلة البحث،‏ ويهدف<br />

هذا املنهج اإىل جمع البيانات وحماولة اختبار الفروض اأو االإجابة عن اأسئلة تتعلق باحلالة<br />

الراهنة الأفراد عينة البحث،‏ وحُ‏ ددت عينة البحث من طلبة املرحلة الرابعة يف كلية الرتبية<br />

الرياضية يف جامعة البرصة للعام الدراسي 2005- 2006 والبالغ عددهم )65( طالباً،‏<br />

توصلت نتائج الدراسة يف جمال االأهداف اإىل تعرف الطلبة اإىل ظروف املدرسة،‏ ومتكنوا من<br />

االعتماد على اأنفسهم،‏ واكتسبوا خربة عملية يف التدريس,‏ ويف جمال اخلصائص الشخصية<br />

واتصفوا بالنزاهة واالأخالق الرفيعة،‏ واستطاعوا اأن يعاجلوا املشكالت التي حدثت خالل<br />

الدرس،‏ وعدلوا بني الطلبة يف القول والفعل ومتيزوا باملظهر الالئق,‏ ويف جمال اخلصائص<br />

املهنية اأقاموا عالقات اإنسانية مع طلبتهم،‏ وكان اإيعازهم مسموعاً‏ وجنحوا يف تهيئة<br />

مستلزمات الدرس،‏ وهذا زاد ‏شعورهم بالتمكن من التدريس مستقبالً.‏<br />

ومن خالل تطرق حممد )2006( اإىل التعرف اإىل املعوقات االأكرث حدة يف الرتبية<br />

العملية ومشكالتها التي تواجه الطلبة املعلمني يف كليات الرتبية البدنية يف اجلمهورية


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

اليمنية،‏ واستقصاء عالقة هذه املعوقات باملتغري املكاين ملوؤسسات الرتبية البدنية<br />

املعنية بالدراسة من خالل حماور االستبانة،‏ ومعرفة الفروق يف االإجابات حول فقرات<br />

املعوقات بني عينة الدراسة ‏)املرشفني والطلبة املعلمني(‏ ، يف املوؤسسات الرتبوية املعنية<br />

بها وهي:‏ ‏)كلية الرتبية البدنية جامعة احلديدة-‏ قسم الرتبية البدنية كلية الرتبية جامعة<br />

عدن-‏ قسم الرتبية البدنية كلية الرتبية جامعة حرضموت-‏ املعهد العايل للرتبية البدنية<br />

‏صنعاء(‏ ، حيث بلغ عدد اأفرادها 23 مرشفاً‏ و‎139‎ طالباً،‏ وجلمع البيانات الالزمة طُ‏ ورت<br />

استبانة اشتملت على 60 عبارة موزعة على خمسة حماور هي:‏ ‏)حمور معوقات تالميذ<br />

املدارس وحمور معوقات االإرشاف والتقومي وحمور معوقات االإدارة املدرسية واملدرسني<br />

وحمور معوقات برنامج االإعداد وحمور معوقات االإمكانات املادية(‏ ، واأظهرت النتائج اأن<br />

جميع معوقات الرتبية العملية املتضمنة اأداة الدراسة هي معوقات حقيقية،‏ وظهر اأن حمور<br />

االإمكانات املادية هو اأكرث املحاور حدة لدى عينة الدراسة،‏ حيث حصل على %40 من<br />

نسبة املعوقات االأكرث حدة يف الدراسة،‏ ويليه حمور االإدارة املدرسية واملدرسني،‏ وحصل<br />

على % 28 منها،‏ وحصل حمور تالميذ املدارس على % 24 من تلك املعوقات،‏ ويليه حمور<br />

برنامج االأعداد،‏ وحصل على %8 من املعوقات االأكرث حدة،‏ ومل يحصل حمور االإرشاف<br />

والتقومي على اأي نسبة من تلك املعوقات االأكرث حدة.‏<br />

والحظ السايح )2006( يف دراسة له عن التقومي،‏ اأن تصحيح التدريس وحتسينه<br />

من خالل تطوير املهارات التدريسية للطالب املعلم يف الرتبية الرياضية،‏ وتقومي قدراته<br />

االأدائية والشخصية لتصحيحها وتنميتها،‏ فيه ‏ضمان للرضا والقناعة للطالب املعلمني<br />

يف الوصول اإىل اإجراءات كفيلة بتحسني االأداء اإىل االأفضل،‏ وجعل مهنة التدريس ممتعة<br />

ومتجددة من خالل حتسني االأداء،‏ وتطوير املمارسات التدريسية للطالب املعلم,‏ وشملت<br />

عينة الدراسة الطالب املعلم بكلية الرتبية الرياضية بجامعة االإسكندرية،‏ تكون التصور<br />

املقرتح الأداة تقومي اأداء الطالب املعلم من )12( مهارة رئيسية من املهارات التدريسية<br />

والشخصية والرتبوية،‏ كما تضمن )5( مستويات تقدير موصفة بالدرجات الرقمية،‏ والذي<br />

يكفل موؤرشاً‏ اأكرث دقة ملستوى الطالب املعلمني،‏ وطُ‏ بقت اأداة التقومي على طالب الفرقتني<br />

الثالثة والرابعة،‏ حيث قوِّم الطالب املعلمون ثالث مرات يف الفصل الدراسي الواحد ‏)تقومي<br />

‏شهري(،‏ ويعلن مكتب الرتبية العملية عن ميعاد التقومي الشهري،‏ وذلك باإخطار املرشفني.‏<br />

التعليق على الدراسات السابقة :<br />

ركزت هذه الدراسة على معرفة تقومي درجة املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء<br />

التدريسي للطلبة املعلمني بكلية الرتبية الرياضية بجامعة االأقصى من وجهه نظر املعلم<br />

330


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

املقيم،‏ وكيفية التغلب عليها،‏ وتقومي قدراته االأدائية والشخصية لتصحيحها وتنميتها،‏<br />

لتحسني االأداء اإىل االأفضل،‏ من اأجل اإعداد الطلبة كمدرسني اأكفياء قادرين على االضطالع<br />

بتبعات مهنتهم،‏ واعني باأبعاد مسوؤوليتهم ومضامينها،‏ مدركني ملضامني دورهم يف<br />

النهوض برتبية الفرد وتنمية املجتمع،‏ وتشابهت يف العينة واملنهج واالأساليب االإحصائية،‏<br />

واأوصت جميع الدراسات السابقة والدراسة احلالية علي اإعادة النظر يف االأداء التدريسي<br />

للطالب املعلم.‏<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

يتناول هذا الفصل توصيفاً‏ ‏شامالً‏ الإجراءات الدراسة امليدانية التي قام بها الباحث<br />

لتحقيق اأهداف الدراسة،‏ ويتضمن حتديد املنهج املتبع يف الدراسة،‏ وبناء االأداة وتصميمها،‏<br />

وجمتمع الدراسة،‏ وعينة الدراسة،‏ والتحقق من ‏صدقها وثباتها،‏ واملعاجلة االإحصائية<br />

املستخدمة يف حتليل النتائج.‏<br />

منهج الدراسة:‏<br />

استخدم الباحث يف هذه الدراسة املنهج الوصفي التحليلي،‏ وحاول من خالله وصف<br />

الظاهرة موضوع الدراسة وحتليل بياناتها،‏ وبيان العالقة بني مكوناتها واالآراء التي تطرح<br />

حولها والعمليات التي تتضمنها واالآثار التي حتدثها.‏<br />

اجملتمع األصلي للدراسة:‏<br />

تكون املجتمع االأصلي للدراسة من معلمي الرتبية البدنية مبدارس قطاع غزة ‏)معلمني<br />

ومعلمات(‏ وبيان وجهة نظرهم بالطالب املعلم بجامعة االأقصى ‏)املتدربون يف املدارس(‏<br />

للعام – 2008 .2009<br />

عينة الدراسة:‏<br />

تكونت عينة الدراسة االأصلية من )100( معلم ومعلمة من معلمي الرتبية البدنية<br />

مبدارس قطاع غزة ملعرفة وجهة نظرهم يف تقومي املعلم الطالب املتدرب من جامعة<br />

االأقصى للعام 2008- 2009 وكانت نسبتهم %37 من املجتمع االأصلي،‏ واجلدول االآتي<br />

يوضح عينة الدراسة.‏<br />

331


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

أداة الدراسة:‏<br />

الجدول )1(<br />

يوضح عينة الدراسة حسب عينة الدراسة<br />

العينة<br />

معلم<br />

معلمة<br />

املجموع<br />

العدد<br />

50<br />

332<br />

النسبة املئوية<br />

50<br />

50<br />

100<br />

50<br />

100<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

استخدم الباحث استبانة تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي للطلبة<br />

املعلمني بكلية الرتبية الرياضية،‏ بعد االطالع على املراجع العربية واالأجنبية والدراسات<br />

السابقة املتعلقة مبشكلة الدراسة واستطالع راأي عينة من حمارضي كلية الرتبية البدنية<br />

والرياضية بجامعة االأقصى عن طريق املقابالت الشخصية ذات الطابع غري الرسمي قام<br />

الباحث ببناء الستبانة وفق اخلطوات الآتية:‏<br />

‏صياغة فقرات االستبانة.‏<br />

عرض االستبانة على السادة املحكمني من اأجل اختيار مدى مالءمتها جلمع<br />

البيانات.‏<br />

تعديل االستبانة بشكل اأويل حسب ما يراه املحكمون.‏<br />

وبعد اإجراء التعديالت التي اأوصى بها املحكمون حُ‏ ذفت بعض الفقرات وعُ‏ دّل بعضها<br />

االآخر وقد بلغ عدد فقرات االإستبانة بعد ‏صياغتها النهائية )58( فقرة،‏ حيث اأعطي لكل<br />

فقرة وزن مدرج وفق ‏سلم متدرج ثالثي ‏)اأوافق،‏ اإىل حد ما،‏ ال اأوافق(،‏ واأعطيت االأوزان<br />

االآتية )3، 1( 2، ملعرفة و تقومي درجة املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي<br />

للطلبة املعلمني بكلية الرتبية البدنية والرياضية،‏ بذلك تنحرص درجات اأفراد عينة الدراسة<br />

ما بني )58، 174( درجة.‏<br />

صدق اإلستبانة:‏<br />

طبَّق الباحث االستبانة على عينة استطالعية مكونة من )40( فرداً‏ اختريوا بالطريقة<br />

العشوائية من خارج عينة الدراسة االأصلية وقُ‏ ننت اأدوات الدراسة عليهم من خالل الصدق<br />

والثبات بالطرق املناسبة،‏ ثم حُ‏ ‏سبت معامالت ارتباط بريسون بني درجات كل فقرة من<br />

فقرات االستبانة مع الدرجة الكلية لالستبانة واجلدول )2( يوضح ذلك:‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

الجدول )2(<br />

م<br />

يوضح معامات ارتباط كل فقرة من فقرات االستبانة<br />

معامل الرتباط<br />

العبارات<br />

الكالم برسعة زائدة.‏<br />

الدخول يف تفصيالت غري مهمة و اإطالة الرشح بشكل عام.‏<br />

جتاهل الرتكيز على املراحل االأساسية لالأداء.‏<br />

عدم مراجعة طريقة االأداء قبل الدرس.‏<br />

جتاهل الوسائل التعليمية يف الرشح.‏<br />

عدم التمكن من اأداء منوذج جيد.‏<br />

عدم االستعانة بطالب ممتاز الأداء النموذج.‏<br />

اأداء النموذج ملرة واحدة اأو برسعة زائدة.‏<br />

جتاهل الرتكيز على املراحل االأساسية يف النموذج اأو اأداء<br />

النموذج بحيث ال يسمح للطالب مشاهدته من الزاوية املناسبة.‏<br />

اخللط بني فنيات االأداء ‏)التكنيك(‏ و بني االأسلوب.‏<br />

اأن يكون الطالب بعيدين اأو قريبني جدا من موؤدي النموذج.‏<br />

التحدث خالل االأداء احلركي للنموذج اإال عند الرضورة.‏<br />

جتاهل استخدام الوسائل التعليمية املناسبة.‏<br />

وقوف املدرس بني التالميذ<br />

وقوف املدرس و خلفه بعض التالميذ.‏<br />

وقوف املدرس يف وضع يصعب على بعض التالميذ متابعته.‏<br />

وقوف املدرس بعيدا اأو قريبا جدا من التالميذ.‏<br />

وقوف التالميذ ووجوههم للشمس.‏<br />

وقوف التالميذ بالقرب من اأحد الفصول اأو املعامل.‏<br />

الوصول باجلري يف االألعاب اإىل نهاية ‏صلبة.‏<br />

اإهمال برهة االنتظار.‏<br />

الصوت ذو الوترية الواحدة.‏<br />

جتاهل ‏رسعة التمرين خالل العد.‏<br />

جتاهل مدى التمرين خالل العد.‏<br />

جتاهل تقنني حمل التمرين ‏سواء بالنقص اأو بالزيادة<br />

جتاهل مظاهر التعب اأو االإرهاق لدى التالميذ.‏<br />

جتاهل فرتة االإحماء و النداء.‏<br />

جتاهل النداء بالعدد ‏)يف عدات(‏ بالنسبة للتمرينات املركبة<br />

عدم البدء بتمرينات االأطراف.‏<br />

اإهمال تصنيف التالميذ اأو عدم مراعاة الفروق الفردية.‏<br />

مستوى الدللة<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.05<br />

دالة عند 0.05<br />

دالة عند 0.05<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.05<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

0.476<br />

0.718<br />

0.793<br />

0.502 -<br />

0.783<br />

0.520<br />

0.531<br />

0.809<br />

0.891<br />

0.783<br />

0.711<br />

0.798<br />

0.502<br />

0.718<br />

0.461<br />

0.818<br />

0.818<br />

0.689<br />

0.473<br />

0.721<br />

0.502<br />

0.502<br />

0.366<br />

0.379<br />

0.371<br />

0.718<br />

0.370<br />

0.681<br />

0.728<br />

0.818<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

16<br />

17<br />

18<br />

19<br />

20<br />

21<br />

22<br />

23<br />

24<br />

25<br />

26<br />

27<br />

28<br />

29<br />

30<br />

333


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

م<br />

العبارات<br />

اإهمال التوزيع النسبي لالأدوات واالأجهزة على التالميذ.‏<br />

عدم االعتماد على القيادات الطالبية و خاصة يف التقسيم<br />

ملجموعات.‏<br />

عدم االإرشاف بطريقة دورية منتظمة على املجموعات.‏<br />

جتاهل اإصالح االأخطاء اأو اإصالح االأخطاء بطريقة ‏شكلية.‏<br />

اإصالح االأخطاء بذكر اخلطاأ و ليس بذكر الصحيح.‏<br />

جتاهل عوامل الدافعية و التحفيز و التشجيع.‏<br />

التحرك الكثري بني املجموعات.‏<br />

عدم استخدام بعض االأدوات الرياضية التي اأعدها املدرس.‏<br />

جتاهل مترينات االسرتخاء و التهدئة النفسية و العضوية و<br />

الرجوع باالأجهزة اإىل حالتها الطبيعية<br />

جتاهل فرتة تبديل املالبس.‏<br />

التعدي على فرتة الراحة بني املدرسني.‏<br />

االنرصاف بدون نظام.‏<br />

جتاهل اأهمية النظافة الشخصية بعد نهاية احلصة و عدم<br />

القيام بغسل اليدين و الوجه.‏<br />

جتاهل النماذج اجليدة من التالميذ،‏ و جتاهل ‏شكرهم.‏<br />

جتاهل اأو عدم التقدير الصحيح لزمن الدرس و اأجزائه.‏<br />

النظر خلسة ملرشف الرتبية العملية.‏<br />

ارتداء اأزياء غري مالئمة لتدريس الرتبية البدنية.‏<br />

التجهم ‏)التكشري(‏ و الكاآبة يف التدريس.‏<br />

استعمال الصافره اأكرث من الالزم اأو جتاهلها متاما.‏<br />

اإحضار املدرس االأدوات بنفسه اأثناء التدريس.‏<br />

عقاب التالميذ من خالل نشاط بدين.‏<br />

اإضفاء الطابع العسكري على التدريس.‏<br />

ترك بعض االأدوات كالكرات خارج امللعب فيعبث بها البعض.‏<br />

جتاهل اعتبارات الطقس.‏<br />

النزول على رغبات التالميذ يف ممارسة كرة القدم فقط.‏<br />

االتفاق مسبقا مع التالميذ على االأداء املرشق اأمام املرشف.‏<br />

اأداء منوذج حركي غري جيد اأمام التالميذ.‏<br />

التفوه باألفاظ غري تربوية اأثناء اإدارة الدرس.‏<br />

معامل الرتباط<br />

مستوى الدللة<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.05<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.05<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.05<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.05<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

دالة عند 0.01<br />

0.891<br />

0.666<br />

0.500<br />

0.616<br />

0.368<br />

0.761<br />

0.656<br />

0.805<br />

0.502<br />

0.381<br />

0.540<br />

0.483<br />

0.473<br />

0.718<br />

0.812<br />

0.757<br />

0.603<br />

0.425<br />

0.392<br />

0.722<br />

0.781<br />

0.863<br />

0.720<br />

0.319<br />

0.792<br />

0.741<br />

0.777<br />

0.761<br />

31<br />

32<br />

33<br />

34<br />

35<br />

36<br />

37<br />

38<br />

39<br />

40<br />

41<br />

42<br />

43<br />

44<br />

45<br />

46<br />

47<br />

48<br />

49<br />

50<br />

51<br />

52<br />

53<br />

54<br />

55<br />

56<br />

57<br />

58<br />

ر الجدولية عند درجة حرية )38( وعند مستوى داللة )0.01( = 0.304<br />

ر الجدولية عند درجة حرية )38( وعند مستوى داللة )0.05( = 0.393<br />

334


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

يتضح من اجلدول السابق اأن جميع العبارات دالة اإحصائياً‏ عند مستوى داللة<br />

)0.01، 0.05(، وهذا يدل على اأن االستبانة تتمتع بدرجة من الصدق.‏ مما يطمئن الباحث<br />

على تطبيقه على عينة الدراسة.‏<br />

صدق اإلستبانة:‏<br />

عُ‏ رضت االستبانة على عدد من املحكمني املتخصصني يف كلية الرتبية البدنية<br />

والرياضية الإبداء الراأي يف الفقرات املطروحة,‏ حيث كان عدد الفقرات )58( موزعة على<br />

‏سبعة اأبعاد,‏ واستخدم الباحث الصدق الذاتي كموؤرش لصدق االأبعاد،‏ وحُ‏ ‏سب الثبات بطريقة<br />

تطبيق واإعادة تطبيق االختبار-‏ retest test علي عينة عددها )40( طالباً‏ من كلية الرتبية<br />

الرياضية بجامعة االأقصى كما هو مبني يف اجلدول االآتي:‏<br />

الجدول )2(<br />

الأبعاد<br />

اأخطاء التقدمي املعريف<br />

اأخطاء التقدمي البرصي<br />

اأخطاء التشكيالت واإدارة الدرس<br />

اأخطاء االإصالح والنداء والتمرينات<br />

اأخطاء متابعة التطبيق اأثناء الدرس<br />

اأخطاء ختام الدرس<br />

اأخطاء ‏شخصية يف التدريس<br />

الصدق الذاتي<br />

0.94<br />

0.93<br />

0.92<br />

0.90<br />

0.93<br />

0.88<br />

0.87<br />

يوضح اجلدول )2( اأن الصدق الذاتي ما بني )0.87، 0.94( مما يوؤكد ‏صدق<br />

االستبانة.‏<br />

ثبات اإلستبانة :Reliability<br />

اأجرى الباحث خطوات التاأكد من ثبات االستبانة،‏ وذلك بعد تطبيقها على اأفراد العينة<br />

االستطالعية بطريق األفا كرونباخ.‏<br />

طريقة ألفا كرونباخ:‏<br />

استخدم الباحث طريقة حساب الثبات وهي طريقة األفا كرونباخ،‏ وذلك الإيجاد معامل<br />

ثبات االإستبانة،‏ حيث حصل على قيمة معامل األفا )0.962(، وهذا يدل على اأن االستبانة<br />

تتمتع بدرجة عالية من الثبات تطمئن الباحث اإىل تطبيقها على عينة الدراسة.‏<br />

335


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

األساليب اإلحصائية املستخدمة يف الدراسة:‏<br />

قام الباحث بتفريغ املقياس وحتليله من خالل برنامج )SPSS( االإحصائي،‏<br />

واُستخدمت الأساليب الإحصائية الآتية:‏<br />

التكرارات واملتوسطات احلسابية والنسب املئوية.‏<br />

♦ الإيجاد ‏صدق االتساق الداخلي للمقياس اُستخدم معامل ارتباط بريسون<br />

.»Pearson«<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

الإيجاد معامل ثبات املقياس اُستخدم معامل ارتباط األفا كرونباخ.‏<br />

اختبار ‏»ت«.‏<br />

عرض النتائج:‏<br />

Ú<br />

Ú<br />

‏◄◄االإجابة عن السوؤال االأول:‏ نص السوؤال االأول:‏ ‏»ما درجة تقييم املمارسات<br />

اخلاطئة التي تعوق الأداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية الرتبية<br />

الرياضية بجامعة الأقصى من وجهة نظر املعلم املقيم؟«‏<br />

ولالإجابة عن هذا السوؤال استخدم الباحث التكرارات واملتوسطات والنسب املئوية،‏<br />

واجلداول االآتية توضح ذلك:‏<br />

البعد الأول:‏ اأخطاء التقدمي املعريف ‏)رشح الواجب التعليمي(:‏<br />

الجدول )3(<br />

م<br />

الفقرة<br />

الكالم برسعة زائدة.‏<br />

الدخول يف تفصيالت غري<br />

مهمة واإطالة الرشح بشكل عام.‏<br />

جتاهل الرتكيز على املراحل<br />

االأساسية لالأداء.‏<br />

التكرارات والمتوسطات واالنحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة<br />

من فقرات البعد األول وكذلك ترتيبها ‏)ن =100(<br />

ل<br />

اأوافق<br />

اإىل حدا<br />

ما<br />

اأوافق<br />

جمموع<br />

الدرجات<br />

املتوسط<br />

2.740<br />

274<br />

74<br />

26<br />

0<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

0.441<br />

الوزن<br />

النسبي %<br />

91.33<br />

الرتتيب<br />

3<br />

4<br />

5<br />

80.67<br />

72.67<br />

0.496<br />

0.386<br />

2.420<br />

2.180<br />

242<br />

218<br />

42<br />

18<br />

58<br />

82<br />

0<br />

0<br />

1<br />

2<br />

3<br />

336


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

م<br />

الفقرة<br />

ل<br />

اأوافق<br />

اإىل حدا<br />

ما<br />

اأوافق<br />

جمموع<br />

الدرجات<br />

املتوسط<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الوزن<br />

النسبي %<br />

الرتتيب<br />

1<br />

95.33<br />

0.349<br />

2.860<br />

286<br />

86<br />

14<br />

4 عدم مراجعة االأداء قبل الدرس.‏ 0<br />

2<br />

95.33<br />

0.349<br />

2.860<br />

286<br />

86<br />

14<br />

0<br />

جتاهل الوسائل التعليمية يف<br />

الرشح.‏<br />

5<br />

87.066<br />

0.404<br />

2.612<br />

1306<br />

الدرجة الكلية للبعد<br />

Ú<br />

Ú<br />

يتضح من اجلدول السابق اأن اأعلى فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )3، 5( التي نصت<br />

على:‏ ‏»جتاهل الرتكيز على املراحل االأساسية لالأداء،‏ وجتاهل الوسائل التعليمية يف الرشح«‏<br />

احتلت املرتبة االأوىل بوزن نسبي قدره )%95.33(. واأن اأدنى فقرة يف هذا البعد كانت:‏<br />

الفقرة )4( التي نصت على:‏ ‏»عدم مراجعة طريقة االأداء قبل الدرس«‏ احتلت املرتبة االأخرية<br />

بوزن نسبي قدره )%72.67(. اأما الوزن النسبي للبعد ككل حصل على )%87.07(.<br />

البعد الثاين:‏ اأخطاء التقدمي البرصي ‏)النموذج(:‏<br />

الجدول )4(<br />

م<br />

الفقرة<br />

عدم التمكن من اأداء منوذج<br />

جيد.‏<br />

عدم االستعانة بطالب ممتاز<br />

الأداء النموذج.‏<br />

اأداء النموذج ملرة واحدة اأو<br />

برسعة زائدة.‏<br />

جتاهل الرتكيز على املراحل<br />

االأساسية يف النموذج اأو اأداء<br />

النموذج بحيث ال يسمح للطالب<br />

مشاهدته من الزاوية املناسبة.‏<br />

اخللط بني فنيات االأداء<br />

‏)التكنيك(‏ و بني االأسلوب.‏<br />

اأن يكون الطالب بعيدين اأو<br />

قريبني جدا من موؤدي النموذج.‏<br />

التكرارات والمتوسطات واالنحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة<br />

من فقرات البعد الثاني وكذلك ترتيبها ‏)ن =100(<br />

ل<br />

اأوافق<br />

26<br />

اإىل حدا<br />

ما<br />

14<br />

اأوافق<br />

60<br />

جمموع<br />

الدرجات<br />

234<br />

املتوسط<br />

2.340<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

0.867<br />

الوزن<br />

النسبي %<br />

78.00<br />

الرتتيب<br />

5<br />

8<br />

1<br />

4<br />

7<br />

3<br />

71.33<br />

95.33<br />

80.67<br />

75.33<br />

84.67<br />

0.636<br />

0.349<br />

0.496<br />

0.872<br />

0.501<br />

2.140<br />

2.860<br />

2.420<br />

2.260<br />

2.540<br />

214<br />

286<br />

242<br />

226<br />

254<br />

28<br />

86<br />

42<br />

54<br />

54<br />

58<br />

14<br />

58<br />

18<br />

46<br />

14<br />

0<br />

0<br />

28<br />

0<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

337


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

م<br />

الفقرة<br />

التحدث خالل االأداء احلركي<br />

للنموذج اإال عند الرضورة.‏<br />

جتاهل استخدام الوسائل<br />

التعليمية املناسبة.‏<br />

ل<br />

اأوافق<br />

اإىل حدا<br />

ما<br />

اأوافق<br />

جمموع<br />

الدرجات<br />

املتوسط<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الوزن<br />

النسبي %<br />

الرتتيب<br />

6<br />

2<br />

77.33<br />

94.00<br />

0.709<br />

0.386<br />

2.320<br />

2.820<br />

232<br />

282<br />

46<br />

82<br />

40<br />

18<br />

14<br />

0<br />

7<br />

8<br />

82.083<br />

0.602<br />

2.463<br />

1970<br />

الدرجة الكلية للبعد<br />

Ú<br />

Ú<br />

يتضح من اجلدول السابق:‏ اأن اأعلى فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )3( التي نصت<br />

على:‏ ‏»اأداء النموذج ملرة واحدة اأو برسعة زائدة«‏ احتلت املرتبة االأوىل بوزن نسبي قدره<br />

)%95.33(. واأن اأدنى فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )2( التي نصت على:‏ ‏»عدم االستعانة<br />

بطالب ممتاز الأداء النموذج«‏ احتلت املرتبة االأخرية بوزن نسبي قدره )%71.33(. اأما<br />

الوزن النسبي للبعد ككل حصل على )%82.08(.<br />

البعد الثالث:‏ اأخطاء التشكيالت واإدارة الدرس:‏<br />

الجدول )5(<br />

م<br />

الفقرة<br />

وقوف املدرس بني التالميذ<br />

وقوف املدرس و خلفه بعض<br />

التالميذ.‏<br />

وقوف املدرس يف وضع يصعب<br />

على بعض التالميذ متابعته.‏<br />

وقوف املدرس بعيدا اأو قريبا<br />

جدا من التالميذ.‏<br />

وقوف التالميذ ووجوههم<br />

للشمس.‏<br />

وقوف التالميذ بالقرب من اأحد<br />

الفصول اأو املعامل.‏<br />

الوصول باجلري يف االألعاب<br />

اإىل نهاية ‏صلبة.‏<br />

التكرارات والمتوسطات واالنحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة<br />

من فقرات البعد الثالث وكذلك ترتيبها ‏)ن =100(<br />

ل<br />

اأوافق<br />

26<br />

اإىل حدا<br />

ما<br />

46<br />

اأوافق<br />

28<br />

جمموع<br />

الدرجات<br />

202<br />

املتوسط<br />

2.020<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

0.738<br />

الوزن<br />

النسبي %<br />

67.33<br />

الرتتيب<br />

6<br />

5<br />

4<br />

7<br />

2<br />

1<br />

3<br />

70.00<br />

70.67<br />

66.67<br />

80.67<br />

85.33<br />

76.00<br />

0.674<br />

0.998<br />

0.532<br />

0.496<br />

0.499<br />

0.697<br />

2.100<br />

2.120<br />

2.000<br />

2.420<br />

2.560<br />

2.280<br />

210<br />

212<br />

200<br />

242<br />

256<br />

228<br />

28<br />

56<br />

14<br />

42<br />

56<br />

42<br />

54<br />

0<br />

72<br />

58<br />

44<br />

44<br />

18<br />

14<br />

14<br />

0<br />

0<br />

14<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

338


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

م<br />

الفقرة<br />

ل<br />

اأوافق<br />

اإىل حدا<br />

ما<br />

اأوافق<br />

جمموع<br />

الدرجات<br />

املتوسط<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الوزن<br />

النسبي %<br />

الرتتيب<br />

73.81<br />

0.662<br />

2.214<br />

1550<br />

الدرجة الكلية للبعد<br />

Ú<br />

Ú<br />

يتضح من اجلدول السابق:‏ اأن اأعلى فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )4( التي نصت<br />

على:‏ ‏»وقوف التالميذ بالقرب من اأحد الفصول اأو املعامل«‏ احتلت املرتبة االأوىل بوزن<br />

نسبي قدره )%85.33(. واأن اأدنى فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )6( التي نصت على:‏<br />

‏»وقوف املدرس بعيداً‏ اأو قريباً‏ جداً‏ من التالميذ«‏ احتلت املرتبة االأخرية بوزن نسبي قدره<br />

)%66.67(. اأما الوزن النسبي للبعد ككل حصل على )%73.81(.<br />

البعد الرابع:‏ اأخطاء الإصالح والنداء والتمرينات:‏<br />

الجدول )6(<br />

م<br />

الفقرة<br />

اإهمال برهة االنتظار.‏<br />

التكرارات والمتوسطات واالنحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة<br />

من فقرات البعد الرابع وكذلك ترتيبها ‏)ن =100(<br />

ل<br />

اأوافق<br />

0<br />

اإىل حدا<br />

ما<br />

18<br />

اأوافق<br />

82<br />

جمموع<br />

الدرجات<br />

282<br />

املتوسط<br />

2.820<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

0.386<br />

الوزن<br />

النسبي %<br />

94.00<br />

الرتتيب<br />

1<br />

1<br />

1<br />

94.00<br />

0.386<br />

2.820<br />

282<br />

82<br />

18<br />

2 الصوت ذو الوترية الواحدة.‏ 0<br />

6<br />

80.00<br />

0.492<br />

2.400<br />

240<br />

40<br />

60<br />

0<br />

جتاهل ‏رسعة التمرين خالل<br />

العد.‏<br />

3<br />

3<br />

84.67<br />

0.731<br />

2.540<br />

254<br />

68<br />

18<br />

4 جتاهل مدى التمرين خالل العد.‏ 14<br />

2<br />

5<br />

89.33<br />

80.67<br />

0.469<br />

0.496<br />

2.680<br />

2.420<br />

268<br />

242<br />

68<br />

42<br />

32<br />

58<br />

0<br />

0<br />

جتاهل تقنني حمل التمرين<br />

‏سواء بالنقص اأو بالزيادة<br />

جتاهل مظاهر التعب اأو<br />

االإرهاق لدى التالميذ.‏<br />

5<br />

6<br />

4<br />

84.67<br />

0.501<br />

2.540<br />

254<br />

54<br />

46<br />

7 جتاهل فرتة االإحماء و النداء.‏ 0<br />

8<br />

71.33<br />

0.636<br />

2.140<br />

214<br />

28<br />

58<br />

14<br />

جتاهل النداء بالعدد ‏)يف عدات(‏<br />

بالنسبة للتمرينات املركبة<br />

8<br />

7<br />

76.67<br />

0.859<br />

2.300<br />

230<br />

56<br />

18<br />

9 عدم البدء بتمرينات االأطراف.‏ 26<br />

83.923<br />

0.551<br />

2.518<br />

2266<br />

الدرجة الكلية للبعد<br />

339


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

Ú<br />

Ú<br />

يتضح من اجلدول السابق:‏ اأن اأعلى فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )1( التي نصت<br />

على:‏ ‏»اإهمال برهة االنتظار«‏ احتلت املرتبة االأوىل بوزن نسبي قدره )%94.00(. واأن اأدنى<br />

فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )8( التي نصت على:‏ ‏»جتاهل النداء بالعدد ‏)يف عدات(‏<br />

بالنسبة للتمرينات املركبة«‏ احتلت املرتبة االأخرية بوزن نسبي قدره )%71.33(. اأما<br />

الوزن النسبي للبعد ككل حصل على )%83.93(.<br />

البعد اخلامس:‏ اأخطاء متابعة التطبيق اأثناء الدرس:‏<br />

الجدول )7(<br />

التكرارات والمتوسطات واالنحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة<br />

من فقرات البعد الخامس وكذلك ترتيبها ‏)ن =100(<br />

م<br />

الفقرة<br />

ل<br />

اأوافق<br />

اإىل<br />

حدا ما<br />

اأوافق<br />

جمموع<br />

الدرجات<br />

املتوسط<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الوزن<br />

النسبي %<br />

الرتتيب<br />

3<br />

4<br />

9<br />

1<br />

6<br />

2<br />

8<br />

85.33<br />

80.67<br />

62.67<br />

89.33<br />

74.67<br />

86.67<br />

67.33<br />

0.499<br />

0.496<br />

0.820<br />

0.469<br />

0.740<br />

0.492<br />

0.910<br />

2.560<br />

2.420<br />

1.880<br />

2.680<br />

2.240<br />

2.600<br />

2.020<br />

256<br />

242<br />

188<br />

268<br />

224<br />

260<br />

202<br />

56<br />

42<br />

28<br />

68<br />

42<br />

60<br />

42<br />

44<br />

58<br />

32<br />

32<br />

40<br />

40<br />

18<br />

0<br />

0<br />

40<br />

0<br />

18<br />

0<br />

40<br />

اإهمال تصنيف التالميذ اأو عدم<br />

مراعاة الفروق الفردية.‏<br />

اإهمال التوزيع النسبي لالأدوات<br />

واالأجهزة على التالميذ.‏<br />

عدم االعتماد على القيادات<br />

الطالبية و خاصة يف التقسيم<br />

ملجموعات.‏<br />

عدم االإرشاف بطريقة دورية<br />

منتظمة على املجموعات.‏<br />

جتاهل اإصالح االأخطاء اأو<br />

اإصالح االأخطاء بطريقة ‏شكلية.‏<br />

اإصالح االأخطاء بذكر اخلطاأ و<br />

ليس بذكر الصحيح.‏<br />

جتاهل عوامل الدافعية و التحفيز<br />

و التشجيع.‏<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

5<br />

76.00<br />

0.451<br />

2.280<br />

228<br />

28<br />

72<br />

8 التحرك الكثري بني املجموعات.‏ 0<br />

7<br />

72.00<br />

77.186<br />

0.813<br />

0.6326<br />

2.160<br />

2.316<br />

216<br />

2084<br />

42<br />

32<br />

عدم استخدام بعض االأدوات<br />

الرياضية التي اأعدها املدرس.‏<br />

الدرجة الكلية للبعد<br />

46<br />

9<br />

يتضح من اجلدول السابق:‏ اأن اأعلى فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )4( التي نصت<br />

340


Ú<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

على:‏ ‏»عدم االإرشاف بطريقة دورية منتظمة على املجموعات«‏ احتلت املرتبة االأوىل بوزن<br />

نسبي قدره )%89.33(. واأن اأدنى فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )3( التي نصت على:‏ ‏»عدم<br />

االعتماد على القيادات الطالبية،‏ وخاصة يف التقسيم ملجموعات«‏ احتلت املرتبة االأخرية<br />

بوزن نسبي قدره )%62.67(. اأما الوزن النسبي للبعد ككل حصل على )%77.19(.<br />

Úالبعد السادس:‏ اأخطاء ختام الدرس:‏<br />

الجدول )8(<br />

م<br />

الفقرة<br />

جتاهل مترينات االسرتخاء<br />

والتهدئة النفسية والعضوية<br />

والرجوع باالأجهزة اإىل<br />

حالتها الطبيعية<br />

التكرارات والمتوسطات واالنحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة<br />

من فقرات البعد السادس وكذلك ترتيبها ‏)ن =100(<br />

ل<br />

اأوافق<br />

اإىل حدا<br />

ما<br />

اأوافق<br />

جمموع<br />

الدرجات<br />

املتوسط<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الوزن<br />

النسبي %<br />

الرتتيب<br />

1<br />

2<br />

3<br />

5<br />

6<br />

4<br />

جتاهل فرتة تبديل املالبس.‏<br />

التعدي على فرتة الراحة بني<br />

املدرسني.‏<br />

االنرصاف بدون نظام.‏<br />

جتاهل اأهمية النظافة<br />

الشخصية بعد نهاية احلصة<br />

و عدم القيام بغسل اليدين<br />

والوجه.‏<br />

جتاهل النماذج اجليدة من<br />

التالميذ،‏ و جتاهل ‏شكرهم.‏<br />

94.00<br />

89.33<br />

83.33<br />

78.67<br />

76.00<br />

0.386<br />

0.469<br />

0.785<br />

0.772<br />

0.451<br />

2.820<br />

2.680<br />

2.500<br />

2.360<br />

2.280<br />

282<br />

268<br />

250<br />

236<br />

228<br />

82<br />

68<br />

68<br />

54<br />

28<br />

18<br />

32<br />

14<br />

28<br />

72<br />

0<br />

0<br />

18<br />

18<br />

0<br />

0<br />

الدرجة الكلية للبعد<br />

80.67<br />

83.667<br />

0.496<br />

0.56<br />

2.420<br />

2.51<br />

242<br />

1506<br />

42<br />

58<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

يتضح من اجلدول السابق:‏ اأن اأعلى فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )1( التي نصت<br />

على:‏ ‏»جتاهل مترينات االسرتخاء و التهدئة النفسية و العضوية و الرجوع باالأجهزة اإىل<br />

حالتها الطبيعية«‏ احتلت املرتبة االأوىل بوزن نسبي قدره )%94.00(. واأن اأدنى فقرة يف<br />

هذا البعد كانت:‏ الفقرة )5( التي نصت على:‏ ‏»جتاهل اأهمية النظافة الشخصية بعد نهاية<br />

احلصة،‏ وعدم القيام بغسل اليدين و الوجه«‏ احتلت املرتبة االأخرية بوزن نسبي قدره<br />

)%76.00(. اأما الوزن النسبي للبعد ككل حصل على )%83.67(.<br />

341


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

Ú<br />

Ú البعد السابع:‏ اأخطاء ‏شخصية يف التدريس:‏<br />

الجدول )9(<br />

التكرارات والمتوسطات واالنحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة<br />

من فقرات البعد السابع وكذلك ترتيبها ‏)ن =100(<br />

م<br />

الفقرة<br />

جتاهل اأو عدم التقدير الصحيح<br />

لزمن الدرس و اأجزائه.‏<br />

النظر خلسة ملرشف الرتبية<br />

العملية.‏<br />

ارتداء اأزياء غري مالئمة<br />

لتدريس الرتبية البدنية.‏<br />

التجهم ‏)التكشري(‏ و الكاآبة يف<br />

التدريس.‏<br />

استعمال الصافره اأكرث من<br />

الالزم اأو جتاهلها متاما.‏<br />

اإحضار املدرس االأدوات بنفسه<br />

اأثناء التدريس.‏<br />

عقاب التالميذ من خالل نشاط<br />

بدين.‏<br />

اإضفاء الطابع العسكري على<br />

التدريس.‏<br />

ترك بعض االأدوات كالكرات<br />

خارج امللعب فيعبث بها<br />

البعض.‏<br />

ل<br />

اأوافق<br />

اإىل حدا<br />

ما<br />

اأوافق<br />

جمموع<br />

الدرجات<br />

املتوسط<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الوزن<br />

النسبي %<br />

الرتتيب<br />

1<br />

2<br />

14<br />

3<br />

6<br />

13<br />

11<br />

4<br />

7<br />

95.33<br />

84.67<br />

53.33<br />

76.00<br />

71.33<br />

58.00<br />

62.67<br />

76.00<br />

71.33<br />

0.349<br />

0.501<br />

0.725<br />

0.697<br />

0.636<br />

0.691<br />

0.820<br />

0.451<br />

0.349<br />

2.860<br />

2.540<br />

1.600<br />

2.280<br />

2.140<br />

1.740<br />

1.880<br />

2.280<br />

2.140<br />

286<br />

254<br />

160<br />

228<br />

214<br />

174<br />

188<br />

228<br />

214<br />

86<br />

54<br />

14<br />

42<br />

28<br />

14<br />

28<br />

28<br />

14<br />

14<br />

46<br />

32<br />

44<br />

58<br />

46<br />

32<br />

72<br />

86<br />

0<br />

0<br />

54<br />

14<br />

14<br />

40<br />

40<br />

0<br />

0<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

8<br />

69.33<br />

0.849<br />

2.080<br />

208<br />

40<br />

28<br />

10 جتاهل اعتبارات الطقس.‏ 32<br />

5<br />

12<br />

10<br />

9<br />

75.33<br />

62.67<br />

65.33<br />

67.33<br />

0.691<br />

0.624<br />

0.567<br />

0.910<br />

2.260<br />

1.880<br />

1.960<br />

2.020<br />

226<br />

188<br />

196<br />

202<br />

40<br />

14<br />

14<br />

42<br />

46<br />

60<br />

68<br />

18<br />

14<br />

26<br />

18<br />

40<br />

النزول على رغبات التالميذ يف<br />

ممارسة كرة القدم فقط.‏<br />

االتفاق مسبقا مع التالميذ على<br />

االأداء املرشق اأمام املرشف.‏<br />

اأداء منوذج حركي غري جيد<br />

اأمام التالميذ.‏<br />

التفوه باألفاظ غري تربوية اأثناء<br />

اإدارة الدرس.‏<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

342


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

م<br />

الفقرة<br />

ل<br />

اأوافق<br />

اإىل حدا<br />

ما<br />

اأوافق<br />

جمموع<br />

الدرجات<br />

املتوسط<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

الوزن<br />

النسبي %<br />

الرتتيب<br />

70.618<br />

0.633<br />

2.119<br />

2966<br />

الدرجة الكلية للبعد<br />

يتضح من اجلدول السابق:‏ اأن اأعلى فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )1( التي نصت<br />

على:‏ ‏»جتاهل اأو عدم التقدير الصحيح لزمن الدرس واأجزائه«احتلت املرتبة االأوىل بوزن<br />

نسبي قدره )%95.33(. واأن اأدنى فقرة يف هذا البعد كانت:‏ الفقرة )3( التي نصت على:‏<br />

‏»ارتداء اأزياء غري مالئمة لتدريس الرتبية البدنية«‏ احتلت املرتبة االأخرية بوزن نسبي قدره<br />

)%53.33(. اأما الوزن النسبي للبعد ككل حصل على )%70.62(.<br />

‏◄◄نتائج التحقق من التساوؤل الثاين:‏ ينص السوؤال الثاين من اأسئلة الدراسة على:‏ هل<br />

توجد فروق يف درجة تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق الأداء التدريسي<br />

للطلبة املعلمني بكلية الرتبية الرياضية بجامعة الأقصى من وجهة نظر<br />

املعلم املقيم تبعاً‏ ملتغري اجلنس لدى الطلبة؟<br />

وللتحقق من ‏صحة هذا السوؤال استخدم الباحث اأسلوب test« .T«<br />

املحاور<br />

اأخطاء التقييم املعريف<br />

اأخطاء التقدمي البرصي<br />

اأخطاء التشكيالت واإدارة<br />

الدرس<br />

اأخطاء االإصالح والنداء<br />

والتمرينات<br />

اأخطاء متابعة التطبيق<br />

اأثناء الدرس<br />

الجدول )10(<br />

المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة ‏»ت«‏ الستبانه تعزى لمتغير الجنس<br />

اجلنس<br />

طالب<br />

طالبة<br />

طالب<br />

طالبة<br />

طالب<br />

طالبة<br />

طالب<br />

طالبة<br />

طالب<br />

طالبة<br />

العدد<br />

50<br />

املتوسط<br />

13.080<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

0.752<br />

قيمة<br />

‏»ت«‏<br />

0.261<br />

قيمة<br />

الدللة<br />

0.795<br />

0.829<br />

0.950<br />

0.613<br />

0.783<br />

0.217<br />

0.063 -<br />

0.508 -<br />

0.277<br />

0.781<br />

2.654<br />

2.870<br />

3.183<br />

3.209<br />

2.787<br />

2.726<br />

4.290<br />

4.385<br />

13.040<br />

19.760<br />

19.640<br />

15.480<br />

15.520<br />

22.520<br />

22.800<br />

20.960<br />

20.720<br />

50<br />

50<br />

50<br />

50<br />

50<br />

50<br />

50<br />

50<br />

50<br />

مستوى<br />

الدللة<br />

غري دالة<br />

اإحصائياً‏<br />

غري دالة<br />

اإحصائياً‏<br />

غري دالة<br />

اإحصائياً‏<br />

غري دالة<br />

اإحصائياً‏<br />

غري دالة<br />

اإحصائياً‏<br />

343


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

املحاور<br />

العدد اجلنس<br />

املتوسط<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

قيمة<br />

‏»ت«‏<br />

قيمة<br />

الدللة<br />

مستوى<br />

الدللة<br />

0.478<br />

0.712 -<br />

2.592<br />

14.880<br />

15.240<br />

50<br />

50<br />

اأخطاء ختام الدرس<br />

طالب<br />

طالبة<br />

غري دالة<br />

اإحصائياً‏<br />

2.462<br />

0.674<br />

0.422 -<br />

4.908<br />

29.440<br />

29.880<br />

50<br />

50<br />

اأخطاء ‏شخصي يف التدريس<br />

طالب<br />

طالبة<br />

غري دالة<br />

اإحصائياً‏<br />

5.498<br />

0.834<br />

0.210 -<br />

16.631<br />

136.120<br />

136.840<br />

50<br />

50<br />

الدرجة الكلية<br />

طالب<br />

طالبة<br />

غري دالة<br />

اإحصائياً‏<br />

17.677<br />

قيمة ‏»ت«‏ الجدولية عند مستوى داللة )0.05 ≥ α( تساوي 1.96<br />

قيمة ‏»ت«‏ الجدولية عند مستوى داللة )0.01 ≥ α( تساوي 2.58<br />

يتضح من اجلدول السابق اأن قيمة ‏»ت«‏ املحسوبة اأقل من قيمة ‏»ت«‏ اجلدولية<br />

يف جميع االأبعاد والدرجة الكلية لالستبانة،‏ وهذا يدل على عدم وجود فروق ذات داللة<br />

اإحصائية فيهما تعزى ملتغري اجلنس.‏<br />

مناقشة النتائج:‏<br />

● ‏●البعد الأول:‏ اأخطاء التقدمي املعريف ‏)رشح الواجب التعليمي(:‏<br />

يتضح من اجلدول )3( اأن اأهم اأخطاء التقدمي املعريف ‏)رشح الواجب التعليمي(‏ يف<br />

الفقرات 1. 5، 4، واأن اأعلى فقرة يف هذا البعد كانت الفقرة )4( بنسبة )%95.33( ، والتي<br />

نصت على ‏»عدم مراجعة طريقة االأداء قبل الدرس«.‏ ويعزو الباحث ذلك اإيل اأن مراجعة<br />

االأداء قبل الدرس عملية عقلية منظمة،‏ توؤدي اإىل وضع خطة مفصلة قبل التدريس بوقت<br />

مناسب،‏ وتهدف اإىل رسم ‏صورة واضحة ملا ‏سيقوم به املدرس وتالميذه خالل املدة التي<br />

يقضيها معهم يف الفصل اأو خارجه يف اأثناء احلصة،‏ وهذا ما اأكده العزباوي وبالل )2000(<br />

باعتبار مراجعة طريقة االأداء هي اخلطة على تعيني حدود الدرس املراد اإعطاوؤها للتالميذ،‏<br />

ومن خالله تُرتَّب احلقائق التي يتضمنها موضوع الدرس،‏ ورسم طريقة حمدودة وواضحة<br />

ميكن بها توصيل املعلومات اإىل اأذهان التالميذ بالشكل الذي يتناسب مع قدراتهم العقلية<br />

واجلسمية،‏ وال ‏شك يف اأن عملية التحضري التي تسبق عملية التدريس توؤدي دوراً‏ مهماً‏ يف<br />

جناح عملية التدريس،‏ واأي حماولة لتنفيذ اأحد الدروس دون مراجعة مسبقة،‏ فهي حماولة<br />

فاشلة لتحقيق االأهداف التعليمية,‏ واإضاعة الوقت للمعلم واملتعلم.‏<br />

344


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وجاءت الفقرة اخلامسة )2( بنسبة )%95.33(، والتي نصت على:‏ ‏»جتاهل الوسائل<br />

التعليمية يف الرشح«.‏<br />

يوؤكد الباحث اأن للوسائل التعليمية يف العملية التدريسية قيمة كبرية؛ الأنه ميكن عن<br />

طريقها اإرشاك اأكرث من حاسة يف اإيصال اخلربات اإىل الطالب،‏ وقد ثبت اأنه كلما اأمكن<br />

اإرشاك اأكرث من حاسة يف دراسة فكرة ما،‏ كلما كان ذلك اأقوى اإىل ‏رسعة التعليم واكتساب<br />

خربة احلياة الواقعة،‏ وهذا ما اأكده العبيد )2007( حيث قال اإن للوسائل التعليمية دوراً‏ يف<br />

حتسني عملية التعليم والتعلم واإثرائه واقتصادياته،‏ وتساعد على استثارة اهتمام التلميذ<br />

واإشباع حاجته للتعلم،‏ وتساعد على زيادة خربة التلميذ مما يجعله اأكرث استعداداً‏ للتعلم،‏<br />

وتساعد على اشرتاك جميع حواس املتعلم،‏ و حتاشي الوقوع يف اللفظية،‏ ويوؤدي تنويع<br />

الوسائل التعليمية اإىل تكوين مفاهيم ‏سليمة تساعد يف زيادة مشاركة التلميذ االإيجابية<br />

يف اكتساب اخلربة،‏ وتعمل يف تنويع اأساليب التعزيز التي توؤدي اإىل تثبيت االستجابات<br />

الصحيحة،‏ وتنويع اأساليب التعليم ملواجهة الفروق الفردية بني املتعلمني،‏ توؤدي اإىل ترتيب<br />

واستمرار االأفكار التي يكونها التلميذ،‏ و تعديل السلوك وتكوين االجتاهات اجلديدة.‏<br />

وجاءت الفقرة االأوىل رقم )3( بنسبة )%91.33( والتي نصت على ‏»الكالم برسعة<br />

زائدة«‏ حيث يرى الباحث اأن بعض املدرسني ‏سريعو التكلم،‏ وبالكاد يفهم ما يقولون<br />

مما يسبب عدم االستيعاب عند التالميذ،‏ البد للمعلم التكلم بطريقة تتناسب مع القدرات<br />

االستيعابية التالميذ،‏ واأن تكون لديه القدرة على توصيل ‏صوته الواضح اإىل جميع التالميذ<br />

املشاركني يف املوقف التدريسي .<br />

جاءت الفقرة الثانية رقم )4( بنسبة )%80.67(، والتي نصت على ‏»الدخول يف<br />

تفصيالت غري مهمة واإطالة الرشح بشكل عام«،‏ ويرى الباحث اأن املعلم الذي يجيد اختيار<br />

املثريات التي حتفز الطالب على الرتكيز واالنتباه ويحسن انتقاء االأساليب اخلاصة الني<br />

تثري التفاعل بينهم يف اأثناء ‏سري الدرس اإمنا يعمل من اأجل حتقيق االأهداف املخطط لها،‏<br />

وعدم اخلوض يف تفصيالت غري مهمة تبعدهم عن ‏صلب الدرس تشتت انتباههم فيتملكهم<br />

امللل وعدم الرتكيز،‏ ويتاأصل يف نفوسهم الرشود واالنرصاف عن الرشح،‏ وتكون النتيجة<br />

الفشل يف حتقيق االأهداف.‏<br />

● ‏●البعد الثاين:‏ اأخطاء التقدمي البرصي ‏)النموذج(:‏<br />

يتضح من اجلدول )4( اأن اأهم اأخطاء التقدمي البرصي ‏)النموذج(‏ يف الفقرات 8، 3،<br />

4. 6، اأن اأعلى فقرة يف هذا البعد كانت الفقرة )3( بنسبة )95.33 %( ونصَّ‏ ت على:‏ ‏»اأداء<br />

النموذج ملرة اأو برسعة زائدة«‏ يرى الباحث اأن اأداء النموذج مرات عدة من قبل املعلم اأو<br />

345


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

اأحد الطالب املتميزين يف تلك املهارة ميُ‏ كِّن التالميذ من استيعاب املهارة،‏ ويتفق الباحث<br />

مع املزينى )2007( على اأن املعلم ينبغي اأن يراعي املستويات احلركية املختلفة واالأساس<br />

احلركي املوجود عند التالميذ يف اأثناء عملية التعلم بحيث يتحكم هذا املستوى يف ‏رسعة<br />

التعلم،‏ وكذلك اإمكانية اإجنازه للواجبات التعليمية يف الوقت املحدد،‏ وعند عرض احلركة<br />

يجب تكرار اأدائها مرات عديدة حتى ميكن استيعاب احلركة،‏ وكل جزء من اأجزائها ‏)عرض<br />

حتليلي(،‏ وكلما كان عرض احلركة ‏رسيعاً‏ فان استيعابهم يقل.‏<br />

وجاءت الفقرة الثانية رقم )8( بنسبة )%94( ونصت على:‏ ‏»جتاهل استخدام الوسائل<br />

التعليمية املناسبة«‏ ويرى الباحث اأن استخدام الوسائل التعليمية املناسبة بعناية يف اأثناء<br />

الدرس يعمل على اإدراك املتعلم لصورة ومعنى واضح لطبيعة النتائج املرغوبة للتعلم،‏<br />

فغالبا جند اأن الرشح اللفظي ال يكفى اإذ اإن التلميذ ال يستطيع اأن يفهم بالرشح اإال يف<br />

حدود ومستوى معارفه ومعلوماته،‏ ولذلك فمن الصعب على التلميذ اأن يفهم فقط موضوعا<br />

اأو خربة مل يسبق له املرور فيها ولكن باستخدام وسائل تعليم معينة ميكن توفري ‏صورة<br />

اأكرث وضوحا عن اخلربة اأو النشاط املراد تعليمة كفلم اأو ‏صورة مللعب باأدواته،‏ اأو العبني<br />

ميارسون اللعبة،‏ ويتفق الباحث مع اأبو ‏رسيع )2003( حيث يقول:‏ من املميزات للوسائل<br />

التعليمية اأنها تعمل على خلق امليل اأو التشويق عن طريق جعل املتعلم يحس اأو يرى ‏شيئاً‏<br />

حقيقياً،‏ فالرشح اللفظي يف التدريس اإمنا ميثل اأمراً‏ جمرداً،‏ يف حني اإن معظم التالميذ<br />

يتعلمون بصورة اأفضل عن طريق اخلربات احلية.‏<br />

وجاءت الفقرة السادسة رقم )3( بنسبة )%84.67( ونصت على ‏»اأن يكون الطالب<br />

بعيدين اأو قريبني جداً‏ من موؤدي النموذج«‏ حيث يتفق الباحث مع اخلويل و الشافعي<br />

)2000( باأنه حني مالحظة التالميذ للمعلم اأو الزميل عند عرض النموذج يجب اأن ال يكونوا<br />

بعيدين اأو قريبني حتى ميكن مشاهدتهم للخطوات الفنية والتعليمية ومتابعته للخطوات<br />

التعليمة للمهارة املراد تعليمها للتالميذ وتطبيقها بالطريقة املثلى من قبل التالميذ حيث<br />

يسهم يف ما ياآتي:‏<br />

اأن يسمح التشكيل للتالميذ بروؤية املعلم وسماعه.‏<br />

اأن يسمح للمعلم بروؤية جميع التالميذ.‏<br />

اأن يساعد علي اكتشاف االأخطاء بسهولة.‏<br />

اأن تكون املسافات بني التالميذ داخل التشكيل كافية للقيام باأداء احلركات.‏<br />

التنوع يف اختيار التشكيالت داخل احلصة الواحدة.‏<br />

346


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

تدريب التالميذ علي كيفية الذهاب والعودة من واإىل التشكيالت للحفاظ على<br />

النظام يف احلصة.‏<br />

347<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

وجاءت الفقرة الرابعة رقم )4( بنسبة )%80.67( ونصت على : ‏»جتاهل الرتكيز على<br />

املراحل االأساسية يف النموذج اأو اأداء النموذج بحيث ال يسمح للطالب مشاهدته من الزاوية<br />

املناسبة«‏ ويتفق الباحث مع فرج )2003( باأن مشاهدة الطالب للنموذج الذي يوؤدى اأمامه<br />

يجب اأن يكون من مكان مناسب بالنسبة ملستوى زاوية اأداء احلركة،‏ وينصح دائما اأن<br />

يبدل التلميذ مكان وقوفه عند عملية العرض،‏ واأن تُعطى له واجبات حمددة املالحظة لشد<br />

انتباهه،‏ وحتى يكون قادراً‏ على استيعاب احلركة املعروضة وعالماتها املميزة،‏ ويكون كل<br />

جزء فيها مرتبطاً‏ باجلزء االآخر.‏<br />

● ‏●البعد الثالث:‏ اأخطاء التشكيالت واإدارة الدرس:‏<br />

يتضح من جدول )5( اأن اأهم اأخطاء التشكيالت واإدارة الدرس:‏ يف الفقرات 5، 6،<br />

4. واأن اأعلى فقرة يف هذا البعد كانت الفقرة )6( بنسبة )85.33 %( نصت على:‏ ‏»وقوف<br />

التالميذ بالقرب من اأحد الفصول اأو املعامل«‏ يرى الباحث اأنه عندما يقف الطالب بجوار<br />

اأحد الفصول فذلك يوؤثر تاأثرياً‏ ‏سلبياً‏ على الدرس،‏ ويوؤدي اإيل حدوث فوضى وتشتت انتباه<br />

التالميذ الذين بداخل الفصول اأو املعامل،‏ لذلك البد من االبتعاد عنها بقدر االإمكان،‏ وعند<br />

اإنشاء املالعب الرياضية ينبغي االأخذ باحلسبان املكان االأنسب من وجهه نظر مدرس<br />

الرتبية البدنية واملهندس املتخصص.‏<br />

وجاءت الفقرة الثانية رقم )5( بنسبة )80.67( ‏»وقوف التالميذ ووجوههم للشمس«‏<br />

يرى الباحث اأن وقوف التالميذ ووجوههم للشمس يسبب امللل للتالميذ وعدم الرتكيز،‏ حيث<br />

يتفق مع زهران )2003( باأن وقوف الطالب اأو بعضهم يف مواجهة اأشعة الشمس يتسبب<br />

يف االأمور االآتية:‏<br />

‏تاأثري اأشعة الشمس ‏»فوق البنفسجية«‏ على خاليا العني،‏ وتراكم هذا التاأثري مع<br />

مرور الوقت.‏<br />

عدم القدرة على مالحظة امللقى مما يوؤدي اإىل عدم الرتكيز،‏ وبالتايل عدم التفاعل<br />

مع ما يقدمه.‏<br />

الشعور باملضايقة مما يوحي للطالب بالتذمر واالإيحاء النفسي بعدم الرغبة يف<br />

املشاركة.‏


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

قد يعمد الطالب اإىل الوقوف يف وضع غري ‏صحيح لتفادي اأشعة الشمس،‏ مما ينتج<br />

عنه انحرافات بسيطة يف القوام.‏<br />

348<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

‏شعور الطالب بامللل والضجر والضيق.‏<br />

جاءت الفقرة الثالثة رقم )7( بنسبة )%76( ونصت على:‏ ‏»الوصول باجلري يف<br />

االألعاب اإىل نهاية ‏صلبة«‏ يرى الباحث اأنه ال بد من االأخذ بعوامل االأمن والسالمة يف<br />

املالعب املدرسية عند ممارسة النشاط الرياضي خالل درس الرتبية الرياضية،‏ واأن تكون<br />

املالعب خالية من املعوقات،‏ واأن تكون االأرضيات املناسبة ذات مواصفات رياضية<br />

مناسبة ملمارسة تلك االأنشطة.‏<br />

● ‏●البعد الرابع:‏ اأخطاء الإصالح والنداء والتمرينات:‏<br />

يتضح من اجلدول )5( اأن اأهم اأخطاء االإصالح والنداء والتمرينات يف الفقرات 1-<br />

6. 7، 6، 5، 2، واأن اأعلى فقرة يف البعد الرابع كانت الفقرة رقم )1(, )2( بنسبة )%94(<br />

التي نصت على:‏ ‏»اإهمال برهة االنتظار,‏ والصوت ذي الوترية الواحدة«،‏ ويرى الباحث باأنه<br />

من الرضوري عدم اإهمال برهة االنتظار والنداء على التمرينات بصوت واضح ومقبول,‏<br />

اأحيانا يجب على املعلم الضغط على خمارج االألفاظ واأن يشدد عليها اإذا كان يريد اأثراً‏<br />

قوياً,‏ واأحياناً‏ اأخرى ميد يف خمارج االألفاظ عندما يريد مداً‏ حركياً‏ طويلً‏ اأو بطيئاً,‏ واأحيانا<br />

يقرص اأو يطيل من برهة االنتظار جلذب انتباه التالميذ حني يكونون مشتتني،‏ والتنوع يف<br />

وترية الصوت حتى ال توؤدى للملل.‏<br />

وجاءت الفقرة اخلامسة يف املرتبة )2( بنسبة )89.33 %( والتي نصت على:‏ ‏»جتاهل<br />

تقنني حمل التمرين ‏سواء بالنقص اأو بالزيادة«‏ حيث يتفق الباحث مع الربيعي )2005(<br />

باأن اأعمار الطلبة متقاربة اإال اأن هناك اختالفات واضحة يف لياقتهم،‏ وقابليتهم اجلسيمة<br />

والفكرية تظهر جلية عند ممارستهم الفعاليات الرياضية املختلفة وهنا يجب على املعلم<br />

االهتمام بالتدرج ‏سواء بالنقص اأو بالزيادة يف تعليم الفعاليات والتمارين واحلركات<br />

مبتدئاً‏ بالبسيط والسهل منها مع مالحظة الدقة يف االنتقال،‏ والربط بحيث يضمن استمرار<br />

تقوية العضالت ونشاط االأجهزة الداخلية عن طريق استثمار وقت الدرس بالشكل االأمثل.‏<br />

وجاءت الفقرة اخلامسة يف املرتبة )3( بنسبة )84.67 %( والتي نصت على:‏ ‏»جتاهل<br />

مد التمرين خالل العد«‏ يرى الباحث اأنه البد من مد العد اأثناء العد عندما يكون التمرين ‏صعباً‏<br />

ومركباً،‏ وكذلك ‏صغر املرحلة السنية للتالميذ،‏ وقلة استيعابهم وتركيزهم للتمارين.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

وجاءت الفقرة السابعة يف املرتبة )4( بنسبة )84.67 %( والتي نصت على:‏ ‏»جتاهل<br />

فرتة االإحماء والنداء«‏ ويرى الباحث باأن االإحماء من االأمور املهمة،‏ التي يجب على معلم<br />

الرتبية البدنية اأن يحرص على تنفيذها يف بداية حصة الرتبية البدنية من اأجل تهيئة<br />

الطالب واملمارس للتدريب للدخول يف اأجواء االأنشطة الرياضية ويعمل على التقليل من<br />

حدوث االإصابة اأو عدمها ويف رفع مستوى االأداء البدين وكذلك النداء على التمرينات من<br />

خالل اأ-‏ برهة االنتظار،‏ احلكم،‏ ب-‏ التنبيه،‏ احلكم ج-‏ التنبيه،‏ احلكم،‏ برهة االنتظار،‏ د-‏<br />

التنبيه،‏ برهة االنتظار احلكم وذلك من اأجل االستعداد للهدف املراد حتقيقه.‏<br />

وجاءت الفقرة السادسة يف املرتبة )5( بنسبة )%80.67( والتي نصت على:‏ ‏»جتاهل<br />

مظاهر التعب اأو االإرهاق لدى التالميذ«‏ يرى الباحث اأنه البد من مراعاة الفروق الفردية<br />

بني التالميذ من الناحية البدنية والنفسية،‏ وعدم اإرهاقهم يف اأثناء درس الرتبية البدنية،‏<br />

وذلك من خالل التنويع يف استخدام الوسائل لتساعد يف فهم الطالب للمهارات احلركية،‏<br />

وتقسيم الطالب اإىل جمموعات حسب ميولهم ال على اأساس رغبة املعلم،‏ ومراعاة االأمناط<br />

اجلسمية واملزاجية،‏ فهناك من االأسباب ما يجعل اأمناطا جسمية اأكرث مالءمة ملمارسة<br />

رياضة معينة من غريها.‏<br />

● ‏●البعد اخلامس:‏ اأخطاء متابعة التطبيق يف اأثناء الدرس:‏<br />

يتضح من جدول )7( اأن اأهم اأخطاء متابعة التطبيق يف اأثناء الدرس يف الفقرات 4،<br />

2. 1، 6، واأن اأعلى فقرة يف البعد اخلامس كانت الفقرة رقم )4( بنسبة )89.67 %( والتي<br />

نصت على:‏ ‏»عدم االإرشاف بطريقة دورية منتظمة على املجموعات«‏ البد اأن يقوم املعلم<br />

باالإرشاف على جميع املجموعات بطريقة دورية ومتابعة مستمرة،‏ ويتفق الباحث مع ديفز<br />

(2008) Davies باأن معلم الرتبية الرياضية يستطيع استثارة جميع القوى الكامنة يف<br />

التالميذ من جميع النواحي ‏)جسمياً‏ وعقلياً‏ وانفعاليا اأو اأخالقيا(‏ واستمالتها للعمل لصالح<br />

الفرد وخري اجلماعة،‏ واستثارة دوافعهم من خالل املواقف التدريسية اجليدة،‏ باإعطاء تغذية<br />

راجعة جلميع التالميذ حيث يتحرك املدرس بني التالميذ ويحدد االأخطاء،‏ ويعطي تغذية<br />

راجعة مصححة للمتعلم،‏ ويقوم بتصحيح اخلطاأ من خالل اإبراز النقطة التعليمية اخلاصة<br />

باالأداء وتوضيحها،‏ ومراعاة بعض االأمور االآتية:‏<br />

اإتاحة الفرصة لكل تلميذ للتعرف اإىل مستواه وقدراته كما اأن املنافسة هنا تكون<br />

بني التلميذ ومستواه وطموحاته وليست بينه وبني واالآخرين.‏<br />

349


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

يعطي الفرصة لكل تلميذ للممارسة مبستويات خمتلفة كل وفقا ً لقدراته<br />

واستعداداته.‏<br />

350<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

اشرتاك جميع التالميذ يف املمارسة.‏<br />

يهتم مبراعاة الفروق الفردية.‏<br />

وجاءت الفقرة السادسة يف املرتبة )2( بنسبة )%86.67( والتي نصت على:‏ ‏»اإصالح<br />

االأخطاء بذكر اخلطاأ و ليس بذكر الصحيح«‏ ويشري الباحث اإىل اأن من املمكن اأن يقع الفرد<br />

يف بعض االأخطاء يف اأثناء اأدائه للتمرينات،‏ وبخاصة يف مرحلة اكتسابه للتوافق االأويل<br />

للحركة،‏ ولكي يصل يف عمله اإىل االأداء الصحيح البد من اإصالح اخلطاأ،‏ وال ميكن باأي حال<br />

من االأحوال اأن يكتسب التوافق اجليد دون االهتمام باالأداء الصحيح،‏ اإصالح اخلطاأ فور<br />

حدوثه حتى ال يثبت اخلطاأ ويصبح عادة.‏<br />

وجاءت الفقرة االأويل يف املرتبة )3( بنسبة )%85.33( والتي نصت على:‏ ‏»اإهمال<br />

تصنيف التالميذ اأو عدم مراعاة الفروق الفردية«‏ ويرى الباحث اأن من الرضوري تصنيف<br />

التالميذ وتوزيعهم داخل درس الرتبية البدنية حسب قدراتهم املهارية والبدنية واخلربة<br />

العملية والتدريبية لهم،‏ ومراعاة الفروق الفردية بني التالميذ من خالل توفري الفرص<br />

للتالميذ حمدودي القدرات،‏ والتالميذ املمتازين.‏<br />

وجاءت الفقرة الثانية يف املرتبة )4( بنسبة )%80.67( والتي نصت على:‏ ‏»اإهمال<br />

التوزيع النسبي لالأدوات واالأجهزة على التالميذ«‏ يرى الباحث اأن االأدوات واالأجهزة من<br />

اأهم العوامل التي توؤدي دوراً‏ مهماً‏ وحيوياً‏ يف اإثارة التالميذ وتشويقهم وجذبهم،‏ والتي<br />

تستخدم يف درس الرتبية الرياضية،‏ ويتفق الباحث مع اأبو النجا واأحمد عز الدين )1998(<br />

يف دراسة االإمكانات اأنها تضمن االإمكانات املادية املتمثلة يف امليزانيات املحددة لتنفيذ<br />

املناهج وتوزيع االأدوات واالأجهزة على التالميذ ومدى ‏صالحيتها وكفايتها لتحقيق<br />

االأهداف،‏ والتسهيالت املتاحة،‏ وتوزيع االأدوات واالأجهزة حتى يتم اإخراج درس الرتبية<br />

الرياضية بصورة جيدة وتنفيذ اأدق.‏<br />

● ‏●البعد السادس:‏ اأخطاء ختام الدرس:‏<br />

يتضح من جدول )8( اأن اأهم اأخطاء اأخطاء ختام الدرس يف الفقرات 6. 3، 2، 1، وجاءت<br />

اأعلى فقرة يف البعد السادس كانت الفقرة رقم )1( بنسبة )%94( والتي نصت على:‏ ‏»جتاهل


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

مترينات االسرتخاء والتهدئة النفسية والعضوية والرجوع باالأجهزة اإىل حالتها الطبيعية«‏<br />

ويرى الباحث باأن مترينات االسرتخاء والتهدئة ‏رضورية وهي حركات اهتزازية توؤديها<br />

اأعضاء اجلسم،‏ وهي يف حالة اسرتخاء تام،‏ وتشمل مترينات االسرتخاء على ‏)املرجحات-‏<br />

االهتزاز-‏ الدوران باالأطراف كالذراعني(‏ وعادة ما تكون مترينات االسرتخاء بعد التمارين<br />

القوية العنيفة التي ينتج عنها توتر عضلي يف املجموعات العضلية الكبرية وتظهر اأهميتها<br />

يف اأنها تعمل على زيادة اإمداد هذه العضالت بالدم مما يعمل على حتسني حاله االنقباض<br />

واالنبساط العضلي للعضالت العاملة يف التمرين،‏ فضال عن اإسهامها يف عنرص االإطالة<br />

‏سواء كان ذلك يف العضالت اأم يف االأربطة املحيطة باملفاصل قبل الرجوع اإيل الفصل.‏<br />

وجاءت الفقرة الثانية يف املرتبة )2( بنسبة )%89.33( والتي نصت على:‏ ‏»جتاهل<br />

فرتة تبديل املالبس«‏ يرى الباحث باأنه من الرضوري عدم جتاهل فرتة تبديل املالبس<br />

وتوفري الوقت واملكان املناسبني حتى يتسنى جلميع التالميذ تغيري مالبسهم الرياضية<br />

وممارسة النشاط الرياضي يف الدرس باأريحية،‏ وكذلك الرجوع اإىل الفصل قبل بدء الدرس<br />

االآتي.‏<br />

وجاءت الفقرة الثالثة يف املرتبة )3( بنسبة )%83.33( والتي نصت على:‏ ‏»التعدي<br />

على فرتة الراحة بني املدرسني«‏ يرى الباحث ‏رضورة التقيد بوقت وزمن الدرس،‏ حيث<br />

يتفق مع موسنت )1999( فالسلوك التعليمي يعتمد على استخدام اأسلوب معني يتالءم مع<br />

الفاعلية املراد تعليمها،‏ وعلى حميط وقت الدرس واالإمكانيات املتوافرة يف البيئة املدرسية<br />

وعلى مستوى الطلبة ومرحلتهم الدراسية وقابليتهم،‏ ويعتمد اإجناز الطلبة على ما يقضونه<br />

خالل الدرس من استالم معلومات مهارية ومعرفية وانشغالهم يف اأثناء الدرس يف استثمار<br />

وقت التعلم االأكادميي الفعلي للنشاطات احلركية املتخصصة يف الرتبية الرياضية،‏ وذلك<br />

ينعكس علي عدم التعدي فرتة الراحة بني املدرسني.‏<br />

وجاءت الفقرة السادسة يف املرتبة )4( بنسبة )%80.67( والتي نصت على:‏ ‏»جتاهل<br />

النماذج اجليدة من التالميذ،‏ وجتاهل ‏شكرهم«‏ على املعلم االستعانة بالتالميذ املتميزين<br />

والذين ميارسون تلك املهارات املختلفة اإن كانت يف االألعاب اجلماعية اأو فى االألعاب<br />

الفردية،‏ وكذلك ‏سماع الرشح والنقاط الفنية اخلاصة باملهارة،‏ والتي تظهر اأيضا كفاءة<br />

املعلم يف اإدارة التدريس،‏ ومتكنه من املهارة وقدرته على تصحيح االأخطاء واإتباع النواحي<br />

الفنية من حيث عرض النماذج التوضيحية والعروض العملية واستخدام الوسائل التعليمية<br />

وحسن استخدام االأدوات واالأجهزة،‏ والثناء عليهم وشكرهم يف نهاية الدرس.‏<br />

351


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

● ‏●البعد السابع:‏ اأخطاء ‏شخصية يف التدريس:‏<br />

يتضح من جدول )7( اأن اأهم اأخطاء ‏شخصية يف التدريس الفقرات 4. 2، 1، وجاءت<br />

اأعلى فقرة يف البعد السابع كانت الفقرة رقم )1( بنسبة )%95.33( والتي نصت على:‏<br />

‏»جتاهل اأو عدم التقدير الصحيح لزمن الدرس و اأجزائه«‏ ويرى الباحث اأن مدى االستفادة<br />

من مراقبة ‏سري درس الرتبية الرياضية باأقسامه املتنوعة،‏ وتشخيص الوقت غري املستثمر،‏<br />

واإمكانية السيطرة عليه لالستفادة منه باستخدام اأساليب وطرائق تدريسية مناسبة<br />

تتماشى مع متطلبات التطورات احلديثة ومستقبلها لنكون فعالً‏ قد متكنا من تهيئة اأنفسنا<br />

لتوقعات املستقبل ومستعدين لتطوير واقع الرياضة املدرسية،‏ واإمكاناتها من اأجل مواكبة<br />

هذا التطور الرسيع الذي بدا يالمس جماالت احلياة كافة وينعكس الستغالل اأوقات الدرس<br />

والتقدير الصحيح لزمنه<br />

وجاءت الفقرة السادسة يف املرتبة )2( بنسبة )84.67 %( والتي نصت على:‏ ‏»النظر<br />

خلسة ملرشف الرتبية العملية«‏ ويعزو الباحث ذلك يف معظم االأحيان بكونها نظرة جماملة،‏<br />

ولكن املشاعر احلقيقية تخفي وراءها ‏شعوراً‏ بعدم الرضا عن هذه الزيارة واالأسباب كثرية<br />

هي:‏<br />

‏شعور املعلم باأن املرشف مل ياأتِ‏ اإال ليتصيد اأخطاء املعلم.‏<br />

الشعور بالرهبة واخلوف عند اأول زيارة للمرشف وهذا طبيعي.‏<br />

اخلشية من االختالف يف الراأي مع املرشف فتبداأ املشاحنات واملشاكل مع<br />

املرشف.‏<br />

النظرة الفوقية لبعض املرشفني مع اأنهما يحمالن املوؤهل نفسه وقد يكون املعلم<br />

يفوق املرشف يف اخلربة وسنوات العمل.‏<br />

اأحيانا ‏سمعة املرشف التي تسبقه اإىل املدرسة فياأخذ منه املعلم موقفاً‏ قبل اأن<br />

يتعامل معه.‏<br />

وجاءت الفقرة الرابعة يف املرتبة )3( بنسبة )%76(، والتي نصت على:‏ ‏»التجهم<br />

‏)التكشري(‏ والكاآبة يف التدريس«‏ يرى الباحث اأن املرح والتحلي بروح املرح والدعابة يغري<br />

اجلو العام بحيث يشد االنتباه،‏ ذلك الأن طرد امللل يحبب التالميذ يف الدرس،‏ ويجعلهم اأكرث<br />

مشاركة،‏ ويجعل مدرس الرتبية الرياضية اأكرث املدرسني قرباً‏ اإىل التالميذ واأكرثهم تقديراً‏<br />

واحرتاماً.‏<br />

352


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

خالصة االستنتاجات:‏<br />

الجدول )11(<br />

الترتيب والمتوسطات الحسابية واألوزان النسبية لألبعاد والدرجة الكلية للممارسات الخاطئة<br />

التي تعوق األداء التدريسي للطلبة المعلمين بكلية التربية الرياضية بجامعة األقصى ‏)ن=‏ 100(<br />

الرتتيب<br />

الأبعاد<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

الوزن النسبي<br />

الدرجة<br />

اأخطاء التقدمي املعريف ‏)الرشح(‏<br />

87.066% كبرية جداً‏<br />

0.404<br />

2.612<br />

1<br />

اأخطاء التقدمي البرصي ‏)النموذج(‏<br />

82.083% كبرية جداً‏<br />

0.602<br />

2.463<br />

4<br />

اأخطاء التشكيالت واإدارة الدرس<br />

73.81% كبرية<br />

0.662<br />

2.214<br />

6<br />

اأخطاء االإصالح والنداء والتمرينات<br />

83.923% كبرية جداً‏<br />

0.551<br />

2.518<br />

2<br />

اأخطاء متابعة التطبيق اأثناء الدرس<br />

77.186% كبرية<br />

0.633<br />

2.316<br />

5<br />

اأخطاء ختام الدرس<br />

83.667% كبرية جداً‏<br />

0.56<br />

2.51<br />

3<br />

اأخطاء ‏شخصية يف التدريس<br />

70.618% كبرية جداً‏<br />

0.633<br />

2.119<br />

7<br />

الدرجة الكلية<br />

79.765% كبرية جداً‏<br />

0.578<br />

2.393<br />

أقصى درجة لالستجابة )3( درجات.‏<br />

353


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

ويتضح من اجلدول )11( والشكل )1( ما ياأتي:‏<br />

اإن املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية الرتبية<br />

الرياضية بجامعة االأقصى كانت كبرية جداً‏ يف االأبعاد ‏)اأخطاء التقدمي املعريف ‏)رشح الواجب<br />

التعليمي(-‏ واأخطاء التقدمي البرصي ‏)النموذج(-‏ واأخطاء االإصالح والنداء والتمرينات-‏<br />

واأخطاء ختام الدرس(‏ بينما كانت كبرية يف االأبعاد التالية:‏ ‏)اأخطاء التشكيالت واإدارة<br />

الدرس-‏ واأخطاء متابعة التطبيق يف اأثناء الدرس-‏ واأخطاء ‏شخصية يف التدريس(.‏<br />

اإن اأعلى املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي تعود اإيل البعد،‏ اأخطاء<br />

التقدمي املعريف بلغت نسبة )%87.066(، وكانت اأقل درجة لبعد اأخطاء ‏شخصية يف<br />

التدريس )%70.618( .<br />

اإن الدرجة الكلية متوسطة للممارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي<br />

للطلبة املعلمني بكلية الرتبية الرياضية بجامعة االأقصى حيث وصل الوزن النسبي اإىل<br />

.)%79.765(<br />

يف ‏ضوء النتائج يرى الباحث اأن نسبة املمارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي<br />

للطلبة املعلمني بكلية الرتبية الرياضية بجامعة االأقصى كانت عالية جداً‏ ومثرية للجدل،‏<br />

والبد التوقف عندها،‏ من اأجل الكشف عن نواحي الضعف التي يواجهها برنامج الرتبية<br />

العملية،‏ ومعاجلة نواحي القصور حسب نتائج هذه الدراسة،‏ حتى يتسنى للقائمني علي<br />

برامج الرتبية العملية مروراً‏ بعميد كلية الرتبية البدنية والرياضة ومساعديه وروؤساء<br />

االأقسام وحمارضين حتمل مسئولياتهم جتاه ‏ضعف برنامج الرتبية العملية،‏ من اأجل وضع<br />

احللول املناسبة للممارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي.‏<br />

ويعزو الباحث تلك للممارسات اخلاطئة التي تعوق االأداء التدريسي اإيل ما ياأتي:‏<br />

املحارضون الذين يدرسون بعض املساقات اخلاصة بطرق بالتدريس ليسوا<br />

باملتخصصني يف طرق تدريس الرتبية الرياضية.‏<br />

عدم اإملام بعض املحارضين باسرتاجتيات التدريس احلديثة.‏<br />

عدم املتابعة املستمرة من قبل مرشف الرتبية العملية.‏<br />

عدم تاأهيل املرشف الرتبوي.‏<br />

املرشفون القائمون علي الرتبية العملية من غري العاملني واملتفرغني بكلية<br />

الرتبية البدنية والرياضة بجامعة االأقصى.‏<br />

جميع املرشفني ال يحملون الدرجات العليا ‏)ماجستري،‏ دكتوراه(‏ يف التخصص.‏<br />

نظرة الطلبة غري اجلادة للمرشفني وملساق الرتبية العملية.‏<br />

354


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

التوصيات واملقرتحات:‏<br />

1.<br />

يف ‏ضوء حدود عينة الدراسة وخصائصها،‏ وبعد عرض النتائج يوصي الباحث<br />

مبا ياأتي:‏<br />

1 االإرشاف املبارش واملستمر لكلية الرتبية البدنية والرياضة بجامعة االأقصى على<br />

برنامج الرتبية العملية.‏<br />

‏.‏‎2‎توظيف 2 اسرتاتيجيات حديثة يف عملية التدريب بحيث تاأخذ يف احلسبان التطورات<br />

التكنولوجية واأساليب التدريب املعتمدة على التفاعل النشط بني خمتلف اأركان<br />

عملية التدريب.‏<br />

‏.‏‎3‎تناسب 3 حمتويات الدروس مع مرحلة منو التالميذ وقدراتهم وحاجاتهم<br />

وميولهم.‏<br />

‏.‏‎4‎اإتاحة 4 الفرصة الشرتاك جميع التالميذ يف مواقف تعليمية خمتلفة تساعدهم يف<br />

اكتساب حصيلة بدنية ومهارية متكنهم من مزاولة االأنشطة الرياضية املختلفة.‏<br />

‏.‏‎5‎وقوف 5 املعلم يف املكان املناسب واستخدام النداءات املعربة اأثناء الرشح مع<br />

مراعاة عوامل االأمن والسالمة يف اأثناء الدرس.‏<br />

6 استثمار وقت درس الرتبية الرياضية بطريقة ‏صحيحة.‏<br />

7 القيادة احلكيمة ملدرس الرتبية الرياضية.‏<br />

6.<br />

7.<br />

355


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اإبراهيم،‏ . 1 هاين.‏ )2009 (. االجتاهات احلديثة يف الرتبية العملية واأساليب تطويرها،‏<br />

جملة كلية الرتبية الرياضية بجامعة قنا،‏ مرص.‏<br />

‎2‎اأبو . 2 النجا واحمد عز الدين.‏ )1998 ) . الكفاءة التدريسية واالجتاه نحو مهنة التدريس<br />

لدى طلبة الفرقة الثالثة والرابعة بكلية الرتبية الرياضية بجامعة املنيا،‏ دراسة<br />

منشورة،‏ جملة جامعة املنيا للرتبية الرياضية،‏ مرص.‏<br />

‎3‎اأبو . 3 ‏رسيع،‏ مدحت.‏ )2003 ) . البناء املعريف يف تدريس الرتبية الرياضية،‏ مطابع<br />

املجموعة املتحدة،‏ القاهرة،‏ مرص.‏<br />

‎4‎اخلويل . 4 والشافعي.‏ )2000 ) . مناهج الرتبية البدنية املعارصة،‏ الطبعة االأوىل،‏ دار الفكر<br />

العربي،‏ القاهرة،‏ مرص.‏<br />

‎5‎‏صالح،‏ . 5 اإدريس )2008 ) . املعايري الرتبوية وتنمية االأداء التدريسي ملعلم اجلغرافيا،‏<br />

كلية الرتبية،‏ جامعة املنيا،‏ مرص.‏<br />

‎6‎مرسال . 6 واأرمنازي.‏ )2007 ) . املعوقات التي تواجه التدريب امليداين وسبل العالج<br />

املقرتحة بشعبة االإدارة الرياضية ‏)بالفرقة الثالثة والرابعة(‏ بكلية الرتبية الرياضية<br />

للبنات جامعة االإسكندرية،‏ االإسكندرية،‏ مرص.‏<br />

‎7‎عبد . 7 الغني،‏ نعمان.‏ )2009 (. اإعداد وتكوين معلمي الرتبية الرياضية ومناهج الرتبية<br />

الرياضية،‏ قضايا مراكش،‏ .www. qadaya. info<br />

‎8‎الديوان . 8 واآخرون.‏ ( 2007 (. تقومي الرتبية العملية لطلبة املرحلة الرابعة يف كلية الرتبية<br />

الرياضية جامعة البرصة من وجهة نظر الطلبة،‏ االأكادميية العراقية،‏ بغداد.‏<br />

http: //www. g111g. com/vb/t96583. html<br />

) 9 . معوقات الرتبية العملية من وجهة نظر املرشفني والطلبة<br />

. ‎9‎حممد،‏ حممد.‏ )2006<br />

املعلمني يف كليات الرتبية البدنية يف اجلمهورية اليمنية،‏ بحث منشور،‏ ماجستري،‏<br />

اليمن.‏ php?ID=9443 http: //www. yemen- nic. net/contents/studies/detail.<br />

356


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الرابع والعشرون )2( - متوز 2011<br />

‎1010‎السايح،‏ حممد.‏ )2006 ) . تصور مقرتح الأداة تقومي اأداء الطالب املعلم،‏ بحث منشور،‏<br />

جامعة االإسكندرية،‏ االإسكندرية.‏<br />

http: //www. badnia. net/vb/showthread. php?t=1808<br />

، 111<br />

العزباوي وبالل.‏ )2000( . املدخل اإىل تدريس الرتبية الرياضية،‏ دار -G -M S<br />

القاهرة.‏<br />

‎1212‎العبيد،‏ اإبراهيم.‏ )2007( . الوسائل التعليمية ‏–تقنيات التعلم،‏ مقال عرب ‏شبكة االنرتنت.‏<br />

http: //murtaja1. tripod. com/abaidSub. htm.<br />

‎1313‎املزيني،‏ ‏صالح.‏ )2007 ) . الرتبية البدنية من منظور ‏صحي ومناهج وطرق تدريس<br />

الرتبية البدنية والرياضة املدرسية،‏ كلية الرتبية الرياضية،‏ جامعة امللك ‏سعود،‏<br />

السعودية.‏<br />

‎1414‎فرج،‏ عانيات.‏ )2003 ) . مناهج وطرق تدريس الرتبية البدنية،‏ دار الفكر العربي،‏<br />

القاهرة،‏ مرص.‏<br />

‎1515‎زهران،‏ ليلى.‏ )2003 ) . االأصول العلمية والفنية لبناء املناهج والربامج يف الرتبية<br />

الرياضية،‏ دار زهران،‏ القاهرة،‏ مرص.‏<br />

) 16 . دراسة مقارنه للوقت املستثمر باأقسام درس الرتبية<br />

‎16‎الربيعي،‏ حممود.‏ )2005<br />

الرياضية يف املدارس الثانوية يف حمافظة بابل،‏ دراسة منشورة،‏ جملة علوم الرتبية<br />

الرياضية-‏ جامعة بابل،‏ العدد الرابع،‏ املجلد الرابع،‏ العراق.‏<br />

357


تقومي املمارسات اخلاطئة التي تعوق األداء التدريسي للطلبة املعلمني بكلية<br />

التربية البدنية والرياضية بجامعة األقصى من وجهة نظر املعلمني املقيمني<br />

د.‏ أحمد حمدان<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

Davis, G. J. (2008). . Factors that help in the development of physical,<br />

education lesson. Doctor of Philosophy sports, Capella University, U.S.<br />

A.<br />

Mosston, Muska, and Sara Ashworth. (1999). Teaching Physical<br />

Education, 4th edu. New York.<br />

http: //edueast. gov. sa/vb/lofiversion/index. php?t3918. html<br />

358


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

41.<br />

42.<br />

43.<br />

44.<br />

45.<br />

Richard, G.; Marion, G.; & Marich, E., (2006). Beginning Teacher<br />

Burnout in Queensland Schools Associations with Serious Intentions to<br />

Leave, The Australian Educational Researcher, Vol. 33, (2), 61 – 76.<br />

Schonfeld, I. S., (2001). Stress in First Year Woman Teachers: The<br />

Context of Social Support and Coping. Genetic, Social, and General<br />

Psychology Monograph, Vol. 127, 133 – 168.<br />

Simpson, R. I.; Lacava, P. G.; & Graner, P. S. C., (2004). The No Child<br />

Left Behind Act Challenges and Implications for Educators. Intervention<br />

in School and Clinic, Vol. 40, (2), 67 – 75.<br />

Uleimat, M. (1993). A Pilot Study about Burnout Phenomenon of the<br />

Vocational Secondary Education Teachers in the Irbid Province and<br />

the Effect of the Experience, Gender, and Career Variables. Faculty of<br />

Education Magazine, Al-Mustanseriah University, (2), 215 – 237.<br />

Zhou, Y. & Wen, J. (2007). The Burnout Phenomenon of Teachers under<br />

Various Conflicts. US-China Education Review, Vol. 4, (1) (Serial No.<br />

26), 37 - 44.<br />

97


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

31.<br />

32.<br />

33.<br />

34.<br />

35.<br />

36.<br />

37.<br />

38.<br />

39.<br />

40.<br />

Johnson, F. D., (2006). An Inquiry of Middle School Teacher Stress and<br />

Burnout with Primitive Analysis of the Characteristics of Teacher most<br />

Likely to Experiences Emotional Exhaustion Depersonalization and<br />

Low Personal Accomplishment with In-depth Interviews. Ed Dinunon<br />

University DIA – 6611, p. 3878.<br />

Lee, A. (2004). Occupational Stress and Burnout Among Korean<br />

Secondary Physical Education Teacher: Testing the Job Demand-<br />

Control-Support Model (Korean Text), DAI-A. 65/03, p. 875.<br />

Mabry, R. D., (2006). Teacher Burnout Factors: A Study of Teachers in<br />

the Maury County Tennessee, School System Ed. D. in Tennessee State<br />

University DAI-A 66/. 8. p. 2793.<br />

Magableh, N. Y. (1995). The Effect of Control Centre and some<br />

Demographic Variables on Burnout of a Sample of Teachers, Al-<br />

Mansourah College Magazine, (105), 29, 18.<br />

Magableh, N. Y. & Salameh, K. M. (1993). Study of the Burnout<br />

Phenomenon of a Sample of Jordanian Teachers through a Number of<br />

Variables, Journal of Damascus University, Vol. 9, (33, 34), 179 – 214.<br />

Maslach, C. (1978). The Client Role in Staff Burn-Out, Journal of social<br />

Issues, Vol. 34, (4), 111 – 124.<br />

Maslach, C., (2003). Job Burnout: New Directions in Research and<br />

Intervention, Current Directions in Psychological Sciences, Vol. 12 (5),<br />

189 – 192.<br />

Maslach, C. & Jackson, S. E. (1981). The Measurement of Experienced<br />

Burnout, Journal of Organizational Behavior, Vol. 2, (2), 99 – 113.<br />

Natharat, P., (1994). Defining Teacher Burnout in Public and Private<br />

Elementary School in Bangkok, Thailand, Dissertation Abstracts<br />

International, Vol. 56 (10),3893 – A.<br />

Ozdemir, Y. (2007). The Role of Classroom Management Efficacy in<br />

Predicting Teacher Burnout. International Journal of Social Sciences, 2;<br />

4.<br />

96


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

Fulfillment of the Requirements for the Degree of Masters of Arts in<br />

Psychology, Department of Psychology, Central Connecticut State<br />

University, New Britain, Connecticut.<br />

21.<br />

22.<br />

23.<br />

24.<br />

25.<br />

26.<br />

27.<br />

28.<br />

29.<br />

30.<br />

Dardeeri, N. K. A. A. (2007). Burnout of Teachers with B Type and<br />

its relation with the methods of Encountering Problems, Unpublished<br />

Master Thesis, Al-Fayum University, Egypt.<br />

Davis, A. R., (2003). Teacher burnout using a teacher mentor program as<br />

an intervention, Digital Dissertations A AT 3097866, 1- 25.<br />

El-Omari, A. H., (2002). Language Learning Strategies Employed by<br />

Jordanian Secondary School Learners Learning English as a Foreign<br />

Language, Unpublished Ph.D. Thesis, Faculty of Education, UKM,<br />

Malaysia.<br />

Farah, A. (2001). Burnout of People Working with the Disabled in the<br />

State of Qatar, Studies of Educational Sciences, Jordan University, vol.<br />

28 (2), 247 – 270.<br />

Freudenberger, H. J. (1974), Staff Burn-Out. Journal of Social Issues,<br />

(30), 159–165.<br />

Friedman, I. A. (1991). High and Low Burnout Schools: School Culture<br />

Aspects of Teacher Burnout. The Journal of Educational Research, Vol.<br />

84 (6), 325 – 333.<br />

Garette, S., (1998). Relationship of Teacher Burnout and Dimensions of<br />

Shared Decision-making in Selected Georgia High School, Dissertation<br />

Abstract International, Vol. 56 (3), 775-A.<br />

Issa, M. (1995). Job Agreement and its Relation with Psycho-burnout of<br />

Female Teachers of Riyadh, Educational Magazine, Vol. 9, (34), 117 –<br />

161.<br />

Iwanicki, E. & Scwab R. (1980). A Cross Validation Study of the Maslach<br />

Burnout Inventory. Educational and Psychological Measurement, (41),<br />

1167 – 1174.<br />

Jason J. T. (2006). Teacher Temperament: Correlates with Teacher<br />

Caring, Burnout, and Organizational Outcomes. Communication<br />

Education, Vol. 56, (3), July 2007, 382 – 400.<br />

95


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

10.<br />

11.<br />

12.<br />

13.<br />

14.<br />

15.<br />

16.<br />

17.<br />

18.<br />

19.<br />

20.<br />

Al-Rashdan, M. A. A. (1995). Burnout of Jordanian State Universities’<br />

Staff, Unpublished Master Thesis, Yarmouk University, Irbid – Jordan.<br />

Al-Wabili, S. (1995). Burnout of Public Education Teachers in Mecca<br />

Al-Mukarramah City in Light of the Arabic Translated Maslach Meter.<br />

Centre of Educational Researches, Ummul Qura University. Mecca Al-<br />

Mukarramah.<br />

Attahaineh, Z. & Issa, S. (1996). Levels of Burnout of Physical Education<br />

Teachers in Jordan and their Relation with some Variables. Studies of<br />

Educational Sciences, Vol. 23 (1), 131 – 184.<br />

Attawalbeh, M. A. (1999). Levels of Burnout of Computer Teachers at<br />

Schools belonging to Irbid, Mafraq, Ajloun, and Jarash Provinces, Mu’ta<br />

for Research and Studies, Vol. 14 (2), 169 – 195.<br />

Audeh, Y. H. M. (1998). Burnout Phenomenon and its Relation with<br />

Work Pressures of State School Teachers in the West Bank, Unpublished<br />

Master Thesis, Annajah National University, Nablus.<br />

Azzyudi, M. H. (2007). Sources of Psycho-pressures and Burnout of<br />

Special Education Teachers in the Karak Province and their Relation<br />

with some Variables. Damascus University Magazine, Vol. 23 (2), 189<br />

–219.<br />

Baldo, M. R. (2003). The Relationship between Empowerment and<br />

Burnout in K – 12 Public School Teacher in Three Luzerne County<br />

School Districts (Pennsylvania) DAI-A. 64/05, p.1469.<br />

Carter, S. (2001). Teacher Stress and Burnout. Children and Youth, Vol.<br />

3 (5), p. 23.<br />

Cano-Garci’a, F. J., Padilla-Mun˜oz, E. M., & Ortiz, M. A. (2005).<br />

Personality and contextual variables in teacher burnout. Personality and<br />

Individual Differences, (38), 929 – 940.<br />

Chiu, S., & Tsai, M. (2006). Relationships among burnout, job<br />

involvement, and organizational citizenship behavior. Journal of<br />

Psychology, (140), 517 – 530.<br />

Colangelo, T. M. (2004). Teacher Stress and Burnout and the Role of<br />

Physical Activity and Parent Involvement. A Thesis Submitted in Partial<br />

94


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

References:<br />

1.<br />

Al-Ali, M. S. (2003), The Self Concept and the Effect of some<br />

Demographic Variables and its Relation with the Burnout Phenomenon<br />

of State Secondary Stage Teachers in the Provinces of Jenin and Nablus.<br />

Unpublished Master Thesis, Post Graduate Faculty, Annajah National<br />

University, Nablus, Palestine.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

9.<br />

Al-Badawi, T. H. (2000). Degree and Sources of Burnout of Nurses<br />

at Hospitals of Ma’an Province, and the Effect of some Variables.<br />

Unpublished Masters Thesis, Mu’ta University, Karak, Jordan.<br />

Al-Dewani,K.; Kailani, A.; & Ulaiyan, K. (1989). Levels of Burnout of<br />

State School Teachers in Jordan, Educational Magazine, Kuwait, Vol. 5.<br />

(19), 253 – 273.<br />

Al-Hayek, H. I. A. (2000). Levels of Burnout of Computer Teachers<br />

at Jordanian State Schools, Unpublished Masters Thesis, Yarmouk<br />

University, Irbid, Jordan.<br />

Al-Haramleh, A. A. (2007). Levels of Burnout and its Relation with the<br />

Self Concept, of Secondary School Teachers in Riyadh City. Unpublished<br />

Master thesis, Jordan University – Jordan.<br />

Al-Khaldi, M. A. (2002). Administrative Realized Pattern and its relation<br />

with Burnout of Secondary School Teachers in Karak Secondary Schools.<br />

Unpublished Master Thesis, Mu’ta University, Karak – Jordan<br />

Al-Kharabsheh, O.; Arabeyat, A. (2005). Burnout of Teachers Working<br />

with Students having Learning Difficulties at Resource Rooms. Ummul<br />

Qura University Magazine for Educational, Social, and Humanitarian<br />

Sciences, Vol.17 (2), 292 – 331.<br />

Al-Mahmoud, F. I. M. (2000). Levels of Burnout among the Teachers of<br />

English as a Foreign Language in the Northern governorates of Palestine<br />

and their relation-ships with some demographic variables. Master degree<br />

thesis submitted to faculty of graduate studies in An-Najah National<br />

University, Palestine.<br />

Al-Qaryuti, I. A. & Al-Khateeb, F. M. (2006). Burnout of a Sample<br />

of Average and Disabled Students’ Teachers, Faculty of Education<br />

Magazine, University of Emirates, (23), 131 – 154.<br />

93


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

acceptance to learn such a foreign language, and the teachers’ feeling that this<br />

stage is well below their educational level and capabilities.<br />

The reason behind such findings could be referred to the nature of<br />

the teachers’ responsibilities and the additional duties they have to fulfill,<br />

regardless of their gender, qualifications, or years of experience.<br />

Recommendations:<br />

1.<br />

Conduct more studies and researches about burnout teachers of English<br />

suffer from and its relationship with other personal variables such<br />

as, relaxation– introversion, psychological solitariness, achievement<br />

incentives, and work contentedness.<br />

2.<br />

3.<br />

Give appropriate material and spiritual support to teachers of English for<br />

the efforts they pay.<br />

Set training programs for the teachers of English to resist work stresses<br />

and burnout.<br />

92


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

The study shows no significant differences attributed to the variable of<br />

gender. It agrees with the findings of Natharat (1994), Audeh (1998), and Al-<br />

Hayek (2001). However, it does not agree with Uleimat (1993) and Al-Khaldi<br />

(2002) which show significant differences in favor of female teachers’ level<br />

of burnout, and disagrees with Farah (2001) and Azzyudi (2007) which show<br />

male teachers with more burnout than females.<br />

Regarding the educational level, the study shows no significant<br />

differences in the burnout level. Another study by Al-Mahmoud (2000) shows<br />

that the lower the educational level of the teachers is, the less burnout they<br />

experience. A study by Attahaineh and Issa (1996) finds that the diploma<br />

holders experience more burnout for the affectionate stress dimension, whereas<br />

a study by Al-Haramleh (2007) finds that holders of higher qualifications<br />

experience less burnout compared to lower qualifications. The present study<br />

agrees with the findings of Attawalbeh (1999), Farah (2001), Al-Wabeli<br />

(1995), Al-Hayek (2000), Natharat (1994), Audeh (1998), and Mabry (2006)<br />

which find no significant difference for the educational qualification on the<br />

level of burnout.<br />

The study also shows no significant differences due to the variable of<br />

experience period in the burnout level. This agrees with the studies of Farah<br />

(2001), Uleimat (1993), Attahaineh and Issa (1996), Issa(1995), Al-Hayek<br />

(2000), Audeh (1998), and Mabry (2006). However, the study disagrees with<br />

the studies of Al-Kharabsheh and Uleimat (2005), and Al-Haramleh (2007)<br />

which show that the burnout level is higher with teachers of more than 5 years<br />

experience. The study by Garrette (1998) indicates that teachers with less<br />

experience have lower level of burnout.<br />

The study finds no significant differences attributed to the variable of<br />

class size. This finding is not confirmed or rejected by any similar studies<br />

according to the two researchers’ knowledge, as they do not include this<br />

variable.<br />

The study finds significant differences attributed to the variable of the<br />

educational stage teachers work at. It shows that the burnout level is higher<br />

with the teachers of the low basic stage. The reason could be due to the gap<br />

between the effort paid through dealing with children at this stage and their<br />

91


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

qualification, class size, years of experience, and educational stage. It aimed<br />

at identifying the differences amongst teachers attributed to those variables as<br />

the teachers see them.<br />

It has been found that teachers of English suffer from high degrees of<br />

burnout as per Maslach’s inventory with all its dimensions of affectionate<br />

stress, apathy, and short feeling of achievement. Results of the present study<br />

agree with those of Uleimat (1993), Al-Hayek (2000), Attawalbeh (1999), and<br />

Johnson (2006). However, it disagrees with Audeh (1998), Attahaineh and<br />

Issa (1996), Kharabsheh and Uleimat (2005), Al-Wabili (1995), Farah (2001),<br />

and Al-Haramleh (2007). These findings are a clear indication of the suffering<br />

teachers of English have as a result of the problems and daily work burdens<br />

they encounter and prevent them from performing their tasks properly. This is<br />

clear in Maslach’s (1978) study which is quoted in Al-Dewani et al. (1989). It<br />

concludes that the professional suffers from burnout when they are encountered<br />

by difficulties that hinder them from carrying out their tasks properly. This<br />

would result in feeling unable and undergoing depression, stress, and low<br />

care and motivation. The positive response of the teachers of English to their<br />

daily work stress, and the effective encounter of difficulties which form most<br />

of the depression are the ones which enable the appearance of a high degree<br />

of burnout. These stresses would be attributed to the nature of the teaching<br />

career, as it is a social work of many variables and requirements. Moreover,<br />

some societies look at it as an inferior work, whereas teachers are expected to<br />

undertake big responsibilities. In the case of the teachers of English the burden<br />

becomes more serious when the students do not understand most of what the<br />

teacher says and begin to cause him trouble and involve in side talks. Working<br />

with such students is a major source of stress, and raises the level of burnout<br />

when the teacher becomes unable to encounter the additional requirements<br />

of the task. Few students are interested in learning the foreign language i.e.<br />

English, therefore it becomes uneasy for the teacher to discipline the majority<br />

who are inhibited at hearing the utterances which they do not understand or<br />

do not want to understand. This has the teachers translate everything, which<br />

makes their mission more difficult and their performance worse. Teachers<br />

burnout increases with parents’ and school administrations’ expectations from<br />

them along with the administrative and social responsibilities being piled up<br />

on their shoulders.<br />

90


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

Table 8<br />

Frequency difference analysis (5 - way - ANOVA) of means difference for the level<br />

of burnout of the variables as in the table.<br />

Difference<br />

source<br />

Total means<br />

square<br />

Freedom<br />

degrees<br />

89<br />

Means<br />

square<br />

F value<br />

Sig.<br />

Gender 29.94 3 29.94 0.06 0.80<br />

qualification 129.59 3 64.79 0.3 0.87<br />

Class size 165.34 3 82.67 o.17 0.84<br />

experience 87.08 3 43.54 0.09 0.09<br />

Edu. stage 111792.48 4 3930.82 8.19 0.00<br />

Error ratio 48445.23 102 479.65<br />

Total 61879.71 120<br />

Table 8 above shows no significant difference in the means of burnout<br />

levels for the variables (gender, qualification, class size, and years of<br />

experience), whereas there is significant difference for the educational stage<br />

the teachers teach at, as F is 8.19 and statistic significance 0.00. To find<br />

the difference positions, the Scheffe Test is applied for the variable of the<br />

educational stage as indicated in table 9 below.<br />

Table 9<br />

Scheffe test for the variable of the educational stage<br />

Educational stage Mean Low basic High basic Secondary<br />

Low basic 93.15 26.70 14.91<br />

High basic 66.45 26.70<br />

Secondary 78.24 14.91<br />

Table No. 9 above shows that the difference positions of the variable of<br />

educational stage are between the low basic and both of the high basic and<br />

secondary stages, in favor of the low basic stage. The mean of the low basic<br />

is 93.15, whereas it is 78.24 for the secondary stage, and 66.45 for the high<br />

basic. Moreover, there are no significant differences amongst the means of all<br />

other educational stages that teachers of English teach at.<br />

Discussion of the findings:<br />

The study tried to identify the levels of burnout of the teachers of English<br />

in the Ajloun province. This is done according to the variables of gender,


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

of achievement are high (30.92, 17.33, 31.58 respectively) according to<br />

Maslach’s inventory of burnout for the three dimensions.<br />

Findings related to the second question: “ Are there significant differences<br />

in the burnout level of the teachers of English in the Ajloun province attributed<br />

to gender, qualification, class size, years of experience, and the educational<br />

stage teachers teach at?” Table 7 below reflects this relationship.<br />

Table 7<br />

Gender<br />

Variable analysis of the five variables<br />

Variable Sub-variable Mean Standard deviation<br />

Male 78.25 20.51<br />

Female 80.71 25.20<br />

MA 84.00 26.60<br />

Qualification<br />

BA 79.40 22.28<br />

Diploma 79.98 24.99<br />

More than 30 89.50 31.07<br />

Class size<br />

20 – 30 78.32 24.09<br />

Less than 20 81.o7 21.66<br />

1 – 3 83.02 26.31<br />

Years of experience<br />

3 – 5 80.50 27.66<br />

5 – above 76.41 18.34<br />

Low basic 93.15 25.59<br />

Educational stage<br />

High basic 66.45 17.63<br />

Secondary 78.24 20.02<br />

Table No. 7 above indicates close means for the levels of all the study<br />

variables except the means of the educational stage teachers teach at, which<br />

ranged between 93.15 – 66.45 . Low basic stage is the highest and high basic<br />

the lowest.<br />

To find the differences between the above mentioned means of the<br />

burnout levels according to the variables of gender, qualification, class size,<br />

years of experience, and the educational stage, the analysis of variance (5 –<br />

way ANOVA) is applied, as indicated in table 8 below.<br />

88


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

and the total reliability of them altogether. As indicated in table 5 below the<br />

item scale for all categories in the inventory show relatively high reliability<br />

when applied on the study sample which contained 120 subjects.<br />

Table 5<br />

Internal consistency of the inventory according to cronbach-alpha<br />

Dimension Value of cronbach– alpha<br />

Affectionate stress 0.81<br />

Apathy 0.77<br />

Short feeling of achievement 0.82<br />

Total reliability 0.89<br />

Study findings:<br />

♦ First: Findings of the first question:<br />

To answer the first question of the study to find the level of burnout of<br />

the teachers of English in Ajloun province, the means of the study sample’s<br />

performance at the three dimensions of Maslach’s burnout inventory were<br />

worked out. Table 6 below shows the means categorized according to the<br />

three levels (low, middle, high).<br />

Table 6<br />

Means of burnout dimensions compared with Maslach’s burnout inventory<br />

Dimension Burnout level Maslach's Inventory Sample's mean degrees<br />

Affectionate stress<br />

Apathy<br />

Low 0 – 17<br />

Middle 18 – 29<br />

High 30 – above 30.92<br />

Total 30.92<br />

Low 0 – 5<br />

Middle 6 – 11<br />

High 12 – above 17.33<br />

Total 17.33<br />

Low 0 – 11<br />

Middle 12 – 22<br />

Short feeling of achievement<br />

High 23 – above 31.58<br />

Total 31.58<br />

The table shows that the means of the sample individuals’ burnout<br />

degrees of the dimensions of affectionate stress, apathy, and short feeling<br />

87


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

Table 3<br />

Frequency categorization of Maslach’s burnout dimensions inventory<br />

Dimensions High Middle Low<br />

Affectionate stress 30 – above 18 – 29 0 – 17<br />

Apathy 12 – above 6 – 11 0 – 5<br />

Short feeling of achievement 24 – above 12 – 23 0 - 11<br />

Credibility of the Inventory:<br />

It proved to be reliable through its features to distinguish different groups<br />

of workers suffering from burnout. This appears through studies conducted<br />

by Al-Dewani et al. (1989), Magableh and Salameh (1993), Attahaineh<br />

(1995), Attawalbeh (1999), Farah (2001), and Azzyudi (2007). The two<br />

researchers decided to check the reliability of the inventory and apply it<br />

on teachers of English. Therefore, they asked ten referees specializing in<br />

education, measurement and evaluation, and curriculum to approve its<br />

linguistic composition, relating items to their fields, clarity of items, proposed<br />

amendments, or any other remarks. Most remarks were positive, so referees<br />

unanimously approved the inventory’s reliability to be applied on teachers<br />

of English. Moreover, the two researchers worked out the correlation index<br />

between the inventory’s sub-grades and total test mark as indicated in table<br />

No. 4 below.<br />

Table 4<br />

Meter sub-correlation indexes in total test mark<br />

Dimension True correlation index<br />

Affectionate stress 0.94<br />

Apathy 0.91<br />

Short feeling of achievement 0.92<br />

Table 4 indicates that the correlation indexes between the total inventory<br />

and the dimensions of affectionate stress, short feeling of achievement, and<br />

apathy were high and significant.<br />

Reliability of the Inventory:<br />

The internal consistency of the inventory used in the present study was<br />

worked out by using cronbach – alpha for each one of the three dimensions,<br />

86


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

2.<br />

3.<br />

Apathy: It measures carelessness and apathy as a result of working with<br />

certain people or about a certain field. It contains items 5, 10, 11, 15,<br />

22.<br />

Short feeling of achievement: It measures the method of self evaluation,<br />

and the level of one’s feeling of work efficiency and satisfaction. It<br />

contains items 4, 7, 9, 12, 17, 18, 19, 21.<br />

The items of the inventory take the form of questions which ask about<br />

individuals’ feelings towards their work. They are usually asked twice to<br />

respond to each one of the items. First, how often they feel in a scale ranging<br />

from zero to six degrees; and another, about the intensity of the feeling<br />

ranging from zero to seven degrees. Since there is high correlation between<br />

the two dimensions of frequency and intensity, and aiming at shortening the<br />

application time, the researchers only used the subjects’ responses to the<br />

dimension of the frequency of their feeling towards the items. This is what<br />

other studies have found and recommended such as, Iwanicki, E. and Scwab,<br />

R. (1980); Maslach and Jackson (1981); Farah (2001); and Al-Kharabsheh<br />

and Arabeyat (2005). Therefore, since available choices to respond to the<br />

question varies between 0 – 6, the full mark for the test ranges between 0 –<br />

132, and the grade of the subject responding to the dimension of affectionate<br />

stress between 0 -54, and for the apathy dimension between 0 – 30, and for<br />

the short feeling of achievement between 0 – 48 as it is in table 2 below.<br />

Table 2<br />

Low and high grades of Maslach total inventory and its three dimensions<br />

Dimension No. of items Low grades High grades<br />

Affectionate stress 9 0 x 9 = 0 6 x 9 = 54<br />

Apathy 5 0 x 5 = 0 6 x 5 = 30<br />

Short feeling of achievement 8 0 x 8 = 0 6 x 8 = 48<br />

Total grade 22 0 x 22 = 0 6 x 22 = 122<br />

Since items of the two dimensions are negative, and items of the third<br />

are positive, grades of the subjects’ responses about the third dimensions<br />

were reversed to take the same direction of the first and second dimensions.<br />

Therefore, the high grades on the inventory with its three dimensions mean a<br />

high level of burnout, whereas, the low grades mean a low level. As a result,<br />

and according to the degree of burnout, teachers of English in the study<br />

sample can be categorized into high, middle, or low as indicated in table No.<br />

3 blow.<br />

85


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

Variable Sub- variable Frequency Percentage<br />

Years of<br />

experience<br />

Educational stage<br />

Method of the study:<br />

1 – 3 46 38<br />

3 – 5 28 24<br />

More than 5 46 38<br />

Total 120 100<br />

Low basic 46 38.4<br />

High basic 38 31.6<br />

Secondary 36 30<br />

Total 120 100<br />

The two researchers used the descriptive method in the form of a survey<br />

that suits the nature and objectives of the study.<br />

Statistical Treatment: Findings of the present study were analyzed<br />

by using the Statistic Package for Social Sciences SPSS. To answer the<br />

first question, the means of responses for each of the three dimensions of<br />

the inventory were worked out. They were also compared with Maslach’s<br />

inventory of burnout. The frequency difference analysis 5-way ANOVA was<br />

applied to answer the second question.<br />

Measurement instrument:<br />

The instrument of measurement is an Arabic translation of the Maslach<br />

Inventory of Burnout which is developed by Maslach and Jackson (1981).<br />

It has been designed to measure the burnout of workers in humanitarian<br />

services. It has been translated by several researches into Arabic to suit the<br />

Arab environment, such as Al-Dewani, Kailani, and Ulaiyan (1989), Magableh<br />

and Salameh (1993), Attahaineh (1995), Al-Wabeli (1995), Farah (2001), and<br />

Azzyudi (2007). The instrument consists of 22 items about individuals’<br />

feelings towards their jobs and distributed into three dimensions:<br />

1.<br />

Affectionate Stress: It measures the level of stress and affectionate<br />

tension that an individual feels as a result of working with certain people<br />

or about a certain field. It contains items 1, 2, 3, 6, 8, 13, 14, 16, 20.<br />

84


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

● Low basic stage: It is the educational stage from grade one to grade<br />

four.<br />

● High basic stage: It is the educational stage from grade five to grade<br />

ten.<br />

Limitations of the study:<br />

The study is limited to the sample which the study instrument was<br />

used on. They are teachers of English in government schools in the Ajloun<br />

educational province of the school year 2008 \ 2009. The study is also limited<br />

to reliability and consistency of the instrument applied in it.<br />

Study Procedures:<br />

Population and sample of the study:<br />

Teachers of English at government schools in Ajloun educational<br />

directorate, second semester 2008 \ 2009 are the population of the study. They<br />

are 200 (115 female and 90 male) teachers. All study population make up the<br />

study sample. Out of the 200 teachers, 120 responded to the inventory used<br />

in this study with 60%. Table No. 1 below reflects the sample distribution<br />

according to the study variables.<br />

Table 1<br />

Sample distribution according to study variables<br />

Variable Sub- variable Frequency Percentage<br />

Male 40 33.6<br />

Gender of teacher<br />

Female 80 66.4<br />

Total 120 100<br />

Masters 20 17<br />

Qualification<br />

Bachelors 70 58<br />

Diploma 30 25<br />

Total 120 100<br />

More than 30 37 31<br />

Class size<br />

20 – 30 44 37<br />

Less than 20 39 32<br />

Total 120 100<br />

83


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

ministry had started including the subject of English in the teaching plan of<br />

schools effectively from grade one in 2000 \ 2001 (El-Omari, 2002). This<br />

study would contribute in the following:<br />

♦ Acknowledging teachers of English about the factors that would cause<br />

the phenomenon of burnout to emerge, and eventually avoid it.<br />

♦ Calling the attention of the educational administrations to the factors<br />

that would lead to burnout of the teachers of English to minimize them,<br />

taking into consideration the well being of the establishment.<br />

♦ Enriching the field of studies and research in Jordan and the Arab world<br />

with a new study in specifying the levels of burnout of some teachers.<br />

This is so important because of the scarcity –as per the two researchers–<br />

of studies which deal with the phenomenon of burnout of the teachers of<br />

English in Jordan.<br />

Procedural Definitions:<br />

● Burnout: It is a state of psycho-disturbance which teachers experience<br />

as a result of work pressures, and extra burdens that usually include the<br />

feeling of affectionate stress, apathy, and feeling short of achievement.<br />

It will be measured and evaluated through the total degree on Maslachʼs<br />

inventory for burnout which is employed in the present study.<br />

● Affectionate stress: It is a feeling of tiredness, fatigue, and physical and<br />

psychological power drain which attacks teachers, that they become<br />

unable to fulfill work requirements and additional responsibilities. The<br />

feeling will be measured through the degree a teacher would get after<br />

responding to the items which measure this dimension included in the<br />

Maslach inventory for burnout.<br />

● Apathy: Teachers develop negative feelings and carelessness, and<br />

become sarcastic with students and colleagues. This will be measured<br />

through the degree the teacher gets after responding to the items which<br />

measure this dimension included in Maslachʼs inventory for burnout.<br />

● Short feeling of achievement: Teachers of English tend to devaluate<br />

themselves especially with students, colleagues, and those who deal<br />

with them. They feel unable to teach properly and as required. This will<br />

be measured after responding to the items measuring this dimension in<br />

Maslachʼs inventory.<br />

82


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

male teachers suffered more from affectionate stress than female teachers did,<br />

and there were significant differences attributed to the variable of experience<br />

at the dimension of severe apathy for the male teachers, as well as differences<br />

due the variable of monthly income at the feeling of short achievement<br />

dimension.<br />

Statement of the Problem:<br />

Like many of those working in the human and social fields, teachers<br />

of English are exposed to many of the work pressures such as big class<br />

size, meager pay, little support from society and administration, scarcity of<br />

incentives, high expectations from surrounding environment, and teachersʼ<br />

feeling of being unable to provide students with the necessary skills to<br />

acquire English language, which all require special teaching methods that are<br />

appropriate to the age of students. Such conditions would develop burnout to<br />

the teachers of English which would reflect negatively on their performance<br />

and on the students they deal with. As stated by El-Omari (2002), English<br />

has always been a major problem that many Jordanian students encounter<br />

at school. He adds that many of them skip school because of their poor<br />

achievement in English which sometimes causes them to hinder the teachinglearning<br />

process and eventually ends in hating the teacher of English and<br />

may be the whole school. This requires to be investigated if the educational<br />

process in the schools is to achieve its goals. The present research suffers from<br />

the scarcity of studies –as is believed by the researchers– which investigate<br />

the phenomenon of burnout which teachers of English in the Ajloun province<br />

experience along with its levels and how it is affected by gender, educational<br />

stage, years of experience, qualification, and class size, through answering<br />

the following questions:<br />

♦ What is the level of burnout of teachers of English language in the Ajloun<br />

province?<br />

♦<br />

Are there significant differences in the level of burnout of the teachers<br />

of English in the Ajloun province attributed to gender, educational stage,<br />

years of experience, qualification, and class size?<br />

Importance of the Study:<br />

The importance of this study stems from the importance of the teachers<br />

of English and their important role in the educational process, as well as the<br />

importance which the ministry of Education gives to it especially after the<br />

81


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

Negative feelings of personal achievement included the final stage of burnout.<br />

The study sample was 116 female teachers and 19 males from a district in the<br />

middle of USA. The study found that females experience higher levels of<br />

affectionate stress than the males, although there were differences of little<br />

significance according to the sub-inventories. Findings indicated there were<br />

no significant features of the teachers that would help to foresee burnout<br />

with teachers of intermediate level. It also found that there were certain<br />

stresses on intensive clerical work, and short support from studentsʼ parents,<br />

administration and studentsʼ improper behaviors.<br />

A study by Al-Qaryuti and Al-Khateeb (2006) aimed at recognizing<br />

levels of burnout of a sample of teachers of average students and teachers<br />

of disabled students in Jordan. Variables were studentsʼ category, teachersʼ<br />

gender, monthly income, social status, and major. The study sample was 447<br />

teachers (129 male and 318 female). Sharnkʼs inventory for burnout, developed<br />

in 1996, was used. Findings showed that there were no significant differences<br />

attributed to gender or social status. Whereas there were significant differences<br />

attributed to medium and low income compared with those of high income.<br />

There were also significant differences due to studentsʼ category (able and<br />

disabled) at burnout degree for teachers of blind and gifted students compared<br />

with teachers of average students, and for teachers of the blind compared with<br />

teachers of the deaf and multi disability students, and for teachers of the deaf<br />

compared with teachers of the mental disability students, and for teachers of<br />

the talented compared with multi disability students.<br />

Azzyudi (2007) conducted a study that aimed at detecting the phenomenon<br />

of pressure and burnout of special education teachers in the southern region of<br />

Jordan and its relationship with some demographic variables such as, gender,<br />

age, social status, teaching experience, and educational qualification. The<br />

study sample was 110 male and female teachers who were randomly selected<br />

from schools in southern Jordan during the second semester 2003 \ 2004.<br />

Subjects were interviewed and Maslachʼs inventory which contained three<br />

dimensions distributed to 22 items was applied. Study findings indicated<br />

that teachers of special education in southern Jordan suffer from levels<br />

of burnout that ranged from medium to high. Most pressure sources were<br />

meager monthly income, crowded schedule of behavioral problems, relations<br />

with administration, unavailability of school facilities, crowded classrooms,<br />

no financial support, no cooperation with colleagues, social devaluation of<br />

the teaching career, and relations with students. The study also indicated that<br />

80


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

dimensions for the older male teachers as they reflected lower levels than the<br />

younger. There were also significant differences attributed to the educational<br />

level. Low level teachers showed lower levels of burnout than those of the<br />

higher educational level.<br />

Farah (2001) conducted a study that aimed at detecting burnout levels<br />

of people working with the disabled in Qatar. The study sample was 122<br />

teachers, administrators, specialists, and trainers in related establishments in<br />

the Qatar State. Maslachʼs inventory was used. The study found that the degree<br />

of burnout was medium with the sample subjects, and the male realized their<br />

short achievement than the female. No significant differences attributed to the<br />

dimensions of educational level or years of experience were found amongst<br />

the sample subjects related to the whole degree of the inventory or its three<br />

sub-dimensions.<br />

Al-Khaldiʼs (2002) study aimed at investigating the burnout that secondary<br />

school teachers of Karak, Jordan suffer from. The sample subjects were 325<br />

male and female teachers. High degree of burnout with the affectionate<br />

stress dimension was found, and a medium degree with the feeling short of<br />

achievement, and a low degree with apathy dimension. There were significant<br />

differences in the burnout degrees attributed to the gender variable for the<br />

male with the three dimensions.<br />

Al-Aliʼs (2003) study aimed at investigating the relationship between the<br />

self concept and the effect of some demographic variables with the burnout<br />

of state secondary level in the two provinces of Nablus and Jenin. The study<br />

sample was 212 male and female teachers. It was found that the burnout level<br />

was high with the affectionate stress dimension, low with the feeling short of<br />

achievement, and medium with the apathy. There was significance correlation<br />

between the self concept and burnout with its three dimensions.<br />

Johnson (2006) conducted a study that aimed at recognizing the burnout<br />

degree of teachers and identifying the stresses they encounter. The study<br />

tried to identify the effect of different stress factors depending on selected<br />

demographic data. It also tried to measure burnout experience at each level<br />

using Maslachʼs inventory. The affectionate stress, apathy, and non-feeling<br />

of the personal achievement were measured. Affectionate stress was detected<br />

through the increased feeling of draining the affectionate sources and feelings,<br />

and being unable to deal with others according to the personal parameter. As<br />

for apathy, it was identified through the negative situations towards students.<br />

79


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

A study by Al-Wabli (1995) investigated levels of burnout of public<br />

education teachers in the city of Mecca Al-Mukarramah applying Maslachʼs<br />

inventory. The study sample was 457 teachers (male and female). The study<br />

found that public education teachers had medially suffered from the burnout<br />

phenomenon regarding frequency and severity at the two dimensions of<br />

affectionate stress and apathy towards students, and highly in the feeling<br />

short of achievement. However, no significant differences appeared amongst<br />

variable categories of age, educational qualification, educational level, and<br />

social status regarding the affectionate stress and feeling short of achievement<br />

dimensions.<br />

A study conducted by Audeh (1998) aimed at identifying the level of<br />

burnout and its relationship with work stress that state secondary school<br />

teachers in the West Bank have. Moreover, he uncovered the relationship<br />

between the phenomenon of burnout and a number of variables. The study<br />

sample consisted of 130 male and female teachers. It used Maslachʼs inventory<br />

and the work stress questionnaire prepared by the researcher. It was found<br />

that the spread of the phenomenon of burnout was medium as well as work<br />

stress. There was no effect of the age, gender, educational qualification, social<br />

status, and experience variables on both of burnout and work stress. There<br />

was positive correlation and significant indication between work stress and<br />

burnout.<br />

A study by Attawalbeh (1999), aimed at detecting the levels of burnout<br />

of teachers of computer in Jordan, as well as the effect of the variables of<br />

gender, appointment nature, number of classes per week, and number of<br />

schools which the teacher works at. The study sample consisted of 100 male<br />

and female teachers. Maslachʼs inventory was used. The study found that<br />

computer teachers severely suffer from burnout. There were no significant<br />

differences attributed to any of the independent variables or any of the dual<br />

reactions between these variables.<br />

Al-Mahmoudʼs (2000) study aimed at measuring levels of burning<br />

amongst teachers of English as a foreign language in north provinces of<br />

Palestine and their relationship with some demographic variables. The study<br />

sample was 400 male and female teachers. The study found that the levels<br />

of burnout were high with the affectionate stress dimension, and mild with<br />

the dimensions of apathy and feeling short of achievement. There were<br />

significant differences attributed to the gender variable with all of the burnout<br />

78


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

school site as being inappropriate and does not fit their capabilities.<br />

● Feeling short of Achievement: Teachers negatively assess themselves<br />

and feel incapable and unable to excel and that they are unqualified<br />

to deal with the students or help them. They also feel unable to face<br />

problems in work which leads to complaints about their work choices.<br />

Literature Review:<br />

Teachers suffering from burnout has always been researched and<br />

investigated by many educationists and psychologists. Uleimat (1993)<br />

conducted a study to detect levels of burnout of vocational education teachers<br />

in Jordan. Maslachʼs inventory of burnout is used with its three dimensions.<br />

The study sample was all 58 teachers (male and female) of the vocational<br />

education in the Irbid province. The study found that teachers severely suffer<br />

from burnout, and there were no significant differences between the educational<br />

qualification levels and gender regarding the severity of affectionate stress<br />

and the low feeling of achievement. The study also showed that female<br />

holders of diploma and bachelor degrees suffered from higher burnout than<br />

males holding the same qualifications regarding the apathy dimension. The<br />

study also found that teachers of industrial education had showed less burnout<br />

than the teachers of nursing and commerce who did not show any differences<br />

regarding the three dimensions of the inventory, and their repetition was due<br />

to the teacherʼs experience.<br />

The study conducted by Natharat (1994) aimed at assessing the level of<br />

burnout amongst Thai teachers. Her study also identified the factors related to<br />

burnout. She focused on established variables (class size, school size, school<br />

type), in addition to other non-established variables (age, gender, qualification,<br />

number of years in the present job, number of years in teaching). Maslachʼs<br />

inventory for burnout was used in the study. The study sample consisted of<br />

466 teachers of the lower grades up to the sixth. Out of these, 198 teachers<br />

from state school, 268 from private. It was found that burnout amongst Thai<br />

teachers was more probably to appear in feeling short of achievement than in<br />

affectionate stress and apathy. There was also positive correlation between<br />

number of years in present job and teaching career along with the individualʼs<br />

feeling of personal achievement. Class size would also lead to greater feeling<br />

of apathy. However, this correlation was meager, and no correlation had<br />

appeared amongst personal factors such as, age, gender, social status, level of<br />

education and salary on the one hand, and the degrees of Maslachʼs inventory<br />

dimensions on the other.<br />

77


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

and trends of the teachers and gets them to be restless and lose gradually the<br />

delight to teach.<br />

The two researchers define burnout as a psychological state that causes<br />

exhaust and effort drain to the workers in human sciences as a result of the<br />

work load and requirements imposed on the individual, which negatively<br />

reflect on the work and addressees on the one hand, and gets the individual<br />

feel unmotivated, devalue work, and degrade oneself by doing this kind of<br />

job on the other. Burnout does not occur suddenly but consecutively and upon<br />

stages:<br />

1. Instability in oneʼs ability of endurance for the requirements and stresses<br />

of the job.<br />

2.<br />

3.<br />

Negative trends to methods of dealing with students develop routinely<br />

and form what is called careless feelings. This is a defensive strategy to<br />

minimize the affectionate burdens used by those suffering from burnout<br />

to protect themselves against the pressures of the social environment.<br />

However, this is considered a confrontational strategy that would<br />

increase the psycho-pressure more than decreasing it, since it would end<br />

the relationship between customers, and consequently pull down the<br />

teachersʼ efficiency to achieve their objectives.<br />

Personal achievement disappears, and feeling incapable to compete<br />

develops, suspecting self ability.<br />

Some researchers such as, Jason (2006), Chiu and Tsai (2006), and<br />

Maslach (2003) said that burnout has three dimensions:<br />

● Affectionate apathy: Teachers get fatigued, unable, worried and nervous,<br />

low spirited and lose interest in the subject (English) they teach. As a<br />

result of excessive work pressure, they also feel short of having anything<br />

to give to students. This feeling is purely affectionate resulting from<br />

affectionate energy draining.<br />

● Feeling apathy: Since they are hard hearted, teachers develop negative,<br />

sarcastic, and mocking situations towards work and students, and they<br />

refuse to deal with students as human beings, but as things, a behavior<br />

by which they try to lower the apathy feeling. The result of this feeling<br />

is directed towards work rather than individuals. Those teachers feel that<br />

they have no value, and sometimes they become sarcastic towards the<br />

76


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

in burnout to teachers in general and to teachers of English in specific.<br />

Burnout has negative effects on teachersʼ physical and psychological<br />

health. Regarding the physical health, it increases teachersʼ feeling unwell,<br />

tension, high blood pressure, backache, headache, indisposition, insomnia,<br />

frequent flue. Psychologically, it increases self-inferiority, depression and<br />

despair, low self -confidence, amnesia, sadness, feeling disable, dull, uneasy<br />

and angry (Schonfeld, 2001). Socially, teachersʼ social relationships with<br />

their colleagues and students collapse, as they prefer to stay alone. Burnout<br />

affects teachersʼ relationship with their families (Cano-Garcia, Padilla-<br />

Mun˜oz, and Ortiz 2005). Teachersʼ performance at school is also affected.<br />

They lack the sense of humor, creativity, and imagination. They neglect their<br />

personal priorities, become unable to estimate problems and solutions, and<br />

unwilling to go to school. They also lose interest in the subject they teach,<br />

and feel unable to help their students, or overcome difficulties and obstacles<br />

(Colangelo, 2004). Therefore, teachersʼ psyches affect students negatively<br />

as they become less integrated and motivated in the classroom (Simpson la<br />

Cava and Graner, 2004). Teachersʼ burnout also affects school negatively,<br />

as they frequently absent themselves causing their performance to decline.<br />

This is reflected on the school and studentsʼ achievement, eventually asking<br />

for substitute teachers, which will be on the expense of quality and studentsʼ<br />

performance (Davis, 2003). Those negative effects also expose teachers to<br />

self conflict, and conflicts with the school administration and other teachers,<br />

which would have negative effects on students and their mental health, and<br />

the society in general (Zhou Yan; Wen Jian- Xin, 2007). Therefore, burnout is<br />

considered an infectious disease to work environment which has bad effects<br />

and causes individualsʼ energy and their work capability to decrease (Maslach<br />

2003).<br />

Definition of Burnout:<br />

Freudenberger quoted in Dardeeri (2007) defines burnout as a state of<br />

affectionate drain and physical exhaust which result from the stresses that<br />

an individual would be exposed to, as well as being unable to fulfill the<br />

requirements of the job. Al-Rashdan (1995, 24) believes that burnout drains<br />

the psycho power stored in the individual which leads to a state of psycho<br />

instability as a result of severe psycho stresses caused by work requirements.<br />

This would negatively affect clients and the establishment the teacher works<br />

for. Carter (2001) defines it as disturbance that affects the body, affections,<br />

75


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

Introduction:<br />

In education, the teacher is an essential element in the teaching-learning<br />

process. For various reasons, teachers undergo some circumstances which<br />

they cannot control, and eventually feel unable to properly perform the tasks<br />

required from them as expected by administrators and decision makers,<br />

as well as the seriously negative effects they have on students teaching.<br />

Feeling disabled and exhausted, teachers become affectionately fatigued and<br />

psychologically drawn off (Magableh, 1995). In other words they are burnt<br />

out.<br />

The concept of burnout is relatively new. In 1974, Freudenberger was<br />

the first to use this concept indicating the physical and affectionate responses<br />

resulting from workers long term exposure to stress in occupations developing<br />

high expectations without protection especially those providing human services<br />

such as, health, media, police, education, etc …(Richard, Marion, and Marich<br />

2006). Maslach (2003) believes that burning affects workers encountering<br />

obstacles which prevent them from doing their work tasks properly, and<br />

cause them to feel unable to do the job in the required standards. This usually<br />

results in psycho- stress that forces the worker to adapt to minimizing his<br />

feeling of disability. This type of adaptation is accompanied by a low level<br />

of motivation, dissatisfaction, and hard relationship with clients (Al-Dewani,<br />

Kailani, and Ulaiyan, 1989).<br />

According to Jason (2006), Ozdemir (2007), and Colangelo (2004),<br />

teachers are exposed to various negative experiences and situations related<br />

to the teaching process which are reflected on their trends and feelings<br />

towards others and the work. They also affect the teachersʼ achievement<br />

and causes burnout. Amongst these negative experiences and situations<br />

are lack of support by those around them, crowded classrooms, long work<br />

hours, uncooperative administration, unclear role of teaches, studentsʼ bad<br />

behavior, short financial support available for the teacher at school to fulfill<br />

some teaching tasks, amount of tasks teaches are expected to perform, no<br />

participation in taking educational decisions related to teachers or the<br />

educational process, few financial incentives, and feeling unable to control<br />

work environment requirements. Friedman (1991) states that studentsʼ<br />

frequent negative behaviors such as, disrespect, not paying attention to the<br />

teacher, little concentration and motivation and effort, and carelessness result<br />

74


Burnout Levels of Jordanian Teachers<br />

of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari<br />

Ammar Freihat<br />

Abstract:<br />

The study aimed at highlighting the levels of burnout that Jordanian<br />

teachers of English have; and the effect of the variables of gender, studentsʼ<br />

school level, years of experience, qualification, and class size. The study<br />

sample consisted of the teachers of English in the Directorate of Education<br />

in Ajloun province. The researchers used Maslachʼs inventory of burnout<br />

as a study instrument. It was found that the teachers of English in Ajloun<br />

Province seriously suffer from burnout. The study also found that there are<br />

no significant differences attributed to any of the independent variables, i.e.<br />

gender, experience, qualification, or class size; whereas it found that there<br />

are significant differences due to the studentsʼ school level at the low basic<br />

stage.<br />

Keywords: burnout, Jordanian teachers of English, Maslach inventory,<br />

Ajloun<br />

73


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

ZòÉ‹fl<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

72


Burnout Levels of Jordanian<br />

Teachers of English<br />

in Ajloun Province<br />

Abdallah Hussein El-Omari<br />

Ammar Ahmad Freihat<br />

Methods of Teaching English, Al-Balqa Applied University, Ajloun<br />

University College, Ajloun- Jordan.<br />

Educational Psychology, Al-Balqa Applied University, Ajloun University<br />

College, Ajloun- Jordan.<br />

71


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

46.<br />

47.<br />

48.<br />

49.<br />

Wall, D., & Alderson, J. C. (1993). Examining washback: The Sri Lankan<br />

impact study. Language Testing 10 (1), 41-69.<br />

Wall, Dianne and Horák, Tania (2006), The Impact of Changes in the<br />

TOEFL Examination on Teaching and Learning in Central and Eastern<br />

Europe: Phase 1, The Baseline Study. (TOEFL Monograph No. MS-34).<br />

Princeton, NJ: ETS.<br />

Watanabe, Y. (1996). Does grammar translation come from the entrance<br />

examination? Preliminary findings from classroom-based research.<br />

Language Testing 13 (3), 318-333.<br />

Watanabe, Y. (2004). Teacher factors mediating washback. In L. Cheng,<br />

Y. Watanabe, & A. Curtis (Eds.). Washback in language testing: research<br />

contexts and methods (pp. 129-146). Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum.<br />

70


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

35.<br />

36.<br />

37.<br />

38.<br />

39.<br />

40.<br />

41.<br />

42.<br />

43.<br />

44.<br />

45.<br />

Shohamy, E. (1993b). A collaborative/diagnostic feedback model for<br />

testing foreign languages. In D. Douglas & C. Chapelle (Eds.), A new<br />

decade of language testing research (pp. 185-202). Alexandria, VA:<br />

TESOL Publications.<br />

Shohamy, E. (2001). The power of tests: A critical perspective on the<br />

uses of language tests. Harlow: Pearson Education.<br />

Shohamy, E., Reves, T., & Bejarano, Y. (1986). Introducing a new<br />

comprehensive test of oral proficiency. ELT Journal 40(3), 212-220.<br />

Shohamy, E., Donitsa-Schmidt S., & Ferman, I. (1996). Test impact<br />

revisited: washback effect over time. Language Testing, 13(3), 298-<br />

317.<br />

Swain, M. (1985). Large-scale communicative testing: A case study. In<br />

Y. P. Lee, A. C. Y. Fok, R. Lord, & G. Low (Eds.), New directions in<br />

language testing (pp. 35-46). Oxford: Pergamon Press.<br />

Thomas, Paul (2004). The Negative Impact of Testing Writing Skills.<br />

Educational Leadership, Vol. 62. No 2, p76<br />

Underhill, N. (1982) “The Great Reliability/Validity Trade-off: Problems<br />

in Assessing the Productive Skills” in: Heaton, J.B Language Testing,<br />

P.p 17-23.<br />

Vernon, P.E. (1956). The Measurement of Abilities (2nd ed.) London:<br />

University of London Press.<br />

Wall, D. (1982), “A study of the Predictive Validity of the Michigan<br />

Battery, with special reference to the composition component’’. In:<br />

Culhane, T. et al (eds) 1982. Occasional Papers: Practice and Problems<br />

in Language Testing. Dept. of Language and Linguistics, University of<br />

Essex. P.p 156-169.<br />

Wall, D. (1996). Introducing new tests into traditional systems: Insights<br />

from general education and from innovation theory. Language Testing<br />

13 (3), 334-354.<br />

Wall, D. (1999). The impact of high-stakes examinations on classroom<br />

teaching: A case study using insights from testing and innovation theory.<br />

Unpublished doctoral dissertation, Lancaster University.<br />

69


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

25.<br />

26.<br />

27.<br />

28.<br />

29.<br />

30.<br />

31.<br />

32.<br />

33.<br />

34.<br />

Madsen, H. (1983) Techniques in Testing, Oxford University Press. P.p<br />

101-122.<br />

Madaus, G.F. (1988). The influence of testing on the curriculum. In<br />

Travers, L., editor, Critical issues in curriculum (87th yearbook of<br />

the Society for the Study of Education), Part 1, Chicago, IL: Chicago<br />

University Press, 83-121.<br />

Madaus, G. (1990). Testing as social technology. Paper presented at the<br />

inaugural annual Boisi Lecture in Education and Public Policy. Boston<br />

College, 6 December.<br />

Pearson, I. (1988). Tests as levers of change (or ‘putting first things first’).<br />

In D. Chamberlain & R. Baumgartner (Eds.), ESP in the classroom:<br />

Practice and evaluation (pp. 98-107). EL T Documents #128. London:<br />

Modem English Publications in association with the British Council.<br />

Popham, W. J. (1987). Two-plus decades of educational objectives.<br />

International Journal of Educational Research, 11(1), 31–41.<br />

Qi, Luxia (2004). Has a high-stakes test produced the intended changes?.<br />

In L. Cheng, Y. Watanabe, & A. Curtis (Eds.). Washback in language<br />

testing: research contexts and methods (pp. 171-190). Mahwah, NJ:<br />

Lawrence Erlbaum.<br />

Qi, Luxia (2007). Is testing an efficient agent for pedagogical change?<br />

Examining the intended washback of the writing task in a high-stakes<br />

English test in China. Assessment in Education. Vol. 14, No. 1 March<br />

2007, pp. 51 – 74<br />

Ramírez, Dunia (2006). The use of guided composition through topics in<br />

order to help students develop their writing skills. Inter Sedes. Vol. VII.<br />

(12-2006) 77-89.<br />

Scott, C. (2005) Washback in the UK primary context with EAL learners:<br />

exploratory case studies. Unpublished doctoral dissertation, University<br />

of Bristol.<br />

Shohamy, E. (1992). Beyond proficiency testing: A diagnostic feedback<br />

testing model for assessing foreign language learning. Modern Language<br />

Journal 76(4), 513-521.<br />

68


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

12.<br />

13.<br />

14.<br />

15.<br />

16.<br />

17.<br />

18.<br />

19.<br />

20.<br />

21.<br />

22.<br />

23.<br />

24.<br />

Buck, G. (1988). Testing listening comprehension in Japanese university<br />

entrance examinations. JALT, Journal (10), 12-42.<br />

Carroll, Brendan J. and Patrick J. Hall. (1985). Make Your Own<br />

Language Test. Oxford: Pergamon Institute of English.<br />

Chapman, D. W., & Snyder, C. W. (2000). Can high-stakes national<br />

testing improve instruction: Re-examining conventional wisdom.<br />

International Journal of Educational Development, 20, 457–474.<br />

Cheng, L. (1997). How does washback influence teaching? Implications<br />

for Hong Kong. Language and Education 11 (1), 8-54.<br />

Cheng, L. (1998). Impact of a public examination change on students’<br />

perceptions and attitudes toward their English learning. Studies in<br />

Educational Evaluation, 24(3), 279-301.<br />

Ferman, I. (2004). The washback of an EFL national oral matriculation<br />

test to teaching and learning. In L. Cheng, Y. Watanabe, & A. Curtis<br />

(Eds.). Washback in language testing: research contexts and methods<br />

(pp. 191-210). Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum.<br />

Frederiksen, J., & Collins, A. (1989). A system approach to educational<br />

testing. Educational Researcher, 18, 27–32.<br />

Green, Anthony (2007) Washback to learning outcomes: a comprehensive<br />

study of IELTS preparation and university language courses. Vol. 14,<br />

No. 1, March, 2007, pp. 75 – 97<br />

Heaton, J.B. (1982), Writing in Perspective” in: Heaton, J. B Language<br />

Testing. P.p 77- 80.<br />

Heaton, J.B. (1988), Writing English Language Tests. 2nd Edition,<br />

Longman, P.p 135-158.<br />

Heaton, J.B. (1990), Classroom Testing, Longman. P.p 103-106.<br />

Heyneman, S. P. (1987). Uses of examinations in developing countries:<br />

Selection, research, and education sector management. International<br />

Journal of Educational Development 7(4), 251-263.<br />

Hughes, A. (1993). Backwash and TOEFL 2000. Unpublished manuscript,<br />

University of Reading. 49<br />

67


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

References:<br />

1. Abrams, I. M., & Madaus, G.F. (2003). The lessons of high-stakes<br />

testing. Educational Leadership, 61 (32), 31-35.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

9.<br />

10.<br />

11.<br />

Airaisian, P. W. (1988). Measurement driven instruction: A closer look.<br />

Educational Measurement: Issues and Practices, 7 (4), 6–11.<br />

Alderson, C. et al. (1986), Language Proficiency Testing for Migrant<br />

Professionals: New Directions for the Occupational English test. IELE,<br />

University of Lancaster, P.p 63-65.<br />

Alderson, J. C., & Hamp-Lyons, L. (1996). TOEFL preparation courses:<br />

A study of washback. Language Testing 13(3), 280-297.<br />

Alderson, J.C. & Wall, D. (1993). Does washback exist? Applied<br />

Linguistics, 14 (2), 115- 129.<br />

Ali, Ahmad, (1980), An Appraisal of the English Language Textbooks<br />

in the West Bank with Concentration on the Secondary Stage, University<br />

of Wales, P.p 2.<br />

Andrews, S. (1994a). Washback or washout? The relationship between<br />

examination reform and curriculum innovation. In D. Nunan, V. Berry,<br />

& R. Berry (Eds.). 115 Bringing about change in language education (pp.<br />

67-81). Hong Kong: University of Hong Kong.<br />

Bailey, K. M. (1996a). Working for washback: A review of the washback<br />

concept in language testing. Language Testing 13 (3), 257-279.<br />

Bailey, K. M. (1996b). The best laid plans: Teachers’ in-class decisions<br />

to depart from their lesson plans. In: K. M. Bailey & D. Nunan (Eds.),<br />

Voices from the language classroom: Qualitative research in second<br />

language education (pp. 15- 40). Cambridge: Cambridge University<br />

Press.<br />

Bailey, K.M. (1999). Washback in language testing. TOEFL Monograph<br />

Series, Ms. 15. Princeton, NJ: Educational Testing Service.<br />

Broughton, G., Brumfit C., Flavell R., Hill P., and Pincas, A. (1980)<br />

Teaching English as a Foreign Language. Routledge, Taylor & Francis<br />

Group. 2nd Edition.<br />

66


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

As for teachers and students’ views concerning the importance of five main<br />

aspects of writing paragraphs and essays (i.e. mechanics, content, accuracy,<br />

organization, context/appropriateness), the components of “mechanics” and<br />

“linguistic accuracy” were rated as the most important, and “appropriateness<br />

and communicative context” were rated as least important. This indicates<br />

that teachers and students assign little importance to the context of writing.<br />

Again, these findings undermine the prospects of having real and successful<br />

communicative writing teaching and learning.<br />

In the light of the above findings, the study calls for a comprehensive<br />

innovative process of all connected elements, including the format, content,<br />

and weight of the various parts of the (TEE). Since this study supports the<br />

conclusions derived from different settings that the washback of the (TEE),<br />

which involves important decisions for the Tawjihi students, does exist in the<br />

writing classroom in Palestine, decision makers are required to employ this<br />

exam to create genuine curricular change, and to motivate all participants to<br />

focus on communicative skills.<br />

65


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

services. There was lack of interest and conviction in staff, particularly in<br />

sustaining the process of change over a period of time; lack of careful planning<br />

made every thing hard to succeed.<br />

9.<br />

SUMMARY AND CONCLUSION:<br />

This paper started off with a brief description of the context and the use of<br />

the (TEE) (Leaving Certificate) in Palestine, presenting a comparative critical<br />

analysis of the writing component in this exam for the years 2005 and 2009,<br />

with reference to introducing the new textbook – English for Palestine.<br />

The writing component in both (TEE) versions (i.e. 2005 and 2009),<br />

as they stand, require improvement. As compared with other components,<br />

this component should be given more weight. Moreover, more varied and<br />

communicative tasks should be included; it would be fairer if a more balanced<br />

weighting system was adopted instead of relying heavily on one type of<br />

writing. This may minimize the damage that may be done to those candidates<br />

who may feel inhibited by one type of writing.<br />

Then the study explored, through two questionnaires, how often teachers<br />

and students do certain activities in their writing classrooms that are tailored<br />

either to the demands of the Tawjihi test or to the demands of promoting the<br />

students’ writing skill. The overall results showed that teachers and students’<br />

activities are almost evenly divided over promoting the writing skills and<br />

passing the Tawjihi writing test. But a closer look at the results obtained for<br />

each single item within each dimension reveals that there is no harmony,<br />

which shows the extent to which teachers and students are confused and<br />

uncertain about the actual deep objectives of what they are actually doing in<br />

their writing classrooms.<br />

In fact, this study showed that the (TEE) has a negative impact on the<br />

teachers and students’ classroom practices; their activities were mostly geared<br />

towards pushing the students towards passing the exam rather than promoting<br />

their writing skills. This result was confirmed by the teachers’ comments in<br />

the semi-structured interviews. Besides, most students reported skipping the<br />

writing sections in the textbook that are deemed to be not important for the<br />

Tawjihi writing test, based on their experience and revision of previous years’<br />

test papers. Due to the current content and format of the (TEE), teachers<br />

and students do not attach to this skill much importance in their classroom<br />

practices.<br />

64


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

Clearly, little harmony of the above elements has been achieved to bring<br />

about an effective teaching and learning of English in Palestine. Although<br />

the new English language textbook is designed as an integrative course<br />

emphasizing all language skills and areas equally, the use made by individual<br />

teachers of the new textbooks seems to be much of a personal approach and<br />

choice and largely unpredictable by the innovators. Overall the practical<br />

usage is far from what the innovators believed to be the case; the materials are<br />

certainly treated by the same criteria and knowledge teachers used to follow<br />

with the old textbooks.<br />

One can infer that the Palestinian Ministry of Education has relied<br />

heavily on the assumption that the textbook is the key to what happens in<br />

the classroom, or it is the device through which the vast range of change in<br />

knowledge, values, skills and roles which the school offers to its pupils, is<br />

organized, taught and eventually evaluated. They assumed that teachers and<br />

learners are textbook-dependent and so any change in this textbook means an<br />

automatic and immediate change in all participants.<br />

Priority should have been given to training teachers because even when<br />

the textbook is clearly defined and priorities are agreed upon, the range of<br />

work and the range of pupils present a formidable challenge to the knowledge<br />

of an individual teacher. In Chapman and Snyder’s (2000: 457) analysis,<br />

the failure of several endeavors to employ tests with high-stakes decisions<br />

to enhance classroom teaching and student achievement is attributed to<br />

a deficiency in comprehending “the intermediate conditions that had to be<br />

met for changes in test content, format, or use to have the desired impact on<br />

teachers’ classroom practice”. In Chapman and Snyder’s model of the links<br />

between testing and classroom practice, the issue of getting teachers to realize<br />

the changes needed for boosting students’ performance was identified as the<br />

most difficult condition to be fulfilled.<br />

Even the able teacher’s teaching techniques may collapse under the<br />

pressure of a fossilized system of testing. Teachers may resort to teaching for<br />

the test to guarantee their students’ success in such very important Tawjihi<br />

exam. The innovation has not gone hand-in-hand with the other five connected<br />

areas mentioned above. From the teachers’ interviews, the researcher felt<br />

that there was a sense of low self-esteem and inadequacy in staff, and a lack<br />

of relevant skills in analyzing objectives, dealing with new ideas; failure of<br />

authorities and supervisors to provide advisory and specialist consultancy<br />

63


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

believed the test would affect their end-of-year course grades, and 62%<br />

reported that the test would influence “their knowledge of Arabic and future<br />

success in their studies” (ibid. p. 305). But 65% of the students felt that it was<br />

not important for them to do well in this test (ibid.), and 64% of them said that<br />

the ASL test “does not reflect their true knowledge of Arabic” (ibid: 306).<br />

On the other hand, 54% of the students preparing for the high-stakes<br />

EFL test reported “intense preparation for the exam” (ibid: 308). When the<br />

new EFL test was introduced, 97% of the students showed awareness of<br />

the changes in the test (ibid: 309). Besides, 96% of the students felt rather<br />

concerned about the test (ibid: 310). 86% of the students thought the EFL test<br />

could affect their total matriculation result significantly (ibid.), and 70% of<br />

the students felt that their success in future studies could be inspired by the<br />

results of the EFL exam (ibid.). Interestingly, the students’ opinions echoed<br />

the teachers’ views of the significance of this high-stakes exam; 82% of the<br />

students rated the exam as very important; and 84% of them attached great<br />

importance to do well in the oral exam (ibid: 311).<br />

When Shohamy et al. (1996) asked the students whether and how the<br />

EFL test advanced their learning, 92% of the students, regarding the highstakes<br />

EFL test, reported that the purpose of the test was to promote learning,<br />

and 68% of them thought that the test endorsed learning (from a large to a<br />

very large degree). But when asked about the impact of the EFL test on their<br />

own language learning, 46% of them felt that it had little or no impact, and<br />

34% of them thought it affected their command of English considerably (p.<br />

312). However, when Shohamy et al. (1996: 306) posed the same question<br />

to students with regard to the low-stakes ASL test on learning, teachers and<br />

students alike showed negative feelings about the test and underestimated its<br />

significance and necessity in all program levels.<br />

The present study reveals that little change has taken place over the<br />

design and the essence of the (TEE) for many years. A real fulfillment of the<br />

objectives of the new textbooks requires a dramatic change in the teachers<br />

and learners’ roles in Palestine. The new textbook suggests a dramatic<br />

change in areas which should be related to something broader and more<br />

comprehensive than a textbook. It suggests a big shift in at least five major<br />

areas: (1) the teacher’s role and teaching techniques. (2) the learner’s role and<br />

views on learning. (3) curriculum content and teaching materials. (5) views<br />

on evaluation and testing practices .<br />

62


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

an IELTS preparation component). Findings indicated no clear advantage for<br />

focused test preparation.<br />

The fact that the scores of the two IELTS tests were found to improve<br />

following instruction in academic writing and that there was no significant<br />

difference in terms of score gains between those studying on pre-sessional<br />

EAP programmes and those engaging in dedicated IELTS preparation<br />

courses suggests that course providers did not succeed, through dedicated<br />

test preparation practices, to exploit test design characteristics to boost<br />

scores. In short, the study reported little apparent benefit to the learners when<br />

concentrating on the test requirements at the expense of broader academic<br />

writing skills.<br />

It seems that the negative effects of the GSC have become entrenched<br />

in the Tawjihi preparation scheme. In my view, what can eliminate such<br />

negative effects is only a comprehensive process that creates real innovation<br />

over all connected elements, including not only the textbook per se, but also<br />

the teacher’s practices as well as the essence of the Tawjihi exam itself. If<br />

the new (TEE) does not reflect the new textbook designers’ expectations and<br />

intentions, and remains in its traditional format, no one, then, should blame<br />

teachers and students for keeping their old teaching and learning practices.<br />

Not only that, this mismatch creates more confusion and difficulties for all<br />

parties concerned.<br />

The Tawjihi, as a high-stakes test for Palestinian students, can be used<br />

as a lever for effecting change in what happens in the writing classroom.<br />

Shohamy et al (1996) conducted a study on a group of 62 7th-9th grade<br />

Israeli students getting ready to take the low-stakes examination of Arabic<br />

as a second language (ASL) and on another group of 50 students preparing<br />

for the high-stakes examination of English as a foreign language (EFL). The<br />

study employed student questionnaires embracing both Likert-scale items<br />

and open-ended items.<br />

On the one hand, 86% of the students preparing for the low-stakes ASL<br />

test reported no special activities dedicated to test preparation prior to the<br />

exam; 72% revealed that no class time at all was devoted to the test; 63% of<br />

the students said that they were not aware of the test’s existence, and 90% of<br />

them admitted that they had no idea of the material covered by the test. These<br />

findings corresponded with data obtained from their teachers who admitted of<br />

not informing their classes about the ASL test. However, 52% of the students<br />

61


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

the exam, without worrying so much about the communicative nature of the<br />

new textbook or about creativity and fluency in their writing. Of course, this<br />

undermines the prospects of having real and successful writing teaching and<br />

learning.<br />

When teachers and students’ were asked for their views concerning<br />

the importance of five main aspects of writing paragraphs and essays (i.e.<br />

mechanics, content, accuracy, organization, context\ appropriateness), the<br />

components of “mechanics” and “linguistic accuracy” were rated as the most<br />

important, and “appropriateness and communicative context” were rated as<br />

least important. Again, this indicates that teachers and students assign little<br />

importance to the communicative context of writing.<br />

According to the obtained results, preparation for the Tawjihi exam<br />

receives so much emphasis to the extent that students and teachers reduce<br />

or even eliminate instruction in areas other than those to be tested. It seems<br />

that the Tawjihi exam has become a test-directed course in which students are<br />

coached on how to score high in this exam.<br />

Unfortunately, test-oriented courses have not proved to be effective. For<br />

example, in an attempt to examine the kinds of washback stemming from the<br />

effects of a test on the language learners themselves, Green (2007) examined<br />

whether test-directed courses (or dedicated test preparation classes), as<br />

compared with courses in English for Academic Purposes (EAP) and courses<br />

that include both strands, granted learners an advantage in improving their<br />

writing test scores. Following instruction on a measure of academic writing<br />

skills—the International English Language Testing System (IELTS) academic<br />

writing test — score gains were compared across the three language courses<br />

(i.e. those with a test preparation focus, those designed to introduce students<br />

to academic writing in the university setting and those combining the two); all<br />

designed for international students preparing for entry to UK universities. In<br />

addition to IELTS academic writing test scores, data relating to differences in<br />

participants and practices across courses were collected through supplementary<br />

questionnaire and test instruments. An artificial intelligence approach to the<br />

data analysis using a neural network approach was employed.<br />

Green’s study has cast doubt on the power of dedicated test preparation<br />

courses to deliver the anticipated yields. Learners on courses that included<br />

IELTS preparation (Type 1 and Type 3) did not improve their scores to any<br />

greater extent than those on Type 2 pre-sessional EAP courses (with or without<br />

60


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

my students pass the (TEE). So we have no time to spend on highlighting<br />

certain issues of writing unless they come in the Tawjihi Exam. For example<br />

I always train my students on how to organize a formal letter because the<br />

(TEE) normally has a similar question.”<br />

Clearly this teacher’s comment shows that the Tawjihi obsession<br />

undermines the possibility of using such a test as an effective teaching and<br />

learning tool. It seems that teachers in the field usually teach for the test, but<br />

as Heyneman (1987: 260) has rightly suggested, “national officials have three<br />

choices with regard to this ‘backwash effect’: they can fight it, ignore it, or<br />

use it”. This implies that it is the decision makers’ responsibility to minimize<br />

the negative effects and to maximize the positive ones.<br />

In my view, this implies that washback is usually there, but it is the policy<br />

makers’ task to minimize the negative effects and maximize the positive ones.<br />

The Tawjihi exam should be carefully designed so that students, teachers and<br />

schools are not overwhelmed by preparing for the test itself, instead of taking<br />

the test as a lever for learning.<br />

8.<br />

DISCUSSION:<br />

Although the overall results showed that the writing classroom activities<br />

performed by Tawjihi English language teachers and students are almost<br />

evenly divided between promoting the writing skill and increasing the chances<br />

of passing the Tawjihi writing exam, close examination of each single item<br />

revealed that the overwhelming majority of teachers give their students<br />

writing tasks that resemble the Tawjihi writing test items and writing tasks<br />

borrowed from previous Tawjihi writing tests. This finding was confirmed<br />

by the teachers’ comments in the semi-structured interviews. By the same<br />

token, most students reported skipping the writing sections in the textbook<br />

that are deemed to be not important for the Tawjihi writing test. The Tawjihi<br />

writing test, as has been experienced and observed by teachers and students<br />

throughout the previous years, seems to give a hint to the students as to what<br />

sections of their textbook to focus on or skip.<br />

It becomes obvious that Tawjihi English language teachers in Palestine<br />

teach to the (TEE) or teach students to be tested; they tend to make use of the<br />

content and the format of previously used versions of the (TEE). Putting the<br />

quantitative and qualitative findings together shows that teachers and students<br />

alike rely heavily on ready-made rubrics, letters, and sample essays to pass<br />

59


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

Table (7)<br />

Frequencies of teachers and students’ response ‘I don’t know’<br />

Items<br />

# out<br />

of 49<br />

%<br />

# out<br />

of 439<br />

1 Make handwriting neat<br />

0 0.00 31 7.06<br />

Mechanics 2 Get capitals and punctuation right<br />

0 0.00 52 11.85<br />

3 Keep answer sheet clean and tidy<br />

0 0.00 34 7.74<br />

1 State the topic sentence of the paragraph 0 0.00 60 13.67<br />

Content<br />

Accuracy<br />

2<br />

3<br />

1<br />

2<br />

3<br />

Give all supporting details<br />

Use logical and persuasive evidence to<br />

support my position<br />

Write grammatically correct structures/<br />

sentences<br />

Use vocabulary meaningfully<br />

Use expressions as used by native<br />

speakers<br />

2<br />

4<br />

0<br />

0<br />

6<br />

4.08<br />

8.16<br />

0.00<br />

0.00<br />

12.24<br />

78<br />

86<br />

56<br />

101<br />

78<br />

%<br />

17.77<br />

19.59<br />

12.76<br />

23.01<br />

17.77<br />

4<br />

Use only English, not Arabic<br />

3<br />

6.12<br />

41<br />

9.34<br />

Organization<br />

Context/<br />

Appropriateness<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

Have an opening and an ending sentence<br />

in my paragraph<br />

Have an introduction and a conclusion in<br />

my essay<br />

Use link words to make the writing<br />

cohesive<br />

Devise outlines before I write<br />

Vary the sentences (i.e simple, compound<br />

and complex)<br />

Consider the supposed purpose<br />

Consider the supposed audience<br />

Consider the supposed writer<br />

Write a lively and engaging composition<br />

2<br />

0<br />

0<br />

7<br />

4<br />

2<br />

2<br />

7<br />

5<br />

4.08<br />

0.00<br />

0.00<br />

14.29<br />

8.16<br />

4.08<br />

4.08<br />

14.29<br />

10.20<br />

81<br />

55<br />

60<br />

79<br />

66<br />

86<br />

50<br />

38<br />

31<br />

18.45<br />

12.53<br />

13.67<br />

18.00<br />

15.03<br />

19.59<br />

11.39<br />

8.66<br />

7.06<br />

Write in appropriate language that shows<br />

5<br />

2 4.08 52 11.85<br />

respect for my readers<br />

When teachers were asked in the semi-structured interview to mention<br />

the aspects of writing that need to be highlighted, most of them avoided<br />

answering this question saying that little teaching of writing actually takes<br />

place. Only one teacher stressed the importance of training students on<br />

how to write a formal letter saying: «Teachers and students work under the<br />

tremendous pressure of the Tawjihi exam. What concerns me most is helping<br />

58


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

Context<br />

Appropriateness<br />

No.<br />

5<br />

Write in appropriate language<br />

that shows respect for my<br />

readers<br />

*The greatest value is 5<br />

Teachers<br />

% std mean<br />

77.96 0.77 3.90<br />

Students<br />

% std mean<br />

77.22 1.39 3.86<br />

As shown in Table (6) below, it is true that teachers rated all five<br />

components as important, but a closer examination of the figures reveals that<br />

teachers view the components of “mechanics” (mean 4.37) and “linguistic<br />

accuracy” (mean 4.16) as the most important (and appropriateness and<br />

communicative context as least important (mean 3.79). This indicates that<br />

teachers assign little importance to the communicative context of writing.<br />

The fact that the component of “communicative context and<br />

appropriateness” showed the highest standard deviation (0.64) highlights<br />

some teachers’ uncertainty about the role of the communicative context and<br />

appropriateness. This goes in line with the results obtained in a similar study<br />

conducted by Qi (2007) on Chinese teachers.<br />

Table ( 6)<br />

Teachers and students’ views on writing: means, standard deviations, and percentages<br />

Writing Attribute<br />

Teachersʼ views<br />

Studentsʼ views<br />

mean std % mean std %<br />

Mechanics 4.37 0.36 87.35 important 4.08 1.00 81.50 important<br />

Content 4.20 0.48 83.95 important 3.54 1.06 70.71 important<br />

Accuracy 4.16 0.43 83.16 important 3.17 0.81 63.44 important<br />

Organization 4.11 0.52 82.12 important 3.62 1.04 72.46 important<br />

Context\ Appropriateness 3.79 0.64 75.84 important 3.59 1.00 71.73 important<br />

Studentsʼ views concerning all writing attributes gave high standard<br />

deviation values, which not only highlights their uncertainty of these writing<br />

attributes, but, in my analysis, proves their lack of knowledge of the these<br />

basic writing conventions. This goes in line with the present study findings<br />

which indicate that little teaching and learning actually takes place in the<br />

English writing classes of the Tawjihi.<br />

More evidence for this interpretation comes from the counting of the<br />

choice of the ‘I don’t know’ option, in which the component of communicative<br />

context and appropriateness received more ‘I don’t know’ responses in<br />

comparison with the other components (Table 7).<br />

57


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

Table (5)<br />

Teachers and students’ views on writing: means, standard deviations, and percentages<br />

No.<br />

1<br />

Make handwriting neat<br />

Teachers<br />

% std mean<br />

85.71 0.46 4.29<br />

Students<br />

% std mean<br />

84.05 1.23 4.20<br />

Get capitals and punctuation<br />

Mechanics 2 right<br />

89.39 0.50 4.47 76.81 1.22 3.84<br />

Content<br />

Accuracy<br />

3<br />

1<br />

2<br />

3<br />

1<br />

2<br />

3<br />

Keep answer sheet clean and<br />

tidy<br />

State the topic sentence of the<br />

paragraph<br />

Give all supporting details<br />

Use logical & persuasive<br />

evidence to support my<br />

position<br />

Write grammatically correct<br />

structures/ sentences<br />

Use vocabulary meaningfully<br />

Use expressions as used by<br />

native speakers<br />

86.94<br />

91.84<br />

83.27<br />

76.73<br />

85.31<br />

87.76<br />

71.84<br />

0.48<br />

0.50<br />

0.69<br />

0.85<br />

0.76<br />

0.49<br />

0.96<br />

4.35<br />

4.59<br />

4.16<br />

3.84<br />

4.27<br />

4.39<br />

3.59<br />

83.64<br />

76.36<br />

66.88<br />

68.88<br />

70.66<br />

72.44<br />

55.13<br />

1.17<br />

1.28<br />

1.34<br />

1.23<br />

1.28<br />

1.24<br />

1.24<br />

4.18<br />

3.82<br />

3.34<br />

3.44<br />

3.53<br />

3.62<br />

2.76<br />

4<br />

Use only English, not Arabic<br />

87.76<br />

0.61<br />

4.39<br />

55.54<br />

1.41<br />

2.78<br />

Organization<br />

Context<br />

Appropriateness<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

Have an opening and an ending<br />

sentence in my paragraph<br />

Have an introduction and a<br />

conclusion in my essay<br />

Use link words to make the<br />

writing cohesive<br />

Devise outlines before I write<br />

Vary sentences (i.e simple,<br />

compound and complex)<br />

Consider the supposed purpose<br />

Consider the supposed<br />

audience<br />

Consider the supposed writer<br />

Write a lively and engaging<br />

composition<br />

84.90<br />

89.80<br />

90.20<br />

73.47<br />

72.24<br />

81.63<br />

70.20<br />

72.65<br />

76.73<br />

0.72<br />

0.51<br />

0.51<br />

1.11<br />

1.11<br />

0.73<br />

1.04<br />

0.95<br />

0.87<br />

4.24<br />

4.49<br />

4.51<br />

3.67<br />

3.61<br />

4.08<br />

3.51<br />

3.63<br />

3.84<br />

79.13<br />

73.26<br />

75.40<br />

67.06<br />

67.43<br />

73.58<br />

64.46<br />

69.98<br />

73.39<br />

1.32<br />

1.30<br />

1.31<br />

1.37<br />

1.44<br />

1.35<br />

1.39<br />

1.31<br />

1.40<br />

3.96<br />

3.66<br />

3.77<br />

3.35<br />

3.37<br />

3.68<br />

3.22<br />

3.50<br />

3.67<br />

56


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

- T2: In my view, the (TEE) has a negative impact on the students’<br />

productive skills. Because everyone wants to pass the exam and because<br />

reading and grammar get the highest weighting in the exam, everyone focuses<br />

on grammar and reading and disregards speaking and writing.<br />

- T3: The (TEE) writers should be aware that if speaking and listening<br />

task types were included in their test, and if writing tasks were weighted more,<br />

I would definitely use similar tasks with my Tawjihi students.<br />

These comments, which are taken from the semi-structured interviews,<br />

show that even teachers expressed similar views which, in my view, seem to<br />

be more realistic and frank. This may be attributed to the relaxed atmosphere<br />

prevalent in each interview which enabled teachers to ask for clarifications<br />

before giving their answers.<br />

The weight given to each skill in the Tawjihi Exam reflects the importance<br />

the test writers give to each skill. The (TEE) is comprised of two papers. The<br />

first paper has two sections: reading 50% & vocabulary 25%, and the second<br />

paper with three sections: language (35%), literature (20%) and writing (20%).<br />

Clearly, speaking and listening skills are excluded which clearly explains why<br />

teachers and students ignore both skills in the teaching and learning practices.<br />

Because the weight allocated for writing skill represents only 13% of the<br />

total grade, many teachers and students tend to ignore this skill in favour of<br />

focusing on the more weighted skills such as reading and grammar. That’s<br />

why Ts & Ss tend to overwhelmingly focus on grammar, vocabulary, reading<br />

in the classroom, and they tend to disregard other language skills although the<br />

new textbook emphasizes all language skills and areas equally.<br />

● Section 3<br />

How important do you find the following aspects of writing paragraphs<br />

and essays for developing the writing skill?<br />

The second section of both questionnaires was intended to investigate<br />

teachers and students’ views on the importance of five main aspects of writing<br />

paragraphs and essays (i.e. mechanics, content, accuracy, organization,<br />

context/appropriateness). In order to measure each aspect, several parameters<br />

were devised (see table 4 below). In the light of the emphasis put by the new<br />

textbook designers on the communicative aspects of writing, our aim was<br />

to examine the extent of importance and thus commitment that teachers and<br />

students have towards fulfilling those designers’ intended aims.<br />

55


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

Table(4)<br />

Results of students’ activities in the writing class: means, standard deviations, and percentages<br />

Work to<br />

be tested<br />

Work to<br />

develop<br />

a skill<br />

No.<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

Activity<br />

Practice writing tasks that resemble the<br />

Tawjihi writing test<br />

Practice writing tasks taken from previous<br />

Tawjihi writing tests<br />

Try to memorize compositions for the<br />

Tawjihi writing test<br />

Skip writing sections in the textbook that<br />

are not important for the Tawjihi writing test<br />

Total degree<br />

Practice writing after class as homework<br />

Try to learn by heart expressions useful for<br />

writing activities<br />

Write on topics related to my experience<br />

Write daily in journals<br />

Total degree<br />

degree<br />

moderate<br />

moderate<br />

low<br />

moderate<br />

moderate<br />

moderate<br />

moderate<br />

moderate<br />

low<br />

moderate<br />

%<br />

53.62<br />

59.68<br />

43.92<br />

62.60<br />

54.95<br />

51.30<br />

60.27<br />

52.03<br />

48.79<br />

53.10<br />

St.dv.<br />

The greatest value is 5<br />

Interpretation scale: Above 70% means high use; 50% - 69% means<br />

moderate use; Below 50% means low use<br />

Notice that most students (62.6%) skip the writing sections in the textbook<br />

that are deemed to be not important for the Tawjihi writing test. If this is the<br />

most common practice in a writing classroom, then it becomes obvious that<br />

students at this stage of their academic life are obsessed with working for<br />

the test. Even in their attempt to develop their writing skill, 60.27% resort<br />

to learning expressions by heart. It seems that students’ are guided here by<br />

the Tawjihi writing test as to what sections to focus on or skip. They tend to<br />

prioritize their study according to the writing test.<br />

Consider, for example, the following quotations from the teachers’<br />

interviews:<br />

- T1: I believe that (TEE) has one positive impact in that teachers and<br />

students work a lot on reading, vocabulary and grammar, but, as many other<br />

colleagues do, I never teach speaking or writing or listening while preparing<br />

my students for this exam. This exam has a negative impact in that many<br />

teachers and students disregard these skills and focus on memorization.<br />

1.11<br />

1.22<br />

1.39<br />

1.59<br />

0.82<br />

1.41<br />

1.49<br />

1.36<br />

1.67<br />

0.93<br />

mean<br />

2.68<br />

2.98<br />

2.20<br />

3.13<br />

2.75<br />

2.56<br />

3.01<br />

2.60<br />

2.44<br />

2.65<br />

54


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

them also give students writing tasks taken from previous Tawjihi writing<br />

tests. This result goes in harmony with the opinions expressed in the semistructured<br />

interview by three English language teachers when asked about<br />

the challenges they faced in teaching writing:<br />

- T1: Time–constraint is the main challenge. I always try to finish the<br />

material required for the Tawjihi Exam. According to the organization of the<br />

textbook, each unit has a writing section. So I’m supposed to give one writing<br />

lesson depending on the pace of our progress in completing each unit, …<br />

perhaps once a week. But writing doesn’t receive as much attention as reading<br />

and grammar in this exam, and so I ask my students to write 10 compositions<br />

at home following the number of units in the textbook. Many teachers ask<br />

students to do this writing at home because students are not competent in<br />

writing from the early stage. We find ourselves obliged to finish the textbook<br />

to prepare our students for the Tawjihi. Our success as teachers is measured<br />

by the students’ success ratio in the Tawjihi. I myself would feel unsuccessful<br />

if my students do not score high in the (TEE). So I do whatever it takes to<br />

achieve that.<br />

- T2: To be frank, writing is not a targeted skill at the secondary stage<br />

and indeed not in the Tawjihi year. This can be attributed to its low weight in<br />

the (TEE) and to the teacher’s grammar-oriented teaching methods.<br />

- T3: It is true that we are required to ask students to write 10 compositions<br />

following each unit. We rarely do that in the classroom and we ask students<br />

to do that on their own at home. As an alternative, we predict few topics<br />

and we provide our students with compositions based on such predictions to<br />

memorize for the exam.<br />

This lends support to Swain’s (1985: 43) assertion that “it has frequently<br />

been noted that teachers will teach to a test: that is, if they know the content of<br />

a test and/or the format of a test, they will teach their students accordingly”.<br />

According to the results shown in table (3) above, (68.57%) of the teachers<br />

reported giving their students compositions as samples to memorize for<br />

the Tawjihi writing test. Thomas (2004) goes even further in saying that<br />

“the rubrics and sample essays provided by the test designers become the<br />

curriculum.”<br />

53


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

Table(3)<br />

Results of teachers’ activities in the writing class: means, standard deviations, and percentages<br />

No.<br />

Activity<br />

degree<br />

percentage<br />

St.dv.<br />

Mean<br />

1<br />

Give students writing tasks that<br />

resemble the Tawjihi writing test<br />

High<br />

90.61<br />

0.58<br />

4.53<br />

Work<br />

to be<br />

tested<br />

2<br />

3<br />

Give students writing tasks taken<br />

from previous Tawjihi writing tests<br />

Give students compositions as<br />

samples to memorize for the<br />

Tawjihi writing test<br />

High<br />

Moderate<br />

79.59<br />

68.57<br />

0.85<br />

1.50<br />

3.98<br />

3.43<br />

4<br />

Skip writing sections in the<br />

textbook that are not important for<br />

the Tawjihi writing test<br />

Low<br />

47.35<br />

1.18<br />

2.37<br />

Total degree<br />

High<br />

71.40<br />

0.73<br />

3.57<br />

5<br />

Ask students to practice writing<br />

after class as homework<br />

High<br />

83.27<br />

0.69<br />

4.16<br />

Work to<br />

develop<br />

a skill<br />

6<br />

7<br />

Provide students with expressions<br />

useful for writing tasks<br />

Suggest topics related to studentsʼ<br />

experience to write on<br />

High<br />

High<br />

85.31<br />

80.82<br />

0.73<br />

0.87<br />

4.27<br />

4.04<br />

8<br />

Ask students to write daily in<br />

journals<br />

Total degree<br />

Low<br />

High<br />

40.82<br />

72.55<br />

The greatest value is 5<br />

Interpretation scale: Above 70% means high use; 50% - 69% means<br />

moderate use; Below 50% means low use<br />

On the face of it, the overall figures show that teachers are slightly more<br />

concerned with helping their students to develop a skill (72.55%) than with<br />

preparing them for the Tawjihi test (71.40%). (85.31%) of the teachers report<br />

that they provide students with expressions useful for writing tasks, and ask<br />

them to practice writing after class as homework (83.27%).<br />

But close examination of the results presented in table (3) above shows<br />

that the overwhelming majority of teachers (90.61%) give their students<br />

writing tasks that resemble the Tawjihi writing test items and (79.9%) of<br />

0.91<br />

0.52<br />

2.04<br />

3.63<br />

52


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

This result goes in line with the opinions of three teachers who stressed in<br />

the semi-structured interview that they always try to strike a balance between<br />

enabling their students to express themselves communicatively and helping<br />

them to pass the (TEE). But I quote what one teacher said here: “I teach<br />

writing because, unlike listening and speaking, it receives, at least, some<br />

attention in the Tawjihi. I believe that test writers should give writing more<br />

weight as reading because writing is also an important skill.” Another Tawjihi<br />

teacher said the following: “ in the English language classrooms, apart from<br />

grammar, reading is the only extensively taught skill, whereas the skills of<br />

writing, listening and speaking are not emphasized at all.”<br />

Figure (1)<br />

Overall means of the total degree between students and teachers’ activities<br />

The overall results indicate that teachers and students’ activities are<br />

almost evenly divided over their attempts to combine promoting the writing<br />

skill with increasing students’ chances to pass the Tawjihi writing test. Close<br />

examination of the results (table 3 below) shows that students are more<br />

concerned with passing the Tawjihi test. Of course this can be attributed to<br />

the detrimental effect of this test on shaping these students’ future life. But a<br />

closer look at the results obtained for each single item within each dimension<br />

(tables 2 & 3) reveals that there is no harmony in the responses within each<br />

band, which shows the extent to which teachers and students are confused and<br />

uncertain about the actual deep objectives of what they are actually doing in<br />

their writing classrooms.<br />

51


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

statistical analyses of the data (means and standard deviations), a non-paired<br />

t-test was performed to compare the means of the two groups, and then a oneway<br />

ANOVA was used to compare the means of the groups that are greater<br />

than two.<br />

● Section 1:<br />

Examining the Effect of the Variables of School Location, Class Size,<br />

Qualification, Experience, Age, and Gender<br />

The statistical analyses showed that there are no statistically significant<br />

differences at the 0.05 level in the activities used by students in their writing<br />

classrooms with respect to the school location (p-value 0.98), class size<br />

(0.21), or gender (0.38) variables. Similarly, the statistical analyses revealed<br />

that there are no statistically significant differences at the 0.05 level in the<br />

activities used by teachers in their writing classrooms in relation to the<br />

variables of qualification (p-value 0.148), experience (0.25), age (0.34), or<br />

gender (0.068). (For more details, see Appendices V & VI).<br />

● Section 2:<br />

How often do you do the following in your writing classes?<br />

To answer this question, the means, standard deviations and percentages<br />

are calculated for the items. The table below shows the overall degrees (out<br />

of 5) for each item with respect to Likert scale<br />

(1= Never, 2=Occasionally, 3= Sometimes, 4= Often, 5= Always).<br />

When Tawjihi English language teachers and students were asked about<br />

the frequency of doing activities that either prepare the students for the Tawjihi<br />

test or attempt to develop their overall writing skill, the obtained results were<br />

as follows:<br />

Table (2)<br />

Results of teachers’ (Ts) and students’ (Ss) activities in the writing class<br />

mean Std. percentage degree<br />

Ss Ts Ss Ts Ss Ts Ss Ts<br />

Work to be tested 2.75 3.57 0.82 0.73 54.95 71.40 moderate high<br />

Work to develop a skill 2.65 3.63 0.93 0.52 53.10 72.55 moderate high<br />

Interpretation scale: Above 70% means high use; 50% - 69% means<br />

moderate use; Below 50% means low use<br />

50


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

of the (TEE). Controlled writing tasks should be given more weight and<br />

attention in the (TEE) for the following reasons:<br />

A.<br />

B.<br />

C.<br />

They offer a more valid writing test in terms of comparability and marking.<br />

According to Ali (1980), the immediate objective of the writing section<br />

in the prescribed English books for the secondary stage in Palestine is to<br />

enable the students to produce short and controlled pieces of writing.<br />

According to my experience, as a former teacher of English and a marker<br />

of the (TEE) in Palestine, controlled writing tasks are, to a great extent,<br />

manageable by the greatest proportion of candidates who may not be able<br />

to perform well on other writing tasks. Having more varied tasks, to a<br />

great extent, minimizes the damage that may be done to some candidates<br />

from one writing task. Carroll et. al. (1985: 33) recommend offering a<br />

variety of writing tasks in public examinations on the assumption that<br />

no single writing task should have such importance. In their analysis, it<br />

would be better if students were provided with two controlled writing<br />

tasks rather than one because giving more than two topics makes the<br />

assessment difficult and the students’ compositions may become rather<br />

repetitive. The letter writing section has become a permanent or even a<br />

fossilized part of the (TEE). It has been repeatedly used for many years.<br />

Thus, it would be better if differing writing tasks were offered each<br />

year. For example, students can be asked to do many other writing tasks<br />

such as, formal or informal letters, filling out forms, describing a certain<br />

picture or graph, writing postcards and sales notices …etc.<br />

Since controlled writing is a prerequisite step for guided writing and thus<br />

free writing, giving it some weight can have a positive washback in the<br />

classroom as it encourages learners and teachers to devote sufficient time<br />

and pay more attention to it before prematurely moving to guided and<br />

free writing. In fact, controlled writing provides a good chance for weak<br />

candidates to display their simple writing ability.<br />

D.<br />

7.<br />

When students are asked to write full dialogues or paragraphs under<br />

definite guide-lines, they are expected to produce more or less the same<br />

piece of writing, which makes scoring more objective and reliable.<br />

DATA ANALYSIS AND RESULTS:<br />

For the purpose of conducting statistical analyses, the statistical package<br />

of social sciences (SPSS) was employed. In addition to the descriptive<br />

49


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

the (TEE) do not pay attention to their teachers’ explanation of this as their<br />

concern is to learn directly about what this examination focuses on.<br />

Generally speaking, the writing tasks of the (TEE) are clearly defined,<br />

and examinees are provided with authentic context, reasonable purpose for<br />

their task, definite situation, and intended audience, but relying heavily in<br />

this exam on guided writing or free writing tasks is in need of tremendous<br />

improvement. The following guide-lines might be useful for the construction<br />

of a possible future alternative in the (TEE):<br />

A.<br />

B.<br />

C.<br />

The test writer should avoid problematic areas that require specific<br />

knowledge, background, or interest. In Sanders’ view (1980- cited in<br />

Ramírez, 2006: 79), the topics must be carefully chosen to meet the<br />

student’s interests (i.e. holidays, letters, folk tales, writing news articles<br />

and headlines, writing a newspaper ad, identifying the type of pet or<br />

object, describing physical characteristics, writing a letter to give advice,<br />

giving a solution to a problem … etc.).<br />

The guided writing section should be given less weighting in order to<br />

minimize any possible negative consequences that may be reflected in<br />

the reliability of scoring and thus in the candidates’ results.<br />

A selection of topics should not be provided for it distracts candidates’<br />

thoughts and wastes a lot of time. In my view, it would be fairer to ask<br />

students at the Tawjihi level to do two short guided and free compositions<br />

plus two controlled writing tasks in which students’ freedom of expression<br />

is restricted in their written work to increase the reliability of the scoring.<br />

For example, students can be given a short reading text to write about,<br />

using given notes, a similar paragraph, or they can be asked to rewrite<br />

a given story in a different way, or to finish incomplete sentences in<br />

different ways, or to write a sentence preceding a given statement, or<br />

to fill out a paragraph with blanks. Heaton (1982) and Underhill (1982)<br />

have both emphasized the usefulness of controlled writing test as it offers<br />

a reliable way of measuring a number of identifiable skills at a time, and<br />

it spares examinees wasting a lot of time since they have been given a<br />

clearly defined task.<br />

As a result of the above considerations and others, it seems that the<br />

textbook change did not spell any significant change in the writing examination<br />

48


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

Apart from all these considerations, the fact that the (TEE) focused on<br />

guided composition at the expense of controlled writing may have negative<br />

washback effects in the classroom. Broughton et al (1980:118 - 119) propose<br />

some sort of gradation in the teaching and learning of writing, saying that:<br />

“It seems convenient, then, to structure a writing course through three<br />

main stages. These will be: (i) controlled writing, (ii) guided writing, and<br />

(iii) free writing. These terms have been fairly loosely used in the past, and<br />

the first two are often used as if they are interchangeable. However, it seems<br />

sensible to distinguish between writing exercises in which the final product is<br />

linguistically determined by the teacher or materials writer and exercises in<br />

which the final content is determined.<br />

Thus a paragraph with blanks to be filled may be a legitimate early part<br />

of a writing programme, and can be considered a controlled composition, as is<br />

one in which, for example, picture prompts, or memory of a model presented<br />

by the teacher, leads to the students reproducing more or less exactly the same<br />

final product as each other. On the other hand, a composition in which the<br />

teacher provides the situation and helps the class to prepare the written work,<br />

either through written or oral assistance, is a guided composition, because<br />

each piece of work is different in the language used, even if the content and<br />

organization are basically the same throughout the class. A free composition<br />

usually means a composition in which only the title is provided and everything<br />

else is done by the student …. it is useful in discussing the development of<br />

writing skills to think in terms of these three levels. Generally, the controlled<br />

stage concerns itself with the production of accurate language in context, the<br />

guided stage with the organization of material which is given, and the free<br />

stage with the production by the student of both content and language.”<br />

As far as the writing component of (TEE) is concerned, the two guided<br />

writing sections would drive teachers and students in the following years to<br />

focus on this type at the expense of controlled and free writing. Guided writing<br />

is important for promoting accuracy, and free writing is essential for developing<br />

creativity. Heaton (1988: 137) expresses concerns about the terrible washback<br />

effect of examinations involving composition writing in that teachers usually<br />

predict the requirements of public exams (such as TEE) and prematurely<br />

proceed from controlled composition to free composition before the basic<br />

writing skills have been mastered. Moreover, even when some teachers try to<br />

focus on guided composition, learners who are mainly interested in passing<br />

47


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

the four options in order to choose the two topics they prefer to write about.<br />

In Heaton’s (1988: 138) analysis, testees may waste a lot of time in deciding<br />

which writing task to choose if several topics are provided. Moreover, Alderson<br />

(1986) points out that providing candidates with a choice of composition<br />

items (like the above items) makes it very difficult for the marker to evaluate<br />

and compare their productions.<br />

Secondly, the subjects of some of these topics are beyond the scope of<br />

many students of this age. For example, topic (1) of (TEE) 2005 requires, to a<br />

great extent, considerable geological, astronomical interest and background.<br />

Since the (TEE) is administered to students coming from diverse streams<br />

(i.e. scientific, literary, commercial, vocational, industrial, …etc.), candidates<br />

with such background will have an unfair advantage over those without it.<br />

Similarly, in topic (2) of (TEE) 2005, students with literary background,<br />

who may not know a lot about disease in animals may not be able to write<br />

about such a topic even in their mother tongue. Similarly, in dealing with<br />

topic (2) of (TEE) 2009, students may find it difficult to write on the subject<br />

of “recycling” even in their mother tongue let alone in a foreign language.<br />

This is a very scientific subject that requires solid background knowledge of<br />

environmental issues and even of chemistry. Alderson (1986) indicates that<br />

such topics may give some advantage to some candidates over others because<br />

they, to some extent, involve specific background or cultural knowledge.<br />

But when the researcher referred to the Tawjihi new textbook, what is<br />

being involved is that the examiners wanted students to reproduce in writing<br />

what they had studied in the reading component of the syllabus. In principle,<br />

this way of controlled writing in which students are given a reading text and<br />

then required to write a similar paragraph could be a useful way of promoting<br />

students’ writing skills, and in Heaton’s (1988: 154) view, it increases the<br />

reliability of scoring because it regulates students’ freedom of expression.<br />

But this is not really the case when teachers recommend several topics to their<br />

students based on the reading selections, and students learn them by heart.<br />

This pattern of writing tasks could not only hinder students’ creativity but<br />

also could give an unfair advantage for students who luckily learnt by heart<br />

the given reading selection over those who did not. In my view, it would be<br />

fairer if test takers were given an unfamiliar reading selection, and then asked<br />

to reproduce a similar one in their own words.<br />

46


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

Table (1)<br />

Reliability of Teacher and Student’s Questionnaire<br />

Section<br />

How often do you do the following in<br />

your writing classes?<br />

How important do you find the following<br />

for developing your writing skill?<br />

45<br />

Cronbach<br />

alpha<br />

Ss Ts<br />

0.632 0.581<br />

Mechanics 0.774 0.616<br />

Content 0.770 0.460<br />

Accuracy 0.834 0.384<br />

Organization 0.828 0.598<br />

Context/Appropriateness 0.787 0.772<br />

Overall reliability 0.898 0.836<br />

Interviews: Semi-structured interviews were held with five English<br />

language teachers. The interviews questions were designed and employed<br />

as a supplement to the questionnaire to get an in-depth understanding of<br />

teachers’ teaching practices in the writing classroom, and their opinions about<br />

the impact of the (TEE) on the learning-cum-teaching process.<br />

Population of the Study and Sample: The questionnaires were distributed<br />

among two samples taken from the population of the study which consisted<br />

of (3221) - all Tawjihi students (2237 literary stream, 790 scientific stream,<br />

156 commercial stream, and 38 industrial stream) and 49 English language<br />

teachers at the governmental schools of Bethlehem Governorate. The first<br />

sample covered 439 Tawjihi students from eleven secondary schools chosen<br />

according to location and gender (representing 13.6% of the total population<br />

number), and the other sample covered 49 English language teachers<br />

(representing the whole population), as shown in Appendix (III).<br />

Limitation: The fact that the sample of the present study is taken from<br />

one governorate represents the main limitation of this study.<br />

6.<br />

CRITICAL ANALYSIS OF THE COMPOSITION<br />

SECTION IN (TEE) 2005 AND (TEE) 2009:<br />

At first glance, both writing examinations (Appendix IV) seem to be<br />

relatively similar in terms of format and organization. When taking the two<br />

writing examinations, test takers have to carry out two irrelevant actions in<br />

order to get access to the intended task. Firstly, they have to read and analyze


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

nothing has been done to improve this exam following that textbook change,<br />

as will be seen later in comparing an old exam version with a new one. It<br />

seems that “to innovate through testing”, as Wall and Horák (2006: 3) put it,<br />

has no place in Palestine. Nothing has been done to create a match between<br />

the new textbook and the (TEE). As stated earlier, the purpose of this study<br />

is to examine the potential impact of the (TEE) on the teaching-cum-learning<br />

practices in the writing classroom as well as the implications for language<br />

education in general, and for language testing, in particular.<br />

5. METHODOLOGY:<br />

Instruments and Data Collection: This paper employs a combination of<br />

qualitative and quantitative data (i.e. a multi-method approach). The first will<br />

be a critical analysis of the writing Tawjihi test items in the light of the new<br />

textbook aims and design. The second will be semi-structured interviews with<br />

EFL teachers.<br />

The third approach will be based on two structured questionnaires<br />

investigating the English language teachers and students’ practices in the writing<br />

classrooms following the textbook change to cross-check the qualitative and<br />

the quantitative findings (see Appendices I & II). Each questionnaire consisted<br />

of three sections; the first covers subject information. The second section<br />

which was made up of eight items attempted to examine whether teachers<br />

and students’ practices in the writing classrooms were focused on developing<br />

a language skill or on achieving higher scores in the Tawjihi writing test.<br />

The third section which investigates teachers and students’ views on writing<br />

consisted of 20 items, grouped into five components. The first component,<br />

‘mechanics’ includes three items pertaining to handwriting, punctuation,<br />

and neatness of paper. The second ‘content’ embraces three items relating to<br />

topic sentence, supporting details, and giving evidence. The third component<br />

‘accuracy’ includes four items focusing on using correct structure, vocabulary,<br />

and the target language. In order to guarantee that students understand the<br />

items, Arabic translation was provided beside each item. Before starting<br />

filling out the questionnaire, the English teacher explained to the class the<br />

procedure, and stayed in the classroom to answer students’ queries.<br />

The two questionnaires were presented to a panel of experts to eliminate<br />

any threats to their validity. To ensure the reliability of both questionnaires,<br />

Cronbach alpha test was used as shown in table (2).<br />

44


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

attention (59.6%) and the communicative context received the least proportion<br />

of attention (6.8%). So contrary to the washback intended by policy-makers<br />

and test-constructors, the study showed that writing with a communicative<br />

purpose did not take place in schools; both teachers and students focused on<br />

the testing requirements and the markers’ predicted preferences.<br />

The above studies, which represent diverse contexts of washback from<br />

tests on teachers and learners’ practices in their classrooms, support, in<br />

principle, the existence of washback, but they do not offer absolute evidence<br />

regarding its nature (i.e. whether it is positive or negative). As Alderson and<br />

Hamp-Lyons (1996: 281) put it: “much has been written about the influence<br />

of testing on teaching. To date, however, little empirical evidence is available<br />

to support the assertions of either positive or negative washback”. Andrews<br />

(1994a: 44) goes even further to cast doubts on the existence of washback<br />

saying that “although a great deal has been said and written about washback,<br />

there is in fact relatively little empirical evidence for its existence”.<br />

Of course, one cannot do justice in a few paragraphs to the accumulated<br />

literature on the washback effects of exams on the teaching and learning<br />

practices. As far as this study is concerned, observation from the studies<br />

surveyed above give empirical support for the existence of tests’ washback<br />

as a phenomenon in the given environments, and shows that high-stakes<br />

tests could be influential in effecting pedagogical change either positively<br />

or negatively. However, these studies give tentative results as to whether<br />

washback effects can be intentionally manipulated to produce specific<br />

changes in the teaching\ learning environments. It seems that washback<br />

represents a complex product of an interactive process between many factors<br />

that are specific to each given context. The conceptual essence of washback<br />

seems to be incapable of accommodating the complexity of testing, teaching,<br />

and learning practices in the field. Obviously, more empirical evidence of<br />

washback effects from new settings is badly needed to clarify better how this<br />

phenomenon can be properly gauged and effectively utilized in the domain of<br />

teaching and learning language.<br />

Throughout my literature review, at least to the best of my knowledge,<br />

no concrete studies have been conducted in Palestine to investigate the<br />

relationship between a high stake exam, such as the GSC in general and the<br />

(TEE) in particular, and classroom performance. Despite the English language<br />

textbook change, the (TEE) itself has received little attention, and almost<br />

43


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

into a channel for promoting their students’ proficiency in English for realistic<br />

language use situations.<br />

Ferman (2004) conducted a study which examined the washback effects<br />

of a new national EFL oral matriculation test in Israel. The participants of<br />

the study were 120 students, 18 teachers and 4 inspectors. Ferman adopted<br />

a multimethod approach employing four types of instruments: structured<br />

questionnaires, structured interviews, open interviews, and document analysis.<br />

The study revealed robust positive and negative washback effects for the new<br />

test on the educational processes.<br />

Unfortunately, washback effects cannot always come up to the decision<br />

makers’ expectations. For example, Qi (2004) examined the intended<br />

washback effects of the English National Matriculation Test in China in an<br />

attempt to show the extent to which this exam can produce intended changes<br />

in the English\teaching and learning environments. The data for the study<br />

were collected by in-depth interviews from and follow-up contacts with eight<br />

test constructors, ten secondary school teachers, and three English inspectors.<br />

The findings indicated that the test constructors’ intended positive washback<br />

was to create a shift from formal language knowledge to language practice<br />

and use. The results obtained from the participants, however, showed that<br />

little change was taking place, and there still was a great emphasis on formal<br />

linguistic knowledge in the classrooms rather than on the communicative use<br />

of language. Luxia Qi concluded that the exam brought about only limited<br />

intended washback effects in the language teaching and learning contexts in<br />

China.<br />

Four years later, Qi (2007) investigated the actual and the anticipated<br />

effects of a writing task in the National Matriculation English Test in China<br />

on secondary school teaching and learning. The study was conducted on a<br />

massive number of test constructors, teachers, and students, using interviews,<br />

classroom observations and questionnaires. The study examined the writing<br />

practice in schools against test constructors’ intentions to make students write<br />

in a communicative way. Qi concluded that there was a gap between the<br />

views of test constructors on the one hand and those of teachers and students<br />

on the other. For example, while teachers and students put great emphasis<br />

on mechanics of writing, grammar, and accuracy, test constructors paid<br />

little attention to these issues and emphasized the communicative context of<br />

writing. For teachers and students, accuracy received the highest proportion of<br />

42


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

middle of the twentieth century (e.g., Vernon, 1956). Since then, it has been<br />

scrutinized in different settings from different perspectives (e.g. Popham,<br />

1987; Frederiksen & Collins, 1989; Airaisian, 1988; Madaus, 1988; …etc.).<br />

More recently, different empirical studies have been conducted to examine<br />

the effect of various types of tests in diverse settings: England (Green 2007,<br />

Scott 2005, North America (Alderson & Hamp-Lyons, 1996), China (Qi 2004;<br />

Qi 2007), Hong Kong (Cheng, 1997, 1998), Japan (Watanabe, 1996), Israel<br />

(Shohamy et al., 1996), Sri Lanka (Wall & Alderson ,1993; Wall, 1996), …<br />

etc.<br />

Cheng (1997) examined the washback effect of language testing during<br />

a process of introducing change in the Hong Kong Certificate of Education<br />

Examination (HKCEE) - a key public examination. Cheng distributed a<br />

questionnaire among 42 students. According to the results of Cheng’s study,<br />

the students singled out the HKCEE as the greatest influential factor in their<br />

learning (30%), followed by the influence of future careers, their parents’<br />

worries, and contest with their peers (ibid: 47). This result lends greater<br />

support to the idea that high-stakes exams have the greatest impact on shaping<br />

students’ learning.<br />

In another study conducted to explore the washback effects of<br />

the English language component of the Japanese university entrance<br />

examination on teaching practices, Watanabe (2004) investigated the validity<br />

of some predictions made about the exam such as “frequent reference to<br />

the examinations; overreliance on grammar-translation methods; detailed<br />

explanations of formal structures of English rather than its use in actual<br />

communicative situations; little use of English aurally/orally; and a limited<br />

variety of classroom organization patterns”. The data was collected via<br />

observation from English language classes of five teachers from three different<br />

schools, and via interviews held with the teachers prior to the observations.<br />

According to the obtained results, the predicted types of negative washback<br />

were detected in very few cases, and even in some cases reverse tendencies<br />

to the predictions were noticed. Watanabe (2004: 138) came to the conclusion<br />

that the entrance examination produced only a little negative washback to<br />

only certain aspects of some teachers’ lessons, but triggered some sort of<br />

positive washback in which teachers could turn the exam preparation scheme<br />

41


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

The objectives of the new textbook, English for Palestine, were set out by<br />

a team of Palestinian educators. The new textbook, published by Macmillan<br />

Education Ltd. and on which (TEE) 2009 was based, embraces two books:<br />

a student’s book and a workbook. The student’s book, which is described by<br />

innovators as more communicative, offers a complete language immersion<br />

for non-native speakers to enhance the students’ abilities in oral and written<br />

language expression. The 12th grade textbook has ten units in all. The first six<br />

units are for all students; the last four units are for students who wish to further<br />

their education beyond high school. The complexity of the units increases<br />

gradually as the first few units have rather short and simple texts, progressing<br />

to more difficult and longer texts in the last few units. The text selections are<br />

current and provide real world experience to arouse the students’ interest, but<br />

the new book has less literary selections than the abandoned one.<br />

English for Palestine is more communicative than the previous<br />

textbook PETRA. It has less grammar and less literary selections. The aim<br />

of the 12th grade textbook is to combine all previous levels to culminate<br />

in a comprehensive program addressing listening skill, oral communication,<br />

reading skills, writing skills, language and cultural awareness as well as<br />

thinking and learning skills.<br />

Specifically focusing on writing skills, this series directly facilitates,<br />

with ease if properly used, the students’ abilities as writers. Within each unit,<br />

activities are related to the reading selection. Therefore, the students are given<br />

the background knowledge or research necessary in which to prepare a written<br />

composition. The students are guided with suggested opening sentence/s and<br />

paragraph-by-paragraph outline to address a specific audience on the topic<br />

purposed by the assignment.<br />

Theoretically speaking, the 12th grade series, English for Palestine, if<br />

properly used, can effectively prepare students for the written component of<br />

the Tawjihi section on English Language. It provides information on real<br />

world issues that they can use in various situations post graduation. The<br />

students, in turn, can apply the writing skills obtained throughout this series to<br />

their future endeavors, either in their vocational stream or academic stream.<br />

4.<br />

REVIEW OF LITERATURE:<br />

The discussion of the impact of high-stake exams on teaching-cumlearning<br />

process in the literature of general education goes back to the<br />

40


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

study is, therefore, meant to examine the influence that this examination may<br />

have on the teaching-cum-learning practices in the writing classroom, and to<br />

highlight the implications for language education in general, and for language<br />

testing, in particular.<br />

3.<br />

CONTEXT AND USE OF THE (TEE):<br />

The Tawjihi Exam (TE) is administered annually to more than 80,000<br />

Palestinian students who complete their secondary education. Students have<br />

to get a “pass” grade in order to be awarded the General Secondary Certificate.<br />

As an examination-oriented system, the (TE) represents a significant turning<br />

point in the life of every Palestinian student. In this exam, the Palestinian<br />

student has to take tests in ten subjects, one of which is English – a compulsory<br />

subject for all candidates regardless of their academic stream.<br />

In its present form (Appendix IV), the Tawjihi English Exam (TEE)<br />

consists of two papers; the first has two main parts (i) Reading Comprehension,<br />

and (ii) Vocabulary, and the second paper has three main parts: (i) Language,<br />

(ii) Literature, and (iii) Composition. According to its multiple purposes, the<br />

(TEE) is actually a combination of different types of testing. It is a proficiency<br />

test since it is intended to assess the students’ general language ability. But<br />

the importance of this test stems from the fact that it shapes the future life of<br />

all examinees each year. In fact, only those whose Tawjihi scores rank high<br />

have the chance to enroll at a university, but those who do not, have no chance<br />

to further their higher studies and usually go for the labour market.<br />

The (TEE) can also be viewed as an achievement test because it is<br />

based on a syllabus. Although it assesses the students’ learning outcome of<br />

the English curricula throughout the twelve years of learning this language,<br />

its structure and content are actually based on the curriculum of the third<br />

secondary class (The last year of the secondary stage).<br />

The old curriculum (called PETRA) on which (TEE) 2005 and downwards<br />

were based, consisted of two students’ books. The first, COURSE III, was<br />

meant for intensive reading and it contained eight units. Each unit included<br />

eight sections: a reading passage, vocabulary and notes on this passage,<br />

structure, guided composition, listening passage, conversation, pronunciation,<br />

and spelling. The second, ANTHOLOGY III, was intended to develop the<br />

students’ extensive or broad reading by means of a variety of prose (extracts<br />

of literary, social, scientific and newspaper/magazine writings) and poetry.<br />

39


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

More recently, educators talk of tests’ impact not only on learners and<br />

teachers but also on educational systems and society. For example, Shohamy<br />

(2001: 4) asserts that while “traditional testing” focuses on the test on its own<br />

without proper regard to testees, education and other relevant contexts, “useoriented<br />

testing” takes into account the implications and consequences of<br />

the test results for all parties concerned, especially testees, teachers, learning<br />

material, and methods employed in the teaching-cum- learning context.<br />

This paper begins by offering a brief description of the context and use<br />

of the Tawjihi English Exam (TEE) (Leaving Certificate) in Palestine. In the<br />

light of this description, the paper presents a comparative critical analysis of<br />

the writing section of this test for the year 2005 (a test version before textbook<br />

change) and 2009 (latest test version after the textbook change) to examine<br />

whether the textbook change has been accompanied by a change in the nature<br />

of the writing questions in the Tawjihi Exam. Then, the paper investigates,<br />

through two questionnaires and interviews with teachers, the influence that<br />

this exam may have on the teaching-cum-learning practices in the writing<br />

classroom. Finally, the paper concludes with recommendations for improving<br />

the writing component of the Tawjihi Exam.<br />

2.<br />

PROBLEM STATEMENT AND PURPOSE OF<br />

STUDY:<br />

It is alarming to observe a general weakness in the school-leavers’ writing<br />

abilities. One might claim that governmental school teachers’ practices in the<br />

writing classroom tend to undermine the importance of the writing skill as<br />

a basic syllabus component, or that these practices are aimed at testing (i.e.<br />

teach to test). It is true that the English language textbook has been changed,<br />

but what counts is whether this change has practically led to tangible change<br />

in the teachers and students’ practices regarding this skill, or whether anything<br />

has been done to improve (TEE) to create a match between the new textbook<br />

and this exam.<br />

This query stems from my observation, as a university professor of<br />

English, of the low performance of governmental school-leavers when they get<br />

to a university or college. Most of them have to do a lot of remedial courses in<br />

English in general, and in writing in particular. All in all, the teaching practice<br />

regarding the writing skills at schools has to be investigated and reconsidered<br />

with an aim to improve the situation and find out workable solutions. This<br />

38


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

classroom activities to the demands of the test, especially when the test is very<br />

important to the future of the students, and pass rates are used as a measure<br />

of teacher success. This influence of the test on the classroom (referred to as<br />

washback by language testers) is, of course, very important; this washback<br />

effect can be either beneficial or harmful.” (p. 17)<br />

In the same vein, Shohamy (1992: 513) defines washback in terms<br />

of language learners as test-takers when she describes “the utilization of<br />

external language tests to affect and drive foreign language learning in the<br />

school context.” She notes that “this phenomenon is the result of the strong<br />

authority of external testing and the major impact it has on the lives of test<br />

takers” (ibid). Shohamy cites the introduction of new English speaking tests<br />

in Israel, and the ACTFL Guidelines and Oral Proficiency Interview in the<br />

United States as two examples showing “the power of tests to change the<br />

behavior of teachers and students” (Shohamy, 1992, p. 514).<br />

With regard to the intended use of a revised national exam in Sri Lanka<br />

to create curricular change, Pearson (1988: 106) detected an overt intention<br />

to employ public examinations as levers which will convince learners and<br />

teachers to pay heed to communicative skills and to practice teachinglearning<br />

activities that can potentially develop such skills. Furthermore,<br />

in a comparison between school tests and external tests, Shohamy (1993b:<br />

186) states that external tests have become most influential tools that can<br />

initiate change and prescribe the behaviour of those affected by their results<br />

- administrators, teachers and students. In some contexts, decision makers,<br />

who are sensitive to the reliable power of general tests, usually employ such<br />

tests to enforce new textbooks and teaching methods. Thus external tests are<br />

currently used to motivate students to study, teachers to teach, and decision<br />

makers to modify the curriculum. Shohamy (ibid) refers to the use of general<br />

tests as levers for affecting the educational process as the “washback effect or<br />

measurement-driven instruction.”<br />

In a study meant to examine the Hong Kong Certificate of Education<br />

Examination (HKCEE), Cheng (1997) used the term washback to mean<br />

“an active direction and function of intended curriculum change by means<br />

of the change of public examinations” (ibid: 38). In Cheng’s view, although<br />

the revision of the HKCEE syllabus was proposed to produce top-down<br />

intentional washback on English language teaching and learning in Hong<br />

Kong secondary schools, he admitted that unintentional side-effects could<br />

crop up (ibid: 39).<br />

37


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

1.<br />

INTRODUCTION:<br />

The relationship between teaching-cum-learning process and the testing<br />

endeavor has always been of paramount importance for language teachers<br />

and learners. The question of whether we should focus on the targeted skills<br />

in our teaching and learning or focus on preparing our learners for general<br />

tests has become an issue of concern for teachers, textbook designers, test<br />

writers and students. Green (2007: 76) reports the common assertion that tests<br />

can “narrow the curriculum”, and that “what is tested is what gets taught”.<br />

This potential impact of testing on the teaching-cum-learning process is<br />

dubbed in the literature of linguistics as washback. Wall & Alderson (1993)<br />

were pioneers in looking analytically at the notion of test washback, suggesting<br />

that test designers should be more scientific about the intended impact of their<br />

tests, and that researchers in this field should build on research findings from<br />

other fields, and should employ more diverse research techniques (including<br />

classroom observation). Wall & Alderson (1993: 41) assert that tests can<br />

be influential controllers of what takes place in classrooms positively and<br />

negatively. Wall & Alderson (1993: 120-121) also draw a subtle line between<br />

high-stakes and low-stakes exams saying that “tests that have important<br />

consequences will have washback; and conversely, tests that do not have<br />

important consequences will have no washback”. Regarding the difference<br />

between high-stakes and low-stakes exams, Shohamy et al. (1996: 300),<br />

following Madaus (1990), claim that while the former entail making decisions<br />

about “admission, promotion, placement or graduation are directly dependent<br />

on test scores”, the latter do not involve such important decisions. In Abrams<br />

and Madaus’ (2003) view, all high-stakes tests are influential in shaping the<br />

teaching and learning activities in the classroom.<br />

The diversity of washback interpretations and practices throughout the<br />

world makes it necessary to refine our understanding of this concept as a<br />

prelude to our work in this paper. In defining washback, earlier studies<br />

such as Buck (1988) and Shohamy (1992) used to take a narrow focus on<br />

teachers and learners in classroom settings. When Buck (1988) examined<br />

the apparent effect of Japanese university entrance examinations on Englishlanguage<br />

learning, with special focus on testing the listening skill, washback<br />

is described as follows:<br />

“There is a natural tendency for both teachers and students to tailor their<br />

36


The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

Abstract:<br />

This study is meant to examine the impact of the Tawjihi English Exam<br />

(TEE) on the practices of English language teachers and students in the writing<br />

classroom in Palestine. For this purpose, two questionnaires were distributed<br />

among 439 students and 49 teachers, and semi-structured interviews were<br />

held with 5 teachers.<br />

The findings showed that teachers and students of English in Palestine<br />

work hard for the (TEE) itself at the expense of developing the writing skill.<br />

The study revealed that the majority of teachers give their students writing<br />

tasks taken from previous Tawjihi writing tests. Besides, most students<br />

reported skipping the writing sections in the textbook that are deemed to<br />

be not important for the Tawjihi writing test. The study also elicited the<br />

teachers and students’ views on the importance of five main aspects of writing<br />

paragraphs and essays (i.e. mechanics, content, accuracy, organization, context<br />

/appropriateness). The components of “mechanics” and “linguistic accuracy”<br />

were rated as the most important, and “appropriateness and communicative<br />

context” were rated as least important.<br />

Overall, the results of the study showed that the (TEE), to a large extent,<br />

shapes what happens in the English writing classroom. The study recommends<br />

a careful review of the various parts of the (TEE) in terms of their format,<br />

content, and weight.<br />

Key words: washback, Tawjihi English Exam, test takers, high-stakes<br />

test, test-oriented system.<br />

35


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

ZòÉ‹fl<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

34


The Impact of the<br />

Writing Component of the<br />

Tawjihi English Exam on the<br />

Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer<br />

Director of Bethlehem Educational Region, Al-Quds Open University.<br />

33


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

<br />

ج.‏ <br />

<br />

̴ <br />

̴ <br />

<br />

̴ <br />

<br />

̴ ̴<br />

̴<br />

̴<br />

̴<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

32


Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

ج.‏<br />

<br />

<br />

31<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

<br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

<br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

30


Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

<br />

ث.‏ <br />

<br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

<br />

ث.‏ <br />

<br />

29


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

<br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

<br />

ب.‏ <br />

<br />

ت.‏ <br />

28


Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

<br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

<br />

<br />

أ.‏<br />

ب.‏<br />

ت.‏<br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏<br />

<br />

ب.‏<br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

27


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

<br />

<br />

أ.‏ ><br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

26


Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

25


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

24


Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

Appendix 2<br />

H›ÓÁ@ÊbœI@Ôéá‰:a@7ÿ–n€a@pbÌÏnèfl@äbjnÇa<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏ <br />

<br />

23<br />

أ.‏ <br />

ب.‏ <br />

ت.‏ <br />

ث.‏ <br />

ج.‏


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

22


Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

21


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

Appendix1<br />

paıb◊â€aãí˚fl<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

20


Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

11.<br />

12.<br />

13.<br />

14.<br />

Halat,E. (2007). Reform-based curriculum & acquisition of the levels.<br />

Eurasia Journal of Mathematics, Science and Technology Education.<br />

vol.3(1):41-49.<br />

Knight, K.C. (2006). An investigation into the change in the van hiele<br />

level of understanding geometry of pre-service elementary and secondary<br />

mathematics.<br />

McMillan, J. H. (2000). Educational Research. Fundamentals for the<br />

consumers (3rd ed.). New York: Addison Wesley.<br />

Professional Handbook for Teachers .(2009). GEOMETRY:<br />

EXPLORATIONS AND APPLICATIONS McDougal ,Littell Inc. All<br />

rights reserved<br />

19


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

References:<br />

1. Armstrong, T. (2009). Multiple Intelligences in the Classroom 3rd<br />

ed. Alexandria, VA: Association for Supervision and Curriculum<br />

Development.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

9.<br />

10.<br />

Burger, W.F., & Shaughnessy, J.M. (1986). Characterizing the van Hiele<br />

levels of development in geometry. Journal for Research in Mathematics<br />

Education, 17, 31-48.<br />

Crowley, M. (1987). The van Hiele model of development of geometric<br />

thought. In M. M. Lindquist, (Ed.), Learning and teaching geometry, K-12<br />

(pp.1–16). Reston, VA: National Council of Teachers of Mathematics.<br />

Fuys, D., Geddes, D., & Tischler, R. (1988). The Van Hiele model<br />

of thinking in geometry among adolescents, Journal for Research in<br />

Mathematics Education Monograph No. 3. Reston, VA: National Council<br />

of Teachers of Mathematics<br />

Gardner, Howard (1999). The Disciplined Mind: Beyond Facts And<br />

Standardized Tests, The K-12 Education That Every Child Deserves,<br />

New York: Simon and Schuster (and New York: Penguin Putnam).<br />

Gardner, Howard (1983; 1993). Frames of Mind: The theory of multiple<br />

intelligences, New York: Basic Books. The second edition was published<br />

in Britain by Fontana Press.<br />

Gardner, H., & Hatch, T. (1989). Multiple intelligences go to school:<br />

Educational implications of the theory of multiple intelligences.<br />

Educational Researcher, 18(8), 4-9.<br />

Halat,E. (2008). In-Service Middle and High School Mathematics<br />

Teachers: Geometric Reasoning Stages and Gender. The Mathematics<br />

Educator. 2008, Vol. 18.<br />

Halat,E. (2008). Pre-Service Elementary School and Secondary<br />

Mathematics Teachers’ Van Hiele Levels and Gender Differences.<br />

IUMPST: The Journal. Vol 1 (Content Knowledge), May 2008. [www.k-<br />

12prep.math.ttu.edu].<br />

Hiele, P.M. (1986). Structure and Insight. A Theory of Mathematics<br />

Education. Orlando: Academic Press.<br />

18


Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

DISCUSSION AND CONCLUSION:<br />

MI is an important theory for learners, teachers, and education. It<br />

allows learners to realize their strength in learning and gives teachers<br />

the opportunity to understand the dynamics of the learners. MI is geared<br />

towards the encouragement of students to use their talents and strengths to<br />

learn and interact with the content<br />

This study showed that multiple intelligences of QOU learners do vary.<br />

This suggests the need for “individual-centered education”, with a curriculum<br />

tailored to the needs of each learner.<br />

The Van Hiele theory, on the other hand, describes the way in which<br />

the understanding of a new topic may develop. This is the notion of stages<br />

of learning as means by which the learner may be assisted to seek higher<br />

cognitive ground.<br />

The study showed that most QOU learners fell within levels II (Analysis)<br />

and III (Ordering). A small portion of them fell within level IV (Deduction)<br />

and level V (Rigor), the level at which college students are expected to be<br />

(Fuys et al, 1988). This indicates that most of QOU learners were performing<br />

at lower (VH) level than expected. So, one can conclude that it is not adequate<br />

to rely on a unified mode of instruction.<br />

Using the theory of multiple intelligences in instruction showed that<br />

it can facilitate learning in each intelligence area. This fact was supported<br />

by the results obtained by the post-test and the pre-test of the second part of<br />

the study. The results clearly indicated that instruction developed according<br />

to the MI theory improved the (VH) levels of the learners. Learning using a<br />

variety of unique experiences allows learners to better understand themselves<br />

as lifelong learners.<br />

To conclude, using the theory of multiple intelligences in instructions has<br />

several theoretical and practical benefits, it is capable of positively influencing<br />

learners’ (VH) thinking levels.<br />

17


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

●<br />

For the second research question: What are the VH levels of thinking of<br />

QOU learners?<br />

The results showed that 68.6% of the 33 learners fall in the third level<br />

(Ordering) of (VH) geometric thinking levels or below, while only 31.4%<br />

are either in the fourth (Deduction) level or fifth (Rigor). Table 1: shows the<br />

distribution of the QOU learners’ under (VH) levels.<br />

Table 1<br />

Level-V<br />

(Rigor)<br />

Level-IV<br />

(Deduction)<br />

Frequency Table for QOU Math Learners’ Van Hiele Levels<br />

Level-III<br />

(Ordering)<br />

Level-II<br />

(Analysis)<br />

16<br />

Level-I<br />

(Visualization)<br />

level-0 (Prerecognition<br />

Level<br />

9.5 21.9 24.7 29.1 14.7 0.1 %<br />

31.4% 68.6%<br />

● Question three: What are the differences in VH levels of thinking before<br />

and after applying the MI strategy to QOU learners?<br />

Using experimental design O 1<br />

XO 2<br />

, at the end of the course, the<br />

participants were re-evaluated after the geometry course was completed. The<br />

post-test included questions similar to those in the pre-test. Table 4 shows<br />

the descriptive statistics and dependent sample, t-test, for the pre-test and the<br />

post-test for the participants. The Null and Alternate Hypotheses were:<br />

♦ H0 : μPost Pre = 0<br />

♦ H1 : μPost Pre > 0<br />

Table 2 displays the mean score of the pre-test and the post-test in order<br />

to help determine the difference in the mean.<br />

Paired Samples Test (P=0.05)<br />

Table 2<br />

Descriptive statistics and the dependent samples for the pre-test and the post-test<br />

Mean<br />

Std.<br />

Deviation<br />

Paired Differences<br />

Std. Error<br />

Mean<br />

95% Confidence Interval<br />

of the Difference<br />

Lower Upper<br />

T<br />

df<br />

Sig.<br />

(2-tailed)<br />

Pair 1 post - pret .39 .55 .096 .19 .59 4.0 32 .000<br />

The post-test mean (3.21) was greater than that of the pre-test mean<br />

(2.81). The mean score difference in terms of reasoning stages is statistically<br />

significant [t = 4.0), p = 0.00< 0.05].


Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

Data Sources:<br />

A pre-study assessment of the MI profile of the participants and a pretest<br />

to evaluate their VH levels of thinking were carried out in the first semester<br />

of the 2008/ 2009 academic year.<br />

The participants took MI instructed-based course identified by Howard<br />

Gardner in his book, Frames of Mind: the Theory of Multiple Intelligences<br />

(1983.). The MI philosophy guiding instruction was planned to break down<br />

the narrowly confined approach of learning, and to accommodate individual<br />

interests, abilities, and rates of learning while fostering a climate of teamwork<br />

and mutual support. The course was taught for one semester. The goal was<br />

to engage the learners in activities of higher thinking skills. Learners were<br />

evaluated both independently and in groups by means of tests, assignments<br />

and reports.<br />

DATA ANALYSIS:<br />

●<br />

For the first research question:<br />

learners?<br />

What is the MI profile of QOU<br />

The results showed that QOU learners have four dominating intelligences<br />

which are; the logical-mathematics, linguistic, social and kinesthetic.<br />

Figure 1 shows the MI profile of QOU learners.<br />

Fig 1:<br />

QOU MI Profile<br />

15


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

the application of the MI Theory in instruction on raising the VH levels of<br />

thinking.<br />

STUDY QUESTION:<br />

● What are the dominated MI of the learners?<br />

● What are the levels of VH of the QOU learners?<br />

●<br />

What are the differences in VH levels of thinking before and after<br />

applying the MI Theory in instruction?<br />

METHODOLOGY:<br />

Participants:<br />

A convenience sampling procedure defined by (McMillan, 2000)<br />

was adopted, 33 learners of QOU (18 males, 15 females) were selected to<br />

participate in this study due to availability. Learners of QOU in Palestine are<br />

usually heterogeneous and of mixed-age.<br />

Study Tools:<br />

A MI questionnaire was designed to construct MI profile of the<br />

participants. (App 1)<br />

Then, a test was designed according to the model of Van Hiele thinking<br />

levels and their description, (App2) and was used as a pre-test and post-test.<br />

The tests were administrated at two QOU study centers to gauge the<br />

length and time of the test, and to ensure that the questions reflected the<br />

appropriate Van Hiele levels.<br />

Validity and Reliability of the tools:<br />

The MI Questionnaire and VH test were refereed by seven QOU<br />

education professors and lecturers, then feedback and suggestions were taken<br />

into consideration.<br />

The reliability of the tools were measured using Kuder-Richardson (0.87<br />

and 0.92) and were found to be educationally accepted.<br />

14


Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

unfortunately, college learners, in many cases are found to be performing at<br />

levels below the 5th level (Halat, 2006, 2007), (Knight, 2006).<br />

In 1985, a theory of Multiple Intelligences (MI) was developed by<br />

Howard Gardner, Professor of education at Harvard University. It suggests<br />

that the traditional notion of intelligence, based on I.Q testing, is far too<br />

limited. Instead, Dr. Gardner proposed eight different intelligences to account<br />

for a broader range of human potential in learners. These intelligences are<br />

(Armstrong: 2009):-<br />

♦ Linguistic intelligence ("word smart")<br />

♦ Logical-mathematical intelligence ("number/reasoning smart")<br />

♦ Spatial intelligence ("picture smart")<br />

♦ Bodily-Kinesthetic intelligence ("body smart")<br />

♦ Musical intelligence ("music smart")<br />

♦ Interpersonal intelligence ("people smart")<br />

♦ Intrapersonal intelligence ("self smart")<br />

♦ Naturalist intelligence ("nature smart")<br />

Dr. Gardner’s work around multiple intelligences has had a profound<br />

impact on thinking and practice in education (Gardner & Hatch, 1989). It<br />

says that our curricula focus mostly on linguistic and logical-mathematical<br />

intelligences. However, we should also place equal attention on individuals<br />

who show gifts in other intelligences (Gardner, 1999: 41-43).<br />

One of the most remarkable features of the theory of multiple intelligences<br />

is how it provides eight different potential pathways for learning. If a learner<br />

is having difficulties understanding in the more traditional linguistic or logical<br />

ways of instruction, the theory of multiple intelligences suggests several<br />

other ways in which the material might be presented to facilitate effective<br />

learning.<br />

In this study, the argument about using the MI in college instruction<br />

might cause raising VH thinking levels of students will be investigated.<br />

PURPOSE:<br />

The purpose of this study is to identify the dominated MI as well as<br />

VH levels of thinking of the participants, then to study the effectiveness of<br />

13


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

INTRODUCTION:<br />

Recently Van Hiele’s Model of Geometric Thinking (VH), has gained<br />

prominence in the study of teaching and learning (Crowley, 1987). Research<br />

of Van Hiele and others take into consideration five hierarchy levels (Hiele,<br />

1986). They are not age-dependent but hinge upon rich geometric experiences<br />

that are developmentally appropriate. They are (Burger and Shaughnessy:<br />

1986):<br />

♦ Level 1 (Visualization): Students recognize figures by appearance alone,<br />

often by comparing them to a known prototype. The properties of a<br />

figure are not perceived. At this level, students make decisions based on<br />

perception, not reasoning.<br />

♦ Level 2 (Analysis): Students see figures as collections of properties.<br />

They can recognize and name properties of geometric figures, but they<br />

do not see relationships between these properties. When describing an<br />

object, a student operating at this level might list all the properties he/she<br />

knows, but cannot distinguish which properties are necessary and which<br />

are sufficient to describe the object.<br />

♦ Level 3 (Abstraction): Students perceive relationships between properties<br />

and figures. At this level, students can create meaningful definitions and<br />

give informal arguments to justify their reasoning. Logical implications<br />

and class inclusions, such as squares being a type of rectangle, are<br />

understood. The role and significance of formal deduction, however, is<br />

not understood.<br />

♦ Level 4 (Deduction): Students can construct proofs, understand the<br />

role of axioms and definitions, and know the meaning of necessary and<br />

sufficient conditions. At this level, students should be able to construct<br />

proofs such as those typically found in a high school geometry class.<br />

♦ Level 5 (Rigor): Students at this level understand the formal aspects of<br />

deduction, such as establishing and comparing mathematical systems.<br />

They can also understand the use of indirect proof and proof by contra<br />

positive, and can understand non-Euclidean systems (Professional<br />

Handbook for Teachers, 2009)<br />

Learners who have reached the fifth level should be able to understand<br />

the formal aspects of deduction, and can understand non-Euclidean systems.<br />

A college-level course usually functions at this level (Fuys et al.1988). But<br />

12


Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

Abstract:<br />

The aim of this study is to investigate the effect of multiple intelligencesbased<br />

learning on raising the learner’s geometric thinking levels according to<br />

(Van Hiele) is point of view.<br />

A sample of (33) learners of Al-Quds Open University was selected.<br />

Their multiple intelligences and their levels of Van Hiele were investigated<br />

before and after taking a course that was developed according to the multiple<br />

intelligences theory. The study tools’ validity and reliability were tested;<br />

the study followed the experimental design O 1<br />

XO 2 .<br />

The statistical analyses revealed the following results:<br />

1.<br />

2.<br />

The research assesses all of the eight multiple intelligences in different<br />

proportions.<br />

There were significant statistical improvements at (α= 0.05) on the mean<br />

of (Van Hiele) geometric thinking levels after applying the developed<br />

multiple intelligences-based course on the experimental group.<br />

In light of these findings, it is recommended that developing the contents<br />

of the curricula and the method of teaching should take into account multiple<br />

intelligences and the hierarchical (Van Hiele) geometric thinking levels.<br />

KEY WORDS:<br />

Multiple Intelligences(MI), Van Hiele levels (VH).<br />

11


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 24 (2) - July 2011<br />

ZòÉ‹fl<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

O 1<br />

XO 2<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

(α= 0.05) <br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

10


Multiple Intelligences<br />

Theory and Its Effect in Raising<br />

the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi<br />

Randa El Sheikh<br />

Education Faculty, Alquds Open University, Palestine<br />

Education Faculty, Alquds Open University, Palestine<br />

9


Al-Quds Open Uni ver sity<br />

Journal of<br />

for Research & Studies<br />

Contents<br />

Multiple Intelligences Theory and Its Effect<br />

in Raising the Van Hiele Levels of Thinking<br />

Samir Najdi\ Randa El Sheikh ................................................................... 9<br />

The Impact of the Writing Component of the Tawjihi<br />

English Exam on the Classroom Practices in Palestine<br />

Ibrahim Al-Shaer ..................................................................................... 33<br />

Burnout Levels of Jordanian Teachers of English in Ajloun Province<br />

Abdallah El-Omari\ Ammar Freihat ........................................................ 71


Al-Quds Open Uni ver sity<br />

Journal of<br />

for Research & Studies<br />

9. References should follow rules as follows:<br />

(a) If the reference is a book, then it has to include the author name,<br />

book title, translator if any, publisher, place of publication, edition,<br />

pub li cation year, page number.<br />

(b) If the reference is a magazine, then it has to include the author,<br />

paper title, magazine name, issue number order by last name of<br />

the au thor.<br />

10. References have to be arranged in alphabetical order by last name of the<br />

author.<br />

11. The researcher can use the APA style in documenting scientific and applied<br />

topics where he points to the author foot notes.<br />

Opinions expressed in this journal are solely those of their authors


Guidelines for Authors<br />

The Journal of Al-Quds Open Uni ver sity For Research & Studies Publishes<br />

Original research documents and sci en tific studies for faculty members and<br />

re searchers in Alquds Open University and other local, Arab, and International<br />

universities with special focus on topics that deal with open education and distance<br />

learning. The Journal accepts pa pers offered to sci en tific conferences.<br />

Researchers who wish to publish their papers are required to abide by the<br />

following rules:<br />

1.<br />

Papers are accepted int both English and Arabic.<br />

2. each paper should not exceed 35 pages or 8000 words including foot notes<br />

and references.<br />

3.<br />

Each paper has to add new findings or extra knowledge in its field.<br />

4. Papers have to be on a floppy diskette “Disk A” or on a CD accom pa nied by<br />

three hard copies. Nothing is returnable in ei ther case: published or not.<br />

5. An abstract of 100 to 150 words has to be included. The lan guage of the<br />

abstract has to be English if the paper is in Arabic and has to be Arabic if<br />

the paper is in English.<br />

6. The paper will be published if it is accepted by at least two re visers. The<br />

Journal will appoint the revisers who has the same degree or higher than<br />

the researcher himself.<br />

7.<br />

The researcher should not include anything personal in his pa per.<br />

8. The owner of the published paper will receive five copies of the Journal in<br />

which his paper is published.


general supervisor professor<br />

Younis Amro<br />

President of the University<br />

editor - in - chief<br />

Hasan A. Silwadi<br />

Director of Scientific Research & Graduate Studies Program<br />

editorial board<br />

Yaser Al. Mallah<br />

Ali Odeh<br />

Islam Y. Amro<br />

Insaf Abbas<br />

Rushdi Al - Qawasmah<br />

Zeiad Barakat<br />

Majid Sbeih<br />

Yusuf Abu Fara


for correspondence and sending research<br />

use the following address:<br />

Chief of the Editorial Board of the Journal of<br />

Al-Quds Open University for Research & Studies<br />

Al-Quds Open University<br />

P.O. Box ; 51800<br />

Tel: 02-2984491<br />

Fax: 02-2984492<br />

Email: hsilwadi@qou.edu<br />

design and artistic production:<br />

Graphic Design & Production Department<br />

Scientific Research & Graduate Studies Program<br />

Al-Quds Open University<br />

Tel: 02-2952508


Al-Quds Open Uni ver sity<br />

Journal of<br />

for Research & Studies

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!